الكنيسة الكلدانية في عهد بطريرك مار روفائيل الاول ساكو
قادتها يمارسون اللاصدق والاقصاءات والتكتلات والمحسوبيات
وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن
08/02/2020
الجزءالخامس
( قال يسوع لتلاميذه: ما اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور. وما تسمعونه همسا في الاذن نادوا به على السطوح. كل من يعترف بى امام الناس، اعترف به انا ايضا امام ابى الذي في السماوات) متى 27:10
خطاب الخبر الاعظم البابا فرانسيس يوم 15 ايار 2015 (كابيلاالقديسة مرثا/ الفاتيكان) قال قداسة ( الجماعات المسيحية التي تخاف وتعيش بلا فرح هي جماعات مريضة وليست جماعات مسيحية، المسيحي الذي يخاف هو شخص لم يفهم ماهية رسالة يسوع))ويكمل البابا قوله (( لذلك لا تخف ولا تسكت، فانا معك، لان الخوف ليس موقفا مسيحيا بل هو موقف اذا صح القول، النفس المسجونة التي حرمت حريتها وهي ليست حرة للنظر الى الامام ولا تكون مبدعة))
في الصفحة 72-73-74-75 من كتاب لماذا (لم اصبح اسقفا يذكر المؤلف الاب كمال وردا بيداويذ)
نعم هذه الاسباب وغيرها جعلتني افكر واسال نفسي هل مصلحة الكنيسة تقتضي ان اكتب، ان ادلي برايي كانسان، كمسيحي، ككاهن في هذه الكنيسة الشاهدة والشهيدة؟
الجواب:-
نعم يجب ان نتكلم وبصدق ونية لاصلاح الذات وما يمكن اصلاحه. ان طلب الخبر الاعظم بهذا الخصوص حقيقي و واقعي %100 لانه مستند الى ماجاء في الانجيل المقدس ((قل الحق ولا تخف...ولا تخافوهم اذا!! فما من مستور الا سيكشف، ولا من مكتوم الا سيعلم والذي اقوله لكم في الظلمات، قولوه في وضح النهار، والذي تسمعونه يهمس في اذانكم، نادوا به على السطوح)) (متى 36:10 ).
يسال الكاتب الاب كمال وردا:-
اعود الى العنوان (كنيستنا الكلدانية الى اين تسير اليوم)؟ فاقول ان المسار الذي انتهجته الرئاسة الكنسية الحالية برئاسة البطريرك لويس روفائيل ساكو تحت شعار(الاصالة- الوحدة- التجدد) هو مسار او كما اسماه غبطته((برنامج)) ظاهره جميل براق مرغوب ولكن واقعه عكس ذلك تماما حيث كشفت الايام ان هذه الشعارات الثلاث (الثلاثي المرح) لم تحقق شيئا على ارض الواقع ولم نقطف منها سوى صدى الكلمات فلم يتحسن وصعنا الكنسي والقومي والسياسي المقبول والمعقول....نشر احد الكتاب مقالا ذكر فيه ان هذه العبارات الشعارات هي خمينية منشورة قبل غبطته باكثر من سنة.!!
الوضع الكنسي
يقول الكاتب الاب كمال بيداويذ مضيفا :-
ان القاصي والداني من المؤمنين اتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية يعرفون تمام المعرفة ان حالة كنيستنا قد ازدادت تدهورا وتعقيدا في زمن البطريرك ساكو ونحن نعيش في بداية القرن 21 بعد واسبابها عديدة، وقد نبه اليها غبطته نفسه في خطابه الاول بعد تنصيبه بطريركا على كرسى بابل حين قال ((اني لست من السذاجة بحبث لا ارى اين نقف نحن وما هي التحديات والمخاطر، ولا اقبل ان اضع عصبا على عيوني لحجب رؤيتها.
مسؤؤليتي جسيمة والتركة ثقيلة، لكن املي بكم كبير لمواجهة العوائق بجراة و موضوعية ووضوح)).
اذا التركة ثقيلة، تلك التي ورثتموها من اسلافكم البطاركة المثلثي الرحمات، فنسالكم لماذا قبلتم بها وانتم المصرحون في مقابلتكم مع اذاعة اس بي اس الاسترالية بتاريخ تشرين الثاني 2012 ان صحتكم لا تساعدكم على ذلك، وانكم لا تفكرون في منصب البطريركية الكلدانية، كما جاء في ردكم لسؤال المذيع حول شخصية البطريرك المتوقع لخلافة البطريرك الحي انذاك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي. فما الذي حدث؟
هل تحسنت صحتكم فجاءة بمعجزة ما؟ واحسستم انكم بمقدرة قادر مؤهلون لهذا المنصب وان مزاجكم البرتقالي شجعكم على قبول هذا المنصب المغري لتدخلوا التاريخ من اوسع ابوابهن بعد ان كان مغلقا عليكم في زمن اسلافكم البطاركة الذين كانوا مطلعين وعارفين بنرجسيتكم؟ ماذا كانت الصفقات المغرية التي جعلتكم تقبلون بالمنصب البطريركي وانتم قائلين[(انا ليبي) (انا لا اقدر)] ما هو سر مديحكم للمطران ابراهيم ابراهيم عندما قلتم (انا لا انسى فضل المطران ابراهيم ابراهيم))؟ هم هو الذي انتخبكم لهذا المنصب الكبير والحساس؟ ام ان اجماع اعضاء السينودس ام كان من فعل الروح القدس؟؟ ....... يا حيف على الرخيصين!!
يضيف الكاتب الاب كمال وردا بيداويذ فيقول:-
انا اجزم ان الروح القدس والياته لم تكن حاضرة في اجتماعاتكم وانما الذي كان حاضرا وعمل عملته هي المصالح الشخصية لا غير والتي باتت مكشوفة للكل وصدت الجميع (لاتخافوا منى) لماذا يخاف الشعب منكم؟ هل تخاف الرعية من راعيها الاصيل؟ اليست الخراف تتبع راعيها لانها تعرف صوته؟( يوحنا 10-4) ام انكم (انت غير شكل)... او انت مختلف شكلا ومضمونا عن اسلافكم البطاركة كما جاء في خطابكم التنصيبي في بغداد وكنتم متيقنون ان الشعب يخافكم ويخاف من طروحاتكم ومن مزاجيتكم ونرجسيتكم ولانه على علم يقين بمواقفكم تجاه البطريركين المثلثي الرحمة بيداويذ ودلي.
التعليق
في تعليقي هذا ما قل ودل، اثبات ودليل ولا يحتاج المرء ان يقف حائرا باحثا عن اسباب فانها واضحة المعالم والشخصيات واختصر الامر بما يلي.
في تعليقي الجزء الثالث بعنوان (انتي بيداويد) وفق الاحداث المذكورة بالادلة الملموسة والتواريخ والشواهد واثباتات الكاتب الاب كمال وردا بيداويد في كتابه [(لماذا لم اصبح اسقفا) صفحة 74] جاء كلامنا مطابقا معا اثباتا بوجود مؤامرة ولوبي اقصائي مضاد برئاسة القس/المطران شليمون وردوني والبطريرك ساكو ضد البطريرك المثلث الرحمة روفائيل بيداويذ وكذلك المثلث الرحمة البطريرك عمانوئيل دلي بغية الاطاحة بهما او وضعهما تحت امر الواقع لدفعهما على الاستقالة ، لذا حدث ما حدث وحاول القس/المطران شليمون وردوني الاساءة للمرحوم البطريرك روفائيل بيداويد باي شكل من الاشكال وصولا الى فبركة موضوع (التهديد) وتاليف سيناريو كاذب وفاشل وحاول ايضا الايقاع بيني (كاتب المقال) وبين البطريرك روفائيل بيداويد ولكن سرعان ما انكشف وسقط مخططه.
مؤلم جد ا ان اعلن هنا لشعبنا المسيحي وخصيصا الكلداني وامام الملئ والراي العام بوجود هكذا لوبيات وهكذا مؤامرات ومعسكرات ومحسوبيات في الرئاسة الكنسية بغية اقصاء من لايؤيدهم او يعارضهم.
وجود هكذا تجمعات في الرئاسة الكنسية الكلدانية تسئ الى كنيسة الرب وتبعد الناس عن محبة السيد المسيح الذي رفض ان يكون بيت ابيه مغارة لصوص.
على شعبنا المسيحي ان يتحمل المسؤؤلية و ان يكون واعيا على ما يحدث فان تطهير بيت الرب من المتامرين وابعاد المتكتلين عن بيت الرب الذين همهم البحث عن المناصب والكراسي ويخططون لاقصاء اخوانهم ونسوا محبة المسيح الحقيقية وتواضعه.
يقول السيد المسيح في متى(21: 12-13) ووبخ الناس بشدة (مكتوب بيتي بيت الصلاة. وانتم جعلتموه مغارة لصوص).
تحية وتقدير