المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . مستيقظين وواعين. ١ تسالونيكي ٦:٥  (زيارة 277 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
لنبقَ مستيقظين وواعين. ١ تسالونيكي ٦:٥.
:

في معرض الحديث عن (يوم يهوه العظيم المخوف. يوئيل ٢ :٣١) ، كتب الرسول بولس الى المسيحيين في تسالونيكي: (ايها الاخوة، . . . لستم في ظلمة حتى يدرككم ذلك اليوم كما يدرك السارقين، لأنكم جميعا ابناء نور وأبناء نهار. لسنا من ليل ولا من ظلمة). ثم اضاف قائلا: (اذن، لا ننم كالباقين، بل لنبقَ مستيقظين وواعين. ١ تسالونيكي ٥:٤-٦). ان مشورة بولس هذه ملائمة خصوصا للمسيحيين العائشين في (وقت النهاية) هذا. (دانيال ١٢:٤) فالشيطان عاقد العزم ان يحوِّل اكبر عدد ممكن من العباد الحقيقيين عن خدمة الله،  فيما يدنو نظام الاشياء الشرير من نهايته. لذلك، من الحكمة ألاّ نستخف بحضّ بولس ان نبقى يقظين روحيا.  فكم هو مهم استمرار العائلة المسيحية في البقاء مستيقظة روحيا؟. ويستلزم ان يقوم كلٌّ من افرادها بالمسؤولية التي تُلقيها على عاتقه الاسفار المقدسة. وكما حضّ الرب يسوع شيوخ الجماعة ( الكنيسة) الذين سيتولون قيادة الرعية من بعده، حضّهم بالرأفة نحو الخراف وقيادتهم الى مراعٍ خصبة \ ( اعطاء الغذاء الروحي الصحي المبني على مبادئ الكتاب المقدس). كما علّم كيف يجب ان تقوم العلاقة بين الراعي وخرافه على المعرفة والثقة. فهو يعرف كل شيء عنها وهي بدورها تعرفه وتثق به.كما أنّها تميز صوته وتطيعه. قال يسوع:( اعرف خرافي وخرافي تعرفني. يوحنا ١٠:١٤). ومعرفته ليست سطحية البتة. فالكلمة اليونانية المنقولة الى [اعرف] تدل على [ معرفة شخصية ووثيقة]. نعم يعرف الراعي الفاضل خرافه افراديا بحيث انه يدرك حاجاتها الخاصة، ضعفاتها، وقدراتها. فمثلنا الاعلى يسوع لا يغفل عن ملاحظة اي امر يتعلّق برعيته. وهي تعرفه تماما وتثق بقيادته. فهل تثق بالراعي الفاضل الرب يسوع ؟ ان كان جوابك بـ( نعم)، فما عليك الا ان تعمل مشيئة ابيه السماوي، وكما شدد على ذلك بقوله:(لا اطلب مشيئتي، بل مشيئة الذي ارسلني. يوحنا ٥:٣٠). وبرهن ذلك بعدم استخدام قدراته التي نالها من الهه وابيه بعد معموديته وذلك بحلول روح \( قوة) الله عليه، ليصبح شخصية قوية، ويقوم بعمل العجائب فتتبعه جموع كثيرة. قارنوا:(متى ٤:١٧، ٢٣، ٢٥، يوحنا ٢:١٧).
فما علينا هو، سماع صوت يهوه راعينا الاعظم، وهو سيبارك جهودنا بالتأكيد، باسم الراعي الفاضل يسوع المسيح آمين.