انفجار في شرق مدينة صور والجيش اللبناني يستأنف قصف مواقع فتح الإسلام

[samir latif kallow]

انفجار في شرق مدينة صور والجيش اللبناني يستأنف قصف مواقع فتح الإسلام



الجيش اللبناني يعاود قصف مواقع فتح الإسلام في مخيم نهر البارد
09/06/2007  00:35 (توقيت غرينتش)   

سمع دوي انفجار مساء الجمعة في بلدة الحوش شرق مدينة صور الساحلية في الجنوب اللبناني، كما أفادت الشرطة وشهود عيان، إلا أنه لم تعرف بعد طبيعة الانفجار.

وذكرت المصادر أن عناصر الشرطة والجيش انتشرت في منطقة الحوش، على بعد 4 كلم شرق صور، عقب الانفجار. وهرعت سيارات الإسعاف إلى الحوش رغم أنه لم يتضح بعد الموقع المحدد للانفجار.
ولم يسفر الانفجار عن وقوع إصابات أو أضرار، كما أفاد مصدر في الشرطة.وقال المصدر إن الانفجار قد يكون ناجما عن قنبلة عنقودية أو قنبلة يدوية.

وتفيد تقارير الأمم المتحدة إن إسرائيل ألقت خلال حربها على لبنان الصيف الماضي أكثر من مليون قنبلة عنقودية 40 في المئة منها لم تنفجر.
وشهد لبنان عدة تفجيرات في أنحاء متفرقة منذ بداية المواجهات في 20 مايو/ أيار بين الجيش اللبناني ومقاتلي فتح الإسلام في مخيم نهر البارد شمال لبنان.


الجيش اللبناني يستأنف قصف معاقل فتح الإسلام

هذا وقد استأنف الجيش اللبناني قصف مواقع جماعة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد بمختلف أنواع القذائف الثقيلة بعد ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي.

وكان الجيش قد بدأ قصف مواقع تلك الجماعة صباح الجمعة في ما جابت زوارق عسكرية المياه المواجهة للمخيم بهدف إحباط أي عمليات تسلل أو فرار.

وعند الظهر سادت فترة من الهدوء الحذر اغتنمها الهلال الأحمر الفلسطيني لإجلاء 30 مدنيا من المخيم ونقل بعض المواد الغذائية إلى من تبقى فيه من المدنيين.

وجدد الجيش اللبناني في بيان صادر عن قيادته الجمعة التأكيد على أن الحل الوحيد المتاح للإرهابيين هو استسلامهم ومثولهم أمام القضاء.
وقال إن وحداته تحكم سيطرتها تدريجيا على مواقع الإرهابيين بهدف إنهاء هذه الحالة الشاذة، مشددا على التزامه بحفظ أمن وكرامة اللبنانيين والفلسطينيين.


وقد تكبد تنظيم فتح الإسلام خسائر كبيرة في صفوفه أبرزها إصابة قائد التنظيم شاكر العبسي وذلك أثناء مواجهات مع الجيش اللبناني. من جهته، أكد مجلس الوزراء اللبناني أن لا تساهل مع من يستهدف كرامة الجيش ودوره ومحاسبة كل من يمس أمن لبنان.


هذا وتواصل القوات الأمنية اللبنانية حملات المداهمة والتفتيش عن عناصر فتح الإسلام بعد إلقاء القبض على عدد كبير منهم خلال الساعات الماضية.

وفي غضون ذلك أعرب دبلوماسي غربي في بيروت لوكالة الأنباء الفرنسية عن قلقه من ظهور من وصفهم بالجهاديين السلفيين على الساحة اللبنانية. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه إن لبنان شهد مختلف أنواع الظواهر ولم يكن ينقصه ليكتمل المشهد سوى ظهور ناشطين إسلاميين يعتمدون العنف كوسيلة لتحقيق أهدافهم.

وترسم عدة صحف لبنانية وعربية صورة قاتمة للوضع في لبنان وتقول إن من أبرز الأدلة على خطورة الوضع عدم وجود دليل على أن اجتثاث فتح الإسلام من مخيم نهر البارد سيؤدي حتما إلى نهاية الوجود الجهادي في لبنان.

وتشير تلك الصحف إلى وجود خلايا نائمة للتنظيمات الإسلامية في مدينة طرابلس ومناطق لبنانية أخرى.

ويذكر أن حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ترى أن سوريا تقف وراء فتح الإسلام التي انبثقت عن حركة فتح الانتفاضة الموالية لدمشق والتي تتخذ من العاصمة السورية مقرا لها.





http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1278690