شوق ٌ
خرج َ من محّار الوقت ..
يسحب الغياب
يطالع ُ أرشيفَ الحياة
يقلّب ُ السحاب
في لهاث ِِ ِ منه
محاولة ٌ ..
لردّ بكارة الأشياء
للقبض على النبض
الآبق
العابق
برائحة من جسد التراب
..............
شوق ...في النفس
أفاق ..
شق صندوق السبات
وفي
مقل من جدائل زرقاء
بحث عن سرّ ِ البقاء
ويديه ..
معبد
يحنّط الخيالات والدروب
يرسلها
شمالا وجنوب
وعلى بقايا الرذاذ عتاب
...............
ايها الشوق الذي
لا يُعار
لا يُباع
اراك تحصرُ الوجدان
بين قوسين
تلفه برداءِ المطر
تغطّيه بالضباب
تلثمه بشفاه ِ ِغائمة
وتبكي غربة َ أيام ِ ِ
أُباب
.............
شوق ٌ ..
يأمرني
دون أسباب
أن أنسى توعكي
وأسير ببطء الى أطراف
أصابعِهِ
وأقتل رجل الغياب
أبلل الفراش بيتم أجفاني
أرسلها اليه دون
اياب
...............
اواه من لهاث
من رهبة ِ ِ
من طوفان ْ ..
يجثو على صدرك
يستحضر نصل َ
القُبَاب ..
هل اوقظه ُ بغنائي
كي يصحو ..؟
هل أوثقه ُ بحيرة شتاتي
كي يصفو ؟؟
أم
اعب ّ دخاني
وأرشف مدادي
وأسكر ...؟
فأنا
في الحالتين
مملكة ٌ
شوقها عبير ومرمر ..
مانيا فرح