أولمرت يرحب بتشكيل حكومة الطوارئ الفلسطينية وأنباء عن خطة إسرائيلية للهجوم على غزة

[samir latif kallow]

أولمرت يرحب بتشكيل حكومة الطوارئ الفلسطينية وأنباء عن خطة إسرائيلية للهجوم على غزة





مسلحون ملثمون من حركة حماس يحرسون شارعاً خارج المبنى الرئاسي في مدينة غزة
17/06/2007  06:40 (توقيت غرينتش)   

رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب بين صفوفه كما سمح لقوات الأمن الفلسطينية ونشطاء فتح بالقيام بحملات ضد نشطاء حماس في الضفة الغربية.

مراسل "راديو سوا" في القدس خليل العسلي والتفاصيل:





باراك يعد خطة للهجوم على غزة

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن وزير الدفاع الجديد أيهود باراك طلب من الجيش إعداد خطة مفصلة لهجوم شامل على غزة يفضي إلى القضاء على حماس.

التفاصيل من مراسل "راديو سوا" خليل العسلي في القدس:





حكومة الطوارئ الفلسطينية تتولى مهامها

تتولى حكومة الطوارئ الفلسطينية مهامها الأحد في رام الله بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وذلك بعد أن صادق رئيس السلطة محمود عباس على تشكيلها.

وكان عباس كلف الجمعة فياض الخبير الاقتصادي المستقل الذي يتمتع بثقة الغرب تشكيل حكومة طوارئ بعدما حل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية القيادي في حركة حماس.

وذكرت مصادر قريبة من عباس أن هذه الحكومة ستضم 12 عضوا هم خبراء مستقلون ويرأسها سلام فياض الذي سيتولى أيضا وزارة المال.


وقال أحد المقربين من فياض لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحكومة الجديدة ستضم عشرة وزراء لا ينتمون لا لفتح ولا لحماس، ستة من الضفة الغربية وأربعة من قطاع غزة.

أولمرت يرحب بحكومة الطوارئ

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أن حكومة الطوارئ الفلسطينية الجديدة التي من المقرر أن تؤدي اليمين الأحد ستكون شريكة في مفاوضات السلام.

وقال أولمرت إنها حكومة لا تضم حماس وهي لذلك شريكا في السلام.

وقد أدلى أولمرت بهذه التصريحات على متن طائرته قبل إقلاعها متوجها إلى الولايات المتحدة في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها الرئيس جورج بوش وعددا من المسؤولين الكبار إضافة إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.

وكانت مصادر مقربة من رئيس السلطة الفلسطينية أعلنت أن محمود عباس وقع ليل السبت مرسوم التصديق على تشكيل حكومة الطوارئ.

استمرار التوتر في غزة

استمر التوتر في الاراضي الفلسطينية وذلك لليوم الثالث على التوالي بعد انفصال قطبي الحكم كلُ في أرضه الخاصة.

وفي هذا الإطار شهدت الأراضي الفلسطينية يوم السبت فرار مئات من الفلسطينيين من قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة حماس إلى الضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح بقيادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

يأتي ذلك في الوقت الذي هددت حماس بنقل معركتها ضد قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الضفة الغربية، كما أقامت مناطق تفتيش عند نقاط العبور لمنع مسؤولي فتح من مغادرة القطاع.




http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1287133