عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - Aaron Odisho

صفحات: [1]
1
الأفلاس السياسي الأشوري

يشبه السياسي الأشوري الذي يعيش في المهجر التاجر الذي يحاول أن يستثمر أمواله بالتجارة المربحة كي يكسب ارباح بأي طريقة كانت حتى على حساب المبادىء الإنسانية.
يقوم التاجر بفتح محل ما في منطقة التي تربى وترعرع فيها مبينا للناس ما يقوم به هو خدمة لأبناء بلده الذي هو بحاجة ماسة وضروري ليتمكنوا من الأستمرار في  العيش  دون الدخول في متاعب وصعوبات ربما تبعدهم عن الواقع المرير الذي يعيشونه.
بعدة فترة تبين للتاجر بأن ما أستثمره من الأموال لم يحقق ما خطط له، مما يضطر التاجر لإغلاق المحل كون البضاعة لم تكن مهمة وذو قيمة ولا منفعة فيها للمشتري وأبناء البلد فأفسدت وبيعت بأرخص الأثمان وهذه الضربة الأولى.
لجأ التاجر ثانية لفتح محل آخر ولكن بمواد غير المواد التي فتح متجره أو محله الأول، هذه المرة نوعا ما أفضل لكن لم تصل حد الطموحات التي تمناها، كونه أنفق أموالا كثيرة بغية تحقيق ارباح أكثر ، هذا السبب جعله أن يفكر بشيء آخر هو الأستثمار في مكان بعيدا عن أبناء مدينته التي يعيش فيها مخلصا وفيا كما ادعى .  الضربة الثانية.
الطمع والجشع والأنانية سيطروا على عقل التاجر ، لم يكن بمقدوره النوم لما خسره من الأموال دون تحقيق أرباح.
سافر التاجر إلى مكان آخر لا صله له به لا من بعيد ولا من قريب، بعد أن كشف التاجر بأن أبناء البلد الجديد احوالهم المادية أفضل بكثير من البلد الذي عاش فيه مع أبناء شعبه وما يحتاجونه قرر أن يستثمر أمواله في هذا البلد.
التاجر حقق أرباح طائلة بعد فترة قصيرة مما نساه البلد الذي أتى منه وأبنائه لا بل اصبح يتعاطف مع هذا البلد على حساب البلد الذي ولد فيه قدم له كل أنواع الأخلاص  حسب قوله فهذه كانت الضربة الثالثة.
السياسي الأشوري ونتيجة أفلاسه السياسي الشخصي  ترك كل ما كان يملكه من المبادىء لخدمة قضيته الأشورية وسافر ليدخل عالم جديد أرقى ومتحضرومتمكن ماديا  أكثر بكثير من شعبه الذي نال الويلات وأصبح جريح اليوم بحاجة له أكثر من أي يوم مضى.
بعد أن وجد الذين سبقوه ملتهيين بأشياء شخصية ومادية ، أصبح في فراغ والأفكار الجهنمية سيطرت عليه وبعد تفكير عميق قرر الخوض في سياسة البلد الذي يعيشه ناسيا من أي بلد قادم وما هي نظرة أهل البلد الجديد على البلد الذي أتى منه.
البعض منهم ربما أتقنوا اللغة والبعض الآخر للأسف ليس بالمستوى المطلوب رغم ذلك قرر خوض هذه المعركة الخاسرة اساسا مدعيا لخدمة أبناء بلدي كما أدعى التاجر والغاية في نفس يعقوب.
بمجرد دخوله المجال السياسي للبد الذي هاجر إليه يبدأ بالتهجم على الأحزاب الأشورية والمسؤولين متهما أياهم بالدكتاتورية والتسلط على المراكز متناسيا من أين أتى وكيف تعلم ومارس حياته مثلهم ربما بطريقة أبشع.
 في نهاية المطاف سيستسلم للأمر الواقع ليعود إلى رشده لكن بعد أن حفر قبره بيده ، لا سلطة له حتى على الأولاد الذين خلفهم وتربوا بعيدين عن الوطن الذي كان ينادي ويعمل لخدمته وهو على أرضه حتى لو كانت الطريقة غير صحيحة تبقى أفضل من الأفلاس السياسي الذي توصل إليه نتيجة حب الذات والأنانية بموجبهم فضل المصلحة الشخصية على مصلحة شعبه والنتيجة هي نهاية كل من أفلس سياسيا وخاض تجارب فاشلة.
التمسك بالمبادىء وحب الوطن والعمل للحفاظ على الهوية الأشورية أفضل بكثير أن تكون أداة يحركها شخص أخر لا يحس ولا يشعر بما تحسه وتشعره أنت بنفسك تجاه بلدك و أبنائه  الذين هم بأمس الحاجة أليك ولغيرك من الشاباب الغيوريين.
هارون أوديشو                       المانيا 07 شباط 2017

2
إلى كل من السادة
هنري كيفا وأسعد صوما

قررت أخيراً أن أقيم مشروع في بلدي سوريا  وبالتحديد في قرية معلولة لكن للأسف الشديد ينقصي شيء وحيد لإتمام هذا المشروع والذي سيكلفني مبالغ هائلة، ألا وهو اللغة الدارجة في هذه القرية وهي اللغة الآرامية، بعد تفكير عميق ولأهمية المشروع توصلت لحل قريب ومناسب  بغض النظر عن التكاليف.
والفكرة هي كالتالي

طالما هذان الشخصان يدعان بأنهما آراميان من المفروض عليهما إتقان اللغة الآرامية بشكل جيد  إذاً أين هي المشكلة. رأس المال موجود مكان لإقامة المشروع موجود الشخص الذي يقوم بالترجمة أثنان بدلاً من واحد، كل ما هو  مطلوب شد الحزام والركوب في الطائرة للسفر لتنفيذ المشروع الذي أنوي لإقامته في معلولة.

بعد أن تريثت قليلاً وتأكد لي بأن هؤلاء الأشخاص كل من هنري كيفا والدكتور أسعد صوما  لا يتقنون الآرامية بل مجرد الإدعاء بها، إذاً لديً مشكلة كبيرة بخصوص الترجمة، رغم إنني أجيد العربية بشكل جيد كما أهل القرية أيضاً إذاً لا أحتاج للترجمة لكن كنت أتمنى أن تتم المخاطبة بالآرامية لسبب بسيط جداً وهو .

التأكد بنفسي رغم أنني واثق كل الثقة  بأن هذان الشخصان لا يتكلمون الآرامية ولا يعرفونها لا من قريب ولا من بعيد بل مجرد إفتراء على الشعب.

ما تقمون به هو كالدكتور الذي أخترع دواء لنمو الشعر المتساقط مدعياً بأن الدواء يعمل على إعادة الشعر ثانية يقوم ببيعه للناس ليحصل على مبلغ ما ليشبع به  غرائزه مع العلم الدكتور نفسه أصلع، طبعاً هو لم ينس بأنه أصلع لكن يتناسى والنتيجة ليست سوى غش نفسه أولاً وإنما غش الشعب أو المشتري ثانياً.


أريد هنا قبل الختام أن أسألكما سؤال وهو.

نحن ندعي جميعنا بأن تركية أقامت سيف علينا ( 1914) والمطلوب أنتما أيضاً تطالبان بذلك أليس كذلك، فإذا كان هذا صحيح وهذا موقفكما أيضاً إذاً  السؤال هو كالتالي.

ما هو رأيكما إذا أعترفت تركيا بإقامة السيف على ألاشوريين الذين حاربوا ودافعوا الأتراك من أجل البقاء ومن أجل إقامة وطن لكل أبنائهم دون أستثناء  من جبال هكاري وحتى طور عابدين والمنقريضين حسب أقوالكما  وليس عل الآراميين الذين لم يكن لهم أثر أثناء إقامة السيف في تركيا بل هم كانوا لا زالوا مقيمين في سورياحتى يومنا هذا.
 تعتبر القضية قد ماتت كون الآشوررين أنقرضوا حسب ما تدعان به؟

نصيحتي للسادة هنري كيفا والدكتورأسعد صوما  كافكم غش أنفسكم و الناس بشيء أنتما غير مقتنعين به.
أتمنى أن تلتها بشيء مفيد لهذه الأمة التي لا حول لها  ولا قوة.

أخوكم هارون أوديشو   
 

3
حدث في المشرقة
زوجة تدس السم لزوجها ثم تخنقه وتدفنه باتعاون مع الجارة في حديقة المنزل



العروبة ـ عبد المعين زيتون

أقدمت زوجة مقيمة في قرية المشرفة على قتل زوجها ووضعت جثته في كيس نايلون قبل أن تلقيها في حفرة في حديقة منزلها بالقرية المذكورة بالتعاون مع احدى جاراتها ثم قامت الزوجة وجارتها بطمر الجثة بالتراب وانشاء قاعدة اسمنتية فوق الحفرة امعاناً من الزوجة في طمس معالم جريمة بشعة تمكن الأمن الجتائي بمدينة حمص من اكتشافها بعد مضي أربعة أشهر على وقوعها.

ووفق معلومات حصلت عليها الصحيفة ( العروبة ) بحمص كانت الزوجة ( سراب) ـ ك  27 سنة من بلدة المشرفة التابعة لمدينة حمص قد ادعت أن زوجها ( شمعون  حنا ابراهيم ايشو ) 35 سنة من بلدة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة لكنهما يقيمان في المشرفة التي تبعد 20 كم  إلى الشما الشرقي من حمص .. أدعت أن زوجها المذكور قد تغيب عن منزلهما ولم تعد على معرفة بمكان وجوده.. إلا أن ظروف الزوجة واختفاء زوجها بشكل مفاجئ لفت نظر فرع الأمن الجنائي بمحافظة حمص.  ودفع به إلى متابعة موضوع اختفاء الزوج من خلال مجموعة أمنية متخصصة، قامت باستقصاءات مستمرة وتبين لها نهاية نيسان الماضي أن الزوجة غدرت بزوجها وقتلته بالفعل.

ولدى مواجهة زوجة المغدور الجانية بالأدلة والقرائن التي تثبت ضلوعها بارتكاب الجريمة أدلت بأعترافاتهاالكاملة التي كشفت فيها تفاصيل جريمتها البشعة.
وأشارت المعلومات التي حصلنا عليها إلى أن الجاني قد استعانت بجارتها ( سميرة م 45 سنة من بلدة المشرفة حيث لجأت أول الأمر إلى دس  مادة سامة للمغدور في كأس ( المتة ) الذي يبدو أنهما كانا يتناولانها معاً وعندما أيقنت أن السم تمكن من المغدور الذي أخذ يعاني منه قامت بلف كبل كهربائي حول عنق المغدور حتى فارق الحياة وذلك بحضور الجارة المذكورة التي بادرت إلى مساعدة الزوجة الجانية بطمس الجريمة واخفاء الجثة.

وأشارت الزوجة الجانية في اعترافاتها إلى أن سوء معاملة زوجها المغدور لها كان السبب الذي حرصها على قتل وأضافت بأن شاباً من البلدة المذكورة لا يزيد عمره الـ 25 سنة سبق لها وأن ارتبطت به بعلاقة مشبوهة.
وأوضح تقرير لجنة طبية كشف على جثة المعدور بعد انتشالها من الحقرة أن سبب الوفاة يعود إلى عملية الخنق التي تعرض لها بواسطة الكبل الكهربائي دون أن ينفي التقرير احتمال أن يكون لمادة السم التي احتساها المغدور دور في الوفاة.
في حين أن السيد قاضي التحقيق بالجريمة أصدر مذكرتي توقيف بحق كل من الزوجة سراب وجارتها سميرة بجرم القتل والتدخل فيه...
كما قامت السلطات المختصة بضبط مصادرة ما تبقى من مادة السم من منزل الزوجة والكبل المستعمل في الخنق والتسبب بالقتل .
وتم تسليم الجثة إلى ذويها أصولاُ بعد نحو أربعة أشهر على اختفائها بقي لنا أن نقول أن التفاصيل المذكورة تعفينا من التعليق على الجريمة.


محامية الدفاع : نور فياض حداد
هاتف: مدينة حمص  237973
فاطس : 546923

صفحات: [1]