المحرر موضوع: ليس بالصمت يحيا السريان ، بل بإعلان العصيان  (زيارة 1690 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نذير حبش

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 61
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليس بالصمت يحيا السريان
بل بإعلان العصيان
نذير حبش

توقعت أن يذهب ما يسمى بالمسيحيين إلى بغداد ليطالبوا بحقيقة واحدة وهي أن يطالبوا بـ : (نحن) ثم يفتحون قوساً ( نحن السريان الكلدان الآشوريون، قومية وحضارة ولغة واحدة ، نطالب بكامل حقوقنا القومية والإدارية والثقافية إلخ )، تحت إسم  محدد ، أو دونه ، أي كلٌ يبقى على إسمه.

لكن أقولها بصراحة لم أتوقع أن يغدر الآشوريون والكلدان بإخوتهم السريان ، وأن تصل بهم (باطنيتهم) حدّ ذبح  إخوتهم ويتقاسموا لغتهم وحضارتهم ويقترعوا على وجودهم !! يا لعار المؤسسة الدينية السريانية ، بشقيها الكاثوليكي والأرذودوكسي ، قبل عار الآشوريين والكلدان.

ألآن ليس أمام السريان سوى إعلان العصيان، إن لم يُستَجب لمطالبهم المشروعة. ليس بالصمت يحيا السريان ، أعلنوها صراحة العصيان العصيان، على الحكومة المستوردة ، وعلى مؤسستكم الدينية التي بنتها إجهزة المخابرات الصدامية ومخابرات حافظ الأسد.

وها صدام قد رحل ، ولكن لم ترحل معه الدُمى (كهنته) التي صنعها بنفسه، يبيعون ويشترون بعواطفكم وهويتكم وحقوقكم لا بل حتى في أجسادكم !

أعلنوها صراحة العصيان على مؤسستكم الدينية ـ قبل الحكومة المستوردة ـ  إن لم تأت لكم بحقوقكم المشروعة إسوة بباقي القوميات، وأديروا ظهوركم لهم وللفاتكان ، عملاء السي آي أي ، ولأولئك اللذين يقبعون خارج البلدان ، بطارقة السريان.

حلبي ، بطرييك السريان الكاثوليك من صنيعة مخابرات صدام وبالإتفاق مع مخابرات حافظ الأسد ، يجلس في بيروت ليمارس إضطراباته ونزواته ، وفي دمشق يقبع البرطليّ (من برطلة) بطرييك السريان الأرذودوكس على كرسيه الوثير يتلوا ما كتبت له دائرة المخابرات (فرع فلسطين) التي ذُقنا إحترامهم في سجونها !!

أكررها ليس بالصمت يحيا السريان ، بل بإعلان العصيان .