شكرا يا أخ بدراشا 2007 لمرورك
تحياتي
اخوك بالرب
الراهب آشور ياقو البازي
أرى
حياتي وجذوري
مغروسة في العراق
منذ الاف السنيين
هي فرصة للحب، والفرح والاجتهاد،
مهما اعترضتها المنغصات، أو الآلام، أو التحديات.
ان لحياتي في وطني رسالة ومعنى، وقيمة وقصد
لأجله خلقني الله فيه.
أرى الجمال في ربوعه،
في جباله، ووديانه، وسهوله، وأهواره
في نخيله، ووروده، وطيوره، وفي قلوب بشره،
من شماله وجنوبه مروراً بوسطه،
هناك الخير والنبل مهما أطلت عليه من الخارج أقنعة الشر،
والقسوة، والأنانية، والحقد والكراهية في موطني.
أرى شروق شمسه في قلبي،
مهما امتدت ساعات الليل الدامس.