المحرر موضوع: رسالة من وراء البحار الى الثوار في ساحة التحرير( حذارى من خيانة دماء الشهداء و الانقسام )  (زيارة 1291 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

رسالة من وراء البحار الى الثوار في ساحة التحرير:" حذارى من خيانة دماء الشهداء والانقسام"

ملاحظة
نشرت على صفحتي هذه المقال على شكل أفكار وملاحظات مهمة لأخوتنا العراقيين من الثوار وفي المهجر
بغرض إيجاد طريق للبناء هذا الوطن مرة أخرى، لاهمية ولكثرة التعليقات الايجابية انشره، أتمنى ان ينال رضى الجميع.
........
الى اخوتنا العراقيين الشرفاء في الوطن والمهجر
الى اخوتنا الثوار في ساحات الاستشهاد
لكل الغرباء والأصدقاء الذين وقفوا ولا زالوا يقفون في العلنية او الخفاء مع ابناء الثورة
ان نهاية النزال يقترب والحية بدأت تحس بالخطر على وجودها
نضع أمامكم بعض من افكارنا وملاحظاتنا قد تفيدكم وهي:


اولا
الثورة نجحت ولا شك في نهايتها انتصار العراق على اعدائه ممن كانوا وان شاء الله سيشرق الشمس-المعرفة والديمقراطية من ارض الرافدين على العالم الشرقي مرة أخرى.


ثانيا
لا لن ننسى ان دماء الشهداء هي التي غسلت عار العراقيين منذ ٢٥٠٠ سنة.


ثالثا-
أرجو تشكيل قيادة لكم على شرط ان تكون هده القيادة من جماعية معروفين ومنهم من يكون في الداخل البعض الاخر في الخارج كي يتم حماية مبادئ الثورة في حالة حصول اختراق او اغتيالات
وتكون كل محافظة ممثلية لها في هذه القيادة على شرط تكون امينة لكم، أعنى القيادة المخفية للثورة ويكون أعضائها بحسب النسبة السكانية المقدرة من المحافظات.


رابعا
هناك محاولات لاختراق الثورة وهذا خطر كبير
مثل شراء الامم او الوعود وغيرها نرجو الانتباه
كما نطلب من الثوار ان لا يخونوا دماء الشهداء من اجل حفنة من المال وينتقلون الى الطرف الاخر الظالم والقاتل والسارق التي قادت باللصوص الحالين شراء الذم.


خامسا
تشكيل حزب جديد (حزب واحد) منكم (الثوار وعوائلهم) شعاراته تكون
ا- لا للطائفية باي شكل من اشكالها.
ب- لا للمذهبية ولا للتعصب الديني باي شكل من اشكاله.
ح-  يكونوا كل المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات امام الدولة.
د تساوي الحقوق بين الرجل والمرأة في قوانين الدولة.
ه- شطب ألديانة والمذهب والقومية من الجنسية العراقية والجواز العراقي او أي وثيقة عراقية معترف فيها.
سادسا
إلغاء اجازة كل الأحزاب التي شاركت في حكم العراق منذ سنة ١٩٦٨وتقديم المجرمين من السياسيين التابعين لهم الذين سببوا القتل او سرقوا أموال باي طريقة كانت، ومكافأة كل من كان منهم مخلصا وقبوله في وتعينه في وظائف الدولة والانتماء لحزبكم (حزب الثوار).


سابعا
طلب من اليابان وألمانيا وفرنسا وأمريكا مساعدة الحكومة الانتقالية باسم الأمم المتحدة لا غير هذه الدول.


سابعا
يقدم رئيس الجمهورية الحالي والبرلمان الحالي كلهم استقالتهم فورا وتشكيل حكومة انتقالية تحت إشراف هذه الدول، لحين عمل دستور جديدة تكون مبادئه الأساسية النقاط أعلاه، لحين اجراء انتخابات خلال 6 اشهر تحت إشراف دولي( الدول المذكورة أعلاه) ومن ثم يصوت البرلمان الجديد على الدستور او يتم اجراء تصويت شعبي عليه خلال 6 اشهر أخرى.
ثامنا-
الغاء كل العقود المبرمة من الحكومات السابقة والتدقيق فيها وتشكيل لجان مستقلة تقوم بإعادة التدقيق فيها وتثبيتها
.
اخوان للتاريخ نقول كما قالها الملايين قبلي
ان لم يتم فصل الدين عن سلطة الدولة
لا محال يرجع العراق الى نقطة الصفر حتى لو بعد 150 سنة أخرى.


يوحنا بيداويد
7 ت2 2019



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
موضوع في غاية الأهمية. انا ارى بأن الأهمية القصوى يجب أن يتم إعطائها لدماء الشهداء، أو انني سافضل استعمال مصطلح حقوقي وسياسي متعارف عليه وهو "تحقيق حقوق الضحايا" من خلال مكاشفة الحقيقة عن طريق القضاء.

هذه النقطة هي أهم من أي نقطة أخرى، لأنها تخلق وعي وترسل رسالة للجميع بأن حقوق الضحايا لا يمكن السكوت عنها مهما طال الزمن، وهذا سيساعد الكل ليقدم اكثر وليشعر بأن الجهود لن تذهب ابدا بدون جدوى، ولكي يتم ارسال رسالة للمجتمع كله بأنه لن يكون هناك افلات من المحاسبة القانونية مهما طال الزمن. وهذا كله يساعد على خلق نظام قضائي مؤوسساتي متين وقوي. وعندما يتم خلق هكذا نظام قضائي مؤوسساتي، عندها سيتم حل كل المشاكل الأخرى مثل الفساد بشكل تلقائي.

مكاشفة الحقيقة وتحقيق حقوق الضحايا يجب أيضا ان تصاحبها أعمال أخرى مثل إقامة نصب تذكاري كبير للضحايا واعلان يوم في السنة عطلة لتخليد الذكرى وهذا كله حتى لا ينسى البشر إلى الأبد ما حدث ولماذا حدث، وهذا أيضا كله كطريقة لرفع الوعي الأخلاقي.

وهذه هي الطرق الوحيدة لمنع تكرار أحداث الماضي.

اما اذا تم التنازل عن حقوق الضحايا فهذه ستكون عبارة عن لعنة ستصيب الجميع وستدمر القوة المعنوية لأي شخص آخر، وسيتم تأخير تحقيق الأهداف الحالية المرجوة لفترة لن تقل عن خمسين سنة أخرى.


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 عزيزي الكاتب لوسيان المحترم
الاخوة والاخوات القراء الاعزاء
شكرا للسيد للوسيان لتاكيده على نقطة مهمة التي هي حقوق الشهداء ودمائهم التي غسلوا وجه الوطن والعراقيين منذ عصور وقرون عديدة. نعم لنكن صريحين وحقانيين هؤلاء اعطوا حياتهم كي يكسب اخوانهم وعوائلهم الحرية والعيس بشرف والكرامة ويكون لهم مستقبل للاجيال القادمة.

بخصوص نصب شهداء الوطن خاصة شهداء ثورة 25 اكتوبر كنت اقترحت قبل اكثر من شهر اقامة نصب تذكاري لهم على بعد خمسين متر من نصب ساحة التحرير وبنفس الحجم وتوضع صورهم مع اسمائهم عليها، ويمكن ان يتم وضعها الكتورنيا حسب اسمائهم الابجدية او مثلا  شهداء كل محافظة تعرض يوم واحد وفي اليوم التالي محافظة اخرى وهكذا
او طريقة اخرى تكون افضل تنظيم.
شكرا لمروركم
يوحنا بيداويد

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ يوحنا بيداويد المحترم
تحية طيبة
المرحلة التالية للمرحلة الرومانتيكية في عمر اي ثورة مدنية هي مرحلة التفكير العملي الذي ينطلق من برامج عمل على كل الأصعدة بروح التجديد والتصحيح، يأتي دور المثقف هنا ليقدم مساهماته المهمة، فشكرا
بولص آدم

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
اود الاشارة الى ان كلمتك الموجهة للثوار العراقيين هي قيمة جداً وهم بأمس الحاجة الى هكذا افكار لكي ترى النور في الواقع السياسي ،وكل ما تفضلت به هو أجراء واقعي لكي تتم مسيرة الثورة العراقية اليوم ،ثورة الشباب،واخص بالذكر هو تشكيل حكومة انتقالية وابعاد كل من هم في الحكومة الحالية والاحزاب السياسية من ادارة البلاد ،وكما ادعو بهذه المناسبة ان يلتزموا الثوار بالحذر من ان البرلمان الفاسد الحالي على وشك تعيين رئيس وزراء جديد ،فمهما يكون فهو موالي للكتل المستحوذة على الحكم كتل الاحزاب الدينية المتخلفة،فالصمود والتفكير بتشكيل حكومة انتقالية بدعم من الدول التي ذكرتها خير وسيلة لانقاذ العراق من ويلات المتخلفين في الحكم.
تقبل تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ العزيز بولص ادم
تحية
بالتاكيد في هذه المرحلة الحرجة المهمة الاولى هي رص الصفوف و تكاتف شباب الثوار لانجاح الثورة، اما بعد نجاحها بالتاكيد الوطن بحاجة الى خبرات ودعم كل ابنائه من الوطن والمهجر في اعطاء افكار ومقترحات واقامة مشاريع لبناء دول وطينة حديثة تضمن العيش بكرامة لكل عراقي بعض النظر عن دينه او قوميته او مذهبه او منطقته.
شكرا لمرورك
يوحنا بيداويد

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبد الله رابي المحترم
الاخوة القراء
اؤيدك في النقطة المهمة التي ذكرتها بقبول رئيس حكومة غير ملائم في المرحلة القادمة.
كلنا نتمنى النجاح لهذه الثورة والتوفيق وتحقيق السلم والامان لكل العراقيين، وان تكون بداية جديدة حقيقة، ان يولد وعي كافي لدى الجميع يتك بناء وطن وشعب على مباديء وقيم انسانية شاملة للجمبع.
شكرا لمرورك اخي العزيز د. عبد الله
يوحنا بيداويد