المحرر موضوع: " ألإمبراطورية ألأشورية - ألأرامية "  (زيارة 2022 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل henri bedros kifa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 653
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
" ألإمبراطورية ألأشورية - ألأرامية "

نشر ألأخ د . يوسف توما بهنام دلكتة ألموقر تعليقا مهما حول
بحث د. أسعد صوما أسعد في موقع برطلة ألغيور ، لقد شاركت
في ألنقاش ، لشرح بعض ألغموض متمنيا مشاركة ألمهتمين .
http://bartella.com/forums/index.php?topic=8565.new#new

سلام و محبة إلى ألأخ د . يوسف توما بهنام دلكتة ألموقر

كنت أتمنى من ألأخ د . أسعد أن يناقش في ألحوار خاصة و إن
أسئلتك من صلب ألموضوع .
بألنسبة إلى سؤالك ألأول ذكرت "وان الاشوريين القدماء لم يبق منهم احد" فاين ذهبوا؟ كيف يتقبل المنطق التلاشي الفجائي لشعب عريق ولامة عظيمة سادت وهل بادت؟"
أخ د. يوسف أين مضى ألشعب ألسومري و ألأكادي و ألعموري
و ألكوشي و ألفارسي ألذين إستوطنوا ألعراق ألقديم ؟ أما في
بيت نهرين ألتاريخية أي ألجزيرة ألسورية فلقد تواجد ألشعب
ألحوري و ألميتني و ألحثي و ألأرامي ، لقد إستخدم ألملوك ألأشوريون
تسمية بلاد حاثي للدلالة على سوريا ألشمالية و كانت ألمعارك
بين ألأشوريين و ألممالك ألأرامية . لما أطلق أليهود تسمية
" أرام نهرين " على هذه ألمنطقة في ألقرن ألسادس ق.م ؟
لقد ولد مار أفرام في بيت نهرين و أطلق على أهلها تسمية
" ألأراميين " .
من ألمهم معرفة تاريخ ألأراميين في بيت نهرين - ألجزيرة كي
نفهم كيف إستطاع أجدادنا ألأراميون " صهر " بقايا ألشعوب
ألقديمة في ألمنطقة .
بألنسبة إلى بلاد أكاد ( جنوب و وسط ألعراق ) ، فإننا إستنادا
إلى ألكتابات ألأكادية ألتي تركها ملوك أشور ، صرنا نعرف أسماء
ألقبائل ألكلدانية و ألأرامية و أماكن تواجدها و خاصة مقاومتها
ألجبارة ضد ألأشوريين .
- بيت نهرين - ألجزيرة رغم سقوط ممالكها تحت ألحكم ألأشوري
فإنها حافظت على أراميتها و إسمها في ألتوراة " أرام نهرين " .
- بلاد أكاد سوف تسمى بلاد بابل في عهد ألفرس ، بينما
ظل أجدادنا يطلقون على هذه ألمنطقة تسمية " بيت أراماي " أي
بلاد ألأراميين و ليس ألناطقين بألأرامية كما يحلو للبعض أن
يفسر ( يزور ) هذه ألتسمية .
- بلاد أشور ألتاريخية بين ألفرات و نهري ألزاب . هنالك عدة
أبحاث تثبت أن عدد ألأراميين قد فاق عدد ألأشوريين أنفسهم
في بلاد أشور ، لقد ذكرت أسماء هؤلاء ألعلماء في أبحاثي
ألسابقة . لقد وجدت مؤخرا بحثا للعالم André LEMAIRE
و هو من أهم و أشهر ألعلماء ألمتخصصين في دراسة ألنصوص
ألأرامية ألقديمة ، هذا ألبحث موجود على هذا ألرابط
http://www.clio.fr/BIBLIOTHEQUE/les_arameens_un_peuple_une_langue_une_ecriture_au-dela_des_empires.asp
إنني أنصح ألإخوة أللذين يجيدون أللغة ألفرنسية بألإطلاع على
هذا ألبحث ألتاريخي عن ألأراميين . سوف أكتفي بترجمة مقطع
واحد .
L'Empire assyro-araméen

La disparition des royaumes araméens ne marquait pas la fin de l'existence politique, économique et culturelle des populations de tous ces royaumes. Même si, en cas de révolte, une partie de la population pouvait être déportée dans une autre région de l'empire, la majeure partie des Araméens survécut ! En fait, en intégrant dans leur empire une aussi nombreuse population araméenne, les rois assyriens le transformèrent en un Empire assyro-araméen. Comme nous l'avons noté plus haut, ce phénomène a commencé dès le IXe siècle pour la Mésopotamie du Nord et l'intégration des royaumes araméens du Levant à partir de Tiglat-Phalazar III n'a fait que l'accélérer. On voit apparaître des Araméens à tous les niveaux de l'administration ainsi que dans l'armée qui avait d'ailleurs parfois intégré des régiments entiers des armées vaincues
" ألإمبراطورية ألأشورية - ألأرامية "
إختفاء ألممالك ألأرامية لا يعني نهاية ألوجود ألسياسي و ألإقتصادي
و ألثقافي لسكان تلك ألممالك ( ألأرامية ). حتى و لو ، في حال ألثورة
كان قسما من ألسكان ( ألأراميين ألثائرين ) ينقلون إلى منطقة ثانية
في ألإمبراطورية ، فألقسم ألأكبر من ألأراميين قد حافظ على وجوده !
في ألواقع ، أن سياسة ألملوك ألأشوريين في ضم تلك ألأعداد ألكبيرة
من ألسكان ألأراميين في داخل ألإمبراطورية ، سوف يحولها إلى
إمبراطورية أشورية- أرامية . كما ذكرنا في ألسابق ، أن هذ ألظاهرة
قد بدأت في ألقرن ألتاسع ق.م في بيت نهرين ألشمالية و أن ضم ألممالك ألأرامية في ألشرق منذ عهد
تغلت فلأسر ألثالث قد أسرع في تلك ألعملية . سوف نرى موظفين
أراميين في كل مراتب ألإدارة وأيضا في ألجيش ( ألأشوري ) ألذي ضم إليه في بعض ألأحيان كتائب كاملة من ألجيوش ألتي
خسرت ( ألجيوش ألأرامية ) ."
أخ د . يوسف ، إن ألشعب ألأشوري ألقديم قد باد مثله مثل
شعوب عديدة ! قد تكون ألتواراة قد حافظت على هذه ألتسمية
ألأشورية كما كتب ألباحث جون جوزيف ، أو أن ألتسمية ألجغرافية
قد صمدت مثل ألتسمية ألفينيقية ألجغرافية و لكنها لم تكن لتشير
إلى هوية شعب و ألمصادر ألسريانية تثبت ذلك .
من ألمؤسف أن بعض إخوتنا من ألسورايى ألذين يؤمنون
بألتسمية ألسياسية ألأشورية يفسرون تسمية " سورايا " على أنها
أشورايا و أتورايا بدون أية براهين أو نصوص تثبت تلك
ألتفسيرات ألملتوية .
سوف أجيبك على سؤالك ألثاني في ألمرة ألقادمة .
أخيرا لقد إستشهدت ببحث André LEMAIRE ألذي يسمي
ألإمبراطورية ألأشورية قبل زوالها بإمبراطورية أشورية - أرامية .
و كان ألمؤرخ ألأميركي H . LEWY قد ذكر نفس ألتسمية
" إمبراطورية أشورية - أرامية " في مقال يعود إلى ألخمسينات
من ألقرن ألماضي .
أحب أن أؤكد لك ، أننا ندرس تاريخنا ألعلمي كي ندافع عن
هويتنا ألسريانية ألصحيحة . نحن لا نطالب بإرث ألإمبراطورية
ألأشورية و لا نريد من أحفاد هؤلاء ألأراميين ألتباهي و ألإفتخار
بتاريخ أجدادهم بل حث هؤلاء ألشباب على ألعمل و ألنضال
من أجل معرفة تاريخهم ألحقيقي بدون أي عقد .

حفظك ألله
هنري بدروس كيفا
" ألإمبراطورية  ألأشورية - ألأرامية "

  نشر  ألأخ د . يوسف توما بهنام دلكتة  ألموقر  تعليقا  مهما  حول
بحث  د. أسعد صوما أسعد  في  موقع برطلة  ألغيور ، لقد  شاركت
في  ألنقاش  ، لشرح  بعض  ألغموض  متمنيا  مشاركة  ألمهتمين .
http://bartella.com/forums/index.php?topic=8565.new#new

 سلام  و محبة  إلى  ألأخ د . يوسف توما بهنام دلكتة  ألموقر

  كنت  أتمنى  من ألأخ  د . أسعد  أن  يناقش  في  ألحوار  خاصة  و إن
 أسئلتك  من  صلب  ألموضوع .
  بألنسبة  إلى  سؤالك  ألأول ذكرت  "وان الاشوريين القدماء لم يبق منهم احد" فاين ذهبوا؟ كيف يتقبل المنطق التلاشي الفجائي لشعب عريق ولامة عظيمة سادت وهل بادت؟"
 أخ د. يوسف  أين  مضى  ألشعب  ألسومري  و ألأكادي و ألعموري
و ألكوشي  و ألفارسي  ألذين  إستوطنوا  ألعراق  ألقديم  ؟ أما  في
بيت نهرين  ألتاريخية أي ألجزيرة  ألسورية  فلقد  تواجد  ألشعب
ألحوري  و ألميتني  و ألحثي  و ألأرامي ، لقد  إستخدم  ألملوك ألأشوريون
تسمية  بلاد  حاثي  للدلالة  على  سوريا  ألشمالية  و كانت  ألمعارك
بين  ألأشوريين  و  ألممالك  ألأرامية .  لما  أطلق  أليهود  تسمية
"  أرام  نهرين "  على  هذه  ألمنطقة   في  ألقرن  ألسادس ق.م  ؟
لقد  ولد  مار  أفرام  في  بيت نهرين  و أطلق  على  أهلها  تسمية
" ألأراميين " .
  من  ألمهم  معرفة  تاريخ  ألأراميين  في  بيت نهرين - ألجزيرة  كي
نفهم  كيف  إستطاع  أجدادنا  ألأراميون  "  صهر "  بقايا  ألشعوب
ألقديمة  في  ألمنطقة .
  بألنسبة  إلى  بلاد  أكاد (  جنوب  و وسط  ألعراق ) ، فإننا  إستنادا
إلى  ألكتابات  ألأكادية  ألتي  تركها  ملوك  أشور ، صرنا  نعرف  أسماء
ألقبائل  ألكلدانية  و ألأرامية و أماكن  تواجدها  و خاصة  مقاومتها
ألجبارة  ضد  ألأشوريين .
   - بيت نهرين - ألجزيرة  رغم  سقوط  ممالكها  تحت  ألحكم ألأشوري
 فإنها  حافظت  على  أراميتها  و إسمها  في  ألتوراة  " أرام نهرين " .
   -  بلاد  أكاد  سوف  تسمى  بلاد  بابل  في  عهد  ألفرس ، بينما
  ظل  أجدادنا  يطلقون  على  هذه  ألمنطقة  تسمية " بيت أراماي " أي
  بلاد  ألأراميين  و ليس  ألناطقين  بألأرامية  كما  يحلو  للبعض  أن
  يفسر (  يزور )  هذه  ألتسمية .
 - بلاد  أشور  ألتاريخية بين  ألفرات  و نهري  ألزاب . هنالك  عدة
 أبحاث  تثبت  أن  عدد  ألأراميين  قد  فاق  عدد  ألأشوريين أنفسهم
في بلاد  أشور ، لقد  ذكرت  أسماء  هؤلاء  ألعلماء  في  أبحاثي
ألسابقة . لقد  وجدت  مؤخرا  بحثا  للعالم  André  LEMAIRE
و هو من أهم  و أشهر  ألعلماء  ألمتخصصين  في  دراسة  ألنصوص
ألأرامية  ألقديمة ، هذا  ألبحث  موجود  على  هذا  ألرابط
http://www.clio.fr/BIBLIOTHEQUE/les_arameens_un_peuple_une_langue_une_ecriture_au-dela_des_empires.asp
  إنني  أنصح  ألإخوة  أللذين  يجيدون  أللغة  ألفرنسية  بألإطلاع على
هذا  ألبحث  ألتاريخي  عن  ألأراميين . سوف  أكتفي بترجمة  مقطع
واحد  .
 L'Empire assyro-araméen

La disparition des royaumes araméens ne marquait pas la fin de l'existence politique, économique et culturelle des populations de tous ces royaumes. Même si, en cas de révolte, une partie de la population pouvait être déportée dans une autre région de l'empire, la majeure partie des Araméens survécut ! En fait, en intégrant dans leur empire une aussi nombreuse population araméenne, les rois assyriens le transformèrent en un Empire assyro-araméen. Comme nous l'avons noté plus haut, ce phénomène a commencé dès le IXe siècle pour la Mésopotamie du Nord et l'intégration des royaumes araméens du Levant à partir de Tiglat-Phalazar III n'a fait que l'accélérer. On voit apparaître des Araméens à tous les niveaux de l'administration ainsi que dans l'armée qui avait d'ailleurs parfois intégré des régiments entiers des armées vaincues
" ألإمبراطورية  ألأشورية - ألأرامية "
إختفاء  ألممالك  ألأرامية  لا  يعني  نهاية  ألوجود  ألسياسي  و ألإقتصادي
و ألثقافي  لسكان  تلك  ألممالك ( ألأرامية ). حتى  و لو ، في حال ألثورة
كان  قسما  من ألسكان ( ألأراميين ألثائرين ) ينقلون  إلى منطقة ثانية
في ألإمبراطورية ، فألقسم  ألأكبر  من  ألأراميين  قد حافظ  على وجوده !
في ألواقع ، أن سياسة ألملوك ألأشوريين  في  ضم  تلك  ألأعداد  ألكبيرة
من ألسكان  ألأراميين في  داخل  ألإمبراطورية ، سوف  يحولها  إلى
إمبراطورية  أشورية- أرامية . كما  ذكرنا  في  ألسابق ، أن هذ ألظاهرة
قد بدأت  في  ألقرن  ألتاسع ق.م  في بيت نهرين ألشمالية  و أن  ضم ألممالك ألأرامية  في ألشرق  منذ  عهد 
تغلت فلأسر ألثالث  قد  أسرع  في  تلك  ألعملية .  سوف  نرى موظفين
أراميين  في  كل  مراتب   ألإدارة  وأيضا  في  ألجيش  ( ألأشوري ) ألذي  ضم إليه  في  بعض  ألأحيان  كتائب  كاملة  من  ألجيوش  ألتي
خسرت ( ألجيوش ألأرامية ) ."
     أخ  د . يوسف  ، إن  ألشعب  ألأشوري  ألقديم  قد  باد  مثله  مثل
شعوب  عديدة ! قد  تكون  ألتواراة  قد  حافظت  على  هذه  ألتسمية
ألأشورية  كما  كتب  ألباحث  جون جوزيف ، أو  أن  ألتسمية  ألجغرافية
قد  صمدت  مثل  ألتسمية  ألفينيقية  ألجغرافية  و لكنها  لم  تكن  لتشير
إلى  هوية  شعب  و ألمصادر  ألسريانية  تثبت  ذلك .
   من  ألمؤسف  أن  بعض  إخوتنا  من  ألسورايى  ألذين  يؤمنون
بألتسمية  ألسياسية  ألأشورية  يفسرون  تسمية " سورايا "  على  أنها
أشورايا  و أتورايا  بدون  أية  براهين  أو  نصوص  تثبت  تلك
ألتفسيرات  ألملتوية .
   سوف  أجيبك  على  سؤالك  ألثاني  في  ألمرة  ألقادمة .
   أخيرا  لقد  إستشهدت  ببحث  André  LEMAIRE  ألذي يسمي
ألإمبراطورية  ألأشورية  قبل  زوالها  بإمبراطورية  أشورية - أرامية .
و كان  ألمؤرخ  ألأميركي  H  .  LEWY  قد  ذكر  نفس  ألتسمية
" إمبراطورية  أشورية - أرامية "  في  مقال  يعود  إلى  ألخمسينات
من ألقرن  ألماضي .
   أحب  أن  أؤكد  لك ، أننا  ندرس  تاريخنا  ألعلمي  كي  ندافع  عن
هويتنا  ألسريانية  ألصحيحة . نحن  لا  نطالب  بإرث  ألإمبراطورية
ألأشورية  و لا  نريد  من  أحفاد  هؤلاء  ألأراميين  ألتباهي  و ألإفتخار
بتاريخ  أجدادهم  بل  حث  هؤلاء  ألشباب  على  ألعمل  و ألنضال
من  أجل معرفة  تاريخهم  ألحقيقي  بدون  أي  عقد .

 حفظك  ألله
هنري بدروس كيفا" ألإمبراطورية  ألأشورية - ألأرامية "

  نشر  ألأخ د . يوسف توما بهنام دلكتة  ألموقر  تعليقا  مهما  حول
بحث  د. أسعد صوما أسعد  في  موقع برطلة  ألغيور ، لقد  شاركت
في  ألنقاش  ، لشرح  بعض  ألغموض  متمنيا  مشاركة  ألمهتمين .
http://bartella.com/forums/index.php?topic=8565.new#new

 سلام  و محبة  إلى  ألأخ د . يوسف توما بهنام دلكتة  ألموقر

  كنت  أتمنى  من ألأخ  د . أسعد  أن  يناقش  في  ألحوار  خاصة  و إن
 أسئلتك  من  صلب  ألموضوع .
  بألنسبة  إلى  سؤالك  ألأول ذكرت  "وان الاشوريين القدماء لم يبق منهم احد" فاين ذهبوا؟ كيف يتقبل المنطق التلاشي الفجائي لشعب عريق ولامة عظيمة سادت وهل بادت؟"
 أخ د. يوسف  أين  مضى  ألشعب  ألسومري  و ألأكادي و ألعموري
و ألكوشي  و ألفارسي  ألذين  إستوطنوا  ألعراق  ألقديم  ؟ أما  في
بيت نهرين  ألتاريخية أي ألجزيرة  ألسورية  فلقد  تواجد  ألشعب
ألحوري  و ألميتني  و ألحثي  و ألأرامي ، لقد  إستخدم  ألملوك ألأشوريون
تسمية  بلاد  حاثي  للدلالة  على  سوريا  ألشمالية  و كانت  ألمعارك
بين  ألأشوريين  و  ألممالك  ألأرامية .  لما  أطلق  أليهود  تسمية
"  أرام  نهرين "  على  هذه  ألمنطقة   في  ألقرن  ألسادس ق.م  ؟
لقد  ولد  مار  أفرام  في  بيت نهرين  و أطلق  على  أهلها  تسمية
" ألأراميين " .
  من  ألمهم  معرفة  تاريخ  ألأراميين  في  بيت نهرين - ألجزيرة  كي
نفهم  كيف  إستطاع  أجدادنا  ألأراميون  "  صهر "  بقايا  ألشعوب
ألقديمة  في  ألمنطقة .
  بألنسبة  إلى  بلاد  أكاد (  جنوب  و وسط  ألعراق ) ، فإننا  إستنادا
إلى  ألكتابات  ألأكادية  ألتي  تركها  ملوك  أشور ، صرنا  نعرف  أسماء
ألقبائل  ألكلدانية  و ألأرامية و أماكن  تواجدها  و خاصة  مقاومتها
ألجبارة  ضد  ألأشوريين .
   - بيت نهرين - ألجزيرة  رغم  سقوط  ممالكها  تحت  ألحكم ألأشوري
 فإنها  حافظت  على  أراميتها  و إسمها  في  ألتوراة  " أرام نهرين " .
   -  بلاد  أكاد  سوف  تسمى  بلاد  بابل  في  عهد  ألفرس ، بينما
  ظل  أجدادنا  يطلقون  على  هذه  ألمنطقة  تسمية " بيت أراماي " أي
  بلاد  ألأراميين  و ليس  ألناطقين  بألأرامية  كما  يحلو  للبعض  أن
  يفسر (  يزور )  هذه  ألتسمية .
 - بلاد  أشور  ألتاريخية بين  ألفرات  و نهري  ألزاب . هنالك  عدة
 أبحاث  تثبت  أن  عدد  ألأراميين  قد  فاق  عدد  ألأشوريين أنفسهم
في بلاد  أشور ، لقد  ذكرت  أسماء  هؤلاء  ألعلماء  في  أبحاثي
ألسابقة . لقد  وجدت  مؤخرا  بحثا  للعالم  André  LEMAIRE
و هو من أهم  و أشهر  ألعلماء  ألمتخصصين  في  دراسة  ألنصوص
ألأرامية  ألقديمة ، هذا  ألبحث  موجود  على  هذا  ألرابط
http://www.clio.fr/BIBLIOTHEQUE/les_arameens_un_peuple_une_langue_une_ecriture_au-dela_des_empires.asp
  إنني  أنصح  ألإخوة  أللذين  يجيدون  أللغة  ألفرنسية  بألإطلاع على
هذا  ألبحث  ألتاريخي  عن  ألأراميين . سوف  أكتفي بترجمة  مقطع
واحد  .
 L'Empire assyro-araméen

La disparition des royaumes araméens ne marquait pas la fin de l'existence politique, économique et culturelle des populations de tous ces royaumes. Même si, en cas de révolte, une partie de la population pouvait être déportée dans une autre région de l'empire, la majeure partie des Araméens survécut ! En fait, en intégrant dans leur empire une aussi nombreuse population araméenne, les rois assyriens le transformèrent en un Empire assyro-araméen. Comme nous l'avons noté plus haut, ce phénomène a commencé dès le IXe siècle pour la Mésopotamie du Nord et l'intégration des royaumes araméens du Levant à partir de Tiglat-Phalazar III n'a fait que l'accélérer. On voit apparaître des Araméens à tous les niveaux de l'administration ainsi que dans l'armée qui avait d'ailleurs parfois intégré des régiments entiers des armées vaincues
" ألإمبراطورية  ألأشورية - ألأرامية "
إختفاء  ألممالك  ألأرامية  لا  يعني  نهاية  ألوجود  ألسياسي  و ألإقتصادي
و ألثقافي  لسكان  تلك  ألممالك ( ألأرامية ). حتى  و لو ، في حال ألثورة
كان  قسما  من ألسكان ( ألأراميين ألثائرين ) ينقلون  إلى منطقة ثانية
في ألإمبراطورية ، فألقسم  ألأكبر  من  ألأراميين  قد حافظ  على وجوده !
في ألواقع ، أن سياسة ألملوك ألأشوريين  في  ضم  تلك  ألأعداد  ألكبيرة
من ألسكان  ألأراميين في  داخل  ألإمبراطورية ، سوف  يحولها  إلى
إمبراطورية  أشورية- أرامية . كما  ذكرنا  في  ألسابق ، أن هذ ألظاهرة
قد بدأت  في  ألقرن  ألتاسع ق.م  في بيت نهرين ألشمالية  و أن  ضم ألممالك ألأرامية  في ألشرق  منذ  عهد 
تغلت فلأسر ألثالث  قد  أسرع  في  تلك  ألعملية .  سوف  نرى موظفين
أراميين  في  كل  مراتب   ألإدارة  وأيضا  في  ألجيش  ( ألأشوري ) ألذي  ضم إليه  في  بعض  ألأحيان  كتائب  كاملة  من  ألجيوش  ألتي
خسرت ( ألجيوش ألأرامية ) ."
     أخ  د . يوسف  ، إن  ألشعب  ألأشوري  ألقديم  قد  باد  مثله  مثل
شعوب  عديدة ! قد  تكون  ألتواراة  قد  حافظت  على  هذه  ألتسمية
ألأشورية  كما  كتب  ألباحث  جون جوزيف ، أو  أن  ألتسمية  ألجغرافية
قد  صمدت  مثل  ألتسمية  ألفينيقية  ألجغرافية  و لكنها  لم  تكن  لتشير
إلى  هوية  شعب  و ألمصادر  ألسريانية  تثبت  ذلك .
   من  ألمؤسف  أن  بعض  إخوتنا  من  ألسورايى  ألذين  يؤمنون
بألتسمية  ألسياسية  ألأشورية  يفسرون  تسمية " سورايا "  على  أنها
أشورايا  و أتورايا  بدون  أية  براهين  أو  نصوص  تثبت  تلك
ألتفسيرات  ألملتوية .
   سوف  أجيبك  على  سؤالك  ألثاني  في  ألمرة  ألقادمة .
   أخيرا  لقد  إستشهدت  ببحث  André  LEMAIRE  ألذي يسمي
ألإمبراطورية  ألأشورية  قبل  زوالها  بإمبراطورية  أشورية - أرامية .
و كان  ألمؤرخ  ألأميركي  H  .  LEWY  قد  ذكر  نفس  ألتسمية
" إمبراطورية  أشورية - أرامية "  في  مقال  يعود  إلى  ألخمسينات
من ألقرن  ألماضي .
   أحب  أن  أؤكد  لك ، أننا  ندرس  تاريخنا  ألعلمي  كي  ندافع  عن
هويتنا  ألسريانية  ألصحيحة . نحن  لا  نطالب  بإرث  ألإمبراطورية
ألأشورية  و لا  نريد  من  أحفاد  هؤلاء  ألأراميين  ألتباهي  و ألإفتخار
بتاريخ  أجدادهم  بل  حث  هؤلاء  ألشباب  على  ألعمل  و ألنضال
من  أجل معرفة  تاريخهم  ألحقيقي  بدون  أي  عقد .

 حفظك  ألله
هنري بدروس كيفا