المحرر موضوع: هل الله معنا الان ونحن وسط العاصفة؟؟ و هل يتم اضطهادنا لاجل كلمة الله واسم المسيح؟؟؟  (زيارة 995 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل nasseem2

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 167
  • الجنس: ذكر
  • العراق امل المستقبل
    • مشاهدة الملف الشخصي
نسيم العراقي

لقسم الاول:
هل الله معنا الان ونحن وسط العاصفة؟؟


فيما يلي مجموعة من الاسئلة التي يطرحها البعض عندما يقتل او يخطف احد ابنائنا:
لماذا لا يظهر الله قوته ويمد يده لينقذ ابناءه من يد القتلة الاشرار وهم يخطفون او يبتزون او يقتلون رجلا او كاهنا او يفجرون كنيسة او يهددون ويهجرون عائلة مسيحية...؟؟؟؟

لماذا يهان ابناء المسيحية على يد حفنة من العصابات والاشرار الذين هم ليسوا من الانسانية بشئ؟؟

واين هو الله ؟؟؟ هل الله معنا؟؟؟ هل الله ضدنا؟؟؟ أم هل هو غاضب علينا؟؟؟

اليكم الجواب من وجهة نظري...
ان الله في وسط هذه المحنة قد تركنا وازال وانتزع منا ومن كنائسنا الحماية الالهية التي كان قد وهبنا اياها سابقا... فغدونا فريسة سهلة لكل الاشرار المتربصين بنا...
وقد تركنا الله لوحدنا بسبب اعمالنا الخارجة عن ارادته ، وعدم استخدامنا العقل في احتساب كل خطوة نقوم بها...
حيث اننا التزمنا التفكير السطحي في كل ما ما نعمله وما يدور حولنا واللا ابالية كمنهجا لنا فوصلت اخطائنا الى الحد الذي توقفت وانهارت حياتنا بكل جوانبها وانهارت معنا كنائسنا واغلقت .. فغدونا تائهين، مصدومين، يائسين، بلا امل وعاجزين حتى عن اكمال حياتنا اليومية بسلام...
والامر الذي يزيد الامور تعقيدا هو استمرارنا في نهجنا هذا واصرارنا عليه وعنادنا في التخلي عنه...والقاء النتائج على غيرنا
ان لكل مشكله في وقتنا الحاظر مسبب صنعناه بيدنا نحن لذا فنحن نستحق ونتحمل عواقبه كاملة... كما ان لكل مشكله علاج بيدنا نصنعه

القسم الثاني: هل يتم اضطهادنا لاجل كلمة الله واسم المسيح؟؟؟

 ها هم ابنائنا يقتلون و كهنتنا يقتلون وكنائسنا تفجر وتغلق  وعوائلنا تشرد  وتؤخذ اموالها كغنائم ...

ان الاظطهاد الذي يحصل لنا الان ليس هو اضطهاد لاجل اسم المسيح المقدس اذ نحن لسنا من الايمان بشئ ... واعمالنا تشهد لنا بذلك...
دعونا نرجع الى الاعمال التي نصنعها يومياا ونفلسفها حسب كلام الكتاب المقدس لنرى ونقيس  مدى الغلط والانحراف الذي نحن عليه..
فلو تكلمنا اعواما عن الاخطاء التي عشنا عليها ونميناها لما قدرت ان اغطيها كلها

فلا نفرح اذا بهذا الاضطهاد وذلك لانه اظطهاد نستحقه نحن لخروجنا عن مشيئة الله ولا يشبه ابدا الاظطهاد الذي تعرض له القديسون في الازمان الماضية لاجل اسم المسيح

لذا ابتدامن نفسي واهيب بكل شخص مثقف ان يفكر مليا في الاسباب التي ادت وتؤدي كل يوم الى خراب حياتنا ومجتمعنا وتشريدنا وقتل وذبح ابنائنا واغلاق كنائسنا... والبداية بمعالجة هذه الاسباب....
كما اقدم مقترح لزوار وكتاب عينكاوا الكرام بطرح المشاكل ومعالجتها لان مجتمعنا غرق بهذه المشاكل ولن يتم علاجها الا اذا تحركنا وشخصنا المشكله واسبابها ابتدأنا بفك رموزها وحلها وعلى الطريقة المسيحية وبالاستناد على تعاليم الكتاب المقدس...
بل سوف تنتقل هذه المشاكل الى مستويات اعلى من الاثر السلبي والدمار علينا اذا لم نبدأ التحرك منذ هذه اللحظة لمناقشة مسببات جميع الاخطاء التي وقعنا بها وكيفية معالجتها....

باختصار...
لنبدأ من نفسنا وكما قال السيد المسيح "انظر للخشبة التي في عينك قبل ان تنظر الى القشة التي في عين اخيك"