المحرر موضوع: تــــومــا تــــومـــاس  (زيارة 2259 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل zori

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2119
  • الجنس: ذكر
  • أهلا بكم يا اصدقاء الاعزاء
    • مشاهدة الملف الشخصي
تــــومــا تــــومـــاس
« في: 14:12 21/06/2007 »
زهريرا

كتب الراحل توما توماس هذه الاوراق ما بين 1990 - 1996 ، إلا أن أسبابا عديدة كانت وراء بقائها تنتظر فرصة لنشرها ، ليطلع القراء على ما دونه قلم شاهد عيان لفترة عصيبة من تاريخ العراق .
وهي أوراق لقائد ميداني ولدّته المحن والصعاب ، فكان أهلا لها ولمواجهتها وتحديها ، فترك عند جميع من عايشوه أو سمعوا عنه إنطباعات مثيرة للجدل ، إلا أن جل تلك الانطباعات ، تؤكد مصداقية هذا القائد مع الذات ، الى الحد الذي يسهل علينا ملاحظة ، أن تضحياته كانت بالنسبة إليه ، تشكل أقصى درجات السعادة في مسيرة التداخل بين الخاص والعام ، لدرجة الذوبان ، أحدهما في الآخر ، فالعراق وشعبه كانا في قمة ما يشغل بال أبو جوزيف حتى اللحظات الاخيرة من حياته…
وبالتزامن مع الذكرى العاشرة لرحيله في 15 /10/ 1996 سيباشر موقع الناس ، بنشر حلقات مسلسلة من أوراقه.

أوراق توما توماس ( 26 )

دعم النضال المسلح ـ التجنيد في الخارج

مر الحزب على اثر الحملة القمعية التي شنها النظام بأصعب وضع، حيث اضطرت القيادة وغالبية الكادر الحزبي الى مغادرة العراق. ونتيجة لذلك لم تتح الفرصة للقيادة دراسة الوضع الجديد وان تتخذ في وقت مناسب القرار المناسب والسليم الذي يرسم توجهات الحزب اللاحقة. ولم يرد في حساباتها ( القيادة ) او توقعاتها اية اشارة عن موضوعة الكفاح المسلح .
ومع ذلك ، فهنالك من يدعّي بأن المكتب السياسي كان قد درس موضوع الكفاح المسلح منذ اواسط حزيران او تموز 1978 وهيأ مستلزمات هذا الشكل من النضال. ولا يمكنني الا ان استبعد ذلك لاننا كأعضاء في اللجنة المركزية لم نبلغ بمثل هذه الوجهة
فقد إقتصر الامر في البدء على وصول بعض الرفاق ممن نجوا من قبضة السلطة الى مناطق قريبة من مقرات القوى الكردية ( اوك ) ليستقروا هناك بعيدا عن نفوذ السلطة. ولم تكن غايتهم الا الحفاظ على سلامتهم وعدم التنازل عن مبادئهم متحملين المصاعب من برد وجوع ولفترة غير قصيرة.
وكان لوصول ثلاثة رفاق من قيادة الحزب ومن اعضاء مكتب الاقليم الى موقع الرفاق الاوائل في ناوزنك دورا فعالا في تشكيل نواة الانصار الاولى دون انتظار قرار من قيادة الحزب بذلك.
ولم يتم اقرار الكفاح المسلح فعليا الا في اجتماع ل.م 1979. وبعد عدة شهور من ذلك بادرت قيادة الحزب بأرسال احد اعضاء المكتب السياسي الى ناوزنك .
وفي الايام الاولى ، تحمس الرفاق القياديون لدعم الانصار ماديا وبشريا ، وبمن فيهم من كان ضد اختيار هذا الاسلوب النضالي. فلم يستطع هؤلاء الوقوف ضد تياره الجارف. وقد تعّمد البعض في تفسير قرار ( الالتحاق بالانصار) بشكل خاطئ، حيث فتح باب التطوع على مصراعيه ، وفسح المجال امام من يصلح ومن لا يصلح للعمل الانصاري. واضطر العديد من الرفاق الى ترك دراساتهم ، ومنهم من كان في سنته الدراسية الاخيرة ليلتحق بكردستان .!!
لم يستمر هذا الحماس طويلا، بل اخذ بالخفوت تدريجيا. وبدأت عملية التطوع تأخذ اتجاها مغايرا، لا يهدف الى تطوير العمل الانصاري، بل لعرقلة هذا الاسلوب النضالي بشتى السبل.
وبرزت الاساليب غير السليمة التي مارسها البعض ، ومنها اسلوب الضغط والتهديد بقطع المساعدة والطرد لمن يرفض التطوع ، واختيار الرفاق المرضى وكبار السن وذوي العوائل وارسالهم الى مواقع الانصار القتالية دون ان تكون لديهم القدرة على تحمل الصعوبات في مقرات الانصار المعرضة على الدوام للقصف المدفعي وللغارات الجوية .
اضافة لذلك جرت عملية تثقيف خاطئة ومتعّمدة ايضا. حيث صوّر للرفاق بأن الانصار على مشارف المدن، وانهم ( الرفاق المتطوعون ) ربما سيتأخرون عن دخول المدن الكبرى، الامر الذي ادى الى الخلط بين الحرب النظامية وحرب العصابات ( اضرب واهرب ). لقد كان العديد من الذين التحقوا من الخارج يعتقدون بأن في إستطاعة الانصار دحر الجيش العراقي والسيطرة على المدن والبقاء فيها. ولكن وبمجرد وصولهم الى قواعدنا كانوا يصطدمون بواقع اخر مغاير تماما لما قيل لهم. مما دفعهم الى المزيد من اليأس والاحباط ، فكانوا يطلبون العودة الى البلدان التي قدموا منها . وسرعان ما تكونت مجموعة من هؤلاء الرفاق اليائسين الذين يرفضون المساهمة حتى في الاعمال والواجبات اليومية كالخفارات والحراسات ويقضون نهارهم نياما الا في اوقات توزيع الطعام. ووصل الامر الى درجة ان بعض الرفاق اطلق عليهم تسمية ( فصيل تحت البطانية ).
في لقاء لي مع الصحفي البريطاني المعروف والمهتم بالشأن العراقي (ديفيد هيرست) عام 1980 في مقرنا ب (ناوزنك) سألني ، هل بإمكان الانصار إسقاط السلطة ؟
اجبته بالنفي .
فقال ما هي اذن ستراتيجيتكم ؟
قلت له اننا نقاتل بهدف اضعاف السلطة واستنزاف قوتها تدريجيا وبنفس الوقت نطور قوتنا للوقت الذي يجري فيه اي تغيير او انهيار في وضع السلطة، وعندها سيلتحم الانصار مع الجماهير للقضاء عليها، بمعنى المساهمة في اي تغيير مع جماهير الشعب .
ان احداث انتفاضة 1991 اكدت تلك التقديرات. فلو كانت قوة الانصار كما كانت قبل حملة الانفال لكان دور حزبنا افضل بكثير مما كان عليه في الانتفاضة في كردستان.

****

بعد حملة الانفال ، صدرالعديد من الكراريس والمقالات تحمّل اسلوب الكفاح المسلح مسؤولية كل الخسائر البشرية التي مني بها الحزب . وقد تناسى محرروا هذه الكراريس ومدبجوا تلك المقالات ، دورهم الرئيسي والفعال في إرساء اسس غريبة وغير سليمة واعتمادها ضمن سياسة التحالفات التي كانت ومازالت هي الطريق الامثل للخلاص من الدكتاتورية واقامة بديل ديمقراطي في العراق ، فيما لو جسدت حسن إدارة هذه التحالفات وحسن النوايا ومصداقية التعامل واحترام الاخر.
وتناسوا هؤلاء ان الاف الشهداء وعشرات الالاف من السجناء والمفقودين سقطوا بسبب سياسة السكوت عن تجاوزات الطرف الآخر ضمن التحالف ، على بنود البرنامج السياسي لذلك التحالف وأسسه. كما تناسوا ايضا ان مواقفهم اثناء وجودهم في كردستان واجراءاتهم الخاطئة بحق الكادر الحزبي ومن منطلق الاساءة لحركة الانصار ، كانت هي السبب في الكارثة التي حلت بالكادر في بشت آشان. فتراهم يحاولون إلقاء مسؤولية الخسائر ، على أسلوب الكفاح المسلح وقيادات الانصار اوما اطلقوا عليه " السياسة المغامرة".
وكان الجميع على علم بأن الخسائر البشرية امر لا مفر منه عند انتهاج اسلوب الكفاح المسلح. هذا في الوقت الذي لم يتخلف اي عضو في اللجنة المركزية عن تثبيت موافقته على هذا الاسلوب في اجتماعاتها اعوام 1979 و 1980و1981 و1982 ولغاية الاجتماع الكامل عام 1984 ، عندما عارضه بشدة كل من عدنان عباس وماجد عبد الرضا، وكذلك باقر ابراهيم برسالة وجهها الى الاجتماع المذكور لعدم حضوره، والتي قدم فيها استقالته من المكتب السياسي، اضافة الى رفض هادئ من المرحوم عامر عبدالله
ان اثارة بعض الرفاق لموضوع استشهاد الكوادر الحزبية المكلفة للعمل في الداخل في معارك ببشت آشان ومحاولة دراسة الاسباب التي قادت للخسائر المؤلمة ، امر بالغ الاهمية. إلا أن الاقتصار على تحميل قيادات الانصار مسؤولية ذلك من خلال اطلاق عبارة "السياسة المغامرة" على اسلوب الكفاح المسلح ، يعتبر طمسا متعمدا للحقائق .
فمن المعروف ان جميع كوادرنا الذين شخصوا لمهمات خاصة في الداخل ، كان قد تم تكليفهم بمهمات ادارية وعسكرية بعد التحاقهم بقواعد الانصار ، انتظارا لتوفر الفرص المناسبة والممكنة لارسالهم الى تلك المهمات وبشكل هادئ وسري دون ان ينتبه احد . وقد كانوا حينذاك في مأمن وبعيدين عن ايدي الاعداء . هكذا كان التعامل سابقا، ومنذ تأسيس قواعدنا العسكرية وقبل انتقال المكتب السياسي وقيادة الحزب الى كردستان العراق.
ولكن صدر قرار من المكتب السياسي، وبناءا على توصية من الرفيق المسؤول عن التنظيم وعن عمل الداخل، ادى الى تجميع هؤلاء الرفاق، ومن اراد من الانصار - ممن كانوا بمستوى المحليات والاقضية وحتى الاعضاء - في منطقة واحدة هي پشت آشان بعد سحبهم من قواطع الانصار .
لقد رسم الرفيق مسؤول عمل الداخل لوحة متكاملة للتنظيم على مستوى العراق، ولكن مع الاسف كانت على الورق فقط . فقد تشكلت لجنة منطقة بغداد والوسطى والجنوبية والفرات ومحليات للمحافظات في كردستان، وبذلك تم تكديس اولئك الرفاق في منطقة واحدة وعزلوا عن بقية الانصار، ولم يكلفوا بأية مهام عسكرية او ادارية ، لدرجة خلق الاحساس بأن هؤلاء الرفاق هم افضل من بقية الانصار.
ومع إهمال الجانب العسكري لديهم، فقد اصبحوا غير مهيئين لاي نوع من أنواع القتال قد يفرض عليهم، اضافة الى انهم اصبحوا وبكل بساطة مكشوفين للانصار ولعملاء السلطة المتواجدون في كل مكان. وربما كان ذلك سببا في تعرض البعض منهم للاعتقال في نقاط السيطرة حال مغادرتهم " المناطق المحررة ". ولم ينتبه الرفاق المسؤولون لهذا الامر الهام
وكان من شأن الاجراءات غير الصحيحة التي اتخذها الرفاق مسؤولو الداخل ان تخلق هوة واسعة بين المشخصين للعمل في الداخل وبين بقية الانصار، مما يثير بالتالي تنافرا واضحا بين رفاق الحزب الواحد. ودفع هذا الوضع بالانصار الى ان يطلقوا عليهم تسمية " الكوارث " بدلا من "الكوادر".
لقد كان للترهل وضعف اليقظة والكسل الذي عوّدهم عليه رفاق قيادة التنظيم ، وعدم الموافقة على زجهم بالمهمات العسكرية، ان يحولهم الى أشخاص غير قادرين على الدفاع عن انفسهم. وادى هذا بالنتيجة الى الخسارة الفادحة ، حيث كان اكثر الشهداء من الكادر التنظيمي ، اضافة الى ان معظمهم لم يستشهد بالقتال وانما غدرا ، بعد ان اسروا على ايدي مسلحي اوك
النصيرات والكفاح المسلح
النصيرتان عشتار و أم نصار
للمرة الاولى في تاريخ الحركة المسلحة الكردية وفصائل الانصار الشيوعيين ينبهر اهالي القرى والمدن الكردستانية بفتيات يلبسن ملابس الانصار ويحملن الكلاشنكوف ويمضين في رتل واحد ومشترك مع الرجال ليساهمن في المعارك والمواجهات العسكرية. ومن المعروف ان الحركة المسلحة الكردية لم تخض مثل هذه التجربة بأستثناء حالة واحدة اقدمت عليها المقاتلة البطلة ماركَريت جورج، التي التحقت بالحركة سنة 1963، تاركة صدى كبيرا على المستويين الداخلي والخارجي، و كانت له دلالات ومعان رائعة تم الاستفادة منها اعلاميا.
ولم تكن مساهمة الرفيقات في حركة الانصار تجربة غريبة، فقد سبقتها بسنوات طوال تجارب العديد من فصائل الانصار والاحزاب التي خاضت نضالا مسلحا كما حصل في الصين وفيتنام وكوبا، اضافة لمشاركة المرأة في الخطوط الخلفية للقوات السوفييتية إبان الحرب العالمية الثانية ، الى جانب عملها في مجال المراسلة والمخابرة وجمع المعلومات. وساهمت المرأة ايضا وبشكل فعال مع القوى المعارضة لحكومة ايران الاسلامية ضمن فصائل الانصار، وكانت مساهمتها ملحوظة وكبيرة ضمن پيشمرگة حزب العمال الكردستاني PKK.
كانت اول رفيقة تلتحق بوحدات الانصار هي الرفيقة لينا من إحدى محافظات الفرات الأوسط في اواخر عام 1979 وبصورة عفوية، اذ توجهت الى كردستان هربا من ملاحقة اجهزة الامن. وتبعتها بالالتحاق الرفيقة نشتمان، وهي من مدينة السليمانية ولم تستمر طويلا في كردستان، اضافة الى وصول العديد من الرفيقات لغرض مساعدتهم في مغادرة الاراضي العراقية.
لم يستوعب عدد من الرفاق في السليمانية واربيل فكرة وجود الرفيقات في مواقع الانصار بسبب قوة تأثير التقاليد المحافظة على هؤلاء الرفاق. وبالفعل عانينا من اشكالات في احيان كثيرة نتيجة رفض الرفاق لوجود النصيرات معهم .
وبعد اجتماع ل.م في تموز 1980 وصلتنا مقترحات من مجموعة من الرفيقات برغبتهن للالتحاق بحركة الانصار. ومع بداية عام 1981 وصلت الى گلي كوماته اولى طلائع الرفيقات وكانت من بينهن أم عصام ، دروك ، تانيا .. واخريات، ليتجاوز عددهن في اذار 1981 الى 15 رفيقة. فتم تشكيل فصيل خاص بهن و كانت آمرة الفصيل الرفيقة تانيا والرفيقة وصال محمد شلال (سوسن) مستشارة سياسية .
شاركت النصيرات في اغلب الاعمال اليومية كالحراسات والواجبات اليومية، وتم تدريبهن على استخدام مختلف الاسلحة الخفيفة وعلى تمارين الهجوم والانسحاب. وشاركت النصيرات في المفارز القتالية وبجولات انصارية في العمق ، بعد اجتياز طرق وممرات مليئة بالربايا والكمائن
وحينما توجهت قيادة قاطع بهدينان في مفرزة كبيرة العدد ، بجولة في مناطق عديدة من بهدينان ، كان ضمن المفرزة عشر رفيقات. ولاول مرة يلتقي اهالي القرى الكردية بنصيرات يحملن الكلاشنكوف ويمضين جنبا الى جنب مع الانصار مما ترك ذلك ارتياحا كبيرا وواضحا على النسوة في تلك القرى المحافظة. فتم استقبالهن بفرح غامر واعتزاز كبير ، لان مشاركة النصيرات للرفاق الانصار يرفع من مكانة المرأة في نظر الرجال في تلك القرى. ولكن علائم القلق بدأت تظهر على وجوه الرجال حينما انطلقت ام عصام بلغتها الكردية السليمة بالتحدث عن حقوق المرأة وواجباتها ومساواتها مع الرجل، وتحرّض على المطالبة بانتزاع تلك الحقوق.
وشاركت النصيرات في عمليات عسكرية. ففي عملية بامرني لعبت الرفيقة أم هيفاء دورا بارزا وشجاعا في الهجوم على مواقع الجحوش واعتقالهم. وكذا الحال بالنسبة للرفيقة بدور، المستشارة سياسية في الحظيرة، اذ شاركت في كل العمليات العسكرية التي نفذتها السرية الاولى، وكسبت ود واحترام رفاقها. وفي اربيل برزت الرفيقة تانيا، اذ واصلت مساهمتها في المفارز برفقة زوجها الرفيق ملازم رياض، فكانت قدوة للانصار والنصيرات .
وساهمت الرفيقات ايضا في مهمات المخابرة وفي مجال الاتصال اللاسلكي. ومن الرفيقات اللواتي عملن بشكل متواصل في هذا المجال الرفيقة الشهيدة موناليزا امين (انسام)، والرفيقة هند وصفي طاهر (بلقيس) وانوار وام سرمد واحلام ..الخ.
وفي أثناء تقدم عسكري ضخم على مقر الفوج الاول في مراني ومقر محلية الشيخان للحزب الديمقراطي الكردستاني في سيدره، واصلت الرفيقة هند وصفي طاهر (بلقيس) عملها على جهاز المخابرة طوال ايام وليال ذلك الهجوم وتحت القصف المدفعي والطيران الحربي.
وفي مجال الطبابة فقد تمكنت الرفيقة الدكتورة (ساهرة) من خلال عملها في قاطع اربيل وجولاتها في القرى من معالجة النساء والاطفال، وتمكنت من كسب ثقة الجماهير وحبهم. كما لعبت الرفيقة الدكتورة ام هندرين دورا مماثلا في قاطع بهدينان والقرى الكردية المحيطة به.
ان تجربة مشاركة النصيرات في حركة انصار الحزب الشيوعي، ورغم ما تخللها من نواقص، كانت تجربة ناجحة اثبتت فيها الرفيقات قدرتهن على تحمل المسؤولية وتخطي الصعاب. فقد اجتزن الامتحان بنجاح، وساهمن برفع اسم الحزب عاليا في ربوع كردستان
ولا يمكن ان ننسى الرفيقات الخالدات ممن وهبن حياتهن بأستشهادهن في معارك عسكرية مع الجيش او مرتزقته، كالرفيقة عميدة عذيبي الخميسي (احلام)، التي سقطت برصاص الغدر في پشت آشان والرفيقة انسام التي استشهدت برصاصات الجندرمة الاتراك. وتعرض بعضهن للاعتقال وهن يواصلن مهماتهن النضالية السرية في الداخل. واقدمت السلطة على اعدامهن كالرفيقات النصيرات ام لينا و سوسن وفاتن.
وكذلك ساهمت النصيرات في احياء الفعاليات الفنية في المناسبات الحزبية والوطنية، حيث شاركن في فرق الغناء و التمثيل او في التحضير لتلك الفعاليات. وتميزت مساهمتهن الى جانب الفنانين من الانصار، في القاء الكلمات والمشاركة في الغناء والتمثيل المسرحي . وقد لعب الفنانون الانصار كالرفاق كوكب حمزة وسلام الصكر وابو فائز وغي
http://www.zahrira.net/?p=2984
ZORI
<a href="http://www.imagechef.com/" target="_blank"> ImageChef.com - Custom comment codes for MySpace, Hi5, Friendster and more [/url]

ابناء الرافدين ابناء الحضاره الشامخه
نبني الانسان والجيل الجديد بص