جلست تداعب البحر برجليها....
تقرب منها الموج خجلا ليلمس يديها...
الشمس والطيور ترقص حواليها....
حتى حورية البحر غارت من عينيها...
فرشت الرمال لتنام عليها....
فارتفعت الامواج لتصل اليها...
هرعت ضاحكة تتلف حواليها...
صرت في الحال اموت فيها...
تمنيت في تلك اللحظه ان اكون
رساما لارسم ابتسامة شفتيها....
وضحكة عينيها لاعبر مدى اعجابي بها...
واكتب اجمل ذكرى على الاثار التي
تركتها وهي تجر ضاحكة ذيلها.
.....ضياء يوسف نباتي.....