المحرر موضوع: اتفاق الوحدة الفلسطينية في مهب الريح  (زيارة 921 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني








اتفاق الوحدة الفلسطينية في مهب الريح

حماس تحكم غزة بالحديد والنار

 




مقاتلو حماس يسيطرون على المقار الأمنية الرئيسية في غزة ويطلبون من مقاتلي فتح تسليم انفسهم واسلحتهم.

ميدل ايست اونلاين


غزة - افاد شهود عيان وتلفزيون الاقصى التابع لحركة حماس ان عناصر كتائب عز الدين القسام اقتحموا الخميس مقر الامن الوقائي الرئيسي في غزة بعد اشتباكات دامية منذ الاربعاء، مما اسفر عن مقتل اثنين من افراد الامن الوطني على الاقل وجرح عشرات.


وذكرت مصادر طبية ان اثنين من افراد الامن الوقائي قتلا وجرح عشرات خلال اقتحام عناصر القسام مقر الامن الوقائي الرئيسي في غزة الذي سيطروا عليه.


وقال شهود عيان انهم رأوا عشرات من عناصر القسام يقتحمون مقر الامن الوقائي جنوب مدينة غزة. واضافوا ان عشرات الجرحى ملقون على الارض.


واكدت المصادر الطبية ان اثنين من افراد الامن الوقائي على الاقل قتلا خلال الهجوم وجرح عشرات آخرون.


وبث تلفزيون الاقصى التابع لحماس صورا من داخل المقر بينما سيطر عناصر القسام على المقر ورفعوا اعلام حماس الخضراء وادوا الصلاة داخل المقر.


وبدا في اللقطات انهم سيطروا بالكامل على جميع مباني المقر.


وشوهد عناصر من كتائب القسام يقتادون عشرات من افراد الامن الوقائي وهم بملابسهم الداخلية ويرفعوا ايديهم.


كما بث تلفزيون الاقصى صور لاسلحة تركها افراد الامن الوقائي على الارض فيما اعتلى عناصر القسام اعلى المباني وسيطروا على جميع البوابات.


وقالت كتائب القسام في بيان لها "انها ضبطت معلومات مهمة وخطيرة داخل مقار الاجهزة الامنية وخصوصا موقع الامن الوقائي".


واضاف البيان "حصلنا فور السيطرة على موقع الامن الوقائي على وثائق تدين هذا الجهاز بالتآمر والتنسيق مع العدو الصهيوني في عمليات اغتيال ضد مجاهدين وقادة في المقاومة الفلسطينية".


ودان البيان "قيادات هذا الجهاز" واتهمتهم "بالخيانة العظمى لوطنهم وشعبهم".



وقتل 33 فلسطينيا الاربعاء في الاشتباكات العنيفة الدائرة في غزة والتي بدا ان حركة حماس تحقق فيها مكاسب على القوات الامنية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي حذر من "انهيار الاوضاع" تماما.

وركز مسلحو حماس هجماتهم على المقار الامنية. ومسألة الاشراف على الاجهزة الامنية هي ابرز مصدر للتوتر وجولات القتال بين حركتي فتح وحماس منذ بداية 2006.

وقتل ثلاثة فلسطينيين في اشتباكات في محيط مقر جهاز الامن الوقائي في جنوب مدينة غزة، بحسب ما ذكر مصدر طبي.

وكانت مصادر طبية وامنية افادت عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 26 اخرين نتيجة تفجير مقر الامن الوقائي في خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وهاجم مسلحون من حماس قبل ذلك مقر قيادة الامن الوطني لجنوب قطاع غزة في خان يونس ومقر المخابرات شمال غرب غزة، بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية. واشتبكوا بعنف مع عناصر الاجهزة الامنية في الموقعين.

من جهة ثانية، قتل ستة فلسطينيين من عائلة واحدة في مدينة غزة، بحسب ما افاد مصدر طبي الاربعاء.

واتهم مختار العائلة مروان بكر عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "باعدام ستة من شباب عائلته من الذين كانوا سلموا انفسهم في المسجد بحسب اتفاق مع حماس".

وقال ان عناصر الحركة كانوا "اعتقلوا هؤلاء عصر اليوم (الاربعاء) واقتادوهم الى جهة مجهولة ثم اعدموهم".

وكان احد وجهاء عائلة بكر الفلسطينية ذكر في وقت سابق ان نحو 300 رجل من العائلة الواسعة النفوذ في مدينة غزة والمتحالفة مع حركة فتح، سلموا انفسهم الاربعاء الى حماس.

وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه "بعد مفاوضات مع حماس تم التوصل الى اتفاق قضى بانتقال عناصر عائلة بكر الى احد المساجد ليسلموا انفسهم الى حماس" في مخيم الشاطىء في غزة.

وبلغت حصيلة القتلى في مواجهات الاربعاء 33، والجرحى اكثر من مئة، ما يرفع الى 83 عدد القتلى منذ بداية الجولة الاخيرة من اعمال العنف في السابع من حزيران/يونيو.

وبين القتلى اثنان كانا يشاركان في تظاهرة في غزة احتجاجا على الاقتتال.

وبعد ان كانت حركة حماس استولت الثلاثاء على عدد من مواقع الاجهزة الامنية التابعة لعباس في وسط وشمال قطاع غزة، وجهت كتائب القسام انذارا لعناصر الاجهزة بتسليم اسلحتهم في مهلة تنتهي الجمعة الساعة 16:00 تغ.

وجاء في بيان كتائب القسام "نوجه نداء عاجلا الى جميع عناصر الاجهزة الامنية التي تتلقى سلاحها من اميركا وكذلك عناصر تيار فتح الانقلابي بأن يسلموا كامل سلاحهم طوعا الى قادة كتائب القسام المعروفين في المناطق".

وتابع البيان "تبدأ المهلة منذ اللحظة وحتى الساعة 19:00 (16:00 تغ) الجمعة"، مضيفا "سنعتبر كل من يرفض ذلك او يصر على طريقه المسدود مطلوبا لكتائب القسام".

في المقابل، دعت قيادة الامن الوطني عناصرها الى الصمود. وجاء في نداء موجه الى عناصرها "لا تستمعوا الى ابواق الفتنة في التيار الدموي التي استطاعت ان تخترق موجة اللاسلكي للاجهزة الامنية وتبث نداءات الى أفراد الاجهزة الامنية بانه تمت السيطرة على كافة المواقع".

وختم البيان "اثبتوا في مقراتكم. احكموا الضغط على اسلحتكم، ان مقراتكم واسلحتكم هي شرفكم وعرضكم".

من ناحية اخرى، قالت مصادر امنية مصرية ان 40 شرطيا فلسطينيا من قوات الامن الوقائي لجأوا الى مصر وسلموا انفسهم الى قوات امنية مصرية تتولى حراسة الحدود بعد ارتفاع حدة القتال بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم حركة فتح توفيق ابو خوصة ان "ما يحدث هو مخطط لانقلاب عسكري ياتي في اطار خطة مسبقة ومحكمة للسيطرة على قطاع غزة".

واضاف "حماس وضعت المؤسسة الامنية والعسكرية هدفا لضربها وتدميرها"، معتبرا ان "جزءا اساسيا من اجندة حماس هو ضرب المؤسسة العسكرية وانهاؤها على امل ان تفرض سيطرتها بالقوة على المجتمع الفلسطيني".

وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم ان "حماس لا تريد السيطرة على قطاع غزة، حماس تريد حالة من الامن والاستقرار في القطاع ونبذل قصارى جهدنا على كافة الاصعدة لتحقيقه".

واكد مسؤول بارز في حركة فتح الاربعاء ان الرئاسة الفلسطينية ستعلن الخميس قرارا حاسما حول استمرارية الشراكة مع حركة حماس.

وقال المسؤول "اذا لم توقف حركة حماس النار، فان الليلة ستكون حاسمة في انهاء عقد الشراكة الهش الذي سيذهب في مهب الريح وتكون حركة حماس فتحت الحرب الاهلية على مصراعيها".

وتوقع مسؤولون فلسطينيون الاعلان عن انسحاب حركة فتح من حكومة الوحدة الوطنية.

وكان الرئيس الفلسطيني حذر من"انهيار الاوضاع" في قطاع غزة في حال تواصلت الاشتباكات.

وقال في رام الله في الضفة الغربية "اذا استمرت هذه الصدامات لا بد من خطوات ضرورية نتخذها في اقرب وقت ممكن".

وقال مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في بيان ان اتصالا هاتفيا جرى بين عباس وهنية "جرى التأكيد خلاله على ضرورة وقف الاقتتال في قطاع غزة وبذل الجهود اللازمة والتواصل مع كافة الاطراف المعنية لوقف الاقتتال".

واضاف البيان "اكد الرئيس ورئيس الوزراء على دعوتيهما لكافة الاطراف بوقف الاقتتال والعودة الى لغة الحوار واحترام الاتفاقات التي وقعت لحماية الوحدة الوطنية".

واعلن مسؤول كبير في جامعة الدول العربية ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا السبت في القاهرة لبحث سبل وقف المواجهات الدائرة في قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس. واعلن في وقت لاحق تقديم موعد الاجتماع الى الجمعة.

وخلت شوارع غزة من المارة باستثناء المسلحين الذين اقاموا حواجز عسكرية في المدينة.

وعلقت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" الاربعاء مساعداتها جزئيا بعد مقتل اثنين من موظفيها في المعارك.

وفي الضفة الغربية التي كانت في منأى من اعمال العنف التي يشهدها قطاع غزة، وقع اشتباك بين ناشطين من حركتي حماس وفتح في نابلس لم يؤد الى وقوع اصابات.








http://www.middle-east-online.com/?id=49120
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com