ما اللافت في عام 2019 بالنسبة للمسيحيين ..؟
عنكاوا كوم –خاصرحل عام 2019 وودع العالم كله العام لياتي بعده عام 2020 محملا بامنيات كثيرة ابرزها الامان والاستقرار لمسيحيي العراق الذين باتت اعوامهم متشابهة خصوصا على اصعدة التمثيل السياسي المخالف للطموحات والتشريعات التي ترغم المسيحيين على حزم حقابئهم لكن حمل العام الماضي ميزة بالنسبة للمسيحيين حيث اختفت من ايام اشهره نبرة الاستهداف المباشر للمسيحيين مقارنة بالاعوام الماضية خصوصا اذا ما قارنا بين عامي 2008 حيث احتوت ايامه على ماساة كبيرة خصوصا لمسيحيي مدينة الموصل حيث تصاعدت وتيرة استهدافهم خلال اسبوع واحد لترغم المسيحيين الباقين على مغادرة منازلهم حيث بدت تلك الحملة كبروفة اولية لما واجهوه في صيف عام 2014 اذ ارغم تنظيم الدولة الاسلامية مئات المسيحيين في المدينة على مغادرتها مخيرا اياهم بدفع الجزية او اعتناق الاسلام وبخلافه تم تهديدهم بالذبح فضلا عما جرى من ماساة كبيرة في عام 2010 حيث بدت ماساة مذبحة كنيسة سيدة النجاة فصلا قاسيا عما واجهه المسيحيين في العراق وبدا ان عام 2019 يحمل الامنيات السعيدة التي تحققت باختفاء وتيرة الاستهداف المباشر ما خلا من حادثة ارتبطت جنائيا بسطو مسلح على امراتين مسنتين في بلدة برطلة لغرض سرقة مصوغة ذهبية من احداهن فادى الحادث الى اصابات بليغة في اجزاء مختلفة من اجساد المسنتين فهل سيلمح المسيحيون في العام الجديد اية بشارات تؤمن لهم الاستقرار والسلام في بلدهم ؟