المحرر موضوع: ياسوراي انطلقوا من مصالحنا العاليا بين سركيس اغاجان ويونادم كنا  (زيارة 1994 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سولاقا بولص يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
ياسوراي انطلقوا من مصالحنا العاليا بين سركيس اغاجان ويونادم كنا 




اخواني السواريي (الكلدان الاشوريين السريان) مصلحتنا تقضي ان نضع ضوابط وثوابت ومعايير لقادتنا ورموزنا ولنا ايضا ان لا نخرج عن مصالحنا العليا . المنافسة بين قادتنا طبيعي وكذلك كل ما ينتج عن هذه المنافسة من انتقاد او حتى تهجم او تجريح لاباس ان كان تحت الضوابط التالية:

1.   على القائد ان يكون له من نكران الذات الشيء الكثير بحيث لا يدخل نفسياته الخاصة من ميوله واهوائه ونزوات لتأثير في قراراته وارائه واحكامه في ما يخص قضايانا ومصالحنا لان القائد ليس ملك لنفسه فقط بل لشعبه يجب عليه وضع مصلحة شعبه نصب عينه وفق كل شيء. عليه تحمل التنازل وحتى الاهانة اذا اقتضت مصلحة شعبه .

2.   على قادتنا ان يكون اخوة واصدقاء متحابين متحدين تصب جهودهم جميع في مجرى واحد هو خدمة قضايانا. وعند وجود ما يدعو الى الزعل في مابينهم يجب عدم القطيعة وممنوع الزعل ويجب التواصل الدائم ولو هاتفيا. فمثلاً( يذكّر الاستاذ سركيس اخوه  الاستاذ يونادم في الوقت المناسب اذا اعتقد انه ينسى او يتناسى امرا او قضية من قضايا شعبنا وخاصة المهمة منها ويتباحث معه وينسق معه في كل الامور وخاصة وان الاستاذ يونادم الاقرب الى مركز القرار في بغداد ) .

3.   عدم التفتيش على الاخطاء والنواقص وتضخيمها للظهور بمظهر الاحسن بل ان يكون احدهم سنداً ومكملاً للاخر .

4.   عدم المهاترات ومحاولة نشر الغسيل امام وسائل الاعلام او على الملأ بل ان يكون الانتقاد والتنبيه والعتاب والتجريح خلف الابواب المغلقة وحتى العراك وممنوع الزعل.

5.   من اولى صفات القائد وسع قلبه ولا يتنرفز بسرعة ولا تهزه حتى الكبائر وتحمله لا حد له يحافظ على توازنه في احلك الظروف ولكن لا يهمل صغيرة او كبيرة ويكون عامل جمع الشمل وحل الاختلافات والتصالح.

6.   الا  يكون ذيل  لشعبيته ولا منعزل عنها اي عدم الانجرار وراء ردود الافعال الانية الصادر من بسطاء السذج من الناس النابعة من الظروف الشاذة الغير الطبيعية بل ان تكون احكامه وارائه وقراراته مبنية على افق واسع نابع من حقائق الامور الثابتة والطبيعية في الوقت الذي يتفاعل ايجابياً مع هموم وتطلعات واهداف شعبه بحكمة القائد الذي يعرف كيف يوجه شعبه ويعدل وجهته لما فيه الخير وخدمة المجموع وما ينسجم مع واقع الحال ومصلحة شعبه.

7.   عدم التناحر على المناصب والسلطة بل يجب الانسحاب وعدم الاشتراك في السلطة في الوقت الحاضر في هذا الجو الفاسد وظروف الفوضى وخلط الاوراق وحتى خلط القيم والمقاييس وذبح المسيحين وان لم يقتلوا احداً لحد الان. في هكذا اجواء يحترق الاخضر مع اليابس كل من يشترك يحترق مهما كان جيداً . الافضل تجميع وتوفير جهود قادتنا لتصب في بناء وترتيب بيتنا الداخلي والعمل مجتمعين على تطوير وتقدم مجتمعنا من جميع النواحي. ويمكن لقادتنا التأثير في مراكز القرار والسلطة ربما اكثر مما كانوا مشتركين فيها وذلك من خلال علاقاتهم وامكانياتهم المادية والمعنوية في الداخل والخارج . ومتى ما استقرت الاوضاع وحتما تستقر على الديمقراطية لانها الحل الوحيد لمشاكل العراق سيأخذ كل ذي حق حقه ونكون عندها في وضع اقوى واحسن ومتميزين في كل شيء

8.   يجب توحيد منظماتنا تحت اسم واحد موحد غير مركب والاحسن (سورايي) .

9.   توحيد احزابنا تحت اتحاد كالاتحاد الوطني الكردستاني او على الاقل قيام جبهة موحدة بينهم .

10.   يجب علينا وخاصة الطليعة المثقفة الواعية منا ان نكون عامل توحيد وتألف ووئام بين قادتنا لان الشعب هو الذي يصنع القادة يؤثر فيهم ويتأثر بهم. يجب ان لانشجع التناحر والتصادم والتهميش والانتقاص من اي جهد مهما كان صغيراً. ليس هناك بين قادتنا ورموزنا من هو بالضد من قضايانا او لا يود ان نحصل على حق من حقوقنا وخاصة من اؤتمن على مثل هذا الدور فأن ذلك يكون حتى من مصلحته الشخصية ان ينجح في مهمته يجب ان نشجع احدنا الاخر وليس التفتيش عن النواقص واصطياد الاخطاء والتقصير اذا ما طبقنا نحن وقادتنا كل ما جاء اعلاه ستصبح الاختلافات والاجتهادات المختلفة والصراعات عامل ابداع وتقدم وتطور ونجاح بدلاً من تبديد الجهود في صراعات جانبية وافشال احدنا لمجهود الاخر وحتى تخريب سمعتنا امام الاخرين.

 مع الاسف الشديد قرأت مع نشر حول موضوع تصريحات الاستاذ سركيس وتعليق الاستاذ يونادم في عنكاوا دوت كوم ما يعصر القلب بسبب ما جاء من بعض الكتاب وكأن الاستاذ يونادم معادي لقضايا شعبنا وان الاستاذ سركيس هو القائد والرمز المنتظر ليخلصنا مما نحن فيه . عجبي ان يكون مثقفون بهذا المستوى ولا يفرزنوا مصلحة شعبنا وينطلقوا منها مهما كلف الامر . لما يريدوا ان ينسف التاريخ النضالي للحركة الديمقراطية الاشورية ورئيسها وشعبيتها الاكثر بين احزابنا اهذا يخدم قضايانا ولمصلحة من؟ إلانه اجتهد في قضية اجتهاداً يختلف عن اجتهادهم؟ في الوقت الذي انا لست من اعضائها ولا انزه رئيسها واتمنى حتى ان تغير اسمها الى السورايي بدلاً من الاثورية ولكن يا اخوان في هذا الظرف وخاصة في الظرف الصعب الذي نمر فيه نحتاج الى لم الشمل وتوحيد الصفوف وليس العكس .

نتمنى ان لا يتحول كتابنا (وعاضاً للسلاطين) يجب ان نكشف الخلل ونضع اليد على الجرح بكل جرأة خدمة لقومنا وقادتنا في نفس الوقت. اننا يجب ان نكون صريحين مع قادتنا وننتقدهم انتقادا بناءاً يقلل من سلبياتهم ويكثر من ايجابيتهم. مع احترامي للاستاذ سركيس واكن له كل التقدير لانني واثق من انه طيب القلب وحسن النية ولكن كثرة كيل المديح له فقط لا يخدمه ولا يخدم شعبه بقدر ما يخدمه تعريفه بالحقيقة وتنبيهه على موطن الخلل في ادارته للامور مع تشجيعه وشكره على جهوده وايجابيته.
ان الاستاذ سركيس لا يتبع الاساليب العلمية الحضارية في ادارة شؤون الرعية. الادارة الصحيحة هي بتكوين لجان استشارية من خبراء كل في مجاله للقيام بجمع المعلومات والاحصاء والاستفتاء والبحث والدراسة للوصول الى خطط مدروسة للتنفيذ وحسب الاولوية بشكل عادل ومنصف لجميع المناطق والجهات ان زمن ادارة شيوخ العشائر واسلوب توزيع المكرمات كما كان السلاطين لوعاضهم ( اعطوه الف درهم من بيت المال) قد ولى ونحن في القرن الواحد والعشرين قرن وسائل الاتصال والتواصل السريعة وجمع وخزن البيانات المعلوماتية ولا يصعب شيء على من يريد ضبط ادارته للامور. ان بامكان الاستاذ سركيس بالاموال التي بعهدته ان يصنع المعجزات لشعبنا . يتمكن من توحيد منظماتنا وحتى توحيد احزابنا ولو بجبهة واحدة ويصب جميع الجهود في مجرى واحد لخدمة قضايانا ويألف بين قلوب الجميع . انني مع الاسف ادرج عنكاوا مثلاً فبالرغم من ان استاذ سركيس قد صرف عليها اكثر من اي بلدة مسيحية اخرى ولكنه لم يكسب ود ولو ربع اهاليها.السبب انه يصرف بشكل غير مدروس وبعيداً عن متطلبات وارادة اهاليها وقس على بقية المناطق. نفرض جدلاً لو كان استاذ سركيس يمتلك نفس مقومات ومميزات شخصية الاستاذ يونام كنا مثلاً  لكان قد كسب شعبية لا تقل عن 95% من شعبنا بواسطة حسن ادارة صرف الاموال التي بعهدته وانا اقصد شعبية حقيقية لا تنفرط اثناء الهزات لا كشعبيته الهزيلة المتكونة من الانتهازيين والبسطاء السذج من اللذين يقولون ( الله يحفظ رابي سركيس ويرعاه) .

لما لا نعتبر نفسنا جميعا قادة وافراداً من اي حزب او منظمة نعتبر انفسنا في حزب واحد نسميه حزب السورايي لاجل ان نطلق بكل تصرفاتنا واقوالنا من المصلحة العليا للسورايي قبل كل شيء ويجب ان نكون متميزين في ثقافتنا وخاصة القومية والوطنية منها ولا نقلد ما يجري في العراق وننجر ورائه نشعر او لانشعر.
انني اشد على يدي الاستاذ يونادم والاستاذ سركيس مجتمعته لمصلحة شعبنا واطلب من الاستاذ يونادم تقوية علاقته مع القيادات والحكومة الكوردية لان الاكراد اقرب الاقوام لنا.
ونقول لكتابنا ومثقفينا ومتعلمينا وهم طليعة شعبنا ويعتبرون قادة ايضاً تشملهم المعايير اعلاه بالاضافة الى ان يكونوا عاملا توحيد بين قادة احزابنا ومنظماتنا ورموزنا وليس عامل تأجيج التناحر والصراعات التي تنم عن عدم النضوج والفكر الطفولي .
واخيراً نصيحتي للاستاذ سركيس ولو لا يقبل النصائح كما سمعت بأن احدهم قال له بأن هناك من حاشيتك الذين يسرقونك فأجابه( فليكن لانهم يتعبون !)  ليبرر عجزه وتورطه في سوء اختيار الاشخاص. وطبعاً الادارة العشوائية المتخلفة تشجع التلاعبات والمال السائب يعلم السرقة . عدم قبوله النصايح ربما لشعوره انها نابعة من اغراض اقرب ماتكون للمصلحة الشخصية منها المصلحة العامة لكن نصيحتي خالصة ومجردة نابعة من مصلحة شعبنا فقط.
انصح الاستاذ سركيس واتوسل اليه ان يراجع ادارته ويعيد النظر بها ويحل مجلسه الذي لم يعد مجلس الشعب السورايي وخاصة بعد انسحاب خيرة اعضائه ومنهم رئيس المؤتمر ورئيس المجلس المنتخب في اول جلسه للمجلس حيث صوت 13 عضو له و 12 للرئيس الحالي . تصور مدى انشطار المجلس الى قسمين متساويين مما حدى بالاستاذ سامي المالح بفقدان الثقة بهكذا مجلس لا يمثل الحد الادنى من تطلعات وطموح شعبنا وباستمراره يسيء حتى الى ماتبقى من سمعة مؤتمر عنكاوا وعدم وجود هكذا مجلس افضل بكثير من وجوده. الست القائل يجب ان لا نفرط بأي جهد مهما كان صغيراً لخدمة شعبنا؟ ولكن ليس جهد من يعتبرون انفسهم في قراره نفسهم عرباً وهم كثر في هذا المجلس فستكون النتيجة خيبة امل وثم اليأس لشعبنا بوجود هكذا مجلس وان حاول الانتهازيون ترميمه باشراك بعض المنظمات والاحزاب باساليب الاغراء والتملق لن يحل المشكلة بل ستسجل نقطة سوداء على كل من يشترك معهم ويجب على كل من بقي في هذا المجلس من السورايي ان ينسحب بأسرع وقت لكي لا يكرس الاخطاء. كنت من اوائل من دعى الى الضرورة القصوة لاشراك منظماتنا واحزابنا في المؤتمر ولم افلح وثم استمريت على امل اشراكهم في المجلس بعد المؤتمر ولم تجري الامور كما ينبغي بسبب سؤء اختيار اعضاء المجلس. ولم ينقطع املي في اعادة ترتيب الامور اذا اعطيت القضية حقها من الدراسة.

ان المجلس مضى عليه حوالي 3 اشهر ولم يحرك ساكنا الى ان قام الاستاذ سركيس بالنزول من برجه العاجي والسفر الى  بغداد مشكوراً لاسماع صوتنا للجنة تعديل الدستور. ويحز في نفسي ان اقرأ لبعض كتابنا حول الموضوع اعلاه مما يشجع قادتنا على الخطأ ويوجج خلافاتهم. اتمنى عليهم تكريس قابيلتهم الفذة في الكتابة لما يقوّم ويصلح شأن قادتنا ويوحد جهودهم لما يخدم قضايانا ويجمع شملنا وارجو ان يشخصوا الخلل بطريقة بناءً تنبع وتنطلق من مصلحتنا العليا فقط.