فتحت دفاتري التي كنت قد رميتها
تحت تراب الذكرى
كي اعيد ما مضى
تصفحتُ كل حرفٍ
وكل سطرٍٍ
وكل ورقةٍ
على حِدى
لكني لم استطع ان أُعيد الماضي
فقد اصبح
ذكرى
ذكرى تبكيني
واخرى
تنعش روحي بها
واخرى
تتطرحني ارضا
ماعساي ان افعل
ذَهَبت الى حيث اللارجوع
هكذا اذاً
سأطوي مرةً اخرى دفاتري
كي اطوي الماضي
والذكريات معا
واقول لها
اعذريني فقد ماتَت
الذكرى ودفنتها
في مكانٍ من دون عنوان كامران دخوكا
15 / 6 / 2007
[/b]