عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - سمير اسطيفو شـبلا

صفحات: [1]
1
اصلاح الأمم المتحدة ضرورة تاريخية
دراسة منهجية
سمير اسطيفو شبلا

المقدمة
في العام المقبل 2016 سيغادر بان كي مون الأمين العام للامم المتحدة منصبه حتماً! انتخب للمرة الاولى كامين عام للامم المتحدة في 13 اكتوبر 2006، واعيد انتخابه في 21 يونيو 2011 ولا يمكن انتخابه للمرة الثالثة حسب النظام الداخلي للمنظمة الدولية، كان يشغل منصب وزير الخارجية في بلاده (كوريا الجنوبية) وهو مستقل وغير منتمي لاي حزب سياسي وهذا ما ساعده في تبوء منصب دولي وهو قيادة الأمم المتحدة، التي تحتاج الى ضرورة اصلاحها من الداخل كخطوة تاريخية تحسب لامينها العام الحالي "بان كي مون" ان بادر بالاصلاح فعلا وخاصة طريقة انتخاب امينها العام الجديد، والا نخاطب امينها العام الجديد في اكتوبر 2016 والدول المانحة حسب دخلها القومي مع بعض الاستثناءات

لماذا الاصلاح؟
سؤال يتبادر الى ذهن كل مراقب وناشط حقوقي عندما تقصر الامم المتحدة في واجباتها الاساسية وخاصة حول انتهاكات حقوق الانسان وتقديم العون والمساعدات العاجلة لشعوب البلدان غير المستقرة امنيا وعسكريا واقتصاديا كالعراق وسوريا ولبنان ومصر والشرق الاوسط وافريقيا بشكل خاص، ليس لسبب واحد بل لعدة اسباب واجب طرحها هنا لنتمكن من تقديم استبيان منهجي وعلمي لضرورة الاصلاح بتشخيص الخلل الناجم ليتمكن امينها العام الحالي أو اللاحق من وضع النقاط على الحروف واتخاذ خطوات عملية رئيسية وليس ترقيعيه ليرفع شأن المنظمة الدولية عالمياً كسلطة مجتمع مدني

اهم النقاط واجبت التنفيذ والاصلاح
اولا: طريقة انتخاب الامين العام غير صحيحة وتفتقر الى المصداقية
ان طريقة انتخاب الامين العام تتم عن طريق الاقوى اي الدول الثلاثة القوية اقتصاديا وعسكريا وهي كل من الولايات المتحدة الامريكية - روسيا - الصين من مجموع 193 دولة اعضاء لدى المنظمة الدولية، اضافة الى فلسطين والفاتيكان كمراقبين فقط! حيث يتم تعيين الامين العام من قبل الجمعية العامة المكونة من 193 دولة (وليس من قبل 3 دول فقط) حسب المادة 97 من ميثاق الامم المتحدة بعد احالة المرشح بتوصية من مجلس الامن الدولي!
أليس من حق 193 دولة المشاركة في انتخاب او اختيار الامين العام لمنظمتهم؟ باية طريقة قانونية منها مثلا/ اعطاء اصوات حسب عدد السكان، او عن طريق التوزيع القاري، او حسب توزيع مقاعد كرة القدم ! المنافسات الدولية كل 4 سنوات = (36 فريق = 36 صوت بدلا من 3 اصوات فقط)
لذا نحن نذهب مع منظمة ACT بقيادة سويسرا التي تدعو الى اصلاح طريقة انتخاب الامين العام للمنظمة الدولية وتقترح ان تتبوأ هذا المنصب امرأة لها مواصفات خاصة حديدية وهي "ماري روبنسون / رئيسة ايرلندا - رئاسة المفوضية السامية لحقوق الانسان لدى الامم المتحدة سابقا" لذا نخاطب مجلس الامن والمنظمة الدولية لتبني هذا المقترح، لاننا بحاجة الى امرأة تقودنا

ثانيا: مالية الأمم المتحدة من اشتراك الاعضاء

نعم هناك اصلاحات لتقليل نفقات الامم المتحدة بدأت وتسارعت في الفترة الاولى من قيادة "كوفي عنان" للمنظمة من 1997 - 2002، وشملت تخفيض النفقات وتقليص الكادر الاداري وتنظيم العمل ، ولكن هذا كان غير كاف ان لم يتم التعاون بين جميع الاعضاء وعدم الاقتصار الى الدول الغنية اقتصاديا، وخاصة فرض افكارها وتوجهاتها على المنظمة العالمية والا الاشارة الى قطع المساعدات او عدم دفع الاشتراكات في وقتها المحدد، علما بان ميزانية المنظمة العالمية كانت 5,5 بليون دولار لعام 2014/2015، تدفع من قبل جميع الاعضاء 193 دولة على اساس حصتها من الاقتصاد العالمي ودخلها القومي
المشكلة والمفارقة ان نفقات الامم المتحدة ضعف ميزانيتها بالضبط بما في ذلك (حفظ السلام - برنامج الامم المتحدة الانمائي / الصحي - برنامج الاغذية العالمي - منظمة الامم المتحدة للطفولة - صندوق الامم المتحدة للاسكان - برامجها الاقتصادية والاجتماعية والانسانية وخاصة في الازمات العالمية كالحروب والهجرة والتهجير والمجاعة، اذن كيف تسد الامم المتحدة نفقاتها؟
هناك قروض بعدة بلايين من الدولارات يقدمها البنك الدولي - صندوق النقد الدولي - الصندوق الدولي للتنمية الزراعية للقضاء على الفقر وتعزيز التنمية وخاصة للبدان غير المستقرة في اسيا وافريقيا من اجل الاستقرار العالمي
هل نعرف ان النفقات العسكرية العالمية تخطت 950 بليون دولار وهي كفيلة بتغطية تكاليف منظمة الامم المتحدة لفترة 18 عام!!!؟
ماذا تفعل يا اميننا العام الجديد وامامك هذه الارقام؟ الاصلاح ثم الاصلاح ثم الاصلاح
اذن الامم المتحدة تحتاج الى أمم متحدة حقا

ثالثا: الامم المتحدة وحقوق الانسان

اليوم جميع الاجراءات التي اتخذتها الامم المتحدة تتقاطع مع مسألة حقوق الانسان وليس مع فكره، كون التطبيق العملي لبرامجها المختلفة وخاصة في البلدان الساخنة مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر لا تتماشى مع قوة وسمعة المنظمة في الحفاظ على صحة وارواح بني البشر!
لنأخذ العراق نموذجاً
ما هو دور المنظمة العالمية في ايواء النازحين قسرا داخل العراق؟
نحن لسنا مسؤولين عن سرقة مليارات الدولارات من مشاريع المنظمة الدولية عن طريق حرامي القرن 21؟ بل هي المنظمة الدولية لم تكن كوادرها بالمستوى المطلوب لاحتواء الازمة الانسانية في العراق، لان تجربتها قليلة جدا بحل الازمات خلال الحروب، وهذا يؤكد لنا ان حقوق شعبنا العراقي الجريح تتحمل قسط منه (جزء منه) المنظمة الدولية نفسها لاعتمادها على الكوادر الحكومية الرسمية حصرا، وترك منظمات المجتمع المدني جانبا
مثال اخر من داخل العراق: انسحاب الامم المتحدة او ايقاف برامجها الصحية في هذا الظرف الاستثنائي بالذات؟ هل يعني ان شعبنا العراقي يجب ان يموت الكثير منه من الامراض المعدية وشلل الاطفال؟؟ ام ماذا؟ الا تقدر المنظمة الدولية ان تفضح المسؤول او المسؤولين عن الفساد بانواعه ان كانوا من داخلها او من خارجها؟ والا لماذا نسميها "الامم المتحدة"

قضية اخرى من داخل العراق:: الا تدري المنظمة الدولية بالاعدامات داخل العراق؟ الا تعلم ان هذه الاعدامات معظمها سياسية / مذهبية / طائفية؟؟؟ ماذا فعلت واين دورها الاممي؟ طالبناها في نيويورك بضرورة القيام بدورها الاممي في ايقاف الاعدامات واعادة محاكمة المدانين / المتهمين لوجود ابرياء بينهم وخاصة التعذيب الوحشي وانتزاع الاعترافات من النساء والرجال باستغلالهم جنسيا، وقلناهم بصوت عالي جدا حد الصراخ: ان كان هناك بريئ واحد فسنكون هناك ودمه في رقابكم قبل رقاب المجرمين

مثال اخر: موضوع السبايا وخاصة اليزيديات / اين دوركم في تحريرهن؟ الم نقدم لكم مذكرة سرية عن اجتماعنا معكم في اربيل بتاريخ 19/20 تشرين الاول 2014  بضرورة تخصيص مبلغ خاص لشرائهن من قفص الارهاب بالتعاون مع الكنائس والاغنياء دون جدوى؟؟ اموالكم يسرقونها الحرامية "عيني عينك" وانتم لا تحركون ساكنا، وبناتنا واخواتنا ونسائنا يغتصبونهم امام عيونكم وكانهم ليسوا بشرا مثلكم؟ لا بد من اصلاح منظمتكم من الداخل قبل الخارج لتقوم بمهامها بشكل صحيح لصالح الفقراء وليس لصالح الاغنياء، لان الغني لا يحتاجكم مثل ما يحتاجكم الفقير

امثلة من العراق هذه تشمل جميع البلدان في الشرق والقرن الافريقي، اي نصف بلدان الاعضاء لدى المنظمة الدولية، اضافة الى نصف الاعضاء المؤسسين للمنظمة في 1945 كالعراق مثلا، وهنا لا بد الاشادة بجهود منظمة الامم المتحدة ولا نقول انها لم تعمل شيئا ولكنها تحتاج الى اصلاح وخاصة انها تأسست قبل 70 سنة، فلا بد من صيانتها واعادة تركيبها لتسير مع تطورات العصر، وننحني نحن العراقيون امام موظفيكم وقادتكم لاننا لم نسمع يوما ان احدكم لديه قبو في احدى الدول او عمارة او شركة اوGAS STAION او فندق او اي محل!!!!!  بل لمسنا ان البعض منكم قد استقال من منصبه للوجود نقص في ميزانيته تجاوزت 200 دولار!! او استقالة مندوبتكم لاستعمالها مال المنظمة لاغراض شخصية بقيمة 20 دولار فقط! ننحني امامكم ولا نرفع رأسنا الا بعد اسقاط حكومة الحرامية

هناك امثلة كثيرة وكبيرة من داخل العراق والبلدان الساخنة الاخرى، جميعها تحتاج الى وقفة ودراسة عن دور منظمة الامم المتحدة تجاه شعوب العالم وخاصة شعوب القرن الافريقي والشرق الاوسط المبتلية بحكامها وقادتها الذي لا يشبعون من السرقة، بدليل ان ملكية احد قادة العراق هي اكثر من ميزانية الامم المتحدة، ولا يقدم شيئ يذكر لشعبه سوى اخذ (الكو مشن)
Take the the percentage
النسبة المئوية من المقاولات والمشاريع باسم الحكومة والدين، هذا هو عملهم الوطني اليوم!! من يحتاج الى اصلاح نحن من الداخل ام هم من الخارج؟ سننضم الى المنظمتين التي تطالب باصلاح المنظمة الدولية لنكون المنظمة الثالثة، ولكننا نعمل ونطالب من اجل اصلاح داخلنا قبل اصلاح الغير
لاس فيغاس في 06/08/15



2

قرارات محكمتنا الحقوقية تحت المجهر
سمير اسطيفو شبلا
لا شك في انعقاد مؤتمرا القوش/ نينوى التأسيس لمحكمتنا الحقوقية "محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط" للفترة من 5 - 6 نيسان 2013، وحضره 180 شخصية رسمية وغير حكومية من قضاة ومحامين وحقوقيين ومستشارين، حيث ناقشوا خلال يومين الامور التي كانت على جدول اعمال المؤتمر!! ومن ضمنها اقرار ما تضمنه النظام الداخلي (المادة 5 / فقرة 3) التي تؤكد على ان:
(انشاء او تاسيس محكمة حقوق الانسان من اجل تطبيق اهداف هيئتنا العالمية وشبكتنا الحقوقية / غير حكوميتين NGO -) وان قرارات المحكمة الحقوقية غير ملزمة التنفيذ حالها بذلك (مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة / المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان التي هي وكالة نشطة غير حكومية ايضا، رمزها  او اختصار اسمها OHCHR تأسست في 20 ديسمبر 1993/ رئاستها نافانثم بيلاي/ من بوابة الامم المتحدة! ومهمتها الرئيسية تدرس اللجنة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وتقوم بإعداد التوصيات والإرشادات الكفيلة بضمان هذه الحقوق. بالإضافة إلى ذلك، تقوم اللجنة بإنهاء المهام الخاصة التي تكلفها بها الأمم المتحدة، مثل التحقيق في ادعاءات انتهاك حقوق الإنسان حول العالم، من ضمن القضايا التي طرحت على هذه اللجنة هي انتهاكات حقوق الانسان في العراق على هامش مؤتمرنا الثاني لشبكتنا الحقوقية المنعقد في اربيل بتاريخ 18/10/2014 بحضور الادعاء العام في محكمة عينكاوا!!! عن طريق محكمتنا الحقوقية وقراراتها غير الحكومية! حيث طالبت احالة بعض الشخصيات المهمة الى القضاء للاسباب الواردة، ولم تقرر احالتهم الى المحاكم!! هناك فرق واضح بين محكمتنا غير الحكومية وبين المحاكم المختصة، واثباتنا على ذلك هو قرار محكمتنا الحقوقية بخصوص قضية (اراضي واملاك المدعي بويا بطرس / منطقة هرشم1 - اربيل) واكدنا في قرارانا "ان محكمتنا وشبكتنا الحقوقية على استعداد ان تكون جسرا حقوقيا بين المدعي والمدعى عليه" هذا ما تضمنه قرارا محكمتنا بالضبط! ولحد اليوم تم تكليفنا بذلك لنكون جسرا للحل، هكذا نحن دائما وسنبقى ابدا كجزء من الحل لاننا نعمل في هذا المجال الحر والاصيل

في مؤتمرنا الثالث القادم سيتم التاكيد في النظام الداخلي وتعديله حسب ما جاء اعلاه! بوضوح تام غير قابل للتأويل، نحن الان سنعلن أمام العالم ونؤكد على ان محكمتنا الحقوقية التي انشأت من اجل تطبيق اهداف هيئتنا العالمية وشبكتنا الحقوقية هي غير حكومية - قراراتها غير ملزمة التنفيذ حالها حال المفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الانسان / ومحكمة حقوق الانسان الامريكية - ومحكمة الاتحاد الاوربي لحقوق الانسان - انها مستقلة عن النظام الرسمي الحكومية ان كانت في كوردستان العراق او مركز بغداد، ليست تابعة ولا متبوعة لاحد، ليس لها تمويل خاص من احد، مقرها هو نفس مقر شبكتنا الحقوقية، ليس لها كيان مستقل عن شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط، بل هي طريق لتطبيق اهداف حقوق الانسان بالطرق السلمية
هكذا نتكلم بأسم محكمتنا وشبكتنا الحقوقية عن رؤساء العالم ومحاكمها، وكذلك نطلب من المحاكم المحلية تحريك دعاوى ضد الحرامية والمجرمين والفاسدين اينما وجدوا، خاطبنا الرئيس الامريكي والمجموعة الاوربية والبيت الابيض ومنظمة العفو الدولية التي نحن اعضاء رسميين فيها والامم المتحدة والحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان حول انتهاكات حقوق الانسان داخل العراق، وفي نفس الوقت ندافع عن الحق اينما وجد، فهل يا ترى ان دفاعنا عن تعزيز التوجه الديمقراطي في كوردستان العراق بالرغم من وجود انتهاكات لحقوق الانسان داخل الاقليم باعتراف القادة الكورد بذلك!! واحالة هذا الملف الى المحاكم الدولية والعفو الدولية والاوربية والامريكية!! هل يعني ذلك ان محكمتنا قررت وينفذ أمرها؟؟ وهكذا مؤتمرنا الاستثنائي الاخير المنعقد في اربيل بتاريخ 08/تموز 2015 حول طلب ايقاف الاعدامات الاخيرة 7000 مدان وبالنسبة لنا انهم متهمين لوجود ابرياء بينهم ولو هناك بريئ واحد فسنكون هناك!! نحن حقوق الانسان لنا كل الحق في طلب الدفاع عن اي مظلوم مهما كان واينما وجد، لذا سنقوم تنفيذا لمقررات مؤتمرنا الاستثنائي (نحن الان كوفد في الولايات المتحدة الامريكية)  ان نطلب ونطالب الرئيس الامريكي والبيت الابيض ومنظمة العفو الدولية والمحاكم الدولية وقداسة البابا / الفاتيكان بالتدخل لانقاذ الابرياء من المدانين داخل العراق، ولم نقرر ايقاف الاعدامات!! هنا الفرق ايها الاصيل من السلطة القضائية، ان محكمتنا تطالب بتحريك دعوى ولا تقرر، وسنثبت ذلك في النظام الداخلي للشبكة الحقوقية خلال انعقاد مؤتمرنا الثالث في الاشهر القليلة القادمة، لاننا بالفعل تم تثبيت ذلك في مقررات الكونفرس الاخير المنعقد في عينكاوا 16 - 17/ تموز 2015
دمتم للحق
02 آب 2015



3
بيان هام الى شعبنا العراقي الجريح والمهجرين قسرا الاكارم

الموضوع / تشكيل عيادة قانونية + عيادة طبية
العنوان : اربيل / هرشم 1 رقم الدار 10/7
الاتصال : 07507263294 - 07701886750

بعد كونفرس اربيل رقم 4 المنعقد بتاريخ 15 و16 تموز 2015 ، ولقاءات ثنائية كثيرة  جدا بين زملائنا وزميلاتنا في شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط ، أدت الى نتائج عملية ملموسه لصالح شعبنا الجريح دون ان نسأله : من انت؟ عليه نبشركم بان شبكتكم الحقوقية مع محكمتها قد تمكنت من تطوير عملها السابق، حول اعلانها بوجود محامي يدافع عن قضايا المظلومين دون مقابل!!! وطبيب مختص يعالج ويكشف على المرضى مجانا!!

اليوم تم تطوير عملنا ليشمل شريحة واسعة جدا ضمن الرقعة الجغرافية والتي تقارب المليون نازح، اي نعرض خدماتنا لـ 400,000 ألف عائلة نازحة قسرا !!! وكالاتي

اولا: تشكيل عيادة قانونية خاصة بشبكتنا الحقوقية برئاسة ( قاضي وثلاثة محامين) مع تطوع اكثر من 6 ستة محامين اخرين لتقديم خدماتهم الحقوقية والقانوية دون مقابل لايه قضية مهما كانت وفي اي مكان حول العالم ( الاتصال بمكتبنا في اربيل على : 07507263294 - 07701886750 - 07703425770 )

ثانيا: تشكيل عيادة طبية خاصة برئاسه  (طبيب معالج / دكتور العائلة - يقدم خدماته اينما وجدتم!!! اي هو يتنقل ويقوم بزيارتكم اينما كنتم ضمن الرقعة الجغرافية لكوردستان العراق / اربيل وضواحيها حصرا وخاصة مخيمات النازحين! فقط اتصلوا على الارقام التالية لنكون في خدمتكم ليل نهار
07701886750 - 07704184197 الدكتور انور عبد الجبار / عضو قيادة العراق لشبكتنا الحقوقية

اية خدمات اخرى مجانية ومهما كانت يمكنكم الاتصال بمكتبنا على العنوان اعلاه

نحن في خدمتكم اينما كنتم حول العالم

رئاسة شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
تموز 2015


4
المنبر الحر / عالمنا وعالمكم
« في: 00:40 12/06/2015  »
عالمنا وعالمكم

سمير اسطيفو شبلا
نعم عالمنا ليس عالمكم، حسب وجهة نظرنا هناك عالمين! داخل عالمنا المعاش، عالم الخونة والحرامية واللصوص وسراق المال الحرام، اي دواعش مع سبق الاصرار والترصد لانه لا يهمهم سوى معرفة كم ربحوا من الصفقة الفلانية والمقاولة العلانية! وكيف لم يتمكنوا من السيطرة على الصفقة الروسية وكيف اكتشف الامريكان القبو اللبناني؟ كيف لم يتقاسموا كعكعة بيع الموصل والانبار وجميع اراض العراق التي احتلتها داعش، ان فلان هو الخائن وعلان مساعده لماذا؟ لانهما لم يشاركا زملائهم في المهنة عند تسليم مفتاح المحافظة الى الفاتكين الجدد لكي يستولوا على اسلحتنا ويقتلون ابنائنا بها! ماذا يعني لنا تسليم داعش لاسلحتنا ودباباتنا وعجلاتنا؟ انهم يفكون شبه حصار على تمويلهم وخاصة خسارتهم مصفى بيجي وانسحابهم منه بعد تفجيره وتدميره، ليكلف ميزانية الدولة عشرات لا بل مئات المليارات من الدولارات من اجل تصليحه وعند تصليحه وسرقة نصف المبلغ المخصص لذلك سيأتي داعش بثوب جديد ويستولي على النصف الاخر، انه داعشنا الذي خلقناه بايدينا، وهكذا ينطبق هذا الواقع على جميع الوزارات ودوائر دولتنا التي يعش فيها 100 صدام حسين ان لم نقل اكثر، لذا يكون كلامنا او قولنا في مؤتمر حقوق الانسان في صيف 2007 "ان كان صدام حسين دكتاتوريا؟ وهو كذلك فعلا، فانتم باعمالكم اصبحتم الدكتاتورية نفسها"
واليوم نجرع من الحقيقة المُّرة غرافا
اما عالمنا هو عالم الحقيقة وليس الخيال، نعيش الواقع كما هو ونعمل على تغييره بكافة الوسائل السلمية، لا تضحكوا من هذه الجملة؟ لانها ستطبق حتما كونها جملة حقوق الانسان، ولا نرضى ان تفرضوا علينا واقعكم وعالمكم كما تريدون، لا والله سنقدم اغلى التضحيات من اجل ازاحتكم عن كراسيكم المتهرئة والموقتة حتما، نعمل جيدا ان لولا امريكا وحلفائها لكنتم لحد اليوم تبيعون الصمون والخضار وتمارسون تزوير الوثائق وبيعها بالالاف الدولارات، الا تخجلوا من ذهابكم الى السفارات الاجنبية وتبيعون انفسكم قبل ارضكم بحفنة من الدولارات بتزويدهم لمعلومات استخباراتية اخذين دور البوليس السري؟

لا تسرقوا عالمنا الذي نصبو اليه؟ كما سرقتم اموال شعبكم! لذا ندعو الى ثورة شعبية تهز عروشكم وكروشكم! أو انتخابات مبكرة وخاصة بعد ما خجلتمونا امام العالم عندما تعاركتم بالايدي والات جارحة داخل قبة البرلمان، فهل انتم تمثلون الشعب حقا؟
كفى كفى كفى قالها طفلنا عندما ذبحتم اباه وامه في جريمة العصر - كنيسة سيدة النجاة! وما تلتها من جرائم تقشعر لها الابدان مثل جريمة سبا يكر والصقلاوية، واخيرا عندما بعتم الانبار ولم تقاسموا الكعكة لذا طلبتم تدخل قوات الحشد الشعبي بعد ان رفضتموه سابقا لانكم عرفتم ان الكعكة اغتصبوها الحيتان الكبيرة

عالمنا يتسم بالواقعية وقبول الاخر كل الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله - انها الفقرة الثانية من الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948، وسنعمل على تطبيق العهدين (السياسي والثقافي والاقتصادي والمجتمعي لعام 1966) هكذا نبني السلام الداخلي عندها ننتقل الى السلام العالمي بوجود الشرفاء من التيارات الشعبية والاحزاب القومية النظيفة ورجال الدين الذين يعملون من اجل سعادة وحرية الانسان اينما وجدوا، لا نقبل ان نكون تابعين للمجرمين والحرامية، ولا متبوعين لنظام فاسد بل تبقى رؤوسنا عالية وراياتنا التي هي رايات السلام ترفرف شامخة - يدا بيد مع شموخ قناة البغدادية وتيارها الشعبي مع كل حر شريف يحب الحرية وينتزع حقوقه، انه عالم حقوق الانسان، لكن حتى السارق يتحدث بحقوق الانسان!! الشعب واع جدا لم يحدث حوله

هنا وجوب الفرز بين الحنطة والزوان عندما يحين وقت الحصاد والعمل في البيدر، من امامنا داعشنا الداخلي الحرامي، ومن ورائنا داعشنا القذر، ف لله لا نقبل بجاكوجهم وسندانكم! ان نكون وقودا لكم، لذا حاذروا غضب الشعب فاليوم قريب اكثر مما تتصورون وتتوقعون

من مقر شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
اربيل في 11 - حزيران 2015

5
اهلا بالمطران باواي سورو في لاس فيغاس
سمير اسطيفو شبلا
 
قبل اكثر من سنتين وحهت لجنابكم الموقر رسالة خاصة جدا تمنيت فيها تسليمها الى سيادة مار سرهد جمو خلاصتها جملة واحدة فقط (ان لم تطيعوا رئاستكم الكنسية فكيف تطلبون منا اطاعتكم) وبعد مدة طويلة على ارسالها تناقشنا مع حضرتكم حول الموضوع وكنت تبدي حينها سيدي موقف معتدل (بين بين تقريبا وحسب فهمي) ولكن حتى هذا الموقف يعتبر منحاز الى الطرف الاخر وخاصة ان لا يوجد في المسيحية ما يسمى الاعتدال او بين بين! لان المسيح علمنا ان نقول ونعمل بالمبدأ "نعم نعم – لا لا" اذن ماذا عن موقفكم اليوم عندما حان وقت موضوع رسالتنا الى المطران سرهد جمو الموقر عن طريقكم وقبل سنتين او او اكثر؟
 
اذن سيدنا نرجب بك في لاس فيغاس يوم الاحد القادم، وقد اعلن كاهننا في كنيسة القديسة بربارة / لاس فيغاس بقدومك مع وجود استراحة ووجبة غداء مع اسئلة، ويؤكد راعي الكنيسة ان الاسئلة تتمحور حول موضوع معاقبة وايقاف الكهنة (غير القانونيين) في ابرشيتكم والابرشيات الاخرى التي التزمت بقرار البطريركية اي برئاسة الكنيسة عدا ابرشيتكم سيدنا!!
هنا نقترح لجنابكم بعد توجيه بعض الاسئلة التي سوف يطرحونها لسيادكم مؤمني كنيسة القديسة بربارة وقد تمكنت من جمع معظم الاراء وحصرتها بالاسئلة التالية التي نعتبرها اسئلة موضوعية وواقعية ولا علاقة بها بشخوصكم الموقرة بل بموقفكم من رئاسة كنيستكم وليس شيئ آخر كوننا نكن لكم الاحترام والمودة والمحبة
 
الاسئلة
السؤال الاول

ماذا تسمى سكوتكم سيدنا عندما يتطاول احد الكهنة على غبطة البطريرك وكأنكم تؤيدون ذلك!! يا عجبي على ذلك؟ نعتقد ان ذلك بعيد وخارج عن القوانين والسياقات المسيحية الحقة، انتم اهل القانون من ناحية ستخضعون للاستفسار امام القضاء باعتباركم شركاء معه! وهي نفس عقوبته حتى وان تنازلت رئاسة الكنيسة عن حقها الشخصي! فهناك (الحق العام) يبقى طول العمر كون القانون العراقي هو القانون الوحيد وليس الاوحد ينص على ذلك! حتى ان كان المدعي عليه حاصل على 148 جنسية اجنبية
سؤالنا: لماذا قبلتم وسكتم عن هذا التجاوز الخطير داخل ابرشيتكم؟
السؤال الثاني
تم ايقاف بعض من رجال الدين تابعين لابرشيتكم والابرشيات الاخرى التي التزمت بقرار رئاسة الكنيسة عدى ابرشيتكم كما هو واضح
نجد ان جميع الموقفين عن العمل هم (خارجون عن القانون! اي جميعهم ليس لهم موافقات قانونية في البقاء والعمل) وكان ردكم بعدم الالتزام بقرار رئاسة الكنيسة الذي لم نرى او نسمع او نقرأ مثيلا لموقفكم هذا قبل اكثر من 500 سنة! المهم سؤالنا هو:
 
كيف لا تلتزمون بقرار رئاسة الكنيسة بحجة ان ذلك ستغلق كنائس وتعاقبون اربعة من كهنتكم!! اين غلق الكنائس من هذا الاجراء؟؟ هل تتصور جازما ان قراركم بمعاقبة 4 كهنة هو ضمن القانون الكنسي، وعدم طاعتكم لقرار البطريركية هو ايضا من ضمن القانون؟ ام خارج عنه؟
السؤال الثالث
اشترت الابرشية كنيسة القديسة بربارة باكثر من مليون وعدة مئات من الوف الدولارات، ويدفع المؤمنين الذي يواظبون على حضور القداديس والفعاليات الكنسية الاخرى والذي لا تتجاوز نسبتهم 30 – 35 % من نسبة المسجلين في سجل الكنيسة! ويجمع منهم ما مجموعه 4 – الاف دولار شهريا هي القسط الشهري يدفع الى الابرشية
سؤالنا المتكرر دائما: لماذا لا يتم تسوية مبلغ الشراء مع المصرف حالنا حال جميع الذين عملوا ذلك! حيث تم تسوية المبلغ وتم تقليص الاسقاط الى النصف تقريبا
والعصفورة قالت لنا انكم لا تقدرون ان تفعلوا ذلك لسبب كونكم اخذتم سلفة من منظمة كاثولوكية بمبلغ الشراء السابق ولا نعرف اين ذهبت تلك السلفة؟ فهل العصفورة على خطأ ام هناك تفسير فايسلوجي لما يحدث لنا؟ هذا السؤال خارج عن سياقنا ولكنه مرتبط جدا بموضوعنا وخاصة ان عرفنا طرد عفوا اعادة الراهبتين الى العراق
السؤال الرابع
بعد قرار الايقاف ان كان من قبل الاسقف المحلي او من رئاسة الكنيسة فهل هو حلال قانونا (الزواج / البوراخ – العماد – رتبة الميت – رتبة القداس – الموعظة)
حضرتك الموقرة رجل دين قانوني نتمنى الاجابة القانونية وليس الدبلوماسية رجاء
 
نكتفي باربعة اسئلة فقط لنترك طرح باق الاسئلة الى الغيارى من مواطنينا في لاس فيغاس
اقتراح اخوي وانساني وحقوقي
لماذا لا تتجهون (حضرتك وبمعية المطران سرهد حمو الموقر) نحو العراق / اربيل او بغداد وحسب رغبتكم وبمعيتكم القسس والرهبان المعنيين واللقاء الاخوي مع غبطة البطريرك لويس ساكو المبجل وباق الاساقفة في السينودس الكلداني لغرض وضع النقاد على الحروف بدل التوجه الى كنيسة لاس فيغاس لتقديم المبررات ستكون جزء منها غير منطقية حتما
 
اربيل في 17/11/2014


6
دور منظمات حقوق الانسان في انقاذ العراق
الحقوقي سمير اسطيفو شبلا
جميع منظمات المجتمع المدني وخاصة منظمات حقوق الانسان بتدعي الوطنية /حب الوطن/ ضد الارهاب (لا نعرف اي نوع من الارهاب يقصدون) وخاصة منظمات التابعة والمتبوعة للغير! الذي يدفع اكثر، تجامل صورة النظام على حساب الحق، تدافع عن الحزب او المذهب او الطائفة او العشيرة حتى وان اذى الوطن! ولكن القلة القليلة هم من تضحي من اجل الوطن الذي هو العراق وخاصة الذين يعتبرون ان سقف حقوق الشعب هي اعلى من سقوف القومية والمذهب والطائفة والمكون والعشيرة، ليس عند هذا تكتمل الصورة لكن هناك تطبيق عملي للافكار هي الاهم في كل هذا، لذا يكون وضع خطط ومناهج علمية وفي نفس الوقت تطبق هذه الدراسات على ارض الواقع بنسبة مئوية حسب الظروف الذاتية والموضوعية التي تمر بها كل منظمة
ومع كل هذا وبعد التطبيق العملي ونجاح المنظمة في تقديم ما لديها حول الدفاع عن حقوق وطنها وشعبها تبقى دون تقدم ملموس ان عملت لوحدها وبمعزل عن الاخرين، وكما نؤكد دائما اننا كشبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط ولو تضم العشرات من المنظمات الحقوقية تحت كنفها مع عشرات من القضاة والمحامين والمستشارين الذي يشكلون محكمة حقوق الانسان في الشرق المسجلة رسميا داخل العراق وخارجه، اننا جزء من الكل، وساحتنا واسعة وكبيرة تسع للجميع بشرط ان يلعبوا بنظافة كبيرة بحيث يحرسون على زميلاتهم وزملائهم مثل حراستهم لبؤبؤ عيونهم، لا ان يضعوا المسامير والعهر السياسي في طريقهم؟
هنا وجوب تدخل الحكم والمحكمة لانتزاع الحق وطرد التابعين والمتبوعين والانتهازيين وخاصة الذين يتكلمون دون ان يمارسوا اللعب في الملعب ولو من اجل التمرين! لذا نؤكد ان وحدة المنظمات الحقوقية عن طريق عقد مؤتمر عالمي اصبح ضرورة موضوعية اكثر من ضرورته الذاتية وخاصة في هذا الوقت العصيب الذي نرى وطننا العراق ينزف ونحن بعيدون عنه ونزيد في عمق جراحاته بانانيتنا وشخصتننا للقضايا ولهاثنا وراء الكرسي والسحت الحرام والاكثر غباوة هنا هي اصطفاءنا مع الارهاب المحلي او ارهاب الدولة او ارهاب الفكر المتعصب ضد الانفتاح وقبول الاخر والتنوع والتعدد، والانكى نعمل بالضد من الحق والخير وندعي بالحقوق والامن!! انها مفارقة حياة حقا
الخلاصة
ندعو الى مؤتمر عام لتنسيق الجهود من اجل انقاذ العراق وذلك من خلال
1-تقييم المرحلة وخاصة تحديد منبع الارهاب
2-لجنة مساعدة المهجرين والمهاجرين كضرورة تاريخية
3-توفير مستلزمات توفير المعونات المادية والعينية من المنظمات الدولية وبرلمانات الدول
4-تشكيل لجنة استلام التبرعات في كل منظمة (كما فعلنا في منظمتنا) مع تشكيل لجنة عليا لنفس الغرض
5-توحيد الخطاب من جميع النواحي وخاصة الاعلام مع تحديد جبهة الخير والحق والامان
6-لجنة العلاقات الخارجية ضرورة ملحة لفرز الحنطة من الزوان الاسود
7-لا ندعو المنظمات الوهمية او التي ليس لها واقع على الارض داخل العراق
موقع شبكتنا الالكتروني والمقر العام في عينكاوا / هرشم - اربيل ومراكز منظمتنا في اربيل ودهوك وسهل نينوى وبغداد وصلاح الدين ونينوى / حاليا خارج الموصل،،، تحت أمرت العراق
شكرا لاصغائكم 21/6/2014



7
المتطوعين  من اجل العراق

تلبية لدعوة شبكتنا (شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط) في طلب تطوع ابناء شعبنا الاصيل من اجل انقاذ العراق من الارهاب المحلي الداعشي والارهاب الاقليمي، فتم تطوع مجموعة من زميلاتنا وزملائنا كل حسب مركزه ومحافظته، ونود ان نعلم شعبنا قبل حكومة كوردستان وحكومة المركز الجديدة اننا مع زملائنا كافة رهن اشارتكم من اجل الدفاع عن العراق وحقوق شعبنا التي سقفها يعلو على جميع السقوف الاخرى (القومية - المذهبية - الطائفية - العشيرة - المناطقية - الحزبية) -- اليكم اسماء المتطوعين
القاضي خلف جاسم الجبوري - وبمعيته 8 زملاء 4 منهم محامون - مركز اربيل لشبكتنا الحقوقية وهيئتنا العالمية - عضو محكمة حقوق الانسان في الشرق
الزميل جيفارا موسى - رئيس منظمة - وبمعيته 5 من زميلاتنا وزملائنا - مركز اربيل
الزميلة بشرى جواد - صحفية - مركز اربيل
الزميل ابلحد الياس - ناشط حقوقي - مركز اربيل
الزميلة ازهار الاغا - اعلامية - مركز بغداد
الزميل صباح جواد قاسم - ناشط حقوق انسان - مستشار في محكمة حقوق الانسان في الشرق -  مركز بغداد
الزميل قاسم محمد عبيد - ناشط حقوق انسان - بمعيته 3 زملاء - مركز بغداد
الزميلة انتضار مالك وادي - اعلامية - رئيسة منظمة /  بمعيتها 19 صحفية - مركز بغداد
الزميل سامر شابا - ناشط حقوق انسان - مركز بغداد
الزميلة سمر شابا - ناشطة حقوق انسان - مركز بغداد
الزميل سمير عبدالواحد - ناشط حقوق انسان / سكرتير منظمة حقوقية - مركز اربيل
الزميل خالد الباز - ناشط حقوق انسان - ممثل منظمة حقوق انسان - بمعيته 6 من زميلاتنا وزملائنا - مركز صلاح الدين
الزميلة لقاء عبد القهار وادي - محامية - عضو محكمة حقوق الانسان في الشرق - بمعيتها 9 منهم 4 قضاة و5 محامين - مركز صلاح الدين
الزميل عامر سعيد - ناشط حقوق انسان - سهل نينوى
الزميلة انعام هرمز كريم - ناشط حقوق انسان - مستشار محكمة حقوق الانسان في الشرق - بمعيتها زميلتين اعضاء في الهيئة العالمية - سهل نينوى
الزميل فيدل عبدالسلام الكردي - عضو محكمة حقوق الانسان - بمعيته 4 زملاء اعضاء في الهيئة العالمية - سهل نينوى
الزميل شيرزاد بيرموسا - رئيس منظمة - بمعيته 158 عضو (زميل وزميلة) تحت اشارة حكومة الاقليم - مركز دهوك
الزميل خالد عقراوي - اعلامي - مستشار محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط - مركز السليمانية
الزميلة خوناف خانم - ناشط حقوق انسان - مركز السليمانية
الزميل سمير اسطيفو شبلا - مؤسس ورئيس شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط

نحن بانتظار تطوع المئات من زملائنا لاننا العراق والعراق نحن

رئاسة شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
رئاسة محكمة حقوق الانسان في الشرق
18/6/2014



8
شهادة تقديرية ودرع ووسام حقوق الانسان للاستاذ سمير اسطيفو شبلا - رئيس الاتحاد الحقوقي من المكتب الجماهيري الذي يضم 133 مكتب ومنظمة داخل العراق
وسبق ان منح درع حقوق الانسان لجهوده في مؤتمر القوش الحقوقي الذي عقد للفترة من 5 - 6 نيسان 2013 - كما سبق ان حصل على تسمية بطل لمرتين في الولايات المتحدة الامريكية مع كتاب شكر من منظمة العائلة والشباب الامريكي لمساهمته ودعمه لشباب واطفال المنظمة وتبرعه بالدم لصالح المعوقين والامراض السارية

تفاصيل الخبر


الدكتور طالب حسن نصيف امين عام منظمات حقوق الانسان المكاتب الجماهيرية في العراق

شكر وتقدير
نثمن بتقدير عال مبادركم الكريمة في منحنا شهادة تقديرية ووسام حقوق الانسان العالمي! ان هذا الوسام والشهادة هي لكل ناشط حقوق انسان ليس داخل اتحادنا الحقوقي وحكمتنا في الشرق الاوسط وهيئتنا العالمية وانما هو وسام وشهادة لكل انسان حر يدافع عن وطنه وشعبه بنكران ذات وتضحية وصبر، هو وسام على صدر كل من يؤمن بان سقف بلده وحقوق شعبه هي اعلى من كل الحقوق الاخرى، نعم نقر بانكم ملح الارض كونكم تحملتم آلام واضطهادات شعبكم وبقيتكم سائرين في درب حقوق الانسان، في الخير والحق والأمان نكرر شكرنا وتقديرنا العاليين لكم ولمنظماتكم 133 الكريمة التي سيكون لها شأن كبير في تصحيح مسيرة التوجه الديمقراطي في العراق بوضع الانسان المناسب في المكان المناسب - لذا كان شعارنا المرحلي: لا تغمض لنا عين مادام شعبنا مضطهد
انقل لكم تحيات قيادة اتحاد منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط
محكمة حقوق الانسان في الشرق
الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء

موقع
سمير اسطيفو شبلا
رئيس الاتحاد الحقوقي
لاس فيغاس في 9 حزيران 2013

نسخة منه الى الامين العام
كافة اعضاء الاتحاد والمحكمة
الارشيف

من: talb ،،،،،،،،،،،،، إلى: samir_shaba@yahoo.com المرسلة: الأحد 9 يونيو، 2013 1:47 الموضوع: FW: ارسال شهادات التسجيل م:




السيد سميراشبلا المحترم
شهادات تسجيل
 م / وشهادة تقديرية
تهديكم منظمتنا اطيب تحياتها -
تثميناللجهودالانسانية التي تبذلونها في خدمة الانسانية في تطوير وتعميق ونشر مفاهيم ومبادىء حقوق الانسان في العالم والدفاع عن حقوق الانسان قررت الامانة العامة للمنظمة بفروعها ال / 133 تكريمكم بالشهادة التقديرية ودرع ووسام حقوق الانسان العالمي متمنين لكم الموفقية وةالنجاح في اداء مهامكم الانسانية - وسوف تصلكم الشهادة والدرع والوسام عن طريق ال / دي إتش إل انشاءالله
الدكتور طالب حسن نصيف - دكتوراه في فلسفة القانون الدولي وامين عام ورئيس منظمات حقوق الانسان المكاتب الجماهيرية في العراق - هاتف

9


الكردستاني والشعبي في مؤتمر القوش
سمير اسطيفو شبلا
شعار مؤتمر القوش للفترة من 5 – 6 نيسان 2013
"معاً من أجل النهوض بواقع حقوق الإنسان"

كما اشرنا في مقالنا السابق بخصوص حضور ممثل رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي بشخص المستشار ريان الكلداني المحترم مؤتمر القوش الحقوقي وألقى كلمته المشجعة والواقعية في المؤتمر، إلى جانب مثقفينا الأوفياء وكتابنا الاصلاء وممثلي أحزابنا العاملة على الساحة الداخلية والخارجية ،،،، ومنظماتنا الحقوقية ومسئولي مدينة القوش الحبيبة بشخص مدير ناحيتها الأستاذ فائز جهوري الموقر الذي ألقى كلمة القوش/العراق المضيافة عَبًر فيها عن ترحيبه الحار بالمؤتمرين في بيتهم – القوش النقية / الصافية / الأصيلة، وأعضاء مجلس الناحية المحترمين، إذن نحن أمام عرس حقوقي حقيقي ضم كافة أطياف ومكونات شعبنا العراقي الأصيل
غاب عن المؤتمر ممثل منظمة الدفاع عن الديانات القديمة بشخص المهندس نهاد القاضي بعد لقائنا الرباعي معه والدكتور تيسير الالوسي والدكتور كاظم حبيب في فندق روتانا / اربيل يوم 15 آذار 2013  – واعتذاره عن الحضور لأسباب خاصة جدا وانشغاله التام خلال فترة انعقاد المؤتمر، شكرا له ولمنظمته والأساتذة الكرام، الأهم هو مابعد المؤتمر!

حضور الديمقراطي الكردستاني والمجلس الشعبي
كان حضور حكومة إقليم كردستان متميزاً في مؤتمر القوش الحقوقي، بشخص الأستاذ عصمت رجب مسئول فرع الموصل للديمقراطي الكردستاني الذي ألقى كلمة في المؤتمر عبر فيها عن دعم حكومة الإقليم للحق والحقوق وتأييدها الكامل لما نطرحه في المؤتمر بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان داخل العراق، المتمثلة بالقضايا المطروحة أمام محكمة حقوق الإنسان في الشرق، وكان لحضور المجلس الشعبي وممثليه في المؤتمر دور بارز وعلامة مضيئة لمسيرة حقوق الإنسان في العراق بشكل عام وحقوق شعبنا بشكل خاص إلى جانب ممثلي محافظ دهوك بشخص الأستاذ المحامي كوركيس خائي ونادي القوش العائلي الذي قدم خدمات جليلة حتى ناكر الجميل لا ينساها، وجمعية الثقافة الكلدانية / فرع القوش والمقر العام/ عينكاوا التي قدمت الكثير لإنجاح المؤتمر بشخص الأخ غزوان رزق الله ومن بمعيته وممثلي الديمقراطي الكلداني والمنبر الكلداني والقومي الكلداني والكلدان المستقلين ومركز كلكامش للثقافة / عشتار تي في وقنوات عراقية متعددة وممثلي مجالس المحافظات وأعضاء فروع لأحزابنا العراقية وممثلي الكتل السياسية والمستقلين وممثلي ما يسمى الأقليات والوفود الشعبية ومنظمات المجتمع المدني! وكما قلنا ان الحضور كان أكثر من 180 شخصية حقوقية ووطنية وقومية بتقدير الأستاذ أودا القس يونان الذي كان حاضراً معنا

ولا ننسى دور الاسايش في حفظ الأمن والنظام وتقديم الخدمات كان رائعاً، إضافة إلى الشرطة المحلية وحضورها المشكور المتميز في حفظ الأمن والنظام أيضا، ونكرر حضور الجنود المجهولين الذين قدموا المزيد لإنجاح المؤتمر بتضحياتهم ووقتهم قبل وبعد المؤتمر ولحد اليوم ان كان بتقديم الخدمات او الإشراف او الضيافة الأصيلة، ونكن كل احترام وحب وتقدير إلى أعضاء اللجنة المشرفة جميعاً الذين كدوا وتعبوا وخاطروا بحياتهم من اجل حضور الاجتماعات الـ 6 قبل المؤتمر، ننحني أمامكم أيها الاصلاء

كلمة حقوقية للأب جوزيف الراهب
كلمة حقوقية متميزة للأب جوزيف الراهب رئيس دير السيدة / القوش! داخل المؤتمر عبر فيها عن تضامنه التام مع عائلة حقوق الإنسان، وتأكيده على حقوق الإنسان في المسيحية وللتاريخ نقول : عند منحه درع المؤتمر أكد على ان باب الدير مفتوح لاتحادنا الحقوقي وخصص مكان لاجتماع الاتحاد عند الضرورة في الدير، فشكراً له ولروحه الطيبة تجاه عائلة حقوق الإنسان

درع المؤتمر لفرع الموصل والشيخان للكردستاني
كما منحنا رئيس فرع الموصل للديمقراطي الكردستاني الأستاذ عصمت رجب درع المؤتمر،   وأكد في اللقاء دعم حكومة الإقليم للمؤتمر ولحقوق الإنسان بشكل عام، وكذلك مسئول فرع الشيخان لدوره البارز في إنجاح المؤتمر لوجستياً، ومكتب المجلس الشعبي دهوك ومحافظ دهوك ونائب المحافظ وجميع ممثلي الأحزاب والقنوات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين في اربيل وعينكاوا والموصل والشيخان وسنجار وزمار والبصرة والناصرية وصلاح الدين والشرقاط ونينوى وبرطلة وبعشيقة وبحزانى وتللسقف وتلكيف ودهوك وبغداد والنجف وختارة وكرملش وهكذا تم تشكيل ممثليات لاتحادنا في المحافظات والمدن الرئيسية داخل العراق وداخل إقليم كردستان، وبلغ عدد المنظمات المنضوية تحت خيمة الاتحاد 43 منظمة حقوقية ومجتمع مدني بعد ان كان العدد 78 منظمة تم تقليصها لعدم توافقها مع سياسة الاتحاد وأهدافه ونظامه الداخلي الذي سيقر نهائياً في المؤتمر القادم

 
كلمة شكر خاصة لمن نسينا ان نسجل حضورهم للمؤتمر، وخاصة الشباب والشابات أعضاء لجنة الاستقبال والتقديم والمتابعة، وألف شكر للذين ساهموا في استضافتنا ومعنا مندوبو المؤتمر وضيوفه الكرام – شكر خاص إلى القوش وناسها الطيبين وشهدائها وماءها وهواءها وترابها لاحتضانها مؤتمرنا هذا، وكنا نحن عند وعدنا قبل سنة من مؤتمرنا الأول (ندوتنا) في نفس النادي عندما قلنا: بعد سنة سنعقد مؤتمر آخر لحقوق الإنسان على ارض القوش النقية وهكذا كان
دعوة مخلصة
سيعقد مؤتمر عالمي لحقوق الإنسان في وقته، ماذا لو دعينا او وجهنا دعوات خاصة لقادة شعبنا الأصيل ليجلسوا حول مائدة مستديرة ويمارسوا ثقافة الحوار لمدة يوم كامل او يومين  (داخل العراق وجوباً) ويخرجوا بوثيقة شرف او مذكرة تفاهم وتعاون وإنهاء معانات شعبنا من جميع الوجوه! حتى التسمية منها، نعم وجوب التنازل من الجميع لمصلحة الشعب الأصيل، كل ما نحن بحاجة إليه هو (الرؤيا) التي يفتقر إليها الكثير من قادة شعبنا

ننتظر جوابكم ونحن نعمل لوضع منهاج للمؤتمر ومذكرة بهذا الخصوص، وسنعلن من هو الرافض الذي يعمل ضد شعبه حينها، الخاسر الوحيد هو التعصب والمصالح الشخصية والمتلون وهذا ما نصبو إليه، انه لوبي حقوقي حقاً

صور تتكلم عن نفسها نتمنى عليكم زيارة الرابط التالي
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-Court-of-Human-Rights/306249882752740

الحق يعلو ولا يُعلى عليه
6/حزيران 2013-06-05

10
كُد كْمَحكي ناش دحقوثا
أَخْني ناشي دحقوثا -  كمحكخ بمشد كل مثواثا – كبلخخ تا كولي برناشوثا – تد ياوخ بصخوثا تا سنبقي وسنيقوثا
كد كمحكي ناش دحقوثا

الردة : ان مْبَقْروتن ميكَا أث أكَرتا
شْني وشناثا وناش دحقوثا


1- بْلْخْلَن تَيْما وتامذيتا ----- بْحُبا رابا وْنيتا صبيتا

2- دغ مشيحا قطلي قْطَلتا ----- مهادخ جْبيرن لْغربوثا

3- أيكد زْلًن زْريلَنْ طوتا ----- بْكُلْ مثواثا وطوراني ودشتاثا

4- بْئيلَن شلاما وشينا تا ----- كل ناشي وعَلْما وأثرواثا

5- ولًنْ سهدي وسَهذاتا ----- تا خاتر دعيشخ بصخوثا


الردة : ان مْبَقْروتن ميكا أث أكرتا
شْني وشناثا وناش دحقوثا

7- دْريلَن يارا وزريلَن شفْلْتا ---- تَدْ غَصدي بَثْرَن شْفلياثا

8- تَميل تَميل برناشا تَا --- تَلْخوذح وتبايش علثا تماثا

9- غربوثا كم مَلْباتا --- حبا رابا تَأَثرا وتنشواثا

10- أخني ناشي أكرتا ---- كْمَحْكخ وْكْبَلخخ بحقوثا

11- كْمَلْهخ بيرا وكْمَخْزخ أْورخا --- تَدْ راخش عَلْما بْعْدلوثا

12 - بْلخلَنْ تارابا وْزورا وْزَرتا ---- تد عليا قومتا ونيخي كَيَناثا

الردة : أن مْبَقروتن ميكا أث أكرتا
شني وشناثا وناش دحقوثا

سمير اسطيفو شبلا
لاس فيغاس في 13/6/2009

مساهمة في افتتاحية مؤتمر حقوق الإنسان القادم
نتمنى من له إلمام في الأداء او الغناء ومن ملحنينا التصرف ان أمكن
5 حزيران 2013

11

ممثل رئيس الوزراء في مؤتمر القوش الحقوقي
سمير اسطيفو شبلا

موعد في تنصيب البطريرك الجليل
وصلنا إلى الوطن الأم العراق الحبيب يوم 3آذار 2013 وفي اليوم التالي مباشرة التقينا مع الأستاذ سعيد شامايا وتطرقنا إلى منهاج وأعمال مؤتمرنا في القوش وتم الاتفاق على ان يكون هناك عمل فني حقوقي عند افتتاحية المؤتمر، وللتاريخ نقول: كان هناك تجاوب تام من قبل رئيس وكادر مجلة كلكامش جميعا بدون استثناء، حتى وصل الأمر إلى تخصيص سيارة لنقلنا داخل اربيل لأجل تسهيل مهمتنا بلقاءات المسئولين والوزراء ورؤساء الهيئات داخل إقليم كوردستان، وهذا الفضل لا ننساه كونه لا يصب في المصلحة الخاصة والشخصية وإنما هو تسهيل لمهمة نبيلة وشريفة ألا وهي حقوق شعبنا الأصيل

لقاء مع رئيس هيئة حقوق الإنسان المستقلة
في اليوم التالي 5/آذار 2013 كان لنا موعد في فندق بغداد حيث اجتمعنا مع الأستاذ ضياء بطرس رئيس هيئة حقوق الإنسان المستقلة في كردستان العراق، ومع الأستاذ نوزاد الحكيم وكان اللقاء مثمراً وتطرقنا " مساهمة ودور هيئة حقوق الإنسان في إنجاح مؤتمرنا القادم – تقديم دراسة إلى الهيئة المذكورة تخص عقد مؤتمر اربيل لحقوق الإنسان ونحن بالانتظار– دور الزميل نوزاد الحكيم في الدعم الاستراتيجي لمؤتمرنا كان ملموساً الذي توج بزيارتنا إلى مكتب رئاسة إقليم كردستان والحفاوة الرائعة التي استقبلنا بها الدكتور غازي صابر الموقر حينها!

6 آذار تنصيب البطريرك
منذ الصباح الباكر توجهنا إلى كنيسة مار يوسف / الكرادة داخل – مكان تنصيب البطريرك الجليل وعند وصولنا إلى الكنيسة جلسنا في المكان المخصص لمنظمات المجتمع المدني وكانوا أعضاء التشريفات غيارى وشعلة من حركة النحل!مشكورين، التنصيب منشورة تفاصيله، وعند انتهاء مراسيم التنصيب هنأنا سيادته وتمنينا له بالموفقية ودوام الصحة والأمان لخدمة شعبنا وكنيستنا الموحدة

لقاء مع النجيفي والمطلك
كانت حقوق شعبنا الأصيل أمامنا ونحن نستمع إلى كلمات البطريرك الجليل والأستاذ نوري المالكي والأستاذ أسامة النجيفي، وعلى هامش التنصيب لم نفوت الفرصة بلقاءات جانبية لمصلحة حقوق شعبنا المضطهد شملت الأستاذ أسامة النجيفي وتطرقنا حول مؤتمر اتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق، وكذلك مع الأستاذ صالح المطلك نائب رئيس الوزراء المحترم، وكان هناك تجاوباً تاماً مع حقوق شعبنا ومؤتمرنا،  وتم الاتفاق على استمرار الاتصال لخدمة حقوق الإنسان

ممثل رئيس الوزراء في مؤتمر القوش
 بعد إرسال الدعوات الخاصة لمؤتمر اتحادنا الحقوقي / القوش للفترة من 5 – 6 نيسان الذي حضره أكثر من 180 شخصية بتقدير مستقل، وكان ممثل رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي بشخص الشيخ ريان الكلداني حاضراً في المؤتمر حيث نقل تحيات رئيس الوزراء إلى المؤتمر وأكد بقوله: ننقل لكم تحيات رئيس الوزراء نوري المالكي،،، وأردف قائلاً:  نحن مع الأستاذ سمير اسطيفو شبلا برفع الغطاء عن الفساد والمجرمين وخاصة لمعرفة حقيقة تهجير مسيحيي الموصل لوجبتين 2008 والتي هي قضية مرفوعة أمام محكمة حقوق الإنسان في الشرق، لذا نوجه تحية لجميع الذين حضروا مؤتمرنا هذا ومن ساهم في إنجاحه مادياً ومعنوياً ولوجستياً، وخاصة الجنود المجهولين الذين كانوا شعلة من نار في العمل المضني ورفضوا ذكر أسمائهم، نقول لهم انتم ملح حقوق الإنسان حقاً

ليس المهم عقد مؤتمر
نعم ليس المهم عقد مؤتمر ما! ولكن الأهم هو بعد المؤتمر أي الانتقال من النظرية إلى التطبيق العملي، وهنا تكمن الصعوبة بالتفاصيل، تكون محطة فرز بين من يتكلم كثيرا ويعمل قليلاً! وبين من يعمل كثيراً ويتكلم قليلاً، ويظهر الفرق هنا بين التضحية ونكران الذات والمصلحة العامة وبين المصلحة الشخصية والأنانية والدكتاتورية الإدارية والقيادية بكبرياء وحسد، ان التطبيق العملي لأي فكر او منهاج او دراسة هو بالأساس محك الإنسان كشخص وكفرد وكمجموعة، وها نحن اليوم في اتحادنا الحقوقي ومحكمة حقوق الإنسان نضع الأسس السليمة واللبنات الحقوقية الأولى لمنهاج علمي وخطة سنوية ورباعية لمسيرة الاتحاد المستقبلية (الذي يضم 43اليوم  منظمة حقوق إنسان ومجتمع مدني) بما يضمن القيادة الجماعية وتعزيز التوجه الديمقراطي في المنطقة وكشف الفساد ورفع الغطاء عن المجرمين للوصول إلى حق وخير وأمان شعبنا العراقي / مابين النهرين / مابين الرافدين وبلداننا في الشرق الأوسط، لنعمل معاً في وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب، لأننا جزء من الكل ولا نقدر لوحدنا ان نعمل؟ وحتى ان عملنا لوحدنا تكون هناك نتائج ناقصة لا بل لا نتائج لأننا ان فعلنا وحشرنا أنفسنا في زاوية الطائفة او القومية او المذهب نكون قد وضعنا التراب على رأسنا بإصرار وترصد أيضا،ليس أمامنا سوى اتحادنا مع إخوتنا الأحرار والحقوقيين الطيبين

شعارنا المرحلي هو
لا تغمض لنا عين مادام شعبنا مُضْطَهَدْ
Samir_shaba@yahoo.com
Shabasamir09@yahoo.com
indigenous@gmail.com
4 حزيران 2013

12
د.نوري منصور رئيس المؤتمر الكلداني/ كفى وطفح الكيل
سمير اسطيفو شبلا
لحد الآن وأنا اكتب لمقامكم باني غير مصدق على ما قرأته من رد على مقالتي الأخيرة تحت عنوان (البطريرك والكاردينال وتجمع وحدة كنيسة المشرق) المنشورة على موقع عينكاوا المحترم، وجاء الرد الأول من قبل مايكل سيبي الذي هو عضو المؤتمر – عضو اللجنة الإعلامية – عضو لجنة المتابعة مابعد المؤتمر- لهذه الأسباب كتبت لكم، إليكم رده :
ما أحـلى أن يسكـن الإخـوة معاً
ولكـنـهم لا يتبادلون زوجاتهم فـيما بـينهم عـلى الـفـراش
التفاصيل على الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,670031.0.html

أخي وأستاذي الدكتور نوري منصور الأكرم نقولها أمام العالم كله: كفى وطفح الكيل لان الأمر أوصلتموه إلى درجة فراش الزوجية! ستقول لماذا نحن؟ نرد ونقول لجنابكم: أننا سبق وان أرسلنا رسالة خاصة إلى المعنيين للمؤتمر القومي الكلداني العام وهذه الرسالة تتضمن عدة نقاط هامة وجوهرية منها الفقرة الرابعة وهذا نصها
4- كلكم وجميع الحاضرين إلى المؤتمر رأيتم بأم عينكم وسمعتم بآذانكم المشهد التمثيلي القصير الذي عبر به شماسنا الإنجيلي القدير مايكل سيبي في أكثر من اهانة وليس اهانة! لماذا هي أكثر من اهانة؟
لأنها صادرة من شماس – لكونها صادرة من مثقف وعاقل وكاتب – إذن انها مع سبق الإصرار والترصد – ليست المرة الأولى يعمل ذلك في مجالسه الخاصة – كتاباته الأخيرة التي نشم فيها رائحة عدم الاحترام وتأييد جانب متعصب على حساب الشرعية الكنسية
أمام ذلك لا يمكن لأحد ان يبرر فعلته هذه مهما كانت الأسباب او المبررات! ومن يفعل ذلك هو شريك معه
في اليوم التالي قدمنا مذكرة احتجاج شديدة حول الموضوع والمواضيع الأخرى بعد ان كنا قد قررنا الانسحاب من المؤتمر ولكن تدخل الأخوة ونزولا عند رغبتهم قررنا الاحتفاظ بالمذكرة الداخلية للمؤتمر والاكتفاء فقط باعتذاره أمام الأخ عبد الله رابي والأخ ناصر عجمايا وليس أمامنا او أمام المؤتمر لأنهم لا يريدون ان يزعل البعض، وكان موقفنا بالقول للأخ قيس ساكو: جئنا من اجل إنجاح المؤتمر حتى ولو على حساب كرامتنا! وقولنا هذا كان رد فعل لقول الأخ قيس: كنا نتمنى ان نرى أيضا الأخ ليون برخو هنا تأكيدنا على التنوع والتعدد ا"
هذه نص الفقرة الرابعة من رسالتنا إلى رئاسة المؤتمر، وأكدها (سيبي) في إحدى ردوده او مقالاته الأخيرة ومثلها بالحرف كما كانت دون ان برف جفنه باهانته لأعلى سلطة كنسية، ولا يدري بخلده انه أهان نفسه ليس إلا، ولكن عتبنا عليكم هو:
1- سكوتكم الغير مبرر إطلاقا على تصرفاته الهوجاء معناه مشاركتكم له
2- ان كان سكوتكم برضاكم فنحن لا يشرفنا ان يكون أمثال هؤلاء من ضمن قادتنا واسمه مع الأسماء الشريفة الأخرى! فهل تقبلون ان يشارك احدهم في فراشكم الزوجية؟ نعم انه لا يقصد انتم بالذات، مهما كان قصده فهو يقول لكم قبل ان يقول للآخرين لأنه جزء منكم (عضو اللجنة الإعلامية – عضو لجنة ما بعد المؤتمر) فهذه الأقوال والتصرفات لا تأتي إلا من مريض نفسي او سمسار خاص، ومن يسكت على هذه الاهانة من الكلدان الاثوريين او الآشوريين فهم مثله، وجاءه رد من الاخ سركون يلدا بقوله :
 ((اخي مايكل ممكن نسير مثهب جديد حسب قولك واقترح ان يكون (كلداني سرياني اشوري ) تيمناً بما يريده ((الــكبــــــيرـ الحوت الاعظم
او نذهب ونكون نساطره لكي يرتاح من لايريد ان يهدأ من لايرد ان يهدأ
بشرفي احلى جملة قريتها لحد الان وهي
ولكـنـهم لا يتبادلون زوجاتهم فـيما بـينهم عـلى الـفـراش
منين ليكتها هاي شماشه
والله عليك شغلات

التعليق متروك لكم

ختاماً نطالب
1- سيادة البطريرك الموقر : نتمنى إيقاف المدعو بطلب من المطران الوقور جبرائيل كساب ذلك
2- الطلب من كافة مواقعنا العاملة عدم نشر أي مساهمة له لأنه يعمل ضد الكلدان قبل الآخرين
3- اتخاذ إجراء بحقه من قبل رئاسة المؤتمر القومي الكلداني العام
4-ستقوم محكمتنا بتقديم دعوى قانونية لأهانته اكبر مرجعية دينية إضافة إلى السب والشتم واهانة الآخرين بعد ان ننتظر اجرائتكم
من جانبنا لا نرد عليه مطلقاً لأنه يتمنى ان يكتب عليه احد لكي يكون له موضوع يرد او يكتب عليه، نكرر لا يشرفنا ان يكون مثل هؤلاء ممثلين لنا حتى في كهوة عزاوي
3 حزيران 2013-06-03

13
البطريرك والكاردينال وتجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق
سمير اسطيفو شبلا
في دراسة او مقال كتبه الأخ دانيال لازار عمانوئيل تحت عنوان الاعتذار ،، والاعتذار الضائع للبطريرك عمانوئيل دلي – المقال على الرابط أدناه، يؤكد فيها الكاتب ويشكر سيادة الكاردينال الموقر ثلاثا مرات! بقوله :
"شكرا لأنك تشجع الجهود المشتركة من اجل الوصول إلى تفهم أكثر عمقاً وأكثر شمولا لهذا السر ينسجم مع تقاليدنا الكنائسية المختلفة ، شكراً لك وأملنا ان لا ننتظر أربعين عاماً أخرى ، لنسمع الاعتذار الضائع ، وتزيل تصريحات الخيانة ما بين الآشورية و الكلدانية … أبناء كنيسة المشرق العظيمة الواحدة ، في طريقهما نحو الوحدة المنشودة" وهكذا يؤكد لنا الكاردينال دلي الوقور انه يجب تهيئة حوار مسكوني مثمر ليقودنا إلى وحدة كاملة في الإيمان! ثم أعقبها بالقول…" من اجل تهدئة العقول وفتح ممر نحو حوار مسكوني اخوي صحيح بين كنائسنا القديمة ، علينا أن نضع أنفسنا في سياق ذلك الزمن وعلينا إلا نحكم على رواد مثل نارساي ، وعلى مجامع كنيسة المشرق ، ايشو عياب الثاني ، ايشو عياب الثالث ، تيموثيوس الأول ، إيليا بارسينايا من نصيبين ..الخ. وفقاً لذهنية زمننا وللمصطلحات الفلسفية والمنطقية المستعملة من قبلنا اليوم"
ويردف سيادته ويقول
…!!! (قبل أربعين عاماً ، عندما كنت شاباً وكتبت أول بحث لاهوتي لي عن كاتب من كتاب كنيسة المشرق ( La theologie d`Elie bar - Senaya, Etude et Traduction de ses Entretiens, Rome 1957 ). ….حكمت عليه - ظلماً كما أقول اليوم - على انه نسطوري حقيقي. لو كان عليَّ ان أقوم بنفس العمل اليوم ، لكتبته بطريقة مختلفة)
 
ويؤكد في مكان آخر
(ختاما لما قلناه باختصار ، يمكننا ان نبين انه في مسالة مسيحانية كنيسة المشرق ، ليس علينا ان نتعامل مع خطا ولكن مع طريقة مختلفة في تصور وفي فهم معنى التعابير أي مع لغة مختلفة وتعبير يستعمل مصطلحات ذات معان مختلفة ولكي نحل هذه المسالة ونعيد لتعاليم كنيسة المشرق المسيحانية شانها ، علينا ان ندرس هذه المصطلحات ، التي هي مفتاح المشكلة ، بعمق اكبر ، مهيئين بذلك حوارا مسكونياً مثمراً يقود إلى وحدة كاملة في الإيمان)
http://www.bethsuryoyo.com/articles/DLAPatDelliApology/DLAPatDelliApology.htmlالاعتذار والاعتذار الضائع للبطريرك عمانوئيل دلي!! للكاتب دانيال لازار عمانوئيل
هكذا يعتذر سيدنا الكاردينال دلي المحترم عن ظلم وقع في بحثه سنة 1957 حول العلاقة بين كنائس (كنيسة المشرق) ووجوب عدم التعامل مع الخطأ وهذا الكلام الذي ينم عن اعتذار واع وتواضع مسيحاني تحسب نقطة ايجابية لمسيرة الكاردينال الكنسية، إذن فكرنا الوحدوي لكنيسة المشرق لم يكن وليد اليوم أبدا، ولا بعد تحرك سيدنا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو الجليل بخطوات عملية نحو الوحدة، بل كانت فكرنا ووجداننا عندما شكلنا او أسسنا (تجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق) بمبادرة وفكرة الأخ زيد ميشو الذي كان ضمن عائلة حقوق الإنسان في وقتها (الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين) ولكن لأسباب ذاتية وموضوعية لم يتمكن التجمع من الاستمرار بعد ان كتبنا عدة مقالات وحدوية بهذا الشأن! وكان آخرها مخاطبة الأخ حبيب تومي للانضمام إلى التجمع ونقتطف منها هذه الجملة
مبادرات وحدوية ملموسة
(نعم نحن معك إلى ان يبادروا إلى خطوات ملموسة نحو الوحدة، لتكن وحدة الأعياد مقدمة لما طرحته سيدي، وطرحه الأخ زيد ميشو و7 من تجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق في دعوات ودراسات ومقالات سابقة، هذه دعوتك الوحدوية ندعوك لتكون من ضمن هذا التجمع الغيور على شعبه وكنيسته من اجل وحدة الصف والكلمة والقرار، لنكون واحداً كما المسيح ليس اثنين! على الأقل لنقوم معه في عيد القيامة المجيد ونحن :قائمة موحدة في الانتخابات البرلمانية القادمة" لنفوز في 6 – 8 مقاعد في البرلمان أحسن من واحد يتيم او لا شيء، وخاصة ان حسبنا ان عدد المصوتين هو 30000 ثلاثون ألف فقط وهذا يعني ان من يمثلنا أقل من واحد طبعاً! عليه الأمر متروك للكلمة الحرة الشريفة – را الرابط للتفاصيل) http://www.shaqlawa.com/forum/index.php?topic=5124.0;wap2

وهكذا نجد ان فكر الكاردينال يلتقي مع حركة وتوجه البطريرك ساكو بالارتباط مع فكر ووجدان كل غيور شريف لكنيسته ووطنه من الاكليروس والعلمانيين ضمن كنيسة المشرق الموحدة، ومن الطبيعي بمكان ان ندعو إلى إحياء هذا التجمع لأننا بحاجة ماسة إليه أكثر من أي وقت مضى،  ونعلم جيداً ان هذه الخطوة تكون مباركة من رئاسة الكنائس الثلاثة والاكليروس والعلمانيين والمؤمنين ولكننا نعلم ان هناك من يضع علناً مسامير في دولاب الحركة الوحدوية بطريقة ذكية ومنمقة ولكن تناسوا أننا في القرن الواحد والعشرون، ونختم بقول البطريرك الجليل:
 داخلياً نحن بحاجة إلى تشكيل مكون مسيحي قوي ولا نسمح للتسميات أن تضعنا في حالة التخندق ومحاربة بعضنا البعض --- نعتقد ان الرسالة واضحة جداً".
Shabasamir09@yahoo.com
Samir_shaba@yahoo.com
6/3/2013

14

وطنية البطريرك ومبادرة عمار الحكيم
سمير اسطيفو شبلا

قبل ان يجلس سيادته على كرسي البطريركية عاش واقع الحال كعراقي أصيل وتنقل بين بغداد والموصل وكركوك خلال العشر سنوات الماضية، والتي باعتقادنا الشخصي تشكل خبرة مضافة وإضافية كونها تراكمت خلال الحروب والقتل والتهجير والموت حيث تعرض هو وكنيسته لانفجارات عدة ورأى الموت بام عينيه، لذا تعتبر خبرة 10 سنوات تساوي خبرة نصف قرن في الظروف العادية، وما كتبناه سابقاً بخصوص سيادته وقلنا: انه رجل المرحلة مستندين إلى معاناته كرجل دين وكحقوقي ومدافع صلب لحقوق شعبه دون ان يفرق بين كلداني وسرياني وآشوري وارمني وعراقي، وما احتضانه العوائل المهجرين في كركوك والسليمانية ومساعدته العوائل مهجري الموصل لوجبتين 2008 خير دليل على ماذهبنا إليه بتسميتنا لشخصه الكريم انه رجُل المرحلة وابن السلام، (البعض سيقول : شدعوى هل مدح؟ ) نقول : هي الحقيقة ونقولها بوجه الملك، ودليلنا هو منحه أوسمة حقوق الإنسان ورَجُل السلام من ايطاليا وألمانيا والفاتيكان خلال الفترة المنوه عنها، أي منذ 2003 ولحد الآن إضافة إلى اختياره على رئاسة الكنيسة الكلدانية

إشكالية السياسة والدين في مبادرته

كانت مبادرة البطريرك الجليل لتقريب وجهات نظر القادة السياسيين وضرورة الجلوس على مائدة الحوار صدى واسع وقبول من جانب الجميع، ولكن البعض من جماعتنا كان له رأي آخر بهذه المبادرة وعلى ضوء تصريحات سيادته الأخيرة بخصوص واجبات الكنيسة الروحية ودور العلمانيين، بقولهم: أليست مبادرة البطريرك ساكو سياسية؟ فلماذا يقول: واجب الكنيسة روحي ونترك موضوع القومية والسياسة للعلمانيين! فهل هناك تناقض؟ او إشكالية؟

جوابنا: نعتقد ان الخبرة التي تكلمنا عنها في المقدمة هي الجواب الشافي للتساؤل، كيف ذلك؟ قالوا عنه:
ان موضوع القومية والسياسة هي للسياسيين؟ مو حضرتك تعمل بالسياسة عندما تتنقل من قائد إلى آخر لتقريب وجهات النظر! وهو موضوع سياسي بامتياز! أهذه ليست سياسة؟ هذا الكلام سمعناه في جلسات واجتماعات خاصة وعامة، أين الإشكالية؟
المعنى
يعني لا يمكن لأي كان التدخل في شئون الكنيسة وخاصة الخاصة منها،وإلا أصبحت خان شغان لوجود مختصين روحانيين لا يمكن التدخل بشئونهم الروحية لأنك أنت علماني غير متطوع لخدمة مذبح الرب لذا تكون غير مؤهل للدخول إلى قدس الأقداس كون درجتك الكهنوتية لا تسمح لك بذلك؟ فكيف كونك علماني؟ (تراوغ وتكذب للوصول إلى الهدف! فهل رجل الدين هكذا يا ترى؟)  لماذا وضع نظام الرتب الكنسي؟  اما ان كانت هوسا (فوضى) والأمر يتعلق بضعف الثقافة والقيم والأخلاق والآداب العامة فهذا شأن آخر يمكن معالجته بالقوانين المرعية، وهناك نظام وقوانين كنسية وضعت قبل عدة قرون وتطورت لحد اليوم وهي مجموعة قوانين الكنائس الشرقية وتطبيقها على الكنيسة خاصة وفيها فصل يخص العلمانيين، وتضم 1546 قانون، ومن يرغب الاطلاع عليها يمكن ان نزوده ما يحتاجه منها

نحن داخل السياسة
كلنا نعلم بان السياسة هي فن الممكن وتوظيف كل الوسائل (منها الكذب والغش) للوصول إلى الهدف، أليس كذلك؟ ويقوم هذا السياسي للوصول إلى هدفه بهذه الوسائل منها الوسخة والشريفة، فهل رجل الدين له نفس الأهداف ونفس الطرق والوسائل؟ هل افتهمنا ما يقصده البطريرك الجليل لنترك السياسة والقومية ،، الخ إلى السياسيين؟ أليست هذه دعوة للمحافظة على نظافة الاكليورس ونظافتنا وإيماننا من شائبة السياسة والتحزب؟ من جانب آخر: أليس بربكم هناك فرق بين تحرك لشخص وقائد سياسي لجمع الشمل؟ وبين رجل دين للم الشمل؟ والفرق بينهما معروف كون الأول سينحاز حتماً إلى فكره وحزبه وطائفته ومذهبه اما الثاني رجل الدين (البطريرك) ليس له مصلحة شخصية ولا طائفية ولا مذهبية سوى مصلحة الوطن وحقوق شعبه الأصيل! وهكذا كانت مبادرة السيد عمار الحكيم الموقر موضع ترحيب وتأييد من رؤساء كنائسنا جميعاً، واعتبرعراب لقاء الإخوة الأعداء الذين حتماً سيجلسون ويتحاورون ولكنهم يحتاجون إلى نية صافية وإرادة حرة لكي يصلوا إلى الانفراج المتوقع للازمة الحالية ونتمنى ان لا تكون موقنة
2/6/2013

15
دراسة في الفكر الوحدوي للبطريك الجليل ساكو
لا نريد زواج المتعة لكنيسة المشرق
سمير اسطيفو شبلا

المقدمة
زواج المتعة هو زواج موقت ولا ميراث فيه للزوجة، وتحدث الفرقة (فراق) عند انقضاء الحاجة الجنسية، او عند انقضاء الأجل كما يسمى عند بعض الإخوة من الإسلام،،،،، وموضوعنا اليوم  ليس مرتبط بأنواع الزواج الإسلامي أبدا، لان هذا موضوع خاص بالإخوة وبالعيش المشترك ليس إلا، لكنه مرتبط بتحركات وأفكار البطريرك الجليل مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العالم، الذي تحرك منذ تسمنه كرسي البطريركية لتطبيق شعاره في الأصالة والوحدة والتجدد، وهذا يعني ان تطبيق الشعار عملياً يحتاج إلى جهد غير عادي مع التضحية ونكران الذات دون ان ننسى ان هذا التطبيق بحاجة إلى قائد يحمل صفات خاصة جداً، وكما نوهنا ان سيادته هو رجل المرحلة حقاً، لنعطه فرصة مرحلة وليس ساعات لان هذا جنون فكري كوننا نطلب منه حرق المراحل على حساب خير وحق وأمان شعبنا، انها جريمة حقاً ان حدث هذا، أليس من المفروض عندما نتكلم عن الوحدة ان نتحرك لوحدتنا الداخلية، ونرمم بيتنا أولا لكي نستقبل باق عائلتنا بروح الوحدة النظيفة؟ أم نحن من اجل زواج وقتي ينتهي بانتهاء مهمة سيدنا البطريرك؟ الرب يقويه ويطول بعمره، لذا لا نريد زواج المتعة لكنيسة المشرق بل نريد زواجاً ثابتاً دائمياً

  الموضوع
 الأصالة
 تعني العودة إلى الجذور واقتلاع الحياة بروح جديدة تواكب العصر، أي عدم البقاء في الماضي كما كان، بل استلهام الماضي كما نحن اليوم وغداً! وبهذا نجاوب على الواقع كما هو وليس كما يريدونه الذين يريدوننا ان ننام في قعر الماضي عندها يصعب التسلق إلى فوق / إلى النور لان المسافة ستصبح بعيدة والطريق وعر،وهكذا لا يمكن تقديس التراث لان هناك حاضر ومستقبل، إضافة نقول: ان أصر البعض على ذلك فهذا يعني وجود تيار سلفي نبع وينبع من داخلنا وهذا اخطر من الزوان الذي وجوب اقتلاعه لأنه يوسخ الحنطة ويصبح الطحين مراً

وحدة الكلدان من وحدة كنيسة المشرق
ان اطلعنا ودرسنا لائحة كنيسة المشرق (بفرعيها اليوم) وقادتها العظام البالغ عددهم 103 ان أضفنا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الطوبى (را/ دراسة المهندس نامق جرجيس على الرابط أدناه) وشهدائها الذين أعطونا نموذجاً للحياة المسيحية، ولكن البعض اليوم يريدون ان يذبحوهم مرة أخرى ويتاجرون بدمائهم، هؤلاء هم المتعصبين والمهووسين والمرضى النفسانيين المصابين بمرض الكبرياء والقيادة وهي اخطر من الحرب النووية لان الخطورة تكمن ان كانت هناك تفاحة (خربان) داخل القفص وان بقيت سيصيب الفيروس معظم التفاحات الأخرى لذا وجب إبعادها
قبل ان نتكلم عن وحدة كنيسة المشرق، ونعمل من اجل هذا نعلم اليوم ان هذا يعني أننا نشد حبال وراء جبل ونريد ان نزيحه! مهما كان عددنا ونوعيتنا، لان تحرك الجبل لا يحتاج إلى قوة بل يحتاج إلى حكمة، وهذا الحكيم بشخص البطريرك الجليل ساكو كقائد ورجل حقوق وسلام، وله مواصفات خاصة، ولكنه بحاجة إلى توحيد المرحلة قبل ان يعمل لتوحيد كنيسة المشرق! كيف؟
المرحلة الأولى:  تبدأ بالإنسان نفسه وبشخصه، نعم نبدأ بتوحيد الفكر، أي الإيمان بالوحدة الكنسية داخل الاكليروس والشعب، مثل التهيئة لعقد مؤتمر مهم، فمثلاً المؤتمر الكلداني الثاني لكنيستنا الكلدانية يحتاج على الأقل من 6 أشهر إلى سنة ونصف لكي نتهيأ له! فكيف ان أردنا وحدة كنيسة المشرق المنقسمة أصلا منذ عقود؟ (كنيسة المشرق عند القرون الأولى "كنيسة موحدة" – عهد التقسيم او الانقسام – عهد مابعد الانقسام أي عهد مرحلة الوحدة – عهد الوحدة)  سنحتاج إلى مرحلة كاملة لنمر بها لكي تتم الوحدة الحقيقية وليس زواج مدني!

المرحلة الثانية هي مرحلة توحيد الكنيسة الكلدانية
نكرر ومعنا الآلاف من أبناء شعبنا الذين قالوها وسيقولونها : ان فاقد الشئ لا يعطيه = فاقد المحبة لا يمكن ان يعطي الحب، فاقد الحقوق لا يمكن ان يكون ناشط حقوق إنسان، فاقد الأصالة لا يعرف غير مصلحته الشخصية وأنانيته وتلوينه مثل الطيف الشمسي، فاقد الوحدة يقول الأنا وبس، أنا الأصل وانتم الفرع، يعمل من اجل البقاء في قعر الماضي، لا تهمه مزبلة التاريخ بقدر اهتمامه من يدفع أكثر وكرسيه إلهه، ويتحول من رجل دين إلى مقاول وسمسار بمعاونة الذين يهزون أكتافهم

نتيجة المرحلة الثانية تكمن في وحدة الكنيسة الكلدانية ووحدة كنيسة المشرق الآشورية بفرعيها! وإلا كيف اتجه نحو الوحدة وبيتي مشقوق؟ أولا ترميم بيتي على الأقل إيقاف النضوح من السطح ومن المجاري، وبعد التصليح والترميم يأتي دور توحيد اللون، وهذه تتطلب مرحلة كاملة ان انتظرنا نتائج توحيد روحنا الآشوريين وإخوتنا السريان وأشقائنا الآخرين، من هنا كانت رسائل البطريرك الجليل وتصريحاته حول : الإرث الثقيل – ترميم البيت الكلداني – اعمل من اجل الوحدة إلى آخر يوم في حياتي – أضحي من اجل الوحدة! لأنه يعرف جيداً ان المرحلة صعبة جداً والطريق غير مفروش سوى بالمسامير والأشواك والتاريخ يثبت لنا فساوته تجاه دعاة الوحدة
المرحلة الثالثة: تكمن في الإرادات السليمة والصحية التي توفر مناخ وتفلح الأرض لتهيئة ظروف الوحدة مابعد الانقسام؟ وجوب اليوم وضع خطوط عريضة ومفهومة وواضحة للشعب وقيادته الروحية والعلمانية حول واجبهم الآتي تجاه تهيئة الأرض لزرع بذور الوحدة


الخلاصة والنتيجة
أولا: عدم رفض الماضي وخلق طرق جديدة لعيش الحاضر والتهيئة لآفاق المستقبل، إذن لنعش الواقع كما هو وليس كما يردون الآخرون ان يفرضونه علينا بخواصهم، لنرجع إلى دراستنا تحت عنوان (لا تلبسني قميصكَ)

ثانياً: الأصيل هو من يخلق حركة علمية منهجية تبدأ من الينبوع الأصلي باتجاه الحاضر وجماله ويحاول تزويج الخير والحق ليولدا الأمان الداخلي للشعب، وعكس هذا هو البقاء تحت نير القومية او القوميات ان صح التعبير ليولد الوليد منغولي، نعم منغولي لكل ما للكلمة من معنى، واليوم يحاولون تشويه الوليد دون ان يعرفوا ماذا يفعلون! لان الصالح الذي كان في الماضي ليس بالضرورة ان يكون كذلك اليوم

 ثالثاً: لا يمكن حرق مراحل التطور لان ليس كل ماهو قديم أصيل ولا كل جديد أصيل وإنما حركة التاريخ تؤكد لنا ان هناك خير وشر في كل زمان ومكان! وكذلك الليل والنهار! الأسود والأبيض! الغني والفقير! الموت والحياة! لذا لا يبقى سوى الأصالة (حسب فكر البطريرك الجليل واعتقادنا أيضا) التي تدعو وتساهم وتعمل من اجل ان لا يكون الوليد منغولياً! غير قابل للنمو والتطور، وإنما مساهمته تتركز على ان يكون الوليد (جمالاً وأمناً وكرامةً) هذا هو الأصيل وليس غيره

رابعاً: ان الحاضر بعد لحظة يكون ماضي والمستقبل سيصبح حاضر ونحن نسير بحركة لكي نصنع المستقبل! إذن الماء الجاري يختلف عن الماء الراكد! والمسافة بينهما شاسعة، لان الماء الجاري يتجدد ولا يسمح ان تضع الضفادع بيضها، ولا الدود الأسود ان ينمو بداخلها، وهناك محاولات حثيثة لإبقائنا بين الضفادع والدود، ولكن خرير مياهنا يبعدنا عنهم! الأصالة تعني الحركة

خامساً: الوحدة لا تبنى إلا بمراحل تطور مع وجود إرادات قوية تجاهها، ووحدة الكلدان أولاً للمرحلة القادمة كضرورة تاريخية يرافقها ضرورة أخرى وهي وحدة الآشوريين، ان كان عن طريق وحدة الإنسان ووحدة القرار ووحدة الصف ووحدة الطقس والأعياد وصولا إلى الوحدة الحقيقية التي لا تعني الاندماج الكلي بل الاحتفاظ كل بخصوصياته، هكذا نرى نور الوحدة المشع من بطريركنا الجليل مار لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الاحترام والتقدير، عندها سنكون أصحاب قرار كشرعية وشراكة وإخوة روحية وعلمانية، ونتحول من سلطة + سلطة + سلطة إلى سلطة + شراكة + أخوة بمحبة
كونوا واحد كما المسيح واحد

سادساً: وجوب الولادة كل لحظة، انه التجدد ومواكبة التطور، لان يسوع المسيح لم يصلب قبل 2000 عام وقام في وقتها!! وإنما هناك موت وقيامة في كل يوم لا بل في كل لحظة، لذا الذين ينامون على المخدة ولم يفعلوا شيئاً جديداً يخص الخير والحق معناه رجعوا إلى طبيعتهم الحيوانية او بقوا فيها! فكيف ان تباهوا بكبريائهم وأنانيتهم ومصالحهم الشخصية ومرض الطفولة النفسي والسياسي والديني، كأن احدهم يقول: فلان عمل كذا وكذا قبل 40 سنة او 20 سنة او 10 سنوات وهو يعلم بذاته ان العصا في عينيه اكبر وأغلظ، هنا الحيوانية الموجودة والمغروسة في داخل الإنسان تخرج من سباتها عندما لا يوجد هناك تجدد كانسان وكشخص وكفكر وكدين وكمذهب وكطائفة، نعم اسمك يبقى كما هو، ولكنك وجوب ان تكون غير الأمس بعطائك كانسان وخاصة ان كنت تدعي بالقومية والوطنية والمذهب والطائفة
وحدة كنيسة المشرق هي وحدة العراق وشعبه الأصيل
اعرف نفسك أيها الإنسان / سقراط
أنا اعمل الخير والحق إذن أنا إنسان
نحن نسير وراء الحق إذن نحن بشر
Samir_shaba@yahoo.com
Icrim.icrim1indigenous@gmail.com
30- أيار 2013
 

http://www.marnarsay.com/archive/Patriarc/patriaric_list.htm لائحة كنيسة المشرق - المهندس نامق جرجيس

16
سنبقى كلدان ولكن بحاجة إلى جبهة إنقاذ / متجددة
سمير اسطيفو شبلا

كان هذا عنوان مساهمتنا بتاريخ 01/2006 المنشور على موقع باقوفة كوم الموقر وعلى الرابط أدناه، وأكدنا في مقالنا المشار إليه حاجتنا إلى جبهة إنقاذ مسيحي وبالتالي إلى جبهة إنقاذ وطني، وكان سؤالنا الأساسي هو: ننقذ ماذا؟ ولمزيد من التفاصيل يمكن النقر على الرابط للاطلاع! هنا لا مزايدة على كلدانيتنا كما نؤكد دائماً ولكن نكررها للمرة المليون بان الجنة التي فيها الكلدان فقط ليست جنتنا، والمسيح الكلداني ليس مسيحنا وكذلك يسوع الآشوري ليس يسوعنا ان صح التعبير، بل جبهة الكلدان والآشوريين والسريان هي جنتنا عندها يكون يسوعنا للكل لأننا نحن الكلدان جزء ولسنا الكل والرب واحد
في 01/2006 نعتقد شبه جازمين ان 90% ممن يدعون الثقافة والكتابة كانوا في وقتها لم يفكروا بعد لا في الكتابة ولا في الشأن القومي والوطني، وإنما البعض لم يكن يحلموا يوماً ان يصيغوا جملة واحدة، نعم ان لكل زمن رجاله ونساءه ولكن كما هو معروف ان الثقافة ليست بالشهادة ولا بكتابة عدة بحوث او دراسات او مقالات وإنما هي شجرة مغروسة في بنيان الإنسان وخاصة ان كان أصيلاً بكل ما للكلمة من معنى
اليوم نحن أمام حالة اصطفاف جديدة مع تغيير في الظرف الذاتي والموضوعي وخاصة بعد اعتلاء مار لويس روفائيل الأول ساكو على كرسي البطريركية الكلداني ورفعه شعار : الأصالة والوحدة والتجدد – وتشكيك البعض وتخوفهم من شعاره وكيفية او طريقة او أسلوب تطبيقه مما حدا بالبعض القليل على التقليل من شأنه وأرادوا ان يلبسوا قميصهم الخاص له ولا زالوا لأنهم لم يفهموا بعد معنى الخاص والعام والعلاقة بينهما كون ليس لديهم جذور ثقافة عامة وإنما "خالف تعرف" وهذه بعيدة كل البعد عن القيم والمبادئ وحتى الأخلاق، وكان لنا موقف من سيادته يمكن الاطلاع على الرابط رقم 2 أدناه

وهكذا سرنا على نهج الوحدة او الاتحاد وجاءت مساهمتنا "الكلدان في غيبوبة" ونود ان نقدم مقطع من هذه المقالة
(لكي لا نبقى في غيبوبتنا نحتاج أيضا إلى لملمة صفوفنا، نعم الإبقاء على ما نحن عليه هو جريمة دينية / أخلاقية بحق كل من يقدر ولا يعمل في بناء واقع جديد للكلدان، هنا واجبنا ان نذكر ونكرر ما كتبناه من 1995 مرورا 2004 ولحد هذه اللحظة بـ يا مسيحيو العراق اتحدوا - يا شعبنا الأصيل اتحد! هنا لا نقصد الوحدة لأنها من ضمن الميتافيزيقيا، بل نقصد الاتحاد تحت خيمة واحدة، الحوار - التفاهم - اتفاق على وثيقة شرف - أي مسمى آخر - ليست بالبعيدة ان جلسوا ممثلي الكنائس الشقيقة مع ممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمثقفين في مؤتمر عام ونتائجه ملزمة للجميع - وأي مكون يخرج من الإجماع تجرمه بالحرم، هنا وجوب التضحية من الجزء لمصلحة الكل، والخاص لمصلحة العام، والكثير منا متشائم من نجاح ذلك لأسباب مقنعة وموضوعية، ولكننا لنحاول لملمة الجميع مرة واثنتين وثلاث حينها وجوب وضع النقاط على الحروف بعد ان يئسنا من المحاولات والمبادرات عليه الانتقال من النظريات والتنظير والتلميع والديمقراطيات إلى التطبيق العملي، وما نقوله لا يسر البعض ولكن الحقيقة نقولها بوجه الملك! ألا وهي: علاج غيبوبة الكلدان يكمن في: إلغاء او دمج  جميع الأحزاب الكلدانية الذي تجاوز عددها على 12 حزب ومنظمة او تشكيل جبهة برئاسة موحدة قراراتها واجبة التنفيذ، بعد التفاهم مع الصابئة المندائيين اليزيديين والعرب الاصلاء! وهذا كله يصب لصالح وحدة العراق وتقوية مركزه ومكانته الإقليمية والدولية، النزول بقائمة موحدة في حالة فشل التوافق بين إخوة وأشقاء الشعب الواحد والبيت الواحد، عندها الذي يفوز ألف عافية بغض النظر عن الكوتا المسيحية او طلب إلغائها هو الأصح) وللمزيد انقر على الرابط أدناه، ونترك التحليل للقراء والمتابعين
نحن في حقوق الإنسان بدأنا مشاوراتنا قبل سنة ونصف في موضوع الانتخابات لذا جاء مقالنا تحت عنوان "النظام الانتخابي وانتخابات 2014 راجع الرابط للتفاصيل" ونود ان نقتبس فقرة فقط من دراستنا المتواضعة
(نعم من وضع النظام الانتخابي الحالي كان يقصد تفصيل فستان خاص لاحتكار السلطة على الأمد البعيد عملاً بنظام القاسم الانتخابي والتعويضية بحيث يصبح الذي حصل على 200 صوت عضو برلمان حصراً! ويُبْعَدْ من حصل على عشرات الآلاف من قائمة أخرى حسب النظام الانتخابي، وهذا ما حصل بالضبط عندما فازت قائمة الرافدين بثلاثة مقاعد من كوتا المسيحيين على حساب الكلدان) 
توج هذا الجهد بعد مؤتمر القوش " 5- 6 نيسان 2013 وخلاله من اجل التحالف لخوض الانتخابات القادمة، ونقول : نحن متأخرين في قراءة الواقع! فهل يعني هذا شيء للآخرين؟ أم انها فعلاً غيبوبة كواقع معاش؟ حان الوقت لنترك نحن نؤيد ومع هذا المطران وانتم مع ذاك ولنتجه نحو المصلحة العليا لشعبنا الأصيل بعد ان نلم الزوان (التعصب والمصلحة الشخصية) الذي بداخلنا قبل أي حركة نحو الأمام

يا مسيحيو العراق اتحدوا
شعار قريب إلى اليسار وبعيد عن اليمين وأقرب إلى الواقع، قدمنا سلسلة من الدراسات والمقالات تجاوزت الـ 10 في حينها ويسرنا ان نقدم عصارة هذا الفكر كونه يتطابق ما تم عرضه اليوم في مؤتمر ميشيغان / ديترويت الأخير"
لا أيها الأحبة لا تسجنوني في قفصكم داخل نظام :
القومية دون الوطنية
محبتكم للبعيد قبل القريب
الأنا دون النحن
القانون دون العدالة
القبول دون المساواة
نخدم سيدين في آن واحد
عندما لا نفعل ما نقوله
وجودي ان افقد إنسانيتي
تفضيل الانعزال على التقارب
البقاء في الماضي دون النظر إلى المستقبل
تقديس ذاتي وتفضلها على الآخرين
أفضل قوميتي على قومية الآخرين
الكيل بمكيالين
مصلحة حزبي أعلى من وطني
سقف مذهبي اكبر وأعلى من سقف شعبي
طائفتي أولا وأخيرا
كنيستي هي الأصح
سلاحي أقوى من حبي
فكري لا أفكار الآخرين
تاريخي لا تاريخهم
حضارتي لا حضارتهم
ديني لا دينهم
الحرب قبل السلام
للمزيد على الرابط (لا تجزئني رجاء في 12/4/2010)

أما نتيجة يا مسيحيو العراق اتحدوا فهي "  لذا ندعو كل شخص وحزب وقومية ومنظمة الانتقال إلى العام عبر الخاص، وبوضوح أكثر "ان كنا شعب واحد بثلاث قوميات!!! او بقومية واحدة! او شعب واحد بثلاث تسميات! او ينبوع له ثلاث روافد كل رافد له خصائصه وتفرعاته وفروقاته عن إخوته في الأصل،" ولكن حتماً يشترك مع الآخرين في الحبل السري والمشيمة، للتفاصيل را = http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=180472 السينودس الكلداني ومائدة الحوار

والنتيجة الأخرى " نخاطب فيها الأخ حبيب تومي "  انظر إلى كل كنيسة من كنائسنا على حدا! ماذا ترى؟ ألا ترى ثقوب وتشقق في الأرضية والجدار والسقف (وأنت كنت مقاول وتعرف أكثر من غيرك)! في مناسبات عديدة دعونا إلى ترميم بيوتنا ابتداء من البيت الكلداني مروراً بالإخوة والأشقاء! لأننا لا نقدر ان نتكلم عن الوحدة مع الآخرين ونحن غير موحدين داخل بيتنا! كيف تعطي المحبة لغيرك وأنت فاقدها؟
ثانيهما: انظر إلى أحزابنا الكلدانية قبل الآشورية والسريانية! منقسمة على نفسها وعلى بعضها! وهكذا! إذن الوحدة لا تهب من قبل القادة بل تنتزع انتزاعا بالصبر والنضال والتضحية ونكران الذات والتنازل عن الكراسي وشمر السواعد بأيادي متشابكة، را (حبيب تومي وتجمع كتاب كنيسة المشرق في 10/4/2009 على الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=168393

 ونتائج أخرى كثيرة نختمها ( لهذا نلمس وجود أجندة سياسية تعمل ليل نهار من اجل إنهاء وجودنا وطمس هويتنا وتحريف تاريخنا! ومع الأسف نقول: ان بعض بني قومنا مشتركون وفاعلون أصليون في الجريمة مع سبق الإصرار والعناد! لماذا؟ لأنهم لا يقدرون ان يستمروا في الحياة ان كان هناك تفاهم أو اتفاق أو التئام أو جبهة أو صوت واحد ورأي موحد،،،، كونهم متلونين حسب فصول السنة! للتفاصيل را = الوطنية والقومية تحت موس الحلاق http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=171889)
(وهكذا إن نستمر في تقديم النتائج فنحتاج إلى مجلد عليه نختمها بـ ( وان قارنا بين الأطروحات أعلاه نرى لوحة فنية واضحة المعالم تحكي قصة شعب تركه رؤساءه لمصير مجهول بأنانيتهم وتغليب مصلحتهم الشخصية والحزبية على مصلحة الأمة والوطن !بتمسكهم بالقديم والقديم فقط والتهم جاهزة لكل فكر حر متجدد ، نرى فيها ان البناءون قليلون والهدامون كثيرون ، نرى ان كل فريق يقول ان هذه الأرض لي ! واني أمتلك الحقيقة كلها ! واني الأصل والباقين الفرع ! ونحن الأمة وانتم المذهب ! ونرى أيضاً في اللوحة أن أرض البستان أصبحت بور وتركها أهلها إلى الغرباء مرغمين ! وكثرت فيها الغراب والبوم وقلت الحمام والعصافير! للمزيد را http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=108014 بين ياس الشمخاوي وحبيب تومي يا مسيحيو العراق اتحدوا)
من خلال هذا السرد ونتيجة لهذه الدراسات والأطروحات نود ان نسأل سؤالاً بسيطاً (ان آمنا حقاً بضرورة ترميم البيت الكلداني من قبل أياد ماهرة متطوعة ليس لديها مصلحة شخصية أليست هذه وحدتنا مع أرواحنا الآشوريين (البعض منا عندما يسمع بهذا الاسم يصاب بالقشعريرة) وإخواننا السريان؟؟؟ أم نريد ان نضحك على أنفسنا وعلى الآخرين ونعمل كما تفعل النعامة؟
نحتاج هذه الأيام إلى قادة شجعان ولهم صفات خاصة
Samir_shaba@yahoo.com
Icrim.icrim1indigenous@gmail.com
5/27/2013-05-27



 سنبقى كلدان ولكن بحاجة إلى جبهة إنقاذhttp://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=2876

http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=52799 كنية البطريرك الجديد

http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=52994 كتابنا ومثقفينا يداً بيد مع البطريرك

 الكلدان في غيبوبةhttp://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=50878

 النظام الانتخابي وانتخابات 2014http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=52285
 
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=211306لا تجزئني رجاء

17



المؤتمر القومي الكلداني 2 / الافتتاحية - أكل العسل المُر
سمير اسطيفو شبلا
مما لا شك فيه ان الافتتاحية كانت رائعة في كل شيء عدا النقطة السوداء التي كانت بمثابة أكل العسل المر! هذه النقطة التي اعتبرناها سوداء تلتها نقطة أكثر سواداً في افتتاحية المؤتمر المذكور! والأنكى ان الحاضرين صفقوا وصفرًوا بقوة عندما وصل الحديث إلى هذين النقطتين او الفكرتين دون التمحيص بمعناها وتأثيرها على السياق الكلداني العام بشكل خاص وعلى شعبنا الأصيل بشكل عام، وهنا طبقنا مثل الدجاجة التي تأكل بيضها وتضع التراب على رأسها عندما تشبع! وسنذكر التفاصيل حتماً

قبل التفاصيل نود ان نقول للعالم اجمع بأن المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد بكافة رموزه كانوا خلية نحل وشعلة من الحركة والقيادة ونكران الذات دون تذمر، عملهم يقول لنا كمؤتمرين وكمنظمات حقوق إنسان ومجتمع مدني وكأحزاب سياسية : نحن هنا – هكذا يكون العمل الجماعي – نطبق القلب الواحد والفكر الواحد والرأي الموحد – انه عالم الإنسان والإنسانية والمساحة تسع الجميع ليلعبوا – إذن لماذا تجلسون مع المتفرجين؟ ليس بيننا من يرغب في منصب او كرسي! هذه رسالة المنبر الموحد باختصار، ربما نعود إليها لأهميتها وكما لمسناها عن قرب

أكل العسل المر عند النقاط السوداء
في البدء نحترم كل إنسان رأيه مهما اختلفنا وهذا مبدأ التنوع والتعدد الذي لا يعرفه الكثيرون! فكيف برأي رجال الدين الذين هم قدوة وقادة لنا في عدم نشر الغسيل الذي لم ينشف بعد، والموعظة الأسبوعية التي لا تخلوا كل احد من المحبة / السماح والتسامح / التضحية وبذل الذات / وأهمها هو حمل الصليب وطاعة الرؤساء / وكان السؤال: كيف نطيع رئيسنا وهو لا يطيع رئيسه؟؟
تكلم راعي المؤتمر سيادة المطران ما إبراهيم إبراهيم الموقر في افتتاح المؤتمر القومي الكلداني العام المنعقد للفترة من 15 – 19 أيار 2013 أمام مئات الحاضرين، منهم من الأديان الأخرى وممثلي لقادة أمريكيين محليين/ وكانت طامتنا عندما قال: ليس لدينا وطن! واستدرك بان لدينا العراق وأمريكا، وفجأة جاءت فكرة ما في ذهننا تقول: ماذا عن الكلدان في العالم (في داخل العراق – في استراليا والدول الأوربية والاسكندينافية) ماذا يقول لنا مطربنا المحبوب سعدون جابر؟ الآن محتمل الكثيرين يقولون انه لم يكن يقصد ذلك، نعم ان الكلدان هم منتشرين في كافة أنحاء العالم وهو يعرف ذلك قبل غيرنا، وهذا صحيح، ولكن العبارة نفسها لم تأتي في محلها الجغرافي كظرف ذاتي وموضوعي، إذن نحن أمام حالة ضبابية من الوطنية قبل القومية، والمؤتمر شعاره : وحدتنا القومية والوطنية

من جانب آخر تكلم سيادته عن أراء وفكر البطاركة قبل 200 سنة ولحد اليوم بخصوص الأمة الكلدانية والقومية الكلدانية، ومعروف ان الغاية الأساسية كانت الوصول إلى رسالة بطريرك الكنيسة الكلدانية المبجل الأخيرة بهذا الخصوص! وكانت التصفيق الحار والصفير عندما أكد على : لا نحتاج إلى اختصاصيين لنعرف اسمنا وهويتنا نحن نسمى (الكلدان) هنا ليس لدينا أي اعتراض ان كان رد مباشر على سيادة البطريرك او لم يُفهَم فكر البطريرك والقصد من رسالته!!! وإنما ما يهمنا هو الرد بهذه الطريقة أمام الغرباء والآخرين! كان هناك سينودس لكنيستنا في منتصف الشهر القادم، ألا ننتظر شهر واحد لنمارس الحوار الثقافي ونجلس سوية ونحل مشاكلنا؟ الم تعلمونا في كلية بابل ومعهد الآباء ومعهد التعليم المسيحي ومعهد الفلسفة واللاهوت ان لا ننشر غسيلنا أمام الآخرين؟؟ ها نحن أجبرنا لقول الحقيقة بوجه الملك

النقطة الأكثر سواداً التي جاءت في كلمة الأب نوئيل الراهب كانت بمثابة إسقاط حجر كبير من فوق جبل إلى الوادي العميق وما يحدثه من جعجعة وصوت فارغ فقط ليس إلا! تكلم سيادته بلغة السورث القديمة التي لم يفهما سوى نسبة 2% من الحاضرين فقط لا غير، وكانت لدينا أكثر من اعتراض عليها ولكن نكتفي هنا بقوله: ان كنيسة المشرق كانت جغرافياً بما معناه ان دورها انتهت، او هكذا قال بالضبط ويمكن الرجوع إلى كلمته المنشورة: وهنا نتساءل قبل ان نحتج بقوة ونطالب بالتصحيح والاعتذار لكافة شهدائنا وبطاركتنا وكنيستنا (المشرق) وسؤالنا هو : ان كانت كنيسة المشرق جغرافياً وانتهى دورها؟ أليس الكلدان كانوا جغرافياً وانتهى دورهم؟ هناك الكتاب المقدس كان جغرافياً بالرغم من الهام كتابه بالروح القدس ككنيستهم فهل يأتي يوماً ويقول احدهم : ان دور الكتاب المقدس قد انتهى؟ وبالفعل يقولون الكثيرون ذلك هذه الأيام؟ ماذا عن إنسانية يسوع المسيح؟ الم تكن إنسانيته جغرافية يوما ما؟ هل من تفسير آخر لهذا التعصب والبغض على كنيستنا العريقة؟ التي هي أسمى وأسمى وأسمى من الفكر المتعصب  قريب من الإلغاء والإقصاء بعيد عن روح الوحدة والأخوة والتضامن، هل كان المؤتمر مع القريب أم مع البعيد؟ هذا ما سنراه في الحلقة القادمة

Samir_shaba@yahoo.com
23/5/2013


18
المؤتمر القومي الكلداني العام دراسة واقعية 1
هكذا يظل موقفنا! موقف حقوق الإنسان المبدئي والثابت والذي لا يقبل المساومة والتبدل كموقف وكفكر! لسنا نسير مع الطيف الشمسي مهما تعرضنا إلى الاضطهاد المنوع! لذا ننشر لحضرتكم أيها المتابع الكريم كلمة إتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط إلى المؤتمر القومي الكلداني العام المنعقد في ديترويت / ميشيغان – الولايات المتحدة الأمريكية!
و
برقية الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء إلى المؤتمر المذكور
وسنقوم بتحليل ما جاء في المؤتمر المذكور لاحقاً حسب رؤيتنا للواقع لجزء من واقع الكلدان كما هو
شكراً لإصغائكم
الأخوة الأعزاء والأخوات الكريمات
الزميلات والزملاء المؤتمرين الكرام
طاب يومكم
نحن اتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط الذي يضم 43 منظمة مجتمع مدني وحقوق إنسان! ومحكمة حقوق الإنسان في الشرق والتي تنظر بأكثر من 78 قضية حقوقية تخص بلدان الشرق الأوسط وخاصة العراق وحقوق شعبنا الأصيل كسلة واحدة، نبارك مؤتمرنا هذا الذي يعقد تحت شعار وحدتنا التي هي مفتاح الحل وصمام أمان وحق وخير شعبنا الأصيل
نعم أيها الجمع الكريم جميعنا يتحمل الجزء الأكبر في هدر حقوقنا بتشرذمنا وتفككنا ان كنا ككلدان أو كشعب أصيل، عليه وجوب اليوم أن تكون هناك قرارات شجاعة وجريئة كقادة حقيقيين وذلك بقراءة الواقع كما هو وليس كما يريدونه ان يكون البعض منا لمصالحهم الضيقة من خلال تعصبهم وإلغائهم للآخر، عليه نود أن نقدم لحضرتكم بعض أسباب فشلنا وتفرقنا والحلول التي نراها واجبة القبول على الأقل من وجهة نظرنا لمصداقيتها وقربها إلى الواقع المعاش وعلى الأرض
أولاً: اتخاذ قرار في مؤتمرنا هذا لضرورة إنهاء تفككنا وتشرذمنا باتحاد أحزابنا ومنظماتنا وحركاتنا التي تجاوزت الـ 17 حزب وحركة ومنظمة ودمجها بحزبين رئيسيين وان اختلفا في الرأي، وان تعذر ذلك لأسباب ذاتية ومصلحيه نتجه إلى قيادة موحدة لتقود المرحلة القادمة
ثانياً: مادامت القومية الواحدة كانت السبب في مراوحتنا في مكاننا  ان لم نقل كانت السبب في خلق التعصب من الجانبين الآشوري والكلداني او الكلداني والآشوري لذا نقترح الإعلان والإقرار بوجود ثلاثة قوميات هي القومية الكلدانية والقومية الآشورية والقومية السريانية داخل شعب واحد! وبهذا نضع حد:
للتطرف الذي لا يخدم أحدا
تقرب مكونات الشعب الواحد للوصول إلى تسمية موحدة ولتكن شعب الاصلاء
نضع حد للتفرقة والتشرذم ان كان داخل الكلدان او داخل الشعب الواحد
ثالثاً: ليكن هناك قرار شجاع وجريء في هذا المؤتمر بخصوص المحافظة الخاصة التي تضم مكونات الشعب الأصيل كافة! ونحن نعلم بوجود رأيين مختلفين وهما
الرأي الأول: يقول لا للمحافظة ولا للحكم الذاتي، وله أسبابه ومخاوفه
الرأي الثاني: يقول نعم للمحافظة الخاصة ضمن الدستور وله أسبابه أيضا
رأينا الحقوقي يقول: لنمارس حقنا في تقرير المصير باستفتاء شعبي على ان يسبقه إحصاء شعبنا في الداخل والخارج وهنا يبرز دور الكنيسة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، وفي نفس الوقت يصبح هذا الإحصاء كدراسة منهجية لوضع شعبنا الأصيل وتمثيله في البرلمان العراقي وضرورة إلغاء الكوتا وعلى ضوء نتائج الإحصاء
رابعاً: نؤكد على كلدانيتنا ولا أحد يمثلها رسمياً اليوم سوى الكنيسة ورئاستها لأنها مركز القرار اليوم كونها رفعت شعار الوحدة (وحدة كنيسة المشرق) بشخص سيادة البطريرك الجليل، اما المزايدة على ذلك وبوضع خطوط حمر بعيدة عن روح المسيحية وتعاليم الرب يسوع المسيح وقريبة ممن يستعملون السيف نكون هنا في جنة فيها الكلدان فقط وهذه الجنة لا نريدها مطلقاً، وان أشرقت الشمس على الآشوريين فقط وحجبوها عنا فهذه الشمس ليست لنا! وبما ان المطر يبلل الجميع والشمس تشرق على الجميع فلا مزايدة هنا مهما كانت منمقة ومغلفة لذا ان طبقنا ذلك قومياً وسياسياً نصبح في صلب الفقرة ( ثانياً ) التي تؤكد بوجود ثلاث قوميات بشعب واحد – إذن نحن ثلاثة في واحد
ختاماً: نشكر لكم إصغائكم ونتمنى لمؤتمرنا هذا النجاح في تقييم المرحلة الصعبة التي يمر بها شعبنا الأصيل وخاصة داخل العراق وسؤالنا الأخير: أليس من واجبنا جميعاً المحافظة على هذا الشعب الأصيل من خلال الالتفاف حول رئاستنا الكنسية التي رفعت شعار الوحدة كما هو شعار مؤتمرنا هذا؟
نحن في اتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط ومحكمة حقوق الإنسان في الشرق ووالدتهم (أمهم) الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الأصليين والاصلاء صدرنا مفتوح وقلبنا أوسع للعمل معاً من أجل حقوق ووطنا الأم "العراق" وشعبنا الأصيل للحفاظ على وجوده وهويته وكيانه، فلنطبق عملياً مد الجسور للآخر والآخرين وليس للاستهلاك ألمصلحي والخاص
دمتم للحق والحقوق

سمير اسطيفو شبلا
رئيس اتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط
رئاسة محكمة حقوق الإنسان في الشرق
رئاسة الهيئة العالمية
المقر العام / عينكاوا – أربيل
المقر الرئيسي / بغداد – العراق
ممثليه الخارج / الولايات المتحدة الأمريكية
Samir_shaba@yahoo.com
Icrim.icrim1indigenous@gmail.com
702 – 266 – 5583  samir




إلى / المؤتمر الكلداني العام – ديترويت
نحن في الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين الأصليين والاصلاء التي ولدت من رحمها كل من : إتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط  و  محكمة حقوق الإنسان في الشرق نهنأ ونبارك مؤتمركم هذا ونتمنى لكم الموفقية في إصدار قرارات شجاعة وجريئة بما فيه خير وحق وامان لشعبنا الأصيل – دمتم للحق
سمير اسطيفو شبلا
رئيس الهيئة العالمية
ديترويت / ميشيغان الأمريكية في 15/أيار 2013

19
أصبحنا 52 منظمة حقوقية

بعد انضمام كل من منظمات حقوق إنسان ومجتمع مدني المدرجة أدناه أصبح مركز منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط يضم تحت خيمته 52 منظمة رئيسية وفرعية موزعة في كافة أنحاء العالم! 37 منها داخل العراق والباقي خارجه * وهكذا نسير بخطى ثابتة نحو مؤتمرنا الحقوقي العالمي القادم ونحن أكثر إصرارا لتحقيق أهداف مركزنا ووحدته في الدفاع عن حقوق السكان الأصليين والاصلاء في أوطاننا من اجل العدالة والمساواة لتطبيق الخير والحق والأمان لشعوبنا * دمتم للعمل الجماعي والشخصاني

43 * المسيحيون المضطهدون * مصر
44 صالون عادل جرجيس الثقافي / مصر
45 منظمة المجتمع المدني والإعلامي / الجزائر – أحلام قفصي * المحامي محمد مرغيش
46 – منتدى عراق الوحدة الوطنية – إسماعيل نصر

المنظمات المنضوية مع منظمة صحفيات بلا حدود
47 منظمة المرأة النموذجية

48 منظمة أور للثقافة المرأة والطفل

49 منظمة الناس للمنفعة العامة

50 المركز العراقي البلجيكي للثقافة والآداب

51 رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في استراليا

52 * مؤسسة "لنا بصمة" للخدمات العامة / الرمادي
رقم التسجيل 1M 75396 * لسنة 2010
أيمن إسماعيل حمد – رئيس المؤسسة

إدارة الهيئة العالمية والمركز الحقوقي ومحكمة حقوق الإنسان في الشرق
27 شباط 2013

20

عقد مؤتمر حقوق إنسان ضرورة ملحة وتاريخية
سمير اسطيفو شبلا

في العام الماضي وبالتحديد في 24 و 25 تشرين 2012 كان موعدنا مع عقد مؤتمر للاتحاد – مركز – منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط الذي كان يضم في وقتها 32 منظمة حقوقية، بمعية والدته "الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء" وتم تأجيله لأسباب لسنا في محل عرضها الآن! واليوم أصبح عدد المنظمات المنضوية تحت خيمة المركز الحقوقي 45 بات أكثر إلحاحا عقد مؤتمرنا الحقوقي داخل العراق، لتكون قراراته خارطة طريق لنسير بموجبها ومعنا كافة العراقيين النجباء نحو مستقبل واضح وآمن للعراق والعراقيين
 
العراق في خطر
بات لزاماً على جميع العراقيين، الذين يحملون ذرة وطنية وغيرة إنسانية ان يبادروا ويجلسوا على مائدة حوار مستديرة لتقديم تنازلات شخصية وطائفية ومذهبية وقومية لصالح إنقاذ العراق من السقوط إلى هاوية التقسيم والتفتيت، اليوم هناك خطر كبير يحدق بالعراق الجديد أكثر من دوي السقوط في 2003 لسبب تكابر وتعنت القادة السياسيين وخاصة المرتبطين بقادة دينيين في داخل وخارج العراق، وسبب فشلهم في إيجاد حل هو عدم قراءتهم للواقع كما هو، إضافة إلى اعتبار انتماءهم المذهبي والقومي أعلى من انتماءهم للعراق ومياهه وترابه! لذا نرى ضباب سياسي كثيف نحتاج إلى مولدات جبارة لإزالته وهذه المولدات الجبارة متوفرة لدى القادة الكورد بالدرجة الأولى لأنهم لعبوها – العملية السياسية - بمهارة فأصبحت مولدات الدفع جبارة خلال 8 سنوات الأخيرة، لسبب بسيط وواقعي ألا هو: استعمالهم لمفتاح باب التوجه الديمقراطي بحذر لكي لا يهب الهواء الداخل بقوة ويكنس الأمن والأمان والخدمات، بالرغم من وجود انتهاكات لحقوق الإنسان داخل الإقليم وباعتراف القادة والمسئولين الأكراد أنفسهم

القادة لا يعترفون بالفشل

لم يعترف القادة – طبعاً ليس الجميع – في السلطات الثلاثة غير المستقلة (التشريعية والتنفيذية والقضائية)  يوماً بفشلهم في قيادة المرحلة بالرغم من أنهم أوصلوا العراق ليرابط في ذيل القائمة العالمية لانتهاكات حقوق الإنسان – الفساد – الفقر – الإرهاب – القتل – السجون والمعتقلات – غياب الأمن والأمان، وبالرغم من عدم اعترافهم هذا كونهم يلمحون إلى وجود انجازات هنا وهناك، وكأن الشعب مجرد خرفان او جنود مشاة جهلة ليس إلا، وتناسوا أننا في زمن الانترنيت والعلم والتطور والاتصالات الحديثة والدراسات الأكاديمية التي تؤكد "لا انجاز تحت ظل المحاصصة الطائفية لسبب ابسط ما يكون، ألا هو : لا يمكن ان يحدث أي تغيير حقيقي في ظل المحاصصة لأنه لا يكون هناك إنسان مناسب في المكان المناسب! وهذا ما موجود كفعل وكواقع معاش على الأرض " لهذا السبب نحن الكلدان ومعنا شعبنا العراقي بكافة أطيافه ومكوناته فرحنا وتهللنا لاختيار مار لويس روفائيل الأول ساكو لمنصب بطريرك بابل على الكلدان! لماذا فرحنا؟ لأننا متأكدين انه إنسان المرحلة في المكان المناسب

حتى الفساد مصدره فكري لكن ينبع من نفس السبب "عدم وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب"

قصة تنطبق على حال العراق اليوم

في السبعينات من القرن الماضي قص علينا احد الزملاء الحكاية التالية: في عهد الاتحاد السوفيتي السابق وما كان يضم حلف وارشو من دول منها جيكوسلوفاكيا (آنذاك) حيث طلبت الأخيرة من الاتحاد السوفيتي مساعدتها لكشف مؤامرة او جاسوس داخل قيادتها لسبب تدني إنتاج محصول الزراعة عندها لسنتين متتاليتين
وبعد التحري والمراقبة الشعبية تبين ان احد المدراء العامين في وزارة الزراعة اعترف بعد التحقيق معه ان اختصاصه كهرباء وعُيّن في منصب مدير عام في وزارة الزراعة لكي يضع الإنسان المناسب في المكان الغير مناسب، وهكذا حدثت فوضى إنتاجية وفساد إداري ومالي مما أدى إلى تدني الإنتاج حتماً – فلما تغير سيادة المدير العام واستقالة الوزير المختص تم رفع سقيفة الإنتاج إلى الضعف

وعليكم التحليل كواقع حال العراق اليوم


عقد مؤتمر حقوق إنسان ضرورة ملحة وتاريخية

بعد هذا التحليل الواقعي نجد ان هناك ضرورة تاريخية ملحة لعقد مؤتمر دولي لحقوق الإنسان لوضع خطط وبرامج علمية (سنوية ورباعية) لإخراج العراق من الأزمة لا بل من الأزمات العالقة في جسمه تبدو كأمراض مستعصية، ولكننا نحن نشطا حقوق الإنسان نراها أمراض وأزمات تفرزها المرحلة لكنها قابلة للحل بسواعد الأخيار من زميلاتنا وزملائنا في حقوق الإنسان ومعهم نخبة الأخيار والكفاءات الذين سيلتئمون حتماً داخل العراق في الشهور القليلة القادمة لوضع النقاط على الحروف ووضع قطار العراق على سكة الانفراج والأمل والأمن والأمان واحترام كرامة الشخص البشري بالاعتراف بالتنوع والتعدد وقبول الآخر داخل بستان مزهر يسمى " عراق الأمل والحقوق"
19 شباط 2013

21

كتابنا ومثقفينا يداً بيد مع البطريرك الجليل
سمير اسطيفو شبلا
ها ان البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو قد استقر على كرسيه في بغداد عاصمة العراق، بعد تعب وإرهاق فكري وبدني منذ عقد سينودس الكنيسة الكلدانية في روما في 24- 28 شباط الجاري لحين وصول سيادته الموقرة إلى كرسي بابل للكلدان على العالم! وكانوا جميع كتابنا وكاتباتنا ومثقفاتنا ومثقفينا العراقيين على قدر من المسئولية الأخلاقية والأدبية تجاه قائد سفينة الكلدان الجديد، كل حسب موقعه وثقافته وفكره ووطنيته، وهكذا أعلنا التضامن التام مع سيادته لنكون عوناً له في حمل ولو جزء من الإرث الثقيل الذي ورثه كواقع حال، فان أردنا ان نطبق أقوالنا وما كتبناه وسطرناه بمناسبة انتخاب البطريرك الجديد، علينا ان نحمل معه ونرفع عنه الثقل كل واحد بقدر ما يقدر عندها نكون حقاً (كتاب مثقفين) نقول ونفعل وهكذا نصل إلى قلب واحد وصوت واحد ورأي موحد

التطبيق العملي لأقوالنا

* إيقاف جميع الكتابات والمساهمات التي تتعلق بالشأن الداخلي للكنيسة وعدم نشرها على الانترنيت، وعلى جميع مواقعنا عدم نشر أية مقالة او مساهمة او اقتراح يخص الكنيسة، وتحويلها إلى مصدرها الرئيسي ألا وهو المكتب الخاص للبطريرك لاستلام المقترحات وتوحيدها وعرضها على السينودس الموقر الذي سيلتئم في 5/5/2013

** نناشد زملائنا وإخوتنا الذين يهمهم مصلحة الكنيسة الكلدانية والآشورية والسريانية ان يترفعوا ويتساموا ويفسحوا المجال للبطريرك الجديد لكي يعمل ويتحرك لتطبيق شعاره في الأصالة والوحدة والتجدد دون التعرض والدخول مجدداً في:

حرب التسميات والوقوع في الفخ مرة أخرى – قبول الآخر باختلافاته وتنوعه ولا مكان بعد اليوم ان هذا فرع ونحن الأصل والعكس صحيح – وعلى مسئولي مواقعنا الالكترونية خاصة ان لا يسيروا وراء توجههم السياسي والفكري وعدم نشر أي موضوع يتعرض إلى شخص او مكون مهما كانت المبررات، لنترك المجال لقادتنا لكي يجلسوا على مائدة مستديرة ليس فيها كرسي عال وآخر واطئ، انه التفاهم والحوار والتنازل لمصلحة كنيسة المشرق

 من لديه أية مقترحات تعرض على السينودس الكلداني القادم إرسالها إلى البريد الالكتروني وعنوان لجنة خاصة او مكتب خاص سيادة البطريرك الذي نتمنى ان ينشر على موقع البطريركية او يكون البريد الالكتروني لموقع البطريركية لهذا الغرض موقتاً لحين إقرار التشكيلات الجديدة في السينودس القادم

نعتقد ان الالتزام هو من إحدى صفات المثقف والإنسان الصادق، هذا الإنسان يعمل للمصلحة العامة قبل الخاصة، اما الآخر المتذبذب والمصلحي والمتلون والمتعصب لا يهمه سوى نشر صورته او يعمل داخل صندوق (خالف تشهر) او يكيل التهم جزافاً والتي هي بداخله المريض ليس له مكان في كنيستنا ومكوننا اليوم،ويتظاهر بان يكون ملكي أكثر من الملك! إلا بعد ان يصلح من فكره ونفسه، لأنه سيكون هناك دور فعال للعلمانيين في المستقبل كما تدل جميع المؤشرات، اكتب ما يجول بخاطرك بحرية تامة ضمن القانون والواجب الأخلاقي! وقل الحق بوجه الملك

نعتقد ان السينودس القادم سيكون من ضمن جدول أعماله الرئيسية إقرار عقد مؤتمر ثان للكلدان، لذا ستطرح جميع مشاكلنا وقضايانا ومعوقاتنا على المؤتمرين، حينها ستخرج كنيستنا من سباتها وتسير مع العراق الواحد بخطى ثابتة وتقول: ها انذا! رجعت كنيسة المشرق متجددة

دمتم جميعاً ويداً بيد مع البطريرك الجديد الجليل
16 شباط 2013

22


خريف الشعب بين صيف البرزاني وشتاء المالكي
سمير اسطيفو شبلا

ان نظرنا إلى عنوان المقال نجد ان هناك أسماء لثلاثة فصول السنة (خريف – صيف – شتاء) أين ياترى هو الربيع؟ وبالمقابل هناك ثلاثة شخصيات (اثنتين منها هي من ضمن صانعي القرار العراقي – المالكي والبرزاني مع حفظ الألقاب) والآخر هو اسم معنوي لمكون شامل يعيش خريفه بين ربيع البرزاني وشتاء المالكي، وهكذا نحتاج إلى معرفة مكان الربيع لتكتمل دائرة ودورة الحياة السنوية العراقية، ألا تكفي 9 سنوات والربيع العراقي غائب؟ لنفتش عنه عسى ولعل ان نجده بين حرارة الصيف وزمهرير الشتاء

كي نبقى بالصورة نحاول ان نوضح ما المقصود بصيف البرزاني وشتاء المالكي! قبل فترة من الزمن اتصل بي الزميل والكاتب القدير كفاح محمود طالباً تقييم مقالته التي كانت تحت عنوان "كهرباء كوردستان ونفط الشهرستاني؟" تجدون نصها على الرابط أدناه 1، وفي المقال يؤكد زميلنا المبدع كفاح على المقارنة بين ما تم انجازه في كردستان العراق وتطور في معظم المجالات وخاصة الكهرباء والخدمات مقارنة بالمحافظات الـ 15 التابعة لسلطة المركز وبشكل خاص زيادة نسبة الفقر إضافة إلى الافتقار إلى خدمات الكهرباء وعدم وجود الأمن والأمان ،،،الخ

وعند تقييمنا لهذا المقال بنقد موضوعي بَنّاء! توضح لنا صورة شتاء المركز/المالكي وصيف كردستان / البرزاني، هنا وجوب ان نقول الحق بوجه الملك، ونؤكد كلامنا السابق كون الكورد قد لعبوها بحنكة وسياسة عالية واستفادوا من الخبرات المتراكمة وخاصة اضطهاد الحكومات فعرفوا وخَبّروا معنى الحرية وحقوق الإنسان، ويعترفون على لسان وزرائهم وقادتهم بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان داخل الإقليم بنسبة! وطلبوا من مركزنا الحقوقي  الذي يضم اليوم 45 منظمة حقوقية ومجتمع مدني رئيسية وفرعية وهيئتنا العالمية التعاون والشراكة وتبادل الأدوار من اجل العمل على كشف الفساد وإحقاق الحق ومحاربة الظلم أينما وجد!!!ونحن لبينا الطلب كونه يصب في خانة حقوق العراق والعراقيين، وهكذا نكون مع تعزيز التوجه الديمقراطي في  العراق وخاصة كردستان العراق في مؤتمرنا القادم، إذن هذا هو صيف البرزاني ليس كشخص بل كقائد يقابله شتاء المركز/المالكي ليس كشخص بل كقائد أيضا، نحن مع تقوية المركز ومع العراق الجديد،علينا ان نكون مع محاولات التوجه الديمقراطي ولا نقول (محاولات الديمقراطية) لبناء العراق الجديد، ولكن فشل الأحزاب الطائفية/الدينية في قيادة العملية السياسية لدورتين كاملتين (8سنوات) واستشراء الفساد بأنواعه وأشكاله في مرافق الدولة مع غياب الأمن والأمان والخدمات وازدياد نسبة الفقر وتكريس الدكتاتورية السياسية ودكتاتورية الأشخاص،،،،الخ هذا ليس كلامنا طبعاً ولا نأتي بجديد، وإنما هو واقع حال مثبت رقمياً لدى المنظمات العالمية وحقوق الإنسان، هو واقع حال بالوثائق والأرقام عالمية وإقليمية منها العفو الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان المستقلة النزيهة وليست تابعة او متبوعة كما هو حال معظم بلدان الشرق الأوسط، مما أدى إلى استمرار الشتاء وعدم وجود بوادر لانتهاء الفصل والانتقال إلى فصل آخر وهو الربيع العراقي الذي طال انتظار العراقيين له، انهم يفتشون عنه بين الضباب السياسي الحالي، الضباب المنتج في مصانع السياسات الانتخابية الخاصة، لا بد العمل على إزالة الضباب في انتخابات 2014، لكي ينكشف لنا فصل الربيع الغائب/الحاضر، غائب كواقع حال العراق والعراقيين، وحاضر بسواعد نشطا حقوق الإنسان والكفاءات ورجال ونساء الكفاءات ومحبي السلام

نتائج الـ 8 سنوات الماضية
70 مليار دولار نقد في خزينة العراق = العراقيين بدون كهرباء + زيادة نسبة الأمية والجهل وبالتالي زيادة من يقول: نعم ونعم فقط + زيادة نسبة الفقراء والأرامل واليتامى + تجارة الرقيق والمخدرات واستغلال الأطفال في الدعارة + زيادة تجارة الحبوب والأدوية الفاسدة + الأمن والأمان يطيرا مع الغبار السياسي + ذهب دكتاتور وجاءت مئات الدكتاتوريات + العراق في ذيل قوائم انتهاكات حقوق الإنسان وأخيرا وليس آخراً ان رأس العراق قُدمَ على طبق من ذهب إلى الدول الإقليمية مثلما قدم هيرودس رأس يوحنا المعمدان إلى ابنة هيروديا كما جاء في العهد القديم

العراق ينزف دماً منذ دورتين كاملتين – انتهاك حقوق الأقليات على قدم وساق حسب خطة عنتر بن شداد التي تتلخص بقتل الأضعف لكي يخاف الأقوى، نعم نحن ما يسموننا بالأقليات يعتبروننا الحلقة الأضعف ولكننا اصلاء وأصليين نبتنا من هذه الأرض ولم نأتي مهاجرين او بالسيف، لكننا الأقوى في محبتنا وصدقنا وإخلاصنا ولا نخون الأمانة وقولنا مطابقة لأفعالنا، ليس ضعفنا سوى تواضعنا وعملنا النزيه، نسير خلف بطريكنا الجليل في "الأصالة والوحدة والتجدد" بكل قوتنا وتضحياتنا وآمالنا، في المقدمة هي وحدة العراق والعراقيين، اضطهاد المسيحي واليزيدي والصابئة والأقليات الأخرى ليس هو إلا اعتراف بأصالتهم ونبلهم ووطنيتهم وتمسكهم بأرضهم، نعم العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ينزف دماً والجميع ينظرون متفرجين ولكن هيهات لا يوقف النزيف ولا تضمد الجراح إلا من الداخل وليس من الخارج

 هنا مربط الفرس كما يقولون! لسنا مع مكون ضد آخر، ولا نقف بين هذا وذاك، بل نحن مع الحق وسنبقى مادامت لا تغمض لنا عين عندما يُضْطَهَد شعبنا الأصيل، وسؤالنا هو: هل تستمر الأحزاب الطائفية والمذهبية/الدينية في لعبة جر الحبل لغرض الاستمرار في إثارة الغبار للذهاب إلى 4 سنوات عجاف أخرى؟ أَمْ تترك الخاص/الطائفة والمذهب والشخص وتذهب معنا إلى العام/الوطن والإنسان؟ انه خيار الشعب وخريفه في انتخابات2014
عندها يظهر ربيع العراق بزهوره وألوانه المتنوعة والمتعددة
25 كانون الأول 2013


رابط 1 http://al-nnas.com/ARTICLE/KMKarem/22k1.htm

23

البطريرك الجديد إنسان المرحلة
سمير اسطيفو شبلا

هذا هو عمل الروح القدس، انه موحد الآراء، ملين القلوب، زارع المحبة، منير الطريق، مزيل الغشاوة، مصفي النيات، وكان البطريرك الجديد لكنيستنا الكلدانية الجريحة، انه اختيار البلسم الشافي لجروحنا كعراقيين وكمسيحيين وككلدان، جاء الذي يعيد كرامتنا المهدورة، انه أمل الكلدان والأشوريين والسريان واليزيديين والصابئة والعرب والأكراد والشبك والتركمان

هكذا جاءنا نبأ صارخ من برية روما، سهرنا لنسمع البشرى، ها قد دقت أجراس الكنائس معلنة ولادة رجل وإنسان المرحلة الصعبة، أمامه تحديات كبيرة وكبيرة جداً، ولكنه أهلا لها، انه قائد من طراز خاص! يحمل صفات القائد المسيحي في الرؤيا/الحلم – الكد/العمل – المثابرة/النجاح – الخدمة/التواضع – الانضباط/قبول الآخر – انه البطريرك لويس ساكو/بطريرك بابل على الكلدان في العالم – هذا هو كرسي كنيسة المشرق، كرسي المدائن، كرسي مابين النهرين،كرسي العراق

مبروك لكَ بين دجلة والفرات
مبروك للعراق بطريركه الجديد
مبروك لكنيستنا الكلدانية قائدها الغيور
مبروك للمسيحيين رجل المرحلة
مبروك للعرب والأكراد والكلدان والآشوريين والسريان واليزيديين والصابئة والشبك والتركمان واليهود بمولد البطريرك الجديد ذو الأيادي النظيفة والفكر النير المنفتح على الآخر والآخرين
مبروك لرجال ونساء حقوق الإنسان في العراق والعالم مجيء رجل السلام ومنتزع الحقوق
مبروك للكنائس الشقيقة والصديقة بقائد الوحدة
مبروك لكل إنسان حر غيور في العراق والعالم بولادة ربان سفينة من الطراز الأول
مبروك لنا - أنا وأنت وانتم وانتن
مبروك للحق حيث جاء إنسان الحق والحقوق
لنكن فريقاً واحداً موحداً بقلب نقي وإرادة حرة ورأي موحد لإنقاذ سفينتنا من الأمواج العاتية
مبروك ثم مبروك ثم مبروك
انك إنسان المرحلة حقاً

سمير اسطيفو شابا شَبْلاّ
31 كانون الثاني / 1 شباط 2013

24

طلب نقل الكرسي ألبطريركي غير قانوني
سمير اسطيفو شبلا
وردتنا أول أنباء سينودس كنيستنا الكلدانية الملتئم في روما لانتخاب البطريرك الجديد ان هناك خلافات داخل السينودس بخصوص طلب نقل الكرسي ألبطريركي من العراق إلى أمريكا على أساس ان الكلدان المهاجرين المتواجدين في أمريكا وخاصة في ولاية مشيغان / ديترويت وولاية كاليفورنيا / سانتياغو نسبتهم أعلى ممن هم داخل العراق!!! وجاء هذا الخير على لسان صحيفة ايطالية تعني بالشئون الكنسية، ومنشور الخبر في موقع عينكاوة نت الأغر على الرابط أدناه

ان صح الخبر (على الأكثر ان الخبر صحيح) لان البعض أشار إلى نفس الموضوع قبل التئام سينودس كنيستنا بأيام وطرح الفكرة تحت اسم مستعار، في رد على مقالتنا الأخيرة تحت عنوان "كنية البطريرك الجديد" المنشورة في نفس الموقع، وهذا يعني ان المسيحي العراقي كلف بطرح الفكرة قبل وضعها على الطاولة الرسمية في روما لجس نبض المثقفين الكلدان خاصة، إذن نحن إزاء فصل جديد/قديم من مسرحية (الخيط والعصفور) والعاقل يفتهم

هذا الفصل طرح في المؤتمر الكلداني الأول 1995 بصورة جس نبض أيضا، حيث قال ممثل أمريكا إلى المؤتمر المذكور بالحرف: أبرشية أمريكا هي الأبرشية الثانية بعد البطريركية! (يمكن الرجوع إلى أرشيف المؤتمر "صوت وصورة وكتابة" للتأكد من نص الكلام) وبعد الانتهاء من كلمته كانت هناك مداخلتين مسجلتين أيضا حول كلام ممثل أمريكا آنذاك الذي تبرع لكل أبرشية 500 دولار وكل عضو مؤتمر 50 دولار!! وللأمانة التاريخية ان قسم من الأعضاء لم يستلموها وإنما تبرعوا بها إلى كنائسهم! نرجع إلى موضوعنا حول المداخلة الخاصة لقول مندوب أمريكا إلى المؤتمر آنذاك الذي اعتبر أبرشية أمريكا تأتي بعد البطريركية!! لغاية ليست في نفس يعقوب بل كانت موجهة ومفهومة وها هي تتكرر اليوم في روما

نص المداخلة
من على منصة المؤتمر الكلداني الأول 1995 جاء صوت هادر عال يقول: سمعنا همس هنا وهناك على هامش مؤتمرنا الموقر هذا حول نقطتين او قضيتين او موضوعين طرحهما ممثل أمريكا ألا وهما: تبرع أبرشية أمريكا بمبلغ 500 دولار لكل أبرشية مشاركة في المؤتمر و50 دولار لكل عضو مشارك فيه، والقضية الثانية هي وجود فكرة نقل الكرسي ألبطريركي إلى أمريكا في حالة شغوره وباعتبار ان أبرشية أمريكا هي أقوى الأبرشيات مادياً طبعاً وبناء الكنائس والمدارس التعليمية والكهنوتية،،،،، واليوم وهنا (17 /10 / 1995) يؤكد مندوب أمريكا على ان أبرشية أمريكا تأتي بعد الأبرشية البطريركية، وتعجبي وسؤالي هو : ان كانت أبرشية أمريكا تأتي بعد البطريركية فأين موقع أبرشية بغداد التي تضم 17 كنيسة؟ وان الكرسي ألبطريركي هو كرسي بابل على الكلدان على العالم لذا هو ملك العراق،،،، وكان تصفيق حار

طلب نقل الكرسي ألبطريركي إلى أمريكا غير قانوني
ما أشبه اليوم بالبارحة، الأخبار الواردة تؤكد هذا الطرح وإلا من أين جاءت الصحيفة بهذا الخبر الخاص؟ نتمنى ان لا يكون صحيحاً، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، لان مصداقية الصحيفة تكون على المحك ان كان الخبر مفبرك، وما مصلحة الصحيفة لفبركة مثل هذا الخبر؟ إذن الخبر صحيح بدليل مرور ثلاثة أيام على التئام السينودس ولا اثر لاسم البطريرك الجديد الذي انتظرنا البارحة إلى ساعة متأخرة جدا عسى ولعل نسمع أخبار حلوة! ولكن كانت المفاجئة بهذا الخبر

كيف ان طلب نقل الكرسي غير قانوني؟
أولا: بما ان سينودس الكنيسة الكلدانية هو أعلى سلطة كنسية لذا من صلاحياته القانونية ان يقرر ما يشاء، إلى هنا والأمر واضح ولصالح من طلبوا نقل الكرسي لأسباب التي يرونها موجبة لنقل الكرسي، ولكن من يرفع الطلب إلى السينودس؟ هل يحق لمطارين اثنين اللذان يقودان أبرشية أمريكا (أبرشية مشيغان/ديترويت وأبرشية كاليفورنيا سانتياغو) هل لهم حق قانوني لهذا الطلب علماً أنهما المستفيدان من هذا الطلب؟ علماً بان احد طالبي نقل الكرسي قد تجاوز الحد القانوني للاستقالة، أي المفروض قانوناً ان لا يمارس دور الأسقف لأنه يعتبر مستقيل بحكم القانون الكنسي

ثانياً: ان اسم الكرسي هو (بطريرك بابل الكلدان على العالم) انظروا إلى كلمة "بابل" هو مركز البطريركية /قطيسفون – المدائن / لذا أمام مقدمي هذا الطلب :
تغيير اسم وصفة الكرسي وإلغاء كلمة بابل قبل طلب النقل، وإلا يعتبر الطلب لاغياً قانوناً لعدم تطابقه مع حالته التي وضع الاسم من اجلها! إلا في حالة وجود بابل أخرى في مشيغان او سانتياغو! لان الكرسي هو ملك ما بين النهرين حصراً، وأي تصرف عكس ذلك لا نسكت ونرفع القضية الى أعلى السلطات الكنسية والمدنية لأنه حق العراق أولاً،وكنيسة المشرق ثانياً، ويطرح الموضوع للاستفتاء الشعبي، ويمكن الاستغناء عن ذلك عند عقد المؤتمر الكلداني الثاني الذي طال انتظاره 18 سنة

ثالثاً: جاء في أولاً ان سينودس الكنيسة هو أعلى سلطة وقراراته ملزمة بقوة القانون، أليس الأحرى بطالبي نقل الكرسي ألبطريركي ان يتم اختيار بطريرك جديد أولاً، لان هذا السينودس هو لاختيار قائد جديد بقوة الروح القدس وليس سينودس لطرح مثل هذه الأمور الحساسة والكبيرة إلا إذا كان الغرض منها خلط الأوراق وفرض اسم معين على الأساقفة الأجلاء، وهذا ما حذرنا منه في مقالنا السابق حول انتخاب البطريرك الجديد، الأهم نحن نرى ان بعد انتخاب البطريرك يتم الإعلان عن عقد مؤتمر كلداني ثان يمكن التحضير له مدة 6 – 9 أشهر بعد انتخاب البطريرك، عندها تطرح جميع الأمور الكبيرة والحساسة وترفع قرارات المؤتمر إلى السينودس للموافقة عليها، ولو المفروض ان يكون المؤتمر أعلى سلطة باعتبار ان حضوره يشمل الجميع (أعضاء السينودس – يعني الأساقفة الأجلاء + ممثلي الكنائس من العلمانيين المختارين والمنتخبين) هنا يطرح موضوع نقل الكرسي او أي موضوع آخر لان مثل هذا الطلب وفي هذا الوقت بالذات لا ينم إلا الى وضع المسامير في طريق انتخاب البطريك الجديد، فهل نحن العلمانيين ليس لدينا رأي؟ أم جميعنا جنود مشاة او خرفان تقودوننا كيفما تشاءون باسم السلطة؟

رابعاً: نقترح لإنهاء الخلاف بخصوص شخصية البطريرك الجديد ان يتم العودة الى انتخابات البطريرك بعد انتقال مثلث الرحمة بيدا ويد الى الاخدار السماوية وقبل تنصيب الأسقف الجليل عمانوئيل دلي في روما المستقيل اليوم، كون الانتخاب كان حراً وسرياً حسب القانون الكنسي، بذلك ننهي الخلاف ان كان هناك حقاً ريحه روح القدس في قلوبكم! وإلا لا نقبل ولا نسمع مواعظكم في المحبة والسماح والتسامح، لنصلي جميعاً من اجلهم

الأب سالم ساكا لإبداء المشورة القانونية بما جاء أعلاه رجاء
غيرتي على بيتي أكلتني
1/31/2013
رابط الخبر http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,638615.msg5900394.html#msg5900394

25
اعادة منتدى الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق الانسان بعد مسح بياناته
عاد المنتدى / الف شكر

تقدم ادارة الهيئة العالمية ومركز منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط ومحكمة حقوق الانسان غير الحكومية بشكرها وامتنانها الى الجنود المجهولين الذين ضحوا بوقتهم ومالهم خلال ستة ايام متتالية من المتابعة والعمل الى ان عاد المنتدى الرئيسي للهيئة الحقوقية على الرابط
www.icrim1.com

نخص بالذكر
الاعلامي قيس لطيف بني
الزميل عمر النعيمي
الزميلة S * I
وهكذا انتصر الحق بعد ان ضحى وتعب ونالَ مع التأكيد بمواصلة الدفاع عن حقوق المظلومين وكشف الجريمة والمجرمين ورفع الغطاء عن الفساد بانواعه واشكاله

رئيس الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء
رئاسة مركز منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط
رئاسة محكمة حقوق الانسان غير الحكومية في الشرق
01 / 22/2013

26
كنية البطريرك الجديد لكنيستنا الكلدانية
سمير اسطيفو شبلا
بعد ان اطلعنا جميعا على ما كتبوه زملائنا وزميلاتنا الغيارى على كنيستهم الكلدانية يتبين هناك موقفين متوازيين من فعل ورد فعل حول رأي المؤمنين العلمانيين، رأيان مختلفان بالنسبة لكتابنا ومثقفينا ومن يهمه مصلحة الكنيسة والعراق، يقابله نفس الأمر بالنسبة لسينودس (سانهادوس) الكنيسة الكلدانية الذي يضم 15 مطراناً اليوم
وقبل 10 أيام من معرفة كنية البطريرك الجديد نود هنا ان نستعرض فكر العلمانيين وما يوازيه داخل السينودس على الأقل من وجهة نظرنا المتواضعة القابلة للنقاش والحوار دائماً لأننا نؤمن بشعار المؤتمر الكلداني الأول المنعقد في بغداد الرسولين للفترة من 16 – 20 تشرين الأول 1995 الذي انعقد تحت شعار " قيامة – حياة - تجدد " وكاتب هذه السطور كان عضو بدرجة "أي" منتخب من 17 كنيسة بعد ان حصل على 14 صوت، وهذا يعني ان كل عضو المؤتمر الكلداني يبقى عضو لجنته لحين عقد مؤتمر كلداني ثان، وبما ان كنيستنا الكلدانية متمثلة برئاستها قد جاوزت القانون الكنسي الذي يؤكد على عقد مؤتمر كنسي كل 5 سنوات! أي كان المفروض ان كنيستنا الكلدانية قد عقدت 3 مؤتمرات أخرى واليوم كانت تتهيأ للمؤتمر الرابع! وهنا لابد من التأكيد على ان الأمور الكنسية كانت باتجاه الأفضل والأحسن ان لم نقل الأروع في حالة مواكبة التطور والتجدد من خلال عقد ثلاثة مؤتمرات ووضع الحلول العملية أمام معوقات واضطهاد التي مرت بها كنيستنا والكنائس الشقيقة الأخرى خلال الـ 10 سنوات الماضية، وهكذا بقيت كنيستنا تتراوح في مكانها ان لم نقل رجعت إلى الوراء وما قبل مؤتمر 1995 الذي اغتيلت مقرراته بجرة قلم "السلطة + السلطة + السلطة" بدلاً من "سلطة + محبة + إخوة" مبعدين كل علماني حر مستقل لا يتناغم مع مصالح هذه السلطة ويقول:نعم ثم نعم ثم نعمين مع انحناء الرأس، لذا من حقنا نحن العلمانيين ومن غيرتنا الكنسية ان نثبت رأينا للعالم اجمع وللسينودس الذي سيلتئمون في روما ليوم 28 الجاري لانتخاب البطريرك الجديد، باعتبارنا أعضاء مؤتمر منتخب بدرجة "أي"

موقفين بين العلمانيين وداخل السينودس
موقف العلمانيين الأول : * الكنيسة روحية فقط – واجبنا ان نصلي فقط وندعو الروح القدس – قبول بأي أمر او شيء يصدر بقول نعم - نعم حتى وان يعرفوا ان هذا ليس لصالح مسيرة الكنيسة ولكن يقولون:ان واجبنا الطاعة!
** يحاولون شخصنه الكنيسة : نجد ان بعض العلمانيين من المؤمنين والكتاب والمثقفين يروجون هذه الأيام قبل انتخاب البطريرك الجديد لأسماء مطارنة كونهم هم الوحيدين يستحقون ان يتسنموا كرسي البطريركية، وهذا يتناقض كلياً مع الباب الرابع من قوانين الكنائس الشرقية ف1 ق66 بند3 "لا يجوز لأحد التدخل كيفما كان في انتخاب البطريرك سواء كان قبل او في أثناء سينودس أساقفة الكنيسة"

الموقف الثاني :* نعم طاعتنا لرؤسائنا مطلوبة وواجبة أخلاقيا وخاصة ان كانت تسير مع خير الكنيسة وحق أبنائها ومع من حولهم! ولكن من واجبنا أيضا ان نسير مع التقدم والتطور ونمشي مع شعار المؤتمر الكلداني الأول "قيامة – حياة – تجدد" أي ان نقوم في كل لحظة لان المسيح لم يقم مرة واحدة وانتهت بل انه يقوم فينا في كل لحظة من اجل حياة سعيدة متجددة وليست ساكنة وثابتة كالسلطة + سلطة + سلطة التي تركز على الأوامر فقط ووجوب الطاعة، وأخيرا في هذه النقطة ان يسوع المسيح حي! لم يمت ولكننا نموته بإبعاد الأخوة والمحبة مع السلطة! والإبقاء على السلطة فقط، ولم يحب يسوع المسيح يوماً السلطة، بل ولد في أنجس مكان ومات في أتعس الظروف، ويقوم كل لحظة

** الأمر الثاني في الموقف الأول هو شخصنه الكنيسة: ها نقولها بصوت عال جداً: ان الكنيسة ليست حكراً على منطقة دون أخرى، وهل يعني وجود أكثرية من منطقة ما! أو قرية ما! يجب ان يكون البطريرك الجديد من هذه الأكثرية؟؟؟ ان من يقول: نعم! او يقول: لما لاء! فهذا موقف طائفي متطرف ويحيلنا إلى انتخابات الأحزاب والبرلمان والسلطة، وخاصة ان كان هناك الأكفأ من خارج هذه المجموعة المعنية المعروفة، ولنبتعد عن الهدايا والتبرعات هذه الأيام لكي لا تأخذ علينا!! والعاقل يفتهم! ان حدث هذا يعني أننا إزاء كنيسة أرضية فقط! ودليلنا هو عندما تم انتخاب المطران (آ) ولكن نفس الكتلة قدمت اعتراض إلى روما وأثمرت عن انشقاق غير معلن داخل الكنيسة + انتخاب اكبر سناً وهو البطريرك المستقيل الكلي الطوبى

فهل كان الروح القدس غير موجوداً في قلب الأساقفة الذين اعترضوا أثناء انتخاب (آ)؟ وبعدها حلّ الروح القدس عليهم في انتخاب الأكبر سناً مع العلم انه كان مستقيلاً وقبلت استقالته من قبل مثلث الرحمة "بيداويد"؟ فهل تكررون هذا أم نرى بطريركاً ذو مواصفات عراقية/بين النهرينية؟ انها كنيسة المشرق يا سادة يا كرام

كنية البطريرك الجديد
بكل وضوح وصراحة تامة لا همنا من سيكون البطريرك الجديد كشخص أبدا، بل ما يهمنا هو مواصفات الشخص الغير موجودة في باق زملائه! ليس هذا انتقاص منهم، بل في كل مكان هناك صفات خاصة يمتلكها احدهم الذي سيكون القائد المسيحي؟؟ وليس قائد مدني او رئيس منظمة او حزب او إدارة بنك!! لا توجد هنا دعايات انتخابية بكل ما تعني هذه الكلمة! لأننا جسد واحد ونوعية واحدة وخاصية واحدة! حتى التنافس هنا مرفوض (الأقباط المصريين نموذجاً) لذا ان أردتم ان يدخل الروح القدس إلى قلوبكم حقاً فاتحوا الباب له لأنه يدق كل حين! وتجردوا من كل شيء واتركوا الدولارات والتدفئة والتبريد والكنائس الفاخرة والرواتب ومبالغ الصينيات وأغمضوا أعينكم واكتبوا الشخص المناسب بحضور روح الرب
وأخيرا قبل الانتخابات وبدون تدخل في شئونكم الكنسية الخاصة، ولو رأينا يتجه في إضافة صوت او اثنين للعلمانيين في انتخاب البطريرك! المهم من وجهة نظرتنا للأمور تكون كنية البطريرك الجديد
الاسم : قائد كلداني عراقي
اسم الأم : كنيسة المشرق
اسم الأب والشهرة : الأصيل والاصلاء
تاريخ الميلاد: 25 /12 / من الجيل الجديد
الإيمان: يؤمن بالآخر كل الآخر – يعيش مع شعبه في المحن داخل العراق – أياديه نظيفة – محبوب من جميع المكونات – غير متعصب – يؤمن بالحوار الثقافي – له شهادات أكاديمية ودراية بجميع الأمور – شجاع لا يهاب الموت – أقواله مطابقة لأفعاله - يعيش الاضطهادات ويقدم نفسه دفاعاً عن أحبائه كما فعل سيده – يؤمن بالعراق وشعبه الأصيل، ربان ناجح ليقود سفينته وهي تترنح بين الأمواج
من له هذه الصفات ليكن هو البطريرك الجديد/ الروح القدس معكم عملياً
18/1/2013

27
مبدأ المشروعية والانحراف بالسلطة
سمير اسطيفو شبلا
رأي حقوقي
كما نعلم من الناحية القانونية ان أي خطأ في التكييف القانوني للوقائع، او خطأ في تفسير القانون يعتبر انحراف بالسلطة، ومن أهم أسباب الانحراف بالسلطة هو السبب النفعي يليه السبب العقائدي ثم السياسي، هذا واقع حال اليوم في العراق، لكي نكون حقوقيين ومع القانون نؤكد بوجود أفضلية نفعية بين فرد وآخر – بين مكون وآخر – بين مذهب وآخر – بين حزب وآخر! أليس هناك نفع تجاري لصاحب القرار او حاكم او مسئول؟ أليس هناك تحايل في تنفيذ الحكم القضائي؟ ومرات عديدة يتحول الظالم إلى مظلوم؟ أليس هناك قضايا متروكة على الرف منذ سنوات والجاني مجهول؟ إذن هناك قرارات تتخذ لأهداف خارجة عن الغرض الذي يقصده المشرع حين اسندَ الاختصاص للجهة المنفذة! هنا نحن في صميم او لب الانحراف بالسلطة من خلال تقويض مبدأ المشروعية الذي يؤكد خضوع الجميع (الأفراد وأجهزة الدولة ومؤسساتها) للقانون، وتخضع جميع السلوكيات والتصرفات إلى قواعد قانونية عامة تسري على كافة الأفراد! ان حدث هذا فحتماً سنرى مجتمع متطور يدعم كيان الدولة في جو من الأمن والأمان

مع الأسف والخسف
قلنا مع الأسف لان واقع حال المجتمع العراقي عكس ما طرحناه، ليس قولنا فقط، وإنما هناك أرقام ووثائق داخلية ودولية واعترافات المسئولين هي التي تتكلم! كيف ذلك؟ بما ان مبدأ المشروعية هو معيار في تصنيف الدول، نرى ان تصنيف العراق دولياً يقبع في ذيل قائمة (انتهاكات حقوق الإنسان – الأمن والأمان – الفقر – البطالة – تجارة الرقيق – الفساد) هذا يعني بعدم وجود لفكرة المشروعية فكيف يكون وجودها كمبدأ؟ واحد الأسباب الرئيسية هو عدم خضوع الحكام (بشكل عام) لمبادئ القانون مما يعني عدم وجود مبدأ المشروعية في التطبيق العملي للقانون والدستور! فكيف يمكن ذلك ان كان الدستور العراق أعرج؟ هنا نعيش في ما قبل الحضارة والمدنية / الحكام كانوا بمثابة نصف الإله = هم القانون! واليوم الحكام المستبدين الذين يمثلون أنصاف الآلهة أكثر من السابق لان في السابق كان هناك إمبراطور واحد واليوم عندنا عشرات الأباطرة في ملعب واحد، فأين يصبح القانون؟ وكيف يكون اتجاه مبدأ المشروعية؟

حقوق الإنسان
نعتقد جازمين ان تغيير الوضع القادم لا يتم إلا بوجود رقابة شعبية حقوقية / نساء ورجال حقوق الإنسان في تطبيق مبدأ المشروعية، وإلا انتقلت الدولة من دولة قانون إلى دولة بوليسية! أي من دولة امن وأمان إلى إرهاب الدولة، وبالتالي أي عمل تقوم به يكون عمل غير مشروع، وهكذا عندما نقول ان السلطة القضائية تصدر أحكامها وفق القانون نقصد به وفق المصدر الأساسي للتشريع ألا وهو الدستور باعتبار انه يقع في قمة الهرم القانوني كونه يحدد شكل نظام الحكم وعلاقة الدولة بالمواطنين وحقوق الأفراد وحرياتهم المشروعة
وبما ان دستور العراق اليوم يمشي على عكازه بوجود تناقضات واضحة بين مواده وضبابية فقرات أخرى بحيث تكون قابلة للتأويل والتفسير المتعدد حسب مصلحة النظام والحاكم (تعدد الحكام وحواشيهم) لذا يفتقد إلى المشروعية وخاصة من ناحية نزاهة التطبيق لوجود نصوص توجيهية في الدستور أي غير محددة تمثل في أهداف يعمل النظام السياسي على تطبيقها حسب مصلحته كشخص او كحزب او كمذهب او كمكون،،،،، هنا لابد ان يتدخل المشرع، ألا وهو البرلمان لإصدار التشريعات اللازمة لتنفيذ هذه النصوص التوجيهية وهنا أمامنا اليوم طلب البرلمان العراقي التدخل بخصوص المادة 4 إرهاب كمثال لا الحصر، هذا سياسياً، اما قانونياً ان البرلمان لا يستطيع إصدار قوانين مخالفة للنصوص مثل حق التظاهر – حق الوجود – حق المعونة الاجتماعية،،،،الخ) وكون البرلمان في العراق يمثل الإدارة العامة كونه منتخب بإرادة شعبية لذا يستوجب ان تكون قراراته وتشريعاته موافقة للدستور وألا كانت غير مشروعة!!! ولكن كما قلنا ان دستور العراق "أعرج – وجود خلل ومتناقض" لذا لا بد من تعديل الدستور او على الأقل بعض مواده قبل الانتخابات القادمة في 2014 وإلا لا مبدأ للمشروعية! ولا حق! ولا حقوق! ولا امن ولا أمان، ويستمر نهج الدكتاتورية إلى تقديس الأشخاص وتكريس مبدأ الأنا على حساب النحن، إذن رجعنا إلى القرون الوسطى المظلمة

الخلاصة
عندما نقول ان دولتنا هي دولة القانون يعني فرض حكم القانون على الجميع، أي إلزام الحكام والمحكومين  بالخضوع لقواعد القانون – هذه هي دولة القانون والمؤسسات التي نكتب عنها ونراها في منامنا أحيانا، ولكن اليوم نرى بعيون القانون ونلمس بإياد الحقوقيين واعترافات المسئولين، في مباراة كرة القدم عندما تكون الكرة بين أرجل الحكام ليس هناك فاول (آوت) عندما تخرج من خط الملعب والحكم لا يصفر صفارته إلا عندما تكون الكرة بيد أفراد المجتمع، هنا تعتبر الدولة منحرفة لان القانون لا يطبق على الجميع، عليه وجوب وجود صمام الأمان (الحكم في المباراة) واحد أهم الشروط في الحَكَمْ هو النزاهة والشفافية لا ان يستلم مائة ألف دولار لكل ضربة جزاء غير صحيحة وغير قانونية للفريق الآخر!!!كمثال لا الحصر لأننا لم نقل استلام الملايين في صفقة تجارية،،،، هذا الصمام الأمان هو مشروعية زملائنا وزميلاتنا في حقوق الإنسان الحرة المستقلة، واستقلاليتها تتجلى في نزاهتها ونظافة فكرها وقلبها وأيديها من أردان الفساد بأنواعه، انها حقوق الأفراد والحقوق العامة معاً وسويةَ، وأي اعتداء او انحراف على هذه الحقوق يعني تدخل السلطة القضائية، وما أدراك ما السلطة القضائية ان كانت متحيزة للحاكم؟ وحتماً لن تكون منحازة للمواطن او للفرد، إذن لا مبدأ المشروعية ان كانوا رجال ونساء وشباب حقوق الإنسان والكفاءات بعيدين عن السلطات الثلاثة
7/ كانون الثاني 2013

28

بيان اتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط
بمناسبة الحراك الشعبي في العراق
نحن إتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط الذي يضم 42 منظمة حقوق إنسان ومجتمع مدني، 33 منظمة منها تعمل داخل العراق بروح إنسانية حقوقية تعمل من اجل حق وخير وأمان العراق والعراقيين وشعبنا الأصيل /نعم نؤكد هنا على موقفنا الحقوقي المبدئي الثابت ألا هو "نحن مع الحق ضد الباطل أينما وجد" إذن لنطبق شعارنا "لا تغمض لنا عين ما دام شعبنا مُضْطَهَدْ" واليوم لا يمكن السكوت او الوقوف على الحياد بين الحق والحقوق وبين الفساد والباطل، ومن يجد نفسه انه يقف في الوسط لحين معرفة الغالب والمغلوب سيكون مع الباطل ضد الحق حتماً، عليه يؤكد اتحادكم الحقوقي أيها الغيارى العراقيين في كل مكان على الأتي
01 تضامننا الكامل مع حقوق السجينات العراقيات والسجناء العراقيين في إحقاق الحق وتلبية حقوقهن المشروعة والتي كفلها الدستور والقوانين المرعية، دون تسييس هذا الحق وخاصة بعد اعتراف الحكومة بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في السجون العراقية من خلال قرار الحكومة بإطلاق سراح مئات السجينات، وهذا ما أكدته تقارير العفو الدولية والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الأخرى
02 نحن في الاتحاد الحقوقي نعلن لضرورة تلبية مطالب الجماهير بعيداً عن تسييسها باتجاه احتوائها لصالح الانتخابات المقبلة وتكريس المحاصصة الطائفية بلون جديد، وإلا كيف أصبح العراق في ذيول قائمة الفساد والفقر وعدم الأمان وانتهاكات حقوق الإنسان،؟ هذه كانت نتيجة تناقض وضبابية بعض مواد الدستور الذي هي بحاجة ماسة إلى تغييرها، وكان تكريس المحاصصة الطائفية مما نتج تكريس مصلحة الحزب والمذهب والطائفة والعشيرة على حساب مصلحة الوطن وحقوق شعبنا العراقي الأصيل، من هنا كان اختلافنا الرئيسي كنشطا حقوق الإنسان مع واقع وموقع العراق الحالي الإقليمي والدولي، لذا نؤكد ونحذر كافة الوطنيين الأحرار بعدم الانجرار وراء التسييس القومي والمذهبي والطائفي، وإلا ستكونون جزءاً من غطاء على الفساد وتوزيع الأدوار في الانتخابات القادمة، فحذار من الآتي
03 اتحادكم الحقوقي مع المظاهرات السلمية وحق التظاهر التي كفلها الدستور ونحذر الحكومة من استخدام القوة لقمع المتظاهرين مما ينتج مالا تحمد عقباه، وعلى كافة العراقيين الشرفاء الأحرار بعدم الانجرار وراء شخصنه الأمر كونها حقوق العراق وشعبه الأصيل والنموذج اليمني والليبي والسوري والمصري شاخصاً أمامنا، ونحن أيضا مع حق الوطن وحقوق المواطن العراقي مهما كان دينه ولونه وشكله،ومع العراق الجديد والتوجه الديمقراطي، نرى ان الحقوق ثابتة ومشتركة بين العربي والكردي والكلداني والسرياني والآشوري واليزيدي والشبكي والكاكائي والصابئة، انه بستان العراق الواحد في التنوع والتعدد،! كل وردة وزهرة داخل هذا الحقل له رائحته الخاصة به وجوب المحافظة عليها مع باق الخواص من اجل الحق العام وهو العراق وكرامة شعبه
فهل نكون مع عراق موحد؟ أم مع ثلاثة اجزاء،؟ الحل يكمن في ثلاث: فصل الدين عن الدولة – استقلال القضاء- تعديل بعض مواد الدستور، بعدها يكون الإنسان المناسب في المكان المناسب، وشعارنا الأساسي هو"العدالة والمساواة" – نعم للخير والحق والجمال لا للحرب وانتهاكات حقوق الإنسان
ملاحظة: على كافة ممثلي منظماتنا داخل العراق وخارجه قراءة وتوزيع هذا البيان

رئاسة الاتحاد الحقوقي – هيئة العراق في 4/1/2013


29


قلبي على العراق والآخر على الرمادي
سمير اسطيفو شبلا

المقدمة
لكل إنسان حر وغيور له قلبان! قلب ينبض في صدره كمضخة وقود ان توقف لا سامح الله فينتقل إلى حياة أخرى لا دقات قلب صاعدة تارة وأخرى نازلة بل هناك دقات قلب ثابتة أبدا، والقلب الآخر هو القلب الخاص الذي يقع على يمين القفص الصدري الذي يتميز عن القلب الحقيقي للإنسان انه لا يموت مع الإنسان عندما ينتقل ويغادر إلى دنيا أخرى غريبة عنه! بل يبقى هذا القلب شامخاً في مكانه كونه مرتبط بالوطن وجودياً – كوجود وماهية – انه العراق في قلبي

هذه الأيام أرى في قلبي الواقع على يمين القفص الصدري ينبض بشدة وكأنه ينوي الانفجار، وبعد قراءة الفحص ألسريري (الواقع) وجدنا سبب زيادة عدد نبضاته / انه الرمادي المنتفض الذي يطالب بحقوق أبناءه وتبعته عدة محافظات مؤيدة لهذه المطالب المشتركة، ليس للمحافظات المؤيدة للرمادي بل للعراق الموحد من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، والحقوق لا تتبدل ولا تتغير حسب الزمان والمكان، بل تبقى ثابتة لحين ان نلمس نتائج الدفاع عنها

الموضوع
إذن نحن أمام انتفاضة غير محسوبة النتائج على الأقل بالنسبة للمصابين بمرض السياسة الطفولي! او مرض المراهقة السياسية! هذا المرض الذي أصاب الكثير من قادتنا في العراق ليس لعدم خبرتهم السياسية فقط بل لعدم كفائتهم في تسنمهم مناصبهم! انها المحاصصة الطائفية اللعينة، لا داعي لتكرار نتائجها الكارثة على العراق لأن كتابنا ومثقفينا وعلمائنا وباحثينا قد وضعوا إصبعهم على الجرح! وسنشهد بواقع مرير حالي وهو تحويل بغداد إلى مدينة فوق الماء بمجرد هطول أمطار غزيرة! ماذا ان جاءنا فيضان لا سامح الله، ماذا ان طال هطول المطر لعشرات الأيام؟ أَنحتاج إلى سفينة نوح جديدة؟ انه الإنسان في المكان غير المناسب! لذا فحذار

* حذار من تقسيم العراق لأنه مخطط مستقبلي وبدءوا الخطوة الأولى للتنفيذ! لذا لا تقعوا في الفخ المنصوب وتساعدوا في حفر اللحد دون ان تعلموا

** لتكن الانتفاضة سلمية بحتة وان لا نندفع نحو ما يصبون إليه! التجربة السورية والحرب العراقية والإيرانية وغزو الكويت أمامنا

*** نعم سنة وشيعة !! أو عرب وأكراد وكلدان وآشوريين وسريان وتركمان وشبك ويزيديين وصابئة! انها خصوصيات كواقع على الأرض، وفي نفس الوقت انها داخل بستان عام هو العراق! إذن كلنا سنة وكلنا شيعة لا نواصب ولا روافض بل إخوة! وكلنا عرب وكلنا أكراد وكلنا اصلاء وكلنا عراق العراق! هذا ان أردنا حقوقنا حقاً، اما ان أراد البعض تحويل الأنظار نحو انتفاضة السنة ضد الشيعة والعكس صحيح! هذا ليس بعراقي حتماً، بل هناك الحق والباطل – هناك القاضي والحرامي – هناك الفساد والنزاهة – هناك الوطن أو نبيع الوطن! وان بعناه (أين الوطن نلكاه – مع تحياتنا لسعدون جابر الطيب) – هناك المحبة والكراهية – هناك العشيرة والطائفة والمذهب فقط مقابل حقوق الوطن والشعب – هناك الأصالة وعكسها – العراق مقابل الارتباط بالإقليمية والدولية، فهل نبقى داخل خصوصياتنا أَم نحافظ على خواصنا ونتجه نحو العام الذي هو بستاننا الكبير؟

النتيجة

01 لينفصل الأكراد ان أرادوا وحسب الانتخابات والدستور سلمياً نكرر سلمياً، وهذا اليوم سيأتي حتماً ان لم يكن ضمن جيلنا فالأجيال القادمة ستشهد، ولكن نرى ان ذلك غير ممكن اليوم لأسباب ذاتية وموضوعية تخص الأكراد وهم يعيشونها وأدرى من غيرهم بها، لذا نكرر ونقول: ان الأكراد أكثر حصافة وخبرة في حق الشعوب في تقرير مصيرها لأنهم اختبروا معنى الحرية والاضطهاد وحقوق الإنسان، حالهم حال الشيعة والسنة والمسيحيين واليزيديين والصابئة والجميع أصابهم الاضطهادات بنسب مختلفة

02 نفس الأمر ينطبق على الإقليم السني والشيعي وهنا نرى خارطة العراق الجديدة التي رُسِمت في مراسم ومختبرات خارجية بأدوات عراقية قد انتهوا من رسمها وبدأت مرحلة التنفيذ، وخاصة ان الانتخابات قادمة وبشكل اخص انتخابات 2014 – ليشهد التاريخ إنني بلغت بتواضع

03 فهل تريدون عراق العراق – آم عراق/أكراد – و – عراق/ السنة – و – عراق/ الشيعة  - و – عراق/ الغرباء! أي دولة الأكراد العراقيين – دولة عراق السنة – دولة شيعة العراق – دولة غرباء العراق، هذا ما يريدونه الحرامية! فهل تساعدون السارق دون وعيكم؟

04 إذن أين هو عراق الاصلاء؟ عراق الاصلاء هو في الحوار حول المائدة المستديرة لانتزاع الحقوق سلمياً، أجلسوا ومارسوا ثقافة الحوار ولو لمرة واحدة خلال 10 سنوات وتهيئوا لانتخابات 2014، أَليست كرامة الإنسان متساوية؟
لنا عراق واحد ولكم أربع عراق
كل عام والجميع بألف خير أنتم يا ملح المجتمع
نعم زملائنا وزميلاتنا في حقوق الإنسان إنكم حبة الحنطة حقاً
1/1/2013
www.icrim1.com

30
القوش ستبقى بستان التاريخ
سمير اسطيفو شبلا
بتاريخ 22/8/2008 نشرنا مقال تحت عنوان "القوش بستان التاريخ" إيماناً منا بدور بستاننا التي أخرجتنا من رحمها الطاهر، وككل إنسان يفتخر بمسقط رأسه هكذا نحن نعبر من الافتخار إلى الانحناء أمام هذه الُأم المباركة التي حقاً كانت بستان التاريخ! هذا اللقب الذي سيجله التاريخ حتماً لكونه واقعاً ملموساً كون الأرقام تتكلم، وبهذا تنفرد هذه المدينة/القصبة/الناحية التي لا يتجاوز عدد نفوسها 5000 نسمة كمعدل منذ بداية الحقبة الأبوية "نسبة إلى آل أبونا"  1318 – 1838 مروراً بمقر البطريركية الشرقية 1504 – 1807 وهكذا كانت كوكبة من المطارنة يولدون تباعاً (30 مطراناً) و (42) من الكهنة و (25 راهبة) و (12 راهب) وتجاوز عدد الشمامسة الـ 89 شماس، اما عدد البطاركة الذين ولدوا من هذه البستان هو 14 بطريركاً وبهذا تفوق قريتي ومسقط رأسي أية مدينة او ولاية في كافة أنحاء العالم في إنجاب هذا العدد من رجال الكنيسة، اما ان أضفنا أعداد الكفاءات من العلماء وحاصلين على درجات عليا (البروفيسور2 ! الدكتوراه 18 ! الماجستير 32 ! الأطباء 79 طبيب وطبيبة ! صيادلة 6 ! قضاة 2 ! محامون 21 ! مهندسون 229 ! محاسبون قانونيون 23 ! وعدد الأطفال الذين اقتبلوا العماد 14336 طفل وطفلة (كانت هذه الأرقام للفترة من 1900 لغاية 1999 -را/ الشماس يوسف شامايا في 11- 7 - 05
لمزيد من الاطلاع را الرابط أدناه
حتماً أيها الأحبة ان هذه الأرقام قد زادت بنسبة كبيرة خلال الـ 14 سنة الأخيرة، لذا نحن أمام ظاهرة فريدة من بستان التعدد والتنوع وقبول الآخر، هذا التعدد في الأفكار والسياسات لا يفسد من الود شيئاً، لماذا؟ لأنهم جميعاً قد خرجوا من نفس الرحم! من نفس البستان! أي تجمعهم الأرض والهواء والماء، الماء النقي والراكد، انها صلة الإنسان بمشيمته، لذا لا نبالغ ان قلنا أننا اليوم في الغربة شعرنا بعراقيتنا وترابنا ومسقط رأسنا أكثر من أي وقت مضى، انه حنين إلى رضاعة الحليب النقي الطاهر، إلى الماء الصالح والهواء النقي! إلى الحب والحضن الدافئ


الخلاصة
القوش اليوم
هذا هو تاريخ القوش بشكل مركز، انه سفر مُشرق من أسفار الحياة، من تاريخ كنيسة المشرق التي كانت موحدة سابقاً، انه بستان حقاً يحوي كل أنواع الحنطة والرز والشعير والزوان حتماً، مع مجموعة من الورود والأزهار ذو روائح متنوعة، تسقى بمياه جارية كما تجري الحياة، نعم هناك مياه راكدة مدودة وفيها طحالب، ولكن لا بأس بذلك، انها إفرازات التاريخ والحياة، المهم هو السير إلى الأمام وعدم المراوحة، او الرجوع إلى الوراء لا سامح الله، نعم وجوب الحفاظ على هذا الإرث الكبير والثري، بدون غرور نكرر انه لا توجد بلدة او قرية او قصبة في العالم وليس في العراق قد أنجبت أرضها ورحمها عشرات ومئات البطاركة والأساقفة والكهنة والشمامسة والعلماء والمهندسين والأطباء والعمال والفلاحين،،،، نعم نكون ممنونين ان انبرى احدهم ونورنا بقرية في العالم تجمع كل هذا! منها الجمع بين (روما الثانية وموسكو الثانية أيضا) أليس هذا غريباً على الأقل سياسياً وليس فكرياً وأدبيا، والأغرب هو مساعدتها للغرباء الذين كانوا يتربصون لها، هذه كانت القوش الأمس واليوم!

اما الآن ها انها تحافظ على ارثها الثقيل بكل أمانة، انها تخطو خطوات بثبات نحو الخير والحق والأمان، من خلال سقيها لبستانها المتنوع والمتعدد بماء نقي! ليس غريباً عنكِ البرامج والمنوعات المختلفة! ولا النشاطات الثقافية والأدبية والفنية المتعددة والمتنوعة، وهذا هو المهم، نعم تحدث اختلافات في السياسة والفكر والموقف، ولكن يجمعنا حب الأرض! والترابط بين النسيج الاجتماعي الثقافي التاريخي، تجمعنا القِيَم التي زرعت فينا منذ القديم، تجمعنا الغيرة الإنسانية المسيحية التي أبت ان تطأ رأسها أمام المحن ومصائب الدهر، تجمعنا الأمانة التي تحلينا بها، وها هي اليوم نظيفة وعامرة بألاقشتها الذي جاءوا إلى أمهم تحميهم من الغدر وتحضنهم في حضنها الدافئ، لا تعتبرهم أنهم نازحون كما يتصور البعض! أو مهاجرين بل ان هذه الأم التي أنجبت هذا التاريخ الناصع لا تفرق بين أولادها وبناتها بالرغم من اختلافاتهم السياسية والفكرية والثقافية، ويكون هذا صحي وطبيعي جداً حين نعمل معاً كخلية نحل كل يعرف واجبه تجاه إخوته ومدينته وجيرانه وشعبه ووطنه والعالم، وكانت القوش ولا زالت محطة لنشطا حقوق الإنسان، وما مؤتمر القوش لحقوق الإنسان الذي عقد تحت شعار "حقوق الإنسان والتغيير الديمغرافي" للتفاصيل را الرابط 2 إلا نموذج حي على ان القوش كانت جسراً لأبطال وضعوا بصماتهم على سفر حقوق الإنسان ان كان داخل العراق او كانت محطة تربط بين الشرق والغرب، هذه هي القوش الصافية / البنت الباكر التي عصت على الكثيرين الذين حاولوا تدنيس شرفها! هيهات إلى انقضاء الدهر

هذه كانت القوش الأمس واليوم، ومشكلة القوش انها مضطهدة من قبل الحكومات السابقة لمواقفها المبدئية والتزامها بروح أبائها وأجدادها العظام! وستبقى اليوم وغداً رمزاً ومنارة وعلماً مع باق أخواتها وشقيقاتها ورفيقاتها وزميلاتها/ القرى والبلدات والقصبات الأخرى، ليشكلوا لوحة فنية حية تنطق بالحق والحياة، تضحي وتعمل من اجل الآخر والآخرين، مهما اختلفنا حزبياً وفكرياً وثقافياً! نبقى أخوة في الدم والدين والشرف والكرامة والقيم والأخلاق والمحبة، سندافع عنكِ أيتها الأم المباركة مهما كانت التضحيات، ونؤكد لرئيس نادي القوش العائلي الأستاذ زهير بتوزا وأعضاء الهيئة الغيارى أننا على عهدنا بعقد مؤتمرنا السنوي الحقوقي في القوش الحبيبة

لنعمل جميعاً من اجل حقوق العراق والعراقيين وصون كرامة الشخص البشري أينما وجد
 
لنختم مساهماتنا لسنة 2012 بالقول: ستبقى القوش بستان التاريخ! ويبقى العراق أم التاريخ والحضارة
سمير اسطيفو شبلا
26/27/كانون الأول 2012

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=144670

رابط2
http://icrim1.com/forum/showthread.php?29791-القوش-تحتضن-مؤتمر-حقوق-الإنسان-المحطة-التاسعة

31
التقرير السنوي ألانجازي/ العملي للهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي ومحكمة حقوق الإنسان/2012
إدارة الهيئة والمحكمة والاتحاد الحقوقي

نحن الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء ، والتي تعتبر الأم الصالحة بولادتها توأمين حقوقيين ألا وهما ("إتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق"  الذي يضم عند كتابة هذا التقرير 42 منظمة حقوق إنسان ومجتمع مدني أصلية وفرعية! وهناك ثلاث منظمات جديدة ترغب بالانضمام إلى الاتحاد وإدارة الاتحاد تنظر بطلبهم! والتوأم الثاني هي "محكمة حقوق الإنسان غير الحكومية في الشرق" التي أمامها 18 قضية تبت فيها وقد أنجزت قسم منها والباقي ستصدر قرار بها على هامش المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان الذي سيعقد قريباً لهذه المنظمات ومندوبي العالم على ارض العراق الخالد) أي سيتم البت في جميع القضايا المطروحة أمامها على هامش مؤتمر الاتحاد القادم حتماً

نحن لسنا لوحدنا على الساحة الحقوقية والسياسية، وقلبنا واسع وملعبنا يسع لكل شخص وطني غيور ومنظمة حقوق إنسان ومجتمع مدني مستقلة هدفها هو سقف حقوق وطنها وشعبها، نكون الأفضل بكم ومعكم! اليوم نتعامل مع 148 تجمع على الأرض وعلى الانترنيت من مختلف الأعمار والسياسات والأفكار والثقافات! ومع 46 منظمة حقوق إنسان عالمية وأوربية، ومع منظمات الأمم المتحدة الغير حكومية والسكان الأصليين/ ومع منظمة العفو الدولية/ ولنا اتصالات مباشرة مع 180 منظمة مجتمع مدني وحقوق إنسان حول العالم، عليه نرى أننا نسير في الطريق السليم والاتجاه الصحيح، كوننا منظمات غير ربحية/ غير حكومية/ ليس لنا تمويل من احد/لا نقبل التبرعات المشروطة، ويضم اتحادنا 42 منظمة أي تم لملمة جهود حقوق الإنسان الفردية تحت خيمة الاتحاد الحقوقي، كعمل جماعي وشخصاني، تكون الرئاسة فيه دورية!  لذا سنظل نسير ورأسنا مرفوع بأيادينا النظيفة وأهدافنا النبيلة التي تتجلى بان سقف أوطاننا وحقوق شعوبنا الشرق أوسطية هو أعلى من سقوف القومية والمذهبية والطائفية التي ننتمي لها والتي نعتز بها، مع تأكيدنا على قبول الآخر كل الآخر مهما كان دينه ولونه وشكله! إذن أمامنا بستان التعدد والتنوع الحقوقي، لذا نقدم لزملائنا وأصدقائنا وشعوبنا جانب (ليس الكل لان التقرير ألانجازي الكامل سيطرح على المؤتمر القادم) من التقرير ألانجازي لاتحاد منظمات حقوق الإنسان ومحكمة حقوق الإنسان في الشرق، عسى ان يتم تقييمه بموضوعية من قبل نقادنا ومتابعينا ونشطا حقوق الإنسان والكفاءات أينما وجدوا

01 – قرار انجاز القضية رقم 15التي تخص انتهاك حقوق العراق من قبل تركيا وإيران بخصوص مياه دجلة والفرات ونهر الوند، الذي سُلِمَ إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك باليد وبالبريد الالكتروني أيضا، وسيسلم ملف كامل بالموضوع لممثل الأمم المتحدة في مؤتمرنا القادم 2012

02- انجاز ملف تهجير مسيحيي الموصل لوجبتين 2008 – سيسلم القرار إلى المعنيين في الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان على هامش مؤتمرنا الحقوقي القادم، علماً بان هذا الملف سلم باليد إلى الرئيس الأمريكي باراك اوباما في شباط 2010 في مدينة أندرسن الأمريكية – وسلم أيضا باليد لممثل السكان الأصليين في الأمم المتحدة في أيار 2011 – كما طلبنا من منظمات حقوق الإنسان التي تربطنا معها مذكرة تعاون وتفاهم العالمية لتتضامن معنا بالتعاون مع منظمة العفو الدولية بخصوص هذا الملف والملفات الأخرى (ملف القضية 15 حول توزيع مياه دجلة والفرات – قتل رجال الدين في الموصل "الشهداء المطران فرج رحو ورفاقه – الأب رغيد كني وشمامسته – قطع رأس الأب اسكندر وغيرهم " – إعدام عمال نسيج الموصل من اليزيديين الاصلاء الـ 24 – أحداث جسر الأئمة 2005 – شهداء قرية صوريا 1969 – قطع أذن المصري (فتحي المتري) من قبل سلفيي مصر – المسئولين عن أحداث تفجير كنيسة الإسكندرية
02/آ – قرار بشأن التمييز العنصري في أحداث بماسبيرو/ مصر / فرع الشرق الأوسط / الاتحاد الحقوقي ) هذه الملفات وغيرها تم انجاز ملف خاص بكل واحد منها بالأرقام والوثائق وقدمت إلى مجلس حقوق الإنسان وممثل آسيا وأفريقيا لحقوق الإنسان في المجلس، إضافة إلى منظمة العفو الدولية للتصرف في مؤتمر دنفر – كولورادو/آذار 2012

03- شكر وتقدير من منظمة حقوق إنسان أمريكية عالمية لمساهمتنا في الدفاع عن العائلة وحقوق الشباب 2012

04 – نيل نوط استحقاق شعار منظمة العفو الدولية لمصداقيتنا في تقديم أرقام والوثائق بانتهاكات حقوق الإنسان في العراق لعام 2012

05 دورة لتعليم مهارات وسائل الاتصال الحديثة ضم 200 طالب وطالبة / الاتحاد الحقوقي – هيئة الجنوب/ الاتحاد الحقوقي 2012

06 – عرض مسرحي لمناهضة العنف والإرهاب والطائفية في ثلاث جامعات عراقية بالتعاون مع المعهد العراقي حضره 150 طالب وطالبة / الاتحاد الحقوقي – هيئة الجنوب 2012

07 – التغطية الإعلامية لمؤتمر قمة بغداد من قبل مندوب اتحادنا الحقوقي إلى المؤتمر وعلى نفقته الخاصة 2012
08 – توزيع 1000 نسخة من سي دي يخص جرائم ضد شعبنا وانتهاك حقوق الإنسان بثلاث لغات (الانكليزية والعربية السورث) الاتحاد/ الهيئة الشمالية

08 – يجري الآن وضع خطة مستقبلية (الخطة السنوية لعام 2013) لوضع برنامج توعية وإرشاد وتعليم يستفاد منها 1000 طفل وطفلة من النازحين من مناطق سكناهم إلى البصرة
وهناك برامج لتحقيق أهداف الاتحاد في خطته الرباعية /كل أربع سنوات تعرض على المؤتمرين في مؤتمرنا القادم أي هناك خطتين (سنوية + رباعية "كل أربع سنوات") مع رئاسة دورية

09 – دورة كشفية تضم 250 طفلا وشاب وشابة ببرنامج تعليم وتوعية وإرشادات وأفلام فيديو ووسائل إيضاح / هيئة الجنوب

10 – دورة نسويه إعلامية تخرج منها 16 خريجة إعلامية / هيئة المنطقة الوسطى للاتحاد

11- عقد مؤتمر لحقوق الإنسان في تموز 2012 "حقوق الإنسان والتغيير الديمغرافي" هيئة المنطقة الشمالية
12- برنامج توعية وإرشاد وتدريب كوادر إعلامية وحقوق إنسان ضمن منهاج المنطقة الشمالية ضم 24 ناشط وناشطة

13- حضور اجتماع الرئيس الأمريكي باراك اوباما وتسليمه ملف كامل عن حقوق الإنسان في العراق والقضايا المطروحة أمام محكمة حقوق الإنسان / آب 2012

14 – توزيع هدايا للأطفال بمناسبة الأعياد ورأس السنة لأربع منظمات التي هي ضمن لواء الاتحاد الحقوقي والبالغ عددهم 335 طفل 2012

15 – تقديم معونات معنوية ومادية للعوائل المهجرة من قبل 6 منظمات تابعة للاتحاد بما مجموعه 290 عائلة 2012

16- تقديم خدمات حقوقية للمهاجرين والمهجرين وتوفير فرص عمل لهم 42 طالب عمل من الجنسين 2012

17 – تخريج دورة لكوادر حقوق الإنسان / 22 ناشط من الجنسين / هيئة الشمال والوسط 2012

18- تقديم معونات للمرضى والتبرع بالدم 14 حالة / هيئة الوسط 2012

19- حضور اجتماع تقريب وجهات نظر بين العشائر والتعهد بمكافحة الإرهاب ونبذ العنف وتوقيع معاهدة سلام – هيئة الشمال والوسط والجنوب

20 – المشاركة في مظاهرات عدد 7 تخص الدفاع عن حقوق شعبنا الأصيل والتضامن مع العراق والعراقيين في نبذ الطائفية والدفاع عن الحقوق وانتهاكات حقوق الإنسان والدفاع عن الصحفيين والصحفيات / هيئة العراق والخارج

21 – حضور مؤتمر العفو الدولية بصفة رسمية وتسليم ملف العراق كاملا معزز بالوثائق والأرقام يخص (حقوق العراق في : مياه دجلة والفرات – البند السابع – حقوق شعبنا الأصيل – انتهاكات حقوق الإنسان العراقي / الفساد بأنواعه والجريمة المنظمة – السجناء غير السياسيين وحقوقهم – حقوق المرأة واضطهادها –/ مقترحات لبناء دولة المؤسسات – دور حقوق الإنسان في قيادة المجتمع / دراسة وحلول عملية)
22- منح لقب بطل وميدالية فضية لاتحادنا الحقوقي وهيئتنا لمساهمتنا في التضامن والتبرع بالدم لصالح مرضى السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2012

23- مسرحية شبابية تعليمية وتثقيفية في مدن سهل نينوى تدعو للتضامن والتكاثف لنيل حقوق شعبنا، عدد المشاهدين تجاوز الـ 450 مشاهد ومشاهدة هيئة المنطقة الشمالية 2012

24 – إصدار مجلة وجريدتين و4 صفحات الكترونية تخص الاتحاد الحقوقي والمحكمة وتأليف 7 كتب تخص التاريخ وحقوق الإنسان والحفاظ على البيئة وعلم الاجتماع 2012
25- دورة تكوينية حول حقوق اللاجئين السوريين في الجزائر 2012
26- دورة تكوينية في حقوق الإنسان "الإعلان 1948 العالمي والعهدين 1966" في الجزائر عدد المنتمين للدورة 12 من الجنسين
27- دورة تكوينية حول حقوق الطفل / الجزائر تضم 18 منتمي / الجزائر
ملاحظة: في كثير من الأحيان يتم استعمال الكاميرا لتوثيق انجازات فرع الاتحاد في الجزائر، وسنقوم بتقديم تقرير كامل خلال مؤتمر حقوق الإنسان القادم

28 – وصل عدد الأعضاء المنتمين إلى موقع الهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي إلى 82.499 عضو وأكبر تواجد بالمنتدى كان 597 يوم 09-5-2011 الساعة 15.07

29 – نختم تقريرنا ألإنجازي هذا بـ تأسيس وإنشاء اتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط  الذي يضم اليوم 42 منظمة – مع أخته – محكمة حقوق الإنسان غير الحكومية في الشرق، وبهذا نكون قد وضعنا أسس الدفاع عن حقوق شعوبنا وأوطاننا في الشرق الأوسط قانونياً وعملياً / غير حكومياً، أسوة باتحاد ومحكمة الاتحاد الأوربي والأمريكي / 2012

نكتفي بهذا القدر من تقرير لعام 2012 عسى ان ينال رضاكم

إدارة الهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي ومحكمة حقوق الإنسان
www.icrim1.com موقع الهيئة والاتحاد والمحكمة
icrim.icrim1indigenous@yahoo.cpm
alyasirylawoffice@yahoo.com
shabasamir@yahoo.com

كل عام وجميعكم أيها الزملاء والزميلات والقراء الكرام بألف خير وبركة ونتمنى لكم ولشعوبكم وأوطانكم وللعراق الأبي وشعبه الكريم الصحة والأمان الدائم
دمتم للحق

بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة
16 سنة على تأسيس هيئتكم الحقوقية
3 سنوات على إعلان إنشاء الهيئة العالمية واتحادكم الحقوقي بشكل رسمي تحت رقم
C20120417 – 2061
عشتم وعاش العراق
24/25 – 12 – 2012

32


 
مابعد الكاردينال مرة أخرى
سمير اسطيفو شبلا
بتاريخ 27 آذار 2012 نشرنا مقالنا تحت عنوان "ما بعد الكاردينال" والمنشور في معظم مواقعنا العاملة على الساحة الالكترونية وكذلك نشر في بعض المجلات والجرائد في داخل وخارج العراق لأهميته، كانت ردود الفعل بين مؤيد بحذر + جرأة الطرح + وجوب وجود بطريرك قوي يدير دفة الكنيسة الكلدانية بقوة وأخوة وشراكة وبين آراء التي كانت تقول إحداها: من أنتَ لكي تطرح مثل هذه الأمور الكنسية بحيث تُمَوّت البطرك قبل ان يموت! والأخرى تقول: مهما كتبتم انتم فالبطريرك باق رغم أنوفكم وانه يقود كنيسته بحنكة ودراية ،،،الخ - اليوم وبعد قرار الكاردينال الجريء "المتأخر" نؤكد صحة ما ذهبنا إليه قبل 9 أشهر، والفرق يبقى بالمدة التي بقت فيها كنيستنا الكلدانية تراوح في مكانها ان لم نقل قد رجعت إلى الوراء كثيراً، والتي ستبقى حية ان كان على رأسها الأسقف عمانوئيل دلي او غيره كونها "كنيسة الخطاة الإلهية" كما سماها احد الفلاسفة / اللاهوتيين من كلية بابل للفلسفة واللاهوت، لان على رأسها هو الرب يسوع المسيح الحي دائماً! إذن هي حية دائماً، والأشخاص هم الذين يبطئون مسيرتها حسب درايتهم وقيادتهم لها وبما يحملون من صفات القادة المسيحيين
جاء في فكرتنا المشار إليها أعلاه ما نصه
"الموضوع
ان احد الأسباب الرئيسية لتشرذمنا وتفككنا اليوم هو أننا نسير مع التقليد وروتينه وننتظر الحدث ولا نتحرك إلا بعد وقوعه! في هذه الحالة يكون قطار الزمن قد فاتنا وفرضَ علينا واقعاً جديداً، لأننا فقدنا إحدى صفاتنا كقادة مسيحيين ألا وهي الرؤيا التي هي إدراك لما يمكن ان تؤول إليه الأمور! إذن نحن اليوم نعيش في جو اللامبالاة تجاه الآتي، "الأنباء الواردة عن صحة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي لا تطمئن، بالرغم من تجاوزه الـ 85 عام (ولد 27 أيلول 1927/تلكيف) نتمنى له عمراً مديداً ولكن الحياة هي هكذا! ولادة وموت وانتظار!" بهذا نكون أمام استحقاق كنسي لابد منه قانوناً، أي في حالة العجز والمرض ينص القانون الكنسي على تدبير خاص لقيادة السفينة، قراءة الواقع كما هو من بديهيات المفروض معرفتها من قبل السينودس وصناع القرار الكنسي! ولكن نجد ونلمس اليوم هناك انتظار ممل لا داعي له في التحضير لقائد جديد يحمل صفات القائد الحقيقي الذي يوصلنا إلى بر الأمان، ونرى في الآتي الجديد توفر الصفات التالية
أولا / راع شجاع لا يهاب الشهادة في سبيل سفينته ورعيته
ثانياً / محبوب من معظم الشعب الأصيل (الكلدان والآشوريين والسريان والصابئة المندائيين اليزيديين والعرب الاصلاء) محبوب من الأكراد والتركماني وباق مكونات الشعب العراقي"
وجاء في السطور الأخيرة ما يلي
"إذن انتظار الحدث خطأ فادح كمؤمنين ومثقفين، ونعتقد ان من واجب الكاردينال الموقر تطبيق القانون الكنسي في هذه الحالة يسجل له التاريخ نقطة بيضاء في تاريخ تسنمه منصب البطريرك، وعلى أعضاء السينودس الأجلاء اتخاذ الخطوات اللازمة ان كنا حقاً مؤمنين بالروح القدس! والله من وراء القصد"
27/آذار/2012
للمتابعة را/ الرابط أدناه
لا زالت النقاط الستة الواردة في مقالنا أعلاه طرية وصالحة للمرحلة المقبلة ونضيف إليها نقطة سابعة عسى ولعل تُأخَذ بنظر الاعتبار من قبل أعضاء السينودس الأجلاء ألا وهي: تعرفون أيها الأساقفة الكرام ما حدث داخل كنيستنا بعد انتخاب المطران  أنطوان أودو رسمياً وبقوة الروح القدس! ولكن وقوف بعض المطارنة الأجلاء بالضد من هذا الانتخاب المرتبط عملياً بالروح القدس بحجج كون الكرسي هو كرسي بابل،،، وانه أي الأسقف اودو لا يعرف اللغة والطقس ،، الخ مما نتج من هذا الموقف انشقاق غير معلن في الكنيسة، والدليل كان هناك بسينودسين (سينودس القوش الذي تزعمه الكاردينال عمانوئيل دلي – أطال الله بعمره يقابله سينوديس  عين سفني وسمي بمطارنة الشمال) وهنا تدخلت روما بقوة وكان شرخ داخل المؤسسة الكنسية ومن ثم سينودس روما واقتراحها بان يتولى البطريركية اكبر سنا لحين تهدئة الأمور وانتخب بطريرك جديد وهو الأسقف عمانوئيل دلي
من يتحمل مراوحة كنيستنا في مكانها ان لم نقل تراجعها في أماكن عديدة منذ تولي الكاردينال لمنصبه لحد يومنا هذا؟ أهي نظرة عشائرية مناطقي؟ أم ان انتخاب المطران أودو لم يكن من الروح القدس؟ أم الذين عارضوا بعد انتخابه أَلَمْ يكونوا من ضمن السينودس الذي انتخب أودو؟؟؟ والله غريب أمركم أيها السادة، هل أردتم ان يكون لنا 14 طقس و15 مركز قرار؟
إذن نحن اليوم أمام خبرة متراكمة من السلبيات خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، نتمنى ان لا يتكرر المشهد، ونذهب بعشرة سنوات عجاف أخرى، لما لا يتم انتخاب بطريرك قوي /شجاع /جريء لا يهاب الموت/يحمل صفات القائد المسيحي/محبوب من قبل العرب والأكراد واليزيديين والصابئة والتركمان/ يعيش مع شعبه في الداخل/أياديه نظيفة من المال العام
وأخيرا وجوب ان يكون للعلمانيين صوت واحد او صوتين مقابل 14 صوت لرجال الدين
افتحوا قلوبكم للروح القدس لأنه يدق الباب كل حين
كل عام والجميع بخير وأمان وسلام روحي
20 كانون الأول 2012
http://icrim1.com/forum/showthread.php?17356-%E3%C7-%C8%DA%CF-%C7%E1%DF%C7%D1%CF%ED%E4%C7%E1-%C7%E1%DA%
ما بعد الكاردينال / العمود 103

33

شروط التوجه الديمقراطي في الانتخابات
سمير اسطيفو شبلا
خلال دراستنا لنيل شهادة البكالوريوس في القانون كانت من ضمن مواد الدراسة مادة : التحول الديمقراطي والمجتمع المدني/د.عبد الوهاب حميد رشيد،، وأحلى ما في مؤلفه هو الإهداء : إلى مناصري الحرية!!!! وكان موضوع الانتخابات من المواضيع المهمة في هذه المادة ولقرب انتخابات مجالس المحافظات وبعدها الانتخابات البرلمانية 2014 نرى من واجبنا الحقوقي تقديم شروط التوجه الديمقراطي في الانتخابات،كما يراها المؤلف وكما نراها نحن أيضا، بما معناه ان أردنا انتخابات ديمقراطية شفافة نزيهة وجوب الالتزام بالشروط التالية:

1-منح صوت واحد لكل من حدد عمره وفق الدستور او القانون

2-سرية الاقتراع بحرية تامة

3-وجوب غياب الترهيب والرشاوى

4-وضع جدول زمني للانتخابات بحيث تغلق جميع صناديق الاقتراع في كافة الدوائر الانتخابية في آن واحد

5-إتاحة حرية الترشيح لكافة المواطنين بصورة فردية او من خلال المكونات وان تكون مفتوحة

6-توفير حرية المنافسة من حيث الفترة التحضيرية

7-تمكين كافة المرشحين من التغطية الإعلامية والجماهيرية والشعبية

8-وضع حد أعلى للمصاريف الانتخابية

9-ان تكون هناك هيئة نزيهة مستقلة اداراياً ومالياً تشرف على الانتخابات

10-التزام الجميع بقبول نتائج الانتخابات ونقل السلطة سلمياً

11-وجوب إجراء إحصاء سكاني في الداخل والخارج قبل الانتخابات بفترة مناسبة – هذا الموضوع اشرنا إليه لعشرات المرات خلال الفترة الماضية

12-بعد الانتخابات ضرورة إجراء استفتاء شعبي او برلماني او حكومي في المسائل الوطنية المصيرية / الحرب والسلام – الحدود – المعاهدات الأمنية – الانضمام إلى الاتحادات القارية والعالمية ،،،،،
هذا ان أردنا الدخول في باب الديمقراطية أي التوجه الديمقراطي الذي هو مرحلة من مراحل فتح باب الديمقراطية كفكر وكمبدأ، وهذه النقاط الـ 12 الواردة أعلاه وجوب وضع نظام انتخابي مناسب بحيث تتوفر فرصة تمثيل كافة الأحزاب والمكونات الصغيرة حسب نسبتها لعدد السكان، انه قانون التمثيل المتناسب التي تمنح بموجبه كل دائرة انتخابية عدداً من المقاعد البرلمانية تتناسب وحجمها السكاني، وتوزيع المقاعد الانتخابية على نحو متناسب من الأصوات الانتخابية التي يفوز بها كل حزب او كيان، ومن فوائد هذا النظام هو : حلول الفائز الذي جاء بعد المستقيل من البرلمان او عند الوفاة مباشرة ليحل محله دون إجراء تصويت او انتخابات مكملة

الكثير من كتابنا ومثقفينا وخاصة الحقوقيون منهم يرون ان التطبيق العملي لمثل هذه النقاط الرئيسية هو غير وارد على الأقل خلال عشرة سنين قادمة، ليس بسبب عدم تهيئة الظروف الموضوعية والذاتية لتطبيقها فقط! بل لعدم وجود كلمة الديمقراطية في قاموس وفكر معظم قادتنا اليوم، بسبب انتمائهم الفكري المسبق واعتبار الديمقراطية وأخواتها جسم غريب يدخل إلينا، لذا يتم استعمالها فقط عند حضور مؤتمر خارجي او زيارة وفد حقوقي للبلاد او للاستهلاك المحلي / عند الدعاية الانتخابية مثلاً، او أمام اللجان الدولية الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان،،،الخ


نحتاج إلى فكر حقوقي يؤمن بالتعدد والتنوع ويقبل الآخر كل الآخر مهما كان دينه ولونه وشكله، يعتبر الشخص البشري وتساوي كرامته من أوليات التطبيق العملي لفكر ومبادئ حقوق الإنسان في الخير والحق والأمان في حياة حرة كريمة، لنفتش ونعثر على قادة يحملون هذا الفكر ليفتحوا لنا باب التوجه الديمقراطي كخطوة أولى نحو الديمقراطية وهذا يتجلى عند التطبيق الفعلي لشروط التوجه الديمقراطي في الانتخابات، كون هؤلاء صوتهم عال بعلو الحق لان أياديهم نظيفة وفكرهم أنظف! وليذهب المتزلفون والخائنون لمبادئ حقوق الإنسان إلى مزبلة التاريخ

28 تشرين الثاني 2012-11-28

34

بين طماشا وباشا ضاع العراق
سمير اسطيفو شبلا
هكذا هي السياسة، يوم طماشا ويوم باشا، طماشا هنا تعني مسئول قبل المسئولية، أي كان الجلوس على الأرض والآن الجلوس على الكرسي! كرسي خاص بالرئاسة والقرار انه الباشا، قرار مصير وطن وشعب، في فترة طماشا كان الوطن والشعب والديمقراطية والحرية والتضحية ونكران الذات وتخليص العراق من الدكتاتورية والعدالة والمساواة بين الجميع وتحريم القتل ونبذ العنف والإرهاب وعراق القانون والمؤسسات والدستور كل هذه كانت شعارات طماشا وتوجت نتائج هذه الشعارات في مؤتمري لندن واربيل
وبعد سقوط النظام في ابريل 2003 عن طريق قوات الحلفاء بقيادة أمريكا كان على ظهر الدبابات الأمريكية مجموعة ممن كانوا طماشة في الغرب ودهاليزه وشوارعه جاءوا ومعهم شعاراتهم البراقة والرنانة ليتحولوا بين ليلة وضحاها إلى باشا وهذا التحول اكتمل في انتخابات 2005 والحاكم بريمر، هنا دخلوا هؤلاء "الطماشة" في دورة طائفية ووزعوا مناصب الباشاوية بمحاصصة غريبة عجيبة بحيث وضعوا أنفسهم وشعبهم ووطنهم في مأزق لم يتمكنوا الخروج منه لحد يومنا هذا، ليس بسبب عدم كفاءتهم فقط، ولكن لم يكونوا يتصورون يوماً أنهم على كرسي الباشا، وينظرون من الأعلى ليروا الشعب وبجواره ملايين الدولارات! يحاول المسكين الزحف على بطنه ليصل ولو إلى حفنة من هذه الدولارات ولكن كان واجبهم حفر حفرة عميقة ليقع هذا الذي يسمى "الشعب" وكل من يدافع عنه ليقعوا فيها وتبقى الدولارات وحيدة تصرخ من العزلة وكان السباق بين رفاق الأمس والإخوة الأعداء اليوم بسبب وصول البعض قبل الآخرين إلى مكمن الثروة، وفجأة تظهر الديناصورات والحيتان العملاقة والأفاعي الضخمة وتستولي على المزرعة السعيدة، وتبقى طيور الحب والكناري والحمام والبطريق وباق الشعب مذهولاً فاتح فاه لتدخل إلى معدته ما تبقى من رذاذ جماعة الباشا
وبعد ان أصبح العراق بقعة حمراء وعلى سطح كل بيت ترفرف راية سوداء، اجتمعوا الذئاب والدببة والضباع مع حاشيتهم وقرروا ردم الحفرة الذي أوقعوا الشعب فيها ولو موقنا ليتنفس الصعداء عن طريق إبعاد الحليب عن أطفاله وتوزيع مصل القوة الموقنة (سبانج) مع البطاقة التموينية قبل إلغائها، وكان الضحك على الذقون عن طريق (التأليه – القوة – الوعود الكاذبة – توزيع الدولارات وصوبات ومبردات وبطانيات ومواد مخدرة) انها انتخابات 2010 – وبعد إعلان النتائج مباشرة كان الاجتماع العام وتقديم قوائم الصرف، المال المسروق من الشعب وتم صرفه على الشعب، وكانت الفوائد المضافة على المبلغ الكلي، وسباق مختلف عن سباق الأول بكثير، انه سباق الملايين والمليارات بدلاً من سباق الأمس/سباق المئات ومئات الآلاف – والريحة النتنة الأخيرة أتت من روسيا الصديقة
نكرر أننا لا نتهم شخصاً كشخص، بل نتكلم عن الأرقام والواقع المعاش، انها حقيقة ملموسة بتجربة قاسية ومريرة، فشلوا جماعة طماشا / الباشا فشلاً ذريعاً في تطبيق رُبُع او ثُمُن شعار من مئات الشعارات التي رفعوها قبل وبعد 2005 – انها ثمان سنوات عجاف حيث تجاوزا حلم ملك مصر المفسر من قبل يوسف الصديق "قصة يوسف وخيانة إخوته له وأصبح وزير مال مصر آنذاك" ليست مصر مرسي اليوم الذي يريد ان يصبح فرعونها الجديد" ، أكثر من ثمان سنوات فاشلة ويريدون اليوم إعادة الكّرّة مرة أخرى ليكون سباق آخر ومن نوع خاص، بحيث ننتقل من بلع الملايين والمليارات إلى سباق احتواء مناطق وأقاليم ومكونات ودول أيضا، فحذار يا عراقنا العراق، وحذار الحذارى يا شعبنا الأصيل من الضحك على ذقونكم مرة أخرى، والحر الشريف لا يلدغ من خلفه مرتين! فكيف كونه السباق الثالث؟ فهل يقولوا لك في الانتخابات القادمة: نعم فشلنا لثمان سنوات ولدورتين انتخابيتين كاملتين وليس لك امن وأمان يا شعب، لا خدمات ولا ماء ولا كهرباء، القتل بالجملة والمفرد، الفساد والسرقة مودة عصرنا الحديدي، فقط نجحنا نجاحاً باهراً في استعراض القوة بعضلات الآخرين، لذا من واجبك أيها الشعب ان تذهب إلى صناديق الاقتراع بقوة وخاصة بانتخابات 2014 لنشترك بالسباق الثالث ونسرق اكبر عدد اكبر من الكرامات لأننا شبعنا من سرقة الدولارات، فهل نقبل ان يضيع العراق يا عراق؟
24 تشرين الثاني 2012-11-24

35

أهلاً بالمنظمة الـ 41 ضمن الإتحاد الحقوقي
سمير اسطيفو شبلا
في الوقت الذي نؤكد فيه صحة مسار اتحادنا الحقوقي الذي بات يضم اليوم 41 منظمة حقوق إنسان ومجتمع مدني رئيسية وفرعية، نرحب بانضمام "منظمة شمس الرافدين الخيرية" – بغداد إلى الاتحاد الحقوقي بعد قبول طلبها من لدن إدارة الهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي! وهكذا تستمر قافلة حقوق الإنسان بالمسير نحو تحقيق الأهداف بصبر وأناة وتعقل مع التضحية ونكران الذات، وهكذا في كل خطوة نجاح يقابلها خطوة من الطرف الآخر الذي لا يحب نجاح الآخرين كونه يفكر بأنانية ومصالح شخصية وحزبية ضيقة وطائفية مقيتة ومذهبية قاتلة، عليه ما دمنا نسير في طريق الآلام، طريق الشوك والمسامير، وجوب ان لا ننظر إلى الوراء كل حين، كوننا اقسمنا على حب الوطن وحقوق شعبنا الأصيل في العراق التي هي على السقوف كما نوهنا مراراً

من جانب آخر وصلنا طلب من المحامي القدير محمد بن علي مزغيش /الجزائر يطلب الانتماء إلى عائلة حقوق الإنسان بارتباطه بالهيئة العالمية، وبعد متابعة دقيقة لفترة تم قبول طلبه أيضا ليشارك عائلته الحقوقية في الشرق في الدفاع عن حقوق الآخر كل الآخر مهما كان دينه ولونه وشكله كما أكد في رسالته إلى رئاسة الهيئة والاتحاد الحقوقي، مع إيمانه بالتنوع والتعدد، فأهلاً وسهلاً بمحامينا القدير محمد مزغيش ضمن عائلة حقوق الإنسان في الشرق، واقترحنا تنسبه إلى إدارة المحكمة الحقوقية ليتابع قضايا المظلومين في الجزائر والعالم المغربي


تبقى الهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي ومعهم جميع الحقوقيين الأحرار والمستقلين والكفاءات ومحبي السلام في العالم، حبة الحنطة التي تموت لينبت مكانها سنابل بمئات لا بل بآلاف الحبات كنتيجة منطقية لتعبكم ونضالكم السلمي وتضحياتكم من اجل أوطانكم وحقوق شعوبكم وخاصة في الشرق، ولكن حذار ثم حذار ان تنقسم حبة الحنطة إلى نصفين؟؟؟؟ فمهما فعلتَ وسقيت وزرعت أحد من النصفين فإنها لا ثمر أبدا! لأنك انتزعت قلبها المحب لوطنها وشعبها، عليه لا يمكن ان نكون مثل قبضة الباب يديره من يشاء! بل تديره الأيادي النظيفة والقلب النقي والرأي الموحد الحر، لذا سنمشي ببطء أحسن مما نستعجل ونرجع خطوات إلى الوراء – انه العقل والمنطق وقراءة الواقع كما هو وليس الواقع المفروض! هل يعرف الآخرون ا أيها الزملاء والزميلات الكريمات انه لا يوجد إنسان فاشل؟ بل يوجد أناس يرغبون البقاء في قعر الماضي، ينام ويستريح هناك من كثرة غسل دماغه ليراوح في مكانه إلى ابد الآبدين، انها طبقة التبعية للغير، هي التي تقول نعم ونعم على طول الخط وكأنها شاة سيقت للذبح، انتم أحرار لتقولوا لا للظلم – لا للفساد – لا للطائفية – لا للمذهبية – لا للمحاصصة – لا للإرهاب والقتل والحرب – نعم للسلام – نعم للأمن والاستقرار – نعم لكرامة الشخص البشري – نعم للإنسان المناسب في المكان المناسب، وهكذا لنطبق الأفكار والمبادئ إلى عمل حقوقي بناء لكي نبتعد من الكلام الكثير ونتجه إلى الأعمال الكثيرة
دمتم أيها الحقوقيون والحقوقيات وأبناء السلام في كل مكان، لأنكم ابتعدتم عن المراهقة السياسية وتخطيتم مرحلة النقاهة الحقوقية، وبات واضحاً كل شيء أمامكم، وليس لديكم ما تخفونهم سوى تضحياتكم وجهودكم الخيرة تجاه الآخر والآخرين – سنعمل جميعاً كجنود مجهولين بقلب واحد وصوت هادر لنقول للآخر : نحن نحبك لأننا مع حقوقك المهضومة

8 تشرين الثاني 2012-11-08

36
الموت هو الذي يُوحِدنا / الذكرى الثانية لجريمة "سيدة النجاة"
سمير اسطيفو شبلا
منذ اليوم الأول من جريمة كنيسة سيدة النجاة /بغداد بتاريخ 13/10/2010 كنا مع الحدث أول بأول متضامنين مع إخوتنا وزملائنا وأبناء وطننا العراق، وكانت مظاهرة تحت المطر في لاس فيغاس التي شارك فيها المئات من أبناء شعبنا الأصيل، لم نقل نحن الكلدان ولم يقولوا نحن السريان، وكذلك لم يقولوا أيضا نحن الآشوريين! انه الموت هو الذي يوحدنا عكس كل البشر والآدميين على هذه الأرض، خرجت هذه المظاهرة في لاس فيغاس تنديداً بجريمة كنيسة سيدة النجاة الشنيعة التي هي وصمة عار على جبين الجريمة المنظمة في العراق، وقد نقلت هذه التظاهرة مباشرة إلى كافة الولايات الأمريكية، ولم يَقلْ أحدا أني القوشي او تلكيفي او بعشيقي او دهوكي او موصلي، كلهم يهتفون بصوت واحد (الأمان للعراق والقصاص العادل للمجرمين) (جريمة سيدة نجاة عار على العراق الجديد) انه الموت يوحدنا والحياة تفرقنا كواقع حال
من جانب آخر بادرت الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء إلى إنتاج 1000 نسخة من فلم فيديو / سي دي بمناسبة جريمة سيدة النجاة بثلاث لغات هي : السورث - الانكليزية - العربية - يحوي قصائد وتأبين لشهدائنا الأبرار وأمل ورجاء لشعبنا الأصيل في العراق، وقد وزعنا لحد الآن 850 نسخة إلى كافة أنحاء العالم ومنظمات المجتمع المدني وحقوق إنسان وشخصيات دولية وصناع القرار في العالم منهم الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيسة الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وجميع هيئاتها، كما رفعنا مذكرة حقوقية إلى منتدى السكان الأصليين ومجلس حقوق الإنسان باتجاه رفع دعوى لتثبيت حقوق شهدائنا والمهجرين والمهاجرين، وإنها قضية أمام محكمة حقوق الإنسان في الشرق التي هي صاحبة الاختصاص في مثل هذه الدعاوى
غزوة كنيسة سيدة النجاة استمرت 4 ساعات مرعبة، ظهر فيها ان الإنسان لا قيمة له بنظر الوحوش البشرية، هؤلاء القتلة سموها غزوة وكأنهم يتمتعون برؤية الدم البريء يسيل وهم يصيحون "الله اكبر" وكأن ربهم والهم يرقص معهم لرؤية حياة الأبرياء تزهق دون ذنب سوى أنهم ينتمون إلى العراق وشعبه الأصيل، كانوا من الاصلاء بمحبتهم وتسامحهم وغفرانهم وسلامهم وهذا ما يغيض هم، لأنهم يصلون للسلام ومحبة الآخر كل الآخر حتى عدوهم، كيف لا يثيرهم هذا وهم يدعون إلى القتل والثأر وموت اكبر عدد من البشر لإشباع رغبات أسيادهم، وكما حدث مؤخراً / عند عيد الأضحى المبارك عندما فجر احدهم نفسه بين المصلين في جامع/ أفغانستان وقتل 40 مصلي بريء وجرح 200 آخرين!! ماذا نقول عن هذه الحالة؟ إذن هو امتداد لنفس الفكر الاقصائي الذي ارتكب جرائم : جريمة سيدة النجاة 45 شهيد - قتل رجال الدين -استهداف وتدمير الكنائس - تهجير السكان الأصليين من بيوتهم والاستيلاء على أملاكهم وأموالهم وحتى بناتهم! ان ربطنا هذه الجرائم مع جريمة  الـ 40 شهيداً مصلياً في جامع، وقبلها استشهاد 150 وجرح 400 في تفجير سوق شعبي في بغداد،،،، وهكذا تستمر قافلة الشهداء وجماعتنا ينسون ويتناسون مرغمين أحيانا بعد مرور فترة قصيرة على الحادث، حفاظاً على كراسيهم ومصالحهم الشخصية والاستفادة القصوى من استغلال دماء الشهداء
بعد كل جريمة تحصل لأبناء العراق الاصلاء نجد من يقوم بالنفخ في البالون لفترة مدروسة بعناية وبعدها يبدأ بإطلاق الهواء المحصور من البالون بطريقة فنية متفق عليها! إلى ان ينفض يداه وكأن شيئاً لم يكن! لنأخذ جريمة الاعتداء على النوادي الاجتماعية والنوادي في بغداد مؤخراً، هل أحدكم تابع الموضوع وعرفَ إلى أين وصلت إليه التحقيقات التي دعي إليها ممثلونا في البرلمان؟ ونقصد قائمة الرافدين تحديداً لأنها هي التي طالبت بالتحقيق ووصفت الذين قاموا بذلك هم (ان هذه التصرفات تسيء لصورة العراق الجديد وللحكومة العراقية ونحن في قائمة الرافدين نناشد دولة رئيس الوزراء بالإسراع في فتح تحقيق في الأمر والإفصاح عن هؤلاء المارقين الذين أساءوا بتصرفاتهم غير المقبولة للحكومة والبلد - انتهى الاقتباس)
  كتبنا وطالبنا عندما وقعت الأحداث من خلال مقالنا تحت عنوان "رابي كنا يطالب بفتح تحقيق في غزوة بغداد الصغرى" ومنشورة في كافة مواقعنا العاملة / للتفاصيل

واليوم نجدد طلباتنا بعد مرور 8 سنوات وأكثر على فوزكم في الانتخابات كأعضاء برلمان والوزارة منذ 2003 ولحد اليوم، نعم انها الرقابة الشعبية تتكلم برسمياتها
وتصرخ بوجوهكم وتؤكد على:
أولا: أين ذهبت حصة شعبنا الأصيل من تبرعات المنظمات والشخصيات العالمية منذ 2004 ولغاية 2009/2010
ثانياً: أين ذهبت أموال وحصة شعبنا الأصيل (الكلدان والسريان والآشوريين تحديداً) الحصة التي تستلمونها (باعتباركم ممثلي شعبنا في البرلمان والحكومة)  من المركز وحكومة كردستان أيضا
ثالثاً: من قتل المطران فرج رحو؟ هل انتم مقتنعين بان يتم إعدام مجرم سبق وان حكم عليه بعدة قضايا في جرائم أخرى؟ سكوتكم هو جوابكم بنعم بدليل لم يصدر أي بيان حول أية قضية قتل او تهديد او تهجير بتحديد المسئولية الجنائية بالرغم من مرور سنوات على تلك القضايا؟ هل هناك من ينومكم تنويماً سياسياً / مصلحياً منذ توليكم منصب في نظام الحكم بعد 2003، إذن هل قتل المطران مجرم واحد او عدة مجرمين؟ ان كانت لديكم معلومات عن قتلة الشهيد المطران ورفاقه وقتلة الأب رغيد وشمامسته ومن وراء تهجير مسيحيي الموصل؟ ومن وراء تفجيرات سنجار وتلعفر ؟ ومن اعدم 24 من عمال نسيج الموصل، لكم طرقكم الخاصة وجزء من تنظيماتكم المسلحة، وبين الفينة والأخرى توجهون أصابع الاتهام إلى جهة معروفة ومعلومة دون تقديم الدليل وإنما كمناورة سياسية: بالنتيجة النهائية نقول: ان كنتم تعرفون معلومات او وثائق او شهود حول القضايا أعلاه وانتم ساكتين عنها!! اقل ما يقال في هذه الحالة أنكم لا تستهلون ان تجلسوا على كراسيكم
اما إذا لا تعرفوا وليس لديكم أية معلومات عن القضايا المطروحة على الساحة من انتهاكات لحقوق العراق وحقوق شعبنا الأصيل، ومضى على انتخابكم لدورتين انتخابيتين وانتم تقودون شعبنا منذ 2003 ولحد اليوم، نؤكد أيضا أنكم لستم أهلا للكرسي ولتمثيل شعبنا أيضا - في الحالتين أنكم رسبتم بالامتحان
رابعاً: هل شاركتم بمشاريع صغيرة ومتوسطة باسم شعبنا الأصيل؟ بالتعاون مع صندوق المشاريع المستعجلة او الصغيرة الخاص؟ ان كان جوابكم بنعم!! قولوا شعبكم ماهي تلك المشاريع؟ وأين؟ والمبالغ التي دخلت جيوبكم؟ وبالتالي الشعب هو الذي يقرر في يوم ما // من أين لك هذا؟ اما ان كان جوابكم بلا وكلا مع الدليل فنحن نقدم اعتذارنا لكم من الآن! ولكن نبقى بالمرصاد لكل من يفكر في استغلال دماء الأبرياء ليتكتل باسم الشهداء ضد مصلحة وطنه وشعبه مهما كان منصبه ووظيفته الاجتماعية وحتى الدينية
خامساً: كيف تم حساب أصوات المغتربين في الانتخابات الأخيرة؟ دوركم رجاء

هناك سادساً وعاشراً نؤجلها إلى حين، ونؤجل مصادر تمويلكم وشرائكم لعقارات في دول أجنبية إلى مبحث آخر قريب،  لكي لا ننسى دماء من ضحوا من اجلنا نحن الأحياء الأموات، وتذكروا ان الكرسي لا يدوم لأحد مادام هناك ناس مخلصين لشعبهم ووطنهم، يحاربون الظلم والظالمين والمارقين والفاسدين والمفسدين والسراق والقتلة والمجرمين، عليه لا ننسى ان اخطر المجرمين هو المجرم الغير مكشوف، فانزلوا من كراسيكم اليوم قبل ان ينزلكم الشعب الواعي في 2014
إلى شهداء شعبنا الأصيل وشهداء العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه أسمى آيات التبجيل والتحية والرحمة الإلهية الدائمة لكم أيها الأبطال، ونقولها أمام العالم اجمع ان دماءكم أمانة في رقابنا نحن جماعة حقوق الإنسان وكافة الوطنيين الأحرار أصحاب الأيادي النظيفة من الأحمر القاني والأخضر التركوازي، ليس لدينا غير الحق والخير والأمان في وجداننا والوطن وكرامة الشخص البشري في قلبنا وعملنا لنقدمها لكم
دمتم للحق والحقوق
سمير اسطيفو شبلا
31/تشرين الأول/2012
ذكرى جريمة سيدة النجاة
www.icrim1.com

37
النظام الانتخابي  وانتخابات 2014 في العراق
سمير اسطيفو شبلا
بتاريخ 3/10/2012 نشرنا مقال تحت عنوان "مفوضية الانتخابات والنظام الانتخابي 2014" وأكدنا بضرورة الجزء الثاني من الدراسة ألا وهي النظام الانتخابي والانتخابات التي ستجري في العراق أواسط 2014، سيتم عرقلتها في حالة معرفتهم المسبقة أنهم سيخسرون مقاعدهم في البرلمان العراقي لصالح التغيير الديمقراطي على يد قوى الخير والمحبة للسلام التي من واجبها ان تتكاتف في انتخابات 2014 وتذهب إلى صناديق الاقتراع بقوة، قاطعة الطريق أمام التلاعب والتزوير الذي حصل سابقاً وسيحصل لا حقاً ان لم نكن واعين وعيوننا مفتوحة من الآن! نكرر من الآن ونحن في تشرين/2012، لان الوقت سيقطعنا حتماً ان لم نستغله لصالح فكر ومبادئ وأهداف حقوق الإنسان والكفاءات بالتعاون والتنسيق مع كافة القوى الوطنية التي تجمعها حب الوطن وتؤمن بان سقف حقوق الشعب وكرامة المواطن هي أعلى من كل السقوف الطائفية والمذهبية وخاصة بعد ثبوت فشل قيادة التيار الديني لمدة دورتين كاملتين (أكثر من 8 سنوات) في قيادة المجتمع والبلاد نحو بر الأمان، بل العكس سنة بعد أخرى يزداد حجم الفساد وسرقة أموال الشعب والفقراء، حيث كنا نسمع في السنوات الأولى بعد سقوط النظام 2003 وتلاه سقوط الدولة أيضا التي هي من أهم الكوارث والأخطاء الذي تركها لنا الاحتلال،لذا من واجبنا اليوم تحرير أنفسنا بالتزامن مع بناء الدولة من جديد التي تحتاج إلى جهود خيرة ومراحل عدة، وما فشل ساسة اليوم إلا مرحلة وسنوات عجاف التي كنا نرى ونلمس فساد وسرقات بآلاف الدولارات، وبعد الدورة الأولى وبداية الأربع سنوات الأخيرة زاد المبالغ المسروقة وأصبحت ملايين بدل الألوفات! اما اليوم فلم يرضوا بذلك وصعدوا من سقف بطولاتهم إلى سرقة المليارات دون خوف او وجل، بل بالعكس إنهم يسرحون ويمرحون وكأن الشعب مجموعة من قطعان الماشية او كتيبة جنود، لذا لابد من التغيير

الموضوع
النظام الانتخابي هو مفتاح الحل
نعم من وضع النظام الانتخابي الحالي كان يقصد تفصيل فستان خاص لاحتكار السلطة على الأمد البعيد عملاً بنظام القاسم الانتخابي والتعويضية بحيث يصبح الذي حصل على 200 صوت عضو برلمان حصراً! ويُبْعَدْ من حصل على عشرات الآلاف من قائمة أخرى حسب النظام الانتخابي، وهذا ما حصل بالضبط عندما فازت قائمة الرافدين بثلاثة مقاعد من كوتا المسيحيين على حساب الكلدان
إذن مفتاح الحل هو بتغيير النظام الانتخابي ليشمل مشاركة جميع مكونات الشعب في صنع القرار، طبعاً الكلام سهل على الورق، فهل بمقدرة قوى التغيير نحو الديمقراطية القانونية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني التي بدأت بخبرة قراءة الواقع كما هو ان تغير النظام الانتخابي؟
جوابنا بنعم ولاء! هل هي حزورة؟ نجاوب نعم تقدر لان الوقت لصالح قوى المحبة للسلام، بمعنى ان تحركت اليوم هذه القوى وليس غداً بتشكيل جبهة عريضة شعبية تشارك بها كل القوى الوطنية بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان والكفاءات لعمل لوبي وضغط شعبي كبير لتغيير النظام الانتخابي الحالي، عندها نقول : ألف نعم ونعم – هناك مئات الأحزاب والمنظمات لها نفس الشعارات والأهداف وكلها تدعي الوطنية! ولكنها مجزأة طائفياً وعشائرياً ومناطقياً لذا تفقد من وطنيتها او نعتبر ان وطنيتها ملثمة،عليه لا ترغب بالانضمام إلى مثل هذه الدعوات، ان كان السبب دينياً /مذهبياً او طائفياً، لا بل تحاول ان تعمل جبهات متعددة وتبقى رقم من الأرقام وبالتالي تكون النتيجة لصالح نظام الفساد لأنه تمكن من إبقاء وترسيخ التجزئة بيننا

اما إذا تم اختراق هذه الجبهة ولم نتنازل عن مصالحنا الذاتية ومصالح طائفتنا ومذهبنا وقوميتنا وان لم نعتبر مصالحة الوطن والشعب هي أعلى من جميع هذه المصالح عملياً وليس قولاً! فنقول عندها : لاء وألف لاء!!! عليه نبقى دورات ودورات أخرى على هذه الحالة إلا ان يأتي جيل جديد ويقول كلمته/ من أين آت بـ يوسف الصديق عراقي اليوم؟ الذي باعوه إخوته بحفنة من المال

النظم الانتخابية
طبعاً لا يوجد بلد له نظام انتخابي محدد، بل كل قطر له نظام انتخابي حسب ظروفه الثقافية والاجتماعية والسياسية ومدى تطوره وتقدمه ثقافياً وعلمياً ونسبة الأمية والفقر فيه،،الخ بما معناه ان النظام الانتخابي الذي اعتمد للدورة او الدورات السابقة ليس بالضرورة ان يعتمد في الدورة اللاحقة، لذا مطالبتنا بتغيير النظام الانتخابي شرعة قانونية ودستورية أيضا، والآن إلى النظم الرئيسية الانتخابية لتكون أمام القارئ والباحث اللبيب ليعرف أي من النظم الانتخابية تفيده كشخص بحيث يقدر ان يحاسب لمن أعطى صوته له  مباشرة، وكوطن لصعود الأكفأ والأجدر ليمثل شعبه ويبدأ بخطوات ثابتة لتكريس التوجه الديمقراطي المنشود، عندها يكون الأمن والأمان والخدمات والكرامة

ببساطة شديدة هناك ثلاثة نظم انتخابية رئيسية
أولا: نظام الأكثرية او ما يسمى النظام الفردي او الأغلبية النسبية
ثانياً: نظام التمثيل النسبي او القائمة النسبية
ثالثاً : النظام المختلط / يعني الخلط بين النظامين أعلاه

أي من الأنظمة الانتخابية أصلح للعراق؟ هو النظام الذي يخرج بنتائج ايجابية لصالح الشعب وتمثيله واستقراره أكثر من ان تكون نتائجه لصالح فئة او حزب مذهبي او طائفة دون أخرى، أي النظام الانتخابي الأصلح هو ان تكون مزاياه أكثر بكثير من عيوبه، ونتيجة كلامنا هو انه لا يوجد نظام انتخابي صالح 100% لسبب التنوع والتعدد ألاثني والطبقي والديني والفروق الثقافية والاجتماعية والسياسية ومدى التطور الحضاري والحقوقي للمجتمع وللدولة
 تعريف بكل نظام انتخابي
نظام الأكثرية أو الأغلبية النسبية او الفردي: هو وجود دائرة انتخابية صغيرة يمثلها نائب واحد، بحيث يقوم الناخبون باختيار للمرشحين كأفراد من خلال التصويت، سواء كانوا مستقلين او يمثلون جماعات او أحزاب، وبمقتضى هذا النظام يفوز المرشح الذي يحصل على اكبر عدد من الأصوات مقارنة بباق المرشحين / وهذا يعني ان طبق هذا النظام في العراق في الدورة القادمة لعام 2014 – معناه يجب تقسيم العراق إلى 325 دائرة انتخابية،
يمتاز هذا النظام بسهولة تطبيقه ببساطة – يولد تشكيلات كبيرة الحجم والوزن في البرلمان مما يؤدي إلى تشكيل حكومة قوية وفعالة
من عيوبه : انه لا يحقق التمثيل الأكمل، ماذنب مرشح الكفاءات  مثلاً الذي لم يفز بسبب طائفي او مناطقي او حزبي أو ديني، هذا ان لم يحث تزوير
نظام القائمة النسبية او التمثيل النسبي: لا يمكن تطبيقه الإ بوجود قائمة انتخابية، أي تقوم الأحزاب والهيئات والتحالفات بإعداد قوائم انتخابية تضم أسماء المرشحين التابعين لها، ويصوت الناخب على القائمة بأكملها التي تكون تحت رقم معين، وتحصل القائمة على عدد المقاعد تساوي نسبة الأصوات التي حصلت عليها، فان كانت قائمة "س" مثلاً قد حصلت على 25% من نسبة الأصوات فإنها تحصل على 25% من مقاعد البرلمان
انه أكثر دقة وصدقاً من النظام الأول – أكثر تعبيراً للإرادة الشعبية – لكن محتمل ان يخدع الناخبين بوضع رموز على رأس القائمة الانتخابية وبعدهم هناك أسماء غير كفاءة تصبح عضو برلمان على حساب القوائم الأخرى، وكانت تجربة انتخابات العراق الأخيرة بصعود مرشحين من قائمة لم يفوزوا بربع أصوات الناخبين في القوائم الأخرى المنافسة – كما تؤدي نظام القائمة إلى صعود مجموعة كبيرة من السياسيين تؤدي إلى تشكيل حكومة واسعة ومتعددة الأطراف مما تتصف بالضعف والنزاعات الداخلية !! وهذا ما يحصل فعلاً اليوم في العراق – ومن عيوب هذا النظام أيضا هو تشكيل أحزاب صغيرة وكثيرة، أكثر من لزوم كضرورة تاريخية مما يؤدي إلى تشتيت العمل المركزي باتجاهات جانبية وعرقلة القرار في الوقت المناسب
اما النظام المختلط: هو نظام مختلط أي مشترك بين الأغلبية النسبية والتمثيل النسبي، أي بين نظام الفردي والقائمة
الأكثر انتشاراً هو النظام الأول : الأكثرية النسبية حيث اعتمده 91 دولة من دول العالم – اما نظام التمثيل النسبي / القائمة فاعتمدته 72 دولة – و30 دولة اعتمدت النظام المختلط
النتيجة
أولا: لكل نظام انتخابي له حسناته وعيوبه، وليس شرط ان يتم تطبيق نظام انتخابي الذي تم تطبيقه في الدورات السابقة، بسبب اختلاف الوضع السياسي والاثني والديني والإقليمي والدولي، وبما ان العراق يمر بمرحلة خاصة وحرجة في تاريخه كدولة الديمقراطية فيه في طور النشوء، مع وجود عدد كبير من الأحزاب والمنظمات كأرقام ليس إلا، من الضرورة بمكان دمجها او اتحادها مع بعض البعض، نحن نرى ان النظام الأول / الأكثرية النسبية أي القائمة الفردية هو الأنجع في انتخابات 2014 القادمة حسب ما نراه كحقوقيين إلا ان كان للاختصاصيين رأي آخر حين تجدد ظروف خاصة قبيل الانتخابات
ثانياً:  وجوب الإحصاء الرسمي وان تعذر الإحصاء الشعبي، وبالنسبة لشعبنا ان الإحصاء واجب وضرورة تاريخية لتثبيت نسبة تمثيلنا بالبرلمان، لأنها حتماً سيكون تمثيلنا أعلى من الكوتا (5 أعضاء) ان تم حساب مرشح لكل 100 ألف نسمة، هنا يأتي دور الكنائس والمعابد بمساعدة رجال الدين ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في داخل العراق وخارجه وخاصة إحصاء شعبنا الأصيل المظلوم دائماً (الكلدان والسريان والأشوريين اليزيديين والصابئة المندائيين والعرب الاصلاء) لذا نقترح اعتبار مراكز الاتحاد الحقوقي الـ 43 المنتشرة في كافة أنحاء العالم مراكز إحصاء شعبنا العراقي الأصيل، المنشورة على صفحة محكمة حقوق الإنسان في الشرق على الفيس بوك وعلى موقع الهيئة والاتحاد الحقوقي
ثالثاً: نقترح تقليص عدد نواب البرلمان العراقي إلى 250 عضو في حالة بقاء الامتيازات الخاصة على حالها، على الأقل لتقليل ضررها على الفقراء، لنتساءل : هل هناك احد اقترح ان يوزع نصف راتبه على من انتخبوه وخاصة الفقراء منهم؟ نحن نقترح ذلك في الدورة القادمة، عندها نطالب بزيادة حجم التمثيل الشعبي إلى 350 برلماني
رابعاً: نحن في الهيئة العالمية واتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط التي تضم اليوم أكثر من 40 منظمة مجتمع مدني وحقوق إنسان، قلبنا وأيادينا مفتوحة لجميع الشخصيات والمكونات الخيّرة والمُحِبة للسلام في التفاهم والتعاون من اجل إنقاذ العراق من المستنقع الذي هو فيه مرغماً، من جانب آخر نحن مُطالبين السير في منهاج وأهداف ومبادئ حقوق الإنسان / الصدق في العمل – دقة في المعلومات – عدم كيل الاتهامات الباطلة – التأكد من الحقائق – مراقبة أداء الحكومة – تقديم الوثائق والمستندات لحسم القضايا المتعلقة لدى محكمة حقوق الإنسان في الشرق، عندها نؤكد جهوزية القوى الوطنية الحقة لانتخابات 2014 من اجل ان يعم الخير في ربوع الوطن ويرفع الشعب رأسه إلى أعلى بإحقاق الحق والعيش بأمان وطمأنينة وسلام دائم
25 تشرين الأول 2012-10-25
www.icrim1.com

38
مجلس أمن وطني ضرورة تاريخية
سمير اسطيفو شبلا
في مقال لزميلنا الدكتور تيسير الالوسي تحت عنوان – أسلحة لا تبنى بلاداً مخربة ولا توفر لمواطنيها الأمن والحقوق ولا هي تستعيد سيادة!؟ - للتفاصيل على الرابط أدناه!! يؤكد الدكتور الالوسي على فكرة أساسية ألا وهي : ان التسليح ضروري بعد ان تتهيأ لها أبعاد ضرورتها الأساسية ألا وهي: قيادة وطنية – اقتصاد متين – كرامة ونفسية المواطن مصانة،،،
هذه الفكرة باعتقادنا كانت محور دراسة العزيز تيسير الالوسي، وبما انه وجوب على كافة القوى الوطنية والشخصيات الأكاديمية والمستقلة وخاصة المنظمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان تقع على عاتقها مسؤولية تاريخية لإنقاذ العراق لما يخطط له علناً وفي الخفاء من جر العراق إلى محاور إقليمية/ طائفية من اجل السيطرة وتطبيق سياسة إسقاط الخاص على العام او تلبيس ثوب بلون معين وفرضه على الجميع، بدون النظر إلى شعور وإحساس المواطن وكرامته وأمنه وخبزه وماءه وكهرباءه ووطنيته! فعليه واجب علينا كحقوقيين ونشطا حقوق الإنسان، أفراداً ومنظمات ان نكمل احدنا الآخر ليس بالكلام والتنظير الذي قررنا جميعاً الانتقال إلى التطبيق العملي لهذه الأفكار التي تصب في خير وحق وأمان العراق والعراقيين

لا نكرر ما جاء في الدراسة المشار إليها بقدر ما نؤكد ونشدد على إنهاء حالة التخبط والفوضى والتشرذم وفقدان الأمن والأمان والخدمات ووجوب معالجة سريعة بإجراء عمليات قيصرية واستئصال لبؤر الفساد بأشكاله وأنواعه الذي ينخر في كل محطة من محطات البني الفوقية قبل التحتية، وإجراء عمليات جراحية للإرهاب الداخلي وإرهاب الميليشيات التي هي أساس البلاء في العراق وليسوا فقط الذين اعدموا مؤخراً، هنا الإعدام باتَ تلاعب بالسياسة من جهة وبمشاعر المواطن والاستخفاف به وبعقله وبكرامته!! وإلا ما معنى إعدام – مجهول – واحد لقتلة المطران الشهيد فرج رحو الذي اختطف من قبل ثلاث سيارات كان يقودها – أي العجلات الثلاثة رجل واحد مجهول اعدم لذر الرماد في العيون لأنه هذا المجهول كان فعلاً مجرماً ومحكوم عليه بالإعدام أصلا، مع العلم ان قتلة المطران رحو والآباء الشهداء الآخرين في الموصل تحديداً هم طلقاء وأحرار وحتى ان كان احدهم موقوف! لذا جاءت محكمة حقوق الإنسان في الشرق غير حكومية

هذه الحالة هي حالة العراق كله، هذه القضية تشبه القضايا الأخرى! بشكل او بآخر، انه طمس الحقيقة بكل السبل والوسائل! ورعنا في البرلمان وفي الحكومة يعرفون الحقيقة كلها وكما هي، ولكن يضعون رؤوسهم في الرمال ولا زالوا مدة 8 سنوات على هذه الحالة، فواجبنا الإنساني والوطني والحقوقي يتحتم علينا إخراج رءوسهم من هذا الرمل ليروا الحقيقة والواقع أمامهم! حتى صفقة الأسلحة الأخيرة وتنوع مصادرها هي من هذا النوع، صراخنا وصل إلى عنان السماء
دون تغيير او مجرد أمل في التغيير الحقيقي نحو خير العراق وشعبه الأصيل
لذا لابد من المطالبة بضرورة تأسيس مجلس أمن قومي كضرورة تاريخية، هذه الضرورة تحتم وجود مواصفات خاصة بأعضاء المجلس بعيداً عن الفكر المحاصصات/ الطائفية، اولى هذه المواصفات هي : استقلالية الفكر الوطني! أي غير منتمي إلا للعراق وترابه وماءه حتى وان كان منتمي!! الثانية : هي النزاهة والشفافية والأيادي غير الملوثة لا بالدم ولا بالدولار! والثالثة / هي العمل والمثابرة ونكران الذات والرؤيا المستقبلية! أي قراءة الواقع
هنا يبرز سؤال بسيط: هل يوجد عراقيين بهذه المواصفات اليوم؟ في الداخل والخارج أيضا! أم نستورد من دول الجوار الستة التي تخنق عراقنا وإنساننا كل على طريقته الخاصة، ان كان قطع المياه او تصدير الإرهاب وفرق الموت
وأخيرا ليس آخراً / أيهما الأهم اليوم؟ التسليح والتهيئة لحرب داخلية لا سامح الله او خارجية وهذه ابعد من الأولى لأسباب ذاتية وموضوعية! فهل شراء الأسلحة بتدمير الاقتصاد وزيادة حرمان المواطن وإبعاد الانفراج الأمني وزيادة نسبة الفقراء والأرامل واليتامى، هو الأساس من هذا؟؟؟ أم الاهتمام بالمواطن والبنى التحتية والخدمات والأمن والماء والكهرباء واسترداد الكرامة هو الأنجع؟
الأسلحة هي للحرب والدفاع عن العراق وحقوق الشعب! طيب كيف يحارب هذا الشعب وهو جوعان وعطشان وغير آمن على أطفاله وزوجته، لا خبز ولا كرامة، فهل نكرر فرق الإعدامات في الحرب العراقية الإيرانية؟ أم نحارب الشعب كله؟ ومع من نحارب؟ هل البقاء على الكرسي يتطلب قتل العراقي لأخيه العراقي؟ أوقفوا جنون العظمة! أين هم الذين كانوا يسمونهم عظماء؟

أين أنت يا برلمان؟ لسان التاريخ طويل جداً ولا يخاف من الحقيقة؟ التاريخ والإنسان والوطن يضعكم أمام مسؤولياتكم التاريخية اليوم قبل الغد! وان لم تتمكنوا من إيقاف الطائفية/ المحاصصة فاتركوا كراسيكم لغيركم فهناك أكثر من شريف ونزيه ووطني

17 تشرين الأول 2012-10-17


http://www.sotakhr.com/2006/index.php?id=17234

39

صبحنا 39 منظمة مجتمع مدني وحقوق إنسان

المنظمات الـ 39 المنضوية تحت خيمة الاتحاد الحقوقي
تم قبول طلب انتماء جمعية الرافدين الاجتماعية / ملبورن * استراليا ليصبح مجموع المنظمات المنضوية تحت خيمة الاتحاد الحقوقي 39 منظمة مجتمع مدني وحقوق الانسان، وهكذا يتبين للعالم اجمع ان العمل الجماعي والشخصاني هو الاسلوب الانجع في لملمة الجهود وقيادة المجتمع نحو الخير والحق والجمال

طياً نص طلب الانتماء

الى\الأتحاد الحقوقي للدفاع عن سكان العراق الصليين
الموضوع\انتماء
نحن جمعية الرافدين الأجتماعية في ملبورن نطلب انتمائنا الى الى اتحادكم المثابر من أجل القضية العادلة لشعبنا الأصيل المضطهد والمهجر من دياره التاريخية ، آملين التعاون والتآزر في العمل المستقبلي لأنصاف شعبنا المغترب والمتواجد في ارضنا التاريخية
علما بان جمعيتنا هي أحدى منظمات المجتمع المدني المستقلة ، والغير منحازة لأية جهة كانت ، كما وهي غير سياسية ، بل تهتم في المجالات الثقافية والأدبية والرياضية والأجتماعية ، وتقدم خدماتها المجانية ، لدعم المهاجرين الجدد واللاجئين في دول الشتات ، تتعاون معهم من أجل انهاء معاناتهم ، وتتعاون مع دوائر الهجرة لأيصالهم ودعم معاملاتهم الانسانية من دون تحيز لاي كان
تقبلوا تحياتنا الاخوية
ناصر صادق عجمايا
رئيس جمعية الرافدين الأجتماعية في ملبورن \ استراليا
*****
اسماء المنظمات الـ 39 على الرابط
http://icrim1.com/forum/showthread.php?64035-%C7%E1%E3%E4%D9%E3%C7%CA-%C7%E1%DC-39-%C7%E1%E3%E4%D6%E6%ED%C9

40



مفوضية الانتخابات والنظام الانتخابي 2014
الجزء الأول
سمير اسطيفو شابا
إنهم يحضرون لضمان الفوز مرة أخرى ونحن (أنّا) نيام، نومنا لا يشبه بنوم أهل الكهف كما يقولون، بل يتم نومنا مع سبق الإصرار من قبل مصالحنا الحزبية من جهة وتنويمنا كجهلة لا نفقه ما يدور حولنا بحيث نتفاجأ بالأمر حين ينضج ويتم فقط، ولا نعلم به متى زرع وأين؟ أي في أية ارض او مطبخ طُبخ! ننتظر المشكلة عندما تصبح واقعاً!! أليس المفروض مِن مَن يمثلنا ان يكون أكثر وعياً ولا يلهو بعد الدولارات بل يفكر ويناقش ويتشاور حول تمثيلنا في مفوضية الانتخابات قبل سنة على الأقل! وإلا الحدث قد أصبح واقعاً ملموسا وأنّا نيامُ! أي ننتظر القضية لكي تأتي إلينا ولا نفكر يوماً ان نذهب نحن لها ونساهم في زرعها وسقيها وقطف أثمارها! ودليلنا الواقعي هو العضو التاسع في مفوضية الانتخابات!واليوم بات لزاماً تمثيلنا في المفوضية، ومن يمثلنا؟
متى بدأت قصة مفوضية الانتخابات؟
( أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق تشكلت بأمر من سلطة الائتلاف المؤقتة رقم 92 في (31 أيار 2004)، لتكون حصراً السلطة الانتخابية الوحيدة في العراق، والمفوضية هيئة مهنية مستقلة غير حزبية تدار ذاتياً وتابعة للدولة ولكنها مستقلة عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتملك بالقوة المطلقة للقانون، سلطة إعلان وتطبيق وتنفيذ الأنظمة والقواعد والإجراءات المتعلقة بالانتخابات خلال المرحلة الانتقالية، ولم تكن للقوى السياسية العراقية يد في اختيار أعضاء مجلس المفوضية في المرحلة الانتقالية، بخلاف أعضاء المفوضية الحاليين الذين تم اختيارهم من قبل مجلس النواب.) إذن سلطة الائتلاف الموقتة كانت نزيهة أكثر من نزاهة مجلس النواب اليوم! سلطة الائتلاف كانت تمثل الاحتلال الذي اسقط النظام والدولة معا، أتت بالقوة المسلحة عكس مجلس النواب المنتخب شعبياً وليس ديمقراطياً! لذا نوجه سؤالنا إلى رئيس البرلمان ورؤساء الكتل! لماذا ذبحتمونا من الوريد إلى الوريد؟ نحن أجلسناكم على كراسيكم ونحن أيضا سننزلكم منها،هل نعتبر سلطة الائتلاف الموقتة أكثر ديمقراطية ونزاهة منكم؟ انظروا عدد النواب الشرفاء المعترضين على طريقة انتخاب العضو التاسع لمفوضية الانتخابات!
ليطلع الشعب العراقي
كان المقعد التاسع للمكون المسيحي بتأييد من دولة القانون /ائتلاف السيد رئيس الوزراء / المالكي مع التيار الصدري والائتلاف الوطني، وكان التحالف الكردستاني والعراقية مع منح المقعد للإخوة التركماني! ووضعنا علامة تعجب أمام هذه السياسة!! فهل كانت هذه المواقف السياسية بامتياز نتيجة موقف قائمة الرافدين 3 أعضاء بعدم سحب الثقة من المالكي؟ وان تسمحون أيها السادة نسأل سؤال ثان: ماذا حدث بعد ان طلبت أنقرة من سيادة رئيس الوزراء زيارة تركيا قبل سويعات من منح المقعد التاسع؟؟؟ مجرد سؤالين
مفوضية غير مستقلة بامتياز
عن أية مفوضية نتكلم؟ ان كانوا الحيتان هم الذين خلقوا المفوضية النزيهة؟ رأيت فلم عن البحار مؤخراً وكان من ضمنه لقطة تبين حوت يفتح فكيه إلى ابعد حد في منطقة تكاثر سمك السردين ويبلع في الدقيقة الواحدة آلاف الأسماك المهاجرة وغيرها في منطقته، ابتسمت للحالة وقال احدهم : لماذا تبتسم وأنت ترى هذا المشهد المؤلم؟ جاوبته ان هذا المشهد يمثل العراق الحالي وتمثيلنا في مفوضية الانتخابات نحن السكان الأصليين والاصلاء
ها نحن إزاء تكريس لبلع اكبر عدد من الدولارات في الأربع سنوات القادمة، المفروض ان نلطم على رؤوسنا لما سببناه للعراق منذ احتلال بغداد 2003 ولحد اليوم، والخطأ القاتل كان إزالة الدولة وعدم الاكتفاء بإزالة النظام! واليوم يحاولون الترقيع – تركيع الحكومة لإنشاء دولة ولكن دون جدوى، لأنها ليست – خان شغان! بل إنشاء وتأسيس دولة جديدة وحديثة تحتاج إلى مرحلة، وهذه المرحلة تجاوزت دورتين انتخابيتين – 8 سنوات – بدون ان نتلمس تأثير 700 مليار دولار على الشعب وخاصة فقراءه، هنا كانت نتيجة الامتحان رسوب التيار الديني في 5 مواد من أصل 6 مواد، والمادة الذي نجح فيها هي : الدكتاتوريات – التي ستدرس في جامعات العالم لأنها نموذج فريد، في تحويل دكتاتور إلى دستا دكترة، أي مدرسة تخرج دكتاتوريات بدل دكتاتور، ويقولون لماذا نفتقد إلى الأمن والأمان؟ ونقول ونكتب: أين ذهبت ميزانيات العراق؟ انه أمر طبيعي جداً عندما تجوع الحيتان تفتح فمها لملأه بالخضر اليابس، وكل حوت يبلغ في منطقته / اختصاصه – ولا يمكن لحوت آخر ان يتقرب إلى منطقة نفوذ الآخر – هذه هي المحاصصة التي خلقت الدكتاتوريات – ليس الرب هو فقط الذي يخلق في كل لحظة – أيضا نحن ننافس الله على الخلق – الفرق بيننا ان الله يخلق الخير والمحبة والأخلاق والحق ونحن نخلق الفوضى والقتل والثأر ومن ثم البلع – وما أدراك ما البلع!!!
من أين آت بماركس وكانت (كانط)  الآن
لا ادري ان كان ماركس وانجلس ولينين أحياء اليوم يعقدون ندوة في برنامج الاتجاه المعاكس للدكتور فيصل على قناة الجزيرة ! يقابلهم كل من هيغل/كانط/هوسرل – شلنغ/ يحاورهم كل من روسو وبراكلي/ هل تكون النتيجة مثلما تكون عندها نهاية كل حلقة من حلقات الاتجاه المعاكس، أم تكون هناك فوز لأحد الأطراف أونبوت فلسفة واقعية جديدة؟ لذا نقول لا بد من ظهور شيء جديد ونعتقد وجوب ان يكون : حقوق الإنسان والكفاءات، لأنهم الأقرب إلى وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب من غيرهم! وخاصة ان غيرهم قد فشلوا فشلاً ملموساً في قيادة المرحلة
مع الرئيس الأمريكي اوباما
نعتقد ان التغيير الذي حصل للعراق وسمي العراق الجديد تكفي مرحلة عقد من الزمن – 10 سنوات لمعرفة نجاح وفشل أية حكومة في العالم، وجميع حكومات العالم وبعد كل دورة انتخابية تقدم إحصائيات بالتقدم الذي حصل على كافة ميادين الحياة أولها الاقتصاد وتتبعها السياسة! ماذا تقدم لنا حكومتنا الموقرة وبرلماننا الأبي في العراق بعد مرور 10 سنوات على حكمهم! حضرتُ قبل أيام اجتماعاً للرئيس الأمريكي باراك اوباما! في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، كما تعرفون ستنتهي مدته في الحكم بعد أسابيع! لا يهمنا أي حزب ينتمي وكذلك منافسه القوي رومني! بل الأهم هو أي الرئيس باراك اوباما يركز على الاقتصاد والعلاقات الخارجية والمعيشة لطبقات الشعب وخاصة الفقيرة منها! وقال بالحرف: ساعدوني لأساعدكم يا شعب أمريكا! هو رئيس لأقوى دولة في العالم يتكلم ويخاطب شعبه بهذه اللغة المتواضعة! ليس هذا الكلام دعاية انتخابية له وكما قلنا لا يهمنا أي حزب او مرشح يفوز! نعم قدمنا له رسالة الاتحاد الحقوقي بخصوص العراق ونشرناها على الملأ، لكن سؤالنا: ماذا ان لم يفز لأربع سنوات أخرى؟ الجواب كل شيء اعتيادي جداً ويسلم الراية إلى من يأتي بعده!ليس هناك مفخخات ولا قتل ولا ثأر! بل يتم التسليم باحتفال ، اعتقد ان هذه هي الديمقراطية الغربية؟؟؟ وماذا ان فاز؟ اعتيادي أيضا سوف يقود أمريكا / أقوى دولة في العالم كما قلنا عسكريا واقتصادياً وبعد أربع سنوات سيترك الكرسي حتماً لغيره كما تركه  له من قبله! انها ثمان سنوات فقط لا غير! وجماعتنا اشتروا مكائن اللحيم – ولدن – ليلحموا أنفسهم على الكرسي!بعد مرور 10 سنوات! ويتهمون الملوك والرؤساء بالدكتاتورية لأنهم بقوا في الحكم عشرات السنين! نتهم غيرنا بالدكتاتورية وهي تملك فكرنا وتفكيرنا! نتهم الغرب بالامبريالية والاستعمار ونحن أكثر امبريالية لبعضنا البعض بحيث الاستعمار يجري في عروقنا! نتهم غيرنا بالحرامية وسراق المال العام والنفط ونحن نسرق بثقافة وصلافة وأمام أعين الشعب مليارات الدولارات، ليس هذا اتهام مطلقاً بل شواهدنا هي أصبحنا أدون من دونية دولة في العالم بعد مرور 10 سنوات من الحكم / الفقر – البطالة – العنف – انتهاكات حقوق الإنسان – الجياع – الأرامل وأطفال الشوارع – لا دولة ولا حكومة – الحدود مفتوحة – الطائفية والمذهبية تنخر المجتمع ---- مبروك لكم أنكم في بعض منها تأتون بعد الصومال!  لذا نقول لهم ومنهم جماعتنا وربعنا: ان أردتم الديمقراطية فهي تنزلكم عن كراسيكم! وان أردتم عكسها فالشعب متمسك بها وسينزلكم منها في 2014
إلى الجزء الثاني النظام الانتخابي والانتخابات 2014
3/10/2012
www.icrim1.com

41


Mr. Barack Obama President of the United States of America esteemed
We are the Federation of human rights organizations NGOs in the Middle, which includes reducing this day 37 organizations of civil society and human rights, and within our union Court of Human Rights in the Middle NGOs, international committee for the rights of indigenous Mesopotamians offer Your Excellency our thoughts and our observations and our just and we are confident that you will you take it into consideration that we address the president of the strongest country in the world, which hold the keys of safety and security of the countries of the Middle and especially “Iraq”, which suffers from the chaos and lack of clarity of vision for the fuzzy future, it results of the destruction of the Iraqi state and not the system only! Which Iraq became prey to terrorism internal and external exposure to the ambitions of neighbors in the region. The corruption was types and forms, the result is not the government nor civil state as stated in the Constitution contradictory in many of the amendments and laws, it emphasize the need for real change for Iraq parliamentary, democratic and federal.  
Sir President
It is our duty as activists for human rights and faith diversity and pluralism and accept the others whatever their religion, color, and shape, our philosophers and theologians, lawyers, intellectuals and academics (Professor and holders degrees / PhD and Master and officers) and the presence of women, youth and women with experience in the field of human Rights and political and economic us all form a mosaic of a beautiful Iraq! Our hands are tarnished by corruption and murdering, especially theft of the people's money and we can not accept us from contaminated hands with the blood of a man. Plus, there is some of our presenters are American citizens! This very briefly, for our group’s decisions to take on the defense of Iraq as a nation and its authentic people, through peaceful struggle and Democratic Action and dissemination of the principles of the modern civil state.
Our demands and our vision of the situation in Iraq
1 - Appreciate the application of your decision before the previous election to withdraw from Iraq, and this withdrawal left a vacuum that has been exploited inside and outside Iraq Regional, which led to the survival of the chaos and insecurity and lack of essential services and the increase in immigration
2 - To work together to strengthen relations with the Iraqi people to establish a civil state of civilization and give effect to the Convention Iraqi / U.S. to include the economy and the exchange of experiences as well as the fight against terrorism for Iraq and Iraqies live in peace and security
3 - Affirmation and defense of the indigenous population of Iraq and principals that their rights are indivisible and they are Chaldeans, Assyrians, Mandaeans, Shabaks, Sunnis and Shiites from all nationalities and creeds.
4 - Increased attention and enhance the experience of the Kurdistan region, which had made considerable progress in promoting security and economic growth of the individual and harmony and homogeneity of intellectual and nationalist and patriotic with the emphasis on the need to grant the rights of minorities and ethnic groups and nationalities and religions other living within the region for thousands of years human beings like rights Kurdish without differentiation or differentiation, to work in order to live the whole of Iraq such modern civil democratic experiment.
5 - Giving an active role and major civil society organizations, human rights and competencies to lead Iraq in the coming period by the agreement from your government esteemed because of the failure of quotas community through two complete cycles - that is, during eight years - so the United States reconsider to its current policy towards the situation in Iraq.
6 - To work together to press the United Nations to extract a binding decision in the case of the distribution of water of the Tigris and Euphrates, which issued a decision from the Court of Human Rights NGOs in the Middle under No. 15 "to consider the Tigris and Euphrates rivers global and not crossing" and the reality of Iraq say: there is a humanity will be solved because of the Euphrates River because of drought Turkish projects and dams, with a resolution that would oblige Iran returns the situation to what it was before 1980 to restrict Al_onde River and other rivers for Iraq, causing dry marshes and salinity of the Shatt al-Arab/Basra.
7 - We ask you to activate the security agreement on the protection of Iraq and its rights as a member of the United Nations in control of the land borders, sea and air as maps and international agreements at the emergence of the modern Iraqi state.
8 - Demand an end to immigration bleeding through service projects and to reduce the economic unemployed young men and women - because we want life for Iraq and Iraqis like human beings in the world, the coffin together in peace and harmony
We wish you, Mr. President, health and safety for the leadership of the United States of America. Let us work for the human Rights of all people and have theme freedom .secured and peacefully living.

International committee for the rights of indigenous Mesopotamians
Non-Governmental Human Rights Court in the Middle East

C N:c20120417-2061
Union human rights organizations in the Middle East
 
Samir Steefo Shaba
5942 sleepy fawn dr
Las vegas,NV89142
702-266-5583
shabasamir@yahoo.com
icrim.icrim1indigenous@gmail.com
---

كلام مباشر مع الرئيس الأمريكي
أنا هنا أتكلم بإسم 37 منظمة حقوق الإنسان
30 منظمة حقوق إنسان داخل العراق
و7 خارج العراق
رسالة الشعب العراقي لك سيادة الرئيس تقول:
مفتاح امن العراق وصيانة حدوده المفتوحة بيدكم لذا يطالبكم الشعب العراقي باستعمال قوتكم كدولة عظمى لإنهاء فوضى العراق، ونموذج إقليم كردستان خير دليل على صحة قولنا ونحن بانتظار عودة الأمن والسلام إلى العراق والعراقيين
ونقدم لكم تمنياتنا بالموفقية وهذه رسالة خاصة نوجهها لسيادتكم نتمنى العمل معاً من اجل تطبيقها فعلياً

Talk directly with U.S. President
I'm here to speak on behalf of 37 human rights organizations
30 human rights organizations inside Iraq
And 7 out of Iraq
Iraqi people you, Mr. President, you say:
Key to Iraq's security and maintaining open borders in your hand so the Iraqi people told you using this strength as a superpower to end the chaos of Iraq, and the Kurdistan model testament to the health of our saying and we are waiting for the return of peace and security to Iraq and the Iraqis
And offer you wishes Reconcile and this private message we address to you we hope to work together in order to be applied effectively
---

السيد باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المحترم
نحن اتحاد منظمات حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق الذي يضم لحد هذا اليوم 37 منظمة مجتمع مدني وحقوق الإنسان، وضمن اتحادنا محكمة حقوق الإنسان في الشرق الغير حكومية، مع الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء نقدم لجنابكم أفكارنا وملاحظاتنا ومطالبنا العادلة ونحن على ثقة تامة بأنكم سوف تأخذونها بنظر الاعتبار كوننا نخاطب رئيس أقوى دولة في العالم، التي بيده مفتاح الأمن والأمان لدول منطقة الشرق وخاصة العراق الذي يعاني من الفوضى وعدم وضوح الرؤيا لمستقبله الضبابي نتيجة تدمير الدولة العراقية وليس النظام فقط! مما أصبح العراق فريسة للإرهاب الداخلي والخارجي وتعرض لأطماع الجيران في المنطقة وكان الفساد بأنواعه وأشكاله والنتيجة لا حكومة ولا دولة مدنية حسب ما ورد في الدستور المتناقض في كثير من مواده وفقراته، عليه نؤكد على ضرورة التغيير الحقيقي من اجل عراق برلماني ديمقراطي اتحادي
سيادة الرئيس
من واجبنا كنشطاء حقوق الإنسان وإيماننا بالتنوع والتعدد ونقبل الآخر مهما كان دينه ولونه وشكله، بيننا الفلاسفة واللاهوتيين والمحامين والمثقفين والأكاديميين بروفيسور وحاملي شهادات عليا / دكتوراه وماجستير وضباط) وحضور المرأة والشباب وذوات الخبرة في مجال حقوق الإنسان والسياسيين والاقتصاديين جميعنا نشكل فسيفساء العراق الجميل! أيادينا بيضاء غير ملوثة بالفساد وخاصة سرقات أموال الشعب ولا يمكن ان نقبل بيننا من تلوثت يداه بدم إنسان! بيننا حاملي الجنسية الأمريكية من أصل عراقي! هذا باختصار شديد سيادة الرئيس عن مجموعتنا التي قررت ان تأخذ على عاتقها الدفاع عن العراق كوطن وعن شعبه الأصيل! من خلال النضال السلمي والعمل الديمقراطي ونشر مبادئ الدولة المدنية الحديثة
مطالبنا ورؤيتنا للوضع في العراق
1- نثمن تطبيق قراركم قبل الانتخابات السابقة بالانسحاب من العراق، وهذا الانسحاب ترك فراغاً تم استغلاله من داخل العراق وخارجه الإقليمي مما أدى إلى بقاء الفوضى واختلال الأمن ونقص الخدمات الضرورية وزيادة الهجرة
2- لنعمل معاً على تعزيز العلاقات مع الشعب العراقي بتأسيس دولة مدنية حضارية وتفعيل الاتفاقية العراقية /الأمريكية لتشمل الاقتصاد وتبادل الخبرات إضافة إلى مكافحة الإرهاب من جذوره ليعيش العراق والعراقيين بأمن وسلام
3- التأكيد والدفاع عن سكان العراق الأصليين والاصلاء التي حقوقهم لا تتجزأ وهم الكلدان والسريان والآشوريين والصابئة المندائيين والشبك والسنة والشيعة من جميع القوميات والمذاهب
4- زيادة الاهتمام وتعزيز تجربة إقليم كردستان الذي قطع شوطاً كبيراً في تعزيز الأمن ونمو اقتصاد الفرد وانسجام وتجانس فكري وقومي ووطني مع التوكيد على ضرورة منح حقوق الأقليات والاثنيات  والقوميات والأديان الأخرى التي تعيش داخل الإقليم منذ آلاف السنين كبشر أسوة بالحقوق الكردي دون تفاضل او تمايز، لنعمل من اجل ان يعيش العراق كله مثل هذه التجربة الديمقراطية المدنية الحديثة
5- إعطاء دور فعال ورئيسي لمنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والكفاءات لقيادة العراق في الفترة القادمة كضوء اخضر من حكومتكم الموقرة بسبب فشل المحاصصة الطائفة خلال دورتين كاملتين - أي خلال ثمانية سنوات الماضية - لذا على الولايات المتحدة الأمريكية إعادة النظر في سياستها الحالية تجاه الوضع في العراق
6- لنعمل معاً من اجل الضغط على الأمم المتحدة لانتزاع قرار ملزم في قضية توزيع مياه دجلة والفرات التي صدر قرار من محكمة حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق تحت رقم 15 "لاعتبار نهري دجلة والفرات نهرين عالميين وليسا عابرين" وواقع العراق يقول: ان هناك كارثة إنسانية ستحل بسبب جفاف نهر الفرات بسبب مشاريع وسدود التركية، مع قرار يلزم إيران بإرجاع الوضع لما كان عليه قبل 1980 لحصرها مياه نهر الوند والأنهر الأخرى عن العراق مما تسبب من جفاف الاهوار وملوحة مياه شط العرب
7- نطالبكم بتفعيل الاتفاقية الأمنية حول حماية العراق وحقوقه كبلد عضو في الأمم المتحدة في السيطرة على حدوده البرية والبحرية والجوية حسب الخرائط والاتفاقات الدولية عند نشوء الدولة العراقية الحديثة
8- نطالب بوقف نزيف الهجرة عن طريق مشاريع خدمية واقتصادية للحد من بطالة الشباب والشابات - لأننا نريد الحياة للعراق والعراقيين أسوة ببني البشر في العالم، لنعش معاً بسلام ووئام
نتمنى لكم سيادة الرئيس الصحة والأمان لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، لنعمل من اجل حرية الشعوب وأمنها وعيشها بسلام

الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء
اتحاد منظمات حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق - 37 منظمة
محكمة حقوق الإنسان في الشرق
عنهم / سمير اسطيفو شابا
لاس فيغاس في 9/30/2012


42

نريد إرجاع وطننا الأصلي
سمير اسطيفو شبلا
في 04/نيسان/2011 كان لنا موعد مع العمود الأسبوعي / 50 على صفحة موقع هيئتكم العالمية تحت عنوان حبيبتي أرضي وبستاني/عراق العراق، وبعد مرور أكثر من سنة ارتأينا العودة إلى عمودنا هذا ليبقى شاهداً أصيلاً وأصلياً على انحطاط أخلاقية المرحلة بحيث تؤكد الأحداث ان دور حقوق الإنسان والكفاءات لقيادة المرحلة قد حان فعلاً، لأنه نرى ونشعر ونلمس فشل المحاصصة المذهبية بامتياز كون العراق بدأ بالفعل ينزلق نحو التخبط داخل الضباب! نتيجة انحراف الفكر الوطني الحر باتجاه الفكر الشمولي من جهة والأوحد المقدس من جهة أخرى، وهذه الشمولية باتت موديل للأحزاب والحركات التي لم تصدق انها تجلس على كرسي القيادة، وكان ظهور الفكر الاقصائي الواحد، بحيث انتقل العراق من دكتاتورية الشخص والقائد الأوحد إلى دكتاتوريات لشخصيات وقادة قداسة غير أصلية وبعيدة عن الأرض والبستان، ودليلنا هو: ماذا حصدنا كشعب ووطن من زرعنا منذ 2003 ولحد اليوم؟ كان فيه نسبة كبيرة من الزوان الأسود! ولم نتمكن لحد اليوم من فصل الحنطة عن الزوان بالرغم من مرور 9 سنوات على العراق الجديد، وان كان لا بد من المحاصصة فلتكن محاصصة عراقية/عراقية فقط! غير مرتبطة بأي شكل مع محاور الإقليمية او الدولية! جربتم عقد كامل وفشلتم بامتياز عليه ان الديمقراطية الحقيقية /العملية لا تتطلب وجودكم في السلطة جيل كامل! العقد يكفي للنجاح والفشل، لذا لا بد من التغيير وإعطاء فرصة لعودة العراق إلى حضن العراقيين الاصلاء، نعلم علم اليقين ان ذلك يتطلب تضحيات جمة! ألا تكفيكم مليون شهيد تقريباً وعدد من الملايين الجرحى والمعوقين واليتامى والأرامل ومثلها الفقراء وأطفال الشوارع وعوائل القمامة؟؟؟ اما شبعتم بمئات المليارات من الدولارات، الميزانية العامة للسنة الأخيرة كانت 122 مليار دولار، لنضرب نصف رقم الميزانية في 9 سنوات، أعلنوا نتيجة الضرب بعدها القسمة وحصة الفرد العراقي إلى شعبكم الذي انتخبكم، لا ندري ماذا ستقولون لشعبكم في انتخابات 2014؟ هل نجامل أحدا ان قلنا ان الأكراد نجحوا بامتياز في قيادة المرحلة بالرغم من وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم كردستان ، والأذكى ان الكرد يعترفون رسمياً وعلناً بوجود مثل هذه الانتهاكات، ونعتقد ان السبب الرئيسي (ليس الوحيد) في نجاح قيادة الإقليم وفشل المركز هو التجانس الفكري (القومي والوطني) هنا! الحقيقة هي بالأرقام الرسمية والشعبية وطنياً ودولياً! وكلامنا هذا نسبي طبعاً! الأهم هو الواقع كما هو وليس كما يريده البعض ان يكون، والذي يتفلسف نؤكد له: الأمن والأمان/الخدمات وخاصة الكهرباء والماء والصحة - نسبة دخل الفرد، نسبة الفقر، نفسية الإنسان وطريقة تعامله مع الآخرين - قبول التنوع والتعدد - نكتفي بهذه الفروق، من هنا تنطلق دعوتنا لإرجاع وطننا الأصلي إلى حضن الاصلاء
 كانت الفكرة قراءة مجددة للعمود الأسبوعي رقم /50 لأهميته  في الوقت الحاضر، فإلى حبيبتي أرضي وبستاني/ انه عراقي الأصلي يناديكم 
حبيبتي أرضي وبستاني/ عراق العراق
انها أرض الرافدين وكرامة الاصلاء، انها قريتي ومدينتي ومحافظتي وهواء العراق! الذي ينادينا لتنمية  وتنقية ضميرنا الإنساني، الواجب  يتطلب زرع الوفاء والجرأة والشجاعة وهذا الثلاثي يحتاج إلى تربية وأرض محروثة وخصبة لتعطي ثمارها وبالتالي يكون لها تأثير على مسيرة تنقية ضميرك وضميري في زرع الثقة ثم الوفاء الذي ينبذ الترهيب والترغيب، والجرأة في نقد الذات وعدم التعالي وشطب الآخرين، عندها نلتقي مع الشجاعة التي تؤلف توأم ينجح في التوازن بين عملهما "مثل البهلوان الذي يسير على حبل بين جبلين او عمارتين الذي يمسك العصا بين يديه" إنهما "العقل والإرادة" ،،، اما ان استمرينا في حصر أنفسنا بزاوية ضيقة التي تؤدي بنتيجة حتمية إلى الانحطاط الفكري قبل الزوال، انه الضياع وال تغرب عن النفس والكيان الفردي قبل الوطن،! عندها نفتش عن قيم أخلاقية جديدة غريبة عن واقعنا وماضينا وحاضرنا، انها تربتنا وبستاننا وهوائنا ومائنا وعراقنا يا أصلاء، نوع الزرع الذي تزرعه هو نفس الصنف الذي تحصده، انها الحياة والماء الجاري، لنحرس تربتنا لكي لا يأتي الغريب في الليل ويزرع الزوان مع الحنطة، عندها تخلط الأوراق ونحتاج إلى مرحلة كاملة ربما أكثر من عقد لتنقية البيدر، لا تفتشوا عن السبب او الأسباب من الخارج! ألحرامي لا يدخل الدار إلا ان فتح له احدهم او ناموا الحرس
ولا ننسى مبدأ حقوق الإنسان (ان نكون من أجل) عندها نعرف ونشعر ونلمس إنسانيتنا
لنقرأ بين السطور من خلال الأبيات التالية
عراق العراق
العراق
ستة أحرف
أ - ل- ع - ر - ا - ق
أ = ألف باء انها الكلمة ---- وكانت هناك تكملة
ل = لامُ أصيلة وكتابة ---- على النهرين والأرض الحانية
ع = عروقُ وأصول وآثار باقية ---- وحارثة الأرض جارية
راء = روى الإنسان من جنة ---- اسمها "العراق" عنها باحثة
آ = آه يا أبي كم الدنيا قاسية ---- عنا وعنهم سها ساهية
ق = قالت ها انذا شامخة ---- رغم الغدر إني ثابتة باقية
عراق
أربعة حروف "بدون الـ التعريف"
ع – ر – ا – ق
أربعة حروف
ع = عنوان كرامة وشموخ وبهاء ---- يتوسطه نهريَن وأصلاء
ر= رسالة إلى العالم وأنباء ---- ثورة وحرية وكرامة ودماء
ا = انها الحضارة بدأت بإخاء ---- علم وفلك وقانون وإرواء
ق = قيل حقوقه انتهكت دون حياء ---- من تحت الرماد ينهض بإباء
----------
حبيبتي أرضي وبستاني
في الغربة أنين وحنين وجفاء ---- وطعم الحب حسرة دون وفاء
كانت يامحة شديدة الو قاء ---- ولكنها صدقت الاسخريوطي وبلاء
هتك عرضها وتدنست عذراء ---- فقدت بريقها وبيتها العراء
لوعة ولهى أصابها بضراء ---- وتحولت من يامنة إلى يسراء
فتركت الحق وضياءه بحياء ---- بحزن فقدت حبيبيها وعزاء
قلناها انه وسام كورقاء ---- والشمس لا محالة تكشف الخباء
عندها الحقيقة تبان ونداء ---- من نظيرة ينتظره الأحرار الشرفاء    
لا تيأسي يا سهادي ويا نجلاء ---- انك بستان في ارض الاصلاء
هناك بشر مفلحة ليثاء ---- و طريقها إلى ملحمة الحياة والفقراء
الخبز والأمن والكرامة الكفاء ---- سبباً في الدفاع والسهر والفداء
لا تخافي سنحرس شرفك من الأعداء ----- ونحرث بستاننا تحت الشمس لا في الخفاء
انه منهجنا نسير عليه بجلاء ---- بقيمنا وأخلاقنا والأيادي البيضاء
هكذا نموت ونحيا من أجلك وكساء ---- لأبنائنا الأربعة التالدة بإيماء
انها حقوق تنتزع بسلام وذكاء ---- بحرية وقلبنا زاخر بالحب والعطاء
نكون معاً وانتخبنا بسراء ---- كالبرق في كل وقت ومكان وضراء
لا ينتهي زرعنا الصالح وان متنا شهداء ---- فلذاتنا من بعدنا يحصدون البهاء
 انه العراق
سمير اسطيفو شبلا
23 أيلول 2012
----http://icrim1.com/forum/showthread.php?59253-%E4%D1%ED%CF-%C5%D1%CC%C7%DA-%E6%D8%E4%E4%C7-%C7%E1%C3%D5%E1%ED-%C7%E1%DA%E3%E6%CF-119&

43


غادرنا معلمنا أبو الصوف دون استئذان
سمير اسطيفو شبلا
نعم انها دورة الحياة يا معلمي وأستاذي بهنام أبو الصوف! سبقنا إلى العالم الآخر يوم 19/أيلول 2012 دون استئذان! ونعلم جيداً انه لا احد يستأذن الضيف الغير مرغوب فيه والذي يدخل فجأة دون استئذان أيضا! هذا هو الموت أستاذي أبو الصوف، انه يطوي صفحة حياة إنسان وتُفتَح له صفحة حياة جديدة دائمة، إذن غادرنا معلمي بهنام الحضارة إلى الاخدار السماوية بجوار الرب، لا بل معه في فردوسه بكل تأكيد لسبب بسيط جداً ألا هو : عمل طوال حياته من اجل إثبات وتثبيت عمق الإنسان الرافد يني

عرفتُ الدكتور بهام أبو الصوف في أواسط الثمانيات عن طريق معلمنا المرحوم الدكتور يوسف حبي (فاروق) عميد كلية بابل للفلسفة واللاهوت واحد مؤسسيها (لا بل لا نبالغ ان قلنا كان حجر الزاوية في تأسيسها، مثلها مثل المؤتمر الكلداني الأول 1995) وهكذا كان التعارف وتكررت اللقاءات وجلسات سمر وغايتها الأساسية إقناع المرحوم الدكتور بهنام أبو الصوف بالانضمام إلى الكادر التدريسي لكلية بابل للفلسفة واللاهوت ليدرسنا مادة (الحضارة) وكان ذلك في 2001 – وكانت الدرجة النهائية في مادة الحضارة 86% ولحد اليوم محتفظ بورقة الامتحان سيدي!
في رثائنا لأستاذ الحضارة العراقية /الرافدينية لابد ان نقول:من علّمك حرفاً مَلَكَكَ دهراً، واحتفاظنا بدرجة الامتحان في مادته خير دليل على انه ملَكَ عقلنا قبل قلبنا! كان أخاً وزميلاً ومدرساً ومعلماً، يتكلم معكَ ورأسه منحني لتواضعه، معلوماته غنية وكبيرة وكثيرة يخرجها لطلبته بكل سلاسة وثقة بالنفس، أستاذ من النوع النادر الذي ينطق بالحقيقة كما هي دون ان يحسب حساب المحسوبية والمنسوبية والربح المادي لذا كان البعض يستغلون طيبته وتواضعه ووطنيته لأغراض مصلحيه/شخصية
كان مؤمناً بالعراق وبين النهرين وفي كثير من الأحيان كان يردد التالي: تأكد يا (فلان) ان 60% من كنوزنا لا زالت باقية تحت الأرض" يقصد حضارتنا الرافدينية، لهذا مهما كتبنا عنه كمعلم وإنسان وآثاري وأستاذ اختصاص /حضارة لا نوافيه بما قدمه من خدمات جليلة للإنسان العراقي وإبراز حضارة العراق ومابين النهرين العالميين الخالدين في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية! كان حقاً "سفير الحضارة"

نم قرير العين معلمي وأستاذي بهام أبو الصوف لان طلبتك وأجيالك القادمة وحضارتك ستكون في أياد أمينة، نفتقدك دائماً أيها العزيز
طالبك
سمير اسطيفو شبلا الذي قلت عنه يوماً "بارك الله بكل من يدرس بهذا العمر؟مع ابتسامتك المعهودة
www.icrim1.com

44

الملعب وجنازة الحرية في العراق
سميراسطيفو شبلا
 هكذا كانت البداية! العراق كله وقع في خطأ قاتل كونه لم يحسب خطوات الحرية المنفلتة القادمة، وبالاحرى لم يستثمر المساحة التي مُنحت له لصالح حقوقه وحقوق شعبه، بل بالعكس تسرع الرَبْعْ كثيراً ولَعِبوا في ملعب غيرهم تارة، وتركوا ملعبهم وبقي بساتينهم دون سياج ولا حراسة، وكان النهب والسرقة والتدمير والفوضى ولم يفكرأحد الا القلائل يومها وقال في نفسه: ان هذه الاثاث والممتلكات والاثار والمكتبات هي ملكي! انا الشعب، ولا يفيد الندم!

 وهنا لا بد من تقريب الفكرة للقارئ الكريم ونقول: كلنا نتذكر ما حدث بعد غزو الكويت، وكيف شكلت لجان رسمية للتدمير والنهب والسلب، وبعد ان انتهت هذه اللجان مهمتها تركوا الفتات للشوادي الذين لا يفكروا ولا يروا الا مسافة قصيرة امامهم! الذي جلب سيارة والاخر كهربائيات والثالث اثاث ،،،الخ، واليوم سيداتي سادتي دفعنا لحد الان 31 مليار دولار كتعويضات وتقول الكويت نحن مطلوبين مثلها، وكانت زيارة رئيس الوزراء قبل القمة العربية الى الكويت وسخاءه على حساب العراق وشعبه لارضاء واسترضاء الكويت من اجل حضورها الى القمة فقط، ها وقد حضرت ومعها شقيقاتها واشقائنا، وخسرنا المليلرات من اجل ماذا؟ هل قبض شعبنا وعراقنا الثمن؟ ام غيرنا قبضوه سلفاً! بقيت الكويت تستعمل سبعة ابار نفطية من جنوب العراق ولمدة عشرات السنين، وتطالبنا الان بمياه شط العرب!! وها هو ميناء مبارك الذي سد منافذنا البحرية،  والانكى من ذلك ان العراق اليوم اصبح مصيره بخصوص الغاء البند السابع بيد الكويت حصراً وبعض الدول العربية الاخرى التي ليس في مصلحتها استقرار العراق! اذن دفعنا مئات الاضعاف ما سرقناه واصبحت سيادتنا مهددة بفعل عدم حكمة القيادة انذاك! وماذا عن حكمة قيادتنا اليوم؟؟؟  وهذا ما نتحمله اليوم كدولة وشعب نتيجة النهب والسلب والعبث باموال واملاك الشعب! انها حقاً مفارقة عجيبة في تكرار المشهد

الغاية من استعمال الحرية
الغاية من هذا الطرح وعلاقته بمنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والمنظمات الاخرى الفاعلة، هو عدم معرفتنا كيفية استعمال الحرية التي هبت فجأة، وفي الحقيقة لم نستوعب الحدث وحجمه وطبيعته الا بعد فوات الاوان، لاننا المفروض ان نعلم ان الحرية لا تهب هبة مجانية من احد! ومهما كان هذا الأحد من قوة وجاه وسلطان وقداسة مستورة ومستوردة، ولا تهب من السماء وتنزل جاهزة في صندوق، ليقولوا لكم: خذوا هذه هي حريتكم؟ ان ذلك لا يقبله التاريخ والمنطق والفلسفة واللاهوت أيضاً،  ولكنها تؤخذ وتنتزع انتزاعاً بالنضال السلمي وخاصة عند الذين يعرفون كيف يلعبون في ساحتهم، ويستثمرون كل دقيقة وثانية من اجل مجتمعهم وشعبهم مضحين بوقتهم ومالهم ومتحملين كل انواع الضغوطات من الجهات الرسمية وغير الرسمية والاحزاب والتيارات والافكار المتعددة والمختلفة، والشاطر هو ان يستثمر ويبني ويستفيد،  "وهنا لا نذكر اي اسم من الجنود المجهولين الذين يعملون من اجل بلداتهم ومجتمعهم وشعبهم دون ان ينتظروا كلمة شكر من احد، عليه يكون العمل الشخصاني هو الاساس في التقدم والتطور، اذن الجميع مشاركين بنسب معروفة للجميع" وهكذا كانت منظمتكم واتحادكم الحقوقي الذي يضم اليوم 37 منظمة مجتمع مدني وحقوق الانسان، انه الانتقال من القول الى الفعل ومن العمل الفردي والفرداني الى العمل الجماعي والشخصاني في موازنة للعقل وقراءة الواقع كما هو

جنازة الحرية في العراق
نذهب مع قول الفيلسوف باكونين "رأينا الحرية مرة واحدة عندما سرنا في جنازتها" نعم نفتش اليوم عن معنى الحرية في حياتنا كعراقيين، لم نجد آثار لها في الحرية الدينية وحرية المعتقد! نلمسها بخوف عند حرية الرأي، وهكذا نشعر بها أحياناً دون ان نستمتع بطعمها ولونها ورائحتها،وعلى الذين لعبوا خارج الملعب المخصص لهم باتوا يخافون اليوم على كراسيهم وامنهم وسلامتهم بسبب تخليهم عن حريتهم وكرامتهم بوضع اولوية ومصلحة احزابهم وحركاتهم على حساب وطنهم وشعبهم الاصيل، لذا لايستحقون الكراسي ولا يستحقون الامن بدون حرية
 
نقول لهولاء الاقزام الذين ياعوا كل شيئ بثمن بخس تحت يافطات الدين والمذهب والحرية والديمقراطية/ ان الحَكَمْ قد صفر وانتهت المباراة بخسارة ثقيلة للعراق والعراقيين، وها ان هناك فريق عراقي خالص سينزل للملعب بعد تماسك خطوطه الثلاثة! وله حامي هدف يداه نظيفتان ولا يقبل ان تتوسخ منطقته ولو بهدف يتيم لان امه الطاهرة قد اوصته قائلة: لستَ ابني ولا انا ولدتكَ ان دخل في مرماك هدف من الفساد وزملاءه اصحاب الايادي الملوثة بالاخضر والاحمر
18 أيلول 2012
www.icrim1.com

45

الإساءة على الإسلام مع زيارة البابا
سمير اسطيفو شبلا
نحن كفكر وممارسة حقوق الإنسان ندين الإساءة إلى الإسلام! لا بل إساءة على كل دين، والى من ليس لهم دين هم إخوتنا في الإنسانية، إدانة بشدة منطلقين من تطبيق أفكارنا التي تؤمن بالتنوع والتعدد وقبول الآخر، وما دمنا نقول لا مكان لأصحاب الفكر الواحد والدين الأوحد والمذهب الوحيد والطائفة الواحدة والقومية الوحيدة بل نؤمن بالأفكار والثقافات والحضارات والأديان والقوميات والشعوب! لذا لا يمكن إلا ان نعبر عن إدانتنا لما يمس الإسلام والمسلمين من إساءة لمثل هذه التصرفات ان كانت على شكل رسوم او أفلام وما شابه

في إحدى المدن الغربية وعندما كنا بزيارة للتسوق لفت نظري إلى صورة لمريم العذراء ملصقة على نعال! نعم من النوع المستخدم للحمامات! وبعد ان لمسته صفعني تيار قوي وفي لحظة جاءني البائع وقال لي: تفضل ! هل ترغب باقتناء هذا النعال؟ قلت له: وما هذه الصورة عليه؟ مشيراً إلى صورة العذراء مريم، فأجاب : انها ماري المسيحيين، وأردف: عندي أيضا نعال من نوع آخر عليها علامة الصليب ان رغبتَ؟؟ واراني نموذج منها يبين علامة الصليب في قعر البسطال، وما كان مني إلا ان تركته وقلتُ له شكراً
طبعاً لحد اليوم كلما تسنح لنا الفرصة نمر من هذا المحل ولكن لا ندخله
نقدر ان نتظاهر ونحرق المحل ولكن هناك قانون يضمن الحرية الشخصية والدينية، لذا قمنا بزيارة سلمية إلى من يهمه الأمر ورفعنا شكوى حول الأمر باعتباره اهانة لدين كامل، وقد أكد المسئولين على متابعة الموضوع حسب القانون والدستور الضامن للحريات وانتهى الأمر إلى هنا
قدمنا نموذج للإساءة وطريقة معالجتها، القتل والحرق لا تؤدي إلى نتيجة مرجوة، بل بالعكس تعكس مدى بغضنا وحبنا للقتل والثأر وهذا ما يريدونه ان يكون! واليوم نرى التوقيت في عرض الفلم هو زيارة قداسة البابا إلى المنطقة / لبنان، وهذا يؤكد جازمين بعلاقة عرض الفلم مع الزيارة لأسباب سياسية / دينية – إضافة إلى التحريض للقتل والاعتداء، ونجحوا بنسبة لحد الآن من نصبوا هذا الفخ، لننظر إلى ليبيا وتبعتها مصر والأردن ولا ندري غزوة بغداد الأخيرة من ضمنها أم لاء؟  والحبل على الجرار
إنهم ينتظرون الاعتداء الكبير الذي يهز الشرق كله، لذا ندعو إلى الحكمة والتعقل في معالجة الأمر او الأمور لتفويت الفرصة من يتربصون للفتك بالعيش المشترك والتآخي والسلام، لأنهم يريدوننا ان نعيش القرون الوسطى/المظلمة، وخاصة هناك إرشاد رسولي يدعو إلى الحب والمحبة والتآخي والعيش بسلام وأمان لوقف نزيف الهجرة
لا تقعوا في الفخ أيها الأخوة المسلمون، لنحكم عقولنا ولنبين لهم ولأمثالهم ان الإسلام هو دين السلام حقاً، وأننا نعيش سوية بوئام وعدالة اجتماعية لان ثقافة التحضر والمدنية وثقافة الحوار هي الأجدى والأنجع، إذن ليكن تحركنا واحتجاجاتنا سلمية
الإساءة إلى دين هي إساءة للأديان الأخرى
www.icrim1.com
13/أيلول 2012-09-13

46

رابي كنا يطالب بفتح تحقيق في غزوة بغداد الصغرى
سمير اسطيفو شبلا
قلنا في مقال لنا تحت عنوان "لامكان للمتأسلمين في العراق"  إذن هذه الغزوة مخالفة للدستور أيضا، ونعتقد انها جاءت بتوقيت لخلط الأوراق أكثر - وفي مكان آخر "كفى أيها الإخوة ممثلينا موقف الخوف والترجي والحفاظ على الكرسي والمصالح الحزبية؟ الضحك على الذقون قد ولى كما ولت الدكتاتورية، والآن نبتت دكتاتوريات كثيرة مكانها!! - انتهى الاقتباس/ را رقم (1) للتفاصيل
وللأمانة التاريخية كانت ردود الأفعال التي تجاوزت الـ 200 رد مكتوب مفرحة للغاية وخاصة من الإخوة المسلمين عندما رد احدهم وقال: لماذا تقول ان 80% من المسلمين لا يقبلون التعدي علينا! بل نسبتك قليلة ونحن كلنا معكم قلباً وقالباً كونكم الاصلاء والمسالمين وأصحاب قيم وأخلاق" ونحن في الوقت الذي نثمنكم عالياً جميع من كتب إلينا ومئات الرسائل الأخرى القصيرة على الفيس بوك والـ تويتر التي عبرت عن سخطها واستيائها لهذا الاعتداء المنظم، نعم هي جريمة مع سبق الإصرار والترصد، عليه نود نشير إلى موقفين متوازيين أي لا يتقاطعا
 الموقف الأول: هو موقف رابي كنا (ممثلنا في البرلمان وليس ممثل حركته زوعا - لسنا ضد الحركة وتاريخها ولا ضدك كشخص) عندما يقول لمراسل عينكاوة / كوم (ان هذه التصرفات تسيء لصورة العراق الجديد وللحكومة العراقية ونحن في قائمة الرافدين نناشد دولة رئيس الوزراء بالإسراع في فتح تحقيق في الأمر والإفصاح عن هؤلاء المارقين الذين أساءوا بتصرفاتهم غير المقبولة للحكومة والبلد - انتهى الاقتباس - را رقم (2) للتفاصيل، وكأن الذي قام بالاعتداء والتصريح بلا مكان للمسيحيين في العراق هو خارج الحكومة وليس مدير مكتب رئيس الوزراء؟؟ والله ،،،،،،، بشكل (من أقوال وألفاظ الممثل عادل إمام) في إحدى مسرحياته
 الموقف الثاني: هو موقف صدر الدين القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الكبرى بمدينة النجف حيث قال (نشيد بقرار الحكومة والقوى الأمنية القاضي بغلق النوادي والملاهي الليلية في بغداد! مؤكداً: ان ما حصل موقف صحيح ومنطلق من الدستور - انتهى الاقتباس را (3) للمزيد
الموقفين متوازيين كما قلنا! والتوازي هنا يعني عدم التقاطع، في الموقف الأول الذي من المفروض ان يكون موقف شعبنا الأصيل يؤكد رابي كنا"ان هذه التصرفات تسيء للعراق الجديد والحكومة العراقية ويطالب بفتح تحقيق بالأمر والإفصاح عن المارقين،،،الخ ، هنا نؤكد لكم أيها الشعب العراقي الأصيل بجميع مكوناته ان ممثلنا ماضي في نفس الطريق القديم/الحديث وهو (الضحك على عقولنا قبل ذقوننا - كما أكدنا في (1))إذن يعتبر رابي كنا ان هذه التصرفات غير مقبولة! (صارت زحمة) ويطالب رئيس الوزراء الذي كان الآمر لهذه الغزوة حتماً لأنه يمثل القضاء أيضا (ان السلطة القضائية 165 محكمة أكدت بعدم صدور أمر قضائي منها) وهنا يكون خلط الأوراق الحقيقي والضحك على الأصابع التي انتخبته! ونؤكد أننا لا نتكلم إلا بواقعية وبراهين واليكم الدلائل
أولا: يريد ان يبلغنا برسالة مفادها ان السيد رئيس الوزراء ليس لديه علم بما جرى! ويطلب باسم قائمة الرافدين فتح تحقيق لهؤلاء المارقين! هل انتخبوك لأجل ان تضحك عليهم وعلى عقولهم ارضاءاً لمرؤوسيك وأولياء نعمتك وكرسيك؟ كيف يمكن لمدير مكتب رئيس الوزراء ان يقوم بما قام به دون علم رئيسه المباشر؟ هل يقدر مساعدك ان يزور إحدى القرى ويعتدي على أهاليها دون علمكَ؟ فكيف بلواء عسكري ومدير مكتب رئيس الوزراء في بغداد؟ لمصلحة من خلط الأوراق رابي؟ وها هي السلطة القضائية تؤكد بعدم صدور أمر قضائي! إذن هناك اعتداء صارخ على الحريات المدنية الذي كفلها الدستور في المادة 15و 37 منه (حرية تأسيس الجمعيات والأحزاب مكفولة) ولم تتطرق إليها، ألا يتوازى هذا الموقف مع الموقف الثاني الذي يؤكد من النجف ان (هذا الموقف منطلق من الدستور) عن أية مادة يتكلم سيادة القبانجي؟ انه يتكلم عن المادة الثانية/أولا - أ التي تنص (لايجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام) ولا يتطرق إلى نفس المادة من أولا - ب وج التي تناقض المادة الانفة بنصها (ب- لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية. ج - لا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور)اما ثانياً من نفس المادة/2 تنص: يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي، كما يضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الأفراد ،،،الخ، فهل يا ترى هل هناك تناقض في المادة الثانية بين فقراتها أعلاه؟ 
ثانياً: لم يكن شعبنا الأصيل يوما ما على مر التاريخ القديم والحديث ضد القانون! او ضد السلطات ابدآ! نعم انه ضد الأنظمة عندما تَنتَهك حقوقه المشروعة كبشر لهم كرامة وحرية التي تُنتهك كل يوم لا بل كل ساعة منذ سقوط بغداد في 2003 لحد يومنا هذا، وكان يعيش مع إخوته في العيش المشترك من المسلمين والصابئة المندائيين واليزيديين واليهود العراقيين بسلام ووئام كما هو معروف! لذا لا يمكنه اليوم مطلقاً ان يتجاوز على قيمه وأخلاقه الذي تربى عليها في المحبة المسيحية! ومنذ تأسيس الدولة العراقية وقبلها بالالاف السنين كان لغير الإسلام نوادي وبارات ومحلات لبيع المشروبات مرخصة من الدولة بقانون! ومن يعمل بدون إجازة رسمية يعاقب عليه القانون لحين استحصال الإجازة الخاصة من عدمها! وهذا لا يتطلب الاعتداء على ناس - بشر مسالمين - والعمل الإجرامي هذا مخالف للدستور كبرهان ودليل حسب المادة 15 التي تنص (لكل فرد الحق في الحياة والأمن والحرية ،،، وفق القانون ،، ولا يجوز حرمانها إلا بقانون وقرار قضائي) فهل تريدون أكثر من هذه البراهين؟
ثالثاً: لا نتكلم هنا عن القانون وتطبيقه على النوادي والجمعيات والبارات والملاهي الليلية، واتجاه النظام (وليس الدولة) هو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية كما دعي سيادة القبانجي إلى "إحياء سنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - را 3 - وهذا الأمر متروك للقوى الوطنية والتقدمية  والفكر الحقوقي الحر، التي تدعي الإيمان بالتنوع والتعدد وتقبل الآخر مقابل فرض الفكر الواحد والمذهب الواحد والطريق الواحد! لكننا أمام سكوت ممثلينا الأبطال لما أكدته آمر غزوة بغداد الصغرى (لا مكان للمسيحيين في العراق) لماذا لم تتطرق إلى هذا القول او التصريح؟ مما تخاف؟ الذي يطمس الحقيقة لمصالحه لا يكون ممثل مكون أصيل!!! كم مجلس تحقيقي تدعون لهذا المارق كما وصفته سيادة النائب عن قائمة الرافدين؟ أم ستظهر في وسائل الإعلام وتنكر ما قلته وتقول: انك لم تقل أنهم مارقين بل ماكرين! لخوفك على كرسيك! نحن قلنا ونؤكد مرة عاشرة: استقيلوا اليوم بشرف قبل ان تأتي انتخابات 2014
رابعاً: لم يتطرق سيادة النائب لا في مقابلته مع عينكاوة كوم ولا مع الفضائيات حول الشعار البطولي (لا مكان للمسيحيين في العراق) بل طلب كما نوهنا مجلس تحقيقي من قبل سيادة رئيس الوزراء الذي سيرد حتماً ويقول: تدلل أنت وقائمتك رابي يونادم - وستكون حضرتك رابي يونادم رئيس المجلس ألتحقيقي، عندها أعلن الحقيقة للعالم ولشعبك الذي انتخبك، او اترك الموضوع لعدة أشهر ويتناسى المسئولين لما حدث كما في الاعتداءات على جمعية آشور - نادي المشرق - مسيحيي الدورة - الكنائس - تهجير مسيحيي الجنوب والوسط - قتل رجال الدين - هدم الكنائس - تهجير مسيحيي الموصل لوجبتين 2008 - نعم لكم القوة والدولارات ولكنكم تفتقرون إلى محبة الآخر لأنكم شاركتم في قتله وتهجيره بأساليبكم السياسية الملتوية ، إضافة إلى انتصاركم على الآخرين في تثبيت التفرقة وخاصة بين الكلدان بزيادة عدد الأحزاب والمنظمات الكلدانية التي هي لصالحكم حتماً، ولكن وجوب ان تكون هناك صحوة في 2014 - ويا حيف يا كلدان!!! يا حيف يا عراق!! يا حيف يا شعب يا أصيل!! وما عسانا إلا لنؤكد : ان للتاريخ لسان طويل وأطول مما تتصورون
نطالب رئيس مجلس النواب الموقر بطرح وإحالة الموضوع إلى مجلس النواب لإقرار قانون حسب المواد 15 و37 من الدستور لإيقاف الاعتداءات المتكررة على غير المسلمين وكسب حرياتهم المدنية، او الإعلان عن دولة إسلامية لا مكان للمسيحيين والطوائف الأخرى فيها
لا تغمض لنا عين ما دام شعبنا مضطهد
www.icrim1.com
8/أيلول 2012
(1) http://icrim1.com/forum/showthread.php?50630-%E1%C7-%E3%DF%C7%E4-%E1%E1%E3%CA%C3%D3%E1%E3%ED%E4-%DD%ED-%C7%E1%DA%D1%C7%DE-%D3%E3%ED%D1-%D4%C8%E1%C7&p=69108#post69108
(2) http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,609276.msg5744907.html#msg5744907
(3) http://icrim1.com/forum/showthread.php?51595-%C7%E1%DE%C8%C7%E4%CC%ED-%ED%CF%DA%E6-%C5%E1%EC-%DB%E1%DE-%C7%E1%E4%E6%C7%CF%ED-%C7%E1%E1%ED%E1%ED%C9-%E6%C5%CD%ED%C7%C1-quot-%D3%E4%C9-%C7%E1%C7%E3%D1-%C8%C7%E1%E3%DA%D1%E6%DD-%E6%C7%E1%E4%E5%ED-%DA%E4-%C7%E1%E3%E4%DF%D1-quot


47

لا مكان للمتأسلمين في العراق
سمير اسطيفو شبلا
طالعنا مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة (السيد) فاروق الأعرجي بعد غزوته الصغرى على المسالمين في بغداد من أصحاب النوادي والبارات، وبعد نجاحه الباهر في اهانة السكان الأصليين والاصلاء من العراق – بلاد الرافدين – بين النهرين – انظر يا سيد فاروق إلى التاريخ قبل الميلاد، أي قبل ميلاد المسيح نفسه بآلاف السنين كان هناك حسونة/سامراء/الوركاء3500ق.م – ودخل العراق في فجر السلالات كل سلالة مائة عام – انه العصر السومري – وجاء بعده الاكدي يسرجونه /2321 ق.م الذي وحد العراق منذ ذلك التاريخ، هو الذي وضع نظام الجيش آنذاك! وجاء حكم السومري الثاني (أوتوا – جيكال) أي (سومر وأكد) – وها هي أور نمو تظهر أمامنا واستطاع ملوكها الخمسة ان يضموا أقاليم الشرق الأدنى ويهتموا بالعمران وبناء بلدهم! ولم يقتلوا او يرهبوا بني قومهم قط! من يفعل هذا لا ينتمي إلى هذه الأرض! لان المزارع او الفلاح لا يمكن ان يفكر مجرد تفكير بوضع الفأس على أصل الشجرة! وما هو رأي المزارعين او الفلاحين ان رأوا احدهم يقتلع الشتلات من الأرض، وماذا ان لم تكن أرضه؟

نستمر في التاريخ الحديث هذا كتاب (الديارات للشابشتي – وآخر لكور كيس عواد والوثائق والبراهين والأدلة التي تؤكد على أصالتنا) وها هو بحر النجف يكشف لنا وجود مئات الكنائس والأديرة – وآخرها اكتشاف 33 دير وكنيسة في نفس منطقتك سيادة الاعرجي المحترم، أي محتمل بل أكيد ان أجدادك كانوا من النصارى (مسيحيين) ان كنت حضرتك تنتمي إلى هذه الأرض المعطاة؟ ما ذا عن العصر البابلي وحمو رابي وإشعاعات العراق (أم الحضارة الإنسانية) إلى الغرب كله؟ ماذا عن الكوشيين والأشوريين؟ وسرجون الثاني واشوربانيبال!!! أين شجرتك سيدي من كل هذا؟ محتمل ان تكون من سلالة سقوط بابل أو نينوى؟ مهما تكن، ان كنت من هذه الأرض لا يمكن ان تقتل او تغزو المسيحيين لأنهم أصحاب هذه الأرض منذ التاريخ القديم والحديث! ان كنت تعلم ليست مصيبة أبدا! فقط ندعوك لتقرأ التاريخ قبل وبعد الفتوحات الإسلامية! (أقرأ عن ربن (الراهب) – بحيرة – ودوره التاريخي والجغرافي /بحر النجف في الثقافة الإسلامية – اطلع إلى دور مطران مكة آنذاك ورقة بن نوفل عم خديجة ودوره في الثقافة الإسلامية – أسأل عن دور النصارى في كربلاء واستشهاد الحسن والحسين – اطلع من قام باستضافة رأس الحسين وهو في طريقه إلى الشام؟ ومن قتله؟ لسنا نحن بل انتم أولاد عمه!!، كيف عطره ورسمه وحفظه عنده إلى اليوم التالي؟ هل هذا جزاتنا لتقول لسكانه الاصلاء: لا مكان للمسيحيين في العراق! هل بغزوتك هذه وشعارك التاريخي هذا تريد ان تقول لنا : ان العراق ملكك؟ وأهالي بغداد سباب حرب؟  لذا قلنا : لا مكان للمتأسلمين مكان في العراق مقابل لا مكان للمسيحيين في العراق! كوننا متأكدين من ان 80% من الأخوة المسلمين لا يقبلون التعدي وهم معنا لأنهم من الاصلاء! إضافة إلى ان الفكر الذي يؤمن بالتعدد والتنوع ويقبل الآخر هو الأكثرية التي تسير مع الدستور / في المادة الأولى : ان العراق الجديد هو اتحادي برلماني ديمقراطي تعددي/ أين الديمقراطية هنا؟ وأين التعددية؟ وأين البرلمانية؟ إذن هذه الغزوة مخالفة للدستور أيضا، ونعتقد انها جاءت بتوقيت لخلط الأوراق أكثر

لا يا سيدي! لو دامت لغيرك لما وصلت لكَ، انظر الأباطرة من تاريخ بلاد الرافدين أين هم الآن؟؟ هل كنتَ تعتقد يوماً ان صدام حسين قد يموت شنقاً هكذا؟ نجاوب مكانك ونقول: كلا وألف كلا! إذن لماذا لا نتعض من ماضينا؟
والآن نخاطب جماعتنا وممثلينا في البرلمان! هل أحبائنا يدرسون الموضوع عن كثب؟ أم هناك اجتماعات سرية بينكم وبين المسئولين ومن يهمه الأمر؟ أي لا يمكن لشعبنا الاطلاع على مواقفكم لأنها سرية؟ كفى أيها الإخوة ممثلينا موقف الخوف والترجي والحفاظ على الكرسي والمصالح الحزبية؟ الضحك على الذقون قد ولى كما ولت الدكتاتورية والآن نبتت دكتاتوريات كثيرة مكانها!!  نتكلم من يدعون أنهم يمثلون شعبنا لدى البرلمان؟ ان كنتم تمثلون شعبنا كان المفروض ان تستقيلوا ليس لغزوة بغداد الأخيرة فقط! بل عند تهجير مسيحيي البصرة وبغداد والجنوب – عند تهجير مسيحيي الموصل لوجبتين 2008 – عند قتل واستشهاد القس رغيد كني وشمامسته – عن قطع رأس الأب بولص اسكندر – عند استشهاد المطران فرج رحو وزملائه – وعند وعند وعند – عندما تقرؤون هذه الكلمات ستقولون: إنهم جالسون في الأمن والأمان والتدفئة والتبريد ويتكلمون بما يحلو لهم!! نعم نحن في الغربة نعيش هكذا! ولكن الفرق بيننا وبينكم هو : ان العراق يجري في دمنا! اما انتم ان الدولارات تجري في عروقكم، ونؤكد للجميع : متى ما نادانا العراق وشعبه الأصيل نكون عنده فوراً دون تردد مطلقاً! ولكن القسم منا وجوده في خارج العراق فائدة اكبر من وجوده داخل العراق! وأخيرا نؤكد لكم
استقالتكم اليوم اشرف بكثير من تغييركم في 2014 – لأن الكثيرين من أبناء شعبنا يؤكدون ان لكم يد بما يحصل لشعبنا! وللتاريخ لسان طويل جداً
6 أيلول 2012-09-06
www.icrim1.com
http://icrim1.com/forum/showthread.php?50630-%E1%C7-%E3%DF%C7%E4-%E1%E1%E3%CA%C3%D3%E1%E3%ED%E4-%DD%ED-%C7%E1%DA

48

تسييس القضاء تدنيس لفكر حقوق الإنسان
سمير اسطيفو شبلا
منذ 2003 ولحد يومنا هذا نعيش واقعاً عجيباً في مرارته من خلال ما ذقناه من أنواع العلقم الذي يأتينا من سلطات الشعب المنتخبة! التشريعية والتنفيذية والقضائية، العجب يتأتى من خلال الفجوة القائمة بين الشعب وسلطاته، السلطات الثلاثة فيما بينهم، وهكذا تزداد المسافة اتساعاً بين السياسيين أنفسهم، وبينهم وبين رجال الدين، وبين الأخير والعلمانيين، وهكذا كنا رفاقهم وإخوانهم وزملائهم بالأمس القريب أي قبل جلوسهم على الكرسي! واليوم – بعد الجلوس – أصبحنا الكفار والخونة والمارقين والروافض والنواصب، وكانت نتيجتها خلال العقد من السنين (خطوة إلى الأمام وأربعة خطوات إلى الوراء أمنياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً) للأمانة التاريخية يستثنى بنسبة إقليم كردستان من كل هذا، هذا ما لمسناه على ارض الواقع ليس إلا، وكانت الفوضى الخلاقة منا وبنا! نعم كان العامل الخارجي مؤثراً جداً لكن بالمقابل لم تكن هناك إرادة وطنية حقه، بل كانت هناك مصالح حقه، وبدأت سلسلة من مباراة لوي الأذرع! والجريمة تكتمل عندما يتم لوي الذراع عن طريق إراقة دماء الأبرياء! وما جريمة تهجير مسيحيي الموصل (انها القضية رقم 1 أمام محكمة حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق) وجريمة قتل رجال الدين الممنهج (المطران فرج رحو وزملائه والقس رغيد كني وشمامسته وقطع رأس الأب بولص اسكندر – القضية رقم 7 أمام المحكمة المذكورة) مع جرائم ترتقي إلى جريمة الإبادة الجماعية منها تفجير السوق الشعبي / بغداد الذي ذهب ضحيته 230 بين طفل وامرأة وشاب وشيخ لا يعرفون لماذا ماتوا! كمثال لا الحصر، وهناك أمثلة حية لآلاف الجرائم اللاتي تتحملها سلطات النظام في عراق الحرية المنفلتة والعدالة المسيسة

تسييس القضاء تدنيس لفكر حقوق الإنسان
قلنا هناك آلاف الأمثلة الحية والواقعية لتسييس القضاء، وبالتأكيد لكل إنسان حقوقي ومثقف وأكاديمي مستقل وعالم ومن كافة شرائح المجتمع ان يكتب ويتكلم بثقة في تقديم أمثلة حية وملموسة لتسييس القضاء وبالتالي تدنيس لفكر حقوق الإنسان بأبسط قواعده وهو الفصل بين السلطات! واليوم سنركز على قضيتين التي اشرنا إليهما في مقدمتنا أعلاه، ألا وهما
القضية رقم 1 أمام محكمتكم – محكمة حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق – قضية تهجير مسيحيي الموصل لوجبتين 2008
والقضية رقم 7 – جريمة قتل رجال الدين في مدينة الموصل (استشهاد المطران فرج رحو! وجدت جثته في 13 آذار 2008 وزملائه في 29 شباط 2008 – استشهاد الأب رغيد كني وشمامسته 2007– قطع رأس الأب بولص اسكندر 2005)

القضية رقم 1 / تهجير مسيحيي الموصل لوجبتين لدى محكمتكم الموقرة دلائل وبراهين ووثائق وشهادات ميدانية تؤكد بالدليل الملموس ان القضية سُيّسَتْ ولا زالت مسيسة بالرغم من ان الجريمة ترتقي إلى جرائم الإبادة الجماعية وتفريغ البلد من سكانه الأصليين، وإلا كيف نبرهن إجراء مجلس تحقيقي على مستوى رئاسة الوزراء بأكثر من 20 صفحة وورود أسماء ضباط كبار من الذين كانوا مسئولين في مناطق تواجد المسيحيين منذ 4 سنوات ولحد اليوم لم تصدر أية إدانة قضائية ضد من كانوا وراء تهجير مسيحيي الموصل؟ أين قضائنا من السياسة؟ وهل نبقى نحن السكان الأصليين والاصلاء جسراً يعبرون علينا متى شاءوا؟ أخرج أيها القضاء من السياسة؟؟ ان للتاريخ لسان طويل لان في الطريق قرار لمحكمتكم في هذه القضية

القضية رقم 7 – قتل رجال الدين في مدينة الموصل (قطع رأس الأب بولص اسكندر 2005 – استشهاد الأب منذر وجماعته – استشهاد الأب رغيد كني وشمامسته 2007 – استشهاد المطران فرج رحو 2008)
قال المطران الشهيد عند مقتل القس رغيد كني وشمامسته : لقد تُرِكنا لنواجه الإرهاب بمفردنا لكننا لم نفقد الرجاء" انه قول قائد ميداني لا يهاب الموت ويزرع الرجاء لبني قومه كراع صالح
ماذنب هؤلاء رجال الدين؟ هل لأنهم (كفرة) يحملون القِيّم والأخلاق والمحبة والسلام؟
إذن أين حقي كعراقي أصيل؟ كشعب مسالم لا ذنب لي سوى إني مسيحي، احمل صليبي كل يوم بل كل لحظة من اجل شعبي وحقوقي وعراقي وكرامته
أسئلة أمام اكبر تسييس للقضاء في العالم، نعم أيها القضاء العراقي (بشكل عام) هل تتصورون بأنه تم إعدام شخص متهم بـ23 قضية قتل وإرهاب انه كان وراء قتل المطران رحو وزملائه؟ بالله عليكم ألا خجلتم من هذا؟ هل من المعقول ان تأتي ثلاث سيارات، وفي كل سيارة أكثر من ثلاثة رجال، ويحوطون بالكنيسة من جهاتها، ويطلقون النار على سيارة المطران، ويقتلون حراسه، ويخطفونه ويضعونه في إحدى السيارات وأمام عشرات الشهود، فهل كان المتهم يقود ثلاثة سيارات في آن واحد؟ آم انه الوحيد الذي أطلق النار من عدة جهات في آن واحد؟ هل نحن أمام فلم هندي او هوليودي؟ كيف يكون تسييس القضاء؟ ابيض أم اسود او اخضر؟ في الطريق قرار لمحكمة حقوق الإنسان الغير حكومية لهذه القضية، ونؤكد ان للتاريخ لسان طويل جداً

هذه نماذج حقوقية خاصة فيها انتهاك صارخ لفكر حقوق الإنسان قبل انتهاكها لاستقلالية القضاء الحقوقية، وكما اشرنا ان لكل واحد قصة ونموذج لتدنيس فكر حقوق الإنسان من قبل القضاة قبل السياسيين، لذا نكون دائماً ضد الظلم والفساد أينما وجد، ويكون اتحادكم – اتحاد منظمات حقوق الإنسان الغير حكومية الذي يضم اليوم 36 منظمة حقوق إنسان ومجتمع مدني هو الذراع القوي لمحكمتكم الموقرة لرفع الغطاء عن الفساد بأشكاله وأنواعه ورفع الظلم عن العراق والعراقيين الاصلاء، والتطبيق العملي لأفكار وأطروحات وقيم حقوق الإنسان في الخير والحق والجمال
www.icrim1.com
4أيلول 2012-09-04

49
أصبح عدد المنظمات المنضوية تحت خيمة الاتحاد الحقوقي 36 منظمة
ICRIM
إنضمام جديد الى الاتحاد الحقوقي
بعد الاطلاع على مذكرة التفاهم والتنسيق بين الهيئة العالمية
وبين المنظمات المنضوية تحت خيمة الاتحاد الحقوقي، قرر المركز الامريكي العراقي للمعلومات الانضمام الى اتحاد منظمات حقوق الانسان الغير حكومية، وهكذا اصبح عدد المنظمات المنضوية تحت خيمة الاتحاد 36 منظمة * دمتم وشكرا لكل الجهود المتميزة في العمل الجماعي
ادارة الهيئة والاتحاد الحقوقي
في 3/9/2012
36 * American* Iraqi Information Center
http://icrim1.com/forum/showthread.p...C7%CA%CD%C7%CF

50
30 مليار تقسيم 30 مليون
سمير اسطيفو شبلا

 المقدمة
 الوقت الذي هو احد من ثلاث أزمنة التي نعيشها كبشر! وبما ان الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يعرف انه ولد وانه سيموت لذا يشكل عنده نوع من القلق والاضطراب، كوننا داخل فترة زمنية داخلية في حاضر زمني مع حقائق هاربة منا التي خُنِنقنا واختنقنا بها ، وها هي تذهب سريعاً عنا ونحن نبقى في مكاننا دون ان نفكر بدوران الأرض! هنا لا بد بوجود زمن يبقى وهو "أنا" الموجود المدرك الواعي / وهذا الوعي والإدراك يتطلب كوني – أنا – موجود فعلاً يتطلب العيش الفترة الزمنية الداخلية مع حقائقها الهاربة اليوم بحرية! أي لسنا سجناء داخل المساحة الممنوحة لنا، من ولادتنا إلى مماتنا! ان أردنا ان لا نكون سجناء في الزمن علينا ان ننتبه للحقائق التي نعيشها منها وجوب ان نقسم 30 مليار على 30 مليون

الموضوع
لا بد الإشارة إلى الحقائق ونعيشها بالرغم من تحركها ومرورها ولكنها باقية بتواصل في حياتنا منها/ أُزيل النظام بكامله دون المقدرة لتأسيس وإنشاء بديل موضوعي – لا حكومة كاملة بشهادة الحكومة نفسها – لا برلمان صحي بشهادة البرلمانيين أنفسهم – رواتبهم أعلى من معظم رؤساء الدول العالمية – لا يحضرون الجلسات بانتظام – محاصصة طائفية – امتيازات كبيرة وخاصة بحيث زاد الفقير فقراً وزاد الغني ثراء وبالتالي لم نلمس نقص فقير واحد مقابل صعود غني واحد بالعكس أصبح اليوم في العراق طبقتين، طبقة الفقراء التي تضم ثلاثة مراتب للفقر وهي الفقير فوق الخط – تحت الخط – والفقر المدقع الذي يضم بنات وأطفال الشوارع وعوائل القمامة! وفي المقابل أيضا طبقة الأغنياء التي تضم ثلاثة مراتب للأغنياء، والنتيجة كانت المحاصصة السياسية والعسكرية، وتغليب فكر وفرضه على فكر آخر – واعتبار الحصص كأنها ملك صرف للمسئول بحيث لا يتصرف كعراقي بل يتصرف باسمه الأول وعشيرته،  الأمثلة كثيرة جداً وستجاوز ما حدث في وزارة التجارة والكهرباء وواو ،،، إلى هنا وحقائق الفساد بدأت تأخذ عمقاً، كلما مر الزمن عليها صعب اقتلاعها، لذا وجوب ان نأخذ نموذج الكهرباء مثالاً لهذه الحقائق التي لا تنتهي

الخاتمة والخلاصة
التقارير الرسمية والشعبية / الوطنية والدولية تؤكد ان حكومة العراق صرفت 30 مليار دولار – كرقم وسط – على الكهرباء دون نتيجة / بالرغم من عدم الأخذ بنظر الاعتبار ما هو واقع حال في كردستان العراق! من جانب آخر ان فرضنا انه لم يكن هناك أية مولدة كهربائية في العراق! وأردنا ان نؤسس كهرباء جديدة كلياً لوطن / بلد فيه 30 مليون نسمة! فكم ياترى نحتاج إلى مال ووقت لانجاز المهمة لكي يستمتع كل عراقي بالكهرباء لمدة 24 ساعة أسوة ببني البشر في الدول الأخرى لا نقول الدول المتقدمة بل نقول: أسوة بجيرانه! فهل يا ترى هناك أسباب مخفية وراء الموضوع؟

30مليار تقسيم 30 مليون
النتيجة تكون لكل نسمة من العراقيين كان المفروض ان يستلم مليون دولار 1000000 بالتمام والكمال – إذن لكل عائلة 4 – 5 مليون دولار صرفت عليها للكهرباء فقط – ان حسبنا ان عدد أفراد العائلة العراقية 4 أو أفراد كمعدل! هذا المبلغ من الكهرباء فقط! ماذا عن حصة كل عراقي من النفط - من التجارة والصناعة والزراعة والعسكر!!! ليس الموضوع يتعلق بالرقم ان كان مليون او مائة ألف بل بالفكرة وواقع الحال يتكلم!!  لنرجع إلى نموذجنا – الكهرباء/ البطل
ان سلمنا مليون دولار لكل فرد من العراقيين كل 10 سنوات! من الكهرباء فقط، هل نجدها العائلة المكونة من 5 أفراد بدون كهرباء؟ الجواب معروف عند الحيتان الكبيرة وخاصة عند اللذين صرفوا لحفلة زواج واحدة مليون دولار – أي حصة طفل عراقي من الكهرباء فقط! الرسالة مفهومة وواضحة كوننا لسنا ضد شخص! إنما نحن ضد الفساد مع حقوق العراق والعراقيين، المفتاح يمكن في استلام رجال ونساء حقوق الإنسان موقعهم في الدولة ورقابتها! وإلا الزمن سوف يقطعكم
www.icrim1.com

51
30 مليار تقسيم 30 مليون
سمير اسطيفو شبلا

 المقدمة
 الوقت الذي هو احد من ثلاث أزمنة التي نعيشها كبشر! وبما ان الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يعرف انه ولد وانه سيموت لذا يشكل عنده نوع من القلق والاضطراب، كوننا داخل فترة زمنية داخلية في حاضر زمني مع حقائق هاربة منا التي خُنِنقنا واختنقنا بها ، وها هي تذهب سريعاً عنا ونحن نبقى في مكاننا دون ان نفكر بدوران الأرض! هنا لا بد بوجود زمن يبقى وهو "أنا" الموجود المدرك الواعي / وهذا الوعي والإدراك يتطلب كوني – أنا – موجود فعلاً يتطلب العيش الفترة الزمنية الداخلية مع حقائقها الهاربة اليوم بحرية! أي لسنا سجناء داخل المساحة الممنوحة لنا، من ولادتنا إلى مماتنا! ان أردنا ان لا نكون سجناء في الزمن علينا ان ننتبه للحقائق التي نعيشها منها وجوب ان نقسم 30 مليار على 30 مليون

الموضوع
لا بد الإشارة إلى الحقائق ونعيشها بالرغم من تحركها ومرورها ولكنها باقية بتواصل في حياتنا منها/ أُزيل النظام بكامله دون المقدرة لتأسيس وإنشاء بديل موضوعي – لا حكومة كاملة بشهادة الحكومة نفسها – لا برلمان صحي بشهادة البرلمانيين أنفسهم – رواتبهم أعلى من معظم رؤساء الدول العالمية – لا يحضرون الجلسات بانتظام – محاصصة طائفية – امتيازات كبيرة وخاصة بحيث زاد الفقير فقراً وزاد الغني ثراء وبالتالي لم نلمس نقص فقير واحد مقابل صعود غني واحد بالعكس أصبح اليوم في العراق طبقتين، طبقة الفقراء التي تضم ثلاثة مراتب للفقر وهي الفقير فوق الخط – تحت الخط – والفقر المدقع الذي يضم بنات وأطفال الشوارع وعوائل القمامة! وفي المقابل أيضا طبقة الأغنياء التي تضم ثلاثة مراتب للأغنياء، والنتيجة كانت المحاصصة السياسية والعسكرية، وتغليب فكر وفرضه على فكر آخر – واعتبار الحصص كأنها ملك صرف للمسئول بحيث لا يتصرف كعراقي بل يتصرف باسمه الأول وعشيرته،  الأمثلة كثيرة جداً وستجاوز ما حدث في وزارة التجارة والكهرباء وواو ،،، إلى هنا وحقائق الفساد بدأت تأخذ عمقاً، كلما مر الزمن عليها صعب اقتلاعها، لذا وجوب ان نأخذ نموذج الكهرباء مثالاً لهذه الحقائق التي لا تنتهي

الخاتمة والخلاصة
التقارير الرسمية والشعبية / الوطنية والدولية تؤكد ان حكومة العراق صرفت 30 مليار دولار – كرقم وسط – على الكهرباء دون نتيجة / بالرغم من عدم الأخذ بنظر الاعتبار ما هو واقع حال في كردستان العراق! من جانب آخر ان فرضنا انه لم يكن هناك أية مولدة كهربائية في العراق! وأردنا ان نؤسس كهرباء جديدة كلياً لوطن / بلد فيه 30 مليون نسمة! فكم ياترى نحتاج إلى مال ووقت لانجاز المهمة لكي يستمتع كل عراقي بالكهرباء لمدة 24 ساعة أسوة ببني البشر في الدول الأخرى لا نقول الدول المتقدمة بل نقول: أسوة بجيرانه! فهل يا ترى هناك أسباب مخفية وراء الموضوع؟

30مليار تقسيم 30 مليون
النتيجة تكون لكل نسمة من العراقيين كان المفروض ان يستلم مليون دولار 1000000 بالتمام والكمال – إذن لكل عائلة 4 – 5 مليون دولار صرفت عليها للكهرباء فقط – ان حسبنا ان عدد أفراد العائلة العراقية 4 أو أفراد كمعدل! هذا المبلغ من الكهرباء فقط! ماذا عن حصة كل عراقي من النفط - من التجارة والصناعة والزراعة والعسكر!!! لنرجع إلى نموذجنا – الكهرباء/ البطل
ان سلمنا مليون دولار لكل فرد من العراقيين كل 10 سنوات! من الكهرباء فقط، هل نجدها العائلة المكونة من 5 أفراد بدون كهرباء؟ الجواب معروف عند الحيتان الكبيرة وخاصة عند اللذين صرفوا لحفلة زواج واحدة مليون دولار – أي حصة طفل عراقي من الكهرباء فقط! الرسالة مفهومة وواضحة كوننا لسنا ضد شخص! إنما نحن ضد الفساد مع حقوق العراق والعراقيين، المفتاح يمكن في استلام رجال ونساء حقوق الإنسان موقعهم في الدولة ورقابتها! وإلا الزمن سوف يقطعكم
www.icrim1.com

52


43 مركز استلام انتهاكات حقوق الإنسان
إلى/ نشطا حقوق الإنسان حول العالم
نثبت ونضع بين أيديكم مراكز الهيئة العالمية والاتحاد الحقوقية لتكون تحت خدمتكم وخدمة محكمتكم / محكمة حقوق الإنسان الغير حكومية – لاستلام انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم على مدار الساعة
شكرا لتعاونكم ونتمنى التوفيق لكل من يعمل لصالح ومن اجل الآخر كل الآخر، انه تطبيق الأقوال إلى أفعال


Receipt of the list of centers of human rights violations around the world

List of centers of the World Organization – ICRIM – and U H R NGO - the Union human rights non-governmental human rights spread all over the world to receive the human rights violations 24/7 everywhere in the world - and then presented to the court of human rights to take the necessary service to the right and justice
Receive messages at all centers = icrim.icrim1indigenous@gmail.com – samir_shaba@yahoo.com - alyasirylawoffice@yahoo.com = 1-702-266-5583
Management of the Organization and the Union human rights
8/11/2012

قائمة بمراكز الهيئة العالمية الحقوقية والاتحاد الحقوقي الغير حكومي المنتشرة في كافة أنحاء العالم لاستلام انتهاكات حقوق الإنسان 24/7 في كل مكان من العالم - ومن ثم عرضها على محكمة حقوقية لاتخاذ ما يلزم خدمة للحق والعدالة

ICRIM
إدارة المنظمة والاتحاد الحقوقي
8/11/2012
--
Samir_shaba@yahoo.com
1 – 702 -266-5583
LA – USA – SAMIR - 1
Icrim.icrim1indigenous@gmail.com
Word – SAMIR     - 1/1
---
knesreen@yahoo.com
NESREEN – CA – USA-   2
---
Theiraq_prince@yahoo.com
Najaf – Iraq – MOHAMMAD - 3
---
sakmany@t.online.dc
Germany – WAIEL - 4
---
samshayoka@alqush.com
MI, USA – SAM - 5
---
Thaera_hedo@yahoo.com
Thaera1958@hotmail.com
CANADA – ONTAIRO – TAHAERA - 6
---
iraqiminorities@gmail.com
IRAQ – MAJID - 7
---
Rayan11985@yahoo.com
IRAQ/MOSUL – RAYAN - 8
----
Marwanoraha@gmail.com
USA/CA-MARWAN - 9
--
Maid_elia2006@yahoo.com
IRAQ/DUHOK – MAJID - 10
---
mikeshabilla@yahoo.com
USA/CA – MAZIN - 11
---
Iraqchang231@yahoo.com
IRAQ – MAHDI - 12
--
faridalhassany@yahoo.com
IRAQ/BAGHDAD – FARID - 13
---
Sant_shabla@yahoo.com
IRAQ-ENKAWA - 14
oknas@yahoo.com
IRAQ / ALNASRIA – ALI - 15
---
coptsunited@hotmail.com
USA/WA – SHAHATA - 16
--
morrissadek@ymail..com
USA/NY – MORRIS - 17
---
Taseer54@hotmail.com
HOLAND – TAYSSER - 18
---
alyasirylawoffice@yahoo.com
USA/SALAM
North America and East - 19
--
michkatrin@yahoo.com
USA/MI – KATRIN - 20
---
Saba790@yahoo.com
IRAQ – AHMAD - 21
--
Media4christ@gmail.com
USA/LOS ANGLES – JOSEPH - 22
--
Abo_haytham53@yahoo.com
ahmadaldolaimi@hotmail.com
IRAQ/BAGHDAD – AHMAD - 23
--
Duraid_Tobiya@yahoo.com
IRAQ/NENAVA – DURAID - 24
--
wabugf@yahoo.com
IRAQ/ABUGRAB – ZAYNAB - 25
--
Alhamdany34@gmail.com
IRAQ/NENAVA- HAMED - 26
--
John_neesan@yahoo.com
IRAQ/MOSUL-JONY - 27
--
Aboleila-41@hotmail.com
IRAQ/NENAVA – SABAH - 28
--
wazir.sabah@yahoo.com
USA/CA – SABAH - 29
--
Auda_alkasyonan@yahoo.com
IRAQ/NENAVA – AUDA - 30
--
Shamaya5@yahoo.com
IRAQ/ARBIL – SAAD - 31
--
alshalln@yahoo.com
IRAQ/BAGHDAD – ABID - 32
--
Adwar.merza@yahoo.com
SWEDEN – ADWAR - 33
--
Fathil65@yahoo.com
IRAQ//NENAVA – FATHIL - 34
--
khaledjajo@yahoo.com
USA/LOS ANJLES – KHALED - 35
--
I_n_c.center@yahoo.com
IRAQ/BAGHDAD – HUSSAN - 36
--
Adelgerges_saad@hotmail.com
EGYPT – ADEL - 37
--
07503341199@yahoo.com
IRAQ/NENAVA – ARAM – 38
--
Nasserajmaia1@hotmail.com
AUSTRALIA – NASSER – 39
--
T_jarjes@yahoo.com
USA-LTHAMER - 40
--
kgorgees@yahoo.com
USA/MI – FAROOK - 41
--
Jaleel_lawyer2007ee@yahoo.com
IRAQ/ALNAJAF – ABD ALJALEEL - 42
--
rafidalaa@gmail.com
IRAQ/BAGHDAD – RAFID – 43
--

53

أصبحنا 35 منظمة منضوية تحت خيمة الاتحاد الحقوقي
ايها الغيارى من نشطاء حقوق الانسان في كل مكان
يوماً بعد يوم يؤكد لنا التاريخ صحة مسيرتنا الحقوقية، وذلك من خلال لملمة جهود منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني لنكون اتحاداً يعمل بصوت واحد وقلب واحد وفكر موحد الذي يتجلى في التعدد والتنوع وقبول الاخر كل الاخر! وسقف الوطن وحقوق الشعب هي اعلى من كل السقوف، وها هو "اتحاد المجالس الثقافية العراقية" قد انضم الى اتحادكم تحت رقم 35، عليه ندعو المنظمات الاخرى ان يبادروا للانضمام الى اتحاد منظمات حقوق الانسان الغير حكومية المنتشرة في كافة انحاء العالم، وندعوها ان لا تبقى مجرد رقم تعمل لوحدها على ساحة انتهاك حقوق الانسان في كل مكان، وقريباً جداً سننشر مراكزنا الـ 43 المنتشرة في كافة أقطار العالم واجبها استلام انتهاكات حقوق الانسان حول العالم * دمتم للحق

ادارة الهيئة والاتحاد الحقوقي
8/15/2012
http://icrim1.com/forum/showthread.php?41360-%C3%D5%C8%CD%E4%C7-35-%E3%E4%D9%E3%C9-%E3%E4%D6%E6%ED%C9-%CA%CD%CA-%CE%ED%E3%C9-%C7%E1%C7%CA%CD%C7%CF-%C7%E1%CD

54


لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي
غيمة سوداء فوق سماء العراق
سمير اسطيفو شبلا
 
هكذا تثبت لنا الأحداث ان جميع المقولات والأمثال المُجّربة عملياً والتي قيلت تثبت صحتها على أرض الواقع عبر العصور، منها مثالنا اليوم الذي كررنا ومعنا الآلاف وسنبقى نكرره ألا وهو (ألحرامي لا يقدر ان يدخل الى البيت إلا إذا فتح الباب أحدهم من الداخل) عليه نكون في جو المتهم البريء لحين ان تثبت إدانته وزير السياحة السابق اللبناني ميشال سماحة الذي يواجه تحقيق ومحاكمة بعد تقديم أدلة ثبوتية واعترافات باعتباره خان بني قومه وارتباطه مع دولة أخرى أمنياً والعمل على خلق فوضى في وطنه لحساب حزب او فكر والوقود دماء الأبرياء والأكثر ان قلنا على حساب الوطن وأمنه واستقراره! هذا ان ثبت تورطه بالرغم من اعترافه الإعلامي المسرب!وهكذا نكون مرة أخرى أمام قصة الحجل الكردي! الطير الذي خان بني قومه عندما وضعه الصياد في القفص واستغله ليصيد طيور بني قومه عندما يدعوهم بصياحه وتغريده ليأتوا بني قومه ويقعوا في شباك الصياد! وما كان من التاجر الذي عرف قصته ألا وان اشتراه بمبلغ ضخم من صاحبه (الصياد) وجندله قتله- أمام الجميع عندما قال التاجر الوطني : هذا مصير كل من يخون وطنه
نكتب هذا ونكرر ان المتهم بريء لحين إثبات إدانته! بما انه اعترف بجرمه عندما قال : هذا ما بده بشار!! لنفرض جدلاً ان الوزير السابق اللبناني متورط وسيكشف جرائم أخرى حدثت والمتورطين الآخرين فيها من نفس جنس الحجل (طير يعيش في الجبال) الذي جندله الوطني الغيور ان كان كردياً او عربياً او من أي مكون آخر، بهذا نكون أمام حقيقة مفادها / مهما طال الزمن لا بد الليل ان ينجلي ويطلع النهار ويرفع الغطاء عن الغربال التي وضِعَت لحجب الشمس، إذن لا أحد مهما علا شأنه ومنصبه يكون او يصبح خارج الحساب، لا نقصد في الماضي واختفاء الأباطرة والإمبراطوريات وإنما الماضي القريب من رؤساء دول ومسئولين كبار لم يكن يتوقع احد مثل هذا المصير (صدام حسين /حسني مبارك - ألقذافي - زين العابدين - علي صالح) والمرشحين الجدد اليوم وغداً!  لنقرأ التاريخ كما هو وليس كما يريدون ان يكتبوه بدماء غيرهم! انها دماء يعتبرونها كوقود رخيصة، بسبب الانحناء وقول : النعم فقط، ولكن الأحداث أثبتت ان كل قطرة دم هدرت دون وجه حق انبتت سنابل وليس سنبلة واحدة، وتحمل كل سنبلة من هذه السنابل الخاصة عشرات ومئات الحبات! وهذه الحبات لها استعداد تام للتضحية من اجل سقف الوطن وكرامة الشعب لأنها سنابل أصيلة وأصلية كونها مجبولة بدماء الأبرياء
غيمة سوداء فوق سماء العراق
هناك وضوح في قراءتنا للواقع كما هو عندما نؤكد ان غيمة سوداء لا تمر فوق العراق بل تراوح فوق سمائه، وكانت غيمة صغيرة سوداء أخذت تكبر بعد 2003 وتتجمع خلال الأحداث التي مرت الى يومنا هذا للأسباب التالية
واحد / وجود أكثر من ميشال سماحة عراقي في كل مرفق من مرافق حياة العراق والعراقيين
ثانيا / أدى هذا الذي في رقم واحد الى تعدد مراكز القوى التي ليس همها سوى ما تبلعه من دولارات دون وجه حق
ثالثاً/ فرض قياس خاص وإلباسه للآخرين بفرض واقع مذهبي او طائفي او فكري او ثقافي او ديني
رابعاً/ الغيمة السوداء التي بدأت تتراوح بدلاً من نسرع بدفعها الى خارج مسارنا تتجلى في طرح البعض ودفعهم للآخرين لحذوا والعمل على نفس الشيء هو تشكيل ميليشيات مذهبية وطائفية ومناطقي باسم الدفاع عن حقوقها!! باسم الجيش الحر!! متناسين لا يوجد جيش حر إلا الجيش الوطني! وليس بالضرورة ان تكون هناك حالة خاصة في سوريا مثلا تنطبق على العراق أيضا، لنعمل على وضع دافعات كبيرة جنباً الى جنب وواحدة فوق الأخرى متراصة رصاً قوياً وتوجيهها نحو الغيمة السوداء ودفعها خارج هوائنا النقي وترابنا الطاهر، لان ترابنا وهوائنا ومياهنا هي أصيلة وأصلية لا يعيش فيها وبينها الحجل الخائن ولا وزير يقتل الأبرياء لحساب الغرباء! بهذا نصرخ بوجوهكم ونقول: ان الوطن وحقوق شعبه ليست ملككم بل ملكنا نحن / الجميع
طلب
ندعو ونرجو ونطلب من رئيس إقليم كردستان العراق الأستاذ مسعود البرزاني لوضع دافعة الهواء العملاقة للإقليم بجانب دافعة الهواء لرئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي ودعوة الدافعات الأخرى لوضعها جنباً الى جنب وتشغيلها في آن واحد لدفع الغيمة السوداء التي تتراوح فوق سماءكم / سماء العراق، والغيمة لا تنتظر سنين أخرى لكي تتوحد القوى الوطنية ويتحولوا من النظريات والتفلسف الى التطبيق العملي! بعدهم ينظرون أمامهم، انها حقوق الوطن وسقف كرامة الشعب يا سادة
www.icrim1.com
14/8/2012

55
انضمام جديد الى الاتحاد الحقوقي / أصبحنا 34 منظمة
انضمام جديد الى الاتحاد الحقوقي / أصبحنا 34 منظمة
انضمت جمعية شباب نينوى للتنمية والإبداع * Nineveh Youth Association for Development and Creativity
اتحاد منظمات حقوق الانسان الغير حكومية! عليه أصبح عدد المنظمات الحقوقية المنضوية تحت لواء او خيمة الاتحاد 34 منظمة مجتمع مدني وحقوق انسان! را/ الرابط * هكذا نكون نسير باتجاه الحق والخير والأمان عملياً


http://icrim1.com/forum/showthread.p...E6%ED%C9*%CA%C

56

حقوق الإنسان وتجارة السلاح
سمير اسطيفو شبلا

أطول وأقسى حرب في القرن العشرين هي حرب الخليج 1980 - 1988 بين العراق وإيران، وكانت نتائجها كارثة على البلدين، أرقامها تتكلم إيران تعترف بمقتل 300,000 شخص ومليون مقعد، إضافة الى خسائر العراق التي تقدر بـ240,000 شهيد ومليون جريح ومقعد!! وما يهم في هذه الدراسة  ليست الأرقام الدقيقة بل الإجابة على:  في أية حرب بين بلدين تدوم ثمان سنوات ويسقط خلالها مليونا بين قتيل وجريح، فكم يا ترى تحتاج الى سلاح متطور وفتاك ليخرجا خاسرين بهذه النتيجة الثقيلة؟؟ من المستفيد من هذا؟ إليكم الجواب
كان الصراع العربي /الإسرائيلي محور اهتمام العالم وخاصة تجارة السلاح لوجود قطبان عالميان آنذاك، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق وتفكيكه الى دول معظمها اتجهت نحو اقتصاد السوق أي دخلت اقتصادياً مع الاتحاد الأوربي وأمريكا وبالتالي معظمها الى حلف الناتو عسكرياً،وهكذا أصبح العالم يتماه مع القطب الواحد من الناحيتين العسكرية والاقتصادية، الى يومنا هذا! إذن كان هناك أيضا معسكران في الشرق يتسلحان ولا زالا يشكلان خطر الانفجار في أية لحظة، ان لم نقل قد انفجرا فعلاً من خلال ما يحدث اليوم في سوريا مدعومة من إيران وحزب الله والاتحاد السوفيتي السابق / روسيا ومن جانب آخر الدول العربية بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص مع إسرائيل المراقبة وأمريكا والاتحاد الأوربي مغذية الثورة السورية والأمم المتحدة حائرة ومشلولة في الفيتو الروسي/الصيني لأسباب تجارية واقتصادية بالدرجة الأولى ومصالحها الإستراتيجية من الناحية الأخرى، هنا تكمن العبرات/ روسيا تبيع الأسلحة للنظام، وبمساندة بأنواعها من إيران وحزب الله المعلنة رسمياً، ومن جانب آخر دول الخليج وبعض الدول العربية والإفريقية الى جانب أمريكا والاتحاد الأوربي تدعم المعارضة الثورية بكل أشكال الدعم - والشعب السوري يتحمل مطرقة النظام وحلفاءه بدباباته وطائراته وعسكره المدرب ووقوده الروسي وسندان المجتمع العالمي متمثل بالجمعية العمومية التي أعلنت رسمياً فشلها في حماية المدنيين السوريين، وهي نفسها التي فشلت في الحرب العراقية الإيرانية مدة ثمان سنوات وهي نفسها التي فشلت في حرب الخليج 1991 ولحد اليوم يعاني العراق من وطأة البند السابع! فهل هي فشلت فعلاً؟ أم يراد لها ان تكون هكذا؟ من هنا لابد الإشارة الى سوق السلاح وتجارته وكيف تصرف مليارات الدولارات للتسليح نتيجة خلق نعم خلق ظروف ذاتية لفتح أسواق الأسلحة منها المتطورة جداً من قبل الدول المتقدمة والمؤثرة على الساحة السياسية في منطقة الخليج والشرق عامة، وترويج بضاعتها القديمة في المخازن والجديدة منها (كل بسعره) حتى على حساب الشعوب وحريتها وتحت أي مسمى وليكن الثورات العربية
صفقات الأسلحة بالأرقام
أعلن ميخائيل ديمترييف / إدارة التعاون الفني والعسكري في الحكومة الروسية، ان حجم صفقات الأسلحة التي أبرمت 2011 قد وصلت الى نحو 48 مليار دولار أي بزيادة تسعة ونصف مليار دولار عن العام الماضي 2010، و سؤالنا ألان هل حصلت سوريا على صاروخ كروز بعيد المدى؟ وماذا كان تحمل السفن الروسية التي وصلت مؤخراً الى ميناء طرطوس السوري؟ لسنا في وارد ان نعلم كميات الأسلحة بالأرقام ولكنها تجارة السلاح وسوق روسيا العامر، ولكن على حساب دم المدنيين الأبرياء، ماذا ان استعمل النظام أسلحته الغير تقليدية؟؟
   في مجال تصدير واستيراد السلاح أيضاً  تأتي السعودية في المرتبة الأولى من مجموعة الدول التي استوردت السلاح من كندا بقيمة 9 ملايين دولار خلال الفترة من 06 لغاية 2010  وتأتي بعدها عمان - الإمارات - إسرائيل - مصر - الكويت - العراق - الأردن - لبنان - قطر - تركيا - تونس - البحرين - إيران - ليبيا - اليمن - إثيوبيا بإجمالي قدره 21 مليون دولار
ومن جانب آخر أصبحت تركيا من بين الدول المصدرة للسلاح الى الشرق الأوسط، مصر وليبيا وتونس من الدول المستوردة من المصدر التركي بقيمة 1.5 مليار دولار لعام 2011
اما مجموع ما صدرته الولايات المتحدة الأمريكية لدول الخليج ما قيمته 60 مليار دولار خلال فترة الثورات والانتفاضات الشعبية
وكانت أوربا على خط السلاح - انكلترا صدرت ما قيمته 1.8 مليار دولار الى المنطقة خلال الفترة 2009 الى 2010 وأكثر الدول استيراداً كانت الجزائر بقيمة 270 مليون جنيه إسترليني، تليها مصر بقيمة 16 مليون وبعدها البحرين وإيران والعراق وإسرائيل والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وعمان وقطر والسعودية وسوريا وتونس والإمارات واليمن - ودخل السلاح الهولندي أيضا وخلال السنوات العشرة الماضية بما قيمته 730 مليون يورو
وهكذا يدخل البرنامج النووي الإيراني بقوة باعتباره احد أسباب تسليح المنطقة وخاصة دول الخليج! عليه تكون منطقة الشرق واقفة على تل من البارود مهيأة للانفجار بإشعال فتيلها هذا ان لم يشعل الآن فعلاً، لذا تكون الحرب العالمية الثالثة قد بدأت فعلاً دون الإعلان عنها رسمياً
رؤية حقوق الإنسان
* لتستورد الدول السلاح للدفاع عن حدودها (كون معظم الحروب الإقليمية خاصة كان سببها الرئيسي هو رسم الحدود / حرب الـ8 سنوات بين العراق وإيران - غزو الكويت 1991)
، لان الخاسر الوحيد هي الشعوب وليس الحكام لذا نرى ان يكون هناك شرط عدم استخدام السلاح المستورد ضد شعوبها!! ضروري جداً
** وجوب ان تكون هناك لجنة قانونية تابعة للبرلمان هي المخولة بإعطاء موافقات رسمية لاستيراد السلاح دون وسيط، وتكون مسئولة أمام برلمان شعبها - أي بعيداً عن التجار والاستيراد تحت أسماء ومسميات مستعارة
وجود جانب قانوني في داخل كل دولة لجنة قانونية خاصة لا يمكن تصدير أي سلاح إلا بعد موافقتها ومدى توافقها مع القوانين الوطنية
وخاصة ثنائية الاستخدام - مدنياً وعسكرياً منها أجهزة التعذيب والمواد الإشعاعية
 استقرار الدول ليس بكمية السلاح المستورد بل بسلاح من نوع آخر - هو سلاح الحرية المنضبطة وبدء بطريق الديمقراطية ووضع المفتاح في باب الدخول الى حكم الشعب ، انه مفتاح حقوق الإنسان
العراق أولاً
بالنسبة لحقوق العراق والعراقيين ضرورة إنهاء التوتر بين المركز وإقليم كردستان وبدأ الحوار الجاد وإنهاء الأمور المتعلقة فورا وبدون إبطاء! لان أي بديل آخر ليس من صالح احد مطلقاً سوى يخدم تجار السلاح ويفتح مخازن أسلحة الدول وبالتالي مزيد من دماء الأبرياء
قانون النفط والغاز هو مفتاح حل الأزمة الحالية أين عقلائنا من الاختصاصيين وأصحاب الكفاءات؟
مفتاح الحل الاستراتيجي هو مشترك بين النظام الانتخابي وتعديل الدستور ،، هذه هي نظرة حقوق الإنسان على واقع الحال ورؤيته المستقبلية وخاصة بعدم استعمال السلاح وخاصة ثنائي الاستعمال في الداخل، لان الحكومة اليوم كانت يوماً في المعارضة! والمعارضة اليوم يمكن ان تستلم السلطة غداً! وهكذا - والاهم هو ثبات الوطني في وطنيته وخاصة عندما يستلم الكرسي والأخضر
www.icrim1.com
http://icrim1.com/forum/showthread.php?35823-%CD%DE%E6%DE-%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4-%E6%CA%CC%C7%D1%C9-%C7%E1%D3%E1%C7%CD-%C7%E1%DA%E3%E6%CF-113&p=51700#post51700


57

Iraqis in Syria
To / Amnesty International
Your role in the historic defense of human rights and the truth and the fight against corruption and injustice requires you to immediately intervene to force the United Nations to take the position of Iraqis who are on Syrian territory, in response to the call of Prime Minister Nuri al-Maliki, Esquire, he was Human Rights Day

Samir Steefo Shaba
International committee for the rights of indigenous Mesopotamians
Presidency of the Union human rights - 33 Organization
Presidency of the Court of human rights non-governmental
No. 2343482

الى/ منظمة العفو الدولية / العراقيين في سوريا
دوركم التاريخي في الدفاع عن حقوق الإنسان وكشف الحقيقة ومحاربة الفساد والظلم يتطلب منكم التدخل الفوري لإجبار الأمم المتحدة لاتخاذ موقف من العراقيين المتواجدين على الأراضي السورية، تلبية لنداء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المحترم / انه يوم حقوق الإنسان

سمير اسطيفو شبلا
رئيس الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين والأصلاء
رئاسة الاتحاد الحقوقي - 33 منظمة
رئاسة محكمة حقوق الانسان الغير حكومية
رقم العضوية 2343482

58

رمضان في عيون مسيحية
سمير اسطيفو شَبلاّ
قبل أكثر من ثلاث سنوات وبالتحديد بتاريخ 01/01/2009 كان لنا مقال "لا سنة ولا شيعة الإسلام فقط" رد على ما كتبه الأخ أنطوان صنا في عينكاوة كوم مقاله تحت عنوان قزم ورعديد في أمريكا يتطاول على السيد المسيح وأمه ،، نقلاً من إذاعة صوت الغد - على الرابط 1) أدناه، أكدنا فيها على ان المتطاول لا يمثل إلا نفسه، بسبب كونه لا يعرف ماذا يفعل وخاصة انه يعمل بالضد من القرآن! كما طلبنا تقديم دعوى قضائية كونه مع الإذاعة المذكورة متورطون في انتهاك قانون الحريات الأمريكي! ولكن السماح والتسامح كان موجوداً فعلاً! وبعد سنة وبالتحديد قي 29/12/2009 كان لنا مقال آخر / الحوار المتمدن - تحت عنوان (عاشوراء في المحبة المسيحية) وأيضاً أكدنا فيه قيمنا وأخلاقنا المسيحية المعروفة للقاصي والداني، ومحبتنا للآخر كل الآخر مهما كان دينه ولونه وشكله! وهكذا كان رأس الشهيد الحسين (ع) ضيفاً على راهب دير عند نقله من بلاد مابين النهرين إلى بلاد الشام! وحضنه ولفه وعطره بماء الورد المقدس ومن ثم رسمه! هذا غير الذي كان يقاتل بجانب الحسن والحسين! هكذا نحن مع الحق ضد الباطل والتاريخ يتكلم بوقائع ثابتة عن ذلك
واليوم نتكلم عن رمضان في عيون مسيحية، أي كيف ينظر مسيحيو الشرق خاصة إلى شهر رمضان؟ يكون الجواب بكل بساطة من خلال تعامل الجار المسيحي مع أخاه المسلم خلال هذا الشهر الفضيل! ألا يقوم المسيحي بالحفاظ على مشاعر المسلم / المسلمين بعدم الإفطار العلني؟ ألا يوزع الجار المسلم الفطور على جاره المسيحي؟ ألا يقوم الجار المسيحي بطبخ ما لذ وطاب ليقدمها عند مدفع الإفطار لجاره وجيرانه الصائمين! حتى المناسبات الخاصة كالزواج وأعياد الميلاد والتناول الأول والعماد يؤجلها المسيحي رسمياً وشعبياً  حفاظاً على الأخوة والجيرة وروح العيش المشترك! هكذا يكون شهر رمضان المبارك بعيون مسيحية! ولكن كيف نطلب ان تكون عيون الإسلام على جاره او جيرانه المسيحيين؟ ليس خلال شهر رمضان وحسب! بل خلال الحياة وعيشها المشترك
في البداية لا بد التأكيد بكل موضوعية أننا نحن المسيحيين لا ننظر إلى جارنا كونه سني أو شيعي مطلقاً، ولا نفكر من أي مذهب او طائفة؟؟ وإنما ننظر إليه كمسلم فقط! لذا نكرر ونقول: "لا سنة ولا شيعة الإسلام فقط" الذي سبق وان قلناه في عشرات المناسبات والمؤتمرات وكان آخرها في 01/01/2009 كما نوهنا في المقدمة أعلاه! أين هي مشكلتنا إذن؟ يكمن الجواب في الإسلام نفسه! المسلمين على ارض الواقع لا يقبلون ان نقول ونفعل ونتعامل مع الإسلام الموحد ان صح التعبير! بل يريدوننا ان نتعامل مع الإسلام المقسم إلى قسمين على الأقل! والقسمين (سنة وشيعة) مقسمين إلى أقسام! وهكذا نصطدم مع احد هذه الأقسام ليؤرق عيشنا المشترك! انه القسم او الفرع الذي يلقبنا بالكفار! الذي يتطاول على المسيح وأمه مريم العذراء كما في الرابط الأول! الذي يهجرنا ويستولي على أموالنا وممتلكاتنا باسم الدين والمذهب! الذي يفرض على طالباتنا خصوصياته! الذي يعتبرنا درجة ثانية ورابعة وهم درجة أولى! الذي ينتحر ويفجر نفسه بنا وبالأبرياء ليقتل اكبر عدد وبعدها يذهب يتعشى مع الأنبياء والأولياء الذين يكرمونهم بالغلمان والحواري والخمر بحضرة الله! أي الله ينظر ويستمتع!!! الذين لا يؤمنون إلا بالفكر والواحد والمذهب الواحد وباق الأفكار والمذاهب والطوائف والأديان والثقافات والحضارات وكأنها غير موجودة والى جهنم! هذا المنطق والفكر هو الذي يخوفنا وندعو إلى الإسلام فقط! وهذا لا يعني إلغاء المذاهب السنية والشيعية مطلقاً! بل ليحتفظ كل مذهب وطائفة وفكر بخصوصياتهم! ونحترم تلك الخصوصيات على مبدأ القاعدة الذهبية (قاعدة الأنبياء) افعلوا وتعاملوا مع الآخرين كما تريدون انتم ان يعاملوكم به - أهذه كثيرة علينا نحن أصحاب الأرض والسكان الأصليين والاصلاء؟ أم ماذا؟
انه شهر رمضان / وتقولون انه شهر رمضان المبارك / انه شهر التسامح والسماح / شهر الفضيلة / شهر السلام / شهر التوبة / وشهر الشهور/ طيب أين هو تطبيقكم العملي كونه شهر مبارك؟ لماذا الاقتتال مادام هو سماح وتسامح؟ أليس هو شهر الفضيلة، لمصلحة من الروافض والنواصب؟ أليس سقف حقوق الشيعة أعلى من سقف فرع من فروعها؟ وحقوق السنة كذلك (مذاهبها الأربعة **) ؟ وبالتالي أليس سقف حقوق المسلمين أعلى من حقوق الشيعة منفردة والسنة كذلك؟ والنتيجة أليس سقف حقوق بلاد مابين الرافدين أعلى من حقوق الإسلام لوحده؟ نتكلم ببساطة وواقع حال ليس إلا! إذن كان هذا الشهر هو الفضيل ومبارك وشهر السلام والتوبة والتسامح؟ طبقوه بينكم كمسلمين عندها نكون نحن وباق الأديان والمذاهب بألف خير! نعتقد جازمين ما نراه من نتائج وإفرازات الثورات في الشرق لا تكون لصالح احد ما دمتم انتم الإسلام متفككين إلى شيع وأحزاب وطوائف! وبالتالي نحن نحترق معكم! نعم نحن أيضا متشرذمين ومتفككين ولكن الفرق نحن مسيحيو الشرق لا نعتدي على احد ابدآ، ولا نفرض خصوصياتنا على احد، نحب السلام ولا نؤمن بالقتل والثأر!!! ربما يزعل البعض من صراحتنا هذه لكن لا نريد أكثر من العيش في محبة وسلام ووئام؟ كيف ذلك والكثير من مكونات شعبنا من غير الإسلام مهددين بالانقراض! بسبب الهجرة والتهجير التي احد أسبابها الرئيسية هو الظرف الذاتي؟ أي من داخلنا كعراقيين! ماذا يعني التغيير السكاني في منطقة سهل نينوى كمثال لا الحصر؟ أمن حق احد ان يستولي على ارض ليست ملكه وهو بعيد عنها سكانياً ومناطقياً، وبعدها يبيعها الى نفس المكون الذي انتزعها منه؟ وان لم يبيعها يمكن ان يبني عليها جامع او حسينية او مدرسة دينية تؤدي الى التغيير الديمغرافي / السكاني، وبهذه المناسبة وجهنا نداءنا الى سماحة مقتدى الصدر حول هذا الموضوع في محطتنا الخامسة  من زيارتنا للعراق تحت عنوان "نداء الى سماحة السيد مقتدى الصدر" على الرابط 3
الخلاصة
انه شهر رمضان 2012 أي رمضان الثورات والثروات العربية والأفريقية! رمضان الانترنيت والتكنولوجيا والاتصالات! رمضان فيه الاقتتال والحروب وغدر السياسة والسياسيين!- انه شهر يأتي كل سنة مرة واحدة وهذا السنة الشرق الأدنى والأقصى والعالم كله بحاجة ماسة الى التقاط الأنفاس عن طريق السلام الداخلي للإنسان وبالتالي السلام العالمي! فلماذا لا نستغل
 هذا الشهر ونطبق عملياً وعلى ارض الواقع بمبادرات جريئة من كافة الأطراف المتنازعة على الكراسي والوزارات وتقسيم الثروات الجلوس والحوار والاتفاق حول كل شيء لتكون هناك بشرى عيد حقيقية لكل العراقيين وأمنهم وسلامهم وبالتالي هو سلام حقيقي لكل المنطقة والعالم
فهل كنتم على جرأة بان تكونوا مفتاح السلام للعراق والعالم في هذا الشهر الفضيل؟
سؤال ستجاوبون عليه عندما تقولون لأحبائكم : أيامكم سعيدة! فكيف تكون سعيدة إذ يرى جيرانه هم جوعانين وعطشانين وعريانين؟
الى العيد ان كان هناك عيد حقاً في ظل الضباب الحالي
لا سنة ولا شيعة الإسلام فقط / إلى الأخ أنطوان صنا / الحزب الديمقراطي الكلداني في 01/01/2009
1/ http://www.chaldeanparty.com/forum/showthread.php?t=1062
** المذاهب عند الإسلام ( الحنفي - المالكي - الشافعي - الحنبلي / السنة -- الجعفرية الزيدية الاثنى عشرية /الشيعة) فقط للعلم
رابط 2/عاشوراء في المحبة المسيحية / الحوار المتمدن في 29/12/2009
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=3837&aid=197118
لقاء مع كتلة الأحرار الصدريين/ نداء إلى سماحة السيد مقتدى الصدر – المحطة الخامسة رابط3
http://icrim1.com/forum/showthread.php?28374-%E1%DE%C7%C1-%E3%DA-%DF%CA%E1%C9-%C7%E1%C3%CD%D1%C7%D1-%C7%E1%D5%CF%D1%ED%ED%E4-%E4%CF%C7%C1-%C5%E1%EC-%D3%E3%C7%CD%C9-%C7%E1%D3%ED%CF-%E3%DE%CA%CF%EC-%C7%E1%D5%CF%D1-%96-%C7%E1%E3%CD%D8%C9-%C7%E1%CE%C7%E3%D3%C9

59
رأيناك يا عراق بعيون القوشية
المحطة 10 والأخيرة
سمير اسطيفو شبلا
هكذا نأتي للمحطة الأخيرة من محطات (1) زيارتنا للعراق للفترة من 8/6/2012 ولغاية 25/6/2012/ التي رأينا فيها العراق كله بعيون القوش التي ترى بعمق ورقاء اليمامة! كون عمق جذورها في التاريخ يمتد إلى آلاف السنين ومن جهة أخرى نجد رحمها قد ولد للعراق وما بين الرافدين وللإنسانية ما لم تلده أية بلدة او مدينة في العالم حتى الفاتيكان نفسها! لم يخرج من رحمها 14 بطريركاً وعشرات الأساقفة ومئات القسس والرهبان ومشات الأدباء والمهندسين والشعراء والأطباء والبروفيسور ورجال الرجال الذي دوخوا العالم قبل الحكومات ببطولاتهم! وأخيرا وليس آخراً نقاوتها وخواصها وخصوصياتها التي حافظت عليها دون أخواتها وشقيقاتها! انها حقاً مفخرة جميع العراقيين قبل الالاقشة أينما وجدوا، عليه نتمنى للعراق ان يصبح كنموذج القوش في الاتحاد وخاصة عند الملمات! مع الإيمان بالأخر بتعدده وتنوعه، من اجل خير وأمان الجميع
شكر للعراق كله من خلال (متابعة يومية للحدث)
شكراً منظمات اتحاد حقوق الإنسان في الشرق الغير حكومية في كل من الناصرية والنجف وبغداد وصلاح الدين على تفهمهم العالِ بعدم تمكننا من الاجتماع بهم خلال زيارتنا هذه لأسباب موضوعية وذاتية خارج عن إرادتنا - ألف شكر وشكر لكم زملائنا وزميلاتنا العزيزات
شكراً لرئاسة الاتحاد الحقوقي بشخص عضو هيئة الرئاسة المحامي سلام الياسري على متابعتهم المستمرة لزيارتنا من خلال بيانهم الإعلامي حول الزيارة وبعدها
تقديرنا وشكرنا العاليين للبروفيسور تيسير الآلوسي على جهوده المبذولة لإنجاح هذه الزيارة
ألف شكر لوزير ثقافة إقليم كردستان الدكتور محمود هادي على استقباله الحافل لوفدنا وتفهمه أهداف ومهام هيئتنا والاتحاد الحقوقي بتأكيده (نحن شركاء معكم ووجوب تبادل الأدوار بيننا) عليه سنعمل لتطبيق ذلك على أرض الواقع
شكر خاص إلى الأستاذ أودا أبلحد قس يونان على كل شيء! وما قام به من جهود حثيثة لإنجاح مهمتنا وخاصة مرافقتنا لنا في لقاءاتنا مع الاتحاد الديمقراطي الكلداني والحزب الشيوعي العراقي ومطرانيه القوش واقتراحه المتزامن مع فكرة الهيئة الإدارية لنادي القوش العائلي لإقامة ندوة او محاضرة حقوقية على حدائق النادي وهذا ما كان بالفعل، ألف شكر لابنه أبلحد على مساعدته في نشر نشاطاتنا حفظه الرب من كل مكروه مع عائلته جميعاً
شكرنا وتقديرنا إلى الزميل قيس هادي حيدو لجهوده في إنجاح مهمتنا داخل العراق وروحه الطيبة تجاه وفدنا الحقوقي
نقدم امتناننا وشكرنا إلى الزميل عبد الأحد قودا وابنه المصون رنان على خدماتهم الجليلة مع وفدنا الحقوقي ومرافقتهم لنا في جولتنا / أربيل، ونحي فيهم الروح الحقوقية الحقة تجاه العراق وبلدتهم القوش
مليون شكر لأصدقاء طفولتي والزملاء الذين تابعوا نشاط زيارتنا هذه! بطرس كجوجة - كامل قودا وإخوانه الذين نكمل (نحن) معهم فرقة خاصة (تحتاج إلى زرع الشعر) - رزقو قس يونان وابنه الذي كان متعاوناً جداً لإنجاح التظاهرة وخاصة إعلاميا - ناظم قودا الذي رافقنا إلى لقاء السيد قائمقام /تلكيف - جرجيس تومكا الغيور على بلدته ووطنه - نبيل حكيم - نادر مرادو - نعتذر ان نسينا أحدا لم نذكر اسمه، ولا أنسى مطلقاً جلساتنا في سوق القوش ونادي القوش العائلي وتلك القفشات التي كنتم تداولونها مما كانت تعطي بهجة وفرحة وارتياح نفسي للحاضرين - من هنا دخلتم التاريخ حقاً
ألف شكر وشكر إلى رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لنادي القوش العائلي ومن خلالهم لجميع أعضاء النادي وأهالي القوش الكرام على احتضانهم لنا وإنجاح الندوة الجماهيرية / مؤتمر حقوق الإنسان الأول /القوش! وشكر خاص إلى العنصر النسوي الحقوقي الذي حضر الندوة، وكرمهم لنا ولضيوف المؤتمر الذين جاءوا من البلدات المجاورة ومن محافظة نينوى
شكرا للزميل سمير عابد قس يونان لتقديمه لنا ولوفدنا إلى مؤتمر حقوق الإنسان /ندوة القوش الجماهيرية ومتابعته لنشاطنا الحقوقي - كما نشكر الزميل باسل شامايا على مساهمته في إنجاح زيارتنا من خلال متابعته قبل وبعد انعقاد الندوة الجماهيرية وبعدها
ألف شكر للأسقف ميخائيل مقدسي مطران أبرشية القوش وتوابعها لاستقباله لنا بحضور الدكتور الزميل غزوان شهارا الموقر! وتفهمه قضية حقوق العراق من مياه دجلة والفرات والتغيير الديمغرافي في المنطقة
شكراً للدكتور صباح توماس على غيرته الحقوقية العالية تجاه بلدته ومنطقته وإقليمه ووطنه، شكرا لندوته الجماهيرية بعد ندوتنا حول التغيير الديمغرافي، شكرا لمرافقته لنا في المظاهرة السلمية الصامتة حول التغيير الديمغرافي، ألف شكر لأعضاء لجنة المظاهرة السلمية الناجحة جداً، لا تنسوا زملائي وأخواني تشكيل مجلس أعيان القوش رسمياً وعلنياً
شكر خاص لمحافظ نينوى الموقر الأستاذ أثيل النجيفي على استقباله الحار في يوم عطلة /دار الضيافة وتفهمه العالِ لأهداف هيئتنا العالمية والاتحاد الحقوقي وواجب المحكمة الحقوقية تجاه حقوق العراق في توزيع مياه دجلة والفرات - ألف شكر لسيادته على تعاونه معنا في تذليل موضوع التغيير الديمغرافي لبلدة القوش تحديداً! وإيجاد حل للقضية القانونية لحين إصدار قوانين مستقبلية تنهي القضية من أساسها حسب الدستور والقانون
مليون شكر وشكر للدكتور دريد حكمت طوبيا / مستشار محافظ نينوى لشئون الأقليات على غيرته العالية وتفهمه التام لمهمتنا الحقوقية وتعاونه الكامل معنا لإنجاح زيارتنا وتحقيق أهدافها - لا ننسى جهود الأخ والزميل صائب الصفار على غيرته وتعاونه ومتابعته لنا لتحقيق أهداف هيئتنا العالمية واتحادنا الحقوقي ومحكمتنا الشرق أوسطية الغير حكومية
شكراً لقائمقام قضاء تلكيف الأستاذ باسم بلو لاستقبالنا في بيته /القوش - ليلاً وحوارنا حول حقوق العراق والعراقيين من مياه دجلة والفرات بحضور الدكتور دريد طوبيا /مستشار محافظ نينوى لشئون الأقليات - ناظم قودا - سامي بلو
ألف شكر وشكر للأستاذ مدير ناحية القوش الأستاذ فائز جهوري المحترم على كل ما قام به من اجل إنجاح مهمتنا وتعاونه لتحقيق أهداف الهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي في الدفاع عن حقوق العراق والعراقيين وخاصة توزيع مياه دجلة والفرات، وتعاونه التام في قضية التغيير الديمغرافي واستقباله للمظاهرة السلمية وقيادتها واستلامه للمذكرة الاحتجاجية حول الموضوع
شكراً لمنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والأحزاب العاملة على الساحة لاستقبالنا وتعاونهم التام والكامل لأهداف هيئتنا واتحادنا الحقوقي ومحكمتنا الحقوقية - حسب أسبقية اللقاء
الحزب الديمقراطي الكلداني - رابي أبلحد أفرام رئيس الحزب/  ممثل فرع نينوى الأستاذ طلال يلدو / منظمة القوش  - ثائر ككه (كيكا) وكوادر الحزب
الحزب الشيوعي العراقي - منظمة القوش - سفر الصفار وكوادر الحزب
الحزب الديمقراطي الكردستاني - فرع 20 الشيخان - كاكا نذير السركلي - منظمة القوش للحزب عامر قلوا وكوادر الحزب
منظمة البيئة النظيفة - الدكتور صباح توماس
منظمة حركة المسيحيين الديمقراطية المستقلة - بولص جرجيس بولص

 منظمة العدالة لحقوق الإنسان في العراق * النجف = Justice Organization for Human Rights in Iraq * Najaf

 مجلة عشتار المستقلة * دهوك = Ishtar Independent Journal * Dohuk

 مركز كلكامش للثقافة * عينكاوة /اربيل = Gilgamesh Center for Culture *enkawa / Arbil

منظمة دار السلام لحقوق الإنسان / بغداد
منظمة أور للتضامن / الناصرية
منظمة حقوق الشباب / النجف
نادي القوش العائلي / نينوى - القوش
أبرشية القوش الكلدانية / المطران ميخائيل مقدسي
 نشطاء حقوق الإنسان أعضاء هيئتنا واتحادنا الحقوقي والمستقلين
أهالي القوش الكرام وباق بلداتنا الجميلة لقد رأينا العراق كله بعيونكم المفتوحة على الحق
شكراً لكل من ساهم ولو بكلمة حلوة في إنجاح مهمتنا في العراق وخاصة نجاح مؤتمرنا الحقوقي/ندوة القوش الجماهيرية
دمتم للحق ولا تغمض لنا جفن ما دامت حقوق العراق وكرامة شعبه الأصيل مهدورة
www.icrim1.com
(1) لمتابعة جميع المحطات على الرابط
http://icrim1.com/forum/forumdisplay.php?51-%C7%CA%CD%C7%CF-%E3%E4%D9%E3%C7%CA-%CD%DE%E6%DE-%C7%E1%C7%E4%D3%C7%E4-%DD%ED-%C7%E1%D4%D1%DE-%C7%E1%C7%E6%D3%D8-Union-human-rights-organizations-in-the-Middle-East

60
دعوة لانضمام منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان
يدعوكم اتحاد منظمات حقوق الإنسان الغير حكومية الى الانضمام تحت خيمته الحقوقية اينما كنتم، وذلك من اجل تظافر الجهود وعدم اضاعتها بالعمل الفردي، علماً بان اتحادكم يضم الان 33 منظمة حقوقية رئيسية وفرعية، وتدرس قيادته الجماعية انضمام 6 منظمات جديدة سيعلن انضمامها لاحقاً! لذا نهيب برؤساء ومسئولي منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني التي تعمل داخل العراق وخارجه بشكل رسمي ان تنضم الى اتحادنا الحقوقي بارسال طلب الانضمام مع ترشيح شخصيتين حقوقيتين لينضما الى رئاسة الاتحاد! ليس لدينا شرط سوى / ان لا تكون المنظمة او الشخص مرتبط باية جهة حزبية او دينية وتعلن ايمانها (ايمانه) بالتعدد والتنوع وقبول الاخر وان سقف الوطن وحقوق شعبه هي اعلى من سقف القومية والمذهب والطائفة
شكرا لكم واليكم رابط المنظمات المنضوية تحت سقف الاتحاد
http://icrim1.com/forum/showthread.php?18454-%C7%E1%E3%E4%D9%E3%C7%CA-%C7%E1%E3%E4%D6%E6%ED%C9-%CA%CD%CA-%CE%ED%E3%C9-%C7%E1%C7%CA%CD%C7%CF-Organizations-that-flocked-under-a-tent-Union

دمتم للحق

ادارة الهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي ومحكمة حقوق الانسان الغير حكومية

61

القوش تحتضن مؤتمر حقوق الآنسان
المحطة التاسعة
سمير اسطيفو شَبلاّ
قبل عقد الندوة الجماهيرية/مؤتمر القوش السنوي لحقوق الآنسان بعدة ايام تم نشر اعلان من قبل الهيئة الادارية الموقرة لنادي القوش العائلي حول عقد ندوة/محاضرة/مؤتمر على حدائق النادي تحت عنوان "حقوق الشعب الأصيل والتغيير الديمغرافي" في تمام الساعة السادسة والنصف من يوم الجمعة المصادف 22/6/2012، وقد وزعت بطاقات دعوة وبطاقات شرف لحضور هذا التجمع الجماهيري الحقوقي الرائع من مختلف الشخصيات الرسمية والحزبية وممثلي أحزاب شعبنا الأصيل والاحزاب العاملة في بلدة القوش الحبيبة! كما حضر الندوة شخصيات رسمية وشعبية من بلداتنا المجاورة ومن محافظة نينوى/الموصل، للتفاصيل ما سطرته نادي القوش العائلي على الرابط
http://alqosh.net/topics_2012/june/06232012/a06_23.htm
كان لحضور نشطاء حقوق الإنسان من أعضاء هيئتنا وأعضاء الاتحاد الحقوقي وشخصيات حقوقية مستقلة التي اجتمعنا معهم قبل المؤتمر على حدائق النادي للتشاور حول حقوق الإنسان في العراق وحقوق الشعب الأصيل وخاصة التغيير الديمغرافي في المنطقة، وكانت الآراء متفقة على أطروحات الهيئة والاتحاد الحقوقي وأهدافهما ودورهما في تفعيل دور حقوق الإنسان في المنطقة ومد جسور بين الهيئة والاتحاد الحقوقي من جهة وبين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والأحزاب والشخصيات الحقوقية المؤثرة على الساحة العراقية بشكل عام ونينوى وسهلها وحقوق الإنسان في كردستان العراق من جهة أخرى، لتبني هذا الدور الخلاق الذي يقوم على مبادئ حقوق الإنسان الحقة ألا وهي : الخير والحق والجمال/الأمان! وهكذا كانت ندوتنا هذه بحق ندوة حقوقية بامتياز لذا قررنا وأعلنا كونها مؤتمر حقوق إنسان سيعقد كل سنة في القوش، وخاصة بعد استعرضنا أهداف الهيئة العالمية ومن ثم الاتحاد الحقوقي الذي وصل عدد المنظمات المنضوية تحت لواءه (33) لحد اليوم!ومحكمة حقوق الإنسان في الشرق والقضايا التي أمامها (وصل عدد القضايا لحد كتابة هذه المحطة (16 قضية حقوقية)، إذن نحن أمام نقلة نوعية في مفهوم حقوق الإنسان وخاصة عند تحقيق شعار الهيئة والاتحاد (لا تغمض لنا جفن مادامت شعوبنا الأصلية مُظْطَهَدة) والذي يتحقق في (التطبيق العملي لأفكار وتنظير حقوق الإنسان) هذا ماتم إقراره داخل الهيئة والاتحاد الحقوقي وتأكيده في هذا المؤتمر الحقوقي
لا يسعنا الا نسجل للتاريخ المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني والأحزاب والشخصيات الحقوقية التي كانت حاضرة في المؤتمر الحقوقي/ندوة القوش
نادي القوش العائلي
الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء
اتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الغير حكومي - 33 منظمة
محكمة حقوق الإنسان في الشرق الغير حكومية
حركة المسيحيين الديمقراطية المستقلة
منظمة نظافة البيئة
قائمقام قضاء تلكيف
عضو مجلس محافظة نينوى
مدير ناحية القوش
الحزب الديمقراطي الكلداني - عضو فرع نينوى - أعضاء وكوادر منظمة القوش
الحزب الشيوعي العراقي
الحزب الديمقراطي الكردستاني
رئيس مهندسين /مشاريع نينوى
الأستاذ قيس هادي - ناشط حقوق إنسان
الأستاذ أودا أبلحد القس يونان - أستاذ جامعي
الأستاذ فاضل توما بني / مشاور قانوني
الأستاذ معن باسم عجاج / ناشط حقوق إنسان
الأستاذ بولص جرجيس بولص - أمين عام حركة المسيحيين الديمقراطية المستقلة
الدكتور صباح توماس - تجمع جماعة البيئة
الأستاذ صديق يلدا زورا - مدير مدرسة / باقوفة
الأستاذ أكرم حنا داود - أستاذ جامعة الموصل
الدكتور بادر بلو - رئيس مركز صحة القوش
الدكتور أمير عبو هيلو - طبيب أخصائي
الأستاذ سعد طانيوس - عضو مجلس المحافظة
الأستاذ سامي كوركيس - عضو الاتحاد الحقوقي - تللسقف
نخبة من كوادر الجمعية الثقافية والحركة الديمقراطية الآشورية
الدكتور دريد حكمت طوبيا - مستشار محافظ نينوى لشئون الأقليات - متأخر
الأستاذ صائب الصفار - ناشط حقوق إنسان - متأخر
كوادر الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء/القوش - بغداد - عينكاوة - موصل
شخصيات حقوقية ونشطاء حقوق الإنسان /القوش وعينكاوة وبغداد
أعضاء الهيئة الإدارية لنادي القوش العائلي الموقرين الحالية والسابقة
العنصر النسوي الحقوقي في القوش
ممثل وزارة الداخلية / مركز القوش
مئات من وجهاء وموظفي وأدباء وشعراء ومعلمي ومدرسي وشخصيات القوش المحترمة
وهكذا كان مؤتمرنا هذا عرساً حقوقياً حقاً! وكان جوابنا لرئيس نادي القوش العائلي الأستاذ زهير بتوزا عندما قال: أستاذ سمير لقد واعدت ان يكون هناك مؤتمر لحقوق الإنسان كل سنة في القوش!! فجاوبنا نعم ونحن نقول ونفعل! إذن إلى المؤتمر الثاني لحقوق الإنسان في القوش التي هي حقاً بستان التاريخ
www.icrim1.com
إلى المحطة العاشرة والأخيرة (شكرا يا عراق بعيون القوشية) دمتم للحق

62
يادة محافظ نينوى الموقر /القوش تناديكم
سمير اسطيفو شبلا
نعم سيادة محافظ نينوى الموقر الأستاذ أثيل النجيفي المحترم ان القوش تناديكم كاداري مسئول وكأخ وكأب داخل عائلة الموصل وتوابعها، وبما ان ناحية القوش تقع من ضمن مسئولياتكم لذا توجه نداء الى جنابكم لتفادي كارثة انسانية /بيئية لاهالي المنطقة! وذلك بتدخلكم المباشر والفوري في حل مشكلة انبوب المياه الرئيسي الذي يغذي البلدة وهو مطمور بمياه المجاري الآسنة وكما ورد في خبر بتاريخ 13/7/2012 على موقع عينكاوة كوم تحت عنوان (كارثة بيئية تهدد القوش" وعلى الرابط ادناه
لذا نحن نعتمد على شهامتكم وقيمكم الانسانية في ابعاد هذه الكارثة عن اهالي المنطقة دون الاعتماد على كتابنا وكتابكم وتشكيل اللجان وما الى ذلك لان الامر يتطلب جرأة وشجاعة القائد في التنفيذ
شكرا لجهودكم مقدماً ونتمى الخير للجميع
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,598922.msg5671857.html#msg5671857
www.icrim1.com

63
سيادة محافظ نينوى الموقر /القوش تناديكم
سمير اسطيفو شبلا
نعم سيادة محافظ نينوى الموقر الأستاذ أثيل النجيفي المحترم ان القوش تناديكم كاداري مسئول وكأخ وكأب داخل عائلة الموصل وتوابعها، وبما ان ناحية القوش تقع من ضمن مسئولياتكم لذا توجه نداء الى جنابكم لتفادي كارثة انسانية /بيئية لاهالي المنطقة! وذلك بتدخلكم المباشر والفوري في حل مشكلة انبوب المياه الرئيسي الذي يغذي البلدة وهو مطمور بمياه المجاري الآسنة وكما ورد في خبر بتاريخ 13/7/2012 على موقع عينكاوة كوم تحت عنوان (كارثة بيئية تهدد القوش" وعلى الرابط ادناه
لذا نحن نعتمد على شهامتكم وقيمكم الانسانية في ابعاد هذه الكارثة عن اهالي المنطقة دون الاعتماد على كتابنا وكتابكم وتشكيل اللجان وما الى ذلك لان الامر يتطلب جرأة وشجاعة القائد في التنفيذ
شكرا لجهودكم مقدماً ونتمى الخير للجميع
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,598922.msg5671857.html#msg5671857
www.icrim1.com

64
الى / كافة نشطاء حقوق الانسان في العالم
بشرى حقوقية
تعلن ادارة اتحاد حقوق الانسان في الشرق ومحكمة حقوق الانسان الغير حكومية في الشرق عن انضمام اربعة منظمات مجتمع مدني وحقوق الانسان المستقلة الى الاتحاد الحقوقي لرفد محكمتكم بكوادر وخبرات حقوقية واعلامية من اجل احقاق الحق ورفع الغطاء عن الفساد بانواعه واشكاله - لذا اصبح مجموع المنظمات الرئيسية والفرعية المنضوية تحت خيمة الاتحاد 33 منظمة - نهيب بمنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان الانضمام الى اتحادكم الحقوقي لتوحيد جهود حقوق الانسان وعدم تبعثرها والكتابة الينا حول الانتماء! يمكن الاطلاع على اسماء المنظمات المنضوية الى الاتحاد على الرابط ادناه
اسماء المنظمات الجديدة

30 منظمة لا للطائفية - بغداد = Organization of sectarianism - Baghdad
Justice Organization for Human Rights in Iraq - Najaf
Ishtar Independent Journal - Dohuk
Gilgamesh Center for Culture - Ainkawa / Arbil

31 منظمة العدالة لحقوق الانسان في العراق - النجف = Justice Organization for Human Rights in Iraq - Najaf

32 مجلة عشتار المستقلة - دهوك = Ishtar Independent Journal - Dohuk

33 مركز كلكامش للثقافة - عينكاوة /اربيل = Gilgamesh Center for Culture -enkawa / Arbil

رابط الاسماء
http://icrim1.com/forum/showthread.php?18454-%C7%E1%E3%E4%D9%E3%C7%CA-%C7%E1%E3%E4%D6%E6%ED%C9-%CA%CD%CA-%CE%ED%E3%C9-%C7%E1%C7%CA%CD%C7%CF-Organizations-that-flocked-under-a-tent-Union&p=31904#post31904
الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الأصليين والأصلاء
icrim1.com

65


زوعا تغرد خارج مظاهرة القوش السلمية
 / المحطة 8
سمير اسطيفو شبلاّ
في البدء أود ان أشير أننا لسنا ضد أحد مطلقاً، ان كان شخص او مُكّون او منظمة او حزب او تيار،،، وإنما واجبنا الحقوقي كنشطاء حقوق إنسان يتطلب منا اتخاذ موقف من الحالة او فكرة او فساد بأنواعه وأشكاله بأن نقول : نعم نعم – لا لا / هكذا تعلمنا وعلّمنا! انها قِيّم وأخلاق مبادئ حقوق الإنسان في الخير والحق والأمان، ومن جانب آخر لم ندخل طرف في حرب التسميات والحكم الذاتي والمحافظة المسيحية التي نعتبرها فخ منصوب لنا نحن الشعب الأصيل بعناية فائقة جداً لكي نبتعد عن حقوقنا وهويتنا وبالتالي يسهل تفكننا وتشرذمنا والاستيلاء على ارثنا وأراضينا وتاريخنا وهكذا تركنا ديارنا ومن ثم زوالنا والسبب الرئيسي هو نحن! من داخلنا ولا نفتش عن السبب خارجنا مطلقاً! لان ألحرامي لا يدخل إلى البيت إلا وفتح احدهم الباب له
وكانت النتيجة ان نسمي شعبنا (بالأصيل) مع احترامنا التام لخصوصيات كل من الكلدان والسريان والآشوريين (بقي منهم 35-40% فقط)  واليزيديين (55 – 65% فقط) والصابئة المندائيين (25 – 35% فقط) واليهود العراقيين ان وجدوا والعرب والأكراد الاصلاء الذين لهم تواريخهم وحضاراتهم وأديانهم ومذاهبهم وطوائفهم!التي نحترمها بقدر احترامهم لنا، على أسس القاعدة الذهبية (عاملوا الناس بمثل ما تريدون ان يعاملوكم بها)  وهكذا ابتعدنا عن الحرب الضروس التي لا زالت مستمرة بين أبناء وقوميات ومذاهب وطوائف الشعب الواحد طيلة 9 سنوات الماضية

الموضوع
بعد هذه المقدمة الضرورية ندخل في صلب قضيتنا العادلة قانوناً ودستورياً التي هي توزيع أراض لغير الالاقشة مما يتعارض مع الدستور في المادة 23 /1/2/3ب وكذلك تتعارض مع قرار المحكمة الاتحادية رقم 60 لسنة 2010 مستندين إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 المادة 17! وهكذا جاءت مظاهرة القوش الصامتة السلمية والقانونية احتجاجاً على التغيير السكاني في القوش، وقد أوضحنا بالتفصيل في محطتنا السادسة/ من يرغب التفاصيل (حقوق الإنسان والتغيير الديمغرافي – مؤتمر وندوة القوش) ويمكن لمن تضرر في العهد السابق بخصوص توزيع الأراضي وشرائها باعتبار ذلك تعسفاً ان يوحدوا طلباتهم إلى المحكمة الاتحادية العليا لانتزاع حقوقهم والتعويض عن مالهم المهدور
زوعا تغرد خارج السرب
أشرنا في مؤتمرنا وندونا الحقوقية حول التغيير الديمغرافي/السكاني – القوش كما اشرنا أعلاه، وفي اليوم التالي كان الدكتور صباح توماس الموقر يؤكد في ندوته الجماهيرية على قاعة نادي القوش العائلي حول ضرورة التكاتف والتعاون بين جميع أهالي القوش الكرام بكافة انتماءاتهم وأفكارهم لأجل إجهاض الاضطهاد الحاصل بتوزيع الأراضي السكنية لغير الالاقشة، ومن ثم أعلن عن قيام تظاهرة سلمية صامتة تعبر عن احتجاج أهالي البلدة لقرار الجهات التنفيذية في وزارة البلديات في توزيع أراضيهم وارثهم التاريخي والحضاري إلى غيرهم، هكذا شاركنا في هذه التظاهرة ومعنا النساء والأطفال والشيوخ والشباب ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وممثلي الأحزاب العاملة على الساحة  وأهالي البلدات المجاورة ومن الموصل (الزميلين سامي كوركيس وكامل يوسف الموقرين كمثال لا الحصر) مشكورين عدا المنظمة الديمقراطية الآشورية – زوعا /القوش
موقف زوعا السلبي من المظاهرة
في المساء كنا نتسمر في نادي القوش العائلي بعد تعب النهار، وفي الساعة 12 ليلاً جاءنا خبر عن طريق احد الزملاء (أوقف سيارتنا وهي تقلنا إلى بيوتنا) وقال: ان التظاهرة قد ألغيت هكذا نشرت زوعا!! بعد ان استفسرنا من زميلنا صاحب السيارة ابتسم وقال لي : لا تستغرب عزيزي سمير! انه موقف سلبي معروف!!! وفي صباح اليوم التالي كنا على موعد عند نهاية الشارع الذي يربط القوش بالجبل (ملكي خاثي) وانطلقنا في الساعة العاشرة والنصف صباحاً متجهين إلى مقر مدير ناحية القوش الأستاذ فائز جهوري الموقر وتسليمه مذكرة الاحتجاج، مع تغطية كاملة من الفضائيات العراقية ومواقعنا الالكترونية العاملة، وكانت هناك عشرات اللقاءات معنا جميعاً وتم نشرها في حينها كلها تصب في خانة الاحتجاج على قرار التغيير الديمغرافي (السكاني) والتي تعتبر جس نبض الالاقشة أسوة بما حدث في تلكيف وبرطلة وبغديدا وكرملش وباق بلداتنا
في تصريح لقائمقام قضاء تلكيف الأستاذ باسم بلو باعتباره عضو اللجنة المركزية/زوعا قال فيه:بما ان الأمر الإداري الخاص بتوزيع الأراضي قد توقف فلماذا نشارك في التظاهرة؟ ومن جانب آخر أكد انه لم تصله أية دعوة للمشاركة في التظاهرة! (تصريح غير منشور) فهل يعني هذا ان كانت قد وصلته دعوة كان سيشارك؟ وهل يحتاج احد من أهالي القوش دعوة للمشاركة في تظاهرة سلمية صامتة للدفاع عن حقوق؟ كم كان كبيراً ومؤثراً على نفسية المتظاهرين وجميع أهالي القوش ان كنتَ قد شاركت رابي باسم بلو دون النظر إلى سياسة المنظمة باعتبارك من أهالي القوش وسقف حقوقها هو أعلى من التحزب! إيفاد احد إخوانك ومعاونيك او احد كوادر المنظمة بصفة رسمية ولو لذر الرماد في العيون!!! ولكن
تحليل لموقف زوعا هذا
أولا/ شعرت زوعا انها لم تقدم لأهالي القوش ما كانوا يتوقعونه منها بخصوص التغيير الديمغرافي
ثانياً/ أرادت زوعا التأكيد على تسييس الموضوع وربطه بموقفها المؤيد بعدم سحب الثقة من رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي مقابل موقف محافظ نينوى الموقر والديمقراطي الكردستاني المغاير لسياستها! لماذا نُسّيس قضية حقوقية لمصالح حزبية ضيقة وهي قضية عامة؟؟؟؟
ثالثاً/ هذا الموقف هو رسالة مزدوجة:
آ- رسالة إلى الأحزاب القوية المتنفذة في المنطقة (انه لا مانع من التصرف في أراض وأملاك بلداتنا الجميلة كما حدث ويحدث في قضاء تلكيف وبرطلة وبغديدا) مقابل الحماية/عدم التعرض ومصالح شخصية وحزبية وانتخابية قادمة
ب- رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي الموقر تقول فيه : نحن معك حتى ان تطلب الأمر انتهاك حقوق بني قومنا
هذه رؤيتنا لما لمسناه على ارض الواقع وكما هو، عليه يكون جوابنا على سؤال: ماذا بعد التظاهرة؟ بعد التظاهرة وجوب التعاون والتكاتف أكثر أي عدم اقتصاره في الملمات فقط – تكوين لجنة من ثلاث شخصيات للمتابعة اليومية للموضوع – الحوار والتشاور مع المسئولين ومنظمات حقوق الإنسان – تطبيق شعار (لا تغمض لنا عين مادامت حقوق شعبنا مهدورة) – لابد من تشكيل مجلس أعيان البلدة رسمياً للتصرف لمثل هذه الحالات
شكرا للمتظاهرين شخصيات وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني وحقوق إنسان– شكرا للشرطة المحلية ضباطاً وأفراد – شكرا للحراسات الخاصة – شكرا لأطفالنا ونسائنا وشاباتنا وشبابنا وشيوخنا لتحملهم الشمس المحرقة وصبرهم – شكرا لمدير الناحية الذي عان ما عاناه في إيصال صوت الحق إلى المسئولين وكان طرفاً شخصياً في الموضوع! شكراً لزميلنا الدكتور صباح توماس على غيرته لأبناء بستان التاريخ، شكراً للغيارى من البلدات الأخرى الذين شاركونا تظاهرتنا،  حفظكم الرب جميعاً من كل شر
 www.icrim1.com
لمزيد من الصور تابع صفحة محكمة حقوق الإنسان على الرابط
http://www.facebook.com/pages/%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-Court-of-Human-Rights/306249882752740
و
http://www.facebook.com/groups/184970388210879/


66

مع الديمقراطي الكردستاني – المحطة السابعة
سمير اسطيفو شبلاّ
كما أسلفنا في المحطة الأولى من زيارتنا إلى العراق التي كانت مع سيادة وزير الثقافة/إقليم كردستان الدكتور محمود هادي الذي أكد رداً على موضوع زيارتنا (حقوق الإنسان في العراق والقضية رقم 15 حول انتزاع حقوق العراق من مياه دجلة والفرات) ان حكومته هي مع الحقوق دائماً بقوله: نعترف ان هناك انتهاكات لحقوق الإنسان في العراق وفي الإقليم وان لم نعترف بذلك لا نستأهل ان نكون حقوقيين! وأردف قائلاً: لنكن شركاء معكم كمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ونتبادل الأدوار من اجل الدفاع عن حقوق العراق والعراقيين! وكان هذا الكلام من لدن سيادته مؤثراً فينا كوفد وكمنظمات حقوقية ومحكمة حقوق الإنسان في الشرق الغير حكومية! وخاصة تأكيده لرفع هذا الملف إلى حكومته الموقرة
لذا كانت زيارتنا لمنظمة القوش للحزب الديمقراطي الكردستاني لمرتين بمعية الزميل والأخ عامر قلو كانت زيارة أكثر من ناجحة، في البداية كان في استقبالنا عضو فرع 20 /الشيخان للحزب الديمقراطي الكردستاني الزميل والأخ نذير علي سركلي مع رفاقه الميامين أعضاء منظمة القوش وأعضاء فرع الشيخان وأحد أعضاء فرع 10 دهوك وكوادر الحزب، بعد ان قدمنا تعريفاً مركزاً عن الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء وأهدافها الحقوقية التي تسمو على القوميات والتحزبات والطوائف والمذاهب – وكذلك اتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الذي كان يضم 29 منظمة رئيسية وفرعية والآن أصبحت 32 منظمة، ودوره في تعزيز دور محكمة حقوق الإنسان في الشرق الغير حكومية التي أمامها 15 قضية والآن أصبحت 16 قضية مهمة جداً تتعلق بحقوق العراق والعراقيين وخاصة القضية رقم 8 الخاصة بتهجير مسيحيي الموصل لوجبتين في 2008 والقضية رقم 15 الخاصة بحقوق العراق حول توزيع مياه دجلة والفرات: وعرجنا على موقف سيادة وزير ثقافة اقليم كردستان والتطبيق العملي لكلامه الحقوقي والمبدئي
وكان موقف الأخ والزميل نذير السركلي مطابقاً تماماً لموقف السيد وزير ثقافة الإقليم مع زيادة في موقف الديمقراطي الكردستاني / القوش عندما تطرقنا إلى قضية التغيير الديمغرافي / السكاني في المنطقة، وتأكيد المسئولين الحزبيين بتأييد محافظ دهوك للخطوة (مظاهرة القوش الصامتة/السلمية) وبالفعل كانت مشاركة أعضاء وكوادر الكردستاني ملموسة جداً في المظاهرة بعكس ما كنا نتصوره سابقاً! قياساً بموقف المنظمة الديمقراطية الآشورية – زوعا الغريب والمفاجئ!! الذي سنبحث الموضوع بالتفاصيل غداً إنشاء الله
شكرا للأخ نذير السركلي وأعضاء منظمة القوش للديمقراطي الكردستاني على موقفه الحقوقي تجاه حقوق العراق والعراقيين وخاصة التغيير السكاني في المنطقة وبشكل خاص القوش – بستان التاريخ! شكرا لأعضاء فرع الشيخان ودهوك! شكرا للعزيز عامر قلو الغيور على شعبه! نتمنى تطبيق شعار (لننتقل من النظرية إلى التطبيق العملي من اجل حقوق العراق وشعبه الأصيل)
www.icrim1.com

http://www.facebook.com/pages/%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-Court-of-Human-Rights/306249882752740

67

تحت شعار"حقوق الإنسان والتغيير الديمغرافي/مؤتمر وندوة القوش" – المحطة السادسة
سمير اسطيفو شبلا
هكذا كانت المحطة السادسة بندوة جماهيرية ومؤتمر حقوق الإنسان في القوش بتاريخ 22/6/2012، وقد نشرت نادي القوش العائلي الخبر والتفاصيل تحت عنوان/ "
ندوة ثقافية جماهيرية في نادي القوش العائلي
بتاريخ 22 حزيران استضافت اللجنة الثقافية لنادي القوش العائلي مسرورة المغترب السيد سمير اسطيفو شبلا الناشط والكاتب في مجال حقوق الإنسان والمنظمات التابعة لها ومنظمة العفو الدولية  في ندوة جماهيرية بعنوان (التغيير الديموغرافي وحقوق الإنسان) لتسليط بعض الضوء إن لم يكن كله على بعض نشاطات وفعاليات هذه المنظمات..وكان من بين الحضور السيد قائمقام تلكيف باسل بلو والسيد مدير ناحية القوش فائز جهوري والسيد سعد طانيوس عضو مجلس محافظة نينوى والسيد معن عجاج مدير شعبة المشاريع في المحافظة والسيد بولص جرجيس أمين عام حركة المسيحيين الديمقراطية ومسئولي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إضافة إلى جمهور غفير من القوش وكانت القاعة الداخلية للنادي قد اكتظت بالحاضرين ومن مختلف المستويات،،، تتمة مع الصور على الرابط أدناه – انتهى الاقتباس"
http://alqosh.net/topics_2012/june/06232012/a06_23.htm
كان محور اللقاء الأول حول التعريف بالهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء وأهدافها  كونها غير حكومية /غير منتمية إلا للحقوق والحق كونه أعلى سقف من القوميات والمذاهب والطوائف والتحزبات والتكتلات، وكذلك اتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الذي كان يضم 29 منظمة مجتمع مدني وحقوق الإنسان! اما اليوم فيضم 32 منظمة وأهدافه/ الدفاع عن حقوق البلدان والشعوب في الشرق، كونه عمق استراتيجي دولي من الداخل إلى الخارج والعكس صحيح أيضا، وخاصة حضورها العالمي في المؤتمرات الدولية الخاصة بمنظمة العفو الدولية ومنظمات الأمم المتحدة! بعدها تم التطرق إلى دور محكمة حقوق الإنسان في الشرق الغير حكومية والقضايا المهمة المطروحة أمامها كالقضية رقم 8 الخاصة بتهجير مسيحيي الموصل لفترتين 2008 والقضية رقم 15 الخاصة بانتزاع حقوق العراق من مياه دجلة والفرات، وفي النية إقامة مشاريع مستقبلية لمساعدة السكان الأصليين لتفادي الأزمة والظروف الحالية التي يمر بها العراق وإيقاف نزيف الهجرة، وهكذا اعتبرنا هذه الندوة هو المؤتمر الأول لحقوق الإنسان، وقد أكد رئيس الهيئة الإدارية في النادي العائلي الأستاذ زهير بتوزا على عقد مؤتمر لحقوق الإنسان كل سنة! هذا ما اتفقنا عليه وقررناه خلال الندوة والمؤتمر، ونحن عند كلمتنا كما هو معروف عنا
التغيير الديمغرافي
اما المحور الثاني من الندوة واللقاء كان حول التغيير الديمغرافي في سهل نينوى بشكل عام القوش بشكل خاص! يأتي التغيير الديمغرافي في تكليف وبرطلة وبغديدا بالخصوص من خلال موافقة الجهات الرسمية على توزيع أراض لغير سكنه أهالي هذه البلدات وبالتالي فرض واقع حال كما حدث وما زال يحدث في قضاء تلكيف كمثال لا الحصر من تغيير ديمغرافي خطير بحيث انقلبت نسبة (التلكيفيين/التلاكفة الأصليين) بعد ان كانوا طيلة قرون يشكلون نسبة 99% من سكان القضاء أصبحوا اليوم لا يشكلون إلا نسبة 35% تقريباً أو اقل من ذلك، واليوم أصبحوا أقلية ومرشحين إلى الزوال بسبب الهجرة وعدم دفاعهم عن حقوقهم المشروعة من جانب وطمس هذه الحقوق من قبل المسئولين الرسميين حفاظاً على كراسيهم ومصالحهم الحزبية الضيقة، وعلى هذا المحور كان طرحنا في لقاء مع الإخوة في كتلة الأحرار / التيار الصدري – فرع نينوى وخاصة انتهاكات حقوق الإنسان في برطلة وبغديدا كما ذكرنا سابقاً
اما خصوصية القوش فتتجلى بحفاظ الالاقشة على نقاوتهم وعاداتهم وتقاليدهم وموروثاتهم حسب منطوق القانون والدستور، أنهم لا يبيعون أراضيهم وأملاكهم لأي إنسان من خارج الالاقشة حتى وان كانت زوجته من القوش، بما معناه أنهم يسيرون حسب القوانين المرعية والدستور الدائم، ومن جانب آخر لا يمكن لأحد ان يتههم بالعنصرية او الطائفية لسبب بسيط جداً ألا وهو/ إنهم لا يفرقون بين يزيدي ومسيحي مهما كان مذهبه وطائفته من خارج المجتمع الذي يعيشون فيه ولا بين الشبكي او المسلم بشكل عام! كونهم ناس يؤمنون بالعيش المشترك دائماً، نعم هم أناس مسالمون ولكنهم لا يقبلون (أحد) حتى ان كان مسيحي ان يستولي على أرضهم وممتلكاتهم وبالتالي لا يقبلوا ان يغير احدهم بالمال او بالالتفاف على القانون ديمغرافيتهم الصافية البيضاء
ماذا تنص المادة 23 من الدستور؟
أولاً :ـ الملكية الخاصة مصونةٌ، ويحق للمالك الانتفاع بها واستغلالها والتصرف بها، في حدود القانون.
ثانياً :ـ لا يجوز نزع الملكية إلا لأغراض المنفعة العامة مقابل تعويضٍ عادل، وينظم ذلك بقانون.
ثالثاً :ـ أ ـ للعراقي الحق في التملك في أي مكانٍ في العراق، ولا يجوز لغيره تملك غير المنقول، الا ما استثني بقانون.
ب ـ يحظر التملك لاغراض التغيير السكاني.
المصدر: http://icrim1.com/forum/showthread.php?16816-%C7%E1%CF%D3%CA%E6%D1-%C7%E1%DA%D1%C7%DE%ED-15-10-2005
لننظر إلى الفقرة ب من ثالثاً انها مفهومة وواضحة ولا تحتاج إلى تفسير، ولكن قانوناً نؤكد ان جميع فقرات المادة 23 من الدستور هي لصالح الالاقشة ومظاهرتهم السلمية /الصامتة وكالاتي:
نصت المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 ان (لكل فرد الحق في التملك بمفرده او بالاشتراك مع غيره ولا يجوز تجريد احد ملكه تعسفاً! لذا جاءت المادة 23/أولاً تؤكد (الملكية الخاصة مصونة،،،، ان كانت مصونة حسب الدستور أليس من حق أي فرد ان يحافظ على مورثه ويصونه؟ أَلَمْ تصدر المحكمة الاتحادية العليا قرارها رقم 60/2010 يقضي بان القرار الجمهوري الذي صدر عن النظام السابق الذي قضى بمصادرة عقار مملوك ملكية خاصة يخالف الشرعية الدستورية وللمادة 16 لسنة 1970 والمادة 23 أعلاه؟؟؟ الغي القرار وأعيد العقار إلى أصحابه الشرعيين! فهل من حق الالاقشة الذين دفعوا ثمن شراء أراضيهم! اكرر ثمن شراء أراضيهم الموزعة قسراً، هذا القسر جاء بتوزيع الأراضي خارج عن الدستور، كان مخالفاً للقانون حسب قرار المحكمة أعلاه، ولو انه وزع بقرار وقانون آنذاك
اما الفقرة / ثانياً فتقول : لا يجوز نزع الملكية إلا للمنفعة العامة! فهل المنفعة العامة تتطلب توزيع ارض إلى شخص او أشخاص من خارج النسيج الاجتماعي غير معروفين لكي يصبحوا بين ليلة وضحاها أصحاب الأرض وبالتالي يبيعوا ملكاً لم يكن يوماً لهم، ولم يشتروه من احد، ومن ثم يبيعوه لأصحاب الأرض؟؟ أهذه منفعة عامة أم عدالة اجتماعية؟ إذن الفقرة/2 تلتحق بزميلتها الفقرة/1 وتكون مع الحق العام للألاقشة
والفقرة ثالثاً/ب مفهومة بان توزيع او بيع أي عقار لغير الالاقشة يؤدي إلى تغيير ديمغرافي/سكاني، لذا نكون ضمن المادة 23 من الدستور بفقراتها الثلاث، وننتظر نتائج قرار اللجنة البرلمانية خلال اليومين القادمين
شكراً لكل من ساهم ولا زال يعمل من اجل حق وحقوق شعبنا الأصيل وخاصة في إيقاف التغيير السكاني/الديمغرافي الغير قانوني والغير دستوري
كما نقدم شكرنا وتقديرنا العاليين إلى أهالي القوش الكرام/صغيرهم قبل كبيرهم! والى المسئولين الرسميين والشعبيين وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الذين حضروا مؤتمرنا الحقوقي هذا، مع شكر خاص إلى رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لنادي القوش العائلي وجميع الأعضاء الطيبين في النادي
شكراً لكِ يا بستان التاريخ، وحفظك الرب من كل شر
www.icrim1.com

68

لقاء مع كتلة الأحرار الصدريين/ نداء إلى سماحة السيد مقتدى الصدر – المحطة الخامسة
 بعدها كان لنا لقاء مع السيد علي حسين الاعرجي /مدير مكتب كتلة الأحرار – التيار الصدري والوفد المرافق له! الذي قدمنا لسيادته شرحاً مفصلاً بعملنا الحقوقي كهيئة عالمية واتحاد حقوقي ومحكمة حقوقية والقضية رقم 15 الخاصة بانتزاع حقوق العراق من مياه دجلة والفرات التي لم تتمكن الحكومات السابقة من انتزاع حقوق العراق منذ سنة 1920 ولحد يومنا هذا! وأكد سيادته انه والتيار الصدري معنا في انتزاع حقوق العراق والعراقيين من مياه دجلة والفرات وفي كل قضية تخص حقوق الإنسان! بعدها طرحنا إلى سيادته اضطهاد شعبنا في برطلة وبغديدا الشخصية منها والعامة وخاصة التغيير الديمغرافي، وكان السيد الاعرجي متفهماً جداً حول ما طرحناه من انتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة، وودعنا على اتفاق التعاون الحقوقي بيننا وخاصة ان مواقف الصدريين معروفة للعالم بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان لشعبنا الأصيل وبشكل أخص المسيحيين عندما عرض سيادة مقتدى الصدر مشكوراً بحماية الكنائس، واليوم نوجه ندائنا ونطالب سماحته بالتدخل الفوري لإيقاف التغيير الديمغرافي المدروس (الذي يهدف إلى الاستيلاء على أراض وأملاك شعبنا المسالم ومن ثم فرض الهجرة وزيادتها) الحاصل في مناطق تواجدنا /سهل نينوى بشكل تام دون الرجوع إليه، شكرا للتيار الصدري على تفهمه موقفنا الحقوقي، وهكذا ودعنا السيد علي الأعرجي على أمل التعاون من اجل احتواء الانتهاكات في المستقبل
www.icrim1.com

69
مع محافظ نينوى الموقر – المحطة الرابعة
سمير اسطيفو شبلا
كانت محطتنا الرابعة مع سيادة محافظ نينوى الأستاذ اثيل النجيفي، بعد جهد متميز بذله الدكتور دريد حكمت طوبيا مستشار محافظ نينوى لشؤون الأقليات، ومساعدة الزميل صائب الصفار في سرعة إعطائنا موعد لمقابلة سيادته خلال 24 ساعة من طلبنا، وذلك إيمانا منهم من صحة طرح قضية حقوق العراق والعراقيين في مياه نهري دجلة والفرات، ومن جانب آخر كانت هناك حالة خاصة غير طبيعية  تتجلى في استياء سكان بلدة القوش/ التي هي بستان التاريخ حقاً! حول توزيع أراض لغير الالاقشة ويعتبر هذا تغيير ديمغرافي/سكاني مدروس! خلافاً للمادة 23/3ب من الدستور التي تنص (يحظر التملك لأغراض التغيير السكاني)
وفي دار الضيافة في الموصل كان سيادته في استقبالنا وبعد بروتوكول الضيافة العراقية قدمنا لسيادته تعريفاً شاملاً بالهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي الذي كان يضم 29 منظمة حقوق إنسان ومجتمع مدني وأهدافها السامية في الدفاع عن حقوق العراق وشعبه الأصيل بعد لملمة الجهود الحقوقية تحت خيمة اتحاد حقوق الإنسان في الشرق الغير حكومية (اليوم بعد زيارتنا للعراق أصبح يضم 32 منظمة) بدلاً من العمل منفرداً كل منظمة على حدا التي نعتبرها هدر للجهود دون نتيجة! ومن ثم عرجنا إلى دور محكمة حقوق الإنسان في الشرق الغير حكومية والقضايا المهمة والرئيسية المطروحة أمامها منها دور جيران العراق السلبي بخصوص حقوق العراق والعراقيين من حصة مياه دجلة والفرات لان تركيا تعتبر نهري دجلة والفرات نهران عابران وليس عالميان لذا كان قرار محكمتنا في القضية رقم 15 الخاصة بانتزاع قرار ملزم من الأمم المتحدة باعتبار نهري دجلة والفرات نهران عالميان عندها سيكون هناك تقسيم للمياه تقسيماً عادلاً وبإشراف دولي،،،،
وأجاب سيادة المحافظ على انه مع حق وحقوق العراق والعراقيين ضمن القوانين الوطنية والدولية المرعية، وأكد سيادته دعمه الكامل لما تقوم به منظماتنا الحقوقية كعمق استراتيجي بين الداخل والخارج والجهود التي نبذلها وخاصة في المؤتمرات الدولية في الدفاع عن حقوق العراق والعراقيين
بعدها طرحنا على سيادته الموضوع الخاص بالتغيير الديمغرافي في ناحية القوش الذي يتضمن توزيع أراض لغير سكنه البلدة، بعد ان بينا لسيادته ان الحكومات السابقة قامت بنفس الشيء وتم احتواء الموضوع حينها بشراء الأراضي الموزعة لغير سكنه القوش! وأردفنا قائلين: اليوم ان الالاقشة غير مرتاحين لمثل هذه القرارات التي تخالف الدستور وخاصة المادة 23/3ب وإنهم سيقومون بمظاهرة سلمية صامتة تتضمن الاستنكار للقرار ويطالبون بإيقاف التريث لحين إصدار قانون تشكيل وحدات إدارية في مناطق سكن الأخوة اليزيدية عندها يكون توزيعهم ضمن مناطقهم السكنية وتنتهي المشكلة من أساسها بحيث لا يمكنهم استغلال الحالة لكسب مادي غير مشروع
وكان سيادة محافظ نينوى الموقر متفهماً للحقوق وأكد على تبيان قوة وحق أهالي القوش في الاستمرار على وقف التريث لحين حل المشكلة من قبل لجنة برلمانية مؤلفة لهذا الغرض الذي أناب عنه شخصياً الدكتور دريد حكمت طوبيا ليكون عضو اللجنة المذكورة التي ستجتمع لاحقاً لتقرر إنشاء مراكز إدارية جديدة في مكان تواجد اليزيديين ولغير أهالي القوش بشكل عام
بعدها ودعنا سيادته بمثل ما استقبلنا من حفاوة وشكرناه على مواقفه تجاه شعبنا الأصيل، علماً بان تلفزيون صدى الموصل قد بث اللقاء في مساء نفس اليوم

70

الحزب الشيوعي العراقي/منظمة القوش – المحطة الثالثة
سمير اسطيفو شبلا
في جو من الألفة والمحبة كان لقائنا برفاقنا وإخوتنا وزملائنا في الحزب الشيوعي العراقي /منظمة القوش، وكان الرفيق سفر الياس الصفار وبمعيته أعضاء قيادة منظمة القوش للحزب في استقبالنا بمعية الأستاذ أودا أبلحد القس يونان، وبعد طرحنا موضوع حقوق الإنسان في العراق وفي كردستان بشكل عام عرجنا على القضية رقم 15 التي أصدرت محكمة حقوق الإنسان في الشرق الغير حكومية قرارها بخصوص انتزاع حقوق العراق من مياه دجلة والفرات وذلك لأجل تكوين لوبي وطني ضاغط على الأمم المتحدة لاعتبار نهري دجلة والفرات نهران عالميان وليس عابران كما تتصرف تركيا عملياً! واستصدار قرار ملزم بذلك بعد حشد جماهيري/شعبي ورسمي ومؤسساتي لهذا الهدف
وفي سؤال استفزازي واقعي سألنا مسئول منظمة القوش للحزب الشيوعي ورفاقه الكرام السؤال التالي: هل للحزب الشيوعي حقوق؟ وكان جوابه بابتسامة بقوله:لا ان الحزب الشيوعي ليس له حقوق خاصة، ولكن حقوقه هي من حقوق العراق والعراقيين وخاصة الكادحين منهم، وأضاف: إذن نحن معكم في نضالكم من اجل انتزاع حقوق العراق والعراقيين في مياه نهري دجلة والفرات! وأكد ان الحزب الشيوعي يكون دائماً وعلى طول الخط مع الحق والحقوق، وكان للرفيق سفر الصفار رأي حول أولوية القضايا المطروحة على اتحادنا ومحكمتنا الحقوقية، وأردف ان الأمور المعيشية والاجتماعية والأمن والأمان هي من أوليات المفروض تبنيها لأهميتها القصوى في حياة المواطنين، وكانت الآراء متفقة حول الأمور الأخرى بعد ان طرحنا وجهة نظرنا باليسار بشكل عام وخاصة وجود أكثر من 12 حزب ومنظمة يسارية في العراق وضرورة توحيد الصف من خلال تكوين قيادة جماعية او جبهة لقيادة المرحلة القادمة خاصة بعد رسالة الزميل سردار عقراوي إلى سكرتير اللجنة المركزية للحزب مؤخراً، وبالفعل أكد الرفيق /الصفار ان رسالة العقراوي تم مناقشتها فعلاً بشكل مستفيض بما هو صالح الحزب بشكل خاص وحركة اليسار بشكل عام، وهكذا
ودعنا بنفس الحفاوة التي استقبلنا بها من قبل الرفاق والزملاء والإخوة في منظمة الحزب الشيوعي العراقي/القوش
للمرة الثانية عرجنا إلى مقر الاتحاد الوطني الكردستاني ولعدم تواجد المسئول عن المنظمة لانشغاله وأشغاله الكثيرة، لم نتمكن من الاجتماع به – تحية لأخوتنا في الاتحاد الوطني ونتمنى لهم الصحة والأمان من اجل حقوق العراق والعراقيين
www.icrim1.com




‫اجتماع مع الديمقراطي الكلداني/المحطة الثانية
سمير اسطيفو شبلا
كانت محطتنا الأولى مع سيادة وزير ثقافة حكومة كردستان العراق الدكتور محمود هادي في مقر الوزارة – اربيل، وكما نوهنا في وقت سابق إن لقاء وفد هيئتنا العالمية واتحاد منظمات حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق (29) منظمة حقوقية كان مثمراً للغاية و خاصة عندما أكد سيادته إننا شركاء في الدفاع عن حقوق الآخرين و بالضرورة إن نتبادل المراكز مع منظمات المجتمع المدني و حقوق الإنسان، وقد وعد سيادته برفع ملف انتزاع حقوق العراق من مياه نهري دجلة و الفرات إلى رئاسة الإقليم لـخلق لوبي (ضغط) شعبي و حقوقي و انتزاع قرار من الأمم المتحدة باعتبار نهري دجلة و الفرات نهران عالميان، وهي القضية رقم 15 عند محكمة حقوق الإنسان في الشرق /نحن بإنتضار جوابكم سيادة الوزير الموقر

المحطة الثانية : كانت محطتنا الثانية اجتماع مع قيادة و كوادر و أصدقاء الحزب الديمقراطي الكلداني بحضور عضو قيادة نينوى للحـزب الأستاذ طلال منصور يلدو و رئيس منظمة الحزب في القوش الأستاذ أثير كلياته و عدد غفير من كوادر الحزب و أصدقائه، و قد صاحبنا الأستاذ أودا أبلحد قس يونـان إلى الاجتماع المذكور . بعد إن قدمنا لوحة عن عملنا الحقوقي في داخل العراق و خارجهِ ثم دخلنا في صلب قضيتنا التي هي قضية كل العراقيين إلا و هي القضية رقم 15 التي تبنتها محكمتكم / محكمة حقوق الإنسان في الشرق الغير حكومية و التي تخص انتزاع حقوق العراق و العراقيين من مياه دجلة و الفرات التي دامت 92 سنة بين الأمم المتحدة و الحكومات المتعاقبة منذ سنة1920 و لحد يومنا هذا و قد كان فكر الديمقراطي الكلداني و قيادتهِ منفتحاً مع حقوق الإنسان و خاصة حقوق العراق و العراقيين و اعتبرنا أنهم عمق لحقوق الإنسان في الداخل و نحن عمق لهم و لحقوقهم في الخارج ، و بعد تبادل وجهات النظر أكدوا زملائنا الأعزاء إن لهم حقوق خاصة وجوب تبنيها ! و تم الاتفاق لتبني أية قضية تخص حقوق شعبنا الأصيل بمجرد الكتابة والاتصال بمحكمة حقوق الإنسان لغرض إصدار قرار فيها _شكراً لــ. قيادة الديمقراطي الكلداني و كوادره و أصدقائه اللذين قدموا مقترحات بناءة لتطوير العمل الحقوقي و خاصة تأيدهم لانتزاع حقوق العراق و العراقيين في ما يخص مياه دجلة و الفرات، كما نشكر رابي أبلحد افرام  عضو البرلمان العراقي السابق ورئيس الحزب لاتصاله بنا ونقل تحياته الخاصة متمنياً لعملنا الحقوقي كل خير ونجاح
‬www.icrim1.com‫

القوش في 17 /6 /2012‬

71



السيد وزير ثقافة إقليم كردستان شكرا/ المحطة الأولى لزيارتنا العراق

‫السيد وزير ثقافة الإقليم شكرا
سمير اسطيفو شبلا
كان لنا موعد في الساعة التاسعة صباحاً من هذا اليوم /الأربعاء 13/6/2012 مع الدكتور محمود هادي وزير ثقافة حكومة كردستان العراق، بعد تقديم أعضاء الوفد المرافق إلى سيادته قدمنا نبذة مركزة عن عمل الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين والاصطلاء/ واتحاد منظمات حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق (29) منظمة مجتمع مدني وحقوق إنسان وشرح القضية رقم 15 التي صدرت محكمة حقوق الإنسان قراراها حول (انتزاع حقوق العراق من مياه دجلة والفرات) بعد شرح رئيس الوفد الأستاذ سمير اسطيفو شبلا عن طبيعة القضية الكبيرة التي تتعلق بحقوق العراق كوطن وشعبه الأصيل التي دامت 92 سنة ومع الأسف أن جميع الحكومات التي تعاقبت منذ 1920 ولحد يومنا هذا لم تتمكن من انتزاع حقوق العراق من حصة مياه دجلة والفرات التي سيسته الحكومة التركية (برميل ماء مقابل برميل نفط) مستغلة ضعف الحكومات لتبني مشاريع وسدود غير مكترثة لملايين العراقيين الذين تأثروا سلبا من هذا التصرف! وكذلك إيران أيضا التي غيرت مجرى الأنهر التي كانت تمر إلى العراق وخاصة نهر الكارون والوتد الذي مياهه العابرة تساوي مجموع مياه دجلة والفرات مجتمعةً! وهكذا كانت لمحكمتنا الموقرة رأي في تقديم دعوى على الحكومات المعنية وعلى الأمم المتحدة نفسها لسبب عدم إصدار قرار ملزم باعتبار نهري دجلة والفرات نهران عالميان وليس نهران عابران كما تدعي الحكومة التركية، هنا كانت محطتنا الأولى زيارة وفد حقوق الإنسان لسيادة وزير ثقافة إقليم كردستان العراق لطرح قرار محكمتنا من هذه القضية الحيوية 15 التي تخص مصير شعب مكون من 30 مليون نسمة، هذا الشعب المسالم الذي صبر 92 على الظلم المتزايد في طمس حقوقه المشروعة قانوناً فلا يمكنه ان ينتظر 92 سنة أخرى

سيادة الوزير شكراً
سيادة الوزير يستحق أكثر من شكر وشكر على استقباله الحار للوفد الحقوقي! وشكر خاص للإسهاب في التعريف بموقف حكومة إقليم كردستان في تأييد ودعم جميع القضايا المطروحة لحقوق الإنسان في العراق بشكل عام وخاصة هذه القضية وأكد سيادته على دور منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في الشراكة وتبادل الأدوار لإنهاء معانات الشعب العراقي! وحقوقه المهدورة، كما أكد سيادته على العمق الاستراتيجي لاتحادنا الحقوقي في داخل العراق وخارجه ودوره بالتعاون مع الحكومات المعنية وبرلماناتها لإيصال صوت الحق إلى أصحاب القرار بالطرق القانونية، وبعدها سلم رئيس الوفد ملف كامل حول القضية وقائمة بأسماء المنظمات المنضوية تحت خيمة الاتحاد الحقوقي مع نسخة من مذكرة التفاهم والتعاون بينها، والنظام الداخلي والأهداف للهيئة العالمية وأسماء رئاسة المحكمة الحقوقية والاتحاد، وهكذا ودعنا سيادة وزير ثقافة الإقليم الدكتور محمود هادي بحفاوة بالغة مثل ما استقبلنا بها ووعدنا بإيصال صوتنا إلى رئاسة حكومة الإقليم ونحن من جانبنا نقدم شكرنا وامتناننا لهذه الروح الحقوقية الحقة التي يتمتع بها سيادة الوزير وتفهمه العالي لمهمتنا الكبيرة من اجل انتزاع حقوق العراق ونضع البسمة والفرحة لهذا الجيل المُضْطَهَدْ ونكون عند حسن ظن جميع أحرار العالم في التطبيق العملي لأفكار ومبادئ حقوق الإنسان في الخير والحق والأمان
نكرر شكرنا العميق لسيادة الوزير ومدير عام دائرة التراث في الوزارة – وشكرا للوفد المرافق وكل من ساهم ويساهم في إيصال صوت الحق إلى صناع القرار
shabasamir@yahoo.com
samir_shaba@yahoo.com
icrim.icrim1indigenous@gmail.com
‬www.icim1.com‫
القوش في 13/6/2012‬
http://www.icim1.com/

72
بيان اعلامي صادر عن رئاسة الاتحاد الحقوقي
زار وفد من اتحادنا الحقوقي (اتحاد منظمات حقوق الانسان في الشرق الغير حكومية / محكمة حقوق الانسان في الشرق / الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء) برئاسة الزميل سمير اسطيفو شبلا، جمهورية العراق للفترة من 8/6/2012 لغاية 25/6/2012، وكانت الغاية الاساسية لهذه الزيارة هو التعريف بالهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي ومحكمة حقوق الانسان وما نقوم به من جهود لانتزاع حقوق العراق والعراقيين وخاصة القضايا الرئيسية الـ 15 التي تبنتها محكمتنا الحقوقية، اما الموضوع الاساسي لهذه الزيارة هو كسب التأييد الشعبي والحزبي والمؤسساتي لقرار محكمتكم في القضية رقم 15 الخاصة بانتزاع حقوق العراق من مياه دجلة والفرات من الأمم المتحدة كالاتي (يعتبر نهري دجلة والفرات نهران عالميان وليس عابران - قرار ملزم) وكان التأييد الشعبي والحزبي والرسمي لا مثيل له! هذا ما لمسه وفدنا الى العراق خلال لقاءاته، والتفاصيل سننشرها لاحقاً
زار الوفد كل من
اولاً/ وزير الثقافة / حكومة كردستان
ثانياً/ الاتحاد الديمقراطي الكلداني
ثالثاً/الحزب الشيوعي العراقي
رابعاً/الحزب الديمقراطي الكردساني
خامساً/محافظ نينوى
سادساً/ رئيس كتلة الاحرار الصدريين/نينوى
سابعاً/مدير ناحية القوش
ثامناً/قائمقام قضاء تلكيف
تاسعاً/ مؤتمر حقوق الانسان في القوش تحت عنوان - حقوق الانسان والتغيير الديمغرافي/ندوة جماهيرية
عاشراً/ مستشار محافظ نينوى لشؤون الاقليات
احدى عشر/رئيس واعضاء الهيئة الادارية لنادي القوش العائلي
اثنا عشر/شخصيات حقوقية مستقلة
كانت خطة الوفد الاتجاه الى بغداد والجنوب والاجتماع مع منظماتنا العاملة هناك، وذلك تكملة لما قام وفدنا برئاسة المحامي سلام الياسري قبل شهرين او اكثر! ولكن لاسباب ذاتية خاصة حال دون ذلك، ومع اعتذارنا الشديد نعاهد بزيارة وفد اتحادنا الحقوقي في اقرب فرصة ممكنة، ونود ان ننوه لزملائنا واصدقائنا الحقوقيين ونشطاء حقوق الانسان في كل مكان ان البروفيسور الدكتور تيسير الالوسي عضو رئاسة الاتحاد والمحكمة الحقوقية سبق وان قام بزيارة مماثلة الى العراق والشرق الاوسط! وهكذا يستمر اتحادنا في جهوده الحقوقية لاجل تعبئة الرأي العام العراقي لانتزاع قرار ملزم من الامم المتحدة باعتبار نهري دجلة والفرات نهران عالميان وليس عابران حيث لم تتمكن حكومات العراق المتعاقبة منذ 92 عام ان تنتزع حقوق العراق من تركيا وايران لذا لا يمكن ان ننتظر 92 سنة اخرى
سنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً
www.icrim1.com
 ادارة الاتحاد والمحكمة الحقوقية
30/6/2012
رابط المحكمة
http://www.facebook.com/pages/%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-Court-of-Human-Rights/306249882752740

73
الى/ كافة العراقيين باديانهم وثقافاتهم ومكوناتهم وسياسييهم ومستقليهم وكتابهم وطوائفهم ومذاهبهم وكافة مشاربهم اينما كنتم/ لنترك احقادنا وضغائننا وانانيتنا ومصالحنا الشخصية ولو لفترة محددة من اجل كرامة العراق وحقوق شعبه المهدد بالانقراض، لنضع يداً بيد ونُكَوّن لوبي عراقي شعبي/حكومي ضاغط في قضية قضية توزيع حصص نهري دجلة والفرات العالميين من خلال تأييد قرار محكمتنا واتحادنا الحقوقي الذي يضم لحد هذه اللحظة 29 منظمة حقوقية رئيسية وفرعية كمدعي في القضية ضد المدعي عليهم / الأمم المتحدة / ومجلس حقوق الانسان/الحكومات المعنية المشار اليها، لنترك المحاصصة الطائفية والفئوية في هذه القضية وتمسك حكومة العراق الموقرة بيد حكومة كردستان الأبية مع كافة المذاهب والطوائف لنفعلها مرة واحدة ونترك الشر جانباً ونتمسك بالخير وحقوق الإنسان، عليه نطلب تشكيل قوة شعبية ورسمية فعالة من اجل تطبيق قرار محكمة حقوق الانسان في القضية رقم 15 المشار الى تفاصيلها ادناه
لنوقع ونؤيد ما جاء في قرار المحكمة في كل موقع الكتروني وقناة تلفزيونية خاصة وعامة وكافة وسائل الاعلام الاخرى المرئية والمسموعة والمقروءة كل حسب طاقته لجمع تواقيع اكبر عدد من أحرار العراقيين ومعهم كافة شرفاء العالم وخاصة الشعوب التي تجاور العراق، عن طريق انشاء استفتاء لتأييد القرار (الاسم والتاريخ والمهنة فقط) لنعمل من اجل انتزاع حقوق العراق ولنحرر نهري دجلة والفرات، كفى انتظار مدة 92 سنة والتمام والكمال
ادارة المحكمة والاتحاد الحقوق
يوم الطفل العالمي
1/6/2012
نسخة منه الى/ البيت الابيض - الرئيس باراك اوباما
الاتحاد الاوربي - كافة منظمات حقوق الانسان الاقليمية والعالمية والداخلية
باللغتين العربية والانكليزية
محكمة حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق
القضية رقم 15
تحرير نهري دجلة والفرات
المدعي/ الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء
إتحاد منظمات حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق (29 منظمة حقوقية) في الشرق وألعالم
المدعي عليه/ الأمم المتحدة - مجلس حقوق الإنسان - محكمة العدل الدولية - الحكومة التركية - الحكومة السورية - الحكومة العراقية - الحكومة الكويتية - حكومة إيران الإسلامية -  حكومة إقليم كردستان العراق - الاتحاد الأوربي

تشكيل المحكمة الحقوقية
تشكلت المحكمة الحقوقية من
الأستاذ حامد الحمداني رئيس أول
المحامي سلام الياسري - رئيساً
البروفيسور د.تيسير الالوسي - مدعي حق عام
المحامي عبد الجليل ألأسدي - عضواً
الحقوقي سمير اسطيفو شبلا - عضواً

هيئة المحلفين والمستشارين
الدكتور علي ألصالحي - رئيس منظمة حقوق إنسان / رئاسة الاتحاد الحقوقي
مازن شبلا - رئيس منظمة حقوقية - رئاسة الاتحاد الحقوقي
الدكتورة كاترين ميخائيل - رئاسة الاتحاد الحقوقي
الحقوقي صباح محمد شدود - رئاسة الاتحاد الحقوقي
المحامي ممدوح نخلة - رئاسة الاتحاد الحقوقي
المحامي موريس صادق - رئيس منظمة حقوقية - رئاسة الاتحاد الحقوقي
الدكتور المحامي نبيل اسعد - رئيس منظمة حقوقية - رئاسة الاتحاد الحقوقي
الأستاذ محمد الموسوي - رئيس منظمة حقوقية - رئاسة الاتحاد الحقوقي
الأستاذ عمانوئيل جورج تومي - ناشط حقوق إنسان - رئاسة الاتحاد الحقوقي
السيدة رباب جواد الطائي - حقوق المرأة - رئاسة الاتحاد الحقوقي
الأستاذ عبد الستار الشعلان - رئيس منظمة حقوقية - رئاسة الاتحاد الحقوقي
الأستاذ احمد حسن الدليمي - حقوق إنسان - رئاسة الاتحاد الحقوقي
السيدة إقبال طارق جاسم - رئيسة منظمة حقوقية - رئاسة الاتحاد الحقوقي
السيد سامي كوركيس - ناشط حقوق إنسان - رئاسة الاتحاد الحقوقي
المحامي جيسن الريس - مستشار قانون دولي
الأستاذ حسين الموسوي - لجنة حقوق الانسان - رئاسة الاتحاد الحقوقي
الأستاذ عادل العنقود - رئيس منظمة حقوق إنسان - رئاسة الاتحاد الحقوقي

الدعوى
كما تعلمون ان إحدى أسباب انقراض الشعوب هي (جيران معادين) إلى جانب الكوارث الطبيعية والتحولات البيئية والموروث الاجتماعي، وهذا السبب (جيران معادين) هي بالأساس موضوع قضيتنا، لان جيران العراق هي دول قوية عسكرياً او مالياً او كليهما (را/ مصدر 1 و2 و3 و4) ونعرض قضيتنا رقم 15 أمام الرأي العام العالمي بعيداً عن القوة والمال والسياسة! وما تهمنا هو الخلاف القانوني حول دجلة والفرات وهو كالتالي : تعتقد تركيا أن نهري دجلة والفرات عابران للحدود! ولا يخضعان للقانون الدولي! وعلى خلافه جاء في تقرير لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة لعام 1993 كما يلي"لا يوجد أي خلاف جوهري حول مفهوم الأنهار الدولية العابرة للحدود وشمولها بالقانون الدولي حول الأنهار الدولية" ومن هنا تلاعبت الحكومة التركية بهذا المفهوم (بدلاً من الأنهار الدولية = قالت بأنهار عابرة للحدود) و(توزيع الحصص = قالت "الاستخدام الأمثل" "التوزيع المنصف والمعقول") وهكذا ضاع الحق القانوني لكل من العراق وسوريا

فحوى الدعوى

بما أن دجلة والفرات نهران طبيعيان عالميان لم تصنعهما الإمبراطورية العثمانية ولا تركيا الحديثة، وإثباتنا هو (جاء في كتاب الديانة المندائية - كنزا ربا"صغيراً أنا بين الملائكة الأثريين طفلاً بين النورانيين ولكني أصبحت عظيماً لأني شربت من ثغر الفرات" اما في الكتاب المقدس - سفر التكوين 2:14 "أن الفرات يعد أحد أنهر جنة عدن" وفي الإسلام / أخبر الرسول محمد بأن الفرات والنيل هما من انهار الجنة، وقد جاء في كتاب بدء الخلق في صحيح البخاري في باب ذكر الملائكة "رفعت إلى سدرة المنتهى،،،، فإذا أربعة انهار ظاهران ونهران باطنان اما الظاهران:فالنيل والفرات!
  نعتقد ان هذا الإثبات التاريخي/الديني هو دليل قاطع على أممية دجلة والفرات، وقبل تكوين الأمم المتحضرة
الإثبات الجغرافي: عند دراسة جغرافية العالم/وخاصة الشرق يتبين لدينا ان منبع دجلة والفرات هو بحيرة وان وجبل آرارات في أرمينيا، عليه تكون تركيا من ضمن الدول التي يعبران إليها دجلة والفرات العالميان، وبالتالي لا يحق لها قانوناً (القانون الدولي) ان تحتكر المياه وتبني السدود مادامت هذه السدود تضر بمصلحة الشعوب وتهددها بالانقراض
ومن جانب آخر كانت هناك اجتماعات ولجان مشتركة بين تركيا وسوريا والعراق منذ المعاهدة الفرنسية البريطانية في 13/12/1920 حول استخدام مياه دجلة والفرات/ ومعاهدة حلب 1930 ومعاهدة لوزان 1932/ معاهدة الصداقة وحسن الجوار بين العراق وتركيا 1946/ بروتوكول التعاون بين العراق وتركيا 1980 وانضمت إليه سوريا 1983/ وهناك 16 اجتماعاً مشتركاً بين العراق وتركيا وسوريا حول تقاسم المياه من سبعينات القرن الماضي إلى طلب وزير التخطيط الحالي في آذار 2012 بضرورة تقسيم عادل للمياه، مع التأكيد ان تركيا رفضت الاتفاقية الدولية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21/5/1997 برقم 869/51 وكان الرفض من اجل الاستمرار في مشرع (غاب) الذي يتألف من 22 سداً و19 محطة كهربائية على حساب حصص العراق وسوريا

اما ما يخص دور إيران فهو كالتالي

أولا/ إنشاء سد على نهر الوند عام 1960، وقطعت المياه عن خانقين
ثانياً/ إنشاء سدود على وديان نفط خانة ومندلي ونهر الكرخة والطيب والدوبريج
ثالثاً/ سد نهر الكارون وتحويل مياهه إلى داخل إيران في 2007 اكبر ضربة للعراق لان مياهه كانت بحجم مياه نهري دجلة والفرات مجتمعة، وضربة أخرى لشط العرب الذي افقده المياه الحلوة، إضافة إلى تحويل شط العرب إلى منطقة صناعية/تجارية مما يهدد بالتغيير المستقبلي للزراعة والثروة الحيوانية
قرار المحكمة الحقوقية الغير حكومية في الشرق
بعد دراسة جميع الحيثيات والوثائق الرسمية /التاريخية والجغرافية والقانونية تبين ما يلي
أولاً: بدأت معاناة العراق كدولة (مستقلة) وعضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة وعضو في المنظمات الإقليمية في قضيتنا منذ 1920 ولحد يومنا هذا 2012 أي أكثر من 92 سنة التي نعتبرها كافية جداً لإنصاف حقوقي لتوزيع مياه نهري دجلة والفرات توزيعاً عادلاً بين كل من تركيا وسوريا والعراق وحسب حاجة كل بلد مع احتساب نسبة السكان بين عام 1920 الذي كان العراق مليون ونصف واليوم هو أكثر من 30 مليون نسمة، ولأجل الحفاظ على السكان من الانقراض وخطر الكوارث وخاصة ان اضطرت تركيا إلى تفريغ سد كيبان او سد أتاتورك لأي ظرف طارئ فستكون كارثة على سوريا والعراق بشكل خاص لعدم وجود في العراق مشروع يستوعب مياه سد أتاتورك سوى مشروع الثرثار الذي لا يستوعب سوى نسبة 12% تقريباً من مياه السد المذكور، فماذا ان اضطرت تركيا إلى إفراغ السدين معاً، انها كارثة إنسانية تحل بالعراق وبمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وأصحاب القرار في العالم! لذا تطالب محكمتنا الموقرة بالاتي
واحد/ إصدار قرار دولي ملزم من الأمم المتحدة يعتبر نهري دجلة والفرات نهران عالميان وليسا عابران للحدود - بالنص
اثنان/ تشكيل لجنة مشتركة لدراسة القضية والوثائق الخاصة بالقضية لكل من تركيا وسوريا والعراق  وإيران بإشراف دولي، وإصدار نتائجها خلال 6 أشهر من تاريخ إصدار قرار التشكيل
ثلاثة/تنسب محكمتنا احد أعضائها ليكون عضو في لجنة الأمم المتحدة المشكلة لهذا الغرض
ثانياً: تكفي 92 عام لانتزاع الحقوق بالطرق السلمية والقانونية، لذا تعتبر محكمتنا القضية رقم 15 هي قضية رأي عام، لذا نطلب من منظماتنا الـ29 المنضوية تحت خيمة الاتحاد الحقوقي والمنظمات الحقوقية في الشرق ومنظمات حقوق الإنسان في العالم ان تقوم بواجباتها الأخلاقية والقيمية والحقوقية تجاه هذه القضية للضغط على الأمم المتحدة لاستصدار القرار المطلوب
ثالثاً: نطالب الحكومة العراقية (بالرغم من مشاكلها) عدم الاكتفاء بالمطالبة على هوامش المؤتمرات بل تبني قرارنا هذا والتوجه الفوري إلى الأمم المتحدة معززة بالوثائق والدلائل المشار إليها في دعوتنا هذه، ومحكمتنا ستقوم بتشكيل لجنة حكماء قانونيين لمتابعة هذه القضية بالتعاون مع حكومة المركز وحكومة إقليم كردستان ومنظمات حقوق الإنسان العالمية والإقليمية لانتزاع هذا القرار من الأمم المتحدة
الوثائق والمصادر
تركيا وقضايا السياسة الخارجية *خورشــيد حسين دلي (1
حقوق العراق في المياه المشتركة/ حكمت محمد فرحان(2
حرب المياه بين العراق وتركيا/ صاحب الربيعي(3
مخاطر حقيقية تهدد الشعب العراقي/د. عبد الخالق حسين(4
الماء والارض وهوا جيران العراق الستة(5
الروابط
http://icrim1.com/forum/forumdisplay.php?24-%E3%E4%CA%CF%EC-%CD%DE%E6%DE-%C7%E1%DA%D1%C7%DE-%E6%C7%E1%E3%CC%CA%E3%DA-Forum-for-Iraq-s-rights-and-society
 
http://icrim1.com/forum/showthread.php?6320-%C7%E1%E3%C7%C1-%E6%C7%E1%C7%D1%D6-%E6%E5%E6%C7-%CC%ED%D1%C7%E4-%C7%E1%DA%D1%C7%DE-%C7%E1%D3%CA%C9
 
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AA
 http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%AC%D9%84%D8%A9
   
Court of Human Rights NGOs in the Middle
Case No. 15
The Tigris and Euphrates
Attorney / global body for the defense of the indigenous population of Mesopotamia and the principals
Union organizations, human rights NGOs in the Middle (29 human rights organizations) in the East And the world
Defendant / United Nations - Human Rights Council - International Court of Justice - the Turkish government - the Syrian government - the Iraqi government - the Kuwaiti government - a government of Iran - Iraq's Kurdistan Regional Government - the European Union
Human rights tribunal
Formed the court of human rights
Mr, Hamid Hamadani - President 1
Lawyer Yasiri Salam - President
Professor d. Alusi Tayseer - attorney general right
Lawyer Abdul-Jalil al-Asadi - Member
Samir steefo shaba -  Member 
Jury and advisers
Dr. Ali Salhi - the head of the human rights / human rights EU presidency
Mazen Shabilla- the head of human rights - human rights the EU presidency
Dr Cathrin Michael - Presidency of the Union human rights
Sabah Mohammed Shaddoud human rights - human rights the EU presidency
Lawyer, Mamdouh Nakhla - Presidency of the Union human rights
lawyer Morris Sadek - Head of human rights organizations - the EU presidency human rights
Dr. Nabil Asaad Lawyer - Head of human rights organizations - the EU presidency human rights
Professor Mohammed al-Moussawi - Head of human rights organizations - the EU presidency human rights
Professor George Tommy Emmanuel - human rights activist - Presidency of the Union human rights
Ms. Rabab Jawad al-Tai - women's rights - human rights the EU presidency
Professor Abdil al Sattar Shalan - Head of human rights organizations - the EU presidency human rights
Professor Ahmed Hassan al-Dulaimi - human rights - human rights the EU presidency
Ms. Jassim Tariq Iqbal - President of the human rights organization - the EU presidency human rights
Mr. Sami Georgis - human rights activist - Presidency of the Union human rights
Lawyer Jason Rayes - an international law adviser
Mr.hussan Almosawi - human rights - presidency of Union rights
Mr. Adel Al angood - Head of human rights organization - the EU presidency human rights

Case
As you know, one of the reasons for the extinction of the people are (neighbors hostile) as well as natural disasters and environmental shifts and social heritage, and for this reason (neighbors hostile) is basically subject of our cause, because Iraq's neighbors is a powerful countries militarily or financially or both (cf. / source 1, 2 and 3 and 4) and present our case No. 15 before the world public opinion away from the power, money and politics! What concerns us is the legal dispute about the Tigris and Euphrates, which is as follows: Turkey believes that the Tigris and Euphrates Aabran of the border! Not subject to international law! And otherwise stated in the report of the International Law Commission of the United Nations in 1993 as follows "There is no fundamental difference on the concept of international rivers cross the border and coverage of international law on international rivers" It is here manipulated the Turkish government in this sense (rather than international rivers = said rivers passing of the border) and (= rationing said, "best use" "reasonable and equitable distribution"), and so lost the legal right to both Iraq and Syria
The substance of the case
As the Tigris and Euphrates rivers are natural two world did not Tsnahma the Ottoman Empire and modern Turkey, and Athbatna is (stated in the book Religion Mandaean - a treasure Lord "small man among the angels archaeologists children between the Illuminati, but I have become great because I drank from the mouth of the Euphrates," either in the Bible - Travel Genesis 2:14 "The Euphrates rivers is one of the Garden of Eden" In Islam / Tell the Prophet Muhammad that the Euphrates and the Nile are the rivers of Paradise, and it came in the beginning of creation in the book Sahih Al-Bukhari in the door of the angels said, "rose to the Prophet,,,, if Four rivers and rivers with tons Azahran either visible rivers: the Nile and the Euphrates!
We believe that this proof the historical / religious is the definitive guide to the UN Tigris and the Euphrates, and before the formation of civilized nations
Evidence of geographical: When you study the geography of the world / and especially the Middle prove we have the source of the Tigris and the Euphrates is the lake and that Mount Ararat in Armenia, it is Turkey among the countries which reflect the Tigris and Euphrates Alemyan, and therefore not entitled to by law (international law) that the monopoly of water and the adoption of dams as long as these dams harm the interests of the peoples and threatened with extinction
On the other hand there have been meetings and joint committees between Turkey, Syria and Iraq since the Treaty Franco-British in the 13/12/1920 on the use of waters of the Tigris and Euphrates / and the Treaty of Aleppo, 1930 and the Treaty of Lausanne 1932 / treaty of friendship and good neighborly relations between Iraq and Turkey 1946 / protocol of cooperation between Iraq and Turkey, 1980 and acceded to Syria, 1983 / There are 16 joint meeting between Iraq and Turkey and Syria on sharing water from the seventies of the last century to the request of the Minister of Planning, the current in March 2012 the need for equitable division of water, emphasizing that Turkey has rejected the International Convention adopted by the General Assembly of the United Nations in the 21/5 1997 / No. 869/51 and the refusal to continue the legislator (missed), which consists of 22 dams and 19 power plant at the expense of quotas, Iraq and Syria
As regards Iran's role is as follows:
First / construction of a dam on the River Lalonde in 1960, and cut off the water Khanaqin
Second / create dams on the valleys of the check oil and Mandali and the river and the good and Karkheh Aldobrigg
III / fill the Karun river and turn water into Iran in 2007, the largest strike against Iraq, because the water was the size of waters of the Tigris and Euphrates rivers combined, and another blow to the Shatt al-Arab hamstrung by sweet waters, in addition to converting the Shatt al-Arab to the area of ​​industrial / commercial, which threatens to change the future of agriculture and wealth Animal
Court's decision non-governmental human rights in the Middle
After studying all the merits and official documents / historical, geographical and legal shows the following:
First: I started suffering of Iraq as a state (independent) and a founding member of the Organization of the United Nations and a member of the regional organizations in our case since 1920 and till this day, 2012, more than 92 years, which we consider insufficient so to do justice to my rights to distribute the waters of the Tigris and Euphrates rivers is equally distributed between both Turkey and Syria and Iraq, according to the needs of each country with the calculated percentage of the population between the year 1920, which Iraq was a million and a half and today is more than 30 million people, and for maintaining the population from extinction and the risk of disasters, especially that forced Turkey to empty the dam Kiban or the Ataturk dam for any circumstance an emergency would be a disaster for the Syria and Iraq in particular the absence of the Iraq project absorbs water Ataturk dam only project Jabber which accommodates only 12% almost from the waters of the dam in question, what would that forced Turkey to empty the two dams together, it's a humanitarian disaster solve the Iraq and the Human Rights Council at the United Nations and the European Union European decision-makers in the world! So call our Court follows the esteemed
One / pass a resolution binding international United Nations is the Tigris and Euphrates rivers and are not two world Aabran of the border - the text
Two / formation of a joint committee to study the case and the documentation for each case of Turkey, Syria, Iraq and Iran under international supervision, and to issue its findings within 6 months from the date of issue of the formation decision
Three / our court attributed one of its members to be a member of the United Nations Commission for this purpose
Second, enough 92 year to grab rights by peaceful means and legal, so is our court case No. 15 is the issue of public opinion, so we ask our organizations of the 29 that fall under the tent Union human rights and human rights organizations in the East and human rights organizations in the world that they fulfill their moral and values ​​and human rights on this issue to pressure the United Nations to pass a resolution to be
Third: We demand the Iraqi government (in spite of its problems) not only claim on the margins of the conference, but the adoption of our resolution of this and go immediately to the United Nations strengthened the documents and evidence referred to in our call this, and our court will set up a committee of the Elders of lawyers to follow up this issue in cooperation with the Government Center and the Kurdistan Regional Government and international human rights organizations and regional grab this decision by the United Nations
Documents and sources
Turkey and foreign policy issues * Khurshid Hussain Daly (1
Iraq's rights in shared water / sentenced Muhammad Farhan (2
Water war between Iraq and Turkey / the spring (3
Real risks threaten the Iraqi people / d. Abdul Khaliq Hussein (4
Water, land and Hua Iraq's six neighbors (5
link
http://icrim1.com/forum/forumdisplay.php?24-%E3%E4%CA%CF%EC-%CD%DE%E6%DE-%C7%E1%DA%D1%C7%DE-%E6%C7%E1%E3%CC%CA%E3%DA-Forum-for-Iraq-s-rights-and-society
http://icrim1.com/forum/showthread.php?6320-%C7%E1%E3%C7%C1-%E6%C7%E1%C7%D1%D6-%E6%E5%E6%C7-%CC%ED%D1%C7%E4-%C7%E1%DA%D1%C7%DE-%C7%E1%D3%CA%C9
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AA
 http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%AC%D9%84%D8%A9

74
شكر وتقدير للأستاذ سمير اسطيفو شبلا من منظمة رعاية الطفل والأسرة الأمريكية
حصل الأستاذ سمير اسطيفو شبلا رئيس الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين ورئاسة اتحاد منظمات حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق ورئاسة محكمة حقوق الانسان في الشرق على شكر وتقدير من منظمة رعاية الاطفال والاسرة (Youth / VILLAGES / The force for families) وذلك لخدماته الجليلة ومساعدته لمنظمة رعاية الامومة والطفولة والعائلة منطلقاً من روحية حقوق الانسان التي تعني الخير والحق والامان للجميع
الف مبروك لاستاذنا الغالي والى مزيد من التالق والنجاح

ادارة الموقع
رئاسة الاتحاد والمحكمة الحقوقية
اعضاء الهيئة العالمية
05/29/2012

ملاحظة: نتمنى وضعه في زاوية صورة وخبر

75
دورنا في إجهاض مخطط التغيير الديمغرافي لبلداتنا
سمير اسطيفو شبلا
تثبت لنا ألأيام ولجميع المتابعين لأبناء شعبنا الأصيل ومعهم كافة الوطنيين وشرفاء وأحرار العالم ان هناك مخطط غير معلن نظرياً! ومُعْلَن عملياً كواقع ملموس لتغيير ديمغرافي لبلداتنا الجميلة في ربوع كردستان وسهل نينوى، وهذا معناه ان التغيير الديمغرافي يشمل بلداتنا في كردستان العراق والتابعة لمركز محافظة نينوى أيضاً! أي ان المخطط يهدف إلى تلوين بلداتنا بألوان غريبة غير متناسقة وبالتالي تغيير توجهها وعاداتها وتقاليدها وقيمها وأخلاقها ومن ثم إيمانها
الموضوع

نعتقد لا بل نجزم ان الأمر بدأ في القوش الحبيبة عندما أُنشأت بناية غريبة على تلال مار يوسف المطلة على البلدة بأكملها، وعندما كتبوا وكتبنا عن تأثير هذا التغيير الديمغرافي كانت هناك أصوات مؤيدة وأخرى حذرة تجاه الحالة وخاصة بعد ان عرفنا ان وراء هذا البناء هي جهات دين/ سياسية مع تشابك المصالح، نعم كانت هناك لقاءات ورسائل متبادلة لم تعطنا النتيجة المرجوة ولكننا لم ولن نترك الموضوع كما هو، كونه من وجهة نظرنا يصب في خانة تلوين بلداتنا بألوان غريبة تؤثر على عيون السكان الأصليين

عينكاوا الوفية والأبراج الأربعة
هنا لا بد ان نشير إلى قصر نظر بعض منظماتنا العاملة على الأرض، وكذلك بعض الشخصيات الدينية والتي تدعي الوطنية والثقافة! بخصوص ما طرحناه حول البناية الغريبة في القوش (انطلق الزميل والأخ عمانوئيل تومي ليكشف ملابسات الموضوع وتبعناه بالاتفاق بين لجنة المتابعة والإعلام لهذا الغرض) ووجه التقصير يتجلى في سكوت معظم منظماتنا وخاصة السياسية منها وعدم تبني القضية بشكل جدي وكأن الأمر لا يعنيها، ماذا لو كانت هذه المنظمات والشخصيات المؤثرة على الأرض قد تبنت القضية!!! فهل كانت او كان هناك مشروع للأبراج الأربعة في عينكاوة؟ وبهذه القوة والتحدي؟ ربما احدهم يقول: بناء بناية القوش الغريبة تختلف عن مشروع عينكاوة من ناحية الجهة المنفذة! والفائدة العامة! وعدد المنشآت!!! نقول: نعم ولكن الفكرة هي نفسها، وإلا لماذا يحتج أهالي عينكاوة الكرام؟ ولماذا يؤيدهم رجال الدين والأحزاب والمنظمات العاملة؟ وبعدها يتراجعون (استفتاء موقع عينكاوة كوم يؤكد على ان أكثر من نسبة 80% من المصوتين قد صوتوا ان سبب تراجع أحزابنا ومنظماتنا لدعم التظاهر لسبب الخوف من فقدان الكرسي!) ومهما يكن الواقع على الأرض اليوم (وقال النائب سالم كاكو بهذا الشأن.. أنه ((إلى جانب متابعاتنا السابقة في برلمان الإقليم وإيصال موقف تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا ومؤسسات المجتمع المدني في عينكاوا إلى رئاسة برلمان الإقليم، ولقاءنا، كبرلمانيين، بالسيد أزاد بزواري نائب رئيس حكومة الإقليم في حينه " 9 ـ 1 ـ 2012 "، ولقاءنا كبرلمانيين إلى جانب وفد تجمع التنظيمات السياسية بالسيد نيجر فان البارزاني إبان تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة للإقليم " 6 ـ 2 ـ 2012"، فقد قدمنا أخيرا مذكرة بتاريخ 6 ـ 5 ـ 2012 إلى الدكتور أرسلان بايز رئيس برلمان الإقليم أوضحنا فيها من خلال الوثائق موقف مؤسسات شعبنا المختلفة من مشروع الأبراج الأربعة، مقترحين شمول ناحية عينكاوا بالقانون رقم 16 لسنة 2011 والقانون رقم 7 لسنة 2008 والقاضيين بتأمين الوحدات السكنية للمواطنين من ذوي الدخل المحدود والتي تقوم حكومة الإقليم بموجب هذين القانونين بإنشائها سنويا وضمن ميزانية الإقليم لعام 2012، ويتم تسديد قيمتها بالأقساط المريحة على مدى خمسة وعشرين سنة).) مهما يكن واقع على الأرض يتضح بوجود مخطط عام لتغيير مجتمعاتنا الخاصة باتجاه فرض قيم ومبادئ وعادات وتقاليد لا يمكن التعايش معها، لذا يكون القرار المفروض على الأمد البعيد / اما الهجرة وترك الديار!! وهذا هدفهم الأول!!! أو البقاء والعيش تحت رحمة الشريعة الجديدة وقبول الواقع الجديد !! الهدف الثاني!!! فهل نحن نعيش اليوم كزوجة لها زوجين في آن واحد!!! أم أننا بين حانة ومانة راحت لحانا!!! أم ينطبق علينا المثل (ئيذخ بنورا ولشانخ مبثرا دغزورا ايما بكرشت قلولا) تفسيرها (يدك في النار ولسانك داخل مؤخرة الخنزير! أيهما تسحب أولاً وبسرعة؟؟) وإلا ما تقول أحزابنا ومنظماتنا وممثلينا في برلمان كردستان وفي محافظة نينوى بخصوص امتداد التغيير الديمغرافي إلى برطلة (والاعتداءات المتكررة خير دليل على تطبيق الأهداف المشار إليها) وخاصة نسبة توزيع الأراضي على السكان الأصليين الساكنين منذ آلاف السنين التي لا تتجاوز الـ 5% مقابل 95% للغرباء – لا تعني الاعتداءات المسلحة المتكررة على بلداتنا المسالمة وتوزيع أراضيها على الغرباء إلا بوجود مخطط غير معلن نظرياً، ومطبق على ارض الواقع! فهل نبيع أرضنا وقيمنا وعاداتنا وإيماننا مقابل كراسينا؟

76
رسالة اتحاد منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط الغير حكومية الى المنتدى 11 للسكان الاصليين/الأمم المتحدة المنعقد في نيويورك للفترة من 8أيار ولغاية 17 منه، يطالب فيها بضرورة ايقاف الاضطهادات ونزيف الهجرة وايلاء الأمن والاستقرار من واجباتكم بالتعاون مع الاتحاد الحقوقي وكافة المنظمات الاخرى التي تؤمن بعراق موحد، من خلال اقامة مشاريع انسانية وخدمية تخص صحة المواطن وتعليمه وتثقيفه لكي يثبت في ارضه، واكدت الرسالة استعداد اتحادنا الحقوقي الكامل للتعاون التام معكم في تنفيذ اي مشروع يضع الاطمئنان والاستقرار في نفوس شعبنا
طيا نص الرسالة الموجهة الى المنتدى المذكور باللغة الانكليزية

Ladies and Gentlemen



Greetings of the International Committee for the Rights of Indigenous Mesopotamians –ICRIM and Non-Governmental Human Rights Court in the Middle East Presidency. Federation of Organizations for Human Rights NGOs in the Middle East - the 23 Organization of main and sub - means the rights of young people and women, students and children and the poor / health - education - environmentally,,,,

   Infrastructure institutions in Iraq has been dismantled as known, as well as killed and displacements Iraqis, and Mesopotamian people where subjected to persecute with religious symbols,  and threatening and killing them,  attack and demolition churches, and bombing and killing many Iraqis.
 After withdrawal U.S. Troops from Iraq, as human rights organizations defending our people ( joined to union of human rights organization in the Middle East NGOs another twenty two organizations) and with human rights activists in Iraq and Middle East to contribute effectively in the planning and development to reduce suffering our people especially children and youth, through the establishment projects between  International Committee For The Rights of Indigenous Mesopotamians –ICRIM with organizations allied and the Economic Form Of UN SUCH AS Drug control center in the south, center and Nineveh to eliminate the disease and AIDS particularly and to maintain a clean environment  with focus on psychological factor,  work together one heart and common view to reduce  suffering  people in our homelands and dedication for world      peace, So our organization demands are:

1- To maintain stability of our inherent people we need health, education projects, especially for children and youth, for instance establishment more than one Drug control center in Iraq and emphasize our proposal to be one center in the south/Nasiriyah, and in Baghdad, and in Nineveh. Our organizations with union of human rights organizations are ready for implement these projects successfully.

2- Iraqi unemployment rates exceeds 30% percentage, so when we establish small projects that means reduce migration that leads to demise our people in the native country. Funds have been allocated were about 4 Billion Dollars  for expenses but with no implement, we do not know what happened except that part of them spent by terrorism, and kill our people , for that the human rights organizations union are fully ready to success implement those projects and stop migrant our people to another countries.
Thank you for your time and listening to us.

المنظمات المنضوية تحت خيمة الاتحاد Organizations that flocked under a tent Union


Khalida N Shabo
Presedency of ICRIM
05/10/2012

77
نال الأستاذ سمير اسطيفو شبلا رئيس الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلائ ورئاسة اتحاد منظمات حقوق الانسان الغير حكومية في الشرق الاوسط وعضو رئاسة محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط على UBS - HERO من حكومة الولايات المتحدة / ولاية نيفادا لاس فيغاس لخدماته الانسانية تحت رقم 4017959 - 2086791دمتم جميعاً لعمل الخير والحق والجمال

78
العراق لا يموت أبدا
سمير اسطيفو شبلا
هكذا تبرهن الأحداث في العهدين القديم والجديد، ويكلمنا التاريخ بصورة مباشرة وواضحة ان بلاد مابين الرافدين ليست مقدسة فقط بسبب كونها ينبوع السماء والأرض، ونقطة انطلاق الأفكار والثقافات والحضارات والعلوم والقوانين، يكفينا ان تكون منطقتنا (أم الحضارة) وتاريخ الفراعنة / الأقباط (أب الحضارة) وبتزاوجهما تتحد السماء مع الأرض مكونة نهر ماء جار خالد - لا يموت مهما وضعت السدود عند المصب او قطعت عنا مياه النهرين العظيمين الخالدين! هذا هو إيماننا بأرضنا وناسنا ومياهنا وهواءنا، انه مبني على صخر جلمود حتى القنابل النووية لا تهزه من مكانه لان جذره يصل إلى شجرة الحياة التي فتش عنها كلكامش ومات مع صديقه انكيدو وبقيت الشجرة (الايلانا) حية لا تموت وستبقى مع النهرين إلى القيامة ---- هذا هو العراق
نهر الفرات والقانون الدولي
النهر الدولي هو النهر الذي تكون أكثر من دولة مشتركة في حوضه! ونهر الفرات تشترك ثلاثة دول في حوضه من الأعلى  إلى الأسفل - تركيا - سوريا -   العراق! وكل هذا تعتبره تركيا نهراً عابراً للحدود! أي يجري من مصدره - الاتحاد السوفيتي! وحتى ان كان كذلك لكن تركيا تخالف الفقرة د من معاهدة لوزان الموقعة بينها وبين الاتحاد السوفيتي السابق واليونان وبلغاريا 1966 - التي وافقت على :
1 - تقاسم حصص المياه مناصفة مع الاتحاد السوفيتي وعلى حصص عادلة مع كل من اليونان وبلغاريا.
2 - عدم الإضرار بدول الحوض.
3 - وجوب الحصول على موافقة دول الحوض الأخرى قبل البدء بإقامة منشآت على النهر الدولي.را/ صاحب الربيعي - الاتفاقيات المائية بين العراق ودول حوض الفرات - الحوار المتمدن 2721 /2009
الخلاصة: 1
تعتقد تركيا أن نهري دجلة والفرات عابران للحدود ولا يخضعان للقانون الدولي حول الأنهار الدولية. وعلى خلافه جاء في تقرير لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة للعام 1993 ما يلي : لا يوجد أي خلاف جوهري حول مفهوم الأنهار الدولية والأنهار العابرة للحدود وشمولها بالقانون الدولي حول الأنهار الدولية. هنا يكمن أصل المشكلة! عليه ستعمل محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط الغير حكومية ما بوسعها لطرح القضية أمام مجلس حقوق الإنسان /الأمم المتحدة - لجنة القانون الدولي -  محكمة العدل الدولية - منظمة العفو الدولية لاستصدار قانون ملزم بشمول نهر الفرات بالقانون الدولي الخاص بالأنهار الدولية
انظر إلى موافقة تركيا في 2 و3 !! انها أضرت ولا زالت مصرة بالإضرار بكل بدول الحوض وخاصة العراق (انخفضت نسبة زرع الشلب والقطن والمزروعات الأخرى إلى أكثر من 70% بسبب السدود في تركيا وحتى سوريا والخاسر الوحيد هو العراق) وخاصة مناطق الفرات الأوسط والجنوب مما أدى إلى تغيير ديمغرافي /اجتماعي في المنطقة فتحول المزارع /الفلاح إلى صاحب مهنة او حرفة او قطاع خاص! مما تسبب إلى اختلال التوازن في المجتمع وفي الزراعة والسوق المحلية! وسؤالنا الواقعي هنا يكمن في / ماذا لو كانت روسيا اليوم /الاتحاد السوفيتي السابق او اليونان او بلغاريا في أسفل الفرات، هل كان موقف تركيا على ما هو عليه اليوم؟ أم عراق اليوم اضعف من أي وقت مضى لأسباب كثيرة وكبيرة أهمها عدم وجود دولة بمعنى الدولة القانونية الحديثة، وحكومة تحمي مصالحها الحيوية! ومع هذا نصرخ بان العراق لن يموت
الاتفاقيات المائية
1- جاء في المادة ( 109 ) من اتفاقية لوزان المعقودة بين تركيا ودول الحلفاء بتاريخ 24 /7 / 1923 ما يلي: عند عدم وجود أحكام مخالفة، يجب عقد اتفاق بين الدول المعنية للمحافظة على الحقوق المكتسبة لكل منهما وذلك عندما يعتمد النظام المائي ( فتح القنوات، الفيضانات، الري، البزل والمسائل المماثلة ) على الأعمال المنفذة في إقليم دولة أخرى أو عندما يكون الاستعمال المائي في إقليم دولة. ومصادر هذه المياه في دولة أخرى، بسبب تعيين حدود جديدة وعند تعذر الاتفاق تحسم المسألة بالتحكيم.
2- البروتوكول رقم ( 1 ) الخاص بتنظيم مياه نهري دجلة والفرات الملحق بمعاهدة الصداقة وحُسن الجوار الموقعة بين العراق وتركيا، بتاريخ 29 /3 / 1946.
3- بروتوكول التعاون الاقتصادي والفني بين العراق وتركيا الموقع عليه، في أنقرة بتاريخ 17 / 1/ 1971 حيثُ نصت مادته الثالثة على ما يلي :
أ – " تجري السلطات التركية المختصة أثناء وضع برنامج ملء خزان كيبان، جميع المشاورات التي تعتبر مفيدة مع السلطات العراقية المختصة لتأمين حاجات العراق وتركيا من المياه بما في ذلك متطلبات ملء خزاني الحبانية وكيبان.
ب - يشرع الطرفان في أسرع وقت ممكن بالمباحثات حول المياه المشتركة ابتداءً بنهر الفرات وبمشاركة الأطراف المعنية ".
4- محضر اجتماع اللجنة العراقية- التركية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني الموقع في أنقرة بتاريخ 5 / 12/ 1980، إذ نص الفصل الخامس منه الخاص بالمياه الإقليمية على ما يلي :
أ - اتفق الجانبان على التعاون في مجال السيطرة على التلوث للمياه المشتركة في المنطقة.
ب - اتفق الجانبان على تشكيل لجنة فنية مشتركة خلال شهرين لدراسة المواضيع المتعلقة بالمياه الإقليمية ( بشكل خاص حول حوضي نهري دجلة والفرات ) على أن تقدم تقريرها إلى حكومات البلدان الثلاث ( تركيا، سوريا، والعراق ) خلال فترة سنتين قابلة للتمديد سنة أخرى - نفس المصدر السابق
الخلاصة2
لنتابع كم اتفاقية وبروتوكول تم الاتفاق عليها بين العراق وتركيا وسوريا بخصوص تقاسم المياه وحقوق كل دولة تبدأ من 1923 - 1946 - 1966- 1967 -1971- 1972 - 1973  - 1974 - 1975 - هنا 1975 تنازل العراق عن نسبة 1% من حصته الرئيسية لصالح سوريا و 9% من توزيع فائض المياه 1990- 1980
هل نعرف ما هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى نشوب حرب تسمى (حرب المياه) هو عدم التوافق العربي/العربي وخاصة النزاعات السياسية والفكرية بين العراق وسوريا كدولتين على حوض النهر / والسعودية التي دخلت الخط باستغلال المياه الحوض الجوفي بين البلدين! من هنا كان الموقف التركي التفاوضي قوي لتناحر بلدين على حوض النهر مما كانا في موقف ضعف دائم أمام الموقف التركي المتعنت وأحيانا يصل إلى عدم الاعتراف بالقوانين الدولية المرعية كما مر في خلاصة المقدمة، اما اليوم نرى ان حكومة العراق الحالية غير قادرة لفتح ملف جديد مثل هذا الملف الخطير والمهم لوجود ملفات كبيرة داخلية عالقة لحد اليوم ومعروفة للجميع ومرتبطة بدول الجوار الإقليمية والدول الغربية أيضا، ومن حقنا كنشطاء حقوق الإنسان ان نقوم بواجبنا الوطني والحقوقي وخاصة هناك اتحاد لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط يضم أكثر من 22 منظمة حقوقية مستقلة والمحكمة الحقوقية، لذا نعلن من هنا أننا سنعرض الموضوع ونقدمه حقوقياً وقانونياً أمام صناع القرار في العالم ومنظماته الحقوقية والعدلية
التاريخ يتكلم
* استغل سكان وادي الرافدين الخاصية الطبيعة الجغرافية لنهري دجلة والفرات وهي ارتفاع وادي الفرات عن وادي دجلة تارة وبالعكس تارة أخرى: \"أن نهر دجلة في قسمه العلوي، يجري بمناسيب تعلو على مجرى نهر الفرات، وحين يصل إلى بغداد ينخفض عن نهر الفرات بسبعة أمتار تقريباً، ثم إذا سرنا جنوباً يعود فيصبح بالقرب من الكوت أعلى من نهر الفرات من جديد. وهنا ينحدر شط الغراف الذي يأخذ من الضفة اليمنى لنهر دجلة وينتهي إلى نهر الفرات عند الناصرية، وهذه الخصائص تساعد على تأمين الري من النهر الواحد والصرف إلى النهر الأخر بالتناوب بحيث يمكن شق جداول عديدة بين النهرين تمتد بصورة موازية لجريانها بالنسبة للنهرين وهذا يتوقف على المنطقة التي تقع فيها هذه الجداول\". شق سكان وادي الرافدين أنهاراً عظمى من نهر الفرات إلى نهر دجلة ( وبالعكس ) كانت تروي أراضي واسعة، وقد استفاد العباسيون من بعضها بعد تطهيرها، على سبيل المثال النهر القديم الذي سموه بنهر عيسى، وكان اسمه في زمن البابليين ( قنال انليل ) أو ( باني انليل ) ولا تزال آثاره ماثلة قرب خرائب  عقرقوف
 - را/ صاحب الربيعي - مجلة المياه - على الرابط http://www.almyah.net/mag/articles.php?action=show&id=252
هذا التاريخ يؤكد حقوق سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء في المياه، ولكن تركيا في العصر الحديث سيست المياه وأدخلت إسرائيل على الخط بالاتفاقية العسكرية معها في شباط 1996، من اجل تعزيز دورها الإقليمي في المنطقة على حساب الدول العربية الضعيفة بطريقة اعتبار المياه كسلعة تباع وتشترى! وهكذا سنسعى ونعمل من اجل سلمية المياه كحق مقابل سعيهم إلى تسييس المياه وبيعها وشرائها في الأسواق العربية والعالم يتفرج كباطل - لا يضيع حق وراءه مُطالب - وسؤالنا هنا هو : هل تتعظ الحكومات العربية وخاصة سوريا والعراق من الماضي؟ أم نستمر في إعطاء زخم وقوة لتركيا بضعفنا وعلى حساب شعوبنا المقهورة؟ لا تخافوا ان العراق لا يموت أبدا - بكم أيها الغيارى والشرفاء في كل مكان
samir_shaba@yahoo.com
www.icrim1.com
أيار 4 /2012


79
سرقة الايميل الخاص بي

تم هكر - سرقة - الايميل الخاص بي - shabasamir@yahoo.com
والمعتمد لديكم - ارجو حذفه وعدم اعتماده في المستقبل - واعتماد الايميل الجديد = samir_shaba@yahoo.com
اكرر : الايميل الجديد = samir_shaba@yahoo.com
شكرا لكم ولتعاونكم معنا

سمير شبلا

80
نعم ان الكلدان في غيبوبة سريريه

سمير اسطيفو شبلا

اطلعتُ على مقالي الأستاذين ليون برخو الذي اتفق معه في معظم الغيبوبة التي ذكرها! وبطرس آدم، والحقيقة (ليست دائماً مُرّة) بل يمكن ان تصبح مثار جدل وحفيظة الكثيرين منهم الأستاذ بطرس آدم الذي أدخلنا في معارك روحية جانبية بالنسبة لفكرتنا وطرحنا، لأنه لم يكن موفقاً البتة في قراءة التاريخ بل انه ذهب بعيداً في مدح المؤسسة الكنسية التي نامت في سرير الغيبوبة من عشرات السنين، وبالتحديد بعد ان قوضت مقررات المؤتمر الكلداني الأول المنعقد في بغداد / كنيسة الرسولين للفترة من 16 -20/1995، ونحن عندما نكتب أستاذنا الجليل آدم لا نكتب من فراغ بل نقدم البراهين والوثائق والتاريخ والشهود وبعدها نقرأ الواقع كما هو وليس كما تريده ان يكون او كما يريدونه ان يكون، لذا لا أناقش ما جاء في مقالتك حول دور الروح القدس في الكنيسة والطاعة ،، الخ لان مفهوم الطاعة عندنا محتمل ان يختلف عنك سيدي، نحن نؤمن بكرامة الشخص البشري ولا نقول نعم نعم على طول الخط لأي إنسان مهما كان بل نسير مع المسيح يسوع ونقول: نعم نعم - لا لا - ومهما كانت الحالة، أي نقول نعم للقس والمطران والبطريرك وكذلك لأكبر منا وللطفل أيضا، ونقول ألف لا عندما يكون هناك خطأ او خلل ما في مكان ما

 لنناقش بهدوء وروية / قلتُ ان حضرتك لم تقل الحقيقة عندما امتدحت رئاسة المؤسسة الكنسية، بل ذهبتَ إلى الأمام أكثر وقلتَ بالحرف (ونستطيع تشبيه العلاقة بين الرئاسة البطريركية والأبرشيات مثل القائد العام في ساحة المعركة الروحية! وهو يضع الخطط الإستراتيجية لإدارة المعركة،،، انتهى الاقتباس) فهل أنت قانع بما تقوله سيدي كونه الحقيقة والواقع؟ ام تريد طمس الحقيقة وتزوير التاريخ، إذن إليك الحقيقة كما هي بالوقائع والتواريخ لكي تطمئن على ان كتاباتنا هي مستقرة وثابتة كونه أساسها من حجر وبعمق كاف

أولا: ذهبت إلى المعركة الروحية فقط ولكن أين الوجه الآخر للكنيسة؟ انها كنيسة الخطاة الإلهية كما شبهها احد اللاهوتيين وله دراسات كثيرة في الفلسفة واللاهوت؟ لا توجد كنيسة روحية فقط - هذه بعد مجيء المسيح الثاني

ثانياً: تؤكد بان القائد يضع الخطط الإستراتيجية ويتابع تطبيقها! ماذا تقول بوجود 17 طقس يطبق في 17 أبرشية يختلف عن الآخرين؟ في تاريخ وفترة أي من بطاركتنا  - مثلث الرحمة على جميعهم - كانت الكنيسة بهذا الشكل؟ هل تقول انه يوضع الخطط ووجوب الطاعة لرؤساء الأبرشيات والكهنة والقسس والرهبان قبل العلمانيين/ صح - إحدى الأبرشيات التي تعرفونها جيداً أصرت على تطبيق طقس خاص بها/ نعم أخذت موافقة السينودس لكن القائد العام وزملائه كان لهم ملاحظات، ولكن عندما زار القائد العام تلك الأبرشية فُرِضَ عليه ان يقدس بالطقس الجديد التي لم ترى ولا أبرشية ان تعمل به؟ متى كان تاريخ الكنيسة هكذا؟

ثالثاً: هل تنكر بوجود سينودسين داخل الكنيسة الواحدة؟ في زمن أي بطريرك حدث هذا؟ نعم الآن في طريقهم إلى الحوار والتفاهم ولكن في فترة ما كان هناك سينودس القوش وسينودس عين سفني

رابعاً: ألم ينتخب المطران اودو من الروح القدس؟ فلماذا تكتلوا وذهبوا إلى روما وصار الذي صار؟ هل كان الروح القدس معهم؟ أم مع اودو ومؤيديه، أم الروح القدس هنا انقسم على ذاته؟ هذا تاريخ لا يمحى بجرة قلم؟ يبقى إلى الأبد

خامساً: ما رأيك سيدي الفاضل بضابط ينهزم من المعركة؟ ما عقوبته؟ كانت عقوبته التدفئة في الشتاء والتبريد في الصيف

سادساً: هل تعرف من قتل سيدنا فرج رحو؟ ومن هجر مسيحيي الموصل؟ ماذا كان رأي الكنيسة حينما تم التفاوض مع المجرمين؟

سابعاً: تتكلم عن الكراسي والمناصب ،،، عن ماذا تتكلم؟ نحن لم نطلب منصب ولا كرسي ولا كيك ولا نريدها، من يريدها ليتملق ويهز كتاف ، وينظف الجاكت، هل تعرف لماذا صوتنا عال؟ لان أيادينا نظيفة ونظيفة جداً،لم نخون جماعتنا وإخواننا ومذهبنا وطائفتنا وقوميتنا يوماً، ولم نعرضها للبيع وهي ليست ملك احد بل ملك الجميع، لم نستلم رواتب من خارج الكنيسة ؟ ولم نعطي ونمنح أعلى وسام كنسي لأحدهم حتى القديسين لم يمنح لهم؟؟؟؟ لم نستلم راتبين او ثلاثة في نفس الوقت من عدة جهات - لم نشتري بيوت لأقربائنا من مال الكنيسة؟ لم نؤجر أوقاف الكنيسة بسعر ظاهري وأخر باطني؟ لم نبيع قسم من أموال الكنيسة بحجة الظروف؟ لم نؤجر بيوت الكنيسة لأقربائنا وامسكوا بهم بد،،،،،ة واختم بواحدة كبيرة وكبيرة جدا لا يستوعبها العقل والمنطق وفيها شهود أحياء عدد 8 ولكن نؤجلها إلى حين؟؟؟؟ اليست هذه كافية لنقول اننا نحن الكلدان في غيبوبة سريرية؟

أين القائد العام أخي من كل هذا؟ هل حضرتك دارس التاريخ الكنسي ان كان للقس ألبير أبونا أم للدكتور يوسف حبي، اقرأ وقل لنفسك قبل العالم، هل مرت الكنيسة بمثل ضعف المؤسسة الكنسية اليوم؟ نعرف ان الاضطهادات الكبيرة كانت الكنيسة بأوج قوتها، وتعرف قصة شهداء المشرق مثلا برصباعي ورفاقه، كل ما أتمناه من جنابك ليس ما ترد به وتكتبه بل ما تؤمن من حقيقة وإيمان - انه الروح القدس في كل مكان لأنه الله

عندنا سابعاً وتاسعاً و22 ولكن نكتفي الآن بهذا القدر، انها مواجع وخاصة في قتل معلمي وأستاذي د.حبي

الآن سيدي هناك سؤال بسيط جداً نتمنى الإجابة عليه

لماذا لم تقل رأيكَ بطرحنا وفكرتنا ومقترحنا حول : انتخاب البطريرك الجديد وهو نفس الروح القدس في كل مكان، وأيضا في دمج الأحزاب والمنظمات الكلدانية وان لم يوافقوا تشكيل جبهة ورئاسة وقائمة انتخابات موحدة، هذه لم تأت إليها! لماذا؟ هل يحتاج الجواب وإعطاء الرأي كشخص حر إلى الدخول في فروع اللاهوت؟  أم لا يمكننا قول الحقيقة بوجه الملك؟

ملاحظة: سوف لا ننشر غسيلنا على الملأ ونرسلها فقط إلى موقع عينكاوة  والقوش نت وكوم فقط


81
المنبر الحر / الكلدان في غيبوبة
« في: 21:52 17/04/2012  »
الكلدان في غيبوبة

سمير اسطيفو شبلا

نحن الكلدان بحاجة ماسة "أكثر من غيرنا" إلى فصال ثياب على مقاسنا من قماش جديد! لأن بإضافة قطعة جديدة إلى فستاننا المتهرئ يعني ما نسميه بالعامية (ترقيع) وبعد حين سيكون هناك (فتك - فتق - ثقب - نشاز) وتهرئة للثوب حتماً، لان القديم لا يقبل الجديد القادم، "قالَ يسوع : " ما مِنْ أَحَدٍ يضَعُ خمْراً جديدةً في أَوْعيةٍ عتيقةٍ لِئَلاَّّ تَشُقَّ الخمْرُ الجديدةُ الأَوْعيةَ , فتَتْلَفَ الخمْرُ والأَوْعيةُ معاً . ولكنْ لِلْخَمْرِ الجديدةِ أَوعيةٌ جديدةٌ ." (مرقس 2/22 ) ... ان طبقنا هذا القول من اجل ان نفيق من غيبوبتنا ونصنع لنا فستاناً جديداً على قياسنا كما هو، ولا يمكن ان نقبل بقياس اكبر منا لان ذلك سيؤدي إلى بقائنا كما هو حالنا اليوم من تشرذم وتكتل وانقسام، ولا ان يكون ضيق يشل حركتنا والذي يسعى إلى حشرنا في زاوية ضيقة! يوم بعد يوم يبتعد عنا أصحاب البيت قبل الأشقاء والجيران بسبب ضيق فستاننا

إذن ماذا نحتاج اليوم؟ إذا لبس احدهم بنطلون واسع وكبير على حجمه فيكون محطة استهزاء الآخرين وعدم التعاون معه لأنه يريد او يطلب أكثر واكبر من حجمه، وان لبست الأخرى بنطلون ضيق فستكون عرضة للقيل والقال حتماً، وحركتها تكون بطيئة وخطواتها ليست بمستوى نشاطها وعمرها!عليه وجبَ علينا نحن الكلدان ان تبدأ بتفصيل فستاننا وبنطلوننا من الآن وعلى قياسنا لنتمكن من السير بخطوات ثابتة ومدروسة ومحسوبة عندها تكون النتائج جيدة وايجابية لصالح الأكثرية

وضع النقاط على الحروف

 المقطع الأول/ ما بعد الكاردينال دلي! را/  الرابط -عنوان مقالنا السابق لا بل اقتراحنا الثقافي والحضاري، الزمن يقطعنا ونحن رجلينا في الشمس، أردنا التنبيه إلى وضعنا المزري وسحب ساقينا من تحت أشعة الشمس المحرقة، ها هو القطار يلهب الأرض مسرعاً يتركنا في محطة ونحن نمارس ثقافة الكلام من اجل الكلام، لذا تأخرنا كثيراً لأسباب معروفة ولكننا نخاف من طرحها للنقاش ومعالجتها لإصابتنا بمرض (الغلو - النطازة - التنظير - المصالح الشخصية - العشائرية - إلغاء الآخر - مرض الطفولة السياسي وليس (اليساري) - اما الكبرياء الفارغة وعدم الثقة والعمل على إبعاد الآخر والشعور بالتعالي فهذه عاهات مزمنة ننتظر المجيء الثاني للمسيح يسوع لكي يتحملها هو ويأخذها بدلاً منا كما فعل سابقاً ولا زال يعمل ولكننا نصلبه كل يوم لا بل كل لحظة ونحن نتكلم باسمه ومحبته دون خجل او وجل

كانت إحصائية ردود الفعل بما تم طرحه بخصوص مقالنا المشار إليه بخصوص ان يبادر الكاردينال عمانوئيل دلي كلي الطوبى إلى طلب اجتماع استثنائي للسينودس الكلداني لغرض الاستعداد  والصلاة وتحضير الروح القدس بقوة من اجل انتخاب بطريرك جديد لكنيستنا الكلدانية الشاهدة والشهيدة، ويحمل صفات خاصة بالقائد المسيحي ليكون إنسان المرحلة الصعبة والحرجة التي تمر بها كنيستنا والكنائس الشقيقة الأخرى، ألا وهي (الصفات ) للفائدة والإفادة : جريء - شجاع - محبوب من العرب والأكراد اليزيديين والتركمان - يقرأ الواقع كما هو - محب للسلام وحقوق الإنسان،،،الخ وبهده المناسبة نجدد دعوتنا إلى البطريرك الجليل الذي ناهز الـ 85 من العمر إضافة إلى مرضه (شفاه الرب) ولا بهمنا اسم المرشح بقدر ما همنا فكره وصفاته

  وكانت الأرقام كالآتي / الردود التحريرية 39 رد 99% مع الفكرة وواحد فقط تم شخصنه الموضوع بطرحه اسم مطران معين وهذا إقرار بصفات المعني، ولما لا ان كانت لا يوجد احد غيره يحمل هذه الصفات،، مكالمة تلفونية 16 مكالمة تأييد يعني مائة بالمائة تأييد - أرسلنا المقترح إلى 2800 أيميل لشخصيات ومواقع وقسم منهم أرسلوها إلى قوائمهم ولم نستلم أي رد سلبي واحد من احدهم، اما اللقاء المباشر فكانوا جميعاً مع الفكرة، إذن نعتقد جازمين يبقى موضوع الجرأة والشجاعة أمام سيدنا الكاردينال وفي نفس الوقت أمام الأساقفة الأجلاء في السينودس الكلداني ليبادروا إلى طرح الموضوع بالتعاون مع المثقفين العلمانيين الطيبين لوضع المقترح حيز التنفيذ ، لكي لا يؤخذ مقترحنا في غير محله نقول/ عمر طويل للبطريرك وكلنا نموت وكاتب هذه السطور أولهم، نعتقد ان طرحنا الثقافي الحضاري الإنساني هذا ليس لنا مصلحة شخصية ولا نبغي كرسي لأننا نخدمُ فقط، بل لكي لا تبقى رئاسة كنيستنا فارغة أكثر من هذه المدة، غيرت بيتي تأكلني - والله من وراء القصد

لكي لا نبقى في غيبوبتنا نحتاج أيضا إلى لملمة صفوفنا، نعم الإبقاء على ما نحن عليه هو جريمة دينية / أخلاقية بحق كل من يقدر ولا يعمل في بناء واقع جديد للكلدان، هنا واجبنا ان نذكر ونكرر ما كتبناه من 1995 مرورا 2004 ولحد هذه اللحظة بـ يا مسيحيو العراق اتحدوا - يا شعبنا الأصيل اتحد! هنا لا نقصد الوحدة لأنها من ضمن الميتافيزيقيا، بل نقصد الاتحاد تحت خيمة واحدة، الحوار - التفاهم - اتفاق على وثيقة شرف - أي مسمى آخر - ليست بالبعيدة ان جلسوا ممثلي الكنائس الشقيقة مع ممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمثقفين في مؤتمر عام ونتائجه ملزمة للجميع - وأي مكون يخرج من الإجماع تجرمه بالحرم، هنا وجوب التضحية من الجزء لمصلحة الكل، والخاص لمصلحة العام، والكثير منا متشائم من نجاح ذلك لأسباب مقنعة وموضوعية، ولكننا لنحاول لملمة الجميع مرة واثنتين وثلاث حينها وجوب وضع النقاط على الحروف بعد ان يئسنا من المحاولات والمبادرات عليه الانتقال من النظريات والتنظير والتلميع والديمقراطيات إلى التطبيق العملي، وما نقوله لا يسر البعض ولكن الحقيقة نقولها بوجه الملك! ألا وهي: علاج غيبوبة الكلدان يكمن في: إلغاء او دمج  جميع الأحزاب الكلدانية الذي تجاوز عددها على 12 حزب ومنظمة او تشكيل جبهة برئاسة موحدة قراراتها واجبة التنفيذ، بعد التفاهم مع الصابئة المندائيين اليزيديين والعرب الاصلاء! وهذا كله يصب لصالح وحدة العراق وتقوية مركزه ومكانته الإقليمية والدولية، النزول بقائمة موحدة في حالة فشل التوافق بين إخوة وأشقاء الشعب الواحد والبيت الواحد، عندها الذي يفوز ألف عافية بغض النظر عن الكوتا المسيحية او طلب إلغائها هو الأصح

www.icrim1.com

4/17/2012

 

 

82
رد على رسالة الأستاذ سليم مطر/ حول ما يسمى بـ(محكمة حقوق الإنسان) ولعبة المؤامرات الخفية
سمير اسطيفو شبلا
في البداية نقدم لك شكرنا وتقديرنا العاليين لأنك اعترفتَ ولو ضمناً بصحة مسارنا في الدفاع عن حقوق العراق وشعبنا الأصيل عملياً وليس نظريا/نكرر بدأنا بالتطبيق العملي لأفكار حقوق الإنسان وليس التنظير الذي سأم شعبنا من الكلمات المنمقة والمحاضرات التي يقدر أي متابع بكبسة زر أن يطلع على أي نوع من الأمور التي تخصه في الفلسفة وعلم النفس والسياسة والثقافة وعلم الاجتماع واللاهوت،،الخ
وقبل ان نرد على أستاذنا سليم مطر نود ان نعلم القراء الأعزاء بأننا قد تم الاتفاق بيننا (أنا والأستاذ سليم) ان نكف عن الردود بخصوص اتهامه لنا بنفس الأمور التي جاءت في رسالته المنشورة على موقع عينكاوة وعلى الرابط أدناه، وبالفعل وافق الأستاذ سليم بدليل انه رفع الردود التي كتبناها على الفيس في الموقع الذي يشرف عليه

وهذه الرسالة لم تكن مفاجئة بقدر يكمن انبهارنا في عدم الالتزام بالوعد! وهذا يشكل لدينا مفاجئة اكبر لان معلوماتنا عن الأستاذ سليم مطر هو (صاحب كلمة) ولا ندري سبب كتابة هذه الرسالة إلا ان يكون هناك سبب شخصي! او هناك ريح شخصنه الموضوع! (أي وجود عضو او أكثر في رئاسة المحكمة له موقف محدد منه) وان كان تخميننا صحيحاً مع الأسف نقول أننا تركنا الوطن والشعب وذهبنا إلى العائلة والعشيرة والمحلة/ نتمنى ان نكون على خطأ، وإلا من المستحيل ان يؤثر احدهم على فكر الأستاذ سليم ويدفعه للكتابة ضد حقوق الإنسان!!!!!!!!

أخي سليم: إننا لم نلتقي سابقاً في أية مناسبة، وتبدأ رسالتك بلعبة المؤامرات الخفية! وعند قراءة رسالتك نجد انك تمدح بالمحكمة ضمناً وخاصة ان كانت محكمتنا الموقرة قد تبنت القضايا التي طرحتها! صح أخي، عندها لا مؤامرات خفية ولا يسار ولسنا مقربين من قيادة الإقليم الكردي (بدليل وكما قلتُ لجنانك في إحدى الردود (نحن لا نجامل أحدا على حساب الحق، ونتمنى ان تتطلع على مقالاتنا ودراساتنا لكي تتأكد على موقفنا وفكرنا) المهم هنا هو الصفة المشتركة بين القضايا الـ14 المطروحة أمام المحكمة وهي محاربة (الإرهاب الإسلامي) ونحن نقول لجنابكم ليس كذلك مطلقاً وحسب تفكيرنا ومبدئنا، لان كلمة الإرهاب الإسلامي هي شمولية وهذا خارج تفكيرنا، لان ليس كل المسلمين إرهابيين/ صح أخي، إذن لنصحح قولكَ ونقول: الإرهاب بأشكاله وأنواعه والفساد بتنوعه وتعدده وأينما وجد! ومهما كان مصدره، هذا هو منطقنا ورؤيتنا التي تختلف عن رؤيتك وأنت حر بما تحمله من فكر ونقدر ذلك ولكن لا نتفق معه، انه اختلاف ديمقراطي وليس خلاف البتة
بعدها تقول:ان محكمتكم تحمل نفس العيب الكبير ،،، "نقصان الشمولية الوطنية والانحياز ضد أطراف معينة من اجل التغطية على ألاعيب أطراف أخرى!!!" والله أستاذنا أتعجب بما كتبته لأنكَ أدنت (من إدانة) نفسك بنفسك ونكرر / تقول: ( وانتم تناسيتم قضية دوني جورج – جرائم المحتل الأمريكي وحلفائه من الطائفيين من الشيعة والسنة والقوميين الأكراد – تخريب المتحف العراقي وسرقة الآثار – جريمة الفلوجة – جرائم البعث الكردي – (اغتيال الصحفي سردشت عثمان) – شهداء القمع البر زاني – الطلباني 2011 – دور البشمركة في تفجيرات جرائم الموصل!!!! انتهى الاقتباس وانتهت الرسالة)
جوابنا لجنابكم
أولا: هل تعرف ماذا تعني المحكمة الحقوقية الغير حكومية؟ إذن الجرائم التي نوهت عنها أعلاه تحتاج إلى وثائق وإثباتات! إضافة إلى وكالة خاصة ان كانت القضية تخص شخص او أشخاص او مجموعة! ماذا عن القضايا العامة التي لا تقدر الحكومة وإمكانياتها الكبيرة جداً لا بل الحكومات الإقليمية وحتى الغربية ان تبت بها! منها كمثال لا الحصر "إخراج العراق من البند السابع" ولو تم طرحه على منظمة العفو الدولية مؤخراً ولكن نعرف واقع حال، فكيف تطالبنا بمثل هذه القضايا وأنت تعرف جيداً لا يمكنك مطلقاً ان تأتي بوكالة واحدة ونحن نتحداك ان حصلتَ على وكالة واحدة ونحن بدورنا وخلال 24 ساعة سنصدر قرار بها ونكون عند صناع القرار في العالم نسلمها يداً بيد وكذلك إلى الحكومة المحلية وحكومة الإقليم كما سميتها، فهل تقبل التحدي أمام العالم؟ نحن بالانتظار
ثانياً: وتقول فأنتم تناسيتم بشكل غريب وعجيب الأطراف الفاعلة المعروفة المسئولة عن الجرائم الكبرى التي حدثت في بلادنا – انتهى الاقتباس" مرة أخرى تتكلم عن أمور ضنية! أي شك وظن بالآخر، وهذا ليس لصالحك ولا لصالح كل من لا يسمع الطرف الآخر ويخمن الجواب!!!! إذن جوابنا يا أخ سليم هو أننا نتبنى كل قضية نحصل على وكالة او طلب من صاحب او عائلة صاحب الشأن، نذكرك والقراء الأعزاء بأننا طلبنا وكالة من احد شهداء جريمة صوريا 1969 (التي لا تقع ضمن تعريفك – الإرهاب الإسلامي) بل جريمة ضد الإنسانية لم تقترف كونهم مسيحيين/كلدان! بل اقترفت الجريمة لبشاعة الفكر الشمولي والاستماتة من اجل البقاء/ صح أم لاء!! في البداية وافق وبعد أسبوع امتنع لأنه قال لنا بالحرف: أعطيت الوكالة إلى جهة أقوى منكم!! وهو يسمعنا الآن، فنكرر تمنياتنا لك ولغيرك ان تعمل من اجل الحصول على وكالة من احدهم وتكون احد أعضاء المحكمة وأنت تتابع الموضوع بنفسك بدلاً من إلصاق وخلط الأمور التي ليست لصالح احد! لا ندعي القداسة بل بالعكس ما دمنا متطوعين ومضحين بكل شيء من اجل شعبنا وحقوقه وبلداننا وتمويلنا ذاتي واقل من الذاتي! وأيادينا نظيفة من الدم والدولار! فنقول بأعلى صوتنا لك ولأي إنسان يظن ويشك ولا يقرأ الواقع كما هو ونصرخ : اعملوا مثلنا او أكثر منا ونحن ننحني أمامكم، لا تتصوروا ان العجلة ستقف مطلقاً ما دام هناك أناس يعملون كجنود مجهولين دون مقابل
ملاحظة: وصل عدد منظمات حقوق الإنسان المنضوية تحت خيمة اتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط الغير حكومي إلى 22 منظمة منها 11 رئيسية و11 فرعية عليه ندعو كافة المنظمات الحقوقية المستقلة/ نكرر الغير مرتبطة بالحكومة وأي حزب ان تبادر وتوقع على مذكرة التفاهم والتنسيق مع هيئتنا العالمية لنكون قوة ضغط (لوبي) من اجل حقوق أوطاننا وشعوبنا المقهورة والمظلومة، دمتم للحق
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,569232.0.html، رابط الرسالة
بيان هام من رئاسة محكمة حقوق الإنسان/ القضية 3: أحداث جسر الأئمة 2005 – الرسالة التي أغاظت الأستاذ سليم مطر
www.icrim1.com
موقع عينكاوة الموقر/ للتفضل بنشرها عملاً بحرية النشر، لأننا كما تعرفون لا نعلق أبدا عندما لا تنشرون قسم من مساهماتنا

83
العراق حاضراً في مؤتمر العفو الدولية/دنفر الأمريكية
سمير اسطيفو شبلا
لابد من الإقرار بمعوقات وتعب وخطورة عمل ونشطاء حقوق الإنسان، انها ضريبة لمحبة الآخر، والتضحية من اجل حقوقه، كيف لا ان كان هذا الآخر هو الوطن الجريح؟ والشعب الفقير واليتيم والمسكين والخائف؟ ونتيجة لهذه المحبة والتضحية ينتج الفرح والأمل الذي نزرعه في نفوس الآخر كل الآخر كواقع حال والانتقال من الكلام والنظريات التي لا تشبع ولا تسمن، إلى التطبيق العملي للأفكار من خلال قراءة الواقع كما هو وليس كما يريدونه ان يكون، وهكذا نكون قد وضعنا البسمة والفرحة ومن ثم الكرامة والأمان لشعوبنا في الشرق الأوسط، هؤلاء الاصلاء الذين ينتظرون منا أي فعل يرجع لهم وطنهم كما هم يريدون وليس كما يُفرَض عليهم واقع حال لا يستسيغوه لوجود بداخله مرارة انتهاك الحريات العامة والخاصة واغتصاب حقوق الإنسان باسم حقوق الإنسان وهنا الطامة الكبرى! الجميع يتكلم عن الحقوق والديمقراطية والحرية والكرامة ولكن القليل الذين يعرفون طعم الحرية وما تعني انتهاك حقوق! نعم ليس المفروض ان يسجن احدهم لكي يعرف معنى الحرية؟ ولكن المفروض ان نعرف ان المجرمين أيضا يدخلون السجون، إذن الذين ليس لديهم ميت لا يلبسون السواد، (كلنا لنا موتانا) ولكن الكثيرين اليوم هم أحياء وهُمْ أموات في نفس الوقت، وهنا لا يمكن ان نجلس على الكرسي ونمد ساقينا وننتظر الحرية والكرامة والأمان والخبز لكي يهبنا مسئول او ينزلها لنا الله بالزنبيل!!!! فان آمنا بهذا سيأتي جيل ويضعنا في عربانه والى مزبلة التاريخ، لا بد الانتقال إلى التطبيق العملي من خلال تجاوز مرحلة الطفولة الثقافية/الاجتماعية والمراهقة السياسية/المصطلحية إلى تحمل مسئولية تضامنية ببلوغ إنساني متكامل، عندها نشعر بألم الآخر كونه ألمنا، وهكذا ينتصر ناشط حقوق الإنسان على ذاته ان أراد ان يبقى داخل دائرة الإنسانية
العراق حاضراً في دنفر/كولورادو الأمريكي
 في اليوم الأول لمؤتمر منظمة العفو الدولية/أمريكا 30آذار 2012 كان العراق حاضراً كشخص معنوي في ضمير ووجدان وفد الهيئة العالمية واتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط الغير حكومية (22 منظمة رئيسية وفرعية) حيث جاء في كلمة الوفد " نريد عراقنا بثوبه الأصيل/نطالب بالأمن والكرامة قبل الخبز - للإطلاع على نص كلمة الوفد تابع الرابط1"وكذلك للاطلاع على أسماء المنظمات المنضوية تحت خيمة الاتحاد راجع الرابط2، وكان هناك جلسة حوار حول حقوق الإنسان قدم خلالها الوفد صورة واقعية وبالأرقام الرسمية عن واقع حقوق الإنسان في كل من العراق ومصر وسوريا وباق أقطار الشرق، كما قدم عدة مقترحات لانتشال العراق من البند السابع وكيفية تحقيق الأمن والخبز للشعب العراقي من خلال العمل لتصحيح الأخطاء التي وقعت بها قوات التحالف وأمريكا في العراق، وهناك صور تتكلم عن اللقاءات التي دارت في اليوم الأول من المؤتمر على رابط الهيئة - رابط3، وهكذا كان العراق جالساً معنا في المؤتمر
اليوم الثاني كان العراق في كلمة رئيسة منظمة العفو الدولية / أمريكا حول انتهاكات حقوق الإنسان ومعاناة الشعب وخاصة الأنباء والتقارير الرسمية من منظمات دولية حول نسبة الفقر ووجود ما نسبته 40 -45% يعيشون على دولار واحد يومياً! فشكرا للعفو الدولية، وألف شكر للدكتورة سوزان نوسل على اهتمامها بالعراق والشرق الأوسط والعالم اجمع وعمل منظمة العفو الدولية لانتشال شعوب المنطقة من براثن الدكتاتورية والظلم والقهر وانتهاكات حقوق الإنسان، وفي نفس اليوم تم توزيع 400 نسخة من فالدر خاص بهذا المؤتمر يعرف بشعوب الشرق الأوسط وانتهاكات حقوق الإنسان والتعريف بأعمال الهيئة واتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وعمل محكمة حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق، وكان العراق حاضرا أيضا في هذا اليوم لأنه يعيش في ضمائرنا وشعبه الأصيل يركن في وجداننا
اليوم الثالث والأخير 1نيسان2012، كان العراق وشعوب الشرق حاضرة أيضا من خلال التصويت والانتخاب أشخاص ومجموعات تعمل في حقل حقوق الإنسان، وشارك الوفد بقوة في هذه الفعالية وحضوره الفريد والوحيد عن العراق ومعظم بلدان الشرق الأوسط، وهكذا كانت لقاءات مع ممثلي منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية، التقى الوفد مع ممثلي 22 ولاية وكذلك مع مكتب حقوق الإنسان/الأمم المتحدة والسيدة كارول ناجنكاست من رئاسة البورد بمنظمة العفو الدولية وممثلة منظمة المهاجرين/شيكاغو ومدير مركز الإعلام في المنظمة، وناشطة حقوق الإنسان سارة شورد التي كانت مسجونة في إيران 2009 والإعلامية وناشطة حقوق الإنسان في المنظمة / نيويورك، وطلبة من مصر وليبيا وشرق آسيا كنشطاء في العفو الدولية!وكين مايارس مسئول جنوب وشرق أمريكا للعفو الدولية، بعد ان طرحنا عدة مقترحات بناءة للتعاون وتنسيق المواقف بين المنظمات الحقوقية ومنظمة العفو الدولية بما فيها فائدة عملية لأوطاننا وشعوبنا، وكان العراق حاضراً في اليوم الثالث والأخير من المؤتمر بعد اطمئناننا إلى نتائج المؤتمر العملية تجاه العراق ومنطقة الشرق والعالم أيضا، فشكرا للعفو الدولية مرة أخرى وألف شكر لكل من ساهم في إنجاح عمل الوفد بتقديمه المقترحات وخاصة المنظمات المنضوية تحت خيمة الاتحاد الحقوقي وأعضاء رئاسة محكمة حقوق الإنسان،وهكذا كان تطبيق عملي لأفكار حقوق الإنسان الذي أصبح مبدأ ثابت من مبادئ عمل هيئتنا واتحادنا ومحكمتنا التي هي محكمة شعوبنا واتحاد وجداننا وهيئة ضمائرنا
هدية عيد القيامة
أولا: حضور العراق في مؤتمر دولي /حقوق إنسان له أثره الكبير وتأثيره المعنوي والإنساني لدى شعوب العالم
ثانياً: كان العراق حاضراً بالأرقام عن انتهاكات حقوق الإنسان خلال الـ8 سنوات الماضية
ثالثاً: تعريف المجتمع الدولي بما يجري على الأرض كواقع حال وليس كما تريد الأنظمة والحكومات في الشرق الأوسط وخاصة اضطهادات الأقباط في مصر وما يجري في سوريا وانتهاكات حقوق الإنسان في العراق وما تعرض له السكان الأصليين من تهجير منظم وقتل وتشريد مما أدى إلى تهديد بالانقراض وحسب النسب المئوية لكل كيان
رابعاً: تم تعريف المجتمع الدولي باتحاد منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط الغير حكومي والذي يضم لحد الآن 22 منظمة حقوق إنسان ومجتمع مدني منها 11 منظمة رئيسية و11 أخرى فرعية وقدمنا قائمة بأسماء المنظمات باللغتين العربية والانكليزية "منشورة القائمة على موقع الهيئة حسب الرابط أدناه" وكان هناك ثناء وتعجب من قبل المؤتمرين
خامساً: تم التعريف بمحكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط الغير حكومية وعلى غرار محكمة الاتحاد الأوربي لحقوق الإنسان، وأسماء رئاستها والقضايا المطروحة أمامها، منها (تهجير مسيحيي الموصل 2008 - قتل رجال الدين منهم المطران فرج رحو ورفاقه الشهداء - قضية صوريا - المسجونين الغير سياسيين المطلق سراحهم من السجون الأمريكية /أودا شعيا /مدرس اللغة الانكليزية نموذجاً - مصير المختطفين الذين لم يعرف مصيرهم لحد الآن/ اختفاء يونان دانيال ماما دانيال من مدينة شاطرلو/كركوك نموذجاً - الشهداء الذين لم تتم تسوية معاملاتهم لحد الآن/الشهيدة ساهرة كور كيس هرمز مديرة مكتبة سابقاً، وكل قضية من هذه القضايا لها أصول وفروع لمئات بل آلاف القضايا المرتبطة معها والمتشابهة بها
سادساً: وزعنا 400 فالدر خاص بالهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي ومحكمة حقوق الإنسان ككيان واحد، "الفولدر منشور على الصفحة الرئيسية لموقع الهيئة الذي هو موقع الاتحاد والمحكمة أيضا" كما تم توزيع كلمة الوفد 100 نسخة - إضافة إلى نشاطات الوفد في اجتماعات المؤتمر - لجنة حقوق الإنسان - العفو الدولية وأعمالها - الإعلام المركزي لحقوق الانسان- قضايا الشعوب - عضوية العفو الدولية وتمثيلها في الشرق الأوسط منها العراق بشكل رسمي
ليس لدينا هدية اكبر من هذه الهدايا نقدمها للعراق وشعبه الأصيل
والى مؤتمر نيويورك
3 نيسان 2012
1- http://icrim1.com/forum/showthread.php?17621-%DF%E1%E3%C9-%D1%C6%ED%D3-%E6%DD%CF-%C7%E1%E5%ED%C6%C9-%C7%E1%DA%C7%E1%E3%ED%C9-%E6%C7%CA%CD%C7%CF-%CD%DE%E6%DE-%C7%E1%C7%E4%D3%C7%E4-%DD%ED-%C7%E1%D4%D1%DE-%C7%E1%C7%E6%D3%D8-%DD%ED-%E3%C4%CA%E3%D1-%CF%E4%DD%D1-2012
2- http://icrim1.com/forum/showthread.php?17620-%DE%C7%C6%E3%C9-%C8%C7%D3%E3%C7%C1-22-%E3%E4%D9%E3%C9-%CD%DE%E6%DE-%C7%E4%D3%C7%E4-%D1%C6%ED%D3%ED%C9-%E6%DD%D1%DA%ED%C9-%C7%E3%C7%E3-%E3%C4%CA%E3%D1-%C7%E1%DA%DD%E6-%C7%E1%CF%E6%E1%ED%C9
3- www.icrim1.com


84
المنبر الحر / مابعد الكاردينال
« في: 15:37 27/03/2012  »
ما بعد الكاردينال
سمير اسطيفو شبلا
هذه هي دورة الحياة، لابد من قبول الأمر كما هو! الانتقال من مرحلة إلى أخرى من مراحل تطور الإنسان المعروفة وبالتالي اجتياز مرحلة البلوغ إلى الحياة الأخرى، هنا يكون الموت هو الوحيد الذي يطبق شعار المساواة بين البشر! لا يطرق الباب! لايعرف الكبير من الصغير! لا يفرق بين الغني والفقير! الإمبراطور والملك والزعيم وآيات الله والشيوخ والسادة والباباوات وعوائل القمامة وأطفال الشوارع والعمال والفلاحين والعالم والجاهل والأمي والمثقف يساويهم الموت وتقسمهم الحياة إلى طبقات! من هنا يفرض علينا احترام الضيف الغير مرغوب فيه "الموت" هذا ان أردنا ان تسير حياتنا بالشكل اللائق الذي نصبو إليه كبشر! والإنسان تبقى ذكراه وتأثير بصماته لأجيال عندما يقدم الخير لمن حوله، من العائلة والمجتمع والوطن والعالم بنسب معروفة بين شخص وآخر، لذا وجوب أخلاقيا قبل ان ننتقد إنسان ما علينا ان نقارن بين فعلنا ونسأل أنفسنا سؤال بسيط:هل نحن نقدم ونفعل ونضحي لأجل غيرنا أكثر منه؟ ان كان جوابنا نعم بقناعة وواقع! عندها يمكننا ان ننقد غيرنا وإلا ننتظر لحين ان نصل إلى بلوغ المرحلة التي وصل إليها الآخر بعدها يمكننا ان نعرف ما هو الحب الحقيقي، ليكن هذا قبل ان يزورنا الضيف الغير مرغوب به هنا
تفرض علينا هذه المقدمة أمر الدخول إلى فكرتنا وموضوعنا، في البداية نعترف بأننا مثقفون! أَمْ جهلة؟ أَمْ أشباه المثقفين؟ وكما هو معروف ان الثقافة ليست طارئة في حياة الإنسان بل هي متجذرة في عمق التاريخ البشري كونها قوة لمجموعة من قواعد وقيم لسلوك الأفراد في المجتمع، أي كل من يحرث ويسقى ويزرع ويحرس ومن ثم يقطف ما ضحى به لأجل تطبيق قيم ومبادئ وأخلاق الخير والحق والجمال وبالتالي وضع البسمة على شفاه الغير والنتيجة الأمان والطمأنينة للآخر كل الآخر، هنا لابد ان نشير انه لا يوجد إنسان مثالي، كلنا نخطأ والمثقف ان يعرف كيف ينهض بتصحيح الخطأ لصالح الأخر، وليس بوضع خطوط حمراء وسوداء في الطريق
الموضوع
ان احد الأسباب الرئيسية لتشرذمنا وتفككنا اليوم هو أننا نسير مع التقليد وروتينه وننتظر الحدث ولا نتحرك إلا بعد وقوعه! في هذه الحالة يكون قطار الزمن قد فاتنا وفرضَ علينا واقعاً جديداً، لأننا فقدنا إحدى صفاتنا كقادة مسيحيين ألا وهي الرؤيا التي هي إدراك لما يمكن ان تؤول إليه الأمور! إذن نحن اليوم نعيش في جو اللامبالاة تجاه الآتي، "الأنباء الواردة عن صحة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي لا تطمئن، بالرغم من تجاوزه الـ 85 عام (ولد 27 أيلول 1927/تلكيف) نتمنى له عمراً مديداً ولكن الحياة هي هكذا! ولادة وموت وانتظار!"  بهذا نكون أمام استحقاق كنسي لابد منه قانوناً، أي في حالة العجز والمرض ينص القانون الكنسي على تدبير خاص لقيادة السفينة، قراءة الواقع كما هو من بديهيات المفروض معرفتها من قبل السينودس وصناع القرار الكنسي! ولكن نجد ونلمس اليوم هناك انتظار ممل لا داعي له في التحضير لقائد جديد يحمل صفات القائد الحقيقي الذي يوصلنا إلى بر الأمان، ونرى في الآتي الجديد توفر الصفات التالية
 أولا / راع شجاع لا يهاب الشهادة في سبيل سفينته ورعيته
ثانياً / محبوب من معظم الشعب الأصيل (الكلدان والآشوريين والسريان والصابئة المندائيين اليزيديين والعرب الاصلاء) محبوب من الأكراد والتركمان وباق مكونات الشعب العراقي
ثالثاً / غير منتمي لأية جهة سياسية او حزبية او مكون، يفصل بين السياسة والدين، انتماءه لشعبه العريق فقط، بعيد عن الطائفية والمذهبية والعشائرية، عايش شعبه في المحن، أياديه نظيفة كقلبه، ليس لديه ملايين الدولارات في البنك، يفصح عن ثروته عند رسامته
رابعاً / يؤمن بان سقف العراق وحقوق شعبه هي أعلى السقوف
خامساً / يؤمن بأننا شعب واحد وتسمية واحدة أي وحدوي
سادساً / له رؤية مستقبلية للأحداث واتخاذ قرارات جريئة وشجاعة بشأنها، انه الكد والعمل والمثابرة ، يكون خادم للشعب أي سلطة + محبة + أخوة وليس سلطة +سلطة+سلطة!!!انها صفات من يحتاجه شعبنا في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها كنيستنا الكلدانية وشعبنا العراقي بشكل عام
إذن انتظار الحدث خطأ فادح كمؤمنين ومثقفين، ونعتقد ان من واجب الكاردينال الموقر تطبيق القانون الكنسي في هذه الحالة يسجل له التاريخ نقطة بيضاء في تاريخ تسنمه منصب البطريرك، وعلى أعضاء السينودس الأجلاء اتخاذ الخطوات اللازمة ان كنا حقاً مؤمنين بالروح القدس! والله من وراء القصد
27/آذار/2012


85
لمرأة في ميزان حقوق الإنسان
سمير اسطيفو شبلا
عندما نقول ان المرأة هي روح العالم نعي ما نقوله على الصعيد اللاهوتي والثقافي والحقوقي والقانوني، نعم انها روح العالم لأنها تهب الحياة على طول خط نسيج التاريخ، لولاها لكان الزمن قد توقف يوماً ما، لذا أنصفها يسوع المسيح حيث رفعها إلى درجة أكثر من مساوية على الرجل وخاصة عند موته وقيامته وأيضا خلال حياته على الأرض، فكانت تحت الصليب !! والمرأة أول رأت يسوع قبل صعوده إلى السماء، وفي حياته أنصفها حتى الزانية لم يقبل برجمها كما كانت الشريعة آنذاك! أكد للجموع:من ليس له خطيئة فليرجمها بحجر! فلم يبقى احد هناك، إذن وكما أكدنا في بحوثنا السابقة حول (حقوق المرأة في المسيحية) بأن معظم قوانين حقوق الإنسان وخاصة ما يتعلق بالمرأة استندت إلى أقوال المسيح كمصدر رئيسي وأساسي من الميثاق الأعظم/بريطانيا في 1215 -- وعريضة الحقوق 1628 ،،، وقانون الحرية الشخصية 1679 ،، وقانون الحقوق 1689 مرورا بإعلان الاستقلال في أمريكا 1776 والدستور الامريكي1787 والتعديلات 1789 - 1791 إلى الثورة الفرنسية وإعلان حقوق الإنسان 1789 والدستور الفرنسي 1791 وحقوق المواطن الفرنسي 1793 وكذلك دستور عام 1848، وهكذا توالت القوانين وإعلانات الخاصة بحقوق الإنسان وأهمها الإعلان العالمي 1948 والعهدين في 1966 ومنشورة نصوصهما على موقع الهيئة العالمية والإعلانات ذات الصلة منها ما يتعلق بحقوق المرأة (1)
ميزان المرأة عند حقوق الإنسان
جميع القوانين وإعلانات حقوق الإنسان الواردة في المقدمة أعلاه كانت المرأة وحقوقها في قلب القوانين المشار إليها، والسبب الرئيسي لهذه الحالة هو ان هذه القوانين والإعلانات صدرت في أوربا والغرب وأمريكا! فهل ان كانت قد أعدت وأعلنت في العالم الشرقي وخاصة الإسلامي، قد كانت بهذا الشكل؟ او أكثر تقدماً بخصوص المرأة؟ او اقل بكثير كون المرأة ناقصة دين وعقل! او انها كانت السبب في شقاء البشرية عندما أغوت آدم الفقير الذي وقع في فخها مبكراً جداً!؟
نقول هذا لوجود دليلين او إثباتين على قولنا هذا
الدليل الروحي المستنبط من الشريعة والقرآن الكريم بآيات لا تقبل النقاش تخص حقوق المرأة ونورد منها كمثال وليس الحصر

الضَرب في القرآن

وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ،وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا" سورة النساء 34/35
أي كان التفسير لهذه الآية فانه بالتالي لا يمت بصلة إلى حقوق المرأة المتساوية مع الرجل ومن ضلعه في "الخلق/سفر التكوين" – وتنص المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 "ولد جميع الناس أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق" قارن بين الآية أعلاه والمادة هذه وبين سفر التكوين1
ا
الدليل المادي: هو وضع المرأة في بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا مقارنة بوضع المرأة في بلدان العالم الأخرى!! يضاف إلى ذلك بالرغم من توقيع معظم الحكومات المعنية على قوانين وإعلانات المجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص المرأة فنجد ان تطبيقها يتعارض مع الشريعة والدين في أحيان كثيرة بالرغم من قيام بعض المفسرين لإعطاء عذر على معاملة الرجل للمرأة ولكن يصطدمون بواقع الآيات الإلهية!!! هنا يتوقف كل شيء في مكانه ويصبح ماء راكدا
كما ان نص سورة النساء 34 أعلاه الذي كان مثالنا ونموذج لدراستنا هذه يتعارض كلياً مع قوانين وإعلانات حقوق الإنسان حول حقوق المرأة ومع دور الأمم المتحدة بهذا الخصوص
• مساواة المرأة في الحقوق منصوص عليها في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي جعل المساواة بين المرأة والرجل حقا قانونيا من حقوق الإنسان.
• وضعت الأمم المتحدة معايير دولية لحقوق المرأة وصاغت صكوكا لرصد مراعاتها في شتى أرجاء العالم. ففي عام 1979، اعتمدت اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة - وهي صك دولي لحقوق المرأة ومخطط عمل للبلدان من أجل ضمان تلك الحقوق. وقد صدَّق 170 بلدا تقريبا على الاتفاقية وألزمت البلدان نفسها قانونا بضمان المساواة للمرأة. وتتولى رصد تنفيذ هذه الاتفاقية لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة مشكلة من خبراء مستقلين.
• منذ إنشاء لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة في عام 1946 وهي تجتمع سنويا لمناقشة الشؤون المتعلقة بحقوق المرأة. وتصدر اللجنة توصيات عن المشاكل التي تتطلب اهتماما فوريا وتعزز التشريعات الدولية الداعمة لحقوق المرأة.
• ساعدت الأمم المتحدة في تعبئة صفوف النساء في شتى أرجاء العالم، وسعيا إلى تركيز الانتباه على حقوق المرأة، أعلنت الأمم المتحدة عام 1975 سنة دولية للمرأة واعتبرت الفترة من 1976 - 1985 عقد الأمم المتحدة للمرأة. ووفرت الأمم المتحدة منبرا للنساء من شتى أرجاء العالم يجتمعن في ساحته لتعزيز حقوقهن. وفي عام 1975، عقدت الأمم المتحدة في مدينة مكسيكو سيتي أول مؤتمر عالمي بشأن المرأة، وتلته مؤتمرات عالمية في كوبنهاغن (1980) ونيروبي (1985) وبيجين 1995
• لدى الأمم المتحدة هيئتان مخصصتان لقضايا المرأة وحدها. ويمول صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة أنشطة إنمائية مبتكرة نافعة للمرأة، خاصة في المناطق الريفية في العالم النامي. ويستخدم المعهد الدولي للبحث والتدريب من أجل النهوض بالمرأة التكنولوجيات الجديدة للمعلومات لتعزيز النهوض بالمرأة وفتح أبواب الاستفادة من مجتمع المعلومات أمامها (انظر http://www.un.org/womenwatch
الخلاصة
1- نعيش في القرن 21 – انه عصر التقدم والتكنولوجيا عليه لا يمكن ان يقف حائل بين تطبيق هذا العلم والتقدم وبين حقوق الإنسان وخاصة المرأة! ومن يدعي عكس ذلك لا يستخدم هذا العلم وليبقى في محيط ما قبل الثورة الصناعية، اما ان يستخدم العلم والتكنولوجيا لصالح الخير والحق والجمال! او ان لا يستخدمها لأغراض لا إنسانية معروفة
2- أي تحقيرا للمرأة مهما كانت درجة الاحتقار هذه هو احتقار للخلق وبالتالي احتقار للخالق
3- عندما تضرب المرأة او تهين كرامتها او تبصق على وجهها وبما انها على صورة الله إذن قد ضربت وبصقت وأهنت جزء من الله التي هي نفخته – طبعاً ربما سائل يسأل: حتى وان عملت سيئة مثلاً؟ الجواب كل شيء نسبي إضافة إلى الالتزام بالقاعدة الذهبية التي تقول : عامل الناس بمثل ما تريد ان يعاملوك به" أليست المرأة من ضمن البشر؟
4- قبل كانوا يقولون "وضع الرَجُلْ المناسب في المكان المناسب" وبما ان هذه المقولة تضعنا في التفرقة العنصرية والاجتماعية ولا تتطابق مع المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 عليه تم تبديلها (وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب) أي شمول المرأة وعدم احتكار الرجل المكان المناسب،،، ولكن لا يمكن ان نضع امرأة وزيرة حقوق وهي ضد حقوق بني جنسها!!!
5- عدم وضع قوانين حقوق الإنسان الوطنية والإقليمية والدولية في درج المكتب وإخراجها عند الضرورة - كل سنة مرة حرام – فالمجتمع المتطور يقاس بحالة المرأة فيه (نسبة الأمية – الأرامل والأطفال والأيتام / نسبة الفقر– الرعاية الاجتماعية والصحية – قيادة المرأة – نسبة المرأة في البرلمان والحكومة)

لتكن الأخت والبنت والزوجة والحبيبة تحت ضلع الرجل من الجهة اليسرى من القفص الصدري عندها يمكن ان نهنئ المرأة في عيدها 2012
المرأة في ميزان حقوق الإنسان / العمود 102
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=249408(1)

86
تفسير ظاهرة النفور الديني لدى الشباب
سمير اسطيفو شبلا
في آب من سنة 1997 كان لنا لقاء ومحاضرة بالاشتراك مع المرحوم د.يوسف حبي حول ظاهرة النفور الديني لدى الشباب والمراهقين من الجنسين، مستندين إلى / أصول علم الاجتماع الديني – الأب حزبون لويس /جامعة اللاتران فرع القدس – 1996 من منشورات كلية بابل للفلسفة واللاهوت، وتجاوز عدد الحاضرين الـ 150 شاب وشابة من مختلف المشارب والثقافات والأفكار لذا كانت المداخلات تكمن قوتها بتنوعها الثقافي وجرأة طرحها مكتسبة من الحرية الممنوحة من الراعي الصالح باتجاه احترام الرأي مهما اختلفَ، فكانت ردة الفعل مؤثرة في نفوسنا جميعاً، ومن جانب آخر كنا قد خرجنا من صدمة الالتفاف على مقررات المؤتمر الكلداني الأول المنعقد للفترة من 16 – 20 تشرين الأول 1995 التي كانت هذه المحاضرة نتيجة منطقية لتعريف الشباب والشابات عن أسباب نفورهم من الكنيسة والدين، والأسباب الواقعية والموضوعية لهذا النفور، وكان احد الأسباب الذي تم طرحه من قبل (س) من الحاضرين وتأييده من قبل معظم الحاضرين هو عدم ثقتهم بالقرارات الجماعية وسيطرة القرار الفردي / السلطوي كما حدث بعد المؤتمر المذكور

 الموضوع
بعد هذه المقدمة التعريفية والضرورية للمتابع الكريم لا بد ان نشير إلى فكرة من كتاب "عزلة الجموع" – رسمان ديفيد التي تفيدنا في موضوعنا هذا وهي – أي الفكرة - "ان نسبة كبيرة من الشباب والشابات بشكل عام قد عاشوا في بيئة ريفية وتتحكم في شخصيتهم التقليد المتوارث الذي يقبل ما عليه من عادات وتقاليد! ونادرا ما يكون هناك رفض علني (محتمل يرفض او ترفض من الداخل) لكن تسير او تخضع للمستوى الأعلى – ان كان الأب او الكاهن او العادات" فعندما نغور داخل هذه الفكرة نجد ان ثقافتنا محصورة او مسجونة داخل قيمة عليا من قيمنا هو الدين والمقدس الذي يؤدي إلى ثبات تقاليدنا وعاداتنا كوننا من عقيدة واحدة ومراسيم دينية واحدة، إذن جميعنا قد عايشنا الانتماء إلى جماعة، فهل يا ترى نبقى جيل بعد جيل على حالنا؟

يكون الجواب بالنفي كون النسبة الكبيرة تحررت طبيعياً من الانتماء الفردي للجماعة إلى الانتماء إلى عدة مؤسسات وأصبح الفرد يحمل هوية خاصة به حسب انتماءاته /الكنيسة – النادي الاجتماعي – المؤسسة الوظيفية – الحزب السياسي – منظمات مجتمع مدني! وهكذا أصبحت العقلانية هي مركز التطبيق العملي للعقل بدل وصايا المؤسسة الدينية، كان لدينا خضوع للأعلى كفرد وجماعة فأصبح لدينا انتماء وهوية (تعدد القِيَم – تعدد الأفكار والعادات والثقافات والطوائف والمذاهب والأديان) وبدخول العلم والتطور تحولنا بإرادتنا وفرض علينا التحول من الفر دانية إلى الجماعية
 
لابد باختصار معنى الفردانية والجماعية مع الدكتور الكحلاني حسن – الفردانية في الفكر الفلسفي المعاصر – مكتبة مدبولي 2004 لكي نتابع الموضوع بشكل يزرع فينا الأمل لمعرفة النفور الديني لدى شبابنا وشاباتنا وبالنتيجة نضع أصبعنا على النزيف لمن يرغب في إيقافه
الفرادنية تقول بالذاتية – الجماعية بالموضوعية
المتناهي – اللامتناهي
التعدد والتنوع – الوحدة
الحرية والمصادفة – العبودية والضرورة
النسبية في القيم – الثبات والمطلق في القيم والأخلاق
المخاطرة والتمرد – المحافظة على ما هو سائد
القطيعة والطفرات والوثبة – الاستمرار والتدرج
اللامساوة والتميز – المساواة والتماثل
دور الفرد في المجتمع – دور الجماهير والحتمية التاريخية
المنهج الجدلي الكيفي – المنهج الجدلي الكمي
أخلاق القوة – أخلاق الضعف
نكتفي بهذا القدر من المقارنة بين الفردانية والجماعية لنتعرف على مقولات كل منهما، وكل قول يحتاج إلى دراسة منفردة لنتعرف على المفهومين اللذين لهما علاقة بموضوعنا المطروح، وسنفعل ذلك في المستقبل! لذا لابد ان نعرج إلى الشخصانية كفلسفة جديدة لها تميزها عن الفلسفتين والتي نحن اليوم بحاجة إلى فلسفة ثورية جديدة تجسد القوة – قوة وضع معايير الخير والشر والحق والباطل والقيم والأخلاق والمبادئ مقابل الخيانة والخسة واستغلال الثقافة، وهكذا جاءت الثورات في أوطاننا لتؤسس قيماً جديدة تلبي حاجات المرحلة وما يتطلب تغيير المجتمع، ولكن قلعه من جذوره كما حدث لنا في العراق فهذا يدق لنا ناقوس خطر الضعف السياسي والاجتماعي والاعتماد على العامل الخارجي/الموضوعي فقط يؤدي إلى التصارع السلبي بين الإرادات ومن ثم الجمود والتوقف عن الإبداع، لأننا اليوم نفتقر إلى العامل الداخلي /الذاتي لذا فقدنا إحدى خصائص التطور والتقدم وكأننا نسير في صحراء احدنا أعرج والآخر أعمى

أسباب النفور الديني لدى الشباب
أولا/ عدم قيام (الكاهن – الراعي) بدوره الديني بشكل كامل لأنه يلجأ إلى القيام بواجبات مدنية يمكن ان يقوم بها الآخرون – لذا كان النفور والابتعاد عن الكنيسة

ثانياً/ هناك بون شاسع بين ثقافة الماضي (طقوس – رموز كنسية – شعائر خاصة) وبين ثقافة اليوم – الثقافة المعاصرة – في نفس الوقت يتمسك القديم بموروثاته بشدة ويعتبرها خط احمر عليه يكون هناك شبه عدم اتفاق يصل إلى التصادم بين الثقافتين وكان النفور الديني

ثالثاً/ نقص في رجال الدين مما يؤدي إلى نقص الأهلية في قيادة الشباب وخاصة ان فئة الشباب والشابات والمراهقين لهم روح التمرد والرفض وقول لاء ثم لاء ثم نعم – وليس مثل القديم قول نعم ثم نعم ثم نعم، ومن هذا ينتج تصارع بين حب السلطة وبين مواكبة العصر والاعتراف بالحرية الشخصية للفرد! فكيف ان كانت هذه الحرية منفلتة؟ انه النفور الديني

رابعاً/ صرامة القوانين الكنسية المطبقة جبراً او فرضاً التي تؤدي إلى إخفاء دوافع سلوك الفرد والعائلة، لان معظم الرعاة يتصرفون كما هم يفكرون ويرغبون به دون اهتمامهم بالدافع الذي من اجله حضر الشاب وعائلته القداس، المهم عند الكاهن ان يأتوا وخلاص، لأنه لا يفكر بالبيئة الجديدة الذي هو فيها! ان أمريكا وثقافتها وعاداتها وتقاليدها تختلف عن تلكيف/ القوش  باختلافهما عن بغداد والبصرة والعراق كله، اختلاف الثقافات والحضارات وجوب ان يؤخذ بنظر الاعتبار وهذا ما نفقده لدى رعاتنا- سبب آخر للنفور الديني

خامساً/ الشاب والمراهق (ة) لا يقبل كل ما يلقن له مثل ما كنا وآبائنا وأجدادنا!! اليوم يريد ان يفهم ويسأل بعدها يقبل بمعرفة لأنه يريد ان يكون كائناً اجتماعياً كونه يرغب وبقوة ان يعيش في عالم الكبار عندها يفكر بتربيته الدينية الناقصة من الأسباب الواردة أعلاه، فيضعه المجتمع أمام تأثيرات مغايرة عما تعلمه سابقاً وخاصة اختلاف فترة الانتقال من المراهقة الى مرحلة الرجولة من مجتمع إلى آخر، ألا يختلف مجتمع قرانا في سهل نينوى مثلاً عن مجتمع بغداد والبصرة؟ بالتأكيد الجواب نعم، إذن كيف ان كان مجتمعاً مغايراً تماماً كالمجتمعات الأوربية وأمريكا والغرب عامة؟ دور العائلة والكنيسة وجوب ان يسيرا مع المعاصرة والحداثة والعلم والتطور – وما دامت الكنيسة تطبق نفس الشعائر الدينية كما لو كانت في قرانا في شمال العراق – وكان النفور الديني

سادساً/ المسلك الجنسي لدى الشاب والشابة يختلف باختلاف المجتمع، الكنيسة مطلوبة لتغير من قواعدها الأخلاقية في المسلك الجنسي، لان الشاب او الشابة لا يمكنهما تأجيل إشباع رغبتهما الجنسية ولو جزئياً، أليس من المفروض جدا ان تخصص الكنيسة جزءاً من وقتها لتلقي محاضرات خاصة للجنسين بخصوص الجنس (عدا تقصير المدرسة في تخصيص مادة الجنس للمدارس المتوسطة وصاعداً) وكيفية ممارسته وتكوين الجنين والعادة السرية وكيفية ممارستها العملية والعلمية ليتمكن الشاب والشابة من مقاومة إغراءات المجتمع المعاصر وخاصة ما يحتوي الانترنيت من مغريات جنسية متنوعة، هنا تظهر الكنيسة بمظهر وكأنها تحارب العلم والتطور- وبما ان كل ممنوع مرغوب فيكون هناك نفور ديني

سابعاً/ النفور الديني يأتي أيضا من كبت الحريات من قبل العائلة والعشيرة والسلطة الكنسية مما يحدث حاجة وفي أحيان كثيرة انفجار للتحرر والبحث عن الذات المستقلة، وهنا يحدث صراع بين الشاب وعائلته وبالتالي فقدان الجانب الروحي ومن ثم النفور، لان مرحلة المراهقة والشباب يفقد فيها الشاب مركزه في المجتمع! لا هو طفل ولا هو رجل، انه لا يقبل ان يعامله الآخرون كأنه طفل ولا باعتباره رجل، لذا لابد خلق مركز له، وهذا يكون بانتمائه إلى جماعة دينية او سياسية او فريق لعب ،،، الخ عندها يكون له مركز وهوية وبالتالي ينتقل من الفرد (طفرات ووثبات وقطيعة ) إلى الجماعة (استمرار وهدوء) وبالتالي إلى الشخصانية والعيش بالنزعة العقلانية ومن ثم الثبات والاستقرار النفسي
www.icrim1.com
العمود 101


87

محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط / Court of Human Rights

 نداء من المحكمة الحقوقية الغير حكومية - بالنظر الى كثرة الدعاوى المقدمة امام محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط لذا نهيب بمحامينا وقضاتنا وكافة الحقوقيين وناشطي حقوق انسان مراسلتنا على الايميلات ادناه لغرض تحويل قسم من هذه القضايا للبت فيها خدمة لشعبنا وكشف الفساد واحقاق الحق وصولا الى تطبيق افكار حقوق الانسان على ارض الواقع - شكرا لتعاونكم ودمتم للحق humancourt@yahoo.com --- shabasamir@yahoo.com --- khalidanessan@yahoo.com

88
العراق في قلبي /برنامج في قناة الطريق

سمير اسطيفو شَبْلاّ

بتاريخ 01/24/2012 نشرنا خبر توقيع مذكرة التفاهم والتنسيق والتعاون بين الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء وبين الجمعية القبطية الأمريكية وقناة الطريق بعد تم ذلك خلال اجتماع (كونفرس) التفاصيل على الرابط

http://icrim1.com/forum/showthread.php?16555-انضمام-منظمات-جديدة-تحت-خيمة-الاتحاد-والمحكمة-الحقوقية

وقبل ان يجف حبر الاتفاق والتنسيق سافرنا إلى لوس انجليس تلبية لدعوة مدير عام الطريق الإعلامية (القدير جوزيف)  بعد ان وفى بوعوده بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في مذكرة التفاهم على ارض الواقع وكانت ولادة برنامج (العراق في قلبي) يبث للجالية العراقية في ولاية كاليفورنيا والولايات الأمريكية الأخرى ممتداً عن طريق نشر البرنامج إلى كافة أنحاء العالم وذلك من اجل مد الجسور وقنوات التواصل بين الذين يعيشون في المهجر وبين بلدهم الأم - العراق - وكانت الحلقة الأولى في الساعة السادسة مساء الأربعاء - وكل أربعاء - وكنا ضيوف الحلقة الأولى بإدارة احد الإخوة المتميزين (خالد) ومعنا الأخ (وسام) وعلى الهاتف كانت ناشطة حقوق الإنسان ومديرة إدارة محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وعضو رئاسة الهيئة الزميلة (خالدة) وأيضا على الهاتف الناشط القومي (غسان) وكانت هناك مشاركة فعالة من قبل المشاهدين في الولايات المتحدة الأمريكية

كان مقدم البرنامج متميزاً في تقديم الحلقة الأولى - وبما انها الأولى وبهذا المستوى الرفيع نتوقع ان يستمر البرنامج بنجاحه لأنه أولا:  جسر بين المهجر والوطن  وحقوق شعبنا وما يتعرض له شعبنا الأصيل في العراق من اضطهاد واضح وملموس - وكان محور البرنامج يتجلى في حقوق العراق والشعب العراقي بمختلف مكوناته وبشكل اخص اضطهاد التي طالت شعبنا الأصيل من (المسيحيين اليزيديين والصابئة المندائيين والعرب الاصلاء) وكانت مداخلات العراقيين قيّمة في أغناء الحوار وسننشر نص الحلقة على مواقعنا العاملة - موقع الهيئة - قناة الطريق - الفيس بوك - تويتر -

المسلمين يصلون في قاعة الكنيسة

ما لفت نظري هو قول احدهم : نحن الإسلام ليس لدينا جامع في مدينتنا - وذهبنا إلى الكنيسة وتم موافقتهم لتأجير إحدى قاعاتها لتكون جامع لنا، بصراحة كانت مفاجئة لنا وعندما أكمل المحدث كلامه - ابتسم مقدم البرنامج وقال: من جانبنا كمسيحيين هذا الأمر عادي ونتقبله لأننا نؤمن بالتنوع والتعدد ونقبل الآخر،،، ولكن ماذا عندكم سيدي المتحدث / أتقبلون ان تعطوا قاعة في جامع لنصلي فيها ككنيسة؟ سكت الأخ المتحدث لأنه يعرف الجواب سلفاً، هنا همست لأخوتي الحاضرين وقلت لهم : هذا الأمر هو غير عادي البتة ويعبر عن شعور إنساني عميق وعميق جداً، وبهذا العمل أعطى راع الكنيسة وقادتها درساً في الفكر والممارسة كون إلههم هو اله المحبة - والمحبة فقط لا اله القتل والتدمير والثأر والبغض - أثبتنا للعالم اجمع وخاصة الإسلام الاقصائي - السياسي السلبي - الذي لا يمكن ان يمنحنا قاعة في جامع لنصلي فيها وحسب - بل لا يقبل ان نصلي على أرضنا وبيتنا وترابنا - لأننا بحسبه كفار - ما رأيكم أيها السلفيين الذين تقطعون أذان جماعتنا؟ ما رأيكم انتم في قرية الشامات / مصر لتقرروا - خارج القانون والدولة - بتهجير 8 عوائل مسيحية بسبب صُوَر على الهاتف النقال لأحدى بناتكم؟ ماذا عن إحراق كنيسة في سوريا؟ ماذا عن مسيحيي حمص؟ أين مسيحيي اليمن وليبيا؟ هل لحد الآن لا تقبل السعودية إنشاء كنيسة في المملكة؟ ولديكم مئات الجوامع لا بل ألاف في أوربا وأمريكا!!! انظروا جماعتكم يصلون في قاعة كنيستنا؟ هذا هو الفرق بيننا وبينكم يا جماعة الدين الواحد والأمة الواحدة والفكر الوحيد والمذهب والطائفة الواحدة والباقي ليذهبوا إلى الجحيم؟؟؟؟ ونحن نؤكد لكم ولأخوتنا من المسلمين الطيبين ان كنائسنا مفتوحة لكم لأنها بيت الله حقاً وبما انها بيت الله لذا انها للجميع - ونؤمن بالأديان والأفكار والتواريخ والثقافات لان حقوق الإنسان مبنية على عكازتين وينتج عنهما الضلع الثالث للخيمة! ألا وهما - الحق الذي ندافع عنه مهما كان دين ولون وشكل المضطَهَد عندها يعم الخير للجميع وتنبت البسمة والفرحة على شفاه المحتاجين فينتج بالتالي العمود الثالث للخيمة وهو الأمان والطمأنينة - بهذا نختلف عنكم يا إخوتنا في الإنسانية

لا اعتقد ان احدهم يمكن ان يجاوب على سؤال مقدم الحلقة الأولى؟؟؟ قاعة في كنيسة لتصبح جامع لإخوتنا المسلمين؟؟؟ الله اكبر مئات المرات؟ نعم هذا هو إلهنا الذي يختلف كلياً عن اله أولئك الذين يقتلوننا وينعتوننا بالكفار والدم والقتل عندهم زلاطة، ومشكلتنا أنهم يتكأ ون على آيات قرآنية؟؟؟ عليه ندعو إلى مراجعة النفس والفكر والممارسة لنكون يدا واحدة ورأي موحد في سبيل سعادة شعوبنا وأوطاننا في الشرق الأوسط -- نحن لا نعمم بالعكس نخصص والخاص جداً

هنا لابد من الإشادة بقناة الطريق التي أصبحت قناة عالمية وأممية من اجل إيصال الخبر والكلمة من المهجر إلى الداخل وبالعكس كدورة ثقافية اجتماعية لاهوتية لا تفرق بين عراقي ومصري وسوري ويمني ،،، الخ ولا فرق بين طائفة ومذهب وإنما غايتها البشرى وإيصال كلمة الحق إلى أقاصي الأرض، شكرا لكم أيها النشامى والطيبين في القناة إداريين وفنيين - شكرا لجهودكم المبذولة في سبيل قول الحق - شكرا لكم جميعاً وخاصة الصغير الذي لا يتجاوز عمره 9 أشهر الذي ينتظر والدته الكريمة لكي تنجز الأعمال المناطة بها وهو نائم على السرير! كم أنت عظيمة أيتها الأم المباركة،ثبت عملياً نجاح تجربة التعاون والتنسيق وانضمام الهيئات والمنظمات الحقوقية العاملة في اتحاد واحد لجمع ولملمة الجهد لخير وحقوق الإنسان

شكرا لكم جميعا لم نذكر الألقاب والأسماء كوننا سنبقى جهود مجهولين من اجل الكلمة الحرة الصادقة

إلى الحلقة الثانية من برنامج - العراق في قلبي - الذي أتمنى ان يتم تغييره إلى برنامج - العراق في دمي - شكرا لإصغائكم أيها الغيارى

www.icrim1.com - العمود 100

 

89

انضمام منظمات جديدة تحت خيمة الاتحاد والمحكمة الحقوقية
في بادرة رائعة قام وفد بزيارة رئيس الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرية الأصليين والاصلاء في مقر إقامته، المؤلف من المستشار موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية والأستاذ جوزيف نصر الله مدير عام قناة الطريق العالمية والمهندس نبيل المصري ناشط حقوق الإنسان والدكتورة ر - صادق ناشطة حقوق الإنسان وعقد الاجتماع "كونفرس" في جو اخوي صريح وتناول البحث انضمام المنظمات والمكونات الاجتماعية/الإعلامية إلى هيئتنا ومحكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، وهكذا تم التوقيع من قبل الحاضرين على مذكرة التفاهم والتنسيق بين المنظمات الحقوقية والإعلامية والاجتماعية لتنضم بصورة رسمية إلى اتحاد المنظمات الحقوقية الغير حكومية في الشرق الأوسط، مع التأكيد لايلاء المحكمة أهمية قصوى في هذا التجمع الحقوقي، وفي نهاية الكونفرس تم عرض عدة قضايا جديدة إلى المحكمة التي ستقوم بدراستها وتحويلها إلى المختصين لإجراء اللازم، كما تم الاتفاق على تخصيص مساحة على القناة الإعلامية - الطريق - التي تبث إلى جميع أنحاء العالم ويشاهدها 50 مليون مشاهد!  لهيئتنا الحقوقية وتم التنفيذ فوراً! إضافة إلى تخصيص مساحة تخص حقوق العراق وشعبه وخاصة الشعب الأصيل، كما اتفق الحاضرون على الالتزام التام بالقوانين الوطنية التي لا تتعارض مع القوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان منها 1948 والعهدين1966 والقوانين الأخرى التي تؤكد على العدالة والمساواة بين جميع بني البشر
شكرا لجميع الجهود المبذولة في تقليص المسافة بين المنظمات الحقوقية لنكون صوتاً واحداً وقلباً واحداً ورأياً موحداً أمام الحكومات الوطنية والمنظمات الدولية من اجل حقوق أوطاننا وشعوبنا
رئاسة الهيئة العالمية
إدارة المحكمة الحقوقية
لاس فيغاس في 1/23 -24/2012
http://icrim1.com/forum/showthread.php?16555-انضمام-منظمات-جديدة-تحت-خيمة-الاتحاد-والمحكمة-الحقوقية&p=29902#post29902


90
جعجعة الكلدان وطحين كَنا
سمير اسطيفو شَبلاّ
هكذا تابعنا البيان الصحفي لكنيستنا الكلدانية الموقرة حول ترشيح رئيس ديوان الأوقاف والشؤون الدينية، وعند القراءة الأولية للبيان يظهر للمتابع انه يخلط بين الدين والسياسة والدبلوماسية! وهذا ليس بنقد بقدر ما هو واقع حال مؤسستنا الكنسية التي تفتقر إلى الخبرة السياسية وهذا الأمر هو لصالحها كونها (كنيسة مجاهدة "شاهدة وشهيدة"- متألمة - ممجدة) وبهذا المعنى يكون واجبها الأساسي توجيه المنتمين لها نحو ركيزتهم الأساسية في الإيمان والأخلاق وصنع الخير وتكريس السلام الفردي/النفسي والجماعي وصولا إلى السلام العالمي،،، وان واكبنا التطور بعد القرون الوسطى فان الكنيسة لم تعرف نفسها ككنيسة ممجدة الإ بعد ان فصلت الدين عن السياسة وكانت ولادة أوربا اليوم!! وهذا لا يعني ان على الكنيسة عدم التدخل في السياسة؟؟ ابدأ على الكنيسة وجوب مواكبة التطور والتقدم وهذا بحد ذاته يتطلب الدخول في المعترك السياسي - وليس الحزبي - لان حياتنا كلها سياسة! إذن نعتقد ان البيان الصحفي بحضور سيادة الكاردينال الموقر ونائبه الجليل لم يكن مفاجئة بقدر ما وضع أكثر من علامة استفهام لدى المتابع! نقول هذا بعد حوار اخوي مع مجموعة من الإخوة  والأخوات المستقلين، التي تعني انه مع الحق ان كان الحق مع الكلدان ونفس الشيء مع باق المكونات الأخرى، وهكذا كان الحوار التالي ومن خلاله يمكن ان تصل الفكرة إلى المتابع الكريم أفضل
س : رأيكم في بيان كنيستنا الكلدانية؟
ج1/ انه بيان متشنج يفتقر إلى الخبرة وخاصة في صياغته، لأنه ليس من منطق الكنيسة ان تقول مثلاً " (بعد ما بلغ السيل الزبى بعدما فاض الكيل- نرفض لوي الذراع - قطع كافة أنواع العلاقة والتعامل والانسحاب من أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى) أليست هذه الجمل مستعجلة وغير مدروسة ومتشنجة؟
ج2 / هذه الجمل والأفكار والأطروحات متأتية من الظلم والحرمان وعدم الأخذ برأي المرجعية الكلدانية التي كانت في وقت ما تهز عرش الحكومة منها (أحداث القوش 1933 - ولكز طارق عزيز بالعصا من قبل مثلث الرحمة البطريرك شيخو - هذا مثال لا الحصر) إذن هو شعور بالغبن
ج3/ يشعر نيافة الكاردينال البطريرك عمانوئيل دلي المحترم بان صوته غير مسموع ومهمش منذ لقاءه مع بريمر ورأي الأخير به /حسب مذكرات بريمر بهذا الخصوص! أي عندما طلب البطريرك زيارة بريمر وطلبه بخصوص تمثيلنا في البرلمان،،،، ورفض بريمر للطلب وإعطاء رأي سلبي بسيدنا البطريرك - حسب المذكرات  -- ومن عندها ولحد اليوم تعاني رئاسة كنيستنا من التهميش مقابل إعطاء فرص كثيرة للنائب يونادم كنا ليجلس على كرسي الأكثرية ويتحكم بمصائرنا في الداخل والخارج أيضا
ج4/طبعاً يا جماعة الخير إلى أين وصل بنا الأمر نحن الكلدان ان يتحكم بنا رئيس حزب من غير طائفتنا ولم يسمع صوت قيادتنا الكنسية؟ وما ذنب الحكومة ان كنا غير متفقين؟ لماذا لم تشكل الكنيسة لجنة لمتابعة تنفيذ البيان وحل الإشكالات بطرق أكثر دبلوماسية؟ أسئلة كثيرة وكبيرة تنتظرنا في المرحلة القادمة
س: أين الخلل؟
ج/ الخلل يكمن في
ج1: عدم خبرتنا السياسية الكافية مقابل خبرة الآخرين ومنهم زوعا - ثانيا: تفككنا وتشتتنا وتخويننا وعدم تفاهمنا على الحد الأدنى وخاصة في الانتخابات الأخيرة التي نزلنا بأكثر من قائمة كلدانية مما أعطينا تمثيلنا على طبق من ذهب إلى غيرنا واليوم نحصد نتائج أعمالنا نحن ولا نلوم غيرنا - ثالثاً: عدم قراءة الواقع كما هو من قبل رؤسائنا السياسيين قبل الدينيين وننتظر الحدث إلى ان ينتهي عندها نتخذ الموقف ونفكر به، اما غيرنا فانه يعطون صورة للآتي ويعيشون الحدث ويتخذون القرار من داخله ومعه
ج2/ الخلل يكمن في احتواء المجلس الشعبي لبعض قادتنا ومثقفينا فاحدث خللاً جديداً إلى جانب الخلل بانتماء الكثير من الكلدان إلى زوعا! ومن جانب آخر كان دور الأستاذ سركيس أغا جان في تأسيس المجلس ضربة لكنيستنا وخاصة من الناحية السياسية والانتخابية، وهنا وقعت قيادة كنيستنا في الفخ المنصوب بعناية فائقة ووصل الأمر إلى اعتباره قديس ومنقذ للمسيحية ومنحه أنواط او أوسمة كنسية لم تمنح لقديسينا! واليوم نعظ على أصابعنا التي استلمت رواتب ومنح منه او من مكتبه موثقة بالوثائق والصور عند الاستلام
ج3/ الخلل يكمن في مصالحنا الخاصة والفئوية أي عدم ترميم بيتنا الكلداني المتهرئ للأسباب الواردة أعلاه ، ترميم البيت الذي سبق وان دعينا إليه في مناسبات كثيرة وقبل أكثر من 6 سنوات يعني الحوار والتفاهم وزرع الثقة والوصول للحد الأدنى من مصلحة الكلدان ومن ثم العراق، لماذا يجب ان يكون هناك بين حزب وحزب هناك منظمة؟ لماذا يجب ان نقبل بان يكون هناك حزبين من نفس الحزب المنشطر وكل حزب لا يتجاوز عدد أعضاءه الـ100 على أكثر تقدير؟ لينبري من قام بالتوسط لحل مشكلة توحيد قائمة الكلدان ولم يفلحوا في حينها؟ الم تكن كلها أسباب شخصية / مصلحيه؟ إذن أية نتيجة لا تكون مفاجئة
ج4/ عدا السياسيين الذين ليسوا بمستوى رابي كنا كونه سياسي مراوغ قديم، وزادت خبرته عندما جلس على الكرسي ونعيمه الدولارات، هناك خلل داخل كنيستنا الكلدانية، نعم وخاصة عدم وجود رأي موحد لها في مجمل القضايا الخاصة بالكلدان او بالمسيحيين او بالعراق! لذا تتحمل مسؤولية كبيرة فيما وصلنا إليه، وربما أحدكم يسأل: ان الكنيسة لا تتدخل بالسياسة؟؟ وهذا خطأ أيضا لأنها تعيش داخل السياسة فكيف لا تتدخل؟ وما هو البيان الصحفي؟ أليس سياسة بامتياز؟ ودليلي هو : " هناك قطبين داخل الكنيسة متمثلة بسينودسين - القوش وعين سفني - كل أبرشية قيادة مستقلة والدليل هو فرض طقس خاص في أبرشية /سانتياغو دون الأبرشيات الأخرى - تصريح متناقض للأساقفة بخصوص (محافظة سهل نينوى) - وغيرها الكثير الكثير - أليس المفروض ان تصدر الكنيسة متمثلة بالمؤسسة البطريركية بيانات تعطي رأيها النهائي ككنسية كلدانية بمجمل هذه الأمور؟ فعندما يرى العلماني والسياسي والمثقف والشماس والقس والراهب والراهبة هذا الجو المشحون والمستمر دون وجود رأي المركز الحاسم، فهل نعاتبه ان انتمى إلى كنيسة أخرى او إلى حزب غير الكلدان او تصرف بطريقة مصطلحية؟ فقط معدنهم الأصيل هم الغيارى على بيتهم ولكنهم في جو مدفع التخوين / خائن - عميل - ماركسي - والكثير من التهم التي تعبر عن قصر نظر مطلقيها
وكانت هناك تحاليل أخرى نكتفي بآخر إجابة ونذهب إلى الحلول المطروحة عسى ولعل
ج5/ عندما نتكلم بهذه الطريقة مجبرين لان في داخلنا نار غيرة تغلي كل يوم لا بل كل لحظة لما وصلت إليه الأمور في العراق بشكل عام وأحوالنا نحن المسيحيين والاصلاء الآخرين بشكل خاص، ونود ان نقول بأننا لسنا ضد أي شخص مهما كانت مرتبته وكلنا لنا أخطائنا وزلاتنا، ولكننا مع الحق دائماً وضد الباطل أينما وجد حتى داخل خواصنا
الحلول
أولا: تقوية مركز الكنيسة بكافة الطرق ! وبالمقابل على المركز اتخاذ قرارات شجاعة وجريئة بالأمور المتعلقة والتي نوهنا عنها أعلاه
ثانياً: وجوب اتحاد الأحزاب السياسية بحزب واحد لأغير! وان تعذر تشكيل جبهة تضم كافة الأحزاب السياسية مع الاحتفاظ كل حزب بخصوصياته مع الالتزام الكامل بأهداف الجبهة، وكل من لا يرغب يعتبر غير متعاون
ثالثاً: على الكنيسة ان تبارك القائمة الانتخابية المقبلة، ان لم نقل ليرشح احد رجال ديننا او أكثر إلى البرلمان، عندها الذي يفوز ألف عافية
رابعاً:نعتقد شبه جازمين ان تم ما جاء في 1 و2 و3 أعلاه سيكون على الآخرين تحضير خيمة الحوار ويطلبوا توحيد الخطاب والصوت والقرار! نحن مع ذلك وفي وقتها لكل حادث حديث
عرفنا طحين كَنا وجعجعة كنيستنا، فكيف يكون طحيننا بعد الحلول؟ نحن مع الكنيسة ومع الحلول
www.icrim1.com


91
انضمام جمعية أور للتضامن إلى اتحاد منظمات حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق الأوسط
نشرنا بتاريخ 15/1/2012 خبر التوقيع على مذكرة التنسيق والتفاهم بين الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين الاصلاء وبين الاتحاد العالمي لحقوق الأقليات من اجل السلام / التفاصيل على الرابط
http://icrim1.com/forum/showthread.php?16532-مذكرة-تفاهم-وتنسيق-الجهود-بين-الهيئة-العالمية-للدفاع-عن-حقوق-سكان-مابين-النهرين-الأصليين-والاصلاء-وبين-الاتحاد-العالمي-للأقليات-من-اجل-السلام-نص-المذكرة
واكدنا خلالها ان هذه المذكرة هي نواة لاتحاد جميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط! وخاصة نرى ان هناك تبعثر الجهود لوجود مئات بل آلاف المنظمات الحقوقية التي تعني بالمرأة والطفل وحقوق الإنسان ، لذا قررنا ان نجمع الشمل تحت اتحاد تنسيقي مع الاحتفاظ كل منظمة بخصائصها الثابتة لنكون صوتاً واحداً ورأيناً موحداً للدفاع عن حقوق شعوبنا وأوطاننا أمام الحكومات والسلطات الوطنية والعالمية
واليوم 17/1/2012 لبت النداء جمعية أور للتضامن مع الشعب الكلداني الآشوري السرياني التي مقرها الناصرية / جنوب العراق!  را/الرابط
http://icrim1.com/forum/showthread.php?16542-انضمام-جمعية-أور-للتضامن-مع-الشعب-الكلداني-الاشوري-السرياني-ومنظماتها-الفرعية-الى-الاتحاد
والمنظمات الفرعية التالية - تجمع الطلبة والشباب- تجمع النساء - تجمع الأطفال - فرقة عينكاوا الجنوب للتمثيل - جماعة أصدقاء البيئة للجامعيين - جماعة اللاعنف الطلابية - ومكونات أخرى / وانضمت إلى اتحادنا هذا الذي يجمع الشمل ويوحد الجهود لخدمة قضايا شعوبنا وأوطاننا، في الوقت الذي نرحب بجمعيتنا (أور للتضامن/الناصرية) ونعتبرها احد الأركان الأساسية في هذا التجمع الحقوقي نهيب بالإخوة والأخوات في منظمات المجتمع المدني الأخرى وحقوق الإنسان المستقلة والغير منتمية إلى أي حزب والغير حكومية وخاصة منظمات المرأة والأطفال والشباب الانضمام إلى هذا الاتحاد لنكون صوت واحداً أمام المنظمات الدولية  ومنظمات حقوق الإنسان العالمية والحكومات الوطنية! وهكذا نختصر المسافات ونقلل الجهد ونبتعد عن الشخصنة، وهذا بحد ذاته انتصار على الفساد والطائفية والمذهبية لأننا نؤمن بالتنوع والتعدد وقبول الآخر مهما كان دينه وجنسه ولونه ومذهبه وطائفته، انه التطبيق العملي لشعارنا "لاننام ما دامت شعوبنا مضطهدة"  "العدالة والمساواة" انها مبادئ حقوق الإنسان المستقلة
دمتم للحق دائماً
رئاسة الاتحاد
للاتصال
humancourt@yahoo.com
shabasamir@yahoo.com
icrim1indigenous@gmail.com


92
نداء إلى كل إنسان حر / القضية الأولى  - 8  للمحكمة
تعلن محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط عن بدء أعمالها في 15/1/2012 وهكذا تفي بوعدها في التطبيق العملي للبحوث والدراسات والآراء والأفكار التي تخص حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، وكما وضحنا سابقاً بان محكمتنا ليست رسمية / غير منتمية لحركة او حزب او حكومة / غير ربحية / ليست ضد احد ان كانوا أشخاص او شخوص معنوية، بل تكشف الفساد وتحارب الباطل بوضع النقاط على الحروف وكشف الحقيقة أمام الشعوب، عندها توضح الرؤيا ويكون الحكم والرقيب الشعب وليس الحكام، وهكذا يكون هناك رقابة شعبية لكافة أنواع الفساد، انها النبتة الأولى وإحدى الطرق في التطبيق العملي للديمقراطية، وهكذا نسير في الاتجاه الصحيح في تطبيق شعار (العدالة والمساواة) و (لاننام ما دامت شعوبنا مضطهدة) وتكون القوانين الخاصة بحقوق الإنسان والإعلانات الدولية والقوانين الوطنية التي تخص كل قضية من القضايا المطروحة
لذا نوجه ندائنا هذا إلى كل إنسان حر وطني يحب شعبه ان يقوم بواجبه الإنساني تجاه بلده وحقوق بني قومه في رفد المحكمة بالوثائق والمعلومات التي بحوزتهم لتتمكن من القيام بواجباتها تجاه شعوبنا الجريحة في الشرق الأوسط وأفريقيا، ننتظر تطبيق ما تكتبونه وما تعملون من نظم داخلية وأهداف وبرامج ولقاءات وكروبات وسحب صور ودعايات بطرق مختلفة، انه يومكم في كشف المستور / ومن يلعب على الحبلين / ومن يكون في النهار وديع وفي الليل قاتل وحرامي / ومن يبيع فكره ووطنه بأرخص الأثمان / ومن يتاجر بالأطفال واللحم الأبيض / ومن يدعي القداسة وهو بشكل مخالف/ والنتيجة هو رفع الغطاء عن كل أنواع وأشكال الفساد، وهذا يتطلب تعاونكم جميعاً معنا، لان محاربة الفساد يؤدي إلى الأمن والأمان! والأمان يؤدي إلى الاستقرار! وعند التكاتف والعمل الجماعي داخل الاستقرار نصل الى بداية الديمقراطية ووضع البسمة على شفاه الأطفال والفقراء واليتامى والمضطهدين، لذا واجب المحكمة هو الفرز بين الحق والباطل / بين النور والظلام/ ونضع نتائجنا أمام الحكومات وصناع القرار الوطنيين والدوليين ليحاسبوا ضميرهم ويختبروا قيمهم قبل ان تحاسبهم شعوبهم
القضية الأولى 
تهجير مسيحيي الموصل / العراق لوجبتين 2008
رئيس المحكمة / البروفيسور تيسير الالوسي
أعضاء هيئة المحكمة يحددهم رئيس المحكمة
مدة إصدار القرار : 59 يوم
 القضية الثانية
ملف شهداء صوريا  /العراق 1969
رئيس المحكمة / الأستاذ حامد سليمان الحمداني
أعضاء المحكمة / يحددهم رئيس المحكمة
مدة إصدار القرار : 59 يوم
 القضية الثالثة
أحداث جسر الأئمة 2005 / العراق
رئيس المحكمة / المحامي سلام الياسري
أعضاء المحكمة يحددهم رئيس المحكمة
مدة إصدار القرار 89 يوم
القضية الرابعة
قطع أذن المواطن أيمن أنور متري / القنا - مصر
حالة اضطهاد
رئيس المحكمة / المحامي موريس صادق
هيئة المحكمة يحددها رئيس المحكمة
مدة إصدار القرار 59 يوم
القضية الخامسة
تفجير كنيستي القديسين / الإسكندرية - مصر
رئيس المحكمة / الدكتور المحامي نبيل أسعد
/ محامي الدفاع/ المحامي خليفة ممدوح
مدة إصدار الحكم 89 يوم
القضية السادسة
مقتل الشقيقتين / لمياء صبيح وولاء صبيح وأمهما / الموصل - العراق
رئيس المحكمة / الدكتورة كاترين ميخائيل
هيئة المحكمة تحددها رئيسة المحكمة
مدة إصدار القرار 59
القضية السابعة
رئيس المحكمة / الحقوقي سمير اسطيفو شابا
مقتل رجال الدين / الموصل - العراق
المطران فرج رحو وحمايته - الأب رغيد وشمامسته - قضية قطع رأس الأب اسكندر بولص
هيئة المحكمة / يحددها رئيس المحكمة
مدة إصدار القرار 89 يوم
القضية الثامنة
قتل 24 عمال نسيج الموصل / من اليزيديين
رئيس المحكمة / البروفيسور تيسير الالوسي
هيئة المحكمة يقررها رئيس المحكمة
مدة إصدار القرار 119 يوم
------------------
ملاحظات
 المدة المحددة هي المدة القصوى لإصدار القرار
على رئيس المحكمة اختيار هيئة المحكمة خلال 15 يوم من تاريخ الإحالة
يمكن الاستعانة بأسماء المحامين والقضاة ونشطاء حقوق الإنسان المسجلة أسمائهم في غرفة محامي ونشطاء حقوق الإنسان في المحكمة ومن خارجها أيضا ان تطلب الأمر
قرارات المحكمة غير رسمية / غايتها كشف الحقيقة أمام الرأي العام المحلي والعالمي
تقوم المحكمة بإبلاغ الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وصناع القرار بقراراتها
لاستلام قضايا حقوقية مع شهادات مكتوبة ووثائق أصلية او صور او يو توب الاتصال بإدارة المحكمة
humancourt@yahoo.com
او على الايميلات الخاصة بأعضاء المحكمة مباشرة
tayseer54@yahoo.com --- الدكتور تيسير الالوسي
michkatrin@yahoo.com --- الدكتورة كاترين ميخائيل
alyasirylawoffice@yahoo.com --- المحامي سلام الياسري
alhamdany34@gmail.com --- الأستاذ حامد الحمداني
shabasamir@yahoo.com --- سمير اسطيفو شبلا
coptsunited@hotmail.com --- الدكتور المحامي نبيل اسعد
morrissadek@y.mail.com--- المحامي موريس صادق
alkalema2006@yahoo.com --- المحامي ممدوح نخلة
نشكر لكم تعاونكم وتجاوبكم خدمة لأوطانكم وشعوبكم
إدارة المحكمة في 15 /1/2012


93
شهادة نزهان الجبوري رسالة من الله
سمير اسطيفو شبلا
هذا هو معدن العراقيين الاصلاء! يحضنون الموت من اجل حياة الآخرين! نعم هناك الآلاف لا بل الملايين من العراقيين النشامى صغاراً وكباراً يفكرون وفي داخلهم شعور وإحساس بعمل الخير والتضحية من اجل الآخر مهما كان هذا الآخر من دين ومذهب وطائفة وعشيرة ومحافظة وانتماء، ولكن ما فعله نزهان الجبوري الضابط الشريف  والشجاع مع رفيقه ضابط الصف /السبع خير دليل على كلامنا! وكانت المفارقة، نعم تعتبر أكثر من مفارقة وعلامة استفهام اليوم بين حالتين متناقضتين تعاكسان الاتجاه، إحداهما تسير باتجاه الأصالة والشهامة والرجولة والشهادة من اجل العراق وشعبه الأصيل دون النظر إلى الطائفة والمذهب والدين والثانية المفارقة الكبرى التي نعيشها اليوم والتي هي امتداد لثمان سنوات الماضية من القتل والتهجير وعدم الأمان وغياب الخدمات نتيجة المحاصصة الطائفية والمذهبية/الدينية الذي كرسها الدستور الجديد!وتبين جلياً من خلال الخبر على موقع / كتابات - تحت عنوان "ليخجل سياسيو العراق ويتعظوا،،،، على الرابط أدناه
     هل هناك عراقي أصيل وآخر غير أصيل؟
نجاوب وبسرعة ان هناك عراقي أصيل وآخر غير أصيل!! فالعراقي الأصيل هو الذي يرى - فكراً وعملاً - نظرياً وتطبيقاً - ان سقف العراق وحقوق شعبه هي أعلى من طائفته ومذهبه وسيده وكنيسته ومشيخته، اما المثلومة أصالته فيرى ان مصلحته الشخصية واقتصاد سيده ومشيخته وطائفته وبالتالي مذهبه وحزبه وكنيسته المحلية  وقوميته التي يدعي بأصالتها هي أعلى من اقتصاد العراق ومعيشة شعبه وامن بلاده،،،، أليس مثل هؤلاء وهم كثر هذه الأيام هم من أصالة مغشوشة؟ أي هناك خلل في تفكيرهم وسلوكهم تجاه وطنهم وبني جلدتهم؟ وسؤالنا الذي يحيّر المتابعين هو / أيمكن ان يعيش الشيعي لوحده في العراق دون السني؟ وبالمقابل هل يمكن ان يعيش السني دون الشيعي؟ والمذهبان هل يمكنان ان يعيشا دون باق المذاهب والأديان والطوائف الأخرى؟ نحن هنا لا نتكلم عن الغيبيات ومصادرة حقوق الله من قبل البعض الذين يدعون بإمكانهم حجز أمتار في الجنة للذي يفجر نفسه ويقتل اكبر عدد من الأبرياء!! ولا نتكلم أيضا ان قسم العراق إلى ثلاثة أقاليم (كردي معلوم - شيعي - سني) لنفرض جدلاً ان هذا حدث في المستقبل!!! أيستغني الإقليم الكردي عن الإقليمان الباقيان؟ او لا يقبل الإقليم السني ان يعيش معه أخاه الشيعي والعكس صحيح أيضا؟ طيب هل يحق لمسيحي او يزيدي او صابئ او يهودي ان رغب بالسكن والعيش في إحدى الأقاليم؟ هنا تكمن الأصالة مقابل اللااصالة! نزهان الجبوري وزميله وأمثالهما الأحياء والأموات في كفة الميزان والآخرون الغرباء في وطنهم في الكفة الأخرى! وما التفجيرات المستمرة في مناطق مختارة ذات كثافة سكانية خير دليل على عدم الأصالة وخلق الفوضى لغايات سياسية وحزبية دون النظر إلى دماء العراقيين!! ألا تكفينا الأرقام التي تكلمنا عنها في دراستنا على الرابط 2 ؟
  شهادة نزهان الجبوري رسالة من الله
ان استشهاد نزهان الجبوري وعلي السبع ليست شهادة عادية بل تحوي مضمون رسالة مرسلة من السماء في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العراق، الرسالة تتضمن مفردات وجمل يمكننا ان نصغها بطريقة حقوق إنسان، وهذا يقربنا إلى حقيقة مضمونها، انها تتكلم عن
ليخجل سياسيو العراق على ما هم عليه منذ ثمان سنوات
ليتعظوا سياسيو العراق ورجال الدين من دروس غيرهم في ما يسمى الربيع العربي
مهما أثريتم - زادت ثروتكم - واتخمت بطونكم سيأتي يوم ما سيقولون لكم : من أين لكَ هذا؟؟ هذا ان نصّفكم التاريخ!!  ماذا نفعت 130 مليار دولار لقذافي وعائلته؟ انظروا الرئيس السابق حسني مبارك وهو مسجى على نقالة؟؟ ماذا عن رئيس اليمن وتونس؟ انظروا سوريا اليوم وكيف كانت البارحة؟ والآتي أعظم
أرجعوا إلى عراقيتكم وإنسانيتكم واتركوا الثأر والبغض والكراهية لأنه مهما عملتم لا يمكنكم من قتل الآخر كمجموعة؟؟ نعم يمكنكم قتل شخص بكاتم صوت ولكن سينبت أصوات جديدة أكثر قوة وصلابة؟؟؟ إذن لا فائدة من إلغاء الآخر او التفكير بقلعه من الجذور لا بد عيش الواقع كما هو! والواقع يقول : هناك مقاربات مشتركة بين الجميع وجوب استغلالها للخروج من عنق الزجاجة
جربتم القتل بمئات الآلاف والتهجير بالملايين ووصلتم إلى مراتب متقدمة على باق دول العالم في الاضطهادات والفساد والفقر ونهب المال العام،،، الخ وكل هذا لم ينفعكم بشيء! بل بالعكس كلما مر الوقت زاد الطين بله، فالرسالة تؤكد ان يتغير ويتجدد كل شيء بدأ من الأشخاص وانتهاء بالدستور
واخيرا وليس آخراً نعتقد ان الحوار الوطني ومهما كانت حجم التنازلات من الأطراف لا يكون الحل الشافي ولا يطمئن عليه المواطن والشارع العراقي، بل يكمن في الحل الجذري للازمة من أساسها وهي العمل على ثلاث جبهات في آن واحد
الأولى / إعادة صياغة الدستور
الثانية / انتخابات مبكرة
الثالثة / عدم تقسيم الكعكة / لأنها ليست ملك احد ليأكلها!! أي لا محاصصة طائفية ومذهبية واثنيه ،،،، ونكرر لا محاصصة - الإنسان المناسب في المكان المناسب
في حالة عدم الإصغاء إلى صوت الحق سئمنا من القول ان للتاريخ لسان طويل! وكذلك شبعنا من التأكيد على محاسبة الأجيال القادمة! ولكننا اليوم سنؤكد مجدداً ان تنظروا الى ما حولكم وما حدث وماذا يحدث وما سيحدث! فقط نذكر بانتهاك ثوار ليبيا لحقوق الإنسان عندما سار ألقذافي عارياً - ان صح شريط الفيديو
www.icrim1.com
ليخجل سياسيو العراق ويتعظوا
http://www.kitabat.com/index.php?mod=page&num=1791&lng=ar
http://icrim1.com/forum/showthread.php?16404-حقوق-العراق-بالأرقام-2011-*-العمود-95

94
حقوق العراق بالأرقام /2011
دِراسة للدِراسة
سمير اسطيفو شبلا
المقدمة 1: ها أن العراق بدأ يسير بسرعة بعد ابريل 2003 دون أن يتوقف لذا تراجع خطوات إلى الوراء، هذا التراجع كانت له أسبابه 
الذاتية 1/1كحكومة لم تكتمل مؤسساتها خلال ثمان سنوات! (المحاصصة - دستور مثلوم وملغوم - خلطة سياسية تفتقر إلى التجانس - عدم وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب - المصالح الحزبية والشخصية - صعود الدين والمذهب إلى سقف الحقوق - تدمير الدولة ومؤسساتها لإبقاء العراق ضعيفاً لأكبر فترة ممكنة! وكانت النتيجة : الفساد والقتل والتهجير وزيادة حدة الفقر واغناء الغني وإزالة الطبقة المتوسطة تقريباً وبقاء طبقتين رئيسيتين في المجتمع (طبقة الفقراء وفيها ثلاث طبقات "الفقراء عند خط الفقر + الفقراء تحت خط الفقر + فقراء الفقراء هذه الطبقة تشمل أطفال الشوارع والذين يعيشون في القمامة والذين ليس لهم مأوى!!) والحصيلة دكتاتوريات صغيرة متنوعة ومتعددة تحرسها ميلشيات باسم الوطنية والديمقراطية 
الموضوعية 1/2 (التدخل الأجنبي - احتلال العراق - مصالح دولية - تدخل إقليمي /مصلحة ومذهب - العراق ساحة اشتباك ومختبر سياسات بين الدول الكبرى والدول النفطية - تقاسم مصالح ونفوذ) هذه كلها كانت إحدى الأسباب الرئيسية والأساسية في وضع سكة العراق على منحدرات مع وضع إشارات خاصة في طريقه لكي لا يتمكن من إبطاء حركته نحو الأسفل وبالتالي التقاط الأنفاس أو المشي ببطء محسوب لكي لا يرجع خطوة أو خطوات إلى الوراء! ولكن قادتنا الكرام وقعوا في افخاخ الظرف الذاتي والموضوعي دون حساب كيفية إخراج (هذا الحمار من هذه الحفرة) (طبعا هذا مثل ليس إلا) وتركوا الحمار يحاول أن يخرج نفسه بنفسه من الوحل عفواً من الحفرة العميقة التي أوقعناه فيها! واليوم شعبنا ومعه العالم كله ينظر إلى هذا الحمار الذي قررنا دفنه في حفرته لكي نتستر على فسادنا عن طريق وضع التراب عليه!! ولكنه كان من الذكاء بحيث بدأ ينفض عنه التراب كلما تلقى كمية التراب الملقاة عليه لطمره!!! وهذا ساعده أن يصعد عدة سنتمترات في كل مرة إلى أن بات قريباً من "الحرية" ولكنه خاف أن يتمتع بحريته لعدم وجود الأمن والأمان تمكنه من النوم، ولا يقدر أن يسير في الشارع لخوفه من المفخخات، ولا يتمكن من العمل لانقطاع الكهرباء الدائم بالرغم من إنفاق 17 مليار دولار وبدون جدوى!! عليه نذهب الآن إلى الأرقام التي تتكلم ونترك الحمار يفكر قبل أن يصعد إلى السطح ويرى العجائب
 2الموضوع
  1/2العراق بالأرقام
دأبت معظم مواقعنا العاملة على الانترنيت على نشر خفايا الحرب على العراق وعند متابعة الأرقام ودراستها وتحليلها يتبين حجم الدمار الحقيقي الذي لحق بالعراق والبنى التحتية بحيث مهما صرفنا من المليارات لا نلمس تأثيرها على واقع المعاش اليومي للفرد والمجتمع العراق على الأقل على الأمد القريب! وهكذا نسجل للتاريخ الذي له لسان طويل ما تمكننا من جمعه ومتابعته خلال سنة 2011 التي تلفظ أيامها الأخيرة، واليكم العراق بالأرقام
انضمت 31 دولة إلى قوات التحالف بقيادة أمريكا لإسقاط النظام في العراق واحتلاله
 المصدر موقع البيئة/ أصبح عدد القوات المحتلّة الإجمالي 162000 جندي، يُضاف إليهم نحو 126000 "مرتزقة" أي متعاقدون مدنيون في شركات أمنية
 عدد القتلى من الأمريكان من آذار /مارس 2003 إلى تموز/يوليو2011 هو : 4487 حسب (البنتاغون)!!أما المصابين 32000
بريطانيا فقدت 179 !! وقوات التحالف الأخرى 139 حسب موقع "آي كاجول تيز" اما القتلى من القوات الأخرى: إيطاليا (33) ، أوكرانيا (18) ، بولندا (17) ، بلغاريا (13) ، اسبانيا (11)، دانمرك (6) ، أستراليا  (2) ويستمر الموت
شهداء العراق الأبرياء / المدنيين2/2
يقول المصدر:هيئة إحصاء القتلى العراقيين /موقع البيئة ومنشورة على موقع هيئتنا أيضا -  انه هناك صعوبة بمكان رصد عدد الذين سقطوا من المدنيين والعسكريين العراقيين وذلك لغياب الأرقام الرسمية ، إذن هناك تقديرات قريبة عن الواقع، لنتابع
وفقا للهيئة المذكورة، فإن عدد القتلى العراقيين الذين سقطوا في العراق حتى شهر يوليو/حزيران من عام 2010 يتراوح ما بين 97461 و106348 شخص
وكان الشهر الذي وقع فيه غزو العراق، أي مارس/آذار من عام 2003، أكثر الفترات دموية، وذلك إذا ما أخذنا بالاعتبار عدد القتلى في صفوف المدنيين، إذ تقول “هيئة إحصاء القتلى العراقيين” إن 3977 مواطنا عراقيا عاديا قضوا في ذلك الشهر، و3437 قُتلوا في شهر أبريل/نيسان من العام نفسه
وهناك إحصائيات من مصادر متعددة منها / استطلاع أجرته "صحة الأسرة العراقية" الذي دعمته الأمم المتحدة أن عدد الذين قضوا جراء أعمال العنف للفترة من آذار 2003 لغاية حزيران 2006 هو 150 ألف إنسان
أما مجلة "الانسيت" الطبية فقد نشرا عام 2006 وقدّرت عدد العراقيين الذي قضوا جراء الحرب 654965
وكذلك موقع - آي كاجولتيز - فقد نشر قائمة جزئية بالمقاولين المدنيين الذين لاقوا حتفهم في العراق ضمت 467 أسماَ 
في سياق آخر
أعرب الرئيس العراقي جلال طالباني عن صدمته وحزنه للتقارير اليومية عن العثور على جثث مجهولة الهوية، محذرا من ما يسمى بـ «القتل على الهوية» قد تجاوز كل الحدود. وقال في بيان أن «آخر تقرير من معهد الطب العدلي عن الوفيات العنيفة في بغداد وحدها أظهر مصرع 1091 مواطنا خلال شهر

حصة التعليم2/3
1.   
المصدر: تقرير محكمة بروكسل حول العراق / خالد قدسي على الرابط
 : http://icrim1.com/forum/showthread.php?16235-تقرير-محكمة-بروكسل-حول-العراق-خالد-قدسي
 
لخص تقرير اليونسكو " التعليم في إطار الهجوم" الصادر في 20 شباط/ فبراير 2010, بأن " على الرغم من تحسن الوضع الأمني في العراق, ان الحالة التي تواجهها المدارس والطلاب و الاكاديمون لاتزال خطرة". كما نشر مدير جامعة الأمم المتحدة معهد القيادة الدولية تقريرا بتاريخ 27 ابريل/ نيسان 2005 يشرح بأن منذ بدء الحرب سنة 2003, تم حرق و نهب و تدمير 84% من مراكز التعليم العالي في العراق. إضافة إلى ان العنف المستمر دمر العديد من المدارس العراقية و ان ربع المدارس الابتدائية العراقية بحاجة إلى حملة إعادة تأهيل كبرى. منذ مارس/ آذار 2003, تم قصف أكثر من 700 مدرسة ابتدائية, و تم حرق 200 منهم ونهب أكثر من 3.000. اما نسبة المدرسين في بغداد قد هبطت بنسبة 80%. خلال الفترة بين مارس/ آذار 2003 و أكتوبر/ تشرين الأول 2008, تم التبليغ عن 31.598 حالات هجوم عنيفة ضد مؤسسات تعليمية في العراق, وفقاً لما أعلنته وزارة التعليم. منذ 2007 العديد من التفجيرات التي استهدفت جامعة المستنصرية أسفرت عن استشهاد و جرح أكثر من 335 من الطلبة و الموظفين وفقا لما ذكرته صحيفة النيويورك تايمز بتاريخ 19 تشرين الأول/ أكتوبر, و عليه بُني جدار مضاد للانفجارات على ارتفاع 12 قدم حول الحرم الجامعي. كما احتلت قوات المتعددة الجنسيات و الجيش العراقي و الشرطة العراقية أكثر من 70 مبنى مدرسي لأهداف عسكرية في محافظة ديالى فقط, وهو ما يعد خرقا واضحا لاتفاقية لاهاي. كما ان تقرير اليونسكو واضح جدا "الهجمات التي استهدفت التعليم امتدت طوال سنتي 2007 و 2008 على مستوى اقل* لكن مثل هذه الهجمات من شأنها ان تثير قلقا بالغاًً في أي بلد آخر، إذا لماذا لا تشكل أي قلق عندما يرتبط الأمر بالعراق؟ إضافة إلى ان نسبة الهجمات عادت لترتفع مرة أخرى كما تبين هذه الإحصائية
1.   عدد الأكاديميين المغتالين المصدر : محكمة بروكسل
2006
113
2007
63
2008
19
2009
10
2010
16 (لغاية 15 أكتوبر 2010)
 
عدد الإعلاميين المغتالين ( مصدر: محكمة بروكسل)
2006
88
2007
81
2008
19
2009
8
2010
12 (لغاية 15 أكتوبر 2010)
 
( في 20 مارس/ آذار 2008, أصدرت جمعية مراسلون بلا حدود بيانا نص على ان المئات من الصحفيين اجبروا على المغادرة منذ بدء الغزو بقيادة الولايات المتحدة.)
 
في إحصائية نشرتها جريدة المركز الدولي أن نحو 500 عالم عراقي تم اغتيالهم علي أيدي مجهولين. وتشير الأرقام المعلنة إلي أن حوالي 17 ألف من العلماء والأساتذة أجبروا علي الرحيل من العراق منذ بدء الاحتلال.
المصدر والأسماء
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=501875.0
 
شهداء الشعب الأصيل2/4
المسيحيين : 2011 = 9 (لدينا فقط أسماء أربعة منهم فقط نتمنى من يهمه الأمر تزويدنا بباق الأسماء)  /2010 = 96 من ضمنها شهداء كنيسة سيدة النجاة الـ45 /2009 = 27 /2008 = 131/ 2007 = 125/2006 = 81/2005 = 75/ 2004 = 132 / 2003 = 111 شهيد فيكون المجموع = 797 شهيد
المصدر www.icrim1.com
كان عدد المسيحيين قبل الاحتلال 2003 هو مليون و250 ألف نسمة تقريباً - داخل العراق اما اليوم 1/1/2012 فلا يتجاوز في أكثر تقدير على 400 ألف نسمة بسبب الهجرة لعدم الأمان أي تكون النسبة الحالية بين 25 -35% المتبقية داخل العراق
شهداء المسيحيين في :الحرب العراقية الإيرانية = 734 / الأنفال = 123 / النظام السابق = 383 / حركة أيلول = 93 / متفرقة = 164 / المصدر موقع عشتار
محافظة الموصل أعطت اكبر عدد من الشهداء = 343 شهيد وشهيدة
الصابئة المندائيين
(الصابئة المندائيين 15 – 20% فقط النسبة الباقية في داخل العراق! بما معناه فان عدد الشهداء والمهاجرين والمهجرين قسراً هو 80-85%) المصدر/ من رسالة الهيئة العالمية إلى المنتدى 10 للسكان الأصليين / نيويورك على الرابط http://icrim1.com/forum/showthread.php?2938-
اليزيديين 
(اليزيديين / الباقي في الداخل 60 * 65% عدد الشهداء 688 – المهجرين والمهاجرين 90 – 110 آلاف – نسبة من هم في الخارج 35 – 40 %) - نفس المصدر أعلاه
اليهود
اليهود العراقيين – ما تبقى في الداخل 7 – وهم نفسهم منذ الهجرة 1948 – وليس لدينا إحصائيات حديثة * الأرقام نسبية وغير رسمية طبعاً -  نفس المصدر أعلاه

إحصائيات رسمية رهيبة2/5
2,000,000 مليون شهيد - حسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية والطب العدلي حتى كانون الأول 2008).
500,000 مغيب (مفقود) - حسب إحصائيات الدعاوي المسجلة لدى وزارة الداخلية العراقية حتى كانون الأول 2008.
340,000 سجين في سجون الدولة بضمنتهم سجون إقليم كردستان -حسب إحصائيات مراصد حقوق الإنسان، علما بأن القوات الأمريكية كانت قد اعترفت رسميا بوجود 120,000 سجين لديها.
4,500,000 مليون مهجر خارج العراق -حسب إحصائيات المتقدمين بطلبات للحصول على جوازات فئة "ج" لدى مديرية الجوازات العراقية حتى نهاية كانون الأول 2008.
2,500,000 مليون مهجر داخل العراق - حسب إحصائيات وزارة الهجرة والمهاجرين والمهجرين العراقية.
76,000 حالة ايدز-حسب الإحصائيات المسجلة في وزارة الصحة العراقية.
ثلاث حالات طلاق من كل أربع حالات زواج بعد الاحتلال -حسب إحصائيات وزارة العدل العراقية- 40% من الشعب العراقي أدنى من مستوى الفقر - حسب إحصائيات وزارة حقوق الإنسان العراقية.

550 كيان سياسي -إحصائيات مفوضية الانتخابات العراقية.
11,400 منظمة مجتمع مدني -وزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية.
126 شركة أمنية تدار من أجهزة المخابرات الأجنبية -مسجلة في وزارة الداخلية العراقية.
43 ميليشيا مسلحة تابعة للأحزاب مسجلة في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية العراقية – لجنة دمج الميليشيات.
220 صحيفة وجريدة ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية -نقابة الصحفيين العراقيين.
45 قناة تلفزيونية ممولة من أجهزة أجنبية -أدارة القمر الصناعي نايل سات وعرب سات.
67 محطة راديو ممولة من الحكومة وأجهزة خارجية -هيئة الأعلام والترددات العراقية .
عشرات الآلاف من الشهادات المزورة للمسئولين والضباط والمدراء العامين وكوادر الأحزاب الذين يشغلون مناصب قيادية في الدولة -إحصائيات هيئة النزاهة العراقية.
فساد كامل لهيكلية الدولة الإدارية والمالية وفي جميع المفاصل -منظمة الشفافية العالمية.
احتقان طائفي / اثني/طبقي بين مكونات الشعب العراقي - منظمة المؤتمر الإسلامي.
أكثر من 11,400 مقر لأحزاب السلطة بشكل رسمي أو بشكل غير رسمي، كأن يكون مقر شركة مقاولات وهمية أو جمعيات خيرية كغطاء لأعمال أمنية وسياسية
المصدر .http://www.alknary.com/vb/thread45468.html

قوات الأمن العراقية
وصل عدد أفراد القوات العراقية  إلى 200 ألف، وعدد رجال الشرطة إلى 400 ألف. وسلمت قوات التحالف الأعمال الدفاعية في 18 محافظة من المحافظات  إلى قوات الأمن العراقية، حسب الاتفاقية الأمنية المعقودة بين الولايات المتحدة والعراق، كما وقع العراق مع الولايات المتحدة على اتفاق تعاون عسكري، ينص على أن العراق سيشترى تجهيزات عسكرية إمدادات من الولايات المتحدة بقيمة 5 مليارات دولار امريكى على الأقل، للأغراض التدريبية العسكرية. المصدر/ صحيفة الشعب اليومية اونلاين
المالية بالأرقام2/6
 قدَّرت وحدة البحوث في الكونغرس الأمريكي، وهي هيئة بحثية مرموقة وتتجاوز الأحزاب، أن تكون الولايات المتحدة قد أنفقت مع نهاية العام المالي 2011 مبلغا قدره 802 مليار دولار أمريكي على تمويل الحرب، وقد جرى بالفعل تخصيص 747.6 مليار دولار منها - المصدر موقع الحياة.
إلاَّ أن كلاًّ من الاقتصادي الأمريكي جوزيف ستيغليتز، الفائز بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2001، وليندا جي بيلميز، كبيرة المحاضرين في شؤون السياسة العامة والتمويل والموازنات في جامعة هارفارد الأمريكية، يعتقدان أن تكون الكلفة الحقيقية لحرب العراق قد بلغت ثلاثة تريليونا مليار دولار، وذلك في إذا ما أخذنا بالاعتبار الآثار الإضافية لتلك الحرب على الميزانية والاقتصاد الأمريكيين.
وقد موَّلت بريطانيا حصَّتها من تكلفة الحرب من صندوق احتياطيي الخزينة، وتلك المبالغ هي أموال إضافية تُخصَّص لدعم الميزانية العادية لوزارة الدفاع.
فوفقا للأرقام الصادرة عن مقر رئاسة الحكومة البريطانية في شهر يونيو/حزيران من عام 2010، فإن تكلفة المشاركة البريطانية في حرب العراق بلغت 14.32 مليار دولار، ذهب معظمها لتمويل العمليات العسكرية، وأُنفق مبلغ 861 مليون دولار على المساعدات.
اما خسائر العراق المالية باعتقادنا انه لا يمكن إعطاء رقم محدد حتى وان كان صادراً من جهة رسمية!! ويكون تحديد رقم تقريبي بعد مرور سنوات من الاستقرار  إلى أن يتعافى العراق من جروحه المتعددة، لذا نترك الآن تقدير خسائر العراق المالية التفصيلية للمتابع الكريم
تقدر خسائر الفساد الإداري (سرقة - وكمشن - سرقة النفط  - تهريب الأعضاء البشرية - بيع الأطفال للدعارة "اللحم الأبيض") خلال الفترة الـ7 سنوات الماضية 250 بليون دولار
نسبة الأمية في العراق 30% حسب وزير التربية
عدم استقرار وتجهيز الكهرباء لأكثر من 3.2مليون أسرة - حسب خطة التخطيط والتعاون الإنمائي
تدني مستوى السكن لأكثر من 45% من الأسر العراقية
تردي نوعية الماء الصالح للشرب لـ 76% من مجموع العوائل العراقية وخاصة في الجنوب
انخفاض كميات المياه إلى نسبة 60 - 90% بسبب السدود التركية والإسرائيلية والسورية / مع تراجع خدمات الصرف الصحي
نسبة تعاطي المخدرات أو تداولها بين سن 15 - 45 تتجاوز ألـ 5% من مجموع الشباب والشابات
أمّا النسبة المئوية للعراقيين الذين يعيشون بأقل من دولار أميركي واحد في اليوم، فيتجاوز الـ 54 في المائة من المواطنين، بحسب وكالات الأمم المتحدة. و70 في المائة من العراقيين لا يستخدمون المياه النقيّة
تكلفة إسقاط صدام تجاوزت الحرب العالمية الثانية
المدى/ عن عشتار
هاجمت باحثة أميركية قرار إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بخوض حرب العراق التي كلفت الاقتصاد الأميركي أكثر من تريليون دولار، واصفة الخطوة بأنها "مضللة". وفي مقال في صحيفة"واشنطن بوسط" الأميركية، قالت جيسيكا ماثيوس، رئيسة مركز كارنيغي للسلام الدولي: إن تكلفة حرب العراق عام 2003 التي بلغت تريليون دولار، زادت عن تكلفة الحرب العالمية الثانية.ونقلت الباحثة الأميركية عن وزير الخزانة الأميركي السابق بول أونويل قوله: إن فكرة الإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين سيطرت على أجواء اجتماع مع بوش بعد مراسم تنصيب الأخير بعشرة أيام،،، را /الرابط
 http://www.ishtartv.com/viewarticle,40025.html
 
 
 الهجرة والتهجير2/7

الجهات التي نزح إليها العراقيون
سورية: 1,400,000
الأردن: 750,000
دول الخليج: 200,000
مصر: 100,000
إيران: 54,000
لبنان: 40,000
تركيا: 10,000
في داخل العراق: 2,250,000
ملاحظة : اختلفت الأرقام خلال آلـ 10 أشهر الماضية فمثلا أصبح عدد المهاجرين لتركيا أكثر من سوريا لأسباب أمنية معروفة
المعتقلين العراقيين
اختلاف المصادر عن عدد المعتقلين والسجناء العراقيين في السجون العراقية والأمريكية (سابقاً) لأنه تم تسليم كافة السجناء إلى الجهات الحكومية العراقية عند انسحاب القوات الأمريكية من العراق
.
فالمصادر الرسمية العراقية المتمثلة في وزارة حقوق الإنسان العراقية تذكر أن عدد المعتقلين العراقيين يبلغ حوالي 31 ألف معتقل، منهم 14 ألفا في السجون التابعة للقوات الأميركية
أما عدد المعتقلين في معسكرات القوة المتعددة الجنسيات، فقد صرح الجيش الأميركي في فبراير/شباط 2008 بأن عدد المحتجزين 23 ألفا وتسعمائة شخص، منهم ثلاثة آلاف وخمسمائة في معسكر كوبر بالقرب من مطار بغداد، وعشرون ألفا وأربعمائة سجين في معسكر بوكا جنوبي البلاد
وحسب تصريحات ممثلة اتحاد الأسرى والسجناء السياسيين العراقيين  فإن عدد المعتقلين العراقيين يصل إلى أربعمائة ألف معتقل، منهم ستة آلاف وخمسمائة حدث، وعشرة آلاف امرأة
وقالت منظمة هيومن رايتس وتش في تقريرها العالمي لعام 2008 إن لدى الجيش الأميركي 25 ألف محتجز عراقي
وذكر التقرير الثاني عشر لبعثة الأمم المتحدة لدى العراق بشأن أوضاع حقوق الإنسان في العراق أن عدد المعتقلين في السجون الأميركية والعراقية يقارب 38 ألف شخص، منهم حوالي 18 ألفا في معتقلات القوات المتعددة الجنسيات من ضمنها أميركا
وأعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير بعنوان "بين المجازر واليأس.. العراق بعد خمس سنوات" أن عدد المعتقلين يقارب ستين ألف شخص لدى القوة المتعددة الجنسيات والسلطات العراقية، منهم 35 ألفا في مراكز الاعتقال العراقية
وذكر التقرير نقلا عن الجيش الأميركي أن 80% من المعتقلين لدى القوات الأميركية لوحدها.
ووفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر التي سمح لها بزيارة عدد من السجون، أكدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 وجود أكثر من ستين ألف معتقل لدى القوات المتعددة الجنسيات وقوات الأمن العراقية
وهكذا تختلف الأرقام باختلاف الانتماءات السياسية عليه عند دراسة هذه الأرقام يكون الأهم هو حقوق هؤلاء المعتقلين والمحتجزين أو الذين أطلق سراحهم لعدم كفاية الأدلة أو عدم ثبوت التهمة وضرورة تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم واحتساب فترة الاحتجاز حسب القوانين الوطنية والدولية

الوثائق الرسمية المزورة في العراق2/8
يقول، أحد العاملين في السوق "مريدي والآخر" أن السوق خرج طلابا وأساتذة يفوق عددهم بكثير أولئك الذين خرجتهم الجامعات الرسمية، إضافة إلى تخرج مسئولين كبار ومديرين عامين يرتقون مناصب كبيرة في الدولة وهم يحملون شهادات مزورة تخرجوا بشهادات سوق مريدي أو غير ذلك ؟

وأكدت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية العراقية القبض على شخص زور شهادات ووثائق رسمية. وفيما اعترفت وزارة الداخلية بأن 9 آلاف من العناصر والضباط والموظفين في الوزارة، وفي رئاسة الحكومة، شهاداتهم مزورة، وأكدت مصادر في هيئة النزاهة إحالة 40 مسئولا حكومياً على المحاكم بتهمة التزوير. وعلمت «الحياة» أن المحققين سلموا المتهم إلى القوات الأميركية بعد محاولة لتهريبه ، والآن هو في قبضة الحكومة مرة أخرى! فهل هرب؟ أو سيهرب؟.
وأعلن مسئول أمني، فضل عدم نشر اسمه إن المتهم (لم يسمه) اعترف بتزوير أكثر من 4 آلاف وثيقة باعها إلى مسئولين وموظفين في الوزارات المختلفة، وفي المحافظات، وتم القبض عليه الشهر الماضي. وقال المصدر الذي لقب المتهم بـ «مزور الكبار» إنه عثر في حوزته على أعداد كبيرة من صور ووثائق لموظفين ومسئولين كبار غالبيتهم في الوزارات الأمنية والعسكرية وأكثر من مئة ختم للوزارات والجامعات ودوائر التربية كان يستخدمها في عمله.
وقالت مصادر مقربة من مجلس الوزراء لـ الحياة إن حوالي 1000 موظف في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي زوروا شهاداتهم ويعاملون على أساس الشهادات، ووفقا لسلم التدرج الوظيفي ويتقاضون الرواتب والامتيازات المالية بناء على ذلك لكننا بدأنا بملاحقتهم
تحرك وزارة الداخلية بالأرقام ولكن؟

 كشف مكتب ما يسمى المفتش العام في وزارة الداخلية الحالية في تقريره السنوي، في يوم 3/3/2011 النقاب عن "741" وثيقة دراسية مزورة يحملها منتسبوا الوزارة، وكذلك إيقاف إبرام خمسة عقود مخالفة تزيد قيمتها الإجمالية على "55" مليار دينار، وان الوثائق المزورة تعود لـ"136" ضابطا برتب مختلفة، وأكثر من "102" منتسب، و"59" من طلبة هيئة التدريب والتأهيل و"15" موظفا مدنيا، إضافة إلى ورود أكثر من "329" اسما من وزارة التربية الحالية، دون أن يكشف أسماء وهويات المزورين

التزوير لم يتوقف عند الوثائق المزورة بل وصل إلى عقود أبرمتها الوزارة، حيث إن المكتب قام بتدقيق 62 عقدا أبرمتها تشكيلات وزارة الداخلية مع عدد من الشركات المحلية والأجنبية تم خلالها تأشير ملاحظات مهمة في تنفيذها، وأن 57 عقدا تمت معالجتها، فيما تم وقف إبرام خمسة عقود تبلغ قيمتها الإجمالية "55" مليارا و"668" مليونا و"643" ألف دينار.

وأشار التقرير المؤلف من 243 صفحة، إلى أن مكتب المفتش العام تمكن، من استعادة "123" مليونا و"172" ألف دينار إلى الخزينة العامة، وأوصى باسترجاع "255" مليارا و"701" مليون و"227" ألف دينار.. موضحا أن المبالغ التي تمت إعادتها والموصى باسترجاعها إلى الخزينة تمثلت بفرو قات مبالغ تم صرفها إلى عدد من ضباط ومنتسبي الوزارة خلافا للضوابط، وفرو قات مالية في عمليات الشراء والتجهيز من قبل الشركات والمقاولين، إضافة إلى عدم استقطاع رواتب المنتسبين المتغيبين عن الدوام الرسمي في دوائرهم.

وفي مجال حقوق الإنسان، أكد التقرير أن مكتب المفتش قام بـ"898" زيارة إلى مراكز الاعتقال والاحتجاز التابعة للوزارة في العاصمة بغداد والمحافظات، سجل خلالها "58" حالة انتهاك.. موضحا أن حالات الانتهاك تضمنت "49" حالة تعذيب وابتزاز ومساومة وتأخير إجراءات تحقيقيه لمئات من المعتقلين.

وأشار إلى أن المكتب رصد خلال الزيارات الميدانية للسجون والمعتقلات الحكومية العديد من المخالفات، بينها عدم تأمين الأدوية أو زيارة المفارز الطبية للمعتقلين الذين تكتظ بهم السجون، وسوء انتظام جدول التشميس ووجبات الطعام، إضافة إلى عدم توفير أجهزة التبريد والتهوية الصحية والإنارة، كما تلقى المكتب "138" شكوى تتعلق بمصير أشخاص مفقودين و"43" شكوى بمصير أشخاص معتقلين !! المصدر - جاسم الشمري.
 
عدد الأحزاب والمنظمات العراقية العراقية 2/9

آخر إحصائية لمفوضية الانتخابات تؤكد أن مجموع الكيانات الحزبية التي تقدمت لانتخابات مجالس المحافظات المزمع إجراؤها في نهاية كانون الثاني الجاري قد تجاوز الـ 500 كيان يتنافسون على 440 
وثائق ويكيلكس والعراق 3
تقرير 3/1
في إطار لغة الأرقام كشف موقع ويكيلكس عن وثائق تتعلق بحرب العراق قدر عددها بـ 400 ألف وثيقة تقول فيها أن عدد المدنيين أعلى بكثير مما أعلنته الإدارة الأمريكية حيث لقي الآلاف من المدنيين مصارعهم في عمليات قذف جوي أمريكي عشوائي بالقنابل أغلبهم من سكنه المناطق الوسطى والشمالية .. كما يشير إلى أن 17 ألف عملية إطلاق نار تمت في نقاط التفتيش ذهب على إثرها قرابة 700 ضحية واعتبر التقرير شهر ديسمبر كانون الأول عام 2006 الأكثر دموية حين قتل فيه 5183 صنف أربعة آلاف منهم بأنهم مدنيون ويؤكد التقرير أن 284 ألف ضحية منهم 190 ألف ضحية لقوا مصارعهم على يد ميلشيات مسلحة أغلبهم في عام 2005، كما استعملت القوات الأمريكية وحسب ما كشف التقرير 391 ألف نموذج سري يحتوي على 38 مليون كلمة تحمل معلومات سرية عن الأعداد الحقيقية للمدنيين خلال الحرب الأمريكية على العراق ..

فيما يتعلق بالمعتقلين فإن 180 ألف شخص سجنوا لأسباب تتعلق بالحرب على العراق أغلبهم من مناطق الوسط والشمال في الفترة بين الأول من يناير كانون الثاني عام 2004 حتى ديسمبر كانون الأول عام 2009 وتعرض 160 ألف شخص إلى عمليات ممنهج باستخدام وسائل تعذيب بينها الكهرباء والانتهاك الجنسي في السجون العراقية والأمريكية المصدر /برنامج العراق الآن - الحلقة بتاريخ 1/11/2010
  مقتطفات من الحلقة 3/2

د. وليد المحمدي /التوافق: حقيقة لابد لكل قضية من دعوى يقيمها المواطن العراقي الذي ما إذا انتهك حقه أو إذا ما تعرض للتعذيب أو أي شيء عليه أن يوثق هذه الأمور التي وقعت عليه .. عليه أن يوثق هذا الحيف الذي تعرض له هذه الحقوق كما يقال ما ضاع حق وراءه مطالب نحن نريد من المواطن العراقي الكريم أن يوثق كل ما لديه من انتهاك حقوق ومن تعذيب ومن غيرها وأن يقيم دعوى رسمية تسجل لدى القضاء حتى يتسنى لنا متابعة هذه القضايا وهذه الدعاوى بعد ذلك سيكون هو بإذن الله تعالى من الذين حافظوا على حقوقهم وقد وجدوا بأن لهم من يستمع إلى حقوقهم من يعرف يتابع أمورهم حتى يعرف أين وصلت قضيته وأين ذهب حقه فعند ذلك إذا ما سجل هذا الحق الذي ذهب منه أو هذا الحيف الذي وقع عليه عند القضاء بإذن الله تعالى سينال حقه لا ينقص منه أي شيء.

المقدم: طيب دكتور يعني لكن المشكلة الآن عندما نطالب المواطن العراقي بالذهاب إلى القضاء العراقي والقيام بالإجراءات القانونية التي تضمن له حقه القانوني بعد أن يوثق كل ما جرى عليه من خروقات ولكن ربما المواطن يشكو من حالة عدم ثقة تتعلق بالقضاء العراقي تتعلق أنه عندما يلجأ إلى القضاء العراقي يلجأ إلى الحكومة العراقية حتى لكي يفعل هذا الملف إذا كان قد تعرض للتعذيب حتى ف السجون العراقية ربما يعني يعيش حالة فقدان الثقة مع هذه الجهات لكي يتعامل معها فما هو الحل برأيك؟

د. وليد: حقيقة نحن في مجلس النواب فتحنا مكاتب لمتابعة حقوق الآخرين حقوق المواطنين سواء كانت حقوق في عند القضاء أو حقوق عند الدوائر الحكومية في الجهة التنفيذية أو في أي دائرة أخرى كانت عليه أن يلجأ إلى مكتب الشكاوى في مجلس النواب العراقي في كل محافظة اليوم مكتب للبرلمان العراقي يستطيع المواطن اليوم أن يقدم شكوى أن يلتقي بالمواطنين نحن في كل يوم لنا لقاءات مع مواطنين لنا لقاءات مع مظلومين نتابع أمورهم ونتابع ما يحتاجونه فهذه بإذن الله تعالى ستكون تنصف المواطن العراقي ولا تجعله أن يكون عرضة لتحيف أو أن يكون عرضة لابتزاز المبتزين اليوم نحن نطالب أيضا مجلس القضاء الأعلى أن ينتبه إلى هذه الدعاوى وهذه الشكاوى لكي يحافظ على حق المواطن العراقي .. المواطن العراقي اليوم أصابه ما أصابه منذ سبع سنوات وهو يرزح تحت الظلم وتحت الاضطهاد وهناك تعذيب وهناك اغتيالات وهناك اعتقالات .. الوضع الأمني غير مستتب 100% علينا اليوم نحن والمواطن أن نضع يدا بيد لكي نحافظ على حقوق المواطن العراقي .. أطالب أيضا مجلس القضاء الأعلى أن يأخذ دوره أن يكون له دورا فاعلا لصيانة حقوق الإنسان ونطالب أيضا الجهات التنفيذية نطالب وزارة الدفاع ووزارة الداخلية لأخذ الحيطة والحذر لتفويت الفرصة على الإرهابيين ولكي يكونوا من الذين يحافظون على حقوق المواطن العراقي وعدم انتهاك حرمته حتى يعيش هذا المواطن ويحصل أبسط حقوقه وهو أن يحافظ على حياته
الحلقة مضى عليها أكثر من سنة وهناك حقوق مهضومة للسجناء والمعتقلين المطلق سراحهم والجزء الأكبر منهم هاجر مرغماً لأسباب كثيرة ولم يحصل على أدنى حقوقه لحد اليوم!! عليه نهيب بإخوتنا الذين يرغبون بمتابعة قضيتهم تقديم طلب بسيط إلى محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط /غير رسمية /رقابة حقوق الإنسان / غير ربحية على موقعها في الفيس بوك أو المنتدى الخاص بها على موقع الهيئة العالمية
www.icrim1.com
 عن ماذا تتكلم الوثائق 3/3
المصدر/ موقع بال لآب على الرابط
 http://www.pallap.com/m/2010/10/iraq-classified/
1/3/3الدور الإيراني
أما إيران فكانت حاضرة في المشهد العراقي ولكن على نحو سري عبر تهريب السلاح التقليدي لإمداد الأحزاب والمنظمات الشيعية الموالية لها وخصوصا جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، ومنظمة بدر التي كانت الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي بقيادة عائلة الحكيم، قبل أن تتحول تلك المنظمة إلى تنظيم سياسي وفق ما هو معلن.
واللافت أن التقارير السرية في حالة إيران تذكر أسماء عملاء تقول إنهم ضباط مخابرات إيرانيون كانوا يعملون بشكل يومي في العراق، وإن بعضهم متورط في شن هجمات بالصواريخ على المنطقة الخضراء، علاوة على إقامة نقاط تفتيش مشتركة في المناطق الشيعية يشرف عليها عناصر أمن إيرانيون بوجود عناصر من جيش المهدي ومنظمة بدر
الضحايا المدنيون3/3/2
وتبرهن الوثائق المسربة من صفوف المؤسسة العسكرية الأميركية على أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كانت طيلة الوقت تخفي الأرقام الفعلية لعدد الضحايا المدنيين من الشعب العراقي، فقد ظل المدنيون بينهم النساء الحوامل والعجائز والأطفال وحتى المرضى النفسيون يقتلون طيلة سنوات الحرب على نقاط التفتيش العسكرية وبنيران الطائرات الأميركية المقاتلة.
وتفصح الملفات السرية -التي حصل عليها موقع ويكيلكس- عن أن القوات الأميركية كانت تحتفظ بتوثيق للقتلى والجرحى العراقيين، رغم إنكارها علنيا لكل ذلك. وتؤكد الجزيرة أن الوثائق تكشف عن وجود 285 ألف ضحية عموما.
وتثبت تحليلات الجزيرة أن معدلات القتلى كانت في ارتفاع مطرد، وأن شهر ديسمبر/كانون الأول 2006 كان الأكثر دموية حيث قتل خمسة آلاف و183 في ذلك الشهر وحده، وصنف أربعة آلاف منهم بأنهم مدنيون.
يذكر أن موقع إحصاء الضحايا العراقيين (Iraqi body count) كان قد أشار إلى أن عدد القتلى من المدنيين وصل إلى 107 آلاف منذ بداية الغزو، لكن تحقيقات الجزيرة تثبت أن الأعداد الفعلية تزيد عن ذلك بنحو 50% أي أن العدد الحقيقي وصل إلى 150 ألف مدني، دفعوا حياتهم جراء الغزو الأميركي للعراق.
وتعني هذه الأرقام بوضوح أن نسبة القتلى أربعة أضعاف ما سجلته الحرب في أفغانستان، وأن بقية الخسائر تصل إلى ستة أضعاف في سياق نفس المقارنة. وما تكشفه الوثائق لأول مرة أن قرابة 63% من القتلى العراقيين هم مدنيون، أي ما نسبته ثلثا مجموع القتلى.
وتكتمل مأساة القتلى المدنيين في أن هوياتهم مجهولة، فالولايات المتحدة الأميركية لم تعبأ بالإحصاء المنهجي، ولا تقوم به إلا في نشاط عسكري يستهدف منطقة بعينها أو حين تسهم في إجلاء الجثث.
تعذيب منهجي3/3/3
أما في قضية السجناء فتكشف الوثائق أن 180 ألف شخص سجنوا لأسباب تتعلق بالحرب على العراق، أغلبهم من المناطق السنية. وتغطي هذه الوثائق الفترة بين الأول من يناير/كانون الثاني 2004 حتى ديسمبر/كانون الأول 2009
كما تكشف الوثائق تورط القوات العراقية بعمليات التعذيب الممنهج للسجناء باستخدام وسائل تعذيب عديدة بينها الكهرباء والانتهاك الجنسي
 
ويكيلكس يحجب وثائق لحرب العراق3/3/4
أكد مسئولو موقع ويكيلكس أنهم لم يكشفوا عن كافة الوثائق الخاصة بحرب العراق وأنهم اضطروا لحجب العديد منها بهدف حماية العديد من الأفراد، متهمين وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) برفض التعاون معهم بدعوى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر
ونفى الموقع ادعاء البنتاغون، حيث أكد مؤسسه جوليان آسانغ في مؤتمر صحفي بلندن إن نشر تلك الوثائق “لا تعرض حياة أحد للخطر”.
وأشار مسئولو الموقع بهذه المناسبة إلى أن الأربعمائة ألف وثيقة المصنفة سرية تكشف حقيقة حرب العراق، موضحين في هذا الصدد أن هناك حالات وفيات لمدنيين عراقيين جراء عمليات قتل وتعذيب لم يكشف عنها.
وكشفوا أيضا أن أكثر من 80% من ضحايا تلك الحرب هم من المدنيين، مضيفين أن أخطاء الإدارة الأميركية شكلت غطاء لعمليات التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في العراق. وأشاروا إلى أن الوثائق تتحدث عن سقوط خمسة أضعاف الرقم المعلن لعدد القتلى في العراق
وكان المتحدث باسم البنتاغون العقيد ديف لابان قال للصحفيين في وقت سابق إن فريقا من الوزارة راجع ملفات حرب العراق التي يعتقد أنها لدى ويكيلكس والتي تغطي فترة من 2003 حتى 2010
معلومات متفرقة 3/3/5
في إحدى الحالات، تتحدث وثائق ويكيلكس عن 17 شخصا كانوا في الزى العسكري العراقي، أوقفهم الجيش العراقي في أكتوبر/تشرين الأول 2006، وقال نقيب من الموقوفين إن عناصره من قوة خاصة تعمل لدى دائرة رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويتحدث الوزير العراقي السابق علي علاوي عن قوات كانت تمارس أوامر الاعتقال بأمر مباشر من المالكي، وكانت هذه تعد بضع مئات المسلحين
تسريح ضباط
وفي حالة أخرى، تتحدث الوثائق عن خمسة من كبار ضباط الشرطة كلهم سنة وبعثيون سابقون سرحهم المالكي من الخدمة، وأبدى حينها ضابط استخبارات أميركي مخاوفه في هذا الشأن
وحسب الوثائق، كانت من الأساليب التي لجأ إليها المالكي لتحييد خصوم سياسيين، محاولة حرمانهم من حماية الشرطة عند انتقالهم إلى أماكن خطرة، وهو ما حدث في 2009 مثلا مع محافظ نينوى عندما دخل في صراع مع الأكراد وقرر زيارة منطقة متنازع عليها
وتكشف إحدى الوثائق أن قائدا في فرق الموت في جيش المهدي قال في أكتوبر/تشرين الأول 2006 إنه كلف باغتيال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في حين تكشف وثيقة أخرى عن تهديد تعرض له رئيس الوزراء السابق إياد علاوي عبر سيارة مفخخة قادمة من إيران عبر الحدود الشمالية
السؤال المطروح اليوم هو : هل يرى جيلنا نشر 400 ألف وثيقة؟ أم ننتظر 5 سنوات لكشف المستور؟
العراق عالمياً 4
يحتل العراق المرتبة الأولى من حيث التربة الخصبة للعمليات الجهادية وتفريخ الإرهاب 4/1
ثاني أسوأ دولة في العالم من ناحيتي الفقر وعدم الاستقرار (كانت) تسبقه السودان فقط ! حسب دراسة مؤسسة - فيلد ستايتس اندكس4/2
 العراق وأفغانستان أكثر دولتين في العالم لا سيطرة لهما على حدودهما4/3
التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2011، ضم ثلاثة بلدان عربية بين البلدان العشرة "الأكثر فساداً" في العالم وهي الصومال والعراق والسودان، في حين اعتبر التقرير قطر والإمارات وعُمان الأقل فساداً بين الدول العربية، كما أظهر التقرير أن الصومال احتلت المركز الأول في الدول الأكثر فساداً تلته أفغانستان وميانمار ثم العراق والسودان وتركمانيا وأوزبكستان وتشاد وبوروندي وأنغولا4/4
تقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادر في الربع الأول من سنة 2007 نص على وجود 45% من العراقيين يعيشون بأقل من دولار في اليوم / من تقرير محكمة بروكسل على الرابط4/5
 http://icrim1.com/forum/showthread.php?16235-تقرير-محكمة-بروكسل-حول-العراق-خالد-قدسي
البنك الدولي: العراق في المرتبة 174 عالميا بخصوص إطلاق عمل تجاري- ذا اتلانتيك /موقع الرافدين 4/6
 
واشنطن - باريس - متابعة المشرق:
تربّعت كندا والسويد وأستراليا على صدارة البلدان التي تتمتع بأفضل سمعة في العالم، في حين تذيل كل من العراق وإيران وباكستان القائمة كأسوأ سمعة بين 50 بلداً في العالم، حسب استطلاع أجرته مؤسسة "ريبوتايشن اينستيتوت" الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي. كندا الأولى وحسب التقرير الذي نشرته وكالة "فرانس برس" بهذا الخصوص اتخذت الدراسة معايير من قبيل "ثقة الناس وتقديرهم وإعجابهم" تجاه كل بلد كمقياس في هذا الاستطلاع، 4/7

المرأة بالأرقام5
1/5
1,000,000 مليون أرملة عراقية - حسب إحصائية رسمية صادرة عن وزارة المرأة العراقية عام 2008.

هناك نسبة 55/0 من النساء ضحايا العنف الأسري والعشوائي والعنف الطائفي في الشارع العراقي
وان نسبة 32/0 منهن يعلن أسرهن نتيجة فقدان معيلهن
وهناك 76/0 من النساء الأرامل لا يتسلمن أية مساعدات أو تعويضات من الحكومة ويعشن ظروفا قاسية لعدم حصولهن على الدعم المالي الحكومي..
40/0 من النساء تجد أولادهن قد تركوا الدراسة لأسباب أمنية واقتصادية
25/0 من النساء قلن بان الماء الصالح للشرب لا يصلهن وإذا وجد فأنه غير صالح للشرب
وهناك نسبة كبيرة من النساء يعشن في منازل تضم نحو 15 فردا في منزل واحد مساحته تصل إلى 100 م
أكثر من ثلاثة مليون امرأة بين أرملة ومطلقة وعانس,جراء الحروب والنزاعات المسلحة التي مر بها العراق
  30%  من النساء فوق سن الخامسة والثلاثين وهن بدون زواج 
المصدر -http://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=193067
 علي الشمري / مركز مساواة المرأة

2/5

تشير الأكاديمية والكاتبة العراقية السيدة أسماء جميل رشيد في دراستها المكثفة والقيمة, التي تستحق القراءة والتمعن في أوضاع المرأة العراقية في المرحلة الراهنة, والتي نشرت في مجلة "الثقافة الجديدة" في عددها 318/ 2006, في بغداد, ص 35-46, إلى الحقائق التالية:
• "رصدت (منظمة حرية المرأة) أكثر من 2000 حالة اختفاء واختطاف للفتيات في تقريرها الذي أصدرته في اليوم العالمي للمرأة في آذار 2006, غير أن العدد الفعلي للضحايا يفوق هذا الرقم بكثير حسب تصريح لأحد مسئولي الشرطة لوكالة الأنباء العراقي ...". ص 43
• "ارتفع عدد الفتيات التاركات الدراسة في المرحلة الابتدائية من 39266 للعام الدراسي (2001/2002) ليصل إلى 76795 للعام الدراسي 2003/2004, أما عدد الطالبات الجامعيات اللواتي تركن دراستهن للعام الدراسي (2003/2004 فقد بلغ 9958 في الدراسات الصباحية و2795 في الدراسات المسائية,..." ص 43.
• وصف أحد بيانات الجماعات الإسلامية الطالبات غير المحجبات بـ (النساء الفاجرات اللواتي يمارسن الإغراء الجنسي في ملابسهن), ويحذر البيان من لبس أنواع معينة من الملابس. ص 44.
• "بلغ عدد الأرامل بحسب مصادر وزارة الدولة لشؤون المرأة 206082, أي بمعدل 10 نساء يترملن كل ساعة وعليهن أن يتحملن الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والنفسية المقترنة بعملية الترمل". ص 46.
• "بلغ عدد النساء اللواتي قتلن في شهري كانون الثاني وشباط لعام 2006 بحسب إحصائيات الطب العدلي 236 امرأة, وكان عدد اللواتي قتلن بسبب التفجيرات والعمليات العسكرية 181 مقابل 55 امرأة تمت تصفيتهن قتلاً بالرصاص خلال هذين الشهرين فقط", ص 45,. أي ما مجموعه 472 امرأة خلال 59 يومياً أو يتم قتل النساء بمعدل 8 امرأة يومياً. أما عدد الذكور الذين قتلوا خلال هذين الشهرين فق بلغ 1942, أو بمعدل يومي قدره 33 رجلاً.
هذه الأرقام مخيفة لا يمكن تصورها. ولكن هذه هي الحقيقة المرة التي يعيشها الشعب العراقي. وعلينا أن نعمل ونناضل من أجل إيقاف المجزرة الجارية في العراق بكل السبل المتوفرة
 المصدر : المرأة العراقية وحقيقة أوضاعها ،،، كاظم حبيب http://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=72279
الصحفيون 6
1/6
الصحفيون والعاملون معهم في العراق لهجمات متتالية منذُ - الاحتلال الأمريكي للبلاد --عام 2003 ، حيث قتل -253-- صحفيا عراقيا و أجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي ومن ضمنهم مازن البغدادي ، وقتل منهم- 140- صحفياً بسبب عملهم الصحفي وكذلك 52 فنيا و مساعدا إعلاميا ، فيما لف الغموض العمليات الإجرامية الأخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يأت استهدافهم بسبب العمل الصحفي ، واختطف-- 64 -صحفياً ومساعداً إعلاميا قتل اغلبهم ومازال -14-منهم في عداد المفقودين . وفقاً لإحصائيات مرصد الحريات الصحفية/المصدر : علي عجيل منها - على http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=236117
2/6
في تقرير لها .. نقابة الصحفيين العراقيين تؤكد مقتل (368) صحفيا خلال السنوات التسع الماضية


أكدت نقابة الصحفيين العراقيين ان العام الجاري الذي شارف على الانتهاء شهد مقتل تسعة صحفيين نتيجة استمرار التدهور الأمني وأعمال العنف المسلح، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الصحافة في العراق منذ بدء الاحتلال الغاشم عام 2003 إلى ( 368 ) قتيلا .
ونقلت الأنباء الصحفية عن النقابة قولها في تقرير لها نشر اليوم ان عام 2011 لم يكن الإ امتدادا للأعوام التي سبقته في مجال استهداف الصحفيين بالقتل والاعتداء والمنع من مزاولة المهنة، على الرغم من المكانة المتميزة التي بات يحتلها الصحفي في صدارة المجتمع باعتبار شريحة الصحفيين هي الأكثر وعياً وإدراكاً لمهمة قيادة المجتمع.
واستعرض التقرير أسماء الصحفيين التسعة الذين قتلوا خلال العام الحالي وبعض التفاصيل عن عملهم وظروف وتواريخ قتلهم .. موضحا ان هؤلاء الصحفيين هم : ( وجدان أسعد ) مراسلة صحيفة " العراق المستقل " الذي قتل في الثاني من كانون الثاني جراء انفجار سيارة مفخخة بمحافظة ديالى، و ( محمد الحمداني ) مراسل قناة الاتجاه الذي قتل في هجوم مسلح شهدته محافظة الانبار في الثاني من شباط،و( هلال الأحمدي ) مدير أعلام دائرة اتصالات محافظة نينوى الذي قتل في السابع عشر من شباط أيضا في هجوم مماثل شرق الموصل، و( فيصل عمر ) المذيع السابق في الفضائية الموصلية الذي قتل في الأول من آذار الماضي في هجوم مسلح استهدف منزله غرب الموصل، و ( صباح البازي ) مراسل قناة العربية في محافظة صلاح الدين، الذي قتل في التاسع والعشرين من آذار أيضا خلال الاقتحام المسلح الذي شهده مبنى ما يسمى مجلس المحافظة .
وأشار التقرير إلى ان من القتلى ( طه جعفر العلوي ) مدير قناة المسار الفضائية الذي قتل في الثامن منن نيسان في هجوم مسلح جنوب العاصمة بغداد، و ( سالم ألغرابي ) مصور قناة آفاق الفضائية بمحافظة القادسية في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا منزل المحافظ في الحادي والعشرين من حزيران، و ( هادي المهدي ) الصحفي والمخرج المسرحي الذي قتل في هجوم مسلح استهدفه في الثامن من أيلول بمنطقة الكرادة وسط بغداد، وأخيرا الصحفي ( حمزة فيصل ) الذي قتل في العاشر من أيلول أيضا جراء انفجار عبوة ناسفة شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى .
ولفتت النقابة في تقريرها، الانتباه إلى ان العام الجاري شهد أيضا ( 16 ) حادث اعتداء صارخا على الصحفيين، على رأسها الاعتداء المهين على أربعة صحفيين بمحافظة البصرة في الرابع من آذار الماضي، وهم كل من ( حيدر المنصوري، ونبيل الجو راني، ومحمد الرافد، وشهاب احمد محمود ) خلال تغطيتهم لمسيرة جماهيرية بمدينة البصرة حيث أصيبوا بجروح بليغة بسبب تعرضهم للضرب بالعصي وأعقاب البنادق من قبل قوات الشرطة الحكومية، نقلوا على أثرها إلى المستشفى وأجريت لهم عمليات جراحية، كما تعرضت عدة مؤسسات أعلامية ومنازل للصحفيين الى اعتداءات مختلفة من قبل الأجهزة الحكومية --- المصدر : العراق للجميع - على http://iraq4allnews.dk/ShowNews.php?id=27320
 




رجال الدين 7
1/7
مقتل ما لايقل عن 450 رجل دين في العراق خلال السنوات الماضية
(4/9/11) -- محمد القيسي في بغداد لموقع موطني
أعلن ديوان الوقف السني في العراق يوم الخميس، 1 أيلول/سبتمبر، عن مقتل أكثر من 450 رجل دين وأستاذ في الشريعة الإسلامية وأصول الفقه في العراق في هجمات إرهابية أو اغتيالات خلال السنوات الأربع الماضية
واتهم مسئولون في الوقف تنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات الإرهابية المرتبطة به بتنفيذ تلك العمليات
2/7
قتل 12 من رجال الدين المسيحيين وعلى رأس القائمة المطران فرج رحو الذي اختطف ومن ثم قتل في الموصل/  تفجير وحرق 14  كنيسة وإنزال الصليب من إحداها كنيسة الدورة للإخوة الاثوريين
 
الأطفال 8
1/8
4,000,000 مليون طفل يتيم - أذا كان معدل العائلة العراقية من 4 إلى 6 أطفال حسب تقديرات وزارة التخطيط.
 
مقتل وإصابة 300 طفل في العراق خلال العام الماضي
(http://www.mawtani.com/cocoon
25\1\11) محمد القيسي من بغداد لموقع موطني
أعلنت دائرة الإحصاء والتخطيط في وزارة الصحة العراقية يوم الخميس، 20 كانون الثاني / يناير ، عن مقتل وإصابة نحو 300 طفل دون سن السادسة في هجمات إرهابية في مناطق مختلفة العام الماضي / إحصائية سنة واحدة فقط.
وقال الدكتور بهجت الجبوري من دائرة الإحصاء والتخطيط "حاولت الجماعات الإرهابية العام الماضي استهداف الطفولة في العراق عبر عمليات تسعى من وراءها إلى إحداث ضجة إعلامية وإيصال رسالة أنهم ما زالوا نشطين، لكن الحقيقة كانت خلاف ذلك واستهداف تجمعات تحوي على أطفال صغار

95
الإخوة الأعزاء والأخوات الكريمات
المحامين والقضاة ونشطاء حقوق الإنسان في كل مكان
كما عودناكم في الالتزام التام بما نقوله ونكتبه ! لقد تم بعون الله وبجهودكم وجهود الخَيّرين من الأساتذة الكرام بتأسيس (محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط) كما مبين تفاصيلها أدناه
ننتظر مساهماتكم وأرائكم وقضاياكم معززة بالوثائق والبراهين لنتمكن من تعرية الفساد بإشكاله وأنواعه من اجل زرع البسمة على شفاه كل طفل وطفلة من أجيالنا القادمة
راسلونا على ايميلات المحكمة
humancourt@yahoo.com
humancourt@ymail.com
و
على الفيس بوك
http://www.facebook.com/pages/%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=320149908006969&id=306249882752740
و
موقع الهيئة العالمية
www.icrim1.com
أو
أعضاء هيئة رئاسة المحكمة
نتمنى إرسال هذه الرسالة إلى قوائم ايميلاتكم الالكترونية والانضمام إلى عائلتكم الحقوقية
دمتم للحق

رئاسة هيئة المحكمة

ملاحظة مهمة: وصلتنا ثلاث دعاوى مهمة جداً في الساعات الأولى من نشر الخبر وسنعلن عن أول قضية في 1/1/2012
-----
محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط
غير رسمية/رقابة حقوق إنسان/غير سياسية
الديباجة
هكذا التأمت الأفكار والثقافات وتجاوزت المذاهب والطوائف والقوميات لقبولها التنوع والتعدد واعتبار سقف البلدان والأوطان وحقوق شعوب الشرق الأوسط أعلى من أي سقف آخر، إنها قِيَّم وأخلاق ومبادئ حقوق الإنسان المتجددة، انه قبول التنوع والتعدد من خلال تشكيلنا لخلية النحل هذه وقبولنا جميعاً المهمة الكبيرة الملقاة على عاتقنا بتضحية ونكران ذات من اجل المساهمة في رفع الظلم والغبن من على كاهل شعوبنا وأوطاننا لوضع الفرحة والبسمة والأمان لكل طفل فقد معينه وأرملة وعجوز وفقير، ولكل شعب أصيل انتهكت حقوقه، وكل وطن ثلمت سيادته، وكل إنسان أضْطْهِدَ، إنها محكمة حقوق الإنسان! كل إنسان (شخص – شعب – مكون) تعرض للتهميش المبرمج من قبل الفساد بأنواعه وأشكاله وتلا وينه الذي أصبح مثل المرض يسير في دماء وعروق الدكتاتوريات المزمنة والحديثة
الغاية
واجبنا يتجلى برفع الغطاء عن الفساد والقتلة والمجرمين من خلال إجراءات محكمتنا الدولية هذه عن طريق إصدار القرارات بآليات قانونية ورقابة شعبية (رفع الدعوى – شهود الإثبات والنفي عن طريق غرفة المحامين ونشطاء حقوق الإنسان– سقف زمني لقرار المحكمة) لوضعها أمام الرأي العام ليكون هو الحَكَمْ على الجرائم التي ترتكب والشعب هو الذي يدفع الثمن دائماً! عندها تنجلي الحقيقة كما هي أمام الشعوب والحكومات والمنظمات الدولية! هذا ما نصبو إليه في محاربة الظلم والفساد، انه تطبيق عملي لما كتبناه من دراسات وبحوث وأفكار من اجل سعادة ورفاهية الشعوب واستقلال الأوطان، إنها ثقافة حقوق الإنسان! نعتقد انه حان الوقت للتطبيق العملي لما نكتبه ويكتبوه من نظريات وأفكار على ارض الواقع
الأسباب
استشراء حالات الفساد المالي والديني والأخلاقي والرياضي في مجتمعات الشرق الأوسط وخاصة بعد الثورات أو خلالها
انتهاكات حقوق الإنسان كأشخاص واثنيات وقوميات وأوطان وسكان أصليين
اختطاف الثورات من أفكارها وشبابها وحصرها بفكر واحد مما ينتج انتهاكات إنسانية خطيرة
حقوق الشهداء/ والمسجونين والمهجرين قسراً وخاصة السكان الأصليين من مناطقها وتفجير دور العبادة
إذلال المرأة في الشرق الأوسط وبيع الأطفال والفتيات للدعارة
حقوق الأوطان وحدودها واقتطاع قسم من أراضيها
تشكيلات المحكمة
هيئة رئاسة المحكمة
أولا: البروفيسور د.تيسير عبد الجبار الالوسي –القضايا التي تخص
حقوق الشعوب(والمجموعات الدينية) المضطهدة في الشرق الأوسط
(الكورد الكلدان الآشوريين الآراميين الأقباط الأمازيغ الأزواد. الشعوب القديمة..)
tayseer54@hotmail.com
ثانياً : الدكتورة كاترين ميخائيل – حقوق المرأة – العلاقات الدولية – الأمم المتحدة
michkatrin@yahoo.com
ثالثاً : المحامي موريس صادق –محامي النقض – حقوق شعوب الشرق – منظمات حقوق الإنسان – الأمم المتحدة
mouressadek@gmail.com
رابعاً : المحامي سلام الياسري– القضايا العربية / العربية – الفساد الحكومي – العلاقات الدولية
alyasirylawoffice@yahoo.com
خامسا : الأستاذ حامد الحمداني– حقوق المحافظات والأقاليم – الاضطهادات العنصرية
Alhamdany34@gmail.com
سادساً : الحقوقي سمير اسطيفو شابا – حقوق الشعوب الأصلية – الأمم المتحدة – العفو الدولية
shabasamir@yahoo.com
ملاحظة مهمة : هذه الأسماء الكريمة لهيأة رئاسة المحكمة ليست الوحيدة مطلقاً! ولا هناك حالة مقدسة وثابتة، إنما الباب مفتوح أمام كل محام أو قاض أو ناشط حقوق إنسان يجد في نفسه الكفاءة ويؤمن أن سقف الأوطان وحقوق الشعوب أعلى وأسمى من أي سقف فهو يكون ضمن عائلتنا الموحدة بعد مفاتحة احد أعضاء هيئة الرئاسة
غرفة المحامين ونشطاء حقوق الإنسان
الأسماء
1-المحامي جيمس الريس /أمريكا
2- المحامي عبدا لجليل المحامي/العراق
3- أدور مرزا /ناشط حقوقي /السويد
4 – فاروق كنا/ناشط حقوق إنسان / أمريكا
5- عوني الأغا/ناشط حقوق إنسان /أمريكا
6- الدكتور غازي رحو/ناشط حقوق إنسان
7-داليا ارتبن/العراق /ناشط حقوق الإنسان
8-الدكتور بشير متي /ناشط حقوقي
9-المندائيين الآن
10-الفنانين في المهجر
11-المحامي صادق الموسوي/العراق
12- حبيب تومي /ناشط حقوقي /دانمرك
13 –سام كساب/ناشط حقوق /أمريكا
14- قيس هادي/ناشط حقوق /العراق
15- ذكرى سرسم/ناشط حقوق إنسان
16- الكتلة اليزيدية الوطنية
17 شباب امميون ثائرون
18 – عوني حنا بتي/ناشط حقوق إنسان
19- سامي كور كيس/ناشط حقوق إنسان
20 ناصر عجمايا/ناشط حقوق إنسان
21 – رمزي باكو/ناشط حقوق إنسان
22- فؤاد بوداع /ناشط حقوق إنسان
23- جرجيس كونداليزا /ناشط حقوقي
24- مازن شبلا/ناشط حقوقي
25- ياكوب جورج/ناشط حقوقي
26 –قناة الطريق/ أمريكا
27 – وليم وردا/ناشط حقوقي
28 – عدنان الدليمي /ناشط حقوقي
29 – حيدر ألجلبي /ناشط حقوقي
30 –خالدة نيسان/ناشط حقوق إنسان
31- كامل ساكو/ناشط حقوق إنسان
32-المحامي يعقوب أبونا
33- د.صالح المهنا /ناشط حقوقي
34 –المؤرخ سيار جميل /ناشط حقوق إنسان
35 – شيرزاد كبريئيل /ناشط حقوق إنسان
36 –غسان أبونا/ناشط حقوقي
37 – سامي المالح /ناشط حقوقي
38 – اتحاد كتاب الكلدان
39-المجلس القومي الكلداني
40 المنبر الكلداني الموحد
41تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا
42 سمير عزت فخر الدين /ناشط حقوق إنسان / اليمن
43 – جمعية كنزا الثقافية
44- اميرة باجوكة / حقوق المرأة
45 ثائرة حيدو/حقوق إنسان46 – رنا سلمان /ناشط حقوقي وإعلامي 47- ماجد كريمي /حقوق إنسان/إيران 48-فريدون شير/ناشط حقوق انسان49- ماجد النعيمي /حقوق إنسان 50 وليد المالكي /حقوق إنسان51-فؤاد الشمري /حقوق إنسان 52- شيرزاد عقراوي /حقوقي وناشط حقوق إنسان 53- هيثم المياحي /ناشط حقوق إنسان 54 – احمد الجبوري /ناشط حقوق إنسان55 – محمد الجبوري/ناشط حقوق الانسان56 – هشام علي المندائي /حقوق إنسان 57 –د.رفيق رسمي /حقوقي 58– فادي توسا /ناشط حقوقي 59-جمعة اللامي/ناشط حقوق إنسان 60– كامل زومايا /ناشط حقوق إنسان 61- سلمان سرحان/حقوقي 62 جمعية الرحمة الإنسانية63- ناصر كوركيس /ناشط حقوقي 64- د.غازي رحو/ناشط حقوق إنسان 65 – د.بهنام ابو الصوف /حضارة واثار 66-علي الياسري 67 –نبيل تومي /ناشط حقوقي 68 – جمعية الهلال الأحمر العراقية 69 –سفيان الخزرجى/إعلامي وفنان 70 – احمد مهدي الياسري 71- موقع الكاتب العراق 72-دانا جلال /ناشط حقوقي 73 – عدنان الشمري 74 – رابطة الفقراء 75– فاروق كوركيس/ناشط حقوق انسان76- د.ظافر العاني 77- نادرة كوسا 78 – هدى حيدو 79– روفائيل بطي80 – خالد حنا81- نسرين قصاوا 82- أمارا باك الأكاديمية 83- جوزيف شلال /ناشط حقوق إنسان 84 –زيد ميشو /ناشط حقوق إنسان 85 – تومي جورج 86 – جيمي شبلا 87 – عمانوئيل تومي/ناشط حقوقي 88 – سيروان بهنام 89 – د.سرحان سمير/ناشط حقوق انسان 90 –المحامي جيسن الريس 91- لطيف بني /ناشط حقوق انسان 92/قيس بني/إعلامي 93 – منصور السناطي/إعلامي وحقوقي 94- جوزيف المصري /إعلامي وناشط حقوق انسان / قناة الطريق95 – مجموعة من رجال الدين /مختلف المذاهب والأديان 96- تجمع الإصلاح والتغيير 97– مكتب الأمير أنور معاوية 98 – الجمعيات المندائية في المهجر99 – ستيف سمير شابا100 جمعية أسد بابل الكلدانية 101 كروب منتديات القوش 102منظمة حمورابي لحقوق الإنسان103 كروب المسيحيون المضطهدون 104 منظمة حقوق المرأة106 منظمة حقوق الإنسان العربية 107 مجلس حقوق الإنسان 108 منظمة العفو الدولية109 المجموعات المرتبطة معنا في الفيس بوك 110 الامميون الثائرون / اليمن111المنبر الكلداني 112 الاتحاد الديمقراطي الكلداني 113 الكاتب أنطوان ألصنا 114موقع عينكاوة كوم 115 موقع عشتار كوم 116 موقع القوش نت 117 منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية والغير تابعة للأحزاب والحركات في الشرق الأوسط 118 تجمع السريان المستقل 119 حزب السرياني /لبنان 120 الأستاذ حبيب افرام121 كرم الالقوشي 122 قيس ساكو 123 هدير كوندا 124 سعيد شامايا 125 مسعود النوفلي 126 باسم بلو 127 ليون برخو 128 سام كساب 129 صباح دمان 130 العراق فوق الخط الاحمر 131 غار عشتار132 المنتدى الثقافي العراقي 133 الموقع الارامي 134 موسوعة العراق 135 الاقباط الاحرار 136 المندائئين في المهجر 137 ANHRI ---كل من يقدم أية وثيقة تساعد العدالة أو شاهد إثبات أو نفي أينما وجد
ملاحظة مهمة : هذه القائمة من الأسماء وضعناها من خلال متابعتنا العملية لنشطاء حقوق الإنسان ولثقتنا العالية أنهم سيساهمون بشكل أو بآخر في إنجاح هذه المهمة الجماعية السامية! ومن يرغب في عدم المشاركة هو في كامل حريته طبعاً، وفي المقابل من يرغب إن يساهم في دفع عجلة الحق إلى الأمام فمرحب به متى شاء

التطبيق العملي لما نكتبه ونؤمن به
إجراءات سير المحكمة
تقديم طلب
تكون الخطوة الأولى تقديم طلب / دعوى من قبل احد أو أكثر من المحامين أو ناشط حقوق إنسان المنتسبين لغرفة المحكمة أو من قبل ممثل طائفة أو رئيس منظمة أو حزب أو تجمع أو تكتل أو من ينوب عنهم من في غرفة المحامين!أو عضو هيئة رئاسة المحكمة ويتضمن الطلب
1-طلب رفع دعوى معزز بالاسم الصريح والعنوان والبريد الالكتروني مرسل إلى احد أعضاء هيئة رئاسة المحكمة أو أكثر
2-مرفق/ مستمسكات ووثائق وأفلام فيديو إن وجدت
3-شهود إثبات وعناوينهم وبريدهم الالكتروني ورقم الهاتف إن وجد
4-شهود النفي وعناوينهم وبريدهم الالكتروني
5- يعنون الطلب إلى المحكمة الشعبية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط على أحد ايميلات أعضاء هيئة رئاسة المحكمة أو على الايميل الخاص بالمحكمة
humancourt@yahoo.com
humancourt@ymail.com
الإحالة
1- تحال الدعوة حسب الاختصاص لعضو هيئة رئاسة المحكمة
2-يقرر عضو هيئة رئاسة المحكمة تعيين عضوين من القضاة أو المحامين كأعضاء في هيئة المحكمة / إن كان من غرفة المحامين أو من خارجها وله كل الصلاحيات في التصرف لصالح القضية وكشف ملابساتها
3-للمحكمة صلاحية تامة للاتصال بأية شخصية أو منظمة داخلية أو خارجية معنية بالأمر للاستيضاح وطلب الوثائق والمستمسكات
4-لمحامي الدفاع كل الحق في الدفاع الكامل بكل حرية عن موكله وسيتم تبليغه بالقرار النهائي
القرار ونشره على الرأي العام
3-بعد إكمال كافة الإجراءات الأصولية تحدد المحكمة سقف زمني لا يتجاوز عن 59 يوم لإصدار القرار وكشف الأوراق
4-يتم تبليغ هيئة رئاسة المحكمة بالقرار قبل إعلانه ونشره لتبيان الرأي إن وجد
5-يتم نشر القضية على موقع المحكمة في الفيس بوك وتويتر إضافة إلى نشر كافة الخطوات والمستمسكات الأخرى في موقع الهيئة العالمية لتخصيص منتدى خاص بالمحكمة على الرابط
www.icrim1.com
6-يتم نشر كافة الردود والمشاركات والمستمسكات والوثائق الخاصة بالقضية إلا إذا ارتأى القاضي عكس ذلك
7-يتمكن الرأي العام من الاطلاع على ما ينشر لمجريات القضية ولكن المساهمة الفعلية في سير العدالة تكون محصورة في غرفة المحامين ونشطاء حقوق الإنسان! وباب الغرفة مفتوح لكل من يرغب أن ينضم للحق والعدالة
وهكذا نطبق شعار (العدالة والمساواة) و (لا تغمض لنا عين ما دام شعبنا مُضْطَهَدْ)
نشكر لكم تضحيتكم وتفانيكم وإخلاصكم ونقاوة إنسانيتكم لإحقاق الحق ومحاربة الظلم والفساد وزرع البسمة والفرحة في نفس وعلى شفاه من يحتاجها وهم الأكثرية
رئاسة هيئة المحكمة الحقوقية
24-25/12/2011

96

في الذكرى الثانية لتأسيس الهيئة /محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط
سمير اسطيفو شبلا
هكذا احتفلت الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين في عيد تأسيسها الثاني في 25/12 الذي يصادف عيد ميلاد يسوع المسيح، انه احتفال خاص بالنسبة لنا كنشاطي حقوق إنسان! احتفال بمرور سنتين على الإعلان الرسمي لهيتنا الفتية، لان الهيئة سبق وان تم التخطيط لولادتها قبل أكثر من 20 سنة تقريباً، وفي 1995 ت1 انعقد مؤتمر مصغر يضم نخبة من الغيارى على شعبهم الأصيل وهويتهم ووجودهم وكيانهم، ولظروف معروفة آنذاك لم نتمكن من الإعلان الرسمي لها، وهكذا بعد تهيأ الظرف الذاتي والموضوعي وتم الإعلان الرسمي لولادتها في 25/12/2009 ، وهكذا نحتفل اليوم بعيد ميلاد منظمتنا الحقوقية الثاني ، حيث سنطفئ الشمعة الثانية ونضيء الشمعة الثالثة على أمل الارتقاء بمستوى المسؤولية التي تقع على عاتق رئاستها وكوادرها ومحبيها! ولكن منذ أن تم زرع فكرها الحقوقي الذي يتمثل بالعمل الجماعي العملي وليس النظري وال شعاراتي والصوري، وضعت نصب أعيننا شعار "لا حق يضيع وراءه مطالبْ" عليه اتخذت هيئتنا الحقوقية شعار عام "العدالة والمساواة" تبعه شعار خاص "لاتغمض لنا عين مادام شعبنا مضطهد" ونود هنا أن نورد بعض المساهمات العالمية التي قدمتها هيئتكم لكل شهيد برئ سقط على ارض العراق، ولملايين الفقراء وأطفال الشوارع والقمامة والى الأرامل واليتامى والمعوزين، والى كل غني لم تلوث يداه بالمال العام، إلى كل من ضحى كجندي مجهول في سبيل مسيرة هذا الطفل الوليد، أن أي جهد بدون تعاون الجميع يذهب سدى ويصبح هباء وغباء، لذا نقدم لكم أهم محطات منظمتكم العتيدة والتي لولا تضحياتكم ونكران الذات والشعور بالمسؤولية في حب الأرض والشعب والوطن
المحطات
أولا : حضور اجتماع الرئيس الأمريكي باراك اوباما
بتاريخ 19/2/2009 حضرت هيئتنا اجتماع الرئيس الأمريكي في مدينة أندرسن الأمريكية، بعد انتظار 8 ساعات بالتمام والكمال للحصول على بطاقة دخول الاجتماع (قبل يوم) وهكذا قدمت الهيئة ملفاً كاملا بالصور والوثائق عن حال شعبنا العراقي - وملف آخر حول تهجير مسيحيي الموصل واستشهاد عدد من كبار رجال ديننا - وعلى هامش الاجتماع المذكور اجتمعت الهيئة بمدير مكتب السيناتور - ريد - المسئول الأول عن ولاية نيفادا/لاس فيغاس وقدمت شرحاً تفصيلياً حول اضطهاد شعبنا الأصيل وما يتعرض له من قتل وخطف وتهجير والاستيلاء على الأملاك والاعتداء على الأعراض مدعوماً بالوثائق وأشرطة الفيديو -- وفي نفس اليوم كان لقاء مع ممثل الهيئة من قبل إحدى الفضائيات الأمريكية بخصوص (ما الذي يحدث في العراق؟) إضافة إلى إحدى الصحف المحلية التي نحتفظ بنسخة في أرشيف الهيئة مع صور الاجتماع،، وبعد أسبوع من هذا التاريخ أرسلت للهيئة رسالة جوابية تتضمن اهتمام الرئيس الأمريكي بالموضوع المطروح! وقامت الهيئة بدورها في إرسال رسائل الاحتجاجات إلى البيت الأبيض وبلغ عددها خلال السنتين الماضيتين بـ14 رسالة
ثانياً : الهيئة في مؤتمر العفو الدولية كعضو
عقدت منظمة العفو الدولية مؤتمرها 51 في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية للفترة من 18 - 30 آذار 2011، وتم دعوة الهيئة لحضور المؤتمر من قبل القائمين عليه، وشاركت الهيئة بوفد التقى خلالها برئيس منظمة العفو الدولية /الولايات المتحدة - السيد لآري كوكس - والصورة منشورة على الصفحة الرئيسية على موقع الهيئة، حيث تم التباحث حول (مصير العراق بعد الغزو الأمريكي - موقف المنظمة الدولية من الأحداث والجرائم التي تحدث في العراق - الاتفاق على ضرورة التعاون في مجال حقوق الإنسان بين المنظمة والهيئة) كما حضر الوفد ندوة حقوق الإنسان وكذلك حول الأقليات في الشرق الأوسط) وعلى هامش المؤتمر التقى الوفد بممثل أمريكا لحقوق الإنسان - ممثلة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان - ممثل مصر والشرق الأوسط لحقوق الإنسان - ممثل اليمن - ممثل إيران! كما حضر الوفد وزار المعرض الدائم الذي افتتح على هامش المؤتمر ولم يكن العراق حاضراً فاضطررنا أن نوزع بياناتنا بخصوص العراق وشعبه الأصيل بالأرقام والوثائق وكذلك بيان ما يحدث في ساحة الحرية.. بغداد وتم توزيع أفلام فيديو مع صور بمعظم الجرائم التي حدثت آنذاك، وفي الختام تم عرض التعاون بين المنظمة الدولية وهيئتنا في مجال حقوق الإنسان
ثالثاً : الهيئة في المنتدى العاشر للسكان الأصليين ،،نيويورك
انعقد المنتدى العاشر للسكان الأصليين ،،،الأمم المتحدة،، نيويورك للفترة من 16 - 27 أيار 2011 وبدعوة من المنتدى المذكور سافر وفد الهيئة إلى نيويورك ووصل متأخراً بسبب تعطل الطائرة، على موعده المجدول، ومع هذا تم توزيع بيان الهيئة حول حقوق الإنسان وتقرير حول الأحداث في العراق وبالأرقام وتم نشر ذلك على موقع الهيئة، على أمل اللقاء في المنتدى 11 القادم
رابعاً : مؤتمرات مصغرة للهيئة
عقدت الهيئة مؤتمرين مصغرين احدهما في لاس فيغاس والآخر في سانتياغو، إضافة إلى 6 اجتماعات دورية و 14 لقاءات فردية مباشرة و19 لقاء عن طريق الماسنجر التي تمحورت في نقطتين رئيسيتين / التطبيق العملي لأفكار حقوق الإنسان المطروحة بخصوص سيادة العراق وحقوق شعبنا ،،، والثانية / التمويل: الاتفاق عدم قبول التبرعات المشروطة والاعتماد على الذات فقط،،والاستمرار في التضحية ونكران الذات
خامساً: تأسيس موقع الكتروني خاص
تم إنشاء موقع الكتروني خاص بالهيئة على الرابط /
www.icrim1.com
بما أن هيئتنا هي منظمة حقوقية /حقوق إنسان لذا يكون الموقع ذات طبيعة (اختصاص قانون) عليه يحتوي على 35 منتدى 80% منها تختص بحقوق الإنسان و20% متفرقة، ومنتدى شخصي واحد فقط هو لزميلنا وصديقنا واحد مؤسسي هيئتنا ومعلمنا الذي لا يمكن أن ننسى فضله علينا (من علمني حرفاً ملكني دهراً) هو المرحوم الدكتور الأب يوسف حبي!! يدير الموقع 3 أشخاص فقط! وهنا لابد أن نقدم شكرنا العميق للذين تبرعوا لتأسيس الموقع وإدامته! علماً بأنه تعرض للقرصنة مرتين وايميله الخاص لمرة واحدة مع تلف أرشيف الهيئة في وقتها! ولكن بالتضحية والصبر ونكران الذات تمكنت الهيئة من تجاوز الظروف الخاصة حالها حال كل عائلة في المجتمع،
سادساً : الاضطهادات
خلال الاضطهادات العنيفة الذي كان ضحيتها شعبنا شعبنا العراقي بشكل عام وشعبنا الأصيل بشكل خاص وبشكل اخص في محافظة نينوى /تهجير مسيحيي الموصل وقتل المطران الشهيد "فرج رحو" والأب رغيد كني وشمامسته الأبرار وبقية الشهداء الأبرياء الذين سقطوا على مذبح العراق دون ذنب ارتكبوه، وكانت الهجرة لمرحلتين وخاصة في 2008، وأعضاء هيئتنا شعلة من نار تتحرك في كافة الاتجاهات وتبعث رسائل احتجاجية وبيانات استنكار إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ورؤساء الدول ومجلس حقوق الإنسان إضافة إلى لقاء المسئولين العراقيين والدبلوماسيين الغربيين وتقديم مقترحات وحلول للمشكلة، يضاف عليها مئات الدراسات والمقالات حول العيش المشترك والوحدة الوطنية وضرورة التكاتف والتعاون وقبول الآخر والتنوع والتعدد! وقامت هيئتكم بإنتاج سي دي /فيديو حول جريمة سيدة النجاة وتم توزيع 800 نسخة وإرسالها إلى زملائنا وناشطين في حقوق الإنسان وأرسلت نسخة إلى البيت الأبيض وأخرى للرئيس اوباما والثالثة لزوجته والرابعة لسيناتور المسئول عن ولاية نيفادا مع بان كي مون /الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وأخيرا نشر على الفيس بوك وبثلاث لغات (السورث - العربية - الانكليزية) إضافة إلى عمل أرشيف خاص بالاضطهادات وجداول بأسماء الشهداء ومكان الاستشهاد، وللهيئة مكان على الفيس بوك باللغتين العربية والانكليزية
سابعاً : المساعدات
قدمت هيئتنا مساعدات مادية وعينية حسب إمكانية أعضائها المتواضعة ومؤازريها الكرام في داخل العراق وخارجه وكالاتي
توزيع مئات المواد العينية لمهجري العراقيين داخل العراق (80 عائلة تقريباً) مع معونات مادية بسيطة وتسهيل الأعمال - معونات عينية لمهاجرين عراقيين في الخارج مع معونات مادية -- تشغيل بعض العراقيين وتهيئة فرص عمل لهم مع تقديم مشورة قانونية - إيواء عدد من العوائل المهجرة قسراً من مدينة الموصل وتقديم كافة الخدمات لهم من قبل أعضاء هيئتنا وزملائنا الأعزاء
هناك مشاريع تصب لصالح الفقراء والمحتاجين داخل العراق ستقوم هيئتنا بتنفيذها في حالة موافقة الأمم المتحدة عليها، وهنا لا يمكننا أن نفصح عنها لحين البت فيها من عدمه
الخلاصة
أولا: اعتذار
في البداية نقدم اعتذارنا لشعبنا العراقي الجريح وشعبنا الأصيل فيما بين النهرين (المسيحيين - الصابئة المندائيين - اليزيديين - العرب الاصلاء وكل من يعمل قلباً وقالباً لخدمة الآخر والآخرين) لعدم تمكننا من تقديم الأفضل خلال السنتين الماضيتين، نعم نحن راضون لما قدمناه حسب إمكانياتنا الذاتية ولكننا نطمح إلى الأفضل ، ونعاهدكم أننا (لاننام مادام شعبنا مُضْطَهَدْ) والصحة والأمان لجميعكم
ثانياً:بشرى سارة
بمناسبة الذكرى الثانية للإعلان الرسمي بتأسيس هيئتكم سنقوم بإعلان تأسيس "محكمة حقوق الإنسان العلنية في الشرق الأوسط" التي ينضوي تحت عدالتها نخبة خيّرة من مثقفينا ومحامينا ونشطاء حقوق إنسان، وسنزودكم بالمعلومات الكاملة وبالتفاصيل عن عمل المحكمة وأعضاء هيئتها الرئاسية وغرفة المحامين ونشطاء حقوق الإنسان في 24/12/2011، إنها أول هدية لشعبنا العراقي في العام الجديد! انه تطبيق عملي لشعار (العدالة والمساواة) وهنا لا ننام مادام شعبنا مضطهد
ثالثاً: تهنئة حارة
بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة المجيدة تقدم الهيئة متمثلة برئاستها الدورية وأعضائها ومؤازريها في كل مكان إلى شعبنا العراقي الجريح تهنئتها الحارة بهذه المناسبة السعيدة، وليكن عامنا الجديد عام خير وصحة وأمان، عام المحبة والوئام، عام السلم والسلام العالمي، عام التكاتف والوحدة على كافة الأصعدة، عام الحب وكرامة الشخص البشري المتساوية، عام السماح والتسامح والغفران
تحية لكل إنسان حر شريف يعمل من اجل زرع المحبة والثقافة والعلم، تحية وتهنئة خاصة لكم يا رجال ونساء حقوق الإنسان أينما وجدتم
الهيئة تهديكم وردة 2012
www.icrim1.com


97
البرزاني يحمل السلاح دفاعاً عن شعبنا
سمير اسطيفو شبلا
هكذا تسارعت الاحداث خلال اليومين الماضيين، فبعد ان طرحنا الاسئلة الخمسة على قيادة اقليم كردستان من خلال مقالنا تحت عنوان (حكومة كردستان وحماية شعبنا في زاخو) را/ http://icrim1.com/forum/showthread.php?15818-حكومة-كردستان-وحماية-شعبنا-في-زاخو-العمود-91
فقد رد سيادة رئيس اقليم كردستان على اسئلتنا بشكل او بآخر كما نوهنا في طرحنا اعلاه، وكذلك أجاب على مطالب كتابنا ومثقفينا وممثلي تنظيماتنا الذين كتبوا وطالبوا المسؤولين الاكراد بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والاخلاقية تجاه شعبنا الاصيل (من المسيحيين واليزيديين وبعض الاكراد ايضاً) الذين طالتهم ايادِ الغدر السوداء من الاسلام السياسي السلبي في كردستان العراق، وذلك عند زيارته الى مدينة زاخو التي انطلقت منها الشرارة الاولى كما يبدو اننا باتجاه "شتاء كردي" في حالة تلكأ القيادة الكردية في تطويق الاحداث لان الشرارة امتدت الى سوران ايضاً!! وهذا ما نوهنا عنه في سؤالنا الثاني من المقال اعلاه!
هذا الرد جاء على لسان الاستاذ مسعود البرزاني نفسه خلال زيارته لزاخو ولقاءه مع ممثلي شعبنا هناك حيث قال: "اني لم احمل السلاح منذ 20 عام ولكن اليوم انا اول من يحمل السلاح،،" را/ http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,547264.msg5422695.html#msg5422695
وللتفاصيل اكثر را/ملف اضطهاد شعبنا في كردستان على الرئيسية / http://www.icrim1.com/index.htm
في الوقت الذي نثمن زيارة رئيس الاقليم الى موقع انطلاق شرارة الاجرام، ونثمن ايضاً كلامه عن "حمل السلاح" التي له دلالات "القوة والحسم السريع من اجل الدفاع عن امن كردستان وشعبه الامن" لكن هناك عدة مخاوف لدينا يا سيادة رئيس الاقليم الموقر! وهي
اولاً: الشرارة انطلقت من رجل دين (الملا اسماعيل عثمان) بتحريضه على احد ابناء عشيرته (السندي /صاحب محل مساج) كما يدعي هو بنفسه، ونحن من جانبنا نقول: ان الامر اكبر من ذلك، ولكن لنفرض جدلاً انه صادق،،،، فهل يكون شعبنا ضحية (تحريض رجل على اخيه وبني جلدته وعشيرته؟؟؟) اي هل يُعقَل ان يعيش شعبنا الاصيل في خوف دائم لمجرد ان هناك سوء فهم بين اثنين في عشيرة احدهما اسلامي متشدد والاخر علماني؟؟ ان كان الامر كما يدعي "المُلا" وكانت الشرارة وامتدت من زاخو الى السليمانية مروراً بسميل ودهوك؟ فكيف اذن ان كان الامر اكثر من ذلك؟؟
ثانياً: يحكى ان كردستان هي المنطقة الاكثر اماناً من باق مناطق العراق، قلنا يُحكى لان امان كردستان اصبح في الماضي من خلال الاحداث في الايام الثلاثة الاخيرة، بحيث كنا نفكر نحن في المهجر عند زيارتنا لترابنا الاصيل سوف تكون كردستان مقرنا الاساسي بما تتمتع به من سمعة في كافة دول العالم وخاصة "الامان" وهذا الامان بدأ هشاً اليوم من خلال تسارع الاحداث وتوسيع رقعة المُخربين وانتقال (الدخان الاسود – كما سماه العزيز بيداويد) من بهدينان / مسقط رأسكم ومكان اقامتكم ونفوذكم الفعلي والاساسي الى سوران / السليمانية مسقط رأس رئيس العراق الاستاذ جلال الطلباني ! وهكذا يبدأ امامنا (شتاء كردستان) ومن هنا مخاوفنا التي اصبحنا (مكفخة) عند اي شجار بين اثنين!! او سنبقى جسراً يعبرون عليه "الاسلام السياسي السلبي" متى شاؤوا!وشئنا ام ابينا لاننا اصبحنا غنم بدون راعِ، كون رعاتنا / مع الخسف / يعيشون في وادِ السلطة والكرسي والحسابات ومزيداً من التشرذم والخلافات حول عدد القوميات والتسميات والمصالح الشخصية تاركين شعبنا يتحمل الاهانات واحدة تلو الاخرى لا يعرفونه الا وقت الانتخابات وجمع التبرعات! اذن طيبتنا ومحبتنا واخلاصنا في عملنا ليست محل نقاش بل هناك اعتراف من قبل العدو قبل الصديق بهذا الواقع، فهل نطالب بحماية دولية (الغرباء) ام حقاً ستثبتون انكم اصحاب العيش المشترك؟
ثالثا: هناك عدم اتفاق على تشكيل او تاسيس محافظة خاصة بشعبنا وحسب طرح رئيس العراق الاستاذ الطلباني في حينها! ومخاوفنا اليوم ايضاً هو: ماذا لو كانت هذه المحافظة قائمة فعلاً على سهل نينوى؟ وتمت مهاجمتها من قبل الاسلاميين التكفيريين من عدة جهات! اي (مختلف الاسلامويين التكفيريين من العرب والاكراد) فمن يدافع عن المحافظة وعن شعبها؟ يا سيادة الرئيس؟ فهل تتكرر احداث سميل 1933؟ ام ان جميع الاحتمالات مفتوحة؟
هذه مخاوفنا يا قادة العراق وقادة كردستان وقادة شعبنا الاصيل! لا تكفي الادانات والكتابات والبيانات! بل الحلول الجذرية التي لا تهب من السماء مطلقاً، بل بالنزول من كراسيكم وعيشكم مع شعبكم ومع الحدث الذي انتخبكم وتقاتلتم على الكراسي، اتركوا غروركم وكبريائكم الفارغة، انتم لا شيئ بدون شعبكم، ها هو شعبكم في زاخو وسميل ودهوك يدينكم قبل ان يدين الاسلامويين التكفيريين! اذا لم تنزلوا من كراسيكم وتتلاقوا وتجتمعوا وتتحاوروا دون ان يقول احد (انا كلداني او انا اشوري او انا سرياني او انا ارمني) بل قولوا : نحن واحد! انا اصيل! نحن اصلاء! فقط كونوا صوت واحد وقلب واحد! والا سيأتي "اليوم قريب" الذي سنلتحق باخوتنا الصابئة المندائيين 15% وتجربة اليهود 1948 الكثيرين منا شهودا لها 005%، وكنا مليون وربع تقريباً واليوم باكثر تقدير لا نتجاوز 250 ألف في الداخل!! اي اقل من 25% فهل ننتظر اعادة التاريخ وبعدها نعض اصبعنا؟ ام نقطع اصبع تحزبنا وتعنتنا الطائفي اليوم قبل ان يأتي ذاك اليوم ويبلعكم حوت يونان النبي
www.icrim1.com

98
حكومة كردستان وحماية شعبنا في زاخو
سميراسطيفو شبلا
ها ان الفتنة وصلت الى اقليم كردستان من بوابة شعبنا الاصيل، ولكن من يشاهد مقاطع الفيديو ويتابع الاحداث يظهر ان هناك عدة اشخاص اعطوا تعليمات او شحنوا عقول الشباب واستغلوا خطبة الجمعة وحماس وتهور الشباب مما دفعهم الى مسيرة غير منظمة (غوغائية) ادت نتائجها تدمير وحرق محلات المساج وبيع المشروبات الروحية التي يمتلكها حتماً من غير المسلمين وخاصة المسيحيين واليزيديين لكثافتهم السكانية في المنطقة،وحتى المطاعم الفاخرة لم تنجو من فعلتهم الشنيعة، والغريب في الامر ان هؤلاء (البلاطجة الاكراد – لانهم يتكلمون اللغة الكردية اولا وكونهم من اهل المنطقة / لابل من نفس مدينة زاخو ثانياً) منطلقين من جامع زاخو ويسيرون لمسافة ليست بالقصيرة حتى تمكنوا من الوصول الى اول محل لبيع الكحول، ودمروه امام المئات ممن شاركوا في التظاهرة، رافعين صور ولافتات دينية مما يؤكد بمراهقتهم الفكرية من جانب، ومن ناحية اخرى هناك تأكيد بوجود اجندة سياسية ومختبر لجس نبض شعبنا
هذا التأكيد يتأتى من غياب الشرطة والامن الكردي! انها مفارقة غير متوقعة طبعاً، لان حكومة الاقليم تتباهى بمخابراتها وشرطتها وامنها، فهل ياترى كان غياب الامن والشرطة صدفة بعد صلاة الجمعة؟ ام هناك فراغ ما وفتحة كبيرة في حلقتنا المفقودة في موضوعنا هذا؟ نتكلم بموضوعية ومحبتنا للاكراد كشعب وكحكومة لا تزال كما هي لحد الان؟ لاننا واثقون من قدرة حكومة الاقليم من اجراء فوري ومحاسبة الغوغائيين (البلاطجة المتأسلمين ان صح التعبير) وتعويض اصحاب المحلات بالكامل، وان حدث هذا بالسرعة المطلوبة يكون هذا الفراغ قد سد تقريباً مع بقاء الشك في عدم تدخل الامن والشرطة في الوقت المناسب
اما الفتحة الكبيرة من خلال الحلقة المفقودة ستبقى لحين الاجابة على بعض التساؤلات المشروعة دون تملق ومواربة وتقديم الاعذار من البعض (اللكامة او الشفاطة) كما هم معروفون بانتمائهم للاقوى ومن يدفع اكثر، وما اكثرهم هذه الايام! وهذه التساؤلات مطلوب طرحها لتكون امام كل مسؤول في المجلس الشعبي وزوعا وتنظيماتنا الكلدانية وكنائسنا ومنظماتنا لحقوق الانسان والمجتمع المدني المستقلة / ونؤكد على هذه الاستقلالية لوجود منظمات حقوقية تابعة ومتبوعة رسمية وغير رسمية والامثلة كثيرة، وما يهمنا هنا هو الاجابة السريعة لتساؤلات جماهير شعبنا التي لا تريد سوى العيش في سلام وامان ليس الا وكان اقليم كردستان خير ملاذ لقسم من ابناء شعبنا في محنتهم كعراقيين وكاصلاء وخاصة الاضطهادات التي تعرضوا لها خلال الـ ثمان سنوات الاخيرة، فهل يبقى كذلك يا ترى؟ انعرف بعد طرح الاسئلة والاجوبة متروكة لحكومة الاقليم ولشعبنا
السؤال الاول
بعد ساعات من الاحداث اتصلنا بناشط حقوق الانسان في زاخو (آ.م) وبعد ان شرح الموقف تسائل : ماذا يعني غياب سلطة الاقليم في زاخو (حماية) خلال التظاهرة وبعد تدمير وحرق المحلات فقط؟ اي ظهور الشرطة وسياراتها بعد انتهاء الاحداث
السؤال الثاني
اتصلنا باحد زملائنا في سانتياغو (ناشط حقوقي) وبعد تحليل الموقف تسائل : ماذا يعني امتداد العمل التخريبي الى مناطق خارج زاخو ووصولها الى سميل وغيرها من المناطق دون رادع؟
السؤال الثالث
زميلنا (م.س) من سانتياغو اكد "ان رئيس الاقليم الاستاذ مسعود البرزاني سبق وان خاض تجربة اكبر من هذه مع الاسلاميين وضرب بيد من حديد لان امن الاقليم خط احمر، ويوجهه كلامه لنا بقوله: انا متاكد الان ان هؤلاء العابثين هم بيد العدالة وسيلقون جزائهم، وتسائل : هل هذا يوحد شعبنا؟ كفى لنترك التسميات والالوان والاعلام ونتجه نحو مصير شعبنا ككل ما دمنا كلنا اصلاء!!؟؟
السؤال الرابع
جاء من مشيغان من الزميل والناشط الحقوقي (ف . ك) حيث اكد دور حكومة الاقليم في حماية شعبها كضرورة تاريخية، وتسائل ما هو موقف مجلس التنظيمات السياسية لشعبنا؟ وهل هناك اجندة تخص موضوع محافظة للمسيحيين؟ هل هناك احراج لمن يؤيدون دور الاكراد وهم مغمضي العيون؟ اين صوت الكنائس؟
السؤال الخامس والاخير
من بغداد الزميل الدكتور (س .ي) حيث بدأ بقوله: فتش عن من له مصلحة سياسية لما يحدث؟ هل هي لمصلحة الاكراد واجندتهم بخصوص انشاء محافظة خاصة في سهل نينوى؟ ام الموضوع له اجندة للاسلام السياسي؟ هل كان غياب الامن وشرطة الاقليم خلال العمل التخريبي مدروس من قبل الاجهزة الامنية الكردية لمعرفة من وراء الفاعلين على حساب اموال وكرامة المسيحيين واليزيديين؟ وبعدها سيضرب بيد من حديد ويعوض الضحايا؟ لننتظر النتائج
وهكذا تابعنا موضوع انتهاك كرامة زاخو امام انظار شعبها المسالم وحكومة اقليم كردستان التي ستجاوبنا بشكل او بآخر لاننا على ثقة بان المسؤولين الاكراد سيلعبونها بحكمة كما لعبوها بجدارة بعد سقوط بغداد /العراق في 2003 ولحد اليوم! ننتظر اجوبة من المجلس الشعبي والحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا – ومنظماتنا الكلدانية وكنائسنا وشخصياتنا المستقلة حول الموضوع
الساكت عن الحق شيطان اخرس
www.icrim1.com

99
نطالب بارجاع وطننا وكرامتنا
سمير اسطيفو شبلا
المقدمة : نقرأ في الانجيل المقدس موعظة على الجبل / متى4 ولوقا6/20 ،،اخذ يسوع يعلم الجموع قائلاً: هنيئاً للمساكين في الروح لان لهم ملكوت السماوات / هنيئاً للمحزونين لانهم يعّزون / هنيئاً للودعاء لانهم يرثون الارض / هنيئاً للجياع والعطاش الى الحق، لانهم يشبعون / هنيئاً للرحماء لانهم يرحمون / هنيئاً لاتقياء القلوب لانهم يشاهدون الله / هنيئاً لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون / هنيئاً للمضطهدين من اجل الحق لان لهم ملكوت السماوت / هنيئاً لكم اذا عيّروكم واضطهدوكم وقالوا عليكم كذباً كل كلمة سوء من اجلي / افرحوا وابتهجوا لان اجركم في السماوت عظيم! هكذا اضطهدوا الانبياء / في بعض الترجمات تاتي كلمة "طوبى بدل هنيئاً" وتسمى عندنا نحن المسيحيين (بالتطويبات)
هذه المقدمة من الكتاب المقدس لها صلتها المباشرة بالموضوع (نريد ارجاع وطني وكرامتي ) وبما اننا لسنا بصدد تحليل التطويبات لاهوتياً وانما اخلاقياً وما يتعلق بحقوق الانسان خاصة، عليه تكون كل من (المساكين والمحزونين والجياع والعطاش والرحماء واتقياء القلوب وصانعي السلام والمضطهدين) هم تحت مكون الاكثرية في عراق اليوم، لهذا ان الارقام التي اوردناها في طروحاتنا السابقة تدل على ان التطويبات تعيش فينا وعنا في كل يوم ولحظة والى انقضاء الدهر!! ها ان الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان تصدر تقريرها حول احوال العراق بالارقام – را اهم اهداث العراق لعام 2010 على الرابط 1
وكذلك را / تقرير حقوق الانسان في العراق بعد مرور 8 سنوات على سقوط بغداد والعراق بمؤسساته الحيوية ! رابط2 !!! وهناك مصادر ووقائع تتكلم عن الارقام المذهلة لاكثرية العراقية التي تشملهم التطويبات منها كمثال لا الحصر /را الراوابط 3 ! اضافة الى الارقام وبالوثائق ايضاً التي تقول : العراق ياتي ياتي بالنرتبة قبل الاخيرة (بعد الصومال) بانتهاكات حقوق الانسان / الثالث على القائمة العراقية بعدد الفقراء (اليتامى والارامل واطفال الشوارع) 4 مليون فقير / 2 ونصف مليون ارملة / 3 مليون اطفال الشوارع والقمامة واليتامى / 2 مليون مهجر داخلي من مناطق سكناهم / 4 ونصف مليون مهاجر الى الخارج / تدمير البنى التحتية للمؤسسات العراقية كافة / سيطرة دكتاتوريات صغيرة على شكل طائفيات وحصص مذهبية على مرافق عراق اليوم / صراعات طائفية وحزبية ومذهبية وسياسية مرتبطة بدول الجوار على قدم وساق / لعبة جر الحبل بين بغداد واقليم كردستان حول – كركوك / المشكلة العويصة – سهل نينوى وما تسمى المناطق المتنازع عليها وكأن الموضوع بين دولتين متصارعتين! ستأتي الانتخابات القادمة ولا زال رئيس الوزراء يحتفظ باكثر من وزارة ومنصب! التحق الرئيس اليمني بموكب القادة الرُحَلْ والمرشحين آتين – بالسرة – فهل نتعض؟ والى متى نُذَكِر بالتطويبات؟
اريد وطني وكرامتي
في حلول هذا العام 2011 ستنسحب القوات الامريكية من العراق بعد ان تركت او تترك ورائها هذا الكم الهائل من الملفات العالقة، هنا نتحدى اي متابع او منصف يقول لنا انهاء اي ملف يذكر!!! او تقدم في اي ملف! لننظر الى الملف الامني / اعضاء البرلمان والحكومة والمسؤولين وابنائهم يحتاجون الى كتائب وافواج حماية  فمن يحمي الشعب اذن؟؟؟ وكذلك الملف الصحي ونتجه نحو الخدمات ماشاء الله شوارعنا تتكلم عن نفسها! والثقافي والتعليمي كلها تابعة للمحاصصة المذهبية ، وحتى الملف الخارجي له بصمات قومية واتجاهات طائفية بدلائل ووقائع، وهلم جرا في كافة الملفات!!! وامريكا ستنسحب!!!
هنا نريد وطناً معافياً لا جريحاً، جرحتم وطني بحجج غير منطقية ولكن نطالب قبل انسحابكم بوطن معافِ! لا نطالب الامريكان بذلك، ولكن نطالب من كانوا على ظهور دبابات الامريكان في ابريل 2003 ان يرجعوا لنا عراقنا كما كان! في السابق ، ولا نقصد السابق في زمن البعث بل حتى في زمن المرحوم نوري السعيد! نعم نقبل بامان وامن الملك في زمن نوري السعيد وما بعده في عهد عبد الكريم قاسم! ومن هنا نبدأ النضال مرة اخرى! ونعيد التاريخ او لا نعيده الاهم هو مطالبتنا بعراق كوطن حر مستقل وليس وطن كما وضعه بريمر! نريد العراقي ان يرجع الى عراقي الامس ! ينام في ساحة التحرير ووسادته حذاءه او نعاله ومعها محفظته لا احد ينظر اليها واليه! نريد العراقي الذي لا يسأل عن جيرانه عند شراء البيت؟ من هم سنة او شيعة، وان قالوا صابئة او مسيحيين يشتري بدون تردد! ماذا فعلتم بوطني وشعبي اليوم! لنترك ايران تهتم بشعبها وتعمل على ملفات فقرائها وحرية ابنائها وشعوبها وقومياتها وكذلك السعودية وسوريا الجريحة وتركيا ايضاً لتهتم باكرادها والقوميات الاخرى وهكذا لنتجه لعراقنا ونرجع عافيته والى العراقي كرامته! فهل تريدون او تطلبون من امريكا التدخل بعد الانسحاب مرة اخرى في كل ازمة سياسية او اقتصادية؟ ام تعملون منذ الان وقبل الانسحاب الى المصالحة الوطنية الحقة والحقيقية؟ ونعرف وتعرفون اكثر منا ان هذا يتطلب تضحيات من كل جانب ومكون وحزب! وخاصة انهاء حالة المحاصصة، طيب بما ان الجميع متفقين بان المحاصصة الطائفية هي التي تقف حائلاً! لا بل حائطاً سميكاً فولاذياً منيعاً بوجه اي مسعى للخير والانفراج والتقدم؟ اذن لماذا يتمسك بها البعض؟ لانهم لا يردون استقرار البلد؟ لماذا؟
استقرار العراق وامن شعبه يفضح الفساد منها السرقات الفنية! اي بشكل قانوني وباسم الوطن والديمقراطية ومصلحة العراق ووو!! ولكن في الواقع معظمها مصالح شخصية ومصلحة المذهب والطائفة والقومية! وفي ذكر القومية باتَ واضحاً للعيان ان القومية اصبحت مصالحها وحقوقها اعلى سقفاً من الوطن والشعب ما دامت تخدم الطائفة والعشيرة والحزب! هنا الطامة الكبرى ووجوب التضحية، لان "التطويبات" التي ذكرناها في المقدمة تكون الخاسر الاكبر! وبالتالي زيادة ارقام معاناتها! لذا الامر يتطلب ان نكون مع الاكثرية المسحوقة والتي هي صاحبة القرار! نعم ستكون هي صاحبة القرار في الانتخابات القادمة ولا تفيد توزيع التلفزيونات ولا البطانيات ولا الوعود بالاراضي والبيوت ولا كل نفر 100 دولار بس صوت لي!!! ولا توزيع الهبات!! ولا تغليف بالدين واستغلال اسم الحسين – ع – ولا مرقد الامامين ولا ولا !! لان العراقي كعراقي بالذات بدأ ينظر لمن حواليه! الى الفقر الى الوداعة الى الكرامة الى النقاوة الى الصفاء الى الامن الى المساواة الى التطويبات التي لم يشعر فيها لحد الان، لا بل زادت محنته بزيادة دماء ابرياء!
 بدأ العراقي الاصيل ينهض من مكانه ليرى ما يحدث ولا يسير ولا يمكن ان يمشي وهو معصوب العينين وراء اي سيد او شيخ او شخصية وطنية او سياسية او من يدفع اكثر/ لان معظم قادتنا الكرام قد عملوا لهم حزام من بشر مقسمين الى درجات، الحزام الاول / العائلة – الابن – الابنة – الزوجة – الاخ – ابن العم !! الحزام الثاني الاقرباء والاصدقاء!! الحزام الثالث من يقول نعم فقط!! الحزام الرابع وهو الاقوى – من هم زملاء الفساد في الدولة والحكومة/ هنا الخطورة الكبرى وخاصة عندما ينكشف الامر للنزاهة والعدالة ويتم الاستدعاء ثم التهديد بالفضائح وثم الغاء الاستدعاء وعدم كشف المستور الى حين وهكذا هي حالنا قبل الانسحاب الامريكي! وماذا بعده؟  فمن سرق وطني وبهجتي؟ اريد وطني وكرامتي
www.icrim1.com
رابط 1 http://icrim1.com/forum/showthread.php?1188-اهم-احداث-2010-بالعراق
رابط 2 http://icrim1.com/forum/showthread.php?1662-حقوق-الانسان-في-العراق-بعد-ثمان-سنوات-**-human-rights-w
مصادر حقوق الانسان كامثلة حية للانتهاكات را/ روابط 3 المصادر
[116] انظر: “Iraqi Kurdistan: Journalists Under Threat,” Human Rights Watch news release, October 29, 2010, http://www.hrw.org/en/news/2010/10/2...s*under*threat
[117] انظر: Sam Dagher, “Abducted Kurdish Writer Is Found Dead in Iraq,” New York Times, May 6, 2010; http://www.nytimes.com/2010/05/07/wo...t/07erbil.html (تمت الزيارة في 11سبتمبر/أيلول2010)، وانظر: Sam Dagher, “Killing of Journalist Inflames Iraqi Kurds,” New York Times, May 10, 2010;
http://www.nytimes.com/2010/05/11/wo...t/11erbil.html(تمت الزيارة في 11سبتمبر/أيلول2010).

100
احصاء شعبنا ضرورة تاريخية
دراسة حقوقية
سمير اسطيفو شبلا
1 المقدمة
التعريف/1/1  يعرف الجهاز المركزي للاحصاء /بغداد – العراق معنى (التعداد العام للسكان والمساكن) بانه عملية جمع وتصنيف وتقييم وتحليل ونشر وتوزيع البيانات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية للسكان خلال فترة زمنية. وذلك باعتبار السكان كعنصر اساسي لانتاج الثروة المادية وتوزيعها وبالتالي يكون هناك خطط وبرامج وتنمية وتطبيق وتنفيذ للنشاط الاقتصادي والاداري (1)، لذلك يؤكد المصدر بضرورة وجود بيانات موثوق بها ودقيقة وتفصيلية عن حجم السكان وتوزيعهم وتكوينهم (عدد النفوس – الحضر والريف – التوزيع القومي والطائفي – نسبة الذكور الى الاناث – نسبة الشباب الى الشيوخ – نسبة المواليد الى الوفيات – نسبة العرب الى الاكراد والمكونات الاخرى – نسبة السنة الى الشيعة – نسبة المسيحيين والمكونات الاخرى كاليزيديين والصابئة والكاكائيين،،،،،)
الغاية 2 / 1 كما هو معلوم للباحثين ان الغاية من التعداد هي لصنع السيايات الاقتصادية والادارية من خلال تخطيط علمي مستند الى ارقام دقيقة ومن هنا تكمن اهمية الاحصاء ودقته التي تؤثر سلباً وايجاباً مدى هذه الدقة في وضع خطط وبرامج تنموية للحكومة وعند تقديم خدماتها لاغراض البحوث والدراسات على كافة المستويات الاقتصادية /التجارية والصناعية وايضاً لاغراض الانتخابات ونتائجها
الموضوع
1 الاحصاء في العراق تاريخيا – را/ (2)
عام 1904 شهد العراق اول محاولة لاجراء تعداد سكان بغداد ولكنه كان للنساء فقط حسب امر الوالي العثماني انذاك، ولكن حمية اهل بغداد ومظاهراتهم  اجبر الوالي على الغاء الفكرة! ولحد اليوم لم يعرف دوافعها الحقيقية
يشير ملحق2 احصائيات سكان العراق / موقع ميزوبوتاميا را/(3) على وجود احصاء في عام 1978 حسب الدكتور محمد سلمان حسن في بحث نشرته جامعة اكسفورد / فكانت القبائل البدوية تشكل نسبة 35% والريفية 14% والمدنية (اهل المدن) 24% انظر الفرق بين المدينة والريف انذاك
وكذلك يشير نفس المصدر (3) الى وجود احصاء آخر في 1920 وقد بلغ سكان مابين النهرين – العراق – 2,849,282 نسمة وكان عدد المسيحيين 78,792 نسمة اي بنسبة 2.8% من مجموع السكان! ونسبة الديانات الاخرى (اليهود والصابئة المندائيين واليزيديين والكاكائيين) 1.5%

1927 اول تعداد رسمي  / نفوس العراق 2,965,054 – كان تعداد غير نزيه/خيبة امل
1934 بلغ نفوس العراق 3,213,174 نسمة
1947 نفوس العراق 4,816,185 نسمة! المسيحيون 149,000 اي بنسبة 3.1% ! اليهود 117,000 اي بنسبة 2.6% ! اليزيديون والشبك 33.000 اي بنسبة 0.8% ! الصابئة 7,000 اي بنسبة 0.2%! را/(3) علماً بان نسبة السنة في هذا الاحصاء كانت 40.2% والشيعة 52.4%
ملاحظة : البيانات واردة حسب وزارة الشؤون الاجتماعية العراقية إحصاء العراق 1947م (بغداد  1954

1957 بلغ نفوس العراق 6,538,109 نسمة
في هذا الاحصاء سجل عدد نفوس العراقيين في الخارج لوجود مشرف على الاحصاء من قبل الامم المتحدة فكانت الارقام تشير الى 42,464 الف نسمة منهم 31,588 في الكويت! و 1064 في امريكا
1967 الذي بدأ الاحصاء في 1965 والحركات العسكرية في الشمال حيث بلغ عدد سكان العراق 8,097,230 منها 4,133,162 ذكور و 3,964,068 اناث
1977 عدد السكان بلغ 12,000,497 نسمة منهم 6,182,898 ذكور و 5,817,599 اناث
1987 بلغ عدد السكان 16,335,199 نسمة منهم 8,395,889 ذكور و 7,939,310 اناث
1997 شمل التعداد 15 محافظة (لم يشمل محافظات كردستان العراق – اربيل – دهوك والسليمانية) بلغ عدد النفوس 19,184,543 منهم 9,536,570 ذكور و 9,647,973 اناث
2009 نتائج المرحلة الاولى من مشروع التعداد العام لسنة 2009 حسب اعلان الهيئة العليا للتعداد العام للسكان والمساكن في 11/7/2011 وحسب ما يسمى التقدير السريع، والتي لم يتحقق كما كان مخططاً لاسباب سياسية/امنية فقد بلغ عدد سكان العراق 31,664,466 منهم الحضر 21,844,413 و الريف 9,820,053
2 حقائق وملاحظات
2/1تغيير في نسبة المسلمين الى غير المسلمين (المسيحيين والصابئة المندائيين واليزيديين واليهود والكاكائيين،،) فقد كانت في سنة 1947 ! المسلمون 93.3% وغير المسلمون 6.7% اما اليوم وبعد احصاء 2009 والتقديرات السريعة ! المسلمون 97.2% وغير المسلمون 2.8%
الاسباب
اولاً -  هجرة اليهود 1948 / تهجير قسري من آلاف العراقيين من اصول ايرانية 1991 / تهجير مسيحيي العراق بعد سقوط بغداد 2003 وخاصة تهجير مسيحيي الموصل لمرحلتين في 2008 والاضطهادات لغير المسلمين وخاصة قتل وتهجير الصابئة المندائيين واليزيديين!
ثانياً – لا توجد هناك احصائيات دقيقة للطوائف العراقية (سنة – شيعة – كلدان – اشوريين – سريان – ارمن – صابئة – يزيديين – يهود – كاكائيين – شبك – تركمان) اذن نحن بحاجة ماسة جدا الى ذلك وخاصة هناك رغبة حقيقية كعراقيين اولاً وكشعب اصيل ثانياً المشاركة في العملية السياسية كما نحن اليوم وكواقع حال وخاصة في التمثيل الشعبي والانتخابات وما يسمى بنظام الكوتا
ثالثاً – هناك تغييرات اثنية حدثت بعد 2003 نتيجة وضع العراق الجيوسياسي ومع كل هذا كانت النتائج لصالح العراق وشعبه باعتباره وطن حي وشعب متجدد من حيث /نسبة الشباب الى الشيوخ – تجدد المواليد اكثر من الوفيات بالرغم من اعطائنا اكثر من مليون شهيد بريئ بعد 2003 ولحد الان / هناك زيادة في نسبة الفتيات على الذكور بسبب الحرب والهجرة وهذا مؤشر آخر في نسبة مشاركة المراة في العملية السياسية ووجوب دراستها/نسبة الاطفال والشباب اكثر من البالغين والشيوخ
رابعاً – تقارب النسبة بين السنة والشيعة (اكبر طوائف العراق) مع زيادة نسبة الاكراد ! لذا المطلوب من جميع العراقيين العمل على انجاح التعداد العام للسكان! وبما ان اشراف الامم المتحدة على الاحصاء ضروري ومهم لنزاهة النتائج كما حدث في احصاء 1957 ولاول مرة يشارك مبعوث من الامم المتحدة في الاحصاء الرسمي! لذا هناك ضرورة ايضاً لاشراك ممثل الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان في العملية! واليكم امثلة متعددة من الاحصاء! را/(3)
ـ إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية عام 1997
ربما كانت أكثر إحصائية تتسم بالحياد هي إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية Humanitarian Coordinator for Iraq، التي وضعت أصلاً في 1997 لتوجيه العمل الإنساني في العراق في ظل الحصار الدولي الذي كان مفروضاً عليه. وتظهر الإحصائية أن عدد أبناء السنة يزيد بـ 819 ألفا و950 نسمة
ـ إحصائية البطاقة التموينية عام 2003
وتستند هذه الإحصائية إلى البطاقة التموينية، وإحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط في عهد النظام السابق، وإلى إحصاء سلطة الحكم الذاتي لاقليم كردستان في الشمال. وتخلص هذه الإحصائية إلى أن نسبة سنة العراق 42% من إجمالي السكان، والشيعة 56%، وغير المسلمين 2%
ـ إحصائية الجهاز المركزي للإحصاء العراقي
تذهب إحصائية أعدت بالاستناد إلى معطيات التقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء العراقي (نسخة دائرة الرقابة الصحية) التابعة لوزارة الصحة العراقية، وإلى دراسة الأكاديمي العراقي د. سليمان الظفري، إلى أن نسبة السنة من مجموع أبناء العراق تبلغ 47%، في حين تبلغ نسبة الشيعة 53%
2/2الانتخابات القادمة وضرورة انهاء التوزيع الطائفي
2/2 – 1  ماذا كتبت ويكيبيديا عن انتخابات 2010
الانتخابات النيابية العراقية لعام 2010 (4)هي انتخابات لمجلس النواب العراقي تم إجرائها في العراق في 7 مارس 2010 وتنافس بالانتخابات قرابة 6281 مرشحاً بينهم 1813 امراة توزعوا على 12 ائتلافاً كبيراً و167 كياناً سياسياً على 325 مقعداً في البرلمان، الذي يقوم بانتخاب رئيس البلاد ورئيس الوزراء. 310 مقعداً منها موزعة على المحافظات الثمانية عشرة و8 مقاعد للأقليات (5 للمسيحيين ومقعد لكل من الصابئة، الأيزيدين والشبك) و7 مقاعد تعويضية تمنح للقوائم التي تحصل على أكبر عدد من الأصوات.
أسفرت النتائج عن فوز جزئي ل القائمة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء الاسبق إياد علاوي، حيث حصلت على 91 مقعداً مما جعلها أكبر القوائم في مجلس النواب. قائمة ائتلاف دولة القانون، بقيادة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، حلت بالمركز الثاني ب 89 مقعداً.
كانت الانتخابات مثيرة للجدل ومحل خلافات.[1] قبل الانتخابات حكمت المحكمة العليا بأن قانون الانتخابات الحالي غير دستوري،[2] وتم إجراء تغييرات في النظام الانتخابي عبر قانون انتخابي جديد.[3] وفي 15 يناير 2010 قامت مفوضية الانتخات بمنع 499 مرشح من الانتخابات بسبب ارتباطهم المزعوم بحزب البعث.[4][5] قبل أنطلاق الحملة الانتخابية في 12 فبراير 2010, المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اكدت أن الاستئنافات للمرشحين الممنوعين من الترشح قد رفضت وأن 456 ممنوع من الترشح لن يشاركوا بالانتخابات.[6] إعادة فرز الاصوات في بغداد في 19 أبريل 2010.[7] وفي 14 مايو أعلنت مفوضية الانتخابات أنه بعد إعادة فرز 11,298 صندوق انتخابي، لم يثبت حدوث أي تزوير أو تغيير في النتائج.[8] وتم افتتاح البرلمان الجديد في 14 يونيو 2010.[9
2/2 – 2 في مشاهدات من الانتخابات العراقية لعام 2010 نقرأ – نفكر للمستقبل راسياً لا افقياً را/(5)
3- وجود قسمين رئيسين في الشارع العراقي سيشكلان المستقبل السياسي للتنافس ان لم يتم تحقق خطوات جديه في مجال المصالحه الوطنيه ,جماعه اجتثاثا البعث والفريق المناهض لها ,يجب دراسه اسباب تخندق المواطنين في هذين الفريقين وكيفيه انهاء هذه الصورة من الخوف والتربص بين الفريقين
2/2 – 3 نص قانون الانتخابات العراقية لعام 2010 را/ (6)
يتألف مجلس النواب من عدد من المقاعد بنسبة مقعد واحد لكل مائة ألف نسمة وفقا لآخر إحصائية تقدمها وزارة التجارة على أن تكون المقاعد التعويضية من ضمنها بواقع (5%) وعلى أن تمنح المكونات التالية كوتا من المقاعد التعويضية شرط أن لا تؤثر على نسبتها في حالة مشاركتها في القوائم الوطنية وكما يلي:
1 ـ المكون المسيحي خمسة مقاعد توزع على محافظات بغداد ونينوى وكركوك ودهوك وأربيل.
2 ـ الرأي الأول: المكون الأيزيدي مقعد واحد في محافظة نينوى.
3 ـ المكون الصابئي المندائي مقعد واحد في محافظة بغداد.
4 ـ المكون الشبكي مقعد واحد في محافظة نينوى.
المادة ثانيا: تكون كل محافظة وفقا للحدود الإدارية الرسمية دائرة انتخابية واحدة تختص بعدة مقاعد متناسبة بعدد السكان في المحافظة حسب آخر الإحصائيات المعتمدة للبطاقة التموينية.
المادة ثالثا: تلغى المواد 9 و10 و11 و16 ويحل محلها ما يلي:
أولا: يكون الترشيح بطريقة القائمة المفتوحة ولا يقل عدد المرشحين فيها عن ثلاثة ولا يزيد على ضعف المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية ويحق للناخب التصويت على القائمة أو أحد المرشحين الوارد فيها ويجوز الترشيح الفردي.
ثانيا: تجمع الأصوات الصحيحة التي حصلت عليها القائمة في الدائرة الانتخابية وتقسم على القاسم الانتخابي لتحديد عدد المقاعد المخصصة لتلك القائمة.
ثالثا: توزع المقاعد بإعادة ترتيب تسلسل المرشحين استنادا إلى عدد الأصوات التي حصل عليها كل منهم ويكون الفائز الأول من يحصل على أعلى الأصوات وهكذا بالنسبة لبقية المرشحين على أن لا تقل نسبة النساء عن ربع الفائزين وفي حالة تعادل أصوات المرشحين في القائمة الواحدة يتم اللجوء إلى القرعة.
رابعا: تمنح المقاعد الشاغرة للقوائم الفائزة التي حصلت على عدد من المقاعد بحسب نسبة ما حصلت عليه من الأصوات
وحول تصويت الخارج
رابعا: تصويت المهجرين:
أ ـ الناخب المهجر: هو العراقي الذي تم تهجيره قسرا من مكان إقامته الدائم إلى مكان آخر داخل العراق بعد 2003/4/9 لأي سبب كان.
ب ـ تكون طريقة تصويت المهجرين وفق أحدث إحصائية رسمية تُزَوَّدْ بها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من وزارتي الهجرة والمهجرين والتجارة وبموجبها يحق للمُهَجَّرْ التصويت للدائرة التي هُجِّرَ منها ما لم يكن قد نقل بطاقته التموينية إلى المحافظة التي هُجِّرَ إليها.
خامسا: للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات صلاحية وضع التعليمات الخاصة بتصويت الخارج.
3 النتيجة
يظهر من خلال قرائتنا لما ورد في دراستنا كنتيجة منطقية
3/1 جميع القوائم والكتل الفائزة في الانتخابات ادعت الوطنية قبل الانتخابات!! ومعظمها ابتعدت عن الوطن وتقّربت الى قوميتها او مذهبها او طائفتها او مصلحتها الشخصية / وكانت المحاصصة ونتيجتها الفساد الاخلاقي قبل المالي والاداري
3/2 وقع ظلم غير مسبوق (لغير المسلمون) في امرين او نقطتين رئيسيتين
1-في حساب الكوتا (5 مقاعد للمسيحيين كمثال لا الحصر) هنا يقع الظلم من خلال
أ-عدم وجود احصائية دقيقة للمكون المسيحي
ب-عدم احتساب اصوات الخارج للمنافسة الشريفة وانما كان هناك تلاعب بمزاجية
ج-عدم توافق النظام الانتخابي مع احتساب المقاعد التعويضية 5% بالنسبة للمكون المسيحي خاصة
د-نظام الكوتا نفسه (5مقاعد) لا يلبي واقع حال – المكون -!!! بما انه ليس هناك احصاء دقيق لكل العراقيين لماذا يطالب المكون المسيحي بعدد النفوس؟ ومن اين ياتي بعدد النفوس ان لم يكن هناك استفتاء رسمي ودقيق للمكونات الاخرى (مثلاً كم عدد المسلمين؟؟ لا احد يعرف بالضبط وكذلك كم عدد السنة الى الشيعة؟ لا احد يعرف بالضبط!!! اذن الكوتا غير صالحة لتمثيلنا كعراقيين اصلاء (ان نظرنا الى عدد مسيحيي الاردن ونسبة تمثيلهم في البرلمان الاردني من ناحية) ومن ناحية اخرى ان عملنا بالتقدير السريع وباشراف ممثلي منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج وبالتنسيق مع الامم المتحدة بوجود ممثلها في العراق يمكن اجراء احصاء سريع في الداخل والخارج لمعرفة عدد نفوس المكون المسيحي كمثال كما اسلفنا عندها يمكن خوض الانتخابات بنظام التمثيل النسبي كون العراق دائرة واحدة ان كانت هناك قائمة موحدة او لترشيح فردي او هناك اكثر من قائمة منافسة، في هذه الحالة يكون عدد تمثيل المكون المسيحي لا يقل عن 8 ولا يزيد عن 15 في حالة احتسبنا ان مجموع نفوس المكون المسيحي في الداخل والخارج هو 1,250,000 فقط يطرح منها الاطفال والذين اعمارهم اقل من 18 سنة او العمر المحدد للانتخابات القادمة فيبقى عندنا على اقل تقدير 500,000 الى 625,000 يمكن ان يشاركوا في الانتخابات القادمة بعد تهيئة الفرصة الانتخابية لهم في الداخل والخارج عندها يساهموا في رسم سياسة البلد كعراقيين اصلاء وتكون قائمتهم او عددهم هو الجوكر في اي تحالفات انتخابية او سياسية!
3/3 المطالبة بالغاء الكوتا
اليس هذا معقولاً للمطالبة بالغاء الكوتا والبدء من اليوم للتحضير للانتخابات البرلمانية القادمة من خلال:
قائمة موحدة للمكون المسيحي هنا ليس حلماً كما يتصور البعض وانما وجوب الحوار والتفاهم والغاء اسقاط الخاص على العام (المكون المسيحي/الاصيل) اي اسقاط القومية والقوميات والتسمية والتسميات والكراسي والمصالح الشخصية والخاصة والرواتب على ان نسمو الى فوق! الى سقف الوطن والمواطنة
في حالة عدم الاتفاق على قائمة موحدة هناك يكون لسان التاريخ الطويل، وبما ان الواقع لا يقبل الا الصحيح عليه سيكون هناك قائمتين مع تحالفات مع المكونات الاخرى "ان كان مع الاخوة اليزيديين والصابئة المندائيين او مع القوائم الاخرى من السنة او الشيعة او السنة والشيعة معاً" او مع قوائم اليسار او الليبراليين او كاشخاص مستقليين/ وهنا علينا ان لا نضيع الفرصة بعد الاخرى وبعدها نخلق لنا شماعة لنعلق عليها فشلنا/ تحركوا بايجابية وصدق ونكران ذات من الان
الخاتمة
العراق اليوم بحاجة الى تغيير وتجديد على كافة الاصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية وحتى الدينية، لاننا نجد ونرى ونلمس ان هناك احتواء مدروس وممنهج لحرية الفرد العراقي بفرض والدخول بتفاصيل الحياة للشخص من قبل الاسلام السياسي السلبي! ممنوع وممنوع وممنوع! لا تاكل من هذا ولا تشرب مع هذا ولا تسلم على ذاك (دون التفاصيل لانها اصبحت معروفة للقاصي والداني) وهكذا سينشأ جيل متمغطن (ان صح التعبير) حاقد للخر والاخرين – انه الاوحد على صح والباقي على ضلالة والى جهنم – يطيع مثل الغنم وراعيها وكاننا في كتيبة مشاة وعلاقة اوامر الضابط على الجندي واكثر – مستعد للموت لا يعرف لماذا؟ وهكذا سنخسر وطنيتنا وعراقنا واخلاقنا وتربيتنا وقيمنا مقابل مذهب خاص لا علاقة لنا به او طائفة نحترم خصوصيتها ولكننا نرفض اسقاطها علينا! نحن ايضاً (المكون الغير مسلم) تأثرنا بشكل او بآخر بهذ الفكر بدليل رفضنا لبعضنا البعض، تخويننا لبعضنا البعض، عدم قبولنا لبعضنا البعض، عدم احترامنا لبعضنا البعض، حقدنا على بعضنا البعض، عدم تسامحنا لبعضنا البعض! وكان تشرذمنا وتفكننا كبيوت وكنائس ومنظمات واحزاب ليس لها مكان للاعراب على الساحة العملية السياسية او ليس مكان لها في الملعب لان الحكم يريد اللعب النظيف وهناك شروط للمشاركة
ومع كل هذا يقولون لماذا لا نفوز بالانتخابات؟ والقسم الاخر نسي ايام زمان والنضال من اجل حقوق شعبنا الاصيل واتجه نحو تقاسم الكراسي وعندما جلس عليها تناسى البرد والحر والخوف وكان تغيير القيم والفكر وبقي التشبث بالمنصب واجب مقدس حتى وان تطلب الامر خيانة الحليف والاخ والشقيق ورفيق الدرب، فان بقينا على هذه الحالة فنقرأ الفاتحة والصلاة على اخلاقنا وقيمنا وكرامتنا وافكارنا وعراقيتنا! عليه يكون هناك عدة قوائم وعشرات المستقلين كل واحد يريد بفوز ولو ربع مقعد، ولكن لا احد يفوز الجميع يخسرون كما هم اليوم يعيشون في صراع داخلي دائمي كل همهم هو البقاء على الكرسي متناسين اين الاباطرة والزعماء والملوك الذين كانوا يهزون الدنيا واليوم تحتَ الترابِ! لم تفيدهم آلتهم العسكرية الجبارة ولا المليارات ولا ذهبهم والماسهم! وهكذا هي الحياة
نتمنى ان تكون هناك قائمة موحدة للمكون المسيحي + بالتحالف مع الكتلة اليزيدية والصابئة
او
قائمتين تتنافسان بنزاهة وشرف
عندها الفائزة الى الكرسي والغير فائزة الى المعارضة الايجابية من اجل البناء وليس من اجل التقسيم
انه الاحصاء السكاني كضرورة تاريخية في الداخل والخارج وهذا يتطلب جهود الخيرين في الكنائس المنتشرة في العالم ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان بتهيئة استمارات خاصة بعد موافقة الاحصاء المركزي بالتعاون مع السفارات والملحقيات العراقية وبهذا نضمن جزء من حقوق شعبنا الاصيل ومكوننا المسيحي في الانتخابات القادمة! هذا ان كنا نرمي الى العدالة والمساواة ليس كشعار نظري بل العمل من اجل تطبيقه فواجبنا قبول الاختلافات والتنوع وتعدد الافكار والايدولوجيات والقوميات والاديان عندها يجمعنا الوطن والارض والانسان
وللموضوع صلة
www.icrim1.com
---
المصادر والمراجع
 (1)موقع الجهاز المركزي للاحصاء / على الرابط http://www.cosit.gov.iq/pdf/2011/report_census.pdf
(2) مشروع احصاء 2009/خطة عمل الاعلام على الرابط
http://www.cosit.gov.iq/pdf/census/Media_Plan.pdf
 (3)موقع ميزوبوتاميا / ملحق2  احصائيات سكان العراق – عن ويكيبيديا على الرابط
http://www.mesopot.com/default/index.php?option=com_content&view=article&id=242%3Asalim&catid=39%3Alougaat&limitstart=12
(4)http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9%D8%8C_2010
http://ar.mideastyouth.com/?p=1929(5)
(6)  http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=543708&issueno=11305


101
المحافظة المسيحية وحدود الاخوة الاعداء
سمير اسطيفو شبلا
مرة أخرى تم تسليط الضوء على موضوع (المحافظة المسيحية) والتي تم مناقشة الامر من قبل الاخوة الكتاب والمثقفين ورجال الدين الكرام، وقد ادلينا بفكرنا ولا زلنا وسنبقى متمسكين بفكرة (محافظة الشعب الاصيل) ولكن الاسم هنا ليس باهمية بقدر اهمية تهيئة الظروف الذاتية والموضوعية لفكرة تأسيسها وليس لانشائها او اصدار قانون بذلك لحين التطبيق العملي نحتاج الى زمن غير محدد، لان ذلك يؤدي بنا الامر الى "نبدأ بتحضير مكان مبيت الحمار قبل ان نشتريه" انه مثل شعبي قديم ليس الا
هناك فرق شاسع بين فكرة بناء بيت وبين بناء البيت، وهذه بديهية معروفة للجميع، اذن الفكرة قبل تطبيقها تحتاج الى نقاش وحوار وقبول ومن ثم التمويل، وبعد ذلك ان سار كل شيئ بشكل طبيعي يتم تعيين مهندس مختص او مكتب مهندسين ووضع الخرائط الخاصة بالبناء والماء والكهرباء والمجاري وبعدها التنفيذ الذي يطول حسب استعداد كل طرف وتنفيذه لاختصاصه بكل دقة مع اشراف اصحاب البيت، عندها يأتي دور الصباغ والديكور والاثاث وهذه مدة مضافة اخرى ،، الى ان يكمل البناء بطلعان الروح ! قلنا ان سار كل شيئ طبيعي! ماذا عن المعوقات؟ عن الغش في الخبطة؟ نسبة السمنت والرمل والحصو المسروقة؟ مشكلة الدفع وجزر في التمويل؟
الان نأتي الى الفكرة / التي هي ناتج تفكير الانسان فعندما يفكر يعني هناك استنتاج ومصطلحات، لذا يكون الانسان مجموعة من الافكار التي ينسجها في كل لحظة من حياته التي تكون قسم منها مؤلماً وهذا طبيعي والقسم الاخر مفرحاً له ولحواليه هذا عندما يكون الانسان قد اكتسب خبرته العملية من خلال تطبيق افكاره التي تؤثر على سلوكه في الحياة، لذا يتميز الانسان العاقل عن غيره من خلال تقبل جميع الافكار المطروحة! وبعد تقبلها يستفاد منها حتماً ويقيس بتوازن مدى تأثير تطبيق الفكرة عليه
لنرجع الى فكرة بناء البيت (المحافظة المسيحية المقترحة) (محافظة الشعب الاصيل) هنا الفكرة مقبولة من الأكثرية ولا نقول من الجميع كفكرة، ولكن هل قابلة للتطبيق اليوم؟ هنا يجيب كل من المجلس الشعبي وزوعا وبعض المؤيدين لهما بالايجاب، وهذا الموقف وجوب تقبله والاستفادة منه من خلال حوار بناء عن طريق المائدة المستديرة التي نوهنا عنها في طروحات سابقة وقبل 5 سنوات او اكثر (التي تعني تساوي اطوال الكراسي / اي تساوي الكرامات) وهنا نطرح وجهة نظرنا الشخصية بخبرتنا المتواضعة! اذن نحن امام طرح فكرة قابلة للنقاش، وبما الفكرة/اية فكرة لا يمكن تطبيقها الا من خلال العقل/المنطق وهذه طريقة مثلى ، ونَعبر الى طريقة تطبيق ادنى منها وهي العاطفة الى ان نصل الى طريقة تطبيق الفكرة كمرحلة اخيرة عن طريق التطبيق العملي
وهنا نشير الى ان الفكرة التي اطلقها رئيس العراق الاستاذ جلال الطلباني على خلفية الاضطهادات والقتل والاختطاف والتشريد والاستيلاء على المال والاعراض / وما حدث في اضطهادات مسيحيي الموصل في 2008 ولمرحلتين منظمتين ومنسقتين داخل مختبرات الاحزاب ومصالحها وارتباطاتها الاقليمية والدولية، هنا الفكرة تم تسويقها بعد دراسة ظرفها الموضوعي وكأنه مهيأ للتطبيق، اضافة الى الظرف الذاتي (نتائج الانتخابات وفوز المجلس الشعبي ومدى تأثير الاكراد عليه اضافة الى تأثيرهم على الحركة الديمقراطية – زوعا – التي كانت علاقتها قبل طرح الفكرة مع المجلس علاقة (الاخوة الاعداء/كازاموف) وخلال الفترة القليلة المنصرمة كانت هناك تبادل مصالح ومواقف بين الاخوة الاعداء الى ان اصبحوا (اخوة مصالح) وعند هذا المصطلح تم تهيئة الظرف الذاتي بنسبة كبيرة كواقع حال اليوم (فوزهم بالانتخابات شئنا ام ابينا) بالمناسبة نحن الكلدان الذين اعطيناهم مقاعدنا وكنا السبب الرئيسي والوحيد في فوزهم لاسباب طرحناها في مقالاتنا ودراساتنا قبل 2004 وما بعدها (يا مسيحيوا العراق اتحدوا / 8 أجزاء) واليوم نعض ايدينا وكما قلنا في احدى دراستنا (كنا مثل الدجاجة تبيض البيض وتاكلها قبل ان تاتي الفراخ!! لا بل في بعض الاحيان كانت الدجاجة تلم التراب وتضعه على راسها وبعدها تحاول نفضه!!) واليوم نريد نفض التراب من جسمنا، ونخاف ان تتكرر الدورة ويعيد التاريخ نفسه في الانتخابات القادمة ان لم نلملم جراحاتنا قبل فوات الاوان
نرجع الى موضوعنا الرئيسي وهو بنظر (المجلس الشعبي – زوعا – المؤيدين) بان الظرف الموضوعي مهيأ لتطبيق الفكرة، (قوة الاكراد وتأثيرهم على حكومة المركز وان حدث هذا هناك شروط لعبور الجسر/ القدرة على تهيئة المناخ الاقليمي والدولي لذلك، اما ما مصلحتهم بذلك؟ فانها كبيرة وكبيرة جداً
في حالة اعلان فيدرالية كردستان او دولة كردستان العراق الا تكمل محافظتنا احدى اركان الفيدرالية او الدولة المستقبلية؟ الا نكون سوراً وسياجاً بين العرب والاكراد؟
دعونا نكمل فكرتنا حول الموضوع، هل هنا يطبق المجلس الشعبي وزوعا (العقل والمنطق) في تطبيق الفكرة؟ ام هناك العاطفة هي الغالبة؟ واين ومتى وكيف التطبيق العملي؟ ما هي سلبيات وايجابيات التطبيق؟ عندما قلنا (نتشرف ان نكون من تيار ساكو) المقصود المطران الجليل لويس ساكو، قصدنا كل كلمة وحرف قلناه (دون تمجيد الاشخاص) بل الفكر او الافكار التي يحملها كرجل حقوق انسان وعايش الواقع العملي كما هو في الميدان، وخاصة بخصوص (فكرة موضوعنا) اننا لسنا ضد اي مسعى خيّر لشعبنا وحقوقه ولكن الظروف (يقصد الذاتية والموضوعية) غير مهيأة" وكذلك المطران شليمون وردوني بقوله (ان الحكم الذاتي او المحافظة هي قفص،،،) من هنا تتطابق الافكار / افكارنا ومعنا مئات الالاف وهو "اننا مع الفكرة ولكن لا يمكن ان يولد وليد طبيعي  قبل ان يكتمل 7 أشهر اما ان يخرج معوق او منغولي اي غير قابل للحياة" لذا لا يمكن فرض ظرف او ظروف او تهيئتها بشكل قسري لولادة محافظة او اقليم ، لان ذلك يحتاج الى امرين عمليين مفقودين في حلقتنا الا وهما:
الاول: ان حدود المحافظة المستقبلية لم توضح بعد! وهنا الخطورة العملية! كيف؟ ان كان المقصود محافظة على سهل نينوى فقط اي ما تسمى المناطق المتنازع عليها! هذا يعني ان محافظتنا العتيدة ستستلم (الحدود المتنازع عليها مع العرب او مع المركز) ونتحول من دعاة حقوق الانسان ورجال السلام الى شرطة لحماية حدود محافظتنا، ام يتعهد المجلس الشعبي وزوعا في اغلاق هذا الملف قبل تنفيذ خرائط الفكرة؟ ام للاكراد رأي آخر وبرطلة خير نموذج! وهناك احتمال تطبيق فكرة احد اخواننا الذي قال يومها في احدى كتاباته (ان القوات الكردية – الاسايش والبيشمركة – يقومون بواجب وطني) عندها نتمنى حل اشكال الحدود قبل وضع الخرائط (التمويل – العسكر – الادارة – دور الكنائس – قرانا المستولى عليها من قبل الاكراد انفسهم ، واجتماع قادتنا المنتخبين حول الموضوع على قدم وساق وتشكيل لجان ولكن ها مرت سنين وسنين دون ارجاع الحق الى اصحابه – وحتى شهداء صوريا وعوائلهم لحد الان كتابنا وكتابكم) وهذه كلها تحتاج الى قرارات وقوانين داخل الحكومة وموافقة البرلمان، وان وصل الامر الى التطبيق وقبل التنفيذ على الحكومة اجراء استفتاء شعبي تحت اشراف الامم المتحدة في الداخل والخارج
ثانيا: كمسيحيين نؤمن بان الارض كل الارض هي لنا! و قلنا قبل سنوات (نحن العراق والعراق نحن) في احدى طروحاتنا، فهل المحافظة او الحكم الذاتي او الاقليم تكتمل اجزاءه او اركانه عندما يكون قسم او جزء من هذا المكون (المسيحي) داخل المحافظة او حتى الاقليم والقسم والجزء الاخر داخل محافظات كردستان والقسم الاخر في محافظات العراق الاخرى!!!! الا يشكل هذا تهديد حقيقي لوطنية المسيحيين؟ وخاصة ان التحقوا او انضموا الى الفيدرالية او الدولة الكردية؟؟ هل تتحمل زوعا والمجلس الشعبي نتائج ذلك والتاريخ له لسان طويل كما هو معروف، اتمنى الجلوس على المائدة المستديرة وطرح الافكار من خلال نقاش موضوعي/ وهذه مساهمة متواضعة قابلة للنقاش طبعاً
 اذن نعتقد اننا نحتاج الى عشرات السنين لتهيئة جو لتطبيق الفكرة منطقياً وعقلانياً قبل التطبيق العملي لها، وقبل كل هذا وذاك نحتاج الى ترميم البيت الكلداني والاشوري والسرياني لنتمكن من ارجاع جزء من كرامتنا المفقودة كعراقيين وكاصلاء
 www.icrim1.com

102
سقط نجم نوري سورو ابن حقوق الانسان
سمير اسطيفو شبلا
قبل اكثر من اسبوع ودعنا هالة سورو على"وداعاً هالة سورو " ابنة المرحوم زميلنا واخينا وحبيبنا نوري حبيب سورو الذي ودعنا أيضاً بصمت وكبرياء وتواضع، انه المربي الفاضل لجيل لا بل لاجيال من الشباب في ثانوية القوش الحبيبة ومن ثم في بغداد، انه الانسان نوري سورو قبل ان يكون مربي اجيال، انه ناشط حقوق الانسان بما للكلمة من معنى، كان متابع جدي لما يدور حوله ومدافع صلب لحقوق شعبه الاصيل، تألم كثيراً لما حدث لقومه وشعبه العراقي من تقتيل وتشريد وتهجير ومساومات على حساب كرامته ووجوده وكيانه، فقدنا زميلا عزيزاً عنيداً وثابتاً بمواقفه المبدئية، لا يساوم على حساب الحق، فعندما طلب منه من قبل الزميل (س –خ) للانضمام الى صفوف رجال حقوق الانسان ابتسم وقال: كل عمري قضيته في الدفاع عن الحق والحقوق فكيف ارفض الطلب؟ ولكن المرض اللعين كان له بالمرصاد، ومن جانب آخر كان الشاب الثائر الذي التحق بالانصار وقال جملته الشهيرة حينها "لا أحلق ذقني الا على باب وزارة الدفاع" مشيراً الى الاضطهادات التي تعرضت لها الحركة الوطنية العراقية وخاصة بعد انقلاب شباط 1963
واليوم ودعنا نوري بابلا (سورو) بغنى روحي كبير، سوف لا تنساه الاجيال لاخلاقه العالية وتواضعه الاعلى/ وادراكه للامور /وقرائته للواقع كما هو، وجدالاته الذكية، فقدنا الانسان الطيب نوري كما فقدنا ابنته "هالة" قبل اسبوع تقريباً انها دورة الحياة والموت ضيف غير مرغوب فيه ولكن يفرض نفسه على كل انسان، لا يفرق بين طفل وشاب! وغني وفقير! وسيد وعبد! اذن نحن امام حالة نوري وفراقه وجوب الانحناء لها وله، مما كان يحمله من طيبة ونكران ذات
نم قرير العين اخي وزميلي وصديقي وخالي نوري حبيب سورو فهناك من يكمل المسيرة من الرجال والنساء والشباب! نطلب ونصلي الى الرب ان يسكنه فسيح جناته ولعائلته واقربائه واحبائه واصدقائه وزملائه الصبر والسلوان

103
فلسفة الخبرة الاجتماعية /"ديوي نموذجاً"
سمير اسطيفو شبلا
يؤكد الدكتور محمد الشديدي في كتابه فلسفة الخبرة / جون ديوي نموذجاً – بيروت 2004 ص238  ان معنى الخبرة هي اساس التربية (وليس الجمع من الانترنيت) كونها – اي الخبرة –
محور تدور حوله التربية ويؤكد "ديوي" : ان التربية عملية ترقى في نطاق الخبرة وعن طريقها وفي سبيلها" اي ان التربية لا تأتي من نظريات بحتة مطلقاً بل اتت من خبرة حياتية معاشة، وان لم تفهم التربية من خلال الخبرة تبقى كلمات نظرية جوفاء لا قيمة لها، لان المشروعات والخطط والبرامج التربوية لا تترك للصدفة بل مصدرها الحياة بسلبياتها وايجابياتها، اذن هنا لا مجال للتشاطر والمشاطرة نظرياً لسببين
الاول: ان الخبرة تسمح بازالة التناقضات والاختلالات التي تنجم عنها بعكس النظريات البحتة التي لا تحل سوى الفكر المجرد واعطاء الدروس النظرية التي لسنا بحاجة اليها كونها في متناول يد كل واحد متابع وبكبسة زر فقط يمكنه ان يتطلع على اي خبر او تعريف او دراسة في العالم
الثاني: وجوب التمييز بين الخبرات التربوية من اللاتربوية، را/ علي سعيد ، فلسفات تربوية معاصرة ص103، لان الذي يقدم دراسة او مقالة او يعطي دروس نظرية من الانترنيت مثلا دون خبرة يعني انه يكفر بمبدأ التفاعل ومبدأ الاستمرار الذي يكون حتماً بعيداً عنهما، والا لا يفعل هذا ان كانت لديه ذرة من الثقافة الاجتماعية، ليس لسبب بل لانه لا تتماشى خبرته مع مبدأ التفاعل الذي يلزم الفرد وخاصة المثقف او الذي يدعي الثقافة ان يكون متأثراً مع بيئته (تأثر وتأثير) اما ان كان منعزلاً فانه يفقد اجتماعيات الناس التي من حوله ويحوله الى متلقي فقط/ اذن لا تفاعل وبهذا فقد اهم المبادئ الاساسية للتربية الاجتماعية وبالنتيجة تكون هناك نظريات دون خبرة وبالتالي زوال الظروف الموضوعية مع تأثير الظروف الذاتية /التعليمية كزخرفة ، اذن تكون النهاية والنسيان انه مجرد وقت فقط، وللتبسيط اكثر ان المدرسة تبقى نتائجها زخرفات (شهاداتها) ان لم تكن هناك خبرة حياتية / اذن خبرة لا تربوية والى سطحية الفكر والطروحات، فلا فائدة منها لا للجيل الجديد ولا للاطفال ايضا
الى هنا لم ندمج بتفاعل مبدأ الاستمرار الذي يعني عدم وجود خبرة مستقلة! اي لا توجد خبرة تبدأ من هنا وتنتهي هناك (نفس المصدر ص241 سطر6) لان كل خبرة تؤثر بالتي تليها وهكذا هي سلسلة من القرارات المهمة في حياتنا عندها ننسج بانفسنا بخبرتنا معنى لحياتنا من خلال قراراتنا، والا فلا حكم صحيح ولا نتيجة او نتائج من خلال عدم ربط الاشياء ببعضها البعض، كان تقول مثلاً : اني اخرجتُ فلان من حياتي كلها! كيف هذا وانا اكتب ذلك بما يعني اني اعترف ضمناً باني لا اقدر ان اخرجه من حياتي مطلقاً، ومن جانب آخر ان فعلتُ ذلك (مثلا وهذا لا يجوز اطلاقاً) معنى ذلك اني فقدتُ المبدأ الاخر من الحياة الاجتماعية وهو "الاستمرار" لذا ابتعد عن انسانيتي والانسانية بشكل عام عندما افقد المبدأين معاً (التفاعل والاستمرار) واصبح مثل الذي يفتش عن واحة ماء في قلب الصحراء وهو عطشان
فهل نبقى عطاشى ام نلتزم بالحياة كما هي بسلبياتها وايجابياتها؟ فلا تبقى على الهامش بل لنعمل من اجل التفاعل والاستمرار لان الخبرة لا تأتي من فراغ بل من مصادر متعددة /داخلية وخارجية نغرف منها من اجل انسان انساني قِيّمي! يعيش مع الاخرين بوجه واحد وليس بوجهين كونه فقد احد مبادئ الخبرة الاجتماعية او كليهما وهنا المصيبة والطامة الكبرى
www.icrim1.com
   

104
الاخوة الكرام - خلال ساعات سيتم اعدام القس نادار خاني في ايران بسبب احتجاجه على تدريس الشريعة الاسلامية والقران الكريم للاطفال المسيحيين! و0وهذا يذكرنا بموقف طارق عزيز عندما انبه البطريرك شيخو على موقفه من تدريس القران لمسيحيي العراق" المهم ان حكومة ايران الاسلامية اتهمته اي القس المذكور انه كان مسلماً في شبابه وانتقل للمسيحية لذا وجب اعدامه! وسؤالنا : اين كانت حكومة طهران قبل احتجاجه على تدريس القرآن لمسيحيي ايران؟؟؟ ردودكم تهمنا لانقاذ حياة انسان يدافع عن حقوق رعيته وشعبه

سمير اسطيفو شبلا

105
قيامة العراق من قيامة المسيح
سمير اسطيفو شبلا
كما هو معروف ان قيامة المسيح له المجد حدث يقفز فوق العقل الانساني وطبيعته البشرية، وكذلك ولادته العجائبية تسير مع قيامته في نفس الاتجاه والهدف، عليه تكون الولادة قاعدة واساس القيامة التي تكونت منهما (الولادة والقيامة) الحياة كماء ينبوع جارِ يحمل معه الرمل والحصى وانواع الطفيليات والحيوانات والاهم هو ان هذه الماء ليس براكد، بما معناه انه يحمل الطفيليات ولكنه يجرفها بنقاوته وجريانه المستمر مواكباً الارض (الحياة) بكل تضاريسها ومناخها، عكس الركود الذي يؤدي الى تفريخ الضفادع والدود والطفيليات العالقة والتي تسبب في قطع الهواء عن النفس والجسد
اليوم العراق يحتاج الى ولادة جديدة ومتجددة لكي يقوم من ركوده الذي تسبب الى تفريخ (الطائفية والمذهبية المقيتة) واصبح الماء راكداً بحيث اصبح بؤرة لتجمع العلائق والنباتات السامة التي ادت الى خنق الحريات واصبحت الديمقراطية شعار مستهلك بدل ان تكون مسيرة مجتمع (كماء جارِ) وكان التلوث في معظم مرافق الدولة والمجتمع (الفساد الفكري والسياسي والثقافي والديني والاداري) لم تبقى زاوية او ركن من اركان المجتمع التي المفروض ان تقوده الدولة والا فيها ريحة بل روائح الاصرار في الغاء الاخر، وكانت النتيجة الانسان العراقي ونفسيته التي تعبت من كثرة الهموم والمشاكل والخوف والقهر والتفرقة العنصرية الدينية/المذهبية
قالوا عن الانظمة السياسية السابقة وخاصة النظام السابق كانت دكتاتورية! لقد آمنا بالله وصدقنا القول، واكّدوا ان هناك ولادة لعراق جديد ديمقراطي برلماني تعددي،،،،، وعند التطبيق خنقوا الوليد عند ولادته لان الداية (الجدة) التي ساعدت على توليد (الديمقراطية والتعددية) لم تسعفها خبرتها بحيث قصت شريان الطفل الوليد بدل ان تقص الحبل السري! "وكان الدستور الاعرج والاعمى" مما ادى الى نزيف داخلي دائم استمر سبع سنوات ولا زال النزيف مستمراً، فكان عندنا دكتاتور واحد وحوله حاشيته الاكثر ديكتاتورية لكن اليوم اصبح لدينا عشرات بل مئات لا بل الاف (القادة المتدكترين) مع حواشيهم الاكثر تطبيقاً لدكتاتورياتهم المتنوعة (الدكتاتورية الدينية / الفكرية – المذهبية /الطائفية – الحزبية/التابعية لاجندة خارجية – الاقتصادية/السياسية – المناطقية / العشائرية – الثقافية / الفنية) في هذا المناخ والارض التي اصبحت بور/بور، بربكم ايتها السيدات والسادة اين يكون موضع الديمقراطية وحقوق الانسان؟؟ ودليلنا واثباتاتنا كثيرة وكبيرة منها كمثال لا الحصر (اننا "العراق" اصبح وسيظل قابعاً في ذيل قائمة (انتهاكات حقوق الانسان – الفقر – الامن والامان – غياب العدالة والمساواة – التفرقة العنصرية)
ومع كل هذا هناك نكتة العصر سجلها التاريخ فعلاً ان رواتب البرلمان والحكومة تضاهي اضعاف رواتب اعضاء برلمانات العالم وحكوماتها لا بل لا نبالغ ان قلنا ان رواتبهم تضاهي معظم رؤساء دول العالم، هل تعرفون لماذا؟ لانهم لم يعالجوا النزيف لحد اليوم؟ وتعبوا كثيراً في القتل بكواتم الصوت! وازاحة الخصوم بشتى الطرق! والمحسوبية والمنسوبية! والسرقات والرشاوى والكومشن! تعب الدولار وما تعبتم! ومع كل هذا انهم يقبضون 40 دولار في الساعة! ومعظمهم لا يداوم ساعة واحدة في اليوم! لا بل الكثير منهم لم يحضر الا جلسة او جلستين ويصرف له 10 ساعات في اليوم مع اضافيات وحراس ومخصصات!!! كفى عيب ايها السادة الكرام، ارفعوا ايديكم عن رقبة الوليد وليقم المختصين والشرفاء العراقيين /وهم كُثُرْ لاجراء عملية جراحية عاجلة لايقاف النزيف /نزيف العراق الدامي / انه الاصلاح والتغيير، انها جبهة القوى التقدمية /اليسارية والليبرالية الدينية والكفاءات والمستقلين ومنظمات حقوق الانسان المستقلة والغير تابعة ومنظمات المجتمع المدني، انه فريق طبي متكامل على يده تكون قيامة العراق الموحد
عندها نقول: العراق حقاً قام - كما نقول في عيد القيامة: المسيح حقاً قام/قام
www.icrim1.com
icrim.icrim1indigenous@gmail.com
 

106
أقباط مصر بين فكي كماشة
سمير اسطيفو شبلا
ما يحدث في مصر الان كارثة انسانية بامتياز، انه المخطط الرهيب الذي بدأ بتنفيذه اجندة الاسلام السياسي المتطرف منذ فترة طويلة، غايته الاساسية افراغ الشرق الاوسط من مواطنيه الاصليين باعتبار (المسيحيين بشكل عام واليهود كفرة وقتلهم ومالهم ونسائهم وشرفهم حلال حسب الشريعة الاسلامية التي تنادي بها القوى (التي ترى ولا ترى) من الاسلام السياسي وخاصة من الاخوان المسلمين عامة وما يرتبط باجندتها بشكل خاص، وقد بدأ التنفيذ في افغانستان وباكستان ودخل العراق والصومال والسودان ولبنان، اما باق الدول الاسلامية (الملكية منها وشبه الجمهورية) فان تطبيق الشريعة الاسلامية مثبتة بدساتيرها منذ انشاء هذه الدول، لذا يكون تثبيت مادة في الدستور تنص (اعتبار الاسلام المرجع الوحيد للدولة/ دين الدولة هو الاسلام وشريعته!! (هل للدولة دين؟) لهذا يعبر هذا النص عن نقطتين رئيسيتين:
الاولى : يضع الدستور الاسلامي البحت الدولة واركانها مكان الله وخلقه! كيف؟ بما ان الدين هو لله وحده فكيف نهبه او نعطيه الى (فكرة الدولة التي ليست من خلائق الله) بل هي من اجتهادات البشر؟؟
الثانية: ينافي هذا الطرح كلياً ومطلقاً مع جوهر وفكر حقوق الانسان! والا لماذا يكون الاسلام هو المشرع والمرجع الوحيد؟ اين الاديان السماوية الاخرى؟ اليوم العالم بحاجة الى شجاعة وجرأة لوضع النقاط على الحروف! واهمها : هل تعترفون ايها الاخوة المسلمون  بالاديان الاخرى؟ (اليهودية والمسيحية) كاديان سماوية؟ الى اليوم يكون الجواب العملي بالنفي!! نعم بدليل الغائهم وعدم تثبيت ذلك في الدساتير العربية والاسلامية (الا ما ندر) واعتبارهم كفرة ودرجة ثانية ورابعة وسادسة! اذن من هنا تنبع مشكلة ما تسمى الاقليات (الشعب الاصلي) في الشرق الاوسط
بتاريخ 09/16/2011 كتبنا في عمودنا الاسبوعي رقم 55 وعلى موقع الهيئة العالمية (أقباط مصر بين حانة ومانة) وهكذا ضاعت لحية الرجل بين زوجتيه (حانة ومانة) للتفاصيل را/
http://icrim1.com/forum/showthread.php?1679-أقباط-مصر-بين-حانة-ومانة
انه وضع اقباط مصر وضياع هويتهم ووجودهم وكيانهم قبل حقوقهم كمواطنين اصلاء في مصر الفراعنة، ان مخطط افراغ الشرق الاوسط من سكانه الاصليين ليس وليد اليوم، فبالنسبة لمصر الاهرامات (أب الحضارة ) (وحضارة بين النهرين لقبت ام الحضارة) حيث بدأ مخطط الاضطهادات في مصر منذ عام 1952 عندما تم افراغ مصر من اليهود المصريين بالترغيب والترهيب وخاصة التجار والاغنياء منهم ان كان عن طريق الاستيلاء على املاكهم واموالهم او اجبارهم لمشاركة احد المسلمين في تجارتهم، مما اجبروا للهجرة وترك البرلاد الاصلية منهم الى اسرائيل (وهو المخطط الغير معلن) والقسم الاخر لحد اليوم يعيشون في الغربة / في كافة انحاء العالم، وهذا المخطط الرهيب كان قد بدأ مع يهود العراق وبنفس الاساليب، وكان تهجير يهود العراق قد بدأ من 1945 – 1949!
اليوم بدأت المرحلة الثانية من المخطط وهو تهجير مسحيي الشرق وقد بدأوا في مسيحيي العراق بشكل عام / والموصل/نينوى صاحبة الكثافة السكانية بالنسبة للاقليات (المسيحيين واليزيديين) وسبق وان تم افراغ العراق من الصابئة المندائيين الاصلاء ولم يبقى منهم داخل العراق سوى نسبة 10 – 15 % فقط، وهكذا لحقوا باليهود تقريباً، وكنا نسمع من آبائنا واجدادنا ان اليهود عندما غادروا العراق مكرهين قالوا بالحرف (اليوم سبت وغداً الاحد) بالاشارة الى ان اليوم هو اضطهاد اليهود (السبت) وغدا سيأتي دوركم (الاحد – بالاشارة الى المسيحيين) وهكذا كان حيث لم يبقى في داخل العراق من المسيحيين اليوم ما نسبته 35 – 40% من مجموعهم، عليه ظهرت ملامح المخطط بشكل ملموس بمباركة بعض رجال الدين والسياسيين الذين يفتقرون الى الشعور الوطني على اقل تقدير، وما يهمنا اليوم هم اكمال المخطط في مصر الحضارة
اضطهاد الاقباط
لم يتوقف يوماً اضطهاد الاقباط المصريين على يد الحكومات المتعاقبة بالتأثير من الاسلام السياسي والمنظمات والتيارات المتطرفة داخل مصر وخارجها، وتم استخدام نفس اسلوب تهجير اليهود العراقيين في منتصف القرن العشرين المنصرم وهو الاسلوب نفسه في تهجير يهود مصر في 1952 وما بعدها، فكان الاختطاف واجبار الفتيات على اعتناق الاسلام جار على قدم وساق بشكل منظم مستندين الى آيات قرآنية! وبنفس المستند يتم حرق الكنائس وتطبيق الشريعة الاسلامية /قص آذان مثلا (القبطي ايمن متري)، اضافة الى اعتبار الاقباط من الدرجة الثانية واقل بعدم تعيينهم في مراكز مهمة وحساسة وايضاً بالاتكاء على نفس المصدر! وما موضوع "كاميليا شحاتة" الا نموذجاً، وحرق كنيستي امبابة بحجة وجود فتاة مسيحية بداخلها وقد اسلمت وعشرات القتلى والجرحى، وتلاها انفجار كنيستي الاسكندرية (ما جرجس ومار مينا) واحداث شغب المقطم والقلعة والسيدة مرورا بكنيسة اطفيح وكان شعارهم "حرقنا الكنيسة وحنصلي فيها/الله اكبر" ولا يعلموا انهم صَغّروا الله الى لاشيئ لانهم حرقوا بيته! المهم في جميع الحالات هذه وغيرها المئات كانت الشرطة وقوات الامن والجيش تصل الى مكان الحوادث بعد وقوعها بفترة (هذا يعني رسالة الى المجرمين : افعلوا ما تشاؤون واكملوا المهمة)
واليوم كانت حوادث ماسبيرو لكن ليس بنفس الاسلوب السابق ، بعد ان تم فضح جميع الاساليب السابقة بتعاون الحكومة مع الاسلام السياسي ومنظماته الدينية وبواجهات مدنية وتحت اغطية كثيرة وكبيرة منها (القشمرة على الديمقراطية) منذ 1952 ولحد هذا اليوم، تبنت هذه القوى اسلوب قديم/جديد متطور وهو القيام بالمهمة من قبل القوى الاسلامية المتطرفة وقوات الشرطة والجيش متضامنة وما احداث ماسبيرو خير دليل على كلامنا حيث قامت قوات الشرطة والجيش والشبيحة الظاهرة والخفية بالتعاون في قتل الاقباط الابرياء الشرفاء والمواطنين الاصلاء ببرودة اعصاب، للتفاصيل را/ http://icrim1.com/forum/showthread.php?12727-يحدث-الان-في-مصر
انتبهوا ايها الاقباط الاصلاء والمصريين الشرفاء الى هذا المخطط الرهيب والمكشوف وهو تثبيت اقدام العسكر في السلطة عن طريق ومباركة الاسلام السياسي المتعصب بانواعه/انها فكي كماشة
قلوبنا وفكرنا وقلمنا معكم ايها الاخوة المصريون الشرفاء

107
سهل نينوى بين حكومة المركز وزواج العريس الكردي
سمير اسطيفو شبلا
سهل نينوى يقع شمال محافظة نينوى/الموصل وتتألف من ثلاث اقضية (الحمدانية – الشيخان – تلكيف) غالبية سكانها من المسيحيين واليزيديين والشبك
موضوع "سهل نينوى" تناولته مجموعات ومنظمات وشخصيات منتمية واخرى مستقلة خلال الـ 5 سنوات الماضية، ومن خلال متابعتنا للافكار المطروحة تبين ان هناك مسارين رئيسيين لتلك الافكار!
المسار الاول: تجمع التنظيمات السياسية ويضم: 14 منظمة وحزب "الاسماء مع حفظ الالقاب"  ((الحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا /يونادم كنا – المجلس الشعبي /سركيس اغا جان / خالص ايشوع –  المنبر الديمقراطي الكلداني / سعيد شامايا - الوطني الاشوري /عمانوئيل خوشابا – حزب بيت النهرين الديمقراطي/ روميو هكاري – الحزب الديمقراطي الكلداني – المجلس القومي الكلداني /ضياء بطرس – جمعية الثقافة الكلدانية – اتحاد بيث النهرين الوطني – حركة تجمع السريان المستقل / انور هداية – منظمة كلدواشور للحزب الشوعي الكردستاني – الاتحاد الاشوري العالمي (خرج من التجمع) – منظمة الاثورية العالمية – الحزب الاشوري الديمقراطي))  والذي تأسس في اربيل (الاثنين – 16 أيار 2011) حيث تم التوقيع على على نظامه الداخلي وبرنامجه وهي المطالبة بتأسيس محافظة خاصة "بالمسيحيين" على اجزاء من محافظة نينوى وبتضمين من مشروع دستور اقليم كردستان بمادة (الحصول على حكم ذاتي داخل الاقليم) وهكذا كان حيث طلب وفد يمثل التجمع (المسار الاول) مؤلف من
1-المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري / النائب خالص ايشوع
2-تجمع السريان المستقل / انور متي هداية
3-الحزب الوطني الاشوري / عمانوئيل خوشابا
4-المجلس القومي الكلداني / ضياء بطرس
طلبَ من حكومة كردستان تفعيل المادة 35 من دستور الاقليم لاقامة محافظة خاصة في سهل نينوى وتضم ايضاً المكونات الاخرى (اليزيديين والشبك) وتمت الموافقة على طلب اللجنة من قبل حكومة الاقليم مؤخراً
قوة المسار الاول: عدد التجمع المتسلح بنتائج الانتخابات (5 برلمانيين/المركز – 3أعضاء للحركة الديمقراطية/زوعا + وزير "لا نعرف مدى سير فكر زوعا مع اقامة المحافظة المقترحة لان طرح المنظمة كان مع الادارة الذاتية"  + عضوين برلمانيين للمجلس الشعبي ! وهناك 3 وزراء و 4 برلمانيين في حكومة كردستان)
مباركة الكنيسة (الكنائس العراقية – الكلدانية – الاشورية بشقيها/الشرقية والغربية – السريانية الكاثوليكية والارثودكسية – الارمنية – الكردية – الأخرى) لا يوجد عريس يبارك من جميع هذه الكنائس ويمنح اوسمة عالية لم تمنح سابقاً حتى لقديسيها

 (رأي المسار الثاني)  – نقاط الضعف
1-المفروض طلب اقامة (محافظة او حكم ذاتي او اقليم خاص) من حكومة العراق /المركز اولاً بحيث يتضمن ذلك بالدستور العراقي ويقرر بقانون! بعدها الحكومة المركزية هي التي تخاطب حكومة الاقليم بالامر، وليس مثل ما هو حالياً وكأنه "فرض امر واقع" واستغلال ظروف العراق الخاصة
2-ماذا عن المسيحيين المتواجدين في اربيل وكركوك والسليمانية ودهوك واليزيديين في سنجار وتلعفر / فهل تضمهم المحافظة؟ ام هناك خطوة اخرى بعد المحافظة وهي اقامة (اقليم خاص) عندها هل يوافقون الاكراد على ذلك؟ ام حدودنا هي المحافظة على 3 أقضية فقط؟ اذن هناك غموض وضباب كثيف
3-السند القانوني ضعيف! حيث تنص المادة 125 من دستور العراق :
يضمن هذا الدستور الحقوق الادارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة كالتركمان، والكلدان والآشوريين، وسائر المكونات الاخرى، وينظم ذلك بقانون. اين هو القانون؟ ومتى يصدر؟ وهل توافق الحكومة العراقية والبرلمان؟
المادة 35 من دستور اقليم كردستان لا تشمل سهل نينوى (لانها خارج حدوده الادارية) وعند طرح فكرة محافظة خاصة من قبل رئيس العراق / الاستاذ جلال الطلباني كان القصد منها (اما ضم سهل نينوى الى حدود الاقليم!! وهذا يتطلب طلبات واستفتاء وموافقات ورد وردود بين حكومة المركز والاقليم وبين محافظة نينوى وموافقتها من عدمها وردود اخرى بينها وبين المركز والاقليم وهذا يتطلب سنين من الاجراءات هذا ان سارت الامور بشكل طبيعي، والا ينتظرنا سنوات وسنوات عجاف اخرى!! اما ان كان القصد محافظة تضم اقضية سهل نينوى الثلاثة (حمدانية – شيخان – تلكيف) يضاف اليها (عقرة وعينكاوة واجزاء من اربيل ودهوك /زاخو،،،) فهذا نعتقد انه خارج حسابات الاكراد لانهم ليسوا على استعداد بالتضحية ولو بشبر واحد من حدود الاقليم بل الغاية ضم ما تسمى بالمناطق المتنازع عليها في (نينوى / ديالى / كركوك) عليه لا استناد قانوني للمشروع اليوم
 4-اين هي الظروف الذاتية والموضوعية لتنفيذ المشروع؟ (ذاتياً: نحن منقسمون الى اجزاء والجزء مقسم الى انصاف الجزء! تعدد الافكار والاحزاب! عدم توافق كنسي! لا بل هناك معارضة داخل الكنيسة الواحدة وتعدد المواقف! (محتمل يكون الظرف الموضوعي/الديني مهيئاً لاقامة المشروع في حالة الرجوع الى كنيسة الام "كنيسة المشرق" وبما ان ذلك من سادس المستحيلات عليه لا ظرف ذاتي ديني
 اما موضوعياً: فهل دول الجوار توافق على ذلك؟ وخاصة ان الاكراد يلمحون علناً بدولة كردية اسوة ما حدث في السودان ومناطق اخرى من العالم، فهل تضحي ايران وتركيا وسوريا باثارة مشاعر اكرادها؟ ماذا عن اوربا وامريكا ومصالح الغرب؟ فهل تم دراسة المشروع من كافة جوانبه؟
5-هناك المادة3 تنص على منع قيام اقليم داخل اقليم /الكردي!! والمادة 115 تسمح بقيام اقليم من محافظة واكثر،،، طيب ما هو رأيكم بانضمام محافظة نينوى الى المشروع وانشاء (اقليم نينوى) مجاوراً لاقليم كردستان وتكون (المحافظة المقترحة) داخل اقليم نينوى باعتبارها من ضمن محافظة نينوى اصلاً ولا حاجة لسنين من الانتظار ومن التعقيدات الادارية وتشريع قوانين وهناك احتمال قائم عدم موافقة المركز ولا حكومة نينوى وهذا يؤدي الى اصطدام او انفجار في اي لحظة
6-هناك رأي من المسار الثاني (عدم الموافقة على تنفيذ المشروع) على الاقل في الوقت الحاضر، او لحين تهيئة الظروف الملائمة لنجاح المشروع! هذا الرأي يتجلى فيما يلي : في حالة تطبيق المشروع شئنا ام ابينا، من يضمن عدم الاعلان عن قيام دولة كردية؟ في هذه الحالة ماذا يكون رأي (المسار الاول) قومياً؟ اي هل القومية هنا ساعدت الى تفكيك العراق؟ ام وجوب الشعور الوطني ان يكون اعلى من الشعور القومي؟
7-على ضوء ما تقدم هناك اتهام غير مباشر (احياناً هناك اتهام مباشر) بان للاكراد وخاصة "البيشمركة" يد في تهجير مسيحيي العراق وخاصة مسيحيي الموصل! كونهم المستفيدين الاكثر والاكبر في ذلك لانهم يضمنون طلب حماية وانشاء محافظة للمسيحيين والمكونات الاخرى تكون تابعة للاقليم الكردستاني او على الاقل تكون على حدود الاقليم وبالتالي تكّون سور/سياج/جسر بين الاقليم/الكرد وبين المركز/العرب، وما يؤكد هذه النظرية هناك تقرير لجنة كشف الحقائق المشكلة من حكومة العراق/مكتب رئيس الوزراء ونتائج مهمتها في الكشف عن وراء قتل وتهجير واختطاف مسيحيي الموصل! را/ دراستنا تحت عنوان (مقومات المحافظة في سهل نينوى بين الواقع والخيال) على الرابط
http://icrim1.com/forum/showthread.php?11061-مقومات-المحافظة-في-سهل-نينوى-بين-الواقع-والخيال-دراسة-نوعية-icrim1
طبعاً ان كل فكرة او تحليل هو نسبي، ولكن في كل قضية هناك اركان لتبقى ضمن دائرة الاتهام منها (من المستفيد الاكبر من تهجير مسيحيي العراق/وخاصة الموصل؟) لماذا تكرر الاضطهاد في الموصل خاصة بعد مظاهرة دهوك بالغاء المادة 50 من الدستور؟ فهل هناك اجندة سياسية متعددة؟ لا بد انكشاف الحقيقة يوماً ما
الان نحن امام مسارين لكل منهما (سلبياته وايجابياته) عليه يكون الامر متروك لشعبنا الاصيل في الداخل صاحب الرأي الاول والاخير في استفتاء شعبي نزيه تحت اشراف دولي! بعد الاعلان عن نتائج الاستفتاء (ان حدث في حينه) نجاوب الزميل الدكتور وديع حنا بتي: متى يتم زواج العريس "سركيس اغا جان" وذلك عند مقاله تحت عنوان (الاكراد وسهل نينوى – من الخطوبة الى الزواج) وخاصة مباركة كنائسنا لهذا الزواج (لم نسمع او نقرأ في التاريخ القديم والحديث ومنذ تاسيس الكنيسة الاولى مباركة ثلاثة بطاركة زواج (سهل نينوى /غير تابع – على --- الاكراد /تابع) وسؤالنا الاخير لجميع العراقيين
ماذا يسمى الوليد الجديد؟ فهل هو صبي منغولي؟
www.icrim1.com
shabasamir@yahoo.com

108
مقومات المحافظة في سهل نينوى بين الواقع والخيال
ICRIM1
دراسة نوعية تاريخية
المقدمة
اولاً
ضياع سبع سنوات حرب تسميات وحكم ذاتي
سبق وان قدمنا تحليلاً ورؤيتنا حول اقامة محافظة (للمسيحيين او تشمل الاقليات الاخرى من شعبنا الاصيل) من خلال مجموعة من الطروحات والدراسات تحت عنوان (يا مسيحيوا العراق اتحدوا 7 أجزاء للسنوات 2004 وما يليها) وتوجت بمقالة (بين ياس الشمخاوي وحبيب تومي/يا مسيحيوا العراق اتحدوا مجددا) وكان ذلك بتاريخ 3/9/2007، جاء فيها بخصوص موضوعنا "محافظة في سهل نينوى" ولو لم تكن قد طرحت الفكرة بعد!! قلنا :
1/1
 1- موضوع الحكم الذاتي : هناك أكثر من رأي - لا نصبح جسراً يعبرون عليه الأكراد متى شاؤوا ! والعرب شئنا أم أبينا ! ولا نكون سياجاً لنصبح تحت مطرقة الشمال وسندان الجنوب .
 2- عدم التطرق للتسمية الموحدة , لأنها في كل الأحوال تكون موضع خلاف ، ----- الخ
 3- تشكيل جبهة مسيحية - مسيحية لخوض الانتخابات بقائمة موحدة ، وضمان عدد ممثلينا في المركز وأقليم كردستان " انتهى الاقتباس للتفاصيل را/
http://al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/3crist.htm
وضاعت سبع سنوات عجاف دون فائدة
1/2
وهذا ما قلناه ايضا : وهذا ما قلناه في 5 / 10/ 07 "لذا ندعو الى تشكيل جبهة كلدانية - كلدانية من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين من اجل الدفاع عن الحرية والحقوق والعدالة ، والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية ، وتكون نواة لتشكيل جبهة كلدانية - آشورية - سريانية ، مسيحية ، لأيقاف النزيف ، وترميم
البيت قبل ان يسقط ، وقيادة السفينة لمواجهة الرياح العاتية – را/
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/5kirk.htm

1/3
وهذا ما قلناه في 29 / 10 / 08
سؤال الى الأخ والأستاذ يونادم كنا مجدداً وبمحبة
هل عرفت سيدي سبب ممارسة ندائنا لجنابكم بضرورة المبادرة في لقاء القادة الاخرين؟
نعم قلناالنقد البناء، مع ضرورة التنازل من جميع الاطراف لصالح الشعب، والامة، نعتقد ان
الظروف الموضوعية مهيأة اكثر من اي وقت مضى لفرض حل يرضى الجميع، لعدم قدرة اي طرف او مكون لحسم قيادته وفرض آراءه وافكاره وبرنامجه على الاخرين! را/
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/29kld.htm

ثانياً
للتاريخ لسان طويل ومزبلة عميقة
انه تاريخ له لسان طويل! نعم هنا الحقائق تتكلم وليس اقوال فارغة وتغليف الحقيقة بشعارات براقة، عليه لابد من ضرورة وجود مشرحة عملية لمواقف متباينة على ساحة لعب شعبنا الاصيل وما يخص وجوده وكيانه وهويته، وهكذا نستمر بدراستنا لاجل تبيان الحقيقة كما هي وليس كما يريدون ان تكون
2/1
هذه بعض النماذج عن فكرنا الواضح والصريح الذي نعلنه دائماً وها نحن اليوم نكرر ماطرحناه بالامس واليوم وغداً، وليكن سقفنا اعلى من مذهبنا وطائفتنا وقوميتنا! انه سقف شعب المسيح الغير منتمي! للمزيد دراستنا تحت عنوان "لتعلن الوحدة النخبة المثقفة" را/ http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=31441

ونستمر في اكمال المقدمة بجملة من مقالنا
2/2
 (استفيقوا من سباتكم ايها القادة النائمون بتاريخ 17 يوليو 2009) (قوميتي ومذهبي وحزبي وتجمعي وكنيستي وقيمي ومبادئي واخلاقي فقط وليعطش ويهجر ويقتل ويموت الاخرون، (ماذا تقول لو اعطاك الاخر منصب (مدير عام – سفير – وزير – ممثل في دولة – سكرتير حزب ! اعتقد كنت الان تركض ولا تلتف وراءك، لا قومية ولا قيم ولا مبادئ ولا بطيخ القوش) هل تعرف عزيزي انك تحفر قبرك وقبر تجمعك وكنيستك ومبادئك بايديك بحيث لا تدري! وان كنت تدري فهذه ليست مصيبة اعظم بل الخروج من الانسانية كلها
اذن حان وقت ان نرش كمية كافية من ماء بارد في هذا الحر والعواصف الترابية على وجوه قادتنا لكي يفيقوا من سباتهم، وبعد ان يفتح عينيه وهو يرتجف خوفاً وخجلاً ويصيح من انتم : نقول له نحن اصحاب مبادئ حقوق الانسان/كل انسان والتسمية الموحدة وطالبي الوحدة
للموضوع صلة- انتهى الاقتباس) وللمزيد را/ http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=31011

2/3
ونستمرفي المقدمة بتصريحات المطران متي متوكا الفائق الاحترام بتاريخ 27/11/2010 جاء فيها
(رئيس السريان الكاثوليك لـ (الزمان): قيادات الأحزاب المسيحية العراقية ضيقة التفكير ودعواتها عنصرية وطائفية
الفاتيكان ومجلس أساقفة العراق يرفضان إقامة منطقة حكم ذاتي للمسيحيين
لندن ــ نضال الليثي
بغداد ــ كريم عبد زاير
الفاتيكان ــ الزمان:
رفض الفاتيكان ومجلس أساقفة العراق الذي يضم كرادلة يمثلون جميع الطوائف المسيحية دعوة الأحزاب السياسية المسيحية الي اقامة منطقة حكم ذاتي للمسيحيين في شمال العراق بهدف حمايتهم من الهجمات والاغتيالات التي يتعرضون لها. فيما قال الكاردينال متي شابا متوكا رئيس طائفة السريان الكاثوليك لــ (الزمان) في طبعتها الدولية: "ان مجلس اساقفة العراق يرفض اقامة منطقة آمنة للمسيحيين". واكد متوكا في تصريحاته ان "الفاتيكان يدعم مجلس الاساقفة في هذا القرار،، انتهى الاقتباس)
2/4
هذا مقطع من طرحنا ليوم ابريل 23/2009 تحت عنوان "القادة الكلدان – السينودس القادم"
هناك مطاليب مُلِحة
 (1- هناك تهديد وتخوين ورشاوى ومحسوبية وشراء الذمم وبيع الارادات لميل كفة الميزان هذا الطرف من ذاك، وداخل البيت الواحد! البيت الكلداني مثلاً وكذلك الاشوري والسرياني أيضا! من جهة موضوع (الحكم الذاتي)!! وأحد الاسباب وليس السبب الوحيد هو انتم سادتي الاجلاء! بعدم وجود رأي موحد محسوم، وان كان معترض يقول: ان ذلك تدخل في السياسة والكنيسة لا تتدخل في السياسة! نرد ونقول: ان الكنيسة ليست منتمية! اي ليست متحزبة! ولكنها تعيش داخل الحالة، لذا نكون كلنا سياسيون شئنا ام ابينا، والا كيف نواكب التطور وندافع عن حقوق شعبنا، ونحافظ على وجودنا وهويتنا وكرامتنا ان لم نتدخل في السياسة؟ نحن سياسيون ما دام نحن قادة! عليه يكون موقف الكنيسة الموحد من الحكم الذاتي هو بمثابة حل لغير ولكثير من المشكلات الاخرى العالقة! اي التي تتبع الحكم الذاتي! ولو من اجل تثبيت هذا الحق المشروع في الدستور وليس كقانون! مع التوضيح ان كنتم مع المطلب اي حكم ذاتي نريد ونوعه، لاننا نعتقد ان كلمة "الحكم الذاتي" هي للأستهلاك المحلي إن بقيت عامة وحبر على ورق ليس الا
ربما معترض يقول: ان ذلك ليست فيها حكمة وخاصة من الناحية الامنية؟ نقول: نعم هذا صحيح جداً وخاصة الذين يعيشون مع شعبهم في الداخل! عليه يمكن اتخاذ القرار وفي الوقت المناسب اعلانه،، انتهى الاقتباس) للمزيد را/ http://www.baqofa.com/forum/printer_friendly_posts.asp?TID=29011

2/5 خلاصة رأينا بما مضى
هذه خلاصة مقالنا "الكنيسة الكلدانية الى اين؟" بتاريخ اكتوبر 4/2007 (*** الخلاصة - الزبدة : ضرورة ووجوب المصالحة الداخلية ، أقصد الكلدانية - الكلدانية ،ومن ثم المسيحية ، والمسيحية الاسلامية ، هنا يذكرني بقول ممثل الاشوريين في مؤتمر 1995 : أذهب وصالح أخاك أولاً وتعال سترى يدي ممدودة لك " ، قولك سيدي الجليل " صليوا " ينطبق علينا الان كما أشرت قبل 12 عام ، ولكن ، لنترك القول : سينودس القوش وسينودس عين سفني ، لنقول:
سينودس الكلدان ، لنترك كل شيئ سلبي جانباً ، ونبدأ بتطبيق رسالة رئيس المجمع الشرقي ، تطبيقاً مشرفاً وبما يتلائم خصوصياتنا وظروفنا الذاتية والموضوعية ، لننسى سينودس انتخاب البطريرك ،وسينودس القوش ، لنتسامح ونسامح ، لنرفع رأسنا أمام العالم : بسينودس واحد ، وقرار واحد ، وصوت واحد ، وقلب واحد ، وهذا لا يتحقق إلا بعد المؤتمر الكلداني الثاني ومقرراته ، وحسب ما جاء في مقترحنا في 1 ، وهو مطلب كل انسان شريف وغيور ، عليه ندعو كافة الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الى التحرك من أجل الحفاظ على وحدة الكلدان ، التي هي وحدة المسيحيين ، ونطلب من مجلس عينكاوة أن يكون المبادر في عقد مؤتمر عام تحت شعار " المصالحة أولاً " ، فهل نبقى اسيري الماضي والفوقية والأوامر السلطوية ؟ أم نرى البسمة والفرحة على وجوه الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين والشعب قريباً ؟ الجميع بانتظار المبادرة والفرج من خلال ممارسة ثقافة الحوار ،،،النتهى الاقتباس للمزيد را/ http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=13530&PD=0
2/6 تصريحات غير مستقرة وفردية
ونؤكد بعض تصريحات المطارنة الاجلاء بخصوص الحكم الذاتي (وتحول الى محافظة اليوم) وكما يلي
تصريح المطران الجليل لويس ساكو بتاريخ 21/3/2009 (المطالبات باقامة منطقة حكم ذاتي للمسيحيين في سهل نينوى ... وهم وفخ ... وتضييع للوقت ويجلب عدة مشاكل على المسيحيين)

يرد الاخ حبيب تومي في مقاله "تعقيب على تصريح المطران لويس ساكو الموقر بشأن الحكم الذاتي" بتاريخ مارس 26/2009 نقتطف (إن طرح سيدنا المطران ساكو عن الحكم الذاتي لايمكن ان يتسم بالواقعية ، فالحكم الذاتي في سهل نينوى لا يعني تجميع كل المسيحيين ووضعهم فيها ووضع سياج يحيط بهم ، إنها فرضية لا يمكن ان يكون لها وجود ، ولا تنسجم مع معنى الحكم الذاني المقترح .
لقد كان للاكراد منطقة الحكم الذاتي منذ اوائل التسعينات من القرن الماضي وكان المواطن الكردي يتاجر في البصرة ويفتح له مطعماً في العمارة ، ويشارك في عمل تجاري مع اصدقائه في بعقوبة او مدينة الحلة ... إنها قيود افتراضية يطرحها المطران الجليل ليس لها مسوغ قانوني او سياسي على أرض الواقع .
إن إقرار الحكم الذاتي يحتاج الى متخصصين لتدوين تفاصيله ، ولكن الخطوة الأولى والذي نطالب به هو إقراره في مادة دستورية ، فبدلاً من احتواء الدستور على مادة تقول الأدارة المحلية وهي ليست مفصلة لحد الأن ، نحن نطالب كشعب عريق ان يكون لنا نوع من الحكم الذاتي ، فهل مثل هذا (( المطلب )) ، وأي مطلب آخر ، يسوغ عملية الأنتقام ؟
من الناحية السياسية ينبغي ان يكون إقرار الحكم الذاتي كإفراز طبيعي لمسالة الديمقراطية في العراق ، وليس كممارسة موجهة ضد أي فريق ، فلماذا يكون هنالك أعداء ، إن كانت الممارسة غير عدائية او انتقامية او عمل تحدي ؟) للتفاصيل را/ http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=284322.0

2/7
نختتم المقدمة بجملة من مقالة الاخ انطوان الصنا بخصوص تصريحات المطران شليمون وردوني حول الحكم الذاتي بتاريخ  تشرين الاول 2008  تحت عنوان "نيافة المطران شليمون وردوني يقول انه مع الحكم الذاتي ولكن؟" (ولتسليط الضوء على العديد من تصريحات سيادة المطران ( شليمون وردوني ) موضوع بحث هذه السطور حتى لاتفسر بطريقة عشوائية وضبابية وانتقائية لغايات واهداف غير شفافة ونزيهة اوضح الاتي وفق وجهة نظري الشخصية :
* بتاريخ 22 / 10 / 2008 قال سيادته لاحد الصحفيين بعد الانتهاء من استقبال السيد رئيس الوزراء العراقي ( نوري المالكي ) لممثلي رؤوساء الطوائف المسيحية في العراق ( نريد ان نتواصل مع الحكومة المركزية دوما ونحن مرتبطون بها ولا نريد ان نعيش داخل قفص ... ) للاطلاع الرابط الاول ادناه
* بتاريخ 24 / 10 / 2008 قال سيادته ايضا في مقابلة صحفية ، مع مراسل موقع عينكاوة كوم ( انا مع الحكم الذاتي ... لكن مع الحكومة المركزية ... ) و ( حكم مستقل في سهل نينوى ، وهذا بالنسبة لنا غير مقبول ، فلا نستطيع وضع انفسنا في منطقة واحدة ، والمسيحيون في العراق كله ، من شماله الى جنوبه فلا نستطيع اجبار مسيحيي البصرة ، الى الانتقال لمنطقة اخرى ، وترك اعمالهم ومساكنهم وتاريخهم وكنائسهم ، العراق كله لنا ونحن لكل العراق ...) للاطلاع الرابط الثاني في ادناه
* وكان سيادته قد صرح لوكالة ( الملف برس ) في 6 / 10 / 2008 حيث قال ( نطالب بحكم ذاتي في ما تبقى من مناطقنا التاريخية ، التي نقطنها في الوقت الحاضر ، وتثبيت ذلك في الدستورين ...)
* بتاريخ 8 / 4 / 2008 صرح سيادته لموقع ( العين ) قال ( بأنه يرفض اقامة اقليم يضم مسيحيي العراق ..انتهى الاقتباس)
للمزيد را/ http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=233416.0;wap2

ثالثاً
الموضوع
الانتقال من الحكم الذاتي الى محافظة مسيحية ومن ثم الى محافظة سهل نينوى
عند قراءتنا لما ورد في المقدمة من دراسة تحليلية لموضوع (الحكم الذاتي/ وانتقلت الى محافظة حسب تصريح رئيس الجمهورية العراقية الاستاذ جلال الطلباني وبعدها الى محافظة لتشمل اليزيديين والشبك والكاكائيين وبعض العرب ايضاً) يتبين امامنا رأيين لا نقول انهما مختلفان بل متقاطعان حيناً وملتقيان حيناً آخر! وهذا لا يجوز من الناحية الفكرية العلمية ولكن كل شيئ جائز في السياسة ودهاليزها، لذا لا بد وضع النقاط على الحروف لنتمكن نحن الشعب المقهور والمغلوب على امره والمبتلي ببعض رجال ديننا المنقسمين وسياسيينا الاكثر انقساماً ان نفهم ما يجري على ملعبنا / ساحتنا لنتمكن من فرز الحنطة من الزوان ونخول اجيالنا القادمة (ان لم نتمكن نحن اليوم) من كشف الحقيقة امام التاريخ ليحضن في مزبلته من يستحق ذلك، وخاصة نحن نعيش الاضطهاد والقتل والاختطاف والتهجير والهجرة ومهددين بالزوال ومع هذا يشير واقعنا الاسود الى التشرذم والانشقاقات وتخوين الاخر وعدم قبوله والابتعاد عن القِيّم والمبادئ والاخلاق السامية التي من المفروض ان نتحلى بها، بل كنا نتحلى بها قبل الدولار والتجارة والتحزب السياسي وبدأ الفساد بانواعه ينخر جسمنا ونحن غارقين في مراهقتنا الفكرية والسياسية والدينية عن طريق كبريائنا وانانيتنا ودكتاتوريتنا المزمنة! وقد حان اليوم ان نعيد حساباتنا من اجل دماء شهدائنا واراملنا واطفالنا اليتامى ومهجرينا ومهاجرينا وبيتنا وشعبنا، من خلال

صيف وشتاء على سطح واحد
كيف يعيش فريقين متقاطعين ومختلفين في نفس الوقت لا يعلمان انهما متفقين؟ عجيب امور غريب قضية، موضوعنا هو المحافظة المقترحة! انه صيف وشتاء على سطح واحد حسب مزاج وفكر الام تجاه كنتها  وزوجة ابنها،،، مَثَلْ حول الازدواجية
3/1 الموقف الاول
 هو مع المحافظة ويعمل على تكريسها كواقع حال وهم (المجلس الشعبي والتنظيمات السياسية التي تحت خيمته او لواءه بدعم وتأييد كلي من الاكراد/حكومة والاحزاب المتنفذة) ولا يخفى الاخوة الاكراد هذا الدعم ليس من خلال تصريح رئيس الجمهورية (انا مع انشاء محافظة للمسيحيين) بعدها تم شمولها واصبحت محافظة للاقليات (اي يضاف اليها الشبك واليزيديين والكاكائيين وبعض العرب الساكنين اصلا في قرانا كواقع حال) اضافة الى تاييدهم لها من خلال تصريحات اصحاب القرار وخاصة من هم في الداخل، هناك من يدعم هذا الرأي بعض رجال الدين (بمختلف رتبهم) وخاصة من يعيشون في المنطقة الشمالية وبشكل اخص من يستلم راتبه من الاستاذ سركيس اغا جان (طبعاً ليس جميعهم/لاننا نؤمن بان كل شيئ نسبي) وهكذا يكون هذا التجمع اي الموافق على انشاء المحافظة المقترحة هو الاقوى (سياسياً ودينياً) والقوة هنا تتجلى في
1-الدعم الكردي (حكومة الاقليم القوية + 44 برلماني في المركز + رئيس الجمهورية +وزير الخارجية + نائب رئيس الوزراء + وكلاء وزارات ومدراء عامين،،،،)
 2-اشارت لدعم امريكي للمشروع الكردي،،، وصولاً الى الاستقلال الآمن بالمحافظة
 3-هذه المحافظة ان اصبحت واقع تكون قد حسمت ما يسمى "المناطق المتنازع عليها مع حكومة المركز" اضافة ستكون – المحافظة - سورامان بين (المركز والاقليم – الشمال والجنوب – العرب والاكراد)
4-غياب الامن يصب لصالح قوة الموقف الاول، لان في استقرار العراق وتثبيت حالة الامان لا يفكر احد من (شعبنا الاصيل – الكلدان والاشوريين والسريان واليزيديين والصابئة المندائيين والعرب الاصلاء) بانشاء محافظة خاصة ليبتعد من القتل والاختطاف والتهجير،،، وهذا الامر تتحمله حكومة العراق/المركز كلياً من ناحية بسط سيطرتها على العراق وعلاقتها مع حكومة اقليم كردستان وخاصة انهاء موضوع كركوك التي يتغازل بها الاكراد! وعند حسم الموضوع لصالح كردستان سيكون آخر يوم في حياة عراق واحد/موحد (مجرد رأي شخصي والتاريخ يتكلم يوماً)
5-تتجلى قوة هذا الطرف بوجود تمويل مفتوح + اعلام قوي داخلياً وخارجياً + هناك برلمانيين اثنين يتكلمون باسم (شعبنا الاصيل) كواقع انتخابي


3/2 الموقف الثاني
 ليس مع انشاء المحافظة، وهم اقل قوة في الداخل/على الارض ولكنهم الاكثرية من ناحية العدد (كلدان/كلدان – معظم رجال الدين الكلدان وخاصة البطريركية – تنظيمات سياسية متعددة – مستقلون – كتاب – منظمات مجتمع مدني  في الخارج) قوتهم تتجلى:
1-في عدد الاصوات في الخارج والداخل في حالة عرض المشروع للاستفتاء الشعبي بنزاهة
(هناك استفتاء على موقع الهيئة بهذا الخصوص نطلب المشاركة! على الرابط http://icrim1.com/forum/showthread.php?10927-رأيك-في-انشاء-محافظة-في-سهل-نينوى
2- دعم نسبي (الكنيسة الكلدانية) رجال الدين وعلمانيين وخاصة لمن هم في خارج العراق لهذا الموقف – لذا نشعر ان هناك اهمال واضح لدور الكنيسة الكلدانية وبعض قادتها السياسيين من قبل اصحاب قرار الموقف الاول، وخاصة من منحناه اعلى وسام كنسي لم يمنح لاحد القديسين من قبل
3- الموقف الرسمي لمحافظة نينوى ورئيس البرلمان العراقي وليس جزء من حكومة المركز بل الاكثرية نعتقد انهم ليسوا مع هذه التجربة على الاقل في الوقت الحاضر! مدى قوة الحكومة المركزية؟

3/3 موقف الحركة الديمقراطية الاشورية/زوعا
اما موقف (زوعا) الرسمي فهو ليس مع الحكم الذاتي/المحافظة بل مع الادارة المحلية وتطويرها! وبما ان لزوعا واقع قوي في الداخل والخارج فان كفة ميلها السياسي للطرف الاول بنسبة كبيرة بغض النظر عن وجود اختلافات حادة معه، اضافة الى وجود دعم قوي لها من قبل الكنيسة الشرقية وايضا الغربية بنسب كبيرة لموقفها فهي مطمئنة لكل الاحتمالات وخاصة لها 3 برلمانيين ووزير في الحكومة + تمثيلها القوي في حكومة كردستان، وما يعزز قوتها على الارض هو تمويلها واعلامها ومؤازريها، وهكذا تميل كفة الطرف الاول (مع انشاء المحافظة) بشكل كبير وخاصة اذا انضمت – زوعا – الى تاييد المشروع فيكون المشروع في حكم القانون ولكن علينا الانتظار عشرات السنين للتطبيق العملي، لماذا عشرات السنين؟ لان مثل هذا المشروع له اذيال واجندات داخلية وخارجية (كنائسنا واحزابنا وحصتها من جهة – الاكراد ومصالحهم الحيوية من جهة اخرى – العرب وعدم موافقتهم وتأثير ذلك عليهم عند التطبيق وردات الفعل – الاجندة الخارجية/العالمية والاقليمية ومصالحها) وهكذا ان اردنا المحافظة ليس كقفص او سجن ،،الخ بل سهل نينوى ومن يرغب بالانتماء الى الارض الجديدة/القديمة، عليه ان ينتظر بعدد سنوات التي جاءت في حلم الملك الذي فسره يوسف الصديق

¾ اسئلة مشروعة
1-قبل تطبيق المشروع من المفروض ان يعرض للاستفتاء الشعبي! لان الامر يتعلق بمصير شعب ومصلحته العليا وبوجوده وكيانه وهويته، ولا احد هنا يقدر ان يتكلم باسم الشعب الاصيل كله! ان كان بطريرك او كنيسة او منظمة او حزب! اليس من الطبيعي ان تلغى نتائج الانتخابات هنا على الاقل اخلاقياً ؟ وبالتالي لا تأثيرات مادية ومعنوية وترغيب وترهيب عند الاستفتاء والا يعتبر باطلاً عندها يطلب الطرف الثاني / المعارض ان يكون الاستفتاء تحت اشراف دولي
2-كيف يتم توزيع المناصب السياسية والادارية والعسكرية؟ هل تكون هناك تقاسم الكعكة/التورتة؟ ماذا عن الكلدان والكنيسة؟ من يقود المحافظة؟ هل رجل دين؟ ان كان رجل دين فهل يكون من الكنيسة الكلدانية ام الشرقية الاشورية ام الغربية؟ هم ثلاثة بطاركة واكثر من 45 اسقفاً،،،، طيب ان كان سياسي علماني،؟ فهل يكون من زوعا؟ لا على الاكثر من المجلس الشعبي؟ محتمل من الكلدان لانهم اكثر عدداً؟ ومن يقول ذلك؟ ان اصواتهم موزعة الى زوعا – المجلس – المنبر – مستقلين – كلدان/كلدان!! اذن كيف نحل الاشكال؟ وكيف نضمن انتخابات حرة ونزيهة؟
3-مشكلة العسكر والشرطة والحدود! طبعاً تكون عناصر الشرطة من المسيحيين واليزيديين والشبك وبعض العرب!! الله اكبر، من يصبح مدير شرطة المحافظة؟ لا يجوز شرعاً ان يكون مسيحي ولا يزيدي؟؟ اذن الرؤساء وجوب ان يكون مسلم حسب الشريعة الاسلامية؟؟ رجعنا الى المربع الاول، ان لم نقل قد تركنا ايماننا المشرقي وتوجهنا نحو السلطة ولكي لا ننسى ماذا حدث للدولة المسيحية عام 313 وكذلك ما سميت العصور المظلمة الاوربية ومحاكم التفتيش وكانت صكوك الغفران! اقترح توزيع طوابع بريدية بثلاث فئات لدعم المحافظة (25 – 50 – 100 دولار) لتكتمل حسبة صكوك الغفران في القرن 21
4-التمويل والميزانية ومن يتولاها؟ ماذا عن الفساد المالي؟ نفس مشكلة الرئاسة والقيادة!
هذه الاسئلة وغيرها تجرنا الى نتيجة شبه حتمية
فشل المشروع للاسباب المشار اليها في حالة الاجابة على الاسئلة، والا لنعمل مثل ما تفعله النعامة

رابعاً
الفشل والنجاح

4/1 أسباب الفشل
نرجع الى المقدمة ونقرأ بين سطور ما صرحوا به رؤسائنا الدينيين وتناقضات الفكر والمواقف بينهم كافراد وكنائس من جهة وبينهم وبين السياسيين والمثقفين من الكتاب والمستقلين من جهة اخرى، وهذا الامر ينطبق على جميع احزابنا الكلدانية بينها ككلدان! وكذلك الاحزاب الاشورية وحتى السريانية المنقسمة جميعاً على نفسها! وبينها وبين خواتها، ناهيك عن كنائسنا ان كان داخل الكنيسة الواحدة او علاقاتها مع الكنائس الشقيقة الاخرى، لذا نعتقد ان ادارة المحافظة ستكون وضعها يشبه نفس وضعنا اليوم للكلدان وعلاقتنا بعضنا البعض دينياً وسياسياً، وعلاقتنا مع اخوتنا واشقائنا الاخرين
ولاستكمال هذه الدراسة لا بد ان نتطرق الى اسباب فشلنا (كشعب اصيل)
جاء في العمود رقم 31 على موقع هيئتكم (الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء) تحت عنوان "اسباب الفشل والامل قادم" – الفشل 24 نقطة – الامل والنجاح 17 نقطة! منها
اسباب الفشل
2-تمسكنا بقشور التسميات والقوميات (كانت هناك حرب بيننا دامت 7سنوات والان لم تنتهي بل هدأت) ولا ندري ماذا ستكون تسمية محافظتنا العتيدة؟
4-ضيعنا الكثير من الفرص ولم نستغلتها لقلة خبرتنا (ومراهقتنا السياسية)
12-نقول ولا نفعل (اي اقوالنا لا تنطبق مع افعالنا
13-وضعنا الله في قفص لقلة خبرتنا في الحياة وتمسكنا بالماضي
22-جاء في هذه النقطة اننا نحمل ضغائن حالية وتاريخية تجاه بني قومنا وتجاه الاخرين، لذا ان قراراتنا مسبقة لان ايادينا ملوثة ان كانت بالدولار او بالفساد او بيع الذمة والتلون كالحرباء، وبهذا لا يمكن الجلوس على مائدة واحدة مستديرة



4/2 الامل والنجاح
1-عندما نؤمن بالاخر كما هو/انه التعدد والتنوع
2-حقوقنا من حقوق الاخرين
3-سقف الوطن وحقوق الشعب اعلى من سقف حزبنا وكنيستنا وقوميتنا
4-الخاص من اجل العام وليس العكس
5-المصالحة والتسامح على المائدة المستديرة (الكل سواسية)
6-لنفتش عن سبب فشلنا (داخلنا) ولا نقول لماذا فشلنا؟

خامساً
النتيجة والخلاصة
هذه المقدمة الطويلة ولكنها ضرورية للمتابع والباحث، والموضوع نفسه يحتاج الى اكثر من بحث، وكذلك اسباب الفشل الكثيرة واختصرناها بخمس حالات من مجموع 22 سبب، ولكنها اكثر من 220 حالة، فتكون النتيجة :

5/1 الوحدة في قاموس الله فقط
1-ان اردنا محافظة خاصة بنا نحن الاصلاء يجب ان نكون بصوت واحد وقلب واحد وعلى الاقل برأي موحد (نخاف ان نقول يجب ان نتوحد لان الوحدة ليس لها مكان في قاموسنا بل تتواجد في قاموس الله/المحبة فقط، اذن لنفتش عن الوحدة في الجنة بعد الموت هذا ان ذهبنا اليها حقاً)
ونتيجة لذلك كواقع حال دون ان نضحك على انفسنا وعلى الاخرين ان ذلك بعيد المنال/انه الكرسي يا سادة! عليه تكون هناك محافظة حين يكون هناك راي موحد للكلدان/وصوت واحد للاشوريين/وقلب واحد للسريان/وتفاهم بين اليزيديين! متى حدث ذلك تكون هناك محافظة، نحن الان نعيش كاولاد يرون ان امهم متزوجة ثلاث رجال في آن واحد! كيف نقرأ صلة القرابة؟ اخوة من الام! كيف ذلك؟ من هنا يأتي التشرذم والغاء الاخر، كيف يتصرف الانسان وهو عبد لسيدين واكثر؟ هذا حال بعض اخوتنا المرشحين لقيادة محافظتنا فهل ينجحون؟ هذه الاسئلة هي تنويرية بالضرورة
2- ان اردتم محافظة ابقوا على كنائسكم كما هي الان! (الاحتفاظ بالخصوصية) ولكن ارجعوا الى روح كنيسة المشرق/كرسي الرها- كرسي ساليق، قطيسفون، اي ثلاثة كراسي في كرسي واحد!! متى حدث ذلك فالمحافظة لنا ونحن لها

3- قدمنا 5 أسباب الفشل من مجموع 24 سبب! ان تمكنتم ايها السيدات والسادة من ازالة اسبابها الـ5 فقط فانكم تستحقون وطن! وان طان لكم القدرة في ازالة اسباب الـ3 الاخيرة فتستحقون محافظة ونص! اما ان لم تتمكنوا من ازالة اي سبب من الاسباب فانكم لا تستحقون الحياة

5/2 يا مسيحيوا العراق اتحدوا
شعار يسير جنباً الى جنب مع الشعلر الاممي "ياعمال العالم اتحدوا" وهو يخص الاحزاب الشيوعية والماركسية، نظرتنا هي "ان في الاتحاد قوة" كواقع وخبرة حياة، حتى وان اتهمنا باليسار الذي نتشرف به كفكر، وذهبوا بالاتهام الى اقصى اليمين /الايمان – خارج السرب – ضد السلطة الكنسية ،،،خ كذلك نقول: ان هذه التهم الجاهزة ليست الا الهروب الى الامام بكل ما للكلمة من معنى وتكريس الدكتاتورية بغلاف الدين والانتماء والقومية مع الابقاء على اعمال ترتقي الى (بيع صكوك الغفران) ولكن باشكال متعددة! كل هذا من اجل الكرسي! عليه طرحنا منذ 2004 ولحد اليوم اكثر من 7 دراسات كما نوهنا سابقاً كضرورة تاريخية:
ترميم البيت الكلداني قبل الطلب من الاخرين تقسيم المقسم (الكعكة) لا نقول ان من حقهم الغائنا بمجرد ان سقف بيتنا الكلداني ينضح ماء عند اول الغيث، وبستان الكلدان ليس فيه سياج والتسيب كبير، ويحتاج الى اعادة بناء، لا نقول لاخوتنا : اين حصتنا ونحن مقسمين ككنيسة واحزاب وانتماء؟ لماذا ؟ لانهم ايضاً (الاشوريين والسريان واليزيديين والشبك والعرب ايضاً) مقسمين بالنتيجة كفكر وكنيسة واحزاب مثلنا!
اذن عندما ترممون بيوتكم فراداً (كلدان مثلا) وجماعات (الكلدان والسريان والاشوريين واليزيديين والشبك وقسم من العرب) عندها الف عافية المحافظة الحاضرة/الغائبة! والا ليجاوبنا من يريد تقسيم الكعكة : ما مصير المحافظة وقيادتها وادارتها وماليتها وشرطتها ونحن بهذه الحال؟

5/3 وضع النقاط على الحروف
موقف رؤساء الكنائس من المشروع
نعم انها الحقيقة النصف معلنة، فبالنسبة لقداسة البطاركة في الكنائس الاشورية الشرقية/والغربية الشقيقة ان تصريحاتهم تميل الى الحكم الذاتي/المحافظة المقترحة، ولكن بالنسبة لنا نحن الكلدان فانه من غير المعلن (عدا تصريح الجليلين لويس ساكو و شليمون وردوني) ان معظم رئاستنا الكلدانية وخاصة من هم في الداخل هم مع انشاء محافظة في سهل نينوى منهم غبطة البطرك ايضاً (امامنا نسخة من كتاب موجه الى حكومة المركز يطلب فيه اقرار الحكم الذاتي لشعبنا على سهل نينوى (هناك الاف التواقيع لطلب ذلك حسب الكتاب الصادر ) ولكن الاهم هو توقيع غبطة البطريك الكلداني عليه وطمغته الخاصة بالموافقة على ماجاء فيه! وسؤالنا الطبيعي: هل يحق ان يوقع البطريرك على مثل هكذا كتاب يخص مصير شعب؟؟ دون الرجوع الى الاستفتاء الشعبي! نعلم ان ابناء الشعب هم خرفان وجنود مشاة حسب نظرهم! طيب اين رأي السينودس؟ وهذا ايضاً لا داعي له نظراً للانقسامات والظروف الصعبة الخاصة بالاضطهادات! (انها الدكتاتورية السلطوية بامتياز) كذلك اين آراء رؤساء الكنائس الشقيقة والصديقة وممثليهم في المجلس المسيحي؟ ألم نقل لكم يا ابناء شعبنا الاصيل فتشوا عن الخلل انه بداخلنا؟ لذا فتشوا عن المحافظة خارجنا!! ولكن لا تنتظروا حفنة من السنين العجاف والا سيطول انتظاركم

5/4 الاضطهاد المسيحي/الصابئي/اليزيدي من اجل المحافظة
لا بأس ان نعيد الى الاذهان الاضطهادات الغير مسبوقة والمنظمة من قبل مختبرات سياسية قبل الدينية التي تعرض اليها شعبنا الاصيل (الكلدان والاشوريين والسريان والصابئة المندائيين واليزيديين)  خلال الـ7سنوات الماضية، والتي سبق وان طرحناها كملفات ووثبئق كاملة خلال حضورنا اجتماع الرئيس الامريكي في مدينة اندرسن الامريكية في 19 شباط 2010 وكذلك في مؤتمر منظمة العفو الدولية في سان فرنسسكو آذار 16 -19 /2010 – مؤتمر السكان الاصليين/نيويورك ايار 2011 ! ورسائلنا الى مجلس حقوق الانسان/الامم المتحدة والامين العام للمنظمة الدولية والبيت الابيض ومنظمات حقوقية عالمية واقليمية وتوزيع مئات النسخ من سي دي يخص جرائم الاضطهادات وخاصة جريمة سيدة النجاة، وكذلك ما يخص ابادة السكان الاصليين من الاخوة المندائيين بنسبة كبيرة، وجريمة عمال نسيج الموصل وشهداء اليزيديين وانفجارات سنجار وتلعفر(من يرغب بالتفاصيل مراجعة منتدى الاضطهادات وجديد الهيئة على موقعنا www.icrim1.com
ما علاقة ذلك بالحكم الذاتي/المحافظة؟ امامنا وثائق (20وثيقة) تخص المجلس التحقيقي وقرار اللجنة الخاصة المشكلة لمعرفة اسباب اضطهاد مسيحيي الموصل /لمرحلتين، هناك اسماء من تم التحقيق معهم وقد ورد خلال التحقيق اسماء من ابناء شعبنا على لسان من تم التحقيق معهم، هنا لا بد الاشارة الى قرار لجنة التحقيق ليطلع شعبنا العراقي الجريح بشكل عام وشعبنا الاصيل المضطهد عليه
5/5 وثائق ادانة
على الرابط
http://icrim1.com/forum/showthread.php?11060-وثائق&p=19254#post19254
او
http://imageshack.us/g/695/gedc0430.jpg/

او

http://img695.imageshack.us/img695/6639/gedc0430.jpg

http://img18.imageshack.us/img18/601/gedc0431.jpg

http://img199.imageshack.us/img199/6551/gedc0432j.jpg

http://img856.imageshack.us/img856/2334/gedc0433.jpg
   
 
 
 

 
 


 
سادساً
الزبدة
على ضوء ما تقدم هل كان الحكم الذاتي سبباً او احد اسباب تهجير مسيحيي الموصل؟ نترك الاجابة لاصحاب القرار في تهجير مسيحيي الموصل حتى وان شككوا بمصداقية هذه المستندات وغيرها!! (وحتى ان لم تكن صحيحة)  وقتل اليزيديين بالجملة (عمال النسيج الـ 34 وقد تم رميهم بالرصاص انها جريمة ترتقي كنها "جريمة ضد الانسانية") وجريمة تفجير الكنائس وعرس كنيسة الرسولين وانزال الصليب وجريمة سيدة النجاة وتهجير مسيحيي الموصل لمرحلتين والواوات كثيرة!! وهكذا هدأت العاصفة الان ولكنها مرشحة للانفجار في اية لحظة
وسؤالنا الاهم هو التالي: هل يتحمل الطرفين (الاول/مع انشاء محافظة – والثاني الذي يحذر من انشاءها على الاقل الان) هل يتحملا مسؤولية اراقة دماء جديدة من شعبنا الاصيل؟ ام هناك متاجرة (بيع وشراء) لدماء شهدائنا الابرار؟ لا بد ان يأتي يوم وتنجلي الحقيقة المُرّة 
من لا يريد ان يعيش في امان؟ نحن وجميع الشرفاء والطيبين في العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، بحاجة الى امن وامان واستقرار فكري ونفسي واجتماعي ومن ثم اقتصادي يليه الاستقرار السياسي (وهاذا ليس من صالح اجندة الكثيرين اليوم، لان مختبراتهم تعمل في جو الفوضى وتتوقف كلياً عن العمل في حالة الامان والاستقرار) لنعمل يداً بيد من اجل حقوق العراق وشعبه الجريح، ولكن هذا لايحدث الا بعد الاصلاح والتغيير! تغيير النفس اولا من الداخل / الفرد والانتقال الى الشخص الايجابي ومن ثم الى العمل الجماعي ! عندها لا يهم مطلقاً ان تكون لنا محافظة او اقليم خاص او حكم ذاتي او اي مسمى آخر، فمن يريدها ليكنْ ومن يرغب في العيش فيما بين النهرين فالعراق كله نحن! ونحن العراق! مع شرط تهيئة الظروف الذاتية والموضوعية لانجاح المشروع والتي هي – اي تهيئة هذه الظروف – مجرد خيال اليوم، لذا نكون مع المحافظة /القريبة البعيدة عندما تضحون باحزابكم وقومياتكم ومصالحكم الشخصية والخاصة من اجل عراقكم ومحافظتكم! فهل انتم قادرون؟ عند اجابتكم تكون هناك محافظتكم الموعودة
ماجاء في دراستنا المستعجلة هذه (حتماً ستظهر ثغرات وجوب ملئها لنترك ذلك للقراء الاعزاء والمتابعين الكرام) لا نقصد شخص معين ولا حزب ولا مكون ولا قومية معينة بل نشير فقط من اجل الافادة العامة وقول الحقيقة التي هي من صلب شعارنا (لا تغمض لنا عين مادام شعبنا مُضْطَهَدْ)
قُل الحق ولو بوجه الملك
اننا في القرن 21 وما يعنيه
WWW.ICRIM1.COM
المصادر داخل الدراسة
التعريف / العنوان
اولا :المقدمة
1/1 موقع الناس مع رابط
½ موقع الناس مع رابط جديد
1/3 نفس المصدر مع رابط جديد
ثانياً
2/1 موقع باقوفة + رابط
2/2 نفس المصدر + رابط جديد
2/3 تصريح المطران متي متوكا للزمان/الفاتيكان
2/4 موقع باقوفة + رابط جديد
2/5 نفس المصدر + رابط جديد
2/6 موقع عينكاوة مع رابط
2/7 نفس المصدر مع رابط جديد
ثالثاً
3/1 تحليل شخصي للباحث
3/2 تحليل شخصي مع رابط  الهيئة العالمية
3/3 تحليل شخصي للباحث
¾ تحليل شخصي للباحث
رابعاً
4/1 تحليل شخصي للباحث
4/2 تحليل شخصي للباحث
خامساً
5/1 تحليل شخصي
5/2 تحليل شخصي
5/3 تحليل شخصي
5/4 موقع الهيئة العالمية
5/5 وثائق خاصة عدد 4 من ارشيف الهيئة
سادساً
الزبدة / تحليل شخصي من ICRIM1
------
http://icrim1.com/forum/showthread.php?11061-مقومات-المحافظة-في-سهل-نينوى-بين-الواقع-والخيال-دراسة-نوعية-icrim1&p=19255#post19255

109
كهرباء كردستان وعتمة بغداد
سمير اسطيفو شبلا
اقليم كردستان يعلن انتهاء أزمة الكهرباء في محافظات الاقليم الثلاثة (اربيل – سليمانية – دهوك والتالية كركوك) واعتماد وزارة الكهرباء الكردستانية برنامجاً لتوفير الكهرباء على مدار 24 ساعة/ انها محطات غازية بطاقة 2225 ميكاواط لقطاع خاص! اضافة الى توفير ملياري دولار ونصف لحكومة الاقليم! وسؤال قناة العربية لوكيل الاقدم لوزارة كهرباء المركز/بغداد كان: هل بغداد تفتقر الى الجرأة اللازمة لتوفير الكهرباء للعراق؟ هناك صرف بحدود 30 مليار دولار ولكن! العراق يستورد مشتقات نفطية بثلاث مليارات اخرى!! وكردستان تربح ملياري دولار سنوياً! وكانت الجرأة بالاعتماد على القطاع الخاص باستيراد محطات غازية عن طريق شركتي (دانا غاز ونفط الهلال) هو استثمار بحت لمليار لم يدخل في الميزانية واستفادت منه كردستان بضعف المبلغ!! اذن اين الخلل ياسادة يا كرام؟
دق الوكيل الاقدم على وترالاستثناء من التعليمات لقطاع الكهرباء ولكن في بغداد هناك مناقصات وميزانية وغيرها من الطرق القانونية الاخرى! بغض النظر عن الجدل البيزنطي والتخوين بين الحكومة وهيئة النزاهة ووزارة الكهرباء وخاصة ان المليارات المصروفة والمسروقة (17 مليار دولار فقط) وهذه كافية لسد نقص العراق من شماله الى جنوبه ومن غربه الى شرقه من الكهرباء، وكافية ايضاً لاستقالة الحكومة (نُذَكر باستقالة رئيسة حكومة في احدى الدول الديمقراطية لانها صرفت مبلغ 20 دولار من ميزانية الحكومة!) ولا نبالغ ان قلنا ان بهذا المبلغ يمكن ان يصدر العراق الكهرباء/النور الى جيرانه ولكنه مع الاسف والخسف يعيش شعبه في ظلام لساعات طويلة في هذا الصيف اللاهب، والسؤال المحير هو: متى توفر حكومتنا العراقية الكهرباء على مدار 24 ساعة كما حدث في كردستان العراق؟ فهل يعني هذا ان حكومة الاقليم/كردستان اكثر جرأة وشجاعة من ناحية ام انها اكثر نزاهة من حكومة المركز؟ اليس رئيس دولة العراق كردي؟ اليس وزير الخارجية ومن ثم مدير المخابرات (محتمل) ان يكون كردي ايضاً؟ طيب اليس للاكراد 44 مقعداً في برلمان العراق؟ اذن الاكراد لهم حصة الاسد في الحكومة! (رئيس الجمهورية – وزير الخارجية – مستشار رئيس الوزراء – وكلاء وزارات – مدراء عامون ،،،،)
صيف وشتاء على سطح واحد
عليه هناك حيرة وتوقف عند مشهد "صيف وشتاء على سطح واحد" وهذا المثل قرأناه في نهاية السبعينات من القرن الماضي في جريدة التآخي ساقَ الكاتب انذاك هذا المثل حول ازدواجية نظام الحكم حينها مع القضية الكردية! وفحوى المثل (صعدت ام البيت في صباح احد ايام الصيف الى سطح الدار فرأت ابنها يعانق زوجته (كنتها) وهم نيام! فما كان منها الا وان كشفت اللحاف وفرقتهم ووضعت وسادة بينهما وتمتمت "ان المناخ حار" انه الصيف فلا داعي للحاف! –الغطاء
وذهبت الى الجانب الاخر من سطح الدار فرأت زوج ابنتها نائم وقد اعطى ظهره الى وزجته (ابنتها) ووجهه الى الجهة الاخرى والغطاء – اللحاف - واقع على الارض! عندها بادرت مسرعة الى وضع اللحاف وغطت ابنتها وزوجته بعد ان عدلت وضعهما ليصبحا في حالة عناق!! وتمتمت وقالت:ان الجو بارد، وكان صيف وشتاء على سطح واحد
واليوم هناك صيف وشتاء في بيت واحد – انه العراق – حكومتين /المركز + حكومة كردستان – الاخيرة تكون البنت في مثلنا اعلاه، وحكومة المركز تمثل (الابن وزوجته – الكنة) ولكن يا سادة يا كرام من تكون او من يمثل دور الام؟ هل هي امريكا؟ ام ايران؟ ام السعودية؟ ام تركيا مؤخراً؟ ام الدول الاوربية؟ ام اسرائيل؟ اين دور الشعب؟ اين البرلمان؟ فهل لا يوجد فساد داخل حكومة الاقليم؟ ام ان الفساد ينخر في جسد حكومة المركز؟ ماذنب 4/5 الشعب الاصيل ان يعيش حياة قاتمة (نصف مظلمة) والخمس الباقي يعيش في نور – 24 /7 – واخيراً اين دور رئيس العراق ووزراء الاكراد والمسؤولين الاخرين في مراكز القرار العراقي من الاكراد؟
 لماذا ينجح القطاع الخاص في كردستان (اعتمد مليار دولارفقط) ونجح خلال 15 شهر فقط ان يزود 3 محافظات بالكهرباء 24 ساعة،؟؟ وبحساب بسيط بما ان العراق مكون من 18 محافظة عليه يتطلب اعتماد 5 مليار دولار (ان طرحنا المحافظات الثلاثة التابعة لاقليم كردستان) ولكننا لحد اليوم صرفت حكومتنا العتيدة 30 مليار دولار فقط، نكرر فقط، وتطلب اليوم تخصيص ميزانية اخرى (محتمل ان تكون عشرات المليارات الاخرى) دون ان يلمس الفرد العراقي اي انفراج في ازمة الكهرباء التي اصبحت نكتة الموسم وكمسمار جحا!! لكي لا ننسى ان القطاع الخاص عندما صرف مليار دولار لتزويد المحافظات الكردستانية الثلاث بالغاز ومن ثم الكهرباء قد وفر مبلغ ملياري دولار لحكومة الاقليم خلال سنة! بما معناه ان حكومة المركز ان كانت قد اعتمدت على القطاع الخاص (نفس الشركات المعتمدة في الاقليم او غيرها) فمن المفروض ان المبلغ المعتمد حينها (5مليار دولار) كان قد وفرته الشركة المعتمدة لحكومة المركز/وزارة الكهرباء مثلما حدث في الاقليم، وسؤالنا الاخير في هذا المقال: اليس من الاخلاق الانسانية بمكان ان يتم جواب وتجاوب مع نفس الشركة او الشركات التي قامت بتزويد المحافظات الشمالية الثلاث بالكهرباء 24/7 لكي تقوم بنفس ما قامت به في كردستان؟؟ وفي نفس الوقت تقوم وزارة الكهرباء العراقية بعملها والاشراف على عمل القطاع الخاص بعد اعتماد استثناء ميزانية خاصة كما حدث في كردستان وبقانون خاص، وبهذا نكون قد عاش شعبنا صيفه على سطح واحد وشتاءه على نفس السطح ولكن لكل موسم خصوصيته! الشعب بالانتظار ولكن الى متى يتم الضحك على ذقوننا بالمفارقات الواضحة ( 3 محافظات تعيش تحت النور (الكهرباء 24 ساعة/7) باعتماد مليار دولار + ربح ملياري دولار!! و 15 محافظة صرفت 20 مليار دولار وتعيش بالنور 6 -12 ساعة باليوم، انها عتمة بغداد) – لاهو صراع بين القطاع الخاص والقطاع العام، ولا هو صراع بين الراسمالية والاشتراكية، بل هو صراع بين الاخوة الاعداء انه الفساد المنظم
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
 

110
لا عدالة لا طائفية لا هوية عند الحيوان الناطق
سمير اسطيفو شبلا
الحيوانات ليس لها عدالة! كونها لا تعرف معنى الظلم! اذن لا ظالم ولا مظلوم في مملكتها، وبهذا تتخطى طبيعتها وتلامس طبيعتنا البشرية باتجاه (الحقوق) – لا حقوق الحيوان ولا دولة خاصة ولا حزب ولا طائفة ولا مذهب ولا دين ولا دولارات ولا فساد! اذن لا ثورات ولا عراك سياسي ولا فرق متناحرة وتفكك وتحارب مذهبي،،،، والاهم من كل هذا لا طائفية لدى الحيوان، عند دخولها الى المرعى لا يتناحرون فيما بينهم من اجل الكرسي! ولم يحمل الحمار (السلاح) بوجه القرد او الغزال او الارنب ،،، من اجل ان يكون له ولبني قومه مكان مميز في حقل المرعى،،، اذن لا طائفية ولا مذهبية عند الماعز والماشية وباق الذين نسميهم (ادنى من الانسان)
الفروق بين الانسان والحيوان
الكثير منا اليوم ان سألته ما الفرق بين الانسان والحيوان؟ يجاوبك متسرعاً انه "العقل" وبعضهم يقول "الذكاء" وآخرون "النطق" منطلقين من التعريف (الانسان حيوان ناطق) والقليل يقولون ان الفرق هو الحب والمشاعر متناسين ان الحيوان اوفى من الانسان من هذه الناحية ويدافع حتى الموت من اجل حبيبته وهي تموت من اجل حبيبها، اليس هذا عقلاً ام ماذا؟ نعم حتى المخ والذكاء والنطق كلها موجودة عند الحيوانات بدرجات!!! من جانب آخر نجد ان الانسان لا يمكن تصنيفه من الاصول لوحدها او من الفروع او من الثديات او الفقاريات او من المشيمات وهكذا فهو القاسم المشترك لكل هذا! اذن هو القاسم المشترك للملكة الحيوانية! عليه ان البعض (يحملون جزء او اجزاء من هذه التصنيفات منفردة ومجتمعة) وهذا "البعض" بالنتيجة لايمكن تصنيفهم الا بـ (الحيوانات الناطقة)
التاريخ هو الفاصل بين الحيوانات الناطقة والانسان الناطق
نعم ومن خلال ما سطرناه نجد ان "تاريخنا" وتاريخهم هو الحكم بيننا! وهنا الفصل بين الحيوانات الناطقة والانسان الناطق
للانسان الناطق تاريخ يعتز به ان كان تاريخاً مجيداً وفي نفس الوقت له تاريخ كان يتمنى ان لا يكون قد صنعه اصلاً لانه – اي التاريخ الوسخ – يحوله من الانسان الناطق الى الحيوان الناطق، عليه
 ليس كل عربي عراقي وليس كل عراقي عربي
ولا كل مسيحي هو كلداني وليس كل مسلم مؤمن
وهكذا يقول علم المنطق
العربي والكردي والشعب الاصيل والاصلاء من المكونات الاخرى ينطبق عليهم جميعاً وبلا استثناء هذا المنطق! لكل فرد وشخص ومكون ودين ومنظمة وتيار له تاريخ يعتز به وآخر يتمنى فيه ان لا يكون!! عندما سئل احد المثقفين من ناشطي حقوق الانسان العمليين عن عمره أجاب: ان عمري هو 6 سنوات و6 أشهر فقط! فهل تعرفون كم كان عمره الحقيقي؟ هو 61 سنة بالتمام والكمال!! وعندما سُئِلَ مرة اخرى بتعجب! كيف هذا؟ قالَ : هذه الـ 6 سنوات وكم شهر هي الفترة الحقيقية من عمري التي كنتُ فيها سعيداً، وفسّرَ قوله: كانت سعادتي خلال هذه المدة تكتمل عندما
أصبح شمعة تنير درب الاخرين، بالرغم من محاولة "البعض" اطفاء هذه الشمعة
عندما جاوبتُ على سؤال لطلبة التاريخ : ما هي طائفتكَ؟ ج: العراق، ما هو مذهبكَ؟ ج: بين النهرين! ماهي قوميتك؟ ج: بلاد الرافدين! ماهو عملكَ؟ الدفاع عن المظلومين ومحاربة الفساد! ما اسمك الثلاثي : عراقي ابن الاصيل ابن النهرين! ما هو انتمائك الحزبي؟ التاريخ الانساني النظيف
والسؤال الاخير لاحد طلاب التاريخ: اعمل لي هوية لتنقلني من الحيوان الناطق (مزبلة التاريخ) الى الانسان الناطق (التاريخ الناصع)؟
وكانت الاجابة
الاسم واسم الاب: عراقي الاصيل/ تراب النهرين
اللقب : الاصلاء
الشهرة : حقوق الانسان
المذهب : بين الرافدين
الطائفة : عراقية
العمل : خير الانسان
الانتماء : الانسانية العملية الناطقة
الفلسفة : الفردانية/الشخصانية/الجماعية - الواقعية
نطلب من فنانينا الاعزاء ان يبادروا الى وضع هذه الهوية في اطار مناسب لاصدارها وارسالها لكل من ترونه مناسباً واهلاً لها
ونتمنى من ثوارنا في ساحة التحرير والساحات الاخرى ليوم 9/9/2011 والايام التالية الاتصال بنا لتزويدهم بهويات خاصة تثميناً لواقعيتهم وفكرهم النيّر واصالتهم العراقية
الاصلاح والتغيير
ايلول/2011

111
أحداث 11 أيلول/ نعمة ام نقمة
سمير اسطيفو شبلا
في 11/سبتمبر 2001 كان العالم مع الحدث الذي دخل التاريخ من اوسع ابوابه! انه سقوط البرجين للتجارة العالمية/واشنطن – بضربة خاطفة ومدروسة، مما اصبح (الحدث) مادة تدرس في الجامعات والكليات الحربية العالمية، وكانت النتائج من الناحية النفسية حيث شعر الامريكيون ولأول مرة بصدمة أدت الى شعورهم بانهم فقدوا قيادة العالم، لان الضربة الانتحارية كانت في عمق الاقتصاد الامريكي، وكذلك ضربة قوية لاستخباراتها العسكرية، وتكتمل الصدمة في سياستها الخارجية لاحقاً، ويؤكد الدكتور عبد العليم الأبيض – الخبير في الاعلام الامريكي "الضربة جاءت ضد رموز امريكا،،،حيث توقفت الحياة من كاليفورنيا الى ألاسكا" ونتيجة لصدمة الحدث اتخذت سياسة امريكا شعار (اما ان تكون معنا او ضدنا) وجاءت ردة الفعل باعتبار ما حدث كشرارة لحرب كونية مستمرة!
الاحداث بعد ايلول 2001 ونتائجها
*صعود مصطلح (الارهاب) الى السطح بشكل اصبح مادة لشن حروب استباقية من قبل الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها من اوربا والغرب والشرق الاوسط وخاصة الدول العربية منها، ومن خلال دراستنا ومتابعتنا ما حدث بعد 11 ايلول الى هذا اليوم يتضح مايلي:
**انها حرب عالمية ثالثة بكل المقاييس! شرارتها الاولى (سقوط برجي التجارة الدولية /واشنطن) وقودها – الشعوب وتغيير الانظمة تحت شعار"مكافحة الارهاب" – اي تختلف عن الحربين الكونيين 1914/1918 – 1944/1945 – الاختلاف الجوهري هو (الاستمرارية) استمرارية الحرب – اي المعروف ان الارهاب ليس له مكان وزمان، انه متعدد الاشكال والافكار، عليه نرى ان الحربين العالميتين دامت (8 سنوات ونصف تقريباً) في حين ان مدة الحرب الحالية 10 سنوات ولا زالت مستمرة! وتستمر 10 سنوات اخرى الى تطبيق سياسة الغرب بتطبيق الديمقراطية مع الاحتفاظ بخصوصيات كل بلد او انتصار الفكر التكفيري القاعدي وانواعه واشكاله، وهذا يعني اسلمة اوربا وامريكا والغرب! حسب رؤية هؤلاء المتأسلمين والمستأسدين، فلمن تكون الغلبة يا ترى؟
***اذن حدثُ 11 ايلول ادى حرب كونية تختلف عن الحروب العالمية السابقة! باختلاف الظرف الموضوعي وخاصة التطور الهائل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة وتوصيل المعلومة خلال ثواني الى ابعد قرية في العالم، فكان الانتفاء لما يسمى "حرب الجواسيس" اضافة الى فتح مخازن تجار الاسلحة التي انتفت الحاجة اليها ايضاً في مخازن الدول المتقدمة! فلا بد من خلق اسواق جديدة للتخلص منها، وكانت حروب – افغانستان وباكستان والعراق والسودان وليبيا، 5 دول والحرب مستمرة 10 سنوات ولا زالت – واليمن وسوريا وايران ولبنان البلدان المرشحة القادمة! لـ10 سنوات اخرى واكثر، وهكذا يكون تطور الحرب المستمرة بخلق فوضى وثورات شعوب بكل الطرق والوسائل وخاصة الانترنيت والسيطرة عن بعد هي السمة الاساسية للحروب الاستباقية القادمة
****ذهب ضحية 11 ايلول 4آلاف امريكي، وكانت الحرب على الارهاب (افغانستان 5 آلاف امريكي وقوات التحالف – في العراق 6212 امريكي حسب البنتاغون – في باكستان وباق الاماكن المتفرقة في العالم 4 آلاف! فيكون مجموع قتلى الامريكان والتحالف خلال الحرب الحالية ولمدة 10 سنوات = 19212 ضحية! واذا ضربنا الرقم في 4 أضعاف لكي ننصف بين التقارير الرسمية الاعلامية وغير الرسمية (ومنظمات حقوق الانسان المستقلة) يكون المجموع = 76848 ألف اصابة والجرحى نضرب العدد في 5 = 374240 ألف جريح، والان ان قارنا هذه الارقام بعدد شهداء العراق فقط وجرحاه منذ 2003 ولحد اليوم نجد ان العدد يفوق بعدد شهداء العراق في الحرب العراقية/الايرانية التي دامت 8 سنوات! والرقم التقريبي لشهدائنا هو من 900000 – مليون شهيد! وعدد جرحانا هو من مليونين – ثلاثة ملايين جريح! هذا في العراق فقط، اضافة الى نتائج الحرب الكارثية على جميع الدول ولكن ما يهمنا هو العراق اليوم كمثل حي وكانت النتائج
 (تدمير البنى التحتية – اسقاط النظام والدولة معاً – الفوضى وساحة تصفية الحسابات – اختبار الاسلحة وصراع السياسات الدولية والاقليمية – تشرذم وتشقق النسيج العراقي – تغيير في نفسية العراقي من حيث (القيم والمبادئ والاخلاق والوطنية) – تكريس الطائفية والتحزب والتمذهب – والنتيجة تفريخ الدكتاتورية الى دكتاتوريات صغيرة ومتنوعة وبالوان واشكال متعددة) - تعالوا معنا ايها الاخوة لنساعد على اخراج الحمار من هذا الوحل! فهل تقدرون على هذا الحمل الثقيل؟ انها دعوة وطنية خالصة لمجلس التغيير والاصلاح وكل عراقي وطني شريف حر، ومن جميع الافكار والمكونات والتيارات التي تؤمن بالوطنية العملية وليس الوطنية الورقية كتعبير واقعي
من هنا لا نستغرب الصراع بين الاضداد والصراع بين الاحباب معاً وفي نفس الوقت، نجد بين كل دعوة الى التقارب والتفاهم تلقى بحائط مسدود (هذه دولة القانون وتلك العراقية وما بينهما) (هنا التيار الصدري وامريكا وايران) (هناك اقليم كردستان والمركز وكركوك وما تسمى المناطق المتنازع عليها في جزر القمر) (المراكز الدينية الاسلامية المختلفة فكرياً واستقطاب المجموعات والمكونات والاحزاب والتيارات) (لم نكن نسمع سابقاً – سنة وشيعة الا بالمناسبات – كنا نسمع "الاسلام" بالمناسبات) (عندما كنا نشتري بيت او نؤجر نسأل عن الجيران كونهم طيبين (خوش ناس) ولم نكن مطلقاً ان نسأل هل هم شيعة ام سُنة ام كلدان او سريان او اشوريين او يزيديين او يهود! اما اليوم انقلبت الاية 180 درجة) (ماذا عن ارض العراق التي اصبحت تربتها صالحة لتفريخ التكفيريين والقاعديين والاسلام السياسي "الذي سمعنا عنه اليوم" والاحزاب المرتبطة بهذا السيد وذاك الشيخ وهذه العشيرة وتلك الطائفة وذاك المذهب – وكل واحد يخرج عضلاته ويستقوي امام بني قومه فقط) (ماذا نقول عن خيانة الذات والقوم والوطن بكل انواع واشكال الخيانة) (وعن هؤلاء التوابع "جزء للسعودية وآخر لايران والثالث لامريكا والرابع لكردستان والخامس لتركيا وماذا بقي للسادس ايها السيدات والسادة؟؟
 هذه جزء من النتائج التي كنا نحن اهل الدار السبب الرئيسي في تكريسها ليس لقلة خبرتنا الحياتية والسياسية فقط بل في ولمراهقتنا الفكرية ايضاً
والان بعد هذه الوقائع من المقارنات فهل كانت عملية 11 أيلول نعمة ام نقمة؟ بغض النظر بمن يقف وراءها! لنعود الى نقطة البداية وهو صعود علاقة الاسلام وصراعه الدائم مع الغرب وديمقراطيته وحقوق الانسان والمرأة، هذا الصعود الى السلم الاعلى كان من نتائج 11 أيلول/سبتمبر، وبرز مفهوم حرية التعبير والرأي والعقيدة،عند عدم توازن الافكار خلال التطبيق العملي لهذه الحرية تعتبر من اوليات مرحلة المراهقة الفكرية التي لا نرغب الخروج منها نحو مرحلة جديدة من الفكر الانساني الخلاق! والصورة الحالية تؤكد اننا مراوحين بين مرحلة الطفولة والمراهقة الفكرية ولا اشارات الى الانتقال الى مرحلة متطورة من مراحل الفكر والخطاب الديني الاسلامي أولاً والمسيحي ايضاً من نواحي متعددة، وهذا ما حدث للعراق وفتح الباب بصفقتيه امام رياح التغيير وجرف معه النظام والدولة والمؤسسات ونفسية وطيبة الشعب العراقي!!! فهل نبقى نراوح في مرحلتنا ام ننتقل الى الامام ولو مثل السلحفاة فنحن ممنونين،؟ لنسأل انفسنا سؤالاً بسيطاً: لماذا نرى ونقبل ان المصانع الامريكية وتجارتها وصناعتها واعلامها ومعها جميع الدول الاوربية والغربية والدول الاقليمية وقسم من دول الشرق! كلها تعمل وتشتغل لصالح افرادها وشعوبها ونحن نعيش بلا امن ولا امان وهجرة وتهجير وفقر وجوع ولا كرامة ولا استقلال، فهل بهذا نبقي على كراسينا وفكرنا المتحجر؟ والى متى؟ هناك ثورات الشعوب لم تكتمل بعد، ومخاضها اليم جداً، ووليدها ربما يكون ديمقراطيات مُدَكْترة او دكتاتوريات صغيرة مُدَقْمرطة! هذا في حالة الترميم/العراق نموذجاً، ومن يريد التغيير والاصلاح الجذري تكون آلامه أشد وولادته عسيرة تتطلب جراحين اختصاص! اذن لنُحَوّل النقمة الى نعمة وهذا يتطلب اناس وفكر من نوع خاص، اين انتم يا نخبتنا؟ انه الاصلاح والتغيير آت لا محالة
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
 

112
أيامكم سعيدة يا فقراء العراق
سمير اسطيفو شبلا
انه عيد الفطر المبارك لكل المسلمين ولكن التهنئة تكون خاصة لفقراء العراق! انهم الطبقة الاغنى في عراق اليوم! كيف هم فقراء وهم في نفس الوقت "الاغنى"؟ انهم الطبقة الفقيرة (الجديدة/من 2003 لحد اليوم – وفقراء القدامى/ما قبل 2003) ليس بجديد ان قلنا ان الطبقة المتوسطة في العراق في طريقها الى التلاشي والنسيان، السبب هو تحويل النسبة الاكبر من هذه الطبقة وانضمامهم الى طوابير الفقراء بين الهجرة والتهجير والتخوين والتهديد والقتل والاختطاف! والقسم الاخر اصبح غنياً بين ليلة وضحاها وهم تجار الحروب، فمن لم يرى صورة الدولار قبل سقوط بغداد باتَ اليوم يتكلم بعشرات الدفاتر لانه استورد السلعة الفلانية من الصين او استغل الظرف واشترى بيوت المحتاجين والمهجرين وباعهم باضعاف اثمان شرائها والخيانة هنا مكشوفة وخاصة للذين استعملوا ضيق بني قومهم وتركهم ابيوتهم ومحلاتهم!!!
نعم ايامكم سعيدة يا فقراء العراق لانكم الاغنى فكراً وقيماً واخلاقاً وادباً وعدداً، لا معنى هذا ان ليس للاغنياء قيماً او يفتقرون الى الاخلاق،،،،الخ بل ان القسم الاكبر لا ينظر ولا يفكر باخوته واصدقائه وجيرانه الفقراء هذا ان لم يكون السبب في زيادة فقرهم وبؤسهم! ومن جانب آخر انكم الاغنى ايها الفقراء كونكم انتم صنعتم كراسي الاغنياء وذلك باعطاء اصواتكم لهم في الانتخابات تحت ظرف خاص ووعود لم يتحقق منها اكثر من 10% في احسن الاحوال، لكن لا تخافوا عندما تقترب الانتخابات سيكون لكم حضوة ومكانة خاصة لفترة الانتخابات وتتضائل هذه الحضوة او الاحترام بعد نتائج الانتخابات الى التنكر للوعود الانتخابية، وتبدأ دورة جديدة كل اربع سنوات مع فرز جديد لزيادة الفقر، والارقام التالية اثبات لما سطرناه هنا
سبق وان تكلمنا بالارقام حول فقراء العراق ونسبتهم من خلال مقالنا تحت عنوان (لابد من الاصلاح والتغيير يا عراق) – على الرابط
http://icrim1.com/forum/showthread.php?4920-لابد-من-التغيير-والاصلاح-يا-عراق-العمود-71
1.   حيث قلنا ان طبقة الفقراء تقسم الى ثلاث طبقات "والارقام تؤكد كلامنا: 65% فقراء(يعني اكثر من 19 مليون عراقي محسوبة ان مجموع نسمة العراق 30 مليون ) مقابل 35%من الاغنياء (11مليون) ! نسبة الفقراء كطبقة تنقسم الى ثلاث مراتب
الاولى: دونية بالفقر وليسبالكرامة الانسانية (نأسف لقول ذلك والحقيقة مُرّة) وهم اطفال الشوارع وفقراءالقمامة ويقدرون بمليوني ونصف المليون
المرتبة الثانية: وهي فقراء الفقراء، ليست حزورة بل الفقراء الذيناصبحوا فقراء رغماً عنهم منذ 2003 ولحد اليوم، ليس لشهامتهم العراقية فقط بل لانهمأبوا ان تتوسخ اياديهم بدم الابرياء والمال الحرام، وهم الذين كانوا السبب الرئيسيفي صعود الكثيرين والجلوس على الكراسي وبعد ان اصبحوا اصحاب القرار تنكروا لهؤلاءلحين دورة الانتخابات القادمة – الله كريم بعد 4 سنوات من اللغف! نكرر ليس الكل/الجميعبل النسبة الاكبر! ويقدرون بـ 11 مليون نسمة
المرتبة الثالثة: التي تقدر بـ 5 ونصف مليون نسمة هم طبقة التجاروالضباط واصحاب المهن الحرة من الاطباء والمهندسين واصحاب الكفاءات الذين فقدوا امتيازاتهملاسباب مختلفة/انها الطبقة الوسطى التي اصبح القسم الاكبر من الفقراء وحافظ الباقيعلى وسطيته بين الاغنياء والفقراء "
انه عيد الفطر وانا كمسيحي اهنئ جميع فقراء العراق والعالم بهذه المناسبة السعيدة ومعهم جميع الاغنياء الشرفاء الذين لم ينسوا اخوتهم في الوطن ان كانوا داخل العراق او خارجه، ولا نقول للباقين سوى ان الله يسامحهم على خيانتهم لبني قومهم ولكن نود ان لا ينسوا ايضاً ان للتاريخ مزبلة كبيرة
أمامكم مائدة عيدية للاغنياء فقبل ان تمد ايديكم وتأكلوا منها تذكروا اخوتكم الجياع واطفال الشوارع وفقراء القمامة والاغنياء الطيبين
   

113
الحَجَلْ الكردي داخل الكلدان
سمير اسطيفو شبلا
امامنا اليوم قضيتان مختلفتان من حيث الموضوع ولكنهما مرتبطتان بقاسم مشترك الا وهو – الحجَلْ (طائر جبلي) الكردي – والقصة نكررها للمرة الرابعة خلال 6 سنوات الماضية عسى ولعل تلقى آذان صاغية لمن له آذان حقاً، اما من آذانه مسدودة ليقرأ التاريخ اولاً والواقع كما هو ثانياً ويذهب الى جراح اختصاص (قِيَم واخلاق) ليفتح له فكره قبل آذانه وعينيه
قصة الحجل الكردي تتلخص بصياد يصيد طيور الجبال بشبكة صيد بعد ان يضع قربها حَجَلْ – طائر جبلي له امكانية التخفي بسرعة بما للونه المشابه والقريب من لون الجبل – يوضع هذا الطائر بالقرب من شبكة الصيد وهو في قفص! وبعد ان يخرج اصوات خاصة وهي دعوة لزملائه وبني قومه بالحضور الى مكانه وهكذا تتجمع الطيور حول وفي داخل الشبكة المنصوبة بعناية! عندها يسحب الصياد شبكته ويصيد الطيور ويبيعها في سوق البلدة- ومَرّ تاجر في السوق وسمع قصة الحجل وبادر الى شرائه ولكن الصياد ابى ان يبيعه لانه مصدر رزقه ولكن بعد ان اعطى التاجر مبلغاً كبيراً ثمنه وافق الصياد على بيعه واستلم التاجر طير الحجل واخرج بندقيته وجندلَ الطير امام الحضور وقتله في الحال!! وبعد ان سُئِلَ عن سبب ذلك أجاب: هذا يستحق الموت لانه يخون بني قومه
امامنا قضيتان
الاولى : حول عملية السيطرة والاستحواذ على منازل عدد من المسيحيين في منطقة الكرادة تحديداً، وفي مناطق اخرى من العراق، وفي الفترة الاخيرة تعالت اصوات الضحايا بضرورة تدخل رئيس الوزراء ووزير العدل لايقاف مجموعة من المتلاعبين باموال وحقوق المسيحيين، وسربت المصادر نسخة من سندات التمليك تؤكد ذلك!! للتفاصيل على الرابط 1 / قناة عشتار
يمكن احدهم يفكر ويقول لماذا نتهم الكلدان ببيع بيوتهم الى الغرباء مادام الامر يخص المسيحيين ككل؟ نعم هذا صحيح ولكن نسبة الكلدان الذين يمتلكون البيوت والعقارات اكبر من اي مكون آخر وخاصة في الكرادة، اضافة الى وجود لدينا مستمسكات مع شهود عيان بوجود اشخاص كلدان يشترون بيوت بني قومهم ويبيعونها الى الغرباء بثمن اعلى باضعاف مما اشتروا به مستغلين الظرف الخاص الذي يمر به اخوتنا المهجرين قسراً او من يتم تهديدهم من قبل عصابات وتجار الحروب! وهناك قضية من هذا القبيل تمت قبل عشرات الايام فقط! اليس امثال هؤلاء الخونة يستحقون مصير الطائر الكردي! من يبيع قومه يبيع وطنه قبل شرفه ان كان كلدانياً او اشورياً او سريانياً او سنياً او شيعياً او يزيدياً او صابئياً او يهودياً او اي انسان، سنعمل كاشخاص وهيئة حقوقية لكشف هؤلاء وارجاع الحقوق لاصحابه في المستقبل القريب
الثانية : هي عملية – شادوبوكس – التي تمت يوم 17/8/2011 حيث اقتحمت الشرطة المحلية والاتحادية النادي الاجتماعي الكلداني وما حولها في منطقة الكاهون/سانتياغو والقت القبض على 30 شخصاً بحوزتهم اسلحة ومخدرات وآلاف الدولارات، منهم 21 على مستوى مقاطعة الكاهون بينهم 2 من الكلدان يترئسهم (نوفل نوئيل سليمان) ولهذا وصف ضابط شرطة المنطقة الملازم ستيف شاكوسكي الجريمة بانها حلقة كلدانية، كون الكلدان يديرون النادي الاجتماعي ،،، ومؤخراً تلقت كنيستنا الكلدانية في الكاهون تهديدات تظهر فيها البغض والكراهية! للتفاصيل راجع الرابط2 / موقع عينكاوة
في هذه القضية نؤكد بان في كل بيت لابد من وجود (باث روم – مراحيض تكرمون) ويخرج منها روائح كريهة، وفي كل عائلة هناك اخوان واخوات يختلفون عن الاخر في كل شيئ – هناك الطبيب والمحامي والعامل ،،، هناك الصالح والطالح – هناك اليساري واليميني والمؤمن وغير المؤمن وهلما جرا، اذن الكلدان ككلدان ومهما اختلفا لايمكن ان يقبلوا الفساد والفاسدين والمنافقين بين صفوفهم! لذا لايمكن ايضاً ان نقول جميع الاشوريين او السريان انهم فاسدين بمجرد وجود شخص او اشخاص مسيئين بينهم،فان كان المدعو نوفل سليمان او اثنان او عشرة معه من الكلدان يدير النادي الاجتماعي الكلداني وكان بؤرة للقمار والمخدرات والسلاح، فهل يعني هذا ان كل الكلدان هم هكذا؟ حتما لا، وحتى ان وجد من يؤيدهم ويستفاد منهم من المسؤولين الدينيين او المدنيين هذا لا يعني مطلقاً ان جميع الكلدان في الكاهون فاسدون؟ لذا نعترف بوجود حجل جبلي كبير في الكاهون، وهناك خائن بدرجة ما في كل زمان ومكان!  ولكن هناك ايضا نسور وحمام وطيور حب
دفاعنا لا يأتي من فراغ بل من واقع الذي يؤكد على : مادام في كل بيت وعائلة اختلاف تام فكيف بمنطقة كاملة ومجتمع مثل المجتمع الامريكي، المخدرات والاسلحة والقمار موجودة في كل زمان ومكان، وتختلف من منطقة الى اخرى ومن مكون وشعب مهاجر الى آخر! والقانون الامريكي وتطبيقاته معروفة للجميع، فنشكر الشرطة المحلية والاتحادية لكشفها هذه البؤرة /بعد مرور اكثر من سنة على المراقبة وجمع المعلومات! والاهم هو "الحَجَل الكردي" واكتشافه بسرعة لكي لا تخرب باق التفاحات
http://www.ishtartv.com/viewarticle,37771.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,530106.msg5324749.html#msg5324749
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

114
بين سقوط بغداد وطرابلس حكايات
سمير اسطيفو شبلا
اليوم وغداً قد يحسم سقوط طرابلس/العاصمة اللليبية بيد الثوار وبذلك تطوى صفحة جديدة من نظام شمولي حكم اكثر من 40 سنة! والرجل "كنظام وقائد" كان له حكاية في مؤتمر القمة 2008 يظهر وهو يعاتب الرؤساء العرب على موافقتهم على الاطاحة بصدام حسين! وتنبأ بان الدور سيأتي عليهم كلهم (اي الرؤساء) ولم يكن يعلم انه سيكون الرابع بعد بن علي/تونس – مبارك/مصر! وباق الرؤساء واصحاب القرار والملوك والزعماء العرب ينتظرون الدور وينظرون الى مشهد سقوط طرابلس بلوعة وصدمة وخوف من الاتي! وهم يتذكرون كلام العقيد القذافي في مؤتمر القمة العربية/دمشق (حقاً قالوا: خذ الحكمة ولو من فم المجانين) فمن هو التالي ياترى؟ هذا ما ستكشفه لنا الايام والاحداث
كلنا نعرف الظروف التي سبقت سقوط بغداد في 2003، من الحرب العراقية الايرانية  مع مليون شهيد ومعوق ومليون ونصف جريح + 11 سنة من الحصار مروراً بغزو الكويت/الخطأ التاريخي للنظام السابق الذي كسر ظهر البعير وسقوط بغداد على دبابات التحالف يمتطيها أُناس يسمون انفسهم عراقيون وهم يتباهون اليوم في مجالسهم كونهم السباقون في ركوب العربات المجنزرة من الكويت باتجاه بغداد، انهم جنود هولاكو وتيمورلنك، لم نكن اليوم نلومهم بهذه الشدة ان اسقطوا النظام وابقوا على الدولة والعراق! ولكن دمروا العراق والدولة والنفس العراقية ايضاً، لذا اليوم كل حزب او تحالف او تيار او مجلس يشكل في العراق هناك فقرة تقول: لا يقبل من لطخت ايديه بدماء العراقيين او ساهم او ساعد في ايذاء وتدمير العراق كوطن وشعب..
نسوا او تناسوا كونهم لوثوا اياديهم ليس بالدولارات فقط بل بدم العراقيين ونَجّسوا نفس وروح وكرامة العراق! وسياتي يوم يقفون امام محكمة الثوار والشعب عندها لا ينفع الندم وصرير الاسنان، والمصيبة ان البعض منهم يدعون انهم نشطاء حقوق الانسان/ولكن حتى سيف الاسلام القذافي ايضاً هو ناشط حقوق الانسان ولكنه مطلوب لمحكمة الجنائية الدولية! بارتكاب جرائم ضد الانسانية، انها مفارقة حقاً
سقوط بغداد وطرابلس
*الفرق الزمني بين سقوط بغداد وسقوط طرابلس هو8 سنوات واربعة اشهر، بما يعني انه خلال هذه المدة سقطت 4 كراسي! اي كل سنتين وشهر كرسي واحد، فهل تستمر الوتيرة نفسها ام تتسارع؟
** لم تقاوم طرابلس كما فعلت بغداد، فتحت بيبان المدينة الاربعة ليدخلوا ثوار ليبيا! وفتحت بيبان بغداد ليدخل الاحتلال! فما الفرق بين اقدام من دخلوا؟
*** سقطت طرابلس دون تدمير البنية التحتية للمدينة، وسقطت بغداد بعد تدمير العراق كله
**** جيران طرابلس – ليبيا – لم يتدخلوا سلباً في انهاء وسقوط النظام! ولكن جيران بغداد – العراق الستة تسابقوا على انهاء وسقوط النظام وبمساعدة العراقيين انفسهم، واليوم نتمنى ان كانوا توقفوا هنا!
***** لم نشاهد اي من الليبيين يسرقون اثاث وآثار بلادهم!! انها اول ثورة نظيفة لحد الان
 اي اسقاط النظام فقط والابقاء على الدولة ومؤسساتها وجيشها وشرطتها وكيانها، ولكنهم تصرفوا كالاسود الجائعة والصقور السوداء الجارحة التي فتحت اقفاصها ورأت امامها الغزلان والحمام وانواع الحيوانات والطيور المتعددة فانقضت عليها دون ان تفكر انه سيأتي يوم تندم عليه على فعلتها لانها تحتاج اليهم لبناء دولتهم الجديدة، واليوم ان لم يعلنوا (اصحاب القرار في العراق) لكنهم يفكرون بينهم وبين انفسهم ويتمنون ان يرجع التاريخ 8 سنوات ونصف السنة الى الوراء لكي يتصرفون عكس ما فعلوهم قبل هذه الزمن الضائع من عمر وتاريخ العراق
فهل ينتظر الرؤساء والزعماء وبعدهم الملوك ان تسقط شمولية احدهم كل سنتين وشهر؟ ام يتعظوا من الواقع الحالي؟
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
 

115
الماء والارض وهوا جيران العراق الستة
سمير اسطيفو شبلا
المقدمة: المتابع للشأن العراقي وما يتعرض له من ظلم فاضح من قبل جيرانه الـ 6 – تركيا – ايران – سورية – الاردن – السعودية – الكويت! وعندما نؤكد بوجود ظلم هذا يعني بالضرورة اضطهاد وتجاوز دولي، وان كانت اللاعدالة هي القاسم المشترك بين الجيران "الستة"تجاه العراق الضحية التي تتلقى نتائج انتهاك حقوقه التي وصلت الى درجة هتك عرض شعب كامل -، شعب العراق الاصيل - عن طريق تجويعه وقطع المياه عنه واقتطاع اجزاء من ارضه مستغلين الظرف الموضوعي الذي فُرِضَ عليه، وكذلك فَرضْ الظرف الذاتي من قبل الاقطار المحيطة التي سميناها (الجيران) وهم بعيدين عن قِيّم الجيرة الانسانية (ولا اقول الجيرة الاسلامية) نعم هم الذين يلعبون على ساحتنا بالاتفاق مع الدول الاوربية والعالمية الاخرى الذين يفرضون الظرف الذاتي بخلق الفوضى وعدم الامان والاستقرار وزرع الطائفية والمذهبية لانهم يعرفون جيداً معدن العراقيين بكافة مكوناتهم ان توحدوا ولو بنسبة سيُكَونون قوة وشعلة ونور في طريق تقدم الانسان العراقي وبالتالي تأثير ذلك على شعوب المنطقة وخاصة الدول المشار اليها وهذا ما يغيضهم، لماذا؟ لان كراسيهم سوف تهتز ويمكن ان تقع! لذا كانت الانفجارات والهجرة والموت المتنقل واصبحت دماء العراقيين رخيصة في مختبراتهم، ونحن شبه نيام/وكاننا مخدرين بمخدر ضد الوطنية وقد أعمت عيوننا ولم ترى الا اللون الاخضر فقط! لون الدولار
الموضوع: سبق وان نوهنا حول الموضوع عدة مرات ولكن تأكد لدينا ان السادة اصحاب القرار في العراق لا يهمهم ما يُكتب حول المواضيع الحساسة التي تخص سيادة العراق ولقمة عيش المواطن وكرامة الشخص البشري للعراقي الاصيل، كون معظمهم – القادة – مشغولين بامور اخرى باتت معروفة وتكرارها اصبح الكاتب يتقيأ من اخبار السرقات والفساد التي ليس المفروض ان تبقى حكومة/مسؤول فيها ان صرفت 20 دولار من المال العام استقال وحوكم!! والله نكتة! فكيف ان كان هناك مئات الدولارات مضاف اليها 12 صفر؟
وموضوعنا حقوقي
المدعي: حقوق العراق كوطن وكشعب عند محكمة الشعوب
 المدعي عليهم : حكومات الدول الستة! واليكم عريضة الدعوة ضد حكومات هذه الدول:

اولا: تركيا
1-قصف المدن الحدودية بحجة متابعة حزب العمال الكردستاني المعارض، اين مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية؟
2-ضغط على الحكومة العراقية وخاصة قبل الانتخابات لصالح تركمان كركوك والادعاء بالموصل هذه الورقة التي تلعب عند الحاجة
3-عدم التوقيع على اتفاقية جديدة حول توزيع المياه توزيعاً عادلاً بين تركيا وسوريا واسرائيل والعراق! وكل دولة تسعى الى انشاء سدود جديدة لقطع المياه دون مراعاة حقوق العراق وشعبه
خلاصة الموقف التركي
الموقف التركي اكثر ايجابية من باق دول الجوار حول تقسيم العراق لانها – اي تركيا – ترى وجود عراق قوي موحد يكون لصالحها اكثر من عراق ضعيف او مقسم وخاصة بالنسبة لتوازن القوى في المنطقة اضافة الى انها لا تريد ان تقع في موقف دولي خاصة انها ترغب بالانضمام الى الاتحاد الاوربي في حالة رغبة الاكراد بالانفصال وتأسيس دولتهم المستقلة التي تضم اكراد تركيا وسوريا وايران اضافة الى العراق، انه توازن المصلحة

ثانياً: ايران
1-الانتقام من العراق وشعبه بسبب الحرب العراقية الايرانية 1980 – 1988 وتحمل الشعب مسؤولية اخطاء النظام السابق – اغتيال الكوادر العلمية وضباط الجيش – خلق الفوضى وعدم الاستقرار – تكوين ميليشيات مسلحة لفرض امر واقع/ عراق ضعيف لاطول مدة ممكنة لتمرير اجندة سياسية دولية وخاصة تحسين شروط مفاوضاتها مع الدول الغربية بخصوص برامجها النووي، وطلب تعويضات الحرب بارقام خرافية
2-قطع المياه عن نهر الوند وانشاء سدود على الكارون مما تسبب الى جفاف الاهوار وتشريد الاف الفلاحين والمزارعين
3-الاتفاق مع الدول الاخرى وتهيئة الارضية لاستمرار الحصار على العراق (استمر 13) سنة وتجويع شعبه
4-المساعدة في اسقاط النظام السابق 2003 وخلق الفوضى بدعم الارهاب واشكاله وتدمير البنى التحتية للدولة ايضاً، من اجل تمرير اجندة خاصة وتحسين شروط التفاوض الدولي، اي اصبح العراق ولا يزال جسر تمر عليه ايران وتلتقي عليه مع امريكا وتلتحق بهما السعودية بعد ان يتم تبليط الطريق من قبل الكويت والاردن بمقاولة سورية!
5-محطة استراحة لكوادر القاعدة واحتضانهم ليكونوا ورقة عسكرية وسياسية عند الطلب
خلاصة ايران: بالتعاون مع الكويت يريدون ان يقولوا : ايها العراقيون انكم اكثر من صدام دموية وتتحملون مسؤولية اخطائه، وتناسوا بهذا انهم يعيدون الاعتبار لصدام

ثالثاً: سوريا
1-التحكم بالتوازن العسكري خلال الحرب العراقية الايرانية لاطالة امد الحرب/الغاية ضعف العراق للسيطرة عليه لاحقاً
2-تسهيل وتأييد اسقاط النظام السابق/والنتيجة تدمير النظام والدولة معاً
3-تسهيل مهمة انتقال عناصر القاعدة والاسلاميين المتطرفين من والى العراق/النتيجة تفجيرات ومفخخات وموت بالجملة والمفرد
4-قطع مياه الفرات وانشاء السدود للضغط على الحكومة وفرض شروط معينة/ ومن الفرات الى دجلة ايضاً بالاتفاق مع الكويت بانشاء مشروع لسحب حصة مياه العراق
خلاصة الموقف السوري
ابقاء على الفوضى لان الاستقرار والامن وتطبيق التوجه الديمقراطي في العراق يعني الثورة السورية واهتزاز الكراسي، اضافة الى الانتقام الايدلوجي، والاتفاق مع ايران لخلق الفوضى الخلاقة

رابعاً: الاردن
1-تهيئة الارضية والمناخ لغزو العراق بكل اشكال الدعم اللوجستي
2-الاستفادة من منحة الامم المتحدة للمهاجرين العراقيين، لذا الاستقرار واعادة العراق لعافيته وقوته ليست لصالح السياسة والاقتصاد للاردن بالرغم من استمرار تدفق النفط بدون مقابل او بسعر مخفض! عدا المعاملة "الفوق الطبيعية" التي يعاملون بها العراقيين على الحدود
3-تقديم معلومات غير دقيقة مما ادى الى وقوع التحالف وامريكا في اخطاء كبيرة ونتج استمرار الفوضى وتأخير الاصلاح والتغيير
خلاصة الموقف الاردني
لايهم سقوط نظام بغداد وتدمير دولة العراق بل الاهم هو تدفق النفط ببلاش وباسعار مخفضة

خامساً : السعودية
1-مصدر الانتحاريين وقادة القاعدة اصحاب الفتاوى المتنوعة والغريبة، والممول الرئيسي لهم من اموال الحجاج والشركات الوهمية وصدقات المؤمنين
2-تهيئة كافة مستلزمات انجاح غزو العراق
3-استعمال ارض العراق ودماء شعبه مختبر لوي الذراع بينها وبين ايران! ونتيجتها غياب الامن والامان والهجرة والتهجير والموت بالجملة والمفرد
4-العمل مع دول الجوار الاخرى وغيرها من الدول بعدم انجاح تجربة العراق الجديد بالتوجه نحو الديمقراطية، لان نجاحها يعني مشاكل في بلدانهم وبالتالي التعجل في ضياع الكراسي والموروث
خلاصة الموقف السعودي
عدم انجاح التوجه الديمقراطي مهما كانت التضحيات، لان في نجاحها يعني بداية نهاية المشيخة والعشيرة والملوكية

سادساً : الكويت
1-الانتقام لما حدث في 1990/1991 وتحميل الشعب مسؤولية الخطأ التاريخي، بتهيئة المناخ والارض والمال والمساعدة اللوجستية لقوات الحلفاء وغزو العراق 2003
2-تخفيض اسعار النفط وغرق الاسواق العالمية بالتعاون مع الدول المصدرة للنفط الاخرى لابقاء العراق على ديونه وزيادة فترة الحصار الاقتصادي – 13 سنة
3-المطالبة بالتعويضات وتسديد الديون في وقت ان العراق بحاجة ماسة الى المال
4- الاستيلاء على عدة كيلومترات من الاراضي العراقية خلال الغزو وبعده واستغلال ضعف العراق اليوم بعد تدمير البنية التحتية للنظام السابق واركان الدولة بشكل مباشر او من خلال الدعم اللوجستي والمال اللازم لابقاء العراق تحت البند السابع
5-انشاء ميناء – مبارك – لزيادة الخناق على العراق وقطع المياه
6-سرقة نفط العراق خلال الحرب العراقية الايرانية وما بعدها والى اليوم، وكانت هذه النقطة احدى الاسباب الرئيسية في غزو الكويت – خطأ عشائري تاريخي – وبهذا الخطأ اعطي رأس العراق على طبق من ذهب كما اعطت ،،، رأس يوحنا المعمذان
خلاصة الموقف الكويتي
زرع ثقافة الكراهية وتغذية الطائفية والمذهبية وصب نار الفوضى ويطفو على السطح روح الثأر والانتقام مع الابقاء على جرح العراق اكبر فترة ممكنة

النتيجة: يريدون عراق منقسم ضعيف – يخافون من كلمة الديمقراطية فكيف بتطبيقها – نتكلم ويتكلمون عن الاستعمار! فهل هناك اكثر استعمارية مما نراه اليوم كواقع عملي؟ يتكلمون عن الصهيونية والامبرالية والشيطان الاكبر! بربكم اهناك صهاينة اكثر من صهيونيتهم، وماذا عن الامبريالية ومكر الابالسة؟ ماذا عن مؤيديهم في الداخل؟ ايقطعون الهواء عن ساحة التحرير كرمز وكفعل؟ واخيراً موقف اليابان وكوريا الجنوبية وهم جيران كوريا الشمالية القوية والتي تهدد مصالحهما قبل مصالح الولايات المتحدة! ولكن موقفهما في مجلس الامن والامم المتحدة بعدم الموافقة بالتلويح على استعمال القوة ضد الجارة – كوريا الشمالية – بالرغم من العداوة التاريخية بينهما وبين جارتهما! ونحن نرى ونلمس عكس ذلك من جيراننا بقي الهواء فقط لم يقطعوه عنا! فهل ياترى ننقل العراق الى جيرة اليابان؟ انها محكمة التاريخ يا حكومتنا الموقرة
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
 

116
نريد أخلاق وطنية لا عسل مُر
سمير اسطيفو شبلا
كلنا نعرف ان الاخلاق مرتبطة بالحضارة والمدنية وما تبعهما من عادات وتقاليد وموروثات وممنوعات وما بداخلها من مباح وعكسه، والويل لمن تتحرك رغبته او غريزته الانسانية الى الامتناع عن التطبيق الحرفي لما يصدر اليه من سدود امام مشاعره واحاسيسه وخطوط حمراء خلال مسيرة تفكيره محيطاً بالمقدس والقِيّم التراثية والفكر المنغلق، فينتج تسيب وعنف وفوضى بين طموح الانسان ورغبته في التحرر والانفتاح وبناء انسانيته وتجديدها ليكّون له روح اسمى من التي يحملها الا وهي الروح الوطنية العملية! وبين الثقل والتأثير على الانا قبل ان تنضج وتصبح النحنُ من خلال انظمة جاهزة تعتبرالانسان وسيلة وليس هدف مما تحد من مبادراته بحيث تُبقي على منغوليته ويجبر على التخلي عن تطوره الطبيعي مبتعداً عن مقولة توما الاكويني "الطبيعيات ليس فينا"
اذن هناك مسافة واسعة وكبيرة بين الواقع "كما هو" و"كما نريده ان يكون"، الواقع كما هو يعني هناك مبدأين : مبدأ "الحقيقة" التي تعطى معنى لحياتنا كبشر بوجود علاقات انسانية تؤدي الى اخلاق مبنية على الحق! والمبدأ الاخر"الاداء" الذي هو تكميل الواجب المناط بيّ كانسان وشخص، اما "كما نريده ان يكون" يستند على مبدأين ايضاً – الاول: مبدأ "الفرض" هنا الفرد يستغل الانسان، والمؤسسة تستغل مؤسسات فيكون الزام الفريضة وينتج سجن للانسان حارسه الشخصي هو الانسان نفسه! والثاني هو: "مبدأ القوة" بانواعها – الفكرية والدينية والاجتماعية والمالية! ونتيجة دمج المبدأين (الفرض/القوة) ينتج (كما يردونه ان يكون) وبهذا يبقى الانسان شبه آلة ينطق كببغاء ما يملي عليه ولا يعرف معنى كلماته، وبالتالي لا معنى لحياته بل بالعكس ان ذلك يؤدي الى التطرف والعنف وعدم قبول الاخر لابل الغاءه ووجوب فناءه
والجمع بين مبدئَي (الحقيقة والاداء) فينتج عنهما تطبيق مقولة الاكويني (الطبيعيات ليست فينا) والتي سبق وان طرحناها في عدة مناسبات قبل سنين! ولكن اليوم لابد من الاشارة اليها لانها تتعلق بواقعنا المعاش كما هو: اما ان تبقى كانسان او تفقد جزء من انسانيتك لصالح بقاء الفوضى وفرض الفكر والاسلوب والمنهج بالقوة وبالتالي فقدان الامن والسلام، اذن هذه المقولة من فم قديس زمانه وفيلسوف ولاهوتي تؤكد على مبدأ : كل انسان يمر بمراحل التطور نفسها (قبل الولادة – الطفل – الصبي/المراهقة – الشاب / الرجولة والانوثة – البلوغ / معرفة الذات – الشيخوخة/الكمال والنبوغ،،) وتختلف هذه المراحل من شخص الى آخر من ناحية الفترة الزمنية ونموه وفكره وثقافتة وعاداته وتقاليده وغريزته ومشاعره الانسانية حسب الظروف الذاتية والموضوعية التي يمر بها، كفرد وكشخص بشري!
 والحكمة كفكرة وكواقع معاش تؤكد على ان كل فرد يجب ان ينتقل من فرد الى شخص عن طريق السموعلى طبيعته البشرية ليس كل يوم بل كل ساعة ولحظة من خلال ما يقوم به من فعل متجدد تجاه نفسه كانسان وتجاه غيره ومن حواليه من بشر! وكمثال ان اسمي سمير– سهى – خالدة – سلام – محمد ،،،اي اسم عندما اضع رأسي على وسادة قبل النوم أسألْ نفسي: هل تغيراسمي خلال عملي هذا اليوم؟ الجواب كلا طبعاً! لا يتغير الاسم طيلة حياتي، طيب وما المطلوب اذن ان يتغير؟ وجوب ان يتغير ويتجدد عملي كانسان! فان عملتُ الخير للآخر كرجل دين، وارجعتُ الحق لاصحابه كناشط حقوق انسان، وزرعتُ الامن والامان في نفوس شعبي كرئيس للوزراء! ولو باية نسبة حتى في تطبيق الخطة السنوية والرباعية (بدل ان نقول الخطة الخمسية) فمعنى هذا انني ككاتب وناشط حقوق انسان ومثقف وعامل وفلاح وطالب ووزير ومستخدم وشرطي وضابط،،، قد تجاوزتُ طبيعتي الانسانية باتجاه تجديدها (بخيرها وحبها ومحبتها وعملها الصالح واعترافها بالاخر وقبوله) عندها اكون او اعتبر "ان الطبيعيات ليست فيّ" اما ان وضعتُ راسي على مخدتي ولم افعل شيئاً يُذكر تجاه نفسي وعائلتي ومدينتي ومجتمعي! يبقى اسمي كما هو ولكن اصبح مثل ذلك الحمار (تكرمون) الذي يدربه صاحبه لنقل البطيخ (بطيخ القوش) من البستان ليجلبها الى السوق لوحده، اي يسير المسافة بين البستان والسوق لوحده مطأطأ الراس! وانتم افهموها وهي طايرة، وسؤالنا هو: ماذا يلقب الانسان الذي ينام وهو قد سرق من مال الشعب كذا الف او مليون او حسب عدد الاصفار من مال شعبه وعلى حساب اطفال الشوارع واليتامى والارامل والمهجرين، اليس هذا اطعامنا عسل مُر؟ ومابالكم ان زرع مفخخة وقتل العشرات واصابة المئات لا يفرق بين سني وشيعي ومسلم ومسيحي ويزيدي وصابئي ويهودي، ماذا عن الذي ينام على حسرة عدم موافقته على مشروع او مقاولة ليس فيه لغف دولارات؟ وعن الذي يبتسم قبل ان ينام ويقول في سره: ضحكتُ عليهم في رفع شعار الديمقراطية وطَبَقّتُ الدكتاتورية وهم صاغرون! مثل واحد يقدم طعام للضيف فوق الماعون عسل وحلاوة وتحتهما ،،،،،، وماذا عن الذي يبيع وطنه؟ وين الوطن يلكاه – مع الاعتذار للفنان سعدون جابر
لذا نطلب ونريد ونحتاج الى وطنية حقيقية وعملية لا عسل مُرّ، فلا بد من التغيير والاصلاح!
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
 

117
مجلس الاصلاح والتغيير ضرورة تاريخية
سمير اسطيفو شَبْلاّ
المقدمة
الضرورة بمفهومها الواسع تعني "التأكيد على شيئ او اشياء سوف تحدث بشكل حتمي" فهل يا ترى ان لم تشرق الشمس يوماً ما ماذا يكون موقفنا؟ او لم يغلي الماء بدرجة حرارة معينة؟ او لا تسقط التفاحة من الشجرة؟ اذن هناك ظواهر لها اسبابها الفيزيائية والعلمية وحتمية الوقوع كالجاذبية مثلاً، وكذلك ضروريات لاستمرار الحياة لا يمكن لاحد المقدرة على الغائها! اذن الضرورة تمر علينا في كل يوم لا بل كل لحظة دون ان نشعر بها، ولكنها – اي الضرورة – لها معنى مختلف ان وضعناها على سرير التشريح العلمي والفلسفي للظاهرة، ينشأ الخلاف واختلاف في وجهات نظر المفكرين والعلماء باختلاف انتماءاتهم الفكرية عن الفرق بين الضرورة المطلقة والنسبية مثلاً! فالضرورة عند الفلاسفة تنبع من داخل لب الظاهرة، اي لابد ان تحدث بالضرورة في ظروف معينة! فتكون واجبة الحدوث ان توفرت الظروف الذاتية والموضوعية لحدوثها، يمكن ان تتقدم وتتأخر في حدوثها نتيجة لغياب قطبي الظاهرة او احدهما (الذاتي او الموضوعي) انه امر واقع واجب الحدوث، وهنا لا نتكلم عن ضرورة مثالية ولا عن ضرورة طبيعية او معنوية بل عن ضرورة واقعية/أمر لابد من حدوثه على الارض، اي منطقية، لهذا نبتعد عن المصادفة التي ليس لها جذر عميق في تربة الظاهرة / تكون او لا تكون! فالقاعدة الرابعة عن "ديكارت 1596 – 1650" تقول: لابد للمنهج من اكتشاف الحقيقة! وان التزمنا بمنهج ديكارت فعلينا الابتعاد ولو موقتاً عن ظلال اهل الكهف – لافلاطون، وأصنام العقل عند "بيكون"، واوهام القبيلة والعشيرة واوهام الفن والسوق! وكل الاوهام التي لا ترتبط او ليس لها علاقة موضوعية بصيرورة الحياة وواقعها
 موضوعية الفكر
مما تقدم نجد امامنا ضرورة موضوعية للنظر او الحكم على ما يحدث للعراق كوطن وظواهر لا تمت الى النظرة الموضوعية كفكر، فالاصلاح والتغيير المنشود يتطلب فكر موضوعي للتعامل مع الظواهر السلبية التي دمرت العراق وبنيته كنظام ودولة، هذا الفكر يتطلب الابتعاد عن الاهواء الشخصية والمصالح الخاصة وفرض العادات والتقاليد والفكر الواحد، وخلال الـ8 سنوات الماضية لم نتمكن من بناء اسس الدولة الحديثة بمعناها الواسع للاسباب المنوه عنها اعلاه وفي مقالنا السابق (لابد من التغيير والاصلاح يا عراق – را- الرابط ادناه - العمود الاسبوعي 71 على موقع الهيئة العالمية) فكلما نبني حائط نجد بعد الفحص ان السمنت مغشوش ونسبة الرمل اكثر بكثير من المقرر! وهكذا مع الحديد والكهرباء والماء والمجاري والاثاث ،،،الخ اذن لابد من منهج موضوعي كضرورة حتمية تتطلبها المرحلة القادمة التي لا بد من التغيير والاصلاح مستند الى واقع كما هو على الارض ومعروف للجميع، مع بناء قاعدة من القوانين التي تستند على العدالة والمساوة على نطاق الوطن والمجتمع وبهذا نكون في جوهر الظاهرة كواقع معاش مع الابتعاد عن الخواص العرضية والانتقال بها الى العام لنكوّن مسافة وسقف جديد أعلى من جميع السقوف الخاصة (الحزبية والمذهبية والطائفية والفكر والقرار المسبق ) اي نتحول من الفكر الواحد الشخصي والخاص الى الافكار ونتائجها وتعددها وتنوعها وقبولها، فلا بد من ضرورة التغيير والاصلاح لكي لا نبقى أسرى (كل الواحد)
  ثقافتنا الوطنية تتطلب التحول
رغبتنا في الاصلاح والتغيير نابعة من وجدادنا واخلاقنا وقيّمنا ودمنا الاحمرالقاني الذي يحوي على كريات حمراء وبيضاء وسوداء ونجوم، انها روح وطنية تاريخية داخلة في جوهر العلاقات الاجتماعية/السياسية التي تربطنا كعراقيين يعرفون ويقدرون معنى الوطن والمواطنة، هذه الثقافة هي التي تجمع ميثاقنا كضرورة تاريخية محّولة، اي حتمية التغيير ووجوب استئصال المرض او الامراض على سرير الاسس (الفردانية ثم الشخصانية الى الجماعية) التي تجمعنا كخواص وتنتقل بالضرورة الى العام الذي هو العراق وليس غيره، نعم نعرف بان طريقنا ليس مفروش بالورود، ونعلم ان هناك مسامير ستوضع في طريق العجلات ولكن النية والارادة والصدق والاخلاص والوطنية العملية الحقة هي التي تكون بمثابة صمام الامان لمسيرتنا، وواجبنا او خطتنا لمراحل مدروسة بمنهج علمي (خطة سنوية + خطة لـ4 سنوات – خطة طويلة الامد) تكون في اصلاح وتغيير الخيوط المتشابكة والمقطوعة في نول (المجتمع / سياسياً واقتصادياً وثقافياً) انها ماكنة النسيج الشبه متوقفة وتحتاج الى نخبة وخبراء لديموتها، وهكذا نبتعد عن الدولة التسلطية قبل ان تصبح دولة بمفهومها القانوني كنظام، وبالتالي ازالة هذا التشابك المتناقض من المصالح الشخصية بين النظام والنظام مع نفسه! وبين الدولة ناقصة السيادة والمجتمع / الشعب من جهة اخرى! هذه الهوة الكبيرة التي نعيش رهبتها واتساعها يوم بعد آخر تتطلب اتخاذ قرار جريئ ومبادرة شجاعة، فلابد من ترابط بين المجتمع/الشعب وبين الدولة الوطنية القائمة على اسس حديثة، فلا نريد ان نخسر احدهما على حساب الاخر او الاثنين معاً!
النتيجة والخلاصة
في مقال سابق تحت عنوان (التجمع الوطني الديمقراطي بين اليسار والليبرالية مع ضياء الشكرجي) على الرابط ادناه اكدنا على (الثالث: المستقلين : منظمات المجتمع المدني – هيئات حقوق الانسان – كفاءات – علماء ومفكرين – كتاب ومثقفين – كل من يؤمن بالتعدد والتنوع وتساوي الكرامات
عندها يمكن ان نجمع تحت سقف واحد (اليسار المتفاهم – اللليبراليين الديمقراطيين – المستقلين التقدميين) ويجمعهم (العدالة والمساواة / الحرية بفصل الدين عن السياسة)
الخلاصة : العراق سيبقى يسير الى الامام مثل السلحفاة ان لم يتوحد اليسار كلمته
العراق سيبقى يلهث وراء القديم والموروث ان لم تتوحد اشكال الليبرالية
العراق سيبقى يركض وراء قطار التقدم والتطور ان لم يكن التيار الثالث حاضراً بقوة
خيمتنا – تجمعنا – جبهتنا – خلاصنا في ثلاث كراسي متساوية الابعاد
اعتقد ان حدث هذا (انه غير مستحيل طبعاً) لا نقول الا: سَتُرجع انسانية الانسان العراقي)
واليوم يكون مجلس الاصلاح والتغيير امام مسؤولية تاريخية لجمع هذا التجمع الواسع في جبهة عريضة كضرورة تاريخية تتطلبتها المرحلة لانقاذ الوطن والمواطن وفك القيود وسلاسل الجزء والخاص من فكر وكاهل المواطن ليعبر عن وطنيته المكنونة في داخله الذي بات يخاف من البوح بها فكيف يمكنه ممارستها وهو مربوط بقرارات مسبقة النتائج؟؟ واجب اصلاح الذات قبل خروجها من شرنقة الطائفية والمذهبية وتقديس الاشخاص، بعدها يتم فتح القفل وتغيير المفتاح! مفتاح القانون الصوري وتحويله من قانون على الرف الى قانون عملي، الذي بيده – القانون والدستور- تكون القوة الفعلية في قيادة المجتمع بعد الاصلاح والتغيير ومواكبة تطورالمجتمعات، عندها نقلص الفوارق بين الموروث والقانون، اي اعادة الدولة الى الشعب، والمجتمع الى الدولة، وهكذا نكون في جوهر السياسة العقلانية لمستقبل افضل للوطن وللشعب! اذن هناك فرق بين فكر يستمد كيانه ومبادئه من ذاته وماضيه وبين افكار تستمد كيانها ومبادئها من الانشداد الى خير الماضي وجماله وفي نفس الوقت متجهة في اللحظة وعيشها نحو المستقبل! عليه يكون هناك فرق لا بل فروقات بين الاستقلال والسيادة وصيرورة الحياة بحرية وبين المغلق والانغلاق والعادات والعقد الاجتماعية – مثل الفرق بين الماء الجاري والراكد! بما يعني الفرق بين دولة الوطن والمواطن وبين دولة او دويلات الاحزاب والطوائف والمذاهب والقوميات والاقليميات ومحاورها، لا نريدها دولة اقطاب بل نريدها دولة القانون العملي الذي ينتج / العدالة والمساواة
ننتظر دولة الوطن والمواطن بفارغ الصبر مع مجلس التغيير والاصلاح، انها دعوة مُحبة لكل وطني غيور
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=265981
  www.icrim1.com
shabasamir@yahoo.com


118
لابد من التغيير والاصلاح يا عراق
سمير اسطيفو شبلا
خلال متابعتنا ومعايشتنا لـ8 سنوات الماضية من عمر التاريخ لعراقنا اليوم قدمنا مئات بل آلاف البحوث والدروس والمقالات مع زملائي الكتاب والمثقفين وناشطي حقوق الانسان من مختلف الافكار والاتجاهات التي كانت تصب في خانة فكرة مركزية الا وهي "دعم التوجه الديمقراطي في العراق" وفي مقابل هذا الدعم كان هناك ألم وغضب وغيرة عراقية تجاه الفوضى والخطف كتجارة والموت بالجملة والمفرد والقتل على الهوية والتهجير القسري وغياب الامن وقطع اجزاء العراق كوطن مستقل واهانة كرامة المواطن بتقسيمه الى طوائف ومذاهب متناحرة بتدخل السياسة الدينية – ان صح التعبير -  واصبح هذا المواطن وقود وادوات تنفيذ اجندة غريبة عن قِيّمه واخلاقه ومحبته للحياة والعيش المشترك، فاصبح العراقي (كبش اسحق) ولازال يعاني من ضربات فؤوس الفساد والطائفية المقيتة، وسيستمر في تقديم المزيد من الدماء والتضحيات على الامد القريب على الاقل
ربما سائل يسأل: اليسَ هذا تشاؤم؟ نجاوب بنعم نوعاً ما، صحيح وجود نسبة من بصيص أمل في بعض مرافق الدولة كمؤسسة ونظام ولكن ظل اللون الاسود والبنفسجي يغطيان على اللون الابيض بشكل كبير والارقام تؤكد كلامنا: 65% فقراء (يعني اكثر من 19 مليون عراقي محسوبة ان مجموع نسمة العراق 30 مليون ) مقابل 35% من الاغنياء (11مليون) ! نسبة الفقراء كطبقة تنقسم الى ثلاث مراتب
 الاولى: دونية بالفقر وليس بالكرامة الانسانية (نأسف لقول ذلك والحقيقة مُرّة) وهم اطفال الشوارع وفقراء القمامة ويقدرون بمليوني ونصف المليون
المرتبة الثانية: وهي فقراء الفقراء، ليست حزورة بل الفقراء الذين اصبحوا فقراء رغماً عنهم منذ 2003 ولحد اليوم، ليس لشهامتهم العراقية فقط بل لانهم أبوا ان تتوسخ اياديهم بدم الابرياء والمال الحرام، وهم الذين كانوا السبب الرئيسي في صعود الكثيرين والجلوس على الكراسي وبعد ان اصبحوا اصحاب القرار تنكروا لهؤلاء لحين دورة الانتخابات القادمة – الله كريم بعد 4 سنوات من اللغف! نكرر ليس الكل/الجميع بل النسبة الاكبر! ويقدرون بـ 11 مليون نسمة
المرتبة الثالثة: التي تقدر بـ 5 ونصف مليون نسمة هم طبقة التجار والضباط واصحاب المهن الحرة من الاطباء والمهندسين واصحاب الكفاءات الذين فقدوا امتيازاتهم لاسباب مختلفة/انها الطبقة الوسطى التي اصبح القسم الاكبر من الفقراء وحافظ الباقي على وسطيته بين الاغنياء والفقراء
نستمر بنتائج فوضى 8 سنوات اصبحنا في المرتبة قبل الاخيرة على اللائحة العالمية في :
انتهاك حقوق ما يسمى بالاقليات وقد سبقتنا فقط الصومال
انتهاك حقوق الانسان العراقي وقد سبقتنا الصومال ومانيمار فشكراً لله
اما الارقام الاخرى الرسمية الصادرة من الامم المتحدة ومنظمات حقوقية محلية وعالمية يمكن الرجوع اليها على موقع الهيئة العالمية
 www.icrim1.com
اما بخصوص الاغنياء فهناك مرتبتين فقط – حسب راينا الشخصي
المرتبة الاولى: هم أغنياء الاغنياء! اي الاغنياء الذين اصبحوا حيتان بعد ان كانوا اسماك قرش ويقدر عددهم بـ5مليون نسمة
المرتبة الثانية : هم فقراء الاغنياء! اي الفقراء الذين اصبحوا اغنياء بين ليلة وضحاها، وهذه المرتبة التي تقدر بـ 6 مليون نسمة هي الاخطر، لانها تحاول بكل الطرق ان تبقى في مكانها ان لم تحاول الصعود اكثر، لانها على يقين تعرف انه سيأتي يوم الحساب! من اين لكَ هذا؟ فتحاول زيادة الفوضى وتعكير امن المواطن مع التملق وهز الاكتاف فلا مانع لديها من خيانة القيّم والاخلاق بفتح بيبان الدار للغرباء من اجل الابقاء على مصالحها بالتعاون مع جزء من المرتبة الاولى واستغلال فقر الفقراء، فاصبحت سبلها مكشوفة اليوم بانها تضرب على وتر الدين والمذهب والطائفة وتستعمل الديمقراطية كوسيلة للوصول الى اهدافها، لذا نرى الفساد والفوضى وغياب الامان وفرض الفكر الواحد والثأر والتفجيرات ولا يهم عندهم استقلال الوطن الكامل ولا كرامة المواطن التي تأتي بالدرجة الثانية بعد الدولارات
هذه الوقائع (بنسبة طبعاً) التي امامنا تؤكد لجميع الاحرار وشرفاء الوطن من جميع الطبقات والمكونات الذين يضعون العراق وحقوق شعبه الاصيل فوق مصالحهم وحزبهم ومذهبهم وطائفتهم وعشيرتهم ودولاراتهم ان يجتمعوا ويتحدوا وان يكونوا بقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد لانقاذ العراق من هذه السلاسل والامراض الشبه مزمنة واعطاء العلاج اللازم بعد تشخيص الامراض، اذن لا بد من التغيير والاصلاح يا عراق، تغيير النهج الطائفي والمذهبي عن طريق تبليط طريق التوجه الديمقراطي العملي الخاص بالعراق والعراقيين، لا توجد ديمقراطيات جاهزة ايها الاخوة والاخوات، انها الحياة كماء! وبايدينا وافكارنا وثقافاتنا وقيّمنا واخلاقنا وتنوعنا وتعددنا نبقيه على جريان الماء الصافي! فهناك المرعى والبساتين وانواع الازهار والورود باشكالها الزاهية وروائحها المتنوعة! انه تجمع الاصلاح والتغيير آت لا محالة!! نعم سيحاولون سد المجرى لأبقاء الحال على ماهو عليه الان – ماء راكد ونتائجه – ولكن لابد من استمرارية الحياة الحرّة على يد الوطن والمواطن
نعمل اكثر مما نتكلم
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
   

119
أخلاقكم في تفجير كنائس كركوك وأخلاقنا في رمضان
سمير اسطيفو شبلا
هكذا كان الواقع المؤلم لمسيحيي العراق منذ السقوط 2003 ولحد يومنا هذا، انه فصل منظم من فصول مختبرات السياسة العالمية المرتبطة مع مصالح الدول الاقليمية وموادها الخام المنقحة هي الادوات الداخلية المنغمسة الى قمة رأسها بالفساد باشكاله وانواعه التي جيفتها وصلت الى ابعد قرية في العالم، ولا نبرأ – نبرئ – جماعتنا الذين فازوا بالانتخابات الاخيرة واصبحوا شرعياً وحقوقياً الممثلين الرسميين والناطقين بأسم شعبنا الاصيل (الكلدان والاشوريين والسريان والصابئة المندائيين واليزيديين والشبك والعرب الاصلاء! التي تعني هذه الكلمة كل عراقي يؤمن بان سقف العراق وحقوق شعبه هي اعلى من مصلحته الشخصية وحزبه وقوميته) والا ليذهب ويتوضى في مياه دجلة والفرات والزاب وشط العرب عسى ان يتطهر، ولكن الزمن يقطعهم من الوريد الى الوريد
 انه صراخ أَلم وغضب بوجه أخلاقكم التي وصلت دنائتها الى حد الخسة والنذالة على ان يكون فطوركم في رمضان دم طفل لم يتجاوز عمره 20 يوماً فقط! مع زلاطة مضاف اليها قطرات من دم كاهن يخدم كنيسته بامان وحب! انها تفجيرات كركوك الاخيرة (كنيسة العائلة المقدسة – الكنيسة المشيخية الانجيلية/ كركوك – 29 جريح) طبعاً تتلذذون بعصير من دماء الابرياء في السحور وخاصة (دم الاطفال والشباب والشابات اللاتي يرتلون وينشدون لله : المجد لله في العلا وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة) هذا يغيضكم لان الدعوات الى المحبة والفرح والعيش المشترك ومباركة المشتركات بين المسلمين والمسيحيين وباق الاديان الاخرى اضافة الى تقديم الادوية والمعونات الى اطفال ومرضى المسلمين في شهر رمضان المبارك من قبل اصحاب النخوة والشهامة هم دعاة السلام من المسيحيين، وهذا يفشل خططكم الجهنمية التي بدأتم بتنفيذها منذ سنة 2004 ولا زالت مستمرة لحد يومنا هذا، نعم انه مخطط رهيب بافراغ الشرق الاوسط من ساكنيه الاصليين والاصلاء، احقاً تغيضكم محبتنا وقيمنا واخلاقنا؟
لننظر الى الصومال ومجاعة القرن الافريقي وكما نوهنا في مقال قبل الاخير! انكم طردتم عمال الاغاثة الذين كانوا يقدمون المساعدات من الاغذية والدواء لاطفالكم ونسائكم وخاصة في المناطق التي يسيطر عليها ما يسمى – منظمة شباب الصومال – التي تعتبرنا نحن الاصلاء وتلقبنا (بالكفار) واليوم تطلب المساعدات (من الكفار) لان الموت يحصد منهم يومياً بالالاف، والمضحك المبكي انه في نفس اليوم التي وصلت اليهم المساعدات الانسانية قاموا بالهجوم على حكومة الصومال وهم يسيرون فوق جثث اطفالهم المرمية على الطرقات والازقة! بربكم فهل تريدون قيادتنا بهذه الافكار والاخلاق والقيم؟
ونأتي الى مصر واضطهاد اخوتنا الاقباط المنظم ايضا! بدأ في عهد مبارك واستمر لحد يومنا هذا، انه نفس اسلوب الصومال وافغانستان والعراق! بدأوا بتفجيرات الكنائس مرورا بقطع الاذان الى اختطاف البنات واجبارهن على اعتناق الاسلام وصولا الى تطبيق الحد على الاقباط المسالمين! والحجج والتهم جاهزة كالفتاوى المضحكة المبكية، هناك قسم خاص بالمضطهدين على موقع الهيئة العالمية يمكن الرجوع اليه
والعراق كان مختبراً مفتوحاً ولا زال لمصاصي دماء القرن الـ21، والاحصائيات بالارقام والتواريخ موثقة (زوروا موقع الهيئة العالمية للمزيد من التفاصيل على www.icrim1.com)
انها كارثة انسانية حَلّت بالشعب الاصيل في العراق، ومشكلتنا ليست في واجبات الدولة والنظام فقط، بل بمعظم قيادتنا الدينية والمدنية، من ناحية دور الدولة كلنا نعرف ان هناك نخر في العظام، بدءاً بالسرقات والعمولات – الكومشن – مروراً بالطائفيات والمذهبيات – وصولاً الى تعدد الدكتاتوريات التي ختمت اعمالها باغتيال التوجه الديمقراطي ومحاولة اعلان نعي الديمقراطية كفكر ومنهج، ولكن هناك أمل بالشرفاء واصحاب الايادي النظيفة وخاصة اولئك الذين يضعون الوطن والمواطن في بؤبؤ اعينهم بعيدين عن امراض القوميات والتحزبات واصحاب الواحد، انه املنا الوحيد الباقي
اما قيادتنا الدينية والمدنية وخاصة السياسية منها فهي في واد وشعبها الجريح في وادي آخر! نعم ليس جميعها او كلها طبعاً! ولكن الواقع يتكلم! ماذا عملتم يا سادتنا الكرام رجال الدين والسياسيين بخصوص وجودنا كشعب اصيل؟ ماذا عملتم بخصوص هويتنا؟ ماذا عملتم من اجل المحافظة على امننا وتهجيرتنا وهجرتنا؟ ماذا تنتظرون؟ ابربكم تكفي الادانة مع صورة ملونة وانا جالس على مكتبي كوزير او مدير عام او برلماني او عضو محافظة او بطريرك او اسقف او اي رجل دين او رئيس ومسؤول حزب؟ اتكفي الصلاة من اجل الشهداء؟ لنصلي 800 مرة في اليوم ان لم تقابلها افعال انسانية مُحِبة فلا فائدة منها، هكذا نسير اليوم دون ربان وفاقدي البوصلة!  نسمع ونرى ان هناك من استقال من منصبه كمحافظ لانه استعمل كارت الدولة لمصلحته الشخصية بـ 20 دولار فقط! والله نكتة العصر، اذن الذي يلهف بمئات الالاف بل الملايين من الدولارات هو اليوم اقوى من البارحة، والذي يعتدي على غيره باستعمال نفوذه السياسي وسرقة جهود غيره وتجييرها لصالحه يكون محترم اكثر من الذي يسعى هنا وهناك ويضحي بكل شيئ من اجل وضع البسمة والفرحة على وجوه اطفالنا ونسائنا والدفاع عن حقوقهم، ماذا تنتظرون يا ممثلي شعبنا بعد كل هذا؟
 الا يكفي اكثر من 900 شهيد مسيحي؟ واكثر من 800 شهيد يزيدي؟ واكثر من 650 شهيد صابئي ومثلها شبكي واكثر من مليون عراقي؟ الا تكفيكم لاتخاذ قرار على الاقل الصراخ الذي لا يكفي دون النزول من كراسيكم ولا نقول كما فعلت الاخت والزميلة هناء ادور، الا تكفيكم حرق 7 كنائس في يوم الاحد الدامي؟ وتبعتها 5 كنائس في يوم الاحد الاسود وانزال الصليب؟ هل استلمتم اثمان كل هذا؟ على اية وثيقة وقعتم التي بسسبها بلعتم لسانكم؟ ماذا عن قتل وجرح اكثر من 245 في انفجار عرس كنيسة الرسولين؟ ماذا عن جريمة كنيسة سيدة النجاة (45 شهيد + 180 جريح) ماذا عن قتل (استشهاد) احد مؤسسي فكر حقوق شعبنا الاصيل المطران فرج رحو؟ اين دم الاب رغيد وشمامسته؟ اين راس الاب بولس اسكندر؟ ماذا عن الاباء الذين استشهدوا؟ اين ضميركم من تهجير وقتل مسيحيي الموصل وعلى مرحلتين؟ هل قبضتم الثمن؟ ام تنتظرون المزيد؟ سيأتي يوم الانتخابات القادمة عندها سترفعون شعاراتكم المنمقة، وتوزعون دولاراتكم المسروقة، وبيوتكم الهارئة تبكي ساكنيها، وتدفعون بسخاء باليد اليمنى لشراء الذمم والافكار والاقلام وبعد الانتخابات ترجعون كل شيئ باليد اليسرى والله كريم بعد 4 سنوات اخرى!
اليوم كركوك التي نعتبرها نحن العراقيين جميعاً انها محافظة العيش المشترك بامتياز، نعم حالها حال العراق كله الذي يعيش في عدم الامن والامان، ولكنها – كركوك – تبقى قلعة نظيفة بوحدة ابنائها وحكمة قادتها الدينيين والعلمانيين مثالاً لكل العراق، المسيحي يفطر مع المسلم في رمضانه لا بل يبادر الى افطار الفقراء والمساكين والمرضى ، وكذلك المسلم يبادله نفس الشعور، ونعرف جيداً ان لهذه المواقف والافكار المُحِبة التي تستند على قيم واخلاق نبيلة مرتبطة بمبادئ التي تؤمن بالاخر كما هو وبتنوعه وتعدده ومن ثم قبوله، لها ضريبة خاصة ندفعها يومياً بدماء اطفالنا الجياع واراملنا الثكلى وبناتنا وشاباتنا اللاتي بانتظار مصيرهن المجهول، لا بل القاتم في بعض الاحيان! وانتم ملحومين – من اللحام - على كراسيكم يا رجال ديننا الى اخر يوم من حياتكم، وانتم يا سياسينا الكرام متلهون – من التلهية – بالقوميات – هل نحن قومية واحدة او قوميتين او اربعة؟ وما هي تسميتنا القانونية؟ ايهما الاول ومن هو الثاني والتابع؟ زوعا والمجلس والكلدان والاشوري وبيت نهرين والقومي والمنبر وووووو من منكم يمثلنا؟ كيف ولماذا؟ هل فكر احدكم بالتبرع بمنصبه احتجاجاً على قتل بني قومه؟ ام الاهم هو استلام الراتب مع المخصصات + المقاولات آخر الشهر؟ والبعض يعتاش من سرقة جهود الاخرين للتشفي
 نختتم بـ لكن: ماذا قدمتم لشعبنا الاصيل طول مدة 8 سنوات الاخيرة فقط؟ حرام والله حرام على عراقنا الذي اصبح كبناء بلا ابواب وشعب بلا حارس
رمضان كريم مرة اخرى
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
   

120
لا حقوق دون تساوي الكرامات
سمير اسطيفو شبلا
الكثيرون يتكلمون عن الحق في دواوينهم دون ان يفعلوا او يخلقوا واقعاً عملياً متناسين ان القانون الوضعي يبقى جامداً ويسير على رجل واحدة ان كان هناك تفاوت بين الحقوق والواجبات وبالتالي فقدان نقطة الارتكاز بين الاثنين (الحق والواجب) ألا وهي كرامة الشخص البشري، والمصيبة ان الاكثرية لا تعي انه لا يمكن فرض اية رغبة او سعادة او عمل او فكر او اي واجب يذكر الا ان اراد الفرد بذلك برغبته، عندها يرتبط الحق بالواجب وينتج الانتقال من الفردانية الى الشخصانية وكان ضمان لحق الشخص واستقلاليته! عندما نقف امام هذا المفهوم لايمكن ان نشعر باستغلال الاخر لحقي الا اذا كان الفعل بغير ارادتي وبالتالي يعني بقائي كفرد منطوي على ذاتي دون الانتقال الى الشخص، وهذا الانتقال من الفرد الى الشخص يؤهلني ان اعرف ذاتي كانسان محافظاً على كرامتي ومبتعداً العيش في الشرنقة اللاانسانية من ناحية التحضر والتمدن ومواكبة التطور والتجدد وقبول الاخر وتنوعه وتعدده، والا سيفقد الكرسي الذي اجلس عليه في مجتمعي توازنه بفقدان العلاقة بين حقوقي وواجباتي فلا بد ان اقع على الارض عند الجلوس على كرسي من رجلين بدل من اربعة لانني فقدتُ أرضيتي في الحرية او المسافة المخصصة لتحركي بارادتي الواعية
 تكون النتيجة بسؤالنا: هل يمكن ان تدعي بحقوقك وانتَ لا تريد الانتقال من الفرد الى الشخص؟ اذن ان اردت واكب الحياة برجلين وليس بواحدة لان القطار يسير بسرعة كبيرة - أقرأ الواقع كما هو – لا تجعل ذاتك عبداً لنفسك ولغيركَ ومهما كان هذا الغير من القداسة! نعم حتى الله نفسه خلقكَ وانت حر بعقلك وحريتك وكرامتك التي تصونها بنفسك، بتحرركَ من نفسك وذاتك ايها الانسان، لتحافظ على كرامتك كشخص بشري وليس كفرد اناني، عندها تقدر ان تقول للآخرين: لامعنى لفكرة الدفاع عن حقوقي ان لم افكر بالمساواة بين كرامتي وكرامة الاخر! كل الاخر! وبذلك تكون حقوقي كشخص او مجموعة تساوي حقوق الاشخاص ومجموعاتهم،" نعم لا ننسى ان حقوقنا هي واجبات الاخرين – وواجباتنا هي حقوق الاخرين ايضاً"  – فكرة من ملزمة المرحوم د. يوسف حبي/الفلسفة الادبية والاخلاق الاجتماعية ص28 لسنة 1995 -، من هنا لا حق بدون تساوي الكرامات! والا لنبقى نياماً مع اهل الكهف! وعندما نفيق نطالب بحقوقنا من احفاد احفادنا لان سيف الزمن يكون قد قطعنا الى اشلاء فردية لا ننفع لانفسنا ولا لمن حوالينا، ونعيش بقية حياتنا في رهبة مابعد الموت مع بقائنا اسرى الكهنة الادرى والاصح دائماً!!!
يقول البروفيسور في علم الاجتماع الدكتور عبدالله مرقس رابي في دراسته (ظواهر لابد الاشارة اليها عند بعض رجال الدين) ما يلي "
"وقد شخصت بعض المشكلات الاجتماعية لبعض الافراد قد راجعوا رجال الدين لحلها ولكن النتيجة كانت تفاقم المشكلة اكثر وقد مرت لدي حالات متعددة من هذا النمط،، وفي اصغائي لمحاضرات ومواعظ بعض رجال الدين لاحظت انها تحتوي على اخطاء جسيمةعند تحدثهم عن مواضيع تربوية واجتماعية لان غالبا ما يكون تحليلهم للظاهرة من منطلق البعد الواحد وهذا غير مقبول في فلسفة العلوم الاجتماعية والتربوية .فلو كان ملما رجل الدين بالمجالات المتعددة لحقول المعرفة ليوجه صاحب المشكلة الى المختصين لا ان يزيدها تفاقما .وقد ترجع هذه الظاهرة الى نظرة رجال الدين لانفسهم ونظرة العديد من الافراد على ان الكاهن هو الادرى وان ما ينطق به هو الاصح وهذه متراكمة في ذهن رجال الدين والافراد تاريخيا منذ ان كان الكاهن الاكثر معرفة في مجتمعه المحلي،ولكن يجهل بانه يعيش حاليا في مجتمع وفر الفرص التعليمية للجميع واصبح هو متخلفا نسبة الى العديد من افراد المجتمع .- انتهى الاقتباس – للمزيد على الصفحة الرئيسة لموقع الهيئة – الرابط ادناه"
اذن العلاقة بين حقوقي وواجباتي كانسان/شخص ومجموعة وبين حقوق وواجبات الاخرين من ضمنها المجتمع تتطلب الاستمرار بالحرية الشخصية الممنوحة لي طبيعياً ووضعياً دون وضع القيود والممنوعات وبالتالي يصبح الواجب المناط بي سجن وخنق لحقوقي، عندئذ اصبح اسير المقدس والمعسول والمجهول والموت وصكوك الغفران والعادات العشائرية ،،،،،الخ عندها افكر ان اضع اللوم على اقرب الناس اليّ ان فشلتُ في ترويض ذاتي وتعاملي مع الاخرين
ربما احدهم يتفلسف ويقول: اليس لنا نحن الكهنة حق عليكم بما نقوم من واجبات؟؟ نجاوب بتواضع علمي وليس لاهوتي او فلسفي : لا يا سيدي ليس لديكَ اي حق علينا لان واجبكَ هو واجب المحبةَ! فهل واجب الانسان نحو ذاته يتطلب حق على نفسه؟؟؟ كيف ذلك؟ ومن جهة اخرى يعتبر من الناحية الاجتماعية والاخلاقية واجبكم داخل دائرة منفصلة عن دائرة الحق، نعم هناك متقاربات بينهما – اي بين واجبكم وحقوقكم التي تترتب على هذا الواجب ولكن ليس في وحدة بينهما كمافي حالات الحقوق والواجبات، بل كحالتين منفصلتين، اما ان حدث فرض حق على واجب المحبة او اقامة الشعائر الدينية او استغلال الاعتراف او بيع الغفران او حتى التلميح اليه باية صورة كانت نكون لا بل نبقى تحت رحمة (الموت ومابعده – المقدس وصكوك الغفران ولكن بطريقة اخرى – السلطة – الدكتاتورية – تهديد لحريتنا الشخصية – استبداد) وكاننا رجعنا ولازلنا في القرون الوسطى المظلمة، لماذا سميت مظلمة؟ تابعوا التاريخ وانتم تعرفون! ومن يريد الحفاظ على كرامته كشخص بشري لا يقبل بهذا ابدا
نختم بنتيجة تساوي الكرامات بين جميع بني البشر – لا فرق بين سيد وعبد وملك وكاهن وزعيم ورئيس وطفل وموظف وطالب وذكر وانثى وخادم ووووو، الا في حالة واحدة فقط لا غير- ان تعمل خير وحق بحب كبير اكثر من الاخرين، طبعاً كلنا لنا اخطائنا وزلاتنا بدرجات، وايضاً لا نقصد الجميع او شخص معين! عندها تكون الحقوق والواجبات على منضدة واحدة تسمى التساوي! وليس على منضدتين منفصلتين، تكون كرامة الحرامي والسارق مصونة اكثر وحقوقه مضمونة دون تعب او واجب، فنجد صورة قاتمة لايادي الدكتاتوريات والفساد المتنوع متشابكة وهم ينظرون الى تحت عند القدمين والفقراء يصرخون من الجوع والعطش والامان والكرامة، لذا لا بد من الاصلاح والتغيير على ايادي اصحاب النخوة والكرامة البشرية، انقذوا الوطن والمواطن
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
 

121
أخلاقية الاغنياء رمضان كريم/ مجاعة القرن الافريقي
سمير اسطيفو شبلا
قرأنا مقالة الاخ رسمي العامل تحت عنوان "مسيحي يتمنى ان يصبح رمضان 12 شهرا" للمزيد را http://www.almahatta.net/read-2079.htm
ويعبر الكاتب عن خلجاته وما يجول في ضميره كمواطن عانى وما يزال يعاني من سلوكيات خاطئة وفساد وقتل وتهجير وتخوين وتآمر وقول بلا فعل والذين لا يرون العصا في عيونهم فيرون القذا في أعين غيرهم وهكذا ان شهر رمضان المبارك يمحي كل هذا فعلى الاقل يحد من معظم الاخلاقيات السلبية وخاصة التي تتكأ على الدين وتنفذ باسمه، اذن التمني في هذا الظرف الذاتي (على نطاق الوطن الام – العراق ) والموضوعي على نطاق الشرق الاوسط والادنى وافريقيا قد يرفع هذا التمني الى مستوى الفعل "قديكون" بحيث ننتقل من التمنيات الى الافعال الارادية الخيرة، ويتم ذلك بشكل عملي عندما تكون هناك نية صادقة عند الصوم، عليه لا يمكن ومن غير المعقول ان اتحاشى السرقة والفساد والنميمة والكبرياء صعوداً الى التخوين ولعبة المؤامرة ثم التهجير والقتل خلال شهر رمضان فقط! فهل يا ترى ان الشهور الـ 11 الباقية يكون فيها حلال قتل الاخ وابن العم والجيران والاخر الذي يعيش معي في السراء والضراء؟
نعتقد جازمين اننا امام مفارقة حقاً ان حدث ذلك؟ وربما سائل او مراقب يقول: اننا فعلاً امام هذا الواقع! بدليل ما يحدث في داخل العراق كنموذج قبل شهر رمضان وفي بعض الاحيان يكون الموت بالمرصاد خلال شهر رمضان نفسه مستندين على فتاوى اقل مايقال عنها سياسدينية، واصحاب هذه الفتاوى يكون افطارهم جسد الابرياء وسحورهم دم الفقراء ومابينما (الله اكبر) مع العلم ان الله هنا اصبح اصغر شيئ من الوجود! وهنا لسنا في صدد لاهوتية الموضوع وانما في اخلاقية الاغنياء! لنذهب اولاً الى:
مجاعة القرن الافريقي
انه اشهر جفاف منذ 60عاماً، يهدد حياة 12 مليون انسان من اطفال وشباب وشيوخ من الجنسين طبعاً، انها ازمة غذاء في الصومال واثيوبيا وكينيا وبعدها بدرجات جيبوتي والسودان وجنوبه واجزاء من اوغندا، واعلنت الامم التحدة رسمياً المجاعة في القرن الافريقي بتاريخ 20 تموز 2011 ، وبعد 5أيام فقط اي في 25 تموز 2011 كان هناك اجتماع طارئ في روما لمكافحة هذه المجاعة، حيث دعت الامم المتحدة الى جمع 1,6 مليار دولار بشكل طارئ لايقاف نزيف الموت الذي يحصد عشرات الالاف يومياً، وفي نفس السياق طلبت منظمة الفاو 120 مليون دولار اضافية 70 مليون منها للصومال والباقي لاثيوبيا والدول الافريقية المعنية الاخر بالكارثة، وقدمت امريكا 28 مليون دولار كاضافية للصومال بعد ان كانت قد قدمت 431 مليون دولار في بداية العام الجاري، وكذلك السعودية تبرعت بمبلغ 60 مليون دولار ايضاً، ونعتقد ان الدول الاخرى ستقوم بتقديم المساعدات العاجلة لان الموضوع انساني واخلاقي قبل ان يكون سياسي وديني
الشمال والجنوب
في بداية القرن الحالي ازدادت الهوة بين الشمال الغني والجنوب الفقير على الاصعدة الطبيعية – الاقتصادية – الديمغرافية – الاجتماعية! بسبب الحروب والصراعات المسلحة بين شعوب الجنوب المتمثلة بالقرة السمراء وامريكا الجنوبية وجنوب اسيا، ان كانت داخل الشعب الواحد او بين البلدان وشعوب المنطقة نفسها، بسبب سياسات الشمال المتمثل – اوربا وانكلترا واستراليا وامريكا وبعض البلدان الاخرى من شمال اسيا، وكذلك في الـ 10 سنين الاخيرة كان للارهاب دور اساسي في توسيع الهوة والمسافة بين الشمال والجنوب، وكمثال لا الحصر (منظمة شباب الصومال) التي اغتالت اعضاء من بعثة الامم المتحدة وطرد اعضائها من الصومال التي تعاني من الحروب الداخلية/الاهلية والهجرة والتهجير والجفاف والمجاعة وتهريب المخدرات والاتجار بالاطفال،،، واليوم هي نفسها الامم المتحدة التي شمرت عن ساعديها من اجل مساعدة شعب الصومال الميت/الحي وعلى الاراضي التي تسيطر عليها هذه المنظمة التي تعتبر ارهابية بنظر المجتمع الدولي، هذه المساعدات والماء والدواء والغذاء أليست من (الكفار) يا شباب الصومال؟؟ وانتم لحد هذه اللحظة وتحت موت آلاف الاطفال والشباب والنساء والشيوخ من شعبكم وانتم تتقاتلون من اجل السلطة الدينية! اين الله من كل هذا؟ نحن في القرن 21 أليس كذلك؟ هنا تكمن اخلاقنا الادبية وقيّمنا الدينية وشعورنا الانساني تجاه انسانيتنا! اليس هناك مصطلح في قاموسكم تحت عنوان – حقوق الانسان؟
انها اخلاق ادبية يا الامم المتحدة بالاسراع لانقاذ حياة هؤلاء البشر، انهم من اصل البشرية كلها، وواجب كل غني على نطاق الامم ان لا يتأخر لحظة في تقديم العون والمساعدة لامهات اللاتي يرمون اطفالهن على قارعة الطريق! وهذا يذكرنا في حكايات الاجداد حول المجاعة التي حصلت في العراق ابان الحربين العالميتين! انه شهر رمضان آت بعد أيام ولا تقبلوا صورة افريقي وهو يبكي على موائدكم العامرة
رمضان في العراق
داخل العراق كما في داخل كل بلد من بلدان الجنوب هناك (شمال وجنوب) نعم شمال العراق لا نقصد به اقليم كردستان والمنطقة الشمالية مطلقاً، بل اغنياءه وفقراءه في كل محافظة وكل عشيرة وكل طائفة وكل مذهب وكل دين وكل منطقة، انكم تستعدون لشهر رمضان، الذي من المفروض ان يكون شهر اعتراف بالاخطاء وطلب الغفران، التسامح والسماح، الصوم والصلاة،،،،، ولكن هذه (اللاكن) مصيبة البارحة واليوم وغداً!! مصيبتها تكمن في صراع الاضداد التالية
عندما ارجع الى بيتي وتستقبلني زوجتي بابتسامة وتأخذ مني – المسواق – مالذ وطاب
بالمقابل جيراني قد استشهد رب البيت بانفجار ملغومة وله 4أطفال تعيلهم ارملته
 اجلس على المائدة العامرة كطفل قبل الفطور بين اهلي وخلاني
هناك من في الشارع 4ملايين يفرش مع زملائه ويفطرون
عندي اكثر من بيت وعمارة ومحلات كل يوم افطر في مكان
اعرف ان هناك مليون و750ألف نسمة كنسبة تقديرية يفطرون في بيوت القمامة
كنتُ فقيراً واصبحتُ غنياً بين ليلة وضحاها (خلال 8 سنوات فقط)
نسيتُ فقري وفقرائي الذين كانوا بنسبة 35% فاصبحوا 65%
وصلتُ قبل الفطور بنصف ساعة الى البيت وسمعتُ وشوشة في الحي
عندما دق مدفع الافطار دق الباب واذا باحدهم يسأل عن كوب ماء بارد يفطر به/لاماء ولا كهرباء ولا طعام
لم ارى ابني على مائدة السحور فبعد الاستفسار عنه
لم يرضى ان يتسحراحتجاجاً وزميله قد بيعَ للدعارة في دول الخليج
ذهبنا الى بيت عمي للفطور: كلنا بدأنا بالفطور عدا بنت عمي
لان زميلتها هربت من البيت والتحقت بزملاء وزميلات لها الى فنادق الاغنياء في الدول المجاورة
جاء ابي الى البيت ويده فارغة بعد ان قالت امي:اين المسواق يا هذا؟ ماذا نفطر اليوم؟
والله يا امرأة اعطيتُ نصف اجرتي لفقير شايب بعد ان عرفته وعرفت قصته ان ابنه الذي كان فقيراً واليوم اصبح يتكلم بمئات الدفاتر (ملايين الدولارات) طرده من البيت
قررتُ انا وعائلتي وبعض زملائي ان نصوم ثلاثة ايام متتالية دون اكل ولا شرب! استنكاراً على ضياع وطني وتقسيم حكومتي الى حصص لطوائف ومذاهب واحزاب، بحيث الفقراء ازدادوا فقراً والاغنياء ازدادوا غنى، واكثرية الشعب تأكل العجاج – اي التراب في هذا الحر – لنعمل جسر بين شمالنا العراقي -الاغنياء وجنوب عراقنا - الفقراء في هذا الشهر المبارك
اذن رمضان مبارك لأصحاب النخوة والكرامة من الفقراء والاغنياء فلا بد من تجمع للاصلاح وتغيير النفس والوجدان والقيم والاخلاق الادبية، انها ديمقراطية التعدد والتنوع وقبول الاخر، كل الاخر،والذي يقع على عاتقهم ردم الهوة ! وليس مد جسر! بين الاغنياء والفقراء وبين كافة مكونات شعبنا مهما كان دينه ولونه وشكله ومذهبه وطائفته
رمضان مبارك للجميع
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
 

122
الفساد مع النائبة حنان الفتلاوي
سمير اسطيفو شبلا
اطلعنا بام اعيننا مقطع من شريط فيديو على صفحتنا في الفيس بوك قدمه الاخ والزميل فاروق كنا، فيه تظهر النائبة حنان الفتلاوي وهي تقدم الدلائل والاثباتات لرئيس جلسة البرلمان الخاصة بمفوضية النزاهة حول فساد من الدرجة الاولى وليس من الدرجة الممتازة! "هذه الدرجة خاصة جداً"، ما قام به احد اعضاء المفوضية بشراء آثاث (5 طخم قنفات مثلاً) وتلفزيونات (6 تلفزيونات) الى مولدة كهربائية بمبلغ 10000 دولار فقط لاغير لدواعي امنية!!! ومعظم آثاث وديكورات بيتين وليس بيت واحد لان اخونا قد تزوج اثنتين ونشكر الله انه لم يتزوج الرابعة! ونشكر الرب مرة اخرى بعدم وجود زواج من نوع آخر المتعة او غيره، كون الامر وصلَ الى شراء تماثيل لفيلة نزولاً الى الخاوليات فماذا بقي ياترى؟؟
الجواب لدى السادة المسؤولين واصحاب القرار في الدولة العراقية الحديثة، اما جواب الشعب فمعروف طبعاً لانه – اي الشعب – قد شبع من عجاج الكلام وأُبَر التخدير الموضعي فبدأ يَسأل نفسه ويضرب اخماس باسداس ولم يصل الى نتيجة تذكر عن اسئلته التي حَيّرته خلال دورتين انتخابيتين:
النائبة الشريفة حنان الفتلاوي فضحت مسؤولاً واحداً فقط وبهذا المستوى! فماذا عن 350 عضو برلمان؟ الشعب واعِ وأصيل ونخبته في ساحة التحرير ويعرف ان الفساد مستشري كمرض السرطان ولا بديل سوى موس الجراح – استئصال الورم – والشعب ايضاً لا يعمم ويعرف حق المعرفة ان هناك نسبة لا بأس بها من اصحاب الايادي النظيفة، ولكن الشعب خائف من معرفة الفساد من الدرجة الممتازة والتي قلنا انها درجة خاصة جداً، لكي نصل الى هذه الدرجة
نقوم بعملية حسابية بسيطة : كلفة تأثيث بيتين لا بل اربعة بيوت على فرض ان كل نائب او مسؤول فاسد له 4 بيوت وهي قليلة قياساً بالفترة الزمنية من 4 – 8 سنوات حكم، كل بيت يحتاج من المولدة --- مروراً بالاثاث والتلفزيونات والانترنيت والكومبيوترات الى بدلات العرس وتوابعها = 50000 خمسون الف دولار تقريباً! فيكون مجموع تأثيث بيتين مائة الف دولار! واربعة بيوت مائتي الف دولار! ولكي نبقي الواقع كما هو يكون هناك فساد لتأثيث 3 بيوت كمعدل = 150000 دولار لكل مسؤول فاسد
اعتقد ان الشعب راض ايتها الاخت حنان الفتلاوي ان توقف الامر هنا! مهما كان عدد الفاسدين في الدولة ومؤسساتها! واني ارى ان الشعب سوف (يبوس ايديه وجه وكُفا) ان رضي أمراء الدولار بذلك! هنا نصل الى الدرجة الممتازة من الفساد! حيث كان المفروض ان نقول الان وصلنا الى درجة ممتازة من الامن والامان والكرامة والوطنية والخبز ونسبة الفقراء قلت من 65% الى 5% ولكن تبقى امنيات الى اشعار آخر، المهم الان هي الدرجة الممتازة
اين 17 مليار دولار الذي نوه عنها رئيس البرلمان العراقي؟ اليست هذه درجة ممتازة؟
طيب نسير على مبدئنا ونقدم الوثائق والدلائل بالارقام
نحنُ اليوم تجاوزنا نصف سنة 2011 ونبدأ من كانون الثاني 2006 اي بعد مرور سنتين ونصف فقط على سقوط بغداد، بحسب الاذاعة البريطانية (حجم الفساد في العراق يتجاوز اكثر من 10% من اجمالي الناتج الوطني) هذا في 19/ك1/06 ،، الشعب يتسائل كم هي النسبة الان؟
كبير المفتشين الامريكيين في العراق للاشراف على اعادة البناء – ستيوارت يوبن – في تقرير له ان حجم الفساد في الحكومة العراقية يبلغ 4 مليارات بالغش والتلاعب وسوء الادارة – الشعب يتسائل: هل علّمنا الامريكان على الرشوة والفساد ايضاً
منظمة الشفافية العالمية المعنية بكشف الفساد في تقريرها لعام 2008 ان العراق جاء في ذيل القائمة الاكثر فساداً في العالم برقم 178 وحصل على 1,5 من 10 نقاط قبل الصومال ومينامار بـ 179 وحصلا على 1,4 من 10 نقاط!!! النائبة ايمان الفتلاوي رجاء كان هذا قبل ثلاث سنوات وحضرتكِ تحت قبة البرلمان اليوم، اين تضعين العراق الجديد؟
بتاريخ 18 – 5 – 09 اعلنت هيئة النزاهة عن تنفيذ اوامر القبض بحق 33 متهماً من اصل 997 متهم وهم بدرجة مدراء عامين فمافوق والوزارات الاكثر فساداً (الدفاع – الداخلية – الصحة – المالية – التعليم واخطرها تلقي رشاوى بملايين الدولارات مقابل توقيع العقود! ووزارة التجارة نموذجاً! من جانب آخر وفي 22 – 6 – 09 يقول عضو البرلمان العراقي الاستاذ بهاء الاعرجي للجزيرة "ان الفساد يشمل كل الوزارات والمؤسسات بلا استثناء، ولكنها تتفاوت من وزارة الى اخرى، فهناك وزارات وصل الفساد فيها الى الوزراء انفسهم، ووزارات عشعش الفساد فيها على مستوى المدراء العامين والمسؤولين الأمنيين ومن هم درجة اقل" ويؤكد على ان تحقيق العدالة مطلب شعبي
نعم ان العدالة والمساواة مطلب شعبي ايها الغيور، الا تكونين معنا ايتها البرلمانية حنان الفتلاوي المحترمة ان درجة الفساد ارتفعت من درجة اولى الى ممتازة
ماذا عن الميليشيات في الوزارات ومصاريفهم؟ كل وزارة محتلة من قبل فريق ! نعم محتلة لاننا لم نرى ولم نسمع بوجود ميليشيات منظمة وكتائب كاملة في الوزارت وحتى ان كانت بحجة الامن والحماية
يؤكد ديفيد ساترفيلد للشرق الاوسط بتاريخ 17- 10 – 07 "هناك وثائق حول الفساد ولايمكن عرضها علناً!!! وان الوزارات قدمت 70% فقط من شكاوى الفساد" فهل ترتقي نسبة 30%من الشكاوى الى مرتبة مافوق الممتازة؟؟ نعم هناك فساد (فوق الممتاز) لا يمكن عرضها والتي يخص بكرامة الوطن والمواطن
في الختام نصل الى نتيجتين اساسيتين
الفساد والارهاب مرتبة واحدة – وجهان لعملة واحدة
ضرورة تاريخية لتشكيل تجمع من اجل تطبيق الديمقراطية الحقيقية في العراق! وسيكون هذا قريباً
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

123

شعار مؤتمر 1995والبيان الختامي ح6 : للتاريخ لسان
سمير اسطيفو شبلا
شعار المؤتمر : قيامة – حياة – تجدد
البيان الختامي للمؤتمر(ان المؤتمر يدرك بعمق ثقل الماضي ومتطلبات الحاضر ومستجداته ومتغيراته السريعة، لذا انطلق متبيناً بعزم خطاً نبوياً متجدداً في مجال التفكير والتعبير والعمل الراعوي في تجذر عميق مع حضارة اليوم) وافصح المؤتمر بكل وضوح "ان عمل المؤتمر لم ينتهي انما يبدأ وينطلق على الاصعدة كافة بفرحة الانسان الجديد المغمور بالقيامة والحياة" وكلنا نعلم ان الروح حضور وقوة وحيوية وابداع وفرح واشعاع ان تركناه يفعل فينا/هذا ما سطره المرحوم الدكتور حَبي – نجم المشرق 43 لسنة 1995 – وسؤالنا للمرحوم حَبي وللجميع : ماذا ان لم نقبل الروح يعمل فينا؟ تكون النتيجة لا مؤتمر ثان ولا تجدد ولا قيامة ولا حياة باعتبارنا احياء أموات في نفس الوقت
مالية الكنيسة وتبرعات المؤتمر
تكلمنا في الحلقات السابقة عن التبرعات التي قام بها بعض اعضاء نادي بابل الكلداني من اجل اخراج حفلة العشاء الخاصة على شرف المؤتمرين بالشكل الذي يليق بقادة الكنيسة من رجال دين وعلمانيين الذين على الاقل وضعوا الاسس للحوار البناء وخرج (المؤتمر) بقرارات نحن نقول عنها مصيرية وهي كذلك! ولكننا لم نكن نعرف انه بمرور الزمن لا يغير شيئ في مسيرة القديم ودكتاتوريته لذا اصبحت تلك القرارات المصيرية وتحولت الى امنيات فقط! ولكننا نبقى امناء لتلك المبادئ والقيم وروح التجدد الذي كان شعار مؤتمر 1995 لحين ان يتجدد القديم ويقبل الاخر ويؤمن بالتطور والتقدم، ولنتذكر القول : (لايمكن وضع رقعة قماش جديدة على خركة بالية – بما معناه) عليه يتطلب تجديد الفكر قبل النفس، والتمسك بالقديم على حساب كرامة التجدد يعني وضع المسامير في اطار كرامة الشخص البشري وحقوقه، لذا نعتقد ان الوقت حان للمواجهة الحوارية/الحضارية وبقوة بين القديم والمتجدد وعلى كافة الاصعدة
 وان اردنا الخروج من شرنقة السلطة الدينية ومركزيتها وجوب وضرورة التجدد (وما قاله الاب صميم باليوس في الاسبوع الاخير من محاضرته الاسبوعية الدورية التي يحضرها ما يزيد الالف نسمة في مشيغان/امريكا! حول ضرورة اعطاء فرصة للشباب والعلمانيين في قيادة المرحلة لان دور الفكر القديم / الكهل وجوب تجديده وتسليم الراية الى العناصر الشابة من رجال الدين وعلمانيين ما دمنا نسير على نفس النمط منذ قرون! هذه خلاصة ما طرحه الاخ والزميل موفق هرمز المنشور في عينكاوة – كوم تحت عنوان "الاب صميم باليوس يطلق صرخة استغاثة" على الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,519827.0.html
انها صرخة استغاثة نابعة من قلب غيور لفكر تنويري من رجل دين شاب عرف كيف يسير وماذا يريد شعبنا المؤمن، فالف شكر له ومليون شكر للكاتب موفق هرمز على اطلالته التي تريح النفس
ولا ننسى صاحب مطعم الدجاج المشوي قرب الجندي المجهول القديم انذاك الذي تبرع مشكورا بكافة وجبات الاكل للمؤتمرين طوال فترة انعقاده
تبرعات ابرشية امريكا في مؤتمر 1995
بادر سيادة المطران ابراهيم ابراهيم راعي ابرشية امريكا الى تبرع لكل ابرشية /كنيسة بمبلغ 500 دولار! ولكل عضو في المؤتمر 80 دولار، وكانت مجموعتنا مرتبطة مع المرحوم الاب يوسف حبي المتكونة من 30 عضو مشارك، وعندما اراد تسليمنا الامانة رفضنا استلامها انا والسيدة (س - ك) واردنا توزيع المبلغ على الفقراء والمحتاجين بدل الابرشيات والاعضاء المشاركين في المؤتمر، هذا ما اكدناه للمرحوم حَبي حيث قال بالحرف: بارككم الرب وهذا ايضاً من ضمن اخلاق المؤتمر، ونود التنويه هنا الى ان كلمة ابرشية امريكا انذاك (قبل انشطارها الى ابرشيتين اليوم) اكد فيها ان ابرشية امريكا هي الابرشية الثانية بعد البطريركية! ولم يشر الى ابرشية بغداد، وبعد نقاشات ومداولات على هامش المؤتمر حول الموضوع، عرفنا ان في النية (غير متأكدين كونه مجرد تحليل الان) نقل كرسي البطريركية الى امريكا في حالة شغوره، مما اثار حفيظة الكثيرين من المؤتمرين وتعالت الاصوات الرافضة حينها، منهم صوت كاتب هذه السطور! وسؤالنا هنا : هل نسمع ونرى مفاجئات بهذا الامر على الامد القريب؟ في حينها لكل حادث حديث
في اليوم الثالث للمؤتمر وفي الجلسة الصباحية تم مناقشة موضوع مالية الكنيسة، ولحساسية الموضوع لا نرغب الخوض بالتفاصيل والمعلومات الخاصة حفاظاً على كرامتنا جميعاً  ونزولاً الى رغبة المتابعين فشكرا لكل غيور على بيته

من وثائق المؤتمر: رسالة الكنيسة الراعوية
توجيهات ص33
1-التأكيد على قيام مجالس راعوية، وتشكيلات على الصعيد الابرشي، يشترك فيها الكهنى والعلمانيون لتنشيط الخدمة وفق الشرع العام
4- تقدم اسماء اعضاء المجالس الخورنية واللجان المالية في الخورنات لنيل رضى راعي الابرشية، وتكون مدة العضوية ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة
8-كاهن الخورنة هو المسئول عنها امام الله وامام الرؤساء والمؤمنين،،،، وله الحق (بعد استشارة مجلسه الرعوي ولجنته المالية) ان يُعّين العاملين فيها، وان يجدد ويستحدث ما يراه مناسبا للخير العام وفق ضوابط الانظمة الابرشية
12-تخضع المؤسسات والنشاطات الخورنية للكاهن المسؤول، ويشرف على نظامها وحساباتها
13-يقوم الكهنة بالخدمة مجانا، وعلى المؤمنين واجب القيام بامر معيشتهم، اما برسوم يحددها النظام الابرشي، وتعتبر واردا للابرشية، او بطريقة اخرى مناسبة
14-يتقاضى الكهنة رواتب خاضعة لنظام التدرج،،،،،،
15-يتحمل الكاهن مصاريفه الخاصة من ضمنها معيشته
16-يتحمل صندوق الابرشية مصاريف نقل الكاهن من خورنة الى اخرى
17-يتحمل صندوق الخورنة مخصصات ونفقات تنقل الكاهن لاداء مهمته الرعوية
18-يتقاضى جميع العاملين في الكنيسة رواتب تحددها المجالس الخورنية،،،،
العبرة هي في استمرارية اصحاب الايادي النظيفة والقلوب الصافية وان لا يتأثروا بمن هم من حولهم الذين تتراكم الاوساخ على وفي قلوبهم قبل اياديهم
ملاحظة هامة: قررنا تأجيل نشر الحلقات الاخرى تلبية لنداء الاخوة والاخوات اصحاب الردود لاعطاء فرصة لدراسة ما تم طرحه لحد الان! ومواضيع الحلقات المؤجلة الى اشعار آخر هي:
اراضي وعقارات الوقف المسيحي في مؤتمر1995
المطران يوسف توماس ونقله الى البصرة والمطران كساب الى سيدني
قضية سكرتيرة د. حَبي قبل وبعد المؤتمر، ولماذا لم يرشح حبي الى الاسقفية؟
موقف الكهنة وطلاب المعهد الكهنوتي من قرار نقل مديرهم
كيف حمى مدير المعهد الكهنوتي طلابه من الاعتقال والطلاب الغير شرعيين في المعهد؟
سبب عدم وضع رفات المرحوم حَبي في الكلية حسب رغبته
الكنيسة قبل وبعد المرحوم د. حَبي
كنيستنا اليوم بين الشيخوخة والفساد والسلطة
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

124
القوش تحتضن الاسد الهَماس
سميراسطيفو شبلا
بتاريخ 20/8/2008 نشرت معظم مواقعنا العاملة مساهمتنا بعنوان (القوش بستان التاريخ) للتفاصيل راجع الرابط 1، وبتاريخ 22/10/2010 وبمناسبة عودة رفات المرحوم توما توماس الى بلدته الأم قدمنا ثلاث قصائد مهداة الى روحه الطاهرة باللغتين (العربية – السورث/كرشوني) تحت عنوان "عودة الاسد الى حضن التاريخ" للمزيد را/ الرابط 2 – اذن نكون في قلب التاريخ لنرى هذه القصبة التي دوخت الاشقاء قبل الاصدقاء والعالم قبل العراق، اكتب هذا لسببين لكي لا اتهم بالمبالغة:
الاول - ان كل انسان ولد وترعرع في كنف مسقط راسه حيث اكل وشرب واستنشق هواء قريته او مدينته لابد وان يكن لها حب اسمى من كل انواع المحبة، لذا نرى ان التلكيفي يمجد بلدته ويراها احسن من باق البلدات ولا مجال للمقارنة، وكذلك اهالي تللسقف وباقوفا وباطنايا والشرفية وبرطلة وكرملش وعينكاوة وزاخو وهلم جرا، ونحن الالاقشة ايضاً، نؤكد وكما نعلن في معظم كتاباتنا ان القوش لا قيمة لها دون البلدات والقصبات والمدن الاخرى من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، نعم هناك مشتركات ثقافية ودينية وسياسية وحضارية ولغوية وتراثية، ولكن هناك تمايز في مكان ما وزاوية معينة لكل بلدات العراق، كل قرية او مدينة نعتبرها وردة وزهرة بلون معين ورائحة محددة، فنجد انواع الورود والزهور بروائح مختلفة، اذن نحن امام بستان التاريخ
وصلنا الى السبب الثاني عندما قلنا ان (القوش بستان التاريخ) منطلقين من التميز الذي نراه ونلمسه ونعايشه، حيث اكدنا في مقالنا المشار اليه في 2008 ان القوش هي روما الثانية والدليل الارقام الثابتة التالية (14 بطريرك – 15 مطران/اسقف + 2 في الفترة الاخيرة = 17 – القسان 40 + 4 = 44 – 22 راهبة +2 = 24 – 9 رهبان + 1 = 10 – 85 شماساً + 7 = 92 !!! اضافة الى كنيستين وديرين + 1 = 3 -  و7 مراقد للقديسين! السنا امام روما الثانية ونصف؟ نعم نتباهى بكون القوش هذه القصبة التابعة لمحافظة نينوى/العراق لا توجد اختها في العالم كله، ونكرر التحدي مرة اخرى هنا (ليأت اي باحث او دارس او تاريخي اسم اية مدينة او قرية او قصبة من كافة انحاء العالم لها تمايز بمثل هذه الارقام) وعندما لُقِبت بـ (يمد مثواثا – ام القرى) وذكرنا ذلك في دراستنا اعلاه  باعتبارها حامية للمسيحية حيث تصدت لهجمات (1832 – 1915 – 1933 يقول المرحوم توما توماس في مذكراته : انه كان في دارهم 20 عائلة اثورية يتقاسمون العيش معهم في هذه السنة! وهكذا معظم عوائل القوش – 1963 – 1969 ) للتفاصيل راجع الرابط، عندها جائتنا مجموعة من الردود الحلوة ولكن احداها كانت قاسية جداً من احد اخوتنا بعد الالفاظ ،،، يقول: باي حق تقول ان القوش هي امنا؟ جاوبته: وجوب ان يكون لنا ام والقوش هي امنا للارقام والوقائع
 اضافة الى كونها (موسكو الثانية) بعد دخول الفكر الماركسي اليها في بداية القرن الماضي وكانت حاضنة ومحطة لقادة الحزب الشيوعي في ذهابهم وايابهم من والى خارج العراق، ولا اعتقد احدهم مهما بلغ من الحقد والزبالة ان ينكر دور الانصار في حماية القوش والمناطق المجاورة من السقوط بيد الطغاة والشواهد كثيرة على ذلك، وشهداء القوش خير شاهد على ما نقول ، من شهدائنا لفترة الستينات والسبعينات مروراً بالحرب العراقية الايرانية لغاية 2003 ولحد اليوم تكون القوش قد قدمت لوحدها على مذبح الحرية من سقوط بغداد 2003 ولحد يومنا هذا 41 شهيد وشهيدة! واول شهيدة سقطت هي هديل الويس اسمرو، حتى بعدد الشهداء تفوق القوش عن باق القصبات الاخرى! انه التاريخ يتكلم، وبين روما الثانية وموسكو الثانية هناك ارقام ايضاً من كتابة الشماس يوسف شامايا في 11/7/2005 (يضاف العلماء وحاصلي على درجات عليا (البروفيسور2 ! الدكتواره 18 ! الماجستير 32 ! الاطباء 79 طبيب وطبيبة ! صيادلة 6 ! قضاة 2 ! محامون 21 ! مهندسون 229 ! محاسبون قانونيون 23 ! وعدد الاطفال الذين اقتبلوا العماذ 14336 طفل وطفلة (كانت هذه الارقام للفترة من 1900 لغاية 1999) واليوم تضاف ارقام جديدة الى الدرجات العلمية بنسبة 5% بعد مرور 12 سنة على هذه الاحصائية، أَحقاً يوجد في العالم قرية معدل تعدادها 5000 نسمة يخرج من رحمها هذه الارقام؟؟؟
اليوم وفي احتفال مهيب كان الجميع امام تمثال ابن القوش البار واسد جبالها ووديانها وسهولها توما توماس وواجبنا ان نعيد الذكرى ونقول: هكذا التضحية والاعمال البطولية والوطنية لا تموت، والذي يموت ولا احد يذكره هي العمالة والخيانة والنذالة وبيع الضمير والرياء كلها في حاوية مزبلة التاريخ
نختم بمقاطع من القصيدتين وللمزيد على الرابط الثاني
تَحًمَلَ آلام شعبه --- وكان فكره ومبادئه الحياة

دافعَ عن عرينه كالاسد --- في الملمات وتعدي الغرباءِ

حَمَلَ السلاح بحق --- بوجه سلطات المجازر والمشانق والموتِ

أبى ان يكون فقط لالقوش --- الا وجمع باق البلداتِ
تتمة على الرابط2
---

توما الهَماس جاءنا مسجياً --- ينقل التاريخ وخبرات وافكار

انه من الرجال الهواس هيبانا --- الاعداء والرياح منه تهاب

أجادَ وأجزلَ العطاء ارجوانا --- لون وفن وسلوك واشعار

زَرَع الخير والحب مضحياً --- بالغالي ليبلط الطريق وانوار

كريماً مع اعدائه فخراً --- لتربيته وعلومه ومواقفه الابسال
----
(أريا كو قَبلْتْ يمحْ القُشْ (القوش

ثيلُخْ لماثوخ طْئينا لئيداثا --- رابي وزوري وملباني وملبنياثا

بخايُخْ وتوا راما لدمثواثا --- كوموثُخْ جمعلُخْ كل مِحكياثا

طْئنُخْ حشا وقررواثا --- تد دارتْ بصخوثا لسبواثا

كُد خاير كاوخ فيوتا ونخرايا --- كْتاخرْ أَريا رش طورا ليمِحْ بخيارا


http://al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/20alkosh.htm

http://al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/22v.htm



125
للتاريخ لسان ح5 : لجنة بغداد للتعليم المسيحي ومؤتمر1995
سمير اسطيفو شبلا
كما هو معروف عن المرحوم د.يوسف حبي كان شعلة من الخلق، يفكر بالتجدد دائماً، لا يبقى اسير الماضي بل يحاول تطور ماهو بين يديه، ومحاولة للابداع في مجال اختصاصه دائماً، وهذا لم يأتي اعتباطاً لرجل قصير القامة، صغير الرأس، يحك صلعته على طول الخط، ولكن داخل هذا الرأس الصغير هناك دماغ بكبر آلاف المؤلفات من كتب وبحوث ودراسات ومقالات ابداعية في شتى المواضيع والتي اصبحت مصدر الهام للمتابعين والباحثين والطلبة وستبقى افكاره خالدة لانها حية في مفهومها ومضمونها، ومن ضمن ابداعاته متابعته التثقيف والتعليم المسيحي في العراق وتشكيل لجنة بغداد للتعليم والتثقيف المسيحي، انها ذكرى رحيله ( 15/تشرين1/ 2000) وفي نفس الوقت ذكرى انعقاد مؤتمر 1995! 16 – 20 /تشرين!  انها مصادفة غريبة، حيث استدعاني لاكون من ضمن اللجنة تحت اشرافه وسكرتارية الاخت هناء! وكانوا ممثلي كافة طوائف شعبنا الاصيل اعضاء فيها منهم (القس المتزوج الذي كان يسكن في كنيسة/الكرادة – داخل – مع زوجته واطفاله قرب كنيسة مار يوسف) الكنيسة الذي يشرف عليها ولا زال الاب منصور المخلصي! وكانت مقراً لمعهد الاباء التابع لكلية بابل للفلسفة واللاهوت الذي كنا مع اول دفعة تخرجت منه
نكتة في اجتماع اللجنة
كنا مجتمعين في الغرفة الخاصة المنفردة في الطابق الثاني لكنيسة ماركوركيس قبل البناء والتطوير الاخير لها، وجاء القس (نسيتُ اسمه) المتزوج متأخراً نصف ساعة عن موعد الاجتماع، وبعد الترحيب به قال له المرحوم الأب حَبي: ابونا انتَ تعرف انكَ متأخر! فرد عليه القس بقوله: كنتُ مع زوجتي في المستشفى! ابتسمنا حينها وعلّقتُ على الحالة : ان وقت الكاهن المتزوج وانتاجه يكون 50% لزوجته واولاده ان لم يكن اكثر والباقي للشعب! اعتقد (لستُ متأكداً) ان الأب العزيز يوسف توما كان حاضراً فرد بقوله: ماذا عن الامور الاخرى،،،،،، فضحكنا جميعاً
في هذا الاجتماع تم تقسيم كنائس بغداد الى كرخ ورصافة، وبما ان كاتب هذه السطور يعيش في جانب الكرخ عليه انيطت مسؤولية الاشراف على التعليم المسيحي لكنائس الكرخ به وهي 5 كنائس، وذلك لتقييم واقع التعليم المسيحي في بغداد واهم المعوقات والحلول، ونفس الشيئ انيطت مهمة كنائس الرصافة بثلاثة من زملائنا (هم يتكلمون عن الموضوع الخاص بهم) عليه تم اصدار كتاب رسمي باسم لجنة بغداد للتعليم المسيحي حول الموضوع وتحديد موعد مع الزائر للاطلاع على واقع التعليم في الكنائس
الأب ماهر كوريال / كنيسة يوحنا المعمذان – الدورة / الاولى على كنائس الكرخ
زرنا كنائس الكرخ خلال شهرين من العمل! وكانت هناك مفارقة مع راعي كنيسة المنصور فعند زيارتنا للكنيسة في يوم كان هناك تعليم أردنا ان نملأ الاستمارة الخاصة المهيأة من قبل اللجنة لهذا الغرض، فاعترض بشدة وقال: هذا اسلوب مخابراتي عليه لا يجاوب احد على الاسئلة!! ولا اعترف بالمؤتمر الكلداني ولا بمقرراته! يقصد مؤتمر 1995! وبطلعان الروح تمكّنا من انهاء المهمة بنجاح بعد تعاون بعض معلمي ومعلمات التعليم المسيحي معنا
وكان اللقاء مع كنيسة يوحنا المعمذان/الدورة باشراف راعيها انذاك الأب ماهر كوريال، لقد رحب بنا اجمل ترحيب وكان تعاونه التام مفرحاً لنا وللجنة، وكان معلمي ومعلمات التعليم المسيحي في ارقى حالاتهم ومن جميع النواحي، وفي حقل ملاحظاتنا كانت هذه الكنيسة براعيها ومشرفيها وشمامستها الاحسن على كنائس الكرخ، شكرا للأب ماهر اينما كان اليوم، والف شكر لمعلمات ومعلمي وشمامسة الكنيسة وفقهم الرب اينما هم الان
طُرِدْنا من قبل الأب بطرس حداد /كنيسة البلديات
 بعد انتهاء مهمتنا اجتمعنا لتقييم عملنا، فقدمنا الاستمارات الخاصة بالتقييم وتمت مناقشتها واعتمادها من قبل اللجنة، وكذلك نفس الشيئ بالنسبة لكنائس الرصافة عدا واحدة (كنيسة البلديات – راعيها الاب بطرس حداد) وبعد مناقشات طويلة حول الموضوع اقترحتُ ان اذهب بكتاب رسمي من اللجنة لتقييم مستوى التعليم في الكنيسة حسب مقررات مؤتمر 1995، بعد ان تم طرد زملائي الذين سبق وان كلفوا بهذه المهمة، وافقوا على الاقتراح جميعاً عدا المرحوم الأب يوسف حبي حيث قال لي: اترك الموضوع لانكَ سوفَ تترزلْ! فجاوبته امام الجميع: لأترزل من اجل المسيح! فضحك ورد بقوله: انتم القوشية رأسكم اقوى من (المصمط) اشارة الى حجر الصوان، ولكني احبكم!
كان يوم الجمعة هو يوم التعليم المسيحي وكنتُ هناك في التاسعة صباحاً، والتقيتُ مع عدد من معلمي ومعلمات التعليم المسيحي الذين اعرفهم سابقاً حيث حذروني من مقابلة الاب الراعي، ولكن لا يكتمل العمل الا بمقابلته ليأذن لنا بذلك، بصراحة صليتُ حينها لكي اقوم بواجبي خدمة للكنيسة ، وصعدتُ الى غرفته ودقيت على بابه وسمعتُ صوته: تفضلُ! دخلتُ الغرفة وسلمتُ عليه بتواضع تام، فعرفته بنفسي والغرض من الزيارة، وبعد نقاش شبه حاد قال: لا اعترف بكَ وخمسين مثل حَبي، إن هو – اي الأب حَبي – يقبل ان يكون العلماني مشرفاً عليه وعلى كنيسته فأنا (اي هو) لا اقبل مطلقاً، وبعد التهديد خرجتُ مكسور الخاطر فرأيتُ خارج الغرفة جميع زملائي معلمي ومعلمات التعليم المسيحي حيث ودعوني الى خارج الكنيسة بعد ان اكدوا : لقد حذرناك وهذه كانت النتيجة
في الاجتماع الاسبوعي شرحتُ ما جرى لي! وقال حَبي: أَلَمْ أَقُلْ لكَ لا تذهبْ؟؟ وبعد تقييم جميع كنائس بغداد الـ 17 وقبل الاعلان وتعميم النتائج اتصلَ بنا زملائنا معلمي ومعلمات كنيسة البلديات بضرورة زيارة الكنيسة في الاسبوع التالي بعد موافقة الراعي بالاسم لهذه الزيارة، فانتقلنا في يوم التعليم/الجمعة فرحب بنا وقال: هذه لخاطر انسانيتكم ونيتكم الطيبة وليس لخاطر مسؤولكم
المهم كان درس بليغ لنا جميعاً وخبرة مضافة مع تطبيق القول: لا فرح بدون ألم وليس العكس
انها ضريبة البناء
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

126
لا ديمقراطية مع نظام شبه وطني
سمير اسطيفو شبلا
بما ان الديمقراطية ليست طبخة جاهزة، وليست نظام قائم بذاته، وغير محصورة  في الدساتير والانظمة السياسية وخاصة الليبرالية منها، بل هي هدف سياسي واجتماعي واقتصادي كشكل من اشكال انظمة الحكم السياسية باعتبارها متعددة بتعدد الافكار والانظمة الاجتماعية، اذن وجوب ان تكون عملية حضارية ممتدة ومستمرة مع حركة المجتمع المتجه نحو السوق بضوابط سياسية لتصل الى نتيجة بناء البنية الاقتصادية للمجتمع وتجسيد لاستقلال الوطن بما يعزز كرامة الشخص البشري، وبهذا تكون قد سارت بخطوات ثابتة لتقول: لا للفساد – لا لسوء توزيع الثروات – لا لتهميش وفقر الاغلبية من السكان – ان نجاح وثبات سيرها يتطلب التوازن الموضوعي بين الحرية الرزينة للسياسة وبين التحكم بالثروة الاقتصادية وتوزيعها
لماذا هذا التوازن؟ بما انها (الديمقراطية)  تتخذ اشكالا متعددة ومتنوعة عليه تكون التطبيقات مختلفة من بلد الى آخر وبالطبع من مجتمع الى اخر، وكونها - عملية – نعني بالعملية/ يراد التطبيق الفعلي لها ولا تكون مجرد عنوان لتمرير مرحلة ما – او مجرد شعار ليس الا (لذر الرماد في العيون) – تقوم على فكرة حكم الشعب الذي يعني مراقبة اداء الحكومة في ادارة البلاد بغية تطور وتطوير فرص الحياة من اجل شعب آمن /غير خائف على معيشته وكرامته ووطن غير مثلم ومطلوب تقطيعه! لذا لابد لدولتنا الوطنية المستمدة دستوريتها وسلطتها من الناخبين الذين وضعوا ثقتهم في نوابهم الذين لحد يومنا هذا لم يفكروا سوى بحزبهم وطائفتهم ومذهبهم وحصتهم وتناسوا ان النائب المنتخب يكون ملك الشعب والوطن بعد اعلان نتائج الانتخابات مباشرة، ولكن في العراق الجديد نرى العكس! وَلِمَ لا وقد راينا عجب العجاب خلال الـ 8 سنوات الماضية بدءأً من تناقضات الدستور (من بلد ديمقراطي برلماني تعددي الى اقصى اليمين بسيطرة الدين السياسي والطائفية/المذهبية على زمام الامور تاركين الديمقراطية تبكي خلفهما وتصرخ: ياويلاه لماذا هتكتم فكري؟؟) الى الفساد باشكاله وانواعه (طبعاً اشكال الفساد هي بعدد انواع الانظمة السياسية – من انظمة ما فوق الوطنية الى الوطنيات الموحدة مرورا بانظمة شبه وطنية، وهذه الاخيرة اي شبه وطنية – هي الحاكمة الفعلية في عراقنا اليوم! لماذا؟ ببساطة لان العشيرة – القبيلة – الحزب – الطائفة – المذهب – الاقليم هي اصحاب القرار وبيدها مفتاح سجن الديمقراطية في زاوية مظلمة من زوايا وسراديب قبور الاحياء/الاموات، اذن لا حكومة مركزية ولا شبه مركزية ولا لا مركزية، (كُلمَن ايدو أُلو)
النتيجة : لا ديمقراطية تسير كفكر مع نظام شبه وطني كما اشرنا، لذا نجد اختلاط بين سلطات الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية، لا بل تمازج في بعض الاحيان، هناك ايضاً استبداد في مكان ما وشبه تطبيق القانون في مكان آخر، مثلاً هل يُعقَل ان يسجن مواطن مهما كان دينه مدة 7 سنوات لمجرد انه شربَ خمراً! والذي اياديه ملطخة بدماء الابرياء العراقيين يًطلَق سراحه بمجرد صفقة سياسية؟؟ هنا اين مكان فصل السلطات؟ وهل تعيش الديمقراطية في جو الفساد؟ ماذا عن تباين في نظام حُكْمنا: هل هو رئاسي حقاً؟ ام هو مختلط؟ ام برلماني؟ ام وزاري؟ ام خليط بين مركزي ولا مركزي؟ ام نحن امام جميع انظمة الحكم هذه؟ اليست العشيرة قوية ولها دور في صنع القرار؟ وتليها الطائفة والمذهب؟ وبعدها الدين الذي هو قائد السياسة بلا منازع؟ اليست القوميات ومصالحها اعلى من من مصلحة الشعب والوطن؟ ماذا عن استعمال العنف كطريق لحل الخلافات وكأن مائدة الحوار وكراسيها فيها نتوءات حادة؟ اذن لا ديمقراطية مع عدم الاستقرار لانها حتماً تنجح هنا وتفشل مرات ومرات هناك، وكل هذا سببه دستور بريمر، فهل يُعاد النظر به يوما ما؟  لذا نرى ان النظام الشبه وطني غير قادر على حل الازمات وضغوطاتها وبالتالي يلجأ الى التخوين والعنف مما يولد عدم الاستقرار الذي نعيشه اليوم في العراق بسبب الصراع الداخلي المبني على الازمات الخارجية الداخلة بقوة في حقل نظام العراق
صحيح ان الديمقراطية ليست وصفة طبيب جاهزة لكل الامراض بل هي عملية نسيج الحياة بجهود فردية وجماعية لابقائها على قيد الحياة وتكون لها تأثير على صيرورة الحياة عندما لا يتم انحسارها بفكر واحد بل يُراد بها الانطلاق بتعدد افكارها واشكالها في بناء مسيرة التحول الديمقراطي متئكة (من اتكاء) على وسادة الاحزاب الديمقراطية وحتى الدينية التي تؤمن بالتنوع والتعدد وتقبل الاخر مروراً بمنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والمستقلين! وهناك سؤال آخير في هذا الطرح وهو:
لماذا تكون الاحزاب الديمقراطية والدينية التي تؤمن بالاخر ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني والشخصيات والعلماء والمفكرين والكفاءات والمثقفين وخاصة المستقلين منهم،،الخ تكون دائماً في المعارضة في بلدان الشرق الاوسط منها عراقنا اليوم؟؟؟ جوابكم السهل رجاء
مرحباً عودتك الى عرينك ايها الاسد توما توماس
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
مواضيع ذات صلة للكاتب
بع نفسك ولا تخون وطنك http://www.bingeh.com/news.php?action=view&id=15776
الوطن في عيون مسيحية http://www.iraqi.dk/news/index.php?option=com_content&view=article&id=8489:2010-01-28-12-29-47&catid=147:maqalat-adabea&Itemid=426
النظام السياسي والقانون الدستوري في العراق http://www.idu.net/portal/modules.php?name=News&file=article&sid=11640

127
أطلقوا سراح أحبائنا /المحاكم الكنسية رجاء -ح4 : للتاريخ لسان
سمير اسطيفو شبلا
تَسنّم مثلث الرحمة البطريرك روفائيل الاول بيداويد البطريركية عام 1989 – 2003 حيث انتقل الى الاخدار السماوية في 7/تموز، طبعاً لم يتكلم احد من زملاءه عنه في مناسبة انتقاله ولو بالصلاة على روحه الطاهره الا نادراً جداً! وهذا ديدنهم مع باق من تركونا منهم كمثال لا الحصر "مناسبة وفاة المرحوم العلامة الدكتور يوسف حبي" الذي قررنا تخصيص منتدى خاص لاعماله في موقع الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين، عرفاناً بجميله لما قدمه من ثقافة وادب وروحانيات وفلسفة واجتماعيات لنا ولباق طلبته وزملاءه والاجيال القادمة وخير دليل على كلامنا منشوراته ودراساته وبحوثه ومؤلفاته التي تجاوزت الـ 4000 مساهمة في جميع الاختصاصات، ولحد يومنا هذا لا يوجد احد مطلقاً ان يضاهيه بعلمه وثقافته وايمانه بالتعدد والتنوع، اذن لماذا نرى هذه الحالات صعبة وليس في محلها؟ يكون الجواب داخل تركيبة المؤسسة!
المحاكم الكنسية في عهد "بيداويد"
من بين الاعمال الجليلة التي يُذكر فيها مثلث الرحمة اضافة الى عقد مؤتمر 1995 في عهده هو تأسيس المحاكم الكنسية التي تنظر في أمور المؤمنين، وخاصة حالات (الفراق) ولا نذكر الطلاق لاننا نعرف معنى الجملة "ما يجمعه الله لا يفرقه انسان" والحقيقة العملية ليست كذلك مطلقاً، كون معظم (بنسبة 99.99%) نتيجتها حالة فراق دائم بالمفهوم الكنسي (يعطى قرار الفراق للمدعى ويبلغ المدعى عليه ويطلب فيه مدة معينة – 3 سنوات مثلا – لامكانية الرجوع والتفاهم ) ولكن كما اكدنا النسبة اعلاه هي واقع معاش
المحاكم الكنسية بعد 1995
في بداية المحاكم الكنسية حددت الحالات التي تنظر بها هذه المحاكم بعد ان وضع لها نظام خاص تسير بموجبه لحل اشكالات المؤمنين الاجتماعية، وكان لتشكيل اللجان الاجتماعية بمشاركة العلمانيين من ضمن واجبات المجالس الخورنية، ومن اهدافها عدا الاستقرار الاسري رفع الضغط عن المحاكم الكنسية باعطاء فرصة للتصالح والتفاهم وحل الامور بالطرق السلمية – اي قبل وصولها الى المحاكم الكنسية – وبما يخص الموضوع في منطقتنا – الميكانيك واسيا والصحة – تم التصالح بين 34 حالة فراق على يد المشرفين على التوالي – الاب المرحوم د.يوسف حبي – الاب (المطران حالياً) لويس ساكو – الاب فريد كينا – وانتهت مهمتنا الاجتماعية التي دامت اكثر من 9 سنوات باستلام الاب سالم ساكا الذي كان من ضمن محكمة البداءة الكنسية عندما جاء من روما! واعتقد اليوم انه رئيس محكمة التمييز الكنسية! بدلاً عن المرحوم يوسف حبي الذي أَمرَ وبحضوري وامام الكثيرين "ان اية قضية تصل الى محكمة التمييز وجوب ان يوقع عليها قبل مرور شهرين فقط لا غير" وكان هذا وعد منه، ولكن اليوم نطالب باطلاق سراح أبنائنا وبناتنا (أحبائنا) المسجونين لديكم
اطلقوا سراح أحبائنا
نعم هناك مئات بل الالاف من أحبائنا – من الجنسين – مسجونين لديكم يا محاكمنا الكنسية – السجن الروحي والمعنوي والنفسي هو اخطر من السجن الجسدي! ان كنتم سجنتموهم جسدياً كان اوجه واحسن بكثير من تأخير معاولاتهم وقضاياهم مدة لا تقل عن سنة ونصف وقسم منهم وصل بهم الامر الى اليأس بعد مرور اكثر من 6 سنوات و7 سنوات واكثر!! لا تتعجبوا ايها الاخوة من القراء والمتابعين اننا لا نكتب شيئ بدون امثلة وبرهان وهذا ما عاهدنا عليه زملائنا واخواننا وقادتنا الحقوقيون! اذن عندما يسجن شخص ما باية جريمة فالقانون ينص على لا يجوز احتجاز وبيان موقف المتهم خلال 24 ساعة فقط ! عندها يقرر القاضي اطلاق سراحه من عدمها! هذا بالنسبة للمتهم وهو بريئ لحين ادانته
سقنا ذلك لنقارن بين مؤسسة مدنية تتبنى حرفية القانون ومؤسسة دينية تتبنى الرحمة والمحبة واخلاقية حب وخير وجمال، اذن نحن امام حالة قرار محكمة (غير معلن)  بسجن شابة بعمر الزهور أرادت ان تعيش بقية عمرها في بحبوحة الغرب التي افتقدتها في موطنها وخاصة بعد ان تغّيرت الظروف بعد 2003 خاصة بالنسبة للامن والامان والماء والكهرباء والعوز والهجرة والتهجير والقتل والبطالة ونقص كرامة الشخص البشري والتفكير في مساعدة الاهل عند الزواج من المهجر،،،،الخ – ولكنها تصدم بواقع مرير جداً بحيث اصطدمت بواقع غير الخيال الذي ضَحَكَ عليها العريس – فكان له زوجة وطلقها خلال لحظات وكان منها طفل او اكثر – مصاب بمرض معدي – مصاب بانفصام الشخصية ويراجع طبيب نفسي – له اكثر من صديقة (الصديقة في الدول الغربية تعني زوجة بدون زواج رسمي) – او انه غير قادر على الزواج بسبب رجوليته الناقصة ويعاني ما يعانيه ويأتي ليتزوج من الوطن لتكون ممرضة له او خادمة ----- وكثير هي الحالات وكما هي معروفة للجميع كواقع معاش
وسؤالنا الاكبر هنا هو: هل تساهم محاكمنا الكنسية في زيادة معاناة شاباتنا وبعض من شبابنا وذلك في عدم اتخاذها لقرار الفراق طول هذه المدة؟ مهما كانت الاسباب الموجبة والتي نعرفها ويعرفها الكثيرين لا تستوجب كل هذه المدة وباية حجة كانت، لاننا نرى ان نسبة المعاناة وتأثيراتها هي اكبر من اية فكرة فكرة اخرى! واليكم امثلة على حجم المعاناة مقابل الحجة او الحجج الاخرى المعروفة (هل ترضى اختك او احدى قريباتك ان تزوج من مهاجر ويتضح انه يعاني من مرض معدي او انفصام بالشخصية او مدمن على المخدرات او له اكثر من صديقة (زوجة) وتطلب منكَ فراقها منه وجنابك تطبق القانون ويمر اسبوع واسبوعين وتقول تعالي بعد اسبوع آخر وبعدها خابري بعد اسبوعين وبعدها بعد شهر وتمر الشهور والسنين دون جدوى!!! بالرب عليكَ سيدي هل تقبل بأن تنجرف الى طريق آخر؟ ام تريد ان اخيراً ان تقع في حضنك؟ وبعدها يقولون ان فلانة او فستانة خرجت من الطريق! وان حدث ذلك (وحدثَ فعلاً ولكن الشريفة تبقى كذلك بالرغم من كل الظروف) قلنا وان حدث الا تكون جنابك، انتَ صاحب القرار وبالتالي المؤسسة الكنسية قد ساهمت بشكل او بآخر في انحراف الكثيرات او يأس او عدم زواج كونها تنتظر ايام واسابيع وشهور وسنين لكي تقرر المؤسسة واعطائها مطلق الحال مرة اخرى؟ ماذا تقولون ان ذهبت الى الكنائس الشقيقة والصديقة ايضاً؟ ماذا ان ذهبت الى غير مذهب او دين؟ الا تساعدون في خرق الشبكة وقطع بعض خيوطها بحيث تكون الفتحة التي ساعدتم في اتساعها كبيرة يلوج بها الغريب؟ اليست كنيستنا شاهدة وشهيدة؟ اين شهادكم ؟ اليس الملكوت الان؟ هل هذا ملكوتكم بالنسبة لاحبائنا وبناتنا؟ لا يا اخوتي وزملائي واساتذتي ان الصراحة مؤلمة ونحن يُشهَدْ لنا بصراحتنا ونقول: انكم تحفرون في نعش المؤمنين وبالتالي الكنسية ان لم تأخذوا قرارات شجاعة بانهاء معاناة اللاتي (الاكثرية) ينتظرون في بيوت اهاليهم داخل الوطن وبعضهن في دول الجوار اللاتي يتعرضن لشتى وسائل الاغراء وخاصة انهن يعشن في العوز والفقر، واجبكم الروحي والاخلاقي ان تساعدوهن بانتشالهن من هذا الواقع المعاش
كيف ذلك؟
اولاً: الاعلان عن تحديد مدة انهاء الحالات الموجودة حالياً في المحاكم الكنسية – مدة شهرين مثلاً
ثانياً: تحديد مدة اتخاذ القرار المناسب ب 6 أشهر مثلاً من تاريخ تقديم الطلب – لا ننسى اننا اليوم نعيش التطور العلمي والتكنلوجي ووسائل الاتصالات، اذن 6 أشهر مدة اكثر من كافية
ثالثاً: اتخاذ قرار او قانون او مادة او فقرة من ضمن القانون في حالة ان تزيد المدة اكثر من 6 أشهر على المؤسسة الكنسية الالتزام بمعونات ومساعدات مادية وغيرها لحين اتخاذ القرار بذلك
الاسباب الموجبة: مادامت المؤسسة غير قادرة على حسم القضايا المطروحة امامها عليها واجب حماية شعبها من الانحراف (المسيح ترك 99 وذهب يفتش عن الواحد المفقود) ونحن اليوم نعكس الاية بعدم اتخاذنا لقرارات مصيرية تخص آلاف الحالات
لابد من امثلة واقعية
اكدنا باننا عشنا وتابعنا حلات كثيرة ولكن نضرب امثلة بثلاث حالات
الاولى: بنت (ب)  اقل من 18 سنة تم تزويجها بشخص (ش) اكبر منها عمراً بـ 15 سنة، وقبلت الفتاة على مضض لانه آت من احدة الدول الغربية وهناك الدولاات وتدفئة وتبريد،،،الخ، وفي ليلة الدخلة لم يقدر ان يفعل شيئ! وراجع الطبيب في العراق واعطوه ابرة لذلك، وكانت هذه المرة الاولى والاخيرة! وعندما عرض الموضوع علينا تابعناه بكل شفافية وظهر صدق قول الفتاة! وبدأنا بالاجراءات وكانت الفتاة تعمل ضمن الاخويات!! ولكن معاملتها اصبحت عند المحاكم سنتين وشهر
ثانياً: احد المؤمنين ضبط زوجته في حالة زنى! لزمة يد كما يقولون! ولكنه طلبوا من عنده الشهود!! من اين يجلب الشهود؟ وبقيت معاملته 7 سنين او اكثر، وكانت في البداية عند المرحوم يوسف حبي وكنت الوسيط! وبعد موته انتقلت الى آخرين، لا داعي للتفاصيل
الحالة المعاشة اليوم
ثالثاً: اليوم نعيش حالة كشخص وكمجموعة: زميلة لنا من داخل العراق (د – آ ) خطبها (إ – ه ) مهاجر يسكن فرنسا، فكان رأينا بالموضوع (تتحرى جيداً عن زواجه من عدمه – عن تعاطيه المخدرات – عن الامراض السارية وخاصة في المجتمع الغربي – عن اصابته بمرض معين) واخيراً قررت زميلتنا (عضو هيئة العراق) الزواج والسفر الى فرنسا، وكان الزواج في العراق خلال 25 يوم فقط، وبعد سفره تمكنت لفراستها من اكتشاف انه مدمن على تعاطي الحبوب وله اكثر من زوجة (صديقة) ومصاب في انفصام الشخصية،،، اي كل ما طرحناه لها سابقاً، مصاب به، وقد خبأ ذلك عليها، وبعد اكمال المعاملة من اجل ان تسافر له (الى فرنسا) طرحت الموضوع للنقاش داخل اسرتها، وبالرغم من رايها الذي كان يصب بعدم السفر الا ان اقتراح اهلها كان وراء سفرها مستندة على (ان زواجنا هو زواج مسيحي – ومريم العذراء عانت وقاست ورأت ابنها وهم يصلبوه فتقارن نفسها مع مريم؟ - اضافة انه يمكن ان تكون سبب في شفائه من امراضه وهذا في قمة السمو والتضحية – وهكذا ركبت الطائرة على هذه الاحلام، وعند وصولها تبين خلال ثلاثة اشهر او اقل ان حالته ميئوس منها بالرغم من محاولاتها المتكررة لانقاذه، ولكنه تمادى كثيرا واعتبرها احدى نزواته فقط وحاول ان يهبها كسلعة، ومنعت عنها الاتصالات ولكنها اخيرا تمكنت من الاتصال باحدى رهبانياتنا وتمكنوا من اخراجها من سجنها الى العراق، وبقي صاحبنا وكان شيئ لم يكن يمارس هواياته ويبلع حبابيه ويوم ماشة وعشرة طماشة، ومحاكمنا الكنسية تصطف معه بصورة او باخرى عندما تُطيل قرارها بانهاء معاناتها!
واليوم تعاني كثيراً جداً مما كانت عليه سابقاً ، ولولا زملائها واهلها وصديقاتها الذين لا يتركونها لحظة من اجل رفع المعاناة عنها وما عانيته سابقاً وما تعانيه اليوم اعظم وهو جرجرة المحاكم الكنسية لموضوعها، كل اسبوع اليوم وغدا وبعد غد وبعد شهر واثنين وسنة ويمكن سنتين وهي الان تنتظر المَنْ من السماء! فهل تقدرون يا محاكمنا الكنسية من ذلك؟ ام تتركوها مع آلاف الحالات للمجهول والمصير المؤلم؟
ننتظر اجراءاتكم ونحن نتعاون كلياً معكم! دمتم للحق ولنا عودة
سيكون نشر هذه الحلقة محدود جداً لحساسيته
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
 

128
التجمع الوطني الديمقراطي بين اليسار والليبرالية مع ضياء الشكرجي
سمير اسطيفو شبلا
بعد دراسة مقالة الاستاذ ضياء الشكرجي بعنوان (حول التيار الديمقراطي العراقي مع رزكار عقراوي والمتحاورين) بشكل موضوعي وما لها من اهمية بالغة في هذا الوقت بالذات من تاريخ العراق ارتأينا نشرها في موقع الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء (رابط الموقع ادناه) ومن جانب آخر نقوم بطرح بعض الافكار التي تصب في خانة تعزيز ما طرحه الاستاذ ضياء الشكرجي للوصول الى أوجه حالة من العمل الجماعي من اجل انتشال العراق من عنق الطائفية والمذهبية الذي وُضِعَ فيه وكانت نتائج ذلك كارثية على جميع الاصعدة، فلا داعي لتكراها لان رائحتها التي تزكم الانوف وصلت الى اقاصي الارض وخاصة الفساد بانواعه واشكاله، مما ادى الى سيطرة اليمين الديني والاسلام السياسي على زمام الامور وساعدهم في ذلك تذبذب القوى الوطنية في مواقفها بسبب تشتت قواها وعدم قرائتها للواقع كما هو، لذا دخل بعض منها في طريق النرجسية السياسية، كل هذه الامور وغيرها كانت هناك 7 سنوات عجاف ولا زالت مستمرة، لذا نحن بحاجة ماسة الى وضع النقاط على الحروف دون استعمال كلمات او شعارات اكبر منا! اي اكبر من واقعنا كما هو وليس كما نريده ان يكون
التيار الوطني وضياء الشكرجي/رزكار العقراوي وآلاف المفكرين
يؤكد الاخ ضياء على ان التيار الديمقراطي هو بين نارين (الطائفية والاسلام السياسي) وان خطونا نصف خطوة اخرى نقول: ان فشل الطائفية والاسلام السياسي في قيادة الدولة والمجتمع بدليل الكوارث الحقيقية والتي هي من صنع الدكتاتورية المزمنة للدين والموروث، كان لابد من وجود بديل حي، عليه لابد من مائدة مستديرة تتساوى فيها طول وحجم الكراسي، هنا لا نتطرق الى عدد الكراسي (في المقالة المشار اليها كان عدد الكراسي 10) وكانت هناك انسحابات بالجملة فبقي نصف العدد! وجميع الاحزاب والمنظمات هي جديدة التكوين كمجموعة، وقديمة الفكر والتاريخ العملي كنضال، وهذا الانسحاب يدل على التأثير والتأثر بالعاصفة التي هبت على العراق وشكلت غيمة تحجب الرؤية عن قراءة ما يجري بوضوح، بغض النظر عن تواريخ الشخصيات المنضوية تحت هذه الاحزاب، نعم كلنا نتكلم بالوطنية والمواطن ولكن القليل منا يعرف معنى المواطنة ومعنى السيادة ومعنى الكرامة ومعنى الحرية، لكون معظمنا لم يعش العبودية والظلم كما يعيشونه اليوم في داخل العراق! وكذلك فقدان كرامة الشعب ونقصان في سيادة الوطن ايضاً! اضافة الى كبت الحريات الشخصية والعامة! انها التفرقة العنصرية الناتجة من التمذهب الطائفي ودكتاتورية أكثرية الاديان،،، هذه المعاني تفقد بريقها عند الكرسي، عند الدولار، وخاصة من كان فقيراً او عاملاً او فلاحاً او موظفاً بسيطاً وقفز فجأة من حالة الى اخرى اومن طبقة الى اخرى دون المرور بشروط العبور، وهذا ما حدث ولا زال يحدث في عراقنا اليوم، مما ادى الى شبه زوال الطبقة المتوسطة! وبقيت طبقتين رئيسيتين (الاغنياء – رجال الدين السياسيين – العشيرة – الطائفة والمذهب – التعصب القومي – اصحاب رؤوس الاموال القديمة والجديدة – المتلونون والانتهازيون ويمثلون 35% من الشعب تقريباً) وطبقة الفقراء – اطفال الشوارع – بيوت القمامة – الارامل واليتامى – ما تبقى من الطبقة المتوسطة ، الكتاب والمثقفين والمفكرين والكفاءات وناشطين في منظمات المجتمع وحقوق الانسان والمؤمنين بالتنوع والتعدد وقبول الاخر وخاصة من رجال الدين/ انه فصل الدين عن السياسة، ويمثلون نسبة 65% تقريباً)
على ضوء ما طرحناه يكون امامنا مباراة بين فريقين سيلعبون من اجل انتشال 65% من قعر العبودية والفقر واهدار كرامة الشخص البشري والامن والامان والكيان والوجود وسعادة الانسان، هنا وجوب ان يمثلهم (عمل جماعي واحد) وهو التجمع الوطني الديمقراطي – او اية تسمية – يضم كافة الاحزاب والتيارات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والشخصيات المستقلة والعلماء والمثقفين والكتاب وكل من يؤمن بان سقف الوطن وحقوق الشعب هي اعلى من سقف حزبه وطائفته ومذهبه، وانه ليس لوحده يلعب لانه حتماً لا يفوز!! بل هناك فريق كامل من الدفاع والوسط والهجوم (انه التعدد والتنوع) فهل يضمن الفوز بالمباراة؟
من الجانب الاخر هناك فريق قوي متمرس بالهجوم، يقتل متى يشاء، يخلط الاوراق متى يريد، الطائفة والمذهب والموروث هو خط احمر، اعلى من الوطن والمواطن والشعب! يعتبر هؤلاء في خدمة الدّكْترة ان صح التعبير، له المال اللازم لاسكات كل ضعيف نفس، يصنع الفساد باسم الشعب والديمقراطية، لعبه غير نظيف، والنتيجة شبه محسومة
النتيجة تصبح : وجوب ان تكون هناك جبهتين فقط، الاكثرية الحاكمة / التي تفوز بالمباراة والاقلية المعارضة السلمية / التي من المفروض ان تدعم التوجه الديمقرطي مع محاربة الفساد بانواعه وتقديم كل ما هو صالح للوطن وخير للشعب
فاِن اردنا ان يفوز تيارنا الوطني الديمقراطي علينا عدم اضاعة الوقت والفرصة في آن واحد، بوضع نظام داخلي واهداف قابلة للتطبيق من خلال خطة سنوية واخرى ثلاثية بمنهج علمي وعملي وواقعي يتماشى مع الظرف الحالي لوضعنا كعراقيين في الداخل كما نحن، والاهم قراءة الواقع كما هو مثلما اكدنا مرارا وتكراراً
وسؤالنا الواقعي هو : كيف نجمع الحنطة والشعير والعدس وحمص في سلة واحدة؟ بما معناه : ان تكلمنا عن الحزب الشيوعي مثلاً هناك 6 أحزاب وتيار، اذن هناك ست افكار ولكن يجمعهما "اليسار" وهكذا مع باق الاحزاب والتيارات ذات التوجه اليساري، ومعها الافكار الليبرالية والمستقلين وحسب ما جاء في مقالة الاستاذ الشكرجي
 الحزب الشيوعي ومعه القوى الاخرى المنضوية تحت لواءه الفكري لم يتمكن لوحده ومع هذه القوى والشخصيات ان يُكّون جبهة مؤثرة على الساحة السياسية خلال فترة الـ7 سنوات العجاف التي مرت بالرغم من تجربته الطويلة في النضال وكلنا نعرف ما عاناه خلال كافة انظمة الحكم التي مرت، ولم يتمكن من الفوز كقائمة بل كافراد (فرد واحد فقط) اذن امامنا واقع جديد يتطلب حَكَمْ مع مساعدين لكي يديروا المباراة بنزاهة وشفافية تكون بوزن الفكر اليساري والليبرالي الجديد او المتجدد، وبرأينا المتواضع لا يمكن ان نجمع هذه الاحزاب والتيارات والمنظمات والشخصيات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان كلها في بودقة واحدة الا في حالة معينة التالية، والا وان قامت هذه الجبهة او اي اسم يختار لها سيخرج منها قبل التشكيل وبعده الكثيرين وسينفرط عقدها عندها نقول: لو لم نشكلها كان أحسن!!
الحالة التي نراها كشخص وبتواضع تام: يكون داخل (التجمع) ثلاث تيارات فقط
الاول: التيار اليساري : وحدة الاحزاب الشيوعية العراقية (غير ممكنة حالياً) اذن (تفاهم لمنهج واحد وراي موحد) كافة الاحزاب الشيوعية والعمالية والديمقراطية اليسارية والتي تسير في هذا الفلك تحت مسمى (اليسار)
الثاني : التيار الليبرالي المتجدد : يتكون من كافة اشكال الليبرالية (الدينية  (من كافة الاديان) – المحافِظة – الجديدة – الاشتراكية – الراديكالية – والديمقراطية الليبرالية ،،،، وغيرها الكثير) وما يجمع هذه الاشكال هي كلمة واحدة هي (الحرية) في كافة المجالات، لا احد يُخَوفنا منها اي (الليبرالية)  لانها على الاقل كانت وراء الثورات الكبرى التي حدث في انكلترا وفرنسا وامريكا ومنها خرج مفهوم حقوق الانسان، وان مبدأ "المساواة امام القانون" هو من الحريات /الديمقراطية الليبرالية
الثالث: المستقلين : منظمات المجتمع المدني – هيئات حقوق الانسان – كفاءات – علماء ومفكرين – كتاب ومثقفين – كل من يؤمن بالتعدد والتنوع وتساوي الكرامات
عندها يمكن ان نجمع تحت سقف واحد (اليسار المتفاهم – اللليبراليين الديمقراطيين – المستقلين التقدميين) ويجمعهم (العدالة والمساواة / الحرية بفصل الدين عن السياسة)
الخلاصة : العراق سيبقى يسير الى الامام مثل السلحفاة ان لم يتوحد اليسار كلمته
العراق سيبقى يلهث وراء القديم والموروث ان لم تتوحد اشكال الليبرالية
العراق سيبقى يركض وراء قطار التقدم والتطور ان لم يكن التيار الثالث حاضراً بقوة
خيمتنا – تجمعنا – جبهتنا – خلاصنا في ثلاث كراسي متساوية الابعاد
اعتقد ان حدث هذا (انه غير مستحيل طبعاً) لا نقول الا: سَتُرجع انسانية الانسان العراقي
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

129
للتاريخ لسان ح3: أول قرار لمؤتمر 1995
سمير اسطيفو شبلا
في الحلقة الاولى كتبنا بخصوص مشاركة اعضاء نادي بابل الكلداني الفعالة في المؤتمر المذكور، نعم كان شامايا وبجوري وصنا وحيدو وكجو فريق عمل موحد داخل المؤتمر، يتابعون كل صغيرة وكبيرة تناقش وتطرح في المؤتمر، يستفسرون من الاكثر خبرة في هذا المجال وذاك عن الغرض من هذا الطرح ونتائج ذاك القرار مقدمين مقترحات بناءة كثيرة لتطوير العمل الكنسي ودور العلمانيين ومنظمات المجتمع المدني وخاصة النوادي الاجتماعية في تعزيز دور الشباب من اجل الوصول الى افضل حالة في العلاقة بين الاكليروس والعلمانيين في بناء الكنيسة وتطبيق مقررات الفاتيكاني الثاني التي لم تعجب الكثيرين بدليل عدم تطبيق مقرراته في كنائسنا ولو بنسبة 10% ان لم يكن أقل! وكيف لا يحدث هذا وان قرارات وتوصيات مؤتمرنا الاول 1995 أصبحت جميعها بدون استثناء (أصبحت أمنيات ليس الا) وهكذا رجعنا الى المربع الاول كما ذكرتنا في الحلقة 2، ونحن نعيش الان أسوأ ما كنا قبل 1995
مثال على مشاركة اعضاء نادي بابل الكلداني في اغناء المؤتمر! حيث قدم الاستاذ شامايا مقترحات بناءة لتطوير العمل الاجتماعي/الثقافي بين منظمات المجتمع المدني والكنيسة بصفحتين سلمت الى رئاسة المؤتمر وكان هذا بالاتفاق بين باق اعضاء النادي من المؤتمرين وتم تبنيها بعد دراستها على هامش المؤتمر
اعتراض كجو على مقترحنا
في احدى جلسات المؤتمر الصباحية تم مناقشة (المالية) هذه المصيبة التي لحد وقت قريب لم يكن لها سجلات رسمية كمحاسبة متطورة (دفتر اليومية – الاستاذ – الرقابة والمحاسبة) وهذا موضوع كبير يمكن ان نتناوله بحلقة خاصة، ولكن المهم قدمنا مقترح التالي: طلبنا للتصويت تشكيل لجنة خاصة لاستلام التبرعات التي تأتي من الخارج فردياً كاشخاص متبرعين او جماعات ومنظمات خيرية بدلاً من الفوضى التي يحق لكل واحد ان يجمع الدولارات او ان ترسل الى جهة معينة ويتم تسليمها دون وصل استلام او على الاقل لا تنشر وبهذا يضيع الخيط والعصفور،،،،
وبعد قراءة المقترح انبرى الاخ رئيس النادي آنذاك (الاخ عادل كجو) ورفع يديه وسمح له بالكلام وقال: اعترض على هذا القرار لانه سيفتح علينا باب المسائلة من قبل السلطات الامنية وخاصة ان الموضوع يتعلق بالعملة الصعبة التي كانت ترهب اي انسان كان يتعامل بها انذاك بشكل او بآخر، وبعد مناقشات للموضوع لم تتم الموافقة عليه لاسباب المشار اليها وتم تبني وجهة نظر هذه، واليوم نحن نفتقر الى لجنة المحاسبة الدقيقة بشكل علمي بدليل ليس في المؤسسة الرئيسية وحسب وانما في معظم ان لم نقل جميع ابرشياتنا في العالم، ها وقد مرت 16 سنة على عقد المؤتمر المذكور ولا زلنا ننتظر عقد مؤتمر ثاني بالرغم من المئات من الاصوات والدعوات المتكررة لعقده ولكن نستلم آذان صماء مع العناد في خرق القانون الكنسي الذي ينص (يعقد المؤتمر الكلداني كل 5 سنوات) ومرت ثلاث خمسات واكثر دون عقده لاسباب باتت معروفة للجميع
أول قرار لمؤتمر 1995
نكتب بقوة وموضوعية كما نراها، يمكن ان تتطابق مع وجهات نظر كثيرة او تتنافر مع الاخرين وهذا طبيعي، ومن حقنا وحق كل انسان واي كلداني ان يقول الحقيقة كما هي! ليس كون للتاريخ لسان طويل وحسب، بل السكوت عن الحق هو جريمة اخلاقية لكل من يتستر على الخطأ! فكيف بالذي يستمر عليه ويشجعه ويستفاد منه بشكل او بآخر؟؟؟؟ اكدنا باننا نحمل باج أحمر في المؤتمر المذكور وهذا يعني الكثير، وبما ان القرار الاول للمؤتمر كان على لسان مثلث الرحمة البطريرك بيداويد الذي اكد " يعتبر المؤتمر ولجانه دائم الانعقاد لحين انعقاد المؤتمر الثاني" اذن علينا جميعاً واجب عدم السكوت على الاخطاء والفساد اينما وجد كبشر لهم كرامات شخصية ونزاهة وايادي نظيفة وحرية فكرية وخاصة الذين يعملون في حقوق الانسان، وكمؤتمرين واجب اضافي اكثر قوة وقدرة على الرقابة والمحاسبة ووضع الحلول باعتبارهم اعضاء مؤتمر لا زال منعقداً لحد الان!! فهل نبقى مكتوفي الايدي لما يجري؟ ام يتم تكميم الافواه بقوة السلطة + سلطة + سلطة!؟ ونحن ننحني امام الاولى ونحاور الثانية ولا نعترف بالثالثة عندها نحب! فهل المؤسسة ياترى هي راسمالية تحتاج الى ثورة شبابية؟ ام هي شهيدة وشاهدة للفقراء والمعوزين وحتى الزناة، لنعمل ان تصبح المعادلة
سلطة + كرامة + محبة
لتحقيق هذا المطلب يندرج عملنا ضمن مقررات الفاتيكاني الثاني الذي استند عليه مؤتمر 1995، وليس كما يدعي البعض باتهامات جاهزة باتت عقيمة ومشمئزة بقولهم: انه ضد الكلدان – يساري – شيوعي – متذبذب – خارج الكثلكة – افكار بروتستانتية – وانتم اضيفوا الباقي ايها القراء الاعزاء
في وثيقة الايمان ورسالة العلمانيين/للمؤتمر
رقم10 :يحق للعلمانيين، بعد اخذ رضى راعي الابرشية، ان يكّونوا المؤسسات الخيرية والاجتماعية والثقافية والاخويات الدينية، بارشاد خوارنة الرعايا
11: تضع المؤسسات المشكّلة مناهج اعمالها بعد دراستها وتنسيقها مع اللجان الابرشية بواسطة الدائرة المختصة لرسالة العلمانيين، وتشمل هذه المناهج والفعاليات الدينية والاجتماعية والتثقيفية وتعليم اللغة الكلدانية الطقسية لسائر الاعمار والشرائح
ننتظر تعليقاتكم واضافاتكم ونشكر الاخوة والاخوات التي راسلونا بعشرات الردود حول الحلقتين السابقتين
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

130
للتاريخ لسان /مفاجئة المجالس الخورنية في مؤتمر1995 ح2
سمير اسطيفو شبلا
كان جوهر الحلقة 1 حول مشاركة منظمات المجتمع المدني (نادي بابل الكلداني نموذجاً) في المؤتمر الكلداني الاول 1995، تبين خلال مساهماتنا في المؤتمرات المصغرة للكنائس ألتحضير للمؤتمر المذكور، وفي ذلك الوقت تبلورت فكرة تأسيس منظمة او هيئة حقوقية تدافع عن حقوق شعبنا الاصيل، وهكذا توالت الاجتماعات مع مختلف قطاعات مجتمعنا المصغر (شباب – طلبة – مثقفين وكتاب – اصحاب اعمال – اكليروس- اساتذة جامعات – نشطاء في حقوق الانسان) ودامت هذه الاجتماعات باوقات متقطعة ومختلفة علماً بأنها كانت مستمرة منذ ولادتها في اواسط الثمانينات مروراً بالتحضير للمؤتمر المذكور وخلاله تم تشخيص الشخصيات التي ستساهم في اجتماع خاص لتأسيس المنظمة، وهكذا جاء
 (مؤتمر التأسيس للمنظمة الحقوقية المقترحة) وبشكل سري وليس علني ودون الاعلان عنها بسبب الاسباب المعروفة واهمها "في ذلك الوقت لايمكن حتى الكلام عن الحقوق" لذا كانت جميع الخطوات مدروسة بشكل لايسمح لاحد ان يستغل نشاطنا هذا! وهكذا تم تأسيس هيئة حقوقية لتدافع عن شعبنا الاصيل دون ان نشخص الكلدان والاشوريين والسريان والصابئة المندائيين واليزيديين والعرب الاصلاء، بل كلمة (شعبنا الاصيل) وكان هذا نتيجة الاجتماعات التي دامت 7 سنوات تقريباً، وكان ذلك في عيد الميلاد 2002! وتوالت الاحداث لتلد الهجرة والتهجير والقتل المنظم (7 سنوات عجاف) مما برزت ظروف ذاتية وموضوعية جديدة وكان الاعلان عن تأسيس (الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء) رسمياً في 25/12/2009 بالتفاهم والتعاون مع من بقوا احياء من الحضور في مؤتمر 2002 ونشطاء وخبراء ومستشارين اعلنوا رغبتهم بالانضمام لهذه الولادة، رحم الله من غادرنا ونتمنى لو كانوا بيننا الآن ، ونعتز بالزملاء والاخوة السابقين والحاليين والذين سيلتحقون بالهيئة الحقوقية لانها ليست ملكاً لاحد بل ملكاً للشعب
 مؤتمر 1995 والمجالس الخورنية
هذا هو موضوع الحلقة التي نحن بصددها: برزت فكرة تأسيس مجالس خورنية خلال المنقاشات وتقديم المقترحات للتحضير للمؤتمر، صاحب الفكرة كان الأب المرحوم الدكتور يوسف حبي دون منافس، وعند تشكيل لجنة العلمانيين في المؤتمر تم وضع النظام الداخلي للمجالس المذكورة من قبل لجنة مكونة من 6 أعضاء (نحتفظ بالاسماء ايضا لنبتعد عن الشخصنة) ، وعندما طرح الموضوع امام المؤتمر كانت هناك اعتراضات نسبية وبعد التصويت حصلَ على ثقة المؤتمرين على هذه القاعدة :" تشكل مجالس خورنية في جميع الابرشيات داخل العراق وخارجه وجوباً" مما اثار هذا القرار بهذا الشكل بعضهم (نحتفظ بالاسماء) حيث قال احدهم : ليقرروا ما يشاؤوا ونحن نعمل ما نشاء!!!
المفاجئة في كنيسة مار يعقوب أسقف نصيبين
اول من طبق القرار هو المرحوم د.حَبي في كنيسة ماركوركيس/الغدير، وتبعته كنيستنا مار يعقوب اسقف نصيبين، وبدورنا ارسلنا النظام الداخلي الى القوش وبالتحديد الاب اركان حكيم / حينها تم تطبيق ذلك ايضا، وهكذا توسع التطبيق بنسب متفاوتة في داخل العراق وخارجه
المفاجئة
حينها استلم الأب فريد كينا – طيب الذكر اينما كان – وتمت انتخابات حرة وديمقراطية حيث فازت مجموعة طيبة متجانسة (7أعضاء اساسيين و5 أعضاء لجان – فيكون المجموع 12 الذي يرمز لتلاميذ يسوع) وعلى ضوء النتائج اجتمع الاعضاء الفائزين حسب النظام الداخلي لاختيار سكرتير المجلس (وليس رئيس المجلس) مع اللجان التالية ومسؤوليها (ليس رؤساء اللجان)
السكرتير : كاتب هذه السطور – خريج معهد الثقيف المسيحي 4سنوات– معهد الاباء 4سنوات – دورة السنتر5سنوات – الفلسفة 3سنوات – ثاني لاهوت – خبرة 27 سنة – عضو مؤتمر 1995 بدرجة/ أي
مسؤول الشمامسة: الشماس يلدا صنا(شقيق سيادة المطران أندراوس صنا) - خبرة أكثر من 30 سنة
مسؤول اللجنة الطقسية: مسعود هرمز النوفلي – ماجستير رياضيات وخريج معهد التثقيف المسيحي وشماس – خبرة 27 سنة
التعليم المسيحي : رعد دنخا – خريج معهد التثقيف المسيحي وخبرة اكثر من 10 سنوات، يعاونه 8 من معلمي ومعلمات التعليم المسيحي
اللجنة الثقافية : سمير شبلا
م/ اللجنة الفنية والنشاطات الادبية: الفنان وردا أسحق عيسى يعاونه اثنان من الاعضاء ، بكالوريوس فنون وخريج معهد التثقيف المسيحي وصاحب مكتبة
 مسؤول اللجنة الاجتماعية   : الشماس يوسف ياقو يعاونه 3 من الاعضاء
مسؤول اللجنة الادارية والمتابعة: المهندس المدني نافع شابو يعاونه 2 من الاعضاء، خريج الجامعة التكنولوجية وخريج معهد التثقيف المسيحي
م/ المالية: الشماس بطرس سيبو + 2 من الاعضاء
المكتبة والاشراف: الشماس بهنام أبو أيهاب + تعاونه عضوة واحدة
علماً بان النظام الداخلي ينص : يكون عضو المجلس الخورني ذو سمعة طيبة وله خبرة في المجال الكنسي والاجتماعي لا تقل عن سبعة 7 سنوات، ومن المستحسن ان يكون خريج معهد التثقيف المسيحي او على الاقل مجتاز لدورة التعليم والتثقيف المسيحي لاتقل عن سنتين او طالب في كلية بابل للفلسفة واللاهوت
ملاحظة: هناك فرق بين المجلس الخورني واللجنة الكنسية – المجلس الخورني يعني منتخب من الشعب وعلى ضوء الانتخابات والنظام الداخلي له شخصية معنوية اي لا يمكن طرده او الغاءه الا من قبل الذين انتخبوه، والانتخابات هي الحكم– اما اللجنة الكنسية فهي لجنة مختارة ومعينة من راعي الخورنة او الابرشية فهي شخصية اعتبارية ويحق لراعي الخورنة او الكنيسة الحق بطرد او تغيير اي عضو متى شاء
نص المفاجئة
بعد التغييرات والتبديلات اي التنقلات بين الكهنة جاءنا الأب سالم ساكا ليحل محل الأب الطيب فريد كينا، وخلال اول اجتماع لمجلس الخورنة معه، قرر ان يلغي جدول المحاضرات الشهري الذي كنا مستمرين عليه لتثقيف شعبنا في منطقة آسيا والميكانيك في اللاهوت والفلسفة وعلم الاجتماع والكتاب المقدس وغيرها، وكان الجدول يضم (الأب يوسف توما – الأب كوب المخلصي – الأب  يوسف حبي – د.علي الجابري/الفلسفة الاسلامية – الاخت البرتين – الاخت ماركريت – وغيرهم من العلمانيين والرهبان والراهبات وطلاب كلية بابل انذاك امثال الاخ(الأب حالياً) سعد سيروب وكاتب هذه السطور وغيرهم،،،،،) ليكون هو الوحيد الذي يلقى المحاضرات وبجميع الاختصاصات! ويكون هو الاول والاخير في التعليم المسيحي وكل شيئ مستندا الى القرار الذي سنذكره لاحقاً، وبعد مناقشات طويلة حول أحقية القس او الراعي بالغاء فعاليات المجلس الخورني واناطتها بشخصه جميع المحاضرات  او الغاء المجلس نفسه وصلنا الى درجة الحدة فانبرى الاب سالم ساكا قائلاً: لي كل الصلاحيات فاذهبوا واطلعوا جيداً على قرار السينودس حول المجالس الخورنية؟؟؟ وبما اننا على اطلاع تام للقرار المذكور والنظام الداخلي (شاركنا في صنعهما) ذكرنا نص القرار وما يتضمنه النظام الداخلي! فقال: لا انتم لم تتطلعوا عليه بشكله النهائي! وخلال الفترة بين هذا الاجتماع والاجتماع التالي اتصلت بالاب يوسف حَبي مباشرة وهو بدوره اطلعني على قرارات السينودس وبهذا الخصوص تم اضافة جملة بعد نص القرار ليصبح كالاتي :  :" تشكل مجالس خورنية في جميع الابرشيات داخل العراق وخارجه وجوباً" فتم اضافة الجملة التالية بعد كلمة وجوباً : لراعي الخورنة صلاحية الغاء المجلس متى شاء!!!! عندها تذكرتُ قول احدهم : ليقرروا ما يريدون ونحن نعمل ما نشاء
وفي الاجتماع التالي قرّر جميع اعضاء المجلس الاستقالة احتجاجاً عدا واحد لاسباب خاصة جدا وذهب العصر الذهبي لنشاط ومساهمات العلمانيين في هذه الكنيسة ونعتقد في أغلب الخورنات الاخرى تباعاً، علماً بانه كان فيها (5 صفوف للتعليم المسيحي –اضافة الى شباب المتوسطة – شباب الثانوية – الجامعيين – الموظفين ومجلس الاباء والامهات + التناول وقد تخرج في تلك السنة 78 متناول+ تعليم اللغة والألحان الطقسية من كتاب الحوذرا)
نعتقد ان معظم الابرشيات تقوم بانتخابات تقليدية واحياناً صورية وغير قانونية وبعد انتهائها ينتهي مفعولها كما لو لم تتم! ويدخلون المرشحين (طبعا جميعهم فائزين) ويتم توزيع الاعمال ونتائجها لايمكن ان تكون بعيدة عن تصور الراعي بغض النظر عن نتائج ما حدث قبل قليل (الانتخابات) وهنا رجعنا الى المربع قبل مؤتمر 1995 لا بل ان قرأنا الواقع بموضوعية دون مجاملة احد نؤكد اننا رجعنا قبل الفاتيكاني الثاني! وبقينا جنود صف مشاة بطريقة فنية واسلوب دكتاتوري متجدد
من وثائق المؤتمر/الايمان ورسالة العلمانيين
4- يشارك المؤمنون العلمانيون في رسالة الكنيسة، لهم فيها حقوق وواجبات،،،،، عاملين كالخميرة في سبيل تقديس العالم – لهم حق المشاركة في الاحتفالات الليتورجية – ان ينتدب الغيارى منهم للتعليم ويستشاروا كخبراء ومتخصصين ينضمون في مجالس وهيئات ولجان تقتضيها مهام الكنيسة،،،،!
الى الحلقة 3
نتقبل اية ايضاحات او اضافات او تعديل مع الممنونية
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

131
للتاريخ لسان
ذكريات من داخل المؤتمرالكلداني الاول 1995
سمير اسطيفو شبلا
ح 1 : نادي بابل الكلداني والمؤتمر
صار معلوماً للجميع ان المؤتمر الكلداني الاول انعقد للفترة 16 --- 20 تشرين الاول 1995 في كنيسة الرسولين /ميكانيك – الدورة/ بغداد، وقد حضره 250 --- 280 شخصية دينية وعلمانية من فلاسفة ولاهوتيين ومفكرين ومؤرخين وكتاب ومثقفين ومتابعين للشأن الكنسي، من بطاركة واساقفة وكهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين وممثلي الكنائس الشقيقة من داخل العراق وخارجه وممثلي الكنائس الكلدانية والكنائس الشقيقة في العالم كله ، اضافة الى ممثلي 17 كنيسة من ابرشية بغداد ومثلي الابرشيات والكنائس الاخرى من داخل العراق، وكذلك ممثلي ابرشياتنا من كافة انحاء العالم، وكان قرار اللجنة المكلفة للتهيئة للمؤتمر المذكور ان يمثل كل كنيسة (كاهن = قس واحد مقابل اثنان من العلمانيين) وكان يرأس اللجنة الدكتور يوسف حبي والى جانبه المطران جاك اسحق والقس ك بيداويد! وقد كلفني "كاتب هذه السطور" المرحوم د.يوسف حبي ان اكون مساعداً له لحين انعقاد المؤتمر، وبدأنا بالتهيئة بقرار "على كل كنيسة في داخل العراق وخارجه عقد مؤتمر مصغر للتباحث في النقاط المطروحة (المسكونية – العلمانيين – الاكليروس – اللاهوت والكنيسة – المالية)  وتقديم تقرير تفصيلي الى لجنة المؤتمر حول اراء شعبنا في المنطقة مع انتخاب كاهن/قس + 2 علمانيين يمثلون الكنيسة المذكورة في المؤتمر
حضرنا مع د.يوسف حبي جميع المؤتمرات المصغرة للكنائس داخل بغداد وانتخاباتها 17 كنيسة على ما اتذكر، ودامت فترة التهيئة اكثر من 9أشهر الى سنة تقريباً، وكان آخر المؤتمرات المصغرة في كنيسة مار كوركيس /الغدير وجرت فيها انتخابات لتمثيل كهنة بغداد عدد 1 وفاز القس جميل نيسان واصبح ممثل الكهنة والقسان في المؤتمر + انتخاب 2 من العلمانيين ليمثلوا علمانيي بغداد وفاز كاتب هذا السطور بـ 14 صوت من مجموع 17 كنيسة ضمن ابرشية بغداد مع الدكتور (ص)  وفازت أيضاً الاخت اولكا بـ16 صوت! وعندما طرحت نتائج الانتخابات على البطريركية بكتاب رسمي للموافقة عليها! فكان الجواب "الموافقة على الجميع عدا الاخت اولكا وكان هناك سبب قانوني كما ادعت البطريركية بشخص معاون البطريرك الاسقف عمانوئيل دلي حينها بالقول: لايجوز ان يمثل آثوري/اشوري في مؤتمر للكلدانيين – بما معناه، ووقع الخبر كالصاعقة علينا وخاصة المرحوم "حبي" وبعد محاولات يائسة تم ترشيح من جاء بالمرتبة الثالثة بعدد الاصوات، وتم تزويد الفائزين بهويات حمراء اللون التي تعني حق التصويت اسوة بالاساقفة الاجلاء! طبعاً لا زلنا نحتفظ بالهوية الى يومنا هذا!
نادي بابل الكلداني في المؤتمر
تم الاتفاق بيننا (كاتب هذه السطور والمرحوم د. يوسف حَبي مع مجموعة من العلمانيين منهم الاخت هناء سكرتيرة لجنة بغداد للتعليم المسيحي – الاخ عمانوئيل والاستاذ عبدالاحد والدكتور ساكو والاستاذ رعد وثلاثة آخرين)  بعد نقاش موضوعي ان يكون لمنظمات المجتمع المدني وخاصة النوادي الاجتماعية دور بارز في المؤتمر المذكور، في هذه اللقاءات والاجتماعات الخاصة برزت فكرة تطبيق تأسيس هيئة حقوقية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين! وخاصة اثناء انعقاد المؤتمر وبعده! وقد كُلِفتُ من قبل المرحوم حَبي ان اتحرك على نادي بابل الكلداني باعتباري عضو فيه والغالبية العظمى من اعضاءه معروفين لدينا كاخوة واصدقاء وزملاء ومشتركين في مسقط راس واحد وهي /القوش الحبيبة، وهكذا تم الاتصال مع الاخ عادل صادق كجو رئيس النادي انذاك وثم اللقاء به في مكتبه /معمل العرق – الكرادة لتهيئة اجتماع الهيئة الادارية للنادي لطرح موضوع مشاركة النادي في المؤتمر وبالفعل تم تحديد موعد الاجتماع وكان يوم الثلاثاء (قبل المؤتمر بثلاثة اسابيع على ما اعتقد) وحضرتُ الاجتماع مع الهيئة الادارية ممثلا عن لجنة المؤتمر بتكليف من الأب حَبي وتم الاتفاق على:
اولا-تم ترشيح الزملاء التالية اسمائهم ليحضروا المؤتمر كاعضاء لجنة (هوية او باج اصفر – لهم حق المناقشة وتقديم الاقتراحات) وبالفعل كانت نادي بابل حاضرة بالسادة الذوات :
1-عادل صادق كجو  2-منصور بجوري 3-سعيد شامايا 4-صادق حيدو5- اندراوس صنا (غير متأكد)
ثانيا- دعوة المؤتمرين لحفلة عشاء خاصة بعد المؤتمر على حدائق النادي تخللتها فقرات
عشاء شعبي وتوابعه – معرض شعبي وكتب تراثية وكنسية وملصقات جدارية – كلمات لمثلث الرحمة البطريرك بيداويد ورئيس النادي والدكتور يوسف حبي – دبكات شعبية مع عدد من المطربين (لااتذكر اسمائهم) وكان عريف الحفل مسؤول اللجنة الفنية  للنادي الاخ فؤاد بوداغ – مقطع من مسرحية (الارض والحب والانسان) – صور وهدايا تذكارية
ثالثا : تم تخصيص سيارة خاصة مع سائقها من قبل رئيس النادي تكون تحت خدمة المؤتمر
رابعاً : تم جمع مبلغ من المال لدعم الفعاليات المذكورة كل حسب امكانياته داخل الاجتماع الخاص للهيئة الادارية في النادي
خامسا: كان لممثلي نادي بابل في المؤتمر (1 من اولا) دور بارز في اغناء المؤتمر سنأتي الى ذكرها لاحقاً
وهكذا عشنا امسية جميلة من العمر بدليل اننا الان نسجلها ليذكرها التاريخ للاجيال القادمة لتفتخر بدور الكنيسة وعلاقتها بمنظمات المجتمع المدني، وقبلها كنا على موعد على حدائق نادي المشرق المعروف ونتمنى من احد الزملاء المسؤولين في نادي المشرق انذاك تزويدنا بتفاصيل تلك الليلة لنشرها لاحقاً ان امكن مع الشكر سلفاً، او اية معلومات خاصة تفيدنا رجاء
الى الحلقة 2
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

132
الشرعية الثورية والشرعية الدستورية وما بينهما

سمير اسطيفو شبلا
الشرعية الثورية هي نتاج اغلاق الابواب بوجه قوى المعارضة الشعبية السلمية من قبل الشرعية الدستورية التي يستند عليه النظام القائم بمختلف اتجاهاته وافكاره – النظام الملكي – الشمولي – الديني – الجمهوري – البرلماني ،،،،الخ – اذن عندما يُمنَحْ الشعب صفة الشرعية لاية معارضة وخاصة السلمية منها هذا يعني بالضرورة فقدان الشرعية الدستورية للنظام القائم، لانه لايمكن ان يعيشا تحت سقف واحد نوعان من الشرعية (الثورية الشعبية والاستبدادية باسم الدستور) الا في حالة وضع دستور جديد يعطي سلطة للشعب اكثر من سلطات الحاكم او الملك ويُعْرَض للاستفتاء الشعبي عندها نقول اننا توجهنا نحو الديمقراطية العملية لانه بالنتيجة سيكون هناك فصل بين السلطات الثلاثة ما دامت هناك سلطة الشعب، لانه حتماً سنطلق عليه قانوناً (النظام الدستوري)
اليوم نجد ان دول المنطقة العربية نشأت قسم منها عن طريق نظرية التطور الاسري – الملكية منها – وهناك ايضا نظرية القوة وتعتمد على القوة من اجل بقائها لذا لا تستطيع ان تحقق الاستقرار الدائم – الشمولية منها والامنية بحيث كل مواطن عليه آخر رقيب أمني – وكذلك نظرية التطور التاريخي التي تتطلب وجود طبقات والصراع بينها وكونها قوة اقتصادية او دينية او الاثنين معاً بيد فئة قليلة من الناس – والامثلة كثيرة، ولكن اليوم من الصعوبة وضع نظرية واحدة من هذه النظريات الخاصة بنشوء الدولة ( الدينية والعقدية والنظريات الاجتماعية) امامنا لكي نعتمد عليها وحدها لتحديد اصل نشوء الدولة، عليه وجوب عيش الواقع كما هو، وما نراه اليوم هو شرعية الدولة الدستورية وصمودها امام ظاهرة الشرعية الثورية! ولكي نتابع الموضوع وجوب ان نعرف ما هي الشرعية؟
الشرعية الدستورية تعني الالتزام كل من الحاكم / الدولة والافراد/الشعب بعدم مخالفة القوانين، ايا كان مصدر هذه القوانين! من السلطة التشريعية او من الدستور، اذن الشرعية هي مبدأ سيادة القانون، وبهذا تضمن الحقوق والحريات العامة افراداً وجماعات اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً، متى تفقد الشرعية مكانتها؟ عندما يكون هناك اخلال بالقواعد القانونية من قبل الحاكم او هيئات الدولة، لان احكام القانون يجب ان تكون في نطاق الشرعية الدستورية (1) واحكام الدستور يجب ان تسمو وتعلو فوق الجميع، ولكي نضمن هذه الشرعية وجوب ان يكون هناك رقابة سياسية وادارية وقضائية وهي مسؤولية البرلمان والمنظمات الشعبية والمهنية وحقوق الانسان والمجتمع المدني
اما الشرعية الثورية فهي تبتعد عن القانون الوضعي المستبد وتقترب من النصوص التشريعية التي تضمن حقوقها المشروعة ان كانت في الدستور الوطني او في اعلانات حقوق الانسان العالمية التي تضمن لها الحريات العامة والخاصة منها حقها – اي الشعب – في عزل الحكومة الاستبدادية وكذلك حقوقها الطبيعية لا يمكن التنازل عنها ولها الحق افراد وجماعات من مقاومة الحكومة، ومن هذه الاعلانات العهد الاعظم / انكلترا 1215 – واعلان الاستقلال الامريكي 1776 – واعلان الثورة الفرنسية 1789 – والاعلان العالمي 1948 – والعهدين 1966 – 1977 ، هنا الشرعية الثورية تتمسك بحقها في سلامة تطبيق قواعد القانون الدستوري المنتهكة من قبل السلطة بطرق ملتوية وشعارات براقة وفارغة من المضمون عن طريق الضحك على ذقن الشعب والشعوب والحكومات الاقليمية والدولية وتناسوا ان وقت الشطارة الغير الشرعية قد وَلّتْ بظهور الاتصالات الحديثة والتطور التكنولوجي في كافة المجالات
لذا نجد اليوم ان تطبيق الدستور في الشرق بشكل عام اصبح عجينة بيد الملوك والرؤساء والبرلمانات وخاصة الكارتونية منها، هذا العجين او الطين الاصطناعي يحولونه الى اشكال مختلفة وبمهارات متفننة حسب مصلحة النظام بغض النظر عن شموليته او طائفيته او مذهبه، وها هي تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا وهلم جرا خير امثلة على فقدان الشرعية الدستورية لقانونيتها (بدرجات متفاوتة وحسب الظروف الذاتية والموضوعية لكل بلد) امام تضحيات الشرعية الثورية ودماء ابرياءها المسالمين! لا توجد هناك شرعية تحوي بين ثناياها – قاتل – يضرب الرصاص على شعبه ومهما كانت الاسباب الموجبة لقتل ناس عزل! في هذه الحالة نقترح ان تتضمن دساتيرهم على فقرة 1 تتضمن "وجوب قتل الشعب بالجملة والمفرد عند الضرورة ومصلحة النظام" وفقرة 2 "يحق للحاكم او النظام استعمال الجيش والشرطة والامن لقمع المظاهرات السلمية بالقوة" وبهذا نتراجع من القرن 21 الى القرن 2121 قبل الميلاد لنلتقي مع اسود الغابة والانسان النيادرتال والشمبازي والبقاء للاقوى!
هناك حكومات تسقط بمجرد فقدان مواطن بالاهمال، واخرى بصرف مبلغ 20 دولار فقط من حساب الدولة، وثالثة تسقط بفضيحة اخلاقية ليس الا، وحكومة رابعة تبقى بعد ان تسرق عشرات المليارات من خزينة الشعب وشعبها 75% منه يعيش في الفقر، وخامسة متمسكة باسنانها في السلطة بعد ان قتلت الاف من افراد شعبها المسالم، وسادسة تقتل ثم تختطف ثم ترهب الاخرين وتتدعي انها ضد الامبريالية والصهيونية والاستعمار والرجعية وووو! أَبِرَبكم يوجد امبريالية اكثر من امبرياليتنا وعلاقاتنا السرية والعلنية مع الخارج؟ وصهيونية اكثر من صهيونيتنا كفكر وممارسة وفرض الفكر الاوحد؟ والاستعمار الذي هو اصلا في فكرنا بحيث نحن السادة وانتم العبيد؟ والرجعية والتخلف والدكتاتورية التي تجري في عروقنا ودمائنا نفذ ولا تناقش مع انحناءة الرأس والا التهم جاهزة؟ انها معادلة غير اخلاقية لنقف مكتوفي الايدي وننتظر الحاكم عسى ولعل ان يعود لرشده ويغسل اياديه من دماء الابرياء؟ اذن اما ان نحافظ على شرعية دستورنا عن طريق الشرعية الثورية كضرورة تاريخية اليوم! او ان ينتجوا لنا دستور جديد يسمى "دستور دكتاتورية الترغيب والترهيب" لنعمل من اجل حماية الدستور وشرعيته من مخالب السلطة الاستبدادية
------   
(1)را/ د.المفرجي/د.نعمة/د.الجدة – ص61 سطر22 النظرية العامة في الدستور القانوني/جامعة بغداد-كلية القانون 1990
www.icrim1.com
shabasamir@yahoo.com




133
قدوس قدوس من جوا دَيوس
سمير اسطيفو شبلا
يُضرَب هذا المثل لكل انسان (المفروض ان يكون متدين ويخاف الله) عندما تراه كل يوم يصلي ثلاث مرات او خمس او طول اليوم (180مرة ابانا والسلام عندنا نحن المسيحيين) ويساعد الفقراء ويتكلم بكلام يرضى به الناس والرب، ويلقى محاضرات في الاخلاق والفلسفة واللاهوت، ولكن في نفس الوقت يفقد الى محبة القريب ويستغل مكانته لاغواء الجنس الاخر مستغلاً ثقة الناس به، ولم يحافظ على سر الاعتراف بل يحرك المعلومات لصالح شهواته، يقالْ لامثال هؤلاء (قدوس قدوس من جوا "من الداخل" ديوس)
هذا لا ينطبق فقط على رجال الدين، كذلك الانسان العلماني الذي يدعي الورع ويستغل ايضاً منصبه وقوته وقدرته على اغواء الناس واسقاط خاصته عليهم واستغلاله للفقراء والمحتاجين واصحاب الايادي النظيفة في الكسب غير المشروع ويتملق امام صناع القرار والاقوياء كُثرْ - من يهز ذيله – ومن يوضع في فمه حفنة من الدولارات التي هي اصلاً مالهم نراه يكتب ويزور ويتملق ويدور 180 درجة من اجل منصب او جاه يتطلع اليه وهو يعلم انه لا يستحقه، ويتم تمرير صفقة او صفقات مشبوهة تحت اسمه وحسابه لانهم يعرفون جيداً ان يديه اصبحت في النار ولسانه في مؤخرة الخنزير لا يعرف ايهما يتم اخراجها في الاول! انها استفادة شخصية على حساب مكانته الاجتماعية، فعندما يقوم بعمل منافي للقيم الانسانية والاخلاق الادبية فهناك من يتبرع بالدفاع عنه وتلميع الحقيقة ثم اخفائها والساحة مكتظة بهؤلاء هذه الايام الذين باعوا اخلاقهم وقيمهم ومبادئهم مقابل شيئ زائل ، ولكن في المقابل ان اخطأ "انسان" وكلنا نخطأ بدرجات، فقير الحال غني الروح بِزَلة ما نرى نفس هؤلاء ينبرون في توسيع وتكبير الموضوع الى درجة يطبلون ويزمرون في دواوينهم عن فلان قصير والاخر طويل! وفلانة لبست هكذا وقبل 30 سنة قالت كذا، ويتناسون العصا في عيونهم وعيون المحيطين بهم
 والعكس تماماً! فعند المناسبات العامة والخاصة نجد ان الغني الذي اعتدى على شرف الناس وسرق اموال اليتامى والفقراء بطرق ملتوية نراه جالس في اول الصف وتخدمه الكثيرات لانه لا يعترف الا بخدم خاص، وفي الانتخابات لايفوز! عفواً زلة لسان وجوب ان تكون النتيجة النهائية لصالحه لان المنافس يكون مجرد انسان نظيف، يعمل لخير جماعته بكل شجاعة وجرأة، ويؤمن بـ لااحد احسن من حد! الا بما يقدمه من خير وامان لغيره واكثر من الاخر! وهذا يكون في الصف الثاني او الرابع او العاشر حتى، لعدم وجود لديه ماديات يقدمها او يبيع قلمه او فكره او يساعد لتلميع صورة الذي لا يستحق، بل لديه كرامته وحريته وقيمه واخلاقه وتربيته، نعم سيبقى القرار بيد مجموعة "دَيّوسْ" ولكن لفترة موقتة ومهما طالت تبقى وقتية لان الحق لا بد وان يُنْتَزَع والحرية عرفنا ونعرف انها لا تهب من احد، ولا تُمنَح من قائد او ملك او وزير او مسؤول مهما كانت مرتبته! وها ساحات التغيير خير شاهد على مانقوله لان الدم سالَ ويسيلُ وفي النتيجة هروب الحاكم وحاشيته الى الوراء در، ولكن اصحاب المتلونين وهم مثل البهلوان كل يوم لباس شكل وحركات مختلفة فهناك من لهم بالمرصاد وهذا ما نشعر ونلمسه في مكافحة الفساد في كل من العراق ومصر والدول الاخرى وبدرجات مختلفة، وهذا الاختلاف يتأتى من قرب وبعد الانسان من وطنه وارضه ومدى تمسكه بالاخلاق الادبية التي يباع منها في سوق مريدي كشهادات التخرج للمسؤولين، ومنها ايضا تلك الاخلاق التي تتباهون بانكم قتلتم بني قومكم ارضاء للغريب، ليس القتل في ضرب الرصاص فقط! بل القتل عندما تبقى حناجركم قبور مفتوحة، واعضائكم وقدرتكم للشر، عندما تبقون تعيشون في الماضي وللماضي، عندما تحيا لنفسك فقط، عندما تنظر بعين واحدة وتغدر الذي وثق بكَ، عندما تكون القاضي والمدعي والمدعي عليه بنفس الوقت، عندما تلعبون من وراء الكواليس، عندما تلغون الاخر وتستهينون به، هكذا نرى الارهاب الحقيقي لان الانتحاري يقوم بواجبه وحسب ثقافته وفكره ويقتل المئات مع نفسه دون ذنب، ماذا عنكم؟ هل فكركم وثقافتكم تسير مع هذا الخط؟ ام في النهار قدوس قدوس وفي الليل دَيّيوس؟ فلا تتصوروا! مثل ما لديكم لسان كذلك للتاريخ لديه أطول! والحقيقة لديها ألسنة من نار
لا يمكن ان تستمروا في عمل الشر ليجيئ منه الخير!! انها معادلة غير اخلاقية
www.icrim1.com

134
غيرة عراقية/ صرخة هناء ادور نموذجاً
سمير اسطيفو شبلا
القاصي والداني سمع ما نطقت به ناشطة حقوق الانسان ورئيسة جمعية امل الزميلة هناء ادور امام رئيس الوزراء وممثل الامين العام في العراق بحضور جمع غفير من مهتمي حقوق الانسان، واختلفت ردات الفعل من اشخاص الى منظمات وحسب موقعها على الساحة العراقية، وبرز هنا ثلاثة انماط من ردات الفعل مرتبطة بافكارها ومصالحتها السياسية
النمط الاول: هو الحكومي/الرسمي بشخص رئيس الوزراء ووزارة حقوق الانسان الذي يُحسَبْ له نقطة في طريقة التعامل مع الناشطة هناء، يقال عنها انها حضارية ونأمل ان لا يتم تغييرها – اي الطريقة – في الليل! والعاقل يفتهم والايام القادمة ستشهد على ثبات الطريقة الحضارية من عدمها عندما نرى ردة الفعل الرسمية، لان هذا النمط لايقدم الحقائق كما هي لسبب بسيط انه يعرف ان هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان تصل درجتها الى "جرائم ضد الانسانية" وما مذبحة كنيسة سيدة النجاة الا نموذجاً وانفجارات المفخخات والقتل بالجملة خير دليل على تلك الجرائم، اما ما اعلنته بصوت عال الزميلة هناء ادور يؤكد "حَرْكَة كَلْبها – قلبها" فانفجرت غيرتها العراقية هناك لتؤكد دور حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني الحقيقية في قضايا انتهاكات حقوق الانسان منهم معتقلي حرية الرأي، الذي كان التوجه الديمقراطي العراقي من السباقين في طرح الموضوع على المسؤولين من على منبر ساحاة التحرير
اذن النمط الرسمي حتماً لا يعطي حقوق الانسان بعده العملي لمعرفته المسبقة انه يتقاطع مع فكره وعمله
النمط الثاني : هو نمط الزميلة هناء ادور وهيئتها ومكونها وفكرها وانتماءاتها الحرة والمستقلة كمنظمة من منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان! لا تنام ولا تغمض لها عين مادام شعبها مضطهد، تعبر عن خلجاتها بقوة وجرأة وشجاعة يفتقراليها الكثير من الرجال الذين يتملقون للقائد او المسؤول من اجل منصب او حفنة من الدولارات! اليوم هناء اصبحت نموذج ورمز لصفات القائد! لِقيَم حقوق الانسان الحقيقية ومنظمتها تسمو على الكثير من منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان التي لها حسابات الربح والخسارة فقط وكانها شركة تجارية وليست منظمات حقوق الانسان، هذا النموذج يبقى النموذج الحي الذي لا يموت لانه يعبر عن ما بداخل الملايين ويدافع عن الحقوق المهدورة وعندما وضعت هناء صور المعتقلين بيد المسؤولين لم تفكر بانتماءاتهم الحزبية او السياسية او الدينية او الطائفية او المذهبية مطلقاً، بل عبرت عن شعورها الغَيْري كعراقية وكمسجونين عراقيين
هذا النمط هو الاصيل الذي وجوب ان تعتمد عليه منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان في تقييمها وتقاريرها وكشفها عن الحقيقة
النمط الثالث : اخطر الانماط في المجتمع، متملق، مع القوي ومع المسؤول بغض النظر عن وساخة يد الحاكم بدم الابرياء او بشراء الذمم، المهم المصلحة الشخصية واستعراض العضلات بقوة الغير، خيانة الاخر ديدنهم، يكون بيع الذات والقلم والفكر سريع وبثمن بخس، وعلى هؤلاء يعتمد الحكام الظالمين وعن طريقهم يتم تغطية المستور (الوساخة) ولكن ينسون ويتناسون ان لا شتاء دون صيف الذي فيه يذوب الثلج ويكشف عن المستور
هذا النمط هو المسيطر على الساحة اليوم ولكن الغد حتماً لا يبقى نفسه اليوم
اليوم فتحت لنا ناشطة حقوق الانسان هناء ادور باب الغرفة المغلقة التي كانت الطائفية والمذهبية والحزبية قد قفلتها بقفل كبير!! ولكن هناء استعملت (ماستر كي) مفتاح خاص يفتح به الابواب الموصدة كهذه، انه مفتاح حقوق الانسان النظيف الذي ينقلنا من غرفة ضيقة لها شباك واحد وكرسي وباب وحيد الى قاعة كبيرة فيها مئات الكراسي وعشرات الشبابيك وعدة بيبان! تسع للجميع، للغني والفقير، للمسيحي والمسلم والصابئي واليزيدي واليهودي، ان رسالة هناء هي صرخة الطفل آدم: كفى،،كفى
كفى موت الابرياء – كفى اضطهاد – كفى تهجير – كفى فساد – كفى الضحك على الذقون – كفى وعود مغلفة بشعارات براقة دون نتيجة – كفى سرقة مال الشعب – كفى شراء الذمم
كفى لننتقل الى التوجه الديمقراطي لِنَذْقْ طعم السلام والامن
كفى لِنَتَكْلْ على اصحاب الخبرة والكفاءات لكي نضع الانسان المناسب في المكان المناسب
 كفى لِنَعْتَمد على احرار حقوق الانسان الذين بَقِيَتْ اياديهم نظيفة وقلبهم صاف،فكرهم وقلمهم ليس للبيع ولكنه ملك للشعب دون مقابل، انهم نساء ورجال حقوق الانسان
نسخة الى الامم المتحدة للنظر في موقف ممثلكم في العراق في حالة ثبوت تقصيره
الى منظمة العفو الدولية للتأكد من مواقف المسؤولين وتبني الموضوع والاعلان عنه باقرب وقت
www.icrim1.com


135
بِعْ نفسكَ ولا تخون وطنكَ
سمير اسطيفو شبلا
الفرق بين الانسان والحيوان ان الحيوانات تطيع قوانين طبيعتها بحذافيرها! بما معناه ان الحيوان لايقدر التحكم بمصيره، اما الانسان (ليس كل انسان) يملك حرية القرار والارادة للتحكم بمصيره، لهذا نجد في مجتمعاتنا هناك انسان خَيّر وجيد وآخر سيئ وما بينهما كثير! وهنا ننبه الى ان الشر والظلم متساوي للمظلومين، ولكن هناك ظلم ملطف بالخير ومقبول عند (وما بينهما كثير) عليه تكون النتيجة ان هذا الكم (الكثير) الذي يضوي تحت جنب (بين الانسان الخيّر والسيئ) مزيد من التشرذم وعدم الاتفاق وبعدها الغاء الاخر والتصادم، الواقع والامثلة حية كثيرة ومتنوعة وخاصة ان طبقناها على حالنا في خيانة النفس قبل الوطن
نعم بع نفسكَ يا ايها المنادي بـ لا تسرق وعندك السرقة مجرد لذة! قبل ان تفكر بمجرد تفكير وتساهم في خيانة وطنك، وان كُنتَ خارجه يبقى الوطن الام! اذن ان خنتَ ولو بكتابة كلمة او رأي اوالغاء مشروع او تقديم معلومات لم تتأكد منها او تنافق على حساب الحق او تعمل او تحاول ان تتصيد بالماء العكر لتكريس الخاص على حساب العام من اجل تصفية حسابات شخصية تكون قد خنتَ امك التي ولدتك، وخيانة الام لا تعني بالضرورة ان تشاهدها وهي خارجة عن الطريق القويم وانت ساكت! لا بل خيانة الام تعني خيانة النفس، خيانة الضمير والوجدان، خيانة المبادئ، خيانة القيّم، خيانة القلم، خيانة الفكر، خيانة ثقافة الاخوة، خيانة الثقافة نفسها، استعمال قدرتك للاساءة الى الغير هي خيانة الخيانات، لانكَ تبقى قزم بنظر الجميع وحتى ممن استفادوا من قدرتكَ هذه، لانهم لا يثقوا بكَ مطلقاً، هل تعرف لماذا ايها الشقي؟ لان من يخون قومه وكنيسته ومؤسسته وحزبه وتنظيمه هو خائن لامه وبالتالي وطنه حتماً، والا لماذا دخلتَ فيه؟ هل مهنتك ايها الشرير هي الانتقال من الوسط الى اليمين، وعندما ترى ان مصلحتك الشخصية مع اليسار تكون اول رافعي شعاراته، لا تتصور انك ستفوز دوماً، لان الحياة علمتنا الربح والخسارة، لا بل الخسارة ثم الفوز، لاننا نعلم ان لا فرح دون ألم وليس العكس، لاتبكي مع نفسك وتحاسب ضميرك لانك كنتَ السبب في اطفاء الاملْ من نفس طفل مريض وارملة ليس لديها معين وعجوز مصاب وشابة جريحة القلب، انهم آلاف المؤلفة من بني قومك ينادونك ويصرخون بوجهك القبيح : لماذا خنتنا؟
الذي يخون وطنه هو خائن قومه (كطير الحَجَلْ الكردي الذي جندله التاجر وهو في القفص) والذي يخون قومه فخيانة مؤسسته سهلة جداً، والذي يخون انتماءه فخيانة الضمير زلاطة عنده، وعندما تصل مرحلة خيانة النفس والضمير فتكون قد وصلت الى نهاية الطريق وهو خيانة انسانيتك، عندها لا تفكر بشيئ مطلقاً لانكَ ستكون في قاع مزبلة التاريخ! لا تتمكن من الصعود مجدداً الى فوق لان بيتك وقومك ووطنك قد لَفظكَ!
حقوق الانسان ليست ملك فئة او فريق او مكون او منظمة، بل انها عمل افراد ومؤسسات مختصة للدفاع عن حقوق الاخرين، هذا الاختصاص يتأتى من المنهاج والبرنامج والنظام الداخلي والاهداف والعمل المثمر – الفعلي وليست شعارات او اقوال او حبر على ورق، بل هي اعمال تدعو الى نكران الذات والتضحية بكل شيئ من اجل الاخر، كل الاخر مهما كان من دين ولون وشكل، وهذا لا يتم الا على سواعد الايادي البيضاء والسمراء النظيفة، كيف نطالب بحقوقنا ونحن نفتقد ثقافتها! التي تقول ان القانون ينظم سلوك الانسان، ونفس القانون يفرض الواجبات، فالتوازن بين الحقوق والواجبات يعني الاستقرار، واستقرار اي مجتمع يتطلب اللعب في المسافة بين الاثنين، وهذه المسافة هي ملعب الجميع، وهذا الملعب يعيش فيه العدالة والمساواة التي يفترض وجود مواطنة صالحة، اما ان لعبنا في غير المساحة المخصصة لنا فتكون النتيجة كارت احمر! مما يعني تكريس الخاص والفكر الواحد،،، والنتيجة الفوضى والتخوين والتهم الجاهزة ويتحمل تبعاتها شعبنا الاصيل الذي ينتظر كأس ماء بارد في حر الخيانة واستعمال المال الحرام للمصالح الخاصة والشخصية، ولكن لا تنسوا ان للدهر يومان! يوم لكَ ويوم عليكَ! ان كان لكَ لا تبطر! وان كان عليكَ فاصبرْ! ونحن لا نصبر فقط بل نعمل ثم نعمل ثم نعمل! نعمل الخير ليعم الجميع، نعمل مع الحق بالدفاع عنه اينما وجدَ بتضحية ونكران ذات، ونسعى الى الامان عندما نعمل ونضع البسمة على شفاه طفل يتيم، لا ان ننتزعها منه باعمالنا القذرة عندما نفوت الفرصة عليه لكي نحميه من غدر الزمان باستعمال علاقاتنا وقدرتنا للاساءة الى غيرنا وبذلك نكون قد شاركنا الارهاب والقتل واصحاب العيون الواحدة الذين يسلخون جلد الاطفال ويقلعون عيون الشباب وهم احياء، نعم عندما نخون الاخر نكون اكثر نجاسة من هؤلاء! فبعْ نفسكَ قبل ان تخون وطنكَ! لان خيانة الضمير وخيانة الكلمة هما خيانة أخلاق الوطنية!!!
يقول الكتاب: "تُظهر صادقاً اذا تكلمت ومنتصراً اذا خوصمت"
www.icrim1.com

136
 
International Committee for the Rights of Indigenous Mesopotamians
الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء

المنتدى العاشر للسكان الاصليين/الامم المتحدة – نيويورك
رئيس الجلسة المحترم
سيداتي سادتي الحضور
انتم تعلمون ان ما تبقى من الشعوب الاصلية في معظم بلدان الشرق الاوسط ومنها العراق ومابين النهرين تعيش في جو (وجود وغياب)
 وجود: تشريعات وقوانين ودساتير تلغي وتهمش الشعوب الاصلية وخاصة التي تنص فيها الدين الواحد! ووجود ايضاً ما يسمى الاسلام السياسي المتنفذ في الحكومات والاحزاب الدينية الذي يحمي المتعصبين الذين لهم عين واحدة فقط! والنتيجة تكريس الدكتاتورية المزمنة لذا كان الارهاب والترهيب والقتل والتهجير، وكانت نسبة ما تبقى من سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء في داخل العراق رهيبة وخاصة ان قسم منهم مهدد بالانقراض! لنرى
 (الصابئة المندائيين 15 – 20% فقط  بما معناه ان عدد الشهداء والمهاجرين والمهجرين قسراً هو 80-85%)
(الكلدان والسريان والاشوريين/المسيحيين / ماتبقى من 35 – 40% عدد الشهداء 965 – المهاجرين والمهجرين 400 – 500 ألف – نسبة من هم في الخارج 60 – 65%)
(اليزيديين /  الباقي في الداخل 60 - 65% عدد الشهداء 688 – المهجرين والمهاجرين 90 – 110 آلاف – نسبة من هم في الخارج 35 – 40 %)
اليهود العراقيين – ما تبقى في الداخل 7 – وهم نفسهم منذ الهجرة 1948 – وليس لدينا احصائيات حديثة - الارقام نسبية وغيررسمية طبعاً
اما بخصوص العراقيين فهناك ارقام مخيفة يمكن الاطلاع اليها في تقرير حقوق الانسان خلال الـ 8 سنوات الماضية والمنشور في معظم مواقعنا منها موقع منظمتنا
 www.icrim1.com
اما الغياب: فهو غياب الديمقراطية وحرية الرأي والمعتقد وما قوانين حقوق الانسان وخاصة 1948 والعهدين 1966 وما تبعهما الا شماعة تستَغَل من قبل الظلم وتعلق عليها الاثواب البالية للانظمة الدكتاتورية وبقيت حبر على ورق في مكاتب المسؤولين لا تخرج من ادراجها الا عند الحاجة، وكانت نتيجة تراكم الظلم والاضطهاد وكبت الحريات الشخصية والعامة الانتفاضات والثورات الشبابية في معظم بلدان الشرق وافريقيا! ولكن حذاري من استغلالها الطائفي والديني وفرض اجندة باتجاه استهداف الوجود الاصيل وخاصة مسيحيي الشرق، ودليلنا ما حدث ومازال يحدث في العراق وليس مذبحة كنيسة سيدة النجاة والشريط الموزع لحضراتكم الا مثال واحد من مئات الامثلة وبهذا نؤكد ان السكان الاصليين والاصلاء في العراق قد شربوا كأس الالم كاملاً، وها هم اقباط مصر يشربون من نفس الكأس ومن قبلهم مسيحيي السودان والصومال وباكستان وكوريا الشمالية واليوم مسيحيي لبنان وسوريا مرشحي للشرب من نفس الكأس!
اذن ايها الاخوة والاخوات ليس الموضوع فردي او قطري او وقتي وانما هو اضطهاد قديم يخف ويشتد في احيان كثيرة عبر التاريخ الحديث، حيث اعطت المسيحية على مذبح الحرية في الشرق الاوسط اكثر من 60 مليون شهيد وكان ذلك في مذابح دموية شهيرة منذ مذبحة الارمن التي دامت 30 سنة (1894 – 1932 / مليون شهيد) ومذبحة مسيحيي السودان الجنوبيين (مليوني شهيد) مرورا بمذابح شاهبور الفارسي 339م – التتر والمغول 1258 – ومذابح السلطان عبد الحميد التركي 1914 – مذابح قرى بكار والنصيبيين وحوزة وبانة ودارا للفترة من 1914 – 1916 / وهذه شهادة المطران ادي شير – وكانت مجزرة سميل 1933 وضحيتها بالالاف وها هي مذبحة صوريا 1969 ونحن شهود عليها – وتفجير الكنائس والاحد الدامي واستشهاد 12 من رجال الدين وكهنة وشمامسة واسقف واحد هو المطران فرج رحو الشهيد! للمزيد من الاضطهادات الموثقة http://www.cbsnews.com/stories/2007/11/29/60minutes/main3553612.shtml
اذن نحن امام اضطهاد منظم يقوده التعصب ذات العين الواحدة من الاسلام السياسي، علماً باننا نرى ان ليس كل المسلمين ارهابيين والاسلام المؤمن بحقوق الانسان بريئ منهم، من هذا المبدأ كانت منظمتنا من بين الكثير من المنظمات الحقوقية/الغير ربحية والغير حكومية – تؤمن بالتنوع والتعدد وتقبل الاخر كل الاخر بخصوصياته، وتدافع عن حقوق الشعب الاصيل فيما بين النهرين تحت شعار العدالة والمساواة، وعاهد اعضائها واصدقائها ومؤازريها ان لا تغمض لهم عين ما دام شعبهم مضطَهَدْ، عليه تدعو منظمتنا الى:
اولاً: الحفاظ على وحدة العراق لان عافيته وتطوره هو عافية شعبه الاصيل في العراق (الكلدان والاشوريين والسريان والارمن والصابئة المندائيين واليزيديين والعرب الاصلاء) من خلال:
آ-استفتاء شعبي بعيد عن مختبرات الاحزاب السياسية والافكار القومية الضيقة حول تقرير مصير الشعب الاصيل، بطرح عدة حلول تمكنه من اثبات وجوده وحقوق ثقافياً ودينياً وسياسياً، والمحافظة على هويته وتاريخ وحضارته، بالتنسيق مع المسؤولين وصناع القرار المستقلين ومع الامم المتحدة/السكان الاصليين ومؤتمركم هذا ليكون عون للسكان الاصليين فيمابين النهرين بتبني قرار يثبت اقدامهم ويقوي عزيمتهم
ب- الدعوة الى تشكيل لجنة خاصة بتوزيع المياه بين تركيا واسرائيل وسوريا والعراق على نهر الفرات كون السكان الاصليين هم المتضررين ايضا كونهم جزء من العراق، وذلك في البند السابع ليوم 25 منه/ الفقرة الثانية من جدول اعمال هذا المؤتمر
ثانياً: اعتبار جميع الجرائم الواردة في تقريرنا جرائم حرب ضد الانسانية ونطالب وضعها تحت رعاية الامم المتحدة لتفتح ملفاتها حينما يسمح الوضع الوطني والدولي بذلك ونطرحها على اللجنة حسب البند السابع /الفقرة الثانية من يوم الاربعاء 25 ايار لهذا المؤتمر
ثالثاً: انشاء معهد عالي لتعليم اللغة السريانية مع اللغات الاصلية الاخرى القديمة مثل المندائية واليزيدية/الارامية تحت اشراف اليونسكو للمحافظة على هوية ووجود وكيان وتراث الشعب العراقي الاصيل
رابعاً: نطالب مؤتمرنا هذا بالضغط على حكومة العراق للنظر في صياغة الدستور الحالي لوجود تناقض في فقراته بحيث لا تخدم العيش المشترك، وان اردتم التفاصيل فهي موثقة لدى هيئتنا
اتمنى لكم النجاح الدائم والموفقية في اعمال المؤتمر هذا لرفع الظلم والمعانات عن شعوبنا الاصلية



سمير اسطيفو شبلا
رئيس الهيئة العالمية
ايار25 2011   

www.icrim1.com
shabasamir@yahoo.com
icrim.icrim1indigenous@gmail.com



137
أممية الجليل ساكو رمز السلام العراقي
لم يكن منح مؤسسة ستيفانوس ألمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الانسان جائزتها لاسقفنا والاب الروحي لنا كاشخاص وكهيئة عالمية فرع المانيا مفاجئة لنا، بل نعرف جيداً ان شخصية ساكو واعماله ومبادراته من اجل نشر ثقافة السلام عن طريق ممارسة ثقافة الحوار وتأكيده على مبادئ واهداف كل العراقيين الاحرار في قبول الاخر والتنوع والتعدد بتطبيق عملي وليس شعارات رنانة وحبر على ورق! التي يتمسك بها البعض بعد ان يتهللون ويهولون دون ان نلمس ولو بقدر حبة خردل عمل فعلي ملموس لصالح شعبنا العراقي الجريح وبالاخص ما يخص شعبنا الاصيل (تسمع جعجعة دون طحين)
قلنا لم تكن مفاجئة لنا ليس كوننا على علم بهذه الجائزة فقط، بل ان تاريخ سيدنا الجليل منذ ان تخرج كقس 1974 بكالوريوس في الفلسفة واللاهوت
دكتوراه في علم اباء الكنيسة 1983 – روما
ماجستير في العلوم العربية والاسلامية 1984 – روما
دكتوراه في تاريخ العراق القديم 1986 – سوربون
استاذ في كلية بابل الحبرية
ترأس معهد علم الاباء /الكرادة
رئيس اساقفة كركوك منذ 2003
رئيس لجنة الحوار في مجلس الاساقفة
مستشار للمجلس البابوي لحوار الديانات – الفاتيكان
•   ألّفَ 16 كتاباً تبدأ بـ مؤلفه "الجوهرة لعبديشوع الصوباوي/بغداد 1978
•   Letter christologique du patriarche syro oriental Iso yahb II de Gdala, Rome 1983
وتنتهي بـ حوارات مسيحية – اسلامية/كركوك 2009
عضو المؤتمر الكلداني الاول 1995
رئيس المعهد الكهنوتي سابقاً
منح وسام حقوق الانسان من الفاتيكان 2008
جائزة جمعية "باكس كريستي" من اجل تحقيق السلام في العالم /رجل السلام لعام 2010-فرنسا
وفي 14/ايار 2011 منح جائزة الدفاع عن حقوق الانسان /المانيا
له مئات الدراسات والمقالات والبحوث في الفلسفة واللاهوت وعلم الاباء والاخلاق والتربية المسيحية والعلاقات المسيحية /الاسلامية، مدافع من الطراز الاول عن حقوق العراق وشعبه الاصيل بكافة مكوناته، يؤمن بالتنوع والتعدد والعيش المشترك، ناشط كبير في حقوق الانسان
من هنا تصبح أُممية سيدنا وقائدنا الأسقف لويس ساكو واقعاً معاشاً على المستوين الداخلي والعالمي لذا نقدمه كشخص ذو مميزات خاصة لم توجد عند غيره مطلقاً باعتباره رجل اممي محبوب من جميع مكونات الشعب العراقي – سنة وشيعة – الصابئة المندائيين – اليزيديين – الكلدان والسريان والاشوريين – عرب واكراد وشبك – انه رجل سلام من الطراز الاول وناشط حقوق الانسان من الدرجة الاولى، اذن هو امام منظمتنا "العفو الدولية" لتكريمه في مناسبة مرور 51 عام لتأسيس المنظمة الدولية، وكذلك مجلس حقوق الانسان/الامم المتحدة لتعيينه عضو فيه واكرامه بما قدمه من جهد استثنائي للدفاع عن حقوق العراق والعراقيين دون تمييز في الداخل وامام المحافل الدولية، ونطلب من مؤتمر السكان الاصليين 10 /الامم المتحدة – نيويورك للفترة من 16 – 27 ايار 2001 تبني ذلك كون رئيس اساقفة كركوك لويس ساكو هو من سكان العراق الاصليين /الكلدان ! وهوالقائد الروحي (الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء) الوحيدة اختصاصها السكان الاصليين العراقيين، التي تجاوز عدد اعضائها على الموقع 4,798 عضو، وعلى الفيس بوك/اللغة الانكليزية 85 عضو! واللغة العربية على الفيس بوك 66 لحين كتابة هذه السطور، وبما ان منظمتنا غير حكومية وحقوقية عليه لا يهمنا العدد مطلقاً بقدر ما تهمنا النوعية التي تؤمن بالاخر وبالتعدد والتنوع وليس للمتعصبين مكان عندنا من اية مذهب او طائفة كانوا، وما الجليل "ساكو" نموذج لرجل حقوق الانسان في العراق الذي لا تغمض له عين مادام شعبه مضطهد ولا ينام الا ويعمل من اجل تكريس السلام الروحي والنفسي للعراق والعراقيين وشعبنا الاصيل عليه يكون رجل السلام العالمي بحق
ايار/25/2011

138
منطق العقل والحوار كسلاح وحيد
سميراسطيفوشبلا
لم يقتصر دور الفلاسفة على التفسير فقط بل تعداه اليوم الى المساعدة في كشف الحقائق ومن ثم التغيير المطلوب وخاصة نحن نمر بمرحلة مضطربة من الفوضى والثورات العفوية والغير منظمة على الاقل في بدايتها، حيث يتم ترتيب بيتها اي الثورات عندما تجد ان الشعب قد حزم امره والتفّ حول مبادئ التغيير، في هذه المساحة من اللعب يكون هناك فريقان خصمان:الفريق الاول وهو فريق النظام والسلطة المتمرس وذو خبرة عالية في اللعب الغير نظيف لانه يعين طاقم التحكيم على مزاجه، تارة يلجأ الى العنف ضد اللاعبين وعندما يزداد سخط الجمهور عليه يوشوش في اذن الحَكَم، وهكذا نجده يتحايل ويقتل ومن ثم يكذب ويسجن، وتعلن ماكنة اعلامه انه لا يقبل خسارة المباراة كما حدث في تونس فكانت ضربة جزاء وهدف وثم هروب الحاكم! او قبول الرحيل وانهاء المباراة بشرف، كما حدث في مصر! وهذا ايضاً لم تشفعه وطنيته وكانوا الفلاسفة الثوار بالمرصاد بعد ان نظموا صفوفهم وقادوا هجمات متتالية مركزة الى ان تمكنوا من تسجيل اكثر من هدف! ولكن احذروا صيادي غنائم الغير! وهاهي اليمن على بعد خطوة واحدة من التغيير بعد ان تمكنوا ثوار ليبيا من تسجيل عدة اهداف في زمن قياسي، فهل سيكون لنا اربعة خارج اللعبة خلال مباراة الاسبوع؟
الايام القادمة ستكشف لنا اهداف جميلة مسجلة منها ضربة جزاء من قبل الفريق الثاني الذي يجد نفسه احياناً محاصراً داخل ملعبه، واحيان اخرى لا يجد بديل لكثرة الاصابات فيضطر الى وضع خطة بديلة تمكنه من مقارعة الالة العسكرية والبطش والقتل بالجملة والمفرد، وكانت ردت الفعل لصالح الطرف الثاني فنزلت الجماهير المحتشدة في الملعب الى الساحة وايقاف المهزلة بمساعدة الغيارى من مختلف الافكار والاتجاهات التي تحب الاخر وتعمل من اجل سعادته، وهكذا قررت الجماهير ونخبتها عدم البقاء على المدرجات! بل الانسان النظيف لابد ان يشارك في صنع التاريخ، وهذه الاحداث ليست سوى نسيج لحياة افكار في كل يوم ولحظة وايام الجمع للاختبار العملي المثمر! لتكّون كتلة من الفعل العملي لعقل الانسان باتجاه احقاق الحق وحقوق الوطن اولاً ووضع خير وامان الشعب في مقدمة الاهداف ثانياً
اذن نشعر بحركة التاريخ تدغدغ ضمائرنا لنشارك ونساهم في صنعه ونتيجته باتجاه نحو مستقبل الاوطان والشعوب، مشاركتنا ومساهمتنا تتجلى في: المشاركة العملية والفعلية باتجاه دعم التوجه الديمقراطي الذي يحدث في بلدنا بكافة الوسائل والامكانيات والطرق المشروعة والقانونية والسلمية! اما مساهمتنا تكون على الارجح نظرية التي تقوم على تقديم الاهداف والخطط السنوية والخمسية والمشروعات التنموية والانية منها، بعدها نلتقي عند نتائج التطبيق العملي للنظرية، اذن ساهمنا في المنهج والتطبيق، وهكذا كان الفريق الثاني قد التقى بالجانب الاخلاقي مع الجانب العملي، وهذا ما مطلوب في هذه المرحلة بالذات، وساحة التحرير في بغداد خير شاهد
لتحقيق الاهداف الموصوفة لابد من منطق كسلاح وحيد، نعم انه منطق العقل والحوار، هذا المنطق استعمله الفلاسفة القدامى والمحْدثين الذين دافعوا ولازالوا يدافعون عن تحرير الانسان من كل اشكال القهر والاستبداد والدكتاتورية المزمنة وخاصة المغلفة منها بكلمة "القداسة"، من وجهة نظرنا ان الشخص المقدس هو الشخص الخَيّر، الذي يعمل الخير له ولحواليه ولغيره دون ان ينظر الى حسبه ونسبه وانتماءاته، والانسان المقدس هو ذاك الحقوقي الذي يعمل ويساهم في تطبيق الحق والعدالة والمساواة بين اطياف ومذاهب ومكونات شعبه، وكرامة الشخص البشري تبقى مثلومة مادام يفتشون عن الحصص وتقسيم التورتة، اذن يفقد الانسان انسانيته عندما يُلَوحْ بالعصا وبيده الاخرى نصف جزرة! وهكذا وجوب التعامل بحذر مع الذي يدعو للفكر الواحد وكل من يقول "الانا وبس" لانه يعبر عن فكر الثورة المضادة، فحذاري من الشعارات البراقة دون فعل عملي ملموس، فهناك الكثيرون يجيدون هذا الفن! ولكنهم سرعان ما يتلاشون ولا احد يسأل عنهم! لسبب عدم وضع بصماتهم على وبين ومع حركة المجتمع لان التاريخ لايصنع بالشعارات والبهلوانيات بل يصنعه النخبة ومن ورائهم جماهير الشعب المُضْطَهدة، الفقراء – المحتاجين – المهجرين والمهاجرين – اصحاب الايادي النظيفة – طبقات المجتمع هي صاحبة المصلحة والقرار وليس طبقة معينة هي المعنية بالثورة، ولا قومية بذاتها صاحبة المصلحة الحقيقة وانما جميع القوميات، وهكذا بالنسبة للمذهب الواحد والطائفة الواحدة والدين الواحد،،،،،،،،،،،،،
عند هذا الفكر المنطقي والواقعي نقف مبهورين عندما يلتئم كفكر مع تطبيقه العملي عن طريق ثقافة الحوار ومنطق العقل كسلاح وحيد، لنؤكد انه مهما طال الزعل والفراق والابتعاد والتباعد والحرب والغاء الاخر فلابد من مائدة مستديرة، مائدة ممارسة ثقافة الحوار، لا مائدة لثقافة الغاء الاخر، هذه الثقافة التي تمثل زاوية من زوايا البيت دون وجود كراسي منتظمة ومتساوية، بل الجلوس يكون على احجار كبيرة وصغيرة وفيها نتوءات!!  اذن لابد من الصعود درجات على سلم التقدم والتنوير والحرية، نعم درجات ولا يمكن قفزها مطلقاً، لان التاريخ العملي لا يوافق ولا يذكرنا بانه اعطى ولو اشارة للقفز على سطح الحرية ولا على قمة الديمقراطية الا وكان مصيره الوقوع على رقبته وانكسرت، عليه اصبحنا داخل العالم واصبحت بلداننا وعراقنا من ضمنهم جزء من هذا الكون، فلا بد السير باتجاه التغيير مع خصوصيتنا العراقية التي هي فوق خصوصيتنا القومية والدينية والحزبية والسياسية والمذهبية والطائفية، فهل من المعقول ان نلغي الدكتاتورية ونأتي بدكتاتوريات؟ او نلغي الطائفية في مصر مثلاً والعراق قبله ونأتي بطائفية سوداء بديلة كاحداث الاسكندرية وامبابة وقطع اذان قبطي، او كما حدث للشهيد آشور عيسى في كركوك قبل ايام بعد اختطافه تم قلع عينيه وسلخ جلد وجهه وهو حي وبعدها تم قطع رأسه؟؟؟؟ هذا هو ما نقصده في الفكر الواحد والدين الواحد!! لا نعتقد بان السماء قبل الارض تقبل بذلك! وان قبلت احداها فنحن لسنا منها، وهذا ليس الهنا- اله المحبة والغفران والتسامح، وعندما نقول : الهنا لا نعني اله المسيحيين وحسب وانما اله المسلمين الطيبين والشرفاء واله اليهود وكل مؤمن بالاخر، كل الاخر، فان كانت الثورة تبديل الوجوه وزيادة القهر والاضطهاد فلا داعي لقيامها
لنكن نحن العراق والعراق نحن
www.icrim1.com
 

139

الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء
INTERNATIONAL COMMITTEE FOR THE RIGHTS OF INDIGENOUS MESOPOTAMIANS
(ICRIM) 
بيان
جريمة ذبح الشهيد آشور يعقوب عيسى في كركوك
تدين الهيئة العالمية بشدة العمل اللااخلاقي التي قامت به مجموعة الكفرة والظلام ومصاصي دماء الابرياء، والتمثيل بجثته بقطع اذنيه وسلخ جلد وجهه قبل قطع رأسه يدل على وحشية وهمجية الفكر الذي يحملونه هؤلاء القتلة المجرمون، وفي الوقت نفسه ندعو منظمة العفو الدولية باعتبارنا عضو فيها للتحري وادانة وطلب تحقيق فوري بالحادث الاجرامي مع تحمل الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان والاجهزة الامنية مسؤولياتها تجاه الحادث، كما سيوزع هذا البيان باللغتين العربية والانكليزية في المنتدى 10 حول السكان الاصليين المنعقد الان في نيويورك ونطلب تسجيل هذه الحادثة كنموذج سيئ للافكار والتزمت الديني والاضطهاد المنظم ضد السكان الاصليين في العراق


سمير اسطيفو شبلا
رئيس الهيئة

140
الوطن سيبقى والممثلون يغادرون الكهف
سمير اسطيفو شبلا
اغلب المتابعين من المثقفين والكتاب والباحثين يؤكدون ان الفرق بين الانسان والحيوان هو العقل، نعم ان هذا صحيح ولكن بنسبة مادام كل شيئ على هذا الكون هو نسبي وليس مطلق، ونحن اليوم نلعب في مسافة ماتَبّقى من النسبة بين عقل الانسان وحريته لسبب ما يحدث من ظلم وكبت الحريات واهانة كرامة الاوطان والشعوب لذا قامت الثورات لتهز العروش والكراسي الملحومة بماكنة لِحام "الولدن"! من هذا يصبح الفرق بين الانسان والحيوان هو "الحرية"
جاءت "نظرية المُثُلْ" لافلاطون في كتابه – الجمهورية – على ضوء جدل بين معلمه "سقراط" وبين غلوكون، حيث اعتبر افلاطون ان الانسان حقيقة هو غير موجود في هذا العالم بشكله الحقيقي بل هو ظل الوجود الحقيقي وليس وجودا حقيقياً بذاته، لذلك قام بفصل بين العالم المحسوس والعالم اللامحسوس، في كهف افلاطون البشر هم سجناء مقيدين ظهورهم الى مدخل – باب الكهف – لا يرون الا ظلال لكائنات تروح وتأتي وتجول، اذن الحقائق والوقائع تكون خارج الكهف – السجن – اي تكون امام الشمس وتتكون من افكار ومبادئ وقيم واخلاق وجميع الماهيات وترمز الى الخير، افلاطون يؤكد ماذا لو ان احدهم فك قيده وخرج الى خارج الكهف وينبهر بالشمس ولا يرى للحرية طعم فيرجع الى زملائه فاقد البصر
نحن هنا لسنا بصدد مناقشة نظرية الفيلسوف افلاطون ولكن من حقنا ان نطبق هذه النظرية على واقعنا الحالي الذي نعيشه اليوم وكاننا في كهف افلاطون لا نرى سوى الحائط والخيال الذي امامنا، ونحن مقيدين بالقوميات والطوائف والمذاهب والتحزبات وانتهاك حقوق وسلب حريات وفرض الخواص وتبني الفكر الواحد والدين الواحد والقومية الواحدة والمذهب الواحد والطائفة الواحدة والشريعة الواحدة! اذن هناك افلاطون واحد وكهف واحد ومُثُل وخيالات وتقديس اشخاص، وكان القتل والتهجير والظلم والاضطهاد عندما ارادت الجماهير ان تفك قيودها وترى واقع الفساد وكبت الحريات وزيادة عدد الدكتاتوريات داخل البلاد الواحدة وكبت الحريات واعدامات البشر وكان تلك الخيالات التي تظهر داخل كهف افلاطون هي مجرد ارقام في هذه الحياة، هنا يدخل حقوق الانسان ليلعب في الساحة المخصصة له ليعطي معنى لحياة اهل الكهف وكل المظلومين  بدفاعه المستميت لفك قيود من هم في الظلام ووضع مرهم خاص ليروا ما يحدث من حواليهم ويقرروا مصيرهم بالحوار مع اخوانهم في الوطن لانهم يعرفون ان الارض باقية والساحات باقية والافكار باقية والتواريخ باقية والقوميات باقية والحضارات باقية ولا يزول سوى الممثلين! فهل من يعلم ويضع رأسه في الرمال؟ ام ان الدولارات اعمت بصائرهم؟ ام انهم يفكرون انهم باقون ولا يغادرون هذه الدنيا؟ ام يعتقدون ان الكرسي غير مدور؟ أَلَم يفكروا للحظة اين الاباطرة والزعماء والقادة الذين كانوا يهزون الدنيا كلها؟ مهما عملتم وكم تقتلون وتسجنون وتخطفون وتهجرون وبالتالي ستذهبون الى مزبلة التاريخ وتبقى الارض ويبقى الوطن دون كهوف ولا قيود ولا ظلال، انهم المدافعون عن الحق دائماً حيث لا ينامون مادام شعبهم مُضْطَهد، انها شمس الحرية شاؤوا ام أبوا  ---
www.icrim1.com

141
أقباط مصر بين حانة ومانة
سمير اسطيفو شبلا
تزوج رجل بامرأتين احداهما اسمها "حانة" وعمرها لا يتجاوز الـ20 بخلاف الثانية "مانة" التي يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها، فكان كلما دخل حجرة حانة/صغيرة السن/ تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول: يصعب عليّ عندما ارى الشَعْر الشائب – الابيض – يلعب بهذه اللحية الحلوة والجميلة وأنت ما زلت شاباً، وعندما يدخل الرجل الى حجرة "مانة/كبيرة السن/ فتسمك لحيته هي الاخرى وتنزع منها الشعر الاسود وهي تقول له: يُكَدّرني أن ارى شَعراً اسْوَداً بلحيتك وأنتَ رجل كبير السن جليل القدر، وبعد حين نظر الرجل في المرآة يوماً فرأى نقصاً كبيراً في لحيته فمسكها بعنف وقال: بين حانة ومانة ضاعت لحاناً! ومن وقتها صارت مثلاً
 واليوم نجد سكان مصر الاصليين والاصلاء يعيشون في جو ومحيط هذا الرجل المتزوج امرأتين (حانة ومانة) كانت حادثة كاميليا شحاتة /القبطية التي اختطفت واجبرت على ترك دينها ومن ثم بعد تحريرها خرج المسلمون من السلفيين والاسلام السياسي يدعون ان الاقباط/المسيحيين يسجنون امرأة مسلمة ويطالبون بتحريرها تحت شعار "واسلاماه" فكيف يتجرأ مسيحي ان يحتضن امراة مسيحية دخلت الاسلام مكرهة؟ وهنا نتفوا شعرة واحدة من الشَعرالابيض / وكانت "حانة"
وفي هذه اللحظة يقوم المجرمون بحرق كنيستين في امبابة بعد ان ضربوا طوقاً على احداها وكانت الحجة وجود فتاة مسلمة اصبحت مسيحية بداخل الكنيسة وتم حرق الكنيسة وقتل العشرات ومئات المصابين – طبعا الشرطة والجيش تدخلوا بعد حرق الكنيستين وليس قبلها – وهكذا تم نزع شَعرة سوداء/ وكانت "مانة"
بين حانة ومانة كان انفجار الاسكندرية وعشرات القتلى والجرحى – حرق كنيستين الشهيدين ما جرجس ومار مينا صول – الى احداث شغب المقطم والقلعة والسيدة – مرورا حرق كنيسة اطفيح ورفعوا شعار"حرقنا الكنيسة وحنصلي / الله اكبر" – وتم تطبيق الشريعة الاسلامية بقطع اذن ايمن متري – الحصوية/قنا بحجة تأجير احدى شققه لفتاتين دون محرم!!! وكان شهر اذار المنصرم اكثر دموية خلال هذه السنة، مما ادى الى تضامن كافة القوى المحبة للسلام في داخل مصر وخارجها مع الحق القبطي ضد الباطل من الاسلام السياسي المتعصب المتمثل بالسلفيين ومن يسير في فلكهم! فكان نداء الاقباط في الولايات المتحدة الامريكية وبيان اتحاد المنظمات القبطية في اوربا وبيان الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء وتم تخصيص قسم خاص /قسم الاضطهادات/ لاقباط واخبار حقوق الانسان في مصر
نعم ليس كل الاسلام ارهابي لكن كل الارهابيين مسلمين، لذا نجد ان المسلمين يداً بيد مع الاقباط يساعدون في اطفاء حرائق كنيستي امبابة اليوم! عليه يمكن اعتبار اضطهاد الاقباط في مصرهو امتداد لاضطهادات منظمة ضد المسيحيين وما يسمى بالاقليات في الشرق الاوسط، ليس لذنب ارتكبوه سوى كونهم الاصلاء والاصليين في بلدانهم ومسالمين يحملون قيم السلام والمحبة التي يفتقر اليها الجانب الاخر – المُضْطَهِدْ، الذي يعيش عبداً لافكار سوداء مر عليها الزمن، لا يؤمن بالحرية الشخصية وحقوق الانسان مطلقاً، لانها تنزع منه ثوب القداسة الذي يدعيها وتكشف عورته في كبت الحريات باسم الدين، وانه ينسى ويتناسى اننا اليوم نعيش في قرن الانترنيت والاتصالات والتقدم العلمي والتكنلوجي الذي هو من صنع هؤلاء الاصلاء والاصليين، وهنا استوقفني قول زميل مسلم – مثقف – متحرر – مسالم – يؤمن بالتعدد والتعدد ويقبل الاخر بقوله: اتحدى علمائنا وشيوخنا وسادتنا ان يعلنوا حرية الفرد في اختيار دينه! عندها سنجد النتيجة! والا كيف نفسر قتل كل من يترك دين الاسلام؟ اهي قوة ام ضعف؟ فجاوبتُ زميلي المسلم العزيز بقولي: اعتقد ان من لم يؤمن بالحرية الشخصية الذي اعطاها الله لنا كحق طبيعي، ومن لم يطبق الحق الوضعي الذي كفلته قوانين واعلانات حقوق الانسان الذي يعتبرها اعمال وقوانين الكفار! فهو الكافر بنفسه! انها تجارة رابحة باسم الدين فكيف يتركها الدكتاتور المزمن الذي يعيش تحت عباءة المقدس وهو الشيطان بنفسه؟؟؟
لذا عندما يتعامل مع الاخر بدونية او يعتبره من الدرجة الثانية او الرابعة ويتباهى بقوته وقدرته على التدمير والقتل والاضطهاد فتناسى قدرة المحبة اللامتناهية عليه، وينسى انه اقلية في بلدان واوطان اخرى لا يعاملوه بالمثل بل بالعكس يناضلون من اجل العدالة والمساواة وعدم التفرقة في الدين والشكل واللون، لاننا اخوة شئنا ام ابينا، وسنبقى شائوا ام ابوا! واخيراً وليس آخراً نقول لهم: لا ينفع في حقوق الانسان سياسة "ان اردتَ ارنباً خذ ارنباً! وان اردتَ غزالاً خذ ارنباً" فان مكنت عنصريتكم اليوم من انتزاع شعرة بيضاء واخرى سوداء فلا يمكنكم من انتزاع قيمنا واخلاقنا ومحبتنا ومسيحيتنا ابدا
فانتم في وجداننا وضميرنا ايها اقباط مصر النجباء والمضطهدين في كل مكان من العالم
www.icrim1.com
 

142
اخلاقية الاستعمار الوطني
سمير اسطيفو شبلا
هناك نوعين من الاخلاقيات – اخلاقية الانظمة بشكل عام واخلاقية الشعوب، لايجمعهما سوى الكلمة (اخلاقية) التي تطلق على القيم التي حملها الفرد - ونسجها خلال مسيرة حياته بانتقاله من اخلاقية الطفولة الى اخلاقية نضوج مسؤول/جملة قالها المرحوم الأب د.يوسف حبي في عام 1989، وكل شخص (رَجُل – امرأة – طفل) سارَ وذاق من اخلاقية الطفولة التي تختلف من انسان الى آخر وحسب ظروفه الذاتية في البيت والمدرسة والمجتمع! ويتأثر بمن حوله بشكل او بآخر، لذا يمكن ان تتأخر او تتقدم ولكن بالنتيجة هناك اخلاقية نضوج مسؤول
عليه نرى اليوم ما يحدث من صراع بين اخلاقية الانظمة التي لها اخلاقية خاصة، والبعض يقول: انها – اي الانظمة – تفتقر الى اخلاقيات مسؤولة كنظام وليس كاشخاص، من جانب آخر نجد ان الشعوب تمكنت من رفع الغمامة من عقولها القديمة التي كانت ولا زال القسم منها تسير مع القبيلة والعشيرة والانحناء للحاكم وكأنه – الله نفسه – وبهذا بايديهم وتفكيرهم كرسوا الدكتاتورية المزمنة، ولكن الشعوب اليوم وعت وتثقفت ورأت ثورات الشعوب وخاصة في الشرق، حيث خَبّرت نماذج مختلفة من ثورات الشعوب مقابل نماذج مماثلة من دكتاتوريات الانظمة، اذن امامنا نموذجين اخلاقيين يتقاطعان في مسيرتهما لانهما يعبران عن شريحتين اخلاقيتين مختلفتين في الفكر والتطبيق
اخلاقية النظام المبني على السلطة السياسية والقوة الاقتصادية مستمدة قوتها من الدين في اغلب الاحيان، وهي دكتاتوريات بدرجات منها ثورية/شمولية او ملكيات، مقابل اخلاقيات الشعوب المستمدة من الظلم والقهر والفقر والتهميش والاضطهاد وقول:النعم فقط! والان تمكنوا من قول: اللاء! والبعض ذهب الى ابعد وقال:الف لاء ولاء! لذا كانت شعاراتهم في البداية الاصلاح والخبز والكرامة ولكن عندما واجهوا القمع الوحشي بصدور عارية واغصان الزيتون وسالت الدماء البريئة قالوا: اسقاط وتغيير النظام، نرى ان الانظمة الشمولية والدكتاتورية لم تتعظ من سابقاتها بحيث كل قطرة دم تُسال تصبح مسمار في نعش النظام! ولنقيس عدد الشهداء والقتلى الابرياء الذين يسقطون كل يوم برصاص لصوص الدساتير والنفط والدولارات، لان من يحب شعبه لا يقتله، ومن يقول انه القائد والاب فهل هناك أب يقتل اولاده لانهم يريدون الكرامة والحرية؟؟ لذا الشباب والشابات اليوم قرروا ان لا يبقوا في قاع دكتاتورية الحاكم والمذهب والطائفة بل قرروا الصعود الى سطح الاحداث ومعايشتها بشكل مباشر، لانهم عرفوا بشكل لايقبل الشك ان قائدهم وملهمهم وابوهم لا يحترم كرامتهم ويهضم حقوقهم ويستولي على كيانهم وافكارهم وليس همه الا ارصدة في البنوك الغربية! ولننظر ما فائدتها بالنسبة للمسؤولين المصريين والتونسيين والليبيين وهلم جرا!
نعتقد جازمين ان التغيير يجب ان يحدث ويمر، ان كان عن طريق الاصلاح او تجاوز الانظمة وخاصة الثورية منها، اما الملكية منها وخاصة في الخليج لاهميتها الاقتصادية والاستراتيجية فلا بد ان تتحول الى ملكيات دستورية عاجلاً ام آجلاً وخير مثال الحكم الملكي في انكلتره، ومن يبادر من الملوك والامراء والحكام (سبق وان تطرقنا على الموضوع راجع : لَمْ يَحنْ دورالملوك بعد/ العمود 45)
 اليوم اصبحت الكلمات الكبيرة (الاستعمار – الامبريالية – الصهيونية – البرجوازية ) خالية من جوهرها واصبحت شماعات نغلف بها دكتاتوريتنا وانتماءاتنا الخارجية وبطوننا المنفوخة! لا بل ذهب البعض الى الامام اكثر ووضع لنفسه بطنين مثل حيوان الكنغر!! لاننا خلقنا لانفسنا استعمار وطني وامبرالية داخلية وصهيونية دينية وبرجوازية في طريقة تفكيرنا وفي كل دائرة ومؤسسة مدنية ودينية، لذا فقدت القيادات الاستبدادية والحكام الذين يقولون: نحن كل شيئ اي الكل في الكل! وكأن الاخرين غنم، فقدت مصداقيتها وشرعيتها الحقوقية والقانونية والقيمية والاخلاقية، واحداث اليوم تؤكد انها كانت اخطر من الاستعمار الخارجي واصبح الاستعمار الوطني اكثر خطورة! والامبرالية الداخلية تنين برؤوس سبعة يبلع كل من يتحرك! وهناك برجوازية دينية كبيرة تضاهي الصهيونية العالمية باشواط! اذن الاصلاح لايفيد على الامد البعيد مادام هناك بعبع وطني يجثم على صدر الديمقراطية وحقوق الانسان لا بل الادهى انه يستعملها – اي حقوق الانسان والديمقراطية – كغطاء للقتل والارهاب

واليوم نحن بحاجة ماسة الى قيادة اخلاقية، اي الى قادة لهم روح الخدمة! خدمة الاخرين المختلفين في الدين والمذهب والطائفة والفكر والتاريخ والقومية! يحتضنهم المشترك الاعظم الا وهو :الوطن! وحده الوطن يوحدنا عندما نعزز تنوعنا! اما ان راوحنا في مكاننا ولم ننزع عنا ثوب الانانية والمصالح الشخصية واصبحت ايادينا اكثر سواداً فلا استعمار سوى استعمارنا لشعبنا! لانه أخطر من الامبرالية العالمية ان بقي،،،،،،
www.icrim1.com

143
العدالة/ مبارك ونجليه في القفص
سميراسطيفوشبلا
المجلس العسكري المصري يسير باتجاه تنظيف مصر قبل تسليم مقاليدها ومفتاحها الى "المجلس المدني المصري" وشملَ التنظيف حسب توجيه الشعب المصري وثواره الذين نظموا صفوفهم مؤخراً بحيث بات واضحاً امامهم المناطق والامكنة الموبوءة بامراض سرطان الفساد باشكاله وانواعه وخاصة الفساد المالي، ومن ثم استغلال السلطة والنفوذ لنفخ البطون والجيوب والسراويل الرجالية والنسائية ايضا، اذن الثورة كان محركها ووقودها الشباب ونصف قوتها المقابلة هم العسكر الذين ادركوا خطورة المرحلة وفهموا الدروس واستوعبوا خبرات الاخرين ولا زالوا لم يقفوا على الحياد كما يتصور البعض بل كانوا مع الثورة وشبابها والدليل طريقة قيادتهم للمرحلة خطوة خطوة بنجاح، ورئيسهم يضعونه مع نجليه ومعظم رموزه في القفص! فلماذا لم يتصرفوا ذلك قبل شهر او اكثر او اقل؟؟؟
ونحن هنا لاتهمنا الاسماء ((الرئيس مبارك ونجليه مع احترامنا الانساني للجميع) المتهم بريئ لحين تثبت ادانته/ ولكن هذا المبدأ لا ينطبق في مثل هذه الحالات لان الوثائق والمستندات والشهود حاضرة وبقوة، ومن جهة اخرى لكل بلد ظروفه الخاصة والعامة، اي هناك فروقات واختلافات في محتوى الذات والموضوع))  بل ما يهمنا الحالة المرضية المستشرية في جميع دول المنطقة دون استثناء! وعندما نسمع ونرى ان رئيس البلد ونجليه وضعوا في القفص الاحترازي لمدة 15 يوم على ذمة التحقيق متهمين بجرائم (التحريض على القتل – استغلال السلطة والنفوذ للثراء غير المشروع على حساب الشعب الفقير– من اين لكَ هذا؟) يهتز كياننا من رهبة القرار الاتهامي، الذي كان القاضي ومعه الكثيرين قبل اقل من ستة اشهر لا يتجرأ ان يفكر مجرد تفكير بينه وبين نفسه ان يتفوه ولو بكلمة حول الموضوع
لقد زالت الرهبة والخوف من قول الحق، وها هي نتائج الثورة تبرز مقدمتها في ترسيخ مبدأ العدالة ودولة القانون، حقاً ان الدنيا عجيبة بدورانها مثل الشمام / "بطيخة حمرة صغيرة" يوم في يد وغداً في يد أخرى، والعاقل يفتهم! ولكن نحن البسطاء نتساءل بقوة عندما نرى ونسمع هكذا حالات تحدث في بلدان الشرق منها العراق طبعاً، وكمثال لا الحصر/ الاف الاطنان من زيت الطعام الماليزي الذي ترك على ارض الميناء في البصرة منذ سنوات الى ان انتهت صلاحيته وبقيمة 60 مليون دولار!! وهذا مجرد مثال بسيط وصغيرجداً نسبة الى حالات الفساد بملايين لا بل ببلايين الدولارات التي ستظهر يوماً ما، نسمع ان ابن المسؤول الفلاني اشترى اصول في دولة اجنبية بقيمة 50 مليون دولار! والاخر ب 120 مليون دولار! والفقير منهم اشترى بـ 20 مليون دولار! وقال لي صديق انه وابنائه فتحوا محل لبيع السكائر والمواد الاخرى بـ 40 ألف دولار وبعرق جبينهم حينها تم تهديدهم ومحاربتهم من قبل الحساد وفاقدي القيم والاخلاق والضمير الانساني الى ان خسروا المبلغ واُجبِروا على غلق المحل
ان الماضي القريب واللحظة الراهنة تقول لنا بما لا يقبل الشك ان اي دولار او املاك او اصول او ثراء غير مشروع سترجع الى اصحابها (جماهير الشعب) شئنا ام ابينا! وشاؤوا ام ابوا! لا ندري كيف يفكر هؤلاء القادة وابنائهم وحواشيهم اليوم؟؟ لننظر ماذا استفاد الرئيس مبارك ونجليه وزوجاتهم واولادهم وحاشيتهم من المال والاملاك والاصول ان وجدت؟ مع العلم ان الرئيس حسني مبارك له تاريخ مشرف ووطني، ولكن هناك الكثيرين يفتقدون لهذه الصفة! ومع هذا لهم مئات المليارات من الدولارات وعشرات المليارات الاخرى كاملاك واصول في الخارج، ولا زالوا متمسكين بالسلطة متوهمين انهم ينتصرون على شعوبهم بالمال والرياء والكذب وشراء الذمم متناسين ان المنتصر الوحيد هو الشعب وليس الحاكم حتى وان اعتبر نفسه (نصف الاله) هذه بديهية يعرفها الجميع وسؤالنا: ان كانت هذه بديهية ويعرفها الجميع اي ابسط المثقفين والمتابعين، فكيف لا يعرفها الحكام ومستشاريهم وحواشيهم؟ ان كان الجواب: نعم انهم ايضا يعرفون ذلك واكثر منا جميعاً، اذن لماذا التعنت وسفك الدماء وتكميم الافواه بكل الطرق؟ هل يريدون المزيد؟ لا اعتقد ان الموضوع هو مزيد من الدولارات بل هو نمط الحياة وتغيير نوعية التفكير
امامنا اليوم القذافي واولاده وحاشيته (مع احترامنا للانسان وكرامته) ماذا يريد لحد هذه اللحظة؟ سفك دماء عشرات الالاف من بني شعبه، دمر الالة العسكرية والبنى التحتية وموارد الطاقة والنفط وهناك الكثير الكثيرجداً من العذارى الى 125 مليار دولار،،،،،!!!! طيب ولحد هذه اللحظة يقولون له ولغيره "أرحل" اي كفى! كسر الشعب قفل القفص ويريد تنفس الهواء النقي، حكمتَ اكثر من 40 سنة ولديك مئات المليارات! ماذا تريد بعد؟ قبل عدة شهور كتبنا وقلنا: لو ان القذافي قد وزع لكل عائلة من شعبه مليون دولار، نعم مليون دولار! لكان الان في قمة المجد ويطلق على شعبه (ليبيا المليونية) وهويعيش كامبراطور زمانه بملياراته والماكنة تدور والبقرة تحلب كل يوم ملايين جديدة! ولكن كان قبله رئيس تونس ومصر ولم يتعظ! لماذا؟؟ واليوم يرى اليمن وسوريا وكان العراق قبلهم جميعاً ولا زالت ساحة التحرير تحتضن الحرية والتوجه الديمقراطي ومحاربة الفساد بالدم والاعتقال والتضحية بكل شيئ ، نعم لكل بلد ظروفه الخاصة ولكن هناك متناقضات ومشتركات بين القادة والانظمة والشعوب
الظالم والمظلوم – الشمولي والمنفتح – الاوحد/الواحد والتعدد – القومي والوطني – الحزبي والسياسي – الملكي والجمهوري – الدكتاتوري والديمقراطي – الديني والعلماني – الظلم والحقوق – التمييز والعنصرية – العدالة والمساواة، اكيد عندما يقول قائل: والله دخنا او دوختونا، كل حزب وقوم ومذهب وطائفة ودين يقول أنا الاحسن! أنا الاقوى! انا الاحق! انا المقدس! انا الحكمة! انا الفلسفة! انا الفكر! أنا الكل في الكل!! نجاوبه ونؤكد: انتَ لستَ سوى أنتَ وبس، وأنا لستُ سوى انا وبس! وهم ليسوا سوى هم فقط!! اذن انتَ لوحدكَ لاشيئ! وانا لوحدي ايضا لاشيئ! فمتى تصبح انتَ شيئ مفيد وأنا شيئ آخر اكثر فائدة؟؟؟ عندما نصبح معهم = النحن
عندها نُقَصرالمسافة بيننا ونُضَيق الهوة بالمشتركات ونقلل من دماء الابرياء ونُقَصر عُمُر الحكام الفاسدين
Icrim1.com

144
حبيبتي أرضي وبستاني/ عراق العراق
انها أرض الرافدين وكرامة الاصلاء، انها قريتي ومدينتي ومحافظتي وهواء العراق! الذي ينادينا لتنمية ضميرنا الانساني التي تتطلب زرع الوفاء والجرأة والشجاعة وهذا الثلاثي يحتاج الى تربية وأرض محروثة وخصبة لتعطي ثمارها وبالتالي يكون لها تأثير على مسيرة تنقية ضميرك وضميري في زرع الثقة ثم الوفاء الذي ينبذ الترهيب والترغيب، والجرأة في نقد الذات وعدم التعالي وشطب الاخرين، عندها نلتقي مع الشجاعة التي تؤلف توأم ينجح في التوازن بين عملهما "مثل البهلوان الذي يسير على حبل بين جبلين او عمارتين الذي يمسك العصا بين يديه" انهما "العقل والارادة" ،،، اما ان استمرينا في حصر انفسنا بزاوية ضيقة التي تؤدي بنتيجة حتمية الى الانحطاط الفكري قبل الزوال، انه الضياع ان لم يكن توسيع الهوة! عندها نفتش عن قيم اخلاقية جديدة عن واقعنا وماضينا وحاضرنا، انها تربتنا وبستاننا وهوائنا ومائنا وعراقنا، نوع الزرع الذي تزرعه هو نفس الصنف الذي تحصده، انها الحياة والماء الجاري
ولا ننسى مبدأ حقوق الانسان (ان نكون من أجل) عندها نعرف ونشعر ونلمس انسانيتنا
لنقرأ بين السطور من خلال الابيات التالية
عراق العراق
العراق
ستة أحرف
أ - ل- ع - ر - ا - ق
ألف باء انها الكلمة ---- وكانت هناك تكملة
لامُ أصيلة وكتابة ---- على النهرين والارض الحانية
عروقُ وأصول وآثار باقية ---- وحراثة الارض جارية
روى الانسان من جنة ---- اسمها "العراق" عنها باحثة
آه يا أبي كم الدنيا قاسية ---- عنا وعنهم سها ساهية
قالت ها انذا شامخة ---- رغم الغدر انا ثابتة باقية
عراق
اربعة حروف "بدون الـ التعريف"
ع – ر – ا – ق
اربعة حروف
عنوان كرامة وشموخ وبهاء ---- يتوسطه نهريَن وأصلاء
رسالة الى العالم وانباء ---- ثورة وحرية وكرامة ودماء
من هنا بدأت الحضارة واخاء ---- علم وفلك وقانون وارواء
قيل حقوقه انتهكت دون حياء ---- من تحت الرماد ينهض باباء
----------
حبيبتي أرضي وبستاني
في الغربة انين وحنين وجفاء ---- وطعم الحب حسرة دون وفاء
كانت يامحة شديدة الوقاء ---- ولكنها صدقت الاسخريوطي وبلاء
هتك عرضها وتدنست عذراء ---- فقدت بريقها وبيتها العراء
لوعة ولهى اصابها بضماء ---- وتحولت من يامنة الى يسراء
فتركت الحق وضياءه بحياء ---- بحزن فقدت حبيبيها وعزاء
قلناها انه وسام كورقاء ---- والشمس لا محالة تكشف الخباء
عندها الحقيقة تبان ونداء ---- من نظيرة ينتظره الاحرار الشرفاء   
لا تيأسي يا سهادي ويا نجلاء ---- انك بستان في ارض الاصلاء
هناك بشر مفلحة ليثاء ---- في طريقها الى ملحمة الحياة والفقراء
الخبز والامن والكرامة الكفاء ---- سبباً في الدفاع والسهر والفداء
لا تخافي سنحرس شرفك من الاعداء ----- ونحرث بستاننا تحت الشمس لا في الخفاء
انه منهجنا نسير عليه بجلاء ---- بقيمنا واخلاقنا والايادي البيضاء
هكذا نموت ونحيا من اجلك وكساء ---- لابنائنا الاربعة التالدة بايماء
انها حقوق تنتزع بسلام وذكاء ---- بحرية وقلبنا زاخر بالحب والعطاء
نكون معاً وانتخينا بسراء ---- كالبرق في كل وقت ومكان وضراء
لا ينتهي زرعنا الصالح وان متنا شهداء ---- فلذاتنا يحيون ويحصدون البهاء

سميراسطيفو شبلا
لاس فيغاس في 1/نيسان 2011

145
قيادة التجمع الوطني الكلداني/ تصحيح خطأ
سمير اسطيفو شبلا
بعد التحية والاحترام
اصدرتم بيان تحت رقم 3 بتاريخ 02/04/2011  حول انتهاء أعمال المؤتمر / تم تسميته في العنوان "المؤتمر الكلداني العام الأول" والمنشور في معظم مواقعنا العاملة--  وفي سياق الكلام جاء "ان التجمع الوطني الكلداني ينظر بتقديرعال الى حدث انعقاد المؤتمر الكلداني الاول،،،،الخ" عليه نود ان نوضح التالي:
انعقد المؤتمر الكلداني الاول للفترة من 16---20 تشرين الاول/1995 في كنيسة الرسولين، وكان مهندس المؤتمر المرحوم الدكتور يوسف حبي على رئاسة المؤتمر وعضوية كل من المطران جاك اسحق والاب بيداويد، وكان الاب جميل نيسان قد فاز بانتخابات حرة ونزيهة ممثلاً عن الكهنة والقسان وكاتب هذه السطور فاز مع زميل آخر ممثلا عن العلمانيين بـ14 صوت من مجموع 17 كنيسة وحصلنا على باج ذا لون أحمر (اي له حق التصويت والانتخاب داخل المؤتمر حال كل اسقف ولحد الان نحتفظ به لانه بقي ذكرى كما ظلت قرارات المؤتمر الكلداني الاول امنيات وحبر على ورق عدا النظام الداخلي لمجالس الابرشيات /العلمانيين الذي طبقه المرحوم د.حبي في كنيسته/الغدير وبعده في كنيسة مار يعقوب الذي استلمنا رئاسته مع مجموعة غيورة من الشباب والمفكرين والكتاب الذين لا زالوا في عطائهم الدائم ودفاعهم عن شعبهم الاصيل ، بالمناسبة كانت قد فازت الراهبة القديرة اولكا (الله يعطيها الصحة والعافية اينما كانت الان) بـ16 صوت من مجموع 17!! ولكن بعد ان ارسلت الاسماء الى البطريركية لتثبيتها جاءت عدم الموافقة على اسم الراهبة اولكا كون لا يجوزان تمثل آثورية في مؤتمر كلداني!!! اذن كان عدد المؤتمرين ولجانهم وضيوفهم 260 عضو من جميع انحاء العالم !! ولا زالوا معظمهم على قيد الحياة،،،
لا اطيل الحديث اكثر لانه كتبنا وكتبوا الكثيرين عن المؤتمرالكلداني الاول وضرورة عقد المؤتمر الكلداني الثاني كون القانون الكنسي ينص على عقد مؤتمر كلداني كل 5 خمس سنوات! وها قد مضى على انتهاك القانون 12 سنة بالرغم من المطالبة المستمرة من الغيارى على كنيستهم وشعبهم ولكن دون جدوى!!
كتبتُ هذه السطور لابين للأخوة في التجمع الوطني الكلداني المحترمين لاقول لهم ان البداية لم تكن موفقة، وخاصة ان كانت الغاية انتهاك التاريخ،، واما ان لم تكن فالمصيبة اعظمُ لانكم ايها الاعزاء قد شكلتم تجمعكم الوليد قبل ايام معدودة! والمفروض حسب راينا الشخصي ان يشرب الحليب بدل ان يوضع في فمه الكبة! وايضاً ان تكونوا دقيقين في اختيار الجمل والكلمات وخاصة ان الكثيرين اليوم يتربصون بكل كلمة او جملة لم تكن مدروسة، عليه نكون حريصين عليكم وعلى الكلمة الحرة الصادقة والتطبيق العملي لكل مخلص غيور على شعبه الواحد الاصيل، هنا نحن لا نعطي الدروس لاحد مطلقاً ونحترم جميع الاراء حتى وان اختلفنا، ولكن الحقيقة هي الحقيقة لا تخفي مهما طال الزمن، وحرصنا الشديد على وليدكم الجديد
نضع ايادينا في يدكم من اجل الدفاع عن حقوق شعبنا الاصيل الذي سقفه اعلى من كل السقوف الطائفية والمذهبية والمصالح الشخصية البغيضة، نتمنى تصحيح الخطأ في بيان رابع ودمتم للحق
shabasamir@yahoo.com

146
لا أقبل ان تُلَبسني قميصك
سمير اسطيفو شبلا
ان اردنا ان نخرج من المراهقة الدينية التي وضعنا انفسنا فيها منذ فترة طويلة باتجاه البلوغ الديني والانساني، وَجَبَ علينا نزع الخوف من مواجهة الاخرين عند التعريف بخواصنا! فنفتح باب الثقة الذي اوصدناه على انفسنا وبالتالي نصبح مؤهلين لتفهم ومعرفة خواص الاديان والحضارات والثقافات والعادات والتقاليد للشعوب والبلدان المتنوعة والمتعددة، عندها يكون هناك نهوض من الجمود العقائدي والسياسي والمذهبي والطائفي لهذا نقول وجوب الخروج من الشرنقة نحو معايشة لقيَمْ واخلاق وثقافة الشعوب الاخرى، تكون النتيجة اعتزازي بخواصي كشخص بشري وكعائلة وعشيرة ومنطقة وحزب ومذهب وطائفة ودين ووطن، وعندما اعتز بخواصي احترم خواص الاخرين لكي يحترمون خواصي، وبالتالي اقبل التنوع والتعدد وحتى الاختلاف الذي يعيش داخل البيت الواحد والدين الواحد والمذهب الواحد والطائفة الواحدة والشعب الواحد والبلد الواحد،،،الخ، وحتى داخل الانسان الواحد! اذن لايمكن اسقاط خواصي على الاخرين او فرضها بالقوة وان فعلنا هذا! يعني نلغي الفوارق والتناقضات مع الغاء التنوع والتعدد!!! وهذا يتناقض فعلاً وواقعاً مع عملية الخلق والطبيعة الانسانية، ومن الناحية الفلسفية ومنظور التطور الاجتماعي يتناقض مع فلسفة التاريخ الذي يؤكد ان الماضي كل الماضي (لايوجد تاريخ واحد لجميع البشر) يدخل في الحاضر والمستقبل
 واليوم نحن في عصر التكنولوجيا والانترنيت والاتصالات الحديثة امكن معرفة ودراسة ومقارنة بين الثقافات والحضارات المختلفة والمتنوعة بكبسة زر، نجد ان كل منها لها خواصها وظروف نشأتها ومراحل تطورها المختلفة، وعند متابعة تطور البشرية والى يومنا هذا نجد ان لا مكان للوحدة التي تجمع خاصين اثنين او خواص متعددة، اذن لا مجال لقبول قانون التطور بتزاوج الخواص وخاصة المتناقضة! (ما ينتج من تزاوج السالب مع الموجب مثلا) فكيف اذن ايها الانسان تريد ان تفرض عليْ دينك او مذهبك او سياستك او حزبك او افكارك او قذارتك على الاقل بالنسبة للآخر؟ أتريد ان تلبسني قميصك الخاص؟؟ ليس من الاخلاق الانسانية بمكان ان لا يكون لك ثقة بايمانك الديني او الثقافي او الانساني لكي تحافظ على خواصك، عندها الاخرون ايضاً لهم خواصهم المتعددة والمتنوعة ويحترمونك اكثر مما تنتزع منهم انسانيتهم او افكارهم او كرامتهم، وبهذا لا مكان للفتوى والمطلقية والكمال والحقيقة عند اية جهة، بل هناك اجزاء من المتقاربات والمشتركات والحقائق عند كل طرف او كل ثقافة او حضارة او تاريخ، وعند جمعها لا نخلق منها الوحدة بل يكون هناك تاريخ انساني (يجمع تواريخ مختلفة) وحضارة انسانية (تجمع حضارات متنوعة) وثقافة الشعوب (تجمع ثقافات مغايرة)، لكل شعب او ثقافة او دين مقاييسه وفستان خاص يلبسه لا يمكن الباسه على الاخرين بالقوة لان مقياس فستانك يختلف كلياً عن فساتين الاخرين، يمكن ان يكون الفستان اطول او اقصر او اضعف او اسمن!!! عندها يشل الحركة ويقيدها، لذا لا اقبل ان تلبسني فستانك (قميصك او قالبك/دينك/ثقافتك/مذهبك/فكرك/سياستك/عاداتك وتقاليدك)، لي فستاني الخاص ايها الانسان (لي اسمي وشخصي وعائلتي وعشيرتي وقوميتي ومذهبي وطائفتي وديني ووطني وشعبي ولوني وشكلي وفكري وثقافتي وعاداتي وتقاليدي وخبرتي وعمري!!) ولك ايضاً نفس الشيئ، وكرامتك تساوي كرامتي الا بما يقدمه كل واحد منا من خير وحب وامان ويدافع عن حقوق شعبه ويعمل من اجل سلام الشعوب اكثر من الاخر!! ولكننا نختلف في اشياء ومسميات كثيرة، وهذا هو التنوع والتعدد الوجوب قبوله
 هنا يبرز دور الحرية الشخصية والعدالة والمساواة وعدم التفرقة الذي كفلتها الاعلانات والقوانين الدولية في كافة المجالات وخاصة في العهدين 1966، لذا وضعت الدساتير الوطنية في كافة بلدان العالم لتطبيق هذه القوانين الحقوقية، ومن هذه النقطة نشأ فكر حقوق الانسان وبالتالي العفو الدولية التي تضع منتهكي حقوق الانسان ومهما كان منصبهم على المشرحة لاجراء عمليات جراحية لهم لاعطاء او لارجاع الحقوق المسلوبة لاصحابها على نطاق الافراد او المجموعات او الشعوب، وفي نفس الوقت توجه رسالة الى الحكام تقول: حان وقت اعطاء كرامة للشخص البشري وحقوق الشعوب تبقى مقدسة ومحفوظة ومكفولة! وسقفها اعلى من سقف اية مصلحة شخصية او حزبية او مذهبية او حتى دينية، اما ان تعنت الحاكم الظالم هذا يعني العودة الى الماضي والبقاء فيه مع الغاء حركة التاريخ الانساني والنتيجة نعيش الفوضى والدخول في نفق بل انفاق مظلمة وما نشهده اليوم من ثورات الشعوب خير دليل على ما ذهبنا اليه، اذن لا مجال امام الواقع الا التغيير والعاقل يتعض من الحاكم الذي قبله، انه مجرد وقت طال او قصر، وتبقى التناقضات والتنوع والتعدد واختلافاتها، فلا مجال لفرض اي حرية او ديمقراطية على الاخرين لانه لا يمكن وضع قفل على الحرية الشخصية ولا يمكن فرض قِيَم واخلاق مطلقة ولا يمكن رفض وتحريم الجمال لان كل هذا يتناقض مع الطبيعة البشرية وحرية الوجود وينتج اللامساواة ولا عدالة اجتماعية! عندها تكون حياتنا لاحياة! اي نعيش ونحن اموات، لذا نؤكد: الحرية والديمقراطية والحقوق والعدالة والمساواة لا تهب من الملك او الحاكم بل تُنْتَزع انتزاعاً بالنضال السلمي والتضحيات والعمل المثمر البناء، وما ثورات الشعوب وايام جُمَع التغيير الا نتيجة طبيعية لكبت الحريات وعدم مواكبة التطور والغاء دور الشعب ومنظمات المجتمع المدني بوضع قفل على شفاه الشعوب وقفل اكبر على خاصرة الاوطان، ولكن الشعوب والانهاروالتراب والهواء لها طريق ورأي آخر، وهو العمل من اجل السلام الداخلي وامان الشعوب، لذلك كان الحوار والعمل الجماعي منهج من مناهج حقوق الانسان، وتطبيقه اليوم على يد منظمة العفو الدولية خير دليل على صدقية هذه المنظمة الدولية وروحها السامية، انها العدالة الاجتماعية والسلام العالمي آت لا محالة
www.icrim1.com
 

147
نعلن ثورة على حقوق الانسان
سمير اسطيفو شبلا
من نتائج حضورنا لمؤتمر سان فرنسيسكو بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس منظمة العفو الدولية تحت رعاية رئيسها الدكتور لاري كوكس الذي كان حريصاً لانجاح المؤتمر بتلبية رغبات المؤتمرين ممثلي الولايات الامريكية والبلدان العالمية وطريقته العلمية في ادارة المؤتمر وبساطته وابتسامته الدائمة التي اثرتا في نفسية الحضور ايجابياً!!! اذن من احدى النتائج هي اكتسابنا الخبرة اللازمة في ادارة المؤتمرات بطريقة علمية ومدروسة اضافة الى الجرأة والشجاعة في طرح المواضيع الحساسة والكبيرة باعطاء مساحة كبيرة من الحرية للتعبير عن وجهة نظر الخاصة وقبولها والتي تخص حقوق الافراد والمجموعات في جميع انحاء العالم، وهكذا كان هناك اطمئنان نفسي /داخلي بخصوص ما طرحناه حول مستقبل العراق وحقوق شعبه الاصيل وبشكل اخص مصيرالسكان الاصليين فيما بين النهرين
ومن اجل تطبيق ومتابعة شعار هيئتنا "العدالة والمساواة" وتطبيق اهدافها على ارض الواقع بشكل نضع الامل في نفوس العراقيين الاصلاء من خلال ما نقدمه من دعم في مختلف المجالات وحسب امكانياتنا المتواضعة! وقررنا بان لا ننشر اي خبر الا بعد ان يصبح حقيقة، عليه نقدم هذه الدراسة او الفكرة امام صناع القرار في العالم وامام الحكومات الوطنية منها حكومة العراق لكي تنظرالى شعوبها وسكانها الاصليين نظرة انسانية وحقوقية كون جميع البشرمهما كان دينهم ولونهم وشكلهم متساوون في الحقوق والواجبات والكرامة الانسانية، وهناك قرارات دولية وجوب تطبيقها منها الاعلان العالمي 1948 والعهدين 1966 لا ان يبقيا حبر على ورق! او متى ما يرغب الحاكم ان يتكلم بها وخاصة عند المؤتمرات او عندما تزور بلاده لجنة العفو الدولية او حقوق الانسان!! لاننا نعيش اليوم حالة من ثورات الشعوب المظلومة ضد الظلم والفساد وانتهاك الحقوق بانواعها! لذا وجوب ان يكون هناك ثورة على حقوق الانسان ايضاً في كل بلد، وذلك لوجود انتهاك حقوق باسم حقوق الانسان! وعند هذه النقطة تظهر اهمية منظمة العفو الدولية لتدافع عن المظلومين اينما وجدوا في العالم
نقول ثورة على حقوق الانسان منطلقين من واقع حقوقي هش ومتناقض داخل معظم البلدان والحكومات في الشرق الاوسط والادنى منها افريقيا، وهذا سببه عدم الايمان بثقافة حقوق الانسان عند الحاكم في دول الشرق خاصة لانها تتعارض مع مصلحته الشخصية (فكيف يجمع مليارات الدولارات اذن؟) وتتقاطع مع افكاره ومبادئه التي تربى عليها وخاصة الطائفية والمذهبية منها، عليه احتال على القوانين والاعلانات الخاصة بحقوق الانسان الدولية بطرق عديدة بالرغم من توقيعه عليها في كثير من الاحيان، لذا نجد ثلاث انواع رئيسية لحقوق الانسان في كل بلد تقريباً
النوع الاول: حقوق الانسان الرسمي او الحكومي، اي وزارات حقوق الانسان والمنظمات الحكومية ذات الاختصاص، هذا النوع يجامل الحاكم والمسؤولين على حساب الحقيقة في معظم الاحيان، وخاصة انه لا يقدم ارقام حقيقية عن انتهاكات حقوق الانسان في بلده لانها تضربسمعة الحاكم وتفضح نظامه وهناك شهادات واقعية عن ذلك، اذن هذا النوع هو في خدمة فكر النظام وكيف ان كان النظام شمولي او عسكري او ملكي او ديني؟؟؟ عليه تكون حقوق الانسان هنا مبتورة ولا ترتقي الى مستوى "حقوق الانسان" الا بالتحول الديمقراطي للنظام واعترافه بحقوق شعبه الاساسية وحرية التعبيرعنها، لذا يطلق على هذا النوع بـ (الرواية الرسمية)
النوع الثاني: هو نوع من المنظمات والجمعيات والتجمعات الحقوقية التي تنتمي فعلياً الى احزاب او فئات التي تمول هذه المنظمات مادياً! يمكن ان تتستر بشعارات براقة وندوات ومؤتمرات ولكن عملياً تطبق اجندة خاصة ومصالح شخصية تكون في المقدمة! ومن يدفع اكثر باسم التبرعات او الهبات وهذا النوع اخطر من الاول كونه لا ينكشف بسرعة الا بعد ضرب مصالحه او ايقاف وسحب التمويل عنه، لذا العمل معه يكون حذر جداً لانه يتفنن في المراوغة وبالتالي لايمكن الاعتماد عليه في تقديم الارقام والمعلومات الصحيحة، ويطلق عليه في اغلب الاحيان (لم نتأكد من المصدر)
النوع الثالث: هو النوع الذي يعمل تحت الشمس! كاشخاص ومجموعات ومنظمات حقوقية، غير ربحية حقاً/ لاتقبل التبرعات والهبات الا رسمياً! او تنشرها على الملأ وتبلغ الامم المتحدة بها، غير مرتبطة بمشاريع تجارية وشخصية، تؤمن بان سقف حقوق الشعب هو اعلى من كل السقوف الشخصية والمذهبية والطائفية والدينية والحزبية، وهذا النوع ما تعتمد عليه منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان في الامم المتحدة ويطلق على هذا النوع (متأكدين من المصدر)
من هذا النوع الاخير نطلق ثورة حقيقية على حقوق الانسان، ثورة على حقوق الانسان الرسمية وخاصة المرتبطة بالحكومات والحاكم الظالم،هذا النوع الاول الذي يشوه صورة حقوق الانسان الحقيقية، والاخطر هو النوع الثاني الغير مكشوف لصناع القرار كونه مغلف بشعارات ديمقراطية وحرية وفي داخله دكتاتورية مزمنة ومصالح شخصية وتلميع صورة الظلم على حساب المظلومين والحقيقة، انه فساد داخل حقوق الانسان، وهنا يأتي دور منظمة العفو الدولية التي لا تخلو جهداً في سبيل كشف الحقيقة كما هي على مستوى العالم اجمع، وفي المستقبل سيكون للعراق نصيب كبير في نشاط هذه المنظمة الكبيرة والنزيهة من كل شائبة، اذن لا بد من وضع يدنا بيد ثورات التغييرفي البلدان التي تعاني الظلم والفساد وانتهاكات حقوق الانسان، منها ساحة التحرير في بغداد/العراق، انها ثورة ضد الفساد منها فساد باسم حقوق الانسان، ولكي نعبر ونغير مفهوم حقوق الانسان وثقافته من حقوق الانسان الرسمي والحكومي الى حقوق الانسان الشعبي والحقيقي، علينا تربية جيلنا بمفهوم حقوق الانسان وتدريسه كمادة اساسية في المدارس المتوسطة والثانوية قبل المعاهد والجامعات، وبهذا نكسب جيل يسمى (جيل حقوق الانسان الشعبي) يستند على القوانين والاعلانات الحقوقية الصادرة من الامم المتحدة ومجلس الامن وخاصة تلك التي تؤكد على استقلالية البلدان وكرامة الشخص البشري في العدالة والمساواة لجميع ابناء البشر
باللغة الانكليزية ايضاً تابع
www.icrim1.com

148
 
International Committee for the Rights of Indigenous Mesopotamians
   الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الأصليين
شكراً رئيس منظمة العفو الدولية
AIUSA
سمير اسطيفو شبلا
 
رئيس الهيئة مع رئيس منظمة العفو الدولية الدكتور لاري كوكس

لَبْت هيئتنا "الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء" دعوة منظمة العفو الدولية لحضورمؤتمرها للفترة من 18-20/آذار2011  بمناسبة مرور 50 عام على تأسيس المنظمة الدولية! ووصل الاستاذ سميراسطيفو شبلا رئيس الهيئة وعضو منظمة العفو الدولية الى مدينة سان فرنسيسكو للمشاركة في المؤتمر المذكور، وكان اليوم الاول حافلاً بالفعاليات المتنوعة والتعريف بالمنظمة والوفود المشاركة وزيارة المعرض الخاص بهذه المناسبة، وكان حضور الدول في المعرض المذكور لافتاً خاصة مصر وايران من الشرق الاوسط، اما العراق كان غائباً حاضراً! غائباً عن المشاركة لعدم وجود اعضاء يؤمنون بفكر مثل هذه المنظمات الدولية التي تستند الى قوانين حقوق الانسان الدولية،وبعيدة عن فكر مستقل لا ينتمي الى اية جهة حكومية او منتمي الى اي حزب او طرف سياسي او ديني كما هي وكما هو فكر العفو الدولية اضافة الى ان معظم الحكومات تتجنب عمل المنظمة لسبب رئيسي الا وهي اي المنظمة لا تجامل احدا على حساب الحق،من هنا كان العراق غائباً، وكان حاضراً بشخص هيئتنا العتيدة حيث تم توزيع فايل خاص يتضمن: رسالة خاصة حول العراق وشعبه الاصيل (نص الرسالة باللغتين الانكليزية والعربية) مع (دي في دي) يحتوي ما تعرض له شعبنا الاصيل من انتهاكات لحقوق الانسان وجرائم القتل الجماعي وخاصة ما حدث في كنيسة سيدة النجاة فيه قصيدة واشعار وتعريف وصور واسماء الشهداء واعدادها، بثلاث لغات هي الانكليزية والسورث والعربية!!! اضافة الى بيان تضامن مع المسجونين السياسيين العراقيين من دعم التوجه الديمقراطي في العراق تقديم المحامي سلام الياسري والذي سبق وان نشر في مواقع متفرقة سابقاً، مع رسالة خاصة تتضمن مقترحات عملية لتطوير عمل منظمات حقوق الانسان المستقلة وضرورة تغيير فكر وتوجه المنظمات الدولية نحو التغيير والتجديد اسوة بثورات والتغييرات التي تحدث ولا زالت مستمرة وستستمرفي بلدان الشرق وافريقيا بشكل خاص
وفي اولى جلسات المؤتمر المخصصة لتجربة منظمة العفو الدولية خاطبَ رئيس الهيئة المؤتمرين معاتباً: أين العراق من اهتمام منظمتنا؟ لماذا التركيز على بلدان معينة فقط؟ العراق لا يحتاج تعاونكم المادي! بل بحاجة الى تعاونكم وعملكم العملي والفعلي من اجل انتشاله من وضعه الحالي الى الوضع الآمن، ان العراق يحتاج الى اعادة كرامته من جميع النواحي،،
وفي قاعة اخرى مخصصة لحقوق الانسان كانت هيئتنا حاضرة هناك ايضاً واكدت على ضرورة تجديد ثقافة حقوق الانسان الحالية لتتحول من ثقفة حقوق الانسان الحكومية والرسمية الى حقوق انسان شعبية، وترك الذين في الوسط وخاصة اولئك الاشخاص والمنظمات الذين يتلقون دعم مادي واموال مشبوهة وخاصة من الاحزاب والمنظمات المنتمية الى طوائف ومذاهب واحزاب سياسية ودينية،، وتركهم الى مصيرهم المعروف، كما اكدت هيئتنا على وجود ثلاث انواع من حقوق الانسان اليوم، كما وضحنا اعلاه! وسنقوم بتقديم دراسة خاصة حول المؤتمر ونتائجه لاحقاً

وعلى القاعة الرئيسية كان هناك نشاط غير عادي من قبل المؤتمرين حيث التقى رئيس الهيئة مع رئيس منظمة العفو الدولية ومع مسؤول المنظمة على الشرق الاوسط والكاريبي اضافة الى اللقاء مع اول امرأة انتمت الى حقوق الانسان والمنظمة قبل 50 عام، وكما التقى مع المسؤولين الحقوقيين من واشنطن وممثل الحكومة الامريكية في المؤتمر وكانت اللقاءات مثمرة تصب في خانة العراق واستقلاله وكرامة شعبه الجريح والامن والامان قبل الخبز، وتم الاتفاق التعاون وتبادل الخبرات والافكار حول تطوير عمل المنظمة لتقوم بواجبها بشكل اقوى وذلك بتقديم ارقام صحيحة وما يجري على ارض الواقع وتنويع خدمات الهيئة الدولية لصالح الدول التي شعوبها ترزخ تحت نيرالفقر والقهر والمرض والاضطهاد
وفي الختام التقى رئيس الهيئة مع رئيس منظمة العفو الدولية/امريكا السيد لاري كوكس وبحث معه في المرة الاولى وضع العراق واستقلاله وضرورة اعادة كرامته ووجوب ان نقف مع شعبه وحقوقه ونكون مع التوجه الديمقراطي الذي يصبو اليه بالتعاون مع الخيرين في الدولة والمجتمع،،، وعبر رئيس المنظمة الدولية عن تعاونه التام وتأييده على ما طرحه رئيس الهيئة العالمية والتعاون معاً من اجل مصلحة العراق وشعبه
وكان لقاء آخر مع رئيس المنظمة الدولية تم البحث على التعاون مع هيئتنا وضرورة تنسيق الجهود من اجل مستقبل العراق وشعبه وسكانه الاصليين وضرورة حمايته من الزوال والهجرة والقتل المنظم، والتأكيد على حرية الشعوب والعيش بسلام وامان مع اخوتهم في العيش المشترك، مع ضرورة تجديد ثقافة حقوق الانسان وحسب ظروف العالم الموضوعية، وظروف كل قطر او بلد الذاتية
وعلى هامش المؤتمر التقى رئيس الهيئة مع مسؤولين في حقوق الانسان/واشنطن ،،، ومنظمة حقوق المرأة العالمية،،، واعضاء من منظمة العفو الدولية في كل من ايران واليمن ومصر ومكتب واشنطن والهند،،، واستمع عضو منظمة العفو الدولية الاستاذ سمير شبلا الى شرح عن تجارب اعضاء منظمة العفو الدولية في مختلف بلدان العالم، وفي الاخير ودع رئيس الهيئة من قبل رئيس المنظمة الدولية على اللقاء في ايار القادم في واشنطن في مؤتمر السكان الاصليين التابع للامم المتحدة
وفي الختام نقدم شكرنا وامتناننا لجميع المؤتمرين وخاصة الذين التقيناهم في فندق سان فرنسيسكو بشخص رئيس المؤتمر ورئيس منظمة العفو الدولية/الولايات المتحدة الامريكية الدكتور لاري كوكس على نجاح المؤتمر بشكل يضع البسمة والفرحة على ممثلي الولايات والشعوب الذين حضروا المؤتمر، ومشكورة جهود الجميع الذين ساهموا في انجاح هذا المؤتمر الرائع وتنظيمه الاكثر روعة
شكرا مرة اخرى لاري كوكس
والى اللقاء في واشنطن
العمود الاسبوعي باللغتين العربية والانكليزية في
http://icrim1.com/forum/showthread.php?1565-شكراً-رئيس-منظمة-العفو-الدولية-العمود-46
shabasamir@yahoo.com

149
الهيئة في مؤتمر منظمة العفو الدولية
بدعوة من منظمة العفو الدولية تشارك هيئتنا في مؤتمر العفو الدولية الذي سينعقد في مدينة سان فرنسيسكو الامريكية للفترة 17-20 آذار 2011 وذلك بمناسبة مرور 50 عام على تأسيس المنظمة الدولية، وستوزع هيئتنا رسالة خاصة باللغتين الانكليزية والعربية عن معانات الشعب العراقي وخاصة السكان الاصليين من اضطهاد منظم،،، وكذلك ستوزع شريط فيديو خاص بثلاث لغات (الانكليزية والسورث والعربية) عن شهدائنا الذين سقطوا بيد التطرف الديني في العراق وخاصة ما حدث في كنيسة سيدة النجاة، ويلتقي وفد الهيئة مع رئاسة المنظمة واصحاب القرار في الولايات المتحدة ووفود من كافة انحاء العالم للتباحث حول ما يحدث لعراقنا وسكانه الاصلاء ،،، وسننشر التفاصيل حينها
دمتم للحق
رئاسة الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء

150
لَمْ يَحنْ دورالملوك بعد
سميراسطيفوشبلا
ثورات الشباب في بلدان الشرق تسير على شكل سلسلة متناغمة تعزف سمفونية تفوق ما اخرجه بتهوفن من ابداع الذي اعتبر ثورة على الموسيقى العالمية، ان هذه الزلازل الثورية التي تقلع الانظمة من الجذوروالتي تشبه الى حد كبير التسونامي الذي ضرب اليابان مؤخراً بدرجة 8,8 على مقياس رختر، هذا الزلزال المدمر الذي جرف آلاف المنازل والسيارات والبواخر وادى الى تسرب اشعاعي خطير ولا زال العالم ينتظر نتائجه المفجعة على الشعب الياباني المسالم! ان هذا الزلزال ليس من صنع بشر كما يبدو! وثمة مشاكس يقول عكس ذلك! وهناك احتمال قائم لهذا الرأي! لذا تكون ثورات الشعوب المحبة للسلام والامن والخبز والكرامة التي زلزلت الارض تحت اقدام الطغاة من الحكام الظالمين الذين انكشفت عورتهم "ملياراتهم" التي تفوق ارقامها ما يتحمله العقل البشري ولا زال قسم منهم يحارب من اجل البقاء والقسم الاخر هرب بنصف ثروته والاخر لم يغادر،، ولحد الان يكون معدل ما يملكه الزعيم او الحاكم هو 100 ملياردولار فقط/لاغير! وهذا الرقم ان أُسْتغِلً لصالح الشعب، بما يعني ان نظرية الصراع الطبقي تتهاوى بحيث تشطَبْ طبقة الفقراء من المعادلة ان وزعت هذه المليارات على عدد عوائل المجتمع!
 وهذا ينطبق ايضاً على شعبنا العراقي ان وزعت رواتب ومخصصات البرلمانيين مع عائدات النفط على عدد عوائل العراقيين لإنتَفَتْ الحاجة الى مظاهرات الخبز وبَقِيَتْ مظاهرات الكرامة والدستورفقط، عندها لم نكن بحاجة الى تغيير اساس البناء! لان الطائفية والمذهبية والدكتاتورية ستقبر في مهدها، ولا بأس ان نكرركون الكرة في و على ملعب الحكومة لكي لا تقوم بتجارب تزيد من ارتفاع الموج عندها لا ينفع اي ترقيع ولا تقبل اية مبادرة، ورفض المعارضة اليمنية مبادرة رئيس البلاد المتأخرة وكذلك رفضهم لمبادرة الاتحاد الاوربي ايضاً (فاتَ الوقت والشعب قرًرَ) اذن ترك الشعب كما هو والاتكاء على الغرباء مغامرة غير محسوبة والزمن بيننا
من هنا نجد ان دور عروش الملوك في المنطقة لم يحن وقتها بعد! فكانت مبادرة العاهل المغربي العقلانية في وقتها المناسب، وحقاً قد قرأ الواقع كما هو، لانه حلل درس جيرانه بدقة، وهذا هو المطلوب على الاقل خلال هذه الفترة من كثرة الزلازل! بحيث رفعَ من مقياس امتصاص الغضب الى 14 درجة بدلاً من 10 درجات لرختر، والشعب احترم كلمته كما احترمته دول الغرب جميعها، ودولة البحرين وهي اصغر بلدان مجلس التعاون الخليجي وافقرها مساحة ونسمة! ولكنها غنية بمواردها النفطية مثل كان واخواتها! هي المرشحة القوية للتغيير كدولة ملكية! وبعد مرور 21 يوماً على المظاهرات التي تطالب بالتغيير(ولو نشم فيها رائحة المذهبية) ويمكن تم ترشيحها كونها الحلقة الاضعف عسكرياً في المنطقة لتكون عبرة للآخرين من ملوك النفط! مستندين على لعبة الدومينو ان وقع اداها سيوقع الاخرين لا محالة، وبعد ثلاث اسابيع نجد دخول قوات الجزيرة بشكل شرعي "الاتفاقية الامنية" كما يرى المسؤولين، وهناك من يرى العكس ويعتبره احتلالا!! وقوة الجزيرة مكونة من عسكر البلدان التي تحكمها الملوك والامراء، وفي حسابات بسيطة نجد وجوب المحافظة بجميع الطرق والوسائل المتاحة على تكاتف مجلس التعاون الخليجي من جميع النواحي لان سقوط احدها هذا يعني بدأ العد التنازلي للملوك والامراء الاخرين، فهل يصمدون على الاقل بعد الانتهاء من زعماء وقادة المنطقة المرشحين؟؟ وهل نجد قمة عربية بوجوه جديدة؟ يجلسون ممثلوا ثورات الشباب مع الملوك والامراء على مائدة مستديرة واحدة! ام ان الجيل القادم يشهد شيئ آخر؟ الامر متروك لنطق التاريخ
العمود 45 www.icrim1.com

   

151
لتكن الجمعة القادمة "جمعة الحقوق"
سمير اسطيفو شبلا
منذ ان قتل قابيل أخاه هابيل (حسد وكراهية = ظلم)  تبدأ قصة الاضطهاد والكرامة والخبز، ومرت حقوق الانسان خلال فترة الحياة على هذا الكون بمراحل تطور الفكر وخاصة الحقوقي منها، فكان نشوء الاديان لتنظيم امور الانسان دينياً ودنيوياً، وما يهمنا هنا هو التأكيد على الجانب الانساني مستندين على مبدأ "اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" اي الفصل بين الدين والحكومة/الدولة، فصارت مصدراً رئيسياً من مصادر حقوق الانسان عندما انتفض على الحكام الظالمين الذين كانوا يجمعون بين السلطات كافة ! الدينية والمدنية، باعتبارهم "أنصاف الالهة"/الاباطرة – الله اعطاهم السلطة والباقي عبيد عليهم الطاعة، وهكذا جاءت الثورات الكبرى التي غيرت مجرى التاريخ الانساني ووضعت الاسس لثقافة حقوق الانسان في عهد الفرس والاغريق واليونانيين والهند والصين القديمة وكانت ثورة 1215نتيجة للصراع الطبقي في انكلترا وكان ظهور (الميثاق الاعظم) وتطورت مع تطور الزمن الى قانون الحقوق 1689! وتأثرت الولايات المتحدة الامريكية وكان (اعلان الاستقلال 1776) ودستور الولايات الصادر1787 المتضمن "حقوق الانسان" والتعديلات الـ25 التي شملت حقوق الانسان كافة، وفي نفس الوقت كانت الثورة الفرنسية ضد "انا الدولة والدولة انا – لويس 14" ونتيجتها حقوق الانسان والمواطن 1789 والدستور الفرنسي 1791 وكان الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 وملحقاته والعهدين 1966 وملاحقهما، والاخيرة كان مصدرها الذي قبلها تتويج لتاريخ الحياة البشرية وتنظيم العلاقات الانسانية بين الحاكم وشعبه، والى يومنا هذا هناك قوانين واعلانات تصدر لترسيخ مبدأ حقوق الانسان في كافة المجالات والاصعدة، ومعظم الدول موقعة عليها منها العراق
الغاية الاساسية من هذه المقدمة المهمة هي لفت انظار الحكومة العراقية (الغير كاملة لحد الان) وفي نفس الوقت لثوارنا في جُمَع التحرير!!
الحكومة العراقية مطالبة اكثر من اي وقت مضى بدراسة الحالات التي امامها وامامنا الا وهي
 (ثورة تونس /قمع بالحديد والنار وشهداء بالمئات والالتفاف بكل الطرق والسبل على مطاليب الثوار التي بدأت بطلب الاصلاحات ومحاربة والفساد ولم تنتهي الا بالغاء الحزب الحاكم ودستور جديد وهلم جرا / هروب الرئيس التونسي وترك جزء من ثروته في بيته ولم يتمكن من الرجوع للاستمتاع بها)
(ثورة مصر/ نفس اسلوب مع الاخذ بنظر الاعتبار اخطاء ثورة تونس!! لم يستمر الارهاب (البلطجية) الا اياماً معدودة مع انضمام الجيش الى الثورة من اليوم الاول بحياديته! نعم حياد الجيش يعني الانضمام الى الثورة/ والنتائج هي عدم الاكتفاء باطاحة الرئيس (ان كان قد سلمها من الاسبوع الاول لكان اليوم افضل حالا) بل بتغيير النظام ورموزه ومحاكمتهم مع وضع تعديلات دستورية والتي باعتقادي الشخصي سوف لا تكفي لنجاح الثورة الا بوضع دستور جديد ونظام جديد، وهناك اشارات وبوادرلحرب طائفية ومذهبية تغذيها اصحاب الثورة المضادة وهنا تكمن الخطورة لان النجاح لا يكفي بل المحافظة عليه أصعب
  (ثورة ليبيا/ القائد ضد شعبه – حرب اهلية عشائرية –  شهداء بالالاف والثورة مستمرة! وكما اكدنا في مقال سابق (ان كان حاكم تونس ومصر وليبيا والآتي! قد وضع ثروتهما تحت تصرف الشعب لكانت شعوبهما تُلقب (بالشعوب المليونية) ولكان الحساد كثيرون طبعاً الذين يطلبون جنسية تلك الدول! فلا ادري اين المستشارون والحواشي (جمع حاشية) وعقولهم وخاصة عندما يداهمهم الخطر)
(ثورة اليمن/ انظروا اخوتي الكرام وقادتنا الكرام: نفس الخطأ القاتل!! باختصار شديد والعاقل يفتهم: لو كان الرئيس اليمني منذ بداية الاحتجاجات قد طرح فكرة تنحيه واقامة نظام برلماني ديمقراطي في اليمن ووضع دستور جديد او معدل وعدم ترشيحه لولاية اخرى، اكان وضعه الحرج اليوم ان بادر قبل شهر او عدة شهور بذلك؟؟؟)
(ثورة السودان/ لنسأل ايضاً نفس السؤال لوجود نفس الخطأ: أكان الجنوب انفصل من امه ان كان هناك تفهم وتنازل وحوار دون الالتفاف على القرارات والقوانين؟؟ واليوم يطالبون احزاب المعارضة باسقاط النظام! وسوف يسقط امام الارادة الشعبية! اذن خسر كل شيئ، الوطن والسلطة ووو)
هذه نماذج مختلفة الظروف الذاتية والموضوعية، وجميعهم قالوا: نحن لسنا تونس، وبعدها:نحن لسنا تونس ومصر، وغدا: نحن لسنا تونس ومصر وليبيا، وبعد غد:نحن لسنا تونس ومصر وليبيا واليمن!!وهكذا الى ان نصل الى قمة عربية/افريقية بوجوه جديدة شابة!
نضع هذه النماذج كما قلنا امام حكومتنا العتيدة مع الاخذ بنظر الاعتبار:
وجود آلاف وملايين هم بدرجة قابيل وهابيل/حسد – ثأر – كراهية – طائفية – مذهبية
باعتراف الحكومة وما يقوله ارض الواقع/ استشراء الفساد "الثقافي والاجتماعي والتعليمي والمالي والاداري" مثل انتشار مرض السرطان في الجسم
التفرقة العنصرية واللاعدالة/ تنخر السلطات الثلاثة (طبعاً ليس جميعهم) ولكن التطبيق العملي يؤكد ذلك! منها كمثال لا الحصر: المحاصصة الطائفية التي هي اساس البلاء، وبعد مرور اكثر من سنة يحتفظ رئيس الوزراء بثلاث وزارات امنية بالوكالة لعدم تمكنه ترضية خواطر القادة الدينيين والمدنيين، قتل وتهجير السكان الاصليين المنظم (الصابئة المندائيين والمسيحيين واليزيديين، قتل بالجملة والمفرد، اضطهاد، هضم الحقوق/الغاء المادة 50 نموذجاً،) ثم التفرقة المقيتة بين السنة والشيعة وعلى ارض الواقع/انظروا الى المواقع الالكترونية وغرف المحادثة تقشعرالابدان على ما نسمع،،،،الخ
المشكلة العراقية تكمن في : الدستور والفصل بين السلطات الثلاثة! هذه نضعها امام ثوارنا في يوم (الجمعة العظيمة) التي تكون آخر جمعة وبعدها يكون هناك فرح وبشرى، لليتامى والفقراء واطفال الشوارع والقمامة والارامل والمهجرين والمهاجرين،،،، الدستور هو اساس بلائنا بالدكتاتورية التي لم نرضى بدكتاتور واحد بل فُرِضَ عدة دكتاتوريات في جسم واحد(هنا لا اقصد اشخاص مع الاحترام لكرامة الشخص البشري) بل هناك دكتاتور في كل وزارة ودائرة ومرجعية وقادة ميليشيات ودوائر الدولة، والفصل بين السلطات هو مفتاح الحل بعد وضع دستور جديد، نعم دستور جديد، صحيح ان الدستور الحالي هو جديد ولا تنطبق عليه المثل:لا يمكن ترقيع قميص رث بقطقة جديدة من القماش! لانها تشوهه ويخرج الينا بنشاز مضحك! ولو بنسبة ولكن التعديلات الاساسية مهمة جداً في هذه المرحلة قبل ان تتصاعد مطاليب الثوار المسالمين في جمع التحرير الى الغاء الدستور والنظام معه! والتجارب اعلاه خير دليل، وهكذا نتجنب دماء الابرياء والفوضى قبل فوات الاوان، وحذاري من الالتفاف على المنجزات باسم الديمقراطية والوحدة الوطنية، سيأتي يوم يرى فيه الامريكان انه لا محالة التغيير، والزمن سيقول كلمته! ولا بأس ان نكرر بأن للتاريخ لسان اطول من نهري دجلة والفرات، انكم الاصلاء فليكن عملكم سلمي كاصالتكم ولا تعطوا فرصة للادران ان تتعلق بملابسكم!
لتكن الجمعة القادمة "جمعة الحقوق" والاخيرة "الجمعة العظيمة/جمعة التحرير"
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

152
بيان من الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء حول اضطهاد اخوتنا الاقباط الاصلاء في مصر

نظراً للهجمة الشرسة والاضطهاد المنظم لاصلاء مصر "الاقباط" تعلن الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء تضامنها الكامل مع اخوتنا أقباط مصر، وتضع كل امكانياتها في خدمة قضيتهم العادلة في العيش المشترك والاعتراف بالاخر وقبوله مهما كان من دين ولون وشكل، لذا تدين بشدة الاعمال الاجرامية التي قامت بها عناصر متعصبة ومنظمة قبل سقوط مبارك في حرق كنيسة الاسماعيلية،وزادت حدتها بعده وتتابع اليوم بقلق بالغ ما يتعرضون له من قتل وحرق واختطاف على الهوية والدين، مما يدل على ان هناك مخطط تقوده القوى العنصرية والتطرف الديني لافراغ الشرق الاوسط من سكانه الاصليين، لنكون صفاً واحداً ورأياً موحداً مع جميع القوى المحبة للسلام في العالم من اجل تفويت الفرصة لمصاصي دماء الابرياء في القرن 21، وفي الوقت نفسه نطالب الحكومات وخاصة في الشرق الاوسط حماية شعوبها وخاصة سكانها الاصليين وبالاخص في مصر والعراق

الحقوق تُنْتَزع ولا تهب من أحد

هيئة الرئاسة
في 8/آذار/2011


153
جُمَعْ التغيير العراقي وثقافة الحقوق
سمير اسطيفو شبلا
من المعلوم ان الكثيرين يفتقدون الى ثقافة حقوق الانسان والكارثة وجود قسم منهم يعملون داخل منظمات حقوقية لا يفقهون ألف باء من ثقافة الحقوق لأسباب معروفة منها الخلفية الثقافية والسياسية والتربية الوطنية الضعيفة نتيجة العيش تحت تأثير "القائد الذي يريد الواجبات فقط" والذين ثقافة حقوقهم تتجلى في مكرمة الملك والزعيم وولي الامر!!! ولا يعرفون غير – نعم –نعم – نعم مع انحناء في كثير من الاحيان ، وسمعنا هذه الجملة كثيراً يرددها الحكام على مختلف درجاتهم ويكتبها الاعلام التابع لذر الرماد في العيون لتبقى حبر على ورق توضع تحت اليد وتستستعمل عند الحاجة فقط!
اليوم في جُمَعْ التغييرفي مركز ساحة التحرير/بغداد هناك عدة لجان تشكلت لتنظيم أمور الثوار المسالمين الذين يلعبون في مساحة يحيطها الدكتاتورية المزمنة من جهة والطائفية والمذهبية من جهة اخرى، اي انتمائهم الحقيقي هو للمواطنة العملية، ولكي لا تعطي فرصة للثورة المضادة  بالالتفاف على انجازات الشباب ومصادرة انجازات الشعب عليه وجوب ان يكون هناك "لجنة الحقوق" تسير مع المتظاهرين وتكون حكم المباراة بين المتظاهرين والدولة لكي تكون المباراة نظيفة خالية من البطاقات الحمراء والصفراء كما حدث في الماضي من اعتداء على الاعلاميين كمثال لا الحصر، وكذلك ضحايا البصرة وبغداد والسليمانية وبابل وباق المدن الثائرة على الفساد والمفسدين التي تؤكد ضرورة وجود حكم عادل الا وهو لجنة حقوقية تحمل ثقافة مواطنة لان عملها يكون بين العدالة من جهة والظلم والفساد والتمييز العنصري من جهة اخرى، وبعدها مباراة ثانية مباشرة بين المساواة واللامساواة، وما يخص المرأة ودورها في الحياة كونها الام والحبيبة والصديقة والزوجة والعالمة والوزيرة والمهندسة والعاملة والطالبة،،، وجوب انصافها في عيدها العالمي 8آذار! انها روح العالم!
 وبين الشوطين هناك  فترة استراحة نشهد فيها مباراة بالملاكمة بين الخبز والامان والخدمات وبين ملايين عفواً مليارات الدولارات التي لم يعرف مصيرها لحد الان، وهذا واجب حكمنا العادل
تجربة ثورات تونس ومصر وليبيا وغيرها امامكم، والاخوة الكرام من المثقفين والكتاب والاكاديميين والحقوقيين تمكنوا من وضع كل ثورة على مشرحة الحياة وتم تفكيك افكار القائمين عليها من مختلف الافكار والاتجاهات، ولكننا نرى ان نضع امام ثوارنا والحكومة في نفس الوقت هذه المخاوف "الاسئلة" لتكون العملية الجراحية مضمونة النجاح وباقل خسائر ممكنة لاننا واثقون من نجاح التغيير والزمن يقول كلمته
تونس: تطور الثورة من مطاليب اجتماعية واقتصادية صعوداً الى مطاليب سياسية وبعدها اسقاط النظام كحكومة وفكر وهذا ينطبق على ثورة مصر ايضاً وباق الثورات الحالية والاتية على الطريق"والثورة الاخطر الاتية هي من الصين" المهم نرى ان الثورات المشار اليها تشترك في خطأ مركزي الا وهو: عدم وضع منهاج او ورقة عمل او نظام تطبيقي او خارطة عمل تطبيقية او تشكيل قيادة موقتة او جبهة موحدة وبرنامج خاص يضمن نجاح التغيير واستغلال الظرف الذاتي والموضوعي لايقاف الثورة المضادة وفضحها لاستعمالها نفس الاساليب والشعارات التي يستخدمونها الثوار ولكن بقلب وعقل وشهوة السلطة والقوة والمال

اما خطأ القادة او الزعماء التاريخيين (بمعنى الحكام الذين يبقون في السلطة تاريخ كامل) ومستشاريهم بالمئات هو: عندما رأوا ان الشعب الثائر قد تخطى "الرهبة المزمنة" من الحكام والنظام القمعي فلماذا لم يتركوا السلطة او على الاقل حافظوا على كرامتهم وجزء من اموالهم التي سرقوها من شعوبهم (الرئيس التونسي السابق وكانت الحالة امام الرئيس المصري ولم يتعض! اليس من حقنا ان نضع علامة اكثر من تعجب؟ واليوم نرى حاكم وزعيم ليبيا وكيف يقود ثورة ضد شعبه، نعم هناك جنون العظمة وجنون السلطة وجنون المال وجنون الجنس وجنون الجنون، ولكن ماذا يريد الجنون وهو يملك مئات المليارات من الدولارات ان وزع على كل عائلة من شعبه مليون دولار! اكرر مليون دولار! لكانت دولته تسمى (دولة الملايين) وفي نفس الوقت يبقى يحتفظ بمئات المليارات من الدولارات قبل الاعلان الرسمي عن قتل شعبه بالجملة والمفرد؟ اليست هذه كلها دروس للآتي؟
اذن هناك خطأيين متوازيين من الحكام من جهة ومن الثوار من جهة اخرى نضعها امام ثوار الخبز والكرامة التي تقودها تجمع التوجه الديمقراطي وجبهته العريضة في العراق، وامام منضدة حكام العراق الجديد الذين وجوب ان يدركوا ان لا الشرق ولا الغرب يفيدهم، بل مياه الرافدين وسكانه الاصليين فقط هم البلسم الشافي لهم ولكم كونهم الاصلاء وليسوا غرباء، انها ثقافة حقوق الانسان
   العمود 43 في www.icrim1.com

154
وطنية شيخ الشهداء "رحو" في ساحة التحرير
سمير اسطيفو شبلا
انها الذكرى الثالثة لانتقالك سيدي، ومهما كتبنا من كلمات لا نعطي سوى جزء من حقك، لا بل سنبقى مطلوبين لروحك الطيبة وافكارك المتميزة ودروسك على ارض الواقع هي التي تتكلم وليس نحن! ها ان بصماتك على اخوياتك المتعددة من اصحاب الاحتياجات الخاصة مروراً بالطفولة الى الارامل واليتامى والفقراء لازالت تتكلم عن نفسها، ونرى صورتك البهية فيها وبها، وعندما استلم الاصيل المطران "لويس ساكو"بعد انتقالك الى حياة القداسة حافظ على الامانة بنكران ذات وتضحية بكل شيئ، وها ان الجليل المطران "ايميل نونا" راعي الابرشية يقوم بمهامه على اكمل وجه بحيث يسعدك وانتَ في عليائك ويقول: ها انذا! اذن سيدي نم قرير العين لان الامانة في ايدِ أمينة
وفي السنة الثالثة لذكراك الخالدة يكون درسنا "وطنية رحو" واختيارنا لهذا الدرس لاننا نحتاج الى دروس عملية في الوطنية هذه الايام بالذات!! لان الظروف الذاتية للكنيسة (لا تطمئن) وازداد عدم الاطمئنان بعد رحيلك سيدي،، التفاصيل تعرفها قبل غيرك،، اما الموضوعية التي يمر بها شعبنا الاصيل العراق/الموصل فتجاوز كل الخطوط الحمراء والخضراء والسوداء والصفراء،،، ها هو شعبكَ يعاني من الألم يفوق درب صليب سيدنا يسوع المسيح، لان يسوع تحمل الام مرعبة لمدة 24 ساعة واسلم الروح،،،، اما شعبكَ سيدي فانه تحمل ولا زال يتحمل منذ 8سنوات تلك الالام يُضاف اليها القتل والتهجير والاعتداء والقهر والجوع والغربة القاتلة واهمها التفرقة العنصرية والمذهبية والدينية والحزبية،،،، انها امتداد لالام يسوع، هاهو عريان في هذا البرد القارس ولا احد يكسيه! وجوعان ولا احد يضع لقمة خبز ليسد رمقه! وعطشان ولا احد يقدم له كأس ماء! وغريب لا احد يسليه! والسبب هذا الفساد الذي يسري في جسم العراق بجميع اشكاله والوانه وخاصة "الفساد الديني بتفاصيله" وكانت النتيجة سيدي ازدادت الهوة بين الفقراء والاغنياء مثل الهوة بين الشمال والجنوب والمسافة بين الارض والسماء وبين الكواكب في هذا الكون! بحيث اصبح في العراق طبقتين رئيسيتين (الاغنياء والفقراء) ولا طبقة رئيسية وسطية ثالثة تُذكر
في الذكرى الثانية لرحيلك قلنا انكَ شهيد العيش المشترك، وقولنا مبني على وقائع ملموسة كعادتنا طبعاً، نعم كنتَ مطران تابع للكنيسة الكلدانية (خاص) ولكنك كنتَ مطران الموصل وتوابعها (عام) والذي يميزك هو عملك في المسافة بين الخاص والعام، هذه المسافة هو درسنا اليوم (هذه السنة الثالثة)
 لانك لم تسقط خاصك على العام يوماً! وما الكثيرين الذين يفعلون عكس ذلك هذه الايام لذا تكون وطنيتهم ناقصة حتماً وبالضرورة،،،، عليه يكون درس خاص بالوطنية هو المسافة بين الخاص والعام وهذا وجوب ان يكون امام انظار التغيير السلمي في ساحة التحرير
لم تفرق بين المسيحي والمسلم واليزيدي والصابئي واليهودي،،، ولا بين العربي والكردي وباق القوميات،، لذا يكون امام انظارثوار التغيير السلميين في ساحة التحرير موضوع التفرقة العنصرية والجميع متساوون امام القانون/العراق
لم تفرق بين الكلداني والسرياني والاشوري والارمني،،، ولا بين المذاهب والتيارات ،،، ولا بين السني والشيعي،،، لذا وجوب ان يكون امام انظار قيادة التغيير في ساحة التحرير ،، العدالة والمساواة
اذن العيش المشترك لا يكون مشتركاً ابداً الا بوجود اواصر الالفة والمحبة وتساوي الكرامة كبني البشر، وهذا كان طريق مثلث الرحمة المطران بولص رحو، كان فطوره في داره! وغداءه في بيت جيرانه المسلم وعشاءه اما عند صديقه اليزيدي او الصابئي او السرياني او الاشوري او البروتستانتي او الارذودكسي، طبعاً لا نقصد هنا الطعام والشراب! والعاقل يفتهم! فكان محبوب الجميع مع تمسكه بقيمه ومبادئه واخلاقه الكريمة، انه انسان بما للكلمة من معنى، وهكذا نكون امام شخصية وطنية وانسانية وكنسية بكل معنى الكلمة
شكرا لوطنيتك وشجاعتك اولاً ولشخصيتك وانسانيتك ثانياً ولدروسك وافكارك ثالثاً، نم قرير العين لان اولادك لا يغمض لهم جفن مادام شعبنا مضطهد!! وهذه وصيتك علينا تطبيقها مادام فينا نفس ينبض
العمود 42 www.icrim1.com

155
عراق موحد مستقل بعد 25شباط
سمير اسطيفو شبلا
لم يبقى على موعد تظاهرة 25شباط العراقية سوى 48ساعة فقط، هذه التظاهرة التي سيكون لها شأن في تغيير مجرى التاريخ العراقي الحديث، وستحرره الاجيال ليكتب بحروف من نور ليدرس في الكليات والمعاهد المختصة في صيرورة الحياة وتاريخ الشعوب! والشعب العراقي غني عن التعريف في تسطره على سفرالحياة والتاريخ من مجد وشهداء وتضحية في سبيل الحرية والسلام والتوافق الاجتماعي، هكذا نرى يوم 25 شباط، انه يوم الغضب العراقي السلمي، نكرر على سلمية التظاهرة ايها القادة الكرام لكي لا تكون هناك حجة لاستخدام القوة! انها لا تدعو الى دولة اسلامية/القاعدة وما يسير في فلكها!!--- انها لا تقبل بلون واحد للسلطة/لانها نظرية فشلت فشلا ذريعاً والامثلة كثيرة جداً وامامنا اليوم النظام الليبي (بالرغم من 42 عام من الحكم القبلي/العشائري) الذي تجاوز كلمة الاجرام بحق شعبه باشواط كبيرة--- ليست تظاهرتنا حزبية ولا مذهبية ولاطائفية لانها تعبر عن سقف العراق واستقلاله وحقوق شعبه، كونها اعلى من حقوق (حزب الدعوة وقائمة دولة القانون – ولا قائمة العراقية ومايسير في فلكها – ولا الاحزاب الدينية كمفرد وجمع ايضاً – ولا الاحزاب القومية مفرد وجملة – لان الاحزاب (القومية – الدينية – اخرى) مهما ارتقت برامجها واهدافها لا ترتقي الى مستوى حقوق العراق وكرامة شعبه بكل اطيافه والوانه، اذن امامنا نموذج فريد وخاص من الغضب القانوني ان صح التعبير
نعتقد ان "يوم الغضب" لم ينطلق من تونس الشقيقة هكذا وبدون مقدمات، والمقدمة الكبرى كان وضع العراق وتحرره بيد الاجنبي! اي سيادة ناقصة! وهذه المقدمة كانت امام انظار ثورة تونس والتي عجلت في ركوب الرئيس بن علي الطائرة على عجل وترك ثروته المخيفة في داره على امل العودة والتمتع بها، والا بماذا نفسرترك كل هذه الثروة في خزانات حديدية والهرب، علما كان عنده وقت لجمعها!! وموضوعنا ليس ثروة بن علي ولا مبارك ولا القذافي ولا الاتي – الاتي هو بالجملة وليس بالمفرد كما ذكرنا قبل شهرين،،،ألا يتعض "هذا الاتي وغيره" مما تراه اعينهم وتسمع آذانهم وتلمس اياديهم من وقائع وحقائق، وخاصة جثث الشهداء واعدادهم ورائحة دمائهم، انه الخوف قد زال، وهذا الخوف / البعبع/ كان من نصيب العراقيين منه ما يقشعر الابدان، فهل رأت تونس ومصر وحتى ليبيا اليوم من مجازر بالجملة مثلما حدث في العراق منذ2003 ولحد اليوم؟؟؟؟ هل رأت مقتل 200 --- 400 شهيد في لحظة واحدة؟؟ منهم اطفال بعمر 4 أشهر و10سنوات وشباب وشابات ونساء وشيوخ!! من هنا قلنا ان ثورة تونس استمدت قوتها من صبر ودماء العراقيين! وكان العراق المقدمة الكبرى والصغرى لثورات الاصلاء في البلدان الاخرى
ان تظاهرة 25 شباط في ساحة التحرير في بغداد هي بداية نهاية
كبت الحريات – الفساد باشكاله وانواعه وخاصة فرض الفكر الواحد والمذهب الواحد والطائفة الواحدة – التفرقة العنصرية الدينية والمذهبية والطائفية والعشائرية – لا تنفع الترقيعات هنا وهناك، مثل التصريحات او زيادة الرواتب ،،الخ ماذا ينفع الـ15مليون من العراقيين الذين رواتبهم تساوي رواتب 400 من المسؤولين العراقيين فقط؟؟؟ نعتقد ان الاجابة صعبة للمسؤول وسهلة جداً لثوار ساحة التحرير يوم الجمعة القادم، انه الاصلاح من الجذور، لان البناء كانت الكثير من اسسه مبنية على ارض رملية وطينية! اضافة الى عمق الاساس لا يتجاوز السنتمترات!!! لذا وجوب حفر اساس جديد في 25 شباط
انها دعوة لانتزاع : الحريات الاساسية – العدالة والمساواة للجميع – الأمان قبل الخبز – من اين لك هذا؟ - قبول التعدد والتنوع وتساوي الكرامات – لا دين واحد مصدر واساس للتشريع – دولة مدنية يحكمها القانون – دولة المؤسسات والمجتمع المدني – مشاركة الجميع وخاصة الكفاءات – الانسان المناسب في المكان المناسب!! انه دعم التوجه الديمقراطي في العراق على اسس سليمة تحكمها المواطنة الحقة والعملية وليست وطنية الكتب والانشاء المنمق والمتملق، لنرفع المنطقة الخضراء وليكن العراق كله اخضر ومحرر! ليس محرر من الاجنبي وحسب! بل محرر من ذواتنا، من داخلنا كافراد وجماعات، من انانيتنا، من سرقاتنا، من فرض خواصنا على الاخرين، الاهم ان نحرر وطنيتنا التي وضعناه في قفص عن قصد وبدونه، وهذه الاخيرة هي مفتاح تطبيق (عراق موحد مستقل) بعد 25 شباط 2011

عراق موحد مستقل بعد 25شباط / العمود41

156
سلام الياسري في حوار صريح


الثلاثاء, 15 فبراير 2011 20:21
حاوره : الكاتب والفنان قاسم ماضي الساعدي

تعج الساحة العراقية في الداخل والخارج بالكثير من الناشطين الذين تتمظهر أنشطتهم في بشكل فاعل عبر كثير من المناسبات ، ومن خلال العديد من الندوات والمؤتمرات محاولين إيصال رؤيتهم لصانعي القرار في العراق الجديد من جهة ، وإيصال رسالتهم التنويرية التثقيفية لأبناء بلدهم العراق في الداخل والخارج لاسيما أن المشهد العراق لايزال يلفه الكثير من الغموض في ضوء الإشكاليات البنيوية التي تمور تحت السطح بيد أنها تطفو عليه بين الفينة والأخرى تبعا ًلطبيعة تطور الأحداث في العراق ، الناشط الإعلامي والقانوني السيد سلام الياسري أحد الوجوه البارزة التي لطالما شوهدت في منابر عدة وهي تحاول المساهمة في عملية بناء العراق من عين المراقب الحريص على مصالح وطنه وشعبه والتواق لرؤيته بأبهى صوره ، والياسري محامي حاصل على ماجستيرفي القانون من الولايات المتحدة ومتخصص في حل النزاعات بالطرق السلمية / هاجر إلى الولايات المتحدة على 1991 بعد إندلاع الانتفاضة الشعبية العراقية ، عارض النظام العراقي الديكتاتوري السابق ، وعمل في إذاعة العراق الحر المعارضة ، وهو ناشط وله الكثير من المقالات المنشورة حول الوضع العراقي وهو غني عن التعريف فهو حفيد السيد نور الياسري أحد قادة ثورة العشرين المجيدة ، وعلى خلفية ما يدور الأن في العراق من أوضاع كان لنا معه هذا الحوار :
- 1- من المعلوم أنكم تتصدون للمشهد العراقي من خلال رصد الظواهر السلبية التي ترافق بناء الدولة ما هي رؤيتكم فيما يتعلق بملف الإصلاح وهل تعتقد أن ثمة خارطة طريق يمكنها حل مشكلات العراق الجوهرية ؟ التغيير الذي حدث في العراق عام 2003 قادته قوة خارجية من خلال حرب مهما تكن أهداف هذه القوة الخارجية ونواياها وشرعيتها وأقصد الولايات المتحدة ، إلا أن ما يهمني كعراقي من أهداف الإدارة الأمريكية السابقة أو الحالية وهو الهدف العلني القائل ( إقامة نظام ديمقراطي في العراق ) وهنا نطرح السؤال هل فعلا ً نحن أمام نظام ديمقراطي في العراق ؟ وهل الانتخابات وحدها كافية للدلالة على وجود هذه الديمقراطية ؟ لدينا أسئلة كثيرة يمكن طرحها في موضوع الديمقراطية لكن الموجود على أرض الواقع يقول أن التأسيس لنظام ديمقراطي جديد قائم على أسس عرجاء بالتالي النتيجة نحن نسير من سيء إلى أسوأ . البعض لحد الآن لا يفرق بين بناء سلطة وبين بناء دولة وعليه فإن خارطة الطريق لحل مشكلات العراق تكمن في بناء دولة حديثة دولة المواطنة وليس دولة الآيديولوجية والحزبية التي من المؤكد ستنتهي إلى ديكتاتورية بغيضة ، وخارطة الطريق تكمن بمراجعة الدستور ورفع الألغام الموجودة فيه ، ودعم القضاء العراقي المستقل ودعم منظومة حقيقية للنزاهة وليس هيئة تعمل وكأنها جريدة للإعلانات عن الفساد .
2- بعد أن خيضت ثلاث عمليات إنتخابات واحدة للفترة الإنتقالية وإثنتان للفترة الدائمة ، كيف ترى واقع العملية السياسية الجارية في العراق اليوم ؟ العملية السياسية الجارية في العراق الآن عرجاء وسلبية لإنها قائمة على توزيع المغانم / إنها عملية الفرهود المشرعن وليس فيها أي مشروع وطني ديمقراطي يمكن أن ينقل العراق إلى مصاف الأنظمة الديمقراطية المعروفة والناجحة ، لا توجد ديمقراطية في العالم بدون معارضة سياسية داخل البرلمان أو خارجه ، ولكن المؤسف سياسيو العراق وأنا أسميهم سياسي الصدفة ، مازالوا مشبعين بتقليد نمط تفكير الجلاد السابق ، ومازالوا بعقلية المعارضة السابقة التي تعتقد أن المعارضة تعني إسقاط النظام فقط والوصول إلى السلطة ، هؤلاء مشبعين بأفكار سلبية بالتالي هم يعتقدون أن السلطة غنيمة وليست خدمة المجتمع كذلك هم شكلوا ما يسمى ( حكومة الشراكة السياسية ) وتعني( شركة بين مجموعة من الأشخاص ) هؤلاء لم يحددوا حتى الآن معنى الشراكة السياسية ولن يحددوا المعنى لأن المهم عندهم السلطة تقاسم الكعكة العراقية ، العملية السياسية الحالية بحاجة إلى مراجعة من قبل الحريصين على مصلحة الشعب العراقي ومستقبل أجياله ، منذ سنة تقريبا ً ولم تنجح العملية السياسية بتشكيل حكومة تملك مشروعا ً وطنيا ً حتى أعضاء البرلمان المنتخبون من قبل الشعب يتصرفون وكأنهم معيّنون من قبل السيد المالكي أو السيد علاوي أو السيد البرزاني وليس بوصفهم نوابا ً إنتخبوا من قبل الشعب وبالتالي هم غير قادرين على بناء بلد مادام هؤلاء يعتنقون فكرة التبعية لأشخاص وليس لمشروع وطني ديمقراطي حقيقي
.3- عن ماذا تمخضت زيارتكم الأخيرة للعراق ؟ لقد أجرينا لقاءات وإتصالات مع النشطاء العراقيين داخل وخارج أمريكا ودعوناهم مخلصين إلى العمل من أجل العراق والخروج من عنق الزجاجة الطائفية المحاصصية الحزبية البغيضة ، ومازال العمل متواصل لخلق تيار داعم للديمقراطية في العراق وتوصلنا إلى أن الإنطلاقة يجب أن تكون من العراق وليس من الخارج على أن يكون الخارج داعما ً للحركة الوطنية داخل العراق ، لقد زرنا العراق وأجرينا ندوات مصغرة ولقاءات في البصرة حتى الموصل مرورا ً بالعاصمة الحبيبة بغداد والكل مُجمع ٌ على العمل من أجل التغيير من خلال مشروع عراقي وطني محض غير تابع إلى أي جهة أجنبية ويرفض التدخل الأجنبي في العراق سواء التدخل الإقليمي أو الدولي وليس هناك أي مانع طبعا ً من إقامة علاقات صداقة تقوم على الإحترام بين العراق ودول العالم على أساس مصالح الشعب العراقي ، وقد شكلت لجان داخل العراق وهناك منسق في كل محافظة تقريبا ً وهناك منسق عام مؤقت يعملون جميعا ً على الإعداد لمؤتمر تأسيسي في العاصمة بغداد وتحضره وفود المحافظات العراقية ونحن هنا لا نريد أن يكون هذا التيار الداعم للديمقراطية حركة شكلية للدعاية والإعلام ولا نريد أن نُزيد َ عدد الأحزاب والحركات السياسية العراقية الشكلية الغير فعالة على نحو إيجابي في العراق والتي تجاوز عددها 400 حركة وتجمع وحزب لكن نحن نريد أن يكون تيارنا هو تيار الناس والجماهير أي القواعد من القرية إلى الناحية ومن ثم إلى القضاء ثم إلى المدن الكبيرة .
4- من المعلوم أنك رجل قانون كيف يمكن برأيك إيجاد نواظم قانونية من شأنها ردع المفسدين وتحول دون ممارسة الفساد الذي لا يقل خطرا ً اليوم عن خطر الإرهاب ؟ يجب دعم القضاء المستقل دعما ً كاملا ً ورفض تدخل السلطات الأخرى في عمل القضاء المستقل ، ولا يمكن محاربة وردع المفسدين بدون وجود قضاء مستقل وقوي ، أيضا ً لا يمكن الحديث عن النزاهة ومحاربة المفسدين ونحن نخضع إلى المحاصصة الطائفية والحزبية وإبعاد الكفاءات والخبرات وتقديم الولاء الحزبي والطائفي / الإدارة الفاسدة أما أن تكون فاسدة بسبب وجود الرجل غير المناسب الذي لا يملك المؤهلات العلمية والخبرة وبالتالي هذا الشخص حتى لو كان مخلصا ً نزيها ً لا يستطيع وقف الفساد في دائرته لأنه لا يعرف أبجدية الإدارة وبالتالي يترك الأمر للفاسدين والإدارة الفاسدة تكون فاسدة لإنعدام الرادع القانوني والعقوبة والمتابعة سواء الرسمية أو الإعلامية بوصف الإعلام ( سلطة رابعة ) بمعنى من أمن العقاب إستمر بالفساد ، ومن أجل ردع الفاسدين يجب تعديل المادة الرابعة من قانون الإرهاب النافذ وإضافة كلمة الفساد بإعتباره عملا ً إرهابيا ً وتطبيق المادة الرابعة على الفاسدين وأنا أدعو البرلمان العراقي إلأى إضافة الفساد إلأى المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب النافذ .
5- كيف ترى شكل الدولة العراقية التي تتبلور اليوم ؟ إنها دولة معوقة مع الأسف والحقيقة نحن في العراق منذ ثمان سنوات نبني سلطة وليس دولة ، وأنا على يقين هناك سياسيون في العراق داخل السلطة لا يعرفون الفرق بين الدولة والسلطة ، الدولة لا تعني شخصا ً واحدا ً أو فكرة ً سياسية حزبية أو طائفية ، بل الدولة تعني الشعب والحكومة والإقليم وهذه المحاصصة الطائفية والحزبية تعني شيئا ً واحدا ً هو تقسيم البلد وتقسيم الشعب الأمر الذي سينهي شكل الدولة وعناصرها الثلاثة ولا يمكن الحديث عن دولة بدون وجود سيادة كاملة والعراق مازال بدون سيادة كاملة / العراق الآن خاضع إلى الإرادة الأمريكية والإيرانية وهذا ليس خافيا ً على أحد خصوصا ً أن تشكيل الحكومة العراقية مؤخرا ً هو نتاج توافق الإرادتين والإيرانية .
6- بوصفك ناشطا ً هل من جهة أو منظمة تنتمون إليها ؟ أنا أنتمي إلى جهة واحدة هي مصلحة العراق وشعبه ، العراق هو قبلتي وهو ديني وهو طائفتي وهو حزبي لكني أدعم الإتجاه الديمقراطي في العراق وأحرّض على إنشاء تيار وطني عراقي يكوّن القوة الثالثة في العراق ويجمع كل الشخصيات الوطنية العراقية الديمقراطية العلمانية والإسلامية ليعيد إلى الهوية الوطنية العراقية بريقها للحقيقة والتاريخ أقول إن الشعب العراقي العظيم سيفاجئ العالم في سرعة نفض الغبار عن هويته الوطنية وأنه سيلحق الهزيمة المُرة بالطائفيين والعنصريين والإرهابيين هذا الشعب مثل الذهب الخالص وهناك غبار عليه لكنه سيزول وسنرى جميعا ً لمعان الذهب قريبا ً ، سيكون هذا ، وأعتقد خلال المظاهرات القادمة التي عزم الشعب العراقي على تنظيمها وقيادتها ضد الفاسدين وإسقاط الشعارات الطائفية والعنصرية البغيضة أنا متفاءل بأن الشعب الشعب العراقي سيُزيل الغبار عن هويته الوطنية في الأيام القادمة . حاوره قاسم ماضي

157
الكرامة ليست للبيع / وصية أبي
ابنك/ سمير شبلا
تعرف جيداً يا ابي انك تعيش معي كل لحظة منذ فارقتنا قبل 41 سنة مضت، واليوم بالذات بعد ان تكلمنا كعادتنا حول الموضوع الذي تختاره في كل لقاء لانك المبادر دوماً بزيارتك، وطروحاتك اوامر لي لانك ربي، كنت رب عائلة بسيطة عاشت وعشتَ مظلوماً فقيراً، وفقيراً مظلوماً في فراقك وليس موتك، تحملتَ كثيراً من نير الفقر وقيد الاضطهاد الغني وليس الاغنياء، وكان كل هذا امام ناظري وكانت احدى التجاوزات انهم أَهانوكَ بي انا واصبحتُ ضحية غضب وانتقام لناقص ليس له ضمير سوى الغرور والكبرياء، وعندما اردتُ الانتقام لكرامتينا وقفتَ بوجهي قائلاً: إن انتقمت من الظالم بهذه الطريقة أَصبحتَ مثله! لذا كان اختياري الدفاع عن حقوق المظلومين والفقراء، والتضحية من اجل الاخر، انها وصيتك سابقاً ولاحقاً/ الكرامة ليست للبيع!
أبي أَبكيك كل لحظة لاشتياقي اليك كما يشتاق الايل الى مجاري المياه "كما تقول الترتيلة الكنسية" لاني محتاج لكَ هذه الايام اكثر من أي وقت مضى، احتياجي الى قلبك الحنون، ضمة على صدركَ! هل تعرف والدي عندما اكتب حرفاً لصالح الفقراء والمظلومين أو اقوم بعمل يضع البسمة على شفاه طفل او عائلة شهيد،،،، أَرى وجهك في كافة اعمالي،،، لانه عندما اخط قلمي اشعر بقوة كبيرة وشجاعة تدخل في قلبي عندما اراك تبتسم لي وانا اعمل او اكتب، تواضعك وفقركَ ونبلك وشهامتك وتضحيتك هي التي كانت السبب ان نحارب الانانية والكبرياء والحسد! كنتَ تقول عند نقاشاتنا: انكَ اغنى الاغنياء وتضحك! عرفنا معنى كلامك/ليس بالفلوس وحده يحيا الانسان، نعم كنتَ فخوراً بفقرك، والفقر عندك هو اسمى مرتبة يعيشها الانسان الملتزم بفقره ويكون غني بكرامته
اقول لأولادي يا ابتي اني اقدرك واعبدك قياساً بربي! يسألونني عن هذا الهوس، اجاوبهم: ان المرحوم الدكتور يوسف حبي عميد كليتنا قال في احدى محاضراته: ان لكل واحد منا ثلاثة آباء!! أب جسدي اي الذي اتينا من صلبه!! وأب الذي خلقنا ولم نراه!! وأب الذي عايشنا!! وسؤاله لنا نحن الطلبة هو:اي أب من الثلاثة هو الاب الحقيقي في هذه الدنيا؟ وكتبنا على قصاصة صغيرة اجوبتنا! فقط واحد من مجموع 28 طالب وطالبة كتب الجواب الصحيح! الا وهو:"الأب الذي عايشني" اي الذي سار معي في طريق حياتي، فرح لفرحي وتألم لألمي، ان كان عم – خال – غريب – الوالد نفسه، رجل ام امرأة، وانا اليوم لا اتفق مع المرحوم د.يوسف حبي لانك يا ابي انتَ الثلاثة اباء في اب واحد، وكلامي فيه نسبة كبيرة من الحقيقة وليست الحقيقة كلها لان الرب الذي خلقنا يملك كامل الحقيقة وحده، وهو اب الجميع
حذرتني من الضياع وطالبتني بقبول الاخر والاعتراف به، لذا اصبح شعارنا "لاتغمض لنا عين مادام شعبنا مضطَهدْ" كشعار مستقبلي يسير معه شعارنا الحقوقي "العدالة والمساواة للجميع" وهكذا نكون سائرون على السكة الصحيحة التي اوصيتنا بها وغايتها وضع البسمة والفرحة لكل يتيم وارملة وفقير بعد توفير (الخبز والامان) لشعبنا الاصيل، نعم يا ابي اننا ندفع ضريبة محبتنا للآخرين والدفاع عن حقوقهم، انها ضريبة الخير والحق والجمال، يعني ضريبة قيمنا التي ليست للبيع لانها مرتبطة بكرامتنا المرتبطة اساساً بكرامة شعبنا وسيادة وطننا، انه جنون حقوق الانسان الذي يتطلب مواجهة اقزام الحقوق واعداء الخير الذين يعيشون على افقار الفقراء، ودماء الشهداء، وبكاء الاطفال، ونواح الارامل! وذلك يتطلب قلب كبير وحب اكبر نستمده من روحك وارواح الطيبين امثالك هنا وهناك عندكم، وسنعمل ونزرع في قلب ووجدان كل انسان حر:ان الكرامة ليست للبيع! ايها الانسان: ان بعتها يوماً فلا يمكن استرجاعها باضعاف ثمن بيعك لها!
كتبت لعيد الأب
العمود 30 www.icrim1.com
   

158
ثورة "الخبز والكرامة" العراقية في الافق
سمير اسطيفو شبلا
خلال متابعتنا للاحداث الجارية في العالم العربي /الافريقي وبشكل خاص ما يحصل في تونس ومصر هذه الايام من ثورة شعبية / سلمية حقيقية كانت لها اثر بالغ على المستويين الدولي والشرق اوسطي، قلنا ان تسونامي شعبي يضرب الحكام الظالمين – لاهوت السلام يصفع قادة المنطقة –(المقالين الاخيرين تجدونها في www.icrim1.com)
هزت الاحداث الاخيرة في مصر ضمائر الحكام في العالم اجمع قبل كراسيهم، وكل رئيس او زعيم او ملك في المنطقة بدأ يفكر مرة وألف مرة قبل ان يقرر اي شيئ يخص بخبز وكرامة مواطنيه، وهذه كانت من اهم نتائج ثورة تونس ومصر والباقي آت بالتتابع، جملة ومفرد، يضاف اليها ايضاً ان ثورة تونس ومصر رفعت الخوف ورهبة الشعب من الحكام! وخاصة عندما نرى المواجهات العنيفة بين الشرطة والحرس الخاص وبين المتظاهرين عندما يقعون شهداء على ارضهم الطاهرة نجد ان العزيمة تقوى اكثر والاندفاع يشتد فوق الدماء الطاهرة، اذن معظم لا بل جميع رؤساء دول منطقتنا في اجتماع دائم مع حكوماتهم لدراسة هذه الظاهرة الغريبة نوعاً ما التي دخلت في وجدان وضميرالشعوب المتعطشة للحرية فجأة! نعم كان هناك نضال مريرخلال قرون ضد الاستبداد والظلم ومصادرة الحريات باشكالها! ولكن اليوم يختلف عن البارحة كلياً وكأن الشعوب تريد ان تقفز على كثير من نظريات الصراع الطبقي السابقة وتستعجل في فك القيود مهما كان الثمن، ونحن نفتخربان جيلنا قد رأى بعينيه ملايين البشر متراصين تحت شعار واحد الا وهو "حب الوطن" اي "لا للدكتاتورية والشمولية- لا للفساد – نعم للأمن والكرامة الانسانية
بطبيعة الحال ان العراق جزأ من المنطقة، وتأثره بالاحداث لا مفر منه، ولكن الظروف الذاتية كشعب ووطن تختلف عن الظروف الذاتية والموضوعية للبلدان الاخرى، وخاصة بوجود قوات اجنبية/امريكية داخل العراق الذي يفقد جزء من استقلاليته دستورياً! وكان من اهم الاخطاء التي وقعت فيها الادارة الامريكية السابقة في العراق هي تكريس المذهبية والطائفية في الحكم، وكانت نتائجها كارثية على جميع الاصعدة، واليوم من واجب كل محب للتوجه الديمقراطي في العراق ان يعمل من اجل وضع الحلول لتلافي اخطاء التي وقعت فيها حكامنا ومسؤولينا والامريكان قبل فوات الاوان، لان الوقت ضيق جداً لاننا نرى في الافق بداية البداية لثورة عراقية ملامحها قادمة
بدأت تتجلى مظاهرات منظمات المجتمع المدني/تحركات شبابية هنا وهناك/مظاهرات النجف والديوانية والبصرة/مظاهرات اتحاد الادباء والكتاب/اليوم هناك طلبات لمظاهرات اخرى للمحامين في شارع المتنبي! انه يوم الجمعة 25/شباط/2011 وما المانع ان ينضم اليهم كافة قطاعات الشعب، ليطالبوا برحيل رموز الفساد الديني والمذهبي والطائفي قبل الفساد المالي والاجتماعي، اذن امام قيادتنا في العراق مسؤولية تاريخية لاتخاذ قرارات جريئة وشجاعة خلال الـ15 يوم القادمة لا اكثر، نعم انا الانسان المتواضع اقول واحذر من كارثة وتسونامي عراقي جارف قادم لا محالة، حينها لا يمكن ايقافه لا بالاصلاحات والتركيعات ولا بالتوسلات السياسية والرجاء باسم الدين والمذهب، بل بالقيام بخطوات اساسية وجذرية لصالح الشعب، لانكم تعرفون ان الفقراء هم القادة الحقيقيين للتغيير، انظروا ثورة مصر نموذجأ، الا تعرفون العراقيين انهم كانوا يختلفون عن باق الشعوب في النضال السري، اما اليوم يختلفون ايضاً لان امامهم دماء مليون شهيد وملايين الجرحى وخلفهم 8مليون فقير وتحت خط الفقر واصحاب بيوت القمامة واطفال الشوارع والمهجرين والمهاجرين ايضاً بكل دعم لهم!
اذن لا وقت ولا مسافة ولا مسافة باقية وخاصة مرت سنة على الانتخابات ولحد اليوم لم تكتمل حكومتنا العتيدة، فمتى نتخذ الاجراءات ونحمي المواطن ونوفر له الخبز
مما سبق نضع امام ضميركم الاتي وقبل فوات الاوان
1-استقالة الحكومة الغير مكتملة فوراً وتبديلها بحكومة انتقالية او مجلس حكم موقت لحين
آ-تشكيل لجنة حكماء العراق تشمل الاكاديميين والحقوقيين المشهود لهم بالعفة والنزاهة
ب-تشكيل لجنة مماثلة لصياغة الدستور او اجراء تعديلات جوهرية عليه وخاصة المواد والفقرات المتناقضة فيه منها كمثال لا الحصرالمادة 1 و 2 و 10
2-اجراء انتخابات مبكرة تحت عنوان (لاجل العراق) وتحت اشراف قضائي ودولي
3-نعتقد ان الوقت حان أو سيحين قريباً لتشكيل هيئة نزاهة خاصة لتسأل:من اين لك هذا؟
4-جميع الاجراءات ان لم يتم فصل الدين عن الدولة تذهب هباءاً، عندها تتحملون مسؤولية دماء الابرياء التي ستسقط من اجل هذا
ربما سائل يسأل:مادور امريكا من كل هذا؟ نعتقد كرأي شخصي ان ذلك يصحح كثيرا من الاخطاء التي وقعت فيها خلال الفترة الماضية، وبنسبة كبيرة تؤيد طموح الشعب كونها ترغب ان تخرج من العراق وهي مطمئنة لسمعتها في الداخل والخارج اكثر من اي وقت مضى، وهذا ما يحققه لها هذا التغيير القادم اليوم وغداً، اجلسوا وفكروا في قرارات شجاعة مضحين اليوم بجزأ أحسن من انتزاع الكل غداً
اللهم اشهد ان للتاريخ لسان
العمود39 www.icrim1.com

159
لاهوت السلام يصفع قادة المنطقة
سمير اسطيفو شبلا
لازال الـ تسونامي الشعبي مستمراً وسيبقى الى ان يجتاح معظم دول المنطقة ويصفيها جميعاً في بيدر خاص ويفرز الحنطة من الزوان، لا تقف امامه مليارات الدولارات! ولا عشرات الفرق العسكرية المدربة! ولا الطائرات السيخوي والميغ! ولا المجنزرات والدبابات الحديثة! فقط الذي يوقف هذا البعبع الذي قضى على مضاجع الرؤساء جميعاً دون استثناء في منطقتنا الشرق اوسطية هو التغيير! ليس القصد تغيير الاشخاص وتبديلهم بل تغيير الانظمة والافكار وطريقة حكم الجماهير! وهذا التغيير لا يأتي بين ليلة وضحاها، بل يحتاج الى مرحلة كاملة من البناء ونكران الذات والقفز فوق كل مصلحة حزبية او شخصية او فكرية او قومية، فقط هي نقاوة الوطنية التي تحدد المسار، عن طريق الحوار والحوار الثقافي البناء، وما تظاهرالمليونية الا نقطة البداية وتهيئة الظروف الذاتية والموضوعية لهذا التغيير! من هنا تبدأ مرحلة تاريخية جديدة وجوب قرائتها بدقة من قبل القوى والشخصيات المحبة للسلام وجماعات حقوق الانسان والمجتمع المدني والقوى المناهضة للدكتاتورية السياسية والدينية خاصة، اذن حذارى ثم حذاري ثم حذاري من سرقة جهودكم ايها الشرفاء في كل مكان، العفوية الان تحتاج الى قيادة ناضجة ومسؤولة تجاه شعبها ووطنها، وهنا وجوب ان تظهر جماعة التوجه الديمقراطي ليساهموا بشكل كبير واساسي في البناء الجديد! لان الفرصة لا تتكرر مثلها مرة اخرى!!!
هنا لامكان للتوفيقية وتوزيع المناصب وكاننا نوزع الحصص التموينية او نقسم المقسوم، لان هذه التجربة المريرة قد فشلت فشلا ذريعاً امام التراضي والتوفيقية المذهبية والطائفية، ودليلنا هو حكومة العراق الحالية التي لا نتكلم عن الامن والامان بل نتعدى بمرور اكثرمن سنة على الانتخابات ولم تحسم تشكيل الوزارات السيادية بين هذا لك وهذا لي! الله يكون في عونكم ايها المسؤولين في ظل هذه الظروف، ولكن لا تنسوا ان مصير الشعب والوطن وكرامتهما ليست للبيع والمحاصصة لانها ليست شركة مساهمة ومتوارثة لاحد
لذا وجوب التخلص من الاساليب القديمة في الحكم، وبدأوا الحكام في تطبيق بعض الاصلاحات خوفاً من تغيير اتجاه الرياح من شمالية شرقية --- الى --- جنوبية شرقية!! والخوف اكثرهو من تيار دائري وعاصفة مدارية دائرية تقلع معها الجذور ونرى كراسي مرصعة بالذهب والماس تتطاير في جو الحرية وكانها ذبابة، لان اساسها كان (مصلحة) شعب في جهة يئن من الفقر! والسادة حساباتهم تكشف بمليارات الدولارات؟؟؟؟ اذن حان وقت الاجابة على السؤال:من اين لك هذا؟ لان الشعب اذا سأل اليوم، لزوم ان يكون هناك جواب قبل طلب مهلة لاكمال الدورة الرئاسية!
اليوم يكون الاتي هو من لا يبادر الان وليس غداً في اصلاحات جذرية ولا تنفع  التراقيع والالتفاف على خبز وامان وكرامة الشعب، لانه لا نعرف من الاتي؟؟؟ هذا السؤال يؤرق رؤسائنا الاجلاء وقبل النوم – هذا ان كان هناك نوم العوافي هذه الايام – يفكرون ويقررون في السرير المخملي المريح انه في الصباح الباكر ليغازلون العسكر واصحاب المليارات في الداخل، ويخابرون جماعتنا وجيراننا لكي يأخذون الاذن منهم باجراء اصلاحات لذر الرماد في العيون على الاقل والسبب انهم مرهوبين من تسونامي لا يعرف اتجاهه ومن اين ينطلق! وفي الصباح الباكريسمعون اصوات وطنية خالصة وجريئة وشجاعة لانها تخلصت من رهبة الحاكم الظالم، ولا تهاب الدم والموت بل تندفع للشهادة في سبيل الخبز والكرامة، وعند طلب مهلة لا يفيد، كون الامر خرج من السيطرة، عندها نجلس ونفكر بالماضي البعيد والقريب ونسأل:اين كان الخطأ؟ والجواب يأتي من ارواح الشهداء والاطفال اليتامى والارامل والفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر وبيوت القمامة واطفال الشوارع والدعارى والمخدرات وتأتينا رجفة ورهبة اللحظة ومن هول الهوة التي تفصلنا عن شعبنا والتي صنعناها بايادينا وتفكيرنا الضيق ومصالحنا الشخصية والولائية العمياء لمذهبنا وطائفتنا وقومنا وتركنا وطننا جريحاً وشعبنا يئن في قفصه من تغيير الفصول وهو عريان وعطشان وجوعان، ونحن نعيش في بحبوحة وكل يوم اولادنا واحفادنا وجماعتنا في بلد جديد تنتهي في كازينوهات لاس فيغاس
واليوم امامنا مثل (الشمامة) وهي نوع من انواع البطيخ الاحمرصغيرة الحجم وهي مدورة نشم رائحتها الطيبة ومذاقها الحلو، وهذه الشمامة كانت بيد رؤسائنا الكرام ولازالت عند القسم منهم، وبما انها مدورة يقول المثل: انها لاتبقى بيد احد الى الابد (يوم عندك وغداً عندهم) واليوم بدأ العد التنازلي للكثيرين لكي يفقدوها مع مذاقها بطريقة استلام وتسليم لانه لم يفلح سلام التراضي والتوفيقية والضحك على الذقون، بل السلام الحقيقي يأتي من لاهوته الاساسي وهو التصالح والتسامح وقبول الاخربتنوعه وتعدده، وهذا ما تثبته الايام وعلى ارض الواقع في العراق وتونس ومصر، ونعتقد ان الاتي يكون بالجملة وليس بالمفرد
اذن الحل يكمن في لاهوت السلام الذي سيصفع كثيرين في المستقبل دون رد
shabasamir@yahoo.com
icrim.icrim1indigenous@gmail.com
www.icrim1.com – عمود 38

160
تسونامي شعبي يضرب الحكام الظالمين
سمير اسطيفو شبلا
عقدت مئات مؤتمرات السلام وحوار الاديان ومنظمات حقوق الانسان العالمية والوطنية على مدى قرون من اجل انتشال حالة البشرية البائسة /الخائفة من الحاضر والمستقبل – المرهوبة من مصير مجهول لها ولاجيالها القادمة في معظم دول العالم، وان قربنا المسرح العالمي نجد هناك قرية صغيرة فيها كافة مستلزمات الراحة وما يحويه تقدم العلم والتكنلوجيا من انتاج وافر "ان استُغِلت" بين قوسين طبعاً لصالح الانسان وسعادته سيكون هناك أمن وأمان وسلام داخلي دائم! بحيث لا ننتظر ان نموت فرادا وجماعة لكي يرى البعض القليل منا (الجنة) الموعودة في الحياة الاخرى، ولكن المنطق واللاهوت المعاصر يؤكد ان الملكوت "الجنة" تبدأ من هنا والان، اذن مؤتمرات السلام وحوار الاديان والامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والدول الكبرى – تعدد الاقطاب- والقوتين الكبيرتين وبعدها القطب الواحد، لم تكن موفقة بالقدر الذي يريده منها المجتمع الدولي وخاصة الشعوب التي ترزخ تحت نير الظلم واللامساواة وانتهاك الحقوق والدكتاتورية المزمنة، ان كانت دكتاتورية دينية او سياسية وحكومية موروثة وخاصة في شرقنا العربي والادنى، وقد دفعت هذه الشعوب الكثير من دماء شبابها وكرامة نسائها الكثير من اجل الامان قبل لقمة الخبز
واليوم هناك تسونامي شعبي يضرب المنطقة برمتها وتتصاعد وتيرته كلما جرف احدمن الرؤساء في طريقه، لانه يعطي الجرأة والقوة والشجاعة اللازمة للتضحية "السلمية" للآخرين الغير بعيدين عن الحدث والذي الغى جغرافية المكان وقَرًبَ الزمان لهم علم الاتصالات والانترنيت، فلا تنفع قرارات منع استخدام الانترنيت او استعمال طائرات لمراقبة من يستعمل "الدش" او حجب المواقع! ومن اسباب انفجارالشعب بوجه الظلم والاضطهاد هو استمرار الحرمان وكبت الحريات وزيادة الفقر والبطالة والتفرقة العنصرية وزيادة الهوة بين الغني والفقير وغياب العدالة والمحسوبية والمنسوبية وتكريس المذهبية والظائفية وفرض الفكر الواحد والدين الواحد والثقافة الواحدة وانتهاك حقوق الانسان واستغلالها لمصالح خاصة وشخصية،،،، وتمتد هذه التراكمات الى عشرات بل مئات السنين والشعوب المقهورة تئن تحت نير الظلم الاجتماعي والسياسي والديني/المذهبي، ونعتقد ان الشعوب اعطت اكثر من فرصة تاريخية للحكام العرب ولغير العرب ليس في المدة (الصبورة) التي قضوها تحت المعاناة والفقر والظلم، بل في التفتيش عن مجموعة قيادية تلبي طموحهم بالعمل الفعلي وليس بالشعارات قبل الانتخابات، فلم يجدوها فعلاً خلال قرن من الزمان او اكثر، لحين ان جاء علم الاتصالات ليُقَرب الزمن ويهيأ مائدة مستديرة للحوار الثقافي المباشر بين جماهير الشعب وجهاً لوجه ومع حاكمها من جهة وانتقال تجارب الشعوب الاخرى بسرعة البرق الى الاخرين، اضافة الى وجوب وجود قوى تؤمن بالتوجه الديمقراطي تقود هذه الجماهير الغاضبة! بحيث تحول غضبها الى انفراج اجتماعي وسياسي عن طريق التغيير السلمي لمفاهيم وافكارالتي ورثناها قبل قرون والتي كرست حالة الفقر المدقع التي ترزخ تحته بنسبة كبيرة من شرائح المجتمع بحيث وصلت نسبته في بعض البلدان اكثر من 42%، وتحت خط الفقر وصل في بعض الاقطار الى 12%، وفقراء القمامة الى 4%، وكانت آخر احصيات تشير الى وجود 70مليون فقير في الوطن العربي !!!وهذا يفسر لنا مدى حجم الهوة او المسافة بين طبقة الاغنياء (الطبقات الحاكمة وحاشيتها) وبين الشعب!
اذن نحن امام ثورات شعبية (بالجملة) لان الرياح الشديدة التي انبثقت من المغرب العربي – تونس – عن طريق صاحب عربة خضار! والتي لم تكن وليدة صدفة طبعاً، بل وليدة مرحلة متكاملة من الاستبداد واللاعدالة وعدم المساواة! وجاءت وثائق "ويكيليكس" لتشعل اول شرارة (التسونامي) بشكل مدروس وكان مفاجئة للحكام بحيث لم يتمكنوا من لملمة حاجياتهم وفقدوا بوصلة الاتجاه الذي سوف يسلكونه والرئيس بن علي خير نموذج، وهذه كانت تجربة غنية كبرى للحكام الاخرين لكي يفكروا كيف يمكن ان يحفظوا مياه وجوههم من الرياح القادمة من داخل شعوبهم
ليشكروا شعب تونس وعامل عربة الخضار وبن علي الذي لم يستقبله احد سوى ملك السعودية! حتى اقرباءه قد القي القبض عليهم في كندا! وقبل يومين كانوا موضع ترحاب كبير ولكن الدولارات وخاصة الحرام منها لا تنقذ اصحابها من "الرزالة" يا اصحاب الملايين الحرام!!! ومن جانب آخر ليلعنوا ويكيليكس ووثائقه لانه كان احد اسباب التعجيل في هبوب العاصفة السوداء بالنسبة لهم وحواشيهم، ولكنها بيضاء بالنسبة لقطاعات الشعوب المختلفة بشرط ان تكون سلمية غاضبة! وحذاري ان تستغل من قبل قوى التطرف الدينية خاصة وتسرق منها بريقها على ان ترجعنا الى نقطة البداية عن طريق خلق فوضى يسمونها "الفوضى الخلاقة" بحيث يدفعون الشعب للقيام بها مع استغلال عاطفة ثورة الغضب! وان المال العام هو ملك الشعب، واليوم النموذج المصري امامنا "ان كانت هناك حوار بين الحزب الحاكم والمعارضة حول قانون الانتخابات واجراء بعض الاصلاحات اكان الحزب الحاكم في مصر يمر بهذه المرحلة الحرجة؟؟ خسائر البورصة المصرية ليومين 70مليار جنيه مصري!! ان كانت هذه الاموال قد استغلت لصالح التربية والتعليم والصحة والخدمات، اكانت الرياح تتجه نحو مصر ام كانت تغير اتجاهها؟؟؟ هناك فرصة تاريخية امام الحكام العرب خاصة لمراجعة انفسهم وطريقة حكمهم قبل وصول الرياح الى حدودهم والا يتحملون لسان التاريخ الطويل والشعب مهيأ للانفجار في اية لحظة بعد شرارة بسيطة من قبل قوى الخير والتقدم والتوجه الديمقراطي الحقيقي
www.icrim1.com
shabasamir@yahoo.com
 

161
بقي العراق طفلاً منغولياً ولا زال
سمير اسطيفو شبلا
ان تتبعنا مراحل تطور الانسان من الولادة – الطفولة – الصبوة – المراهقة والشباب – النضوج – البلوغ نجد ان الانسانية ايضاً ولدت من مابين النهرين/العراق والجزيرة السورية الى التقاء الانهر الاربعة في شط العرب/البصرة "طبعا لم يبقى سوى نهرين هما دجلة والفرات، وهذان النهران مصابان بمرض التعدي والاعتداء من الجيران، اذن ام البشرية هي شرقنا
عليه ولادة البشرية وحضارتها كانت من هنا، وعاشت صبوتها ومراهقتها هنا ايضاً، ولكن شبابها انتقل الى اليونان وفلاسفتها! هذا الاشعاع الفكري للثلاثي (سقراط وافلاطون وارسطو) ومن جاء بعدهما، كان له تأثير على العالم اجمع من ضمنها منطقتنا وشرقنا الاوسط، ولكن بقينا منذ القرون الخمسة الاولى قبل الميلاد ولحد اليوم نعيش مرض الطفولة المنغولي، لا ننكر فلاسفتنا ومفكرينا وعلمائنا وبدايات معظم العلوم والقوانين مَرًت من هنا! وبقي طفلنا كما هو مراهق لا يقبلوا ان ينمو ويتطور وينتقل الى مرحلة اخرى لانهم وضعوا على عينيه نظارات سميكة بحيث لا يرى الا ما يريدون له ان يراه! ووضعوا على اذنه سماعات خاصة لا يسمع الا وشوشة القتل والثأر والانتحاربحيث لا يشم الا رائحة الدم! وهكذا بقي عراقنا مصاباً بهذا المرض الطفولي المنغولي مع بقية زملاءه في الشرق الى يومنا! وهكذا كانت نتيجة ذلك ابقائنا كما نحن لم نستفد من مراحل تطور البشرية بدليل مراوحتنا في مكاننا ثقافياً واجتماعياً ودينياً وسياسياً، ولكن للتاريخ نقول اننا تعلمنا كلمات لم نكن نعرفها سابقاً مثل الديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة والمساواة والحرية وقبول الاخر والتنوع والتعدد،،، نشهد انها بقيت كلمات فقط نضحك بها على الاخرين عند الانتخابات او عند حضورالمؤتمرات والندوات والمحاضرات وعند استقبالنا للآخرين! ولكن الشعوب الاخرى استفادت من طفولتنا وشباب الحضارة اليونانية بحيث بلغت مرحلة النضوج كل من انكلترا وفرنسا والمانيا، وانتجت اوربا الحرة وخاصة عندما دخلت في مرحلة البلوغ، ونحن في مابين النهرين بقينا كما كنا، وفي بعض الاحيان: الى الوراء در!!! ومن الجهة الاخرى كانت الحرب الباردة بين القطبين الاتحاد السوفيتي وامريكا الاثر الكبيرفي دخول العالم مرحلة الشيخوخة وافرزت القطب الواحد والازمات الاقتصادية والاقتصاد الحر
ومن نتائج تطور هذه المراحل هو تكنولوجيا المعلومات – الاتصالات والانترنيت – غزو الفضاء – تطور العلوم البحثية والطب، نعم نشهد مرة اخرى: كانت استفادتنا كبيرة من هذا التطور النوعي بحيث اصبحنا في رأس قائمة منتهكي حقوق الانسان، واستفذنا كل اموالنا وطاقاتنا ان ننتزع البسمة والفرحة من افواه شعبنا وشعوبنا باستعمال هذا العلم والتطور التكنولوجي الى اقصى حد وانتجنا احزم ناسفة ومفخخات حتى الموبايل الذي صنع من اجل تقارب البشر والبشرية وتسسير الامور الحياتية لاجل سعادة الانسان! استعملناه لتفجير السيارات عن بعد! وكذلك الانترنت وآلاف المواقع التي سخرناها للاساءة الى الاخر وقتله وتدميره والتشهير به، وهذه كلها من اجل ابقائنا تحت نير الطفولة بحيث لا نتذكر الا شمعة المراهقة والذي تجاوز قليلاً مرحلة الشباب وتكلم عن الخيروالحق والجمال وجهت له تهم جاهزة معروفة ووضعت العصي في دولابه الدائر ببطئ، والباقي يسيرون كالالات مسخرين عند الحاجة لا تعرف غير طريق واحد فقط! ولا تعرف غير قول النعم فقط
اذن زرعنا فحصدوا ونحن نلم التبن وبعض الغلات التي وقعت بين الصخور، وزرعوا وحصدوا ايضاً بحيث فاتنا القطار بمسافة مهما ركضنا سنضل نلهث وراءه، انظروا الى الاباطرة القدماء وانصاف الالهة قد عادوا بلباس غيرهم مستغلين الظروف الخاصة بابقاء الطفل (منغولي) وابقاءه كما هو بافهامه ان هذا هو مصيره والحد الاقصى من بلوغه وهو الطاعة ثم الطاعة ثم الطاعة، اي ضرورة الغاء شخصيته كانسان وكرامته كشخص بشري لكي يبقى تحت السيطرة، وهم يعرفون جيداً ان تعلم وتثقف ونما ودخل مراحل تطوره الطبيعية سيكون هناك مليون لا بل ملايين من العربات الخضراء التي ولدت في تونس، دون الانتحار حرقاً! عندها سيولد مخلص اسمه "دعم التوجه الديمقراطي" ليأخذ على عاتقه تخطي مرحلة الطفولة والشباب الى بلوغ مسؤول يتساوى فيه الانسان وكرامته في العدالة والمساواة من خلال حوار ثقافي بناء، لبناء الذات العراقية ليكون مهيأ لقبول الاخر (شقيقه وجيرانه) دون ان يسأله ما هو دينك؟ او ماهو مذهبك؟ او ماهي قوميتك؟ او من اي عشيرة انت؟ او من اي اعمام؟ بل يسأله عن نقاوة عراقيته الاصيلة
Shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
     

162

سيف المحبة لـ "ساكو" يلتقي غيرة الياسري
نحن بحاجة الى تنقية وطنيتنا
سمير اسطيفو شبلا
هكذا كان الجليل د. لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك دقيقاً كعادته في التعبير عن خلجاته امام زواره الكرام من عشائر الجنوب عندما قلدوه سيفاً من الفضة تقديراً لجهوده الكبيرة في ارساء قواعد العيش المشترك بين مكونات الشعب العراقي الاصيل دون تفرقة،(راجع الرابط 1) مؤمناً بالتنوع والتعدد وقبول الاخر، لذا قُلِدَ وسام السلام 2010 من قبل منظمة السلام المسيحي العالمية، للتفاصيل را/الرابط 2، وقد سبقه تكريم الفاتيكان له بوسام حقوق الانسان، اذن نحن امام شخص التآخي والتعايش السلمي عندما رد على ضيوفه من عشائر الجنوب عندما قال: سيفنا هو "سيف المحبة" أي سيف الله الذي هو المحبة! وكان حقاً لقاء المحبة الاخوية الوطنية العراقية الاصيلة، انها العدالة والمساواة ايها العزيز سلام الياسري
من هذه النقطة بالذات التقت غيرة "الياسري" مع محبة المطران ساكو من خلال مقاله "الى الرفاق في المنطقة الخضراء،،، لا تخافوا من احداث تونس الخضراء" حيث اكد على(لاتخافوا .. انا شيعي ولن اصالح السني ابدا .
لاتخافوا ... انا سني ولن اسامح ولا اصالح الشيعي ابدا .
لاتخافوا .. انا كردي ولن اصالح ولا اسامح العربي ابدا حتى ولو اصبحت عبدا عند مسعود البرزاني .
لا تخافوا .. انا تركماني ولن اتفق ولا اعمل مع الكورد ابدا .
لا تخافوا .. انا اشوري لن اعمل مع الكلداني ابدا .
لاتخافوا ... انا كلداني لن اتفق مع الاشوري ابدا) للتفاصيل تابع الرابط3
هذه الغيرة الوطنية هي التي تجمعنا جميعاً، لان سقفها شامخ وعال بحيث تنظر كل من الطائفية والمذهبية الى اعلى وهي واقفة مبهورة وهي غير مصدقة بوجود مثل هذه المحبة وسيفها البتار الذي يقص بحرارة قيمه واخلاقه وسلوكه باتجاه الخير بادراك وشعور سليم نحوحقوق وامن وامان شعبه، لذا تكون رجال ونساء حقوق الانسان هم الذين يكرسون السلام الداخلي الحقيقي وبذلك يقلقون مضاجع الشر بحبهم واخلاصهم وتفانيهم من اجل العراق وكرامة شعبه الاصيل اينما وجدوا ومهما ابتعدوا، لذا لابد من تكاتف الجهود الخيرة التي تعمل من اجل السلام ولا تكتفي بالدعوة الى!!! لانقاذ العراق من ثعالب المرحلة الانتقالية التي لم تدخر جهداً من اجل الابقاء على هذه المرحلة لان في تجاوزها هو اكتشاف عورة (حواء وآدم) العراق الجديد
نحن بحاجة لتنقية وطنيتنا
يتكلمون عن الخيانة بكل اشكالها وانواعها واتجاهاتها ولكن الكثيرين منا لا ينتبهون الى خيانة الذات! خيانة النفس! خيانة الروح! خيانة العهد! خيانة الذات كانسان هي اخطر وابشع من جميع اشكال الخيانة، لانه عندما اخون ذاتي بارادتي الحرة معناها اني بعتُ حريتي كمواطن، وبالعكس عندما ادافع عن بلدي وشعبي بارادتي الحرة كمواطن هذا يعني ايضاً انني تخليتُ عن ارادتي كشخص من اجل مصلحة الجماعة التي هي هنا (الوطن والارض والشعب)
نعم انا كلداني واعترف ان الارض واحدة باقية وكذلك ديني باق وستبقى الاديان الاخرى، اذن الثابت تكون السيادة الوطنية لانها تكون الاولوية عند انسان حقوق الانسان واشخاص السلام! اما المتحرك الذي يحتاج الى تنقية النفس والروح هي (كلدانيتي التي تلغي اشورية الاشورين وسريانية السريانيين وشيعية الشيعة وسنية السني وخاصية اليزيدي ومعمذانية الصابئي وعهدية اليهود) اي قوميتي هي الاعلى والمقدسة، طائفتي الوحيدة التي باركها الله لان معظم افرادها لايشربون الخمر بل الحشيشة فقط ويتاجرون بالافيون لشراء المفخخات من الكفار، ومذهبي هو الوحيد المقرب الى الله لاني اعرف عفواً لا اعرف ان كان المسيح كلدانياً:كاثوليكياً- ام اشوريا ام سريانياً ام بروتستانتياً/انجيلياً – ام ارثودكسياً،،ام كان المسيح فقط! والا هل كان نبي الاسلام محمد (ص) شيعياً ام سنياً ام اشعري/شافعي/حنفي/حنبلي/مالكي/ام ماذا؟ لذا تكون النتيجة لصالح العام – الاولوية /ستبقى للدين والاديان والوطن والارض والشعب، التنوع والتعدد، لذلك وجوب تنقية روحية خواصنا :الكلدانية والاشورية والسريانية والشيعية والسنية وعدم جعلها فوق الوطن والارض، والا نخسر وطننا وارضنا وشعبنا عندها نخسر ذواتنا كبشر، لذا وجوب تنقية وطنيتنا من الادران العالقة الغريبة بالصابون والطين العراقي الحر
shabasamir@yahoo.com
العمود 35 www.icrim1.com
 

http://icrim1.com/forum/showthread.php?1206-المطران-ساكو-quot-سيف-المسيحية-هو-المحبة-quot-...
http://icrim1.com/forum/showthread.php?1063-المطران-ساكو-رجل-السلام
http://icrim1.com/forum/showthread.php?1287-الى-الرفاق-في-المنطقة-الخضراء-...-لا-تخافوا-من-احداث-تونس-الخضراء

163
دماء شهداء كنيسة القديسين/الاسكندرية تصرخ
سمير اسطيفو شبلا
هكذا خططوا خفافيش الظلام في ليلة رأس السنة 2010/2011 وقرروا خطف الفرحة والبسمة من قلوب أقباط مصر المسالمين الاحرار، وهذا لم يكن صدفة او غير متوقع البتة وخاصة بيانهم المشؤوم بعد جريمة كنيسة سيدة النجاة/العراق! اذن نحن امام امتداد فكر القتل والموت هذا الفكر الاقصائي الذي يدعو الى الغاء الاخر من الوجود باسم الدين، خير فعل المتحدث باسم الازهر السفير محمد سطهطاوي عندما صرح بعد واثناء الجريمة:ان العمل اجرامي موجه للاسلام قبل المسيحيين، وانه ضرب للوحدة المصرية،،، هذا كلام جيد ويراد منه امتصاص ردة الفعل، ونحن في فجر اليوم الاول من عام 2011 نؤكد على مبادئنا وقيمنا واخلاقنا ومحبتنا المسيحية، ولكن الى متى نبقى نتلقى الصفعة تلو الاخرى ان كان في العراق ومصر ونيجيريا ومعظم بلدان الشرق الاوسط وافريقيا، قلناها ونكررها انه اضطهاد منظم ومدروس، ووجوب ان نعي الدرس، اي ان نجلس ونتحاور ونقرر بجرأة وشجاعة، بما معناه ان لا ننتظرحدوث الانتهاكات بل ان نعمل الحيلولة دون حدوثها
اعتقد جازماً ان الكرة ليست في ملعبنا مطلقاً، لاننا لم نحمل سلاحاً يوماً بوجه احد حتى للدفاع عن النفس، لاننا كما هو معروف للجميع اصحاب رسالة سلام ليس الا، نعم ونعرف ونعي جيداً ان هذا بالذات يقضي مضاجعهم، والا ما هو مبرر القتل الجماعي؟؟ هل هو حقاً من اجل عدة نسوة اختطفن واجبرن على ترك دينهم وبعدها يموت العشرات لانهن رجعن الى احضان عوائلهن؟؟ طيب ان كنتم حقاً تؤمنون بالعدل والمساواة وحقوق الانسان افتحوا حرية الدين (حرية الشخص البشري كانسان في ان يختار الدين الذي يناسبه) حسب الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948! وعندها ليأخذ كل واحد نصيبه في الحياة ونعيش بسلام ووئام، ولكن نتحداكم انتم مشوهي الاسلام ونعرف ايضاً انكم لا تقبلون التحدي كونكم تعرفون النتيجة لهذا تقتلون ما تسمونه "المرتد"
اذن في هذه الساعات المباركة من بداية السنة الجديدة نعيد مقترحنا السابق ولتكن مبادرة من الازهر الشريف ان كانوا فعلاً يطبقون اقوالهم الى افعال! وهو
عقد مؤتمر اسلامي عالمي يحرم فيه قتل الغير مسلمين
وكما قلنا ونؤكد ان هيئتنا مستعدة لحضور مثل هذا المؤتمر وتقديم دراسة واسباب حول هذا القرار، ولكن الشجب والاحتجاج وتقديم المساعدات وثمن لدماء الشهداء لا يجدي نفعاً وخاصة ان فلت زمام الامور من السلطات المحلية التي تتحمل جزء من مسؤولية ما يجري في بلدانها، وان لم يتم هذا قريباً يعني
*** ان رجال في الدرجة الاولى والحكومات الوطنية بعدها تتحمل مسؤولية ما يجري لشعبنا الاصيل المسالم
**** وسنشهد المزيد من اراقة دماء الابرياء وسيتكرر السيناريو (بيان – تصريح لامتصاص الغضب – تقديم اموال لتكميم الافواه – زيارات ----- )
كل هذا لايجدي نفعاً الا بمواقف عملية وكما نوهنا اعلاه، لان تحريم قتل الغير مسلمين هذا يعني ان المجرمين الارهابيين هم حقاً اعداء الاسلام والانسانية، وتتحمل اسرهم او من يمولهم من امراء وشيوخ الحروب يكون مشاركاً في الجريمة! تصوروا ان هؤلاء يستغلون حتى الاطفال والفقراء والفيضانات والامراض من اجل الحصول على التمويل اللازم من اجل القتل والموت! ومساعدات لفيضان باكستان خير نموذج---- موسم الحج في السعودية نموذج آخر ---- الجمعيات الخيرية الوهمية وغير الوهمية المنتشرة في كافة انحاء العالم --- زرع وبيع وتصدير الحشيش والافيون والمخدرات ولكن المشروبات ممنوعة والله شوهتم ليس صورة الاسلام والمسلمين فقط بل شوهتم صورة الله ايضاً، لانكم سحبتم منه محبته اللامتناهية واصبحت متناهية – فقط هي لكم – الا يكفي هذا؟؟؟
ان دماء شهداء كنيسة القديسين/الاسكندرية تصرخ مع صراخ شهداء كنيسة سيدة النجاة العراق وكافة الشهداء الابرياء من شعبنا الاصيل – من المسيحيين والمسلمين الذي سقطوا ويسقطون غدراً كل يوم في مناطق العالم المختلفة، ونحن ايضا نضم صوتنا الى صوت الطفل الشهيد آدم الذي اصبح رمزاً للطفولة البريئة والتي تقول لكم: كفى – كفى –
نعي جيداً ان مرحلة العويل والصراخ قد مضت! ويجب ان تمضي لتحل محلها مرحلة التفاهم والحوار وبناء الثقة المفقودة، نعم ان التاريخ بآلاف سنينه يشهد علينا وعلى حضارتنا وثقافتنا وقيمنا وتربيتنا ومحبتنا وحبنا، واليوم لم يتغير شيئ من هذا، بل بالعكس سرنا جنباً الى جنب مع الحياة في تقدمها وتطورها، انه العيش "المشترك" نضعه بين قوسين لانكم لا تريدوننا الا بالكلام فقط، نريد ارجاع عيش الماضي بالفعل ايضاً، وهذا لا يتم الا بقبول الاخر بتنوعه
في الوقت الذي ندين هذا العمل الاجرامي ندعو اللجنة العليا للدفاع عن سكان الاصليين والاصلاء في اسيا وافريقيا الى جلسة طارئة لدراسة الموضوع الخاص "قتل وتهجيرالسكان الاصليين والاصلاء" من اجل تطبيق شعارنا "العدالة والمساواة للجميع" لنكن بقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد، وبالتعاون مع المسلمين الحقيقيين المعتدلين والمثقفين الاحرار لنسير يداً بيد لوضع البسمة والفرحة على شفاه كل طفل--- كل ارملة – كل مضطهد --- كل فقير --- كل مهجر ومهاجر، ليكن هذا العام عام الجمال والحق والخير—كتبناها معكوسة فأصبح الجَمال أولاً عسى ان يبهر المتزمتين
الساعات الاولى من 1 / 1 /2011
 shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

164
هيثم المياحي كما عرفته
سمير اسطيفو شبلا
كنت قد سمعت قبل عدة سنوات ان هناك شاب يقود منظمة الشباب الامريكي/العراقي، ومن خلال تحركنا لمعرفة المنظمات التي تعمل على الاراضي الامريكية المختصة بالشأن العراقي! (كان هذا قبل الاعلان عن تأسيس هيئتنا "هيئة الدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء") والغاية الاساسية هي مد الجسور بين الهيئة العالمية عند الاعلان عن انطلاقتها العملية الجماعية وهذه المنظمات من اجل التفاهم وتوحيد الجهود للدفاع عن العراق وشعبه الاصيل، وبالفعل تم الاتصال بمسؤول هذه المنظمة (الشباب الامريكي من اصول عراقية) عن طريق احد زملائنا في ولاية فرجينيا (الاخ فؤاد الشمري) حيث كان حلقة الوصل بيننا! وعند الاتصال به مباشرة عرفته شاب طموح/مضحي/متواضع/يحب الخدمة بتجرد/يحلم بمستقبل افضل!! وهذه الصفات معروفة لقادة ناجحين، وهذا الشاب هو هيثم المياحي رئيس هذه المنظمة الشبابية، التي يرى ان سقف العراق وحقوق شعبه هي اعلى السقوف من هنا كان التفاهم بين هيئتنا وهذه المنظمة التي نعتبرها من منظمات المجتمع المدني في امريكا
 اذن نحن نسير بخطين متوازيين بنفس الاتجاه لتحقيق اهداف مشتركة الا وهي انتشال العراق وكرامة شعبه من خلال دعم التوجه الديمقراطي في عراق اليوم، وفي نفس الوقت كشف ومحاربة الفساد الاداري والثقافي والسياسي مع تقديم البحوث والدراسات والتأثير على اصحاب القرار وايصال صوتنا مع الحقيقة كما هي لانقاذ ما يمكن انقاذه من هويتنا ووجودنا وكياننا، وكان التنسيق بيننا ممتازاً، حيث تقوم منظمة الشباب الامريكي/العراقي بعقد مؤتمر كبير يدعو فيه اعضاء من الكونغرس الامريكي ودعوة رسمية موجهة لهيئتنا وسنقوم بتلبية الدعوة خدمة لشعبنا العراقي الاصيل وسنقوم بتقديم ملف كامل حول رؤيتنا لانقاذ العراق واستقرار شعبه ليعيش الجميع جنباً الى جنب بأمن وأمان، وهكذا يكون هذا العمل استكمالاً لتحركات هيئتنا وتعاونها وتفاهمها مع منظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة الامريكية، منها كما ذكرنا منظمة الشباب الامريكي الذي يقودها الاخ والزميل هيثم المياحي الذي لا يتوانى من حضور اي مؤتمر او فعالية شبابية وخاصة داخل الجامعات الامريكية ليوصل الصورة الحقيقية لما يحدث في عراقنا الجريح، وخاصة من ناحية الدفاع عن حقوقه كوطن وكشعب، واليوم استبشرنا خيراً بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة لنضع يداً بيد من اجل الدعم الديمقراطي في العراق الجديد، اذن نحن امام شخصية ذو مواصفات خاصة لا نقول اكثر
كتبنا هذه المعلومات لاننا استلمنا عن طريق بريدينا الالكتروني ومن عدة جهات موضوع  يخص الاستاذ قباد الطلباني والسيد احمد المالكي حول تنافسهما عند شراء اراضي وعقارات واسهم في دبي! وهذا الموضوع ليس مطروح الان بالنسبة لنا، ولكن بعد ان تم نشر صورة الاخ والزميل "المياحي" كونه السيد "ابن رئيس الزوراء الاستاذ نوري المالكي" (السيد احمد المالكي) ونشرت الصورة موقع "براثا" ولا يهمنا ان كان على قصد او عكسه، بقدر ما تهمنا الحقيقة كما هي، لذا بادرنا بالاتصال مع الاخ هيثم المياحي وطرحنا عليه عدة اسئلة تخص الموضوع المطروح فأجاب مشكوراً
س:  كيف تقرأ نشر صورتك مع احدى الصحفيات كونك شخصية اخرى؟
ج: هناك تحليلين وعلى ضوءها يكون هناك جوابين
آ-ان كان الغرض من النشر مقصوداً هذا يعني انني اسير بالاتجاه الصحيح الا وهو الدفاع عن العراق الجديد عن طريق توحيد الجهود وتثقيف الشباب الامريكي من اصل عراقي والتعاون والتفاهم مع المنظمات الحقوقية الاخرى ان يساهموا كل حسب موقعه وامكانياته من اجل المساهمة في دعم التوجه الديمقراطي في عراق اليوم، لان نشر الصورة كوني احد ابناء المسؤولين في الدولة العراقية وهذا شرف لي طبعاً! يعني ان يتحلى كل مسؤول وابنائهم بروح المواطنة الحقة وهذا ما نتمناه من جميع ابناء واقرباء من هم في موقع المسؤولية
ب-اما ان كان غير مقصود "وهذا ما نتمناه" يكون الامر لا يتعدى سوء تقدير، ومع هذا انني اؤمن ان الانسان ما دام يسير باتجاه الخير من خلال سلوك صحيح وملتزم باهدافه التي تصب لصالح المجموع بحيث يدرك ان الحق هو واجب ايضاً بحيث يخلق الامن والامان والطمأنينة له كفرد وكشخص ومن حوله الى المجتمع، يكون قد عبرعن انسانيته له كرامته التي تتساوى مع كرامة الاخرين، لذا يكون الاخوة (قباد واحمد) اخوة اعزاء ما دمنا نسير يداً بيد من اجل بناء وتطوير العراق الجديد
 قلت للاخ هيثم المياحي: ان جوابك هو واحد وليس اثنين لانك عبرت عن حقيقة ما يجول في صدرك بصدق وحرية، لانه لا يوجد احد على هذه الارض ليس له سلبيات واخطاء، ولكن الاهم هو الاستفادة من هذه السليبات والاخطاء ايجابياً، اي مراجعة النفس اولاً كون لا يمكن لاي انسان ان يطلب شيئ من الاخر والاخرين وهو يفقده، بما معناه انني لا اقدر ان اطلب منك يا استاذ هيثم ان تحبني واني لا احبك، وكذلك اطلب التعاون والتفاهم مع منظمتك وانا اناني وبعيد عن التضامن!
النتيجة ان فاقد الشيئ لايعطيه (المحبة والحب) ومثل ما تريد ان يعاملوك الناس عاملهم انتَ ايضاً! لا تفعل بالاخرين ما لا تريده ان يفعلوه بك! هذه قواعد ذهبية في الحياة، فنعمل يداً بيد وبقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد من اجل العراق الجديد وكرامة شعبه الاصيل وكل حسب موقعه
دمتم للحق

165
أسباب الفشل والأمل قادم 2011
الهيئة العالمية
لابأس من التذكير والتكرار بالقول: لا سعادة دون ألم – لا حياة دون موت – لا نجاح دون فشل! اذن الفرح ينبع من وسط الألم والاحباط والتوتر، وعملنا المستقبلي يتطلب وضع الفشل واسبابه على المشرحة لغرض الانتقال الى مرحلة النجاح بتهيئة ارضية واسباب وظروف النجاح/الذاتية والموضوعية، وهكذا نكون في وسط الزحام الشديد من الاحباطات والفشل، ولكن نضع شعلة الأمل فوق رؤوسنا لكي نضع الفرحة والبسمة على شفاه العراق قبل العراقيين الاصلاء! ليس بالكلام بل بالفعل والعمل المدروس
لقد فشلنا لأننا : نقولها عند بداية كل سطر
1-لم نقبل ان تدخل محبة الله والقريب في قلوبنا الا بالمواعظ والفتاوى
2- تمسكنا بقشور "التسميات والقوميات والمصالح الخاصة" وتركنا الوطن والمواطن
3- كل طرف حفرخندق من جهته مما زادت الهوة بيننا ونحن ندري ولا ندري
4- ضيعنا الكثير من الفرص ولم نستغلها لقلة خبرتنا
5- دخولنا في نفق المختبرات السياسية واجندة الغرباء
6- بررنا القتل والتهجير والاختطاف والموت لذا اضعنا
آ-هويتنا        ب-اخلاقياتنا
7- لاننا كرسنا الفساد وغلفناه بمواد القانون والدين
8- تركنا الفقير والمظلوم والمضطَهَد وزاوجنا الغني والقوي والمضطَهِد
9- لاننا نرى انفسنا احسن من الاخرين، نظرة دونية، سيد وعبد، غني وفقير، شمال وجنوب
10- نريد دائماً اسقاط خواصنا على الاخرين دون مراعات شعورهم وكرامتهم الانسانية
11- تجاهلنا الاختلافات والتناقضات داخلنا وخارجنا
12- نقول ولا نفعل
13- لاننا وضعنا الله في قفص!!!!!
14- لا نملك الشجاعة للاعتراف بالخطأ، وشجاعتنا في تبرير الخطأ
15- لانه يراد منا النوم في قعر الماضي
16- لاننا لم نؤمن يوماً بتساوي كرامة الشخص البشري/القاعدة الذهبية تقول: كل ما تريدون ان يعاملكم الناس به فعاملوهم انتم به ايضاً
17- لان العدالة والمساواة نعرفها كشعار عند الحاجة والانتخابات
18- لاننا لا نملك روحية وصفاة القادة الحقيقيين
19- لاننا نتخيل ونطير في الهواء ونترك الواقع الحقيقي وعلى الارض
20- لاننا نلبس فساتين ليست على مقاسنا (احيانا واسعة وأخرى ضيقة)
21- تمسكنا بالفرد وتركنا المجموعة
22- لاننا نحمل ضغائن وقرارات مسبقة
23- لاننا نطلب نظافة الاخر ونحن مغطين بالادران
24- لاننا تركنا القيم الانسانية وابقينا في اخلاق طفولية
الأمل والفرح قادم
1-اخراج الله من السجن/الديانة من اجل السلام – الدين لله والوطن للجميع
2- سقف الوطن والشعب اعلى من كل السقوف
3- حقوقنا من حقوق الاخرين
4- الخاص من اجل العام وليس العكس
5- هناك الافضل دائماً
6- الحق/الادراك،،،، الخير/السلوك،،،، الجمال/الوجدان،، عليها تدور الحياة وليس غيرها
7- الفساد والظلم والاضطهاد لا يأتي من الخارج بل من داخل النفس كفرد وكمجموعة
8- الحرية والحقوق لا تهب من القائد او الملك او اي كائن من يكون، انه كفاح ونضال وصبر وتضحية وعمل، لننظر الى التاريخ القديم "الاباطرة وانصاف الاله --- الى التاريخ القريب /القائد الضرورة والاوحد"
9- المائدة المستديرة تعني لا غالب ولا مغلوب – الكل سواسية امام القانون – الحقوق والواجبات – المصالحة والحوار الثقافي اساس النجاح! لماذا ننتظر نتائج الحرب والدمار والموت وبعدها نجلس ونتحاور؟ لما لا نفعلها قبل اراقة الدماء؟؟؟؟؟
10- نحن العراق والعراق نحن – اذن المصالحة والغفران يؤديان الى سلام دائم
11- لا احد يملك كل الحقيقة بل جزء منها والاخرين يكملون الاجزاء الباقية، لان هناك صح وخطأ في آن واحد
12- لنأخذ من القديم ما هو جديد، ونجدد الجديد ونواكبه كظله لان المسافة اصبحت بعيدة جداً
13- زوال الانحطاط والضياع مرهون بالاخلاق الادبية، لا بد الانتقال من "الانا لتصبح النحن"
14- للمسيحيين نقول:نتمنى ان تعرفوا هوية يسوع المسيح وانتمائه/ ألم يظهر في شخص البؤساء؟
15- الحرب هي الحرب/الدمار— السلام هو السلام/الأمان – وحقوق الانسان ليست تجارة حرة! هناك عدالة ومساواة وقوانين واعلانات
16- تقدر ان تهدم البيت/ناطحات سحاب/منظمة/حزب/ نفس/شخص،،،،،،الخ بوقت قياسي ولكنك لا تقدر ان تبنيهم مرة اخرى مثلما كانوا فكيف تقدر ان تهدم وطن وتغير ترابه؟؟؟
17- الأمل في ان لا نقول لماذا فشلنا؟؟؟ بل ان نفتش عن اسباب فشلنا؟ ولكن لا تتعبوا انفسكم في التفتيش لان الزمن يقطعنا!!! فتشوا في داخلكم تجدون السبب والاسباب
اذن الامل والفرح قادم لاننا نراه ونلمسه بجهود الخيرين من جميع مكونات واطياف ومذاهب شعبنا الاصيل في العراق، بعد ان اكتشفوا عملياً ان اسباب الفشل في داخلنا وليست في خارجنا
كل عام وجميع العراقيين والعالم اجمع وكل المضطهدين والفقراء والمهمشين واطفال الشوارع والارامل واليتامى والمهجرين والمهاجرين واهالي الشهداء والاغنياء الطيبين ورجال الدين المنفتحين وكل من يعترف ويقبل الاخر دون تفرقة في الدين واللون والشكل نقول الف تحية وتحية بمناسبة انتهاء السنة الحالية 2010 التي كانت من ضمن السبع سنوات عجاف (نسبة الى تفسير يوسف الصديق لحلم الملك ) التي مرت على العراق والعالم من حروب وكوارث انسانية وابادات جماعية وانتهاكات لحقوق الانسان في كل مكان على هذه الارض، وها ان في الافق بصيص امل قادم لانتهاء مرحلة السنين السبع العجاف وبداية مرحلة جديدة 2011 لتكون سنة خير ومحبة وسلام ووئام
الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء
www.icrim1.com
سميراسطيفوشبلا

166
ميلادك ميلاد الألم والأمل
سمير اسطيفو شبلا
هكذا تعلمنا وعَلًمنا انه لا يوجد فرح دون ألَم، وان نظرنا الى مسيرة حياتنا نراها سلسلة من الالام والافراح، وان تعمقنا اكثر مع مراحل تطور الانسان منذ الولادة الى البلوغ مع مخطط الاب يوسف عتيشا/كلية بابل للفلسفة واللاهوت نجد ان الانسان عند ولادته هناك ألم ومخاض للأم تجتازها مرغمة ولا يمكن تأجيلها (آلام الولادة) او الغائها طبعاً كونها مرتبطة بطبيعة المرأة، وبعد الولادة لابد من فرح غامر بميلاد الوليد والاحتفال به كل عام، وبعدها كطفل ،، سهر وتعب  ،،، والانتقال الى الصبوة والشقاوة وكسر المواعين،،، عندها دخول المدرسة ولوازمها والتدريس الخصوصي والعام،،، ويأتي دور المشاكل والمطبات الا هو "المراهقة" ،،، وبعد الانتقال الى الشباب بطلعان الروح ،، التفكير بالمستقبل يكون في صلب الحياة،،، واو وصلنا الى الزواج وبدأت المشاكل والقال والقيل ولا تنتهي الا بالممات،،، والانتقال الى النضوج والتفكير السليم،، بعدها البلوغ والمنطق ،،، لذا كل واحد منا له تاريخ خاص به ليحتفل بعيد ميلاده خلال 365 يوماً محددة بسنة من العمر، ولكن هناك شخص واحد يحتفل بعيد ميلادنا الذي هو عيد ميلاده ايضاً، أي ان له كل يوم عيد ميلاد، لانه يفرح لفرحنا ويتألم لالمنا عندما يرانا نذرف الدموع على عزيز فقدناه، لانه اخ الجميع، لا يفرق بين بني البشر، يدافع عن حقوقهم وان اخطأوا، الجميع اخوته وخاصة الصغار، لذا يبكي مع الباكين ويفرح مع الفرحانين ويتألم مع المتألمين، انه ميلاد يسوع المسيح له المجد، لذا نقول كل يوم وليس في 25/12/2010 فقط "المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة والرجاء الصالح لبني البشر" ولم يقل للمسيحيين فقط! اذن نحن امام عيد الألم والامل حقاً
الميلاد الرسمي للهيئة العالمية
تمر يوم 25/ك1/2010 مرور اول عام على الاعلان الرسمي للهيئة العالمية للدفاع عن حقوق الانسان مابين النهرين الاصليين والاصلاء، التي مرت بمخاضات وآلام قبل وبعد الاعلان عن تأسيسها، وكان هذا طبيعياً جداً كونها "شخص معنوي حي" لانها كانت تعيش في ضمير ووجدان الكثيرين الذين يحملون القيم الانسانية، من خير وحق وامان لشعبهم، يحملون معانات الانسان وكرامته فوق اكتافهم وفكرهم، يضحون بما يملكون حتى بالحياة التي ليست ملكهم! يضحون بها في سبيل حقوق شعبهم الاصيل المهضومة، واستمرت وتستمر المعاناة مع استمرار المسيرة والحياة، لا نتكلم عن الانجازات سوى اننا عبرنا مرحلة ودخلنا في مرحلة جديدة مع ثبات الاهداف ومهما طال الزمن، الهيئة ايها الاخوة والاخوات تسير بخطى ثابتة وواثقة ولو انها خطوات بطيئة ولكنها صميمية ومدروسة، لانها نابعة من حق اولاً ومن ضمير ووجدان نظيف ثانياً، ودليلنا ان اعضائها ومستشاريها ومؤازريها السابقين واللاحقين ايضا، ليس لديهم اية مصلحة ذاتية وخاصة والاهم ليس لديهم تمويل خارجي سوى المعلن عنه في موقع الهيئة فقط، ومن له رأي آخر او قام بالتبرع لهيئتنا ولم يعلن عن ذلك في موقع الهيئة يمكنه الاتصال بنا على الايميلات والاتصال المباشر معنا ونحن نقوم بالواجب! اذن سر ديمومتنا هو
العمل والتضحية دون النظر الى الوراء والقيل والقال دون اثبات حسي
انها الايادي النظيفة! التي يفتقدها الكثيرون لاننا نعمل من اجل حقوق شعب وليس حقوق عائلة او عشيرة او طائفة او مذهب، انها حقوق العراق وسيادته وسقف شعبه الاصيل الذي هو اعلى من جميع السقوف حسب وجهة نظرنا وفكرنا الثابت الذي يبقى كما هو، لا تهمنا مجالس التنابلة التي تتكلم عن فلان قبل اربعين او عشرين او خمسين سنة لبس كذا واتهم بكذا دون اثبات ودليل، وانما نكررها مليون مرة ومرة زيادة ونقول: عيشوا اللحظة والان، اعملوا لصالح شعبكم اكثر واكبر مما يفعل غيركم ونحن ننحني لكم، والا السكوت هو اضعف الايمان
اهم ما قام به اخوتكم واخواتكم منذ الاعلان الرسمي للهيئة في 25/12/2009 ولحد اليوم
داخلياً: تعريف الهيئة في العراق من خلال اللقاءات والمقالات والدراسات والمقترحات والبيانات والرسائل الموجهة الى الحكومة العراقية والبرلمان ورئاسة اقليم كردستان بخصوص حقوق شعبنا الاصيل وما يتعرض له من قتل وتهجير واختطاف وخاصة تهجير مسيحيي الموصل وجريمة العصر / كنيسة سيدة النجاة، ونحن منتظرين تشكيل الحكومة الجديدة للقيام بخطوات عملية لتثبيت ورصانة عمل الهيئة المستقبلي
خارجياً : بعد حضور الهيئة اجتماع الرئيس الامريكي اوباما في مدينة اندرسن الامريكية بتاريخ 19/2/2010 وتسليمها ملف كامل يحوي اضطهاد المسيحيين والصابئة المندائيين واليزيديين وما يتعرض له العراق وشعبه من قتل ودمار على جميع المستويات وتقديم ادلة واثباتات حول جميع الملفات المطروحة مع السيناتور "ريد"، وتوجيه رسائل خاصة الى الامين العام العام للامم المتحدة والاتحاد الاوربي ومنظمة السكان الاصليين في الامم المتحدة وحقوق الانسان فيها والى حوالي اكثر من 1000 منظمة حقوقية في العالم لتعريفهم بما يجري بحق شعبنا منذ 2003 ولحد اليوم، وكذلك اللقاءات الخاصة مع المسؤولين العراقيين والغربيين وممثلي الامم المتحدة في الشرق الاوسط، وتنظيم وحضور مؤتمرات واجتماعات ومظاهرات وارسال رسائل خاصة وعامة تخص حقوق شعبنا وارضنا ووطننا،،، كل هذا كان له الاثر في تعريف ما يتعرض له العراق وشعبه الاصيل من اضطهاد منظم، لم نكن لوحدنا بل كان معنا مئات المنظمات والشخصيات الحرة الاصيلة تقوم بواجباتها اكثر منا، نعم اكثر منا كونها تمتلك مقومات الحركة والنشاط اكبر بكثير من غيرها، ونحن نثمن دورها وننحني امام كل جهد يصب لصالح الوطن والشعب
لذا نحن اليوم نلمس بعض الجهود الجبارة ما قاموا به الجميع من مسؤولين حكوميين رسميين او من منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني، وما قرار مجلس الامن بخروج العراق من البند السابع الا ثمرة هذه الجهود، وتعريف العالم بما يتعرض له شعبنا في الداخل والخطوات الوطنية والاممية لحمايته باتت ملموسة للجميع
وكانت نتائج تحركنا بالتعاون مع الجميع هو طلب منظمات الامم المتحدة من هيئتكم بالمشاركة في مؤتمراتها وكذلك المساهمة في رفع معاناة شعبنا في الداخل من خلال تنفيذ مشاريع خدمية وصحية وتعليمية وبالفعل تم تقديم عرض بهذا المفهوم ونتائجه انشاء الله في بداية السنة الجديدة، وكان لتأسيس موقع خاص بالهيئة الاثر الكبير في تعريف حقوق الشعب الاصيل داخلياً وخارجياً، مع تقديم خدمات خاصة للطلبة والدارسين والمهجرين والمهاجرين، اضافة الى التعاون مع مجموعة طيبة من منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني ومنظمات الامم المتحدة،،،، ونستمر بنفس الروحية ولا ننام ما دام شعبنا مضطهد، وسيقوم وفد من الهيئة بزيارة العراق مطلع العام القادم لاكمال المهمات الملقات على عاتق الهيئة ولوضع الامل والبسمة على شفاه محتاجيها، والعراق كله بحاجة لها
كل عام وانت بخير وأمن وأمان يا عراق
كل عام وانت بهناء وسعادة يا شعبنا الاصيل
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

167
هل الأسقف ساكو رجل سلام حقاً؟
سمير اسطيفو شبلا
للجواب على سؤالنا "المستفز" هي تقديم 30 مليون تهنئة لرجل السلام حقاً المطران د.لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك، ونعتقد جازمين ان هذا الوسام – تابع الرابط ادناه-  وسام السلام 2010 ليس على صدر "ساكو الجليل" وحسب وانما يتعداه الى كل كل انسان مُضْطَهَدْ في العراق الجريح، كل رجل وامرأة وشاب وشابة وطفل يعيش في ظل القتل والموت والتهجير والخوف، انه يمثل كل هؤلاء المحتاجين الى الامن والامان قبل الصوم والصلاة، اذن انه رجل المظلومين، انسان حقوق الانسان، ليست مصادفة ان يُمنَح وسام حقوق الانسان من قبل الفاتيكان 2008! انه شعلة من نار نحسده نحن ناشطي حقوق الانسان، نراه في كل مكان يتفقد شعبه في مدرسة، وبعد يوم نجده في فرنسا، عندها نسمع اخباره في كركوك، ومن ثم الموصل، وفي زيارة رعيته، لا ادري هذا الرجل القصير القامة والطويل في اعماله والكبير في فكره وتطلعاته ولكن حركته من اجل شعبه مقابل عشرات بل مئات من الرجال، انه حقاً سر الكنيسة، واحد زهورها ذات ريحة خاصة ولون خاص، يتجلى لونه في فكره المتطور بقبوله الاخر كل الاخر، من مختلف الطوائف والمذاهب المسيحية والاسلامية واليزيدية والصابئة المندائيين، محبوب لانه عصامي، لا يهادن ولا يجامل احد على حساب الحق والحقيقة، لذا انه رجل حقوق الانسان من الطراز النادر دون منازع
شهادة حية بحق الانسان ساكو
سبق وان كشفت سراً من اسرار كثيرة وكبيرة التي يحملها في صدره وقلبه الواسع، الا وهو حمايته لابنائه الطلبة من المعهد الكهنوتي يوم كان مديرا للمعهد، عندما كنا نعمل معاً في منطقة الميكانيك، وذلك عن طريق لفلفة الموضوع بالاتفاق مع اصحاب القرار الامني في المنطقة واعطاء اجازة للمشمولين بالاعتقال او طلب التحقيق معهم متهمين من قبل السلطة بالانتماء الى الديمقراطي الكردستاني والشيوعي حسب ادعاء الجهات الامنية، وتقديم قائمة خاصة باسماء الطلبة المتواجدين في المعهد،"دون تفاصيل" وهكذا كان مثل الاسد يدافع ويضحي عن ابنائه الذين هم الان كهنة "قسس" يسمعونني عندما اكتب او اخاطبهم، ونحن واثقين انهم لا ينسون مثل هذه المواقف طوال حياتهم، اما اليوم وبمناسبة وسام الجليل لويس ساكو كرجل سلام، وكل رجل سلام هو انسان حقوق الانسان نود ان نكشف سر آخر بهذه المناسبة، وليسمحني اخي وسيدي المطران لاني لم آخذ رأيه بذلك
سر آخر في حياتنا المشتركة
كنت جالساً في محلي الكائن في حي الميكانيك (طبعاً معظم زملائي طلبة كلية بابل وقسم من اساتذتي الكرام يتذكرون انهم كلما يمرون من هناك وكانوا يزورونني لكثرة الالفة والمحبة التي تربطنا ولحد اليوم) لنعود الى سرنا، دخل عليً احد الاشخاص (أ) مسيحي يعيش في نفس المنطقة وبعد السلام طلب مني ان اذهب معه الى بيته! وبعد ان طرح السبب قمت بتوكيل احدهم على المحل واخذته الى بيته وكانت المفاجئة حيث رأيت ابنه يبكي (طالب ابتدائية ) وله دورة كنسية لاحتفالية التناول الاول! وبادرت امه بالقول: انه هذا اليوم تعرض ابنها الصغير الى مضايقات من قبل احدهم! وما كان من احد طلاب المعهد الكهنوتي والذي كان من اقرباء كبير كنيستنا الا ان تهجم على الصغير كونه من الفقراء ودافع عن المعتدي الذي كان من الاغنياء، هنا يتجلى موقف انسان حقوقي، وما حذا بنا الا ان اخذنا الطالب ووالده عند العزيز ساكو بصفته مدير المعهد ورئيس اللجنة الاجتماعية في المنطقة، وبعد ان اطلع على الامر، طلب استدعاء "طالب الكهنوت" ولم ينكر الاخير ما قام به بل اكده! وقال ساكو: سوف اتصرف حسب ضميري، وبعد ان اجتمعنا حول الموضوع في نفس اليوم تم تنفيذ ما قررناه بتلبية طلبات والد الطالب، واصدر كتاب معنون الى الرئيس المباشر طلب فيه انهاء خدمات طالب الكهنوت (الذي كان سيصبح كاهن المستقبل) وبعد مناقشات خاصة تم انهاء خدمات الطالب المذكور كونه لم يقف الى جانب الحق، اضافة الى وقوفه في صف الغني "المعتدي" ضد الفقير "المعتدى عليه" هذا هو رجل السلام وانسان الحقوق المطران ساكو، طبعا هناك تبعات لهذا الموقف ولكننا سنكتفي الان بهذا القدر
من لايعرف الجليل ساكو
انسان متواضع – خَيِر – لا يجامل على حساب الحق – يغضب وبشدة عندما يرى تملق على حساب الحق – يقول الحقيقة كما هي مهما كلفته من تابعات – عصامي – مبدئي – يحب الاخر – يؤمن بمواكبة التطور والتقدم – مع المظلومين دائماً – يحترم الصغير والكبير – لا يقبل الخيانة
هناك من يقول: شدعوى قابل ليس له عيوب!! نقول نعم كلنا لنا عيوبنا وزلاتنا الكثيرة والكبيرة، ولكن ليس الموضوع العصا والقذى في العيون، بل ان نستفاد من هذه الزلات والاخطاء كبشر قبل ان نكون رجال دين او علمانيين وخاصة من يدعون الثقافة ولكن يسرقون جهود الاخرين! لا تقل لنا نظريات وفنطازيات وجمل مسروقة من كتب وافكار الغير، بل انزل على الساحة العملية، كما هو الجليل ساكو واخوته من كنيستنا والكنائس الاخرى، مع المثقفين من العلمانيين الذين يواكبون الاحداث ويعيشونها على الارض كما هي، واعمل مثله ومثل غيره او اكثر عندها نقول انك "انسان" وننحني امام كل من يعمل اكثر لصالح شعبه، والا ليسكت! ان لم يقدر، ونعرف جميعاً ان المسيح جاء ولم يعترفوا به، بل رجموه وقتلوه وبصقوا في وجهه ووضعوا اكليل الشوك على رأسه وهو الرب! اذن لنحمل ذرة من محبته وتواضعه وخاصة ان عيد ميلاده على الابواب، لنصفي انفسنا واجسادنا من الادران (الطائفية والمذهبية والمصالح الخاصة) ولنكن في مستوى المسؤولية بصوت واحد وقلب واحد ورأي موحد، وهذا ما هو مطلوب منا كبشر وناشطي حقوق انسان، ان كنا حقاً نحمل صفة "انسان"
فالف تحية لك سيدي والله يكثر من امثالك ايها "الانسان ساكو" يا رجل السلام وحقوق الانسان، نفتخر بك كما انت، ونكرر ما قلناه سابقاً:نتشرف ان نكون من تيارك
http://icrim1.com/forum/showthread.php?1063-المطران-ساكو-رجل-السلام

shabasamir@yahoo.com

168
انا مسيحي ولست نصراني/لماذا ذبحتوني؟ آدم الشهيد يخاطبكم
سمير اسطيفو شبلا
شيئ طبيعي ان يكون هناك ردات فعل مختلفة من جريمة كنيسة سيدة النجاة، الاختلافات تتجلى من الافكار التي يحملها اصحابها وثقافتهم وديانتهم ومذاهبهم، واخيراً تحصيلهم الاكاديمي بعد التربية البيتية وفي البيئة التي عاشوا فيها، ولكن من غير الطبيعي ان نقرأ ردود اقل ما يقال عنها انها متشنجة تصب في خانة الدفاع عن الجريمة عن طريق خلط الاوراق بين ما يستند عليه الارهابيون – المجرمون من آيات التي تدعو الى الجهاد والقتال والقتل وزرع الموت "وكما قلنا انها 70 آية" وبين ايات التسامح والسلام والاعتراف بالاخر! وخاصة حول حماية الاسرى والمدنيين والاطفال والنساء ورجال الدين
والغاية من خلط الامور بعضها ببعض هي من اجل اعطاء غطاء على جريمة العصر! نعم هناك جرائم كبيرة راح ضحيتها اضعاف ما استشهد داخل كنيسة سيدة النجاة، ولكن الاختلاف هو نوعية الجريمة، كونها جريمة ابادة جماعية لسكان مسالمين واطفال رضع ونساء ورجال دين من نوع واحد واصل واحد! عليه هنا نؤكد ونكرر مطالبتنا (بثورة اسلامية/اسلامية) اي وجوب الفرز بين آيات الجهاد والقتال والتي قيلت في زمان ومكان ومحيط معين لغاية خاصة في وقتها لا تصلح لكل الازمنة! وبين ايات الاعتراف بالاخر،  هذا ليس كلامنا بل كلام الردود والمقالات الكثيرة من جانب اخوتنا احرار وشرفاء المسلمين الذين ننحني امام مواقفهم التاريخية مع مكونات شعبهم الاصلاء
نحن مسيحيين ولسنا نصارى!! نعم في وقتها كان هناك شيعة سموا بالنصارى لتنصرهم للمسيح اي كانوا يهود واصبحوا يتبعون يسوع واطلقوا على انفسهم "المريميين" (ومن يحب البحث العلمي والتاريخي ليتأكد من ذلك) اذن الايات التي جاءت بها كلمة (النصارى) لا تنطبق علينا اليوم!! لماذا؟ لاننا لسنا نصارى بل مسيحيين كوننا تعمذناعن طريق بشارة الرسل ولم يكن لدينا دين سابق! اضافة لم نأتي من الجزيرة العربية بل نحن سكان الارض قبل الاسلام وقبل المسيحية ايضاً، اذن نحن لسنا حتى احفاد اولئك "المريميين" الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم تحت اسم النصارى، فقتلنا واضطهادنا حرام
وعندما اقترحنا عقد مؤتمر اسلامي عام لوضع النقاط على الحروف بخصوص هذا الموضوع الحساس جداً، منطلقين فيما قدمناه من مخرج عقلاني وواقعي ليبقى كل شيئ في مكانه دون تغيير ودون تلاعب ، بحيث لا يعطى اي مبرر لجماعات وتيارات ومذاهب اسلامية كي تتلاعب بافكار الاخرين وخاصة ما نسمعه في خطب الجمعة ليس في العراق فقط بل في كافة انحاء المعمورة حتى في امريكا وبريطانيا، من زرع الفتنة والكراهية تجاه الاخرين وحتى من المذاهب الاسلامية الاخرى، اذن نعتقد ان هذا المخرج كمقترح نضعه امام علماء الدين الاسلامي من السنة والشيعة، رجال الدين والعلمانيين، من اجل دراسته ونعتقد سيكون لصالح سمعة الاسلام والمسلمين قبل الاخرين! لنعش بسلام ووئام جنباً الى جنب، وهذا ما يريدونه شهدائنا – شهداء العراق – من مسلمين/شيعة وسنة –مسيحيين – صابئة – يزيديين، لذا نقول: الاسلام الحقيقي– مسامح – يعترف بالاخر (لكم دينكم ولي ديني – عيسى هو روح الله! فهل روح الله لا تكون في الجنة؟ ام الذي يفجر نفسه داخل الكنيسة ويقتل النساء والاطفال هو الذي يذهب الى الجنة)
الزبدة
اصدار فتوى عالمية رسمية اي باتفاق جميع المذاهب كون ان كلمة النصارى والكفار التي جاءت في القرآن الكريم لا يقصد بها المسيحيين في العراق والشرق الاوسط والعالم! لانهم :
ليسوا احفاد اولئك الذين قصدهم القرآن لانهم لم يهاجروا من الجزيرة العربية، والذين هاجروا من الجزيرة هم عرب من عشيرة تغلب وطي وغيرها
هم سكان بلاد مابين النهرين الاصليين، اي كانوا هنا قبل الاسلام وقبل المسيحية
اعتنقوا الديانة المسيحية عن طريق تبشير الرسل (ادي وماري) عن طريق الشرق، اي ليس لهم علاقة تاريخية ب ورقة بن نوفل الموقوف من كنيسته ولا هم احفاد "ربن بحيرة" ولم يكن معتنقين دين سابق آخر
لذا ليسوا بالنصارى الذيين ذكرهم القرآن الكريم في آياته
اعتقد ان الفكرة وصلت، ونطلب من اخوتنا في العيش المشترك تأييد مقترحنا او مخرجنا للازمة المزمنة، لنعيش في امان وسلامة وخير وحق وجمال
shabasamir@yahoo.com
العمود25 في
www.icrim1.com

169
قالوا في جريمة سيدة النجاة: لا توجد مسافة بين الحصان والحمار
سمير اسطيفو شبلا
هكذا تسير الاحداث بعد جريمة كنيسة سيدة النجاة باتجاه العنصرية في السلوك والايدلوجية العنصراوية كتشديد للعنصرية! التي ان عرفناها بمفهومها كميدان للفكر والتطبيق نرى انها تتكون من ميدانيين:
الاول: السلوك الذي يكون في الغالب مبني على الحقد واحتقار الاخر كفرد وكمجموعة التي لها خواص تختلف عن خواصهم، وهذا الحقد يتأتى من الميدان الثاني الا وهو الايدلوجية
اذن الثاني: هو ايدلوجية متمثلة بمذهب يتعلق بالعرق البشري، هذا ما يقوله "تودوروف" في "نحن والاخرون" ص111 ، ويؤكد انه ليس بالضرورة تواجد الاثنان (السلوك والايدلوجية) معاً في الوقت نفسه، لان الايدلوجي ليس بالضرورة ان يكون عنصرياً
ولكن اليوم امامنا جريمة منظمة يتطابق فيها سلوك الافرد والمجموعة مع ايدلوجيتهم كمذهب وممارسة، لان قتل جماعي لابرياء لا يحملون السلاح بل كانوا في حالة صلاة داخل بيت الله! اضافة الى قتل اطفال رضع!! مع امهاتهم! وهنا تم التزاوج بين السلوك والايدلوجية والنتيجة هي التعنصر والتحجر وبالتالي يكون هناك الغاء عرق من الوجود، والا كيف نفسر استمرار قتل "المسيحيين" وكان اخر جرائمهم "قتل الاخوين سعد ورعد حنا في الموصل" ! ويعني هذا ايضاً الغاء الاختلاط والتعايش بين بني البشر، وكأنهم يقولون لنا: لاتوجد مسافة بين الحصان والحمار، ويمكن تزاوجهما "كما تزاوجوا سلوكهم مع عقيدتهم ونتج العنصراوية وليس العنصرية!" ولكن لا ندري نوعية الوليد بتزاوج الحمار مع الحصان! هل الوليد هي الجنة المزعومة؟ ام الوليد تكون حورية ام واحد من الغلمان؟ وهذا ايضاً لايمكن ان يتحدده احد من بني البشر الا من ذهب ورأى الجنة بعينه ورجع منها! فهل عندكم احد بهذه المواصفات؟
نسأل من لهم مختبرات سياسية واجندة خاصة يريدون امتزاج او تزاوج ايدلوجية المذهب الخاص مع السياسة، هل وصلتم الى نوع الوليد بين الحمار والحصان سياسياً؟ ان كان الجواب : نعم! يكون الوليد في الحالة الاولى "العنصراوية" اسمه "زوال" اي بداية نهاية الملح على ارض الرافدين وفي ماء النهرين! ويكون اسم الوليد سياسياً "البديل" اي بديل السكان الاصليين كملح الارض، وان سألهم مراقب: من هو البديل؟ يكون الجواب باعتقادنا هو: وليد التزاوج! بمعنى اوضح: ان الوليد هم السكان الاصليين انفسهم وخاصة من المسيحيين ولكن بعد الزواج وليس قبله – الان – اي وجوب التخلي عن كثير من القيم والاخلاق والعادات والتقاليد وخاصة حرية الفكر، وبالتالي الرجوع خطوات كبيرة الى الوراء، عندها يُلبس الوليد ثوب يختلف في الحجم واللون، وبالتالي يكون كل شيئ جاهز وهبة منها الحريات والحقوق والقيم الى الامن والامان يكون مقابل ثمن مدفوع الاجر
النتيجة هل تكون لصالح جريمتين! الاولى هي ابادة جماعية والثانية هي ازالة عرق كامل عن طريق تطبيق ايدلوجية مع سلوك اقل ما نعبر عنه قانوناً هو "سلوك خارج عن القانون" ام تكون لصالح العلاقة السببية بين سلوك الفرد الحر مع عقله الذي يحدد سلوكه، وليس السلوك المسيطرعليه هو الذي يحدد عقل الفرد!
المعنى تنجلي من خلال طرحنا هو:اننا لا ندعو الى الغاء الثوابت كايدلوجية عقائدية – مقدس – وككيان فكري، بل نتمنى الفرز بين لحم الخنزبر كونه حلال او حرام وبين لحم الخنزير ومدى صلاحيته للاكل! فهل يمكن ان اغير اسم ابي او جدي؟ الجواب لا يهمهم ان غيرته او لم اغيره! بل الاهم هو انهما لايقولان لي البس نفس ملابسنا! ولا تذهب للمدرسة مادام نحن لم نعرف ماهي! يكون اكلك وشرابك بالبستوكة وليس بالكلاص! لا تستحم بالبانيو لاننا كنا نستحم بالطشت،،،، فكر مثلنا فقط ،،،، وهكذا يكون هناك فرق بين الخيط وصانع القماش والخياط، واي اندماج او تزاوج بينهما ينتج وليد "زوال وبديل" كما نوهنا، اذن العقيدة والثابت تبقى عقيدة وثابتة لها مكانتها وحضورها، والمتغير هو المتغير وجوب السير معه، والا كيف نبقى ثابتين في مكاننا ونسير في نفس الوقت؟؟ يعني نسير مع السائرين الى الامام وفي نفس الوقت نرجع عكس الاتجاه، هكذا يريدون لنا ان نكون! فهل ترضى دولتنا بذلك؟ وما رأي التجمع لدعم التوجه الديمقراطي؟ الم يحن الوقت بعد لنحافظ على خصوصيتنا وهويتنا وبالتالي الحفاظ على على خصوصيات ووجود وكيان الاخرين؟ متى يتم فك قيدنا من ايدلوجية تمنعنا من الاندماج مع الاخرين، لابل تمادت في قلعنا من الجذور لتبدأ مرحلة التصحر والجفاف على المستوى الفكري والسياسي والديني، هنا دولة المساواة والعدالة هي الحل العملي وليس بالتضامن والاحتجاج والكلام المعسول مع حفنة من الدولارات ولا حتى بالقوانين التي يكتب على ظهرها (ممنوع من التطبيق) فهل نرى يا ترى حل عملي لمعاناة الانسان المسيحي الاصيل من الدولة العراقية كناس اصلاء، الامن والامان للعراق هو بداية النهاية لاستجابة صراخ الطفل آدم : كفى ثم كفى ثم كافي
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
icrim.icrim1indigenous@gmail.com
 

170
المطلوب ثورة اسلامية / اسلامية
سمير اسطيفو شبلا
عنوان الموضوع مثير ولكنه واقعي، نتكلم عن فكرين اسلاميين متوازين، ليسا متنافرين عقائدياً ولكنهما لا يلتقيان على صعيد الانسان والخلق
الفكر الاول هو فكر اقصائي لايقبل بالاخر ولا يعترف به ليس هنا والان وعلى الارض بل في الجنة الخيالية ايضاً، اي ان هذا الفكر هو الحاكم وهو الديان في نفس الوقت! لانه يحكم ويقرر وينفذ كدولة اسلامية مسيطرة على مصائر الناس حتى في اخذ ارواحهم ومتى شاؤوا، ويوزعون المناصب والاراضي والامكنة والنساء والغلمان والاكل والشرب في الجنة، اي هم الله نفسه او وكلاء الله على الارض! بتأييد من المشايخ واصحاب الفتاوى مستندين الى آيات قرآنية (آيات الجهاد وعددها 26 آية، آيات القتال وعددها 38 آية، آيات النفير وعددها 6) نحن امام 70 آية تدعو الى الغاء الاخر وموته اي افناءه من الوجود، وان كنا موضوعيين في تحليلنا للامر الواقع ان هذا الفكر الاقصائي يستند الى مصدر يقر بالتزاوج بين السياسة والدين (الاسلام دين ودولة) فان أنصفناهم كفكر وكبشر منطلقين من (احبوا اعدائكم – نحن اعدائهم وليسوا هم اعدائنا بالرغم من ذبحهم لنا) نقول انهم يعبرون عن واقع حال الدين سياسياً! بمعنى انهم يطبقون الايات حرفياً وكأنها أُنزِلت اليوم! بمعنى ادق انهم لا يفصلون الدين كدين، ودين وسياسة، وبالاحرى انهم يركزون على السياسة ونظام الحكم اكثر من تطبيق روحية الدين كالتسامح والعيش المشترك والسلام (لماذا يقولون "الله اكبر عند قتل البشر بالجملة والمفرد غير مفرقين بين مسلم ومسيحي!!! ولا يقولوا: السلام عليكم؟؟؟؟)
النتيجة1 ان ادنى مستوى يصله المسلم "ليس كل مسلم" بل المسلم الذي نسميه "اسلاموي" اي الذي يؤمن بالفكر الاقصائي الذي ينظر بدونية على الاديان الاخرى وعلى المسلمين الاخرين ايضاً، هو اعلى درجة عندهم وعند الههم "طبعا ليس الهنا" مهما فعل من اعمال الدجل والاختطاف وفرض الدين والسرقة والقتل والزنا، يكون مقبول عندهم اكثر ويسمى "بالمجاهد"!
 النتيجة الثانية لا حرية شخصية ولا حرية الفكر والعقيدة والدين ولا حقوق انسان ولا هم يحزنون
النتيجة الثالثة: العقل في خدمة النقل دون نقاش (نفذ ولا تناقش – نعم نعم فقط)
الفكر الثاني الذي ينفتح على الاخر ويقبله كانسان ودين، مستندين ايضاً الى آيات قرآنية ( سورة آل عمران من الاية 38 -63) وسورة المائدة آية 40 "،،، يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيئ قدير" بما معناه انه لايمكن التدخل بشؤون الله وهو الذي يدين بالعذاب (جهنم) او الغفران (جنة) بعد التأكيد على سورة الانعام – آية 127 "لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون"   
انه فكر يستند الى العقل والمنطق مبني على الخلق والحق والعدالة والمساواة، اي الاعتراف بالاخرين متساوين امام الله والبشر، كل حسب اعماله والله هو الديان، الدين لله والوطن للجميع، نطلق عليه "الاسلامي" وليس "الاسلاموي/ كتصغير" لان الذين يحملون ويطبقون الفكر الاسلامي هم الاكثرية، ولكن في نفس الوقت يبقون اقلية امام الساكتين عن الحق! ومن جانب آخر نحن كمسيحيين واينما وجدنا، ومهما كانت درجة التعصب الاعمى من قبل البعض منا لا تصل الى الغاء الاخر كانسان، فكيف نتصور ان اي مسيحي ذبح طفل مسلم بعمر 4 أشهر وآخر 3 سنوات أمام عيون والديهما!! وبعدها يقتلون 51 انسان بدم بارد، أنحن امام اسلامويين ام امام برابرة؟؟ حتى البرابرة لو طلبت منهم امرأة اطلقوا عليها رصاصة ولم تمت وطلبت اطلاق رصاصة الرحمة لكي ترتاح وتموت! لم يجاوبوها كما جاوبوا هؤلاء الوحوش بقولهم: لا اطلق رصاصة اخرى لكي تتعذبي اكثرفي جهنم؟؟؟؟ بربكم ايها الاسلام الذين قسم منكم ساكتين عن الحق: اهذا حقيقة الاسلام؟ ام لنا الحق ان نطلق عليهم برابرة – وحوش – اسلامويين – حتى وصل الامر بهم استهزاء بالمسيح ومريم العذراء، لا بل اهانتهم ولكن حتى نبيهم واهل البيت والاولياء احترمهم وقدرهم ولم ينسى افضالهم وخاصة خديجة الكبرى – ربن بحيرا –  ورقة بن نوفل - والذي حفض راس الحسين عنده – والمحارب الى جانب الاسلام- ووو
نعم هناك تمايز واختلافات عميقة بين السنة والشيعة حتى في الحج عدا الاختلافات في الفكر الفلسفي واللاهوتي والتفسير، ليس مكان شرح ذلك هنا، بل للتأكيد على انه دين واحد فيه فرعين رئيسين وكل فرع يتفرع الى خمس اتجاهات فكرية عدا وجود خمس طوائف رئيسية اسلامية، وكل طائفة مقسمة على نفسها كخلية نحل عندما يكون هناك ملكتين! نعم معظم الاديان لها عشرات الاتجاهات ولكن الغاية من كلامنا هي وجود 20 فكر واتجاه ومذهب وطائفة وشيع وتيار داخل الاسلام! ومن هذا العدد الـ20 يوجد اتجاه واحد وفكر محدد هو المسيطر بقوة المتمثل بدولة مايسمى الاسلامية "تطبيق الشريعة بانتقاء آيات قرآنية وترك الايات التي تلغيها وكأنها ليست من نفس القرآن" ويمكن للباحث ان يتأكد من كلامنا بشكل علمي وواقعي، اذن الغاية تبقى عند سكوت الـ 15 اتجاه من الاسلام (باعتبار انه لحد الان اعلن 5 منهم تضامنهم معنا وادانتهم للجريمة التي حدثت في كنيسة سيدة النجاة، مع بعض الشخصيات المثقفة المستقلة والذين عبروا تضامنهم بالكتابة بجرأة وشجاعة الانسان الذي يحمل القيم الروحية والدنيوية من الخير والحق يتوسطهما الجمال
انجلت نتيجة طرحنا هذا عندما كنا على الهواء مباشرة مع احدى القنوات التي تبث في ولاية كاليفورنيا لمليوني مشاهد، حيث قامت احدى المتظاهرات بالتعرض للدين الاسلامي والقرآن الكريم بقوة، وما حدى بنا الا ان انتزعنا الموبايل منها واكدنا وعلى الهواء مباشرة على (ليس كل المسلمين ارهابيين ولكن كل الارهابيين اسلامويين "اي الاسلام منهم بريئ ولكن هم يدعون بالاسلام")
هاذا هو موقفنا منكم ايها المسلمون الطيبون والشرفاء والاحرار في كل مكان، عليه نعتقد انه حان الوقت
اولاً- عقد مؤتمر اسلامي طارئ لبحث موقف المسلمين من غيرالاديان وخاصة المسيحيين، ونحن "هيئتنا" على استعداد تام للتعاون والحضور لمناقشة هذه الورقة المهمة
ثانياً – هناك اتحاد لعلماء المسلمين على مستوى العالم لنفس الغرض واتخاذ موقف موحد كموقف علماء المسلمين في العراق مشكوراً والتيار الصدري الذي نوجهه تحية خاصة والازهر الذي كان موقفه شجاعاً وجريئاً يشكر عليه،،،، وغيرها من مواقف التيارات والشخصيات الاسلامية ونوهنا بعض منها في مقال سابق، ونؤكد على ان هيئتنا على استعداد تام للتعاون والحضور
ثالثاً- مشاركة مسيحيي الشرق الاوسط في النظم السياسية لبلدانها وخاصة  عراق اليوم الذي هو بحاجة ماسة الى وضع الانسان المناسب في المكان المناسب وخاصة اصحاب الكفاءات والايادي النظيفة، ويمكن ان يطبق ذلك في تشكيل الحكومة الجديدة، باشغال مناصب سيادية كالرقابة الادارية العليا او الوزارات او استشارات، المهم المشاركة الفعالة في النظام
رابعاً- اعتقد من المعيب ان نكرر لكتابنا ومثقفينا ومسؤولي ورؤسائنا الروحيين والسياسيين كفاكم الردود السلبية وتخوين الاخر واقصائه،،،،الخ الا تدخل هذه المواقف وتساعد لا بل ساعدت بشكل او باخر بداية الغائنا من الوجود بعد اضعاف كياننا على مراحل لذا المطلوب من مواقعنا العاملة كافة ان لا تنشر اي رد او مقالة تصب في خانة التفرقة ولو ضمناً، والاعلان ذلك على الصفحة الرئيسية كما هو معمول به في موقع هيئتكم منذ انشائه ولحد هذه اللحظة/الرابط
www.icrim1.com
خامساً:انشاء لجنة مسيحية عراقية عليا، ليس مثل التي موجودة الان لانها اعلامية اكثر ماهي عملية، لانها تضم رجال الدين فقط مع عدد من الاخوة العلمانيين الذين لا صوت لهم سوى القول:نعم سيدنا
لذا حان الوقت النزول الى الساحة من المتطوعين الغيارى الذين لا يناموا مادام شعبهم مضطهد
سادساً: هناك مقترح تم دراسته والبدء في تطبيقه بتشكيل لجنة عليا للدفاع عن مسيحيي الشرق الاوسط والشعوب الاصلية فيه، نتمنى التعاون من قبل البرلمانات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان في قارة آسيا والعالم تعيين ممثليها في هذه اللجنة لعقد مؤتمر استثنائي بعد اكمال العدد المطلوب لدراسة احوال المسيحيين والشعوب الاصلية ووضع خطط وبرامج محددة وعملية لانقاذ هذه الشعوب من الانقراض لانها بداية النهاية
سابعاً: نعم تحركنا وقمنا بمظاهرات لمرتين في عدد من المناطق والبلدان وارسلنا مذكرات الى الرئيس الامريكي والامم المتحدة والاتحاد الاوربي، وكانت نتائجها لحد الان مقبولة، ولكن هل نقف عند هذا الحد؟ لا ننتظر الجواب بل نطبق كلامنا السابق على ارض الواقع، نقول للعراق والعراقيين وشعبنا الاصيل: نحن عندكم حالما تنادونا؟؟؟ واليوم انتم بأمس الحاجة الى ذلك لذا نكون عندكم ونضحي بكل شيئ من اجل وضع الامل ومن ثم البسمة على شفاهكم وخاصة بمناسبة عيد الاضحى المبارك الذي معناه عيد التضحية والفداء والغفران والسلام وليس عيد القتل والتدمير انها ثورة اسلامية/اسلامية سلمية
اخيراً نكرر قولنا لصناع القرار داخل العراق وخارجه (الدول الاقليمية والاتحاد الاوربي والرئيس الامريكي ومجلسي الشيوخ والنواب "البرلمان") لو كان ابنكم بعمر 3 سنوات والاخر بعمر 4 شهور فقط قد ذبحا امامكما ما انتم فاعلين؟؟؟
shabasamir@yahoo.com
icrim.icrim1indigenous@gmail.com

171
دق ناقوس الحمار ونحن نيام
سمير اسطيفو شبلا
الحوادث المؤلمة نتيجة إجرام الاسلامويين أصحاب الافكار المغلقة والمتحجرة في عقولهم والتي أقل ما يقال عنها لا اخلاقية انها مثل ذلك الحمار التي تسد عيونه بقطعة من القماش ويثبت على خشبة توضع في مركز حجر الرحى ويجر الثقل بدورانه حول نفسه طول النهار والليل والذي يستعمل في معامل البرغل والراشي الى وقت قريب، والى يومنا هذا هو باقفي بعض قرانا في شمال الوطن، وكان القسم الاكبر من اصحاب هذه المعامل الصغيرة يتركون الحيوان بعد ان يضعوا جرس انذار في رقبته بحيث ان توقف لاي سبب سوف يعرف صاحبه عندها يذهب ليتقصى سبب توقفه ويضربه باسواط على مؤخرته لكي يستمر في العمل، هذا المثل ينطبق على طرفي المعادلة
الطرف الاول
وهم مصاصي الدماء الذين يريدون عودة السبي والاستيلاء على شرف واعراض الغيرمستندين على آيات قرآنية جاءت في زمن ووقت ما ولأجل محدد، وحسب تعبير جميع الشرفاء والطيبين والاحرار من المسلمين الذين تضامنوا معنا خلال هذه الايام العصيبة التي يمر بها المسيحيين، وسبق وان مر بها اليهود عندما قالوا : اليوم سبت وغداً الاحد! مشيرين الى طردهم من العراق وسيأتي يوم الاحد نطرد منه ايضاً!! وها ان التاريخ يعيد نفسه في تغيير الزمان فقط، وقد سبقنا السكان الاصليين والاصلاء من الصابئة المندائيين! وهنا يدقون ناقوس الخطر بترك ارضنا ومياهنا وترابنا وهوائنا الذين استولوا على عناصر حياتنا ووجودنا بالقوة، وعند البحث عند اية جريمة ينظر المحلل الحقوقي الى المستفيد منها، فمن هم المستفيدين من تهجير وهجرة المسيحيين من خلال قتلهم وهدم بيوتهم ومكان عبادتهم؟ اهي اجندة سياسية مختلفة تلتقي مصالحها عند جسرنا ام تخطيط اسلاموي لافراغ الشرق الاوسط من سكانه الاصليين والاصلاء؟ ام الاثنين معاً؟؟
الطرف الثاني
هو الجرس المعلق على رقبة الحمار فعندما يتوقف لا يسمع الجرس لذا يُعرف انه قد توقف عن العمل، ونحن جميعاً مسؤولين مسؤولية مباشرة عن الذي يحدث لنا، حيث توقفنا ولا زلنا!  الكثير منا ومنهم كاتب هذه السطور لم ينجر الى سوق الحكم الذاتي والتسميات بالشكل الذي ارادوا ان يكون، لان كل ناشط حقوق انسان وجوب ان يعمل على تطبيق افكاره الخيرة من خلال مخاطبة العقول النيرة! وهذا ما فعلناه عندما خاطبنا اصحاب القرار (الدينيين والدنيويين) من خلال (يا مسيحيوا العراق اتحدوا! بسبعة اجزاء) وذلك قبل سنوات،را/الرابط
http://www.iduus.com/portal/modules.php?name=News&file

ولحد اليوم لا تفوتنا مناسبة ونؤكد على الاتحاد وليس الوحدة (كنيسة المشرق) لاننا واثقون بعدم الرجوع الى الماضي والامر بعيد كبعد الارض عن الشمس، ونفس الشيئ ينطبق على احزابنا ومنظماتنا الاخرى، وكنا نشكر الجميع لو كانوا قد بقوا ثابتين في مكانهم دون المساس بقيم وكرامة الاخر! بل تفرقوا وتشرذموا وخونوا ووقعوا في الفخاخ "كالحجل الكردي الذي جندله التاجر لخيانته" وهكذا اصبحنا جزءاً من الانتهاكات وانتظرنا حدوثها مرغمين ومقيدين بالخاص وبالقومية والطائفية، وخاصة ان انتهاك حقوقنا لم يكن من المسؤولين واجهزة الدولة فقط بل تعداه الى منظمات واحزاب وحركات ارهابية لها ميليشيات وحتى جيوش، ونحن الى اليوم نياماً لانسمع توقف الحمار
الحقوق ليست منحة
الحقوق لا يستأذن فيها حتى من السلطة الحاكمة، لانها ليست منحة من القائد! بما انها ليست منحة من احد عليه لا تمنع ايضاً، انها استحقاقات لكافة البشر، اليست المحاكمة العادلة استحقاق مثلا؟ هذا الاستحقاق يؤكده القانون العام والقانون المدني، منذ الرواقية التي تأثر بها قادة الثورة الغرنسية وكانت نتيجتها الاعلان الفرنسي وميثاق الحقوق "فرجينيا" وقبلها الاعلان البريطاني مرورا بالامريكي والاعلان العالمي 1948 وتبعه العهدين 1966 والبروتوكولاه والى القوانين والاعلانات الخاصة بحقوق الانسان كل انسان، اذن احترام حقوق الانسان هو مسؤولية الجميع وليست فقط مسؤولية المنظمات الخاصة او المتطوعين او الناشطين في مجال حقوق الانسان
 وواجبنا ليس التوقف سنة ويسمع صوتنا ولا اقول جرسنا مرة واحدة خلال هذا عام!! هنا يكون موضوع حقوق الانسان والدفاع عن المظلومين والمضطهدين موضوع اخلاقي وقانوني، وهذا الذي يفرقنا عن جرس الحمار، لان الحيوان لا يفكر بكرامة الفرد والشخص البشري، لان مصلحة المجتمع تتجسد في اكمال رجال حقوق الانسان لواجباتهم ومشاركتهم في صياغة الاوليات والاسترتيجيات من اجل تحسين الوضع القانوني للعراق او اي بلد، وبذلك لا ينتظرون حدوث الحدث او الاضطهاد لكي يتحركوا! كما حدث ويحدث كل يوم، بل وجوب ان يكون عملنا متصل اتصال وثيق بحسن تنظيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية وتوفير الظروف للاستقرار الاجتماعي
من يعمل كل هذا؟ الانسان الحر فقط هو القادر على العطاء والبناء وليس الذين لا زالوا نائمين لا يسمعون جرس توقف الحمار، ان كانوا عن قصد مثل اصحاب الفتاوى وسكوتهم المطبق للاعمال الاجرامية ضد المسيحيين! وهذا دليل على تورطهم الفعلي والفكري مع الجماعات الارهابية، لذا ان أرتم تعريف الارهاب الحقيقي هو الان امامكم، او ان كانوا من غير قصد نقول ان وزير المالية البريطانية (الخزانة) قد استقال من منصبه على خلفية استعماله او زوجته بطاقة ائتمانه الخاصة بالدولة!! كم من الملايين من بطاقات الائتمان قد استعملت خلال السبعة سنوات الماضية؟ وهل قطرة دم من شهداء العراق الذي قارب عددهم من المليون منهم 955 مسيحي نبيعها بكل ملايين الارض؟ فماذا نقول للذين نحروا طفل بعمر 4 أشهر فقط؟ انقول: وا مسيحاه !! ام وا اسلاماه الحقيقي! ام ماذا تفتونا يا اهل الفتاوى؟
Icrim.icrim1indigenous@gmail.com
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

172
مسيرة احتجاجية في لاس فيغاس الامريكية تضامناً مع مسيحيي العراق وشهدائنا في جريمة كنيسة سيدة النجاة

انطلقت في الساعة 12 من صباح هذا اليوم – الاثنين المصادف 8/11/2010 تحت الهواء البارد والمطر الغزير مسيرة احتجاجية في مدينة لاس فيغاس الامريكية، وندد المشاركون بجريمة كنيسة سيدة النجاة واعلنوا تضامنهم مع مسيحيي العراق والعراقيين الاوفياء الذين وقفوا معنا من مختلف الاطياف، وكان شعارهم الرئيسي :الامن ثم الامن للعراقيين الاصلاء من المسيحيين، وبعد انطلاق المسيرة مباشرة كانت قناة الطريق السباقة في تغطية الحدث على الهواء مباشرة حيث شاهده اكثر من مليوني مشاهد، وتحدثنا عن مكونات المسيرة الغاضبة وشعاراتها وكانت الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين حاضرة بقوة، حيث هيأت صور الشهداء واغصان الزيتون والاتفاق مع قناة الطريق التي بثت الخبر مباشرة على الهواء كما اكدنا، وكان حضور المنظمة الديمقراطية الاشورية بشكل ملفت للنظر، وكان لحضور الاب ابرم /الكنيسة الشرقية الكاثوليكية – لاس فيغاس وقع خاص على المسيرة حيث تحدث على الهواء مباشرة مع قناة الطريق وجاوب على اسئلة المحاور بكل جرأة وشجاعة وامانة، واكد على تضامن الكنيسة مع عوائل شهدائنا ومع جميع مسيحيي العراق كونهم اصحاب الارض والسكان الاصليين، وكان لحضور الانسة ليليان قسطو وزميلتها مدانا هرمز اللتان بادرتا مشكورتين بتنظيم هذه المظاهرة الرائعة في شعاراتها ومعانيها ودلالاتها، وكان لحضور الكلدان كبيرا وهناك شخصيات كانوا على الهواء مباشرة ايضاً حيث اكدوا على التضامن والاتحاد بين العراقيين وخاصة المسيحيين كضرورة ملحة في هذه المرحلة الصعبة :منهم عامر البناء ووسام بدي وخلود صباح - واشور توما وماركريت ايرانية الاصل، ومجموعة من النخبة الغيرية من الكلدان والاشوريين والسريان !! اذن كان العراق حاضراً متضامناً وخاصة بعد اتصال الاخوة الطيبين والشرفاء من الاسلام اخص بالذكر المحامي سلام الياسري ووحيد المالكي وهيثم المياحي وفؤاد الشمري، اذن كان العراق والعالم معنا، وعند وصولنا الى مقر المحكمة سلمنا مذكرة الهيئة العالمية والمرفقة طيا وفيها مطاليبنا وكذلك مذكرة باسم التجمع والمسيرة قدمتها الانسة مدانا هرمز الى المسؤولين الامريكيين، وبعد هطول المطر غزيراً اكد المسؤول بانه سيوصل اصواتنا الى الجهات المعنية، وهكذا ودعتنا قناة الطريق مشكورة على امل اللقاء في واشنطن
اخوكم
سمير اسطيفو شبلا
لاس فيغاس في 8/11/2010
------
 
الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء
بيان بمناسبة مظاهرة الاحتجاج على جريمة كنيسة سيدة النجاة/بغداد – العراق/لاس فيغاس
نحن الهيئة العالمية التي ادارتها العامة ورئاستها في لاس فيغاس/نيفادا، ولها مقر في العراق وفي معظم الدول الاوربية واستراليا، تشارك اليوم مع اعضائها ومؤيديها واصدقائها لتعلن للعالم اجمع من خلال المسؤولين الامريكيين في لاس فيغاس ان هذه الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها 51 شهيد تقريباً من ضمنهم طفل بعمر 4 أشهر! ذبح امام والديه قبل ان يستشهدا هم ايضاً، نحن نستنكر هذه الجريمة البشعة ضد المسيحيين/ السكان الاصليين في العراق، نعرف ان خطة الارهابيين المتطرفين من الاسلام السياسي! (ليس كل المسلمين ارهابيين ولكن كل الارهابيين مسلمين) هي افراغ منطقة الشرق الاوسط من سكانه الاصليين، لذا نطالبكم:
اولاً: بما ان الولايات المتحدة الامريكية هي اللاعب الاساسي رقم 1 في العراق لذا نطالب ان يكون موضوع امن العراق ليس من اوليات الحكومة الجديدة ولكن يكون الاول، لان الامن ان وجد تأتي بعده جميع الامور الاخرى، ومن جانب آخر نُضَيع الفرصة لايران وجماعتها في العراق لكي لا تلعب وتساوم امريكا والعراقيين سياسياً
ثانياً:نطالب بحماية كاملة للسكان الاصليين والاصلاء وخاصة المسيحيين اللذين تناقص عددهم الى اكثر من 65% منذ نيسان 2003 ولحد اليوم
ثالثاً: هيئتنا وبالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر واشنطن الذي سينعقد قريباً تحت شعار (دعم التوجه الديمقراطي في العراق) والذي سيضم كافة الشخصيات المثقفة والمؤثرة على الساحة العراقية في داخل العراق وخارجه، وهم من المستقلين الذين يؤمنون بان سقف العراق وحقوق شعبه هي اعلى من اي سقف اي حزب او مذهب او طائفة، غايته الاساسية "انقاذ العراق" لذا نطلب تعاون المسؤولين الامريكان لانجاحه وخاصة ان القائمين عليه هم من العراقيين/الامريكان وبالتعاون مع اخوتهم في داخل العراق
شكراً لاصغائكم

سمير اسطيفو شبلا
رئيس الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين
EMAIL:shabasamir@yahoo.com
Icrim.icrim1indigenous@gmail.com
 مؤتمر واشنطن
alyasirylawoffice@yahoo.com




 
INTERNATIONAL COMMITTEE FOR THE RIGHTS OF INDIGENOUS MESOPOTAMIA
(ICRIM)
Statement on the occasion of a demonstration to protest against the crime of the Church of Our Lady of Deliverance / Baghdad - Iraq / Las Vegas
We are the world body by the public administration and the presidency in Las Vegas / Nevada, with headquarters in Iraq and in most European countries and Australia, share the day with its members and supporters and friends to announce to the world by U.S. officials in Las Vegas that this heinous crime which claimed the lives of 51 martyrs from almost including a child, age 4 months! Slaughtered in front of his parents before martyrs too, we condemn this heinous crime against the Christian / indigenous people of Iraq, we know that the plan of the terrorists, extremists, political Islam! (Not all Muslims are terrorists but all terrorists are Muslims) is to empty the Middle East of its indigenous population, so we ask you to:
First: Since the U.S. is the main player No. 1 in Iraq, so we demand that the theme for the security of Iraq is not one of the first of the new government, but be the first, because security, if any, come after all other things, on the other hand miss the opportunity for Iran and her group in Iraq in order to Bargains and do not play American and Iraqi political

Second: We demand the full protection of indigenous people and principals, particularly Christians who reduced their number to more than 65% since April 2003 till today

Third: our body and in cooperation with the Preparatory Commission for the Washington Conference to be held soon under the slogan (supporting the democratic trend in Iraq), which will include all the characters educated and influential in the Iraqi arena inside and outside Iraq, who are independents who believe that the roof of Iraq and the rights of its people is higher than any roof any party or denomination, than the basic "save Iraq" So we ask cooperation of U.S. officials to make it successful, especially those who support it that are Iraqis / Americans and cooperation with their brethren in Iraq within the
Thank you for listening

Samir Steefo Shaba
President of the world body to defend the population of Mesopotamia
EMAIL: shabasamir@yahoo.com
Icrim.icrim1indigenous @ gmail.com
www.icrim1.cim

 Washington Conference
alyasirylawoffice@yahoo.com

173
هكذا نرد على جريمة سيدة النجاة
أحرار العالم كلهم معنا، الف شكر وشكر لهم وللذين لا زالوا يتضامنون معنا قولاً وفعلاً، نثمن عالياً مبادرات المنظمات الحقوقية بشخص مسؤوليها ورؤسائها ومؤيديها الذين قرروا ان يكونوا تحت تصرف هيئتنا العتيدة/ يداً بيد وقلباً واحداً نقياً كنقاوة الدم الذي جبل بالقربان المقدس، وهاهي قناة الطريق التي تبث لمليوني مشاهد في مدينة سانتياغو الامريكية تبادر للتعاون مع هيئتكم وبمباركة اعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر واشنطن القادم – تجمع "عراقيون لدعم التوجه الديمقراطي" التي شكلنا خلية نحل لاعداده وانجاحه حتماً مادامت اصحاب الايادي النظيفة تستند على أحرار العراق المؤمنون بترابه الغالي ومياهه التي يرويها النهرين العظيمين وهواءه النقي الذي لا يعرف مقدار نقاوته الا الذي له حاسة شم عراقية فقط، بشخص عراب المؤتمر الاستاذ المحامي سلام الياسري، وانبرت الجمعية القبطية الامريكية بشخص الاستاذ المحامي موريس صادق في الاتصال وتقديم التعازي وتغطية احداث الجريمة أول بأول، وهاهي الشبيبة العراقية/الامريكية تشارك ألمنا بفقدان فلذات اكبادنا بشخص رئيسها الاستاذ هيثم المياحي، يجمعنا سقف المواطنة والرأي الحر، هذا السقف الذي يقينا من غدر الغرباء وان كانوا عراقيين! لأن الذي يخون شعبه الاصيل يكون اكيد خائن لوطنه! ويصبح اشد قساوة واجراماً من الثعابين الاتين من خارج الحدود، وكذلك مبادرة الزميل الدكتور المحامي عوض شفيق والذي اكد ان مكتبه تحت تصرف وفي خدمة شعبنا الاصيل وشهداء كنيسة سيدة النجاة، وكذلك الزميل الدكتور سلام فرحان سكرتير جمعيات حقوق الصابئة المندائيين الذي اكد ان مكتبهم في اربيل على استعداد للتعاون معنا في الموضوع، وهناك ردود كثيرة وصلت الى هيئتنا من الجالية اليزيدية في المانيا ومن داخل العراق، وردود اكثر وصلت الى قناة الطريق التي بادرت لتلقي التعازي بالمناسبة!! ، هاذا هو التضامن والتكاتف واتحاد المواقف على النطاقين المحلي والعالمي، لا يسعنا الا ان ننحني امام هذه الوحدة الحقيقية الغير معلنة بين احرار العالم وشعبنا العراقي الاصيل
قناة الطريق
كان رئيس الهيئة على الهواء مباشرة يوم 5/11/2010 مع مسؤول القناة الاخ جوزيف وبعد الترحيب الخاص به وتعريف هيئتنا على مشاهدي القناة وقراءة البيان الخاص لهيئتنا حول جريمة كنيسة سيدة النجاة جاوب الاستاذ سمير اسطيفو شبلا على اسئلة المحاور وكانت كالاتي:
المحاور: استاذ سمير باعتباركم ناشط في حقوق السكان الاصليين والاصلاء ورئيس منظمة حقوقية التي كانت السباقة في معرفة وتحليل اسباب الجريمة النكراء، من قام بها؟
رئيس الهيئة: في البداية نقدم شكرنا وتقديرنا لقناتكم الحرة والاصيلة ليس لاستضافتنا وحسب وانما لعيشها الحدث اول باول معنا، وبما ان وسائل اعلامنا لا اقول قد قصروا تجاه الحالة وحسب امكانياتهم، ولكن كنتم السباقين في تغطية الحدث، اضافة الى استلام التعازي بالتعاون مع ادارة الهيئة ولمدة ثلاث ايام متتالية ولا زلتم بشجاعتكم ومبادراتكم التي تسر القلب سائرين نحو وضع البسمة والفرحة على شفاه السكان الاصليين والاصلاء وتحويل الألم والحزن الى بسمة وأمل
اما جوابنا على السؤال من كان وراء العملية الجبانة؟ فنقول انه الاسلام السياسي المتعصب والمستند على بعض الايات القرآنية والتي تتناقض مع الاسلام المتسامح / الاسلام الذي ينهي قتل الابرياء العزل، لذا كانت مواقف النخبة المثقفة من الاسلام المعتدل الذي يؤمن بالاخر وبالعيش المشترك من خلال التعدد والتنوع كبيرة في عيوننا ان كانت داخل العراق وخارجه، ولا اكشف سراً ان قلتُ ان الاغلبية الساحقة من المسلمين كانت تتضامن معنا ان كان عن طريق الاتصال المباشر او من خلال البرقيات مع شجب واستنكار لمصاصي دماء القرن 21، وهناك تساؤل مشروع: اين هم شيوخ الاسلام؟ ولماذا السكوت المطبق؟ نعلم انه من الرضى ولكن ماذا لو عكسنا الامر وان قام احد المسيحيين في داخل العراق او خارجه ليس بقتل 25 أو اكثر من الاسلام وهم في جامع مثلاً بل لنقل عائلة من ثلاثة اشخاص (اب وام وطفل عمره 4 أشهر) ألم تكن الدنيا قد قامت ولم تكعد كما يقول المثل؟ اذن اين حقوق الانسان؟
المحاور: ماذا تقول للحكومة العراقية؟ وكيف تقيم الوضع كمدافع لحقوق الانسان؟
رئيس الهيئة: ان اختصرنا الجواب نقول هناك فوضى عارمة على كل الخطوط والمسارات، ولا نتكلم اعتباطاً كحقوقيين وها هو دليلنا امامنا ومعروف للقاصي والداني اين هي حكومتنا اليوم؟ اين وطننا اليوم؟ اين مجتمعنا؟ اين الاجهزة الثلاثة؟ على هامش المؤتمر/5 لحقوق الانسان الذي حضرناه في صيف 2009 في ديترويت/مشيغان – الامريكية كان لنا لقاء وعلى الهواء مباشرة مع اذاعة الشرق هناك، حيث سألنا المحاور نفس السؤال تقريباً وكان جوابنا حينها: ان كان العهد السابق دكتاتورياً فانتم الدكتاتورية نفسها! واجاب المحاور: فسر لنا اكثر؟ وكان جوابنا:ان كان صدام دكتاتورياً فهناك اليوم في العراق مئات الدكتاتوريات؟ وعلى منصة المؤتمر قلنا:شعبي المسيحي يضطهد في العراق وانتم تضطهدوننا هنا في حقوق الانسان! ((بحضور النائب انذاك عبدالاحد افرام والدكتور منصور ودلي من المنبر الكلداني ونخبة كبيرة من الحضور منهم الاستاذ المحامي سلام الياسري والاعلامي نزار حيدر والاستاذ محمد الجبوري والاستاذ فالح حسون الدراجي واخوة آخرون، كان هذا كمثال لا الحصر،)) وبعد مرور كل هذه الفترة صدق تحليلنا وزاد الطين بلة حيث صدق تحليلنا ونرى امامنا على مذبح الحرية وكأن العراق شبه تورتة موضوعة على مائدة دعاة الديمقراطية "كلاما وقولاً لا فعلاً"، كل حزب او قومية او طائفة او مذهب يريد ان يستولي على اكبر قطعة من الهبرة (لحمة كبيرة فيها دهن) نعم لا يعرفون المواطن والشعب الا عند الانتخابات، وان اعيدت الانتخابات اليوم اعتقد ان كثيرة هي الرؤوس التي تطير بشرط نزاهتها ولكن مع الاسف لا توجد نزاهة في الانتخابات لا في العراق وفي الشرق الاوسط ككل، واخيرا الحل يكمن في عراقية القرار
المحاور: ما دور هيئتكم تجاه السكان الاصليين والاصلاء بشكل عام وخاصة انكم تخططون للذهاب الى واشنطن؟
رئيس الهيئة:  استاذنا العزيز- للهيئة شعار هو العدالة والمساواة،  اما اليوم فان الهيئة ستطبق شعارها "لا ننام مادام شعبنا المضطهد" وتطبيقه عملياً يحتاج الى جهود كبيرة من قبل الجميع ان كانوا اعضاء في الهيئة او مستشاريها او مؤيديها واصدقائها، اننا الان ننتظر نتيجة عملنا التي ستظهر في اوائل السنة القادمة حيث طُلِبَ منا دراسة لمشروع يساعد السكان الاصليين في العراق، وبالفعل لبينا النداء وقدمنا دراستنا قبل موعد انتهاء التقديم، وتم اجابتنا باستلام الدراسة ويكون الجواب مثل ما قلنا في بداية السنة!
م: ما هو المشروع؟
ج:هو انشاء مركز مكافحة المخدرات والكحول في القوش! وهذا يقدم خدماته الى 22 قرية وبلدة ومدينة حسب الدراسة ويمكن ان يتطور الى محافظات عراقية اخرى في المستقبل، وطبعا يكون تحت رعاية الامم المتحدة
ومن جانب آخر نعم نحن بصدد تحديد موعد للقيام بمظاهرة كبيرة تضم كافة اطياف العراق واصدقائه من مسلمين ومسيحيين ويزيديين وصابئة ويهود عراقيين وممثلين عن الامم المتحدة وحقوق الانسان والشبيبة العراقية/الامريكية واللجنة التحضيرية لمؤتمر واشنطن تكون حاضرة بممثليها وكذلك الجمعية القبطية / الامريكية ورجال دين مسيحيين ومسلمين وشخصيات عراقية وامريكية ومن مختلف انحاء العالم، لنقول للعالم هاذا هو العراق هنا، بتنوعه وتعدده، كلنا بصوت واحد وايادي متشابكة ترمز الى اننا عراقيون اصلاء نندد بالجريمة البشعة في كنيسة سيدة النجاة وندين الانفجارات ونطلب الامن والامان مع تشكيل حكومة صافية، مبعدين امراض الطائفية والمذهبية عنها لانها نعرف انها السبب الرئيسي في عدم وجود الامن والامان للعراقيين، ونحن بانتظار تحديد الموعد النهائي للمسيرة السلمية، ونكشف لكم سرا الا وهو ان هناك مذكرة تفاهم واتفاق ستوقع بين الهيئة ومؤتمر واشنطن القادم
المحاور: كيف يمكنكم مساعدة اهالي شهدائنا وترميم كنيسة سيدة النجاة؟
رئيس الهيئة: في البداية نقول ان مسلسل القتل والتدمير سيستمر ان لم نقل سيزداد مستقبلا وخاصة ان لم يتم تشكيل حكومة عراقية صافية، وهذا الصفاء يعني الانسان المناسب في المكان المناسب، ويكون موضوع الامن واختراق الاجهزة الامنية بانواعها وتشكيلاتها من اولى مهام الحكومة الجديدة، قبل ان تفكر بالراتب والمخصصات، لان المواطن اذا ينام مرتاح يعمل بنشاط ووطنية خالصة، لذا الامن هو مفتاح حل للعراق، وجواباً للمساعدة وترميم الكنيسة ان هيئتنا منذ زرع الفكرة بانشائها في نهاية الثمانينات وبعد نيسان 2003 اختمرت الفكرة لحين الاعلان الرسمي لتأسيسها وضعت امام عينينها العراق ومابين النهرين وشعبه الاصيل، وتعاهدنا على ان نكون عند حسن ظن شعبنا عندما ينادينا
المحاور مقاطعاً: طيب استاذ سمير تقول انكم عاهدتم شعبكم عندما يناديكم تكونون هناك؟
ماذا لو تعاوننا نحن قناة الطريق مع هيئتكم المحترمة للمساهمة في ترميم كنيسة سيدة النجاة مع مساعدة اهالي شهدائنا بحيث تكون الكنيسة جاهزة في عيد ميلاد يسوع المسيح القادم اي في 25/12/2010 فهل تشرفون على العمل؟ اي هل تذهبون الى العراق؟
رئيس الهيئة: في الوقت الذي نثمن مبادرتكم الكبيرة بحيث لم يبادر غيركم مع العلم هناك تجار واصحاب اموال بعشرات ومئات الملايين من الدولارات لم نسمع احدهم بادر بمثل هذه المبادرة الطيبة والحلوة، عليه يكون جوابنا هو تطبيق ما نقوله على ارض الواقع ونكون اينما يحتاجنا شعبنا، وكيف لا ونحن سنساهم بوضع البسمة والفرحة والامل لمن يحتاجهما، نضحي لعراقنا وشعبنا الاصيل بدمائنا
المحاور: نحن نشكر غيرتكم وتضحياتكم وجهودكم وبارك الله فيكم وربنا يسوع يحفظكم
رئيس الهيئة: الف شكر لقناة الطريق ليس لاستضافتنا فقط وايضا لمبادرتها الخلاقة ونحن نتشرف بكم واثبتم حقا انكم هيئة الحق والحياة ايضاً
  الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء
الادارة العامة /لاس فيغاس
Icrim.icrim1indigenous@gmail.com
shabasamir@yahoo.com
www,icrim1.com
-----------
ملاحظة لأخوتنا وزملائنا واصدقائنا في امريكا: سنقوم غدا بمظاهرة سلمية لندد بالجريمة البشعة لكنيسة سيدة النجاة ونرفع صوتنا عاليا امام المحكمة الاتحادية ،،،،، في لاس فيغاس وفي الساعة
11.30 صباحاً
من يوم الاثنين الموافق 11/8/2010 على العنوان
333  Las Vegas boulevard
شاركونا ألمنا

174

ذئاب بشرية تغتصب طفل بعمر4 أشهر
سمير اسطيفو شبلا
في بيان الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء والتي وزعت نسخة منه الى البيت الابيض الامريكي والامين العام للامم المتحدة ومنظمات تجاوزت الـ1800 منظمة مجتمع مدني وحقوقية داخلية وخارجية منها منظمة السكان الاصليين/الامم المتحدة – منظمة حقوق الانسان/الامم المتحدة – منظمة العفو الدولية مع شخصيات لها ثقلها ووزنها العالمي، طلبنا فيه "كشف الحقيقة" ما جرى في كنيسة سيدة النجاة /بغداد حماية اهلنا المسيحيين داخل العراق السكان الاصليين والاصلاء، للمزيد راجع الرابط
http://icrim1.com/forum/showthread.php?620-بيان-كشف-حقيقة-ماجرى-في-كنيسة-سيدة-النجاة-بغداد
وما يسرنا اليوم هو ردود الافعال الايجابية والتضامنية مع شعبنا المسيحي الاصيل من قبل المنظمات المعنية والشخصيات الحقوقية العالمية، ومن بينها شخصيات ومسؤولين ورؤساء تنظيمات اسلامية تعبر عن تضامنها الكامل معنا كعراقيين اصلاء وكشعب مسالم يحب الحياة كما هي، تدين الاسلامويين  مصاصي دماء الاطفال والنساء والشباب ورجال الدين، دراكولا الذي يبتسم عندما تجري دماء الفتيات من تحت اسنانه ولسانه، هكذا فعلوا الاوباش داخل كنيسة سيدة النجاة/بغداد! بدلوا ابتسامة دراكولا بكلمة "الله اكبر" وكأن الههم هو من آكلي لحوم البشر، طبعاً يختلف عن اله المحبة والخير والسلام، فعلاً بمقارنة بسيطة نراها امامنا على مسرح كنيسة السريان الكاثوليك "سبعة ملثمين اياديهم على زناد الموت ووجوههم الغريبة المكفهرة والحاقدة على كل ما هو جميل، وامامهم مئات البشر سلاحهم الايمان والتقوى وحب القريب والبعيد، ومن بينهم طفل رضيع لا يتجاوز عمره 4 أشهر فقط ينظر اليهم وهو لايدري انهم سيذبحونه من الوريد الى الوريد ويغتصبون روحه (الاغتصاب انواع)  وأمام انظار والديه قبل ان يقتلوا هم ايضاً، الطفل يبتسم بوجوهم الكالحة ويقول لهم:اتعرفون بأنني "الطفل يسوع"؟؟ الذي بذل دمه في سبيلكم؟ وعندما سمعوا الحقيقة جن جنونهم وكشروا واذا باسنانهم تغرس في قلب الوليد ذو الاربع أشهر لاغير!!عندها قال الطفل:يا ابتِ في يدك استودع روحي! انهم لا يعرفون ماذا يعملون! ألم يَقُلْ السيد:سيضطهدونكم بأسمي؟ ها ان وصيته تتم كل يوم لا بل كل لحظة،انها كنيسة المشرق شهيدة وشاهدة"
نؤكد مع بيان الهيئة العالمية ان وقت الكلام والانشاء المنمق والمجاملات والخوف والذل قد ولى، لننتقل الى العمل الجدي مصطحبين معنا ادوات النجاح ، مضحين بكل شيئ من اجل العراق وسكانه الاصليين والاصلاء، وهذا لايتم الا بالتفاهم والحوار، منطلقين من ذواتنا كأشخاص وكبشر – منتقلين من "الانا" كفرد الى "النحن" كمجموعة! لنترك قالَ فلان وكتب علان، وقعتم في فخوخ كثيرة مضيعة للوقت والفكر والجهد! اذن لنترك ما تسمى التسمية والحكم الذاتي في ظل لاحكومة، لنعيش لحظة الشهادة، وعيشها عملياً تحتاج الى اكليل، وهذا الاكليل هو "الصليب" اي الجهد والمعاناة مع حب الاخر، كل الاخر، أليست هذه رسالة لقادتنا الروحانيين قبل العلمانيين او المدنيين تقول لهم: استفيقوا من سباتكم وكفى عبادة الكرسي لقد تجاوزتم نوم اهل الكهف، انه شعب سائر الى المجهول ووطن جريح يحتاج الى جراح ماهر واختصاصيين احرار، لذا سيكون لنا امتحان قريباً جداً على ارض واشنطن وامام مقرات اصحاب القرار في العالم، وامام الصحافة العالمية، لنقول للعالم: نحن لسنا وحدنا كمسيحيين نذبح كالنعاج، بل معنا المسلمين الشرفاء واحرار العالم كافة، هؤلاء النخبة الذين لا ينظرون ولا يسألون ما هو دينك؟ او ماهي قوميتك؟ او ماهو مذهبك؟ او ماهي طائفتك؟ بل يسأل عنك ويقول: أنتَ أخي
الشكر لا يكفي بحق من اتصل وقدم التعازي وخاصة الذين بادروا في المشاركة لعمل تضامني كبير بحجم بين النهرين، وبقلب أكبر من الاهرامات، ووجدان الرسالة والرسل، انكم حقاً اثبتم اصالة الحليب الذي شربتموه ايها الاحبة، سنلقاكم في واشنطن بقلب واحد ورأي موحد من اجل امان وخير الشعوب
shabasamir@yahoo.com
icrim.icrim1indigenous@gmail.com
www.icrim1.com
 



 

175
بيان كشف حقيقة ما جرى في كنيسة سيدة النجاة/بغداد
من الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء
الى/الشعب العراقي الخالد واصحاب القرار في العراق الجديد
البيت الابيض الامريكي
الامين العام للامم المتحدة
منظمة السكان الاصليين/الامم المتحدة
منظمة حقوق الانسان/الامم المتحدة
منظمات وشخصيا ت حقوقية عراقية واقليمية وعالمية
م/حقيقة ما جرى في كنيسة سيدة النجاة
بتاريخ 31/10/2010 اشتبكت قوة من الشرطة العراقية مع مسلحين يحتجزون رهائن داخل كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك – بغداد، في الوقت الذي تثمن هيئتنا مواقف الاستنكار والادانة والتضامن مع اهالي الشهداء والجرحى والرهائن المطلق سراحهم والمسيحيين بشكل عام من قبل المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني والشخصيات العراقية والعالمية، مع مظاهرات الاستنكار والتنديد بالعملية، الا اننا نرى ان هذا لا يكفي ابداً، لان منطق الاحداث يدق جرس الانذار بمصير مسيحيي العراق لا بل مسيحيوا الشرق مما يتعرضون له من اضطهاد منظم وابادة جماعية/على مراحل لافراغ العراق والشرق الاوسط من سكانه الاصليين، وها الواقع يتحتم علينا كشف الحقيقة كما هي، وخاصة ان من بين الشهداء ليس الكهنة الشباب ومن العلمانيين الاطهار بل هناك طفل وليد عمره 4 أشهر فقط تم نحره امام والديه قبل ان يستشهدوا وامام الجميع، نطلق عليه اسم وهو (الطفل يسوع) ها نحن نضع اصحاب القرار في البيت الابيض والامم المتحدة والمنظمات العالمية قبل الحكومة العراقية وحكومات الدول الاقليمية التي كانت ولا زالت السبب الرئيسي في عدم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، نضع امام الرئيس باراك اوباما وبان كي مون ومجالس الشيوخ وبرلمانات الدول الاوربية والعالمية والعربية والاسلامية دم (الطفل يسوع) وهو يصرخ بوجوهكم ويقول: ماذا لو كان احد ابنائكم؟ اهكذا يموت ابنائنا وفلذات اكبادنا امام عيوننا وعلى مراحل (وصل عدد شهدائنا الى 1000 شهيد تقريباً) دون ذنب سوى كونهم صاحب الارض والرسالة والرسل/انهم السكان الاصليون والاصلاء ايها السادة سائرين الى الزوال وانتم جالسين تستنكرون وتحتجون وابناء وبنات السكان الاصلاء يستباح دمهم، نحتاج الى موقف عملي وفعلي لانقاذ ما يمكن انقاذه من شعبكم الاصيل في العراق ونطالب نحن الهيئة العالمية مع الذين تضامنوا معنا ان كانوا منظمات حقوقية ومجتمع مدني وشخصيات عراقية وعالمية وخاصة اللجنة التحضيرية لمؤتمر واشنطن نطالب بحماية كاملة لمسيحيي العراق وسكانه الاصلاء وكشف الحقيقة بما حدث في كنيسة سيدة النجاة/بغداد، لان اقتحام الكنيسة بهذا الشكل وفيها رهائن له دلالاته الامنية والاخلاقية والحقوقية، عليه نضع امامكم الحقائق التالية
اولاً: ان الذي حصل في كنيسة سيدة النجاة/بغداد – العراق كان اقتحامها نتيجة رد فعل للبيان الذي اصدرته المجموعة الارهابية ومطاليبها (هذا تصريح يوضح لماذا هذه المجزرة ضد المسيحيين العراقيين - المجاهدين في دولة العراق الإسلاميّة يُمهلون كنيسة مصر النّصرانيّة المُحاربة ورأس الكفر فيها (ثمانياً وأربعينَ) ساعة، لتبيان حالِ أخواتنا في الدّين،،، للمزيد على الرابط http://icrim1.com/forum/showthread.php?619-هذا-تصريح-يوضح-لماذا-هذه-المجزرة-ضد-المسيحيين-العراقيين)
ثانياً: ان اقتحام كنيسة فيها مسلحين ورهائن بهذه السرعة والطريقة له دلالات تمس حقوق الانسان العراقي وقيمته البشرية، لا توجد حالة مشابهة حدثت في العالم واقتحمت السلطات المكان معرضة حياة الابرياء للخطر وبهذه السرعة، وكمثال لا الحصر ان المجموعة الارهابية التي اقتحمت بيت السفير الياباني وعرضته قناة العربية قبل ايام لم يقتحم الا بعد مفاوضات دامت 65 يوماً!!! فلم تدم مفاوضات كنيسة سيدة النجاة 65 دقيقة! لذا نطالب بتحقيق فوري لكشف حقيقة ما جرى
ثالثاً: هيئتنا على استعداد تام بالتعاون مع المنظمات المشابهة في الخارج والداخل لتبني الدفاع عن حقوق شهدائنا وشعبنا الاصيل على ان تصلنا شهادات حية من واقع الحال، مع وكالة خاصة ولو من احد اقرباء شهدائنا الابرار من الدرجة الاولى لنقوم بتحريك دعاوى على النطاق المحلي والدولي
رابعاً: ندعو رؤساء كنائسنا واحزابنا ومنظماتنا في داخل العراق وخارجه ان يجلسوا على مائدة الحوار ويقرروا الاتحاد والتفاهم، الا تكفيكم كل هؤلاء الدماء؟ دم الطفل يسوع يناديكم ان كان لديكم ذرة من المحبة باقية في قلوبكم، هلموا الى الاتحاد وليس الى الوحدة
سمير اسطيفو شبلا
رئيس الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء
للاتصال
المحامي سلام الياسري
alyasirylawoffice@yahoo.com
Icrim.icrim1indigenous@gmail.com
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

702-266-5583





 
Statement of truth
Of the world body to defend the indigenous population of Mesopotamia and fides
To / of the Iraqi people's eternal and decision-makers in the new Iraq
White House
Secretary-General of the United Nations
Indigenous organization / UN
Human Rights Organization / United Nations
Organizations and T Personally Iraqi human rights and regional and global
M / truth of what happened in the Church of Our Lady of Deliverance
As of 31/10/2010 militia battled Iraqi police with the gunmen holding hostages inside the Church of Our Lady of Deliverance Assyrian  Catholic - Baghdad, while the values of our body positions of denunciation and condemnation and solidarity with the families of the martyrs, the wounded and the hostages released and Christians in general by human rights organizations, civil society and personalities Iraq and the world, with demonstrations of disapproval and condemnation of the process, but we see that this is not enough at all, because the logic of events rings the alarm bell the fate of Iraq's Christians do not even Christians leave the east, they are exposed to systematic persecution and genocide / stages to empty Iraq and the Middle East of its original inhabitants, Here indeed we must uncover the truth as it is, especially that of the martyrs, not priests, young and secular pure, but there are a newborn baby aged 4 months only was his throat in front of his parents before he invoked and in front of everyone, we call upon the name of which (the child Jesus) Here we put the owners of resolution at the White House and the United Nations and international organizations by the Iraqi government and the governments of regional countries that were still the main reason for not forming a new Iraqi government, we put in front of President Barack Obama, Ban Ki-moon and senates and parliaments of European countries and the international, Arab and Muslim blood (Child Jesus) screaming delayed, and says: What if one of your children? Is this how the die our children and our children in front of our eyes and on the stages (the number of martyrs to 1000 martyrs almost) without sin only because they are the owner of the land and the message and messengers / they are indigenous people, principals, ladies and gentlemen walking out, too, and you sitting protesting and the sons and daughters of the population fides killing with reason , we need to position practical and effective to save what can be saved from your people inherent in Iraq, and we demand the world body with those who have shown solidarity with us that they were human rights organizations and civil society and the Iraqi figures, universal and private preparatory committee for the Washington call for full protection to the Christians of Iraq and its people fides and uncover the truth of what happened in the Church of Our Lady of Deliverance / Baghdad , storming the church because this format and the hostage has connotations of security and ethical and human rights, he put before you the following facts
First: that what happened in the Church of Our Lady of Deliverance / Baghdad - Iraq was a storm as a result of a reaction to the statement issued by the terrorist group and their requests (This statement explains why the massacre against Iraqi Christians - the Mujahedeen in the Islamic State of Iraq wait around for the Church of Egypt Christian warrior and the head of kufr (for forty eight hours), to indicate if the sisters in religion,,, for more on the link http://icrim1.com/forum/showthread.php?619- this - statement - shows - why - this - the massacre - against - Christians - Iraq)
II: The storming the Church of the gunmen and hostages so quickly and the way he signs affecting the human rights of the Iraqi and the value of human, there is a similar situation occurred in the world and the authorities raided the place at risk the lives of innocent people at risk and so quickly, and as an example but not limited to the terrorist group that stormed the house of the Japanese ambassador and presented to channel Arabic a few days ago did not push, but after negotiations lasted 65 days!!! Short film Our Lady of Deliverance Church of negotiations 65 minutes! Therefore we demand an immediate investigation to uncover the truth of what happened
Third: our body is fully prepared in cooperation with similar organizations at home and abroad to adopt the defense of the rights of our martyrs and our people's inherent that we're getting live testimonies of the reality of the situation, with a private agency, even from one of the relatives of our martyrs of the first class for us to move the proceedings on a local scale and international
Fourth: We call on the heads of our churches and our parties and our organizations inside and outside Iraq to sit on the table and decide Union and understanding, but all of those Enough bloodshed? The blood of the Child Jesus calling you that you have an iota of love remain in your hearts, Come to the Union, not to unity

Samir Steefo Shabilla
President of the International Committee For the rights of indigenous Mesopotamians

Contact:
Lawyer, Slam alyasiry
alyasirylawoffice@yahoo.com
Icrim.icrim1indigenous @ gmail.com
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com
702-266-5583

176

مفتاح حقوق الانسان مع وثائق ويكيليكس
لايوجد وطن للبيع في الاسواق
سميراسطيفوشبلا
قبل نشر وثائق "ويكيليكس" كان العراق يقبع في ذيل القائمة العالمية في انتهاكات حقوق الانسان بعد الصومال وقبل افعانستان، اما اليوم وبعد ان نشر جزء قليل من الوثائق الخاصة بحرب العراق، اعتقد ان العراق سيقفز الموانع الى الوراء بحيث يمسك بتلابيب الصومال ليصرخ بوجه معاتباً: لا اقبل احد ان يكون ورائي أبداً! وخاصة بعد تصريح وزيرة حقوق الانسان العراقية السيدة وجدان سالم بقولها:ان الوثائق لم تأتِ بجديد!! بما معناه ان السيدة الوزيرة كانت على علم بهذه الانتهاكات لحقوق وكرامة الانسان العراقي كشخص ومجموعة، وبالتالي ان الحكومة العراقية بخليطها الغير متجانس من جميع النواحي كانت على علم مايجري من انتهاكات لحقوق العراق والعراقيين كل حسب موقعه الرسمي في الحكومة، لذلك تكون حكومتنا المنتهية ولايتها قبل سبعة اشهر مرشحة للزيادة الى ما بعد اعياد الميلاد تلزم قانوناً ودستوراً وبطلب شعبي ورسمي ان تكون "تحت المجهر" خلال الفترة القادمة والتي ليست بالبعيدة حتماً
السلطة القضائية الغير مسيسة
بعد المقدمة الضرورية يأتي دور السلطة القضائية العراقية الغير مسيسة، ونتمنى ان تكون كذلك، لان المتابع حائر في السكوت المطبق للمحكمة العليا حول قانونية جلسات البرلمان المفتوحة خلال كل هذه الفترة المنصرمة من عدمه، فهل من المعقول ان تنتظر السلطة القضائية باختصاصاتها الى ان يأتيها الطلب وهي جالسة على الكراسي وتنظر فيه حتى وان تعلق الامر بمصير العراق كوطن وكمجتمع وكرامة شعب؟؟ أليس من واجب السلطة القضائية هي مراقبة الاداء الحكومي بجميع اشكاله وانواعه من خلال مايصلها من قضايا رسمية وطروحات وتقارير وخاصة من الادارة العليا وحسب الاختصاص، اما اليوم وبعد نشر قسم من الوثائق الخاصة والى ان يتم نشرها كلها (من المؤكد ان يكون هناك ضغط على موقع ويكيليكس ومحتمل يغتالون صاحبه لايقافه من نشرباقِ الوثائق لاهميتها القصوى) ان تقوم السلطة القضائية بطلب من وزارة حقوق الانسان  لكشف الحقيقة كما هي؟ اليس من واجب الوزارة ذلك في طلب ومحاسبة منتهكي حقوق الانسان العراقي كما تم محاسبة أقرانهم من العهد الوطني الملكي الى الجمهوري الى العهد السابق وكيف رأينا شنق قادة لانهم ادينوا في انتهاكات حقوق الانسان والابادة الجماعية، فهل يحتاج العراق الى انقلاب عسكري لكي يتم محاسبة العقلية الشمولية التي كانت وراء انتهاك حقوق العراق والعراقيين من 2003 الى يومنا هذا، ام هناك طريق آخر لتحقيق العدالة والمساواة؟
محكمة دولية خاصة
في حالة عدم طلب وزارة حقوق الانسان العراقية بكشف الحقيقة كما هي، نعتقد ان من واجب منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان المستقلة والاحزاب والمنظمات والشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية التي تؤمن بان سقف العراق وحقوق شعبه اعلى من اي سقف حزبي او مذهبي او طائفي او شخصي، مدعوة لتشكيل جبهة عريضة وتجمع قوي للضغط السلمي على الحكومة العراقية القادمة من اجل كشف الحقائق ومحاسبة المقصرين حتماً، وندعو ان لا تُستَغَل الوثائق سياسياً لتصفية حسابات، وانما هناك قوانين وطنية ودولية، منها انشاء محكمة دولية خاصة تمول من صندوق العراق عند الامم المتحدة! وفي نفس الوقت تشكيل لجنة عليا لوضع الحكومة الامريكية والامم المتحدة والاتحاد الاوربي امام مسؤولياتهم التاريخية تجاه العراق وشعبه وتطبيق القوانين الدولية التي هم وليس غيرهم قد صاغوها وتبنوها ووقعوا عليها والتي تطبيقها امانة انسانية، ونطلب من منظمة العفو الدولية والتي نحن اعضاء فيها ان تقوم بواجبها التاريخي على اكمل وجه وحسب التقارير والوثائق التي امامها، وهذه الامانة تتجلى في احقاق الحق لشعبنا العراقي وسيادة الوطن/ العراق الذي هو عضو في الامم المتحدة، ونعتقد ان نشر هذه الوثائق في هذا الوقت بالذات هي ايجابية جداً لمعرفة الوطني من التابع، ومن جانب آخر لفرز الحنطة من الشعير، وفي نفس الوقت هو انتصار لحقوق الانسان الغير مسيس ولا التابع ولا الذي يبيع نفسه وفكره ومبدأه بحفنة من الدولارات، وسيأتي يوم يحاسبون هؤلاء عن مواقفهم ليس بالسؤال:من اين لك هذا؟ وحسب، ولماذا يداك ملوثة بدم العراقيين؟ وانما من يبيع نفسه يبيع وطنه،ونقول له:اين الوطن تلكاه!! معذرة للفنان الكبير سعدون جابر
لا يوجد وطن للبيع في الاسواق يا سادة
www.icrim1.com
icrim.icrim1indigenous@gmail.com
shabasamir@yahoo.com

177
وطني ستعود لكَ كرامتكَ
سمير اسطيفو شبلا
بصيص الامل الباقي لدينا لنرى رئاسة الحكومة العراقية وهم واقفين جنباً الى جنب بعد ان أدوا اليمين الدستوري امام الشعب وهم ينظرون الى باقِ زملائهم الوزراء وهم يقومون بنفس الشيئ امامهم! وبحضور اعضاء البرلمان العراقي الذي عقد جلسة خاصة لهذا الغرض، وعدسات المصورين والفضائيات تملأ القاعة وتهنئة من السلك الدبلوماسي الحاضر والمدعوين كافة وهم يرفعون الايادي نحو العلى ويشكرون الرب على نعمته، وجاء الوليد بسبعة اشهر ونصف، يلا ماي خالف يمكن ان يعيش الطفل بسبعة اشهر ان وضع في قماط والاعتناء به عناية خاصة، اعتذر للاطباء لانني طرحتُ عشرات الايام بعد الشهر السابع لانه ليس من اختصاصي ولا ادري ان كان ذلك يجوز علمياً ام لا!
اذن بصيص الامل يكون عند الشعب الغير خجول، بما معناه ان شعب العراق اليوم يجب ان يقول كلمته وبقوة، وليس بمظاهرات خجولة هنا وهناك، بل بطرح الموضوع على الاستفتاء الشعبي العام وهذا يكون بمثابة اعادة الانتخابات، المجتمع المدني اليوم مطالب ان يكون هو رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية في نفس الوقت، لكي يتجنب المرور بالدستور "المفخخ" والذي نصب الفخاخ فيه يعرف نفسه ومعروف عند الشعب، ولكن مع بلعنا الطُعم انذاك، بسبب تسارع الاحداث اضافة الى الرياح القوية التي هبت فجأة ولم نكن قد اتخذنا الاحتياطات اللازمة لها، اضافة الى قلة خبرتنا في تقبل شيئ جديد بالسرعة التي ارادوها لنا، وهكذا قبلنا بواقع مُرْ، المرارة أتت من طبيخ الدستور على نار قوية جداً بحيث احترق كل شيئ في (الجْدْرية) ولم يستوي بعد مرور ثمان سنوات على النار التي يأتي لهيبها من "إن" واخواتها، اما "كانَ"واخواتها فواجبهم وضع الزيت على النار وخاصة انه متوفر بكثرة واصحاب خبرة واختصاص
ولحد يومنا هذا يحاول شعبنا المغلوب على امره ان يركز خلال سيره نحو طلب الامان على الوليد ليحضنه ويدفيه بين جنبه ويرضعه الحليب الاصلي الصافي، ولكن هيهات لا توجد نار هادئة كي يستوي "الطبيخ" بحيث يسهل هضمه، وهذا ممنوع على الاقل في الوقت الحاضر، لان الوليد قد لُفً الحبل السري حول عنقه لذا تكون حياته في خطر دائم! ما دام قد ولد بعد سبعة اشهر، وقد لف حوله حبله السري! اضافة الى نار لاهبة تحت طبيخه الخاص
اذن بصيص الامل يكون في جراح ماهر (قائد) وحوله اختصاصيين (وضع الانسان المناسب في المكان المناسب بحيث لا يعطي كُبة لطفل عمره اسبوع) ذو خبرة ودراية بولادة (قيادة) الحكومات، لا ينظر الى لون الوليد ولا الى منطقته وعشيرته ومحلته وطائفته ومذهبه، هذه كلها تكون له كما هي لغيره، لا نسأله من اين انتَ؟ بل نسأله ماذا تريد؟ نرسله مع امه الى الحمام لكي تنظفه من الادران والاشواك الغريبة التي لصقت به، وها هم جميع محبيه حوله كل واحد يعرف مهامه تجاه طفله المولود بعد ان تم تبديل ثيابه الوسخة، وقدم له طعام ذو مذاق لانه طُبِخَ على نار هادئة، وكان العراق الجديد
انهم ابناءك وبناتك واحفادك يقدمون لك كل حب واحترام وتقدير، يحضرون اليوم لالقاء تحية خاصة لكَ خلال موكب شعبي ينطلق من الجنوب والفرات الاوسط وبغداد والموصل وكركوك وكردستان العراق، وتتشابك الايادي في واشنطن، بقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد لترفع الوليد الى سموه وسمائه التي لا سقف لها، وتحتضن شعبه الاصيل بقلب كبير وحب أكبر، ويبتسم ويصرخ : اليوم عادت لي كرامتي
www.icrim1.com
shabasamir@yahoo.com
icrim.icrim1indigenous@gmail.com


178
برقية
من/الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء
رجعَ الاسد الى عرينه، الى حضن امه، احتضنته بستان التاريخ بقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد، كما كان في حياته يحتضن الجميع ولا يفرق بين مكون واخر، كذلك اليوم جمعَ الكلْ ووحًدَ الجميع تحت حب وقبول الاخر مهما كان من دين ولون وشكل ومذهب وطائفة، انه توما الرسالة، سمير المبدأ، منير الشهيد، الماس التضحية، كان الاب والبطل والمربي، هكذا رجع النسر الى عشه الاصلي عند القوش الحبيبة فتكاتفت الايادي لحمله ليس على اياديهم وحسب، بل في قلوبهم ووجدانهم وضمائرهم وافكارهم، تبقى حقاً في ضمير ووجدان كل حر شريف ما دام هناك حياة، نم قرير العين لان شعبك الاصيل لاينسى معلمه وقيمه التي تربى عليها في الخير والحق والامان
هيئة الرئاسة
القوش في 22/10/2010

179
رجع الاسد الى حضن امه
اليوم 22/10/2010 تحتضن القوش الحبيبة ابنها البار توما توماس (ابو جوزيف) الذي ناضل وضحى بعائلته وبنفسه وتحمل حرارة الصيف وبرد الشتاء وتغرب وتشتت عائلته من اجل حبيبته القوش ومن اجل العراق الحر وسعادة شعبه الاصيل، وكانت القوش وفية معه كما هو كان وفياً معها دائماً، لما لا وكان حاميها طوال حياته، نم قرير العين يا ابا جوزيف لانك خلفت وراءك رجال ونساء وشباب يحملون رايتك التي لا تموت

وقدمنا القصائد الثلاث بهذه المناسبة مع برقية باسم هيئتنا
-------
---عودة الاسد الى حضن التاريخ
سمير اسطيفو شبلا
تَحًمَلَ آلام شعبه --- وكان فكره ومبادئه الحياة
دافعَ عن عرينه كالاسد --- في الملمات وتعدي الغرباءِ
حَمَلَ السلاح بحق --- بوجه سلطات المجازر والمشانق والموتِ
أبى ان يكون فقط لالقوش --- الا وجمع باق البلداتِ
شاركته اللبؤة بحنان --- وكانت كالالماس بين الرفاقِ
تشرذمت عائلته من اجل --- حرية وسعادة شعبه الاصيلِ
صمام الامان كان --- لنا ولكم يا مواطني بلدي
دفنتَ قسراً في الغربة --- واليوم تحتضنك بستان التاريخ
جمعتَ بين الرسالة والرسول --- اسمك يدل على احد الرسلِ
دُرًة أُخرِجتْ من البحر --- لتضيئ صدرالجبل واصلاءه
عندما يناديه الحب والواجب --- يلبي النداء كالدفاق
ينام الآن قرير العين --- لما لا وهو في وسط الشهداءِ
قائد يجمع بين الحكمة والقوة والعقل --- يحلم بالحقِ والخيرِ والجمالِ
رجعَ الباز الى حضن امه --- مكللاً بالعز والكرامة والاباءِ
أحبته من فؤادها وأحبها بجوارحه --- وكان الرمز ونصب تذكار
كسهى اختفى من الحياة --- لكنه يبقى في كل ضمير ووجدانِ
تشهد له سهول ووديان وجبال --- قبل شهادة الجموع والرفاقِ
تبقى بلسماً لكل جرح --- ما دام تاريخك وفكرك لا يزولانِ
وهكذا نراه شامخاً في ساحة --- ينظر بألم وأملِ الى الافاق
كنتِ رجلُ العلم والفكر والتدبير --- شامخاً تبقى ما دام هناك حياةِ
15/10/2010
القوش تحتضن توما توماس
سمير اسطيفو شبلا
توما الهَماس جاءنا مسجياً --- ينقل التاريخ وخبرات وافكار
انه من الرجال الهواس هيبانا --- الاعداء والرياح منه تهاب
أجادَ وأجزلَ العطاء ارجوانا --- لون وفن وسلوك واشعار
زَرَع الخير والحب مضحياً --- بالغالي ليبلط الطريق وانوار
كريماً مع اعدائه فخراً --- لتربيته وعلومه ومواقفه الابسال
أَيْهَمُ هذا الذي أمامنا --- شاخص وباحث عن الاجيال
ينظر الى المشرق بارعاً --- يحلمُ بالوحدة والرأي والثبات
انها رسالة حب وشمعة --- لتضيئ طريقنا والاجيال
ها نحن ننحني امام روحاً --- خَيٍرةً وقوية قوة البراق
انه ينادينا مبشراً --- انها حقوق شعبي وبكار
نجم سقطَ متلألأً --- أشعلَ قلب البشر وتفان
تاريخُ نسج الحياة مناضلاً --- من اجل حرية الوطن وسعادة انسان
انه طريق اختياره طوعاً --- مليئ بالتحدي والشوك والشهداء
ثقافة تزهو سمواً --- بما تحمله من فكر وخصال ونضال
وضعتَ الاسس ثائراً --- على الظلم والفساد وعدم المساواة
اذن هكذا هي الحياة --- تعلم درب الحب وطول الاناة
ليتني كنت حاضراً لا لأبكيك --- بل لالقي تحية الفضل والرفاق
لا تخف على شعبك الاصيل مجداً --- تجري في عروقه النهرين والاصلاء
علمتنا التسامح ونظف الايادي --- عدى الاقوال بل الافعال
انك الان بالشهداء محاطاً --- يبجلون ويزمرون ببطولاتك والاخلاق
تغربت في الحياة وغربوك ميتاً --- والان تنام في حضن امك الحنان
-------

أريا كو قَبلْتْ يمحْ القُشْ (القوش)
ثيلُخْ لماثوخ طْئينا لئيداثا --- رابي وزوري وملباني وملبنياثا
بخايُخْ وتوا راما لدمثواثا --- كوموثُخْ جمعلُخْ كل مِحكياثا
طْئنُخْ حشا وقررواثا --- تد دارتْ بصخوثا لسبواثا
كُد خاير كاوخ فيوتا ونخرايا --- كْتاخرْ أَريا رش طورا ليمِحْ بخيارا
تَماثُخْ وْتوا غذيلا --- دكباثخ طرا دنيخوثا وطرَواثا
كل كَبًار والقوشناي --- ريشَنْ علويا بكل راموثا
وذْلَن آذي رمزا --- تد تَخْرخْلُخْ وتَخْريلُخْ كل زونا
بهادخ بقارخ بقالا علويا --- آذي مْبْقلي من أثرا نهرايا
مْصل خليا صثيا ونظيفا --- مليا قوتا وغيرْتا وطاواثا
آيت مْثْلُخ وْليوتْ ميثا --- شْمُخ بيخاي مْسَقلا مَلْبانوثا
مُلبلُخْ زورا ورابا وبلكايا --- توما سمير وئيال شامايا
كْمبائتَنْ وكمبائخْلُخْ بْصْبيوثا --- كُلَن خا عما بخا لبا وخا قالا
وتوا بابا واخونا وملبانا --- خَوذْرانُخْ كُلَنْ وْطالَنْ شِفانا
رابوني دموخ نيخا وبِسيما --- وتوا وبيشت أُرخا وأْكَرْتا
سمير شبلا – لاس فيغاس 15/10/2010

180
لم يَمُتْ أبي د.يوسف حبي
سمير اسطيفو شبلا
مهداة الى روح أبي الروحي الدكتور يوسف حبي بمناسبة مرور عشرة اعوام على انتقاله الى الاخدار السماوية، انه يوم 15/10/ 2000 ! نعم ايها الاصلاء في كل مكان قلنا في رثائنا في السنة التاسعة لانتقاله انه ابو الثقافة الكنسية، ونقصد بها "كنيسة المشرق" نعم ان المرحوم كان ينتمي الى الكنيسة الكلدانية ولكن فكره وثقافته وعلمه وفلسفته ولاهوته كان ينصب لصالح الوحدة الكنسية، لذا نقول دائماً الى ان نموت ونلحق به انه والدنا الروحي الذي علمنا الحروف الاولى ليس من الفلسفة واللاهوت وحسب وانما القيم والاخلاق الادبية، منطلقين من القول: "من علمني حرفاً ملكني دهراً" لذا الاصيل والشريف لا ينسى افضال الاخرين عليه وخاصة ان تعلق الامر بالتعليم والتربية وعلم النفس، لان ذلك جعلنا نخرج من ذواتنا من انانيتنا ونتجه نحو الاخر الذي نقدسه مهما اختلف عنا، لذا خاطبه مثلث الرحمة البطريرك بيداويذ عندما كان مسجى امامه قبل عشر سنوات بقوله: "انتَ أحسن مني يا حَبي" راجع الربط
http://www.ahewar.org/DEBAT/show.art.asp?t=0&userID=0&aid=187738
أيوجد في العالم كله رئيس يخاطب اقل منه درجة ويقول له :انت احسن مني!! وماذا ان كان هذا الرئيس هو رئيس كلدان العالم حينها! اذن هناك سبب بل اسباب فُرِضَت عليه ان يقول ذلك! منها يعرف جيداً مثلث الرحمة بيداويد ان الدكتور حَبي كان ذو ثقافة عالية لا يضاهيه احد لا من زملائه ولا من اخوانه واشقائه في الكنائس الاخرى! وعلى عدد اصابع اليد يمكن نجد في مجتمعنا المدني مثله مؤلفاً وكاتباً ومثقفاً وادارياً وفيلسوفاً، يعرف رئيسه انه كان شعلة من نار في قيادة كليته (عميد كلية بابل للفلسفة واللاهوت) لا بل هو الذي تعب وركض وجلب وكتب وسافر من اجل بناء هذه الكلية العتيدة، خاطبه رئيسه لانه يعرف انه كان مهندس المؤتمر الكلداني الاول المنعقد في بغداد/الدورة – حي الميكانيك – كنيسة الرسولين للفترة من 16-20-تشرين1/1995 ومنذ ذلك التاريخ ولحد يومنا هذا لم يعقد مؤتمر ثان بالرغم من الدعوات المتكررة من كتابنا ومثقفينا وبعض رجال ديننا ولكن بدون جدوى، علماً بان القانون الكنسي ينص على عقد مؤتمر كل خمس سنوات وها قد مضى "ثلاث خمسات" اي كان المفروض ان يعقد الان المؤتمر الثالث او الرابع الاستثنائي نظرا للظروف الخاصة التي تمر بها كنيستنا والعراق بشكل عام، وكذلك كان عضو المجمع العلمي العراقي ورئيس تحرير مجلة واستاذ محاضر في جامعات ايطاليا وفرنسا وبريطانيا، اضافة الى مسؤولية التعليم المسيحي في العراق، هو اول من وضع اللبنة الاساسية لنظام المجالس الخورنية مع مجموعة خيرة من الكهنة والعلمانيين،،،،،،، له 70 مؤلفاً وبحثاً واكثر من 4000 دراسة ومقالة، وعندما طلبنا ان يسجى في كليته قوبل الطلب بالرفض، وعندما طالبنا باصدار مؤلف خاص عن حياته طُلِبَ منا ان نجمع مؤلفاته وهكذا كلفنا اصدقائنا وموظفين في المكتبة الوطنية وزودونا بمعظم مؤلفاته وسلمناها الى الاب (المطران بشار وردة) ومنذ ذلك اليوم ونحن ننتظر كتاب يحمل اسم "يوسف حبي لا زال حياً" وفي هذه المناسبة لا نطلب اصدار مثل هذا الكتاب بل نتمنى ان تعيدوا لنا ما بحوزتكم من معلومات ووثائق يخص الموضوع ونحن على استعداد اكمال المشروع فوراً
اذن كل من يزرع العلم والمعرفة والفلسفة واللاهوت وعلم النفس والاخلاق الادبية والقيم الحضارية ويدعو الى التجدد وقبول الاخر ومؤمن بالتنوع والتعدد وينطلق من الانا لتصبح النحن، لا يموت لانه يبقى حياً في ضمائرنا ويكون لنا أباً روحياً مهما حيينا، فقط ناكري الجميل لا يذكرون الفضائل، وكنا ممنونين ان لم يسرقوا الافكار والنتاجات! هذا هو أبي الذي احتضنني في 1986 الى آخر يوم في حياته وقبل سفره قلتُ له: لا تسافر لانك محتمل لا ترجعنا وانك لست ملكاً لنفسك بل للاخرين! وخاصة ان سينودس لبنان كان قد انتهى وان بعض من المطارنة كانوا قد وصلوا الى عمان حقا، فرد عليً بحضور الاستاذ ماهر عبدالاحد مدرس اللغة الانكليزية في الكلية انذاك (الله يذكره بخير ويحفظه من كل مكروه هو وعائلته) وقال: لا تخف هناك من يحمينا، وكان ذلك قبل نصف ساعة فقط من انطلاق سيارته نحو المجهول! لم يعد الينا ابانا وهكذا اصبحنا يتامى لانه لحد يومنا هذا لم يشغل فراغه احد، ولا يمكن ان يشغله في المستقبل القريب، ودائماً اسأل نفسي واقول:ماذا لو كان حَبي بيننا اليوم؟ هل يكون وضعنا الكنسي والاجتماعي والسياسي ما هو عليه الان؟؟
نم قرير العين ايها الاب الفاضل ونحن نبقى طلابك ونغرف العلم والمعرفة من خلجاتك التي اصبحت طريق الكثيرين، سننشر كتاب خلجاتك في المنتدى الخاص في موقع هيئتك/الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء، عسى ولعل يذكرونك قساة القلوب
www.icrim1.com
shabasamir@yahoo.com
من علمني حرفاً ملكني دهراً

181
الكوكب الجديد بين الفلسفة والدين
سمير اسطيفو شبلا
اعلنت مجموعة من علماء جامعة كاليفورنيا/سانتا كروز اكتشافهم لكوكب جديد خارج مجموعتنا الشمسية! وهو بحجم الارض وثلاثة اضعاف كتلتها، ويدور في مدار حول نجم قريب، نعم انه يوجد بحدود 700 كوكب مكتشف في نفس الاتجاه ولكن كوكبنا الجديد يختلف بكونه "كوكب صخري" وليس غازي مثل مئات الكواكب في درب التبانة، اي يمكن ان تعيش فيها بكتريا فقط من النوع التي تقاوم الحرارة العالية والبرودة العالية اي غير متطورة وبالتالي (لا انسان)  وهذا يعني ممكن وجود حياة شبيهة بالارض في كوكبنا الجديد وذلك لوجود فيه غلاف جوي! اي لا يسمح بتسرب غازات الى خارج محيطه "لا توجد فيه فتحة"نتيجة جاذبية قوية وامكانية وجود ماء واوكسجين وغازات الحياة الاخرى، اضافة الى تشابهه مع كوكبنا من حيث المسافة عن شمسه الام،،، للمزيد راجع الرابط
http://icrim1.com/forum/showthread.php?519-اكتشاف-كوكب-يصلح-للعيش-عليه-خارج-المجموعة-الشمسية&p=551#post551
انه اكتشاف كبير سيزلزل كوكبنا من ناحية الفلسفة والعلم والدين، انه حلم نستيقظ منه ونحن امام آخر! هذا الاخر يكون من غير جنس ونوع! لا دين ولا مذهب ولا طائفة ولا عشيرة ولا حزب ولا قاعدة ولا ارهاب ولا توراة ولا انجيل ولا قرآن ولا شيوعية ولا اشتراكية ولا راسمالية ولا حقوق انسان، ماذا سنقول لاجيالنا ولابائنا؟ اين نضع قصة ادم وحواء؟ نظرية الخلق بين العلم والدين؟ الحياة والانفجار العظيم او الكبير، اذن هل نكون امام حضارة وتكنلوجيا متطورة جداً؟ وكيف يمكننا التفاهم والاتصال بهم، هل يكلفنا الاتصال بهم حياتنا على كوكبنا الارض؟ ام هذا الاكتشاف يكون بمثابة بداية النهاية لوجودنا"القيامة"؟
بالمقابل هل يمكن ان يفاجئنا العلم والتطور بعد سنين قليلة ويطلب منا! عفواً من الاغنياء والاثرياء في العالم لزيارة "آخرين" لم تراهم عين بشر مقابل مليار دولار للشخص الواحد مثلاً؟ انتظروا انخفاض الاسعار يا فقراء الحروب! وبهذا تبدأ اول رحلة بين كوكب صغير "الارض" وبين الكون الواسع، اليست مفارقة كبيرة جداً جداً ان نرى ذلك، ونتمتع بمشاهدة حضارة اخرى تختلف عنا حتماً في كل شيئ وبين مرور سبعة اشهر دون تشكيل حكومة بالرغم من الانتخابات وليس الانقلابات!
هل نرى الفرحة والبسمة الدائمة دون حزن؟ هل تنتهي الخيانة باشكالها العفنة؟ ماذا عن حقوق الاخرين؟ عفواً محتمل ووارد جداً ان لا يكون هناك غير حضارة واحدة وثقافة واحدة؟ محتمل انهم لا يعرفون ما هو الفساد اساساً، نترك العلم للعلماء واللاهوت لرجال الدين والفلسفة للفلاسفة، وندعو كل من افلاطون (428- 348ق.م) وارسطو (384-322 ق.م)  ان يتحدوا ويدمجوا افكار سقراط العظيم والفيثاغورية في (المطلق والنسبي – المثالي والحسي – الكلي والجزئي) عندها محتمل ان يقبلوا الذين في كوكب المكتشف خارج المجموعة الشمسية ان يسلموا علينا، لذا نطلب من رجال الدين والعلماء والفلاسفة بكافة مشاربهم ان يتهيئوا من الان ليردوا ويجاوبوا على اسئلتنا والاسئلة الاخرى دون استغلال الحدث سياسياً ودينياً لان ذلك بات مكشوفاً بسبب العالم الان بل الكون اصبح قرية صغيرة، وزمن الضحك على الذقون قد ولى الى الابد! نعتقد ان الزلزال القادم ان حدث فعلاً (نتمنى ان نراه) سيكون بمثابة (بك.بم) اي الانفجار الهائل الذي من نواته التي بردت بعد ملايين السنين تكونت الارض (احدى نظريات تكوين الارض القريبة عن الواقع كما يؤكد العلم والعلماء)
ننتظر مع اجيالنا ما يخبئه العلم والتكنلوجيا لنا ولهم، عسى ان يعيشوا مع الاخرين دون عبد وسيد، دون دين اعلى وادنى، دون مذهبي احسن وطائفتي أنقى وحزبي اكبر، دون حقوقي وحقوقك، فهل نرى في المستقبل هوية شخصية مكتوب في الاعلى كلمة واحدة هي "الانسان"
www.icrim1.com
shabasamir@yahoo.com
 

182
ا لعراق امامكم والشعب خلفكم
سمير اسطيفو شبلا
هكذا حتم علينا نحن العراقيين اينما وجدنا ان نعيش حالة شاذة مقطوعة من مرحلة تاريخية كان من المأمل ان نعيش فيها بأمن وسلام ووئام اكثر من السابق "الديكتاتوري" في جو من الحريات السياسية والاجتماعية والثقافية، ولكن الديمقراطية المزيفة والتي تم نحرها ككلمة وكفكر قابل للتطبيق العملي ان تهيأت لها ظروف بقائها على قيد الحياة، نُحِرت من الوريد الى الوريد ليس في العراق كوضع قائم واستثنائي، وانما في بلدان الشرق الاوسط قاطبة، نعم كلامنا نسبي ولكنه قريب جداً من الحقيقة، لذا يمكن ان نطلق الى مرحلة التغيير التي حدثت في العراق "التوجه الديمقراطي"بدل "الديمقراطية" عليه ان الكثير من كتابنا ومثقفينا يقعون في خطأ المصطلح، والسبب يكمن في ان الديمقراطية لا يمكن ان تفرض بالقوة! ولا ان تهب لشعب من القائد الضرورة!ولا ان تُحرق مراحل تطورها،انها كالوليد حديث الولادة يُعطى له كبة (اكلة موصلية والجملة للمرحوم يوسف حبي) بدلا من حليب! وهناك فرق بين حليب صناعي وحليب من صدر الام، لذا يكون عراق اليوم قد يمر بمرحلة التوجه الديمقراطي ليس الا، كنتيجة منطقية للفوضى والفساد وانتهاكات حقوق الانسان!!(متى كان العراق يقبع في ذيل القائمة قبل الصومال في تقارير الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية في انتهاك حقوق الانسان؟؟؟؟
عند متابعتنا للوضع القائم على الارض وما يسطره باحثينا ودارسينا حول الاسباب التي ادت الى وصول الحالة لما هي عليه الان، منهم من اتهم الطائفية والمذهبية والتطرف الديني وعدم استيعاب الاحزاب والتيارات الدينية المرحلة بعدم قرائتهم للواقع كما يجب، لذا بدأوا في احراق المرحلة (التجاوز على الفكر وصيرورة التاريخ) وكانهم غير مصدقين باستلامهم للسلطة، فأخذ كل طرف او تيار او تكتل او مذهب او طائفة او حزب يدعي بانه هو الاول والباقين ياتون خلفه بمراتب، وهكذا بدأ تقسيم الوليد الى اجزاء مقسمة على نفسها وحسب كمية ضخ شريان القلب من الدولارات! ومنهم من اتهم دول الجوار والدول الكبرى في التدخل في الشؤون الداخلية وخاصة مرحلة بريمر وانسحاب الجانب "السني" بين قوسين لكي لا تفهم الكلمة بغير محلها، لانتخابات 2005، ووضع دستور اقل ما يقال عنه انه ملغم ؟؟؟؟ كلهم على حق في قراءة الواقع وكلها مجتمعة احدثت الدمار والفوضى والقتل والتهجير والاختطاف والتفجيرات،،،،،الخ لان النتيجة كانت لصالح تعدد مراكز القوى، والانكى ان قوتها ليست آتية من ناخبيها التي لا تراهم الا وقت الانتخابات، بل متأتية من قوة الانتماء الفكري والمذهبي والطائفي من دول الجوار، والقسم الاخر تستمد قوتها من علاقاتها الدولية وكمية ومقدار التمويل التي تحصل عليه لديمومة استمرارها، لذا تكون قراراتها اسيرة الجهة الممولة! وبما تمليه مصلحة تلك الجهة ان كانت اقليمية او دولية، وبالتالي يكون فكرها ومواقفها للبيع في كثير من الحالات ومن يدفع اكثر
والغاية الاساسية هو جوابنا على السؤال التالي:اين العراق كدولة! واين الشعب كمجتمع؟ اي اين العراق كدولة حديثة لها كيانها ومقوماتها واركانها؟ واين شعب العراق الاصيل ودوره في المجتمعات؟ لماذا اصبح العراق امامنا؟ اي تجاوزنا ونحن نتقاتل على منصب؟ سحبوا العراق منا ونحن نكتب ونصرح دون ان نفعل شيئاً سوى التفكير بالمنصب الاكثر حلوبا! ها ان الشعب اصبح خلفكم ايها السادة وسينفجر في اية لحظة لانكم تنكرتم له وهو يصرخ الان بوجوهكم ويقول: انا عريان فلم تكسوني! وانا عطشان ولم تسقوني! وانا جوعان ولم تطعموني! تركتوني على ابواب الغرباء كي يصدقون عليً وفي داخلي يجري ذهب اسود! لماذا فعلتم بيً هكذا يا ابنائي؟ يا ابناء بلدي؟ شئتم ام ابيتم انا امكم التي ولدتكم وانتم احرار! فلماذا لم تسطيعوا الحفاظ على شرفي؟ في كل يوم لا بل في كل لحظة ينتهكون بيتي وبستاني وانتم تتناحرون بينكم، اصرخ واصيح باعلى صوتي: اين اولادي وبناتي؟ اين ثمار بطني؟ فلا من مجيب!
اذن ماذا اعمل؟ هل انتظر ايام وشهور وسنين اصرخ واصرخ؟ فالى متى؟ اصبحتُ انا امكم اضحوكة بين نسوان الحارة! وها هو والدكم الذي حماكم من حر الصيف وبرد الشتاء اصبح ايضا العوبة بين الامم!! الحل يا اولادي يكمن في الرجوع الى حضني الدافئ، انه صدري يسع لاكثر من ثلاثين مليون انسان وهم يرضعون في آن واحد! لا تخافوا من السقوط والزلات، كلنا بشر لنا سقطاتنا، وبما ان صدر الام بكبر جريان النهرين هذا يعني انها تغفر وتسامح وتزرع الثقة بشرط واحد بسيط جداً الا وهو: ان بدأتم بانفسكم
 
لا تخافي يا امي، ها هو ابي ينادي ابناءه الغيارى من جميع الاديان والافكار والتواريخ ان يلتئموا حوله كأخوة ورعاة بقلب واحد ورأي موحد لدعم ومساندة اخوانهم واشقائهم ليبقوا تحت سقف واحد دافئ وسماء صافية  يجمعهم شيئ واحد مشترك الذي يحضنهم ويقيهم من العواصف واهوال الدهر! الا وهو العراق

www.icrim1.com
shabasamir@yahoo.com

183
لسان التاريخ يصرخ "اين حقوق صوريا؟"
سميراسطيفوشبلا
بتاريخ 17/9/2009 نشرنا مقالة بعنوان "المرحوم الزعيم البرزاني شاهد ملك على جريمة صوريا" راجع الرابط للتفاصيل
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=184929
او الرابط
http://icrim1.com/forum/showthread.php?448
ولكن في الحقيقة لم تكن مقالة بل بلاغ رسمي وقانوني من قبل الهيئة العالمية التي لم نكن قد أعلنا عنها بعد! "تم الاعلان عنها رسمياً بعد شهرين اي في 25/12/2009" بما معناه ان من أوليات اهداف هيئتكم كانت قضية صوريا الشهيدة والشاهدة، انها اول قضية نثبتها لتكون على راس اهداف الهيئة عند التأسيس، وبعد الاعلان الرسمي كلفنا احد الاخوة لتبني ومتابعة الموضوع ولكن لم يصل الى نتيجة مرجوة وخاصة عقبة الحصول على وكالة خاصة من ذوي الشهداء! واسباب اخرى لسنا في واردها هنا، بعدها تبنى احد حقوقيينا الاجلاء الموضوع وتمكن من تقديم طلب الى الجهات المختصة في الموصل فرد طلبه قانونا لسببين
الاول:عدم اختصاص المحكمة والثاني: عدم وجود وكالة من اصحاب الشأن
عندها اتصلنا بالزميل المهندس بشار باعتباره حفيد احد الشهداء وطلبنا منه وكالة خاصة لتمشية المعاملة وكان موقفه ايجابياً وطلب منا بعدها جنسية وشهادة جنسية عراقية ليقوم بذلك، وتاخرنا عليه مدة اكثر من عشرة ايام حتى تمكنا من تأمين المستمسكات وعند ارسالها اليه (يعيش في عينكاوة) اعتذر منا وقال لقد اعطيت الوكالة الى جهة اخرى! وجاوبناه انه لافرق بيننا وبين اية جهة بشرط ان لا تستغل القضية سياسياً وحزبياً، والرجل حي يرزق، لم نقف عند هذا الحد ولن نقف الى تحقيق الهدف طبعاً ولو الى حين
الاهم اليوم وفي الذكرى 41 على الجريمة أن لا نقف عند الكتابة والاستنكار والتفرج، وكل جهة تتدعي انها قامت بواجبها وتقدم البراهين الكتابية على ذلك، لقد سئم شعبنا من المواعظ والكتابات المنمقة، شعبنا وشهدائنا ينتظرون منا الاعمال، والنتيجة بالملموس، نعم هناك جهة متقدمة علينا او تقدمت مشكورة وتبنت الموضوع على طريقتها الخاصة، (وخاصة امكانياتها المادية والبشرية) الا وهي مجموعة الاستاذ سركيس اغا جان، ونحن في الهيئة العالمية نقدر كل جهد يصب في انتزاع حقوق وطننا وارضنا وشعبنا، ولكن كما اكدنا ونؤكد ان لا يكون على حساب دماء شعبنا وتسخيرها لاغراض حزبية ضيقة وتمرير سياسة او سياسات ذات اجندة قومية او عشائرية او مصلحية
هنا تتجلى اهمية طرحنا في 17/9/2009 وتقديمنا بلاغ رسمي باعتبار المرحوم الزعيم الراحل مصطفى البرزاني شاهد ملك على قضية صوريا باعتباره رئيس القوات (البيشمركة) واليوم نجله الزعيم مسعود البرزاني المحترم، ومحتمل سائل يسأل:لماذا الزعيم البرزاني؟ لان القضية حدثت اثناء حركات الشمال وبسببها، ولولا اللغم الذي زرعته قوات البيشمركة لما حدثت مجزرة صوريا! اذن الجريمة حدثت فعلاً وقدم المرحوم البرزاني مذكرة الى الامم المتحدة في حينها (راجع مذكرات البرزاني ج3ص215)
(لذا نؤكد على المضيئ في تقديم اول قضية لعملنا الجماعي والشخصاني امام القضاء العراقي، ونطلب رسمياً بعد اكمال التحقيق وتقديم الاوراق الثبوتية وافادة الشهود تقديم المتهمين للعدالة مع تضمين حقوق شهدائنا! والمتهمين هم كل من:
1- دكتاتورية النظام السابق – الشاهد الرئيسي : المرحوم ملا مصطفى البرزاني! ونطلب من خلفه رئيس الاقليم السيد مسعود البرزاني وحسب مذكرات البرزاني ج3 ص215 ان يكون شاهد على جريمة صوريا مع رفاق دربه! من اجل الحق العام والخاص،، انتهى الاقتباس من بلاغنا المشار اليه)
اما المواد القاونية التي استندنا اليها هي
(المواد القانونية
بما ان الجريمة كاملة (1- المجنى عليهم 2- مسرح الجريمة 3- أداة الجريمة (ادوات) 4- الجاني (الجناة) ومع سبق الاصرار في قتل المدنيين العزل عند الحروب والحركات المسلحة، تعتبر جريمة متكاملة لتوفر العنصران الرئيسيان (العنصر المادي والمعنوي)
اما بخصوص المواد القانونية نقول: بما ان العراق قد وقع على اتفاقيات
ميثاق الامم المتحدة 1948 – الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 – العهدين الدولين 1966 عليه نستند في قضيتنا هذه الى
آ- قانون العقوبات العراقي 111 في 1969 وتعديلاته في 18/9/2007
المواد(21-3 ، 19-2، 17، 6)
ب- مراعات معايير حقوق الانسان (المادة 2 من 1948 – المادة1 من 1966 – المادة الخامسة من الاعلان الامريكي – المادة الخامسة من الميثاق الافريقي لحقوق الانسان – المادة الثالثة من الاتفاقية الاوربية لحقوق الانسان 1987
ج – القانون الجنائي الدولي (محكمة) 1998
1- جريمة الابادة الجماعية م6
2- جرائم ضد الانسانية م7
3- جرائم قتل المدنيين اثناء الحرب م8،، انتهى الاقتباس)
اذن نحن امام جريمة ابادة جماعية هكذا نعتقد ما تقرره المحكمة الجنائية المختصة، وهناك حق عام وخاص كما نوهنا عدة مرات في بلاغنا المشار اليه، ولكي ننتقل من النظرية الى التطبيق لابد من تكاتف الجهود وخاصة بين منظمات المجتمع وحقوق الانسان لتأسيس لجنة "صوريا" مهمتها الرئيسية ان لا يكون هناك بيع وشراء بدماء شهدائنا وحقوق شعبنا ووطننا وترابنا، انه شعبنا بين النهرين مع هيئته التي لا تنام مادام شعبنا مضطهد! والتي تصرخ اليوم وتقول"اين حقوق صوريا" وتعلم ان الصراخ وحده لا يكفي
www.icrim1.com
shabasamir@yahoo.com


184
وطن بلا حكومة وليد بلا أم
سمير اسطيفو شبلا
من خلال متابعتنا لالاف المقالات والدراسات والبحوث بخصوص الاسباب التي ادت الى عدم تشكيل الحكومة من قبل كتابنا ومثقفينا الاجلاء تبين ان الحل او الحلول حتى وان تحلحلت نبقى بدون حكومة فعلية حتى بعد الاعلان الرسمي عن تشكيلها! ربما متابع يفكر ويقول:لماذا هذا التشاؤم؟ نجاوب ونؤكد ان واقع الحال هو الذي يتكلم بعد قراءة لافكار وثقافات وعادات وانتماءات المدارس الفكرية المتناقضة التي يؤمن بها قادتنا الكرام، ليس ذنبهم ما يجري في العراق كاشخاص، بل ذنبهم يتجلى من خلال الانتماءات والاصطفافات المذهبية والطائفية والاقليمية والدولية والمنتمين الى الوطن والتراب والماء والهواء الرباعي الذي يهب الحياة وليس غيرها، اذن نحن امام فسيفساء ليست جميلة اليوم حقاً، ولكنها ترجع بريقها وجمالها عندما نفرز الحنطة عن الشعير! وعند تنقية البيدر وجوب رمي الزوان والاشواك الغريبة في الزبالة، وعدا ذلك نتمنى ان لا يعلن تشكيل الحكومة الجديدة لانها لا ترجعنا الى المربع الاول كما يقولون بل ستكون كارثة للشعب العراقي وليس لديمقراطيته المفقودة، الحاضرة الغائبة، القريبة والبعيدة،الغريبة من اصحاب الدار
 لذا يكون عدم تشكيلها في حالة بقاء الحال كما هو عليه اليوم، الا في حالة الاتفاق بوجود حكومة قوية "ومهما كانت تسميتها" يقابلها معارضة اقوى تكون كحكومة ظل اخرى! هذا ما اكدناه سابقاً ونؤكده اليوم وغداً، بدون رقابة على اداء الحكومة يبقى الوضع على ما هو عليه من فوضى وقتل وخطف وتفجيرات، والاكثر من ذلك هو الاستعلاء والتكبر واستعراض العضلات أخ لاخيه، وابن لوالده، ومكون لاخر، وحزب لاخر، ومذهب لغريمه، وطائفة لاخرى، ومنطقة لجيرانها!!!
فهل يعقل ان نترك الوليد بلا ام؟ فهل نعطيه حليب غريب عن صدر امه؟ او نعطيه دولارات لكي يسكت عن البكاء على الذي حلً فيه، هناك غرباء يخططون لاختطافه وذبحه وتوزيع اوصاله عليهم، لكي يبقى ضعيفاً لا يقدر حتى من الدفاع عن نفسه، هذا ان كان الوليد طبيعياً! ماذا لو جاء الوليد مشوهاً؟ نتيجة ضغط اقليمي وعالمي؟ اين هم العراقيون الاصلاء؟ هذه الاسئلة التي تجول بخاطر وفكر كل حر شريف، كل عراقي اصيل، كل من ينزف دماً على ما يجري للعراق والعراقيين، لاوطن بدون حكومة عراقية، والا كان وليدنا يتيماً قبل ولادته
نوضح للعراقيين الكرام تحليلنا الذي نعتبره واقعي وكما هو، عند تشكيل الحكومة تحت اية تسمية ، سيكون هناك اتفاقات على توزيع المناصب وخاصة السيادية منها، وهذا يعني هناك محاصصات حزبية وسياسية ومذهبية وطائفية، اذن نبقى على ما نحن عليه دون تقدم للامام قيد نملة، وان كنا منصفين سيكون هناك نجاحات في امكنة كثيرة ولكن سيتم سرقة هذه النجاحات من الجهة المقابلة، وان اردنا الاستمرار بنجاح تلو الاخر لا حل امامنا سوى معارضة قوية او اقوى تكون مهمتها مراقبة تنفيذ ما يجب عمله الذي تقرره الحكومة من خلال تحديد الواجب استخدامه، هذه ليست معارضة سلبية بل تكون في خدمة ومساعدة الحكومة والدولة من خلال مراقبة الاداء الحكومي في كافة المجالات وتشخيص السلبيات منها الفساد الاداري والمالي مثلا وتقديم الحلول من خلال وضع خطط وبرامج علمية مدروسة وبهذا يكون هناك لوبي عراقي ضاغط باتجاهين :
الاول:لوبي عراقي /عراقي ضاغط على اداء الحكومة واجبه تحديد مهام تنفيذ قرارات الحكومة من خلال مراقبة ان يكون الانسان المناسب في المكان المناسب، اي ان تكون هناك ادارة نزيهة وكفوءة مرتبطة بعلم القانون
الثاني:لوبي عراقي/امريكي/اوربي ضاغط على الحكومة الامريكية والاتحاد الاوربي والامم المتحدة مهمتها وضع الحقيقة كما هي امامها، وتحريك الرأي العام العالمي والحكومات المعنية باتجاه تعريف الواقع كما هو ليس كما يريدونه ان يكون من خلال قراراتهم من داخل المكاتب المغلقة! بل نريد ان تكون القرارات نابعة من معاناة وامن وحقوق ومصالح الشعب الوطن العليا
وهكذا لا يمكن ان نعطي للوليد كبة موصلية او دليمية او منسف او مسكوف من اول يوم من ولادته لانه لا يتحمل وسوف يموت، او يكون في غيبوبة دائمة كما هو حاله اليوم، اذن واجبنا هو ارضاعه رضاعة طبيعية لينمو ويكبر ويستقيم في حضن امه العراق، والا نحن امام هجين نصفه طفل والنصف الاخرنمر من ورق
وطن بلا معارضة وليد بدون أم
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com

185
عراقي ينظر حائر على اربعاء دامي آخر
سمير اسطيفو شبلا
يوم الاربعاء 25/8/2010 فاق العراق وشعبه الاصيل على بحر من دماء الابرياء، انهم بالمئات سقطوا خلال عشرات الدقائق وكانهم طيور وقعوا في شباك صياد او في كمين نصبه لهم فجندلهم بهذه السرعة! لان كل شيئ كان مدروس ونفذ في وقت واحد مما يؤكد ان الجهة المتنفذة لديها هرم تنظيمي على ارض الواقع! وكانت رسالتهم واضحة :
الامن مخترق اذن غير قادر ولو بنسبة على حماية الوطن والمواطن، البقاء على قوات امريكية لاسباب اقليمية ودولية وبالتالي ابقاء على صبغة مقاومة المحتل حتى وان ادى ذلك استشهاد مئات او آلاف الابرياء لزعزعة الامن لتمرير اجندة سياسية ترجعنا الى المربع الاول "2006"وما قبلها، وهكذا كان لحد اليوم، لا دولة ولا حكومة ولا امن ولا كهرباء ولا ماء ولا خدمات ولالالالالالالالالالالالالا
اذن هو الفشل بكل المقاييس، لا نجني على احد عندما نقول الحقيقة ومعنا آلاف بل ملايين من ابناء شعبنا الذين يعانون الأمَرًين، لذلك نرى لا بل نؤكد على:
ضرورة وجود معارضة شعبية قوية، لا بل تكون اقوى من الحكومة التي لم ترى النور لحد الان! لان قوتها تستمدها من شعبها المُضْطَهَدْ وحقوقه المهدورة، فكيف لا وحقوق وطنه وسيادته ناقصة؟ اذن وجوب هناك رقابة شعبية على اداء الحكومة من خلال ممثلي الشعب في البرلمان! اي بما معناه لا مخرج حقيقي للعراق وشعبه من عنق الزجاجة الا من خلال وجود حكومة ظل معارضة داخل وخارج البرلمان مهمتها مراقبة اداء الحكومة! واما توزيع الكراسي والمحاصصة فنعتبرها مثل ابرة البنج التي تعطى للمريض قبل العملية، وبعد انتهاء العملية بالنجاح وشبهه ينتهي مفعولها ويرجع المريض الى ما كان قبل العملية ولكنه يمر بفترة نقاهة، هذه الفترة هي المهمة بالنسبة لنا لانها حساسة جداً باتجاه شفاء المريض الكلي من عدمه، ومن خلال ما نقدم له من دواء بانتظام ونوعية الاكل والشرب وهذا يتطلب رقابة نوعية لكي نجتاز هذه الفترة بنجاح
ونحن اليوم قد حقنا شعبنا وبعضنا البعض ابر البنج هذه، ودخلنا الى غرفة العمليات لاجراء العملية الجراحية (ولادة الحكومة) وبعد مرور اكثر من 5 أشهر لم نخرج الى الردهة ولم نبشر (شعبنا) بولادة جديدة، والشعب حائر مرة ينظر الى باب غرفة العمليات وتارة ينظر الى دماء الابرياء، بين الانتظار والنظر الى دماء الشهداء هناك نقطة التقاء الضمير، هذا الضمير هو "الرقيب" الذي سيولد ايضاً مع ولادة الحكومة الجديدة، هذه الرقابة تكون بمثابة معارضة نزيهة وسلمية داخل الحكومة وخارجها!
داخل الحكومة تكون "مصاحبة" للقرارات والتوصيات المباشرة التي تصدر من الاجهزة المختصة التنفيذية، وخارج الحكومة تكون الرقابة "لاحقة" اي خلال مراحل التنفيذ، والنتيجة هو تغيير في اداء الحكومة تجاه شعبها، وللوصول الى نتيجة ايجابية يعالج الرقيب البرلماني (الشعبي) الموضوعات التالية
1-تزال العوائق امام برامج التنمية وبناء الدولة الحديثة
2-اليوم هناك ارتباك في سير العمل الحكومي الخدمي نتيجة عدم التنسيق بين السلطات الثلاثة (التشريعية والقضائية والتنفيذية) ولكن عندما يكون هناك معارضة قوية يسير العمل بشكل انسيابي ويزول الارباك الحاصل وخاصة ان كان منهجي ومدورس علمياً، نعم محتمل لا يسر هذا الكلام للكثيرين لان مصالحهم الشخصية والحزبية والمذهبية والطائفية تصبح على المحك! ولكن لا سبيل ولا خيار آخر غير خيار المعارضة السلمية من خلال الممارسة الديمقراطية الحقيقية
 3-يتم من خلال هذه الرقابة او المعارضة فك الارتباط والازدواج والتداخل بين اجهزة الدولة
4-ينتهي استغلال الموظف مهما كانت وظيفته (من درجة وزير الى موظف درجة سابعة مثلا) لمركزه لاثراء اقرباءه وعشيرته وطائفته ومذهبه على حساب شعبه ومن الاموال العامة
5-ان كانت هناك معارضة ورقابة يكون حتماً "الانسان المناسب في المكان المناسب" والنتيجة معروفة لاصحاب الاختصاص والكفاءات والاكثرية متشرذمين في دول المهجر
6-لا ننجح ان بقينا مكتوفي الرجلين بدستورنا الناقص حالياً، من هنا يكون دور المعارضة رئيسي في اعادة صياغته كلياً او جزئياً
7-لكي ننجح يكون دور المعارضة السلمية بجمع البيانات وتوفير المعلومات الصحيحة لادارة شؤون الدولة واجهزتها ومؤسساتها
8-لا نقول ان المعارضة والرقابة غايتها ان تصل الاخطاء الى الصفرولو ذلك طموحنا، ولكن لابد من المراجعة والتقييم الكمي والنوعي، ولا نقصد بالمراجعة هنا مراجعة الكفاءة والفعالية فقط بل وجوب ان يكون هناك مراجعة النفس ومحاسبة الذات وتثقيفها باتجاه ثقافة الارادة الخَيِرة
9-مع كل هذا ولتنفيذ هذه الافكار على ارض الواقع لا بد من مولود يتحمل مسؤولية الرقابة من خلال تجمع معارض قوي يسير بمنهج مدورس واهداف ثابتة يكون سقف العراق وحقوق شعبه اعلى من سقوف مذاهبهم وطوائفهم وعشائرهم واحزابهم المرتبطة اقليمياً ودولياً، لا حل الا بالحل العراقي الاصيل
بهذا نحمي عراقنا وممتلكات شعبنا وننظرالى ابتسامة الطفل المولود بدلا من منظر الدم ورائحته انه العبور من اخلاق طفولية الى اخلاق نضوج وبالتالي اخلاق مسؤولة، هكذا ننظر الى دماء شهدائنا ولكننا لسنا بحائرين لاننا عراقيين
shabasamir@yahoo.com
www.icrim1.com مرحباً بكم في

186
حوار بين عراقي وامريكي
سمير اسطيفو شبلا
كان العراقي يقوم بواجبه في حماية والحفاظ على مكسب رزق العائلة في احدى المدن الامريكية، وفي الساعة الثالثة فجراً من يوم 14/15 تموز 2010 حاول احد الامريكيين تصاحبه صديقته ان يتصرف بشيئ خارج المألوف، وكان من واجب العراقي ان يمنعه حفاظاً على سلامته وسير العمل! وبعد ان منعه صاح الامريكي بوجه العراقي وقال:
الامريكي:اذهب الى الجحيم واترك بلدنا امريكا وارجع الى عراقك
العراقي: الذهاب للجحيم يقرره الله وليس انت
الامريكي:طيب ارجع الى بلدك لانك غريب بدليل لغتك ركيكة وانكم اخذتم منا اعمالنا
العراقي: طيب سارجع الى عراقي وانت ارجع الى افريقيتك، ولعلمك ان امريكا تحتضن ناس من 145 دولة
الامريكي: جئتم الى هنا واخذتم اعمالنا
العراقي: لنا اعمالنا الحرة في امريكا الحرية والقانون، بعد ان اشتغلت بعرق جبيني عشرات السنين، اعمل مثلي ويكون واحد لك مثله! ولكن انتم متعلمين على نمط حياة معينة وهو الاعتماد على مساعدات الدولة، الفوت ستام – طبعا ليس جميعكم ولكن الاكثرية وخاصة في هذه المدينة والتي تأخذون المساعدات وانتم غير مستحقيها وبهذا تحاربون اخوانكم الفقراء والمحتاجين
هنا تدخلت صديقته وقالت:
الامريكية: مع هذا اذهب الى هناك لاننا خلصناكم من دكتاتور
العراقي: ساذهب متى طلبني وطني الام وشعبي الاصيل، ولكن ليكون في علمك انني سالتقي هناك امريكان ايضاً لا يتكلمون لغتنا فهل نقول لهم اتركوا ديارنا بعد ان قتل منهم 5آلاف جندي ومن العراقيين مليون شهيد تقريباً
الامريكية:هناك اتفاقات امنية هي التي تطبق وسوف تنسحب قواتنا كما اكد الرئيس اوباما في موعدها
العراقي:ماذا عن الامن والدولة والمؤسسات والماء والكهرباء؟ فهل تتركوننا لمصير مجهول؟
الامريكية: ليس ذنبنا كل هذا! صح نتحمل جزء منها بسبب عدم دراستنا لواقعكم الاجتماعي والسياسي بشكل كاف، ووقوعنا باخطاء في ادارة شؤون البلاد وهذا ايضا انتم العراقيين تتحملون المسؤولية الاكبر
العراقي: صحيح لم يبقى من العراق شيئ كدولة ذات سيادة وكمؤسسات والمجتمع يسوده التفكك
الامريكية:هذا هو السبب الاكبر لانه تبين لا تعرفوا معنى الديمقراطية لانكم لم تتذوقوها من قبل، ولانكم لا تساعدون انفسكم وتبين انكم لا تقدرون ان تقودوا انفسكم بانفسكم لاسباب كبيرة ومهمة وقاتلة منها الطائفية والمذهبية التي تعتبرونها اعلى واسمى من وطنكم، وانتم متعلمين على الفساد بكل اشكاله والكثيرين منكم "علي بابا" تضحك بسخرية" وتؤكد:انظر الى الان لا توجد حكومة، مع العلم نحن الامريكان نريدها ان تشكل لكي تستلم المهام الاخرى ليتم انسحابنا
العراقي:انكِ على حق 100% ولكن الم يكن وضع الدستور الجديد وتطبيقه باشرافكم؟ واليوم ان تركونا جيراننا فنصل نحن العراقيين الى حل بيننا
الامريكية: لا يا صاحبي ليس هذا هو السبب الرئيسي فيما وصل حال وطنكم، بل انقسامكم الى اجزاء متناحرة ومتنافرة، والجزء مجزء الى جزئين واكثر، انظر كل حزب مقسم، كل طائفة فيها شيع وطوائف متعددة، كل مذهب له فروع عدة، كل عشيرة لها اكثر من رئيس، وكل مؤسسة ضائعة في بحر من تعدد مراكز القوى وبالتالي تعدد اشكال الفساد منها المادي والاداري والثقافي والسياسي بسبب تعدد الانتماءات والاخطر هي الانتماء الى اكثر من وطن
العراقي: آه يا صاحبتي هنا تكمن المشكلة الاساسية لان نتيجتها هي الواقع الذي يقول:ان سقف الحزب او الدين او الطائفة او العشيرة او المذهب اعلى من الوطن
الامريكية: متى تستريحون مثل صديقي ال1ي نام الان؟
العراقي: نستريح متى نرى وطننا قد اجتاز المرحلة وتعافى
متى نرى الافراح في كل زقاق ومحلة ومنطقة بدل الرايات المتنوعة منها السوداء
متى ارى علم واحد يرفع في كل مكان رسمي وشعبي
عندما ينام الطفل وعلى شفاه بسمة بدون انقطاع التيار الكهربائي
عندما لا ارى اطفال الشوارع وعوائل القمامة وهم يجوبون الازقة والساحات
عندما لا اسمع ان هناك من يبيع الاطفال في السوق كأية سلعة
عندما لا يستغلون الفقر والفقراء من اجل غايات سياسية
عندما لا يتاجرون بالقاصرات وبيعهن لدولارات دول الجوار
عندما يتساوى العراقيون في الحقوق والواجبات وامام القانون
عندما يتم اعادة كتابة الدستور ليضمن حقوق الشعب الاصيل
عندما انظر الى الاخر واقبله مهما كان دينه ومذهبه وطائفته الاهم هو عراقي
عندما لا اسمع هذا سني والاخر شيعي بل مسلم فقط
عندما لا اسمع يقولون اننا عدة شعوب وامم بل نحن شعب واحد
عندما لا تكون القومية سبب في ابعادي عن روح وطني
عندما يندمل جرح الحروب ونتمسك بثقافة السلام ونترك ثقافة الموت
نستريح عندما لا يصنف وطني في الدرجة قبل الاخيرة في انتهاكات حقوق الانسان
نستريح عندما نرى حكومة شراكة وليس حكومة محاصصة
استريح عندما يكون شعبي الاصيل بخير وامان
استريح عندما لا يكون العراق معبرا رئيسيا للمخدرات
نستريح عندما تنظر قادتنا الى الوطن والشعب وليس الى الكراسي
نستريح عندما ارى عملياً الفصل بين السلطات الثلاثاء نستريح عندما نرى رجال الدين يؤدون واجباتهم ورجال السياسة يقومون بواجبهم ايضا
عندما يرفع الغبن والظلم الذي لحق بوطني وكرامة شعبي
نستريح عندما ينطق شعبي الاصيل بصوت واحد وقلب واحد ورأي موحد
الامريكية:كفى!! ان هذا يتطلب سنين كثيرة لكي تتحقق
العراقي: انكِ لا تعرفين نفسية العراقيين في التحمل والصبر وطول الانات، لذا يكون كل هذا قريباً ان تكون هناك التقاء الارادات الخَيِرة بوضع الانسان المناسب في المكان المناسب
الامريكية:اتمنى ان تكون على حق، واني اعتذر على ما حصل! ولنسمع اخباركم الطيبة ليعيش الانسان كل انسان، بامان محافظاً على كرامته
العراقي: ستسمعون من العراق اخبارطيبة قريباً جداً
shabasamir@yahoo.com

187
حوار بين عراقي وامريكي
سمير اسطيفو شبلا
كان العراقي يقوم بواجبه في حماية والحفاظ على مكسب رزق العائلة في احدى المدن الامريكية، وفي الساعة الثالثة فجراً من يوم 14/15 تموز 2010 حاول احد الامريكيين تصاحبه صديقته ان يتصرف بشيئ خارج المألوف، وكان من واجب العراقي ان يمنعه حفاظاً على سلامته وسير العمل! وبعد ان منعه صاح الامريكي بوجه العراقي وقال:
الامريكي:اذهب الى الجحيم واترك بلدنا امريكا وارجع الى عراقك
العراقي: الذهاب للجحيم يقرره الله وليس انت
الامريكي:طيب ارجع الى بلدك لانك غريب بدليل لغتك ركيكة وانكم اخذتم منا اعمالنا
العراقي: طيب سارجع الى عراقي وانت ارجع الى افريقيتك، ولعلمك ان امريكا تحتضن ناس من 145 دولة
الامريكي: جئتم الى هنا واخذتم اعمالنا
العراقي: لنا اعمالنا الحرة في امريكا الحرية والقانون، بعد ان اشتغلت بعرق جبيني عشرات السنين، اعمل مثلي ويكون واحد لك مثله! ولكن انتم متعلمين على نمط حياة معينة وهو الاعتماد على مساعدات الدولة، الفوت ستام – طبعا ليس جميعكم ولكن الاكثرية وخاصة في هذه المدينة والتي تأخذون المساعدات وانتم غير مستحقيها وبهذا تحاربون اخوانكم الفقراء والمحتاجين
هنا تدخلت صديقته وقالت:
الامريكية: مع هذا اذهب الى هناك لاننا خلصناكم من دكتاتور
العراقي: ساذهب متى طلبني وطني الام وشعبي الاصيل، ولكن ليكون في علمك انني سالتقي هناك امريكان ايضاً لا يتكلمون لغتنا فهل نقول لهم اتركوا ديارنا بعد ان قتل منهم 5آلاف جندي ومن العراقيين مليون شهيد تقريباً
الامريكية:هناك اتفاقات امنية هي التي تطبق وسوف تنسحب قواتنا كما اكد الرئيس اوباما في موعدها
العراقي:ماذا عن الامن والدولة والمؤسسات والماء والكهرباء؟ فهل تتركوننا لمصير مجهول؟
الامريكية: ليس ذنبنا كل هذا! صح نتحمل جزء منها بسبب عدم دراستنا لواقعكم الاجتماعي والسياسي بشكل كاف، ووقوعنا باخطاء في ادارة شؤون البلاد وهذا ايضا انتم العراقيين تتحملون المسؤولية الاكبر
العراقي: صحيح لم يبقى من العراق شيئ كدولة ذات سيادة وكمؤسسات والمجتمع يسوده التفكك
الامريكية:هذا هو السبب الاكبر لانه تبين لا تعرفوا معنى الديمقراطية لانكم لم تتذوقوها من قبل، ولانكم لا تساعدون انفسكم وتبين انكم لا تقدرون ان تقودوا انفسكم بانفسكم لاسباب كبيرة ومهمة وقاتلة منها الطائفية والمذهبية التي تعتبرونها اعلى واسمى من وطنكم، وانتم متعلمين على الفساد بكل اشكاله والكثيرين منكم "علي بابا" تضحك بسخرية" وتؤكد:انظر الى الان لا توجد حكومة، مع العلم نحن الامريكان نريدها ان تشكل لكي تستلم المهام الاخرى ليتم انسحابنا
العراقي:انكِ على حق 100% ولكن الم يكن وضع الدستور الجديد وتطبيقه باشرافكم؟ واليوم ان تركونا جيراننا فنصل نحن العراقيين الى حل بيننا
الامريكية: لا يا صاحبي ليس هذا هو السبب الرئيسي فيما وصل حال وطنكم، بل انقسامكم الى اجزاء متناحرة ومتنافرة، والجزء مجزء الى جزئين واكثر، انظر كل حزب مقسم، كل طائفة فيها شيع وطوائف متعددة، كل مذهب له فروع عدة، كل عشيرة لها اكثر من رئيس، وكل مؤسسة ضائعة في بحر من تعدد مراكز القوى وبالتالي تعدد اشكال الفساد منها المادي والاداري والثقافي والسياسي بسبب تعدد الانتماءات والاخطر هي الانتماء الى اكثر من وطن
العراقي: آه يا صاحبتي هنا تكمن المشكلة الاساسية لان نتيجتها هي الواقع الذي يقول:ان سقف الحزب او الدين او الطائفة او العشيرة او المذهب اعلى من الوطن
الامريكية: متى تستريحون مثل صديقي ال1ي نام الان؟
العراقي: نستريح متى نرى وطننا قد اجتاز المرحلة وتعافى
متى نرى الافراح في كل زقاق ومحلة ومنطقة بدل الرايات المتنوعة منها السوداء
متى ارى علم واحد يرفع في كل مكان رسمي وشعبي
عندما ينام الطفل وعلى شفاه بسمة بدون انقطاع التيار الكهربائي
عندما لا ارى اطفال الشوارع وعوائل القمامة وهم يجوبون الازقة والساحات
عندما لا اسمع ان هناك من يبيع الاطفال في السوق كأية سلعة
عندما لا يستغلون الفقر والفقراء من اجل غايات سياسية
عندما لا يتاجرون بالقاصرات وبيعهن لدولارات دول الجوار
عندما يتساوى العراقيون في الحقوق والواجبات وامام القانون
عندما يتم اعادة كتابة الدستور ليضمن حقوق الشعب الاصيل
عندما انظر الى الاخر واقبله مهما كان دينه ومذهبه وطائفته الاهم هو عراقي
عندما لا اسمع هذا سني والاخر شيعي بل مسلم فقط
عندما لا اسمع يقولون اننا عدة شعوب وامم بل نحن شعب واحد
عندما لا تكون القومية سبب في ابعادي عن روح وطني
عندما يندمل جرح الحروب ونتمسك بثقافة السلام ونترك ثقافة الموت
نستريح عندما لا يصنف وطني في الدرجة قبل الاخيرة في انتهاكات حقوق الانسان
نستريح عندما نرى حكومة شراكة وليس حكومة محاصصة
استريح عندما يكون شعبي الاصيل بخير وامان
استريح عندما لا يكون العراق معبرا رئيسيا للمخدرات
نستريح عندما تنظر قادتنا الى الوطن والشعب وليس الى الكراسي
نستريح عندما ارى عملياً الفصل بين السلطات الثلاثاء نستريح عندما نرى رجال الدين يؤدون واجباتهم ورجال السياسة يقومون بواجبهم ايضا
عندما يرفع الغبن والظلم الذي لحق بوطني وكرامة شعبي
نستريح عندما ينطق شعبي الاصيل بصوت واحد وقلب واحد ورأي موحد
الامريكية:كفى!! ان هذا يتطلب سنين كثيرة لكي تتحقق
العراقي: انكِ لا تعرفين نفسية العراقيين في التحمل والصبر وطول الانات، لذا يكون كل هذا قريباً ان تكون هناك التقاء الارادات الخَيِرة بوضع الانسان المناسب في المكان المناسب
الامريكية:اتمنى ان تكون على حق، واني اعتذر على ما حصل! ولنسمع اخباركم الطيبة ليعيش الانسان كل انسان، بامان محافظاً على كرامته
العراقي: ستسمعون من العراق اخبارطيبة قريباً جداً
shabasamir@yahoo.com

188
المشكلة ليست بالقوانين بل في الفساد الاخلاقي قبل المالي
سمير اسطيفو شبلا
الظلم موجود منذ نشوء العالم،انه قابيل "قايين"وهابيل، هكذا درسنا وقرأنا واليوم رأينا ولمسنا، انها وصية وأمر"لا تقتل" ولكن لم تبقى لها معنى امام القتل الجماعي، انه الموت بالجملة والمفرد، انها وصية من وصايا الخالق التي لم نلتزم بها، فكيف بالقوانين الوضعية التي تدعو الى الحريات العامة "المدنية والسياسية والثقافية" انها قوانين العدالة والمساواة، ولكن المشكلة الرئيسية ليست في القوانين نفسها وانما الاشكال في عدم قدرتنا على تطبيقها بوضعها على الرف لحين ان يحتاجها الحاكم او المسؤول عندها يشير الى فقرات تلمع عمله ويغطي بها اعماله السابقة واللاحقة المدروسة بعناية من قبل من حوله، نراه يتكلم عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وخاصة قبل الانتخابات! وبعدها نراه يلتحم مع الكرسي بعد ان يرى ويسمع ان اقدام الظلم تدوس على العدل والخير والحق لكنه لا يتزعزع من مكانه ليس خوفاً على كرسيه المتحرك فقط بل خوفاً من ان يقول الحقيقة كونه لا يقدر ان يفي بوعوده لشعبه، لذلك نراه يلجأ الى اقصر الطرق الا وهي:الضحك على ذقون البسطاء، وكان هذا الاسلوب سائداً قبل الثورات العلمية والتقنية والاتصالات الحديثة والانترنيت، ولكن اليوم بكبسة زر يتحول هذا الضحك على الى أنين بوجع لكي يفضح الظلم كما يحدث اليوم على صفحات المواقع الالكترونية من اعمال اقل ما يقال عنها انها مخزية بحق شخص يحمل صفة "انسان"! انه الفساد الاخلاقي قبل المالي أساس كل بلاء
  انه الذي يجعل الحق باطلا والباطل حق
يجعل الانسان يفقد كرامته
لا يقدر ان يتكلم بصوت عال لوجود من يكن له بالمرصاد
يتحاشى محاسبة الادنى منه لانه يخاف من الفضيحة
يتملق الاعلى منه لارضاءهم ويكون دائماً تحت الطلب
ينفذ ما يُطلب منه دون نقاش
يستعمل الشعارات البراقة دون تطبيق عملي
يتهجم على الاخرين بذنب ودونه لكي يتسترعلى عورته
خائف على طول والارق يصيبه حتماً
ينظر بعين الحسد تجاه اصحاب الايادي النظيفة ويحاول تشويه سمعتهم
يشعر بالنقص امام من يعمل ويوضع بسامير في طريقهم
يعيش وفق الطبيعة لانه يعمل ما يحلو له اي فاقد القيم والاخلاق والمبادئ
نراه قد مَرً على عدة احزاب ومنظمات وافكار متذبذبة
يجنح للظلم والانتقام لكل ما هو جميل لانه يعاني من ازمة نفسية نتيجة الصراع الداخلي
هذا ما يقوله علم النفس بحق الشخص او الاشخاص كمجموعة عندما تتذبذب افكارهم  وتلوث اياديهم عندها لا يفكرون بالتميزبين الحق والباطل، ويرون كل الناس من حواليهم انهم مثلهم واكثر لذا نراهم يقومون بافعال بهلوانية تميل الى الصبيانية اكثر من العمل المثمر تجاه أنفسهم ومجتمعهم وشعبهم ووطنهم والعالم
اذن المشكلة تكمن في الفساد الاخلاقي قبل المالي، والحل يكمن ترجيح كفة العقل الجماعي على العقل والحل الفردي، لان الاخير يكون غير ثابت في كثير من الاحيان، وعدم الثبات هذا لا يحجمه الا العمل الجماعي، وبما اننا داخل التنوع والتعدد الثقافي والديني والسياسي والفكري فلا بد من زيادة المسافة بين العقل والتصرف الفردي وبين العقل العام كمجموعة لان ذلك يؤدي حتماً الى تقليص الفساد المالي والاخلاقي وليس الى انتهائه كلياً، لان الفساد يسير جنباً الى جنب مع الظلم والاضطهاد وسلب الحقوق
ومن جانب آخر هناك نتيجة منطقية تقول: ان المطلوب هنا ان لا نبقى في مساحتنا الخاصة ان تطلب الامر الخير العام، وبذلك نطبق قول "الاكويني" الطبيعيات ليست فينا، وان بقينا على خاصنا طول الوقت هذا يعني البقاء على طبيعتنا البارحة واليوم وغدا! وهذا يوصلنا الى ان الغريزة الحيوانية فينا اعلى واقوى من طبيعتنا وغريزتنا الانسانية، اذن النتيجة الكبرى هي تجاوز الخاص نحو العام كضرورة حتمية التي تحكم الظرف الذاتي والموضوعي الذي يمر بها عراق اليوم، وهنا لا بد من الاشارة بان العراق كوطن وكشعب ليس ملكاً لاحد، والكرسي لا يدوم لاحد وحتى ان كان نصف الاله! "اين الاباطرة" كون الوطن اي وطن هو غير منتمي، لان العام لا ينتمي الى الخاص، بل الخاص ومجموعه يؤلف العام، كل شيئ يزول من ضمن حركة الحياة، فقط اللامنتمي يبقى ولا يزول، انه الوطن وسكانه الاصلاء
الخلاصة المنطقية تأمرنا جميعاً كل من موقعه ان نحتضن العراق داخل حدقات عيوننا، ونرفع عنه الايادي الغريبة، ان حضن الام ودفئه وحليبها الصافي المركز احلى واصفى وأئمن من احضان الغرباء وحليبهم الصناعي والاصطناعي، وان غفونا في حضن غير حضن العراق هذا يعني اننا فقدنا نقطة ارتكازنا، يعني نستمر في ميلاننا وترنحنا شمالا وجنوبا وشرقا وغربا تأخذنا الرياح والامواج العاتية يسرى ويمنى بعدنا ان فقدنا بوصلتنا الى بر الامل والامان اليوم عند تشكيل حكومتنا وبعدها توزيع الكراسي وهلم جرا!!! والسؤال الذي يطرح نفسه: هل نبقى نياماً في حضن الفشل؟ ام نستيقض من سباتنا؟ فهل الاخر او الاخرون احسن وافضل منا؟ هل ناطحات السحاب في دبي مثلا جاءت من الفراغ؟ لماذا نعطي فرصة للزمن ان يسبقنا اكثر انه يقطعنا الى اشلاء ونحن لا ندري! لا يمكن ان يستمر الحال على ما هو عليه اليوم، كل واحد او مكون او مؤسسة تعمل ما يحلو لها، هل نحن نعيش في القرون الاولى ام في القرن 21؟ لماذا نفضل الغرباء على منهم حولي؟ ونعلم جيداً ان الذي اعاشره اليوم واقاسمه الصالح والطالح، نتنفس نفس الهواء ونشرب من نفس المياه، ان مصيرنا واحد ومعاً شئنا ام ابينا! ولكن نفضل الغرباء (نقصد بالكلمة الغير عراقيين من الجيران والعالم كله) هم انفسهم بدأوا يعلنون ان الحل بيد العراقيين انفسهم
الخاتمة مع النشيد 13 من الالياذة، يذكر هوميروس جماعة الايبوا وفي النشيد 4 من الاوديسة يذكر حياة الفانين في اقاصي الارض، وفي الحالتين يعتبر الأبعد عني هو الافضل مني، كان هذا في التاريخ القديم، فهل نحن نسير مع هوميروس ام يكون كل واحد هو الافضل في بيته؟ في وطنه، بين اهله وشعبه، ان كنا حقاً اصلاء
shabasamir@yahoo.com
ايميل الهيئة الرسمي
icrim.icrim1indigenous@gmail.com

189
اعلان هام
اختراق ايميل المنظمة
الاخوان والاصدقاء
نود اعلامكم بان يد الارهاب والقرصنة الدولية قد امتدت الى ايميل الخاص بمنظتنا ( الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين  ) وهي محاولة لاسكات صوت الحق الذي صدح في المحافل الدولية دفاعا عن حقوق العراق كدولة ذات سيادة وشعب مضطهد وخاصة السكان الاصليين والاصلاء، اضافة الى تحركنا باتجاه اقامة المشاريع الدائمية التي تخدم الشعب الاصيل في العراق، وهذا العمل النبيل لم يروق لبعض ضعاف النفوس فحاولوا هبط عزيمتنا بالتهجم الشخصي والترويع والتهديد واطلاق التهم الجاهزة والتأثير على الشخصيات التي كانت تتعاون معنا وكان آخرها وقوفهم بوجه بعض الشخصيات المحترمة الذين ارادوا التبرع لمنظمتنا وكذلك تأثيرهم الدولي امتد الى مفاتحة الجهات ذات العلاقة بايقاف المشاريع الخاصة بالشعب الاصيل، ونجحوا بنسبة في ذلك، ووصلت بهم الوضاعة والخسة والدناءة والحسد مما اصابهم ارق تحركاتنا فقاموا باختراق ايميل الهيئة السابق
Icrim.icrimindigenous@gmail.com
وهكذا استولوا على البريد الصادر والوارد – الارشيف – الذي ليس فيه اية معلومات سرية لاننا واضحين كالشمس امام الله والشعب، انهم يريدون معرفة خطواتنا لوضع عراقيل ومسامير جدد في طريق الحق، وهذا يعني نحن على الطريق الصحيح واثبات للعالم اننا نعمل بتضحية واخلاص ما دام لنا اعداء الحق، لذا نقول:اننا في خدمة العراق وشعبه الاصيل ونمد يدنا لكل انسان حر ومنظمة حقوقية تعمل للصالح العام وسقف شعبنا اعلى من اي سقف آخر، ونؤكد لهؤلاء :اعملوا لصالح حقوق شعبكم احسن منا ونحن ننحني امامكم
لذا نود اعلامكم في هذا البيان ان الايميل الجديد الخاص والوحيد لمراسلة هيئتنا هو
Icrim.icrim1indigenous@gmail.com

شكرا لكم ولتعاونكم معنا
نسخة الى / كافة المنظمات الحقوقية العالمية والمحلية
منظمات الامم المتحدة ذات الاختصاص
الشخصيات العالمية ورؤساء الدول والمنظمات واعضاء البرلمانات الذين راسلناهم
كافة المواقع الصديقة والشقيقة
اعضاء واصدقاء الهيئة
رئيس واعضاء هيئة الرئاسة
لجنة الشرق الاوسط  وافريقيا للدفاع عن المضطهدين
المهندس
ثامر جرجيس ابونا
الرئيس الدوري للهيئة
--------
An important statement
Email to penetrate the organization
Brothers and friends
we would like to inform you that the hand of international terrorism and piracy have spread to our email address (INTERNATIONAL COMMITTEE FOR THE RIGHTS OF INDIGENOUS MESOPOTAMIA-(ICRIM)
An attempt to silence the right warble in international forums to defend Iraq's rights as a sovereign, oppressed people, particularly indigenous people and principals, as well as we move toward the establishment of projects landed status, which serves the people inherent in Iraq, and this noble work did not appeal to some weak people, they tried to down our resolve attacking and personal intimidation and threats and launch ready-made charges and the impact on the characters that have been cooperating with us and, most recently for their support in general some of the most respected figures who wanted to donate to our organization as well as international influence extended to approach the relevant authorities to stop the project peoples heritage, and managed by it, and reached their Inferiority and vile, wretched, and envy which suffered for our actions and they broke the thinner the previous email
Icrim.icrimindigenous@ gmail.com
And so seized the incoming and outgoing mail - Archive - which there is no any confidential information that we be clear as the sun in front of God and the people, they want to know our move to put obstacles and bolts new in the way of truth, and that means we are on track and show the world that we are working sacrifice and devotion as long as our enemies right, so we say: We are in the service of Iraq and its people and extend the original hand everyone a free and human rights organization working for the common good of our people and a ceiling higher than any roof of another, and to assure them: Work for the rights of your people better than us, we bow before you
We would therefore like to inform you in this statement to our new email address and only write to our body is
icrim.icrim1indigenous@gmail.com

Thank you for your cooperation with us
and
Copy to / all human rights organizations of global and local
United Nations organizations with competence
World dignitaries and heads of states, organizations and members of parliaments that we contact them
All locations of friendly and fraternal
Members and friends of the
President of the members of the Presidency
The Committee on the Middle East and Africa to defend the oppressed

 
Engineer   
Thamer Jarjes Abonna
President of the league Hip

190
نشتري كرامتنا بتجاوز الفروقات القومية
سمير اسطيفو شبلا
بما ان الناس متساوون بالحقوق ومشتركون بالطبيعة نفسها، وكما اكدنا في مقال سابق ان حقوق الانسان واحد في مكان وزمان، لذا تكون الحقوق المدنية والسياسية والثقافية والسياسية واحدة وشاملة، والحريات الاساسية مصونة "الاعلان العالمي 1948 والعهدين 1966" – انظر
www.icrim1.com
من جانب آخر نرى القوانين الخاصة بالاخلاق وآداب السلوك والتصرفات الشخصية والعادات الاجتماعية تحتلف باختلاف الزمان والمكان والتاريخ والجغرافيا والثقافة،هنا يتدخل العقل لكي يفك شمولية القوانين المشار اليها ويتجه نحو معرفة خواص البلد وطابعه القومي والاثني من خلال خواص القوميات الاخرى من جميع النواحي، ولكن من هذه النقطة بالذات تبدأ مرحلة النضوج الفكري للشخص والقائد والمكون، ان رأينا انه يوجد هناك احكام مسبقة مع التمسك بالمصالح الخاصة ليس الشخصية فقط بل مصالح المذهب والطائفة والقومية ايضاً هي اعلى من سقف الوطن والشعب! هذا يعني اننا:
1-ابتعدنا عن انفسنا وابعدنا معنا الوطن لاننا في اسقاطنا لخواصنا على الاخرين نكون السبب في بيعه، وبالتالي تمزقه وتقسيمه ومن ثم كسره، اذن لا بد من تجاوز الفروق القومية ان اردنا حقوقنا ككل وحقوق العراق كوطن
2-لا اعتقد بل اجزم ان لا احد يريد او يقبل او يرغب "الا فئة قليلة جداً" ان يكون للشيعة حكومة ودستور خاص! وللسنة حكومة ودستور! وللاكراد حكومة ودستور خاص! وللشعب الاصيل والاصلاء حكومة ودستور! اذن كل القوميات لا يمكن ان يكون لها دستور خاص وحكومة خاصة، والا هذا يعني تقسيم العراق، عليه وجوب تجاوز الفروقات القومية مقابل عراق واحد موحد
3-لنتخيل وجود حكومة ودستور للامة العربية "مستحيل اليوم وغداً" وحكومة ودستورللامة الكردية وحكومة ودستور لامة الشعب الاصيل،،،، اذن لا نكون امام وطن او بلد اسمه العراق بل نكون امام خرائب كانت تسمى العراق، اذن ان اردتم الخرابة وجيرانها فهي لكم، وان اردنا العراق فهو لنا، لذا لا بد من تجاوز الفروقات القومية
4-الى جانب الفروقات القومية تكمن في الفروقات الدينية/المذاهب/الطوائف، هذه هي الاخطر في التنوع والتعدد وتصل الى حد التناقض داخل الدين الواحد، هنا طلب تجاوزها يعني النفخ في قربة مثقوبة، اذن اين يكمن الحل؟ يكمن الحل في تقارب المتقاربات والتفتيش عن المشترك، اعتقد ان المنهج العلمي المدروس المبني على اخلاق لا تستند على لاهوت محدد، بل تقوم على خير الانسان وحقوقه هو الطريق الانجع والاسلم نحو غد واضح، لان الماضي لم يعد يضبط المستقبل، بل حول حياة الانسان والانسانية الى جحيم من خلال الحروب والكوارث والهزات الاقتصادية والسياسية
النتيجة تبقى عند الحقيقة المُرًة التي يجب ان نعترف بها يوما ما، وهي اننا فشلنا في غطاء الدين والسياسة، للنظر الى التاريخ القديم والحديث "فشل الدين في قيادة الدولة! من 313 ميلادية مرورا بدولة الخلفاء الراشدين الى الحروب الصليبية لانهم كانوا يدفعون المحراث الى الخلف وينظرون الى خزينة الدولة وجيوب المواطنين من الامام، ولكن جمرتها باقية تحت الرماد لحد اليوم!! فهل نمر الان بنفس التجارب في عراق اليوم؟ المفروض ان نجرالمحراث ويكون نظرنا الى الامام كله كي نحرث التربة جيدا عندها يكون ثمرها جيدا ايضا، لذا نكون امام شجاعة وجرأة القائد الموصوف بصفات واخلاق مسؤولة وعقل منفتح لكي يمكننا من دخول المركز (كرامة الوطن والمواطن) معه بدل من الدوران حوله، لان ذلك يبعدنا عن الهدف (كرامة الشخص البشري وسعادته) الزمن لا يعيد نفسه وفي نفس الوقت لا يسير لصالحنا، انه يقطعنا، فلنستغل الفرصة والا؟؟؟؟؟؟
الخلاصة نسير مع الفيلسوف "كونت" حيث يقر بوجود ثلاث ملكات انسانية هي (الذكاء – العمل – العاطفة) الى جانب ثلاثة اعراق رئيسية هي (الابيض – الاصفر – الاسود)
الابيض: هم اكثر ذكاء---الاصفر:هم أفضل من يعمل---الاسود:هم ابطال العاطفة
اذن الملكات الثلاثة متعادلة الغرض، بما معناه انه لا يوجد اي عرق او جنس او نوع يحمل جميع الصفات في آن واحد لكي يؤهله ليكون لوحده على الساحة، والدليل كما قلنا فشل الواحد (الدين – الفكر – التاريخ – الحضارة – الثقافة – الحزب – النموذج) من قيادة الدولة او البلدان، لذا لابد من الاديان والافكار والتواريخ والحضارات والثقافات والاحزاب والنماذج، اذن ازالة الفوارق او ردمها او تركها او تأجيلها وخاصة الفوارق الدينية والمذهبية والطائفية ومد جسور الثقة بين المتقاربات، هذا ان اردنا ان يكون لنا وطن مستقل ومواطن له كرامة
shabasamir@yahoo.com

191
اليوم في العراق/إمراة تتزوج بثلاث رجال
سمير اسطيفو شبلا
عندما قال سقراط العظيم "اعرف نفسك ايها الانسان" كان في قمة عطاءه الفلسفي لانه وضع المفتاح وفتح باب حل الازمات الاجتماعية والفكرية والسياسية،كونه اختبر وعرف واصبح "عظيماً" حقاً من خلال  ما قدمه للبشرية من فكر خلاق، منذ 399 ق.م – 469ق.م والى اليوم تدرس افكاره وما تلاها من تغذية على يد تلامذته وخاصة ارسطو الذي وضع لافتة على باب مدرسته الخاصة "ايها الانسان اعرف نفسك"، واكد ان الانسان بدون منطق لا عقل له، وان تجرد من عقله اصبح بلا اخلاق! "من محاضرة الدكتور يوسف حبي/كلية بابل – حزيران 1995" وان فقد شخص ما اخلاقه اتجه نحو الحيوان وغريزته "يأكل ليعيش" اذن الانسان يستمد تواجده على مسرح الحياة الذي يعيشها من خلال عقله، ليتبنى ثقافة الحوار والتعايش مع الاخرين من خلال التفاهم وتطبيق القانون! انها معرفة التي تتغلب على منطق العضلات والفنطسة
ربما قارئ كريم يقول لنفسه: ما علاقة مقولة الفيلسوف سقراط مع عنوان المقال؟ نقول ان الموضوع مرتبط بزواج العراقيين اليوم بثلاث! اي ان كانوا رجال او نساء!! وسنبرهن على ذلك !!! لان الفيلسوف عندما حكم عليه بشرب السم انذاك كانت له فرصة الهروب هيئها له اصدقاءه ولكنه رفض الهروب وقال:اتمنى الموت وتطبيق القانون من الهروب الى المجهول! هنا بيت القصيد (المعرفة – القانون)
اذن نسير مع مقولة سقراط ونقول: اربط نفسك ايها الانسان! والسؤال يطرح هنا: مع من تربط نفسك؟ طبعاً يكون الجواب مع الاخرين، كيف ذلك؟ او ماهي المستلزمات ولا نقول الشروط؟ يكون الجواب حتماً :ان يكون لك قدر من المعرفة، ولا زلت تدرس وتقرأ وتتابع لانك مهما بلغت من علم ومعرفة تبقى طالباً! اذن نبقى نسير مع قول سقراط العظيم، لانه اي حركة نخرج من طريق المعرفة هذا يعني اننا فقدنا بوصلة العلاقات لاننا سنواجه طلب الجاهل الذي يكون دائماً مع ما هو منفعة خاصة له، وبالتالي لا يعطيك من كل قلبه وعقله الا بما تمليه مصلحته، وبالتالي يتصرف بميول ورغبات لا تمت لقوانين الطبيعة بصلة، وخاصة ان تصرف بمنطق الغرائز وترك العقل والمعرفة تحت اقدام الجهل والغريزة الحيوانية، اذن المعرفة وطلب العلم هنا جداً ضروريان لا بل هي مفتاح العمل لمعرفة الافعال وخصائص الاخرين
الزواج بثلاثة
هناك ثلاث قوانين نخضع لها:
 القانون الطبيعي/ نخضع له كبشر منذ الولادة /انا انسان
القانون المدني/نخضع للقوانين الوضعية/انا مواطن
القانون الديني/ نخضع له كمنتمين للقوانين الالهية/انا مؤمن
العراقية اليوم امام ثلاث رجال تفرض عليها الزواج منهن في آن واحد! فكيف تتصرف هي عند النوم ؟ وماذا يحدث بين الازواج الثلاثة؟ الجواب عند اهل الجواب! ونفس الشيئ ينطبق على الرجل بفرض زواجه من ثلاث نساء! ليس لها او له المقدرة لتحمل اعباء ذلك، من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية،،،الخ، والسبب هو عدم توافق القوانين الثلاثة بينها من جهة، ومن جهة اخرى لا يمكن ان تتوافق هذا القوانين كون الشعب العراقي ليس بلون واحد، اي هناك الطيف الشمسي في العراق "هناك تعدد الاديان والمذاهب والطوائف والقوميات والاحزاب والتواريخ والثقافات والحضارات والافكار" هذه عند النظر اليها ودراستها نجد انه لا يمكن توافق هذه القوانين بسبب التناقضات الاجتماعية والدينية والاثنية، لذا يمكن فرض الثلاثة قوانين في آن واحد، لان القانون العام يقول: لايمكن ان يخضع اي انسان لعدة اسياد في آن واحد!عليه نرى حاضر عراق اليوم الضبابي وبالتالي مستقبله الغامض، لان الانسان العراقي كشخص او مكون او حزب او منظمة او مؤسسة او حتى كوطن فاقد البوصلة اليوم، لا يعرف اتجاه سفينته لوجود عدة قبطان، كل واحد تختلف لون كسوة راسه عن الاخر، أي لا يتبع ارادته كمواطن بل ينفذ ارادة تابعه ان كان دين او مذهب او طائفة او اجندة سياسية، اذن كل واحد يخضع كلياً لقانون محدد وهذا يتنافى او يخلق تباعد وبالتالي تناقض مع خاضعي القوانين الاخرى
 والنتيجة تكون يأس وقنوط ، لذا تكون المعرفة وارتباطنا بها هي مفتاح الحل، من خلال عدم تطبيق قوانين الطبيعة بحذافيرها كما تفعل الحيوانات لانها فاقدة لارادتها وبالتالي فاقدة لسلوكها واتجاهها، وما دمنا نمتلك العقل والارادة فيجب معرفة خصائص القوانين الاخرى والمنتمين لها، عندها نستغل الصفة الخاصة بنا كقادة وكبشر الا وهي حرية الانسان التي تؤدي الى ضبط سلوكنا ومعرفة اتجاهنا وترك تأسيس الحق على الارادة الاقوى، بل اقامته على الارادة الخيرة بالفعل والعمل، بما معناه ان تكون هناك اخلاق مسؤولة من خلال معرفة عقلانية متحررة من اية وصاية، والا أكان الفيلسوف سقراط قد مات بالسم دون جدوى؟ وكان بامانه الهرب ولكنه فضل تطبيق القانون الوضعي وارادته الحرة كانسان
فتكون الخلاصة بتحمل السلطة وقادتها مسؤولية اعمالها وتختار افعالها ان كانت تتصرف بارادتها الحرة، وهكذا تعبر عن استقلاليتها دون اختزال كما يحدث اليوم، لنتخلص عن وصاية الدين والمذهب والطائفة والقومية لانها تدعو الى فرض احد القوانين كونه صالح في كل زمان ومكان، انها تكرار لتجارب مريرة سابقة وحالية، لذا يكون الحل في ما هو مشترك بين المتناقضات الا وهو الخير والعدالة، عندما يكون الخير تكون هناك الكرامة/كرامة الشخص البشري، وعندما تكون هناك العدالة يكون هناك الحق/ الحق الذي ينتظر ان ننتزعه، لانه واحد يصلح للجميع في كل زمان ومكان
shabasamir@yahoo.com

192
نحتاج الى ثقافة حقوق الانسان وليس الى سوق النخاسة
سمير اسطيفو شبلا
من خلال الثورات التقنية والعلمية التي مَرً بها العالم منها العلمية والتقنية في القرن17، والثورة الاجتماعية/السياسية في القرن18 – الثورة الامريكية والفرنسية، والثورة الصناعية في القرن 19 – الانطلاق من بريطانيا الى اليابان، والثورة المعلوماتية والالكترونية القرن 20 وما زالت حيث تحقق حلم الانسان الذي كان خيالاً يوماً ما، ولم يستفد الانسان من هذا التطور والتقدم لا بل استخدم للشر والقتل والتدمير من قبل الاشخاص والمجموعات ولا زال هناك غريزة الانتقام وتشويه الحقائق التي لا تخدم حقوقهم ان كانوا يعملون في مجال حقوق الانسان، ولا تخدم مصالحهم لانه سيأتي يوم يندمون فيه على فعلتهم لانهم يحفرون لحد شعبهم بأيديهم بسبب اعمالهم التي تصب في خانة التفرقة وزرع الشك والتهم الجاهزة ،،، اذن يعملون من اجل حياة لا تليق بالانسان، ومن جهة اخرى ليس لديهم الشجاعة كي يستفيدوا من عقولهم باتجاه خير الانسان وحقوقه، بدلا ترويج بضاعة فاسدة مضى عليها الزمن وتقيئها التاريخ ونبذها العلم والتطور باخلاق مسؤولة
مع هذه المقدمة ندخل العصر الجديد في اتجاهين متناقضين
الاتجاه الاول: اتجاه المسؤولية والاخلاق والتمدن مع قبول الاخر وبناء اخلاق مبنية على القيم
واخلاق ومبادئ حقوق الانسان
الاتجاه الثاني: اتجاه الارادة السيئة بالتفرد وفرض خاصهم الفاسد على العام المنفتح، لانهم يردون ان ننحني كما هم فعلوا ويفعلون وقبضوا الثمن البخس
اذن يريدون تقسيم الانسان الى اعلى وادنى! ونحن نعمل من اجل توحيد الانسان باتجاه اخلاق حقوق الانسان وثقافته، من غير المعقول ان نطلب من الفرد او المجموعة ان يسلكوا طريقاً لا يخدم المجتمع والشعب والوطن والسكان الاصلاء،انها مصلحة فئة قليلة لم تقدم شيئاً سوى وضع العصي في طريق التقدم والتطور وعمل الخير، تريدنا العيش في الخاص "الشرنقة" والنوم فق قعر الماضي لكي نشم ريحة مزبلة التاريخ هذا، وهذا ما نرفضه لا بل نقف بوجهه باتجاه ثقافة حقوق الاصلاء دون ان نفكر حتى بالنظر الى اصحاب الوجوه المُكْفَهًرة من كثرة زرع الالغام في طريق الحق
تكون نتيجة السير باتجاه ثقافة حقوق الانسان هي التضحية من أجل الاخر، كل الاخر، ليس بوقتنا وفكرنا ومالنا وجهدنا بل بتطبيق اقوالنا الى افعال واقعية وهذا ما نطلبه ونتحدى كل من يعمل في هذا المجال ان لا يتكلم ويثرثر اكثر مما يعمل، فماذا لو تكلم وثرثر وعمل الشر وتناسى الخير؟، فكيف يُطلب من هؤلاء التضحية حد الاستشهاد من اجل شعبهم؟ نقول لهم:نحن لها!!! الا يكفيهم تفرقنا وتشرذمنا وانقساماتنا الخاصة المقسمة الى اجزاء الخاص؟؟ ام يريدون سد النافذة الذي خرج منها بصيص الامل وهي نافذة الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين والاصلاء؟ لماذا ابغضتهم الى هذا الحد؟ هل عرفوا انها تسير بالاتجاه الصحيح؟ اتجاه الانتقال من الخاص الى العام! هل يعرفوا باهدافها ونظامها الداخلي وخطتها السنوية والخمسية "المعلنة وغير المعلنة" انها ستفضحهم يوماً ما؟ هل هم خائفين من السؤال: من اين لك هذا؟ هل اصابهم الارق من كشف الحقيقة كما هي امام الشعب؟ ام انهم لا يريدون للايادي النظيفة ان تعمل بما هو خير شعبنا الاصيل؟ لانها ستسحب البساط امام تجار الحقوق ومختبرات السياسة، نعم نعرف ونعي جيدا عندما سرنا في هذا الطريق اننا سنخلق اعداء للحق، ولكن قررنا ان نمضي قدماً حتى الموت في سبيل حقوق شعبنا الاصيل، معتمدين على الرب اولاً وعلى الاحرار ومثقفي شعبنا العراقي دون ان ننسى ان هيئتنا غير ربحية وغير حزبية وغير كنسية وتمويلها ذاتي، ونود اعلامهم باننا اصبحنا اعضاء في منظمة العفو الدولية، وهذا يغيضهم اكثر ولكن لنا القدرة على الصبر والتحمل بروح انسانية واخلاق مسؤولة نتمنى ان يحملها الجميع معنا لاننا الجزء من الكل، والكل من الجزء، لهذا نبقى مع مقولة المرحوم حبي :
الانا يجب ان تصبح النحن
الخلاصة تكون هنا هو بيع رحم الام في سوق النخاسة او المحافظة عليه من نسيم الشر والريحة الكريهة الاتية من مزبلة التاريخ، عن طريق السير باتجاه ثقافة حقوق الانسان والشعب الاصيل لان هذا الرحم هو الذي اعطانا الفكر والقوة والصبر ومحاسبة الذات بعدم الوقوع بالاخطاء كبشر لنا زلاتنا، انه الحرث والزرع والنبتة والشجرة التي تعشعش عليها اداب واخلاق وثقافة الحوار والتعدد والتنوع وقبول الاخر، لان الحقوق ليست للبيع كونها موغلة في عمق وجدان كل انسان حر، وعند محاولة قلعها وبيعها كما يفعل البعض هذا يعني انك حفرت قبر اولادك واحفادك ومحبيك بايديك الوسختين من ادرار الارادة الشريرة، ولكن لا تنسى انه هناك ارادة خَيٍرة تنتظر من يحب ويعمل حقاً من اجل الامان لكي ينام اطفالنا الاصلاء اينما كانوا وخاصة داخل العراق بهدوء وطمأنينة بعد ان يستيقضوا ويروا رجال ونساء متطوعين يمدون لهم يد الخير والحق بحب كبير وقلب اكبر
shabasamir@yahoo.com

193
الخاص والعام في ازمة تشكيل الحكومة العراقية
سمير اسطيفو شبلا
ان من يصنع التاريخ ليست الافكار وحدها، بل هناك القوى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية لها دور فعال في نسج الحياة وصنع التاريخ، عليه عند طرح الافكار وخلال عملية تمحيص وفعل وردات افعال وخلال فترة من الزمن لا يمكن قياسها بالمسطرة او تحديدها، تجعل هذه الافكار الامر ممكناً لكي ينتقل المرء او المجموعة او المجتمع او المكون الى تقبل الامر! وبالتالي الذهاب الى التطبيق العملي والفعلي للفكر المطروح! ولكن هذا الكلام ليس سهلاً مثل كتابته بسطور، ولكن يحتاج الى المرور وتجاوز مرحلة لا بل مراحل تطور المجتمع، فهل نحن الان في ازمة تشكيل الحكومة تجاوزنا المراحل الثلاث؟:
مرحلة1 ان الافكاروهل جعلت الامر ممكناً؟؟ ومتى ننتقل الى مرحلة2 تقبلنا الامر كقادة منتخبين من قبل الشعب؟؟؟ اذن لماذا لا يوجد تطبيق لحد الان؟ (مرحلة ثالثة) في رأي المتواضع سبب عدم التطبيق او التوافق او سموه ما تشاؤون هو :اسقاط الخاص على الاخرين! نعم المشكلة تأتي من هنا والخطر يكمن لنا من تمسكهم بأن الخاص وحده على حق! واليكم البرهان
نحن على عتبة الشهر الثالث من ازمة تشكيل الحكومة، ومرت شهرين لم يتمكن رؤساء اكبر كتلتين فائزتين من تحقيق ولو لقاء كسر الحاجز النفسي، وبعد اكثر من شهرين تم اللقاء وتكررت اللقاءات الاخرى مع الكتل النيابية المؤثرة على مستوى اللجان التي قطعت شوطاً كبيرا في انجاز اعمالها، وكلما نرى ابتسامة احدهم "كما يرى الزميل ادور مرزا" على التلفزيون نستبشر خيراً، وخلال اقل من 24 ساعة نرجع الى خط الانتظار والترقب، اذن نحن لحد الان لم نتجاوز المرحلة الاولى ان ننتقل بما هو كائن الى ما ينبغي ان يكون، اي جعل تقبل الفكر ممكناً ومن ثم تطبيقه، والسبب ليس تمسك دولة القانون بمرشح واحد الغير مقبول كرئيس للوزراء من قبل الاكثرية على ما يبدو والا لكانت الحكومة قد رأت النور خلال الفترة الدستورية فقط، وانما تمسك كل قائمة بخاصيتها "وهذا طبيعي" ولكن من غير الطبيعي هو فرض هذا الخاص "كفرد" على الخواص الاخرى عموماً، وكاننا امام حالة مرضية يُجبَر فيها المريض بضغط الدم على الاكل المالح، او وضع كمية كبيرة من السكر في شاي مريض السكر، انه لا يستسيغه وحسب، بل انه يؤثر على صحته في المستقبل وزيادة احتمال تعرضه للخطر، هذا هو حال العراق وقادته اليوم، انهم يريدون ارضاع الطفل الوليد بالكبة قبل الحليب
انني هنا لا اصدر الاحكام كوني غير مؤهل لذلك، ولكن من خلال قراءتنا للواقع نلمس بان خصوصية الفرد وحتى الجماعة يُراد فرضها على الاخرين متناسين نسبية القيم، بما معناه :هل ان عائلتي وحزبي وعشيرتي ومذهبي وفكري وطائفتي هي انبل العوائل والاحزاب والعشائر والمذاهب والافكار والطوائف؟ هنا نصل الى النقطة الحرجة! كل جانب يدعي ذلك ولكن، وجوب ان لا نبقى حائرين عند وقوفنا عندها، انها نقطة الشجاعة والجرأة والتضحية، نعم امامنا نسبية الخصوصية (فكرية – حزبية – قومية – مذهبية) فهل نقدر ان نتنازل عن نسبة من هذه الخصوصية لصالح العام (الوطنية)؟ اليس الخير هو المشترك بين الجميع؟ اذن يكون سقف الحق اعلى من سقف قوميتي وحزبي وفكري ان تطلب الامر "العام" ذلك، لا يمكن ابداً ان نفكر بأن خاصنا هو عام للاخرين! لانه لا يمكنك ان تكشف الاخرين وخواصهم ان لم تعرف ذاتك انت اولاً، عليه كنتيجة ان كنت تريد ان يعترف الاخرون بحكمتك وعقلك وافكارك وعاداتك وتقاليدك وحتى طقوسك وجوب ان تستكشف عادات وطقوس وافكار وقيم الاخرين المختلفة عنك وفي بعض الاحيان المتناقضة معك، كمثال لا الحصر: اللطم بالزناجيل وريحة الدماء في ذكرى استشهاد الحسين "عليه السلام" عند البعض "خاص"هو عمل طقسي مقدس! وعند الاخرين "عام" هو جنون القرن 21! وهلم جرا من الامثلة
نفس الشيئ ينطبق على اللغة العربية مع اللغات الاخرى، والثقافة مقابل الثقافات، والتاريخ مع التواريخ، والحضارة مع الحضارات، والمذهب مع المذاهب،،،،، اذن هناك عدم مساواة! وهذا العدم مساواة هو ما يسمى التنوع والتعدد، وازمة تشكيل الحكومة العراقية هو في قبول هذا التنوع والتعدد أي ما نكتبه ونؤمن به الا وهو :قبول الاخر، كل الاخر، لانه يجب احترام خصوصيات وقوميات ومذاهب الاخرين ان اردنا ان تُحْتَرَمْ خصوصيتنا (فكرنا وحزبنا وتاريخنا وثقافتنا ولغتنا) اذن لا يمكن اسقاط خصوصيتنا على الاخرين وبعدها نقول تعالوا نتفاهم، انت البستني قميص ضيق وبنطلون واسع ليس على قياسي فكيف اسير نحوك؟
النتيجة وخلاصتها تكمن انه لا يوجد شخص او مكون او فكر او حزب او مجموعة او قائمة ائتلافية او طقس او عادة او لغة صالحة للاخرين وفي كل زمان ومكان! فقط الخير وفعله موجود في كل زمان ومكان، وكذلك الدفاع عن الحقوق موجودة في كل زمان ومكان ما دامت غير خاضعة لمختبرات السياسة الحزبية والمصالح الشخصية للافراد والمجموعات، وخاصة نحن اليوم نعيش عادات وطقوس وثقافة وحضارة وتاريخ وسياسة الاخرين بكبسة زر، فهل نرضى ان نكون مثقفين حقاً ام نبقى عند خط اشباه المثقفين وننتظر الحدث؟ ان واجبنا ليس اكتشاف الماضي وكيف يجب ان ان اطبقه على الاخرين، نحن اليوم غير متفقين وغير متفاهمين بيننا كعراقيين في تشكيل الحكومة المنتظرة بسبب هذه "العدم مساواة" التي عبرنا عنها، والسبب هو عصياننا داخل دائرة خواصنا وعدم محاولتنا للتخلص من هذه الشرنقة، الستم معي الان ان ازمة تشكيل الحكومة العراقية هي في عدم الخروج من عنق الزجاجة؟ الا يستاهل العراق المقسم وشعبه الجريح حتى ان تطلب الامر ان نكسر الزجاجة لخاطر عيون العراق، الشعب مكسور الخاطر اليوم ولكن غداً محتمل ان ينزل الى الشارع ويطالب باعادة الانتخابات، وخاصة اذا شعر بان الحق اصبح باطل والباطل حق!
يصبح الباطل حق عندما افرض خاصيتي على الاخرين ولا اعترف بخصوصيات الاخرى – من هنا دكتاتورية حديدية – لاقيم ولا حرية ولا حقوق انسان
يبقى الحق حقاً والباطل باطلاً عندما يكتشف صفات وخواص الاخرين ويفتش ويلتقي عند المتقاربات عندها تكون العدالة والمساواة
هذه كانت النتيجة اما الخلاصة فتكمن ان عراق اليوم بحاجة الى وضع حجر الاساس للسلوك الانساني المبني على الثقة والاحترام المتبادل عند قبول الاخر بتعدد وتنوعه، ولا ننكر ان هذا يتطلب تضحيات متبادلة منها كبيرة وتجاوز الامر الممكن لنلتقي عند نقطة القبول منطلقين الى التطبيق العملي
 والعراق يستاهل
shabasamir@yahoo.com

194

ريحة نتنة وصداقة زوعا
سمير اسطيفو شبلا
قلنا في الاسبوع الخامس من العمود الاسبوعي الخاص على موقع هيئتكم (نتشرف ان نكون من تيار ساكو) وكانت المقالة رد فعل على الردود الكثيرة التي وردتنا عن طريق البريد الالكتروني، او الاتصالات المباشرة او عن طريق الرسائل الالكترونية، وكانت النسبة الاكبر لصالح فكرنا ورأينا باعتبار نحن مع فكر واليوم نقول: وشخص ايضاً، كشخص محب للخير، يضحي بماله وحياته وراحته من اجل شعبه! وكفكر يؤمن بالاخر وبالتعدد والتنوع، يدعو الى الحوار والتجدد، ويدافع عن حقوق شعبنا الاصيل في الداخل وعلى المنابر والمحافل الدولية، وهذا ما يطلبه كل انسان حر غير مقيد، وهذه كلها من اهداف واولويات الهيئة العالمية، ان كانت هذه تشكل تهمة فنحن متهمين فعلاً لاننا نعتبر ان سقف حقوق الاصلاء هو اعلى من سقف اي حزب او منظمة او كنيسة فردية (عدا كنيسة المشرق سابقاً ولاحقاً انشاء الله كافلام الخيال العلمي)
وقبل فترة قصيرة وصل بهم الامر الى القذف والسب والشتم والاساءة الى شخص وفكر وتاريخ، وكانت التهمة الاخرى اننا نؤيد الحركة الديمقراطية الاشورية "زوعا" لانهم وجدوا على الفيس بوك قبولي لصداقة زوعا عبر القارات! وكانت التهمة باننا نتلقى اجرة مقالاتنا للدفاع عن زوعا! عليه نقول: كما تشرفنا ان نكون من تيار ساكو كذلك نتشرف ان نكون من اصدقاء زوعا، ونسير قدماً ونؤكد اننا نتشرف ان نكون اصدقاء المجلس الشعبي، والمنبر الكلداني والموحد، والقومي الكلداني بشقيه، والديمقراطي الكلداني والقسم الاخر منه ايضاً، والاشوري العالمي والمجلس الاشوري وبيث نهرين والجمعية الكلدانية والكتاب الكلدان والاحزاب العراقية جميعاً الدينية والعلمانية، ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان،والكنائس المتعددة، هذه كلها نحن معهم وهم معنا يلتقون عند نقطة "الحقوق" وكل شخص او حزب او كنيسة او منظمة مجتمع مدني او حقوق انسان يعبر ان مصلحته الشخصية او الحزبية او الكنسية بحيث تكون اعلى من مصلحة شعبه نكون له بالمرصاد، ليس فضح الفساد بانواعه والمذهبية والطائفية والدكتاتورية المزمنة، بل ندافع عن الحق اينما وجد ومهما كان الثمن، ليس هذا تكبراً او النفخ في قربة مثقوبة او كبيرة جدا، بل قررنا التطوع والتضحية عندما التئم شملنا في الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء، بالرغم من العراقيل ووضع المسامير لتغيير الاتجاه
من هنا نؤكد مرة اخرى ومرات ومرات، ان الساحة كبيرة وتسع للجميع لكي يلعبوا في ملعبهم دون ان يتعدوا على حرمة الاخرين، نحن نلعب داخل سياجنا ولا نتجاوز على الاخرين، وفي نفس الوقت لا نقبل ان يتجاوز علينا الاخرون، وهذا يعني اننا نضع كمادات على انوفنا كي لا نشم الرائحة النتنة التي تبعث في سماء بيتنا وملعبنا، وقصتنا تشبه الحيوان الذي يعيش في عدة ولايات امريكية يشبه الفأر كبير الحجم (جرذا) وذو ذيل اكبر من حجمه ويتسلق الاشجار بسرعة عجيبة، هذا الحيوان عندما يرى انسان جالس في بيته او في حديقته يحرث ويعمر ويلملم ويزرع واذا بالحيوان الذي اسمه (سناكسك) يأتي مسرعاً ويقذف هواءا من مؤخرته بوجه صاحب البيت والارض والبستان وتعم رائحة كريهة في الجو ولكنها تزول بمجرد هبوب ريح نقية!! والعاقل يفتهم ويقول لنفسه "اعرف نفسك ايها الانسان – القول للفيلسوف سقراط العظيم" نعم اعرف ذاتك وابدأ بعمل الخير لتكون انساناً حقاً
 اذن نسير بخطى ثابتة ونحن مطمئنين لصداقتنا مع الجميع ما دام يجمعنا حقوق شعبنا الاصيل، نحن نعمل ونكد في ارضنا وبستاننا فلماذا تقطعون الماء عنا؟ اعملوا انتم ايضاً مثلنا وقدموا لشعبكم اكثر منا عندها نكون من الاوائل المنحنين لجهودكم! والا اذهبوا برائحتكم بعيدين عنا لاننا لا تغمض لنا عين مادام شعبنا مُضْطَهَدْ
ICRIM1

195
أتشرف ان اكون من تيار ساكو
سمير اسطيفو شبلا
خلال الفترة القصيرة الماضية تجددت تجربتنا الحياتية بحيث اضيفت عدة خبرات على نسيج حياتنا العملية الزاخرة بالاحداث المُرًة قبل الحلوة، وكانت هذه الاضافات بمثابة شحذ الفكر والوجدان والضمير والايمان والصبر، ومن ابرزها لقاءاتنا المباشرة وغير المباشرة اي من خلال الرسائل والردود التي تجاوزت الالف من الاخوة والاخوات الكريمات، ولكن ما حدابي لكتابة هذه المقالة في العمود الاسبوعي/الاسبوع الخامس على موقع الهيئة العالمية
www.icrim1.com
هو تكرار القول: انك متهم كونك من تيار ساكو!! ويقصد المطران الجليل لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك للكنيسة الكلدانية، وهذه الجملة تأثرت بها لانها تعني الكثير بالنسبة لي كشخص وكانسان ينتمي الى مجموعة، لذا نود ان نرد بشكل تفصيلي واعلامي ايضاً لسبب بسيط جداً الا وهو ان للتاريخ لسان طويل جداً، لان الاجيال القادمة باتت مطلوبة لمعرفة الحقيقة انطلاقاً من الواقع العملي وليس النظري (الكتابات بدون ثقافة وادراك – والاقوال اكثر من الاعمال ودون تطبيق – والعمل عكس المواعظ الاسبوعية،،،،) اي من خلال المواقف والاعمال التي قدمها الشخص المعني تجاه بلده ومجتمعه وعالمه انطلاقاً من شخصه كانسان مروراً بعائلته ومدرسته، وقبل ان ادخل بالموضوع اود ان اضيف جملة مهمة وهي: لا تستعجل بالحكم الا بعد سماع الطرفين ومعايشة الاخر! وهذه جاءت من خبرتنا الطويلة المتواضعة، عليه اكون في قلب الموضوع بعد معايشتي للجليل ساكو (مع حفظ الالقاب) لسنين طويلة، ويزيدني شرف اليوم ان يقولوا:انك من تيار ساكو وليس انك متهم كونك من تيار ساكو!! وكأن الانتماء الى تيار ساكو يحاسب عليه القانون! لذا نقول انطلاقاً من قراءة فكر ساكو وخبرتنا ومعايشتنا له
اولاً: ليس لساكو تيار بل له فكر متنور ينتمي الى الفلسفة الواقعية المتجددة، لان كلمة تيار تعني هنا وخاصة لرجل دين – تكتل – او انتماء الى مجموعة ضد اخرى – وهذا بعيد كل البعد عن فكر ومواقف الجليل لانه لا يدعو الى مجد شخصي او عشائري بل يدعو الى تجدد ونهوض الكنيسة كمؤسسة وكشاهدة
ثانياً: ليس لساكو تحزب او انتماء سياسي بل ينتمي لهذا الوطن ولشعبه الاصيل، لذا يكون فكره ومواقفه متوافقة مع فكر واهداف كل حر، لان الذي يدافع عن حقوق شعبه دون تمييز طائفي ومذهبي وعشائري يكون في مقدمة الذين يؤمنون بالتنوع والتعدد وقبول الاخر، لذا يدعو الى التجدد ومواكبة تطور العصر وعدم النوم في قعر الماضي
ثالثاً: الاهم من كل هذا هو اياديه نظيفة بكل ما للكلمة من معنى، لذا تكون اقواله مطابقة لاعماله، وبهذا ينتمي الى جماعة حقوق الانسان الاحرار
رابعاً: يشرفنا ان نكون مع فكر ساكو، ولكن نؤكد لا ننتمي اليه كشخص، بل ننتمي الى فكره كمجموعة، لان ساكو مجرد انسان لوحده! ولكن ساكو هو يوسف وسميروعمانؤئيل ولينا وثائرة وسهى وادور وعبدالاحد وثائر ووووووو،،، مثلما نؤمن بان القوش هي عينكاوة وعقرة ودهوك وزاخو والبصرة، نعم لكل واحد او واحدة لها مميزاته ومميزاتها ولكن لا يمكن ان يعيش ساكو لوحده ولا ان تكون القوش لوحدها! يكونان مجرد رقم ليس الا، ولكن تستمر الحياة عندما يكون الجزء مع الكل، لان القيم والاخلاق والعادات والتقاليد والتاريخ والموروث والتجدد ليست حراً بانسان دون الاخر ولا هي حكرا على قرية او مدينة دون الاخرى، بل هي شاملة وللكل، ولكن التميز يكون عندما يحقق الشخص (الانسان) ذاته مع مجموعته وما يصبو اليه من اهداف ليكون نسيج حياته ليعطي بريق الامل والخير كما يفعل ساكو وزملاءه
فهل نخجل ان نكون من فكر ساكو؟ لا بل ننتمي اليه وبقوة، فهل انتم معنا؟
shabasamir@yahoo.com

196
رسامة بشاروردة أسقفاً
سمير اسطيفو شبلا
من المؤكد ان يوم السبت 3/تموز 2010 في حياة الأب الراهب ثم الاسقف ليس بيوم عادي مطلقاً ولا يمكن ان ينسى! انه انتقال الى مرحلة جديدة من حياة الشخص الروحية والعملية، انها قفزة نحو المستقبل، من كاهن الى رئيس اساقفة اربيل للكنيسة الكلدانية تعني الكثير الكثير في حياة المطران بشار وردة كشخص، وفي حياة وعلى مسيرة الكنيسة الكلدانية كمجموعة، لذا تكون مسافة هذه الانتقالة او القفزة او العبور نحو،،، محسوبة جيداً من قبل رؤساءه الاجلاء، لان كنيستنا الكلدانية اليوم تمر بمرحلة حساسة وخطيرة كونها تعاني من عدم الوئام ومن الحد الادنى من الاتفاق وخاصة على الامور المصيرية التي تخص كنيستنا وشعبنا الاصيل، لذا تكون حتماً حسابات التحاق نسر جديد الى السينودس الكلداني بمثابة ضخ دم جديد نقي يعزز الكريات الحمراء ويقوي الجسم ليكون قادراً على تحمل الضغوطات الداخلية والخارجية من جهة، ولكسر حاجز عدم الثقة لمواجهة الامراض المزمنة والفلاونزا الانية التي تصيب الجسم عند الفصول الاربعة، اذن هل يصبح الاسقف بشار نقطة جذب والتقاء؟
شخصياً عرفت المطران بشار عندما كان طالباً في المعهد الكهنوتي، وعند تخرجه وسيامته كقس والتحاقه مع المخلصيين الذين اكنهم احتراماً خاصا وخاصة الاب منصور المخلصي والاب كوب المخلصي اللذان تعلمتُ منهما الكثير الكثير من العلم والمعرفة واللاهوت والكتاب المقدس في كلية بابل للفلسفة واللاهوت، ولا انسى فضلهما عليً ومعهما جميع الذين علموني حرفاً طول حياتي، ومنهم الاب (المطران) بشار وردة الذي درسني اللاهوت الادبي لمدة عام كامل، اذن نحن ازاء مطران جليل طموح متعلم مثقف مدرس من عائلة كريمة، عليه نتمنى ان لا نخاف على مستقبل كنيستنا الكلدانية ان يكون هناك تفاهم وحوار والاهم تطابق الاقوال مع الاعمال، وهذا املنا بالمطران الجديد حتماً، اذن الخير قادم لكنيستنا الكلدانية مع النسر الجديد الذي حلق فوق منطقة اربيل ليكون رابط سلسلة واحدة متماسكة بين اربيل وكركوك والموصل ودهوك وزاخو وبغداد والبصرة، هكذا نريدها ان تكون، وجوب ان يراها ومعنا الاخرون كنيسة متعافية لها روح كنيسة المشرق وابائها، لتكون حقاً كنيسة بابل على العالم كأسم وفعل وكعمل وممارسة
مبروك لك سيدنا الجليل بشاروردة ليس كرئيس اساقفة وحسب وانما كعضو في السينودس الكلداني المحتاج الى دماء شابة ومعك نسر الموصل المطران الجليل ايميل نونا ! هذه الدماء والبلازما الذي يحتاجها جسم الكنيسة وخاصة في هذه الاوقات والظروف الصعبة يجب ان تعطي ثمارها قريباً والشعب كل الشعب الاصيل ينتظر نتاجاتكم العملية باتجاه ما هو خير لشعبكم قبل مصلحتكم الشخصية
مبروك لكنيستنا ولقيادتها المتمثلة بالكاردينال عمانوئيل الثاني دلي ولدميع الاساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وجميع العلمانيين والمؤمنين وكافة الكنائس الشقيقة والصديقة بهذا المولود الجديد الذي ينتظر شعبه الامن والامان وعودة كرامته وحقوقه المسلوبة قبل الماء والكهرباء والهجرة والتهجير
وباسمي شخصياً وباسم الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء نقدم ازكى التهاني والتبريكات لشخصكم الكريم بهذه المناسبة التي لا تنسى، نتمنى لكم الموفقية في اعمالكم الكثيرة والكبيرة القادمة بما فيه خير وحق وامان شعبنا الاصيل
shabasamir@yahoo. Com

197

غادرنا ليدن قوجا مبكراً
سمير اسطيفو شبلا
كان وقع الخبر كالصاعقة علينا! انه زلزال حقاً هز كياننا وأفقدنا بوصلة التفكير، انه غياب اخانا وحبيبنا وزميلنا ورمز شبابنا المكافح "ليدن قوجا" أبو الـ27 ربيعاً، كان مثالاً للشاب العامل، الوفي، الصادق مع نفسه ومع عائلته الكريمة، قضى سنوات عمره في الكفاح وتسارع مع الزمن من اجل اثبات وجوده كشاب طموح  في هذا المجتمع القاسي والظروف اللاانسانية التي يعيشها معظم شبابنا الذين يفتقرون الى ابسط قواعد الحياة العادية! اذن رحل عنا اخونا وابننا وحبنا وعزيزنا ليدن، أخذه معه الضيف الغريب والغير مرغوب فيه ولكنه امر محتم انه الموت الذي قطف وردتنا وزهرتنا وشتلتنا وعز شبابنا "ليدن"! لقد تركنا ولم يرحل بل اجبر على الرحيل وبهذا يبقى حياً فينا ما دمنا احياء، يا حيف والف حيف على شبابك يا اخي وزميلي وحبيبي ليدن، لم يكن يعرف قول:لا أبداً! بل ينفذ ما يكلف به عن طيب خاطر، كانت نفسه طيبة جداً وروحه خَيٍرة، طيبته هي امتداد طيبة اباه وامه واخواته واخوانه، انه من عائلة كريمة، محبة، مسالمة، مكافحة، طموحة، وهكذا كان غالينا "ليدن"
لم اراه في حياتي ولكن كأني اعرفه منذ 27 سنة، تكلمت معه عدة مرات عن طريق التلفون "الموبايل" بتكليف من احد الاحبة، كان كلامه عفوياً معسولا مثقفاً بالرغم من صغر سنه، وعندما اقترحنا عليه ان يستورد بضاعة على حسابه الخاص وينقلها عن طريق ميناء في تركيا الى العراق! كان جوابه الاتي: اني مرتبط بعمل وبكلمة شرف مع ناس طيبين لنقل بضاعتهم لذا لا يمكنني ان اوافق على عرضكم بالرغم من ان المورد المالي اضعاف ما أحصله الان، وهكذا ضحى ليس بالمال فقط بل بتغيير نمط حياته ان يصبح تاجراً وعلى حسابه الخاص وفضل البقاء يعمل كسائق وهو فرحان وكله حيوية، كلمناه بالموضوع لاننا عرفنا امانته وحبه لعمله وهذان الصفتان نادرتان اليوم حقاً، انه من القلائل المتواضعين الذين يقنعون بخبزتهم كما يقولون، والا لكان اليوم انساناً آخر! ولكن القدر كان له بالمرصاد
اذن نحن امام مصيبة حلًت علينا برحيل الحبيب "ليدن" الذي احببناه من خلال نفسه وروحه الطاهرة النظيفة النقية، ولكن الموت كان له موقف اخر اراد ان ينتقل "ليدن" مبكراً الى الحياة الاخرى، حياة الرب يسوع وامه مريم العذراء، حياة النقاوة والمحبة الصافية، حياة كلها أمل بدون ألم، انها عش دافئ لا أف ولا آه ولا ضيم ولا قهر! انها حياة ليدن الان في الملكوت! انها جنة ومائدة الرب
جاء خبرُكَ كالصاعقة   على رؤوسنا يا خليلا
لم نصدق بانك بزلزال  غادرتنا يا ابننا وغالينا
كنت لي اخاً وصديقاً  والان من يكون لي حبيبا
بمن احتمي من بعدك  وصوتي يرد عليً رنينا
ولكن لا تخف يا اخي   نحن بايادي امينا (ة)
هذه امك بجانبي تبكي  وتنوح لفراق غاليها
  ووالدك بحسرة يقول لي  اين ذهب ابننا ليدينا
نم قرير العين عزيزي  وتبقى ذكراك بيننا أبدا
نقدم باسمي شخصياً وباسم الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين والاصلاء تعازينا الحارة للعائلة جميعاً بهذا المصاب الاليم، ونشارككم احزانكم ونطلب ونصلي للرب يسوع المسيح ان يسكنه فسيح جناته ولكم الصبر والسلوان
shabasamir@yahoo.com

198

ثورة الكهرباء وثروة الأغنياء
سمير اسطيفو شبلا
هكذا هم العراقيين الاصلاء لا يسكتون على ضيم ولا يتعبون من الصبر، تحملوا الموت والقهر والتشريد والفقر والجوع، ضحوا بالغالي والنفيس من اجل التغيير ولكن الرياح كانت عكس توقعات ربابنة السفن وليس ربان السفينة! ورجعنا الى يوسف الصديق وحلم الملك "قصة يوسف الذي باعوه اخوته " حيث انتقل من عبد الى مدبر الملك، وزير الاقتصاد اليوم، ومرت سبع سنوات عجاف بشكل اعتاد المواطن على الصبر والتحمل والتضحية، ولكن لم يشرالتاريخ الى وجود الموت والانتحاريين والمفخخات والارهاب والخطف والتهجيروالفقر المدقع كما هو في عراقنا اليوم كواقع حال وخلال ال7 أعوام عجاف مرت، على امل ان تأتي سبع سنوات قادمة من الخير والامان كما أتت في عهد "يوسف" واصبح رمز الحنكة والفطنة والاقتصاد والمدبر، ولكن انتظر الشعب بعد صبر طويل وطول اناة ولكن عرف بسجيته ان لا بصيص امل في الافق، وكانت ثورة الكهرباء وبعض الاخوة اطلقوا عليها انتفاضة الكهرباء
الأسباب
ليس جديداً على شعبنا في الجنوب ان تبدأ شرارة الثورة السلمية من البصرة وتتجه نحو المحافظات الاخرى وصولاً الى بغداد، وبعدها تتفرع شرقاً وغرباً لتشمل العراق كله، وليس بغريب ان تنضم اليها المحافظات الشمالية التي تنعم بنسبة كبيرة عن اخواتها بالكهرباء والامان تضامناً مع شقيقاتها! اذن لابد الاشارة الى الاسباب التي ادت الى نفاذ صبر العراقيين، ولم يكن متوقعاً ان يطول الامر كل هذه المدة!! ولكن نعلم ان جرح العراق والعراقيين كبير وعميق، لذا يحتاج مدة طويلة لكي يلتئم الجرح بشرط ان يكون هناك جراح ماهر، طاهر اليدين لكي لا يلوث الجرح وتكون هناك مضاعفات لا تحمد عقباها، ونعيشها اليوم على ارض الواقع، منها
** مصيبة الفساد: هذا المرض الذي نخر جسم العراق، نعم في كل ركن وزاوية وتقاطع واشارة نرى ملامح فساد، وفي بعض الاحيان نلمسه بايدينا ونشم رائحته النتنة عن بعد
 كان الفساد الاداري (عدم وضع الانسان المناسب في المكان المناسب/والسبب الحصص الطائفية)
الفساد المالي والرشوة والمحسوبية والمنسوبية/بسبب الفساد والتقسيم الحزبي
الفساد الثقافي وهو اخطر انواع الفساد على الاطلاق! مع تفشي ظاهرة الفتاوى المتعددة والمتناقضة احياناً، بسبب تقسيم المقسم على اساس ديني ومذهبي
الفساد السياسي وتقسيم التورتة (الكعكة) بسبب تقسيمات القومية والمناطقية والعشائرية
مما زاد فقر الفقير وثرى ثروة الغني وكانت ثورة الكهرباء
*** مصيبة الامن والامان: لتكمل مبررات الثورة السلمية لا بد ان يكون هناك معاناة من نوع آخر! وكملت الدائرة بحيث وصل الامر بتفكير الانسان العراقي الذي يعيش الحالة، حالة الموت اليومي، ينام (يتعشى) على انفجار وينهض (يتريك – فطور) على مفخخة ويتغدى على انتحاري ويلتفت يسرى ويمنى وهو يسير في الشارع خائفاً من خطف من قبل عصابات وميليشيات متنوعة ومتعددة الغاية والهدف! لذا قرر ثورة سلمية حضارية، من هنان نؤكد ان قرار وأي قرار وخاصة ان كان يخص مصير شعب ووطن لا بد ان يأتي من الداخل وليس من الخارج، لان الذي يعيش الحالة غير الذي يجلس في التدفئة والتبريد
انها ثورة سلمية شعبية ضد الفساد والارهاب الفكري والثقافي والديني والسياسي، انها لا تقتصر على الكهرباء وحسب، بل انها رسالة الى حكومتنا المقبلة، مفادها:نعم نحن مع التغيير الديمقراطي ولكن حذاري من هضم حقوق الوطن والمواطن لان الشعب له عيون يرى، ويقدر ان يُغَير كل شيئ لحظة يشاء سلمياً، لانه خبر ان الحرب والقتل والثأر والترهيب مهما طال الزمن  فلا بد من الجلوس على مائدة واحدة والحوار ومن ثم التفاهم والنتيجة الاتفاق لصالح ثورة الكهرباء وليس لصالح ثروة الاغنياء، وكفاكم 17 مليار دولار
shabasamir@yahoo.com
   

199
الحل/رئيس وزراء دوري
سمير اسطيفو شبلا
كان اول قرار للهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء بعد انشاء موقع خاص بالهيئة (لم يفتح رسمياً بعد را/الرابط ادناه) هو : ان تكون رئاسة الهيئة دورية – كل شهرين – وتم تثبيت ذلك في النظام الداخلي للهيئة، اذن نحن ازاء نظام ديمقراطي لم يطبق سابقاً على اي مستوى عملياً، وها نحن نعلنه ونثبته في النظام الداخلي ونطبقه ليكون امام انظار العالم بأن هيئتكم العالمية هي وستبقى نموذج يُحتذى بها في المستقبل كونها مركز جذب او مركز دائرة نحو لَمْ الشمل وصولاً الى نقطة جذب لعمل وحدوي بقلب واحد ورأي موحد للشعب الاصيل، اضافة الى اهدافها (الدفاع عن حقوق السكان الاصليين والاصلاء امام المحاكم الوطنية والدولية) باعتبارها هيئة حقوقية غير نفعية وغير ربحية وتمويلها ذاتي، نعم نؤكد على انها غير كنسية ولا حزبية وغير منتمية الى اي مكون او حزب او تيار او منظمة او مذهب او طائفة
 واكدنا في البيان الرسمي لتأسيسها في 25/12/2009 انها على مسافة واحدة من الجميع، وهذا يعني انها مع الحق والحقيقة النسبية التي يمتلكها الكل، وهذه النسبة تُقاس بما يقدمه كل مكون (كنيسة – حزب – منظمة حقوق الانسان – اي تجمع اخر) من خير لشعبه يتجلى في لملمته باتجاه المحور الذي يكون حقوق الشعب وليس حقوق الكنيسة او الحزب او المنظمة، اي تكون الطائفية والمذهبية والشخصنة والمصلحة الخاصة وكذلك القومية بعد تحقيق حقوق الاصلاء وليس قبلها، نعم لا يمكن القفز الى العام الا من خلال الخاص، ولكن هذا الخاص وجوب ان يكون موحد وليس مقسم ومتشرذم، وكلمة موحد هنا لا تعني الوحدة التي يفهمها البعض وكانها في متناول اليد وتحتاج الى نية وارادة واعلان!! لا ايها الاحبة ان الوحدة موجودة فقط في السماء، ولكن هنا وجود التعدد والتنوع، هذا التعدد والتنوع يتطلب قبول الاخر، ومهما كان الاخر من سلبيات، انه الحب الحقيقي، ولكن لا ننسى ان كرامة اي انسان ومهما كان تساوي كرامة الاخر وايضا مهما كان من جاه وسلطان، نعم قلناها ونكررها ان طريقنا ليس مفروشاً بالورود، مادام ندافع عن الحق والحقوق فحتماً هناك اعداء الحق كثيرون، نحن لسنا ولا يمكن ان نكون ضد احد، ضد اي شخص او تجمع او كنيسة او حزب، وكما قلنا لا ننتمي الى اي تيار سياسي او حزبي او ديني، فعليه بما ان هيئتكم ليس لديها تمويل من اية جهة، وتميلها ذاتي، وليس لاحد من اعضائها مصلحة خاصة لانهم جميعاً متطوعين برغبة وارادة، لذلك لايمكن لاحد ان يتهمنا سوى بالتحيز نحو الحق والحقوق، اذن لماذا تضعون المساميرفي طريقنا ان كنتم تقولون "ولا تفعلون" نحن مع الحق؟
النتيجة والحل
الحل يبدأ من هنا! الخطوة الاولى في ايجاد حل لازمة الحكومة العراقية تبدأ من:
*** ان رجعنا الى كنيسة المشرق وروحيتها،،،،، وتكون الرئاسة دورية كل سنة او سنتين حسب الاتفاق
**** يكون للكلدان حزب واحد ورئاسة دورية ،،، وللاشوريين حزب واحد ورئاسة دورية،،،وللقسم الاخر من الاخوة الاشوريين حزب واحد ورئاسة دورية،،، والنتيجة يكون هناك حزب واحد للشعب الاصيل والرئاسة دورية ومدتها حسب مائدة الحوار وثقافتها
***** يكون للاخوة الصابئة المندائيين تجمع واحد وهو كذلك حسبما اعتقد والاخوة اليزيديين كذلك، ويتم تشكيل تجمع عام للشعب الاصيل برئاسة دورية، عندها يكون تمثيلهم في مجالس المحافظات وممثيليهم في البرلمان اكثر من 20 – 25 عضو واعتقد ان هذا العدد كاف ليكون الاكثرية في البرلمان! لا تستغربوا نعم الاكثرية! انظروا الان كم تحتاج القائمة العراقية او قائمة دولة القانون لتأليف الحكومة وخاصة ان حسمنا امرنا من الان، وان العدد مغري للحيتان الكبيرة، والعاقل يفتهم،راجع مقالنا بعنوان:الحسابات تقول:الاصلاء هم الاكثرية على الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=214418

****** هنا مربط الفرس كما يقولون، تشكيل الحكومة يحتاج الى جهود كبيرة يقابلها تنازلات اكبر، وكما اكدنا قبل عدة شهور ان وجوب ان تكون هناك حكومة قوية ومعارضة اقوى، بما يعني بلغة واقعنا اليوم: ماذا ان كانت قائمة علاوي هي التي تقود ودولة القانون والوطني يكون رقباء في المعارضة! (راجع مقالنا عراق عراق – عراق ايران"   ان اردنا ان تكون هناك حكومة عراقية/عراقية قوية وجوب ان تعطى الادارة الحكومية بيد الكتلة الفائزة – العراقية – وتتحمل مسؤولية العراق وتكون – دولة القانون + الائتلاف في المعارضة وتراقب وتحاسب الحكومة على ادائها في كل صغيرة وكبيرة وخاصة ان لها من القوة البرلمانية بان تعارض وتطيح بكل مشروع لا يتناسب او يضر بمصلحة العراق وحسب رأي المعارضة، والا يكون هناك استفتاء شعبي، انتهى الاقتباس) را/الرابطhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=210410
ونسأل بقوة:بهذه الرقابة الا تكون المعارضة هي صاحبة القرار عندها نقول:
 الا يكون العراق بخير؟ متى يتجه العراق نحو الخير عندما تنتهي المحاصصة (الرئيس للاكراد ورئيس الوزراء للشيعة ورئيس البرلمان للسنة،،،،،،، وكذلك تقسيم الوزارات) ولكن تبقى هذه امنيات لحين ان نعي كوننا حقاً عراقيون اصلاء، اوان نعطي مليون شهيد اخر!! لذا يكون الحل
رئيس وزراء دوري بين الرئاسات كل سنة يستلم عضو هيئة الرئاسة ويصبح رئيس الوزراء، ورئيس الوزراء يحتل منصب المرشح! ان كان رئيس الجمهورية او رئيس البرلمان، وينظم هذا بقانون، اعتقد ان هذا الاقتراح هو الاوجه للخروج من ازمة تشكيل الحكومة المرتبط بالاقليمية والدولية قبل الوطنية
والا ليكون رئيس الوزراء مسيحي او صابئي او يزيدي
او
ابقوا كما انتم وتخسروا العراقيين بعد ان خسرتم العراق
shabasamir@yahoo.com

 

200
نحن شعب واحد وأرض واحدة
سمير اسطيفوشبلا
الجغرافية قبل التاريخ تؤكد لنا باننا شعب واحد على ارض واحدة، لسنا شعبين على ارضين ولا ثلاثة شعوب على عدة اراض! من هنا يسموننا الاصليين لاننا سكنا هذه الارض قبل اكثر من 4500 سنة، ولا نكتب انشاء لانه لا مجال امام الكتاب الحقوقيين سوى تقديم الدلائل والاثباتات والبراهين، لقد درسنا مادة الحضارة على يد الدكتور بهنام ابو الصوف حفظه الله دائماً، وذلك في كلية بابل للفلسفة واللاهوت، وفي احدى الاسئلة في الامتحان النهائي كان لنا موعد مع اهم سؤال الامتحان النهائي الا وهو:هل هناك انسان نيادرتال عراقي؟ متى واين؟ وكان الجواب الشافي
نعم كان هناك انسان نيادرتال عراقي سكن كهوف شالندر (شانيدر) في محافظة السليمانية على ضفاف الزاب، وقد اكتشف العلامة رالف من جامعة مشيغان سنة 1951 وكان الاكتشاف كبيراً ومهماً اذ عثروا داخل الكهف على ثلاثة طبقات الطابق الاول للمعيشة والثاني للاب والام والثالث للاولاد، وبعد ارسال التربة والعظام الى المختبر تبين ان عمره اكثر من 4000 سنة، اذن نحن امام حضارة العراق القديمة، ولتحسين وتحصين الدراسة هذه لا بد من تقديم جدول ليتمكن القارئ والباحث والدارس الاطلاع عليها وتوسيع معرفته بالحضارة الاولى في وادي الرافدين
1.   جدول العصور ما قبل التارخ الى يومنا لحضارة بين النهرين
الجدول
أولا: ـ عصور ما قبل التاريخ في العراق
م العصر الفترة الزمنية
1 العصر الحجري القديم والمتوسط 500,000 ـ10,000 ق.م
2 العصر الحجري الحديث 10,000ـ5500 ق.م
3 عصر ما قبل السلالات 5500 ـ 2700 ق.م
أـ حسونة 5500 ـ 5000 ق.م
ب ـ حلف 5000 ـ 4250 ق.م
ج ـ العبيد 4250 ـ 3500 ق.م
د ـ الوركاء 3500 ـ 2800 ق.م
هـ ـ جمدة نصر 2800 ـ 2700 ق.م
ثانيا: عصور فجر السلالات في العراق
م العصر الفترة الزمنية
1 فجر السلالات الأول 2700 ت 2600 ق .م
2 فجر السلالات الثاني ( دور المزيليم ) 2600 ـ 2500 ق.م
3 فجر السلالات الثالث ( سلالة أور الأولى ) 2500 ـ 2350 ق.م
ثالثا: العصور التاريخية في العراق
م العصر الفترة الزمنية
1 العصر الآكدي 2350 ـ 2170 ق.م
2 العصر الكوتي 2170 ـ 2100 ق.م
3 العصر السومري الحديث
أـ عصر كوديا
ب ـ سلالة أور الثالثة 2100 ـ 2050 ق.م
2100 ـ 2050 ق.م
2050 ـ 1950 ق.م
4 العصر البابلي القديم
أـ سلالة ايسن ـ لارسا
ب ـ سلالة بابل الأولى 1950 ـ 1530 ق.م
1950 ـ 1830 ق.م
1830 ـ 1530ق.م
5 العصر الكشي 1500 ـ 1100ق.م
6 العصر البابلي الوسيط 1100ـ 700 ق.م
7 العصر البابلي المتأخر 700 ـ 538 ق.م
8 العصر الآشوري القديم 2000 ـ 1600 ق.م
9 العصر الآشوري الوسيط 1600 ـ 911 ق .م
10 العصر الآشوري الحديث
ـ الإمبراطورية الآشورية الأولى
ـ الإمبراطورية الآشورية الثانية 911 ـ 612 ق.م
911 ـ 745 ق.م
745 ت 612 ق.م
11 العصور الأجنبية في العراق
أ ـ الفرس الأخمنيون
ب ـ الاسكندر والعهد السلوقي
ج ـ الفرس الفرثيون
د ـ الفرس الساسانيون 538 ق.م ـ 637 م
538 ت 330 ق.م
331 ـ 129 ق.م
248 ق.م ـ 226 م
226 ـ 637 م
12 العصور الإسلامية في العراق 637 م ـ 2003

أولا: ـ عصور ما قبل التاريخ في العراق
م العصر الفترة الزمنية
1 العصر الحجري القديم والمتوسط 500,000 ـ10,000 ق.م
2 العصر الحجري الحديث 10,000ـ5500 ق.م
3 عصر ما قبل السلالات 5500 ـ 2700 ق.م
أـ حسونة 5500 ـ 5000 ق.م
ب ـ حلف 5000 ـ 4250 ق.م
ج ـ العبيد 4250 ـ 3500 ق.م
د ـ الوركاء 3500 ـ 2800 ق.م
هـ ـ جمدة نصر 2800 ـ 2700 ق.م
ثانيا: عصور فجر السلالات في العراق
م العصر الفترة الزمنية
1 فجر السلالات الأول 2700 ت 2600 ق .م
2 فجر السلالات الثاني ( دور المزيليم ) 2600 ـ 2500 ق.م
3 فجر السلالات الثالث ( سلالة أور الأولى ) 2500 ـ 2350 ق.م
ثالثا: العصور التاريخية في العراق
م العصر الفترة الزمنية
1 العصر الآكدي 2350 ـ 2170 ق.م
2 العصر الكوتي 2170 ـ 2100 ق.م
3 العصر السومري الحديث
أـ عصر كوديا
ب ـ سلالة أور الثالثة 2100 ـ 2050 ق.م
2100 ـ 2050 ق.م
2050 ـ 1950 ق.م
4 العصر البابلي القديم
أـ سلالة ايسن ـ لارسا
ب ـ سلالة بابل الأولى 1950 ـ 1530 ق.م
1950 ـ 1830 ق.م
1830 ـ 1530ق.م
5 العصر الكشي 1500 ـ 1100ق.م
6 العصر البابلي الوسيط 1100ـ 700 ق.م
7 العصر البابلي المتأخر 700 ـ 538 ق.م
8 العصر الآشوري القديم 2000 ـ 1600 ق.م
9 العصر الآشوري الوسيط 1600 ـ 911 ق .م
10 العصر الآشوري الحديث
ـ الإمبراطورية الآشورية الأولى
ـ الإمبراطورية الآشورية الثانية 911 ـ 612 ق.م
911 ـ 745 ق.م
745 ت 612 ق.م
11 العصور الاخرى في العراق
أ ـ الفرس الأخمنيون
ب ـ الاسكندر والعهد السلوقي
ج ـ الفرس الفرثيون
د ـ الفرس الساسانيون 538 ق.م ـ 637 م
538 ت 330 ق.م
331 ـ 129 ق.م
248 ق.م ـ 226 م
226 ـ 637 م
12 العصور الإسلامية في العراق 637 ـ 2010
را/موقع الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين/ http://icrim1.com/forum/forumdisplay.php?22-منتدى-الاعلانات-والقوانين-الدولية-الخاصة-بحقوق-الانسان
اذن هذا هو تاريخنا وجغرافيتنا، انه اشور بانيبال ومسلة حمورابي ، انه الثور المجنح والالواح السومرية، انها اثار الاصلاء في كل مكان من هذه الارض التي اطلق عليها اليونانيون القدماء "ارض مابين النهرين" دجلة والفرات ومابينهما/عراق اليوم، انها ارض الحضارات السومرية والاكدية والبابلية والاشورية، وكانت الشعاع الى البلدان المجاورة والبلدان الغربية، وكانت من الجانب الاخر حضارة النيل التي سميت بأب الحضارة وحضارتنا سميت بأم الحضارة، هنا ان الامر لا يتطلب الى جهد اي متابع لنؤكد له انها ارض واحدة، ولكن من الصعوبة اليوم ان يؤمن الجميع باننا شعب اصيل واحد، ولكن من المؤكد ايضاً اننا لسنا عدة شعوب، لان تعريف الشعب العضوي:هو الشعب الذي يترابط أعضاءه ترابط الاجزاء في الكائن العضوي الواحد والذي تربطه رابطة عضوية بارضه وتراثه
 وعلى ضوء هذا التعريف هل نقدر ان نشبه نحن الشعب الاصيل كوننا الكائن/الانسان (الكائن العضوي الواحد للشعب) والاعضاء في جسم الانسان هي من الاهمية بحيث لا يمكن فك ترابط الاجزاء وان حدث ان يكون هناك فك الترابط يعني تشويه الجسم الى درجة نبقى نرجع الى الوراء بخطوات سريعة كما نحن عليه اليوم، ان كان الكلدان مثلاً هم عيون الجسم فخروجهم من المكون يعني ان اجسم سيسير دون اشارات المرور وبالتالي وجوب ان يكون هناك مساعد من خارج الجسم ان يعاونه بالمسير الى الامام، وكذلك الاشوريين ان كانوا القلب وان خرجوا الى زاوية يعني ذلك ان الجسم يحتاج الى قلب صناعي والنتيجة غير مضمونة اضافة الى مدة تحضير القلب وفترة العملية، ونفس الشيئ ينطبق على السريان ان هم الرجلين التي نسير بهما الى المستقبل وان باتوا خارج الجسم يعني اننا نسير الى الامام "تاتي ،،، تاتي" ونحتاج عندها الى عكازات او مساعدات خارجية للاتكاء، وكذلك الصابئة المندائيين ان كانوا اليدين واي خروجهما من الجسم يؤدي الى تشويه الجسم وعندها نحتاج الى يدين صناعية ولا يمكن ان تقوم بمقام اليدين الاصليتين مهما برع الصانع اذن لا يمكن الاستغناء عن الاصلي والاصيل، ونفي الامر ينطبق على الاخوة اليزيديين ان هم الرئتين ووقوفهما عن العمل او احداها معنى ان الجسم قد انتهى، والشيئ نفسه ينطبق على باق مكونات الجسم من الاصلاء
قلنا هل نقدر ان نشبه نحن الشعب الاصيل كوننا الكائن الانسان؟ النتيجة والكرة تبقى في ملعب الايمان وتطبيقه على الواقع من خلال الفكر الثابت وليس المهزوز، ان الجسم يتمرض كل يوم لا بل كل لحظة من خلال تصرف بعد اعضاءه اللامسؤول من النواحي الاجتماعية والثقافية والفكرية والسياسية والحقوقية، كل يوم لون،وآخر مع الذي يدفع اكثر، وثالث مع من له مصلحته ناسياً متناسياً مصلحة شعبه، ورابع يبكي على المنصب الذي ضاع منه سابقاً ويمكن ان يأتي الحظ مرة اخرى وباللعب على حقوق شعبنا الاصيل بتدخيله في دهاليزالسياسة التي نفتقر كثيراً الى لعبتها، ونساعد على تدميره من خلال وضعه في مختبرات سياسية بالاتكاء على الاخرين لانه فقدنا احد اجزاء الجسم من جهة وكوننا لا نفقه الف باء السياسة ثانياً، ونصر على موقفنا بتعنت كوننا نملك الحقيقة كلها ثالثاً، ونختتم بـ رابعاً ونقول: اي كائن او شخص او مجموعة يصر على كوننا شعبان او اكثر على ارض واحدة ليبرهن على ذلك والا ليتعاون ويتفاهم مع اجزاء الجسم الاخرين، ولسان الكائن العضوي الواحد للشعب طويل جداً
shabasamir@yahoo.com


201
رثاء الى/ شعيا كمون ويونس اودو
سمير اسطيفو شبلا
خلال اسبوع تلقينا بألم بالغ خبر انتقال المرحوم يونس اودو الى الاخدار السماوية بتاريخ 2/حزيران/2010 وبعد عدة ايام كان المرحوم شعيا هرمز كمون على موعد مع الموت وهو في طريقه الى القوش لزيارة ابنته بتاريخ 6/6/2010 ! اذن المرحومان يونس اودو وشعيا كمون كانا على موعد ايضاً للالتقاء في مكان واحد عن طريق الذي لا يدق الباب عندما يريد ان يدخل الى!!! ويدخل بدون استئذان من احد! انه الموت! الحالة الوحيدة في الحياة التي لا يمكن السيطرة عليه بالرغم من تطور العلم الى ان وصل حد الاستنساخ الحيواني ومن ثم البشري كمحاولات لاعادة الاشخاص الى العيش مرة اخرى ولكن ليس بنفس المواصفات الانسانية كالعقل والدماغ،،،الخ ولحد الان وقفوا عند الخط الاحمر هذا الذي يمكن ان لا يبقى خط احمر بعد قرن او قرون اخرى، من يدري؟ المهم هنا ان الموت هو انتقال الى حياة اخرى ولكن هذا الانتقال يبقى رغماً عنا جميعاً، فلا امبراطور ولا حاكم ولا رئيس "اي رئيس" ولا ملك ولا مسؤول ولا غني ولا من يملك ملايين الدولارات او الاف الفدادين من الاراضي والاملاك!!!!
انه الموت الذي يوحد الجميع، هذا الزائر السريع الذي يسلب الحياة هو الذي يُعادل الغني مع الفقير والرئيس مع المرؤوس والعبد مع السيد، انه حقاً "اشتراكي"على طريقته الخاصة، لذلك لا يُبقي على أثر من حياة الانسان سوى اعماله، سوى ذكريات حلوة ومُرة، لذلك اود هنا ان اذكر نموذج من ذكرياتنا مع المرحومين
في الستينات والسبعينات من القرن الماضي كان سمعة الثلاثي (الاستاذ سعيد نونا - المرحوم الاستاذ اندراوس حنا  - والمرحوم الاستاذ يونس اودو) كانت سيرتهم على كل لسان بين الالاقشة في داخل القوش وخارجها وجيرانها، بما كانوا يمتلكون من صفات وقيم انسانية وخاصة انهم كانوا محسوبين على قوى اليسار في المنطقة، لذلك كان حب الناس لهم غير طبيعي في ذلك الوقت بالذات، وكنت واحد من هؤلاء الذين كان يكن لهم ولغيرهم من الطيبين كل حب واحترام وتقدير ومحبة، وعندما تزوج المرحوم يونس اودو كنت خارج البلدة ولم احضر حفلة زواجه لاسباب قاهرة، وبعد ثلاثة ايام سافرتُ الى القوش الحبيبة وطلبتُ من الاخ والصديق هرمز شوشاني ان يأتي معي الى بيت الاستاذ يونس اودو لكي اهنئه بزواجه، وهكذا كان،، رحب بنا بعد ان جلسنا وتسامرنا وقال لنا:ماذا تشربون؟ فضحكنا من سؤاله وجاوبته:استاذ الا تعرف ماذا يشربون القوشيين؟ ضحك ضحكة عالية وقال:والله احسبوها نقطة عليً! وعندما اوصلنا الى الباب عند نهاية السهرة قال:اذهبوا بسلام ولا تنسوا ان الانسان مهما كان قوي ويملك جاه وسلطان لا يقدر ابداً ان يأتي بنتائج لمفرده!!! رحمك الله يا استاذ يونس وحقاً ان اليد الواحدة لا تصفق، وكان هذا قبل اربعة عقود تقريباً
وكان انتقال المرحوم شعيا هرمز كمون الى العالم الآخرمفاجئة أخرى هذا الاسبوع، انه ابن محلتنا وجيراننا واقربائنا ايضاً، وكان مثال الاخوًة والصداقة، لم نسمع يوماً انه كان سبب مشكلة ما، بل بالعكس كان دائماً يثور ضد الباطل، مع الحق، لا يقبل ان يُعتدَى عليه مثلما لا يعتَدي على احد، وقد اكد لي ابن اخيه سدير حنا كمون انه طُلِبَ منه يوماً احد اصدقائه التبرع بقنينة دم الى ابن صديقه الوحيد! ولكن المرحوم شعيا بعد ان تبرع قنينة الدم فوجئ صديقه بعد 15 يوماً ان المرحوم شعيا كمون قد تبرع بقنينة اخرى وهكذا انقذ حياة انسان هذا موقف من مواقفه الانسانية
نطلب ونصلي الى الرب يسوع المسيح وامه مريم العذراء ان يعانقا المرحومين يونس اودو وشعيا كمون ويدعوانهما الى مائدتهما الروحية الدائمة
shabasamir@yahoo.com

202
بغديدا في وجدان الحق
سمير اسطيفو شبلا
كانت الاخبار السريعة التي وردتنا من وسائل اعلامنا في العراق بخصوص انفجار بغديدا الاخير لم تكن مفاجئة لنا ولكل المتابعين على ما يجري للعراقيين الاصلاء من قتل منظم لتمرير اجندة سياسية اصبحت معروفة ومكشوفة بنسبة كبيرة لا تحتاج الى تسليط النور وليس الضوء عليها الا قليل من الشجاعة والحنكة السياسية بعد توفر شروط تهيئة الظرف الخاص والعام، اي الظرف الذاتي "المسيحي" والظرف الموضوعي "العلاقات الضبابية بين الاحزاب العراقية (الكردية والعربية) وبين تقاسيم وتشرذم شعبنا الاصيل بكنائسه واحزابه ومنظماته بحيث امسى كل شيئ مباحاً الذي كان في الزمن القريب خط احمر! من ناحية القيم والاخلاق والمبادئ والايمان والروح
لا نحملهم كل ما جرى لشعبنا وما يجري اليوم وكان اخرها (نتمنى ان يكون الاخير) ما تعرضوا له ابناء العلم والمعرفة في بغديدا الحبيبة التي هي القوش وعينكاوة وزاخو وعقرة وكرملش وباطنايا وتللسقف وباقوفة والبصرة والموصل واربيل وكركوك، انها شعب وحقوقه، كل قطرة دم نزفت من شهيدة المعرفة "سالي" هي حبة حنطة وقعت في ارض خصبة، تنبت مئات والاف السنابل، مثلها مثل دماء شهدائنا الـ 822، ولكن حتماً يوافقنا الرأي الاكثرية عندما نؤكد ان السبب الرئيسي بما آلت ايه احوالنا (كمسيحيين) وأصلاء هو العلة التي بداخلنا! العلة المزمنة المعروفة والمرض الآني والدخيل الذي يتجلى بعبادة الدولار والقيصر والابتعاد عن الله الذي اصبح "اي الرب" ضحية التمذهب والقوميات وهو بريئ منها براءة الذئب من دم يوسف، لأن الرب لم يَقُلْ أيها السياسيين ورجال الدين وبعد اكثر من الفين سنة من ولادتي أسجنوني في تهمكم وتلفيقاتكم وشخصنتكم وريائكم وكبريائكم وطائفتكم وقومياتكم لأني لم ولن اكون يوماً قومياً ولا طائفياً ولا مذهبياً بل "أنا هو أنا" فهل فتهمتم ايها الناس
ان بغديدا الحبيبة وطلابها وشهدائها وناسها اصبحوا مادة في مختبر السياسة بين الجنوب والشمال، بين أجندة وطنية واخرى قومية، بين التطرف الديني والمصالح الخاصة، انه سيناريو يتكرر كل دورة معينة، كانت هناك درب صليب مسيحيي الموصل لمرحلتين : الاولى كانت في 2008 والثانية في 2010 ولا زالت اثارها مستمرة، وبعدها كانت فرض واقع بالقوة في كرملش ولحد الان اثارها مستمرة، وهكذا لا زالت الاثار مستمرة من الجنوب الى الشمال ومن الشرق الى الغرب وخاصة فيما يسمى بسهل نينوى! ولنقرب الحالة وبمبادرة من موقع باطنايا قسم المضطهدين حيث نقرأ قصص الاستشهاد والاضطهادات في العراق والوطن العربي والافريقي! وكذلك نقرأ في موقع عينكاوة حول قصص اضطهاد المسيحيين ومنهم قصة "نبيل" المنشورة على الصفحة الرئيسية للموقع المذكور والذي نستشف منها مشاركة واتفاق بين الاخوة الاعداء (بعض الاحزاب والشخصيات العربية والكردية وقضائها) هذا الاتفاق كنا نتمنى ان يكون من اجل خير وامان واستقرار العراق وبشكل خاص امن واستقرار الموصل وضواحيها بدلاً من استغلال طيبة ومحبة شعبنا الاصيل من المسيحيين واضطهادهم بوضعهم تحت سندان بعض العشائر العربية وسندان قسم من الشخصيات الكردية المتنفذة وتسخير رجال الامن والشرطة والقضاء لصالح الاقوى وليس لصالح الحق، اذن نحن امام مجموعة كبيرة من مطالب بغديدات (بالجمع) اي ان مطالب بغديدا وطلابها ورجال اعمالها هي مطالب كل المسيحيين في العراق، ولا يمكن ان يكون هناك تحقيق لهذه المطالب الا في:
1- ان تساهم جميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان العاملة في الداخل خاصة من اجل تنسيق جهودها من خلال عقد مؤتمر عام مع المسؤولين الحكوميين والامم المتحدة والاتحاد الاوربي لترجمة الاقوال والشعارات الى واقع ملموس لانه يكفي القول والتعهد امام الاعلام وعمل عكس ذلك داخل البيوت المغلقة
2- لابد ويجب ان كان لنا ذرة من الغيرة المسيحية ونحمل قيم المحبة حقاً ان نلم شملنا داخل الكنيسة الواحدة وبتالي الرجوع الى روحية كنيسة المشرق ان لم نقل "كنيسة المشرق الواحدة" عندها لا يكون هناك حديث حول الحقوق لانها تُنْتزع حتماً من خلال وحدتنا ونكون الاقوى في اكثريتنا
3- كفى ان يتفرع كل حزب الى احزاب او حزبين واكثر، والمصيبة الكبرى ان كل فرع او حتى حزب لا يتعدى عدد اعضائه اصابع اليد كما يُقال، وكما هو معروف ان خبرتنا السياسية هي (مُشْ ولا بُدْ) وبالتالي كانت احزابنا نقمة وليست نعمة لشعبنا والدليل هو واقع حالنا اليوم، والمطلوب هنا شيئين: الشجاعة ونكران الذات فقط!
ويكون لنا حزب ومنظمة سياسية عندها نفرض احترامنا وموقعنا المتميز كأصلاء كما كنا سابقاً وقد فقدناها اليوم بتصرفاتنا واحتضان رجال ديننا لمعظم احزابنا ان كان مباشراً او غير مباشر وامام العالم نقول: هذه سياسة لا نتقرب عليها!!! وخلف الابواب المغلقة ندعمها ونتعاطاها حتى حزبياً ولا نكتفي بالسياسة العامة التي هي في كل مفاصل حياتنا، اذن ارفعوا اياديكم عن الاحزاب والمنظمات يا رجال الدين
كل هذا يبقى مجرد احلام اليقظة او تمنيات كما كانت ألت عليه قرارات المؤتمر الكلداني الاول واصبحت مجرد امنيات وعدنا الى ما قبل المربع الاول اي قبل 1995 بكثير، ولو كانت تلك الفترة تسمى "الفترة الذهبية" ولن تعود ما دامت هناك دكتاتورية مزمنة تغذيها الدولارات المسروقة وسيطرة الفساد على زمام الامور بدل القيم والاخلاق والحقوق
shabasamir@yahoo.com

203

الحسابات تقول: قائمة الاصلاء هي الاكثرية
سمير اسطيفو شبلا
هكذا تثبت الاحداث صحة ما اكدنا عليه مراراً وتكراراً اننا ان توحدنا فسيكون فعلنا البرلماني وثقلنا السياسي كالاكثرية في فعلها وثقلها! هذا الكلام واقعي حقاً، والحسابات بنظرة ناقدة: نتحسر على عدم تفاهمنا وتوحيد كلمتنا وهدر اصواتنا، ونبكي وبعدها نرثي لحالنا الى وعلى ما وصل اليه واقعنا الاسود، وهذه الحسرة لا تأتي الان فقط، ولكن النحيب والبكاء وخيمة الرثاء تأتي من الجيل القادم وما بعدها بعد اجرائهم للدراسات وتقييمهم لادائنا نحن الاباء، عندها سيصل بهم الامر الى القول: يا ريت لو لم تلدوننا! لا نفتخر بكم كقادة دينيين وسياسيين على الاقل لانكم لم تنتهزوا فرص التكاتف والتلاحم والتفاهم وابقيتم على غروركم وكبريائكم ومصالحكم الشخصية وذهبتم وراء طوائفكم وقومياتكم وتسمياتكم وسرابكم وتركتم شهدائكم وامان مواطنيكم لا بل تاجرتم بتهجيرهم وخطفهم وقتلهم، يا لها من تجارة مربحة! في بيع وشراء كرامة الشخص البشري، وخاصة ان كانت عملية البيع باسم المقدس والدين والعشائرية وكأنها ملك صرف اعطاها الله كصكوك غفران، او شيك يصرف متى شئتم! انها طابو مقدس غير قابل للنقاش، وقد تناسيتم انكم خدم، ولستم في موقع تشدون حذاء من الذي قال:جِئتُ لأَخدُمْ لا لأُخدَمْ
لذا سننظر الى تاريخنا قبل سبع سنوات وبعد سبع سنوات اخرى
قبل سبع سنوات عجاف
سرنا من سيئ الى أسوأ، عندما خلط الحابل بالنابل بعد نيسان 2003 كنا ضحايا الانفجارات والموت والقتل والاختطاف والتهجير حالنا حال شعبنا العراقي لانه جزء منا ونحن جزء منه، وقدمنا (كمسيحيين) بين قوسين لكي لا يساء فهمها وخاصة تجار التسمية! قدمنا على مذبح البراءة (12 رجال الدين – سياسيين وموظفي دولة 49 – نساء 76 – شهدائنا في  2003= 111 ،" 04 = 132 "،05 = 76 ، 06 = 81 ، 07 = 125 ، 08 = 131 ،09 = 27 ، 2010 = 15 لحد الان) ونطلب من الرب ان يكونوا آخر احزاننا واحزان شعبنا العراقي! ولكن ليس بالتمني والطلبات نقف المجزرة ويحل الاستقرار والامن! بل بالعمل والتفاهم والحوار والتجاوز فوق القومية والطائفية والمذهبية، والا سنستمر بالدعاء والرثاء والطلبات والتمنيات الى بعد غير منظور، هذه الارقام هي لفلذات اكبادنا من الاطفال والنساء والشباب والشابات الذين سقطوا وهم يحملون قلمهم وعملهم بيد اليمنى وغصن الزيتون باليسرى، وفمهم مجبول بدمائهم وتراب وطنهم، تركونا على امل ان نعيش نحن باستقرار وامان ولكن يبدو ان دمائهم غير كافية للتنين ومصاصي دماء القرن الواحد والعشرين لانهم لم يشبعوا بعد، وهكذا ذهبنا الى مواقع مظلمة في المهجر وفي الداخل ايضاً، مما اصبح البعض منا قاب قوسين او ادنى من الزوال، ناهيك عن حال بيوتنا المزرية من الداخل! فالريحة النتنة تزكم الانوف وانت على بعد الاف الاميال تشم رائحة التمزق والتشرذم والسرقة والتكتل والاوامر والدكتاتورية التاريخية المقدسة المزمنة، ومع كل هذا لا نتعض ولا يرف جفن قادتنا (الدينيين قبل السياسيين) طبعا ليس جميعهم او كلهم لان الحقيقة نسبية حتماً!! والمصيبة عندما يظهرون على شاشات التلفزة يتكلمون وكأنهم ابطال ولكن لا يعرفون ان للتاريخ مزبلة كبيرة وخاصة عندما يتقيأ من ريحة العفونة السياسية والمذهبية والطائفية المقيتة
بعد سبع سنوات
واقع اليوم برهن ويبرهن في كل لحظة ما ذهبنا اليه ومعنا الالاف بل الملايين من شعبنا العراقي العزيز وشعبنا الاصيل ان التشرذم والتباعد وحصر النفس في زاوية والاتكاء على الماضي الطائفي والقومي لا ولن يساعد او ينجح في اخراجنا من عنق الزجاجة اليوم، ربما في ظروف افضل كل مكون حر في تصرفه ويخيط له قميص على قياسه! ولكن ليس من حقه اليوم ان يقيس للآخرين قميص ذو اردان طويلة ومكمم ونحن في عز الصيف! او يلبسوننا قمصان نصف ردن وخفيفة في لب الشتاء! وهذا حدث ولا زال يحدث باسم القومية والدين والمذهب والطائفة، لذا لا نريد هنا تفصيل المفصل لكي لا يتهمنا البعض بتهمهم الجاهزة التي مقتناها من كثر ما سمعناها، (خان الكلدان – خان الامة – خان الكنيسة – خان خان خان خان) وكان الكلدان والامة والقومية والطائفة هي ملك صرف لاحد؟ لا ندري من باعها لكم؟ هل بيعت بصكوك الغفران المؤجلة، من ورثتوها من اجدادكم، ام منحت لكم لمواقفكم الوطنية والقومية والتقدمية!!! والله عجيب على امة او مكون او طائفة تقول 99% اكثر مما تعمل 1%، لان حالة اية كنيسة او حزب او منظمة لا تعرف تدابيرها، اي ليس لديها مدبر او مدبرين، تتحمل مسؤولية تفككها وتشرذمها وحتى دماء شهدائها الابرياء، وجوب محاربة الفساد الديني والاداري والسياسي والمالي، وجوب ازالة خط او المعسكر الثالث الذي دائماً يكون مع القوي ومن يدفع اكثر لانه اخطر من مرض السرطان في الجسم! لماذا؟ لانه يعمل من الداخل، لذا فرز الزوان من الحنطة وتنقية البيدر واجب مستقبلي ان اردنا الخروج من المأزق حقاً، اما ان عملنا نظرياً معنا وعملياً ضدنا، عندها نقرأ "أبانا والسلام" على الاحياء الاموات كما نفعل اليوم حقاً
اذن ان اردتم الخروج الى استنشاق الهواء النقي كأصلاء، عليكم بقراءة الارقام البسيطة التالية، والتي نضعها امام طلاب المرحلة المتوسطة لحلها في امتحاناتكم
قلنا سابقاً وقبل الانتخابات ان اردنا فسنكون الاكثرية في البرلمان!! نعم ان اتحدنا ونزلنا في قائمة واحدة (كمسيحيين) مرة اخرى بين قوسين! لانها تسمى "جوتا المسيحيين" وليس كوتا الكلدان! ولا كوتا السريان ! ولا كوتا الاشوريين! لذا قلنا المسيحيين، وفي التسمية نقول الاصلاء او الاصليين لنبتعد ولا نكون طرف في حرب التسميات بل نقف من الضد ونتصدى لكل حرب لانها تكون حتماً مفرقة،مقسمة، لذلك جاءت مقالنا قبل الاخير بعنوان (لا تجزأني رجاء) وكانت ردة فعل الى تقسيمي الى حزبين واحزاب، الى منبر ومنابر، الى تيار وتيارات،الى كنيسة ممزقة وكنائس، الى تقسيم صوتي، وهنا في "تقسيم صوتي" تأتي الاكثرية
الماضي هو ماضي ولى! والمستقبل اتى وسيأتي بلحظة حاضرة، وما خسرناه في الماضي يمكن ان نعوضه في المستقبل! كيف؟
انظر الى الاربع قوائم الفائزة
العراقية – علاوي 91 برلماني
دولة القانون – المالكي 89
الائتلاف العراقي والاحزاب الشيعية 70
التحالف الكردستاني 43
وما يهمنا هنا هو :الحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا 3
المجلس الشعبي 2
قبل ايام اعلن تحالف بين رقم 2 ورقم 3 (دولة القانون والاحزاب الشيعية) ان فرضنا ان الحلف صمد ولن ينهار (لان اساسه ضعيف) يكون المجموع البرلمانيين هو: 89 + 70 = 159 فكم يحتاج التحالف لكي يؤلف او يشكل حكومتنا المقبلة؟ يحتاج الى 4 برلمانيين ليصبح تكتل من ثلثي 325 مجموع مقاعد البرلمان! ان قبلنا بالكوتا كحقيقة مُرًة، وكانت قائمتنا موحدة اي لنا 5 برلمانيين متفق عليهم الا نشكل الاكثرية في حسم تشكيل الحكومة وعندها كان لنا شروطنا كما لهم شروطهم؟ اين هي مصلحة شعبنا؟ في قائمة واحدة موحدة؟ ام في خمس قوائم غير موحدة؟ لكي نقطع طريق التحليل الخاطئ اننا هنا نتكلم بلغة الارقام وليس بلغة الافكار والاتجاهات والمصالح، لان لغة الارقام هنا هي لغة مصلحة وحقوق الشعب الاصيل وليس مصلحة حزب او فكر او تاريخ او ثقافة او كنيسة او عشيرة او منطقة
انظر مرة اخرى
في حالة فشل انضمام التحالف الكردستاني الى تحالف دولة القانون والائتلاف العراقي، وعلى الاكثر لا يتحالف الان وينتظر ردود افعال العراقية وما تتمخض عنه اللقاءات السرية في عمان والتي هي الحاسمة؟ الا يمكن ان تتحول الاخبار الى واقع ويعلن عن تحالف دولة القانون والعراقية فيكون المجموع : 91+ 89 = 180 وهنا يتم تشكيل الحكومة بسلاسة دون ان يكون التحالف الكردستاني "جوكر الدولة"؟
اذن في كل الاحوال نكون الاكثرية بالرغم من قلتنا (وهذا ما مطلوب من اخوتنا في زوعا والمجلس) لاننا سنكون الرقم الحاسم دائماً وخاصة عندما يتم التصويت على قرارات مصيرية وطنية، وخاصة ما يخص مصير شعبنا وحقوق الاصلاء
هذا ان آمنا بالكوتا كواقع حال معاش! فكيف نتعامل في المستقبل ان خططنا وفكرنا وتفاهمنا وعملنا من الان من اجل ان يكون لنا على الاقل 12 -18 برلماني؟ هذا ان كانت ارادتنا موحدة لصالح شعبنا! اما ان بقينا في قعرالتاريخ كما نحن عليه الان على الاقل لنفكر بقائمة واحدة (ويكون صوتها في معظم الاحيان حاسماً) والا ابقوا كفخة من هنا وكفخات من هناك
ولكننا لن نسكت ما دام شعبنا مُضْطَهَدْ
shabasamir@yahoo.com
 

204
هيئتنا وتميزها على طريق الالام
سمير اسطيفو شبلا
بتاريخ 25/12/2009 اعلنا رسمياً عن تشكيل هيئتكم "الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين" وزرعت هذه النبتة في اواسط الثمانينات، بعد حراثة الارض جيداً! وتم سقيها وحراستها من الغرباء وخاصة الغير اصلاء، الى ان تم التأكد من عمق الارض التي استقبلتها لذا اثمرت ونبتت شامخة  لا تهزها الرياح العاتية مهما كانت شدتها، لانها خرجت من عمق الارض محملة بافكار (ثمار) سامية ومتميزة عن اخواتها في كثير من الجوانب بعد ان تطوعت مجموعة من الغيارى لحراستها من الكلاب السائبة والحرامية والمتطفلين الذين يخافون الشمس لانهم يلعبون في الليل مع خفافيشه! وفي النهار يرسلون من يأتيهم بالاخبار عن نشاطات اعضائها في كل مكان في العالم! من العراق الى امريكا مرورا بالاردن ثم اوربا واستراليا، وعندما يسمعون هذه الاخبار تتملكهم الحسرة والالم ويضربون الاخماس بالاسداس ويسألون بعضهم بعضاً (في الليل طبعا) : كيف تمكنت هذه الهيئة من انجاز كل هذا وعمرها ثلاثة اشهر فقط؟ ونحن (القول لقادة الخفافيش) لنا عمر بعشرات السنين ولدينا دولارات كثيرة وهم ليس لهم "معين" ولكن هم تفوقوا وتميزوا!!! ؟؟؟؟ كيف ذلك ولماذا؟

تميزها وطريق الالام
1-كان التقاء الغيارى من اواسط الثمانيات وحتى اليوم على قواسم مشتركة غير متوفرة لدى الكثيرين من منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان، الا وهي:
آ-الايمان بوحدة شعبنا الاصيل
ب- تطوع تام دون مقابل، اي لا نتقاضى رواتب ولا ندفع راتب، وليس لدينا ممول دولاري لكي يدفع لنا ثمن كل مقالة او موقف او حركة تمويهية، وانما لدينا محامين وقضاة وخبراء ومستشارين متطوعين! زائداً/ لديهم نكران ذات لا حدود له، من دون مصلحة شخصية لذا يعتبرون سقف الهيئة والذي هو بسمو حقوق شعبنا فيما بين النهرين اعلى من كل شيئ
ج- هناك سر سنعلنه لاول مرة : طلب 42 عضو من اعضاء هيئتنا ان يعملوا كجنود مجهولين، اي طلبوا عدم ذكر اسمائهم عند اي نشاط، علما بان هيئتنا توسعت كثيرا خلال المدة المذكورة- ثلاثة اشهر ونصف تقريباً، فاصبح مجموع اعضائها العاملين 107 عضو متطوع، منهم 58 داخل العراق، وهذا التميز في نكران الذات كونهم يختلفون عن اللذين يحبون الشهرة وحضور الحفلات والمناسبات لسحب الصور ونشرها وكأن حقوق الانسان هي بحضور المناسبات والحفلات والسفرات،نعتقد ان الوقت قد حان للنزول الى الساحة بدل الكلام والمحاضرات والفلسفة النظرية التي شبعنا وشبع شعبنا من مسمناتها، اذن هذا القاسم المشترك يفتقر اليه الكثيرون وخاصة اللذين تتلون مواقفهم حسب كمية القبض باسم التبرعات والهبات والمعونات والكراسي والزيارات
د-الايمان بان سقف الهيئة والشعب اعلى من سقف الحزب والمنظمة والطائفة والمذهب، هذا القاسم المشترك يؤكد بان الوطن والشعب نمر من خلالهما الى الانسانية والاوطان والشعوب، وهكذا تكون الاصالة
2- العدالة والمساواة وعدم النوم لحين تطبيق هذا الشعار عملياً وقانونياً، والتميز لهيئتنا الرئيسي هنا ان الهيئة قانونية وحقوقية وليست حزبية ولا دينية، اي لم ولن تنتمي الى اية كنيسة او حزب
3- التميز الاساسي هو ان هيئتنا هي اول هيئة عراقية تدافع عن السكان الاصليين والاصلاء، فلا توجد هيئة اخرى على النطاق المحلي – العراقي – والعربي وجود مثل هذه الهيئة!
4-تعدد وتنوع وقبول الاخر داخل الهيئة، من جميع النواحي الثقافية – الاجتماعية – السياسية – الاقتصادية -  اذن تعتبر نواة وحدة شعبنا المستقبلي ومهما طال الزمن
وهكذا نسير بخطوات ثابتة وواثقة بالرغم من محاولات كثيرة بزرع الزوان ووضع المسامير في طريق عجلات التقدم، نعم هناك اختلافات حتى بين الاخوان من عائلة واحدة ولكن لا تصل الى حد الخلاف مطلقاً، لوجود حوار متمدن وملتزمون بثقافة الحوار وهذا تميز اخر لم يتمكن حتى اليوم مكونات شعبنا من تطبيقه! دينيا وسياسيا! اضافة الى محاولات التقليل من قبل بعض ضعاف النفوس من اهمية ولادة هيئتنا كقول بعض الحساد: انها رقم يضاف الى ارقام منظمات حقوق الانسان – التأثير على بعض اعضائنا المؤسسين لترك العمل وخاصة من المحامين المتطوعين – الاتصال ببعض كوادرنا العاملة بهمة ونشاط من اجل تهبيط عزيمتهم – اغراء بعض اعضائنا بالمال من اجل زرع الفتنة باشكالها داخل الهيئة – ووو – نقول لهؤلاء وللعالم
ان هيئتنا جذورها عميقة في ارض وضمير ووجدان شعبنا، كونها على مسافة واحدة من الجميع ومع الحق دائماً، نحترم الكردي والعربي، نحترم السني والشيعي، نقبل المسيحي والمسلم واليهودي واليزيدي والصابئي، نؤمن بتنوع الكلداني والاشوري والسرياني على انهم شعب واحد، نحب ونحترم الجميع ما دام هناك احترام متبادل، لا نتهم احدا بسلب حقوق شعبنا الاصيل دون وثائق واثباتات والمتهم بريئ لحين تثبت ادانته، وطنيتنا ليست للمشاورة والنقاش والجدال لاننا الاصلاء، تميزنا اننا مجتمعين نقول: كل شيئ من اجل حقوق شعبنا الاصيل
لذا نؤمن بالالم قبل الفرح، ومن اهدافنا وضع البسمة على شفاه كل عراقي مهما كان دينه ومذهبه وطائفته، انها حقوق الاصلاء في حدقات عيوننا
shabasamir@yahoo.com
 

205
المنبر الحر / لا تجزأني رجاء
« في: 04:20 12/04/2010  »
لا تجزأني رجاء
سمير اسطيفو شبلا
في طروحات سابقة اكدنا على ان :نحن العراق والعراق نحن! من خلال مقالنا بعنوان (نحن عراقيون قبل العراق)
في مقال سابق نشر في معظم مواقعنا العاملة في 10/2/2009  تحت عنوان (نحن عراقيون قبل العراق) للاطلاع على المقال را/المقال في – باطنايا نت! جاء فيه "
هكذا تكون الاصالةلا نتشاطر على احد، ولا نتكئ على التاريخ ابداً، ولكن نغرف منه ما هو خير للانسان، هذه اثباتاتنا ووثائقنا وبكبسة زر على الكومبيتر يظهر لنا ابداعات وحضارة بلادنا ما بين النهرين (وادي الرافدين) لذلك لا يمكن لاحد مهما يكن من مقام وجاه وسلطان ان يطمس الحقيقة بجرة قلم وقد نسي او تناسى ان العالم اصبح قرية صغيرة، وهناك من يريد او يحاول ان يقلب الحقائق بالاتكاء على الماضي فنقول له: هذا هو ماضينا! وهذه هي حضارتنا! اما واقعنا اليوم فهو اكثر من مشرف وخاصة وقد اثبتنا واثبتت الاحداث اننا حقاً اصلاء ونبتنا من هذه التربة الاصيلة وكانت حَبَتنا قد وقعت في تربة عميقة وصالحة!وأثمرت محبتنا وحبنا وصبرنا وتشبثنا بقيمنا ومبادئنا بحيث تمسكنا بها"
للمزيد راجع الرابط  ادناه

المواطنة والانسانية
امامنا في الحياة مشروعان يسيران بالتوازي كنظامان مستقلان، ومن هذا التوازي لا يمكن لاحدهما ان يلغي الاخر /الا وهما وطنيتنا وانسانيتنا، وعلاقتهما مع بعضهما البعض، وسؤالنا هنا هو: هل نقدر ان نتخلى عن احدهما على حساب الاخر؟ ومن يكون الاول يسير امامنا ويدلنا الطريق لكي لا اترنح كانسان خلال مسيرة حياتي كمواطن ، هل هي المواطنة؟ ام هي الانسانية؟ هنا نرى ان الكثير من كتابنا وسياسينا ومثقفينا يقعون في خطأ كبير من خلال الجواب السريع على سؤالنا ويحاولون فرض المواطنة اولا على حساب الانسانية والعكس صحيح ايضاً وبذلك يبتعدون عن الواقع العملي وتطبيقه، وهكذا يعلنون انهم مع طرفين او اكثر ضد الاطراف الاخرى، وبذلك يضيعون الخيط والعصفور! والانكى انهم يتهمون الاخرون بسبب هزيمتهم دون ان ينظروا الى داخلهم وما فعلوه خلال مسيرة نضالهم وكفاحهم ان كانوا احزاباً او تجمعات او مؤسسات دينية او مدنية، اذن السبب الرئيسي في كل نكسة – ان صح التعبير – يكون السبب نحن، وليس غيرنا، نعم ربما سائل يقول: اليس غيرنا جزءا من اللعبة؟ نقول: نعم هم كذلك، ولكن من يجيد اللعبة ويضع الخطة المناسبة حسب ظرف كل مباراة، يكون الملعب مفتوح له، ومن يحاول اللعب في زاويته فقط او مربعه ليبقى فيه ولا يندب حظه، عليه يكون مفتاح اللعبة بيدي كانسان ومواطن، اما ان جزئتني "جزأتني" فلتقطف الحصرم والحسرة على ما فات، والندم ومراجعة النفس والاعتراف بالاخطاء هنا واجب وضروري

اذن لا تجزأني رجاء
من خلال طرح هذه الافكار التي تعبر عن حقيقة واقعية الا وهي: ان وجودي هو بمحبتي لوطني، اذن محبتنا للانسانية نحن الاصلاء تكون من خلال محبتنا لوطننا، وليس محبتنا لوطننا من خلال محبتنا للانسانية، والا وقعنا في تناقض مع نفسنا ومع غيرنا ومن حوالينا، لاننا لا نعرف ولم نتعرف على الانسانية الا من خلال المكان الذي نشأنا فيه، ونرى الاوطان والانسانية بعيون ترابنا الاصيل الذي اعطانا عمق التاريخ والحضارة، لذا ان الانسانية عرفتنا وعرفت نفسها من خلال شجرة حياتنا وعمرها وعطائها وثمارها، لذا يمكن لفيلسوف او مثقف او لاهوتي او كاتب ان يقول: ان هذه الاقوال تتناقض مع ما يقوله الفيلسوف روسو! نجاوبه بنعم لاننا لا نتماشى مع فكر "روسو" عند هذه النظرية"كل محب لوطنه قاس على الاجانب" وفي مكان اخر يدعو الفيلسوف "وضع الانسان باعلى مرتبة من المواطن" وايضاً هنا لا نتفق معه كوننا نؤمن اننا لا نمر بالانسانية الا من خلال المواطنة.
لذلك نقول للسيدات والسادة الذين يحاولون اليوم الى تجزئتي كمواطن وكانسان : لا ايها الاحبة لا تسجنوني في قفصكم داخل نظام :
القومية دون الوطنية
محبتكم للبعيد قبل القريب
الأنا دون النحن
القانون دون العدالة
القبول دون المساواة
نخدم سيدين في آن واحد
عندما لا نفعل ما نقوله
وجودي ان افقد انسانيتي
تفضيل الانعزال على التقارب
البقاء في الماضي دون النظر الى المستقبل
تقديس ذاتي وتفضلها على الاخرين
افضل قوميتي على قومية الاخرين
الكيل بمكيالين
مصلحة حزبي اعلى من وطني
سقف مذهبي اكبر واعلى من سقف شعبي
طائفتي اولا واخيرا
كنيستي هي الاصح
سلاحي اقوى من حبي
فكري لا افكار الاخرين
تاريخي لا تاريخهم
حضارتي لا حضارتهم
ديني لا دينهم
الحرب قبل السلام
هذه هي انظمة القفص، نعم انها وباء العصر وسببها هي التجزئة، التفرقة، عدم قبول الاخر، عدم الانفتاح على الاخرين، بهذا لا تتجزأونني وحسب، بل تتجزأون الله الى الهة كثيرة وانتم تصلون: الله اكبر! وانتم تقولون :ابانا الله في السموات،،،،،؟ وربكم قتلتموه بايديكم وتطلبون منه القيامة! متى نفهم ذواتنا عندها نفهم الله، متى نحب القريب والبعيد عندها يحبنا الله، متى نطلق سراح الله من انانيتنا وطائفيتنا ومذهبيتنا وحتى قوميتنا عندها تكون العدالة والمساواة، هكذا يفكر الاصيل كل اصيل، ليست الاصالة في التاريخ والجغرافية والحضارة وحسب، وانما الاصالة هي فيً انا، كقائد ورجل دين ومثقف وسياسي عندما اقول اني اصيل: هذا يعني ان لا اكتب في الدستور ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع، ماذا ان كتبوا في اوربا وامريكا ان المسيحية هي المصدر الاوحد للتشريع؟ ماذا ان تقل الصين والهند ان الكونفوشية هي كذلك؟ هذا هو سجن الله في قفص واحد وشريعة واحدة وحزب واحد وفكر واحد وتاريخ واحد وحضارة واحدة، اليس بهذا ندعو الاخرين الى تجزأة الله؟ الى تجزأئتي كانسان؟ الى تجزئتي كمواطن؟ الى تجزئتي كسياسي؟ وهلم جرا

النتيجة
سئمنا من القول التعدد والتنوع وقبول الاخر، ايدينا تعبت من كتابة المحبة هي اقوى من السلاح، عجزنا عن تطبيق العدالة والمساواة وبقيت كشعارات وحبر على الورق، ومن جانب آخر انتصرت الانانية والمذهبية والطائفية مرة اخرى، انظروا الى الانتخابات وافرازاتها ومن يريد رجوعنا الى المربع قبل الاول، في حلم الملك الذي فسره يوسف الصديق كان هناك سبع سنوات عجاف تليها سبع سنوات امان ورخاء وراحة ، انه حلم العراقيين اليوم حقاً، يوسف كان المدبر لسبع سنوات قادمة واستمرت، فمن يكون "يوسف العراق" القادم؟
يوسف العراق القادم هو من يطبق عملياً
العراق قبل ايران
العراق قبل السعودية
العراق قبل امريكا
العراق قبل الاخرين
وكلمة "قبل" كقاسم مشترك تعني حب الأخرين "الانسانية" يمر من خلال حب "العراق" – الوطنية – وهكذا تكون الاصالة حقاً، اذن الى حكومة اصيلة قادمة
shabasamir@yahoo.com
http://www.baghdeda.com/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4879



206
عراق/عراق – عراق/ايران – عراق/اجندة
سمير اسطيفو شبلا
قلنا في مقال سابق عشية اعلان نتائج الانتخابات العراقية ان "جوكر الحكومة المقبلة هم الاكراد" را/المقال ادناه 1 ، ونحن لحد اليوم نؤكد على تحليلنا المنطقي والواقعي هذا! باعتبار من يريد ان يشكل الحكومة العراقية المقبلة وجوب ان يمر ويسلم على اربيل، وهذا السلام يكلفه تطبيق المادة 140 بخصوص وضع كركوك ومتعلقاتها في توابع الموصل وديالى، واثنينا على القيادة الكردية كونها تعمل لصالح شعبها مهما كان الثمن وبالرغم من عدم التوافق بين الحزبين الكبيرين تاريخياً ونعلم ان هناك معارضة قوية تتمثل في التغيير والاصلاح ولهم تأثير كبير على الساحة الكردستانية والعراقية ايضاً، ولكن مصلحة الشعب الكردي هي فوق كل اعتبار وهذا ما يؤهلها ان تكون "الجوكر" في الحكومة المقبلة

عراق/عراق
لكن هناك سؤال يطرحه الكثيرون هنا الا وهو: هل تكون حكومتنا من القوة بحيث تتنازل مقدماً عن وضع كركوك واجزاء من نينوى وديالى؟ وخاصة ان شعب كركوك واهاليها وضعوا ثقتهم بالقائمة العراقية والكردستانية، وان قائمة علاوي فازت باكبر عدد من المقاعد؟ الجواب يكون :
ان اردنا ان تكون هناك حكومة عراقية/عراقية قوية وجوب ان تعطى الادارة الحكومية بيد الكتلة الفائزة – العراقية – وتتحمل مسؤولية العراق وتكون – دولة القانون + الائتلاف في المعارضة وتراقب وتحاسب الحكومة على ادائها في كل صغيرة وكبيرة وخاصة ان لها من القوة البرلمانية بان تعارض وتطيح بكل مشروع لا يتناسب او يضر بمصلحة العراق وحسب رأي المعارضة، والا يكون هناك استفتاء شعبي، نعتقد في هذه الحالة تكون هناك حكومة قوية بحيث يكون هناك – حياة – امن – سيادة! لماذا؟ لان المعارضة لا تلجأ الى تقويض السلطة ووضع العصي والمسامير في طريقها، بل تعمل متكاتفة كمعارضة (اكثرية) اي انها تقود السلطة بدون ان تستلم السلطة، وان حدث هذا يعني اننا متجهون الى تطبيق نوع من الديمقراطية في العراق الجديد والمنطقة بحيث نكون هدفاً مرصوداً من الدكتاتوريات العربية والحكومات الدينية في المنطقة، وهنا تكمن العبرات
عراق/ايران
ظهر خلال هذه الايام اللاعب الايراني القوي، ولم تكن مفاجئة لاحد مطلقاً لان ايران منذ 2003 اعتبرت لاعب لا يمكن تجاوزه مهما كانت سرعتك في الملعب، والامريكان اعترفوا بذلك بشكل مباشر وغير مباشر من خلال تفكيك خلايا ايرانية كانت وراء عدة تفجيرات والاخلال بالامن العراقي، وهناك ادلة دامغة على ذلك، ليس هذا فقط وانما اعتبر البعض ان ايران هي ليست فقط لاعب بل شريك استراتيجي/ تطبيق ولاية الفقيه كون بعض احزابنا العراقية / الدينية تتناغم لا بل تتفق بما ذهبنا اليه، والدليل هي ساحتنا الدينسياسية تثبت ذلك، ليس ارتباط وتدريب ودعم مادي ولوجستي وحسب وانما ارتباط روحي وثقافي وهذا هو من اخطر الامور وخاصة بعد فرضها بالقوة والترهيب والقتل، ومن جهة اخرى تكم خطورتها القصوى في تبديل مراكز الوطنية والقومية وحسب مزاج الافكار المتعددة! وما اجتماع القيادات للمكونات الفائزة في البرلمان العراقي مع القيادات الايرانية قبل توجهها للعراق خير دليل على استمرار تحرك هذا الفلك باتجاه حكومة :عراق/ايران، وهنا ظهر اللاعب الصدري بقوة الى جانب الحكيم الشاب اللذان يؤلفان قوة تسير بهذا الفلك مع تغيير في التكتيكات باتجاه تصحيح الاخطاء السابقة والاستفادة منها في هذه المرحلة، ويكونان ورقة ضغط كبيرة في تشكيل الحكومة المقبلة، وكأنهما هما الفائزين حقاً، وهم كذلك، وهذا ما يؤكد رؤيتنا في طروحات سابقة حول: نحن "السكان الاصليين والاصلاء" ان انصفتنا حكومتنا ودستورنا نكون قوة فاعلة كما يحدث الان على الساحة السياسية من تأثير من قبل كتلتي "الصدر والحكيم والكردستاني" وذلك من خلال تخصيص نسبة من المقاعد استناداً الى عدد نفوسنا الصحيح "في الداخل والخارج" وبهذا نكون قوة في البرلمان يُحسب لها الف حساب عندما نرى 10 – 15 برلماني من السكان الاصلاء!! وهذا ليس ببعيد او خيال كما يصفها بل كما لا يريدها البعض وخاصة من يوزعوا اصواتهم على كتلتين او اكثر ولا يؤمنون بوحدة شعبنا! الواقع العملي برهن على ذلك من خلال نتائج الانتخابات، والمستقبل كفيل بصناعة الخبرة السياسية والاجتماعية لدى الكثيرين
طيب ونفس السؤال السابق: هل تكون هناك حكومة قوية في هذه الحالة؟ الجواب جدا سهل ولا يحتاج الى صفنة، نحن نعرف ان سيادة العراق ناقصة دستورياً وقانونياً لوجود قوات اجنبية داخل العراق ومنها الامريكية، وهذه الاخيرة لا يمكن ان تقف متفرجة او مكتوفة الايدي ان رأت ان مصالحها الاستراتيجية ستتأثر ان حدث ذلك، ومن جانب آخر القوى الوطنية العراقية وقائمة علاوي الفائزة هي ايضاً لا يمكن ولا يجوز ان تستسلم بهذه السهولة وخاصة انها الفائزة باكبر عدد من المقاعد حتى وان تم تطبيق ما ذهبت اليه لجنة المساءلة والعدالة، لانه نعتقد انه سيتم ترحيل اصوات المشمولين الى اصوات زملائهم في القائمة ولا يتم شطبها وذلك حسب القانون، على كل حال مهما كان الامر سيكون هناك معارضة قوية ولكن هذه المعارضة لا تكون نفس معارضة التي طرحناها في الفقرة الاولى من :عراق/عراق! بل ستكون هناك حكومة ضعيفة ولا نقصد ضعفها بعدم مقدرتها على استعمال القوة، والقوة المفرطة، بل ضعفها يكمن بعدم مقدرتها السيطرة على زمام الامور وبهذا ينتج :لا حكومة قريبة في الافق – فوضى داخلية – هجرة – نهب – سرقات – بروز حيتان جديدة والنتيجة النهائية تكون الرجوع الى:نيسان 2003
عراق/اجندة
اذن المستفيد من خلال حكومة عراق/عراق! اي حكومة قوية ومعارضة قوية ايضاً هو العراق والشعب العراقي، وتكون قادرة من تطبيق القرارات الدولية والخروج من الفصل السابع التي تسعى دول الجوار كافة للبقاء فيه لان مهما ظل العراق ضعيفاً يكون تحرك هذه الاجندة الاقليمية والدولية على الساحة العراقية بسهولة اكبر وتطبيق اجندتها اسهل، وهذا ما حدث خلال السنوات السبعة الماضية، اما ان حدث والحكومة المقبلة هي :عراق/ايران يكون المستفيد "الاجندة الخارجية" كحصة الاسد وعلى حساب امن العراق ومواطنيه مرة اخرى رجعنا الى المربع الاول، ودليلنا هو الانفجارات الاخيرة والقتل الجماعي! هكذا يكون حالنا خلال الاربع سنوات القادمة ان لم يكن هناك حكومة قوية ومعارضة اقوى! اما ان كانت هناك محاصصة حكومية كما سيحدث فعلاً نكون مع "خطوة الى الامام ثلاث خطوات وليس خطوتين الى الوراء" وهكذا تغيرت الوجوه بنسبة 75% ولكن تجددت الطائفية والضحية هو الشعب دائماً
 والنتيجة قطط سمان جديدة بحيث لا تشبع مثل الحيتان، وظهور مختبرات سياسية جديدة ووقودها حتماً سيكون شعبنا الاصيل مرة اخرى كما حدث في المرحلة الاولى من درب صليب الموصل 2008 واعطت المرحلة 195 شهيد في الموصل فقط اعقبتها مرحلة ثانية من درب الصليب 2010 ووصل رقم شهداء قائمة الموصل الى 276 شهيد، وبذلك اصبحنا الضحية الاولى والاكثر تضرراً بحيث ذهبنا الى الزوال ان لم يتحركوا قادتنا نحو وحدة الصف والكلمة وخاصة بعد فوز الاخوة في زوعا بـ 3 مقاعد والمجلس الشعبي بمقعدين، وباعتقادنا انه ليس فوز اليوم بل سيكون كذلك من خلال قيامة الغد بعد تحمل مسؤولياتهم التاريخية والاخلاقية تجاه حقوق شعبهم والسكان الاصلاء فيما بين النهرين وليس مصلحة حركاتهم واحزابهم ويبيعوا القيامة مثلما بيعت مراحل درب الصليب في الموصل بثمن بخس
الفرح بعد الالم لذلك تأتي القيامة بعد درب الصليب
كل عام وشعبنا العراقي بالف خير، والشعب المسيحي والاصيل نقول له: قيامة مجيدة وفرح وامن وامان من تحت الرماد
shabasamir@yahoo.com
(1)
الأكراد "جوكر" الحكومة القادمة
سمير اسطيفو شبلا
في الحقيقة لم تكن نتائج الانتخابات مفاجئة لأحد من المراقبين وخاصة للذين يقرأون المشهد من خلال متابعتهم اليومية وقرائتهم للواقع بشكل يؤهلهم اعطاء او رسم صورة واضحة لمستقبل العراق على الاقل خلال الاربع سنوات القادمة، ولكن المفاجئة كانت لدى القلة القليلة من الكيانات الصغيرة وخاصة التي صرفت ملايين الدولارات على الدعايات الانتخابية والتي عولت على ذلك بفوزها باكبر عدد من المقاعد تؤهلها ان تكون مؤثرة على المشهد السياسي والحكومة العراقية المقبلة، ولكنها تناست او لم تأخذ بالحسبان بأن القانون الانتخابي الحالي (نصف نسبية ونصف مغلقة) تعطي للقوائم الكبيرة او ما تسمى بالحيتان، تعطيها مساحة وامكانية لبلع او بالاحرى للاستفادة من المبالغ الكبيرة التي صُرِفت للدعاية الانتخابية لغيرها من الكيانات!!
اذن هناك اربع قوائم "كبيرة" لا يمكنها لوحدها مهما حصلت او حصدت من مقاعد ان تؤهلها لقيادة العراق حتى وان تحالفت مع الكتل الصغيرة الاخرى، وهذه الكتل هي (دولة القانون / المالكي – العراقية /علاوي – الكردستانية / الطلباني والبرزاني – الوطني / الصدر والجعفري والحكيم،،،،،،،،،،، مع احتراماتي بدون القاب) الكتل الاربع غير مؤهلة منفردة لقيادة العراق كواقع حال اليوم، لاننا متأكدين ان كانت هناك ظروف موضوعية اخرى يمكن ذلك ونرجع الى ما قبل 2003! المهم الان هو ان مصير شعبنا العراقي بيد أربع كتل غير متجانسة فكرياً وثقافياً وسياسياً ايضاً، اذن ما العمل؟
الاكراد "جوكر" العملية السياسية
1-دولة القانون وتحالفاتها – لايمكنها ان تتحالف مع العراقية وتكون حكومة عراقية قوية تكون لصالح العراق والعراقيين لوجود اختلاف في البرنامج والرؤية السياسية من ناحية علاقة الدين بالدولة وكذلك النظرة الدينية وكيفية تطبيق الشريعة الاسلامية بحيث لا تؤثر على الفسيفساء الجميلة من مكونات الشعب والمجتمع العراقي
وفي حالة تطبيق ذلك تعم الفوضى في البرلمان والحكومة مرة اخرى ويتمنى حينها الكثيرون ان يرجعوا الى حكومة /المالكي! كما تمنوا حكومة قبل السقوط
2003
2- نفس الامر ينطبق عند تحالف – العراقية مع الائتلاف مما يدفع دولة القانون الى المعارضة والنتيجة لا قرار ولا حكومة قوية والشعب هو الخسران
3- نفس الشيئ ينطبق عند تحالف دولة القانون مع الائتلاف مما يدفع – العراقية واكثر من 90 برلماني الى المعارضة وبالتالي فوضى وارتباك وتأخير ولادة الحكومة سنين وليس شهورا وحتى ان طلب اعادة الانتخابات يكون هناك واقع حال مفروض

4- اذن التحالف الكردستاني يكون هو "الجوكر" في العملية السياسية، لانه يخلق توازن مع اية كتلة يتحالف معها، وكما اكدنا في مقال سابق ان الاكراد لا يفوتون فرصة الا ويستغلوها لصالح شعبهم وقضيتهم كما يرونها وليس كما يراها الاخرون، لذا تكون (كركوك) والمناطق ما تسمى المتنازع عليها في نينوى وديالى هي الجوهر والاساس في اي تحالف، فان وافقت العراقية او دولة القانون او الوطني على مطالب الاكراد تكون هناك دولة توافقية ولا تكون اقوى من دولة القانون اليوم لانها ستصطدم بمعارضة قوية وخاصة ان فرطت بكركوك او اجزاء من نينوى وديالى
اذن نحن في ازمة داخل ازمات (حكومة توافقية – حكومة علمانية – حكومة دينية – حكومة اوتوقراط – حكومة طائفية ومذهبية – حكومة دينية/علمانية – حكومة احلام "حكومة الرجل المناسب في المكان المناسب") عليه اية حكومة تأتي تكون ناقصة وتعم الفوضى في البلاد مرة اخرى ان
واحد: ان جاءت وفرضت المحاصصات الطائفية – سني وشيعي – شيعي تابع لفلان والاخر لعلان وسني كذلك
اثنين: ان فرضت اجندة اقليمية ودولية – هذا تابع للسعودية والاخر لايران والثالث لامريكا والرابع للاردن ومصر وووو
ثلاثة: لا بد من المحاصصة في تشكيل الحكومة المقبلة "شئنا ام ابينا / شاؤوا ام ابوا" ولكن هذه المحاصصة وجوب ان تكون محاصصة عراقية! بمعنى ادق ان تكون داخل كل حصة من المكونات والائتلافات نفس وروح مواطنة عراقية ليس غير، وبتوضيح اكثر عندما يستوزر سني او شيعي او كردي او مسيحي او من اي مذهب او طائفة او كتلة وجوب ان يتعامل كعراقي مع الاخرين ومن خلال وظيفته وليس كشيعي او كردي او كسني او مسيحي او تابع ومنتمي لهذا الحزب وتلك الطائفة وذاك السيد، الى جانب وجوب ايضاً من مرشحي الكتل الى المناصب الحكومية ان تكون كفوءة وجديرة بالموقع لا ان نضع مهندس او دكتوراه ميكانيك وزيراً للصحة كمثال لا الحصر! هنا تكمن مقولة:وضع الانسان المناسب في المكان المناسب! وتتحول من مقولة نظرية الى تطبيق عملي عندها نقول: الف مبروك لحكومتنا الجديدة، انها فعلاً حكومة عراقية/عراقية
السكان الاصليين والاصلاء
تكون حقوق السكان الاصلاء فيما بين النهرين هي مفتاح الحكومة القادمة ومصداقيتها لاسباب كثيرة ومتنوعة منها
1-الحكومة الحالية لم تكن موفقة في حماية شعبنا العراقي الا في السنة الاخيرة من حكمها وبنسبة معروفة، ولكن بالنسبة للسكان الاصليين وخاصة المسيحيين في الموصل لم تكن موفقة ولو باية نسبة ضئيلة لحد يومنا هذا! وكانت اخر جريمة اغتيال  بتاريخ 17/آذار/2010 في الموصل، الى جانب آخر تشير الدلائل الى وجود صفقة بعدم الكشف عن الفاعل الاصلي في جريمة قتل وتهجير مسيحيي الموصل، "وممثلينا المسيحيين نائمين في وادي وحقوقنا في وادي آخر، والمضحك المبكي ان اخوتنا اعضاء مجلس محافظة الموصل من الاديان الاخرى هم الذين يتحركون ويستنكرون قبل ان يتفوه احد من الذين اعطيناهم اصواتنا ونحن آسفين وهو يضع يديه على وجهه عندما يتحدث عن حقوق شعبه !!!!!!" منها قتل المطران رحو ورفاقه – شهيد العيش المشترك – وكني وشمامسته – والشهداء الاباء الاخرين وجميع شهدائنا الابرار التي وصلت قائمة شهدائنا 779 أو اكثر وفي محافظة نينوى لوحدها بلغ عدد شهدائنا 277 شهيد! ومصيبتنا الكبرى انه لا يوجد احد من شهدائنا رفع ولو سكينة بوجه احد! اي لم نشارك في قتال الاخوة الاعداء! ولم نعتدي على احد! ولم نشكل ميليشيات مسلحة تجوب الشوارع حتى في مناطقنا، ومع هذا نحن اليوم مهددين بالزوال من خلال القتل والهجرة! من هنا قلنا ان مصداقية الدولة والحكومة القادمة هي في تحقيق حقوق ما تسمى بالاقليات "عنوان بحث قدم الى مؤتمر لحقوق الانسان" لان هؤلاء هم أصلاء البلد – امناء – حكماء – نظفاء – احباء – نجباء – وطناء – ان صح التعبير--- هذه الصفات وبصوت عال لا يمتلكها الكثيرون، يقولها الاعداء قبل الاصدقاء ومع هذا يفرضون علينا شريعة تناقض مبادئ وقرارات حقوق الانسان اضافة وجود شريعة ودين او اديان خاصة بنا
عليه اول قضية امام البرلمان والحكومة الجديدة هي
اعادة صياغة الدستور
بحيث ينهي التناقض بين مواده وفقراته والتي لا تخدم الانسان العراقي، بل تفرقه، وبين ضمان حقوق جميع مكونات المجتمع العراقي وخاصة السكان الاصلاء منهم المسيحيين، بحيث لا يطلبون شيئاً متميزاً عن اخوانهم العراقيين سوى الامن والامان وتساوي الكرامات
وان كانت الحكومة القادمة لها رأي آخر فنتمنى ان لا تولد لانها ستكون كارثة على الشعب العراقي قبل ان تكون كارثة لما يسمى بالاقليات، لان الاخيرة - حقوقها وامنها وعيشها والحفاظ على كرامتها، ومصداقية الدولة وحكومتها المقبلة ونوعيتها يكون تقييم ادائها ان كان داخل العراق او خارجه من خلال ما تقدمه من حقوق الى فئات شعبها وخاصة الاصليين ، ونود ان نشير الى ان الحكومات الغربية وخاصة الاوربية منها عندما تريد ان تُقَيم حكوماتنا تقول: هل تحافظ حكومتكم على الاقليات والسكان الاصليين ولهم حقوقهم المشروعة في القوانين الدولية والوطنية؟ ان كان الجواب بنعم فهذا موضع ارتياح، وان كان بـ كلا!! فيقولون ان حكومتكم دكتاتورية!
اذن نحن ننتظر حكومة جديدة متجددة في الفكر والممارسة لكي تضمن حقوق وطنها وشعبها وسكانها الاصلاء للعيش في امان وسلام وعيش كريم وخاصة اصبح واضحاً للقاصي والداني للمثقف والانسان البسيط ان للعراق ثروات تتيح ليس 30 مليون عراقي ليعيش بسعادة ورخاء بل لـ 90 مليون واكثر ان لم يكن هناك سرقات وطائفيات ومذهبيات وفرديات
الف مبروك للفائزين
الى حكومة عراقية خالصة
shabasamir@yahoo.com

207
الأكراد "جوكر" الحكومة القادمة
سمير اسطيفو شبلا
في الحقيقة لم تكن نتائج الانتخابات مفاجئة لأحد من المراقبين وخاصة للذين يقرأون المشهد من خلال متابعتهم اليومية وقرائتهم للواقع بشكل يؤهلهم اعطاء او رسم صورة واضحة لمستقبل العراق على الاقل خلال الاربع سنوات القادمة، ولكن المفاجئة كانت لدى القلة القليلة من الكيانات الصغيرة وخاصة التي صرفت ملايين الدولارات على الدعايات الانتخابية والتي عولت على ذلك بفوزها باكبر عدد من المقاعد تؤهلها ان تكون مؤثرة على المشهد السياسي والحكومة العراقية المقبلة، ولكنها تناست او لم تأخذ بالحسبان بأن القانون الانتخابي الحالي (نصف نسبية ونصف مغلقة) تعطي للقوائم الكبيرة او ما تسمى بالحيتان، تعطيها مساحة وامكانية لبلع او بالاحرى للاستفادة من المبالغ الكبيرة التي صُرِفت للدعاية الانتخابية لغيرها من الكيانات!!
اذن هناك اربع قوائم "كبيرة" لا يمكنها لوحدها مهما حصلت او حصدت من مقاعد ان تؤهلها لقيادة العراق حتى وان تحالفت مع الكتل الصغيرة الاخرى، وهذه الكتل هي (دولة القانون / المالكي – العراقية /علاوي – الكردستانية / الطلباني والبرزاني – الوطني / الصدر والجعفري والحكيم،،،،،،،،،،، مع احتراماتي بدون القاب) الكتل الاربع غير مؤهلة منفردة لقيادة العراق كواقع حال اليوم، لاننا متأكدين ان كانت هناك ظروف موضوعية اخرى يمكن ذلك ونرجع الى ما قبل 2003! المهم الان هو ان مصير شعبنا العراقي بيد أربع كتل غير متجانسة فكرياً وثقافياً وسياسياً ايضاً، اذن ما العمل؟
الاكراد "جوكر" العملية السياسية
1-دولة القانون وتحالفاتها – لايمكنها ان تتحالف مع العراقية وتكون حكومة عراقية قوية تكون لصالح العراق والعراقيين لوجود اختلاف في البرنامج والرؤية السياسية من ناحية علاقة الدين بالدولة وكذلك النظرة الدينية وكيفية تطبيق الشريعة الاسلامية بحيث لا تؤثر على الفسيفساء الجميلة من مكونات الشعب والمجتمع العراقي
وفي حالة تطبيق ذلك تعم الفوضى في البرلمان والحكومة مرة اخرى ويتمنى حينها الكثيرون ان يرجعوا الى حكومة /المالكي! كما تمنوا حكومة قبل السقوط
2003
2- نفس الامر ينطبق عند تحالف – العراقية مع الائتلاف مما يدفع دولة القانون الى المعارضة والنتيجة لا قرار ولا حكومة قوية والشعب هو الخسران
3- نفس الشيئ ينطبق عند تحالف دولة القانون مع الائتلاف مما يدفع – العراقية واكثر من 90 برلماني الى المعارضة وبالتالي فوضى وارتباك وتأخير ولادة الحكومة سنين وليس شهورا وحتى ان طلب اعادة الانتخابات يكون هناك واقع حال مفروض

4- اذن التحالف الكردستاني يكون هو "الجوكر" في العملية السياسية، لانه يخلق توازن مع اية كتلة يتحالف معها، وكما اكدنا في مقال سابق ان الاكراد لا يفوتون فرصة الا ويستغلوها لصالح شعبهم وقضيتهم كما يرونها وليس كما يراها الاخرون، لذا تكون (كركوك) والمناطق ما تسمى المتنازع عليها في نينوى وديالى هي الجوهر والاساس في اي تحالف، فان وافقت العراقية او دولة القانون او الوطني على مطالب الاكراد تكون هناك دولة توافقية ولا تكون اقوى من دولة القانون اليوم لانها ستصطدم بمعارضة قوية وخاصة ان فرطت بكركوك او اجزاء من نينوى وديالى
اذن نحن في ازمة داخل ازمات (حكومة توافقية – حكومة علمانية – حكومة دينية – حكومة اوتوقراط – حكومة طائفية ومذهبية – حكومة دينية/علمانية – حكومة احلام "حكومة الرجل المناسب في المكان المناسب") عليه اية حكومة تأتي تكون ناقصة وتعم الفوضى في البلاد مرة اخرى ان
واحد: ان جاءت وفرضت المحاصصات الطائفية – سني وشيعي – شيعي تابع لفلان والاخر لعلان وسني كذلك
اثنين: ان فرضت اجندة اقليمية ودولية – هذا تابع للسعودية والاخر لايران والثالث لامريكا والرابع للاردن ومصر وووو
ثلاثة: لا بد من المحاصصة في تشكيل الحكومة المقبلة "شئنا ام ابينا / شاؤوا ام ابوا" ولكن هذه المحاصصة وجوب ان تكون محاصصة عراقية! بمعنى ادق ان تكون داخل كل حصة من المكونات والائتلافات نفس وروح مواطنة عراقية ليس غير، وبتوضيح اكثر عندما يستوزر سني او شيعي او كردي او مسيحي او من اي مذهب او طائفة او كتلة وجوب ان يتعامل كعراقي مع الاخرين ومن خلال وظيفته وليس كشيعي او كردي او كسني او مسيحي او تابع ومنتمي لهذا الحزب وتلك الطائفة وذاك السيد، الى جانب وجوب ايضاً من مرشحي الكتل الى المناصب الحكومية ان تكون كفوءة وجديرة بالموقع لا ان نضع مهندس او دكتوراه ميكانيك وزيراً للصحة كمثال لا الحصر! هنا تكمن مقولة:وضع الانسان المناسب في المكان المناسب! وتتحول من مقولة نظرية الى تطبيق عملي عندها نقول: الف مبروك لحكومتنا الجديدة، انها فعلاً حكومة عراقية/عراقية
السكان الاصليين والاصلاء
تكون حقوق السكان الاصلاء فيما بين النهرين هي مفتاح الحكومة القادمة ومصداقيتها لاسباب كثيرة ومتنوعة منها
1-الحكومة الحالية لم تكن موفقة في حماية شعبنا العراقي الا في السنة الاخيرة من حكمها وبنسبة معروفة، ولكن بالنسبة للسكان الاصليين وخاصة المسيحيين في الموصل لم تكن موفقة ولو باية نسبة ضئيلة لحد يومنا هذا! وكانت اخر جريمة اغتيال  بتاريخ 17/آذار/2010 في الموصل، الى جانب آخر تشير الدلائل الى وجود صفقة بعدم الكشف عن الفاعل الاصلي في جريمة قتل وتهجير مسيحيي الموصل، "وممثلينا المسيحيين نائمين في وادي وحقوقنا في وادي آخر، والمضحك المبكي ان اخوتنا اعضاء مجلس محافظة الموصل من الاديان الاخرى هم الذين يتحركون ويستنكرون قبل ان يتفوه احد من الذين اعطيناهم اصواتنا ونحن آسفين وهو يضع يديه على وجهه عندما يتحدث عن حقوق شعبه !!!!!!" منها قتل المطران رحو ورفاقه – شهيد العيش المشترك – وكني وشمامسته – والشهداء الاباء الاخرين وجميع شهدائنا الابرار التي وصلت قائمة شهدائنا 779 أو اكثر وفي محافظة نينوى لوحدها بلغ عدد شهدائنا 277 شهيد! ومصيبتنا الكبرى انه لا يوجد احد من شهدائنا رفع ولو سكينة بوجه احد! اي لم نشارك في قتال الاخوة الاعداء! ولم نعتدي على احد! ولم نشكل ميليشيات مسلحة تجوب الشوارع حتى في مناطقنا، ومع هذا نحن اليوم مهددين بالزوال من خلال القتل والهجرة! من هنا قلنا ان مصداقية الدولة والحكومة القادمة هي في تحقيق حقوق ما تسمى بالاقليات "عنوان بحث قدم الى مؤتمر لحقوق الانسان" لان هؤلاء هم أصلاء البلد – امناء – حكماء – نظفاء – احباء – نجباء – وطناء – ان صح التعبير--- هذه الصفات وبصوت عال لا يمتلكها الكثيرون، يقولها الاعداء قبل الاصدقاء ومع هذا يفرضون علينا شريعة تناقض مبادئ وقرارات حقوق الانسان اضافة وجود شريعة ودين او اديان خاصة بنا
عليه اول قضية امام البرلمان والحكومة الجديدة هي
اعادة صياغة الدستور
بحيث ينهي التناقض بين مواده وفقراته والتي لا تخدم الانسان العراقي، بل تفرقه، وبين ضمان حقوق جميع مكونات المجتمع العراقي وخاصة السكان الاصلاء منهم المسيحيين، بحيث لا يطلبون شيئاً متميزاً عن اخوانهم العراقيين سوى الامن والامان وتساوي الكرامات
وان كانت الحكومة القادمة لها رأي آخر فنتمنى ان لا تولد لانها ستكون كارثة على الشعب العراقي قبل ان تكون كارثة لما يسمى بالاقليات، لان الاخيرة - حقوقها وامنها وعيشها والحفاظ على كرامتها، ومصداقية الدولة وحكومتها المقبلة ونوعيتها يكون تقييم ادائها ان كان داخل العراق او خارجه من خلال ما تقدمه من حقوق الى فئات شعبها وخاصة الاصليين ، ونود ان نشير الى ان الحكومات الغربية وخاصة الاوربية منها عندما تريد ان تُقَيم حكوماتنا تقول: هل تحافظ حكومتكم على الاقليات والسكان الاصليين ولهم حقوقهم المشروعة في القوانين الدولية والوطنية؟ ان كان الجواب بنعم فهذا موضع ارتياح، وان كان بـ كلا!! فيقولون ان حكومتكم دكتاتورية!
اذن نحن ننتظر حكومة جديدة متجددة في الفكر والممارسة لكي تضمن حقوق وطنها وشعبها وسكانها الاصلاء للعيش في امان وسلام وعيش كريم وخاصة اصبح واضحاً للقاصي والداني للمثقف والانسان البسيط ان للعراق ثروات تتيح ليس 30 مليون عراقي ليعيش بسعادة ورخاء بل لـ 90 مليون واكثر ان لم يكن هناك سرقات وطائفيات ومذهبيات وفرديات
الف مبروك للفائزين
الى حكومة عراقية خالصة
shabasamir@yahoo.com

208
شعبك يفتقدك يا شهيد العيش المشترك
سمير اسطيفو شبلا
تمر هذه الايام ذكرى استشهادك الثانية ايها الجليل فرج رحو، قبل سنة رثيناك ايها الغالي وعبرنا عن حزننا بقصيدة تصلح ان تكون ترتيلة او تنشد في كنائس الموصل وتوابعها لتبقى بها ذكراك حية في قلوب شعبك في الموصل وطلابك وشمامستك واعضاء اخوياتك التي طلبت في وصيتك ان يستمروا في عمل الخير والبناء ومساعدة الاخرين، كل الاخرين، مهما كان دينهم ومذهبهم وطائفتهم، من هنا لقبناك بشهيد "العيش المشترك" لايمانك بالتنوع والتعدد وكنت تقبل وتستقبل الآخر دون ان تسأله عن طائفته ومذهبه ودينه، وكان حب الجميع لك يتجلى في احترامك وتقديرك ومكانتك في قلوب الاحبة من غير دينك الذين احتضونك في منازلهم وقت الشدة، وكنت تبتسم للخطر القادم وتستقبله بشجاعة القائد وجرأة المعلم (رابي) نعم كنت ذاك الراعي الصالح الذي لم يترك رعيته وقت الضيق والاضطهاد بل كنت تشاركهم العيش لحظة بلحظة وتعطيهم القوة والصبر وخاصة عندما اقمت آخر قداس لك على اكوام الانفجار في كنيستك في الموصل

انظر ما حل بشعبك اليوم سيدي، انها المرحلة الثانية من درب صليب الموصل! ها شعب المسيح يتحمل الالام والتهجير والموت امام انظار الجميع، وننتظر القيامة، قيامة شعب وحقوقه! نم قرير العين يا غالي ما دام هناك رجالك واخوانك واصدقائك ومحبيك ورفاقك من مختلف الافكار والاتجاهات والتواريخ والثقافات التحموا ليدافعوا عن سكان شعبك الاصلاء! ها هي هيئتك ومنظمتك التي تكلمنا عنها وقلت بالحرف الواحد حينها"يجب ان تتحملوا مسؤولياتكم التاريخية وتعملوا بقوة من اجل حقوق شعبنا" هذه كلماتك تبقى حية وموجهة لنا كل يوم وساعة ولحظة، وكانت ولادة هيئتك من اجل هذا، من اجل تطبيق كلامك وتوجيهاتك! لذا تكون القائد والاب والاخ والراعي لنا ما دمنا احياء، حياتنا فداء لشعبنا وحقوقه وحريته وكرامته، هكذا علمتنا وتعلمنا ان نبقى للخير والحق والامان، تبقى حي فينا ايها الجليل رحو ولن نسكت ما دام شعبك مضطهد
مرت سنتان على فراقك --- وتبقى الغالي ما دمنا احياء
موتك زرع فينا القوة --- لانتزاع الحق بشموخ واباء
مجدك في تحقيق حلمك --- أمن وسلام وصفاء
مثال للراعي كنت --- نموذج يغيض الجحادر والمراء
من هنا هابوا علمك --- لُباب لهيئتنا ولنا لقاء
مآثرك تبقى مكملة --- لعملنا والحقوق والانباء
مجيب شعبك الاصيل --- لوصيتك في الحب والنور والضياء
مرغما ترك الديار --- منشداً يطلب رحو والاصلاء
مكافح مع اخوانه في العيش --- احتضنوا وتقاسموا في السراء والضراء
shabasamir@yahoo.com

209
المنبر الحر / سيدتي حواء العراق
« في: 23:27 09/03/2010  »
سيدتي حواء العراق
سمير اسطيفو شبلا
انه يوم 8/آذار عيد المرأة العالمي، في هذا العام احتفلت حواء العراق بعيدين في يوم واحد! عيدها العالمي تهنئ نساء العالم بعيدهن وتتمنى للمرأة في كل مكان مزيداً من التقدم والتحرر خدمة لشعوبهن ورفع شأن مجتمعاهن وخاصة في الشرق الاوسط لكي لا تحتكر بعض البلدان او الاوطان في المنطقة ذيل قائمة منظمات حقوق الانسان وخاصة الامم المتحدة بخصوص اضطهاد النساء وسلب حقوق المرأة!!!!! والعيد الثاني هو في نفس اليوم التي صادفت فيه انتخابات العراق 2010، وفي هذه اليوم تكون المرأة العراقية قد خطت خطوات كبيرة نحو مشاركتها اخيها وزوجها وخطيبها وعمها واقربائها ونصفها او اقل في بعض الاحيان! تشارك معهم في قيادة المجتمع والوطن – العراق الجديد بنسبة مشاركة 25% اي بواقع 81 إمرأة من مجموع 325 برلماني وبرلمانية، اذن بهذا ارتفع العراق من مؤخرة القائمة الى فوق وسطها ان لم نبالغ ونقول الى مصاف الدول المتقدمة التي تكون المرأة فيها متساوية مع الرجل وهي الوزيرة والبرلمانية والعالمة والطبيبة والمهندسة والعاملة والام، صحيح الطموح هو اعلى من هذه النسبة ولكن الظروف الذاتية والموضوعية التي يمر بها العراق الجديد يتطلب منا ومنها التأني وحساب للخطوات بدقة شديدة لكي لا تأتي النتائج عكسية
المرأة الطائفية
النتائج حتماً لا تكون لصالح المرأة ومجتمعها وشعبها ان اعتبرت مصلحة طائفتها ومذهبها وكتلتها اعلى من مصلحة وطنها اي العراق! عليه في هذه الحالة لا تكون النسبة 25% مطلقاً، بل تتدنى الى 10% او اقل لان تلك المرأة التي فازت في الانتخابات واصبحت برلمانية واتجهت نحو الطائفية والمذهبية تاركة سيادة العراق وشعبه وراء ظهرها! لا تعتبر من ضمن الـ25% الرسمية التي هي نسبة المرأة في البرلمان، حالها حال اي برلماني من هذا النوع لذا عندها تخسر المرأة نسبتها ومكانتها كقائدة للمجتمع وتصبح اداة بيد مذهبها وطائفتها وكتلتها وسادتها! نحن هنا لا ندعو الى التخلي عن المذهب والطائفة والقادة الدينيين والسياسيين ابداً، ولكن ندعو الى – العراق وامنه وسلامته وسلامة شعبه هي الاولى، سقفه اعلى من جميع السقوف! اي يأتي الوطن في المرتبة الاولى من حيث المصلحة الحزبية والشخصية والطائفية والمذهبية ، نعم انه التنوع والتعدد شئنا ام ابينا، وخير مثال على نوع التعددية والتنوع هو هذا الواقع اليوم بعد الانتخابات وظهور النتائج حيث لا يمكن لحزب او لكتلة (مجموعة من الاحزاب والمنظمات) ان يقودوا العراق لوحدهم، هنا الواقع يتحتم قبول الاخر، اذن ما دام الامر هكذا فلماذا لا نؤمن بالتنوع والتعدد قبل استحقاقات كبيرة كالانتخابات مثلاً؟ لماذا لا نصبوا الى تشكيل جبهة تنقل العراق من حالة محاصصات وتقسيم الى حالة قانون ودستور – دولة ومؤسسات – الانسان المناسب في المكان المناسب، اذن هذه فرصتك سيدتي حواء العراق في اثبات وجود الفكر الخلاق واخلاقية مسؤولة
ثقافة الحياة وحياة ثقافية
هكذا تكون صيرورة الحياة باتجاه السمو عندما نسمو نحن على انفسنا! اي عند خروج ذاتنا من ذاتها نحو ذوات الاخرين، نعم تكون هناك ثقافة حياة عندما الاقي الاخر واعترف به مع ذاتي وخارجها، وليس مع ذاتي وداخلها، بما معناه ان اتقبل الاخر انطلاقاً من خاصتي دون ان اسقطها على خاصة وخواص الاخرين، بل انطلق منها باتجاه خواص الاخر والاخرين لنكون عام الجميع ونتجه او نسير باتجاه حياة ثقافية عامة مشتركة، اذن دور النخبة المثقفة في العيش حياة حرة كريمة كبير ومهم وضروري في هذه المرحلة وهذا الدور وجوب ان تتبناه المرأة البرلمانية والقائدة في كل مرافق الحياة قبل الرجل! لماذا قبل الرجل؟ لانها واهبة حياة العالم، كونها ليست نصف المجتمع وحسب بل اكثر بقليل كونها روح الرجل، روح الانسان والانسانية، فلولاها لما كان هناك عالم! مثقف! وكما نوهنا في دراسة سابقة "لنتصور ان العالم كله ذكور – عالم من ذكور – يعني لا عالم، اذن لا حياة، لا روح، لا جديد، اذن السكون، ونفس الشيئ – عالم اناث – اذن من هنا تكون المرأة اكثر من نصف المجتمع، والنتيجة تكون ممارسة ثقافة الحياة كمبدأ او المبادرة باتجاه حياة ثقافية من المرأة حقاً

الخلاصة
بيدك يا حواء العراق تحويل مصير العراق باتجاه ثقافة الحياة! ثقافة التنوع والتعدد! ثقافة قبول الاخر! ثقافة العدالة والمساواة! ثقافة الرجل والانسان والشخص المناسب في المكان المناسب! انها حرية مسؤولة وديمقراطية شعبية! ديمقراطية اجتماعية! حرية الارادة والعقل باتجاه وضع البسمة والفرحة لليتيم والفقير والارملة والطفل المشرد وعوائل القمامة والمتشردين والمهجرين قسراً والمهاجرين، حرية وديمقراطية البناء والاعمار وقبلها الامن والامان، هكذا تكون ثقافة الحياة باتجاه حياة ثقافية من خلال نافذة المرأة العاكسة على الرجل والمكملة له وليس هو مكمل لها بل هو واحد معها ان اراد العيش بسعادة وعزة واباء، لا تتصوروا ان هناك عائلة غنية بدولاراتها بل بتلاحمها، وهذا التكاتف هو بيد المرأة – الام – الاخت – الكنة – البنت – الحبيبة – الزوجة، انظروا الى واقعنا جميعاً بدون استثناء – كم من تفكك اسري حدث وسيحدث بسبب (الزوجة والام والكنة والاخت) – كم من اخوة تقاتلوا لنفس السبب – اذن ما دام ذلك يحدث بسبب المرأة كذلك البناء والتطور والسعادة كلها بيدها اليسرى وخاصة عندما تكون اليد اليمنى ملامسة وواضعة فوق القلب بحنان
كل عام وثقافة الحياة بالف خير
shabasamir@yahoo.com
8/آذار/2010

210
مفتاح أمن مسيحيي الموصل في جيب البرزاني
سمير اسطيفو شبلا
هكذا تمر دورة الحياة السياسية لحركات التحرر الوطني والقومي منها الحركة التحررية الكردية على الشكل التالي: بداية عشائرية وحرب عصابات – الالتجاء الى خبراء في حرب العصابات من الدول والحركات الاخرى – طلب مساعدات – رفع شعارات التضامن والوحدة والديمقراطية والتنوع والتعدد وهكذا تلتحق الاحزاب والمنظمات والافراد والشخصيات الذين يؤمنون بالتحرر والديمقراطية الى جانب الحركة الكردية وخاصة الانصار والاشوريين المتمثلة بـ "زوعا"  وكان للكلدان دور فعال ايضا داخل الديمقراطي الكردستاني (البشمركة) وها هي اضرحتهم تسمو على جبال وسفوح كردستان العراق، وتاريخ الحركة الكردية التحررية معروف لغاية نيسان 2004 بعدها كانت القيادة الكردية مخلصة لشعبها بحيث استثمرت بنجاح بالغ الظروف الذاتية والموضوعية التي فرضت على الشعب العراقي بعد سقوط النظام السابق، وكانت سياسة الاكراد بحق تسير باتجاه الاستفادة من كل خطوة وقرار وموقف من بداية تشكيل الحكومة الموقتة وخطة بريمر الى كتابة مسودة الدستور والاستفادة القصوى منه وخاصة اجراج المادة 140 وموضوع كركوك الى فرض واقع عملي على الساحة في كركوك والموصل خاصة وكان آخرها حدثين مهمين
قتل وتهجير مسيحيي الموصل – الاستيلاء على برطلة، وكلمة الاستيلاء هنا تأتي من ضمن سياق الواقع الفعلي والا بماذا نفسر تنزيل العلم المركزي واستبداله بالعلم الكردي، حتى وان جميع اهالي برطلة موقعين على ذلك! وحتى ان كانت هناك مباركة من رجال الدين! لان ذلك يعتبر احتلالا ما دام لا يوجد هناك قانون دستوري وخاصة لايعتبر احتلال ما دام لم يتم استلام وتسليم واعتبار منطقة برطلية خاضعة لاقليم كردستان بالقوة؟ وسؤالنا هو: لماذا يحدث ذلك لمنطقة مسيحية دون مناطق خاضعة لاديان اخرى؟ الجواب عند قادتنا
حفرنا قبورنا بايدينا
المهم الان هو ان مدحنا للاكراد ليست مجاملة لاننا لا نحبها كون ليس لدينا لدينا مصلحة شخصية بذلك! كوننا لا نقبض ثمن كتاباتنا بالدولار ولا نصبو ان نتعين في سفارات اقليم كردستان الخاصة! او ان نطمح الى مناصب اخرى داخل الاقليم وخارجه، بل ما نريد ان نقوله ان الاكراد كانوا في غاية الفطنة بحيث استغلوا كل خطوة وحركة الاخرين لصالح تثبيت كيان شعبهم وحكومته بغض النظر عن السلبيات التي ترافق كل حركة وعمل، ونحن اصحاب الارض والسكان الاصليين والاصلاء وقعنا في فخ الاكراد والعرب في نفس الوقت، بحيث اصبحنا اداة لنتصارع فيما بيننا من اجل حق لنا، اي تمكنوا من زرع الفتنة والشقاق داخل البيت الواحد، ونفذنا بايدينا وقلمنا وعقلنا خطة جهنمية اسكرتنا مدة سبعة سنوات عجاف، وكنا اداة في حفر لحدنا بأيدينا بمسكر اقوى من عرق القوش وبعشيقة الا وهو الحكم الذاتي والتسميات! وكان الطريق قد فرش بالاسبست العادي التي سارت عليه كنائسنا باحتضانها لاحزاب جديدة التي كانت ادوات حفر قبور شهدائنا في العراق الذي وصل العدد بحدود 800 شهيد منهم 275 شهيد في الموصل فقط وقد نشرت هيئتكم (الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين) قائمة متكاملة باللغتين العربية والانكليزية وارسلناها مع برقيات الى رئاسة العراق وكردستان وقداسة البابا والامين العام للامم المتحدة والرئيس الامريكي ورؤساء الاتحاد الاوربي واكثر من 184 منظمة عالمية حقوقية في اكبر حملة عالمية لنصرت مسيحيي الموصل، هذه المدينة التي ودعت عائلة القس مازن (والده وشقيقيه) امام انظار الشرطة

النتيجة الاولى هي زرع الفتنة وعدم الثقة بيننا من خلال "الصراع القومي" ودخلوا من هذا الباب لمعرفتهم المسبقة بقلة خبرتنا في السياسة بشكل عام فكيف بالصراع القومي؟ الذي ظهر فجأة بقدرة قادر! خلافاً لمعطيات حركة التاريخ والجغرافية! وهكذا ادارونا في عدة اتجاهات الى ان جاء هذا اليوم لا نعرف ان نفك خيوطنا المتشابكة واين هو خط البداية! واصبحنا تائهين في الصحراء وامامنا 12 طريق (بعدد احزابنا ومنظماتنا) ولا نعرف اي طريق يوصل الى واحة فيها ماء! ونرى مشهد سقوط الرجال والنساء والاطفال على الطرقات الغريبة ورؤسائنا يقبضون ثمن قبورهم وهم احياء
المفتاح في جيب البرزاني
سبق وان اكدنا في مقال سابق حول مذبحة صوريا 1969 ان المرحوم القائد ملا مصطفى البرزاني هو شاهد ملك على هذه الجريمة البشعة وتبنتها هيئتكم كأول قضية نتحرك عليها، لماذ يكون المرحوم "البرزاني" شاهد ملك؟ لانه كان رئيس الحركة الكردية المسلحة والقائد العام لقوات الحركة – البيشمركة – وتم اعدام القس والمختار والاطفال الرضع والنساء الحوامل الـ 36 شهيد على هذا الاساس (انفجار لغم زرعه قوات البيشملركة في طريق الجيش قربة القرية)
واليوم يتكرر المشهد بشكل آخر ويعود التاريخ بعد 40 سنة لتتهيأ الظروف امام الاستاذ مسعود البرزاني نجل المرحوم ملا مصطفى البرزاني ان يكون شاهد ملك على ما سميت "غزوة الموصل الكبرى) اي قتل وتهجير واختطاف واغتصاب وقطع رؤوس مسيحيي الموصل، ولمرحلتين! كانت في الاولى قوات الاسايش – الامن الكردي هي المسيطرة على مدينة الموصل (قبل الانتخابات الاخيرة) وحدثت المأساة في منطقة سيطرة الاكراد عليها، لذا يكون القائد الكردي مسعود البرزاني شاهد ملك ادبياً واخلاقياً ومن ثم قانونياً شاهد ملك باعتباره القائد العام لقوات البيشمركة منها الامن "الاسايش" نحن لا تهمنا الاتهامات من جانب هذه الجهة او تلك كون الاكراد هم الذين وراء تهجير شعبنا من الموصل لاسباب سياسية تتعلق بموضوع كركوك والحكم الذاتي وفرض امر واقع والوقود السياسية هو دماء شعبنا، والانكى من كل هذا ان الادوات كما نوهنا اعلاه هم من داخل بيتنا! لذا الذي يهمنا هو:
النتيجة الثانية: ان الاستاذ مسعود البرزاني امام موقف تاريخي من خلال اخلاق مسؤولة، اما ان يقول لنا وللعالم :نحن الاكراد ليس لنا علاقة بتهجير وقتل مسيحيي الموصل! وهذا هو مفتاح الحل بيدي ويعطي اوامره الى قوات الامن الكردي المتواجد داخل الموصل وضواحيها بحماية المسيحيين وارجاعهم الى ديارهم بامان وسلام، او ان لا يقول شيئاً جواباً على هذه الرسالة وبذلك يثبت لنا وللعالم ان ما يُقال من اتهامات واشارات للاكراد بالضلوع في تهجير مسيحيي الموصل تصبح دلائل مقرونة بالوثائق عندها يعرف القائد مسعود البرزاني اكثر من غيره ماذا تعني حقوق الانسان لانه جرب معنى الحرية خلال نضال دام اكثر من 40 سنة ومعارك كردستان وحلبجة والمقابر الجماعية والتهجير الكردي الى مناطق الجنوب والتعريب كلها دلائل واشارات وشواهد ادت الى ولادة اقليم كردستان وحكومته، وكان هذا الشعب جزء من الحركة الكردية وشهدائها! وهذا ايضاً يضعنا في موقف تأمل ومراجعة النفس لنعرف انفسنا ونصون كرامتنا كبشر وليس كتوابع
وهذه هي صراحة مواطن مسيحي كان المفروض ان تقال قبل فترة ليست بالقصيرة، لذا نقول انه ثبت بالدليل القاطع اننا بحاجة الى امن وامان واستقرار وليس الى حكم ذاتي لألف ليلة وليلة، اعذرني على صراحتي سيدي ونحن على استعداد لعمل اي شيئ من اجل امن وسلامة واستقرار شعبنا الاصيل فيما بين النهرين
shabasamir@yahoo.com

211
السمكة لا تعرف ما هو الماء
سمير اسطيفو شبلا
سبق وان كتبنا حول عنوان الموضوع كفكرة وواقع، كفكرة ان السمكة حقاً لا تعرف ما هو الماء بالرغم من انها تعيش فيه وبداخله! فمتى تعرفه؟ عندما تُخْرِجْ منه! عندها تعرف ما هو الماء؟ انه حياتها، ماتت السمكة حال خروجها من الماء، هكذا واقعنا اليوم يقول اننا سنصبح او اصبحنا قاب قوسين او ادنى من خروجنا من ذواتنا باتجاه (بداية النهاية) واتحدى كل متابع ومنصف يرى ويتابع ما يجري على الساحة العراقية بشكل عام وعند سكان ما بين النهرين الاصلاء بشكل خاص من عزل الذات ان كانت قومية او كيان او حزب او مجموعة او كنيسة (مجزأة ومنقسمة على ذاتها) من عزل ذاتي واسقاط الخاص على العام وفرضه ان كان بقوة وسلطة المقدس او بقوة وسلطة الدولار والتهديد والوعيد وسياسة العصا والجزرة، وهكذا اصبحنا نعمل على الساحة الضيقة دون ان نترك مسافة الا وان استعملناها باسم القومية او القوميات التي اصبحت بحق وبالاً على شعبنا المسكين المبتلي، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة والحاح اليوم: هل نستمر بالخضوع لواقعنا الاسود؟ ام هناك منفذ ما في مكان وزمان ما؟ وجوب الاجابة مع وجود منفذ ومنقذ في نفس الوقت، والا سنصبح او في طريقنا الى وصول الماء الى مستوى الفم ينذر بالغرق عكس السمكة بالضبط، فهي تموت عندما تخرج من الماء ونحن في طريقنا الى الزوال لان ماء المجاري وصلت الى حد الاختناق، اننا نلعب بالوقت الضائع

نؤكد لا ارهاب مؤثر وفاعل مثل ارهاب الداخل، اي الارهاب داخل العائلة الواحدة والبيت الواحد، لا نقصد العائلة الاجتماعية ولو هناك ارهاب من نوع قبلي وخاصة مع المرأة ودورها الريادي في المجتمع (وخير مثال على هذا ما قام به "ابو سجاد" للدعاية الانتخابية لأم سجاد ولصق صورته مكانها – من مقال البروفيسور كاظم حبيب -  وكاننا في مجاهل افريقيا او في قندهار طلبان) اذن القصد هو ارهاب داخل الحزب الواحد والمكون الواحد والكنيسة الواحدة والمنظمة الواحدة منها منظمات حقوق الانسان التابعة لهذا المكون او ذاك و تسير بالاتكاء على جهة اليمين دون اليسار، اذن امامنا لوحة تتدعي اننا قومية وتلغي القوميات الاخرى – اننا حزب الوحيد الذي يلبي حاجات وطموحات الجماهير – اننا كنيسة نحمل الحقيقة كلها وباق الكنائس خارجة عن التعليم الصحيح، وهناك من يقول وقال لنا: من انتم لكي تحاسبونا؟ جاوبناهم ببساطة وقلنا: نحن شعب سكان ما بين النهرين الاصلاء! لا نقبل بعيش الفردانية لوحدها وفرضها علينا ومهما كانت الجهة! فهل يعيش او يمثل احد احزابنا "لوحده منفرداً" كل الشعب؟ مستحيل! وهل تمثل احدى الكنائس جميع المسيحيين؟ من رابع المستحيلات! وهل يقدر احد الاديان ان يتطور ويبقى على الساحة لوحده؟ هنا تكون علامة انتهاء العالم! اذن كيف نعمل ونطلب ان نكون لوحدنا "نقرر ونمثل ونفرض ةنبيع ونشتري ونقبض الثمن،،،،" اليس هذا يولد ويخلق جو نوع شبه العداء بين مكونات شعبنا العراقي (ان كان بين السنة والشيعة – بين العرب والاكراد – بين المسيحيين والشبك – بين الاكراد وسكان البلاد الاصلاء – بين الكلدان والاشوريين – بين الاشوريين انفسهم – بين الكلدان انفسهم – بين اليهود والمندائيين واليزيديين وباق الاديان) ان زحف الفردانية المتعنصرة لوحدها دون الشخصانية والجماعية يعني ازدياد الهوة بين الشعب الواحد، ووقوعنا في فخ التسميات والحكم الذاتي سبع سنوات اخرى عجاف، اي عدم قبول التنوع والتعدد،وبالتالي مزيدا من التهجيروالشهداء والشقاق والتشقق في البيت الواحد الى ان يصل اليوم الذي لا نتمكن من ترميمه، وخاصة ان كبرت الهوة وزادت المسافة  بحيث لا يمكن مد جسر او جسور بيننا! اليس هذا الارهاب بعينه؟ لا نجني على احد ان طرحنا السؤال التالي على قادتنا الدينيين والسياسيين: هل كنتم السبب بشكل مباشر او غير مباشر بما آلت اليه الامور؟ هل فشل القسم الاكبر منكم في قيادة السفينة الى بر الامان؟ الم تكونوا السبب في ضياع البوصلة بحيث اصبحنا تائهين في البحر؟ اليس سبب تعنتكم وعدم تنبئكم للمستقبل وعدم قراءة الواقع بعين جماعية اصبح (كَرْدا دزَقارا) نول النسيج المتقطعة الكثير من خيوطه ويحتاج الى مدة زمنية لاصلاحه، هذه المدة تحددها "قيمكم واخلاقكم وايمانكم القويم بمسيحكم الواحد" ان طرف الخيط المقطوع يصرخ بوجوهكم ويقول: اريد الطرف الاخر (اريد اخي)

الى متى؟
من خلال قرائتنا للواقع نجد ونلمس ان هناك دعوات كثيرة تطالب قادتنا بالتغيير،  والاستقالة "وهذا اقل ما يطالبون به لاننا كنا تحت بصيص نور واصبحنا في شبه ظلام، بسبب ما وصلت اليه الامور من سيئ الى اسوأ لاسباب عديدة ومتنوعة ونذكر منها فقط على سبيل المثال لا الحصر"اغماض عين وفتح نصف العين الاخرى على ما يجري لشعبنا من قتل وتهجير واختطاف واستيلاء على الاموال، فهل نكتفي بالادانة مع بسمة؟؟؟" ام انها حملة منظمة نتيجة المختبرات السياسية – قلة الخبرة السياسية والدينية في التعامل مع متغيرات المرحلة الحرجة /الاضطهادات – السقوط في مستنقع  الماء الراكد (عدم فصل السياسة عن الدين + ارتباط فكري وعملي الى الجهة الممولة + تورط مجموعة كبيرة بالتحزب تاركين العام الى مصيره المجهول وهكذا ساهمنا في اضطهاد شعبنا + الابتعاد عن روحية الاباء والروحانيات اصبح بعيدة بسبب تقريب الماديات بكل انواعها واشكالها)  فهل نبقى نلعب "السلم والحية" والى متى؟

الطريق القويم
1- لتعلموا ان الذهب هو ذهب حتى ان طمسته بالوحل، لذلك نطالب بالعودة الى الضمير ودراسة الواقع، الواقع المر، وخلاصه من المرارة هو اضافة السكر عليه وهذا السكر هو في حوزتكم من خلال:
آ- مصالحتكم بشكل جدي وجذري (داخل الكنيسة الواحدة والحزب الواحد وبالتالي مع الكنائس والاحزاب الشقيقة، ولنعود الى كنيسة المشرق! ربما ان البعض يقولون: ان هذا خيال علمي!! اذن بالمقابل لنفكر بمصلحة شعبنا على الاقل ونضع السكر في ايد امينة لكي تقوم هي بالمهمة بدلاً من احتكاره في البيع والشراء، المسيح ضحى بنفسه من اجل شعبه بني البشر، وانتم تصرون ان يضحي الشعب من اجلكم هذا هو فرق بينكم وبين ربكم! والامر متروك لوجدانكم النائم

ب- سقف سكان ما بين النهرين الاصلاء اعلى من سقف قومياتكم واحزابكم وكنائسكم وتجمعاتكم وبلداتكم ولغاتكم واصلكم، انه رحم الارض تنادي ذواتكم بتحمل مسؤوليات المرحلة كما يجب ان تكون، هذه الارض نادمة اليوم على كدها وتعبها وتحملها حرارة الصيف وبرد الشتاء وتحملت انانيتكم وكبريائكم وعنصريتكم وبيعها وشرائها بدون خجل او وجل – بالمقابل ان رحم الام (الارض الاصيلة) تصرخ اليوم بوجوهكم وتنادي اصحاب الفكر الحر والايادي النظيفة لتحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه حرثها وسقيها وحراستها من الحيوانات البرية بدل فتح كواة (جمع كوه) ومسافات في سياجها يسرح ويمرح فيها القاصي والداني! الارض تخاطب ضميركم ووجدانكم وتقول: كفى! اخرجوا من صومعاتكم، واجهوا شعبكم، اشربوا الماء الجاري، استنشقوا الماء النقي، هذه كانت وصية الارض لكم وليشهد جيلنا والاجيال القادمة اننا بلغنا الرسالة

2- كيف نطلب من الاخرين ان يحترمونا ونحن لا نحترم انفسنا بعدم احترامنا لقراراتنا لا بل نطبق المتناقضات لها
3- كيف نطالب بحقوقنا كافراد ومجموعات وشعب ونحن نسلب حقوق بعضنا البعض
4- كيف ندعي بتمثيل شعبنا وارضنا وديارنا ونحن منقسمون حتى داخل العائلة الواحدة
5- كيف نطالب بوضع الثقة فينا كقادة ونحن لا نثق باقرب الناس الينا
6- كيف نطالب بحصتنا ونحن نستولي على حصة الفقراء والمحتاجين
7- هناك نسبة من الابناء يحجرون على ابائهم بعد الاتفاق مع موظف مرتشي وطبيب بلا ضمير لغرض تقسيم والاستيلاء على امواله وورثته، ولكن اليوم نرى ونلمس ان هناك نسبة من القادة قد حجر الشعب لمصلحته الذاتية والحزبية والسياسية والطائفية والمذهبية الضيقة ولم يوزعها!!!
اذن من يمثل الشعب يعيش داخل المه وليس خارجه
هناك فرق جوهري بين
من يتخلى عن كل شيئ ويرفض خدمة القضية بدلا من المجازفة والتضحية حتى الموت
وبين
من لا ينام وشعبه مُضْطَهَدْ
ونتختتم بفعل غاندي: كان يرفض عرض حياة الاخرين للخطر، ولكن كان يعرض حياته هو فداءاً لهم
ربما احدهم هنا يقول: تعال انت في الخارج وعش يوماً مع اخوانك! نقول له وللآخرين: انك قائد وتطوعت برغبتك وهذا واجبك الا اذا كانت نيتك التجارة، تنحى وهناك اكثر من قائد يقوم بالمهمة على احسن وجه! ومع هذا نحن مع شعبنا ونلبي نداءه متى شاء ونكون معه اليوم قبل غد حتى وان ادى ذلك الى استشهادنا فداءاً للارض والوطن وسكان ما بين النهرين الاصلاء
هكذا وقعنا وثيقة شرف في الهيئة العالمية لسكان ما بين النهرين الاصليين
shabasamir@yahoo.com
 

212



الوطن في عيون مسيحية

سمير اسطيفو شبلا

 

المقدمة

هناك قول للفيلسوف روسو/العقد الاجتماعي ص287 هو"نحن لا نبدأ بالتحول الى بشر الا بعد ان نكون مواطنين" هذا القول يضعنا في موقع ارتقاء فوق الذات من خلال جهد ارادي لنكون مواطنين نتمتع بالحقوق ونقوم بالواجبات التي تؤهلنا ان نبرهن لمن حولنا وللعالم اننا سكان البلاد الاصليين، هذه العلاقة بين الواجبات والحقوق لا تأتي اعتباطاً او من الخارج الى الداخل بل تبدأ من الداخل الى الخارج في حركة تبادلية يسيطر عليها القانون الوضعي والالهي عن طريق القضاء الحقوقي، من هنا تبدأ العدالة والمساواة بين جميع المواطنين من اجل تطابق فكرة كوننا بشر وكمواطنين في نفس الوقت، عليه رفعت الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين الاصلاء شعار المساواة والعدالة ايماناً منها باننا سكان البلاد الاصليين، اي وجوب الانتماء الى الذات قبل ان انتمي الى لغتي واصلي وفصلي، لماذا الانتماء الى ذاتي؟ لاني كائن حر واخلاقي، اذن من هنا كنا السكان الاصليين! لاننا لا نبيع ونشتري بقيمنا ومبادئنا واخلاقنا كون اختيارنا كان اختياراً حراً غير مقيد لا بفكر قومي تعصبي يميل الى الشوفينية بحيث يوسع الهوة بين الاشقاء من شعب واحد ولا من خلال شعارات براقة تعمي البصر والبصيرة عند تطبيقها بحيث من يسير وراءها يترنح مثل الجريح او سكران فاقد الاتجاه، لذا نكون في قلب الألم من خلال عملنا من داخل الاضطهاد كعراقيين ومواطنين اصلاء

 

 

نحن عراقيون قبل العراق

في مقال سابق نشر في معظم مواقعنا العاملة في 10/2/2009  تحت عنوان (نحن عراقيون قبل العراق) للاطلاع على المقال را/الرابط ادناه – باطنايا نت! جاء فيه "

هكذا تكون الاصالة
لا نتشاطر على احد، ولا نتكئ على التاريخ ابداً، ولكن نغرف منه ما هو خير للانسان، هذه اثباتاتنا ووثائقنا وبكبسة زر على الكومبيتر يظهر لنا ابداعات وحضارة بلادنا ما بين النهرين (وادي الرافدين) لذلك لا يمكن لاحد مهما يكن من مقام وجاه وسلطان ان يطمس الحقيقة بجرة قلم وقد نسي او تناسى ان العالم اصبح قرية صغيرة، وهناك من يريد او يحاول ان يقلب الحقائق بالاتكاء على الماضي فنقول له: هذا هو ماضينا! وهذه هي حضارتنا! اما واقعنا اليوم فهو اكثر من مشرف وخاصة وقد اثبتنا واثبتت الاحداث اننا حقاً اصلاء ونبتنا من هذه التربة الاصيلة وكانت حَبَتنا قد وقعت في تربة عميقة وصالحة!وأثمرت محبتنا وحبنا وصبرنا وتشبثنا بقيمنا ومبادئنا بحيث تمسكنا بها" وجاءت الاحداث لتثبت بالواقع الملموس صحة كلامنا، ها ان مسيحيي البصرة يلغون احتفالات اليوم الثالث لعيد الميلاد لمحبتهم الفائقة تجاه اخوتهم في العيش المشترك وايمانهم بان عاشوراء هي مناسبة عظيمة هذا الحب تجلى بالرغم من الاضطهاد المنظم ضد شعبنا واخوتنا في البصرة، وكان راي كنيستنا في بابل (كنيسة مريم العذراء) اكبر من موقف بكثير وتجلى ايضاً باستقبال المعزين والضيوف داخل الكنيسة بمناسبة استشهاد الحسين (ع) ما هذه الاصالة ايها المسيحيون؟ لا تنظروا الى فتاوي الشيخ القرضاوي بمنعه احتفالات عيد الميلاد والغاءه لشجرة الحياة "شجرة الميلاد" وانتم تكيلون له الصاع صاعين لا بل عشرة! ولكن في الاتجاه المعاكس، هو يدعو الى الاضطهاد وانتم تقابلونه بالحب! وكان هذا موقف سيدكم عندما صلبه اليهود! انها الاصالة والمواطنة الحقة عملياً

 

هكذا ترى المسيحية الوطن والمواطنة، انها عيون الانسان الغيور عندما يعمل بكد واخلاص وتفاني لا يعني هذا انها بلده ووطنه فقط، بل لانها الرحم الذي خرج منها، من هذه الارض الذي زرعها بحبه وحنانه وعطاءه ودموعه ودماء شهداءه، ومن يتنكر او يبيع ويشتري بها! كأنه باع رحم امه، ليس من خلال تهربه من واجب الدفاع عن وطنه واهله وناسه وشعبه عندما يطلب منه ذلك وحسب، بل انه يبيع وجدانه الانساني بحيث يحفر لحد تاريخه وحضارته وقيمه بيديه ليقول لاحفاده:

 كنتم عريانين في هذا الشتاء ولم افكر مجرد تفكير ان اوفر لكم الكسوة! وطلبتم ماء بارد في حر الصيف وانتم عطاشى ولم اقدمها لكم بالرغم انها كانت معي في ضميري ووجداني ولكن قتلتني الانانية وعماني التعصب ولم اكن افكر الا بنفسي وانا فقط، لذا ابتعدتُ كثيراً وزادت المسافة بيني وبينكم بسبب عدم قرائتي للواقع كما هو بل وضعتً رأسي في الرمال وبذلك ساهمتُ بشكل مباشر وغير مباشر ايضاً في اضطهاد شعبي ومن اجل التستر على فضيحتي لبستُ ثوب القومية وتركت وطني، وتمنطقتُ الديمقراطية وادعيتُ التمدن والايمان كي اغطي التراب على جسمي، ووضعتُ قفازات في يدي بدلا من غسلها وتنظيفها من ادران الدولارات، واسقطتُ ذاتي على الاخرين بقوتي الذاتية وباسم المقدس

وبعد جيل جاءه رد من احفاده في كلمتين:  انت فقدتَ اصليتك ووطنك

 

اذن الحل يكمن في مراجعة النفس تجاه رحم الام الدافئ الذي احتضننا الالاف السنين، الا يستحق هذا الرحم ان نحافظ عليه من تقسيمه الى اوصال بحيث لا يصلح للانجاب مستقبلا ويصبح مثل تلك العاهرة التي لها اكثر من اربعة رجال! لا والله ان الوطن في عيون مسيحية/نهرينية/ هؤلاء الاصلاء سيبقى واحداً موحداً، ومهما فعلتم باتجاه الاضطهاد والقتل والتهجير سيبقى الوطن في عيون الاصيل من مسؤوليته الاخلاقية، كانسان وككائن حضاري حر وحي، الذي يعرف تاريخه وحضارته وحاضره وواقعه بحيث يغرف منهم الخير والمحبة ويترك اوساخ وادران الماضي في مكانها وينظر اليها بعين ناقدة كما سيفعلوا احفادنا بنا

 

الزبدة

العيون المسيحية تجاه الوطن والمواطن تعني

* ان الرسالة المسيحية التي وجهتْ بمناسبة عاشوراء لم تكن مجرد عاطفة او حب عابر تجاه قضية استشهاد الحسين (ع) بل تقول: نحن المسيحيين لا يمكن ان نغلق على انفسنا الباب، ولا نضعها في ثلاجة، ولا نعيش لوحدنا في هذا الارض التي خرجنا من رحمها، بل نفسنا وحياتنا وتنفسنا الهواء النقي يكون معكم! انتم العيش المشترك في الوطن الواحد، ان كان في البصرة وبابل وبغداد او في كركوك والموصل وزاخو واربيل

** العين الاخرى تنظر الى العدالة والمساواة ليس امام القانون وحسب، بل لا نفرق بين انسان وآخر ولا نسأل هل انت شيعي او سني – عربي ام كردي – يهودي ام يزيدي – مندائي وصابئي ام اشوري وسرياني وكلداني وارمني وحتى بدون دين، بل نقول له : هل انت عراقي؟ الاهم هو انسان ينتمي الى هذه الانسانية الشاملة   

 

اذن الهواء المنعش الذي يحافظ على الحياة يكون مع التنوع والتعدد، وبرهاننا هو

 

لنفرض جدلاً نظرياً خيالياً ان جميع سكان الارض اصبحوا (كلدان) مثلاً وينطبق نفس المثل على (الاشوريين – السريان – السنة – الشيعة – اليهود – الكونفوشيين – المندائيين – اليزيديين – التاويين – الزرادشتيين -------الخ) او كلهم اصبحوا (اسلام – مسيحيين – بدون دين – يهود -----الخ) ماذا كان وضع العالم بدون تعدد الاديان والتواريخ والثقافات والافكار، اكان العالم ينتهي بانتهاء التنوع والتعدد، جوابنا هو نعم بالتاكيد! لان القيثار او الاجهزة المتنوعة والمتعددة لاخراج سيمفونية رائعة ينتهي مفعولها ويبقى جهاز واحد فقط، اذن تنتهي الحفلة!!! فكيف ان بقي خيط واحد من القيثارة؟ فهل يبقى هناك لحن اصلاً

الوطن والمواطنين هم العيون التي نرى فيها ذواتنا

shabasamir@yahoo.com

نحن عراقيون قبل العراق

http://www.batnaya.net/forum/showthread.php?t=35181

 

 


213
نسر جديد يرفرف فوق نينوى وتوابعها
سمير اسطيفو شبلا
عرفنا الدكتور المطران الجليل ايميل نونا منذ نعومة اظفاره في القوش، محبوباً من قبل زملائه الشباب، قوياً في طرح اراءه وافكاره، عنيداً في قوة حججه، مسالماً غفوراً مسامحاً، هكذا تربى في دفئ عائلة كريمة، اختار طريق الكهنوت بكل محبة ورغبة فرآها مرآة حياته التي تعكس الاخلاق والقيم والروحانيات والانسانيات على الاخرين، وهكذا كان في طروحاته اللاهوتية والفلسفية، احبه رؤساءه واحبهم ايضاً، وتجلى حبه لهم بقبوله كجندي في كنيسة المسيح ليكون مطراناً على قاتلة الانبياء والمرسلين (نينوى) منذ قرون طويلة قبل الميلاد، منذ ان زارها النبي يونان المرسل من الرب لكي تتوب المدينة، والى اليوم!  وهكذا كان ما اراد الرسول والرب، واليوم غادر النسر الجديد سماء القوش الحبيبة تاركاً عشه القديم وفراخه الذين تربطهم معه علاقة روحية خاصة لا تنفصم، طائراً باتجاه عشه الجديد مدينة الموصل وتوابعها ليرفرف فوقها حامياً رعيته وخاصته حتى من الهواء الفاسد

النسر ليس له مكان يسند فيه رأسه
هكذا كان سيده يسوع المسيح، ليس له مكان محدد يسند فيه راسه، ان من اجل البشرية كلها، كذلك نسرنا الجديد هو من اجل الجميع، نعم هو مطران للكنيسة الكلدانية، ولكن هو راع صالح للسرياني والاشوري والكلداني والارمني وكل الاصلاء فيما بين النهرين! وربما سائل يسأل ويقول: اليس للسرياني والاشوري والارمني رعاة؟ نقول نعم لهم رعاة صالحين، ولكن هناك من يعمل كراع شامل الذي يعني ويؤمن بأن الشمس والمطر يشعر بها الجميع، اي ان الموت والقتل والاضطهاد لا يفرق بين كلداني وسرياني واشوري ويزيدي والاخرين، لم يخطفوا شهيد العيش المشترك الجليل المطران رحو لانه كلداني! ولم يقطعوا رأس الاب بولص اسكندر لانه بروتستانتي، ولم يغتالوا الاب رغيد كني وشمامسته الابرار لانهم كلدان، بل اغتالوهم والشهداء الاخرون لانهم مسيحيين مسالمين يدعون الى المحبة والسلام والوئام والعيش مع الاخرين مع ايمانهم بالتنوع والتعدد وقبول الاخر، ماتوا من اجل الحفاظ على ايمانهم ومبادئهم ورسالتهم وأبوا ان يتخلوا عنها او ينحرفوا قيد نملة من قيمهم كي يحافظوا بموتهم على كرامتهم النقية وتبقى هاماتهم عالية باياديهم النظيفة، عليه لا يفرق المُضْهِدْ بين الارمني والسرياني كانه يقول: انت كلداني غير مشمول وانت اشوري مشمول بالموت!! لا ايها الاخوة الكرام ان الموضوع اكبر بكثير مما نتصوره، ويكون على نسرنا الجديد ان يؤلف مع اخوانه ورفاقه الرعاة من مختلف الطوائف والمذاهب وحتى الاديان الاخرى وحدة الصف والكلمة والقرار بحكمة وامانة كصفات معروف عنها مطراننا الجليل الدكتور ايميل نونا، ومن هنا قلنا ان نسرنا الجديد الذي يرفرف جناحيه ويغطي مساحة الموصل وتوابعها يقي الجميع من اشعة الشمس الحارقة في الصيف ويكون صمام الامان لشعبنا الجريح في الموصل ليشعره بالدفئ في هذا البرد القارس

الخلاصة
مهمتكم ليست بالسهلة ايها القائد الجليل، ولكن سهولتها تتجلى في الدفاع عن حق وحقوق شعبنا في الموصل التي هي جزء من حقوق شعبنا من السكان الاصليين في كل مكان والتي بالتالي تكون نتيجتها لصالح شعبنا العراقي بشكل عام، اذن العمل على ايقاف نزيف الدم وهجرة شعبنا في الموصل هو من اولويات نسرنا الجديد والتي لا تثمر عن نتيجة مرجوة الا بالتعاون والتصالح والجلوس على مائدة واحدة وممارسة ثقافة الحوار، وان هيئتنا هيئة الدفاع عن حقوق السكان الاصليين تقدم كل امكانياتها البشرية من خبراء واستشاريين ومحامين في خدمة نجاح مهمة نسرنا الجليل، هذه المهمة البالغة الصعوبة! ان عملنا بمفردنا! وتكون في غاية السهولة ان مَدًينا يدنا لتتشابك مع الايادي الاخرى الممتدة لِتُكَون مجموعة متآلفة ومنسجمة ومتفقة على مبادئ حقوق الانسان وتساوي كرامة الشخص البشري من اجل تطبيق شعار "العدالة والمساواة للجميع"
لنضع يدنا بيد المطران الجليل ايميل نونا كي نكون فريق عمل متجانس ومخلص لانقاذ شعبنا في الموصل الحدباء من التهجير والقتل والموت والتهديد بعيدين عن المصالح الحزبية الضيقة التي لا تخدم سوى مصالح المختبرات السياسية السرية والعلنية
كل المخلصين معكم ايها الراعي الصالح
shabasamir@yahoo.com

214

سلوى حيدو الأم والانسانة والألم
سمير اسطيفو شبلا
تلقينا ببالغ الاسى والاسف نبأ انتقال الاخت والام والانسانة سلوى الى الاخدار السماوية، هذا الانتقال سبقه ألم حياة أَلًمَ بها وهي في ريعان شبابها، قلنا الالم ولكن نتجاوزها ونقول الالام، من هنا كانت الانسانة سلوى في قمة الصبر والتحمل، ليس تجاه نفسها بل تجاه عائلتها ومن حواليها من المحبين، لا ابالغ ان قلت ان سلوى رأت امامها ما رأته مريم العذراء عندما صلب وحيدها وسمر على خشبة، انه طريق الالام نفسه يتكرر في كل لحظة من حياتنا ولكن لم نتعظ لحد الان! لماذا؟ لاننا لسنا مؤهلين لنكون عند حسن شهادة سلوى للحياة في التضحية والصبر والفداء!
نعم كانت سلوى في حياتها وعملت ان تكون من اجل! كما كان سيدنا يسوع المسيح من اجل الاخر والاخرين، واصبحت اليوم سلوى وهي تنتقل الى جانب يسوع وتحتفل معه في عيد ميلاده رمزاً من رموز الالم والامل لعائلتها ومحبيها، لتقول لنا اليوم: ها انذا مع ربي احتفل بعيد ميلاده وراس السنة المجيدة واترك لكم كبريائكم وجبروتكم وقوتكم وانانيتكم ودولاراتكم وحزبياتكم وطائفيتكم ومذهبيتكم ومحسوبياتكم!!! ساصلي من اجلكم واطلب من ربي واتمنى ان يلين قلبكم باتجاه حقوق الفقراء والمحرومين والارامل واليتامى والمهجرين، ان يعود الهدوء والامان والسلام لشعبي وبلدي واهلي وبلدتي القوش الجميلة التي لم اتركها ولا اتركها! لقد زرعت فيها الحب والامل ، زرعت فيها ورود تهب الحياة، زرعت فيها ذكريات حلوة ومُرًة، لان الذكريات هي نسيج الحياة، والحياة لا يمكن ان تكون كلها حلوة، ولا كلها مُرًة، لذا اطلب من عائلتي السماح والتسامح، السماح منهم لعدم تمكني من الاستمرار في العطاء ووهب الحياة والحب، لان يسوع احبني وارادني ان اكون من ضمن خاصته في عيد ميلاده، والتسامح فيما بينكم لان التواضع هو قوة القوة، كلنا خطاة، "من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر"

اقول لكم احبائي من هي تلك السامرية؟ هي انا وانتِ وانتَ وانتم! هي النحنُ! اذن لا يوجد هنا عند الرب تفرقة وتجزئة وحب الذات وانانية، بل هنا المحبة والحب فقط، عليه لايوجد عندكم احد احسن من الاخر الا بما يقدمه من حق وخير وامان اكثر لمن حوله وللآخرين
نعم احبائي فارقتكم بالجسد ولكن روحي تبقى معكم ما دمتم موحدين متواضعين عاملين كرماء خادمين مضحين، لا اطلب غير وحدتكم، ان كان داخل العائلة او العشيرة والقرية والوطن، لان الحياة ليست سوى نسيج من المواقف تبقى ذكرى للانسان الحر ما دام قد زرع الخدمة في بستان الحب

لا ننسى تضحيتكِ وصبركِ وحنانكِ يا سلوى ما دام فينا بذرة من الحب الحقيقي

نصلي من اجلها لتكون مع القديسين والشهداء وهي كذلك ما دامت تكلمنا بلغة الحب
shabasamir@yahoo.com

215


عاشوراء في المحبة المسيحية
سمير اسطيفو شبلا
نتكلم دائماً بوثائق واثباتات تاريخية وليس بفتاوى التي جاوزت الـ 23000 فتوة خلال 20 عام، اي اكثر من 1000 فتوة في العام، كنا نتمنى ان تصدر هذه الفتاوى من مرجعية واحدة موحدة لكي تعطي للمسلم وحتى لغير المسلم صفة المصداقية كونها صادرة من مجمع اسلامي موحد، ولكن نعتقد جازمين ان هذا لن يحدث على الاقل على الامد المنظور لاسباب دينية/اسلامية (اختلاف المذاهب والافكار والاتجاهات والمدارس الفلسفية واللاهوتية) وهذه ليس موضوع بحثنا ولكن الاشارة اليه في مقدمة مقالنا هذا كانت ضرورة للتأثير الكبير (السلبي) على العيش المشترك، وخاصة نحن المسيحيين الذين نعاني من هذه الاجتهادات المتناقضة في كثير من الاحيان! لذا عندما يصدر شيخ ما فتوى بتحريم احتفالات الميلاد! او بتحريم لبس البنطلون للنساء وتحريم الهواء المضغوط والخيار والطماطة والصمون وتحريم المطعم المفتوح (البوفيه) وغيرها الكثير ومع تطبيقها على غير المسلمين هنا تكمن مشكلتنا نحن السكان الاصليين، فهل يحق تطبيق مثل هذه الفتاوى على غير المسلمين وهم صاغرين؟ ام ان الاسلام هو دين التسامح والسلام؟

عاشوراء الجنوب وعاشوراء الشمال (برطلة)
قلنا ان مقدمتنا حول الفتاوى كانت ضرورة وضرورية لكي نفصل بين الابيض والاسود، لا يمكن ان نعيش او نتعامل بين نصف ابيض كلون وكحالة فكرية واجتماعية وحياتية وبين نصف اسود في نفس الوقت، اذن عاشوراء الامس هو عاشوراء اليوم في الجنوب والشمال، انه الحسين (ع) واحد واستشهاده كان بيد اهله واقربائه وعشيرته وليس بيد غير المسلم، بل بالعكس ان المسيحي هو الذي اكرمه وهو ميت (مستشهد) عندما اضاف رأس الحسين (ع) عنده في الدير ورسمه وعطره، ولم يطلب منه احد بل انطلق من محبته المسيحية تجاه الالم والموت والاستشهاد في سبيل قضية

اليوم تكرر المشهد في عاشوراء الجنوب، من جانب مُنعت الاحتفالات باعياد الميلاد في البصرة!! ومن جانب آخر قرروا مسيحيو البصرة والجنوب الغاء الاحتفال باليوم الثالث لميلاد يسوع المسيح تقديراً لمشاعر اخوتهم الشيعة بمناسبة اليوم العاشر لاستشهاد الحسين (ع) نعم هي نفس المحبة المسيحية!
وفي برطلة ارادوها فتنة من اجل تطبيق اجندة سياسية! وهذه الاجندة السياسية عند تطبيقها وجوب ان يكون هناك من يدفع الثمن، واهالي برطلة الكرماء هم المرشحين ليكونوا وقود للمختبرات السياسية الخاصة في المنطقة، ابتداءاً من شق صف العيش المشترك بين الشبك والمسيحيين في المنطقة مروراً بتصفية حسابات بين العرب والاكراد من اجل السيطرة على مناطق نفوذ وصولا الى فرض واقع ديمغرافي جديد على حساب هوية ووجود شعبنا في برطلة المسالمة
اذن لا نريد سوى السلام والوئام، فهل هذا كثير بالنسبة لنا نحن السكان الاصلاء في هذا البلد؟ ام نبقى جسراً تعبر عليه الاجندة السياسية والتعصب الديني متى شاؤوا! شئنا ام ابينا! عندما يُفرض هذا الواقع بالقوة يخرج الموضوع الى فضاء ضبابي يميل الى السواد ويتنبأ باضطهاد منظم جديد (ولو ان الاضطهاد لم يتوقف لحظة) ولكن هناك حالات فردية متتالية "الاخوين فرانك وريمون نجيب بطرس – زيد نجيب يوسف – باسل ايشو يوخنا" اربعة شهداء خلال اسبوعين! لم يشهروا اي سلاح لانهم لا يؤمنون بالقتل! كل ذنبهم انهم مسيحيون! لا حاجة الى صفنة لنؤكد ان هناك اضطهاد منظم يطول شعبنا من اكثر من ست سنوات ولا زالت الدماء تجري وتصرخ بوجه الله وتقول: ما الذنب الذي اقترفناه؟ الا تكفي اكثر من 750 شهيد ومفقود لتحرك ضمائر قادتنا؟ انها مسؤولية اخلاقية لوقف نزيف الدم الذي يطول الشعب الاصيل في العراق

هيئتكم والحل
خابرني صديق مختص بالعلوم السياسية وعاتبني على عدم دعوته ليكون احد القادة المؤسسين للهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين، جاوبته ان قلب الهيئة مفتوح لكل من يؤمن بوحدة شعبنا ويعتبر ان سقف حقوق السكان الاصلاء هو اعلى من سقف اية كنيسة محلية او حزب سياسي، وانها هيئة حقوقية/قضائية اختصاص السكان الاصليين، ولكن قلبها الكبير هو بكبر العراق وسيادته، لا تتوانى ولو لحظة في مد يدها لكل عراقي كشخص وكمكون للتضامن والتعاون من اجل حقوق العراق والعراقيين اينما وجدوا، وقد رفعت الهيئة شعار "لن نسكت ما دام شعبنا مُضْطَهَدْ" والعدالة والمساواة للجميع، واليوم نعيش في جو من الاحباط النفسي نتيجة تشرذم قادتنا (بنسبة) بسبب نسيانهم البوصلة تحت كراسيهم، اذن يسيرون بدون معرفة الاتجاه وحركة الرياح، واكد صديقي على سؤال:ما الحل؟ بابتسامة جاوبته: ان الحل لا يأتي من الخارج مثل الحرية والحقوق لا تهب بل تُنتزع؟ سبق وان طرحنا قبل 4 سنوات او اكثر ضرورة الاتحاد ووجوب الجلوس على مائدة الحوار، ولكن صدمنا بجدار فولاذي لحد اليوم نعاني من هذا التصلب في الرأي، وفي الفترة الاخيرة قدمنا عدة حلول منها دعوتنا الى حوار الاديان العراقية مع وثيقة شرف، تلتها عدة دعوات من هيئتكم الى الجلوس حول المائدة المستديرة وكان آخرها نداء الى لقاء وتحاور للاساتذة (كنا وافرام واغا جان) مع وثيقة عهد! ولكن؟؟؟
كان قبلنا مئات الدعوات والمقالات تعبر عن ضرورة الجلوس وممارسة ثقافة الحوار من قبل معظم مثقفينا وكتابنا الاجلاء ولكن بدون جدوى وكان آخرها دعوة الدكتور وديع بتي للقاء الرجلين (كنا وسركيس) مع حفظ الالقاب في شقته، كلها ترى نفس الحائط الفولاذي
والتحليل المنطقي كنتيجة نقول: ان في تعنتنا وعدم تضحيتنا وتنازلنا من اجل شعبنا يعني
* ينطبق علينا مثل الطير "الحجل الجبلي" الذي جندله التاجر لانه خان بني قومه   
** ينطبق علينا مثل الدجاجة التي تضع البيض وتأكلها وبعدها تذر التراب على رأسها

** نساهم بشكل مباشر وغير مباشر في اضطهاد شعبنا من خلال ضعفنا وعدم اتفاقنا على الحد الادنى من الصوت الواحد والرأي الموحد، لماذ؟ لاننا نؤمن بأن مكوننا او مؤسستنا او طائفتنا او مذهبنا او حزبنا هو احسن من الاخرين وسقفه اعلى من سقف الشعب
من هنا انبثقت هيئتكم لتكون نقطة جذب والتقاء بين جميع مكونات شعبنا وسقفها الذي هو سقف حقوق السكان الاصلاء هو اعلى من كل سقف منفرد ولكنها تكون مع السقوف مجتمعة


 

216

نتمنى من ادارة موقع عينكاوة عرض البيان التأسيسي والاهداف والنظام الداخلي واسماء الهيئة في مكان خاص على الصفحة الرئيسية ويعرض للاستفتاء الشعبي
مع الود والحب للجميع وكل عام وانتم وعوائلكم ومحبيكم وشعبنا الاصيل بكل خير وامان
اخوكم
سمير اسطيفو شبلا
رئيس الهيئة

The world body to defend the residents of Mesopotamia original

INTERNATIONAL COMMITTEE FOR THE RIGHTS OF INDIGENOUS MESOPOTAMIANS
(ICRIM)
  aramicsrite@gmail.com 
Ladies and Gentlemen
Oh sons of the Iraqi people everywhere
O residents of Mesopotamia principals
Coalesced ideas and hands stretched hearts and minds of the preponderant after meeting with free wills for the advancement of one heart and united opinion and with one voice declare to you and to the world that your honor officially start work under the slogan
For justice and equality for the residents of Mesopotamia fides
Will not remain silent as long as our people oppressed
Under the name
The world body to defend the rights of the inhabitants of Mesopotamia original
That emerged after the efforts of many years of studies and a diversity of views and multiple that it came from those who care about us as a group have no roof only roof for humanity of human population of this country their parents fides, yes, this grew from the rubble! From the heart of pain, death and displacement, systematic persecution of Gore, past and present, came our body to function openly and clearly and explicitly as the first world body in Iraq and the Arab world to defend the rights of people deprived of their native country legally! In compliance with national laws and international laws, and especially of the relevant UN rights of indigenous peoples, and when the stress on this word (original - "Assyrians, Chaldeans, Siyran"Aramic "and Sabian Yazidis and all fides") does not mean that resellers and distinction between the inhabitants of the same people never, but We know our history and our civilization and our customs and traditions and our religion and our values and morals! And recognition of all the components of the people and the world, this is who we are where we are an indigenous people and one of a long and extended our roots deep in history, he will have made a description of our reality as it is not the only, and thus be your honor point of convergence, convergence, and attracting and unity of the sons of our people, so call free world to support and maintain This newborn and renewed always - in all its forms / physical and moral order to discharge its functions and major tasks to be undertaken and to be taken upon himself to put a smile on the lips and joy to all those in need at this difficult time that passes by the Iraqi people in general and people of Mesopotamia inherent in particular
Yes, brethren, we are not against anybody, but it is definitely going to be born to us enemies of rights, and this is an honor for all of us, because we have our lives given us by our thought and effort and money for the other, because we know that our path is not strewn with flowers but nails sectarianism, racism and sectarianism and private interests and personal and will be the target of charts the subtleties of domestic institutions and foreign interests of individual and private, but we decided to proceed in the way of pain and sacrifice to see that with the generations we have achieved what we wanted to restore our rights usurped in the anytime, anywhere! It was the human birth of the festival with the birth of the Lord of peace normal your honor noble does not rest "does not fall silent as long as there is injustice and oppression of our people is located on the residents of Mesopotamia fides! It is an organization of civil society organizations! Human rights bodies and private, non-political and non-religious, defend the right and rights through legal, non-profit and non-utilitarian, as they represent the educated elite of the volunteers on the fate of those who care about their people, which the lawyer and the student, engineer and university professor, doctors, experts and consultants, writers, intellectuals, academics and businessmen from various segments of society, he declares for our body to reach out with a spirit, humanitarian and human rights to the heart of a net of all bodies, organizations and parliaments in order to cooperate and provide expertise and advice to lift our people and residents of Mesopotamia from the loss, it's come to an end the threat and their very existence and identity, it emerged your honor to step in and defend on the right and the rights of our people wasted, through self-denial and sacrifice everything for the good of our people and restore dignity wasted, and the goal also is boosting the Iraqi issue as the credibility in the realization of the rights (so-called minorities) without discrimination sectarian / ethnic / religious / national Yes, he was the equality of all citizens in rights and duties and the application of UN resolutions in this regard, it is justice and equality for all human beings and equal dignity of the human person, and thus put your honor rights of its people on the right path as the rights of the indigenous population of the country calls you, dear loved ones
Long as you for the right
The Presidency
 
Contact info
 shabasamir@yahoo.com
shrara1917@hotmail.com 
larsa_rr@hotmail.com 
lenahirmiz@ymil.com 
adwar49@yahoo.com 
siryany@hotmail.com
cell phone 702-266-5583
 
 
 
The rules of procedure
Preamble
Due to the enduring and the suffering of the population of Mesopotamia fides, especially in the last decade, killing, displacement and systematic persecution, killing and will inevitably lead to a blurring of their rights and the demise of their existence and their identity and identity that the situation continues as it is today, so I decided a group of those who care to form a human rights body and advisory services to provide for the defense of the rights of our people and preserve their dignity, which is losing day after day by the policies of sectarian quotas and racial divisions abhorrent, and fight for the right wrong! , Especially terrorism, intellectual, cultural, religious and social culture through the practice of dialogue and defend our rights peacefully and legally, that our body is an organization of organizations of civil society - human rights - voluntary, non-utilitarian, defended legally in Iraqi courts, Arab and international human inhabitants of the Mesopotamian peoples as individuals and as groups, to lift the injustice and oppression of them and put a smile and joy on their lips! When he came to the right owners and the greater good of all and there is a safe and secure so contribute to the stability of free, democratic and pluralistic Iraq, Iraq, law and institutions as a practical and concrete
 
Contact the Commission
"We will not remain silent as long as our people oppressed"
Justice and equality for the residents of Mesopotamia original "
The logo consists of the map of Iraq with the flow of the rivers (the Tigris and Euphrates), and when they met there by the Incubator (SBI) has raised the slogan of "justice and equality" and behind them stands to achieve a balance between (Justice and Equality) and the right side of the sun, which symbolizes the birth of the body and the left side Moon is incomplete, which symbolizes that the stolen rights
 
Article One
1 of the inhabitants of Mesopotamia original
 
Article II
Headquarters
A - the Iraq
B - with branches in
 America and Canada
European Commission
Authority Australia
An Asia and Africa
C - each of them as a legal entity, with administrative and financial autonomy
 
Article III
Targets
First - Defending the rights of the inhabitants of Mesopotamia stolen, by law and national courts, Arab and international
To achieve this goal consists of the

A - The Presidency: (Chairman - Secretary-General - Attorney Legal - Attorney Finance - Administrative Vice - Attorney media)

B - human rights body
1. Search by the injustices suffered by our people should carefully and properly to be added to the documents that prove the future of our rights in addition to defense issues and hot on the domestic front, foreign affairs, no matter who the oppressed "unfair" that the persecution of our people
 
2. Restore the dignity of our people oppressed juridical, cultural, and security and religious
3. The defense of any issue related to the persecution of our people. Individually and collectively
 
4. Calls for amendment of the Constitution and ensure the rights of indigenous people (minorities and replacing the word) with the word indigenous people wherever they are
 
5. Work on to be one of the Vice-President of the Republic of Iraq and the Kurdistan Region Vice-President of the indigenous people of the country
 
6. Representation of our people in the parliamentary elections
provided that the number of 10 - 15 Member of Parliament of being the indigenous people and their development and a special law, as in democratic countries
 
7. Maintain the customs, traditions, heritage and rituals of indigenous peoples and regulated by law after it is installed in the Constitution
 
 8. The right to veto any resolution or law of the antibody does not contradict the rights of indigenous peoples
 
 
II - due process in resolving all the issues raised with respect for local laws that are in line with human rights and applicable international
 
Third: the formation of the body linked to facilitate the work of the Presidential Commission
1 - the discipline
2 - the media
3 - Fiscal Authority
IV - two rights composed of international lawyers (internal and external) under the supervision of the Office of the Counsel Consultant (international) International
 
V. - obtaining official approvals for the work of the stakeholders, whether inside Iraq or outside
 
VI - The decisions of the Presidency shall be binding in all cases, the conference will be the highest authority of the Commission
 
VII - for the purpose of access to practical and concrete results to the objectives of our body there is cooperation with the Central Government / Baghdad and the Kurdistan Regional Government through the respect for national laws, commitment and application of applicable international law and according to the law of each country, especially declarations and laws issued by the United Nations and the Security Council on human rights and the populations of country people, and our full cooperation with civil society organizations and human rights and human rights organizations both domestic and international, with the installation of our right to defend the rights of our people wherever they were, as individuals or components or organizations or governments and to combat all forms of terrorism and all kinds (military and intellectual and religious, and political and cultural and educational and social and human rights as well)
 
Article IV
Branches of the legal body
Branch to the human rights body
 
1 - global human rights body holds the defense of the inhabitants of the Mesopotamian peoples abroad, especially in the corridors of the United Nations and the European Union, America and Australia
 
2 - local human rights body (inside Iraq) protects the rights of the inhabitants of Mesopotamia native to justice and courts
3 - is full cooperation between the two bodies in the interest of our people
 
4 - an advisory body to its mission to provide the necessary expertise to the human rights in all areas to facilitate the task
 
 
Article V
Finance
Since our voluntary and non-utilitarian
1 - No subscriptions enrollment (unless identified by the Presidency or Congress) only one dollar a month, or equivalent
2 - self-financing is voluntary and by the possibility
3 - accept donations from the parliaments of the States
4 - accept donations and grants from individuals and charitable organizations, private organizations, independent and relevant institutions and the public of the United Nations and non-conditional
5 - open an account is a special fund for this purpose, if its necessary in each branch and body and have all the powers Administratively and financially as long as the interests of the country and the people
6 - receipt of contributions by committees formed for this purpose, for an official receipt
 
Article VI
Membership Terms
Membership
1 - all willing to volunteer to defend its people
2 - must be at least 21 years old
3 - believer of diversity and pluralism and acceptance of each other and the equal dignity of the human race with the belief that we are one people
4 - believes that the roof and in the interest of the people and the nation and the basic rights under the covenants contained in international human and as a blogger in the charters of the United Nations, the competent higher than any roof and the interests of other partisan and factional and sectarian (religious, political, social and cultural)
 
Article VII
Loss of membership
1 - is a member of a friend of the body and disappears in the case of corporate membership
A - do not wish to volunteer work and submit a request in writing that the member of the Foundation, and is resigned after one week of the submission of the application
 
B - When a member referred to the Committee on discipline, especially in the case of exit from the goals of the Commission or its secrets to detect internal and external bodies, which stand out from the opposite for the rights of the country's indigenous people, or lack of commitment to the rules of procedure
 
C - provides a member of the A to the disciplinary committee following a request of two members of the Presidency Council or members of the Council General of the jurist and has full right to defend its position and raising the resolution to the Presidency for approval and decision shall be prohibited
 
D - If there is disagreement with one of the working bodies around the world solve the problem by holding an extraordinary congress and democratic debate, and if no agreement is reached to take appropriate action against SBI moral figure and as a group to ask it, and keep our body in its name "the world body to defend of the inhabitants of the Mesopotamian peoples "under any circumstances
 
Article VIII
Democratic governing body
1 - a conference of the year after one of the official announcement in 25/12/2009
 2 - there is a general conference every four years, an annual conference punctuated by the institution and the Codex Commission to examine human rights developments and assess the annual and five-year plans
2 - to the presidency of the right to request a special conference to discuss developments emerging
3 - in the General Conference is free and democratic elections for the distribution of tasks and the renewal of the Presidency, and the Juba and the presence of three lawyers and a judge and a lawyer could not be one and only judge supervising the elections, an official transcript
3 - the conference will be legally after attending a 50% + 1 of members of the institution and members of the human rights and delegates
5 - a resurgence of the Presidency every four years, with the convening of the General Conference .



---------
ICRIM
 


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين
INTERNATIONAL COMMITTEE FOR THE RIGHTS OF INDIGENOUS MESOPOTAMIANS
(ICRIM)
 
 
ايها السيدات والسادة الكرام
يا ابناء شعبنا العراقي في كل مكان
يا سكان ما بين النهرين الأصلاء
تلاحمت الأفكار وشدت الايادي بقلوب صافية وعقول راجحة بعد ان التقت الارادات الحرة للنهوض بقلب واحد ورأي موحد وبصوت واحد نعلن لكم وامام العالم اجمع عن انطلاق عمل هيئتكم رسمياً تحت شعار
من اجل العدالة والمساواة لسكان ما بين النهرين الاصلاء
لن نسكت مادام شعبنا مضطهد
ويكون اسمها
الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين الاصليين
التي انبثقت بعد جهود سنين طويلة من الدراسات وبيان الآراء المتنوعة والمتعددة الى ان وصل الامر بنا كمجموعة من الغيارى ليس لهم سقف سوى سمو وشموخ سقف حقوق اهلهم سكان هذه البلاد الاصلاء، نعم نبت هذا الطود من بين الركام! من قلب الالم والموت والتهجير، من جور الاضطهاد المنظم، قديماً وحديثاً، جاءت هيئتنا لتعمل بشكل علني واضح وصريح كونها اول هيئة عالمية في العراق والوطن العربي تدافع عن الحقوق المسلوبة لسكان البلاد الاصليين بشكل قانوني! ضمن احترام القوانين الوطنية والقوانين الدولية وخاصة الصادرة عن الامم المتحدة ذات الصلة بحقوق السكان الاصليين، وعندما نؤكد على هذه الكلمة (الاصليين -   " الاشوريون الكلدان السريان "الاراميون" والصابئة واليزيديون " ) ليس معنى ذلك تجزئة وتفرقة بين سكان الشعب الواحد ابدا، وانما نحن نعرف تاريخنا وحضارتنا وعاداتنا وتقاليدنا وديننا وقيمنا واخلاقنا! وباعتراف جميع مكونات شعبنا والعالم، هذه هي هويتنا حيث اننا شعب اصيل واحد عريق وجذورنا ممتدة في عمق التاريخ،عليه نكون قد قدمنا وصفاً لواقعنا كما هو ليس الا، وبهذا تكون هيئتكم نقطة التقاء وتقارب وجذب وحدة ابناء شعبنا، لذا ندعو احرار العالم لتقديم الدعم والحفاظ على هذا الوليد الجديد والمتجدد دائماً- بكل اشكاله/ المادي والمعنوي من اجل النهوض بمهامه ومهماته الكبرى التي سيضطلع بها والتي سيأخذها على عاتقه من اجل وضع البسمة والفرحة على شفاه كل من يحتاجها في هذا الوقت العصيب الذي يمر به شعبنا العراقي بشكل عام وشعبنا ما بين النهرين الاصيل بشكل خاص
نعم ايها الاخوة اننا لسنا ضد احد ولكن حتماً سيكون ويولد لنا اعداء الحقوق، وهذا شرف لنا جميعاً، لاننا وهبنا حياتنا قبل فكرنا وجهدنا ومالنا من اجل الاخر، لاننا نعلم ان دربنا ليس مفروشاً بالورود بل بالمسامير الطائفية والعنصرية والمذهبية والمصالح الخاصة والشخصية وسوف نكون هدفاً للمخططات الخفية للمؤسسات الداخلية والخارجية وذات المصالح الفردية والخاصة، ولكن قررنا المضي في طريق الالام والتضحيات الى ان نرى مع اجيالنا اننا حققنا ما كنا نصبو اليه في اعادة حقوقنا المسلوبة في كل زمان ومكان! عليه كانت البشرى في عيد ميلاد رب السلام  بولادة طبيعية لهيئتكم النبيلة التي لا يهدأ لها بال ولا تسكت مادام هناك ظلم واضطهاد يقع على شعبنا من سكان ما بين النهرين الاصلاء! انها منظمة من منظمات المجتمع المدني! ومن هيئات حقوق الانسان الخاصة، غير سياسية وغير دينية، تدافع عن الحق والحقوق بطرق قانونية، غير ربحية وغير نفعية،حيث تمثل نخبة مثقفة من المتطوعين الغيارى على مصير شعبهم، فيها المحامي والطالب والمهندس والاستاذ الجامعي والدكاترة وخبراء واستشاريين وكتاب ومثقفين واكاديميين ورجال اعمال من مختلف شرائح المجتمع، عليه تعلن هيئتنا عن مد يدها بكل روح وانسانية وحقوقية بقلب صاف الى جميع الهيئات والمنظمات والبرلمانات من اجل التعاون وتقديم الخبرة والمشورة لانتشال شعبنا وسكان ما بين النهرين من الضياع، لان الامر وصل الى حد تهديد كيانه ووجوده وهويته، عليه انبثقت هيئتكم لتنبري وتدافع عن الحق وحقوق شعبنا المهدورة، من خلال نكران الذات والتضحية في كل شيئ من اجل خير شعبنا واعادة كرامته المهدورة، ويكون الهدف ايضاً هو رفعة الشأن العراقي كدولة تكون مصداقيتها في تحقيق حقوق (ما يسمى بالاقليات) من دون تمييز طائفي/عرقي/ديني/قومي، نعم انه تساوي كافة المواطنين في الحقوق والواجبات وتطبيق قرارات الامم المتحدة بهذا الشأن، انها العدالة والمساواة لجميع بني البشر وتساوي كرامة الشخص البشري، وبهذا وضعت هيئتكم حقوق شعبها على السكة الصحيحة انها حقوق سكان البلاد الاصليين تناديكم ايها الاحبة
دمتم من اجل الحق
هيئة الرئاسة
aramicsrite@gmail.com
 
للمعلومات الاتصال
 shabasamir@yahoo.com
shrara1917@hotmail.com
larsa_rr@hotmail.com
lenahirmiz@ymil.com
adwar49@yahoo.com
siryany@hotmail.com
 خاص702-266-5583
-------------------------------------------------
 
 
النظام الداخلي
الديباجة
نظرا لما عاناه ويعانيه سكان ما بين النهرين الاصلاء وخاصة في  العقد الاخير من الزمن من قتل وتهجير واضطهاد منظم مما ادى و سيؤدي حتماً الى طمس حقوقهم وزوال وجودهم وكيانهم وهويتهم ان استمر الوضع على ما هو عليه اليوم، لذا قررت مجموعة من الغيارى الى تشكيل هيئة حقوقية واستشارية لتقديم خدماتها من اجل الدفاع عن حقوق شعبنا واهلنا والحفاظ على كرامته التي بات يفقدها يوماً بعد يوم نتيجة سياسات المحاصصة الطائفية العنصرية والمذهبية المقيتة، ونحارب الباطل من اجل الحق!  وخاصة الارهاب الفكري والثقافي والديني والاجتماعي عن طريق ممارسة ثقافة الحوار والدفاع عن حقوقنا سلمياً وقانونياً، ان هيئتنا هي منظمة من منظمات المجتمع المدني – حقوق الانسان – طوعية غير نفعية، تدافع قانوناً امام المحاكم العراقية والعربية والدولية عن حقوق سكان ما بين النهرين الاصليين كأشخاص وكمجموعات، بحيث يرفع الغبن والقهر منهم ووضع البسمة والفرحة على شفاههم! عندما يرجع الحق لاصحابه ويعم الخير للجميع ويكون هناك امان وطمأنينة وبذلك نساهم في استقرار العراق الحر الديمقراطي التعددي، عراق القانون والمؤسسات كواقع عملي وملموس
 
شعار الهيئة
"لن نسكت ما دام شعبنا مُضْطَهَدْ"
العدالة والمساواة لسكان ما بين النهرين الاصليين"
يتكون شعار الهيئة من خارطة العراق مع جريان النهرين (دجلة والفرات) وعند التقائهما هناك يد حاضنة (الهيئة) ترفع شعار"العدالة والمساواة" وخلفهما ميزان يرمز الى تحقيق شعارالهيئة (العدالة والمساواة) ومن الجانب الايمن شروق الشمس الذي يرمز الى ولادة الهيئة ومن الجانب الايسر القمر غير مكتمل الذي يرمز الى ان الحقوق مسلوبة
 
المادة الاولى
1
اسم المنظمة:
 الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين الاصليين
 
المادة الثانية
  المقر الرئيسي - العراق
آ- هيئة العراق

ب- لها فروع
امريكا وكندا - الادارة العامة
هيئة اوربا
هيئة استراليا
هيئة اسيا وافريقيا
ج- كل هيئة لها اعتبار شخصية معنوية، ولها استقلال اداري ومالي
 
المادة الثالثة
الاهداف
اولا- الدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين المسلوبة، عن طريق القانون والمحاكم الوطنية والعربية والدولية
ولغرض تحقيق هذا الهدف تتشكل الهيئة من
 
آ- هيئة الرئاسة: (الرئيس – الامين العام – النائب القانوني – النائب المالي – النائب الاداري - النائب الاعلامي)
 
ب – هيئة حقوقية
1. تتولى البحث في المظالم التي تعرض لها شعبنا بشكل منظم على مر التاريخ لتثبيت حقوقنا الانية والمستقبلية اضافة الى الدفاع عن القضايا المطروحة والساخنة على الساحة الداخلية والخارجية ومهما كانت الجهة المُضْطَهِدة "الظالمة" التي تقوم باضطهاد ابناء شعبنا مهددة هويته وكيانه ووجوده
 
2. اعادة كرامة شعبنا المضطهد حقوقيا وثقافيا وامنياً ودينياً

3. الدفاع عن أي قضية لها علاقة باضطهاد شعبنا. فردياً وجماعياً
 
4. المطالبة بتعديل الدستور وضمان حقوق سكان الاصليين (وتبديل كلمة الاقليات) بكلمة السكان الاصليين اينما وجدت
 
5. العمل على ان يكون احد نواب رئيس الجمهورية العراقية ونائب رئيس اقليم كردستان من السكان الاصليين للبلاد
 
6. تمثيل شعبنا في الانتخابات البرلمانية 
على ان يكون العدد من 10 – 15 عضو برلمان كونهم من السكان الاصليين ولهم وضع وقانون خاص اسوة بباق الدول الديمقراطية
 
7. الحفاظ على عادات وتقاليد وتراث وطقوس السكان الاصليين وينظم ذلك بقانون بعد تثبيته في الدستور
 
 8. حق نقض اي قرار او قانون لا يتعارض  من الضد لحقوق السكان الاصليين
 
 
ثانياً- اتباع الطرق القانونية في حل جميع القضايا المطروحة مع احترام القوانين المحلية التي تتماشى مع حقوق الانسان والدولية المرعية
 
ثالثاً: تشكيل هيئات مرتبطة بالهيئة الرئاسية لتسهيل عمل الهيئة
1- هيئة الانضباط
2- هيئة الاعلام
3- الهيئة المالية
رابعاً- لجنتين حقوقيتين مكونة من محامين دوليين (داخلية وخارجية) باشراف مكتب محامي استشاري (دولي )عالمي
 
خامساً- أستحصال الموافقات الرسمية لعمل الهيئة من الجهات المعنية سواء داخل العراق او خارجه
 
سادساً- تكون قرارات هيئة الرئاسة ملزمة في جميع الحالات ويكون المؤتمر اعلى سلطة للهيئة
 
سابعاً- لغرض الوصول الى نتائج عملية ملموسة لاهداف هيئتنا يكون هناك تعاون مع الحكومة المركزية/بغداد وحكومة اقليم كردستان من خلال  احترام للقوانين الوطنية والتزام وتطبيق القوانين الدولية المرعية وحسب قانون كل دولة، وخاصة الاعلانات والقوانين الصادرة عن الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الخاصة بحقوق الانسان وبسكان البلاد الاصليين، وتعاوننا التام مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، مع تثبيت حقنا في الدفاع عن حقوق شعبنا اينما وجد، كأشخاص او مكونات او منظمات او حكومات ومحاربة كل اشكال الارهاب وبكل انواعه ( العسكري و فكري و ديني و سياسي و الثقافي و التربوي و الاجتماعي والحقوقي ايضاً)
 
المادة الرابعة
فروع الهيئة القانونية
تتفرع الهيئة الحقوقية الى
 
1- هيئة حقوقية عالمية تتولى الدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين في الخارج وخاصة في اروقة الامم المتحدة والاتحاد الاوربي وامريكا واستراليا
 
2 – هيئة حقوقية محلية (داخل العراق) تتولى الدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين الاصليين امام القضاء والمحاكم العراقية
3- يتم التعاون التام بين الهيئتين خدمة لمصلحة شعبنا
 
4 – هيئة استشارية مهمتها تقديم الخبرة اللازمة للهيئة الحقوقية في كافة المجالات لتسهيل مهمتها
 
 
المادة الخامسة
المالية
بما ان منظمتنا طوعية وغير نفعية
1- لا توجد اشتراكات انتساب( الا اذا حدد بقرار من هيئة الرئاسة او من المؤتمر ) سوى دولار واحد شهرياً او ما يعادله
2- يكون التمويل ذاتي طوعي وحسب الامكانية
3- تقبل التبرعات من برلمانات الدول
4- تقبل التبرعات والهبات من الشخصيات والمنظمات الخيرية والمنظمات الخاصة والمستقلة والمؤسسات ذات العلاقة والعامة التابعة للامم المتحدة والغير مشروطة
5- - يتم فتح حساب صندوق خاص لهذا الغرض، وان تطلب الامر في كل فرع وهيئة ويكون لها كل الصلاحيات  ادارياً ومالياً ما دام هناك مصلحة الوطن والشعب
 
6- يتم استلام التبرعات من قبل لجان تشكل لهذا الغرض مقابل وصل استلام رسمي
 
المادة السادسة
شروط العضوية
العضوية
1- كل راغب في التطوع من اجل الدفاع عن شعبه
2- ان لا يقل عمره عن 21 سنة
3- مؤمن بالتنوع والتعدد وقبول الاخر وتساوي كرامة الجنس البشري مع ايمانه باننا شعب واحد
4- يؤمن بان سقف ومصلحة الشعب والوطن وبموجب الحقوق الاساسية المتضمنة في المواثيق الانسانية والدولية وكما مدون في مواثيق الامم المتحدة المختصة اعلى من اي سقف ومصلحة اخرى حزبية ومذهبية وطائفية (دينية وسياسية واجتماعية وثقافية)
 
المادة السابعة
فقدان العضوية
1- يعتبر العضو صديقاً للهيئة وتزول عضويته الاعتبارية في حالة
آ- عدم رغبته بالعمل التطوعي ويقدم طلبا خطياً ان كان عضو الهيئة المؤسسة، ويعتبر مستقيل بعد مرور اسبوع واحد من تقديم الطلب
 
ب- عندما يحال العضو الى لجنة انضباط خاصة في حالة خروجه عن اهداف الهيئة او كشفه اسرارها الى جهات داخلية وخارجية التي تقف من الضد لحقوق سكان البلاد الاصليين او عدم التزامه بالنظام الداخلي
 
ج- يُقدم العضو في آ  الى لجنة الانضباط بعد طلب اثنين من اعضاء مجلس الرئاسة او عضوين من المجلس الحقوقي العام للهيئة وله الحق التام للدفاع عن موقفه ويرفع القرار الى هيئة الرئاسة للموافقة عليه ويكون قرارها باتاً
 
د- في حالة هناك خلاف مع احدى الهيئات العاملة في انحاء العالم يحل الاشكال عن طريق عقد مؤتمر استثنائي وبالحوار الديمقراطي، وفي حالة عدم التوصل الى اتفاق تتخذ الاجراءات المناسبة بحق الهيئة الفرعية كشخصية معنوية  وكمجموعة ان تطلب الامر، وتحافظ هيئتنا على اسمها "الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين" تحت اي ظرف كان
 
المادة الثامنة
ديمقراطية الهيئة الرئاسية
1- يُعقَد مؤتمر للهيئة بعد مرور سنة واحدة من الاعلان الرسمي لها في 25/12/2009
 2-  يكون هناك مؤتمر عام كل اربع سنوات، يتخللها مؤتمر سنوي خاص بالهيئة المؤسسة واللجنة الحقوقية لتدارس المستجدات وتقييم الخطتين السنوية والخمسية كما في (1)
2- لرئاسة الهيئة الحق في طلب عقد مؤتمر استثنائي لبحث المستجدات الطارئة
3- يتم في المؤتمر العام انتخابات حرة وديمقراطية لتوزيع المهام وتجديد هيئة الرئاسة، ويكون وجوباً بحضور ثلاث محامين وقاضي وان تعذر محامي واحد وقاضي فقط يشرفون على الانتخابات بمحضر رسمي
3- يكون المؤتمر قانوناً بعد حضور 50% + 1 من اعضاء الهيئة المؤسسة واعضاء اللجنة الحقوقية والمندوبين
5- تتجدد اعمال هيئة الرئاسة كل اربع سنوات، مع انعقاد المؤتمر العام
 
 
 
 
 
ICRIM
 


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين
 
INTERNATIONAL COMMITTEE FOR THE RIGHTS OF INDIGENOUS MESOPOTAMIANS
(ICRIM)
اسماء الهيئة
هيئة الرئاسة
تم تشكيل لجنة لتوزيع المهام الرئاسية كل من الزملاء والاخوة
1- سليمان يوحنا
2- لينا هرمز
3- ادور مرزا
 
وكانت النتيجة تشكيل هيئة الرئاسة
 
سمير اسطيفو شبلا – الرئيس
سليمان يوحنا – الامين العام ومشرف مباشرعلى الهيئة القضائية
لينا هرمز – النائب القضائي والفني/ مشرف عام على حقوق اللاجئين في الداخل والخارج وهيئة حقوق الانسان
ادور مرزا – النائب المالي – مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوربي ومشرف على هيئة الخبراء
د.غازي رحو – النائب الاداري / مسؤول هيئة اسيا وافريقيا ومسؤول هيئة العراق وكالة ومشرف على الهيئة الاستشارية
طلال عنائي – النائب الاعلامي / مسؤول هيئة اوربا – الناطق الاعلامي  ومشرف الهيئة الاعلامية
---------
المؤسسين
1- الاستاذ سمير اسطيفو شبلا – كاتب وناشط حقوق انسان/طالب حقوق
2- الاستاذة لينا س هرمز – كاتبة وناشطة حقوق/طالبة حقوق                 
3- الاستاذ سليمان يوحنا – خبير / الاقتصاد السياسي                           
4- د.غازي ابراهيم رحو – كاتب واستاذ جامعي                                   
5- الاستاذ ادور مرزا – كاتب واستاذ جامعي                                     
6- المهندس طلال عنائي – خبير قومي – ناشط حقوق انسان                 
7- ستيف سمير شابا – استشاري وخبير كومبيوتر – الهيئة الاعلامية       
8- السيد عبد الباري مجيد هداية – ناشط حقوق انسان/هيئة الحقوق
9- الكاتب زيد ميشو – استشاري /الهيئة الاستشارية                           
10- المحامي جورج ه حنا – الهيئة القضائية                                       
11- المهندس بشار قريو كزنجي – خبير قانوني/الهيئة القضائية             
12- السيد اكيتو صليوا – ناشط قومي/الهيئة الاستشارية                       
13- السيد تاء – عين  – تاريخ - العلاقات الخارجية/الهيئة الاستشارية 
14- السيد سدير ح كمون – شؤون اللاجئين/ هيئة الخبراء                     
15- ميلاد الرئيس – برمجيات /هيئة الاعلام                                       
16 – الاستاذ غانم العتابي – استاذ جامعي/ استشاري علاقات خارجية       
17- عماد متي – صحفي/الهيئة الاعلامية وعلاقات خارجية                   
18 –لجنة الاتصال والمتابعة الاسترالية ومكونة من خمسة اشخاص ومكونة من ج .إ – س . ش –س . م – س . ه – ك. ك )
19 – السيد سركون سامي – مدير موقع وخبير/الهيئة الاعلامية             
20- السيد عزيز كدو – خبير ودبلوماسي/هيئة الخبراء                         
21- المهندس ثامر ابونا – خبير/الهيئة الاستشارية                             
22 – شمعون شليمون – كاتب وناشط قومي/هيئة الخبراء                     
23- د.ط – ب /استاذ جامعي/هيئة الخبراء                                         
24- الخبير فوزي عوديشو- تربية وتعليم/هيئة الخبراء                     
25- المهندس صباح الوزير – رئيس تجمع /م/هيئة الخبراء                 
26 – الكاتب متي كلو – صحفي/هيئة الاعلام / مكتب هيئة                     
27- الخبير فاروق كيوركيس – محلل سياسي /هيئة الخبراء               
28 – الناشط عامر خوراني – علاقات اجنبية/هيئة الحقوق               
29 – المربي ظ – ن – تربية وتعليم / الهيئة الاستشارية                     
30- الخبيرة وارينة تولا – حقوق اللاجئين /هيئة الحقوق                 
31- الخبير لطيف قرياقوس – مدير موقع /الهيئة الاعلامية                   
32- ب-ح – س – قانون واقتصاد سياسي/علاقات خارجية                   
33- ب – آ – د – ناشطة حقوق انسان/لجنة العلاقات الخارجية               
34 – ك – ب – ب – خبير/هيئة الحقوق                                         
35- الخبير عابد ملاخا – كاتب وناشط قومي/الهيئة الاستشارية             
36 – المحامي ش – ج – محامي دولي – الهيئة القضائية                     
37 – المحامي سمير شيبا – محامي وخبير – الهيئة القضائية               
38 – المحامي زاك كبريال – محامي وخبير – الهيئة القضائية               
39- ج -  ا – خبير شؤون مالية /اللجنة المالية                           
40- المهندس حنا حداد – لغات عالمية /العلاقات الخارجية                   
41- الاديب اديب كوكا – خبير واستشاري لغات/لجنة الخبراء               
42- الاعلامي مدحت البازي – ناشط تربوي وتعليم عالي/هيئة الاعلام
43- الناشط ادور رويل – ناشط قومي واقتصادي/اللجنة المالية             
44- الفنان جورج بطرس – فنان تشكيلي/هيئة الحقوق                       
45 – الاستاذ يوحنا متي الهوزي – خبير علوم سياسية/الهيئة الاستشارية
46- الاديب الياس منصور – كاتب وناشط حقوق انسان/هيئة الحقوق       
47 – الاستاذ س -  ش- خبير لغات/لجنة علاقات خارجية   
48- س – م – كاتب وناشط حقوق انسان/هيئة الحقوق                     
49 – ك – ك – كاتب وناشط قومي /لجنة الحقوق
50- المحامي ي – ك – محامي دولي /الهيئة القضائية       
51 – المحامية د – م – محامي دولي/الهيئة القضائية   
52 – المحامي د – اي – بروفيسور محاماة دولي /الهيئة القضائية
53- المحامي هاء – لام – محامي دولي – الهيئة القضائية   
54 – مكتب محاماة دولي /لبنان – مستشار قانوني
55- مكتب محاماة /هيئة اوربا – مستشار قانوني
56- مكتب محاماة هيئة امريكا / مستشار قانوني
57- مكتب محاماة هيئة العراق/مستشار قانوني
58 – مكتب محاماة هيئة استراليا – مستشار قانوني                             
59- الاستاذ عوني س اغا – خبير سياسي/الهيئة الاستشارية                 
60- الاستاذة يسرى انطوان ادور – خبيرة شؤون المرأة/هيئة الحقوق       
61- بشار بهنام توفيق – مستشار حقوق /هيئة الحقوق               
62 – المهندس صباح ناظم تومنا – خبير سياسة عامة/الهيئة الاستشارية


217
محافظة بغداد والاخلاق في المادة 17 من الدستور
سمير اسطيفو شبلا
مبادرة محافظة بغداد كانت بحق مفاجئة لمعظم مكونات شعبنا! تتجلى مفاجئتنا وفي هذا الوقت بالذات في اتجاهين! سنغوص فيهما لاحقاً، وكان المبرر لمحافظة بغداد هو المادة 17 من الدستور!  اذن نحن امام تطبيق الدستور بحرفيته ومهنيته وتناقضاته، عليه نرى ان كانت محافظة بغداد على حق قانوني باستنادها الى المادة 17 من الدستور ام لا؟ والا تكون المحافظة في كفة اخرى خارج ما يصبو اليه قادة العراق الجديد وكأنها توجه رسالة الى الاسلام السياسي المتعصب وبالاحرى الى دولة العراق الاسلامية تقول لقادتها:نحن معكم قلباً وقالباً! وها نحن بدأنا بغلق محلات بيع الخمور والنوادي الليلية التي يعيش ويرتزق من وراءها (الكفار واهل الذمة) را/ الرابط ادناه (الاتجاه الاول)

المادة 17 من الدستور
اولا: لكل فرد الحق في الخصوصية الشخصية بما لا يتنافى مع حقوق الاخرين والآداب العامة
وقد استند ت محافظة بغداد على نص الدستور اعلاه، وحددت ان النوادي الليلية ومحلات بيع الخمور هي مخلة بالاداب العامة، لا نعتقد بل نؤكد ان هناك هيئة تسمى هيئة السياحة (ان كانت باقية على قدميها لحد اليوم) هي التي تمنح اجازات لفتح النوادي الليلية ومحلات بيع الخمور، وذلك وفق شروط محددة بقانون، من هذه الشروط بعد هذه الاماكن عن مناطق السكن والمدارس ودور العبادة بمسافة معينة يحددها القانون، ولا نعتقد ايضاً ان يجرأ احدهم في فتح نادي ليلي او محل بيع المشروبات الكحولية ويصرف مبالغ كبيرة دون ان يأخذ اجازة بذلك؟ وخاصة ان هناك من الاسلام السياسي المتعصب والمتشدد هو المسيطر على مرافق الدولة العراقية اليوم، وكذلك المنظمات الارهابية وما يسمى بدولة العراق الاسلامية التي فجرت معظم محلات بيع المشروبات الكحولية (منها محل كاتب هذه السطور) اذن نحن امام حالة سلب حقوق جماعية بأسم الدين وتطبيق الشريعة الاسلامية، ولكنها الحقيقة المُرًة، كيف؟

تناقضات في الدستور
المادة (2)
اولا: الاسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدر أساس التشريع
آ- لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت واحكام الاسلام
ب- لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية
ج – لا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في الدستور
ولكن المادة (1)
جمهورية العراق دولة مستقلة ذات سيادة، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي اتحادي
اما المادة 14
"ان العراقيين متساوون امام القانون دون تمييز بسبب الجنس او العرق او القومية الاصل اواللون او الدين او المعتقد او الراي او الوضع الاقتصادي او الاجتماعي"
ولكن المادة 41
"ان العراقيين احرار في الالتزام باحوالهم الشخصية حسب دياناتهم او مذاهبهم او معتقداتهم او اختياراتهم وينظم ذلك بقانون"
 يمكن ان يرجع وأد البنات بقانون، اذن هنيئاً لك ايتها المرأة العراقية في المادة 41، نقول الوأد ولا نقول الحجاب واللباس وغير ذلك الذي يدخل ايضا في صلب موضوع حقوق الانسان (الاتجاه الثاني)


اذن نحن لسنا امام تناقض في مواد الدستور وحسب، بل نحن امام الضحك على الشعب وسلب حقوقه وحرياته الاساسية من خلال خلط الاوراق من الغاء المادة للمادة التي تليها الى تكريس نموذج خاص وشريعة واحدة وهي (الشريعة الاسلامية) والغاء باق الشرائع والاديان عملياً ودستورياً ايضاً من خلال هذه الضبابية والتناقض الواضح والصريح بين مواد الدستور، فلا يحتاج المتابع والمختص الى مجهر او صفنة او تفكير في تفسير المواد اعلاه كنموذج، وخاصة ان كان ملم بانواع الديمقراطية وماذا تعني؟ وكذلك ما هو نظام الحكم الجمهوري والنيابي (البرلماني) هل يلغي التنوع والتعدد؟ ام يقبل بالاخر ان يعيش بكرامة وحقوق متساوية (المادة 14)

النتيجة
ان كان نظامنا نظام جمهوري وبرلماني وديمقراطي حقاً اذن اصحاب النوادي الليلية ومحلات بيع الخمور لا تنطبق عليهم الشريعة الاسلامية، بل لهم وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والقانوني ولهم حق الراي والمعتقد والدين ،،،، المادة 14! ويعلم الجميع ان اصحاب محلات بيع المشروبات الكحولية واصحاب النوادي الليلية هم من المسيحيين او اليزيديين وقليل من الصابئة ولا يحق للمسلم قانوناً وحسب الشريعة الاسلامية ان يزاول مثل هذه الاعمال، (ويدخل شريك في كثير من الاحيان بعقد خارجي)  اذن هل يدخل هذا الاجراء في خانة الاضطهاد المنظم لشعبنا، لسكان ما بين النهرين الاصلاء؟ والا نطلب من محافظة بغداد التي هي الجهة المنفذة وليست صاحبة القرار، ولكن محتمل في عراق اليوم ان تكون هي المشرعة وهي المنفذة في نفس الوقت، في هذه الحالة لا يمكننا طلب تفسير لمواد قانوناً وهل نحن لنا حقوق اصلاً؟ ام نبقى جسر رغماً عنا؟
وهناك ملاحظة اخيرة يمكن ان تساعدنا الى الغاء القرار او تأجيله على الاقل الى ان يتم دراسة الموضوع من النواحي الانسانية والاقتصادية والحضارية والتي يدخل تنفيذ هذا الامر في صلب سمعة الدولة العراقية ان كانت دولة القانون والمؤسسات حقاً ام دولة المذاهب والطوائف والميليشيات، ومن جانب آخر لتتطلع محافظة بغداد على مئات بل آلاف القوانين والصادرة من مؤسسات وجهات عليا الى هيئة السياحة لتنفيذ غلق مثل هذه المحلات وفي آخر لحظة يتم التريث للأسباب الواردة اعلاه، انها مسؤولية اخلاقية تجاه هذه الفئة التي لها اخلاق مسؤولة تجاه الاخرين
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=370256.0

shabasamir@yahoo.com




218

دعوة لحوار الاديان العراقية
سمير اسطيفو شبلا
كما هو معلوم ان العراق يمر بمرحلة حرجة من تاريخه، واليوم هو بحاجة الى وقفة "صفنة" من ولكل انسان وشخص ومجموعة ومذهب وطائفة من مختلف الاديان الذين يحبون خير الاخر مثلما لانفسهم ومذهبهم وطائفتهم ودينهم، هذه الصفنة هي لاجل بناء عراق جديد! وهذا لا يتم كما ثبتت الاحداث لا بالشيعة لوحدهم ولا بالسنة لوحدهم ولا بباق المكونات الاخرى حتى وان تحالفت مع هذا الطرف او ذاك، ولكن المصيبة الاعظم هو ان الشيعة منقسمون على انفسهم كواقع معاش ودليلنا الملموس هو تعدد قوائمهم المنافسة في الانتخابات وكذلك لمسنا ورأينا وسمعنا طريقة التنافس الغير حضارية ان كان بين الشيعة انفسهم او بين السنة والشيعة
اما بخصوص الاديان الاخرى "سكان ما بين النهرين الاصلاء" فالحقوق مسلوبة بداية من دمقرطة الدستور من جانب ومن جانب آخر تشرعنه بدين واحد مروراً بالغاء المادة 50 الى نقض قانون الانتخابات من قبل نائب الرئيس الاستاذ طارق الهامشي وخاصة الفقرة الخاصة بالمهاجرين وتمثيل المسيحيين وممثلي الاديان الاخرى، اضافة الى انقسام المسيحيين انفسهم الى مجموعات واحزاب واختلافات في الفكر والرؤية والتطبيق، وخير مثال خروج ثلاثة احزاب من خيمة المجلس الشعبي! مما ادى الى خلق فراغ واسع يمكن ان يَسده من له خبرة في السياسة اكثر من 30 سنة وما فوق

اذن نحن امام صورة ضبابية في العلاقات التي تسود الفرقاء في الحكم ان كانوا ضمن المذهب او الطائفة الواحدة او مع الاخوة والاشقاء العراقيين، وانجلاء هذا الضباب ليس بيد الخارج كما يتوهم البعض ولو بنسبة! ولكن جميع الاشكالات والمغصات وصنع المناخات هي من تحت ايدينا نحن، لنأخذ مثلاً قانون الانتخابات :ان كانت القائمة مفتوحة مع مراعاة نسبة تمثيل المرأة يكون نصف لا بل ثلاثة ارباع البرلمانيين خارج البرلمان حتماً، اما ان كانت مغلقة فيكون العكس تماماً اي يخرج ربع البرلمانيين فقط ويبقى الثلاثة ارباع حصة المحاصصة الطائفية والمذهبية، هنا يكمن الفرق بين وضع الرجل او الانسان المناسب في المكان المناسب من خلال ما يحصل من الاصوات، او وضع صاحب مقهى وزير الصحة مثلاً "مع احترامنا لجميع الوزراء، او عضو برلمان، والمشكلة انه لم يفز بعدد الاصوات التي تؤهله ليكون عضو برلمان مثل زميله في القائمة "ب" الذي فاز بعدد الاصوات اكبر او اكثر منه ولكنه لم يفز!!! وهذا هو قانوننا الانتخابي الاعرج
كان هذا مثال واحد فقط والامثلة الاخرى تحتاج الى ملفات كاملة وهنا نصل الى زبدة الكلام حول : ما العمل؟
باعتقادنا ان اليوم اكثر من اي وقت مضى العراق بحاجة الى مؤتمر لحوار الاديان العراقية من اجل:
1- اعادة زرع الثقة بين الشيعة والسنة وتفرعاتهما
2- نبذ العنف والاقتتال بكل اشكاله
3- الحفاظ على كرامة الانسان العراقي
4- التعاون من اجل امن العراق داخليا وخارجياً
5- التأكيد على ان الدين لله والوطن للجميع
6- اعادة المهجرين قسرا الى ديارهم وارجاع املاكهم وحمايتهم واجب
7- العدالة والمساواة لجميع العراقيين
8- احترام دور العبادة ورجال الدين من جميع الاديان
9- اعطاء المراة دورها الكامل في المجتمع
10- وضع حد للانقسمات والتكتلات والميليشيات من خلال "وثيقة شرف"

ان هيئتنا "هيئة الدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين" ومن خلال التزامها الاخلاقي نحو شعبها تدعوكم يا قادة ويا رجال الدين من الشيعة والسنة والمسيحيين وباق الديانات الاخرى ان تجلسوا تحت خيمة "مسؤولية الاخلاق" وباخلاق مسؤولة لملأ الفراغ الكبير الموجود اليوم بيننا كعراقيين قبل ان نكون مسلمين ومسيحيين ويزيديين ويهود وصابئة، هذا الفراغ نتغلب عليه بمؤتمركم الموعود كضرورة تاريخية ونداء خَيٍر من هيئتكم العتيدة، ويكون تحت شعار
 (مسؤوليتنا الاخلاقية تجاه شعبنا العراقي)
لنفتش عن المشترك بما هو خير وحق وامان لشعبنا، لنلتفت الى الفقير ولا نسأله عن دينه وطائفته ومذهبه، لنرى ارملة السني كأنها أرملة الشيعي والمسيحي، لا داع ان نسألها ما هو دينك؟ بل نقول: انت عراقية وكفى! اذن لتكون "وثيقة عهد" يا عراقي، كفى ان الرب لا يرضى بسفك دم الابرياء، وصرخة الشهداء وصلت الى عنان السماء يقولون بصوت واحد: ما الذنب الذي اقترفناه؟ انهيتم حياتنا ويَتًمتم اطفالنا وتركنا عوائلنا واطفالنا في الشوارع وللبيع! لماذا؟ الم تشبع المحاصصة الطائفية والمذهبية من دم الفقراء؟ لنستيقظ على صوت ضميرنا ووجداننا وقيمنا واخلاقنا يا رجال الدين الشيعة والسنة والمسيحيين وباق الديانات في بلاد ما بين النهرين، اجلسوا وتحاوروا وتبنوا هذه الوثيقة وهيئتكم تكون في خدمة العراق والعراقيين وحقوق سكانها الاصليين من اولى اهدافها
ننتظر مبادرتكم ايها الغيارى
shabasamir@yahoo.com

219

هيئتنا الحقوقية بين متقاربات المسيحية والاسلام
سمير اسطيفو شبلا
كما هو مثبت ان تاريخ انطلاق هيئتكم "الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين الاصليين" هو عيد ميلاد يسوع المسيح له المجد 25/كانون الثاني/2009! وسبق وان اعلننا ان هيئتنا تكون نواة الالتقاء والوحدة في المشتركات والمتقاربات، وعيد ميلاد الفادي هو يوم تجمع وتقارب بعيدين عن التمذهب والتسييس، اذن اختيارنا كان في محله وهذه نقطة اخرى تسجل لصالح نقطة انطلاق هيئتكم نحو تسلق الجبل وهي محملة بأثقال اختارتها كأهداف لها دون النظر الى الخلف، وهذا الاختيار كان بوعي وارادة كاملين من قبل الاعضاء الغيارى مؤسسي الهيئة بتواضع وثقة وتضحية ونكران الذات، اذن الى تسلق وترجمة لحقوق الانسان النهريني

المتقاربات المسيحية – الاسلامية
نبدأ بنص عن المؤتمر العالمي للديانات من اجل السلام /كيتو اليابانية 1970
"نحن البهائيين والبوذيين والكونفوشيوسيين والمسيحيين والهندوسيين والجينيتيين واليهود والمسلمين والشنتيين والسيخ واتباع زرادشت وممثلي الديانات الاخرى، اجتمعنا هنا لمصلحتنا العامة من اجل السلام، اجتمعنا لنتطرق الى موضوع السلام الاولي، ولقد اكتشفنا اموراً مهمة بيننا، ولقد اكتشفنا ايضا ان ما يجمعنا هو اهم من الذي يفرقنا، ومن الامور المهمة بيننا
1- هناك قناعة لوحدة اساسية للاسرة الانسانية وللمساواة ولقيمة كل البشر
2- شعور بعدم المس بالفرد وضميره
3- شعور بقيمة المجتمع الانساني
4- اقرار بان القدرة لا تتوافق مع الحق، وبان القدرة الانسانية لا يمكنها ان تكفي ذاتها، وانها ليست مطلقة
5- ان الايمان والحب والرأفة والترفع وقوة الروح والصدق هي كلها في النهاية اقوى من الحقد والضغينة والانانية
6- من واجبنا ان نكون الى جانب الفقراء ضد الظالمين
7- هناك امل عميق بان الارادة الطيبة في آخر الامر ستنتصر"
نعم انها عموميات وتأكيد الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 ولم نتطرق الى المؤتمرات واللقاءات والحوار بين الاديان والثقافات لانه موضوع آخر شائك ومتشابك! وله اختصاصيه، ولكن ما يهمنا هو الفقرتين 4 و5 و6 و7 كونها تسير جنباً الى جنب مع اهداف هيئتكم العتيدة، ونضيف اليها "التقاء الكنائس المسيحية العالمية تحت شعار "العدالة والسلام وحماية الخليقة" سيئول/ 1990 ولسنا بحاجة هنا الى شرح الفكر المسيحي وعلاقته بباق الاديان وبني البشر ويكفي ان نقول عند ولادة يسوع كانت الملائكة تزمر"المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة" "وقول يسوع: احبوا اعدائكم،،،،،" اذن نحن امام محبة لا متناهية
اما في الاسلام فنذكر جزء من بحث "جريمة العدوان في تاريخ القانون الدولي والثقافة العربية الاسلامية – د.هيثم مناع" المرسل الينا من قبل د.لطفي حاتم عميد كلية القانون في الجامعة العربية المفتوحة/الدانمرك
" كرم الإسلام الإنسان لآدميته، لم يفرق في هذا التكريم بين طفل وكهل، بين امرأة ورجل، بين أسود وأبيض أو عربي وأعجمي، مسلم أو غير مسلم. نص التكريم لا قيد فيه ولا حصر (ولقد كرمنا بني آدم)، والتكريم لغة يزيد عن الحق. من هنا شكلت هذه اللحظة التاريخية تأسيسا لحقبة جديدة تعطي كل أسباب التغيير المجتمعي أداة جوهرية تعتبر الإنسان، باستعارة تعبير إخوان الصفا، "أكمل الموجودات وأتم الكائنات وأفضل المخلوقات". فالإنسان في القرآن الكريم خليفة الله تعالى في الأرض, ومزود بالعلم والعقل, وهذه الخاصية لم تكن لمخلوق سواه: "وإذ قال ربك للملائكة إنّي جاعل في الأرض خليفة"؛ أي الإنسان الذي جاء في وصفه: " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم".

لا يمكن قراءة هذا التكريم دون حفظ حق الحياة باعتباره الشرط الواجب الوجوب للتمتع بأي حق أو تكريم. وعلى هذا الصعيد، القرآن لا ينتظر الكم ليحدد هوية الجريمة، فالضحية الواحدة خسارة لا تعوض والجريمة تبدأ بحياة الفرد الواحد كما جاء في القرآن الكريم: "مـن أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" من هنا قامت الدعوة الإسلامية على مبدأ السلام ورفض العدوان على الأفراد والجماعات باعتباره جريمة محرمة في كل زمان ومكان.

السلام في الإسلام يعني السلم والسلام والسلامة والتسليم والصلح والبراءة من العيوب والسلام من كل عيب وهو اسم من أسماء الله الحسنى حيث جاء في القرآن الكريم: "هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام" (سورة الحشر: الآية: 23)."
امامنا مثال حي للمشتركات والمتقاربات بين المسيحية والاسلام وباق الديانات، ان كانت وثائقية او من خلال المواقف الرسمية، وهذا الشيئ المشترك هنا هو حقوق الافراد والمجموعات، ولا ننكر ان الامر ليس بهذه السهولة، هناك تشدد وتعصب الى حد التطرف داخل المسيحية كأفراد ومنظمات، وكذلك عند الاسلام من الداخل (تعدد الافكار والاتجاهات والممارسات عند الشيعة! وكذلك عند السنة وخاصة موضوع "الجهاد" وتفرعاته) اذن نحن امام شبكة العنكبوت، كل طرف متمسك برأيه وخواصه وعاداته وتقاليده وطقوسه وافكاره الى حد فرض خاصه واسقاطه (الخاص) على خواص الاخرين، عليه نكون امام لوحة او ارض واحدة مقسمة دون حاجز بين:
مصالح شخصية – تعصب – تطرف – تمذهب – الانا فقط – فكري – ثقافتي – فرعي – حزبي – خطي – انا الاحسن والاول
وبين
المحبة – الحب – السلام – الامان – الاخلاق – كرامة الشخص البشري – التنوع والتعدد – احترام الاخر – القانون – حقوق الانسان – الانا والنحن – الحكمة – العدالة – المساواة
انظر الى اللوحة اعلاه! انه صراع الاضداد، فهل توجد نقطة التقاء بين الاضداد؟ ام نفتش عن مركز كنقطة انطلاق بين المتقاربات والمشتركات بين الاديان؟ نعم هناك نقطة عقلانية حقوقية يجب ان تولد عند مركز ثقل المشترك! ان كان داخل الدين الواحد (بين مسميات – السوراي – الاراميين – واية تسمية وحدوية تعبر عن الشعب الواحد) وبين الاسلام والمشترك والمتقارب بين"السنة والشيعة وتفرعاتهما" وهذه النقطة/المركز هي برعم هيئتكم التي ستولد ولادة طبيعية وبشكل رسمي في موعده المقرر لها

ومن جانب آخر هناك الانجيل المقدس والقرآن الكريم والتوراة والزبور وتعاليم كونفوشيوس وبوذا،،،،،،، اليست هذه الاقوال على حق؟
كونفوشيوس : "ما لا ترغبه لنفسك لا تفعله بالاخرين" 551 – 489 ق.م
رابي هلليل/اليهودية: "لا تفعل للآخرين ما لا تريد ان يفعله الغير لك"60ق.م – 10م
المسيحية: "كل ما تريدون ان يفعله الناس بكم فأفعلوه انتم ايضاً" متى7 – ولوقا6
الاسلام : "لكم دينكم ولي ديني""لقد كرمنا بني آدم""من قتل نفساً بغير ذنب،،،،قتل الناس جميعاً،،،،،"
الفيلسوف كانط" "تصرف بحيث تعامل دائماً الانسانية التي في شخصكَ والتي في اي شخص آخر لا كوسيلة بل كغاية ايضاً "

اذن ليس هناك خير لوحده للكلداني دون ان يعم على الاشوري والسرياني والارمني والصابئي واليزيدي ووووو ونفس الشيئ ليس هناك خير للشيعة لا يعم على السنة وتفرعاتهما، انه خير الجميع وحق الجميع، نعم هناك خير الفرد ولكن هذا الفرد لا يتعرف ولا يعرف طعم خيره الا مع خير الجماعة وهذه الجماعة لا تعرف طعم خيرها الا مع الجماعات الاخرى، لذا يكون خير سكان ما بين النهرين هو خير العراقيين جميعاً ويعم الجزيرة السورية ايضاً، اذن نحن كهيئة عالمية تكون نقطة انطلاقتنا هي نفسها نقطة اللقاء المشترك بين المكونات الاصلية والاصيلة كنموذج لقراءة الواقع العملي وليس فرض قواعد وتعاليم مجردة ومسبقة

النتيجة
من خلال قراءتنا للواقع كما هو بوجود فراغ ما في مكان ما بين مكونات شعبنا ما بين النهرين (خاص) وهذا الفراغ يتجلى بوضوح من خلال واقعنا المتشرذم (كنائسياً – احزاباً – منظمات - ،،،،) وبينها وبين فراغ الواسع بين مكونات شعبنا العراقي (عام) وخاصة "الشيعة واحزابها وتفرعاتها + السنة واحزابها وافكارها" عليه نكون في قلب الدين والسياسة، فلا بد من وجود كيان خاص يَسد الفراغ الموجود بين مكونات سكان ما بين النهرين من اجل ان يكون نواة وحدة الصف والكلمة والقرار، وهذا المكون قد ولد وستعلن ولادته رسمياً في عيد ميلاد يسوع المسيح، وهذا المكون يكون جسراً بين "نواة الوحدة" باتجاه سد الفراغ الاخر مكونات شعبنا العراقي وخاصة السنة والشيعة من العرب والاكراد
لذا نعلن من فوق هذا الجسر الذي يعلو سقفه وامتداده عن باق السقوف الحزبية والمذهبية والطائفية اننا على مسافة واحدة من الجميع، ندافع عن حق شعبنا الاصيل بكل شفافية من خلال القوانين المحلية والدولية المرعية والنافذة، وحتماً اخوتنا الاكراد قبل العرب يعرفون معنى الحقوق وتاريخهم يشهد على ذلك، لذا نعتقد ومن خلال القاعدة الذهبية الذي قالها:"كونفوسيوش – هللليل – يسوع – القران – كانط – وعظماء آخرين" تقول هيئتنا:"ان اردتم المحافظة على حقوقكم لا تسلبوا حقوق الآخرين"

shabasamir@yahoo.com



 



220

لسنا بحاجة الى ميليشيات بل الى اخلاق مسؤولة
سمير اسطيفو شبلا
كما هو معروف للقاصي والداني ان العراق الجديد تحكمه ميليشيات الأحزاب الديسياسية، نمت وتكاثرت في المناخ العام الذي ساد الساحة العراقية منذ ست سنوات واكثر، وهذا النمو كان في كنف الدولة كأم لها! مقتنعة بان هذه الميلشيات يمكن ان تحل محل الجيش والشرطة المنحلين بعد نيسان 2003، ويمكن ان نعذر الدولة حينها على هذا الفعل بالرغم من قناعة غالبية المختصين بالشؤون العسكرية وقيادة المجتمع والدولة انه لا بديل لحكم القانون والحرس الوطني كما يسمى، وهناك خطأ كبير وقع به الجميع وخاصة في حل الجيش والشرطة السابقين! ولكن بعد مرور كل هذه المدة نجد ان زيادة قوة وسيطرة هذه الميلشيات على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية حال دون تطبيق البرامج الاقتصادية والخدماتية والامنية ومكافحة الارهاب، لوجود هناك تشابك في عمل هذه المجموعات المسلحة التي اغلبها تمويل خارجي، او بدعم خارجي، ولا نتجنى ان قلنا ان عمليات الاختطاف وابتزاز الاموال والسطو المسلح وتهريب الاثار وغسيل الاموال وتجارة النفط والسوق السوداء وغيرها لا تتم الا عن طريقها او باشرافها وتحت كنفها، لذا لا نفتش عن الاستقرار بمحاربة الارهاب الاتي من الخارج بل لنفتش عن الامن والامان من خلال انهاء عمل هذه المجموعات المسلحة او تحييدها او السيطرة عليها ان لم تكن اليوم قد خرجت من السيطرة فعلاً

الميلشيات والانتخابات
بما انها صاحبة اليد الطولى في الشارع العراقي لذا تكون جميع الامور المتعلقة بمعيشة وتربية وتعليم وثقافة المجتمع تحت اشرافها، وكل فصيل او مجموعة حسب تفكيرها ومنهجها ومذهبها وطائفتها وقائدها! عليه تكون نتائج الانتخابات القادمة شبه محسومة في المناطق التي تسيطر عليها هذه الميليشيات المسلحة، وان اردنا دولة القانون حقاً هو وضع خطة عمل خاصة قبل الانتخابات للسيطرة على تصرف هذه المجموعات المسلحة الغير نظامية والغير قانونية والمصيبة انها تعمل امام انظار القانون لا بل نقول اكثر من هذا انها اصبحت هي القانون! عليه ان لم نكبح جماحها قبل فوات الاوان سنرجع الى المحاصصات الطائفية والمذهبية بعدد فصائل الميليشيات هذه عند الانتخابات القادمة! والنتيجة خطوة الى الامام ثلاث خطوات الى الوراء

نحن والاسايش الكردية
هكذا تسمى قوات الامن المسلحة الكردية التي تفرض الامن والنظام في الاقليم وانها الوحيدة في العراق تعمل بشكل علني على انها الذراع العسكري للحزبين الكرديين (البارتي والوطني) وهناك مشاورات بين حكومة المركز وبين حكومة الاقليم بخصوص عمل هذه المجموعة المسلحة! ولكن النتيجة لا يعرفها الا الله، وما يهمنا هنا هو تأثير هذه المجموعة على الحياة السياسة والامنية في المناطق التي تسيطر عليها اسوة باخواتها في ميليشيات الجنوب وبغداد والمناطق الاخرى، ها نراها تعمل خارج مناطقها بشكل علني لا بل تسيطر على مناطق المفروض ان تكون تحت حماية الدولة، منها مناطق ساخنة في مدينة الموصل مثلاً، وهددت في فترة من الفترات ان تعلن عن تقسيم المدينة!! وكاننا باتجاه "قص التورتة" وهناك الان مشاورات  اخرى جارية لحلحلة الموضوع ولكن على حساب من؟

الخلاصة
هنا بيت القصيد! وجوب علينا نحن سكان البلاد الاصليين عدم انتظار ما يحدث مرة اخرى، لتكن ما تسمى (غزوة الموصل الكبرى) التي راحت ضحيتها 195 شهيد، مع تدمير خمس بيوت وتهجير بمكبرات الصوت 12 ألف عائلة او اكثر، 60% منهم لم يرجعوا الى بيوتهم واعمالهم، لا بل لم يتمكنوا من الرجوع خوفاً من الاضطهاد مرة اخرى!! لتكن درساً بليغاً امامنا، اذن عليه ان نقرر قبل وقوع الحدث مرة اخرى وفي مناطق اخرى وخاصة ان الانتخابات على الابواب! نعم لن نتوقف وننظر الى الماضي، نسير وندافع عن حقوق شعبنا، لان بوقوفنا يُحسب علينا الزمن، لذا ندق ناقوس الخطر مرة اخرى "المنبه" قبل فوات الاوان، لا ننام، ولا نسكت، ولن نقبل مرة اخرى باضطهاد شعبنا، لنرفع اصواتنا عالياً، ( مقترحات هيئة الرئاسة) من اجل ضمان تمثيل سكان هذه البلاد الاصلاء، اما الميليشيات المسلحة (الموت المتنقل) او انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة! او نظام نسبي وقائمة مفتوحة أو قائمة مغلقة وزيادة عدد الشهداء من الابرياء، وهنا يراودنا واقع اليابان عندما قالت: لا للعسكرالساحق بل للاقتصاد المُبهر، صح تختلف الظروف الموضوعية والذاتية ولكن هناك مبادئ وظروف خاصة مشتركة تتطلب ترك (الميليشيا المسلحة) والاتجاه نحو جيش نظامي وحرس وطني! ولكن اليوم هو المواطن العراقي الذي يتحمل كل الالام،  من قتل وتهجير واهانة كرامتة ونقص الخدمات الاساسية،؟؟ ولا نتكلم عن الامن والامان لانها اصبحت ياقوت البحر، ومحروم من ابسط الحقوق، ونقول له: تعال انتخبنا لتنتفخ بطوننا اكثر، اننا ايها الاخوة ندمر ذاتنا بايدينا، شعبنا جوعان وعريان وعطشان ونحن نفتش عن انتخابات تحت حكم الميلشيا الطائفية والمذهبية، وقعنا بنفس الاخطاء التي وقعت فيها اليابان بالرغم من اختلاف قيمة الانسان عندنا وعندهم، انها اخطاء الحكم، حكم القوي ودون مسؤولية اخلاقية، لذا بالرغم من قوتها الاقتصادية المؤثرة على العالم نراها "اليابان" تفتقد الى تعاطف الشعوب، مثلما نحن اليوم نفتقد الى صداقة الشعوب، لنا اقتصادنا ولكن بدون قوة، اصبحنا بدون جيش/ وبلا اقتصاد/ وبلا سياسة ايضاً!!! لذا نقولها بصوت عال: اما الانتخابات الحرة النزيهة او الميليشيات، لا ننسى الحكمة "قاضي الامس! يقف اليوم في قفص الاتهام"
shabasamir@yahoo.com     

221
المكونات الأصلية بين الانتخابات وسلب الحقوق
سمير اسطيفو شبلا
هكذا كان قدرنا ان نكون من سكان البلاد الاصليين! ولا نعترف بان التاريخ يعيد نفسه ولكن الظاهر انه يفعلها باختلاف الظروف الموضوعية والذاتية مع اختلاف الزمان والمكان طبعاً وبطرق مختلفة، وذلك بتعرض السكان الاصليين وخاصة بعد ان يصبحوا اقلية الى ابشع انواع الاضطهادات والتهجير وتغيير الهوية وفرض ديمغرافيات جديدة لتضييع وتمييع وتشتيت قضيتهم لتسهيل السيطرة واخضاعهم، والامثلة العالمية كثيرة ولكن ما يهمنا هنا هو سكان ما بين النهرين الاصلاء ومنهم شعبنا في العراق الجريح
لا نكرر بتقديم اثباتات وبراهين كوننا اصحاب هذه الديار والارض المعطاة! من السومريين والاكديين والبابليين والاشوريين الى يومنا هذا، نرى تحول من الامبراطوريات – الى دول وممالك – الى دويلات صغيرة – الى طوائف وفئات – الى اقلية او اقليات، والشيئ المهم الذي لم يتأثر مع الزمن (4500 عام) قبل الميلاد ولحد اليوم وخاصة بعد دخول المسيحية في هذه المنطقة في نهاية القرن الاول وبداية القرن الثاني هي الثبات التام (عدا تأثير الاضطهادات المتكررة خلال التاريخ)  على ديننا وقيمنا وتقاليدنا وعاداتنا وان نحتفظ بها بروح عالية وراس مرفوع الا وهي "محبتنا للاخرين – اخلاصنا – وفائنا – صدقنا – امانتنا – تواضعنا" لذلك اصبحنا اليوم اقلية أصيلة وأصلية

الانتخابات والحقوق
اذا ابتعدنا قليلا كي نرى ما حدث لشعبنا (السكان الاصليين) نجد ان الخط البياني يشير الى التراجع ونزول المؤشر الى الدرجات الادنى ونوضح الخط البياني النازل دائماً كالاتي:
1- نترك الماضي لنعيش اليوم مع الواقع كما هو ونبدأ من سلب حقوقنا عند كتابة مسودة الدستور واقراره (والمشكلة نعتبره دستور دائم) الذي لا يصلح ان يكون دستور لدولة تؤمن بالديمقراطية والحرية، بل يصلح ان يكون دستور لدولة (نتجنى على الملكية ان قلنا يصلح لدولة ملكية) بدليل نرى ان الاردن دولة ملكية وفيها برلمان من 104 نواب منهم 9 مسيحيين اي 10% تقريباً! مخصصة للتنافس بينهم! لذا يصلح دستورنا الحالي لخليط بين حكم طلبان المشهور وحكم القبيلة! نعم حكمنا ودستورنا لاهو جمهوري ولا ملكي ولا ديني/اسلامي 100% ولا ديمقراطي 50% ولا مختلط بالتجاور 60% ولا دكتاتوري 90% !! عليه نعتقد ان واضعي الدستور ومقريه لم يكونوا موفقين لا في كتابته ولا في اقراره لوجود ثغرات كبيرة وتناقض واضح في بنوده وفقراته بحيث واحدة تلغي الاخرى بدل ان تكون من المفروض ان تكملها! لذا بعد مرور اكثر من 6 سنوات على التغيير لم يتغير شيئ! بل بالعكس زاد الطين بلة وتباعد الشعب بعضه عن بعض! بسبب عدم وضوح الرؤيا لا في الدستور(ليس ديني/اسلامي 100% ولا هو علماني ديمقراطي 40%) ويكفينا هنا مثال واحد الذي يخصنا الا وهو: المادة الاولى تقول: ان العراق دولة جمهورية فيها نظام ديمقراطي برلماني تعددي،،،،،،
والمادة الثانية مباشرة تلغي الاولى بكل وضوح: الاسلام هو المشرع الوحيد
اذن اين اصبحت الديمقراطية والتعددية في عراقنا اليوم؟ ولا في القوانين المرعية وتطبيقها العكسي في معظم الاحيان، او الانتقاء ما هو لصالح جهة معينة دون الاخرى

2- مقترح الامم المتحدة بخصوص تمثيل الاقليات او المكونات الصغيرة في البرلمان ومجالس المحافظات كان (بغداد – 3 مقاعد للمسحيين +1 للصابئة / البصرة 1 للمسحيين/ الموصل – 3 للمسحيين + 1يزيديين +1 شبك طيب قُسِمَ على 2 فأصبح الناتج 6 بعد الغاء المادة 50 بالتفاف الحيتان الكبيرة ومحاصرة الاسماك الصغيرة منها اسماك (الزينة) اصبح المجموع 3 فقط! وهؤلاء الثلاث مقاعد ليست ثلاثة كواقع عملي بل صفر على الشمال واليكم الدليل

كانت فرصة لدق الاسفين بيننا من قبل المصالح الحزبية ومختبرات السياسة، ووقعنا في الفخ برحابة صدر، تناطحنا وخسرنا المواقف وتباعدنا واحد من الاخر اكثر من قبل كي نفوز باحدى المقاعد الثلاثة في المحافظات (بغداد – البصرة – الموصل) ونفس الشيئ تمثيلنا في اقليم كردستان، ونرى اليوم الى اين وصل تشرذمنا وكان من احد اسبابه الرئيسية هو هذه المقاعد التي لا معنى لها عملياً من ناحية حقوقنا كسكان البلاد الاصليين وكمسيحيين من جهة اخرى

كيف ذلك؟ بما ان الفائزين هم من (المجلس الشعبي/حزب – زوعا/حزب) وحتى ان كان قد فاز احد من القائمة الكلدانية! نعم ان كل واحد يمثل حزبه وتنظيمه وقد فاز ومليون مبروك! ولكن هل ممثل المجلس الشعبي الذي فاز كعضو في محافظة الموصل مثلا يمثل طموح كافة مكونات شعبنا؟ هل يتمسك بسقف المجلس ويطرح الامور حسب رؤيا وتفكير المجلس الشعبي ام يأخذ بنظر الحسبان رؤية الحركة الديمقراطية الاشورية والكلدان والمستقلين والنخبة المثقفة؟ والاشوريين والارمن ونفس الشيئ ينطبق على ممثل زوعا في كردستان وممثل المجلس في بغداد والكلدان في البصرة، والسؤال الاكثر اثارة وخطورة في نفس الاتجاه هو: ماذا لو كان من هو في المجلس الشعبي عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني او الطلباني او في احزاب اخرى؟ اذن يكون له سقف محدد بحزبه ويسير حسب منهاج واوامر حزبه، والنتيجة انه لا يمثل ولو نسبة اكثرية او كبيرة من طموحات شعبنا ومكوناته! وبالتالي كمقعد مخصص ككوتا للمسيحيين اصبح بالنتيجة لصالح حزب معين وتوجهاته التي من الممكن ان تتقاطع مع توجهات الاغلبية التي خصص لها المقعد! اذن اقرار الدستور او قانون الانتخابات أُفرِغَ من محتواه بشكل او بآخر وبأيدينا نحن! هل تذًكرنا الان مثل الدجاجة التي تأكل من بيضها وعندما تشبع تنثر التراب يمنى ويسرى وعلى رأسها ايضا؟

العمل والحل
الانتخابات البرلمانية قادمة، ولا بد من استثمارها ومعالجة الاخطاء القاتلة التي وقعنا فيها في الانتخابات السابقة! تبين ان النظرة الحزبية والمصالح السياسية والمذهبية الدينية لم تؤدي الى نتيجة تُذكر، بالعكس لم تكن هناك خطوة الى الامام كواقع عملي، بل اكثر من خطوتين الى الوراء كواقع ملموس، لذا نحن في الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين الاصليين والتي سنعلن رسمياً انطلاق عملها قريباً تضع امامكم ايها الغيارى في كل مكان هذه المقترحات والحلول لتكون طريق للخروج بشعبنا من عنق الزجاجة التي وضعناه ووضعوه فيها!
1- يكون لنا نحن المكونات الاصغر عددا من بين السكان نظام انتخابي يضمن لنا المقاعد المخصصة لنا ان كان في الدستور او في القوانين الاخرى منها قانون الانتخابات او كقانون خاص وكما يلي:
آ- يكون التمثيل النسبي مع القائمة المفتوحة ويكون العراق دائرة واحدة
ب- في المناطق ذات التجمع السكاني الكثيف تكون هناك دوائر منفردة لضمان فوز مرشحي هذه التجمعات منها مثلا الحزام مع كردستان العراق او ما يسمى بسهل نينوى

ج- اقرار استمارة خاصة ولون خاص بمرشحي هذه المكونات الاصلية وصناديق خاصة ايضا
د – يفوز مرشح (الاقلية) الذي يحصل على اكبر عدد من الاصوات بغض النظر عن عددها، اي لا تحسم منهم النسبة المقررة ولا يتساوون مع المرشحين الاخرين من المكونات الاخرى! مثلاً ان كان مرشح انتخابات برلمان العراق وجوب ان يحصل على 25000 ألف صوت فان مرشحنا وجوب ان يحصل 1500 صوت فقط او لا تحسب له النسبة، فقط من يفوز باكبر عدد من الاصوات ومهما كان العدد

2- من اجل ضمان تمثيل شعبنا بالشكل القانوني والواقعي الصحيح وان كانت هناك نيات صافية تعمل لصالح العام يتم
آ- ان يكون مرشحي مكونات شعبنا (كمجموعة (قائمة) او كاشخاص) ليس لديهم سقف حزبي، ومن النخبة المثقفة المستقلة التي سقفها هو سقف الشعب والوطن لا غير
ب – مشاركة بعض رجال الدين كاعضاء برلمان بعد موافقة جميع الكنائس عليه، بحيث يكون سقف شعبه اولا وكنيسة المشرق ثانياً اعلى من سقف الكنائس المحلية (الكلدانية والاشورية والسريانية) دوروا وفتشوا عن شخص له صفات هكذا وستجدونه حتماً، والا نرجع الى الفقرة آ فقط، وخاصة من يعارض (ونحن منهم) بان يكون فصل الدين عن الدولة مهم وضروري، واعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله، ولكن ما العمل وجماعتنا عندما يسمعون بالوحدة ينكمشون؟

3- ضرورة تخصيص مقاعد دائمية للمكونات الاصلية (وضع هذه الجملة بدل الاقليات اينما وجدت في الدستور وفي المخاطبات الرسمية) ونكرر هنا نموذج الاردن (عدد اعضاء البرلمان 104 – ممثلي المسيحيين 9) لذا لا نطالبت اكثر من حقوقنا المسلوبة ونقول ان تمثيلنا في البرلمان العراقي تخصيص 5 مقاعد في البرلمان كحق شرعي، و10 مقاعد في المحافظات
اما تمثيلنا في اقليم كردستان فنطالب بزيادتها نسبة الى عدد السكان او تخصيص مقاعد ما نستحقه بما لنا تأثير على الحياة العملية والسياسية في كردستان والعراق بشكل عام، وخاصة ان نسبة الامية عندنا هي صفر% قياساً الى باق مكونات شعبنا الاخرى التي تصل الى بعض الاحيان اكثر من 60%، اذن لماذا لا تكون حصتنا بمستوى تعليمنا وثقافتنا وقيمنا ومبادئنا التي تدعو اولاً واخيراً من اجل: السسسسسسسسسلام
27/10/2009
 

222
تواقيعنا هي وحدتنا لا غير
لنتحمل نتائج عدم قراءة الواقع كما هو
سمير اسطيفو شبلا
وهكذا يوم بعد يوم تنجلي امامنا الحقيقة الموضوعية المجردة التي تقول: لا مساواة ولا عدالة ولا تشابه حقيقي الا في الاختلافات، ان كان بين العام والخاص! او بين الخاص نفسه! كيف ذلك؟ نتشابه كمسلمين (عام) في الدين والعادات والتقاليد والشريعة واهمها (خير امة أُخرجت للناس) وهكذا تختلف هذه النظرة عند (الخاص) من غير المسلمين الذين يُحاولون ان تتحول الحقيقة الموضوعية المجردة كوننا نتشابه في الاختلافات الى تساوي وتشابه في نقاط الالتقاء، نقاط جوهرية تبني عليها الانسانية آمال كبيرة وتقدم تضحيات جمة من اجل تطبيقها ولا زالت! منها (حقوق الانسان كل انسان على وجه الارض، فكيف بحقوق الناس الاصلاء؟ انه "العيش المشترك" الذي لا يعني مطلقاً ان يكون المسيحي (خاص) درجة ثانية واهل الذمة وكافر ويبيح (العام) كشريعة ودين الى الوقوف بوجه كل ما هو حق انساني في العيش بكرامة لا بل تساوي كرامات الشخص البشري التي أَقرًتها الشرائع السماوية والوضعية

هذه المقدمة التي تتبنى النظرة المجردة على الاخر وتحكم عليه من خلال الاختلافات وتترك نقاط التشابه (المحبة – الشراكة "اللغة، الارض، التاريخ، الثقافة، الوطن، القانون الذي يدعو الى التساوي في الحقوق والواجبات وبالتالي الاعتراف بالتنوع والتعدد وقبول الاخر) هذا التعدد والتنوع ينبع منه العام والخاص! نرى هناك خاص داخل الاسلام (عام) - الخاص يتجلى في السني وتفرعاته ونظرته المختلفة عن الشيعي وتفرعاته ايضاً ونظرته وافكاره المختلفة والمتباعدة في النظرة والتطبيق عن (خاصته من الشيعة) وعن (خاصه) من السنة! فيما يخص جميع الامور والقضايا المطروحة! اذن هناك خاص داخل الخاص ايضاً ولسنا هنا بصدد تحليل وشرح الخاص والعام في الاسلام، فهذا الموضوع له اختصاصييه ومكانته ووضعه الخاص ايضاً ولنترك ذلك لذوي الخبرة والاختصاص في هذا المجال

ما يهمنا اليوم هو تطبيقات خاص المسلم على عام المسيحي! نعم نتشابه مع المسلم في الاختلافات والنظرة والفكر ايضاً، ولكن لا نتساوى معه في القيم والعادات والتقاليد والاخلاق وتبني الحقائق الجوهرية والاساسية الدينية والدنيوية! هنا تكمن الخطورة من ناحيتنا نحن كمسيحيين ان لم ندرك خصوصيتنا قبل فوات الاوان لاننا نتعامل مع بعضنا البعض ونسلب حق الاخر الذي هو بداخلي (الخاص!) -  (الكلداني والاشوري والسرياني) ليس من ناحية الدين بل من ناحية العلاقات السياسية ودهاليزها التي نفتقر الى الف باء  تطبيقاتها! ونتعلم خفاياها

التحليل
عندما أقول انا الكلداني اننا شعب واحد وقومية واحدة والباقي (السريان والاشوريين) تسميات اليس معناه انني فرضتُ خاصتي ككلداني على اخوتي واشقائي!!!!! (السريان والاشوريين) الا يعني هذا انني التقيتُ مع سياسة وتطبيقات المسلم لدينه على غير المسلم؟؟ (تطبيق خاصه علينا)ان كان في الدستور او من خلال التطبيقات العملية في الحياة اليومية! لذا كان بل لابد من قيام مجموعة تأخذ على عاتقها الدفاع عن حقوقنا كعراقيين وكبشر وسكان البلاد الاصليين!
ونفس الشيئ عندما يقول الاشوري اننا شعب واحد وقومية واحدة هي الاشورية والباقي مذاهب او طوائف، والمواقف الاخرى الاكثر تشدداً

المصيبة كل طرف يقدم اثباتات ووثائق تاريخية يدعي بها الحقيقة، والمصيبة الاكبر اننا لا نعي مدى خطورة عملنا هذا! من ناحية اننا نلتقي في اوجه التشابه مع تطبيقات الاسلام السياسي لشرائعه وقوانينه على الاصلاء، ونحن نساعده في ذلك عملياً! ومن جانب آخر نحفر قبرنا بأيدينا من خلال تمسك كل طرف بمواقفه! وكما نوهنا في عدة مناسبات اننا معرضون للزوال كسكان البلاد الاصليين من خلال سلب حقوقنا من قبل الاخرين مما يهدد كياننا ووجودنا وهويتنا وتاريخنا وحضارتنا! ونحن بيننا غير متفقين! غير متفاهمين! متخاصمين! متباعدين! متشرذمين! ان كان داخل الخاص الخاص ! اي داخل الكلدان نفسهم! اوالاشوريين! والسريان! انظر الى كنائسنا! الى احزابنا! الى منظماتنا! الى نفسيتنا! الى فكرنا الاقصائي والغاء الاخر والاخرين بجرة قلم، لا ادري من اعطانا الحق بذلك؟
بعد كل هذا نطالب بحقوقنا؟ لا ايها السيدات والسادة، مطالبة بالحقوق وتساوي الكرامات والعيش المشترك وتقسيم "الكعكة"، لا يمكن ان يطبق كأمر واقع الا ان نكون متحدين! نعم صوت واحد يهز حكومة العراق وحكومة الاقليم! يهز حكومة الموصل التي تريد ليس تعريب مناطقنا (رحم الله صدام حسين) ولكن تريد تغيير ديمغرافية المنطقة، ان كان صدام حسين دكتاتورياً فكم دكتاتور اليوم موجود فعلياً؟ لهذا جاءت (غزوة الموصل كما سموها) وهذه نتائجها؟ نعم هذه نتائج تشرذمنا! تقاتلنا على الانترنيت! انانيتنا! مصالحنا الشخصية والحزبية! تقسيم الدولارات الوسخة على حساب الحقيقة والشعب! كلها جاءت من المقدمة وهذه نتيجتها

المقدمة بدأت بتفكك كنيسة المشرق، التي دعونا ولا زلنا بوحدتها كحل نهائي لايقاف زوالنا! من هنا انبرى كتاب ومثقفي ما سميناه (كتاب وحدة كنيسة المشرق) للدفاع واعادة امجاد الكنيسة! ولكن قاموا بنفس الدور الذي اصبح استراتيجية واضحة للبعض وهي اسكات كل شخص ومجموعة تنادي بتوحيد الصف والرأي والكلمة على الاقل حفاظاً على كراسيهم ومصالحهم وكعكتهم كما يسميها بعض الاخوة! مروراً بالتحريض على الاخرين لاسكات اصحاب الايادي النظيفة او على الاقل الضغط عليها وتحييدها عن طريق الترغيب والتهديد بأشكال مختلفة! وجاءالحل في دراسات اخوتنا الغيارى جميعاً من الكلدان والاشوريين والسريان حول ضرورة الجلوس الى مائدة الحوار وجوباً، نعم وجوباً لانه لا حل سوى "المستديرة" وهكذا جاءت اصواتنا التي بحت من الصياح (يا مسيحيوا العراق اتحدوا – 8 أجزاء) والحلول المنطقية والواقعية التي طرحناها في مقالاتنا ودراساتنا ولا زلنا، ولكن لا من مجيب! ونسالهم هنا ونقول: الى متى؟ الم تشبعوا بعد؟ انظروا الى مصير الاباطرة والملوك والزعماء! من كان يفكر ان صدام حسين سيموت هكذا، الا تتعضوا؟

الحل
ليس الموضوع هو جمع آلاف او ملايين التواقيع! بل الموضوع هو ان التواقيع تكون موقعة حتماً بدون جمعها ان نحن لملمنا شملنا، لماذا ندعو الى جمع تواقيع الكلداني (الذي في المجلس الشعبي – زوعا – المسلم العادل والانساني ومحب الاخرين ومع المساواة والعدالة واليزيدي المخلص والصابئي الصابر وووو) نطلب تواقيع هؤلاء والخلل فينا! البارحة كنا نلغي الاخرين بجرت قلم ونتهمهم بالعمالة والخونة،،،، لا ايها الاخوة والاخوات ما هكذا تقود الابل! مجرد مثل –طالبنا اليوم بجمع التواقيع وبعدها ماذا؟ اذا كان هناك انتهاك لحقوق الانسان بشكل صارخ وعلني امام الله والناس والحكومة والامم المتحدة فماذا تنفع تواقيعنا؟ تواقيعنا هي وحدتنا! لا غير، الوحدة لا تهب كما الحرية تنتزع انتزاعاً كذلك الحقوق تنتزع قانونا وهكذا عملت جميع الشعوب ونالت حريتها واستقلالها وحقوقها المشروعة منها شعبنا الكردي في العراق، فحل هو حرام لنا كمسيحيين ان نعمل ونطالب بحقوقنا؟  تواقيعنا هي تنازلاتنا واحد امام الاخر من خلال حوارنا، تواقيعنا هي بعدم تخوين والغاء الاخر! لا يوجد واحد احسن من الاخر ويملك كل الحقيقة، بل الذي له حق بالتكلم عن الحقوق هو من قَدًمَ خير اكثر لشعبه! ما شاء الله انظروا ماذا حل بالشعب الصابر!
 من يدافع عن حقوق شعبه وبني قومه بالفعل والواقع وليس على الورق من اجل ذر الرماد في العيون، من يعمل من اجل ان ينام اطفاله نوماً عميقاً بأمان! فقط هؤلاء يحق لهم التكلم بأسم وحقوق شعبهم، فلا مزايدة بأسم الشعب ولا بدماء الشهداء ولا بكرامة المواطن، اذن كم تواقيع نجمع بخصوص العشرات من القرى (29 قرية او اكثر) استولوا عليها الاكراد لماذا السكوت عنها؟ لا يتصور البعض عند كلامنا هذا نحن ضد الاكراد مطلقاً! ولا احد يتزايد علينا بوطنيتنا الصافية، كما الاكراد ناضلوا وحاربوا وقدموا التضحيات من اجل نيل حقوقهم! كذلك نعتقد جازمين انهم يكونون معنا حكومة الاقليم وبرلمانها وشعب كردستان عند مطالبتنا بحقوقنا! لانهم ذاقوا نفس المرارة، ما الفرق بين ضرب حلبجة بالكيمياوي وقتل وتهجير مسيحي الموصل كحالة حقوق؟ فكيف يقبلون التعدي على املاك وعقارات وبساتين الغير!

الحذر ثم الحذر
احذروا من سياسة بذر الشقاق من اجل تسهيل السيطرة والاخضاع، هذه السياسة اليوم هي السائدة، الكلدان نموذجاً – هناك سياسة كلدان/كلدان – وكلدان سريان اشوريين (مجلس شعبي) – وكلدواشور سريان (زوعا) – وكلدان حائرين!!! وكذلك الاشوريين (الاشوري العام – زوعا – بيث نهرين – المجلس – ووو) – السريان (مجلس – زوعا – مستقلين) وهكذا
اذن كيف ومتى ولماذا وان وليت ولعل معهما تدافعون عن الحقوق؟ اذن انها فكرة امتلاك خواص الاخرين بمساعدتنا نحن (ان كنا كلدانا او سريانا او اشوريين) فانتبهوا من هذا لانه لا يمكن الاستمرار في وضع التراب على عيوننا عندما يكون هناك انتهاك لحقوقنا! ماذا فعلتم في الانتخابات؟ انتخابات المحافظات وبرلمان الاقليم؟ اين ممثلينا؟ من فاز؟ ما هو دوره اليوم؟ هل انتهى بمجرد اعلان الاسماء؟ اذن هناك مسؤولية اخلاقية، ووجوب ان يكون هناك اخلاق مسؤولة ايضاً، والا نقول لكم بصوت عال: ان وطنيتكم وشعوركم القومي (ان وجد حقاً) يكون امتداداً لانانيتكم ومصالحكم الحزبية الضيقة، اي اصبح سقفكم اعلى من سقف الوطن والشعب وهنا يقف الزمن، ولا تنسوا ان العدالة والمساواة والحقوق تتناقض مع ايلاء الفكر القومي مرتبة اعلى من سقف الشعب والوطن، فكيف بالفكر الحزبي والمذهبي والطائفي؟

 وعملية تهجير مسيحيي الموصل بالالاف وقتلة رجال ديننا، الاراضي الزراعية في عينكاوة، ملايين الدولارات حصة شعبنا والتبرعات الخاصة الى اين؟ عندما نطالب ونفتح ملف حقوق المهجرين والمهاجرين هل يعني اننا لسنا او بالضد من حكومة الموصل/المركز؟ حتماً اننا مع الحكومة المركزية الديمقراطية العادلة، حكومة القانون والمؤسسات الفعلية والعملية وليس حكومة المحاصصة الدينية والمذهبية والطائفية، حكومة امن المواطن وكرامته! وهناك وملفات كبيرة وكبيرة عالقة تنتظر من يفتحها ويدافع عن وجود وكيان وهوية سكان هذه البلاد الاصليين! كمختلفين ومتفقين! اذن لا بد وجود نقطة جذب! نقطة التحام! مركز ثقل يُوَحد! مغناطيس نقي! نقي من شوائب التحزب ومختبرات السياسة! صافِ من مؤامرات بائعي الضمير والقلم والفكر! هي نقطة التلاقي داخل عمومية الخاص! وفي نفس الوقت هي خصوصية الخاص!! وهذا غير طبيعي حقاً، وهذه النقطة الوحدوية أثمرت وكانت ولادة "الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين"
shabasamir@yahoo.com
17/10/09

223

البطريرك بيداويذ: د.يوسف حبي أحسن مني
سمير اسطيفو شبلا
قبل تسعة اعوام وبالتحديد 15/10/2000 غادرنا فيلسوف الكنيسة بدون منازع المرحوم القس الدكتور يوسف حبي! وعندما نستذكره كل يوم تقريباً بقلب ينزف دماً ويعصر الماً بفقدان أبو الثقافة الكنسية، لا نقول ابو الثقافة الكلدانية وحسب لان المرحوم كان بحق رجل الوحدة، ليس بأفكاره وآراءه وطروحاته التي كانت تُجبر السامع الى فتح فاه طويلاً!! بل بتطبيقه عملياً وعلى أرض الواقع من خلال تأسيسه كلية بابل للفلسفة واللاهوت التي احتضنت الاثوري والاشوري والسرياني والارمني الى جانب الكلداني، اذن لم يفرق يوماً بين طالب وآخر، وعلماني وراهب وراهبة! بل كان تعاملهم على أساس ما يقدمه كل واحد لعائلته ومجتمعه وبيعته من غيرة وحب ونشاط وخير للجميع! نعم كان حَبي رجل المحبة من الطراز الاول! كان رجل الثقافة من الدرجة الاولى! كانت غيرته متقدة تحرق قلب وايادي الجهل والعنصرية والمذهبية والمصالح الشخصية المنتشرة في جسدنا ومجتمعنا وبعض مؤسساتنا الدينية والحزبية!
 هذه الغيرة اهلته ان يحتل مكانة عالمية كأستاذ وباحث وكاهن، فكيف يكون او كان في الداخل! في كنيسته ومجتمعه وشعبه؟ بكاه المسلمين قبل المسيحيين! جاءوا من كل حدب وصوب لوداعه! هاهم اولاد خالته رؤساء الصابئة المندائيين يقرأون الصلاة على روحه الطاهرة! واليزيديين كذلك! والارمن والاشوريين والسريان ومسؤولي الدولة والمجتمع والشعب الذي بكاه من صغيرهم الى كبيرهم! نعم كانت خسارة كبيرة وكبيرة لنا نحن طلابه الذي فنى عمره من اجل تعلمنا وتطورنا وتعليمنا كان يذهب بمعيتنا ومعية غيرنا يقرع الابواب! ابواب الاساتذة واللاهوتيين والفلاسفة كي ينضموا الى هيئته التدريسية! لا يهمه ان كان الاستاذ من اي دين!! بل همه هو العلم فقط، وهاهم الاساتذة الكرام لبوا دعوته وهذا وسام شرف لهم ولنا ما دام غَرَفْنا من منهل علمهم ولحد هذا اليوم نستشهد بأقوالهم في كتاباتنا ومجالسنا وكلياتنا التي ندرس فيها!
 ولا بد الاشارة الى بعض الاساتذة الكرام الذين لبوا نداء العلم والثقافة من اجل بناء الانسان العراقي قبل ان يكون مسيحي! ولا يمكننا كتابة جميع اسماء الاساتذة هنا/ وهم :
1- الاب الدكتور روبير بولاي (رحمه الله) – دكتوراه دراسات
2- الاب لوسيان كوب المخلصي – دراسات كتابية
3- الاب منصور المخلصي – دكتوراه علم الاباء
4- الدكتور الحارث عبد الحميد – الطب النفسي
5- الاستاذة فاتنة جميل حمدي – فلسفة حديثة ومعاصرة
6- الدكتور بهنام ابو الصوف – تاريخ وحضارة
7- الدكتور علي الجابري – فلسفة اسلامية
8- الاستاذة سهيلة علي جواد – فلسفة وسيطة
9- الدكتور فيصل مجهول – فلسفة قديمة وعلم المنطق
10- الاستاذ ماهر عبد الاحد – انكليزي
11- الدكتور المرحوم يوسف حبي – الفلسفة الاخلاقية والاجتماعية واللاهوت
نعتذر عن باق الاسماء مرة اخرى، واستثنينا اساتذتنا العراقيين

من فكر وعلم هؤلاء الاساتذة الكرام وغيرهم تعلمنا معنى حياتنا، وهاهم زوملاءنا ورهباننا وقساوستنا يشهدون على دور حَبي الرئيسي في تطبيق قرار البطريركية في 19/7/1991 وهكذا ثبت اقدام كليته من ناحية الاساتذة، وباشر في استحصال موافقات الجامعة الاوربانية روما وشجعنا على تقديم الدراسات والبحوث وبالفعل ارسلها الى روما مع تشكيل الهيئة التدريسية ومرة اخرى ينجح المرحوم في 19/11/1997 في الانتماء الى الاوربانية، وكان قبلها قد اصبحت كليتنا عضو في الكليات والمعاهد في الشرق الاوسط في 1994، وبعد ان استراح قليلاً (عدة شهور) شمر ساعديه لعقد المؤتمر الكلداني الاول الذي ابصر النور للفترة 16-20/تش1/1995 في كنيسة الرسولين التي اصبحت قراراته امنيات لاسباب كثيرة، والتي هي نفس الاسباب ولا زالت تعرقل عقد المؤتمر الثاني الذي هو مطلب شعبي قبل ما يكون قانوني! لان القانون الكنسي ينص على وجوب! نعم وجوب عقد مؤتمر عام كل 5 سنوات! وها مضت اكثر من 14 سنة ونحن نمر بهذه الظروف التي تتطلب الحوار ووضع النقاط على الحروف

الخلاصة
تكون بقول مثلث الرحمة البطريرك بيداويذ عندما اقام القداس على نفس المرحوم الاب يوسف حبي: واراد ان يرثيه وهو مسجى امامه ولم يقدر! لم يتمكن من البكاء عليه وقال جملته الشهيرة: ليس عيباً ان اقول لك يا حَبي:
أنتَ أحسن مني
ايوجد شهادة اعلى من هذه ايها السيدات والسادة
اليس هذا اعتراف من اعلى مرتبة كنسية بعبقرية المرحوم
اذن اين هم اللذين كانوا يتسمرون على كراسيهم وهو بالالاف عندما كان يلقي محاضراته عليهم؟ الا تذكروه بكلمة وهي دين في اعناقكم؟
هم الاقلية من الغيارى والطيبين الذين يذكرونه، فمليون واربعمائة الف تحية وشكر لكم
shabasamir@yahoo.cpm

224
نحن عراقيون قبل العراق
سمير اسطيفو شبلا
من خلال ردود الافعال التي وصلتنا حول ولادة هيئتنا الحقوقية "الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين" كانت هذه الردود جميعها ايجابياً حقاً ونشكر ونثمن كل من كتب الينا حول الموضوع سواء مديحاً كان او يقدم جملة من المقترحات البناءة من اجل تطوير وتفعيل هيئتنا لترى النور من خلال المؤتمر التأسيسي المرتقب، وكان من بين المقترحات ما طرحته الكاتبة القديرة - لينا س هرمز- من اضافة كلمة "الاصليين" ليصبح اسم الهيئة "الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين او الاصلاء" را/ الرابط ادناه، وسيبحث المؤتمر هذا المقترح والمقترحات الاخرى بكل روح ايجابية للخروج بنتائج ايجابية بحيث تضع البسمة والفرحة على شفاه شعبنا المتعطش اليها! ولينام بأمان في حضن العراق الواحد، عراق القانون والمؤسسات فقط، وليس عراق الميليشيات

نحن عراقيون قبل العراق
نعم وبكل ثقة نقول اننا اصحاب هذه الديار، نحن سكان البلاد الاصليين والاصلاء
 الاصليين لاننا اصحاب هذه الحضارة السومرية والاكدية والبابلية والاشورية، نحن احفاد اشور وبابل، ليست كلمات منمقة وللاستهلاك المحلي، ولكن لنقرأ التاريخ كما هو ونرى، ان حضارة وادي الرافدين تسمى "ام الحضارة" وحضارة وادي النيل التي كانت معاصرة للحضارتين البابلية والاشورية تسمى "اب الحضارة" هكذا تأثر العالم بتاريخنا بحضارتنا كنا اصحاب القوانين الاولى ولحد الان تدرس في كافة جامعات العالم (حمورابي)  1792 – 1750 و(اورنمو) واصبحنا اليوم بحاجة الى تطبيقها! مرورا باكتشاف الزراعة والعجلة والحساب،،،، لم يكن هناك يومها خارطة تشير الى دولة العراق! نعم كان هناك بلاد ما بين النهرين! وادي الرافدين! كانت  هناك في هذه البلاد امبراطوريات تحكم بلاداً كثيرة! وبزوال هذه الامبراطوريات نتيجة التحارب والقتال اندثرت وحل محلها دولاً مجزأة!
 
وهكذا نقول: اليس من حقنا ان نكون الاحفاد الشرعيين لهؤلاء الاصلاء الذين رفدوا العالم بكل شيئ مفيد للانسان وسعادته وتطوره؟ هؤلاء التي جذورهم تمتد لا نقول الى 7500 قبل الميلاد ولكن نبدأ بتماثيل العبيد 4500 ق.م مروراً بالالواح السومرية 3100 ق.م -  مع اكتشاف مقبرة جنوب العراق من قبل المكتشف "ليونارد" يعود تاريخها 2600 ق.م الى اختراع الاختام التجارية والاسطوانية 2300ق.م – والانتقال الى الصناعة الاشورية والقتال الى اشور بانيبال 668 – 631 وغزوه لمصر،،،، اذن انها الحضارة
السومرية – اورك، وبرج بابل والجنائن المعلقة مروراً باسطورة الخليقة وبعدها تطور العلوم وافي الفلك والرياضيات والبناء والري الى تطور تفكيرهم باتجاه معرفة اصل الكون ومحاولة الاجابة عن الالهيات

هكذا تكون الاصالة
لا نتشاطر على احد، ولا نتكئ على التاريخ ابداً، ولكن نغرف منه ما هو خير للانسان، هذه اثباتاتنا ووثائقنا وبكبسة زر على الكومبيتر يظهر لنا ابداعات وحضارة بلادنا ما بين النهرين (وادي الرافدين) لذلك لا يمكن لاحد مهما يكن من مقام وجاه وسلطان ان يطمس الحقيقة بجرة قلم وقد نسي او تناسى ان العالم اصبح قرية صغيرة، وهناك من يريد او يحاول ان يقلب الحقائق بالاتكاء على الماضي فنقول له: هذا هو ماضينا! وهذه هي حضارتنا! اما واقعنا اليوم فهو اكثر من مشرف وخاصة وقد اثبتنا واثبتت الاحداث اننا حقاً اصلاء ونبتنا من هذه التربة الاصيلة وكانت حَبَتنا قد وقعت في تربة عميقة وصالحة!وأثمرت محبتنا وحبنا وصبرنا وتشبثنا بقيمنا ومبادئنا بحيث تمسكنا بها الى حد قدمنا لحد الان اكثر من 742 شهيد ولم نسمع يوماً ان احدنا (من الكلدان والسريان والاشوريين والصابئة ووو) قد حملوا السلاح ضد بعضهم البعض ولا ضد الاخرين في كل الاحوال! ولم نسمع او نرى ان مسيحياً او صابئياً او مندائياً قد فجر نفسه وقتل مئات الابرياء! ولم نسمع ايضاً ان احد قادتنا الدينيين وحتى السياسيين قد شكل ميليشيات خاصة تقتل وتسرق وتخطف مقابل حفنة من الدولارات! نعم نحب الاخر مهما كان من دين ولون وشكل، لهذا لا نقبل ان يزايد احدهم على وطنيتنا! هكذا تكون الاصالة ، الاصيل هو من يحاول الحفاظ على قيمه ومبادئه ووجوده وهويته من خلال حبه عن طريق الدفاع عن حقوقه المسلوبة من قبل الفتاوى والتكفير والموت والخطف والقتل والتهجير القسري، وبهذه الاعمال المنافية لحقوق الانسان تقولون للعالم ان حبة الاصالة قد وقعت بين الشوك والصخور بحيث نبتت التعصب والعنصرية والمذهبية والطائفية

وهكذا ولدت هيئتنا "الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين" الاصلاء! لتدافع في المحافل المحلية والدولية عن حقوق المضطهدين المسلوبة قسراً، ولابد من الاشارة هنا الى ان ايادينا ممدودة الى كل حر مؤمن بالاخر وحقوقه وبتساوي الكرامات، من احزاب ومنظمات ومجموعات وافراد، لنتعاون من اجل كرامة عراقنا وشعبنا، من اجل وضع الفرحة والبسمة على شفاه كل طفل وطالب وامرأة وشيخ، لنضع الحق في نصابه بنكران ذات وتضحية وفداء، لنمارس ثقافة الحوار لنصل الى السلام الداخلي، لا حل مطلقاً بالقتل والثأر والمحاصصة المذهبية والطائفية، الحل هو بوضع الانسان المناسب في المكان المناسب، سنعمل ونكافح من اجل ذلك مهما كانت التضحيات، نعلم ان الطريق ليس مفروش بالورود، ولكن ايضاً نعرف اننا تعاهدنا ان "لاننام ما دام هناك حق ضائع"
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,351831.0.html

shabasamir@yahoo.com

225
تصريح من رئيس اساقفة كركوك للكلدان/ المطران لويس ساكو الجزيل الاحترام
في الوقت الذي ننحني امام هذه المبادرة الطيبة والتي ليست بغريبة على نيافة رئيس اساقفة كركوك الذي عودنا دائماً على طروحاته وافكاره التي تتسم بالرزانة ورجاحة العقل وثبات الفكر والالتزام بالقيم التي كرس من اجلها، وها هواليوم يثمن ويبارك وليدنا (الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين) بعيداً عن المحسوبية والمنسوبية بحيث لحد الان لا يعرف اسماء الهيئة المؤسسة الغيارى الذين وراء ولادة هذه المنظمة الحقوقية التي رفعت شعار عدم النوم ما دام شعبنا مضطهد ومسلوبة حقوقه، هؤلاء سكان ما بين النهرين (من كلدان وسريان واشوريين وصابئة ويزيديين وغيرهم) الاصليين! او الاصلاء او الاصيلة كما قال عنهم اسقفنا الجليل لويس ساكو المبجل، الذين تحملوا شتى انواع الاضطهادات والقهر والتهجير والقتل والخطف، وهم ولا زالوا امناء لمبادئهم وقيمهم واخلاقهم بمحبتهم للقريب قبل العدو، لذلك انبرت هذه المجموعة المخلصة من ابناء شعبنا المؤمنة بالتنوع والتعدد وقبول الاخر، لهذا يكون التصريح لرئيس اساقفة كركوك بمثابة ورقة عمل لنا وتاج على رؤوسنا اسوة بما وصلنا تصاريح اخرى وتثمين وتبريكات لمولودنا الجديد وخاصة من :
الاستاذ المهندس صباح الوزير - رئيس التجمع الملكي
الدكتور وديع حنا بتي - سفير العراق
الشيخ عباس الوطان - رئيس المحبة والسلام - امريكا
المحامي سلام الياسري - امريكا
المحامي رحيم قلو - خلال المخابرة التلفونية - كندا
المهندس زيا اوديشو - كاتب
السيد طلال عنيا - كاتب ومفكر سرياني
المهندس بشار قريو كزنجي - استراليا
الدكتور بشير متي الطورلي - استاذ جامعي
السيد شمعون شليمون - كاتب ومفكر
المحامي بول باتو - امريكا
السيد متي كلو - كاتب وصحفي
السيد يورام داود - استشاري
نعتذر عن كتابة الاسماء الاخرى لانهم سيكونون من ضمن الهيئة المؤسسة لمنظمتنا العتيدة التي ستكون الاولى من نوعها في العراق والوطن العربي كونها تخص بالدفاع عن سكان البلاد الاصليين
وطياً تصريح الجليل المطران لويس ساكون الجزيل الاحترام 



الاعزاء في مبادرة:  تأسيس هيئة عالمية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين  الاصليين ..
 
ابارك خطوتكم وفعلا ما نحتاجه اليوم في الوطن الام وفي المهاجر هو من يدافع  عن حقوق الاقليات الاثنية والدينية  الاصيلة في بلاد ما بين النهرين ن باخلاص وجرأة وتجرد.  وهذا الدفاع  نابع من انسانيتنا ومن مبادئ ايماننا. فالسيد المسيح نفسه قال: " جئت لتكون لهم الحياة وبوفرة" ( يوحنا 10/10).  رسالتكم هذه رسالة نبيلة ومسؤولية كبيرة.  قد يكون هذا المسعى الشريف هو يوحد صفوف الكلدان والاشوريين والسريان والاخرين  ويحقق هدفا كبيرا.
نحن رجال الدين كرسنا أيضا حياتنا للدفاع عن الانسان وصيانة كرامته وحريته بالكمال والتمام و لكن مجال عملنا يختلف بالرغم من انه  يصب في نفس الاتجاه.  اتمنى لكم كل النجاح والتقدم
 
المطران لويس ساكو
رئيس اساقفة كركوك للكلدان 

226

المؤتمر التأسيسي لهيئة الدفاع عن سكان ما بين النهرين قريباً
سمير اسطيفو شبلا
نشرنا بشرى ميلاد الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين، منها اسباب قيامها واهدافها ونظامها الداخلي، وما يفرحنا ويثلج صدورنا هو مئات الرسائل وردود الافعال الايجابية التي وصلتنا عن طريق البريد الالكتروني او الاتصال المباشر مع اعضاء الهيئة المؤسسة تشد على اياديهم وما يقومون به من جهد خلاق وخاصة خلال متابعتنا وتلقي الرسائل والاجابة عليها، والاهم من كل هذا هو الروح المعنوية العالية لدى المتابعين وتقديم خدماتهم طوعياً من اجل النهوض بهذا الوليد وايلاءه الاهتمام الكافي ليسير بخطى ثابتة ورأس عال يتحدى المسامير التي ستوضع حتماً في طريق عجلاته ولكن نسوا اننا في الهيئة نعمل بقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد الذي تفتقده مؤسساتنا الدينية والسياسية

وبما اننا على مسافة مع السياسة الحزبية والمتحزبة، وفي نفس الوقت مع الكنيسة والتمذهب، عليه يكون عملنا واضح وخطواتنا مدروسة بحيث نرى المسامير ونتجنبها ونحن نمشي في طريق الخير والحق والجمال، اذن وضوحنا وشفافيتنا نستمدها من روح القانون المستندين اليه كقانونيين وحقوقيين ومستشارين وخبراء، ومن جهة اخرى اننا واثقون من حقنا المهدور كسكان اصليين في هذه البلاد التي هي نحن، ونحن هي! نعم ليس فقط في جذورنا وتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا وقيمنا واخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وخصوصياتنا
بل كوننا اصحاب حق لاننا سكان البلاد الاصليين لهذه الديار ومع هذا تعرضنا الى ابشع ارهاب منظم في القرن 20 والقرن 21،! ان كان عسكرياً او فكرياً او ثقافياً، والغاية تهديد كياننا ووجودنا وتغيير هويتنا كسكان اصلاء، ابتداءاً من احداث 1915 مروراً 1933 الى 1969 وما تلتها من مجازر بحق سكان ما بين الرافدين بعد نيسان 2003 الى حرق وتدمير الكنائس وتنزيل الصليب! والتهجير القسري والاستيلاء على املاك واراضي ومحلات المهجرين وخاصة في بغداد الدورة! والقتل بالجملة وكانهم خرفان مشدودي الايادي! واضطهاد وقتل وخطف مسيحيي الموصل وترك وهجر وصل عدد العوائل المهاجرة والمهجرة قسراً بعدة الاف ان لم يكن عشرات الالاف! مع هدم عدد من البيوت! وخطف وقتل وقطع رأس رجال ديننا الى يومنا هذا! اضافة الى ملف استيلاء العشائر الكردية على قرانا المنتشرة في كردستان العراق! اصبحنا كسفينة في البحر تتلاطمها الامواج وكل قائد ديني وسياسي يمسك بالحبل ويجره نحوه عسى ولعل! ولكن الرياح تأتي بما تحمله من حقد وتعصب ديني وسياسي وشراء الذمم والتهديد والوعيد وسياسة العصا والجزرة وتغليف الموت والقتل والخطف بمبررات شرائعية عفى عليها الزمن

وما نفتخر به اليوم هو تطوع عدد طيب من المحامين العالميين كاستشاريين للهيئة! منهم غير عراقيين طبعاً! وهذا يعطينا زخم كبير وقوة بحيث لا نلتف الى الوراء مهما كانت التضحيات، وكان رأي الاكثرية في تأجيل الاعلان عن اسماء الهيئة المؤسسة وعقد المؤتمر التأسيسي للهيئة وتوزيع الاعمال اكثر من سديد! لاعطاء الفرصة امام محامينا وطلاب حقوقنا وقضاتنا وخبراءنا واستشاريونا ان يتقدموا ويضعوا اياديهم بالايادي النظيفة لاعضاء الهيئة المؤسسة قبل عقد المؤتمر والاعلان عن الهيئة المؤسسة كأسرة واحدة تجمعها (التضحية والمثابرة والعمل والحلم والشجاعة والقانون والنظام وحب الاخر،،)، لنباشر اعمالنا في تحقيق اهدافنا المعلنة والواضحة عن طريق المحاكم الوطنية والعالمية، ولو بالفعل باشرنا في قضية (جريمة قرية صوريا 1969) نعم نعترف بان طريقنا ليس مفروش بالورود ولكن تضميمنا وارادتنا وقوتنا التي تنبع من قضيتنا وحقوقنا المهدورة هي التي نبني عليها آمالنا وأمال اجيالنا القادمة! ولتنفيذ وضمان نجاح مشروعنا الانساني التطوعي القانوني هذا نحتاج الى تعاون كل انسان حر شريف يؤمن بوطنه ومصلحة شعبه اعلى من سقف حزبه ومذهبه وطائفته، نفتخر بكم وبجهودكم الجبارة

 ونحن ننتظر الاعلان عن الهيئة التأسيسية لهذا المشروع الانساني الحقوقي نتمنى ممن له الرغبة في التطوع بنكران الذات وخاصة من الشخصيات الثقافية والحقوقية والاكاديمية الاتصال بالعناوين ادناه لغرض اضافتهم الى اسرة هيئة الدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصلاء! وتود المجموعة ان تعلن بأن النظام الداخلي والاهداف ومن نحن المعلنة قابلة للنقاش والحوار الى حين عقد مؤتمرها التأسيسي قريباً والاعلان رسمياً عن بدء اعمال ونشاطات الهيئة، واننا نرى في الافق نتائج هذه الجهود القانونية التي تتجلى في بسمة طفل! وتسلية ارملة! ونوم هادئ بأمان واطمئنان لشعبنا! وضحكة امرأة حرة! انه زرع السلام الداخلي عند تحقيق شعارنا "لا ننام ما دام شعبنا مُضْطَهَدْ" ليصبح
"ننام بأمان وطمأنينة ما دام هناك غيارى ساهرون"
shabasamir@yahoo.com
sleiman.yohnan@cecaust.com.au
lenahirmiz!ymail.com

227

الاعزاء في موقع عينكاوة كوم : نرجو اعادة نشر الخبر في حقل اخبار شعبنا كون المنشور لا يفتح، اي لا يتمكن القارئ من ثراءة او الاطلاع على التفاصيل. دمتم من اجل الحق

نبشركم بمولود حقوقي غيور
المقدمة
ايها الغيارى من المدافعين عن الحق والخير في كل مكان
تعرفون جيداً اننا كنا قبل اكثر من سنة بصدد تشكيل او تأسيس منظمة او اتحاد او ما شابه ذلك من قبل النخبة المثقفة المستقلة، وذلك لغرض الاعلان عن الوحدة الحقيقية العملية بين ابناء الشعب الواحد (كلدان وسريان واشوريين،،،،) وذلك من خلال: تسمية واحدة موحدة! كوننا من ينبوع واحد وله ثلاث روافد متفرعة لها خصوصياتها وجوب احترامها! كي نكون قلباً واحداً وصوتاً واحداً ورأياً موحداً، كنا نتمنى ان نعمل ما لم يستطع قادتنا الدينيين والسياسيين من فعله، ولكن بعد مشاورات ومراسلات واستفتاءات غير مباشرة ومباشرة وخلال اكثر من 14 شهراً! تبين ان نسبة 55% تقريباً من الاخوة والاخوات الطيبين الذين يؤمنون بالتنوع والتعدد ويقبلون الاخر! كانت هذه النسبة تتجه الى الرأي بتأجيل الموضوع لاعطاء فرصة وفترة للقادة الميدانيين (دينيين وسياسيين) ويمكن ان نربك عملهم في الوقت الحاضر! كذلك بان بعض من النسبة المذكورة ارتأت ان الوضع او الظروف الذاتية والموضوعية ليست من صالح العمل كهذا! وخاصة اننا نعيش في حالة من الانقسام والتشرذم الواضح والملموس على كافة المستويات، ونزولاً الى رغبة الاكثرية يكون الموضوع المقترح مؤجل في الوقت الحاضر ولو الى حين! اي يبقى مسجل لمجموعتنا تاريخيا وفكرا ووجدانا لحين ان تحين الظروف

اما اليوم ايها النشامى والشرفاء والطيبون في كل مكان في العالم وخاصة في داخل العراق العزيز، اجمعنا ان نعلن لكم وللعالم اجمع عن ولادة منظمة حقوقية تتولى الدفاع عن حقوق ابناء شعبنا من سكان ما بين النهرين، تحت شعار: لا ننام مادام شعبنا مُضْطَهَدْ
ويكون اسمها
الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين
وتم اختيار الاسم نتيجة مقترحاتكم التي وردتنا وخاصة الاكثرية كانت مع الاسم الذي لا يولد حساسية معينة من قبل ولدى الاخرين
ايها السيدات والسادة الكرام
نتمنى منكم ارسال موافقاتكم النهائية مع الاسم الثلاثي ورقم الهاتف والايميل واعلامنا عن اعلان اسمكم من عدمه (وهناك عدد من الايميلات التي نضعها مع الاعلان من اجل الاتصال بها لتلقي البيانات والمستندات،،،الخ)
وسيعقد مؤتمرنا الاول وتوزيع الاعمال وتشكيل الهيئات والاعلان عن الهيئة المؤسسة في حينه

نعم ايها الاخوة اننا لسنا ضد احد ولكن حتماً سيكون ويولد لنا اعداء هم اعداء الحق، اعداء الخير، اعداء الجمال، اعداء الانسان والانسانية، وهذا شرف لنا جميعاً، ولغرض اعطاء الفرصة للنخبة الحقوقية والاستشارية للانضمام الى هيئتنا المؤسسة أرتأت مجموعتنا عدم الاعلان عن اسماء الهيئة المؤسسة في الوقت الحاضر، وحجب اسماء هيئة العراق – المقر العام نزولاً عند رغبتهم لحين تهيئة الظروف لذلك وخاصة الامنية منها
عليه نبشركم بولادة طبيعية لهيئتكم النبيلة التي لا تنام مادام هناك ظلم واضطهاد يقع على شعبنا من سكان ما بين النهرين! انها منظمة من منظمات المجتمع المدني! من منظمات وهيئات حقوق الانسان، غير سياسية وغير دينية، تدافع عن الحق والحقوق، غير ربحية وغير نفعية، نخبة مثقفة من المتطوعين الغيارى على مصير شعبهم، فيها المحامي وطالب حقوق والمهندس والاستاذ الجامعي والدكاترة وخبراء واستشاريين وكتاب ومثقفين واكاديميين ورجال اعمال من مختلف شرائح المجتمع، عليه تعلن هيئتنا عن مد يدها بكل روح انسانية وحقوقية بقلب صاف الى جميع هيئات ومنظمات وبرلمانات من اجل التعاون وتقديم الخبرة والمشورة لانتشال شعبنا وسكان ما بين النهرين من الضياع، لان الخطر كبير والجرح عميق وصل الى حد تهديد كيانه ووجوده وهويته، عليه انبثقت هيئتكم لتنبري وتدافع عن الحق وحقوق شعبنا المهدورة، من خلال نكران الذات والتضحية في كل شيئ من اجل خير شعبنا واعادة كرامته المهدورة

دمتم من اجل الحق
سمير اسطيفو شبلا – له استعداد بان يكون في العراق في اي وقت يطلبه الواجب
للمعلومات الاتصال
 shabasamir@yahoo.com
sleiman.yohanan@cecavst.com.au
linahirmiz@ymil.com
steve_shaba@yahoo.com
adwar49@yahoo.com
kamelzozo@hotmail.de
 سميرشبلا702-266-5583
-------------------------------------------------


النظام الداخلي
الديباجة
نظرنا لما عاناه ويعانيه سكان ما بين النهرين وخاصة خلال العقد الاخير من الزمن من قتل وتهجير واضطهاد منظم مما سيؤدي حتماً الى طمس حقوقه وزوال وجوده وكيانه وهويته ان استمر الوضع على ما هو عليه اليوم، لذا قررت مجموعة من المثقفين الغيارى الى تشكيل هيئة حقوقية واستشارية لتقديم خدماتها من اجل الدفاع عن حقوق شعبنا واهلنا والحفاظ على كرامته التي بات يفقدها يوماً بعد يوم نتيجة سياسات المحاصصة الطائفية العنصرية والمذهبية المقيتة، ونكون ضد الباطل وخاصة الارهاب الفكري والثقافي والديني والاجتماعي عن طريق ممارسة ثقافة الحوار والدفاع عن حقوقنا سلمياً وقانونياً، ان هيئتنا هي منظمة من منظمات المجتمع المدني – حقوق الانسان – طوعية غير نفعية، تدافع قانوناً امام المحاكم العراقية والعربية والدولية عن حقوق سكان ما بين النهرين كأشخاص ومجموعات، بحيث يرفع الغبن والقهر منهم ووضع البسمة والفرحة على شفاههم! عندما يرجع الحق لاصحابه ويعم الخير للجميع ويكون هناك امان وطمأنينة وبذلك نساهم في استقرار العراق الحر الديمقراطي التعددي، عراق القانون والمؤسسات

شعار الهيئة
"لا ننام ما دام شعبنا مُضْطَهَدْ"

المادة الاولى
1
اسم المنظمة: الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين

2
المقر
آ- يكون مقر الهيئة داخل العراق
ب- لها هيئات في جميع انحاء العالم

هيئة العراق
هيئة امريكا وكندا
هيئة اوربا
هيئة استراليا
هيئة اسيا والوطن العربي

ج- كل هيئة لها اعتبار كشخص معنوي، ولها استقلال اداري ومالي

المادة الثانية
الاهداف
1- الدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين المسلوبة، عن طريق القانون والمحاكم الوطنية والعربية والدولية
 ولتحقيق الهدف 1 تتألف الهيئة
آ- هيئة الرئاسة: (الأمين العام – السكرتير – النائب القانوني – النائب المالي – النائب الاداري)
ب – هيئة حقوقية: تتولى الدفاع عن القضايا المطروحة والساخنة على الساحة
منها
حقوق قرية صوريا وشهدائها
قضية تهجير مسيحيي الموصل
حقوق المهجرين (داخل العراق) قسراً والاستيلاء على املاكهم
موضوع المهاجرين في دول الجوار بكل جوانبه
قضية الاستيلاء على قرى شعبنا في كردستان العراق
جريمة خطف واغتيال المطران رحو ورفاقه
جريمة قتل الاب رغيد كني وشمامسته
جريمة قطع رأس الأب بولص اسكندر
جريمة قتل الاب عادل/ بغداد
جريمة قتل الجماعي لعمال نسيج الموصل
جريمة حرق وتفجير وهدم الكنائس 
جريمة قتل موظفتي محافظة الموصل مع والدتهما
قضية مذبحة سميل 1933
اعادة كرامة شعبنا المضطهد
أي قضية فردية أوجماعية يطلب منا متابعتها

ج – هيئة استشارية مهمتها تقديم الخبرة اللازمة للهيئة الحقوقية في كافة المجالات لتسهيل مهمتها

2- انشاء موقع خاص على الانترنيت بأسم الهيئة مع شعار خاص

3- اتباع الطرق القانونية في حل جميع القضايا المطروحة مع الالتزام بالقوانين المحلية والدولية المرعية
4- عقد مؤتمر لاعلان اسماء الهيئة التأسيسية وتوزيع المهام الرئاسية واعضاء الهيئتين (الحقوقية والاستشارية) مع الهيئات الاعلامية والمالية والادارية
5- أستحصال الموافقات الرسمية لعمل الهيئة من الجهات المعنية سواء داخل العراق او خارجه
6- لغرض الوصول الى نتائج عملية ملموسة لاهداف هيئتنا يكون هناك تعاون تام مع الحكومة المركزية/بغداد وحكومة اقليم كردستان والالتزام بالقوانين الوطنية والدولية المرعية في كل دولة، ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، مع تثبيت حقنا في الدفاع عن حقوق شعبنا مهما كانت الجهة المُضْطَهِدة، كأشخاص او احزاب او منظمات او حكومات أو ارهاب عسكري او فكري او ديني او سياسي او ثقافي او تربوي او اجتماعي
 
المادة الثالثة
المالية
بما ان منظمتنا طوعية وغير نفعية
1- لا توجد اشتراكات انتساب
2- يكون التمويل ذاتي تطوعي
3- تقبل التبرعات من برلمانات الدول وليس من حكوماتها
4- تقبل التبرعات والهبات من الشخصيات والمنظمات الخيرية والمنظمات الخاصة والعامة التابعة للامم المتحدة
5- يتم فتح حساب صندوق خاص لهذا الغرض، وان تطلب الامر في كل فرع وهيئة ويكون لها كل الصلاحيات ادراياً ومالياً ما دام هناك مصلحة الوطن والشعب
6- يتم استلام التبرعات من قبل لجان تشكل لهذا الغرض مقابل وصل استلام رسمي

المادة الرابعة
العضوية
1- كل راغب في التطوع من اجل الدفاع عن شعبه
2- ان لا يقل عمره عن 21 سنة
3- مؤمن بالتنوع والتعدد وقبول الاخر وتساوي كرامة الشخص البشري مع الايادي النظيفة
4- يؤمن بان سقف ومصلحة الشعب والوطن اعلى من اي سقف ومصلحة اخرى (دينية وسياسية واجتماعية)
---------------------------------------------------------






228

المرحوم الزعيم "البرزاني" شاهد ملك على جريمة "صوريا"
سمير اسطيفو شبلا
حدث في مثل هذا اليوم (16/ايلول) من عام 1969، في احدى القرى الآمنة لشعبنا والمنتشرة في ارجاء كردستان العراق هي قرية "صوريا" من اعمال قضاء زاخو التابعة لمحافظة دهوك! وفي الساعات الاولى من صباح ذلك اليوم المشؤوم! توقف الزمن للحظة ليعلن بعدها المجرم (م.اول عبدالكريم الجحيشي – من منطقة الجحيشات التابعة لمحافظة نينوى) عن حقده الدفين وانتصاره على سكان القرية المدنيين العزل! وقتل بدم بارد ما يقارب على 40 طفل وشاب وشابة وشيوخ ورجل دين، انها جريمة ابادة جماعية وضد الانسانية وعار على جبين نظام الحكم قبل القضاء العسكري والمدني انذاك، وبما ان التهمة الموجهة الى اهالي القرية (الخيانة ودعم قوات البشمركة) وكون المرحوم الزعيم ملا مصطفى البرزاني كان قائد الثورة الكردية ورئيس قوات البيشمركة انذاك، لذا يكون قانوناً هو الشاهد الملك في القضية

بما اننا سبق قبل اكثر من سنة وان قررنا نحن مجموعة من الغيارى ان نعمل بكل الطرق والوسائل القانونية من اجل تأسيس هيئة حقوقية عالمية (سنعلن عنها قريباً) بعد استكمال هيئتي (الحقوقية والاستشارية) للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين! وبما ان جريمة صوريا كانت من ضمن اوليات الهيئة! وبما ان هذا اليوم هو مناسبة ذكرى مرور 40 عاماً على المذبحة، لذا نؤكد على المضيئ في تقديم اول قضية لعملنا الجماعي والشخصاني امام القضاء العراقي، ونطلب رسمياً بعد اكمال التحقيق وتقديم الاوراق الثبوتية وافادة الشهود تقديم المتهمين للعدالة مع تضمين حقوق شهدائنا! والمتهمين هم كل من:
1- دكتاتورية النظام السابق – الشاهد الرئيسي : المرحوم ملا مصطفى البرزاني! ونطلب من خلفه رئيس الاقليم السيد مسعود البرزاني وحسب مذكرات البرزاني ج3 ص215 ان يكون شاهد على جريمة صوريا مع رفاق دربه! من اجل الحق العام والخاص
الشاهد الثاني: المرحوم توما توماس وما جاء بمذكراته (اوراق 13)
ونتمنى من رفاق دربه تهيئة المعلومات والاثباتات على ذلك من خلال شهداء الحزب الشيوعي والانصار! من اجل الحق العام

2- المتهم العقيد الركن راضي لفتة آمر لواء 23 آنذاك الذي اعطي الاوامر حينها، او الاشخاص المستفيدين من ورثته منذ ذلك التاريخ ولحد هذا اليوم
وسنقدم طلب لتوقيف الموما اليه او استدعاء من ورثه مع مصادرة الاموال والممتلكات المنقولة وغير المنقولة لحد هذا اليوم

3- المتهم م.أول عبد الكريم الجحيشي! نطلب احترازياً توقيفه ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة من 16/9/1969 – لغاية 16/9/2009
بعد تقديم الاوراق الثبوتية لذلك، ونتمنى ان يتعاون معنا الاخ والزميل يوحنا بيداويد من اجل احضار الشهود امام المحاكم المختصة وتثبيت افاداتهم اينما كانوا اليوم، من اجل الحق الخاص! وهم كل من
السيد حنا ايليا الكزنخي – استراليا/ملبورن
السيد شمعون موسى مروكي – نفس العنوان
السيد يوخنا جلو
السيدة راحيل متي ياقو
السيد ايشو بطرس توما
السيد زيتو بطرس

المواد القانونية
بما ان الجريمة كاملة (1- المجنى عليهم 2- مسرح الجريمة 3- أداة الجريمة (ادوات) 4- الجاني (الجناة)  ومع سبق الاصرار في قتل المدنيين العزل عند الحروب والحركات المسلحة، تعتبر جريمة متكاملة لتوفر العنصران الرئيسيان (العنصر المادي والمعنوي)
اما بخصوص المواد القانونية نقول: بما ان العراق قد وقع على اتفاقيات
ميثاق الامم المتحدة 1948 – الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 – العهدين الدولين 1966 عليه نستند في قضيتنا هذه الى
آ- قانون العقوبات العراقي 111 في 1969 وتعديلاته في 18/9/2007
المواد(21-3 ، 19-2، 17، 6)
ب- مراعات معايير حقوق الانسان (المادة 2 من 1948 – المادة1 من 1966 – المادة الخامسة من الاعلان الامريكي – المادة الخامسة من الميثاق الافريقي لحقوق الانسان – المادة الثالثة من الاتفاقية الاوربية لحقوق الانسان 1987
ج – القانون الجنائي الدولي (محكمة) 1998
1- جريمة الابادة الجماعية م6
2- جرائم ضد الانسانية م7
3- جرائم قتل المدنيين اثناء الحرب م8

النتيجة
نقدم هذا البلاغ كحق عام بأسم الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين، كأول قضية لها على الساحة الوطنية، عليه نهيب بكافة الاطراف جمع المعلومات والاوراق الثبوتية والمستمسكات وافادات الشهود، وتقديمها الى هيئة العراق، لاتخاذ الاجراءات القانونية الاصولية، ولا يموت حق وراءه مطالبين، كما نناشد بهذه المناسبة جميع الاساتذة الكرام من المحامين والحقوقيين والخبراء كاستشاريين ان يتصلوا بنا قبل الاعلان عن الهيئة التأسيسية للدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين، لتزويدهم بنسخة من النظام الداخلي والاهداف خدمة لشعبنا المضطهد، والتي تعمل تحت شعار
(لا ننام ما دام شعبنا مُضْطَهَدْ)
دمتم من اجل الحق
shabasamir@yahoo.com

229
بثقافة الكراهية صنعنا دكتاتوريات جديدة
سمير اسطيفو شبلا
ان لحركة التاريخ تأثير على مجمل حياة الشعوب والاوطان سلباً او ايجاباً وحسب تلقي الحكومات والاحزاب السياسية العلمانية (من اقصى اليسار الى اقصى اليمين) والدينية الاصولية والمسيسة! آفاق التطور ومواكبة العلم والمعرفة وحب الحياة، نرى بعض الشعوب والمجتمعات وحكوماتها تستجيب لنداءات التجدد والاستفادة القصوى من تطور العلم باتجاه خدمة وسعادة الانسان، فنراها في مقدمة الدول التي تحترم كرامة الشخص البشري، وحقوق الانسان، كل انسان، ايماناً منها بالتعدد والتنوع وقبول الآخر وتؤمن وتطبق عملياً بتساوي الجميع امام القانون، ونقول عنها الدول المتقدمة والحضارية، ونتباهى نحن بتاريخنا كوننا اصحاب اول الحضارات التي ظهرت على وجه الارض، ونصيح بأعلى صوتنا في المحافل الدولية والمؤتمرات الاقليمية اننا اصحاب القوانين الاولى منها اورنمو وحمورابي، ونقول: ان اوربا وامريكا قد أخذت منا الحساب والفلك والعلوم الاخرى! وعندما يسمعون الينا ينظرون الينا بشفقة ويقولون في سرهم: ماذا دهاكم اذن؟ كنتم الاوائل كما تقولون فلماذا اصبحتم الاواخر؟ فتشوا عن السبب؟

الأسباب
انه ليس سبب واحد بل عدة اسباب مجتمعة ادت الى لهاثنا وراء القطار السريع الذي يسير بسرعة عالية مسيطر عليها من قبل الدول المتقدمة بانسانيتها، وعندما يصل القطار في دورته التاريخية ويمر بديارنا، المفروض ان نصعد اليه ونتطلع الى ما يجري داخله من علوم واكتشافات وتطور! وعندما يريد شخصاً او مجموعة مجرد المحاولة يكون هناك تهم جاهزة من قبل "من لا يريدون ان يسطع النور القوي لانهم يخافون منه كي لا يكشفهم على حقيقتهم وخاصة القذارة التي حملوها طيلة عقود من الزمن! لذا نرى وضع العصى في دولاباته (عجلاته) بحيث نحاول ان نبطئ من سرعته ان لم نقدر عن ايقافه كلياً، وبعدها نولول بالغزو الغربي الصليبي والعدو الاستيطاني التوسعي ونصب جام غضبنا عليه بحجج موروثات وشرائع هي التي تعيق الالتحاق بحركة الحياة، عندها نفشل في تقديم اي حل لاي قضية مطروحة، منها القوميات والقومية العربية نموذجاً، وكذلك فرض الدين من خلال أحقية شعار (الاسلام هو المشرع الوحيد او هو الحل؟) اصولياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، فهل يكون الخالق غير عادل وخاصة عندما ينبرى احدهم (وهم كثر طبعاً) عندما يقول: ان ديني هو أحسن الاديان!! ومذهبي هو الاوحد الذي يملك الحقيقة، مع العلم ان داخل المذهب هناك عدة خيوط تتقاطع في كثير من الاحيان، والمصيبة عندما يقدم شخصيته لنا انه بدرجة عالية من الثقافة وقبول الاخر ويتجه نحو اليسار! بل يدعي انه داخل اليسار! هذا نموذج حي لواقع حال ! كيف نتعامل مع التطوروالتقدم اذن؟، هل يدري انه يؤكد ان الرب غير عادل؟، لا بل نضيف انه يحاول ايقاف عجلة التاريخ ! ولكن عندما تبطئ من حركتها رغماً عنها، نراها قد انطلقت بأقصى سرعتها تاركة وراءها نجاستنا وضعفنا وتفرقتنا وخيانتنا وعندما نستفسر منهم عن السبب! يردون علينا انهم شموا عندنا رائحة الدم والموت التي هي بديل السكينة والامان والسلام، نعم ونحن جميعاً نعرف الاسباب ولكن نضع رؤوسنا بالرمال، ولكي نفيق من سباتنا بعد الوقت الضائع نقرأ الاسباب بموضوعية وشفافية عسى ولعل
1- تدريس وتعليم ثقافية الكراهية والقتل والموت في عقول الشباب والطلبة وحتى الاطفال من خلال مناهج دراسية خاصة وعامة، انها زرع ثقافة الموت وبعدها نشجب ونلبس السواد ونقول لماذا فجر الانتحاري نفسه وقتل مئات الابرياء؟ الم نصنعه بفكرنا وايدينا؟ لماذا نركض وراء القاعدة ودولة العراق الاسلامية! اليست افعالنا نفسها واقوالنا لا تتطابق مع الواقع؟! انظروا الى مواد التدريس الرسمية وغير الرسمية في مدارسنا!!؟؟ حان وقت تعليم وتدريس ثقافة الحياة والحب والا تتحول وقائعنا من اللون الرمادي الى الاسود

2- باليد اليمنى نصنع الدكتاتور وباليسرى نوقع على صك موت الديمقراطية! اليس تمجيدنا وتقديسنا لشخص ما ومهما كانت مرتبته الوظيفية السياسية ولقبه الديني هو صنع دكتاتور محلي – طائفي – مذهبي بامتياز خاص على الطريقة الديمقراطية الدينية!! او تأليهه – تمجيده وكأنه بلا اخطاء كانسان (نوصله الى مرتبة الله ونحن منحنين امامه) – تملق وتزلف الى حد (نعم سيدي انك دائما على حق – لا تلفظ كلام ليس في محله انه كلام لا يقبل النقاش او الخطأ – مولانا بس انت أؤمر(أأمر) ونحن ننفذ! الم يحن الوقت بعد ان نقول: نعم ولا!! وخاصة عن الدفاع عن الحقوق والكرامة الشخصية المهدورة والمسجونة تحت نير المقدس باسم الديمقراطية المفصلة على قياسات الدولار

3- عندما يفرض عليً شيئ غامض لا افهمه، اعمله وامارسه واطبقه وعيني مسدودة! لا ارى لا اسمع لا اتكلم! اذن من انا؟ "هل عرفت نفسك ايها الانسان – سقراط"،  هنا طاعتي العمياء تعني انا كشخص لست حرالارادة وعقلي كما هو قد ساهمت في صنع ديكاتور جديد داخل (بيتي – منظمتي – حزبي – ديني – مذهبي – طائفتي) لانه حتماً سادافع واقول ان شرائعي وطقوسي وافكاري هي الوحيدة الاصوب الى الحقيقة، وفي كثير من الاحيان نقنع انفسنا والناس اننا نملك الحقيقة كل الحقيقة والاخرين الى حيث، ولا نقول الى جهنم لئلا يزعل الانتحاريون!


4- عندما نفرض اي فكر او ثقافة او مشروع او دين او مذهب بأسم الله، وخاصة نحن نعلم اننا امام عدة افكار وتواريخ واديان ومذاهب وطوائف ،،، وهنا يأتينا تفكير نود طرحه على الملأ: لماذا لم يخلق الله دين واحد ومذهب واحد وطائفة واحدة ليعيشوا بسلام؟ وعند التفكير اللاهوتي العميق توصلنا الى:
آ- من المؤكد انه سيكون هناك داخل الطائفة الواحدة والمذهب الواحد والدين الواحد والحزب الواحد والمنظمة الواحدة عدة اشخاص مؤهلين ليكونوا هم القادة! ايكون رجل الدين هو القائد؟ ام رجل السياسة المحنك؟ ام المثقف غير المسيس؟ ام هناك حكم رئاسي من ثلاثة او اربعة؟ ماذا ان اختلفوا؟ اذن داخل الواحد توجد الكثرة! فهل نحلها بالدم؟ ام بثقافة الحوار والوحدة

ب- هل ممكن ان نقول بعدها طيب ليكن كل المجتمع رجال دين؟ ومن دين واحد! الله اكبر! تخيلوا ماذا يحدث؟ واي واحد منهم يكون الزعيم؟ طبعاً لا نقول ان جميع سكان الارض يكونون من رجال الدين لاننا لا نتخيل حتى مجرد خيال كيف يكون الوضع! ربما الان تبتسمون لانكم تعرفون ما هو مصير البشرية حينذاك! اذن اليس كل شيئ نسبي من ضمنها الحقيقة كواقع

ج – نسير بالخيال العلمي ونقول: عندما يكون المجتمع من طائفة واحدة ومذهب واحد من دين واحد! وهذا ما يصبو اليه معظم المتزمتين والمتعصبين والتكفيريين اليوم بمختلف مشاربهم! وماذا بعد؟ هل نعود الى تطبيق فكر خاص ووحيد "فشل في قيادة نفسه" بدليل قتل اقرب الناس واولاد العم والعشائر والانتقام والثأر واحد من الاخر! فكيف نعيش اذن؟
حتى المذهب الواحد والطائفة الواحدة من دين واحدة غير متفقة ومنقسمة على نفسها! اذن ما العمل؟ هل نبقى ننزف مدة اخرى قرن كامل اخر او عدة قرون اخرى وبعدها تأتي اجيال اجيالنا وتقول لنفسها ولنا: هل حقاً كانوا آبائنا واجدادنا بهذه السذاجة؟

اذن الى التنوع والتعدد وقبول الاخر! لنترك المحاصصة المذهبية قبل الطائفية المقيتة، لنتجه نحو الانسان وكرامته، نعم فشلت الحلول التي تستند على الموت والقتل والثأر في سبيل الله! هكذا الله غير موجود البتة! الهنا هو اله (الحب واحترام الاخر وتساوي كرامته – اله العيش بسلام ووئام وطمأنينة – اله الافكار والتواريخ والحضارات والثقافات – اله الخصوصيات والعموم ايضاً – اله القانون وحقوق الانسان – اله الخير والحق والجمال)

لنركب قطار الامان والبسمة والفرحة والثياب البيضاء والمزركشة، ولنترك لبس السواد في الفكر والممارسة قبل الملابس! هذا الجيل يناديكم ويصرخ بوجوهكم ويقول: سنحاسبكم آبائي واجدادي على الفرصة التي ستضيعونها بصنعكم دكتاتوريات جديدة لنا ونحن لانريدها! لأننا سوف لا نقع بنفس الاخطاء وخاصة لا ندع الموتى يُقررون عنا!
09/09/09
shabasamir@yahoo.com

230
استقالة ممثلية نيفادا لحقوق الانسان
السيد رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في امريكا المحترم
السادة اعضاء الهيئة الادارية المحترمون
بتاريخ 29/8/2009 ارسلنا لجنابكم استقالة ممثلية نيفادا لحقوق الانسان كأفراد وكمجموعة (ممثلية) وذلك للاسباب الواردة في رسالتنا المشار اليها المتكونة من 11 صفحة! وجاء ردكم انكم ستناقشون الموضوع في اجتماع الهيئة الادارية ليوم السبت المصادف 5/9/2009، وبما انه لم يصلنا اي رد لحد الان وعملاً بالمادة (الثالثة – فقرة 3/1)
حول زوال العضوية
"1- انسحاب العضو طوعياً"
وبما انه لم يشر النظام الداخلي الى ضرورة موافقة الهيئة الادارية، عليه يعتبر افراد الممثلية المدرجة اسمائهم ادناه مستقيلين ويفك اي ارتباط او علاقة ادارية مع الجمعية في مشيغان
1- سمير اسطيفو شبلا – مسؤول الممثلية للاسباب الواردة ادناه
2- رعد كوسا – عدم رغبة في العمل لانشغاله
3- رمزي رمو- لانشغاله بالعمل الحر وعدم رغبته بالعمل
4- ثامر جرجيس – لعدم تفرغه للعمل
5- لوك جوزيف- لعدم تفرغه وانشغاله الدائم
6- ستيف شابا – لعدم تفرغه للعمل
7- مايك مختار – سبق واعلن عدم تفرغه للعمل
8- رافي تولا – لانشغاله وعدم تفرغه
9 – باسل حميكا – سبق واعلن عدم تفرغه للعمل
10- فلاح حميكا – سبق واعلن عدم تفرغه للعمل
11- بشار هرمز -  سبق وان اعلن عدم تفرغه للعمل
12 – عزيز كدو- لانشغاله وعدم تفرغه
13 – سدير كمون – يعتبر غير عضو لعدم دفعه اشتراك القبول
14 – مايك متي – يعتبر ايضا غير عضو لعدم دفعه الاشتراك

الاسباب الموجبة
1- شجب اسماء اعضاء الممثلية ومنعهم  من التصويت على انتخابات الهيئة الادارية الجديدة في المؤتمر الخامس المنعقد يوم 16/8/2009 / مشيغان، عدا مسؤول الممثلية (سمير اسطيفو شبلا) ونائبه (عامر بنا) علماً بان مسؤول الممثلية لديه قائمة موقعة من قبل جميع اعضاء الممثلية يعتذرون عن الحضور ويخولون مسؤول الممثلية! اذن لماذا فقط الاخ عامر بنا يحق له التصويت وليس حاضراً مثل زملاءه؟ مع العلم قُدم تخويل خاص بأسم (عامر بنا) مزور التوقيع! لان التخويل الاصلي محفوظ لدينا! والسبب معروف الا وهو ان اصواتنا تكون الاكثرية! اي ان كنا قد صوتنا ب12 صوت يعني لاختلف الامر الان! وهذا هو السبب
2- ليس عدم الاخذ بمقترحاتنا وتقاريرنا بخصوص (تفعيل بحثنا الى المؤتمر "مصداقية الدولة في تحقيق حقوق الاقليات ،، الدولة العراقية نموذجاً" – مقترحاتنا حول تعديل النظام الداخلي – حول التقرير المالي – النشاطات – مقترحات لتطوير العمل) نعم كنا نتمنى عدم الاخذ بها باسلوب قانوني! اي بجلسة مناقشة مع الهيئة الادارية قبل المؤتمر، علما باننا ارسلناها قبل موعد المؤتمر بـ10 أيام لدراستها! ولكن لم يحدث ان نوقشت لا قبل المؤتمر ولا بعده، وكم ستكون فرحتنا لو ناقشناها مع الهيئة مجتمعة وعندها لم يكن هناك اي اشكال حتى وان لم يؤخذ بها! (نحتفظ بحق نشرها في الوقت المناسب) وانما فقط من قبل رئيس الجمعية عندما كان جالساً على كرسي في فندق ونحن واقفون فوقه نجاوب على اسئلته ويشطب بقلمه ما يراه غير مناسب! عفوا انه رأى ان جميع المقترحات من البحث الى تعديل النظام الداخلي الى مقترحات عامة الى المالية كلها تشطب عن بكرة ابيها عدى تحقق الدورة/3 التي عملناها بهودنا الذاتية في الممثلية ولكن اضيفت كنشاط للجمعية وكان مجموع المقترحات 28، وسؤالنا هو: أحقاً نحن في جمعية حقوق الانسان ام في مكتب عسكري

3- داخل قاعة المؤتمر تم انتهاك حقوقنا كممثلية وكاقليات!
 كممثلية لانه كان هناك قرار فردي من قبل رئيس الجمعية ومعي مباشرة انه لا يحق لاعضاء الممثلية التصويت عدا اثنين! وعند استفسارنا منه لماذا؟ اليسوا اعضاء ودافعي اشتراكاتهم؟ رد بالحرف: كيف اعطيك 10 استمارات؟ وسؤالنا هنا هو: كيف وضع احدهم حزمة من الاستمارات في الصندوق دون ان يتفوه احد باعتراض، طبعاً لعدم وجود مشرف محامي او قاضي على الانتخابات!!
اما كاقليات فلن نتمكن من قراءة حتى خلاصة البحث الخاص بالاقليات، والذي ارسل قبل عشرة ايام للجمعية كما اكدنا! ولكن لم نرى اية خلاصة موزعة على المندوبين ولا على المؤتمرين، نعم كان هناك تحديد للوقت 20 دقيقة مع النقاش لكل "بحث"! ولكن ما تم قبل صعودنا الى المنصة ما يثير الدهشة والعجب، قلنا لم نتمكن من قراءة حتى الخلاصة وذلك: لقيام رئيس الجمعية بطلب من الاستاذ ابلحد افرام الصعود والقاء كلمته! فقلنا في داخلنا :آمنا بالله! ولكن بعد انتهاء كلمة السيد النائب طلب رئيس الجمعية ايضاً من الاعضاء ان يستلموا استمارات التصويت! وهذا طبعاً تصبح فيه القاعة هرج ومرج! وبالفعل بعد ان طلب مني الصعود دقيت على منصة المؤتمر وقلت بالحرف: شعبي المسيحي يُضطَهَد في العراق ونحن نُضطهد في قاعة مؤتمر حقوق الانسان!

نكتفي بهذا القدر من الاسباب والتي تكفي بان نطالب بحريتنا كأشخاص وكمجموعة! عليه تعتبر من تاريخ 29/8/2009 ليس لنا اية علاقة بالجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية

الخلاصة
نعم هي نفس الخلاصة التي ارسلناها لكم بتاريخ 29/8/2009 كوننا نؤمن بالاخر ولكن بتساوي كرامته معنا مهما كان من منصب ديني او سياسي او اجتماعي، انها من اهم المبادئ الاساسية في قيم وروح حقوق الانسان الحقة والواقعية، ولتبقى هاماتنا مرفوعة وقلبنا صاف وايدينا نظيفة من اجل الاخر كل الاخر


ملاحظة اخيرة
لنبقى اخوة وزملاء نعمل في حقل الله الواسعة كل حسب امكانياته وثقافته وفكره، نعم نختلف ولكن لا يمكن ان يصل الى خلاف، لاننا رجال ونساء حقوق الانسان لدينا صفات مشتركة كثيرة وكبيرة واهمها هي: اننا نضحي من اجل الاخر دون ان ننتظر حتى كلمة شكراً، عليه نكن لكم ايها الاعزاء الاستاذ حميد مراد وجميع الزملاء في الجمعية وكل الشرفاء والطيبين الذين عرفناهم كمندوبين وكعراقيين نشامى الذين خجلونا بكرمهم وضيافتهم لكم كل حب وتقدير وعرفان لما لاقيناه ولمسناه منكم خلال وجودنا معكم على هامش المؤتمر من طيبة وكرم واخلاق قل نظيرها هذه الايام، لنضع يداً بيد من اجل انتشال العراق اولاً من محنته الحالية الذي دمرته المحاصصة الطائفية والمذهبية والعنصرية المقيتة، نعم نحن مع العراق الجديد – عراق الوحدة الوطنية – عراق التنوع والتعدد – عراق القانون – عراق المؤسسات -  دمتم يا رجال ونساء حقوق الانسان اينما وجدتم من اجل رفع الغبن عن الفقير والطفل اليتيم والارملة ليعيشوا بسعادة وكرامة وحب، وجوب ان نعيش الاخر وتنوعه وتعدده وتساوي كرامته معنا، لا فرق الا بما يقدمه احدنا من خير لوطنه ومجتمعه وشعبه اكثر من الاخر، ومن حق في ارجاع كرامته المفقودة، ووضع الطمأنينة والامان لكي يناموا الاطفال والنساء والشيوخ براحة بال، دمتم جميعاً من اجل الحق

سمير اسطيفو شبلا
كاتب وطالب حقوق
ناشط حقوق انسان 
29/8/2009
shabasamir@yahoo.com

231
البرلماني ابلحد افرام
التسمية لا توحدنا بل قلبنا الصافي
سمير اسطيفو شبلا
كنا في زيارة خاصة الى ولاية مشيغان لحضور المؤتمر الخامس للجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة المنعقد هناك ليوم واحد في 16/8/2009، وعلى هامش المؤتمر التقينا مع الاستاذ ابلحد افرام داخل قاعة المؤتمر، حيث كانت له كلمة ومن ثم مداخلة على بحثنا الى المؤتمر الموسوم "مصداقية الدولة في تحقيق حقوق الاقليات،،،الدولة العراقية نموذجاً" كون البحث يصب في خانة وصلب دور عضو البرلمان عن المسيحيين مع الاستاذ يونادم كنا، وفي اليوم الثاني 17/منه كنا على موعد مع ندوة الاستاذ أفرام في مشيغان، وكانت لطروحات عضو البرلمان العراقي ذات جرأة وموضوعية في كثير من جوانبها، مما يدل على طموح الرجل تجاه حقوق بني قومه وشعبه، ولكن كما يقولون ليس باليد حيلة

من طروحات السيد أفرام
*الشعور القومي لدى الكلدان اضعف مما نتصوره بدليل صوتوا لقائمة الكلدان 1700 صوت من مجموع 40000 صوت ، عكس الاشوريين او الاثوريين لهم روح قومية عالية،، عجيبة

** 6 إنتخابات في السنة ارهاق للشعب والميزانية

*** نحن (الكلدان والسريان والاشوريين) شعب واحد

**** صوتنا عال ولا نخاف احداً لاننا اصحاب حقوق

***** لا يعطوني الاكراد سوى مصرف ثلاث مقرات فقط

****** وضع المسيحيين ليس بدرجة التي نطمح اليها

******* نحتاج الى فضائية وصندوق الدعم الكلداني

******** وجوب وضع التسمية جانباً ولنضع ايدينا بيد بعض

********* الحكم الذاتي لا يعطي بعريضة

10 – التسمية لا توحدنا بل قلبنا الصافي، الان هي تسمية شعبية وليست قومية
هذه اهم الطروحات والافكار التي جاءت على لسان السيد ابلحد افرام، وكل جملة او فقرة من هذه الفقرات تحتاج الى وقفة ودراسة خاصة، وخاصة ان آمنا بالفلسفة الواقعية حيث نقول للسيد عضو البرلمان نقطتين رئيسيتين

اولاً : نحن المسيحيين بشكل عام والكلدان بشكل خاص نتكلم ونقدم دراسات وبحوث ومحاضرات وكل يوم احد مئات المواعظ دون العبور الى الطرف الاخر! طرف عيش الواقع كما هو، التطبيق الفعلي والعملي لما نسطره ونقوله، اذن وجوب النزول الى الشارع، كما انتم ومعكم رابي كنا ورائكم الالاف من ابناء شعبنا المسيحي الذي يعيش الحدث والحالة على الارض، يختلفون طبعاً في الرؤية عن الذين يعيشون في امان وتدفئة وتبريد ودولارات، والمصيبة انهم يصدرون الاوامر

ثانياً : ليس شعورنا القومي ضعيف، ولما هم الاخوة الاشوريين اقوى منا احساساً وتمسكاً بقوميتهم، لانهم لا يتنكرون لقوميتهم مهما كانت افكارهم متباينة ومختلفة، اي الاشوري في اية منظمة او حزب او جمعية وفي اي مكان في العالم كان لا يمكن ان يتنازل او حتى مجرد نقاش او تفكير بوجوده وانتماءه القومي قبل الوطني، هنا لا ندعي الوطنية ونزايد عليها ولكن نحن العكس صحيح، اذن كل واحد منا له رؤياه وافكاره وطروحاته التي فيها نسبة كبيرة من الحقيقة مع الوثائق والاثباتات، عليه ما العمل؟ نعود ونقول: يا مسيحيوا او مسيحيي العراق اتحدوا مرة اخرى، والا لما قال ذلك الملك العاقل: نتحدى ان صفق احدهم باحدى يديه

الخلاصة والنتيجة
بعد الندوة جلسنا على مائدة حوار ونقاش موضوعي وبناء، نعم اننا شعب واحد، من اصل واحد ومنبع واحد وينبوع واحد من ثلاثة روافد! كل رافد له خصوصياته والارض الذي يجري عليها والبساتين التي يسقيها، لذا وجوب ان يكون لنا ايضاً مصب واحد، عليه يكون مصبنا بوحدتنا، بتفاهمنا، بالجلوس على مائدة الحوار ومارسة ثقافة الكلام، والحوار، وان نكن شعب واحد بثلاث قوميات، او قومية واحدة كما يدعي البعض، او تسمية واحدة طبعاً! والمركبة مرحلية او تكتيك، فالنتيجة تكون الخروج من عنق الزجاجة التي وِضعنا فيها! ووضَعنا انفسنا بداخلها
كيف الخروج؟
1- ترك القومية او القوميات والتسمية والتسميات جانباً اليوم، ولا نقول تركها نهائياً كونها اصبحت او اضحت وبالاً على شعبنا

2- التمسك بحقوق شعبنا الانية، وما يتطلبه الواقع المعاش على الارض، من امن وامان – المهجرين والمهاجرين – علاقتنا بالمركز والاقليم – تمثيلنا في الانتخابات القادمة وضرورة لا بل وجوب النزول بقائمة ائتلافية موحدة، لكي نكسر حاجز عدم الثقة وبناء جسر لا بل جسور التواصل بيننا، كي نضمن ان يكون صوتنا عال ولا نخاف كما يؤكد السيد افرام، ليس من خلال قوائم منفردة متفككة تنال كل منها (600 – 622 – 614 صوت! هذا مثال على انتخابات البصرة) او اصوات (القائمة التي مع كردستان – المجلس الشعبي – كلدان – حكم ذاتي – زوعا) بالله عليكم الا نتعض من مرارة الماضي

3- نعم لنعترف فشل بعض قادتنا الدينيين والسياسيين في قيادة شعبنا، اما لقلة خبرتهم الحياتية العملية، اي لم يسبق لهم ان مروا بمثل هذه التجارب والمآسي المتلاحقة سوى من الناحية النظرية وقراءة تاريخ او تواريخ الماضي، سواء من قبل رجال الدين او من السياسيين، لذا وجوب سحب البساط من تحتهم ان لم يجلسوا ويتفاهموا على الحد الادنى
 لذا تكون النخبة المثقفة المستقلة ومنظماتها الحقوقية على استعداد لأخذ زمام المبادرة واعلان الوحدة الحقيقة من النخبة والقاعدة من ناحية الصوت الواحد والقرار الواحد والكلمة الواحدة وبهذا نكون احرار واكثرية ذات تأثير على ميزان القوى المحلية والوطنية
shabasamir@yahoo.com

232

عنوان البحث
مصداقية الدولة  في تحقيق حقوق الاقليات
الدولة العراقية نموذجاً
سمير اسطيفو شبلا
(مسؤول ممثلية حقوق الانسان –  نيفادا/لاس فيغاس)

المصادر والمراجع
1- د.علي محمد بدير و د.عصام البرزنجي ود. مهدي السلامي – مبادئ واحكام القانون الاداري – جامعة بغداد/ كلية القانون 1993 – من مواد دراستنا بالجامعة العربية المفتوحة في الدانمرك
2- د.احسان المفرجي ود.كدران نعمة ود.رعد الجدة – النظرية العامة في القانون الدستوري في العراق – المكتبة القانونية / شارع المتنبي 1990
3- اجوبتنا على اسئلة الامتحان الكورس الرابع في الجامعة المذكورة             
4- مقالاتنا المنشورة في مختلف المواقع والمجلات – موقع الناس نموذجاً - (يا مسيحيوا العراق اتحدوا/5أجزاء – المعايير القانونية لحقوق الانسان ومبدأ السيادة الوطنية –حقوق الانسان في المسيحية – مدينة افلاطون والمنطقة الامنة للمسيحيين – انا انسان اذن انا حر – دور منظمات المجتمع المدني في العراق الحديث،،،،،
5- د.يوسف حبي – كلية بابل للفلسفة واللاهوت – محاضرة في 21 / 1 / 1995
6- موقع سوق الشيوخ الالكتروني                                                           
National Assembly-Kuwait7-
8- الحوار المتمدن رقم 1923

المقدمة
برزت في عصر النهضة الأوربية اتفاقيات واعلانات حقوق الإنسان الأساسية، ومنها ما يخص الأقليات، منها اعلان الاستقلال الامريكي 1776، واعلان حقوق الإنسان في فرنسا 1789، بعدها أتت معاهدة فينا لعام 1815 التي حرمت تجارة الرقيق، عندها جاءت معاهدة برلين 1878 لتتكلم عن حقوق الأقليات بشكل عام، ومن أهم المعاهدات التي أتت بعد ذلك فيما يخص حقوق الأقليات هي معاهدة "سيفر" 1920 التي تقول : الإلتزام بحماية حقوق الأقليات + مع منحهم حق تقديم الشكاوي الى محكمة العدل الدولية، الى هنا وصلنا الى ميلاد ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945 الذي عبر عن ولادة عالم جديد مبني على الاحترام المتبادل لارادة الشعوب ورغبتها في السلام والاستقرار، ومن ثم الأعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948، وهنا نكرر نص المادتين 1 و 2 لإغناء الموضوع : "يولد جميع الناس أحراراً متساوون في الكرامة والحقوق ،،،، ولكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات ،،،،، دون تمييز بسبب العنصر او اللون او الجنس او اللغة او الدين او الرأي،،، وهذا ما أكدته المواد 7 و 18 من هذا الاعلان،، وهكذا توالت الاعلانات والاتفاقيات مستندة الى هذا الاعلان الذي يعتبر الينبوع الأساسي لكافة المعاهدات التي تلته لحد يومنا هذا، بالاضافة الى العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والثقافية اللذين صدرا في 1966، أساس الشرعة الدولية لحقوق الإنسان
و منها على سبيل المثال لا الحصر الإتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري لعام 1973 - 1978، وقرار الجمعية العامة 1981 التي أكدت المادة السادسة منه على شمول كافة الحريات الأساسية منها حرية الفكر والوجدان والدين والمعتقد والعبادة والطقوس والكتابة والاعياد واقامة الشعائر،لمزيد من التفاصيل را/ بولس رمزي - حقوق الاقليات - الحوار المتمدن عدد 1923، ويكون اعلان 1992 للأمم المتحدة هو الذي تناول الحقوق الخاصة للأقليات في وثيقة منفصلة، والذي أمن حماية الدولة لوجودهم وهويتهم وثقافتهم وحقوقهم الفردية والجماعية،،،،

الفصل الاول
ما هي الاقلية؟
الأقلية ؟ هي مجموعة من الأفراد الذين تربطهم خصائص قومية أو اثنية أو دينية أو لغوية تختلف عن خصائص غالبية سكان الدولة المعنية، وهذا لا يعني ان الأقلية تكون ضعيفة أمام الأغلبية، وخاصة ان إنطلقنا من واقعنا العراقي وما تتسم به أقلياتنا (المسيحيون 1,400 مليون واربعمائة الف نسمة- التركمان 1,250 مليون - اليزيديون 100 - 125 ألف نسمة - الصابئة 60 - 90 ألف نسمة - الشبك 90 - 120 ألف نسمة وهذه الارقام هي تقريبية، علماً أنه يمكن ان نطرح من هذه الارقام نسبة 40% او اكثر عند بعض الاقليات بسبب الهجرة والتهجير والقتل على من هم في الداخل)
 تتصف هذه الأقليات من تسامي في الفكر والأخلاق وتطبيق القوانين المرعية مع إيمانها بالآخر والاعتراف به وتكيفها في محيطها وما يتطلب منها العيش المشترك من تضحيات، ليس ما تحمله أديانهم من محبة وتسامح وتواضع وحسب بل كونهم سكان البلاد الأصليين أيضا، ومحبي السلام! اي لايعتدوا على احد حتى وان اعتدى عليهم! وهذا ما حدث ويحدث اليوم فعلاً!  ليس هذا رأي خاص أو شخصي، بل هو لسان حال التاريخ والحضارة والواقع، هنا يحضرني ما فعله المهاتما غاندي بجمع الهنود بمختلف إنتماءاتهم المذهبية والطائفية تحت خيمة واحدة، ودفع غاندي حياته ثمناً للمساواة بين المسلمين الذين كان يتجاوز الـ 150 مليون مسلم وكانوا الأقلية أمام الهندوس وباق المكونات الاخرى البالغة اكثر من مليار هندي! البالغة نسبتهم مئات الاضعاف! اي 000001 واحد من مائة الف تقريباً! والاقليات في عراقنا نسبتهم 11,25% موزعة كالتالي (2,75 مسيحيين – 1,5 يزيديين – 1,5 شبك – 1,05 صابئة – يوجد عدد من العوائل اليهودية – وكذلك التركمان تتجاوز نسبتهم 4,45 بالمائة)  طبعاً هذه الارقام تقريبية لعدم وجود تعداد رسمي جديد لكافة مكونات الشعب العراقي

دستورالدولة والأقليات
بما أن جميع الناس يولدون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق، حسب الاعلان العالمي لحقوق الانسان، ومعظم دول العالم اقرته وقليل منها طبقته أو إعتمدته، وخاصة الدول التي تتحكم فيها الأحزاب الشمولية أو الميلشيات المسلحة أو الأحزاب الدينية أو وأو،،،، وما يخصنا الان هو دستور العراق الجديد وما يتضمنه من نقاط إيجابية لصالح الأقليات وأخرى سلبية رئيسية منها:
*** علاقة الدين بالدولة : هل نحن أمام جمهورية إسلامية بدون الإعلان عنها؟ أم دولة مستقلة ذات نظام جمهوري ديمقراطي اتحادي فيدرالي؟ نجاوب ونقول: المادة 1 من الدستور، من ناحية الواقع نحن أمام جمهورية اسلامية غير معلنة، بدليل تسلم وتأثير رجال الدين على قرار الحكومة والدولة بشكل مباشر وغير مباشر، ها أمامنا وزارات بأسماء رجال الدين وحسب الميلشيات عفواً الأحزاب المسيطر عليها "مثل وزارة الصحة - الداخلية –الجامعات – المدارس – المستشفيات - ووو---"، يضاف اليها صور رجل الدين المحبوب لكل منطقة من مناطق العراق الديمقراطي الفيدرالي المستقل! والكثير الكثير كل هذا بسبب نص المادة الثانية من الدستور(الاسلام دين الدولة الرسمي وهو المصدر الاساسي للتشريع ولا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابته وأحكامه) انه نص دستور الدولة الاسلامية الغير معلنة!
 من هنا سُلِبت حقوق الاقليات! وبنص دستوري! والمشكلة ازدادت وتعمقت عندما لم تعطى بشكل واضح وصريح حقوق الاقليات في مواد الدستور الاخرى!
ألم يسأل ممثلي الأقليات الذين وقعوا أو إنتخبوا أو صوتوا على الدستور الحالي أنفسهم انهم يصوتون على تهميش وجودهم وكيانهم وهويتهم ودينهم؟ الجواب عند اصحاب الشأن
** سيطرة الدين على الدولة هو السبب الرئيسي والاساسي على ما وصلت اليه الامور في العراق منذ 6 سنوات والعشرات العِجاف الاخرى آتية إن ظل الوضع كما هو، لنضع أمام المشرعين وأصحاب القرار والشعب وخاصة الأقليات ما يلي:-

**نعتقد ان ليس للدولة دين باعتبارها شخص معنوي! ولكن لماذا يكون المصدر الاساسي "الوحيد" للتشريع؟ أين الأديان الأخرى (المسيحية واليهودية واليزيدية التي لم يسميها الدستور بالاسم! وهذا مأخذ آخر على واضعي الدستور وممثلينا أيضاً) هذه الاديان التي لها جذور ووجود قبل ظهور الاسلام بمئات السنين، إذا كانت النية تتجه لإلغاء الآخر وحقوقه المشروعة فلماذا تشيرون في الدستور الى نظام ديمقراطي فيدرالي؟ لما هذا التناقض بين المادتين الاولى والثانية والعاشرة (حول الحريات الاساسية كونها مكفولة للجميع والحقوق والجميع متساوون،،،الخ)

نتيجة 1
  السؤال الذي يطرح نفسه هو: أي إسلام يتكلم عنه الدستور؟ بمعنى أية ثوابت وأحكام يتكلم عنها بحيث لا يجوز سن قانون يتعارض معها؟ هل هي أحكام وثوابت سنية أم شيعية؟ أو هل ثوابت قم أم النجف أم ؟ أو هل هي حسب المذهب الحنفي أم الشافعي أم المالكي أم الحنبلي؟ ام ما جاء في مبدأ الامامة أو الخلافة الاموية؟ أم هو إسلام السلفيين والتكفيريين؟ هل هي ثوابت الجمهورية الاسلامية - القاعدة وتفرعاتها؟ أم هي ثوابت وأحكام الجمهورية الإسلامية - ولاية الفقيه؟ إذن كواقع عملي وليس كحبر على ورق لا يمكن (بل من المستحيل) أن يكون الاسلام هو المصدر الاساسي والوحيد للتشريع كنتيجة منطقية لطرحنا! ونود هنا ان نشير انه في طرحنا هذا لا نقصد التقليل من شأن العقيدة الاسلامية مطلقاً، بل نؤكد انها ليست ولا يمكن ان تكون الوحيدة للتشريع هذا ان آمنا بالتنوع والتعدد وقبول الاخر كل الاخر، وتساوي كرامات الشخص البشري، لان الله لم يقل في كتبه السماوية جميعاً ان نفخته تختلف من انسان لاخر أبداً!!!!

** لذا تكون حقوق الأقليات (الدينية - الاجتماعية - الثقافية - السياسية) مطمورة تحت أنقاض هذه الأحكام الإسلامية المتعددة، طول الوقت وفي اي زمان! والحل هو عند لجنة صياغة الدستور ودور ممثلينا وكل الشرفاء والطيبين ومنظمات حقوق الانسان منها منظمتنا هذه، مع أخذ درس للإنتخابات القادمة، بحيث لا ننتظر ما يحدث بل نساهم في صنعه قبل ان يحدث

نتيجة 2
الانتخابات البرلمانية القادمة في 15 – 10 – 2009 وعلى ضوء التطورات الاخيرة ونتائج تمثيل مجالس المحافظات، وتوجه الحكومة الرسمي بالغاء الطائفية من العراق الجديد، عليه نقترح ان نخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة مع من هم بجانب ومع حقوق الانسان العراقي اينما وجد ومهما كان دينه ومذهبه وطائفته وعشيرته، بقائمة تحت عنوان
(قائمة حقوق الانسان الموحدة) لاهمية ذلك والمشاركة مع كافة القوى الخيرة في قيادة العراق الجديد، جنباً بجنب ويداً بيد مع حكومة القانون والمؤسسات

الفصل الثاني
علاقة الدولة بالأقليات : كانت نتيجة عدم تلبية حقوق الأقليات في الدستور وعلى أرض الواقع هو السبب الرئيسي في مراوحة الدولة والحكومة لمدة أكثر من 5 سنوات والمدة مرشحة للزيادة لحين تلبية هذه الحقوق في الدستور وفي الممارسة العملية، ومن نتيجة ذلك أيضاً كانت:

آ - تدمير وحرق وتفجير 7 كنائس في يوم الاحد الاسود والدامي في 1 / 8 و 1 / 9 و 16 / 10 / 2004 – ومؤخرا في 12/تموز 09 تم تفجير 8 كنائس في بغداد والموصل وسقوط 40 بين جريح وشهيد -  تفجير تللسقف الدامي - قطع رأس الأب بولس اسكندر - استشهاد كني وشمامسته - إستشهاد الأسقف المطران "رحو" ورفاقه – (710شهيد حسب القائمة المرفقة) منها ضحايا شعبنا عن (غزوة الموصل الكبرى 115 شهيد – القائمة مرفقة) واعطت ناحية واحدة هي (القوش 34 شهيد – حسب القائمة) هتك عشرات الأعراض المسيحيات - خطف المسيحيات وتزويجهن بالاكراه - الاستيلاء على ممتلكات واموال المسيحيين بأسم الاسلام – تهجير مئات آلالاف من مناطق سكناها الى الشمال والى بلدان الجوار وبلاد الغرب،،،،،،،،،الخ

ب - ما حدث للطائفة اليزيدية من تفجيرات – سنجار وتلعفر (قتل جماعي - عمال النسيج،) وقتل على الهوية والاعتداء عليهم عشائرياً (570 شهيد نرفق القائمة)

ج - حقوق الشبك والكرد الفيلية، وما حدث لإخواننا الصابئة وما تعرضوا له من شبه إبادة جماعية مع الاستيلاء على اموالهم وهتك اعراضهم، وهكذا ساهم الدستور مع قوى الظلام في هتك وتهميش لحقوق الاقليات
3-ما الفرق في ما جاء في آ - ب - ج وبين ما فعله "حسين كامل" في كربلاء 1991، وماذا كان موقفنا وموقف المنظمات الحقوقية انذاك، والفرق بين قرار حكومة نوري السعيد 1954 وبيان 13 المشؤوم عام 1963، والمواد 132 و 133 - إجتثاث البعث - (من الافضل ان يكون هناك قانون لذلك وليس مواد في الدستور)، والانفال سيئة الصيت! إذن ما الفرق بين ذلك وبين قرار الحكم السابق في 31 آذار 1980 بحظر حزب الدعوة واعدام كل من ينتسب اليه، إن كان الجواب هناك فرق! قولوا كيف؟ والواقع يقول عكس ذلك، كفى أن تكون الأقليات جسراً تعبرون عليه متى شئتم من الشمال الى الجنوب وبالعكس، وحقوقهم مهضومة ومطمورة ومصادرة في كل زمان، فهل نرى إسلام بدون عنف؟ وحقوق الانسان العراقي محفوظة على الاقل في الدستور؟

نتيجة 3
ما ذكرناه في أعلاه يؤكد كواقع ملموس هناك :
1- حاجة ماسة لدراسة حقوق الأقليات وتثبيتها في الدستور العراقي بما يتلائم مع العيش المشترك والقوانين والمعاهدات الدولية، مع التأكيد على الدولة العراقية بضرورة التوقيع على المعاهدات التي لم يتم التوقيع عليها من قبل الحكومات السابقة، وخاصة قراري الأمم المتحدة لعام 1992 و 1993 و اتفاقية 1995 بخصوص الأقليات، و2001 لمكافحة العنصرية
2- تخصيص عدد من مقاعد البرلمان لتمثل الأقليات التي لا تقدر ان تحصل على الاصوات اللازمة للفوز بمقاعد في البرلمان وخاصة اذا اعتبر العراق دائرة واحدة، وحتى مناطقية او عدة دوائر انتخابية، وتوزع هذه المقاعد حسب النسبة المئوية لعدد سكان كل طائفة، وهنا يأتي دور منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني! منها منظمتنا وجمعيتنا العتيدة هذه

الفصل الثالث
الدولة
آ- التعريف

1- هناك خلاف في تعريف محدد للدولة : هناك من عرفها بانها " مجموعة افراد يمارسون نشاطهم غلى اقليم جغرافي معين , وآخر من عرفها بانها ظاهرة سياسية وقانونية ,وتعني جماعة من الناس يقطنون رفعة جغرافية بصفة دائمة ومستقرة , وفريق آخر يقول : انها الشخص المعنوي الذي يرمز الى شعب مستقر غلى اقليم معين " وهكذا اي كان امر هذا الاختلاف بان الدولة تعرف بانها مجموعة من الافراد تعيش حياة دائمة ومستقرة على اقليم معين في ظل تنظيم سياسي معين ,يسمح لبعض الافراد بحكم الاخرين
2- هي تجمع بشري من الاشخاص الذين استقروا في حياة دائمة ومتصلة الاجيال
 3- يسكنون قطعة ارض معلومة الحدود , هي وطنهم " شعب واقليم "
 4- في داخلها نوع من تقسيم العمل بحيث يسمح للبعض بأن يقوم بالأمر والنهي والتنظيم لحكم الاخرين , مستخدما السلطة لغرض ضمان تنفيذ ارادته , وفي هذه اللحظة تتحول المنظمة الاجتماعية التي في داخلها الى منظمة اجتماعية سياسية ,تجد طريقها النهائي الى فكرة الدولة

ب - النشأة هناك عدة نظريات التي تعرضت لتفسير نشأتها هي :
**النظرية الدينية : التي تقول ان الدولة نظام قدسي فرضه الله لتحقيق الغاية من الاجتماع البشري , وينتهي اصحابها الى تقديس السلطة من حيث هي من حقوق الله وحده الذي تأتي منه الى الحكام " مثل السعودية والاردن وقطروعمان والكويت والامارات والنيبال وانكلترا وغيرها " و السؤال المطروح الان :هل نعتبر العراق منها ام لا؟
 
** النظرية العقدية : تنبذ هذه النظرية فكرة القوة كأساس لقيام الدولة , وترى ان اصل الدولة ومصدر السلطة هما الشعب , وهذه النظرية معروفة منذ القدم حيث نادى بها الفلاسفة اليونان :" أبيقور" اول من دعا الى هذا الاتجاه ,تلاه بعض رجال الدين في اوربا , وبرزت على يد : هوبز ولوك وروسو "/ وقد اتفقت النظريات التي نادى بها هولاء الفلاسفة والمفكرين على ارجاع نشأة الدولة الى فكرة العقد الاجتماعي , وان الافراد قد انتقلوا من الحياة القديمة التي لا يرغبون العيش فيها " نظام الكنيسة الاقطاعي آنذاك " الى حياة الجماعة السياسية المنظمة بموجب العقد , وان اختلفت هذه النظريات نرى انه لا يمكن الوقوف عند احداها لتبرير اصل نشأة الدولة

 فالدولة ليست في الواقع سوى ظاهرة اجتماعية , وقد أخذت صورتها الحاضرة نتيجة لتطور تاريخي طويل تحت تأثير عدة مؤثرات متباينة ,سواء أكانت دينية أو اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية , لهذا يصعب وضع نظرية عامة محددة لبيان اصل نشأة الدولة

ج- أركان الدولة : يلزم لقيام الدولة ان تتوفر اربع اركان هامة هي / شعب , واقليم , وتنظيم سياسي , الاعتراف بها
  1- الشعب / يتكون من مجموع السكان الذين يعيشون معا في ترابط وانسجام , وبدونهم لا يمكن القول بوجود دولة : وهناك مفهوم الشعب الاجتماعي الذي يشمل من يتمتع بجنسية الدولة رجالا ونساءا , المتمتعين منهم بالحقوق والمحرومين منها . ومفهوم آخر هو الشعب السياسي , ويقصد به الاشخاص الذين يتمتعون بحق ممارسة الحقوق السياسية وعلى الاخص حق الانتخاب , وبذلك يكون المدلول السياسي للشعب اضيق نطاقا من مدلوله الاجتماعي .إذن الشعب يفيد وجود جماعة من الناس يقطنون اقليما معينا ,ويخضعون لنظام سياسي معين , يستوي ان تكون هذه الجماعة متجانسة او غير متجانسة , كون الشعب يكون خليطا من عدة قوميات , ولا يشترط ان ينحدر من جنس بشري واحد , ولا ان يتكلم بلغة واحدة ,ومن ناحية علاقة الشعب بالامة فانه لا يشترط لقيام الأمة توافرالظاهرة السياسية ,اي الخضوع للسلطة السياسية ,فقد تقوم الامة دون ان ينشأ عنها دولة واحدة بل اكثر من دولة كما هو الحال الامة العربية
2- الأقليم  - لا يكفي وجود مجموعة مترابطة من الناس لقيام دولة معينة , إذ لابد من وجود بقعة محددة من الارض يستقرون عليها ويمارسون نشاطهم فوقها بشكل دائم , لكي يمكن ان تتكون الدولة , وهذا ما يطلق عليه " اقليم الدولة "
فهو الذي يمثل النطاق الارضي , والحيز المائي , والمجال الجوي , الذي تباشر عليه الدولة سيادتها , وتفرض فوقه نظامها , وتطبق عليه قوانينها ,ومن هنا يساعد الاقليم في تحديد نطاق اختصاص الدولة بما يحول دون كثرة المنازعات الدولية , كما انه يحدد النطاق المكاني الذي يمكن للدولة ان تحدد شعبها على اساسه تحديدا ماديا واضحا , لذا يكون بالنتيجة أحد الأركان الاساسية لاستقلال الدولة , وقد ثبت في الفقه الدولي بأن زوال اقليم الدولة يؤدي بالنتيجة الى انقضاء شخصيتها الدولية , ولكن زيادة الاقليم أو انتقاصه لا يؤدي الى ذات النتيجة
3-   33-التنظيم السياسي " السلطة السياسية " من شروط الدولة ان يتوافر لها عنصر التنظيم السياسي , بما يعنيه من ضرورة وجود سلطة سياسية تؤدي وظائف الدولة الداخلية والخارجية , وتكون مسؤولة امام الجماعات الاخرى عن كافة الشؤون التي تتعلق بالاقليم والشعب , ويتحقق وجود السلطة حين ينقسم افراد المجتمع الى فئتين : فئة حاكمة تحكم ايا كانت مظاهر قوتها , اقتصادية أو دينية أو عسكرية , وفئة اخرى محكومة تخضع لأوامر الفئة الحاكمة , بهذا وحدة تتحول الجماعة الى مجتمع منظم تسيطر عليه فكرة القانون الملزم
4-   4-الاعتراف بالدولة : إذا توافرت اركان الدولة الثلاثة " الشعب , الاقليم , السلطة السياسية , تقوم الدولة ويتحقق وجودها القانوني , وتثبت سيادتها على اقليمها وشعبها , فعليه ان الاعتراف بها ليس الا اقرارا من الدول القائمة بالامر الواقع , اي وجود حدث قانوني نشأ وتحقق قبل صدور هذا الاعتراف , ولهذا الاعتراف صفة اقرارية لا صفة انشائية , والامتناع عن الاعتراف بها من قبل بعض الدول لا يحول دون تمتعها بشخصيتها القانونية الدولية , وما ترتبه من حقوق , وكل ما ينتج من هذا الامتناع هو اعاقة مباشرتها لحقوقها نظرا لعدم قيام علاقات سياسية بينها وبين الدول الممتنعة عن الاعتراف

خلاصة الفصل

خصائص الدولة " سلطتها " :
 1- ظاهرة اجتماعية : اي انها مرتبطة بالجماعة , وهذه الجماعة لا يستقيم امرها الا بوجود سلطة آمرة ,تحفظ النظام فيها ,وتعمل لصالح افرادها , ومهما يكن اصل السلطة فان القوة تعتبر عنصرا اساسيا من العناصر التي تقوم عليها السلطة , بشرط ان لا تعتمد على السلطة المادية وحدها , وان فعلت تفقد شرعيتها وتصبح سلطة غاضبة معتدية دكتاتورية !
 2- السلطة ظاهرة سياسية : ان السلطة السياسية تكون مسؤولة عن كافة الشؤون التي تتعلق بالاقليم والشعب ولهذا تعد السلطة السياسية ذات سيادة , اي انها نابعة من ذات الدولة , دون ان تكون داخليا أو خارجيا تابعة لغيرها, فهي في الداخل تعتبر اعلى السلطات , ولهذا فان الطابع الرئيسي الذي يميز المجتمعات المنظمة -الدول الحديثة - عن المجتمعات الاخرى - هو امتلاكها للسلطة السياسية العامة , والتي اساسا تقام لحماية المجتمع السياسي .
3- ظاهرة قانونية : إذا كانت سلطة الدولة ظاهرة اجتماعية وسياسية فهي ظاهرة قانونية ايضا ,لان ثمة تلازما بينها وبين القانون ,وهذا الاخير يقتضي تدخل السلطة في جميع مجالات الحياة , لذلك يكون القانون سلاح السلطة السياسية للطبقة الحاكمة في تنظيم مختلف الاوضاع في الجماعة , وبدونه لا تضمن سير الافراد تلقائيا نحو تحقيق صالح الطبقة الحاكمة , وعليه فان السلطة بحاجة الى القانون , والقانون بحاجة الى السلطة لتكفل له الاحترام وتعمل على تنفيذه حتى لا يعبث به الافراد بيختل نظام الجماعة ويسودها الاضطراب " وهذا ما يحدث اليوم في العراق ولبنان كمثال لا الحصر

الفصل الرابع
الحكومات وانواعها

اختلف الفقه والدساتير في مدى مفهوم مصطلح حكومة فما هي اوجه الاختلاف ؟ وما هي انواع الحكومات ؟
ما هي الحكومة؟
الحكومة هي الأجهزة التي تمارس الدولة عن طريقها سلطتها السياسية من حيث كيفية اسناد السلطة وكيفية ممارستها ولربما كانت احدى الدول بسيطة وحكومتها ملكية , أو جمهورية وكذلك يمكن ان يحصل العكس ،  واوجه الخلاف في مفهوم مصطلح الحكومة يوازي تقسيمات أو انواع الحكومات , فاذا كانت الدول تتنوع من حيث الشكل الى دول موحدة بسيطة أو دول اتحادية مركبة , فان الحكومات تتنوع من حيث الشكل , ونعني بالشكل الحكومة كيفية ممارسة السلطة , وانواع الحكومات : منها ما يرتكز تباعا الى مصدر السلطة , وكيفية اشتراك الشعب في السلطة , وكيفية تنظيم العلاقة بين السلطات العامة . وسنعرض هذه الانواع وموقف الفقه والدستور منها
.
تقسيم الحكومات من حيث مصدر السلطة

آ - الحكومة الفردية : هي تلك التي تتركز فيها السلطة في فرد واحد , فهي تتميز بوحدة السلطة بعكس النظام الديمقراطي الذي يفترض تعدد السلطات , وان كان الحاكم الفرد يحاط بعدة مجالس إلا انها في حقيقة الامرصورية , فالقرار لا يصدر إلا عن طريق الحاكم " الملك أو الدكتاتور " ومثال على ذلك : معظم حكام الدول العربية والآسيوية , والفرد الذي تتركز فيه السلطة قد يكون مستبدا , وقد يكون يحكم حكما مطلقا , وقد يكون ديكتاتوريا على النحو التالي :

1- الملكية الاستبدادية : يعد النظام الملكي من أقدم النظم ظهورا , وكان يدعي الملك أن سلطته مستمدة من الله ! وبالتالي لا يجوز مساءلته أمام الشعب , وليس للشعب اي دور في اختيار حكامه, فالملك يرث السلطة من ابيه " السعودية والاردن ودول الخليج " , وهو اي الملك غير ملزم بالقوانين التي يصدرها بخلاف الرعية التي يجب عليها الالتزام والطاعة .
2- الملكية المطلقة : نفس النظام السابق لكن تختلف عنها من أن الملك الأستبدادي لا يتقيد بالقوانين بخلاف الملك المطلق الذي يتقيد بالقوانين الصادرة عنه , ولا يعني ذلك انه لا يستطيع مخالفتها , بل يعني انه ليقوم بالمخالفة عليه أن يلغي او يعدل القوانين السائدة بما يتفق مع تصرفه .
3-  الحكم الديكتاتوري : يتفق مع النظامين السابقين بالانفراد بالسلطة ولكنه يختلف عنهما أنه لا يورث الحكم ولا يدعي استمداد السلطة من الله , بل يستمدها من ذاته التي تضفي عليها عادة صفة النبوغ والقوة والعظمة من قبل الأجهزة التابعة له
.
4- حكومة الأقلية : هي التي تكون السلطة بيد فئة قليلة من الأفراد يتميزون بالثروة أو النسب أو المركزالأجتماعي أو العلمي , وتسمى هذه الحكومة " أوليغارشيه " إذا اقتصرت على الأغنياء أو أرستقراطية إذا اصبحت بيد ذي النسب والجاه والمكانة العلمية أو الثروة .

5- الحكم الديمقراطي : ومفاده أن الشعب مصدر السلطة وصاحب السيادة وان الحكام يجب ان يختاروا من قبله وان ينفذوا مشيئته وارادته " الشعب "

ب- تقسيم الحكومات من حيث اشتراك الشعب في السلطة : الديمقراطية تقدم على اساس ان الشعب صاحب السلطة ومصدر السيادة : وهذه الديمقراطية إما مباشرة أو نيابية أو غير مباشرة
1 - الديمقراطية المباشرة : هي ممارسة الشعب نفسه جميع مظاهر السلطة العامة بدون واسطة ممثلة عنه أو نواب , وهذا النظام لقد اختفى تقريبا الا في بعض المقاطعات السويسرية
2- النظام النيابي : هو النظام الذي لا يمارس الشعب فيه السلطة بنفسه , وانما يمارسها بواسطة نواب منتخبين " برلمان منتخب من الشعب"
3- اما الغير مباشرة : هي توافق أو تجمع بين صورتي الديمقراطية المباشرة والديمقراطية النيابية , فهي من ناحية تقوم على اساس وجود برلمان منتخب من قبل الشعب - وهذه صفة من صفات الديمقراطية النيابية - ومن ناحية أخرى تقوم على الرجوع الى الشعب مباشرة لأخذ رأيه في المسائل المهمة , ومن مظاهرها : الاقتراع الشعبي , الاعتراض الشعبي , الاستفتاء الشعبي , الحل الشعبي , حق الناخبين في اقالة نائبيهم وعزل رئيس الجمهورية

ج- أنواع أو تقسيم الحكومات من حيث العلاقة بين السلطات العامة : جرى الفقه على تمييز ثلاث صور من النظم الساسية من زاوية الفصل بين السلطات وهي : النظام الرئاسي وحكومة الجمعية والنظام البرلماني
 1- النظام الرئاسي : يقوم على الفصل الشديد بين السلطات من الناحية النظرية , إلا من الناحية العملية قد خفف من حدة هذا الفصل , يتميز بوحدة السلطة التنفيذية " شخص واحد هو الرئيس " إذ يجمع بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة , والوزراء معاونين له , وهم مسؤولون امامه لا امام البرلمان
 2- نظام الجمعية : وهو نظام يقوم على دمج السلطات , ويبعد عن نظام الفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية , بل يخضع التنفيذية للتشريعية , وقد اخذ بهذا النظام دستور فرنسا 1793 ونظام الحكم في سويسرا
 3- النظام البرلماني : هو نظام فصل مرن بين السلطات مع التعاون فيما بينها , بريطانيا مثلا , ومن خصائصه : الفصل المرن بين السلطات مع تعاونها , ويكون هذا التعاون قائم على اساس المساواة بينها في الوزارة حق الحل وللبرلمان سحب الثقة , مع ثنائية الجهاز التنفيذي ,بمعنى الفصل بين شخصية رئيس الدولة الذي له سلطات اسمية ورئيس الحكومة الذي يمارس سلطات فعلية , كالعراق ولبنان تقريبا
4- الحكومة المختلطة : وتنقسم الى ثلاثة انواع من الحكومات :
 آ- الحكومة المختلطة بالتجاور : اي وجود جهازين حكوميين أحدهما ذو صفة ديمقراطية كالأنتخاب والآخر غير ديمقراطي " اوتوقراطي " كالوراثة والتعيين , ومن صور هذا النوع : وجود برلمان يتكون من مجلسين الأول نيابي مثل مجلس العموم البريطاني والثاني يضم اعضاء بالوراثة او التعيين مثل مجلس اللوردات , ومجاورة العنصر الديمقراطي والأوتوقراطي في نفس المجلس الذي يضم اعضاء منتخبين ومعينين مثل مجلس الامة الكويتي
 ب- الحكومة المختلطة بالتداخل : تتكون الحكومة المختلطة بالتداخل بوجود عناصر ديمقراطية وأخرى أوتوقراطية , تتحد في مجلس واحد دون ان يصلا الى الأندماج , ومن صورها
** الأقتراع التصديقي الذي يقوم على اساس ان الحكومة تختار باسلوب أوتوقراطي مثل التعيين والوراثة الا انه لا بد من تصديق الشعب عليها , بالحكومة لا تباشر اختصاصاتها إلا بموافقة الشعب
 ** الاقتراع الترشيحي وهوعكس الاقتراع التصديقي , إذ يقوم الناخبون باقتراح المرشحين للمنصب , على ان يقدم الاختيار جهة غير منتخبة .

الحكومة المختلطة بالأندماج : وتقوم على الأندماج التام بين العنصرين الديمقراطي والأوتوقراطي , بحيث لا يمكن الفصل بينهما والمثال على هذه الحكومة الأوليغارية " الأغنياء " فهي قريبة من النظام الديمقراطي لأن المحكومين يختارون الحاكمين , لكن يبتعد نحو النظام الأوتوقراطي لأن قلة من يختارون الحكام أو الحاكم

الفصل الخامس
حقوق الاقليات
الدولة العراقية نموذجاً

المقدمة
عند دراستنا لما تقدم يبقى الباحث او الدارس لأول وهلة في حيرة من امره! حول اي نموذج ينطبق على دولتنا في العراق؟ واي نوع من انواع الحكومات هي ؟ هل هي حكومة مختلطة بالتجاور(اي وجود جهازين حكوميين احدهما ذو صفة ديمقراطية بالانتخاب، والثاني غير ديمقراطي "اوثوقراطي" بالتعيين والوراثة؟ نجاوب بنعم بنسبة) اذن اليس الدين المسيطر على الدولة؟
 اهي اختلاط بالتداخل متحدة في مجلس واحد (البرلمان) ألن تكون فاقدة لخصائصها؟ لانها لا تتبع الظاهرة الاجتماعية – كونها ليست مرتبطة بالجماعة! بل بالجماعات! وليست ظاهرة سياسية لانها غير مسؤولة عن كافة شؤون الدولة! بالنتيجة لا تمثل الظاهرة القانونية لان السلطة لا تقدر ان تتدخل في جميع مجالات الحياة! اذن هناك عصي كثيرة في دولابها

خلطة الحكومة
 إذن حكومتنا ودولتنا هي خليط من :
1- الحكم الديمقراطي : هناك أثر للشعب مصدر السطات (ديمقراطية مباشرة) وهناك المجلس النيابي (ديمقراطية غير مباشرة) اي توافق بين النظام النيابي (برلمان منتخب) والرجوع الى الشعب في المسائل المهمة! وهذه الاخيرة معدومة بدليل ان الشعب لا يعرف ما يحدث في القضايا المصيرية (مصيره) مثل : الاتفاقية الامنية، موضوع كركوك، الاقاليم، الفيدرالية، واردات النفط، مصير وحقوق الاقليات،،،،

2- حكومة استبدادية : تستند على ان السلطة مستمدة من شريعة الدين، تتكلم بالقانون والشعب ولكن بعيدة كل البعد عنهما

3- حكومة دكتاتوريات : اي أبعد من مصالح شعبها، بل تتعدى الى مجموعة من الحكومات المصغرة المدقمرطة! اي تتدعي الديمقراطية النيابية البرلمانية! ولكنها تطبق الشريعة الدينية عندما تكون حاجتها ومصالحها، موزعة مذهبياً وطائفياً على مناطق تواجدها، وربما سائل يسأل : ما علاقة انواع الدول والحكومات بحقوق الانسان؟ نقول انتظر سيدي قليلاً وسنرى

كيف نُعًرف حكومتنا بين هذا الخليط؟ عندما لا نقدر ان نعطي تعريف او مفهوم محدد! هذا يعني ان امامنا طريق طويل لتحديد ونزع حقوق شعبنا العراقي بشكل عام وحقوق الاقليات مدار بحثنا بشكل خاص! لماذا وكيف؟

آ- عندما نرى الزيت والماء والحنطة والشعير والزوان في اناء واحد، يعني هناك صراع الاضداد من اجل البقاء، عليه تكون حقوق الانسان مسلوبة حتماً ابتداءاً من حقوق الوطن مروراً بحقوق المكونات الكبيرة (الاغلبية) لتصارع على مناطق النفوذ مهما كانت الضحايا، والنتيجة تكون حقوق الاقليات مسلوبة او للبيع في مزاد السياسة والدين! وهذا ما حدث في الدورة والبصرة وسنجار ولعمال الغزل ونسيج الموصل وسهل نينوى والاضطهاد الاربعيني في الموصل ولا زالت الاضطهادات مستمرة، وخير دليل هو ما حدث من تفجير الكنائس يوم 12/تموز 2009 وجرح واستشهاد 40 من ابناء شعبنا، انها رسالة الى الوحدة والتوحيد وجوباً

توضيح
مثال : عندما تدخل الى احد البيوت ترى ان (الهول وغرفة الخطار) تكون نظيفة ومهيأة لاستقبال المدعويين! وصدفة ان ذهبت الى المطبخ وغرفة المعيشة والخدمات تراها أقل نظافة او غير مهيأة لاستقبال الاخرين! والاولاد غير بعيدين من هذا الوضع، قليل هي البيوت التي تكون الخدمات فيها احلى وانظف من غرف الخطار والجلوس، وهذا الاخير يدل على مدى حرص رب وربة العائلة على خيمتهم واطفالهم وممتلكاتهم! كذلك الدولة وحكومتها ان كانوا المكونات الكبيرة متحدة ومتفقة ومتفاهمة مع الاقليات ومُحبة لوطنها قبل مذهبها وطائفتها وعشيرتها! يكون هناك نظام قوي، ومؤسسات دستورية وقانون يسري على الجميع، وبالتالي لا تكون هناك مزايدات على حساب حقوق الاقليات! وهذا باعتقادنا ما يحدث اليوم لشعبنا المسيحي واليزيدي وقبله الصابئي والشبكي والفيلي أيضاً! يجب ان يكون هناك صوت واحد هو صوت العراق لا غير

الواقع كما هو
والسؤال هنا هو : ماذا ان كان البيت كله غير نظيف عدا الخدمات تكون نظيفة؟
نعم هذا هو واقعنا اليوم! الصراع المذهبي – الديني بين الشيعة والسنة! القتل على الهوية- صراع سياسي – العلاقة المتذبذبة بين الحكومة والاكراد – موضوع كركوك نموذجاً! علاقة الاكراد الخارجية! واردات النفط! الميلشيات المسلحة (الموت المتجول) لكل مكون! لا بل لكل حزب ومنظمة وعشيرة وسيد وشيخ! الدولارات القذرة والايادي الوسخة هي السائدة اليوم
ب- هذا هو واقع البيت العراقي من الداخل فكيف تحافظ الخدمات الاخرى (الاقليات) على نظافتها؟ نعم الظروف الموضوعية والذاتية تتحتم على الاقليات ان تتأثر بما يجري حتماً (سلباً) لذا نرى تشرذم وتشتت شعبنا (باحزابه ومنظماته المتعددة) وكنائسه الغير متفقة على الحد الادنى من التفاهم (هناك عدم الاتفاق داخل الكنيسة الواحدة) فكيف مع الكنائس الاخرى! وهذا طبعاً تتأثر به أحزابنا السياسية والدينية والمدنية بعدم اتفاقها حول القضايا المصيرية (منها الحلم الذاتي وليس الحكم الذاتي) وان قال احدهم : هذا تشائم! نقول : انه لحد الان لم نتفق على "اي حكم ذاتي نريد؟" وهذا الفخ وقعنا فيه وذهبت اكثر من ست سنوات من الحرب الانترنيتية بين التسمية والحكم الذاتي والادارة المحلية! نحن مع المركز ام الاقليم؟ او مع الاثنين معاً؟ ولا زالت مستمرة! وانتيجة تعرضنا للمساومات السياسية، والجميع تناسوا نقطة مهمة جداً الا وهي :
هل ثبتنا حقوقنا في الدستور منها الحكم الذاتي؟ الجواب لا طبعاً! لماذا هذا السؤال؟ لانه أي قرار من البرلمان لا يكون مستنداً الى الدستور يمكن ان يلغى في اية لحظة قانوناً! وهذا ما حدث فعلاً خلال مسرحية الغاء المادة 50! وبعدها تقليص تمثيلنا في المحافظات الى اقل من 02 %! لان حقوقنا لم تثبت عند كتابة الدستور! لو كانت هناك فقرة في الدستور تنص على تثبيت حقوقنا وعدد ممثلينا في مجالس المحافظات والبرلمان لما تمكن البرلمان قانوناً ان يلغي المادة 50 الا بتعديل الدستور وهذا يتطلب وقت ودراسة مرهونة بموافقة لجنة صياغة الدستور وتعديله وبعدها موافقة البرلمان والحكومة والرئاسة وهذا لا يحدث بجرة قلم كما حدث في اتفاق جلسة البرلمان حول الموضوع!

المسؤولية
 من المسؤول على هذا الوضع؟
العراقيين وحكومتهم يتحملون مسؤولية ما وصل اليه الشعب! 60% فقير، 40% منهم تحت خط الفقر! 3,5 مليون طفل يتيم ومشرد واطفال شوارع! 40% من الحقوقيين والمحامين والعلماء والاكاديميين غادروا العراق! 3% منهم اغتيلوا لاسباب مذهبية وعنصرية، 850 ألف تقريباً استشهدوا خلال الخمس سنوات الاخيرة، 166 إمرأة قتلت في محافظة واحدة (البصرة) بسبب التعصب الديني والمذهبي والطائفي! تجارة الاطفال الرضع، بيع اطفال (بنات وبنين) للدعارة، مخدرات، تجارة النفط في السوق السوداء، بيع الاسلحة في الشوارع، سرقات ليس بملايين الدولارات بل بالمليارات!!!! وهلم جرا

دور الاقليات
المسيحيون
لم تحمل اية اقلية السلاح ضد احد من اخوتها واخواتها في العيش المشترك (المسيحيين واليزيديين والصابئة والشبك والارمن والتركمان!!!) بل تسلحوا بإيمانهم وقِيَمهم وحبهم للآخر واعترافهم بالعيش المشترك! ومع تشبثهم بوطنهم ووطنيتهم بإخلاصهم وتفانيهم وامانتهم! مع كل هذا تعرضوا لابشع انواع الاضطهاد والقتل والتهجير وتدمير الكنائس والبيوت والخطف وقطع الرؤوس! لا زالوا متمسكين بقيمهم ومبادئهم السلمية وهذا هو المهم! هناك 710 شهيد مسيحي (القائمة 1) قصبة واحدة (القوش) اعطت (34 شهيد) (القائمة2) -  الموصل اعطت (110 شهيد) القائمة3! تدمير 20 كنيسة و5 بيوت! واغتصاب 8 امرأة وفتاة ثم قتلهن اجبار 4 أخريات للزواج وترك دينهن! اضافة الى 5 رجال الدين! وحوالي 400 ألف مهجر ومهاجر في داخل العراق وخارجه! هذا ما حل بنا ونحن لم نحمل السلاح!

اليزيديون والآخرون
وهناك 23 من عمال الغزل والنسيج من اليزيديين الذين ذبحوا وهم مكتوفي الايادي وكلكم رأيتم الفلم الخاص بذلك (سي دي) ! وتفجيرات سنجار التي راح ضحيتها المئات 570 شهيد حسب القائمة المرفقة ايضا، الجرحى والقتلة من الابرياء!ووووو مروراً بالاخوة الشبك الذين هم في رأس القائمة في انتهاك حقوق الانسان لعام 2007! والصابئة المندائيين الذين قُلِعوا من الجذور وهم مهددين بالانقراض من العراق! كل هذا وجميع هذه الاقليات مسالمون! اي لم يرفعوا السلاح بوجه احد
والمسؤولية تنبع من داخلنا بنسبة كبيرة قبل ان ننظر الى حوالينا! لسببين رئيسين :
آ- عدم قراءتنا للواقع كما هو
ج- تشرذمنا وتفككنا لاسباب معروفة ليس مكانها هنا! ولكن ان لم نلملم جراحنا بدون النظر الى مصالحنا الشخصية والحزبية والدينية والمذهبية الضيقة!! ولننظر الى وطننا وشعبنا! والا نكون قد ساهمنا معهم في تقسيم العراق! وهذا ليس من ديدنا وقيمنا واخلاقنا ومبادئنا ومحبتنا! لذا الكرة هي ملعبنا وفي الشوط الثاني الذي بدأ بعد طلبنا من المطران لويس ساكو وبعده الاب البير ابونا حول ضرورة غلق ملف التسميات، وهكذا بدأنا الشوط الثاني بأمل وابتسامة عراقية

بالنسبة الى الشبك والتركمان لم نتمكن من الحصول على عدد الشهداء بالرغم من اعلاننا ذلك

الخلاصة والنتيجة
 من خلال قراءتنا للواقع كما هو وليس كما نريده ان يكون، تكون النتيجة

1- حقوق العراق (كدولة ذات سيادة) هي اساس كل العراقيين ومنها حقوق الاقليات، وبالتالي تكون مصداقية الدولة على المحك في تحقيق حقوق المكونات الاخرى، بما معناه : ان كان العراق "حكومةً" ان ضمن حقوق شعبه ككل في دستوره الدائم! يكون قد ضمن الاستقرار والامن والعيش المشترك! ولكن ان كان هناك مزاد وكر وفر وجرحبل بين المكونات الكبيرة! وتكون الاقليات في وسط الحبل! يجرها الى اليمين او اليسار باتجاه من هو الاقوى! هذا يعني (الاضطراب السياسي) ومن ثم تقسيم مناطق النفوذ كما كان يحدث في السابق عند حكومات المافيا (الايطالية – الامريكية – الروسية ) لا تقدر ان تدخل لهذا الحي لانه يعود الى (فلان)!!! واليوم هذا ما نراه في العراق! تم تقسيم كل شيئ : الشوارع والساحات الى المؤسسات والوزارات مرورا بالمحافظات والاقاليم والنفط والدولارات! وبقي اعلان تقسيم الوطن! ولكن في الفترة الاخيرة هناك انفراج في عدة ملفات منها الملف الامني وانسحاب القوات الامريكية من المدن لذا تكون حكومتنا بعد اليوم تحت المجهر اكثر من اي وقت مضى، وخاصة اطلقت على نفسها انها حكومة "القانون والمؤسسات"

2- اين تكون حقوق الانسان مع كل هذا؟ وما هو دور منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والقوى التقدمية والتحررية والدينية التي تؤمن بالاخر وتعترف به! امامها مهمة بل مهمات صعبة جداً! وتُسَهِلها على نفسها وتقلل زمن الظلام والموت والاضطهاد ان اتحدت من اجل : دولة القانون والمؤسسات!!!!!!!! وهذا ما نلمسه اليوم من حكومتنا (ولو بنسبة) في ارساء دولة القانون والمؤسسات، وواجبنا اليوم كرجال (نقصد الجنسين طبعاً) حقوق الانسان ان نساهم ببناء الوطن الجديد من خلال ما اقترحناه بالمشاركة في الانتخابات القائمة بقائمة موحدة مع كافة القوى المحبة للسلام

3- حقوق الاقليات يضمنها الدستور وليس البرلمان العراقي! ولا قوانين التي تصدرها الدولة! لان القرارات البرلمانية وقوانين الحكومة ان لم تكن مستندة على الدستور تكون الحقوق المشار اليها مهددة بسلبها من قبل الاقوى!  لفرض واقع حال لمصالحه الحزبية او المذهبية الضيقة! وعلى حساب حياة وعيش حقوق الاخرين، وهنا دخلنا في لعبة (السلم والحية) ولا نعرف متى نُبْتَلَعْ من قبل الحوت الكبير! وهذا ما حدث ويحدث لنا اليوم في الموصل وبغداد وكركوك

4- لا يمكن ان يبقى الانسان العراقي كمشروع للموت في اية لحظة! الى متى تتنتظر المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني والقوى التقدمية لكي تقوم بدورها المؤثر والفعال؟ هل تتنتظر منظمتنا اليوم ليأتيها الخبر لتسجل او تثبت الحالة؟ ام تعيش الحالة نفسها قبل وعند وقوعها وبالتالي تدافع عن مصداقيتها قبل حقوق الاخرين؟ لنعيش الحالة قبل ان تعيشنا الحالة نفسها

5- الدولة ليست من ضمن حقوق الله! اي ليست ولا يمكن ان تكون (مقدسة) كما يريدها البعض ان تكون (نظام قدسي)! لسبب بسيط وهو " ان الدولة غير اعتبارية، اي لا يمكن ان يكون للدولة رب وبالتالي ليس لديها دين! وهنا تكمن الخطورة والصراع بين اليمين واليسار بشكل عام، وبين الميتافيزيقي والعلمي

6-أن تطبيق اللامركزية (الاجتماعية والادارية والسياسية) الى حد الفيدرالية لا يمكن ان يتم او يطبق إلا بوجود الديمقراطية وحرية الرأي، اي لا حقوق ولا امان ولا سعادة ولا سيادة الا بتجاور او بعناق الديمقراطية مع اللامركزية او الفيدرالية! لان هذا المطلب او المشروع ليس وليد اللحظة (2003) وليس ملك حزب او دين او مذهب او طائفة! وانما هو حصيلة نضال طويل ومرير ومؤلم، طريق الشهداء والسجناء، ليس خاص بالشيعي او بالسني او بالكلداني او بالسرياني او بالاشوري او باليزيدي او بالصابئي والكردي،وأحزابها ومنظماتها على حدى، بل هو حالة عامة تجمع كل العيش المشترك! هناك شهداء الحزب الشيوعي وزوعا والاكراد وحزب الدعوة وشهداء السنة والشيعة والمسيحيين وشهداء حقوق الانسان،،، إذن شهداء الحرية وشهداء الوطن هم لكل الشعب ولكل الوطن عليه لا تكون هناك مزايدات مطلقاً في درجة الوطنية الا من خلال ما يقدمه هذا الطرف او ذاك او هذا المكون أكثر من الآخر في تقديم الخير والامان والحق للآخرين

7-  لذا نقول : لا نؤمن بالفكر الواحد بل بمجموعة أفكار! ولا بدين واحد بل بأديان! ولا بتاريخ واحد محدد بل بتواريخ! ولا بحضارة خاصة بل بحضارات! ولا بثقافة معينة بل بثقافات! ولا بجنس ونوع واحد بل بأجناس ولا بنوع واحد بل بانواع، وهكذا،،،،،،،،،، عليه ان منظمتنا ( تدافع عن حقوق الانسان العراقي – اينما وجد ومهما كان دينه ولونه وشكله) وهذا يجب ان يكون على جميع المستويات والمنظمات والاحزاب والاديان! والا ستطول المسافة بيننا ويزداد زمن الالم أكثر


النتيجة العامة
هناك عدة حلول يمكن ان تكون بمثابة ورقة عمل او ميثاق نعمل بموجبه من اجل حقوق الانسان وحمايته والحفاظ على كرامته البشرية! منها :
1- توحيد جهود قوى الخير في قوائم موحدة كتكتيك مرحلي! ان لم يكن استلام السلطة على الاقل ضمان التأثير على القرارات المصيرية! مع استمرار التحالف كاستراتيج وطني مقسم على مراحل زمنية، وهذا يتطلب توحيد الصوت والخطاب في قائمة موحدة لرجال حقوق الانسان في الانتخابات البرلمانية القادمة

2- العمل على الابتعاد من المركزية وبشكل مدروس وبطيئ وحسب الظروف والتقرب نحو اللامركزية الادارية مروراً باللامركزية السياسية نحو الفيدرالية ( الفيدرالية كمستقبل حين تحين او تتهيأ الظروف الوطنية والاقليمية والدولية) ونتيجتها تعزيز وحدة العراق

3- لا تتحقق الفقرة 2 دون تعميم والعمل بالديمقراطية! وهذا يعني نضال مرير وتضحيات مع التعصب الديني المسيطر على القرار وعلى الارض! اذن وجوب فصل الدين عن الدولة هو المطلب الشعبي كمفتاح لفتح باب الامان وضمان حقوق كل الشعب! لان الالزام بالدين الواحد يعني قرارات أُحادية – مذهبية – طائفية! لا تقبلها الاكثرية منها من نفس الدين! لوجود عدة مذاهب وطوائف وافكار واتجاهات داخل الدين الواحد! فكم بالاحرى تأثير ذلك على الاديان الاخرى!

مفتاح الحل مرة أخرى كنتيجة منطقية
اذن نكرر مفتاح الحل : ان لا يكون دين معين (ونقصد الاسلامي) هو الوحيد كمصدر التشريع! ووجوب فصل الدين عن الدولة (السياسة)  والا نضع التراب على رأسنا مثل ما تعمله الدجاجة! والتراب هذا يحجب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ان لم يقلعهما من ارض الواقع! هنا نوضح مسألة مهمة جداً : نحن لسنا ضد اي دين مطلقاً ولكن الحقيقة والواقع يفرض ان ننبه فشل الدين في قيادة السلطة والدولة! لانه لا بد من سلب حقوق الاخرين من مذهب مختلف لنفس الدين! فكيف بحقوق الاقليات؟ انها التجربة العراقية! لا بل تجارب عدة من العالم الصومال والسودان وطلبان نموذجاً! ومعظم الشرق الاوسط وافريقيا، ولا ننسى اوربا في القرون الوسطى عندما كانت الكنيسة (الاقطاعية انذاك) هي المسيطر على الدين والدولة، وسميت تلك الفترة بالمظلمة!! ولكي نكون قريبين من الواقع وبعيدين عن العموميات نؤكد ما بذلته وما تبذله الدولة مؤخراً من خطوات نحو الاخر وقبوله، وهذا ما يعطينا اشارات حقيقية بالابتعاد عن الطائفية والمذهبية، واللتان هما افعى واحدة برأسين وجوب التعامل معها بحذر!

4- يَكون ضمان حقوق الاقليات

233
الحكومة بين معصرة الموت وديمقراطية الأحزاب
سمير اسطيفو شبلا
في مقال سابق تحت عنوان (لتعلن الوحدة النخبة المثقفة) را/ الرابط ادناه، اكدنا فيها على ضرورة قيام النخبة المثقفة باعلان الوحدة الحقيقية! بسبب فشل رجال الدين والاحزاب الدينية وبعض سياسيينا في قيادة المجتمع والدولة والشعب، بدليل عدم وجود ملف واحد على الصعيد السياسي او الاقتصادي او الثقافي او الامني قد انجز بالرغم على مرور اكثر من ست سنوات على التغيير الذي يسمى "التغيير الديمقراطي" كنا نتمنى من النخبة التي تقود الدولة ان تقول لنا: اية ديمقراطية يتكلمون عنها ان كانت على ارض الواقع "التطبيق" او من خلال "النظرية" التي كفلها الدستور في الفقرة الاولى منه! وبَلعها في الفقرة الثانية!! والدليل واضح جداً لا يحتاج الى عناء كبير لكشف حال المواطن والشعب وحتى الحكومة المنتخبة اليوم محرجة اكثر من اي وقت مضى كون مصداقيتها وضعت مرغمة امام امتحان كبير، هذا الامتحان كانت نتائجه الواقعية هو عدم النجاح (لا نقول الرسوب) اي انها مكملة في جميع المواضيع! وهذه الحالة نادرة حقاً في حسابات البلدان والشعوب، عليه وجوب اعادة النظر في كل شيئ ووضع برنامج خاص وواضح للخروج من عنق الزجاجة، هذا البرنامج ليس بسهل مطلقاً، ولا يطبق على ارض الواقع الا بتضحيات عالية وتنازلات تصل الى حد الكرامة "الخاصة" من اجل الاعلى والاسمى وهو الوطن والشعب

الحل والتضحيات
1- التخلص من المسبقات القومية! نعني بالتخلص – ابقائها في مكانها، اي عدم تحريكها في الوقت الحاضر على الاقل، ان تكون من ضمن الخاص فقط، والمطلوب اليوم العمل على عدم تأثيرها على العام (الاخرين)- بمعنى آخر عندما نضع خطة لاكتشاف الفروقات المذهبية والطائفية بين السنة والشيعة مثلاً وجب علينا ان نكون مثقفين بدلاً من ان نكون مكلفين بمهة او واجب الدفاع عن مذهبنا وطائفتنا ولغتنا وعاداتنا وقومنا وامتنا كونها الوحيدة الأحسن في المجتمع والعالم!! بل ان نكون مثقفين لكل ما للكلمة من معنى! اي اكتشاف خصوصيات الاخر وقبولها، وهذا نصف العمل

2- عند اكتشاف خصوصيات وافكار الاخر وضعها على طاولة الحوار، عندها وجوب الانتقال من الخاص (شيعي – سني – كلداني – اشوري – سرياني – وووو) الى العام (عراقي) لان العام يشكل نقطة في افق التفاهم بين خاصين او اكثر، اذن الحل الثاني يكمن في ارجاء او وضع المذهب والطائفة على الرف مع الاحتفاظ بالخصوصيات طبعاً، وهذه الخصوصيات تخرج الى السطح مرة اخرى عندما توفرون لشعبكم الامان والخبز والماء والكهرباء والخدمات الصحية  وتعاد كرامته المسلوبة، اذن اكمال العمل هو الانتقال من الخاص الى العام عبر تضحيات وتنازلات (يعتقد البعض انها خطوط حمراء) ولكن نقول: لا خط احمر امام مصلحة الوطن والشعب

3- اذن أَكان سقراط العظيم مجنوناً عندما قال: "أرى كل الناس مواطني" لا والله نحن المجانين حقاً وخاصة عندما ندعو الموتى يُقررون عنا! وخاصة نحن نعيش عصر الانترنيت والاتصالات والعلوم، نعم هناك اختلافات وتباينات ولكن ليس من المعقول ان افكر ولو مجرد تفكير بان عائلتي واقربائي وعشيرتي ومذهبي هم الأفضل والباقي درجة ثانية او ليذهبوا الى الجحيم! اين العدالة والمساواة والحقوق التي ندعو لها؟ اليس هو نفس الهواء الذي نتفسه جميعاً؟ ام هواء الكلداني فيه اوكسجين اكثر من الاشوري والسرياني؟ ام هواء ونفخة الله في السنة اكبر من الشيعة؟ اذن الحل يكمن في قبول الاخر وتساوي الكرامات

النتيجة
الحل يكمن في
1- انهاء المحاصصة الطائفية والمذهبية والسياسية، ووضع الانسان المناسب في المكان المناسب! وان قلتم هذا غير ممكن الان، نجاوب ونؤكد انتظروا 10 سنوات عجاف اخرى او اكثر من الموت ودماء الابرياء

2- هناك شر مُغلف بخير، اي ان الاحزاب الدينية/السياسية لها برنامج براقة، ولكنها عند التطبيق يظهر ان هناك "خير مزيف" ودعوة الى حق "مبطن" يصعب كشفه وتبيانه الا عندما يكون هناك الامن والامان والاستقرار، وهذا ما لا يريدونه لانه في هذا الجو يفضحون، لذا نجد ان بعض من الاسلام السياسي يُروج ويُغلف شعاراته بآيات قرآنية ويدعو الى الديمقراطية التي هي بعيدة كل البعد عن افكارهم وتطبيقاتها العملية، عليه نرى ان هناك تناغم بين هذه الاحزاب والشخصيات وبين مصالح الدول المجاورة للعراق، الذي لا يهمهم كم من الابرياء سقطوا لحد اليوم! يقولون: مو مشكلة ان كان عدد العراقيين الذين سقطوا لحد الان هو مليون و800 ألف، ليصل الى مليونين ونصل الى تحقيق مصالحنا الاقليمية والدولية، وكان يوم الاربعاء الاسود مع 700 شهيد وجريح وقبله تفجير تازة 300وقبل ذلك سوق الشورجة 800،،، وهلم جرا!! ومشكلتنا كما قلنا ان الخلل فينا، لا يمكن ان يعبر احد الحدود "المفتوحة طبعاً" الا ونكون نحن اهل البلد قد قدمنا له كل الامكانيات ووفرنا لهذه الوجوه الكالحة البعد والعمق الاستراتيجي لا بل شاركناهم بقتل اولاد عمومتنا واخواننا وانساننا العراقي بالجملة من اجل مصالحنا الحزبية والدينية والمذهبية
اذن الحل يكمن في فصل وفضح كل مذهب ودين وجهة تعمل وتساهم في زعزعة استقرار امن وسيادة العراق وشعبه، لا ان نعطيهم حصة في الحكومة

3- المشكلة الرئيسية الاخرى اننا كما ندعي قضينا على الدكتاتورية والنظام الشمولي! طيب عندما قضينا على الدكتاتورية ونظام الحزب الواحد، الى اين ذهبنا؟اليس من المفروض ان نذهب الى التعددية والتنوع وقبول الاخر؟ كيف نقرأ واقعنا اليوم؟ ما نوع حكومتنا؟ اهي حكومة ديمقراطية بالتجاور؟ ام هي خليطة بين الديمقراطية ومجموعة من الدكتاتوريات؟ را/ بحثنا الى المؤتمر الخامس لحقوق الانسان في امريكا – الرابط الثاني، لا يمكن ان يستمر الحال على ما هو عليه الان! وجوب القيام بشيئ ما، نعم عمل كبير، وهو في انهاء سيطرة الاحزاب الدينية/السياسية على السلطة، عليه يكمن الحل في حكومة وحدة وطنية، يكون فيها دور كامل للنخبة المثقفة المستقلة ورجال ونساء حقوق الانسان، اي دولة القانون والمؤسسات العملية

لا نؤمن بالانقلابات العسكرية، نحن امام حكومة منتخبة شئنا ام ابينا، ولكن امامنا ايضاً شعب مضطهد يعاني من الالم والمرض والجوع واكثر من ذلك من فقدان لهويته ووجوه وكيانه وبشكل اخص ما يسمى بالاقليات والمكونات الاخرى، والجريح الموضوع في قفص لا حول له ولا قوة ليس امامه سوى لبس السواد والنواح لالمه وجراحه وشهدائه، فهل من واجب الدولة ان تتفرج على الاناه والبكاء وترى الفقراء والارامل واليتامى يزداد عددهم يوم بعد يوم؟ ما هو دورنا نحن دعاة الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان، المفروض والمطلوب في هذه المرحلة عمل شيئ ما، وهذا الشيئ باعتقادنا هو وجوب الوحدة والتكاتف والتعاون بين جميع القوى الخيرة والمحبة للسلام، والمؤمنة بالاخر مهما كان دينه ومذهبه وطائفته وفكره، المهم ان يعمل ويسمو فوق مصلحته وقوميته ودينه ومذهبه من اجل العراق
shabasamir@yahoo.com

http://www.al-
nnas.com/ARTICLE/SIShabla/12union.htm
http://docs.google.com/View?docID=0AdS_f4mH1SlsZHZoeDdrcV8yNjEzZzNxNmtwZHY&revision=_latest

234
المؤتمر الخامس لحقوق الانسان في امريكا
ما له وما عليه
سمير اسطيفو شبلا
سيلتئم مؤتمرنا الخامس للجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية بتاريخ 16/8/2009 في ولاية مشيغان الامريكية، تحت شعار "تطبيق القانون .. ركيزة اساسية لاحترام حقوق الانسان في العراق الجديد" بحضور عدد من الشخصيات والزملاء المندوبين من معظم الولايات، ويتضمن المؤتمر اضافة الى النشاطات والاقتراحات والتقارير والقرارات! أربعة بحوث
الاول: "الواقع الصحي في العراق" للدكتور علي الشمري وزير الصحة السابق
الثاني: "دور منظمات المجتمع المدني في تحسين حالة حقوق الانسان في العراق" للصحفي والاعلامي زهير الدجيلي
الثالث: "الاعلام .. وحقوق الانسان" للسيد نزار حيدر مدير مركز الاعلام/واشنطن
الرابع:"مصداقية الدولة في تحقيق حقوق الاقليات .. الدولة العراقية نموذجاً" لكاتب هذه السطور – مسؤول ممثلية نيفادا لحقوق الانسان

المؤتمر والظرف الموضوعي
يعقد المؤتمر الخامس لجمعيتنا العتيدة في ظرف موضوعي شديد التعقيد، دولياً واقليمياً وعراقياً، هناك ازمة اقتصادية حادة وبجانبها الحروب والمصالح السياسية والاقتصادية، اضافة الى مكافحة الارهاب والتعصب الفكري لذا نجد امامنا لوحة عالمية من الازمات التي يعاني منها بني البشر في كل مكان! وهذا يتطلب جهد وتفكير كبيرين من قبل مفكري حقوق الانسان حتماً، يضاف اليها الوضع الاقليمي وخاصة في الشرق الاوسط (الملف الفلسطيني/ الاسرئيلي – حماس وحزب الله – ايران والعراق والدول المجاورة – اسعار النفط – الانظمة الدكتاتورية في المنطقة ،،،، والعراق كحالة فريدة (سياسياً واقتصادياً) هناك ازمات وملفات كبيرة وعالقة منها داخلية (العلاقة مع حكومة اقليم كردستان – العلاقات الخارجية "ملف ايران – الكويت – السعودية – سوريا – الديون – الوضع الاقتصادي والسياسي المتشابك!!!!! وضع الاقليات وتهديد وجودهم وكيانهم وهويتهم،، مما يتطلب جهود استثنائية من المؤتمرين في وضع النقاط على الحروف من خلال النقاشات والدراسات والبحوث المشار اليها وبعدها لكي لا تبقى حبر على ورق ولا رقم من الارقام وجوب ان يكون هناك قرارات على مستوى المسؤولية الملقاة على عاتق رجال ونساء حقوق الانسان العراقي وخاصة جمعيتنا في امريكا، ومن خلال قراءة موضوعية للبحوث المقدمة للمؤتمر نرى ان هناك اهتمام جدي من قبل هذه النخبة الخيرة من الزملاء وناشطي حقوق الانسان في وضع العراق الحالي والسبيل الى المشاركة الفعالة من اجل سير العملية الديمقراطية الى الامام ولا يتم ذلك الا من خلال "تطبيق القانون" وهذا ما يشير اليه شعار المؤتمر الخامس المتميز هذا العام

البحوث
تشير البحوث من خلال قراءة اولية من عناوينها اهتمام المؤتمر الجدي بحالة العراق والعراقيين من حيث:
1- الواقع الصحي في العراق الذي يعاني منه شعبنا وخاصة من حيث الخدمات الصحية والصرف الصحي ونتائج انقطاع الكهرباء وعدم تنظيمها، وهجرة الاطباء، مما يتطلب جهود استثنائية للخروج من هذا الواقع باتجاه وضع البسمة والفرحة على شفاه كل مريض ومعوق ومحتاج
2- وجوب ان يكون هناك دور فعال لمنظمات المجتمع المدني وخاصة جمعيات حقوق الانسان العراقية في الداخل والخارج في تطوير والمشاركة الجادة والفاعلة في تسيير امور الدولة والحكومة، هناك مئات لا بل الاف المنظمات ولكن ليس المهم العدد! بل المهم الفعل والنتيجة، حالها حال احزابنا ومنظماتنا السياسية، بين كل حزب وحزب! هناك حزب!! والنتيجة هذه الحالة المأساوية
3- نعم الصحافة والاعلام لها واجب وطني متميز اينما وجدوا، لانهم حقا السلطة والرقابة الحقيقية على الاجهزة التنفيذية والقضائية، ولكن لكي يسير عملها باتجاه سعادة الانسان وحقوقه وجوب ان تكون حرة ونزيهة في التعامل مع الاحداث والاهم من كل ذلك هي مصداقيتها في نقل الحدث
4- نعم ان مصداقية الدولة كل دولة في العالم هي في تحقيق حقوق الاقليات، وخاصة ان كانت هذه الاقليات هي بنت وابو البلد، اي اصيلة ومتجذرة في التاريخ الانساني والحضاري، ما نراه ونلمسه فعلياً وليس من خلال القرارات والقوانين الخاصة التي هي مركونة على الرف وعليها تراب من فترة اصدارها الى وجود مؤتمر ما يخص الحقوق، او انتخابات محلية! او استقبال هيئة او لجنة دولية او شخصية دينية او سياسية،،،،،،،،،الخ ، نعم حقوق الاقليات هي مرآة تعكس مصداقية الدولة ومنها دولتنا العراقية

الخلاصة
امام المؤتمر الخامس لجمعيتنا الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية، مسؤولية تاريخية في وضع النقاط على الحروف من خلال تفعيل وترجمة القرارت الى واقع ملموس، ليس المهم تشكيل اللجان المتعددة ولكن الاهم هو تفعيلها، ونحن على ثقة عالية وكبيرة بجهود زملائنا في الولايات المتحدة الامريكية ومن خلال العمل الفرداني والجماعي والشخصاني، ليس كل على حدى بل من خلال العمل كخلية نحل كل يعرف واجباته قبل حقوقه، نصل الى النتيجة المرجوًة من هذا المؤتمر الذي يظهر تميزه انه يُعقد في ظرف استثنائي وغير طبيعي، بما يمر به العالم من ازمات والمنطقة العربية من عدم استقرار دائم والعراق كظرف استثنائي حتماً، وهنا يمتحن القائد الحقيقي! نعم عند الشدائد والملمات
shabasamir@yahoo.com
 

235
لتعلن الوحدة النخبة المثقفة
سمير اسطيفو شبلا
من خلال خبرتنا المتواضعة وخلال أكثر من 40 سنة! ومعنا الالاف من مثقفي شعبنا المسيحي منهم الكتاب والاكاديميين والاختصاصيين في كافة العلوم، وما عانوه من اهمال وتهجير وقتل وخطف وازدراء وتهميش وكأنهم يدقون على رؤوس من حجر الصوان!  تبين وبالدليل المادي الملموس ان افكارنا ودراساتنا ومقالاتنا التي تدعو الى وحدة القرار والكلمة والصف ذهبت ادراج الرياح بسبب تخبط بعض قادتنا الدينيين والسياسيين وعدم تمكنهم من قيادة سفينتنا الى بر الامان، واثباتاتنا الكثيرة على فشل السادة الكرام هو (واقعنا البُني القاتم) بحيث لا تقدر اية كنيسة او حزب او منظمة ان تتكلم عن انجازات لكي تزيل ولو جزء او زاوية من زوايا واقعنا المؤلم هذا! من اللون البني القاتم الى (نصف بياض) هذا الرأي يمكن ان ينبري احدهم ويقول هذا تشائم وعندنا انجازات!!! نجاوب ونقول: ماذا اعمل  وأفعل بمقراتي ورواتبي وقصوري وكرسيي وعصاي وشعبي يموت جوعاً وعرياناً وكرامته مهدورة ومهدد بوجوده وكيانه ومهاجر ومهجر!

اذن الى الوحدة الحقيقية
سبق وان طرحنا ومعنا الالاف من ابناء شعبنا الغيارى ضرورة الوحدة الحقيقية علة نطاق (كنيسة المشرق) وكما يقول احد مثقفينا: ان هذا خيال علمي! ما دام قادتنا متمسكين بالماضي فقط – وكل طرف يدعي الحكمة وكأن الباقين مجانين – وتاريخه وحضارته هي الوحيدة المثلى والتواريخ والحضارات الاخرى هي تابعة وكأننا امام امبراطوريات فكرية خاصة – ولغتنا وطقسنا وعاداتنا وتقاليدنا هي الوحيدة ايضاً في الكون والاخرون هم خرسى! وعاداتهم وتقاليدهم تعلموها من امبراطوريتنا! عليه دعونا وندعو اليوم وجوب الخروج من مستنقع واغلال "المُسبقات" ولنتعلم معرفة الاخر كل الاخر كما هو! نعم وليس كما يجب ان نريده ان يكون بفرض فكرنا وتاريخنا وعاداتنا وطقسنا ولاهوتنا وفلسفتنا عليه
اذن التخلص من المسبقات وخاصة (القومية منها) هي مفتاح لفتح باب التفاهم، وبعد الولوج في الباب نرى خصوصيات واختلافات وتنوع افكار ولاهوت وفلسفة وعادات وتقاليد ولغات مختلفة عنا، عليه وجوب كشفها واحترامها بعد عيشها! كل هذا وقادتنا نائمون في سبات الدولار!
دور النخبة المثقفة
من هنا لابد من عمل شيئ ما! واقل ما يمكن فعله هو دعوة النخبة المثقفة لسحب البساط من تحت رجال الدين والسياسة لفشلهم في قيادة المركب وبقائه لحد اليوم في وسط اليَم، تتلاطمه الامواج ويتمايل بين الشرق والغرب، وتأتيه الرياح جنوبية غربية ويفقد البوصلة بعدها تهب رياح شمالية شرقية عندها يضيع اتجاه السير، انه دور النخبة المثقفة المؤمنة بكوننا شعب واحد، من ينبوع واحد بثلاث روافد، واحد مَنْ والاخر عسل والثالث سلوى، اي يكون واحد هواء وماء وتراب (أكل)، عليه ان أخذنا اي واحد منهم أو عزلناه عن الاخرين يبقيان دون معنى! فالهواء بدون ماء لا حياة والعكس صحيح! والاثنان بدون تراب – ارض – مادة يعني لا حياة أيضاً! وكذلك من ذكر من الاعزاء مثل (الثالوث الاقدس – الاب والابن والروح القدس) نعم انكم على حق عندما نبرهن عن العلاقة اللاهوتية بين الثلاثة تكون النتيجة = واحد، وليس ثلاثة اشخاص لهم خصوصية ويختلف احدهما عن الاخر، والا تكون امامنا ثلاثة الهة، عليه في غياب اي واحد  لا فائدة من الاخران، والا يراد ارجاعنا الى زمن الامبراطوريات حقاً!

من هنا تكون الخطوة الاولى للنخبة المثقفة التي لا سقف لها، على الشكل التالي:
أولاً- دعوة مثقفينا الذين يؤمنون بوحدة شعبنا، ومن اصل وينبوع واحد، له ثلاثة روافد كما نوهنا لها خصوصياتها، ولكن هذه الخصوصيات لا ترقى الى اعلى من مصلحة الاخرين والشعب العليا، مع الاعتراف بالاخر وبالتنوع والتعدد وقبول الاخر كيفما هو وليس كما نريد ان نخيط له فستانه!
الدعوة لعقد مؤتمر حواري من النخبة المثقفة ومن كافة مكونات شعبنا المسيحي والصابئة المندائيين لوضع النقاط على الحروف التالية:

1- اعلان الوحدة الحقيقة من النخبة المثقفة والقاعدة لعدم تمكن كنائسنا وبعض رجال ديننا وقسم من سياسيينا من الوصول ولو الى الحد الادنى من التفاهم، حتى انتظرنا ولو قائمة موحدة في الانتخابات كمثال لا الحصر! او حل اشكالية احد الملفات العالقة، نتحدى ان يقدم للشعب عن تحقيق او انجاز او غلق اي ملف! عفواً محتمل غلق ملف قتل وتهجير مسيحيي (مسيحيوا الموصل) لطمس الحقيقة وبيع دم شهدائنا بالمزاد العلني تعتبرونه انجاز!!!
وتكون وحدة
آ- وحدة التعليم والتربية واللغة
ب- وحدة الكلمة والقرار والتمثيل
ج- وحدة الايمان (يسوع لم يكن قومياً يوماً ما! ونتحدى لاهوتياً وفلسفياً ان احدهم قدم ربع دليل على عكس ما ذهبنا اليه)  مع الاحتفاظ كل من الكلدان والسريان والاشوريين بخصوصياتهم الروحية والعلمانية (المدنية)، مع فصل الدين عن السياسة كلياً
2- اعلان عن التسمية الموحدة الاصلية وروافدها الثلاثة، ويكون عليها استفتاء شعبي قبل عقد المؤتمر (المقترح) والقرار متروك للشعب في داخل العراق صاحب المصلحة الحقيقية

ثانياً – يُعقد المؤتمر في داخل العراق وجوباً، ويكون ثلثي اعضاءه من مثقفينا الذين عاشوا وعايشوا شعبهم خلال محنته والتي هي مستمرة لحد الان

ثالثاً – لا يكون المؤتمر بديلاً لأي حزب او منظمة او كنيسة أو مكون، وليس ولا يملك الحقيقة كلها، بل يكون مكمل لأجزاء الحقيقة التي تؤمن بثقافة الحوار وبكرامة الاخر المتساوية واينما وجدوا، تكون الايادي ممدودة للجميع قبل القلوب، ننحني امام رجال ديننا بكل وقار واحترام ونأخذ لسياسيينا وقادتنا الف تحية وتحية وتقدير، ولكن نقول لهم: نعم فشلتم في قيادة سفينتنا، بسبب تعدد ربانها، لابل كل كابتن يجرها على هواه ومصلحة سقفه المذهبي والطائفي والسياسي، والركاب (الشعب) يتحركون بلا ارادة بين الشمال والجنوب وبين الشرق والغرب، لان البوصلة وقعت في قعر البحر وواجبنا ان نعثر عليها ونعيدها للحياة مرة اخرى!!! واليوم نريد ربان واحد كما المسيح واحد، ومن جهة اخرى عندما ننحني امامكم ولكن لا تضعوا أرجلكم على رؤوسنا لاننا سنقول ونصرخ باعلى صوتنا: لا قبل ان نقول نعم، نحن النخبة المثقفة سنضع السفينة باتجاه الريح
انظر مثقفي العزيز ما كتبناه بتاريخ  3 / 9 / 2007 "1- المطلوب من مؤتمر عينكاوة عدم استعمال المخدر بتاتاً 2- لتكن الأمور المطروحة واضحة أكثر من الشمس وعملية وسهلة الهضم 3- تشكيل لجان التي تمثل كافة التنظيمات بعد طرح البرنامج للمناقشة الشعبية لنتعرف ماذا يريد الشعب وليس ما يريده الرؤساء من مناصب ومكاسب ، وبعدها الى المؤتمر 4- اعلان على الشعب أ- التسامح والسماح وترك الخلافات جانباً ب- وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ج- ممارسة النقد الذاتي مع ترويض المتشددين د- احترام خصوصيات كل طرف حزبياً وطائفة ومذهباً ه- عدم الغاء الآخر وتهميشه و- لا شروط مسبقة ، ولا فرض رأي القوي ز- ليس بالدولارات وحدها يحيا الأنسان ح- لنتنازل من اجل مصلحة الأكثرية ط - حذاري من المحسوبية والمنسوبية والطائفية – للمزيد را/ الرابط http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/3crist.htm

وهذا ما قلناه في 5 /  10/ 07  "لذا ندعو الى تشكيل جبهة كلدانية - كلدانية من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين من اجل الدفاع عن الحرية والحقوق والعدالة ، والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية ، وتكون نواة لتشكيل جبهة كلدانية - آشورية - سريانية ، مسيحية ، لأيقاف النزيف ، وترميم
البيت قبل ان يسقط ، وقيادة السفينة لمواجهة الرياح العاتية – را/
 http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/5kirk.htm

وهذا ما قلناه في 29 / 10 /  08
سؤال الى الأخ والأستاذ يونادم كنا مجدداً وبمحبة

هل عرفت سيدي سبب ممارسة ندائنا لجنابكم بضرورة المبادرة في لقاء القادة الاخرين؟
 نعم قلناالنقد البناء، مع ضرورة التنازل من جميع الاطراف لصالح الشعب، والامة، نعتقد ان
الظروف الموضوعية مهيأة اكثر من اي وقت مضى لفرض حل يرضى الجميع، لعدم قدرة اي طرف او مكون لحسم قيادته وفرض آراءه وافكاره وبرنامجه على الاخرين! را/
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/29kld.htm

هذه بعض النماذج عن فكرنا الواضح والصريح الذي نعلنه دائماً وها نحن اليوم نكرر ماطرحناه بالامس واليوم وغداً، وليكن سقفنا اعلى من مذهبنا وطائفتنا وقوميتنا! انه سقف شعب المسيح الغير منتمي!

النتيجة
تطبيق ما ذهبنا اليه ومعنا الالاف من مثقفي شعبنا تطبيقاً عملياً وعلى الارض قيام الوحدة بين الكلدان والسريان والاشوريين وندعو اولاد خالتنا الصابئة ايضاً للاشتراك معنا لايماننا بالعمل الجماعي والشخصاني، مؤمنين باهداف وقيم حقوق الانسان في الخير والحق والامان، نعم آن الاوان للنخبة المثقفة ان تقول لا للأيادي الملوثة والفكر المنغلق والمتكئين على الماضي والمحتمين  بالمقدس واستعماله لأغراض خاصة، والمحتمين تحت جناح الدين والقومية والتسميات والحكم الذاتي، وها نقولها بعال صوتنا: لا الكلدانية ولا الاشورية ولا السريانية هي اعلى من شعبنا ومصلحته ووجوده وكيانه وهويته، وبدون مزايدة من احد "الكلداني هو الكلداني وسيبقى – والاشوري كذلك والسرياني والارمني والصابئي ايضا" واي مكون او جهة تدعي عكس ذلك معناه تقول: انا الشعب والشعب انا – وبهذا رجعنا الى الملوكية الكنسية ولويس 14 عندما قال: انا الدولة والدولة انا!!" وحدثت الثورة الفرنسية وتلتها الانكليزية ثم الامريكية انها حقوق الشعب، انها دعوة كريمة لكل حر شريف ان يعيد كرامة شعبه وامته الى ما كانت عليه من قبل، ننتظر ردود افعالكم حتى وان اختلفت!  وهكذا نكون قد وضعنا النقاط على الحروف لتقرأها الاجيال القادمة وهي تبكي دماً وتقول: اهؤلاء حقاً كانوا اجدادنا؟
shabasamir@yahoo.com

236
السينودس الكلداني ومائدة الحوار
سمير اسطيفو شبلا
عنوان ليس بغريب ولكنه يعبر عن واقعنا اليوم الذي لا يريدون قرائته كما هو بالرغم من معرفتهم الى اين وصل بنا الامر! كوننا نلعب في وقت بدل الضائع، الذي لم نستفد أبداً من الشوطين! (لا داعي للتكرار ولكن واقعنا الاسود يشير الى تشرذمنا وتفككنا لا بل قطيعتنا)  وها ان بوادر نتيجة المباراة النهائية تشير الى هزيمتنا ان لم نستغل الدقائق الاخيرة من عمر المباراة! سبقونا اليهود وها ان اشقائنا واولاد خالتنا الصابئة المندائيين مرشحين لا سامح الله على ذلك، وبالرغم من هذا كله يقولون ويؤكدون انهم عراقيون أصلاء بالرغم من ان العراق تنكر لهم، من هنا تظهر الاصالة الحقيقية للأفراد والمجموعات، ولكن ما الفائدة ان كنا نسير نحو الهاوية! لا بل من يدفعنا اليها عن قصد ومكر وتصميم، ومصالحه الشخصية والحزبية والكنسية والقومية تتطلب ذلك، او هو اسقاط واعي ومع سبق الاصرار لذاته على الاخرين ربما كونه يريد التستر على ماضيه، او لم يصل الى هدفه المرسوم قبل ان ينتقل من الشمولي الى النسبي، او من اليسار الى اليمين، لهذا نقول اننا في وقت بدل الضائع الذين سيضيعوننا لا محالة ان لم نسحب البساط من تحتهم ان كانوا سياسيين او رجال دين

لماذا لا نستطيع التفاهم بيننا؟
من اهم اسباب عدم استطاعتنا التفاهم مع الاخرين، هو وجود امثال هؤلاء الذين ذكرناهم في المقدمة، تعلموا عدة مفردات فلسفية ولاهوتية من هنا وهناك، وبدأوا بعملية غير مدروسة الا وهي فرض علينا ان نفكر مثلهم، متناسين ان معرفة الاخرين تكون من خلال تباينات واختلافات في الافكار والممارسات والعادات والتقاليد، لذا يكون لجم مثل هؤلاء عن طريق اكتشاف خصوصيات الاخرين من خلال معرفة ومعايشة فروقاته المحتملة، لذا ندعو كل شخص وحزب وقومية ومنظمة الانتقال الى العام عبر الخاص، وبوضوح اكثر "ان كنا شعب واحد بثلاث قوميات!!! او بقومية واحدة! او شعب واحد بثلاث تسميات! او ينبوع له ثلاث روافد كل رافد له خصائصه وتفرعاته وفروقاته عن اخوته في الاصل،" ولكن حتماً يشترك مع الاخرين في الحبل السري والمشيمة، الذي يعني (شعب واحد – كنيسة واحدة – تاريخ واحد ومشترك – حضارة واحدة ومشتركة – لغة واحدة – دين واحد – قيم واحدة) وهذا كاف جداً لكي نحافظ على الخاص (خصوصياتنا – كقومية او قوميات – عاداتنا وتقاليدنا – كنائسنا المحلية – مذهبنا – طقوسنا - طائفتنا – احزابنا – منظماتنا) وضرورة الانتقال الى العام من خلال ما يوحدنا في الاصل كما اشرنا الى المشترك والمتمازج بيننا، اننا امام حقائق لا يمكن ان تمحيها قلم ولا رجل دين ولا سياسي!

السينودس الكلداني
اذن لتبقى الكلدانية كما كانت الكلدانية – والسريانية كما كانت ايضاً – والاشورية طبعاً! انها ثلاث روافد من اصل واحد (دينياً – كنيسة المشرق !! تاريخياً وحضارياً – بين النهرين ) انه ينبوع صاف، ولكن تمازجنا تاريخياً من خلال حروب الامبراطوريات التي زالت والى الابد! تارة كنا تحت رحمة الاشوريين! وبعد 150 سنة اصبحنا تحت رحمة الكلديين او الكلدانيين! وبعد 200 سنة رجعنا عن طريق الاخمينيين والفينيقيين وهكذا لعب بنا التاريخ لعبة السلم والحية المعروفة، عليه كان قرار الكنيسة الكلدانية في السينودس الاخير التأكيد على الخصوصية القومية (الكلدانية) ولكنها لم تقل اننا شعب واحد بقومية واحدة هي الكلدانية كما يدعي البعض، والا كان لنا رأي آخر طبعاً! الا وهو (الانعزال والبقاء في الخاص دون اعطاء فرصة للعبور الى العام) لذا ندعو كنيستنا الكلدانية وفي سينودسها المنعقد لحد هذه اللحظة ان تعلن العبور من الخاص الى العام عبر الدعوة الى مؤتمر الحوار المقترح من قبل الكثيرين من الغيارى من ابناء شعبنا ومنهم كاتب هذه السطور قبل اكثر من 14 سنة وخاصة قبل 6سنوات من الان عبر سلسلة دعواتنا ودراساتنا حول الموضوع تحت عنوان (يا مسيحوا العراق اتحدوا – بسبعة اجزاء) وان تلبية دعوة رئيس اقليم كردستان هي فرصة تاريخية كي تضعون النقاط على الحروف بكل شفافية ونكران ذات وتنازلات ايضاً ما دامت تكون لصالح (شعبنا المسيحي – العام)

الخلاصة والنتيجة
"السمكة"
السمكة ايها الاخوة كما هو معلوم انها تعيش في الماء، ولكنها لا تعرف ما هو الماء حتماً كونها تعيش بداخله، متى تعرف ما هو الماء؟ عندما تموت! كيف ذلك؟ عندما نخرجها منه فتعرف حالا ما هو الماء! عندها تموت! وهكذا نحن الثلاثة (الكلدان والسريان والاشوريين) اننا مثل السمكة لا يمكن اي واحد ان يعيش لوحده وخارج بيته وان جرب يموت (يزول) حتماً، لذا عليه ان نجلس على مائدة واحدة (دون مُسبقات ) ودون (خطوط حمراء) لان مصلحة الشعب تقول: لاخط احمر ولا شروط مسبقة، لنتنازل جميعاً ونتعض من الماضي وما جرى لنا، لم يبقى امامنا سوى وقت بدل الضائع، فانتبهوا لصافرة الحكم واتركوا كبريائكم وتعنتكم ومصالحكم واذهبوا الى مائدة الحوار المستديرة بقلب صاف وعقل راجح
shabasamir@yahoo.com   

237
الكلدان يصوتون ضد الكلدان
سمير اسطيفو شبلا
لا ندعي النبوة ولكن هناك الالاف مثلنا توقعوا بل أكدوا جازمين من فوز رئيس اقليم مسعود البرزاني المحترم، وهذا جداً عادي، وكذلك فوز قائمة المجلس الشعبي المؤكدة أيضا، وجاءت النتائج صحة ما ذهبنا اليه بسبب قراءة الواقع كما هو على الارض، وليس ارقام وتحاليل مختبرات دول المهجر، الذين يتحملون الجزء الاكبر من المسؤولية التاريخية بما آلت اليه اوضاع شعبنا المسيحي بشكل عام والكلدان بشكل خاص، وذلك بعدم تمكن القادة السياسيين والدينيين من التقرب ومعايشة شعبهم بشكل يؤهلهم ان يتكلموا باسمه (اي الشعب) ليس هذا البعد هو السبب الرئيسي الوحيد بل تعداه الى افتقار ساحتنا الداخلية الى قائد ميداني يوحد ويلملم حوله خاصته، ونُذكر بالمرحوم البطل البطريرك عمانؤئيل الثاني 1900 – 1947 كمثال لا الحصر كيف نزل الى المعركة ودافع عن شعبه وكأنه أسد يكسر قفصه ويذهب الى الموت من اجل شعبه، وهكذا يعتبر "بطريرك الوحدة" الذي دافع عن الاثوريين وحمى القوش من السقوط عام 1933، والسبب هو التفاف الشعب حوله وخاصة السياسيين والعلمانيين، والسبب الاخر الاهم هو انه لم يفكر يوماً بالدولار لا بل نجزم انه لم يكن يعرف لونه!!!!!!

لا يشبه اليوم البارحة
يوصف الجميع وضعنا الحالي "بالمتشرذم" هذا التشرذم والتفكك من يتحمل مسؤوليته؟
1- تتحمل مسؤوليته الرئيسية "الكنيسة" بين قوسين كونها ليست الوحيدة! ومسؤوليتها تتجلى بعدم مواكبة التطور واللحاق بعجلة التجدد، ليس باسكات اصوات الداعين الى ذلك، بل تعدت الى حد الاصرار بالبقاء في قعر الماضي، ان كان من ناحية تقديس الاشخاص والممنوعات والاوامروالحرومات، او من ناحية وضع الحواجز بينها وبين شعبها، اقوالها لا تتطابق مع اعمالها، واعمالها لا تتناسب مع واقع الحدث! ليس المهم ان يقولوا ماذا وكم من بنيت من القصور والمنشآت! بل الاهم هو كيف دافعت عن شعبي في وقت الملمات، كيف ساعدت المريض والفقير والمهجر والمهاجر! الم يكن الاجدى ببناء معامل انتاجية في سهل نينوى او شقق سكنية عمودية ببدل ايجار رمزي للذين هجروا او من هم بحاجة الى سكن بدل انشاء بطريركية او حتى مقر لكلية بابل او قصور للراهبات فيه 20 غرفة وقاعة ويسكنها ثلاث او اربعة اشخاص والتي كلفت بملايين الدولارات، اينتخبكم الناخب الحر، لا والله لا يعمل ذلك وخاصة عندما يلمس وجود عدم اتفاق على معظم الامور والقضايا المطروحة في داخل الكنيسة، وكمثال لا الحصر هناك مجموعة مع الحكم الذاتي! والمجلس الشعبي! ومع الاقليم،  والاخرى مع المركز والعراق،  والاخرى مع التسمية الكلدانية كقومية بدون حوار،  والثالثة مع الارامية او اية تسمية موحدة اخرى والحوار، والرابعة متذبذبة بين التجدد والماضي، والسؤال هو: اين دور القائد الحقيقي؟ الان سينودسكم الموقر ملتئم في اربيل ننتظر منكم قرارات شجاعة وفيها جرأة القائد المضحي من اجل شعبه! والا يكون هناك وضع النقاط على الحروف كون الشعب لا يتحمل اهانات اكثر

2- يتحمل المسؤولية التاريخية ايضا قادة احزابنا ومنظماتنا العاملة في الخارج قبل الداخل، ليس في ضعف الاداء وقلة الخبرة فقط، بل في عدم الالتفات الى معانات الشعب والتعايش معه، الا عند الانتخابات! بل التوجه الى تفتيت شعبنا باتجاهين:
الاول: تعدد الاحزاب والمنظمات بحيث كل مجموعة رأت بأن مصالحها تتطلب بانشاء حزب ولو على عدد اصابع اليد! اعلنت بانها حزب قومي! ولتجميل صورتها والضحك على الذقون تعلن عن تشكيلاتها في الداخل والخارج، وعندما يقرأ الغشيم الخبر يقول في نفسه: والله هذا خوش حزب او تجمع لانه على الاقل له تنظيمات في الداخل والخارج، ولكن ان عرف ان عدد الاعضاء المنتمين في العالم لا يتجاوزون الـ100 عضو فقط يضحك في سره ويتمتم بكلمة (مع الاسف) والا لماذا لم يعلن اي حزب من احزابنا لحد اليوم عن خلاياه وعدد اعضاءه؟ هل يخاف من الاعتقالات مثلاً ام يهاب الشعب
الثاني: افتقارنا الى قادة ميدانيين حقيقيين، مع احترامي الشديد جداً للجميع، ولنكن عند ممارسة النقد الذاتي قادة فعلاً، اين انتم من العملية السياسية الجارية؟ لا جواب! والسبب في عدم الجواب هو نتائجكم السلبية طول مدة الـ 6 سنوات الماضية ولا نقول اكثر، نتمنى ان تكون سلبية فقط ولكن تجاوزت حد التخوين والاتهامات والتهديد

الكلدان يصوتون ضد الكلدان
هذه كانت نتائج ممارساتكم وعملكم وبياناتكم العنترية وتذبذب مواقفكم وافكاركم،،، والا بماذا تفسرون لشعبكم حصولكم نسبة 8,5% من مجموع اصواتكم! اي الكلدان يصوتون ضد الكلدان! لماذا؟ نعم ستقولون (التزوير – التهديد – الرشاوي – الماكنة الانتخابية – شراء الذمم – قسم من المسيحيين صوتوا للاكراد والعكس ايضا صحيح – خيانة ) وكل هذا صحيح، والان نحن مع الشعب نسأل: هل جميع احزابنا وجمعياتنا وشعبنا الكلداني الذي نتباهى باننا الاكثرية ومع كنيستنا نحصل على 8,5% من اصواتنا؟ لماذا؟ وكيف؟ اليس الخلل فينا؟ في قادتنا! اما ان تجلسوا في بيوتكم ايها السادة رؤسائنا الدينيين قبل العلمانيين او تجلسوا وتتحاوروا وتعترفوا بأخطائكم امام شعبكم ، وحدوا صفوفكم واحزابكم ومنظماتكم مع اخوانكم واشقائكم، والا تقبلوا حكم الشعب برحابة صدر، لا تخافوا لا يكون هناك حكم اعدام لانه لا يوجد في قاموس وفكر الاحرار والخيرين ومدافعي عن الحقوق مثل هذا الحكم! بل يُطلب منكم الرحيل بكل ادب وان تفعلوها بارادتكم نقول حقاً انكم تنتمون الى الانسانية هذه، لانكم كنتم احد اسباب في زوال وجودنا وكياننا وطمس هويتنا
shabasamir@yahoo.com

238
ذبحتم شعبكم ببقائكم تحت نير القومية
سمير اسطيفو شبلا
من خلال متابعتنا للملف القومي لشعبنا! نجد العجب العجاب ورؤية ضبابية وكأننا نرى آثار اعصار مَرً من هنا، فوق ساحتنا السياسية والدينية، ويتبين ان هذا الاعصار من صنعنا نحن! ولم يتأثر به الجيران مطلقاً، بل بالعكس نجد الآخرون ينظرون الى المشهد بارتياح وكأنهم يشاهدون افلام كارتون! اصبح موضوع التسمية موضع تندر ليس من قبل الكثير من متابعي مسيحيوا العراق فقط بل تعدى ذلك الى العالم اجمع، وكان آخرها قول احدهم: اذهبوا واتفقوا على اسم وليدكم القديم/الجديد وبعدها طالبوا بحقوقكم

هذا القول تأثرت به الى حد انني تمنيت ان اضحي بحياتي من اجل مستقبل شعبي الذي يبكي دماً على الحال الذي وصل اليها من التشرذم والتشتت  والتهجير، وعندما ارى قومي قد أُرغم على ان يكون جسرا يعبرون عليه من الجنوب الى الشمال ومن الشمال الى الجنوب وفي كل عبورنجد ونرى اثار دماء شهدائنا والمزيد من سقوط اخلاقي في بيع الاسم والهوية والكيان على حساب دماء شعبنا وبالمزاد العلني والسري، في الظاهر يكون هناك بكاء على "قوميتي،حزبي،كنيستي،بيتي – وعيني الاخرى على (حصة المسيحيين) الممنوحة من قبل الدولة والمنظمات العالمية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الانسانية، اذن نحن امام مشهد لانسان مد يديه اليسرى (مضمومة) بخجل يطالب بالقومية منطلقاً مما عاشه وقرأه من شذرات بين سطور المؤرخين، واليد اليمنى (القوية) ممدودة ومفتوحة على الاخر لاستلام رزمة ما، وعندما لا يحدث ذلك يكون هناك صراخ وعويل متكئين تارة على الدين ورجاله الذين ليسوا بعيدين عن المشهد الخاص والعام، وتارة اخرى على العلمانية والاحزاب والمنظمات الاخرى، ويدعون بعدم دمج القومية مع الدين، رحمك الله يا مكيافلي: الغاية تبرر الوسيلة حتى وان تكن الوسيلة وسخة ونجسة!! نحن لسنا معك ايها السيد

القومية والدين
كثيراً نسمع مقولة عامة تقول: انتم لا تفصلون القومية عن الدين! ونحن نتمسك بقوميتنا! بما معناه خارج الدين، قبل ان نجاوب من وجهة نظرنا المتواضعة نود ان نعرف ما هي القومية وعلاقتها بالدين
القومية هي انتماء مجموعة من الناس تشترك بخصائص مشتركة منها اللغة والعادات والتقاليد والتاريخ والارض المحددة ،،،،، اذن ليست فكر ديني –عقائدي - روحي ولا سياسي (حزبي) ولا مجموعة اقتصادية خاصة، وكانت نشأتها كرد فعل لسيطرة الدين على الدولة والشعب معاً، فكرياً وسياسياً واقتصادياً وخاصة في اوربا، زالت الامبراطوريات القديمة الكبرى، ومن اهم اسباب زوالها تداخل الدين والدولة (الامبراطور نصف الاله) ووجود طبقات النبلاء والامراء ومسافتها البعيدة جدا عن طبقة عامة الشعب، فكانت في قمة الاقطاعية وبالتالي ليس هناك كلام عن حقوق الانسان (قال الامبراطور يعني قال الله)  اذن من اهم اسباب ظهورها - اي القومية – هو الاضطهادات والمعانات وهتك حقوق الانسان، لذا نجد اليوم في العراق تنامي الشعور القومي لدى الاقليات بشكل عام ومنها مكونات شعبنا المسيحي الواحد

اليوم
نحن اليوم في العراق الجديد نعيش حالة من التزاوج "ان صح التعبير" بين القومية والدين، وقد خلط الحابل بالنابل، وما يخصنا هنا هي موضوع التسمية (هوية التسمية) وعندما سألنا مؤرخنا الاب البير ابونا سؤالاً كنا نقصده الا وهو:هل نحن قومية واحدة ام ثلاث قوميات؟ كانت غايتنا غلق ملف التسمية الذي اضاع 6 سنوات عجاف من الظلم والقهر والاضطهاد والموت والتهجير، اسأل نفسي واصحاب القرار ماذا لو كنا في تلك السنوات الماضية موحدين بصوت واحد وقرار واحد وكنا نعمل من اجل البناء والتطوير والمحافظة على كيان شعبنا ووجوده وهويته بروح مسيحية حقة وليس بروح الدولارية البراقة، هل كنا بما نحن عليه الان؟ هل كان عدد شهدائنا تجاوز الـ 710 شهيد؟ مع 200000 مهجر ومهاجر جديد منذ 2003 ولحد اليوم؟ بكل وضوح وصراحة تامة، ومن وجهة نظري الخاصة، انا لا يهمني ان تكون قوميتنا هي الارامية او السوراي او الكلدانية فقط او الاشورية او السريانية، ليس لدي مشكلة بالقومية مطلقاً، لاني اؤمن بقوة بقوميتي الكلدانية التي تربيت وترعرت عليها، بدون منية ولا مزايدة من احد! وايضاً من جانب آخر ربما نكرر الجملة "نحن ككلدان لا يمكن ان نعيش لوحدنا! نحن مربوطين بحبل سري مع الاشوريين والسريان"

وجهة نظر
الذي يهمني فقط هو شعبي هو قومي المذبوح كل يوم على مذبح السياسة والمذهب والطائفة باسم التسمية القومية والحكم الذاتي، اي مجنون لا يدافع عن الحكم الذاتي اذا كانت الظروف الموضوعية والذاتية مؤاتية ويكون محل اجماع الشعب وليس المصالح الحزبية ، ارى شعبي يُقتل كل يوم وتفجر كنائسه ويهجر بالجملة ولا زال، تُدَوٍل قضيته وانا اضحك على كرسيً المرصع، وقصري وخدمي وحشمي العامر، واحارب اخواني على شيئ اسمه (التسمية) اليست هذه ضحالة سياسية ودينية بنفس الوقت وان اضفنا اليها اخلاقية تكون التسمية ككلمة "بنت زنا" بدليل :
اولا: لحد اليوم لا نعرف ان نوحدها تحت اسم واحد، بسبب نسبية حقيقة كل طرف (الكلدان لهم تاريخهم واثباتاتهم مع اختلاف في وجهات النظر والتذبذب في المواقف – الاشوريين نفس الشيئ وعدة اراء مختلفة ومتباينة – السريان ايضاً) اذن لما لا نجمع اجزاء الحقيقة بحقيقة واحدة ليخرج المولود الجديد/القديم حتى لو كان بعملية قيصيرية من خلال مؤتمر الحوار المقترح
والا ابقوا سنين اخرى تشمون رائحة الجيفة والدم والدولارات

ثانياً: من خلال قرائتنا للتاريخ (ليس كخبراء) نجد ان هناك زواج حقيقي تاريخي بين الكلدان والاشوريين والسريان والعناصر المشتركة هم الاراميين والفينيقيين، لا ادعي ان الاراميين كانوا أشرف وانزه من البابليين والاشوريين! وانما اقصد اللغة الارامية التي جمعت الكل، والا نعرف ان الامبراطورية البابلية والاشورية كانتا تحارب بعضها البعض وتحكم بالحديد والنار والاضطهادات وتعيش وتتوسع بالاستيلاء على الاموال والاملاك والسبي، هذا الكلام ليس كلامي انما هو تاريخ الذين يعيش فيه البعض وييستعملونه كشماعة ومخدة لاسكات الاصوات
اذن هذا التزاوج نرى تسميتنا وجوب ان تخرج من ظهر هذا التاريخ الممزوج بالقتل والتدمير والغزوات الى جانب الحضارة والعلم والقوانين
النتيجة تكون ليست الى جانب الكلدان لوحدهم ولا الاشوريين لوحدهم ولا السريان لوحدهم، بل تكون لصالح الواحد والثلاثة معاً، وان سمحوا رجال الدين ان اقول: ان العلاقة بين الثلاثة هي قريبة عن العلاقة بين الثالوث! وقلت قريبة لكي لا اعطي فرصة للذين يتصيدون الكلمات ويحاولون رج المياه الراكدة عندهم! فهل كل مسيحي هو كلداني؟ الجواب طبعاً لا، ولكن كل كلداني هو مسيحي، اذن لا بديل للوحدة

ثالثاً: اعتبرتها بنت زنا لانها كانت من ضمن الاسباب التي طمست حقوق شعبي وقومي، كانت احد اسباب عدم التفاهم وتفريق وزيادة الهوة بين مكونات الشعب الواحد، كانت من ضمن مختبرات الشرق والغرب والاحزاب والمنظمات كمادة رئيسية في تفكيك شعبي المتألم دائماً، لانها استعملت كمادة فيزيائية في معامل السياسة والدين، ان كانت القومية والتسمية سبب بلاء شعبي، اعتبرها زانية لانها كانت بايادي غير نظيفة! توسخت بحقارة الطائفية والمذهبية والمقدس، والحل هو في غسل الايادي وتنظيف القلوب في مغسلة ثقافة الحوار

الخلاصة
يكمن الحل النهائي من وجهة نظر خاصة هو في كيفية الخلط والتزواج والتزاوج بين القومية والدين، البعض يعتبر القومية والدين مثل (روح + جسد – الافلاطونية) والقسم الاخر (روح وجسد – الارسطوطالية) والقسم الثالث (الروح = الروح – والجسد= الجسد – العلمانية) وكل طرف يدعي الحقيقة، ونحن نقول: ان الحقيقة نسبية ونرى ان نسبة الحقيقة الاكبر عند القسم الثالث، فصل الدين عن السياسة، ويمكن جمع النسب لنكون واحداً كما كان واحد، لم يكن يوماً يسوع قومياً ولا طائفياً ولا مذهبياً، نعم احب خاصته (اورشليم) ولكن كان اممياً، "اذهبوا وتلمذوا الى كافة الامم ،،،، متى 28" اذن اين انتم من الدين او من القومية؟ عليه يكون السبب الاخر في التزمت عندما نرفض القومية باسم الدين والمقدس وهذا كافر وذاك ملحد، وبالمقابل كمفارقة عندما نتعصب دينياً ومذهبياً ونقول نحن الاحسن والاحق والباقي زنادقة

لنزل الخوف الذي يعترينا عند ذكر القومية ونربطها بالمقدس، انظروا الى المسيح ولا تنظروا الى مسيحيتكم! "غاندي يقول: اروني مسيحكم ولا تروني مسيحيتكم"
لِنَفِقْ من غيبوبتنا ونخرج من نير عبودية القوميات والتسميات ونغلق الملف وننظر الى الجوعان والعطشان والعريان كما فعل السامري الصالح وليس كما يفعل بعض رجال الدين وبعض الساسة بخلط الماء والزيت، من جانب ابرر سرقتي ورشوتي ومصلحتي وحزبي وقوميتي بحجة كوني ادافع عن شعبي وحقوقه! لا يا سادة يا كرام ليس بهذا نخرج من غرفة الانعاش

من له الحق ان يدافع ويتكلم
ليس من حق ان يدعي القومية ويقول انا ادافع عن قومي وشعبي وهو لا يعايشهم

هل يحق لاي كان ان يمثل قومية ما اليوم وكان بالامس لا يعترف بها لا بل يضطهد كل من كان يفكر مجرد تفكير بها؟

هل من الضروري ان القومي يجب ان يكون سياسي؟ او منتمي!

دعاة القومويون الجدد كانوا بالامس القريب لا يعترفون بمعنى وفكرة القومية، واليوم يستشهدون برجال الدين وهو لم يزوروا الكنيسة الا في العماذ وهو لم يشعر بها، والثانية عند الزواج وكانت مصلحته الشخصية تتطلب ذلك، والاخيرة عند مغادرة العالم (كلنا في هذا الطريق) وايضاً لا يشعر ولا يحس بها! والان يدعون القومية بصراخ وعويل وهم بعيدون منها ومن الدين ايضا
 فهل يا ترى نذهب مع الدجل والنفاق السياسي؟ ام نقرأ الواقع كما هو وننظر الى جروح شعبنا النازفة ونتركها ونسير باتجاه
كلدان وسريان واشوريين
او
كلدواشوريين وسريان
او
كلدان سريان اشوريين
او
سورايي
او
سريايي
او
ارامايي
او
الحكم الذاتي
مع المركز، لا مع كردستان اوجه، لا لوحدنا مع سهل نينوى، ابداً نعمل "اقليم اشور" لا نحن نطالب بالوحدات الادارية، لا ولا ولا
مع الاسف ومع الخسف هذه هي جروحنا التي صنعناها بأيادينا ولكن ليس بفكرنا ولا بارادتنا
حان وقت زوال الخوف من التسميات والقوميات لانها غير مقدسة، وتقديس الاشخاص والكلمات والافكار يجب ان يكون قد ولى الى الابد! كفى اغلقوا ملف التسمية بمؤتمر حواري بًناء غير مقدس الافكار المسبقة! انظروا الى دعوات اصحاب الغيرة من شعبنا ومن خارجه كان آخرها دعوة رئيس اقليم كردستان المحترم وقبله كان رئيس برلمان كردستان ايضاً وكثير من الشخصيات الحكومية والكتاب ومثقفي شعبنا العراقي، هل جميعهم لا يريدون مصلحة الاقليات والمسيحيين بشكل خاص، ام انتم اصحاب القوميات والتسميات من الساسة ورجال الدين لكم رأي آخر؟ لا بديل للمائدة المستديرة ، لاننا في وقت بدل الضائع، لنخرج من عبودية شوفينية القومية والدين قبل فوات الاوان 
shabasamir@yahoo.com
 

239
استيقظوا من سباتكم أيها القادة النائمون
سمير اسطيفو شبلا
في مقال سابق حول التفجيرات الاخيرة التي طالت كنائسنا تحت عنوان "تفجير كنائسنا رسالة الى الوحدة" را/الرابط ادناه رجاء، اكدنا فيها ان ما حدث وسيحدث مستقبلاً دليل على اننا سعاة بريد رغماً عنا من و الى قيادة الدولة العراقية وقيادة الاقليم عن طريق حمل جثث شهدائنا ومنابر كنائسنا المحترقة وفوق رؤوس قيادتنا الدينية والسياسية يقولون فيها: استيقظوا من سباتكم ايها النائمون والا يكون مصيركم كاليهود ان لم نوحد قوانا كشعب متحضر وواعي من خلال القواسم المشتركة وعلى مائدة الحوار، يمكن ان تكون رسالة موجهة الى الكلدان كما نوه البعض في طروحاته حول الموضوع، ولكن الرسالة واضحة جداً تتعلق بما يجري على ملعبنا من حرب شعواء حول التسميات ولكن الهدف هو "الحكم الذاتي" الذي خف بريقه هذه الايام لينشط في الايام القادمة بعد ان توضح الامور ويغلق ملف التسمية (لاسامح الله!!!) فهل نتعض؟ ام رؤوسنا من حجر الصوان؟

الحكم على الاخرين
نرى من خلال معظم كتابات الاخوة الاعداء ان هناك تحديد واشارة كوننا الافضل، والاخرين صحيح اخوتنا ولكن اعدائنا، فهل هذا منطق اخلاقي ايها السيدات والسادة؟ من اعطانا الشهادة كوننا على حق والاخرين على باطل وعلى طول الخط! اليست هذه اقل ما يقال عنها سذاجة وعدم معرفة ما نقول! سوى التلاعب بالكلمات البراقة! هل الضرورة التاريخية والحضارية والاخلاقية تحتم علينا ان نملك الحقيقة؟ كيف ولماذا؟ نكررها لمليون مرة لا يمكن مطلقاً الا ان نملك جزء من الحقيقة ووجوب البحث عن الأجزاء الاخرى، وهذه الاجزاء تكون مع الشيعي والسني معاً، وبالضرورة تكون مع الاشوري والسرياني واليزيدي واليهودي كأديان وكقوميات، وعند البحث عن الأجزاء المكملة للحقيقة يعني قبول الاخرين ومعايشتهم، عندها يكون حكمنا مبني على المبادئ والقيًم الانسانية التي تربينا عليها واكتسبناها من خلال خبرتنا المُعاشة ولم تكن يوماً هبة من الرئيس او من المُقدس

غياب الوحدة يسمح بإقصاء الاخرين
نعم نعترف ان البحث عن طريق معايشة الاخر لا يتم على حساب قِيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الخاصة، وانه لا طريق الى الاخرين (العام) الا بالمرور (بالخاص) ولكن اليس من المنطق القول: ان جيد الأمس ليس بالضرورة ان يكون حسن اليوم! ليس باختلاف الزمان والمكان وحسب ولكن ايضاً يضاف الى ما حصل في العالم من تطور هائل في المعلومات والاتصالات والشبكة العنكبوتية وتأثيرها على عقل وتفكير العالم في كل مكان، مثلاً كان مقدم البحث العلمي او لنيل شهادة دكتوراه كمثال لا الحصر، يحتاج من ستة الى سنة او سنتين لتقديم بحثه، لقلة المصادر اولاً، ولعدم توفرها ثانية، ومراسلة الاصدقاء والاقرباء ليساعدوه من مكتباتهم او شراء المصادر من دولهم!!! اما اليوم فكبسة زر كافية لجمع مئات المصادر حول الموضوع،،

اذن النتيجة الحتمية تقول لا بد بالمرور بالاخوة والاشقاء والاصدقاء، هذا المرور لا يكون بالكلام بل بالفعل، ان كان بالكلام فقط يعني نضحك على انفسنا قبل ان نستهين بالاخر، اما ان كان بالفعل حقاً يكون المرور من خلال المعايشة الحقيقية في الميدان، وقراءة الواقع كما هو وليس كما نتمنى ان يكون لصالحنا دوماً، وهذه المعايشة هي "مائدة الحوار" واختيار الحوار كمنطق وحيد واوحد في هذه المرحلة بالذات لا يسمح عندها مطلقاً بإقصاء الاخرين! لماذا؟ وكيف؟

النتيجة
استيقظوا ايها النائمون
لماذا؟
 لانه باختيارنا للحوار يعني تجبنا التطرف الديني والسياسي والاقصائي الذي نراه ونلمسه من جميع اطراف المواجهة، ان كان بالكلام او بالعمل على الضد من الاخر وكأننا في حلبة مصارعة الاشبال! وخاصة عندما نتكل على الذات فقط (نبوخذ نصر – اشور – قوميتنا فقط – تاريخنا فقط – حضارتنا – ثقافتنا الوحيدة هي الاصلح – طائفتنا – مذهبنا – ديننا – كنيستنا – حزبنا – منظمتنا – تجمعنا وهكذا) ونترك الموضوع (الشعب – الوطن – القوميات الاخرى – التواريخ – الافكار – الثقافات – الاديان – الاحزاب – القيم – وهكذا ايضا) يبكي الموضوع  وحيداً ويصرخ ويقول لكل المتعصبين: انكم تحفرون قبوركم بايديكم وانتم لا تدرون لمن هذه الحفرة، ولكن الذات لحد اليوم يبتسم وهو يرتجف في داخله

كيف؟
بالاتكاء على التاريخ كونه الاحسن والاصوب، وهذا يعني حرف اتجاهنا من الحاضر الى الماضي والبقاء في قعره اللامنتهي، والمفروض جر الماضي من خلال الحاضر نحو المستقبل

نقول ونصرح ونتمنى ونصلي من اجل اشياء ما لا نستطيع تطبيقها على ارض الواقع!! كيف؟ لاننا لا نقرأ الواقع بصورة جيدة لقلة خبرتنا السياسية والميدانية، ومن جهة اخرى عدم وجود قادة يحملون صفات القائد الحقيقي الا القلة التي اثبتت التجربة الميدانية ندرتهم هذه الايام، والامثلة كثيرة وكبيرة

بما انك تعترف بنسبية الحقيقة عندك عليك لا تقدر ان تطالب او تفرض على الاخرين ما لست قادراً انت نفسك بتطبيقه عليك ان طلب منك الاخر ذلك! وهذه هي القاعدة الذهبية: "كل ما تريدون ان يعاملكم الناس به، فعاملوهم انتم به ايضا" كيف؟ تكمن المشكلة فيما نعيشه وما نقوله وما نطبقه على الارض من تناقض صارخ بين الانا والـ هو والـ نحن

عليه تكون الوحدة (الشماعة الوحيدة) لتعليق وساختنا وقذارتنا التي اكتسبناها من تعدد مواقفنا المتناقضة (سياسياً ودينياً وقيماً ومبادئ) خلال تاريخ حياتنا وخبرتنا التي لم نستثمرها بالشكل المطلوب! وان سأل احدهم ويقول لماذا؟ نجاوب ونقول: لاننا أبقينا كل شيئ سلبي في داخلنا ولم نفكر يوماً في اخراجه من ذواتنا الا على حساب الاخرين وشعورهم وحقوقهم، كون انانيتنا ومصلحتنا الشخصية وايادينا التي لم ترى الصابون منذ زمن بعيد! هي التي تعيش في داخلنا

انه تمسكنا بالمطلق:
 قال القائد وانتهى انه امر مقدس ووجوب الطاعة

تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا يقول كذا وتاريخكم وثقافتكم لا، وليمت الشعب من الخوف والتهجير والموت والفقر

نحن اقدم لذا نحن الشجرة وانتم الاغصان

قوميتي ومذهبي وحزبي وتجمعي وكنيستي وقيمي ومبادئي واخلاقي فقط وليعطش ويهجر ويقتل ويموت الاخرون، (ماذا تقول لو اعطاك الاخر منصب (مدير عام – سفير – وزير – ممثل في دولة – سكرتير حزب ! اعتقد كنت الان تركض ولا تلتف وراءك، لا قومية ولا قيم ولا مبادئ ولا بطيخ القوش)  هل تعرف عزيزي انك تحفر قبرك وقبر تجمعك وكنيستك ومبادئك بايديك بحيث لا تدري! وان كنت تدري فهذه ليست مصيبة اعظم بل الخروج من الانسانية كلها
اذن حان وقت ان نرش كمية كافية من ماء بارد في هذا الحر والعواصف الترابية على وجوه قادتنا لكي يفيقوا من سباتهم، وبعد ان يفتح عينيه وهو يرتجف خوفاً وخجلاً ويصيح من انتم : نقول له نحن اصحاب مبادئ حقوق الانسان/كل انسان والتسمية الموحدة وطالبي الوحدة
للموضوع صلة
shabasamir@yahoo.com

http://www.nirgalgate.com/asp/v_articles.asp?id=3268


240
تفجير كنائسنا رسالة الى الوحدة
سمير اسطيفو شبلا
مرة أخرى عاد مسلسل تفجير الكنائس، خلال 24 ساعة تم تفجير 8 كنائس في بغداد والموصل! وقتل مسيحي مسؤول في كركوك، نحن امام مسرحية قديمة/جديدة يقوم بها التعصب الديني والارهاب الفكري واصحاب الطريق الواحد والفكر الواحد والتاريخ الواحد والحضارة الواحدة، والمؤمنون بالسيد والعبد والانسان درجات، والمرأة ادنى من الرجل وناقصة دين وعقل، وكل ما يشوه صورة الله (الانسان) على الارض

انها رسالة مزدوجة تقول لنا نحن العراقيين الاصلاء، نحن ابناء الرافدين وبين النهرين، لا تبقوا هنا! هاجروا من ارض ابائكم واجدادكم، انها اصبحت لنا بعد ان اصبحتم انتم الكفار والذميين والغرباء،،،،،،،،، والرسالة الأخرى تؤكد لنا ولجميع العراقيين وللعالم يقولون فيها: نحن (الارهاب) هنا! اي أننا نملك القدرات وزمام المبادرة وليس كما تدعي حكومتكم قدرتها على ادارة الملف الامني بعد سحب القوات الامريكية من المدن، ويؤكدون في رسالتهم الجديدة على عدم تمكن وقدرة الدولة والحكومة على حماية ابناء شعبها!  انهم ظاهرياً ضد الخطة الامنية وباطنياً يعملون من اجل تثبيت القوات الاجنبية لغرض ديني/سياسي خاص) اذن اليوم ننتظر بفارغ الصبر اجوبة حكومتنا الموقرة على رسالة الارهاب هذه

من هم وراء التفجيرات
ربما قارئ ومتابع كريم يسأل: من هم الارهابيين الذين وراء الاعتداء الديني المتمثلة بتفجيرات الكنائس الاخيرة ومن يضع العصي في دولاب المستقبل؟ نجاوب

* من لهم مصلحة سياسية واجندة اقليمية ودولية في بقاء القوات الامريكية في العراق، ومن ضمنهم دُعاة (الامبريالية والصليبيين والصهيونية ،،،،الخ) لذا يكون هناك ضرورة ملحة لتوحيد كافة القوى الخيرة المؤمنة بالتنوع والتعدد وقبول الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله

** المعارضة السياسية/ الدينية المتعصبة داخل الدولة تريد ان تؤكد ان الدولة ضعيفة وغير قادرة على حماية نفسها فكيف تحافظ على شعبها؟؟؟ عليه يقولون للحكومة من خلال دمائنا: لتبقى القوات الاجنبية لكي نمرر اجندتنا السيادينية ومن جهة اخرى لتكون بيدنا حجة لتقويض الحكومة وتغييرها والانقضاض عليها ولا يهمنا اشلاء ودماء الابرياء، يهمنا فقط السلطة والدولار! لذا لا يكون امام السلطة سوى سد الطريق امام الحرب الطائفية والمذهبية من خلال اعطاء حقوق الشعب وحريته وخاصة حقوق الاقليات

*** اصحاب الممنوعات (الطماطة والخيار – الصمون – كرة القدم – الهواء المضغوط في اطارات السيارات – فتاوي الموت – المرأة دونية – الرسم – الغناء – السينما وووو،،،،) هؤلاء من لهم مصلحة في الغاء كل جميل من خلق الله، ويريدون اطفاء كل نور الذي يساعد الاخر على السير بإتجاه الخير والحق والامان، انهم دعاة الغاء الاخر عن طريق المقدس وهم الغرباء الذين عبروا الحدود ولهم موقع قدم بمساعدة بعض ضعاف النفوس في الداخل الشعبي والرسمي والمؤسساتي

النتيجة والحل
* هذه الرسائل الجديدة الملطخة بدماء الابرياء! تدعونا اكثر من اي وقت مضى ان لا ننام! اي نعمل مثل خلية النحل ليل نهار من اجل توحيد قوانا وسد ثغرات التي عملناها بأيادينا! بقبول الغرباء، بالقتل على الهوية، بالتعصب الديني، بالفكر الثأري، بتسييس الدين، بإستغلال الفرصة وغياب الامن والقانون، بتجارة الاطفال والرقيق والدعارة، بقتل اصحاب الكفاءات، بعدم تطابق الاقوال مع الافعال، بالانقسام الطائفي والمذهبي، بتقديس الاشخاص والعيش في قعر التاريخ، بعدم قراءة الواقع كما هو، والنتيجة مزيداً من الشقوق التي مَرً من خلالها الغرباء وخفافيش النهار! لنتحد ايها العراقيين الأباة ضد قوى الظلام، الذين يتعشعشون بين ازبال الفقر! بين براميل النفط المسروقة! بين تفرقتنا وتشرذمنا، بين سني وهذا شيعي، بين كلداني وهذا اشوري او سرياني، بين هذا مسلم وذاك ذُمي وصليبي، بين شمالي وهذا جنوبي، هذا شرقي وذاك غربي، والشماعة (الامبريالية)

الحل نقوله بصراحة تامة ان أردتم البقاء على هذه الحال (الاقتتال والتخوين ووضع العصي امام التقدم – والفساد المستشري في شرايين القلب واوردة الجسم – والمحاصصة الطائفية والمذهبية – تدخل الدين المباشر بقرارات الدولة التنفيذية والقضائية والتشريعية -  وعدم وضع الانسان المناسب في المكان المناسب – لنترك الكهرباء والماء والامان والمهجرين والمهاجرين هذه ملفات ليس وقتها الان كونها تلهينا من التفكير في كيفية الثراء السريع)
نعم ان اردتم البقاء في العيش على هذه الارضية ففتشوا عن صدام جديد، اما ان كان جوابكم: (هاي شلك بيها!!) اذن لنتجه نحو الوحدة العراقية الحقيقية بترك احقاد الماضي ونبذ الخلافات والجلوس على مائدة الحوار وتشكيل جبهة وطنية عريضة من كافة الفصائل والاحزاب والقوى التقدمية التي تحب الوطن اكثر من جيبها

** الوحدة المسيحية مطلب شعبي
النتيجة الاخرى لرسائل التفجيرات الاخيرة هو وجوب الوحدة المسيحية – المسيحية، نعم انها نتيجة طبيعية بعد اختلاط الدم المسيحي مع دم المسلم امام بيوت الله، وكذلك كلما شعروا بأن هناك انفراج او مؤشرات للتفاهم والتوحيد مثل تبني طروحات الاب البير ابونا حول التسمية الموحدة (الارامية) فكانت لهم ردة فعل سريعة لخلط الاوراق مجدداً وتلهيتنا بدم شهدائنا اكبر مدة ممكنة وتشويش تفكيرنا لنتجنب الخوض في وحدتنا كونها تقف حائل لتنفيذ مخططاتهم واجندتهم السياسية! لذلك قلنا ان نتيجة رسالتهم تحتم علينا الوحدة قبل ضياع الفرصة التاريخية لان التاريخ لا يعيد نفسه، وله لسان طويل لا يرحم وخاصة عندما يكتبونه ناس أحرار! متساوون في الحقوق والواجبات والكرامة الانسانية، انها دعوة الى فصل الدين عن الدولة، من خلال الحقيقة كون وحدة السني والشيعي (المسلم)  هي نفسها وحدة الكلداني والاشوري والسرياني والارمني (المسيحي) وكذلك اليهودي واليزيدي،،،  اذن وحدة الدين الواحد تعني نبذ العنصرية والطائفية والمذهبية! الثلاثي المدمر للشعب، كل شعب، وعندما يقول رئيس اساقفة كركوك المطران لويس ساكو:"وحدة الكنيسة تتم عندما يكون المسيح هو المركز وليس انا! را/ الرابط ادناه رجاء" يعني ما يقول عندما يؤكد على ان الوحدة تتم عندما انقص انا وينمو الاخر! – تتم بالرجوع الى المياه الصافية والمحبة والبحث والدراسة  وعندما ابحث على حقيقة اكبر من حقيقتي الصغيرة! انتهى الاقتباس" اذن نحن امام دعوة حقيقية وعملية لتوحيد القرار والكلمة والصوت، ويتم ذلك بتوحيد مراكز الثقل ليكون لنا مركز واحد، تسمية واحدة موحدة جامعة، عمل جماعي وشخصاني، الاعتراف بأننا نملك جزء من الحقيقة واخي الاشوري والسرياني يكملون الاجزاء الباقية!  وهذا معنى "ابحث عن حقيقة اكبر من حقيقتي" وهذا لا يتم الا من خلال ممارسة ثقافة الحوار وتبني مشروع المصالحة والمصارحة مع الذات أولاً ومن ثم الانتقال الى الـ هو لنصبح الـ النحن
عندها نضع سياج حول العراق اولا لمنع دخول الافكار الغريبة عن الانسانية، ونرى ان بيتنا (الارامي) او اية تسمية جماعية موحدة قد رمم وَسُدت شقوقه بحيث لا تدخل اليه الحشرات الضارة، واهل الدار نيام بدون خوف عندها نقول: اننا حقاً نعيش الوحدة
shabasamir@yahoo.com 

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,318970.0.html


241
مؤتمرحول التسمية "الآرامية"
سمير اسطيفو شبلا
بعد ان تلبى معلمنا الأب البير ابونا دعوتنا ليلعب الشوط الثاني معنا! من خلال مقالنا (الاب البير ابونا/ الملعب ملعبك لنكمل الشوط الثاني معاً) را/ الرابط الاول رجاء، كانت صافرة بداية الشوط الثاني على يد حكمنا الدولي والخاص والنزيه عندما قالها صراحة : انني اتبنى القومية الارامية" را/ دراسة سيادته في الرابط الثاني! وقد استقبلت أكثرية ابناء شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين والارمن وحتى بعض كتابنا ومثقفينا من الاسلام واليزيديين بإرتياح كبير جداً! بدليل الرسائل والتعليقات والمداخلات والردود والمقالات التي ظهرت ونشرت في صحفنا ومجلاتنا ومواقعنا الالكترونية! ولمسنا ايضاً من خلال ما وصلنا من مكالمات ورسائل خاصة من مسؤولين دينيين وسياسيين ومثقفين وكتاب ما شجعنا حقاً الى تبني فكرة الاستفتاء الشعبي حول التسمية الموحدة "الارامية"

مؤتمر التسمية
نعم دعونا وسندعو دائماً الى الجلوس الى مائدة واحدة، مائدة الحوار، المائدة المستديرة التي نؤكد لمئات المرات على انها تعني : لا غالب ولا مغلوب – قبول الاخر – الايمان بالتعدد والتنوع –  لا حقيقة كاملة عند اي طرف او مكون،،،،،،، لذا نقترح ان يكون هناك استفتاء شعبي على كافة مواقعنا الالكترونية اولاً ويبقى هذا الاستفتاء لمدة 15 يوم مثلاً، بعدها الانتقال لمؤتمر يسمى (مؤتمر التسمية الموحدة) يدعى اليه كافة اطراف شعبنا وكل طرف متسلح بما تؤول اليه نتيجة الاستفتاء، نعم يكون هناك عدة مقترحات ودراسات حول عدة تسميات! ولكن لتكن تسمية (القومية الارامية) التي اطلقها الكبير البير ابونا هي الفصل من خلال نقطة واحدة وهي "ان الاراميين هم الذين اسقطوا الامبراطوريتين الاشورية والبابلية" وتعني هذه الجملة سحب البساط امام التعصب الكلداني/الاشوري! والذين يتكأون على الماضي! لا بل الجزء منهم يعيشون في قعره، اضافة الى انها الوحيدة التاريخية التي توحدنا! بدليل تشابك التاريخ بين الفرس والاخمينيين والاشوريين والبابليين وخاصة التصاهر والسبي التي كان مودة التاريخ انذاك، وهذا التشابك لا ينحل من خلال كتابات على الانترنيت وخاصة من الذين لا يعرفون ماذا يكتبون! بل يحل التشابك والاشكال بعقد مؤتمر متخصص لهذا الغرض وغلق ملف التسميات الى الابد، ولا حاجة بعدها الى تسميات هجينة، نعم ستكون هناك معارضة قوية، ولكن لنسير نحو المستقبل بمد جسور الثقة بيننا

البديل مؤتمر النرويج
هناك استعدادات لعقد مؤتمر كلداني في النرويج او اية دولة اخرى، نقترح ليكون بديل (مؤتمر التسمية العالمي) ويدعو اليه كافة الاطراف واصحاب الاختصاص لبحث موضوع التسمية الموحدة، وان رأينا ان ذلك يتطلب وقتاً وجهداً، علينا ان نفكر بعقد هذا المؤتمر في القوش! او دهوك! او عينكاوة! او كرملش اوكركوك او اية مدينة تتفقون من داخل العراق، بعد تشكيل هيئة التحضير لذلك

نتائج المؤتمر المتوقعة

انهاء حالة الانقسام والتمزق

بعد الاتفاق على التسمية الموحدة يكون الملف قد طوى 6 سنوات من الدم والجهد والتخوين

رجوع الثقة بين كافة المكونات

التهيئة الى لم شمل كنيسة المشرق

يكون الطريق مبلط امام احزابنا ومنظماتنا للتوحيد! او على الاقل تشكيل جبهة موحدة

تحجيم دور التعصب الكلداني/الاشوري/السرياني

توحيد الكلمة والصوت والقرار

نعيد احترامنا وثقة الاخرين بنا بعد ان فقدنا الجزء الاكبر منها ورد اعتبارنا
يكون طرح موضوع الحكم الذاتي وغيره من القضايا المصيرية سهل وسلس

الشعور بالارتياح العالي لدى غالبية مكونات شعبنا، مما يساعد الى عودة المهجرين الى ديارهم والمهاجرين ايضاً

نعتقد ان حقوقنا تكون قريبة جداً وخاصة تمثيلنا في البرلمان والمحافظات

الخاتمة
من خلال هذه النتائج نرى انه لا بديل للحوار! ومن جهة اخرى نقول: من الذي يقف او يضع العصي في دولاب هذه النتائج التي من اجلها استشهد المئات من ابناء شعبنا ورؤساء كنائسنا وسياسيينا وكتابنا ومثقفينا وطلابنا وحكامنا وقضاتنا ومحامينا ومهندسينا، يكون الفاعل قد خان دم وقضية التي من اجلها استشهد هؤلاء الابطال، لا نقول ذلك للمتاجرة بدم شهدائنا كوننا لا نطالب بمصالح حزبية او شخصية او طائفية او مذهبية او كنسية خاصة، بل انها مصلحة وحقوق الشعب العليا والوطن، انها دعوة كريمة وقديمة ومتجددة لانها الوحيدة التي نضع بها هذه النتائج موضع التنفيذ
الى مؤتمر التسمية (الارامية) ودعوة معلمنا ضرورية وواجبة
shabasamir@yahoo.com
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,315743.0.html
http://karemlash-ymi.com/forum/showthread.php?t=35864

242
الأب البير أبونا وهنري وحوار الشجعان
سمير اسطيفو شبلا
في مقال للعزيز هنري بدروس كيفا المنشور الان على موقع عينكاوة! را/الرابط الاول، تحت عنوان "الاب البير ابونا وحوار الطرشان" ومع العلم انني لم التقي بالاستاذ هنري كيفا سابقاً ولكني لا انكر انني من المتابعين جدا لدراساته ومقالاته المتخصصة بتاريخنا وحضارتنا وهويتنا، وكثير من الاحيان تكون لي مرجع استند عليها في التعبير عن رأي او فكرة تخص الموضوع، وكان اخرها بحث فكرة الاخ مسعود النوفلي حول اقتراحه التسمية "مسيحيوا الشرق" من خلال المكالمة الهاتفية وطرح رد الاخ هنري حول الموضوع، را/الرابط الثاني، لذا اكون من المعجبين بكتابات الاستاذ هنري لانه على الاقل فيها مصداقية في الطرح من خلال الوثائق التاريخية والحجة العلمية، عليه نقول اننا نحبك ونحب صديقك الارامي لانه لا يحب مقالاتنا وهذه شهادة لنا

اجابات على اسئلتك
1- نعم اؤمن ان المؤرخ والباحث والكاتب والمترجم البير ابونا هو معلمنا والملعب ملعبه طبعاً، ولم اقل ان له الكلمة الفاصلة بل دعوته كأستاذي وباحث متخصص لقول كلمته كونه من اشجع المؤخرين كما تفضلتم! لماذا؟ لانه لا يكتب لحاكم، بل يكتب لشعب وهذا فرق كبير بين معلم وتاريخي ومترجم وكاتب كبير وبين مزوروا التاريخ ومجاملوا الحكام على حساب الحقيقة، لذا يمكن ان تكون كلمته هي الفاصلة بعد الجلوس على مائدة الحوار طبعاً
2- معنى اسئلتي سيدي "من نحن؟" "وما هو مصدرنا التاريخي والعلمي؟" هل نحن قومية واحدة ام ثلاث؟ اية تسمية جامعة هي الاقرب او هي الحقيقة بعينها؟ لا استاذي انها اسئلة منطقية جداً جداً، ونكرر بما انها لم تحسم في الشوط الاول! فها اليوم بدأ الشوط الثاني وكان الحكم الاختصاصي والباحث والمترجم، نعم انه من ضمن فريق درجة اولى ولكن ما المانع ان يلعب ويدرب فرق الناشئة، عندها ننزل بفريق متدرب تدريب جيد، والجميع يلعبون في كل المراكز، والكل يعرف واجباته واختصاصه، فحتماً تكون النتيجة جيدة ولصالح الاكثرية الشعبية والاكبر واقعية والاقرب للحقيقة والانظف قلباً ويداً والمعايش لشعبه، نعم حتمية الفوز تكون من خلال مائدة الحوار المختصة لهذا الغرض، صحيح يكون هناك معارضين حتماً ولكن الاكثرية صدقني تكون مع اصحاب العلم والتاريخ والحضارة مع قراءة الواقع كما هو اليوم، والنتيجة هي عصر مدة حرب التسميات وايقافها ان امكن من خلال اجابة معلمنا الكبير! اليست هذه غاية نبيلة سيدي؟

3- انا لم ادعو استاذي الى لعب اشواط اضافية ونقاش سياسي مع بعض الاخوة!! بل دعوته الى الاطلاع على رأيين مختلفين في الساحة ليكون على بينة مما يدور حوله، والغاية سيدي معروفة ليست من اجل حوار الطرشان كما سميتها، ولا من اجل النيل من سمعة الاب الجليل العلمية لانه اسمى وارقى من ذلك، لكوننا واثقون من معلمنا الكبير البير ابونا انه ليس بسياسي ولا منتمي ولا يحب السياسة، ولكن الغاية الاساسية كانت (فتح آذان الطرشان) بعملية قيصرية ومنذ بداية الشوط الثاني، واقصد بالطرشان هنا كل متعصب من الكلدان والسريان والاشوريين، وان الاستاذ سامي المالح ليس متعصب بتاتاً انما دائماً يدعو الى الحوار والوحدة، وغيره ايضا كثر

4- الخاتمة
حضرتكم سيدنا بدأتها بكلمة (لم تعجبني) مقال الاخ سمير مع الاسباب! وفي بداية مقالك تقول انه اتصل بك احد اصدقائك الاراميين! كنت اتمنى ان لا تكون انت نفسك الصديق الارامي، لكان اعجابي قد زاد بشجاعتك ايها العزيز! المهم الان الاجابة على اسئلتك الشكلية بما يلي:
آ- تقول ان الاب البير ابونا يؤكد هويتنا الارامية والاخ سمير يتجاهلها!!! لا يا استاذي انا لم اتجاهلها بل قصدت ذلك لسبب انني اعرف موقف معلمي كونه درسني تاريخ كنيسة المشرق 4 سنوات ومثلها مع المرحوم الاب الغالي يوسف حبي و4 سنوات اخرى الاب منصور المخلصي ومثلها الاب (المطران) العزيز لويس ساكو (علم الاباء) لذا تعمدت عدم ادرجها كاسم ولكن اشرت عليها ضمناً بقولي: واية تسمية حامعة! اليست الارامية تسمية جامعة؟ وانت استاذ في التاريخ سيدي
ب- قلت ان المغزى من طرح السؤال "نحن قومية واحدة ام ثلاث" هو من اجل الاجابة على الاسئلة المطروحة على الساحة اولاً ولانهاء الموضوع ثانياً وهكذا تم في رد المعلم الكبير البير ابونا المنشور الان على عينكاوة كوم! تحت عنوان "من نحن؟ وما هي قوميتنا؟ را/ الربط الثالث، وكانت غايتنا الرئيسية وشكرا للرب انها تمت وستصبح مرجع وتاريخ ومن المحتمل جداً ان تتبنى من خلال حوار الشجعان! ومن اجل غلق هذا الملف الذي كلفنا كثيراً من الدم والجهد وتوسيع الهوة كواقع معاش

ج – اتمنى الفوز لك سيدي ولكل حر يؤمن بالاخر وبالتنوع والتعدد وعدم الغاء الغير، نعم انا مع "الارامية" ان كانت توحدنا، وانا مع اية تسمية يجتمع ويجمع عليها ابناء شعبي واصحاب الاختصاص والغيرة، نعم الفوز هو نفسه للارامية وللفريق الاكثر شعبية وحباً للآخر، وليس من هم في السلطة او المسيطرين على المال والاعلام من هم اكثر شعبية! كما قلت في نهاية مقالتك ايها العزيز! والدليل واضح وضوح الشمس هو تفكننا وانقساماتنا وتعدد احزابنا الدينية والسياسية، انظر الى قوائم انتخابات كردستان الاربع وحضرتكم تقول ان اصحاب الفريق المسيطر هو الاكثر شعبية؟
شكراً لك واتمنى ان تكون من ضمن فريق المائدة المستديرة، يكون حقاً حوار الشجعان وليس الطرشان!! لذا ارجو الاطلاع على مقالنا بعنوان "لنغلق ملف التسمية مع الاب البير ابونا" ومن عنوانها يتكون للقارئ الكريم فكرة عن موقفنا، كنت اتمنى ايضاً عليك ان تتطلع على مقالنا المذكور قبل ردك هذا لان فيها معظم الاجابات على اسئلتك ،وانها نُشرت قبل مقالك سيدي، را/ الرابط 4، انها افكار حقوق الانسان وفي مقدمتها قبول الاخر
shabasamir@yahoo.com
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=317794.0
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=30057
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,317431.0.html
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=30784

243
لنغلق ملف التسمية مع الأب البير ابونا
سمير اسطيفو شبلا
انتظرنا بفارغ الصبر رد الأب البير ابونا على مقالنا (الاب البير ابونا الملعب ملعبك لنكمل الشوط الثاني،،) وجاء رده على شكل دراسة تاريخية ومقدمة موجبة  راجع الرابط ادناه للتفاصيل - التي لخصها "هل يستطيع انسان اليوم مسيحياً كان أم مسلماً أن يؤكد انتماءه الى عرق معين؟ او الى قومية لا يرقى اليها الشك؟،،،انتهى الاقتباس" وفي مكان آخر يقول: حتى ان رفعنا (أو) من بين التسمية المثلثة (الكلدان او السريان او الاشوريين) فمن ذا الذي يستطيع ان يؤكد انتسابه الى هذه القومية جون أخرى؟ ومن الذي يربط حاضره بأقوام عاشوا قبل ثلاثة الاف سنة؟؟؟؟؟؟

تحليل الدراسة
يدعونا الراعي الصالح الاب البير ابونا الى صراحة وجرأة حقيقية، في اختيار القومية التي توحدكم! اي لم يغلق الباب امامنا وامام المختصين بل أبقاه مفتوحاً بالرغم من اقتراحه ان تكون (القومية الارامية) هي الجامعة! وتحليلنا المتواضع ينصب في نقطتين رئيسيتين:
الاولى – نعتقد ان الاراميين اسهموا في اسقاط الدولتين الاشورية (في 612 ق.م بالاتفاق واسهام البابليين) وكذلك اسقطوا وقضوا على الدولة البابلية (539 ق.م بالانضمام الى الاخمينيين! في هذه الحالة نعتقد ان الاشوريين والبابليين (الكلديين) تقاسموا الصفعتين من الاراميين، لذا لا يكون هناك استقواء بالتاريخ والاتكاء عليه من الطرفين المتعصبين من الكلدان والاشوريين، لذا تم سحب البساط من تحت الطائفية والمذهبية وتقديس الاشخاص التاريخيين

الثانية – تتفق هذه التسمية (القومية الارامية) مع طرح سابق للبطريرك مار  عمانوئيل الثاني الجزيل الاحترام، وهذا يعني ان اكثرية الكلدان يوافقون على هذه التسمية بعد عقد مؤتمر حواري حضاري كما دعى له اسقفنا الجليل لويس ساكو، واكده الاب البير ابونا اليوم بسؤاله: ما هي القومية التي توحدكم؟ وتأكيده على الصراحة وجرأة حقيقية! اذن نحن امام دعوة لممارسة ثقافة الحوار، لان الحرب مهما طالت وجوب في الاخر الجلوس الى مائدة مستديرة لان الكلدان سيبقون كلداناً رغم انف الماضي والحاضر، والاشوريين باقون رغم انف التعصب والمتعصبين، والسريان هم سرياناً مهما فعلوا، وبهذا رجعنا الى مقالاتنا ودراساتنا (يا مسيحيوا العراق اتحدوا باجزاءها الخمسة وملحقاتها) راجع الرابطين الثاني والثالث للتفاصيل

لنغلق ملف التسميات
نعم الكرة الان في ملعب ضمير اصحاب القرار، هو دعوة للجلوس ونبذ التطرف الكلداني والاشوري، حان وقت وضع النقاط على الحروف من خلال مائدة مستديرة! التي تعني لا غالب ولا مغلوب، وتؤكد على تساوي الكرامات، وتسير مع الحقيقة النسبية، اي ليس لطرف حقيقة كاملة، لذا لا يمكن لاحد ان يمثل شعبنا لوحده مهما كان موقعه، عليه لنخرج من مواقعنا الامامية المتشابكة، ونمد قلبنا قبل يدنا للآخر بنية صافية وثقة متبادلة، بعد ان نضع سلاحنا (قلمنا) جانباً ونغسل ايادينا وقلوبنا من الادران الماضية، ولنتجه الى المياه الجارية التي تنظف ما تصادفه في طريقها، لان التاريخ لا يفيدنا بشيئ اليوم! اكرر اليوم! بسبب انه اي التاريخ يحتاج الى قراءة دائمة بعين الان واللحظة! بما معناه ماذا يفيدني نبوخذ نصر اليوم؟ وشعبي وقومي مهجرين ومهاجرين ومخطوفين ومقتولين ومتفككين ومتخاصمين، وكذلك الملك سنحاريب واشور بانيبال وغيرهم، نعم نفتخر بهم كآباء واجداد عظام، ولكن هل نطلب منهم العودة مرة اخرى لنتقاتل من جديد؟ ونؤسس الامبراطوريات؟ نعم المشهد الحالي يقول بأننا امام السلالات الكلدانية والاشورية القديمة مع فارق الزمن! الحرب هي الحرب ان كانت بالكلام او بالقوس والنشاب او بالمدافع، لذا كفانا العيش بالخيال التاريخي، لنعيش واقعنا الاسود لمرة واحدة، نعم هناك تخوف من التسمية المركبة (ولو يدعون فيها انها مرحلية) من قبل اكثرية الكلدان لانها تشير الى بلعهم ان صح التعبير، ونؤكد ان الكلدان لم ينكروا يوماً التسمية الاشورية، وكذلك الاشوريين غير مرتاحين من التركيب الثلاثي وخاصة الذين يؤمنون باننا قومية اشورية، والسريان ايضا لهم نفس المخاوف، اذن لا بديل من التوحيد وهذا لا يتم الا بالحوار ثم الحوار ثم الحوار بعد دعوة ذوي الاختصاص من جميع الاطراف، مع الاعتراف بأنه لا خط أحمر امام مصلحة الشعب العليا

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,317431.
0.html
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/21kl.htm
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/20crist.htm

244
الأب البير أبونا
الملعب ملعبك فنكمل الشوط الثاني
سمير اسطيفو شبلا

تعريف
من لا يعرف الأب البير ابونا نقول: اسمه الكامل يوسف (البير) ميناس يلدا ابونا- والدته كاترينة الجزراوي، ولد سنة 1928 في بلدة فيشخابور/ قضاء زاخو، دخل معهد يوحنا الحبيب الكهنوتي في الموصل سنة 1940، وامضى فيه 11 سنة درس خلالها اللغات العربية والفرنسية واللاتينية والفلسفة واللاهوت والكتاب المقدس، رسم كاهناً في 17/7/1951، استدعي للتدريس في معهد يوحنا الحبيب وتخصص باللغة الآرامية وآدابها وبالتاريخ الكنسي الشرقي – كاتب ومترجم – مدرس اللغة الفرنسية في جامعة الموصل، مدرس محاضر في كلية الاداب/ جامعة بغداد في اللغة الارامية وآدابها سنة 1973، بلغ عدد الكتب التي الفها وترجمها 74 كتاباً، اضافة الى مجموعة من الفكر المسيحي/5، وسلسلة كلام الله/4، يضاف اليها سلسلة من الدراسات والبحوث والمقالات في مختلف الاختصاصات

كان معلمي واستاذي في معهد التثقيف المسيحي وكلية بابل للفلسفة واللاهوت، عًلمنا نحن المجموعة او النواة الاولى 43 طالب وطالبة تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية بأجزائها الثلاثة، نعتبره من الاساتذة المعاصرين القلائل في التاريخ الكنسي، كان الى جانب المرحوم د.يوسف حبي والاب منصور المخلصي يشكلون الثلاثي التاريخي في كلية بابل، ولحد اليوم تعتبر مؤلفاتهم مرجع للباحثين والدارسين والطلاب، وتدرس مؤلفاتهم في المعاهد والكنائس وخاصة فيما يخص تاريخ كنيسة المشرق، والمراحل التي مرت بها من النشأة لحد يومنا هذا، وهذا ما يهمنا في مقالنا هذا

الملعب ملعبك استاذي
من هنا نقول لمعلمنا ألبير أبونا ان الملعب (التاريخ الكنسي) هو ملعبك (اختصاصك) لذا ندعوك ايها العزيز ان تكمل المشوار ولا تتركنا من الشوط الاول، كيف؟ كما يعرف المتابع ان لعبنا في الشوط الاول كان سيئاً جداً، بسبب وجود اكثر من مدرب! وبالتالي نضطر الى اللعب بأكثر من خطة في آن واحد، وهذا هو واقعنا فعلاً، وكل فريق يلعب بأكثر من خطة في نفس المباراة، لان كل مباراة لها خطتها وظروفها، ولكن نحن نرى في الملعب اكثر من مدرب كل واحد يصيح بصوت مختلف على اللاعبين، صوت يشتمهم ان لم يفوزوا، والاخر يهددهم بقطع المعونات عنهم ان لم يحرزوا هدف، والاخر يتوسل اليهم ان يلعبوا بخطته، والآخر صامت يتابع اللاعبين بشكل جدي لانه وضع لهم الخطة وقال لهم قبل المباراة: ليكن لعبكم نظيفاً والاهم هو المحافظة على لاعبي الخصم من الاصابة لانهم ثورة وثروة قومية ووطنية، ويستطرد: لا يهمنا من يفوز في المباراة بل المهم هو ايصال المباراة الى بر الامان! والاهم هم استمتاع الجمهور صاحب المصلحة الحقيقية في النتيجة وليس شباك التذاكر

الشوط الثاني
كانت حصيلة الشوط الاول من المباراة طرد لاعبين اثنين، ثلاث بطاقات صفراء، اصابة ثلاثة لاعبين من الفريقين، تبديل الحكم لعدم نزاهته! اصابة مراقب الخط من قبل الجمهور الغاضب بسبب انحيازه واشاراته المتشنجة والمتعصبة لطرف او فريق ضد آخر،،،،،،،،،،،،،،
وهكذا ايها العزيز القس البير ابونا كُنتَ حكماً على المباراة مدة 69 سنة بالتمام والكمال، وهذه المدة نعتقد انها كافية جداً لنكمل معاً (نحن الشعب المسيحي – شعب كنيسة المشرق – السوراي – السريايي – مسيحيوا الشرق ،،،،،، اية تسمية واحدة جامعة،،،،،) هذا الشوط قبل ان ينتهي يجب ان تحسم المباراة، ولكن نتمنى ان يفوز الطرف الاكثر شعبية – الاكبر واقعية – الاقرب الى الحقيقة – الانظف قلباً ويداً – المعايش لشعبه – المدافع عن حقوق الاخرين – من في حدقات عيونه الحب للآخر – من يرى في كل العالم والكون في ضحكة وبسمة حبيبته ومدينته ومجتمعه ووطنه، من ينتزع حريته بصبره وعقله ونضاله السلمي، من يضع سياج لبيته وبستانه حفاظاً من الوحوش البرية والحرامية،،،،،،،،،،،،،،،،
ولا يتم ذلك سيدي وستبقى امنيات فقط على الورق ان لم نقدم اليوم وليس غداً ما مطلوب منا ايها الراعي الصالح الا وهو انهاء موضوع التسمية في الشوط الثاني! في نهاية الشوط الاول رفضتم رفضاً قاطعاً التسمية المثلثة (كلدان – سريان – اشوريين) وتؤكد انهم يعبرون عن خلافاتهم فيها!! را/ الرابط ادناه، ما نتمناه من جنابكم ايها المربي الصالح ان تتحفونا بعصارة خبرتكم التاريخية واللغوية المتراكمة بالاجابة على الاسئلة التالية ولو من وجهة نظركم كخبرة متراكمة لسببين:
 الاول/ للافادة منها في دراسة وضعنا الحالي الذي نشبهه (بنول الحياكة القديمة متقطع الخيوط) لتكون لمساتكم لتصليح ما يمكن تصليحه من خيوط مضروبة ومتقطعة
الثاني/ لوضع الحقيقة امام الجميع وليعرف كل متعصب من الطرفين انه على بعد ومسافة كبيرة من شعبه ومن الواقع
الاسئلة
من نحن؟ وما هو مصدرنا التاريخي والعلمي
هل نحن قومية واحدة ام ثلاث
الاهم من كل هذا هو: اية تسمية واحدة جامعة هي الاقرب الى الحقيقة! او هي الحقيقة بعينها

اشواط اضافية
يمكن ان يكون هناك اشواط اضافية ولكن اود ان اشير الى موقفين للافادة
الموقف الاول: وصلني بالبريد الالكتروني من الاخ "اشور بيث شليمون" مقال بعنوان – نبذة من المغالطات التي يرتكبها منتحلوا الكلدانية والاخ نزار ملاخا نموذجاً! – يقول فيها"نقول بصراحة نحن لسنا ضد الكلدان او الاراميين القدامى اطلاقا، بل نحن معهم في السراء والضراء، ولا ننكر وجود الكلدان في الجنوب العراقي او الاراميين في سوريا الداخلية كناطقي اللغة العربية!!
الموقف الثاني: من الاستاذ والاخ سامي المالح في دراسته بعنوان "الكلدان قاطرة للوحدة والقوة ام اداة للانقسام،،، المنشورة في عينكاوة كوم/را – الرابط الثاني للتفاصيل رجاء – يقول: (وفي الحقيقة ان فكرة التسمية المركبة الثلاثية كحل توافقي لاشكالية التسمية التي هددت وحدة شعبنا، كانت مبادرة كلدانية في الاصل،،،،،) لم يذكر الاستاذ سامي المالح من هم الكلدان الذين بادروا ووضعوا التسمية؟ كيف واين؟
امامكم الان استاذنا الجليل البير ابونا لوحة وصورة واضحة عن ما نحتاجه من دواء لفلاونزا "التسميات" عليه ننتظر جواب وافي وواضح وصريح وشجاع كما عودتنا ان تكون دائماً ايها الأب الصالح
shabasamir@yahoo.com

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,314329.
0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,315226.0.html

245
لاشيعي بدون سني ولا كلداني بدون اشوري وسرياني
سمير اسطيفو شبلا

دراسة موضوعية
المقدمة
وحدة الكلمة والصف والقرار انتقلت من مجرد فكرة في ضمير ووجدان كل انسان غيور على بيته ومحلته وعشيرته وبلدته ومجتمعه ووطنه، الى كتابات على الورق والشبكة العنكبوتية خير شاهد عيان على ذلك، ومن ثم انتقلت الى حوار بين شخصين واكثر! وبعدها أخذت بُعدا ومساحة أكبر في أدبيات منظمات المجتمع وحقوق الانسان والاحزاب السياسية والدينية الوطنية التي تتبنى في برنامجها وحدة الموقف ليس كمجرد فكرة او كتابة للاستهلاك الجماهيري! وانما لإيمانها بالعمل الجماعي وتسير وفق قبول الاخر ومهما كان هذا الاخر من دين ولون وشكل، وتعترف بالتنوع والتعدد كونها تعلمت من دروس الماضي والحاضر لانها لا يمكن ان تعيش لوحدها ولا تقدر ان تقود المجتمع بمفردها ولا تملك كل الحقيقة مهما بلغت من درجات عليا في الايمان والوطنية

الموضوع
1 لا شيعي بدون سني ولا كلداني بدون اشوري وسرياني
ونتيجة لهذه المقدمة تبين من خلال التجربة وقراءة الواقع كما هو واضح امام الجميع، انه لا عراق ديمقراطي بدون سني! ولا شعب آمن بدون شيعي! ولا وطن مستقل دون كلداني! ولا سيادة بدون الاشوريين! ولا معنى للحرية بدون السريان! ولا عيش مشترك دون اليزيدية واليهودية والصابئة! وهذا ما نسميه بالمجتمع متعدد الافكار والثقافات والاديان!! ونتيجة لقولنا هذا انه لا مكان لفكر واحد فقط! ولا لدين وحيد! ولا لشيعي فقط! ولا لسني لوحده! ولا لكلداني دون السرياني! ولا الاشوري دون الارمني! ولا يزيدي دون الصابئي واليهودي والمسيحي والمسلم! اذن نحن امام واقع معروف الا وهو (ولا) اي هذه الكلمة بين كل دْينْ وَدْينْ، وبين كل طائفة وطائفة، وبين كل مذهب ومذهب، وبين كل حزب وآخر، وبين فكر وآخر، وثقافة وأخرى، وتاريخ وحضارة وشقيقاتها، عليه نكون مع نتيجة حتمية الا وهي (حتى في الجنة وجوب ان يكون هناك تعدد وتنوع!) وبالتالي ان يكون هناك وحدة الصف والكلمة، بين السني والشيعي وبين المكونات الاخرى لشعبنا العراقي،  هكذا يجب ان يكون عراق المستقبل، عراق الوحدة الوطنية، عراق التنوع والتعدد والاختلاف دون الخلاف!

2 فشل مسلسل التسمية لشعبنا
ها قد مضى اكثر من 6 سنوات على حرب التسمية! والنتيجة الملموسة هي:
* الكلدان السريان الاشوريين – المجلس الشعبي ومن بقي في مظلته/ الاب الروحي – الاستاذ سركيس اغا جان

** الكلدان والسريان والاشوريين – تجمع القوى الكلدانية كافة، وهذه التسمية كانت هي التي اعتمدت في دساتير الدولة العراقية منذ نشأتها

*** كلدواشور وسريان – الحركة الديمقراطية الاشورية

**** اقليم آشور (الكلدان والسريان والاشوريين) هم جميعاً من ضمن القومية الاشورية وجوبا – المؤتمر الاشوري العالمي والمنظمات الاشورية الاخرى
امامنا لوحة شارك في رسمها عدة رسامين من مختلف الاعمار والافكار والاتجاهات، انه انقسام وليس تنوع، ربما سائل يسأل: لماذا لا يكون تنوع  "وهذا صحي" وليس انقسام؟
نجاوب: انه انقسام بفعل الواقع! لنجاوب على السؤال: ماذا استفاد شعبنا المسيحي بجميع مكوناته خلال الـ6 سنوات الماضية؟ وما فائدة التسميات الجديدة؟ هل التسمية او التسميات الجديدة وحدته أَم فَرًقته؟ لنكون اكثر واقعيين ونقول: ان حرب التسميات كانت نتائجها كارثية على شعبنا! نحن لا نتكلم بل الارقام هي التي تتكلم (708 شهيد – مطران وثلاثة كهنة واربعة شمامسة – 24000 مهجر داخلي – 35000 مهاجر الى خارج العراق – فقدان 8 نساء – زيادة عدد الفقراء والمحتاجين بعد ان كانوا اصحاب محلات وعقارات! ،،،الخ)  وتقول هذه الارقام بصوت عالي: كفاكم المتاجرة بنا! نعم ان حرب التسمية لم تكن السبب الوحيد للحالة، ولكن مدة 6 سنوات نعتقد جازمين اننا وقعنا في فخ السياسة وفنها! لان خلال هذه الفترة الزمنية ان كنا موحدين لكان لنا الان موقع ورأي آخر، وكنا في موقع قوي جداً في المركز او في حكومة اقليم كردستان، كيف ذلك؟ لكان لدينا الان على الاقل 6 – 8 برلمانيين في البرلمان العراقي ومثلها واكثر في مجالس المحافظات! والبرهان على  انقسامنا الذي اصبح نقمة على شعبنا كمثال ما حدث في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة وكيف تحاربنا واتهمنا بعضنا البعض بالخيانة والعمالة من اجل (كرسي واحد) وهذا الكرسي مخصص لنا ان انتخبنا او لم ننتخب

النتيجة
1 كما قلنا من خلال الارقام المبينة اننا اليوم امام حالة ضبابية! مدى الرؤية عند القسم الاكبر غير مشجعة، بسبب وجود فريق معين نصب نفسه ولياً على شعبنا! لذا نتجه نحو القرار الفردي المفروض وليس الجماعي! ويتمثل بتغيير ما جاء في مسودة دستور اقليم كردستان فيما يخص تسمية شعبنا! حيث تم تغييرها بين ليلة وضحاها، فهل يجوز قانوناً ذلك؟ اين حرية التعبير والرأي؟ هناك واقع على الارض مغاير تماماً عند انتخابات المحافظات! ان كانت الانتخابات تجري اليوم مثلاً على الاقل يكون عدد الناخبين ضعف او اكثر من ناخبي انتخابات المحافظات الاخيرة البالغ عددهم 30000 ثلاثون الفاً فقط، اليس من المفروض ان يتم استفتاء شعبي على ذلك؟ وعندها يكون الامر من داخل القانون وطبيعي! وعلينا الالتزام به، ونكون مع الجهة الفائزة حتماً انذاك لانها تكون رغبة الشعب وضمن الاستفتاء التي هو اعلى درجات الديمقراطية الشعبية، نعم ربما يفكر احدهم ويرد: ان فوز المجلس الشعبي في انتخابات مجالس المحافظات بنسبة 59% هي الاساس وكافي لاتخاذ مثل هذا القرار المصيري؟ نقول: نعم انه فاز بنسبة 59% من الاصوات! ولكن من مجموع 30000 ثلاثون الف ناخب فقط! والسؤال هو: ماذا عن باقي الـ70% من اصوات الناخبين الذين لم يشاركوا في الانتخابات؟

2 الكلدان في المعارضة
بعد انسحاب القوى الكلدانية من المجلس الشعبي، وتشكيل الهيئة العليا للمنظمات الكلدانية، والقرارات التي اتخذها السينودس الاخير، ودعوات ورسائل مفتوحة من قبل احزابنا وكتابنا ومثقفينا الى قيادة اقليم كردستان حول النظر بمطاليب الكلدان بصفتهم القومية، اي تثبيت التسمية مع الواوات، ولكن بدون جدوى! و نرى ان الكلدان اصبحوا فجأة في المعارضة ان صح التعبير، والسبب هو اننا لم نقرأ الواقع كما هو،ووقعنا في الفخ مرة اخرى! عليه نقول: اين الخلل؟ هل هو في داخلنا ام في الاخرين؟ نعتقد جازمين ان نسبة الخلل والخطأ هي اكبر في داخلنا، لاننا فوتنا اكثر من فرصة لتوحيد الصف والقرار ان كان داخل البيت الكلداني او علاقتنا مع اخواننا واشقائنا من السريان والاشوريين، من هنا كانت نتيجة هدر 6 سنوات من الخوف والقهر والقتل والاختطاف والتهجير، نعلم ان في الملمات يتوحد القوم، تتوحد القوى المظلومة ضد الظلم وتدافع عن حقوقها المشروعة، عدا نحن كشعب مسيحي لم نتوحد، وان كنا وقفنا عند عدم التوحد كانت الامور لا بأس بها، ولكن تمادينا في الحيلة والتعصب والتخوين وسحب البساط والركض وراء السراب والارتجاف امام الدولار، وتمجيد وتقديس الاشخاص،  وهكذا ضيعنا المَشْيَتين، ودفعنا ثمن ذلك،  اليس الخلل حقاً في داخلنا كما قلنا؟

3 الحل من وجهة نظرنا المتواضعة
آ- يكمن الحل اليوم في عقد مؤتمر عام يضم كافة "القوى المسيحية" بين قوسين ايضاً لكي لا نسمح بالتصيد واللعب في مساحة الغير، اي نتجنب مؤتمر خاص بالكلدان على الاقل في الوقت الحاضر، بسبب وضوح الرؤية بشكل جلي، او تطويره ليضم كافة الاخوة والاشقاء من السريان والاشوريين والارمن، لتدارس توحيد الصف والكلمة والقرار على ضوء المستجدات الاخيرة، وطرح نتائجه للإستفتاء الشعبي ليقول صاحب الشأن (الشعب) كلمته، عندها نقول: الف مبروك للذي يمثلنا ان كان في برلمان المركز او في برلمان كردستان، ان كنا نحن الكلدان اكثرية امامنا انتخابات برلمان كردستان وبعدها نخوض انتخابات المركز، عندها وجوب ان ننتبه مع كل صفعة نتلقاها في اللحظات الاخيرة، وكأنها رسائل من مجهول يقول لنا: لا يمكنكم ان تعيشوا بدون الاخرين، وخاصة عندما نلمس السكوت المطبق من قبل اصحاب الشأن والقرار! نعم نعترف ان كلامنا نسبي ولكن الحقيقة لا يمكن ان نغطيها طول الوقت وكل الوقت! لنفرض جدلاً ان قائمة الكلدان قد فازت في 3 مقاعد أو 5 مقاعد المخصصة لشعبنا في كوتا- كردستان او في برلمان المركز، هل نلغي الاخرين؟ ام يشاركون معنا في التمثيل؟ اذن جميعنا مرتبطين بحبل سري واحد! لا يمكن قطعه لانه يسبب في موت قوم كامل،  موت التوامين! الغاء وجود وكيان! لا نرضاها لانفسنا فكيف نقبلها للآخرين،وهذا غير ممكن على الاطلاق، عليه يكمن الحل في وحدة الكلمة من خلال ممارسة ثقافة الحوار بدون شروط مسبقة، لنتذكر القول: (لا تمثل كل الشعب المسيحي ولا بامكانك ان تقود الشعب بمفردك ولا تملك كل الحقيقة مهما كنت)

ب- بعد ان تلقينا عدة اتصالات عن طريق البريد الالكتروني او الاتصال المباشر من قبل مجموعة من كتابنا ومثقفينا الافاضل اكدوا فيها ضرورة تبني موقف موحد حول القضايا المصيرية لشعبنا وخاصة موضوع الحكم الذاتي وبشكل اخص التسمية، نعم نحن بحاجة ماسة اكثر من اي وقت مضى الى تجمع ثقافي، يؤمن بأننا من ينبوع واحد! ويعترف ويقبل الاخرين بغض النظر عن المذهب والطائفة، ونخص مسيحيي العراق!  كالكلدان والسريان والاشوريين والارمن، وسبق وان نشرنا للعالم اجمع عدة مقالات ودراسات حول (تجمع كتاب ومثقفي كنيسة المشرق) ايماناً منا بمصدرنا الواحد، لا نفرق بين كلداني وسرياني واشوري وارمني الا في شيئ واحد!! الا وهو: ما يقدمه كل شخص او حزب او كنيسة او منظمة من خير وحق وامان للآخرين والمجتمع والوطن، وكما قال احدهم عند احد الاجتماعات بقوله: انا لا تهمني التسمية ولتكن هذا الكأس الذي بيدي! بقدر ما يهمني كيان ووجود وهوية وامان شعبي!! ويسترسل ويؤكد: ماذا قدم الاتكاء على التاريخ لنا؟ سوى التفرقة والحقد والكراهية والتخوين، كفى الضحك على الذقون! يا سادة، والله تجاوزتم الخطوط الحمراء كما يؤكد صاحب الكأس!!

ج - قدم الاخ ورفيق الدرب والزميل مسعود النوفلي دراسة حول "تسمية شعبنا" على ضوء مستجدات المرحلة الراهنة، ويقترح فيها تسمية (مسيحيوا المشرق) (سوراي مذنحاي) لمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة الرابط ادناه، نحن في تجمع كتاب ومثقفي كنيسة المشرق نتبنى التسمية  الاكثر واقعية وشعبية، لا نريدها تسمية مركبة لانها لا تعبر عن واقع حال – الفكر – والتاريخ – والهوية!! كيف؟ نجاوب مع مثال: هل يجوز ان نسمى احدهم كشخص واسم او كشخص معنوي بالاتي: يُسأل ما اسمك؟ يجاوب ويقول: (عبداللهعبدالكريمبطرس) وتسأله ايضاً ما هي قوميتك؟ يجاوب(كلداني سرياني اشوري) ونؤكد ان رأينا قابل للنقاش والتطور، المهم هو الاستفتاء الشعبي اليوم! لماذا نقول اليوم! لظهور مستجدات على الساحة السياسية والدينية وامامنا انتخابات كردستان وبعدها انتخابات برلمان العراق، عندها يكون الحديث حول رغبة الشعب وليس رغبة القادة! وبعدها نقول: اننا لسنا بديل لاحد، ولا ضد احد، وغير منتمين الى اية جهة سياسية، وهذه التسمية او غيرها من الافكار المطروحة والتي يتبناها هذا التجمع الثقافي قابلة للنقاش والتطور دائماً، كوننا نؤمن بالرأي الاخر، ونقبل التنوع والتعدد، ونحن لا نمتلك الحقيقة كلها بل نكمل مع الاخرين الاجزاء الاخرى، الاهم هو العمل من اجل خير وامان وكيان "شعبنا المسيحي" بين قوسين!
 4 لذا نعلن لشعبنا وخاصة كتابه ومثقفيه الذين يتبنون فكر التعدد والتنوع وحقوق الانسان ان ينضموا الى هذا التجمع الذي يعتبر نفسه جزء من الكل، ويعمل بكافة امكانياته الثقافية والمعنوية والمادية مع كافة الشخصيات والاحزاب والمنظمات والكنائس التي تعبر عن طموحات وآمال شعبنا في العيش بسعادة وحرية وامان، انها مبادئ حقوق الانسان وكرامة الشخص البشري، انه عراق المستقبل
shabasamir@yahoo.com
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=30057

246
محافظ الموصل / هكذا يكون القول والفعل!
سمير اسطيفو شبلا
سبق وان وجهنا لسيادتكم الكريمة نداء بمناسبة فوزكم في انتخابات المحافظة وتسلمكم المسؤولية كمحافظ نينوى وذلك من خلال مقالنا بعنوان "الاقليات امانة في اعناقكم" (التفاصيل في الرابط الاول رجاء) اكدنا فيها على دوركم الايجابي والفعال والمباشر في تحقيق الحق وخاصة الاقليات وحقوقهم المهضومة في الموصل واقضيتها ونواحيها وبلداتها، وخاصة ما تمخضت عنه الاضطهادات الاخيرة (سميناها غزوة الموصل الكبرى- الاضطهاد الخمسيني) وبالفعل كان رأينا في محله بحيث اثلجت صدورنا في احقاق الحق التي كانت الخطوة العملية الاولى هي الغاء فصل المختار السابق لبلدة كرمليس "جورج الكيخوا" (را/الرابط الثاني رجاء) وهكذا تكون نداءاتنا من خلال كتاباتنا المباشرة اوعلى الانترنيت قد أعطت ثمارها عند القادة الذين يؤمنون بالاخر وبالتنوع والتعدد وبالعيش المشترك! واهم من هذا هو تطبيق للوعود التي اعطيت خلال فترة الانتخابات بحذافيرها، وهذا ما تفعله القلة القليلة من الفائزين في انتخابات المحافظات او الانتخابات البرلمانية

محافظ الموصل وحقوق الانسان
إحقاق الحق من واجبات وصفات وأعمال رجال حقوق الانسان، وهذا بديهي طبعاً كما هو معروف، وكل قائد أو مسؤول يحمل فكر حقوقي! ولكن ليس كل قائد او مسؤول يحمل ويطبق هذا الفكر لكل الناس مهما كان دينهم ولونهم وشكلهم! وانتم سيدي قلتم ونفذتم بالفعل، وهنا وجوب الانحناء امام كل فعل يصب لصالح وخير وامان الآخر! كل الآخر! ونعلم العصي التي وِضعت في دولاب عملكم، انكسرت قسم منها بفعل الحكمة والدراية التي تحملونها، ومعالجة الباقي تحتاج الى لغة أخرى تتجلى بلغة "الحوار" كي نتقدم خطوات اخرى نحو معالجة القضايا والمواضيع الرئيسية الملحة التي تخص بالدرجة الاساس في "الامن والامان" لان الامن يولد الطمأنينة عندها تتحلحل جميع الامور واحدة بعد الاخرى، ولكن كنشطاء في حقوق الانسان نجد من واجبنا ان نذكر ببعض الامور الملحة التي تؤرق الانسان العراقي بشكل عام واخوتنا في العيش المشترك في الموصل الحدباء والاقليات وحقوقهم المشروعة في ام الربيعين!!!
المطاليب
1- كما تعلمون ان نتائج الاضطهادات الاخيرة في الموصل كانت كارثية بكل ما للكلمة من معنى، وصل عدد شهدائنا الى اكثر من 120 شهيد (ان رغبتم نرسل لكم قائمة بالاسماء) هدم 5 منازل ومحل! تهجير اكثر من 2000 عائلة رجعت نسبة 45% منها فقط لحد الان! لذا نطالب كحق من حقوق الانسان وللحفاظ على كرامة الشخص البشري، كرامة شعبنا في الموصل وضواحيها وتوابعها الادارية، كما حافظتم على كرامة مختار كرمليس الذي فصل لاسباب سياسية وغير قانونية! ولبيتم نداء الغيارى ومدافعي عن حقوق الانسان العراقي اينما وجد، وتتجلى هذه المطالب بما يلي:
آ- اعادة المهجرين قسراً الى بيوتهم واعمالهم ووظائفهم وتوفير الامان لهم وتعويضهم عن خسائرهم المادية والمعنوية وشمولهم بقانون اعادة المهاجرين بمنح قطعة ارض لهم ومنحهم قرض لتمشية امور حياتهم العامة وخاصة ما فات اطفالهم من تعليم وتربية
ب- هناك حقوق شهدائنا الذين سقطوا بأيدي المجرمين ومصاصي دماء القرن21!!!! ليس القصد شهداء المسيحيين الـ 120 فقط بل كافة شهدائنا من الكيانات الاخرى وخاصة شهداء معمل النسيج الـ24 وشهداء سنجار وتلعفر الـ570 وكافة شهداء الشبك والتركمان والعرب والاكراد
ج- فتح ملف تهجير وقتل واضطهاد المسيحيين!
د- معرفة الحقيقة هو مطلب شعبي في الاجابة على السؤال: من قتل شهيد العيش المشترك المطران فرج رحو ورفاقه؟ والاب رغيد كني وشمامسته؟ ومن قطع رأس الاب بولص اسكندر؟
ه- ايصال الخدمات الضرورية للفقراء والمحتاجين والمهجرين والاهتمام بالاطفال والمعوقين واليتامى
ز- هناك اغتيال لموظفتين كانتا تعملان في ديوان المحافظة (ولاء ولمياء) واستشهدت والدتهما (سلمى جرجيس) الجريحة بعد نقلها الى المستشفى، من اراد ولمصلحة من اسكت صوت الموظفتين؟ فهل كانتا تحملان اسرار تدين احداً في دائرتكم سيدي؟ الجواب متروك لضميركم الحي

2- نعلم ويعرف القاصي والداني ان الامن والامان هو مفتاح حل الازمات والنتيجة : الاستقرار، وعند الاستقرار يكون هناك فك طلاسم واسرار الكثير من الملفات، ونؤكد لكم باننا معكم في حيرة حول أي الملفات الساخنة تأتي في المقدمة؟ اهو الملف الامني وسلاح شرعية الدولة والقانون؟ ام ملف الارهاب ومكافحته؟ ام تطبيق القانون؟ ام الخدمات الضرورية؟ ام ملف مكونات او الاقليات ومطاليبها المشروعة كما ذكرنا؟ ام  وأو وووووووو،،،،،
الخلاصة
 هناك سيدي سلاحين شرعيين لتطبيق مطالب شعبنا في نينوى:
 اولهما: القوى الوطنية والديمقراطية المحبة للخير والحق والسلام وتشكيل "جبهة الحق والقانون"
وثانيهما: عندكم سلاح الشرعية المنتخبة، نعم هناك كثير من التعقيدات في كل ملف من الملفات المطروحة لكن نعتقد جازمين ان رفع شعار (أحبب بقوة – أعمل بكد – أحكم بالعدل) هو مفتاح تطبيق الشرعية
وبإعتباركم من رجال القانون الذين يطبقون اقوالهم وهكذا كان بالفعل قبل وبعد انتخابات مجالس المحافظات! عليه تكون مطاليبنا تحت أيديكم وبين ضميركم ووجدانكم، وكما قلنا سابقاً "ان الاقليات امانة بأعناقكم" نقول اليوم بعد ان لمسنا وعلى ارض الواقع ازهاق الباطل واحقاق الحق : لتكن  حقوق القوميات المسالمة امانة في وجدانكم"  عليه نطمح تطبيق اقوالكم :
* نكون الاذرع الحاضنة لجميع القوميات قبل العرب
** تكون ادارتكم الجديدة – الأب والأخ والصاحب
*** اكون لكم الاخ والصديق والراعي
اذن سيدي: الراعي الصالح رعيته تعرف صفيره، وهكذا عرفت صوتكم وكنتم بالفعل الأخ والصديق والراعي وخاصة في موضوع اعادة مختار كرمليس، وتكون الأب والصاحب عندما تنظر الى حقوق القوميات الاخرى قبل العرب كما وعدتم، ونحن على ثقة تامة بأنكم عند حسن ظن جميع الاحرار والشرفاء والطيبين من ابناء شعبنا في الموصل وخاصة القوميات الاخرى المسالمة بالرغم من وجود مطبات اصطناعية في الطريق! المؤدي نحو الحق
شكراً لكم على تلبية ندائنا السابق واللاحق
shabasamir@yahoo.com
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/16musil2.htm
http://karemlash-
ymi.com/forum/showthread.php?t=34203


247
لننتخب قائمتنا "قائمة السمو"
نشرنا في منتصف نوفمبر 2008 ثمان مقالات ودراسات والتي كانت من ضمن سلسلة من التعريفات القانونية التي تخص علاقة الدولة بشعبها، وارتأينا نشر المقالة الخاصة بالإنتخابات لأهميتها في هذه الظروف الصعبة والمعروفة للقاصي والداني، عسى ان يستفاد منها الناخب العراقي بشكل عام، وناخبينا بشكل خاص، وهذه الخصوصية تأتي من الظروف الخاصة والموضوعية التي مر بها شعبنا العراقي وشعبنا المسيحي ـ بين قوسين ـ من الاضطهادات التي كان من المفروض ان توحدنا، ولكن نرى العكس كواقع حال وملموس، إذن هناك خلل جدي وخطير، ليست الخطورة من الخارج وحسب، وانما النسبة الأكبر من الخلل هو في داخلنا، والدليل هو ما نحن عليه اليوم من تشرذم ولا نقول أكثر، الى ان وصل الأمر بنا أن نتناحر ونتراكض ونلهث وراء الكراسي ونسينا ان نطفئ ظمأ شعبنا في الصيف الحار ومع هذه العواصف الترابية! وان نكسو اطفالنا وهم يرتجفون من البرد! وتناسينا ان فقرهم وارضيته تولد لنا الموت في اية لحظة كقنابل موقوتة! وهكذا سيستمر المسلسل ان لم نقرأ الواقع كما هو وليس ان نتمنى او نرغب ان يكون!! بل لنعمل يداً بيد ونسير معاً الى الانتخابات القادمة بروح وطنية حقة ولننتخب قائمتنا الموحدة (قائمة من يسمو على حزبه وطائفته ومذهبه) انها قائمة حقوق الشعب، حان وقت فحص الضمير ايها السادة

الموضوع
الانتخابات والانظمة الانتخابية وعراق الغد / 9
 
بعد ان قدمنا عدة  مقالات او دراسات قانونية مركزة حول انواع الحكومات والديمقراطية والدولة واركانها وسيادتها والتمييز بين سيادة الدولة وسيادة الشعب،،،،ها نحن نصل الى موضوعنا الاساسي الا وهو (الانتخابات)!! فعندما نذهب الى مراكز الاقتراع نسبة كبيرة منا لا يعرفون من ينتخبون ولماذا؟ وعلى اي نظام انتخابي نسير عليه؟ لذا يكون من واجبنا ان ننور عقول الناخبين الذين ليس لديهم خبرة قانونية في هذا الموضوع الاستراتيجي والمهم، وخاصة توجد نسبة كبيرة تنتخب ما تؤتمر به من قبل (السيد او الشيخ او رجل الدين او رئيس العشيرة، واحياناً مع استعمال سلاح الترهيب او سلاح الدولار،،،،،،)
والمشكلة الرئيسية هي عندما تتحد كتل كبيرة لبلع حقوق الاسماك الصغيرة وحمائم السلام! وهذا ما حدث مؤخراً عندما الغى البرلمان العراقي المادة 50 من قانون انتخاب المحافظات! والتي كانت تؤسس ضمان تمثيل الاقليات في مجالس المحافظات، بحجة قانونية باهتة كون الاقليات ومنهم المسيحيون ليس لديهم تعداد دقيق!! علماً بانه لا يوجد مكون من مكونات شعبنا العراقي له او لديه احصائية دقيقة، عليه نطلب قبل الانتخابات القادمة تعداد رسمي بالناخبين لكي نزيل مثل هذه الحجج الواهية التي حتماً انتهكت حقوق فئة او اقلية وطنية لها جذور تاريخية عميقة، ومع هذا تنتهك حقوقها بإسم الدستور! لذا لا بد من معرفة الناخب لواجباته وحقوقه وطرق انتخابه لكي يضمن وضع الانسان المناسب في المكان المناسب! وخاصة عندما نثبت حقوقنا المشروعة في الدستور بكل وضوح، لان قرارت البرلمان وقوانين الدولة معرضة لاية لحظة الى الالغاء والتغيير والتعديل! والذي لدغته الحية يخاف من الحبل

يقول برنامج الامم المتحدة الأنمائي UNDP في مشروع ادارة الانتخابات حسب ACE من POGAR ما يلي :
هناك فئات من الأنظمة الانتخابية في العالم وعدد أكبر من الصيغ المختلفة لكل نظام , ولكن هناك ثلاث فئات رئيسية للأنظمة الأنتخابية هي : الأنظمة ذات الأكثرية العادية , وأنظمة التمثيل شبه النسبي , وأنطمة التمثيل النسبي , وهذه المجموعات الثلاث تضم فيما بينها مجموعات فرعية عدة :-
1- الأنظمة ذات الأكثرية العادية : تكمن الميزة الاساسية في كونها تتألف غالبا من دوائر ذات مقعد واحد ففي نظام حيث الغلبة للأقوى , يسمى احيانا الاقتراع الاكثري لمقعد واحد " SMU " يكون المرشح الفائزهو المرشح الذي ينال اكبر عدد من الاصوات , انما ليس بالضرورة الأكثرية المطلقة " مثلا المملكة المتحدة والهند " , وحين يطبق هذا النظام في دوائر ذات عدة مقاعد , يحكى حينئذ عن انتخاب لائحة جامدة LB , فالناخبون يدلون بأصوات تعادل عدد المقاعد المخصصة للدائرة , والمرشحون الذين ينالون أكبر عدد من الاصوات يفوزون بالمقاعد ,بصرف النظرعن النسبة الحقيقية للأصوات التي حصلوا عليها " مثلا فلسطين , جزيرة موريس

إن الأنظمة الاكثرية كالاقتراع التخييري أو التفضيلي VP " مثلا استراليا , فيدجي " , والاقتراح على دورتين " SDT" مثلا فرنسا , روسيا البيضاء " تحاول التاكد من ان المرشح الفائز نال الاكثرية المطلقة " اكثر من 50 بالمئة من الاصوات " بالاجمال كل نظام يأخذ في الحسبان الأفضلية الثانية للناخب من اجل اعلان فائز اكثري حين لا يظهر فائزبعد الدورة الاولى

2- أنظمة التمثيل شبه النسبي : ان في بطريقتها في ترجمة الاصوات المحرزة الى مقاعد برلمانية , تقع بين النسبية التي تؤمنها أنظمة التمثيل النسبي RP , وبين مبدأ الأكثرية العددية العادية , وقد تم اللجوء الى ثلاثة انظمة من هذا النوع في الانتخابات التشريعية , هي :
آ- الاقتراع الفردي غير قابل للتجيير" SUNT " , فيه يدلي الناخب بصوت واحد , غيران هناك مقاعد عدة مخصصة للدائرة , والمرشحون الذين يجمعون أكبرعدد من الاصوات يفوزون في المقاعد , مثلا الاردن .
ب- الاقتراع الموازي SP " هذه الانزمة تجمع بين التمثيل النسبي والاقتراع الاكثري , وان الاقتراع الموازي لا يعوض من اختلال التناسبية داخل الدوائر " مثلا روسيا , اليابان
ج- الاقتراع المحصور SL : ياتي في منزلة بين الاقتراع الفردي غير قابل للتجيير وبين الاقتراع الأكثري لمقاعد عدة SMP ففي هذا النظام تكون الدوائر متعددة المقاعد , والمرشحون الفائزون هم ببساطة أولئك الذين يحصدون العدد الاكبر من الاصوات , بكل ناخب يدلي بأصوات عدة , إلا أن عددها لا يساوي عدد المقاعد المطلوب ملؤها " جبل طارق "

3- أنظمة التمثيل النسبي : تقوم جميع أنظمة التمثيل النسبي RP على المبدأ التالي : تقليص التفاوت بين حصة الحزب من مجموع الاصوات الوطنية وحصته من مقاعد البرلمان , وعليه فان الحزب الرئيسي الذي يحصد 40 في المئة من الاصوات يجب أن ينال نسبة مساوية تقريبا من المقاعد , والحزب الثانوي الذي يحصل على 10 في المئة من الاصوات , يجب ان ينال 10 في المئة من المقاعد في البرلمان , وغالبا ما يعد استخدام اللوائح الحزبية أفضل وسيلة لبلوغ النسبية , فكل حزب يقدم الى الناخبين لائحة من المرشحين على المستوى الوطني او الاقليمي " جنوب افريقيا , اسرائيل " , ولكن يمكن الحصول على النتيجة نفسها بتطبيق مبدأ النسبية الذي يتضمنه الاقتراع المختلط المقرون بتعويض " SMAC " للتعويض من عدم تناسبية النتائج المحرزة في دائرة ما " مثلا نيوزلندا , المانيا " , غير ان الانتخاب بالاقتراع التفضيلي يؤمن الأداء الجيد نفسه : فالاقتراع الفردي القابل للجيير " SUT " حيث يصنف الناخبون المرشحون بحسب الافضلية في دوائر متعددة المقاعد , هو نظام نسبي آخر معترف به " مثلا ايرلندا , مالطا

النتيجة

اليوم في العراق لا يوجد نظام انتخابي محدد! بل هناك انتخابات وصراع الاضداد، وهذا صحي نوعاً ما! ولكن في كل الاحوال تكون النتائج محسومة لصالح قوى ومصالح دينية – ثيوقراطية ويكون الشعب وفقراءه وقواه الاخرى اداة تسلق الى السلطة ليس الا
اليوم وجوب ان (ننزل) بقائمة موحدة تخص حقوق الشعب قبل السلطة، مهما كانت الظروف والتضحيات! لنضمن اكبر عدد مؤثر من الممثلين! عندها يحترمنا الجميع
لنجلس ونتحاور ونناضل بكل الطرق والوسائل السلمية المتاحة من اجل ضمان حقوق شعبنا بجميع مكوناته، وطريقة تمثيله واثبات وجوده ليحصل على حقوقه التي دائماً تكون في موضع مساومة ووعود انتخابية وهمية
النظام النسبي
برأينا المتواضع نتفق مع كافة كتابنا ومثقفينا والذين يحملون وطنهم في حدقات عيونهم، والذين يؤكدون على التمثيل النسبي وليكن العراق دائرة واحدة! مع ضمان تمثيل الاقليات ووضعهم الخاص، اذن نحن امام استحقاق حضاري، لا سبيل للوعود اليوم! لماذا؟ لان الساحة بدت معروفة واللعب مكشوف (على الآخر) لذا لا تكون في الانتخابات القادمة مزايدات وشراء الذمم والاصوات والاحتماء بالمقدس والاوامر الصادرة!!! لسببين:
1- ان حدث ذلك (وهذا متوقع بنسبة) يعني ان كل من ينتخب بهذه الصورة او هذه الطريقة ليس بإنسان! لانه لا يكون حر في تصرفه، ومن لم يكن حراً يعني يصبح تابع، ومن يرضى لنفسه ان يكون تابع (لشخص – لتحزب – لتمذهب – للتطرف الطائفي والعشائري والمذهبي) يكون قد فقد جزء من كرامته، وربما سائل يسأل: اذن ماذا يعمل الحزبي الملتزم؟ نقول له: ليلتزم بحزبه الديني والسياسي والاجتماعي، ولكن بشرط ان يكون المنتخب هو "وطني عراقي" نعم (العراق قبل الحزب والمنظمة وحتى قبل الدين والمذهب والطائفة)
2- اليوم اصبح كل شيئ مكشوف امام عين الشعب والدولة، لنغير خطة اللعب السابقة، لانها لم تأتي بنتائج تذكر الا في الشوط الثاني، عليه وجوب تبديل أغلب اللاعبين القدامى، لانهم لم يرسبوا في الامتحان وحسب بل لعبوا بخطة عشوائية وخارج الخطة الموضوعة، عند الكلام كانوا يُقرون بالخطة الرئيسية، ولكن عند التنفيذ كان لهم خطة خاصة، لا بل خطط متعددة وعند الحاجة، المهم هو "انتفاخ البطن" ومن يُفَكر بهذه الطريقة يَعي جيداً ان ايامه معدودة عليه ان يستفاد (يبلع) اكبر عدد ممكن من "قوت الشعب"
ما العمل؟
اذن امامنا انتخابات كبيرة بكل ما للكلمة من معنى، وبصراحة نقول: ان التيار الديني رسب في الامتحان، لذا كل من تصادفه وفي استفتاء بسيط من عدة شرائح في المجتمع، نجد ان 75% منهم يقولون ان النظام السابق كان افضل بالرغم من السلطة الحديدية، ان وسألناهم لماذا؟ يقولون: نحن لا يهمنا الاسماء! بل يهمنا الكرامة اولاً والكيان والوجود ثانياً وعندها يكون الامان والخبز والكهرباء والماء في متناول يدنا كما كنا في السابق، كيف نثبت لشعبنا في الداخل وفي الخارج وامام العالم اننا نتمَيًز عن النظام السابق وعن غيره من الانظمة العربية والافريقية الاخرى؟؟
عندما نرى ان شعبنا يضحك! مو الان يضحك ايضاً؟ نقول لا والف لا، ضحكته الان ليست طبيعية ولا هي من داخله ومن قلبه المريض، بل هي ضحكة من الخارج وسطحية ومرات كثيرة تطلع مجاملة للمرؤوس وغصباً! طيب ماذا نعمل من اجل ان يضحك من كل جوارحه؟
نقول: رَجٍعوا له كرامته المفقودة امام نفسه وامام وبين العالم
نَظفوا الطرق امامه مع الانارة والاشارات الضوئية بحيث يعرف طريقه نحو العراق وليس نحو السيد والعشيرة والمذهب والمدينة
قاسموه السلطة ووزعوا الخيرات بين الجميع وبالتساوي وبذلك تضيق الهوة بين الطبقات التي اصبحت المسافة بعيدة جداً بين اصحاب الكروش وبين الذين يبلعون العجاج فقط
أَمِنوا له الامان والكهرباء والماء دون التمييز بين منطقة واخرى ومذهب واخر ومدينة واخرى لكي يشعر بالاطمئنان
الامان يؤدي الى العيش المشترك والتنوع والتعدد وقبول الاخر، وهنا يشتغل ويعمل الكثيرين في الداخل والخارج من اجل الفوضى وزرع الخوف وعدم الاستقرار،،، لسبب بسيط الا وهو : انهم يفضحون وبتالي يموتون مثل السمكة التي تخرجها من الماء ان كان هناك استقرار
اذن الانتخابات القادمة وجوب ان تكون لصالح الجبهة او القوى الوطنية المناهضة للديكتاتورية والتعصب الديني والسياسي والمذهبي، عليه يكون انتصار لحقوق الانسان وكرامة الشخص البشري العراقي، وبذلك نعيد تموضعنا مع كافة دول العالم وخاصة جيراننا واصدقائنا بروح محبة وحسن جوار بممارسة ثقافة الحوار من خلال المائدة المستديرة (التي تعني لا غالب ولا مغلوب وتساوي الكرامات) انها قائمة "السمو" حقاً! عندها يضحك الشعب العراقي ضحكته المتميزة
shabasamir@yahoo.com


248
أُغتيلت كلمة "حقوق الإنسان" في البرلمان العراقي
سميراسطيفو شبلا
بعد صلاة الجمعة 12/6/2009 أغتيلت كلمة حقوق الإنسان الحرة والشريفة، سقط الشهيد الدكتور حارث العبيدي بأيدٍ الغدر ومصاصي دماء الاحرار، بعد مغادرته مذبح المحراب – جامع الشواف/ بغداد،  كان رجل من رجالات حقوق الانسان من الطراز الاول، وطني اسلامي معتدل، يؤمن بالتنوع والتعدد، قبول الاخر كان داخل فكره ووجدانه، لا يفرق بين سني وشيعي، بين مسلم ومسيحي واي دين اخر، بدليل انه دافع عن المعتقلين في السجون العراقية دون ان يفكر بإنتمائاتهم الفكرية والدينية والمذهبية، في آخر مداخلة له باعتباره نائب رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي، وعند دفاعه هذا يؤكد الشهيد "العبيدي" انه لا يدافع عن المجرمين بل عن الانسان ووجوب تطبيق القوانين الخاصة بحقوق المعتقلين وخاصة بعد ان لمس من خلال زياراته الميدانية وجود خروقات وانتهاكات لحقوق هؤلاء! انها غيرة إنسان حقوقي وعادل، ووطنية حقة

حارث الانسان
من هنا نجد ان محبة الشهيد تتجلى في دفاعه عن الظلم اينما وجد! اي حتى بين القتلة والمجرمين والارهابيين! لان لهم حقوقهم وقوانينهم الخاصة والانسانية، والأهم من كل هذا هو دفاعه عن هؤلاء وغيرهم دون ان يعرف انه سني أو شيعي أو من اديان اخرى! وهذا هو قبول الاخر ومهما كان من دين ولون وشكل! اليس هذا ما نصه الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 الفقرة الاولى منه؟ اذن تَجَلًت محبة المرحوم في ابتعاده عن العنصرية وتطبيق القوانين الخاصة بحقوق الانسان، ووصلت الى دعوته الى اعمال الخير وتنظيم العلاقات بين المجتمع ومكوناته وبينهما وبين الخالق، مع وجوب العدالة ومحاسبة المقصرين وكان ذلك قبل لحظات من استشهاده، انه الحب حقاً الذي عبرعنه شهيدنا الانسان من خلال وقوفه على مسافة واحدة من الجميع!!!!

الشهيد وجمعية حقوق الانسان الامريكية

عرفناه من خلال الاخ بسام القيسي، نعم اتصل بنا نحن ممثلية نيفادا لحقوق الانسان، حول امور تخص حقوق الانسان وتشكيلاتها ومعاناة العراقيين الوافدين الجدد وضرورة التهيئة للعمل من اجل تثقيفهم وتعريفهم بالقوانين النافذة الامريكية وضرورة المحافظة عليهم من الانزلاق في سلبيات المجتمع الامريكي، وتشكيل لجان وممثليات لحقوق الانسان في المناطق والولايات التي تحتضن العوائل العراقية،،،، وبدورنا اتصلنا بمقر جمعيتنا في مشيغان وبشخص الاستاذ حميد مراد رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية، وبعد عدة اتصالات مكثفة مع الاستاذ "القيسي" تم حلحلة الامور والاتفاق على تأسيس مثل هذه اللجان والممثليات التي تدافع عن حقوق العراقيين اينما وجدوا،،،،،،، وكان من ضمن الاتفاق مع ادارة جمعيتنا انه تم دعوة شهيد الحق الدكتور حارث العبيدي لزيارة امريكا يوم 13 / 7 / 09  يحل ضيفاً عزيزاً على جمعيتنا في ديترويت/مشيغان، مع برنامج مكثف يلتقي خلاله مع المسؤولين في الاحزاب والمنظمات العراقية المتواجدة والعاملة في امريكا، مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان! وتم الاتفاق مع "شهيد الحق" ان يتوج ذلك من خلال مؤتمر عام ينعقد في 1/8/09،،،، ولكن

شهيد الحق لا يتمكن من الحضور
تلقينا نبأ استشهاد الدكتور حارث ببالغ الحزن والاسى والاسف وبدموع ساخنة، نعم كنا ننتظر قدومه الينا لنشبع من كلماته الحلوة الرزينة، ولكن كان للقدر رأي آخر، لا بل نقول كان للحقد والكراهية والحسد والنميمة آراء اخرى تتجلى في اسكات صوت الحق اينما وجد، لانهم ضد الحقوق اولاً وثانياً لا يريدون لشعبنا ووطنا التقدم خطوة الى الامام، كلما خطى خطوة الى الامام فكروا وخططوا ونفذوا كيف يرجعوننا خطوتين او اربعة الى الوراء، لا يهمهم الدم لانهم لا يعيشون الا بمص دماء الابرياء، وهكذا صدمنا ولم تدم فرحتنا في لقاء الدكتور العبيدي، ولا يتمكن من حضور مؤتمرنا! لان يد الغدر طالته وبهذا اسكتوا صوت الحق العالي في البرلمان العراقي
shabasamir@yahoo.com



249
لنعمل أكثر مما نتكلم
سمير اسطيفو شبلا
خبرة الست سنوات الماضية التي مر بها شعبنا العراقي العظيم بجميع أطيافه ومذاهبه واديانه واحزابه ومنظماته، كانت بمثابة تخرج من مدرسة حياتية وتجربة فريدة من نوعها! من ناحية النوع والكم، النوعية فيها تعتبر تجربة فريدة من تجارب الشعوب، انها حقاً تجربة نوعية جديدة حدثت في ظروف خاصة وفرضت على الشعب المحتار في اختياراته، ان كان قبل وبعد نيسان 2003، وهكذا ظلً الشعب طريقه في ظلْ المستجدات السريعة التي لم تعط الفرصة الى التقاط انفاسه وخاصة من قبل القوى التي وقفت في طريق اكتشاف الخطأ من الصواب، ومن جهة ثانية وضعت هذه القوى احجار كبيرة في طريق المياه التي وجوباً ان تجري مع امان واستقرار البلد! لماذا؟ لان في استقراره ستنكشف مغزى الكلام على الورق فقط والشعارات البراقة المستخدمة اصلاً لتمويه سيرنا نحو الامام! ومن جهة ثالثة نكشف معنى الحرية المستلبة منا، وهكذا استغلت الحالة وبقينا نعيش في "حانة ومانة " وننتظر من يخلصنا ويجري عملية رفع الغشاوة من اعيننا لكي نبصر جيداً ما يحدث من حولنا

 عملية جراحية للعيون
نعلم جميعاً ان اية عملية جراحية تخص العيون تكون جداً دقيقة وخطرة ومهمة، لأنها تدخل في مصير وتاريخ وسير انسان، لأنه في حالة فشل الطبيب المختص في عمله، او اعطائه حزمة زيادة أو نقصان من الاشعة فوق البنفسجية لرفع الغشاوة عن عين المريض يعني الحكم عليه بفقدان البصر والبصيرة! مع احتراماتنا للمكفوفين طبعاً! اذن الطبيب وفريق عمله يتهيئون لعمليتهم اياماً وشهوراً يدرسون حالة المريض ويقدمون البيانات والتقارير ونسبة النجاح وعندها يتحدد موعد العملية! صح

اليوم نحن نستعد لأجراء عمليات وليست عملية واحدة لأكثر من مسؤول وبرلماني وسياسي ورجل دين وكاتب ومثقف، ليس لرفع الغشاوة او طول او قصر في النظر فقط، لان هذا يتطلب جهداً متميزاً ومضنياً من قبل دولة القانون والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب التي لا تنتمي الى سيد، ولا تنحني امام الدولار، وجمعيات حقوق الانسان، بل نحن بحاجة ماسة الى عملية تربيعية وتكعيبية احياناً والتي نراها في عمليتين قيصريتين مستعجلتين
الاولى: تنظيف وتعقيم مكان الخلل قبل التقدم خطوة باتجاه رفع الخلل الذي يتجلى في الحفاظ على القلم والحبر والفكر والوجدان انها ليست للبيع كما نبيع اعضائنا الاخرى!

الثانية : وهي موضوعنا الرئيسي لهذا المقال الذي يقول: بعد التنظيف  والتعقيم الضروريتان لكي لا نصاب باي مرض من امراض الفلاونزات الحيوانية والطيور! حفظكم الله من كل مرض وشر! هو ان نعمل اكثر مما نتكلم، لنعمل اكثر مما نثرثر، ونعمل اكثر مما نتصيد اخطاء الاخرين ونلمع اخطائنا ونقدمها كأنها البلسم الشافي الوحيد، نعمل اكثر مما نتسلق على أظهر واكتاف الاخرين، نعمل اكثر مما نستغل حرية ومساحة لعب الاخرين ونترك مساحتنا وبستاننا بدون سقي ولا حارس، وبعدها نطلب الكرسي والجاه والمنصب!! واضافة الى راتب 100 مليون دينار في الشهر مع البوفيه المفتوح والمنام والخدمات المجانية على حساب الدولة بالرغم من قبض مخصصات الاكل والمسكن! وهنا وجوب ان نشيد ونشد على يدي رئيس الوزراء في تحديد راتبه ورواتب المسؤولين الاخرين في خطوة مسبوقة لزوال الفارق الطبقي! بعد ان عرف سيادته بالملموس ان الشعب هو مصدر كل شيئ وليس السلطات فقط! لِيَفز العراق في الانتخابات القادمة كما فاز لبنان

النتيجة
محاربة الفساد من واجب كل من له ضميرحي، كل من له ريح وروح وطنية، لا نقصد هنا بالفساد المالي والرشوة والمحسوبية والمنسوبية وحسب، وانما الاخطر هو الفساد الفكري والثقافي والطائفي والمذهبي، وبشكل أخص فساد القلم وبيع الفكر بالمزاد العلني، من يعطي الاكثر؟ من يزيد السعر؟ لذا نرى الكثير منا يتلون مثل الحرباء حسب فصول السنة، يطلع رأسه عندما يشم رائحة الاخضر! ويضعه في الرمل عندما يعلم ويلمس بوضوح ان سيده عفواً اسياده هم وراء القتل والظلم والاضطهاد والفساد لبني قومه وشعبه! ماذا يعمل وكيف يتصرف وخاصة انه قبض الثمن سلفاً! نطلب الافادة عن كيفية الخروج من المأزق؟؟؟ ولنتجه نحو العمل اكثر مما نتكلم! وحذاري من اتخاذ موقف قبل وضوح الرؤية واجراء عملية رفع الغشاوة عند الحاجة
shabasamir@yahoo.com

250
جمعية القوش الثقافية بين الملعب والحرية
سميراسطيفو شبلا
مرت ست سنوات على تأسيس جمعية القوش الثقافية في جو من الحرية النسبية، هكذا كانت البداية! العراق كله وقع في خطأ قاتل كونه لم يحسب خطوات الحرية القادمة، وبالاحرى لم يستثمر المساحة التي مُنحت له لصالح حقوقه وحقوق شعبه، بل بالعكس تسرع كثيراً ولَعِبَ في ملعب غيره وترك ملعبه وبستانه بدون سياج ولا حراسة وكان النهب والسرقة والتدمير ولم يفكر يومها وقال في نفسه: ان هذه الاثاث والممتلكات والاثار والمكتبات هي ملكي! انا كشعب، ولكن كان الندم! كما ندمنا اليوم لغزو الكويت!

 وهنا لا بد من تقريب الفكرة للقارئ الكريم ونقول: كلنا نتذكر ما حدث بعد غزو الكويت، وكيف شكلت لجان رسمية للتدمير والنهب والسلب، وبعد ان انتهت هذه اللجان مهمتها تركوا الفتات للذين لا يفكروا ولا يروا الا مسافة قصيرة امامهم! الذي جلب سيارة والاخر كهربائيات والثالث اثاث ،،،الخ، واليوم سيداتي سادتي دفعنا لحد الان 31 مليار دولار كتعويضات وتقول الكويت نحن مطلوبين مثلها، اضافة الى استعمالها لسبع ابار نفطية من جنوب العراق ولمدة عشرات السنين، وتطالبنا الان بمياه شط العرب!! والانكى من ذلك ان العراق اليوم اصبح مصيره بخصوص الغاء البند السابع بيد الكويت حصراً وبعض الدول العربية الاخرى التي ليس في مصلحتها استقرار العراق! اذن دفعنا مئات الاضعاف ما سرقناه واصبحت سيادتنا مهددة بفعل عدم حكمة القيادة انذاك! وهذا ما نتحمله اليوم كحكومة وشعب نتيجة النهب والسلب والعبث باموال واملاك الشعب! انها حقاً مفارقة عجيبة في تكرار المشهد

الغاية هي استعمال الحرية
الغاية من هذا الطرح وعلاقته بمنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان، منها جمعية القوش الثقافية والنادي العائلي والمنظمات الاخرى الفاعلة، هو عدم معرفتنا كيفية استعمال الحرية التي هبت فجأة، وفي الحقيقة لم نستوعب الحدث وحجمه وطبيعته الا بعد فوات الاوان، لاننا المفروض ان نعلم ان الحرية لا تهب هبة مجانية من احد! ومهما كان من قوة وجاه وسلطان، ولا تهب من السماء وتنزل جاهزة في صندوق، ولكنها تؤخذ وتنتزع انتزاعاً بالنضال السلمي وخاصة عند الذين يعرفون كيف يلعبون في ساحتهم، ويستثمرون كل دقيقة وثانية من اجل مجتمعهم وشعبهم مضحين بوقتهم ومالهم ومتحملين كل انواع الضغوطات من الجهات الرسمية وغير الرسمية والاحزاب والتيارات والافكار المتعددة والمختلفة، والشاطر هو ان يستثمر ويبني ويستفيد،  "وهنا لا نذكر اي اسم من الجنود المجهولين الذين يعملون من اجل بلدتهم ومجتمعهم وشعبهم دون ان ينتظروا كلمة شكر من احد، عليه يكون العمل الشخصاني هو الاساس في التقدم والتطور، اذن الجميع مشاركين بنسب معروفة للجميع" وهكذا كانت جمعية القوش الثقافية والنادي العائلي وغيرها من الانشطة الاجتماعية الاخرى في موازنة للعقل وقراءة الواقع كما هو

جمعية القوش الثقافية تلعب بنزاهة
نعم الثقافة في القوش هي قديمة قدم المدينة! نعم نفتخر بها ليست مسقط رأسنا وحسب وانما كانت ولا تزال اشعاع فكري ثابت، اي بالرغم من تعدد الافكار والاتجاهات هناك جسر مشترك بين الجميع هو المحافظة على كيانها ووجودها وتراثها وتاريخها وثقافتها النقية، انها بستان التاريخ كما كتبنا سابقاً! وهذا أهَلًها لتكون قدوة ومن الاوائل في رفد مجتمعنا وشعبنا والعالم بعلماء واطباء ومهندسين وسياسين وقادة ورجال دين كان لهم باع طويل وتأثير بالغ على المنطقة والوطن والعالم ايضاً، لا بد هنا ان نستذكر بعض الاحصائيات الخفيفة لكي نعطي مصداقية لكتاباتنا!
 "مجموع البطاركة الذين انجبتهم القوش (14 بطريركأ!)، اما عدد الاساقفة (المطارين) خلال القرن الماضي فقط هو (15 مطراناً) وعدد الكهنة (40 كاهناً)، وحوالي 22 راهبة و 9 رهبان اما عدد الشمامسة فتجاوز الـ 85 شماساً رسمياً، (الارقام قريبة عن الواقع بنسبة 99 %) من هنا جاءت تسمية مدينة القوش (روما الثانية)، الا تستحق هذه القرية التي تقع في قلب الجبل وتعدادها تراوح بين 3000 نسمة - 6000 نسمة اليوم وانجبت هذا العدد الهائل من الاكليروس والرهبان والراهبات والشمامسة ان يقدم لها درع كنسي عالمي؟ نعم كونها الوحيدة ليس في منطقة الشرق الاوسط فقط بل في العالم التي انجبت هذا الكم من القادة الذين دافعوا عن ايمانهم وكنيستهم وابوا الى يومنا هذا ان يدخل بينهم جسم غريب

في نفس الوقت لُقِبَت بـ "يما دمثواثا" و " موسكو الثانية"!
نعم (يما دمثواثا - ام المدن) منطلقين مما جاء اعلاه - يضاف العلماء وحاصلي على درجات عليا (البروفيسور2 ! الدكتواره 18 ! الماجستير 32 ! الاطباء 79 طبيب وطبيبة ! صيادلة 6 ! قضاة 2 ! محامون 21 ! مهندسون 229 ! محاسبون قانونيون 23 ! وعدد الاطفال الذين اقتبلوا العماذ 14336 طفل وطفلة (كانت هذه الارقام للفترة من 1900 لغاية 1999 -را/ الشماس يوسف شامايا في 11 - 7 - 05، من مقالنا القوش بستان التاريخ ولمزيد من التفاصيل راجع الرابط ادناه"

 نزاهة الجمعية في اللعب
لا نبالغ ان قلنا ان محصول الثقافة والجمعية خلال الست مواسم الماضية كان بمستوى الافتخار حقاً، من ناحية اللعب النظيف والهادئ والمدروس، لان الخطة كانت ملائمة لحالة اللاعبين النفسية والبدنية والفكرية، والاهم من كل هذا هو استيعاب مساحة الحرية وتسخيرها لثقافة الرعية والمجتمع والشعب والاوطان، لانهم اي الالاقشة هم كذلك اينما حلوا! وفي اية بقعة من العالم الصغير استقروا، يؤمنون بالاخر ويعترفوا به وبتساوي كرامته وبالعيش المشترك،  لذا كان المحصول وفير وكالاتي:
1- مجلة السراج (شراغا) تصدرها جمعية القوش الثقافية، والمفارقة انها تصلنا في الوقت المناسب هنا في امريكا
2- جريدة صوت القوش/ يصدرها نادي القوش العائلي
3- مجلة اور تصدرها جمعية الثقافة الكلدانية في القوش
4- مجلة السنبلة الشهرية تصدرها جمعية مار ميخا الخيرية في ديترويت بالتنسيق مع الجمعية الأم في القوش
اما المواقع الالكترونية العاملة اليوم هي : القوش كوم – القوش نت – شباب القوش – القوش للمسيح – القوش يمد مثواثا – موقع الكنيسة الرسمي/ مار ميخا – غرفة على البالتاك!!!! اضافة الى مواقع الفنانين : رافي تولا – خيري بوداغ – عصام عربو – والعزيز لطيف بولا، وهكذا يستمر العطاء في اثراء المكتبات العامة والخاصة،  وتقديم الخدمات الاجتماعية والمساعدات والعمل على خلق وابداعات كثيرة منها فنية كبرنامج "ستار القوش 1" الذي قدم كوكبة جميلة من الفنانين والفنانات الشباب، ويستمر الينبوع بجريان الماء الصافي الذي لا تلوثه اية قمامة ولا يغير مجراه اي سد لوجود رجال ونساء يؤمنون بالعمل الجماعي الحر والوحدة الحقيقية بالرغم من وجود افكار مختلفة ولكنها لا تتقاطع امام مصلحة المجتمع والشعب، انهم جنود مجهولين واشجار باسقة وورود وازهار لكل واحد منهم له رائحته الزكية الخاصة، ليشمها الطفل اليتيم والارملة والفقير والمحتاج والمهجر والمهاجر وكل ضيف يكون عزيز وبين اهله واقربائه بشرط ان لا يحاول قطع زهرة من البستان التاريخي الجميل، ولا ان يضع العصي والتراب والاحجار في مجرى الماء الصافي، انها القوش وجمعيتها الثقافية وناديها العائلي وجميع منظماتها واحزابها الذين يشكلون وحدة حقيقية مع أخواتها وشقيقاتها وبنات عمها وجيرانها من زاخو الى البصرة ومن الموصل الى عينكاوة، يداً بيد بصوت واحد ورأي موحد من اجل حقوق شعبنا الجريح
shabasamir@yahoo.com

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=0&aid=144670

251
الموت يوحدنا والحياة تفرقنا
سميراسطيفو شبلا
كان لرحيل الوطني الأول بدون منازع هذه الايام الكابتن وشيخ المدربين "عمو بابا" صدى واسع جداً في الأوساط الحكومية وغير الحكومية، ها هي منظمات المجتمع والأحزاب السياسية والجمعيات والمثقفين والكتاب والاصدقاء من خلال كتاباتهم وكلماتهم وحفلات التأبين والتعازي في كافة انحاء العالم، كل حسب ثقافته وعلاقته مع المرحوم "ابو سامي" قدموا كل ما في جعبتهم من حب ومحبة وتقدير وشكر وعرفان لهذا المواطن العراقي الغيور على وطنه وشعبه وكرته قبل بيته واهله واصدقائه وعشيرته! وهذا نادراً ما نراه هذه الايام، لا بل كم نحن بحاجة الى مثل هؤلاء الكبار لكي نسير بخطوات اكثر ثباتاً وثقة بالنفس من اجل شعبنا المضطهد ووطننا الجريح

  التفاتة الحكومة العراقية
بكل صراحة نقول ان التفاتة الحكومة العراقية بالعمل بوصية الراحل "عمو بابا" كانت بحق محل تقدير واجلال واكبار من قبل الاوساط الشعبية قبل الرياضية! لانه عمل غير مسبوق أولاً! وثانياً ان الدولة والحكومة أرسلت لنا رسالة تلقيناها بكل فخر وسرور مفادها "لا فرق بين مسلم ومسيحي – المهم هو عراقي – والأهم هو عراقي أصيل بوطنيته، اي ضحًى "من التضحية" بصحته وعائلته وتحمل الاهانات من هذا وذاك (ولكنه رد بقسوة وشجاعة لم يسبقه أحد من قبل وقال بإشارة من اصبعه نحو مقصورة "الأوحد الصغير" – أسكت أو صه) نعم كان بطلاً رياضياً وعراقياً شجاعاً لا يهاب احدا لانه كان على "حق" نعم لم يكن يدافع عن حقوقه أولاً، بل كان يضمن حقوق لاعبيه ومعاونيه وادارييه قبل نفسه، وهذا ما نتمناه ان نراه في كل زاوية ومفصل ان كان في مؤسسات الدولة ووزاراتها ام في احزابنا ومنظماتنا السياسية والدينية، انه كان حقا من رجالات حقوق الانسان بجدارة

لماذا يوحدنا الموت؟
سؤال وجوب الاجابة عليه بموضوعية، نعم كلنا نرحل من هذه الحياة شئنا ام ابينا! انه الوحيد الذي لا يطرق الباب ويدخل بدون استئذان، لا يعرف الغني والفقير- الطفل والشاب والشابة ومتقدم في العمر، لا يعرف ابن الحاكم او الملك او السيد او العبد، اذن الموت هو الذي يوحدنا ولا يفرق بين رجل وامرأة، وبين قوي وضعيف، هذا من ناحية هذا الكأس الذي نشربه "غصباً عنا"!! ولكن من جانبنا نكون "غير منصفين" تجاه انفسنا وتجاه العزيزالراحل عنا، نبكي ونولول وننوح ونلبس السواد ونقيم العزاء وحفلات التأبين تكون في معظم الاحيان من اجلنا وليست من اجل الميت، لنقول ونوجه رسالة للآخرين : ها نحن هنا! قمنا بواجبنا نحو المرحوم واكثر، وكثير من الاحيان نتباهى بعدد الذبائح او انواع المأكولات في المطاعم الفاخرة وعدد المشيعين والذين حضروا الفاتحة،،،،،
وسؤالنا هو: لماذا لا نبكي ونولول ونعمل ونقاتل من اجل هذا الميت الذي اصبح عزيزاً علينا فجأة عندما كان بيننا وعلى قيد الحياة؟؟ لماذا لم نساعده وهو فقير؟ لماذا لم نهتم به ونزوره وهو مريض؟ لماذا زعلنا منه بسبب او بدون سبب وهو بحاجة الى حبنا ومحبتنا؟ لماذا تركناه وحيداً يحارب ويجابه الحياة الى ان وافته المنية ونقوم نبكي عليه ونلبس السواد؟ اين كنا لا بل اين كان ضميرنا عندما كان بيننا؟ تركناه وحيداً لم نستقبله ولم نأويه ولم نداويه ولم نحترمه!!! ما معنى توجيه نداء استغاثة من قبل المرحوم "عمو بابا" كنموذج ليس الا! انها حقاً مفارقة عجيبة وخاصة لدى القلوب التي هي من حجر الصوان، وفكر من افكار حب الذات والانانية والكبرياء والحسد، نحن نعمل من اجل الاسراع في موته بتصرفاتنا الحمقاء عندما يكون على قيد الحياة، بعدها نندم ونقوم بفحص الضمير بعد فوات الاوان، وهنا نريدها "قبل فوات الاوان" لكي لا نرضى الناس والرب، بل لكي يرضى الناس والله منا، عندها نكون حقاً بشراً "إنسانيين"

الخلاصة
نحن امام مفارقة تحدث لا بل هي قائمة امام كل واحد منا دون استثناء مطلقاً كما اسلفنا، فواجب الدولة ومؤسساتها الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الانسان والرعاة والاباء والامهات والاولاد يقع على عاتقهم واجب انساني ووطني وحقوقي تجاه اليتامى والارامل والعجزة واطفال الشوارع وعوائل القمامة، نعم انه واجب لكل حر شريف وكل من له غيرة على بني جنسه ومجتمعه وشعبه ووطنه، واجب رجالات حقوق الانسان، كل انسان، اينما وجد واينما وجدوا هم، الانسان هو نفسه الانسان ان كان بعيدا او قريباً، ان كان غنياً او محتاجاً، ان كان مسؤولاً وابن الملك او الوزير او ابن العامل والفلاح، ان كان مسلماً او مسيحياً او يهودياً او يزيدياً او صابئاً او بوذياً او بدون دين، كلنا نموت ولكن يبقى شيئ واحد لا يموت معنا! الا وهو الخير الذي فعلته لاخيك او لاخاك الانسان، والحق الذي دافعت عنه ووضعت البسمة على شفاه طفل وارملة وعجوز، والامان الذي هيئته لرعيتك وشعبك ومجتمعك عندما ضحيت بوقتك وجهدك ومالك من اجل ان ينام جيرانك واصدقائك ومحبيك والاخرين دون ان تميز بينهم من ناحية الدين واللون والشكل
عندها فقط نقول: انك حي فينا
shabasamir@yahoo.com


252
الموت يوحدنا والحياة تفرقنا
سميراسطيفو شبلا
كان لرحيل الوطني الأول بدون منازع هذه الايام الكابتن وشيخ المدربين "عمو بابا" صدى واسع جداً في الأوساط الحكومية وغير الحكومية، ها هي منظمات المجتمع والأحزاب السياسية والجمعيات والمثقفين والكتاب والاصدقاء من خلال كتاباتهم وكلماتهم وحفلات التأبين والتعازي في كافة انحاء العالم، كل حسب ثقافته وعلاقته مع المرحوم "ابو سامي" قدموا كل ما في جعبتهم من حب ومحبة وتقدير وشكر وعرفان لهذا المواطن العراقي الغيور على وطنه وشعبه وكرته قبل بيته واهله واصدقائه وعشيرته! وهذا نادراً ما نراه هذه الايام، لا بل كم نحن بحاجة الى مثل هؤلاء الكبار لكي نسير بخطوات اكثر ثباتاً وثقة بالنفس من اجل شعبنا المضطهد ووطننا الجريح

  التفاتة الحكومة العراقية
بكل صراحة نقول ان التفاتة الحكومة العراقية بالعمل بوصية الراحل "عمو بابا" كانت بحق محل تقدير واجلال واكبار من قبل الاوساط الشعبية قبل الرياضية! لانه عمل غير مسبوق أولاً! وثانياً ان الدولة والحكومة أرسلت لنا رسالة تلقيناها بكل فخر وسرور مفادها "لا فرق بين مسلم ومسيحي – المهم هو عراقي – والأهم هو عراقي أصيل بوطنيته، اي ضحًى "من التضحية" بصحته وعائلته وتحمل الاهانات من هذا وذاك (ولكنه رد بقسوة وشجاعة لم يسبقه أحد من قبل وقال بإشارة من اصبعه نحو مقصورة "الأوحد الصغير" – أسكت أو صه) نعم كان بطلاً رياضياً وعراقياً شجاعاً لا يهاب احدا لانه كان على "حق" نعم لم يكن يدافع عن حقوقه أولاً، بل كان يضمن حقوق لاعبيه ومعاونيه وادارييه قبل نفسه، وهذا ما نتمناه ان نراه في كل زاوية ومفصل ان كان في مؤسسات الدولة ووزاراتها ام في احزابنا ومنظماتنا السياسية والدينية، انه كان حقا من رجالات حقوق الانسان بجدارة

لماذا يوحدنا الموت؟
سؤال وجوب الاجابة عليه بموضوعية، نعم كلنا نرحل من هذه الحياة شئنا ام ابينا! انه الوحيد الذي لا يطرق الباب ويدخل بدون استئذان، لا يعرف الغني والفقير- الطفل والشاب والشابة ومتقدم في العمر، لا يعرف ابن الحاكم او الملك او السيد او العبد، اذن الموت هو الذي يوحدنا ولا يفرق بين رجل وامرأة، وبين قوي وضعيف، هذا من ناحية هذا الكأس الذي نشربه "غصباً عنا"!! ولكن من جانبنا نكون "غير منصفين" تجاه انفسنا وتجاه العزيزالراحل عنا، نبكي ونولول وننوح ونلبس السواد ونقيم العزاء وحفلات التأبين تكون في معظم الاحيان من اجلنا وليست من اجل الميت، لنقول ونوجه رسالة للآخرين : ها نحن هنا! قمنا بواجبنا نحو المرحوم واكثر، وكثير من الاحيان نتباهى بعدد الذبائح او انواع المأكولات في المطاعم الفاخرة وعدد المشيعين والذين حضروا الفاتحة،،،،،
وسؤالنا هو: لماذا لا نبكي ونولول ونعمل ونقاتل من اجل هذا الميت الذي اصبح عزيزاً علينا فجأة عندما كان بيننا وعلى قيد الحياة؟؟ لماذا لم نساعده وهو فقير؟ لماذا لم نهتم به ونزوره وهو مريض؟ لماذا زعلنا منه بسبب او بدون سبب وهو بحاجة الى حبنا ومحبتنا؟ لماذا تركناه وحيداً يحارب ويجابه الحياة الى ان وافته المنية ونقوم نبكي عليه ونلبس السواد؟ اين كنا لا بل اين كان ضميرنا عندما كان بيننا؟ تركناه وحيداً لم نستقبله ولم نأويه ولم نداويه ولم نحترمه!!! ما معنى توجيه نداء استغاثة من قبل المرحوم "عمو بابا" كنموذج ليس الا! انها حقاً مفارقة عجيبة وخاصة لدى القلوب التي هي من حجر الصوان، وفكر من افكار حب الذات والانانية والكبرياء والحسد، نحن نعمل من اجل الاسراع في موته بتصرفاتنا الحمقاء عندما يكون على قيد الحياة، بعدها نندم ونقوم بفحص الضمير بعد فوات الاوان، وهنا نريدها "قبل فوات الاوان" لكي لا نرضى الناس والرب، بل لكي يرضى الناس والله منا، عندها نكون حقاً بشراً "إنسانيين"

الخلاصة
نحن امام مفارقة تحدث لا بل هي قائمة امام كل واحد منا دون استثناء مطلقاً كما اسلفنا، فواجب الدولة ومؤسساتها الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الانسان والرعاة والاباء والامهات والاولاد يقع على عاتقهم واجب انساني ووطني وحقوقي تجاه اليتامى والارامل والعجزة واطفال الشوارع وعوائل القمامة، نعم انه واجب لكل حر شريف وكل من له غيرة على بني جنسه ومجتمعه وشعبه ووطنه، واجب رجالات حقوق الانسان، كل انسان، اينما وجد واينما وجدوا هم، الانسان هو نفسه الانسان ان كان بعيدا او قريباً، ان كان غنياً او محتاجاً، ان كان مسؤولاً وابن الملك او الوزير او ابن العامل والفلاح، ان كان مسلماً او مسيحياً او يهودياً او يزيدياً او صابئاً او بوذياً او بدون دين، كلنا نموت ولكن يبقى شيئ واحد لا يموت معنا! الا وهو الخير الذي فعلته لاخيك او لاخاك الانسان، والحق الذي دافعت عنه ووضعت البسمة على شفاه طفل وارملة وعجوز، والامان الذي هيئته لرعيتك وشعبك ومجتمعك عندما ضحيت بوقتك وجهدك ومالك من اجل ان ينام جيرانك واصدقائك ومحبيك والاخرين دون ان تميز بينهم من ناحية الدين واللون والشكل
عندها فقط نقول: انك حي فينا
shabasamir@yahoo.com


253
حقوق الإنسان بين رئاسة الدولة ورحمة احزابنا
سمير اسطيفو شبلا
في مقدمة كل مقال او دراسة حول حقوق الإنسان لا بد ان نتطرق الى تاريخ نشوء وتأسيس هذا الفكر الذي برأينا المتواضع نقول: انه فكر العصر حقاً! فكر عملي وتطبيقي كون مفهومه هو مفهوم تطوري جار! اي لا يقبل الركود والكسل والاعتماد على الماضي والاتكاء عليه، بل يسير بخطوات ثابتة وموزونة مع تطور المجتمع والشعب والوطن! كل وطن! وهذا يعطيه صفة خاصة يختلف عن باق منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية والدينية كونه واضح المعالم! اي تفكيره ومفهومه سلس ومفهوم وغير مخفي ويعتمد على الواقع الملموس! كيف يكون بهذا الوضوح؟ او كيف يأخذ او يحص على هذه الصفة "الوضوح؟"

 يأتي هذا الوضوح من التطبيق العملي للمساحة التي يتحرك بها من ناحية، ومن ناحية اخرى في تطبيق الحرية التي يمنحها له القانون المحلي والقوانين العالمية، ويستمد قوته في الممارسة العملية وتطبيق افكاره لصالح المضطهدين والمهمشين والذين صادرت حقوقهم ان كانت خلال الحروب او في عدمها! من خلال سقف رجال حقوق الانسان العالي ووسع مساحة التحرك من جهة، ومن جهة اخرى ان هؤلاء الرجال هم أُناس متطوعين ومنظماتهم خيرية غير نفعية! وهذه مهمة جداً كما سنرى

واجبات حقوق الانسان
من الواجبات الرئيسية لجميع جمعيات ولجان ومنظمات ووزارات حقوق الإنسان هي ليس الدفاع عن حقوق الافراد والمجتمعات والشعوب والتضامن معها فقط! بل هناك واجبات رئيسية تتجلى في كون "حقوق الانسان" كجسر يربط العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعضها مع البعض وبينها وبين المجتمع والدولة! اذن نحن امام ينبوع يستمد مجراه الاساسي من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة 1948، والعهدان الدوليان 1966، او الاتفاقيات الخاصة بالتمييز والاضطهاد "المرأة – الطفل" وحقوقهم 1979 وخاصة اثناء الحروب، وغيرها الكثير من القوانين والمواثيق التي تخص البيئة وعدم التدخل واخيراً انشاء المحاكم الدولية،،،،نعم كجسر بربط  بينها وبين المجتمعات والشعوب منها شعبنا العراقي! اذن "حقوق الانسان" هي حلقة الوصل في المفهوم والفكر والتطبيق العملي بين القوانين العالمية والوطنية وتفرعاتها وممارستها على ارض الواقع بإتجاه الفرد والمجتمع والشعب وفي نفس الوقت بإتجاه الشعوب العالمية، اذن نحن امام حركة دائمة نحو الامام

لكن نطلب رحمة احزابنا ومنظماتنا
كما نعلم واقع حال منظماتنا وخاصة التي لها ارتباط  فكري وايدولوجي مع الأحزاب السياسية والدينية والتي لها لجان او منظمات تخص حقوق الانسان، مما يعني ان هذه اللجان او المنظمات التابعة لهذه الاحزاب والتي تمولها مادياً حتماً، نعم تعمل كمنظمة او لجنة في مساحة ومجال حقوق الانسان لكن حتماً تمشي على عكازة لانها سوف يكون مفهومها جزء من الكل! اي تعمل حسب توجيه ومصلحة هذا الحزب اليساري او اليميني او الوسط او الديني او المذهبي او الطائفي او العشائري او الملكي او الارتباط الدولي! من هنا نطلب الرحمة من احزابنا ومنظماتنا لكي يكونوا في مستوى المسؤولية الوطنية قبل الحزبية وخاصة رجال حقوق الانسان الذين يعملون في هذه الاحزاب المحلية والمنظمات الدولية

لماذا الرحمة؟
نطلب الرحمة بالفرد والمجتمع والشعب لأن هناك ربح مادي، هناك منح وتبرعات من شخصيات في احزاب متنفذة، فعندما تقبل منحة ما، او تبرع يصل في كثير من الاحيات الى مئات الالاف من الدولارات ان لم نقل الملايين في حالات خاصة! عندما تقبلها اية منظمة او جمعية او لجنة حقوقية! هذا يعني انها ستعمل او على الاقل تميل الى نهج وفكر المتبرع! مما ينتج الابتعاد عن فكر ومفهوم "حقوق الانسان" وبالتالي تصبح تلك اللجان او المنظمات او الافراد كلعبة بيد المانح، والخاسر الاكبر هو المجتمع والشعب والدولة! وهذا هو واقع حالنا خلال الست سنوات الماضية

الحل من وجهة نظرنا
الحل يكمن في القليل المتبقى من جمعيات ومنظمات التي تعمل ليل نهار من اجل حقوق الانسان العراقي اينما وجد، ولا اظلم احدا ان قلت ان من بين تلك الجمعيات القلائل التي ليس لها تمويل داخلي ام خارجي والتي تتمتع باستقلالية معنوية وسلوك مادي سليم وصحيح هي جمعيتنا (الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية) ومنها ممثليتنا في ولاية نيفادا والفروع الاخرى المنتشرة في الولايات الامريكية! نعم هناك اكثر من منظمة وجمعية في داخل العراق وخارجها لها استقلاليتها وانها حقاً يُطلق عليها "منظمات المجتمع المدني" ولكن كل طير يعرف سربه، من هنا كان مقترحنا حول "تشكيل قائمة موحدة لحقوق الانسان تشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة" فإلى جبهة وطنية لحقوق الانسان
 
الحل: يكمن في احتضان الدولة لهذه الجمعيات والمنظمات واللجان القليلة المستقلة التي مساحتها اكبر من ملعب الشعب، وسقفها اعلى من اي سقف سياسي وديني، ومنحها حقوقها "المادية والمعنوية"  لتتمكن من الاستمرار في حركتها وجريانها والحفاظ على استقلاليتها وفكرها وتميزها عن الاخرين! لأن خزينة الدولة هو مالها ومال الشعب، عندها يكون سقفها هو الوطن ومساحتها هو الشعب
shabasamir@yahoo.com


254
الدولة العراقية وحقوق الانسان
سمير اسطيفو شابا
في مقال سابق تحت عنوان " الوزير وجدان سالم تتألق في امريكا" اكدنا ووصفنا وزيرة حقوق الانسان العراقية  "السيدة وجدان سالم" بانها تشبه ولا تشبه ملكة خلية النحل! كيف؟ تشبه خلية النحل بانها وزيرة ومسؤولة لحقوق الانسان العراقس اينما وجدوا! من خلال منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان المنتشرة في انحاء العالم وفي داخل المجتمع العراقي، اضافة الى المنظمات التي تعمل تحت جناح الامم المتحدة! وواحدة من هذه المنظمات هي الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية/ ومنها ممثليتنا في نيفادا! بما تقوم به جمعيتنا من فعاليات ونشاطات وتثقيف ورصد كل مشكلة جماعية وفردية تخص حقوق مجتمعنا وشعبنا العراقي في الداخل وفي المهجر، والتي لا تشبه ملكة النحل كون ملكلة النحل لا تعمل شيئ ولا تتنازل عن كرسيها! وطعامها هو من رأس "الشانة" التي يكون عسلها صافي جداً، اما وزيرتنا "وجدان" فلم تر كرسيها الا بالمناسبات الوطنية والقومية، لانها تختلف عن ملكة النحل في هذا، انها تعيش شعبها ليس في الداخل فقط بل جميع دول العالم ايضاً، عليه تكون مساحة حقوق الانسان اكبر مما يتصورها البعض

لا بد من تاريخ تطور حقوق الانسان مرة اخرى
  برزت في عصر النهضة الأوربية اتفاقيات واعلانات حقوق الإنسان الأساسية، ومنها ما يخص الأقليات، منها اعلان الاستقلال الامريكي 1776، واعلان حقوق الإنسان في فرنسا 1789، بعدها أتت معاهدة فينا لعام 1815 التي حرمت تجارة الرقيق، عندها جاءت معاهدة برلين 1878 لتتكلم عن حقوق الأقليات بشكل عام، ومن أهم المعاهدات التي أتت بعد ذلك فيما يخص حقوق الأقليات هي معاهدة "سيفر" 1920 التي تقول : الإلتزام بحماية حقوق الأقليات + مع منحهم حق تقديم الشكاوي الى محكمة العدل الدولية، الى هنا وصلنا الى ميلاد ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945 الذي عبر عن ولادة عالم جديد مبني على الاحترام المتبادل لارادة الشعوب ورغبتها في السلام والاستقرار، ومن ثم الأعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948، وهنا نكرر نص المادتين 1 و 2 لإغناء الموضوع : "يولد جميع الناس أحراراً متساوون في الكرامة والحقوق ،،،، ولكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات ،،،،، دون تمييز بسبب العنصر او اللون او الجنس او اللغة او الدين او الرأي،،، وهذا ما أكدته المواد 7 و 18 من هذا الاعلان،،
وهكذا توالت الاعلانات والاتفاقيات مستندة الى هذا الاعلان الذي يعتبر الينبوع الأساسي لكافة المعاهدات التي تلته لحد يومنا هذاالى العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والثقافية اللذين صدرا في 1966، والتي هي أساس الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، وهناك على سبيل المثال لا الحصر الإتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري لعام 1973 - 1978، وقرار الجمعية العامة 1981 التي أكدت المادة السادسة منه على شمول كافة الحريات الأساسية منها حرية الفكر والوجدان والدين والمعتقد والعبادة والطقوس والكتابة والاعياد واقامة الشعائر،لمزيد من التفاصيل را/ بولس رمزي - حقوق الاقليات - الحوار المتمدن عدد 1923، ويكون اعلان 1992 للأمم المتحدة هو الذي تناول الحقوق الخاصة للأقليات في وثيقة منفصلة، والذي أمن حماية الدولة لوجودهم وهويتهم وثقافتهم وحقوقهم الفردية والجماعية،را/ بحثنا الى مؤتمر حقوق الانسان القادم"

الموضوع
نحن امام تطور حي وليس جامد حول فكر ومفاهيم حقوق الانسان، وخاصة نحن امام تجربة جديدة تتجلى بما حدث من تغيرات دراماتيكية سريعة على الساحة العراقية بحيث اُجبر او اصبح رجال حقوق الانسان في داخل العراق وخارجه امام مفترق طرق، اي امامهم طريق واحد لا غير الذي هو الوحيد في برنامجهم واهدافهم المعلنة طبعاً! كون ليس لديهم مفاهيم واهداف مخفية وغير معلنة، لماذا؟ باختصار لسببين: كون معظم منظمات حقوق الانسان هي خيرية وغير نفعية "اي لا توجد لديها متبرعين دائميين كحزب او حكومة او منظمة ما" والسبب الاخر هم متطوعين ليكونوا مع ومن اجل الآخر! لا غير، واستسمح كل من له ارتباط حزبي خاص وهو يعمل مع حقوق الانسان ان اقول: ان سقف حقوق الانسان ومساحته اعلى واكبر من اي سقف حزبي كون رجال حقوق الانسان يعملون من اجل الكل وليس من اجل الجزء! والا كان لهم اسم اخر حتماً لا يكون  "حقوق الانسان"

الدولة والحكومة وحقوق الانسان
لا يخفى على احد ان العراق هو من ضمن ذيل القائمة الشرق اوسطية والعالمية في انتهاكات حقوق الانسان! وهذا لا يعني ان دولتنا هي السبب الوحيد في ذلك! لماذا؟ لان دولتنا وحكومتنا مرت بمراحل غير اعتيادية خلال فترة الست سنوات الماضية، وخاصة انه تعاقب على رئاستها ثلاث رؤساء وزارات وهي لا تخدم اي تقييم يخص حقوق الانسان العراقي ولا يتحمل مسؤولية ما حدث للعراق خلال هذه الفترة الا بنسبة معروفة للمراقبين، واليوم حكومتنا كل همها هو استقرار الامن والامان للمواطنين! نعم انه المطلب وهو في المقام الاول من ضمن اهداف حقوق الانسان الرئيسية ولكن طبعاً وكما هو معروف ان هناك اكثر من عصا توضع في دولاب حركة الدولة والحكومة من اجل ابطاء العملية السياسية وخاصة فيما يخص العملية الديمقراطية! ان لم نقل يريدون او يحاولون ايقافها بشتى السبل، ونحن رجال حقوق الانسان من واجبنا ليس الدفاع عن الدولة ومؤسساتها وحسب وخاصة انها رفعت شعار "دولة القانون" في الانتخابات الاخيرة، بل من واجبنا ان نهيئ لها وامامها طريق مبلط لتسير فيه نحو النجاح، وهذا الواجب يحتاج الى تضامن كل القوى الخيرة والمحبة للسلام والامان ان تكون من ضمن الفريق المبلط للطريق وحراسته لعدم وضع المطبات الاصطناعية عليه، نريد فيه فقط اشارات مرور تعريفية ليتمكن المحتاج ان يذهب الى الاتجاه الصحيح، لاننا حقاً مع دولة القانون والمؤسسات! لا دولة المحاصصة الطائفية
shabasamir@yahoo.com



255
قراءة نقدية لبيان الكنيسة الكلدانية الرعوي
سميراسطيفوشبلا
في مقال سابق تحت عنوان "الكنيسة الكلدانية شكراً لكم" قدمنا شكرنا لكنيستنا الكلدانية مرتين! الاولى لترميم البيت الكلداني والتحام الكلمة والقرار والرأي! "كانوا اثنين فاصبحوا واحد!" وهذا كان مطلبنا الدائمي تحقق بسبب الذين ذهبوا الى السينودس بقلب كبير رافعي بيدهم اليسرى "تجاوز" الخلافات وباليمنى اغصان الزيتون! وكانت نتيجتها الوحدة التي نتمنى ان تكون في منأى عن الرياح والعواصف الرملية التي تريد طمس هذا الانجاز بطبقة من التراب الثخين لخلق مسافة "عدم الرؤية" بين القادة من جهة وبينهم وبين الشعب من جهة اخرى! فمرحى لكم ايها السادة
والثاني: حول تأليف مجلس من اربعة مطارين لمتابعة مقررات السينودس، وما يهمنا هنا هو وجود كلمة "الانتخاب" كما جاء في البيان الرعوي فقرة 6 المنشور على موقع عينكاة كوم ليوم 18/5/09 حيث نصت الفقرة " 6- تم انتخاب المجلس الدائم لمساعدة غبطة البطريك في تفعيل القرارات، والمطارين المنتخبون هم"لويس ساكو – انطوان اودو وسرهد جمو، كما عين غبطة البطريرك المطران شليمون وردوني عضواً رابعاً! يجتمع المجلس كل اربعة اشهر، انتهى الاقتباس"" كما جاء في الفقرة 7 تعيين محاسب قانوني للبطريركية وطلب من رؤساء الابرشيات تعيين محاسب قانوني لابرشياتهم لضبط الحسابات بشكل صحيح"

قراءة نقدية
ونحن نكتب هذه القراءة وصلتنا رسالة من الاستاذ ليون برخو استاذ اللغة والاعلام في جامعة يونشوبنك/السويد، يطلب فيها وجهة نظرنا في مقال له يحمل نفس الاسم "راجع الرابط ادناه رجاء" حيث تضمنت مقالته نقداً ايجابياً بناءاً وهناك طروحات عامة تخدم كنيستنا وشعبنا اضافة الى نقده كنيستنا في السويد لعدم قيامها بمسؤولياتها بالشكل المرجو منه حسب رأي الكاتب، ومعظم الامور المطروحة نرى انها تنصب لصالح شعبنا وناتجة عن غيرة اصيلة، لذا ابقينا على نفس عنوان المقالة مع اضافة كلمة الرعوي بعد البيان
عندما نقول "قراءة نقدية" ليست بالضرورة ان تكون القراءة منصبة او تتجه نحو السلبيات وتعريها بشكل لا يخدم شعبنا، ولكن ايضاً النقد وجوب ان ينظر الى الايجابيات وخاصة تلك التي كنا قد ناضلنا من اجلها وها هي الان تتحقق ولو بشكل بطيئ وهذا البطئ ناشئ من تركيبة الرئاسة المتوارث! وسنتطرق الى ثلاث نقاط مهمة وجاءت اهميتها كونها تحققت في ظرف موضوعي يخدم استقرار شعبنا النفسي، وذاتي هو التغلب على الانانية والمصالح الشخصية بعيداً عن الفئوية كما جاء في البيان!  وهذا جداً مهم في هذه الفترة بالذات:

1- جاءت كلمة "تم انتخاب" بمثابة كأس ماء بارد في هذا الصيف الحار! (هذه الجملة هي فكرة الاب كوب المخلصي في وصفه لقيامة يسوع المسيح وليست فكرتنا) نعم انها الديمقراطية الوليدة داخل المؤسسة الكنسية! هناك انتخابات اخرى تجري ولكن هذه الانتخابات بالذات لها معنى وطعم خاص، لها معنى كونها جاءت في ظرف ذاتي مضطرب وموضوعي متقلب وغير واضح المعالم، وطعمها الخاص يتجلى بالفائزين بالانتخابات، ليس كونهم قادة وحسب! الجميع هم قادة ايضاً ولكن هناك ريحة قوية وطعم شهي عندما نجد ان المصالحة وتجاوز الخلافات قد اعطت ثمارها من خلال الانتخابات والاشخاص، وكل ما نتمناه ونطلبه ادامة وتفعيل هذه المصالحة قبل تفعيل مقررات السينودس نفسها، لان المقررات تبقى امنيات وينتكس الشعب مرة اخرى ان رجعنا الى مربعنا القديم لا سامح الله

2- هو تعيين محاسب قانوني للبطريركية والابرشيات في العالم لضبط حساباتها، برأينا المتواضع جاءت هذه الفكرة متأخرة جداً! لا نقول كان المفروض ان تكون قبل مئات السنين، ولكن نؤكد ان هذه الخطوة تأخرت 14 سنة بالضبط، وذلك عندما قرر المؤتمر الكلداني الاول المنعقد للفترة من 16 – 20 ت1 – 1995 في كنيسة الرسولين في الميكانيك/ الدورة، وبالضبط في الجلسة الثانية ليوم 18 منه" بعد نقاش مع اللجنة المالية تقرر وجوب وجود محاسب قانوني، عدا اللجنة، لضبط الحسابات البطريركية واوقافها والابرشيات، كان من المفروض عدم طرح هذه النقطة في البيان أو الاكتفاء بالاشارة فقط وبشكل عام، لاننا لسنا مستعدين ان نضحي ولو بجزء مما سميناه "الانتصار على الذات" وخاصة عندما نعرف ان هناك من يريد ان يتصيد في الماء العكر ويستغل مثل هذه الطروحات التي تدل ليس على ممارسة الفعل بل تطبيق الفكرة باتجاه العمل الجماعي والديمقراطي! ويحولها عن مسارها

3- هذه النقطة هي تتويج لفعل المصالحة داخل البيت الواحد، والذي لا نتمنى بل نطالب اخوتنا الاشوريين واشقائنا السريان واحبتنا الارمن لا نقول ان يكونوا بمستوى المسؤولية وحسب! بل ان نكون جميعنا بمستوى الحدث والتحدي، انه مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق يناديكم لا بل يصرخ ضميركم!! وذلك:

آ- ليس هناك مجال للمناورة لأن مساحة تحركنا ضاقت كثيراً
ب – الشعب هو الخاسر دائماً ولا يتحمل اكثر كون نصفه هاجر واستشهد
ج- اصبح كل شيئ مكشوف الان، لا يقدر احد منكم لوحده ان يتحمل المسؤولية او يتحملها لوحده، لانه لا يمثل كل الشعب! عليه وجوب:

** ايقاف حملات التشهير ونشر الغسيل ومحاسبة الذات قبل الغير، هنا نثمن بادرة موقع عينكاوة كوم بعدم نشر اية دراسة او مقال يخص التسمية، ومن جانبنا سنكون ونبقى على مسافة واحدة من الجميع ما دام هناك حق وخير، ونكون ونبقى ايضاً من اجل الاخر والاخرين مهما كان دينهم ولونهم وشكلهم، نكون ونبقى ضد الطائفية والعنصرية والديكتاتورية والفئوية اينما وجدت، نكون ونبقى نطبق قرارات واعلانات حقوق الانسان الوطنية والدولية من اجل وضع البسمة والفرحة على شفاه كل يتيم وارملة وفقير ومحتاج ومهجر ومضطهد، نبقى ونكون مع الشعب العراقي والعيش المشترك ولا نفرق بين مسيحي ومسلم ويزيدي ويهودي، نريدها دولة القانون والمؤسسات وحقوق الانسان!!  لذا نتمنى او حبذا لو تقرر جميع مواقعنا العاملة عدم نشر اية مقال له مساس بكرامة الشخص البشري والمعنوي

** ممارسة ثقافة الحوار من خلال مجلس الطوائف المسيحية بحيث لا يبقى مثل باق اللجان تجتمع كل فترة محددة، حبذا لو يتم مثل قرار مثلث الرحمة البطريرك بيداويد عندما قرر"ان يكون المؤتمر الكلداني ولجانه دائمة الانعقاد لحين ان يُعقد مؤتمر ثان" اي ان يكون المجلس المرتقب كحركة مياه جارية وليست راكدة

** لا غالب ولا مغلوب، لا كرسي اعلى من الاخر! جميعهم نفس الحجم، لا احد يملك كل الحقيقة، الجميع سواسية ومتساوون في الكرامة، حقوق الانسان كفرد وكشعب مصانة ان لم تكن خطوط حمراء، تجاوز الخلافات بعد السماح والتسامح، هكذا تكون الوحدة وليس شيئ آخر
shabasamir@yahoo.com

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,300519.0.html
http://www.ishtartv.com/articles,2161.html

256
نتيجة صفعة البرلمان الكردستاني/ قائمة موحدة للكلدان
سمير اسطيفو شبلا
في مقال سابق لنا بعنوان "شكراً رئيس برلمان كردستان" بتاريخ 19/4/08 -  را/ الرابط  ادناه  رجاء
شكرنا السيد عدنان المفتي رئيس البرلمان"لدعوته تشكيل جبهة وطنية موحدة لكافة القوى السياسية لشعبنا لنتمكن من الحصول على حقوق اكبر لابناء الطائفة المسيحية في اقليم كردستان" نعم سيدي كنتم على حق في دعوتكم هذه التي كانت قبل سنة واكثر، واليوم نجني ثمار عدم محاولتنا تطبيق الحد الادنى من الجبهة هذه، ولا تمكنا من الجلوس على مائدة واحدة مستديرة لنتصالح ونتفاهم على الامور الاساسية التي تخص مصير وثبات واستقرار شعبنا! وانما أُجبرنا على خوض حرب انترنيتية لنلتهي عن القضايا المصيرية التي تخص شعبنا، مرة الحكم الذاتي ومرور ست سنوات عجاف! وحرب التسميات واكثر من ست سنوات عجاف اخرى، وخلالها التخوين – الاوامر –فرض الراي – شراء الذمم – الرشاوى ،،،، مما ادى الى زيادة الهوة والانقسام بيننا كشعب، شكرا مرة اخرى لانكم فكرتم بمستقبلنا ونحن تفكيرنا لا زال باق في ماضينا

صفعات كردستانية
عندما نكتب هذه الحقائق لسنا ضد اي مكون وخاصة الاكراد لاننا نؤمن كلياً بالعيش المشترك وتنوع وتعدد الافكار والاتجاهات! لذا نكون قد وضعنا اصبعنا على جرحنا النازف، عسى ولعل ان نستفيق من حلمنا، ونغسل وجوهنا، وننظف روحنا ونفسنا وايدينا قبل ملابسنا لنتمكن من الجلوس مع الاخرين ونطالب بالحلم الذاتي قبل الوحدة والامان!

هكذا نقرأ دعوة رئيس برلمان كردستان لنا قبل اكثر من سنة، ولكن نبقى نتلقى الكفخات والصفعات من هنا وهناك ما دمنا متشرذمين! لذلك كنا نكرر نداءاتنا الى قادتنا الروحيين والسياسيين بعدم البقاء في مساحة جاكوج الشمال وسندان الجنوب، ودليلنا موقفين او صفعتين كبيرتين:
1- عندما صوتت الكتلة الكردستانية ضد الفقرة 50 مما ادى الى الغائها، وتسبب ذلك الى فقداننا الى ستة ممثلين لنا في انتخابات المحافظات! والمصيبة او النتيجة الاخرى كانت زيادة تفرقنا وتقاتلنا من اجل كرسي واحد في الموصل ومثله في بغداد والبصرة! متناسين اننا وان لم نخض الانتخابات سيكون لنا الكرسي اليتيم! ولكن هكذا رسموها لنا ووقعنا في فخ آخر! ونتيجتها "الاضطهاد الخمسيني في الموصل"

2- في 11/5/09 وجه البرلمان الكردستاني صفعة قوية للأقليات ومنها شعبنا المسيحي حيث صوت البرلمان ضد اعطاء مقاعد مخصصة (الكوتا) له، في نفس الحجة في انتخابات مجالس محافظات المركز! كوننا ضحية الاقليات الاخرى بعدم تواجد المكونات الاخرى في محافظات معينة في الاقليم وعدم وجود احصاء يمكن الاعتماد عليه!! والله هنا نتعجب من مثل هذه المواقف ونحن في القرن 21! لماذا؟ يقولون ويتحججون بعدم وجود احصائية لشعبنا المسيحي، وهم يعرفون جيداً ان لا احصاء رسمي للعرب او الاكراد وليس لديهم احصائية ايضاً! فلماذا تريدون لنا احصائية ولكم لا؟ طالبنا بالاحصاء قبل سنة لتفادي هذا اليوم الاليم ولا من مجيب! من يقوم بالاحصاء؟ هل الدولة او حكومة الاقليم ام نحن؟ شكراً على الصفعة الجديدة لانها حركت أدمغتنا حقاً

الصفعة لطالبي الحكم الذاتي
نعم القرار الاخير يشكل لَكْمة من نوع خاص على ضمير كتابنا ومثقفينا الذين يصرون على المطالبة بالحكم الذاتي بفرض وتهيئة الظروف الذاتية والموضوعية لذلك! مما حدى بالاخوة الى المطالبة بالانضمام الى اقليم كردستان، او انضمام قسم قرانا! والاخر يؤكد فوز قائمة الحكم الذاتي! على الكرسي اليتيم، وسؤالنا بسيط جداً: اذا كان البرلمان الكردستاني قد صوت ضد (كوتا) للأقليات فكيف يمنحنا حكماً ذاتياً (اليوم وفي هذه المرحلة) ونحن ليس لدينا ممثلين لشعبنا في المحافظات؟ جوابكم هو عدم الجواب والهروب الى الامام كما تفعل النعامة، باثبات ودليل انه لم يتطرق احدكم على قرار البرلمان الكردي لانكم غير مصدقين ما يحدث! وبالاحرى لا تريدون ان تصدقوا ايضاً لماذا خرج عضو البرلمان الكردستاني السيد روميو هكاري من الجلسة قبل التصويت بدقائق! فهل فيكم الشجاعة والمصداقية لقول الحقيقة لشعبكم؟ ام كالعادة تخرجون بعنوان براق ومثير لجلب الانتباه نحو الاطار وذر الرماد في العيون كي لا تكشف الصورة بوضوح

لا نعرف حقاً ولم نسمع او نقرأ عن:  ان في نية حكومة ما في التاريخ حاصلة على حكم ذاتي من المركز ان تمنح حكم ذاتي للأقليات الموجودة داخل حدود اقليمها!  وما عن موقف حكومة المركز؟ ولنفرض مجرد افتراض ان ذلك يمكن في القانون الدولي! فهل ان في نية حكومة كردستان العراق منح الاقليات حكماً ذاتياً وفي نفس الوقت ترفض تمثيله الرسمي في محافظاتها؟ علماً بان دستور الاقليم لا يحتوي على اية مادة او فقرة تشير الى ذلك! اذن اين هو الحلم؟ لا نقول الوهم لكي لا يوجهوا نداءاً آخراً بالتهديد، مجرد سكوتكم وعدم التطرق على الموضوع يعني ان سقفكم واطئ جداً، بالرغم من البالونات الملونة التي تملأ سماء  وفضاء ومساحة غرفكم الضيقة!

اقتراح الى احزابنا وكنيستي الكلدانية
لسنا متطرفين مطلقاً وابداً ان بقينا وثبتنا كما كنا قبل 2003، فهل هو تطرف حقاً ان جمعنا شملنا ورممنا بيتنا ووضعنا سياج لبستاننا لنصونه من الغربان والذئاب؟ اعتقد كل منصف غيور على انسانيته وشعبه سيكون معنا! وخاصة من اخواننا الاشوريين واشقائنا السريان واحبتنا في العيش المشترك وكافة مكونات شعبنا العراقي، قبل اكثر من ست سنوات طالبنا ولا زلنا نطالب بضرورة التنازل والنزول عن الكراسي ومعايشة الشعب ومتطلباته وخاصة من ناحية الامن والكرامة! ولكن بالعكس زاد العناد والتكبر وفرض الرأي وكان الدولار هو القائد! ونتيجتها معروفة للجميع لا حاجة لتكرارها! (شعبنا المسيحي هو الخاسر الوحيد ليس بشهدائه الـ707 فقط بل بقدان نصف الشعب المسيحي منذ 2003 – اليوم) الا يكفيكم هذا؟ عليه نكررها  للمرة المليون نحن اي الكلدان لا نملك الحقيقة كلها ولا نقدر ولا نمثل الشعب المسيحي كله وانما وجوب التفاهم والتحاور وتشكيل الجبهة المرجوة والجلوس الى مائدة واحدة بدون شروط مسبقة! لنرى حينها من هو الباطل؟ واين هو الحق؟ ونحن مع الحق اينما وجد، وعلى مسافة واحدة من الجميع – جميع مكونات شعبنا العراقي، نعم لذا اقترح على كنيستي الكلدانية واحزابنا العاملة توحيد كل الصفوف مع الاحزاب والمنظمات الاخرى! من اجل خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة تحمل اسم "قائمة الكلدان الديمقراطية" وليأخذ كل واحد نصيبه! على الاقل سيكون لنا 4 ممثلين! وايادينا وقلبنا مفتوح لاي تعاون او تكاتف! المهم يكون لصالح شعبنا المسيحي بشكل خاص والعراقي بشكل عام، وهكذا لا نجني على احد ان طبقنا عيش القومية والوطنية تحت سقف واحد تحرسهما الديمقراطية
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/19mf.htm
shabasamir@yahoo.com

257
القومية والوطنية تحت موس الحلاق
سمير اسطيفو شبلا

دراسة نوعية
الثقافة في كل امة تشمل الدين واللغة والانظمة السياسية، فالقومية الثقافية تعني تعلق الفرد (الذات) بثقافته التي تقوده الى تعميق خصوصيته التي يعيش فيها، ويمكن ان نقول انها طريق يقود الى الأشمل، (را/ موقع الفكر القومي – العلاقة بين القومية والوطنية)  ومن جانب آخر نرى ان الوطني او الوطنية لا تلتقي مع الشمولية بل تتناقض معها! وخاصة عندما نعلن عن انتمائنا لوطننا (العراق مهد الحضارات (ام الحضارة والفلسفة والقوانين) – مصر ام الدنيا، (أبو الحضارة) وهكذا نجد ان كل انسان وطني يرى في بلده هو الأجمل والأحسن والأروع وخاصة انه نشأ وترعرع فيه، ومن خلال العادات والتقاليد التي اكتسبها خلال مراحل تطور حياته في وطنه الأم! نرى انه مهما ابتعد وهاجر وانتمى وعاش وعايش في احضان أخرى نجد انه يميل بالفطرة الى ما نقش على الحجر منذ طفولته، هذه المعاملة او التميز او الانحياز الى خاصته، تكون على الاكثر عفوية وعلى حساب الاخرين، وخاصة في هذه الايام،  وهذا يعني دخول الذات على الخط ككيان خاص! مما يؤشر الى نوع من الانانية الانسانية تجاه الاخرين، وهذا يتطلب التضحية بشيئ لصالح المجموعة او الآخرين، الا هو التضحية بحب النفس مقابل حب الاخرين، اي ليس ذي معنى ان اقول انا احب كل الناس وفي نفس الوقت انا لا احب الاقربين

الوطني والقومي يتعانقان
المفهوم الديمقراطي للقومية يعتبر مفتاحاً وحلاً للعلاقة بين الوطنية والقومية، اذا اعتبرنا ان هذه الديمقراطية تعمل داخل الفكر القومي المتعصب وتنقيه من شوفينيته ودكتاتوريته! اذا صح التعبير! وتجبره يتجه نحو هويته الثقافية وبالتالي تجعله يترك الشعور بالتعالي والتفوق على الاخرين وعدم الاعتراف بهم وكأنهم ادنى مرتبة! وعندما تفعل الديمقراطية فعلتها ستشكل حتماً ضمانة للأقليات الأخرى بعدم التعرض لها ولخصوصياتها وعاداتها وتقاليدها ودينها ومذاهبها! (مسيحي نَكسْ – قردة وخنازير – كفار، عبدة ال ،،،الخ) لهذا عندما نريد ان ننتقل من الوطنية الى القومية لا تكون بفرض الرأي والتخوين وشراء الذمم والاصطياد في مجال الاخرين وافكارهم وحرياتهم واعتبارها أخطاء! وتحريف الحقائق على حساب مصالح سياسية ضيقة، بل تكون بالاعتراف بالاخرين وتساوي كرامات البشر وتنوع الافكار واختلاف الاراء، عندها نرى الوطني والقومي يتعانقان، وهذا هو المطلوب

لماذا نتجه نحو القومية اليوم؟
هناك صراع بين قطبين! التيار الديني المسيطر وبيده الكثير من المفاتيح والتيار العلماني التقدمي الذي ينهض من جديد من تحت تجارب الماضي وقساوة الفكر وتطبيقه
لذا نرى من خلال متابعتنا لواقع حال العراق اليوم، ان هناك اتجاه قومي يسير بسرعة شديدة نحو القمة، وخاصة القمة السياسية، وسبب ذلك برأينا المتواضع هو غياب الحس الوطني لدى الاحزاب والمنظمات وخاصة ذات الطابع الديني، او هناك بصمات لرجال الدين عليها، تتكيف وتتلون حسب مصالحها وسقفها المحدد لها، ان كان الامر يدعو والمصلحة الذاتية تتطلب تدخل رجال الدين فيكون حتماً حلال تدخل الدين في السياسة، ويكون هناك استعمال المقدس لِكَم الافواه! والرتبة والدرجة الكهنوتية لاضفاء الشرعية والرهبة الروحية!!اما ان تطلب عكس ذلك فلا يمكن لرجل الدين ان يمارس السياسة! والتهم جاهزة كالعادة التي صارت مكشوفة! عليه تكون القومية هنا بمثابة عباءة سوداء لتَسْتر الظلم والقهر والاستبداد  والدكتاتورية التاريخية المزمنة، التي تمارسه ضد الوطنيين ودعاة الوحدة والتئام الشمل والعيش المشترك ومدافعي عن حقوق الانسان وطالبي الحوار،
 هنا القوميين وخاصة الجدد منهم (نقصد كافة السياسيين ورجال الدين من مسلمين ومسيحيين وغيرهم) قد استغلوا ضعف الشعور الوطني اليوم، ويريدون ملأ الفراغ التي تركته الوطنية بعدم تمكنها عن الدفاع عن نفسها في الوقت الحاضر على الاقل كونها تسير ببطئ شديد بسبب غياب الوعي والحس الوطني كما قلنا، ولاسباب موضوعية معروفة التي يمر بها العراق (اقليمية ودولية) لذا اصبح العراق عرضة للنهب ليس ماله ونفطه واقتصاده بل ايضاً مياهه وفكره وتاريخه واصالته، لهذا نلمس وجود اجندة سياسية تعمل ليل نهار من اجل انهاء وجودنا وطمس هويتنا وتحريف تاريخنا! ومع الاسف نقول: ان بعض بني قومنا مشتركون وفاعلون اصليون في الجريمة مع سبق الاصرار والعناد! لماذا؟ لأنهم لا يقدرون ان يستمروا في الحياة ان كان هناك تفاهم أو اتفاق أو التئام أو جبهة أو صوت واحد ورأي موحد،،،، كونهم متلونين حسب فصول السنة!

المذهب والقومية
هناك خلط بين المذهب والقومية من قبل بعض كتابنا ومثقفينا، اما عن جهل وهذه مصيبة ومشكلة العصر، او عن قصد يراد بذلك تمرير اجندة سياسية براقة من الخارج! وطائفية وعنصرية من الداخل وهذه مصيبة اكبرُ، متى كانت الكلدانية مذهباً دينياً، لا نتكأ على التاريخ ونذكر نبوخذ نصر وسقوط نينوى في 612 ق.م! ولكن لنقل ان تاريخ الكلدان الحديث له 506 من السنين لمجرد تبسيط الفكرة وعدم الدخول في مهاترات جانبية لا تخدم احدا! هذا التاريخ ليس معناه اننا تحولنا الى مذهب!! والا ما معناه نقول: نحن الكلدان ومذهبنا كاثوليكي!! ايوجد مذهب تحت مسمى (مذهب كلدان كاثوليكي) هل نحن امام تسمية جديدة مشابهة الى تسمية توافقية (كلدان سريان اشوريين ارمن) طبعاً هذا يحتاج الى دراسة ودراسات ولكن نؤكد على المذاهب وهي (الكاثوليكي – الارثودكسي الشرقي القديم (الاقباط – الارمن – السريان – الارثودكس – الاحباش) والارثودكس عامة وهم (الروم – اليونان – السلاف) والبروتستانت بكافة الاتجاهات، ونسأل ايضاً: هل الارمنية مذهب؟ لذا لما لا يكون لنا خصوصية وتراث وتاريخ كما لباقي القوميات؟ ونؤكد مرة اخرى اننا لا نقدر ان نعيش بمعزل عن السريان والاشوريين والعرب والاكراد والتركمان وباق المكونات، وسؤالنا الاخير هنا هو: هل تجمعنا القوميات والمذاهب والطوائف ام تجمعنا الوطنية والوطن؟

النتيجة
 هل تحبون أنفسكم فقط ام كل الناس؟ تجاوبون طبعاً كل الناس! عليه ضحوا بحب الذات وأفعلوها عملياً وليس على الورق فقط، أو للاستهلاك المحلي! او للضحك على،،،،، إذن لماذا تُهمشونا، وتُخَوِنوننا، وتتكًبروا علينا،  وتأمرونا فقط، وتلعبوا في ساحتنا دون استئذان، وتمنحون لأنفسكم ضربة جزاء ونحن لم نحضر الى الملعب! بسبب شرائكم بعض لاعبينا، نريدها مباراة نظيفة على كافة المستويات، وخاصة الانتخابات البرلمانية قادمة لا محالة، او استفتاء حول الحكم الذاتي (كفكرة) أو اية قضية مصيرية أخرى،  والفائز الف عافية عليه ونهنئه ونشبك يدنا بيده بشرط واحد فقط الا وهو: ان يكون الحكم هو"الشعب" ومراقب خط اليسار هي "الوطنية" ومراقب اليمين هي "القومية" وحكم رابع هي "حقوق الإنسان"  والفائز في المبارات حتماً يكون صاحب الايادي النظيفة! لأن سقف "الحَكَم " أعلى من سقف الدولار، للعلم فقط! نريدها دولة القانون والمؤسسات لا غير

shabasamir@yahoo.com
7/5/09

 

258
الكنيسة الكلدانية شكراً لكم
سمير اسطيفو شبلا
بالرغم من عدم تقبل البعض من عنوان مقالاتنا "يا مسيحيوا العراق اتحدوا" بأجزائه الخمسة وادعمناه بدراستين، مع "رسالة مفتوحة الى كنيستي الكلدانية" يضاف اليها مخاطبة سينودس روما! واخيراً وليس آخراً رسالتنا الى سينودس عينكاوة، (للمزيد من الايضاح يرجى مراجعة الروابط ادناه رجاء) وكانت جميعها تؤكد على :
1- وجوب ترميم البيت الكلداني من الثقوب والشقوق! بسبب صعود مستوى المياه المالحة الى السطح تقريباً مما يتطلب اجراء سريع بروح مسيحية حقة! وصفات وقيم القادة! واهمها ندائنا الى قادتنا بعدم الرجوع من الالتئام الا وهم واحد! (اي انهاء حالة الانقسام وخاصة كان هناك سينودسين – سينودس عين سفني والقوش)
2- الدعوة الى الجلوس على مائدة واحدة مع اخوتنا واشقائنا السريان والاشوريين، وممارسة ثقافة الحوار على اساس تساوي الكرامات، كون لا احد يملك كل الحقيقة، ولا اي طرف يمثل لوحده "شعبنا المسيحي" بين قوسين، (نشير دائماً الى شعبنا المسيحي لعدم وجود تسمية موحدة يجمع عليها جميع المذاهب والاحزاب ولو بنسبة كواقع حال)
3- التسامح والسماح – ترك الخلافات – وضع الرجل المناسب في المكان المناسب – ممارسة النقد الذاتي – احترام الاخر وخصوصياته – لا فرض راي ولا دكتاتورية ولا محسوبية ومنسوبية وطائفية – تشكيل جبهة مسيحية – مسيحية لخوض الانتخابات والامور المصيرية – احياء العلاقات المسيحية – الاسلامية – عقد مؤتمرات لاحزابنا وكنائسنا كلا على حدة وبعدها مؤتمر عام – الانفتاح والتجدد وقبول الاخر باختلافاته

كنيستنا في منعطف تاريخي
هناك اكثر من سبب لننحني امام نتائج سينودس عينكاوة، لان نتائجه كانت بمثابة انتقال او خروج كنيستنا من نفق ضبابي الى بصيص من نور نعتبره منعطف كبير وتاريخي في تاريخ كنيستنا، واود هنا ان اتطرق الى قرارين تاريخيين:

الاول : لم يرجعوا من هناك الا وهم واحد! اي ذهب الانقسام الى غير رجعة – وهذا ما تمنيناه في جميع كتاباتنا ومعنا المئات من كتابنا الاعزاء والالاف من شعبنا المتعطش الى الالتئام والوحدة، وهكذا تتحقق احدى احلامنا التي كانت تؤرقنا حقاً، وذلك بتأكيدهم في البيان الختامي حول اهمية الوحدة والشراكة بين اساقفة الكنيسة الكلدانية! حلوة وشكرا أيها السادة

الثاني: لا يقل اهمية عن الاول!! وهو المجلس الدائم للبطريركية (لا يهمنا الاسماء بقدر ما يهمنا العمل على الارض) انه العمل الجماعي! ومهمته تفعيل مقررات المجمع (السينودس) التنظيمية/الداخلية والمسكونية وخاصة العلاقة مع الكنائس الشقيقة!! وما يهمنا هنا الكلمتين اللتان جائتا في هذا الباب وهما (الانفرادية والفئوية) والتي تعنيان بلغة السياسة (الدكتاتورية والطائفية والعنصرية) الثلاثي المدمر لأي مكون وحزب ومؤسسة ودولة! والتي حقاً ابتلينا بأمراض مزمنة جراء تعشعشها داخلنا نحن الكنيسة والحزب والمنظمة والعشيرة والقرية،،، وبمجرد الاشارة عليها تعني اننا اكتوينا بنارها وشعرنا بخطرها الداهم لذا كانت الاشارة الحمراء لنا كشعب مسيحي بكنائسه ومنظماته واحزابه وجميع مكوناته ومؤسساته، وسبق ان اشرنا الى ذلك مئات المرات (را/الروابط ادناه) ومعنا الالاف من كتابنا ومثقفينا من مختلف الافكار والاتجاهات والاديان! مرة اخرى شكرا كنيستي

الكنيسة والسياسة
هناك رأيان متسرعان في موضوع ممارسة وتعاطى رجال الدين المسيحيين السياسة، واحد يقول: نعم! والاخر يقول: لا، ورأينا المتواضع هو: ان رجل الدين شاء أم ابى انه "داخل السياسة" كحالة وفكرة وواقع، وهذا يعني ان رجل الدين المسيحي هو سياسي مُعاش، اي انه يعيش بين متطلبات رعيته السياسية والاجتماعية قبل الروحية! بدليل انه يلتقي روحياً مع رعيته كل يوم احد مثلاً! ولكنه يعيش معاناتهم ستة ايام ونصف يوم الاحد أيضاً، من الدفاع عنهم من ظلم وقع عليهم، تزويدهم بكتب لمراجعة الدوائر الرسمية، من اضطهاد جماعي وفردي وواجبه في التصدي على جميع الجبهات السياسية والعسكرية والاجتماعية، ويعطي نفسه ودمه قرباناً لرعيته وشعبه! اليست هذه سياسة ام زلاطة! ماذا تسمي رجل دين مسيحي يرفع صورة يسوع في مظاهرة اسلامية في احدى مناطق بغداد؟ وماذا نسمى استشهاد العزيز "رحو" ورفاقه، وكني وشمامسته، وقطع رأس بولص اسكندر، واستشهاد الأب عادل، وشهدائنا الـ 707، اليست هذه سياسة أيها السادة

 اذن النتيجة تكون ان رجل الدين يعيش السياسة حتماً! ويمارسها فعلاً حتى وان لم يرغب بذلك، وهناك فرق بينه وبين رجل الدين المسيحي المنتمي الى حزب او منظمة سياسية وهذا هو الخطأ بعينه! لأن الراهب أو القس او الأسقف المنتمي يقع في خطأ مزدوج:
 من جهة يطبق الاوامر الصادرة من حزبه او منظمته السياسية، وبهذا اصبح متلقي! و يكون قد فقد جزء من حريته، عليه تكون موعظته حتماً منحازة الى فكر حزبه، وعمله ينصب في تحقيق برنامج واهداف مرجعيته وبهذا ايضاً قد انحاز الى جهة دون اخرى، ويعني انه فقد درجته الكهنوتية (درغا) لانه الراعي، والراعي الصالح لا يفرق بين رعيته، وكمثال لا الحصر لا باس من تكراره (فصل معلمين تعليم مسيحي في كرملش من قبل قس – فصل مختار بتدخل قس – وهناك عشرات الامثلة لا داعي لذكرها الان لاننا في حالة انتصار على الذات
ومن جهة ثانية : يخطأ مرة ثانية لانه بانتماءه يعمل له سقف محدد! وهو سقف حزبه وبفعلته هذه يضع سقف كنيسته الغير منتمية (اذن لا سقف لها) في علبة سردين(المنظمة او الحزب)  أي يكون سقف حزبه اعلى من سقف كنيسته! وبهذا يكون عملياً وفعلاً قد خان رعيته وشعبه وكنيسته، لانه يفعل مثل الذين يضعون الله في قفص عندما يقولون اننا الوحيدين الذين يمتلكون الحقيقة، ونحن الاصل وانتم الفرع، الغاء وتهميش الاخر، امة واحدة ذات اصل واحد، وبعدين؟؟؟؟؟ نريد الامان قبل الاكل، نريد الحب قبل الماء، نريد الكرامة قبل الكسوة

لا نأتي بجديد ان نكرر ان المسيح لم يكن كلدانيا، فهل كان اشورياً ام سريانياً ام ارمنياً ام انجيلياً/ بروتستانياً أم كردياً ام عربياً ام ام ،،،، يمعودين انه غير منتمي، لذا نكون على خطأ ان كبسناه في مذهب او طائفة او كنيسة، والخطأ الاكبر هو ان لم نفصل الدين عن السياسة والا اصبحت لنا مرجعية دينية سياسية! (انا الدولة والدولة انا – لويس 14) ونبتعد كثيراً من "اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" اذن نحن نعيش السياسة وفي داخلها ولكن حذاري وحذاري وحذاري من تدخل الدين (الكنيسة) في السياسة وخاصة الميل لجهة دون اخرى والا دخلنا في نفقنا من جديد

التسمية الكلدانية
نعتقد ان سينودسنا الموقر ومن خلال دراسة مستفيضة حول وضع كنيستنا الكلدانية وعلاقاتها المسكونية من جهة، ومن جهة اخرى ما تم انجازه! عفواً ما آلت اليه أوضاعنا ككلدان ونحن جزء من هذا الشعب المسيحي المضطهد والمتشرذم والمجزأ والمقسم سياسياً ودينياً! وهذا ليس بخافي على احد كواقع حال! حيث كانت تجربة الست سنوات الماضية بمثابة خبرة 60 سنة، لذا كانت غصنة الزيتون التي خيمت على اجواء السينودس الكلداني بمثابة نور ساطع هيأ الطريق امام القادة "لتجاوز" الخلافات والالتحام من جديد والعودة الى واو الكلدان! وباعتقادي الشخصي المتواضع كان من الاسباب التي ادت الى هذا القرار هم الاخوة الاشوريين بالدرجة الاولى وباق مكونات شعبنا بالدرجة الثانية! كيف؟
سبق وان طالبنا لمئات المرات ضرورة ممارسة ثقافة الحوار والجلوس الى المائدة المستديرة التي تعني تساوي الكرامات، ولا يوجد احد (مكون – حزب – كنيسة – منظمة – تجمع،،،،،) من الاخر الا ما تقدمه اية جهة من خير وحقوق وامان لشعبنا اكثر من الاخر! مع ضرورة ترميم البيوت المسيحية (الاحزاب والكنائس) مع توحيد الصفوف والراي والصوت، ولكن سمعنا من اخوتنا في البيت الواحد واشقائنا واحبائنا وخاصة خلال الست سنوات الماضية بخصوص القضايا المصيرية (الهوية – الوجود – الكيان) ما يلي : حرب انترنيتية حول الحكم الذاتي لمدة اكثر من 6 سنوات – ومثلها حول التسمية ولا زالت الحرب مشتعلة – التخوين – الغاء الاخر – شراء الذمم (توزيع الهدايا والرواتب والمناصب) – نحن امة وانتم مذهب! (حتى وان كان) هل من المعقول ان يتم كل هذه الاهانات وجرح الكرامات والتخوين، مع فرض ظروف ذاتية وموضوعية ايضاً لزيادة الهوة والتقسيم! مع التهميش المنظم (نحن خيمة على الاخرين!!!) وكانت نتائج ذلك: زيادة عدد الشهداء والاضطهاد المنظم ومع الاسف نقولها ان من قومنا كانوا مشاركين بشكل او بآخر من خلال ما طرحناه اعلاه! حيث على الاقل هيئوا الطريق للقتل والتهجير والخطف واهانة الكرامات، يضاف اليها مشاركتنا في الانتخابات البرلمانية ومجالس المحافظات والغاء المادة 50، كانت هذه الاسباب وغيرها هي التي ادت بكنيستنا الكلدانية الرجوع الى التسمية القديمة او البقاء على التسمية مع الواو

الخلاصة والنتيجة
كما نعلم ان كلامنا هذا فيه جزء من الحقيقة وليس الحقيقة كلها! لايماننا بنه لا احد يقول ويملك الحقيقة كلها! مما يعني ان هناك اخطاء فادحة تتحملها كنيستنا واحزابنا ومنظماتنا الكلدانية! ليس كونها جديدة على الساحة السياسية وخاصة احزابنا وقلة خبرتها في هذا المجال وحسب، بل عدم اتخاذها قرارات مصيرية وشجاعة في الوقت والظرف المساعد لها، لذا تكون النتيجة: تم ترميم البيت الكلداني وهذا كان مطلبنا ومعنا الالاف من ابناء شعبنا وكتابنا ومثقفينا الاعزاء، (ولو بنسبة) وبما اننا ككلدان لا نمثل "شعبنا المسيحي" كله بل جزء منه، عليه وجوب ترميم البيت الاشوري والسرياني! ولنجلس على مائدة واحدة دون شروط مسبقة وبدون أصل وفرع ومذهب كونها لا تخدم المرحلة الحالية حتى وان كانت صحيحة تاريخياً! وذلك لكي نكمل الأجزاء الباقية من الحقيقة! عندها نثبت لأنفسنا وللعالم اننا حقاً نستحق الحياة
shabasamir@yahoo.com


http://www.bahzani.net/services/forum/archive/index.php/t-19376.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=printpage;topic=118891.0
http://www.telskuf.com/articles.asp%3Farticle
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/17tomi.htm&ei
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=33276
http://www.shafaaq.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=15568
http://www.kaldaya.net/2008/Articles/500/513_Oct05_08_samirshaba.html
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=29011
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=5729


259
الوزيرة وجدان سالم تتألق في أمريكا
سميراسطيفو شبلا
من صفات القادة الحقيقيين هي المثابرة والكد والحلم، ونتائج تطبيقات هذا الجهد على الواقع العملي هو التألق حتماً خاصة ان كان الموضوع يتعلق بالإنسان وحقوقه، والوزيرة وجدان سالم هي من القادة القلائل التي تحمل مثل هذه الصفات التي تضعها في خانة الوجه المُشرق لعراقنا الجديد، خانة النظافة والنزاهة في الفكر والممارسة والتطبيق! نقول ذلك من واقع حال وعلى الارض، عليه ليس هناك تمنيات في وزارة حقوق الإنسان العراقية، بل هناك حقوق وواجبات، هناك قرارات وتطبيق، هناك خلية نحل تعمل، ولكن الاختلاف بين وزارة حقوق الانسان وخلية النحل هو ان في خلية النحل كل شيئ منظم والجميع يعرف واجباته وكذلك في حقوق الانسان! ولكن ملكة النحل لا تعمل وتنظر فقط الى رعاياها وهي تتمتع بالشهد الخاص! اما وزيرتنا "سالم" فهي شعلة من نار في حركة دائمة كماكنة لا تهدأ وهي تعمل وتدافع عن الانسان العراقي اينما وجد، كانت في ستوكهولم – شرم الشيخ – في محاكمة الجندي الامريكي المتهم بجريمة اغتصاب وقتل "عبير الجنابي" وووو - كيف لا تحمل هموم شعبها في وجدانها وهي "وجدان"؟؟؟

الوزيرة في أمريكا
المتابع لعمل وتحركات وزيرتنا يجد انه امام حالة خاصة، نعم كان اختيارها لمنصب "وزير حقوق الانسان" حقاً هو "وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب" وهذا ما كنا نتمناه لجميع وزاراتنا الفتية الأخرى التي تفوح من اروقة معظمها ريحة المحاصصة الطائفية والمذهبية!" وكانت نتيجة ذلك ما حدث في وزارة التجارة مؤخراً كمثال لا الحصر،" وهذا الموضوع مرتبط بنشاط رجال وشخصيات حقوق الانسان الذين يعملون ليل نهار بنكران ذات ودون مقابل من أجل الآخر وكرامة الشخص البشري وفي مقدمتهم كرامة الانسان العراقي! وهكذا كانوا رجالنا ونسائنا في الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية التي احتضنت وزيرتنا "وجدان" بالحب وتقدير خاص، ليس كونها وزيرة عراقية وحسب! بل كونها وزيرة "حقوق إنسان"، وكان نشاط جمعيتنا في مشيغان متميز كالعادة، من خلال الندوة الكبيرة التي حضرها اكثر من 400 شخصية عراقية من مختلف مكونات وتنظيمات شعبنا العراقي في المهجرواركان القنصلية العراقية في مشيغان ومندوبي الاحزاب العاملة في الولاية وجمهور غفير من العاملين والنشطاء في مجال حقوق الانسان، وقدمت فيها سيدتنا الوزيرة محاضرة تحت عنوان "تطورات الواقع الامني ..وحقوق الانسان العراقي" وكان تفاعل الحاضرين مع طروحات السيدة الوزيرة وكأننا في رحاب وسمو تطبيق القانون من خلال التأكيد على ضرورة ان يحمل كل انسان مهما كان فكره ودينه ولونه وشكله ثقافة حقوق الانسان في ضميره ووجدانه وتطبيق ذلك في الحياة العملية، وبهذا نسيرحقاً في الاتجاه الصحيح من اجل سعادة الانسان العراقي عندما نوفر له الامن والامان، لمزيد من التفاصيل را الرابط ادناه

الوزيرة مع ممثلية نيفادا لحقوق الانسان
كما عودتنا دائماً ادارة جمعيتنا في مشيغان بمبادراتها الحلوة، وبشخص رئيسها السيد حميد مراد، ولعدم تمكننا من المشاركة الفعلية في الندوة، عليه تم الاتصال معنا باعتبارنا "مسؤول ممثلية نيفادا لحقوق الانسان" وكان الحديث التالي:

هلو سيادة وزيرتنا المحترمة – نتشرف بكِ في امريكا

شكرا لك سيد سمير – كيف حال العراقيين عندك؟

انهم بخير الحمدلله ولكن يحتاجون الى فترة زمنية كي يتعودوا على الحياة الجديدة وخاصة الذين وصلوا مؤخراً، وعملنا لهم معرض ومساعدات وندوات تثقيفية بتطبيق القوانين

أوصيك بهم لانهم امانة عند حقوق الانسان وبقدر الامكان

الف صار سيدتي ونحن من أجل الاخر اينما وجد، ونستمد قوتنا من صبركم ونضالكم وتضحياتكم انتم في الداخل وليس العكس
شكرا لك استاذ سمير واتمنى لكم الموفقية

هذا الحديث الذي دار بيننا وبين السيدة الوزيرة نتوقف عند نقطة واحدة فقط التي لها دلالة واضحة في فكر الوزيرة "وجدان" ألا وهي : سألت عن العراقيين قبل ان تسأل عن احوالنا! لا بل أضافت: انهم امانة!! هذا هو فكر حقوق الانسان، نعم انه يَحمل معناة شعبنا في وجدانه وعمله، إنسان حقوق الإنسان يقف على مسافة واحدة من الجميع، بعيداً عن المذهبية والطائفية والعنصرية، الثلاثي الهدام اينما حلوا! عليه لا نحاربهم بالسيف لانهم يعيشون ويعشعشون على دماء الفقراء واليتامى والارامل، يزرعون الزوان بين الحنطة! من اجل العمل على تجزئتنا وتفرقتنا، لذا نهزمهم عندما نتحد، ولنا صوت واحد، ورأي موحد، ونؤمن بالاخر مهما كان من دين ولون وشكل، ونعترف به وبتساوي كرامته، نعم نحن متساوون في الحقوق والواجبات امام القانون! ولكن الفرق بيننا هو ما يقدمه كل شخص وحزب ومنظمة ودين ومكون من خير وحق وأمان لشعبه أكثر من غيره! وهذا هو واجب من يعمل في مجال "حقوق الإنسان"
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,296044.0.html
shabasamir@yahoo.com


260
نتائج سينودس الكلدان نتمنى ان تكون قرارات
سمير اسطيفو شبلا
في البداية نثمن كل التئام لأي مكون من مكونات شعبنا الاصيل، منها كمثال لا الحصر مؤتمر القومي الكلداني الذي انعقد مؤخراً في عينكاوة، وكانت نتائجه أقل ما يقال عنها إيجابية! وخاصة من ناحية انتهاء حالة الانقسام التي كان المراقب في حيرة من امره عندما يقرأ تصريحين عن ناطقين مختلفين ومتناقضين، اما اليوم نرى مجلس منتخب ديمقراطياً والجميع سعداء في ذلك، نتمنى الموفقية للقومي الكلداني في الدفاع عن مصلحة شعبنا العليا، سقنا هذه المقدمة لتكون مفتاح لنا لنخاطب نتائج سينودسنا الكلداني المنعقد حالياً في عينكاوة العزيزة

اتصلت بي احدى الانسات المثقفات من ابناء شعبنا لتقول لي ان تكون مقالتك القادمة تخص قرارات السينودس الكلداني، فلم اتوانى طبعاً لسببين رئيسيين : اولهما اني أرى فيها رجاحة عقلها وعفويتها وما تعانيه من ألم عندما ترى بني قومها متشرذمين ومتباعدين ومنقسمين ومتخاصمين، الى حد ذكرت ان اخاطب رؤسائنا الروحيين والسياسيين ان يكونوا لهم عين ثالثة! نعم عين ترى أبعد وأكثر من العينين الطبيعيتين اللتان في معظم الاحيان ترى (عائلتها فقط – عشيرتها فقط – بلدتها فقط – حزبها فقط – كنيستها فقط – دينها فقط – مجتمعها فقط)
والسبب الثاني هو خوفي وتوجسي من ان تتكرر نتائج السينودسات السابقة وتلتحق بقرارات المؤتمر الكلداني الأول المنعقد في بغداد / كنيسة الرسولين للفترة من 16 -20 تشرين الاول 1995 والذي عايشناه مباشرة باعتبارنا عضو بدرجة "أي" فيه، وخلال متابعتنا لمقرراته التي أصبحت فيما بعد جميعها أمنيات مع الاسف، واليوم لسنا بحاجة الى طرح اسباب ذلك كونها لا تخدم سينودس عينكاوة الحالي، لذا نتمنى من آبائنا الأجلاء ان تكون هناك قرارات فعلية وعملية وواقعية لكي لا ننتظر أكثر من 14 سنة أخرى (نسبة للفترة بين المؤتمر الكلداني الاول والثاني الذي نفكر فيه فقط) وان لا تصبح امنيات وتأكيدات وحبر على ورق تستهلك مرحلة معينة! أو تمتص غضب ومعانات شعبنا ودماء شهداءه لفترة محددة! بل نريد ونطالب بـ

1- أن تكون هناك قرارات واضحة وشفافة ومحددة فيما يخص:
آ – الحكم الذاتي ب- هويتنا الكلدانية ج- علاقتنا مع المكونات الاخرى – الاشوررين – السريان- هل نحن متخاصمين؟ ام اضداد؟ ام اخوان؟ ام اشقاء؟

2- الاعلان عن توحيد البيت الكلداني، لأن مبادرة وتصريح الجليل ساكو قبل ان يذهب الى السينودس كانت بمثابة وضع البلسم على الجرح بقوله : نطلب التجازو! اي لنتجازو: خلافاتنا – مصلحتنا الذاتية – كراسينا – انانيتنا – دكتاتوريتنا - تشبثنا بالماضي وعدم رؤية المستقبل بوضوح، لذا وجوب قراءة الواقع كما هو وليس كما نتمنى ان يكون

3- عندما نرمم بيتنا ونتجاوز خلافاتنا عندها نقدر ان ندعو اخواننا الاشوريين واشقائنا السريان للجلوس الى المائدة المستديرة التي تعني : تساوي الكرامات – كلنا على حق وبنسب مختلفة – قبول الاخر والاعتراف به

4- ليكن قرار وليس تمني ومطالبة فقط كل من المواضيع والامور التي تخص مصير وهوية وكيان ووجود شعبنا منها: صوت واحد، ورأي موحد، وقائمة انتخابات برلمانية موحدة قادمة

ان سينودس كنيستنا الكلدانية اليوم يختلف اختلافاً جوهرياً عن ما سبقه من اجتماعات سابقة من جميع النواحي الذاتية والموضوعية، فهو ينعقد تحت ظروف بالغة التعقيد التي يمر به ووطننا العراق وشعبنا واحزابه وتنظيماته وكنائسه منها كنيستنا الكلدانية، مما يتطلب جهود استثنائية ورجال يحملون صفات القادة واهمها في هذه المرحلة الدقيقة ليس التواضع والمثابرة والعمل والجهد والكد وحسب! وانما وجوب الحكمة والفطنة والدراية والحلم وقراءة الواقع، واسمحوا لنا ان نزيد واحدة اخرى عليها تتطلب شجاعة فائقة عند القائد الحقيقي الا وهي : التنازل والاعتراف بالخطأ حتى ان وصل الامر الى المصلحة والمنفعة الشخصية، ان كان ذلك يتطلب كرامة ومصلحة رعيته وقومه وشعبه، لا نقول اغسلوا ارجلنا، لكن اغسلوا ارجل بعضكم البعض على الاقل، انه واحد وسيبقى الوحيد الذي فعل ذلك
عيون الشعب كله على عينكاوة
shabasamir@yahoo.com
1/5/09

261
دعوة "ساكو" بين طرح الوزير وعاصفة صنا
سمير اسطيفو شبلا
نعرف جيداً ومعنا الالاف بل الملايين من ابناء شعبنا ان الثقافة ليست وليدة اليوم او حالة طارئة! بل وجوب ان تكون متجذرة في تاريخ وروح كيان الانسان من ولادته لحين بلوغه تحت تأثير العادات والقيم والتقاليد والأفكار التي أثرت وتؤثر على مراحل تطوره كإنسان! لذا نرى من خلال طروحات الأخوة والأخوات الكتاب على موضوع العصر "الحكم الذاتي" الذي أكل منا ما جنيناه من اتعاب وقهر وخوف وشهداء وتهجير مدة أكثر من ست سنوات ولا زالت المدة مرشحة للزيادة على ما يبدو! لا بل نرى ابعد من ذلك ان الهُوًة زادت واتسعت بيننا بسبب هذا الذي لم يُثبت في الدستور العراقي بعد!هناك تعدد الاراء والافكار حول الموضوع وهذا صحي طبعاً! ولكن من غير الصحي ان يكون هناك الكيل بمكيالين مع ديكتاتورية فكرية واضحة المعالم واحياناً ملموسة ومباشرة، مما ادى ذلك الى زيادة الانقسام ودق اسفين الفرقة داخل البيت الواحد ومع الآخر أيضاً، ونعتقد ان ذلك ليس وليد صدفة بل نلمس ان ذلك مدروس بعناية فائقة، ودليلنا واقعنا المتشرذم

ساكو والوزير بيتو المحترم
في رسالة حوارية مفتوحة للسيد وزير السياحة في الحكومة الكردستانية الى المطران ساكو يتضح عند تحليلها ان السيد الوزير أراد فيها حسم موضوع الحكم الذاتي على الأقل سياسياً، وهذا ما يؤكده القس عمانوئيل يوخنا دائماً أخ السيد الوزير! بما يعني اننا امام أمر واقع شئنا أم أبينا! متمسكين بالانتخابات الاخيرة التي حصلت عليها قائمة عشتار(مؤلفة من 8ثمانية أحزاب) ما مجموع 18000 ثمانية عشر الف صوت من مجموع 30000 ثلاثون الف صوت! تاركين التجاوزات التي حصلت قبل واثناء الانتخابات للتاريخ الذي سيقول كلمته يوما ما! بالله سيدي الوزير أليس تجني على الحقيقة والواقع مع اضافة وجود فرض رأي وفكر ما بتلميع سياسي! اي من جهة نطلب الحوار والجلوس على مائدة واحدة لطرح الافكار حول الموضوع، ومن جهة اخرى نحسم الموضوع بتقديم براهين ناقصة! اي ليست كاملة! واليكم براهيننا

1- هل مجموع ناخبي شعبنا هم ثلاثون الف نسمة فقط؟ ماذا عن الذين لم يشاركوا في الانتخابات؟ هل تصادرون حقوقهم واصواتهم الذي يتجاوز عددهم اكثر من 70% تقريباً، "ان حسبنا ان عدد ناخبينا مائة الف ناخب فقط" ! ام لهم حقوق انسانية وهناك كلام آخر وواقع حال في حالة استتاب الامن وتهيئة الظروف الذاتية للإنتخابات؟ كل الكلام يجري اليوم ان شعبنا قال كلمته ويجب على الاخرين الركوع! ماذا عن زوعا التي حصدت تسعة الاف صوت لوحدها! وثمانية احزاب مؤتلفة حصدت ضعفها! من هو الفائز سيدي؟ كيف نمحي تاريخ ونضال وشهداء ثلاثون سنة من النضال في انتخابات اقل ما يقال عنها ان ظروفها كانت غير مهيئة أمنياً عليه تكون نتائجها غير كاملة نهائياً، نحن لسنا منتمين لاي حزب او منظمة ولكننا نرى الواقع كما هو وليس كما يريده البعض ان يكون قسرا

2- القضايا المصيرية مثل الحكم الذاتي ليس من حق حزب ولا منظمة ولا إئتلاف، لانه حق شعب كامل وبكافة مكوناته:
آ- هل يحق لقادة اي كنيسة (الكلدانية – السريانية – الاشورية – الارمنية) ان يقرروا كلا على حدى مصير الشعب؟ انهم في الحقيقة لا يمثلون الا جزء من كنيستهم! اي ان اي قائد كنسي لا يحق له ان يتكلم باسم القادة الاخرين من نفس الكنيسة! لوجود اختلاف واضح وصريح في وجهات النظر بمثل قوة هكذا مواضيع!
متى يقدرون ذلك؟ عندما كتبنا وكتبوا مئات الكتاب ومن وراءهم آلاف المثقفين بضرورة توحيد الكلمة والرأي والقرار والجلوس على المائدة المستديرة! والا لا حكم ذاتي ولا اي موضوع آخر قبل التوحيد! وهذا بعيد المنال ليس اليوم فقط! ولا في المستقبل القريب! وانما يمكن للأجيال القادمة! "راجع الرابط ادناه حول رأي بعض الاشقاء السريان بالموضوع ورسالتهم موجهة الى الجليل ابراهيم ابراهيم حصراً"

ب- نفس الشيئ ينطبق على أحزابنا ومنظماتنا السياسية والحزبية! وبصورة اوضح هل يحق لقائمة عشتار ان تفرض او تعمل على او تتهجم او تخون او تفرض رأي الاحزاب الثمانية على الشعب متأكين على انتخابات "غير كاملة" ومسيرتين غير متوازنتين ومعاكستين في الاتجاه؟ الا يمكن ان تتغير المعادلة عندما تحين الظروف الذاتية وخاصة الامنية وخلق مناخ ديمقراطي تنافسي بعيد عن شراء الذمم والتهديد؟ لا نتهم احداً ولا نتكلم بالعموميات! اليكم البراهين:
*** ماذا عن فصل الشابين (معلمي التعليم المسيحي) من حراسات كرملش قبل الانتخابات! ومن قبل من؟ من قبل راعي الكنيسة(؟؟؟؟) كونهما لم يؤيدان ولهم آراء لا تلتقي مع طروحات ضابط الحراسات (الذي هو نفسه الراعي)! ولكن لنسأل: ما مصير الشابين؟ والتهمة كانت طبعاً جاهزة (سب البطرك والبابا) وسؤال آخر: اين حقوق الانسان سيدي؟ ماذا فعلتم باعتباركم وزير في الاقليم؟ اليس هذا ارهاب فكري؟
*** نفس الشيئ والمخالفة تنطبق على مختار كرملش السابق، وبجرة قلم تم فصله لنفس اسباب فصل الشابين + كون فكره يتعارض او لا يلتقي مع افكار اصحاب النفوذ، وهذا مخالف للقانون طبعاً! ولدينا مئات التواقيع في قوائم رسمية مع كتب الفصل! ونفس السؤال سيدي لجنابكم وللكتبة الاعزاء الذين يضعون رؤوسهم في الرمال عندما يتعلق الامر بانتهاكات لحقوق الانسان
*** ماذا عن فصل الموظفين في تللسقف، لنفس الاسباب الواردة اعلاه، ولاعطاء اصواتهم الى زوعا وهم يعملون لدى مكتب السيد سركيس اغا جان! والله خوش حرية ونا خوش ديمقراطية! انها دمى قراطية "نسبة الى برنامج لبناني" في اي قانون يُسأل الناخب: من انتخبتَ؟ وفي اي فكر وقانون وحرية يُفصل الذي يمارس حقه الانتخابي ويعطي رأيه؟ لا داعي للجواب لانه سمعناه: (كل الانتخابات فيها خروقات) ولكن ليس في انتخاباتنا نحن (كمسيحيين) مع احترامي الفائق للمكونات الاخرى من شعبنا العراقي الاصيل
*** ماذا عن اصوات مهجري الموصل؟ وكيف تمت؟ لا داعي للتفاصيل لانها لا تخدم الان
نكتفي سيدي بهذا القدر من البراهين، لم نسمع منكم ولا من السيد اغا جان ولا من اي مسؤول من داخلية كردستان او كاتب من كتابنا الذين لا هم لهم سوى المحاولة لاسكات أصوات الحق والرأي الآخر، هل نحن تحت حكم شمولي من نوع جديد؟ ام نحن نتطلع الى التعدد والتنوع واحترام كرامة الاخر؟

الاخ انطوان صنا والفكر الواحد
كل متابع لما يكتبه الاستاذ صنا يصب بالضرورة في اتجاه واحد، ومصلحة جهة واحدة، وفكر يعتبر خيمة لجميع الاحزاب والمنظمات المنضوية تحت لواءه، واي صوت يخالف هذا الرأي او هذا المشهد نرى العزيز صنا وقد انبرى في محاولة وضع لاصق شفاف لاسكاته بطرق فيها نوع من فن الممكن! من جهة يبث كل ما يريده من اهانة وتجاوز وعدم احترام! وفي نفس الوقت يدعو الى الحوار بجمل وكلمات معسولة! وان احصينا عدد المثقفين والقادة الذين تصدى لهم الاخ انطوان من غرفة عملياته الرسمية نجد ان معظمهم من النخبة التي يعتمد شعبنا عليهم ولهم تاريخهم ومواقفهم ونضالهم، منهم كمثال لا الحصر الاساتذة (ابلحد افرام –رئيس حزب / يونادم كنا – رئيس منظمة / سامي المالح – اعلامي ومدير عام / المطران لويس ساكو – رئيس اساقفة وغيرهم الكثير) من هنا يتضح للمتابع الكريم ان العزيز صنا باق على نفس سياق عمله السابق في شركتي الحمامة واليمامة!! المعروفتين للعراقيين جميعاً! وكانه يعاقبنا جميعاً على سنوات الذي كان يقول دائماً: نعم أُستاذ! واليوم بدلها بـ: بلى أَزبني! أرحمنا سيدي على هذا العجاج والعاصفة الرملية التي تثيرها بوجوهنا في كل يوم لكي تتشابك الاوراق وتقل مدى الرؤية وخاصة ان كان هناك اجتماع مهم أو سينودس "كما يحصل الان" أو انتخابات محلية أو اضطهادات أو قتل وخطف،،، والغاية الاساسية من كل هذا هو قطع الخيوط وتوسيع الهوة بدل التركيز على ردم الهوة والمطالبة بتوحيد الصف والكلمة! وكان آخر هذه العواصف (ونتمنى ان تكون الاخيرة) هي قوله: نداء عاجل ،،، المطران ساكو يهدد!! عجيب امور غريب قضية سيدي! كل ما مطلوب منا جميعاً هو المطالبة بتجاوز الأزمة التي أوجدناها بأنفسنا بعد ان وقعنا في فخ التسميات والحكم الذاتي أكثر من ست سنوات ولا زلنا، كفانا الكيل بمكيالين لانها لا تخدم قضايا شعبنا العليا والمصيرية، تصريح المطران ساكو يقابله تصريح المطران شليمون وردوني وكذلك المطران ابراهيم ابراهيم والقس عمانوئيل يوخنا،،،، فلماذا أُخذ تصريح الجليل ساكو وسلطت عليه الاضواء دون الاخرين؟ الجواب معروف

دعوة المطران ساكو الاخيرة
 وهذه دعوة الجليل ساكو قبل اجتماع السينودس الخاص بكنيستنا الكلدانية، التي تشير الى صفات القائد الحقيقي ومن الميدان التي تتجلى في القوة والشجاعة والجرأة والتواضع وتجاوز الخلافات والمثابرة والحلم والفطنة والنظافة وحب الاخر وقبول التنوع والاختلاف، وتعدد الافكار، هكذا تكون المبادرات الخلاقة وليس بإثارة النعرات والمشاكل وتغذية الانقسامات، وهذه الدعوة ليست موجهة الى سينودس الكنيسة الكلدانية وحسب وانما لكل مخلص يحب وطنه ومصلحة شعبه العليا، ونحن مع العزيز زومايا حيث يقول: كل متحزب هو خائن! وهذا الكلام لا يروق للكثيرين

خلاصة موضوع الحكم الذاتي
نعتقد بأننا امام زواج لم يتم بعد، وعائلة العريس تريد ولد بمواصفات خاصة (طويل القامة – أزرق العينين – محمر الوجنتين – سبحان الخالق) واهل العروس تريد ولد (قوي البنية – حنطي – عيونه ملونة – لا يضاهيه احد) طيب هناك عدة احتمالات لوليدنا القادم
1- محتمل ان يأتي مثل طلب اهل العريس!
2- وان يولد مثل طلب مواصفات اهل العروس!
3- احتمال وارد جدا ان يرزقنا الله ببنت حلوة!
4- هناك احتمال قوي ان العروسين أو احدهما عاقر!
5- احتمال اقوى ان يكون الوليد (التوأم) مشوه خلقياً، بسبب ضغط اهل العروسين!
6- هناك احتمال ان تكون الولادة قيصرية لان الوليد جاء بعد سبع اشهر ووضع في
الحاضنة لعدم اكتماله ومحتمل ان يموت
7- هناك احتمال اخير ان يتم خنق الوليد من قبل (الولادة – الجدة) او ان الحبل السري قد لُف على رقبته وخنق ومات
والتحليل متروك لكم احبائي، ورأي المطران ساكو وخلفه الالاف من ابناء شعبنا هو الخوف من الاحتمالات!
 

http://www.baghdeda.com/modules/news/article.php?storyid=3110

262

الى / القادة الكلدان / السينودس القادم
سمير اسطيفو شبلا
قبل نهاية هذا الشهرسيلتأم سينودسنا الكلداني الموقر مرة أخرى في القوش او عينكاوة بعد أن يلتقوا قداسة البابا في الاردن! وهذا المجمع له أهمية خاصة جداً نظراً للظروف الذاتية الصعبة التي يمر بها شعبنا بشكل خاص، والكلدان بشكل أخص! مما يتطلب جهود استثنائية حثيثة وتضحيات كبرى تكون بحجم الموضوعات المطروحة على جدول اعمال السينودس! عليه لا يكون امام القادة رؤسائنا الروحانيون اختيارات عديدة ومتنوعة ومساحة كبيرة للمناورة! بل نعتقد ان امامهم قرارات مصيرية بالنسبة لمسيرة الكنيسة الكلدانية ومصير وهوية ووجودنا كشعب، نعم هناك موضوعات داخلية خاصة (موضوع انتقال الكهنة والقسان الى الاشوررين واللاتين، وترك قسم منهم، مما ضعف الكنيسة الى حد بعيد، وتعيين ورسامة مطارين جدد،،،،الخ) ولكن نضيف الى حملكم ايها الأحبة ما يخص شعبنا حسبما نراه ونلمسه

لذا نكرر ما قلناه في رسالتنا المفتوحة الى سينودس روما السابق "لا ترجعوا وأنتم اثنين بل واحداً" ونقصد بهذا أرجعوا متلاحمين بصوت واحد وقلب واحد ورأي موحد! لا بصوتين ورأيين وعدة قلوب (نسبة الى سينودس القوش – سينودس عين سفني)

وحدتكم مطلب شعبي
 لا أعتقد ان هناك شخص أو مجموعة أو حزب أو منظمة وبنسبة 95% لا يحب أو لا يريد ويعمل من الضد من التئامكم، انه شعبكم ينتظر من الافق البعيد والقريب ان يرى الدخان الأبيض! دخان الفرح، دخان الحب والمحبة، دخان السماح والتسامح، دخان الوحدة، ودخان نكران الذات! اما باق الامنيات وحتماً تصبح قرارات تأتي بعد هذا الدخان! وبالفعل تكون لصالح شعبنا المسيحي المتعطش لبسمة، لفرحة، لأمان، وسلام

نعم لا يريد شعبكم منكم أن تطعموه وهو جوعان! بل يطلب منكم أن ينام مع اطفاله وهو بأمان وطمأنينة
لا يريد منكم شعبكم الماء وهو عطشان! بل يطلب أن يرتوي من السلام الداخلي وان يعيش مع اخوته واشقائه وجيرانه بحب في العيش المشترك
لا يريد شعبكم ملابس او كسوة وهو عريان! بل يريد ان يتمنطق بحزام الكرامة، التي فقدها بسبب العناد والبعد عن مناخ الحوار المفتوح والتزمت في الرأي وخاصة في سجن الحقيقة أو إحتكارها! مع العلم بأن القاعدة الفضية تقول: لا يوجد هناك حقيقة كاملة عند أي شخص أو إنسان أو حزب او كنيسة او منظمة أو مجموعة!

لماذا؟ وكيف؟
الحقيقة الكاملة هي عند الله فقط، انه الحق دائماً! وهذه بديهية تعرفونها قبلنا نحن  أولاد هذا الشعب الجريح، عليه ان كل طرف أو فكر أو موقف له مبرراته الذاتية والموضوعية، لذا هناك نسبة من الحقيقة عند كل جهة، نسبتها يُحددها الشعب كموقف عملي ملموس وليس خطب ومواعظ وشعارات براقة غير قابلة للتطبيق، لذا تكون نسبة الحقيقة عند (س) 80%! بينما (ص) لديه 20%! لماذا؟ لأن (س) قًدَمَ لشعبه خير أكثر وأكبر من (ص)! كيف؟ شارك وعايش رعيته ورعاياه في محنته! كان مثل النملة في الحركة والتدبير، وحكيم مثل الحية، وهو يجول ويصول بين قومه ورعاياه، يذرف الدموع لمواساته، ويفرح لفرحهم، ويدافع عنهم وقت ضيقهم، بينما الاخر يترك قطيعه للذئاب الكاسرة ولمصير مجهول وهو جالس على كرسيه المطرز! اذن اين تكون نسبة الحقيقة أكبر؟ الجواب يكون عندكم سادتي عند التئامكم القادم

هناك مطاليب مُلِحة
1- هناك تهديد وتخوين ورشاوى ومحسوبية وشراء الذمم وبيع الارادات لميل كفة الميزان هذا الطرف من ذاك، وداخل البيت الواحد! البيت الكلداني مثلاً وكذلك الاشوري والسرياني أيضا! من جهة موضوع (الحكم الذاتي)!! وأحد الاسباب وليس السبب الوحيد هو انتم سادتي الاجلاء! بعدم وجود رأي موحد محسوم، وان كان معترض يقول: ان ذلك تدخل في السياسة والكنيسة لا تتدخل في السياسة! نرد ونقول: ان الكنيسة ليست منتمية! اي ليست متحزبة! ولكنها تعيش داخل الحالة، لذا نكون كلنا سياسيون شئنا ام ابينا، والا كيف نواكب التطور وندافع عن حقوق شعبنا، ونحافظ على وجودنا وهويتنا وكرامتنا ان لم نتدخل في السياسة؟ نحن سياسيون ما دام نحن قادة! عليه يكون موقف الكنيسة الموحد من الحكم الذاتي هو بمثابة حل لغير ولكثير من المشكلات الاخرى العالقة! اي التي تتبع الحكم الذاتي! ولو من اجل تثبيت هذا الحق المشروع في الدستور وليس كقانون! مع التوضيح ان كنتم مع المطلب اي حكم ذاتي نريد ونوعه، لاننا نعتقد ان كلمة "الحكم الذاتي" هي للأستهلاك المحلي إن بقيت عامة وحبر على ورق ليس الا
ربما معترض يقول: ان ذلك ليست فيها حكمة وخاصة من الناحية الامنية؟ نقول: نعم هذا صحيح جداً وخاصة الذين يعيشون مع شعبهم في الداخل! عليه يمكن اتخاذ القرار وفي الوقت المناسب اعلانه

2- الدعوة الى توحيد الأحزاب والمنظمات الكلدانية المزدحمة! نعم نحن بحاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى الى جبهة وحدوية قوتها من شعبها!لخلق التوازن الضروري لاستقرار وضعنا من جميع النواحي، والا نبقى مثل الدجاجة تأكل من بيضها عندما تجوع، بعد ان ترمي التراب على رأسها عندما تهز بدنها  تنثره (التراب) على نفسها وعلى الاخرين! عليه كمطلب رئيسي هو توحيد القرار والصف! ومن جانب آخر يكون هذا الناتج  من صالح وتعزيز نجاح مؤتمر ستوكهولم! واي تجمع يهمه مصلحة شعبنا قبل مصالحنا الشخصية

3- عندما يتم ذلك تكون الدعوة الى اخواننا واشقائنا الاشوريين والسريان لتشكيل (جبهة – قائمة – مائدة حوار – تفاهم – مصالحة – أي مسمى آخر) للنزول في قائمة موحدة بأسم شعبنا المسيحي! وان رفضوا علناً ستكون هناك قائمتنا الواحدة! والتاريخ له لسان طويل جداً!!!!!
اما ان رجعتم بمثل ما ذهبتم لا سمح الله، سنزداد تفككاً وتشرذماً، وتزيد وتوسع الهوة بيننا! عندها لا تقولوا لشعبكم نحن قادتكَ، وستكون هناك توضيح للأمور، لأن السكوت عند هذه الحالة هي "الخيانة بعينها"
ونتمنى على كتاب شعبنا الاعزاء من كافة الانتماءات الحزبية والمستقلة أن (يهدئوا اللعب) وخاصة في هذه الايام لنعمل ونحرث ونسقي الارض معاً من اجل نجاح السينودس القادم للكنيسة الكلدانية!
shabasamir@yahoo.com
نيسان 2009

263
المطران "ساكو" وحقوق المسيحيين
سمير اسطيفو شبلا
في خبرين منفصلين على موقع عينكاوة كوم ليوم 21- 4 - 2009 تحت عنوان (اقامة "اقليم" للمسيحيين وهم) لوكالة "اسبانيوز، والثاني في نفس اليوم عن وكالة (اكي) الايطالية تحت عنوان "مطران كركوك: الحكم الذاتي لمسيحيي العراق لعبة سياسية خطيرة! والمتابع للموضوع يرى بوضوح لا يقبل التأويل أن هناك شيئ ما يحدث على ارض الواقع لا يعرفه الكثيرون من ابناء شعبنا، عليه نكون في موقع نُسحد عليه ان حاولنا او حاول احدهم التأويل قبل التحميص والتمحيص أو الصيد في ماء حزبه او منظمته أو كنيسته التي يراها ويرى في مصلحتها كونها اعلى من مصلحة الشعب والوطن، وهذه وجهة نظر ليس أمامنا الا وجوب احترامها لايماننا بمبدأ الاختلاف والتنوع! ما سنعرضه هنا نعتقد انها حقائق بنسب كبيرة ونحاول ان نضع النقاط على الحروف لمساعدتنا جميعاً لتجاوز أنفسنا قبل أزمتنا التي خلقناها بأيادينا وبمواقفنا وأفكارنا الغير متحدة ولو بالحد الادنى

ساكو والحكم الذاتي وكلمة "الوهم"
نعتقد انه نفس الخبر نشر من قبل جهتين وتاريخين منفصلين! كونها تقريباً نفس الكلمات او التصريح للجليل "ساكو" ولكن الغريب هو وجود عنوانين منفصلين واحد منهم فيه تجني على الحقيقة! لا بل يراد منه غرض سياسي كونه لم يأت في سياق التصريح المشار اليه من هنا تأتي الغرابة!
التصريح الاول : المطران لويس ساكو، اقامة "اقليم" للمسيحيين العراقيين وهم!
وهذا التصريح لم يأتي على لسان المطران ساكو مطلقاً! اقرأ نص التصريح على الرابط الاول رجاء للتأكد
التصريح الثاني: مطران كركوك: الحكم الذاتي لمسيحي العراق لعبة سياسية!
وهذا التصريح ايضاً لم يتضمن كلمة "وهم" راجع الرابط الثاني للتأكد ايضاً

اذن لماذا ولمصلحة من يوضع مثل هذا التصريح على لسان "ساكو"؟ الجواب عند الذي وضعه! ونحن نفهمه جيداً ولكن نترك ذلك للمستقبل، لان اليوم نحن بحاجة الى التفاهم والتعاون وزرع الثقة اكثر من التشنج والتُهم والتهجم

تحليل منطقي لأقوال المطران
"ان المطالبة بكذا مشروع (منطقة مستقلة – منطقة آمنة) سوف يثير مشاكل جسيمة لا طائل لها، وقلقي نابع من كوني راعياً للنفوس وليس رجل سياسة – ان مستقبل المسيحيون يجب ان يدرسه المسيحيون المقيمون في العراق جميعاً وبشكل شامل وعميق،، وقادة احزابهم باقتدار وتجرد، على هؤلاء تقع مسؤولية اتخاذ قرار واضح حول المستقبل – ان المطالبة بحكم ذاتي للمسيحيين في الوضع العراق الحالي في نظري لعبة سياسية خطرة، ستستغل لتأذيتنا، لذا ادعو الى الموضوعية والواقعية والفطنة،،،،،ويمكن ان يتحول الى صراعات مذهبية وسياسية،،،، ان ما يدعم وجود المسيحيين في العراق هو التشجيع على الوحدة الوطنية والديمقراطية والعيش المشترك وثقافة التعددية والاعتراف بالاخركشخص بشري واحترام كرامته،،، ان المطالبين بكذا مشروع يعيشون في الخارج ناعمي البال ومتمتعين بالامان في حين ان دمنا في كفنا ومعرضون لاعمال ارهابية والموت، قد يكون هدفهم نبيلا وانهم يودون المساعدة، الا ان ذلك يجب ان يتم بالتعاون مع من هم في الداخل وليس بمعزل عنهم،،،وان المطالبة في "غيتو" يتعارض مع الرسالة المسيحية،، انتهى الاقتباس"

التحليل
1- رجل دين بارز وراعي قلق على رعيته وشعبه، ويدعو قادة أحزاب ومنظمات شعبنا المقيمون في العراق الى الجلوس الى مائدة مستديرة وممارسة ثقافة الحوار! بإقتدار وتجرد! تجرد من الحزبيات الضيقة والمصالح الشخصية ووضع مصلحة المسيحيون والشعب فوق كل شيئ، هذه هو التجرد من الانانية والكبرياء والدولارات! وهذه الدعوة هي مطلب شعبي ولكل احزابنا وتنظيماتنا التي تعمل واقعياً وعملياً من اجل ولصالح مصير ووجود وكيان شعبنا، إذن الى مائدة الحوار، والقادة قلقون لاعتقادهم ان بطيخ (القوش) البستان لم ينضج بعد، وقطفه اخضر لا نتمكن من أكله لانه مُر، لذا طلب المطران اتخاذ قرار واضح ومسؤول حول المستقبل! اي اجلسوا (الكلدان والاشوريين والسريان والارمن) وقرروا مصيركم حول الامور والمواضيع المصيرية! ونحن مع الحق والحقيقة والخير دائماً

2- يؤكد الجليل ساكو على ان القرارات المصيرية لشعبنا وجوب ان تكون بيد من هم في الداخل!وهذا مطلب حق كونهم يعيشون الحالة على الارض! ومن يعيشها كواقع معاش من الخوف والترهيب والقتل والاغتيال والتفجير يختلف حتماً من هم ينعمون في التدفئة والتبريد كما اسلفنا ولعشرات المرات، وهنا لا ينفي العزيز "ساكو" دور من هم في الخارج ابداً كونه يؤكد ان غايتهم نبيلة في مساعدة من هم في الداخل مع توعية الرأي العام الدولي بالوضع القائم،، هنا نحن شعب واحد ان كنا في الداخل او في الخارج، ولكن من هم تحت الخطر وتحملوا الموت والقهر والخطف والذل وقطع الرؤوس لهم الحق في اتخاذ القرارات المصيرية بالتنسيق والتعاون من هم في المهجر، والا اي عمل فردي وليس جماعي يكون سلاح ذو حدين! ثانيهما يصبح حبر على ورق ومن الجهتين!! فالى العمل الجماعي والشخصاني قبل ان يقطعنا الزمن ان لم قطعنا فعلاً

3- وجهة نظر تُحترم "الحكم الذاتي بنظري لعبة سياسية سَتُستَغل لتأذيتنا" كون الظروف الذاتية والموضوعية غير ناضجة وليست مهيئة للمطالبة بالحكم الذاتي اليوم! لنضمن حقوقنا في الدستور اولاً، وبعدها نحارب من اجل حقوقنا، بعد الاجابة على اسئلتنا على مائدة الحوار: منها مثلاً
أي حكم ذاتي نحتاجه؟ مع كردستان؟ طيب وهل الحكومة المركزية توافق؟ وفي حالة عدم الموافقة فهل نكون السبب في توسيع الهوة بين الحكومة والاكراد مثلاً؟ ما هو مصيرنا نحن لكي نضع انفسنا بين مطرقة الاكراد وسندان العرب او المركز؟ هل بهذه الحالة يكون الحكم الذاتي او المطالبة به وبالاً علينا؟ وان وافقت الدولة: من يقود هذا الحكم الذاتي؟ المجلس الشعبي مثلاً! لما لا ولكن ماذا عن الشعب ورأيه في تقرير مصيره؟ اين المكونات الاخرى من شعبنا، هل ندوس عليها ونمشي ونلغي تاريخها وشهدائها ونضالها؟ ماذا عن دور الكنائس؟ (الكلدانية والاشورية والسريانية والارمنية) من يكون ممول هذا الحكم؟ هل القضائية والتشريعية والتنفيذية تكون تابعة لمن؟ وكيف؟ هل هناك قانون يستند عليه؟ بعد الاجابة على هذه الاسئلة لا بل ووضع الحلول الناجعة لها، عندها تكون الظروف شبه مهيئة للمطالبة بأية صيغة يراها اهلنا وشعبنا في الداخل مدخلاً لنيل حقوقه وحريته!! اذن برأينا المتواضع وكما أكدنا لمئات المرات "لاحكم ذاتي قبل توحد الرأي والصوت والقرار" وها نقولها بصوت عال::
هل تقدر الكنيسة الكلدانية واحزابها ان تقود الحكم الذاتي؟ وان اجاب احدهم: لما لا نعم تقدر! نقول لتتوحد أولاً بعدها لا تقدر أيضاً! لانها لا يمكن ان تقود الا نفسها، وان ارادت ذلك وجوب اتخاذ قرار الوحدة والتفاهم والجلوس مع اخوتنا واشقائنا السريان والاشوريين! وهذا غير ممكن اليوم، لوجود هوة عميقة وواسعة بيننا ككنائس وأحزاب ومنظمات! من هنا نقول: لا ظروف مهيئة للحكم الذاتي وغيره، كذلك الاشقاء الاشوريين لا يمكن ان يقودوا الا انفسهم بتشرذمهم وتعدد احزابهم ومنظماتهم التي تتدعي كل منها انها الاحق! والمصيبة وجود تشقق داخل الحزب الواحد والكنيسة الواحدة والمنظمة الواحدة! فكيف يا ترى يجمعنا الحكم الذاتي او غيره؟ نحن متباعدين ونتقاتل على السراب! فكيف ان جمعنا سقف واحد؟ كل واحد يريد القيادة؟ والمالية والتبرعات والعسكر ووووو

4- الجديد في تصريح الجليل ساكو هو "المطالبة بالعيش في "غيتو" يتعارض مع الرسالة المسيحية" نعرف جيداً ان بعض كتابنا يتهيئون للرد على هذه الجملة بالذات، وسيأتون بالعديد من الامثلة التي نال او حصل الشعب المسيحي على كوتا او حكم ذاتي او ما شابه في العالم، نتمنى ان لا تكون تجربة السودان من ضمنها! والا اي كلام حول الموضوع يتطلب دراسة لاهوتية وفلسفية واختصاص، ومن اجل عدم الوقوع في جدال مثل هذا في المستقبل نقول: من الناحية اللاهوتية ان تصريح المطران ساكو صحيح 100% وخاصة انه اكد في بداية تصريحه انه "راعي للنفوس وليس رجل سياسة" عليه استند الجليل على الايات التالية:
"اذهبوا وتلمذوا جميع الامم باسم الاب والابن والروح القدس – متى 28"
"اذهبوا الى العالم اجمع وكرزوا بالانجيل للخليقة كلها – مرقس 16"
"اثبتوا اذا في الحرية التي حررنا المسيح بها،،، بولس غلا 5"
"واعدين اياهم بالحرية وهم انفسهم عبيد فساد،،،بطرس2 :19"
لا نشبه انفسنا بأناس يستندون الى آيات لتمرير اجندتهم الخاصة لاننا لسنا اصحاب مصالح ومناصب وكراسي، بل نحن طلاب حق، ونريد ان نستشنق هواء حريتنا بكل امان وطمأنينة! وعندما يقول الجليل "ساكو" ان ذلك تحجيم لحريتنا، ليس معناه ان كنا داخل الحكم الذاتي باعتباره قفص لا يمكن التحرك والخروج منه والتبشير والعمل ووو ليس مطلقاً بهذا المفهوم! بل ان حريتنا منتهكة ومحجوبة ومستولى عليها، ان كان من داخلنا او من خارجنا، فكيف ندخل في موضوع يحتمل فيه تحجيم اكثر لحريتنا! وهذا وارد جداً! الا يحتاج كل هذا العودة الى دراساتنا تحت عنوان "يا مسيحيوا العراق اتحدوا – سبعة أجزاء" وومارسة ثقافة الحوار فوق المائدة المستديرة التي تعني : لا غالب ولا مغلوب – لا سيد ولا عبد – متساوون في الكرامة الانسانية – الحقوق العليا لشعبنا فوق الجميع
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,291799.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,291696.0.html
shabasamir@yahoo.com

264
محافظ الموصل / حقوق الأقليات أمانة بِأعناقكم
سمير اسطيفو شبلا
في البداية نهنئكم سيدي بفوزكم الشخصي الشعبي، وفوز قائمتكم الحدباء في إنتخابات مجلس المحافظة بنسبة تزيد عن 50%! وهذه إشارة واضحة على ان شعبنا في الموصل الحدباء قد قال كلمته في التغيير! لأنه عانى كثيراً خلال الفترة القريبة الماضية من تدهور أمني ملحوظ، وما الاضطهاد "الخمسيني" الذي طال شعبنا المسيحي في نينوى وراح من وراء هذه الغزوة أكثر من 40 شهيد خلال الخمسين يوماً، ولو خفت حدة الاضطهاد لكن لا زال مستمراً لحد الان! بشكل وبآخر، وتجاوز مجموع شهدائنا منذ 2003 ولحد اليوم في محافظة نينوى عن 120 شهيداً، في مقدمتهم شهيد الإنسانية المطران "فرج رحو" ورفاقه الأبطال، والأب "رغيد كني" وشمامسته، والأب بولص اسكندر الذي قطعوه وأصبح "الشهيد المقطع"! والأختين الموظفتين في دائرتكم (محافظة نينوى) اللتان أغتيلتا وهن في بيتهن واصابة والدتهما وإستشهدت هي الأخرى في المستشفى!! وكذلك آلاف العوائل المهجرين قسراً من بيوتهم لا لذنب اقترفوه سوى كونهم "مسيحيون" ولحد لم ترجع ثلث هذه العوائل خوفاً من الاضطهاد مرة أخرى

أرسلنا في وقتها رسالة مفتوحة الى محافظ نينوى السابق الاستاذ "دريد كشمولة"
حول الاحداث والاضطهادات السياسية – الدينية المكشوفة ضد شعبنا المسيحي في الموصل، خلال الفترة القريبة الماضية والتي فصلناها عن القتل والاختطاف والتهجير في عموم العراق لخصوصيتها السياسية وتوقيتها لأغراض ومصالح فئوية ضيقة والدم يجري والطفل يبكي والطالب يترك مدرسته وكذلك العامل والموظف وبالآلاف دون أن يرف جفن أصحاب القلوب السوداء والأيادي الوسخة

رأيتم سيدي الفيديو الذي ظهر فيه ثلاثة ملثمين وهم يفتحون نيران رشاشاتهم على 23 من عمال نسيج الموصل (من الطائفة اليزيدية) وهم مربوطين بحبل من الخلف، والله هذه اعلى درجات "الرجولة"، ونستمر الى تفجيرات سنجار وتلعفر واضطهاد الشبك

واليوم نرسل لجنابكم رسالتنا المفتوحة هذه وما شجعنا اليها هي كلمتكم المفرحة بعد انتخابكم محافظاً لأم الربيعين! وقولكم انكم الأذرع الحاضنة لجميع القوميات قبل العرب! وتكون ادارتكم الجديدة الأب والأخ والصاحب لهم، لذا لا نطالبكم بما يجول في صدور وعقول وضمير كل إنسان يحب وطنه وشعبه وقومه وحسب، بل نتجاوز مطاليبنا بإتجاه أمانتكم ومواساتكم وحبكم لرعيتكم في إحقاق الحق لأصحابه الأصلاء من خلال
آ- الجميع تحت مظلة القانون، لا فرق بين عربي وكردي (مسلم) ومسيحي ويزيدي الا بما يقدمه كل مكون وطرف خير لمحافظته أكثر من الآخر، (الجميع متساوون في الحقوق والواجبات امام القانون)

ب- تحقيق الأمن وتطبيق القانون المركزي ورفع كافة المظاهر المسلحة عدا سلاح شرعية الدولة، عندها تعود العوائل المُهجرة والمهاجرة بأمان الى وظائفهم واعمالهم الحرة ليعيشوا جنباً الى جنب مع إخوتهم في العيش المشترك
 
ج- التحقيق ومعرفة من كان وراء قتل وخطف وتهجير ابناء شعبنا المسيحي، ونتمنى أن لا تكون دماء شعبنا عرضة للبيع والشراء واجراء الصفقات السياسية

د- نريد الحقيقة! من قتل المطران "رحو"؟ لا نثق بإعدام مجرم واحد على حساب القانون والحقيقة، لان قرار الاعدام ليس ناقص قانونا وحسب، بل هو ادانة لمصداقية القضاء في المحافظة! ولا نقول اكثر من سؤالنا التالي: كيف قاد شخص واحد (الشخص القاتل الذي عدم) سبع سيارات في الهجوم واختطاف وقتل المطران ورفاقه؟ هذه مهزلة قانونية إن لم تكن صفقة سياسية حتماً

ه – هناك حقوق الشهداء والمهجرين ينص عليها القوانين الوضعية والالهية، امانة دمهم ومعاناتهم في رقبتكم سيدي كأخ مواسي وراعي صالح وصديق أمين

هذه سيدي ليست مطاليب بل حقوق تعرفها جيداً أكثر من غيرك باعتبارك رجل قانون! ورجال القانون وحقوق الإنسان يقفون على مسافة واحدة مع الجميع، من هنا نريد  ونتمنى ونطلب من الأخ والصديق والراعي أن تكون مصداقية ادارته الجديدة في تحقيق أماني وطموحات شعبه وبالأخص أقلياته
دمتم من أجل الحق
shabasamir@yahoo.com

265

مسؤولية حقوق الانسان التاريخية
"قائمة حقوق الإنسان العراقي"
سمير اسطيفو شبلا

نعم هناك تنوع وتعدد في فكر ومفهوم حقوق الإنسان، وهذا جداً طبيعي انطلاقاً من القِيَم التي يحملها هذا الفكر والتي لا يمكن أن تصب في المصلحة الشخصية وجوباً! بل تكون دائماً تصب في المصلحة العامة العليا للوطن وللشعب، وكان لتطور فكر ومفهوم "حقوق الإنسان" أثره الكبير في ولادة الكثير من الاعلانات والقوانين والمواثيق الدولية التي مرت بمخاض أليم نتيجة انتهاكات لحقوق الإنسان في معظم دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والتي اتت هذه الدول في ذيل القائمة الخاصة بتقارير الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، وهذا يعني انه بسبب الإنتهاكات المستمرة لحق المواطن وحقوق الشعوب تحولت مشكلة الحقوق الداخلية "الوطنية" الى مشكلة عالمية! لماذا؟ لعدم تمكن هذه الدول وحكوماتها من حماية المواطن ولو بالحد الأدنى من حقوقه المسلوبة دائماً! اما من خلال القوانين الوطنية والتي بقيت معظمها حبر على ورق، وأحيان أخرى نتيجة ربطها بالشريعة والدين! وهذه الحالة هي اخطر الحلقات لارتباطها أو ربطها بالمقدس! عليه يكون حل هذه المعضلة من خلال منظمات المجتمع المدني، وهكذا اصبحت "حقوق الإنسان" سجينة الماضي مقيدة بسلاسل الموروث

ولادة قيصرية
برزت في عصر النهضة الأوربية اتفاقيات واعلانات حقوق الإنسان الأساسية، ومنها ما يخص الأقليات، منها اعلان الاستقلال الامريكي 1776، واعلان حقوق الإنسان في فرنسا 1789، بعدها أتت معاهدة فينا لعام 1815 التي حرمت تجارة الرقيق، عندها جاءت معاهدة برلين 1878 لتتكلم عن حقوق الأقليات بشكل عام، ومن أهم المعاهدات التي أتت بعد ذلك فيما يخص حقوق الأقليات هي معاهدة "سيفر" 1920 التي تقول : الإلتزام بحماية حقوق الأقليات + مع منحهم حق تقديم الشكاوي الى محكمة العدل الدولية، الى هنا وصلنا الى ميلاد ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945 الذي عبر عن ولادة عالم جديد مبني على الاحترام المتبادل لارادة الشعوب ورغبتها في السلام والاستقرار، ومن ثم الأعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948، وهنا نكرر نص المادتين 1 و 2 لإغناء الموضوع : "يولد جميع الناس أحراراً متساوون في الكرامة والحقوق ،،،، ولكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات ،،،،، دون تمييز بسبب العنصر او اللون او الجنس او اللغة او الدين او الرأي،،، وهذا ما أكدته المواد 7 و 18 من هذا الاعلان،،
وهكذا توالت الاعلانات والاتفاقيات مستندة الى هذا الاعلان الذي يعتبر الينبوع الأساسي لكافة المعاهدات التي تلته لحد يومنا هذاالى العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والثقافية اللذين صدرا في 1966، والتي هي أساس الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، وهناك على سبيل المثال لا الحصر الإتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري لعام 1973 - 1978، وقرار الجمعية العامة 1981 التي أكدت المادة السادسة منه على شمول كافة الحريات الأساسية منها حرية الفكر والوجدان والدين والمعتقد والعبادة والطقوس والكتابة والاعياد واقامة الشعائر،لمزيد من التفاصيل را/ بولس رمزي - حقوق الاقليات - الحوار المتمدن عدد 1923، ويكون اعلان 1992 للأمم المتحدة هو الذي تناول الحقوق الخاصة للأقليات في وثيقة منفصلة، والذي أمن حماية الدولة لوجودهم وهويتهم وثقافتهم وحقوقهم الفردية والجماعية،را/ بحثنا الى مؤتمر حقوق الانسان القادم"

العراق الجديد
نمر اليوم ونسير انرى امامنا مفترق طرق، تكون لنا اختياراتنا ان كنا مع الشعب ومصلحته العليا، وخاصة حقوقه المسلوبة، وهنا يبرز دور رجال حقوق الانسان ومنظماتهم الحقوقية (نقصد بكلمة رِجال – اي إنسان لكي لا تزعل المرأة كوننا من أشد المدافعين لحقوقها) عليه نعتقد جازمين ان الدولة والحكومة تتحمل المسؤولية المباشرة كونها المعنية على جبهتين:
الجبهة الاولى : في تطبيقها للقوانين المرعية الوطنية والعالمية في ما يخص حقوق الانسان العراقي واينما وجد
الجبهة الثانية : في عدم توقيعها للمعاهدات التي تخص حقوق الانسان والاقليات ولحد الان باعتبارها مرتبطة بالدين، وهذا ما تعانيه معظم شعوب الشرق الاوسط وافريقيا بنسب مختلفة
عليه تكون مصداقية الدولة على المحك وخاصة قد مرت اكثر من ست سنوات على التغيير! لذا ان اردنا لعراقنا الجديد التقدم بخطوات ثابتة، وجوب الاهتمام بحقوق الانسان العراقي كدرجة اولى متقدمة على السياسة! وخاصة حقوق الاقليات التي تكون هي المعيار في تققيم الدولة والحكومة

مثال
عندما تدخل الى احد البيوت ترى ان (الهول وغرفة الخطار) تكون نظيفة ومهيأة لاستقبال المدعويين! وصدفة ان ذهبت الى المطبخ وغرفة المعيشة والخدمات تراها أقل نظافة او غير مهيأة لاستقبال الاخرين! والاولاد غير بعيدين من هذا الوضع، قليل هي البيوت التي تكون الخدمات فيها احلى وانظف من غرف الخطار والجلوس، وهذا الاخير يدل على مدى حرص رب وربة العائلة على خيمتهم واطفالهم وممتلكاتهم! كذلك الدولة وحكومتها ان كانوا المكونات الكبيرة متحدة ومتفقة ومتفاهمة! مع الاقليات التي تكون دائماً وعلى طول الخط مُحبة لوطنها قبل مذهبها وطائفتها وعشيرتها! يكون هناك نظام قوي، ومؤسسات وقانون يسري على الجميع، والعكس صحيح طبعاً! وبالتالي لا تكون هناك مزايدات على حساب حقوق الاقليات! وهذا باعتقادنا ما يحدث اليوم لشعبنا المسيحي واليزيدي وقبله الصابئي والشبكي والفيلي أيضاً!

النتيجة ودور حقوق الانسان التاريخية
نحن على أبواب الانتخابات البرلمانية، وان طبقنا القاعدة التي تقول: حقوق الاقليات معيار لمصداقية الدولة" لذا وجوب الاتحاد وتكوين جبهة عريضة من الحقوقيين والاعلاميين والمثقفين والكتاب وممن لهم نشاط في حقوق الانسان، بالتعاون مع الحكومة للنزول بقائمة موحدة تحت اسم "قائمة حقوق الإنسان العراقي" لتمثيل شريحة واسعة من العراقيين وضمان حقوقهم وحقوق الاقليات المسلوبة، لتعزيز دور الدولة والمثقف العراقي والدفاع عن حقوق الارامل واليتامى واطفال الشوارع والمهمشين والمهجرين والمهاجرين، وبهذا نكون قد وفرنا الخبز والأمان لشعبنا، وهذه مسؤولية تاريخية أمام منظمات وجمعيات حقوق الإنسان العراقية
shabasamir@yahoo.com
12 نيسان 09




266

حبيب تومي وتجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق
سمير اسطيفو شبلا
في مقال منشور الآن على مواقعنا الالكترونية بعنوان "فكونوا نبراسا لنا قداسة البطريرك مار دنخا الرابع الموقر" للاستاذ حبيب تومي، جاء فيه:
"إن الذي ابغيه في هذا المقال هو ان يكون الآباء الروحانيين الأجلاء نبراساً وقدوة لنا نحن الخطاة  العلمانيين الغارقين في معضلات  السياسة والأقتصاد والأولاد والمعيشة .. ، لكن إن لجأ أقطاب كنائسنا الى التوحد، سنكون نحن تحت تأثير الأمر الواقع ، ونضطر الى الأتحاد فيما بيننا" انتهى الاقتباس

جميع الناس يولدون أحراراً
نعم ايها الحبيب ان الآباء الأجلاء هم نبراساً وقدوة لنا! ونحن الخطاة العلمانيين!!! لسنا لوحدنا خطاة سيدي! بل كلنا خطاة مع الاكليروس، لا بل ان خطأ احدهم (من الاكليروس) ومهما كانت درجته يكون مؤثراً بدرجات كبيرة جداً اجتماعياً وروحياً وسياسياً! أكثر من غيره! اليس كذلك؟ لا داعي هنا لكثير من الأمثلة الحية والواقعية لانها لا تخدم الظرف الموضوعي الذي نمر فيه اليوم، عليه نحن ننحني ونقول نعم لكل فعل يصب لصالح المجموع والكنيسة والمجتمع والعراق، ونقول مليون لا ولا لكل فعل ورد فعل يكون لصالح المحسوبية والمنسوبية والكرسي والمصالح الخاصة، لهذا يكون الجزء الثاني من فقرتك اعلاه غير وارد مطلقاً لانه لا يتماشى مع حرية الفكر والرأي التي دعوتَ لها في مقال سابق! اضافة انها اهانة لكرامة الشخص البشري وروعة الخلق (الإنسان)! ومن جهة أخرى لا تتماشى مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهدين!"جميع البشر (الناس) يولدون أحراراً ومتساوون في الحقوق والكرامة،،،،،"

اين الفرق؟
الفرق ايها العزيز هو فيما يقدمه كل انسان حر، نشدد على كلمة "حر" اي ان ارادته غير مُسْتَغًلة وفكره غير معروض للبيع، بما يقدمه من خير وحق وأمان لشعبه العراقي بشكل عام والمسيحي بشكل خاص، اعتقد انك معنا ان قلنا بأنه يوجد علماني أو اكثر يقدم لشعبه ويضحي يراحته وامواله وفكره من أجله ومن أجل سعادة الآخر والانسان وبالتالي الانسانية أكثر من غيره من العلمانيين ومن الاكليروس كأفراد فيما بينهم! وبين العلماني والكهنة والقسس والمطارين!الخ!! وهذا وارد وطبيعي جداً قياساً لطبيعة البشر وما يحمله من ثقافة وقيم واخلاق! لذا حتماً نحن العلمانيين لا نكون على خطأ وعلى طول الخط! ولا يجب ان ننحني ونقول نعم نعم كالخرفان! ولسنا جنود في كتيبة مشاة ننفذ الأوامر فقط ومهما كانت النتائج! عليه نحن أحرار ما دامت أيادينا نظيفة ونُكًون ولا نفصل بيننا وبين الاكليروس مطلقاً، لان الكنيسة ليست حجر بل بشر! ونحن الكنيسة جميعاً وبدون تمييز! الا ما يقدمه كل شخص من حب أكبر وأكثر من غيره لأخيه الآخر، وهذا الآخر هو انا وانت وانتم وانتن والنحن

الوحدة لا تهب بل تنتزع
طلبت سيدي ان يلجأ أقطاب الكنيسة الى التوحد، وتقول: سنكون نحن تحت تأثير الامر الواقع، ونضطر الى الاتحاد فيما بيننا – انتهى الاقتباس" لا يا أستاذي! ما هكذا يكون الطلب! ولا نضطر مطلقاً الاتحاد فيما بيننا لسببين معروفين:
اولهما: نحن معك والعالم يعرف ونعرف جيداً ان لا وحدة تجمعنا! ونضطر آسفين الى الانتظار اكثر من جيل لنقول: ربما! لنقرأ الواقع معاً كما هو ونقول: انظر الى كل كنيسة من كنائسنا على حدى! ماذا ترى؟ ألا ترى ثقوب وتشقق في الارضية والجدار والسقف (وانت كنت مقاول وتعرف اكثر من غيرك)! في مناسبات عديدة دعونا الى ترميم بيوتنا ابتداءاً من البيت الكلداني مروراً بالاخوة والاشقاء! لاننا لا نقدر ان نتكلم عن الوحدة مع الآخرين ونحن غير موحدين داخل بيتنا! كيف تعطي المحبة لغيرك وانتَ فاقدها؟
ثانيهما: انظر الى احزابنا الكلدانية قبل الاشورية والسريانية! منقسمة على نفسها وعلى بعضها! وهكذا! إذن الوحدة لا تهب من قبل القادة بل تنتزع إنتزاعاً بالصبر والنضال والتضحية ونكران الذات والتنازل عن الكراسي وشمر السواعد بأيادي متشابكة، لذا كنا وما زلنا نؤكد على عدم نضج او نضوج الظروف الموضوعية وبالأخص الذاتية للمطالبة بالحكم الذاتي عدا تثبيت ذلك بالدستور وليس بقانون! طرحنا سابقاً لنعلن الوحدة أو اية تسمية تريدونها او تتفقون عليها! من القاعدة الشعبية! ليس تحريض ضد القادة مطلقاً! بل معظم القادة يكونون معنا ويباركون خطواتنا ان قمنا في توحيد الاعياد مثلاً! ما لنا بالتقويم الغريغوري والترلياني! ليكن تقويمنا : محبتنا! شعبنا يموت جوعاً وعطشاً وتهجيراً وموتاً وقهراً ونحن في وادٍ آخر نُكًثِر من أحزابنا ومنظماتنا وبهذا وَسَعْنا الهوة بيننا! هناك لجان وحدوية دامت اكثر من 15 سنة! قل لي سيدي اين نتيجتها؟ الا تكفينا 1400 سنة فقط ونكرر فقط! ونستمر على حالنا! نقول نعم نعم! ونُفَرق بين العلماني الخاطئ والاكليروس المقدس!! ونُخَوِن بعضنا بعضاً، ونتهجم على غيرنا بسبب او غيره حتى وان خطأ أو أخطأ! ومع كل هذا نتكئ على الماضي بغفوة طويلة! ادعوه الى الحوار ثم الحوار ثم الحوار – لا غير ذلك يفيدنا

مبادرات وحدوية ملموسة
نعم نحن معك الى ان يبادروا الى خطوات ملموسة نحو الوحدة، لتكن وحدة الاعياد مقدمة لما طرحته سيدي، وطرحه الاخ زيد ميشو و7 من تجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق في دعوات ودراسات ومقالات سابقة، هذه دعوتك الوحدوية ندعوك لتكون من ضمن هذا التجمع الغيور على شعبه وكنيسته من اجل وحدة الصف والكلمة والقرار، لنكون واحداً كما المسيح ليس اثنين! على الاقل لنقوم معه في عيد القيامة المجيد ونحن :قائمة موحدة في الانتخابات البرلمانية القادمة" لنفوز في 6 – 8 مقاعد في البرلمان أحسن من واحد يتيم او لا شيئ، وخاصة ان حسبنا ان عدد المصوتين هو 30000 ثلاثون الف فقط وهذا يعني ان من يمثلنا أقل من واحد طبعاً! عليه الأمر متروك للكلمة الحرة الشريفة
shabasamir@yahoo.com

 


267

ذبح المسيحيين بالسكين ودور الدولة
سمير اسطيفو شبلا
تشير كل الدلائل على ان الهجمة البربرية بإتجاه شعبنا "المسيحي" لا زالت مستمرة!
راجع الروابط
رابط الموضوع مع صور القتل واسماء الشهداء ...
http://www.batnaya.net/forum/showthread.php?t=19103

2- مسلحون يقتلون مدنيا “ذبحا بآلة حادة” في كركوك
رابط الموضوع مع اسم الشهيد .
http://www.batnaya.net/forum/showthread.php?t=18902

3-مقتل صاحب مطعم مسيحي في المشتل ببغداد.
رابط الموضوع مع اسم الشهيد .
http://www.batnaya.net/forum/showthread.php?t=19079

4-انفجار في قصبة تلكيف .
رابط الموضوع والتفاصيل.
http://www.batnaya.net/forum/showthread.php?t=19102

لا بل انها قابلة للتجدد في كل زمان ومكان وفي أية لحظة، لاننا "صرنا مكفخة" لعدة اسباب منها :
إختراق أجهزة الدولة من قبل الذين لا يريدون الاستقرار للعراق، مما خلق أرضية ومساحة تقدر خلالها هذه القوى المناهضة للعراق الجديد ان تتحرك وتصل الى هدفها لا بل أهدافها بسهولة! وتتراجع بأمان ضمن خطط مدروسة بعناية، عليه يكون دور الدولة أساسياً ومهماً في السيطرة ثم ترويض هؤلاء، مثل ما حدث وتحركت اجهزة الدولة وسَيطَرت على منطقة الفضل واعتقلت الرأس المدبر ومجموعة من المسلحين الغير قانونيين! أو من الذين يحملون السلاح بأسم الدولة وهم في نفس الوقت ليس ضدها وحسب بل ضد الممارسة الديمقراطية المُسْتَغَلَة من قبل هؤلاء لاغراض حزبية ومصلحية وقوموية ضيقة

صرنا "مكفخة" لتشرذمنا وتفككنا وتناحرنا على السراب ودوراننا حول الموضوع والحدث وعدم تمكننا من الدخول الى قلبه! لأفتقارنا الى قادة لهم صفات خاصة يمكنهم من قيادتنا لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة التي يمر بها شعبنا، لذا لا بد من تكرار (وحدة كنائسنا واحزابنا ومنظماتنا قبل المطالبة بأي مطلب يخص هوية ووجود وكرامة شعبنا المسيحي) ومن خلال خبرتنا المتواضعة وما نراه ونلمسه على ارض الواقع نرى ان ذلك بعيد المنال على الأقل خلال جيلنا الحالي وربما الجيل القادم ايضاً! ليس تشائماً مطلقاً، ولكن لننظر الى حالنا بعد كل اضطهاد! ماذا فعلنا عندما ذُبحنا وهْجرنا من ديارنا في البصرة وبغداد وخاصة في الدورة؟ اليست املاكنا وآثاثنا ومحلاتنا وبيوتنا تم الاستيلاء عليها من قبل ما يسمى المجالس الدينية وبأسماء مختلفة ولحد الان؟ هل جلسنا الى مائدة الحوار لتدارس نتائج غزوة الموصل واسبابها والجهة التي تقف وراءها؟ هل كانت فعالياتنا مرضية تجاه المهجرين؟ ماذا يقولون هم أي المهجرين انفسهم عن ادائنا خلال الكارثة؟ من قتل المطران رحو وزملاءه؟ والاب رغيد وشمامسته؟ ومن قَطًع الاب بولص اسكندر؟ الا يعنيكم كل هذا؟ ماذا تجاوبون حين يسألكم شعبكم الان وفي المستقبل؟ هل تقولون له كما في الاسطوانة المشروخة "التهديد والقتل والاضطهاد لكل العراق وليس فقط للمسيحيين" نعم هذه معروفة ومشروخة! ولكن ما دوري كقائد لحماية شعبي؟ هل استمر بالجلوس على منبري واطلب شراء ارض وبناء جديد وشعبي يموت قهراً من الجوع والعطش وعدم الامان! ليس هذا فقط ولكني بموقفي الانهزامي اساعد بشكل او بآخر في طمس هويته وتهديد كيانه ووجوده، أفكرنا كقادة "وكفائزين في الانتخابات" ان نجلس وندعو ونضحي ونعمل من اجل الجلوس على مائدة واحدة "المائدة المستديرة" كل كيان وكنيسة وحزب ومنظمة لوحدها! بعدها نتحاور ونتحاور ونتحاور ونضحي ونتنازل حتى من كرامتنا! إن كان ذلك يصب لصالح شعبنا وأمانه وكرامته، قلناها كخطوط عريضة قابلة للنقاش في "يا مسيحيوا العراق اتحدوا" في 7 أجزاء قبل اكثر من سنتين ولا زلنا نؤمن بأن ممارسة ثقافة الحوار هي مفتاح الحل! لا غير

صرنا "مكفخة" لعدم وجود مناخ مفتوح لأختلاف الرأي بيننا، وهذا ما حدث عند تصريحات الجليل المطران لويس ساكو حول الحكم الذاتي! مثل ما بدأ الاضطهاد الخمسيني في الموصل بعد مظاهرات دهوك! كذلك هناك بوادر هجمة شرسة أخرى بعد الهجوم الغير مبرر واللامبالي من ناحية مصلحة شعبنا العليا! وكانت نتيجتها توسيع الهوة بيننا! وتوسيع الشرخ في وداخل البيت الواحد! اضافة الى اعطاء مبرر للقصابين القلوب السوداء الذين يذبحون البشر على الطريقة الزرقاوية لتمويه التحقيق والدولة والشعب! وكأن الدافع هو السرقة من خلال العبث بالاثاث!

والسؤال اليوم يفرض نفسه وهو: هل نبقى نتفرج وشعبنا يُذبَح مثل النعاج؟ هل حقاً استسلمنا لكراسينا؟ لماضينا! لقصر نظرنا! لمصلحتنا! ماذا عن وحدتنا! عن قرائتنا للواقع كما هو وليس كما نريده ان يكون! لا بل كما نفرضه ويفرضونه علينا! ماذا عن تفاهمنا بصوت واحد وقلب واحد وراية واحدة وبالتالي قائمة موحدة في الانتخابات البرلمانية القادمة! هل هذا كثير لشعبنا الذي قدم لكم أعز أبنائه وبناته وقادته! دون ان يحاسبكم التاريخ لحد الآن! ولكن لا تتمادوا كثيراً لأن الحق هوالغالب في النهاية، وسيقول الخير كلمته شئتم ام ابيتم، لا يفيد الكرسي والدولار لأنهما يخونان صاحبهما بسرعة البرق! عندها لا ينفع الندم! يا أصحاب الفكر الواحد الجامد
shabasamir@yahoo.com

268

الأسقف "ساكو" يحمي الكنيسة من الإهتزاز
سمير اسطيفو شبلا
كما واعدناكم يا أحرار وشرفاء شعبنا في كل مكان، أن نكشف سر وقد مضى عليه أكثر من عشر سنوات تقريباً، انه موقف لا يقفه الا القائد الحقيقي بكل ما للكلمة من معنى، وخاصة لأننا اليوم نفتقر الى الكثير من صفات القادة فيما يخص "العقل والارادة"! نرى ثلاث فئات على ساحتنا، الأولى هو مُسَيًر سبق وان باع عقله وارادته (مثل حمار البستان – خمارا دورزا) والثانية يتعامل بعقله ولكن ارادته مسلوبة! ليس بالقوة ولكن قد استلم ثمنها سلفاً وكل شهر! والثالثة هي القائد او الانسان الحر بعقله وارادته، ليستا للبيع مهما كان الثمن! انه التوازن في العبور على سلك بين جبلين، وهنا يكون موقف الأسقف ساكو من بين الفئة الثالثة وجوباً، لماذا وجوباً؟ لأنه حمى كنيسته من الإهتزاز أو السقوط ليس بجسمه وعضلاته! ولكن برجحان عقله وادارته للأزمات بفكر نير يقودنا الى حماية الكنيسة كمؤسسة وكشاهدة وكمجاهدة وممجدة كونها متألمة على طول الخط، ليس مرة ومرتين ولكن كان مثل الأسد يدافع عن عرينه حتى من الهواء الفاسد، نعم هذه ليست مبالغة او كلام على الورق! بل هو كلام موثق ونحن عندما نكتب اية جملة او كلمة نعني ما نقول ولا نكتب شيئ الا وان يكون هناك دلائل وليس دليل

الأمن وساكو ونحن
عملنا مع الجليل ساكو والمرحوم حبي لعشرات من السنين في منطقة الميكانيك وآسيا وخاصة بعد ان اصبحت كنيسة مار يعقوب في آسيا هي الخورنة والرسولين كنيسة خاصة للمعهد الكهنوتي حسب قرار المؤتمر الكلداني الأول 1995، وفي هذا الوقت كنا سكرتير مجلس الخورني (ثان خورنة في العراق يشكل فيها مجلس خورني) مع اللجنة الثقافية واللجنة الاجتماعية في المنطقة، لا نقول ذلك لغاية ما لكي لا نعطي فرصة للذين يصيدون في الماء العكر، ولكن لتبيان الموضوع فقط،  وكان القس "مطران" ساكو مدير المعهد الكهنوتي، وكان المعهد يضم اكثر من ستين اكليريكي، معظمهم من  مدن وقصبات كردستان العراق، كنا (المطران ساكو – المرحوم د. حبي – كاتب هذه السطور،،،،) نشكل اللجنة الاجتماعية في المنطقة ككل، اية مشكلة عامة وخاصة ونحن بها ولها، وموضوعنا اليوم هو احد الاسرار (وليس السر الوحيد) الذي نبوح به ليكون امام عين شعبنا المسيحي كي يعرف حقيقة هذا الرجل

الموقف
اتصل بي الأب (الأسقف) لويس ساكو وطلبني على وجه السرعة، وفي الحال كنت معه، وابتسم وقال: شبلا لدينا اليوم قضية كبيرة جداً، تحتاج الى تأني وعقل "وصفنة"! جاوبته: بالرغم من ابتسامتك أخي اقرأ في وجهك ان هناك خطر ما! فقال: اصبت بالفعل هناك خطر يحدق ب21 طالب من المعهد (اكلريكي)، فقلت له : كيف ذلك؟ قال: زارني مدير امن المنطقة مع المسؤول الحزبي وواحد آخر يطلبون اسماء طلاب المعهد الكهنوتي (وهذا طبيعي لان كل مرة كانوا يطلبونها لاغراض امنية) ولكن هناك 21 أسم مطلوبين للتحقيق رسمياً ومتهمين بالانتماء للحزب الديمقراطي الكردستاني والوطني الكردستاني والشيوعي العراقي، وقال: ارسلت في طلبك لنتعاون في حل هذه المشكلة، وبعد طرح جميع الاحتمالات منها ان نطلب من الطلبة السفر فورا الى الشمال في اجازة مفتوحة لحين توضيح الصورة والرؤية، والثاني اعطاء قائمة بأسماء بعض الطلبة وليس جميعهم، وهنا الخطورة اكبر لأن عيون الامن والحكومة في كل مكان، والثالثة هي تسليمهم الى مصيرهم المجهول دون ان نتعرض لاي اذى من قبل الامن وايضا من قبل البطريركية (كان البطريرك مثلث الرحمة "بيداويد" والمعاون بطريكرنا الحالي "عمانؤئيل دلي") لان الموضوع اكبر منا، واتفقنا ان نموت ولا نسلم أحدهم للسلطة لان المصير معروف، هذا كان كلام سيدنا لويس ساكو، وبالفعل كان الله معنا في تجاوزنا للأزمة وكالآتي :
شكلنا فريقين، فريق يتحرك باتجاه الامن لحل الموضوع بالطرق المعروفة، ونحن لها، وفريق آخر يبقى على اتصال 24 ساعة في حالة فشل الفريق الاول يكون الفريق الثاني قد هيأ الطلاب المعنيين للسفر فوراً الى كردستان، طبعا دون ان يعلموا بذلك، ولكن اليوم هم جميعاً كهنة ورهبان يعملون في كنائسنا وهم يبتسمون الان عندما يقرأون هذه السطور لأن 5 منهم فقط يعرفون بالموضوع، واجتمعنا مع مدير امن المنطقة (،،،،،،) بعد ان دعوته في مكان آمن، وبعد ساعتين من النقاش ورد، وقال الأب ساكو له حينها (أموت ولا تأخذ أحد من أبنائي) فهز رأسه وقال: لم أرى بحياتي شخص مثلك سيدي! لذا دائماً نحترمكم،وعليه سوف نتفق لخاطر كلامك الذي وجوب احترامه حتى من قبل الاعداء، اضافة الى وجود "الوجوه الخيرة" معك عليه سنحل الموضوع!! واتفقنا ان نقدم قائمة بأسماء المعهد على ان لا تحتوي اي اسم من الاسماء المطلوبة، وسيقوم هو بنفسه للتأكد من ذلك! وكان ذلك بسيطاً وقد هيئنا ذلك في اليوم التالي وجاء ومعه اثنان وزاروا اقسام المعهد وتأكدوا بعدم وجود مثل هذه الأسماء، وفي نفس اليوم مساء قدم الجليل ساكو هديته الكبيرة لهم، مع هديتنا الصغيرة وانتهى الامر حينها

نحن وساكو وصنا
تمنى الجليل ساكو ان لا نذكر السر الثاني الذي لولاه وبمساعدة الطيبين والشرفاء لكان الكرسي البطريركي قد اهتز فعلاً، لان المطران ساكو يرى في طرح مثل هذه الامور ولو مرت عليها سنين طويلة انها تصب في خانة الشهرة وتقييم الذات وسمعة الاخرين وقال بالحرف: اتمنى منك يا سمير شبلا ان لا اكون بطلا او تمدحني على حساب سمعة وتعاسة الاخرين! ولو هذا واقع، هذا هو ساكو استاذي انطوان صنا! نعم انه قديس اليوم! اي ليس القداسة التي تقصدها حضرتك، بل الطهارة والايدي النظيفة ونكران الذات والتواضع والعمل من اجل التي يفتقرها الكثيرون هي برأينا "القداسة اليوم"
نحن لا نخلط بالماء بالزيت لاننا واضحون ونتكلم بوثائق وثقة، ولا نتهم احد بل الواقع والشعب هو الذي يقول كلمته، وخلط الماء بالزيت هو من خلال الضحك على الذقون وكأن شعبنا لحد الان مثل الغنم، وخاصة عندما قلت سيدي صنا ان هناك نسبة 59% من شعبنا صوت لصالح المجلس او عشتار! ماهذا؟ لهذه الدرجة تستخفون بعقول شعبنا؟ موضوع الحساب والجمع والطرح لا يحتاج الى ذكاء ورد وبدل، كنت اتمنى ان لا توقعنا معك في هذه العمليات الحسابية البسيطة
عدد المصوتين من شعبنا 30000
قائمة عشتار 18000
زوعا 9000
الكلداني 3000
المستقلين 600
هل تقصد ان نسبة 18000 الى 30000 هي 59% ان كنت تقول نعم، فهذه مصيبة كبرى، لان المفهوم من كلامك لشعبك هو ان نسبة 59% قد حصلت عليها عشتار! ولكن هناك فرق بين هذا الكلام وان تقول ان قائمة عشتار فازت بنسبة اكثر من 59% من عدد المصوتين البالغ عددهم 30000 ثلاثون ألف ناخب فقط من مجموع 200000 مائتي الف ولا نقول اكثر، والنسبة الحقيقية التي حصلت عليها عشتار والاخرين هي اقل من 22% فقط ان كان هناك حرية واخترام والتعبير عن الرأي كما طلب العزيز حبيب تومي! ألم نفكر قليلاً ونتأمل ب ال نسبة اكثر من 60% الذين لم يصوتوا!! ماذا عنهم، ان كان هناك امن وامان وحرية التعبير هل يكون عدد الناخبين 30000فقط، وهل الكلداني يحصل على 3000صوت فقط؟ ماذا عن الاحزاب القومية الاخرى من الكلدان والسريان والاشوريين؟ عليه وجوب النظر الى ابعد من مصلحة حزبي ومنظمتي ومصالحي الخاصة، الأبعد هو "مصلحة شعبنا فقط" لا غير

الحكم الذاتي
 نعم نتمنى ان لا نتلاعب بمشاعر شعبنا ويكفي لنا تباعدنا كل هذه المدة الطويلة ان كانت 1400 سنة! أو ست سنوات! لكي لا يزايد احد على كلدانيتنا ووطنيتنا وانتمائنا الوجداني والروحي والسياسي نقول بصوت عال: نحن لسنا ضد احد مطلقاً، وليست لدينا غرف عمليات نتصيد فيها على هذا وذاك، ولسنا ضد الحكم الذاتي كمبدأ! ولكن رأينا هو اننا لسنا مهيئين من جميع النواحي لنطالب بالحكم الذاتي!
عجيب أمور غريب قضية
كانت حصتنا من الشهداء 701 شهيد لحد الان! يضاف اليها الشهيد "صباح عزيز سليمان- كركوك الذي ذبح بالسكين، ونقرأ لعدد من كتابنا الأعزاء ان التهجير والقتل في البصرة وبغداد هو نفسه في الموصل، الجواب نعم ولا! نعم لأن القتل والتهجير شمل كافة العراقيين الأبرياء، ولكن غزوة الموصل الكبرى كان لها تخطيط مسبق ودراسة من قبل اجندة سياسية لتمرير خطتها التي استمرت 50 يوماً والنتيجة معروفة للجميع مع العلم انه اعلن غلق الملف وهو اي الملف لا زال يقطر دماً! عليه نحن نفكر مجرد فكرة في الحكم الذاتي ودماء شهدائنا لا زال يصرخ بوجوهكم وبوجه الله ويقولون بصوت واحد: ما الذنب الذي اقترفناه؟  لذا نود ونتمنى منكم ومن اي مسؤول او قائد ان يجاوبنا على الاسئلة التالية :
1- من قتل المطران "رحو"؟ وهل كان اسقفنا الجليل مع الحكم الذاتي؟ كيف؟
2- من قتل الأب رغيد وشمامسته الابرار؟ وهل الشهيد كان على خط سياسي معين؟
3- من ذبح وقطع الأب بولص اسكندر؟
4- من كان وراء تهجير مسيحيي الموصل؟
هذه الأسئلة نتمنى على ممثلنا "وليس ممثل عشتار فقط" في مجلس محافظة نينوى الاجابة عليها لانها مطلب شعبي
مضى على الحرب الانترنيتية في موضوع الحكم والتسميات 6 ست سنوات فقط، ولحد اليوم لم يتمكن احد القادة الشجعان والذي يحمل جرأة القائد الحقيقي ان يقول لنا: أي حكم ذاتي هو المطلوب؟ هناك عدة انواع حكم ذاتي كفكرة --- لم تتحول الى ورق ----- ولم تقفز الى دراسة واتفاق --- ولم تتحول الى قانون --- ولم تدرس في البرلمان ----- ولم تتحول الى لجنة صياغة الدستور --- وهذه اللجنة ستجتمع بعد كل هذه السنين---- وبعدها إن اقرتها اللجنة تتحول الى قرار رئاسي لتعديل الدستور --- وبعدها مرة اخرى للبرلمان---- وان اعترض عليها ثلث الاعضاء ترجع مرة اخرى للرئاسة وبدوره يحولها الى اللجنة لاعادة صياغتها،،،، وهكذا ترجع الى فكرة مرة اخرى،،اذن ما العمل؟ نكررها لا حكم ذاتي قبل توحيد صفوفنا، وهذه كلمة التوحيد اصبحت مستهلكة اليوم، لماذا؟ لوجود اخوة بيننا يُوَسعون الهوة، بل يعمقونها اكثر، بدراية ام بغيرها، كونهم يترصدون السلبيات من وجهة نظرهم فقط، ويتركون مصلحة شعبنا العليا! منها الحكم الذاتي نفسه! كيف انادي بالحكم الذاتي وانا اتهم فلان وأخون الآخر وأطعن بالثالث
مثال سامي المالح
 وهنا يراودني مثال وليس الحصر: الأستاذ سامي المالح "لم التقي به سابقاً" طرح في الجزء الثالث والاخير من مقابلته مجموعة من الافكار وكانها برنامج ومنهاج مستقبلي لحزب او منظمة! قابلة للنقاش، منها الحكم الذاتي ووحدة الصف والقرار،،،، فبدلاً من ان نجلس معه ونحاوره ونطور ما قاله، نتهمه بالكفر (سكت دهراً ونطق كفراً) اليس هذه هو تعميق الهوة بيننا، اين موقفكم ايها الاعزاء عندما قيل: لا نريد الحكم الذاتي كقفص، وعندما فصل مختار كرملش السابق وبحوزتنا وثائق تقول ان ذلك غير قانوني، اين موقفكم ايها السادة عندما فصل شابان من التعليم المسيحي ومن ثم الكنيسة في كرملش ايضاً كونهما يؤيدان جهة أخرى!! اين انتم من فصل موظفي في حراسات تللسقف لانهما اعطا صوتهما لزوعا!! اين موقفكم من فتوى : من يذهب ويصبح آثوري هو خائن! مع العلم ان المرحوم البطريرك بيداويد قال: نحن آثوريين كشعب، ايهما على حق؟  وان تريدون هناك المزيد والمزيد،،، ابهذا تبنون الحكم الذاتي، وكل بيت منقسم الى قسمين واكثر؟ نتمنى ان نكون واحدا في الحكم الذاتي؟ ولكن قبل ان نقول من يقود هذا الحكم الذاتي؟ نؤكد ما نوع هو الحكم الذاتي؟ ومن يعطيه لنا؟ هل هو هبة من السماء؟ نتمنى ان نكون على خط واحد مع وبين الجميع، ونكررها لمليون مرة لسنا طلاب ردود ونقد هدام! بل طلاب حوار ونلتزم بما تقرره الأكثرية النزيهة! لذلك لا نتحمل ضحية اخرى بمستوى الشهيد الأسقف بولص رحو وهذا تاريخ له لسان طويل
وللموضوع صلة
shabasamir@yahoo.com


269

مقابلة مع الأسقف ساكو حول "الفخ والوهم"
سمير اسطيفو شبلا
وهم وفخ – هكذا وصف الأسقف لويس ساكو الحكم الذاتي اليوم، وخلال قراءتنا لما سطره كتابنا الأعزاء حول تحليل ما صرح به الجليل ساكو! منهم من اتهمه بالانحياز الى زوعا! وكاتب آخر يؤكد ان رجال الدين لا يمكنهم الولوج الى عالم السياسة، ولو متناسين نحن كلنا داخل دائرة السياسة وجوباً! والعزيز الآخر يكتب قانونية المطلب ومن حقوقنا المشروعة المطالبة به!! وارسل الينا بعض الاخوة مشكورين روابط لنتطلع عليها حول الموضوع!! ونحن من جانبنا نحترم جميع الاراء والافكار التي طرحت سواء اتفقنا معها او تقاطعنا، او لنا ملاحظات عليها، ومن حقنا نحن ايضاً ان نقول بأن الاساتذة الأجلاء (بدون ذكر الاسماء) قد وقعوا هم في الفخ المنصوب بعناية لنا! نحن الكلدان وبصفة عامة كشعب مسيحي! كيف؟

ساكو والفخ والوهم
في مكالمة هاتفية مع الجليل ساكو لتبيان وتوضيح ما ذهب اليه حول تصريحه عن الحكم الذاتي، ضحك وأجاب سيادته: في البداية انني احترم جميع الاراء، ان كانت مع الحكم الذاتي اليوم ام لا، لانهم حقاً غيورين على شعبهم المسيحي، ولكن من جانب آخر حقاً وقعوا في نفس الفخ المنصوب لنا ككلدان وكمسيحيين، وذلك بـ:
انني قلت حرفياً ان الحكم الذاتي اليوم هو وهم وفخ، واعني بذلك كلمة "اليوم" أي ان الظروف الذاتية والموضوعية لم تنضجا بعد "اليوم" للمطالبة بالحكم الذاتي وذلك للأسباب التالية
1- التشرذم والتفرقة بين ابناء الكنيسة الواحدة، والحزب الواحد (ان كان كلدانياً ام اشوريا ام غيرها) وهذه حقيقة واقعية لا يمكن حجبها بالغربال، لذلك ليس لدينا قرار موحد، ولا صوت واحد، ولا رأي مشترك، لذا كانت مطالبتنا بالحكم الذاتي ليست في مكانها وزمانها المناسبين، وما التهجير والقتل والتشريد في كافة مناطق العراق وخاصة في الموصل كانت نتيجة حسابات ومصلحة الاحزاب المتناحرة، من جهة وعدم توحدنا ولو بالحد الادنى من جهة اخرى، عليه نقصد ان بين هذه الظروف ومضى اكثر من ست سنوات على حربنا الانترنيتية متهمين احدنا الاخر بالخيانة في حالة عدم التوافق على الاراء المطروحة والمفروضة
 2- كيف المفروضة سيدنا : انظر الان الى ردات الفعل، الا ترى معي ان الاندفاع نحو التخوين هو نوع من فرض الرأي؟ انا لست ضد الحكم الذاتي كمبدأ في الدستور المركزي وفي الاقليم! ولكن اليوم من وجهة نظرنا غير ناضج ومهيأ للمطالبة به، مثل ما نحترم وجهات نظر مخالفة كذلك وجوب تحترام وجهة نظرنا، علماً بأننا لا نتقاطع ابداً، لاننا مع تثبيت حقوقنا في الدستور العراقي وفي دستور اقليم كردستان كمبدأ! اليوم هذا المبدأ غير موجود كواقع، فكيف نطالب به ونحن في الهواء؟ هذا هو مقصدنا! لأنه مجرد فكرة! والفكرة تكون خيال ووهم لحين تطبيقها على الورق! وعندما تكون على الورق تبقى مجرد تمنيات لحين تطبيقها! وهناك مئات الامثلة على بقاء القرارات امنيات، وعندما نرى ان اي مطلب او حقوق ثُبتت في الدستور وليست كقانون! وهذه مفهومة "كون القوانين الصادرة من البرلمان مثلاً يمكن ان تلغى من قبله في جلسة واحدة! وهكذا ضاع الخيط والعصفور! والغاء المادة 50 خير دليل على ذلك! ولكن ان كانت مثبتة في الدستور بشكل واضح وصريح فلها قوة لا يمكن شطبها بقرار بسهولة!
 ولكن لي سؤال حول الموضوع
تفضل سيدنا الجليل: اللذين لا يتفقون معنا بخصوص (ان المطالبة بالحكم الذاتي لشعبنا "اليوم" ليست الظروف ناضجة) نسأل: أي حكم ذاتي يريدون؟
نقرأ ونسمع الكثير عن الحكم الذاتي/ الحكم الذاتي/ الحكم الذاتي!! طيب ليفسروا لشعبهم اي حكم ذاتي؟ هل يكون مع المركز (الحكومة المركزية) ام مع اقليم كردستان؟ ام مع المركز والاقليم في نفس الوقت، هل هناك مادة قانونية ان نكون بين الاثنين؟ ونفس السؤال هل يحق لاقليم كردستان منحنا الحكم الذاتي دون موافقة الحكومة؟ هنا وقعنا في الفخ والوهم اليوم ولا اقول غداً! لماذا؟ لانه يمكن ان تنضج الظروف الذاتية (المصالحة – التفاهم – تشكيل مائدة حوار،،،،) والموضوعية الظروف الامنية والاقليمية والعالمية في وقتها نحن نكون اول من يرحبون في اية لملمة مشروعة قانونية لشعبنا مهما كانت تسميتها، المهم هو شعبنا ان لا يبقى عريان وجوعان وعطشان ومهجر وخطوف ومقتول، ومضت ست سنوات واكثر ونحن نلهث وراء الكلمات والشعارات

شكرته جداً على التوضيح وهذا يكفي لكي لا نزمر ونطبل ونتهم ونخوًن، ونتيجتها او  نقول لمصلحة من؟ هل هذا الذي يجري اليوم على ساحتنا او ملعبنا من حرب انترنيتية (كل من يعطي رأيه يهاجم بشدة مع بعض الكلمات المعسولة لتكون كخط رجعة عند النقاش! وموضوع زوعا وان اختلفنا موقفاً وفكراً مع بعض طروحاتها فهل يحق لنا في مناسبة وغيرها ان نتهم ونُخون التي اصبحت مودة 2009؟ قامت زوعا لنهاجم! كعدت "جلست" لنشحذ سكانيننا! عطست لنبعد الدواء،،،،الخ)
 ندعو الى عدم تهميشنا والغائنا وتهجيرنا ونحن نلغي ونهمش الآخر الذي هو شقيقنا شئنا ام ابينا!
اجلسوا الى مائدة الحوار
 ادعموا للمصالحة بين زوعا والاكراد وبالذات مع الاستاذ سركيس اغا جان!

 اكتبوا الى تلاحم ووفاق بين ابناء البيت الواحد! الا ترون ان هناك سينودسين/2 في داخل كنيستنا الكلدانية؟ اليس من الاجدر بنا ان يكون قلمنا باتجاه وحدة الكنيسة بدلا من تعميق الهوة بينهما؟ في هذا نقول انكم ايها الاخوة وقعتم في الفخ؟ الفخ الذي يدعو الى الانحياز الكامل لفكر وجهة معينة متناسين ان ذلك لا يخدم مصلحة شعبنا المسيحي ابداً! هل بطرحنا المستعجل هذا هو فائدة لشعبنا ككل، ام هناك اجندة ومصالح شخصية وسياسية هي المستفيدة الوحيدة من هذه الحرب التي اشعلناها بيننا ولكن بيد او ايادٍ غريبة عن جسمنا، لماذا ايها الكتاب الاعزاء (انطوان صنا – حبيب تومي – حكمت حبيب – عبدالله النوفلي ،،،الخ) لم تتصلوا بسيادة المطران ساكو وتسألوه عن رأيه او تصريحه عندها نكتب على ما نريده كحرية الفكر وحرية النشر

البناء صعب وفترته غير محددة وتطول! وخاصة المواضيع ذات الصلة بالكيان والوجود والمصير! ولكن الهدم بكلمة واحدة نقدر ان نوقع عمارة قائمة

انتظروا مقالنا القادم بعنوان "الاسقف ساكو يحمي الكنيسة من السقوط"
انه سر يُكشف لأول مرة
شكراً على رحابة صدركم
shabasamir@yahoo.com

270

المطران رحو ليس كلدانياً اليوم
سمير اسطيفو شبلا
تابعنا كتابنا ومثقفينا بكافة اتجاهاتهم وتحزبهم وانتماءاتهم الفكرية والمذهبية والطائفية، ما سطروه بخصوص شهيد الحرية "المطران رحو" المنتمي الى الكنيسة الكلدانية منذ ولادته الى يوم استشهاده، كما نحن قد ولدنا مسيحيين / منا الكلدان والسريان والارمن،،،،،،، الكاثوليك، وكذلك البروتستانت بتفرعاتهم والاورثودكس والشرقيين والغربيين وما الى ذلك! كلنا مسيحيوا الولادة شئنا أم أبينا، كما في طقس العماذ الكلداني اليوم عندما يُسأل الطفل الوليد (من عمره اسبوع الى عدة شهور) الذي لا يفقه من الفعل شيئاً: عن ولادته وانتماءه الكنسي ورغبته بالعماذ وكفره بالابليس والشر واعوانه،،،الخ من الأسئلة التي يجاوب عليها أشبينه (قريبه) الذي كل اجوبته تكون نعم مع التلقين في كثير من الاحيان! لسنا هنا بصدد تحليل سر العماذ، لانه نعلم انه كان هناك سابقاً عماذ بعمر 18 سنة،! وعماذ يسوع خير دليل على ذلك! ولكن ما يهمنا هو اننا أمام لوحة تؤكد لنا اننا كنا مُسيرين منذ الولادة، ان كنا كلداناً وسرياناً وآشوريين وارمن واقباط ومارونيين (ككاثوليك وارثودكس وبروتستانت) وتفرعاتهم، والامر ينطبق على جميع الاديان الموجودة على الارض بالطبع

الغاية
لنؤكد ان يسوع المسيح لم يكن يوما ما كلدانياً! (هناك كتاب بهذا الخصوص، ومقالة لنا بنفس العنوان) وهذه الجملة لا يمكن مناقشتها مع أي مسؤول كنسي وأكبر لاهوتي للكنيسة، أية كنيسة في العالم وعلى هذه الارض، كونها الحقيقة،  لا نؤمن بالخط الاحمر ما دام تتنتمي الى القوانين الوضعية، ولكن هنا يبدأ الخط الاحمر فعلاً بخصوص موضوعنا، لان الكلداني والكاثوليك بشكل عام، والاشوريين لا يمكن ان يقولوا او يبرهنوا ان المسيح كان آشورياً مطلقاً، وكذلك السريان والارمن!! ناهيك هن الارثودوكس والبروتستانت

لم يقل المسيح في انجيله "على هذه الصخرة ابني كنائسي!" بل قال: على هذه الصخرة أبني كنيستي" اي الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية، نسير اليوم مع رأي الأب يوسف توما عندما قال في احدى محاضراته في كلية بابل للفلسفة واللاهوت (كان ذلك بتاريخ 25/10/2000) : تعدد الكنائس "نعمة وليس نقمة" عليه يكون 99% من بلاوي الناس هو ان ركيزتهم خارج عنهم – القول للأب توما! والسؤال هو: هل ان ركيزتنا عندما نفكر ونأخذ موقف ما من قضية ما كقضية تديين او تمذهب استشهاد العزيز "رحو"! هل ركيزتنا هي "الأنا" كشخص حر، ام ركيزتي كانت "الهُوَ" بعلمي وعقلي ولكن بدون ارادتي؟ الجواب على هذا السؤال عند اللذين يعتبرون ان المسيح هو كلداني! أو آشوري! أو سرياني! ليس موضوعنا هنا اننا شعب واحد بثلاثة اقانيم (بالمناسبة ان الاقنوم يعني "القناع") وخاصة قناع التمثيل على المسرح! بل موضوعنا هو : الرجوع الى ركيزتنا كبشر الى "الأنا" وعند حدوث ذلك يكون هناك شعور بالمسؤولية، عندها تكون قراراتنا لصالح الآخر والآخرين

يسوع ليس بديل لأحد
يسوع ليس بديل لأحد، ليس بديلك انتَ وانتِ وانتم وانتن، لماذا؟ الجواب: لانه "غير منتمي" ونحن لنا انتماء لهذا العالم بنواقصنا، لوجود تناقضات فينا، هناك الحذر واليأس، عدم الثقة بالنفس وبالقادة، بسبب الاتي:  قلنا عند العماذ ونحن أطفال رضع يجاوب الأشبين (القريب) بدلاً عنا! واليوم يتكرر المشهد ونقبل نحن القادة والمثقفين أن نكون أطفالاً نُلقنُ ليس من قبل اشبين أو قريب! ولكن نقبل أن نلقن من قبل (الآخر أو الآخرين بدون ان نكون أحراراً في قراراتنا! أي يكون العقل في وادي والارادة في وادي آخر! ماذا يفيدنا ان كان لدينا عقل ونحن مسلوبي او مسلوبوا الارادة؟ عليه نكون في خانة "حمار البستان (ورزا) الذي كان ينقل بطيخ القوش من البستان الى السوق وبالعكس! مرة واحدة او مرتين يأتي صاحبه معه من والى السوق وبعدها يحمل على ظهره البطيخ من البستان ويتجه لوحده الى السوق ويقف عند الدكان المناسب!" فهل نبقى في هذا الاتجاه؟ ام لنا رأي آخر؟

زيد ميشو وتوحيد الاعياد
قدمنا عدة مقالات بخصوص ضرورة توحيد كنيسة المشرق!! ونحن نكتب باسم "تجمع كتاب كنيسة المشرق" نعرف ونُقَيم مدى وعورة الطريق التي سرنا فيه! بالرغم من معرفتنا صعوبة تطبيق ما نصبو اليه، لا بل ان تشائمنا قليلاً نقول انه استحالة تطبيق ذلك على الأقل على المستوى القريب وخاصة اننا كلفنا أحفادنا بمتابعة المشوار! مشوار الوحدة والتضامن والصوت الواحد والرأي الواحد! ولكننا نعرف من البداية اننا سنصطدم بحائط من فولاذ الأفكار والاتجاهات والاراء المتقاطعة التي تقول لنا: قف! والاشارة الحمراء الداكنة تظهر بوجوهنا كلما اقتربنا خطوة الى الآخر، ونرى ونحسب النتيجة اننا رجعنا اكثر من خطوتين الى الوراء! عليه قررنا: عدم اليأس – السير الى الامام وتسلق قمة الجبل بالرغم من الصعوبات المحسوبة، وخاصة ممن اللذين يصلون عشرة مرات باليوم ولا يطبقون 1/10 عشر كلامهم تطبيقاً عملياً شريفاً – هدفنا هو لملمة الفكر والشعب المسيحي في يوم واحد لنفرح مع الجميع سوية في الاعياد! بعيداً عن الغريغوري والترلياني! قريباً من ادي واجي وماري وافرام! على الاقل لنفرح سوية! اليس من المستحسن ان نفرح متفرقين؟
اذن كتاب وحدة كنيسة المشرق هم من اجل وضع البسمة والفرحة على وجوه الجميع دون استثناء، لايماننا بأننا شعب واحد – المسيح لم يكن مذهبياً ولا طائفياً – اي لم يكن كلداني ولا سرياني ولا آشوري ولا ارمني وبالتالي ليس كاثوليكياً ولا بروتستانتياً ولا ارثودكسياً! لم يقل ليوحنا سوى : هذه هي امك! اذن نحن امام مشهد جماعي وليس فردي! يوحنا هو كل واحد فينا! – هذا التجمع ليس له مصلحة شخصية ولا مذهبية ولا طائفية ولا عشائرية ولا مناطقية بل مصلحته الوحيدة هي في قول : نعم للصوت الواحد والرأي الموحد وخاصة نحن مقبلون الى انتخابات نيابية

المطران رحو ليس كلدانياً اليوم
نعم من خلال ما طرحناه يتبين لدينا ان شهيد الوحدة ليس كلدانياً اليوم! وان كان كلدانياً فقط! هذا يعني انه كان يسير باتجاه العنصرية والمذهبية، وخير دليل على عدم صحة ذلك هو مواقفه العملية باتجاه الوحدة والعيش المشترك، والذي اعتبروه المسلمين قبل المسيحيين انه رجل التوحيد والعيش المشترك، وذلك ما لمسوه منه من مساعدة الفقراء والاهتمام بالايتام والارامل وتشكيله مجموعات واخويات التضامن والمساعدة الاخوية، يُضاف الى ذلك انه ليس كلدانياً اليوم هو انتقاله الى جوار الرب يسوع، فهل انتقل ككلداني ام كمسيحي وحسب! كلنا عند انتقالنا نتجرد من كل شيئ ونصبح اجسام منشورية (قول مار بولس الرسول) عندها نقف امام الرب، عليه نذهب بدون صفاتنا ومذهبنا وطائفتنا! لماذا؟ لان هناك الوحدة والواحد! لذا لا يكون الشهيد "رحو" كلدانياً اليوم، وبالتالي لا يحق لكنيسة او طائفة او حزب او عائلة (حتى عائلته) او منظمة او شخص ان يتلاعب! سياسياً او مذهبياً او حزبياً بأسمه وعمله ووصيته! عدا ان تكلم عنه بالوحدة فقط! وحدة كنيسة المشرق! يمكن سيأتي يوم يبجله الأجيال وخاصة عندما يذهب هذا الجيل القاسي ولا نقول أكثر
من كتاب وحدة كنيسة المشرق!
shabasamir@yahoo.com


271
المناخ المفتوح والنملة تتفوق علينا ايها القادة
سمير اسطيفو شبلا
من خلال متابعتنا ما سطرته اقلام كتابنا الشرفاء بخصوص معاناة شعبنا وللإجابة على السؤال الذي طرحه العزيز كامل زومايا وهو: هل نحن حضارة مثقفة؟ نود ان نسيربإتجاه الجواب خطوة خطوة! بدون القفز على الاشياء كالموانع، بل ان نأخذ صورة للموانع ونعالجها كي يكون سيرنا نحو الهدف مكشوف وكفى التستر بإسم الدين والمقدس والحزب والعادات والتقاليد التي لا تخدم سوى من عاش قبل 1700 سنة او اكثر، عليه وجوب وضع النقاط على الحروف وعدم الدوران حول الحالة، لأن ذلك يؤدي الى فقدان الارتكاز والتركيز، عندها نفقد البوصلة كلياً وخاصة عندما نكون نمثل دور الاعمى والاعرج! (وهذا هو واقعنا اليوم) اللذان يفتشان عن طريق من بين مئات الطرق المؤدية الى واحة الماء في الصحراء وهم عطشى! ليس للماء فقط بل عطشى للحب والمحبة قبل الامان والخبز! عليه مرة أخرى خطوة خطوة نحو الهدف

مشكلات المجتمع
احدى المشكلات الرئيسية بإعتقادنا ومن خلال خبرتنا المتواضعة التي تعترض طريقنا نحو وصول الهدف هي :
 عدم وجود مناخ مفتوح لاختلاف الرأي! وهذا آت من خلال ما تلقيناه خلال 100 سنة الماضية من أفكار براغماتية التي ترتكز على عفوية الناس من خلال (الحرام والحلال – خط أحمر "وفي الحقيقة لا يوجد خط أحمر مطلقاً الا في مخيلة اللذين يحبون السيطرة والتملك، والمشكلة تكمن في عدم رغبة هذا القطاع المسيطر في التخلي ولو عن بعض أجزاء من هذه الغطرسة والغرور وحب الذات وخاصة من قبل التيار الديني الاصولي بشكل عام، يقابله قول: النعم! على طول الخط، من قبلنا، نحن الطرف الاخر من المعادلة، وكثير منا يقبل ذلك برحابة صدر وهو مسرور!! ولكن لا يدري انه بفعلته هذه يساعد او يساعم او يعمل من اجل زيادة الهوة والفجوة بين المجتمع والشعب الواحد!!
 نعم نتحمل القصد الاكبر من عدم تزحزح قطاع "الايادي الملوثة" من مكانته الاجتماعية والدينية والفكرية من خلال خضوعنا لقراراته التي دائماً تكون براقة من الخارج! ووسخة من الداخل، لانها فيها أوامر دون الرجوع الى هامش الحرية الممنوحة للشعب! والمعارض يكون له طعام جاهز وطباخ ماهر (شيوعي – ضد المذهب – علماني لا يحق له الكلام سوى قول النعم! – منشق – أصبح غريب على الجسم – ليقولوا ويقرروا ما يريدون "وهم يفعلون عملياً ما يرغبون" – وهكذا تستمر اللعبة قبل عدة قرون والى اليوم

والمشكلة الرئيسية الاخرى سيدي هي طريقة ادائهم وبمساعدتنا في "تثبيت عوامل اليأس بين الناس" وبهذا يمكن السيطرة عليهم بسهولة كما يحدث قبل 50 سنة والى اليوم! انظر الى مشكلة حقوق الانسان وكرامته المفقودة – الى مشكلة المرأة والتمييز العنصري – الى الشباب والبطالة – الى اطفال الشوارع واستغلالهم جنسياً – الى البيروقراطية واصحاب النفوذ – الى اتساع الهوة بين الاغنياء والفقراء – انظر الى سيطرة التيارات "وليس تيار" الدينية المتعصبة – انظر الى المحسوبية والمنسوبية في كل شيئ (العشيرة هي الاول والباقي الثاني والرابع ،،) – انظر الى الفساد السياسي والاداري والانحراف السياسي المخجل من قبل الكثيرين اللذين يدعون اليوم بالقوميين الجدد ونسوا وتناسوا انهم كانوا عروبيين البارحة ،،،،

ألا يؤكد كل هذا عدم وجود مناخ مفتوح لاختلاف الرأي؟ ام نستمر كالمشاة (الجنود) نحو تحرير الهدف ونحن لا ندري!! ما هو الهدف؟ واين هو؟ ولمصلحة من؟ عليك ان لا تسأل وان جربت وسألت بشجاعتك! تكون الخيانة في مقدمة التهم الموجهة لك سيدي! لماذا؟ لانك تكون سهل الهضم في اي وقت ومكان! والا كيف تُفسر سيدي ان الحزب الكلداني حصل على 3000 ثلاثة آلاف صوت من مجموع 400000 أربعمائة الف صوت من هم في الداخل! ومعترض يقول: ليس كلهم ناخبين! صح ولنقسمهم الى النصف! لان 50 – 65% منهم لم يصوتوا! هل سألنا لماذا؟ هل هذه هي الحقيقة في تمثيل شعبنا المسيحي من قبل اية جهة (نحن لسنا ضد احد مطلقاً بل نحن على مسافة واحدة من الجميع ان كان هناك حق وخير وامان لشعبنا) وحتى 30000 ثلاثون الف صوت، لماذا لم نسأل انفسنا السوال التالي : لماذا تتزايد الفجوة بين الشعب والقادة؟ بين الشعب والكنيسة؟ داخل الحزب الواحد! داخل الكنيسة الواحدة! داخل المنظمة الواحدة! أليست الاسباب الواردة هي الاساسية؟ طيب لماذا في كل مرة نذكر الاسباب ولا نقدر ان نخطو خطوة نحو الحل؟ هل هي عدم مقدرتنا وضعفنا ومساومتنا ودولاراتنا ومصالحنا وهز ذيولنا بحيث اصبحنا اضعف حلقة بين الحلقات، ام هم بقوتهم ودكتاتوريتهم ومحسوبيتهم ومنسوبيتهم ودولاراتهم ايضا! ويفوزون علينا في الفكر والممارسة والتطبيق، ام نحن باتجاه ان يُكونوا منا قالباً جاهزاً يمكن استيراده وتصديره!!؟؟

الخلاصة
مما طرحناه نجاوب على السؤال: هل نحن حضارة مثقفة ام لا؟ بدون الخوض في تفاصيل اصل الانسان وتكوينه وما معنى الحضارة وقدمها ،،،، نريد ان نعيش اليوم وفي هذه اللحظة، لان الزمن "حسب اعتقادنا هو اللحظة الحاضرة" عليه نقول: ان كانت حضارتنا ذهنية او فكرية او عقلية! فهل نحن الان نسير بإتجاه توازن العقل والارادة ونعمل مثل البهلوان عندما يمسك العصا بيديه الاثنتين! وليس بيد واحدة! عندما يرغب او يُطلب منه شعبه ان يعبر على سلك مربوط بين جبلين! نعم يميل بعصاه بين اليسار واليمين! وهذا موجود فعلاً لكل من يؤمن بالتعدد والتنوع وليس الغاء الاخر! ولكن عند عبوره ووصوله الى بر الامان تبقى العصا بيديه الاثنتين وبنفس المسافة من الجهتين والا تكون العواقب وخيمة والهوة سحيقة، وهكذا وقعنا في فخ التسميات والحكم الذاتي والغاء وتخوين الاخر وكان نتيجة في عدم توازن العصا هو غزوة الموصل الكبرى ونتائجها واستشهاد قادتنا الدينيين والعلمانيين بدون ذنب اقترفوه او اقترفناه نحن الشعب سوى كوننا قلنا: نعم على طول الخط
إذن جوابنا اصبح واضحاً سيدي وهو اننا لم نترك المسافة لأرى نفسي من أنا! راجع الرابط التالي لتعرف نفسك سيدي 
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,280464.0.html

لذا ثقافتنا وحضارتنا هي في تحديد المسافة التي بيني وبين نفسي قياساً بالمسافة التي بيني وبين شعبي كهوية وكيان ووجود! النملة تعمل ليل نهار وتوزع الاعمال والجميع يعرف واجباته ويتقنه بدون رقيب ولا دولارات وسخة، فكيف ندعي الحضارة والثقافة والتاريخ ونحن لا نعمل بربع ما تعمله وتقوم به النملة؟ ونتائج اعمالها العملية خير دليل على صحة كلامنا، بعكس نتائجنا، على الاقل انها لا تتكلم اكثر مما تعمل! لا تكذب! لا تشتري الذمم! لا تقتل! لا تسرق! لا تمشي على حبلين! تتوازن في عقلها وقلبها ومشاعرها وكيانها وضميرها علماً بانها تفتقد الى كل ذلك، عكس ما نقوم به ونعمل بالضد ما قاله الاكويني : الطبيعيات ليست فينا! اي نكون نفس الاشخاص اليوم والبارحة وقبل قرون، لذا تكون نتائجنا لا تسر القريب والبعيد، والواقع يتكلم ويقول: النملة تتفوق علينا بأشواط أيها القادة
shabasamir@yahoo.com

272


الأسقف "رحو" لم يمت حقاً
سمير اسطيفو شبلا
طلبنا وكتبنا وصلينا وتمنينا وبكينا ورجونا من خلال كتاباتنا (الأسقف بين أنياب الوحوش – قتل الأسقف بين الحقيقة والجهاد – دفع الفدية تشجيع للإرهاب – الأسقف مشنوقاً بين الجهاد والاستشهاد – لسنا مع اعدام قاتل الاسقف "رحو" – قرار قتلة الشهيد "رحو" ناقص قانوناً، وهدية القيامة) ومن خلال متابعاتنا حيث قلنا لأحد قادتنا بالحرف: الذي يسكت او لا يبالي او يقول شيئ ويفعل عكسه في قضية اختطاف المطران رحو يكون خائن بحق نفسه وكنيسته وشعبه، فان لم يحاسبه الشعب سيحاسبه التاريخ حتماً! نعم ولكن الشر كان قد قال كلمته هو ايضا

مرت سنة سيدي
ها مرت سنة على إنتقالك سيدي، إنتقلتَ جسدياً ولم تنتقلْ روحياً وكيانياً وفكراً ورمزاً وعَلماً وقائداً
إنتقلتَ جسدياً لأنه لا يبقى أحد الا وان يمر ما يسمى بالموت، حتى اللذين اغتالوك مع رفاقك الشمامسة وسائقك الوفي أو عذبوك وعلقوك على خشبة بعد أيام من استشهاد رجال الحب، هذا ليس المهم، والأهم هو عبورك الى الحياة الأخرى ورأسك عال وشامخ كشموخ تاريخك وثقافتك وفكرك وسيرتك الذاتية والموضوعية وفي جميع الاتجاهات!

ولم تنتقل روحياً! نعم نميل الى الرأي ان الانسان هو (روح وجسد – ارسطو) وليس روح + جسد – افلاطون) متأكين على قول الرب: "وخلقنا كل شيئ حسن" عليه تكون الروح موجودة بيننا عندما نسير وراءها، نقتفي أثرها، نطبق ما أرادت ان قالته لنا بحضور جسدها او بدونه (الان) اي عندما نطبق وصيته التي انبعثت من روحه وجسده ولا من جسده فقط او من روحه لوحدها، اذن تكون روحك سيدي معنا دائماً ليس كون دخلت التاريخ الذي لا يمحى وحسب، بل من خلال تطبيقاتنا العملية لمفهوم وصيتك حول العيش المشترك وقبول الآخر ووحدة الكنيسة والاهتمام بالفقراء

وهكذا يكون كيانك بيننا عندما كنت تسرع في وضع البسمة على شفاه المتخاصمين، المسلمين قبل المسيحيين، عندما تشكل لجنة تهتم وتساعد الفقراء واليتامى والمحتاجين، عندما لا تنظر للإنسان أو العائلة كم معها من الدولارات، بل كنت تنظر كم معها من الخبز، كان كيانك الفقير هو الذي ميزك عن الآخرين! عليه يصلح اليوم ان نضيف صفة أخرى على صفات القائد الحقيقي "أبو الفقراء"

اما فكرك النير، الواسع، المستوعب، الملائم للمرحلة، يكون موضع دراسة وتطبيق من قبل رعيتك وكنيستك الواحدة، هكذا كنت تريدها، وضعت افكارك في خدمة الجماعة، ولم تفكر يوماً بنفسك! هل نبالغ سيدي ان قلنا اننا امام حالة وجوب تسجيلها في سفر الحياة العراقية قبل تسجيلها في سفر الكنيسة؟

نعم أصبحت رمزأ لنا وللآخرين، ولم تنتقل منا، لاننا وضعنا نشيدنا لتنشده أخوياتك وفقراءك قبل اغنيائك مثلما كنا ننشد النشيد الوطني كل صباح في المدرسة! اما اليوم فنحن ننشد لرمز البطولة والرجولة والشجاعة والشهامة والعزة

لا بأس ان نعيد النشيد الذي اعددناه بعد تحولك الى رمز لا ينسى :
الى / روح الأُسقف بولص رحو - هدية القيامة
سميراسطيفو شبلا
نقدم الى روحك وتاريخك وجروحك وآلامك وكرامتك وشجاعتك وإيمانك، هذه القصيدة المساهمة المتواضعة، لتبقى دائماً في ذاكرة رعيتك ومحبيك وكنيستك وشعبك، نتمنى من الأخوة المختصين في التلحين والاداء الفردي والجماعي، وخاصة جوقات الكنائس والأديرة، ان يبادروا الى تلحين وإنشاد "فردي وجماعي" لهذه القصيدة التي بين أيديكم وتصحيح أي خطأ كان، وخاصة من ناحية النحو والصرف ، ويمكن تحويلها الى لغة السورث، الى روحك سيدي هذه الأبيات :
1 هنيئاً للبطن التي أنجبتكَ -- في مدينة الحدباء قَمَطتكَ
2 هي "شمعون الصفا" قَبلتكَ -- داخل صفوفها علمتكَ
3 هوالمعهد البطريركي حضنكَ -- أب لنا ولهم رسمكَ
4 هما كهنة يسوع الملك نظمكَ -- بالزيت والماء مسحكَ
5 هبوا جماعة الفرح محروسكَ -- بين أنياب الوحوش مريدكَ
6 هلموا يا أيتام المحبة مسعفكَ -- في قفص الاسر مرشدكَ
7 هم فقراء يسوع حنطتكَ -- نبتت ألاف السنابل بشهادتكَ
8 هيبان في مجلس أعيان بلدتكَ -- بجرم أبنائها وحقدهم قَتلتْكَ
9 هيمان رعيتك وراهباتك بعلمكَ -- لاهوت رعوي عند الاكويني مدرستكَ
10 همام كان رئيس كنيستكَ -- الى درجة الأسقفية رفعكَ
11 هبت ريح صفراء في طريقكَ -- الى الأبدية حملت رفاقكَ
12 هذيل الذي اغتال جسدكَ -- هيبان من شجاعتك وجرأتك وإيمانك
13 ها كهنتك ورهبانك وراهباتك وكاردينالكَ -- مع المطارنة والشعب يبكيانكَ
14هليلويا- هليلوليا في السعانين وعيدكَ -- مع يسوع الحنان قيامتكَ
15 هكذا كانت الشهادة رمزاً في قلبكَ -- أثْبَّتَ لهم ولغيرهم معدن مسيحيتكَ

اما بخصوص لم تنتقل عنا بإعتبارك علماً وقائداً فهذا أكيد ليس كونك أسقفنا وسيدنا وحسب ولكن من خلال الواقع العملي وليس النظري الذي يتبجح به الكثيرون، واليكم الدلائل
** كيف يكون القائد عندما توجه بندقية على رأسه يُطلب منه الاستسلام للخطف أو الموت! فيرد: أضرب وأقتل فالمسيح معي
أليست احدى صفات القادة "الشجاعة" والشجاعة هنا درجات ايضا، لان هناك فرق بين من ينهزم من رؤية خيال ذئب وبين من يْقدس على أنقاض القنابل، أسالوا الأب رغيد ورفاق دربه
** من صفات القائد الاخرى هي "الرؤيا / الحلم" كان شيخنا الجليل يحلم ويقرأ المستقبل كما هو وبواقعية من خلال دراسته للواقع المعاش، من هنا كانت رؤيته للامور هي التي أدت الى تشكيل مجموعة من أخويات ونشاطات تختص بالفقراء والمعوقين والشباب لاستيعاب مآسي الدهر الاتية وهذا ما حدث فعلاً
** اذن كانت السلطة عندك خدمة لا سلطة ديكتاتورية ولا كبرياء ولا مصالح شخصية ولا دولارات، من هنا كنت سيدي رمزاً ومثالاً وعَلَماً من اعلام الكنيسة
لا ننسى أستاذنا الكريم انك بإنتقالك وَحًدتَ كنيستك
فكيف لا نقول: انك لم تمت حقاً
shabasamir@yahoo.com


273

الخطوة الأولى نحو الآخر لممثلية لاس فيغاس لحقوق الانسان
      سمير اسطيفو شبلا
كنا على موعد يومي 27 و 28 / شباط 2009 لمشاهدة اول خطوة لممثلية لاس فيغاس لحقوق الإنسان العراقي نحو الآخر، هذا الآخر الذي لم نلتقي به سابقاً ولكننا نحبه! ندافع عنه، نمد له يدنا لتتشابك مع الايادي الأخرى من اجل ان يتجاوز مرحلة بناء الثقة على ان تكون خطواته موزونة ويسير في الاتجاه الصحيح نحو تطبيق القانون والعمل، انهم رجال حقوق الانسان في ولاية نيفادا / لاس فيغاس الذين سهروا الليالي من اجل إخوتهم العراقيين الذين وصلوا حديثاً الى لاس فيغاس، فكانت الخطوة الاولى اللقاء بهم عند افتتاح ممثليتنا رسمياً في 21 / ك1 / 2009 من قبل الاستاذ حميد مراد رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية! وبمعية الاستاذ فالح حسون الدراجي مسؤول ممثلية سانتياغو / كاليفورنيا، وبعد طرح مشاكلهم التي تتعلق بالعمل والاقامة والتعليم،،،،،، من هنا بدأت مهمة ممثليتنا!  وتلتها خطوات اللجان الخاصة والدائمية التي شكلت لمتابعة وخدمة اللاجئين العراقيين في الولاية وخاصة الذين وصلوا حديثاً، وهكذا كان

كان عمل اللجان مثل خلية النحل خلال الفترة الماضية، حيث تم اللقاء معهم لعدة مرات لغرض التعريف بالقوانين والانظمة المرعية في الولاية، وكانت غايتها تحصينهم لعدم الوقوع في مطبات والعادات السيئة للمجتمع، من جانب آخر تكاتف اعضاء الممثلية وقاعدتها الجماهيرية والاخوة الطيبين من أصحاب المحلات التجارية بتشغيل نسبة 90% ممن وصلوا حديثاً مع متابعتهم والتهيئة النفسية للإندماج خطوة خطوة في المجتمع الامريكي، وههنا تتجلى مبادئ حقوق الإنسان العملية بالانفتاح نحو الآخر وقبوله واالمهم الاعتراف به وصيانة كرامته والأهم مهما كان دينه ولونه وشكله ومذهبه وطائفته وانتماءه، نعم ان رجال حقوق الانسان وجوب ان يكونوا من أجل!

النشاط الاول / المعرض
تم التهيئة للمعرض بجهود جماعية وشخصانية في العمل والتفكير، فولد يوم 27 شباط، وكانت الخطوة التي أرست دعائم الالفة والتقارب بين مكونات العراقيين في الولاية، اضافة الى معرفة الانا للهو – ومعرفة الهُوَ للنحن، وهكذا كانت الغاية الاساسية لعملنا اليوم وفي المستقبل أن : تصبح الانا = النحن
ليس المهم توزيع الملابس والتلفزيون والمادة اي معنوياً ومادياً ولكن الاهم هو اللقاء ومشاركة الاخرين في الافراح والاتراح، وهذا واجبنا ونحن فرحين به! ولمتابعة بيان جمعيتنا في مشيغان حول الموضوع يرجى الاطلاع على الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,272330.msg3682386.html#msg3682386
عبرت اللوحات التي عرضناها عن تضامن العراقيين لانهم عرفوا ان مصيرهم واحد، والشمس تشرق على الاخيار والاشرار، وكذلك المطر، لا مكان للعنصرية والطائفية، لا مكان للإرهاب والقتل والثأر،لتذهب هذه الافكار الى غير رجعة، ولتحل ثقافة السلام في تفكيرنا وعملنا، من خلال الحق الذي نريده ونصبو اليه، من خلال سلوك صحيح ملتزم بأهدافه التي تتجلى بوضع البسمة على وجه طفل، وزرع الثقة والطمأنينة والرضى لدى الاخرين من خلال ادراك سليم كواجب من واجباب رجال حقوق الانسان ومن خلال القيم التي تضبط سلوك البشر، عليه وجوب ان نكون على مسافة واحدة من الجميع! لا فرق بين كلداني واشوري وسرياني انه مسيحي! وكذلك لا فرق بين سني وشيعي انه مسلم! وكذلك اليهودي والصابئي واليزيدي! وجميعهم كونهم عراقيين لا غير! إذن لنعكس صورة العراق الجديد والمتجدد اينما كنا
shabasamir@yahoo.com


274
وحدة الكنائس وأرقام الإنتخابات
سمير اسطيفو شبلا
لا نعتقد ومعنا الآلاف من ابناء شعبنا ان الإنتخابات الاخيرة ونتائجها تُعَبرعن إرادة شعبية كاملة، بمعنى يمكن ان تكون أكثرية شعبنا غير راضِ عن النتائج التي أفرزتها انتخابات مجالس المحافظات، ليس بمعنى لسنا مع فوز عشتار والكلداني مطلقاً، بل بالتأكيد على ان شعبنا لم يقل كلمته بعد، والدليل الارقام التالية هي التي تتكلم :
مجموع المصوتين في محافظة بغداد = 9331 صوت
( 4334 حصلت عليها قائمة عشتار
3480 قائمة الرافدين                 
986 حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
531 المهندس نامق ناظم جرجيس )     

في محافظة نينوى = 20759 صوت
(13760 عشتار
6144 الرافدين
855 الديمقراطي الكلداني)

في محافظة البصرة = 662 صوت
(227 الديمقراطي الكلداني
221 الرافدين             
214 المجلس القومي الكلداني)

يكون مجموع عدد الناخبين هو  30752 لا غير

تحليل الارقام
عدد المصوتين في محافظة بغداد هو تسعة آلاف وثلاثمائة وواحد وثلاثون ناخب فقط
الفرق بين قائمة عشتار الفائزة وبين الرافدين هو 854 صوت فقط
النسبة التقريبية للتصويت هي اقل من 28% اذا اعتبرنا عدد الناخبين هو 50000 خمسون الفاً فقط

عدد المصوتين في محافظة نينوى هو عشرون الفاً وسبعمائة وتسعة وخمسون ناخب
الفرق بين قائمة عشتار الفائزة والرافدين هو 7616 صوت فقط
النسبة التقريبية للتصويت في المحافظة هو اقل من 23% اذا اعتبرنا عدد الناخبين في هذه المحافظة هو 80000 ثمانون الف صوت فقط
عدد مصوتي محافظة البصرة هو 662 صوت فقط
الفرق بين الاتحاد الديمقراطي الكلداني الفائز وبين قائمة الرافدين هو 6 ستة أصوات فقط وبينه وبين المجلس القومي 13 صوت فقط
النسبة التقريبية للتصويت هي 22% اذا اعتبرنا ان عدد الناخبين في المحافظة هو 3000 ثلاثة آلاف ناخب فقط

هل تحتاج هذه الارقام الى تحليل؟
بنظرة سريعة لكل متابع بسيط للأحداث الجارية على ساحة ومساحة شعبنا نجد الآتي عندما نكون على مسافة واحدة من الجميع! ولكنا مع الحق إن أدى الى خير ومصلحة شعبنا 100%، ومن جانب آخر لايوجد مكون أو حزب أو منظمة أو كنيسة تمثل أو يمثل شعبنا وهو يعمل لوحده كبرنامج واحد وفكر وحيد وهدف أوحد، إذن هناك نسبة من الحقيقة عند كل هؤلاء! طيب ما العمل؟ وكيف نعرف الطرف او الاطراف التي يمكن ان تُسَير شعبنا نحو اهداف شعبه وليس اهداف حزبه
 1- عندما نرى ونلمس ان سقف الشعب اعلى بكثير من سقف حزب او منظمة او حتى كنيسة لوحدها!
2- عندما لا نقول اني فزت على أخي وشقيقي وأطلب منه الركوع لأني فزت عليه بنسبة الاصوات التي لا تؤهلني ان امثل شعب، كون هذه النسبة لا تتجاوز عن 25% من اصوات الناخبين، فأين اصوات 75% ! هل تعطي الفوز الكاسح لعشتار؟ ام ان الرافدين والكلداني لهم رأي آخر؟ ماذا عن المستقلين؟
3- هل فرق بـ6 أصوات فقط أو 13 صوت او 854صوت هو فوز؟ ام نقول مرة أخرى شعبنا الوحيد هو الذي خسر لعدم تمكنه من اللعب على ساحته لأسباب معروفة للجميع، وهذه الارقام خير دليل على صحة كلامنا
4- لاتستعجل ايها الناقد البناء! الفرق بـ 7616صوت بين عشتار والرافدين في محافظة نينوى له معنى كبير في نتائج الانتخابات! ما لهذه المحافظة من خصوصية ذاتية وموضوعية تخصص لها اكثر من مقالة ودراسة!

وحدة الكنائس واجب مقدس
 امامنا تحليلين لا ثالث لهما :
آ- عدد المصوتين في نينوى 20759ناخب، وفي كتابات وتقارير الاعلاميين عن الاضطهاد الاربعيني عفواً الخمسيني في الموصل ان عدد العوائل المهجرة هو اكثر من 2500 عائلة التي شاركت بالانتخابات بصورة او بأخرى! يضاف اليها عدد الناخبين في مناطقنا التاريخية او سهل نينوى او اي مسمى آخر، وقلنا ان عدد المصوتين هو 80000 تقريباً! وهذا يعني عزوف اكثر من 70% من اداء اصواتهم لاسباب ذاتية وخاصة واحد الاسباب الرئيسية هو "عدم ثقة شعبنا بأحزابنا ومنظماتنا العاملة" وان نسبة 5% او اقل ذهبت الاصوات الى الشيوعي والاشوري ونينوى! وكما هو معلوم قانوناً ان نسبة الفوز لا تشكل عائق امام اعلان النتيجة! ولكن هل يقدر الفائز ان يقرر مصير شعب ان فاز ب25% فقط من الاصوات؟ اذن التحليل الاول يكون في ان عشتار الفائزة يجب ان تفتش عن شراكة حقيقية عدا المنظمات المنضوية تحت خيمتها، لأنه من غير المعقول ان تحصل قائمة انتخابية (5 أحزاب) ومؤيديهم على 18308 من مجموع اصوات شعبنا البالغ على اقل تقدير 150000 ألف ناخب، الواقع يقول هذا! مشاركة المكونات الاخرى وتشكيل جبهة مسيحية – مسيحية لتمشية وتسيير شؤون المسيحيين في العراق والمهجرين والمهاجرين في دول الجوار من قبل كافة مكونات وقوى شعبنا المسيحي! ومليون مبروك للفائز
ب – هنا كان واضحاً بصمات الكنيسة وتأثيرها على الانتخابات! كيف؟ لنتخيل مجرد خيال علمي "ان هناك وحدة "عفواً أكلت بالدهن الحر وهذه الايام نحن في الصوم الكبير لأني قلت هذه الكلمة التي تعني بالنسبة للكثيرين (جرعة السم") لنبدلها بالتفاهم – التعاون – الجبهة – اتفاق تحت القسم – مائدة الحوار - داخل الكنيسة الواحدة أو بينها وبين الكنائس الاخرى! ان كان هناك مجرد تنسيق من اجل مصلحة الشعب المسيحي، اكانت عشتار تحصل على 18308 صوت فقط؟ ام الرافدين على 9845 أو الديمقراطي الكلداني على 2068 صوت! مع العلم اننا نتباهى بعددنا نحن الكلدان! قرية واحدة من مجموع 35 قرية تكفي لحصول ألفي صوت! (كرملش – القوش – بغديدا،،،)

 ماذا حدث إذن؟ الذي حدث هو انعكاس لواقع كنائسنا المؤلم، ولا نقول الأسود! هذه هي الحقيقة التي لا نخفيها بمليون واربعمائة الف غربال، من هنا كنا ولا زلنا نحن "تجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق" ومعنا كل شرفاء واحرار العالم!  نؤكد على ضرورة التحام او اي مسمى يرونه مناسباً من اجل هذا الشعب الذي ظلمتموه وظلموه! ان يحيا ويعيش في عراقنا الجديد بين اهله واحبائه واشقاءه وجيرانه في العيش المشترك، فهل نرى اتحاد القاعدة  الجماهيرية من الكتاب والمثقفين والاكليروس من مختلف الكنائس، لنبدأ بتوحيد الاعياد ونستمر صعوداً الى ان نسلم رايتنا الى الاجيال القادمة عسى أن يروا الايادي متشابكة عن جد! هذه دعوة من قلوب تقطر دماً وليست موجهة ضد أحد مطلقاً
تقولون لنا تصالحوا قبل ان تصوموا وانتم الاخوان والاشقاء تصومون وانتم خصام ومتشرذمين! حلوها المعادلة يا سادة
shabasamir@yahoo.com


275

زوعا لم تخسر الإنتخابات الشعب خسرها
سمير اسطيفو شبلا
قلنا ونكررها لمرات ومرات، ان إنتخابات ممثلي مجالس المحافظات (بصرة – بغداد – نينوى) لا تعني شيئاً يذكر به شعبنا كشعب أصيل يحمل مقومات بقاءه حضارياً وتاريخياً وثقافياً ودينياً ووطنياً وأممياً، وهذه الاصالة تتجلى في تشبثنا بأرضنا من خلال مسؤولية أبناء شعبنا في الداخل خاصة ومشاركتهم بالإنتخابات الاخيرة وكأنهم ذاهبون الى (السُخرة) اي كمثل يُضرب عندما يُفرض لنعمل عمل ما بالقوة لا نرغبه، هكذا كان اداء شعبنا في انتخابات الكراسي اليتيمة المخصصة لأبناء شعبنا، هذه الكراسي التي من المفروض ان تُقرب المسافة بين مكونات شعبنا وأحزابه ومنظماته، نجد على ارض الواقع عكس ذلك مما زادت المسافة بيننا اكثر وهذه كانت احدى نتائج ما خطط له مسبقاً! منذ فترة ليست بالقريبة، انها نتائج ما اقترفت أيادينا وما حمله فكرنا او افكارنا من أمراض مزمنة كالتعصب الاعمى والاتكاء على الماضي البائس وخاصة سلبياته واحتكار الحقيقة كل الحقيقة وكأنها ملك صرف فيها سند إلهي لا يمكن مناقشته! وان تجرأ احدهم على هذا الفعل المشين (ممارسة ثقافة الحوار والنقد البناء) فالتهم جاهزة ومعروفة لا داعي لتكراها فقد اشمئزت نفوسنا من قول (يا مسيحيوا العراق اتحدوا قبل فوات الاوان)

هذا الواقع الذي يحسدنا لا بل يبكي علينا وعلى ما آلت اليه امورنا من تشرذم وتنافر وتقاتل وتخوين وقسم منا ينبري يدافع بعين مغمضة والعين الاخرى نصفها مصابة بعمى الالوان والنصف الاخر ترى الذئب وهو يهب لنهش فريسته وكأنه كلب يهز ذيله عندما يرى عظمة جردت من لحمها ورُمِيت اليه من اسياده، هذا هو واقعنا الاسود الفعلي وليست هناك صفحة أخرى سوى سفر الشرفاء والطيبين الذين يتحملون ولا زالوا هموم شعبهم في ضميرهم ووجدانهم وقلمهم التي ليست للبيع حقاً، ولهؤلاء هو عتبنا لأنهم يتحملون الجزء مما آلت اليه امور شعبنا؟ كيف؟ من خلال اتخاذ موقف شجاع وجريئ بخصوص اتحاد شعبنا وليس وحدته

وحدة زيد ميشو
قبل عشرة أيام وصلتني رسالة خاصة من الاخ والصديق زيد ميشو وهو احد كتابنا في المهجر الذي لم يبع قلمه ولا زال، طلب منا تبني مشروع وحدوي يتعلق بوحدة الكنيسة بدءاً من الاعياد وصعوداً لقمة الجبل لحين ان نبلغ مرادنا وان لم يحدث فهناك اجيالنا القادمة! من خلال تجمع مجموعة خيرة من كتابنا ومثقفينا لتبني هذه الفكرة من خلال مقالاتنا الغير فردية! وبهدوء وروية،  اي ان تنسق وتنشر بإسم كاتبيها من قبلنا حسب ما تصلنا تباعاً، وبالفعل تم الاتصال بمجموعة طيبة من الاخوة الاعزاء ووردنا عدة رسائل تؤيد الفكرة ونحن بإنتظار النتائج لنعلن عن هذا المشروع الذي يصب لصالح الشعب وليس لصالح رؤساءه، وهنا بيت القصيد، اي وجوب التضحية والجرأة والشجاعة، هنا نحن بين مصلحتين شبه متناقضتين بنسبة، وهذه النسبة تعني ان هناك عدد من رؤساءنا لا زالوا مع شعبهم في العيش الكريم وتوفير الامان والخبز له، وغايتنا هي "فرض الامر الواقع من القاعدة! من الشعب" لماذا؟ الجواب بسيط جداً "لعدم تمكن رؤسائنا الدينيين والمدنيين (العلمانيين) والاحزاب والمنظمات من توحيد شعبنا، بل بالعكس زادوها الهوة عمقاً واتساعاً خلال الستة سنوات الماضية، بدءاً من التسمية مروراً بالحكم الذاتي وصولاً الى الانتخابات الاخيرة التي برهنت اننا لا نستحق ان يطلق علينا شعب حضاري، وطرح الاخ ميشو هو من باب كثرة تفكيره بمعانات شعبه وما آلت اليه اوضاعه، فهل نستمر ونستمر في محاباة هذا المسؤول وذاك القائد على حساب الشعب؟ والى متى؟ اذن الخلل فينا وبداخلنا، فعندما نصلح الخلل عندها نقول : اننا شعب وامة وحضارة وتاريخ، ما فائدة حضارتي وتاريخي وثقافتي وديني وايماني وشعبي يموت جوعاً وحائر في بلاد المهجر واملاكه مستولي عليها وشرفه ينداس كل يوم وانا جالس اعطي الاوامر وبطني (كرشي) تزداد انتفاخاً من شرب الحرام ودولار الفقراء

الفصل السياسي
لم تعطى لنا السلطة بعد، ولكن نمارسها كدكتاتوري القرون المظلمة، "انا الدولة والدولة انا" "انا القانون والقانون انا" وعندما نسأل من انت؟ يقول لنا : انا الاوحد، واليكم نماذج كمثال لا الحصر: (فصل الشابين رافد ويوسف من حراسات كرملش بسبب سياسي، الانتماء او تأييد زوعا والتهمة التهجم على الرموز الدينية والبطل (اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله)!!! فصل الذين شاركوا في مظاهرة دهوك بمناسبة اكيتو!!! فصل الشابين من حراسات تللسقف والسبب ايضاً سياسي (اعطاء اصواتهم لزوعا) والسؤال هو : هل تتكلمون عن الفصل والاضطهاد السياسي في العهود الماضية؟ وسؤال آخر رجاء : ماذا ان كان لنا سلطة وحكم ذاتي او ادارة ذاتية؟؟ كنا نطلب اللجوء السياسي الى الجنوب (المركز) او الى الشمال (الاقليم) أليس كذلك ايها الاحزاب ومنظماتنا العاملة؟

زوعا لم تخسر الانتخابات
نقدم تهانينا الحارة للذين فازوا بمقاعدنا اليتيمة الثلاثة (عشتار والكلداني) من كل قلبنا ونتمنى ان يكونوا عند حسن ظن شعبهم الذي اعطاهم اصوات الفوز ولو بنسبة، ومن جهة ثانية نهنئ ايضاً الحركة الاشورية التي لم تخسر الانتخابات كإنتخابات، لان الشعب هو الوحيد الذي خسر، كونه لم يقدر ان يساهم في العملية الانتخابية بنسبة عالية لاسباب تطرق اليها اخواني الكتاب بشكل مفصل، والسؤال هو : هل كانت زوعا تفوز ان كانت نسبة مشاركة شعبنا 70% مثلاً، هذا ما ستجاوب عليه الايام بعد ممارسة النقد والنقد الذاتي ووضع الاصبع على الخلل، وهذا شأن داخلي ليس لنا فيه سوى مصلحة شعبنا، ومن جهة اخرى نعرف ان نسبة مشاركة العراققين كانت 51% فقط، من هنا نقول ان زوعا والشيوعي والاشوري كان لهم موقف آخر اليوم  لو شارك شعبنا بنسبة كبيرة،  فهل نرى ولادة قائمة موحدة في الانتخابات البرلمانية القادمة؟ ان كان الجواب بالنفي! عندها نؤكدعلى ان الشعب هو الخسران الوحيد على طول الخط

نعم الشعب فقط هو الذي خسر الانتخابات الاخيرة، بدليل :

*** نسبة مشاركة شعبنا في الانتخابات الاخيرة بشكل عام لم تتجاوز الـ35% فقط، هذا ان كانت حساباتنا على اساس ان عدد الموجودين في داخل العراق هو 400 ألف فقط، اي ان هناك حوالي اكثر من 150 ألف لم يشاركوا في الانتخابات! ومعنى ذلك ان نسبة 65% ممن لم يحالفهم الحظ لينتخبوا وجوب وضعهم في حساباتنا عند الانتخابات القادمة، وهذا يعني ان الشعب هو الذي خسر وخاصة ان نسبة تمثيلنا لا تتجاوز 08%، فهل هذا هو حقنا؟ هل هذا ما نصبو اليه؟ هل هو هذا ما ناضلت زوعا من اجله؟ هل قائمة عشتار والكلداني والمنظمات الاخرى راضية عن فوزها على المقاعد اليتيمة الممنوحة؟ عليه في كل الاحوال تكون هناك ثلاثة مقاعد مخصصة للمسيحيين! وليست مشكلتنا ان خسر الكلداني في قعر داره وفاز في البصرة! او خسرت الزوعا وفاز المجلس،،،،،،،،،، مشكلتنا هي في تحقيق الامن والامان والخبز واعادة كرامة شعبنا المسلوبة، هذا ما يريده شعبنا وليس الحبر على ورق

*** خسر شعبنا الانتخابات وسيخسرها في المستقبل اذا لم تجلسوا على مائدة الحوار، بدءاً من رؤساء كنائسنا مروراً بأحزابنا ومنظماتنا ومستقلينا ومثقفينا، كل مكون يرمم بيته أولاً وبعدها نجلس نظيفي الأيادي والفكر، وهذا يتطلب وقتاً ولكن الزمن يقطعنا فعلاً والانتخابات البرلمانية قادمة، لنكن عراقيين أولاً ومسيحيين أولاً وانسانيين أولاً وأخيراً
اذن (شعبنا المسيحي) طبعاً مفهومة بين قوسين! هو الذي يتحمل دائماً نتائج أخطائكم أيها السادة والا لما اعطت نسبة كبيرة من اصوات شعبنا الى قوائم أخرى! لقد سئموا من وعودكم خلال الفترة الماضية، واللعب اليوم أصبح على المكشوف بعد زوال ثلج الشتاء وعاصفة الرمل الموسمية
shabasamir@yahoo.com

276
دولة القانون في مواجهة الشعب والكفار
سمير اسطيفو شبلا
قلنا ان انتخاباتكم ايها العراقيين أذهلت رؤساء الشرق الأوسط، واليوم وبعد اعلان النتائج الاولية نؤكد ان انتخاباتكم هزت العالم! بدليل الاهتمام الكبير من لدن رؤساء وملوك وزعماء العالم الذين وقفوا أمام التجربة الجديدة الغير مسبوقة في العالم، وحتماً ستكون هذه الممارسة الديمقراطية موضع دراسة وتقييم من قبل الجامعات والدراسات الاستراتيجية في معظم دول العالم لأسباب متعددة كونها تطبيقات فريدة من نوعها من ناحية :
1- حصر الطائفية في زاوية ضيقة عن طريق دولة القانون، ولكن حذاري من ان تفلت من عقالها، وتلبس ثوب جديد عن طريق مبلط بالبراقة ومقدس

2- القفز على ست سنوات عجاف تخللتها احداث دامية لا تمحى من ذاكرة التاريخ! وتراهنوا الاشرار ليس على استمرارها وحسب، ولكن على الأقل ان يبقى الثأر المقدس! ولكن العراقيون تركوا السلاح جانباً! (ونتمنى ان يكون الى الأبد) وذهبوا الى الانتخابات ونظرهم نحو العراق، ونكرر سؤالنا : هل هذه التجربة مسبوقة؟ وهنا ربما سائل يسأل ومن حقه ذلك ويقول : بعدنا في بداية المرحلة الجديدة والنتائج غير مضمونة وخاصة انها نفس الحكومة التي احتضنت مليون شهيد وجريح، اليس من حقنا ان نكون على حذر من الآتي؟ نجاوب ونقول نعم ايها السادة وجوب ان نكون على حذر من الآتي لا بل نذهب اكثر من ذلك ونؤكد على دولة القانون التي فازت في انتخابات مجالس المحافظات ان تكون حقاً كدولة القانون لشعبها من خلال :

اعادة النظر في بعض مواد الدستور وتعديلها لصالح الشعب العراقي وخاصة الاقليات لوجود هناك مواد تتناقض مع الاخرى قانونياً وإنسانياً وحضارياً، وان تم ذلك ستكون هناك هزات لكراسي كثيرة وكبيرة حتماً

بسط نفوذ الدولة وبالقانون على العراق كله، وهذا لا يتم الا بتعزيز الديمقراطية الشعبية من خلال التنوع والتعدد وقبول الاخر مهما كان دينه ومذهبه وطائفته، انه طريق طويل ومتعب وشائك وزرع فيه الغام غير منظورة، ولكن هذه هي دولة القانون وقدرها

الإنسان المناسب في المكان المناسب اهم تطبيق عملي يُفترض ان يطبق في هذه المرحلة بالذات، الكفاءات ورجال حقوق الانسان والمثقفين واصحاب الايادي النظيفة من المنظمات والاحزاب السياسية والدينية الكثيرة

3- والأهم هو الاتجاه نحو ثقافة السلام، وهذا يؤدي الى الانفراج الامني، وبالتالي تهيأة لفرص عمل وهذه نتيجتها السيطرة على الفقر والتهجير مع عودة المهاجرين وبناء مشاريع ومصانع، عندها تنكشف امامنا ساحة القتل والجريمة التي تتغذى من وفي بيئة الفقر والفقراء، وخاصة عندما تفكر الدولة في اقامة قرى عصرية للأيتام مع تربيتهم وتثقيفهم وتهيئتهم نفسياً ومهنياً لخدمة المجتمع بدل زرع الفتنة والثأر والقتل والانتحار ومن ثم الوعود بالخلود! نحن في القرن 21 ليس الا

4- هناك دراسة او بحث سيقدم في مؤتمر حقوق الانسان القادم في الولايات المتحدة الامريكية، يؤكد الباحث فيه ان : (كلمة الكفار والاحتلال التي كانوا يتداولونها اصحاب الشعارات البراقة من اجل قتل اكثر واكبر عدد من العراقيين والعراقيات دون تمييز بين طفل وبنت وشيخ، قد اسقطتها الانتخابات الاخيرة في حالة الالتزام بدولة القانون والمؤسسات، بدليل ان الرئيس الامريكي المنتخب اوباما فكر جدياً بسحب القوات الامريكية قبل موعدها حسب الاتفاقية الامنية، وهذا يعني سحب البساط من امام الذين يستغلون اسم الوطنية وهم بعيدين عنها، لابل يقول الباحث : انهم كانوا يثبتون اقدامهم اكثر بممارساتنا اللاانسانية تجاه القريب،! كيف هذا؟ غريب عجيب امور قضية!

اليس احتلالاً لحرية الاخرين عندما نفرض آرائنا وأفكارنا ومذهبنا وطائفتنا وعاداتنا وتقاليدنا وتعاليمنا على بيتنا وجيراننا ومجتمعنا وشعبنا ونحن نعرف مسبقاً ان وطننا متعدد الاديان والتواريخ والحضارات وبالتالي متنوع المذاهب والطوائف والعادات والتقاليد والشعائر والممارسات الاجتماعية والدينية المختلفة؟ ام ماذا؟

الاحتلال هو اي اختلال في العلاقة مع الاخر وخاصة ان كانت بالاكراه او بالترغيب والتهديد والترهيب، بإسم الدين او الوطنية او المذهبية او الطائفية

السنا كفار أكثر من الكفرة "ان وجدوا" عندما
آ- اقتل اخي المسلم على الهوية
ب- اقتل جيراني المسيحي او الصابئي واستولي على ماله واملاكه وشرفه بأسم الدين! او من اجل تمرير اجندة سياسية! اليس هذا الكفر بعينه؟
ج-  عندما أُفجر نفسي في سوق شعبي او في موكب خاص او في خيمة عزاء او بين مجموعة من لاعبي كرة القدم او من يشترون الصمون ،،،،وأقتل المئات من الابرياء بينهم الحامل والطالب والطالبة والمهندس والعامل والفلاح ،،، اهذا هو كفر ام ايمان؟
د – أن اسرق قوت شعبي من النفط،  وترويج تجارة السلاح والمخدرات والممنوعات وتجارة الاطفال والدعارة

النتيجة تقول : ان ما جاء في آ – ب – ج – د قد اسقطتها دولة القانون! ومن جهة اخرى قللت المسافة والفترة الزمنية لبقاء القوات المتعددة الجنسيات في العراق، عكس الذين كانوا يريدون تثبيت اقدامهم اكبر مدة ممكنة تحت شعار : طرد المحتل وقتال الكفار! وهذا يعني الكثير الكثير في نتائج انتخابات مجالس المحافظات وفي السياسة الخارجية، مما ادى الى ثقة المواطن العراقي بنفسه والانتصار على نفسه قبل دولة القانون التي تكون تحت اختبار شعبي في المرحلة الجديدة التي بدأت فعلاً

 مع تأكيدنا على الحذر ثم الحذر ثم الحذر من الغضب الآتي! من العصي التي ستوضع لايقاف العجلة هذه بالذات! لأنهم لا يعترفوا بالهزيمة بسهولة لهذا نحتاج الى تثقيف المواطن ثقافة السلام! عدم الانجرار وراء الوعود الغيبية والمنح الجاهزة! حذاري من تغيير الاسلوب واللون والملبس! الحية تغير جلدها عدة مرات في السنة وحسب المواسم، لنفكر بجدية بنسبة 49% من الذين لم يصوتوا! لذا وجوب الالتفاف وراء دولة القانون والمؤسسات كنظام وممارسة عملية، من خلال الوفاء بوعودها وتطبيقها على ارض الواقع، الشعب يريد ان يستعيد كرامته التي اسقطتها قوى الشر التي لا تريد خير العراق والعراقيين، في تطبيق قوة القانون في كافة مؤسسات الدولة وخاصة الامنية والخدمية، الشعب يريد ويطالب بالخبز والامن والامان، من خلال فرص العمل التي نتائجها تكون محاصرة الجريمة المنظمة، وبناء قرى اطفال وخاصة اطفال الشوارع واليتامى ونتيجتها وضع القتل والارهاب في قفص كونه يعيش ويعشعش في بيئة الفقر والتشرد، وبعدها تكون هناك عدالة وانصاف وحق وتساوي الكرامات
shabasamir@yahoo.com

277
الشهيد المطران يوسف توماس لا زال حياً
سمير اسطيفو شبلا
تمر هذا اليوم 5 / شباط / 2009 ذكرى مرور 25 عام على رسامة المرحوم يوسف توماس مطراناً على البصرة وكانت بتاريخ 5 / شباط / 1984، ولد المرحوم في القوش في 2 / 8 / 1934، دخل معهد شمعون الصفا الكهنوتي – الموصل عام 1949، ارسل الى روما لاكمال دراسته عام 1953، وحاز على شهادة الليسانس في الفلسفة واللاهوت من هناك، ثم رسم كاهناً في 21 / 12 / 1960!!!! وهو نفس يوم وتاريخ وفاته! توفي في 21 / 12 أيضاً!! وفي عام 1966 تخصص في القانون الكنسي من جامعة اللاتران وحاز على شهادة الدكتوراه وعاد الى العراق وخدم في ابرشية القوش حتى رسامته مطراناً حيث انتقل للخدمة على ابرشية البصرة بتاريخ 5/ 2 / 1984، وفي بداية 1996 انتقل الى ابرشية بيروت، وتوفي هناك أثر مرض عضال وروى جثمانه الثرى في القوش مسقط رأسه في 26 / 12 / 1999 بناء على رغبته، وهو نفس يوم ولادته كما نوهنا

المطران كما عرفته
عرفته في القوش عندما تقاسم الاخويات والتعليم المسيحي مع المرحوم الأب يوحنان جولاغ، كنا نذهب الى الاخوية والتعليم المسيحي كل يوم احد وفي العطل الرسمية، وخاصة في السنوات 67 – 68 – 69 – 70 –، كان يجمع بين النزاهة والشرف والحب الغامر الذي كان يغدقه على جميع من بمعيته، صغاراً وكباراً، لم ارى في حياتي إنساناً محبوباً من رؤسائه ورعيته واينما حل

 عندما كنا نحضر اجتماع الاخوية كانت العادة الجارية ان يضع كل عضو مبلغاً من المال في صينية تجمع في بداية او نهاية كل اجتماع، وكنت مع اثنين من زملائي ننحرج كثيراً من هذه العملية لعدم تمكننا من الحصول على (عانه) وتساوي 4 فلوس حينها لفقرنا، فكان يبتسم وبَدّل الصينية بكيس من القماش وقال : كل واحد يضع يده داخل الكيس حتى وان كانت فارغة! وبهذا اعاد الثقة بانفسنا وخاصة عندما كان يضع بعض النقود من جيبه الخاص لاكمال عدد القطع النقدية بحيث تكون متساوية مع عدد الحاضرين! وعرفته أيضاً في ثلاث مواقف أخرى :

الاول : عندما طلب المرحوم الأسد توما توماس ايصال رسالة الى قائد الحملة اليزيدية ضد القوش في أيار 1969 يطلب منه الخروج من البلدة والا،،،،، فانبرى المرحوم القس يوسف توماس آنذاك بكل شجاعة وفخر وطلب ايصال الرسالة الخاصة وبالفعل تم ذلك وانسحب المهاجمون خائبين، علماً بأن المرحوم المطران عبدالاحدصنا هو الذي ارسل بطلب ابو جوزيف المدعو (سمو كلا) طلباً للمساعدة

الثاني : طُلِب منه ان يخدم في البصرة بدلاً من ارساله للعلاج في الخارج! حسب طلبه، ولكن بعد اصرار البطريرك تنصيبه على ابرشية البصرة كتب رسالة الى البطريرك قال فيها : أُنفذ طلبكم لأني جندي في كنيسة المسيح
التعليق اتركه لكم ايها الاعزاء! اليس هناك فرق بين من يترك رعيته وينهزم وهو في كامل صحته وبين من هو عليل ويخدم تحت القصف المدفعي الايراني؟ هذا هو توماسنا الشهيد، كون الشهادة هي الموت من اجل؟ ومات من اجل لأنه ضحى بحياته وبعلاجه من مرضه من اجل شعبه وكنيسته! حيث اكد في وصيته "استطيع ان اخدم وأسعد القريب روحياً ومادياً" وبالفعل عندما ترك البصرة كان له صندوق خاص للفقراء والمحتاجين سلمه الى الجهات الرسمية في المحافظة في حينها!! هذه هي نزاهة مطراننا الجليل التي يفتقر لها الكثيرون

الثالث : في استراحة لاحدى جلسات المؤتمر الكلداني الاول 1995  جاء وعانقني بإبتسامته المعهودة وقال: عاش كل من يعمل من اجل بناء الكنيسة، ونحن مع التجدد والتطور، ولكن يجب ان تكون على مراحل ومدروسة بعناية فائقة" جاوبته بإبتسامة أيضاً وقلت : نعم سيدي قد اصبت الحقيقة ولكن انتظرنا طويلاً! قال: لا تخف يا شبلا سترى كنيسة متجددة ومتطورة وشاهدة وحية! ودعاني الى شرب كوب شاي وهو يضع يده على رقبتي بحنان الأب

كما عرفوه محبيه
في اتصال هاتفي مع المطران الويس ساكو رئيس اساقفة كركوك والموصل سألته عن شهادته بحق شهيد الواجب المطران توماس، وقلتُ : في شهادتك عند وفاته اكدت على انه " انساناً محبوباً، منفتحاً، ناضجاً، غير متزمت، رجل كنيسة من الدرجة الاولى،،،" طيب ماذا تقصد برجل كنيسة من الدرجة الاولى؟ فأجاب الجليل ساكو: يعني انه كان مستقيم وايديه نظيفة ومفعم بالغيرة والايمان وقائد مسيحي لكل ما للكلمة من معنى

اما الشهيد الأب د. يوسف حبي فسبق وان قال عنه : كان نسيماً تمتلئ منه الأعماق من روحية الخلود، بحيث كان نوراً يبدد الظلمات من يحاول الابتعاد عن معين الضياء

اما المرحوم المطران عبد الاحد صنا: كان مزيناً بالعلوم والايمان وعلم بغيرة وحكمة وفطنة

اما يوحنا جولاغ : له براءة الاطفال وحكمة الرجال

والاخت ماركريت شمعون : كان انساناً حراً وصادقاً واميناً ومسامحاً

وشقيقه ميخائيل يقول : تحول الى انسان شامل! كان دليلاً هادياً ومثالاً يُقتدى به

ومثلث الرحمة البطريرك مار روفائيل بيداويذ : هو احد اعلام كنيستنا المقدسة
المطران انطوان اودو : اصبح رَجُل الاوجاع وعارف بالألم كحمل سيق الى الذبح

من وصيته!!!
"أجمل وأحلى لحظات السعادة عندما اخدم الجنود اثناء الحرب (يقصد الحرب العراقية / الايرانية عندما كان يخدم في البصرة تحت القصف المعادي وزرته عدة مرات هناك) واساعد الفقراء اثناء الحصار الاقتصادي"
ما اجمل كلماتك وما اروع اعمالك، كنتَ بحق رجل حقوق الإنسان بدون منازع، كنت ذهب عيار 25! نعم لا يوجد ذهب بهذا العيار الا عند الغيارى ممن يؤمنوا بالآخر ويقبلوه ويعترفوا بكرامته الانسانية، نعم هكذا كنت في القوش والبصرة وبيروت بالرغم من ألمك ومرضك! بقيت صامداً بوجه المرض قبل القنابل، بوجه الحقد والحسد والنميمة، بوجه الديكتاتورية الوضيعة والتعصب الاعمى، عندما لم تفرق بين مسلم ومسيحي مطلقاً، كنت تساعد الجندي ولا تسأل عن اسمه! فكيف تعرف ديانته؟ اذن المهم هو العراقي، لهذا سلمتَ الصندوق الخيري الى مستحقيه من اهالي البصرة عندما غادرتها الى بيروت! إذن طَبَقت اعلان حقوق الانسان العالمي، المادة الاولى منه : الناس متساوون امام القانون،،،،، بغض النظر من الجنس والدين واللون،،،

ومساعدة الفقراء والمحتاجين هي سمة القائد الحقيقي، الشجاع، العامل، المثابر، المتواضع، القوي بشخصيته وايمانه وعلمه وثقافته، هذه الصفات يفتقدها الكثيرون هذه الايام! واصبحت عملة نادرة سيدي، ولكن لا تخف نم قرير العين لأنك حياً فعلاً في ضميرنا وضمير كل حر شريف تعلمَ حرفاً واحداً من علمك وثقافتك وتواضعك وقوة ارادتك وشجاعتك وحبك
تبقى حياً ما دامت هناك حياة
shabasamir@yahoo,com

278
إنتخاباتكم أذهلت رؤساء الشرق الأوسط
سمير اسطيفو شبلا
كانت تجربة العراق للفترة بين انتخابات 2005 – 2009 من أكثر تجارب العالم إثارة، بحيث هزت كيان وطن ومجتمع و20 مليون مواطن! تفرقوا الى مجموعات طائفية ومذهبية ومصالح حزبية، الإثارة الحقيقية في هذه التجربة الفريدة ليست القتال والحرب ومئات الالاف من الشهداء وملايين المشردين والمهجرين والمهاجرين وحسب، لان هناك حروب وقتلى ومتشردين ومهجرين في مناطق متعددة من العالم! لأسباب متباينة، ولكن عناصر الإثارة في تجربة العراق فريدة من نوعها وتعدت الخط الأحمر! كيف؟

بعد السقوط
بعد سقوط النظام الحديدي في نيسان 2003 كانت هناك حسابات دولية واقليمية ومحلية حتماً، وظهر جلياً ان ما كتب على الورق إختلف عن الواقع العملي التطبيقي، وخاصة من جهة استلام السلطة! وكانت الفترة الماضية من أحلك الفترات التي مر بها العراق خلال تاريخه المعاصر، لأسباب عديدة منها كمثال لا الحصر تعدد مراكز القوى والقرار! وينحصر العدد بعدد المذاهب الدينية التي قفزت لتملأ الفراغ الناتج عن خطأ او أخطاء في الحسابات المشار اليها، وكل طرف لم يستوعب المسافة التي إستغلها، او اعطى لنفسه مساحة أكبر بكثير من حجمه الطبيعي، لذا لبسوا قميصاً واسعاً لا يناسب دورهم فأرادوا الحفاظ عليه بكل السبل المشروعة والغير مشروعة من خلال دغدغة مشاعر الجماهير العطشى الى التنفس والحرية وخاصة المشاعر الدينية والمذهبية وتقديس الأشخاص وكانت محصلة نتائج انتخابات 2005! سيطرة الدين السياسي على السلطة في العراق! وكان الفشل حتماً لسبب مهم جداً الا وهو ان ذلك القميص الواسع أصبح ضيقاً جداً وكشف عورة لابسه، وانفضح امام شعبه الذي انتخبه

كشف المستور
 وربما سائل يسأل : كيف ضاق القميص او قلة المسافة او قصرت المساحة المستولي عليها؟
ضاق القميص وكشف المستورعندما وصل العراق الى حافة الحرب الأهلية! القتل على الهوية! كل بيت لحف بالسواد!  توزيع المناصب كحصص طائفية! هذا لك وهذا لي! (الإنسان الغير مناسب في المكان الغير مناسب ايضا) أي غياب العنصر الكفوء والقانوني والحقوقي! وحضور ناس يسيرون بإتجاه واحد وحيد دون الالتفات ما يحدث حولهم وكأنهم خراف الطاعة العمياء حتى الموت! انها الطائفية المقيتة

قَلتْ المسافة بين الشعب ومن انتخبوه ليكون سنداً له! فدار ظهره وبنى جداراً بينه وبين ناخبيه! المهم مصلحته الشخصية مع حاشيته، والنتيجة الطبيعية زيادة عدد الفقراء الى عشرات الاضعاف، تشريد الملايين! اطفال شوارع مستغلين جنسياً! تجارة المخدرات، بيع الاطفال وتهيأتهم كقنابل موقوتة، الأعتداء على الناس المسالمين  وخاصة من الاقليات وخطفهم والاستيلاء على ممتلكاتهم بإسم الدين، انها المذهبية

وقصرت المسافة عندما عرف الشعب العراقي نفسه، عندما فتش عن ذاته فوجدها عندما عَلِمَ ان جيرانه ومن ارادوا السوء والشر للعراق والعراقيين كانوا السبب الرئيسي في زيادة عدد الارامل واليتامى، سال دم الأخ والحبيب والصديق والبريئ والزوجة والحبيبة والأخت والام والطفل انهاراً! وفكر العراقيون وقالوا: من المستفيد ولمصلحة من؟ يعطونا الدولارات ويزودوننا بالقنابل لنقتل أحبائنا واشقائنا وهم ينعمون وشعبهم بكافة الخيرات، لا يفكرون بالماء وبالكهرباء وبالأمان وبالعمل والمعيشة،،، ونحن نلبس السواد!! وهكذا كشف القناع عن العنصرية
 
 إذن ضاق القميص بالطائفية وقلت المسافة بالمذهبية وقصرت المساحة بالعنصرية فكشف المستور على الاخر وأصبح عرياناً امام الشعب وكانت انتخابات 2009

الوجه الآخر من الصورة
كانت تلك الوجه الواقعي من الصورة، وهناك ارقام تتكلم لاثبات ذلك، وبشهادة أصحاب القرار! وكل متابع حر وشريف، لكن هناك الوجه الآخر للصورة وجوب انصافها الا وهي جهود الدولة بشكل عام من اجل العبور الى انتخابات 2009 فكانت التضحيات كبيرة، وخاصة كان المفروض عبور بعض الخطوط الحمر ليتمكن العراقي من ان يرى طريقه وما يحدث من حوله! وهكذا كان بالفعل والدليل نتائج انتخابات مجالس المحافظات! التي تُعلن عن بدأ مرحلة جديدة من تاريخ العراق من خلال :

*** تصحيح أخطاء الماضي، وخاصة معرفة الخير من الشر، اي فرز القوى التي تكون وتريد خير العراق وثباته واستقراره، القوى العلمانية والديمقراطية والدينية المعتدلة والحقوقية والكفاءات،،،،،عن قوى الشر المتمثلة بفرض الفكر الواحد والمذهب الواحد والدين الواحد والثقافة الواحدة والطريق الوحيد والحزب الواحد والتاريخ الواحد،،،،،

*** نتائج الانتخابات تؤكد ان العراقيين استوعبوا الدرس! اي كانوا تواقين الى فرصة للتنفس (الحرية) فكان لهم ما ارادوا! ولكن فتحوا أو فُتِحَ الباب لها (اي الحرية) بدون قياسات، مما اصاب الكثيرين بالزكام والامراض ومات الكثيرين من جراء ذلك، فكانت فكرة ("ان العراقيين شربوا الحرية حتى الثمالة" من قول الزميل شاعرنا الكبير فالح الدراجي / من الجزء الثاني حول مشاهداته الحية للعراق / صوت العراق) هذه حتى الثمالة تعني "سكروا بالحرية" أي جاءت واستقبلوها وعشقوها وحضنوها كلها!! بدون حساب! فكان المفروض استقبالها خطوة خطوة، وليس مثل ما نعطي الرضيع كبة! عليه تكون نتائج الانتخابات خطوة الى الأمام لكبح جماح عاصفة الحرية التي لها قوانينها وظروفها وحساباتها الدقيقة لانها سيف ذو حدين! لذا كان بروز دور العلمانيين والقوى الديمقراطية المحبة للسلام ودولة القانون والمؤسسات من اهم نتائج استيعاب الدرس الماضي

*** الانتخابات أثبتت ان القتل والثأر وإلغاء الآخر وتخوينه والاعتداء عليه والاستيلاء على امواله وممتلكاته لا تجدي نفعاً، ثبت ان نتائجها مصيرها الفشل، في الانتخابات غاب القتل والتفجير، جاء السني بقوة بعد ان اعترف بخطأه بعدم مشاركته في انتخابات 2005، نعم هناك خروقات وتحدث في معظم الانتخابات، ولكن الاهم هو قبول الآخر والاعتراف به مهما كان دينه ومذهبه ولونه وشكله، وهذه هي اهم مبادئ حقوق الإنسان، اذن اختفى السني والشيعي وبقي العراقي

هذا هو معدن الشعب العراقي، خلال غمضة قصيرة للتاريخ مدتها ستة أعوام فقط لاغير! تمكن تجاوز الكثير التي كانت تعتبر من الخطوط الحمر! بحيث بقي غيره أسير مثل هذه الخطوط مدة 40 و60 سنة او اكثر ولا زالوا! ونقولها بثقة : لا يوجد دولة في الشرق الاوسط وافريقيا تمكنت من تجاوز الخلافات الحمراء وممارسة الديمقراطية بالصورة التي ظهرت فيها الانتخابات في العراق! اذا عندكم دولة آسيوية او افريقية نورونا رجاء! هذا هو سر انبهات وذهول الكثير من رؤساء وملوك قادة الدول في الشرق الاوسط وأفريقيا من تجربة العراق ( الانتخابات الاخيرة!) ولكن الطريق ليس مفروش بالورود! فحذاري من الآتي، إذن حان وقت وضع حسابات دقيقة
shabasamir@yahoo.com

279
رجال حقوق الإنسان والسيف السعودي
سميراسطيفوشبلا
نشر موقع عينكاوة كوم بتاريخ 18/ك2/2009 خبراً حول قيام رجال جمعية حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الامريكية بفتح ملف المعتقلين العراقيين في السجون السعودية، ولقد اتصل رئيس الجمعية الأستاذ حميد مراد ببعض النواب في البرلمان العراقي (يونادم كنا – مثال الالوسي – باسم شريف – محمد الخزعلي) من اجل فتح ملف ومتابعة أحوال أكثر من 500 معتقل عراقي يعيشون في ظروف لاإنسانية في السجون السعودية، وخاصة بعد تسرب معلومات صحفية ان حياة الكثيرين منهم مهددة بقطع الرأس!!!
 وفي الموضوع ذاته استضافت اذاعة كربلاء في ولاية مشيغان السيد عقيل القفطان نائب رئيس الجمعية في برنامج خاص: يؤكد فيها ان الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة تتابع هذا الملف منذ شهر آب المنصرم! من خلال مفاتحة الحكومة السعودية والعراقية والامريكية بالاضافة الى المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان من اجل التدخل الفوري لانهاء معاناة هؤلاء المظلومين في السجون السعودية، مستندين الى الاعلان العالمي المتعلق بحق ومسؤولية الافراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الانسان والحريات الأساسية المعترف بها عالمياً (اف – اف) في الدورة 53 – البند 110 ب من جدول الاعمال – قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة لسنة 1999، والميثاق العربي لحقول الانسان بموجب قرار مجلس الجامعة العربية 5427 في 15/ك1/1997

 والتي تتجلى هذه المطالب بـ :

آ – تقديمهم للمحاكمة وخاصة قد مضى عليهم اكثر من المدة المقررة قانوناً لحسم قضيتهم، وهذا مخالف للقانون الدولي بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 47/133 المؤرخ في 18/ك1/1992 حول حماية جميع الاشخاص من الاختفاء القسري، والمؤتمر العالمي لحقوق الانسان + اعلان وبرنامج عمل فْيَنا 1993
 
بـ - الالتزام بمبادئ المنع لعمليات الإعدام خارج نطاق القانون، والإعدام التعسفي، والإعدام دون محاكمة، مستندين الى المبادئ التي اعتمدها المجلس الاقتصادي والإجتماعي في الامم المتحدة في قراره 65/1989 ونشر حسب قرار الجمعية 44/163 المؤرخ 15/ك1 / 1989 + المبادئ الاساسية لمعاملة السجناء حيث اعتمدت ونشرت على الملأ بموجب قرار الأمم المتحدة 45/111 في 14/ك1/ 1990 + القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء – مؤتمر الامم المتحدة في 31/تموز/ 1957

ج- الحق كل الحق في تعيين محامين من خارج المحكمة! وهناك العديد من المحامين الذين أبدوا استعدادهم  للدفاع عنهم والسفر الى هناك بعد التنسيق مع جمعية حقوق الانسان والمسؤولين عن الموضوع في الأمم المتحدة والحكومتين العراقية والسعودية، وحسب القوانين الدولية المرعية منها : مبادئ اساسية بشأن دور المحامين التي اعتمدها المؤتمر الثامن للأمم المتحدة لمنع الجريمة في هافانا من 27 آب – 7أيلول / 1990 + مجموعة المبادئ الخاصة بحماية جميع الاشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من اشكال الاحتجاز والسجن، حسب قرار الجمعية العامة 43/173 المؤرخ 9/ك1/1988 + اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب 1949 وحسب احكام المادة 138

حقوق الانسان والسيف السعودي
انه صراع الأضداد، بين الحق والباطل، بين الإنسانية واللاإنسانية، والا لما قامت جمعية حقوق الإنسان في طرح الموضوع ومتابعته مع البرلمان والحكومة العراقية ومنظمات المجتمع المدني، عندما نقول: انه صراع بين الحق والباطل هذا يعني اننا امام نقيضين : هناك سجناء عراقيين في سجون السعودية منذ اعوام! يعانون من سوء في كل شيئ، واجب كل حر وشريف ان يدافع عنهم كبشر، كناس لهم حقوق، ليس هم سلعة للبيع! والا كنا قد سكتنا، ولا هم قيد التفاوض بحجة الامن القومي العراقي والعربي! فهل أصبح الإنسان العراقي تحديداً في القرن 21 مجرد رقم وصفقة؟ من اجل من؟ هل كان هناك صفقة أمنية بتحرير الارهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم وهم يحاربون ويقتلون ويفجرون لقتل اكبر عدد من العراقيين! ويطلق سراحهم بعد تدخل ضباط سعوديين ويذهبون الى بيوتهم ووالد (محمد) يبكي بعد ان يحضن ابنه وهو حر من سجن ابو غريب (مثال فقط ليس الا)

 من الجانب الاخر هناك مئات من المعتقلين الابرياء! نعم حقوق الانسان تدافع عن الحق، كون الحق هنا يتجلى بانهم لا ذنب لهم سوى تطبيق الاوامر الصادرة والا الموت والاعدام، وهذا معروف عند الحكومة السعودية قبل غيرها! إذن اين الحق؟ الحق المتهم بريئ لحين ادانته، طيب لا نطلب سوى العدالة الحقوقية، اي العدالة المستندة على قوانين واعلانات حقوق الانسان، فهل هذه تُناقض العدالة السعودية؟ اذن اين الباطل؟ هل الباطل يتجلى في ان الارهابيين الذين جاءوا من وراء الحدود وضعوا بنفس الميزان مع الجنود العراقيين الذين طاعوا الاوامر وهم صاغرين، ام ان الباطل فاز وعلا شأنه عندما اطلق سراح قتلة العراقيين بالجملة مقابل قطع اعناق العراقيين بالسيف وبالجملة؟؟؟ هنا وجوب تدخل حقوق الإنسان

أين الحق؟ عند الربيعي ام الالوسي
سمعنا لقاء من قناة الفيحاء مع النائب مثال الالوسي حول طرحه موضوع المعتقلين العراقيين حيث يقول : من حقي ان اتدخل من اجل اطلاق سراح العراقيين في السجون السعودية، ونشرف على التحقيق،،،،الخ، طبعاً النائب الالوسي ينطلق من حقه القانوني – البرلماني، وهذا طبيعي لكل مسؤول وطني، اذن لماذا يقفون بوجه الالوسي والنواب الاخرين ما دام الامر لا يتعلق بالدولارات والمصالح الشخصية والحزبية والطائفية؟ نقولها على الملأ : نحن على مسافة واحدة مع جميع مكونات واطياف الشعب، ولكننا في نفس الوقت نكون دائماً مع الحق، ومهما كان صاحب الحق من دين ولون وشكل ومذهب وطائفة وحزب، اذن نسأل السيد مستشار الأمن القومي العراقي المحترم : أليس من واجبكم سيدي ان تدافعوا عن الحق مرتين!؟ مرة كونكم الشخص المسؤول عن امن العراق وبالتالي امن العراقيين، ومرة أخرى ومن خلال منصبكم الرفيع وجوب ان تكونوا مع حقوق العراقيين اينما وجدوا، ومهما كانت تهمتهم، حتى القتلة والمجرمين والارهابيين لهم حقوق! نعم والا كيف يطلق سراحهم ولو بصفقة! الشارع العراقي يقول : ربما الصفقة تكون السكوت عن الانتهاكات في السجون السعودية واطلاق سراح الموقوفين السعوديين في العراق مقابل عدم او الكف عن ارسال فرق الموت الى العراق، وتقليل من الفتاوى الجهادية لكي تتمكن الحكومة من التنفس!! هذا ما يتداوله العامة سيدي، اما الخاصة فحضرتكم ادرى بها

الخلاصة
نعم سيدي المستشار لنعمل معاً من اجل انهاء معاناة المعتقلين العراقيين في السجون السعودية، كونهم عراقيين اولاً، وجميع البشر متساوون في الكرامة  والانسانية ثانياً، فهل تقبل سيدي ان يحضن الأب السعودي ابنه الملوثة يداه بدم اطفال ونساء العراقيات، ونحن نعقد الصفقات على حساب كرامة العراقيين ومهما فعلوا من امر، نعم لا فرق بين عراقي وسعودي وسوري وكويتي،،،،،،،،،،، الا بما يقدمه كل واحد من خير لأبناء بلده، وحق للمظلومين، ووفر الأمان لبني وطنه أكثر وأكبر من الآخرين! وان لم نساعد على تشكيل هيئة دفاع عن المعتقلين العراقيين في السجون السعودية! هل يعني هذا انهم يقدمون لشعبهم الحق والخير والامان أكثر منا نحن العراقيون المسؤولون عن الشعب؟ ان كان الجواب كلا! إذن الى يد بيد والاعلان عن تشكيل لجنة تقصي الحقائق وهيئة الدفاع حاضرة من الآن
دمتم لحقوق الإنسان ولتكن المعادلة على الأقل عادلة
shabasamir@yahoo.com

280
   في الإعادة فائدة للناخب والمرشح
نشرنا في منتصف نوفمبر 2008 مقالة او دراسة رقم9 والتي كانت من ضمن سلسلة من التعريفات القانونية التي تخص علاقة الدولة بشعبها، وارتأينا نشر المقالة الخاصة بالإنتخابات لأهميتها في هذه الظروف الصعبة والمعروفة للقاصي والداني، عسى ان يستفاد منها الناخب العراقي بشكل عام، وناخبينا بشكل خاص، وهذه الخصوصية تأتي من الظروف الخاصة والموضوعية التي مر بها شعبنا المسيحي ـ بين قوسين ـ من الاضطهادات التي كان من المفروض ان توحدنا، ولكن نرى العكس كواقع حال وملموس، إذن هناك خلل جدي وخطير، ليست الخطورة من الخارج وحسب، وانما النسبة الأكبر من الخلل هو في داخلنا، والدليل هو ما نحن عليه اليوم من تشرذم ولا نقول أكثر، الى ان وصل الأمر بنا أن نتناحر ونتراكض ونلهث وراء كرسي واحد، سيكون لواحد منا ان دخلنا الانتخابات او بدونها، عليه نجدد دعوتنا ـ لنقيم ادائنا كمسيحيين مع حبيب تومي، كم نحن بحاجة الى ممارسة ثقافة الحوار من خلال المائدة المستديرة ووجوهنا نحو الأسفل في لحظة فحص الضمير



   الانتخابات والانظمة الانتخابية  وعراق الغد / 9
سمير اسطيفو شبلا
بعد ان قدمنا 8 مقالات او دراسات قانونية مركزة حول انواع الحكومات والديمقراطية والدولة واركانها وسيادتها والتمييز بين سيادة الدولة وسيادة الشعب،،،،ها نحن نصل الى موضوعنا الاساسي الا وهو (الانتخابات)!! فعندما نذهب الى مراكز الاقتراع نسبة كبيرة منا لا يعرفون من ينتخبون ولماذا؟ وعلى اي نظام انتخابي نسير عليه؟ لذا يكون من واجبنا ان ننور عقول الناخبين الذين ليس لديهم خبرة قانونية في هذا الموضوع الاستراتيجي والمهم، وخاصة توجد نسبة كبيرة تنتخب ما تؤتمر به من قبل (السيد او الشيخ او رجل الدين او رئيس العشيرة، واحياناً مع استعمال سلاح الترهيب او سلاح الدولار،،،،،،)
 والمشكلة الرئيسية هي عندما تتحد كتل كبيرة لبلع حقوق الاسماك الصغيرة وحمائم السلام! وهذا ما حدث مؤخراً عندما الغى البرلمان العراقي المادة 50 من قانون انتخاب المحافظات! والتي كانت تؤسس ضمان تمثيل الاقليات في مجالس المحافظات، بحجة قانونية باهتة كون الاقليات ومنهم المسيحيون ليس لديهم تعداد دقيق!! علماً بانه لا يوجد مكون من مكونات شعبنا العراقي له او لديه احصائية دقيقة، عليه نطلب قبل الانتخابات القادمة تعداد رسمي بالناخبين لكي نزيل مثل هذه الحجج الواهية التي حتماً انتهكت حقوق فئة او اقلية وطنية لها جذور تاريخية عميقة، ومع هذا تنتهك حقوقها بإسم الدستور! لذا لا بد من معرفة الناخب لواجباته وحقوقه وطرق انتخابه لكي يضمن وضع الانسان المناسب في المكان المناسب! وخاصة عندما نثبت حقوقنا المشروعة في الدستور بكل وضوح، لان قرارت البرلمان وقوانين الدولة معرضة لاية لحظة الى الالغاء والتغيير والتعديل! والذي لدغته الحية يخاف من الحبل
 
يقول برنامج الامم المتحدة الأنمائي UNDP في مشروع ادارة الانتخابات حسب ACE  من POGAR ما يلي :
هناك فئات من الأنظمة الانتخابية في العالم وعدد أكبر من الصيغ المختلفة لكل نظام , ولكن هناك ثلاث فئات رئيسية للأنظمة الأنتخابية هي : الأنظمة ذات الأكثرية العادية , وأنظمة التمثيل شبه النسبي , وأنطمة التمثيل النسبي , وهذه المجموعات الثلاث تضم فيما بينها مجموعات فرعية عدة :-
1-   الأنظمة ذات الأكثرية العادية : تكمن الميزة الاساسية في كونها تتألف غالبا من دوائر ذات مقعد واحد ففي نظام حيث الغلبة للأقوى , يسمى احيانا الاقتراع الاكثري لمقعد واحد " SMU " يكون المرشح الفائزهو المرشح الذي ينال اكبر عدد من الاصوات , انما ليس بالضرورة الأكثرية المطلقة " مثلا المملكة المتحدة والهند " , وحين يطبق هذا النظام في دوائر ذات عدة مقاعد , يحكى حينئذ عن انتخاب لائحة جامدة LB , فالناخبون يدلون بأصوات تعادل عدد المقاعد المخصصة للدائرة , والمرشحون الذين ينالون أكبر عدد من الاصوات يفوزون بالمقاعد ,بصرف النظرعن النسبة الحقيقية للأصوات التي حصلوا عليها " مثلا فلسطين , جزيرة موريس
 
 إن الأنظمة الاكثرية كالاقتراع التخييري أو التفضيلي VP " مثلا استراليا , فيدجي " , والاقتراح على دورتين " SDT" مثلا فرنسا , روسيا البيضاء " تحاول التاكد من ان المرشح الفائز نال الاكثرية المطلقة " اكثر من 50 بالمئة من الاصوات " بالاجمال كل نظام يأخذ في الحسبان الأفضلية الثانية للناخب من اجل اعلان فائز اكثري حين لا يظهر فائزبعد الدورة الاولى
 
2- أنظمة التمثيل شبه النسبي : ان في بطريقتها في ترجمة الاصوات المحرزة الى مقاعد برلمانية , تقع بين النسبية التي تؤمنها أنظمة التمثيل النسبي RP , وبين مبدأ الأكثرية العددية العادية , وقد تم اللجوء الى ثلاثة انظمة من هذا النوع في الانتخابات التشريعية , هي :
 آ- الاقتراع الفردي غير قابل للتجيير" SUNT " , فيه يدلي الناخب بصوت واحد , غيران هناك مقاعد عدة مخصصة للدائرة , والمرشحون الذين يجمعون أكبرعدد من الاصوات يفوزون في المقاعد , مثلا الاردن .
 ب- الاقتراع الموازي SP " هذه الانزمة تجمع بين التمثيل النسبي والاقتراع الاكثري , وان الاقتراع الموازي لا يعوض من اختلال التناسبية داخل الدوائر " مثلا روسيا , اليابان
 ج- الاقتراع المحصور SL : ياتي في منزلة بين الاقتراع الفردي غير قابل للتجيير وبين الاقتراع الأكثري لمقاعد عدة SMP ففي هذا النظام تكون الدوائر متعددة المقاعد , والمرشحون الفائزون هم ببساطة أولئك الذين يحصدون العدد الاكبر من الاصوات , بكل ناخب يدلي بأصوات عدة , إلا أن عددها لا يساوي عدد المقاعد المطلوب ملؤها " جبل طارق "
 
3- أنظمة التمثيل النسبي : تقوم جميع أنظمة التمثيل النسبي RP على المبدأ التالي : تقليص التفاوت بين حصة الحزب من مجموع الاصوات الوطنية وحصته من مقاعد البرلمان , وعليه فان الحزب الرئيسي الذي يحصد 40 في المئة من الاصوات يجب أن ينال نسبة مساوية تقريبا من المقاعد , والحزب الثانوي الذي يحصل على 10 في المئة من الاصوات , يجب ان ينال 10 في المئة من المقاعد في البرلمان , وغالبا ما يعد استخدام اللوائح الحزبية أفضل وسيلة لبلوغ النسبية , فكل حزب يقدم الى الناخبين لائحة من المرشحين على المستوى الوطني او الاقليمي " جنوب افريقيا , اسرائيل " , ولكن يمكن الحصول على النتيجة نفسها بتطبيق مبدأ النسبية الذي يتضمنه الاقتراع المختلط المقرون بتعويض " SMAC " للتعويض من عدم تناسبية النتائج المحرزة في دائرة ما " مثلا نيوزلندا , المانيا " , غير ان الانتخاب بالاقتراع التفضيلي يؤمن الأداء الجيد نفسه : فالاقتراع الفردي القابل للجيير " SUT " حيث يصنف الناخبون المرشحون بحسب الافضلية في دوائر متعددة المقاعد , هو نظام نسبي آخر معترف به " مثلا ايرلندا , مالطا
 
اليوم في العراق لا توجد انظمة انتخابية! بل هناك انتخابات وصراع الاضداد، وهذا صحي نوعاً ما! ولكن في كل الاحوال تكون النتائج محسومة لصالح قوى ومصالح دينية – ثيوقراطية ويكون الشعب وفقراءه وقواه الاخرى اداة تسلق الى السلطة
اليوم وجوب ان (ننزل) بقائمة موحدة مهما كانت الظروف والتضحيات! لنضمن اكبر عدد مؤثر من الممثلين! عندها يحترمنا الجميع
لنجلس ونتحاور ونناضل بكل الطرق والوسائل السلمية المتاحة من اجل ضمان حقوق شعبنا بجميع مكوناته، وطريقة تمثيله واثبات وجوده ليحصل على حقوقه التي دائماً تكون في موضع مساومة ووعود انتخابية وهمية! لتكن غزوة الموصل درساً نموذجياً وجوب قراءته بعناية والأمر لا يقبل الفشل مرة أخرى
shabasamir@yahoo.com
 


281
لنقيم ادائنا كمسيحيين مع حبيب تومي
                                    سميراسطيفوشبلا
ممارسة صحية وطبيعية ان يقوم كل رب الأسرة ومدراء المدارس والجامعات والمعامل والمصانع ومؤسسات الرسمية والخاصة، وباختصار تتنتظر كافة المنظمات والأحزاب والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وكل مكون في المجتمع والدولة، تنتظر نهاية كل عام ويجتمع مع أفراد اسرته، او مع من هم بمعيته، ليتدارسوا ويقيموا نتائج السنة الماضية، ويضعوا البرامج والخطط الكفيلة لتطوير العمل والاداء، ويشيرون الى مكان الخلل والاخفاق بشكل خاص، وبعد دراسة مستفيضة ومناقشة جادة ومسؤولة، يعترف حتما الجانب المقصر، والذي كان اداءه ضعيف جدا، ونتائجه سلبية وعكسية، والأهم هو تشخيص المرض واعطاء الدواء المناسب وليس اي دواء، من اختصاصي حتما، نعم هذا هو الإنسان المناسب في المكان المناسب

بعد هذه المقدمة الواضحة جدا نرى اننا في كل سنة جديدة نستعد لها بملابس جديدة وحفلات وزينة وبذخ في كثير من الأحيان، ولكن الكثير منا لايستحق ان يفعل هذا ولا ان يقول لمن حوله او من في معيته أيامكم سعيدة، وخاصة انه لم يجتمع بهم، ولم يقيم نفسه واداء الآخرين من حوله، لسببين

اولهما ــ اما انه لايعرف ولم يمارس الحوار او النقد او انه لايستسيغ مشاركة الأخرين في اعطاء المشورة وجمع الآراء، اي لا يعترف بالعمل الجماعي، انه تربى ـ من تربية وتعليم ـ على اصدار الأوامر فقط، وكلامه مقدس وجوب التنفيذ ولا نقاش، لاقبله ولابعده، المهم الكرسي

وثانيهما ــ او يعرف كل شيئ ويخاف الفضيحة من كل شيئ، من اين لك هذا؟ لماذا رعيتك متناثرة ومتباعدة ومتشرذمة؟ ماهي انجازاتك لرعيتك وشعبك ومؤيديك والذين انتخبوك؟ ماذا عملت للجياع والعطاش وللعراة والمرضى والأرامل، هل كنت من الأسباب التي أدت الى وصول شعبك او من هم تحت اوامرك الى هذه الحالة المزرية من التباعد والانقسام؟ فكيف ترسل رسالة تقول فيها ـ ايامكم سعيدة وانت مهزوم من مواجهة الخطر وتركت كرامة جماعتك مرغلة في الوحل؟ هل جلست مع نفسك ولو مرة واحدة في حياتك وفحصت ضميرك وقلت ما دام ان شعبي ورعيتي وناسي واعضاء حزبي وصلوا الى هذه الدرجة، إذن هناك خلل وانا كقائد اتحمل الجزء الأكبر منه
لذا امامي خيارين لا ثالث لهما، اما ان اتنحى بكل جرأة وشجاعة لصالح شعبي ما دام كانت نتائجي محبطة للآمال ليس خلال السنة الماضية وحسب، بل خلال الخمس سنوات الماضية، فكيف ان كانت 10 سنوات او 20 سنة او 30 سنة او 40 سنة او 50 سنة او أكثر
او ان أواكب التطور، وعدم التشبث والاتكاء على الماضي، العمل الجماعي بدل الأوامر والديكتاتورية من خلال ممارسة ثقافة الحوار، لا تنسى ان كرامتك متساوية بالضبط مع كرامة الأخرين، الا في حالة يكون رأسك عال أكثر عندما تقدم الخير والأمان وحقوق اكثر من الآخر، كرامة الشخص البشري تكون من الاوليات، بهذا نعتقد انك تقدر ان تقول لشعبك وقومك ـ ها انذا، اني هنا، وقومك يجاوبك ـ نعم  ولا

عقد مؤتمر عالمي
طرح العزيز حبيب تومي فكرة عقد مؤتمر كلداني عالمي، وعلى ضوء مااشرنا اليه عن حالة شعبنا المسيحي الذي بات معروفا كواقع مر للجميع، صغارا وكبارا، لذا نود الاشارة الى
1 ــ نحن مع عقد أي مؤتمر، بما معناه ونكررها لمليون مرة ومرة، لا يوجد حل لشعبنا واخراجه من محنته سوى ـ المائدة المستديرة
2 ــ اذا رجعنا الى الوراء قليلا نرى ان هناك عدة دراسات ومقالات من مئات كتابنا الغيارى تدعو الى الوحدة ـ البعبع ـ والمصالحة وتشكيل جبهة وقائمة واحدة وصوت واحد والجلوس وممارسة ثقافة الحوار،،،الخ، منها 5 مقالات تحت عنوان ـ يامسيحيوا العراق اتحدوا ـ ومثلها او اكثر تحت عنوان ـ بين حبيب تومي وياس الشمخاوي يا مسيحيوا العراق اتحدوا ـ كمثال لا الحصر، ويمكن الرجوع اليها على الروابط ادناه، اكدنا فيها حول ضرورة لا بل وجوب عقد مؤتمر كلداني ثان،لسببين ـ لمضي 13 سنة على المؤتمر الأول المنعقد في بغداد ـ كنيسة الرسولين للفترة من 16 ـ 20 ـ 1995، وهذا مخالف للقانون الكنسي الذي ينص على وجوب عقد مؤتمر كلداني كل 5 سنوات
وثانيا ـ لتجدد ظروف ذاتية ـ تخص الكنيسة ـ وجود سينودس اثنين ـ تكوين كنائس داخل الكنيسة الواحدة، وكأنها ملك صرف ومسجلة بالطابو،،،الخ، وظروف موضوعية منها وضع شعب العراق المأساوي والتغيير الذي حصل في المركز وكردستان، الاضطهادات المتكررة وارتفاع عدد شهدائنا الى644 شهيد، وامور اخرى سياسية معروفة، كل هذا ولم تلقى هذه الدعوات اذنا صاغية، ولم يقدموا اي تبرير للمناقشة، بل سلاحههم الوحيد هو السكوت

3ــ اذا تقول اخي حبيب ان دعوتك تختلف عن  عقد مؤتمر كلداني ثان، بإعتبار الاول ديني ودعوتك لمؤتمر سياسي ـ علماني، نقول
عندما انعقد المؤتمر الكلداني الأول كان عدد الحضور حوالي 280 مدعو وعضو وممثل عن، فمثلا كنت ـ كاتب هذه السطور ـ عضو مؤتمر بدرجة  A ـ اي احمل باج احمر ـ لي حق التصويت على القرارات اسوة بأي اسقف ومطران، لأني لم اكن ممثل كنيستي فقط بل كنت مثل العلمانيين ايضا بإنتخابات نزيهة جدا اشرف عليها الأب المرحوم حبي والأب جميل من كنيسة الصعود وبحضور قاض، وهنا بيت القصيد، اي كان لعلمانيي بغداد ممثلين، وكذلك علمانيين من كافة انحاء العالم، اضافة الى ممثلي النوادي الاجتماعية منها كمثال نادي بابل الكلداني ـ بشخص كل من  الأعزاء منصور بجوري ـ سعيد شامايا ـ سادونا حيدو ـ عادل كجو، وكذلك ممثلي نادي المشرق وحمورابي وجمعية أشور بانيبال وممثلي كافة الكنائس الكلدانية في العالم والكنائس الشقيقة جميعا
الغاية ايها الحبيب هي ان دعوتكم الحلوة تكون عملية عندما
1ــ عندما ينعقد المؤتمر الكلداني الثاني بشرط ان تكون نتائجه ايجابية، اي توحيد السينودسين ـ القوش وعين سفني ـ وعلى الأقل عندما يجتمعون في هذا الشهر او في بداية الشهر القادم، وسبق وان اكدنا في مقال سابق ـ لا تعودوا من هناك الا وانتم موحدين ـ لماذا؟ لأنه في حالة التعنت لاسمح الله، اية جهة تدعو الى المؤتمر؟ تقول الأثنتين، طيب لاتكون النتائج بمأمن لأنه سيتم وضع العصي في دولاب القرارات كما حصل مع مقررات الكلداني الأول، ولحد اليوم نتحمل نتائج ذلك

اذن امامنا طريقين ايضا
اما عقد مؤتمر عالمي ـ كما سميته ـ طبعا تعني ممثلي كافة انحاء العالم، بتمثيل ومباركة الكنيسة دون تدخلها في القرارات والتوصيات، وهذا غير ممكن او مستحيل وخاصة ان كانت احدى هذه القرارات لا تطابق مع فكر وتوجه ومصلحة هذا الطرف او ذاك، مثلا موضوع الحكم الذاتي يجب ان يحسم في المؤتمر ـ كذلك التسمية ـ تمثيلنا في البرلمان والمحافظات ـ علاقتنا بكردستان ـ توحيد احزابنا ـ مسألة القومية ،،،،الخ اتكون الكنيسة بعيدة من كل هذا؟ بالتأكيد لا، اذن وجوب ان يكون هناك شجاعة وجرأة وتضحية في قرار جريئ

او المطالبة او اعادة او تكرار طلب عقد مؤتمر كلداني ثان على غرار الأول ولكن بتمثيل اكبر يضم ممثلي احزابنا ومنظماتنا ولتطرح كل الأمور والقضايا للمناقشة والحوار، لقد حان وقت تقييم ادائنا مع الخيرين والشرفاء
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/3crist.htm
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=2721
http://baghdeda.the-up.com/montada-f27/topic-t1338.htm

http://baghdeda.the-up.com/montada-f27/topic-t1203.htm
http://www.google.com/custom?hl=en&client=pub

282
الأخ انطوان صنا
                      لاسنة ولاشيعة بل الإسلام فقط
                     
                                         سميراسطيفوشبلا
شدني مقالكم في عينكاوة كوم بعنوان  ـ قزم  ورعديد في امريكا يتطاول على السيد المسيح وامه،،،،،،،، نقلا من اذاعة ـ صوت الغد ـالتي يشرف عليها الأستاذ ساهر المالح، مسؤول المجلس القومي في امريكا، والمصدر عن اذاعة ـ صوت الحق ـ التي هي اذاعة للجالية العراقية في ولاية مشيغان، شيعية التوجه كما تقول سيدي، ونسجل بعض الفقرات لكي تكون امام القارئ والباحث الكريم، ليرى ويسمع ويتأفف ويتنهد ويعتصر ألما الى المشهد المأساوي الذي أطل علينا من حامل شهادة الماجستير المدعو ـ رضا فرادي ـ الذي نشك بوطنيته العراقية ليس استنادا الى اسمه الايراني، بل الى ما تفوه به من كلام ضد الرب يسوع وفي نفس الوقت يصب كلامه في دق الأسفين لتمزيق مكونات الشعب العراقي التي هي أصلا متفرقة ومتشرذمة ان كان بين السنة والشيعة ومذاهبهم الخمسة وتفرعاتهم ال 14، الدينيسياسية، و بينهما وبين المكونات الرئيسية والأصلية الاخرى ـ المسيحيين واليهود والصابئة واليزيديين، واليكم ايها الاعزاء ما جاء على لسان حامل شهادة الماجستير التي نعتقد انها مزورة
يقول الفيلسوف الامريكي ـ الايراني ـ رضا فرادي عن يسوع المسيح ما يلي

المسيح ابن زنى ـ مختل عقليا ـ شاذ جنسيا ـ منحرف وكذاب ـ ذو وجهين ـ ارهابي ـ لايحب السلام ـ وعن امه مريم العذراء يقول ـ زانية ـ حملت من يوسف وعمره 90 سنة عندما كان عمرها 12 سنة فقط،،،،،،،

انطوان صنا انها هدية الميلاد
نعم ايها العزيز انها هدية ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية، من مختل عقليا لا يمت الى الاسلام بصلة، ولا الى الشيعة كمذهب، لانه ان كان في كامل وعيه كإنسان لا يلفظ بكلمات يعرف قبل غيره انها مخالفة او بالضد لما جاء في القرآن الكريم من آيات تؤكد عكس ما تفوه به هذا ان كان مسلم حقا وقد درس او قرأ القرأن كمثقف وكمسلم، اذن لا داعي ان نرد عليه ليس كوننا لا نقدر على ذلك، بل بالعكس نتوجه الى اذاعة صوت الحق في مشيغان برسالة تحدي في مناظرة مع المدعو ـ فرادي ـ وعلى الهواء مباشرة، لنضعه في مكانه الطبيعي وليس لاظهار الحقيقة لأن الحقيقة لا تحجب بالتفاهات، وفي اي وقت يختاره هو، ولكن يريد هذا الرجل ان يشتهر على حساب ـ خالف تشهر ـ وخاصة انه يستغل الحرية الفردية والدينية الممنوحة له  في امريكا، لتمرير مخطط او أوامر أسياده لخلق الفوضى بين مكونات الشعب وبعد ان فشلوا جزئيا في داخل العراق، يريدونها ان تنتقل الى الخارج، ولكن لن نقع في الفخ

وثائق وشواهد قبل المناظرة
ضحكت  بداخلي من صفتين لصقهما المدعى عليه بربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح
لايحب السلام ـ ارهابي
كحقوقي ومختص بحقوق الإنسان نحيلكم الى المحكمة الإنسانية قبل المدنية لنضعك في حجمك الحقيقي مستندين الى الوقائع التالية

المسيحية ديانة سلام
ــــــــــــــــــــــــــــ
في ميلاد يسوع انشدت الملائكة ؛؛ المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة، راـ لو2ـ14

هأنذا أعطيه ميثاقي ميثاق السلام ــ عدد25 ؛ 12

لأنه هو المسيح سلامنا ــ  أف 2؛14

قد كلمتكم بهذا ليكون لكم سلام ــ يو 16؛33

ألقيت في الأرض السلام ــ لاويين ف26 أية 6

لاسلام للأشرار ــ اش 48؛22

نعمة لكم وسلام من الله ــ رو 1؛7

يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاما ــ عدد 6؛26

اما سلام مع الآخرين من ضمنهم انت ايها الإنسان
أي بيت دخلتموه فقولوا اولا سلام لهذا البيت ــ لو 10؛6

طوبى لفاعلي السلام لأنهم ابناء الله يدعون ــ مت5؛9

اتبعوا السلام مع الجميع ــ عب 12؛14

نسجل لك ايها الأستاذ بعض ما ورد حول محبة الآخرين ومحبة الأعداء
أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعرفون ما يفعلون ــ لو24؛34، واليوم حضرتك فعلت نفس ما فعله اليهود قبل 20 قرنا، اليهود قتلوا المسيح ومثلوا به وهزأوه وبصقوا في وجهه؛ وانت اليوم تعمل وتفعل اكثر مما فعلوا اليهود، وكانوا على حق من وجهة نظرهم؛ نعم لم يؤمنوا انه المسيح لذا صلبوه، وسؤالنا لحضرتك ما هي مبرراتك لفعلتك هذه؟ هل لم تستوعب الحب والمحبة والسلام والمساواة وحقوق الأخرين منها المرأة والأطفال، لأنك تعاني من عقدة الثأر وتفكيرك متشبع بالجهاد والموت والقتال

أحبوا أعدائكم ، باركوا لاعنيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم ــ مت؛5؛44  لاتخف لأننا لا نلعن احد؛ ولا نثأر، ولا نتظاهر؛ ولا نحرق الجوامع، ولا نشجب حتى، بل نقول لك ولأمثالك اصحاب الفكر المنغلق، والمتعصب، والجامد، اننا نحبك بالرغم من اساءتك لديننا وربنا ورسالتنا والهنا، ولكن نؤكد في نفس الوقت اننا لا ننجر وراء المهاترات ولا نسيئ الى الاسلام كوننا نؤمن بالآخر وبالعيش المشترك وبالتنوع والتعدد وقبول الآخر مهما كان دينه ولونه

ونحن في حقوق الإنسان على مسافة واحدة بين ومع الجميع؛ ما دام الأخر والآخرين يؤمنون بتساوي الكرامات الا ان قدموا افعال وليس اقوال في تقديم الخير والمحبة والحق للآخرين، ولتعرف ان وقت الضحك على الذقون قد ولى؛ وان الأخوة المسيحية ــ الإسلامية اكبر من المذهبية والطائفية والعنصرية، على ما تقدم ندعو ونطالب؛؛؛؛؛؛؛

1ــ نطلب من الأساتذة المشرفين على اذاعة صوت الغد تزويدنا بالتسجيل الصوتي وذلك لأجل
     آ ــ تقديم دعوة قضائية لدى المحاكم الأمريكية في ولاية مشيغان حسب المواد 1 ــ 2 ــ 3  ـ4 ــ 17 و18 من قانون حقوق الإنسان الأمريكي لسنة 1948
    ب ــ دعوى قذف وسب الرموز الدينية والأنبياء والرسل
    ج ــ طلب طرد المدعى عليه من اراضي الولايات المتحدة الأمريكية استنادا الى القوانين الأمريكية الخاصة بالارهاب والهجرة واستغلال الحرية الدينية والشخصية التي كفلها القانون
    دــ تقديم شكوى ضد اذاعة ما تسمى صوت الحق؛ لإخلالها بالنظم والقواعد والقوانين الخاصة بوسائل الاعلام؛ وخاصة من جهة عدم تدخلها في ايقاف الفعل
2ــ تشكيل هيئة للدفاع عن ديننا ورسالتنا وإيماننا، ونحن على استعداد تام للحضور في اي وقت للتهيئة لهذا الغرض

واجبنا واخلاقنا وقيمنا ومبادئنا تتحتم علينا ان نؤكد ان المدعى عليه لا يمثل إلا نفسه، وان السنة والشيعة براء منه ومن امثاله، وعبارة ؛؛؛ ليس كل المسلمين ارهابيون ولكن كل الارهابيين مسلمون؛؛؛ هو عنوان لمقالة للدكتور كاظم حبيب ـ را ـ الحوار المتمدن عدد 2484 في 3 ــ 12 ــ 2008، والتي جاءت بمثابة رد على بعض التساؤلات والطروحات والأفكار، منها مقالنا بعنوان ـ  كاظم حبيب وحمورابي وحقوق الأقليات ـ را موقع الناس في 9 ـ 11 ــ2008، ومقالنا ـ الأستاذ عزيز الحاج ؛؛؛ قضية المسيحيين في ايد ملوثة؛؛ را ـ نفس الموقع في 21 ــ 11 ــ 2008؛ لذا اقتضى التنويه، ونطلب وندعو الأستاذ رضا فرادي الاطلاع على المقالات الثلاث اعلاه، لكي نقول له ولرفاقه اصحاب ـ الفكر الوحيد والمقدس والمتعالي والمتعصب والمذهبي ؛؛؛ لا للسنة فقط ولا للشيعة فقط بل للإسلام فقط
shabasamir@yahoo.com
في 31 ـ 12 ـ 2008


283
اعلان


ستقوم الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية بأفتتاح ممثلية لها في ولاية لاس فيغاس.. وذلك من مساء يوم الاربعاء وفي تمام الساعة السادسة عصراً المصادف 21 \ كانون الثاني \ 2009، وعلى قاعة كنيسة سانت بربارة الواقعة على


ST. Barbara - Chaldean Catholic Church

4514 Meadows Lane Las vegas, Nv 89107

ولمزيد من المعلومات الاتصال بالارقام التالية

Samir Shabilla 702-266-5583

Raad Kosa 702-480-3864

Ramzi Suliman 702-348-5446

Amer Ramo 702-349-2498

وممكن مراسلة الممثلية على العنوان التالي

PO BOx 621301

  Las vegas, NV. 89162

  والدعوة عامة للجميع



284
لا تقولوا لشعبكم ايامكم سعيدة
سميراسطيفو شبلا
نعم ايها القادة الميدانيون اصحاب القرارت والمواقف التي لاتصب لصالح مصالح شعبكم العليا، وبالتالي لاتكون لصالح حزبكم او طائفتكم او عشيرتكم او مذهبكم او مؤسستكم او دينكم او منظماتكم؛ لماذا؟ الجواب واضح وضوح الشمس، من خلال نتائج ممارساتكم العملية وليس النظرية طبعا، وما آلت اليه ظروف العراق والعراقيين على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية، عليه لايمكنكم ان تقولوا لشعبكم ايامكم سعيدة وان في كل بيت شهيد او قتيل على الهوية، وبين كل 7 أطفال هناك طفل في الشارع؛ وبين كل 4 عوائل هناك عائلة فقدت ممولها؛ اذن نحن امام مأساة حقيقية لايمكن تجاوزها على الأمد القريب للأسباب الواردة في تقارير المنظمات الدولية وما تتكلم عنه الوقائع على الارض من انتهاك حقوق العراق وحقوق الأقليات وحقوق الفرد؛ اذن الى الوقائع ........

العراق والعراقيين
ارقام تتكلم عن لاإنسانية الانسان الاحادي الجانب، مخملي الفكر، دكتاتوري القرار، مذهبي هو الوحيد الذي ينطق الحقيقة، ديني وطائفتي وفلسفتي هي التي تطبق لانها مقدسة، وهكذا ابتيلينا بفكر منغلق من جميع الجوانب؛ اي لا مفتاح له سوى الخضوع وقول النعم،وهكذا وصل عدد قتلى العراقيين الأبرياء الى ما يقارب المليون قتيل 

نعلم جميعا ان الثورة الجزائرية سميت بثورة المليون شهيد؛ وتحررت الجزائر من الاستعمار الفرنسي بعد ذلك، ولم نسمع او نقرأ ان جزائري او جزائرية فجروا انفسهم وقتلوا اكبر عدد من الاطفال والنساء والشيوخ الجزائريين بحجة محاربة الاستعمار والامبريالية والصهيونية؛ انها مزايدة مكشوفة  للسيطرة المذهبية على مقدرات الشعب بغرض الانتقام وبسط النفوذ الطائفي والاقليمي، على حساب دماء العراقيين والعراقيات

اـ 850 ـ 950 ألف قتيل خلال الخمس سنوات الاخيرة؛ 90 بالمائة منهم أبرياء وذهبوا ضحية القتل المذهبي والطائفي والعشائري والانتقامي ـ الثأري وعلى الهوية؛ والابرياء الذين سقطوا من تطبيق سياسات فرض نفوذ على المناطق الجغرافية لتطبيق واقع ـ خلق الفوضى الدائمة وبالتالي تمرير سياسة تقسيم النفوذ وتغطية المجازر وانتهاكات لحقوق الانسان بعبائة الدين والمقدس، وهكذا نجحت الديكتاتورية المزمنة من ترويض الديمقراطية واسمها لصالح تكوين دويلات طائفية ومذهبية وحزبية يقودها رجال لم يؤمنوا يوما بحقوق الانسان؛ لابل القسم الاكبر منهم لم يسمع بهذين الكلمتين اللتان تؤرق الكثيرين

2 ـ  تهجير 4ونصف مليون عراقي؛ مليونا منهم مهجرين من بيوتهم ـ مهجري الداخل ـ اي من محافظة الى اخرى؛ والمصيبة عدم تمكن الكثيرين منهم من العودة الى بيوتهم ومتلكاتهم واشغالهم ومحلاتهم؛ بسبب سيطرة السنة على مناطق نفوذهم والشيعة ايضا عليه سيطرة كل طرف على املاك الاخر في مناطق نفوذهم؛ وقد غذى هذا الاتجاه سيطرة رجال الدين وفتاويهم على الشارع والضحية الابرياء والبسطاء والمهمشين

3 ـ هناك احصائيات لمنظمات وجمعيات حقوقية عالمية ووطنية تؤكد
       آ ـ وجود اكثر من مليونين ونصف من اطفال الشوارع
       ب ـ مليوني انسان يعيشون في القمامة
        ج ـ 6 ملايين عراقي يعيشون على خط الفقر؛ نصفهم تقريبا يعيشون تحت الخط
        د ـ هناك اكثر من 2900 إمرأة قتلت لاسباب اجتماعية ـ دينية ـ مذهبية، وكانت حصة البصرة كبيرة؛قتلت في شهر واحد  150 إمرأة، يليها اقليم كردستان 166 إمرأة في ثلاثة اشهر؛ 100منهن قضوا في شهر واحد؛وكانت حالات الانتحار كبيرة لاسباب عشائرية ومذهبية
      ه ـ هناك 3 ملايين ارملة في العراق، مع مليوني يتيم مفقودي الابوين
هناك انتهاكات منظمة لحقوق الاطفال ـ بيعهم المنظم ـ للدعارة وغسل ادمغتهم واستغلالهم لاغراض دينسياسية، وكقنابل موقوتة، وكجنود حرب، لذا هناك نصف مليون طالب تقريبا تركوا مقاعد الدراسة لاسباب اقتصادية وامنية


الاقليات
كانت حصة الاقليات من القتل والتشريد والتهجير والاضطهاد كبيرة جدا قياسا بحجمها وعددها وخاصة كونها مسالمة اي لاتحمل السلاح بوجه احد؛ وبشكل اخص شعبنا المسيحي الذي لا يملك السلاح حتى للدفاع عن انفسهم؛ لانه لا يؤمن بالقتل والثأر على مستوى الدين والعقيدة والانسانية؛ عليه اصبح ضحية ايمانه بالسلام والمحبة والمغفرة والسماح والتسامح؛ وكالاتي ـ
   1 ـ 643 شهيد مسيحي؛ 106 منهم خلال غزوة الموصل؛ 19 شهيد خلال الاضطهاد الاخير في الموصل؛ مع تهجير اكثر من 2400 عائلة، وتفجير خمس بيوت وكنيسة، وقتل اسقف ـ مطران ـ واحد، وكاهنين، وقطع رأس آخر؛ و 5شمامسة؛ وخطف والاعتداء على ثمان بنات ولا زال مصير اثنتين منهن لحد الان مجهولا

2ـ قتل 577 يزيديا ؛ وسقط العدد الاكبر منهم في تفجيرات سنجار وتلعفر؛ مع قتل بدم بارد اكثر من 20 من عمال نسيج الموصل؛ كل هذا من اجل الضغط عليهم وفرض امر واقع سياسي مع اضطهاد ديني مكشوف

3 ـ وكان للشبك حصة الاسد في الاضطهاد والقتل، لفرض وتهيئة طريق واتجاه واحد لضم وتمييع قضية وتاريخ شعب؛ وهذا ايضا كان حال اخوتنا الصابئة المندائيون حيث تعرضوا الى ما يسمى ـ قلع من الجذور ـ
هذه المكونات الاصلية والاساسية في تاريخ العراق القديم والمعاصر ؛ انه تهديد بالزوال والانقراض كوجود وتاريخ وحضارة وثقافة وقيم، انه خنق لحقوق الانسان العراقي الاصيل

اعياد الميلاد ورأس السنة
بعد ايام يولد المسيح؛ وسندخل في سنة جديدة؛ وسيقوم كل رب الاسرة بتقييم ما قدمه لعائلته خلال السنة المنصرمة؛ومن الضروري بل من المؤكد ان يمر على الاخفاقات واسبابها قبل الايجابيات؛ وسيضع الحلول اللازمة وعدم الوقوع في الاخطاء السابقة والاستفادة منها في المستقبل؛لحد الان كل شيئ طيعي، ومثل هذا القائد او رب العائلة يستاهل ان يقول لمن حوله ومن بمعيته؛ان يقول لهم كل عام والاخطاء في زوال
اما انتم ومن هم على شاكلتكم ليس من حقكم ان تقولوا لشعبكم كل عام وانتم بخير وسعادة، ربما سائل يسأل لماذا؟ وما هذه القسوة؟ وخاصة نحن نعيش اعياد ميلاد السلام والمحبة؛ نجاوب ونقول
1 ـ لا يولد المسيح عند الذين ينظرون للآخرين نظرة دونية، اي وكأننا امام قوانين الغاب؛ القوي والضعيف؛ الغني والفقير؛ الضابط والجندي؛ العبد والسيد؛ لأن يسوع المسيح دعى الى تساوي الكرامات؛ والى حقوق بني البشر؛ عليه لا يحق لأي قائد او راعي او مسؤول ان يوجه ولو رسالة الى رعيته او حزبه او منظمته مادام هو ينتهك حقوق الآخرين عمليا ويسوع لا يولد عند اصحاب النظريات والاقوال فقط

2 ـ لايولد يسوع عند الذين ينهزمون من المعركة؛ او عند اقتراب خيال ذئب من القطيع؛ لأن المسيح مر بتجارب في البرية وهو صائم، ولم يكن له قصور بآلاف بل بملايين الدولارات ؛ ولم يعش في التدفئة والتبريد؛ نعم انه اختلاف الزمن ولكن كان واضحا اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله؛ لم يجبركم احد على الدخول في الكهنوت او في حزب او في منظمة او ماشابه؛ عليه الذي له رأي مخالف لرأي يسوع لينزل من كرسيه او يستقيل ليعطي الفرصة للآخرين لأن يسوع لا يولد داخل قلب اسود

3ـ لايتجدد ميلاد يسوع عند القائد الذي لايجمع؛ ويبعد المسيح اكثر عندما يعمق الإختلاف  ويزيد الهوة والمسافة بينه وبين زملائه ومؤيديه وشعبه؛ إذن ليس من حقه ان يدعي الميلاد ولو برسالة؛ وهو منقسم على نفسه، والى جانبه يسوع يبكي بشدة، ليس من البرد والجوع والعطش وحسب؛ ولكن من التشرذم وتعدد القرارات والاصوات؛ وهو يدري جيدا ان يسوع لا يقف من البكاء الا اذا اصبحوا واحدا كما هو واحد

4 ـ هل يولد يسوع في قلب مغارة اللصوص؟ الجواب عند الذين يقبضون اكثر من حقهم؛ عند الذين يبيعون ويشترون مؤسستهم او حزبهم او تجمعهم لمصالحهم الشخصية والسياسية، ويتركون يسوع ينظر بعيون دامعة  ليغسل الايادي الملوثة بدموعه التي تزداد غزارة كلما  يتحول التلوث من الايادي الى القلوب

ولادة المسيح ليست في 25 ـ 12 من كل سنة؛ بل هي في كل لحظة؛ نعم هكذا علمونا وهكذا ايضا نعلمها؛ وهذه اللحظة هي بين الحيوانات وليست بين الكبرياء والدكتاتورية والاوامر، هي بين التواضع وليست بين التكبر؛ هي بين الحب وليست لحظة الكراهية؛ هي لحظة العبد والسيد والغني والفقير والأسود والأبيض والتعدد والتنوع ـ وليست لحظة الأبيض فقط او السيد فقط او الغني فقط او الفكر اوالواحد فقط او الدين الواحد فقط او المذهب الواحد فقط او الطائفة الواحدة فقط ،،،،،،،،،،،،،الخ؛ انها لحظة البشر جميعا والانسانية كلها وفي مقدمتها حقوقها؛ وتساوي كرامتها؛ انه ميلاد لتنظيف القلوب وليس لملأ الجيوب
shabasamir@yahoo.com

285
لغة القنادر نتيجة اليؤس الفكري
                   سميراسطيفوشبلا
انه البؤس الفكري لدى اصحاب لغة القنادر كنتيجة طبيعية ان لم نقل نتيجة حتمية لما وصلت اليه ثقافة الاحزاب الدينية والشمولية التي تتغنى بالحزب القائد والمذهب الوحيد والطائفة الحقة في كل زمان ومكان والعشيرة التي تعلو على جميع العشائر، ليس هذا وحسب بل ان ما يصدر عن اصحاب القرار يعتبر مقدس وجوب تطبيقه وكانه وحي من عند الله؛ متناسين ان الذين يصدرون الاوامر والفتاوى هم ناس مثلنا معرضون للخطأ من جهة ومن جهة أخرى هناك اختلاف وكثير من الأحيان تناقض في طرح وتفسير نفس الفتوى او القرار لانه هناك ظروف ذاتية تفرض نفسها كالانتماء الحزبي والمذهبي والطائفي، يقابلها الظروف الموضوعية التي تتجلى في الانتماء القومي ومصالح الدول الراعية لمثل هذه المنظمات والأحزاب السياسية ـ الدينية المشتركة؛ التي تستخدمها حسب مصالحها بعد ان تكون قد دقت على وتر المذهب والسلف والتاريخ الذي لا يمكن ان ينسى ويتناسى مطلقا ما دام يستند على الثأر والقتل من أجل السيطرة على الدولة واركانها وفرض واقع لتمرير اجندة سياسية ـ دينية ـ مذهبية، وبالتالي السير بإتجاه واحد، وطريق وحيد، وخط أوحد، والنتيجة التصرف اللاإنساني مع الاخرين ومهما كان اتجاههم الفكري والسياسي والديني؛ لأن المهم فكرنا نحن ومذهبنا نحن وتاريخنا نحن لاننا الاعلى والاحسن والاقدس، كون الذي يخرج من افواهنا هو المقدس نفسه؛ على الاخرين الطاعة وقول النعم فقط وبدون نقاش؛ والا هناك نار جهنم وعذاب القبر وخسارة الحوريات والغلمان؛؛؛؛؛؛؛؛

بين هذه الأجواء وفي هذا المناخ تشأ الصحافي منتضر الزيدي، الذي صرح لزملائه ان كلامه يجب ان يطاع وينفذ؛ اي نحن في اجواء داء الاوامر المقدسة، وايضا دخلنا في مناخ الحرية المنفلتة؛ نعم لا يمكن ان يقوم انسان او شخص منتمي الى فكر يساري او علماني او فيدرالي او من عائلة الصحافة الحقة والاعلام الحر؛ ان يفعل ما فعله الزيدي من امر اقل ما يوصف به انه غير اخلاقي ولا يمت للنضال بصلة؛ عليه يكون الزيدي قد ضرب قندرته الاولى برئيس وزراء العراق ـ المالكي ـ والثانية بالعلم العراقي قبل الامريكي؛ ليس على مبدأ التقاليد والاعراف الدبلوماسية وأدابها وقيمها وحسب، بل من خلال ما يحمله الاعلامي والصحفي من معلومات وتوجيهات ومعرفة مسبقة بالبروتوكولات وقوانين وخاصة اللقاءات مع رؤساء الدول حتى وان لم نؤيد سياساتها؛ وبشكل اخص ان ـ منتضرنا وزيدنا ـ هو خريج كلية الاعلام ماشاءالله؛ من هنا يؤكد لنا الصحفي الفذ على

1ـ ان الثقافة غير مرتبطة مطلقا بالشهادة الجامعية؛ هناك الألاف من حاملي الشهاداة العليا ومن جامعات كبرى في العالم ولكنهم بعيدين جدا عن الثقافة ومفهومها، والامثلة كثيرة جدا وخاصة حاملي شهادات عليا واصحاب القرارات المقدسة التي عند تطبيقها تكون هناك ارامل ويتامى اضافة الى تهجير عوائل وتفجير بيوتهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وبالتالي تكون ثقافة القتل والموت والاضطهاد هي الغالبة نتيجة الثقافة الاحادية
2ـ النتيجة الاخرى هي ان فكر الصحفي وصل الى نقطة ـ اللاعودة ـ اي التوقف عن استيعاب مفهومي الحرية والديمقراطية واي انواعهما يجب ان تطبق على عراقنا اليوم وخاصة نحن مقبلون على ظروف موضوعية غاية في الدقة ـ اقليمية ودولية ـ وظروف ذاتية ـ عراقية ـ تحتاج الى حسم جدي وخاصة موضوع سيطرة الميلشيات المذهبية والحزبية على مقدرات العراق وكانت نتيجتها ملايين القتلى وملايين المشردين والمهاجرين وملايين الفقراء واطفال الشوارع وخطف البنات وقتل على الهوية،،،،،،،الخ كل هذا اثر على تفكير الصحفي التاريخي، فبدل ان يطرح الام شعبه وحلول لها؛ رمى بحذائه بوجه رئيسه وعلم وطنه، وليس بوجه بوش وحسب؛ وهذه ما تسمى الحرية المنفلتة ـ فوضى في كل مكان حتى في الفكر؛ وهذا ما عبر عنه الزيدي
3ـ قلنا ان الثقافة لا يمكن ان تكون طارئة بمجرد حصول الشخص المعني على شهادة جامعية؛ وخاصة ان الحصول على شهادات عليا بات سهلا جدا وخاصة من قبل المسؤولين، وانما الثقافة الحقيقية تشأ بين ثنايا القيم الانسانية التي تعلمناها في العائلة والمدرسة والحياة؛ من هنا وجوب اضافة مادة القيم والاخلاق والاداب العامة عند جامعاتنا وخاصة في موضوع ـ حقوق الانسان؛ لانا بحاجة ماسة الى اضافة مادة جديدة في مدارسنا من المتوسطة الى الاعدادية والكليات وهي مادة ـ القيم وحقوق الانسان ـ
4ـ انه سيطرة الفكر المتعالي على اصحاب المذهبية الشمولية؛ اي النظرة الدونية على الاخر والآخرين، وهذا يأتي من البيت والمدرسة الخاصة، انها مراحل لحياة الانسان؛ هناك فرق بين

آـ ان  نعلم اطفالنا في البيت والمدارس الخاصة والعامة ايضا؛ ثقافة الموت والثأر
والممنوعات، ونزرع في نفوسهم اننا احسن من الاخرين، وكرامتنا اعلى من الكل، والحقيقة معنا فقط اذن نحن نمثل الله على الارض ويجب على الباقي ان يخدمونا وهم صاغرون

بـ ـ وان نغرس في نفوس اطفالنا حب الاخر والاخرين مهما كان دينهم ولونهم وشكلهم؛ وان كرامة الانسان متساوية بين الجميع؛ لايوجد عبد وسيد، الجميع متساوون امام القانون، هناك التوع والتعدد، وجوب قبول الآخر والاعتراف به، لايوجد انسان احسن من الاخر الا ما يقدمه كل شخص او مجموعة او حزب او منظمة او دين من خير وحق وامان لبيته وجيرانه ومجتمعه ووطنه والعالم اكثر مني ومنا ومن الاخرين
فهل عرفنا الفرق بين التعليمين؟ بالتأكيد عاش مولانا الزيدي في اجواء معروفة

هذا هو القانون الانساني المستند على روحية الحياة المبني على التواريخ والحضارات والثقافات والافكار وليس على جزء من تاريخ واحد وثقافة خاصة وفكر معين مغلق؛ ونقول للشيخ او السيد الذي يرغب في شراء حذاء بملايين الدولارات ـ ولو انها دعاية مدروسة ـ نقول له ولأمثاله ان يكف في ارسال القنابل البشرية الموقوتة لقتل الأبرياء وزرع الرعب والخوف في اطفالنا ولتبقى ملايينه في جيبه ربما يحتاجها في شراء مجاميع اخرى من اطفال وبنات الدعارى
shabasamir@yahoo.com

286
مبروك القائمة المسيحية الموحدة رقم 421
سميراسطيفوشبلا
كتبوا وكتبنا! كتبنا وكتبوا! كتبنا حول (يامسيحيوا العراق اتحدوا / خمسة أجزاء) وعشرات بل مئات المقالات التي تدعو الى (الوحدة – تشكيل جبهة – عقد مؤتمر – الايمان بالتنوع والتعدد والتطور – قبول الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله – حقوق الانسان، ضرورة قراءة الواقع كما هو وليس كما نريد ان يكون، الدكتاتورية المزمنة،،،،،،،،،،،،،)  كتبوا عن (الحب – الحكم الذاتي – حقوق شعبنا – الاضطهاد الديني والسياسي – الديمقراطية والعلمانية – حقوق الاقليات – الانسان روعة الخلق – التسميات – الوطنية والقومية – التطرف والتعصب الديني ،،،،،،،،،،،،)

خلط الاوراق
كتبوا (هُمْ) كتبنا (نحن)! كل طرف تبنى وجهة نظره الخاصة! كان هناك اختلاف واضح وصل الى حد الخلاف! واتخاذ مواقف لا تصب في مصلحة حتى الذين فرحوا وطبلوا وزمروا بالانتصار على اخوتهم واشقائهم! عرفوا بعد حين انهم كانوا يسيرون وراء السراب! لم يفد تشكيل احزاب ومنظمات جديدة بحيث لم يبقى مكان لعبور الاراء الحرة والا تصطدم بمنظمة قومية تمولها قومية أخرى!! وحزب ديني يموله حزب سياسي من دين آخر! وبعض رجال الدين اشرفوا بشكل مباشر وغير مباشر على تشكيل وتمويل تلك الاحزاب والمنظمات ولكن كانت هناك ايادي خفية تحركهم كالشطرنج وهم صاغرون! لماذا؟ لأن اياديهم ملوثة بكل ما للكلمة من معنى! وكلما ارادوا التخلص من  الفخ الذي نُصِب لهم بعناية دون جدوى!  وبدأ شعبهم يصرخ بوجوههم : كفى مذلة! اين كرامتكم وكرامتنا؟ تنازلوا عن كراسيكم ايها القادة!

الافتقار الى القائد الحقيقي
لكن لا يقدروا ان يتخذوا موقف يرضى ضميرههم قبل شعبهم! كونهم يفتقرون الى اثنتين :
الاولى : افتقارهم الى صفات القائد قبل ان يصبحوا قادة او رؤساء! اي ان القائد وجوب ان يتحلى بصفات خاصة تؤهله ان يتحمل مسؤولية رعيته، حزبه، منظمته، شعبه منها (الرؤيا عن بعد "قراءة الواقع" – العمل الجدي المثابر بحيث يمد يديه ويقطف النجاح – يخدم كخادم لا بالاقوال والمواعظ فقط، لأن السلطة هي خدمة قبل ان الجلوس على الكرسي ومسك العصا! اذن الى ثلاث خطوط حمراء : الكرامة – المسؤولية – المساواة
الثانية : لا توجد هناك شجاعة القائد – الانسان ان يقول : انا أخطأت، لذا اقرر التنحى واتنازل للإنسان المناسب ولا نقول للرجل المناسب (لانه ممكن جداً ان تتولى المرأة التي لا تخون المهمة) واسباب ذلك كثيرة منها – تورطه في المال الحرام – يغمض عينيه عند سلب حقوق الرعية والشعب – يدير ظهره للمشاكل التي يواجهها شعبه كونها فوق طاقته – لايرى ولا يفقه من السياسة الا المسافة بين رجليه – يعيش في خيال العشائرية والطائفية والمذهبية -  وهكذا يصبح مثل الكرة يقذفه هذا الطرف متى شاء! ويستلمه الطرف الآخر بإبتسامة ظاهرية واحتقار داخلي حيناً آخر

الحرب مستمرة
وهكذا جاءت حرب التسميات الانترنيتية التي كانت ادارتها الفعلية من وراء الكواليس والغرف المظلمة، تزامنت معها وتبعتها حرب الحكم الذاتي التي ادت الى توسيع الهوة بيننا اكثر واصبحت اكبر بحيث لا يمكن العبور او حتى القفز من فوقها! غافلين على ان هناك مسرحية تحت اسم (المؤامرة) ضحيتها شعبنا وابطالها بعض احزابنا ومنظماتنا وقادتنا ورؤسائنا، بحيث تواترت الاحداث لحين سقوط مئات الشهداء وآلاف المهجرين والمهاجرين والغاء ومنح وكأننا في غابة أفريقية ولسنا في القرن 21، متناسين (لا يوجد هناك حكم ذاتي)  الا بعد
1- تثبيت ذلك بالدستور الدائم للمركز والاقليم! لماذا؟ لانهم (اصحاب القرار بالقوة) لا يقدرون ان يلعبوا بحقوقنا كما فعلوا في الغاء المادة 50 وبعدها تقليص نسبتنا الى النصف! اي اقل من 1%، مع الضحك علينا وليس على ذقوننا عندما ذكروا (الاسباب الموجبة للقانون! ونحن نعرف ان قرارات البرلمان وقوانين الدولة الغير مستندة الى مواد وفقرات الدستور! تكون مهددة في اية لحظة وتخضع لمزاج السياسة والسياسيين وسوق النخاسة! والنتيجة مزيداً من الدم والشهداء
 
2- لا يتم اي حكم ذاتي ولا ادارة لامركزية او محلية بالشكل القانوني، الا بعد توحيد القرار والقلب والصوت! قلناها ولتحكم بيننا الاجيال القادمة! وليس جيلنا

القائمة المسيحية الموحدة 421
وبعد ان فكرنا بما كتبناه وقارناه بأرض الواقع! حدث شيئ غريب وكأن برق قوي أتى من الشرق، بحيث لم نتمكن من فتح عيوننا! واذا نرى مائدة مستديرة يجلس حولها كل من مار عمانوئيل دلي بطريرك الكلدان او من ينوب عنه وثلاثة مستشارين من خلفه، والى يمينه قداسة مار دنخا الرابع او من ينوب عنه وخلفه ثلاثة من مستشاريه! والى يساره مار ادي ومعاونه واثنين من مستشاريه خلفه! وفي الجهة المقابلة يجلس كل من وفد المنبر الكلداني بعد انتخابات حزبية، والى جانبه وفد الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا) – ومن يسارها جلس وفد المجلس الشعبي! وعن يمينها وفد الديمقراطي الكلداني – وفي الجهة اليمنى منظمة المستقلين التي ظمت تحت لوائها كافة منظمات شعبنا من المجتمع المدني – ومن الجهة اليسرى وفد عام عن الاحزاب الاشورية (وغاب عنهم الوطني الاشوري لانه انضم الى قائمة التآخي الكردستانية والشيوعيين رقم 236) وانضم الى المائدة وفد جماعي يضم المنظمات والاحزاب السريان! وافتتح الجلسة اكبر الحاضرين سناً بكلمة جاء فيها :
ايها الاخوة والاخوات
كلنا مخطئين ونحن السبب بما آلت اليه الامور من تشرذم وانشقاق وتباعد بيننا! لذا نتحمل المسؤولية كاملة امام الله وامام دم شهدائنا وامام شعبنا المضطهد الذي تحمل القتل والخطف والتشريد والتهجير،،،،الخ عليه اعلن ما يلي : كلنا متساوون في الكرامة وامتلاك الحقيقة! لا يوجد احد احسن من الاخر الا ما نقدمه من خير لشعبنا ، وبما اننا من شعب واحد ورأس واحد! لذا وجوب ان نكون قلب واحد وقرار واحد وقائمة واحدة في الانتخابات القادمة واللاحقة! ويكون رقم قائمتنا 321 ما لهذا الرقم من معنى فلسفي ولاهوتي! عليه اقترح ان تكون القائمة
1- كلداني 2- اشوري 3- سرياني 4 – كلداني 5- سرياني 6- اشوري 7- كلداني 8- كلداني، وبعد نقاشات حادة احياناً وتخف حدتها احيان اخرى تم الاتفاق على القائمة وبعدها وضع اسماء المرشحين من المختارين المنتخبين من كيانات الموجودين حول مائدة (ثقافة الحوار) من خلال وضع الرجل (الانسان) المناسب في المكان المناسب! بعد انسحاب بعض الاخوة من الجلسة! وكان هذا متوقع ولكن الاتفاق كان ان نمضي قُدماً لمصلحة شعبنا التي هي فوق الحزبيات والمذهبيات والطوائف! وهكذا ثبت العدد ليخوض الانتخابات البرلمانية والمحافظات في المستقبل

نتائج الانتخابات
 بعدها جرت الانتخابات بروح ديمقراطية فازت القائمة 421 كما يلي :
فاز المرشحين في
البرلمان العراقي من رقم 1 – 7 مبروك للوحدة
محافظة نينوى من 1 – 4
محافظة بغداد من 1 – 3
محافظة البصرة من 1 – 2
محافظة دهوك من 1 – 3
محافظة كركوك - مؤجلة
مليون مبروك لشعبنا بوجود 7 ممثلين كأعضاء في البرلمان و 12 عضو في مجالس المحافظات! ورأيت نفسي اسيرفي مقدمة الجموع ويدي متشابكة بيد الاشوري والسرياني وانا في الوسط! ونقول بصوت واحد : عاشت الوحدة! ولكن المطر بدأ ينهمر واستقيظتُ من حلمي الجميل ويداي مرفوعتان الى الاعلى بإنتظار من يشبكهما!
shabasamir@yahoo.com
     

287
الباحث عماد علو : جذور الارهاب  ليست من المسيحية منبعها الشرق الاوسط
سمير اسطيفو شبلا
وصلنا بالبريد الالكتروني مقالة أو بحث قصير بعنوان (الجذور التاريخية للإرهاب) للكاتب والباحث – عماد علو- المنشور في المدى العراقية في 25 / 11 / 2008، عن طريق عميد كليتنا (القانون والسياسة) الدكتور لطفي حاتم الذي هَمًش على البحث بقوله "هذه المادة تاريخية سجالية ممكن مناقشتها، المطلوب قراءتها بعين ناقدة- د.لطفي حاتم"
انه ليس بحثاً ولا دراسة كون المادة تفتقر الى مقومات البحث العلمي / من مقدمة وموضوع ونتيجة، ولا ترتقي الى مستوى المقالة الموضوعية لانها تسير على رجل واحدة فقط، اي انها تشير الى ان الارهاب جاء من خارج الشرق الاوسط! وبالتحديد من الكنيسة عندما كانت تحكم أوربا في القرون الوسطى – مروراً بالثورة الفرنسية،،،، واليكم بعض المقتطفات ما جاء فيها
** من اين جاء الارهاب الى منطقة الشرق الاوسط؟
** القرون الميلادية الاولى شهدت صورا شديدة من صور الارهاب الديني،،،
** ثم عادت المسيحية في اوربا واستخدمت الكنيسة الارهاب ضد من يخالفها
** في القرن 11 ظهرت في العالم الاسلامي جماعة (الحشاشين) من اصول اسماعيلية
** مفهوم الارهاب تبلور بعد الثورة الفرنسية 1792 وما رافقها من اعمال عنيفة بغية تصفية اعداءها وارهاب الاخرين،،،،
** ارهاب الدولة اصبح ممارسة قانونية منذ بداية حكم روبسبير 1793
** كان اول حركة منظمة اطلق عليها اسم الارهابيين هي حركة اليعاقبة الجدد (رهبنة دومنيكية)،،،، لقد كانت اوربا مركزاً للارهابيين!!
للمزيد تابع الرابط التالي رجاء http://www.almadapaper.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage
&sid=55409

الرد
عند قراءتنا لهذه الكتابة وخاصة من اول سؤال له (من اين جاء الارهاب الى الشرق الاوسط؟) يتبين لأي متابع وقارئ مثقف ان الكاتب يحاول ان يغير ويلفت انظارنا الى الجهة الخطأ التي نعاني نحن محبي السلام في العالم من ارهاب المنظمات الدينية بكافة فروعها ومذاهبها يناصرها ويشاطرها ارهاب الدول التي تلتقي مصالح الاثنين في كثير من الاحيان

من جهة اخرى يحاول الكاتب ابعاد المنظمات الاسلامية التي تستند في ارهابها وقتلها الجماعي والفردي على ايات من القرآن الكريم (آيات الجهاد أو القتال) منها كمثال لا الحصر
*** (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم -  الانفال 60 : 8) انظر سيدي كلمة "ترهبون"
*** (واقتلوهم حيث ثقفتموهم ..البقرة 191: 2 واقتلوهم حيث وجتموهم ،، النساء 89: 4)
***(وانزل الله الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً واورثكم ارضهم وديارهم واموالهم ونسائهم ،،، سورة الاحزاب 26 : 33 : 27 )
نكتفي ايها الباحث المحترم بهذا القدر لنبين للعالم مدى افتقاركم للموضوعية في الكتابة والفكر

اخطاء الكنيسة
 نحن نعترف بأنه كان هناك انتهاكات وليس انتهاك لحقوق الانسان في العصور الاوربية الوسطى! لذا سميت (بالقرون المظلمة) منها محاكم التفتيش والحروب باسم الصليب والمقاصل من خلال الحكم الدكتاتوري الملكي الفردي في فرنسا (انا الدولة والدولة انا – لويس 14)،،،،،الخ
نتكلم بمنطق الحقائق والوقائع والاحداث والاثباتات، اعترفنا ونعترف على ان الكنيسة كانت في يوم ما اقطاعية! ومارست الاضطهادات ضد اعداءها (آنذاك) منها محاكم التفتيش كما اشرنا! الكنيسة وقعت بأخطاء عديدة وكثيرة عندما كانت في السلطة! واليوم اعترفت الكنيسة بأخطائها على لسان اعلى سلطة كنسية فيها وهو (قداسة البابا) من خلال طلب المغفرة من اليونان واليهود والروس  حتى وصل الامر الى معانقته لقاتله (الذي اراد اغتياله) التركي! وغيرهم، واليوم الكنيسة تسير على مبدأ واحد فقط (المحبة) وهذه المحبة تدعونا الى الاستفادة من أخطاء الماضي! منها فصل الدين عن الدولة! الدعوة الى السلام العالمي! البشر اخوة في العيش المشترك والانسانية! الاعتراف بالاخر وقبوله! التنوع والتعدد! وكان لقائنا مع المطران مار باواي سورو الذي قال : أُقدس حقوق الانسان – يجب على الكنيسة ان تتحمل مسؤولية أعمالها من خلال دورها التاريخي في حضارة الانسان – ربي طلب مني ثلاث : أحب – أخدم – أتوحد ... راجع الرابط لمزيد من التفاصيل
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,243122.0.html

هذا نحن سيدي نعترف بأخطائنا وندعو الى المغفرة والسماح والتسامح! ولا نقول ان كلام سادتنا وشيوخنا ورؤسائنا وزعمائنا وملوكنا السابقين الاباطرة انه كلام مقدس! ومنزل من السماء! ولا نستند الى التاريخ الاسود بل نتكأ على التاريخ الابيض – تاريخ الانسانية وحقوقها – تاريخ الفلسفة والعلوم والاكتشفات – تاريخ الافكار والاديان – تاريخ التقدم والتطور – ولا نبقى في قعر الماضي ونقول من هناك : الله اكبر

ارهاب الارهاب،، العراق نموذجاً
سيدي : الارهاب هو في داخلنا، يجري في عروق البعض كالسم وليس كالدم! لذا قلنا ارهاب الارهاب! كيف يجري في الدم؟ من خلال السيطرة على تفكير البسطاء منذ الولادة حول العدو والثأر والقتل + نقول لاولادنا : نحن الشيعة احسن من السنة لانهم ذبحوا وقتلوا فلان وعائلته واقرباءه!! وايضاً السنة احسن من الشيعة لانهم قتلوا فلان وعلان قبل 1300 سنة!! أنظر الى مدارس الممنوعات في العراق وافغانستان وباكستان والصومال وغيرها الكثير! وكانت آخر بدعة هو كسر مئات او آلاف التلفزيونات لانها ممنوعة من فتوة دينية!! من هنا يولد او يفرخ الارهاب سيدي! وهكذا نبني الارهاب في دم اولادنا منذ الصغر الى ان يكبروا ونكتم انفاسهم ونحشي عقولهم بالمذهبية والطائفية والعشائرية والموت! مستندين الى آيات قتالية ثأرية كما اشرنا على نماذج منها اعلاه، ونحن المسيحيين وقعنا مع الاقليات في الارهاب الحقيقي (الذي هو ارهاب مستند الى المقدس) اي لا يمكن مناقشتة مطلقاً لان مصدره هو من الله!! وابتلينا بهذا الدم الفاسد ولحد الان اعطينا 638 شهيداً! وهل قطع رأس القس (الأب) بولص اسكندر وتقطيع جثته الى اجزاء ليس ارهاباً؟ ام قتل فتاتين بعمر الزهور مع والدتهما في الموصل ليس ارهاباً؟ او قتل الأب رغيد كني وشمامسته ليس ارهاباً؟ ام قتل 260 يزيدي في تفجير واحد ليس ارهاباً؟ ام رمي بالرصاص 24 من عمال نسيج  اليزيدية في الموصل وكأنهم خرفان ليس ارهاباً؟ ام قتل 8 نساء وبنات في البصرة من الصابئة ليس ارهاباً؟ ام اختطاف 4 من بناتنا وتزويجهن من اصحاب الدم الفاسد ليس ارهاباً؟ والقتل على الهوية ليس ارهاباُ؟ والقتل على المذهب ليس ارهاباً؟ وبيع الاطفال ب500 دولار ليس ارهاباً؟ وبيع النفط في السوق السوداء ليس ارهاباً؟ وتوزيع المؤسسات والوزرات للطوائف والمذاهب ليس ارهاباً؟ والاضطهاد الاربعيني في الموصل وتهجير آلاف العوائل وقتل 95 شهيد منهم 14 خلال شهر لفرض اجندة سياسية ليس ارهاباً؟ تفجير النساء المختلات عقلياً وعن بعد ليس ارهاباً؟ قتل 200 عراقي من الاطفال والنساء والشباب والشيوخ في تفجير سوق ليس ارهاباً؟ وقتل  الرئيس الحريري ورفاقه ليس ارهاباً؟ وهجوم بومباي وقتل 130 وجرح 300 بريئ ليس ارهاباً؟ وقل انهم اتوا من اوربا!! نعم هناك احزاب يمينية متطرفة في اوربا وامريكا،  ولكن لم نسمع يوماً انهم هاجموا مسجد او عائلة مسلمة  او تجمع في الغرب وفجروا انفسهم بداخلهم!! ماذا تريد بعد سيدي انت اكتب الباقي!
 
سؤال الى باحثنا عماد علو
سؤال لك سيدي : هل كل هذا جاء من اوربا المسيحية؟ ام من حركة اليعاقبة في فرنسا التي تقول عنها انها معروفة بنشاطها الارهابي!! هي وراء ذلك؟ ام الثورة الفرنسية؟ انك سيدي لا تفقه من التاريخ شيئاً! اقولها ككاتب وباحث ايضاً! لا بد من وجود الموضوعية ونكران الذات في كتاباتنا، والا وقعنا في اخطاء ومطبات نحن في غنى عنها كما وقعتم هنا استاذي! وقد استندت الى موضوع اليعاقبة الى مصدروهو قاموس ويستر نيويورك 1987! هل تعرف مؤلفه واتجاهه الفكري والسياسي والديني؟ طبعاً جوابك سيكون لا حتماً! وهنا تكمن الموضوعية في الكتابة، على كل حال سأريحك والقراء الاعزاء واقول :

 ان الغساسنة هم سلالة عربية يمنية كما هو معروف وكانوا يؤمنون بالطبيعة الواحدة للمسيح (الالهية فقط) وتولى ملكهم الحارث بن جيلة 529 – 569 سيامة (رسامة) يعقوب البرادعي الذي سميت الكنيسة منذ ذلك التاريخ (المونوفيزية – اليعاقبة) من هنا جاءت (اليعاقبة)

اما مصدرك سيدي فهو مستند الى رواية او قصة مدينتين لشالرز دكنتز (ماركيز) 1812! عندما قتل والى جانبه رسالة تحمل اسم جاك! وهذا الاسم كان الثوار يطلقونه على انفسهم تحت اسم (حزب اليعاقبة) وتعرف احداث القصة بين مدينتين (لندن وباريس – ق19) ان كان هذا الحزب ارهابياً فكيف جاء الى الشرق الاوسط؟ نحتاج الى الدقة وولى يوم الضحك على الذقون

أخيراً
 اقول لك: اننا امام ازمة منهاج علمي في البحث والكتابة والا اصبحنا لا نعرف ماذانكتب وماذا نقدم للآخر! واجبنا هو تفعيل الخير والحق والوجدان وليس طمس الحقيقة! لان الشمس لا تغطى بالغربال! عليه وعندما تكتب اخي مرة اخرى لا تستند الى مرجع واحد وخاصة ان كان هذا المرجع منحاز وذو فكر منغلق! لان اليوم يختلف عن البارحة! لا يمكنكم ان تضحكوا على الجميع طول الوقت! نعم ذكرت الحشاشين من الاسماعيلية ولكن هذه كانت مكشوفة جداً لذر الرماد في عيون الذين لا يقرأون بين السطور! والكنيسة اعترفت بأخطائها وطلبت السماح وهذه جرأة وقوة وشجاعة القادة! فهل يعترف الاخرون بأخطاء وسلبيات وانتهاكات الماضي؟ ام ان سلب حقوق الاخرين هي الهية ومقدسة؟  نعم استاذي أردت تحريف الاتجاه! ولكن لم تكن موفقاً ولا يمكن ان يمر هذا لوجود وقائع واثباتات على الارض لا يمكن ان نتطرق اليها الان ايماننا بالعيش المشترك وقبول الاخر والاعتراف به وتساوي الكرامات اضافة الى ايماننا بالتنوع والتعدد مستندين الى قوانين حقوق الانسان الوضعية والالهية التي امرنا بها ديننا وقيمنا واخلاقنا عندما وجهنا نحو الحقيقة بقوله : أحبوا بعضكم بعضاً – أحبوا اعدائكم – أحبوا مبغضيكم
انظر سيدي القاسم المشترك هو : أحبوا وليس أقتلوا
shabasamir@yahoo.com


288
المطران باواي سورو : أقدس حقوق الانسان
سمير اسطيفو شبلا
بتاريخ 22 – 23 / 11 / 2008 زار كنيسة القديسة بربارة للكلدان والاثوريين في لاس فيغاس نيافة المطران مار باواي سورو الجزيل الاحترام، وفي لقاء تاريخي معنا جاوب مشكوراً على أسئلتنا التي تعبر عن ما يجول في عقلنا وتفكيرنا حول معاناة شعبنا في العراق وخاصة ما جرى ويجري في الموصل من اضطهاد وتهجير! وما يجيش في صدورنا من الم وحسرة لخيانة بعض مكونات شعبنا العراقي – الموصلي للعيش المشترك هناك! حيث اتفقوا على اضطهاد شعبنا وقتله وتهجيره وتفجير بيوته ووصل الامر الى قتل النساء العزل (الفتاتين ووالدتهما) لاسكات صوت الحق! ولكي لا يفضح المستور! متناسين انه لابد للليل ان ينجلي- وللقيد ان ينكسر ويدخل في عيون التعصب السياسي – الديني المشترك

بعد الترحيب بسيادته الهادئة والوقورة أجاب العزيز سورو على الاسئلة الغير تقليدية:

حقوق الانسان! ما تعني لك سيدي؟
انها احدى مقدساتي! وكيف لا ما دام مخلصنا يسوع المسيح قد بذل نفسه من اجل احبائه! والانسانية جمعاء،  وهذا ما اكده يسوع خلال مسيرة حياته على الارض! منذ ولادته العجائبية التي ستحل علينا قريباً! الى كرازته وتألمه وموته وقيامته التي يعبر عن ذلك حالة شعبنا العراقي اليوم، وما يحدث من اضطهاد منظم لشعبنا في الموصل، ان يسوع دعا الى تساوي الكرامات بين البشر بدون التفرقة بين الدين واللون والشكل! وهذا بحد ذاته هو حقوق الانسان! كل انسان! وقانون الانسانية يُعلمنا : ان اردتُ ان اكسب حقوقي فواجب عليً ان اعمل من اجل حقوق الاخرين لحين ان ينالها

ماذا يحدث في الموصل؟
الصورة العامة ضبابية! الموصل تتألم بسبب الزواج بين الاجندة السياسية والتعصب الديني! انها الحيتان التي تبتلع الاسماك الصغار! والغاية انهاء وجودنا كأمة عريقة وحضارة وتاريخ موغلة في القِدم! وثقافة عالية تسمو الى قمة التسامح والسماح وتدعو الى السلام الداخلي قبل الخارجي! لا بد ان يأتي يوم وينجلي الموقف عندها تسقط اوراق التوت عن الاسد المخفي الذي اراد ويريد الان أيضاً، ان يسلب ويبتلع حقوقنا المشروعة

خطوة الى الامام خطوتان الى الوراء في المجتمع والكنيسة! نريد الحل!!؟؟؟
طيب : مخافة الله هي رأس الحكمة، وانا كخادم في الكنيسة وجوب علىً ان اقدس حقوق الاخرين! لان ربي طلب مني  ثلاث :– أحب – أخدم - أتوحد
ماذا تقصد سيدي بكلمة "أتوًحد"؟ نقصد بالوحدة هنا كخطوة اولى هو توحيد الصفوف من اجل مواجهة الازمة الحالية واحتواء الاضطهاد الكبير الحاصل لشعبنا المسيحي! ويليها خطوات لتوحيد ابناء الطقس الواحد والتراث الواحد! اي الرجوع الى روح كنيسة المشرق! كما كانت في الالفية الاولى! ولكن بالشركة الكنسية مع كرسي الرسولي في روما! لانه لا يوجد كنيسة بدون وحدة! بدون قبول الاخر والاعتراف به! كيف يكون هناك قرار واحد وصوت واحد ونحن عدة اصوات وقرارات! لذا يكون الاضطهاد قاس جداً عندما نكون متفرقين! من هنا نقول ان المستقبل يكون ضبابياً وينجلي بخطوات التسامح والسماح والجلوس على مائدة واحدة وممارسة ثقافة الحوار بكل تواضع وثقة وامانة وموضوعية

سيدي : التاريخ لا يعيد نفسه وهناك انشقاقات عبر التاريخ وواقع حال اليوم يتكلم!؟
1- نعترف بالواقع كما هو
2- الكنيسة يجب ان تتحمل مسؤولية اعمالها من خلال دورها التاريخي في حضارة الانسان

3- بما ان الكنيسة جامعة واحدة مقدسة رسولية! لها مواقف وتاريخ وحضارة مشرقة ومشرفة في تاريخ العالم! وبما ان بعض رؤساءها وابنائها مسؤولين عن الانشقاقات والاخفاقات لذا نسميها (كنيسة الخطاة الالهية) اي انها تحوي وتللملم الخطاة (مصالح شخصية وعشائرية – حسد – كبرياء –،،،الخ) ولكن في نفس الوقت الكنيسة الهية  فيها الصديقين والرب يسوع هو رأسها، لذا تكون الكنيسة امل ورجاء عندما تعترف بالواقع! والاهم ان تصحح هذه الاخطاء من اجل شعبها والعالم عن طريق كلمة واحدة (الوحدة)

سيدي : اين نحن من الوحدة الداخلية؟ الا يجب ان نتوحد من الداخل قبل ان نطلب من الاخرين ان نتوحد ولو كصوت وكقلب
نعم يجب ان نتوحد من الداخل قبل ان نطلب او نطالب الآخر ان يحترم حقوقنا وحريتنا، لذا حسب رأي يجب على الانسان الآشوري أن يقبل تماماً وكاملاً للانسان الكلداني حسب ايمانه وعقيدته وهويته وتاريخه ولغته ومتطلباته لكون 80% هناك متشابهات بينهما! وفي الوقت نفسه يجب على الانسان الكلداني ان يعمل ويشعر بالمثل تماماً وكاملاً
اذن الشعور بالتساوي في كل شيئ والثقة مع الاخر يكون بالضرورة سر الوحدة المرتقبة بين الاشوريين والكلدانيين! لقد تنازل رب العالمين عندما صار انساناً في يسوع المسيح! فكيف لا أتنازل لأخي الكلداني؟ أو لأخي الاشوري من اجل الوحدة وتكملة الايمان المسيحي؟
نقولها بصوت عال : اذا اردنا الحياة فليس لنا طريق آخر ما عدا طريق الوحدة المبنية على اسس الهية! لان العالم يحترمنا ويحسب لنا حساب ان كنا بقلب واحد وصوت واحد! اما ان كنا متفرقين كما نحن اليوم فالعالم لا يسمعنا وحسب بل يضطهدنا ايضا وهذا هو واقعنا الحاضر! نطلب ونصلي ونتمنى وندعو الى الرب ان يلين القلوب ويزرع الثقة في النفوس من اجل هذا الشعب الجريح لينال حقوقه المشروعة

وودعنا سيدنا المطران مار باواي سورو بكل احترام وحفاوة مثلما استقبلناه بها! وكان معنا راعي كنيستنا (القديسة بربارة للكلدان والاثوريين – لاس فيغاس) الاب اندراوس توما فأجاب مشكوراً حول رأيه في تطور كنيستنا وقد مضى عدة شهور على تسلمه مهام رعايتها؟ فأجاب : انا اعتبر ان عوائلنا وشعبنا هنا في لاس فيغاس هي عائلة واحدة! وانا كخادم انظر الى جميع العوائل والافراد من هذه الناحية (الخدمة) لذا افرح كثيراً عندما اقدم خدمة ما! او ازور عائلة او مريضاً! او اساهم في حل مشكلة! لذا اعتبر نفسي تحت الخدمة 24 ساعة في اليوم

من جانبنا نقول : نشد على يد كل راعي وخادم! وكل حر شريف يعمل من اجل الاخر والآخرين! وجوب ان نصبح من اجل! كما اصبح معلمنا وربنا من اجلنا! وهذا لا يتم الا بالاعتراف بالاخر! وليس هذا وحسب بل بتساوي الكرامات كبشر! نعم تقول القاعدة الذهبية : كل ما تريدون ان يعاملكم به! فعاملوهم انتم ايضاً! لنجلس ونقرر ونقول بثقة : لا يوجد طرف احسن من الاخر! لنرفع صوتنا جميعاً عالياً ليصل الى آذان المسؤولين قبل عنان السماء ونقول بقلب واحد: نحن واحد!نعم نقدس حقوق الانسان
shabasamir@yahoo.com


289
الاستاذ عزيز الحاج : قضية المسيحيين في أيد ملوثة
سمير اسطيفو شبلا
في مقال مهم للأستاذ الفاضل "عزيز الحاج" تحت عنوان (انها مستمرة : محنة المسيحيين العراقيين – موقع الناس في 20 / 11 / 2008) اكد فيها تضامن جميع الشرفاء في العالم مع شعبنا المسيحي المضطهد في ظل حكومة لا تفي بوعدها! وجاء بالنص "ووعدت الحكومة مراراً باتخاذ تدابير حازمة،،، لكن الحملة مستمرة والمسيحيون يدفعون الثمن الغالي نتيجة عدم مبالاة القيادات العراقية وبدون استثناء نعم بدون استثناء – انتهى الاقتباس) وأكد "الحاج" على طرح الموضوع على الامم المتحدة مؤيداً فكرة الكاتب المصري (مجدي خليل) حول تدويل الموضوع! نعم عشتم ودمتم يا شرفاء العالم تضامنكم مع الحق! مع الخير! مع العيش المشترك! مع المحبة! مع التعدد والتنوع!

صراع الاضداد
هنا سيدي يظهر امامنا صراع الاضداد! صراع بين الخير والشر! بين الابيض والاسود! بين التقدم والتطور وبين التخلف! بين العلم والجهل! بين الافكار والفكر الواحد المنغلق! وبين الحرية والديمقراطية والديكتاتورية الدينية المزمنة! بين تقديس وتأليه الفكر والمذهب والطائفة وبين تعدد الافكار وتنوع الاديان! اذن هذا الصراع الابدي سيستمر بقوة اكبر واكثر في المستقبل ما دام : يد الدين تَحْلق رأس الديمقراطية بمقص الديكتاتورية! وتقليم اظافر السياسة بسكين التوسع على حساب حقوق الاقليات المسالمة

العدالة تخسر بالضربة القاضية
في مقالنا الاسبق بعنوان (العدالة تخسر بالضربة القاضية امام شوفينية الدين) اكدنا فيها على سيطرة التطرف الديني الاسلامي على مقدرات شعبنا العراقي اجتماعياً وثقافياً وسياسياً! ولم يبقى سوى هذا الهواء الذي نتنفس به! وان كانوا قادرين على حجب الاوكسجين عنا لفعلوا واستندوا على فتوى او اية جاهزة! وبالفعل هذا ما حدث قبل خمس سنوات ولا زال مستمراً وسيستمر، الا في حالة نضالنا جنباً الى جنب مع كافة القوى التقدمية والتحررية التي تدعو الى السلام من ضمن العيش المشترك وتؤمن بتساوى الكرامات

الحل
في مقالنا السابق بعنوان(نحن والدجاجة ومذكرة دهوك ) قدمنا الحل وقلنا : هناك طريقين قانونيين لنسير نحو ما نريده عملياً وليس شعاراتياً
الاول : النضال مع كافة القوى التقدمية التي تريد الخير لشعبنا، والاحزاب والمنظمات التي تضامنت معنا مؤخراً (اضطهاد الموصل) ولا زالت، من اجل تثبيت حقوقنا بوضوح تام في دستور العراق! وفي دستور حكومة كردستان! عندها وعلى ضوء ما طرحناه نلتئم معاً لنختار (الاستفتاء الشعبي النزيه) الاقرب الى واقعنا كما هو

الثاني : في حالة عدم تلبية مطاليبنا وحقوقنا المشروعة من قبل الحكومة المركزية وحكومة الاقليم، علينا عدم اضاعة الفرصة واللجوء الى المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة التي لها وجود داخل حكومتنا وبرلماننا لاستحصال اصدار قانون (مستنداً الى الدستور) ينص على منح حقوقنا في الحكم الذاتي او اي مسمى آخر ترونه مناسباً لوضعنا،،،،انتهى الاقتباس"
واليوم تبين ان القوى التقدمية والديمقراطية والعلمانية هي الضمان الوحيد لانتشال العراق من الوحل الذي وضع فيه، والزاوية الحرجة التي حوصرنا فيها نحن دعاة السلام والمحبة! ونكرر وجوب توحيد خطابنا المسيحي – المسيحي بالرغم من القادة، لان اليوم لم يسلب حق الكلدان فقط، ولا الاشوريين والسريان فقط، بل جميع المسيحيين، ألا تتعظوا والى متى؟ (موقع الناس 4 / 11 /2008)

قضيتنا ليست في أيد امينة
كما هو معلوم للعالم اجمع ان العراق جاء بالمرتبة قبل الاخيرة بين 180 دولة في مستوى الفساد! (حصل 1.3 من عشرة) يليه مينامار بنفس الدرجة وهايتي (1.4)! لما لا والفساد متغلغل في كل مؤسسة ووزارة! لا بل وصل الامر الى افساد الفكر والعقل! من خلال تطبيق ثقافة الموت المذهبي والطائفي! (القتل على الهوية) الى ثقافة الدولار القذر وغسيله! مقابل او على حساب زيادة الفقر وبالتالي زيادة اطفال الشوارع وتجارة الرقيق والدعارة حتى وصل الامر ببيع الاطفال والشباب الى دول الخليج ومن يدفع اكثر من خلال مافيات منظمة واحدة للمخدرات واخرى لبيع النفط المهرب وثالثة للسلاح والرابعة للمحاصصة الطائفية والعشائرية بدلاً من دولة القانون والمؤسسات! وهكذا! اين الايادي الامينة؟

لغة الارقام
إذن نتكلم عن الامن والامان والسلام ونطبق القتل والخطف والتهديد والتهجير! ندعو الى الوحدة الوطنية والعيش المشترك ونطبق سياسة التعريب والتكريد! ندعي الديمقراطية والعلمانية والبرلمانية ونطبق المذهبية المقيتة والدكتاتورية الدينية والاجتماعية والثقافية! لا بأس ان نكررها (والله ان كان صدام دكتاتورياً فأنتم الدكتاتورية نفسها) هذه هي نتائج الخمس سنوات الماضية من حكمكم ايها السادة! اما لغة الارقام فهي تتكلم بصوت عال كزئير الاسد في ليلة حالكة وتقول : 850 ألف عراقي استشهدوا! 1918 إمرأة! (140 إمرأة في سنة واحدة 2007 محافظة البصرة)! 8 ملايين عراقي يحتاج الى مساعدة! 4.5 مليون تحت خط الفقر! 2.5 مليون عوائل قمامة! 4.5 مليون نازح (داخلي وخارج العراق) منهم 850ألف نازح داخلي يتنقل بين المحافظات التي رفضت بعض المحافظات ايوائهم بسبب التعصب الديني والمذهبي والطائفي والعشائري! تتكلمون عن الصهيونية والامبريالية وهما يعيشان في دمنا!! 570 يزيدي استشهدوا لانهم مسالمون! وهناك اكثر من 1000 صابئي نزحوا وهاجروا وتهجروا من ديارهم في الجنوب بعد الاعتداء على ممتلكاتهم وشرفهم مما استشهد الكثير منهم!

الحاج والمسيحيين
نعم استاذي عزيز الحاج "لازالت مستمرة" وتستمر ما دام هناك تشابك مصالح، وحرب مناطق نفوذ، وبيع وشراء في سوق السياسة، بين الاقوياء! اقوياء بالمال والسلاح وضعفاء بالقيم والاخلاق! لا بأس عندهم ان يكونوا معك اليوم وغداً ضدك! لا بل وصل الامر ان يلعبوا لعبة (السلم والحية) مع الاصدقاء  صباحاً! ويصبحون اعداء مساءاً! وهذا ما طبق علينا في الغاء المادة 50! وما تبعها من مهزلة سياسية في البرلمان عن اعادتها وتقليصها الى النصف! وهذا بحد ذاته هو صحي على الساحة السياسية! نعم بفعلتهم هذه وبعد اعطاء 638 شهيد وتمير 12 كنيسة و5 بيوت وقطع راس واختطاف وقتل 5 كهنة واسقف واحد و5 شمامسة وتهجير وهجرة 400 ألف مسيحي داخل العراق وخارجه وغزوة الموصل الكبرى او الاضطهاد الاربعيني – ولا زال مستمراً! بدليل استشهاد الفتاتين والتحاق والدتهما بهما! انه صحي لان القناع وقع من على وجه الكثيرين! ووقفوا كتابنا ومثقفينا الذين كانوا يتملقون ويقدسون الى حد تأليه الاشخاص! مبهوتين جداً لعدم توقعهم ان هؤلاء يكونون متهمين من الدرجة الاولى بجريمة اضطهاد شعبنا في الموصل! فحذاري تكرار ذلك في مناطق اخرى وخاصة عند فشلهم في الموصل! لنتعض من هذا الدرس التاريخي ايها الاخوة

وهنا نتوقف قليلاً عند هذه العائلة المنكوبة
ان الأختين (لمياء ورواء) موظفتان في محافظة الموصل! اي المسؤول الاعلى عنهما هو معاون المحافظ (الكردي) الذي تدور حوله الشبهات في تدبير اضطهاد شعبنا المسيحي بالاتفاق مع بعض القوى السياسية والدينية التي تسمينا (الكفار – النصارى – المشركين) لفرض واقع سياسي خاص لتمرير مخططات حزبية واقليمية على حساب دماء شهدائنا وتهجير اكبر عدد ممكن! لرسم خريطة ديمغرافية وتغيير في جغرافية المنطقة على حسابات سياسية وتوسيع الخارطة والثمن هو (رأس يوحنا المعمذان) الذي ثار ضد الملك وفساده والنتيجة قطع راسه ووضع في صينية وقدم لبائعة الهوى! هكذا هو حال شعبي! ولهذا قُتِلَت الفتاتين لطمس المعلومات التي بحوزتهما حول من وراء اضطهاد شعبنا!

كبح جماح الفساد السياسي
هناك فساد اقتصادي ومالي واخلاقي وديني! والاخطر في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعب العراق هو الفساد السياسي! عندما يستشري المرض في السياسة يكون رفيق دربها "الاقتصاد" في خبر كان! ويتم حينذاك عملية بيع وشراء الذمم بثمن بخس! مثلاُ (انتم تسكتون عندما نقتل ونهجر الاقليات في الموصل! ونحن نصوت معكم في البرلمان والحكومة لتمرير صفقة السلاح! او الاتفاقية الفلانية! او العقد الخاص الفلاني،،،،،،،،،الخ) وهكذا يسيرعراق اليوم سيدي! عليه لا تسألني كيف نكبح جماح الفساد؟ لأني بالفعل جاوبت في نقطتين رئيسيتين في مقالنا (نحن والدجاجة ومذكرة دهوك) ونوهنا عنهما في اعلاه!
شكراً لكل حر شريف مهما كان دينه ولونه وشكله، الذي تضامن معنا ومع الحق اينما وجد
shabasamir@yahoo.com

.

290
الانتخابات والانظمة الانتخابية  وعراق الغد / 9
سمير اسطيفو شبلا
بعد ان قدمنا 8 مقالات او دراسات قانونية مركزة حول انواع الحكومات والديمقراطية والدولة واركانها وسيادتها والتمييز بين سيادة الدولة وسيادة الشعب،،،،ها نحن نصل الى موضوعنا الاساسي الا وهو (الانتخابات)!! فعندما نذهب الى مراكز الاقتراع نسبة كبيرة منا لا يعرفون من ينتخبون ولماذا؟ وعلى اي نظام انتخابي نسير عليه؟ لذا يكون من واجبنا ان ننور عقول الناخبين الذين ليس لديهم خبرة قانونية في هذا الموضوع الاستراتيجي والمهم، وخاصة توجد نسبة كبيرة تنتخب ما تؤتمر به من قبل (السيد او الشيخ او رجل الدين او رئيس العشيرة، واحياناً مع استعمال سلاح الترهيب او سلاح الدولار،،،،،،)
 والمشكلة الرئيسية هي عندما تتحد كتل كبيرة لبلع حقوق الاسماك الصغيرة وحمائم السلام! وهذا ما حدث مؤخراً عندما الغى البرلمان العراقي المادة 50 من قانون انتخاب المحافظات! والتي كانت تؤسس ضمان تمثيل الاقليات في مجالس المحافظات، بحجة قانونية باهتة كون الاقليات ومنهم المسيحيون ليس لديهم تعداد دقيق!! علماً بانه لا يوجد مكون من مكونات شعبنا العراقي له او لديه احصائية دقيقة، عليه نطلب قبل الانتخابات القادمة تعداد رسمي بالناخبين لكي نزيل مثل هذه الحجج الواهية التي حتماً انتهكت حقوق فئة او اقلية وطنية لها جذور تاريخية عميقة، ومع هذا تنتهك حقوقها بإسم الدستور! لذا لا بد من معرفة الناخب لواجباته وحقوقه وطرق انتخابه لكي يضمن وضع الانسان المناسب في المكان المناسب! وخاصة عندما نثبت حقوقنا المشروعة في الدستور بكل وضوح، لان قرارت البرلمان وقوانين الدولة معرضة لاية لحظة الى الالغاء والتغيير والتعديل! والذي لدغته الحية يخاف من الحبل

يقول برنامج الامم المتحدة الأنمائي UNDP في مشروع ادارة الانتخابات حسب ACE  من POGAR ما يلي :
هناك فئات من الأنظمة الانتخابية في العالم وعدد أكبر من الصيغ المختلفة لكل نظام , ولكن هناك ثلاث فئات رئيسية للأنظمة الأنتخابية هي : الأنظمة ذات الأكثرية العادية , وأنظمة التمثيل شبه النسبي , وأنطمة التمثيل النسبي , وهذه المجموعات الثلاث تضم فيما بينها مجموعات فرعية عدة :-
1-   الأنظمة ذات الأكثرية العادية : تكمن الميزة الاساسية في كونها تتألف غالبا من دوائر ذات مقعد واحد ففي نظام حيث الغلبة للأقوى , يسمى احيانا الاقتراع الاكثري لمقعد واحد " SMU " يكون المرشح الفائزهو المرشح الذي ينال اكبر عدد من الاصوات , انما ليس بالضرورة الأكثرية المطلقة " مثلا المملكة المتحدة والهند " , وحين يطبق هذا النظام في دوائر ذات عدة مقاعد , يحكى حينئذ عن انتخاب لائحة جامدة LB , فالناخبون يدلون بأصوات تعادل عدد المقاعد المخصصة للدائرة , والمرشحون الذين ينالون أكبر عدد من الاصوات يفوزون بالمقاعد ,بصرف النظرعن النسبة الحقيقية للأصوات التي حصلوا عليها " مثلا فلسطين , جزيرة موريس

 إن الأنظمة الاكثرية كالاقتراع التخييري أو التفضيلي VP " مثلا استراليا , فيدجي " , والاقتراح على دورتين " SDT" مثلا فرنسا , روسيا البيضاء " تحاول التاكد من ان المرشح الفائز نال الاكثرية المطلقة " اكثر من 50 بالمئة من الاصوات " بالاجمال كل نظام يأخذ في الحسبان الأفضلية الثانية للناخب من اجل اعلان فائز اكثري حين لا يظهر فائزبعد الدورة الاولى

2- أنظمة التمثيل شبه النسبي : ان في بطريقتها في ترجمة الاصوات المحرزة الى مقاعد برلمانية , تقع بين النسبية التي تؤمنها أنظمة التمثيل النسبي RP , وبين مبدأ الأكثرية العددية العادية , وقد تم اللجوء الى ثلاثة انظمة من هذا النوع في الانتخابات التشريعية , هي :
 آ- الاقتراع الفردي غير قابل للتجيير" SUNT " , فيه يدلي الناخب بصوت واحد , غيران هناك مقاعد عدة مخصصة للدائرة , والمرشحون الذين يجمعون أكبرعدد من الاصوات يفوزون في المقاعد , مثلا الاردن .
 ب- الاقتراع الموازي SP " هذه الانزمة تجمع بين التمثيل النسبي والاقتراع الاكثري , وان الاقتراع الموازي لا يعوض من اختلال التناسبية داخل الدوائر " مثلا روسيا , اليابان
 ج- الاقتراع المحصور SL : ياتي في منزلة بين الاقتراع الفردي غير قابل للتجيير وبين الاقتراع الأكثري لمقاعد عدة SMP ففي هذا النظام تكون الدوائر متعددة المقاعد , والمرشحون الفائزون هم ببساطة أولئك الذين يحصدون العدد الاكبر من الاصوات , بكل ناخب يدلي بأصوات عدة , إلا أن عددها لا يساوي عدد المقاعد المطلوب ملؤها " جبل طارق "

3- أنظمة التمثيل النسبي : تقوم جميع أنظمة التمثيل النسبي RP على المبدأ التالي : تقليص التفاوت بين حصة الحزب من مجموع الاصوات الوطنية وحصته من مقاعد البرلمان , وعليه فان الحزب الرئيسي الذي يحصد 40 في المئة من الاصوات يجب أن ينال نسبة مساوية تقريبا من المقاعد , والحزب الثانوي الذي يحصل على 10 في المئة من الاصوات , يجب ان ينال 10 في المئة من المقاعد في البرلمان , وغالبا ما يعد استخدام اللوائح الحزبية أفضل وسيلة لبلوغ النسبية , فكل حزب يقدم الى الناخبين لائحة من المرشحين على المستوى الوطني او الاقليمي " جنوب افريقيا , اسرائيل " , ولكن يمكن الحصول على النتيجة نفسها بتطبيق مبدأ النسبية الذي يتضمنه الاقتراع المختلط المقرون بتعويض " SMAC " للتعويض من عدم تناسبية النتائج المحرزة في دائرة ما " مثلا نيوزلندا , المانيا " , غير ان الانتخاب بالاقتراع التفضيلي يؤمن الأداء الجيد نفسه : فالاقتراع الفردي القابل للجيير " SUT " حيث يصنف الناخبون المرشحون بحسب الافضلية في دوائر متعددة المقاعد , هو نظام نسبي آخر معترف به " مثلا ايرلندا , مالطا

اليوم في العراق لا توجد انظمة انتخابية! بل هناك انتخابات وصراع الاضداد، وهذا صحي نوعاً ما! ولكن في كل الاحوال تكون النتائج محسومة لصالح قوى ومصالح دينية – ثيوقراطية ويكون الشعب وفقراءه وقواه الاخرى اداة تسلق الى السلطة
اليوم وجوب ان (ننزل) بقائمة موحدة مهما كانت الظروف والتضحيات! لنضمن اكبر عدد مؤثر من الممثلين! عندها يحترمنا الجميع
لنجلس ونتحاور ونناضل بكل الطرق والوسائل السلمية المتاحة من اجل ضمان حقوق شعبنا بجميع مكوناته، وطريقة تمثيله واثبات وجوده ليحصل على حقوقه التي دائماً تكون في موضع مساومة ووعود انتخابية وهمية! لتكن غزوة الموصل درساً نموذجياً وجوب قراءته بعناية والأمر لا يقبل الفشل مرة أخرى
shabasamir@yahoo.com


291
لو كان د. يوسف حبي عضو البرلمان اليوم
سمير اسطيفو شبلا
من عرف مثلث الرحمة د.يوسف حبي عن قرب، يؤيد قولنا انه لو كان المرحوم اليوم بيننا، كانت هناك نسبة كبيرة بإختلاف حالتنا الكنسية والسياسية عن ما هي عليه الان! أعدائه قبل اصدقائه ومحبيه يَقٌرون عمق تحليلاته، وقراءته للواقع كما هو، وجرأته في طرح القضية وحجته المنطقية، عليه ان كان اليوم بيننا ويمثلنا في البرلمان العراقي لكنا اليوم أفضل بكثير مما نحن عليه من تشرذم وتفكك من جميع النواحي، طيب وان شكك احدهم وقال: طيب ماذا كان يفعل أكثر مما نفعله اليوم؟

 نضحك بدون استهزاء ونقول : كان وصول د.حبي الى البرلمان سهل ويسير جداً، لما يحمله من صفات لا يحملها غيره لا اليوم ولا غداً، وهذه ليست مبالغة مطلقاً! ونتحدى بقوة شديدة من يقول العكس! من ناحية فكره العميق، وعلمه الغزير، وحججه المنطقية والثبوتية، واعترافه بالاخر،ودعوته لقبول التعدد والتنوع، ويضاف الى هذه الصفاة القيادية الحقة (التواضع والشعبية) ليس في صفوف الكلدان والمسيحيين بشكل عام! وانما داخل مكونات شعبنا العراقي وخاصة المسلمين المثقفين الذين كانوا سنداً له قبل وبعد تأسيس كلية بابل للفلسفة واللاهوت! وفي المجمع العلمي العراقي!والمنظمات والجامعات الاقليمية والدولية!  كان محبوباً من قبل جميع الاديان قبل المسيحيين (الصابئة واليزيديين واليهود ايضاً) بدليل كان عضو شرف في منظماتهم الاجتماعية والمهنية! كان السريان يقولون انه سرياني، والاثوريين يدعون بانه ساعدهم الايمن، والاشوريين يؤكدون ويثنون على طروحاته وافكاره، والاسلام يشيدون بشخصه وفكره النير، واليزيديين يقدرونه كعالِم، والصابئة يقولون : انه واحد منا! نعم هذا ما كنت اسمعه والمسه خلال مرافقتنا له عند زياراتنا ولقاءاتنا مع قادة ومسؤولي جميع مكونات شعبنا وخاصة مثقفيه وعلماءه وكتابه واساتذته، ولا ننسى سمعته الطيبة في الخارج وعلى نطاق عالمي! وباختصار كان "حَبي" يحمل كل الحب في شخصه، ومكتبة كبيرة في رأسه الصغير! عليه تكون عضوية البرلمان في جيبه متى شاء!

حَبي والانتخابات
على ضوء الصفات المشار اليها وعندما يرى شعبه في محنة ووجوب النزول الى العمل (وكان دائماً يعمل بين الشعب) وهاهم الشباب ينادونه ان يمثلهم ان كان بقائمة موحدة (وهذا ما كنا نتوقعه) او قائمة مستقلة! لكان قد حصل ليس 25000 صوت التي تؤهله ليكون عضو برلماني، ولا 50000 صوت وحسب  بل كانت عدد الاصوات التي قد حصل عليها تتجازو 200000 صوت! (أي عدد الاصوات التي حصلت عليها قائمة موحدة من 8 أشخاص!) من الكلدان والسريان والاشوريين والصابئة واليزيديين وحتى من الاسلام! اي كانوا بعضهم اليوم يَتًرَجونه ان يُداينهم كم ألف من الاصوات كي يفوزوا في  الانتخابات! لذا نؤكد على ان قائمتنا الموحدة التي كان يفرضها (حبياً وواقعاً) كانت تفوز على الاقل بـ 5 – 8 مقاعد، لذا ان  قائمته اليوم هي التي تفرض القرار وليس كما اصبحنا اليوم مكفخة العرب ولعبة بيد الكرد (لا نعني الشعب العربي ولا الشعب الكردي) وانما التعصب الديني والسياسي في المكوِنين! لا نتخيل مطلقاً! هكذا كانت تسير الامور حتماً، ومخيلتي تقول : هل قتلوه لانهم كانوا يعرفون مسبقاً ماذا كان يفعل لو بقي حياً؟ وفي اي منصب سيكون ان كان كنسياً او اجتماعياً او ثقافياً او حتى سياسياً؟ ممكن ومحتمل!

لحظات سعيدة مرت
مرت لحظات مُفرِحة عند كتابتنا هذه التخيلات (الحقيقية ان كان اليوم بيننا) واللاواقعية لانه ليس بيننا اليوم! فهل نبكي على ما فات؟ نعم نبكي دماً عليه وعلى ما فاتنا وما يفوتنا في المستقبل، وربما احد الاخوة يقول بينه وبين نفسه او امام مجتمعه : شْدَعْوه كل هذا التطبيل والتزمير والتأليه لهذا الشخص! الا يوجد كثيرين من امثاله اليوم بيننا؟ نجاوب بكل بساطة ووضوح :لا وكلا وغير ممكن! من هو مثله اليوم؟ وان كان هناك احد لماذا وصل حالنا اليوم الى ما هو عليه؟ حتى الحيطان الصماء والاشجار والطيور والحيوانات تبكي على حالنا، وهم جالسين على الكراسي الهزازة!

مخابرة تلفون
عند كتابتنا لهذه التأملات جاءتنا مخابرة من احد الاصدقاء يقول : ان كان موجود في الاضطهادات لكانوا قد اغتالوه حتماً! ممكن كان يحصل ذلك، ولكن كنا نحميه بحدقات عيوننا قبل تشكيل حماية خاصة جداً له! ففي اضطهاد الدورة لكان عند الامريكان والمالكي والجعفري، وفي اضطهاد البصرة لكان ينام في المحافظة وعند مكتب الصدر ويذهب الى ايران ايضا! وفي اضطهاد الموصل لرأيناه عند بيت كشمولة وفي دائرة معاون المحافظ الكردي وعند البرزاني والطلباني! ومع كل هذا لكان اليوم قد حسم كلياً مسألتين مهمتين تحددان مصيرنا كمسيحيين :

الاولى : يُقدم دراسة تاريخية -  قانونية -  قومية -  دينية حول موضوع التسمية! وكانت اليوم قد حسمت حتماً! ماذا لو كان قد تأسس حزب او منظمة، ولكن نعرف جيداً انه كان اليوم قد شكل (منتدى او ملتقى) و معظمنا اليوم كانوا منضوين تحت خيمته، اي لم يكن لدينا هذا العدد من الاحزاب الـ،،،،،،،،،،، لا نقصد هنا الكلدان فقط بل
 السريان ومعظم الاشوريين والاثوريين تحت لواء هذا الملتقى! ولنتخيل كم كان عدد ممثلينا في البرلمان والحكومتين اليوم

الثانية : لكان لدينا اليوم قرار واضح وجريئ بخصوص (اي حكم ذاتي نريد؟) بالاغلبية طبعاً

قرائته للواقع
** يحب تعدد الالوان، وان فضل لون على آخر فلعوامل ثانوية – نفسانية – تربوية
** يقول : لا تقبلوا ان يكون الميلاد وفي دنيانا ظلم نخشى فضحه بصراحة المحبين! (كم نحن بحاجة الى فضح من وراء غزوة الموصل)
**– وفي مجتمعاتنا تكلس وتصلب وتخديرات شتى! (كان هذا في 1996! وماذا يحدث اليوم!!!!
** - او في عائلاتنا طفل يبكي! وفتاة تتحسر! وام معذبة، ووالد مهان،، انه التشرد  والتهجيرالذي نراه ونسمعه اليوم
** ان لم ننشف الدمعة، ونكسو العريان، ونسقي الضمآن، وندي الضال، ونسعف الجريح، ونحارب الجهل والتعصب والدجل والانانيات، فلا ولن يولد المسيح، ولن تكون سنتنا الجديدة سنة خير
** لا يولد المسيح في فكر يدعي كل الحقيقة، ولا في سجن الذات ضمن جدران فولاذية، ولا في عالم يرفع شعارات يطبق عكسها!

نكتفي بحفنة من افكار فليسوف الكنيسة (حَبي) التي فيها كان يقرأ الواقع (1996) وها هي اليوم تنطبق كلياً على حالنا اليوم (2008) فطوبى للبطن التي حملتك أبي ونحن على ابواب ميلاد المسيح! عسى ولعل ان نستفيد من اخطائنا!

فهل كنا نقع بمثل هذه الاخطاء القاتلة؟ وهل كان وضعنا مأساوي بمثل ما هو عليه؟ كنسياً وسياسياً واجتماعياً وانسانياً؟

العمل
لنجلس نحن محبي د.يوسف حبي، من كافة الاديان والمذاهب والطوائف الى مائدة مستديرة كبيرة! ونناقش وضعنا العراقي بشكل عام والاقليات بشكل خاص! من ضمنهم المسحيين طبعاً، وعند كل طرح نتشاور بيننا ونتساءل : ماذا يكون موقف (حَبي) من هذه النقطة ان كان هنا! ونتخذ القرار الجماعي الحاسم بخصوص القضايا المصيرية، حتى وان اضطرننا الى الغاء قسم من احزابنا وتشكيل ملتقى بأسم حَبي! وكأنه موجود بيننا، وعاتبني صديق عزيز عندما اطلع على ما كتبته وقال بحرقة ومرارة : هل تريد ان يُقْتَلْ مرة أخرى؟
shabasamir@yahoo.com

292
كاظم حبيب وحمورابي وحقوق الأقليات
سمير اسطيفو شبلا
من خلال متابعتنا اليومية لما يجري على الساحة العراقية والعالمية من تطورات تخص حقوق الانسان اينما كان! وبشكل خاص الانسان العراقي المبتلي بأمراض مزمنة كثيرة وخطيرة، سَبًبها له حكامه الذين ليس في قاموسهم مفردات حقوق الانسان – الديمقراطية – العدالة الاجتماعية – التعدد والتنوع – تعدد الافكار – تعدد الاديان والثقافات،،،،،،،،،، ونشهد بالله كونهم 10 على 10 في تطبيق الفكر الواحد!  والمذهب الواحد والطائفة الواحدة والعشيرة الواحدة وحتى البيت الواحد!!وكنا نشكر الرب ان كانوا يلتزمون بالفكر الواحد والدين الواحد!!!! ولكن انقسموا الى 5 أقسام على الاقل وبدأوا بتطبيق فكر المذهب الواحد! والطائفة الواحدة! وما بينهما من تفرعات! لهذا ابتلى المسلم قبل المسيحي واليزيدي والصابئي واليهودي، وتزداد وتتفاقم المشكلة عندما يؤكد كل طرف انه يملك الحقيقة كلها! نبقى ممنونين ان تم ذلك بالحوار والنقاش الثقافي الحضاري، ولكن نرى على ارض الواقع هناك ميلشيات مسلحة (ملاك الموت) حاضر لتنفيذ اوامر، (القتل على الهوية – مربعات مذهبية – وزارات طائفية – برلمان بالقنادر – 18 حكومة داخل لا حكومة – تكميم افواه دعاة الديمقراطية ومحبي السلام والاكاديميين والعلماء والتقدميين ومؤمني التطور والتنوع والتعدد) وان تجاوزنا نفضح سرقات اموال العراق والشعب – تجارة المخدرات – تجارة اطفال للدعارة – الرقيق – تجار السوق السوداء –(النفط والسلاح) ووو

نعم هناك بصيص امل على الامد البعيد بالتغيير نحو تحقيق كرامة الانسان العراقي!  هناك نور آتي من بعيد يبشر الملايين بالفرح! يصل الفرج سريعاً في حالة رفع ايادي رجال الدين عن رأس السياسة! ويكون هناك تحالف القوى التقدمية والديمقراطية مع الاحزاب والمنظمات المدنية، وتطبيق الدين لله والوطن للجميع، يمكن ان نضع البسمة والفرحة على وجه كل طفل يتيم وعائلة مشردة وارملة مفجوعة، إذن وحدة الصف لكل مؤمن بالاخر هي المفتاح

والدكتور كاظم حبيب / الامين العام لهيأة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق، هو احد البارزين في الدفاع عن حقوق الاخرين، حيث وجه رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية ونائبيه (موقع الناس 8 / 11 / 2008) حول القرار المجحف بحق الاقليات بخصوص تمثيلهم في انتخابات المحافظات، ولا يتوانى هذا الانسان ومعه كافة الشرفاء والطيبين من مختلف الافكار والاتجاهات في الوقوف مع الحق ضد الباطل مهما كان مصدرالظلم!
وها هي منظمة حمورابي لحقوق الانسان بالتعاون مع منظمة التضامن المسيحي قامت بحملة توزيع المساعدات لـ 400 عائلة مشردة في سهل نينوى وعوائل الشهداء ايضاً (نركال كيت 8 / 11 / 2008) انه تضامن نصفق له عالياً، لا بل ننحني امام هذا الجمال الذي ربط بين كافة مكونات شعبنا من خلال وضع الطمأنينة وزرع الامان في نفوس عوائلنا المضطهدة، انه نموذج حي نضعه امام الفكر المنغلق، والحزبي الضيق، والمذهبي المريض، والطائفي اللعين، عسى ولعل!
 كما ننحني امام تكاتف هؤلاء الاحرار من مختلف الاديان والاحزاب والمنظمات الحكومية والمجتمع المدني والمستقلين الذين قدموا ولا زالوا يقدمون ويضحون  بمالهم وفكرهم واقلامهم الشريفة للذود عن الحق والكرامة والقيم الانسانية النبيلة، فطوبى للبطن التي حملتكم ايها الاحرار! لتقديمكم كأس ماء بارد لطفل في حر الصيف!
انكم بحق تستحقون كل الحب

عندما نرى هذه اللوحة الجميلة التي رسمها مجموعة من الرسامين بريَشِتهم البيضاء والحمراء والصفراء والخضراء! انها الوان قوس وقزح - الفرح! اليست الايقونة التي تعبر عن تضامن وتكاتف واتحاد الانسان مع انسانيته؟ والاخ يعانق اخاه، والفكر بجانب زملائه، والدين بسلسلة ربه! والقِيًم متواصلة مع بعضها بالوجدان، منتجة الفرحة والامان للجميع؟ انها رائحة الحياة، بلسم كل مريض مكتوي بأمراض العصر (الدكتاتورية والتزمت والعنصرية) فهل يكفي هذا؟ ها هو مجلس الرئاسة يوافق على قرار مجلس النواب المجحف بحق الاقليات! بعد ان اعلن الرئيس جلال الطلباني انه لن يوقع على قرار مثل هذا يهمش المسيحيين! اذن نحن امام مطرقة السياسة وجاكوج الدين! والناتج طنين يصم الاذان ورائحة المؤامرة الكريهة تزكم النفوس!

انظر سيدي د.كاظم حبيب! ان كانت الحكومة والبرلمان موفرة الامان والماء والكهرباء ومعيشة راقية وعمل للعاطلين! وهناك سيادة وحرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية، كنا نقول هناك حكومة حقاً! ولا يمكن في مثل هذه الحالة ان تتخذ مثل هذه الاجراءات التعسفية! ام بالعكس ان باجراءاتها هذه تريد صرف الانظار عن الاخفاقات في جميع المجالات!؟ ولكن حكومتنا غير قادرة على حماية نفسها ولا نقول اكثر! واليوم استقوت بهضم وسلب حقوق الأقليات! ناس اصليين! دعاة سلام! مؤمنين بالاخرين! محبين للجميع! وحكمة وقوة برلماننا ظهرت فجأة وتحولت الى ظلم وسلب حقوق بوجه جزء من الشعب المسالم! وبدأ العالم يخاف من قوة حكومتنا ومصداقيتها  وعدالتها! مما حدى بأمريكا وايران ودول الجوار عقد مؤتمر عام لبحث اسباب القوة الكبيرة والعظيمة المفاجئة التي ظهرت بها الحكومة العراقية هذه، وتم دراسة موضوع آخر فرض نفسه على المؤتمر وهو حماية ومساعدة الدولة العراقية في رفع الزبالة من الشوارع لعدم تمكنها من ذلك!!!

نريد حياة حرة كريمة وهذه لا تتحقق الا بوحدة الصف والكلمة والقرار
ونسأل بمرارة د. كاظم حبيب وزملائه الكرام : لماذا تنتصر القوى اليمينية الدينية المتعصبة دائماً!؟ أين الخلل؟ هل الخلل في القوى التقدمية والتحررية! ولماذا؟ اذن سيطرة الحزب الحديدي هو الحل! اوبديله سيطرة احزاب وافكار عدة حديدية -  منغلقة؟ ام نبقى ندور وندور وراء الحمار والى متى؟
الى / دستور جديد أيها الشعب
shabasamir@yahoo.com



293
 
الأصلي في العراق يُذبح والأفريقي في امريكا يترأس
سمير اسطيفو شبلا
جاءت جملة في مقالنا السابق "العدالة تخسر بالقاضية أمام شوفينية الدين"! هي :ان كان صدام دكتاتوراً فأنتم الديكتاتورية نفسها"
نعم أثبتتها الانتخابات الامريكية بعد 36 ساعة فقط من نشر مقالنا المشار اليه! انها حقاً صفعة على وجه الفكر المنغلق بمفاتيح الطائفية والمذهبية القبيحة

نعم اليوم  الرئيس أوباما اعطى درساً في الديمقراطية لديكتاتورية نوابنا وحكومتنا! 200 سنة مضت على حلم المناضل مارتن لوثر! وتوج امريكي من اصل افريقي، من اب مسلم وام مسيحية (نصرانية) كرئيس لاقوى دولة في العالم! وانتم تفتشون عن معنى الديمقراطية في سراديب الفكر العنصري المذهبي الطائفي! ولكن مع الاسف نقولها لكم : انكم تفتشون على ابرة في كومة قش! يحتاجكم 1400 سنة اخرى لكي تروا سراب الديمقراطية! ماذا ان فاز عراقي من اصل كيني من اب مسيحي وام مسلمة ويصبح رئيس لجمهورية العراق الجديد!

 موقفكم رجاء من المادة الاولى  من  الدستور (الدائم) التي تنص : ان العراق دولة مستقلة،،، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي اتحادي!! الله اكبر!! على الديمقراطية التي جاءت في المادة الثانية ب! والتي سقطت بالضربة القاضية الفنية من جارتها فقرة آ التي تنص على ان "الاسلام مصدر اساس التشريع ولا يجوز سن قانون يتعارض مع احكام الاسلام! الله اكبر مرة اخرى! وتوجت هذه (الدكديمقلااطية) بالغاء المادة 50 وتلتها تقليص تمثيلنا الى 1 وكأنه هبة من القائد الضرورة! الف عافية لكم دكترة دمقرطتكم واتحادكم وبرلمانيتكم التي سوف تُدًرس في جامعات العالم كتطبيق نادر جداً يُستفاد منه كنموذج للدول المتحررة! عيب وكفى

محكمة ومحاكمة
لذا سنقوم بتقديمكم لمحاكمة علنية عادلة، وسنعرض وثائق وادلة واقعية وقانونية من خلال عريضة الدعوى التي نقدمها ونعرضها أمام الشعب ومحكمته وضميره، قبل ان نرفعها الى منظمات حقوق الإنسان الوطنية والاقليمية والدولية، والأمم المتحدة من خلال ممثلها في العراق، عليه يمكنكم أيها السادة أن تردوا الدعوة! وهذا سهل بجرة قلم! او لا داعي تكليف الدولة مبلغ حبر التوقيع! بل تشيرون الى من يقول نعم دائماً،! وهو يتصرف على طريقة الكاوبوي الميلشاوي الديمقراطي الحديث

بإنتظاركم
هناك محكمتين معقودة الان لمحاكمتكم :
محكمة التاريخ! وهذه لا تعيرونها اهتماماً طبعاً، لأن طريقة تحريف الحقائق جاهزة حتماً، انها فتوى صغيرة ونضحك على الذقون! وخاصة انها ليست المَرة العاشرة بل هناك قضايا أكبر من هذه بكثير وقد مرت بسلام! اذن التاريخ هو بيدنا وسنكتبه نحن الذين ولدتنا امهاتنا قادة وسادة!

ومحكمة الشعب! وهذه ليست للبيع، لأن تجارب الشعوب التحررية تقول ان الفصل والكلمة الاخيرة هي للشعب، وليست للقادة والسادة والشيوخ، مهما استعملوا من الترهيب والقتل والدولارات والفتاوى، وهناك امثلة كثيرة عبر التاريخ انتصرت فيها ارادة الشعب (شيلي – رومانيا – العراق) عليه مهما ضاق الشعب، وتألم وقدم الشهداء، وضُحِك عليه بالشعارات البراقة، والنتيجة العملية (صفر بيد حصان) عندها سيقول الشعب كلمته لانكم طرقتم على رأسه بقوة (القتل على الهوية – التشريد – بيع الاطفال – بيع المخدرات – اطفال الشوارع والدعارة – لا امن ولا امان – لا نتكلم عن الكهرباء والماء والصحة – تجارة السلاح والنفط والسوق السوداء – سرقة اموال الشعب بمليارات الدولارات) مع كل هذا عيونكم على ممثليه وتسلبون حقوقه الاساسية

 انها محكمة المستقبل تنادي
جاء في عريضة الدعوى
المدعي : حقوق الشعب وحقوق الاقليات
المدعي عليه : التعصب الديني والسياسي في البرلمان والحكومة العراقية
سيادة الرأي العام العراقي والعالمي
نعرض امامكم الحقائق والاثباتات والشهود على ان التعصب الديني والسياسي في برلماننا وحكومتنا العراقية هو الديكتاتورية بعينها وليس شيئ آخر، واليكم الادلة الثبوتية (نماذج فقط)
**
** 850 ألف تقريباً استشهدوا أو لقوا حتفهم من العراقيين خلال الخمس سنوات الماضية! نعم لا تتحملون مسؤولية جميع الضحايا! ولكن تتحملون كل شهيد سقط على الهوية (من السنة والشيعة) لذا نطلب من عوائل الضحايا تقديم شكاوى رسمية ضد الدولة ومؤسساتها الطائفية، وطلب تعويضات وحقوق الشهداء المسلمون الابرياء الذين سقطوا بأوامر دكتاتورية نفسها وليس اسمها! اي كانت اوامر قتل تنطلق من مصدر (تعصب ديني وتطبيق سياسي)! بمعنى آخر "تكون هذه الاوامر (اوامر القتل) ملزمة فكرياً وعملياً" فهل نرى في المستقبل مئات الالاف من طلبات ادانة الديكتاتورية الحقة
ملاحظة : اعدم الرئيس السابق لاتهامه بعدد من الجرائم الذي اقترفها خلال حكمه (35عام)! منها الانفال الكردية في الثمانينات! كم أنفال اليوم اقترفتها اياديكم خلال 5 سنوات فقط! (انفال البصرة – انفال بغداد – انفال الفلوجة – انفال الموصل – انفال ديالى – انفال سنجار – انفال الموصل (خاص بالمسيحيين) – انفال النجف – وانفال المؤسسات والوزارات - وانفال  التعليم – وانفال المرأة والطفل! وانفال وانفال وانفال!

** قتل 140 امرأة في محافظة البصرة في عام 2007 فقط، و8 منهم في بداية 2008! والسبب تطبيق المادة 41 التي تتعامل مع جميع العراقيين بطريقة طائفية وتسهم في ترسيخ مبدأ التمايز الأثني والعرقي بين مكونات الشعب! عندما الغيتم المادة 188 لسنة 1959 من قانون الاحوال الشخصية، (مع العلم ان اقليم كردستان جدد العمل بالمادة المذكورة (188 لسنة 1959)) "را – مركز دراسات اللاجئين / جامعة اكسفورد – الهجرة القسرية – عدد خاص آب/ 2007 – من موقع الواح بابلية
يُضاف قتل النساء والفتيات حسب المصدر اعلاه وكالاتي
329 إمراة وفتاة عام 2003
291   =      =    = 2004
778   =       =    = 2005
812  =        =     = 2006
مقبرة جماعية تضم 8 نساء وفتاة في محافظة ديالى
لننظر الى الارقام وكيف انها في تصاعد مستمر كل عام، واكثريتها حدثت في المحافظات الجنوبية (البصرة نموذجاً) والسؤال هو : ما الذنب الذي اقترفناه؟ الجواب تطبيق أفكار لولايات غريبة بعيدة عن العقيدة الانسانية والديمقراطية (الحجاب – الختان – فرض المذهب – تعدد الزوجات – تطبيق آية (وما ملكت ايمانكم!) كل هذه تكون ضد حقوق الانسان وتطبيق الدكتاتورية المزمنة وذبح الديمقراطية على مذبح التعصب الديني والسياسي (حكم طلبان جديد)
مجموع الارامل اليوم في العراق وصل الى ثلاثة ملايين أرملة
ملاحظة : نطلب من اصحاب الضحايا تقديم طلبات الى حقوق الانسان في البرلمان العراقي العتيد لتثبيت الحالة وطلب محاكمة المدعى عليهم امام محكمة الشعب والضمير، نعم لم نسمع! تقولون لا نتحمل كل هذه الارقام؟ اليكم هذه، نحن مع العدالة دائماً! ستتحاسبون عن ارقام وعدد الضحايا خلال حكمكم التاريخي! والامر يعود الى الشعب وحده

** الاطفال
هناك 4 ملايين طفل مشرد ويتيم ومهجر قسراً! منهم 2,5 مليون طفل شوارع، وهناك احصائية لعام 2006 – 2007 تقول ان 400 طفل وطفلة من جنوب العراق بعد تركهم لمدارسهم اعتقلوا لاسباب (اعمال جنسية – بيع اسلحة – خمور – مخدرات – افلام ومجلات اباحية)

** 8 ملايين عراقي يحتاجون الى المساعدة الانسانية
** 4,5 مليون عراقي نازح (مهجر ومهاجر)
** 850 ألف نازح داخلي، منهم 15 ألف مسيحي، وهناك بعض المحافظات أُقفلت بوجه النازحين لاسباب امنية ومذهبية
** 82 من العاملين الدوليين لقوا حتفهم وهم يقدمون المساعدات للشعب
** اختطاف 30 من العاملين في مكاتب بغداد، ولا زال 13 مفقودا لحد الان
** وآخر احصائية للامم المتحدة ان كل 1 من 9 عراقيين اما ان يكون نازحاً داخلياً او غادر العراق
للتاريخ ان كنا نريد ان نقارن عدد النازحين زمن حكم صدام (داخليا – تعريب وتكريد) 220 ألف! وخارجياً 300 ألف مهجر ومهاجر! منهم 100 ألف مسيحي! فهل نقارن ما حدث للشعب اليوم؟ فما يكون حكم التاريخ والمستقبل؟ تذكروا ذلك
حقوق الانسان وحقوق الاقليات تقدم هذه الارقام امام محكمة المستقبل

** السرقات (نماذج فقط)
193 مليون دولار – مقدمة من الامم المتحدة – حالة  طوارئ 2003
2,2 مليار دولار – صندوق اعمار العراق 2004
93 مليون دولار من الكونغرس الامريكي – تبرعات
11 مليون دولار – الاتحاد الاوربي – تبرعات
8 ملايين دولار – منظمات غير حكومية عالمية – تبرعات
لم نذكر ملايين ومليارات التي اختفت من الوزارات العراقية كمشاريع ورشاوى استيراد مواد واسلحة ونفط
اين ذهبت كل هذه الاموال؟ دقيقة لحظة! نعم ! نحن لم نسرق جميع هذه الاموال! بل سرقوا اكثر من نصفها الذين كانوا قبلنا! ولدينا اثباتات!، طيب قدموها لمحكمة المستقبل النزيهة وهي التي تقرر
**** 650 شهيد مسيحي! 12 منهم خلال الاضطهاد الاربعيني الموصلي! 8 فتياة تم اختطافهن واغتصابهن وقتلهن! 4 فتياة أُجبرن على الزواج من اصحاب اللحايا! أسقف واربعة كهنة و5 شمامسة استشهدوا في الموصل! تهجير اكثر من 400 ألف مسيحي داخل وخارج العراق! هدم 12 كنيسة! وتنزيل الصليب والبصق عليه امام جمهور كبير! وو
هذه هي نتائج (دمرقتكم ايها السادة)

قدمنا جزء يسير(كأمثلة او نماذج) من الانجازات العظيمة التي قدمتها حكومتنا وبرلماننا لشعبنا! فمن هو المستفيد من استمرار الوضع كما هو عليه الان؟ ومن يستفيد من الانفراج في الوضع الامني والاقتصادي والسياسي؟ عليه نضع امام محكمتنا الموقرة : من هو الارهابي والمستفيد من الارهبة (ان صح التعبير) وهل تبقى الديكتاتورية في منصبها اذا حدث استقرار؟ اذن من هو (قاتلنا ومهجرنا وسالب حقوقنا يا ترى؟ ان كان في العراق ككل وفي الموصل بشكل خاص)
انه حتماً التحالف السياسي / الديني المتعصب / المشترك

واخيراً وليس آخراً عندنا سؤال مهم يقول : ماذا يعني ان رئيس وزراء دولة وحزبه وتحالفاته يُصَوتون ضد مصلحة وحقوق جزء اصيل من شعبه؟ والبارحة كان احد النواب من القائمة العراقية يؤكد وجود أربعة شهود على قول المالكي :بأن الاكراد كانوا وراء عملية الموصل الاخيرة! ويتضامن معنا! ولكن اليوم يصوت ضدنا وتخفيض تمثيلنا في مجالس المحافظات الى واحد (وقد رفضناه) هو وقائمته! والبارحة الكتلة الكردستانية تصوت ضدنا في الغاء المادة 50! واليوم تصوت لصالح تخفيض تمثيلنا الى واحد! اهذه هي السياسة حقاً؟ ان كانت هذه السياسة اليوم في عراقنا (الديمقراطي البرلماني التعددي) فأين انتم يا احزابنا ومنظماتنا! هل انتم أحزاب في وقت السلم فقط ام ماذا؟ على الاقل توحدوا! الا تكفي كل هذه الدماء والمعاناة؟

إذن ماذا نسمي فوز أوباما برئاسة أكبر دولة في العالم! بنسبة 52% مقابل 48% لمنافسه؟ ان كان احد الصينيين او الهنود او الافارقة قد حصل على الجنسية العراقية وترشح  الى الرئاسة العراقية! بربكم ماذا كنتم تفعلون ايها الديمقراطيون ولا نقول الامبرياليون! بل نقول : ايها الدكتامقرطين حقاً،إذن الى محكمة الحق القانونية الشعبية ايها التعصب
shabasamir@yahoo.com

294
العدالة تخسر بالضربة القاضية أمام شوفينية الدين
سمير اسطيفو شبلا
تبين بالدليل الملموس سيطرة التطرف الديني الاسلامي على  مقدرات الشعب العراقي ، اجتماعياً وثقافياً وسياسياً واقتصادياً! ولم يبقى لهذا الشعب المبتلى بقادته الشوفينيين سوى هذا الهواء الرباني التي يتنفس به، ونقولها بصوت عال ان كانوا قادرين على شجب وحصر الاوكسجين عن البشر لفعلوا واستندوا على فتوى او آية جاهزة، وبالفعل حدث ولا زال يحدث لمكونات شعبنا خلال الخمس سنوات الماضية، نعم خنقتم شعبنا قتلاً وتدمير كل ما هو حي وانساني، ارهاباً وخطفاً واعداماً على الهوية! قتلتم آلاف المواطنين الابرياء ليس ذنبهم سوى كونهم من السنة او الشيعة او من المسيحيين او اليزيديين او من الصابئة، واليوم تتحدون ضد قوى التحرر والديمقراطية لتحجبوا الهواء عن مكون او مكونات اساسية اصلية وأصيلة وكأنكم الله نفسه على الارض!

كيف نقول ذلك ونحن نؤمن كلياً بان الرب لا يحجب الهواء عن كل البشر (صالحهم وطالحهم) لانه يحبهم كونه محبة! اذن من هو هذا الاله الغريب الذي تعبدونه لتتكأوا (لتتئكوا) عليه في شوفينتكم القبيحة! وانتم تستلذون بسلب حقوق الاخرين! انظروا في المرآة العاكسة وأسألوا انفسكم : كيف وصلتم الى السلطة؟ ستقولون ليس على ظهر الدبابات الامريكية بل في انتخابات شعبية! اذن لماذا تخنقون الصوت الذي قال: نعم! دون ان يفكروا في مصيرهم الاسود! سرقتم فرحته وبسمة اطفاله! قتلتم اكثر من 800 ألف بريئ بينهم أطفال ونساء وشيوخ! وهناك 4 ملايين مشرد! ومليونا ونصف طفل شوارع! 60% من الشعب تحت خط الفقر! الاثرياء زادوا ثراءاً والفقراء زادوا فقراً، هناك غرباء يسرحون ويمرحون تحت مظلتكم الدينية، كل شيئ اصبح مباح (المخدرات – تجارة السوق السوداء (النفط والسلاح) – تجارة الاطفال – تجارة الرقيق والدعارة)  هذه هي انجازاتكم لشعبكم خلال الفترة الماضية وان كان على ذلك فقط فالشعب صابر ولا زال يقول نعم! ولكن سلبتم حقوقه والان تبيعون تراب الوطن وسكانه الاصليين!
نتلكم عن الارهاب وهو بيننا، ننقد الديكتاتورية المزمنة! وهي نفسها فينا! والله ان كان صدام حسين دكتاتورياً فأنتم الديكتاتورية نفسها

الحل
في مقالنا السابق بعنوان (نحن والدجاجة ومذكرة دهوك) قدمنا الحل وقلنا بالحرف "
هناك طريقين قانونيين لنسير نحو ما نريده عملياً وليس شعاراتياً
الاول : النضال مع كافة القوى التقدمية التي تريد الخير لشعبنا، والاحزاب والمنظمات التي تضامنت معنا مؤخراً (اضطهاد الموصل) ولا زالت، من اجل تثبيت حقوقنا بوضوح تام في دستور العراق! وفي دستور حكومة كردستان! عندها وعلى ضوء ما طرحناه نلتئم معاً لنختار (الاستفتاء الشعبي النزيه) الاقرب الى واقعنا كما هو

الثاني : في حالة عدم تلبية مطاليبنا وحقوقنا المشروعة من قبل الحكومة المركزية وحكومة الاقليم، علينا عدم اضاعة الفرصة واللجوء الى المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة التي لها وجود داخل حكومتنا وبرلماننا لاستحصال اصدار قانون ينص على منح حقوقنا في الحكم الذاتي او اي مسمى آخر ترونه مناسباً لوضعنا،،،،انتهى الاقتباس"
واليوم تبين ان القوى التقدمية والديمقراطية والعلمانية هي الضمان الوحيد لانتشال العراق من الوحل الذي وضع فيه، والزاوية الحرجة التي حوصرنا فيها نحن دعاة السلام والمحبة! ونكرر وجوب توحيد خطابنا المسيحي – المسيحي بالرغم من القادة، لان اليوم لم يسلب حق الكلدان فقط، ولا الاشوريين والسريان فقط، بل جميع المسيحيين، الا تتعظوا والى متى؟

عيب والله عيب
كاء في الاسباب الموجبة "لغرض افساح المجال للمكونات بالتمثيل في مجالس المحافظات وايصال اصواتهم وعرض مشاكلهم وحقوقهم في هذه المجالس – شرع القانون" والله ما قصرتم فسحتم لنا المجال بالتمثيل في مجالس المحافظات! وحسب نسبة اعدادنا ونفوسنا! بعد كانوا 3 وبقيتم على واحد فقط! ونقولها بصوت يصم الاذان (هذا الواحد خذوه لكم أيضاً) ولكن تذكروا بأن الله معنا وكافة القوى الديمقراطية والشرفاء في العراق والعالم من خلالهم نقدر ان نوصل صوتنا! ونود ان نذكرككم بأن هذه الحالة ان حدثت في احدى الدول (التي تقولون عنها انها مسيحية او نصارى) فكيف كنتم تردون؟ أسألوا الاكراد التقدميين والاحرار منهم كيف كانوا يتصرفون عندما كانت حقوقهم تُسلَب منهم في وضح النهار؟ انها ضربة ضد العدالة والحق!  ولكنها لا تدوم لكم، لانها لم تدم لغيركم او لمن قبلكم! نعم ان لم يكن هناك حساب الضمير؟ هناك حساب الشعب حتماً! انتظروا حساب الحق
آية الله السستاني
سيدي : في كافة تصريحاتك تؤكد على تضامنكم مع حقوقنا المشروعة! وكان آخرها عندما زارك وفد خاص حول الغاء الفقرة 50 وأحداث الموصل الاخيرة، ولكن اليوم نرى ان جميع الاحزاب الشيعية (المجلس الاعلى – منظمة بدر – مستقلين – حزب الفضيلة – حزب الدعوة!!!) صوتوا ضد مصالح شعبنا، وليس هذا وحسب وانما اتحدوا (ولو موقتاً) مع جماعة صالح المطلك وأياد علاوي والتوافق بكل مكوناتها! ضد صوتين لمكون لا تأثير له في اي تصويت! وانما كأصوات تدافع عن الحق، انظر سيدي الى هذه المسرحية "اعطاء صوت واحد للمسيحيين والاخر للصابئة في محافظة بغداد من مجموع 57 صوتاً أي اقل من 1ونصف بالمائة، وفي الموصل واحد للمسيحيين وآخر لليزيديين من مجموع 37 عضو مجلس المحافظة! هل بهذه النسبة نؤثر على عروبة الموصل؟ ألا تشم معنا ريحة مؤامرة مكشوفة منذ البداية ضد الاقليات ووجودهم وهويتهم وتاريخهم وحضارتهم وديانتهم!  وتجلت اليوم بالاضطهاد الاربعيني الموصلي! وانكشف المستور في الجهات التي كانت وراء العملية! وعملية الغاء المادة 50، ومسرحية اعادتها ولكن مبتورة الى الثلث! نتمنى ان نسمع صوت الحق من سيادتكم

شكر خاص
نشكرالقوى التي وقفت معنا اليوم (وليس البارحة) التحالف الكردستاني – كتلة علمانية ديمقراطية – الكتلة الصدرية – كتلة وطنية بالرغم من بعض التحفظات – الحزب الشوعي العراقي – معروف بمواقفه التاريخية والمبدئية مع حركات التحرر وتحقيق مصير الشعوب، ولا ننسى الاستاذين ابلحد افرام ويونادم كنا على ما بذلاه من جهد متميز في الدفاع عن حقوقنا (ماذا لو كانوا 8 ممثلين أُخر معهم – تقولون هذا حلم! ولكن لا إن كنا موحدين) من خلال الاتصالات واللقاءات الفردية والشخصية، وسؤالنا هنا هو : ماذا ستكون نتيجة التصويت لو حضر جميع الرلمانيين الـ 275 بدلا من 150؟ ننحني امامكم ايها الشرفاء للجهود والضغط الغير عادي الذي تحملتوه خلال الفترة القصيرة الماضية
نكرر الحل : وحدة الصف والقرار مع كافة القوى المحبة للسلام
shabasamir@yahoo.com


295
نحن والدجاجة ومذكرة دهوك
سمير اسطيفو شبلا
خمس سنوات ونحن نركض تارة ونسير تارة اخرى وراء سراب الحكم الذاتي، كلمتان سرقتا منا جهدنا وتفكيرنا وعَمًقت هوتنا، وزادت المسافة بيننا الى درجة نصيح بأعلى صوتنا فلا نسمع الجواب من الاخر! سوى رجوع صدانا بعد ان ارتطم بجبال وهضاب كردستان القريبة من تجمعنا، وسهول وصحراء حكومتنا التي وجوب ان تكون حامينا وليس بيعنا كسلعة في سوق السياسة، واورقة البرلمان، وتحت الطاولات!

نحن والدجاجة
إذن كان ادائنا ولحد اليوم يشبه تلك الدجاجة عندما تحتضن بيوضها لمدة 21 يوماً لكي تفقس كتاكيت صغيرة، بعد ان تُهيأ المناخ الملائم قبل التفقيس وبعده، وتفرح العائلة بقدوم الصغار وخاصة ان كان عدد الكتاكيت يطابق عدد البيض! اي عدم وجود بيضة فاسدة واحدة، ولكن الامر يختلف ان كان ربع أو نصف البيض فاسد! والغير مقبول بتاتاً هو ان لم تقم الدجاجة بواجباتها كأم وكحاضنة! بحيث لا تصبر كل هذه المدة لعدم وجود الخبرة الكافية لديها، او تقوم بعرض البيض الى ضوء الشمس القوي! او تأكل قسم من بيضاتها لانها جاعت! اي اكلت صغارها! والنتيجة لا (حياة جديدة)  او تتلهى بالتراب الذي من حواليها وتأخذ منه وتضعه على رأسها وهي تلتفت يميناً ويساراً! الى ان تطمئن بان لم يراها احد من حواليها وجيرانها والاخرون، وهي لا تعرف شيئاً عن عيون الشعب المفتوحة 25 / 24!  لقد ولى زمن قول نعم فقط! اعلموا ان هناك رقابة شعبية

و كل سنة تمر ينقص عدد الكتاكيت الجدد "ان وجدت" ووصل الرقم الى الصفر! ولم يبقى امامنا سوى المحافظة على المسافة بين ماتبقى لنا من مواليد 2003 – 2007 داخل! ليكون لنا أقلية وأكثرية ووسطية، وتناسينا اننا أقلية بمجموعنا العام، فهل لنا مقومات الحكم الذاتي، او اللامركزية الأقليمية او ماذا؟

مذكرة دهوك
 وجاءت مذكرة دهوك لتزيل جزء من التراب المزمن العالق فينا، وما رافق بعدها من احداث الموصل المشؤومة! جاءت المذكرة بـ 16 فقرة من المطالب النظرية التي تبقى حبر على ورق الا في حالة واحدة فقط لا غير! وهي تغيير الفقرة الاولى التي تنص :
يحق للشعب "الكلداني السرياني الآشوري" في مناطق تواجده التاريخية ان يشكل منطقة الحكم الذاتي – انتهى الاقتباس) لا نتشاطر ولا نجني على احد ان هذا ليس طلب، وانما أمر لتحقيق طلب! لانه نقول : يحق للشعب،،،! من يعطينا هذا الحق، لنفترض ان المقصود هو طلب، ومن الحكومتين (المركزية وحكومة اقليم) فكيف نقدم طلباً قبل ان يتضمن دستور الحكومتين بوضوح تام "منح الحكم الذاتي لشعبنا،،،،،؟"

نمطين للحكم الذاتي
هناك نمط الحكم الذاتي في اطار القانون الدستوري (الذي يتجاوز سقف اللامركزية الادارية الى لا مركزية سياسية بشرط ان لا تصل الى سقف الفيدرالية) على ان تقوم الحكومة المركزية في تنظيم وتحديد مجالات اختصاص الحكم "المثبت دستورياً" نشدد على هذه الكلمتين لانه ان كان قرار صادر من البرلمان هذا يعني انه (الحكم الذاتي) يكون مجرد قرار حكومي ومن صلاحيات الحكومة التراجع عن قرارها! لماذا؟ لانها غير ملزمة قانوناً "على المستوى الدستوري" وهذا يعني ايضاً ان الحكومة مانحة الحكم الذاتي تستطيع الغاء القوانين والقرارات التي تصدرها منطقة الحكم الذاتي الممنوح من قبلها ما دام غير مثبت في دستورها! والسؤال هنا هو : هل مطالبتنا بالحكم الذاتي مرتبط بتثبيته في الدستور العراقي (المركز)؟ وهل يحق لحكومة اقليم كردستان ان تثبت في دستورها عبارة (منح الحكم الذاتي للأقليات – او للمسيحيين – او اية تسمية اخرى) دون الرجوع الى المركز؟ وان كان لها الحق القانوني! هل لنا الحق في الانضمام الى اقليم كردستان دون المرور بالمركز والشعب؟

عندها نتحول الى النمط الثاني من الحكم الذاتي وهو : الحكم الذاتي في القانون الدولي العام (اي ان يحكم الإقليم نفسه، اي اصبح جديراً لقيادة الاقليم من الوجهتين السياسية والاقتصادية،،، وينشأ بواسطة وثيقة دولية او اتفاقية مع الأمم المتحدة حسب الفصل 11 من ميثاق الامم المتحدة – المواد 73 و 74! اي يكون في اطار ميثاق الامم المتحدة وتحت ضوابطها القانونية والسياسية – ويرتبط هذا النمط بمفاهيم تقرير المصير السياسي والاستقلال الوطني! اين الواقع من هذين النمطين؟ وأيهما تقصدون عندما تتكلمون عن الحكم الذاتي؟ كفانا الدوران حول المفاهيم! نريد صورة واضحة تماماً عند الرأيين المختلفين وليس المتناقضين

نداء الى المجلس الشعبي والاحزاب المتحالفة
لا نتكلم عن سقف سياسي معين، ولا عن عاطفة وتأييد لاتجاه ما، وانما ننطلق من القانون الدستوري والقانون الدولي، وندائنا هو : اي نمط من الحكم الذاتي هو طلبكم في الفقرة 1 المشار اليها، في الحالتين ومهما كان الجواب! وجوب ضمان تثبيت (الحكم الذاتي) في دستور الحكومة المركزية اولاً، وفي حكومة الاقليم ايضا، وهل يحق لحكومة كردستان منح حكم ذاتي لأقلية او أقليات اخرى تابعة ادارياً للحكومة المركزية؟ كيف؟ وفي اي نص قانوني؟ ان كان وطني او دولي! الا اذا كان هناك قانون خاص! لذا كنا نكرر دائماً اي حكم ذاتي نريد؟ وهل لنا الامكانيات ليكون لنا حكم ذاتي موازي للحكم الذاتي لكردستان؟ ام يكون حكمنا لا ذاتي تابع لكردستان؟

الحل يمكن ان يكون بـ اللامركزية الاقليمية
الذي هو نظام قانوني تنقل بموجبه وظائف الهيئات المركزية الداخلية الى هيئات محلية منتخبة تتمتع بالشخصية الاعتبارية على مستوى الوحدات الادارية ، ولها اختصاصات نوعية (مهام وصلاحيات الهيئات الادارية) واقليمية (النطاق الجغرافي – الوحدات الادارية) اي عنصري المكان والسكان- وهناك عنصر الاستقلالية (الانتخابات المحلية المباشرة – الاستقلال الاداري – الاستقلال المالي – الشخصية الاعتبارية) وهناك ركن الارتباط (الرقابة على حسن الاداء وتطبيق القوانين والرقابة القضائية والادارية والسياسية) باختصار هي صورة (الحكم المحلي) او (ادارة محلية) او (سلطة محلية) او (حكم ذاتي ينظم بقانون وطني) وهي ضمان لعدم تفكك الدولة (را منتديات شبوة نت)

ماذا نحتاج الان؟
هناك طريقين قانونيين لنسير نحو ما نريده عملياً وليس شعاراتياً
الاول : النضال مع كافة القوى التقدمية التي تريد الخير لشعبنا، والاحزاب والمنظمات التي تضامنت معنا مؤخراً (اضطهاد الموصل) ولا زالت، من اجل تثبيت حقوقنا بوضوح تام في دستور العراق! وفي دستور حكومة كردستان! عندها وعلى ضوء ما طرحناه نلتئم معاً لنختار (الاستفتاء الشعبي النزيه) الاقرب الى واقعنا كما هو

الثاني : في حالة عدم تلبية مطاليبنا وحقوقنا المشروعة من قبل الحكومة المركزية وحكومة الاقليم، علينا عدم اضاعة الفرصة واللجوء الى المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة التي لها وجود داخل حكومتنا وبرلماننا لاستحصال اصدار قانون ينص على منح حقوقنا في الحكم الذاتي او اي مسمى آخر ترونه مناسباً لوضعنا

والاثنين لا يتحققا مطلقاً ما دمنا نأكل صغارنا كما فعلت الدجاجة، ولا نقول : اننا اليوم نأخذ التراب وننثره على جسمنا، او نأكل من بيضنا الفاسد، بل ندعو مثل كل مرة الى ممارسة ثقافة الحوار وعلى المائدة المستديرة مباشرة ولا يوجد احد احسن من الآخر! وعند عدم التنفيذ لا سمح الله! لا تتكلموا عن الحقوق ولا الحكم اللاذاتي، بل تكلموا عن شراء سيارة دون ان يكون لنا خبرة في السياقة، وليس لنا اجازة سوق، فمن يسوقها؟ واي نوع نختار؟ إذن لنتهيأ قبل ان نطالب، وان طلبت من ابناء شعبنا اليوم املاء استمارة "اي حكم ذاتي تريد" يأتيك الجواب فوراً وبنسبة 90% (اريد الحلم الذاتي في الامان والماء والخبز والمدارس والكهرباء والعمل،،،لاغير)
*****
نطلب من حقوقي ومحامي احزابنا ومنظماتنا دراسة قانونية لما جاء في مقالنا هذا واعطاء اراءهم الى احزابهم ومنظماتهم للتصرف مع الحب للجميع
shabasamir@yahoo.com

296
موقف المسلمين من العوائل المشردة قسراً
سمير اسطيفو شبلا
قدمنا في بداية الاضطهاد الاربعيني الموصلي سلسلة من المقالات حول الجهة التي تقف وراء هذه العملية السيادينية بإمتياز، وكان موقف شعبنا في قصباتنا ومددنا التي تشكل سياجاً يلتف من جنوب اقليم كردستان على شكل حرف (لام)، من الموصل باتجاه تلكيف الى القوش ودهوك – زاخو داخل الاقليم! ومن الجهة الاخرى من الموصل وبلداتنا الممتدة على طول الطريق الى اربيل – عينكاوة! وبما ان عدد العوائل المشردة قسراً من الموصل وصل الى 2351 عائلة، توزعت بشكل عشوائي على المدن والقرى المسيحية المشار اليها على النحو التالي :
تلكيف 246 – باطنايا 59 – تللسقف 275 – القوش 167 – شيخان 25 – بغديدا(قره قوش) 360 – برطلة 471 –  كرمليس 110 – دهوك 70 = (1783) مجموع العوائل على الخط المذكور، لذا تكون مدننا وقرانا داخل الاقليم قد احتضنت 568 عائلة، موزعة على عينكاوة – عقرة – زاخو – شقلاوة،،،،،،،، نعم رفعتم رأسنا الى الذرى بحيث وصل الى عنان السماء، واعطيتم درساً بالشهامة والرجولة والجود يحسدكم عليه الكثيرون! ليس غريباً عليكم ايها النشامى ان تعطوا مفاتيح بيوتكم الى لجنة شؤون المهجرين المشكلة لهذا الغرض، وننحني امامكم لفتح بيوتكم ومشاركة عائلة مشردة ومقاسمتها غذائكم وفراشكم، ونصفق لكم لإحتضان اطفال المهجرين في مدارسكم العامة والخاصة!  لم تسألوا عن طائفة ومذهب من طرق بابكم؟ لأن في هذه الظروف وكل الاوقات والتاريخ يقول : اننا شعب واحد! لم يقولوا في مكبرات التهديد ارحل ايها الاشوري أو الكلداني فقط! او السرياني، بل قالوا (المسيحيين) الاضطهاد الديني وليس المذهبي والطائفي!  وهكذا أثبتم للعالم أجمع انكم حقاً سكان العيش المشترك! وبعملكم هذا وجهتم رسالة الى قادتكم قبل الاخرين قلتم فيها جملة واحدة : نعلن الوحدة من القاعدة الشعبية

اللوحة تكتمل
هذه كانت نصف اللوحة التي رسمت بدماء الأبرياء! وعرق مجبول برائحة الدم من جبين الرجال! ومن خوف ورهبة الاطفال! ودعاء الارامل واليتامى! وهكذا ظهرت الالوان مشكلة قوس قزح في سماء المجد والكرامة والمحبة، اذن اين النصف الثاني من اللوحة الفنية؟ رسمتها المكونات الاخرى للعيش المشترك! وبهذا وجهت صفعة قوية الى قوى الشر التي ارادت فرض واقع حال على شعبنا! نعم نجحتم في اخافتنا، وتشريدنا، وقتلنا، وهدم بيوتنا، ولكنكم لم تتمكنوا في كسر ارادتنا، بل بالعكس زادت محبتنا وتضامننا ووحدتنا! مع بعضنا البعض ومع المسلمين واليزيديين والشبك الشرفاء والطيبين الذين شاركونا في محنتنا إن كان عن طريق التأييد وكتابة المقالات، او عن طريق الدعم المادي والعيني والمعنوي، وهكذا اكتملت لوحة العيش المشترك بريشة "آية الله السستاني" وقلم :  كاظم حبيب – زهير عبود – ياس الشمخاوي – حامد الحمداني – سعد الجنابي – شاكر القصاب – كفاح محمود – تيسير الالوسي (نعتذر لعدم كتابة باق اسماء الشرفاء من الذين شاركونا فكراً ووجداناً وقلباً نظيفاً مُحباً للحق)، لننظر الى العجلات المحملة بالمواد الغذائية والبطانيات والمواد المتنوعة التي أتت من جنوب العراق ووسطه وشماله! عليها لافتات تشير الى مصدرها وتضامنها الكامل مع حقوقنا المسلوبة عنوة، (مؤسسة الاغاثة الانسانية – التجمع الجمهوري العراقي – مكتب الشهيد الصدر – الهيئة الطبية العالمية – الاتحاد الوطني الكردستاني- تجمع وطن / الكرادة – الشهيد المحراب،،، هذه امثلة فقط) ننحني امامكم ايها الإخوة في الانسانية والتاريخ والثقافة والعيش المشترك، لهذا الموقف التاريخي الاصيل تجاه الحق ضد الباطل، كنتم مع الخير ضد الشر، أشعتم فينا الطمأنينة والامان من خلال وجدانكم الحي، بهذا تكتمل الصورة الانسانية المستقبلية في عراق ديمقراطي موحد
لأنكم نقلتم ما هو كائن الى مستوى ما ينبغي ان يكون حقاً

المحافظة على اللوحة ضرورة تاريخية
نعم انها ضرورة تاريخية ان نحافظ على لوحتنا التضامنية الحقة، من سراق البسمة من على وجوه الاطفال، ومن حرامية الديمقراطية العشائرية الجديدة، ومن خفافيش الليل الذين لا يرون نور العلم، ومن التعصب الديني وتحالفه مع النفاق السياسي، من فرض الفكر الواحد المنغلق والمغلق، من المحاصصة الطائفية والمذهبية والحزبية، من امراض العصر،،،،،،، امامنا قانون اخلاقي، وحسن نية، وثقة متبادلة، والاعتراف بالاخر وقبوله، وبتساوي الكرامات، والتنوع والتعدد،  وهذه تُكَون بمجموعها حالة اطمئنان لتكوين جبهة وطنية شعبية من القوى المحبة للخير والسلام، لبناء قاعدة جديدة للعيش المشترك لتقف بوجه القتل والتهجير، وفرض سياسات بغطاء ديني، وتحالفات المحاور، والاوامر المزمنة وتطبيقاتها العشوائية السلبية دائماً، اذن علينا دخول حمام الساونا لتنظيف فكرنا وقلبنا قبل ايدينا الملوثة، لتكون انسانيتنا مهيئة لاستقبال الاخر بكل محبة! لننام بجانب اطفالنا وعوائلنا دون ان نفزع على صوت مكبرات الصوت، او تفجير انتحاري، او ازيز الطائرات، او هدم بيوت، نريد سلاماً دائماً مع اخوتنا في العيش المشترك! انه الحب ينادينا وليس اسلم تسلم! 
shabasamir@yahoo.com 

297
الشعب تَوَحدَ والقادة لا زالوا منقسمين
سمير اسطيفو شبلا
من افرازات غزوة الموصل الكبرى على الصعيد الإنساني والاجتماعي والسياسي أيضاً، ظهور "اتحاد قومي شعبي" يصلح ان يكون أسم لحزب أو تجمع أو اتحاد مستقبلي يجمع بين ثناياه كافة القوى الديمقراطية الشريفة التي تكون مصالح وحقوق شعبها أعلى من سقف مصالحها الذاتية والحزبية الضيقة

تحليل متواضع
 لننظر ما حدث خلال الاضطهاد الاربعيني الموصلي، هناك هجمة مدروسة بعناية غايتها (تخويف المسيحيين واحباط عزيمتهم الإيمانية السلمية عن طريق التهديد)  مكبرات الصوت تجوب المناطق المسيحية، وزرع الهلع بقتل الأبرياء (أب وابنه – طبيب – مهندس – عمال – اصحاب محال تجارية،،،،،،،،الخ) مع تفجير البيوت وكنيسة!  لم يبقى امام شعبنا في الموصل  سوى طريق واحد هو: ترك كل شيئ والفرار الى اماكن أكثر امناً! والطريق هو باتجاه الشريط الحدودي مع كردستان طبعاً، وكانت هذه الغاية الرئيسية للعملية، فإن نجحت! يكون التعصب القومي والديني المزمن في الموصل هو المستفيد طبعاً، يشاركه في قطف نتائج الموت والاعتداء على حرمة وممتلكات الأبرياء من لهم اجندة سياسية مشتركة يمكن تطبيقها في حالة وجود وقائع على الارض تساعد على تثبيتها، منها فرض واقع (تمثيل المسيحيين في محافظة الموصل أقل من (3 ممثلين) او لا أحد، وثانياً ان يؤدي هذا الوضع الى زيادة عدد المطالبين بالحكم الذاتي تحت لواء كردستان بعد ان تراجع مؤخراً وخاصة بعد استشهاد معظم رؤساء الدين في المحافظة! وتعويضهم صعب في هذه المرحلة مما يولد حالة من الاحباط بين قادة شعبنا!) من هنا ان معظم الدلائل تشير الى الاتفاق بين (نائب محافظ الموصل) المتمسك أمنياً بالارض، (وسبق وان تم تقديم شكاوى امنية كبيرة عليه عندما زار رئيس الوزراء الموصل مؤخراً– نكرر محتمل ان يكون الضحية الاولى لتغطية جريمة الموصل ونحن ننتظر معه الصفقة التالية) وبين بعض العناصر الحكومية (الامن والشرطة) والاثنين لهما اجندة مشتركة مع تنظيمات التعصب الديني! انه فرض امر واقع سياسياً بامتياز ودينياً بالنتيجة، وان قال احدهم ان هذا تجني! عليه ان يُقدم دليل مادي! الا وهو نتائج تحقيق هيئة قضائية مستقلة! واعلان اسماء الموقوفين، نتمنى ان لا تكون النتيجة مثل "قاتل – كاسبر" الشهيد رحو ورفاقه

حان وقت ازالة الخوف
بعد ان قدمنا على مذبح العراق اكثر من 640 شهيد بريئ! لا يحملون السلاح بوجه مواطنيهم، ولم  يفجروا أنفسهم لقتل اكثر عدد من الابرياء! ولم يخونوا وطنهم وجيرانهم! لم يعتدوا على شرف احد! بل انتهك عرضهم واستولي على اموالهم وممتلكاتهم، وهاجر وتهجر 45% من شعبنا! وهدمت بيوتهم وفجرت كنائسهم! وتم فرض الشريعة الاسلامية على غير المسلمين متناسين اننا في القرن 21! كل هذا وجاءت احداث الموصل الاخيرة لتضيف شهادات حية الى سِفر الشهادة والحب والمحبة ودعاة السلام، ألَم يحن الوقت لإزالة الخوف المزمن الذي زُرع فينا؟حان وقت مواجهة المواقف الصعبة بكل جرأة وشجاعة من خلال العمل الجماعي، والمطالبة بالحقوق القومية والشعبية بطرقنا السلمية، وثقافتنا العالية، وامانتنا المشهود عنها، والثقة بقدراتنا، وأخيراً بتصالحنا وتفاهمنا!  والسؤال الذي يطرح هنا : اعطينا هذا العدد الكبير جداً من الشهداء، وآلاف المهجرين والمهاجرين! واستشهاد عدد من قادتنا الروحيين، اعتداء واختطاف وهتك أعراض، والاستيلاء على الممتلكات، وتفجير كنائس، واخيراً ما حدث في غزوة الموصل! لنسأل ضمائرنا ونقول: إن كنا قد وحدنا صوتنا! وتفاهمنا على مواقف تخص مصير شعبنا! وجلسنا على المائدة المستديرة! ووضعنا الإنسان المناسب في المكان المناسب! وتنازلنا عن كراسينا!! لا بل نذهب ابعد : واعترفنا بأخطائنا حتى وان حط من كرامتنا لصالح كرامة شعبنا وقومنا! أكنا بما نحن عليه اليوم من تشرذم؟ وهل كنا قد اعطينا او قدمنا هذا العدد من الشهداء؟ وهل كان لديهم الجرأة او مجرد التفكير بالقيام بعملية الموصل الاخيرة؟ إذن لنزيل الرهبة من داخلنا ولنمضي باتجاه مصلحة الوطن والشعب والامة المضطهِدة برأس مرفوع
****
الشعب توحد والقادة لا زالوا
ليس غريباً عن شعبنا الكريم ما قدمه لأحبائه من مُهَجري الموصل، لأن هذا الشعب  الذي يشكل سياجاً واقياً لاقليم كردستان! هو نفسه الذي اعطى مئات الشهداء من اجل حرية وسعادة الحركة الكردية التي قطفت ثمار سقي جبال وسهول وهضاب كردستان بعرق ودماء شهدائنا، المجبولة مع دم وتعب وخوف وبطولات القوات المسلحة من العرب والاكراد ومن جميع القوى الديمقراطية المحبة للسلام في العراق، وها هم اليوم  يردون ثمن الرغيف المشترك المجبول بأسمى معاني العز والكرامة، ولم نقل (رد الجميل) لان المشاركة والمساهمة في حركة التحرر الكردية هي الدفاع عن مبادئ سامية يؤمن بها كل مناضل حر وشريف ان كان من قبل الاحزاب اليسارية منها شهداء الحزب الشيوعي كنموذج! والمنظمات القومية منها (الحركة الديمقراطية الاشورية) كنموذج آخر! نعم قبضنا بالامس ثمن دماء شهدائنا ونضال كوادرنا وهو تصويت الكتلة الكردستانية في البرلمان العراقي ضد تمثيلنا في مجالس المحافظات والغاء المادة 50، واليوم جاءنا الرد الثاني وهو الغاء (الكلدانية كقومية) من دستور الاقليم! مروراً بالمساهمة المباشرة او الغير مباشرة في اضطهاد شعبنا في الموصل! وحذاري ايها السادة من الرابعة الكارثية، ونشير الى كتابنا الأعزاء الذين كانوا يسيرون وراء سراب النظريات ان يتعظوا! كفى لنتعلم من الدرس العملي! نحترم آرائكم بكل محبة، ولكن الواقع هو الذي يتكلم! وليس ابن عمه
****
سؤال الى الأخ والأستاذ يونادم كنا مجدداً وبمحبة
هل عرفت سيدي سبب ندائنا لجنابكم بضرورة المبادرة في لقاء القادة الاخرين؟ نعم قلنا وجوب ممارسة النقد البناء، مع ضرورة التنازل من جميع الاطراف لصالح الشعب والامة، نعتقد ان الظروف الموضوعية مهيأة اكثر من اي وقت مضى لفرض حل يرضى الجميع، لعدم قدرة اي طرف او مكون لحسم قيادته وفرض آراءه وافكاره وبرنامجه على الاخرين! اذن لماذا نستمر بلعبة جر الحبل؟ لنكون معظمنا (وليس جميعنا) في جهة من الحبل، وحقوقنا كشعب ومن بيده القرار من الجهة المقابلة، وتجارب الشعوب العملية تقول : ان الحقوق والحرية تنتزع انتزاعاً بكافة الوسائل! ولا تمنح من احد! وليست هبة من القائد الضرورة، انظر سيدي نحن (كشعب) الوحيدين الذين خسرنا حقوقنا! لماذا؟
****
وحدة الشعب واقع مُعاش
ان الوحدة وليست الجبهة قد تحققت اليوم بالرغم من انف القادة الذين لا يرغبون بذلك! وحاشيتهم التي تصب الزيت على النار! لاسباب يعرفونها اكثر من غيرهم! وكررناها لمئات المرات! ومن جهة اخرى ننحني امام القادة الذين عايشوا شعبهم بحق، ولم يتركوه للذئاب الجائعة، انكم بحق القادة والرعاة التي تسمع صفيركم
****
انه شعبكم على طريق موصل – اربيل الذي احتضن نصف العوائل المضطهدة واكثر! انها برطلة التي استقبلت اكثر من 471 عائلة! وبغديدا وكرملش وباق قرانا وبلداتنا الى عينكاوة وعقرة! ولم نتمكن من سؤال احد الزملاء والاخوة من الذين عملوا ولا زالوا يتابعون اعمال البطولة والشهامة سوى احد الاساتذة من كرملش وسألناه عن موقف المختار وراعي الكنيسة من الأحداث؟ فأجاب بدون تردد : لا يوجد هناك مختار وقس ومعلم وضابط! بل هناك خلية نحل عاملة لصالح شعبنا الضيف! والعاقل يفتهم
****
 وها هو اليوم شعبكم في تلكيف(246عائلة) قد اعطى درساً لنا ولكم قبل الغريب! فقد التحم الزوعاوي مع المجلس! والديمقراطي الكلداني والمنبر مع بيث النهرين! والشرقية مع الغربية!  توحدوا بقلب واحد وصوت واحد من اجل انقاذ شعبهم المضطهد في الموصل!
****
اسئلة غير تقليدية
نمر بباطنايا(59عائلة) التي فتحت قلبها قبل مدارسها وكنائسها وبيوتها لشعبها القادم من الموصل! وباقوفة وتللسقف والشرفية والقوش ودهوك وجميع قرانا ومدننا في الشمال! هذا الخط الساخن بكرمه ووفاءه تجاه اخوته واشقاءه وجيرانه، انه مجرب  عبر الزمن! دماء شهدائه تشهد على مواقفهم البطولية في الذود عن كرامة ومصير اخوانهم واشقاءهم، والوحدة هنا ليست عفوية وانما هي وحدة او اتحاد شعبي حقيقي!
 واليكم الدليل! :
سألنا الشرفاء والطيبين في تللسقف(275عائلة) الذين لم يناموا لمدة اربعون يوماً ولا زالوا! السؤال التالي :
لماذا لم تناموا لحد الان؟ جاوبوا بصوت واحد! كيف ننام وشعبنا في الموصل مُهَجًر! وجوعان وعطشان وعريان! نحن وعوائلنا نكون لهم خيمة تقيهم من برد الشتاء، ونتقاسم معهم المعاناة قبل الخبز والماء، نشاركهم ونشاطرهم احزانهم! نعيش سويةً ونموت معاً بالرغم من اختلاف قادتنا!!!!!!!!

وعند سؤالنا لأحد القادة الميدانيين مع اخوته في القوش (167عائلة) الذين لا زالوا يتابعون توزيع العوائل المُهَجرة على الاماكن والبيوت! والسهرعلى توفير المأكل والملبس لهم ولاطفالهم ومدارسهم وتعليمهم! السؤال التالي : عندما احتضنتم العوائل  وسجلتُم عددها ونفوسها! هل سألتم عن مذهب او طائفة كل عائلة؟ فأجابوا بغضب ظاهر : كيف تسأل مثل هذا السؤال وانت تعرف جوابه؟ فقلتُ لهم وابتسامة رضى على وجهي : نحن نعرف معدنكم ولكن نتمنى من رؤسائكم ان يعرفوا بأنكم لم تسألوا احداً عن مذهبه وطائفته! وهذا يعني حتماً ان الزوعاوي احتضن عضو المجلس القومي بفرح! والمنبر عانق السرياني بابتسامة اخوية، والشيوعي استقبل الديمقراطي !والجميع لم يسأل عن انتماءه! وانحنيتُ امام هذا المشهد العملي الواقعي! وعندما رفعتُ رأسي وعلى وجهي علامات سؤال آخر! بادرني احد اصدقائي القدامى الذي قرأ سؤالي قبل ان اطرحه فأجاب ضاحكاً : نعم ان معظم قادتنا يسألون عن المذهب والطائفة قبل الاسم! (ابني من اين انت؟ وبجوابه يتم تشخيص المذهب والطائفة! عندها يتصرفون ويعملون بـ؟؟؟؟)

انحنيتُ امام هذا المشهد العملي الواقعي، وعندما رفعتُ رأسي وعلى وجهي علامات سؤال آخر، بادرني احد اصدقائي القدامى الذي قرأ سؤالي قبل ان اطرحه وأجاب ضاحكاً : نعم ان معظم قادتنا يسألون عن المذهب والطائفة قبل الاسم:ابني من اين انت؟ وبحسب الجواب يشخص المذهب والطائفة التي يتصرفون وفقها لان ارواحهم ما زالت غير مشبعة بروح الوحدة.
اليوم لسنا فقط قريبين من الوحدة،انما وحدتنا تحققت فعلا على الارض كشعب،إلا ان السؤال الكبير هو:هل نطمح الى وحدة الشعب ام الى وحدة من يعتقدون ويؤازرهم البعض انهم قادة الشعب؟ ولأننا نؤمن بالشعب وليس بالقادة لان الشعب باقي والقادة زائلون نعلن: نطمح الى دوام وحدة الشعب ونشتهي بمحبة بالغة ان ينصهر هؤلاء القادة في هذه الوحدة ليكون فرحنا اكبر واعم، لنا ولكل الوطن
فهل الشعب على حق؟ أم القادة على (نا) حق
shabasamir@yahoo.com 

298
تشكيل هيئة للدفاع عن حقوق شعبنا في الموصل
سمير اسطيفو شبلا
يَشهد العالم كله، ما جرى من انتهاكات لحقوق الانسان في الموصل مؤخراً، من خلال الأدلة الدامغة التي تدين مرتكبيها بقوة لا تقبل الشك مطلقاً واي تسويف او مماطلة في اتخاذ القرار المناسب حسب القوانين الوطنية المرعية مستندين الى القوانين الاقليمية والدولية الملزمة في مثل هذه الحالات، وان تم اتخاذ القرار كما حدث في اغتيال الشهيد "رحو ورفاقه" والشهيد "كني وشمامسته" ومعظم شهدائنا الابرار، من تمييع لقضيتهم، باتهام قاتل (وليس قتلة) مطلوب قضائياً لقيامه بعدة عمليات قتل وخطف وتعذيب سابقاً، لسببين : اولهما التخلص من مجرم له سوابق كثيرة وان شارك في العملية المعنية ولكن كما اكدنا سابقاً (ان السبع سيارات المستخدمة في اختطاف الأسقف (رحو) وقتل ثلاثة من حراسه، لا يمكن ان يقودها شخص واحد فقط، الا ان كان (كاسبر خاص بالموصل) لهذا يقودنا الى السبب الثاني الا وهو : التغطية على الجناة الحقيقيين التي قاموا بقتل الأسقف والاباء الثلاثة وشمامستهم والشهداء الاخرين لاسباب سياسية واخلاقية

هل هم نفس المجرمين؟
 الجواب لهذا السؤال يكون بالايجاب من وجهة نظر قانونية عاقلة، لأن قرار اعدام قاتل الأسقف "رحو" ناقص قانوناً! (كما نوهنا في مقالة سابقة)، لسبب بسيط يعرفه جميع من لهم ولو اطلاع بسيط بالقوانين المرعية! كون لا يمكن بل من المستحيل ان يقوم شخص واحد بعملية نوعية مثل عملية اختطاف وقتل "رحو ورفاقه"! عليه هناك حتماً تغطية وطمس للحقيقة! قانوناً نرى ان هناك اتهام يوجه للقضاء في الموصل، لعدم نزاهته وتغطيته للقتلة (للجناة) الحقيقيين، عليه تطور الامر اليوم الى المطالبة ليس بحقوق شهدائنا الذين سقطوا في الاضطهاد الاخير في الموصل وحسب (12) شهيد، وانما المطالبة بحقوق شعب كامل تعرض للتهجير (2352) عائلة! وتفجير وهدم 5 بيوت! وباب كنيسة! والتهديد بالموت!

المواد القانونية
نعتمد في رفع دعوى قضائية حول استقلال ونزاهة السلطة القضائية والمدعين العامين واستقلال المحامين
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية 1996
المبادئ الاساسية لاستقلال السلطة القضائية 1985
توصية مجلس اوربا رقم 12 (94) آر
معايير اخلاقية من رابطة المحامين الدولية 1982 – 1990 - 2000

كما نستند لحماية وانصاف ضحايا الجريمة على
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والثقافية والاجتماعية 1966
الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع اشكال التمييز العنصري 1965
اتفاقية الامم المتحدة لمناهضة الجريمة المنظمة عبر الوطنية 2000
اعلان بشان المبادئ لتوفير العدالة لضحايا الجريمة 1985
وثيقة الامم المتحدة 16 / 1997 / 15 سي ان / اي

طلب تشكيل لجنة قانونية
نطلب من جميع القضاة (الحاليين والسابقين) والمحامين الشرفاء المبادرة في تسجيل اسمائهم وتطوعهم للدفاع عن حقوق شهداء العراق وعوائلهم وخاصة شهداء وعوائل الموصل الاخيرة! بعد ان كشف بالدلائل بوجود تقصير واضح وتعمد  في عمل القضاء في الموصل وذلك لتدخل الدين والسياسيين والامنيين في شؤون القضاة! ان كان تحت التهديد او عن عمد فالنتيجة بالنسبة لنا هي واحدة : طمس حقوق شعبنا
لذا نهيب بكافة الاخوة والاخوات الذين لهم القابلية الفنية والقانونية التعاون وتشكيل (هيئة دفاع عن حقوق المظلومين) ونتشرف ان نكون اول المتطوعين لهذا العمل الانساني

طلب أساقفة الموصل
في بيان لأساقفة الموصل طلبوا فيه عودة عوائلنا المشردة المضطَهدة الى منازلهم في الموصل، والله يحميهم! ولكن كان المفروض من اساقفتنا الأجلاء قبل دعوتهم هذه ان يتأكدوا من : عدم تكرار مثل هذا العمل او العملية الكبيرة التي لحد الان لم نعرف منفذيها الحقيقيين سوى وجود اشارات نحو! وهذا غير كاف الا بعد تشكيل هيئة الدفاع المشار اليها، لعدم ثقتنا بالقضاء الموصلي بسبب نتائج المخيبة للآمال في قضايا خطف واستشهاد الأسقف رحو، والاباء الاعزاء وشمامستهم ورفاقهم ومؤمنيهم، لذا ندعو الحماية الكاملة لشعبنا المسيحي في الموصل، وان لم تقدر حكومتنا الديمقراطية القوية جداً على ذلك! يمكن تدويل الموضوع وطلب من الامم المتحدة التدخل لحماية شعبنا وحسب القوانين المرعية (الوطنية والدولية)

وحدة الصف هي الحل
لا بأس ان نكرر،  ونكرر الى ننفخ في الاذان الطرشة بقوة! لكي يستفيقوا من سباتهم المزمن! ونقول : وحدة الصف المسيحي – المسيحي هي الحل الوحيد للخروج من الأزمة الموصلية والعامة! وعند تحقيق ذلك هناك تفاهم وتنسيق جهود مع مكونات العيش المشرك الاخرى، الظروف الموضوعية التي فُرِضت علينا وجوب استغلالها لصالح شعبنا وليس لصالح حزبنا! لأن سقف الشعب ومصلحته وحقوقه فوق اية مصلحة أخرى من ضمنها مصلحة (الكنيسة المحلية لوحدها)! واحزابنا ومنظماتنا متفرقة، وعند توحدها عفواً (هناك من يصاب بالزكام عندما يسمع بهذه الكلمة) لذا نبدلها بالمصالحة – التفاهم – جبهة، جربوها واضحكوا على ذقوننا مرة اخرى كما تفعلون غالباً، ونعتقد جازمين ان تفاهمنا ومصالحتنا تكون قاعدة لتوحدنا في المستقبل، لذا لا تنسوا ايها السادة والقادة ان الشعب وحقوقه ومصلحته هي فوق كراسيكم شئتم ام ابيتم، لذا ننحني امام شعب تلكيف وتللسقف والقوش ودهوك وبرطلة وكافة مدننا وقرانا الذين كشفوا عن معنى الشرف والطيبة والكرامة بمواقفهم البطولية المشرفة تجاه شعبهم واخوانهم واشقائهم المضطهدين من الموصل، هذا هو الشعب الذي ندافع عن حقوقه اينما وجد! ألا يستاهل مثل هذا الشعب ان يتوحد؟
لا بل توحد فعلاً بالرغم من أنف الألم والدكتاتورية
shabasamir@yahoo.com

299
سبع صور والكشف عن جناة اضطهاد الموصل
سمير اسطيفو شبلا

الصورة الأولى / وصف المأساة
نعم مكونات المجتمع كلها تعرضت للموت! في كافة انحاء العراق، منهم اخوتنا الصابئة والشبك، ولكن إضطهاد اليزيدية كان له طعم خاص، ومذبحة سنجار تبقى عاراً على جبين مرتكبيها! نعم اعلنوا مسؤوليتهم عن العملية ولكن اعدام عمال النسيج كان لها طريق آخر من جانب منفذيها، وتطبيقهم لحقوق الانسان على طريقة آكلوا لحوم البشر!

اليوم ما يحدث في الموصل هو تطبيق لأجندة خاصة جداً، تختلف ظروفها الذاتية والموضوعية عن ما حدث للعراقيين خلال السنوات الخمس الماضية، نعم انها امتداد لها، ولكن غزوة الموصل تختلف كونها مدروسة بعناية فائقة، وطُبِقَت في ظرف ذاتي (الغاء المادة 50 ومطالبتنا الشعبية الواسعة بإعادتها)
 
* خفض نسبة المؤيدين (لحكمنا الذاتي المنضم لكردستان! او تحت لواءه) لا ادري الى اية مادة قانونية يستندون عليها السادة الكرام (هل يحق لأقليم متمتع بحكم ذاتي سابق، ان يمنح حكم ذاتي لمكون آخر ضمن الحكم الذاتي الممنوح له من المركز؟) عند التحري في قرارات الامم المتحدة والقانون الدولي والوطني (العراق) لم نجد نص يطابق ذلك! نحن لسنا ضد الحكم الذاتي مطلقاً! ولكن السؤال هو : أي حكم ذاتي نريد؟ لنطرح الاشكال المطروحة للإستفتاء الشعبي! بشرط (دون ترهيب ودفع الاخضر) وننحني امام اختيار الشعب المسيحي!
 
* اذن حان وقت (غزوة الموصل) لترتيب الاوراق الخاصة بين الاكراد والحكومة المركزية، فيما يخص (وضع كركوك المعقد! بحيث لا يمكن حسمه عسكرياً لصالح اية جهة! لوجود مصالح وعلاقات واجندة اقليمية ودولية معروفة) لذا وجوب الاتفاق حول كركوك، ولكن بثمن! هذه هي السياسة في عراق اليوم، كل شيئ بثمنه كما يقول المثل! وصلنا الى هذا الدرك لتكريس المحاصصة الطائفية – المذهبية – الدينية السياسية، في كافة مرافق الدولة والمجتمع!!!!!!!!

الصورة الثانية / الثمن
ثمن توزيع الادوار في كركوك، هو بقاء قوات البيشمركة على الشريط الحدودي لأقليم كردستان، للدفاع واستقرار الأمن داخل الاقليم! واعتبار المناطق الساخنة التي تسيطر عليها القوات الكردية ميدانياً (خارج حدود الاقليم) مناطق متنازع عليها سابقاً وتكريس واقع خاص حالياً، منها قسم من مناطق ديالى وخانقين (التي شهدت توتراً بين الحكومة المركزية ةحكومة الاقليم مؤخراً) وجزء من مناطق الموصل (الشريط الحدودي المسيحي / اليزيدي – شيخان وسنجار) وهذا الكلام ليس بجديد، ولا قدرة الحكومة المركزية لفرض سيطرتها وهيبتها على المناطق المشار اليها، لذا التجئت للعبة جر الحبل، وكانت النتيجة (اعطني واعطيك) هذه السياسة المتداولة حالياً بين الفرقاء (الإخوة الأعداء)! يكونون إخوة ويتحدون عندما يكون هناك قبض ثمن، وتقسيم ارباح، وان كانت على حساب دم الآخرين، وقِيَمهم وهويتهم ووجودهم، نعم سيدي هذه كلها تكهنات فيها جزء من الحقيقة! ولكن نسبة هذا الجزء من الحقيقة تكون كبيرة جداً ان قلتم لنا :
 مَن وراء الاضطهاد الاربعيني الموصلي؟

الصورة الثالثة / الدلائل
** لم تخف "القاعدة" ولا "الدولة الاسلامية" ولم يرف لهما جفن عندما
آ – عندما يقطعون ويحزون الرؤوس بالموس او بالتنكة! ورأينا عشرات اشرطة الفيديو تؤكد ذلك! لا بل كان هناك تباهي وقول "الله اكبر" عند قطع رأس انسان واطرافه (منهم الشهيد الأب بولص اسكندر)
ب- عندما يستعملون (البشر) كقنابل موقوتة (النساء والفتيات والاطفال) ويفجرونهم عن بعد! او بحزام ناسف! ولحد اليوم، يهلهلون فوق جثث الشهداء، وقد وصل عددهم الى اكثر من 500 و 200 شهيد في عملية واحدة
ج- مع كل هذا وهم (القاعدة – دولة العراق الاسلامية) يُعلنون انهم ليس وراء اضطهاد شعبنا المسيحي في الموصل! واشاروا الى الاكراد

** الاكراد سارعوا بنفي التهمة عنهم، بعدما اتهموا علناً من قبل المعارضة السنية أيضاً، من المحتمل ان يكون موقف (السيد حارث الضاري) هو تطبيق لسياسة (فرق تسد) ولكن هناك حقائق ودلائل على الارض هي التي تتكلم

** في نفس الوقت أشار بعض كتابنا (بخجل) الى الجهة التي تكون وراء عملية الاضطهاد المنظم بكل المقاييس، منهم (كاتب هذه السطور) حيث قلنا بالحرف :
نحن لسنا ضد الاكراد كشعب، ولا كحركة تحررية، ولا كدين! لوجود روابط العيش المشترك منذ القِدم، وكحركة تحررية هناك مئات الشهداء من شعبنا المسيحي يصرخون من فوق جبال وسهول وروابي كردستان، واليوم هناك قادة كبار في الاحزاب الكردية وحكومة الاقليم، ولكن!! هذه الـ لكن وراءها يختبئ القاتل،
اشرنا الى وجود اجندة سياسية طُبِقت واصبحنا بين جاكوج الاكراد وسندان العرب، واليوم سنحاول ان نكشف القاتل الحقيقي، فمن هو يا ترى؟

الصورة الرابعة / القاتل
لم يبقى أمامنا سوى الدولة المركزية هي المتهمة الرئيسية! ولكن وجوب هناك ادلة ثبوتية لتقديمها الى محكمة الشعب! وبعد ان سمعت الدولة هذا الاتهام سارعت الى تقديم الدعم العسكري واللوجستي والمعنوي للعوائل المهجرة، فبعد 40 يوماً فقط! نعم فقط! تحركت الدولة باتجاه (حماية المسيحيين) لماذا تأخرت كل هذه المدة؟ لانها كانت تخاف من ابادة الفوجين المرسلين من بغداد من قبل ثوارنا الذين كانوا يحملون مسحاة وقبان البناء، وابرة دواء لشفاء طفل مريض، ودسك لاغنية حب، وقلم لتعليم الطلاب، وكانت هذه الاسلحة الفتاكة كافية لعدم تمكن الدولة من التدخل السريع للسيطرة على الموقف، نشهد ان مسؤولين (محافظ الموصل ونائبه الكردي (حامي الموصل امنياً) ووزير مالية كردستان) زاروا العوائل المُهَجًرة في تلكيف وتلسقف والقوش والمناطق الاخرى، وقالوا لهم (اصبروا) بعد ان وزعوا عليهم بعض المواد وكمية من المال! ومن جانب آخر سارع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ونوابهما الى التنديد بالعملية وكثير من القادة والمسؤولين في الدولة والاحزاب الدينية والسياسية وقفوا معنا مشكورين!
عجيب أمور غريب قضية

الصورة الخامسة / ضاع القاتل
انظروا يا شرفاء العالم الى هذه المسرحية، مسرحية (البؤساء)، هناك اكثر من 2500 عائلة تائهة على المسرح، 91 شهيد، 12 منهم خلال 40 يوماً الماضية، تفجير 5 بيوت وباب كنيسة، مكبرات الصوت تجوب الشوارع وتدعوا الى (اترك كل شيئ واهرب والا تموت) وقف العالم كله معنا، الاسلام قبل المسيحيين ورجال الدين وكتابهم ومثقفيهم وقفوا وقفة الشرفاء مع الحق وضد الظلم، ننحني امام كل حر ومن ساهم في رفع معانات شعبنا في الموصل! اننا امام جريمة يُراد عودة (ارسين لوبين) اللص الظريف الى الحياة! تساعده (اجاثا كرستي) لكي يتمكنا من كشف الجهة التي كانت وراء عملية الموصل
الذين ينفون التهمة عنهم هم
القاعدة – دولة العراق الاسلامية – السنة - الاكراد –  الشيعة - الحكومة
طيب من بقي : الاقليات المنكوبة
اذن اين القاتل؟ عفواً نقول هناك قتلة مختبئون بين الاقوياء – الكبار الذين لهم القدرة والقوة للقيام بمثل هذه العمليات النوعية والمتميزة، هناك احتمال ان مجموعة او مجموعات القتلة كاءوا من كوكب آخر وتكلموا بلغاتنا المحلية من على مكبرات الصوت وهددوا شعبنا المسيحي، وهجروه، وقتلوا الابرياء

الصورة السادسة / وجوب الفرز
إن اردنا تتبع آثار القتلة ومعرفتهم، يجب تجنب اطلاق التهم جزافاً، مع اخذ بنظر الاعتبار، من المستفيد من هذه العملية؟ لذا وجوب فرز وابعاد بعض المشتبه بهم لعدم ثبوت الادلة المقنعة! وكما اشرنا سابقاً، وبرأينا المتواضع نستبعد :
القاعدة – دولة العراق الاسلامية – السنة (جماعة حارث الضاري المعارضة) –الشيعة!
بقي الاكراد والحكومة في دائرة وسط المسرح! فهل كل الاكراد متهمين؟ الجواب كلا وبدون تردد، وهل الحكومة بشكل عام متهمة؟ الجواب كلا بدون تردد ايضاً!
هل هي حزورة؟

الصورة السابعة / الكشف عن الجُناة
من خلال المشهد الاخير من مسرحية البؤساء (نعتذر للكاتب فكتور هيجو) التي تعرض على مسرح "الحقيقة" نرى الجُناة مختبئين بين الأمن الكردي والشرطي الحكومي في الموصل، انه محور تنفيذ ما اتفق عليه سياسياً حول (حل مسألة كركوك – القوات الكردية في ديالى وخانقين – الامن والبيشمركة في الموصل)
بما ان القوات الأمنية الكردية هي المسؤولة عن امن مدينة الموصل، والمسؤول الامني فيها هو نائب المحافظ (كردي) مع الشرطة والاستخبارات الحكومية

فهل من المعقول ان يتم قتل هذا العدد الكبير من شعبنا المسيحي (91 شهيد) وتفجير 5 بيوت + كنيسة، وتهجير 2500 عائلة بطلب من مكبرات الصوت،  ولمدة 40 يوما تقريباً، ويتجرأ احدهم مهما كان دوره (اخس من دور الحَجَلْ – الطائر الخائن) ان يقول : ان هذا يحدث او قد حدث في التاريخ  القديم والحديث بدون ان يكون الامن الكردي والبيشمركة والشرطة والجيش الحكوميان في الموصل على علم بما حصل في الموصل؟ باعتبارهما ممسكان الأمن على الارض!

قتلة شعبنا المسيحي في الموصل هم مجموعتان خاصتان من (الامن الكردي والاستخبارات الحكومي) والادوار تبادلوها عند التنفيذ، لمصلحة التحاق اكبر عدد من المسيحيين على الشريط الحدودي بين العرب والاقليم، وخاصة بعد الغاء المادة 50 وتصويت الكتلة الكردية ضدنا، وتفريغ الموصل من المسيحيين لكي يكون العدد اقل من المطلوب لتمثيل المحافظة! ويكونوا في حماية الحكم الذاتي الكردي من جهة اخرى! وبمساعدة الاستخبارات الحكومية بعد الاتفاق الضمني بخصوص كركوك وديالى وخانقين، يضاف اليها مصلحة التعصب الديني المزمن في الموصل من هجرة المسيحيين، والاستفادة المرحلية منهم ومن وضعهم لتعزيز فكرة الانضمام الى كردستان حسب الاستمارات الخاصة الموزعة سابقاً وحالياً على المهجرين وغير المهجرين في منطقة (سهل نينوى) ونحتفظ بنسخة منها، فيها اسماء كوادر من الأكراد ورجل دين مساهم ايضاً في التوزيع والتوقيع
انها وجهة نظر تحليلية نتمنى ان يكون هناك نقاش ورد موضوعي وان حدث
نقول : اذن اين الحقيقة؟ لا بد للليل ان ينجلي
shabasamir@yahoo.com



300
عَودة الى قصة الحَجَلْ الكردي
سمير اسطيفو شبلا
نعود مرة أخرى الى قصة الحَجَلْ الكردي! هذه القصة التي درسناها في الستينات من القرن الماضي، وكتبنا وكتبوا عنها الكثيرين! وسمعناها بأشكال مختلفة لتعطي معنى واحد الا وهو : خيانة شخص لبني قومه! مصيره القتل والموت! لا بأس ان نعيدها يمكن ان يكون لها تأثير نفسي ووجداني وانساني على من هم على شاكلة هذا الحجل (هو طير بني بلون الجبال ، حجمه قريب من دجاجة صغيرة) المتواجد في قفص! وكان صاحبه (الصياد) يقدم له المأكل والمشرب والمسكن (السجن) مع تدفئة وتبريد وفواكه، وفي كل صباح يأخذه صاحبه الى الجبل، ويضعه في مكان مهيأ ككمين  (مصيدة) لأصطياد بني قومه من الحجول الأخرى! كل ما عليه ان يعطى اصواتاً (يغرد او يغني على طريقة يعرفها جيداً الطيور المشابهة له) فتتجمع على دعوته للأكل والوليمة جاهزة، فيتوافدون زرافات ووحدانا! بعد ان سمعوا صوت رفيقهم واطمئنوا عليه! عندها يسحب الصياد شباكه المنصوب ويصطاد اكبر عدد ممكن من الطيور، ويبيعها في السوق

 وفي يوم من الايام حضر تاجر الى السوق وسمع بقصة هذا الحجل، وطلب من صاحبه ان يبيعه الطير (الخائن بدون وعي) وما كان من صاحبه ان طلب سعر عال جداً لطير! ولكن التاجر اخرج المبلغ المطلوب من جيبه ودفعه الى الصياد! واخذ القفص وفيه الطير واخرج بندقيته وجندله في الحال امام انظار الجميع وقال : هذا هو مصير كل خائن لبني قومه وشعبه!

اين الخلل؟
مشكلتنا اليوم هي في انسان (شخص) او مجموعة او فئة بكامل وعيها وارادتها تقوم بدور (الحَجَلْ) وهي حرة وليست في قفص! والمصيبة الأكبر انها الى اليوم تقاوم  وتصرخ وتقدم الحجة لتبرير عملها، من خلال شعارات براقة مغلفة بالمواعظ الدينية، وتارة بكلمات (الديمقراطية – الحرية - الحقوق)  وتوزيع معونات رمزية تارة اخرى، وبتسييس الدين عند الضرورة ومتى شاءت! (انه تغريد الطير (الحجل) ودعوته الى الوليمة ولكن هناك فخاخ منصوبة)  لذا نرى الكثيرين منا يركضون وراء هذه الاقوال وشبه الاعمال، وتدافع عنها بقلمها – واجتماعاتها – ومناصبها الرسمية والحزبية، ولا يدرون بهذا انهم يساعدون (الحَجَلْ) في استقطاب اكبر عدد من بني قومهم الى المصيدة (السياسية – الدينية) المنصوبة بعناية فائقة! لا يكشفها الا من له صفات خاصة منها (فكر ثاقب – خبرة ميدانية – قراءة للواقع – محصن من الاغراء – سقفه الوطني والشعبي اعلى من عشيرته وحزبه ومنظمته – واخيراً وليس آخراً = ان تكون ايديه نظيفة بكل ما للكلمة من معنى) فهل يوجد مثل هذه المواصفات في قائد او في مجموعة او فئة او كنيسة او حزب او منظمة؟

وجاوب احدهم : نعم كان هناك قادة ومجموعات واحزاب ومنظمات تحمل مثل هذه المواصفات، واردف قائلاً انني غير متأكد من وجودها اليوم!واستطرد : (كانَ) فعل  ماض مبني على الفتح! لا يتكرر أبداً، فلا داعي البكاء على الماضي! انظر على الافق من خلال اللحظة واليوم (الان)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ما العمل؟
*** لا يمكن ان نقتل نصف القوم! لا بل هم الذين سيقتلوننا! بسلاحهم المتعدد  والمتلون والفتاك، ونحن سلاحنا هو حبنا – قِيَمنا – اخلاقنا – مبادئنا، وربما احدهم يقول : اذن اسكتوا وتحملوا كما تحمل يسوع على الصليب، نقول : هناك يسوع واحد فقط! ونحن تحملنا النير لسنين وقرون! وحان الوقت لنقول : اما ان نموت أو نعيش بكرامة

طيب -  هذا كلام كيف السبيل الى تطبيقه؟
**كان من احد اسباب (غزوة الموصل) ودفعها الى الوجود وبهذه الشراسة! هو عدم اتفاقنا على : أي حكم ذاتي نريد!!؟؟ أو لا نريد، ووقعنا في المهاترات الكتابية الانترنيتية 5 سنوات بالتمام والكمال، دون حل!  وكأن الحكم الذاتي قد قُدِم لنا على طبق من الحجول!  مضى على تشرذمنا قرون وقرون، وخلال الخمس سنوات الماضية زدنا تفرقاً (صوتاً وموقفنا ورأياً وفكراً)  توزعنا على احزاب وشيع وطوائف ومذاهب جديدة، وزدنا دكتاتورية وتشبثنا بآرائنا وكرسينا أكثر من السابق! رافق ذلك زيادة كمية اللون الاسود الذي يُغطي أيادينا قبل أفكارنا وقلوبنا! عليه نكرر لملايين المرات، وجوب ان يكون هناك صوت واحد وقرار موحد، نعم هذا غير ممكن من خلال قراءة الواقع، ولكن ألا نقدر ان نوحد قوانا على الاقل ضد (الموت مع سبق الاصرار) كما حدث في الموصل مؤخراً ولا زال مستمراً! انه تهديد المصير ولم نتوحد،على الاقل الحد الادنى من الحقوق!  اذن الخلل ليس خارجنا، فهل وقعنا في الفخاخ المنصوبة؟

نعم بكل تأكيد
 هل تنتظرون نهايتنا عندها تُقررون من هو المذنب؟ واين يكمن الخطأ؟ ومن هم وراء اضطهادنا الجديد المنظم في الموصل؟! فتشوا عن شركاء قتلة "رحو" ورفقائه، و"كني" وشمامسته، والذين صوروا جريمة القتل، اين هم الان؟  وهؤلاء الذين تم القبض عليهم مؤخراً باعتبارهم العقل المدر للإضطهاد الموصلي! سيكون مصيرهم نفس مصير الذين شاركوا وساعدوا وامروا بقتل الأسقف وثلاثة كهنة وشمامستهم ومئات الشهداء وآلاف العوائل المهجرة والبيوت المهدمة! فتشوا عن من هو المستفيد؟ القاعدة لم تكن تخاف ان اعترفت بالجريمة وكذلك ما تسمى "دولة العراق الاسلامية" وكذلك الدولة المركزية وكذلك الاكراد، جميع هؤلاء يقولون : نحن بريئون من دم يوسف الموصلي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اذن من هم المجرمين؟!
نحن لا نشير الى الاكراد كقوم، وكحركة تحررية، وكشعب، وكأمة، وانما نشير الى تطبيق اجندة سياسية وتكتيك مرحلي لفرض واقع حال؟ بالاشتراك مع اجندة عربية ايضاً، أي أصبحنا بين جاكوج الاكراد وسندان العرب، ولحد الان لم نخرج من تحت الضربات! وعندما نخرج نكون قد خسرنا اتجاهنا وفقدنا بوصلتنا! ان كنا على خطأ، ونتمنى ان نكون، قولوا لنا من هم المجرمين؟!نعم المتهم بريئ لحين اثبات ادانته! ولكن هناك ادلة واشارات وطريقة انجاز تشير على الفاعلين! هل ننتظر ضحية اخرى تطمس الحقيقة أسوة باعدام قاتل المطران رحو، وكأننا سُذَج، لا بل يُفرَض علينا قبول الواقع، شئنا ام ابينا، ونحن نرى القتلة يسرحون ويمرحون امام عيوننا، ولا نقدر ان نفعل شيئ، لاننا قبضنا الثمن مقدماً بدون ان ندري!  لكي لا نقول بعدها المصيبة اعظمُ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نعتقد انه لو كنا متفقين وغيورين على مصلحة شعبنا اكثر من مصالحنا الشخصية والحزبية الضيقة، لما حدث ما حدث لشعبنا، ونقولها بكل وضوح : لو كنا متفقين ككنيسة وسياسيين وشعب على اي حكم ذاتي نريد؟ او لا نريد! وعندها ان حدث اضطهاد لكان المجرمون معروفون الان! وكنا قد اخذنا موقف آخر، وفرض واقع جديد من قبلنا وليس مفروض علينا، وصل الامر الى انهاء وجود ونحن نفتش عن المجرم أو المسبب، فمتى نعرف أنفسنا قبل ان نعرف غيرنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

**السبب الثاني للإضطهاد الاربعيني الموصلي، هو خوفنا من اتخاذ القرارات المصيرية! خوفنا من نفسنا ومن ضميرنا ومن تاريخنا، نخاف من الآخر ونواياه! لعدم وجود الثقة وانعدامها احياناً بسبب التجارب المُرًة السابقة، والسبب الرئيسي لهذا الخوف المزمن هو (اننا لا نستحق ان نجلس على كراسينا!)  لم يحن الوقت بعد لوضع النقاط على الحروف، لكن سنقول لكم يا قادتنا الروحيين والعلمانيين - السياسيين (المدنيين) : ستلتأم سينهوديساتكم – ومؤتمراتكم الحزبية – واجتماعاتكم الثقافية والحقوقية قريباً أو بدأت بالفعل! عندها امامكم طريقان لا ثالث لهما! اما الرجوع الى شعبكم وانتم رافعي الراية البيضاء (الاستقالة الجماعية) وتسليم الراية للإنسان المناسب! او عدم الرجوع والالتحاق بالدكتور يوسف حبي!!!!!!!!!!!

**السبب الثالث هو عدم كفاءة وجرأة القائد الميداني في قراءة الواقع من جهة! ووجود حوله رجال متلونيين بألوان متعددة! كل فصل من السنة لون! لا بل في كل موقف لونان ورأيان او سكوت مطبق!من جهة اخرى فالقائد هنا يفقد شرعيته حين يتخذ قرارات اقل ما يقال عنها انها ليست لصالح قومه، ويفقدها اكثر عندما يطلب منه السكوت ويفعل! كأنه من اهل الكهف! وكيف لا ان كانوا يستلمون رواتبهم من جهة حزبية! والانكى من ذلك ان قسم منهم يستلمون راتبين! من نفس الجهة! وثالث من مصدره الرسمي! متى كان رجال الدين يطردون المؤمنين بسبب انتماءهم السياسي؟ او ابعادهم من صنع القرار لمجرد اختلاف في الرأي؟

** الرابع هو سيرنا في نمط واحد من منهج للقيادة! اي ان الاوامر الصادرة قبل 100 عام هي نفسها تطبيقات اليوم، وان اراد احدهم اصلاح او تغيير او محاولة لفعل شيئ ما! التهم والاجراءات حاضرة وسريعة، والامثلة لم يحن وقتها بعد!!!!!!!!!!!!!!!

***إذن الاسباب الداخلية هي الاساسية والرئيسية على ما وصلنا اليه اليوم، وفي كل منعطف نرى قفص لحجل مزروع على الشارع وبداخله (شبه انسان) مهزوز، خائف، هارب من المواجهة، متشبث بمنصبه كأننا امام مُلك صرف، وملحوم بماكنة (الولدن)! يقرأون هذه الاسطر ويقولون في قرارة انفسهم ولبعضهم البعض : ليتكلموا ويقولوا ويفعلوا ما يرغبون فيه! ونحن نعمل ما يحلوا لنا!!! وان سألنا سائل كيف تعرف ذلك؟

نجاوب ونقول : كان هذا جوابهم نصاً على مقررات وطلبات التي اصبحت امنيات المؤتمر الكلداني الاول 16 – 20 ت1 / 1995، وبالفعل أجهضت كافة محاولات تطبيقها، بدليل (مثال بسيط جدا مكرر)  قرار انشاء المجالس الخورنية في جميع كنائس العالم! تم اضافة جملة خبيثة الى نهاية قرار انشاء المجالس (مشاركة العلمانيين في الكنيسة – النظام الداخلي وضعه كل من المرحوم د. يوسف حبي – المطران لويس ساكو – كاتب هذه السطور – الاخت ماركريت سكرتيرة لجنة التعليم المسيحي / بغداد – وهناك اخت اخرى لا اتذكر اسمها من الموصل) حسب مقررات  المؤتمر المذكور! والاضافة هي : (على راعي الخورنة صلاحية الغاء المجلس الخورني متى شاء!) انها (التريالتورية)

 
فهل كانت فكرة "الحكم الذاتي" مصيدة وقعنا فيها،؟  وحان وقت قتلنا ونحن نُجمع على صوت (الحَجَلً) بل الحجول الدينيسياسية!؟ الجواب بالتحاور الثقافي
shabasamir@yahoo.com

301
نتائج مؤتمر شهداء غزوة الموصل
سمير اسطيفو شبلا
نعم يا قادة يا كرام! دماء شهدائنا تناديكم بلغة جديدة تعبر عن مكان وجودهم اليوم في اعالي المجد، ان التخاطب بين ساكني الذرى وملتحفين برداء السمو،  وبين الذين كانوا بالأمس قادتهم ورؤسائهم السياسيين والدينيين! انه في هذا اليوم عُقِدَ اجتماع موسع بين شهداء الموصل وشهداء العراق! وكان من ضمن جدول الاعمال هو الاجابة على السؤال التالي : من المسؤول عن غيابنا عنكم؟  وهل يذهب دماء شهداء شعبنا سداً كما حدث في السابق؟ وبعد نقاش هادئ وممارسة ثقافة الحوار بشكلها الحضاري التسامحي! التي لا يعرف ممارستها بعد ساستنا الحاليين، لعدم وجود عندهم اية خبرة عملية بهذا الاتجاه، سوى شذرات هنا وهناك، ولكن نشهد بالله ان خبرتهم كبيرة جداً جداً كتابة وقراءة وموعظة حول الحوار والتسامح والسماح والمحبة والحب! عليه توصل دم الشهداء الصارخ في الاجتماع الموسع على ما يلي :--------------------

رئاسة المؤتمر
في بداية المؤتمر طلب الحاضرين بالاجماع من الشهيد الأسقف بولص رحو أن يجلس على كرسي رئاسة! وما كان منه الا ان ينتفض غاضباً ويقول بصوت جهوري : ايها الأحبة وجب علينا ان نغير ما في نفوسنا كل عمل نقوم به يكون سبباً في تألم طفل! لاننا رأينا ولمسنا كيف يكون الألم! وكل ممارسة تكون سبباً في غياب الراعي لرعيته! كون من بيننا اليوم من كان ضحية ترك القائد لرعيته! والجلوس على كرسيه لحين فوات الاوان!
لنمحي ايها الكرام كلمة (الديكتاتورية – العنصرية – المذهبية – المصلحة – الدولار – القوة – الحكم - السياسة - الفرقة – التسمية) هل تعرفون لماذا؟ لاننا من جذر واحد، وبعد ان رأى المؤتمرين التطبيق العملي للغة الحوار بعد تنظيف الفكر قبل القلب من لغات (التخوين – ادعاء الحقيقة – الفرع والاصل – الدين والسياسة – المصالح الحزبية – التشبث بالكرسي على حساب دمائنا – الاوامر – الاقوال والشعارات لخداع الشعب – قتلنا لتمرير اجندة سياسية – طمس الحقيقة،،،،) قرروا ما يلي : --------------------

قرارات المؤتمر
1- رفض،،،، بولص رحو أن يكون رئيس المؤتمر! بل اقترح ان تكون هناك رئاسة جماعية (مجلس رئاسي) كل عضو رئيس في اختصاصه!
 يشاركه في الرئاسة كل من : شموئيل خوشابا (اثوري) ومجيد هدايا (سرياني) وواركيس الطون (ارمني) وفارس ايشو (اشوري) وخالد السماك  (مسيحي) (امين سر الرئاسة) : واصدرت المراسيم التالية :

آ- يُعين رامي بطرس (كلداني) وزيراً وزيراً للمالية كونه الأكفأ وله خبرة 35 سنة في هذا المجال، ويُشهد له بالنزاهة والامانة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ب- يُعَين شليمون دنخا (آشوري) وزيراً للحربية والدفاع لكفائته العالية وخبرته الطويلة (38سنة) في الذود عن تراب الوطن والدفاع عن الامة! ولم ينهزم قط من اية معركة! بل واجه المصائب والشدائد والاضطهادات بروح القائد المسيحي الحقيقي! وتم قبوله من بين ثلاث مرشحين آخرين!!!!!!!!!!

ج – يُعَين مجيد خضر (سرياني) وزيراً الصناعة والمعادن! بعد منافسته لأربعة من زملائه من الطوائف والمذاهب الاخرى!!!!!!!!!!!!!!!!!!

د- يُعين وارتان كربيت (ارمني) وزيراً للنفط والطاقة لخبرته الطويلة (36سنة) وكفائته النادرة ونزاهته في التعامل مع الشركات الاخرى وخاصة عند توقيع العقود! تنافس مع اثنين من اخوته!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ه- يُعين نزهت صليوا (آثوري)  وزيراً للتربية والتعليم، لكفائته وخبرته الطويلة (40عام) في التعليم والتدريس والبحوث! نجح في التنافس من بين 5 من زملائه! وقد فاز عنهم بسبب اضافي الا وهو "يعبر سقف الشعب والامة أعلى من سقف حزبه ومنظمته ومدينته"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و- تُعين لجنة من أربعة أعضاء بدرجة وزير دولة لمتابعة نشاط الوزارات كافة! وتصويب الاخطاء! وترفع تقارير الى مجلس الرئاسة بالتجاوزات! وان تكررت يُطرح الموضوع للإستفتاء الشعبي عند تعيين وزير بديل!!!!!!!

2- قرر وزير المالية تعيين ،،،،رغيد كني وغسان بيداويد وخالد ساكو ونزهت صليوا ودانيال يوخنا! مع ممثل عن حقوق الانسان، وممثل عن منظمات المجتمع المدني، يشكلون جميعاً لجنة لبيت المال المسيحي! وكان قرارها :

 (يمنع تسليم التبرعات الى رجال الدين مهما كانت مناصبهم كأفراد، وكذلك السياسيين ومسؤولي ورؤساء الاحزاب والمنظمات والجمعيات)

(تُسَلم تبرعات الحكومات ومنظمات وافراد – الى لجنة بيت المال مع وصل بالاستلام، ووصولات الصرف بعدئذ)

(عند صرف اي مبلغ يُوقع على الشيك ووصولات الصرف من قبل ثلاثة مشهود لهم بالنزاهة! على شرط ان لا يكون احدهم من اقرباء "القائد")

3- يقوم رجال الدين (الكلدان والاشوريين والسريان) كل على حِدى في تعليم الدين المسيحي والتعاليم والمبادئ والاخلاق التي نطق بها ومارسها يسوع المسيح! كل في كنيسته الخاصة مع الاحتفاظ بعاداتها وتقاليدها وطقوسها! مع وجوب عدم التدخل بالشؤون السياسية وعمل الوزارات!

4- قررنا دمج الأحزاب الكلدانية والاشورية والسريانية الى (حزبين فقط + منظمة مدنية لكل مكون) على ان يكون سقف وحقوق الشعب والامة فوق الجميع! ومن يُخالف ذلك، يُقَدم الى المجلس الحواري – التصالحي المشكل لهذا الغرض! وتكون قراراته قابلة للطعن مرة واحدة فقط وامام الشعب!!!!!!!!!!!!!!!!

5- تلغى كافة الاوامر والصلاحيات الدكتاتورية! والتي يعتبر الشعب مثل الجنود! وعلاقته مع ضابطه في الوحدة العسكرية! علاقتنا من اليوم علاقة شراكة واخوًة مع الجميع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
6- نداء الى الاخوة الكهنة الذين تركوا كنيستهم لأي سبب من الاسباب! الالتحاق فوراً ببيتهم الأبوي، لان كل شيئ تغير واصبحنا ملح الارض حقاً

7- نترك هذا الرقم لأخوتي وزملائي واساتذتي ليكملوا معنا بناء البيت المسيحي، لان كل جزء من البناء يحتاج الى خبرة واختصاص! هل ممكن للمهندس الكهربائي ان يقوم بدور عامل البناء او فني مجاري، هذا ما هو واقعنا اليوم، لذا نتقدم خطوة ونرجع خطوتين ونصف، واود ان اشير اضافة احد الاساتذة على هذه الفقرة بقوله :

آ- وجوب اخذ رأي شعب المنطقة بشخص الأسقف المرشح لرعيته
ب- ،،،،،،،،،،، هو لاقتراحاتكم ايها الشرفاء والطيبين
ج- ،،،،،،،،،،،،،،
د –،،،،،،،،،،،،،

نتمنى لكم تطبيقات عملية لمقررات مؤتمر شهدائنا الأبرار، عسى ولعل أن نساعد في رفع الغشاوة من امام عيوننا، ، انها صرخة من دماء الأبرياء بوجوهكم الخائفة من حساب الله والشعب!

ملاحظة مهمة جداً : هناك رسالة موقعة بالدم وصلتنا من مقر المؤتمر تقول :
الى شعبنا في الارض – العراق – الموصل
لتكن كل قطرة من دمائنا فداءاً لوحدتكم والتئامكم وتفاهمكم وتصالحكم
والا نحن الذين ننظر الى كل خطوة من خطواتكم المصلحية، بريئين منكم ومن اعمالكم الى يوم القيامة
shabasamir@yahoo.com
 

302
غزوة الموصل الكبرى ومبادرة يونادم كنا
سمير اسطيفو شبلا
بدأت غزوة الموصل الكبرى بعد التحضير لها لوجستياً وديموغرافياً منذ آذار 2003! وبعد دراسات عميقة في دهاليز الأحزاب  والمنظمات التي لها عدة أذرع! من لها الضراع العسكري والسياسي، ومنها تتدعي التدين والسياسة ويكون لها ذراع رئيسي يشمل الجميع (الذراع العسكري) اي يكون امين الحزب متمنطق رشاشه الاسرائيلي أو الامريكي وهو يقود اجتماع حزبه الديني – السياسي!! ومن تدعي الديمقراطية والتحرر وتقبل بالتنوع والتعدد في دساتيرها وبرامجها، ولكن عند التطبيق العملي نرى العجب العِجاب! اي هناك ديمقرطية خاصة! مثلا "الديمقراطية العشائرية" وهو نوع جديد يتلون حسب فصول السنة! لذا نرى تطبيق جزئي للدستور هنا، والغاءه أو العمل نقيضه من الجهة المقابلة! وعندما يكون هناك احتجاج ما، يظهر الذراع العسكري مكشراً عن انيابه! وطبعاً الضحية جاهزة تُساق للذبح لتغطية الجريمة، وتوزيع المعونات ودفع مصاريف التعازي لامتصاص ردة فعل المقابل، او المظلوم (الضحايا وعوائلهم) والنتيجة : عاش القائد الملهم محبوب الشعب لسخائه! وجوب تكريمه على اعماله الجبارة تجاه شعبه، وهو يضحك في سره ويقول بعد ان يرفع رأسه متبختراً: انهم جهلة! لا يعرفون ان هذه الاموال هي أموالهم الشرعية

غزوة الموصل الكبرى
بعد خمس سنوات من التحضير للمعركة الفاصلة في مدينة الموصل، تم توزيع المهام بين عدة منظمات متباعدة الاهداف والمصالح! ولكنهم يلتقون في جانب واحد من برنامجهم السياسي – الديني، وهو تهجير شعبنا المسيحي من الموصل بعد اضطهاده وقتل ابناءه وتفجير بيوتهم على الطريقة (الصومالية الفلسطينية الاسرائيلية المشتركة) لفرض واقع وجوب السير به، لان جميع الطرق مسدودة! لمصلحة القبعات السوداء والصفراء! وهذا الطريق الوحيد لا يؤدي الى روما كما يقولون! بل يؤدي الى كردستان فقط! وهكذا أرادها "نائب محافظ نينوى" وتفرعاته أن تكون، حسب تعليمات سرية وشخصية! وهاهو مع شركاءه في البطولة والرجولة والشهامة الكردية – العربية المعروفة، يحتفل بانتصاراته على أصحاب القبعات البيضاء!! نعتقد سيكون الضحية القادمة، لكثرة الشكاوي والاتهامات من هذا النوع والموجودة تحت اليد في مكتب رئيس الوزراء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 

السلاح المستعمل في المعركة
سيارات مصفحة --- ضد الحب والمحبة!! مجموعتان من المرتزقة والقوات الخاصة ---- ضد كاهن مسالم وقطعوه أرباً بعد ان أبى ان يترك دينه!! عجلتان مع  بنادق اوتوماتيك وقنابل دخان ---- ضد مهندس معمل حليب الاطفال!! مدفعية محملة على سيارت جيب --- ضد طبيب المستشفى العام!!  مدافع رشاشة --- ضد أدوات بناء الحلان!! مسدس كاتم الصوت – ضد طبيب يداوي مريض!! أر بي جي 7 ---- ضد بائع مواد غذائية في سوق شعبي!! قنابل يدوية --- ضد قاضي حَكَمَ بالعدل!! سبع سيارات مجهزة بكافة الاسلحة الفتاكة يقودها (شخص واحد فقط! حسب حكم قاضي محكمة الموصل! له 14من أرجل العكنبوت ومثلها من الايادي) --- ضد رجل دين واحد  خارج من الكنيسة يصلي "السلام لجميعكم"!! ثلاث سيارات مجنزرة عليها مدافع متوسطة المدى --- ضد كاهن وشمامسته بعد ان عَلًمَ الجموع (احبوا بعضكم بعضا! أحبوا اعدائكم) !! سيارة لوري محملة بالمتفجرات --- ضد بيوت آمنة مُهَجًرة!! عجلات متنوعة مجهزة بمكبرات صوت فيها اناس ذو وجوه كالحة!  وقلوب سوداء! وجيوب منفوخة من الدولارات! تجوب مناطق الموصل تدعو الى (أهرب من بيتك واترك كل شيئ والا تموت) وهو تطوير لشعار (اسلم تسلم والا تدفع الجزية) الذي كان قبل 1400 عام تقريباً، ولحد اليوم المعركة مستمرة بشراسة وقساوة بين الطرفين، كل طرف يستعمل كافة أنواع  الاسلحة الحديثة المتطورة،

نتائج المعركة (المستمرة)
والنتائج النهائية للمعركة هي : عدم جرح اي شخص من طرف الذي استعمل المصفحات والعجلات المجنزرة والمدافع الرشاشة والاسلحة الخفيفة، اما ضحايا الطرف الذي استعمل سلاح : الحب والمحبة والسلام وقبول الاخر والاعتراف به والحفاظ على العيش المشترك والمؤمن بتساوي الكرامات والتنوع والتعدد بالافكار والتواريخ والحضارات، هي استشهاد في غزوة الموصل لغاية 13 / 10 / 2008 كل من :
1- وارا الطون 2- واركيس الطون 3- جلال موسى عبد الاحد 4- خالد جرجيس السماك (صيدلي) 5- امجد هادي بطرس (فني بناء) 6- ولده – حسام امجد هادي السماك 7- زياد كمال (معوق) 8- ايفات نويا آدم 9- حازم توما يوسف 10- بشار نافع الحزين (مهندس) 11- ريان نافع بشير 12- د. طارق القطان 13- نافع بشير جموعة (هذه المجموعة سميناها "شهداء الاضطهاد الاربعيني الموصلي") لانهم سقطوا خلال 40 يوماً الاخيرة من المعركة المتكافئة جداً!
14 – المطران بولص فرج رحو 15 – فارس جرجيس خضر 16- رامي حكمت بولص 17 – الأب يوسف عادل عبودي 18 – الأب رغيد عزيز كني 19 – وحيد حنا ايشوع 20 – بسمان يوسف داءد 21 – غسان عصام بيداويد 22- الأب منذر السقا 23 – الأب بولص اسكندر (سميناه : بولص المُقَطَع – تم تقطيعه الى عدة قطع لرفضه ترك دينه) 24 – سمير الشماس 26 – ماثيو شمعون بطرس 27 – بسام يوسف الياس 28 – باسم حنا عبو 29 – فوزي اوكينا 30 – خالد كوركيس ساكو 31 – فادي ميخائيل حناني 32 – نعمت متي جدو 33 – نزهت صليوا يونان 34 عبدالكريم هرمز بحودا 35 – توما هرمز كني 36 – عامر جميل قطان 37 – البير يوسف كوركيس 38 – شكيب بولص اسحق 39 – خيري بولص القس اسحق 40 – غسان الموصلي 41 – سنابل نوئيل الطباخ 42- ايمن ايشو  43 – فارس ايشو 44- رائد ابلحد 45 – عبد الخالق باكوس 46 – راني يوسف حنا 47 – مازن ابونا وامه 48 – هيثم خدر 49 – اردوان جميل يونان 50- سركون صباح يعقوب 51 – صابر خليل داود واخيه 52 – فارس دانيال زيتونة 53 – هيثم حازم غزالة 54 – جميل حنا سيفو 55 – رعد جميل ميخا 56 – زيد وليد البراق 57 – انمار اكرم رفو 58 – زهير يوسف اسطيفو 59 – لؤي سلمان نعمان 60 – فادي حبش 61 – ثامر نجيب عزوز 62 – اكرم عزيز يوسف 63 – نمرود عيسى اسطيفو 64 – هاني يوخنا نعوم 65 – ريمون فارس شمعون 66 – فراس موفق هادي 67 – رعد اشوع نعوم 68 – نيسان صليو شموئيل 69 – خالد بولص توما 70 – بسام صبري جرجيس (مخطوف) 71 – ميسر رفو جبو 72 – ابراهيم منصور كيخوا 73- صفاء صباح خوشي 74 – رغد مرقس 75 – منتهى سليمان النجار 76 – سعاد سعيد ابراهيم 77 – دليلة وابنتها 78 – تغريد عبد المسيح 79 – حلا عبد المسيح 80 تارا بطرس هدايا 81 – ياسمين بوداغ موشي 82 – سناء توما 83 – فالنتينا بشير فرج 84 – منال سعدالله متي 85 – ماروسا جرجيس 86 – هيلدا زهير اسطيفان 87 – القاضي اسماعيل يوسف صادق 88 – صباح هرمز بوتاني (من الحزب الشيوعي) 89 – يوسف نبيل اسماعيل (زوعا) 90 – كوركيس بريخا يوحنا (زوعا) 91 – رعد القطان!!!!

نداء الى الأخ يونادم كنا
من خلال متابعتنا المستمرة لمسيرة نضال حركتكم العتيدة، حيث كان لدينا أكثر من صديق وأخ عزيز قبل انتماءهم لحركتكم الموقرة، وخاصة شهداء الدورة الاعزاء، واليوم هناك اكثر من حر شريف بين صفوفكم نتبادل الاراء والافكار حول المستجدات على الساحتين الوطنية والعالمية والمسيحية، نتفق في معظمها، ونختلف في تفاصيلها وتطبيقاتها العملية! لذا لسنا هنا بصدد تقييم مسيرتكم الطويلة في الحركة وقيادتها، وما نحن متأكدين منه ان هناك سلبيات واخفاقات الى جانب الايجابيات والانتصارات! هذه بديهية معروفة للجميع! اذن كل من يعمل يُخطأ، والقائد الحقيقي هو من يقر بخطأه على الاقل مع نفسه، ويبادر ليس الى الاستفادة من حالة الهزيمة والاحباط! بل تحويلها الى نصر ولصالح جماهير شعبنا المسيحي وليس لجماهير واعضاء الحزب أو المنظمة أو الكنيسة! هذه المقدمة موجهة الى كل انسان قائد ملتزم بقيمه واخلاقه ومبادءه التي يجب ان تكون لخدمة شعبه ككل! لماذا؟ لأن اليوم يعاني شعبنا المسيحي بجميع قواه السياسية والدينية الى هجمة شرسة من قبل اعداء معروفين غير منظورين! وبهذا يكون سقف الشعب اعلى من سقف المنظمة أو الحزب او الكنيسة (كطائفة أو مذهب) لذا نناشدكم بأسم شعبنا المسيحي، وبدم شهدائنا الابرار من كل الطوائف والمذاهب! ان تبادروا الى اللقاء فوراً وبدون وسيط مع الكاردينال عمانؤئيل دلي، والاستاذ سركيس اغا جان، لسد الطريق امام الذين يحاولون دق الاسفين وتوسيع الهوة بينكم، انه لا يوجد (دم) بينكم! اذن لننظر الى مبادرة البطل (سمير جعجع) كنموذج! حتى وان كان الجانب الاخر اكثر خطأً منا! لا بأس من التنازل وممارسة التسامح والسماح1 انها قوة كبيرة جداً لكم ولانصاركم وكوادركم وشعبكم، تأكد أيها الرجل والانسان الطيب والشريف ان قمتم بمثل هذه المبادرة والتفاهم! سيسجل لكم التاريخ هذا بماء من ياقوت! مجرد نداء مع التمني بتحقيقه اليوم وليس غداً، حان وقت المصالحة والبادئ أقوى!


ملاحظات
*** وردت اسماء عشرات الشهيدات المسيحيات في الموصل، هناك افادات موثقة تؤكد تعرض قسم منهن الى الاغتصاب قبل قتلهن بسبب رفضهن الزواج من المجرمين وترك دينهن! الف مبروك لكن الشهادة! والخزي لاصحاب الوجوه الكالحة!!!!!!!!!!!!!!!!!

*** توجد قائمة اخرى من الشهداء لم ننشرها لعدم تأكدنا من مكان وتاريخ الاستشهاد، لذا نرجو اضافة اي اسم لم يرد في هذه القائمة الخاصة بشهداء الموصل فقط! او ارسال ذلك على البريد الالكتروني في نهاية هذا المقال!!!!!!

*** من نتائج المعركة الأخرى
آ- تهجير أكثر من 1000 عائلة! منها 258 عائلة / تللسقف! 211 تلكيف! 147 القوش! 50 باطنايا! والباقي في قرانا على طريق كركوك – اربيل منها 471 في برطلة!!!!!!

 ب – هدم وتفجير 5 منازل !!!!! مع باب كنيسة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ج- زيارة محافظ نينوى وتفقده المُهَجرين من محافظته ويقول لهم : اصبروا لان الله مع الصابرين! وكأنه ليس المسئول الاول على الحالة من موقعه
د – زيارة نائبه الكردي بابتسامته الصفراء للتشفي (حتى وان لم يكن المسئول المباشر عن الاضطهاد، تقع عليه المسؤولية كونه نائب المحافظ والمسؤول الامني فيها)

ه – زيارة وزير مالية كردستان المسيحي للمُهَجرين وتقديم مساعدات مالية (عفوا ليست مساعدات ولكنها من مالهم الشرعي)

و – ننتظر نتائج اجتماع البرلمان الكردستاني الطارئ، عسى ولعل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ز- ننتظر نتائج ووعود الحكومة المركزية وبرلمانها حول اعادة المادة 50، ولو فقدت بريقها، ومحتمل فقدت اهميتها

*** تم تشكيل لجان وغرف في كل مدينة وقرية في العالم  ليس لجمع التبرعات المادية والعينية وحسب! وانما للدفاع عن حقوق شعبنا بكل السبل والوسائل السلمية المتاحة! اكرر "السلمية"
*** ماذا لو قامت احدى الدول الغربية ومنها امريكا طبعاً (حسب بيان تحمل المسؤولية المضحك المبكي) بقتل طفل مسلم! او امرأة مسلمة! او ابن وابيه وهم يعملون من اجل كسب عيشهم! او واو واو!!! ماذا كنتم تفعلون يا رجال الدين! ويقول ويكتب اعلامكم المنحاز البائس؟

*** ان وجوهكم الكالحة وقلبكم الأسوَد ورائحتكم الكريهة وسمكم العنصري الطائفي المذهبي القاتل! الذي بدأ بأخوتنا الصابئة مروراً بأعزائنا في العيش المشترك والانسانية والمصير الواحد الاخوة اليزيدية واليوم بدأتم الغزوة الكبرى بحقنا نحن أبناء الله، التي سيسجلها التاريخ لكم بفحم من صنع يزيدي! وبرصاص من صنع صابئي! وبمسحاة من صنع شبكي!! وباللعنة من صنع اسلامي شريف! وبغضب من صنع مسيحي موحد
shabasamir@yahoo.com

                                                                                                                                                  

303
تفجير بيوت مسيحيي الموصل بطريقة اسرائيلية
سمير اسطيفو شبلا
تَعلمنا منذ الطفولة معنى الوطنية وحب الوطن، من خلال عوائلنا ومدارسنا ومعلمينا الذين نقشوا في ذاكرتنا ووجداننا وضميرنا صورة ليست مثل كل الصور! بل ايقونة إلفت علامة تُرشدنا وتشدنا نحو أرضنا التي نسقيها بعرق جبيننا، ونرويها بدمائنا، ونحرسها بعقلنا، ونحرثها بقلمنا! وهكذا كُنا وسنبقى نحافظ على قِيَمنا وأخلاقنا ومبادئنا التي تربينا عليها منذ أن تعلمنا الحروف الارامية وحركاتها والعربية وأفعالها، نبقى مخلصين للرحم الذي أوجدَنا، وللهواء الذي نشمه كل لحظة، لذا لا يمكن ان ننزل ضرراً بانسان مثلنا! لا بل من المستحيل ان نساهم في الحاق الاذى بمن حولنا، الذين شاركونا الهواء الذي ننشقه سوياً، والارض التي تعطينا ثمار لاستمرار حياتنا!

نعيش مرة واحدة فقط
 وبنظرنا لا يوجد تعريف للوطنية الحقة غير هذا التطبيق العملي الفعلي التي كنا نتمنى ان يشاركوا الاخرين معنا في بناء نسيج هذه الحياة التي نستمد ديمومتها من بستان الوجود الذي يحتوي مختلف انواع الأشجار! وبالطبع تتنوع بثمارها! والوان أزهارها! وتعدد مصادر مياهها، ولكن هواءها واحد! عليه أصبحنا ملح هذه الارض! بمحبتنا واخلاصنا وأمانتنا وقِيَمنا وأخلاقنا! لذا نتعرض اليوم للإضطهاد المنظم لفرض أمر واقع ديني وسياسي مدروس بعناية، لنقع بين جاكوج أجندة ومصالح دولية واقليمية وسندان الاسلام السياسي وتفرعاته وأفكاره وتطبيقات تنوع شرائعه! فهل تعرفون ايها السادة اننا نعيش مرة واحدة على هذه الارض! وليس مرتين!!!!!!!!!!!!!!!!

إن لم نتحد اليوم لا نتكلم عن الوحدة غداً
ان شعبنا المسيحي في عراق اليوم محصور في زاوية ضيقة، يتحمل الاضطهاد الشابوري الجديد، لا يمكنه الإفلات منها الا إذا خنع وطبق ما مطلوب منه دون ان ينظر للأمام! اي يسير بالاتجاه الوحيد المفروض عليه! أو يجمع رؤساءه ومسؤولي الطوائف والمذاهب الدينيين والسياسيين والمثقفين العلمانيين والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان، حول مائدة واحدة، لتدارس تفادي البقاء في هذه الزاوية المميتة التي نتحمل الجزء الأكبر في وصولنا اليها، بتفرقنا وتشرذمنا ووقوعنا في فخ التلهيات (ان صح التعبير) منها (التسمية – الحكم الذاتي – الادارة المحلية) وهكذا ابتلينا بالرد والرد المقابل لمدة 5 سنوات! وكانت فرحتنا بالنتائج الجبارة التي حصلنا عليها خلال هذه المدة! وهي تعدد احزابنا ومنظماتنا التي اصبحت وبالاً علينا، طمسنا في سلة التسميات الورقية! (الكلدان والاشوريين والسريان) (الكلدان – السريان – الاثوريين) (الكلدواشوري السرياني) (سورايا) (المسيحيين) ،،، وكذلك تسمية القوميات ومن هو الاصل والفرع! يضاف لها موضوع الساعة (الحكم الذاتي) أي حكم ذاتي نريد؟ هناك ثلاث نماذج مطروحة كل مجموعة تدافع عن نموذجها والنتيجة (القتل والتهجير والتفرقة وضياع الوقت والفرص والحقوق) الى ان وصلنا في مسيرتنا السلحفاتية الى قلع الجذور في مدينة الموصل، 40 يوماً لا نعرف ماذا نفعل! لحين وصل الفأس بالرأس عندها انتبهنا الى الدم المتدفق بغزارة ونحن جالسون على كراسينا، ووصل صراخ الشهداء الى عنان السماء وهم يقولون : ان لم تتحدوا اليوم لا تتكلموا عن الوحدة والقيم والاخلاق وملح الارض غداً! التاريخ له لسان أطول من كتاباتكم ومواعظكم ومواقفكم!!

نينوى واسرائيل
نقرأ ونسمع ونرى من على شاشات التلفاز والقنوات الفضائية رد الفعل الاسرائيلي عندما يتعرض مواطنيها الى اطلاق نار، او اغتيال، او تفجير انتحاري، او هجوم بالجرافات كما حدث مؤخراً، فانهم يحددون الفاعل ويقومون بتفجير منزله! وليس لهم علاقة بعائلته واخوانه واخواته، لكي يُعبروا عن انسانيتهم من جهة، ومن جهة اخرى ليعطوا درساً ورسالة لغيره ممن يريدون القيام بمثل هذه الاعمال، لسنا هنا بصدد تحديد المعتدي والمعتَدَى عليه، ولكن ما يهمنا هو اختلاف سبب التفجير الاسرائيلي عن التفجير الموصلي! تفجير منزل على الطريقة الاسرائيلية يكون بسبب قتل عدد من اليهود في مطعم او ملهى او مجمع حافلة للركاب او ابرياء في سيارتهم كما حدث في القدس الشرقية مؤخراً! والقائم بمثل هذه المهمات يعرف سلفاً ان بيته سيهدم وعائلته ستتشرد! ومع هذا يقوم بمهمته بارادته مع سبق الاصرار،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ما حدث في نينوى فاق بشاعة اعتى دكتاتورية وحاكم وامبراطور في التاريخ القديم والحديث! نعم هناك هدم بيوت واعتداءات وقصف بالقنابل لا نبرر اسبابها مطلقاً، ولكن لها أسبابها حتماً! بغض النظر عن مصداقيتها من عدمه! انما تفجير بيوت المسيحيين في الموصل لا يوجد سبب مقنع او غير مقنع! الا سبب كونهم (مسيحيون) لذلك لم يعتدوا على احد - مسالمون، ولم يغتالوا احد – لايؤمون بالقتل، ولم يفجر نفسه احد وقتل الابرياء، ولالالالالالا! اذن ما الفرق بين تفجير (الصهيونية) وتفجير (صهيونية الموصلية؟)

القوش هي تللسقف وبرطلة هي العراق
سبق وان قلنا بان القوش هي تللسقف وتللسقف هي باقوفة وباطنايا وتلكيف وبرطلة وكرملش وعينكاوة،،،،،،،،،،،،،الخ ومعنى ذلك معروف طبعاً، لا فرق بين شخص وآخر ومجموعة واخرى وحزب واخر وكنيسة واخرى ومدينة او قرية واخرى الا ما تقدمه من خير لشعبها! وها هي تللسقف تحتضن 234 عائلة مهجرة من الموصل،  وبرطلة 471 عائلة، والقوش 116 عائلة مع فتح باب الدير الاعلى وبيوت قرية بندوايا لاستقبال اعداد اخرى، كما بادروا الشرفاء والطيبين من مختلف قرانا القريبة من الموصل (وهذا ليس غريباً عنهم) الى تسليم مفاتيح بيوتهم لاسكان المهجرين دون مقابل، والاكثر من ذلك هو فتح بيوتهم ومشاركة قسم من العوائل المهجرة طعامهم وشرابهم ومعيشتهم! انكم بحق عبرتم عن اصالتكم المسيحية – العراقية، ووطنيتكم العالية علو جبالكم وسهولكم، وسمو قيمكم واخلاقكم وعاداتكم وتقاليدكم! نعم سبق لكم ان احتضنتم اخوتكم الاثوريين، وحفظتم حياة المسلمون الذين كانوا يقاسموكم العيش المشترك، منهم من اهالي الموصل، وها هي الموصل تكافئكم على ذلك!! بزيارة محافظ نينوى وطبطب على ظهر اطفالنا الذين أُرغموا لترك مدارسهم، والسيد وزير مالية كردستان واسى اصحاب البيوت المتفجرة! ونحن بإنتظار جبهتنا وليس وحدتنا، مع تحياتنا للجهة التي اعلنت مسؤوليتها عن اضطهاد مسيحيي الموصل! ونقول لها : ان ذلك لا ينطلي على أحد والحقيقة لا تغطي بغربال الاعلان عن مسؤوليتكم! والجهة او الجهات التي تقف وراء الاجرام والوحشية معروفة لدى الجميع! والسؤال لكم : اين كنتم خلال الخمس سنوات الماضية؟ ولماذا ظهرتم الان؟ والى تطبيقات صهيونية جديدة لحين ان "تستوي" الطبخة ونأكلها وهي حارة!!!!!!!!!!!!!!
shabasamir@yahoo.com


304
رحل عنا شابا في بدايات الستين
عاش سبع الالاف في عمق السنين
حملته الكلمة مذ صار جنين
النور في عينيه والعسل في الجبين
أحب عروسه كثيرا وصرنا اولاده قبل التكوين
اصدقاءه من كل لون جنس دين
أولهم كلكامش وانكيدو،علماء انبياء فنانين
الجمال عنده صبر أم دموع طفل عطش شجرة جوع مسكين
قلمه جماعة عشرة اصابع ألف عين
مجمع مسكوني مقدس
يكتب من القلب الى القلب كلمات بطعم السكر
تقرأه فتزداد جوعا وعطشا لجناح اكبر
يصحو فيك الحنين وكطفل تصغر
هو باكورة الحنطة وثمرة بطنك مريم كل السنين
بكته العذارى وقطعت يدها السكين
يوما سألته:أين الرب؟لماذا يختفي عني؟
كيف ألقاه؟الابن او أباه؟
قال:أبحث عميقا ياولدي في زحمة حياتك تاه
هو موجود في القلب سكناه!
واقف على البا ب نحن ما أخترعناه !                               أمين

طلال زورا - كندا

305
الى / روح الأب الخالد د.يوسف حبي
الموصل تبكي أبنائها
سمير اسطيفو شبلا
نُذَكِركم بالخلجة 22 من خلجات (الشهيد حَبي) التي تعبر عن واقعنا اليوم، ونخاطب أصحاب الكروش العالية، والكراسي الفارهة، (الموقف الاول)  والفكر القائل : أنا وحدي على حق" "المهم عندي مذهبي وطائفتي وديني ،،،،فقط وليذهب الاخرون الى الجحيم! هؤلاء هم مصابون بمرض عمى الالوان! وقراراتهم تكون طفولية! لا يتحملون المسؤولية عند الشدائد والملمات! لا بل يُحَمِلونها على غيرهم! لتغطية هروبهم من ارض الواجب، وعدم تمكنهم من الصمود بوجه الهجمة والاضطهاد، لذا يبقى قطيعهم بلا راع، والنتيجة هي تلذذ الذئاب الجائعة والكلاب السائبة بدم الابرياء الطاهر! وهذا ما حدث للعراق ويحدث اليوم في مسقط رأسك أيها الحبيب (د .حَبي) حيث وصلت قائمة شهداء الموصل خلال 40 يوماً! الى 11 شهيد! انه الاضطهاد الاربعيني الشابوري الموصلي الحاقد المدروس جيداً!!!!

 (الموقف الثاني) المتملق! الذي يركض دائماً نحو القوي، وبالرغم من قصر نظرهم الا انهم يرون "الاخضر" من بعيد ويشمون رائحته من على بعد أميال، لا يفرقون بين فكر وآخر! وبين حضارة وأخرى! وبين تاريخ وآخر! انه موقف المراهقين كونهم يفتقدون الى ركيزتهم الانسانية وهي (القيم)! ويبتعدون عن قراءة الواقع كما هو بسبب عدم وجود ثوابت في قاموسهم الوجداني! لذا تكون نتيجة مواقفهم التوفيقية والسطحية في تطلعاتهم واعمالهم! وهؤلاء متوفرون في كل زمان ومكان وعند الطلب! والنتيجة مزيد من خطوات الى الوراء! وهذا هو واقعنا بالضبط!!!

المطلوب للحد من الموقفين
هل تعلمون ايها السادة بوجود مبادئ وقِيَم واخلاق؟ إن تجاوزتم القِيَم والاخلاق والمبادئ! هل يمكنكم تجاوز الأديان والأفكار والتواريخ والحضارات؟ انه التنوع والتعدد، (مسيحي ومسلم ويزيدي ويهودي)! (سني وشيعي وكلداني واثوري وسرياني) !(مستقل – حزبي)! (رجل دين – ديمقراطي – جمهوري – يميني – يساري)! (شيوعي – بعثي – سلفي اسلامي – ديمقراطي كردستاني – وطني كردستاني – اسلامي كردستاني – حزب كلداني – حزب أو منظمة آثورية - منظمات حقوقية – مجتمع مدني)! نعم يمكنكم القفز على الاخلاق والمبادئ!! ولكن حتماً لا يمكنكم تجاوز هذا الواقع الكمي والنوعي الفكري على ساحة الحياة، فعندما نتطلع الى حياة أفضل نضع الحق في مكانه عندما نعترف بالتنوع والتعدد مع حساب كرامة الشخص البشري المتساوية بين الجميع! ولكنها تختلف من خلال تطبيق هذه المبادئ والقيم والاخلاق على ارض الواقع، ان رأينا ان الجميع خلية نحل! كل يعرف واجبه وحقوقه! يكون حتماً هناك بناء وامان وطمأنينة وعيش مشترك وسعادة وحرية شخصية وعامة، والنتيجة (الحد من المَوقِفَين)  مستندين الى العمل الجماعي والشخصاني والفرداني بايجابياتهم لترصين الصف الداخلي بوجه كل غريب يريد العبث بشخصنا وكرامتنا واتحادنا وعيشنا المشترك!!

 نعم ايها السائل الكريم : انها كلمات وجمل نظرية اختلفت عند تطبيقها لدى البعض، وارادوا لنا اليوم في نينوى عاصمة الاشوريين التي سقطت عام 612 ق.م! هل تعرفون لماذا؟ لانها كانت ألد اعداء اسرائيل! ارادوا لشعبنا الاصيل هذه الايام في نينوى ما اراده (نادر شاه والعثمانيين منا)! نعم سيدي التاريخ لا يعيد نفسه، ولكن الموقف الاول والثاني يريد لنا فرض (الفكر المنغلق الواحد، والمقدس الواحد، والدين الواحد، وطريق واحد، ولون واحد، وشكل واحد، وهذه عندهم هي الديمقراطية المحدثة وحقوق الانسان الممنوعات! يريدون تطبيق شريعة العنصرية والطائفية والمذهبية، ليضغطوا علينا ويطبقوا (البحر من ورائكم والعدو امامكم وليس لكم والله الا طريق واحد! ونوع واحد! ونموذج واحد!)! وعند كتابة هذه السطور جاءنا السؤال التالي : انك تكتب ولن توضح من هم هؤلاء؟
 عندها طلبتُ من الفيلسوف فاروق داود يوسف أن يتصل برئيس الوزراء العراقي ويستفسر منه ويقول للمالكي : ماذا يحدث في نينوى؟ وكان هذا اللقاء :

الفيلسوف : سيادة رئيس الوزراء: قلتَ مؤخرا بأنكم ستطلبون الحماية للمسيحيين، وكان قبلها قد زرتم بلدان الاتحاد الاوربي ودول غربية أخرى! منها امريكا طبعاً! وطلبتم منها عدم قبول لجوء العراقيين ومنهم المسيحيين! وأكدتَ للمسؤولين هناك ان الامن مستقر في العراق، وستحمي الاقليات من الاضطهاد، وها هم أخواني وزملائي وشعبي يُذبحون واحد بعد الاخر! بل وصل الامر الى تهديدهم بمكروفونات منصوبة على السيارات! يطلبون منهم ترك بيوتهم وممتلكاتهم وعيشهم وتاريخهم ودينهم وافكارهم وسعادتهم وفرحتهم ولعب اطفالهم ومدارسهم،،، وبالفعل حدث هذا وطُبِقَ وتاه شعبي هنا وهناك في قرى (سهل نينوى) !!!!!!!!! عليه اطلب من جنابكم الاجابة على التساءلات المحيرة للكثيرين والمكشوفة لنا وهي :
س1 : من هي الجهة او الجهات التي تقف وراء الحملة الشرسة ضد ابناء شعبي في الموصل؟ وخاصة انهم يتجولون بحرية تامة وكأنهم رجال امنكم في الموصل؟؟؟؟؟

س2 : هل الغاية هو تطبيق الاتفاق الضمني والسري للضغط على شعبي للقبول (بما هو مخطط له) السير في وعلى طريق واحد (المؤدي الى ديمقراطية ،،،،،،،،) ان كان عكس ذلك! فأين حكومتك سيدي من مكبرات الصوت؟ والقتل على الهوية والدين؟ اين حمايتك ووعودك لشعبك وللحكومات الغربية والامم المتحدة؟ ان كان جوابك (انها سياسة كسب الوقت والضحك على الذقون) وعدم مقدرتك واجهزتك لحماية نفسك وشعبك، اترك منصبك لغيرك عسى ولعل يفي بوعوده وخاصة الانتخابية منها! أو أعمل شيئ ما لهذا الشعب الاصيل لتعيد ثقة وطنك وشعبك بك سيدي!!!!!!!!!!!!!!1!!
س3 : من هي الجهة الامنية المسؤولة والمسيطرة فعلياً وعملياً على الشارع في الموصل؟ اسألها من يقف وراء قتل وتشريد واضطهاد شعبي؟؟محتمل ان لا تجاوبك!

اجاب السيد رئيس الوزراء : قبل ان اجيب اريد ان اعرف من هو معي على الخط

الفيلسوف : انا من اهالي الموصل، تاريخ ميلادي 23 – 12 – 1938
 حاصل على ليسانس في الفلسفة واللاهوت -  دكتوراه في القانون الكنسي - دبلوم في المريميات - دبلوم في الالحاد - دبلوم في الاجتماعيات الرعوية - دبلوم في وسائل الاتصال - دكتوراه فخرية في اللاهوت من السويد

اتقن اللغات : العربية – السريانية – الايطالية – الفرنسية – واقل منها : الانكليزية – اللاتينية – الألمانية – مع المام بالعبرية واليونانية

مؤلفاتي وتراجم = 26  - نشرت اكثر من 350 بحث ودراسة  في 50 مؤتمر عالمي وندوة فكرية، نشرتُ اكثر من 4000 مقالة في كافة انحاء العالم والعراق تخص جميع مرافق الحياة

كنتً عضو المجمع العلمي العراقي 1978 و 1996 ورئيس هيأة اللغة السريانية فيه! ومسؤول دائرة الفلسفة – عضو دائرة العلوم الإنسانية ودائرة المصطلحات في المجمع
عضو نقابة الصحفيين 1972 – رئيس تحرير مجلة بين النهرين -  نجم المشرق – عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق واحد اعضاء اللجنة المركزية – عضو اتحاد الأدباء العرب – عضو الجمعية الفلسفية – عضو جمعية الباراسيكولوجي – عضو اتحاد المؤرخين العرب – عضو هيئة المؤتمرات السريانية في العالم – نعم سيدي في العالم – عضو هيأة التراث السرياني (لبنان) – عضو جمعية القانون الشرقي – عضو رابطة معاهد وكليات اللاهوت في الشرق الاوسط – امين سر بطاركة الشرق الكاثوليك – النائب البطريركي للكلدان للشؤون الثقافية – مؤسس وعميد كلية بابل للفلسفة واللاهوت – رئيس محكمة الاستئناف الكنسية في العراق – كاهن (قس) في 20 / 12 / 1961 – استاذ في قسم من جامعات العالم ومشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه فيها – مهندس وعضو مجلس رئاسة المؤتمر الكلداني الاول 1995

هل تريد المزيد سيدي ام نكتفي بهذا القدر؟

رئيس الجمهورية الموقر ينضم الى رئيس وزراءه ويجاوب بصفته الرئيس : عرفناك أيها الرجل الطيب والشريف أين انت الان؟

الفيلسوف : اني الان قريب وبعيد عنكم! أنظر من مكاني الى الاضطهاد الحاصل لشعبي في العراق! ان دم الشهداء يصرخ هنا بوجهكم سيدي ويقولون : ما الذنب الذي اقترفناه؟ ولماذا هذا السكوت من قبلكم ومن العالم على هذه المذابح؟ اني سيدي ابكي دماً على أخوتي الذين انضموا اليً (رحو – رغيد – عادل – بولص) وشمامستهم! معهم 640 شهيد آخر يُرنمون المجد لله في العلى وعلى الارض السلام! ولكن فجأة توقفوا واعلنوا تضامنهم مع اخوتهم في الموصل! لذا خابرتكم سيدي لتجاوبوا على اسئلتي، ولتحافظوا على شعبي حسب وعودكم التي ارجو واتمنى ان لا تكون للإستهلاك السياسي!!!!!!11

السيد الرئيس ورئيس وزراءه : سنقوم بما يتوجب ان نقوم به تجاه شعبك الاصيل، احتراماً منا لشخصيتك وشجاعتك وتاريخك وانجازتك وعلومك ومراكزك التي لا يصلها ولا يمكن ان يصلها احد قط! على الاقل خلال الحقبة التاريخية القادمة!!!!!!

شكراً لك أبي وأبتي ورئيسي وأخي وصديقي وحبيبي ومعلمي ايها الغائب الحاضر د.يوسف حبي!!نحن طلابك وأخوتك وزملاءك لا ننساك ولن ننساك ما دام فينا روح أيها العالْمْ والفيلسوف واللاهوتي القدير المؤمن بالتعدد والتنوع والتميًز! وهناك سؤال يراودني كل يوم وخاصة عندما نكتب عن اوضاعنا المأساوية وهو :
ماذا كنت تكتب أو تعمل لشعبك إن كنتَ اليوم بيننا؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قبل لحظات من ختام هذه الرؤية رن التلفون واذا بأحد الغيارى من ابناء شعبنا يقول : التئم رؤساء الكنائس (الكلدانية والاشورية والسريانية) مع ممثلي الاحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية في اجتماع وحدوي لتدارس اضطهاد شعبهم في الموصل! وبالفعل تم تشكيل لجنة عليا دائمة الانعقاد وستقوم بزيارة المسؤولين الحكوميين والامنيين في محافظة نينوى خلال الساعات القليلة القادمة! لذا نبث هذا الخبر لأهلنا في الموصل الحدباء! ان يتعاونوا ويتضامنوا للحفاظ على العيش المشترك لحين انفراج الأزمة!!!!
shabasamir@yahoo.com
الذكرى الثامنة لرحيل العلامة (د. يوسف حبي)
لا تنسوا فضل من علمنا حرفاً يوماً ما

306
كاظم شلتاغ  / الكاردينال دلي وطني قبل تاريخك
سمير اسطيفو شبلا
نشر موقع (صوت العراق) في 01 – 10 – 2008 "شبه مقالة" بعنوان (مطالبتي بعزل المار عمانؤئيل دلي من قيادة مسيحيي العراق دينياً) وبعد الاطلاع عليها وعلى رد الاخ زيد ميشو، ارتأينا وضع النقاط على الحروف على ما جاء في طرح او المطالبة القانونية جداً من قبل كاتب لا يعرف من اصول الكتابة حتى الف باءها، سوى ما اكتسبه من خبرة امنية ومخاباراتية التي بصماتها واضحة جداً في كتابة هذا التقرير الحزبي منذ اول جملة فيه! عليه سنرد بموضوعية عالية مع حق الرد للأستاذ شلتاغ دون ان نرد عليه مرة اخرى لاننا واثقون من اننا ننفخ في قربة مزروفة، ومتأكدين ان مثل هذه الردود تخدم المصالح الطائفية الانانية والتعصب القومي والديني لدى قادتنا الجدد الذين رأوا انفسهم وهم في قمة السلطة بغفلة من الزمن! ومن جهة اخرى من المحتمل ان تكون محاولتك سيدي هي من باب (خالف تشهر) وطلب احد الاخوان منا الكتابة لوضع كل شيئ في مكانه المناسب، بلغة حوارية – قانونية - اخلاقية

سنأخذ تقريرك ايها المحترم نقطة نقطة، لكي نضعه على المشرحة القانونية والاخلاقية والادبية والقِيَمية التي هي بعيدة جداً عن كثيرين ممن يتبرقعون بالقومية والوطنية وهم بعيدين عنها بأشواط، مزايدين علينا بوطنيتنا ونحن اصحاب الارض!

*** في اول جملة من تقريرك تقول "منذ زمن وانا الاحظ!! المار!! عمانؤئيل دلي وهو يحاول ما اوتي من قوة لسلخ مسيحيي العراق من عراقيتهم ورميهم في احضان الفاتيكان والعالم الغربي الاستعماري،،،، انهى الاقتباس)
قلنا في المقدمة انها (شبه مقالة) لا بل كونه تقرير امني يشبه التقارير التي قرأناها بعد سقوط النظام السابق! لان المقالة لها اصولها، منها المقدمة – بعدها التعريف بالموضوع – الغاية من طرح الموضوع --- النتيجة والخلاصة! لذا لا نكون قد جنينا على احد عندما قلنا انه تقرير امني مكلف به من قبل جهة لا تحب خير للعراق وللعراقيين!!!!

تقول : "منذ زمن وانا الاحظ" طيب سيدي : من انت حتى تلاحظ وتلاحق خطوات الاب الروحي للكلدان وليس لمسيحيي العراق كما ذكرت في تقريرك؟ الملاحقة والملاحظة هي من صفات رجال الامن والمخابرات! فمن هي الجهة التي كلفتك بهذه المهمة؟ ننصحك بعدم هدر الوقت والجهد والمال من اجل تقريرك هذا! لانه ان كنت طلبت من اي كلداني او حتى من البطريركية نفسها كانوا سيقولون لك من هو الكاردينال دلي وتحركاته ان كان بذاته او من ينوبون عنه لطرح مشاكل العراقيين قبل المسيحيين، ونود ان نذكرك ايها المحترم بأن ما أكده "الكاردينال" عندما سأله احد الصحفيين عن اضطهاد المسيحيين واحوالهم في هذا الظرف حيث قال : لا تسألني عن المسيحيين بل اسئلني عن العراقيين! ألمثل هذا الرجل يُتهم بالتخطيط ضد العراق!
*** اعتقد انك مكمل بالتاريخ القديم والحديث، بخصوص القومية والوطنية التي تدعيها وهي بعيدة عنك تاريخياً وواقعاً، ليس بالكتابة فقط ولكن بالاثباتات سنؤكد لكم وللقارئ الكريم انك وامثالك غرباء عن ارضنا، ان كنتَ عربياً او كردياً او مستعرباً او مستكرداً، نحن الاقليات وخاصة الكلدان والاشوريين والصابئة اصحاب هذه الارض! ليس وطننا العراق وحسب وانما كل ما بين النهرين من بلدان واقطار! انظر حضارتنا القديمة من بابل وآشور وحمورابي صاحب اول قوانين في العالم، (كان هذا قبل 9000 آلاف سنة) اين كنتم ايها المحترم في هذه الفترة؟ لا يمكن ان تجاوب بموضوعية لان الحقيقة مُرًة، مروراً بالتاريخ الحديث الى ظهور الاديان والكتابة، وميلاد "ابراهيم" سنة 2166 ق. م   في اور (الكلدانيين) هل تعرف سيد شلتاغ اين هي اور الكلدانيين؟ هي بين الكوت والناصرية! قل للعراق اين كنت وعشيرتك واجداد اجداد اجداتك؟ بعدها ولد موسى سنة 1562 ق. م! واعطى الوصايا العشرة سنة 1445 ق. م وظهور الديانة اليهودية مروراً بسقوط مملكة بابل على يد كورش الفارسي 539 ق.م! نكرر السؤال السابق وجاوب بروح انسانية! وفي 331 ق.م تسقط الامبراطورية الاشورية بيد الاسكندر الاكبر!

بعدها ميلاد يسوع المسيح قبل 2000 سنة تقريباً! فهل تعرف ان الرومان (نسبة الى روما / ايطاليا) هم الذين عذبوا وحكموا على المسيح؟ ودمروا اورشليم سنة 70 ميلادية، وفي عام 64 حريق يدمر روما ويتهمون المسيحيين باشعاله، ثم استشهاد بولس وبطرس في ملعب روما، لحين انتشار المسيحية في الرها وسوريا وما بين النهرين (جنوب تركيا – العراق – الى اليمن – وبعض القبائل العربية ،،،،،) كان هذا في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث، وهنا بدأ التاريخ العربي وليس الاسلامي! بقريش وتاريخها وعند ظهور الاسلام في القرن السابع الميلادي، والغزوات والمعارك بدأت الهجرة من الجزيرة العربية الى العراق وسوريا تحت شعار (اسلم تسلم والا تدفع الجزية)!

وحضرتكم تعرف الباقي من تاريخكم المعاصر (كيف كانت الخيانات ابتداءاً من ابو بكر وعثمان مروراً بقتل الحسن والحسين (ظهور شيعة وسنة) وكان دور المسيحيين مُشَرِفاً في كل هذا، من مؤازرتهم لاهل البيت الى تعليم المسلمين القراءة والكتابة والعلوم والفلسفة! ايكفي هذا سيدي ام تريد المزيد لنقول لك ولامثالك : ان مار وليس (المار) عمانؤئيل دلي هو حفيد اؤلئك الذين تكلمنا عنهم اعلاه! فهل تُعَلِمنا الوطنية ومن هو الوطني وصاحب الارض، ومن هو الدخيل والغريب؟

*** اما اليوم اضافة الى ما قاله الكاردينال الموقر للصحفي الفاتيكاني او الغربي كما تسميهم : لا تسئلني عن المسيحيين بل اسئلني عن العراق والعراقيين!" التقى مع آية الله السيستاني" حول اضطهاد المسيحيين وحقوقهم المسلوبة! ليس من قبل الغرب! بل من قبل اخوتهم المسلمين وجيرانهم الذين عاشوا معهم مئات السنين! من الاستيلاء على الاملاك والاموال وحتى على الاعراض وهتكه مستندين على آيات الجهاد او القتال (لا مجال لذكرها هنا) وتطور الامر الى قتل رجال ديننا (المطران رحو والاب رغيد وعادل وبولص اسكندر الذي قطعوه الى قطع ورموه لانه ابى ان يترك دينه! وغيرها بالارقام الاف الجرائم والكنيسة صامدة برجالها الشجعان الذين ابوا ان يتركوا بلدهم العراق! من دول (من تدويل) العراق؟ هل هو البطريرك دلي؟ انك تجني وتطمس الحقيقة لغاية في نفس يعقوب! لانه اعطى الضوء الاخضر للمالكي لكي يطلب من الدول الغربية عدم قبول لجوء المسيحيين، وهكذا كان! انظر وقل لنا لماذا قلد البابا وسام للبرلمان العراقي والحكومة العراقية؟
اذن لنطرد الغريب من العراق الذين يريدون له الدمار! ان كانوا من ايران او من السعودية او مصر او من المغرب العربي! طيب سيدي قل لنا ما معنى ان رئيس البرلمان الذي تتشدق به قد رفع (قندرته) بوجه زملائه في جلسة البرلمان الشهيرة؟ ان السرقات بملايين الدولارات وغسيل الاموال والمحسوبية والمنسوبية والحصص الطائفية (حتى الوزارات والدوائر الاخرى تسمى باسماء الاحزاب الدينية او المذهب)! وبيع النفط بالسوق السوداء الايرانية والاردنية، والاتجار بالاطفال والمخدرات، هل سمعت بالفيلل (قصور) لاعضاء البرلمان والحكومة في دبي والاردن وسورية وانكلترا وحتى في امريكا! من اين لكم هذا؟ سيأتي يوم وتعرف سيدي من هو المواطن الصالح والوطني من عدمه!  هل سمعت عن مسيحي واحد متورط بمثل هذه الامور التي تخص امن الوطن والشعب؟

هل سمعت بوجود مسيحي قتل اخيه المسلم؟ او خان وطنه؟ انظر من كان على ظهر الدبابات الامريكية وطائرات الحلفاء! كفى جهلاً ومزايدة علينا، هناك 4ملايين عراقي مشرد، منهم 600 ألف مسيحي، 850 ألف استشهدوا منهم 631 مسيحي، هناك اكثر من 4 ملايين طفل مشرد ويتيم واطفال شوارع، قل لنا ونورنا في حادثة واحدة اعتدى فيها مسيحي على مسلم! او فجر نفسه وقتل الاطفال والنساء والشباب، او اعتدى على شرف العراقيات (منهم مسيحيات) داخل الجوامع! قل لنا كم امرأة ذبحهم مسيحي بحجة عدم ارتداء الحجاب، او عدم الاستسلام، او عدم ترك المذهب، او عدم القبول بزواج المتعة وما ملكت ايمانكم، النموذج هو محافظة البصرة التي وصل عدد النساء والبنات اللاتي قضين نحبهن 64 إمرأة وفتاة، هل هم المسيحيين فعلوا ذلك؟ ام انه كان من ضمنهن 6 مسيحيات و 4 من بنات الصابئة

انت والقانون
سيدي ان كنت غير ملم بالقوانين الدولية والوطنية وخاصة القانون الدستوري، لا داعي لان تضع نفسك في موقف تُحسد عليه! لا نشاطر عليك بل تتكلم عن قضايا تَكفر بالقانون الدستوري والقوانين الاخرى وحقوق الانسان حيث تقول : (ان الكوتة ليست حقاً من حقوقكم القانونية،،،، وانها هبة ،،،،،،الخ انتهى الاقتباس) طيب هل قرأت المادة الاولى والثانية من الدستور! وما تبعها من تناقضات دستورية بخصوص حقوق الاقليات والمواد 24 و 140 و 50 الملغاة! اقرأ وراجع الدستور العراقي وقوانين حقوق الانسان العربية والعالمية! وما هي تلك القوانين التي وقع عليها العراق ولم يلتزم بها، منها القونين 1945 – 1948 – 1966 – 2000 كلها تتعلق بتساوي الانسان في الحقوق والواجبات بغض النظر عن انتماءه الديني ولونه وشكله، والتأكيد على حقوقه وحقوق الاقليات، هل تعرف ان الكلدان كانوا من مؤسسي البرلمان العراقي الحديث في 1924؟ وشاركوا في جميع الحكومات المتعاقبة؟ هل تعلم ان مسيحيي العراق يتراوح عددهم بين مليون و250 ألف – مليون و400 ألف، وهذا معناه ان كان عدد الناخبين 400 ألف فقط يكون تمثيلنا في البرلمان والحكومة بين 8 – 10 ممثلين! فلماذا يمثلنا واحد فقط؟ هل لك جواب ام تحتاج الى قولها مرة اخرى انها هبة منكم ايها المحترم

سيدي ان الحرية والحقوق القومية والسياسية والثقافية لا تهب من احد، انها ليست هدية من القائد!! بل تنتزع انتزاعاً بالصبر والنضال والعمل والتحرك السلمي من خلال المظاهرات السلمية وتضامن كافة اخوتنا في العيش المشترك من سنة وشيعة ويزيديين وصابئة ويهود وكل الشرفاء والطيبين في العالم، وتحركنا وسنتحرك على منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والتابعة للأمم المتحدة من اجل الضغط على حكومتنا التي تريد انهاء وجودنا وطمس هويتنا والاستيلاء على تاريخنا وحضارتنا التي نوهنا عنها اعلاه، لماذا سلمياً لاننا لانؤمن بالقتل والثأر بل بالحب والمحبة والعيش المشترك

واخيراً طلبك ايها المحترم هو تدخل بالشؤون الداخلية البحتة، وهذا انتهاك صارخ لحقوق الانسان الذي تقولون انه مساو لكم في الحقوق والواجبات، وبخصوص الفاتيكان انه شأن ديني تربطنا بالبابا رباط الشراكة والاخوة المسيحية، وليس لك شأن بذلك، ولسنا في موقع اليوم ان نشرح لك وتلهينا عن واجباتنا الوطنية لان اليوم اكثر من اي وقت مضى نحن بحاجة الى التضامن والوئام وقبول الاخر والاعتراف به لان كرامة الشخص البشري متساوية للجميع، فلتكن كرامتك واسيادك اعلى واكبر منا ومن الاخرين عندما تقدم الخير لشعبك المضطهد اكثر منا، وعندما تناضل وتحافظ على حقوق الاخرين اقوى منا، وعندما تعمل من اجل بعث الامن والامان والطمأنينة بسلوك ملتزم باهدافه وليس دق الاسفين وزرع الفتنة بين المكون الواحد والمكونات الاخرى لشعبنا العراقي

وهنا لابد من الاشادة بدور الكتاب والمثقفين ورجال الدين المسلمين ومنظماتهم الذين آزرونا وتضامنوا مع حقوقنا وخاصة في كركوك العيش المشترك، وفي بغداد الحبيبة ودهوك والقوش وبغديدا وباق انحاء العراق، انهم حقاً عبروا عن اصالتهم وحبهم للعيش المشترك والوفاق الوطني، لا بد من تقديم كل الاحترام للأخوة اليزيديين والصابئة المندائيين والشبك والتركمان الذي تضامنوا معاً ليشاركونا المصير المشترك وليتضامنوا مع الحق، ومع اخوتهم في الوطن والتاريخ والحضارة

نكتفي بهذا القدر من الرد عسى ولعل تكون الرسالة قد وصلت، وخاصة نحن لا نقول اشياء خيالية بل بالوثائق والارقام والحجة المنطقية، نتمنى لك وطنية خالصة ليس على حساب الاخرين! بل من اجل الاخرين
shabasamir@yahoo.com



307
أخبار شعبنا / فعالية وتضامن
« في: 02:39 06/10/2008  »
كنيسة القديسة بربارة للكلدان والاثوريين تتضامن مع شعبنا الاصيل في العراق
فعالية وتضامن

صباح هذا اليوم الاحد المصادف 5 / 10 / 2008 وفي الساعة 11 صباحا تجمع حشد من جاليتنا في لاس فيغاس داخل الكنيسة للإحتجاج على الغاء الفقرة 50 من قانون مجالس المحافظات! وللتضامن مع شعبنا المسيحي في الداخل لنيل حقوقهم المشروعة وللحفاظ على وجودهم وهويتهم وتاريخهم وحضارتهم التي نبعت من عمق التاريخ قبل اكثر من 4000 سنة! وفي هذه المناسبة وقف الحضور الكرام دقيقة حداد على روح شهدائنا الابرار الذين سقطوا بيد غدر التعصب الديني والسياسي! بعدها القى راعي كنيستنا في لاس فيغاس الاب اندراوس توما كلمة مركزة تناولت ضرورة وحدتنا وتضامننا مع اهلنا وشعبنا في الداخل ونكون يداً واحدة وقلب واحد معهم الى ان ينالوا حقوقهم المسلوبة ويُرفع الاضطهاد الديني والسياسي والاجتماعي عنهم، بعدها بارك الراعي الجليل الجموع وتمنى بصلواته ان يحفظ الجميع وخاصة من هو في ضيق وألم ممن هم في داخل العراق وفي المهجر، علماً بأن كنيستنا تضم 150 عائلة تقريباً يرفعون اياديهم الى السماء بصوت واحد وهم يرنمون : الله يحفظ العراق والعراقيين والمسيحيين من الاضطهاد الشابوري الجديد
سمير اسطيفو شبلا
لاس فيغاس


308
إنشاء لجنة للمصالحة مطلب شعبي
سمير اسطيفو شبلا
في مقالنا (تنازلوا عن كراسيكم أيها القادة) طالبنا فيها بفحص الضمير لرؤساء كنائسنا وأحزابنا (الكثيرة)! وبعدها الاجابة على السؤال : ماذا قدمنا لشعبنا خلال الخمس سنوات الماضية؟ ولا نقول خلال 100 سنة الماضية، نعتقد لا بل نؤكد ان لا يوجد احد من قادتنا يقدر ان يسجل "تقدمة" على الصعيد الشعبي ترتقي الى مستوى (حق – خير – جمال "أمان")! عليه نرى من واجبنا ان نقدم لجنابكم بعض الأجوبة والملاحظات عسى أن تفتح أذانكم لصوت الحق، وقلوبكم لعمل الخير، ووجدانكم لتشييع الرضا والطمأنينة في نفس شعبنا الذي أصبح ولا يزال يئن بين سندان المقدس والأوامر والدكتاتورية والعشائرية! ومطرقة الحرية والديمقراطية والتعدد والتنوع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 لذا فقد الاشارات التي تدله على الطريق او الاتجاه الصحيح، هل يتجه نحو اليسار ام نحو اليمين أوالوسط، او نحو الغرب ام الشرق، او نحو الشمال ام الجنوب، او يبقى يراوح في مكانه يلتفت يساراً ويميناً يطلب النجاة لوضعه المأساوي الذي وضع فيه بدون ارادته، وأصبح مثل السفينة فقد البوصلة وهو في عرض البحر! وكل فريق يريد ان يلمس الدفة، ولكن الفريق الاخر يضع صابونة في طريقه وينزلق! وهكذا بقيت الدفة بدون قبطان، وكانت نتيجة تركه بدون راع صالح! هي تغربه في العالم، وتشتته في وطنه، وهتك عرضه، واختطاف البسمة والفرحة حتى في الأعياد! لفقدانه احبائه واستشهادهم بيد الغدر والتعصب الاعمى، عليه قرر ان يرسل لكم هذه الرسالة عسى ولعل تفيد في تليين قلوبكم، ويتم تنظيف الطريق المؤدي الى الطمأنينة، وعمل سياج لبيتنا الكبير،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لا اجني على احد عندما أشير الى مجلس مسيحي كركوك وما يقوم به راعي المحافظة من جهود كبيرة لتوحيد العيش المشترك وجمع ممثلي مكونات شعبنا العراقي (من سنة وشيعة واكراد وتركمان ومسيحيين) على مائدة مستديرة للتحاور وترطيب الاجواء وتهيئة النفوس للمصالحة الوطنية من اجل تثبيت قيمنا التي تربينا عليها وهي الخير والامان للجميع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ومن الجانب الاخر من العالم (غرب امريكا) نرى ولادة اتحاد – جبهة – وحدة – تفاهم – تعانق الاخوة الكلدانية الاثورية (بدون فاصلة بين الكلمتين) وهذا يعني الكثير في قاموس وتاريخ المصالحات، حبذا لو نتحرك جميعاً من اجل تثبيت هذين النموذجين بالانضمام اليهما او تطويرهما او دعمها او السير في نهجهما لانهما حتماً لم يقدما اي ضرر لشعبنا! اليس العكس ايها السادة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الخطوة التالية
إنشاء لجنة المصالحة
حان وقت فتح القلوب ومد الايادي ورفعها الى اعلى وهي متشابكة! نعم نحن لا نؤمن بالثأر! ان كان هناك ثأر حقاً، لا ننظر الى الكرسي كسلطة بل كخدمة! ولو نفعل عكس ذلك، مواعظنا كثيرة وعملنا قليل، هل نستعمل المادة لخير وسعادة الانسان وفرح الاخرين! ولو نركض وراء "الاخضر" حتى تقطع انفاسنا، واصبنا بمرض عمى الالوان لا نرى سوى لون واحد وهو (الأخضر) نستعمله لتثبيت موقعنا بلحيم (الولدن) وهكذا دواليك! عليه نقول : لا يوجد احد احسن من الاخر، متساوون كبشر في الحقوق والواجبات، ولكن (مع الاسف) مختلفون في الكرامة الانسانية! لماذا؟ لاننا نختلف واختلافنا لم يكن يوماً لصالح امتنا! وانما كان كارثة حقيقية لشعبنا المضطهد، والدليل الواقعي هو ما حل بنا (دون تكرار)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1!!1

اذن لا توجد كنيسة تقول لشعبنا : ها انا هنا تعالوا ورائي لانتشلكم من هذه المحنة! وانتزع حقوقكم ايها الاصلاء! ولا يوجد اي حزب يقول : انني اقود هذا الشعب والامة بتضحياتي وجماهيري واني ناضلت وحصلت على حقوق وامان وتطلعات شعبي! وكُنتُ الوحيد الذي ناضل من اجل ذلك! الجواب : (لا يوجد) ولن يوجد في المستقبل!!!!
ماذا ننتظر؟
من خلال متابعة اداء الكنائس والاحزاب والمنظمات (المسيحية) خلال الفترة السوداء الماضية نرى بالدليل القاطع انه لا توجد اية كنيسة او حزب يقدر ان يقوم لوحده قيادة هذا الشعب وخاصة خلال هذه الفترة الحساسة التي تحتاج الى قيادة (وليس قائد) ذات مواصفات خاصة ليست متوفرة في الكثير من قادتنا الحاليين! عليه ان ارتم البقاء والحفاظ على هويتكم ووجودكم وتاريخكم وحضارتكم وتثبتون للعالم انكم اصحاب هذه الارض الاصليين، ان تتواضعوا وتتكرموا بالسير مرة واحدة في حياتكم وراء يسوع المسيح بـ ان تضعوا المأزر على حقويكم وتنزلوا وتغسلوا ارجل بعضكم البعض! حينها يصفق لكم شعبكم، لا بل ينحني بحق وليس تملقاً امامكم، ويتم ذلك ايها الاخوة بـ:::::::::

انشاء لجنة مصالحة من العلمانيين والكتاب المثقفين ورجال الدين الطيبين المؤمنين بالاخر وبتساوي الكرامات، وتعدد الافكار والاتجاهات، انها خطوة مهمة في هذا الظرف بالذات، ولكن يجب ان تتم بسرعة لاننا نسير الان عكس الزمن والتيار، ونقترح بعض الاسماء التي نراها اهلا لهذه المهمة الشاقة ولا نقول الصعبة، انه وقت التلاحم مهما كانت التضحيات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاسماء المقترحة مع حفظ الالقاب والتسلسل
سعيد شامايا
سامي المالح
عبدالله النوفلي
جميل روفائيل
سركيس اغا جان
جميل زيتو
ابلحد افرام
يونادم كنا
مع الاعتذار للأخوة الاشوريين والسريان لانهم ادرى بشعابهم / مع الاعتزاز
وان سأل سائل : ان قسم من هذه الاسماء تحتاج الى تصالح فعلي بينها! نجاوب ونقول : ان كلامك 100% صحيح وهذه غايتنا ان يتم التصالح منذ الخطوة الاولى! مجرد رأي

أو اي اسم يعمل في الداخل من العلمانيين ورجال الدين (دون النظر الى انتماءاتهم السياسية والفكرية) المهم هو (انتمائهم الشعبي) وايمانهم بالاخر وبالعمل الجماعي والشخصاني،  جاء دور الكفوء لنضعه في المكان المناسب وليس الموالي والحزبي، او اسم من الخارج مستعد للسفر في اي وقت للقيام بهذه المهمة النبيلة التي تسجل عند نجاحها في سفر (النُبل والقيم والاخلاق) بماء من ذهب وياقوت، يمكن ان يتراجع البرلمان عن قراره حول اعادة المادة 50! ولكن هناك الكثير الكثير امامكم ايها النشامى والشرفاء تعملونه في لجنتكم ومصالحاتكم
shabasamir@yahoo.com






309
الأخ جميل روفائيل / حذارى سيحاولون امتصاص غضب شعبنا
سمير اسطيفو شبلا
في مقالكم الاخير (ينبغي ان نتواصل انتفاضة شعبنا بالتصدي والحزم) أكدتم في كل كلمة على حقوق شعبنا المشروعة! وحان الوقت لنتحد ونقول كلمتنا ليس بحق تمثيلنا في مجالس المحافظات وحسب وانما كافة حقوقنا المسلوبة مروراً بالحقوق الثقافية والسياسية والاجتماعية الى الحكم الذاتي!! ووجوب تثبيت ذلك في الدستور (وهذا هو المهم) لكي لا يعبث بعد ذلك اي شرير ويتلاعب بنا وبحقوقنا، وتقول أستاذي العزيز في فقرة هي في قمة الرجولة والقوة الثقافية عندما تؤكد على : "لم اعد في حاجة الى الثقة بما سمعتُ من وعود اللقاءات مع "ذوي الشأن" والهيمنة، بانهم سيعملون بايجاد حل لما حصل...........انتهى الاقتباس"

كلام كبير له معان سامية تخص النظرة الثاقبة والتواضع والاعتراف بالخطأ! نعم عندما قرأت هذه العبارة قفز الى ذهني ما سطرته في مقالتي الاخيرة بعنوان (تنازلوا عن كراسيكم ايها القادة) وما ذكرت من اسباب لذلك، كانت بمثابة حقائق واضحة امامنا واساليبهم الجهنمية من التملص من الحقيقة وما وصل اليه شعبنا من تشرذم وتفكك معروف للجميع، عليه جاء عنوان مقالنا لننتبه جميعاً من محاولة بل من محاولات "ترطيب الاجواء بحجج الحب والسلام والخد الايمن والايسر،،،الخ -  لتكون ورقة قانونية مقدسة لامتصاص غضب جماهير شعبنا، او اعطاء الوعود الكاذبة لكسب الوقت، او اعطائنا شيئ من الفتات كهدية او هبة من القائد وبعدها سلبها بطريقة (قانونية – كما كانت حجة الغاء الفقرة 50 المعروفة بسبب عدم وجود احصاء دقيق لشعبنا المسيحي! والواقع يؤكد عدم وجود احصاء دقيق لاي مكون!) ونود هنا ان نطرح ثلاث وقائع موثقة

1- يصرح رئيس الوزراء – المالكي -  ويطالب بحماية (المسيحيين) عندما زار البلدان الاوربية طالباً من حكوماتها عدم قبول لجوء المسيحيين بعد ان اخذ الضوء الاخضر من رؤسائنا الروحيين بذلك! من هنا يطلب الحماية لنا وباليد الاخرى يسلب حقوقنا في برلمانه العتيد (الكاريتوري) وقبلها سلبنا بدستوره عندما اشار (ان الدين الاسلامي هو الوحيد للتشريع) وفي فقرة 2 يضحك علينا بالديمقراطية المزيفة لا بل الملغية في الفقرة الاولى التي تلغي دور كافة الاديان! او باعتبارها تابعة للدين الرسمي والوحيد كمصدر للتشريعات... من هنا بدأت مصيبتنا وكتبنا حول الموضوع وللتاريخ كان دور المثقفين  والكتاب المسلمين وادائهم كبير ومشَرف عند كتابة مسودة الدستوراكثر بمكان من الذين كانوا يضعون رؤوسهم في الرمال لمجرد ان يحافظوا على كراسيهم وليذهب الشعب الى حيث! وبالفعل ذهب، وكانت آخر ما تبقى لنا الفقرة 50 وتم الغائها بعد ان تعاونوا ضدنا الصقور الجارحة والتعصب الديني المزمن
طلبوا بحمايتنا وسلبوا تمثيلنا! مسرحية قديمة مجددة! اذن ماذا يريدون مقابل تثبيت الحكم الذاتي على الاقل في الدستور فقط! وليس على ارض الواقع! لماذا؟ لانهم يريدون اخافتنا ان لا نطالب بأي حق من حقوقنا والا رأيتم ما حل بكم! او هناك مؤامرة خبيثة على شعبنا ابطالها الحيتان الحمراء والصفراء والسوداء! وتكون هناك مصيبة ان كانوا الحيتان الحمراء قد ساهموا في بيعنا، والمصيبة اكبر ان قبضوا ثمن ذلك

2- يقول وزير ثقافة كردستان الديمقراطية في تصريحاته الاخيرة : نحن مع حقوق الشعب المسيحي ومنها الحكم الذاتي! انظر سيدي طريقة التعامل معنا والاسلوب المتبع لتمييع الموضوع وامتصاص الغضب المشروع! لنسأل وزير الثقافة المحترم سؤال بسيط جداً وهو : ان كنتم مع حقوقنا ومنها الحكم الذاتي فلماذا صَوًتُم (الكتلة الكردستانية) ضدنا والغيت الفقرة 50؟ كيف تقول نحن مع حقوقكم ومن جهة اخرى تسلبون ابسط حقوقنا في المحافظات والمدن والقرى؟ اتريد ان تقول لنا سيدي : لا طريق لكم سوى  اتجاه واحد (الطريق المتجه الى كردستان!) سيقول التاريخ كلمته لمن خان ويخون امته، وبهذه المناسبة هناك سؤال من صديق اطرح عليه كتاباتي قبل نشرها يقول : لماذا يُصَرح وزير ثقافة كردستان وليس وزير المالية الذي مُنِح اعلى الاوسمة من رؤساء كنائسنا؟ وهو يطلب الجواب

3- لا نريد اليوم ان نضع النقاط على الحروف لان وحدتنا وتحالفنا في هذه الايام المصيرية مهمة جداً اكثر من (حروب التسميات والحكم الذاتي ونوعه والصراعات الطائفية والمذهبية ونبش الماضي المؤلم هي مضيعة للوقت وهذا ما يريدونه منا فعلاً)
لنترك ما حدث في الانتخابات الماضية واسباب فشلنا وتشرذمنا لأن اليوم هو (يوم التضامن) ولكن وجوب تصفية الزوان والطلب منه ان يتنحى جانباً ونقول له كفى وخاصة ان سينودسنا القادم مطلوب منه الالتئام والمصالحة ليرجعوا بنا بسينودس واحد وقرار واحد وقلب واحد وهذه تبقى تمنيات! الا في حالة فصل الديكتاتورية والعنصرية عن الديمقراطية والحرية والتجدد ومواكبة التطور! وهذا ايضا لا يحدث الا بجرأة وشجاعة الرجال والذين يحملون صفات القائد المسيحي الصميمي الا وهي الكد والعمل والجرأة والشجاعة وقراءة الواقع والحلم بالشعب وحقوقه واحترام كرامة الشخص البشري، وحدتكم ليست برغابتكم الشخصية! ايها السادة، حان وقت احترام الشعب وهذا مطلب ملح من شعبكم وكل انسان حر وشريف! والا اجلسوا في بيوتكم وقدموا استقالاتكم قبل ان تُجبرواعلى تقديمها لوجود من يشمر ساعديه ويعيش مع شعبه ويعمل من اجله! كفى

ان استمروا في كما هم اليوم وقبل مئات السنين!(واعطونا الاذن الطرشى كالعادة) سنعمل مع كل حر شريف من رجال ديننا ومثقفينا وكتابنا وشعبنا مع الطيبين من العرب والاكراد وكافة مكونات شعبنا العراقي من اجل الضغط بكافة الوسائل السلمية والديمقراطية وبالتعاون مع الهيئات الدولية كافة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان لتثبيت ونزع  حقوق هذا الشعب المضطهد في كل زمان، بعدها يمكن الحديث عن الحكم الذاتي او اي حق آخر! وهنا يطبق المثل الشعبي بالسورث (محضر أوري قبل مدزونت خمارا) اي قبل ان تشتري الفرس او الحمار هيأ مكان اطعامه ونومه، اي ثبت حقوقنا كاملة كأحرار في وطننا وارضنا، ونتحد بالحد الذي يمكننا ان نحصل على 8 – 10 ممثلين في البرلمان او الحكومة، بعدها وجوب الجلوس على طاولة الحوار لمناقشة أي حكم ذاتي نريد! والقول الفصل هو لاهلنا في الداخل من خلال استفتاء شعبي، وليس من خلال توزيع استمارات ملونة يطلب فيها التوقيع حول انضمامنا الى كردستان والا التهمة جاهزة طبعاً، ومؤخراً تم تطبيق موديل جديد هو (الطرد من الكنيسة) لانك لم توقع على الاستمارة وتحمل فكر متقاطع مع توجهاتي!! ونسأل لماذا نحن نسير ثلاث خطوات الى الوراء وربع خطوة الى الامام؟ نعم الخلل فينا ب80%

ان اردنا اليوم ان نخطوا خطوتين الى الامام دون الرجوع الى الوراء علينا ان

*** ان تقوم ايها العزيز جميل بمبادرة المصالحة مع الحركة الاشورية وبالتالي الجمع بين الاستاذ يونادم كنا والاستاذ سركيس اغا جان لمناقشة حقوق شعبنا المصيرية، وان حدث هذا تكون قد خدمت شعبك تسجل في سفر تاريخ المجد، ونحن على ثقة ان ذلك ليس غريب ولا صعب عليك مما تحمله من خصال وثقافة ونضال، وهكذا يقوم باق الرجال الشرفاء من رؤساء الاحزاب وكوادرها ومثقفيها في مبادرات فردية وجماعية من اجل صفاء القلوب والنفوس والسماح والتسامح، وبذلك نكون حقاً دعاة سلام
*** اود ان اذكرك اخي الغالي بأن لا (الاستاذ سركيس) ولا ( الاخ يونادم كنا) ولا  (الاستاذ ابلحد افرام) او (المجلس الشعبي) او (الديمقراطي الكلداني) (او المنبرالكلداني) وكافة احزابنا ومنظماتنا العاملة وكذلك احزاب ومنظمات اخواننا الاشوريين والسريان!! ولا واحد منهم يملك الحقيقة كاملة! او الجزء منها الذي يمكننا السير وراءه لوحده، بما معناه لا توجد كنيسة كلدانية او اشورية او سريانية او حزب من احزابنا العاملة القديمة والجديدة ان يحمل الجزء الاكبر من الحقيقة والجماهير الشعبية تؤهله او تمكنه من قيادة الشعب المسيحي لوحده! وان وجد ليقل لنا!
*** اذن لا بديل للمصالحة ومن ثم التفاهم ان اردتم ان نصل الى الوحدة المرجوة! وان قال احدهم ان الوحدة مستحيلة! نجاوب بانك تقول بنسبة كبيرة من الحقيقة ولكن تُحل هذه العقدة لنتفق وليحافظ كل فريق او فئة او حزب بخصوصيته من كافة النواحي وخاصة الكرسي! الذي هو شأن داخلي، وهنا بالذات يأتي دورك وادوارنا لنعمل يد بيد من اجل المصالحة المسيحية – المسيحية التي هي الضمانة من اجل ان نكتب حول الحكم الذاتي والحقوق الاخرى، لنوزع الادوار وكل فريق يتبنى طرف او موضوع ليكون هناك اختصاصات وبالتالي نضع الانسان المناسب في المكان المناسب

*** نطلب منكم ايها العزيز جميل روفائيل عدم الرد على ماجاء في مقالكم في الفقرة الاخيرة! لانه كما قلنا ان ذلك سيخدم اعدائنا والمتربصين بحقوق شعبنا، ومطلوب منا اليوم كما اكدت في مقالك هو الوحدة (الكلمة البعبع التي يخاف منها الكثيرين) او كما نقول ونؤكد دائما (مصالحة – جبهة – تفاهم اي تسمية بين المسيحي – المسيحي وقبلها بين الفئة او الطائفة الواحدة، وبعد ان يحدث ذلك تكون قد رديت فعلاً
 *** لا بأس ان نذكر بسلسلة مقالاتنا بعنوان (يا مسيحيوا العراق اتحدوا) والتي تؤكد على ضرورة عقد مؤتمرات لكل كنيسة ومنظمة وحزب ولنمارس النقد البناء مرة واحدة في حياتنا ونقول : ماذا عملنا لشعبنا خلال الفترة الماضية؟ هل هناك شيئ يُذكر قدمناه لجماهيرنا؟ ام العكس هو الصحيح؟ الشعب كما هو معروف (خائف – جوعان – عطشان – مشرد – مهجر -----الخ) اذن لم نعمل شيئ يُذكر! لنجتمع ونحدد الخلل! وبعدها نعمل بيد واحدة وقلب صاف وهمة عالية لاصلاحه! وان فشلنا! لابل قد فشلنا كواقع معاش! لنترك كرسينا لغيرنا لاننا لانصلح ان نكون قادة

*** يتم ذلك عندنا نحن الكلدان ان يُعقد مؤتمر ثان لمناقشة هذه الامور المصيرية والحساسة وخاصة قد مضى على المؤتمر الاول (المنعقد في بغداد من 16 – 20 ت1 / 1995)  13 سنة بالتمام مع العلم ان القانون الكنسي ينص على عقد مؤتمر كل 5 سنوات، اذن الخلل هو فينا (بكرسينا وانانيتنا وكبريائنا ونقول نحن نملك الحقيقة) والنتيجة : كارثة شعبية
هل يقوم الوجهاء ورجال الدين الطيبين وكتابنا ومثقفينا بدور (الجذب المغناطيسي الايجابي التصالحي) كل حسب موقعه (جماعياً وفردياً) لنجلس على طاولة واحدة ونمارس ثقافة الحوار والمحبة التي ننادي بها وهي غريبة عنا، عفواً نقولها ولا نطبقها وخاصة مع من حوالينا
لكم كل الحب
shabasamir@yahoo.com

310
تنازلوا عن كراسيكم أيها القادة
سمير اسطيفو شبلا
كفانا مذلة واهانة، هُتك عرضنا قبل حقوقنا، تَهجرنا وهُجرنا، إغتُصبت فرحتنا وسرقت ديارنا واموالنا، طردونا من بيوتنا واعمالنا، فرضوا علينا الجزية، اغتصبت بناتنا، طبقوا علينا شعار مضى عليه اكثر من 1400 سنة (اسلم تسلم والا تدفع الجزية) وطوروه لاحقاً الى (اسلم تسلم والا غادر الديار) وكانت النتيجة هجرة 40% واستشهاد اكثر من 623 شهيد (مسيحي) نعم اقول مسيحي ولا اقول اية تسمية اخرى! لاعتقادنا اننا وقعنا في فخ (حرب التسميات) لمدة طويلة تتجاوز 18 شهراً، وهذه ما ارادوه فعلاً بإلهائنا عن قضايانا المصيرية من جهة! وفي نفس الوقت زيادة الهوة ببننا كمسيحيين كنتيجة طبيعية لهذه الحرب الانترنيتية القذرة، التي خطط لها بعناية وكانوا ابطالها قادتنا من الصف الاول والمصيبة الكبرى ان الكثيرمنهم كانوا يقودونها من خلف الكواليس او بشكل مباشر من بعض كتابنا ومثقفينا الذين التزموا بالدور الموكول لهم (عن ارادة او بدونها) بحيث كان سقف الحزب والمنظمة والكنيسة المحلية (كل طائفة ومذهب) اعلى من (يسوع المسيح نفسه – وتناسوا ان المسيح لم يكن كلدانياً ولا اشورياً ولا سريانياً ولا ارمنياً ولا قبطياً لانه غير منتمي) وكانت المصالح الانية الضيقة هي المسيطرة على فكر الكثير من قادتنا! بدليل ما وصلنا اليه من تهديد بزوال وجودنا من الجذور! وان قال احدهم اننا نبالغ بهذا! نقول : لم يبقى حق لنا والا وان انتهك! وكان آخرها الغاء الفقرة 50 من مجالس المحافظات! اليس كذلك، (ويريدون الحكم الفارغ) فهل تريدون اكثر من ذلك؟ اذن ابقوا في مناصبكم وحتماً تستمر اللعبة،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وها نحن نستمر بنفس الاداء، لم نخرج من الفخ المنصوب بعناية، ولم نتعظ من وقائع الماضي القريب، انه طريق توسيع الهوة بيننا (كمسيحيين) ومرت السنين الخمس العجاف، نمشي وعيوننا معصوبة، ووقعنا في حفرة أخرى وهي (الحكم اللاذاتي) وبقينا فيها منذ عدة سنوات ولحد الان، وكانت نتيجة (الحكم الذهيل) توسيع الهوة بيننا بحيث أصبحنا منقسمين الى قسمين رئيسين، وكل قسم له فرعين آخرين، وهكذا زادت المسافة بيننا بحيث اصبح مدى الرؤية 10 لا اكثر! اي نرى ما في سروالنا فقط! وهكذا زاد عدد أحزابنا ومنظماتنا مقابل نقص عقلنا وشتت افكارنا وفقدنا اتجاهنا، وهكذا خسرنا كل شيئ تقريباً عدا كراسينا ودولاراتنا، والسؤال المحير آخر يطرح نفسه الا هو : هل ننتظر لما يقوله الاستاذ سركيس اغا جان وبعدها نتصرف؟ او اي قائد آخر وممثلينا في الحكومة؟ لا يا سادة! ما او ليس هكذا تُقاد الأمة والشعب،،،،،،،

وجوب التنازل عن الكرسي
على ضوء ما طرحناه من واقع معروف لمعظم قادتنا (الروحيين والسياسيين) نؤكد لهم مرة بعد المليون، عليكم بفحص الضمير، اجلسوا واعترفوا لذاتكم امام الله وشعبكم، واسألوا ضميركم السؤال التالي : هل انتم راضين عن ادائكم ليس تجاه جيوبكم ورصيدكم!!!!! بل تجاه شعبكم الجوعان والعطشان والعريان والمتشرد والمهجر وووووووو، خلال الفترة الماضية؟ سيجاوب احدكم ويقول : في كل زمان ومكان يوجد هناك فقراء ومشردين،،،،،،،،،،الخ! نقول نعم سيدي انك على حق، ولكن وصل الامر الى قلع الجذور لان الضربة الاخيرة (الغاء تمثيلنا في مجالس المحافظات) كانت ضربة (مستحقة على جذر الشجرة) لاننا نحن ساعدنا في التهيئة لها، نتيجة عدم قرائتنا للواقع كما ينبغي، وتمسكنا بكراسينا على حساب مصير شعبنا، البقاء على فكر الماضي واطلاله! وعدم القبول بالتجدد ومواكبة التطور والاعتماد على طريق او اسلوب واحد قديم لا يصلح لتغير الظروف الذاتية والموضوعية، وتعبنا بطرح الاسباب المزمنة من الانانية مرورا بالكبرياء والحسد الى الايادي الملوثة باللون الاخضر والاحمر الى المواعظ والنظريات والازدواجية والظهور بشكلين مختلفين في آن واحد!

نتيجة فحص الضمير
تكون نتيجة فحص الضمير قادتنا الغيارى واحدة من :
اما أن يعترفوا بأخطائهم التاريخية ويقدمون استقالتهم من منصبهم لفسح المجال امام الرجل المناسب، ليقود المرحلة اللاحقة عسى ولعل ان يقدر في عمله الجماعي وتفانيه واخلاصه ووضعه الانسان المناسب في المكان المناسب والاهم من كل هذا ان تكون (يديه نظيفة) وان يجمع شعبه حواليه متضامن بقلب واحد وصوت واحد ومصير واحد

اما ان لا يعترفوا باخطائهم ويقولوا اننا لم نشبع بعد! وهناك بقايا من الاخضر، ولم يصل الامر بعد الى زوال الشعب من الوجود! هذه مبالغة! هناك الكرسي! والراتب والمقاولات! وبناء لذر الرماد في العيون! وعلى حساب الفقراء! والحرب الدائرة حول سراب الحكم الذاتي لا زالت حامية ولم نقبض حصتنا منها! ليس هناك مشكلة بعدد شهدائنا، ونسينا دم المطران الشهيد "رحو" والاباء رغيد وعادل وبولص والشمامسة والمهندسين والدكاترة والمثقفين والكتاب الذين سقطوا بيد الغدر والتعصب الديني! والكنائس التي دمرت قبضنا ثمنها ووزعناه بيننا! وهكذا تكون هذه الـ (إما) هي على الاكثر الفائزة في هذه الحالة! عندها لا يفيدنا (الحكم المزعوم) ان كنا مع سندان العرب ام جاكوج الاكراد! ام ان كنا نسبح في فضاء الخيال! ان مُتنا لنموت معاً ونحن واضعين يد بيد مكونين سلسلة وسياج حول بستاننا لمنع الحيوانات البرية  والصقور الكاسرة والغراب الدخول اليها والعبث بها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 عليه سنبقى نموت ونحن احياء ويزداد العناد عناداً والبطن انتفاخاً! ويبقى الذين يمجدون الباطل! ويقدسون الاشخاص! ويمسحون الاكتف! والذين يقبضون راتبين! او ثلاثة احياناً! الى ان يعلن – انتقال الكرسي الى الغربة – التهم جاهزة – كل جهة تضع اللوم على الاخرى – والشعب يتحمل لوحده! يزداد فقراً وتشرداً ويفقد آخر ما يتباهى به وهي (هويته)! اتريدونها تستمر هكذا؟ إذن تحملوا مزبلة التاريخ ورائحتها! لانه سيتم قريباً وضع النقاط على الحروف وبشكل واضح جداً!!!!! ان لم تستفيدوا من اخطائكم قبل ان تقع الفأس القادمة على الرأس والجذر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نداء الى كتابنا ومثقفينا ومواقعنا العاملة كافة
نرجو ونطلب من جنابكم ايها الشرفاء، ان لا تكتبوا اي حرف يخص التسمية والحكم الذاتي واي موضوع تعرفون مقدماً انه يفرق ويبعد اكثر مما يُقرب! حتى وان كنتم تقولون نسبة من الحقيقة! لننتبه الى مصيرنا ووجودنا وهويتنا! كفانا الركض وراء الضباب ان لم نقل السراب! حتى وان كان حقيقة لنؤجله لحين تقريب المسافة بيننا! وهكذا ايها الطيبون (الطيبين) مديري ومسؤولي مواقعنا العاملة وغرف (البال تاك) وصحفنا ومجلاتنا، نرجوكم ونطلب منكم عدم نشر اية مقالة او دراسة او تصريح يكون من بين سطوره التفرقة وتوسيع الهوة، وما يخص الحكم الذري والتسمية العنكبوتية، ونكرر رجائنا اعلان ذلك رسمياً في الصفحة الاولى من مواقعكم الحرة
 اواخر ايلول 2008shabasamir@yahoo.com



311
البرلمان العراقي / 50 مرة أيامكم سعيدة
سمير اسطيفو شبلا
قلنا في مقالنا السابق ان تناحرنا سبب انتهاك حقوقنا، وقدمنا عدة حلول عملية لتجاوز الازمة الحالية التي وُضعنا فيها قسراً وظلماً مع سبق الاصرار والترصد! لا نتعجب ان اكدنا مع الاخوة العارفين ان الخلاف كان حول الفقرة 24 وليس الفقرة 50 من قانون مجالس المحافظات، ولكن يبدو انه كان هناك اتفاق مسبق بين الصقور وخلف الكواليس،  لسحق ما تبقى من مكونات شعبنا الاصلية التي يجب ان يبقى عددها اقل من 400 ألف نسمة!!! وهم يعرفون جيداً عندما تعاونت القوى المتشددة والطائفية والمذهبية داخل الدولة وخارجها في تضييق الخناق على مكونات شعبنا الاصلية (الاقليات) بدأوا بخطف بناتنا وتزويجهم بالقوة او الاعتداء على اعراضهم، والخطف والتهديد!!! لتهيئة طريق  مبلط واحد امام العوائل المسيحية والصائبة،،،، وهو اما التفكير في الهجرة ان ارادوا حفظ كرامتهم واعراضهم، او الموت والاستسلام لواقع لا يرغبون فيه! وهكذا نجحت الخطة بتهجير شعبنا الى ان وصلت نسبة المهجرين والمهاجرين الى 40% تقريباً، ونتيجة هذه الحالة تشير الى واقع انحدار الخط البياني الى الصفر! ونتيجة نجاح الخطة
هي 99/99% لحد الان على الاقل
 
لنبدأ بشهدائنا الـ 920 الذين سقطوا خلال فترة المراهقة السياسية، مروراً بزرع الشقاق مذهبي وطائفي وسياسي داخل شعبنا! (من تكوين احزاب ومنظمات جديدة – الى حرب التسمية – وصولاً الى حروب "الحكم الذاتي الوهمي") ونجحت الخطة 99% بدليل الى درجة استحالة الوحدة المسيحية – المسيحية، والانكى من ذلك بقيت نسبة 1% عن الوحدة داخل مذهب واحد (الكلدان والاشوريين والسريان) وهذه النتائج (العظيمة جداً) ليس سببها من هم خارج مكوننا كما اشرنا وحسب! ولكن السبب الاساسي والرئيسي هو فينا وبداخلنا وهذا ما اكدناه في جميع طروحاتنا ودراساتنا ولكن مع الاسف! وهكذا توالت الانتهاكات وتراجع خطوتين الى الوراء بل خطوات بسبب تعاوننا مع الذين ارادوا لنا الشر بحيث لا ندري! ولكن ثبت اليوم اننا كنا ندري ونطمس رؤوسنا في الرمال وليس الرمل! وقعنا في فخ البقاء على كراسينا وعدم النزول منه لمعرفة معانات شعبنا! فُرض علينا الدولار (لتلهيتنا) عن دورنا الانساني والروحي! نعم متى كنا نستلم رواتبنا من خارج مؤسساتنا؟ متى كنا نستلم راتبين من جهة واحدة او جهتين في نفس الوقت؟ هل في هذه الظروف نقوم ببناء مجمع بملايين الدولارات وشعبنا جوعان وعريان وعطشان؟ هكذا ارادوها ووقعنا في الفخاخ المنصوبة بعناية والمخفية تحت شعارات واعمال بطولية!! ماذا بقي لنا من حقوق؟

المؤتمر الصحفي للأستاذين يونادم كنا وأبلحد أفرام
سمعنا ما قاله الأستاذ يونادم كنا والأخ ابلحد افرام في مؤتمرهما الصحفي الاخير بمناسبة انتهاك حقوقنا والغاء المادة 50، والتي سبقتها انتهاكات كثيرة وكبيرة منها  على سبيل المثال تمثيلنا في المجلس السياسي للأمن القومي! هذا ما اكده ممثلنا يونادم كنا، ولكن الذي اثار اهتمامنا في هذا الموتمر هو طريقة كلام الأستاذين! نعم كانت تعابير وجهيهما يقولان اشياء كثيرة ومهمة، خلاف الظلم وانتهاك خطير ووجوب التخلص من فايروس الدين وكون عملية الغاء المادة 50 هي بادرة خطيرة واجحاف بحقوقنا المشروعة،،،،،،، هناك امور اخرى تُقرأ من بين السطور وطريقة الكلام وتقاسيم الوجه عند التعبير عن حالة خطيرة مثل هذه، هناك غيرة حقيقية، ألم شديد ومرارة وغضب مشروع بوجه الظلم والظالمين، والسؤال هو: أين قيادتنا السياسية والاجتماعية والدينية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان؟ برأينا المتواضع وجوب ان لا ننام وحقوقنا مهتوكة! ألم يحن الوقت بعد من النزول عن الكراسي وشمر السواعد؟

البرلمان العراقي 50 مرة ايامكم سعيدة
سيحل على الامة الاسلامية بعد ايام قليلة عيد الفطر المبارك، وبهذه المناسبة الدينية نقول لمسلمي العراق بشكل عام ومسلمي برلماننا (الديمقراطي) 50 مرة ايامكم سعيدة وانشاء الله  تدوم انجازاتكم في انتهاكات جديدة لحقوق الانسان وخاصة الاقليات الاصيلة وخاصة المسيحيين، دمتم 50 مرة في تطوير نوع جديد من الديمقراطية في العراق الجديد الذي اصبحتم قادته في غفلة من الزمن! من اجل معرفة كيفية ازالة المكونات الاساسية والاصلية من الوجود تحت ظل الديمقراطية المحدثة، نحن نقول لكم 50 مرة ايامكم سعيدة! ولكن لما حضراتكم خائفين ان تقولوها لاخوانكم واعمامكم وجيرانكم وعراقكم؟ لانكم تتمنون جلسة عيد عائلية ولكن خائفين حتماً مما جنت قراراتكم! تكتفون فقط بمخابرة تلفون ان وجد لمخابرة الاهل في العيد! واخيراً وليس آخراً 50 مرة ايامكم سعيدة جديدة من كل قلبنا ووجداننا عندما نسمع بيانكم الجديد في اضافة ملحق بقانون مجالس المحافظات وعودة المادة الميتة بسهام الغدر والتعصب الديني البغيض
ونقول بكل محبة الى اخواننا المسلمين الطيبين الشرفاء في كل مكان 50 مرة ايامكم سعيدة وكل عام وكل حر شريف بالف خير
shabasamir@yahoo.com

312
نتيجة تناحرنا انتهكت حقوقنا
سمير اسطيفو شبلا
قدم كتابنا ومثقفينا الاعزاء آلاف الدراسات والمقالات فيما يخص حقوق شعبنا خلال الخمس سنوات الماضية، كل واحد او مجموعة (حزب، منظمة، كنيسة،،،) كانت تدعو وتناضل وتعمل من اجل حصول شعبنا على حقوقه (من وجهة نظرها ) وهذا حق من حقوق الاحزاب وبرامجها ومنهاجها، ولكن هذا الحق المنفرد للحزب او المنظمة او الكنيسة لا يجدي نفعاً أمام الاستحقاقات الكبيرة والمصيرية لشعبنا (منها الانتخابات وتمثيلنا في مجالس المحافظات وفي المجلس الوطني والبرلمان والحكومة) لماذا؟ لاننا متشرذمين وليس لنا موقف موحد
ثبت بالدليل العملي الملموس خلال قرون طويلة ومنها الفترة الحالية العصيبة انه لا توجد شخصية سياسية او دينية او حزب او كنيسة محلية (بالمفرد) او حركة او منظمة تقدر ان تنتزع حقوق شعبنا (المسيحي) الا اذا اتحدت مع اخواتها وشقيقاتها ومحبيها لتكون صوت واحد بوجه الظلم والتعصب السياسي والديني والمصالح القومية الضيقة على حساب مصلحة الشعب والوطن، وعلى حساب حقوق الاخرين، لذا نحن اليوم امام اضطهاد جديد بلون دستوري وبحجة قانونية متهرئة

اليوم يشبه وضعنا (كمسيحيين) مسجونين في قفص طيور من عدة طبقات
 الطبقة العليا هي لطير (البوم) تنام في النهار (لانها لا تقدر ان تطير لقصر نظرها!) وتظهر في الليل خائفة لعدم تمكنها عمل شيئ لصغارها الجائعين كونها مصابة بعمى الالوان! ونسمع صوتها النشاز بين الحين والاخر معلنة عن سيطرتها وسطوتها على كرسيها ومحيطها بمساعدة الصقور القوية والغنية والجارحة، وليذهب من بقي في طبقتها من الفقراء واليتامى والارامل والفقراء ومن انتهكت حقوقهم الى جهنم وبئس المصير

اما الطبقة الوسطى فهي للغربان الذين يعيشون على اطلال الماضي! وجثث الآخرين
 يعملون ليل نهار في خدمة (البوم) لأنه يُظهر لهم انه الاقوى! كونه لا يحتاج الى جهد من اجل الانقضاض على الضحية او الفريسة لانه يمتلك (الاخضر) بكثافة! وهذا ما يصبو اليه الغراب ومن يشاركه من الطيور الجارحة الاخرى ولائهم وجريهم بسرعة فائقة وراء اسيادهم وهم يهزون (كل شيئ) بسبب لمعان وحساسية فتات (الأخضر) السيد! وفي الاستراحة وقبل غسل الصحون ورفع أكواب الانخاب يتم توزيع الجوائز والهدايا بعد مسح الاكتاف وتنظيف،،،،،،،،،،،، والى جثة فقير جديدة

الطبقة الثالثة التي تحوي النسور وطيور الكنارى والبلابل وباق الطيور العاملة بكل جد ونشاط وتضحية ونكران ذات،،،، مصيبتها بانها محجوزة في طبقتها لا يوجد بينها وبين العليا او الوسطى سوى مفتاح لقفل باب وحيد بيد الآخر! لا يفتح الا لحاجة الاخيرة لعدد منهم للضحك على ذقونهم في مواعظ نظرية ومواعيد مقدسة لا نراها الا في عالم آخر، وخلاص هذه الطيور المحبة والمخلصة لبني قومها ولكل زملائها هي في تكاتفها وجبهتها وتضامنها وتفانيها وتضحياتها لتقول كلمتها بصوت واحد،،،،،

هذا التشبيه له دلالاته وبصماته واضحة جداً على ظرفنا الحالي! الا وهو الغاء المادة 50 من قانون انتخاب مجالس المحافظات! مستندين الى حجة قانونية بعدم وجود احصائية دقيقة لشعبنا (المسيحي)! وهذه الحجة التي تناقض الباب الثاني والثالث من الدستور العراقي التي تقر وتضمن الحقوق والحريات المدنية والسياسية والثقافية للأقليات حسب المادة 125 من الدستور، وبالتالي تناقض كلياً القوانين والمعاهدات الدولية بهذا الشأن وخاصة ميثاق الأمم المتحدة 1945، والاعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية 1966 المادة 49، وهذه القوانين والمعاهدات هي حبر على ورق في ظل حكومتنا الديمقراطية جداً، عفواً حكومتنا (الحوتية) نسبة الى حيتان البحر (المالح)، هذه الحكومة التي لم تصدق نفسها بانها استلمت السلطة في غفلة من الزمن، فقامت بتفكيك شعبها الى شُعيبات وشيع ومناطق وعشائر مقدسة ومسلحة بسلاحين فتاكين وهما (الدين والدولار)، وبذلك اصبحت الشعوب والامم او المكونات الاخرى لقمة زائغة للحيتان الجائعة لكل حر شريف، لكل طيب ومحب ومدافع عن حقوقه وحقوق الاخرين، وعليه صدر قانون انتخاب المحافظات (عدا منطقة الحيتان السوداء ومنطقة الحيتان الصفراء)

لنصفق عالياً بوجه برلماننا، ولنعط كل نائب من النواب الذي صوتوا لانهاء تمثيلنا وبالتالي وجودنا، لنمنحهم انواط شجاعة واعلى وسام من كنائسنا المتفرقة واحزابنا المتناحرة ومثقفينا وكتابنا الذين وقعوا في فخ التجاذب على (حكم غيرمنظور ان لم يكن وهمي) وان حدث يكون علو سقفه اقل بكثير من سقفنا الحالي، والسؤال الى كل كاتب ومثقف غيور على شعبه! إن كان جوابهم على تمثيلنا في مجالس المحافظات هو الغاء حقوقنا الدستورية! وكأننا غير موجودين! فكيف يُعطى لنا حكم ذاتي على مقاسنا! الجواب عند الاخوة المتحاربين على الاوهام والخيال العلمي

ما العمل؟
1- دراسة حالة تصويت الكتلة الكردستانية ضد حقوقنا! مع العلم ان ممثلنا الاستاذ ابلحد افرام هو من ضمن القائمة المذكورة! وكان موقفه العادل والقوي مع الاستاذ يونادم كنا ومؤتمرهم الصحفي مع ممثل الامم المتحدة خير دليل على شعورهم وحسهم القومي والوطني! وهناك رأي صديق الحً على تسجيله وهو (هل تصويت الكتلة الكردستانية هو بمثابة فرض امر واقع وتقليل الاختيارات ليصبح مشروع الحكم الذاتي داخل اقليم كردستان هو الوحيد امامنا؟ وماذا قبض العرب مقابل ذلك؟ واين اصوات السادة وزرائنا وممثلينا في حكومة الاقليم؟ هل السكوت او موقف متضبضب مع اعلام عال هو الحل في الايام القادمة

2- قادتنا الاعزاء رؤساء وكوادر احزابنا ومنظماتنا، هل تنتظرون زوالنا بعدها تتحدون؟ او حينها تقولون وتتهمون ان فلان خائن وعلان عميل؟ ماذا بعد؟ ان كان قادتنا الروحيين (جميعاً) قد منحوا اعلى الاوسمة للسيد سركيس اغا جان لجهوده المتميزة في خدمة قضايانا المصيرية! وهذا رأيهم وجوب احترامه بما فيه من نسبة من الحقيقة والواقع، ونسبتها يقررها الشعب وما قدمه من خير وحقوق لقضاياه المصيرية، والسؤال هنا يطرح نفسه بقوة كبيرة الا وهو: هل ان رؤسائنا وقادتنا كانوا قد وقعوا على انضمامنا الى اقليم كردستان وكل هذه المسرحية (مع وضد المشروع) هي بمثابة تهيئة الظروف الذاتية والموضوعية لذلك؟ منها منح فرصة اضافية لمن ينادون بالحكم الذاتي تحت ظل الاكراد، وهذا ما حدث فعلاً

3- نعتقد ان الحل الافضل هو الجلوس على مائدة مستديرة ووضع النقاط على الحروف بخصوص قضايانا المصيرية! كفانا تمثيل دور النعامة! وهذه المائدة تضم رؤساء الاحزاب والمنظمات وحقوق الانسان مع قادتنا الروحيين من جميع الكنائس والطوائف يضاف اليها الاساتذة (ابلحد افرام - يونادم كنا - سركيس اغا جان) بذلك تكون مائدتنا هذه بمثابة (الحل النهائي) (صفحة جديدة) الا يستاهل هذا الشعب الذي قدم لحد الان 619 شهيد من اذار 2003 الى اليوم؟ ليس المهم عندنا نحن فقراء الشعب ومحتاجيه وارامله واطفاله اليتامى وشهدائه ان يكون لنا (حكم ذاتي مركزي او ضمن كردستان او ادارة محلية او البقاء كما نحن وكما كُنا) المهم عندنا ان تجلسوا سوية وتقرروا! لا تنسوا ان الشعب واع ومثقف ويفهمها وهي طايرة، وهذا يكون امتحان للقائد المسيحي الحقيقي
4- الاعلان رسمياً لاحصاء شعبنا في الداخل والخارج لنزيل الحجة بالحجة! ولو انه لا يوجد احصائية دقيقة لا للعرب ولا للتركمان ولا للأكراد ولا لليزيديين ولا لاي مكون آخر! فلماذا يُطلب منا ذلك وهم (الطالبين) ليست لهم احصائية دقيقة! انه حقوق انسان جديد

5- الضغط بكل السبل والوسائل السلمية والقانونية باتجاه تخصيص مقاعد للأقليات دون اللجوء للإنتخابات كما هو معمول به في بعض الدول منها الاردن مثلاً
shabasamir@yahoo.com

313
نوع حكومتنا واختلاف الحكومات / 8
سمير اسطيفو شبلا
خلال الفترة الماضية ومنذ سقوط النظام السابق، استبشرنا خيراً بتشكيل حكومة بعيدة عن الملكية الاستبدادية والمطلقة والدكتاتورية! قريبة من الحكم الديمقراطي والنظام النيابي الحقيقي! ولكن اليوم نرى خليط من هذه وذاك! من خلال التناقضات وعدم تمكن قادتنا وممثلينا من الاتفاق على القضايا الداخلية فكيف بالامور الحساسة والمصيرية، فهل نحن امام نطام رئاسي ام برلماني ام حكومة مختلطة؟ الحقيقة امامنا نموذج من حكومة لا يمكن اطلاق تسمية عليه من التسميات المطروحة على الساحة السياسية العالمية! نعم انه نموذج خاص يجمع بين (الدين والعلمانية – بيسارها ويمينها) لا هو ديمقراطي ولا دكتاتوري! والنتيجة انه يجمع بين المتناقضات!! ولأول مرة في التاريخ، عليه لنفهم اين نحن من نماذج من حكومات العالم، ونوع حكومتنا وخاصة نحن امام استحقاقات مهمة منها الانتخابات

 الحكومة هي الأجهزة التي تمارس الدولة عن طريقها سلطتها السياسية من حيث كيفية اسناد السلطة وكيفية ممارستها ولربما كانت احدى الدول بسيطة وحكومتها ملكية , أو جمهورية وكذلك يمكن ان يحصل العكس ,را/ موقع مدينة سوق الشيوخ - الحكومات " واوجه الخلاف في مفهوم مصطلح الحكومة يوازي تقسيمات أو انواع الحكومات , فاذا كانت الدول تتنوع من حيث الشكل الى دول موحدة بسيطة أو دول اتحادية مركبة , فان الحكومات تتنوع من حيث الشكل , ونعني بالشكل الحكومة كيفية ممارسة السلطة , وانواع الحكومات : منها ما يرتكز تباعا الى مصدر السلطة , وكيفية اشتراك الشعب في السلطة , وكيفية تنظيم العلاقة بين السلطات العامة . وسنعرض هذه الانواع وموقف الفقه والدستور منها .
1- تقسيم الحكومات من حيث مصدر السلطة : را / National Assembly-Kuwait
آ - الحكومة الفردية : هي تلك التي تتركز فيها السلطة في فرد واحد , فهي تتميز بوحدة السلطة بعكس النظام الديمقراطي الذي يفترض تعدد السلطات , وان كان الحاكم الفرد يحاط بعدة مجالس إلا انها في حقيقة الامر صورية , فالقرار لا يصدر إلا عن طريق الحاكم " الملك أو الدكتاتور " ومثال على ذلك : معظم حكام الدول العربية والآسيوية , والفرد الذي تتركز فيه السلطة قد يكون مستبدا , وقد يكون يحكم حكما مطلقا , وقد يكون ديكتاتوريا على النحو التالي :

** الملكية الاستبدادية : يعد النظام الملكي من أقدم النظم ظهورا , وكان يدعي الملك أن سلطته مستمدة من الله ! وبالتالي لا يجوز مساءلته أمام الشعب , وليس للشعب اي دور في اختيار حكامه, فالملك يرث السلطة من ابيه " السعودية والاردن ودول الخليج " , وهو اي الملك غير ملزم بالقوانين التي يصدرها بخلاف الرعية التي يجب عليها الالتزام والطاعة

** الملكية المطلقة : نفس النظام السابق لكن تختلف عنها من أن الملك الأستبدادي لا يتقيد بالقوانين بخلاف الملك المطلق الذي يتقيد بالقوانين الصادرة عنه , ولا يعني ذلك انه لا يستطيع مخالفتها , بل يعني انه ليقوم بالمخالفة عليه أن يلغي او يعدل القوانين السائدة بما يتفق مع تصرفه
** الحكم الديكتاتوري : يتفق مع النظامين السابقين بالانفراد بالسلطة ولكنه يختلف عنهما أنه لا يورث الحكم ولا يدعي استمداد السلطة من الله , بل يستمدها من ذاته التي تضفي عليها عادة صفة النبوغ والقوة والعطمة من قبل الأجهزة التابعة له

ب- حكومة الأقلية : هي التي تكون السلطة بيد فئة قليلة من الأفراد يتميزون بالثروة أو النسب أو المركزالأجتماعي أو العلمي , وتسمى هذه الحكومة " أوليغارشيه " إذا اقتصرت على الأغنياء أو أرستقراطية إذا اصبحت بيد ذي النسب والجاه والمكانة العلمية أو الثروة

ج- الحكم الديمقراطي : ومفاده أن الشعب مصدر السلطة وصاحب السيادة وان الحكام يجب ان يختاروا من قبله وان ينفذوا مشيئته وارادته " الشعب "
 
2- تقسيم الحكومات من حيث اشتراك الشعب في السلطة : الديمقراطية تقدم على اساس ان الشعب صاحب السلطة ومصدر السيادة : وهذه الديمقراطية إما مباشرة أو نيابية أو غير مباشرة

آ - الديمقراطية المباشرة : هي ممارسة الشعب نفسه جميع مظاهر السلطة العامة بدون واسطة ممثلة عنه أو نواب , وهذا النظام لقد اختفى تقريبا الا في بعض المقاطعات السوسرية

 ب- النظام النيابي : هو النظام الذي لا يمارس الشعب فيه السلطة بنفسه , وانما يمارسها بواسطة نواب منتخبين " برلمان منتخب من الشعب"

ج- اما الديمقراطية الغير مباشرة : هي توافق أو تجمع بين صورتي الديمقراطية المباشرة والديمقراطية النيابية , فهي من ناحية تقوم على اساس وجود برلمان منتخب من قبل الشعب - وهذه صفة من صفات الديمقراطية النيابية - ومن ناحية أخرى تقوم على الرجوع الى الشعب مباشرة لأخذ رأيه في المسائل المهمة , ومن مظاهرها : الاقتراع الشعبي , الاعتراض الشعبي , الاستفتاء الشعبي،  الحل الشعبي , حق الناخبين في اقالة نائبيهم وعزل رئيس الجمهورية

3- أنواع أو تقسيم الحكومات من حيث العلاقة بين السلطات العامة : جرى الفقه على تمييز ثلاث صور من النظم الساسية من زاوية الفصل بين السلطات وهي : النظام الرئاسي وحكومة الجمعية والنظام البرلماني
 آ- النظام الرئاسي : يقوم على الفصل الشديد بين السلطات من الناحية النظرية , إلا من الناحية العملية قد خفف من حدة هذا الفصل , يتميز بوحدة السلطة التنفيذية " شخص واحد هو الرئيس " إذ يجمع بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة , والوزراء معاونين له , وهم مسؤولون امامه لا امام البرلمان
 ب- نظام الجمعية : وهو نظام يقوم على دمج السلطات , ويبعد عن نظام الفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية , بل يخضع التنفيذية للتشريعية , وقد اخذ بهذا النظام دستور فرنسا 1793 ونظام الحكم في سويسرا
ج- النظام البرلماني : هو نظام فصل مرن بين السلطات مع التعاون فيما بينها , بريطانيا مثلا , ومن خصائصه : الفصل المرن بين السلطات مع تعاونها , ويكون هذا التعاون قائم على اساس المساواة بينها فللوزارة حق الحل وللبرلمان سحب الثقة , مع ثنائية الجهاز التنفيذي ,بمعنى الفصل بين شخصية رئيس الدولة الذي له سلطات اسمية ورئيس الحكومة الذي يمارس سلطات فعلية , كالعراق ولبنان تقريبا

4- الحكومة المختلطة : وتنقسم الى ثلاثة انواع من الحكومات :
 آ- الحكومة المختلطة بالتجاور : اي وجود جهازين حكوميين أحدهما ذو صفة ديمقراطية كالأنتخاب والآخر غير ديمقراطي " اوتوقراطي " كالوراثة والتعيين , ومن صور هذا النوع : وجود برلمان يتكون من مجلسين الأول نيابي مثل مجلس العموم البريطاني والثاني يضم اعضاء بالوراثة او التعيين مثل مجلس اللوردات , ومجاورة العنصر الديمقراطي والأوتوقراطي في نفس المجلس الذي يضم اعضاء منتخبين ومعيين مثل مجلس الامة الكويتي .
 ب- الحكومة المختلطة بالتداخل : تتكون الحكومة المختلطة بالتداخل بوجود عناصر ديمقراطية وأخرى أوتوقراطية , تتحد في مجلس واحد دون ان يصلا الى الأندماج , ومن صورها : آ- الأقتراع التصديقي الذي يقوم على اساس ان الحكومة تختار باسلوب أوتوقراطي مثل التعيين والوراثة الا انه لا بد من تصديق الشعب عليها , بالحكومة لا تباشر اختصاصاتها إلا بموافقة الشعب ب- الاقتراع الترشيحي وهوعكس الاقتراع التصديقي , إذ يقوم الناخبون باقتراح المرشحين للمنصب , على ان يقدم الاختيار جهة غير منتخبة
5- الحكومة المختلطة بالأندماج : وتقوم على الأندماج التام بين العنصرين الديمقراطي والأوتوقراطي , بحيث لا يمكن الفصل بينهما والمثال على هذه الحكومة الأوليغارية " الأغنياء " فهي قريبة من النظام الديمقراطي لأن المحكومين يختارون الحاكمين , لكن يبتعد نحو النظام الأوتوقراطي لأن قلة من يختارون الحكام
الى / الانتخابات والانظمة الانتخابية - 9




314
الدولة اللامركزية والفيدرالية والكونفدرالية / 7
سمير اسطيفو شبلا
لنعرف كيف واين نعيش! انها الحياة التي تتطلب انهاء الجهل المفروض من قبل المصالح بأسم الدين والمقدس، نحن بحاجة الى التنوير اكثر من اي وقت مضى، لنفتح عيوننا جيداً قبل ان نجري ولا نعرف الى اين نتجه، على الأقل لنفكر قبل ان نقرر

 معيارالتمييزأو الأختلاف بين الدولة اللامركزية والفيدرالية هو :
 الدولة اللامركزية تعني ان اختصاصات الوظيفة الادارية في الدولة تتوزع بين السلطة المركزية وبين هيئات منتخبة محلية من جانب آخر , وعليه فان اللامركزية الادارية هي مجرد اسلوب اداري يقتصر على توزيع الاختصاصات فيه على الوظيفة التنفيذية , وعليه ان النظام اللامركزي الاداري يستند على عنصرين اساسيين هما :

1- وحدات اقليمية مستقلة تمثلها مجالس محلية منتخبة : وهذا يعني اللامركزية الادارية أي توزيع ممارسة الوظيفة الادارية في الدولة بين السلطات المركزية في العاصمة وبين هيئات محلية تتمتع بالشخصية المعنوية " كالمحافظات والمدن والقرى " ويعني منح الشخصية القانونية لهذه الوحدات ان تكون صاحبة حق , واهلا للالتزام , بحيث يحق لها ان تمتلك وتنسب اليها التصرفات , وهذا بذاته لا يكفي لضمان استقلال لهذه الاشخاص المعنوية , بل يلزم فوق ذلك الاعتراف لها بالاستقلال المالي , بحيث تكون لها سلطة الحصول على الموارد اللازمة للنهوض بما عهد اليها من مصالح , وايضا هذا لا يكفي لتحقيق الاستقلال المقصود الا بشرط آخر هو ان يكون اختياراعضاء المجالس التي تمثل هذه الاشخاص عن طريق الانتخاب , ذلك لان الانتخاب ضروري لضمان استقلال الهيئات في مواجهة السلطة المركزية , لان هذه الهيئات المنتخبة تهدف الى جعل ادارة المصالح المحلية بيد الاشخاص الذين يهمهم هذه المصالح مباشرة والذين هم اكثر دراية ومعرفة بحاجات اقليمهم واكثر حرصا على نجاح ادارتها , وهو ما يتحقق بانتخاب اعضاء المجالس المحلية بين ابناء الاقليم " اي وضع الانسان المناسب في المكان المناسب , ومن جهة اخرى ان اعضاء اللجان المحلية من نفس سكان المنطقة المؤهلين ثبت نجاحه لانه ادرى بشعاب منطقتهم من الغريب " , وهذا النظام اللامركزي الاداري لا يمس وحدة الدولة السياسية , حيث يظل في الدولة دستور واحد وهيئات مركزية واحدة تشريعية أو تنفيذية أو قضائية .
2- عدم خضوع الوحدات الاقليمية المستقلة لرئاسة الدولة خضوعا تاما : وهذا يقضي شرط استقلال هيئات الادارة اللامركزية بالا ترتبط هذه الهيئات بالسلطة المركزية ارتباط تبعية ادارية , وألا يخضع للسلطة الرئاسية , وان حدث ذلك يعني ان هذه الهيئات تكون مجرد فرع من فروع الحكومة المركزية , ولكنها تخضع لنوع من الرقابة , وهذه الرقابة تخول السلطة المركزية الحق في الحلول محل الهيئات المحلية في ممارسة اعمالها , والقانون يجيز ذلك استثناءا , وفي حالات محددة وضيقة , كما يتمثل هذا النوع من الرقابة فيما تملكه السلطة المركزية من حق حل المجالس اللامركزية او تعطيلها , كما انه لا تفرض الرقابة المذكورة ولا تقرر إلا فيما ورد فيه نص صريح , لان الاستثناء لا يقاس عليه , ولا يتوسع تفسيره
 وعلى ذلك فان الرقابة الادارية لا تخول السلطة المركزية جميع مظاهر الرقابة , ومعنى ذلك ان سلطة الرقابة لا تمتلك من مظاهرها الا ما يتقرر بنص صريح وفي الاحوال التي يعينها النص , ووفقا لما يبنيه من حدود وضوابط .هذا فيما يخص الدولة اللا مركزية

  أما في الدولة المركزية " الفيدرالية " التي تعني المشاركة السياسية والاجتماعية في السلطة من خلال رابطة طوعية بين امم وشعوب واقوام , او تكوينات بشرية من اصول قومية وعرقية مختلفة , او لغات أو اديان أو ثقافات مختلفة ,وذلك في نظام اتحادي يوحد بين كيانات منفصلة في دولة واحدة او نظام سياسي واحد - مع احتفاظ الكيانات المتحدة بهويتها الخاصة من حيث التكوين الاجتماعي , والحدود الجغرافية واللغة والثقافة والدين الى جانب مشاركتها الفعالة في صياغة وصنع السياسات والقرارات والقوانين الفيدرالية والمحلية -مع الالتزام بتطبيقها وفق مبدأ الخيار الطوعي ,ومبدأ الاتفاق على توزيع السلطات والصلاحيات والوظائف كوسيلة لتحقيق المصالح المشتركة وللحفاظ على كيان الاتحاد " را/علي الشمري- مجلة النبأ - العدد 59 -تموز 2001 "
 ويعرف "نفس المصدر" بان الفيدرالية هي نظام قانوني يقوم على اساس قواعد دستورية واضحة تضمن العيش المشترك لمختلف القوميات والأديان والمذاهب والأطياف ضمن دولة واحدة تديرها المؤسسات الدستورية في دولة القانون , وهي كذلك نظام سياسي من شأنه قيام اتحاد مركزي بين مقاطعتين أو اقليمين أو مجموعة مقاطعات واقاليم , بحيث لا تكون الشخصية القانونية الا للدولة المركزية مع احتفاظ كل وحدة من الوحدات المكونة للأتحاد الفيدرالي ببعض الاستقلال الداخلي , والذي يضمن للقوميات حق ادارة امورها بنفسها مع بقائها ضمن دولة واحدة . اذن الفيدرالية هي استقلال داخلي ضمن الدولة الواحدة وعلى اساس المساواة , ويكون لشعب الاقليم حق الاستقلال الذاتي وحق المشاركة في ادارة الشؤون المركزية , ومثل هذا النظام موجود في امريكا وسويسرا والمكسيك وماليزيا وغيرها من الدول , ولهذا يمكن القول بان الفيدرالية هي صيغة متطورة للعلاقة بين الشعوب وهي تنظيم في ادارة الدولة
 وللمزيد من الايضاح والافادة لا بد ان نعرف الكونفدرالية  " التي تتكون بموجب معاهدة او ميثاق يبرم بين دولتين او اكثر , تتنازل كل منها عن بعض اختصاصاتها لصالح هيئة عليا مشتركة مثل " المسائل الدفاعية وقيادة الحروب والعلاقات الدولية وكيفية حسم المنازعات بين الدول الاعضاء ,وعليه هناك فوارق بين الاتحاد الفيدرالي والكونفدرالي
 
**الاتحاد الفيدرالي يتميز
1- اتحاد ولايات او اقاليم في اطار دولة اتحاد مركزي يقام من اجل تعايش استراتيجي موحد
 2- وحدة الارض لأقاليم الاتحاد يتضمن عاصمة اتحادية تكون مركز الدولة الاتحادية 3- السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية فيها تكون على مستويين " اتحادي كمرجع اعلى , ومحلي على مستوى الاقليم
 4- يتمتع بدستور فيدرالي الى جانب دساتير محلية خاضة بالاقاليم
5- عملة نقدية مركزية واحدة
6- التمثيل السياسي والدبلوماسي بيد السلطة المركزية فقط
 7- لا يمكن ان يتحول الى اتحاد كونفيدرالي الا في حالة الحل والغاء الاطار الفيدرالي

***اما الاتحاد الكونفيدرالي فيتميز بالمواصفات التالية
 1- اتحاد تعاهدي بين دولتين او اكثر
 2- يقام لاجل مصالح مشتركة لأجل قد يكون وقتيا
 3- تختص كل دولة في الاتحاد بعاصمتها المستقلة
 4- لكل دولة علمها الخاص
 5- لكل دولة سلطاتها الثلاث الخاصة بها وبمستوى اتحادي
 6- لكل دولة دستورها الخاص بها
7- لكل دولة العملة النقدية الخاصة بها , ويمكن الاتفاق على توحيد العملة
8- تتمتع كل دولة بحق التمثيل السياسي والدبلوماسي بشكل مستقل
 9- من الممكن ان يتحول الى اتحاد فيدرالي في مرحلة لاحقة بحكم الاتفاق والتوافق،  كمثال للدولة الكونفدرالية الاتحاد الذي اعلن في بداية السبعينات بين مصر وسوريا وليبيا " وبقي مشروعا دون ان ينفذ " وكذلك نفس الشيئ بالنسبة للمشروع المتداول بين الاردن والدولة الفلسطينية المرتقبة
shabasamir@yahoo.com


315
سيادة الأمة والشعب والانتخاب / 6
سمير اسطيفو شبلا

 الأمة هي شخصية قانونية مستقلة عن المواطنين الذين تتكون منهم - وهذا الشخص المعنوي يعني فئة من المواطنين ذات صفات محددة , لذلك ان الأمة تعبر عن ارادة المواطنين في الحاضروانما يدخل في تكوينها اعراف وقيم وصفات الماضي والمستقبل أيضا , والأنتخاب هنا يصبح اجباري على المواطنين الذين يحق لهم الأنتخاب ,والذين تتوفر فيهم شروط الأنتخاب , وذلك لكون الأنتخاب واجبا وليس حقا

 فالنيابة عن الأمة تتم بواسطة ممثلين منتخبين و وبالتالي فليس للشعب ولا الناخبين حق مراقبة ممثلي الأمة " هنا اختلاف واضح عن السيادة الشعبية كون السلطة تعتبر ملكا للشعب وليس لممثلين " كما انه ليس لهم تحديد اهداف الأمة بعد الأنتخاب مباشرة ,بل لهم فقط حق اختيارالممثلين للتعبير عن ارادة الامة - اي الشخص المعنوي المجرد - حيث تنقطع صلة الناخبين بالمنتخبين بعد الأنتخاب مباشرة,ولهذا فان هذه النظرية ترى ان ارادة الأمة , ومن ثم سلطة الأمة  تتصف بالمشروعية لأنها تمثل ارادة الشعب الناخب صاحب الكفاءة العلمية والثروة
وبناء على هذا تستطيع الأمة بواسطة ممثليها المنتخبين ان تستخدم ارادتها , ومن ثم سلطتها , فتعبر عن ارادتها بما تشاء من القوانين , وبالتالي يتحتم على الأفراد الخضوع لاحكامها دون مناقشة , لأنها تحمل في طياتها صفة العدل , ولكن ما دامت الامة تتصرف بواسطة الحكام الذين يمثلونها , فان هؤلاء قد يستغلون سلطة الأمة , ويتخفون وراء فكرة عصمة ارادة الأمة من الخطأ , ويتصرفون حسب اهوائهم ومطامعهم , ويلجأون الى الأستبداد بالافراد , اعتمادا على مبدأ سيادة الأمة , وفي ذلك خطر على حقوق وحريات المواطنين
 علما بان هذه النظرية جاءت بها الطبقة البرجوازية في عهدها الاول , حيث حرمت كل المواطنين بالغي سن الرشد السياسي من الترشيح لعضوية هيئات الدولة سواء كانت التشريعية ام التنفيذية وبالتالي قصرت حق الأنتخاب والترشيح على اعضاء الطبقة البرجوازية الذين تتوفر فيهم الصفات أو السمات التي حددتها الطبقة البرجوازية
 اما نظرية السيادة الشعبية فتعتبر السلطة ملكا لجميع افراد الشعب السياسي ,وبذلك تختلف هذه النظرية عن نظرية سيادة الامة , حيث لا تعتبر الامة وحدة مجردة مستقلة عن الافراد " كما في سيادة الامة " بل تخصها بالسيادة ومن ثم سلطة الدولة حق لكل الافراد البالغين سن الرشد السياسي في ممارسة هذه السلطة " هنا حق " لكل " وهناك شروط " , اذن هنا الكل سواء اكان ذلك بصورة مباشرة او غير مباشرة عن طريق الوكالة

 النتيجة ان نظرية السيادة الشعبية ترفض الاراء التي جاءت بها نظرية سيادة الامة  ولا تقر بوضع الامة - الشخص المعنوي - فوق المواطنين بل تعتبر كل سلطة ملكا لكل الشعب السياسي , كما اخذت بالاقتراع العام لجميع المواطنين دون تمييز , حيث تعتبركل فرد من افراد الشعب السياسي يملك جزءا من سلطة الدولة , وبالتالي فان هذا يجعل الانتخاب حقا لكل المواطنين السياسيين , لذا يكون هذا الانتخاب عملا اختياريا " كونه حقا" اذن لا يخضع الا لشروط السن والاهلية والتمتع بالحقوق المدنية , ووفق هذه النظرية يكون النواب هم وكلاء عن الشعب , فيمكن محاسبتهم وابدالهم عن طريق الشعب السياسي وذلك عن طريق الاستفتاء , وهذه النظرية تفرض على النواب ان يتقيدوا بالاوامر المعطاة لهم من قبل الناخبين , ولهذا ان السيادة الشعبية تؤدي الى ضرورة احترام رأي ممثلي هيئة الناخبين دون ان تدخل في الاعتبار الاجيال القادمة والظروف المستقبلية ,وبالتالي يكون القانون وفقا لهذه النظرية معبرا عن ارادة الاغلبية , وان رأي الاغلبية يسري على الاقلية ويلزمها , وهذا امر حتمي حتى لا يختل النظام في الدولة وينهار بنيانها (انظر لبنان مثلا) اذا لم تذعن الاقلية لرأي الأغلبية , وهنا فان رضا الشعب السياسي بالسلطة الحاكمة هو الذي يسبغ عليها صفة المشروعية ويجعلها سلطة قانونية
shabasamir@yahoo.com




316
استغلال الديمقراطية لتكريس الدكتاتورية


سمير اسطيفو شبلا
الديمقراطية وانواعها متهمة اليوم بتسهيل مهمة تكريس الدكتاتورية! من خلال  تطبيقها المشوه من قبل مناصريها من جهة، واستغلالها (الديمقراطية) لصالح انظمة الحكم الديكتاتورية والشمولية! بخبرة كبيرة من خلال تغيير مسارها تارة، وتبديل والقفزعلى نتائجها وتسخير ذلك لصالح الديكتاتورية ان لم يكن آنياً، يكون ذلك حتماً في المستقبل، الى هنا يمكن ان نقول ان ذلك شبه طبيعي! لان الشاطر هو من يدير اللعبة، ولكن من غير الطبيعي ان يقع مناصروا الديمقراطية في نفس الخطأ ويصلون الى نفس النتيجة في كل مرة دون الى كشف اسباب الفشل الحقيقة! لأسباب تتعلق بالتمسك بالكراسي، وغياب روح النقد البناء، والتخبط في القرارات لعدم وجود خبرة كافية للسيطرة على دفة السفينة، عدم قراءة الواقع كما هو، عيش الماضي اكثر من عيش اللحظة والنظر الى المستقبل، المراهقة السياسية في التطبيق بسبب عدم وضع الانسان المناسب في المكان المناسب،،،،،،،،،،،،،،،،،

ربما يقول مراقب ان هذا تجني على اصحاب المبادئ الديمقراطية والحرية الشخصية والمؤمنين بالآخر وقبوله والمدافعين عن حقوق الاخر والذين يعملون من اجل سعادة الانسان كل انسان،،،،،،،، من احزاب يسارية وعلمانية ودينية ومنظمات المجتمع المدني،،،،،،،،،،،،، نرد على الاستاذ المراقب بالنماذج التالية :

1- انظر سيدي المراقب الى الأحزاب اليسارية! هناك مجموعة من الاحزاب تنتمي الى فكر واحد! (6 منظمات وأحزاب تحمل نفس الفكر والمسار) لكن تختلف في التطبيق والنظرة او الموقف من اداء الاخر خلال تاريخه الطويل، وربما احدهم يقول ان ذلك صحي لتعدد الافكار! نقول نعم يكون صحي في حالة واحدة ان يكون هناك تنسيق بينها بخصوص القضايا المصيرية لشعبنا! منها الحقوق والحريات الشخصية والعامة والاستراتيجيات، ليس من المعقول ان نجزأ جماهيرنا بهذا الشكل! لان ذلك يخدم الانظمة الديكتاتورية والشمولية شئنا ام ابينا! اذن نحن بحاجة الى لملمة قيادتنا وجماهيرنا لنكون حزمة لا تنكسر، انكون اقوى عندما نتجزأ الى عدة حزم ركيكة؟ وان استمرينا على ما نحن عليه اليوم! نساعد اضدادنا على الانتصار علينا من حيث ندري كمصيبة!
 والنتيجة تكون لصالحهم حتماً! والسؤال هنا : لماذا نتوحد عندما يختالون الجبناء احد قادة ثقافتنا السلمية (كامل شياع نموذجاً)، ونتفرق وقت السلم النسبي؟ فهل نرى قريباً تشكيل جبهة او قيادة موحدة او اندماج بين حزبين واكثر او تنسيق او ما ترونه مناسباً لانكم ادرى بشعابكم ايها الاعزاء،الشعب يريد نتائج وليس شعارات

2- الأحزاب والمنظمات الدينية نشبهها بماكنة النسيج المتوقفة بسبب تشابك الخيوط! ليس التوقف بمعنى (السكون او الجمود) انما باستغلال هذا التشابك لصالح المذهب والطائفة وليس الدين! نعم لننظر الى واقع المسيحيين قبل الاسلام! هناك تفكك واضح وتعدد في المواقف التي تحتاج الى صوت واحد وموقف واحد، اذا نظرنا الى تعدد المذاهب والاتجاهات والطوائف والاحزاب والمنظمات المسيحية نجد انها تعمل على تكريس واقع قديم هو البقاء على ما هي عليه ليس الا!! وان تطلب الامر مواكبة التطور او التجديد نرى انها تحاول لمس الاطار وليس الصورة، بهذا تكون نتيجتها المحافظة على الكراسي والابقاء على الاوامر، لان الديمقراطية وممارستها تضاد الديكتاتورية المزمنة وتهدد السلطات الممنوحة لنفسها وتعتبرها مقدسة! واي مساس فيها وعليها تعرض يداك للكوي والحرق
ولكن يجمعنا شيئ عظيم وحيد، تنظر اليه جميع المذاهب والمنظمات والكنائس كخط فوق الاحمر لا يمكن تجاوزه الا وهي (المحبة)! هذه الكلمة التي لها القدرة على تغيير مسار الانسان، كل انسان، مهما كان دينه ولونه وشكله، من التعصب الى الاعتدال، من الثأر الذي مضى عليه 40 سنة ولم ننساه الى التسامح والسماح، من الغاء الاخر واعتباره درجة ثانية ورابعة الى تساوي الكرامات، من فرض فكر واحد منغلق ومتعصب الى عدة افكار متنوعة ومتعددة، لا تقبل المحبة ان يكون هناك الماضي فقط! ولا تتكل اليه وتبكي على الاطلال البالية، بل تدعو الى التجدد ليس كل يوم بل كل لحظة التي وجوب عيشها وتسخيرها لصالح الانسانية وسعادتها

الاسلام
لم نتطرق الى الاحزاب والمنظمات والحركات الاسلامية، ليس بسبب تشابك خيوطها وتقاطعها احياناً وحسب،بل مصالحها المذهبية التي تعلو احياناً الدين نفسه، لا ندعو ولا نطالب بالوحدة بين السنة والشيعة وتفرعاتهما لاننا شبه متأكدين لان ذلك مضيع للوقت! لسبب رئيسي مهم جداً وهو (التمسك بالماضي) بنسبة 99%! وعدم نسيان المؤامرات والقتل والثأر والسبي والغزو، (انظر الى المسلسلات التاريخية وفي رمضان،،،، نترك التعليق لكم) اي اعتبار القوة والموت وحدهما هم صلاح الامة وتوسيعها على حساب الاخرين ليس من اصحاب الديانات غير المسلمة فقط بل على حساب المذاهب من الدين الواحد! وهنا يكمن خطر الديكتاتورية المزمنة التي تدعو وتعطي الاوامر فقط، وتنمو وتعشعش داخل المقدس من جميع المذاهب، ولا ندري ايهما اقدس من الاخر؟ وهل في المقدس هذا درجات؟

الخلاصة
الا نساعد على تكريس الديكتاتورية عندما نؤسس أحزاباً جديدة تكون متقابلة ومتناحرة مع احزاب اشقائنا بتفتيت جهد وفكر جماهيرنا بدل توحيدها ولملمتها لصالح شعبنا وخاصة المصيرية، منها الانتخابات!

نغذي الدكتاتورية على حساب ديمقراطية الشعب عندما نعمل من اجل مصالح حزبنا ومذهبنا وطائفتنا اكثر مما نفكر بوطننا وادياننا وغيرنا،، فهل يُعقل ان يكون رجل دين يستلم راتبين في نفس الوقت! واحد من مرجعه الديني والاخر من موقعه الحزبي؟ والشيئ نفسه ينطبق على الموظف ورجال الدولة!

هل نعمل من الضد من ديننا عندما نتهم اخونا انه (رافضي) (مشرك) (كافر)!!!؟ ونتيجة ذلك شرعاً هو الموت! لنحسبها هكذا : لنقل ان عدد نفوس العالم 7 مليارات نسمة تقريباً، والمسلمون يشكلون 1/7 النسبة اي مليار واحد مثلاً، وعلى حساب شريعة "الكفار والمشركين والذين لا يؤمنون بالاخرة وووووو" نرى انه وجوب ان نقتل 6 مليار نسمة مفترضين انهم لم يدفعوا الجزية ولم يستسلموا، لا نريد ان نعرف المدة وطريقة القضاء عليهم، لان فنون القتل رأيناها ولمسناها! ولكن المشكلة هي من يضمن عدم فناء العالم والرجوع الى جغرافية الارض قبل 13 مليار سنة! عندها لا يبقى احد يدافع عن حقوق الانسان وكرامته المهانة، هذا ان افترضنا توحيد المذاهب والاحزاب والمنظمات الاسلامية!!! هل نقول الحقيقة ام بنت عمها؟ 

نذبح الديمقراطية على منبر الدستور عندما نؤكد على ان الدين الواحد هو الوحيد القابل للتشريع، لهذا نرى الديكتاتورية فرحة جداً

نقف بوجه الديمقراطية عندما تكون الدولة مهتوكة ومتذبذبة في العلاقات الخارجية وشرسة في الداخل، عليه نرى الديكتاتورية وكأنها في عرس

نضع جدار بوجه الديمقراطية عندما نكرس الجهل على حساب العلم! ونتهم (الفأر الذي قرض مصحف احدى الموظفات في مصر العربية بأنه "مسيحي"!!! را / اشرف عبد الباقي - هذا الفأر مسيحي) انظروا الى اين وصل بنا الامر في القرن العشرين! ومن موظفة وخريجة دراسة حتماً، فكيف بالأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب؟ اليس هذا بناء جدار كونكريتي وفولاذي بوجه الديمقراطية والتقدم والتطور؟ اذن انتظروا 50 سنة اخرى على الاقل لتتمكنوا من رؤية قطار الانسانية عن بعد وهو يسير بسرعة اللحظة والحاضر(الزمن) لذا نرى ان الديكتاتورية تبتسم بخبث

نكون ديمقراطيين بالاسم فقط وعلى الورق عندما نفرض شعائرنا وصومنا وعاداتنا على الاخرين الذين من غير ديننا، لا بل نعاقبهم ونسجنهم ان لم يلتزموا بأوامرنا! وهذه هي قمة "الديمقراطية الجديدة - المفروضة بالقوة" هنا نضع سماد لأنماء وتقوية جذور الديكتاتورية

حان وقت تكاتف وتضامن كل الطيبين والشرفاء من الاسلام والمسيحيين واليهود واليزيديين والاديان الاخرى بكل طوائفهم ومذاهبهم ومدارسهم وافكارهم وتعدد احزابهم من اجل تكوين جبهة انسانية خالية من التعصب والقتل والعنصرية والمذهبية المقيتة، للحفاظ على التي تسمى (جوهرة الخلق)
shabasamir@yahoo.com







 

317
الفرق بين سيادة الأمة وسيادة الشعب / 5
سمير اسطيفو شبلا
 ها نحن نتواصل مع شعبنا لكي نتطلع على دورنا القانوني والدستوري، ونفهم ما يدور حولنا من سياسات وتدابير واجراءات، لكي لا نكون مثل الغنم نساق الى حيث لا ندري! وبالتالي ننحني وتصبح رؤوسنا واجسادنا جسراً تمر عليه بدون رحمة أقدام رعايا (المقدس، الاوامر فقط، تجار الحروب، والمخدرات، تجارة الرقيق، والقفز على الحقوق والحريات الشخصية،،،،،،،،،) فهل نستمر بالانحناء؟ ام حان وقت رفع الرأس؟

 يقول د.ادمون رباط " را/ جهاد عقل - السيادة القومية وسيادة الدولة - شبكة المعلومات السورية 3-4 /5 " : ان كلمة السيادة تبدو حديثة العهد , ودخلت الى لغة القانون والسياسة للتعبير عن صفة الاستقلال , أي السيادة الذي يتمد الحكم من وجوده وشرعية الدول المعاصرة , انطلاقا من معنى كلمة السلطة العليا في القانون الدستوري " السلطة السياسية الأصلية " التي تستمد عنها شرعية مبدئها وقوة نفوذها لسائر السلطات القائمة في الدولة
 ويعود الفضل في ابتكار فكرة السيادة الى فقهاء العصر الوسيط , وهناك شبه اجماع على ان نظرية السيادة كونها تعود الى " جان بودان " 1530- 1596 , وهو اول من اوضح كلمة السيادة في كتابه " الجمهورية " عندما قال : ان الدولة انما هي حق الحكم على الأُسر فيها , وحق ادارة شؤونها المشتركة بينها , وذلك على اساس السلطان السيد , وبذلك يكون بودان قد اخرج معنى السيادة على انها صفة ملتصقة بالملك الى اعتبارها من خصائص الدولة ومتصلة بوجودها , كما اعتبر ان الدولة لا تبقى جمهورية دون قوة سيدة توحد جميع اعضائها في هيئة واحدة
  ويتوسع " أ.ايسمان " في تحديد مصطلح السيادة كما يلي : السلطان الذي لا يقر بسلطان اعلى من سلطانها , ولا بسلطان محايز لسلطانها . والسيادة ذات وجهين :

 آ- داخلي ب- خارجي , السيادة الداخلية : تشمل على حق الدولة بالحكم على جميع المواطنين الذين تتألف منهم الأمة , وعلى جميع الذين يقيمون في اقليمها

 ب- السيادة الخارجية التي تتلخص بحقها في تمثيل الذين تحت حكمها والزامها في علاقاتها مع سائر الأمم
 ويستنتج د . رباط من تعريف ايسمان لمصطلح السيادة : بان التعريف يتضمن صفتين جوهريتين للسيادة هما :
 سيادة أصلية في مبدئها Pouvoir Originaire
 وسيادة سامية في قوتها Pouvoir Supreme , باعتبار السيادة لا تستمد اصلا الا من نفسها , ولا تقر بسيادة تعلو عليها وهو التحديد للسيادة بوجهيها الداخلي والخارجي , وهذا التحديد كادت تتفق معطم الاراء العلمية عليه , وهذا ما يفسر وحدانية السيادة كونها غير خاضعة للمقاييس المادية " مثل القيم " وفي هذا الاطار يقول مالبرغ : ان السيادة الخارجية هي التعبير للسيادة الداخلية في الدولة , كما ان السيادة الخارجية غير ممكنة بدون السيادة الداخلية , لأن الدولة اذا كانت مرتبطة بشيئ من التبعية ازاء دولة اجنبية , فلا تكون متمتعة بسلطان سيدة في الداخل
 ومن الواضح من هذه التفاسير انه قد تم السير في أثر القدماء في مفهوم السيادة بدءا من
سقراط العظيم : الذي اعتبر ان مهمة الحكام الكاملين هي في تحصين الدولة ضد ادنى الأخطار الداخلية والخارجية , اي المحافظة على سيادة الدولة
 
 وكذلك ارسطو حيث قال في كتابه "السياسة " : ان السيادة هي سلطة عليا في داخل الدولة , واوصى بالطاعة المطلقة لقوانين الدولة باعتبارها صاحبة السيادة العليا
وسبقه افلاطون : حيث رأى السلطة لصيقة بشخص الحاكم

 وهنا يبرز سؤال هو : الى اي مدى يتطابق مفهوم السيادة مع تنفيذها ؟ وهل كل الدول تتمتع بالسيادة المطلقة ؟ أم ان السيادة شيئ نسبي ؟ يقول د .علي الشامي " نفس المصدر " : ان السيادة كمفهوم قانوني شيئ , وكواقع شيئ آخر , وهذا يفسرالعلاقة بين الدولة والسيادة , كونها ليست علاقة مطلقة وانما نسبية , بمعنى نحن امام نوعين من الدول :

 1- دول تتمتع بسيادة تامة مطلقة
 2- دول ناقصة السيادة
 الاولى تتمتع بالاستقلال والمساواة, اي تحدد صلاحياتها بذاتها دون تدخل اية جهة خارجية مهما كانت مرجعيتها , ومن صفاتها القوة " ربما تستغل قوتها لشن دروب التعدي والاغتصاب ضد الدول ناقصة السيادة , أو الضعيفة في قواها الردعية, علما بان النظام الدولي له الحق وحده في امتلاك السيادة المطلقة , وهذا ما نص عليه ميثاق الامم المتحدة / المادة 2 : تقوم الهيئة على مبدأ المساواة بين جميع اعضائها ..
 اما الثانية " ناقصة السيادة " التي تقع في خانة الدول الخاضعة لسيادة اعلى منها ,وتتعدد مظاهر الخضوع منها - الاحتلال , السيطرة , الوصاية , الانتداب , ,, وهناك سؤال آخر يطرح هنا وهو: ما هي الأخطار التي تهدد مضامين سيادة الدول ؟ ان الاخطار التي تهدد سيادة الدول هي : انتهاك سيادة الدولة , الاعتداء واغتصاب السيادة , خرق المعاهدات , الاستعباد , فرض الوصايات , الحروب , تصادم السيادات داخل الامة الواحدة , العنصرية , الفوضى , السلطة الدكتاتورية,القوة غير المبررة,, الخ 

وهنا نود ان نشير الى مشروع طرحه الامين العام السابق للأمم المتحدة " كوفي عنان " على الجمعية العامة في دورتها 54 "لأغناء الموضوع " حيث يعتبر ان السيادة لم تعد خاصة بالدول القومية التي تعتبر أساس العلاقات الدولية المعاصرة ولكن تتعلق بالأفراد أنفسهم , وهي تعني " السيادة " الحريات الأساسية لكل فرد والمحفوظة من قبل ميثاق الامم المتحدة , وبالتالي فهو يدعو الى حماية الوجود الانساني للأفراد وليس حماية الذين ينتهكونها , وبهذا الطريق ازال "عنان " العقبات امام المنظمات الدولية لكي تباشر اعمالها في مشروع التدخل لوقف انتهاكات حقوق الانسان دون تفويض من الامم المتحدة
  واخيرا نقول : ان المجتمع البشري المنظم لا بد من ان تتوافر فيه السلطة السياسية القائمة بذاتها , وغير خاضعة لوحدة سياسية اخرى , والسلطة السياسية تكون مسؤولة عن كافة الشؤون التي تتعلق بالاقليم والشعب , ولهذا تعد السلطة السياسية ذات سيادة عندما تكون نابعة من ذات الدولة , ولكي تتمكن من تنظيم نفسها وفرض توجيهاتها واوامرها على مواطنيها , يجب ان تكون داخليا وخارجيا غير تابعة لغيرها من الدول , وما يميز المجتمعات الحديثة , هو امتلاكها للسلطة السياسية العامة ذات سيادة , والتي هي اساسا لحماية امن المجتمع والمواطنين والوطن
shabasamir@yahoo.com



318
الاساس القانوني لسلطة الدولة على اقليمها / 4
سمير اسطيفو شبلا
نستمر بطرح هذه الدراسات او المقالات التي تُنَور الشعب كل الشعب وحقه في اختيار ممثليه عن وعي وادراك ماذا يعمل ومن ينتخب؟ لكي لا يقتصر الفوز بمقاعد المسؤولية على مجموعة معينة وحسب بل تتعداها الى اختيار الافضل ووضع الانسان المناسب في المكان المناسب

 لقد ثبت في الفقه الدولي بأن زوال اقليم الدولة يؤدي بالنتيجة الى انقضاء شخصيتها الدولية , ولكن زيادة الاقليم أو انتقاصه لا يؤدي الى ذات النتيجة , ولكي نتعرف على مظاهر خلاف الفقهاء في الاساس القانوني لسلطة الدولة على اقليمها , لا بد من معالجة المواضيع ذات الطابع الخلافي ان صح التعبير
 وهي الاقليم الارضي , والاقليم المائي , والاقليم الجوي

  بخصوص الاقليم الارضي : الذي هو المساحة الارضية التي تبسط عليها الدولة سلطانها , فالدولة لا تمارس سيادتها إلا في حدود اقليمها , وتنتهي سلطتها عند حدودها , حيث تبدأ سيادة دولة اخرى ,,,,, وعندنا اليوم (اقليم كردستان داخل الدولة) باركانه الظاهرة كواقع ملموس، نرى العلاقة بين الحكومة العراقية المركزية او(الاتحادية) وبين حكومة الاقليم غامضة! لا بل هناك تشابك قانوني فيما يخص توزيع الثروات وقضية كركوك وتطبيق الفيدرالية وعلاقة الاقليم مع حقوق الاقليات الموجودة داخل حدوده او المتآخمة مع حدوده، عليه تحتاج الى حوار مباشر وصريح ضمن القوانين الوطنية والدولية مع اخذ بنظر الاعتبار الظرف الامني والعسكري في العراق!

 اما الاقليم المائي : الذي ستوضح صورة الخلاف حول هذا الاقليم : كيف ؟ ان من حق كل دولة ان تتولى الدفاع عن حدودها البرية والبحرية " البحر الاقليمي " , وذلك حماية لمصالحها الامنية والاقتصادية والملاحية والصحية , ولا يتأنى لها ذلك الا بسيطرتها على مساحة معينة من المياه المتآخمة لسواحلها , ولكن بعد ان سادت فكرة تحديد البحر الاقليمي بثلاثة اميال بحرية فترة من الزمن , وأخذت بها تشريعات كثيرة من الدول , عادت بعض الدول الاخرى تعترض على هذا التحديد , وتطالب بتوسيع نطاق البحر الاقليمي نظرا لتغيير الظروف , وقد انتهى الخلاف بين الدول حول هذا الموضوع الى انه من حق كل دولة زيادة اتساع بحرها الاقليمي على ثلاث اميال , ولكن اذا بالغت الدولة في تحديد نطاق البحر الاقليمي كان من حق الدول الاخرى الاعتراض وعدم الاعتراف به , ولذلك فان ما يتعلق بالحد الاقصى ظل محل اختلاف بين الدول حيث حددت بعض الدول بحرها الاقليمي بستة اميال بحرية , ومنها ما حددته بأثنتي عشر ميلا بحريا وبعضها حددته بأكثر من ذلك بكثير , وقد ادى هذا الاختلاف بين الدول حول تحديد مدى البحر الاقليمي الى ظهور فكرة المنطقة التكميلية والمنطقة المجاورة "
 وقد اختلف الفقه في تحديد كل من الشرعية والمشروعية , ولكن البعض الاخرفرق بين الشرعية والمشروعية اذ حد المشروعية بأنها تكمن في اخضاع الدولة للقانون من خلال وجود مبادئ عليا تسمو على الدستور وتشريعات الدولة وسبق وجودها في الدولة نفسها , ويقصد بها مبادئ الايدولوجية الحاكمة في الدولة ولكن الشرعية تعني مبدأ سيادة احكام القانون , ايا كان مصدرها دستورا أو قانونا أو لائحة " , والمنطقة التكميلية ان يكون لكل دولة منطقة اخرى معينة في اعالي البحار فيما وراء البحرالاقليمي , تباشر فيها اختصاصات محددة تتعلق بالشؤون الكمركية والصحية , وقد حددت "ف2 من م24 " من اتفاقية جنيف للبحر العالي , والمنطقة المجاورة لعام 1988 , عرض هذه المنطقة بأثنتي عشر ميلا بحريا , وان غالبية الدول الساحلية تميل في الوقت الحاضر الى ممارسة سيادتها على المنطقة البحرية المجاورة للبحر الاقليمي والتي تسمى بالمنطقة الاقتصادية والتي لا يزيد اتساعها على مائتي ميل بحري

 اما الأقليم الجوي : الذي يشمل الفضاء الذي يعلو الاقليم الارضي والمائي وللدولة حق بان تمارس عليه سلطات كاملة دون التقيد بارتفاع معين , ولكن هل نقدر ان نسايرهذا التعريف " بأن هذا الاقليم يتضمن طبقات الجو ,,, الى ما لا نهاية ؟ وخاصة دخول العالم في عصر الفضاء الخارجي , ونزول الانسان فوق سطح القمر وسفر المركبات الى الفضاء الكوني وهبوطها فوق سطح الكواكب الاخرى ,,,, ونتيجة لذلك حدث خلاف في الرأي بين فقهاء القانون فيما يتعلق بتحديد اقليم الدولة الجوي , ومدى سلطتها عليه ,, هناك عدة آراء منها :

 1- ذهب فريق منهم الى القول بوجوب اعتبار الهواء حرا عاما لجميع الدول , ويعني ذلك ان يكون حكمه حكم البحار العامة , لا يخضع لسيادة دولة من الدول , ولكن اصحاب هذا الرأي يتجاهلون حق الدولة في البقاء وصيانة النفس ,ذلك لان مرورالطائرات فوق اقليم الدولة يهددها اكثرمن مرور البواخر في عرض البحار

 2- ورأي آخر من فريق من الفقهاء الى وجوب اعتبار طبقات الهواء الواقعة فوق ارض الدولة جزءا من اقليمها يخضع لسيادتها دون ان ترد على هذه السيادة اية قيود , ويعاب على هذا الرأي انه مبالغ فيه اذ يغفل مصالح الدول

 3- وذهب فريق ثالث من الفقهاء ان للدول السيادة على اقليمها الهوائي , ولكن هذه السيادة ليست مطلقة , وانما مقيدة بحق اتفاق الدول جميعا , وهو حق مرور الطائرات التابعة لها . وقد أخذت بهذا الاتجاه معاهدات الطيران , ونصت هذه الاتفاقات على مبدأ سيادة الدولة الكاملة على طبقات الهواء فوق اقليمها , ولكنها نصت على مجموعة من الحقوق لطائرات الدول المتعاقدة , وهذا هو الرأي الاقرب الى الصواب , وذلك وفقا للتطورات التكنلوجيا الحديثة , إذن هناك إختلاف في آراء الفقهاء حول الاقليم وتفرعاته
الى / الفرق بين سيادة الامة وسيادة الشعب / 5
shsbasamir@yahoo.com

319
وحدة احزابنا قبل الحكم الذاتي
أسئلة تحتاج الى جواب
سمير اسطيفو شبلا
نعم ايها السيدات والسادة العاملين في أحزابنا السياسية ومنظمات المجتمع المدني في العراق، جميع كتابنا الاعزاء الذين يسخرون اقلامهم من اجل مصلحة شعبنا العراقي بشكل عام! وحقوقنا نحن الاقليات بشكل خاص! والمسيحيين بشكل أخص! كونهم اكثر الاقليات شهداءاً وتضحيةً وأكبرها عدداً، من هنا نقول للجميع من وجهة نظرنا المتواضعة : كفاكم المطالبة بالحكم الذاتي لشعبنا المسيحي قبل توحيد صفوفكم ويكون صوتكم واحد على الاقل من النواحي الاستراتيجية الرئيسية وخاصة المصيرية منها الحكم الذاتي او اي مسمى آخر! وذلك لسبب بسيط جداً وهو : ان لم نكن متفقين لقضية مصيرية مثل (الحكم الذاتي)! فكيف نطالب به ونحن لنا ثلاث مواقف متناقضة رئيسية منه، ومثلها عند التفاصيل! اليس من المفروض الاتفاق على الصيغة العملية لهذا الحكم المفترض قبل النداء به التي ادت الى تشرذم شعبنا واحزابه وكنائسه قبل النداء به كانت الامور احسن من اليوم، اي اننا نسير خطوة الى الامام من جهة ونرجع خطوتين في مكان آخر!

هل نحن امام أزمة قيادة؟
الجواب الايجابي هو الاصح! ليس من سبب سوى ما نراه من تقاطع بين مواقف أحزابنا العاملة على الساحة العراقية وكنائسنا في الداخل والخارج، مشكلتنا تنحصر بالمواقف العملية لمكونات شعبنا وكل واحد منها تدعي انها تمثل شعبنا! وتحتكر الحقيقة! ولم نرى او نسمع او نقرأ بأن قال احدهم من حزب كلداني لزميله! او من حزب او منظمة اشورية لشقيقه! او من كلداني لأخيه الاثوري او الاشوري! بأنني على خطأ في الموقف الفلاني وانت او انتم على حق!!! من الناحية النظرية عندما نقرأ الانظمة الداخلية لجميع احزابنا ومنظماتنا نقول : والله هو هذا الحزب وهذه المنظمة تمثل وتدافع عن حقوق شعبنا على الوجه الاحسن! وعندما نصطدم بالواقع المُر الذي وصلنا اليه بسبب السياسات العملية التطبيقية الخاطئة، وقد تناسوا ان لقيادة حزب او مجموعة تحتاج الى مقومات وصفات خاصة وخاصة الخبرة العملية، وليس كل من له حفنة من الدولارات يُكَوِن حزب او منظمة او حتى نادي ثقافي واجتماعي! يكون هذا الدخيل عقبة كبيرة في طريق الحوار والوصول الى اتفاق في حده الادنى!

ما العمل؟
مرت خمس سنوات ونحن من سيئ الى اسوأ! لا نبالغ ان قلنا ان هذه الفترة هي الافشل من تاريخنا القريب! الدليل واضح وبدون مجاملة احد، الواقع يتكلم وليس نحن، الخلافات داخل الكلدان احزاباً ومنظمات وكنيسة! الخلافات الاشورية الاشورية! والاشورية الاثورية! والاشورية الكلدانية! احزاباً ومنظمات وكنائس! نفس الشيئ ينطبق على السريان والسنة والشيعة! اذن اين يكمن الخلل؟
1- الخلل هو في التمسك بالماضي بنسبة 90% عند البعض وترك الباقي للحاضر والمستقبل!!!

2- عدم وجود خلفية سياسية وخبرة عملية لبعض من القادة مما ادى الى مناورات سلبية وبالتالي توسيع الهوة بين الاشقاء بدلاً من ردمها وخاصة في هذه الظروف

3- سيطرة الديكتاتورية المزمنة على الكثير من قادة مكونات شعبنا، بحيث رجعنا الى سياسة (انا الحزب والحزب انا) او (انا الكنيسة والكنيسة انا) نسبة الى قانون الويس 14 الذي طبقه (انا الدولة والدولة انا)، نقرأ برامجها المعلنة نرى انها تحتوي على مفردات (الوحدة - التضامن - التسامح - الحرية - الديمقراطية - الانتخابات) والمصيبة في التطبيق العملي

4- سيطرة الدولار على قرار المتلقي! وخاصة القرارات المصيرية! عليه يكون هناك (سرقات - رشاوي - محسوبية ومنسوبية - ديكتاتورية القرار - ابعاد العناصر النظيفة والمثقفة بتهم جاهزة ----الخ) والنتيجة بسيطة جداً : ما نراه اليوم من بغض وعدم ثقة وشطبنا كلمة سماح من قواميسنا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الحل من وجهة نظرنا المتواضعة
ما دام الخلل فينا وبداخلنا لذا :
نعود ونذكر مرة اخرى بدراساتنا (يا مسيحيوا العراق اتحدوا - 5 أجزاء) ومعظم مقالاتنا حول ضرورة قيام وحدة او جبهة او دمج او اية صيغة اخرى تختارونها بين :
آ - الاحزاب الكلدانية وبينها وبين كنيستها
ب - الاحزاب الاشورية ومنظماتها وكنائسها
ج - السريانية نفس الشيئ،،،،،،،،،،،،،،،،،
نعم نعرف ان ذلك يمكن ان يكون من الخيال العلمي! ولكن الواقع يفرض علينا ان نكسر قيود الدكتاتورية والخوف من الاخر وعدم الثقة المنخورة في عظامنا،،، نتكلم عن التسامح ونحن ابعد ما نكون عن قيمنا واخلاقنا،، الم يحن الوقت ان نصرخ ونقول كفى؟ نقول شيئ ونعمل نقيضه! الا يستحق شعب العراق وشعبنا المسيحي ان نتنازل ونتجرأ وننطلق بشجاعة القادة الحقيقيين ان نقول للآخر كلنا على خطأ تعالوا ونجلس ونتحاور وبعدها نتحد! فهل تكون نتيجة ذلك أسوأ مما نحن عليه الان (550 شهيد - 20 مفقود منهم 8 فتيات - 350 ألف مهجر،،،،،،،،،،،،،،) هل هذا لا يكفيكم؟

قبل ان نقوم بالخطوة اعلاه هل نحق لنا ان نطالب بالحكم الذاتي؟
طيب ليقل او يقولون ان ذلك غير ممكن الحصول على الاقل في الوقت الحاضر، فهل نترك حقوقنا؟ الجواب نبقى ندافع عن حقوقنا ولو بحدها الادنى، ولكن هل تسمحون ان نتسائل؟
س1 : لنفرض اننا حصلنا على الحكم الذاتي
آ - ايكون ضمن اقليم كردستان؟ وان كان، ماذا عن باق مسيحيي العراق؟ وان تم حل المشكلة، هل هناك في القانون يكون حكم ذاتي داخل حكم ذاتي؟ وان تم حل هذه المسألة قانوناً، فهل يكون سقفنا اعلى مما نحن عليه من انضمامنا لكردستان؟
ب - ان كان الحكم الذاتي ضمن المركز، الا يحتاج الى حدود وجغرافية؟ الا يحتاج الى شرطة وخارجية وداخلية وموارد،،،،،،؟
ج - عندما اقترحنا الحكم الذاتي او اي مسمى تتفقون عليها، يكون ضمن شريط كردستان ونينوى! ويبقى باق المسيحيين في مناطقهم الرئيسية، وهذا الاقتراح يدخل في نفس النفق
د - ام نبقى كما نحن اي كما كنا؟ ولا نستفيد من التغيير اي شيئ! وهذا ابغض الحلال؟
 لذا نؤكد :
س2 :  من يقود الحكم الذاتي؟
هل الكلدان واحزابهم وكنيستهم؟ وهم الاكثرية!
ام الاشوريين واحزابهم وكنائسهم؟
ام السريان ومنظماتهم وكنائسهم؟
يجاوب احدهم ويقول : كل طائفة تتسلم القيادة لمدة محددة لتكن سنة مثلاً! نجاوب ونؤكد اننا سنزيد من نسبة التخوين وعدم الثقة ان لم نصل الى الاشتباكات الكلامية وبالايدي! امامنا طريق واحد فقط! انتخابات ديمقراطية ونزيهة حوله

النتيجة وسؤال أخير رجاء
 س3 : الا نحتاج الى توحيد خطابنا قبل الحرب الانترنيتية حول الحكم الذاتي والانتخابات على الابواب؟
shabasamir@yahoo.com


320
الأقليات في أقليم كردستان / رمضان كريم
سمير اسطيفو شبلا
نسبة الاقليات في اقليم كردستان تتجاوز 6%، وفي عاصمة الاقليم "أربيل" يشكلون 9 - 10 % تقريباً، وكما هو معروف للعالم أجمع ان (المسيحيين) يشكلون النسبة الاكبر من مجموع الاقليات التي تعيش في كردستان العراق منذ آلاف السنين، وهنا لا ندخل في جدل نحو من هم الاقوام الاقدم الذين عاشوا في هذه المنطقة! بل نقول بأن  (المسيحيون) هم السكان الاصليون في العراق وفي الرها وما بين النهرين، ولا نتوانى في ذكر الامبراطورية الاشورية في نينوى! والكلدانية في بابل! عليه ما دام اليوم اصبحنا أقلية نكون خاضعين دستورياً الى حكومة تواجدنا، علينا واجبات نقوم بها بكل أمانة وإخلاص بشهادة البعيد قبل القريب، و(العدو) قبل الصديق، ولكن حقوقنا تكون دائماً مبتورة إن لم تكن مهدورة! ليس لسبب الا كوننا أناس مسالمون، لا نؤمن بالقتل والثأر، ليس لدينا جيش او مليشيا مسلحة، بل لدينا سلاح خاص نعتبره أقوى الاسلحة الا وهو الحب قبل السماح والتسامح وقبول الاخر،،،

 ولكن بصراحة نقول : ان معظم (الأكثرية) ان صح التعبير! ان كانوا العرب بشكل عام في العراق، او الاكراد في كردستان، كوننا الاقلية في الحالتين، يعتبروننا (حائط نصيص) لمعرفتهم بقِيَمنا وأخلاقنا ومحبتنا، نقول نعم لكل قرار يصدر من (جاكوج) الحكومة المركزية، وبلى "أزبني" لكل أمر يصدر من (سندان) حكومة كردستان، وموضوعنا اليوم ليس الحكم الذاتي او الادارة الذاتية ،،،، وانما نحن امام انتهاك (الحرية) الشخصية والدينية! كيف ذلك؟

رمضان كريم للأقليات قبل أن نقولها بكل حب للاسلام! مع العلم ان صوم رمضان كما هو معروف هو للمسلمين (سنة وشيعة) في كافة انحاء العالم، والحرية الشخصية والدينية للمسلمين مكفولة في هذا الشهر الكريم في جميع الدول الاوربية والغربية وامريكا! لأن المسلمون في هذه الدول (المسيحية) هم الأقلية! ويمارسون شعائرهم الدينية وعاداتهم وتقاليدهم بحرية تامة، وخاصة الصوم في هذا الشهر الكريم، ونذهب أبعد من ذلك ونقول : اي انسان من غير المسلم يعرض نفسه للسجن والمحاسبة القانونية ان قام باي عمل يُحسب انه يعكر جو الصائمين باي شكل من الاشكال! أو ان تكلم على الدين بتشنج!
ونحن الاقليات في العراق بشكل عام، نقوم اليوم بشعائرنا وعاداتنا وتقاليدنا في جو من الخوف والترهيب والتهجير،،،، ويمكن ان يقول احدهم ان العراق كله يمر بنفس الظروف!!! نقول نعم سيدي صدقت!! ولكن تركنا شعائرنا وطقوسنا الى ان يفرجها الله على الجميع! إذن اين المشكلة؟

المشكلة سيداتي سادتي هي فرض عادات وتقاليد وشعائر الاسلام على غير المسلمين! اين العدالة؟ المسلمون في الغرب (أقلية) ويمارسون صومهم وصلاتهم بحرية تامة، والاكثرية المسيحية لا يهمهم الامر مطلقاً عندما يصومون (ان شربوا المشروبات الروحية ام لا) والاقليات في بلاد المسلمون يُفرض عليهم تطبيق شعائر الاسلام بالصوم! هل الغرب على خطأ عندما يمنحون الحقوق الدينية والحرية الشخصية للأقليات المسلمة؟ ام عندما تنتهك حقوق الاقليات في بلاد المسلمين؟ هنا المتهم الاساسي وبوضوح تام هو (الاسلام السياسي) والدليل هو:

عند كل شهر رمضان المبارك كانت هناك مجموعة من القرارات المركزية تخص الصوم والممنوعات تُفرض على غير المسلم (تقييد الحرية الشخصية بامتياز) كنا نحن أصحاب محلات بيع المشروبات الروحية (جملة ومفرد) نغطي المشروبات الروحية بستارة الى ما بعد مدفع الافطار وبعد الافطار يجري كل شيئ طبيعي، وسنة بعد اخرى يضيق الخناق على اصحاب محلات بيع المشروبات الى ان وصل ذروته قبل 2003 بمنع بيع المشروبات كلياً خلال هذا الشهر، ويمنع بيعها لايام الجمع طول السنة! مما اضطرالكثيرين ممن لهم التزامات عائلية ان يبيعوا في السوق السوداء باضعاف الاسعار، والمشتري من المسلمين اكثر بكثير من غيرهم

اليوم وقبل بداية شهر رمضان المبارك بيوم واحد، صدرت الاوامر في عاصمة اقليم كردستان ولاول مرة في تاريخها تنص على (يسجن من يبيع او من يشتري المشروبات الكحولية مدة 5 أيام،،،،،،،،،،،،) صحيح ان حكومة الكرادة كانت السباقة في اعلان منع بيع المشروبات قبل شهر رمضان بشهر تقريباً، وحكومة البصرة قبل اكثر من شهرين! لا بل منعته كلياً حسب الشريعة الاسلامية لولاية الفقيه! وهكذا توالت الحكومات المحلية تكشر عن انيابها بوجه بائعي المشروبات! وتبتسم بوجه بائعي الاطفال! وزواج المتعة وما ملكت ايمانكم! وتقول الله اكبر في قتل اكبر عدد وفي شهر رمضان بالذات لان الجنة تكون مفتوحة! وتضحك بوجه البنت ذات ال13 ربيعاً او 15 سنة عندما يُقيدوها بحزام ناسف! ويهلهلون عندما يفتحون بكارة بنت داخل جامع! ولكن المشروبات الروحية ممنوعة!

لماذا اكدنا على كردستان العراق؟
1- انها غريبة سجن انسان غير مسلم 5 أيام لبيعه او شرائه المشروبات الكحولية! لان حكومة الاقليم تدعي العلمانية ومواكبة التطور والتقدم والديمقراطية، ومن ناحية اخرى نراها اغرب عندما نلمس ان هناك اتجاه ديني متشدد في اقليم كردستان في ظل قيادة حزبين كبيرين تقدميين، وهما يريدان الحكم الذاتي لشعبنا والاقليات الاخرى ضمن اقليم كردستان! فكيف يتم ذلك وتسجنون عفواً تفرضون الشريعة الاسلامية على غير المسلم، وكيف يكون وضعنا عندما ننظم اليكم ايها السادة؟
2- اين كتابنا ومثقفينا وسياسينا ورجال ديننا الذين يضعون رؤوسهم في الرمال عندما يكون هناك انتهاك لحقوق شريحة كبيرة من شعبنا! لابل تقييد حرية الشخص البشري! ويمجدون الاشخاص بمجرد منحة او حفنة من الدولارات
3- بشرنا خيراً فيما تضمنه دستور حكومة اقليم كردستان بما يختلف عن دستور المركز وخاصة فيما يخص حقوق الاقليات، وكان اكثر وضوحاً عندما اكد : على ان مبادئ الشريعة الاسلامية هي احد المصادر الاساسية للتشريع! مع ضمان الحقوق الدينية لغير المسلمين (المسيحيين واليزيديين واليهود وغيرهم)! بينما دستور العراق ينص على ان (الاسلام هو المصدر الوحيد للتشريع!) عليه من حقنا ان نسأل : ما هو الفرق بين الحكومات السابقة وحكومة المركز وحكومة الاقليم؟
4- قلتم وقلنا ان الحكومات السابقة هي حكومة الحزب الواحد والقائد الاوحد ومن الاحزاب الشمولية، وحكومة كبت الحريات، وفرض سياسة الامر الواقع، وحكومة العشيرة والقرية، والدولة في وادي والشعب في وادي آخر، والدكتاتورية ومصادرة الحقوق المدنية ،،،،،،،،،الخ! ماذا نرى اليوم؟ يمكن ان نخفف من الامر ونقول ان العراق يمر بظروف غير طبيعية جداً والحاكم لم يأخذ فرصته الحقيقية في القيادة! ولكن ماذا عن حكومة كردستان؟
5- من هنا يكون عتبنا أكثر وأكبر وخاصة عندما نقرأ المادة 18 (المواطنون متساوون امام القانون في الحقوق والواجبات دون تمييز بسبب الجنس اوالعرق اواللون اللغة او الدين او المذهب او الوضع الاجتماعي والاقتصادي او الانتماء السياسي او الفكري) اين هي المادة 65 التي تنص على "حرية الفكر والدين والعقيدة وتتكفل حكومة الاقليم بضمان حرية مواطني كردستان من مسمين ومسيحيين ويزيديين،،،،" كيف تتكفل حكومة الاقليم وتضمن حرية وحقوق الاقليات وهي نفسها تنتزع منهم حريتهم بسجنهم لمجرد انهم ليسوا صائمين في شهر رمضان كونهم من غير الاسلام! (اين هي : لا اكراه في الدين؟)
6- هناك اكثر من 100 ألف من غير المسلمين مشمولين بالصوم جبراً! وهذا انتهاك صارخ لقوانين حقوق الانسان الدولية والوطنية والاقليمية كما نوهنا، لذا نطالب بفك القيود والحصار على الاقليات في العراق بشكل عام وفي كردستان العراق بشكل خاص! لاننا نرى في تطبيق الشريعة الاسلامية وفرضها منافي للعلمنة والديمقراطية والحرية المكفولة في الدستور
shabasamir@yahoo.com 

321
الدولة / اركانها وخصائصها - 3
سمير اسطيفو شبلا
نكمل سلسلتنا القانونية ليطلع الناخب العراقي لزيادة مداركه القانونية والسياسية لكي يكون مهيئاً  نفسياً وفكرياً عن الذي يختاره كممثل له في البرلمان والحكومة

الموضوع
 تعني كلمة دولة بالاتيني status , وفي العالم العربي من دال يدول وتعني التغيير من
 , وهي الحالة المستقرة وحالة اخرى وهي عدم الاستقرار / فماذا تعني الدولة اصطلاحا وما هي اركانها وخصائصها ؟
 هناك خلاف في تعريف محدد للدولة : هناك من عرفها بانها " مجموعة افراد يمارسون نشاطهم غلى اقليم جغرافي معين , وآخر من عرفها بانها ظاهرة سياسية وقانونية ,وتعني جماعة من الناس يقطنون رفعة جغرافية بصفة دائمة ومستقرة , وفريق آخر يقول : انها الشخص المعنوي الذي يرمز الى شعب مستقر غلى اقليم معين " وهكذا اي كان امر هذا الاختلاف بان الدولة تعرف بانها مجموعة من الافراد تعيش حياة دائمة ومستقرة على اقليم معين في ظل تنظيم سياسي معين ,يسمح لبعض الافراد بحكم الاخرين , ومن هذا يتبين بأن الدولة في أساسها هي شكل من اشكال الوجود الاجتماعي , لأنها :

1- هي تحمع بشري من الاشخاص الذين استقروا في حياة دائمة ومتصلة الاجيال
 2- يسكنون قطعة ارض معلومة الحدود , هي وطنهم " شعب واقليم "
 3- في داخلها نوع من تقسيم العمل بحيث يسمح للبعض بأن يقوم بالأمر والنهي والتنظيم لحكم الاخرين , مستخدما السلطة لغرض ضمان تنفيذ ارادته , وفي هذه اللحظة تتحول المنظمة الاجتماعية التي في داخلها الى منزمة اجتماعية سياسية ,تجد طريقها النهائي الى فكرة الدولة . وهناك عدة نظريات التي تعرضت لتفسير نشأتها هي :

النظريات الدينية : التي تقول ان الدولة نظام قدسي فرضه الله لتحقيق الغاية من الاجتماع البشري , وينتهي اصحابها الى تقديس السلطة من حيث هي من حقوق الله وحده الذي تأتي منه الى الحكام " مثل السعودية والاردن وقطروعمان والكويت والامارات والنيبال  وغيرها "

 النظرية العقدية : تنبذ هذه النظرية فكرة القوة كأساس لقيام الدولة , وترى ان اصل الدولة ومصدر السلطة هما الشعب , وهذه النظرية معروفة منذ القدم حيث نادى بها الفلاسفة اليونان :" أبيقور" اول من دعا الى هذا الاتجاه ,تلاه بعض رجال الدين في اوربا , وبرزت على يد : هوبز ولوك وروسو "/ وقد اتفقت النظريات التي نادى بها هولاء الفلاسفة والمفكرين على ارجاع نشأة الدولة الى فكرة العقد الاجتماعي , وان الافراد قد انتقلوا من الحياة القديمة التي لا يرغبون العيش فيها " نظام الكنيسة الاقطاعي آنذاك " الى حياة الجماعة السياسية المنظمة بموجب العقد , وان اختلفت هذه النظريات نرى انه لا يمكن الوقوف عند احداها لتبرير اصل نشأة الدولة , بالدولة ليست في الواقع سوى ظاهرة اجتماعية , وقد أخذت صورتها الحاضرة نتيجة لتطور تاريخي طويل تحت تأثير عدة مؤثرات متباينة ,سواء أكانت دينية أو اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية , لهذا يصعب وضع نظرية عامة محددة لبيان اصل نشأة الدولة

يلزم لقيام الدولة ان تتوفر اربع اركان هامة هي / شعب , واقليم , وتنظيم سياسي , الاعتراف بالدولة

 فالشعب / يتكون من مجموع السكان الذين يعيشون معا في ترابط وانسجام , وبدونهم لا يمكن القول بوجود دولة : وهناك مفهوم الشعب الاجتماعي الذي يشمل من يتمتع بجنسية الدولة رجالا ونساءا , المتمتعين منهم بالحقوق والمحرومين منها . ومفهوم آخر هو الشعب السياسي , ويقصد به الاشخاص الذين يتمتعون بحق ممارسة الحقوق السياسية وعلى الاخص حق الانتخاب , وبذلك يكون المدلول السياسي للشعب اضيق نطاقا من مدلوله الاجتماعي .إذن الشعب يفيد وجود جماعة من الناس يقطنون اقليما معينا ,ويخضعون لنظام سياسي معين , يستوي ان تكون هذه الجماعة متجانسة او غير متجانسة , كون الشعب يكون خليطا من عدة قوميات , ولا يشترط ان ينحدر من جنس بشري واحد , ولا ان يتكلم بلغة واحدة ,ومن ناحية علاقة الشعب بالامة فانه لا يشترط لقيام الأمة توافرالظاهرة السياسية ,اي الخضوع للسلطة السياسية ,فقد تقوم الامة دون ان ينشأ عنها دولة واحدة بل اكثر من دولة كما هو الحال الامة العربية

 " الأقليم " / لا يكفي وجود مجموعة مترابطة من الناس لقيام دولة معينة , إذ لابد من وجود بقعة محددة من الارض يستقرون عليها ويمارسون نشاطهم فوقها بشكل دائم , لكي يمكن ان تتكون الدولة , وهذا ما يطلق عليه " اقليم الدولة " , فهو الذي يمثل النطاق الاراضي , والحيز المائي , والمجال الجوي , الذي تباشر عليه الدولة سيادتها , وتفرض فوقه نظامها , وتطبق عليه قوانينها ,ومن هنا يساعد الاقليم في تحديد نطاق اختصاص الدولة بما يحول دون كثرة المنازعات الدولية , كما انه يحدد النطاق المكاني الذي يمكن للدولة ان تحدد شعبها على اساسه تحديدا ماديا واضحا , لذا يكون بالنتيجة أحد الأركان الاساسية لاستقلال الدولة , وقد ثبت في الفقه الدولي بأن زوال اقليم الدولة يؤدي بالنتيجة الى انقضاء شخصيتها الدولية , ولكن زيادة الاقليم أو انتقاصه لا يؤدي الى ذات النتيجة

 الركن الثالث التنظيم السياسي " السلطة السياسية " من شروط الدولة ان يتوافر لها عنصر التنظيم السياسي , بما يعنيه من ضرورة وجود سلطة سياسية تؤدي وظائف الدولة الداخلية والخارجية , وتكون مسؤولة امام الجماعات الاخرى عن كافة الشؤون التي تتعلق بالاقليم والشعب , ويتحقق وجود السلطة حين ينقسم افراد المجتمع الى فئتين :
 فئة حاكمة تحكم ايا كانت مظاهر قوتها , اقتصادية أو دينية أو عسكرية
 وفئة اخرى محكومة تخضع لأوامر الفئة الحاكمة , بهذا وحدة تتحول الجماعة الى مجتمع منظم تسيطر عليه فكرة القانون الملزم

الركن الرابع هو :الاعتراف بالدولة : إذا توافرت اركان الدولة الثلاثة " الشعب , الاقليم , السلطة السياسية , تقوم الدولة ويتحقق وجودها القانوني , وتثبت سيادتها على اقليمها وشعبها , فعليه ان الاعتراف بها ليس الا اقرارا من الدول القائمة بالامر الواقع , اي وجود حدث قانوني نشأ وتحقق قبل صدور هذا الاعتراف , ولهذا الاعتراف صفة اقرارية لا صفة انشائية , والامتناع عن الاعتراف بها من قبل بعض الدول لا يحول دون تمتعها بشخصيتها القانونية الدولية , وما ترتبه من حقوق , وكل ما ينتج من هذا الامتناع هو اعاقة مباشرتها لحقوقها نظرا لعدم قيام علاقات سياسية بينها وبين الدول الممتنعة عن الاعتراف

اما خصائص الدولة " سلطتها "
 : 1- ظاهرة اجتماعية : اي انها مرتبطة بالجماعة , وهذه الجماعة لا يستقيم امرها الا بوجود سلطة آمرة ,تحفظ النظام فيها ,وتعمل لصالح افرادها , ومهما يكن اصل السلطة فان القوة تعتبر عنصرا اساسيا من العناصر التي تقوم عليها السلطة , بشرط ان لا تعتمد على السلطة المادية وحدها , وان فعلت تفقد شرعيتها وتصبح سلطة غاضبة معتدية دكتاتورية !
 2- السلطة ظاهرة سياسية : ان السلطة السياسية تكون مسؤولة عن كافة الشؤون التي تتعلق بالاقليم والشعب ولهذا تعد السلطة السياسية ذات سيادة , اي انها نابعة من ذات الدولة , دون ان تكون داخليا أو خارجيا تابعة لغيرها, فهي في الداخل تعتبر اعلى السلطات , ولهذا فان الطابع الرئيسي الذي يميز المجتمعات المنظمة -الدول الحديثة - عن المجتمعات الاخرى - هو امتلاكها للسلطة السياسية العامة , والتي اساسا تقام لحماية المجتمع السياسي .
3- ظاهرة قانونية : إذا كانت سلطة الدولة ظاهرة اجتماعية وسياسية فهي ظاهرة قانونية ايضا ,لان ثمة تلازما بينها وبين القانون ,وهذا الاخير يقتضي تدخل السلطة في جميع مجالات الحياة , لذلك يكون القانون سلاح السلطة السياسية للطبقة الحاكمة في تنظيم مختلف الاوضاع في الجماعة , وبدونه لا تضمن سير الافراد تلقائيا نحو تحقيق صالح الطبقة الحاكمة , وعليه فان السلطة بحاجة الى القانون , والقانون بحاجة الى السلطة لتكفل له الاحترام وتعمل على تنفيذه حتى لا يعبث به الافراد بيختل نظام الجماعة ويسودها الاضطراب " وهذا ما يحدث اليوم في العراق ولبنان كمثال لا الحصر "
shabasamir@yahoo.com




322
النظام السياسي والقانون الدستوري في العراق / 2
سمير اسطيفو شبلا
المقدمة
بدأنا بنشر عدة مقالات تخص القانون الدستوري وعلاقته بالنظام السياسي، واركان الدولة وخصائصها، والاساس القانوني لسلطة الدولة على اقليمها ومظاهر الخلاف بينهما، وسيادة الدولة والفرق بين سيادة الامة وسيادة الشعب، والتمييز بين الدولة اللامركزية والفيدرالية، وانواع الحكومات، وانواع الديمقراطيات ومظاهرها، والمعيار الشكلي والموضوعي للدستور واختلافاته ومصادره، وسمو الدستور والرقابة على القوانين،،،، ونختم هذه السلسلة بالغاية المرجوة منها لتنوير القارئ الكريم وكافة فئات الشعب العراقي، ليكونا على بينة ما يحدث حولهم من احداث ليتهيأ الجميع لخوض الانتخابات القادمة، حيث تكون آخر مقالنا في هذه السلسة المهمة للجميع بعنوان ( الانظمة الانتخابية والانظمة السياسية) وبهذا نكون قد وضعنا امام الناخب العراقي صورة عن القانون الدستوري وحق المواطن والوطن ودورهما في تطبيقه من اجل سيادة الاول وسعادة الثاني

الموضوع
هناك رابطة وثيقة للقانون الدستوري بدراسة النظام السياسي , فالدستور يتضمن النص على الرقابة المتبادلة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية , كما يتضمن اعطاء حق للبرلمان في مسألة اعضاء السلطة التنفيذية , وكذلك من حق القضاء الامتناع او الغاء القوانين المخالفة للدستور , هذه بالنسبة للدول التي تأخذ بالرقابة القضائية على دستورية القوانين , وهناك اتجاه يذهب الى القول بأن للدستور طبيعة سياسية وان هذه الطبيعة تكمن في " ان القواعد الدستورية لا يمكن ان تبين طريقة ممارسة السلطة دون ان تحدد او تكرس القابضين على هذه السلطة لذلك فان الدساتير حملت منذ نشأتها معنى ومدلولا سياسيا حين استعملت كوسيلة لتكريس سلطة الفرد او فئة او طبقة , ومما تقدم نرى ان هناك رابطة قوية واساسية بين القواعد الدستورية والنظام السياسي , وخاصة عندما تبنى قانون اصلاح النظام القانوني رقم 35 لسنة 1977 حينما قال : وعليه فان الدستور هو في حقيقته , تكريس لرؤى واختيارات سياسية للقيادة السياسية , وهذه الأختيارات السياسية تتعلق بالأسس الاجتماعية والاقتصادية للنظام السياسي , وبالتالي الاختيارات السياسية للمجتمع سواء طرحت كمعطيات مسلم بها ام كمنهاج مستقبلي , كما ان هذه الاختيارات السياسية تتعلق بطريقة ممارسة السلطة , اي الدستور , التي هي اختيار سياسي تمليه اوضاع اجتماعية واقتصادية وسياسية معينة , فطريقة ممارسة السلطة تتأثر بالأسس الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع كما انها تؤثر في الوقت نفسه في هذه الاسس

النتيجة

 من هذا تكون النتيجة : ان طبيعة القواعد الدستورية هي سياسية , وان للدستور مدلولا سياسيا وان تضمنت الوثيقة قواعد ذات طبيعة قانونية . مع العلم ان هناك فكرة قانونية التي حددها الدستورتقول : ذلك لأن التنظيم السياسي في الدولة لا يعتبر غاية في حد ذاته وانما هو وسيلة لتحقيق اهداف معينة " ولهذا فالدستور لا يكتفي بتبيان من يمارس السلطة وكيفية ممارستها وانما يحدد الاهداف التي من اجلها نظمت تلك الممارسة , والقوانين الدستورية تختلف في كيفية بيان ذلك الهدف فمنها ما نص عليه صراحة كما فعلت دساتير كثيرة ومنها على سبيل المثال : المادة 1 من الدستور العراقي الموقت 1970 التي نصت على ان " العراق جمهورية ديمقراطية شعبية ذات سيادة , هدفه الاساس تحقيق الدولة العربية الواحدة واقامة النظام الاشتراكي " وقد لا ينص الدستور صراحة على الفكرة القانونية المهيمنة على النظام ومع ذلك يمكن استنتاج هذه الفكرة بصورة ضمنية عن طريق فحص طبيعة النشاط السياسي الذي جاء به الدستور والغرض المقصود منه , إذن كل فكرة قانونية يتوجب فحص طبيعة النظام السياسي , سنرى هناك أكثر من رابطة وثيقة عندما نقول : ان كل نظام سياسي مهما اختلفت طريقة ممارسة السلطة فيه يخضع لفكرة قانونية واجتماعية واقتصادية هي أساس التنظيم السياسي في الدولة
الى / اركان الدولة وخصائصها
shabasamir@yahoo.com



323
 مبدأ السيادة الوطنية والاتفاقيات الدولية
سمير اسطيفو شابا 
 الدولة الحديثة لها أربع اركان اساسية لكي تكون حديثة وهذه الاركان هي : إقليم وسكان " البشر" وسلطة " حكومة " وسيادة , وأول من صاغ نظرية السيادة كمعيار أساسي للدولة هو الفرنسي جان بودان " 1419- 1527 " وذلك في كتبه الستة حول الجمهورية About six clerks Republic , وكان هدفه تعزيز سلطة الملك لتمكينه من الكفاح على جبهتين : خارجية " البابوية والامبراطورية " وداخلية " الاقطاع "  واهتدى بودان لنظرية السيادة كمخرج لحالة الفوضى التي كانت تعاني منها فرنسا " حروب دينية ومدنية "،  وفي سبيل دعم جهود الملك الرامية الى بناء الدولة رأى بودان أن جوهر الدولة يكمن في سيادتها ووحدة حكومتها أي محكومة من قبل " سلطة عليا "  وهو يرى أن " الدولة بدون سيادة كالسفينة بلا شراع " , ويضيف أن السيادة كما يمكن أن تعود للأمير يمكن ان تعود للشعب، ولكنها في كل حال دائمة وواحدة وغير قابلة للتجزئة

 ويكمن المظهر الأساسي للسيادة في قدرة " السلطة العليا " على سن القوانين،  وتبقى الدولة ملزمة بالقانون المقدس وبقانون الطبيعة وبالقوانين المشتركة لجميع الدول " القانون الدولي "  والسيادة عند بودان : داخلية " سيادة داخل الدولة " وخارجية " سيادة الدولة " . وبعد بودان انحرف البعض عن هذه الفكرة ! وها هو الفيلسوف الأنكليزي هوبس " 1588- 1679 " يدعو في كتابه الشهير" التنين " الى الحكم المطلق والى عدم وجود سلطة فوق سلطة الدولة وعدم خضوعها لأي قانون أعلى منها " كما الحال مع بعض الحكومات في الشرق " , وواضح أن السيادة بهذا المنظور تعد عائقا ليس فقط أمام خضوع الدولة للقانون بل كذلك أمام تطور القانون الدولي , هذا وكان لحركة الاصلاح الديني في اوربا أثره في تعزيز السيادة الداخلية للدولة،  وبالتالي أسهم في تعزيز وحدة الدولة , وتم تكريس سلطة الدولة نهائيا من القرن السادس عشر" وهذا ما نحن بحاجة اليه في بلدان الشرق الاوسط "

  وفي هذا القرن ازدهرت الكتابة في مختلف مشكلات قانون الامم , وذلك بالاستعانة بالقانون الروماني والتارخ القديم والدين والقانون الكنسي ومفاهيم القانون الطبيعي , وأشهر الكتاب أنذاك هو غريسيوس " 1583- 1645 " الذي وضع كتابه الشهير في قانون الحرب والسلام في عام 1625 , وعرض فيه تفرقته المشهورة بين الحرب العادلة والحرب غير العادلة وفكرة السلام والحياد , ودعا فيه الى عقد مؤتمرات دورية بين حكام الدول , وهذا ما حدث بالفعل بعد الحربين العالميتين " الاولى والثانية " كجمعية الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والصليب الاحمر ومنظمات المجتمع المدني ,,,, الخ

 إذن الاساس النظري لمبدأ السيادة الوطنية انطلق من فرنسا " كما اشرنا / بودان " وكان لمبدأ لويس 14 " أنا الدولة والدولة أنا ( را / د جهاد العقل - السيادة القومية وسيادة الدولة - عن شبكة المعلومات السورية ) دليل على تشبث الملوك بالحق الالهي، والحق الشرعي، وتنكرهم لشعوبهم الذين التفوا حول الملك ضد الاقطاعية، وهذا ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط منها العراق ,مما ادى الى نزاع بين الحاكم (الملك) والشعب في فرنسا وكانت الغلبة للشعب " الثورة الفرنسية " 1789 " حيث اسقطت الملكية واعلن قيام النظام الدستوري الاول , وتم سن القوانين الوضعية , واستندت انظمة الحكم عندئذ الى الاقرار بأن الشعب مصدر السلطات , وهذا ما رأيناه في الأنتخابات الفرنسية الاخيرة حيث كانت نسبة فوز حاكم فرنسا 53 % فقط، ورئيس اقوى دولة في العالم يفوز بنسبة اقل من 51%! وليس 99 /99 % كما يحدث في البلدان التي يكون القائد (الملك – الزعيم) هو الوطن والوطن هو القائد ! فما الفرق بين هذا المبدأ ومبدأ لويس 14 " أنا الدولة والدولة أنا " ؟
اما بخصوص الاتفاقيات الدولية، نود ان نطرح السؤال التالي :
هل يحق لحكومة خاضعة لسلطة اجنبية أو احتلال ابرام اتفاقيات دولية ؟
تمتلك الدولة شخصية قانونية دولية , وتستمر هذه الشخصية بصرف النظر عن التغيرات التي تطرأ على تنظيم السلطات العامة فيها وعلى الاشخاص القائمين عليها , فقد يتغير دستور الدولة وحكامها الذين يتصرفون باسمها , ولكن هذا التغيير لا يؤثر على صحة المعاهدات المعقودة بأسمها , وهذا هو مبدأ استمرارية الدولة ووحدة هويتها , وكمثال حكومة العراق حاليا " وهناك جدل بشأن صحة المعاهدات المعقودة من قبل بعض الحكومات : بخصوص الحكومة القانونية التي تنازعها حكومة ثورية , فهل تملك ابرام المعاهدات الملزمة للدولة , فعلى سبيل المثال حينما تنازلت حكومة المكسيك القانونية في عام 1859 عن جزء من اقليمها للولايات المتحدة الامريكية , حذر السفير الأمريكي في المكسيك وقتئذ من سلامة هذ التنازل , لأن الحكومة كانت تخوض حربا مدنية مع حكومة ثورية تنازعها السلطة , وبالفعل طعنت الحكومة الثورية بالمعاهدة , أما الحكومة التي تخضع واقعيا لسلطة أجنبية : مثل فيشي التي نصبتها المانيا في السلطة بعد احتلالها فرنسا في الحرب العالمية الثانية , والتي عقدت عدة معاهدات , وقد انكر ديغول عام 1941 صحة المعاهدات المعقودة من قبل حكومة فيشي . وفي عام 1946 اتفق بطلان معاهدة طوكيو المعقودة في 1941 بين فرنسا وسيام والتي اعلنا فرنسا عدم أهلية حكومة فيشي بعقدها ,إذن من حق الدولة ابرام اتفاقيات دولية " كما حدث في مؤتمرشرم الشيخ في القاهرة " بخصوص ديون العراق ! وهذا يؤكد مبدأ استمرارية الدولة ووحدة هويتها , لأن التغيير الذي حصل لم يؤثر على صحة المعاهدات المعقودة من قبل حكام العراق السابقين , بغض النظر من تغيير الدستور , ولكن يمكن أن تنكر السلطة الأجنبية صحة المعاهدات التي تعقدها الحكومة العراقية وتتفق على بطلانها إن رأت ذلك
إذن أين حقوق الشعب؟ نريدها سيادة واحدة للدولة والشعب معاً
shabasamir@yahoo.com


324
القوش بستان التاريخ
سمير اسطيفو شبلا
القوش معروفة اليوم على كل الاصعدة، كانوا اهل جنوب العراق خاصة عندما يسألونك : من أين أنت؟ تجاوب : من القوش؟ يستغرب أين تقع هذه المدينة او القرية! فكيف على الصعيد الاقليمي والدولي؟ اما اليوم فإن (امنا ومربيتنا - القوش) معروفة في معظم انحاء العالم قبل الداخل، كانت تُعرف خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر بـ "روما الثانية"! استناداً الى ما اجنبته هذه الارض المعطاة من عشرات البطاركة من عائلة أبونا (1318 - 1838) مروراً عندما أصبحت مقراً للبطريركية الشرقية (1504 - 1807) والبطريرك يوحنا سولاقا 1551 - 1555 والبطريرك يوحنان هرمز 1828 - 1838، والبطريرك يوسف اودو 1847 - 1878، والبطريرك  الى البطريرك يوسف عمانوئيل الثاني "تومكا"(رسم بطريركاً سنة 1900 - 1947 و البطريرك بولس شيخو الثاني (رسم بطريركاً 1958 - 1989! ومجموع البطاركة الذين انجبتهم القوش (14 بطريركأ!)، اما عدد الاساقفة (المطارين) خلال القرن الماضي فقط هو (15 مطراناً) وعدد الكهنة (40 كاهناً)، وحوالي 22 راهبة و 9 رهبان اما عدد الشمامسة فتجاوز الـ 85 شماساً رسمياً، (الارقام قريبة عن الواقع بنسبة 99 %)  من هنا جاءت تسمية مدينة القوش (روما الثانية)، الا تستحق هذه القرية التي تقع في قلب الجبل وتعدادها تراوح بين 3000 نسمة - 6000 نسمة اليوم وانجبت هذا العدد الهائل من الاكليروس والرهبان والراهبات والشمامسة ان يقدم لها درع كنسي عالمي؟ نعم كونها الوحيدة ليس في منطقة الشرق الاوسط فقط بل في العالم التي انجبت هذا الكم من القادة الذين دافعوا عن ايمانهم وكنيستهم وابوا الى يومنا هذا ان يدخل بينهم جسم غريب

في نفس الوقت لُقِبَت بـ "يما دمثواثا" و " موسكو الثانية"!
 نعم (يما دمثواثا - ام المدن) منطلقين مما جاء اعلاه - يضاف العلماء وحاصلي على درجات عليا (البروفيسور2 ! الدكتواره 18 ! الماجستير 32 ! الاطباء 79 طبيب وطبيبة ! صيادلة 6 ! قضاة 2 ! محامون 21 ! مهندسون 229 ! محاسبون قانونيون 23 ! وعدد الاطفال الذين اقتبلوا العماذ 14336 طفل وطفلة (كانت هذه الارقام للفترة من 1900 لغاية 1999 -را/ الشماس يوسف شامايا في 11 - 7 - 05، وهناك كنيستين في القوش (مار كوركيس - مار قرداغ) وديرين (دير السيدة - الاسفل، ودير الران هرمزد - الاعلى في قلب الجبل) ومحاطة بعدة اكواخ صغيرة مبنية على اسم القديسين (مار شمعون - مار سهدونا - مار يوسف - مارت شموني - مار يوحنا - مار زديقا - ناحوم)!
وجاء اللقب (يما دمثواثا) أيضاً : لا نبالغ ان قلنا ان القوش تعتبر حامية (المسيحية) وملجأ لها، احتضنت القرية الحصينة بإيمان رجالها وحبهم للخير والحق والامان، السكان الهاربون من الاضطهاد العثماني والفارسي من 1843 - 1846 حملات بدر خان وهجومات عدة منها هجوم 1832، وفي عام  1915، وكان الموقف الرجولي التاريخي الذي لا ينسى ولا يمكن ان يتناسى بجرة قلم سنة 1933 سمي "فرمان الاثوريين" او مجزرة سميل، أصبحت القوش لهم درعاً بشرياً، وسوراً جغرافياً يحميهم من الابادة، عَرّضت القوش نفسها قيادة (البطريرك عمانوئيل الثاني وجهوده المتميزة في هذا الشأن) وشعباً الى الموت بالمدافع المنصوبة لهذا الغرض! (على ان ان تسلم اخوتها الاثوريين الهاربين من جحيم "سميل") ولكنها أبت ان تخون دينها وقِيَمها وشهامتها ورجولتها وشجاعتها وقالوا الالاقشة بصوت واحد وقلب واحد "نموت معاً أو نحيا معاً" وهكذا كان النصر للحياة والحق! ويؤكد المرحوم الأسد (توما توماس) في مذكراته بقوله : كان في دارنا حوالي 20 عائلة آثورية هاربة افترشت سطح الدار وتقاسمنا الخبز، ولا يوجد بيت في القوش لم يفتح بابه للأخوة الاثوريين- انتهى الاقتباس" كما دافعت القوش عن شرفها في هجوم اليزيدية عام 1969
 وكان قبلها قد تعرضت الى الاباحة من قبل النظام 1963 (الحرس القومي) مرتين! لماذا؟ لانها كانت تدعى موسكو الثانية! بسبب دخول الحزب الشيوعي والافكار الماركسية منذ بداية القرن العشرين، كانت عرين الأسود أمثال (ابو جوزيف – ابو عامل ومئات الابطال الذين ضحوا بحياتهم ومالهم وعوائلهم من اجل قضيتهم وكانت القوش بحدقات عيونهم وخاصة الاسد توما توماس الذي انقذ عرينه القوش من السقوط بايدي المجرمين، وكانوا اعضاء قيادة الحزب الشيوعي يمرون بها كمحطة امان في ترحالهم من والى كردستان والخارج، من هنا جاءت التسمية، ولكن الالاقشة باقون على رجولتهم وشهامتهم وغيرتهم وتضحياتهم من اجل الاخرين، وهكذا كان مع مدير ناحية القوش المحاصر، وكيف تمكنوا الالاقشة من انقاذ حياته مع عائلته ورفاقه البعثيين من الموت المحقق! فقد البسوه اللباس الخاص بالمنطقة واوصلوه الى الموصل بأمان، الالاقشة لا ينتظرون رد الجميل سوى طلب واحد هو : التكاتف والتلاحم والتعاون بين الجميع بحب غامر وقلب كبير! لنكون قلب واحد وصوت واحد للحفاظ على تاريخ وحضارة وقيم واخلاق هذه المدينة الحرة

في الحرب الايرانية العراقية 1980 – 1988 اعطت هذه القرية عشرات الشهداء حالها حال المدن والقصبات والقرى المسيحية والعراقية، مما ادى الى نزوح عدد كبير من اهاليها الى خارج البلدة والهجرة الى خارج العراق و اشتدت موجات الهجرة المنظمة خاصة بعد سقوط النظام السابق بعد آذار 2003، اعطت القوش لوحدها 28 شهيداً خلال الخمس سنوات الاخيرة، وتم رفع اسمائهم الى المنظمات الدولية وحقوق الانسان! وكان عدد المهاجرين والمهجرين المسيحيين حوالي 350 ألف نسمة اكثر من نصفهم عالقون في سوريا والاردن، واكثر من مليوني عراقي! محرومين من ابسط حقوقهم كبشر، وهذه مرت خمس سنوات واكثر على وعود الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والاتحاد الاوربي لحل اوضاعهم السيئة وظروف معيشتهم الصعبة جداً، وخاصة انهم معرضين للإبتزاز النفسي والفكري والجسدي ايضاً، وخاصة من ليس لهم معيل اسري او معونة خارجية! نعم يحتاجون الى اعمال وافعال وليس الى وعود واقوال متكررة!

القوش اليوم
هذا هو تاريخ القوش بشكل مركز، انه سفر مشرق من أسفار الحياة، من تاريخ كنيسة المشرق، انه بستان حقاً يحوي كل انواع الحنطة والرز والشعير والزوان حتماً، مع مجموعة من الورود والازهار ذو روائح متنوعة، تسقى بمياه جارية كما تجري الحياة، نعم هناك مياه راكدة مدودة وفيها طحالب، ولكن لا بأس بذلك، انها افرازات التاريح والحياة، المهم هو السير الى الامام وعدم المراوحة، او الرجوع الى الوراء لا سامح الله، نعم وجوب الحفاظ على هذا الارث الكبير والثري، بدون غرور نكرر انه لا توجد بلدة او قرية او قصبة في العالم وليس في العراق قد انجبت ارضها ورحمها عشرات ومئات البطاركة والاساقفة والكهنة والشمامسة والعلماء والمهندسين والاطباء والعمال والفلاحين،،،، نعم نكون ممنونين ان انبرى احدهم ونورنا بقرية في العالم تجمع كل هذا! منها الجمع بين (روما الثانية وموسكو الثانية ايضاً) اليس هذا غريباً على الاقل سياسياً وليس فكرياً وادبياً، والأغرب هو مساعدتها للغرباء الذين كانوا يتربصون لها، هذه كانت القوش الامس!

اما اليوم ها انها تحافظ على ارثها الثقيل بكل امانة، انها تخطو خطوات بثبات نحو الخير والحق والامان، من خلال سقيها لبستانها المتنوع والمتعدد بماء نقي! ليس غريباً عنكِ برنامج سوبر ستار1! ولا النشاطات الثقافية والادبية والفنية المتعددة والمتنوعة، وهذا هو المهم، نعم تحدث اختلافات في السياسة والفكر والموقف، ولكن يجمعنا حب الارض! والترابط بين النسيج الاجتماعي الثقافي التاريخي، تجمعنا القِيَم التي زرعت فينا منذ القديم، تجمعنا الغيرة الانسانية المسيحية التي أبت ان تططأ راسها امام المحن ومصائب الدهر، تجمعنا الامانة التي تحلينا بها، وها هي اليوم نظيفة وعامرة بألاقشتها الذي جاءوا الى امهم تحميهم من الغدر وتحضنهم في حضنها الدافئ، لا تعتبرهم انهم نازحون كما يتصور البعض! بل ان هذه الام التي انجبت هذا التاريخ الناصع لا تفرق بين اولادها وبناتها بالرغم من اختلافاتهم السياسية والفكرية والثقافية، ويكون هذا صحي وطبيعي جداً حين نعمل معاً كخلية نحل كل يعرف واجبه تجاه اخوته ومدينته وجيرانه وشعبه ووطنه والعالم

هذه كانت القوش الأمس واليوم، ومشكلة القوش انها مضطهدة من قبل الحكومات السابقة لمواقفها المبدئية والتزامها بروح أبائها وأجدادها العظام! وستبقى غداً رمزاً ومنارة وعلماً مع باق اخواتها وشقيقاتها ورفيقاتها وزميلاتها، ليشكلوا لوحة فنية حية تنطق بالحق والحياة، تضحي وتعمل من اجل الآخر والآخرين، مهما اختلفنا حزبياً وفكرياً وثقافياً! نبقى أخوة في الدم والدين والشرف والكرامة والقيم والاخلاق والمحبة
لنعمل جميعاً من اجل كرامة الشخص البشري أينما وجد
shabasamir@yahoo.com


325
وطنية الاقليات سبب انتهاك حقوقهم
سمير اسطيفو شبلا
سبق وان اكدنا في مقالنا (الاقليات والقانون ودستور الدولة) حول نتيجة عدم تلبية حقوق الأقليات في الدستور وعلى ارض الواقع هي : مراوحة الدولة والحكومة لمدة اكثر من 5 سنوات والمدة مرشحة للزيادة! لا بل تمادت قوى الظلام المتمثلة بـ مصاصي دماء البشر، ارهابيي الرأي والنفس والضمير، جماعات ومنظمات وأحزاب التي تدعو الى موت الآخر والغاءه وفرض فكر واحد ومذهب واحد ورأي واحد وبالتالي مزيد من اطفال الشوارع، والارامل، واليتامى، والفقر، والبطالة والتهجير والهجرة، وتبين في هذه الوساخة الاجتماعية نبتت ونشأت وتنشأ مجموعات واجيال من الجهلاء التي تدور وتدور حول (الجرجر) وتقول نعم فقط، والنتيجة قنابل موقوتة وزرع الموت للأطفال وهم يخرجون من المدرسة، والشباب يلعبون كرة القدم، والنسوة وهم يبيعون ويشترون احتياجاتهن، وهكذا يكون هناك طفل جديد متشرد ومعرض للإغتصاب، ومن ثم فقر وبطالة! وتدور دورة اخرى من قنابل بشرية موقوتة! لذا تكون الحقوق الانسانية قبل الخبز والماء في حالنا ووضعنا المزري

في تقرير لمنظمة حقوق الانسان 2007 حول وضع الاقليات في العراق تبين ان الطائفة اليزيدية هي في مقدمة الطوائف التي هُتكت وانتهكت حقوقها (تفجيرات سنجار الاجرامية التي ادت الى استشهاد واصابة الالاف - قتل جماعي "عمال النسيج / الموصل - اجبارهم على الهجرة - الاعتداء عليهم عشائرياً ودينياً) وهذا كاف لأن يكون اسم الطائفة اليزيدية في مقدمة ضحايا التمييز العنصري في العراق

والمسيحيين قدموا مئات الشهداء وصل الى أكثر من 550 شهيداً مسجلاً اضافة الى عشرات الاخرين الذين قتلوا او اختطفوا ومُثِل بجثثهم بعد ان تم الاستيلاء على ممتلكاتهم وآثاثهم تحت شرعنة (الكفار والمشركين)، نعم مرت الكنيسة بعدة إضطهادات في الماضي البعيد والقريب، وكان في كل مرة تعطي المئات لا بل الالاف من الشهداء ومزيداً من الفقر والارامل واليتامى، وكانت كنيستنا تقف على قدميها بقوة وثبات اكثر من السابق، وها هي اليوم مدعوة أكثر من اي وقت مضى لتوحيد صفوفها وقرارها وصوتها، لتتجاوز هذه الازمة بشجاعة قيادها ومؤمنيها وتضحيات احزابهم ومنظماتهم وتجمعاتهم في تصحيح مسيرتهم العملية وخاصة قد مرت فترة اكثر من 5 سنوات دون اية نتائج ايجابية لصالح شعبنا! ان لم نقل تراجعنا في كثير من المواقع، والدليل تشرذمنا وتفرقتنا وهجرتنا،،، ونقصد هنا (كنيسة المشرق) لاننا قلنا (المسيحيين) لان الموت والمطر والشمس لا يفرق بين الكلداني والسرياني والاشوري والاثوري والارمني، اما التسميات والقوميات نتركها لاصحاب السياسة المختصين عسى ان تمر 5 سنوات اخرى دون نتائج ايجابية تذكر

القلع من الجذور كانت سياسة الارهابيون الذين يحملون شرعية القتل في كفهم، والتعصب الجاهلي في الكف الثاني، من هنا جاءت مصائب اهلنا من الطائفة المندائية (الصابئة) الناس الذين يحملون القيم والاخلاق الانسانية من طيبة وحب وتضحية واخلاص في العمل،،، لذا كانت حصتهم من القتل والخطف والتهجير اكبر من جميع الطوائف وقد وصلت نسبة المهجرين والمهاجرين الى 80 % تقريباً، عليه تكون هذه الطائفة بحاجة الى دعم وطني ودولي لحمايتها من الانقراض في وطنها

اما الشبك الذي وضعتهم منظمة حقوق الانسان في المرتبة الثانية في انتهاك حقوقهم، تعرضوا للإضطهاد والقتل والتهديد من اجل اتخاذ مواقف لا يريدونها لطائفتهم، كونها مخالفة لعاداتهم وتقاليدهم وتاريخهم،،،،،،،،،،،،،،،،،

استثنينا في دراستنا المتواضعة هذه كل من الاخوة التركمان لمكانتها الاقليمية، والاخوة الاكراد لاسباب معروفة لسنا في سياق طرحها الان، علماً بأننا كنا ولا زلنا مع كافة الحركات التحررية منها الحركة الكردية، والدليل هو دماء شهدائنا الابرار من كافة الاحزاب العاملة المجبلة مع دم وتراب كردستان
إذن نحن أمام وطنية خالصة قدمتها الطوائف او الاقليات على مذبح الحرية والكرامة، قدمت التضحيات الكبرى ليس بذنب سوى كونها محبة للسلام، متمسكة بقيمها وتاريخها وحضارتها، نابذة للحرب والقتل والموت – لا تريد شيئ سوى العيش بسلام ووئام وامان! تقوم بواجباتها قبل المطالبة بحقوقها، وطنية حتى العظم، لذا الا تستحق ايها الحكام تطبيق قوانين حقوق الانسان التي تخصهم بصورة عادلة ومنصفة منها :

1-   اشراك الامم المتحدة في الحوار عندما يتعلق الامر بالاقليات! وخاصة في حالة هتك حقوقها من قبل الدولة او الحكومات المحلية او مجموعات أو الاشخاص، والتي لا تقدر الحكومة لحماية شعبها الاصيل من الانقراض! انها جرائم ضد الانسانية، ولا بد للقيد ان ينكسر
2-   تحديد الاسباب الرئيسية للإنتهاكات واتخاذ الاجراءات الضرورية لمنع انتهاكات حقوقهم في العيش كمواطن متساوي الكرامة، فلماذا نكون مواطنين من الدرجة الاولى عندما يتعلق الامر بالواجبات! ونبقى مواطنين درجة ثانية او اقل عندما يتعلق الامر بحقوقنا المسلوبة دائماً!؟
3-   لنبدأكخطوة اولى بتخصيص عدد من المقاعد في البرلمان العراقي وفي اقليم كردستان للاقليات بدون خوض الانتخابات كحق طبيعي مثل ما قام به الاردن عندما خصص مقاعد في مجلسه النيابي للجماعات الاثنية
ان ذلك يحتاج الى عمل سلمي دؤوب في اطار ديمقراطي تحت حكم القانون والعدالة والمساواة، وبذلك نحافظ على وحدتنا الوطنية وسلامة شعبنا الاصيل
نحن أناس مسالمين، مبدعين ومخلصين ومتفانين في اعمالنا وواجباتنا، ايدينا دائماً نظيفة، قلبنا كبير وواسع بقدر حبنا للآخر والآخرين، وطنيتنا تفوق الكثيرين المرتبطين اقليمياً ودولياً، جذورنا عميقة في التربة، ندعو للسلام الوطني والعالمي، فلماذا تضطهدوننا؟ هل تريدوننا ان نتخلى عن وطننا؟
عندما لا تشرق الشمس ابدا
shabasamir@yahoo.com




326
الاشتراك الجرمي والفاعل الاصلي وحقوق شهدائنا
سمير اسطيفو شبلا

 الاشتراك الجرمي يعني المساهمة الجنائية التي تعني تعدد الجناة الذين يرتكبون الجريمة الواحدة , وقد يكون دوربعض المساهمين اقل او اكثر اهمية من دور الاخرين وبسبب ذلك اختلفت الاتجاهات الفقهية في معالجة هذا الامرمن خلال نظامين

نظام وحدة الجريمة ونظام تعدد الجرائم
 1- يقول انصارالمذهب الأول : ان الجريمة التي يرتكبها الفاعلون الاصليون ويساعدهم فيها الشركاء هي جريمة واحدة , وتأتي مسؤولية الشركاء من استعارتهم الجرمية من الفاعلين الاصليين استعارة مطلقة ,لأن افعالهم التي يقومون بها في الاصل غير معاقب عليها " مباحة " ولكنها اصبحت معاقب عليها لعلاقتها بارتكاب الجريمة اي بافعال الفاعلين الاصليين

2- نظام تعدد الجرائم : ان صاحب هذه النظرية الأول هو الفقيه الاسكندنافي GETZ , ثم ايدتها جماعة المدرسة الوضعية لتحل محل نظرية الاستعارة التي تقوم على الغرض والزعم,و تقوم هذه النظريةعلى فكرة تجزئة الجريمة الى ادوار متعددة , وكل دور يصبح جريمة بذاتها , وبذلك يسأل كل مساهم فيها عن فعله فقط دون ان تؤخذ افعال الاخرين بعين الاعتبار , ففي جريمة القتل مثلا يسأل المحرض عن جريمة تحريض على قتل , ويسأل القاتل عن القتل , يؤخذ على هذا المذهب انه ينسى وحدة المشروع في الجريمة الواحدة فيفتتها الى جرائم متعددة، (وهذا ما فعلته محكمة الموصل حتماً لذا قلنا ان قرارها ناقص قانوناً)، كما انه يقضي على فكرة الخطورة المتأتية من المساهمة في الجريمة الواحدة،  وقد تكلم قانون العقوبات العراقي عن هذه المساهمة في م47 حدد الفاعل وفي م48 الشريك وفي المادة 50 عقوبة الفاعل وجعلها هي نفسها عقوبة الشريك، (اين هي حقوق شهدائنا "الأسقف رحو ورفاقه - الاب رغيد كني وشمامسته - الاب بولص اسكندر الذي قطع راسه! وسميناه (الشهيد المقطع) - الاب منذر السقا؟ هل احكام ادانة المجرمين مطابقة للقانون؟ الجواب الرئيسي عند محكمة الموصل، - هل تعرفون ما هو القاسم المشترك بين مطران واحد وثلاثة كهنة وسبعة شمامسة؟ : انه جميعهم استشهدوا في مدينة الموصل التي تسمى الحدباء! والتي اصبحت قاتلة "رسل السلام"!

الخلاصة
يعد فاعلا للجريمة : من ارتكبها وحده او مع غيره , ومن ساهم في ارتكابها اذا كانت تتكون من جملة افعال فقام عمدا اثناء ارتكابها بعمل من الاعمال المكونة لها  ومن دفع بأية وسيلة شخصا على تنفيذ الفعل المكون للجريمة اذا كان هذا الشخص غير مسؤول جزائيا عنها لأي سبب،  ويعد فاعلا للجريمة من يقف ليرقب الطريق بينما زملاءه يجمعون القطن لسرقته، ومن يرقب الطريق وهم يحرقون زراعة لعدوهم , وكذلك من كان دوره الهاء صاحب المنزل أو حارسه لتسنح لزملاءه فرصة السرقة، وهذا ما ينطبق على السيارات السبعة عند اختطاف الشهيد رحو وقتل رفاقه! لذا نؤكد بنقص قرار اعدام قاتل (قتلة) شهداء العراق وشهدائنا وخاصة قتلة الأسقف! وفي نفس الوقت نحن لسنا مع اعدامه لسببين رئيسيين :
آ – عدم اعترافنا بعقوبة الاعدام كحل قانوني وحيد
 ب – ان ديننا المسيحي لا يؤمن بقتل النفس وبالثأر بل حلق في سماء المحبة اكثر عندما قال : أحبوا اعدائكم ومبغظيكم،،،،
 عليه يعتبر الشريك فاعلا أن يساهم في تنفيذ الجريمة ويكفي مجرد حضوره مكان ارتكابها اثناء ارتكابها او ارتكاب فعل من الافعال المكونة لها شرط أن يكون الشريك الحاضرعن قصد وليس صدفة , وهذا ما حدث فعلاً عند خطف الشهيد "رحو"! وقتل الاب رغيد وشمامسته، أين هي حقوق معظم شهدائنا العراقيين،،،،،

هل قرار الادانة لشخص واحد في جريمة متكاملة مطابق لقانون العقوبات العراقي؟
من غير المعقول ان يتم اعدام مجرم يستحق الموت عدة مرات كحق عام لقيامه بجرائم إنسانية وقتل الابرياء قبل اشتراكه في جريمة الأسقف "رحو"، اليس هذا الضحك على ذقوننا بعد قانوننا!؟
العبرة
 لنتذكر قول القائد الانكليزي وسؤاله لحكومته عندما وصل القصف المدفعي ضواحي لندن عند الحرب العالمية بقوله : هل وصل الفساد الى وزارة العدل والتربية والتعليم؟ اجابوا الوزراء المختصين : لا سيدي! عندها تنفس بعمق وقال : نحن بخير وسننتصر! وهكذا كان بالفعل
نحن اليوم بحاجة الى توحيد صفوف العراقيين من اجل عدم تسيس القانون وفساد التعليم! كي نكون بخير وننتصر عندما نرى ونلمس دولة القانون والمؤسسات! والا سنبقى ندور وندور وراء (السراب)
shabasamir@yahoo.com


327
لسنا مع إعدام قاتل الأسقف "رحو"
سمير اسطيفو شبلا
خبر اعدام قاتل الشهيد الأسقف "رحو" أثار اشمئزاز الكثيرين من العراقيين الشرفاء الطيبين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص والكلدان بشكل أخص! نعم هناك من يتقاطع مع هذا الرأي ولكن لنا تساءلاتنا الواقعية لهذا الخبر وهي :

1- سبق وان نشرنا مقال بعنوان (قرار قتلة الشهيد "رحو" ناقص قانوناً) استندنا الى المواد القانونية في هذه الجريمة والتي تعتبر (جريمة متكاملة) وهذا يعني توفر اركانها الاساسية "الركن المادي - سبق الاصرار والترصد، والركن المعنوي - وجود اكثر من مساهم وشريك! وكونه (مسؤول مسيحي)،،) إذن نحن أمام مجموعة يتجاوز عددها العشرات!!! والا هل يمكن ان يركب 7 سيارات التي شوهدت عند قيام عملية قتل الشمامسة واعتقال الشهيد (يمكن انه استشهد في لحظتها) نكرر هل يمكن ان يستعمل سبع سيارات شخص واحد؟ انه ضحك على القانون قبل الذقون

2- عندما نقوم بالحكم على واحد فقط واعدامه، هذا يعني اننا ندين نفسنا بانفسنا! وخاصة قاضي المحكمة التي حكمت في القضية / الموصل! كيف ذلك؟ عندما نحكم في اية قضية هذا يعني ان جميع اركانها (الجريمة) اصبحت واضحة ومفهومة وموثقة، عندها نصدر قرار الحكم، وما دام ان المحكمة قد صدرت قرار الحكم، هذا يعني تكامل حيثيات واركان القضية، إذن عندما نحكم على واحد فقط! ونعتبره كبش فداء! هذا يعني قانوناً رأيين أو طريقين أو قرارين :

آ- لا يمكن ان نصدر قرار ادانة لشخص واحد فقط الا اذا كنا امام مشاجرة بين شخصين ادت الى قتل احدهما مثلا، أو نحن امام طمس الجزء الكبير من الحقيقة في هذه الجريمة، وهذا يعتبر كفراً في تطبيق القانون، لانه تعتبر هذه الجريمة من الجرائم الكبرى، لوجود شركاء ومساهمين فيها

ب - يعتبر هذا القرار باعدام (شخص واحد) غير قانوني مطلقاً، لاننا امام عدم اكتمال اركان الجريمة! لماذا؟ لعدم القبض على الشركاء او المساهمين او المحرضين، والمصيبة اكبر قانونياً واخلاقياً ان قبضنا عليهم وطمسنا الحقيقة بعدئذِ، وهذا يعني قانونا اننا امام قرار ناقص ان كانت الجريمة كاملة، او القرار ناقص ايضاً لاننا لا يمكن ان نحكم على جريمة لم تكتمل اركانها!! النتيجة واحدة اليس كذلك سيدي القاضي

3- لسنا مع اعدام (شخص) بل نطلب الحقيقة كما هي! فهل باعدام مجرم واحد تطمس الحقيقة؟ ندعو الى نشر الوقائع والصور وشريط تنفيذ الجريمة! هل تخافون من تسييس الموضوع ام ان الجريمة هي سياسية؟ من جانب آخر نحن ضد اعدام قاتل الشهيد، لان اعدامه ليس من اخلاق ديننا، وربما يكون المجرم مطلوب للدولة قانوناً ويكون اعدامه بإسم هذه القضية هو ذر الرماد في العيون ليس الا

4- طيب سيداتي سادتي الكرام، لماذا يُعدم في حديثة وليس في الموصل او في كرملش؟ هل هو القانون؟ ام ماذا؟ ان المجرم هو محكوم عليه سابقاً بعدة جرائم يستحق فيها الاعدام لعدة مرات، فلماذا يكون اعدامه في قضية الشهيد المطران؟ كما قلنا ان ديننا لا يؤمن بالثأر او قتل النفس، لذا نكون من الناحية الدينية بريئين من دمه (احبوا اعدائكم)، اما من الناحية القانونية فالمجرم يستحق العقاب لجرائمه وقتله الابرياء من شعبنا العراقي وهذا واجب وقانون الدولة ليس الا، اذن القاتل لم ينفذ حكم الاعدام به كونه قاتل الشهيد المطران وحسب، وانما ان يده ملوثة بدماء العشرات من ابناء شعبنا الابرياء

5- لا بد ان يأتي يوم تجلي فيه الحقيقة مهما طمسناها وتسترنا عليها، انظروا الحقيقة في اكتشاف جثة 500 بريئ جنوب الموصل مؤخراً وهم من المسيحيين والاكراد، مضى عليها اكثر من 20 سنة وهاهي تُكتشف وسيحاسبون المسؤولين عليها حتماً، اذن نكرر لا يمكن لشخص واحد ان يقود سبع سيارات برجل واحدة، لذا يكون القرار ناقص قانوناً، وذر الرماد في العيون ثانياً، وطمس الحقيقة ثالثاً، ونحن متأكدين بأن الشمس لا يمكن ان تغطى بغربال
وصية المطران رحو تقول : أغفروا لهم
shabasamir@yahoo.com

328
شهداء القوش
أخواني واساتذتي الكرام
أطلب من جنابكم الاطلاع على قائمة شهداء القوش الحبيبة، وارجو من اخواني اصحاب الاختصاص والباحثين والدارسين تصحيح ما ورد في القائمة من اخطاء واضافة الاسماء والتواريخ ومكان الاستشهاد ان وجدت، وذلك لتثبيتها والمطالبة بحقوقهم في المستقبل، يرجى الاتصال على الايميل
shabasamir@yaho.com

1- هديل الويس منصور اسمروا - بغداد / القصر الجمهوري 18 / 3 / 2004
2- القاضي اسماعيل يوسف صادق - الموصل 4 / 11 / 2003 ،،،،،،،،،،،،،،
3- رانيا بابا بنو جولاغ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
4- وليد ابلحد يلدكو - بغداد - 26/2/2007 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
5- نائل صبري عوصجي،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
6- صباح ،،،،، غزالة - بصرة -  /  / 2003 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
7- حازم بطرس دمان - كركوك - 10 / 4 / 203 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
8- فؤاد منصور ابونا ------------------- 9/ 4 / 2003 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
9- فريد صادق كيكا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، =======،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
10- سالم يوسف ساكو،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،=======،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
11- ميخا رحيم كردي - بغداد - الميكانيك -  / / 2004 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
12 - فراس ،،،، بجوري  / / 2004 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
13 - اسم زوجة فراس الكامل رجاء وتاريخ استشهادهما ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
14- رباح يونس حكيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
15 - ساهر بطرس مراد - بغداد - 30 / 5 / 2004،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
16 - صباح اورها كيكا نداس ،،،،،  / / 2005 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
17 - كريم ايليا ابونا - بغداد - / /  2005 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
18-فلاح يوسف اسحق ورا - بغداد - / / 2006 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
19 - مارفن موفق عمانؤئيل خزمي - بغداد - 30 / 11 / 2006 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
20 - بسام شمعون حكيم - بغداد - 8 / 8 / 2006 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
21 - الياس جكو سلومي - بغداد - / / 2007 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
22 - مازن جرجيس ابونا - الموصل - 9 / 7 / 2008 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
23 - جرجيس ياقو ابونا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو التصحيح واضافة الاسماء التي لم توجد في القائمة ان وجدت مع التواريخ واماكن الاستشهاد
تقبلوا منا فائق تقديرنا واحتراماتنا
سمير اسطيفو شبلا


329
صباح ياقو توماس : عرفتُ نفسي بعد الخمسين
سميراسطيفو شبلا
من الضروري جداً ان يعرف الإنسان نفسه، وهذا لا يتم الا بعد المرور بمراحل التطور/ تطور الانسان من الطفولة الى الصبوة - المراهقة (الشباب) – النضوج  - الى الثبات في قِيم الحياة، وكلمة الثبات هنا تعني ما بعد النضوج التي تكون نتيجتها : القرار الصائب، كونه أتى من الخبرة العملية وليس النظرية وحسب، وشتان بين النظرية والتطبيق! انه استقرار داخلي يشعر به الإنسان المناضل الذي كافح من اجل مبادئه وافكاره التي تصب لمصلحة شعبه، انها تضحية حتى الشهادة من اجل خير وسعادة وطنه، والدليل انه أُصيب أربع مرات في جبهات القتال ضد الديكتاتورية والفردية المصلحية، وفي احداها فقد إحدى عينيه هدية لشعبه! انه صباح ياقو توماس (ابوليلى)، الذي القيناه في (لاس فيغاس / غرب امريكا) ، حيث صرح لأول مرة : عرفتُ نفسي بعد الخمسين

نعم ايها الأخ (ابو ليلى) ان هذا القول هو قول الحكماء حقاً، انه يسير مع قول الفيلسوف العظيم "سقراط" "أعرف نفسك ايها الإنسان" وها انت عَرفت نفسك بعد الخمسين، وكانت ثمرة هذا التطبيق العملي لمسيرة الحياة، بسلبياتها وايجابياتها، هي زرع شجرة "الجبل الأخضر" في القوش الحبيبة، التي هي احدى منظمات المجتمع المدني التي تدعو وتناضل من اجل صحة الإنسان، كل انسان، وخلق بيئة صحية خالية من سموم وفضلات المصانع والمعامل، لكي يعيش الانسان في جو "أخضر" بكل ما للكلمة من معنى، وكان الإنطلاقة والتأسيس في القوش، ومنها ننطلق في سماء الوطن في المستقبل

كيف ولدت الفكرة عند (أبو ليلى)؟ هذا ما سنعرفه بعد لقائنا معه، حيث أجاب :

س : من أنتَ؟
أبو ليلى : اني صباح ياقو توماس – من اهالي القوش – انتميتُ الى الحزب الشيوعي العراقي منذ نعومة أظفاري، التحتُ بالحركة الكردية من 1963 – 1969، وبعد ان جرحت في عيني في احدى المعارك المتميزة ضد النظام الدكتاتوري، سافرت للعلاج الى خارج العراق، وعندها درستُ وحصلت على دكتوراه – اقتصاد النفط – موسكو 1979، عدتُ الى الوطن في نفس السنة والتحت بالانصار من سنة 1979 لغاية 1989

س : بمن تأثرت في مشوارك؟
ابو ليلى : في بداية مشواري كان للأخ "سعيد اسطيفانا" الفضل في فتح افاق السياسة امامي، بعدها تأثرتُ بالمرحوم والقائد الفذ "توما توماس" حيث كان له دور كبير في تربيتي وثقافتي الحزبية، لأنه قائد سياسي متزن وملتزم، ومهما قلنا لا نفي الإنسان والمناضل (ابو جوزيف) حقه، ومن الناحية العسكرية تأثرت بالمرحوم البطل "هرمز ملك جكو" الذي استشهد قرب سميل على يد الجيش السوري كما هو معروف

س : قلتَ انك أصبت 4 مرات، ما هي اهم المحطة الصعبة في هذا الموضوع؟
أبو ليلى : نعم كانت اصابتي في عيني وقلعها من اهم المحطات في الموضوع، ولكن لا أنسى أبداً ما حدث عند الضربة الكيمياوية عام 1988 في منطقة زيوا – الزاب – المقر العام للأنصار- حيث اصبت مع 150 إصابة اخرى من رفاقي وزملائي وكانت اصابتي خطرة جداً مع تسعة آخرين حيث استشهد (أبو فؤاد – يزيدي) و (أبو رزكار- من زاخو)، وتم معالجتي في ايران ثم الى روسيا

س : ماذا بعد 1989؟
أبو ليلى : هاجرت الى السويد 1990 - 1991 واستقريت هناك، اعتبرها محطة استراحة! مع مراجعة للنفس وما آلت اليه الامور في العراق، اما اليوم كانت لنا مبادرة لتأسيس منظمة من منظمات المجتمع المدني تحت اسم (الجبل الاخضر) التي هي رسالة انسانية اجتماعية لتطوير البيئة والصحة من خلال الالتقاء والتقارب مع الطبيعة الخضراء في منطقة القوش – ومنها ننطلق نحو كردستان والى العراق في المستقبل، كان هذا في 2006 والتي ضمت المنظمة عند التأسيس 400 عضو، اما اليوم فإن عدد الاعضاء والمناصرين بازدياد تجاوز الالاف، وبخصوص التمويل اننا نمول ذاتياً وبتبرع الاعضاء والاصدقاء في هذا المجال، وهناك اهتمام بحقوق الانسان من خلال اللجان المختصة والهيئات الاستشارية

س : هل يعني هذا انكم اصبحتم من اجل؟
ابو ليلى : خلق الانسان ليكون مفيد، اي ليقدم الخدمة للآخرين، انه رجل المساعدة محبة بالاخرين، وهذه هي نقطة انطلاقنا، لاننا نؤمن بفلسفة الحياة، وخاصة عندما تكون روح الانسان نقية، عندها يكون جسده (عمله) نقي حتماً، وهذه غاية منظمتنا هي الدفاع عن حقوق الانسان – صحياً وبيئياً! من خلال العمل الجماعي

س : هل عندك "سر" تبوحه لمحبيك؟
ابو ليلى : نعم هناك حقيقة اكتشفتها الا وهي : عند ما راجعت نفسي ومسيرة حياتي، عرفتُ نفسي من انا بعد الخمسين من عمري!! نعم انا في قمة السعادة لهذا الاكتشاف الذي اعطاني جواباً لمعظم اسئلتي عندما اكتشفت نسبية الاشياء! هذا عندما دخلت الى اعماق مسيرة حياتي كلها، انه نموذج الحياة الصحية للإنسان، وخاصة من خلال اتباع اسلوب او نمط حياة نباتية كما نحن اليوم، لذا وجوب مراجعة النفس عند كل فترة زمنية وكل منعطف في الحياة وهذا ضروري جداً للإنسان المنضل والحكيم والمحافظ على قيمه، وعندما يقرر ان يكون من اجل الدفاع عن حقوق الانسان، كل انسان، وهذا هو الشعور بالمسؤولية تجاه الاخرين، هنا اقول : اني ولدتُ لاكون قائداً

ودعته بحفاوة كما استقبلناه هنا في لاس فيغاس، وتمنينا له ولزملاءه كل خير وصحة وبيئة خضراء من اجل سعادة الإنسان اينما وجد، المهم لدى كل واحد ان لا ينام ويضع راسه على وسادته الا وان يقول لنفسه : ماذا عملت لأخي واخواني الاخرين وحقوقهم، هل حقاً سعيتُ للمحافظة على كرامتهم البشرية؟
"تصبح أخي عندما تعايشني"
shabasamir@yahoo.com

330
الكنيسة أمانة تاريخية
سميراسطيفو شبلا
في مقالنا المنشور في معظم مواقعنا العاملة بعنوان (السيد سركيس أغا جان / الحق لا يعلو عليه)، طرحنا فيه قضية الشابين (رافد بينو - يوسف بابو) الذي فصلهما من عملهما كحارسين لبلدتهما من قبل راعي كنيسة كرملش الأب يوسف شمعون بإعتباره ضابط حراسات التابع لمكتب السيد سركيس أغا جان، اي ان الكاهن يستلم راتبين! أولهما بصفته الوظيفية كضابط! والراتب الآخر ككاهن وراعي خورنة كرملش! ويمكن ان يكون هناك راتب ثالث إن صحت التقارير التي تؤكد إنضمام الراعي الى حزب سياسي! وحتى وان لم تصح تلك التقارير يكون كاهننا الفاضل قد قام بواجبه الوظيفي والسياسي خير قيام، ومن الطبيعي ان رؤساءه قد قدموا له الشكر والتقدير مع مكافئة محترمة لهذه الخدمات الجليلة التي قدمها لصالح فكر سياسي! ولكن ماذا خسر بالمقابل؟ هنا تكمن قضيتنا التي أصبحت قضية رأي عام حقاً! لماذا؟ لأن الأب راعي كنيسة كرملش ليس الوحيد الذي يعطي الأوامر ولا يتنازل عنها بإعتبارها أوامر مقدسة! ونحن نمتعض ونقاوم ونحتج على الايات الالهية المقدسة التي تدعو الى قتل الابرياء وتسمى (آيات الجهاد)!! فهل انت سيدي لم تقتل عائلتين بقطع رزقهما، وقتل معلمين تعليم مسيحي بطردهما من الكنيسة عندما أرادا المشاركة مع اصدقائهما للتحضير لسفرة كنسية بمناسبة الكورس الاول في معهد التثقيف المسيحي / كرملش! او من الدورة اللاهوتية؟؟؟؟؟؟؟ ما هو الفرق سيدي؟

كنيستنا اليوم
نعم هناك مبادرات ايجابية وخطوات مهمة وجريئة منها كمثال (تسمية بطريركنا الموقر - كاردينالاً - انشاء مجلس مسيحيي كركوك - الوحدة الكنسية بين مار سرهد يوسب جمو ومار باواي سورو - وتغيير اسم ابرشيتنا الى "ابرشية مار بطرس الكلدانية الاثورية - انشاء كنائس جديدة في مناطق مهمة (كنيسة القديسة بربارة للكلدان والاثوريين - لاس فيغاس - كنيسة مار متي للآثوريين والكلدان/ غرب امريكا - افتتاح المعهد الكهنوتي (معهد مار ابا الكبير) / سانتياغو - كالفورنيا،،،،) وهناك نشاطات فذة يقوم بها رؤسائنا الكنسيين ليس من اجل حقوق شعبنا وحسب وانما يتعداه الى المشاركة الفعالة للمصالحة بين الطوائف والمذاهب المتناحرة في المناطق الساخنة (كركوك - بصرة - موصل ) مثلاً،،،،، إذن هذا الجانب المضيئ ولكن ماذا هناك في الجانب الاخر؟ لا نتطرق الى التشرذم والتباعد والمصالح الشخصية والدولارات الحرام، ولكن ما يهمنا اليوم هو :

1 - هذا اليوم 31 / تموز / 2008 ذهب أحد رؤسائنا الكنسيين (حفظه الله ورعاه في كل خطوة)  في احدى المحافظات الساخنة للمشاركة في تقريب وجهات نظر بين فئتين او طائفتين متناحرتين ولديهما افكار مغايرة وتقاطعات كثيرة من النواحي السياسية والدينية، انها ليست المرة الاولى وانما هناك عشرات المحاولات المكوكية بين الاطراف للحيلولة دون تفاقم الامور بحيث لا تصل الى ما لا تحمد عقباه، ماذا تقول سيدي الكاهن عن هذا الموقف اليوم، انه يتجاوز الموت والارهابيين والانتحاريين والمفخخات والحساد،،،،، من اجل ماذا؟ الجواب معروف لاهوتياً - دينياً - انها محبتنا، واخلاقياً - انها قيمنا، والعيش المشترك انها ثقافتنا

2 - لا اعتقد هناك اثنين يختلفان حول الجواب! الا (الحاسد - الحقود - المصلحي - الاناني - ولو كان رجل دين)، وسؤالنا اليكم أبتي ومن ثم من خلالكم الى الرأي العام في كل مكان هو : أين نضع طردك هؤلاء الشباب من باحة الكنيسة؟ هل تريد ان توجه رسالة وتقول :
آ - ان ما يقوم به "شخصنا" المحترم في 1 هو على خطأ والصواب انا وحدي، بدليل اني لم اتنازل عن قراري بالرغم من تدخل رؤسائي! كيف ذلك؟ لكم اكثر من 40 سنة في خدمة هذا الشعب الطيب، ولكم مواقف ايجابية لا تحصى، ولكن : ان كنت قادراً على نقل الجبال من محلها بإيمانك ومساعدتك للفقراء وصومك وصلاتك ولكن ان لم تكن هناك في قلبك محبة فأنت لا شيئ!! انه ليس قولنا وانما كلام مار بولس الرسول
لم اتوقع ان تكون الدكتاتورية المزمنة تكون بهذه القسوة

ب - هل تريد أبتي ان ترسل لنا رسالة خاصة تقول فيها : انا لا يهمني احد، وافرض رأي واحترم قراري، وليذهب الوسطاء ورجال الدين وعوائل الشباب واقرباءهم ومؤيديهم الى (حيث) ولا نقول الى الجحيم، وتؤكد في موعظتك ليوم الأحد حول المصالحة الاخوية والمحبة والغفران 70 أس 70 مرة، (ومن يريد ان يترك مذهبه بسببي ليفعل! لأني اطبق أمثال يسوع (الخروف الضائع - الابن الضال - السامرية،،،)، يمكن سيدي هنا انكم نسيتم او لا تريدون ان تصدقوا الى اين وصل العالم من تطور في العلم والتكنلوجيا والاتصالات والانترنيت، (هناك حقوق انسان - كرامة الشخص البشري - العمل الجماعي والشخصاني - الحرية - الديمقراطية ،،، ) ام هذه كلها من عمل الشيطان! (اعتذر من الاخوة اليزيدية)، ام انكم في موقع قوي وتستند على جدار فولاذي من الاسلحة والدولارات؟ لا تنسى ان هناك قوة اقوى بكثير من كل هذا وحضرتكم تعرفونها اكثر منا! ولا تنسى ان رواتبك ورواتب معظم رجال ديننا ليست من مكتب الاستاذ وزير مالية كردستان ولا هي من جيبه الخاص وانما هي من :
*** التبرعات والهبات من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والتجار والأغنياء، كمثال لا الحصر الكونغرس الامريكي 43 مليون دولار - الاتحاد الاوربي 8 ملايين دولار- عدة منظمات مجتمع مدني 11 مليون دولار- هذه فقط في 2007 - 2008، وانظر مجموع المبالغ لخمس سنين الاخيرة
*** هناك نسبة من النفط مخصصة للأقليات منها 3% تقريبا للمسيحيين! اين هي كل هذه الاموال؟ ان الاستاذ (سركيس) قام مشكورا باستغلال هذه الاموال لبناء الدور والكنائس والطرق والجسور ،،،، الخ، ولكن هناك اراء تقول : ان كل هذا لا يكفي، نريد حقوقنا وقرانا المسلوبة في كردستان! لا يقدر احد ان يفتح مثل هذه الملفات التي تتعلق بحقوق الانسان وحريته لاسباب مصلحية وسياسية وامنية ،،،،الخ

ج - انها ملايننا وليست منة من احد، عدا المساعي المشكورة جداً بشخص السيد سركيس اغا جان كما اكدنا، لماذا؟ لانه الوحيد الذي وحد كنائسنا (دولارياً) وليس قرارا واحدا ولا صوتا واحدا ولا وحدة ولا جبهة وانما (رواتب شهرية موحدة فقط)، وان المتبرعين من المنظمات الحكومية تريد جهة رسمية تسلم لها المبالغ المتبرعة للمسيحيين، ورأوا بشخص وزير مالية حكومة كردستان الشخص المناسب لهذه المهمة، وسعيه مشكور جدا والا لكنا الان نحمل اسلحتنا وقنابلنا لاستعمالها ضد اخوتنا واشقائنا في الدين الواحد من اجل تقسيم هذه التبرعات، والدليل انظر الى رؤساء كنائسنا واحزابنا ومنظماتنا التي تقول : انا وانا امثل جميع (المسيحيين!!!!) بارك الله فيك سيدنا (سركيس) لقيامك بهذه المهمة

3- كتبنا في مقالنا المشار اليه في المقدمة حول الموضوع بعدم وجود سند قانوني ولا سياسي ولا ديني لما حدث للشابين، واليوم لسنا بصدد ارجاعهما الى وظيفتهما كحراس لبلدتهما، وانما نحن امام خطر كبير ذو رأسين :

 الاول : هو هل يحق لكاهن او اي رجل دين مهما كانت رتبته ان يطرد احدهم او مجموعة او عائلة من الكنيسة بسبب اختلاف الاراء او اختلاف الفكر او اختلاف الحزب السياسي ،،،؟ ان كان جوابكم بنعم سنرى ان كنائسنا ستبقى حجر فقط دون بشر! واين القانون الكنسي او الادبي او الاخلاقي او اللاهوتي او قيمي او تاريخي ،،،، هل هي سياسة من ليس معي هو ضدي عليه يجب ازالته؟ هذا ليس ديننا ولا هو الهنا ولا هو مسيحنا، ويكون الجواب معروف عند رؤسائنا الكنسيين، وهل تقبلون بهذا؟ ام انكم لا تقدرون التدخل؟ الكنيسة امانة تاريخية وليست ملك احد!

الثاني : هو خطر جداً جداً وجوب الانتباه الى خطورته الا وهو إزدياد الكنائس التبشيرية وخاصة في كردستان العراق، وكلها تنمو وتنتعش على حساب كنيستنا الكلدانية بنسبة كبيرة، اليس هذا السبب هو من اهم الاسباب التي ادت الى ترك ما مجموعه 124 عائلة مسجلة رسمياً تركت كنيستنا ومذهبنا الى الكنائس الاخرى عدا الاف الحالات الفردية، نعم بسبب المعيشة والامان والهجرة، ولكن السبب الداخلي هو الاخطر وخاصة ان كان بوعي منا، اعتقد ايها الكاهن الموقر ان يسوع قد غسل ارجل تلاميذه حقاً
shabasamir@yahoo.com

331
الخطوة التالية لكنيستنا في لاس فيغاس
سميراسطيفو شبلا
في آخر مقال لنا (أول تناول إحتفالي في كنيستنا الجديدة) قلنا : اليوم كانت قرحتنا لا توصف لسببين
الأول : نرى كنيستنا الفتية تعانق المجد بخطوات واثقة وثابتة! لتوفر شروط الارتقاء ألا وهي وجود الراعي الصالح ورعيته تسمع صفيره من خلال العمل الجماعي
الثاني : بداية التضامن الإجتماعي وتعميق أواصر الصداقة والأخوة بين ابناء الجالية من خلال لقائهم الاسبوعي في القاعة المخصصة لذلك، في هذه القاعة يتم التعارف والتعاون في مجالات العمل وتبادل الخبرات ومتابعة اخبار شعبنا في العراق،،، وقدمنا عدة مقترحات بخصوص لقاءات ثقافية وادبية نصف شهرية، مع افتتاح صفوف واخويات للشبيبة والكبارلغرض زيادة مداركنا وتحصينها من اجل عدم الوقوع في مطبات ورذائل المجتمع،،، هنيئاً لكم تقدمكم وانجازاتكم وابتهاجكم ومسرتكم،،،

الخطوة التالية
عندما تكون الكنيسة طريقاً وجسراً وتحركاً نحو الأمام ليس بشكل مؤسساتي بحت، او بشكل كاريكاتيري التي تشبه الصورة العاكسة في المياه ومن المرآة، وجوب عليها ان تعيش الزمن، لان كل الشعوب التي لا تتعامل مع الزمن وحسب الظرف الموضوعي التي تعيشه تكون آيلة للإنقراض، إذن وجوب عيش الزمن واللحظة، هل يتم ذلك بتكريس السلبيات، والتي تظهر طبيعياً خلال العمل الجماعي والشخصاني ومع الفرداني ايضاً، ام من خلال ان تجعل الكنيسة كل انسان ان يصبح اخي! كيف يتم ذلك؟
 من خلال : تألمها : انها متألمة دوماً بنا عندما نثرثر لمصلحة خاصة او شعور بالنقص، وتكون النميمة هي المحرك للوصول الى الهدف المعني! هنا تتألم الكنيسة ولكن لا تقف بل تواصل من خلال (الأنا عندما تصبح النحن) وهنا تظهر السلبيات لان هناك كلمة (عمل) نعم هذه هي الحياة، والمطلوب هنا وجوب فرز الزوان من الحنطة، لان التفاحة الواحدة (المصابة او المضروبة) عندما نضعها في قفص من التفاح الصالح نرجع بعد يومين نرى ان هناك اصابات جديدة في التفاح، ولا يمكن ان نرى العكس، وكذلك عندما يكون احدنا او احد اولادنا مصاب بالفلاونزا نعزله او تعزله مدرسته لكي لا يصاب الاخرين والا تكون المصيبة، والوقاية احسن من العلاج خاصة عندما نشعر باعراض المرض!
ويصبح اخي من خلال جهدها : هنا يكون الجهد المبذول لصالح شروط الارتقاء المشار اليها في المقدمة، ان كنيستنا حقاً تشبه خلية نحل كما نوهنا، ولكن اليوم 27 / 7 / 2008 وفي موعظته لقداس الاحد أعلن راعينا الجليل "اندراوس توما" عن تشكيل صفوف "تعليم لغتنا الام - السورث - ارامي" "التهيئة من الان للتناول الاول" "اخوية القلب الاقدس للنساء" وهكذا نضع ارجلنا في طريق الثبات أكثر، وما الصعوبات والثرثرات الا نتيجة طبيعية وفضلات العمل المثمر والجاد من قبل اعضاء الكنيسة ومؤمنيها
ويصبح أخي عندما تمجد الكنيسة من خلال شهادتها وشهودها كونها حية! في ربها الحي وجسدها الخاطئ، من هذا (الخطاة) تظهر هناك فضلات الحياة، لذا تتمجد الكنيسة عندما تتوازن في عملها بين الحب والإعجاب، لهذا يجب ان نلتزم بشعار (فكر - أعمل - أحبب) وليس (فكر - أعمل - ثرثر اكثر مما تعمل)

نحن نعيش في عصر الانترنيت، عصر السرعة، عصر العلم والتكنولوجيا، كل هذا لا يقدر ان يقدم لنا الحب الذي نريده والتي تريده منا الكنيسة، يمكن ان نقرأ آلاف الدراسات والبحوث والمحاضرات حول الحب والمحبة، ولكن كل هذا لا يشفعنا في معرفته بشكل ملموس، ولا تكون محبوباً الا اذا "عايشته" من خلال الحياة، نعم جميع محاضرات العالم حول الحب لا تعطيك اي "وقية" أو "كيلو" او "متر" من المحبة، لهذا لا يمكن ان تعطيه لغيرك الا ان شعرت به من خلال احساسك تجاه الاخر والاخرين، (فاقد الشيئ لا يعطيه)، دمتم في تبليط طريق الارتقاء والسمو لكنيستنا، ودامت كنيستنا في تثبيت اقدامها بالرغم من المطبات والاشواك والزوان
"تصبح أخي عندما تُخرج الجهل مني"
shabasamir@yahoo.com

332
 مؤتمر مدريد لحوار الأديان تحت المجهر
سميراسطيفو شبلا
سيفتتح يوم 16 / تموز / 2008 مؤتمر لحوار الأديان في مدريد - اسبانيا، برعاية الملك السعودي "عبدالله بن عبد العزيز"، وسبق "لخادم الحرمين الشريفين" ان رعى الحوار الاسلامي قبل شهرين تقريباً، وهذا يعني الكثير لثقل (المملكة) في المحيطين الشرق اوسطي والدولي "العالمي" من جميع النواحي وخاصة الناحيتين الاقتصادية والسياسية، وهذا واقع معروف للجميع، حتى اللذين لا يتفقون مع المواقف السعودية يقرون بهذا الواقع (وحسب قول احدهم : كيف يدعون لحوار الاديان وهم لا يقّرون ويخافون من التبشير من انشاء كنيسة او معبد يهودي على اراضيهم!!!)، على كل حال امامنا مؤتمر مرتبط بفكرة دينية تتقاطع وتتلاقى مع الاخر، لذا سنحاول في هذه الدراسة المتواضعة وضع هذه الأفكار تحت المجهر، سلباً وإيجاباً لتكون الصورة واضحة ليس امام الملوك والرؤساء والشيوخ وحسب ولكن وجوب ان تكون أوضح أمام الشعب المغلوب على أمره، والمقيد بسلاسل الغيبيات والميثيولوجيا والمقدس

الحوار الديني يعني حوار الاختصاص، والإختصاص هنا هو الحوار في اللاهوت، اي "علم الله"، والحديث في هذا الشأن يؤدي الى :
1-   البقاء على قال الله! وهذا الله الذي يقول : أقتل، انكح، وما ملكت ايمانكم، ضرب الرقاب، المشركين، الكفار، اقطع ايديهم وأرجلهم، وتأسرون فريقاً واورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم،،،،، هذا شأن إسلامي كأمة، أي شأن ديني، ولكن عندما يتحول هذا الشأن الديني الى موضوع سياسي! منطلقاً من ان الاسلام دين ودولة، ويتم تطبيق جانب "الجهادي والقتالي" على غير المسلمين، كما يحدث اليوم في عديد من الدول الساخنة منها العراق وباكستان وافغانستان والصومال،،، وايضا في دول شمولية وملكية التي لا تؤمن بالاخر،، منطلقين من (خير امة أُحرجت للناس)، لسنا هنا بصدد الرد على ذلك لانه سبق وان قدمنا مئات المقلات والدراسات حول الموضوع، ولكن غايتنا هي : حوار مدريد تحت المجهر، اي ما هو الجديد الذي يمكن ان يقدمه المؤتمر الى البشرية، وكما يلي :

أ‌-   إذا أراد الاسلام أن يقدم نفسه كدين متسامح ومسامح ويحب الاخر ويؤمن بالعيش المشترك وبتساوي الكرامات،،،،الخ وهذا هو الجانب الاخر من الاسلام وخاصة "آيات المكية – نسبة الى مكة"،،، منها صلح الحديبية مع اليهود،،، أن لا يكون على حساب الاديان الاخرى كونهم غير قادرين على ذلك طبعاً، وفي نفس الوقت يتمسك الاسلام "بآيات المدنية – نسبة الى المدينة" لا ندعو الى تقسيم الاسلام (ولو انه مقسم الى سنة وشيعة وجماعة الاخوان والخامس والعشرين والاربعين وانصار السنة وانصار الشيعة والسلف الصالح والسلفيين والقاعدة والصوفية والوهابية والشافعية والحنبلية والزيدية والمالكية،،، وجميعهم على حق ويسيرون ويطبقون الشريعة او الايات القرآنية!!) ندعو الى توحيد الخطاب والصوت الاسلامي، وبعدها يتم الحوار كثقافة وليس كفرض، عندها نقدم الاسلام للعالم على انه (دين سلام وحياة) وليس دين (قتال وموت) وخاصة نحن نعيش في القرن 21

ب‌-    الحوار اساسه (التوحيد بالله) وهذا يعني ان الاديان الابراهيمية "كما تسمى" تؤمن باله واحد، ولكن في معظم أو جميع المواقع الاسلامية وكذلك رجال الدين والشيوخ يؤكدون على (المسيحيين مشركين – نسبة الى عقيدة التثليث – التي عبرنا عنها سابقاً كونها موجودة حرفياً في القرآن الكريم (النساء 4 : 171"انه رسول الله وكلمته وروح منه")، ونحن لا نقول أكثر من ذلك، الغاية هنا ليست المقارنة او المجادلة اللاهوتية، بقدر ما هي موضوعنا (الحوار) منطلقين باننا أديان توحيدية، إذن نحن لسنا بمشركين، وبالتالي لا تطبق علينا آيات القتال المشار اليها، وانما قيلت في الزمان والمكان وحاجتها الظرفية، وللعلم نحن لسنا اولئك "النصارى" في القرن السابع والذين كانوا يلقبون "بالمريميين" شيعة واندثرت، الا يكون تطبيق الايات المشار اليها على مسيحيي اليوم ظلم وإجحاف بحق الاسلام؟


ت‌-    وهذا لا يعني مطلقاً انها تكون صالحة في كل زمان ومكان، وبما اننا أمام الايمان بوحدانية الله إذن نكون متساوون أمام الله في هذه النقطة، وعندما تُعلن كنتيجة حوار، يكون الاسلام قد خطا خطوة نحو الثبات في التفسيرات والتأويلات والفتاوى المختلفة والمتغايرة من فكر الى آخر، وبالتالي يكون دين متسامح، لا ان نسجن الله في قفص (الشريعة) وهو خالق كل شيئ منهم الشريعة والانبياء

النتيجة : ليس الغرب المسيحي وأوربا وأمريكا واليهود (والنصارى – لا يوجد نصارى اليوم) والامبريالية والصهيونية هم السبب بما آلت اليه حالة المسلمين اليوم من التخلف والجهل والفساد والسرقة،،،، بل السبب الاساسي هو داخل البيت الاسلامي بتشرذمه وتفتته الى عشرات العشرات من الخطوط والافكار المتقاطعة والتي تحتاج الى سنين من الصبر والحوار والتضحية والجرأة والشجاعة الايمانية لكي نخرج من عنق التعصب والانانية والوراثة وتقديس الاشخاص

2-   حوار الحياة يعني التوجه من الخطاب اللاهوتي الى خطاب الحياة وهذا برأينا المتواضع يجب ان يسود "مؤتمر مدريد" واي مؤتمر قادم، وذلك من خلال :

آ – عدم إقتصار على المؤتمرات والنقاشات على الملوك والرؤساء وقسم من رجال الدين، (لانهم لا يمثلون معظم المسلمين)! وجوب النزول الى القاعدة، أي الى الشعب، على الاقل من اجل عدم الترديد والتلقين كببغاء ولا يعرف معنى ما يقوله

ب- لننطلق بالحوار من النفس والبيت والعائلة والمدرسة وبعدها نتحول الى المجتمعات والأوطان والعالم، الا يصح القول : لنوحد أنفسنا قبل ان نطلب من الاخرين التوحيد؟ وهذا ينطبق علينا قبل الاسلام، ولكن الحوار مع الاسلام هو الاصعب لوجود ما ذكرناه من (جدار فولاذي) لا يمكن النفاذ منه الا من خلال مفتاح يحمله صاحبه

ج – طرح واقعنا اليوم واللحظة، لا ندعو الى ترك او الغاء الماضي، ولكن كفانا البكاء على الاطلال، وعلى من ماتوا او استشهدوا قبل 1500 سنة! لماذا ننسى احبائنا بعد اسبوع او اربعين يوما او بعد سنة على اكثر تقدير؟ ونتمسك بالماضي السحيق الذي يدعونا الى الموت والقتل والثأر،،، ونترك السلام والضحك والبسمة
د – التمسك بالقيم الدينية والانسانية، التسامح والسماح والحب والمحبة، وبالخير والحق والامان، ألا هي الافضل من قتل المدنيين بدون تمييز، لماذا أقتل 100 بريئ والنتيجة اطفال يتامى وارامل وفقر، لكي اذهب الى "الجنة" لا والله لا أريد الجنة على دماء الابرياء وعلى حساب اطفال الشوارع وزيادة الفقر والدعارة وهتك الاعراض، هذا اله خاص مُكبل وجنة لغير البشر لا نقول اكثر

3- تدريس ثقافة الحوار والعيش المشترك في العائلة والمدارس الدينية والحكومية والخاصة، لننشأ جيل جديد يؤمن بالتعدد والتنوع بدلاً من طائفتنا أحسن من الاخرى، ومذهبنا أصح من المذاهب الاخرى، وديننا الوحيد هو الالهي! وجميع الاديان التي اتت قبله أو بعده الى الجحيم

4- ان مؤتمر الحوار اليوم في مدريد والمؤتمرات اللاحقة بهذا الخصوص إن أردنا لها التقدم والاستمرار لصالح البشرية وحقوقها في كل مكان، وجوب السير في نهج (السلاح الخلقي) بديلاً لسلاح الموت، نستند في قولنا انطلاقاً من "جمعية التسلح الخلقي" – جنيف – التي تعقد مؤتمرها السنوي كل صيف ولمدة 6 أسابيع، يخصص كل اسبوع قضية او ملف بشكل مركز،،را/ أحمد عبدالله – حوار الاديان – إسلام أون لاين"

ماذا لو إجتمعنا كل عام لمدة شهر كامل، تخصص لكل ملف 4 أيام لدراسته واعطاء الرأي فيه، على ان يشارك جميع المذاهب فيه، إن كان من الدين الواحد أو من الاديان الاخرى، وكل عام ينعقد في قطر من الاقطار العربية والاسلامية، لتوسيع الهوة بين نقاط الالتقاء وردمها أمام مواضيع الخلاف، على الأقل نحن بحاجة الى دارسين وباحثين ومعلمين في فن ثقافة الحوار والتعايش المشترك
shabasamir@yahoo.com 
 



333
الأسقف لويس ساكو
وحدة شعبنا المسيحي هي الخلاص
سمير اسطيفو شبلا
من خلال دراستنا المتواضعة لواقع حال شعبنا العراقي بشكل عام وشعبنا المسيحي بشكل خاص، وما طرحناه من بحوث ودراسات ومقالات حول الوحدة المسيحية - المسيحية، والمسيحية - الاسلامية، من خلال "يا مسيحيوا العراق اتحدوا، 5 اجزاء،" او في مجال حقوق الانسان، والمساواة والعدالة في المسيحية، وما طرحناه في المؤتمر الكلداني الأول 1995، مع طلبنا المتكرر في كل مناسبة : "كم نحن بحاجة ماسة الى مؤتمرثاني"، نجد اليوم أكثر من أي وقت مضى أن هناك نور في نهاية النفق، شمعة أشعلها الأسقف "ساكو" عندما رد على (خفاش الليل - متاوي) بقوله : لاصراع لي ولا لاخوتي مع غبطة البطريرك، والدليل انني احد اعضاء لجنة اعداد السينودس القادم،،اني لا ابحث عن البطريركية والعمر الطويل للجالس على كرسيها،،،،" الله على الامل سيدي

إنها حقاً كلمات واقعية تضع البسمة والفرحة على شفاه شعبنا الذي ينتظر بشرى ما وها هي على لسان الجليل "ساكو"، إذن نحن الان أمام تحقيق المطلب الاساسي لكل من يحب خير شعبه، ويعمل من اجل حقوقه، ويحافظ على كيانه ووجوده وهويته، الا وهو إصلاح وترميم البيت قبل دعوة الاشقاء والجيران، فعندما ندعو الاخوان والاقرباء الى (وليمة) اليس من المفروض ان يكون دارنا نظيفاً ومرتباً ومنظماً؟ عندها نقدرأن نطلب من الاخرين (وحدة - التعاون - تشكيل جبهة - مجلس،،،)

بما اننا نؤمن بالفلسفة الواقعية وعيش الماضي والحاضر بالنظر الى المستقبل البعيد دائماً، اي ان الزمن الحقيقي يبدأ باللحظة الحاضرة الان، مع الالتزام بالروح الايجابية لعظمة الآباء، تكون إيجابيات المرحلة الحالية مرتبطة بإنجازات الماضي وتراكماته، عليه يكون ما حققناه اليوم وما نتطلع الى تحقيقه في المستقبل هو ثمرة تراكم الخبرة الإيجابية كشخص وكمجموعة! امامنا الان إشارات ودلالات تقول لنا نحن على الطريق الصحيح وهي :
1- مجلس مسيحيي كركوك - الذي يضم معظم مكونات شعبنا المسيحي، ليس له سقف (حزبي او حركي) سوى سقف الحق والخيروالحب، والاهم من كل هذا ان يديه نظيفة من العلائق والطحالب التي تتكاثر في المياه الراكدة، ويقدم هذا المجلس خدمته للفقير والمحتاج لكل انسان مهما كان دينه ومذهبه، انه الايمان الكلي بالعيش المشترك، اليست هذه الخطوة بالاتجاه الصحيح؟ ام انها تعبر عن وجوب ان يكون العراق؟ انها عراق مصغر!

2- جاءت الخطوة التالية من كاليفورنيا / سانتياغو - من ابرشية مار بطرس الكلدانية، والتي تحولت الى (ابرشية مار بطرس الكلدانية الاثورية)، هنا التقى النسران مار سرهد يوسب جمو ومار باواي سورو في خطوة تاريخية ليس لدمج او انصهار او احتواء كما يتصور البعض او يحلو له ان يراها!! وانما هي الوحدة الصميمية بين الاخوة وليس بين الاشقاء، نعم انها روح "كنيسة المشرق" ونتمنى ان يرى جيلنا (البطريركية الكلدانية الاثورية) ونذهب أكثر ونقول : (كنيسة المشرق)
انقدر ان نقول : ان هذه الوحدة ليست من صالح المسيحيين قبل الكلدان والاثوريين؟

3- الخطوة الاخرى جاءت من شيكاغو - انه اللقاء الاشوري - الكاثوليكي، كان على هامش وتكملة لخطوات التي قام بها قداسة البابا مع قداسة مار دنخا الرابع، ايكون هناك مضّرة لحقوق المسيحيين في هذه الخطوة؟ ام العكس هو الصحيح!؟

النتيجة والخلاصة والتمنيات

*** لتنظر الأحزاب المسيحية الى ما أفرزته الخمس سنوات التي مضت، هل هي راضية من ادائها؟ والسبب من جوابها بالنفي يعود الى ما آلت اليه أوضاع شعبنا العراقي وبالتالي وضع الاقليات بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص، عليه نقول  : ان لكل حزب او حركة او جمعية الـ 14 العاملة على الساحة - فكر فيه نقاط التقاء واختلاف مع الحركات والجمعيات والتكتلات الاخرى، وهذا شيئ طبيعي، ولكن من غير الطبيعي ان يتمسك اي حزب من الاحزاب بسلبياتها المعروفة وغير المعروفة ويكون شعبها وجماهيرها هي الضحية بدليل تفتتنا وتشرذمنا اليوم، ومن احد أسباب ذلك هو وجود هذا الكم من الاحزاب التي لا تعبر عن مئات او عدة آلاف من جماهير شعبنا، والدليل هو عدم تأثيرها على ساحتها لعدم تمكنها من تحقيق ولو نسبة 10% من برامجها، لاسباب عدة منها :
1- عدم وجود دراية وحنكة سياسية بعض قادة وكوادر هذه الاحزاب بحيث تخوض غمار السياسية امام الاحزاب الكبيرة وخاصة في هذه المرحلة التي تحتاج الى قادة ومفكرين من طراز ثقيل، لان المرحلة دقيقة جداً وليست نزهة

2- بعض من هذه الاحزاب ليس لها تاريخ طويل ولو نسبياً لكي يلتف حولها جماهير شعبنا، لذلك اصبحت رقماً لا غير يضاف على الساحة المزدحمة

3- قسم من هذه الاحزاب شكلها رجال طائفة لتقف امام الاحزاب للطائفة او المذهب الاخر! وهذا مما ادى الى تشتت فكر الناخب وبالتالي خسارتنا في جميع الميادين منها تمثيلنا البرلماني والحكومي

4- كل حزب من هذه الاحزاب (الحركات) لها سقف لا يتعدى طوله طموح مؤسسه او قائده، بدليل وجود عدة احزاب وحركات لطائفة واحدة، ماذا لو يكون هناك حزب واحد وحركة واحدة لكل طائفة او مذهب لكي على الاقل يعلو سقف برامجها وطموحها وبالتالي زيادة جماهيرها ومؤيديها والنتيجة يكون هناك اكثر من ممثل واحد لتلك الطائفة او المذهب، اليس من الضروري في هذه المرحلة بالذات ان يتم دمج حزبين او اكثر، وان تعذر تشكيل جبهة ووحدة بينهما لتوحيد الصوت والخطاب؟ مجرد فكرة

5- ماذا ان قمنا بتقييم اداء كل حزب خلال الخمس سنوات الماضية، كم عدد جماهيره الجدد، ماذا قدم لشعبه، ماليته، برنامجه المرحلي والاستراتيجي،،،،،الخ، بعدها نرى ان لجميع الاحزاب ايجابيات وبجانبها سلبياتها طبعاً، ماذا لو نوحد ايجابياتها فقط ونشكل منها وليد جديد لكل طائفة ومذهب وننتقل الى جبهة او وحدة مع الطوائف والمذاهب الاخرى، وبعدها مع الاديان الاخرى، عندها تكون النتائج :

** 10ممثلين في البرلمان والدولة كمعدل بدل واحد
وعند تحقيق ذلك يكون صوتنا هو الذي يرجح قرارات التي تخص مستقبل شعبنا العراقي، وهويتنا ووجودنا كأقليات

** وحدتنا تؤدي الى اعادة حسابات الاخرين بنا، بحيث يكون لنا سقف عال لا يصله اي حزب او حركة من الاحزاب الاخرى، ويختلف الحال مما هو عليه الان حيث اصبحنا كجسر يمر عليه اي (مُكَون) من مكونات مجتمعنا!

** وحدتنا تُقَلِل من شهدائنا، بالفعل ان كنا موحدين اليوم لكان نصف شهداءنا الان بيننا! نعم محتمل يقول البعض ان هذه ارادة الله! نقول مليون نعم ولكن الله اعطانا جوهرة اسمها "العقل" وقال : خذها واستعملها لصالح وخيرآدميتك!

** ان توحدنا يكون لدينا كيان وهوية معترف بها، نعم اليوم يعرف العالم ان هناك كلدان واثوريين واشوريين وسريان وارمن ويزيديين وشبك ،،،، ولكن كل حزب او حركة تقول : انا هنا! انا الممثل لشعبي! حتى المساعدات الخارجية والتي هي بمئات وآلاف الملايين من الدولارات لا يعرفون الجهة التي تمثل شعبنا، وبالتالي تذهب هذه "الملايين" الى جيوب البعض حد التخمة (ويصبح بين ليلة وضحاها هو الاوحد والمعظم) وفي الجانب الاخر يتلقى الفتات وهو صاغر ولا يدري شماله من يمينه، والنتيجة زيادة عدد الفقراء والمهجرين واليتامى والارامل والعاطلين، ويزداد الاخرين غنى في يوم وليلة
*** ان لم تقدروا على عمل ذلك في الوقت الحاضر، نريد منكم ايها القادة واصحاب القرار كلمتين فقط : الأمان والكرامة
هل تقدرون على هذين الكلمتين ام تتنازلوا عن كراسيكم وكبريائكم وانانيتكم ومصالحكم الشخصية؟ كفى الدماء الزكية ستظل تصرخ بوجوهكم
فشلنا 5 سنوات لنجرب "وحدتنا" سنة واحدة!
shabasamir@yahoo.com




334
القوش مع القدر رقم 17
سمير اسطيفو شبلا
ها هي القوش الحبيبة مرة أخرى على موعد مع القدر رقم 17، انه رقم جديد على لائحة الشهداء بيد الغدر والتعصب الديني والسياسي، انها نفس الايادي الصفراء التي حصدت آلاف الشهداء من العراقيين الأبرياء، لا ذنب لهم سوى تمسكهم بالقيم والاخلاق والارض التي انجبتهم، لانهم أصلاء فيها، وهذا الذي يغيضهم كونهم دخلاء على هذا الهواء والتراب الطاهر، يشعرون بنقص داخلهم عندما نتشبث بقِيمنا ومحبتنا وتمسكنا بالعيش المشترك، نغيضهم عندما نعترف بالاخر مهما كان هذا الانسان من دين ومذهب وطائفة، عندما ندعو الى التعدد والتنوع، وهذا يتقاطع مع فكرهم المريض في فرض دين واحد - ومذهب وحيد - وطائفة معينة - وحزب خاص
هل نحن بإتجاه فرض الامر الواقع من خلال الاغتيالات السياسية - الدينية؟

اعذيريني ايتها الام (نني) عندما أرفعكِ الى مرتبة ما بعد الشهادة، نعم أستشهد أبنكِ (مازن جرجيس أبونا - 34 عام) بيد سياسية - دينية، وامام انظار الناس في منطقة الدركزلية - الموصل مساء يوم 9 / 7 / 2008 - عينكاوة كوم، الشهيد "مازن" لم يكن سوى انسان بسيط كادح يعمل كاسب (صاحب بسطة "جنبر" لبيع المواد المنزلية)، حاصروه القتلى "وسرقوه" ثم اردوه قتيلاً! باعتقادنا ان الحادثة لم تكن بسبب السرقة مطلقاً! ولكنهم سرقوه للتمويه على جريمتهم البشعة، ليس كونه "مسيحي" وحسب وانما كونه انسان، شخص ليس من طينتهم وديدنتهم، يريدون القضاء على كل ما هو اصيل، خطتهم إفراغ المنطقة من الاقليات، وفرض سياسة الامر الواقع! نعم ليس امام شعبنا في الموصل وفي المناطق الساخنة الاخرى سوى طريقين أحلاحهما سُقم : الاول - ترك كل شيئ والهرب ،،،، والثاني مرتبط بالاول - الهرب الى أين؟ وهنا أيضاً أمامنا مصيبة الأمان وأين نجدها؟ فإن بقينا في بيوتنا تكون في كل لحظة حياتنا على كفة عفريت، وان تركنا كل شيئ، الى أين؟ هذه "الى اين" يمكن ان تكون احدى غايات القتلة! ولكن أين دور الدولة؟ وهل لها يد بما يحصل؟

نجزم بأن لمنتسبي الدولة يد بكل هذا! واليكم الاثباتات :
1- لا يمكن أن تحاصر مجموعة شخص أعزل "ويسرقون" قوت عائلته، ويردوه قتيلاً أما أنظار الناس، وخاصة زملائه وجيرانه في السوق، ان لم يكن أكثر من واحد من هؤلاء قد ساهم او شارك او تعاون مع المجرمين، من الناحية القانونية نحن امام جريمة متكاملة (العنصر المادي والمعنوي)
2- تشابه وتتطابق في كثير من عناصر هذه الجريمة مع جريمة اختطاف الشهيد المطران "رحو"، سوى فارق واحد وهو ان الشهيد "مازن" إنسان فقير! إذن لا داعي لإختطافه، عليه تبقى السرقة بعيدة عن سبب الجريمة، والسؤال هنا هو : هل نرى محاكمة وقرار ناقص مثلما كان قرار اعدام (اسم) قاتل المطران الجليل؟
3- أين رجال الشرطة العراقية؟ اين الميلشيات المسلحة؟ اين الحراسات الخاصة؟ اين حراسات الاحزاب والمنظمات؟ الم يكن هناك عنصر واحد من كل هؤلاء؟ ام ان هناك يد خفية تلعب على اية مساحة وفي اية منطقة تريد؟ ولا يمكن ان تكون خارج العشرات من "جندرمة" المؤسسات الرسمية
4- في كل جريمة تتجه الانظار الى المستفيد منها، وهنا نسأل من المستفيد في تهجير وقتل وهتك أعراض الاقليات وخاصة المسيحيين، ولماذا تم التركيز على مدينة الموصل وتوابعها، يمكن ان نستفيد من المعلومات التي اعترفوا بها قتلة وليس قاتل "المطران رحو ورفاقه والشهيد كني وشمامسته والاب عادل يوسف وبولص اسكندر وجميع شهدائنا الابرار"، المعلومات التي بحوزة المحكمة في الموصل وجوب ان تظهر على العلن، اذا كان ليس اليوم فيكون هذا غداً حتماً! ويكون في وقتها حديث ثانِ
5 - "لابد للليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر"، سيأتي يوم تنجلي فيه الحقيقة وبعدها لا يفيد الندم وخاصة من كان قصير النظر"ان لم نقل خائناً" من داخل البيت الواحد!! بحيث يعرف أو يعرفون انهم كانوا وراء استشهاد هؤلاء الابطال بدون ان يدروا! وان كانوا على دراية فالمصيبة ،،،،،،،،،، والنتيجة ضياع الكيان والوجود والهوية ثم بقاء التشرذم وضياع الحقوق وكل شيئ، عفواً ليس كل شيئ، بل سيبقى الدكتاتور ومحب "الأخضر" فقط، والطائفي والمذهبي والعشائري والمصلحي والدوني والحرامي والقوي العنصري وكل الذي له سقف يسجن داخله من هو أعلى واسمى منه!

وانت أيتها الشهيدة البطلة (ناني) ام الشهيد البطل (مازن أبونا)، انت كما قلنا : تكونين فوق الشهادة، اي اسمى منها بدرجات لأنك لم تتحملي فلذ كبدك وهو مسجى على الارض ودمه الطاهر مجبول بعرقه وتراب الارض التي حضنتهما معاً وهم يتعانقا في سماء المجد، سوف تعلمون من عليائكم ما هو مصيرنا، ولكننا متفائلين بدمائكم الطاهرة التي سالت في سبيلنا ومن اجل كل حر وشريف، ولتكن هذه الدماء الزكية بذاراً لزرع الخير والحق في عقول هؤلاء الذين يعرفون أنفسهم!
shabasamir@yahoo.com


335
المساواة في العراق مجرد فكرة
سميراسطيفو شبلا

المقدمة 
كان سبب إتساع الهوة بين (العراق) وبين العالم - المتقدم علينا بأشواط بعيدة وكثيرة، هو نظرية "الانتقام"، هذه الثقافة التي أصبحت خبزنا اليومي، بحيث أدخلتنا في نفق عبودية العشيرة والمذهب، كانت نتيجة منطقية لغياب هيبة الدولة، نعم ليست السبب الوحيد، ولكن هذه النظرية إستشرت في دمائنا بحيث أصبحنا متخصصين في القتل والخطف والنهب والسطو، وها هي منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني تتهيأ لتقريرها السنوي الجديد، ومن المؤكد ان تكون ارقام انتهاكات حقوق الانسان "رهيبة"، على الاقل نكون في ذيل القائمة العالمية، في أي زمن من التاريخ القديم والحديث كان العراق يقع ما قبل الاخير في قائمة منتهكي حقوق الانسان عربياً واقليمياً ودولياً؟ والسؤال الذي يطرح نفسه : هل التخلف والجهل هما السبب الرئيسي في ما وصل اليه حالنا؟ يكون الجواب بنعم ولا + لماذا؟ نعم كونها احدى الاسباب، ولا بأن هناك فرض واقع لأيودولوجية مقيتة تعتمد على (تسخير الله لمشروع قبلي يكرس اللامساواة بين البشر)، لا نأتي بجديد إن قلنا : وهذا جعل الإنسان أرخص كائن بالسيطرة على عرش الله وتوزيع الهدايا (العسل والخمر من الجنة) والعطايا (الحوريات والغلمان)، وبصراحة لا يوجد أمام أصحاب هذا المشروع سوى الاستمرار في عملهم الجهنمي (المستند على حائط فولاذي - آيات القتال والجهاد - بإعتبارها مقدسة وإلهية!)، لذا تكون السلطة بمشيئة إلهية لا بشرية، ولا تكون بالارادة الجماهيرية، ولا بالمجلس النيابي المنتخب، ولا بالبرلمان، وانما في فكر واحد - وخط واحد - ورأي واحد - الأوامر فقط - ولاية مطلقة - هو اختيار الهي وليس للشعب اي رأي، الممنوعات، هذه هي (الدولة الاسلامية المرتقبة)

 والسؤال الذي يُحَير الجميع هو "أي نوع من الدولة الاسلامية تكون؟ مع أي مذهب من المذاهب الاسلامية الخمس؟" لا نعتقد بان يكون هناك إجماع على هذه الدولة، أوحتى شبه إجماع، وان فُرِضَت كأمر واقع، هذا يعني مزيداً من الصراعات والدم، وابتعادنا أكثر عن عجلة التطور، وننتظر عشرات سنين عُجاف أخرى! والنتيجة معروفة طبعاً

الموضوع :

العدالة والمساواة هي مجرد فكرة مجردة في نظر الحكومة كما هي في دستور الدولة! "حبر على ورق وحسب" لأن مفردات (الديمقراطية - الحرية - حقوق الانسان - الانتخابات - التعدد - التنوع - الكرامة الانسانية - الاديان - التقدم - التطور - الحضارات - الافكار - ---)  تتناقض مع دولتهم المرتقبة، (وهناك تناقض في مواد وفقرات الدستور!"من جهة ان العراق نطام ديمقراطي برلماني،،، ومن جهة اخرى "الاسلام هو المصدر الوحيد للتشريع!")، علينا أن لا نتعجب مما نتعرض له من ممارسات لا إنسانية، إبتداءاً من قطع الرؤوس - مروراً بهتك الاعراض - الى الاستيلاء على الاراضي والاملاك، إن كانت أقليات أو أصحاب المذاهب المختلفة والمتنافرة، وهؤلاء وقعوا بين جاكوج (الدولة المشرعنة) وسندان الأحزاب والمنظمات والحركات التي سقفها لا يتجاوز "جيبها"، يناصرهم تجار الحروب، وسراق نفط الشعب، ورجال الدين المبتلين بمرض "العظمة"، عفواً بأمراض (تقبيل الايادي الملوثة)، وهم الذين يحيكون المؤمرات، والخطط الجهنمية التي نتيجتها المزيد من الارامل واليتامى واطفال الشوارع والدعارة والفقر، كونها أرضية خصبة لإيقاف الزمن والاستمرار أكبر مدة ممكنة على هذه العبودية الجديدة التي نعيشها في القرن الـ21

ما العمل؟

هل نبكي وننتحب على الماضي؟ أم نعمل من خلال بصيص الأمل بالقوى التقدمية والدينية المنفتحة التي تؤمن بالعيش المشترك، وتقبل الآخر وتعترف به وإن إختلف عنك في الدين والمذهب والطائفة، له نفس نفخة الله التي فيك أيها القوي

لا بد من قيام جبهة (أو أي مسمى آخر)
 
1- دينية : اسلامية - اسلامية، ومسيحية - مسيحية، ومسيحية - إسلامية + كل الاديان العاملة والمؤمنة بالتطور وعيش الواقع، وتعترف بتساوي كرامة الشخص البشري، مهما كان دينه ولونه وشكله، وليكن نموذج "كركوك" أمامنا دائماً
2- بين الأحزاب الدينية والمنظمات الحقوقية للعمل على تثقيف الشعب وتعميق فكرة المساواة، وتكريس ثقافة الحوار، وبالتالي سحب البساط من تحت ثقافة العنف، هذا هو المطلوب من القوى الاسلامية الطيبة والشريفة من رجال الدين، والاحزاب الوطنية التقدمية، والكتاب المثقفين، والشعب الفطري المضطهد، ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان، وكل حر شريف
3- بين الأحزاب اليسارية ومنظمات المجتمع المدني، لوضع برنامج عمل (مرحلي - تكتيكي، واستراتيجي (5 - 10 - 15 سنة)
4- وجوب ان نكرر- وضع الرجل الكفوء في المكان المناسب، من اجل فصل الدين عن السياسة
5- بذلك ان طبقنا ما ورد نكون قد اشعلنا شمعة لتنيرلنا الطريق الصحيح، او لنرى الفرق بين الجهل والعلم، بين الموت والحياة، وبين الماضي والحاضر، وبين ثقافة الحوار ولغة القتل، بين الاسود والابيض، بين التآمروالتلاحم، بين المساواة كفكرة وتطبيقها على أرض الواقع، بين الاقوال والافعال، بين الكذب والدجل - وبين الصدق والحقيقة، بين المذهبية والعنصرية - وبين دولة القانون والمؤسسات، بين الامبراطوريات والايدولوجيات الشمولية - وبين الحرية والديمقراطية والفردانية والجماعية والشخصانية، بين الفكر الواحد والافكار، بين التاريخ والحضارة والثقافة الواحدة والوحيدة - وبين الحضارات والثقافات المتعددة، بين الدين الوحيد والاديان المتعددة، بين اله القتل ورب (الله) الحياة والسلام،بين اللامساواة والتميز - وبين المساواة والتماثل، بين القطيعة والرأي الواحد والطفرة الانية - بين الديمومة والاستمرار

الخلاصة
** وجوب أن لا يكون عمل السلطة منطلقاً من "موت الآخر"، مع ضرورة تحول شرعية الدولة الى سيادة القانون، والمشكلة الرئيسية عندما تقوم الدولة بأعمال خارجة عن القانون! إذن لا يوجد هناك دولة قانونية ترضى بتجاوزات وأوامر الفتاوى

** العنف والارهاب يبرزان في الاوقات الحرجة والعصيبة، ويتغذيان من زبالة إستغلال الفقر، لذا ضرورة العمل بالنقاط الواردة أعلاه، للسير في طريق تثبيت واقع الامن والسلام، اللذان هما الاساس في القضاء على "ثقافة الموت"

** منع عسكرة القطاع الخاص (المليشيات)، بهذا ننزع فتيل الحرب الاهلية، او النزاعات الدورية، وتبديلها بالمائدة المستديرة (ثقافة الحوار)، وتأسيس النقابات والمنظمات السياسية والحقوقية والمدنية

** منطق القانون يجب ان لا يكون عائقاً أمام الحق والعدالة، ويكون رقيباً على ممارسات الدولة (كأفراد وجماعات)، الشعب هو الرقيب وليس المذهب
 
** لا يمكن أن تستمد الدولة شرعيتها من "الحق المقدس"، مع هيمنة أيدولوجية دينية خاصة، لماذا؟ كونها حتماً تزيح الايدولوجيات الأخرى، ولا تتوافق مع العملية السياسية - القانونية التي تمثل الشعب كحقيقة، باعتبار القانون يجسد العقل والمنطق

** يجب الفصل بين الدولة والأمة، لأن الدولة العراقية تشمل عدة أمم، لذا جاء في الدستور العراقي الجديد (حقوق الاقليات - حق تقرير المصير - الحكم الذاتي - مشروع الاقاليم - الفيدرالية،،،،)، عليه لا يمكن فرض أيدولوجية معينة، وان حدث كما هو حالنا اليوم، نكون قد وضعنا التراب على رؤوسنا "مثل الدجاجة"، ولا حل على الامد القريب، والنتيجة حجب كلمة (الحقوق والمساواة) لتبقى مجرد فكرة، وكما هي فعلاً اليوم

** لا بد من الانتقال من التسلط والاكراه الى الاقناع بالحوار، مع النزول الى الشارع لمشاركة الشعب في معاناته، وعدم التشبث بالكرسي الخاص (الوزارات تسمى باسماء الاحزاب الدينية المذهبية، او باسماء السادة!) وكل كرسي يُطبق ما يمليه عليه مذهبه وليس شعبه ووطنه، لذا من الضروري وضع الحلول بعد معرفة اسباب العنف (الفقر- الجهل - الغيبيات - المخدرات - البطالة - الطائفية - المذهبية)

** سلطة الدين على الحكم مجربة قديماً وحديثاً، وكانت نتيجتها الحروب والازمات على مدى التاريخ، واليوم ان الدول التي يحكمها "رجال الدين" وتوابعها من الأحزاب الالهية، مهيأة لتكون سبب "لساعة الصفر"  في حرب نووية كارثية على المنطقة والعالم، ويبقى "الله" يتلذذ بالمأساة وبملايين القتلى من البشر! هكذا يريدونها أن تكون! احذروا وإتحدوا، فإن حدث هذا لا سامح الله! لا يكون هناك منتصر مطلقاً، الشعوب هي الخاسر الوحيد، والنتيجة معروفة

انها المساواة أيها الإنسان في زمن الازمات السياسية التي تحولت الى أزمة دولة القانون، إتعظوا واطلقوا سراح الشعب

shabasamir@yahoo.com 

336
الى / يوسف متاوى
نعم ليكن الأسقف "ساكو" نموذجاً
سميراسطيفو شبلا
بكل هدوء قرأت مقالك (الغيرمتحيز) بعنوان "رجال الدين ودهاليز السياسة.. الاسقف لويس ساكو نموذجاً" المنشورفي الصفحة الداخلية - قسم المقالات - موقع عينكاوة، وإيماناً منا بإحترام الرأي الاخر مهما اختلف، وقبول كل ما هو لخير وصالح شعبنا، ونبذ : فرض الرأي، والأوامر الديكتاتورية، وطمس الحقيقة "أو القول نصفها" على حساب المصالح الضيقة إن كانت (حزبية - شخصية - مصالح فئوية - عشائرية - طائفية - مذهبية،،،)، بهذا نكون متفقين مع الاكثرية "حتماً" التي تناضل وتعمل من أجل الصالح العام، أي تنطلق من خصائص الايجابية للفردية مروراً بالعمل الجماعي وصولاً الى قمة الشخصانية، وهذا هو المطلوب من كل حر وشريف ومثقف

قبل الأجابة على مقالك نود أن نكرر - "نحن لسنا منتمين الى اية جهة او منظمة او حزب سياسي، لا ندافع الا عن الحق، والحق وحده، مع إيماننا التام "لا يمكن أن يملك شخص أو حزب أو كنيسة أو منظمة ،،،، كل الحقيقة، الجميع لهم سلبياتهم قبل إيجابياتهم، أولهم كاتب هذه السطور - مروراً بالجليل "ساكو" الى أي إنسان مهما كان موقعه الحزبي والمهني والديني، والجزء الذي يحمله (الشخص والحزب والكنيسة،،،،) تتحدد نسبته ما يقدمونه لشعبهم ووطنهم قبل مذهبهم وطائفتهم وعشيرتهم من حق لمن ينتظرأن يناله، وخير يستحقه وموعود به، وأمان لأطفاله وعائلته ومجتمعه، هذه الأركان الثلاثة هي مقياسنا في الدفاع عن حقوق الانسان اينما وجد ومهما كان دينه ! وللإجابة على رسالتكم خطوة خطوة وبهدوء نقول :

1- تبدأ بتوسيع المسافة بين الديمقراطي الكردستاني وبين الحركة الديمقراطية الاشورية، وفي نفس الوقت تحاول ان تعطي انطباعاً للقارئ الكريم وللشعب الكردي بوجود دسائس بين الحزبين الكرديين بقولك "بقي الاتحاد يستخدمها (زوعا) لسنين كشوكة في خاصرة الحزب الديمقراطي،، انتهى الاقتباس سطر10"، وفي نفس الوقت تقلل من شأن الحركة التي هي احدى حركات شعبنا العتيدة، بدليل جاءت في مذكرات الاسد "توما توماس"، فتقول في سطر 11 "الا انها انتهت صلاحيتها وتاريخ نفاذها بعد ان تحالفت مع القوى العروبية بالضد من مصالح الشعب الكردي،،انتهى الاقتباس"! حتى في كلامك "القوى العروبية" لها دلالات "في نفس يعقوب"، ما هي كافة القوى الدينية قبل السياسية متحالفة مع (القوى العروبية)، وهل برأيك أي تحالف مع (العروبة حسب ما تكتب) هو من الضد من مصالح كردستان؟ ها هما الحزبين الرئيسين متحالفين مع القوى العروبية والقومية واليهودية والامريكية،،، اليس كذلك؟ إذن هناك بالتأكيد دافع خاص لكلامك هذا، سنتناوله في النتيجة!!!

2- بعدها تقول : كان الاختيار هو الاسقف لويس ساكو، والبداية -مجلس مسيحي كركوك - وانتخابات مجلس القضاء، وهذا كلها ليست صدفة مما يجعل من الأسقف ساكو ورقة الجوكر للإتحاد الوطني،،سطر17"، نعم انه الجوكر فعلاً في الدفاع عن مسيحي كركوك خصوصاً ومسيحي العراق بشكل أخص والدليل المادي أيها الاستاذ هو الجائزة العالمية التي نالها من "روما" لدفاعه عن مسيحي العراق والعيش المشترك، وسؤالنا البسيط هو : لماذا لم تعطى هذه الجائزة او غيرها الى شخص آخر؟ هل تقول ان هذه المؤسسة الايطالية تابعة لحزب الاتحاد الوطني؟ ممكن ولكن!

3- تقول في السطر 25 : والرجل له موارده المالية التي تم تطعيمها من جهة سياسية معروفة،،، لتمشية المتطلبات لهذه المهمة،،، والرجل له مواقفه السياسية بالتقاطع مع التنظيمات السياسية والفاعلة في شعبه،،،انتهى الاقتباس"، من ناحية الموارد المالية نؤكد بأن الجليل "ساكو" لم تلوث يداه قط، أي (لم يسرق من تبرعات الفقراء - ولم يشكل حزب سياسي او ديني او دعم حركة من الحركات على حساب المنظمات الاخرى)، والكاتب الموضوعي عندما يتكلم او يكتب عن موضوع يقدم الوئائق والاثباتات، ويبتعد عن الاتهامات العمومية! (له مواقف سياسية تتقاطع مع التنظيمات السياسية والشخصيات الفاعلة!) من هم هذه الاحزاب (بالجملة) التي يتقاطع معها؟ نعم ليس الأسقف ساكو فقط هو الذي يتقاطع مع بعض الشخصيات والاحزاب "المسيحية" العاملة! بل حضرتك ايضاً وكل واحد منا يؤيد فكر ويتقاطع مع آخر، وهذا شيئ طبيعي، حتى الملوك والرؤساء والبطاركة ،،، يؤيدون الاحزاب والمنظمات التي تعمل لصالح شعبها، ويتقاطعون مع الاحزاب الكارتونية والمراهقة والانية والبديلة التي تضيف ارقام فقط على الساحة ولا نقول اكثر، سيدي اهم شيئ في المسئول او القائد او الراعي هو : 1- ان لا يترك قطيعه وينهزم ويتركه للذئاب ويدافع عنه لحد الاستشهاد وهذا ما قاله وما يقوم به "المطران ساكو" وما فعله "الجليل "رحو" باستشهاده (الغريب) هل فهمت سيدي ام نقول اكثر؟ 2- ان تكون يديه نظيفة بكل ما للكلمة من معنى
4- كيف عرفت سيدي ان الاسقف "ساكو" وضع السدة البطريركية هدفاً له، وفي مواجهة المرشح الاخر الاسقف "سرهد جمو"، الله اكبرعليك يا "يوسف متاوى"، الان يمكن ان نقول لصالح من كتبت هذه الرسالة الخالدة! ولكن بربك سيدي : هل حضرتك تعمل كاتم اسرار السينودس؟ ام انك "فتاح فال"؟ نعرف لا هذا ولا ذاك، بل أوصلوك معلومة صغيرة، وحضرتك إندفعت وكتب ما كتبت من أوهام حتى وان كانت فيها نسبة من الحقيقة، ما دام ليس لديك وثيقة او اثبات، على الاقل محتفظ بها، تكون كتاباتك في دائرة الاتهام
5- نعم ان الهدف الاساسي من تشكيل المجلس هو خلق جبهة مسيحية مشتركة، نعم نريد صوت واحد، وقلب واحد، وعدة ممثلين في البرلمان وفي مجالس المحافظات، ونشكرك على هذه الوثيقة (كتاب رسمي بترشيح ممثلنا في مجلس قضاء كركوك) نعم انه رشح الاسم الاول لأنه الأكفأ، نعم انه كلداني ويمثل الاكثرية ولكنه ممثل قدير من جميع النواحي، فهل تخاف من كلمة "جبهة" سيدي، هناك لدى البعض حساسية من بعض المفردات كالحرية - الديمقراطية - جبهة - مجلس - وحدة - نقد الذاتي ،، وهمهم الوحيد هو "الأخضر"، فهل استاذي ان "مجلس مسيحي كركوك" هو خطر ويهدف الى تمييع الهوية والطموحات القومية لشعبنا؟؟ ما هذا الكلام الكبير؟ كيف بنيت فكرك هذا؟ ام انه املاء سيدي، نعم يجب ان يفهم الشعب المضطهد ان طموحاته ومطاليبه هي بوحدته وبمجالسه وجبهاته وليس بتجزأته وتفرقته وتشرذمه كما هو حاله اليوم، لماذا لم تدعو سيدي الى توحيد السينودسين (القوش - عين سفني)؟ بدلاً من التجاوز والتطاول على رموزنا بدون حق، وبدون دليل، ولو حادثة واحدة بيها شهود! نعم نتحكم في تمثيل شعبنا في مجلس قضاء المحافظة، لاننا نحن الكلدان الاكثرية أولاً، وممثلنا هو الأكفأ ثانياً، فهل وضع الانسان المناسب في المكان المناسب هو (تمميع الهوية وخيانة قومية والتحكم،،،)! نتمنى من أساقفتنا الاجلاء ان يعملوا مثل ما فعل "الاسقف ساكو" ويرشحوا انفسهم او من ينوب عنهم في البرلمان ومجالس المحافضات والحكومة، انظر الى ممثلنا الوحيد ولديه سقف حزبي، اهكذا تريدها سيدي ام لديك مرشح من حزبك او حركتك او من تؤيده؟
6- لا نريد الاطالة ولكن لدينا بعض الاسئلة :
آ - لم تكتب عن ممارسات (الديمقراطي الكردستاني) في توزيع استمارات الانضمام الى الاقليم
ب- فصل اثنين من الشباب في حراسات كرملش، بسبب انتمائهم الى حركة مختلفة بالرأي، وفصلهم من التعليم المسيحي والدورة اللاهوتية لتجاوزهم على الرموز الدينية
ج عندما صدر قرار في دهوك بمنع الاسماء السريانية على واجهة المحلات
د- عندما استشهد مطراننا وكهنتنا وشمامستنا وهتك اعراضنا وتهجيرنا
ه - ماذا عملت من اجل اطفالنا وفقرائنا ومرضانا ومهجرينا ومهاجرينا
و- ما هي مساهماتك من اجل حقوق شعبنا العراقي المضطهد، والاقليات بشكل خاص

ز- هناك المئات من المواقف التي يجب التوقف عندها، فلماذا "ساكو" اليوم وفي هذا الوقت بالذات؟ هل لديك معلومات الى اين وصلت نتيجة تدخل الفاتيكان في أزمة السينوديسين؟ يمكن! لم نسمع رأيك بإضافة "الاثوري" على أبرشية مار بطرس الكلدانية / سانتياغو – كاليفورنيا، ولا موقفكم من المحادثات الكاثوليكية مع الكنيسة الشرقية – قداسة مار دنخا، هل مثل هذه الامور لا تعنيكم استاذي؟

نقولها برأس عال : ان ساكو ورفاقه ومجلسه قد عملوا فعلاً وليس قولاً في كل ما تقدم وأكثر بالوثائق والارقام، ونرسلها لمن يطلبها، كيف تنعت شخص ورجل وانسان ورجل دين يدافع عن شعبه في الداخل والمحافل الدولية، ويصرف كل ما جيبه من اجل التعليم والتثقيف ومواكبة التطور، مؤمن بالعيش المشترك (الدليل علاقاته المتميزة مع مكونات شعبنا (سنة وشيعة واكراد وتركمان ويزيديين) – اضافة الى ايمانه بالاخر " آشوري وسرياني وارمني (الدليل – مجلس مسيحي كركوك)، لا يستكين عندما يقع الظلم على احد من رعيته، حقاً ليكن نموذجاً ولكن ليس حسب رأيك! بل حسب آراء الكثيرين

النتيجة والخلاصة
** جاء في رسالتك أيها الأخ "يوسف" كلمة (المطران ساكو) 17 مرة، وفي كل مرة من هذه المرات "هناك 17 مرة" تنعت فيها الجليل "ساكو"، وهذا يعني ان حضرتكم توجه سهامكم على شخص! لغاية في نفسك، إذن لماذا نوسع الهوة بدلاً من ردمها؟ ربما تكون شخصية، وبدليل آخر لم تقدم أية خلاصة، او ماذا تريد؟ او الغاية من رسالتك؟ سوى التهجم! لم تعطي اي مقترح ولا بديل، سوى قولك : لست هنا في مجال التطاول بقدر ما هو قرع جرس الانذار،،،" وهذا يطبق عليه المثل (تقتل القتيل وتبوسه وتقول في نفسك "ضحكتُ عليكم")، من غير الطبيعي ان نفقد ركن واحد من الاركان الثلاثة، فكيف ان فقدنا جميعهم

** قلنا في المقدمة كلنا لنا زلاتنا، سلبيات وايجابيات، ونحن كبشر وجوب ان ندافع عن الحق في كل مكان، فكيف ان كان داخل بيتنا، ورسالتنا هي :العيش المشترك وقبول الاخر مهما كان دينه! فكيف إن كان من ديني ولحمي ودمي، يجب ان نعمل بيد واحدة وصوت واحد وقلب واحد من اجل تقريب المسافة بيننا في البداية وبالتالي تقترب ضمناً مع الاخرين، لنعمل سيدي "يوسف متاوى" من اجل وحدة كنيستنا وأحزابنا ومؤسساتنا وحركاتنا، لتكن جبهة أو مجلس او اي مسمى آخر تريدونه، المهم ان نكون معاً، وليكن تمثيلنا 8 بدلاً من 1 فقط
أليس كذلك؟
** الرجال تاريخ! لذا نؤجل إحدى مواقف المطران "الأسقف ساكو" الكبيرة، التي حافظ على كنيسته الجامعة من التشرذم على حساب موقعه المهني، ضحى بالكرسي من اجل غيره، وهذا ما فعله يسوع، حيث أصبح من اجل، وكل ما نقوله فيه وثائق وارقام وشهود، كوننا لم نأخذ رأي المطران في النشر

"الذي بيته من زجاج لا يضرب شقيقه بحجر"
shabasamir@yahoo.com





337
غرف المحادثة بين الثقافة وتعميق التنافر الديني
سمير اسطيفو شبلا
Paltalk
        هي الغرف التي يتواجد فيها مجاميع من البشر تجمعهم روابط
الثقافة - التاريخ - الحضارة- الوطن - واللغة، ولكل إنسان الحق ان يدخل في كل غرفة والمشاركة الفعالة فيما تطرحه من مواضيع ما دام حضرته ملتزم بالذوق العام، والاخلاق الحميدة، ومواكبة التطور، ومؤمن بالعيش المشترك، ومعترف بالآخر، وقبلت به كون كرامتك تساوي كرامته بالضبط، مستندين الى قوانين واعلانات الأمم المتحدة، والقوانين الوطنية الخاصة بحقوق الإنسان، هذا بشكل عام 
 – لنأخذ العراق مثلاً : له 32 غرفة منها مذهبية ودينية (غرفة للسنة وأخرى للشيعة)، وعندما تدخل فيها كمراقب تسمع فيها العجب العِجاب! لا أحد يدعو الى توحيد المذهبين الرئيسين في الاسلام، بل بالعكس كل مذهب يدعي هو أحسن من الاخر، ويصل بهم الامر الى الاتهام والسب والشتم، وعندما يدخل غرفهم شخص يختلف عنهم في الرأي يتهمونه "بالمرتد" على أقل تقدير، اما ان فعلها من دين آخر فيعتبر نفسه في عداد الغرقى في بحرمن الهجمات الكلامية النابية وخاصة عندما يتجرأ ويجاوب على الموضوع المطروح من وجهة نظر دينه، وما يزعجهم أكثر عندما تتكلم بالوثائق والمستندات والأرقام، ويكون مصيرك الطرد المباشر بدون سابق إنذار

الموضوع

اما في الغُرف الأخرى، منها سياسية - أدب وشعر وغناء - ثقافية ومن
   أجل الدخول الى موضوعنا وسبب كتابتنا بعد التأكد من قصة صديق محامي انه دخل   الى غرفة "الديوان العراقي" ليوم  22 - 23 / 6 / 2008- الساعة30 / 9 ليلاً بتوقيت  شيكاغو، والقول لصديقنا المحترم عندما سمع السيد (نبيل - من كندا) ويعتقد انه كان المشرف على الغرفة في ذلك الوقت يرد على احدهم

 ويقول : "ان المهدي المنتظرهو نبوخذ نصر المرتقب، بدليل ان القوات الامريكية تفتش الان عن تمثال من ذهب لنبوخذ نصر طوله 25 متر ولم يجدوه، لا تستغربوا يا اخوان! والقول لصاحبنا نبيل : اني قد قرأتُ الأنجيل ثلاث مرات وهذا موجود فعلاً!!!
 نبوخذ نصر سيظهر من جديد، ويضحك ويقول والله انتم دوختونا- انتهى الاقتباس"

 ومن لا يعرف صديقنا المحامي انه على الاقل لا يسكت عن قول مثل هذا- البعيد عن الحقيقة كلياً، وخاصة ان زميلنا له خبرة كبيرة في الاديان، كل ما عمله ان رفع يده للكلام، ويقول يا ليت لم أرفعها، المهم اعطي له "المايك" وتكلم وقال : لا يوجد في الانجيل مطلقاً بان نبوخذ نصر سوف يعود ثانية، ولا يوجد له تمثال من ذهب طوله 25 متر مخبأ ويفتش عنه الجيش الامريكي، ان كان ذلك يرجى ان تعطينا المصدر والاية- بعد أن أعطى بعض الايات القرآنية التي تخص القتال التي يستند عليها المتعصبون والانتحاريون في العراق،، فدخل عليه "نبيل" وقاطعه وقال : نحن (أي المسيحيين) ليس لدينا آيات!! ونبوخذ نصر موجود اسمه في الانجيل!

 نعم موجود في الكتاب المقدس "العهد القديم وليس الجديد"،  ان نبوخذ نصر صنع تمثالاً ارتفاع ستون ذراعاً (30م وعرضه 3م) وطلب نبوخذ نصر السجود للتمثال
  وسجد الجميع للتمثال عدا ثلاثة من اليهود كانوا متواجدون هناك وطرحهم في الاتون المتقدة ناراً، ولكنه رأى اربعة خارج النار! بعد هذه الحادثة احترم نبوخذ نصر اله اليهود، مات 562  ، دانيال 1 / 3،،،الخ)،
 هذه المعلومات المختصرة يعرفها الكثيرين من المتابعين منهم صديقنا الذي دخل الغرفة الذي جاوب الاستاذ المشرف على الغرفة "نبيل" وقال : اتحداك ان قلت بالوثائق والاثباتات في اي مكان من الانجيل يوجد ان نبوخذ نصر سوف يعود ثانية؟ والقول لصاحبي انه في لحظتها لا أعرف ماذا حصل للكومبيوتر، لقد إسودت الشاشة وظهرت ترددات لثواني وأصبح خارج "البال تاك" وليس خارج الغرفة، وأكد لنا صديقنا المحامي ان هذه الحادثة ليست الاولى وسبق وان ارسل أحدهم فايروسات قوية وقاتلة لمرتين! عليه اعطت درساً في الاخلاق واحترام كرامة الانسان... انتهت القصة

النتيجة

غرفة "البال تالك" هي بمثابة مجتمع يدخل فيها "المثقف - المحامي، الكاتب، صاحب عمل، عامل، طالب، غني، فقير، جاهل، مسلم، مسيحي، يهودي،،الخ، وهذا يعني حدوث مثل هذه الامور المتوقعة شيئ طبيعي، ولكن لكل غرفة لها أسم ولهذا الاسم صاحب، والنتيجة تكون إيجابياً أو سلبياً بإسم الغرفة ومؤسسها، مثلاً إن حدثت مشكلة خارج ولا نقول داخل محل من المحلات، وتكررت الحالة، ألا تقول الناس قبل الحكومة أن محل "فُلان" لا تدخلوه! وكذلك الجامع والكنيسة والمدرسة والمسرح،،،،

لا يحق لأحد مهما كان أن يُهين كرامة أخيه الإنسان وخاصة انه كان يتكلم بأدب وأخلاق ولم يَقُل كلام غريب لا وجود له في قاموس الديانات سوى كلمة واحدة هي "اتحداك" إن قلت في آية توجد هذه المعلومة الذي أصبح نبوخذ نصر بدلاً من المهدي المنتظر! فأين أصبح المسيح يا ترى؟

هذا المكان هو للقاء وتبادل الأفكار في المواضيع الآنية المطروحة على الساحة العراقية والعربية والعالمية، إن تعصب كل واحد وفرض رأيه ونفسه على المستمعين الذين يتجاوزون المئات في كثير من الاحيان، وكأنه صاحب قرار الأوحد، فرض رأي، ألا يكون قد ألغى الآخر وبالتالي لماذا نحارب الدكتاتورية وهي بيننا؟

إذا كل واحد منا يقول ان ديني ومذهبي وطائفتي هي الاحسن، والذي يأتي من بعدي يكون درجة ثانية أو ثالثة أو لاشيئ، والا ماذا تعني الشتائم والمسبات لأرفع رجال الدين من مختلف الأديان وفي معظم الغرف (المذهبية) الموجودة على البال تاك، كل واحد من هؤلاء يدعي بان دينه أحسن من دين الاخر دون السماع له، ومذهبه أحسن من مذهب الاخر من نفس الدين،،،،،،،،،، ألا يعمق هذا النفور الديني ويعمق التعصب المذهبي، وبالتالي ينعكس ذلك حتماً على من هم داخل العراق بحيث وسعنا الهوّة بين مكونات شعبنا هناك

يكون المشرف هو المسؤول عن إدارة الغرفة لفترة محددة، وهذا يعني انه "خادم" هؤلاء الناس المتواجدين في الغرفة، لأنه المضيف، وبالمقابل إن أحدهم أساء اليه أو الى احد الضيوف يمكن ان يطبق عليه القوانين الخاصة بالغرفة، ومن غير المعقول أن يتدخل بين كل لحظة ويقطع حديث الضيف قبل ان يكمل فكرته، وكأنه سكران، ليكن حتى وان كان يختلف معنا في الرأي أو في الفكرة، وبعدها نتخذ الاجراءات التي نص عليها قانون إنشاء الغرفة، فهل يعرفها المشرف يا ترى؟ أم يقدم صديقنا المحامي قضية على مشرف الغرفة؟ نرجو ان لا يفكر أي مشرف على اية غرفة انه الأحسن والأثقف ويتميز عن الاخرين، او كونه يفهم في جميع الامور وان رأيه هو الصواب بعينيه، لا من المحتمل سيداتي سادتي ان من بين الضيوف إختصاصيين وقضاة عالميين ودكاترة ومثقفين وكتاب كبار وعمال متميزين وطلبة متفوقين، وهذا واقع،،، عليه تكون ححجهم منطقية، وتدخلاتهم قانونية وموثقة، ما دام نريد من الناس أن يحترمونا فيجب ان نحترم الاخرين، أي "إحترم تُحْتَرَمْ"
shabasamir

338
السيد سركيس آغا جان / الحق لا يعلو عليه
سمير اسطيفو شبلا
نعرفك سيادة الوزير من خلال أعمالك القديرة التي فاقت أقوالك التي لا نسمعها الا في المناسبات! وهذه النقطة بالذات تدخل في سجل القائد المثابر، ليس ما نقوله مجاملة لشخصكم الكريم، كوننا لا نعرفكم الا من خلال ما تقدمونه لشعبنا العراقي بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص، وشعبنا "المسيحي" بشكل أخص، وخاصة بناء القرى المهجورة أو المهجرة في اقليم كردستان، وتشييد المدارس والمستشفيات والكنائس، ،،،الخ، وما الاوسمة التي تحملونها من مختلف كنائس العراق خير دليل على تثمين أعمالكم الجليلة لصالح شعبنا، ليس فقط المادية منها، بل فيما يخص تثبيت الحقوق! وخاصة في دستور كردستان، ولكن،،،،،،،،،

هذه الـ لكن هي التي كانت وراء التواصل معكم والكتابة لسيادتكم مباشرة منطلقين من (الحق يعلو ولا يعلى عليه)! من هذا القول نكون مع الأخ "جميل روفائيل" عندما وجه رسالة لسيادتكم "وهذا لا يكفي"، نعم وجوب حماية الانسان من نفسه أولاً بتثبيت أقدامه في القرى المُعَمرة بإرجاع حقوقه المسلوبة، من أراضيه الزراعية وكرومه وأملاكه! وبهذا نُثبت كيانه من خلال العمل في أرضه، وعندما يرى الانسان نفسه بأمان وحقوقه مضمونة "يبدع في عطائه" حتماً، ويشعر بوجوده بامان
 
نعم سيدي الوزير لا نجامل أحداً على حساب "حقوق الإنسان"، لان هذه الحقوق تتعلق بكرامة الشخص البشري، أي هي جزء من روح الإنسان، وتكون النتيجة أن أي تعرض لهذه الحقوق هو بمثابة "خنق" لهذه الروح قبل الجسد، وخاصة ان كانت حقوق الأفراد "منهم النساء والاطفال"، لذا وجب الدفاع عن الحق
الموضوع :

في خبر ليوم 27 / 6 / 2008 - عينكاوة كوم "فصل اثنين من حراسات "كرملش" لأسباب سياسية - دينية"، وعندما تقرأ تفاصيل الحالة وإدعاء الشابين (رافد بينو - يوسف بابو) عن أسباب فصلهم من عملهم! ورد الطرف الآخر (الأب يوسف شمعون) نرى بوضوح هناك هتك لحقوق الإنسان حتى وان ذهبنا مع رأي (القس يوسف) وأسباب فصلهم الاساسية هي (إنتمائهم للحركة الديمقراطية الآشورية وإساءتهم للرموز الدينية،،،)، لنطرح الموضوع من النواحي "القانونية - السياسية - الدينية"

القانونية
1- لا يوجد في دستور العراق، ولا في دستور كردستان، ولا في القوانين المرعية الوطنية (العراقية) والدولية : (ان الانسان يُفصل من عمله ان كان ينتمي الى حزب او حركة سياسية تختلف عن الاخرفي الرأي)، بل على العكس حيث تنص المادة 2 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ما يلي "يُمنع منعاً باتاً كل صور التمييز في التمتع بالحقوق الانسانية بحيث تقر هذه الحقوق للجميع بلا تمييز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين، وكذلك تتمتع بها جميع البلدان والاقاليم بغض النظر عن مركزها القانوني - انتهى النص" أنظر أيضاً الى القوانين الصادرة في (1963 - 1965،  1966، والقرار 52 / 111 في 2001) هي منح الحريات السياسية والاقتصادية والدينية للفرد،،،"
 
2- ما حدث يتناقض مع مشروع دستور كردستان، هذا ان اعتبرنا ان هذه الاجراءات استندت على دستور كردستان، وهذا لا يجوز قانوناً كون "سهل نينوى" لا يتبع لأقليم كردستان إدارياً، عليه ما دام الحراسات يمولها مكتب السيد "سركيس آغا جان"، والذي رفع مذكرة الفصل هو يعمل "ضابط" في الحراسات، هذا يعني انه طبق قوانين "دستور كردستان" ولكن من الضد مما جاء في الباب الثاني - المادة السادسة من مشروع دستوركردستان - التي تؤكد على الحقوق المدنية والسياسية في مقدمة الحقوق - والمادة 20 منه هو تكافؤ الفرص منها فرصة المشاركة السياسية - والمادة 19 حق المواطن في الحياة والامن والحرية"، ولكن كان قرار فصل وقطع أرزاق من الضد من دستور كردستان

3- القانون الدولي الانساني 1949 واتفاقيات جنيف الاربعة ن2 "ينبغي عدم مهاجمة الاشخاص المحميين، كما يجب عدم الاعتداء عليهم جسدياً أو معاملتهم معاملة مهينة،،، ومن جانب آخر في حالة الاستفزاز تنص الفقرة 1 من المادة 436 م عراقي "حيث يعتبر الاستفزاز مانع عقاب وليس سبب اباحة - لا جريمة ولا عقاب على الشخص"
نكتفي بهذا القدر من الناحية القانونية، لانها كافية لرد الدعوى وعدم قانونيتها

السياسية
1- لسنا منتمين الى أية جهة سياسية مطلقاً، بل ننتمي الى هذه الإنسانية وحقوقها، ونؤمن بأن أي حزب أو حركة لا تمثل كل الشعب، وهناك نسبية الحقيقة الذي يحملها تجاه قضايا الشعب، والذي يحترم مواطنيه ويدافع عن حقوقهم ويقدم الخير والامان لهم تكون لديه النسبة الاكبر! نعم لننظر الى تعدد القرار المسيحي، نتيجة تشرذم الصوت المسيحي بتعدد أحزابه ومنظماته وانتماءاتهم القومية والمذهبية والطائفية،عليه يكون رد "الأب يوسف شمعون" الذي نص (ان انتمائهم "للزوعا" هو واحد من الاسباب! وان السبب الرئيسي هو اساءتهم للرموز الدينية،،، ويحملون افكار بعيدة عن افكارنا وخط سيرنا، انتهى الاقتباس،،،،) عكس ما جاء في كافة القوانين (الاقليمية - الوطنية - الدولية!) ومكرساً واقعنا الأسود

 2- بماذا نفسر توزيع استمارات الانضمام لكردستان! ومن لم يوقع عليها يُفصل، او يضع في القائمة السوداء، كما حدث في القوش وفي معظم بلداتنا "المسيحية" وخاصة في سهل نينوى، ولا نقول ذلك اننا ضد اي حزب، منها الديمقراطي الكردستاني، وخاصة ان دم شهدائنا مجبول بدم شهداء كردستان، ولا زالت طرية وفي اذهان كل انسان حر وشريف، ولكن هناك طرق ديمقراطية للكسب، وليس الضغط والالغاء والتهديد وقطع الارزاق والاعناق، وهنا يذكرنا بممارسات الأنظمة الشمولية في هذا السياق - لا حرية سياسية يعني ديكتاتورية عالية (تريالتورية)

الدينية
1- أخطر ناحية وخاصة عندما تتسيس من ناحية وعندما تسيطر على الحكومة والدولة من جانب آخر، لننظرالى حال العراق اليوم! والصومال وغزة وجنوب لبنان ووو ولنترك التاريخ الحديث وما حدث في اوربا ولماذا سميت القرون الوسطى "بالمظلمة"!! عليه لا يمكن الجمع بين السياسي كمنتمي وبين رجل الدين الملتزم، هنا لا نقول ان رجل الدين لا يمارس السياسة! هناك فرق بين الانتماء الى حزب او مجموعة او حركة او الاتزام بمنهاجها وبرنامجها، وبين تعاطي السياسة التي هي في صميم حياتنا اليومية منهم رجال الدين! لماذا؟ لأن هناك سقف لكل سياسي منتمي لا يمكن تجاوز الخطوط الحزبية المرسومة (استرتيجياً أو مرحلياً تكتيكياً)، وهذا ما حدث فعلاً في قضيتنا اليوم، لذا وجوب فصل الدين عن الدولة

2- عندما يقول راعي خورنة (القس يوسف شمعون) ان انتماء الشابين الى الحركة الديمقراطية الاشورية هو واحد من اسباب فصلهم! (سقف سياسي). ويضاف الى ذلك سبب عدم توقيع استمارة الانضمام الى كردستان (حسب ماذكر الشابان) (سقف سياسي أيضاً)، هذا السقف السياسي أصبح أعلى من سقف الكنيسة التي لا سقف لها!! والدليل هو قول راعينا الجليل / كرملش : السبب الرئيسي هو اساءتهم للرموز الدينية (البطريرك والبابا!؟) وهذا هو استغلال المركز الديني لصالح المركز السياسي - المهني! وهنا نود ان نقدم اثباتات عملية ولاهوتية وقانونية تؤيد كلامنا وموقفنا وهي :
آ- تنص الفقرة 2 من المادة 436 حول القذف في حالة غضب (التطاول على الرموز الدينية يكون الانسان في حالة الغضب او اللاوعي، وهذا بحد ذاته غير مبرر ولكن القانون لا يعاقب الجاني عليه حسب نص الفقرة المشار اليها "اعفاء الجاني من العقاب اذا ارتكب القذف وهو في حالة غضب فور وقوع إعتداء ظالم عليه - لا يعاقب"
ب - إذا عوقب الشابان بالفصل من وظيفتهما بسبب اساءتهما للرموز الدينية وقطع رزق عائلتهما، لكان الان كل الشعب العراقي وجميع الشعب المسيحي منهم رجال الدين هم الان مفصولين من وظائفهم المدنية والروحية! لماذا؟ لانه لا يوجد احد خلال حياته الطويلة لم يكفر! منهم الكفر بالله!! فماذا تكون عقوبتهم استنادا الى الاساءة أي السب والشتم،،،؟ أكان يسوع على خطأ عندما ترك الـ99 وفرح عندما لقي الواحد، الذي هو كل واحد منا دون استثناء أحد! أو ان الموضوع هو في "اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله!!!!!"
 
ج - مَن أعطاك الحق أيها الراعي الوقور في فصل الشابين (المعلمَين) من التعليم المسيحي والدورات اللاهوتية، وتقول ان فصلهم نهائي ولن يتم ارجاعهم! أيوجد قانون في الكنيسة ينص على ذلك؟ لم نقرأ حتى في قوانين الكنائس الشرقية النافذة ومجموعها 1184 قانون لسنة 1991، من المؤكد ستقول سيدي :أنت شمدريك وانت جالس في امريكا؟ ان هؤلاء المعَلِمَين لهم ويُعَلِموا أفكار غريبة عن الكنيسة!" وسؤالنا سيدي : هل إكتشفتَ ذلك بعد ان إمتنعوا من التوقيع على استمارات الانضمام!! أم بعدها؟ أو بعد التأكد من إنتمائهم الى حركة لها رأي مخالف لرأيكم؟ والسؤال الأهم أستاذي : هل الأسقف رحو كان يقبل بما اتخذته من اجراء إن كان على قيد الحياة؟ مع الاسف أُستِشهِد بسيف "السياسة"، لنقرأ مرة أخرى وصيته لرعيته، انكم سيدي بعملكم هذا لم تخدم إنتمائك المهني - السياسي ولا كنيستك الجامعة التي تركض وراء خاطئ واحد وتترك باق القطيع، (والا تحرم او تفصل خاطئين من اجل إرضاء العبد الذي استولى عليً)

د- لنقرأ ما يقوله الكتاب المقدس حول الموضوع :
"لا تصوم ولا تصلي الا بعد ان تجري العدل وتدافع عن الحق وبعدها اذهب وقدم ما عندك لله - أمثال ف21 آية 3"
"لا يجب السكوت عن الظلم وخاصة "ظلم الفقير"، ان رأيت ظلم الفقير وما يخالف العدل في بعض الاقاليم فلا تعجب من الامر فان فوق العالي أعلى منه يسهر وفوقهما من هو أعلى منهما - جا ف5 آية 7"
"لا تقهر الفقير لأنه فقير، ولا تسحق المسكين في القضاء - أمثال 22:22"

أليس ما طرحناه أبتي (راعي ابرشية كرملش) بمثابة حقيقة واضحة كون جنابكم أسأتم مرتين
الاولى : بفصلكم خاطِئَين (إن كانا) وقطع رزق عوائلهما، وكان المفروض احترام "حرية الرأي" وهذا من ابسط حقوقهما كبشر، وفصلهما من التعليم وهذه خطوة خطيرة لا يمكن اتخاذها الا بعد محكمة كنسية واثباتات وشهود واعترافات، والا دخلنا في نفق السلطة فقط فأين الخدمة إذن؟
الثانية : أسأتم الى الكنيسة بحيث اصبح سقف وظيفتكم كضابط شرطة حراسات أعلى من سقف الكنيسة التي من المفروض ان لا يكون هناك سقف لها
على ضوء النقطتين يكون قراركم ظالم سيدي ويمكن ان يصبح قضية رأي عام، نرجو النظر فيه مجددا كتمييز

نداء الى السيد الوزير
سيدي : بالنظر لما جاء في حيثيات القضية نتمنى من شخصكم الكريم
1- التكرم وسماع دفاع الطرف الآخر، لان القرار ناقص لعدم سماع المدعي عليهما والشهود (ألا يذكرنا بقرار (كيرلس ضد نسطورس) أم ماذا؟)، لذا يعتبر القرار ناقص وبالتالي مجحف، وبعدها يمكن اتخاذ قرار مناسب وصادق للحالة
2- نتمنى ومع محبتنا "للديمقراطي الكردستاني" أن تكون ممارسة كوادره وخاصة فيما يخص الامور الحساسة والمصيرية (الانضمام الى كردستان مثلا) يمكن ان تحل بالاستفتاء الشعبي أو بممارسات ديمقراطية وبحرية تامة، اما إن مارسنا الفصل والظلم وقطع الارزاق أو قطع الكهرباء،،،، صدقني سيدي فإن الحزب يخسر أكثر مما يكسب على المدى البعيد، وجنابكم تعرف أكثر كونكم من القادة المسيحيين المتميزين بشهادة الكثيرين
3- نطلب من شخصكم الكريم ان يوسع صدركم لصراحتنا القانونية الهادئة، لكونها ليس في طرحها مسألة أو فائدة شخصية، بدليل عدم معرفتنا بالشابين والقس يوسف شمعون من قبل مطلقاً، ولا بشخصكم الوقور، عليه تكون ذو فائدة للصالح العام وبالتالي تكون لمصلحة القضية الكردية بالتأكيد، عليه نرجو إعادة الحق الى أصحابه
نحن بالإنتظار مع الود
shabasamir@yahoo.com
 
 

339
الكنيسة ليست مُلكاً لأحد مع الحب
سمير اسطيفو شبلا
في 25 / 10 / 2000  القى  علينا  الاب يوسف توما  محاضرة بعنوان "لاهوت الكنيسة – ركائز الملكوت"  قال فيها  حرفيا : " ان 99% من بلاوي الناس  نابعة من  كون ركيزتهم خارجة عنهم! وبما ان ركيزة الله  في تحريك العالم هي "الانسان"- وايمان الفرد هو ركيزة الكنيسة، وهذا الايمان هو الشعور "بالانا" ليصبح الشعور "بالنحن"، وهذا يتطلب الشعور بالمسؤولية وليس الاعتماد على "الانا" فقط"، لماذا الله يحرك العالم وركيزته هي الانسان؟ لان هذا الانسان يبحث عن السعادة والنور والحقيقة، والتي تجتمع مع ركيزة الكنيسة "ايمان الفرد" الذي عندما يشعر بالمسؤولية يكون مع الجماعة "النحن"، وعندما تكون 99% من بلاوي الناس هي ان ركيزتهم خارج عنهم،"  هذا يعني ان طريقهم ليس مفروشًا بالورد والراحة ،،، لأن الوصول الى السعادة والحقيقة يتطلب : الوقوف عند الاشارات المرورية  وتطبيقها– عبور الوديان والهضاب والسهول والجبال – الحراثة ثلاث مرات للحقل قبل الزرع – فصل الشوك والزوان عن الحنطة – فتح المياه الجارية "وليس الراكدة" لسقي الزرع في الاوقات المناسبة – حراسة البستان من الحيوانات البرية واللصوص – وهذا يتطلب جهدا وصبرا وتضحية وكدًا وتعبا، فهل يقدر فرد لوحده  القيام  بكل هذا؟

كل عمل بدون فكر  هو عقيم
نعم كل خطوة  يحركها فكر، وهذا الفكر مرتبط  بالماضي والحاضر – المستقبل .  فنحن امام تيارين متصارعين في تاريخ كنيستنا: الاول هو البقاء في الماضي  وكانه دائم  والثاني  العيش في  الحاضر  القائم  والمرتبط بما سيكون، لان الحاضر هو لحظة فقط، ليس  الا  .
هل نختار الانفصال والتقاطع، ام الوحدة والتلاحم؟ إن كانت كنيستنا (مجاهدة – متألمة – ممجدة) تتطلب رؤية واضحة وخطة  ثابتة وهذا يحتاج  الى  قراءة الواقع  كما هو.

الكنيسة ليست مُلكا لأحد
لسنا بصدد نقد أي شخص مطلقاً، وانما نحن امام "كنيسة جامعة"، فهل كانت تسمى "كنيسة القوش" عندما حكمها بيت "أبونا" لاكثر من ثلاثة قرون؟  مع  افتخارها  بان رحمها  اعطى 24 بطريرك وأكثر من 40 مطران، ومئات الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة وخدام الكنيسة ومساعديها العلمانيين الذين دافعوا عنها في أحلك الظروف، ولم نسمع يوماً أحداً من اهالي القوش قد سمى الكنيسة بأسمها!

  لقد  تعرضت القوش الى هجوم. ففي  ليلة  ليلاء  هوجم  حراسها واستشهد والد القس "المرحوم يوحنان جولاغ"، مما إضطره النزوح الى الموصل  والخدمة  في كنيسة " مار اشعيا"، وبالرغم من محاولات المثلث الرحمة البطريرك "شيخو الالقوشي اعادته  الى رعيته،  لكنه أبى لحاجة الموصل اليه وبقي يخدم فيها الى ان دعته يد المنون! هكذا برهن البطريرك الجليل  والكاهن الفاضل  ا لا مكان للعنصرية داخل الكنيسة والقياس فيها هو من يخدم أفضل، أي الكفاءة والاقتدار، وليست المحسوبيات والمنسوبيات والتكتلات

الخلاصة
زارنا قبل أسبوع في لاس فيغاس الأخ "نجيب عيسى كُولا"، ولم نراه قبل 40 سنة وأكثر، وطلب لقائنا وبعد العناق إجتمعنا لأكثر من ثلاث ساعات، وبعد طرح معظم الامور السياسية والاجتماعية والدينية،قال : وجوب ان تكون كنيستنا للجميع ومع الجميع على مسافة واحدة، لا فرق بين تلكيفي والقوشي ومن زاخو وعينكاوة وباطنايا وباقوفة وتلسقف ودهوك،،،،،،،الخ، لان الكنيسة هي "جامعة" أي هي  للكل ومن الكل.  ومن يتعصب لعشيرة ما أو لبلدة ما او لطائفة ما ليس برجل دين! دعى الأخ "نجيب" الى الانفتاح وقبول الاخر مهما كان هذا الآخر، المهم هو ما يقدمه كل واحد منا خير لشعبه ووطنه، وودعته الى لقاءات أخرى

وها نحن نؤكد مع روح آبائنا العظام من رجال الدين والعلمانيين الذين ضحوا بارواحهم الخالدة من أجل حقوق وسعادة هذا الشعب المغلوب على أمره، وبدم شهدائنا الابرار "الأسقف رحو ورفاقه + الأب كني وشمامسته + جميع الشهداء" نقول : "من أخرَجَ التزمت مني أصبح أخي"، "لا توجد حدود للكنيسة سوى حدود الخدمة""فليكن الإنسان المناسب في المكان المناسب" لكفاءته وحرصه وتفانيه في الذود عن قطيعه، إن كان تلكيفياً أو القوشياً أو عينكاوي أو كرمليسي أو دهوكي أو بصراوي أو موصلي، أو من باطنايا، تلسقف، ،،،،،الخ. كل تكتل لا يخدم الا نفسه ويخسر شعبه .
 كم نتمنى ان يتحلى اباؤنا الاساقفة والكهنة "في الكنيسة الواحدة" بهذا الروح  في قراراتهم وخياراتهم وخدمتهم  وان يكون  خير الكنيسة  والمؤمنين فوق كل الاعتبارات. وهذا هو الحب الذي نحن بحاجة اليه أكثر من أي وقت مضى، وحضن الأبوة الدافئ، وباعتقادنا هذا لن يتم الا من خلال –

1-   إيقاف الحملات الشبه منظمة والردود السلبية على أفكار ومواقف الأخوة والشقاء التي لا تخدم أحد الطرفين بالتأكيد، بل تساعد على توسيع الهوة بين مكونات الشعب الواحد،(أنظرالى مواقف وردود الاساتذة الكتاب – كل واحد يريد ان يقول : أنا وانا وانا، وكانها مباراة بالمصارعة، متناسين انه لا يوجد غالب، بل الجميع مغلوبين)، وهذا لا يعني عدم الرد وطمس الحقيقة، أو لنضع رؤوسنا في الرمال! لا ليس هذا المقصود، بل ان يكون هناك رد إيجابي علمي وبالوثائق، وعدم التعرض والتعصب تجاه الأخوة، (أنتم مذهب ونحن أمة!)(نحن الأصل وانتم الفرع)(نحن الوحيدين الذين يدافعون عن المسيحيين!!) لا أيها الأخوة، لا يوجد أحد يتكلم ويقول الحقيقة، لأن الحقيقة هي نسبية، عليه يكون هناك نسبة من الحقيقة لدى كل طرف من الاطراف، ونتحدى اي طرف يقول املك الحقيقة كاملة

2-   النتيجة تكون حتماً مد الجسوربين الكلداني والآثوري (كما حدث في سانتياغو – كالفورنيا)( ومع الكلداني والاثوري + باق الأخوة من الاشوريين والسريان،، كما حدث في كركوك) (وهناك مد جسور جديدة مع الكنيسة الاشورية – قداسة مار دنخا + الكنيسة الكاثوليكية - شيكاغو)، ولكن كل هذه الخطوات الايجابية تكون مهددة وفي خطر إن لم توحد كل كنيسة من الداخل، وتنظف بيتها، وتكون قدوة لشعبها وتبتعد عن التكتلات الطائفية والمصالح الشخصية

3-   نعم لا يمكن ان يتم ذلك في ليلة وضحاها، لأن (المصالح الشخصية والطائفية) متجذرة في تربتنا، والاقلاع عنها يتطلب "التضحية والجرأة والشجاعة" من أجل هذا الشعب المضطهد، فهل هناك قائد أو "قادة" لهم هذه الصفات مع التواضع؟ انه الحب
shabasamir@yahoo.com


340

العدالة والمساواة وحقوق الإنسان / المسيحية نموذجاً
دراسة
سمير اسطيفو شبلا
المقدمة :
            "التعصب والكراهية والإجحاف - ظواهر بشعة لبشرية مريضة، ويمكن هزيمة العنصرية وسوف يتم هزيمتها ويجب هزيمتها - كوفي عنان - الأمين السابق للأمم المتحدة"، هذا القول لأرفع مسؤول على منظمة عالمية تعني بحقوق الإنسان، كل إنسان، يعيش على هذا الكوكب مهما كان جنسه ونوعه ودينه، حيث اتخذت جملة قرارات اللازمة لمكافحة التمييز العنصري والعنف الأثني، وهذا يعكس مدى إلتزام الأمم المتحدة بالمساواة والعدالة الاجتماعية والحفاظ على الكرامة البشرية في اعتمادها على الاتفاقيات والاعلانات التالية :
1948 إتفاقية منح جريمة الابادة الجماعية
1963 و 1965 الاعلان المتعلق بالقضاء على جميع اشكال التمييز العنصري
1966 جعل يوم 21 / آذار اليوم العالمي للقضاء على العنصرية
1973 - 1982 العقد الأول لمكافحة التمييز العنصري
1978 المؤتمر الاول لمكافحة العنصرية - جنيف
1983 المؤتمر الثاني لمكافحة العنصرية - جنيف
1983 - 1992 العقد الثاني لمكافحة العنصرية
1994 - 2003 العقد الثالث لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري
القرار رقم 52 / 111 حول عقد مؤتمر دولي لمكافحة العنصرية، وتم ذلك في جنوب افريقيا - 2001
الموضوع :
الى يومنا هذا هناك بعض التقدم في مجال مكافحة العنصرية، ولكن مع الاسف نقول ان هذا "البعض" يزول في أمكنة كثيرة من العالم! وخاصة في البلدان التي تشهد الحروب والنزاعات المسلحة، وكذلك عند الأنظمة الشمولية وبشكل أخص عندما يكون الدين هو الذي يقود الدولة، والسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية تكون بيده، وبذلك فقدنا الغرض الاساسي من تطبيق القانون ألا وهو "العدل والعدالة والمساواة"، هل هناك مبالغة في كلامنا هذا؟
الجواب : نعم ممكن ان يكون هناك مبالغة إن :
1- يكون هناك تطبيق القانون بالتساوي بين البشر، لا فرق بين مسلم ومسيحي، وبين سني وشيعي، وبين غني وفقير، وبين قوي وضعيف، وبين رجل الدين وعلماني، وحتى بين حاكم ومحكوم! ألا تنص المادة 8 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان "يحق لكل شخص ان يلجأ الى المحاكم الوطنية لأنصافه عن اعمال فيها اعتداء على الحقوق الاساسية التي يمنحها القانون"، والمادة 14 "جميع الاشخاص متساوون أمام القضاء،،،،،" في بعض الدول هناك محاكم تحكم بدون الرجوع الى الدستور والقوانين المرعية! اما في تطبيق الشريعة أو بعدم وجود حق الدفاع ليس من قبل المدعي عليه ولا من قبل وكيله المحامي!!،،،،الخ

2- ان كان لدينا قضاء مستقل، لا سلطان عليهم في قضائهم لغير القانون! هناك آلاف القضايا التي تقول عكس ذلك في العراق اليوم وعلى سبيل المثال لا الحصر ما ذهبنا اليه في مقالنا أو دراستنا القانونية "قرار اعدام قاتل الشهيد المطران "رحو" ناقص قانوناً"، نعم هناك تدخل مكشوف في عمل القضاء والدليل القانوني الملموس هو "الحكم على شخص واحد "غير معروف اشتراكه بالجريمة" والتستر على الفاعلين الاصليين والشركاء الذين قاموا بالعملية كان المفروض ان تكون عقوبتهم نفس عقوبة المجرم الاصلي حسب القانون، فهل كان مجرم واحد يقود 7 سيارات!؟ ويقتل مساعدوا الشهيد ،،،، ام هناك صفقة سياسية؟ اذن نحن امام عدم استقلالية المحاكم امام السلطات، وسيأتي يوم تنجلي فيه الحقيقة شاءوا أم أبوا

3- النتيجة تكون بأن العبرة ليست في النصوص القانونية ولا بتطبيق الدستور ولا بالتوقيع على الاتفاقيات والاعلانات العالمية، وانما في الاحترام الكامل والطوعي لها، وخضوع الجميع بعدالة ومساواة منهم الحكام والقضاة لها، وعندما نصل الى هذه المرحلة نكون قد وقفنا امام عدم انتشار ظاهرتان تتحديان المجتمع الوطني "العراقي" والمجتمع الدولي الا وهما "التمييز العنصري والعنف الأثني"، وهذه من العجائب وخاصة نعيش في عصر التكنلوجيا والانترنيت والاتصالات التي من المفروض ان تُقَرب شعوب العالم بعضها من بعض، وتزيل الحواجز السياسية والاجتماعية إيجابياً، نرى اليوم ازدياد العنف والتمييز العنصري والمذهبي والطائفي وفرض الفكر المغلق بالقوة، نحن بحاجة اليوم اكثر من اي وقت الى المساواة والعدل

المسيحية نموذجاً :
المساواة بين الأجناس / بين العبيد والأحرار/ بين الرجل والمرأة
1-   "لا فرق بين يهودي ويوناني لأن رباً واحداً للجميع ... رومية 10 : 12"
2-   "لا فَرقَ الآن بين يهودي وغير يهودي، بين عبدٍ وحُر، بين رجلُ وامرأة، كلكم واحد في المسيح يسوعَ... غلاطية 3 :28"
3-   "ففي الربُ لا تكون المرأةُ من دون الرجلِ، ولا الرجلُ من دون المرأةِ..1كو11:11"

المسواة بين الأغنياء والفقراء
1-   "الغني والفقير يتلاقيان، فكلاهما صنعهما الربُ ... أمثال 22 : 2"
2-   "لا تقهرِ الفقيرَ لأنه فقيرُ، ولا تَسحَقِ المسكينَ في القضاءِ..أمثال 22:22"
3-   "إسمعوا يا آخوتي الأحباءُ: أما اختارَالله فُقراء هذا العالم ليكونوا أغنياء بالايمان.... وأنتم تحتقرونَ الفقراء،،،. أحب قريبك مثلما تُحبُ نَفسَكَ.. يعقوب 2 :5-9"

حرية الإختيار وتقرير المصير
1-   "وانا أَشهدُ عليكم اليومَ السماء والارضَ بأني جَعلتُ بين أيديكمُ الحياةَ والموتَ والبركةَ.. فأختاروا الحياةَ لتحيوا أنتم وذريتكم..تث 30 :19"
2-   "ها أنا واقِفُ على البابِ أدقهُ، فإن سَمِعَ أحدُ صوتي وفتحَ البابَ دخلتُ اليه وتعشيتُ معهُ وتعشى هو معي..رؤ 3 :20"
3-   "يَعِدونكم بالحرية وهم عبيد للمفاسد، لأن الإنسان عبد لِما استولى عليه..بط2 ف2 آية 19"
4-   "أما الذي أكبَ على الشريعة الكاملة، شريعة الحرية، ولزمَها، لا شأن من يسمع ثم ينسى، بل شأن من يَعمل، فذاك الذي سيكون سعيداً في عَمله..يع ف1 آية 25"

العدالة

هناك 49 آية في الكتاب المقدس تدعو الى العدل والعدالة، سجلنا هذه الايات لتكون نماذج لدراستنا هذه، وهذا يعني ان الكتاب المقدس يخلو من التفرقة واللاعدالة بين الأجناس – وبين الاغنياء والفقراء – بين الرجل والمرأة – منها:
1- "لتفرح الأمم وتُهلل لِأَنَكَ بالعدلِ تدينُ بالإستقامةِ تَدين الشعوب وفي الأرضِ تهدي الأمم سلام ... مزامير 67 آية 5" – تساوي وعدالة وسلام بين الشعوب
2- "إن رأيتَ ظلم الفقير وما يخالفُ العدلَ في بعض الأقاليم فلا تعجب من الأمرِ فإن فوقَ العالي أعلى منه يسهر وفوقهما من هو أعلى منهما..جا ف5 آية 7" – لا يجب السكوت عن الظلم وخاصة "ظلم الفقير"
3- إجراء العدلِ والحق أفضلُ عند الرب من الذبيحة..أمثال ف21 آية 3" – لا تصوم ولا تصلي الا بعد ان تجري العدل وتدافع عن الحق وبعدها أذهب وقدم ما عندك لله
4- "إفتح فَمَكَ وأحكم بالعدل وأنصف البائسَ والمسكين..أمثال ف31 آية9" – أيها القاضي في أية محكمة "أُحْكم بالعدل" والا هناك لسان طويل للحقيقة والتاريخ

الخلاصة والنتيجة
عند دراستنا مبدأ العدالة والمساواة وحقوق الإنسان، نجد ان القوانين والاتفاقيات الدولية قد غرفت أو إستندت الى نموذج المسيحية كأساس لهذه القوانين والاعلانات، والدليل الواقعي الملموس هو ما جاء في الوثائق (الآيات) المشار اليها والتي تدعو الى:
1-   المساواة بين الأجناس – لا فرق بين يهودي ويوناني وغير يهودي
2-   بين عبد وحر والغني والفقير – هما واحد في الكرامة الإنسانية
3-   بين الرجل والمرأة – متساويان في الحقوق والواجبات الى الورث "التركة"
4-   حرية الاختيار- اختيار الدين والعمل والزوج – وليس مثل ما نعيشه اليوم حيث يوعدونا بالحرية وهم يضعون الأغلال في معصمها! وهم عبد لمفاسدهم
5-   التأكيد على العدالة والحق بإعتبارهما أفضل من الذبيحة التي يقدمها المنافقون بإسم الدين والله، كفانا صلاتاً قبل إعطاء المظلوم حقه، وقبل اشباع الفقير، والدفاع عن حقوق اليتامى والأرامل وأطفال الشوارع وحقوق الإنسان كل إنسان
6-   هناك نداء الى القضاة عندما يفتحون أفواههم ((أحكموا بالعدل))، وأنصفوا المظلومين، إنها العدالة والمساواة وحقوق الإنسان أيها السادة
7-   حان وقت تغيير منطق السيف! الى ثقافة المنطق والعقل، انه يوم فلسفة الواقع كما هو.


ملاحظة مهمة جداً : لم نتطرق الى المساواة عند الاسلام لوجود آيات تدافع حقاً عن الذكر والانثى منها (الحجرات 49 : 13 – آل عمران 3 : 195 – النساء 4 : 124 – النور 24 : 2-3) وهناك آيات أخرى تتكلم عن ملكات اليمين (المؤمنون 23 : 1-6 – الاحزاب 33 : 50 ،،،،) وايات عن الطلاق (البقرة 2 : 231،،،، وفاحشة المرأة (النساء 4 : 15،،،،) ونشوز المرأة (النساء 4 : 34 ،،) وحق الهجر (البقرة 2 : 226،،) المرأة نصف الرجل (النساء 4 : 11)،،،الخ، عليه يكون هذا الموضوع من إختصاص إخوتنا المسلمين وخاصة المثقفين والطيبين والشرفاء الذين يؤمنون بالعيش المشترك والاعتراف بكرامة الإنسان المتساوية،،،وإيماناً منا بقبول الآخر مهما إختلفنا، لذا وجوب إحترام مشاعره وعاداته وتقاليده ودينه، انها ثقافة الحياة.
shabasamir@yahoo.com

341
الأخ حبيب تومي / الصراخ لا يكفي
سميراسطيفو شبلا
نعم أيها الأخ حبيب تومي نحن معكم بما ذهبتم اليه في مقالكم الأخير بعنوان "وشعبنا الكلداني يصرح وينادي..أين حقي؟"، نؤيد معظم ما ورد فيها من الناحية الفكرية والنظرية، ولكن لنا ملاحظاتنا المتواضعة على بعض ما ورد فيها :
1- نؤمن سيدي بأن الكلدان لا يملكون الحقيقة كاملة، أي لا يملكون الحق كله! ولكن يملكون الجزء الكبيرمن الحقوق التي ثبتها الدستور الجديد، باعتبارنا نحن "الكلدان" نمثل أكبرعدد من شعبنا "اسمح لي ان اقول : "شعبنا المسيحي"، والارقام التي تتحدث هي "تقديرية" : 875 - 900 ألف نسمة كلدان - منهم 400 ألف من بقي في الداخل والباقي موزعين على دول الجوار وفي المهجر. والآشوريين 175 - 220 ألف نسمة - منهم 60 - 80 ألف في الداخل والباقي في دول المهجر. والسريان 200 - 250 ألف نسمة - منهم 80 - 120 ألف في الداخل والباقي في المهجر، ويمكن ان هناك عدة آلاف من الأرمن لا زالوا يعيشون في داخل العراق، من هنا نرى أن تمثيلنا الحقيقي يجب أن يكون وحسب الحسابات الرقمية هو 5 - 8 عضو ممثل في البرلمان على الأقل! فيكون للكلدان 4 - 5 ممثلين! وللأشقاء الاشوريين 2 - 3 ممثل والسريان مثلهم! ولكن أين الخلل؟

2- قلنا ذلك لأننا نؤمن بتعدد الأفكار وتنوعها، نختلف مع الذين يسيرون مع الفكر الواحد الوحيد "الاوحد"، لسنا مع إلغاء الاخر وإقصائه، علينا الاعتراف بالاخر وإحترامه مهما اختلفنا معه، وسنضل نحترمه ونقبل به لحين أن نبني جسور الثقة المفقودة بيننا، كيف نبنيها؟ من خلال الحوار والحوار فقط ليس غير، لننظر الى تجربة التيار العوني وتحالفه مع حزب الله "معارضة"، انه يمثل 60 % من المسيحيين حسب الانتخابات الاخيرة، ولكن كان كمظلة سياسية لانتهاك "عرض بيروت"! وهذا يعني الكثير عندما تكون المصالح الشخصية والحزبية الضيقة فوق مصلحة الشعب والوطن، وتحت شعار "الدفاع عن مصالح المسيحيين"، وهذا ما يحدث عندنا مع إختلاف الاشخاص والزمان والمكان! عندما نقول لا نملك الحقيقة كلها لاننا لا نمثل كل الشعب المسيحي نحن الكلدان، ولكن نمثل الأكثرية، والمشكلة هنا أن هذه الأكثرية تقودها الأقلية! وهذا ما جاء في مقالكم سيدي أيضاً، والسبب  حيث قلت (لم تتسم الأحزاب الآشورية بالنزاهة والشفافية المطلوبتين في تمثيل شعبنا المسيحي والوقائع كثيرة منها : النقاط الخمس - انتهى الاقتباس)، لسنا هنا بصدد الدفاع عن اي حزب! ولسنا منتمين لاية جهة حزبية وغير حزبية! ولكن هل جميع الأحزاب الآشورية لم تتسم بالنزاهة والشفافية؟، اليس هناك نسبية في التعامل؟ إذن برأينا كنا نتمنى من جنابكم أن يكون هناك تحديد لمواقف محددة وموثقة لنبقى في دائرة النقاش الموضوعي وبعيدين عن التعميم، ومن جهة أخرى هل هذه الأحزاب الآشورية هي الوحيدة التي تتحمل المسؤولية على ما آلت اليه الأمور وخاصة لتمثيل شعبنا! ام اننا نحن الكلدان نتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية!؟

3- بما اننا "الكلدان" الأكثرية، ومن خلال حسابات بسيطة في تقسيم الارقام المبينة في مقدمة هذه المقالة، نجد انه من المفروض ان نتمثل نحن الكلدان بـ 4 ممثلين على الأقل، اي ان كان كل مرشح قد حصل على 50 ألف صوت! وبالتالي يكون عدد المصوتين 200 ألف ناخب فقط، فماذا حدث؟ هل كان هناك إلتفاف على اتفاق البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى مع الأحزاب الاشورية الاخرى؟ ولماذا؟ هل كنا مفككين أم موحدين نحن الكلدان؟ لننظر الى عدد الأحزاب الكلدانية العاملة - هل هي صوت واحد وخطاب واحد؟ ام نحن امام تعنصر جديد؟ هل اعطينا صوتنا لجهات غير مسيحية منها القائمة الكردية مثلاً ولماذا؟ لماذا رشحنا مع قوائم ليست مسيحية؟ نحفرها ونقبرها بأيدينا ونقول : لماذا لم يمثلنا أحد؟ نكررها مليون مرة إن كان ممثلنا  (آشوريا كان ام كلدانيا أو سريانياً) منتمياً الى اي حزب من الاحزاب الكثيرة العاملة على ساحتنا "ما شاء الله بين حزب وحزب هناك حزب"، يكون هناك سقف محدد لهذا الممثل، يتحدد من خلال سقفه الحزبي، واوامر ومصالح حزبه وطموحات قوميته، وبالتالي تكون مصالح باق مكونات الشعب مهضومة، وهذا ما حدث ويحدث اليوم على الساحة المسيحية وعلاقتها بالدولة وباقليم كردستان، فهل أخطأنا في قراءة الواقع؟  وخاصة عندما نقرأ مذكرات "بريمر" نجد فيها ان سيدنا الكاردينال قد زاره في مكتبه بخصوص تمثيلنا نحن الكلدان وخرج "مزعوجاً"، لماذا؟

4- رأينا المتواضع أن نفتش عن السبب في داخلنا أولاً، ان نوحد صفوفنا وخطابنا وصوتنا على الاقل في الامور العليا والحقوق الاساسية والمصيرية لشعبنا المسيحي ومن ثم العراقي وبعدها نفرض إحترامنا ويكون موقفنا قوي الى حد نضمن مشاركة الأخوة والأشقاء معنا بحيث يصل عدد ممثلينا الى 8 بدلاً من 1، أنظر الى تشرذمنا، لما نسكت عليه ونضع رأسنا في الرمال؟ لمصلحة من يحدث هذا؟ عليه لنفتش عن أسباب ذهاب الكثير من اصوات المسيحيين للأحزاب الكردية مثلاً، وقسم منهم لقائمة  "علاوي"، والقسم الاخر للأحزاب الأخرى،،، انه مخطط لتفتيت صوتنا! من اجل التهيئة لبلعنا من قبل الحيتان، وهذا ما هو حاصل اليوم! ونحن نقوم بالمهمة بحيث لا ندري، وان كنا ندري فالمصيبة أعظم، وهكذا وقعنا في فخ "الدولار والمصالح الكنسية والشخصية الضيقة" إذن لنتسائل: أين هم رجال ديننا؟ اين هو دور سياسينا وأحزابنا ومنظماتنا وجمعياتنا؟ فهل نتعلم الدرس في الانتخابات القادمة؟

5 - طرحنا قبل عدة سنوات ونكررها في كل مناسبة من خلال عشرات الدراسات والمقالات انه لا بد من "يا مسيحيوا العراق اتحدوا"، ان كان عن طريق تشكيل جبهة او مجلس او اية تسمية اخرى، المهم ان يكون هناك اتفاق على الحد الادنى "لا نقدر أكثر من الحد الادنى" من التعاون من اجل الحفاظ على حقوق وهوية وكيان ووجود  هذا الشعب المضطهد، كفانا السير خطوة الى الامام وخطوتان الى الوراء، ومع هذا يكون نظرنا على الماضي المؤلم تاركين الواقع وعيش اللحظة الى ان تفوت الفرصة وبعدها لا ينفع الندم
شكراً لكم ايها الاخ والصديق حبيب تومي مع الموفقية في الدفاع عن حقوق الإنسان كل انسان في العيش المشترك، لذا الصراخ لا يكفي! ولا نقول : اين حقي؟ فحقي هو بيدي، انتزعه انتزاعاً بالعمل المثمر بعيداً عن التعصب والمذهبية والطائفية، انه مثل الحرية والديمقراطية، لا انتظر ان يهبني احد حريتي وحقوقي، وانما اناضل بممارسة ثقافة الحوار مع اهل بيتي قبل الاشقاء والاصدقاء والجيران، لا يوجد إنسان أعلى وأرفع من الاخر ليس لتساوي الكرامات وحسب بل بامتلاك وتطبيق بتقديم الخير والحق والأمان الى الآخرين، مهما اختلفوا في الدين والمذهب والطائفة
shabasamir@yahoo.com       

342
الفقر والدين وثقافة الموت/ العراق نموذجاً
سمير اسطيفو شبلا
قدمنا عشرات المقالات والدراسات في الفترة الأخيرة تخص حقوق الإنسان، منها حقوق الفقراء في العراق، مستندين على : قوانين واعلانات الأمم المتحدة بهذا الخصوص (الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948، اعلان الحق في التنمية 1986، اليوم الدولي للقضاء على الفقر - مؤتمر فينا 1993، اعلان الالفية والعشرية الأممية للقضاء على الفقر 1997 و 2006)، وكذلك إعتمدنا على واقع حال مستوى المعيشة في العراق، حيث ارتفعت نسبة الذين يعانون من نقص او عجز في تأمين الاحتياجات الاساسية كالغذاء والمسكن والملبس والتعليم والصحة،،،، من 21 % الى 72 %، وهذا يعني ان ثلاثة ارباع سكان العراق تقريباً يعيشون بين خطين : مستوى الفقر الذي يمثل40% من الشعب، والمستوى الذي يشير تحت خط الفقر وهي نسبة 32 % او أكثر بقليل! انهم عوائل وأطفال القِمامة! وأطفال الشوارع، نعم جاءت هذه النسب من خلال دراسة ميدانية شملت 21 ألف عائلة من مختلف مناطق العراق، نشرت هذه الدراسة في 18 / فبراير / 2007 من قبل شبكة بي بي سي، فهل يُعقل أيها الحكام وأصحاب القرار أن يكون دخل الفرد اليومي هو دولار واحد فقط!! نعم لا تتعجب ان هذا الرقم "دولار واحد فقط" يشمل الـ32- 72% المشار اليها! بعدما كان أكثر من مائتا دولار عام 2002،  اما الباقي من الشعب وهي نسبة 38% الذين بيدهم ميزانية الدولة المقدرة بـ 13 مليار دولار، وبيد تجار الحروب وبيدهم 55 - 60 مليون دولار يومياً من تصدير النفط، وهذا الرقم يرتفع عندما تشمل السوق السوداء تجارة الدولة ومرافقها! فكم هو يا ترى دخل الفرد عند هؤلاء التي نسبتهم لا تتجاوز الـ ثلث من مجموع الشعب العراقي؟

الموضوع : انها طاهرة تستحق الدراسة من قبل الاختصاصيين والباحثين في مجال الصراع الطبقي! نعم لننظر الى ما آلت اليه نتائج الحرب – وتدخل الدين في السياسة – وتهميش دور اليسار – إزدياد وهيمنة اليمين (بكل أشكاله) على مقدرات الشعب وخاصة خلال الخمس سنوات الماضية – بقاء منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان تلامس الحدث فقط بسبب إصطدامها بحائط المُقَدسات والمحرمات – تناقض في الدستور العراقي الجديد بوضوح وخاصة المادة الاولى والثانية والعاشرة، (نكرر – لا يمكن ان يعيش في بيت واحد، او في مكان واحد، الديمقراطية والفيدرالية والتعددية والتنوع، مع ان يكون الاسلام (دين واحد) هو المصدر الوحيد للتشريع! لكي نكون أكثر وضوحاً هذا يعني (دولة اسلامية ذو مقدمتين ونتيجة : اما ان نكون باتجاه ولاية الفقيه! أو باتجاه السلفيين والشريعة،، والنتيجة بالنسبة للآخرين (الاقليات) واحدة)، إذن من المستحيل ان يقبل المسلمون الذين هم اقلية في بلدان كثيرة من العالم ان تطبق عليهم المسيحية ولا نقول "الشريعة المسيحية"! او تطبق عليهم العاداة والتقاليد الهندوسية الذي لم يفعل ذلك الزعيم "غاندي"، لماذا؟ لانه يحمل القيم الانسانية، ويؤمن بالتعدد والتنوع للأديان والأفكار والتواريخ والحضارات.

*** نطلب من الباحثين وذوي الاختصاص ان يجاوبوا على : هل نحن في العراق أمام زوال أو إندماج أو إبعاد طبقة إجتماعية بكاملها؟ يعني ان مجتمع عراق اليوم يحوي طبيقتين رئيسيتين (الأغنياء والفقراء) نعم نعرف ان لكل طبقة فروع متعددة، مثلاً الاغنياء هم درجات في الغنى وهذا معروف، وكذلك الفقراء هم جزء منهم فوق خط الفقر والاخرون تحت الخط، والقسم الاخر يعيشون في بيوت الصفيح وبين المزابل، والاخرون يعيشون في الشوارع ويمارسون الجنس لسد لقمة العيش، ووصل بقسم من العوائل الامر الى بيع أطفالهم من اجل ان يعيشوا الاخرون! إذن أين أصبحت الطبقة المتوسطة يا ترى؟ يمكن لاحدهم ان يجاوب ويقول انها موجودة، نعم نحن لا نتكلم عن الوجود ككيان، بل عن الوجود كطبقة فعلية، لان الكثير منها اتجهت نحو الفقر والقليل القليل منها اتجه نحو الغنى وعلى حساب الاولى حتماً، اليس بالاحرى دراسة هذه الظاهرة واسبابها؟ اهي ظاهرة موقتة ام ماذا؟ وكيف نرى أماننا طبقة بكاملها تتحول من طبقة وسطى تساهم في بناء المجتمع سياسياً واقتصادياً وثقافياً وتعليمياً الى طبقة مستهلكة، تعاني ما تعانيه الطبقة الفقيرة وأكثر، وأقل ما نقول عن هذه الطبقة انها أصبحت مسجونة من قبل الطبقة العليا ان صح التعبير التي تضم التجار ورجال الدين والميلشيات والمافيا والشركات التجارية الغريبة التي تتاجر بالأطفال والسلاح والنفط والمخدرات،،،،

** الفقر يولد الارهاب، وهذه كلمة كبيرة في القاموس السياسي اليوم، وهذا يعني إستغلال الفقراء وخاصة الاطفال، وبالأخص أطفال القمامة والشوارع، من قبل الذين يدعون التدين! أصحاب الدولة الاسلامية المرتقبة – أبطال الممنوعات – فرسان قتل واستغلال الاطفال وتحويلهم الى قنابل موقوتة لارهاب الشعب وقتل اكبر عدد منهم، وكان آخر البطولة هو تفجيرعن بعد طفل بعمر 10 سنوات فقط!!! ماذا يقولون الملوك والزعماء والشيوخ المجتمعين في السعودية اليوم،؟ انه مؤتمر الحوار! حوار مع من؟ إن كان مع الذات فهذا يكون حسن، ونتمنى منه نتائج طيبة، وبعدها يمكن الانطلاق بالحوار مع الاديان الاخرى، نعم وحدوا خطابكم أيها المسلمون، وبعدها نجلس الى مائدة واحدة، أنظروا الى ارقام التي تتكلم عن نسبة الفقر في العالم، نرى ان الدول الاسلامية في الشرق الاوسط وافريقيا هي النسبة الاكبر في العالم، هل من المعقول ان يكون في العراق لوحده أكثر من 8 مليون فقير يضاف اليها أكثر من ثلاثة ملايين طفل جديد انضموا الى اطفال الشوارع! وفي الوطن العربي هناك 28 مليون فقير، و 22 دولة في دائرة الخطر بسسب المجاعة وخاصة في افريقيا، و865 مليون انسان يعانون الجوع في العالم، 90 % منها في قارة اسيا وافريقيا! لا نقل لماذا! لان الجواب معروف للملوك والرؤساء ورجال الدين قبل ان يدرسه ويعرفه العامة عن الامن الغذائي واستغلال الموارد الوطنية لصالح الشعب، فهل من المعقول أيها السادة أن تكون ثالث دولة مصدرة للنفط في العالم "العراق" يكون نصيب الفرد من الناتج الاجمالي الحقيقي حسب تقديرات عام 2002 هو في أسفل القائمة "225 دولار فقط"، أقل من موريتانيا "334 دولار" والسودان 443 دولار واليمن 508 دولار،،،، مرورا الى الكويت 14597 دولار والامارات 20509 دولار للفرد الواحد، أنبكي دماً أم نقول ما العمل؟

العمل : أطلقوا سراح العراق يا رجال الدين، انه مفتاح السر، انه بداية التخلص من الفقر ومن ثقافة الموت – من تجار الحروب – من نهب الثروات الوطنية – النفط – انه مفتاح باب اطلاق جهود الاعمار والتعليم والصحة والخدمات والمرافق العامة وتوفير الماء والكهرباء والامان، انه امل القضاء على البطالة وازدهار البناء والتجارة والاستثمار وفرص العمل، انه  الانتاج والتجارة والتكنولوجيا، الثلاثي الذي يؤدي الى الاستقرار السياسي وينتج عنه الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي، ماذا عملنا لاستقبال الازمة العالمية الغذائية؟ هل هناك خطة استرتيجية لمواجهة الأزمة؟ كيف تقبلون يا صناع القرار ان شعب تصدر حكومتها ما يعادل 60 مليون دولار يومياً من عائدات النفط وأكثر من 75 % من شعبها فقراء، متى حدث ذلك في تاريخنا المعاصر؟ "عندما استلم الدين الحكم"، في إستغلال لظرف موضوعي، لم يستغله الآخرون كما ينبغي، عندها اصبح القرار بيد رجال الدين، عندما تم تقسيم العراق بين السنة والشيعة، عندما قالوا هذه وزارة فلان وتلك مديرية علان، عندما سُوِقَ للدين الواحد والفكر الواحد والمذهب الواحد والطائفة الواحدة، عندما شكلت فرق الموت المختصة بكل حزب ورجل دين، عندما استقبلوا الغرباء في بيوتهم، عندما وضعت الاغلال بمعصم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، أتركوا ثقافة الموت ولنمارس ونجرب ثقافة الحياة وعندها نرى النور في نهاية النفق، بعدما وضعنا "الانسان المناسب في المكان المناسب

343
المطران لويس ساكو / تكريمكم وسام على صدورنا
سميراسطيفو شبلاّ
قبل أيام عَبَرنا عن فرحتنا بتكريم الأستاذ المحامي زهير كاظم عبود من قبل إتحاد كتاب - السويد، وذلك لدوره وجهوده المتميزة في الكتابة والتأليف في الدفاع عن حقوق الإنسان، كل إنسان، مهما كان دينه ولونه وشكله، ومعالجاته الجادة في مكافحة الارهاب، وأكدنا أن تكريم أستاذنا "زهير" هو تكريم للعيش المشترك، هو إنتصار للكلمة الحرة الشريفة في كل مكان..........

واليوم يستلم مطراننا الجليل لويس ساكو جائزة لعمله الدؤوب والدفاع عن العيش المشترك، وهذه المرة أتت من إيطاليا، من مكان إستشهاد القديس بطرس، انه وسام لم يضع على صدر "ساكو" وحسب،  بل وضع على صدورنا جميعاً، على جبين كل حر شريف، وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، انه رسالة الى وجدان جميع رجال الدين من كل الأديان لكي يكونوا فوق كل مصلحة إن كانت شخصية أو مذهبية أو طائفية أو حتى دينية، ويكون الإنسان والمجتمع والشعب والوطن فوق كل اعتبار، منطلقين من العيش المشترك، من قبول الآخر والإعتراف به، ومن هنا نوجه ندائنا الى المؤتمر الاسلامي العالمي للحوار - السعودية، لكي ينظروا الى العالم كما هو اليوم، وليس كما كان قبل 15 قرناً، وليكن الغفران والسماح والتسامح ومن ثم المحبة تكون شعار الجميع مستقبلاً

لماذا الجليل ساكو بالذات؟ للجواب يمكننا الرجوع الى تاريخ "الإنسان لويس"، سوف نقدم بعض أو جزء من المعلومات التاريخية المثبتة بوثائق تاريخية وعملية جاءت ثمرتها هذا الوسام الذي لم يكن مفاجئة لمن يعرف الأسقف ساكو عن قرب! نعم نتباهى الى حد ننظر للأمام ورأسنا مرفوع للأعلى، وليكن "ساكو نموذجاً نحتذى به "كرَجُل العيش المشترك"، إذن الى الجواب على السؤال :
1- عند مناقشة الوضع الأمني في العراق بشكل عام وكركوك بشكل خاص، طُلِبَ من الأسقف مغادرة العراق ولو بشكل موقت فإنتفض وقال : "الراعي الصالح لا يترك قطيعه للذئاب"، وكرر الطلب وبدون تردد أجاب :"أموت مع أحبائي ولا أتركهم أبدا"، (معلومات تنشر لأول مرة)، من هنا جاءت دعوة سيادته عندما قال في مقابلته الأخيرة مع راديو الفاتيكان : عندما نصبح كهنة يعني ان حياتنا ليست لنا، لذا وجوب الحفاظ على القطيع، والا كيف نكون رسلاً وشهوداً؟

2- خلال عمله كأسقف كركوك كان فكره ووجدانه ينصب في كيفية الحفاظ على قطيعه وشعبه وذلك كونه لم يفرق بين إنسان وآخر، بين مسلم ومسيحي، وبين مسيحي ومسيحي والدليل تشكيل "مجلس مسيحي كركوك" الذي يضم كل الكنائس العاملة في كركوك بعيداً عن تدخل السياسة والسياسيين، وبين سني وشيعي والدليل هو تقديمهم المساعدات العينية والمادية للعوائل المتعففة للمسلمين قبل المسيحيين، وخاصة في موائد رمضان المبارك

3- انه رجل الحوار، ليس كونه أسقف على محافظة وحسب، بل كونه يمثل ثقافة الحوار بين الاديان بتكليف من قداسة البابا! وهكذا كان ومارس عملياً من خلال إجتماعاته ولقاءاته مع الأديان الأخرى للحفاظ على جميع مكونات شعبنا في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية، إضافة الى لقاءاته وزياراته الخارجية لطرح قضية ومأساة شعبنا في المحافل الدولية

4 - ليس لديه رصيد في البنوك الداخلية والخارجية، الموجود هو لمشاريع الكنيسة ومساعدة الفقراء والمحتاجين، ليس بتوزيع المساعدات كما نوهنا فقط، بل من خلال إنشاء مشاريع علمية بحيث تتماشى مع روح العصر منها كمثال لا الحصر "إنشاء مركز للكومبيوتر" لمساعدة طلاب وطالبات الكليات والمعاهد والثانويات في تطوير قابلياتهم ومهاراتهم العلمية، من خلال متابعة تطور العلم والتكنلوجيا والاتصالات، وما توصلت اليه الشعوب المتقدمة والمتحضرة من مستجدات التي هي لصالح حقوق الإنسان وبقاءه وسعادته، وهذا ينطبق على معلمي ومعلمات التعليم والتثقيف المسيحي والأخويات وبرامجها التربوية والاجتماعية التي تصب في تطور الإنسان باتجاه الحفاظ على كرامته، يضاف اليها المشاريع الأخرى المتعددة،،،،،،

5- انه رَجُل المائدة المستديرة، يؤمن بالآخر "السني والشيعي واليزيدي واليهودي"، يعترف بكرامة الآخر كونها متساوية بين الجميع، ملتزم بروح الآباء بدليل تأليفه عدة كتب ومؤلفات تخص آباءنا العظام، وهو موضوع ومادة تدرس في كلية بابل للفلسفة واللاهوت، فما دام "رَجُل الحوار" إذن هو "المدافع عن"، عليه يكون تكريمه بسبب دفاعه عن حقوق الآخرين بمثابة وسام شرف لكل إنسان مؤمن بقضيته، ومهما كان هذا الإنسان

النتيجة : نحن أمام إنتماء ديني صميمي، أي الإيمان بأن الآخر يكملني، لأنه لا يوجد أحد يملك الحقيقة كلها، وانما جزءاً منها! لماذا؟ لأن هذه الحقيقة ليست محصورة في فكر واحد وانما في مجموعة من الأفكار، عليه تكون النتيجة ان الحقيقة لا يمكن ان تُسجَن داخل آية أو جملة أو فتوى أو دين،،،!! كيف لا؟ لأن الحياة ليست لون واحد، ولا فصل واحد "الشتاء فقط مثلاً" والا رجعنا الى طوفان عام، ولا تاريخ واحد - أمامنا تواريخ لشعوب متعددة وحضارات لأجناس متنوعة، امامنا خير وشر، حلو ومر، صيف وشتاء، اسود وابيض،،،،، لذا إنتصر العيش المشترك بتنوعه وتعدده بشخص سيدنا "لويس ساكو"

انه وسام على صدور الشرفاء أيها الأخ والصديق والأسقف والإنسان
shabasamir@yahoo.com

344
الأستاذ زهير كاظم عبود / مع التحية
سمير اسطيفو شبلا
سيدي : تلقينا بفرح غامر تكريمكم من قبل اتحاد الكتاب - السويد، موقع عينكاوة - ليوم 29 / 5 / 2008، وذلك لجهودكم المبذولة والمتميزة في الكتابة والتأليف في الدفاع عن حقوق الإنسان والأديان والقوميات في العراق ومعالجاتك الجادة في ممارسة محاربة الإرهاب، كما جاء في خبر التكريم، من هنا نقدم تهنئتنا الحارة لشخصكم الكريم في هذه الشهادة المعنوية التي تعبر عن مدى عمق فكركم من خلال طروحاتكم الواقعية التي لها تأثير أقوى من الرصاصة، ومن الحزام الناسف، ومن الإختطاف والقتل على الهوية، ومن هتك الأعراض، انها الكلمة الحرة سيدي

ليس كل أستاذ في القانون يدافع عن! نعم سيدي هناك المئات من أساتذة القانون والسياسة لا يوجد في قاموسهم سوى الدفاع عن فقط! بدون كلمة "عن الآخر"، لانهم يدافعون بكل قوتهم عن خط واحد، وفكر واحد، وتاريخ واحد، وحضارة واحدة، ومذهب واحد، وطائفة واحدة، وعشيرة واحدة،،،، ولا يوجد في قاموسهم كلمة "الآخر والآخرين"، من هنا كانت فرحتنا! فرحتين وأكثر، لأن تكريمكم أتى من خلال دفاعكم عن الآخر كل الآخر بإختلافاته وتنوعه في أديانه وثقافاته وتواريخه وحضاراته ومذاهبه وطوائفه، بدفاعكم عن العيش المشترك، عن حقوق كل فقير ومظلوم، وكل مدني وطفل، عن كل إمرأة، عن كل مسلم (سني وشيعي)، عن كل مسيحي (كلداني وآثوري وآشوري وسرياني وأرمني)، عن كل يزيدي وصابئي وشبكي ويهودي، عن حقوق وحرية كل إنسان في العراق والعالم

إذن أيها السيدات والسادة نحن أمام فكر منفتح، معترف بالآخر، ويقبل به، ولكن هناك قاسم مشترك يربط الجميع ألا وهو :"التساوي في الكرامة"، انه مبدأ "العيش المشترك"، نعم هذا هو مفتاح كل فكر منفتح، يؤمن بالتجدد والتطور، هذا التساوي في الكرامة لا يخضع لمزاج ملك أو زعيم أو رئيس أو رجل دين أو أي شخص أو إنسان مهما كان موقعه أو منصبه وخاصة منصبه الديني، أي لا تكون كرامته أكبر أو أكثر من الإنسان البسيط، الفقير، الكادح، الغني، وأي إنسان مهمش، إلا في حالة واحدة فقط يمكن أن يكون واحد من هؤلاء أكبر من هذا المسؤول! متى؟ عندما يقدم الخير لكل شعبه، ويزرع البهجة والفرحة على من حواليه، ويدافع عن حقوق الآخرين قبل حقوقه، ومن يؤمن بالتعددية والتنوع،،،،، لذا لا يكون هناك سيد وعبد، ولا هذا أحسن من الآخر، الا عندما هذا المسؤول لا يفرق بين أبناء شعبه، بين انتماءاتهم الدينية والمذهبية،، عندما لا يسرق معونات شعبه، عندما تكون أقواله مطابقة لأعماله، عندما يحترم الآخر، عندما لا يقول انني او اننا نمتلك الحقيقة كلها، عندما ينبذ العنف والثأر والقتل، عندما يؤمن بثقافة الحوار،،،،، وهكذا تكون كرامة الشخص البشري هي المفتاح "ماستركي" في فتح باب التطور والتقدم من اجل صيانة حقوق الانسان والدفاع عن حرياته الاساسية

ان تكريمكم سيدي لهو تكريم لكل كاتب ومثقف وأكاديمي شريف، لكل عامل وفلاح وطالب يحب وطنه ومجتمعه وجيرانه وشعبه، انه تكريم لكل مدافع عن حقوق وكرامة وحرية الإنسان، كل انسان مهما كان دينه ولونه وشكله، انه وسام على صدر كل مؤمن بدينه الذي يدعو الى تعميق ديانة الآخر وليس إلغاءها، انه فخر لكل سني يحترم ويدافع عن الشيعي، وكل مسلم يدافع عن المسيحي وليس بهتك عرضه وقطع رأسه وإغتياله بأسم الدين، انه فعلاً تكريم لكل شخص حر شريف، دمتم أستاذي من أجل الآخر


345
الأقليات والقانون ودستور الدولة
سمير اسطيفو شبلا
المقدمة : برزت في عصر النهضة الأوربية اتفاقيات واعلانات حقوق الإنسان الأساسية، ومنها ما يخص الأقليات، منها اعلان الاستقلال الامريكي 1776، واعلان حقوق الإنسان في فرنسا 1789، بعدها أتت معاهدة فينا لعام 1815 التي حرمت تجارة الرقيق، بعدها جاءت معاهدة برلين 1878 لتتكلم عن حقوق الأقليات بشكل عام، ومن أهم المعاهدات التي أتت بعد ذلك فيما يخص حقوق الأقليات هي معاهدة "سيفر" 1920 التي تقول : الإلتزام بحماية حقوق الأقليات + مع منحهم حق تقديم الشكاوي الى محكمة العدل الدولية، الى هنا وصلنا الى ميلاد ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945 الذي عبر عن ولادة عالم جديد مبني على الاحترام المتبادل لارادة الشعوب ورغبتها في السلام والاستقرار، بعدها الأعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948، وهنا نكرر نص المادتين 1 و 2 لإغناء الموضوع : "يولد جميع الناس أحراراً متساوون في الكرامة والحقوق ،،،، ولكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات ،،،،، دون تمييز بسبب العنصر او اللون او الجنس او اللغة او الدين او الرأي،،، وهذا ما أكدته المواد 7 و 18 من هذا الاعلان،، وهكذا توالت الاعلانات والاتفاقيات مستندة الى هذا الاعلان الذي يعتبر الينبوع الأساسي لكافة المعاهدات التي تلته لحد يومنا هذا، منها على سبيل المثال لا الحصر الإتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري لعام 1973 - 1978، وقرا الجمعية العامة 1981 التي أكدت المادة السادسة منه على شمول كافة الحريات الأساسية منها حرية الفكر والوجدان والدين والمعتقد والعبادة والطقوس والكتابة والاعياد واقامة الشعائر،لمزيد من التفاصيل را/ بولس رمزي - حقوق الاقليات - الحوار المتمدن عدد 1923، ويكون اعلان 1992 للأمم المتحدة هو الذي تناول الحقوق الخاصة للأقليات في وثيقة منفصلة، والذي أمن حماية الدولة لوجودهم وهويتهم وثقافتهم وحقوقهم الفردية والجماعية،،،،

الموضوع
    من خلال هذه المقدمة بخصوص تعدد الاعلانات والمعاهدات وتطورها فيما يخص حقوق الأقليات، سنحاول أن نقرأ دور الدولة وتعاطيها مع الأقليات، وخاصة فيما يخص تطبيق القرارات المشار اليها في المقدمة، وبشكل أخص ما تضمنه الدستور العراقي حول الموضوع

ما هي الأقلية ؟ هي مجموعة من الأفراد الذين تربطهم خصائص قومية أو اثنية أو دينية أو لغوية تختلف عن خصائص غالبية سكان الدولة المعنية، وهذا لا يعني ان الأقلية تكون ضعيفة أمام الأغلبية، وخاصة ان إنطلقنا من واقعنا العراقي وما تتسم به أقلياتنا (المسيحيون 1,400 مليون واربعمائة الف نسمة- التركمان 1,350 مليون - اليزيديون 250 - 300 ألف نسمة - الصابئة 60 - 100 ألف نسمة - الشبك 80 - 120 ألف نسمة وهذه الارقام هي تقريبية، علماً لأنه يمكن ان نطرح من هذه الارقام نسبة 40% بسبب الهجرة والتهجير والقتل وعدم الامان،،) تتصف هذه الأقليات من تسامي في الفكر والأخلاق وتطبيق القوانين المرعية مع إيمانها بالآخر والاعتراف به وتكيفها في محيطها وما يتطلب منها العيش المشترك من تضحيات، ليس ما تحمله أديانهم من محبة وتسامح وتواضع بل كونهم سكان البلاد الأصليين، ليس هذا رأي خاص أو شخصي، بل هو لسان حال التاريخ والحضارة والعلم، هنا يحضرني ما فعله المهاتما غاندي بجمع الهنود بمختلف إنتماءاتهم المذهبية والطائفية تحت خيمة واحدة، ودفع غاندي حياته ثمناً للمساواة بين المسلمين الذين كان يتجاوز الـ 150 مليون مسلم وكانوا الأقلية أمام الهندوس!

دستورالدولة والأقليات
بما أن جميع الناس يولدون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق، حسب الاعلان العالمي لحقوق الانسان، ومعظم دول العالم اقرته وقليل منها طبقته أو إعتمدته، وخاصة الدول التي تتحكم فيها الأحزاب الشمولية أو الميلشيات المسلحة أو الأحزاب الدينية أو وأو،،،، وما يخصنا الان هو دستور العراق الجديد وما يتضمنه من نقاط إيجابية لصالح الأقليات وأخرى سلبية رئيسية وخاصة في :
*** علاقة الدين بالدولة : هل نحن أمام جمهورية إسلامية بدون الإعلان عنها؟ أم دولة مستقلة ذات نظام جمهوري ديمقراطي اتحادي فيدرالي؟ المادة 1 من الدستور، من ناحية الواقع نحن أمام جمهورية اسلامية غير معلنة، بدليل تأثير رجال الدين على قرار الحكومة والدولة بشكل مباشر وغير مباشر، ها أمامنا وزارات بأسماء رجال الدين وحسب الميلشيات عفواً الأحزاب المسيطر عليها "مثل وزارة الصحة - الداخلية -----"، يضاف اليها صور رجل الدين المحبوب لكل منطقة من مناطق العراق الديمقراطي الفيدرالي المستقل! والكثير الكثير كل هذا بسبب نص المادة الثانية من الدستور(الاسلام دين الدولة الرسمي وهو المصدر الاساسي للتشريع ولا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابته وأحكامه) انه نص دستور الدولة الاسلامية الغير معلنة! ألم يسأل ممثلي الأقليات الذين وقعوا أو إنتخبوا أو صوتوا على الدستور الحالي أنفسهم انهم يصوتون على تهميش وجودهم وكيانهم وهويتهم ودينهم، سيطرة الدين على الدولة هو السبب الرئيسي والاساسي على ما وصلت اليه الامور في العراق منذ 5 سنوات والعشرات العِجاف الاخرى آتية إن ظل الوضع كما هو، لنضع أمام المشرعين وأصحاب القرار والشعب وخاصة الأقليات ما يلي:-
1- آمنا بالله بأن الاسلام هو دين الدولة الرسمي (ولو نعتقد ان ليس للدولة دين باعتبارها شخص معنوي ) ولكن لماذا يكون المصدر الاساسي "الوحيد" للتشريع؟ أين الأديان الأخرى (المسيحية واليهودية واليزيدية التي لم يسميها الدستور بالاسم! وهذا مأخذ آخر على واضعي الدستور وممثلينا أيضاً) هذه الاديان التي لها جذور ووجود قبل ظهور الاسلام بمئات السنين، إذا كانت النية تتجه لإلغاء الآخر فلماذا تشيرون في الدستور الى نظام ديمقراطي فيدرالي؟ لما هذا التناقض بين المادتين الاولى والثانية والعاشرة (حول الحريات الاساسية كونها مكفولة للجميع والحقوق والجميع متساوون،،،الخ)

  2- السؤال الذي يطرح نفسه هو: أي إسلام يتكلم عنه الدستور؟ بمعنى أية ثوابت وأحكام يتكلم عنها بحيث لا يجوز سن قانون يتعارض معها؟ هل هي أحكام وثوابت سنية أم شيعية؟ أو هل ثوابت قم أم النجف أم ؟ أو هل هي حسب المذهب الحنفي أم الشافعي أم المالكي أم الحنبلي؟ ام ما جاء في مبدأ الامامة أو الخلافة الاموية؟ أم هو إسلام السلفيين والتكفيريين؟ هل هي ثوابت الجمهورية الاسلامية - القاعدة وتفرعاتها؟ أم هي ثوابت وأحكام الجمهورية الإسلامية - ولاية الفقيه؟ إذن كواقع عملي وليس كحبر على ورق لا يمكن (من المستحيل) أن يكون الاسلام هو المصدر الاساسي والوحيد للتشريع، لذا تكون حقوق الأقليات (الدينية - الاجتماعية - الثقافية - السياسية) مطمورة تحت أنقاض هذه الأحكام الإسلامية المتعددة، والحل هو عند لجنة صياغة الدستور ودور ممثلينا وكل الشرفاء والطيبين في العراق، مع أخذ درس للإنتخابات القادمة
*** علاقة الدولة بالأقليات : -  كانت نتيجة عدم تلبية حقوق الأقليات في الدستور وعلى أرض الواقع هو السبب الرئيسي في مراوحة الدولة والحكومة لمدة أكثر من 5 سنوات والمدة مرشحة للزيادة لحين تلبية هذه الحقوق في الدستور وفي الممارسة العملية، ومن نتيجة ذلك أيضاً كانت:
آ - تدمير وحرق وتفجير 7 كنائس في يوم الاحد الاسود والدامي في 1 / 8 و 1 / 9 و 16 / 10 / 2004 - تفجير تللسقف الدامي - قطع رأس الأب بولس اسكندر - استشهاد كني وشمامسته - إستشهاد الأسقف المطران "رحو" ورفاقه - هتك عشرات الأعراض المسيحيات - خطف المسيحيات وتزويجهن بالاكراه - الاستيلاء على ممتلكات واموال المسيحيين بأسم الاسلام - تهجير آلاف العوائل من مناطق سكناها الى الشمال والى بلدان الجوار وبلاد الغرب،،،،،،،،،الخ

ب - ما حدث للطائفة اليزيدية من تفجيرات - سنجار وقتل جماعي - عمال النسيج، وقتل على الهوية والاعتداء عليهم عشائرياً

ج - حقوق الشبك والكرد الفيلية، وما حدث لإخواننا الصابئة وما تعرضوا له من شبه إبادة جماعية مع الاستيلاء على اموالهم وهتك اعراضهم كلها تأتي من ضمن ما جاء في الدستور من تهميش لحقوق الأقليات،،،،،،،
3-ما الفرق في ما جاء في آ - ب - ج وبين ما فعله "حسين كامل" في كربلاء 1991، وماذا كان موقفنا وموقفكم، وماذا تفعلون اليوم بنا! والفرق بين قرار حكومة نوري السعيد 1954 وبيان 13 المشؤوم عام 1963، والمواد 132 و 133 - إجتثاث البعث - (من الافضل ان يكون هناك قانون لذلك وليس مواد في الدستور)، إذن ما الفرق بين ذلك وبين قرار الحكم السابق في 31 آذار 1980 بحظر حزب الدعوة واعدام كل من ينتسب اليه، إن كان الجواب هناك فرق! قولوا كيف والواقع يقول عكس ذلك؟ كفى أن تكون الأقليات جسراً تعبرون عليه متى شئتم من الشمال الى الجنوب وبالعكس، وحقوقهم مهضومة ومطمورة ومصادرة في كل زمان، فهل نرى إسلام بدون عنف؟


النتيجة والخلاصة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ما ذكرناه في أعلاه يؤكد كواقع ملموس هناك :
1- حاجة ماسة لدراسة حقوق الأقليات وتثبيتها في الدستور العراقي بما يتلائم مع العيش المشترك والقوانين والمعاهدات الدولية، مع التأكيد على الدولة العراقية بضرورة التوقيع على المعاهدات التي لم يتم التوقيع عليها من قبل الحكومات السابقة، وخاصة قراري الأمم المتحدة لعام 1992 و 1993 و اتفاقية 1995 بخصوص الأقليات، و2001 لمكافحة العنصرية
2- تخصيص عدد من مقاعد البرلمان لتمثل الأقليات التي لا تقدر ان تحصل على الاصوات اللازمة للفوز بمقاعد في البرلمان وخاصة اذا اعتبر العراق دائرة واحدة، وحتى مناطقية او عدة دوائر انتخابية، وتوزع هذه المقاعد حسب النسبة المئوية لعدد سكان كل طائفة، وهنا يأتي دور منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني
3- هل فرض الحجاب هو من ضمن حقوق الانسان وحريته؟ ام خارج عنها؟ إن سألنا رئيس جامعة بغداد – أ. د موسى جواد الموسوي – الذي يريد تطبيق الشريعة الاسلامية – ولاية الفقيه – مستنداً الى المادة الاولى للدستور – الاسلام هو المصدر للتشريع! مناقضاً الفقرة "العراق نظام جمهوري ديمقراطي، أين الحريات وحقوق الانسان في الدستور؟،،،، من هنا يبرز خطورة وضع الرجل الغير المناسب في مكان العلم والثقافة التي هي اساس تطور المجتمعات، ايها الاستاذ الدكتور – رئيس الجامعة : ايكون الحجاب والممنوعات هي حجب الشعر والعيون والوجه التي هي من جمال الله؟ ام هي حجب السرقة والتحرش الجنسية في الجامعات، ام هي حجب الاجبار على ترك الدين، ام هي بزواج الاربعة والمتعة والغلمان، ام هي بحمل السلاح في الجامعات، ام هي بفرض ثقافة واحدة مذهبية ، ام هي تعليم كيفية رضاعة الكبير؟ أفتونا أيها المثقفون!
4- انظر ايها الدكتور- رئيس الجامعة – الى قول وزير الاوقاف الجزائري بخصوص قضية (قويدر- 6 شبان اعتنقوا المسيحية في الجزائر) حيث يقول : "من كفر ليتحمل كفره – قرآن كريم"، ويتابع : إذن من يريد ان يصير أو يصبح مسيحياً فليكن – تطبيق المادة الاولى من الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وما جاء في مقدمة هذه الدراسة، اليوم تطور الامر الى تحريم استخدام القنابل العنقودية – مؤتمر دبلن – وسيادتكم تحجبون جمال الله والطبيعة، رأيكم سيدي
5- إن أردنا التقدم واللحاق بمركب التطور الحاصل نعمل على فصل الدين عن الدولة، صحيح هم الكثيرين الذين كتبوا و أكدوا عن هذا الموضوع، لأنه الموضوع الرئيسي كمفتاح لكل حل ديمقراطي مستقبلي، والا نبقى نراوح ان لم نرجع الى الوراء، نضيف هنا لا بد من نبذ العنصرية والمذهبية، انه مرض "سرطان" الطائفية يا سادة

346
مار باواي سورو: المعنى الحقيقي للوحدة هو المُعاش
مار سرهد جمو : اليوم إلتقينا في ومع جوهر كنيسة المشرق
سميراسطيفو شبلا
في عصر يوم 23 / أيار / 2008 ونحن نتهيأ للحدث المفرح لتقديس بيعة القديسة بربارة في لاس فيغاس، كان لنا لقاء خاص مع سيادة المطران الجليل مار باواي سورو بالرغم من إنشغاله مع الآخرين وكأنهم خلية نحل بحق، الكل مبتهج ومبتسم وهو يعمل ويقوم بواجبه ليعانق الكلداني أخوه وشقيقه وحبيبه الآثوري في ولادة كنيستنا، كنيسة الكل وللجميع، كنيسة القديسة بربارة للكلدان والآثوريين والباب مفتوح وسيظل دائماً كذلك أمام كل طيب وشريف، وفكر منفتح نحو الآخر وقبوله والاعتراف به، وكل من يؤمن بروحية الآباء، وكنيسة المشرق ومار أدي وماري، وكل فكر وروح يتماشى مع روح العصر بما يُحقق الخير للإنسان، كل إنسان المهدورة كرامته، من خلال سلوك صحيح ملتزم بأهداف بحيث يحقق للجميع ما يبتغون بإدراك سليم وشعور بالرضا والطمأنينة، وهذا ما لمسناه عند لقائنا وقرائتنا لوجدان مار سرهد يوسب جمو وفكر وإرادة مار باواي سورو، لينتقل هذا الشعور أو الإحساس بالرضا والإطمئنان ليس الى شخصيهما، ولا الى كهنتهما، بل إنتقل الوجدان وأوصل البسمة والفرح والرضا الى الشعب وهذا هو الأهم، الى لقاء الأحبة :
سمير : أهلاً بك سيدي في لاس فيغاس، ما هو شعورك بهذه الولادة الجديدة؟،،،،،،،،،،،،،،،،
مارباواي : الكنيسة هي الأم الحريصة لتصل الى أبنائها أينما كانوا، انه بناء عش عصفور الذي يبني بيته بصبر وتضحية وتفاني وهذا ما حدث فعلاً لكنيستنا في لاس فيغاس
سمير: ماذا تعني الوحدة بمعناها الحقيقي والعملي؟،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مارباواي: الكنيسة ليست للكلدان وحسب، ولا للآثوريين أيضاً، انها كنيسة المشرق - الأم، عليه تكون معنى الوحدة الحقيقي هو المُعاش، هو العيش المشترك، هو قبول الآخر بسلبياته وإيجابياته، وهذا هو الحب الحقيقي الذي يريده منا الرب يسوع المسيح، إذن معنى الوحدة النظري يكون في العلم ويُعلم، ولكن شتان بين النظرية والتطبيق، وهنا تكمن الصعوبة، هي في نقطة الانطلاق وهذا ما فعلناه مع إخوتنا الكلدان، لأن مفهوم الوحدة بالنسبة لي هي إنطلاق من حب الإنسان الى الآخر ومهما كان هذا الآخر، فكيف إن كان أخي؟
سمير: ماهو الفرح بالنسبة لك؟،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مارباواي: أن اكمل وصية الله في حياتي، لأن لقاء الرب هو الفرح الحقيقي، وهذا ما فعلناه عندما وضعنا الفرحة والبسمة على شفاه الآلاف من أبناء شعبنا
سمير: تاريخياً، هل سيادتكم راضي مما حصل؟،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مارباواي: نؤمن بان ما حصل هو تطوربإتجاه وحدة شعبنا، واني راض جداً لأنه سيؤدي حتماً الى وحدة الانسانية والتي هي المسيح نفسه، والعيش في حضن الآب، نعم انا راضي لأن التاريخ سيقول كلمته تجاه أية خطوة تكون لصالح وخيرالجماعة وليس مصلحة شخصية
سمير: هل كان هناك مؤثرما للإنضمام الى الكلدان؟،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مارباواي: كان هناك تأثير من قبل والداي في تعليمي وتربيتي الدينية وكذلك آبائي الروحيين في الكنيسة، وثالثاً كنت سعيد الحظ لصداقتي وأُخُوّتي مع الكلدان الذين أثبتوا حبهم الصميمي والحقيقي لي شخصياً ولكنيستي ولشعبي، لذا أكون متأثراً بالكلدان مثلما أنا متأثربآثوريتي، انها مسيرة الحياة ومراحلها ومطباتها بحلوها ومرها، المهم في النتيجة ان تفرح من حواليك
سمير: من أية قوة إنطلقت في خطوتك التاريخية؟،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مارباواي: إنطلقتُ من قوتين أساسيتين : قوة إيماني بالرب يسوع المسيح، والثانية بالالتقاء مع قوة شعبي وإخوتي وكهنتي وشمامستي الذين آزروني في ميلاد هذه الوحدة المقدسة، لذا أقدم وأنحني أمام الرب يسوع وأمنا مريم العذراء وأمام جماهيرشعبي من الآثوريين والكلدان
سمير: ما هي رسالتك الى الآخر؟،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مارباواي: ان يعيش الرب في حياتنا جميعاً، اي العيش حياة مقدسة ومفرحة للآخرين، رسالتنا تنطلق من إلهنا الذي هو إله المحبة، إذن نقطة إنطلاقتنا كانت من حب الآخر، لان المحبة لا تكتمل بدون تضحيات، وسوف نقدم التضحيات من اجل كمال المحبة التي كان وليدها الوحدة، إذن نحن أمام رجاء وايمان ومحبة، وكل من يؤمن بذلك ان بابنا مفتوح وسيبقى لثقافة الحوار التي تعبرعن روح العصر
شكرتُ المطران الوقور مار باواي سورو على أمل اللقاء مجدداً، ومن لم يعرف نيافته عن قرب نقول له، انه إنسان متواضع بكل ما للكلمة من معنى، له روح مسيحية حقة، من فكر نيّر منفتح، يؤمن بالآخرين كما هو واثق من نفسه، يعترف بتساوي كرامة الشخص البشري، لان البشرية جمعاء هي ضمن دائرة الله، ولا يوجد أحد أحسن من الآخر الا ما يقدمه الانسان لاخيه الانسان من حب وخير وحق وأمان

وكان لقاء سريع مع الأسقف الجليل المطران مار سرهد يوسب جمو وبالرغم من إنشغاله في التحضير للحدث الكبير والعظيم في تقديس بيت جديد للرب في مدينة،،،،، لاس فيغاس
سمير: كيف تقرأ ولادة كنيسة جديدة في لاس فيغاس؟،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مارسرهد: إننا اليوم نكون في ومع جوهر كنيسة المشرق! حيث نلتقي بأثمن تحقيق لروح كنيستنا وآبائنا الروحيين ومنه ننطلق الى مستقبل يملئه الرجاء لنا جميعاً، وهذه دعوة الى جميع أبناء هذه الكنيسة المجيدة للإنطلاق من هذا الجوهر الذي يحمل روح آبائنا العظام
في هذه المناسبة السعيدة نود ان نقول ان سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو هو راعي أبرشية "ماربطرس للكلدان والآثوريين" وهي تشرف على شعبنا الكلداني الآثوري في الولايات التي تقع في غرب أمريكا، وهناك عدة مشاريع مستقبلية تقوم بها الأبرشية إضافة الى كنيسة لاس فيغاس، لقد تم إفتتاح كنيسة جديدة تحت أسم "كنيسة مار متي للآثوريين والكلدان" (وليس للكلدان والآثوريين- وهذا له قراءة خاصة)، وذلك قبل اسبوعين فقط من إفتتاح كنيستنا في لاس فيغاس، يضاف الى مشروع "عظيم" وهو فتح "سمنير" المعهد الكهنوتي الذي يُهيأ الراغبين للرسامة الكهنوتية ، وإنضم اليها حالياً عدد 5 طالب وطالبة منهم راهبتين، وهناك مشاريع مستقبلية سيتم الاعلان عنها في حينها، انه حقل الرب وكل واحد يعرف واجبه وتضحياته

اما الخوري فيلكس الشابي الذي كان المشرف المتابع والغيور من أول لحظة التي تم التفكير بها لانشاء كنيسة في لاس فيغاس قبل عدة سنوات ولحد يومنا هذا الذي فيه دق جرس البيعة معلناً ولادة توأم يربطان بحبل سري واحد، الكلداني الآثوري، والآثوري الكلداني، وقد سألناه عن رأيه بهذه الولادة الجديدة فأجاب : الولادة الجديدة هذه تعني ان جسد المسيح حي ومتجدد في كل لحظة دائماً وأبداً، وخاصة اننا إحتفلنا بالعنصرة وهذا يعني ان الروح القدس لا يزال يعمل بإستمرار في كنيسته

والتقينا مع الخوري شموئيل دنخا من المخلصين الطيبين لمارباواي سورو والمؤمنين بعدالة وفكرالانفتاح والتجدد وثقافة الحوار، وأجاب عن معنى ولادة هذه الكنيسة الجديدة وقال:
تعني ان الشعب يريد إحياء كل ما يخص وجودنا وهويتنا وتاريخنا كشعب وككنيسة، فعندما ترى تماسك الكنيسة هذا يعني ان هناك غيرة وعمل مثمر من قبل أبنائها، وهذا هو معنى ولادة كنيسة القديسة بربارة للكلدان والآثوريين، حتماً سيكون حافزاً لكل أبناء شعبنا لارتيادها كونها كنيسة الجميع، وأضاف : كل ما اختلطنا ببعضنا سنرى ان الاشياء التي تجمعنا أكثر من التي تفرقنا

والتقينا مع الاب قس بولص خزيران، فأجاب على معنى هذه اللحظة التاريخية وقال : انها بداية حياة جديدة لكنيسة الرب، وتمنى باستمرارية رسالتها في هذه المدينة التي هي بحاجة الى تعميق ايمان ابنائها

وإلتقينا أخيراً مع راعي كنيستنا الجديد الأب اندراوس توما، هذا الرجل الطيب الذي له روح الحب والعمل في حقل الرب، انه رجل الخدمة حقاً التي تأتي في المقدمة من أولياته، واعلن مراراً ان قلبه وبيته مفتوح لخدمة الرعية في اي وقت، واجاب عن رأيه بهذا المولود فقال: انه يعني حياة جديدة بنعمة الرب الرب يسوع، انها رسالة وخدمة جديدة لجماعة متجددة لهذا تعتمرني الفرحة والبهجة هذا اليوم، وسنعمل لبث البسمة واستمرارها على شفاه شعبنا في لاس فيغاس

وكان من الحاضرين بصحبة النسرين الجليلين، تسعة كهنة ومثلهم من الشمامسة من الكلدان والآثوريين منهم الاب الوردة "كمال وردة" الذي حرك فينا مشاعركنيسة المشرق عندما أنشد "أمرلي عيتا أيكا،،،،،" مع الخوري صبري قجبو والاب آندرو والأب بولص ولفيف من الشمامسة الذين كانوا ينشدون للبيعة الجديدة، وكان لحضور جوقتنا العتيدة بإشراف بسام أبونا وقعاً متميزاً في تقديم الاناشيد والالحان الكنسية الشجية، ولا ننسى الجنود المجهولين الذين يعملون بنكران ذات وتضحية وتقديم أفضل الخدمات من اجل النهوض وبقاء واستمرارية كنيستنا الجديدة في لاس فيغاس، الا وهم رجال الخدمة، لجنة الكنيسة، المجلس الخورني، انها حقاً خلية نحل بنت عشها في غرب أمريكا
يتبع وجهة نظر عن المولود
shabasamir@yahoo

347
الكلداني والآثوري يتعانقان في سماء المجد
سميراسطيفو شَبْلاَّ
في يوم حلق نسران ذهبيان من المشرق يفتشان عن عش يقي فراخهما من حر الصيف وبرد الشتاء، وإستقرا في سماء مدينة لاس فيغاس بعد تحليق دام سنين عديدة، وكانت رحلتهما مليئة بالمطبات والرياح العاتية والمطر الغزير،  وإلتقت عزيمة الكلداني وصبرالآثوري، تمخضت عن ولادة إلتحام إرادتين بحيث نتج من قوة الحدث هو إرجاعنا الى روح كنيسة الشهداء، كنيسة المشرق، كنيسة الرسل، هذا العناق الكلداني الآثوري هي نقطة البداية للشروع في بناء أسس متينة لوحدة مسيحية حقيقية مبنية على قبول الكلداني للآثوري، وإحترام "الكلداني الآثوري"  لأخوانهم وأشقائهم في الكنائس الأخرى باعتبار ان كرامتنا تساوي كرامة الآخرين كوننا لنا رب واحد ورأس واحد ونفخة واحدة، ها نقولها مهما طال الزمن، ومهما كانت المسافة بيننا، ومدى نسبة الحقيقة التي يدعي كل طرف بإمتلاكها على حساب الآخرين، سيأتي ذلك اليوم الذي نجلس فيه ونتحاور ونتفق كما فعلها الجليلين "مار سرهد يوسب جموومار باواي سورو" ومع جميع كهنتهما وشمامستهما وشعبهما الواحد، فلماذا تحرموننا من صوت واحد وخطاب واحد وقلب واحد وجبهة واحدة التي نحن جميعاً بأتم الحاجة اليها وخاصة في هذه الظروف القاسية التي تمر بها سفينتنا، والتي تتلاطمها الامواج وتحتاج الى ترميم وسد الثقوب القديمة والندوب الجديدة  المنتشرة في جسمها

ها هم إخوانكم وأشقائكم في أبرشية (مار بطرس الكلدانية / سانتياغو)، يبثون البشرى عبر الأثير التي تقول : زرعنا الوحدة والتآخي والعيش المشترك لنحصد ويحصدون  ثمرها الحب والمحبة، ولا تتعجبوا بالإسم الجديد للأبرشية فقد أصبح (أبرشية مار بطرس للكلدان والآثوريين)، وهذا يعني الكثير! كيف؟ نرد على كل من يشك في هذه الخطوة ونقول : أن ما فعلته الكنيسة الكلدانية وبشخص  الجليل سرهد جمو- يجب أن يسجل في سفر الحياة، أي في تاريخ الكنيسة المعاصرة كونه إنتصاراً في :
1- ماذا لو كان سيدنا مار باواي سورو قد إنتمى الى كنيسة أخرى أو رجع الى كنيسته؟ في هذه الحالة كانت كنيستنا باقية كما هي، مع الاحترام الكامل لحرية إختياره الحر، وسيبقى في قلب ووجدان أصدقاءه وأشقاءه وإخوانه الكلدان

2- وربما سائل يسأل : أليس من الأصوب أن يشكل كنيسة جديدة خاصة به؟ نعم نحترم الاختيار ولكن عند قرائتنا للفكرالمنفتح لسيدنا "سورو" نجد ان هناك تناغم مع فكر ووجدان وروح الآباء، روح (كنيسة المشرق) التي تتفق وفكر راعي أبرشية "مار بطرس الكلدانية" وكل الشرفاء والطيبين في الكنيسة الجامعة، من هنا ستكون النتيجة حتماً الوحدة بين الكنيستين! وهذا ما حصل فعلاً من خلال ليس قراءتنا لإسم أبرشيتنا الجديد وحسب، بل تجاوزالى الإحترام الصميمي للكلدان لشعور الإخوة الآثوريين من خلال تعميق آثوريتهم وليس إلغائها أو تهميشها (ومن هذا الباب يدخل الكثير من المتشككين ولا نقول أكثر) بدليل حسن نية كنيستنا الكلدانية التي وضعت أسم الكنيسة الجديدة في مكان آخر تحت أسم (كنيسة مار متي للآثوريين والكلدان) وهذا يضع الإخوة في ميزان واحد مقابل تسمية كنيستنا في لاس فيغاس (كنيسة القديسة بربارة للكلدان والآثوريين)، صحيح ليس الموضوع موضوع الأسماء بل في جوهر الاتفاق والوحدة، وهذا ما أكده نيافة مار باواي سورو خلال لقاء خاص معنا بمناسبة إفتتاح أول كنيسة تضم شعبنا في لاس فيغاس وهي تحمل أسم "الكلدان والآثوريين" وسنقوم بنشره مع هذه المقالة، اما الامور الاخرى الخاصة التي يتمتع بها الاخوة الآثوريين فلهم الاحترام الكامل والحرية في التطبيق والممارسة من خلال الاتفاق والتفاهم مع رئاسة الكنيسة، وهذا ما تم بالفعل

3- لماذا هذا التوقيت بالذات؟ كنا بحاجة الى تنفس عميق وأوكسجين نقي، كنا نتوقع أن يأتي الفرج من مكان آخر، من السينودس العام الواحد، ولا زلنا ننتظر، ولكن سبقت بتقديم هدية الروح القدس الى الشهيد الأسقف "رحو" بتلاقي الغيرة الكلدانية مع الإنفتاح الآثوري، وهكذا كانت هذه الخطوة بمثابة وضع البلسم على الجرح، تقديم كأس ماء بارد الى عطشان في الصيف، وهذا يسجل لكما أيها النسران الجليلان في كُنْية واحدة تجمعكما بدل من كُنْيَتين

الموضوع ذا صلة مع "ولادة كنيسة جديدة في لاس فيغاس" ولقاء خاص مع سيادة المطران مار باواي سورو و سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو ومجموعة من الكهنة الآثوريين والكلدان بمناسبة تقديس البيعة الجديدة في لاس فيغاس في هذا اليوم 24 / أيار / 2008

348
ولادة كنيسة جديدة في لاس فيغاس
سميراسطيفو شبلا
تم هذا اليوم 24 / أيار / 2008 إفتتاح كنيسة جديدة في مدينة لاس فيغاس والتي تعبر عن وحدة الأخوين والشقيقين والمحبين "الكلداني والآثوري"، تحت أسم (كنيسة القديسة بربارة للكلدان والآثوريين)، وذلك برعاية الجليلين ما سرهد يوسب جمو و مار باواي سورو وبحضور الكهنة والشمامسة من الآثوريين والكلدان ومئات عوائل المؤمنين الذين حضروا من مختلف الولايات الامريكية ليشاركوا إخوتهم في لاس فيغاس في تقديس بيعتهم، وتم لقاء خاص مع المطران الوقور ما باواي سورو ومع الجليل مار سرهد جمو ومجموعة من الكهنة من الآثوريين والكلدان سننشرها هذا اليوم مع باقة ورد بيضاء لهذه البشرى السعيدة لجميع مسيحي العراق والعالم
دمتم من أجل نشر كلمة الحق 

349
قرار الإعدام لقتلة الشهيد "رحو" ناقص قانوناً
سمير اسطيفو شبلا - طالب حقوق
المقدمة : صدر حكم الإعدام على قاتل المطران الشهيد "فرج بولص رحو"، وهو المدعو أحمد علي أحمد الملقب بأبو عمر وهو احد زعماء تنظيم القاعدة، ولم يشر الى نوعية الحكم أكان حكماً ابتدائياً أم باتاً! ولم يحدد تاريخ صدور الحكم،،،،، هذا ما جاء في نشرات أخبار مواقعنا العاملة على الشبكة العنكبوتية والمصدر من راديو ساوا، وكما هو معروف تم إختطاف "الشهيد" في 29 شباط 2008 عندما غادر سيادته الكنيسة، وكانت العملية مدروسة بحيث شكلت جريمة متكاملة والتي تعتبر في هذه الحالة "جريمة الاتفاق الجنائي"، أي كونها جريمة عمدية بتوافر عناصرالقصد الجنائي لدى الجناة "وليس لدى الجاني" وهي "العلم والارادة"، إذن كان هناك إتحاد الارادات، ويتبين بشكل لا يقبل الشك بإستعمال الجناة لعدد من واسطات النقل "السيارات" التي وصل عددها حسب شهود عيان الى 7 واسطة، والسؤال الذي يطرح نفسه أمام المحكمة الموقرة قبل الشعب هو : هل كان المجرم "أبو عمر" لوحده في السيارات السبع!!؟ وهل لوحده أيضاً قتل الشهداء الثلاثة مع الذين كانوا مع الأسقف الجليل؟ إذن نحن أمام قرار حكم ناقص سنحاول أن نبين ذلك قانوناً خدمة لكشف الحقيقة كاملة

الموضوع :- كان قرار الحكم حسب المادة 4 / 1 وليس كما جاء في الخبر "1 -4" من قانون مكافحة الارهاب العراقي والتي تنص المادة الرابعة - العقوبات 1- يعاقب بالاعدام كل من إرتكب - بصفته فاعلاً أصلياً أو شريك عمل اياً من الأعمال الارهابية الواردة بالمادة الثانية والثالثة من هذا القانون، يعاقب المحرض والمخطط والممول وكل من مكن الارهابيين من القيام بالجرائم الواردة في هذا القانون بعقوبة الفاعل الأصلي. واستند القاضي على ما جاء في المادة الثانية / 1 في تحديد الاعمال الارهابية والتي تنص : تعد الأفعال الاتية من الافعال الارهابية - العنف او التهديد الذي يهدف الى القاء الرعب بين الناس او تعريض حياتهم وحرياتهم وامنهم للخطر وتعريض اموالهم وممتلكاتهم للتلف ايا كانت بواعثه واغراضه يقع تنفيذاً لمشروع ارهابي منظم فردي او جماعي. وللإفادة ندرج نص الاحكام الختامية / 3 من هذا القانون : تطبق احكام قانون العقوبات النافذ بكل ما لم يرد به نص في هذا القانون"

من خلال قرائتنا لقرار الحكم نجد ان امامنا جريمة كاملة، اي يتوفر فيها ركناها الرئيسيان هما "الركن المادي والركن المعنوي" مع توفر المبادئ القانونية للجريمة والعقوبة، هنا تعاون عدد غير قليل في هذه الجريمة، هناك فاعلين مباشرين "وليس فاعل واحد كما في قرار الحكم" وهذا ما حددته المادة 47 من قانون العقوبات العراقي، وهناك شركاء في الجريمة حسب المادة 48 من نفس القانون، اما المادة 49 تعتبر الشريك الحاضر اثناء ارتكاب الجريمة او اي فعل من الافعال المكونة لها فاعلاً أصلياً. والمادة 50 حدد عقوبة المساهم بوصفه فاعلا أو شريكاً في ارتكاب الجريمة، وما دام امامنا جريمة كاملة عليه وجوب ان يكون امامنا قرار حكم كامل! حيث يبرز النقص في قرار الحكم في :
آ- عدم التفات السلطات التحقيقية على وحدة الجريمة وتعدد الجناة! لذا جاء القرار ناقصاً في توجيه العقوبة الى شخص رئيسي في الجريمة "أحمد علي أحمد"! الذي يتناقض هذا القرار مع المواد 47 - 48 - 49 - 50 من قانون العقوبات العراقي، يضاف الى ان المحكمة لم تشر الى عمل المجرم ولا الى سنه وجنسيته
ب - إن كان هناك عقوبات أخرى بحق متهمين آخرين "اصليين او شركاء" لم يتم نشرها لأسباب غير معروفة ربما تكون أمنية أو تكون إخفاء قسم او عدد من المجرمين لأسباب سياسية أو كان هناك ضغط على هيئة المحكمة من اجل طمس الحقيقة على حساب الحق ودم الشهداء تكون المحكمة قد إقترفت أكثر من خطأ على حساب مصداقيتها القانونية والاخلاقية، فأين المتورطين في الجريمة الذين يتجاوز عددهم الـ 28 مجرم فاعل (هناك 7 سيارات أستخدمت في الجريمة كل واحدة فيها أربعة أشخاص)، يضاف اليهم الشركاء والممولين الذين يفترض ان يعاقبوا بنفس عقوبة الفاعلين
ج- من هذه النقطة (أي عقوبة الشريك تكون كالفاعل الاصلي حسب المواد 49 - 50 من قانون العقوبات) يمكن ان تكون المحكمة قد وقعت في خطأ آخر لا تريد ان تنشر العقوبات الاخرى كونها لا تتطابق مع القوانين المرعية وذلك ترضية لحزب معين او قائد مؤثر
د- هناك تعمد واضح في إختزال القضية بالعدد (عدد المتهمين) ونوعية القرارات! لأسباب تعرفها المحكمة جيداً، لا يمكن ان نقول عدم كفائتها القانونية او عدم استيعابها جوانب هذه القضية، وإنما تريد "عدم ظهور شيئ على السطح" أو طمس أشياء على حساب القانون، ربما بالتهديد
ه- إن تم نشر التفاصيل في المستقبل "وهذا حتماً ما يحدث" حينها سيتم تحديد ما ذهبنا عليه بخصوص (مطابقة الأحكام مع القوانين المرعية - عدد المساهمين في الجريمة - وهل هناك كفاءة قانونية ام لا ------ )
الخاتمة : نحن أمام جريمة كاملة باللغة القانونية، وقرار ناقص لمحكمة قانونية، الا إذا كان هناك نشر توضيح حول الحقيقة، وأما أرواح شهداء الحق والخير والجمال، وأما شهيد قائد، متواضع - محب - مساعد الفقراء والمحتاجين والمعوقين والمهجرين - مع العيش المشترك - معترف بالآخر - خادم للمسلم واليزيدي قبل المسيحي، كانت وصيته الخدمة ثم الخدمة ثم الخدمة، انه بدرجة "أُسقف" أي قائد ميداني مسيحي، يساوي البطريرك والبابا بالدرجة الكهنوتية وليس بالمنصب، يأتي بالمرتبة الثانية بعد الكاردينال الذي هو مسؤول الكلدان على العالم وليس على العراق وحسب، وهذا يعني انه لا يمكنكم أيها السادة طمس الحقيقة مهما طال الزمن، نريدها حقيقة كاملة، لا تتناسوا ان للتاريخ لسان طويل
shabasamir@yahoo.com

350
زج الأطفال في النزاعات المسلحة
أطفال العراق الى أين!
سمير اسطيفو شبلا
المقدمة : تنتشر الحروب في اصقاع الارض مُخلفة وراءها كوارث إنسانية يعجز حتى المنتصر في هذه النزاعات محو آثارها، هكذا تبدأ "عائشة المري - الانكشاريون الجدد،،،، - صحيفة الاتحاد"، وتتسائل الكاتبة : هل يستطيع المجتمع الدولي بمنظماته الانسانية ان ينتشل اطفال العراق من طاحونة الحروب؟ حيث يتعرض الأطفال بصفة دائمة لخطر التجنيد او الالحاق والالتحاق في العصابات والميلشيات المسلحة في دول العالم الثالث وخاصة مناطق الحروب والنزاعات المسلحة،، وتتخذ عملية تجنيد الأطفال أساليب الترهيب والترغيب والاكراه، مما يترتب على ذلك بروز آثار نفسية طويلة الامد، إضافة الى خطر السلامة الجسدية، وتكون نتيجتها التربية على العنف والقسوة والقتل مما يخلف جيلاً دموياً، وهذا ما يخاف منه الان في العراق، وكانت احصائية اليونيسف لعام 2007 هي اجبار 20 مليون طفل على الهرب من منازلهم، وحوالي مليوني توفوا، و6 ملايين تعرضوا للإصابة والاعاقة الموقتة والدائمية، وأكثر من مليون طفل أصبحوا يتامى، نتيجة للحروب والنزاعات المسلحة في العالم

الموضوع : تقول نفس الصحيفة ان المفوضية الاوربية تُعَرف مصطلح "الجنود الأطفال" بأنهم الأشخاص الذين لم تتجاوز أعمارهم 18 سنة وسبق ان شاركوا بشكل مباشر او غير مباشر في الصراع العسكري المسلح، لذا لا مانع هنا من تكرار مقولة "ان للتاريخ لسان طويل" لأنه لا يمكن ان يمحو الجرائم الانسانية التي تمارس ضد الاطفال مهما كانت مبرراتها، فمن الناحية القانونية اعتمدت عصبة الأمم إعلان جنيف لحقوق الطفل عام 1924، وفي عام 1979 أَضافت الأمم المتحدة قوة القانون التعاهدي على حقوق الطفل، وفي 1989 جعلت الدول التي تقبل الاتفاقية مسؤولة قانوناً عن أعمالها حيال الاطفال، وفي 1990 دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ التي وقع عليها 61 بلداً، وتتألف من 54 مادة التي تمثل شرعنة الاطفال، وتنص المادة 38 في 1 و 2 و3 و 4 ما يلي : آ- تتخذ الدول الاطراف جميع التدابير الممكنة لكي تضمن ألا يشترك الأشخاص الذين لم تبلغ سنهم 15 سنة في قواتها المسلحة ب- تتخذ الدول الاطراف بمقتضى القانون جميع التدابير الممكنة عملياً لكي تضمن حماية ورعاية الأطفال المتأثرين بنزاع مسلح ج - استعمال الأشخاص دون سن 18 في الحروب والنزاعات المسلحة النظامية وغير النظامية يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل، را / جواب عن السؤال 5 لمادة القانون الدولي الانساني - كلية القانون - الاكاديمية العربية المفتوحة في الدانمرك 2008"

أطفال العراق الى أين!
جعلت منظمة اليونسيف عام 2008 ليكون عام "الطفل العراقي"، أكان ذلك إعتباطاً؟ طبعاً يكون الجواب بالنفي، لأن الواقع المرير الذي يعيشه أطفال العراق جعلت ضمير المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج يصحو"عدا الحكومة المشغولة في أمنها والميلشيات الدينية المتعددة"، من خلال ما يتعرض له أطفالنا من بيع في سوق "الشورجة" أو" سوق النخاسة" عن طريق شركات متخصصة!، كما أشارت ذلك الصحفية السويدية وزميلها ببيع أطفال رضع الى جانب آلاف الاطفال الذين تركوا مدارسهم او تَيَتموا ليباعوا من قبل شركات ومنظمات رهيبة بسعر 500 دولار للطفل الواحد، ووجود أكثر من 1300 في السجون، "را / مؤسسة العراق للاعلام في 29 / ك2 / 2008"، والانكى من ذلك استعمال هؤلاء المغرر بهم كقنابل موقوتة، إذن من حقها المفوضية الاوربية ان تدعو الى ضرورة تظافرالجهود لوقف استغلال الاطفال في الصراعات الدموية، وهناك تقرير لمحمد النعماني - أطفال الشوارع في اليمن - الحوار المتمدن عدد 1634: ان عدد اطفال الشوارع في البلدان النامية هو 233 مليون من مجموع 250 مليون طفل شارع في العالم، فكم هو نصيب العراق حالياً يا ترى؟، نعم ليس هناك دراسة حول الموضوع ولكن التقديرات تشير الى ان حصة اطفال العراق المشردين "اطفال الشوارع" هي بين مليون ونصف - مليوني طفل عراقي، والسؤال المنطقي يقول : إن كان ضمير منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان في الداخل والخارج قد تحرك، فهل يتحرك ضمير الدولة والحكومة؟ أين ضمير وإنسانية المليشيات المسلحة؟ نعم هو في الثلاجة، ولكن هل فقدت إنسانيتها كلياً؟

النتيجة والحل : ها نحن أمام كارثة إنسانية ليس للشعب العراقي ككل فقط، ولكن ما يترتب على تجنيد الأطفال من آثار نفسية طويلة الأمد، إن لم نبادر اليوم الى معالجتها، فستزداد المدة سنين وسنين الى أن تصل آثارها الى الأجيال القادمة وليس الجيل القادم وحسب، سنرى في العراق المستقبلي جيل دامي ودموي، لماذا؟ لأنه مستمر على التربية والتلقين على العنف والقسوة والموت، كل هذا بأسم الدين!، أيقبل هؤلاء أن يكون أولادهم وأخوانهم وبناتهم أطفال شوارع؟ يمارسون الدعارة والتحرش الجنسي ويتعرضون الى الاغتصاب؟ الجواب نعم يقبلون بذلك! والا لماذا يتسترون خلف الأطفال،؟ ولماذا يستغلون الأطفال من اجل حمايتهم وحماية تنظيماتهم المسلحة؟ هناك معسكرات خاصة بالأطفال، يدربونهم على القتل والجهاد والموت في سبيل الله! إنها الجنة والحواري والغلمان مرة أخرى! كفى إنكشف المستور في المبررات الدينية! أساليب الترهيب والترغيب قد ولى، أتركوا أطفالنا العراقيين ومبروك لكم الخمروالغلمان والحواري، هل الآن تريدون الحل من وجهة نظر إنسانية متواضعة؟ ليكن :
1- البطالة والعوز والفقر هي في مقدمة أسباب "تجنيد الأطفال" لذا يأتي دور الدولة في المقدمة، وبعدها دور المنظمات الاخرى وخاصة منظمات الطفولة والامومة

2- التأثيرالديني والتخويف بالمقدس وتقديم سمك مسكوف في قعرالمحيط، وتقديم الحل هنا هي التربية البيتية والتربية والتعليم ومناهج المدارس ودور المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية، كفانا ان نقول شيئاً ونعمل ونُعَلم عكسه

3- هناك 73 مليون دون خط الفقر في الدول العربية، بسبب الزيادة السكانية، والهجرة، والصراعات المسلحة الداخلية والمذهبية والطائفية والأزمات الاقتصادية وسلطة الوالدين والطلاق والتعصب الديني والجنس،،،،، كل هذه الأسباب تحتاج الى دراسة هذه الظاهرة بنظرة واقعية، وهذه الواقعية تعني النظرة الموضوعية البعيدة عن "المذهبية والتحزب والتعصب"، اليس معيب أن تقوم المنظمات الدولية بواجبها ونحن نسرق ونخطف ونقتل أعضائها؟ هناك نسبة تقديرية عن عدد فقراء العراق "دون حد الفقر" هي 6 - 7 مليون فقير، منهم 2 - 3 مليون طفل من الجنسين، بينهم مليون طفل شوارع
 
 4- أن هؤلاء الأطفال المشردين والمجندين ليسوا من دين واحد ولا من مذهب واحد ولا من طائفة واحدة، وحتى إن كان ذلك وهذا بعيد عن الواقع، فمن الضروري ان نفهم ونُفَهم الآخر ان الحياة هي تواريخ وليس تاريخ واحد،الحياة هي مجموعة أفكار وليس فكر وحيد، الحياة هي تعدد الأجناس والأنواع وليس جنس واحد ونوع واحد، الحياة هي تعدد وتنوع الأديان وليس دين واحد، الحياة هي ألوان وليس لون وحيد، الحياة هي سالب وموجب وليس سالب فقط أو موجب فقط، الحياة هي صح وخطأ وليس خطأ + صح، الحياة هي روح وجسد وليس روح + جسد
عليه يكون الأطفال أمانة في عنق كل من يحمل ذرة من الإنسانية
5- لماذا يتم تجنيد الله لأغراض لا إنسانية؟ الجواب عند البعض.
shabasamir@yahoo.com

351
حقوق الفقراء في المسيحية
سميراسطيفو شبلا

المقدمة
 أن حالة البشر الذين يعانون الجوع وسوء التغذية ترجع أسبابها إلي ظروفهم التاريخية، وعلي الأخص حالات عدم المساواة الاجتماعية، التي لا تزال من بين العقبات الكبرى التي تقف في طريق اكتمال تحرر وتقدم البلدان النامية وجميع الشعوب المعنية، أن الأزمة الغذائية الخطيرة التي تبتلي الآن شعوب البلدان النامية حيث يعيش معظم الجياع، وهذا اختلال في التوازن ينذربالتفاقم في المستقبل، لا تقتصر على كونها مشحونة بالآثارالاقتصادية والاجتماعية الخطيرة فحسب، بل تشكل أيضاً تهديدا خطيراً لأهم المبادئ والقيم المرتبطة بالحق في الحياة وبالكرامة الانسانية المتساوية، والمكرسة في الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، وان رفاه شعوب العالم يتوقف الى حد بعيد على انتاج وتوزيع الثورات بصورة عادلة وبالتالي توزيع الاغذية بكميات كافية وباسعارمدعومة، وهناك ضرورة لإقامة نظام عالمي للأمن الغذائي تساهم فيه الدول الغنية والفقيرة لتأمين القدر الكافي من الأغذية الاساسية وبأسعار معقولة، وخاصة نحن نعيش اليوم أزمة إقتصادية عالمية حقيقية، التي من ملامحها أزمة الغذاء في كثير من بلدان الشرق الاوسط، والأرقام المخيفة لفقراء العالم وخاصة في دول العالم الثالث "ان صح التعبير"، وها هو ثان قطر مصدر للنفط في العالم يعيش ثلث شعبه تحت الفقر، اي سبع ملايين نسمة، فكم من الملايين الأخرى من الفقراء يضاف اليهم؟ هنا سأله الجموع : ماذا نعمل؟ أجابهم : "من كان له ثوبان فليعط من لا ثوب له، ومن عنده طعام فليشارك فيه الاخرين، لو10:3"، هل نكتفي بقراءة هذا القول؟ ماذا عن دور الدولة والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، وخاصة ان طبقات المجتمع تقلصت الى طبقتين رئيسيتين هما طبقة الفقراء "الأكثرية" وطبقة الأغنياء "الأقلية"، اما الطبقة التي كانت تسمى الطبقة المتوسطة فان معظمها ان لم يكن كلها قد إرتفعت "ولا نقول هبطت" الى خانة الأكثرية، وهنا وجوب دراسة هذه الظاهرة من قبل الباحثين والدارسين المختصين بصراع الاضداد والطبقات الإجتماعية 

********************************************
الموضوع

إعلان حول التقدم والإنماء في الميدان الاجتماعي
اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 2542 (د-24) المؤرخ في 11 كانون الأول/ديسمبر 1969
المادة 1
لجميع الشعوب وجميع البشر، دون أي تمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الجنسية أو الأصل الإثني أو المركز العائلي أو الاجتماعي، أو القناعة سياسية أو غير سياسية، الحق في أن يحيوا حياة كرامة وحرية وأن ينعموا بثمار التقدم الاجتماعي، ويترتب عليهم، من ناحيتهم، واجب الإسهام في هذا التقدم. المادة 2المادة 10
يؤسس التقدم والإنماء في الميدان الاجتماعي علي احترام كرامة الشخص الإنساني وقيمته. ويجب أن يكفلا تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية
ج) القضاء علي الفقر، وتأمين التحسن المطرد في مستويات المعيشة والعدالة والإنصاف في توزيع الدخول
"من أراد أن يكونَ أولَ الناسِ، فليكن آخرهم جميعاً وخادماً لَهمْ، مر9: 35"
الإعلان العالمي الخاص باستئصال الجوع وسوء التغذية
اعتمده، يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1974، مؤتمر الأغذية العالمي المنعقد بمقتضى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 3180 (د-28) المؤرخ في 17 كانون الأول/ديسمبر 1973، ثم أقرته الجمعية العامة في قرارها 3348 (د-29) المؤرخ في 17 كانون الأول/ديسمبر 1974
     الموعظة على الجبل خيرتطبيق على القرار المشاراليه
 انها"التطويبات" للمساكين، للمحزونين، للودعاء، للجياع، للعطاش، للرحماء، لصانعي السلام، للمضطهدين، هنيئاً لكم إذا عيروكم واضطهدوكم وقالوا عليكم كلمة سوء من اجلي،،متى 5 : 1 و لو 6 : 20"المادة 44
 
من أراد أن يكونَ عظيماً فيكم، فلُيَكُنْ لكم خادماً،،،،، لأن ابنَ الإنسانِ جاء لا ليخدمه الناسُ، بل ليَخدِمَهُم، مر10 : 34 - 44" = المادة 1 من الاعلان القضاء على التمييز العنصري 1963
** "لقد أتيت لتكون لهم "الناس" حياة ،،أفضل، يوحنا 15 : 15" = من أجل حياة حرة كريمة
 روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشرالمساكين، أرسلني لأشفي منكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق، وللعمى بالبصر، وارسل المنسحقين في الحرية، لوقا 22 - 16 :4" = الحرية للجميع، حق الحياة، العيش بسلام وأمان، المعوقين والمحتاجين والفقراء لهم الأولية المطلقة،،،،
******************************************
فقراء اليوم
م العالمي لحقوق الانسان ..يتحدث عن حقوق الفقر
اليوم العالمي لحقوق الإنسان يحتفل به هذا العام تحت عنوان"محاربة الفقر قضية التزام لا إحسان2006-12-08
مركز أنباء الامم المتحدة-تحتفل الأمم المتحدة يوم الأحد القادم العاشر من كانون الأول/ديسمبر باليوم الدولي لحقوق الإنسان تحت عنوان "محاربة الفقر قضية التزام لا إحسان
"يعوزك شيئ واحد، إذهب بِعْ كُلَ ما تملكه ووزع ثمنه على الفقراء،،، وتعال واتبعني - مرقس 10: 21
 الفقر وحقوق الإنسان
يتضح لنا مما سبق أن ربط الفقر بحقوق الإنسان، يمثل مرحلة أساسية ضرورية للوصول إلى تجريمه كما جرّمت العبودية. وقد بدأ هذا الربط تدريجيا منذ الثمانينات بصدور إعلان الحق في التنمية سنة 1986 الذي يستمد جذوره من المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) التي تنص على أن "لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشتة في حالات البطالة والمرض والعجز والترمّل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته".
وقد فصل العهدان الدوليان ذلك (1966) ولا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي حقوق لئن عولجت أساسا من حيث هي حقوق فردية، فإن في العهدين ما يتعلق بالحقوق الجماعية للشعوب، وما يهيء لصدور إعلان الحق في التنمية بعد عقدين من ذلك، وهو إعلان يندرج بمواده العشر بوضوح ضمن حقوق الشعوب، باعتبار تنمية الشعوب شاملة بطبيعة الحال للأفراد.
وقد تعاقبت النصوص والقرارات بعد ذلك بنسق متسارع يدل على أنّ قضية الفقر في العالم أصبحت هاجسا من هواجس البشرية، لذلك وقع إدراجها ضمن برنامج عمل مؤتمر فيينا (1993) والقمة العالمية للتنمية الاجتماعية (1995) وإعلان الألفية، والعشرية الأممية للقضاء على الفقر (1997 – 2006) واعتبار ذلك واجبا أخلاقيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
وقد تمّ الربط بوضوح بين الفقر وحقوق الإنسان والحق في التنمية والحكم الصالح الديمقراطي في الوثيقة العملية الصادرة في أواسط 2003 عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية. وفي هذا الربط دليل على تزايد الاقتناع بترابط هذه العناصر وبأن الفقر ليس ظاهرة شاذة أو معزولة وإنما هو مسؤولية جماعية. لأجل ذلك تبنت القضية لجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وردّدت صداها جميع تقارير المقررين الأمميين في السنين الأخيرة ولا سيما منهم الخاصين بما يسمى "الحقوق الجديدة" مثل التغذية والسكان الأصليين والسكن" فضلا عن تقارير منظمة العمل الدولية، وخلال سنة 2004 كانت قضية الفقر في صدارة اهتمام المنتدى العالمي في دافوس، والمنتدى الاجتماعي في بومباي، را/ د.طيب البكوش - رئيس المعهد العربي لحقوق الانسان.
اليوم الدولي للقضاء على الفقر,في 17تشرين الأول من كل عام والذي صدر بقرار من الأمم المتحدة منذ عام 1993. وبهذه المناسبة، فإن الملايين من البشر,وفي العديد من بلدان العالم, ينزلون إلى الشوارع من أجل التعبير عن احتجاجهم على انتشار الفقر بمختلف مظاهره ــ رغم ما وصلته الإنسانية من تقدم تقني وعلمي ومن قدرات على الإنتاج وعلى تلبية حاجيات كل الناس ــ وللتعبير عن تضامنهم مع الفقراء عبر العالم وعن عزمهم على محاربة الفقر واستئصال جذوره المتجسدة في في العلاقات الدولية غير المتوازنة, وفي الاستغلال الاقتصادي الذي يسمح بمراكمة الثروات الخيالية من طرف الأغنياء وترك مئات الملايين من البشر فريسة للعطالة والفقر والجوع والمرض والجهل ومختلف أشكال البؤس، را / الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
*******************************
الالتزام العالمي بمكافحة الفقر

هناك قبول واسع النطاق بالمبدأ المنصوص عليه في إعلان الألفية بأن جميع البلدان تتقاسم المسؤولية عن الحد من الفقر على الصعيد العالمي، حتى وإن تعين على البلدان الفقيرة أن تأخذ بزمام المبادرة في مكافحة أشكال الحرمان داخل تلك البلدان. ومع ذلك، وعلى وجه العموم، لم يتم الوفاء بالشروط التي من شأنها أن تزيد من فعالية المعونات في مكافحة الفقر. فالمعونات لم تقدم بكميات كافية؛ ولم تقدم هذه المعونات على أساس يمكن التنبؤ به بصورة كافية وفعال من حيث التكلفة؛ ولم تهيئ كثير من الدول المتلقية الأوضاع اللازمة التي من شأنها أن تحقق هذه المعونات النتائج المثلى، بما في ذلك الأوضاع المتعلقة بحقوق الإنسان.
ويشكل تمكين الفئات الأضعف والأكثر تهميشاً، وبخاصة الفقراء، الهدف الرئيسي لأطر العمل المتعلقة بحقوق الإنسان. ذلك أنه بمقدور حقوق الإنسان أن تساعد على تأمين وتعزيز قدرات هذه الفئات على المطالبة بما لها من حقوق ومخصصات، وأن تستفيد من الفرص المتاحة لها. ويعمد الكثير من الوكالات الإنمائية المتعددة الأطراف، بصورة ملحوظة، إلى إدماج حقوق الإنسان في سياساتها وبرامجها، وبخاصة في منظومة الأمم المتحدة، وذلك باعتماد تفاهم مشترك للأمم المتحدة بشأن نهج للتعاون الإنمائي يقوم على حقوق الإنسان. كما يقوم عدد متزايد من البلدان المانحة بإدماج نهج يقوم على حقوق الإنسان في أنشطة التعاون الإنمائي التي تضطلع بها، بما في ذلك ألمانيا والدانمرك والسويد وسويسرا والنرويج ونيوزيلندا والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، من بين دول أخرى. وتقول الوكالة السويسرية للتنمية، على سبيل المثال، إنها تسترشد في أعمالها بقناعة مؤداها أنه "يتعذر تحقيق التنمية المستدامة، والحد من الفقر، وتعزيز الرخاء الاقتصادي في البلدان النامية إلا من خلال الحكم الديمقراطي المؤسساتي ومن خلال دولة القانون، ومن خلال تحمل الشعوب المعنية المسؤولية عن مستقبلها
*****************************************
الخلاصة
فقراء العراق
تعكس نسبة الفقر المدقع تدهوراً كبيراً في مستوى المعيشة في العراق، فقد كانت منخفضة جداً عام 1988 اذ بلغت 3.9% لعموم العراق، وكان المستوى متقارباً بين المناطق الحضرية والريفية اذ كانت نسبة الفقر المدقع فيهما 3.6% و4.7% على التوالي
ثم تدهور المستوى المعيشي بشكل كبير بعد ثلاث سنين من فرض الحصار الاقتصادي على العراق فقد ارتفعت نسبة الفقر المدقع الى 21% وقد انعكس هذا التدهور على سكان الحضر والريف على حد سواء وتبع ذلك تدهور كبير في مستوى الفقر المطلق اذ قدر بـ72% وهذا يعني ان ثلاثة ارباع سكان العراق كان يعاني من نقص او عجز في تأمين الاحتياجات الاساسية كالغذاء والمسكن والملبس والتعليم والصحة والنقل. اما المؤشرات المقدرة عام 2005 فقد عكست تحسناً نسبياً في نسبتي الفقر المدقع والفقر المطلق اذ انخفضت الى 9% و40% على التوالي، اي انها حققت تحسناً نسبته 50% تقريبا عما كان عليه الحال خلال الحصار.. غير ان هذا التحسن وان كان يبدو كبيراً الا انه يعكس ان تلك النسبة ما زالت تزيد على ما كان عليه الحال قبل فرض الحصار بنسبة 100% تقريباًَ
اما خط الفقر المقدر للسنوات 1988، 1993، 2005 فيعكس الحد الفاصل بين مستوى الفقراء وغير الفقراء. ويستدل من مؤشراته الارتفاع الكبير في مستوى هذا الخط.. غيران تلك الزيادات انما تعود اساسًاً الى الارتفاع الكبير في مستوى التضخم فقد ارتفع مستوى التضخم الى (2511%) عام 1993 مقارنة بنسبة 1988، والى (315159%) 2005 مقارنة لسنة 1988 ايضاً
ففي حين كان يشكل دخل الفرد الشهري البالغ 19 ديناراً الحد الفاصل بين الفقراء وغير الفقراء عام 1988، فان مستوى 649 ديناراً كان الحد الفاصل عام 1993 وان 21631 ديناراً هو الحد الذي يفصل حالياً بين الفقراء وغير الفقراء.. وهكذا يمكن تفسير الزيادة الكبيرة في خط الفقر المطلق، الذي يمثل مستوى الدخل في حده الادنى الذي يكفي لتأمين المستلزمات الاساسية من غذاء ومسكن وملبس وتعليم وصحة ونقل، هذا جزء من تقرير منشور في جريدة الصباح - قياس الفقرفي العراق رؤية مبسطة - د . مهدي العلاق
 ها هوثلث شعبنا اليوم يعيش بين المزابل، ويقتات من أكوام القمامة، يقول الامام علي (رض) "لو كان الفقر رجلاً لقتلته"، نعم هناك أكثرمن 7 - 8 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر حسب دراسة قامت بها شبكة بي بي سي عام 2004 شملت 21 ألف عائلة من مختلف مناطق العراق، ونشرت في 18 - فبراير - 07،هذا هو حال العراق الذي يصدر من 2 - 2,5 مليون برميل نفط يومياً، فان كان ثمن البرميل 20 دولاراً، فيكون ما يصدره في اليوم الواحد هو 50 - 60 مليون دولار يومياً، بواقع 18 مليار دولار سنوياً، علماً فان ميزانية العراق لعام 2004 مقدرة بـ 12,5 مليار دولار تقريبا، فهل يُعقل أيها الأحرار أن تكون دخل العائلة العراقية 30 دولار فقط كدخل، أين الخلل يا ترى؟ الجواب عند السراق حتماً، ألا ينطبق قول يسوع المسيح علينا اليوم "روح الرب عليّ لأنه مسحني لأُبشرالمساكين، أرسلني لأشفي منكسري القلوب ،،،،،،وارسل المنسحقين في الحرية،،"
الى حقوق المدنيين في الحرب /رؤية مسيحية
shabasamir@yahoo.com

352
حقوق الطفل في المسيحية
سميراسطيفوشَبْلاَّ

ها هي الديانة المسيحية تقول : انني ديانة "حب ومحبة"، وكان الأطفال مركزالثقل في تفكيروأفعال يسوع المسيح، كان هو نفسه هرب من الإضطهاد الى مصرعندما كان طفلاً! وهو يقرأ في الهيكل وعمره 12 سنة، ايكفي هذا على ضرورة حماية الأطفال وتعليمهم وتثقيفهم وتقديم الرعاية لهم، أم ننتظرما قدمته المسيحية للأطفال وحقوقهم ورعايتهم، من أقوال وأفعال سيدنا يسوع التي أصبحت مصدروينبوع لحقوق الإنسان / الطفل، الى شهدائنا الأطفال، وجمعياتنا الإنسانية الخاصة لرعاية الطفولة، بدون تفريق بين دين ولون وجنس، وجوب أن تكون وتصبح صفاتنا في خدمة إخواننا المسيحيين، وأشقائنا المسلمين، وخوالنا اليهود، وأولاد خالتنا الصابئة، وأولاد عمنا اليزيديين والشبكيين، وإخواننا بالإنسانية البوذيين وكل البشرحتى الذين ليس لهم دين، انهم إخوتنا في كل شيئ، عليه نؤكد مليون مرة ومَرَّة انها المساواة والعدل واحترام كرامة الشخص البشري والعيش المشترك، ليس لنا خيارات ( اما القتل والخوف وهتك الأعراض وبيع الأطفال وزيادة اوكار الدعارة،،،، أو السعادة والسلام والأمن والمساواة)، فهل نقول : أيهما تختارون؟؟؟؟ إذن الى الحقيقة   

*************************
أولاً

يسوع يبارك الأطفال
دعوا الاطفال يأتون اليّ"(مرقس 10 : 13- متى 19 : 13- لوقا18 :15)

  وقدم لهم كل حب وحنان، وشفى المرضى جسدياً ونفسياً، وفوق كل هذا قال : ان لم تكونوا مثل الأطفال لا تدخلون ملكوت السماوات" هل يكفي هذا لينالوا أطفالنا حقوقهم الإنسانية؟ نعم، توج ذلك بإعلانات واتفاقيات حقوق الطفل والاتفاقيات اللاحقة  وكالآتي :

اعلان حقوق الطفل لعام 1924 - جنيف
 طبقا لإعلان حقوق الطفل المسمي إعلان جنيف، يعترف الرجال والنساء في جميع أنحاء البلاد بأن علي الإنسانية أن تقدم للطفل خير ما عندها، ويؤكدون واجباتهم، بعيدا عن كل اعتبار بسبب الجنس، أو الجنسية، أو الدين.
1. يجب أن يكون الطفل في وضع يمكنه من النمو بشكل عادي من الناحية المادية والروحية.
2. الطفل الجائع يجب أن يطعم، والطفل المريض يجب أن يعالج، والطفل المتخلف يجب أن يشجع، والطفل المنحرف يجب أن يعاد للطريق الصحيح، واليتيم والمهجور يجب إيواؤهما وإنقاذهما.
3. يجب أن يكون الطفل أول من يتلقى العون في أوقات الشدة.
4. يجب أن يكون الطفل في وضع يمكنه من كسب عيشه، وأن يحمي من كل استغلال.
5. يجب أن يربى الطفل في جو يجعله يحس بأنه يجب عليه أن يجعل أحسن صفاته في خدمة أخوته.
**************
ثانياً
اعلان حقوق الطفل
اعتمد ونشربموجب قرارالجمعية العامة 1386 في 20 - ت2 - 1959
لما كانت شعوب الأمم المتحدة، في الميثاق، قد أكدت مرة أخري إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الشخص الإنساني وقيمته، وعقدت العزم علي تعزيز التقدم الاجتماعي والارتقاء بمستويات الحياة في جو من الحرية أفسح،
ولما كانت الأمم المتحدة، قد نادت، في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بأن لكل إنسان أن يتمتع بجميع الحقوق والحريات المقررة فيه، دون أي تمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين، أو الرأي سياسيا أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو النسب أو أي وضع آخر،
ولما كان الطفل يحتاج، بسب عدم نضجه الجسمي والعقلي إلي حماية وعناية خاصة، وخصوصا إلي حماية قانونية مناسبة سواء قبل مولده أو بعده،
وبما أن ضرورة هذه الحماية الخاصة قد نص عليها في إعلان حقوق الطفل الصادر في جنيف عام 1924 واعترف بها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي النظم الأساسية للوكالات المتخصصة والمنظمات الدولية المعنية برعاية الأطفال،
وبما أن للطفل علي الإنسانية أن تمنحه خير ما لديها،
فإن الجمعية العامة،
تصدر رسميا "إعلان حقوق الطفل" هذا لتمكنيه من التمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها، لخيره وخير المجتمع، بالحقوق والحريات المقررة في هذا الإعلان، وتدعو الآباء والأمهات، والرجال والنساء كلا بمفرده، كما تدعو المنظمات الطوعية والسلطات المحلية والحكومات القومية إلي الاعتراف بهذه الحقوق والسعي لضمان مراعاتها بتدابير تشريعية وغير تشريعية تتخذ تدريجيا وفقا للمبادئ التالية:
المبدأ الأول
يجب أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان. ولكل طفل بلا استثناء أن يتمتع بهذه الحقوق دون أي تفريق أو تمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو الدين أو الرأي سياسيا أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته
*********
يسوع يشفي طفلاً "يو4:43- متى 8:5- لو 7 : 1" 
رجل من حاشية الملك طلب من يسوع ان يشفي ابنه المشرف على الموت ، " قال الرجل ليسوع : إنزل يا سيدي، قبل ان يموت ولدي" فأجابه يسوع : "إذهب ! أبنك حي" يو 4: 43 - 49)
يسوع يشفي صبياً فيه روح نجس : يامعلم ، أطلبُ اليك ان تنظر الى ابني، تباغته روح نجسة ،،،،،،، قال يسوع :قدِّم ابنك الى هنا" فإنتهر يسوع الروح النجس وشفي الصبي في الحال" لوقا 9 :37، - متى 17 : 14، - مرقس 9 : 14)
إحياء ابن أرملة، "ذهب يسوع الى مدينة نايينُ، ،، لقي ميتاً محمولاً، وهو الابن الاوحد لأرملة،،، فلما رآها يسوع اشفق عليها وقال لها "لا تبكي" ودنا من النعش ولمسه وفال "ايها الشاب ، "قم" فقام في الحال وسلم على امه" لو 7: 11"
"من قَبلَ واحداً من هؤلاء الأطفالِ بأسمي يكون قد قَبِلَني،،،" (مر9: 33- متى 18: 1 - لو 9: 46)
**هكذا كان إهتمام المسيح بالأطفال، وهذه بعض من الآيات وليس كلها بخصوص حقوق الطفل، عليه لا تكون مفاجئة  ما يتضمنه اعلان حقوق الطفل اعلاه والاعلانات التي تلت ذلك،  فيما يخص "هنا" الاطفال، علماً بأن هذه الآيات كتبت مع كتابة الاناجيل الاربع أي من عام 60 - 120 ميلادية.
****************

الخلاصة

حسب احصائيات اليونيسف لعام 2007 ونتيجة الحروب والنزاعات المسلحة هناك حوالي 20 مليون طفل اجبروا على الهرب من منازلهم وحوالي مليوني توفوا، و6 ملايين تعرضوا للإصابة والاعاقة الموقتة والدائمية، واكثر من مليون طفل اصبحوا يتامى في العام. وهناك مصطلح "الجنود الأطفال" وهذا تعريفه :
 تعرف المفوضية الاوربية مصطلح "الجنود الاطفال" بأنهم الاشخاص الذين لم تتجاوز أعمارهم 18 سنة وسبق وان شاركوا بشكل مباشر او غير مباشر في الصراع العسكري المسلح، وتقول نفس الصحيفة : ان التاريخ لا يمحو الجرائم الانسانية ولا يغفرها مهما صُبغت بمبررات دينية، قديماً شكلت الدولة العثمانية الجيش الانكشاري من أطفال مخطوفين أو أسرى حرب حيث يشترون بالمال لتبديل ديانتهم، وكانوا يدفعون كجنود في الحرب، يعلمونهم اللغة والعادات والتقاليد التركية، واعتبر الجيش الانكشاري من اهم القوات الرئيسية التي اعتمدا عليها الدولة العثمانية في فتوحاتها، بحيث مكنت من توسيع نفوذها في اوربا واسيا وافريقيا، وكان هؤلاء الجنود الاطفال يربون في معسكرات خاصة بهم، لا يعرفون شيئا سوى الولاء العسكري فقط، وفي عراق اليوم يبقى أطفال العراق شهوداً على فظائع القتل والدمار وهتك الاعراض وقطع الرؤوس، انهم يستعملون الاطفال ويستغلونهم من اجل حماية الميليشيات المسلحة والتنظيمات الاخرى! واعطائهم وضع اجتماعي يتسترون خلف الاطفال! وبهذا يكون الطفل العراقي وسيلة من اجل "البقاء" لهذه التنظيمات، والسؤال الذي يطرح نفسه : نحن أمام كارثة إنسانية، فهل يبقى الشرفاء متفرجين؟ هل تعرفون عدد أطفال الشوارع في العالم العربي؟ انه بين 10 - 20 مليون طفل "فقط".

قوانين اليوم

 في 1924 اعتمدت عصبة الامم إعلان جنيف لحقوق الطفل، 1979 شرعت الامم المتحدة باضفاء قوة القانون التعاهدي على حقوق الطفل، 1989 تذهب اتفاقية الطفل الى ابعد مما ذهب اليه اعلان حقوق الطفل إذ تجعل الدول التي تقبل الاتفاقية مسؤولة قانونا عن اعمالها حيال الاطفال، 1990 دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ بعد ان وقع عليها 61 بلداً، وتتألف من 54 مادة التي تمثل "شرعنة الطفل"، وتنص المادة 38 من هذه الاتفاقية في الفقرات 1/2/3/4 ما يلي :تتعهد الدول الاطراف بأن تحترم القانون الإنساني الدولي المنطبقة عليها في المنازعات المسلحة وذات الصلة بالطفل**تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير الممكنة لكي تضمن "ألا" يشترك الأشخاص الذين لم تبلغ سنهم 15 سنة في قواتها المسلحة**تتخذ الدول الاطراف بمقتضى القانون جميع التدابير الممكنة عمليا لكي تضمن حماية ورعاية الاطفال المتأثرين بنزاع مسلح. وهكذا نرى استعمال الأشخاص دون سن 18 في الحروب والنزاعات المسلحة النظامية وغير النظامية مما يعتبر انهاكاً صارخاً لحقوق الطفل، وهذا ما تشار اليه التقارير الواردة من بلدان الصراع "العراق، الصومال، افغانستان، فلسطين،،،،،"، مما يؤكد عدم الالتزام بالاتفاقيات والاعلانات الصادرة لضمان حقوق الطفل حتى من الدول الموقعة عليها، وخاصة عندما يصل أمر الطفل الى اعتباره "قنبلة موقوتة" واستغلاله جسدياً ونفسياً ودينياً.

ها نحن نصل الى حقوق فلذات أكبادنا، الذين كانت لهم حصة الأسد في حصاد الموت، والخطف، والخوف، والإعتداء الجنسي، والإتجاربأسواق النخاسة، والنتيجة أطفال الشوارع، بكل ما للكلمة من تأثيرنفسي على مستقبل جيل، لابل عدة أجيال ستحكي قصص بيع الأطفال "ذكور وإناث" بـ 500 دولار فقط للطفل الواحد، "يا بلاش"،  من قبل أُناس وعصابات لا ضميرإنساني لهم، ومن قبل شركات منظمة وممولة لسحب أكبرعدد من أطفال العراق الى بيوت الدعارة في العالم، وقصورالأُمراء وشيوخ الخليج، وكشف تقرير الصحفية السويدية وزميلها وجود 1300 طفل في السجون العراقية، (را/مؤسسة العراق للاعلام - 29 ك2 -2008)، وهناك  الاف الاطفال قد تركوا مدارسهم، وتعرض المئات منهم الى التحرش الجنسي والاغتصاب، وبرأينا المتواضع ان ليس الربح المادي هو الاساس فقط، بل هناك دراسة سياسية دينية مستقبلية لتغييرفكرجيل العراقيين القادم، وبالتالي السيطرة على أفكار الأجيال القادمة، عن طريق تغييرنفسية عائلات ومجتمع العراق من خلال السيطرة على أطفالهم نفسياً وثقافياً ودينياً وبالتالي يقولون نعم ونعم دائماً مع إنحنائة أيضاً، هنا يكمن دوركل طيب وشريف من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والأحزاب السياسية والوطنيين الأحرار ورجال الدين المعتدلين الذين يؤمنون بفصل الدين عن الدولة، ودور الدولة نفسها ومؤسساتها وتطبيق القانون فيها، نعم نقدم دراسات وبحوث، ونرفع صوتنا عالياً، ونحتج حيناً، من أجل طفولة سعيدة في العراق والعالم.
الى حقوق الفقراء والمهمشين
shabasamir@yahoo.com

353
شكراً رئيس برلمان كردستان


سميراسطيفو شبلا
نقدم شكرنا لرئيس برلمان كردستان العراق "عدنان المفتي"،  لدعوته الى تشكيل جبهة وطنية موحدة تضم جميع القوى السياسية الكلدانية والاشورية والسريانية لتتمكن هذه الجبهة من الحصول على حقوق أكبرلأبناء الطائفة المسيحية في اقليم كردستان والعراق" انتهى الاقتباس، كان هذا تصريح سيادته لوكالة (كي) الايطالية للأنباء - اربيل 17 نيسان 08 / عينكاوة كوم، هنا نشكرك سيدي مرتين : الأولى - ليس كون جنابكم رئيس برلمان وحسب، وانما جاءت الدعوة في ظرف دقيق جداً يمر به المسيحيين بشكل خاص، والعراق بشكل عام، مما يعني هناك قراءة سياسية نقدية للواقع كما هو، وليس كما يريده أن يكون، مما يعني تجاوزالخلافات الحزبية والقفزعلى المصالح الضيقة بإتجاه مصلحة الشعب ككل، وأقصد "الشعب المسيحي بجميع مكوناته"،،،،، ونشكركم ثانية - لأن سيادتكم أحْييتُم ما طرحناه في خمس مقالات متتالية "يا مسيحيوا العراقاتحدوا"،  في نفس الموضوع بالضبط! بضرورة تشكيل جبهة مسيحية - مسيحية،،،، وكذلك مقالنا "ثقافة الحوار وحوار المثقفين - 16 - اغسطس 06 - باقوفة كوم " انها ثقافة الحوار وحوار المثقفين , انه حوار المسيحي - المسيحي اولا , نعم لا بد من ذلك , قبل الحوار المسيحي - الاسلامي , اعبروا الوادي ايها الرعاة , تعالوا الينا نحن شعبكم , بدأت الذئاب تأكل واحدا بعدالاخر , ألا تخافون التاريخ"،  ومقالنا "بين ياس الشمخاوي وحبيب تومي، يا مسيحيوا العراق اتحدوا مجدداً - 3 سبتمبر 07 " تشكيل جبهة مسيحية - مسيحية لخوض الاأنتخابات بقائمة موحدة، وضمان عدد ممثلينا في المركز وأقليم كردستان"
 زرع الثقة بين أفراد البيت الواحد (الشيعي والسني والكلداني والآشوري والسرياني وكافة مكونات المجتمع) وذلك بممارسة ثقافة الحوار والنقد والنقد الذاتي والسماح والتسامح وتشخيص المرض" واعطاء الدواء المناسب لتقويم الأخطاء، بعدها يمكن تشكيل جبهة وطنية حقيقية لمواجهة قوى الظلام والموت والممنوعات والمفخخات،وإلا لا تقولوا السلام عليكم في صلاتكم وترحابكم الى حين" انتهى الاقتباس

نعم سيدي هذه نماذج من فقرات ما طرحناه سابقاً كمفتاح للحل، والتي تتطابق مع دعوتكم الكريمة، والتي جاءت من رئيس برلمان اقليم! وليس من رئيس برلمان دولة! لننظرالى موقف رئيس برلمان دولة "نبيل بري - لبنان" الذي هو جزء من الأقلية والمعارضة، انه يُقَدم مصلحته الحزبية والمذهبية على مصلحة الوطن، يتعامل مع الواقع وكأنه رئيس حركة أمل وموالي لأيران، وينسى انه رئيس برلمان دولة! فكيف يذهب ويشارك في مؤتمرات دولية بصفته الوطنية؟ وفي نفس الوقت قد وضع في جيبه مفتاح الباب الرئيسي للبرلمان، وكأنه ملك صرف لحركته أو مذهبه أو أفكارتلميذه الذي أصبح أستاذه ونصف، هنا يظهرالفرق بين فكر وآخر، فكررئيس برلمان اقليم داخل دولة وبين رئيس برلمان دولة الذي يستولي على أفكارالآخرين بالقوة، عليه يمكن أن نكرر بأن التاريخ ليس مسارفكرفقط، بل هو مسارأفكار، ان دعوتكم هذه سيدي هي الإيمان بالعيش المشترك وبالتعددية والتنوع والاعتراف بالآخر والحرص على حقوق الآخرين، وهذا ما نتمناه أن يتضمن دستوراقليم كردستان كامل حقوق شعبنا المسيحي بكل مكوناته، "إضافة الإشارة الى الأديان الأخرى كمصادر للتشريع - بحيث لا تتعارض الديمقراطية مع الدين كما هو حاصل اليوم في دستورنا العراقي" ليس كون دماء شهدائه ممزوجة مع دماء الكردستانيين فقط، بل كونهم من الأصلاء في الاقليم والعراق والشرق الأوسط، يضاف ما يحمله شعبنا المسيحي من صفات تؤهله أن يكون مصدرثقة جميع مكونات مجتمعنا العراقي، منها : الصدق، الأمانة، التواضع، الإيجابية الدائمة في التعامل، غفران، نسيان الماضي المؤلم، الصراحة، الشهامة، العمل المثمر،،،، وغيرها الكثير، وهذا لا يعني ان ليس هناك "لكل قاعدة شواذ"، نحن هنا نتكلم عن العام، عن المبادئ، عن القيم، عن الأخلاق المعروفة للجميع

النتيجة
هل نحن حقاً بحاجة الى جبهة مسيحية؟ الجواب نظرياً مليون نعم، وجميع الأصوات الشريفة التي نادت وتنادي من أجل الوحدة المسيحية - المسيحية هي دعوات من القلب والعقل وبما يفرضه الواقع، ولكن هذا الواقع يقول لنا شيئ آخر، يقول لنا هناك حواجز ومحطات وجسورووديان وهضاب، وجوب تجاوزها لنصل الى دعوات كل المخلصين والشرفاء والطيبين من مسلمين ومسيحيين ويزيديين وصابئة ويهود وكل مكونات الشعب، وان سأل أحدهم ما هي هذه العوائق التي يجب تجاوزها؟ نقول :
1- تجاوزالخلافات داخل البيت الواحد، (داخل البيت الكلداني - هناك سينوديسين) (داخل البيت الاشوري هناك 5 إتجاهات عدا التفرعات) (البيت السرياني هناك 3 إتجاهات وتفرعاتها)، والنتيجة 18 حزب ومنظمة ونادي تقريباً بين سياسي وديني وقومي وقطري ومستقلين، وهذا يعني بالضبط إختلاف في الآراء، وأحدهم سيقول : هذا الاختلاف في الآراء صحي، نعم جداً صحي، وموجود فعلاً في جميع الأحزاب والأديان والمنظمات، ولكن هذا الإختلاف اتجه الى : عدم الثقة، احتكارالحقيقة، تخوين الآخر، إقتناص الفرص، عدم تطابق القول مع الفعل،،،، كم نحتاج من الوقت كي نعبرالى الجهة الأخرى؟
2- أليس من المفروض ان نضع خلافاتنا جانباً، لمعرفتنا بإستحالة حلها اليوم،كونها تحتاج الى تواضع ونكران ذات وتضحية! إذن ما دام هناك نقاط إلتقاء رئيسية ومبدئية وعامة، لما لا نقوم وندعو الى / المائدة المستديرة / أي مائدة ليست فيها زوايا، فيها صراحة ووضوح وتواضع، فيها الواقع الذي يحكم، فيها الشعب الذي يتكلم، فيها ثقافة الحوار، فيها حوارالمثقفين، فيها النزول من الكراسي فمن له الإستعداد لذلك يكون من ضمن فرسان المائدة.
3- هناك تحذيرعال من جميع كتابنا ومثقفينا والذي يقول : حذاري من الآتي! انها عملية سياسية - دينية - مذهبية مدروسة بعناية، ومدعومة مادياً ومعنوياً وبشرياً، ومعتمدة على المقدس، والمؤله، والسيطرة على أفكارالآخرين نفسياً وعملياً، ولحد الآن ان خطتهم تسيربخطى حثيثة، ونحن نعم نحن نساعدهم في تطبيق خطتهم هذه، بدليل :
آ- عدم وجود خطة بديلة للرد وتقليل الخسائر بـ - استغلال التشرذم الموجود داخل السفينة ج - تعدد الخطاب المسيحي د - عدم إحتواء الأزمات بقدرخطورتها ه - دورأحزابنا ومنظماتنا وكنائسنا المختلف والضعيف
وكانت النتيجة الرسمية لحد الآن هي : إستشهاد أسقف "مطران" واحد، ثلاثة كهنة "قسس"، ثماني شمامسة ومعلم تعليم مسيحي، خطف اربعة كهنة وعشرة مدنيين واطلاق سراحهم مقابل فدية، هتك عرض واعتداء جنسي على ثمانية بنت وإمرأة ولحد الآن قسم منهن مخطوفات! تهجيرمئات العوائل والاستيلاء على اموالهم واملاكهم كونها حلال "كفار" ولحد الآن، هجرة مئات الآلاف الى شمال العراق والى دول الجوارخوفاً من الإضطهاد،،،،ألا تدعونا هذه النتائج الى إعادة حساباتنا، وفحص ضميرنا، ووضع مصلحة الشعب المسيحي فوق منبرالطائفة والمذهب والقومية، وهذا لا يعني إلغائهما، بل تجاوزهما كمرحلة تاريخية تتطلب ذلك، والا لماذا نكرر دائماً بأن "للتاريخ لسان طويل"، شكراً رئيس برلمان كردستان
shabasamir@yahoo.com   .


354
حقوق المرأة في المسيحية
سميراسطيفوشَبْلاَّ
قدمنا في دراستنا "حقوق الإنسان في المسيحية" كل ما يتعلق بحقوق الإنسان كشخص وبشكل عام، اما اليوم سنقدم "حقوق المرأة في المسيحية" وهكذا تباعاً بالنسبة لحقوق "الطفل، المهمشين والفقراء واليتامى، تجارة الرقيق، حقوق الأقليات، حقوق المدنيين أثناء الحروب،،،،"، إذن سنجزأ دراستنا الى محاور، كل محوريختص بفئة معينة ليكون هناك تركيزعلى الحالة أولاً، ولتسهيل الأمرأمام الباحث والدارس ثانياً، وهذا كان طلب الأخوة الأعزاء أصحاب الردود على مقالنا السابق، عليه تكون حقوق المرأة من الأولويات التي يتناولها كل كاتب وباحث ومثقف ورجل دين،،، ليس كون المرأة نصف المجتمع كما يقولون! بل كونها روح العالم، نعم لولا المرأة، لم يكن هناك مجتمع، ولا دين، ولا تقدم وتطور، ولا عالم، لنتصوران العالم كله ذكور! ماذا ينتج؟ وكيف نعمل ونتطورونُكَون عائلة ومجتمع، يعني الزوال في وقت ما! والعكس صحيح لنتصورأيضاً ان العالم كله نساء! النتيجة نفسها، حتمية الزوال،  إذن نحن أمام واقع وجوبي، حقوق كاملة للمرأة لا تتجزأ، ليست حقوق هبة من أحد، وانما تفرضها الطبيعة الانسانية نفسها، تفرضها العلاقات الاجتماعية الصحيحة والمتوازنة، تفرضها الحرية الالهية والقوانين الوضعية، هذه الحقوق مرت بمراحل متعددة ومتشعبة خلال التاريخ البشري، جاءت كثمرة نضال طويل ومريرمنذ الخليقة الى يومنا هذا، عليه تكون حقوق المرأة عند المسيحية كنموذج خلاق يحتذى به إن أردنا السيرنحو الأمام، انه قانون التطور، كيف يولد الطفل ويمر بمراحل تطوره الى البلوغ، هكذا هي حقوق الإنسان كل إنسان، منها المرأة، علينا إذن أن نتابع حركة التطور ونساهم فيها ونكون في قلبها، وليس متفرجين عليها! وهي تركض وتنظرالينا بعين الأستهزاء، والا لا نقول لماذا نحن متخلفين.
 

الموضوع :-
أمامنا مجموعة من الآيات التي تخص المرأة، والتي جميعها تؤكد حقوقها وتساويها مع الرجل، مما يتحتم ليس الاعتراف بها وحسب، وانما تطبيقها، كونها تعطي دفعة قوية رئيسية نحو مستقبل العالم ومواكبة تطوره، وسنحاول مع كل آية أن نسجل ما يوازيها من تطبيقات قوانين واعلانات وملاحِقها لحقوق المرأة

أولاً
المساواة : "فمن بدء الخليقة جعلُهما الله ذكراً وأُنثى، مر10 : 6"
إعلان بشأن العنصروالتحيز العنصري 1978
المادة 1
1. ينتمي البشر جميعا إلى نوع واحد وينحدرون من أصل مشترك واحد. وهم يولدون متساوين في الكرامة والحقوق ويشكلون جميعا جزءا لا يتجزأ من الإنسانية.

إتفاقية بشأن الحقوق السياسية للمرأة 1954
المادة 3
للنساء أهلية تقلد المناصب العامة وممارسة جميع الوظائف العامة المنشأة بمقتضى التشريع الوطني، بشروط تساوي بينهن وبين الرجال، دون أي تمييز
إعلان وبرنامج عمل فينا 1993
5. جميع حقوق الإنسان عالمية وغير قابلة للتجزئة ومترابطة ومتشابكة، ويجب علي المجتمع الدولي أن يعامل حقوق الإنسان علي نحو شامل وبطريقة منصفة ومتكافئة، وعلي قدم المساواة، وبنفس القدر من التركيز. وفي حين أنه يجب أن توضع في الاعتبار أهمية الخاصيات الوطنية والإقليمية ومختلف الخلفيات التاريخية والثقافية والدينية، فإن من واجب الدول، بصرف النظر عن نظمها السياسية والاقتصادية والثقافية، تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية
الأعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948
لمادة 1
يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء
*** نحن أمام المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، وليس للرجل حقوق أكبرأو أكثرمن المرأة، لسببين
1-  ذكراً وانثى خلقهما، وهذا يعني المساواة  2- يحملان نفس نفخة الله، أي لا يوجد في أي مرجع ديني، يقول الله فيه "ان نفخة الرجل هي أكثر من المرأة" فلماذا تكون الحقوق الإنسانية للرجل أكبرمن المرأة؟


ثانياً
** عندما يتزوج رجل بإمرأة فإنها ليسا بعد إثنين بل جسد واحد (متى 6 :19)  "أحبوا نسائكم كما أحب المسيح كنيسته،أفسس 22 : 5" " ليكن كل واحد إمرأته، وليكن كل واحدة رجلها، "1 كورنثوس 2 : 7" "المحبة والأحترام المتبادل بين الزوجين، أفسس5
في الزواج "فيصير الاثنان جسداً واحداً،،، ما يجمعه الله لا يفرقه إنسان، مر10 : 8-9 و متى 19 : 1 ولو 16 : 18"
الأعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948
المادة 14
2. لا يعقد الزواج إلا برضا الطرفين المزمع زواجهما رضاء كاملا لا إكراه فيه.
3. الأسرة هي الخلية الطبيعية والأساسية في المجتمع، ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولةالمادة 16
1. للرجل والمرأة، متى أدركا سن البلوغ، حق التزوج وتأسيس أسرة، دون أي قيد بسبب العرق أو الجنسية أو الدين. وهما متساويان في الحقوق لدى التزوج وخلال قيام الزواج ولدى انحلاله.
*** نحن أمام جسد واحد، أي أمام حقوق متساوية ومترابطة، لا يفرقها أي إنسان، نعم هناك أسباب للفراق لا بد منها، وقد وضعها القانون المدني والديني، ولكن هذا لا يعني ان تكون نسبة الطلاق في بعض الدول قد وصلت الى 80% أو أكثر، هذه النسبة هل نتيجتها هي المرأة بالفعل؟ لماذا الزنى للرجل "حلال" وعندما تنظرأية إمرأة الى رجل آخرتُذبَح مثل النعجة؟ إن كان هناك مساواة في الحقوق والواجبات أمام القانون، فمن المؤكد أن تصبح النسبة أقل من 8% بدلاً من 80%

ثالثاً
المرأة الزانية "من كان منكم بلا حطيئة فليرجمها بحجر، يو 8 : 7" في شريعة موسى ترجم كل إمرأة عندما تمسك وهي تزني، وارادوا إحراجه ليتهموه كونه ضد شريعة موسى، وقال لهم هذا الكلام، فتركوها لأنه لا يوجد ولا واحد ليس لديه خطيئة، كان يسوع دائماً ضد الطلم
يسوع يشفي حماة بطرس، لو 4 : 38 و متى 8 : 14 و مر1 : 29"
"ويغفر لامرأة خاطئة، لو 7 :36""ويشفي مريم المجلية، وحنة امرأة خوزي وكيل هيرودس، وسوسنة، لو 8 : 8"
يشفي إمرأة منحنية الظهر، لو 13 : 10" يحرركم، يو 8 :31"
*** حتى المرأة الزانية كان لها حقوق عند يسوع، شريعة موسى بهذا الخصوص هي الرجم حتى الموت، ولكن المسيح قال : من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر" أي قال يسوع للذكر: لماذا لا يرجمكم أحد أنتم معشر الرجال عندما تزنون؟ من هنا جاءت الاتفاقيات الخاصة بالدعارة وقوانينها منها :
اتفاقية قمع الاتجارفي الاشخاص واستغلالهم في دعارة الغير f f 1949"
"في إغتصاب الأنثى - المادة 393 من ق ق ع - في الركن المادي من الجريمة ينص "ويشترط في فعل الوقاع ان تكون الانثى حية، ولكن لا يشترط اية صفة في الانثى، فحتى المومس يجوزان تكون مجنياً عليها في إغتصاب- را/ شرح قانون العقوبات - القسم الخاص - د.ماهرالدرة - ص105"
قرار الجمعية العامة بشأن حقوق المرأة رقم 640 في 1952 " را/ اتفاقية بشأن جنسية المرأة المتزوجة برقم 663 في 1957 و رقم 2076 في 1977

الخلاصة

عندما طلب يسوع الماء من السامرية "قال لها يسوع : اعطني لأشرب" فأجابت : "أنت يهودي وأنا سامرية، فكيف تطلب مني أن أسقيك" قالت هذا لأن اليهود لا يخالطون السامريين" يو 4 : 8" أنظر كيف كان الفصل العنصري في وقت يسوع ! وكيف طلب يسوع الماء ليشرب، معنى ذلك أراد كسرورفع القيود العنصرية منذ ذلك التاريخ، كان بحق كل كلماته وتصرفاته وعجائبه هي "حقوق الإنسان وكرامته"
"
 مما تقدم نرى ان المرأة وحقوقها كانت من أولويات المسيحية، وهذا ما قدمناه من آيات التي تعتبرجذور
، وهي بالفعل كذلك، لحقوق الانسان وكرامة الشخص البشري وخاصة المرأة، إذ لا نرى أية آية أو كلام نطق به يسوع، وفي معظم تعاليمه، ان قلل من قيمة المرأة، بل ساواها مساواة كاملة دون ذرة نقص مع الرجل، والدليل على ذلك الايات والاقوال والافعال التي فعلها يسوع حقاً
فهنيئاً للمرأة "العاملة والمهندسة والوزيرة والرئيسة والفقيرة والكادحة واليتيمة والطفلة" في كل مكان من العالم، لنعمل ونبني معاً من أجل حقوق الإنسان كل إنسان وخاصة المرأة.وهذا لا يكتمل الا بجهود الجميع، بجهود الآخركل الآخر، مهما كان دينه ولونه وجنسه.
الى حقوق الطفل
shabasamir@yafoo.com

 

355
الى / سينودس الشهيد "رحو"- روما
سمير اسطيفو شَبْلا
تحية إلتئامكم في روما
سيلتئم أساقفتنا وقادتنا الدينيين في روما لبحث المواضيع الساخنة المطروحة على جدول أعمال السينودس "السهنادوس" الذي على الأكثر يحمل اسم "سينودس الشهيد المطران رحو"، والملفات الساخنة التي ستناقش من المفروض أن تحمل فكر وروح وتواضع وتضحية ومثابرة وشهادة الأسقف الجليل، ان دماء الشهيد "رحو" أمانة في أعناقكم أيها الأساقفة الأجلاء، ليكن هناك فحص ضمير، وليضع كل واحد تاريخ وحضارة وقِيَم ومبادئ وقوة كنيسة المسيح في ضميره، وهل يمكن أن يفكر مجرد تفكير أن يكون سبباً في إلحاق الأذى بكنيسته من خلال البقاء في نفس النهج أو الأسلوب الذي لم يؤدي لحد الآن الى نتيجة إيجابية تجاه الشعب المسيحي، وبما انه نرى اننا نراوح في مكاننا/ ولا نقول نتراجع بخطوات الى الوراء/ لئلا نقع في التشائم، منذ مئات السنين ونحن على حالنا! فما هو المانع أن نجرب طرق وسبل جديدة تتماشى مع الواقع العملي وكما هو، وليس مع واقع الحال، لننظرالى التقدم والتطور في العلم والتكنولوجيا والإتصالات بروح إنسانية ناقدة، مع حقوق الإنسان، كل إنسان مهما كان دينه ولونه وجنسه، مع حرية الرأي، كوننا في القرن 21، وهذا معناه تجاوزنا العصورالمظلمة، ودخلنا في نفق التنويروالتحديث، أليس هناك ولادة جديدة في كل لحظة؟ إذن ما معنى المياه الجارية، والفرق بينها وبين المياه الراكدة الضحلة، وقد سبقونا شعوب الغرب وخاصة أوربا على ذلك، لهذا نرى ونلمس مدى تقدمهم وإحترامهم لحقوق الإنسان، فعليه إن أردنا البقاء في النفق (الضبابي) نكون قد وضعنا القيد في معصمنا بأنفسنا، وبعدها لنكتفي بالصلاة على أرواح شهدائنا، ونطلب من الله أن يساعد الفقراء واليتامى، ونتضرع الى الرب أن يمنح الأمن والأمان لشعبنا، وأن يعطيهم الماء والكهرباء، ويشفي المرضى ويساعد الأطفال والمشردين والمهجرين،،،، كل هذا ونحن نسيرمع يسوع المسيح الاله، فأين يسوع المسيح الإنسان؟ أليس اله حق وإنسان حق، هل يجوزان نفرق بينهما؟ الجواب حتماً هو كلا، وهل يجوزأن نسيرمع الروحانيات ونترك الدنيويات؟ الجواب لا، إذن لماذا نظل نراوح في مكاننا منذ قرون؟ هل طبقنا أن يسوع إنسان "كامل" حقاً ؟ ألم نتهم غيرنا بالخروج من الدين القويم لنفس السبب الذي نحن نمارسه فعلاً؟، بمعنى نحن نركزعلى أمراض الروح ونترك أمراض الجسد، أي نعتبرحياتنا هنا في هذا العالم هي فانية والجسد هو شر والروح سجينة الجسد (الافلاطونية)، وان المفروض ان يكون عالمنا تهيئة لإنتقال الى الحياة الأخرى، (لا إنفصال بين الحياتين)

 لذا يكون من واجبنا أن "نتوازن" بين الإلهيات والإنسانيات، والنتيجة أن لا نبقى نصلي ونصلي ونطلب ونترحم فقط، وننتظرالرب أن ينزلنا بالزنبيل "الأمن والوحدة والماء والكهرباء والحفاظ على الكيان والوجود والهوية"، أعطانا الله هذه الجوهرة (العقل) لكي نستعملها لخيرومن أجل الآخر، والحفاظ والدفاع عن حقوق الآخرين، وإيجاد الأمان والإطمئنان لبني البشر، وأن يعيشوا بحرية وديمقراطية مع الآخرين، هل تأتي كل هذه كهبة من أحد؟ مهما كان هذا من منصب ديني عال وكبير، نتحدى أحداً يقول لنا مثالاً عبرالتاريخ القديم والحديث والمعاصر، أن ملكاً أو إمبراطوراً أو زعيماً أو رئيساً أو رجل دين أو قديساً أو وأو وأو قد وهب (الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان،،،،) الى أحد؟ نعم يقدرون ان يساهموا في ارساء الديمقراطية والحرية والامن والأمان بالتعاون مع مؤسسات الدولة القانونية، عليه ان هذه المحددات تنتزع إنتزاعاً بالنضال، والعمل المثابروالدؤوب، والرؤيا الواضحة، وقراءة الواقع كما هو، والخدمة مع السلطة، والتواضع والتسامح، هذا هو يسوع الإنسان، الذي يكون حاضراً في سينودسكم الموقر حتماً

من هنا إن كان إلتئامكم يحمل روح الشهادة، شهادة تاريخية، عِبرة إنسانية - روحية، دم "رحو" ورفاقه الصارخ، روح الأب "كني" وشمامسته المنادي، رأس الأب بولص اسكندر، روح الأب يوسف عبودي، أرواح وأقرباء وأصدقاء جميع الشهداء، أي الشعب كله يناديكم أيها الأجلاء، ويبارك خطواتكم التي ستضع حتماً بسمة أو فرحة أو ضحكة على الشفاه اليابسة لها، المحرومة من البشرى، التي هي بحاجة الى مواساة حقيقية، بحاجة الى إندمال جراحهم أو جروحهم، وهم يرون سفينتهم تتقاذفها الأمواج وتيارات الموت والإضطهاد تحاصرها من كل مكان، ويصرخون الى الرب واليكم سادتنا الكرام ويقولون :
*** إن حَملتم روح الأسقف "بولص رحو" معكم، فلا ترجعوا من هناك بدون وحدة كلدانية، ارجعوا سالمين،  بسينودس واحد، وقلب واحد، وصوت واحد، وخطاب واحد، والا لا تطلقوا أسم الشهيد رحو على إجتماعكم هذا
*** إن وضعتم دم الأب "كني وشمامسته" أمامكم وأنتم تُسمونَ بديل الأسقف الشهيد، ليكن مع ذلك خطة طارئة لحماية شعبنا من الإضطهاد لحين زوال الغيمة السوداء
*** إن وضعتم أرواح الـ 450 شهيداً تقريباً، ومعاناة مليون ونصف مشرد ومهجر، وشرف بناتنا ونسائنا المهتوك، وإنتهاك حقوقنا، والحط من كرامتنا كبشر، أن تضعوا النقاط على الحروف، حتى وان كان هناك تضحيات مادية ومعنوية، في :
موضوع المنطقة الآمنة، أو الحكم الذاتي، في سهل نينوى وعلاقتنا مع الأكراد بكل وضوح، هل نبقى جسراً يمرون عليه الآخرون شئنا أم أبينا. والى متى نبقى "مكفوخين"؟
موضوع الانتخابات وتمثيلنا، طريقة حماية رؤسائنا وكنائسنا
في حالة وضعتم البسمة على شفاه الشعب المسيحي خاصة والشعب العراقي عامة بتوحيد السينودسين، ضرورة دراسة العلاقات المسيحية - المسيحية، وبالتالي المسيحية الإسلامية، للحفاظ ما تبقى لنا من "كيان ووجود وهوية"، وما تبقى أيضاً من "كرامة وحقوق"، وان المهجرين والمهاجرين والفقراء واليتامى والمرضى والأطفال والشهداء والمثقفين والسياسيين ينظرون الى قفزة نوعية وجريئة وشجاعة، واليوم هو وقتها وليس أي وقت آخر.
shabasamir@yahoo.com     

356
البيت الإسلامي يحتاج الى نهضة جريئة
سميراسطيفو شَبْلاَّ
كان لطروحاتنا في "الاسلاميون وضعوا الإسلام على المحك، قتل الأسقف بين الحقيقة والجهاد، الأسقف مشنوقاً بين أنياب الوحوش، دفع الفدية تشجيعاً للإرهاب، الإسلام لا يقر قتل أي نفس إلا بالحق،،،" أثرطيب بين أوساط المسلمين قبل المسيحيين، بدليل استلامنا عشرات الرسائل الالكترونية تؤيد وجهة نظرنا بما ذهبنا اليه حول ضرورة توحيد الخطاب الإسلامي على الأقل فيما يخص القضايا الأساسية التي تضع الدين الإسلامي في موقع "تساءُلي"، (على الأقل ان لم يكن هناك شكوك فعلاً حول هوية هذا الاله القاتل فقط)، من قبل المسلمين الطيبين والشرفاء والمثقفين الذين يؤمنون بالآخر، ويعترفون به وبالعيش المشترك، يضاف اليهم الأديان الأخرى جميعاً وخاصة المسيحيين، في العراق ولبنان بشكل خاص، وفي العالم أيضاً، نعم غيرمصدقين على  ما يجري على أرض الواقع من ممارسات عملية من قبل مجموعة أو فئة ليست بالقليلة، تتكلم بإسم الإسلام مستندين على آيات قرآنية تخص القتال "الجهاد"، والمصيبة هي ان معظم الضحايا وبالآلاف هم من المسلمين الكادحين الأبرياء الذين ليس لهم أية علاقة "بالمحتل والمشركين والكفار!!!!"، فهل يا ترى هؤلاء الشهداء من المسلمين (سنة وشيعة) هم من ضمن الذين تطبق عليهم الآيات المقدسة! فكيف تفسرون موت "إنتحاري واحد" وهو يحمل معه مئات الأرواح البريئة من أطفال ونساء وشيوخ وعمال وفلاحين وكسبة،،،، هل هكذا تُخلق الفوضى في الشارع؟ أم هناك أمورأخرى "سياسية ودينية" تحتاج لكل هذا الدم المُراق؟

أما فحوى مقالاتنا فهي تتطرق الى : إن كان هناك اله واحد! لذا وجوب أن يكون هناك إسلام واحد، ولا يمكن أن يكون هذا الدين هو دين (القتل والتدميربالجملة)، حتى وان إفترضنا ان الفتوحات الاسلامية وتوسيع الاراضي الاسلامية المبنية والمستندة على حائط آيات القتال، وبحد السيف، قد نجحت في إنتشار الرسالة الاسلامية، وهذا لا يعني مطلقاً ان تلك الآيات تكون منطلقاً لتوسيع وإنتشار الدين الاسلامي في القرن العشرين، كل باحث منصف من الاسلام قبل الاديان الاخرى يقر ويعترف ان الظروف الذاتية والموضوعية التي كان يمر بها الاسلام قبل 1400 سنة تختلف في كل شيئ اليوم، من التطورالعلمي والثقافي والصناعي في جميع المجالات (وخاصة الاسلحة التدميرية) - الى انتهاء الجاهلية واصبح البشر، كل البشرله هوية وكيان وتاريخ ودين، يضاف ظروف نزول هذه الآيات ومكانها وزمانها والغاية منها، وكيف يمكن إلصاقها بقول الله وبإسمه اليوم؟،والسؤال الجديد الذي لا نجد له تفسيرفي عقول "الأمراء الجدد في الاسلام" هو : هل كانت هذه الايات موجودة إن كان هذا التطور موجود في تاريخها؟ أي إن كان بيد رسول الاسلام "ص" رشاش بدل السيف، وبيد الصحابة مدافع بدل المنجنيق، وبيد قريش وتوابعها طائرات وكيمياوي وقنابل ذرية، هل كان هناك ما يسمى (دين الإسلام)، وبالأحرى هل كانت تنفع مليون آية وليس سبعون، بتوسيع رقعة ومساحة ومسافة أراضي المسلمين؟، أم كان التاريخ يقول لنا شيئ آخر؟ إذن نكرر سؤالنا السابق : هل تنفع هذه الآيات في أيامنا هذه؟ أليس المفروض من المؤتمرالإسلامي والقمة العربية وشيوخ الإسلام الواحد (سنة وشيعة) أن يكونوا هم المبادرين في دراسة هذه الامور الحساسة والاساسية التي لا تخص الاسلام وحده، بل تتعداه الى العالم، وإعطاء رأي ثابت ونهائي في معنى "الإرهاب" بدل طلبهم من الأمم المتحدة ذلك؟ أيكون هذا الطلب الخوف والتهرب من الحقيقة؟ من هنا تكمن حقيقة عدم إعطاء الفرصة لأي بلد من بلدان المسلمين أن يمتلكوا "قنبلة نووية"، والسبب معروف للجميع، لنوضح أكثر: أنظروا يا أحرار العالم الى خارطة الوطن العربي والاسلامي- مساحتها ونفوسها - تساوي 50 مرة بقدر نفوس ومساحة إسرائيل! ماذا يحدث لو قلبنا الآية - الاسلام في بقعة من الوطن العربي مساحتها ونفوسها بقدرمساحة ونفوس إسرائيل، وانتم أيها العطشى الى دم الفقراء واليتامى والاطفال، تمتلكون 20 قنبلة نووية وليس 120 قنبلة، هل كنتم تبقون ساكتين؟ هل نسأل حزب الله وحماس وإيران وو؟، (نعرف هناك تهم جاهزة لكل من يقول الحقيقة، هذا امريكي وذاك صهيوني، وخاصة عندما لا يكون هناك جواب للأسئلة المطروحة،  ولكن الحقيقة لا يمكن حجبها بالغربال، وهذا مثال ليس الا)، لذا الغرب بشكل عام لا يمكن ان يساعد، او يسهل عملية امتلاك قنابل نووية لأي بلد مسلم، خوفاً من وقوعها بأيدي الذين : يكون فطورهم "مخ طفل + دم يتيم"، وغدائهم "تكة لحوم الإنفجارات + باجة رأس الأب بولص اسكندر"، وعشائهم "تشريب دم كني وشمامسته + دم وماء الذي سال من جنب "الأسقف رحو""، ولكن الحقيقة عرفناها عندما أسلم المطران الروح إنشق لباسكم الخاص وظهرت عورتكم للعالم أجمع!

نحن لسنا ضد الإسلام مطلقاً، بدليل تمسكنا بالعيش المشترك، ووفائنا لوطننا، وتشبثنا بمبادئنا وقيمنا وأخلاقنا وديننا وإيماننا الذي يدعو الى السماح والتسامح، والإعتراف بالاخر وقبوله بحب ومحبة، وهنا تكمن مصدر قوتنا، كل هذا نقوله وقالوه رؤسائنا السياسيين والروحانيين وكل الشعب المسيحي، عندما أُستشهد الجليل رحو وكل الشهداء الأبرار، الجميع بدون إستثناء من كتاب ومثقفين ورجال دين والشعب، لم يقل احدهم : إنتقموا، قاتلوا، إثأروا، الى الجهاد، ،،،، بل قالوا : أغفروا لهم، صلوا من أجلهم ان يلين الله قلبهم، ليس جميع المسلمين بنفس الفكروالعنصرية، نقولها لكم محبتنا اللامتناهية هذه هي من الذي "السلامُ عليَّ يومَ ولِدتُ ويومَ أموتُ ويومَ أبعثُ حيّا" (سورة مريم 19 : 33)، هذا الذي إجترع المعجزات (مشى على الماء، فتح أعيُن العميان، الخرسى تكلموا، أقام الميت،،،،،،) هو نفسه الذي قُصِفَ بيته "دارعنيا" في الكرادة الذي يكون لي الشرف ان أكون أحد "إخوانه" في كل المساعدات، هل تعرفون بوجود مسلمين (معوقين - وغرباء - ليس لهم معيل) داخل الدار؟؟ هذه هي بيوتنا وأماكننا وممتلكاتنا وكنائسنا تكون دائماً تحت خدمة الفقير واليتيم والجائع والمهمش، ولن تكون مكان القتل والدمار والموت، ماذا فعل الشهيد سركون أوشانا عندما أُغتيلَ وهو عائد من صلاته ودروسه؟، خيراً فعلَ الأب عماد البنا المدبرالبطريركي في البصرة بوضعه أغصان الزيتون في مكان قصف كنيسته. ألم يحن الوقت بعد لنهضة إسلامية جريئة وشجاعة، لقراءة الواقع كما هو إبتداءاً من الجهاد في سبيل تنظيف جسمنا، وتبديل ثيابنا، وترميم بيتنا، قبل أن تفوح رائحتنا.
shabasamir@yahoo.com   

 

 

357
 المعايير القانونية لعالمية حقوق الانسان ومبدأ السيادة الوطنية
 عندما نقرأ في "مدونة حقوق الانسان العربي/ القانون الدولي الإنساني" : حول المبادئ الاساسية للمعايير الخاصة بالقانون الدولي الإنساني الا وهي الموازنة بين مصلحتين متعارضتين : من ناحية مراعاة الضرورات العسكرية، ومن ناحية أخرى حماية مبدأ الإنسانية في الصراعات المسلحة، ومن هنا تنتج بعض المبادئ الأساسية للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني : - ليس لأطراف النزاع ولا للمنتمين للقوات المسلحة لديهم الحرية المطلقة في اختيار الطرق والوسائل المستخدمة في إدارة الحرب، وهكذا فإن استخدام كل الأسلحة وطرق الحرب- التي تسبب الجروح الزائدة والمعاناة غير الضرورية - يعتبر محرماً، ولغرض حماية المدنيين والأغراض المدنية يجب دائماً التمييز بين المدنيين والمقاتلين في هذا الخصوص، عليه وجوب عدم الاعتداء والهجوم على المجتمع المدني والافراد المدنيين وممتلكاتهم، وهذا يشمل المدنيين من الطرف الاخر وخاصة في حالة استسلامهم او في حالة عدم القدرة على مواصلة القتال، عليه ايضاً وجوب الحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم وكرامتهم، وانما يكون موجه الى الأهداف العسكرية وحسب.

 اما المصادر القانونية التي تحافظ على حقوق الانسان في هذه الحالات هي:-
تأسيس الصليب الاحمر وقبول اتفاقية جنيف الاولى لعلاج المصابين عام 1863
اتفاقات لاهاي للإدارة المشروعة وغير المشروعة للحروب للأعوام 1899 / 1907
اتفاقيات جنيف لحماية اسرى الحرب والمصابين والمدنيين في الصراعات المسلحة عام 1949
يضاف اليها الاتفاقيات
حماية الممتلكات الثقافية اثناء المنازعات المسلحة 1954
اتفاقية حماية البيئة 1977
اتفاقية حظر استخدام اسلحة تقليدية 1980
اتفاقية حظر استخدام الاسلحة الكيميائية 1993
اتفاقية اوتاوا بشأن حظر الألغام المضادة للأفراد  1997
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تشكل تلك المعايير انتهاكاً لمبدأ السيادة الوطنية؟ نقول : في العدد 41 من مجلة النبأ، ك2 / 2000حول السيادة الوطنية وتحديات الوصاية ومشروعية التدخلات، حيث تقول المجلة : لا شك بأن عمليات التدخل لتقديم المساعدات الانسانية وحماية المدنيين على ضوء المعايير القانونية لعالمية حقوق الانسان، لا تخلو من ايجابيات ان سارت ضمن قواعد وضوابط متفق عليها، ولكن نرى ان كفة السلبيات هي العالية كما يحدث في عدة دول من العالم منها العراق، عليه يجب طرح بعض الامورأو السلبيات ووضع التساؤلات والحلول ان امكن منها :
1- إذا كانت السيادة لم تعد خاصة بالدول الاقليمية التي تعتبر اساس العلاقات الدولية المعاصرة - فكيف سيكون تعامل الشرعية الدولية مع الدول ورموزها؟
إذا اعتبرنا السيادة هي الالتزام والتقيد باحترام حقوق الافراد، ودعوة كل فرد للسيطرة على مصيره، فمن ينوب عن الأفراد؟ وان قلنا بإناطة المهمة الى فرد أو جهة بعد تحصيل توكيل مسبق من المجموع، فهل يعقل ان يتفق المجموع على طرف دون وجود معارض؟ ماذا نعمل مع المعارض، نتدخل لحمايته! ام ماذا؟
2- كيف ننظر الى المعارضة الايجابية الهادفة والمصلحة، هل نشكل لها حكومة خاصة بها؟ وكيف ننظر الى المنظمات والتجمعات والأحزاب الواقعبة ذات الاتجاهات والاراء المتباينة
3- الطابع الغالب على دول العالم انها قائمة على تعدد ديني وقومي وطائفي "ومذهبي"، وإذا اريد لهذا التعدد والتنوع الاستقرار والتماسك، يلزم في هذه الحالة ايجاد صيغ مقبولة من مختلف الاطراف ويرضى الجميع، اما ان ارادت كل مجموعة الحصول على حقوقها كاملة فسينتج حتماً الفرقة والشقاق بدل الوحدة والعيش المشترك، وفي هذه الحالة يتحرك البعض للمطالبة والحصول على أكبر قدر من المكاسب على حساب حقوق الاخرين، وهذا ما يحدث فعلاً في العراق ولبنان بشكل واضح
4- كيف توفق الامم المتحدة بين الدعوة لاعلاء مبادئ حقوق الانسان وحماية حقوق الافراد والاقليات، وبين المطالبة بالمحافظة على السيادات القومية للدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والخاصة لكل دولة. تجاوب مجلة النبأ - العدد 41 /2000 "الجواب موجود في مواثيق الأمم المتحدة لعله أسلم الحلول لايجاد الصيغة التوافقية، حيث نصت المادة الثالثة من القانون الذي وضعه (سبريولوس) سنة 1950 تحت رقم 488 ان (تصرف الشخص باعتباره رئيساً للدولة او حاكماً لا يعفيه من المسؤولية عن ارتكاب اي جريمة من الجرائم المنصوص عليها في التقنين) والمادة الاولى من هذا القانون توضح (ان الجرائم ضد سلام وأمن البشر تعد جرائم دولية يجب معاقبة الاشخاص الطبيعيين المسؤولين عنها)، وهذا يتطلب ايجاد (محكمة دولية مستقلة) يحترمها الجميع، مسموعة الكلمة، نافذة الفعل، تحاسب كل من ينتهك حقوق الانسان ولا تأخذها في ذلك لومة لائم، عليه وجوب احترام القوانين الدولية والانسانية والمنظمات الحقوقية - كمحكمة لاهاي مثلاً. ومحكمة قتلة الحريري في لبنان التي ستصبح محكمة لا تخص شخصية الحريري ورفاقه وحسب، وانما تبقى تخصصية لقضايا مشابهة في دول أخرى

** وفي هذا الموضوع يقول د.جهاد العقل -السيادة القومية وسيادة الدولة - من شبكة المعلومات السورية، يسأل : الى أي مدى يتطابق مفهوم السيادة مع تنفيذها، وهل كل الدول تتمتع بالسيادة المطلقة؟ ام ان السيادة شيئ نسبي؟
يجاوب عليه د. علي الشامي ب: ان السيادة كمفهوم قانوني شيئ، وكواقع وممارسة شيئ آخر، وهذا يفسر لنا العلاقة بين الدولة والسيادة ليست علاقة مطلقة، وانما هي نسبية، من هنا فلا يصح اعتبار مجرد وجود الدولة كافياً لارتباطها بمفهوم السيادة المطلقة، بل اننا نجد دولا عدة ناقصة السيادة، بفعل عوامل داخلية وخارجية، فلا هي تتمتع بالاستقلال التام او المساواة التامة، اذن نحن امام نوعين من الدول، الاولى تتمتع بسيادة تامة مطلقة، أي استقلال تام وسيادة كاملة، اي ان الدول السيادية تحدد صلاحياتها بذاتها دون تدخل اي جهة خارجية، مهما كانت مرجعيتها، والصفة الابرز لهذا النوع من الدول فهي "القوة"، ولها امتيازات خاصة في مجلس الامن من ابرزها "حق النقض" للقرارات الدولية، من هنا نجد هناك انتقادات في مجال التحديد للصلاحيات ومصدرها، ومن ابرز المنتقدين هي "المدرسة السوسيولوجية" التي اعتبرت مفهوم "المطلق للسيادة" هو مفهوم خطر وضد كل منطق حقوقي محلي او دولي. اما الثانية فهي :ناقصة السيادة بفعل عوامل داخلية او خارجية، او الاثنين معاً،" وهذا يؤدي حتماً الى الفقر والهجرة واللاعدالة، وغياب الديمقراطية، والاحتلال المباشر لاراضي الغير، واضطهاد الاقليات والشعوب، را/ السفير البيروتية - 30 آذار 2007 - التدخل الدولي :اشكاله وشكاليته - جميل جاسم)، والحل هو حسب قول: ماوتسي تونغ "بدلاً من إعطاء الجائع سمكة من الأفضل ان نعلمه الصيد" ونحن نقول بدلاً من التدخل المباشر ينبغي بالأحرى العمل على تغيير وضعية الأفراد والجماعات على كل أصعدة الوجود، انطلاقاً من ظروف المجتمعات المتفاوتة والمختلفة.
 فهل يُعقل أن يكون كل شيئ مباح في الحرب؟
 

358
الإسلام لا يقر قتل أي نفس إلا بالحق
سميراسطيفو شبلا
هذا الكلام لرئيس مجلس شورى "المجلس الأعلى للمحاكم الإسلامية" في الصومال، الشيخ حسن عويس،  وذلك من خلال نفيه أن يكون قد أصدرفتوى بمنع سكان مقديشو من مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم (مونديال 2006)، وأوضح أنه أَمرَ بإيداع من قتلوا اثنين من المشاهدين السجن تمهيداً لمحاكمتهما وفقاً للشريعة الإسلامية بتهمة القتل العمد، وقال عويس لـ "الشرق الاوسط - مختصر الاخبار- 1763" - "ان الإسلام لا يقرقتل أي نفس إلا بالحق، وليس من بين هذا الحق منع الناس من مجرد مشاهدة إحدى مباريات كرة القدم"، ولمح الى ان هناك متشددين في كل مكان يسيئون للإسلام ومن بينهم بعض قيادات "المحاكم الاسلامية"، وكان ضمنياً يشيرالى عدم موافقته على إعلان "الشيخ عبدالله علي" العضو المؤسس لـ"المحاكم" أن أي شخص لا يصلي يومياً يستحق القتل! وكان (عبدالله) قد أعلن لدى تدشين محكمة إسلامية جديدة في حي "جوبتا - جنوب مقديشو" أن كل شخص لا يصلي يعتبر"كافر" وتأمر أحكام الشريعة (الإسلامية) بقتله! معتبراً ان "الشريعة تأمربقتل أي مسلم لا يصلي"،،،انتهى الاقتباس
  الخط حسب "مع الاسلام الحنيف؟ او مع الاسلام المشوه"- نؤئيل عيسى - 22/آذار/2008 - موقع باقوفة CNN من جانب آخرتَدخُل
من خلال فتوى للشيخ "عبدالرحمن بن ناصر البراك" الأستاذ السابق بقسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الفتوى "تحكم بتكفيرالكاتبين السعوديين (يوسف أبا الخليل - وعبدالله بن جاد العتيبي) ويهدردمهما إذا لم يعلنا توبتهما،،،، والمصيبة ان سبب هذه الفتوى هي ان كتب ابا الخليل مقالا في صحيفة الرياض السعودية تحت عنوان "الآخرفي ميزان الإسلام"، يذكر فيه أن "الإسلام لا يكفِّرمن لم يحاربه من الكتابيين (اليهود والمسيحيين) أو من أتباع العقائد الأخرى، بل عدهم من فرق الفرق الناجية" ويقول الكاتب: بالنسبة للمشركين فقد تحدد موقف الاسلام منهم حسب الاية التالية "قل يا أيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون" وقوله "ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها"،،،،،،، ولقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة،، وبالنسبة لليهود، بحسب الكاتب ان "النبي عندما انتقل الى المدينة اعتبرهم من رعاياه (عقد صحيفة المدينة)،، اما العتيبي فقد كتب أيضاً مقالاص بنفس الصحيفة بعنوان "إسلام النص وإسلام الصراع" اعتبر فيه ان بعض المتصارعين الذين استخدموا الدين كأداة لصراعاتهم، أدخلوا عليه تأويلات وتفسيرات تخدم أهدافهم، وبإختلاف الأهداف والغايات اختلفت التأويلات والتفسيرات،، منها تجزأة عبارة (لا اله الا الله - الى "لااله" لتعني الكفر بالطاغوت! و"إلاالله" اي لا موجود الا الله، والتي اختلف التفسير بإختلاف المدارس والفرق والمذاهب والطوائف،، وفي رده على سؤال عن حكمه بشأن كاتبي المقالين، فقد قال الشيخ البراك بالفتوى التي اصدرها في 14/آذار2008 :"من المعلوم بالضرورة من دين الاسلام، ان رسالة محمد عامة للبشرية كلها،بل للثقلين الجن زالانس،فمن لم يقر بعموم رسالته، فما شهد ان محمد رسول الله، عليه يجب على جميع البشر الايمان به واتباعه،،، ولا احد يسعه الخروج عن شريعة محمد، ومن قال لا فهو كافر،،"أي دمه مهدور"،، يرد العتيبي "لا للتطرف، لا للإرهاب،ولا للخضوع للتخويف والتهديد والتحريض"، التنويرقادم

في البداية نحن أمام محاكم إسلامية، أي يعني محاكم دينية خاصة تطبق الشريعة الاسلامية في (الأحوال الشخصية للمسلمين من زواج وطلاق وحضانة ونفقة ومواريث ووصايا وقضايا الدية، والامور المتعلقة بالاوقاف الاسلامية،،) وتتكون من رجال دين طبعاً، فهل لهم إختصاص بالقوانين الاسلامية؟ أي أن الدولة الإسلامية تضم ليس جميع، بل معظم المذاهب الاسلامية (سنية وشيعية)، والسؤال هو : هل تنطبق الاحكام او الفتاوى كما تسمى على السني والشيعي؟ نحن نعرف ان داخل كل من السنة والشيعة هناك مذاهب وطوائف وشيع تتوازى وتتقاطع وتتنافرفي كثير من الامورالاسلامية وخاصة الاساسية منها، إضافة الى وجود إختلاف واضح في التفسيروالتطبيق بين وداخل المذهب الواحد، "تفاسيرالقرآن الكثيرة والسيرة النبوية"، والدليل هو قرارالمحاكم الصومالية بخصوص "مشاهدة مباراة كرة القدم" "قتل كل شخص لم يصلي"، بين "الشيخ عويس" وزميله في نفس المحاكم "الشيخ عبدالله"، ألا تروا معي أيها القراء الأعزاء بأن هذه مهزلة تاريخية لا تمت للمحاكم بصلة مطلقاً، ليس خلافاً للقوانين الالهية بل للقوانين الوضعية أيضاً، أين كرامة المسلم كإنسان وحقوقه ؟ عندما أُقرر قتله كونه لا يصلي! هل معنى ذلك اننا بصدد قتل نصف مليار مسلم أو ربما أكثرلأنهم لا يصلون؟؟ ماذا عن أكثرمن 7 مليارات نسمة من غيرالمسلمين؟ نحتاج الى سنين لنكمل ذبحهم على الطريقة الاسلامية، وحسب فتوى شيخنا "البراك" من السعودية، والمصيبة الكبرى هو انه أستاذ جامعي! أي معلم جيل، عليه لماذا يُطارد "إبن لادن" في تورا بورا وفي الكهوف واعالي الجبال؟ ها هم مئات بل آلاف "أولاد لادن والجواهري" أمامنا يذبحون بنا وكأن الله خلقنا للذبح والقتل، ولا أحد يحاسبهم، وعندما يكتب كاتب شريف ذو ضمير حي ويدعو الى العيش المشترك ويقول الحقيقة يُتهم بالكفرودمه مهدور، لذا نرفع أصواتنا عالياً مع "العتيبي" وأمثاله الطيبين، مليارلا للتطرف لا للارهاب لا للتعصب الاعمى، هنا نرى بأن هؤلاء أصبحوا فوق الطبيعة البشرية! لذا نقترح عليكم الذهاب الى عالم آخر، وكَون جديد، يكون فيه الجميع شيوخ ورجال دين من نفس المذهب ونفس الطائفة ونفس اللون والشكل ونفس الفكر، عسى ان لا تتقاتلوا!

ألس غريباً سكوت الدول ورؤسائها في البلدان الاسلامية عن هؤلاء، وخاصة هم يجولون ويصولون ويُعَلمون أفكارهم المريضة، وان حدث ذلك نرى الصراخ والعويل "وا إسلاماه، وانقذوا الاسلام،،،،" وكأن الاسلام هو لهم وحدهم! فماذا عن المسلمين الاخرين الطيبين والشرفاء، المثقفين، والذين لا يصلون ولكنهم أشرف بمليون مرة من الكثيرين الذين يصلون ثلاثة او خمسة مرات في اليوم ؟ ماذا عن الاختلاف في الرأي والرؤية؟ والسؤال المحير هو : هل المحاكم الاسلامية شاملة؟ أي "بتاع كله"، ماذا عن محكمة الصلح والبداية والاستئناف والتمييز؟ ماذا عن محكمة الأحداث والضريبة والكمارك والاراضي واملاك الدولة؟ ماذا عن السلم والامن الداخلي والخارجي؟ لا ندري هل تريدون مدينة خاصة بكم على غرار المدينة الفاضلة لـ "افلاطون"، عفواً تذكرت انكم تريدون العالم كله، عليه نرجو منكم فقط أن تبلغونا متى تبدأون بذبح هؤلاء المليارات من البشرالذين لا يؤمنون بـ "لا اله الا الله محمد رسول الله"، لكي نصلي الى ربنا وليس الهكم أن يغفرلكم الدماء البريئة التي قتلت بحكمكم وبفتاويكم، هذه الدماء المسلمة والمسيحية وباق الاديان التي سالت واختلطت في الكثير من بلدان العالم وخاصة العراق، وصل صراخها الى عنان السماء وهي تقف أمام اله الخيروالمحبة فقط  يتقدمهم دم الأسقف "رحو وكني" ورفاقهما وهي ترنم وتقول : هل أنت أيها الإله المحب هو نفسه إلههم القاتل؟   

359
الأسقف مشنوقاً بين الجهاد والأجتهاد
سميراسطيفو شبلا
يوم بعد يوم تنكشف الحقيقة، قلناها في مقالنا "الأسقف بين أنياب الوحوش" وأكدناها في "دفع الفدية تشجيع للإرهاب" انه سيأتي يوماً تنجلي فيه كيفية ما قام به "وحوش العصر" عن عمليتهم "التي ترفع رأس المجاهدين عالياً جداً"، وها هي المصادر الاعلامية تتناقل  أول أخبارالعملية الكبيرة والجبارة التي استهدفت (أرتال الأمبريالية العالمية، وآلة المحتل العسكرية، وطيران الكفار، وأسلحة الدمار للمتعاونين مع المحتل،،،)، المتكونة من سيارة مدنية واحدة فقط، لا غير، يقودها رجل طيب، وقور، يحب اهله وكنسيته ومدينته، ومعه إثنان يحميان رجل السلام، رجل العيش المشترك، هذه كانت جميع قواتنا في هذه السيارة، وكانت حصيلة المعركة التي دامت زهاء 30 دقيقة، قتل سائق السيارة وحراس أثنين! مع أسر رجل دين كبيربدرجة "أسقف"! الذي كان يحمل خبزاً وماءا كي يقدمه الى الفقير"الجوعان والعطشان" من فقراء ويتامى المسلمين قبل المسيحيين، وبيده الأخرى حمامة بيضاء، مع ألعاب أطفال ليقدمه الى أطفال الإسلام  بمناسبة عيد قيامة "كلمة الله وروحه ورسوله"، وقد إستعملنا في العملية - 7- سيارات حديثة مجهزة بكافة أنواع الأسلحة الرشاشة (المتوسطة والخفيفة وأنواع القنابل،،،)، وأمام أنظارأهالي منطقة حي النور، وتحدينا قوة الدولة وشُرطتها التي نحن جزء منها، وكانت خسائرنا (موت ضميرنا، كره وبغض الشعب لنا، وإنكشاف هويتنا السياسية، وعدم تحقيق أهدافنا! سوى قمنا بأسم الله بشنق المطران "رحو" بعد إستعمال مواد كيميائية، مستندين الى الآية (،،، وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقاً واورثكم أرضهم وديارهم واموالهم،،،،،،، الأحزاب 26:33:27) والانفال 60:8 ،،،،، لقد شنقتم الأسقف، فهل محكمتكم تقدرأن تشنق الحقيقة؟ هل الحكم "القانوني" الذي نفذ بالشهيد البطل يقدرأن يحجب النورالذي خرج منه ليضيئ دربنا وطريق الآخرين؟

هكذا إذن نكون ضحية الجهاد، الذي يمرببوابة العراق عبر فلسطين، "ابن لادن"، لا ندري، عفواً ندري، لماذا لا تكون السعودية أو قطرأو الكويت مثلاً، بوابات وليس بوابة واحدة لتحريرالاراضي التي تم الاستلاء عليها بحد السيف!! فهل "الاحتلال والكفاروالمشركين وأهل الكتاب وأهل الذمة،،" فقط موجودين في العراق قبل وجودهم في باق البلدان العربية والاسلامية الأخرى؟؟، طيب أيها ،،،،،، هناك في بلاد الكفاروالمحتلين والامبريالية عشرات الملايين من المسلمين في كل بلد، ماذا إن قاموا أصحاب الارض التي يعيشون فيها هؤلاء المسلمون : لا نقول بقتل، ولا إعتداء، ولا خطف، ولا هتك الاعراض، ولا قطع الرؤوس، ولا الاستيلاء على الممتلكات والاموال، ولا الخطف، ولا الشنق، بل بطردهم وإرجاعهم الى بلدانهم الاسلامية فقط، ماذا يكون موقفكم؟ الجواب هو ما حدث في العالم الاسلامي بخصوص الرسوم الكاريكاتيرية - الدانمرك، ولحد الان، حتى وصل الامرعند البعض بإتهام قداسة البابا بالتشجيع للرسوم! ولا يخفي السبب الرئيسي لهذا الاتهام، لأن البابا دعى الى حواربين الديانات، وهذا يعني "العيش المشترك، الاعتراف بالاخر، الانسان متساوي بالكرامة كشخص مخلوق بنفس نفخة الله، (ليس نفخة المسلمين أكبرأو أكثرمن باق خلقه والا كان غير عادل)، فلماذا نكون أحسن أمة أُخرجت للناس!؟ نعم نكون أحسن أمة أخرجت للناس عندما نقدم خيرللآخرين بدل قتلهم، نكون أحسن البشرعندما نرجع الحق لأصحابه بدل الاستيلاء عليه، نكون الاول عند الله والعالم أيضاً عندما نحافظ على الامن لشعبنا لكي يعيش بسلام بدل القتل الجماعي، والانتحارالفردي! نكون في الصفوف المتميزة عندما نساعد الفقير واليتيم وطفل الشوارع ونعطي الحق الكامل للمرأة أكثر من غيرنا،،،،، هكذا نكون أحسن أمة أُخرجت للناس، بحبنا ومحبتنا، بسماحنا وتسامحنا، وليس بثأرنا وبغضنا وتعصبنا، فعندما نقول الديانات التوحيدية الثلاث (اليهودية - المسيحية - الاسلام) يعني اله واحد فقط، اله كله محبة وليس نصفه، اله كله غفران وليس ربعه، اله كله تسامح وليس جزء منه،،،، وهكذا، لأن الله لا يتجزأ، وان قلنا اله الحياة فكيف يكون في نفس الوقت اله الموت والقتل والتمييزالعنصري وقطع الرؤوس وهتك الاعراض والشنق،،؟؟

نؤكد لعلماء ومشايخ الاسلام ضرورة دراسة القضايا الاساسية التي تسيئ للإسلام كدين توحيدي متسامح، وطلبنا من المؤتمرالاسلامي الذي عقد مؤخراً في كوالامبور، ومن القمة الاسلامية ومشايخ السعودية والازهر،،،، ان لا ينظروا للأمور كما كانت قبل 1400 سنة، بل قراءة الواقع كما هو وعلى ضوء التطور الحاصل في العالم على كافة المستويات، العلمية والصناعية والثقافية، وذلك بإعطاء الرأي الصائب والصالح في الامور التي طفت على السطح بحيث لا يمكن السكوت عليها، وخاصة ما يسمى "بآيات القتال أو الجهاد"، لنجاهد ونقاتل قتالاً مريراً بكل عقلنا وكياننا ووجداننا وضميرنا وقِيَمنا وأخلاقنا وحبنا من أجل سعادة الآخروالحفاظ على كرامته، لا نتدخل في شؤونكم الدينية فيما يخص ايهما كان على حق (المعتزلة أم الأشعرية)، القدرية أو الجبرية، المالكية ام الشافعية ام الحنبلية،،،، إذن الاجتهاد والحواروالتفاهم وعدم التشبث بالمقدس، كفى تأليه الأشخاص، لننظرالى الله القريب منا، بيننا، في داخلنا،، وليس بعيد وغريب وديان ،،، ليس بعبع نخوف به الآخرين، انه طيب، رحوم، محب، مسامح، هذا لا يحتاج الى جهاد وإجتهاد وانما يحتاج الى جهاد من نوع آخر، جهاد يبدأ من داخلنا، من ضميرنا، من إنسانيتنا، من نقائنا، من وجداننا، الجهاد في سبيل الحق والخيروالامان والاطمئنان، وليس في سبيل الله لأن الله قادر على كل شيئ، فهل نجبره على القتال وَنُمَوت الابرياء لكي يرتاح،؟ الم يحن الوقت بعد لإطلاق سراح الله والتدخل في شؤونه وسلب صفاته وصلاحيته؟

والآن نقول : الى متى نبقى تحت مطرقة "الجهاد" وسندان التعصب الأعمى؟ الى متى نبقى ذميين وكفارومشركين؟ هذا بنظركم فقط أيها القتلة؟ أنتم أهل الذمة لأنكم إستوليتم على أراضي وأملاك الغير بالقوة وبحد السيف "اسلم تسلم والا تدفع الجزية"، وأنتم الكفار، لا بل الكُفربعينه، كيف؟ أَيكون قطع رأس إنسان، وهتك شرف الأعراض، والأستيلاء على أموال وأملاك الغير"ومن نفس الدين أحياناً"، وقتل وخطف الأبرياء ورجال الدين،،،،، أيوجد أعمال أكثر كفراً من هذه؟، وكذلك الشرك بالله بمستوى عال! عندما تقرأ (النساء 171) وتقولون انه أي المسيح "عيسى بن مريم" هو (كلمة وروح ورسول)! إن كان هذا شركاً بالله فهذه آية مصحفكم الكريم، وإن تقولوا لا، نحن لا نقول أكثر من ذلك! والنتيجة حان وقت أن ينكسر القيد، وتنجلي الحقيقة بنورها الساطع الذي لا يقدرأحد النظراليه سوى الذين يؤمنون به، حان وقت أن نقول لكم : كفى ومليون لا.         


360
دفع الفدية تشجيع للإرهاب
سمير اسطيفو شبلا
ها هو سيدنا الجليل بولص فرج رحو قد توارى الثرى بجانب تلميذه الأب كني ورفاقهما الشهداء الستة، وقد أُغتيل الشاب راني حنا "1983" في الموصل بعد أن رفض وقاوم عملية إختطافه، وتم إختطاف أم لخمسة أولاد من "برطلة"، مطالب الخاطفين مبالغ كبيرة! وهكذا تسيركنائس العراق حاملة بيدها آلامها وجراحها وصليبها الى الأمام، متحدية الموت والخوف والتمييزالعنصري، وبيدها الأخرى أغصان الزيتون مع أضواء الشموع لتنيرطريقنا نحن شعبها ورؤسائها، كي لا ننسى أرواح شهدائنا الأبطال التي تسيرمع ضميرنا ووجداننا وقِيَمنا وتاريخنا وحبنا ومحبتنا، تطالبنا بمراجعة الذات، وفحص الضمير، لنكون عند قيمة ومكانة دم الشهداء الصارخ بوجوهنا : لَيّنوا قلوبكم، وحدوا صفوفكم، ليكن صوتكم واحد، وخطابكم موحد، والا سوف تسقطون واحد بعد الآخر!! ليكن مَثل "حزمة العصي" دائماً ماثلاً أمامنا، لأن الأب الذي أعطى هذا المَثَل كان هو المبادر، هو المضحي، هو المفكر، هو الجامع، والا تكون النتيجة أن تُكسر كل عصا بمفردها كما يحدث اليوم، وتتفكك العائلة.

كانت مطالب مصاصي الدماء عند إختطاف المطران "رحو" أكثر من مليوني دولار حسب التقاريرالواردة من الطرف المفاوض، وبعد إستشهاد سيادته، "أو أستشهد مع رفاقه، أو كان مصاباً، ستنجلي الحقيقة يوما ما"،  تبنت مجموعة أخرى الموضوع "على الأكثر" لأن المطاليب تحولت من الفدية المادية الى مشاركة سياسية لقتل أكبرعدد من البشر! (شراء الاسلحة والمتفجرات، تكون الكنائس ملجأ للأرهابيين،ونفجرأنفسنا لنقتل اخواننا البشر، والله انها القيامة،،)، وهذا يعني عملياً أن نكون جزءآً من ما يسمى "دولة العراق الاسلامية"، أن نساهم في تدميروطننا، أن نخون ربنا وإيماننا ومبادئنا وقِيمنا كما خان يهوذا سيده! أن نكون مع الموت ضد الحياة، مع الحرام ضد الحلال، مع البغض والكراهية والثأر والجهاد السلبي "إن صح التعبير" ضد الحب والمحبة والسماح والتسامح، يريدوننا ان نفقد إنسانيتنا، أن نترك ديننا، أن نسير خلفهم مثل البهائم كما يُسَيرون الآخرين والمغرر بهم، والأغرب كل هذا بمالنا وكرامتنا وديننا وكنائسنا، أين أنت يا رب؟ اين حقوق الإنسان؟ أين كرامة الشخص البشري؟ أين الدولة؟ أين الحكومة؟ هل هناك جهات "غير إرهابية" مشتركة في الجريمة المنظمة؟

سبق وان حدثت حالات يطلب الخاطفون "فدية" وبعد الدفع،،،،، تسلم جثة المخطوف! وفي كثير من الاحيان ترمي الجثة على قارعة الطرقات!! والان لننظر نظرة واقعية الى الموضوع، (الفدية)، عندما نعطي آلاف الدولارات، وفي حالتنا اليوم تجاوزالمبلغ المليوني دولار! "ان دفع"! هل يتم توظيف المبلغ لشراء المأكل والملبس للفقراء واليتامى؟ أو لتأمين المسكن لأطفال الشوارع؟ أو لبناء المدارس والتعليم والثقافة؟ طبعاً الجواب معروف للجميع، إذن نحن أمام إشكالية (أحلاها مر)، اما نضحي بالمخطوف!!! أو أن نساهم في قتل المئات، وهتك الأعراض، وتدميرالأنسان، والمشاركة القانونية في الجريمة، وبالتالي المساهمة في تطبيق مشروعهم الجهنمي في إزالة واستئصال كل أصيل وشريف، ومن يقف في طريقهم، وهنا ينطبق مثل تلك الدجاجة التي تأكل بمنقارها وتحمل التراب الى رأسها! أي نزودهم بآلات قتلنا، ونقول لهم بالضبط : خذوا فلوسنا وأذبحونا"، أهذه سياسة؟ ام ماذا؟ هذه تجارة مربحة ومريحة، ما تربحه في عدة سنين وليس في سنة واحدة في أية دولة غربية! تناله في اسبوع أو أقل في العراق!! لماذا العمل والكد في الحر والبرد والخوف؟(وجهة نظرليست لتشجيع الخطف)

اما المنطق فيقول هنا ان الخاطفين ليسوا جميعهم إرهابيين، هناك شرائح إجتماعية كبيرة لا تجد مأكل وملبس ومأوى لها ولعوائلها، بسبب البطالة، وان وجد العمل هناك الأمن المفقود، (هناك البعثيين المفصولين، الصداميين، الشرطة والجيش المخترقان، المتعصبين من الأكراد،التنظيمات الاسلامية المتطرفة العراقية والتي أتت من خارج الحدود، جميع هؤلاء يسرحون ويمرحون على مساحة سلطة الدولة،)،  في كل خطوة هناك رائحة الموت، في كل زاوية هناك طفل جائع، مريض بحاجة الى دواء،بنت معتدى عليها، إنسان أُهينت كرامته،،،الخ إذن ما العمل؟
1- دورالدولة في حماية شعبها، وندري ان الكثيرين عندما يقرأون هذا يقولون : ان كانت الدولة لا تقدرعلى حماية نفسها فكيف تحمي شعبها؟ إذن لترحل! وهذا ايضاً كلام نظري، والعتب هو على الناخبين، عليه :
آ- دراسة موضوع "الحكم الذاتي" أو "منطقة آمنة" أو "إدارة ذاتية" أو، وحسم موضوع سهل نينوى،،، بشكل يضمن لشعبنا الحماية والأمن والاستمرار في العيش
بـ - لتطبيق الفقرة آ تكوين لجنة سياسية - دينية - مستقلة عليا للمباشرة فوراً في صياغة مشروع مناسب، لحماية شعبنا، ويكون ملزماً، علماً انه من المعروف ان أي مشروع لا يحظى بتأييد الجميع
ج- حان وقت الجلوس على مائدة الحوار، وممارسة ثقافة السماح والتسامح، كفى، نحن بحاجة اليوم اكثر من أي وقت مضى الى : صوت واحد، وقلب واحد، وخطاب واحد، فماذا يفيد الانسان لو خسر شعبه وبقي كرسيه!
د- لنقوم ببعض المشاريع الصغيرة والكبيرة (كما نوهنا ومعنا طالب المئات من كتابنا ومثقفينا) لأحتضان هذا العدد من العاطلين عن العمل، وبهذا ساهمنا في ايقاف الجريمة، ومن ناحية اخرى تكون اموالنا منتجة وذو فائدة للبشر
2- يمكن تشكيل فوج حمايات خاصة، أو حماية شخصيات، أو أية خطوة على هذا الطريق لحين تطبيق الخطوات المشار اليها اعلاه، وبهذا الصدد يمكن الاستفادة من خبرة المسؤولين لأبناء شعبنا في الأحزاب والمنظمات العاملة في كردستان العراق
3- دراسة قانون الانتخاب الحالي، "موضوع الدوائرالانتخابية، التمثيل المسيحي،،،،،" وتقديم خطاب مسيحي موحد
4- تفعيل دورمنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والمرأة والجمعيات الثقافية والاجتماعية، لتطبيق ما هو كفيل لحماية شعبنا من الانقراض
نكرر ان "للتاريخ لسان طويل جداً"     

361
دفع الفدية تشجيع للإرهاب
سمير اسطيفو شبلا
ها هو سيدنا الجليل بولص فرج رحو قد توارى الثرى بجانب تلميذه الأب كني ورفاقهما الشهداء الستة، وقد أُغتيل الشاب راني حنا "1983" في الموصل بعد أن رفض وقاوم عملية إختطافه، وتم إختطاف أم لخمسة أولاد من "برطلة"، مطالب الخاطفين مبالغ كبيرة! وهكذا تسيركنائس العراق حاملة بيدها آلامها وجراحها وصليبها الى الأمام، متحدية الموت والخوف والتمييزالعنصري، وبيدها الأخرى أغصان الزيتون مع أضواء الشموع لتنيرطريقنا نحن شعبها ورؤسائها، كي لا ننسى أرواح شهدائنا الأبطال التي تسيرمع ضميرنا ووجداننا وقِيَمنا وتاريخنا وحبنا ومحبتنا، تطالبنا بمراجعة الذات، وفحص الضمير، لنكون عند قيمة ومكانة دم الشهداء الصارخ بوجوهنا : لَيّنوا قلوبكم، وحدوا صفوفكم، ليكن صوتكم واحد، وخطابكم موحد، والا سوف تسقطون واحد بعد الآخر!! ليكن مَثل "حزمة العصي" دائماً ماثلاً أمامنا، لأن الأب الذي أعطى هذا المَثَل كان هو المبادر، هو المضحي، هو المفكر، هو الجامع، والا تكون النتيجة أن تُكسر كل عصا بمفردها كما يحدث اليوم، وتتفكك العائلة.

كانت مطالب مصاصي الدماء عند إختطاف المطران "رحو" أكثر من مليوني دولار حسب التقاريرالواردة من الطرف المفاوض، وبعد إستشهاد سيادته، "أو أستشهد مع رفاقه، أو كان مصاباً، ستنجلي الحقيقة يوما ما"،  تبنت مجموعة أخرى الموضوع "على الأكثر" لأن المطاليب تحولت من الفدية المادية الى مشاركة سياسية لقتل أكبرعدد من البشر! (شراء الاسلحة والمتفجرات، تكون الكنائس ملجأ للأرهابيين،ونفجرأنفسنا لنقتل اخواننا البشر، والله انها القيامة،،)، وهذا يعني عملياً أن نكون جزءآً من ما يسمى "دولة العراق الاسلامية"، أن نساهم في تدميروطننا، أن نخون ربنا وإيماننا ومبادئنا وقِيمنا كما خان يهوذا سيده! أن نكون مع الموت ضد الحياة، مع الحرام ضد الحلال، مع البغض والكراهية والثأر والجهاد السلبي "إن صح التعبير" ضد الحب والمحبة والسماح والتسامح، يريدوننا ان نفقد إنسانيتنا، أن نترك ديننا، أن نسير خلفهم مثل البهائم كما يُسَيرون الآخرين والمغرر بهم، والأغرب كل هذا بمالنا وكرامتنا وديننا وكنائسنا، أين أنت يا رب؟ اين حقوق الإنسان؟ أين كرامة الشخص البشري؟ أين الدولة؟ أين الحكومة؟ هل هناك جهات "غير إرهابية" مشتركة في الجريمة المنظمة؟

سبق وان حدثت حالات يطلب الخاطفون "فدية" وبعد الدفع،،،،، تسلم جثة المخطوف! وفي كثير من الاحيان ترمي الجثة على قارعة الطرقات!! والان لننظر نظرة واقعية الى الموضوع، (الفدية)، عندما نعطي آلاف الدولارات، وفي حالتنا اليوم تجاوزالمبلغ المليوني دولار! "ان دفع"! هل يتم توظيف المبلغ لشراء المأكل والملبس للفقراء واليتامى؟ أو لتأمين المسكن لأطفال الشوارع؟ أو لبناء المدارس والتعليم والثقافة؟ طبعاً الجواب معروف للجميع، إذن نحن أمام إشكالية (أحلاها مر)، اما نضحي بالمخطوف!!! أو أن نساهم في قتل المئات، وهتك الأعراض، وتدميرالأنسان، والمشاركة القانونية في الجريمة، وبالتالي المساهمة في تطبيق مشروعهم الجهنمي في إزالة واستئصال كل أصيل وشريف، ومن يقف في طريقهم، وهنا ينطبق مثل تلك الدجاجة التي تأكل بمنقارها وتحمل التراب الى رأسها! أي نزودهم بآلات قتلنا، ونقول لهم بالضبط : خذوا فلوسنا وأذبحونا"، أهذه سياسة؟ ام ماذا؟ هذه تجارة مربحة ومريحة، ما تربحه في عدة سنين وليس في سنة واحدة في أية دولة غربية! تناله في اسبوع أو أقل في العراق!! لماذا العمل والكد في الحر والبرد والخوف؟(وجهة نظرليست لتشجيع الخطف)

اما المنطق فيقول هنا ان الخاطفين ليسوا جميعهم إرهابيين، هناك شرائح إجتماعية كبيرة لا تجد مأكل وملبس ومأوى لها ولعوائلها، بسبب البطالة، وان وجد العمل هناك الأمن المفقود، (هناك البعثيين المفصولين، الصداميين، الشرطة والجيش المخترقان، المتعصبين من الأكراد،التنظيمات الاسلامية المتطرفة العراقية والتي أتت من خارج الحدود، جميع هؤلاء يسرحون ويمرحون على مساحة سلطة الدولة،)،  في كل خطوة هناك رائحة الموت، في كل زاوية هناك طفل جائع، مريض بحاجة الى دواء،بنت معتدى عليها، إنسان أُهينت كرامته،،،الخ إذن ما العمل؟
1- دورالدولة في حماية شعبها، وندري ان الكثيرين عندما يقرأون هذا يقولون : ان كانت الدولة لا تقدرعلى حماية نفسها فكيف تحمي شعبها؟ إذن لترحل! وهذا ايضاً كلام نظري، والعتب هو على الناخبين، عليه :
آ- دراسة موضوع "الحكم الذاتي" أو "منطقة آمنة" أو "إدارة ذاتية" أو، وحسم موضوع سهل نينوى،،، بشكل يضمن لشعبنا الحماية والأمن والاستمرار في العيش
بـ - لتطبيق الفقرة آ تكوين لجنة سياسية - دينية - مستقلة عليا للمباشرة فوراً في صياغة مشروع مناسب، لحماية شعبنا، ويكون ملزماً، علماً انه من المعروف ان أي مشروع لا يحظى بتأييد الجميع
ج- حان وقت الجلوس على مائدة الحوار، وممارسة ثقافة السماح والتسامح، كفى، نحن بحاجة اليوم اكثر من أي وقت مضى الى : صوت واحد، وقلب واحد، وخطاب واحد، فماذا يفيد الانسان لو خسر شعبه وبقي كرسيه!
د- لنقوم ببعض المشاريع الصغيرة والكبيرة (كما نوهنا ومعنا طالب المئات من كتابنا ومثقفينا) لأحتضان هذا العدد من العاطلين عن العمل، وبهذا ساهمنا في ايقاف الجريمة، ومن ناحية اخرى تكون اموالنا منتجة وذو فائدة للبشر
2- يمكن تشكيل فوج حمايات خاصة، أو حماية شخصيات، أو أية خطوة على هذا الطريق لحين تطبيق الخطوات المشار اليها اعلاه، وبهذا الصدد يمكن الاستفادة من خبرة المسؤولين لأبناء شعبنا في الأحزاب والمنظمات العاملة في كردستان العراق
3- دراسة قانون الانتخاب الحالي، "موضوع الدوائرالانتخابية، التمثيل المسيحي،،،،،" وتقديم خطاب مسيحي موحد
4- تفعيل دورمنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والمرأة والجمعيات الثقافية والاجتماعية، لتطبيق ما هو كفيل لحماية شعبنا من الانقراض
نكرر ان "للتاريخ لسان طويل جداً"     

362
الى / روح الأُسقف بولص رحو - هدية القيامة

سميراسطيفو شبلا

نقدم الى روحك وتاريخك وجروحك وآلامك وكرامتك وشجاعتك وإيمانك، هذه القصيدة المساهمة المتواضعة، لتبقى دائماً في ذاكرة رعيتك ومحبيك وكنيستك وشعبك، نتمنى من الأخوة المختصين في التلحين والاداء الفردي والجماعي، وخاصة جوقات الكنائس والأديرة، ان يبادروا الى تلحين وإنشاد "فردي وجماعي" لهذه القصيدة التي بين أيديكم وتصحيح أي خطأ كان، وخاصة من ناحية النحو والصرف ، ويمكن تحويلها الى لغة السورث، الى روحك سيدي هذه الأبيات :

1 هنيئاً للبطن التي أنجبتكَ -- في مدينة الحدباء قَمَطتكَ
2 هي "شمعون الصفا" قَبلتكَ -- داخل صفوفها علمتكَ
3 هوالمعهد البطريركي حضنكَ -- أب لنا ولهم رسمكَ
4 هما كهنة يسوع الملك نظمكَ -- بالزيت والماء مسحكَ
 5 هبوا جماعة الفرح محروسكَ -- بين أنياب الوحوش مريدكَ
6 هلموا يا أيتام المحبة مسعفكَ -- في قفص الاسر مرشدكَ
7 هم فقراء يسوع حنطتكَ -- نبتت ألاف السنابل بشهادتكَ
8 هيبان في مجلس أعيان بلدتكَ -- بجرم أبنائها وحقدهم قَتلتْكَ
9 هيمان رعيتك وراهباتك بعلمكَ -- لاهوت رعوي عند الاكويني مدرستكَ
10 همام كان رئيس كنيستكَ -- الى درجة الأسقفية رفعكَ
11 هبت ريح صفراء في طريقكَ -- الى الأبدية حملت رفاقكَ
12 هذيل الذي اغتال جسدكَ -- هيبان من شجاعتك وجرأتك وإيمانك
13 ها كهنتك ورهبانك وراهباتك وكاردينالكَ -- مع المطارنة والشعب يبكيانكَ
14هليلويا- هليلوليا في السعانين وعيدكَ -- مع يسوع الحنان قيامتكَ
15 هكذا كانت الشهادة رمزاً في قلبكَ -- أثْبَّتَ لهم ولغيرهم معدن مسيحيتكَ
shabasamir@yahoo.com
lv

   

363
قتل الأسقف بين الحقيقة والجهاد
سميراسطيفو شبلا
في مقالنا السابق "الأسقف بين أنياب الوحوش" أكدنا على ان قتل الحراس والسائق الخاص لها دلالتها بالمفهوم العسكري، وهذا يعني ان الأب قد أُستشهد أيضاً مع أولاده الثلاثة في لحظتها، أو أُصيب إصابة خطيرة، وما مطالب الوحوش التعجيزية خير دليل على قرائتنا ورؤيتنا للحدث، واليوم إستلمنا جسد سيدنا الحي، نعم أن الأسقف لم يمت، بل ماتت حبة الحنطة ونبتت آلاف السنابل، كل سنبل يحمل مئات حبات الخير، وآلاف حبات المحبة، وملايين حبات السلام، لا نطلب الثأر لأننا نحمل القِيَم الإنسانية، ولا نؤمن بالقتل لأن الهنا هو اله السلام، ولا نجاهد في سبيل الله كون الله قادرعلى حماية نفسه، "ضعفاء الإيمان فقط يستغلون الله والجهاد في سبيله! ويقولون في نفس الوقت "ان الله قادر على كل شيئ""، عليه من أنتم كي تستولوا على الله نفسه، ألا يكفيكم الاستيلاء على أموال وأملاك وأعراض الناس بإسمه؟

الأسقف والجهاد
طلبتم 3 شروط ليس لأطلاق سراح الأسيرالبطل، بل تريدون منا المساهمة في "عملية الجهاد" : الأول : الضغط على السلطات الكردية لإطلاق سراح العرب "المجاهدين" المحتجزين لديهم! هل تريدون أن نقوم بدورسياسي كطرف ثالث لحل القضايا بينكم وبين الأكراد؟ بربكم "إن كان لديكم رب" كيف تطلبون هذا ويدكم ملوثة بدماء شهداء كرمليس؟، وبين أنيابكم رأس الأب بولص اسكندر، ودم الأب "كني وشمامسته"، وهتك عرض الطالبة في المجموعة الثقافية، ومئات الشهداء المسيحيين الذين لم يحملوا السلاح مطلقاً، بل حملوا أغصان الزيتون فقط، وأخيراً الأسقف الجليل "رحو" الذي مات بين أيديكم متأثراً بجروحه ومرضه، وتريدون أن تكون جثث شهدائنا، ودمائهم الطاهرة جسراً تعبرون عليه بأياديكم الملوثة، وقلبكم الاسود، من أجل إطلاق سراح المجرمين! أهذا معقول أيها الغرباء.
أما طلبكم الثاني : وهو شراء اسلحة متطورة وإخفائها في الكنائس،،،، ألا يدل هذا على إفلاسكم السياسي قبل المادي؟ انكم الان مثل الأسد العجوزالجريح، تختطفون رجال الدين المسالمين من أجل ديمومة آلة القتل، تطلبون ملايين الدولارات لشراء الأسلحة لقتل الابرياء، أين هي ملايين الدولارات التي كانت ترسل كل يوم من قبل شيوخكم؟ أين هي دولارات تهريب المخدرات؟ أين ثمن بيع وشراء أطفال العراق؟ وأين أثمان بيع وشراء الرقيق والدعارة؟ تطلبون مال "الكفار والمشركين" واستخدام بيوت الله "الكنائس" لقتل وقطع رؤوس والأعتداء على المسيحيين، بمالهم وأماكنهم!!!! ألا تخجلون.
اما طلبكم الثالث فهو تطوع المسيحيين للمساهمة في العمليات "الانتحارية"! ماذا؟ هل ماتوا جميع المتطوعين المغرر بهم؟ أم تريدون أن نجاهد معكم؟ ضد من؟ تقولون"ضد المحتل"، طيب : أتعرفون انكم مع المحتل وليس ضده! لأنكم بهذه الأعمال الاجرامية "الجهادية" تثبتون أقدامهم أكثر، وتؤخرون رحيلهم، والا كيف تبرهنون بقتل واحد أو اثنين منهم مقابل المئات من أبناء شعبنا! إذن من هو المحتل؟ المحتل هو الذي أتى من السعودية وليبيا وسوريا والمغرب الغربي، المحتل هو المسلم المتعصب الذي يقتل الابرياء، ويمارس القتل والنهب والسرقة والخطف وهتك الاعراض بأسم الله، المحتل هو الذي يقتل أخاه المسلم، المحتل هو الذي يستولي على أملاك وأموال الأصلاء العراقيين، أكان مثلث الرحمة "الجليل رحو" إمبرالياً، نعم كان مجاهداً على الطريقة المسيحية، كان يقدس على أنقاض مفخخاتكم، وتراب كنيسته المقدس، علمكم معنى الشجاعة والرجولة والشهامة والكرامة عندما رفض طلباتكم بقوة وهو أسيركم، والفرق هو ان قوته من سيده الحي، وقوتكم من جبروتكم وطغيانكم الفاني والميت حتماً، أكان الأب "كني وشمامسته" مستعمرين! أكان شهداء كرمليس والقوش وبغديدا وتللسقف ،،،، محتلين، أم هم سكان البلاد الأصليين وأنتم المحتلين، أليس من حقنا "الجهاد" في سبيل طردكم "وليس في سبيل الله" كونكم محتلين دائميين، اما الامبرالية والصهيونية والاستعمارهم الذين يرسلون ملايين الدولارات المشبوهة المصدر، وآلاف المغدورين، ليقتلوا بني قومهم، وأخوانهم في الدين، وأشقائهم في الوطن،"ليس الأحتلال هو النوع العسكري فقط"، اما المحتل كما تقولون، هم هنا بأسم الشرعية الدولية، والحكومة منتخبة التي هي متعاونة معكم أكثرمن تعاونها مع شعبها، بدليل عدم مقدرتها من حماية نفسها وشعبها، وإن تريدون حقاً طرد المحتل! أُزيلوا أسباب بقاءه الحقيقية، وعدم العمل لبقاءه مدة أكبر، إن لم تكونوا من إحدى تشكيلاته

الحقيقة
تريدون أن لا تصدقوا بأننا في القرن 21، تريدون أن لا تكون هناك انترنيت، وعلم وتكنولوجيا، وإتصالات وأقمارإصطناعية،،،،، لماذا؟ لأن هذا التطور هو بمثابة نور قوي يسلط الضوء على الاشكاليات والتناقضات والمساءلات الواقعية بين المسلمين أنفسهم قبل غيرهم، وخاصة فيما يخص موضوعنا "آيات القتل الـ 70"، وإستعمالها لقتل الأخ المسلم، قبل الشقيق المسيحي والأديان الأخرى، وهل ظروف إنزال هذه الآيات تصلح لكل الظروف والزمان والمكان؟، ومن هم المشمولين بها؟ هل الكفار والمشركين من النصارى هم نفسهم مسيحيي اليوم؟ أين تكمن نسبة الحقيقة أكثر، عند علماء السنة ام الشيعة؟ وهل هناك نقاط التقاء حقيقية؟ وما علاقتنا نحن المسيحيون والاديان الاخرى في كل هذا؟ أهو العيش المشترك؟ أم التاريخ المشترك والثقافة واللغة المشتركة؟ كل هذه التساءلات "بدون الدخول في التفاصيل" تحتاج الى تقييم ودراسة وإتخاذ موقف موحد من قبل المؤتمر الاسلامي /11 المنعقد في السنغال، بحضور 57 دولة يمثلون مليارو300 مليون مسلم، هل يكون هناك جرأة وشجاعة لفتح ملفات ساخنة؟ أم نستمربوضع رؤوسنا في الرمال كي لا نرى الحقيقة؟ مع علمنا بأن الآخرون يرونها واضحة جداً، بسبب الشمس الساطعة عليها، وان الهواء العليل، هواء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والحفاظ على كرامته الذي رفع التراب من فوق رأس الحقيقة، كل هذا بمتابعة التطور والتكنلوجيا الذي يدعو البعض الى محاربة العولمة "حتى الجانب الايجابي منها" لكي لا ينكشف المستور في طرح التساؤلات من قبل المسلمين قبل غيرهم.

 القمة الاسلامية الحالية ستصدر بيان نظري! أي مثل نفس القرارات السابقة التي تخدش الإطار فقط، لا يمكن الدخول الى القلب لأنها مقدسة!! سيكتفي بإدانة رسوم الكاريكاتير/ الدانمرك، ومقاطعة منتجاتها،،،، ولكن ألا يوجد أحد من رؤساء الـ 57 دولة إسلامية وآلاف من شيوخها وعلمائها أن يقول : ان الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لرسولنا هي شخابيط على ورق، فعليه أمامنا خياران لا ثالث بينهما، اما نبرهن ان نبينا ليس في رأسه قنبلة موقوتة دائمية، بتقديمه رسول السلام والسماح والتسامح وأعاجيبه، "بأية طريقة"، أو السكوت كونها تصرف فردي يستفاد من الحرية والديمقراطية الممنوحة له في بلده، ووجوب إحترامها "كانت صحيفة واحدة فأصبحوا 17 صحيفة والسبب هو طريقة التعاطي الخاطئة مع الحدث". أنظروا كيف تعاطينا مع الإساءات الكبيرة جداً للمسيح "وصل بهم الأمر الى اتهام مريم العذراء بالزنا، وان يسوع ابن حرام، وليس هو المسيح، وقدم الفلم "دافنشي كود" وثائق تبدو للمشاهد وخاصة البسيط انها دلائل على صحة ما ذهبوا اليه،،"، لم نحتج، ولم نحرق، ولم نتظاهر، ولم نخطف، ولم نحرق اعلام اليهود، هل تعرفون لماذا؟ ليس هذا ضعف مطلقاً بل قوة، يصبح ضعفاً إن قمنا بأعمال لا إنسانية، بل نحن متأكدين من إيماننا، من الهنا، من نبينا الحي، كل ما فعلناه هو : قيام علمائنا ولاهوتينا بدراسة الأدلة المقدمة في الفلم وتم تفنيدها علمياً وعملياً، بحيث وصل الأمرالى زيارة موقع ولادة يسوع وقياس كل شبرمشى وسارالمسيح على الارض عن طريق حسابات دقيقة ومثلثات وهندسة، وقدمنا الدليل على خطأ معلومات الفلم، وهم يعرفون هذا جيداً، والشيئ الوحيد الذي انتصروا فيه هي "ملايين الدولارات""70 مليون دولار في يوم واحد" التي كسبوها من هذه الاساءات!!!! اما المظاهرات وحرق المباني وخطف الاشخاص وتهديم الكنائس هذا يعني إعطاء مصداقية على الحدث بدون وعي، هذا مثال على الملفات الساخنة التي تسيئ الى سمعة الاسلام ككل، منها مع التكرار(آيات الجهات - الارهاب - حقوق المرأة والزواج - السنة والشيعة - القتل - الحرام والحلال،،،،،)، كيف تريدون تدريس الدين الاسلامي في المدارس الغربية وانتم أكثرمن 14 فرقة ورأي وإختلاف التفسير،  إذن ليبدأوا المسلمون الجهاد من أنفسهم، ليكن الجهاد من الذات البشرية، من رفع البغض والقتل والثأر والسبي والرق،،،،،  لننظف بيتنا الوسخ ونبدل ملابسنا الرثة قبل أن نطلب من غيرنا أن يشتروا الصابون! كيف نطلب خدمة من غيرنا ونحن نفقدها بقتلهم وتهجيرهم، والأنكى نريد المساعدة وايدينا تضغط على عنق أخينا وشقيقنا وابن عمنا، لا ترموا أحد بحجروبيتكم من زجاج، قد ولى زمن السيف بدون رجعة.

نم سيدنا وحبيبنا المطران الجليل "بولص رحو" قرير العين، أنت الحي في قلب كل مسيحي، كل إنسان شريف، شهادتك أعطت قوة إيمان للعالم، الآن وهنا كانت قيامتك مع سيدك وسيد الكون، لترفع كرمليس رأسها عالياً، لتعانق القوش دهوك وزاخو وكل سهل نينوى، لنشد يدنا مع كركوك وأربيل والسليمانية وبغداد والبصرة، نعم سيدي لا تخف ستبقى كنيستك بخير، وهذا أقل رد على الايدي الصفراء التي اغتالتك، لكن لا يمكنهم أبداً إغتيال روحك الطيبة، والمحبة في قلبك، والشجاعة والشهامة وروح الخدمة والقيم التي تحملها، لا تخف هناك آلاف من أولادك وبناتك مستعدون للسير في طريقك، لأنهم يعرفون صفير راعيهم الجليل، الراعي الصالح الذي قال في آخركلام له : "لن أترك الموصل"، وبالفعل لم تتركها سيدي.         

364
القوش تحتضن صباح بولص شبو
سمير اسطيفو شبلا
مرة أُخرى كانت الحبيبة القوش على موعد مع القدر، في 11/آذار/2008 إحتضنت الأم الحنونة إبنها الكادح "صباح بولص شبو" ،صباح قانيجو، هبت المدينة من بكرة أبيها "70 سيارة وأكثر" وجلبت بطلها الجديد من موقع الحادث الذي أدى بوفاته في زاخو، كان عرساً حقيقياً لإبن ضحى بحياته من أجل لقمة عيشه، من أجل سعادة عائلته، كانت بلدته ومجتمعه ووطنه في حدقة عيونه عندما حارب من أجل "الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان"، وها هو اليوم يسمو على جزء من نضاله وتضحياته بموته في ذكرى بيان آذار، إنه تاريخ ميلادك الجديد أيها الأخ  أبا "باول"، نعم أيها الحبيب أبا "سامح"، أيها الصديق أبا "ليدا"،  أيها العزيزأبا "نور"، نعم أيها الغالي أبا "سالدا"، لماذا هو عيد ميلا دك؟ لأنك لم تمت حقاً! ما دام خلّفت وتركت وراءك هؤلاء الورود والأزهار برعاية والدتهم الأمينة "ثائرة حيدو" للمبادئ والأخلاق والتواضع والحب التي كنت تحملها يا غالي، وفية للقيم الانسانية التي شاركتك بها خلال مدة السراء والضراء، نِعمَ الزوجة والأم والحبيبة والإنسانة "ثائرة" وستبقى.

كانت آخرمرة إلتقينا فيها أيها الأنسان الشريف في حفلة زواج / تموز/ 2007- سوريا، وكلماتك عن الكفاح والنضال من أجل الفقراء والمحرومين، عن المشاريع المهملة في القوش، عن وضع الشباب والشابات، موضوع الهجرة وتأثيرها على الهوية، ممزوجة بفرحك بلقائنا الأخوي حقاً، رقصنا حتى الصباح يا صباح، "ليلة لا تنسى"، كل هذا يدل يا "صباح قانيجو" على غيرتك الشديدة والغير طبيعية للأم التي أنجبتك، للفكر الذي حملته، للتجربة والخبرة التي إكتسبتها خلال ال58 سنة من حياتك، ها هي جبال القوش، ووديان زاخو، وروابي دهوك، وساحات بغداد، وطريق سوريا، يشهدون على معدنك القوشي الأصيل، نعم سيدي كنت طيباً مع الجميع، صغاراً وكباراً، لا تتردد عن أية خدمة ما دامت لصالح الجميع، تضحي بوقتك ومالك وراحتك ما دام هناك إجتماع يفرح الفقير، ويكسو العريان، ويشبع الجوعان، ما دام هناك أمل في إيصال الكهرباء الى جميع الأحياء "المحلات" بشكل كامل، "وبدون إبتزاز"، ولدعم مشروع الماء الصافي، للحفاظ على القوش من إعتداء الغرباء والمتطفلين واللصوص، لتقوية التعليم واللغة والثقافة، هكذا كان حبيبنا الغالي "صباح"، انه يستحق وسام (من أجل القوش).

وأنت أيها الأخ والصديق بدري شبو، يا من حملت وتحملت مع المرحوم "صباح" كل هذه التضحيات، ولا زلت مع جميع العوائل في الداخل والمهجر، من أجل رفع أسم القوش، والمحافظة على تاريخها وتراثها وموقعها بين باق مدن وقصبات سهل نينوى، من أجل حقوق الكلدان، والآشوريين، والسريان، والارمن، واليزيديين، والشبك، والصابئة، والمسلمين الطيبين، وكل حر وشريف يدعو الى حماية حقوق الانسان والحفاظ على كرامته، نعم يا أخواني نجمان وسمير، معكم الأخوات الأربعة، وبالتضامن مع جميع شباب وشابات القوش ومثقفيها وعلمائها وشعرائها وفنانيها وفلاسفتها وعمالها وفلاحيها وكسبتها، لنقدم ونسيرمع ما آمن به المرحوم "صباح"، وما ضحوا من اجله موتانا وشهدائنا، لنمسك يدنا بيد الآخربقوة، مهما كان هذا الآخر، مسيحي، مسلم، يزيدي، يهودي، صوت واحد، وقلب واحد، مع تلسقف، وباقوفة، وباطنايا، وتلكيف، والموصل، وكرملش، وبغديدا، واربيل، وعينكاوة، وعقرة، وزاخو، ودهوك، وبغداد، والبصرة، فهل نُحيّ موتانا بخطاب مسيحي موحد؟ "تجربة كركوك حية بيننا"،  وبهذا نكون حقاً قد إحتفلنا بالقيامة في نهاية هذا الشهر، التي تعني : الحب والمحبة والسماح والتسامح والغفران، وسُأل الأب كوب المخلصي - أستاذ الكتاب المقدس -كلية بابل للفلسفة واللاهوت - عن ما هي القيامة؟ فأجاب : هي أن تعطي كأس ماء بارد لعطشان!!! فهل نقوم مع العطشان والعريان والجوعان في 30 / آذار؟

نم قريرالعين يا عزيزنا الغالي "صباح شبو"، لأنك ستبقى حياً بأعمالك ومواقفك وتضحياتك وطيبتك، ستبقى حياً بأولادك وزوجتك الأمينة، ستبقى حياً بإخوانك وخواتك وعائلتك، ستبقى حياً بأقربائك وأصدقائك ومحبيك، نعم ليكن تاريخ 11 / آذار من كل سنة عيداً وذكرى للشهامة والرجولة ونكران الذات.
shabasamir@yahoo.com   

365
الأُسقف  بين أنياب الوحوش
سمير اسطيفو شبلا
فكرة للقديس "اغناطيوس الأنطاكي" عندما قُبِض عليه ووضع في قفص ورحل الى ملعب روما حيث أُستشهد بين أنياب الأسود الجائعة! وأبى أن يسجد للإمبراطور، والتحق مع كوكبة شهداء الحق، وفي مقدمتهم الرسولان بطرس وبولس اللذان أستشهدا في نفس ملعب "الموت"، وبقت وستبقى جملته الشهيرة الحية الى الابد حيث قال : أنا قمح الله أطحن تحت أضراس الوحوش لأخبز خبزاً نقياً للمسيح" هذه كانت وصيته قبل فتح أبواب الوحوش العطشى الى الدم المسيحي النقي، وكان "نيرون" الأمبراطور الروماني أكثر وحشية من الحيوانات الهائجة، والذي أعتبر كل من يدين بالمسيحية خارجاً عن القانون! الا في حالة تراجعه عن إيمانه، كان هذا سنة 107م تقريباً، فعنوان المقال هو من صيحة الأسقف الشهيد في ملعب روما

في نبأ لموقع باطنايا "الخط الساخن" - رفض المطران بولس رحو الانصياع لرغبة الخاطفين وعدم دفع أي مبلغ لأنه يفضل الموت شهيداً دون ذلك، انتهى الاقتباس" صحيح لم يؤكد النبأ باق المواقع ولكن نقول : لم نستغرب كلامك سيدي مطلقاً، انه الحقيقة وقد قلتها قبل إختطافك مراراً، ألم تقلها عندما صليت فوق أنقاض الانفجار في نفس الكنيسة مباشرة، ألست أنت أيها الجليل الذي وضعوا السلاح على رأسك وأَبيتَ النزول عند رغباتهم ولم تصعد معهم واستمريت بالسير الى الكنيسة ويدهم الصفراء ترتجف وهي على الزناد، ولكن كنت "حامل المسيح في كيانه"، الذي هو نفس لقب القديس الانطاكي، مليون تحية وتحية لك أيها القائد الشجاع، لم تترك خرافك في وقت المحنة والصعاب، كنت معهم في الرؤيا والحلم، تعطيهم القوة بالكد والعمل المثمر، تعطيهم العزم وما معنى أن يكون الانسان مسيحي؟ انها المثابرة في كل شيئ، انها الخدمة وليس السلطة وحسب، أعطيت درساً ليس للمسيحيين فقط وانما لباقي الاديان الاخرى، بتواضعك وحبك ومحبتك وغفرانك وقيادتك الحكيمة، أنظرالى موقف الشرفاء والطيبين التضامني مع سيادتكم في العراق والعالم،من كلدان وسريان وآشوريين وموارنة واسلام ويزيديين وصابئة، من اليسارواليمين والوسط وتفرعاتها، ماذا يعني هذا؟ انهم يوجهون رسائل: الحق ضد الباطل، الحب بدل الكراهية، السلام مكان العنف والحرب، القيامة والحياة وليس للموت، الخيرونبذ الشر، تعيش سيدي وقد وحدت الجميع تحت خيمة واحدة، وهي "الانسان"، نعم الحملة العالمية للتضامن معك أستاذي تعني "لم الشمل" وبالتالي ممارسة السماح والتسامح، أي الغفران وخاصة نحن على أبواب القيامة المجيدة

هناك سؤال ملح يدورفي خلدنا يطرح نفسه : لماذا تتوحد الجهود في المصائب والملمات؟ وعندما ينتهي كل شيئ نعود الى أنانيتنا وكبريائنا وحسدنا ومصالحنا الشخصية وريائنا وكذبنا ونميمتنا، نقول شيئ ونفعل عكسه، نصلي ونطلب ونوعظ ونساعد الفقراء ونفتقرالى الحب والمحبة، أَلَم يحن الوقت بعد للجلوس الى طاولة واحدة، طاولة الثقافة، ثقافة الحوار، حوار الحب وقبول الاخر والاعتراف به، لننظرالى تجربة المجلس القومي الكلداني كمثال لا الحصر، انتهت اصوات النشاز والاتهامات والتخوين وحكرالحقيقة، والان نسمع بفرح "المجلس القومي بقيادته الموحدة"، كم هو سرورنا عندما نسمع "القيادة الكلدانية الموحدة""السينودس الواحد"، كم هو جميل عندما نقرأ "القيادة الاشورية الواحدة" وهكذا السريانية والمارونية والارمنية واليزيدية، والأهم أن نسمع ونقرأ الاسلام الموحد الواحد (سنة وشيعة)، إسلام العيش المشترك، إسلام إحترام الاخر، إسلام قبول الاخر، اسلام الاعتراف بالاخر وبأن كرامته تساوي كرامة المسيحي واليهودي واليزيدي وحتى الذين بدون دين، هذه هي نفخة الله، وهكذا يريد ان نكون، لا توجد درجات إنسانية عند ولدى الله، انه الخلق الواحد، والنفخة الواحدة، والانسان "كشخص" الواحد

إذن نحن أمام حقيقة قراءة الواقع، عيش اللحظة والآن، لنترك الفقاعات التي تأتي من القعر تنفجر وتتبخربدون أن تؤثر فينا، لننظف الثوب الذي نلبسه منذ آلاف السنين، من التراب وآلام الماضي، ألا يحتاج الى غسل وكوي! طول هذه المدة، لماذا نحتفظ بالتراب والأطلال ونترك الذهب والالماس، هل من المعقول أن نبيع ونشتري بالقيم، هل تريدون أن نفتح متجر لبيع الخير بحفنة من الدولارات، ونعلق الحق ونكتب يافطة : "تنزيلات" يا بلاش، أم نبيع الحب بدراهم معدودات، أو المحبة بشدة يورو، أهكذا تريدونها أيها الخاطفون، أيهما أحسن - أن نصبح حبة الحنطة لنطحن بين أنيابكم لنصيرخبزاً للآخروالآخرين، المسلم قبل المسيحي، واليهودي قبل اليزيدي، والصابئي قبل ديانات الهندوس والصينيين،،،،أم عندكم بقايا من فتات شيمة الرجال، نعم مهما كانت نتيجة الأسقف الكريم والأخ العزيز والأب الوقور "بولص رحو"، سيبقى حبة الحنطة تقوم مع الرب وتنبت 100 بولص جديد، و80 فرج متجدد، و60 رحو يافع، و40 مطران آخر، وولادة مليون وأربعمائة ألف طفل وطفلة في 8 آذار - عيد المرأة / روح العالم
shabasamir@yahoo.com
 

 

366
شهداء كرمليس يعانقون كني وشمامسته
سمير اسطيفو شبلا
لم يجف دم الصارخ الى الله، دم الأب رغيد كني وشمامسته بعد،" قبل تسعة أشهر فقط"، وكان درب الصليب على موعد مع الالام الحقيقية للمسيحيين، مع دم فارس ورامي وسمير، الذي مزج بتراب نفس الكنيسة التي إحتضنت درب وطريق آلام الرب، وها هي كنيسة الروح القدس في حي النور/ الموصل على موعد مع درب صليب حقيقي، لقد عانقت صلبان الثالوث (فارس، رامي، سمير) سماء المجد، سماء الشهادة، والتقت في السماء العليا مع صلبان الاب كني ورفاقه الشمامسة، ومع رأس الأب بولص اسكندر، وشهداء الأخوة الاشوريين، ومع صليب أول شهيدة مسيحية بعد سقوط النظام السابق "هديل أسمروا"، وعانقوا صلبان شهداء كنيسة العراق!، وبعد عناق أرواح الشهداء ظهرت في السماء علامة مثل قوس وقزح  كجسريبدأ من الشرق الى الغرب، ويربط الشمال بالجنوب، وابن الانسان ينتزع مسامير ايديه ورجليه ويمسح جنبه ليقطع نزيف الدم والماء، ولكن يبقى هناك آثار الحربة ويقول لنا : لم يحن الوقت بعد!، هذه السنة موعدنا هو 30 / آذار، ولكن سيدنا يوصينا بالتهيؤ كل لحظة.

انها القيامة أيها الرؤساء، أيها المؤمنون، أيها الشعب المضطهد، ها هم أساقفتنا وآبائنا وشمامستنا ومؤمنينا يُذبحون مثل الخرفان، ذنبهم كونهم أصلاء، حاملي راية السلام، أغصان الزيتون في يد والقِيَم الإنسانية النبيلة في اليد الأخرى، ومع كل هذا يريدون طمس هويتنا وتراثنا وتاريخنا، نقول لهم : نحن العراق، من الشرق، من العالم، كل الكون هو للمؤمنين بالحق والخير والجمال، لهم رب واحد وهو اله "المحبة" لا غير، ليس هو اله القتل والقتال، اله السبايا، اله يكافئ القاتل بالنكاح، وهنا إشكالية كبيرة، اما وجود اله واحد، او هناك الهين "بدون استغفرالله"! والاشكالية هي :هل ممكن ان يكون هناك اله واحد يحمل كل صفات المحبة وفي نفس الوقت يحمل ويأمر بالقتل والاستيلاء على أعراض وأملاك وأموال الناس؟، والمصيبة انه "اي الله" يكافئ القتلة والمجرمين بالحواري والغلمان والشراب الخاص، المهم ان هذه الاشكالية محلولة عندنا نحن المسيحيون، وتبقى عندكم الى إعترافكم بالآخروبالعيش المشترك، وتساويه بالكرامة والانسانية وبالخلق، كونه يحمل نفس نفخة الله، "الا ان كانت نفخة الهكم تختلف عن نفخة الاله الذي خلق باق الاجناس والانواع من البشر"، فهل أنتم مسلمون حقاً؟ ونؤكد مرة أخرى ونتساءل : لماذا السكوت المطبق من قبل رجال الدين المسلمين "سنة وشيعة" على هذه الجرائم البشعة بحق المسيحيين والاقليات الأخرى؟، الجواب معروف ولكن.

     المطران الجليل بولس رحو الان موجود كأسيرعندكم أنتم الشجعان في عمليتكم الجريئة عندما هاجمتم موكب سيادة المطران، هذا الموكب الكبير المكون من "سيارة واحدة فقط"، وفي لحظة أرديتم ثلاث رجال قتلى بدون سبب سوى كونهم محبين لكنيستهم ورؤسائهم، ها هو القائد الشجاع  والأب الغيور "رحو" في القفص بعد أن قاومكم وهو يحمل بيده اليمنى (ليس كلاشنكوف) بل أقوى منها وهو "الايمان باله المحبة"، وفي اليد اليسرى لم يحمل "مسدس" بل أغصان السلام، وها أنتم الان تتفاوضون من أجل حفنة من الدولارات لأطلاق أسره، "وكأنه أُسر في قلب المعركة"، ولا نعرف مصيره بعد قتل سائقه ومرافقيه، وهذا يعني الكثيربالتحليل العسكري!!!!، نرجو ونتمنى أن يكون سيدنا وحبيبنا المطران رحو على قيد الحياة، ستقبضون هذه الدولارات من "النصارى"، وستستخدمونها في شراء الأسلحة والمتفجرات لقتل أكبرعدد من الأبرياء، والقسم الاخر لشراء الدواء لأطفالكم الذي صنعه "النصارى"، ولتعليق المغذي على جسم نسائكم لتسهيل الولادة وهذا "المغذي" هو من صنع "النصارى أيضاً"، فهل يعقل أيها السادة الشرفاء من جميع الاديان وأولهم "الاسلام" أن يتم قتل بشر وأسر رجل دين، وبدرجة أسقف، وبهذه الصورة البشعة، وبعدها نطلب فدية؟ في أي قانون الهي أم وضعي يوجد هذا؟ بتواضع اننا قرأنا ودرسنا ولا زلنا ندرس القانون ولنا خبرة متواضعة تتجاوز الأربعين سنة، ودرسنا آيات الجهاد "القتال" الواردة في القرآن، لا بل نذهب الى أبعد ونقول : "درسنا" القرآن، لم نرى تطابق هذه الحالة مع  آية أو سورة بصورة كاملة، الا حالة واحدة وهي إعتبارنا نحن المسيحيين وليس "النصارى"، أهل الذمة، كفار، مشركين، فعليه يكون دمهم مهدور وأموالهم ونسائهم حلال! وهنا نكرر كفانا أن يكون الهنا وربنا ومخلصنا هو حي، أكرر حي، كونه كلمة الله وروحه، كما يقول القرآن في آية النساء 171 وهذا يكفي الآن.
نقول لشهدائنا دمكم لن يذهب هدراً، لا نؤمن ب "العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم"، بل دمكم الصارخ سيكون بذاراً لنقوم مع رب المجد، بقلوب صافية، محبة، غافرة، متسامحة، إن كان داخل العائلة الواحدة والبيت الواحد، أو بين الإخوان والأشقاء والجيران والمجتمع والعالم أجمع، وهكذا تكون أرواحكم ترفرف حول الصليب وترتل "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المحبة"
shabasamir@yahoo.com   

367
واقعية وصية المرحوم بطرس سورو
سمير اسطيفو شبلا
في البداية نشكر الأخ العزيز مايكل سيبي لأيصاله وصية خالنا المرحوم بطرس سورو، الى كل أقربائه وأصدقائه في العالم من خلال مقاله الاخير المنشور في موقع عينكاوة والمواقع الاخرى العاملة على ساحة الغفران، هذه الكلمة العظيمة التي اعتمدها الرب كأساس لتعامل البشر وعلاقاتهم بعضهم ببعض، وهذا ما حدا بالمرحوم أبو واثق ليطلق صرخته هذه بوجه ما رآه ولمسه وعايشه خلال مسيرة حياته، من تعصب أعمى في الرأي، من غرور، من اتهامات مع سبق الاصرار في الكذب المنمق، من القول الهي الهي عشرات المرات في اليوم وقلبي بعيد عن "الحب" قريب من النميمة، وأقرب من حب السيطرة وإعطاء الاوامر وفبركة التهم الجاهزة، الى حد تحطيم الذات والمستقبل، بعدها كان يرى هناك إبتسامة صفراء التي تعلن فوز حب الذات على حب القريب، وانتصار الانانية على المحبة، هذا ما عايشه الفقيد أبو واثق خلال أكثر من نصف قرن من خبرته كرجل دخل معترك الحياة مبكراً، بحلوها ومرها، وجاءت وصية الغفران تتويجاً لقرائته للواقع كما هو، وليس كما يراد به أن يكون

 من هذا الواقع المرير انطلقت وصية الطيب بطرس سورو الذي مارس الغفران فعلياً وعملياً، وخير مثال على ذلك هو زيارته للعراق الذي أجاب على سؤال حول ضرورة المصالحة، إن كانت داخل الاسرة الواحدة، أو عند الاقرباء والاصدقاء والمجتمع، بقوله : أنا هنا من أجل ذلك"، أي  زرت العراق من أجل المصالحة وعودة المياه الى مجاريها بين الأخوة والأخوات والاقرباء والاخرين، أنا هنا من أجل نكران الذات، أنا هنا من أجل المحبة، أنا هنا من أجل الغفران، نعم أيها الخال المثقف والطيب والحبيب كانت زيارتك للعراق ناجحة بما أتيت من أجله، نم قرير العين لأنك قمت بواجبك وأكثر والباقي يبقى عند القلوب الحجرية، نعم انك بمبادرتك الأخيرة في العراق وقد قطعت آلاف الأميال من أجل تطبيق ما آمنت به من قيم إنسانية نبيلة، أردت أن تزرع الخير والتواضع في قلوب الآخرين، ايماناً منك بضرورة الحوار والمصالحة وعليه كانت واقعية وصيتك حول "الغفران" . نعم سيدي انها كلمة واحدة ولكنها موسوعة في معانيها، كلنا بحاجة اليها، بحاجة الى : نكران الذات، التضحية من اجل، نبذ الانانية والكبرياء والحسد، وهذه الاخيرة هي كانت هاجز تفكيرك وسفرتك للعراق، والعمل الذي قمت به والكلمات التي نطقت بها لا يقوم بها ولا ينطقها إلا الإنسان الطيب، الشريف، المؤمن بالآخر، المؤمن بالرب ومطبق وصاياه، شماس فعلاً قلباً وقالباً وإيماناً صادقاً بدون رياء، نقول للعالم أجمع: كم واحد في هذا العالم "عالمنا" يقطع القارات من أجل زرع المحبة في القلوب الحجرية، وهم كثر، ليوصل رسالة جديدة أسمها الغفران من داخل عشرات السنين، بحلوها ومرها، باخفاقاتها وانتصاراتها، بموتها وحياتها، بسلبياتها وايجابياتها، باخطائها الكثيرة جداً، "لنا زلاتنا وأخطائنا، وفينا الخير والشر، ولكن الانسان هو ما يقدمه للآخر أمام زلته وخطأه، بمعنى آخر إنتصاره على ذاته بحيث يصبح الشر بداخله غير واضح، أو نائم، وهذا هو المهم، ليس المهم أن أذهب الى الكنيسة وأصلي عشرات المرات يومياً، وأساعد الفقراء،،،،الخ، المهم أن يكون في قلبي المحبة، وهذا يعني مبادرة طلب الغفران كما طلبها المرحوم "بطرس" لنفسه أولاً (وهذه هي قمة الشجاعة والرجولة)، ولحواليه وأهله وأقرباءه والاخرين ثانياً عسى أن يتعظوا، ويراجعوا ذاتهم مع فحص الضمير وتذكيرهم  ببقاء عمل الخير والكلمة الحلوة والتسامح والسماح ليس الا
 
   أنظروا الى الانسان الشريف والمثقف حتى في آخر أيام حياته لم يطلب شيئ لنفسه بل طلب تطبيق الوصية الوحيدة للرب "أحبوا بعضكم بعضاً،،،،،،" والرسالة تقول : الذي يغفر ويطلب الغفران يعني انه يحب بصدق، والذي يحب يضحي من أجل، وهذا ما فعله المرحوم حيث غفرللذين أساءوا له، واستولوا على حقوقه، وأحب بكل قلبه عندما قبل الاخر، لا بل الاخرين بسلبياتهم وايجابياتهم وهذا هو الحب الحقيقي، ومن ثم ضحى بالكثير من أجل عائلته وأقربائه وكفى سفره ومصالحته وغفرانه لهم، فيا أبو واثق نم قرير العين لأنك تركت وراءك الحب في ما قدمته للمجتمع والعالم في هؤلاء الورود والأزهاركل من (واثق، وائل، وسام، وسن، وئام، ولاء / مارتن،ميرنا) مع أمهم الحنونة أميرة، وأخيراً نقول ان وصيتك ستكون أمانة في رقاب كل من يعرف نفسه انه بحاجة اليها، كلنا بحاجة لها، ألف رحمة على روحك سيدي وخالي، ولجميع أهلك وذويك الصبر والسلوان، وليرفعوا رأسهم عالياً بما لهم مثل هذا الأب المتواضع والحنون.
shabasamir@yahoo.com

 

368
رسالة مفتوحة الى رئيس أساقفة كركوك
سميراسطيفو شبلا
بتاريخ 2 /23 /2008 نشر موقع عينكاوة خبراً حول تشكيل مجلس لمسيحيي كركوك بمبادرة من سيادتكم الموقرة، وبعد الاطلاع على ما جاء في بيان تأسيسه من قبل لجنة الاعلام في المجلس، يتبين من تعريف المجلس كونه صيغة كنسية وذو طبيعة شمولية، وخاصة عند قراءتنا للكنائس الخمس "الستة" الشقيقة المؤسسة للمجلس (المشرق الاثورية، الشرقية القديمة، سريان كاثوليك، سريان ارثودكس، ارمن ارثودكس، ولم يكتب اسم الكنيسة الكلدانية بالرغم كونها هي المبادرة لتشكيل هذا المجلس بشخصكم الكريم)، صحيح ان لقبكم معروف للكثيرين سيدي، ولكن هناك كثر ايضاً عندما لم يقرأوا في البيان التأسيسي أسم الكنيسة الكلدانية في كركوك يضعون علامة استفهام كبيرة، ومن جهة ثانية هناك من يتصيد في الماء العكر ويستغل هذا الأمر لتهويله بكلمات قومية كبيرة، ذات أبعاد تاريخية عظمى، وان كان منصفاً سيتجنب عن الاتهامات والخيانة العظمى في الاصل والفرع،،،،،،،الخ، بهذا تكون الصورة واضحة في شمولية الكنائس المنضوية تحت خيمة مجلس كركوك، عليه يمكننا الان ان نقول : لدينا مجلس مسيحيي كركوك

وما ثلج صدورنا يا مولانا هو ايضاحكم حول الجهة الممولة للمجلس، الا وهي (لا أحد)، أي تمويل ذاتي، وهذا وحده كاف يا سيدنا ليشرب الوليد الحليب الصافي والدافئ، ويكون هذا سر ديمومته وبقائه ونشأته المستقيمة، نعم سيدي ان النظافة هي من الايمان القوي، والتاريخ الناصع، والموقف الجريئ، وفي هذه النقطة بالذات قمتم بسد أكبر ثغرة في جسم السفينة التي من الممكن ان الماء المالح كان سينضح منها بقوة، ومن ثم تتقاذفها أمواج الجهات والاحزاب وسياسات الممولة، وكما يحدث اليوم على ساحتنا العراقية والمسيحية، وهذا بحد ذاته أحد اسباب فشلنا وتشرذمنا، ويكون بحد ذاته السبب في عدم وضع "الرجل المناسب في المكان المناسب"، عليه يكون أمر إنتصار الذات على الدولار هو أهم عنصر من عناصر القيم الانسانية، ونذهب أبعد ونقول : ان هذا الامر يعتبر أحد الأعمدة الثلاث التي توضع حول البُرعم "الشتلة" لتنمو بشكل مستقيم وهذا ما نتمناه للوليد الجديد "مجلس مسيحيي كركوك"

اما بخصوص الهدف هو "صياغة خطاب هادئ متوازن"، وتوطيد العلاقات الطيبة بين جميع الاطياف، لتفعيل الحوار والتفاهم والتأكيد على العيش المشترك، "والمجلس لا يمثل جهة سياسية أو حزبية" وهذا بحد ذاته مكمل لصحة الوليد، وما تتمناه وتنتظره جماهير شعبنا العطشى الى لوحة للتشبث بها والنجاة من الغرق، وتكون انطلاقه من المحطة الرئيسية وعلى السكة الصحية وباتجاه الهدف الواضح، نعم ليس المجلس بديل للأحزاب والمنظمات المسيحية العاملة على الساحة السياسية، ولكن نرى تحقيق خطاب موحد لم تقدر هذه الاحزاب والاتحادات والمنظمات المسيحية ان تحققه بسبب تشرذمها وابعادها عن مصالح شعبنا العليا،(لا نقول جميعها ولكن معظمها) لتمسكها بالطائفية والمذهبية وأحياناً التخوين والتمسك بالقوموية، ومن خلال لقرائتنا للأحزاب التي حضرت الاجتماع التأسيسي (الحركة الاشورية، الاتحاد الوطني الاشوري، واتحاد بين النهرين) نرى غياب الاحزاب الكلدانية! عليه تكون هذه النقطة أيضاً "مع عدم ذكر اسم الكنيسة الكلدانية"، مدار بحث وتوضيح من لجنة اعلام المجلس، لكي لا نعطي اية فرصة لأية محاولة لتحويل سير القطار، والتشكيك بالهدف والمسار

والنقطة الاخرى التي جاءت في تأسيس المجلس وهي تمثيل كل كنيسة (عضوين + راعيها)، راعي الكنيسة هو معروف طبعاً، ولكن العضوين الاخرين نتمنى ان يكونا من العلمانيين الغيورين والكفوئين، لان التمثيل العلماني مهم جداً وخاصة يكون عضو المجلس هو رئيس او مشرف على اللجان المشكلة والمشار اليها في خبر المبادرة، اضافة ان حدود عمل العلماني ومساحة تحركه أكبر من الاكليروس، عليه وجوب الاشارة الى هذه النقطة أيضاً في البيان التأسيسي للمجلس، وجاءت كلمة انتخاب رئيس المجلس كخظوة ايجابية اخرى بخصوص الممارسة الديمقراطية وحرية التعبير داخل المؤسسات الكنسية، وهذه بادرة طيبة وجديدة بعيدة عن المحسوبية والمنسوبية والمصالح الشخصية، وعليه يكون الانسان المناسب في المكان المناسب حتماً ما دام لا يوجد هناك دولارات مشبوهة المصدر، وهذا ما يذكرنا بكل فخر بمقالنا "يا مسيحيوا العراق اتحدوا" بخمسة أجزاء تتضمن ما هو مشار اليه من خطوات واقتراحات وافكار من اجل تصحيح مسار والمحافظة على سفيتنا التي تتلاطمها الامواج من جميع الجوانب
الخلاصة
1- ليكن اسم الوليد "مجلس مسيحيي كركوك الموحد"، ليكون نموذجاً للمحافظات الاخرى، لنرى ولو لمرة واحدة في حياة جيلنا المضطهد، ان تتوحد الاعياد والمناسبات الدينية، بعد ومع توحيد الخطاب، الا يكفي التشرذم مدة 1600 سنة! لنجرب قداس القيامة المجيدة ان يقرأ الانجيل "الكلداني" والقراءة "الاشوري" والرسالة "السرياني" وهكذا، لتحتفظ كل كنيسة بخصوصياتها وطقوسيها، ولكن لنتوحد على نطاق الشعب على الاقل مرة في الشهر، او في الاعياد
2- ليكن هذا الوليد نموذجاً للمحافظات الاخرى لتشكيل مجلس عام بعيداً عن الطائفية والمذهبية، كونهما "اي الطائفية والمذهبية" من اهم الامراض خطورة التي تسري في جسمنا، والدليل المدة التي قضيناها في هذه الحالة التي "نحسد عليها"ولحد الان، من القرن الرابع أو الخامس الى الوقت الحاضر، ماذا كانت النتيجة؟ وهذه هي الحال، الم يحن الوقت للتغيير، بدءاً من النفس "الذات" وبعدها الى الكيان والنظام والمؤسسات، الا يكفي بكائنا على الاطلال؟ الم يحن وقت عيش اللحظة والنظر الى المستقبل
3- امامنا وليد غير حزبي، غير سياسي، غير طائفي، غير مذهبي، يؤمن بالعيش المشترك، وبالحوار الديمقراطي، ويعترف بالاخر مهما كان هذا الاخر، وهذا بحد ذاته نداء الى كل الشرفاء الذين يؤمنون بهذه المبادئ العظيمة التي نادراً ما تجمع في اي تجمع أو اتحاد او منظمة او حزب او كنيسة،،،،، الخ الى دعم هذه المبادرة التي لن تكون لصالح مسيحيي كركوك فقط بل تتعدى المحافظات الى العراق والعالم، وطوبى للذين لا يضعون العصي في دولاب التطور، وخسأ الذين يضعون السم في طعام الوليد كل وليد
shabasamir@yahoo.com
   

369
الأسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك
سمير اسطيفو شبلا
دراسة تحتاج الى بحث : نقدم هذه الدراسة الموضوعية لإيماننا بالعيش المشترك وقبول والإعتراف بالآخر ومهما كان هذا الآخر من دين ولون وشكل، وهذا ليس طرح جديد وإنما تأكيد على قيمنا وأخلاقياتنا ومحبتنا للقريب والبعيد بعد إلهنا الحي، هذه هي ثقافة الحوار التي يجب ان تسود العالم، أن تكون قاعدة لحل كافة الإشكالات الدينية والسياسية والإجتماعية والثقافية،،،،،، بين دين ودين، وداخل الدين الواحد، والحزب الواحد، والمنظمة الواحدة، والعشيرة والعائلة والبيت الواحد، وخاصة نحن نعيش في قرن التكنلوجيا والاتصالات والانترنيت والعولمة، شئنا أم أبينا، لنأخذ الإيجابي ونسير نحو عالم أفضل، نحو وطن ديمقراطي تعددي حر، من أجل شعب سعيد يعيش بسلام ووئام، بين مكوناته ونسيجه الإجتماعي المتعدد، وبين جيرانه وعالمه المتقدم والذي يسير بخطى سريعة وسريعة جداً، فمن غير المعقول أن نركض وراء تطوره هذا ووجهنا ونظرنا عكس الإتجاه! الى الماضي المؤلم، ومن غير الطبيعي أيضاً ان نضع عصي في عجلة هذا التطور الإيجابي بحيث أصبحنا بعيدين بأشواط طويلة وطويلة تصل الى الفرق بحدود 1400 سنة، عليه نبقى نراوح في مكاننا إن لم نزد المسافة، والمشكلة عويصة تشبه تشابك وقطع خيوط كثيرة على وفي آلة النسيج التي تحتاج الى علم وثقافة وصبر وتضحية لكي ترجع وتتجدد وتعطي قماش من عدة ألوان وأشكال وأنواع، عليه كان لا بد من هذه المقدمة لكي نضع النقاط على الحروف بموضوعية وواقعية وجرأة، خاصة نحن أمام علاقة بين اله متهم بالقتل مع سبق الإصرار والترصد (اله الاسلاميويون والجهاديون والتكفيريون،،،،)، وبين الله الواحد المحب فقط لا غير، (إله المسيحيون والاسلام واليزيدون والصابئة والاديان الاخرى)، كيف ذلك؟

كتبنا وكتبوا الإخوة والأساتذة والدارسين والباحثين ورجال وعلماء وشيوخ الدين الاسلامي والمجلس الاسلامي الاعلى والازهر ومشايخ السعودية ومن مختلف بلدان العالم حول موضوع / الاسلام السياسي، والاسلام الجهادي والقتالي، وإسلام التسامح والسلام، والجميع يستندون الى آيات قرآنية مقدسة قالها الله، وكأننا أمام إلهين، أحدهما اله الخير والمحب لجميع البشر ولا يريد لمخلوقاته الأذى كونه يحبهم، وبين اله متعطش للدماء، وأية دماء، دماء الابرياء، دماء أشلاء الاطفال، ودم هتك الاعراض، ودم قطع الرؤوس بالتنكة،،،،،، ودماء ودماء ودماء! وكأن هذا الاله من مصاصي دماء البشر، والمصيبة الكبرى ان هذا الاله الجبار يكافئ المجاهدين بحوريات وغلمان وهم "يتناكحون" امام نظره في الجنة وهم يسكرون من أنهار المشروبات التي تجري تحت أقدامهم!!!! ومعظم الأخوة الكتاب يعرفون الحقيقة كما هي ولكن يدورون حولها، وقسم منهم يلامسون الإطار، والقسم الآخر يخدشون الصورة بحياء، ولكل واحد عذره طبعاً، إن كان من ناحية إنتماءه الديني أو المذهبي أو التبعي أو السياسي،،،، اما ان رد أحدهم وقال : انه نفس الاله! نقول لا يمكن الجمع بين الخير والشر في آن واحد، وبين السالب والموجب، وبين الاسود والابيض، وبين وبين وبين، لانه سينتج حتماً شيئ آخر جديد، ادمج قطبين ينتج انفجار"شورت كهربائي"، ندمج اي لونين ينتج لون جديد، فهل هناك اله جديد أيضاً؟ إذن تكون النتيجة اما اله المحبة والخير والجمال والسلام، ام اله القتل والدم والنكاح والغير قادر على شيئ، مقيد بسلاسل من الايات التي تسمى بالجهاد، لا ندري هذا الجهاد هل هو ضدنا "نحن الكفار" ويضاف الينا اليهود وباق الاديان، أم ضد الامبريالية والصهيونية والماسونية التي تسكن فينا قبل غيرنا، وكأن الله خلقنا لنقتل بإسمه، وبيد غيره لانه غير قادر ان يدافع عن نفسه وعن خلائقه الا بواسطة الدم، لذا وعلى اساس العيش المشترك ومن أجل الاسلام المتسامح، اسلام الخير والسلام، نطرح الدراسة التالية للبحث فيها من قبل شيوخ وعلماء الدين المسلمين في العالم، وخاصة في الشرق ليجاوبوا على تساؤلات الملايين الشباب المسلمين قبل غيرهم من الاديان الاخرى لهذا الشك، أو التناقض، أو تفسير لما يجري بإسم الله على الساحة العالمية، فهيا أيها الاخوة نفتح الباب أمام القرن 21 وتطوراته العلمية، وأمام الذين يعشعشون ويعيشون بين ثنايا الجهاد والمقدس

أولاً: هناك 200 إشارة الى كلمة أو مفهوم الجهاد، وهناك 72 آية تخص القتال، والهدف منه هو
1- تحقيق أكبر قدر من سيطرة الاسلام على العالم
2- تعزيز وكسب بالقوة والاكراه من غير المسلمين
3- إقامة نظام سياسي واجتماعي خاص ووحيد ومفروض
وهذا المفهوم يختلف بصورة أو باخرى بين شيع وطوائف الاسلام من سنة وشيعة، من الامامة والخلافة- الى ولاية الفقيه والدولة الاسلامية التي تم وضع أسسها قبل 1400 سنة، وهناك تناقض في الرأي بين كثير من مفسري القرآن من سنة وشيعة (ابن تيمية، صحيح البخاري،عبدالله يوسف، مسند احمد،،،) فهل يا ترى تكون صالحة ليومنا هذا؟ هذا ما سنراه في الجزء الثاني من هذه الدراسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــshabasamir@yahoo.comــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك
سمير اسطيفو شبلا
الجزء الثاني
نضع أمام شيوخ وعلماء المسلمين بعض من أسئلة ملايين المفكرين والعلماء من مختلف الاديان، ليجاوبوا عليها بشكل علمي وموضوعي وواقعي وعقلاني، من قبل جهة مخولة وشرعية جماعية، كالمؤتمر الاسلامي، والازهر، ومشايخ الاسلام "سنة وشيعة"،،،،،الخ وبدون اجتهادات فردية، لانه "ربما" تكون صائبة، والعكس صحيح أيضاً،
ثانياً : أسئلة تحتاج الى أجوبة
س1: هناك 99 من أسماء الله الحسنى ومن يحفظها عن ظهر قلبه يذهب الى الجنة، ومن كان يجرأ أن يقول قبل اليوم ان هناك أكثرمن 20 إسماً من اسماء الله الحسنى غير مرغوب فيها، ام هي غير صحيحة، ام هي غلط،،،،، بالتأكيد يهدر دمه فوراً كما حدث لكثيرين الذين يشككون بما جاء في المصحف الشريف وتفاسيره المتعددة، ولكن اليوم يقدم لنا الشيخ محمود عبد الرزاق بحثاً أو دراسة وافق عليه مجمع البحوث الاسلامية والازهر والسعودية حول خروج مجموعة تتجاوز ال29 إسماً من ال99 الاصلية، منها (المميت، المانع، الماجد، المنتقم،المغني،الضار،النافع، المحصي،،،،،،) ودخول اسماء جديدة دخلت الى القائمة منها (المليك، المنان، النصير،القريب،القاهر، الطيب،،،،،،)، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو :
ما هو مصير المسلمين الذين ماتوا خلال فترة 1400 عام والذين حفظوا أسماء الله والمفروض انهم ذهبوا للجنة، واليوم فجأة نرى ان قسم منها غير لائقة كأسم الجلالة؟ وهناك 8 أسماء أخرى مرشحة للتغيير! عليه سبق وان تم تغييرالقبلة من بيت المقدس الى مكة، لذا إن رجعنا الى موضوعنا الذي هزالعالم ولا زال وهو الاسلام السياسي وعلاقته بالارهاب الدولي ومستنداً الى آيات الجهاد التي تعتبرمقدسة بنظرالمسلمين، ونحن نحترم رأي الاخر مهما كان هذا الاخر، ولكن إن تقاطع الرأي مع حقوق الانسان وكرامة الشخص البشري وحريته، نرى وجوب النظر ودراسة هذه الايات التي تحرم البشر من العيش وفي نفس الوقت كونها اساءة الى الخالق، لان القتل والذبح وهتك الاعراض والاستيلاء على الاموال هي بإسم الخالق، الذي لا حول ولا قوة له الا مباركة الموت عمداً، عليه مثلما خرجنا من تغيير في أسماء الله الحسنى، وتبديل القبلة، بفتاوى جماعية شرعية هكذا نرى وجوب إجماع ديني حول الجهاد وآيات القتال كونها جاءت في وقت كان الاسلام بحاجة ماسة اليها لنشرالرسالة، مع إمكانية ربطها بموضوع الناسخ والمنسوخ، ولما جاءت الايات المدنية قبل المكية مع العلم ان الاخيرة هي الاقدم، وغيرها الكثير نؤجلها الى الجزء الثالث من هذه الدراسة، فهل نرى فتوى جماعية تروي عطش الملايين من المسلمين قبل الاخرين

س2 : "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون :التوبة 29:9 . وأنزل الذين ظاهرهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً وأورثكم أرضهم وديارهم واموالهم: سورة الاحزاب 26:33:وانظر ايضاً في سورة الحشر2:59 . وهناك أكثر من 70 آية تخص الموضوع كما أسلفنا، ومن حقنا نحن المسيحيين "لسنا نصارى" مثل ما جاء في القرآن! من هذا الباب ندخل الى كون الكفار من النصارى (ظاهرهم من أهل الكتاب)، لان النصارى هم الذين تنصروا "لعيسى" من الاديان الاخرى وخاصة من اليهود (اهل الكتاب)، اما نحن اليوم فاننا مسيحيون "لم يكن لنا دين سابق لنلقب بالنصارى الواردة في القرآن" وفي تاريخ وظروف نزول هذه الاية كان هناك شيعة تسمى "المريميين" القرن 7 ، والذين تنصروا لابن مريم الذين كانوا يؤمنون (بالله الاب، ومريم الام، والمسيح الابن) من هنا جاء الشرك بالله كون الله ثلاثة، (را/ سورة المائدة آية 73، وآية 116، والانعام آية 101، والاخلاص 1و2)، ونحن لا نؤمن طبعاً بما جاء في افكار هذه البدعة المنحلة، عليه يمكن واقعياً ان نبرهن الثالوث الذي نؤمن به هو نفسه الثالوث الذي جاء في القرآن الكريم / انما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه" سورة النساء171 ، ونحن لا نقول أكثر من ذلك عندما نقول :بإسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين. اي الوجود "الكيان" والروح والعقل، نفس الشيئ عندما نقول : شخص = وجود + روح + عقل وهو واحد! فإن أخذنا روح الله يعني موت الله، وكذلك لا فائدة لقرص للشمس بدون حرارة، وبدون أشعة كيف تصل الحرارة؟، ولكنها شمس واحدة! هذا هو الثالوث في المسيحية كون يسوع المسيح هو ابن الله الروحي وكلمته، وليس كإدعاء المريميين في القرن السابع، وعند نزول آيات التكفير! وتفسير معظم المسلمين أيضاً، عليه يمكن إصدار قرار بفتوى تحرم قتل المسيحيين بما جاء في دراستنا هذه

 الخلاصة :- ما دام هناك خطوة سابقة وجريئة على طريق تفسير بعض أو مجموعة من الايات القرآنية التي تعني بصلب الدين الاسلامي وعقيدته فيما يخص (تبديل القبلة "صلاة" مع تبديل وتغيير في أسماء الله الحسنى"، وطرح أيضاً موضوع رضاعة الكبير، والناسخ والمنسوخ، والمرأة والزواج، نتركها جميعاً الى فرصة أخرى، لذا نقدم لمن بيده القرار الجماعي في الاسلام "من سنة وشيعة وتفرعاتهما" أن يقوموا بخطوة جريئة تحافظ على مصداقية المصحف الشريف، وفي نفس الوقت تحافظ على آلاف البشر من القتل والتهجير وهتك الاعراض والاستيلاء على الاموال بإسم الدين وذلك :
1- إعتبار آيات الجهاد ال70 أو أكثر بقليل كونها أنزلت أو جاءت لتلبية حاجات الرسالة الاسلامية في حينها، وتكون هذه الايات تعمل فعلها الحرفي حسب الظروف الذاتية والموضوعية التي يمر بها الاسلام، أي ليس شرطاً ان تطبق في كل زمان ومكان غافلين التطور العلمي والتكنولوجي الذي نعيشه الان في القرن 21
2- إعتبار الكفار، أو أهل الذمة، أو المشركين من النصارى، هم غير مسيحيي اليوم، كون هناك فرق بين النصراني الذي عاش في القرن الثامن، ومسيحيي اليوم وحسب ما جاء في دراستنا هذه
إن خطونا الان أو في المستقبل بمثل هذه الخطوات الجريئة في تفسير هذه النقاط المهمة والحساسة التي لا تخص المسلمين وحسب، بل تتعدى الى مليارات البشر من الاديان الاخرى، لنتخلص من مئات التفاسير والاشكالات التي يؤيدها البعض ويناقضها الاخر،  لنعش بسلام  ووئام في هذه الحديقة المتعددة الورود والازهار والروائح والالوان، والمياه الجارية والراكدة، والحنطة والشعير والزوان،،، وان طلب منا نقدم كافة النقاط الحساسة جداً امام أصحاب القرار عند اخوتنا الاسلام
فهل نرى ولادة عالم أفضل يكون أحد مفاتيحه الاسلام ؟
 

370
   أنا إنسان إذن أنا حر
سميراسطيفو شَبْلاّ
في القرن الحادي عشر قبل الميلاد كان لفظ "حر" يطلق على الأنسان الذي يعيش بين شعبه وعلى أرضه (العصر الهيروميسي)، وفي العصر التالي أصبحت كلمة"المدينة" مرادفة لكلمة "الحرية"، أي من يعيش في المدينة فهو "حر"، لماذا؟ لوجود قانون يوفق بين القوة والحق، وهنا يكون المقابل للحر هو الغريب والأجنبي وليس العبد،أي من ليس يونانياً، لأن الآلهة "آنذاك" قررت موضوعاً للعبادة وهي "الحرية"، هنا الحر لا يقصد به الفوضى أو القانون الذاتي!، بعدها تطورت الفكرة بعد طرح السفسطائيين المعنى الجديد لها عندما أصبح الحر هو من يسلك وفقاً للطبيعة، وغير الحر من يخضع للقانون،  وجاء العظيم "سقراط" وعدل المعنى وعرّف الحرية بأنها "فعل الأفضل"، أي وفقاً لمعيار الخيرمنها : ضبط النفس، الفحص المنهجي، باتجاه الاكتفاء الذاتي، اما الكلبييون جعلوا المثل الأعلى للسلوك هو القناعة والاستقلال الذاتي، وجاء أفلاطون وأعطى معنى للحرية بأنها وجود الخير، والخير هو الفضيلة، وجاء أرسطو وربط الحرية بالأختيار كونه إجتماع العقل مع الارادة معاً، ثم المفكرين المسيحيين رأوا أن حرية الاختيار يمكن أن تستعمل للخير والشر، عليه لا يكفي أن يعرف الانسان ما هو الخير، بل الأهم هو أن يقدر على جعل إرادته تتجه وتميل نحو الخير، ويؤكد القديس اوغسطين ان العلم الالهي لا يحيل الأفعال من حرة الى مجبور عليها، وفي الاسلام (يؤكد بدوي عبد الرحمن - موسوعة الفلسفة ج1 ص459) ان مشكلة حرية الإرادة والجبر أثيرت مبكراً في عهد الامويين، ثم أصبحت من المشاكل الرئيسية جداً في علم الكلام، يلخص ابن حزم آراء الفرق الاسلامية: ذهبت طائفة الى"ان الانسان مجبر على أفعاله وانه لا استطاعة له أصلاً" وهو قول جهم بن صفوان وطائفة الأزارقة، وذهبت طائفة أخرى الى "ان الانسان ليس مجبراً"، واثبتوا له قوة واستطاعة بها يفعل ما اختار فعله، ثم افترقت هذه الطائفة الى فرقتين: فقالت احداها "أهل الكلام ومن وافقهم من الخوارج والمرجئة،،،" : الاستطاعة التي يكون بها الفعل لا تكون إلا مع الفعل، ولا تتقدمه البتة، والاخرى "المعتزلة وطوائف من المرجئة وجماعة من الخوارج والشيعة" قالت: ان الاستطاعة التي يكون بها الفعل هي مثل الفعل موجودة في الانسان" ثم إفترق هؤلاء على فرق! فقالت طائفة "ان الاستطاعة قبل الفعل ومع الفعل أيضاً" (مجموعة من المعتزلة)، وقول مجموعة أخرى: لا تكون الاستطاعة مع الفعل البتة، ولا تكون الا قبله، ولا بد وتفنى مع أول وجود الفعل،،ونستمرمع الحرية

في العصر الحديث دار معنى الحرية حول علاقة محددة فطرية أو مكتسبة، وتتعلق بالعلاقة الخارجية للكائن الحي، وحرية الاختيار،وجاء القرنين 16 و17 نرى اهتمام بمشكلة حرية الارادة، فرأى:
 "كالفان" (أن فقدان حرية الإرادة وسيطرة مبدأ السعادة هما ناموسا كل انسان لم يتلق لطف الله)،
 تبعه "مولينا" وقال بحرية الاستواء- أن الحر هو من يقرر حين تعطى كل الشروط الواجب توافرها للفعل"،
 وانبرى "هوبز" وقرر: "أن الحرية هي إنعدام القسر"،
 وبعده اسبينوزا "ان مفهوم الحرية هو"الخلو من القسر"،
 جاء "ليبنتس" وقال: الحرية تكون أوفركلما كان الفعل صادراً عن العقل، وتكون أقل كلما كان الفعل صادراً عن الانفعال"،
وعند "لوك" الحرية هي "أن نفعل أو لا نفعل بحسب ما نختار أو نريد
ثم يأتي "كانط" أو "كانت" يقول : الحرية هي الصفة التي تتصف بها الارادة العاقلة في قدرتها على الفعل دون تأثير من الاسباب الاجنبية"، "والحرية هي تشريع الإرادة لنفسها بنفسها" ، "كل موجود لا يستطيع ان يفعل الا تحت فكرة الحرية"
لكن جاء "شوبنهور" وقرر انه "لا توجد حرية عمل، بل فقط حرية وجود"
وعند "هيجل" "هيكل" ان التصور المجرد للحرية هو "قيام الذات بنفسها، وعدم الاعتماد على الغير، ونسبة الذات الى ذاتها"
و"فيورباغ" ينكر حرية الارادة ويقول: انها تكرار خاوِ للشيئ في ذاته"
    اما في الوجودية عند  "هيدجر" ان الحرية هي "القدرة التي بها ينفتح الموجود على الاشياء وهو يكشف الوجود"، والحرية هي من ماهية الانسان الجوهرية"
ونجد "سارتر" يؤكد ان "الشرط الاول للعقل هو الحرية" ويقول: بدوي عبد الرحمن في هذا الصدد :ان الانسان محكوم عليه أن يكون حرا

     الموضوع : - يقول صفدي مطاع في "الحرية والوجود"ص10 (الرجل الحكيم هو الأنسان الذي يستطيع أن يتحرر من سلطة ميوله وأهوائه)، إذن الحرية هي الأنسان، والإنسان بدون حرية لا يتمكن أن يضبط سلوكه، وبالتالي لا يقدر أن يختار موضوعه، وان حدث هذا: يعني ان حياته تبقى بدون معنى، فكل ما طرحناه من آراء متباينة ومختلفة ومتوافقة تصب كلها لصالح هذه الحرية التي لا يهبها أحد، ولا يمنحها الرئيس "حفظه الله ورعاه"، وانما ت ثنتزع إنتزاعاً، يكون ذلك بـــــــ : أن أحترم ذاتي ووجودي كانسان، ومن لا يعرف قيمة الأنسانية التي يحملها، لا وجود له، فعندما أصغي الى نفسي، أو ذاتي كما أنا، وأقر بالآخر وأعترف بمساواة كرامته معي ومع الآخرين، ومهما إختلف عني في الدين والمذهب والطائفة والفكر، أكون قد إعترفتُ بوجوده وبالتالي بحريته، لا يوجد جنس أعلى وأدنى، ولا يوجد نوع أعلى وأدنى، ولا يوجد إنسان أعلى وأدنى،،،،، انها المساواة، بين مسلم ومسيحي ويهودي وصابئي ويزيدي وبوذي ومع الذين ليس لهم دين، مع كل إنسان، بين أسود وأبيض، بين رجل وإمرأة ونذهب مع "ماثيو هنري" (لم تخلق حواء من رأس آدم لتسود عليه، ولا من قدمه لكي يدوسها برجليه، بل من جنبه لتكون مساوية له ومن تحت ذراعيه ليحميها ومن قرب قلبه ليحبها)، أليس هذا كافياً لنكون أحراراً؟

 ونتيجتها تكون الحرية والوجود مرتبطة بزواج مسيحي (كما يقال)، لذا نكون أحراراً بقدر ما يعيش الآخر فينا، ونقبله بسلبياته وإيجابياته، "من منكم بلا خطيئة فليرميها بحجر" هذا هو الحب الحقيقي - أن أقبل وأعترف وأقر بالآخر كما هو، وليس كما أريد أن يكون، لذا يكون الحب والمحبة من صميم قلب الحرية والوجود، هذا التزاوج الثلاثي (إن صح التعبير) بين "الحرية والوجود والمحبة" هو الأساس للبحث عن أناس يحبون الحرية، أي يحترمون الكائن البشري، وبالتالي يحبون النصر والفوز، وعلى الأقل لا يكرهون الهزيمة، فقالوا : أنا أفكر إذن أنا موجود - وأنا موجود إذن أنا أفكر - وهكذا،،،،  "وأنا حر إذن أنا إنسان" - والآن نقول : أنا إنسان إذن أنا حر، فهل نرى تطبيق ثقافة الحرية المرتبطة بالوجود والكيان والحب في أفكار وطروحات رجال الدين أولاً، ورجال الدين ثانياً، ورجال الدين ثالثاً، ومن ثم الأحزاب والمنظمات والجمعيات والتيارات الفكرية،،،،،،،،،،، 

    اما النتيجة الثانية : نحتاج اليوم الى فلسفة واقعية أكثر من أي وقت مضى، أنظر الى التشابك والطلاق بين المفكرين والعلماء عبر التاريخ، كل طرف يدعي الحقيقة! ولكن الواقع يقول عكس ذلك : هناك صراع الأضداد، ونقيض النقيض، وهناك العام والخاص، والذات والموضوع، ونرى في القرن العاشر(ق . م) يقول : أن الحرية لا يقصد بها الفوضى أو القانون الذاتي! هذه الكلمات قيلت في العهد الهيروميسي، أي قبل أكثر من 3000 سنة! وكل هذه النظريات والأفكار التي أتت بعد ذلك ولحد يومنا هذا، ألم نفكركيف يمكن أن نستفاد من الماضي وأخطاءه؟ ماذا نرى في العراق اليوم؟ من منكم يختار أي فكر منطبق الآن بخصوص الحرية من كل الأفكار المطروحة وغيرها الكثير، لا أعتقد أحداً يغامر بجواب محدد، وهذا هو الواقع، ولكن هناك الكثيرين يرون جزء من الحقيقة ولكن عن بعد، لماذا ليس عن قرب؟ لوجود حائط سميك يحجب الرؤية، أو بالأحرى يجبرنا هذا الجدارأن نرى جهة واحدة من الصورة، أو نلمس الإطار فقط، وهذا الحائط هوالآيات "أسم الدين وأسم الله"، نعم ان العلم الالهي لا يحيل الأفكار الحرة الى مجبور عليها "القديس اوغسطين"، عليه نرى الآن إجبار العلم الالهي الى سلب حرية الانسان، عن طريق الغيبيات والشعوذة والوعود باسم الله، لذا نكون قد وصلنا اليوم الى القرن 15 ق . م، أي تأخرنا 3500 عام! لنبكي على الأجيال القادمة، كوننا السبب في كل هذا نحن أصحاب الايات والشريعة والمقدسات، ولا نقول قد رجعنا الى الوراء بل بقينا نراوح في مكاننا، لأنه ان قلنا قد رجعنا، هذا يعني قد مررنا بجميع هؤلاء العظام من مفكرين وفلاسفة ولاهوتيين، فلا بد ان نأخذ من كل واحد كلمة إيجابية، لكان هذا كاف لعدم نحر الأطفال كالبهائم.
        ك2 / 2008

 


371
حقوق الأنسان أداة لتقييم آدمية الدولة
سمير اسطيفو شَبْلاّ
نعم انه تقييم لأنسانية آدم الذي إحتضن حواء من وسطه، ولم يعطها من أي مكان آخر من جسمه، والا كان قد فقد هو أيضاً آدميته إن كان قد أخذ قطعة من رجله أو يديه أو رأسه، لأن أبو البشرية يعرف جيداً ما معنى المساواة، ما هي الحقوق والواجبات؟ ولكن الذي لم يكن يعرفه آدم ان هذه الحقوق والمساواة سوف تسحقت تحت أقدام الأفراد والحكومات والدين وأجهزة الدولة ومنظمات خاصة والحركات الارهابية ،،،، ماذا لو كان آدم قد أعطى أو أُخِذَ من رجليه لأستكمال العائلة البشرية! أَكُنا نرى أبشع مما نراه اليوم من إباحة لحقوق وكرامة الشخص البشري؟ وهذا يعني عدم وجود أسرة، أو عائلة، أو مؤسسة، أو مجتمع متكامل، أو حرية شخصية بمعناها الأنساني، لأن "الرْجلْ" تعني الأدنى، تعني سحق، تعني الدونية، عدم مساواة، السيطرة،،، وكنا نواجه جدار آخر آسمك من جدار الجهاد! ألا وهو آيات آدم، أو آيات حقوق الانسان التي تعطي كما أعطت سابقتها شرعية سلبْ ليس فقط حقوقهم وحريتهم وكرامتهم بل وصل الأمر الى سَلب أرواحهم.

مما تقدم نرى مع الملايين معنا ان مسألة حقوق الانسان والحفاظ على كرامته هي من صنع الأنسان نفسه،أي انها أصلية نشأت منذ الخلق وتطورت مع تطور الحضارات، والناس جميعاً مسؤولين عن النضال من أجل حقوقهم وحقوق الآخرين، ولا نقدم طلباً من أحد مهما كان مركزه الوظيفي (ملك، قائد، زعيم، شيخ، سيد، أي رجل دين،،،،،) لكي يمنحنا الحقوق، كونها حقوق طبيعية ووضعية، أي هي إستحقاقات مثبتة في القانون الوطني والعالمي، بدآً من حضارة الأغريق التي عرفت المشاركة في الحكم دون الاعتراف بحرية الفرد الشخصية،وكان إختيارالحكام عن طريق القرعة!وهذه الطريقة كانت تحقق تكافؤ الفرص ومبدأ المساواة، وكانت ملكية الارض عند اليونانيين جماعية بعدها تحولت الى ملكية القبائل، وتشريعاتهم تقتضي "باعتبار الانسان هو الاصل في كيان الدولة"(را/ د.ابراهيم أباظة ود.الغنام-تاريخ الفكر السياسي-دار النجاح-بيروت1973 ص11) وهكذا يستمر المسلسل التاريخي لحقوق الانسان بظهور الرواقية التي نادت بالأخوة والمساواة بين البشر، "وظهرت الى الوجود نواة مدرسة الحقوق الطبيعية للبشر والتي تسمو على القوانين الوضعية"(را/د.محمد علوان-حقوق الانسان- 1997 ص5)، وبعدهم الرومان التي كانت العدالة في نظرهم تتمثل في القانون الطبيعي، وكانت هناك مجالس شعبية تتكون من الاحرار الاثرياء لإختيار الحكام، وهناك تفاوت طبقي بين طبقة الاشراف والعامة في المجتمع الروماني، ولم تكن هناك مساواة أمام القانون بين الطبقتين، كما عرف الرومان الرق الذي يعملون في الإقطاعيات نهاراً، وفي الليل يكبلون بالسلاسل(را/راشدالبراوي-المذاهب الاشتراكية-1970 ص348) بعدها دخلت الاديان وكان هناك تفاوت بينها في الحفاظ على حقوق وكرامة الشخص البشري، انه تاريخ أسود وأبيض؟

 وهكذا يستمر النضال من اجل انتزاع هذه الحقوق المهدورة على معطم المستويات، مثل إنتزاع "الميثاق الأعظم" من حكومة انكلترا عام 1215 حيث نصت وثيقته عن استقلال القضاء، منع توقيف أي مواطن حر، او سجنه او مصادرة املاكه الا بموجب القانون، وعدم فرض الضرائب بدون موافقة البرلمان(را/حقوق الانسان-المحامي فيصل الشناوي2001) وفي سنة 1628 صدرت عريضة الحقوق بعد صراع بين الملك والبرلمان، ومن اهم بنودها 1- ان يكف الملك عن طلب الهبات 2- لا يسجن شخص إلا بتهمة حقيقية محددة 3- احترام الحرية الشخصية، وتلاه قانون الحرية الشخصية الذي يعتبر ضمانة لحماية الحقوق والحرية الشخصية من تعسف السلطة،وقانون الحقوق الصادر سنة 1689 ومن اهم بنوده "انه ليس للملك سلطة ايقاف القوانين والاعفاء من تطبيقها،،(نفس المصدر السابق ص42) وهكذا تطورت فكرة الاعلان عن حقوق المواطنين بعد ان تشبث الشعب بحقوقه وحريته في امريكا منذ عام "1776" وفي فرنسا 1789"

وفي القرن التاسع عشر وبدايات عصر النهضة كثر الحديث عن حقوق الانسان وخاصة أثناء الحرب الباردة "1945 - 1990"، وأصبح الموقف يأخذ أداة تقييم إنسانية الدولة وأجهزتها ومؤسساتها وما يهمنا هنا هو حقوق الانسان في الوطن العربي بشكل خاص والعراق بشكل أخص كونه كزء من هذا الوطن من جهة ويمر بظروف ذاتية وموضوعية تختلف عن باق البلدان والاقطار الاخرى، للنظر الى بدايات الموضوع في وقت الاغريق، أي القرن العاشر قبل الميلاد ولحد الان، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : لماذا سبقنا الغرب في هذه المسألة الرئيسية؟ ونحن نطبل ونزمر باننا أصحاب الحضارات القديمة، والشرائع السماوية، والقوانين الوضعية، لماذا لم نستفد من قوانين حمورابي مثلاُ؟ الجواب هو في وضعنا الحالي وما وصلت اليه الامور من إنتهاكات لحقوق الانسان، والغطاء في معظم الاحيان هو الدين، وبعده سلطة الملك، أو القوانين الاستثنائية والخاصة، نعلم انه حتى في وقت الحروب هناك قوانين تحفظ حقوق البشر(حقوق الاسرى، والاطفال، والمرأة،،،،،)، إذن إنتظرنا الى يوم إنشاء جامعة الدول العربية (سبع دول فقط!) في 1945 /القاهرة ولم يشر ميثاقها صراحة الى "حقوق الانسان" بالرغم من ان ميثاقها يحتوي على 20 مادة وثلاثة ملاحق! وانتظرنا الى سنة 1968 بتشكيل لجنة دائمة لحقوق الانسان، ولكن نقولها "مع الاسف" انه لحد الآن لم يتخذ جامعة الدول العربية قرار شامل لحماية حقوق الانسان في الوطن العربي، بالرغم من من وجود هناك قرارعلى مشروع  في آذار/ 1979، مع إنعقاد دورتين لهذه اللجنة في 1983، وتم تقديم ملاحظات على المشروع في 1984 و1985، "وأهم ما قامت به هذه اللجنة الدائمة هو تحضيرها لصك الميثاق العربي لحقوق الانسان الذي اعتمده مجلس الجامعة العربية في 14/ 9/ 1994،" را/ نفس المصدر السابق ص164 سطر6) هل تعرفون لماذا؟ لان معظم الملوك والرؤساء لهم حساسية عندما يطرح عليهم مشروع لحفظ وحماية حقوق الناس، والا تنقص أرصدتهم في البنوك الأجنبية! ويذهب ريع تجارتهم الحرة الى أصحابها الاصليين، وهم الشعب.
مما لا شك فيه ان من حق أي شخص أو دين أو طائفة أو مذهب أن يتباهى بأُمته وبدينه ومذهبه أن يقول: بانها أحسن أمة، وأحنف دين، وأنقى مذهب، وأبهى طائفة، ولكن ليس من حق أحد (شخص، رجل دين، ملك، سياسي، صاحب قرار،،،) أن يتباهى بأي شيئ مما طرحناه "إن كان في دينه أو مملكته أو بلده أو مذهبه أو طائفته --- إنتهاك لحقوق الانسان"، الذي يتباهى عندما يكون وطنه أو بلده هو الاول في الحفاظ على حقوق بني قومه، وليس الاخير! وكيف يتباهى بدولاراته وشعبه جوعان، وبقصوره ونفطاته وشعبه عطشان، وبديمقراطيته ومثقفيه  في السجون، وبمحبته للآخرين ويصدرهم الموت والمفخخات، وبحرية الرأي ويذبح معارضيه بحد السيف، ألا نتعض ونقف متأملين ونفحص ضميرنا عندما يصدراعلان لحقوق الانسان نكون نحن أصحاب الديانات، أصحاب الحضارات، مصدري الاخلاق والقيم والقوانين والعلوم والحساب والفلك،،،،،، كل هذا ونكون في قعر القائمة لمنتهكي حقوق الانسان؟ أين الخلل؟ هل الخلل في الشعوب؟ هذا مستحيل طبعاً، إذن الخلل في الحكام والحكومات والمؤسسات التي تؤمن بالفكر الواحد، وطريق واحد، ودين أوحد، وقفل واحد مغلوق دائماً، جنس واحد، نوع وحيد، لون واحد،،، أين آدميتكم، أين إنسانيتكم، ماذا قدمتم لشعوبكم منذ أن أصبحتم أصحاب القرار ولحد الآن؟ نجاوب ونقول : إن كانت إنكلتره قد بدأت في سنة 1215 قد انتزعت "الميثاق الاعظم" لحقوق الانسان وتلتها دول العالم التي سُميت بالمتحضرة لاعطائها وحفاظها على حقوق وكرامة شعبها، نقول: هناك حساب بسيط - نحن الآن في سنة 2008 فإن طرحنا منها 1215 وهي سنة الميثاق الاول في التاريخ الحديث يكون الناتج 793 عام الفرق بيننا وبينهم في موضوعنا الاساسي الا وهو "حقوق الانسان" وهذا يعني اننا نحتاج الى هذه المدة لكي نصل الى ما هم عليه، بشرط أن نبدأ من الآن في تطبيق وتشريع قوانين وإعلانات تضمن حقوق الانسان وحرياته الاساسية، أي 8 قرون من أجيالنا اللاحقة ستمر بنفس الظروف التي نمر بها الان إن لم نقم بخطوات نحو الامام، والا سيبقى الفرق وتزداد المدة كما يحدث في موضوع فصل السلطات والحريات والديمقراطية والعدالة والمساواة، والنتيجة هي : آدمية الدولة تقاس بحقوق الشعب الأساسية     
ك2 / 2008
 

372
إسلامية القذافي ومسيحية برنابا
سمير اسطيفو شبلا
طلع علينا الأخ جوزيف شلال بمقالة بعنوان "القذافي - وعقدة ما يسمى *بانجيل برنابا* في موقع باقوفة، وبعد أن وضح مشكوراً عن ما قاله السيد رئيس الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، الأخ الرئيس "معمر القذافي"، وما يقوله عن المسيحية في مناسبة وبدونها، وفي إحدى لقاءاته مؤخراً كان يتحدث( عن العولمة وعن أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية وما يصاحبها من إحتفالات ومفرقعات وطراقات تنفجر وصارصر فيها صوت وهذا ما قاله حرفياً والكلام موثق، وقال أيضاً ان هذه المناسبة التي تحدث كل عام من ليلة 31/ 12 هي ليست مناسبة عيد ميلاد عيسى / "هنا يضحك" وانما هو يوم ختان عيسى. انتهى الاقتباس) ،(ويكرر في كل مناسبة بان الانجيل محرف، والانجيل الصحيح هو إنجيل برنابا.انتهى الاقتباس)، هل هذا من ضمن العولمة!  طيب يا إخوان نحن أمام رئيس أو زعيم دولة هي أكبر دولة من ناحية "الأسم" في العالم، وأفقر دولة من معظم نواحي الحياة الأجتماعية والسياسية والثقافية والمعاشية والأقتصادية وحقوق الأنسان والحريات،،،، نقول ذلك بالوثائق

بيان صحفي لهيومن رايتس ووتش في 3 ك2 / 2008 يقول بالحرف : بالرغم من بعض اتحسينات في السنوات الاخيرة في ليبيا هناك انتهاكات خطيرة لقوق الاانسان ولا زالت مستمرة، عدم وجود صحافة حرة، حظر المنظمات المستقلة، تعذيب المحتجزين، استمرار سجن السجناء السياسيين وبعضهم يعتبر من المختفين.
  تقرير حقوق الأنسان لعام 2006 1- اختفاء 250 سجين سياسي 2- تقرير من 135 صفحة من الوثائق حول الاعتقالات التعسفية ومن الاجانب،مثلا ( ارتيريا والصومال من 2003 - 2005 رحلت الحكومة الليبية 145000 أجنبي الى أوطانهم) 3- في 14 آب 2007 تم محاكمة 12 رجلا لعقد مظاهرة سلمية في طرابلس
4- زار الطبيب الليبي"محمد أدريس" بلده في 5 ت 2007، بعد أن أمضى 16 عاماً في سويسرا وتم إستجوابه ساعات في المطار وسحب منه جوازه وقبل اختفاءه كتب يقول: المطالبة بحقوقنا وحقوق شعبنا في الحرية والديمقراطية، واحترام حقوق الانسان الاساسية، وحرية التعبير والرأي والتعبير، وسيادة القانون"، ومختفي لحد الان.5- هناك قانون تحت رقم 71 الذي يحظر نشاط أية جماعة تقوم على ايدلوجية سياسية معارضة لمبادئ ثورة 1969 والمادة 3 منه تشير الى عقوبة الاعدام
 
نكتفي بهذا الجزء من تقرير حقوق الانسان لكي نشير الى نشاط "مؤسسة القذافي للتنمية" وهي مؤسسة شبه رسمية يديرها نجل الزعيم "سيف الاسلام" التي كان لها دور أساسي في إطلاق سراح 132 سجين سياسي في آذار 2006، من سجن (أبوسليم) الذي يحتوي آلاف السجناء منهم سجناء ثورة العشرين في 28 حزيران 1996،
  طيب سيدي أنظر الى حال دولتكم العربية الاشتراكية العظمى التي تركتم قوميتكم العربية وذهبتم الى الافريقية، ليس بسبب تطبيق الاشتراكية العظمى، بل لأسباب طروحاتكم الفردية وعلاقاتكم الشخصية مع معظم الملوك ورؤساء الدول العربية، والى هنا الموضوع لا يعنينا، بخصوص نوع الاشتراكية! (اشتراكية علمية، ديمقراطية، خاصة وجديدة مثل ما هو مطروح في كتابكم التاريخي "الأخضر" وتبعه "الأبيض" وانشاء الله عمر مديد لكي نرى "الأسود"، ولا نناقش موقف نجلكم سيف الاسلام "حفظه الله ورعاه" على تحركاته ومواقفه التي تبرهن على صحة تقارير حقوق الانسان المشار اليها، باطلاق سراح 132 سجين سياسي، يا ترى كم عدد السجناء السياسيين الموجودين في سجونكم سيدي لكي يناضل ابنكم ومؤسساته ليطلق سراح هذا العدد من السجناء السياسيين؟

سيدي الزعيم : إن كان لكم إسلامية خاصة، أو إشتراكية خاصة، أو نبوة خاصة وجديدة، يكون شعبكم الليبي هو الحاكم، هو الذي يقرر، هو السعيد أم التعيس، وهذا يخصكم كونه يدخل ضمن الشؤون الداخلية، إضافة الى منصبكم كرئيس لدولة، ولكن جنابكم ليس من حقكم ولا من حق شعبكم إن وافقكم على طروحاتكم الالغائية التي لا تخص الأمة العربية ولا الامة الأفريقية ولا الأمة الاسلامية، "لم نسمع رأيكم باليهود"، وانما تخص "عيسى" الذي تسخر من ولادته وختانه، وتجني على إنجيله وكتابه وتتهمه "بالمحرف"، "الذي بيته من زجاج لا يرمي جيرانه بحجر، بل يتحاور"، وأنا هنا أتحداك سيدي في مناظرة مباشرة أو أية طريقة ترغبون بالمحاورة، وما ترونه أوالسكوت والاعتراف  بالحقيقة التي نقدمها لكم  من قرآنكم (الذي لا تقول انه محرف طبعاً)، حول يسوع المسيح وكتابه "كلمة الله" "ورسوله" "وروح منه" (سورة النساء 171 : آية 71) (انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله، وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه)، "ولم تقل الاية : رسول الله فقط"، (عندما تقول الاية :رسول الله = يعني ان الله كائن، والهاء في "كلمت ه وروح ه" هي ضمير متصل مفرد يعود الى الله) وهذا مانقوله بالضبط سيدي، انه الثالوث في القرآن سيدي، انه الله الواحد الذي له "وجود وروح وعقل"، وهنا أود أن أكشف لكم واحدة من الاوراق التي نناقشكم بها، ونحن متأكدين انكم لم تسمعوا بها، مثل ما تستندون الى انجيل برنابا، القرن 15 الذي كتبه راهب ايطالي متأسلم، والذي اعتبر من ضمن الهرطقات التي تحارب المسيحية، ولعلمك سيدي كان هناك انجيل آخر منحول بنفس الاسم في القرن الخامس، وهذه الورقة هي "بدعة المريميين" التي أصحابها الذين كانوا يعبدون "الزهرة" التي يعتبرونها ملكة السماء، وبعد اعتناقهم المسيحية أصبحت عقيدتهم ان هناك ثلاثة آلهة هم :الله الأب، ومريم كأم، والمسيح كأبن" (را/ العلامة أحمد المقريزي - القول الابريزي ص26)، وهذا ما لا نؤمن به مطلقاً، فعند مجيئ الاسلام وجد بعض اتباع هذه البدعة قبل اندثارها "في القرن 8 وبداية9 " ومن هنا جاءت الايات التالية:
1- سورة المائدة آية 73 "لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد"
2- سورة المائدة آية 116 "اذ قال الله يا عيسى ابن مريم أانت قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من دون الله"
3- سورة الانعام آية 101 "بديع السموات والارض اني كيف يكون له ولد ولم تكن له صاحبة (اي زوجة)
4- سورة الاخلاص1و2 "قل الله هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد

وهنا تلتقي مسيحية برنابا وإسلامية المتعصبين والمتطرفين وأصحاب البدعات التي لا تؤثر على إيمان أحد مطلقاً، سوى تأثيرها على نفسية ومن يدعي بها فقط ونحن مع الايات المشار اليها ونؤكد ان الله واحد،
أيكفي هذا سيدي أم تريدون ما يقوله القرآن عن المسيح، للتذكر فقط
سورة مريم 20-21 "قالت انى يكون لي غنام ولم يمسني بشر ولم اك بغيا قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا
سورة مريم 24-33 وآل عمران64و48 والمائدة 110 "كيف نكلم من كان في المهد صبيا، قال اني عبد الله اتاني كتاب وجعلني نبيا،،وجعلني مباركا،،، وبارا بوالدتي والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم أبعث حياً،،"، وهناك آيات كثيرة تؤكد سيدي ان عيسى الذي تستهزأ به هو حي لم يمت، هذا قول القرآن وليس قولي!، أكرر لم يمت، وهذا كافِ
نحن من الكتاب المسيحيين "البسطاء" ننتظر إجابتكم بحب في مناظرة وعلى الهواء مباشرة، في أي وقت تختارونه سيدي.
shabasamir@yahoo.com   

373
الى / أول شهيدة مسيحية
الذكرى الرابعة لأستشهاد المهندسة هديل أسمرو
سميراسطيفو شَبْلاّ
ها قد مرت أربعة سنوات على فراقك أيتها العروس هديل، ان الزمن يمر ولم يجاوب أحدا على سؤالك : بأي ذنب قُتلت! يا بنت أختي الغالية، كنتِ أول عروس تسقط بيد الغدر والارهاب، أول دم مسيحي يختلط مع عجين المسلم ليصبح خبزآً نقدمه للفقراء والمحتاجين والمهجرين والاطفال والارامل، ليكون صفعة بوجه الموت والشر والمحرمات وشريعة الغاب وزاهقي أرواح الأبرياء بإسم الله، لتكن رسالة الى أصحاب القرار ورجال الدين والعالم بأسره تقول لهم : مهما فعلتم بنا سنبقى نحب بعضنا بعضا، من المؤكد أن دمنا نحن الشهداء سيصبح سماداً لنمو الحرية لشعبنا، ذهبنا لنضع البسمة على شفاه الآخرين، وأُجبِرنا على ترك أحبائنا من أَجل أن تبقى الارض لأصحابها الحقيقيين، قتلتمونا لأضعاف إيمان الآخرين بربهم وقِيَمِهم وأخلاقهم ومبادئهم ودينهم! ولكن لم تحسبوها بعقل، ولم تقرأوا الواقع، وتناسيتم التاريخ، لذا زاد إيمان أهلنا وأصدقائنا وصديقاتنا وجيراننا ومجتمعنا وشعبنا بالحب والمحبة وقبول الآخر والاعتراف به مهما كان دينه ومذهبه وطائفته، هذه كانت نتيجة قتلنا الجماعي وليس العكس، أيها البؤساء أصحاب العقول المتعفنة من القرون المظلمة

بتاريخ 19 / 1 /2004 استشهدت العزيزة هديل الويس أسمرو في تفجير سيارة مفخخة يقودها إنتحاري / بغداد- القصر الجمهوري، وفي نفس اليوم من إستشهادها زارتني هديل بروحها على شكل حمامة عندما كنت في محلي أتهيأ للأحتفال بعيد ميلادي الذي هو نفس يوم استشهاد بنت اختي هديل، وأبلغتني رسالة الى والدتها وعائلتها، وأوصلتها بأمانة، وفي هذه السنة أجلت الاحتفال بعيد ميلادي إحتراماً لروح "هديل"، ولكن وأنا أعيد الذكريات جاءتني هديل بإبتسامتها المعهودة ووقفت وقالت : خالو احتفل بعيد ميلادك الذي أصبح عيد ميلادي أيضاً! فقلت لها : وكيف ذلك؟ إبتسمت مرة أخرى وجاوبت : انه عيد ميلادي لأني في نفس اللحظة إرتبطت بأبي يسوع المسيح وإحتضني مع امه مريم وأصبحنا عائلة واحدة مع والدي "الويس"! فقلت لها كيف كان إستقبالهم لكِ؟ فجاوبت : كان إستقبالهم لي وكأني في عرس كبير جداً يتقدمهم "العائلة المقدسة"،  ومن بعدهم كان والدي وجدي يُرنِمان وكل واحد يمسك بيدي، وآلاف الشهداء يسيرون بنسق بلباس أبيض، وينشدون "هليلويا هليلويا"، ومعلمي يسوع كان يبتسم "بمرارة!" ووالدته العذراء تصلي من أجل القتلة، وكررت قولها : قل لأمي وإخوتي وأختي "والصغير" وصديقاتي جميعاً وخاصة صديقتي (....,) التي كانت معي وهي تراني وأنا أحترق ولكني لم أكن أشعربحرارة النار، أشكرها على ما فعلته لي قبل وبعد إلتحاقي بسرب السلام، انه تدخل من الله، وهذا الامر صار لأكون ضحية من أجل الحفاظ على عائلتي من شر أكبر، نعم أصبحت من أجل كما كان سيدي من أجلنا، لا تبكوا عليّ لأني في الفردوس مع أبي، أبكوا على الأحياء وليس على الأموات! لأن الحي هو بحاجة اليكم، الى مشاعركم، الى صلاتكم، الى مساعدتكم، الى حبكم، الى إنسانيتكم، أبكوا "ساعدوا" العطشان والجوعان والعريان واليتيم والارملة والمُهجر والمريض، الآن وقبل فوات الآوان، نعم خالو: هنا في الفردوس ليس هناك طائفة أو مذهب أو دين أو حزب أو رجل دين، لا يوجد هنا كلداني وسرياني وآشوري وسني وشيعي ويزيدي وصابئي وبوذي،،،، بل هنا الكل سواسية لا فرق بين رَجُل وإمرأة، هنا يوجد شيئ واحد فقط لا غير ألا وهو "المحبة"، قلت لها: هنيئاً لكِ أيتها الطاهرة "هديل"، وبأمانة سأوصل رسالتك هذه الى عائلتكِ وأقربائكِ وصديقاتكِ والى العالم أجمع عسى أن يكون لها تأثير على أصحاب القرار في كل مكان من العالم، ودعتني وهي ترنم "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المحبة"
shabasamir@yahoo.com
19 - 20 ك2 / 2008         

374
قِيَمِكَ وطريقة تفكيرك تقول من أنت
سميراسطيفو شَبْلاّ
كثيرين هم اللذين لديهم تفكير مجزأ ، أي ينفصل فيه النقيضان بعضهما عن بعض، وعند التعامل مع النقائض تفترض وجودهما مستقلين عن بعضهما، فهل تقدر أن تعيش مستقلاً عن طبيعتك؟ ويسير مع هذا الفكر المجزأ ويوازيه هو ما يسمى بالتفكير التقييمي الذي هو أسلوب يتسم بتقييم الموضوعات والنقائض بشكل سلبي أو إيجابي، وهناك أسلوب آخر هو التفكير السلبي الذي يعطي تقييم سلبي ضمني لكل ما لم يتطابق مع نفس التفكير، وهنا يولد عقل ناقص ومتطرف، الذي ظاهرياً يدعي الايجابية والحرص، وباطنياً يكون منغلقاً على نفسه، ويرفض الذي يخالفه الرأي بحجج غير واقعية وواهية، ويدعي المعرفة على حساب التفكير السلبي المجزأ الذي يرفض التعايش مع الامور، على حساب الفهم فقط، وهذا لا يكفي للتعامل إن اكتفينا بفهم الاشياء فقط! لذا وجوب فهم وعيش الحالة، والا نساهم في وضع عراقيل وعصي في دولاب الحركة المتجه نحو الخير بدون وعي منا، ولكن الخطورة تكمن في معرفتنا المسبقة لتقييمنا السلبي للموضوع أو للظاهرة، بدون أن يكون لنا معرفة تامة بما يدور حولنا، وبالتالي يكون تقييمنا بعيداً عن الحقيقة الموضوعية، وقريباً من السذاجة العلمية والمراهقة السياسية، وفي قلب التأثر بعلو كعب حركة الآخر وثقافته وحججه العلمية والثبوتية، وبهذا تحكم على نفسك بالسكون! مما يعني اما ان تراوح في محورك أو تتجه نحو العتمة، وهناك يكون عذاب الضمير، ونتيجة هذه المقدمة : ان مثل تفكيرهذا الأنسان السلبي يرى ان كل ما يفعله هو "نفسه" هو خير، وكل ما يُفْعل به هو شر، ومن السهولة معرفة من أنت، من خلال أسلوبك وطريقة تفكيرك وتقييمك للآخرين.

من هنا تظهر قِيَم الانسان لتحكم على أسلوب التفكير العَملي إن كان سلبي ومتطرف وناقص، أو نقيضه "الانساني-الايجابي"، الذي له ثلاث ركائز أساسية التي تشبه الثالوث المتكامل والواحد! الا وهي "الحق والخيروالجمال"، هذا الثلاثي الذي لا يمكن تجزأته حقاً، فلا يمكن أن يكون لديك إدراك سليم، وشعور مع تصرف يحقق لك ما تبتغي بإحقاق الحق وإرجاعه الى أصحابه، مع سلوك صحيح متجه نحو الخير والفضيلة ملتزم باهدافه على أساس مقياس الخير الذي تقدمه للآخر ومهما كان هذا الآخرمن دين ومذهب وطائفة، وينتج من هذا "الإدراك" ومن هذا "السلوك" هو الوجدان : الذي يشع الرضا والطمأنينة في نفسك ونفس الاخرين، وعندها يكون "الجمال" هو المحور بين الحق والخير، ومن غير الممكن أن يكون لك قيمة الحق مع إدراك سليم ولا تدعو الى الخير! ويكون سلوكك غير ملتزم بأهدافه، ولا تدعو الى الفضيلة في نفس الوقت!! لأن الناتج حتماً لا يكون لصالح الأمن والأمان، إذن لا يكون هناك أصلاً وجدان، وان فقدنا الوجدان "الجمال" فقدنا الطرفين الاخرين بالضرورة، عليه لا يكفي أن تذهب للصلاة كل أسبوع، بل كل يوم وساعة ودقيقة! ان لم يكن لديك محبة تجاه الآخر، فصلاتك وإيمانك باطل، "مار بولس"، والنتيجة تعم الفوضى والفردية الأنانية والأسلوب السلبي المجزأ والمتطرف، وهذا ما هو واقعنا الحالي في معظم فعالياتنا وتقييماتنا وحركتنا وسكوننا وتناقضاتنا، والخاسر الوحيد هو الأنا وأنت ونحن وهم.

عند كتابة هذه المقالة زارنا صديق وعائلته، وبعد نقاشنا حول موضوع المقال وأسلوب تفكير الاخرين والقيم التي "كانوا" يحملونها، وما وصلت اليه الامور هذه الأيام حكت لنا عائلته (الكاتبة) هذه الواقعة أو النموذج الموثق " وصلت رسالة الكترونية من كاتب صديق يعيش في دولة أخرى يقول فيها: يوجد شخص إعلامي وكاتب ومشرف على صحيفة (،،،،،) الالكترونية، هذا الشخص يُقَيّم جميع المقالات التي تكتبها الكاتبة بدون أن يطلع على محتواها "ينظر الى الاسم فقط" ويعطيها درجة "سيئ" أي 20%،! وتكررت هذه الحالة في كل مقالة! الى أن وصل به الامرالى إعطاء نفس الدرجة أو النسبة الى مقال يخص التهنئة بالأعياد!!!! قيموا معي أسلوب تفكير هذا الأنسان "كمثال"؟ هل هو سلبي مجزأ؟ أم هو ناقص ومتطرف؟ أو يتجه الى الفردية الانانية والشخصية على حساب العام والمجموع؟ أم ماذا؟ وتستطرد كاتبتنا وتقول :انه في طريقه الى فقدان القيم الانسانية"! ولكن هل يشعر في قرارة نفسه انه متجه من السكون الى الضبابية ومن ثم "الظلمة"؟، وبعد إبتسامة الفوز كواقع عملي قالت الكاتبة : ان هذا يعني وجود حركة هنا، ونقيضها هناك، ان كان هنا حركة، إذن هناك تقييم، وليس بالضرورة ان يكون ايجابي، ولكن إن كان هناك سكون، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، ستكون هناك : أنانية، حسد، كبرياء، غرور، مصالح شخصية، تنظيف الأكتاف والتملق، إعطاء رأي قطعي مستعجل، إستعمال الرشوة عند الضرورة، اتهام مسبق دون التفكيرفي الاسلوب، تناسي بان كرامة الشخص البشري متساوية،الفهم فقط دون عيش الحالة، إحتكار الحقيقة بطرف، سيطرة العاطفة على العقل، الطائفية والمذهبية، الاستعلاء والتكبر، الترلياتورية، عيش الماضي والبقاء فيه،"مرض التاريخانية"، عدم قبول الآخر، القول نعم ونعم فقط مع الخضوع كالبهائم، عدم السيرمع التجدد والبقاء على وفي القديم، الذهاب وراء فكروحيد دون الاعتراف بوجود هناك أفكار أخرى! وهذا يعني السيرعكس تيار التاريخ،،،،،، والفرق بين الذي يقرأ عنوان وموضوع المقال قبل اسم الكاتب وبعدها يُقَيّم المقال حسب ضميره وثقافته وقِيَمه وأخلاقه، وبين الذي يقيّم المقال بمجرد قراءة الاسم فقط، وبين الذي يعطي أحكام مسبقة دون الرجوع الى الطرف الآخر.

 نعم نحن مع تفريق وفرز الزوان عن الحنطة، وبين القائد الشجاع والجبان، وبين الحرامي وصاحب الدار، وبين الورد والشوك، وبين الخائن والوطني، لا تخاف أحدا ما دامت أيديك نظيفة!، ولا ندعي القداسة مطلقاً لإيماننا بنسبية الحقيقة! ولكن هناك فرق بين من يقدم الخيرلعشرات العوائل "مادياً ومعنوياً"! ونذهب أكثرونقول : بالرغم من حاجته الشديدة  مستمربالتضحية وتقديم المساعدات،،الخ، وبين من يأخذ ويستولي على مساعدات الغير، وان قدم أية مساعدة تسبقها دق الطبول مع "حفظه الله ورعاه"، إذن هناك فرق بين (فلسي الأرملة وبين آلاف الدولارات مشبوهة المصدر)، وبهذا يكون أسلوب الأنسان وقيمه هي التي يقول من هو! إحتراماتنا لقول العظيم سقراط  نتمنى على أو لكل إنسان أن يحفظ هذا القول الرائع الذي قيل قبل أكثر من 2400 سنة"أعرف نفسك أيها الإنسان".

 
 

375
 مدينة أفلاطون والمنطقة الآمنة للمسيحيين
سمير اسطيفو شَبْلاّ
نجد في نظرية المُثلْ لأفلاطون(428 - 348 ق.م) سيطرة العقل على العاطفة والرغبة كما يوضحها في فِكرةْ "مدينته الفاضلة"، رأى فيها مدينة متكاملة، متميزة، تتكون من ثلاث فئات"طبقات"، الفئة الأولى : فئة الحكام أو الملوك والفلاسفة - وهي الأقلية، تتميز بعلمها ومقدرتها وكفائتها العقلية "سيطرة العقل"، أما الفئة الثانية : فئة الجنود والتي تتميز بأن روحها متوافقة مع فضيلة الشجاعة، وتتميزبسيطرة "العاطفة"، والفئة الثالثة : فئة العامة، الأكثرية، تتكون من المنتجين والعاملين والحرفيين، وتتميز بسيطرة "الرغبة"، كلنا نعرف بأن "الرغبة والعاطفة والعقل" موجودة عند كل إنسان بدرجات متفاوتة، انها نسبية أيضاً، عليه فالفئة التي تسيطر عليها الرغبة : هي فئة تأخذها الحياة المادية ورغبة في التملك، وهذه فئة رجال الأعمال والقوة الانتاجية، اما فئة العاطفة "الجنود" : حيث تهتم بالنصر والنياشين والفخر بالسلطة لا التملك، وتكون من القوة الدفاعية، اما فئة العقل : لا تتطلع لا الى التملك ولا الى النصر، حيث تلجأ الى المعرفة والحكمة، وهي القلة الحاكمة، نرى من خلال طرح أفلاطون ان القوى الانتاجية "تنتج ولا تحكم"، والقوة الدفاعية تحمي ولا تحكم، والقوة المعرفية والفلسفية تحكم، حيث يرى افلاطون أن الرغبة بحاجة الى تنوير معرفي، والعاطفة بحاجة الى توجيه فلسفي "عقلي"، فهل بامكان التاجر والغني أن يحكم؟ أو بامكان القائد الذي تعود على النظام العسكري ان يحكم؟ (را/ 88 محاورة الجمهورية 434س و 473د / نوال الصائغ - المرجع في الفكر الفلسفي - دار الفكر)

من خلال قرائتنا الى ما قاله الفيلسوف في القرن الرابع قبل الميلاد هو سيطرة العقل على العاطفة والرغبة، يرى الانسان كوظيفة لا كشخصية، يدعو الى بناء مجتمع مثالي عن طريق الفكر والعقل لا عن طريق الاحساس أو الحس، ربما سائل يسأل : وما علاقة أفلاطون ونظريته ومدينته بالمنطقة الآمنة؟، أو حكم ذاتي أو أقليم أو أية تسمية أخرى يرغب السياسي والمثقف ورجل الدين ،،، أن يطلق عليها على ضوء إنتماءه القومي والسياسي ،،،،، نقول : ان افلاطون قبل 25 قرناً من الزمان قد وضع فكرة وأساس لبناء مدينة فاضلة يعيش فيها الجميع بأمان، وقد كان له تأثير كبير على الفلاسفة والمفكرين من بعده وخاصة القديس أوغسطين، واستمر تأثيره عبر القرون الوسطى، وفي عصر النهضة تم تجديد لأفكاره "قسم سارفي نهجه مع تجديده لمواكبة العصر والتطور، والقسم الآخر نقده كما فعل تلميذه "أرسطو 384 - 322 ق.م) الذي يعتبر "ملك التفكير العلمي" المعتمد على الملاحظة، حسب نظريته "الجوهر/ الشيئ" بالمنطق والمعرفة العلمية، وسعادة الأنسان،حياة مستمرة،الحرية الشخصية،،، ولحد يومنا هذا نرى في كل موقف أو خطاب أو رأي أو بحث ودراسة وفكر كل لاهوتي وفيلسوف وباحث وطالب علم، أثر من آثار الفيلسوفين العظيمين، وبدليل - أي فكر أو موقف لا يخلو من العقل والعاطفة والرغبة والمعرفة والحكمة ،،،، ومن الواحد والكثير، والذات والغير، والجنس والنوع، والكل والجزء،،،،، عليه ما بالنا نحن الآن، وقد مضى عشرات القرون على ما طرحه الفيلسوفان، من فكر وعقل وحكمة وأحاسيس وعلم ومعرفة في كيفية بناء أنفسنا، مجتمعنا، شعبنا، وطننا، حياتنا، قيمنا، ولم نضف شيئاً ولو على قدر حبة خردل سوى أضيف "ديننا".

ماذا لو كان أفلاطون وأرسطو ها هنا الآن؟ لنتصورماذا كانا يفعلان! ما هي النظريات والطرق والأشارات والأعمال التي كانوا سيرشدوننا اليها، ماذا كان يفعل أرسطو لو كان له هذا الكم الهائل من مصادر ومعلومات وأفكار ونظريات تركها له هؤلاء الفلاسفة والعباقرة والعلماء في مختلف الأختصاصات؟ أتصور ان أفلاطون وأرسطو كانا يقودان شعبيهما ومجتمعهما ومن ثم وطنهما نحو "العدالة والسعادة والفضيلة"، ويكون موضوع أو فكرة المنطقة الآمنة، أو أية تسمية أخرى كانت قد حسمت سلباً أو إيجاباً، لا بل نذهب الى أبعد ونقول ان هذه الفكرة كانت قد تجاوزها الزمن! نعم إن قارنا تفكير الفيلسوفين وقد مضى عليه 2500 عام، لِمَ لا! وهل يوجد أحد وقد مضى على وفاته 2420 سنة ولحد الآن حي بفكره؟ نعم لا تقولوا يسوع، "إنه الرب"، نتكلم عن واقعنا قبل ماضينا، هل تعلمون أن أفلاطون كان متأثراً بإعدام أستاذه سقراط؟ فكم سقراط عراقي أُعدِمَ ؟ وكم طفل وكاهن ذبح؟ وكم شاب قتل؟ وكم مرأة قتلت؟ وكم فتاة هتك عرضها؟ وكم عائلة هُجِرتُ وشُردت وأسْتولِي على أملاكها؟ ألا يكفي أن نتأثر ولو بنسبة تأثير أقلاطون؟

 ليتقدم أي كان ويقول: اني أستحق أن يطلق "عليه"، لقب فيلسوف، أو مفكر، أو لاهوتي،أو عالم،أوأستاذ،أو مدرس،أو و أو،،،ويقول : ها أنذا، ليقل ما العمل! وهنا الخطأ والصواب، والا ماذا يعني السكوت؟ بالرغم من وجود عدة شهاداة عليا يحملها كل واحد، ويضعها في الجهة الرئيسية من الديوان لتكون عند نظر الزائرمباشرة! ربما يرد أحدهم ويقول: ماذا تريدون أن يعملوا؟ نجاوب: أيكون هناك سينودسين؟ وهناك 12 حزباً لفئة واحدة؟ أكان بيتنا باق بدون ترميم وتجديد؟، أنرى مثل هذا التشرذم والضياع؟ نعم هناك طبقات في المجتمع، ولكن لِمَ هناك فصل بينهما في كل مرفق؟ ليكن هناك نظام وقانون ودستور ومؤسسات، ولكن العلاقة الداخلية وجوب أن تكون علاقة أخوة ومحبة وليست علاقة سيطرة وقول نعم فقط،والا فقدنا جزء من إنسانيتنا وحريتنا الشخصية، نعم لسنا بحاجة الى طبقة تنظيف الأكتف، ولا الى فئة تقديس الأشخاص، ولا الى المصالح الشخصية على حساب الآخرين، ولا الى الذين دائماً مع القوي والغني،(نرى ونسمع دائماً ان المسئول الفلاني أو رجل الدين قد زار بيت فلان الذي يقدم دائماً السمك والمشروب الفاخر، وعند الخروج هناك حتماً مظروف مغلق! وفي اليوم التالي هناك قرارات!!!،،، وقليل هم الذين يزورون الفقراء، اما المحتاج والفقيرهو الذي يذهب اليهم ويرجع في كثيرمن الحالات (بخفى حنين)، هؤلاء أو هذه الطبقة هي التي تؤخرنا وتضع الحواجز لكي تحجب الحقيقة ولا نرى الواقع كما هو، لا يوجد في المسيحية نعم ولا! بل هناك نعم نعم - لالا،  لا نكتب من أجل النقد وحسب، وانما لتبيان الحقيقة التي نضع رأسنا في الرمال كلما توجهت الينا، ونستمر ونقول بنسبية الحقيقة، وكل طير يعرف رفاقه وسربه، ومهما كتبنا وقدمنا الأثباتات وبالأرقام، دائماً هناك سكوت مطبق! ونحن نعلم لماذا.

وعليه نقول مرة أخرى إن كانت فكرة وموضوع منطقة آمنة "أو أي مسمى آخر" من صالح المجموع لنبني عليها بعقد مؤتمرات لكل طرف بمشاركة كافة شرائح المجتمع لتوحيد الرأي والموقف، وان كانت الادارة الذاتية "مثلاُ" لجماعتنا في سهل نينوى لصالحهم ولصالح الشعب، ليكن بعد الاستفتاء الشعبي، ويبقى الباقون في المركزإن شاؤوا! لِمَ لا، مع ضمانات دستورية، لنستفد من الظروف الموضوعية مرة واحدة في تاريخنا، "نطرح أفكار ليس إلا"، والأهم هو رأي شعب الداخل، لننور طريقنا وخاصة لنا خاصية لم تكن موجودة لدى أفلاطون وأرسطو ألا وهي (المسيحية).   ك2 / 2008

376
نسبة الحقيقة بين الكاردينال والكتاب
سميراسطيفو شَبْلاّ
كما هو معروف ان أي مفكر أو سياسي أو فيلسوف أو لاهوتي ،،،، عندما يعبر في كتاباته وطروحاته عن فكرة أو موضوع ينطلق من قواعد وبيانات منها وثائق وأرقام، أو من خلال خبرة طويلة، أو من خلال شهادة أو شهادات أكاديمية ومختصة مع خبرة،،،،،،،(ليس كل من يحمل شهادة هو مثقف بالضرورة) من الجانب الآخر يختلف موقف وطرح رجل الدين الغير السياسي عن رجل الدين السياسي، ويختلف عن طرح الحزبي "المنتمي" عن غير المنتمي، وبالتالي عن الذي كان ينتمي الى حزب معين وبعده إنتقلَ الى حزب آخر(أو عدة أحزاب) لمصالح وأسباب يعرفها المتتبع، منها على سبيل المثال لا الحصر"تغطية مواقفه وأعماله التي مارسها ضد بني قومه! عندما كان في حزبه السابق، مما أدى في بعض الحالات الى فقدان الكثيرين من الأصدقاء والجيران بسبب الملاحقة والتعذيب"، وبين الذي ترك العمل الحزبي أو الغير منتمي وبقي وفياً لقيمه ومبادئه وأخلاقه، وبين الذي كان يشطب كلمة الكلداني في حقل القومية ويكتب محلها "العربية"، والان يتاجر بكل ما أوتي من قوة بالكلدانية، وبين الذي أستشهد أحد أفراد عائلته والذي كان السبب في ذلك، يضاف الذين يمسحون الأكتاف على حساب الحق،وبين الطرح الموضوعي والمستقل،"ليس هناك مصالح شخصية وخاصة"، وبين الذي يسرق قوت الاخرين وبين الذي يوزع المساعدات لعشرات العوائل على حسابه وبدون ان يعرف به أحد "مادياً ومعنوياً"، لذا يكون هناك سقف لكل كاتب "سقف حزبي، ديني، مذهبي، طائفي، أخلاقي،،،" من هنا تعددت الاراء والمواقف، أين هي "نسبة الحقيقة" من كل هذا؟

نؤكد بأن لا أحد يمتلك الحقيقة كلها، بل جزءا منها (في الإعادة إفادة)، وتحدد نسبة الجزء ما يقدمه هذا (الشخص، أوحزب، أوكنيسة، أو تجمع، أو منظمة،،،) من خير لشعبه ووطنه من خلال سلوك سليم ملتزم، وإحقاق الحق والدفاع عن حقوق ومصالح قومه من خلال سلوك صحيح أيضاً، وبعدها يلتئم الخير مع الحق لينتج منهما هذا الذي نحتاجه جميعاً في كل الظروف والأحوال وخاصة اليوم في عراقنا الحبيب وهو الأمن والطمأنينة ليشع الأمان في ربوع الوطن، وترجع البسمة الى وجوه الأطفال، فهل الذين نقدوا وكتبوا موقف سيدنا البطريرك لا يريدون "الخير والحق والامان ومن ثم البسمة" على شفاه أولاد طارق عزيز؟ أم هم ضد الكاردينال؟ حاشا ولا يا أخوتي، الذين كتبوا لم يفرقوا بين طارق عزيز كأنسان، وبين طارق كسياسي وقيادي وموقف، وكذلك بين موقف الكاردينال تجاه هذه الحالة، هل كان موقف إنساني بحت؟ أم هناك أمور أخرى ؟ لنذهب الآن ونسيرمع الذين يقولون ان موقف سيادته كان إنسانياً وحسب،(لمرضه، طلب من عائلته المؤمنة،،،،)، يكون هنا موقف إنساني فيه نسبة من الحق والحقيقة، ولكن الطرف الآخر يسأل في نفس الوقت : اليس هناك ناس مرضى وعوائلهم متدينة في السجن؟ ويقولون: من المحتمل أن يكون طارق بريئ، أوليس هناك في السجن موقوفين مظلومين؟ الجواب معروف، وهناك طرف آخر يقول: ماذا إن كان أبا زيد لحد الآن مسيحي/ كلداني؟ ألا يوجد موقوفين مسيحيين؟ فأين تكون مقولة "لا تسألوني عن المسيحيين أسألوني عن العراقيين"، ماذا لو كان الموضوع ليس وليد اليوم؟ يكتب العزيز كامل زومايا في مقاله "اطلاق سراح طارق عزيز..مطلب مسيحي العراق!" حول وجود وساطات عبر الفاتيكان من أجل إطلاق سراح طارق عزيز،،،،، في سنة 2005"، إذن تدخل الفاتيكان يعني أيها الأخوة ليس لأسباب انسانية وحسب(لا نقصد هنا ان الفاتيكان لا تتدخل لاسباب انسانية لكي لا يتصيد أحدهم في الماء العكر)، والا لماذا هذا الشخص بالذات؟ نعم تدخلت الفاتيكان في تقريب وجهات النظر بين سينودس القوش وسينودس عين سفني، ولكن أين النتيجة؟ أين تكمن نسبة الحقيقة الأكبر؟

اما حجة الطرف الآخر فيقول : اننا لسنا ضد أية حالة انسانية، ان كان طارق أو غيره، ولكن ألا يفسر موقف غبطته إنحياز لجهة معينة في الصراع السياسي؟ ألا يعتبر هذا الموقف تدخل في الشؤون السياسية والقضائية؟ ألم يقولوا ان "المتهم بريئ لحين تثبت إدانته"، ماذا لو ثبت إجرامه؟ بعدها نقول: والله لم نكن نعرف!! أهذا منطق أيها السادة؟ إذن نحن أزاء موقف مسؤول يمثل كلدان العالم، ولا يمثل شخصه، لماذا؟ إن كان يمثل موقف فردي كان يفترض أن يعمل ذلك سراً! والا أي شيئ يصدر من سيادته يكون باسم الكلدان عموماً، من هنا حجة هذا الطرف هي :
*** كان الموقف سياسياً أكثر مما هو إنسانياً، عليه لنترك السياسة للسياسيين ولو لحد الآن لم يقدمون أي شيئ ملموس لشعبهم، وبغض النظرالأخطاء التي وقعوا ووقعنا بها أيضاً بخصوص تمثيلنا في البرلمان والحكومة، وبغض النظرعن تأسيس أحزاب مختلطة "دينية- سياسية"، أي دعم وتمويل وفكرة واشراف ديني! وتنفيذ مختلط، الخطأ هو الخطأ، وخاصة عندما تثبت التجربة العملية انه كان تأسيس هذا الحزب ذو تأثير سلبي على العملية السياسية، وتشتيت فكر وجهود السياسيين والمثقفين، والأهم من هذا اعطاء وتثبيت سقف يسيرعلى خط واحد، ويحمل فكرواحد غير قابل للنقاش، لذا نحن شعب أفكار، ووجوب إحترام الرأي وقبول الرأي الآخر! وان اختلفا، عليه فصل الدين عن الدولة هو مطلب والا ذهبنا الى (الدين هو "دين ودنيا")، ونبتعد عن قول يسوع : اعطو ما ليقصرلقيصروما لله لله" ونعرف انه كان بصدد النقود والصورة وهذا يشمل السياسة حتماً.

*** كان هذا الموقف مفاجئة للكثيرين من شعبنا من ناحية وجود شقوق وثغرات في سفينتنا تحتاج الى إهتمام وترميم مولانا وسيدنا والسينودس الدائم (المستشارين الذي يكون دورهم إيجابي دائماً) وهو الحوار مع أساقفته وأبنائه والتوقف عند مطاليبهم أقل ما يقال عنها كونها غير شخصية، بل بالعكس انها وجهة نظرهم في التجدد والانفتاح وقبول الاخر وإحترام كرامته، أيكفي بسيدنا أن يتصل مثل الآخرين مشكورين يطمئن على صحة الجليل ساكو بمخابرة تلفونية؟ أم يذهب ويصلي على أنقاض الدمار كما فعل الآخرون؟ هل هو الأمن والأمان؟ افي بغداد الأمن وألأمان؟ اليست هي مناسبة لفك العقدة والبدأ بالحوار؟ نعتقد ان الأب يكون هو البادئ بالغفران والتسامح والسماح، هذا ان كان هناك خطأ! فكيف ان يكن هناك اختلاف في الرأي ،،،،،؟ الم يترك ال99 وذهب الى الواحد المفقود وأتى به فرحاً؟ هذا كان المسيح!! والان لدينا أربعة، ما العمل؟ واين نسبة الحقيقة أكثر؟ انه التاريخ ولسانه الطويل.

*** انها الميزان بين نسبة الحقيقة، بين الرأي والرأي الآخر، بين القديم والجديد، بين فكر وأفكار، وبين وبين، عليه نسبة الحقيقة هي ما يقدمه كل طيف لشعبه وقومه من حب وتضحية وخير ونكران ذات، ليس بالأقوال بل بالأفعال، نحن بانتطار فرحة، قفزة، شجاعة، جرأة، قرار قيادي متواضع.دمتم

377
نعم الكاردينال أب يا زيد ولكن !
رد على مقال الأخ زيد ميشو
سميراسطيفو شبلا shabasamir@yahoo.com
نشر العزيز زيد ميشو مقال/ موقع كرملش فور يو، بعنوان "إن كان طارق عزيز مجرماً فإن غبطة البطريرك أب!"، نعم  أخي ومن يقول ان مولانا الكاردينال ليس أب؟ انه أب وراعي وقائد وربان سفينتنا، ليس الآن ولكن منذ أكثر من نصف قرن وأكثر، وكل من كتب حول موضوع "طارق عزيز" من الأخوان لم يقل عكس ذلك، ولا أتصور ان أي واحد منهم هو مأجور، أو له أسباب شخصية يريد أن يشفي غله، كما ذكرتم في بداية مقالكم المشار اليه، عليه لأثبات ما ذهبنا اليه نود الاشارة الى مقالات الكتاب المثقفين الأحرار بشكل سريع :

مقال : متى أصبح طارق عزيز مسيحياً أو كلدانياً، يا سيادة الكاردينال!"/ اسكندر بيقاشا -  (ان طارق عزيز لم يكن يوماً مسيحياً ولا كان يوماً كلدانياً. بل انه رجل ترك دينه وتنكر لطائفته وغدر بقوميته ،،،، وفي مكان آخر يقول : انني أطلب من سيادتكم ان تتراجعوا عن موقفكم هذا لانه لا يخدم المسيحيين وكأنه انحياز لجهة معينة في الصراع السياسي في العراق. انه من الأفضل ان يترك رجال الدين السياسة للسياسيين،،،،) نص المقال منشور في عينكاوة كوم ومعظم المواقع.

مقال : هل إحتفاظنا باسمنا القومي خطر على ايماننا المسيحي؟!!" / يوحنا بيداويد - (،،، آبائنا الاجلاء يكفينا التهرب من المسؤولية، يكفينا الضياع والتشرد التي حلت بمسيحيتنا،،،،،،، لا أعرف لماذا نحن الوحيدين يجب ان ننكر خصوصيتنا، اليس ذلك بسبب تعودنا على حالة الدونية والعبودية،،، الم يحن الوقت كي نتخلص منها؟ ،،، لا يوجد قومية تنازلت أو تخلت عن قوميتها بسبب ايمانها المسيحي،،،) المقال منشور في عينكاوة وكرملش لك ومعظم المواقع.
مقالنا : "الكاردينال بين بيقاشا وبيداويد وسميرشبلا" (نحن أمام قادة كبارلهم خبرة متراكمة تتجاوزالخمسين سنة،،،، هناك خلل بسبب "الديكتاتورية المزمنة الموروثة
التي تعطي الأوامر فقط دون الرجوع الى الشعب، أو استشارة الاكليروس، واستشهدنا بأمثلة حية وواقعية وعليها مئات الشهود ، انه لسان تاريخ،،، وطالبنا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب مع حوار أخوي مع أساقفة الشمال، وعقد مؤتمر ثان لوضع النقاط على الحروف، كونها فرصة تاريخية وجوب عدم تضييعها،،، المقال منشور في نركال كيت وباقوفة والقوش نت ومعطم مواقعنا.

بعدها جاء مقال "بالصيف ضيعنا اللبن.. يا سيادة الكاردينال" / كامل زومايا (مع الاسف يقدم رجال الدين الافاضل الدخول في دهاليز السياسة من بابها الخلفي،، واستشهد الكاتب بموقف مناقض مع المرحوم البطريرك روفائيل بيداويد وعدم تدخله في اطلاق سراح احد الشباب من اقربائه في الثمانينات،،،،، وموقف المرحوم البطريرك بولص شيخو مع طارق عزيز نفسه وكيف لكز الأخير بعكازته بخصوص عدم تعاونه معه حول تدريس القرآن في الثمانينات،،،،، وللكاتب مقال آخر حول موضوع طارق عزيز كتبه عام 2005 بعنوان "اطلاق سراح طارق عزيز..مطلب مسيحي العراق" منشور مع مقاله اعلاه في معظم مواقعنا.
بعدها أتحفنا المحامي يعكوب أبونا بمقال "أعياد الميلاد.. وبابا نوئيل وهدايا الكردينال...!" (القاسم المشترك بين الجميع هي شجرة الميلاد،،،، يهنئ مولانا البطريك على منصبه الجديد ،، وتطرق الكاتب حول الهدايا المقدمة من رؤساء الكنائس في اجتماعهم الاخير باسلوبه الخاص،،، وفي ختامها يقول الكاتب :"ونشكرهم ثانية لانهم اثبتوا كما برهن غيرهم بان السياسة والدين لا يلتقيان مهما حاولوا ان يبرروا فشلهم،،، فلا السياسي يصلح ان يكون بديلاً لرجل دين والعكس صحيح أيضاً) والمقال أيضاً منشور في معظم مواقعنا العاملة.

بعدها يأتي مقال للأخ مايكل سيبي تحت عنوان "سيدنا الكاردينال: ما لك ول طارق أبي رغال؟" (،،لقد كان شرطاً أساسياً للأرتقاء الى الدرجات المتقدمة في حزب أبو زيودي ،،، (أن يكون مسلماً) والمناضل طارق كان لا بد ان يؤدي الشهادتين كل يصل الى المستوى،،،، ويذكرنا الكاتب العزيز بمآثر طارق عزيز ومواجهته للبطريرك الراحل شيخو في موضوع تعليم القرآن،،، ويتساءل الكاتب : يا سيدنا الكردينال ما الذي خطر ببالكم وسمحتم ان تزجوا بانفسكم في ميدان ليس مساحتكم؟،،،، ولستم تتذكرون الأبرياء الكثيرين من مختلف الاديان القابعين في السجون،،،،ويستشهد الكاتب بالمطران سرهد جمو حين قال في حفل تنصيب المطران جبرائيل كساب للكنيسة في استراليا حين قال : نبني بيتنا أولا،،،، المقال منشور في نركال كيت ومعظم مواقعنا.

والان سيدي زيد هذه كانت معظم كتابات الأخوة حول موضوعنا، يمكن الرجوع الى تفاصيلها وهي منشورة الان، لم نرى عند أحد تهجم على شخصية الكاردينال، نعم هناك أكثرمن رأي حول موقف مولانا الكاردينال حول موضوع طارق عزيز، الذي تتساءل في مقالك (فماذا تريدون من هذا الأب؟ أن يسلم أبنائه فريسة سهلة بين أنياب المارد أو الماردين؟،،،، أي منطق هذا وتتكلمون بالتعاليم المقدسة؟ ،، وتتكلم عن الغفران والدرهم المفقود والخروف الضائع وقصة يوسف وأيوب ،،وتقول بعدها،، لتصل بكم المواصيل الى التهجم على أب الكنيسة الكلدانية لأنه يعلن حبه الأبوي لأحد أبنائه! ،،،،فهل نطالب باعدام كل من تعثر بحياته المسيحية؟)، نكتفي الان للإجابة على اسئلتك يا زيد (لأنك سبق وان قلت بانك لا تحب الالقاب):-

عندما جاوبت على سؤال الاستاذ باسل منصور وانت على كرسي الاعتراف في منتديات كرملش لك (يمكن القارئ الكريم الرجوع الى التفاصيل في الموقع المذكور) حيث أجبت بالحرف(لكن أخي باسل، هل تظن باننا لا نملك الحق بنقد رجل الدين والذي هو بشر مثلنا ومعرض للضعف في كل لحظة وهذا باعتراف كل الاكليروس وليس راي شخصي، لكن ماذا يعني التمادي؟ في حالة التصويب للخطأ هذا ليس تمادي، وابداء الرأي ليس تمادي، لكن الاتهام والتلفيق وعبور حدود الادب هذا تمادي، وتسرسل وتقول : نحن بحاجة الى أشخاص يقولوا للأبيض أبيض وللأسود أسود، مللنا لعبة تقبيل الايادي والخوف من السلطة، نريد كنيسة حرة وبفكر حر فنحن نتبع الحرية والحرية من الله نفسه،،،،،الخ انتهى الأقتباس) أنظر يا زيد الى كلامك هذا؟ هل هو جواب لأسئلتك أعلاه؟ أم ترى هناك تناقض في الموقف؟ ما الذي حصل يا ترى؟ ليس عندنا شيئ (في نفس يعقوب) كما ذكرت! إذن اننا لم نتهجم على أحد ولكن نقول مليون لا ولا لموقف نراه خاطئاً كما يراه الالاف لا بل الملايين معنا، وبصوت عال وصرخة بوجه أي شخص مهما كان منصبه، لأننا نؤمن بمبادئ وقيم لم نفقدها ولا نفقدها الى الموت وهي "الحق والخير والجمال"، من يقول يا زيد ان طارق عزيز هو مسيحي لحد الان؟ أليس هناك إحتمال قد ترك دينه عندما رفع الى القيادة؟ ويعلن اسلامه في الوقت المناسب مثل سيده عفلق؟ شخصياً لست ضد البعثيين ولا ضد أي حزب أو إنسان، بل ضد الشرمع الخير، ضد الباطل ومع الحق، مع الفقراء والمحتاجين،،،،،،الخ، ان عندك دليل بأن طارق هو لحد الان مسيحي، قدمه للعالم أجمع، وبعدها نقول : وان كان لحد الان مسيحي وبالاسم، ماذا قدم خدمات لمسيحيته؟ هل لطرده المرحوم البطريرك شيخو؟ أم تصميمه بدريس القرآن للمسيحيين؟ أم الاتهامات الموجهة اليه من قبل حكومة العراق؟ صحيح إن قلت :ان المتهم بريئ لحين ان تثبت إدانته" ولكن هو ليس أحسن من أن يقوم الأب باحتضان أولاده الاربعة (أساقفة الشمال) ويدعوهم الى مائدته، ويمارس ثقافة الحوارولو لمرة واحدة، ووضع النقاط على الحروف، وان قلت هذا اتهام!! نقول الجواب : كم مضى على عقد سينودس القوش؟ وسينودس عين سفني! والبيانات،،،، اليس المفروض من الأب ان يبادرهو، ويتواضع هو، ويتنازل هو، ويعمل هو من أجل الحفاظ على بيته؟ من هنا كتبنا ونكتب دائماً عن الديكتاتورية الموروثة، وعن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب,,,, بهذا يعلن الأب حبه الأبوي، في وحدة عائلته وعودة أبنائه وليس في عودة طارق عزيز يا زيد، ماذا عن المهجرين والمهاجرين؟ ماذا عن الوجود والكيان؟ ماذا عن الهوية؟ وماذا وماذا وماذا،،، كل هذه الاساسيات تكون تحت طارق عزيز يا زيد.

 واليك هذه الحادثة وشهودها هم نفس أشخاص مقالنا وعشرون من قرائنا الأحياء، حدثت هذه الحادثة في كنيسة مار يعقوب أسقف نصيبين، عندما تعرضنا لأعتداء من قبل ثلاثة من الاسلاميين المتطرفين في منطقة آسيا، حيث دخلوا الى الكنيسة وتحرشوا ببناتنا وشبابنا مما دفع من الجميع الدفاع عن الشرف والكرامة والدين، وادى ذلك الى جرح خطير للشاب (ياقو الدهوكي) طالب جامعي- معلمي التعليم المسيحي، وهزيمة المعتدين، وبعدها تم إلقاء القبض على المجرمين وطلب اهاليهم الصلح، وبعد مفاوضات لم يصلوا الى نتيجة، وكنا في حينها في سكرتارية مجلس الخورنة، وطلب منا مراجعة البطريركية للبحث في الموضوع من أجل تدخل الكنيسة في الصلح وبعدها إطلاق سراح هؤلاء، وشكلنا وفد (جميع أعضائه موجودين) وراجعنا البطريركية واستقبلنا المعاون البطريكي(سيادة الكاردينال حالياً) وقال بالحرف "هذا ليس شأن الكنيسة يا أبني" موجهاً كلامه لي، طيب يا زيد هل التوسط لأطلاق سراح طارق عزيز هو من واجب الكنيسة؟ أم ان طارق أحسن من جميع العراقيين الموقوفين والمسجونين الأبرياء، نعم هناك الالاف من الأبرياء لحد الان لم يقدموا الى المحاكمة، على الاقل طارق له محامين وادعاء وقضية! ولكن ليس أفضل من الفقراء واليتامى والمحرومين والمهجرين،،،،،، وخاصة عندما تقول(لو خيروني بين اعدامين لإخترت اعدام فكرة حكم ذاتي للمسيحيين واطلاق طارق عزيز،،، انتهى الاقتباس)، هل أصبح الفرد أحسن ويساوي مصير شعب؟ كيف ذلك؟ الحكم الذاتي أو المنطقة الامنة أو أية تسمية أخرى تقوم بالحوار مع الاخرين ومع الشعب، لقد ولى زمن فرض الرأي، هناك تجدد وتطور، هناك قانون حياة، ليس هناك الأنا فقط، بل النحن معه.

وهناك كلام كبير قلته يا زيد كنت أتمنى أن لا تتطرق اليه بهذا الاسلوب، نعم نحترم كلياً رأيك، فماذا عن شعور الاخرين؟ وهو( تقول: ويلام غبطة البطريرك لأنه لم يساهم بتسليم المسيحيين لشريعة الغاب وذلك بعدم تشريع لاقامة حكم ذاتي لهم،أي حكم ذاتي وتحت اي ولاية واي وصاية؟ بالرغم من كوني ضد الحكم الذاتي للأكراد الا انهم أوفر حظاً منا لتحقيق ذلك،، انتهى الاقتباس) ونترك باق المقال لوقت آخر، لماذا يا زيد؟ هل جنابكم ضد تقرير مصير الشعوب؟ أم ندافع عن حقوقنا ونترك حقوق الاخرين الى حيث؟ لا استوعب ذلك، المهم هو "وجوب احترام الاخر لكي يحترمني، لا ان يحترمني بعدها أحترمه، لماذا؟ لأني مسيحي.وهذه قيمنا، نضيف اننا لا نملك الحقيقة كلها الاخرون يكملون الأجزاء الباقية، لا يوجد أحد (شخص، حزب، منظمة، مؤسسة، كنيسة، قرية،،،،الخ) أحسن في كل شيئ ومن أي شيئ من الاخرين، لذا وجوب أن تكون كرامتي تساوي كرامة الاخر، ومهما كان هذا الاخر من منصب وجاه ودين ومذهب وطائفة ، نكررها مع الاخرين : كفى نومنا في القعر، لنبادر على الاقل ان نتسلق نحو الاعلى لنرى بعضنا بعضنا وأيادي الاخرين تتشابك مع أيادينا.

378
الكردينال بين بيقاشا وبيداويد و
سميراسطيفو شبلا
لنبدأ بمقال الأخ اسكندر بيقاشا / عينكاوة كوم - بعنوان "متى أصبح طارق عزيز مسيحياً أو كلدانياً، سيادة الكردينال!"، تساؤل مشروع جداً، وما جاء في مقالكم من معلومات وحجج واقعية ومعاشة، يعرفها كل متابع وخاصة هذا الجيل الذي خرج بخبرة كبيرة من حروب ومآسي وإضطهادات وسجون وشهداء! بحيث لم يبقى بيت والا توشح بالسواد كما يعرفه القاصي والداني، عليه يكون مولانا الكردينال عمانؤئيل دلي من القلائل الذين تابعوا التطورات السياسية التي عصفت بالعراق( منذ العهد الملكي وسقوطه مروراً بالعهد الجمهوري والشواف وقتل عبد الكريم قاسم والحرس القومي وعبد السلام عارف واخيه (صاحب الأقوال الشهيرة بحق المسيحيين، لا ميخا ولا حنا،،،،،،) الى 1968 وعودة البعث ،،،، حرب إيران ثمان سنوات ومآسيها على الشعب العراقي والعالم أيضاً!والأنفال وحرب الكويت ونتيجتها الحتمية وما نراه الآن من ثمار كل هذا،) نعم انها خبرة 40 سنة سيدي وانتم في موقع المسئولية الكنسية المباشرة، نعم أربعون سنة وجنابكم الموقر تقودون سفينة الكلدان بشكل مباشر، وان سأل ناقد كيف ذلك؟ نقول له : ان مولانا كان المعاون البطريركي منذ أكثر من 37 سنة، وجميع الأمور الكنسية "الداخلية والخارجية" كانت بأمرته وباختصار: انه في كل الأحوال كانت لسيادته بصمة على كل شيئ يخرج من المؤسسة البطريركية! وهذا كله ما معناه ان الأستاذ بيقاشا لم يكن موفقاً عندما طلب من مولانا الكردينال(تشكيل مجلس استشاري أو ما شابه يعاونه في كشف خبايا السياسة ودهاليزها،،،،،،،الخ)، نعم ان للبطريرك عدة معاونين وهم بدرجة أسقف "المعاون الثقافي، المعاون المالي، المعاون الإداري،،،، وهناك كاتم أسرار السينودس" هؤلاء الأجلاء يمثلون السينودس الدائم، أو رئاسة السينودس، وهو على شكل مجلس دائم الأنعقاد،إضافة الى إختصاصيين بجمع المعلومات الخاصة والعامة، إذن نحن أمام قادة كبار لهم خبرة متراكمة تتجاوزالخمسين سنة عند بعضهم، لذا إن نصب أحدهم شرك للقائد أو للقيادة ووقعوا فيه، "تكررهذا ولعدة مرات"، وهم بهذه الخبرة يعني ذلك وجود خلل كبير،  وبرأينا المتواضع يتجلى في :

الديكتاتورية المزمنة الموروثة التي تعطي الأوامر فقط دون الرجوع الى القاعدة الشعبية، أو على الأقل استشارة الأكليروس (رهبان، راهبات، قسان "كهنة"، بعض العلمانيين المثقفين الطيبين،،،،) وخاصة في الأمور المصيرية، من هنا تتطرقنا في مقالنا "الثبات في اجتماع الكنائس المسيحية الخاص" الى وجوب السير وراء أول ممارسة لثقافة الحوارالتي كنا عطشى اليها منذ زمن بعيد، وثانياً لأول قرار جريئ يخص شعبنا ولكن أكدنا على عجالته وعدم مشاركة واستشارة الشعب ولا منظماته وأحزابه السياسية،،،،،وهذا يعني الكثير الكثير! عليه جاءت رسالة مولانا البطريرك ما أدي الثاني / رئيس الكنيسة المشرقية القديمة يقول : ان موقفنا ثابت منذ 2003 بعدم التدخل بالسياسة واعطوا ما لقيصرلقيصروما لله لله" وهذا أول دليل على استعجالنا أو عجالتنا أو أو،وكذلك تهنئة مار دنخا الرابع لمناسبة أعياد الميلاد حيث تكلم باسهاب وقال : ان نجاح لأي مجلس او لجنة كنسية كانت أم قومية يأتي من الثقة والمحبة" ونحن جميعاً نفقدهما بدرجات متفاوتة سيدي،  فان كان هناك بوادر من وجود فخ نصب لنا ووقعنا فيه، معنى ذلك اننا لا نستحق أن نكون قادة فعليين، لأن من أبسط صفات القادة "القائد" هي الرؤية وقراءة الواقع كما هو! وان برز أحد من هزازي الذيول وقال عكس ذلك، نرده ب:

أنظر الى واقع حال المسيحيين كشعب من ناحية الهجرة والتهجير والأمان ،،،،، هل قامت قيادتنا بواجبها كما يجب؟ وحسب ما تتطلب الحالة الخطرة جداً بحيث لم نرى، ولم نسمع، ولم نقرأ، بأسوأ إضطهاد مرت به كنيستنا "وليس كنائسنا" سابقاً، وهل إحتضنت العوائل النازحة من الأضطهاد؟ هل تم تشكيل لجنة حقيقية لتوزيع الهبات والتبرعات الشخصية ومن منظمات إنسانية دولية وتم توزيعها توزيعاً عادلاً؟ أم هناك نسبة تزيد عن 80% دخلت الى جيوبنا، (نحتفظ بالأثباتات والحالات وبالأرقام الى الوقت المناسب)، كم عدد الأفراد والعوائل إلتجئوا الى البروتستانت وتفرعاته في الشمال، من يتحمل المسئولية؟ (أيضاً نحتفظ بقسم من الأسماء والأرقام)، وهناك سؤال من أحد الأصدقاء المتابعين حيث قال: هل كان قائد كنيستنا المطران "عمانوئيل" الذي باع أموال الكنيسة ووصل الأمر بأن باع أدوات التقديس (كاسا وبلاسا) من أجل الفقراء والمشردين والمهجرين، هل كان على خطأ؟ أنظرأيها الناقد: كم واحد يمثلنا نحن الكلدان في الحكومة المركزية، أو بالاحرى كم واحد يمثلنا نحن المسيحيين في البرلمان؟ ولماذا؟ انها القيادة مرة أخرى! واين هي أسألوني عن العراق ولا تسألوني عن المسيحيين! والتي استشهدنا بها في مناسبة سابقة، حان وقت مطابقة الأقوال والأفعال.

أنظر أيها الناقد الكريم الى وضعنا الداخلي الذي "نحسد عليه!!!!"، نحن الكلدان هناك سينودس القوش (مولانا وسيدنا البطريرك مع الأساقفة الأجلاء الاخرين)، وسينودس عين سفني (أساقفة الشمال لأجلاء)، إذن هناك رأيين مختلفين في قيادتنا : عند أحدهما تكون نسبة الحقيقة أكبرمن عند الآخر، وهذا لا يختلف عليه اثنان، نسبة الحقيقة تتجلى ببوادر التضحية، ونكران الذات،والايمان بالتجدد والتطور، التواضع وحب الاخرين،  وعمل الخير للآخروالاعتراف به وقبوله والسماع اليه،والوضوح في الفكر والموقف، والشجاعة والجرأة في الملمات، أي عدم الهروب من المعركة وترك جنودي وشعبي للذئاب الكاسرة وأنا أبتعد الى التدفئة والتبريد والدولارات، هناك فرق بين يقول : انني لا أترك موقعي الى أن أموت من أجل شعبي وبين أن أطلب الأمان وأترك بناتي وشرفهن للمجهول! ممن قرأنا وسمعنا عن إرشاد أو بيان أو توجيه أو ما العمل؟ صحيح نرى ونسمع خلال الخمس سنوات الماضية ان "القائد الفلاني" جاء وجمع (آلاف الدولارات) من أجل الرعية واحتياجاتها وفقرائها وتعليمها،،،،، وسمعنا بعدها ان 10% من هذه الأموال لم تصل الى مكانها الصحيح! فأين الباقي؟ (أيضاً نحتفظ بوثائق بعض الحالات) ، كل هذا نعم موجود عند جميع الشعوب ولكن بنسبة إذن لماذا يسمى قائد ورجل دين؟ هل ستقول لي يقول: اسمعوا اقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم! نقول: ان هذا قاله يسوع للكتبة والمرائين وليس لكهنته! والان ولى زمن المواعظ وتقديس الأشخاص، أنت مقدس بعملك وما تقدمه من خيرلشعبك، ولست مقدساً بالوراثة، والنتيجة هي : هل هناك الرجل المناسب في المكان المناسب؟ إن قال أحدهم نعم! نقول إذن لماذا هذه الأخطاء التاريخية؟ ووضع الآشوريين هو أسوأ طبعاً كونهم منقسمين الى عدة فئات متباعدة ونترك ذلك لنتجنب التدخل في الشؤون الداخلية! كوننا لا نتعرض لشخص بل لموقعه.

أما موضوع طارق عزيز،  سيدي اسكندر نحن معك في كل كلمة تخص هذا الموضوع،وأعتقد هناك وثائق تخص تورط الكثيرين من رجال الدين في قضايا تخص المخابرات على حساب كرامتنا وقيمنا مع شهود على ذلك، وقلنا مراراً انه تاريخ ذو لسان طويل! لا يرحم، عليه إما أن نكون قادة أو لا نكون، اما من ناحية المفاجئات : يكون جوابي لكم لم تكن هناك أية مفاجئة ولا أعمال خارجة عن التوقعات، لأن ما ذكرته لا يصب في خانة تنازلات على حساب حقوقنا القومية، بل أن هناك بيع وشراء، بيع حقوق وكيان مقابل شراء "وجود" مسنود بفقاعات هوائية، وهذه موجودة قبل عشرات السنين، والا لما وصلنا الى انتخاب البطريرك في روما! أيهما أكبرمن مفاجئة؟ ووصلنا الى ما نحن عليه الآن ، وحسب ما جاء في مقال العزيز يوحنا بيداويد "هل احتفاظنا باسمنا القومي خطر على ايماننا المسيحي؟!!" انه يكفينا الضياع والتشرد بسبب عدم وجود قيادة سياسية حكيمة موحدة، وعدم الاتفاق بين الاباء الروحيين على ادنى اولويات شعبنا، نعم سيدي بيداويد حان وقت ان نتخلص من الدونية التي نعيشها، لا بل نقول: انها فرصة تاريخية لنخرج من عنق الزجاجة بدعوة أساقفة الشمال الى حوارأخوي ، وعقد مؤتمرعام ثان وعندها يفصل الحنطة من الزوان، بدل من الأستمرار في طريق بيع كل شيئ، وخسارة ما تبقى من قيم، وبالتالي ضياع الفرصة، والبقاء في القعر.

























379
   نبيل بري ومريم العذراء
سمير اسطيفو شبٌلاshabasamir@yahoo.com
في البداية وجوب تذكير سيادتكم بما جاء في القرآن الكريم ما يخص مريم العذراء، عسى ولعل أن نرتقي الى مستوى أن نضع كل شخصية ومهما كانت في مكانها الذي يجب أن تكون، وعند كلامنا عن الشخصيات التاريخية يختلف كلامنا عن أم الأحياء، أي أم الكون، لماذا؟ الجواب بسيط جداً سيدي (رئيس المجلس النيابي) ! كونها أم "عيسى الحي"، ولا حاجة لقولنا انها أم "الرب" "والاله" "روح الله"،،،،،،الخ، لأن هذه الألقاب تخص المسيحيين فقط، ويمكن أن تقول : هذا شانكم !!!!! عليه نرجو مراجعة الآيات التالية لكي نثبت للعالم انه لا يمكن ان تشبه مريم العذراء بأي واحد في الكون حسب قول الوزيرة "نايلة معوض"، أنظر الآية (مريم 20 - 21) تؤكد الآية أن مريم كانت عذراء،"لم يمسني رجل ولم أكُ بغيا"، عليه لا يمكن تشبيهها باية إمرأة مخلوقة على الارض، قل لي سيدي :من منهن جميعاً لم يمسها رجل، بل إثنان وأكثرفي بعض الاحيان؟ الجواب طبعاً : لا يوجد، والدليل هو الذكر الحكيم، لم يقل انه كان هناك إمرأة أخرى لم يمسها رجل. لذا نرجو مراجعة الآيات 171 سورة النساء (المسيح روح الله)، ومريم 24 - 33 وآل عمران 40و48 و49 و55 والمائدة 110 ومريم 31 و19 والمائدة 117 والنساء 158 والزخرف 61 وغيرها كلها تتكلم عن يسوع المسيح الذي لم يمت (بل شبه به) وامه العذراء. فهل هناك من شك على عدم وجود أية إمرأة تشببها والدليل مرة أخرى هو من داخلكم، إلا أن تكونوا من المبشرين الجدد (البروتستانتية وتفرعاتها)! وهذا غير وارد طبعاً، أو تكونوا تسيرون في خط السلفية والدولة الاسلامية المرتقبة! وهذا بتقديرنا بعيد الان وممكن غداً.

من هنا سيدي يكون الأسقف الجليل بشارة الراعي قد وضع النقاط على الحروف، وقدم لجنابكم خدمة كبيرة عندما وضع أمام أعينكم ما فعلتم! وما هي نتيجة أفعالكم؟ لأن الجليل الراعي وغيره الكثير لم يكن يتوقع من جنابكم بالذات أن تكونوا أداة أو جسر أو واجهة أو باب لقطع أرزاق الناس بإسم التحرك أو الضغط أو الحرية أو الديمقراطية أو ،،،،، انه ذبح الديمقراطية بأسم الديمقراطية التوافقية،،،،، انه ذبح كرامة الشخص البشري بأسم الحرية، هل تقبل سيادة الرئيس أن تحتل قريتك أو ضاحيتك أو بجوار مقرك من قبل الأكثرية وينصبون خيامهم وسيطراتهم في الضاحية الجنوبية! ولو ليوم واحد فقط، بإسم الضغط عليك للموافقة على إطلاق سراح المجلس النيابي مثلاً؟ ماذا يكون رد فعلكم؟ بالله عليك ألا تقول ان هذا هو إنقلاب ويجب سحقه وسيتم ذلك حتى ولو أدى الى خراب البلد! والمشكلة إن تم ذلك لا سامح الله، سيكون حتماً بأسم الدين لأستغلال البسطاء، كما يحدث الآن في العراق مثلاً!!؟ لماذا لكم حلال وللآخرين الحرام؟ أم أن الديمقراطية تنطبق عليكم والديكتاتورية على غيركم؟ أو لأنكم تملكون الصواريخ والقوة وآيات الجهاد؟ والطرف الآخر يملك الفكر والسلم والاعتراف بالاخر ويؤمن بالحوار،،،الخ؟ يمكن، والا كيف تفسرون الان وقد مضى أكثر من سنتين وأنت ووليدك الذي أصبح سيدك في كل شيئ قد إستوليتم على أرزاق الناس وأملاكهم ومهما كانت المبررات، وماذا كانت النتيجة؟ لم تكن سوى : قطع أرزاق الناس، وإبتعاد الناس عنكم وبالتالي خسارة شعبيتكم ونجاح مخططات الغريب.

النقطة الأخرى التي نبهك اليها الراعي الجليل هي إستيلائك على مفتاح المجلس النيابي وكأنه ملك صرف، وحتى ان يكون كذلك، يوجد آلاف الناس لهم ملك صرف وتبرعوا به للجماعة ما دام فيه فائدة للأكثرية، ولا تنسى انه لولا الأكثرية لما كنت الان رئيس المجلس النيابي، (وهذه إحدى الأخطاء التي وقعت بها الاكثرية) وكانت الفرصة سانحة لتغييركل شيئ في حينها! منها الزحف على قصر بعبدا سلمياً،  والتاريخ لا يتكرر، على كل حال هناك عدة أسئلة حول الموضوع نتمنى الأجابة عليها :
تطالبون بالثلث المعطل والا، كيف يمكن أن تحصلون عليه الان ولم تحصلوا عليه قبل سنوات ودم الشهداء يصرخ في وجوه القتلة؟ أهذا ممكن؟ أم انه تكتيك؟
هل يجوز أن تحضر إجتماعات دولية كونك رئيس مجلس نيابي وفي نفس الوقت مستولي على المجلس ومفاتيحه التي أقعتها في البحر؟
هل يجوز أن تكون رئيس مجلس نيابي في دولة، وفي نفس الوقت تشارك في جريمة الاستيلاء على أرزاق الناس وأملاكهم؟
بأية صفة منهم تستقبل الوفود والوزراء والمسئولين الدوليين!؟ هل الشرعية بنظركم لمن لم يسير وراء آرائكم؟ أم من أنتخبوا ديمقراطياً ومعترف بهم دولياً؟
ألست أنت سيدي الذي قدمت ورقة باسم المعارضة، ورفضتموها وتراجعتم عنها في نفس الوقت؟ هل هذا يليق برئيس مجلس نيابي؟
اليس الأجدر اما ان تكون رئيس المجلس بصفاته الأنسانية الأساسية (الحق، الخير، الطمأنينة"الأمان")، أو ان تكون في المعارضة فقط وهذا طبيعي جداً؟
كيف يمكن أن تكون في نفس الوقت مع الحق وضد الخير؟ أي تقولون انتم على حق ولكن في نفس الوقت انتم ضد خير الناس؟ لا نفهم هذه المعادلة الغير إنسانية، لأن الحق لا يمكن أن يكون معكم 100 % والا أصبحتم في مقام الله! وهذا محال كون الله هو الحق وحده، إذن تملكون جزء من الحقيقة والآخرون يملكون الأجزاء الباقية، ونسبة الحقيقة تتحدد بما يقدمه كل طرف ل : كرامة الشخص البشري، الاعتراف وقبول الاخر، خير الشعب والوطن، الايمان بثقافة الحوار بدون شروط مسبقة كون كرامتك تساوي بالضبط كرامة أي شخص مهما كان دينه ولونه وشكله وطائفته ومذهبه ودينه ، إذن قس سيدي نسبة الحقيقة عندكم، على ضوء ما طرحناه وإحكموا ضميركم .
كان معظم اللبنانيين والمراقبين يرون في شخصكم الكريم كل صفات المنقذ، وفي الوقت المناسب قلنا ستقول كلمتك، ولكن طال إنتظارنا ومع الأسف فقدت الكثير من صداقاتك وشعبيتك في الداخل والخارج، يمكن لك مبرراتك الشخصية، وهذا لا يكون على حساب الوحدة الوطنية ودماء الأبرياء، أيمكن أن يكون دورك قد استولى عليه غيرك؟ إذن حذاري من المعادلة والمصالح القوموية والأقليمية.

من قتل شهداء لبنان، من الحريري الى الحاج؟ لا تقل لا أعرف ! للتاريخ لسان طويل وما يسجله أطول! اللبنانيون وجميع الشرفاء في العالم متأكدين بأن المعارضة لها يد بشكل مباشر وغير مباشر في قتل هؤلاء الأبطال الذين أرادوا الخير والحرية والأمان لشعبهم، نعم ان السماء والارض والحجارة يبكيان على الذين قالوا :نعم للصليب والهلال، نعم للعيش المشترك،نعم للحرية والكرامة، لا للمذهبية والطائفية، لا للفكر الواحد والدين الواحد، عليه ماتوا، إذن هناك من هو مشارك في إزهاق الدم البريئ بشكل مباشر، وهناك من قدم التسهيلات للجريمة، أمنية ولوجستية، وهناك من خطط وأشار الى من جاء دوره،،،،، والا كيف تفسرون حضرتكم بان جميع الذين سقطوا على مذبح لبنان هم من الاكثرية! وأكثريتهم من المسيحيين! الا ترى معنا ان هذا لوحده كاف للإدانة؟ القانون والتاريخ سيقول كلمته يوماً ما! وبعدها لا ينفع الندم، فهل نرى من جنابكم مبادرة أو إجابة على الأسئلة بموقف تاريخي؟ أم لا؟ كل الشرفاء بالأنتظار
لنترك أم الأكوان أن تصلي وتشفع لبنان والعراق وفلسطين وكل الدول الجريحة، لنسر خلف اله المحبة والتسامح والسماح، اله الخيروالسلام، وليس اله غيره
كل عام وجميع الطيبين والشرفاء والخيرين في لبنان والعالم بمليون خير.


     

380
الثبات في إجتماع الكنائس المسيحية الخاص
سمير اسطيفو شبلاshabasamir@yahoo.com
نشرنا في نهاية السنة الماضية وبداية السنة الحالية التي سنودعها بعد أيام معدودة ، عدة مقالات بعنوان "يامسيحيوا العراق إتحدوا / ج1 - ج2 - ج3 - ج4"، بعدها قدمنا في نفس السياق مقال بعنوان "بين ياس الشمخاوي وحبيب تومي / يا مسيحيوا العراق إتحدوا مجدداً"، طرحنا عدة أمور وأفكار نراها واقعية وعملية للحفاظ على كياننا وهويتنا ووجودنا، كعراقيين أصلاء، وكمسيحيين صميميين، حيث أكدنا في ج1 :"ان زمن تقديس الأشخاص قد ولى، وجوب أن يكون كل شخص قائد ومسؤول من موقعه، عليه لا يمكن الأنتظار أن يأتي أحدهم ويقوم بدورنا ونحن جالسين على كراسينا الفارهة! وبعدها نظهر فجأة ونقطف ثمار لجهود غيرنا، وطالبنا بعقد مؤتمر كلداني ثان وخاصة مضى على المؤتمر الأول أكثرمن 11 سنة (عقد للفترة من 16 - 20ت1 - 1995)، مع العلم ان القانون الكنسي ينص على عقد مؤتمركل 5 سنوات، والأحداث أثبتت بالدليل الملموس صحة ما ذهبنا اليه "نرى الآن وجود سينودس القوش و سينودس عين سفني! والأضطهادات، والظروف الأستثنائية التي يمر به العراق، ووضع الكنيسة،ومصيرالمسيحيين وغيرها!  إذن نحن بحاجة الى عقد مؤتمر ثان أكثرمن أي وقت مضى،  لترميم ولملمة البيت الكلداني وسد الشقوق كي لا تدخل المياه الراكدة الى البيت،كون العاصفة شديدة جداً، ووضع سياج لمنع الغرباء والمتطفلين والحيوانات البرية، والسؤال الملح الذي يقفز الى ذهن كل متابع هو : إن كان القانون يطبق بحذافيره في جميع الأموروكأنه أكثر من مقدس، فلماذا لا يطبق (بل يهان) لعدم تطبيقه "أي القانون" لكل هذه المدة لعقد مؤتمر؟ !!!

في الجزء 2 : أشرنا الى تعددنا وتنوعنا وإختلافاتنا، ضرورة الأنفتاح والتجدد وقبول الآخر، ومهما كان هذا الآخر، والأعتراف به، وأكدنا على ثقافة الحوار، والحوار فقط لا غير، أن أقبلك كما أنت، بايجابياتك وسلبياتك،وهذا هو الحب الحقيقي، باعتبار كرامتك تساوي كرامتي بالضبط، وهنا كان لثقافة الحوار وقبول الآخر ظاهراً جلياً في إجتماع الكنائس الخاص الذي أثلج صدورالملايين من المسيحيين وغير المسيحيين، وهنا تلقينا رسالة عبربريدي الألكتروني من أحد الأساتذة الكرام يقول فيها: انها خطوة جريئة للأمام ولو جاءت متأخرة" فأجبته : المهم انها حدثت فعلاً، وخاصة فيما يتعلق رص الصف المسيحي، إذن نحن نسير نحو الثبات،بخطوة عملية شجاعة.

اما في الجزء 3 : إستشهدنا بالفيلسوف كانط "الواجب هو عصب الأخلاق"، والواجب ليس ممكناً الا بالحركة، فعلى الجميع تحمل المسؤولية، وعدم إنتظارالنتائج لأن المسؤولية واجب وإلتزام، والجلوس الى المائدة المستديرة، وليكن شعارنا التسامح والسماح وترك الخلافات والماضي المؤلم،،،، وكانت نقطة الأنطلاق  الأجتماع الخاص لرؤساء الكنائس المسيحية، الذي يعتبرالخطوة الأولى نحو الأمل.

وفي الجزء 4 : طلبنا من كل شخص غيور وطيب وشريف أن لا يسكت على هذا الوضع المؤلم، ولا نتفق مع الذين يرددون : مهما حاولنا مع اخواننا وأشقائنا الاشوريين لا يفيد ولا نصل الى نتيجة! لأنه إن سرنا معهم وفق هذا المبدأ نكون من ضمن الصنف "الأناني، المصالح الشخصية، المتعصب، هزازي الذيول، سارق أموال الكنيسة والفقراء، الدكتاتورية، الأوامر فقط، علاقة الجندي مع الضابط،،،،،،،،، " لذا اما أن نكون نحن على خطأ، والأخوة على حق، والعكس صحيح أيضاً، ولكن ليس هذا ولا ذاك هو الأصوب! لأنه من الضروري ان أرى العصا في عيني قبل ان أشخص القذا في عين أخي وشقيقي، المفتاح يتكون من كلمة واحدة فقط وهي (الحوار)،والدليل هو نسبة نجاح الأجتماع الخاص، عليه طرحنا الأمور التالية، كبرنامج عمل مستقبلي :
*** دعوة للحوار والجلوس الى مائدة واحدة بدون شروط مسبقة، كما حدث فعلاً في اجتماع الكنائس الأخير
*** ان لا يدعي أي طرف بانه يملك الحقيقة كاملة، كوننا نمتلك جزء منها والآخرون يكملون الأجزاء الباقية، ونسبة الجزء تتحدد بما يقدمه كل جزء لأخوانه من
     خير وحق وطمأنينة
*** ترك الخلافات جانباً وعدم التمسك بأطلال الماضي وسلبياته، التسامح والسماح، والأعتراف بالأخطاء وممارسة النقد البناء
*** ترويض المتشددين من جميع الأطراف، حيث بتعصبهم وتشددهم يضرون بالمصلحة العليا لشعبهم دون أن يدروا أو يدركوا ذلك
*** الحفاظ على استقلالية كل كنيسة من طقوس وعادات وتقاليد، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للكنائس الأخرى
*** وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
*** تشكيل لجان متخصصة منبثقة من المؤتمرالعام، بعد عقد كل طرف مؤتمره الخاص، تكون مهمة هذه اللجان متابعة الأمور المهمة جداً، "أن لا نكون جسراً يعبرون عليه الأكراد متى شاؤوا، والعرب شئنا أم أبينا"المادة 140 من الدستور"المهجرين" قرار واحد وسينودس واحد"تمثيل المسيحيين وحقوقهم"والنقاط المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الخاص التي كانت بحاجة الى دراسة وتحضير، وتشكيل لجان قبل وبعد الأجتماع لمتابعة نتائجه، والأهم من كل هذا : أين دور العلمانيين والمثقفين ورجال السياسة والمنظمات الشعبية؟ هل أخذنا رأيهم؟ أم نحن فوق الكل"الدكتاتورية المزمنة"؟ لا يهمنا رأي الشعب!، صحيح هناك تعدد الأحزاب ونتيجتها تعدد القرارات وبالتالي وضع مصلحة الحزب كسقف على المصلحة العليا للشعب"،ولكن القضايا المطروحة غالبيتها تحتاج الى مشاركة القاعدة الجماهيرية، من رجال الدين الى العامل والفلاح، لأنه مصير شعب أيها الرعاة النجباء"، مثلاً موضوع سهل نينوى، (تم اعطاء رأي رؤساء الكنائس بهذا الموضوع في الأجتماع الأخيركون هذا الأمر ليس من صالح المسيحيين)، وهذا القرار يعتبرأول وأجرأ قرار تتخذه الكنائس الشقيقة،ولكنه بحاجة الى دراسة وتوافق بحده الأدنى، صحيح بهذا القرار تضع النقاط على أول حرف من توحيد الخطاب، وإنتصار لثقافة الحوار ثانياً، وضربة للمتحزبين وأصحاب المصالح الخاصة والشخصية،،،،،،،، ولكن يحتاج الى دراسة ووقفة وموقف.

الآن نقول اننا أمام ضوء وبصيص أمل بدأ بالظهور من نهاية النفق، فواجب كل شريف وغيورمن الكلدان والاشوريين والسريان والارمن وكل الطيبين أن يضع طابوقة أو لبنة من الكونكريت على الأساس الثابت لهذا البناء الذي هو بحاجة الى كل مثقف، وكل حزب، وكل جمعية، وكل منظمة وحقوق الأنسان، ومؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، وكل طاقة تقدر أن تضع البسمة على وجوه عوائل الشهداء والفقراء والمحتاجين والارامل والمهمشين وكافة شرائح مجتمعنا وشعبنا، ليحمل كل شريف شمعة بيده ليسيرمع رئيسه وأخيه وصديقه وجيرانه وابن محلته وقريته ومدينته ومحافظته وابن بلده ووطنه ومع الآخر،اينما وجد في هذا الكون الواسع، ليرى الطريق الصحيح المؤدي لخيره، وللحفاظ على كرامته كشخص بشري، ليرجع الحق لأصحابه، ويعم الخيرويسري الحب والمحبة بين الجميع، وينام الطفل بطمأنينة على صدرأمه، وهكذا نكون قد ودعنا هذه السنة ببصيص من الأمل، وخاصة إذا عرفنا ان الزمن يجري بسرعة فائقة جداً، وحذاري إن فاتنا القطار، وبعدها لا يفيد الندم، لأن للتاريخ لسان،فيا مسيحيوا العراق إتحدوا مرة أخرى في مجلسكم القادم، وكل عام والجميع بكل خير.





381
المنبر السياسي / رسالة محبة
« في: 06:33 19/12/2007  »
رسالة محبة
بمناسبة الأعياد ورأس السنة المجيدة
سمير اسطيفو شبلا
بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الجديدة، نقدم لكل عوائل شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الحرية، وبستان الأمل، وطريق الديمقراطية، كل آيات الشكر والأمتنان والحب والتقدير، لما قدموه من صبر وتضحية ونكران الذات في سبيل الأنسان وكرامته، وليعش الاخرون بأمان وسلام، دمتم وعشتم ورأسكم مرفوع عالياً الى الأبد.
نقدم أحلى التهاني والتبريكات لكل أرملة وكل طفل يتيم وكل فقير ومحتاج ومهجر ومريض، ومن خلالهم لكل مسؤول وصاحب قرار من رجال الدين والسياسة أن يلين الله قلبهم في سبيل وضع البسمة على شفاه هؤلاء الذين بحاجة الى مواساة، والى من بحاجة الى نقطة دواء، الى أمان، الى وجود، الى هوية، الى ماء وكهرباء، الى وطن، الى كرامة، الى حب، الى قيم، الى الخير، الى الحق، الى الجمال،الى الوحدة.
نقدم التبريكات الى البطن التي حملتك وننحني اجلالا وإكراماً الى الانسة لينا سالم كرش من أهالي بغديدا التي رمت نفسها من الطابق الرابع / عمارات زيونة! حيث أبت ان تعطي نفسها وشرفها للوحوش الكاسرة، ومصاصي دماء القرن الواحد والعشرين، وهاتكي أعراض الناس باسم الله، الخزي والعار لكم ولفتاويكم أيها المجرمين، وعاش الأنسان الشريف في كل مكان، نهنئك آنستي لشجاعتك وطهارتك وسيخلد التاريخ أسمك مكتوب بدمك الطاهر على أرض الحرية والكرامة.
تهنئة ورسالة محبة الى رؤساء الكنائس المسيحية الملتئمين في اجتماع خاص الذين تباحثوا في أحوال المسيحيين، أكرر المسيحيين، وخاصة الموضوعات الساخنة "القتل والخطف والتهجير والتعليم والامن والهوية" عشتم ودمتم من أجل قيمة وكرامة الشخص البشري، وعشتم ودمتم لأنكم بعملكم  المتأخر هذا قد ذكرنا مقالات اخواننا الكتاب ومقالاتنا الخمس "يا مسيحيوا العراق إتحدوا".ونتمنى ان يكون هناك لقاءات مع الاديان الاخرى في المستقبل.
تهنئة من القلب الى جميع مواقعنا الألكترونية العاملة، وكل الجنود المجهولين الذين يعملون من أجل ايصال الخبر والعلوم والثقافات والآراء والأفكار وكل جديد في العالم، الى أكبر عدد من القراء الكرام
وتهنئة خاصة الى جميع مثقفينا وكتابنا وفنانينا وشعرائنا ورجال الدين والسياسيين والكسبة والطلاب والعمال والفلاحين والمهمشين وكل انسان في اي مكان، ونتمنى في السنة الجديدة ان نرى بان هناك جبهة ثقافية / اجتماعية تعني بحقوق الأنسان مهما كان دينه ولونه وشكله.
تهنئة الى كافة اخواني واصدقائي في العراق والعالم مهما كان دينهم ومذهبهم وطائفتهم، ومهما كان اتجاهاتهم وأفكارهم السياسية والثقافية، أقول لهم نحن نحبكم مهما إختلفنا ومهما إبتعدنا.
هناك بعض التمنيات في السنة الجديدة
*** الأمن والأمان للعراق والعراقيين، وكل بقعة في العالم تحتاجها
*** الحد الأدنى من توحيد الخطاب المسيحي (الكلداني والسرياني والاشوري)، وخاصة موضوع الهوية والوجود والكيان
*** ثقافة الحوار ان تكون الاولى على الطاولة في كل حوار خاص وعام، (لنجلس ونمارس ثقافة الحوار لتوحيد الخطاب الكلداني/ سينودس واحد، والخطاب السرياني/ صوت واحد، والخطاب الاشوري/ قلب واحد، وخطاب مسلم (سني و شيعي) واحد، واليزيدي واليهودي ،،،،،،
*** لنفكر جميعاً في السنة الجديدة بالقيم التي تربينا عليها ونحن بحاجة اليها الان اكثر من أي وقت آخر، وهي الحق والخير والجمال.
دمتم وعشتم جميعاً من أجل الكلمة الحرة الشريفة

382
الديمقراطية تْبكي المسيح مجدداً
سمير اسطيفو شَبْلا
  تألم يسوع المسيح، وأهين وبصق في وجهه، وألبس أكليل من الشوك، وعذب وسيق للذبح مثل الشاة، وبعدها صلبوه اليهود وهو في بداية الثلاثين من عمره، ومات، وبعد ثلاثة أيام قام كما تنبأ،"في القرآن يقول لم يمت ولكن شٌبه به، وهذا يعني انه حي ولم يذق طعم الموت"، إذن لماذا قتل يسوع؟ لأنه نادى بالملكوت! لأنه اشترع المعجزات، وغفر الخطايا، وفتح عيون العميان، وأقام الموتى، وطرد الباعة من الهيكل! هذه هي علامات "المسيا"، ولكن اليهود لم يعترفوا به، فقتلوه واضطهدوا الكنيسة كما يحدث اليوم، عليه نعرف جيداً ان اليهود عرفوا ان ملكوت الله آت، واختلفت الجماعات اليهودية فيما بينها بشأن الطريقة أو الوسيلة التي تتحقق بها الملكوت، كان هناك ثلاث اتجاهات :
الاول : جماعة الاسينيين في قمران : اعتقدوا ان العالم شريروفاسد، والطريقة الوحيدة التي تجعل الملكوت يأتي هي بإنسحاب الأبرار الى مناطق نائية لكي لا يختلطوا مع باق العالم، وينتظروا ما سيفعله الله،الرهبان وغيرهم.
الثاني : الطبقة الحاكمة والارستقراطية التي جربت الحل الوسط،وهو العلاقة الجيدة بين الحكام الرومان وباق والشعب في محاولة الحفاظ على مكانتها ومكاسبها، عسى ان يبارك الله عملها وجهودها السياسية.
الثالث : خيار الحرب، الذي أيدته مجموعات! كمجموعة الغيورين والسيكاري وغيرهم، شعارهم (صلوا بقوة، اشحذوا سيوفكم، واستعدوا لخوض الحرب المقدسة ضد الرومان والمتعاونين معهم)، لقد آمنت هذه المجموعات بأن الله سيمنحها الظفر الحربي وهكذا يأتي ملكوته! "را / آندي بانستر- البحث عن يسوع المفقود - 2001".

أي الطريق اختاره يسوع؟
هل رفض يسوع الخيارات الثلاثة؟، لنرى - أيد وأكد وقال : ان المجتمع كان خاطئاً وشريراً، ولم يعتقد ان معالجة ذلك تكون بالإنسحاب،التقوقع والتباكي على اطلالات الماضي، وانتظار الفرج، وكأن أحداً سيرسل لنا الحرية والديمقراطية بالبريد المسجل والمستعجل، لا ومليون لا، ولم يكن مع الحل الثاني مطلقاً بدليل انه بذل حياته في سبيل الحق،ولم يكن يوماً مع المرائين وهزازي الذيول والمنافقين واصحاب المصالح الشخصية، ربما كان الخيار العسكري "الحرب المقدسة" من الخيارات الشعبية الأكثر قبولاً، وكان ينظرالى قادة المحاربين كأبطال شعبيين، ويتلقون الدعم من الشعب، ولكن كان المسيح صريحاً وواضحاً برفضه الخيارات الثلاث، حيث قال :"سمعتم انه قيل (العين بالعين والسن بالسن)، اما أنا فأقول :"لا تقاوموا الشر بالشر، بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضاً. ومن اراد ان يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً. ومن سخرك ميلاً واحداً فسر معه ميلين اثنين"، وكانت الوصية الكبرى (سمعتم انه قيل للقدماء "تحب قريبك وتبغض عدوك"، اما أنا فأقول: احبوا بعضكم بعضاً كما انا احببتكم"، أحبوا اعدائكم وصلوا لأجل مضطهديكم"، قال يسوع وفعل عندما خانه يهوذا الاسخريوطي واسلمه في بستان الزيتون وعندما ارادوا اعتقاله دافع عنه احد الذين كان معه، واستل سيفه وقطع أذن مرافق رئيس الكهنة! فقال يسوع: رد سيفك الى مكانه،لان كل الذين يأخذون بالسيف، بالسيف يهلكون.متى26

من هنا ندخل باب الديمقراطية التي أبكت يسوع مجدداً، ونسأل مع الملايين : كم من اليهود فجروا أنفسهم وقتلوا بني قومهم بالالاف؟! وقالوا هذه حرب مقدسة باسم الله، ونسأل مع الاخ المحامي يعكوب أبونا : كم من الفيتناميين فجروا أنفسهم في سوق شعبي وقتلوا المئات من بني شعبهم؟، هل قطع رؤوس رجال الدين هي من ضمن مقاومة الأحتلال كما تدعون، وهتك الأعراض في بيوت الله هوضد الامبريالية أم هو ديدنكم، وقتل الأبرياء في البصرة والموصل وبغداد وديالى وفي العراق كله،هو منهجكم، وفرض الحجاب في الجامعات والدوائرالرسمية هي ديمقراطيتكم، أهذه هي دولتكم الاسلامية المرتقبة؟ لا والله، إن كانت هذه ديمقراطيتكم التي أبكت الطفل الذي فقد والده، وفجعت الأم بقتل أطفالها بانفجار انتحاري، ووشحتم معظم عوائل العراق بالسواد "مثل وجوهكم"، كل هذا بأسم الدين، وبعض آيات الذكر الحكيم "آيات الجهاد"، لذا نرى من الواضح أن الكثيرمن المثقفين المسلمين الكرام (من كتاب، ورجال دين، وشعراء، وفنانين، وأساتذة، ومعلمين،وكسبة،،،،،الخ)، عالجوا الموضوع بقوة وشجاعة من خلال كتاباتهم ودراساتهم وبحوثهم وإجتماعاتهم في فضح هذه الأعمال الأجرامية واللاإنسانية واللاأخلاقية التي يقومون بها هؤلاء مصاصي دماء البشر في القرن الواحد والعشرين، ولكن جميع هؤلاء الطيبين والشرفاء كانوا ولا زالوا يصدمون بحائط كواقع يرجعون خطوة الى الوراء بعد ان كانوا قد خطوا خطوتين الى الأمام، فقسم منهم يريد أن يخطو أكثر من خطوة باتجاه مصدر الفتاوى التي تعطي الضوء الأخضر لقتل "ممثلي الله في العالم" هذا الأنسان العظيم الذي هو روعة الخلق، والتي تجيزآيات الجهاد التي مضى عليها آلاف السنين بأن يكون أخيه الأنسان(من غير الاديان، وفي حالات من نفس الدين) هو كافر، وحلال ماله وعرضه والاستيلاء على أملاكه، والمحرمات الأخرى - من الطماطة والباذنجان والصمون الى الهواء المضغوط ، وصولاً الى كرامة الشخص البشري ، ومن ثم الرسل والأنبياء، بإتجاه "الخالق" الذي يحب القتل، وأي قتل! قتل جزء منه، قتل نفخته وجزء منه، الخالق الذي يأمر بانتحار مخلوقه وقتل المئات والالاف، وبالتالي يدعوه الى جنته ويشرب الخمرويمارس الجنس مع الحوريات في حضرته! كثيرين من مثقفينا المسلمين الغيارى لا يؤمنون "مثلنا" بمثل هذا الاله الذي يأمربإختصار (بالجريمة المنظمة).وهل الله يحتاج الى حرب "مقدسة" في سبيله؟ ألا يعني هذا ان الله (غير قادرعلى كل شيئ!)، افتونا رجاء،إنه إيقاف الزمن ووضع عتلة كبيرة في عجلة التقدم والتطورلأيقافها، لا بل لأرجاعها الى الوراء مع سبق الأصرار والترصد، نعم  نكررها لمليون مرة ان إلهنا هو اله الحب والمحبة، إله السماح والتسامح، اله الحق والخير والجمال، إله كرامة الشخص البشري،إله العيش المشترك،اله التعدد والتنوع والاخر،،،،،،، هذا هو الهنا، وليس هناك غير اله واحد فقط.

لماذا تضطهدون عيسى الحي؟
هناك آيات في القرآن الكريم تؤكد ما ذهبنا اليه انكم تبكون يسوع المسيح بديمقراطيتكم المزيفة، ودولتكم التي لم ترى النور وهكذا حال المسيحيين والصابئة واليزيديين وقسم أو جزء من المسلمين!، الكل يعاني من الظلم والقهر،  والتهجير،  وهتك الأعراض، فكيف وان رأت دولتكم الاسلامية النورلا سمح الله؟ والسؤال الذي يدور في ذهننا هو: كيف يكون حالنا الان إن كان المسيح قد مات، ولم يقم،؟ لذا نود أن نقول للذين يضطهونك سيدي في عيد ميلادك انه جاء ذكرك في القرآن الكريم كونك:  "روح الله" (را / سورة النساء 171 "إنما عيسى بن مريم رسول الله ووكلمته ألقاها الى مريم وروح منه"، وهو الوحيد الذي تكلم في المهد "را / سورة مريم 24"، وهو الكامل "را / آل عمران 45 و49" ، والوحيد الذي رفعه الله "را / آل عمران 55 (اني متوفيك ورافعك الي) و (بل رفعه الله اليه "النساء 158")، وهو المزمع ان يأتي للدينونة في آخر الزمان"لا تقوم الساعة حتى ينزل ابن مريم حكماً مقسطاً (الزخرف 61)، نضع هذه الأمانة (الآيات) في أعناقكم وضميركم أن تقرأوها وتدرسوها جيداً، وبعدها ان يسوع المسيح قد دعى ويدعو الى السماح والتسامح، والى محبة الأعداء والصلاة من أجل مضطهديه،.
هل نقدر تحت هذا الأضطهاد الغير مسبوق في التاريخ أن نقول للمسيحيين أيامكم سعيدة ومسيحهم يبكي من الأضطهاد في عيد ميلاده  وفي ظل الديمقراطية الجديدة يا حكومتنا الموقرة؟
 

383
البروفيسور كاظم حبيب
دلي والسيستاني وفتاوى عدوانية
سميراسطيفو شَبلاّ shabasamir@yahoo.com
في مقال للبروفيسور كاظم حبيب / موقع تللسقف - تحت عنوان "أليست هذه فتاوى عدوانية لشيوخ اسلاميين متطرفين وارهابيين"، يستشهد الأستاذ كاظم حبيب بقول آية الله العظمى (أحمد الحسني البغدادي) المعروف بمواقفه المتحيزة "السابقة والحالية" بقوله :"لو زنى شيخ كبير في أمه بالكعبة الشريفة، وهو محدودب الظهر، رجله في قبره وهو يتحسس بآلام المستضعفين، أفضل من فقيه أو مرجع ديني، سني أو شيعي، متصد لقيادة الأمة، إنتهى الأقتباس"، سيدي وأستاذي الجليل كاظم حبيب قلت: ان هذا تحريض ضد الشيوخ، واتهام للأحزاب الأسلامية السياسية العاملة في العراق ،،،،،،،، " ونحن نقول: نبدأ من كلمة / آية الله العظمى! كلمة "آية الله" تعني كلام الله، أو نطق الله،أو علامة أو إشارة من الرب، وعندما يلقب أحدهم بآية الله يعني ذلك ان الشخص المعني قد وصل مرحلة من الصوفية والروحانية تؤهله أن ينطق بما يريده الله منه، وهي ايصال رسالة إيمان الى بني البشر بشكل عام، وإلى قومه ومجتمعه ووطنه بشكل خاص، وما دامت هذه الرسالة هي من لدن الله فحتماً ستكون رسالة إرشاد لتصحيح سلوك من لم يلتزم بمقياس الخيرالذي يترتب عليه فعله، لأن الله هو الخيربذاته، فعليه وجوب أن يعم هذا الخير لجميع الخلائق! كونه خلق الأنسان، ولم يخلق المسلم فقط! ولم يخلق السني قبل الشيعي! ولم يخلق الشيوخ والفقهاء وآيات الله ورجال الدين أولاً! ووجوب أن تحتوي الرسالة على إحقاق الحق من خلال إدراك سليم وتصور على النحو الذي يحقق ما يبتغي الشعب "الأنسان" وليس ما يبتغي رجل الدين أو المسؤول! لأن الله هو الحق ويريده للجميع وليس لفئة معينة،أو لدين واحد فقط، أو لمذهب واحد فقط، أو لطائفة واحدة فقط، وبهذا يضع الله الأنسان على الطريق السليم لكي يشع في نفوس البشرالطمأنينة والرضا، وبهذا تكون محبة الله هي الآية والعلامة والاشارة التي ينطق بها من يحمل لقب أو صفة "آية الله" ومعها كلمة العظمى! لذا نسأل : من هي الجهة المخولة التي تمنح هذا اللقب؟ وهل هناك لجنة خاصة من علماء ورجال الدين تمنح اللقب؟ أم هناك مدرسة خاصة يتخرج منها ويلقب "آية الله"؟ وهل هي درجات صوفية وروحانية؟ إن لم تكن هناك أية جهة تمنح هذا اللقب، فهل يحق للأخ أو الأبن أن يرث هذا اللقب؟ ولنفرض أن الأخ والأبن ليس بنفس الدرجة من الذكاء والقداسة والأيمان، فكيف يكون الحال؟ هذه الأسئلة وغيرها تطرأ على بال الكثيرين في هذه الأيام وفي هذا الوقت العصيب الذي يمربه شعبنا المبتلي بفتاوى رجال الله، والله منهم براء لأنهم مغتصبوا أسم الله باسم الدين وبقوة الدولارات.
نعم سيدي كاظم حبيب ومن خلال ما وضحنا أعلاه فان "آية الله العظمى أحمد البغدادي" لم يحرض ضد الشيوخ ورجال الدين الذين لا يسايرونه، ولم يتهم الأحزاب الأسلامية العاملة في العراق والعالم، بل انه إلغاء وجود شعب من ضمنه رجال الدين، وطمس كيان قوميات، انه أكثروأكبرمن تحريض ضد الحياة، هل الذي يحمل لقب آية الله يدعو أصحاب الديانات الأخرى بالكفرة ويحلل هتك أعراضهم والأستيلاء على أموالهم وقطع رؤوسهم وخطفهم مقابل حفنة من الدولارات؟، متى وأين قال الله ذلك؟ هل الله يقبل أن يلوث شرف طالبات مدرسة في المساجد لمجرد انهم من غير مذهب أو من غير دين؟ هل الله يدعو الى قتل 15 إمرأة خلال شهر واحد وفي محافظة واحدة بحجج واهية؟ هل الله يقبل أن يفجر أحد نفسه ويقتل أكبر عدد ممكن من خلائقه، من نفخته، وصل في بعص الأحيان 400 شهيد من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب ومن جميع الأديان؟ وهل يقبل الله أن يصدر تجار المخدرات والدولارات مليون دولار يومياً الى العراق لتفخيخ الأنتحاريين والضحك عليهم بالزواج في الجنة من الحوريات والغلمان والشراب! طبعاً في حضرة الله، وكأن الله يرتاح عندما يرى الزنى في جنته، أم هناك جنة أخرى واله آخر؟ طبعاً نكرر ونقول ان هذا ليس الهنا، ولا نعترف به، ولا نؤمن به البتة، لأننا لا نؤمن باله يحب الدم والقتل، بل نؤمن باله يحب الخيروالحق والجمال،نؤمن باله الحب والمحبة، ولا نؤمن باله عنصري وطائفي ومذهبي، يحب فئة واحدة، أو مذهب واحد، أو دين واحد، أو لون واحد أو فكر واحد، كما يريد البغدادي وأمثاله، كيف يكون حال العالم إن كان هناك فصل الصيف فقط، لا حياة،حرارة، أو فصل الشتاء فقط،برودة، لا حياة/ طوفان، أو هناك لون واحد فقط، أو نوع واحد من الأكل،،،،،،،،،،، وهكذا، عليه يريد البغدادي وجماعته أن يكون لوحده،طائفته فقط، مذهبه فقط، دينه فقط، حزبه فقط، عشيرته فقط، والباقي يذهب الى الجحيم، كل هذا تحت شعار محاربة الكفاروالامبريالية والشعوبية وباسم الفقراء والمستضعفين، لقد نسى أو تناسى أن الله خلق الأنسان "جمع"، خلق آدم وحواء وليس آدم وحده، خلق الليل والنهاروليس الليل أو النهاروحده، خلق الألوان وليس لون واحد فقط، خلق أصناف الحيوانات والدابات وليس صنف واحد ولا نوع واحد،ونؤكد مرة أخرى انه تاريخ أفكار وليس تاريخ فكر واحد، وهكذا،،،،،،،، إذن انه التنوع، انه التجدد، انه قبول الاخرمهما كان دينه ولونه وشكله، انها كرامة الشخص البشري المتساوية بين جميع البشر، نعم مهما كان منصبهم الديني أو السياسي أو الاجتماعي، وربما سائل يسأل: إذن أين الفرق؟ الفرق يكمن بما يقدمه كل واحد من حب وخيرلأخيه وجاره وبني قومه ومجتمعه والعالم، من هنا تقاس النسبة بين البشروليس بكمية الدولارات، ولا بمقدار الاملاك، ولا بطول اللحية، ولا بالالقاب، ولا ولا ولا.
السيستاني وآية الله
يقول آية الله السيستاني المرجع الديني الأعلى للطائفة الشعية في العراق أمام المؤتمرالأول لعلماء رجال الدين المسلمين (را/ عماد الأخرس- مقالة حول المؤتمر الاول لرجال الدين المسلمين- المنشورة في معظم مواقعنا في 29 / 11 / 2007 ) ، يقول : "أنا خادم  لكل العراقيين" هذه هي آية الله الحقيقية، وخاصة من وجهة نظرنا نحن المسيحيين، لماذا؟ لأن يسوع المسيح "عيسى الحي" قال: جئت لأخد’م لا لأخدَم"، وهو الحي : غسل أرجل تلاميذه يوم الفصح! والتي تعني أرجلنا نحن البشر، وهو الذي ولد في مغارة بين الحيوانات، هذه هي قمة التواضع، هكذا يجب أن نخدم البشر، كل البشر، يسوع لم يقل انني جئت من أجل فئة، أو طائفة، أو مذهب، بل قال: أذهبوا الى جميع الأمم، من هنا نلتقي مع سماحة السيستاني الجليل عندما تفوه هذا الكلام "أنا خادم" وهذا لا يعني مطلقاً انه ضعف! بل قوة، وقوة كبيرة، بدليل كلامنا هذا ومعنا الالاف الذين يؤيدونا، لذا نقول ننحني إجلالا وإكباراً لكم سيدي، وفعلاًً لقد كبرت بنظر الكثيرين، وخاصة انكم تعنون "بالعراقيين" ليس المسلمون وحسب وانما كل مكونات الشعب العراقي من مسلمين ومسيحيين وصابئة ويزيديين ويهود ،،،، هذا هو العيش المشترك، هذا هو الحب الحقيقي، هذه هي علامة واشارة وآية من الله، وليس دعوة للقتل والتفجيروالخطف وهتك الأعراض وإلغاء الآخر، وشتان بين الآيتين.
دلي والعراق
سأل الكردينال عمانوئيل دلي المرجع والرئيس "المسؤول" الديني للكلدان في العراق والعالم من قبل صحفي أجنبي عن أحوال المسيحيين في العراق فأجاب: لا تسألني عن المسيحيين، بل أسئلني عن العراق"! كان بمقدور الرئيس الروحي للكلدان أن يقول: نحن معرضون للقتل والخطف وهتك الاعراض والاستيلاء على الاموال والاملاك (كوننا كفرة من وجهة نظرالبغدادي وجماعته ودولته الاسلامية) والتهجير،،،،، ولكن لم يقل أي شيئ من هذا القبيل، بل قال : العراق ، لاننا نؤمن وبدون تردد بالعيش المشترك، نؤمن بالاخر ونعترف به مهما كان دينه ولونه وشكله، نحب الاخر ونسامح ونتسامح لانها وصية ربنا يسوع المسيح،أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم، على الحب والمحبة يستند أيماننا، ان المطر والعاصفة لا تشمل  الكلدان فقط، أو الاشوريين فقط، أو السريان فقط، أو الشيعة فقط، أو السنة فقط، أو اليهود أو الصابئة أو اليزيديين، وكذلك الشمس تشرق على الجميع، الاشرار والأخيار، لذا كان جواب مولانا الكردينال شمولي وعال وكبيرومنطقي، لأننا من السكان الاصليين في هذا البلد العزيز، ما بين النهرين، عليه عندما يفجر نفسه"الارهابي واللاانساني" لا يفرق بين مسيحي ومسلم، وبين طفل وإمرأة،وبين شاب وشيخ، بهذا وجوب توسيع النقاط المشتركة الكثيرة بيننا، وردم الهوة أو المسافة التي تفصلنا، وذلك بعقد مؤتمر يضم جميع الأديان وليكن في إستضافة النجف الأشرف، لقطع الطريق أمام رجال الدين المافيا، شيوخ الدولارات، مصدري الموت بأسم الله، ولنفرز الحنطة من الزوان.

384
المنبر السياسي / المرأة هي الروح
« في: 00:24 01/12/2007  »
المرأة هي الروح
سميراسطيفو شبْلا shabasamir@yahoo.com
الى/ المرأة المضطهدة في كل مكان
الحرية الحقيقية تقوم أن أكون كائن بشري أصيل، أي أن أعيش إنسانيتي كما هي وليس في نقيض لذاتي، عيش الأنسانية يعني إحترام كرامة الآخرالتي تساوي كرامتي بالضبط،وهذا الآخرهو أنت وأنتِ وأنتم وأنتنَ، هي الأم والأخت والزوجة، هي الموظفة والعاملة وربة بيت والوزيرة والطالبة ،،،،، وعندما أعيش نقيض لذاتي يعني ترك سجيتي وأتجه نحو الحيوانية في تعاملي مع وجود وكيان وكرامة الزوجة والأم والأخت،،،،،، " عندما أعتبر الزوجة وكأنها (إنسانة درجة ثانية)، عندما أجبرها على ممارسة الجنس رغماً عنها وحينما أرغب إشباع رغبتي وترك رغبتها وكأنها من البهائم، وبعدها أقتلها لغسل العارمتناسياً اني كنت السبب الرئيسي في وصولها لهذه المرحلة، ولولا تربية وثقافة الكثيرات لرأينا نسبة الطلاق تتجاوز ال80 % بدلاً من 45 % في بعض البلدان! وعندما أمنعها من الخروج بحجة التقاليد والعادات البالية وخاصة تلك التي مر عليها أكثر من 14 قرناً، وأجبرها على رداء ملابس خاصة بحجة التدين وان اسلافنا قبل 1400 سنة تقريباً لبسوا مثل هذه الثياب الكفنية "إن صح التعبير"، وكأنهم يقولون لهن : أنتن أحياء للجنس وأموات ككيان! أما ما يحدث اليوم في العالم العربي بشكل خاص وفي العراق تحديداً بخصوص الأعتداء على المرأة العراقية هو إمتداد للفكر الوثني القريشي الملمع بآيات مختارة من الذكر الحكيم لتكون هذه الآيات خيمة واعطاء شرعية لهتك أعراض النسوة العراقيات من مسيحيات ومسلمات وصابئات ويزيديات ، ففي شارع فلسطين / بغداد هجمت عصابة من أصحاب الدشاديش القصيرة واللحايا الطويلة على عائلة مسيحية في وضح النهار واعتدوا على البنت الكبرى أمام أهلها (والدها ووالدتها وأختها الصغرى)، وكان آخر كلام نطقت به قبل أن تختطف وأمام الملأ هو: أعتبروني ميتة يا أهلي الشرفاء، هذا مثال واحد من آلاف الأمثلة التي حدثت في مناطق التي سيطرت عليها الميليشيات المسلحة الاسلامية، ويقول الأستاذ عبد المنعم الأعسم في مقاله (فعلنا بالنساء ما لم يفعله هولاكو) حيث يقول:"لقد إجتاح التتر العراق باسم الوثنية،واحتلوه مئتي سنة ولم يغتصبوا إمرأة عراقية واحدة! وإجتحنا كربلاء سنتين باسم الاسلام، فإغتصبنا 25 فتاة عراقية، موثقة بالصوت والصورة، ثم اجتحنا الديوانية وفضينا بكارة 7 فتيات في ولائم دموية باذخة، ويؤكد أحد المسؤوليين الحكوميين في البصرة أن مجموعات مسلحة قتلت 15 إمرأة في شهر واحد، بحجة عدم تطبيق الشريعة الاسلامية، وهناك أربع طالبات أغتصبن في مساجد وهددن بالقتل إن فضحوا السر، انتهى الأقتباس" وهكذا يقدم لنا الكاتب الكريم نماذج من حكم الدولة الاسلامية التي لم ترى النور، فكيف إن رأت النور واستلمت السلطة فعلاً؟

سبق وان أكدنا في مقالات ودراسات سابقة (مقالنا - العقل عند المسيحية والاسلام، ونداء الى العالم الاسلامي،،،،) بعدم الأنجرار وراء الرغبات والعواطف الدينية والغيبيات وترك هذه الجوهرة "العقل"،في أية خانة نضع ذبح إنسان؟،"الذي هو روعة الخلق، وهو صورة الله نفسه"، أليس هو ذبح لصورة الله وبالتالي قتل جزء من الله! وهل يوجد دين، أو منطق، أو قيم، أو إيمان،أو أي أنسان مهما كان مركزه الديني والسياسي والأجتماعي له الحق، أو له الصلاحية في ذبح الله باسم الله؟، والا كيف نفسرعندما يذبح أنسان لم يقترف ذنباً، (وان كان مذنباً هناك قانون)، لمجرد كونه من غيردين(مسيحي،يزيدي،صابئي،يهودي) أو يختلف عني في المذهب! أو من نفس مذهبي ولكن لا يؤيدني،أقوم بذبحه بالتنكة وأقول: الله أكبر! لا أيها الأخوة ان هذا ليس إلهنا، ولا نؤمن باله يحب القتل والدم، الاله الذي نؤمن به هو: إله المحبة، إله الخير، إله الحق، إله السلام، إله السماح والتسامح،إله آدم وحواء،إله الأفكاروليس إله فكر واحد،إله الأديان وليس إله دين واحد،إله الرجل والمرأة وليس إله الرجال فقط، إله البشرية "الكون"،" ’سئلِِ الكردينال دلي الرئيس الأعلى للكلدان في العراق والعالم من قبل صحفي أجنبي عن أحوال المسيحيين في العراق فأجاب: لا تسألني عن المسيحيين، أسئلني عن العراق، هذا هو إلهنا، ولا يوجد غير إله واحد طبعاً، إذن أختار أيها الأنسان،بين هتك عرض عذراء باسم الدين"كونها من الكفرة" وبين حفاظ كرامة الشخص البشري مهما كان دينه ولونه وشكله، ونقصد بالشخص البشري جميع بني البشر منها المرأة التي كرامتها تساوي بالضبط كرامة أي شخص آخر، والفرق الوحيد هو ما يقدمه كل شخص (مرأة أو رجل)، كل إنسان من خيرعلى أساس سلوك صحيح ملتزم باهدافه لأخيه الأنسان، وكل من يشيع الطمأنينة والأمن والأمان والرضا في نفوس الآخرين، وليس ذبحهم والأعتداء على أعراضهم.

المرأة تاريخياً وفلسفياً
إن سجل الظلم الذي وقع على النساء واسع النطاق وطويل العهد، وقد عوملن في بعض الحضارات بالأحتقار والإهانة، وكثيراً ما عوملن كدمى أو للجنس البهيمي أو رعاة أو الحكم عليهن بالموت! مجرد كونهم نساء "كان يعتبرعارفي العصر الجاهلي عندما ياتي الوليد أنثى ، فيقبرون وهم أحياء!! وؤد النساء!! والسؤال الان هو: ما الفرق بين وؤد "وأد" النساء في العصر الجاهلي وبداية نشر الأسلام، وبين أن تقتل 15 فتاة وإمرأة في شهر واحد، ومع إغتصاب 4 فتيات في مساجد، إن كان جوابكم سيداتي وسادتي هو: نعم، فنحن نقول : مليون لا ولا، هناك بون شاسع بينهما تاريخياً على الأقل، إن كان هناك هذا التطور والتقدم الحاصل في العلوم والتكنولوجيا وعالم الذرة والاتصالات والكومبيوترفي تلك العصور فوالله لا يمكن أن يقدموا على مثل تلك المظالم والأفعال الشنيعة التي كانوا يمارسونها بحق المرأة "البنت والطفلة" كما يحدث الآن! بل نحن شبه متأكدين انهم كانوا يعاملونها على الاقل متساوية إن لم نبالغ ونقول : يعاملونها كروحهم،ولكن نرى أصحاب الوجوه الصفراء وفي القرن الواحد والعشرون قد فاقوا هولاكو وتيمورلنك والبرابرة ومحاكم التفتيش في تعرضهم واستهتارهم بحقوق وكرامة الشخص البشري وخاصة المرأة، ومن خلال دراستنا لمواقف العالم القديم من المرأة (را/ ستوت جون – المسيحية والقضايا المعاصرة / ف13 – دار الثقافة / القاهرة) : كان أفلاطون يعتقد بأن الروح سجينة الجسد، وأنها تتحرر لكي تتقمص جسدآ آخر، وان مصير الرجل التعيس هو أن يتقمص جسد إمرأة! كان هذا في بداية القرن الرابع قبل الميلاد!! واعتبر ارسطو الأنثى "رجلاً مبتوراً من نوع ما"، وكتب يقول: "إن النساء ذكوراً ناقصون يولدن بسبب عدم كفاءة الأب أو بسبب تأثيرخبيث لريح جنوبية رطبة"، هذا هو موقف المتعصب للعالم الوثني، ولكن نمضي تاريخياً ونرى ان اليهود هم أيضاً كان لهم مواقف تنقص من قدر النساء! كان رأي (يوسيفوس/ فيلسوف يهودي) فقال: "المرأة أقل من الرجال في كل مجال" وتنص الصلاة الصباحية اليهودية على أن يقف اليهودي كل صباح ويشكر الله لأنه لم يخلقه "أممياً أوعبداً أو إمرأة" ، وكذلك أن بعض آباء الكنيسة قد تكلموا عن النساء بلهجة الذم، متأثرين بالفلسفة اليونانية (نظرة أفلاطون وأرسطو) والنظرة اليهودية، فترتوليان مثلاً كتب يقول موجهاً كلامه الى المرأة: "أنت بوابة الشيطان، أنت من فضضت الختم عن تلك الشجرة المحرمة، إنك أول من هجر الشريعة الالهية،،،،،، (را/ نفس المصدر اعلاه ص241 سطر11 ) ،.

  نرى من خلال قرائتنا لموقف أحد آباء الكنيسة(ترتوليان) وعدم إلتزامه بمواقف سيده وسيدنا يسوع المسيح،وخاصةعندما قال لليهود وهم يريدون رجم المرأة الزانية: "من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر!" عندها تفرقوا الجموع، ونتابع مواقف يسوع حول المرأة بشكل مركز: المرأة السامرية التي أعطته الماء ليشرب!(يوحنا 4 /1)، إمرأة تسكب الطيب على يسوع (يوحنا 12/1،متى24/6،مرقس14/3)،يسوع يطيع أمه فحول الماء الى خمر في عرس قانا!(يو1/2)، شفاء ابنة يايرس المصابة بنزف الدم لمدة طويلة بعد أن لمست ثوبه(لو40/8،متى18/9،مر21/5)،شفى إمرأة منحنية الظهرفي يوم السبت(لو10/12)، ثمن درهم الارملة التي تبرعت به لصندوق الهيكل، وعندما قام يسوع ظهرلمريم المجدلية وحنة ومريم أم يعقوب(متى28 /1، مر16 /1، يو16 /1)، وهكذا نرى موقف يسوع من المرأة.عليه نرى موقف يسوع من المرأة، ونصرته الكاملة لها بإعتبارها أكبر من نصف المجتمع، أليس هذا الموقف طمغة بأن المرأة هي الروح؟

المرأة هي الروح
من خلال دراستنا الى ما جاء أعلاه وإضافة الى تحرر المرأة ودخولها وتبوئها مناصب عليا في المجتمع منها الرئيسة والوزيرة والعالمة والموظفة والعاملة والفنانة،،،، وبهذا لاتنافس الرجل وحسب وانما تتساوى معه في معظم الأمور، ونذهب أكثر نحو الأمام ونقول: انها تسمو على الرجل وتكون هي الروح من خلال :-
1- كونها تمتلك مستلزمات استمرار الحياة "رحمها"
2- اعطاها يسوع الحي مكانة متميزة في المجتمع قبل أكثرمن 2000 سنة وبهذا تستحق أن تكون هي الروح
3- تسمو على الرجل بإمتلاكها عناصرإثارة متعددة أكثر منه، وبهذا تفوق عليه روحياً
4- تحب بصدق أكبر من الرجل،وقلبها هو روعة الخالق، عدا الاستثناءات، والحب هومن الروح، لذا تكون هي الروح
5- لا تكون هناك عائلة بمعنى الكلمة إلا بها، "الزواج"، (وإلا نكون كلنا "مثلي الجنس"!)، وبالتالي لا يكون هناك مجتمع كامل بدونها، والنتيجة لا تكون هناك أوطان بلا نسوة، وأخيراً لا يكون هناك طعم للعالم بدون إمرأة. وهل من يضيف نقاط أخرى تكون المرأة هي الروح؟؟؟؟                                              

385
المسلمون يفرضون العيش المشترك
سمير اسطيفو شبلا shabasamir@yahoo.com
من خلال متابعتنا للأحداث الداخلية العراقية، لمسنا بفرح التطورالنوعي الأيجابي بإتجاه الأمن والأمان الجزئي التي تعيشه معظم مناطق بغداد، وخاصة تلك التي كانت تسيطرعليها الميليشيات المسلحة، والتي فرضت القانون الخاص بها في تلك المناطق وخاصة منطقة الدورة وتوابعها، واقترفت هذه الجماعات المتطرفة جرائم بحق الأنسان والأنسانية، لا يصدقها العقل، ولم نقرأ مثلها عند هولاكو وتيمورلنك! فقد وصل بهم الأمرالى الأستهانة بكل القيم والأخلاق والعادات والتقاليد التي تربينا عليها نحن المسيحيون والمسلمون، ضربواعرض الحائط التاريخ المشترك، واللغة المشتركة، والثقافة المشتركة،والعيش المشترك، والمصير المشترك، قتلوا وذبحوا الأنسان مثل النعاج، هتكوا الأعراض من المسلمين والمسيحيين، أستولوا على الاراضي والممتلكات بأسم الدين، حللوا وحرموا ومنعوا بإسم المقدس وبقانونهم اللاإنساني واللاأخلاقي واللاديني، بدءاً التهجير والقتل على الهوية، ومروراً بتحريم الصمون والخيار والطماطة، الى رفع شعار من على منابر الجوامع " اسلم تسلم والا تترك كل شيئ، شقى عمرك"، هنا نود أن نعرج الى قصة حقيقية حدثت لأحدى عوائلنا وهذا تاريخ وله لسان طويل جداً :  في هذا الجو الذي نحن بصدد تعريته، ولعدم قدرة احدى عوائلنا من الهرب من منطقة الدورة الى منطقة اكثر أمناً، داخل بغداد أو في شمال الوطن،لأسباب خاصة، قرر رب الأسرة الكبيرة أن يذهب ويعلن اسلامه حفاظاً على حياة ابنائه وشرف بناته الثلاثة! وبالفعل في اليوم التالي ذهب الى المسؤول الديني في المنطقة وعندما عرفوا بطلبه رحبوا به، وبعد رد وبدل أمر صاحب اللحية وقال : إن كنت صادقاً يا هذا، نريد أن نتزوج من بناتك الآن، واحدة لي، والأخريتان الى فلان وعلان "أشار بيده الى أثنين من الأخوة" ، فما كان من صاحبنا إلا استعمال العقل والفطنة وجاوب وقال: أمهلني مدة قصيرة لكي أكلم بناتي؟ ووافقوا على طلبه، وفي اليوم التالي أخذ جميع أفراد عائلته وفر الى جهة مجهولة، وقلنا له الحمدلله على السلامة، هذا نموذج واحد فقط من مئات بل آلاف المواقف والحوادث التي أدت الى فقدان البنات لأعز ما تملك وأمام أنظار أهلها وجيرانها، وكثيرمن العوائل "منها من فقدت معيلها، ومنها من فقدت فلذ كبدها،ومنها من تهجرت وتركت كل شيئ، ومنها ومنها ،،،،،،، الخ، وتوجت أعمالهم الأجرامية بتفجيرالكنائس في العراق بشكل عام، وفي بغداد بشكل خاص، وفي الدورة بشكل أخص، "لأن في منطقة الدورة لوحدها تم تفجيروسرقة وتخريب أربعة كنائس في المنطقة،" ،وكان لمشهد تنزيل الصليب بعد أن بقي شامخاً بالرغم من التفجيروأمام أنظارالمئات من السكان يندى له جبين القيم والأخلاق، وقد قال أحد الشرفاء من المسلمين الذي كان شاهد عيان على الجريمة : والله عيب! ألا تقولون ان عيسى ابن مريم هو نبي حي؟ فكيف تقتلوه مجدداً مثل اليهود؟
كان لا بد من هذه المقدمة المعروفة والتي سبق وان كتبنا مع جميع الأخوة حول الموضوع ولحد الان، من أجل الدخول في عنوان مقالنا : بعد أن عاشوا الأخوة في العيش المشترك في منطقة الدورة تحديداً الفترة المظلمة المشار اليها أعلاه، وكانت تجربة عملية مفروضة، ومن هذه الظلمة برز، أو نبت، ضوء وشعاع أمل، من قلب الألم ولد الفرح ، كان فيه وله تأثير كبير على عقل وتفكير من عاش هذه التجربة المريرة ومن العيش المشترك "من مسيحيين ومسلمين وصابئة وغيرهم"، وقرروا التكاتف والتعاون والتضامن وقبول الآخر مهما كان دينه، وكان هذا كافياً لطرد الأفاعي السامة، وتعريتهم من ثياب الدين، ولباس العصور المظلمة، قرروا التحررمن قيود الممنوعات، من خطرالطائفية والمذهبية، ها هم المسلمون الطيبون الشرفاء يفرضون العيش المشترك بالتعاون ومساعدة أخوتهم المسيحيين في بناء وترميم ما هدمته الأيادي الصفراء الحاقدة على الحب والمحبة، على بيوت الله، وهذا المشهد الكبير الذي رأيناه في أول قداس يقام في كنيسة يوحنا المعمذان في الدورة، نرى المسلم /السني والشيعي، والمسيحي / الكلداني والآشوري والسرياني، والصابئي، مجتمعين ويصلون في حضرة الله، كل حسب طقسه وصلاته، كل حسب مذهبه ودينه، كل حسب عاداته وتقاليده،وبعد الصلاة أكلوا الزاد والملح بعضهم مع بعض وأقسموا أمام الله والبشر أن لا يتفرقوا من جديد، ويبقوا ويحافظوا على هذا التضامن والعيش المشترك، وبالفعل كانوا عند حسن ظن شعبهم مرة أخرى وإلتقوا في كنيسة مارت شموني أيضاً! هذا هو المطلوب من الجميع وفي هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها جميعاً، لا بأس أن نكرر القول : ان المطرعندما يسقط وينهمر لا يعرف ولا يفرق بين المسلم الشيعي والسني، ولا يفرق أيضاً بين المسيحي الكلداني أو السرياني أو الآشوري والصابئي واليزيدي واليهودي وحتى للذي ليس له دين!!! إذن أيها الأخوة في الكرادة والمنصور والبتاويين وباب الشيخ والثورة وكل بغداد والموصل والبصرة وكركوك وجميع أنحاء العراق، فلنتحد ونضع يد بيد كي نعيش في أمان وأستقرار ونطرد الغربان من بستاننا! بستان ثقافة الحوار، بستان الأفكاروليس الفكر الواحد، بستان الأديان وليس الدين الواحد، بستان الأحزاب وليس الحزب الواحد ، بستان الأنسان وليس النوع الواحد، انه التعدد والتنوع شاؤوا أم أبوا، شئنا أم أبينا.
نعم المطلوب أولا المحافظة على هذا الأنجاز الرائع في الدورة، وثانياً تعميم هذا النموذج في العيش المشترك على مختلف مناطق بغداد وبالتالي الى جميع أنحاء العراق، هذا هو تحدي النفس والذات، من هنا يبدأ التسامح والسماح، فعندما أسامح يعني أضع حجرمن الصوان على الأساس المتين "وأجعص" تحتها صرصار، ولما أقبل السماح أدوس على عقرب سام، وحينما أقبل الآخرمهما كان دينه ولونه وشكله يعني أبني سياج لأحافظ على زرعي وكرمي من الحيوانات البرية والدخيلة والغريبة والمتوحشة،وعندما أضع الرجل المناسب في المكان المناسب، يعني وضعت نفسي مع الاخرين وتساوت كرامتنا! لا بد من إجراء عملية الزائدة الدودية لكي نمنع الألتهابات والأمراض التي من المحتمل أن تصيب الجسم، لا بد من الفصل بين الخير والشر، بين الأبيض والأسود، بين الدين والدولة، لا نقبل الرجوع الى الوراء مرة أخرى، حافظوا على عيشكم المشترك يا أهالي الدورة والغديروبغداد الجديدة والبصرة والموصل ودهوك وكركوك والعراق، لا نقبل ولا نريد لون واحد، تصوروا كيف تكون الحياة إن كانت هناك شمس فقط!!! يعني لا حياة! تصوروا ان كان هناك شتاء فقط!!!! يعني رجعنا قبل التكوين! تصوروا إن كان هناك لون أسود فقط!!!! يعني أن هناك جحيم فقط! تصوروا بان أكلنا كان شكل واحد فقط! ليكن طعامنا عسل فقط، من كان بقي لحد الان على وجه الأرض! وهلم جرا.
فكرة للتأمل هي الهوية التي تعني كلمة واحدة هي "العراق" ، هي إثبات وجود كيان، ووجود تاريخ، ووجود ثقافة، ووجود حرية،ووجود كرامة الأنسان. عليه نود أن نطرح هذه الفكرة لكي نطالب بعدها جميع رجال الدين من كل الطوائف والمذاهب والشيع المسلمة والمسيحية واليهودية والصابئة واليزيدية ،،، مع جميع رجال ونساء السياسة والمثقفين والذين لهم سقف محدد للتعامل مع الحياة، أعني بالسقف هو سقف الدين، وسقف الحزب والمنظمة، الذي لا يمكن للمنتمي أن يتجاوز الحدود الحمر الموضوعة له مسبقاً! وخاصة التي هي من صنع الأنسان، أي القوانين الوضعية. عليه نطلب من الجميع التأمل في فكرتنا التي تقول : يمكن في مثل هذه الظروف الخاصة "الذاتية والموضوعية" التي نمر بها جميعاً: أن نتجاوز أو أن نضع جانباً ولو موقتاً، آيات الأختلاف والخلاف، الأوامر الصادرة منذ قرون طويلة، مناهج الأحزاب والمنظمات ونظامها الداخلي، نتخطاها من أجل الأمن والأمان، من أجل الماء والكهرباء، من أجل الخبز، من أجل اليتيم، من أجل الفقير، من أجل الأرملة، من أجل المريض، من أجل المهجروالمهاجر، من أجل كرامة الشخص البشري، من أجل العراق. الموضوع للنقاش والحوار، الدورة والبصرة نموذجاً. دمتم.

386
جراح تللسقف وسام على صدورالشرفاء
سمير اسطيفو شبلا shabasamir@yahoo.com
للمرة الثانية تجبرين على وضع وسام شرف أيتها العزيزة تلسقف، ها هن خواتك يشاركن في تضميد جراحك، كانت أختك تلكيف السباقة في ازالت آثار الجريمة الوحشية،وها هي القوش تتسارع في تضميد جرحك أيتها العزيزة، وعندما سمعت باقوفة إتفقت مع باطنايا وشيخكا وخورزان أن يحموا حدودك من تسلل عناصرالموت المتنقل، من مصاصي دماء الأبرياء، من قتلة النساء والأطفال، من خفافيش الكهوف المظلمة، من الأفكارالمريضة، من الممنوعات، ولكن أيتها الأخت العزيزة، لتعرفي ويعرف العالم أجمع أنك لست ولن تكوني وحدك! ان ألمك وجراحاتك ودمك الطاهرالذي روى تراب العز والكرامة، هو دم وألم وجراح كل شريف من المسيحيين والمسلمين واليزيديين وكل انسان في الكون كله، انها المرحلة الثانية على درب الالام أيتها الطاهرة تللسقف، انه الالم الذي يسبق الفرح والبشارة بالامن والاستقرار، مهما طال الزمن يكون رأسك مرفوع أيتها الأخت المباركة، دمك المجبل بمثلث القيم، ومبادئ الأخلاق، خير رد على رسالتهم السوداء الثانية، التضامن والوحدة والحوار( بالجلوس الى المائدة المستديرة وممارسة ثقافة الحوار الهادئ لوضع آلية وبرنامج عمل بعدم تكرار مثل هذه الاعمال الاجرامية في تللسقف الكرامة وفي اية قرية او مدينة مسيحية كانت أم من الاديان الاخرى ، وهنا تقع على عاتق الأحزاب السياسية والمنظمات الأخرى مسؤولية الحفاظ على ارواح الابرياء فيما يخص موقع وجغرافية مقراتهم والتي تقع بين المناطق السكنية والمدارس ورياض الأطفال ودور العبادة )،وهوالطريق الوحيد للرد على رسائلهم الحاقدة، نعم انه العمل الجماعي ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب لقطع الطريق أمام زحف العنصرية والطائفية والممنوعات، نحتج ونغضب ونقول لا ومليون لا لأستغلال طيبتنا وتواضعنا بحيث نكون جسراً يعبرون عليه لتنفيذ خططهم الجهنمية على حساب وجودنا وكياننا وكرامتنا وشهدائنا وتاريخنا، نعم نحن مع العيش المشترك، مع الأعتراف بالآخروقبوله، وبالمقابل وجوب على الآخر أن يعترف بوجودي ويقبل بي على اساس ان كرامتي تساوي كرامته بالضبط، مهما كان من منصب ديني أو سياسي، والفرق بيننا شيئ واحد لا غيرهو: ما يقدمه كل واحد منا لأخيه في العيش المشترك من سلوك باتجاه عمل الخيرمع إدراك سليم لأحقاق الحق لكي تشع الطمأنينة والأمن والسلام لبني البشر، هذا هو الفرق بيننا وبينهم، بين الخيروالشر،بين الحق والباطل،بين السلام والحرب،بين الموت والحياة،لذا نكررأن تلسقف هي القوش،وباقوفة هي تلكيف،وباطنايا هي دهوك،وشرفية هي زاخو،وعينكاوة هي كرملش،وعقرة هي الموصل، وشقلاوة هي السناط وديانا،ومانكيش هي بغديدا،وهلم جرا، إذن لست وحدك ايتها الجريحة، العراق كله معك بكلدانه وآشوريه وسريانه ويزيديه ومسلميه الطيبين، الذين يعملون من أجل تخفيف آلامك وآلام كل الشعب الجريح والمضطهد، نتضامن معك ولنكن جميعاً بلسماً يشفي جروح الآخرين.

387
ذهب التعريب وأتى التكريد
سمبراسطيفو شبلا
بتاريخ 11/ 4/ 2007 نشرنا في معظم مواقعنا مقالاً بعنوان "ذهب التعريب وسيأتي التكريد"، وكتبنا المقال على ضوء الخبر المنشورفي نركال كيت ليوم 9 / 3 / 2007 مفاده (الخبر) : ان السلطات "الكردية" في دهوك منعت وضع أسماء باللغة العربية والسريانية على واجهات محلاتهم!!!!!!!!!!!" ، طيب وبكل بساطة  نسأل:ماذا كان موقف الأكراد بجميع أحزابهم ومنظماتهم من تعريب كركوك واربيل ودهوك وبعض مناطق أخرى من قبل النظام السابق؟ الجواب كان في التضحيات التي قُدمت على مذبح النضال من أجل الحرية والحقوق والمساواة للشعب الكردي، وبمشاركة فعالة ومساندة رئيسية من قبل كل طوائف ومذاهب شعبنا المسيحي، والدليل هو التضحيات وعدد شهداء الكلدان والآشوريين والسريان وكذلك الأخوة اليزيديين وتضحياتهم في سبيل القضية الكردية، كانوا الأخوة الأكراد يصولون ويجولون في عواصم العالم أجمع لشرح نضال الشعب الكردي وحقوقه المهدورة الى حد الغاء الهوية الكردية في تعريب وتسييس المناطق الخاضعة لأقليم كردستان،ومنهم الملالي! وقد لبت أحزابنا ومنظماتنا نداء الشعب الكردي بمساندته لتحقيق أهدافه وهذا ما حدث فعلاًً، من هنا يكون شعبنا المسيحي لاعب أساسي وشريك فعلي في تاريخ نضال الشعب الكردي، وقوائم الشهداء والمشردين والمهجرين والمهاجرين والمعدومين والمعتقلين خيردليل على كلامنا، إذن هل يجوزأن تذهب كل تضحياتنا ودماء شهدائنا هدراً؟ هل من المعقول أن يمحى تاريخ كامل بتصريح أو جرة قلم؟ حسناً فعلت حكومة المالكي عندما تراجعت عن تسميتنا بالجالية واعتبرتنا "طائفة"! (طبعاً لا نرضى بهذه التسمية الغامضة)،صحيح نحن أقلية ولكننا أقلية أصلية وأصيلة،شاءوا العرب أم أبوا،وشاءوا الأكراد أم أبوا أيضاً،وكذلك شاء العالم كله أم أبى،ليس هذا مجرد كلام وحسب وإنما هذا تاريخ،وأي تاريخ؟ تاريخ له عمرطويل و لسان طويل جداً بحيث يصل من بين النهرين شمالاً مروراً  بسامراء وتكريت وبغداد والى كربلاء وبحرالنجف والبصرة والى الجزيرة ونجد والحجازومن ثم للعالم أجمع، وما قرار الأمم المتحدة باعتبارنا من السكان الأصليين خير دليل مادي وموضوعي وشهادة على هويتنا الأصلية من أعلى منظمة عالمية .
إنتقدتم وحاربتم وناضلتم سياسة التعريب كونها طمس للهوية والغاء وجود ومسح كيان وكنا نحن المسيحيين معكم كما أسلفنا، وكذلك إنتقدنا وناضلنا وعملنا ضد منع وضع الأسماء الأجنبية والسريانية على أسماء وواجهة محلات المسيحيين وغيرهم، من قبل النظام السابق، والآن حضرتكم سيدنا ملا بختيار: إن كان ذاك هو التعريب! وناضلنا سوية ضده، فماذا تسميه الآن قراركم وموقفكم وتصريحاتكم؟ اليس هو التكريد بعينه، فلماذا يكون التعريب حرام والتكريد حلال؟ أنظرسيدي الى الحالتين، القاسم المشترك بينهما هو "الأسم" نعم الأسم الذي ناضلتم أكثرمن أربعين سنة من أجل تثبيته، كونه يشمل الهوية والكيان والوجود، وان رد أحدهم وقال: ان الملا بختيارلا يمثل جميع أو كل أو معظم الأكراد؟ نقول: نعم، ولكن لم يصدرمن حكومة كردستان تصريح رسمي يؤيد أو يعتذرمن الشعب المسيحي الذي دمه ممزوج مع أخيه الكردي ومع العربي واليزيدي والتركماني ومع كافة مكونات الشعب العراقي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، إذن مرة أخرى نقولها : ما الفرق بين منع سلطات دهوك الأسماء العربية والسريانية على واجهات محلاته! وعدم الاعتراف بهم ككيان ووجود (كأننا جئنا من القمروالأكراد من الشمس)، وبين قرارالنظام السابق في التعريب ومنع الأسماء الغربية والسريانية، الفرق سيدنا ومولانا هو : التساوي، ولكنكم ألغيتم كياننا ووجودنا، وهم لم يقولوا ان المسيحيين ليس لديهم أرض، أي ليس لديهم وجود وكيان وكأننا نزلنا من المريخ في كردستان أو في العراق، أهذه هي الحرية والديمقراطية التي تريدونها لنا؟ لا والله ليست هذه الحرية ولا تلك الديمقراطية التي نصبو اليها، لا نريد تلك الحرية التي تدعو الى تمييع وإلغاء الآخر، ولا نريد تلك الديمقراطية التي تكمم أفواه الآخر،"من هنا ندعو الى الحرية والديمقراطية!والوجه الاخر يكشف بتطبيق عملي للديكتاتورية الفردية والعشائرية"، نريد الحرية التي تؤمن بالاخروتعترف به ونريد الديمقراطية التي تقربحقوق المواطنين كونهم متساوون في الحقوق والواجبات، ولليس المهم ان تدرج في الدستور ام في القوانين الوضعية وانما الأهم تطبيقها عملياً وعلى أرض الواقع.
 نكرر ونقول: لسنا مكفخة لأحد،ولا نقبل أن نكون تحت مطرقة الجنوب متى شاؤوا، وسندان الشمال شئنا أم أبينا،نكون جسراً للكل عندما تكون كرامتي تساوي بالضبط كرامة أخي،وكرامة شقيقي،وكرامة جيراني،وكرامة الآخرين،نكون جسراً للجميع عندما تكون حقوقي نفس حقوق الآخرين، نكون من أجل الآخرعندما يعترف الآخربوجودي وكياني مثلما أعترف أنا بكيانه ووجوده،أنظروا سيداتي وسادتي الى تاريخ العراق القديم والحديث، هل قرأتم يوماً أن احداً من رجال الدين المسيحيين قد خان وطنه؟،هل سمعتم أم قرأتم أن احد الكلدان قد خان واجبه؟، هل سمعتم أم قرأتم أن أحد الآشوريين قد باع نفسه للغريب؟،هل سمعتم أم قرأتم أن أحد السريان قد فقد قيمه وطأطأ رأسه؟،هنا لا نتكلم بالمطلق (لكل قاعدة شواذها)، نعم نحن متواضعين،ومسالمين،ومحبين،ومضحين،وأمينين،نضحي بأنفسنا ولا نضحي بقيمنا،أي لا نضحي بالخيرمن خلال سلوكنا الملتزم باهدافه،ولا بالحق من خلال ادراكنا وتصرفنا الذي يحقق ما نبتغي من طمأنينة ورضى للآخرين قبل أنفسنا، أنظروا الى مواقف كنائسنا! أنظروا الى طارق عزيز/ الى يونادم كنا ( الذي اصدر بياناً حول قرار الحكومة بخصوص تسميتنا بجالية، وقد وردنا في حينه من الاستاذ حميد مراد رئيس جمعية حقوق الانسان في الولايات المتحدة! والسؤال هو؟ لماذا لم يصدر اي بيان من ممثلينا في الحكومة الكردية او المسيحيين الذين ينتمون الى الاحزاب الكردية؟،الشعب ينتظر الجواب)،ومن عزيز وكنا الى السيد ابلحد افرام والاستاذ سركيس اغا جان وغيرهم بالمئات يعملون في أجهزة الدولة وفي حكومة كردستان وأحزابها، (لا ننظرلانتماءاتهم الحزبية)، بل الى اخلاصهم في اعمالهم، كل هذا ليس من اجل الحقيقة فقط، بل من اجل ان نقول ان إثبات وجود ليس بعدد الفئة، بل بنوعية الفئة، وما تقدمه للآخر، من خير وحب ومحبة وتفاني وأخلاص، فهل نسمع رأي الحكومة الكردستانية الرسمي؟ أم السكوت من الرضى؟، وهناك سؤال بسيط رجاء: من هو المستفيد من أمثال هذه المواقف؟ الأجابة عند القراء والشعب.

388
صرخة مدوية في وجه الحكومة العراقية
سمير اسطيفو شبلا shabasamir@yahoo.com
نعم انها صرخة غضب مدوية وإحتجاج بدم مسيحي يغلي في شرايين القيم والمبادئ الأنسانية في وجه حكومة العراق الحائرة ، التي أصيبت بعمى الالوان عندما ضربت الفأس على أصل الشجر ! وإعتبرت الجذور والساق" جالية  " ، هنا الطامة الكبرى، كيف تكون الجذور الموغلة في باطن العالم من الخليقة مروراً بالطوفان الى الأمبراطوريات البابلية والآشورية ، الى حمورابي ونبوخذنصر ! وصولاً الى انتشار المسيحية قبل ان يكون العراق " جغرافياً " له وجود" بلاد ما بين النهرين" وتأتي وتحكمه حضرة رئيس الوزراء وبجرة قلم تقلع الجذر من الأساس وتعتبره دخيل ، هل تفسر لنا سيدي ذلك؟ إن كان الأساس غريب ولملوم " جالية " ، فماذا تكون السيقان والأوراق؟ ان كنت تدري انها مصيبة كبرى ، وان كنت لا تدري فالمصيبة أكبر، نعم سيدي اعتبرت باقي مكونات الشعب العراقي ( الأسلام والصابئة واليزيديين واليهود أوراق وأغصان) ، أي ان كان المسيحيين جالية وهم الأصل ، شاء العالم كله أم أبى، انه التاريخ يقول وليس بمزاج أحد ، فان الذين جاءوا بحد السيف " اسلم تسلم والا تدفع الجزية " في القرن السابع وتم تجديد وتطبيق الشعار في القرن الواحد والعشرين بحذافيره في ظل حكومتكم الموقرة ، وتتغافلون
(أو بالاحرى لا تقدرون على حماية انفسكم فكيف تحمون شعبكم )،عن قتل واختطاف وهتك أعراض وقطع رؤوس المسيحيين ، واليوم يأتي من جنابكم الضوء الأخضر والتأييد لمصاصي دماء البشر أن يتمادوا في انهاء وجود وكيان المسيحيين من العراق ، نعم سيدي ليس من العراق وحسب وانما من منطقة الشرق كلها ، انها أوامر وخطة مدروسة بعناية ضد المسيحيين والاقليات الاخرى " وهذا ما حدث بالفعل لأخوتنا الصابئة وبعدهم اليزيدية والمسيحية وقبلهم اليهودية ، وما يجري على الساحة اللبنانية وغيرها من المناطق خير دليل على ما ذهبنا اليه
التاريخ له لسان ويقول لكم : بعد ان أسس المسيح كنيسته على الأرض أوصى رسله قائلاً " اذبوا وتلمذوا جميع الأمم - متى 28 " ، وسرعان ما دخلت المسيحية الى مدينة انطاكيا ومن ثم انتشرت المسيحية في نهاية القرن الاول وبداية القرن الثاني عن طريق ( توما الرسول،ثم أدي وتلميذاه اجي وماري ) ،و ان المجوس الذين انطلقوا من بلداننا ليكرموا المسيح في ميلاده اصبحوا رسلا وبشروا بما راؤا عند رجوعهم الى اوطانهم / را- سليمان البصري -النحلة - ويذكر اعمال الرسل " كتب بحدود سنة 120 ميلادية " ان من بين الحاضرين يوم العنصرة " الفرثيين والماديين والعيلاميين وسكان ما بين النهرين / العراقيين والسوريين واليمنيين .اذن سيداتي وسادتي ان الوثائق التاريخية تؤكد ان المسيحية انتشرت في بلاد ما بين النهرين ( دجلة والفرات من المنبع الى المصب ) وهذا يعني ان المسيحية انتشرت ما بين 284 - 300 م ، بالله عليك سيدي : أين كان الاسلام من كل هذا؟ لسنا هنا بصدد النقاش بموضوع الدين ، وانما نحن بصدد الأصل والفرع ، بصدد طمس التاريخ ، أقرأ سيدي الفتوحات الاسلامية ! من علم المسلمين القراءة والكتابة مقابل حريتهم ، من علمهم الفلك والطب والفلسفة ، انظر الى عراقنا من شماله وجنوبه الى شرقه وغربه ، كلها آثار مسيحية وخاصة في كربلاء والنجف واليك الدليل ( نرجو ان تضيف كتاب " الديارات" للشابشتي الى مكتبك سيدي بما له فائدة تاريخية كبرى) ، فكل دير من الاديرة ينفرد باخبار شخص من أعلام الادب أو السياسة أو الادارة ، وهذا ما ذكرناه في اعلاه ، واليكم ما يقوله محمد بن اسحق أبو عبدالله الشابشتي " ان اغلب الاديرة كان في العراق والشام ومصر وعلى النحو التالي : في العاراق 37 ديراً ، الشام 3 ، مصر 9 ، الجزيرة 4 : كل هذه الديورة سيدي رئيس الوزراء انشئت قبل الاسلام بمئات السنين ومعطمها كانت بين كربلاء والنجف واليكم بعض اسمائها : دير درماس قرب بغداد - القرن السابع، دير سمالو - بغداد / باب الشماسية - القرن الثامن ،دير مديان - بغداد/ الكرخ - القرن السادس ، دير شموني - غربي دجلة  ، دير يونس بن متي - الجانب الشرقي من الموصل " وقد بني فوقه جامع ويسمى الان جامع النبي يونس! دير فيق بين العقبة وطبرية ، دير ابن مزعوق - الحيرة - دير سرجس - بين الكوفة والقادسية -دير الاساقفة - النجف / ويذكر فيه علي بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي ابي طالب " را / الديارات ص 237 لكوركيس عواد - قبة الشتيق / الحيرة القديمة - طريق الحاج . دير هند - بنته بنت النعمان بن المنذر.زاره سعد ابن ابي وقاص - دير زرارة / جسر الكوفة .دير عمر مر يونان / الانبار . دير قني / 11 فرسخ من بغداد وفيه 100 راهب! ودير عمر كسكر / الجانب الشرقي من واسط - صلى فيه أبو العباس " الخليفة المعتصم " .إذن سيدي : هل نكتفي بهذا القدر من الوثائق التاريخية التي ليس بمقدور أي خليقة على وجه الأرض أن يدحضها ، فكيف بربك بجرة قلم فعلت هذا؟
الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
سيدي : أصدرت جمعيتكم الموقرة قراراً باعتبار المسيحيين ( كلدان وآشوريين وسريان ) من السكان الأصليين ، استناداً الى دراسات وبحوث ووثائق تاريخية ، والآن ان مصداقية الأمم المتحدة هي على المحك باعتبارها أعلى هيئة انسانية في العالم " منظمة حقوق الأنسان العالمية" لذا نطلب من منظمتكم التدخل من أجل وقف الظلم واعطاء كل ذي حق حقه ، ومن خلالكم نناشد صناع القرار في العالم وكافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الأنسان في العراق والعالم التضامن الكلي مع مسيحيي العراق والشرق الأوسط من أجل اثبات وجودهم وكيانهم في أوطانهم .
أخيراُ وليس آخراً نطلب من كافة الطيبين والشرفاء من المسلمين في العراق والعالم أن يضموا صوتهم الى أصوات الحق ، الى العيش المشترك ، الى التعدد والتنوع ، الى قبول الآخر والأنفتاح عليه ، والى كافة المواقع الألكترونية فتح باب التضامن والتواقيع لأيصال صوتنا وصرختنا الى العالم ونقول: لا
من هنا كنا نؤكد دائماُ في جميع مقالاتنا : أتركوا الخلافات جانباُ ، ويا مسيحيوا العراق إتحدوا .

 
      :      
       Cry loud in the face of Iraqi government
Samir Asitevo Hibla shabasamir@yahoo.com
Yes, it is a resounding cry of anger and protest blood boiling in the veins of Christian values and humanitarian principles in the face of the government of Iraq - nuclear, which was color-blind when it struck the trees, out of the Hatchet! Considered roots and stem "community" great disaster here, how are rooted entrenched in the world of underground creature via Bataiwvan to Adapa and Assyrian empires, the Hammurabi and Nebuchadnezzar! Access to the spread of Christianity by Iraq to be "geographically" is a "country of Mesopotamia" come and governed by the Prime Minister and attended by outright taking off from the root and foundation considers intrusive, do we explain that Sir? That was the basis Ghraib and blamed "community", what can be Legs and securities? I know that a major calamity, it, but I do not know even more, Yes Sir considered components of the Iraqi people rest (Islam, Mandeans and Yazidi, Jewish papers and twigs), or whether the Christian community who originally willed father or the whole world, that history says no one mood , those who came sword "acknowledge receipt and only pay tribute" in the seventh century have been renovated and the application of the logo in the twenty-first century strictly under your distinguished and Tngavlon
(Or rather, did not appreciate how to protect yourselves, your Thmon), the killing and abduction and indecent symptoms Beheadings of Christians, and today comes from Jnabkm green light and support for the loving people that carry blood to end the presence of the entity Christians from Iraq, Yes Sir, not Iraq, but as the Middle all, it orders and plan carefully considered against Christians and other minorities "and this is what actually happened to our brothers and Sabian after them Yazidi, Christianity and Judaism did, and being on the Lebanese arena and other areas, the best proof of what we mechanism
History of the tongue and say to you: After he established his church of Christ on Earth recommended messengers saying "Azbwa and Telmzu all nations - 28 when," and soon entered the Christian town of Antioch and then spread Christianity at the end of the first century and the beginning of the second century through (Thomas Apostle, then, led Telmivah When Mary), and the Magi who took from our countries to honor the birth of Christ and become messengers preached including Raa when their return to their home / OL-Solomon optical-Bee-recall the work of the Apostles "wrote Limits year 120 AD" that of the present day Pentecostal "Alfrthein and physical and Aleilamyin and residents of Mesopotamia / Iraqis, Syrians and Yemenis. So ladies and gentlemen, that the historical documents confirm that Christianity spread in the country between the two rivers (the Tigris and Euphrates upstream of the mouth) and this means that Christianity spread between 284-300 m, God You Sir: Where was all this Islam? We are not here with the discussion topic of religion, but we are original section, the process of obliterating the history, read the Islamic conquests Sir! aware of the Muslims to read and write against their liberty, their knowledge of astronomy, medicine and philosophy, to see the Iraqna the north and south to east and west, all of the effects of a Christian, particularly in Karbala and Najaf, you Guide (We hope to add the book "Aldearat" for Habstei to your Sir including great historical value), all of Deir monasteries unique person of the news media literature or politics or administration, and this as mentioned in the above, and what you say Ishaq Abu Mohammed bin Abdullah Ahabstei "Most monasteries was in Iraq and the Levant, Egypt, as follows: in Arac 37 monasteries, Sham 3, Egypt 9, the island 4: All these Aldyora Mr. Prime Minister established by Islam Mattmha hundreds of years and was between Karbala and Najaf and to you some names: Dermas monastery near Baghdad-seventh century, Deir Samalo-Baghdad / door diakonia-eighth century, Deir ranges-Baghdad / Karkh - sixth century monastery Hmoni-west of the Tigris, when Ben Younes Monastery - eastern side of Mosul "was built above a mosque and now called Nabi Yunis mosque! Dir Wafiq between Aqaba and Tiberias, Dir son Mzaaouk confusion - - - Deir Srjs between Kufa and Qadisiyah-der-Najaf Bishops / recall when Ali bin Mohammed bin Jaafar bin Mohammed bin Hussein bin Ali bin Abi Talib on the "PL / Aldearat 237 of the Al-Awad Kourkis Dome Intiq / perplexed by the old-Hajj. Dir-built Hind Bint Naman Ben Warner. Ministry Saad Ibn Abi Waqqas - Deir Zrarh / Bridge Kufa. Dir Omar over Greece / Anbar. Teach Dir / 11 league of Baghdad, and 100 monk! The monastery Omar Kskr / eastern side of Wasit - prayed when Abu Abbas "successor belongs." So Sir: Does satisfied with such historical documents, which could not any creature on earth to refute, Lord outright How did this?
Secretary General of the United Nations respected
Sir: your Assembly issued a resolution distinguished as Christians (Assyrians, Assyrians and validity) of the indigenous peoples, based on studies and research, historical documents, and now that the credibility of the United Nations is at stake as the highest humanitarian body in the world organization "universal human rights" So we ask of your organization interference to stop the injustice and give everyone his rights, and you appeal to decision makers in the world and all of civil society organizations and human rights in Iraq and the world total solidarity with the Christians of Iraq and the Middle East in order to prove their existence and their entity in the home.
Last but not least, ask all the good and decent people of Iraq and of Muslims in the world to join their voices to the voices of the right, co-existence, the plurality and diversity, the acceptance of others, openness, and to all websites reopen solidarity and signatures to deliver ourselves and cry to the world and say: No
From here we always stress in all talks: Leave aside differences, and it Christiwa Iraq rally.   



389
خطوات على طريق الحياة
سمير اسطيفو شبلا shabasamir@yahoo.com
الخطوة الأولى : في الطريق الى المؤتمر
--------------------    قبل سنة من إنعقاد المؤتمر الكلداني الأول (16 - 20 - ت1 / 1995) تم التحضيرات لعقده بمسودة عمل تناقش في كنائس العراق والعالم ، وبروح مسسيحية حقة تم عقد ندوات على شكل مؤتمرات مصغرة في كل كنيسة كلدانية في الداخل والخارج، مع إجراء انتخابات ديمقراطية بكل ما للكلمة من معنى، وذلك لأختيار ممثل كل كنيسة من العلمانيين ليكون عضو في المؤتمر، (فزتٌ في إنتخابات كنيسة الرسولين في الميكانيك وكنيسة مار يعقوب في آسيا أيضاً) وحضرتُ مع المرحوم الجليل ي حبي معظم إجتماعات وندوات كنائس بغداد للمساهمة في إنجاح المؤتمر، كون المرحوم حبي كان السكرتير الثقافي لمولانا البطريرك والمكلف بهذه المهمة الصعبة والجليلة  (قررنا السيرقٌدماً مهما تكن التضحيات) ، لأن الشعب العراقي بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص والكلدان بشكل أخص كان الجميع متعطشون لبعض القرارات المهمة والجريئة لسد الحالة النفسية التي كانوا يعانون منها بعد خروجنا من حرب آل8 سنوات، وخاصة موضوع الاسرى والهجرة والعمل وبعض الأمور اللاهوتية والزواج والوحدة الكنسية وأموال وأوقاف الكنيسة والمسكونية وعلاقاتنا مع الأخوة والأشقاء في الأديان الأخرى،وكانت الفرحة، مئات المقترحات والأمنيات والطلبات كلها تدعو الى تقديم كأس ماء بارد الى العطشى وهم الأغلبية الساحقة .
الخطوة الثانية : على أبواب المؤتمر
--------------------    إجتمعنا نحن ممثلي 19 كنيسة في بغداد المنتخبين ديمقراطياً من أجل إختيار أربعة منهم ليمثلوا علمانيي بغداد في المؤتمر، كان القرار أن يكون ممثلي العلمانيين ضعف عدد الأكليروس،( من يفوز يحمل شارة "باج" بدرجة A أسوة بمولانا البطريرك والمطارين وممثلي كنائس الكلدان في العالم ) وبعد إنتخابات حرة وديمقراطية بحضور ممثل البطريركية وممثل الكهنة والراهبات كنت الثاني من الفائزين وحصلت على 14 صوتاً من مجموع 19 وهذا مثبت وموثق في سجلات الكنيسة، هنا لابد من التطرق الى حادثة الأخت أولكا التي كانت تعمل بحقل الرب في احدى كنائسنا الكلدانية باخلاص وتفاني قل مثيلها ، في هذه الأتنخابات حصلت الأخت الراهبة من الطائفة الأثورية على 18 صوتاً من مجموع 19 صوتاً ! وبعد أن أرسلت الأسماء الى البطريركية جاءت الموافقة عدا الأخت أولكا وكان ما يلي نص الجواب " لم تحصل الموافقة على تمثيل " ترشيح " الأخت أولكا الى المؤتمر وذلك حسب القوانين الكنسية (لا يجوز أن يمثل آثوري/ كلداني في مؤتمركلداني) ، يمكن أن يكون هذا صحيح من ناحية القوانين الكنسية الوضعية، ولكن أين الجانب الأخلاقي والمعنوي للقضية،؟ أين ذهب تعب عشرات السنين من التعليم المسيحي والتنشئة والارشاد والمحاضرات اللاهوتية والاجتماعية والاخلاقية؟ أين ذهبت تضحياتها في التناول الاول وزيارة العوائل والمسجونين ،،،،،، الخ كل هذا ذهب مع الريح، إنها جرت قلم، اليس من المفروض وعلى الاقل أن يكون لها تمثيل شرف في المؤتمروخاصة انها فازت بانتخابات حرة ونزيهة وشريفة، وربما سائل يسأل: لماذا لم تبلغ قبل الأنتخابات أو قبل أن ترشح من قبل كنيستها وراعيها؟ الجواب هو ان راعي كنيستها وجميع المؤمنين أبوا الا ان تكون" إلا "أولكا ممثلتهم لانها الأجدر، ونترك الامرللمناقشة، وكانت هذه أول غصة لنا قبل المؤتمر، باعتقادنا أن الوحدة الحقيقية التي نصبو اليها يجب أن نفتش عنها في السماء قبل الارض .
الخطوة الثالثة:  المؤتمر - خطوة الى الأمام خطوتان الى الوراء
-------------------    في جو بهيج ومفرح ومهيب أفتتح المؤتمربحضورممثلي الكلدان في العالم (ممثل العلمانيين( كاتب هذه السطوروالدكتور( ص )" لا يحق لي ذكر اسمه لاني لم آخذ موافقته" وممثل الاكليروس ( الأب جميل / كنيسة الصعود) - بغداد) وممثلي الكنائس الشقيقة والصديقة وممثلي الاديان وأعضاء اللجان ( المالية - اللاهوتية - المسكونية - المتابعة والعلاقات) وأعضاء شرف وممثل المعهد الكهنوتي وكلية بابل ،،،،،، التفاصيل في مناسبة أخرى ،،،، قدمنا 38 مقترحاً وطلباً تخص اللاهوت وقانون الأيمان والاموال الكنسية والاوقاف والقوانين والوحدة والسلطة والعلاقات الاخوية " كلها موثقة صورة وصوت " ، وكان لمداخلاتنا الفردية والجماعية تأثير كبيرعلى المؤتمرين وعلى قرارت ونتائج المؤتمر،كنا خلية نحل بحق،في كل جلسة صباحية ومسائية كان لنا حضوروبصمة، نعم انه العمل الجماعي والشخصاني،اليد الواحدة لا تصفق أبداً، ولكن، ماذا بعد الكلمة " لكن " ، في هذا الجو المفرح، المفعم بالأمل، لما لا وانه مصير، واثبات وجود،والتعبيرعن كيان حقيقي، هنا تأتي المفاجئة، انها ال لكن هذه، بعد تدخل هزازي الذيول وأصحاب الدولارات والمصالح الشخصية ، جاءنا ما يلي : ليقولوا ويقرروا ما يشاؤوا ! ونحن سنعمل ما نريد وما يحلو لنا بعد المؤتمر!!!!!!!!! وهكذا كان، نعم أخوتي وأخواتي، تم تحويل القرارات الى أمنيات،وأكثرمن ذلك تم اغتيال القرار! مثال : كان من ضمن مقررات المؤتمر تشكيل مجالس خورنية في جميع كنائسنا وجوباً، بقانونها ونظامها الداخلي الخاص " التأكيد على دور العلمانيين" باعتبارها أي المجالس شخص معنوي،وبعد وضع النظام الداخلي من قبل لجنة خاصة وموافقة البطريركية، تم تشكيل أول مجلس خورني في كنيسة مار كوركيس الذي كان يشرف عليها المرحوم حبي، تبعناه في كنيسة مار يعقوب/آسيا ، بانتخابات حرة ونزيهة وعمل حماعي ومساند من أعضاء المجلس الخورني جميعاً ( بارك الله بهم وبعوائلهم اينما كانوا - أمثال المهندس والشماس مسعود النوفلي، المهندس نافع،رعد دنخا،الرسام/ صاحب مكتبة،رعد القوشي،ابن الخالة،أعتذر ممن لم أذكرهم،وكاتب هذه السطورسكرتير المجلس واللجنة الثقافية ، وكانت نتاجاتنا من جميع النواحي جيدة جداً بفعل العمل والروح الجماعية بين الجميع وكان للأب فريد كينا الراعي الحقيقي للأخوة مما يحمل من تواضع ومحبة ونكران ذات ،،،، وهكذا تم تشكيل مجالس خورنية تباعاً في القوش ومعظم كنائسنا في الداخل والخارج ، ويا فرحة ال ما دامت! استلم مهمة كنسية مار يعقوب، التي اصبحت خورنة بعد المؤتمر، راعي جديد،مسؤول جديد،" " وفي أول خطوة له تم الغاء مجلس الخورنة واستبدله بلجنة عادية ليس لها أية صلاحية، والغى جدول المحاضرات المعد سلفاً، وحصرها به شخصياً، وباعتبارنا سكرتيرالمجلس وبالاتفاق مع جميع الاعضاء تم مناقشته في اجتماع المجلس،وخاصة ان المجالس الخورنية هي من مقررات المؤتمرالذي من المفروض أن يكون أعلى سلطة كما هو معمول به في كافة مرافق الحياة ومكونات المجتمع ، وتفاجئنا عندما أكد لنا أن له صلاحية بحل المجلس متى شاء، نعم يعتبرالمجلس وكأنه صورة معلقة على حائط في بيت الراعي ! ولكم الدليل : قال لنا أقرأ المرسوم البطريركي وأنت تعرف : وبعد الرجوع اليه تبين انه تم اضافة سطرعلى أصل قرار المؤتمربوجوب تشكيل مجالس خورنية من قبل السينودس المنعقد بعد المؤتمرأو احدى اللجان الخاصة وقد أضيف السطر التالي : على راعي الخورنة "بما معناه" له صلاحية الغاء المجلس متى شاء .والسؤال هو : ألم يكن السينودس مجتمعاً وموجوداً فعلا في وداخل خيمة المؤتمر؟نترك الامر للمناقشة الجادة والشريفة، هنا يعطيك باليد اليسرى ويأخذه في نفس الوقت باليمنى التي هي الاقوى، وهكذا بقية الامثلة هي خطوة الى الامام خطوتان الى الوراء.انها حالة اعادتنا قبل المؤتمرحقاً،وكأن الأموال التي صرفت والجهود التي بذلت قبل وفي وبعد المؤتمر، كانت للدعاية فقط ونحن لا ندري . هناك خطوات وخطوات على الطريق.
    

390
 نحن والحرية وعيد الأسلام
سمير اسطيفو شبلاُ shabasamir@yahoo.com
النحن :  أنا وأنتَ وأنتم " مؤنث ومذكر" ، النحن هو الأنا والآخر ، الأنا هوشخص حي  ، له ميوله ورغباته وعاداته وتقاليده تختلف عن ال أنت وأنتم في عاداتهم وتقاليدهم وميولهم ورغباتهم ، انه التعدد والتنوع مرة أخرى، وفي كل مرة، نعم انه العمل الفردي والجماعي والشخصاني، نقطة الانطلاق هو من الأول باتجاه الأثنين الآخرين، لكل طرف من أطراف المثلث له مزاياه وخصائصه وخصوصياته وتميزه عن الطرفين الآخرين، ولكن يعملون جنباً الى جنب من اجل المجتمع وتطوره، والأنسان وسعادته، وأحدهما يحتاج الى الآخر ليكمله ويقويه ، ونقصد بعبوره اليه أو اليهما ، أي العبور من الفردي الى الجماعي ومن ثم الشخصاني ( را / مقالنا المنشور في معظم مواقعنا الألكترونية بعنوان " فكركم الفلسفي يقول : صباح الخير ) ، وهكذا نرى ويرى معنا معظم المثقفين والشرفاء في العالم بضرورة قبول الآخر والأعتراف به كشخص وانسان متساو في الكرامة مع الجميع بنسبة ما يقدمه كل واحد من طمأنينة وخير للآخر والآخرين، وهذا لا يرى النور إلا إذا تحررنا من سلطة الميول والأهواء،(فكرة صفدي / مطاع - الوجود والحرية) وسلطة الركوع والأنحناء، وسلطة الخوف والرهب من المقدس، " بالمناسبة كيف أخاف وأرهب من شخص حي يحبني، من أبي، من ربي، من أهل بيتي، وأنا واثق انهم يحبونني ؟ فهل الحب والمحبة يخيفان الآخر أم يبعثان في نفسه الطمأنينة والفرحة ؟ "، إذن لنطلق العنان أمام التأمل في الحاضر الى المستقبل ، لنقرأ الواقع وننظر اليه بعين اليوم مع استحضار ايجابيات الماضي والأستفادة من سلبياته، لا الأتكاء عليه وكأنه - أي الماضي - قانون الهي لا يقبل الحوار والمناقشة ! فالى الحرية الملتزمة أيها الأنسان !
فإن أراد الأنسان أن يعرف نفسه وجب عليه التحكم في طبيعته البشرية، أي السمو بها، هنا يكون دورالحرية هو ضبط سلوكه لكي يتمكن من إختيار موضوعه " يختار ملبسه ومسكنه، يختار طريقة عيشه، يختارمدرسته وجامعته، يختار وجوده كأنسان له ميول ورغبات ومشاعر، وبهذا تكون حياته لها معنى مؤثر داخل عائلته ومجتمعه ووطنه ودينه، هل تعرف سيدي أن الحرية لا تهب من قبل أحد مهما كان موقعه ومنصبه ! والا رجعنا الى القرون المظلمة " سيد وعبد خصي " بل تنتزع إنتزاعاً من خلال " طالما أنا حر أكون بحق إنسان " ، كيف السبيل ؟ : أن أحترم ذاتي ووجودي كإنسان،" من لا يعرف ذاته لا وجود له، عندما أصغي الى نفسي " من أنا ؟"، إن كنت حقاً إنساناً وهبني الله هذه الجوهرة الفريدة (العقل) أسأل نفسي" أنا الحر" قبل أن أنام : ماذا قدمتُ للآخرمن حب وخيروطمأنينة،وان سأل سائل : من هو هذا الآخر؟ نجاوب ونقول : ان الآخرهي عائلتي وجاري المسلم (الشيعي والسني) والذي كرامته تساوي بالضبط كرامتي، انه الكلداني والآشوري والسرياني والصابئي واليزيدي واليهودي وحتى الذين ليس لهم دين،انه مجتمعي ووطني والعالم، نكون أحراراً بقدرما يعيش الآخرفينا،عليه وجوب البحث عن أناس يحبون الحرية أو على الأقل يكرهون الهزيمة، بهذا فقط نتصرف على النحو الذي يحقق لنا ما نبتغي من خلال سلوك ملتزم بأهدافه على ضوء الأمان الذي حققناه،والأمان الذي قدمناه،كناس،كبشر،ولدوا في كل لحظة ولادة جديدة،انها روح التسامح، انه الأنفتاح،انها ثقافة الحوار،انه التجدد في العيد،انها قيامة حقيقية من تحت الركام والخراب والألم والتغرب والضياع،فيا معشرالمسلمين- هل انتم معنا في ما ذهبنا اليه؟
إن كان جوابكم بنعم،فكيف تقبلون على أنفسكم أن تكون هدايا عيدكم حزام ناسف بدل حزام أمان،؟ كيف تتقبلون المهنئين وريحة الموت والدم تفوح منهم ويقولون لكم أيامكم سعيدة!؟ كيف تستقبلون جيرانكم المسيحي وقد هنك عرضهم وأمام أعينكم ولم تدافعوا عنهم؟ كيف يدق بابكم في مصباح العيد ولم تفتحوا الباب الى أن تتأكدوا من ثقوب الباب من الطارق ويدكم على الزناد والأسياد جالسين في أفخم القصوروالفنادق وخدم وحشم والدولارات المسروقة باسم الجهاد والفقراء؟ كيف تقول لصديقك أيامكم سعيدة وقد قتل أخاه على الهوية؟ هل ترضى سيدي الشيعي والسني أن تستقبل العيد وأنتم تعدون عدد القتلى، عدد البنات اللاتي هنك أعراضهن وأمام أعين عوائلهن،عدد الأطفال اليتامى،عدد الأرامل،عدد الكنائس المحروقة والمسروقة،عدد رجال الدين الذين قطعوا رؤوسهم أوقتلوا أو إختطفوا،عدد القتلى في تفجيرواحد،الممنوعات في الملبس والمأكل وخاصة الخضراوات،أيعقل هذا أيها المسلمون الطيبون! أين طيبتكم وسلامكم الذي تقولونه كل يوم عدة مرات وتسامحكم وسماحكم الذي دعى اليهما دينكم الحنيف؟ هل هناك نبي شيعي وآخرسني ! لا يمكن مطلقاً أن يكون الجواب بنعم، لذا نقول أيها الأخوة الطيبون : أن الشيعي يملك جزء من الحقيقة ويكمل الجزء أخاه السني، ونسبة الجزء تحدد ما يقدمه كل من السني والشيعي لبعضهما البعض وللآخرين من حب وطمأنينة،وليس ما يقتله أحدهما من الآخر،وليس بعدد القنابل البشرية الموقوتة وعدد الضحايا من الأطفال والنساء،وليس وليس وليس،
النتيجة
*** الأنا تصبح النحن (السني والشيعي والمسيحي واليزيدي والصابئي واليهودي)، كيف؟ بإنقاذ الذات والنفس المسلمة والمسيحية وكل الأديان من داخلها، من نفسها،من ماضيها الأسود وحاضرها المؤلم ومستقبلها المظلم،إنقاذها من تقديس الأشخاص، من قول النعم ونعم فقط ، من الأنحناء والطاعة العمياء،قولوا نعم للسلطة الحكيمة،للسلطة الدينية المحبة،للسلطة الشجاعة، للسلطة العاملة،لسلطة القانون،للسلطة الشعبية، للسلطة المحافظة على كرامة الشخص البشري،، وقولوا لا ومليون لا للسلطة الطائفية،للسلطة المذهبية،للسلطة الغاشمة،لسلطة الموت، لسلطة الفوضى، للسلطة العنصرية، لسلطة الحزب الواحد، لسلطة الدين الواحد، لسلطة المذهب الواحد،والا نبقى كما هو حالنا اليوم وغداً أتعس، أيهما تختاروا؟ النورأم الظلمة؟ الموت أم الحياة؟
*** زرع الثقة بين أفراد البيت الواحد (الشيعي والسني والكلداني والآشوري والسرياني وكافة مكونات المجتمع) وذلك بممارسة ثقافة الحوار والنقد والنقد الذاتي والسماح والتسامح وتشخيص المرض واعطاء الدواء المناسب لتقويم الأخطاء، بعدها يمكن تشكيل جبهة وطنية حقيقية لمواجهة قوى الظلام والموت والممنوعات والمفخخات،وإلا لا تقولوا السلام عليكم في صلاتكم وترحابكم الى حين.
*** ضرورة اجراء عمليات الزائدة الدودية وتقليم وتهميش الأنتهازيين وهزازي الذيول والمتملقين ويكونوا دائماً مع القوي السفاح والغني الحرامي، وذلك بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب،والشعوربالمسئولية تجاه الفرد والجماعة .
*** من المهم جداً جداً دراسة التاريخ بروح نقدية وعصرية وعدم الوقوع في وحل التاريخانية (كما هو حالنا اليوم) ، لأن الخروج من هذا الوحل نحتاج الى عشرات بل مئات من السنين " والدليل هو ما نراه اليوم من استحضارالماضي السلبي الذي يدعو الى القتل والثأروتقديس الأشخاص" والمصيبة كلها بأسم الدين وبمباركة رجالاته المتسلطة، وكأننا نعيش في القرن السابع ، وهنا نطرح سؤال بسيط وهو : هل نضمن أن يكون إبن أوأخ السيد أو الشيخ بنفس رجاحة عقل والده؟ أو أخ أو عم بنفس ذكاء البطريرك؟ إذن لنقرأ الواقع كما هو وليس كما نريده أن يعود الى القرن السابع،كفى تأليه الاشخاص على حساب كرامة المواطن.
*** لا بد وأن يأتي يوم نجلس الى طاولة واحدة،الطاولة المستديرة، طاولة الحوار،حوارالثقافة والمثقفين،حوارلاغالب ولا مغلوب،حوارالأعتراف بالخطأ،حوارالأنسان مع أخيه الأنسان،كلما تأجل يوم اللقاء الجدي،يوم العيد الحقيقي، كلما زاد / عدد القتلى،عدد اليتامى، عدد الأرامل،عدد الدولارات المسروقة،عدد الأوامروالنواهي،عدد الممنوعات،عدد المهجرين والمهاجرين،وعدد الأنتهازيين وهزازي الذيول، والأمرمتروك لكم أيها الأخوة من الشيعة والسينة في العيد القادم.

391





اما ان تكون معنا والا أنت ضدنا
سمير اسطيفو شبلاُ
shabasamir@yahoo.com


تطرقنا في عدة مناسبات على ان هناك ثلاثة إتجاهات من الأفكار في وداخل  كل شعب ومجتمع وحزب ودين وتجمع ، وما يهمنا هنا هو واقعنا المسيحي ، والكلداني بالذات ، الأتجاه الأول - هو الأتجاه الرسمي / التقليدي الذي يسير ويسير بدون أن يلتفت يمنة ويسرة والى الوراء / ويقول ويجاوب بنعم فقط ليس الا ، يؤله الأشخاص ، يتكأ على الماضي والماضي فقط ، لا يؤمن بالتطور والتجدد والأنفتاح ، وحسب تفكيرهم أن ذلك يؤدي الى فقدان مركز وهيبة الكرسي المقدس ، يساومون على كل شيئ ، يقولون شيئ ويعملون شيئ آخر- نقيضه ،  ويستعملون نفوذهم ودولاراتهم في كسب وشراء الذمم للحفاظ على سلطتهم وامتيازاتهم التي منحوها لأنفسهم بإسم الشريعة والدين ، غير متفقين فيما بينهم وعلى أبسط الأمور !
 
 ولكن هيهات إن شعروا بخطر تأثير الأتجاه الثاني : الذي يدعو الى مواكبة التطور ، والتجدد وقبول الآخر والأنفتاح عليه ، واحترام كرامة الشخص البشري ، وعدم الأدعاء بإحتكار الحقيقة ، والدعوة الى الأصلاح ، انهم يقاومون ويستعملون أساليبهم الخاصة وبأبخس الطرق للوصول الى أهدافهم وغاياتهم ، ولنا أمثلة كثيرة وكبيرة على ذلك لأثبات كلامنا !( منها التحريض للقتل ، والتهديد بالعقوبات ، وتهم كثيرة  نتركها لفرصة أخرى ) . . 

 والضحية والورقة الرابحة بين ايديهم هم أصحاب الأتجاه الثالث - موضوع مقالنا - وهم كثرة ما شاء الله ، متملقين ، مصلحيين ، منافقين ، مترددين ، غير مبدئيين ، مع القوي دائماً ، يخونون بسرعة ، ( يدعون بانهم معك والى جانبك ويتبنون طروحاتك وافكارك وفي نفس الوقت ينتقلون الى الطرف الاخر مقابل حفنة من الدولارات ) ، وعند تحليل شخصيتهم وواقعهم نرى انهم يتحلون بشخصيتين : احداهما علنية وخاضعة للطبيعة ، نرى ولا نلمس -  الموعظة ، والكلام المنمق ، والشعارات البراقة ، والتظاهر بالتدين ، وادعاء العلم والمعرفة والثقافة ، والتفاخر بالحصول على الشهادات العليا بدون استحقاق . .

 أما الشخصية الأخرى - غير علنية - لا تفعل الا ما يروق لها وهذه الأخيرة هي التي تُعرف الأنسان ( الذات ) على الشر ، وخاصة عندما تفقد معنى الكلمات النبيلة - حرية - مساواة - عدالة ، ( ويا ما ) أُستخدمت هذه الكلمات من قبل الأتجاه الثالث لتغطية الأختفاء المفاجئ للقريب أو أحد من الجيران الذين أكلنا معهم الزاد والملح لعشرات السنين وفجأة يختفي لأنه كتب في حقل القومية - كلداني أو سرياني أو آشوري ،،،،" وحدث هذا لصديق عزيز من أهالي تلسقف ، وهو الأستاذ جميل روفائيل "  وبالتأكيد أن هذا الموقف محدد ومحصور بفئة من ضعاف النفوس الذين يعملون لمصلحة المتنفذين القادرين في أية لحظة تجريدك من قوميتك وموقعك وتاريخك من خلال نظام الوشاية الذي يسري في عروقهم وهم يضعون رؤوسهم في أزبال أسيادهم ( لا أسمع ، لا أرى ، لا أتكلم ) . .

 كل هذا من أجل ارضاء مرافقي  مراسلي قادتهم !!على حساب قومية وديانة وكرامة الآخرين ، والظاهر لا يريدون أن ينسوا أن عصر السيطرة وإعطاء الأوامروالأحتماء تحت خيمة الدين ورجالاته المتنفذين ( الذين يزيد رصيدهم في البنوك عن 500000 ألف دولار فما فوق )  قد إنفضح وولى الى الأبد ، لأنه نرى ونلمس هنا وهناك بقاء هؤلاء على قناعاتهم اللا أخلاقية تجاه المجتمع والوطن ومستقبل الشعب ، كونهم  يعيشون على الماضي والأتكاء عليه ضمن دائرة ومسافة ومساحة محددة ! وأي تجاوز عنها أوعليها يعتبر الخروج عن التقاليد الموروثة وبالتالي تحدي المقدس والآلهي والنتيجة معروفة سلفاً ، والسؤال الذي يطرح نفسه كمنطلق للحل وقول الحقيقة هو : أليس المفروض أن نتأمل التاريخ ونعصره بعصارة تفكيرنا ومعرفتنا ، لنفصل العسل من الشمع ، لنفصل الحنطة من الزوان ، لنفصل السماح من القتل والغضب ، لنفصل الأبيض من الأسود ، لنبني على وحدة القيم ، وحدة التنوع ، وحدة الأيجابي ، وحدة الأنا مع الآخر ، وحدة النفس والشخص ، وحدة الشخصانية مع الجماعية ، لماذا لا نتجنب القول : كل شيئ أو لا شيئ –

تأكدوا إن قمنا بذلك يعني جعلنا الأفعال - أفعالنا - ممكنة وواقعية ومقبولة من الأكثرية ، لماذا لا نتجنب القول : نحن الكل وأنتم الجزء - قول الحق مر أحياناً للبعض وشهد للبعض الآخر " كوننا ومهما كنا - شخص - مجموعة - مؤسسة - طائفة - مذهب - حزب - لا يمكن أن نقول : أننا نملك الحقيقة ! بل نملك جزء منها والآخرون يكملون الأجزاء الباقية ، هذا إن آمنا بالعمل الجماعي ، وإعترفنا بالآخر ، وتركنا الدجل وهز الذيول ، لذلك ليس من حق أي حزب كلداني أو آشوري أو سرياني أن يقول : انه يمثل الكلدان أو الآشوريين أو السريان ،س -  يمثل جزء من الكلدان والأحزاب والمنظمات الأخرى يكملون الأجزاء الباقية ، والنسبة من الحقيقة تتحدد بما يقدمه كل حزب أو مكون من خير وطمأنينة فعلياً وعملياً وليس مجرد كلام منمق وحبر على ورق ، والشعب هو الحكم دائماً وليس الرؤساء والقادة الكاريكاتيريين الذين يتكلمون أكثر مما يفعلون ،

 فحذار  من الوقوع معهم في مستنقع الأفكار المغلقة والمصدرة والغير واقعية ، " لأنه لا يمكن السير وراء تاريخ فكر! وانما وجوب السير وراء تاريخ الأفكار ، القول ل- تودوروف / نحن والاخرون - المدى للثقافة 1998 " ، لماذا لا نتجنب النقد اللاذع والسخرية وعدم احترام الاخرين واننا نقول الحق دائماً ، لأن في ذلك نصل شئنا أم أبينا الى " العنصرية المبتذلة " ، ونكون واقعياً مهزومين وندعي الأنتصار قبل بدء الحوار وسماع الطرف الآخر ، حذاري من اعطاء أي قرار إن لم نسمع الطرفين ! لأننا فعلاً نفقد مقومات البقاء كمجموعة أو كحزب أو أية مؤسسة التي تستمد قوتها ليس بعدد الرؤساء والقادة الذين غالباً في هذه الأيام هم أكثر عدداً من المؤيدين والأعضاء ، بل من القاعدة الشعبية صاحبة المصير والقرار ، لا تنسوا أبداً بأن المسرح باق الى الأبد ، وحتمية تغيْر وتغيير الممثلين ، هل من المعقول أن الذين لا يؤيدوننا وينتقدوننا هم خونة وليذهبوا الى الجحيم ولا يحق لهم التكلم عن الأمة والدين والشعب ؟

 لا والله انه الخوف والرهبة من الحق ومن الاخر المتفوق علينا في الثقافة والعطاء والحب ونكران الذات وفي الماضي المشرف ، فالذي يظن نفسه متفوقاً على الآخرين يجعله حتماً أدنى مستوى بكثير منهم ، لأن الحرامي يرى الجميع من حوله حرامية ، والأناني كذلك ، والذين يغيرون لونهم وجلدهم بين كل مناسبة وبدونها يرون ان الجميع انتهازيين ، انها نوع من الدونية والسلوك العدائي للشخص الذي يشعر بان هناك نقص ما بداخله وبشخصيته وتاريخه ، وبعد كل هذا هل هناك مبدأ " اما ان تكون معنا والا انت ضدنا " ، لا ومليون لا للتكبر والتعالي  ، ولا لألغاء الاخر ، ولا لفرض الآراء ، انها مبادئ بعيدة كل البعد عن القيم والأخلاق والقوانين الوضعية والالهية ، لا بد من الأعتراف بالتنوع والتعدد في الفكر والممارسة وبالتالي إحترام الاخر وقبوله .

392
دور منظمات المجتمع المدني في العراق الحديث
سمير اسطيفو شبلاً
توفرت للعراقيين خلال الأعوام ( 1908 - 1911 ) فرصة للتعبير عن آرائهم ومطاليبهم السياسية من خلال النواب العراقيين في البرلمان العثماني الذي تأسس سنة 1908 ، وفي القرن ال19 إرتبط العراق بالسوق العالمية بمجيئ الاستعمار البريطاني مما نتج في ظهور التضامن بين فئات الشعب المختلفة بعد أن منح الأنكليز شيوخ والباشوات والأغوات منزلة اجتماعية ، مع بقاء المرتبة الدينية مرتبطة بالنسب عبر ( السيد - الشريف - الشيخ - الصوفي ,,,,, الخ ) ، بعد أن قاموا هؤلاء السادة والشيوخ  وزعماء القبائل بتسجيل أراضي القبيلة بأسمائهم ! بينما رجال الدين بشكل عام حولوا أوقافهم كمصادر للدخل الى حيازات خاصة ، مما خلق طبقة إقتصادية وسياسية التزمت خط سير السياسة البريطانية والبلاط الملكي . ( را / كبة سلام - المجتمع المدني في كردستان / الرئيسية ) . كانت هذه المقدمة للولوج الى الموضوع الرئيسي ومعرفة الارضية والظروف الموضوعية والذاتية التي أدت الى نشوء فكرة الدولة / المجتمع المدني في العراق على أساس ان الرياح القادمة من الغرب أثرت بشكل فعال في انتشار الافكار الوطنية / القومية ! ومن هنا إحتلت المؤسسة الدينية دور القائد والموجه والمرشد الروحي وزعامة الجماعات ( ما أشبه اليوم بالبارحة ) ، حيث قامت عدة ثورات ، منها ثورة النجف 1918 التي ساهمت فيها " جمعية النهضة الأسلامية " برئاسة محمد علي بحر العلوم ، وتمكنوا من إجهاضها بعد حصار دام أكثر من اربعون يوماً ، وتلتها ثورة العشرين المعروفة بعد أن لعبت الأحزاب الحديثة في تلك الفترة دوراً في هذه الأحداث منها ( حزب العهد ورابطة الاستقلال ) اللذان لعبا دوراً حيوياً في تعبئة الرأي العام من أجل الأستقلال ، وبهذا تعاظم دور المعارضة وخاصة في تحقيق التقارب بين الطائفتين الاسلاميتين الرئيسيتين ( السنة والشيعة ) في رمضان - أيار - 1920 ، ونحن اليوم في رمضان 2007 ! فهل يا ترى نرى حزب أو حزبين أو منظمة أو مجموعة أو إئتلاف يحقق التقارب بين الأخوان والأشقاء من دين واحد ؟ والله الذي يقوم بهذا العمل الجبار إن كان بين المسيحيين أو بين المسلمين ويحققه على أرض الواقع لا نقول أكثر من ان التاريخ سيسطر ذلك بأحرف من الماس ! في سفر الحياة ، نعم انه الحلم لكل مسيحي ومسلم ويهودي ويزيدي وصابئة أن يعيشوا في حب ووئام يعبرون عن قيمة وما هو  العيش المشترك الحقيقي ، اذن ادركوا قادة المعارضة أهمية وحدة الصف ، وكانت ثورة العشرين التي هزت البلاد ثمرة هذا التعاون ، مما أجبرت الأنكليز الى التخلي عن الحكم المباشر لصالح الحكم الغير مباشر ، وطهرت على الساحة حزبان معارضان هما ( النهضة والوطني ) ، وحزب آخر موالي للأنكليز هو ( الحر العراقي ) ،( را / جوابنا عن س11 لأمتحان مادة الديمقراطية والمجتمع المدني - كلية القانون والسياسة ) ، بعد هذا العرض يتبين بوضوح وجود نشاطاً ملموساً في المجتمع المدني العراقي مما أدى الى قيام مظاهرات وحركات ثقافية تدعو الى بناء منظمات مهنية وجمعيات عمالية - مصانع نسيج  / سكك / ميكانيك ، وشكلت أحزاب سياسية منها قومية ودينية ويسارية واصلاحية ،، واهتمت برفع مستوى المعيشة مما خلق نظام سياسي واقتصادي جديد فكان لا بد من هجر الماضي والسير الى الأمام وفق أفق وأسس جديدة بأتجاه نهضة أصيلة تنبع من فلسفة إجتماعية وقيم أخلاقية وروحية وهذا ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى ، لوجود تشابه في الرؤية أولاً مع إختلاف الظروف الذاتية والموضوعية بين الأمس واليوم ، وثانياً : هو استمرار مسلسل العنف الذي سيسبب حتماً في سقوط ومن ثم زوال الكثيرين ،  كما حدث لجماعة الأهالي عندما شاركت في إنقلاب بكر صدقي ، ويبقى الفرق هو تطور الفكر الليبرالي وتأثيرات منظمات المجتمع المدني على الحكومات والبلدان وخاصة العربية باتجاه طلب الحرية والعدالة والمساواة والسلم الأهلي ،،، بعدها نقول مع سلام كبة أن أول برلمان عراقي تأسس في 16 / 7 / 1925 ، كان من بينهم الشاعر جميل صدقي الزهاوي ، وكانت التقارير والمناقشات في البرلمان تنشر في الصحف ،! فكانت مصدر لأنبثاق المجتمع المدني العراقي ، وحتى ثورة تموز / 1958 تألف 16 مجلساً نيابياً و 53 وزارة ، وحتى قادة ثورة 14 / تموز 1958 لم يطوروا الأجهزة والمؤسسات المشوهة التي ورثوها من الحكم الملكي ، نعم كانت هذه القيادة وطنية ونزيهة ولكن هذا لا يكفي لبناء مجتمع مدني متطور تعددي تداولي يواكب الحضارة ( حسب تعبير عبد الكريم قاسم ) ، لماذا وما السبب ؟ بسبب غياب البرنامج والمنهجية للسلطة ، و استغلال الصراعات الداخلية والمظاهرالطائفية ( كما يحدث الآن ) من قبل المعارضة انذاك مع بروز شعارات براقة لا تمت للواقع بصلة مما أدى الى الأبتعاد التدريجي عن الموضوعية والواقع السياسي ، وكانت نتيجة ذلك انه في 28 / 10 / 1965 رفع محمد رضا الشبيبي مذكرة الى الحكومة انتقد تمذهب الدولة وطالب بالحكم الذاتي للأكراد ،،،،، وهكذا ولدت الدولة العراقية من مجموعة مركبة من التنظيمات ( تأسيس جبهة اتحاد تقدمية تولد منها حكومة اتحاد تقدمي - الشبيبي والجادرجي وكبة ومحمد سلمان بعد ان قدم ابراهيم كبة مذكرة في 3 / 8 / 1968 تحت عنوان " نصيحة للحكام الجدد ( يقصد البعث ) - من أجل حل سلمي لأزمة الحكم ) وظهرت مفردات " الشعب ، الأمة ، الأنتماء القومي ، الشرعية ، المساواة ،الأشتراكية ، اليسار ،  البرلمان ، القانون ، الدستور " ويتبين من خلال قرائتنا لهذه المفردات ان هناك اختلافات في التوجهات والأفكار والأتجاهات والأيدولوجيات منها القومية والأشتراكية والدين والشيوعية ، مما أدى الى التمدن والتثقيف باتساع التربية والتعليم ،،، وبهذا انتقل العراق من النظام الثقافي الروحاني الكتابي المقدس الى المعرفة والأعلام والمعلوماتية ، ولكن بعد دخول المشاعر الظائفية والولاءات العشائرية مع هيمنة عوائل معينة على زمام الأمور في الدولة ، تحول الوضع من تحالف واتحاد وجبهة الى تنظيم واحد وقائد أوحد ، وبهذا أصبحت الدولة في واد والشعب والمجتمع في واد آخر ، ( تقولون ان الحكومة السابقة دكتاتورية وقائد أوحد ووحيد ،،،،، الخ اما الان فهناك مجموعة من الدكتاتوريات وقادة أوحدين - إن صح التعبير - بحيث كل رجل دين " طائفي " هو قائد ودكتاتور من الدرجة الأولى في مذهبه وطائفته ويريد أن يصدر عفونته الى الاخرين بالقوة وباسم الشريعة والدين ، بحيث أصبحت جميع التنظيمات النقابية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني تابعة وواجهة لتصدير العنف والخوف والترهيب   ) وهذا ما أشاع  الفوضى في التشكيلات الأجتماعية لتعرضها للقمع والتسييس مما ادى الى فقدان مصداقيتها وحريتها واستقلالها ، وخاصة اذا عرفنا ان مؤسسات المجتمع المدني بلغت في الفترة الحالية 8200 مؤسسة ومنظمة منها 200 جمعية تعني بشؤون المرأة ( را - هند آل شنين - رعاية الطفولة ) ، وعزت هذه الزيادة الى إنفتاح العراق على الحياة الديمقراطية وحقوق الأنسان والمحافظة على الحريات العامة والخاصة مؤكدة أهمية هذه المنظمات في تطوير الحياة السياسية والأجتماعية والثقافية والأنسانية للمجتمع ، ولكن ! كان لقوى الظلام والشر وأعداء الحرية والأنسانية رأي آخر في احتواء هذه التحولات وهذا ما نراه ونلمسه من على مسرح الأحداث حيث يقولون : قف كل شيئ ممنوع ! فهل نبقى أسيري هذه العفونة ؟ ما العمل ؟
1- تأسيس وخلق توازن مجتمعي على مستوى وعي الذات - الشخصي والجماعي - وعلى مستوى الفرد والجزب والمؤسسة الدينية والمدنية
2- تكون نقطة الأنطلاق من الخاص الى العام لضمان نجاح التجربة العراقية قبل الحديث عن الأممية والقومية أو الأسلامية - را / حسن العادلي - الامة العراقية والمجتمع المدني - مركز التوثيق في العراق .
3- عدم تحويل مشاريع منظمات المجتمع المدني الى واجهة أو واجهات لمشاريع سياسية - دينية - عنصرية - طائفية - مذهبية
4- تبني فكرة مشروع وطني كامل يرتكز على الاصالة والحداثة والتنمية مع التعددية وأخذ بنظر الأعتبار واقع وخصائص ومميزات مجتمعنا العراقي بكل طوائفه وأديانه .
5- يؤخذ بنظر الأعتبار تجارب الشعوب الايجابية في تطور منظمات المجتمع المدني وخصوصية العراقيين .
6- وضع الأنسان المناسب في المكان المناسب - مهما كان دينه ولونه وانتمائه - بعيداً عن المحسوبية والمنسوبية ، حينها نضمن باننا نسير في الاتجاه الصحيح
7- لا ننتظر الى الحرية والديمقراطية لكي يهبها أو يمنحها لنا أي حاكم أو رجل دين مهما كان موقعه ومنصبه ، وانما ننتزعها انتزاعاً بالصبر والنضال الدؤوب ونكران الذات والنقد والنقد الذاتي من خلال الانتخابات والمظاهرات والاحتجاجات السلمية .
8- العمل على تأسيس ثقافة جديدة - ثقافة الحياة لا ثقافة الموت ، ثقافة الحوار لا ثقافة الأمر ، ثقافة الحب والمحبة لا ثقافة الحقد والكراهية ، ثقافة السماح والتسامح لا ثقافة الثأر والغاء الاخر ، ثقافة الأنفتاح وليس ثقافة الانغلاق ، ثقافة الانا بحيث تصبح النحن ( فكرة المرحوم د. يوسف حبي ) لا ثقافة الانا والانا فقط ، ثقافة العلم والمعرفة والتجدد لا ثقافة الجهل والتخلف وابقاء على الماضي فقط ، هذا هو المناخ الملائم للعيش في ظل مجتمع مدني - تعددي تسنده ثلاث ركائز كونكريتية ألا وهي الحق والخير والجمال .

393
                                                                         الديمقراطية وحقوق الأنسان في طروحات المنبر الكلداني
                                                                على هامش المهرجان الآشوري العالمي
                                                                                 سمير اسطيفو شبلاً
من خلال قرائتنا للمداخلة التي طرحها المنبر الديمقراطي الكلداني في المهرجان الآشوري العالمي الذي انعقد في ولاية كاليفورنيا / سانتياغو الامريكية ( من 1 - 3 / أيلول / 2007 ، نرى انه هناك تطبيقاً عملياً للنظام الداخلي للمنبر الذي يؤكد على النظام الديمقراطي للعراق ، وفصل الدين عن الدولة ، ومبدأ فصل السلطات ، والتعددية السياسية وتداول السلطة من خلال الأنتخابات الحرة النزيهة ، والشعب هو الحكم  ! وكما جاء في مقدمة الخبرأيضاً :  ان مشاركة المنبر في اللقاءات والمؤتمرات هو تعبير صادق والتزام أخلاقي في العمل مع جميع المنظمات والأحزاب القومية والوطنية من أجل وضع الأسس الصحيحة والبناءة لخدمة شعبنا الكلداني الآشوري السرياني - انتهى الأقتباس - وعندما يقرأ اي محلل سياسي هذه الجملة وما جاء في نص المداخلة ( يمكن الرجوع اليها وهي منشورة في معظم مواقعنا الألكترونية ) ، يرى فيها لوحة فنية متكاملة موضوعة في قلب المسرح ( علماً بان سكرتير المنبر هو اختصاص مسرح ) ، كل ممثل له دوره الخاص يتكامل مع أدوار زملاءه وزميلاته على المسرح ، على ساحة الحياة ، وكأننا أمام مباراة لكرة القدم - للحكَمْ ( الشعب ) دور مهم جداً وأساسي في تقييم أداء كابتن الفريق ( القائد ) و اللاعبين والأشراف على عطائهم في ملعب الحياة ، فهناك خط الهجوم ( المكون من الثلاثي - الكلداني والسرياني والآشوري - وفي الجهة اليمنى - السني - واليسرى - الشيعي ) - وفي خط الوسط هناك الرباعي ( المسلم والمسيحي واليهودي واليزيدي ) - وفي خط الدفاع هناك الثلاثي ( الشمال والوسط والجنوب ) - وحامي الهدف هو العراق ويساعده على دكة الأحتياط ( الصابئي ) ، وعندما نتعرض لهجمة من الفريق المنافس جميع الخطوط تلتزم بتوجيهات المدرب ( في احتلال المراكز ) بحيث تكون مباراة نظيفة وشاملة ( الكل يهاجم والكل يدافع ) ، وبهذا تكون النتيجة شبه مضمونة ، هكذا كانت قرائتنا لما جاء في رسالة أو منهاج المنبر الكلداني في المهرجان الآشوري ، ولكي تكون الرؤية واضحة لهذه اللوحة نؤكد على : الأعتراف بالآخر ومهما كان ، قبول الآخر وبدون شروط ، الكل من الجزء والجزء من الكل ، أي لا يمكن لأحد أن يملك أو يدعي بأمتلاك كل الحقيقة ( واحد يكمل الأجزاء الأخرى ) ، عليه نرى أن يكون هناك صدق والتزام أخلاقي من قبل من يريد ، من يرغب ، من يؤمن بالعمل الجماعي من المنظمات والأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني كما فعل المنبر الديمقراطي الكلداني ونتمنى أن تكون الخطوة القادمة عالية بقدر علو هامة قيادته بعد دراسة موضوعية ويخطو خطوة اتحاد بيث نهرين الوطني ، وبهذا نضيف سماد وماء للنبتة العطشى  ( مجلس مؤتمر عينكاوة ) مع عمل  جدار وسياج لنحميها من الحيوانات البرية ومن ( الأنانية والمصالح الشخصية والسرقة ودولارات الحرام ) ، والأمر متروك للفكر الحر الشريف . اما بخصوص  ديمقراطية المنبر الديمقراطي  الذي ارادها للعراق نود أن نبين : بان الديمقراطية المباشرة وتسمى أيضاً الديمقراطية النقية ، هذه الديمقراطية هي ليست حلم للعراق وحسب وانما للعالم أجمع ! لأن الشعب يمارس بشكل مباشر سلطة صناعة القرار من دون وسطاء أو نواب ، وقد مورس هذا النوع من الديمقراطية في أثينا القديمة ! ( وهنيئاً للأنسان الذي عاش آنذاك ) ، اما الديمقراطية النيابية ( كنا نتمنى ان يكون العراق فعلاً سائرأً كنظام في ممارستها فعلاً وليس قولاً فقط ) ، وتسمى بالنيابة لأن الشعب لا يصوت على قرارات الحكومة بل ينتخب نواباً يقررون عنهم ، وعند ظهور الحركة الديمقراطية الأجتماعية باتجاه بناء مجتمع أكثر عدلاً بعد أن نلاحظ العوامل التالية : -
أولاً : ان الديمقراطية ليست ارثاً حضارياً لأية ثقافة محددة . ثانياً : عدم بلوغ الأنظمة السياسية باشكالها المتنوعة مستوى الموازنة بين الديمقراطية السياسية والديمقراطية الأجتماعية . ثالثاً : عدم حصول اجماع عام على مفهوم الديمقراطية ومكوناتها . عليه ان الديمقراطية تقوم على مبادئ الحرية ، كون مفهوم الحرية يتضمن مبادئ حقوق الأنسان ، ( نرى ان المنبر مع هذا المفهوم ، ونتمنى على الآشوري العالمي أن يتبنى هذه المفاهيم ) ، كونها أي الحرية تعبر عن امتلاك الأنسان لنفسه وذاته ( وليس سلعة أو بهيمة ) ، بها ( الحرية ) يقول الأنسان - الشخص - من أنا ، وها أنذا ، يمتلك فكره وإرادته ، تقوده الحرية الى الأعتراف بالآخر مهما كان دينه ولونه وشكله ، من هنا تكون كرامتي تساوي كرامة أخي وصديقي وجيراني وشعبي والعالم بدون زيادة ولا نقصان ، والنتيجة الحفاظ على كرامة الشخص البشري التي وجوباً ان تكون في برنامج وعمل كل حزب ومنظمة سياسية ودينية ، والحرية توصلنا الى الأيمان بالقاعدة الذهبية التي تقول : كل ما تريدون أن يعاملكم الناس به ، فعاملوهم انتم به أيضاً ، ولا تفعل بالآخرين ما لا تريد أن يفعل بك ، وبهذا نمد الجسور الى الآخرين ، والى الشعوب والحضارات والثقافات المتعددة والمختلفة ، كفانا تقاتل ( سياسي ، ديني ، مذهبي ، طائفي ، عشائري ) ، لنمارس ديمقراطية داخل دولة ، ومؤسسة ، ومنظمة ، وكنيسة ، وجامع ، ومعمل ، ومدرسة ، وبيت ) في إطار المسئولية المشتركة بعدم رفض الحرية التي لن تأتي كهدية أو هبة من قبل أي سيد ولا أي كاهن ولا أي شخص مهما كان منصبه ودولاراته ، وانما تنتزع إنتزاعاً بالصبر والكفاح والنضال وتوازن العقل مع القلب والتواضع والمحبة والتضحية لحد الأستشهاد في سبيلها ، في إطار المسئولية المشتركة وعدم تهربي من المسئولية الملقاة على عاتقي كونها امتداد لحرية الأخرين ! لذا عندما أنكر انسانيتي تجاه واجباتي يعني انكار انسانية الآخر ، والسبيل لتحقيق ذلك ليس بالكلام المنمق والشعارات البراقة والضحك على الذقون وسرقة أموال الفقراء واليتامى واستغلال دم الشهداء ( لا بل بيعه في المزاد السري ومطابخ المؤامرات والدولارات المشبوهة ) ، وانما بالعمل الدؤوب ونكران الذات والأيمان بالأنسان كشخص ، وكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، ولكن الطريق ليس مفروشاً بالورود ! هناك مطبات وسواقي واشارات ضوئية وسهول وجبال وماء راكد ومياه جارية وحنطة وشعير وزوان ، وهذا هو واقعنا اليوم ، انها انحرافات سياسية وجرائم اقتصادية واجتماعية واخلاقية بأسم الديمقراطية ، ان الديمقراطية الآن تمشي على عكازة كونها فاقدة لأهم عناصرها وهي حقوق الأنسان والحريات العامة ، وهذه العناصر يجب ان تكون اجماع تحت خيمة أية مصالحة أو جبهة أو وحدة أو برنامج أو نظام داخلي .
shabasamir@yahoo.com

394
·                                        أفلاطون وأرسطو والنظام السياسي في العراق
سمير اسطيفو شبلاُ
هناك عدة مفاهيم للنظام السياسي للدولة منها المفهوم الضيق الذي يعبر عن مجموعة من المؤسسات الرسمية الدستورية - القانونية التي تشكل الحكومة ، وهناك ايضاً المفهوم الواسع الذي يشمل كافة اشكال الممارسات السياسية التي لا تقتصر على النظام السياسي للدولة 
 وحسب ، بل على حقائق الحياة السياسية ايضاً ، اما المفهوم الأوسع الذي ينظر الى النظام السياسي باعتباره مجموعة عمليات متقاطعة او نظاماً فرعياً يتفاعل مع بقية الأنظمة الأخرى من اقتصادية واجتماعية وثقافية --- وهذا الاتجاه يؤكد اهمية دراسة التطور السياسي من جوانبه المختلفة.ومن خلال دراسة هذه المفاهيم تطور مفهوم النظام السياسي للدولة منذ ان عرف الانسان نفسه ( اعرف نفسك ايها الانسان ) - سقراط -( 470 - 399 ق . م ) اي منذ قيام الحضارات الشرقية : من ابداع المصريين في فن الهندسة والرياضيات ومسح الارض وبناء الاهرامات وفن التحنيط ­­­­­­­­­ ­­­­، وما يقال عن المصريين ينطبق على البابليين الذين اوجدوا علم الفلك ليفيدهم في الزراعة ، ووضعوا او القوانين ( حمورابي ) ا، واختراع الكتابة وايجاد المكتبات ودور الكتب في الحياة العامة ، والسؤال الذي يطرح  نفسه هو : ألم يكن كل هذا تهيئة ونتيجة لولادة انظمة حكم؟ وهذه الأنظمة تختلف باختلاف الظروف الذاتية والموضوعية التي مر بها الفكر الانساني من تطور ، مثلا قال فيثاغورس (275 - 497 ق.م ) ان الناس ثلاثة فئات وشبههم بالجماعات التي تحضر المباريات الاولمبية - فئة تحضر للمشاركة ( الشعب ) ، واخرى للتجارة ( طبقة التجار ) ، والثالثة للملاحظة ( الفلاسفة والحكام ) ( را: الصراف نوال/ المرجع في الفكر الفلسفي - دار الفكر العربي 1983 ص8 سطر26 ) ، من خلال نظرة فيثاغورس نتبع اثر ملموس لنوع من انواع النظام السياسي ، وها هو افلاطون ( 428 - 348 ق.م) احد عظماء فلاسفة اليونان يضع نظرية في السياسة نتيجة تأثره باعدام سقراط (470-399ق.م) الذي اقنعه بعدم ملائمة الحكم السياسي انذاك لا نظرياً ولا عملياً ، لذلك جاء بفكرة بناء المدينة الفاضلة ، مدينة متكاملة ومتميزة بفئات ثلاث : الفئة الاولى - فئة الحكام او الملوك او الفلاسفة- وهي قليلة جداً وتتميز بعلمها ومقدرتها وكفائتها العقلية في ادارة الدولة ،والفئة الثانية - هي فئة الجنود التي تتميز بفضيلة الشجاعة ، والفئة الثالثة - هي فئة العامة والتي تتكون من المنتجين والحرفيين والعمال ، ويقول ان الدولة تبعاً للسياسة تنقسم الى ثلاث : غاية الدولة ومهمتها ، نظام الطبقات ، والثالث - المدينة الفاضلة ، ويؤكد بأن على الدولة ان تهيأ احسن الظروف لتحقيق الفضيلة ، وان الدولة تتكون من افراد مختلفوا الطبيعة ، لذا تكون حياة فئة العمال والزراع والصناع اقرب ما تكون الى حياة الخنازير ، ( را / بدوي عبد الرحمن / موسوعة الفلسفة - ج1 - 
بيروت 1984 ص182 سطر18) ،لننظر مرة أخرى الى تطور مفهوم النطام السياسي للدولة حيث رأيناه بوضوح عند افلاطون ، وسنراه بشكل أوضح عند أرسطو 384 - 322 ق . م ) عندما يقول : ان غياب الحكومة تعني الفوضى ، هذا قول كان قبل 2325 سنة تقريباً ولم يكن يعلم ارسطو ان مقولته هذه سوف تنطبق على حال العراق اليوم،وخاصة تأكيده على أهمية الصفات الفردية والحرية الشخصية كون المواطن في دولة أرسطو هو الشخص الحر الذي يفرغ حياته لخدمة الدولة ، وخاصة ان كانت - أي الدولة - تحميه وتلبي طلباته ! كم أنت عظيم سيدي الفيلسوف وخاصة ان معظم لا بل جميع المفكرين والفلاسفة واللاهوتيين لا يمكنهم خطو خطوة إلا ويمرون بأفكارك النيرة التي هي حية وستبقى كونها تلبي مطالب فكر وطموحات الحياة الحرة الكريمة ، وخاصة انه يعتبر ملك التفكير العلمي الفلسفي المعتمد على الملاحظة " انظر - نوال الصايغ - المرجع في الفكر الفلسفي - دار الفكر العربي ص 83 سطر 25 " ، نعم تأثر ارسطوبالأفكار العلمية التي سبقته وخاصة طاليس وانكسيمندر وهيرقليدس والذي قرأ عن نظرية التغير - فالأشياء في تغير مستمر ، وهناك حركة وتغير دائمين ما عدا شيئ واحد يبقى ثابتاً وهو القانون ، هكذا تأثر الفيلسوف بهذه الأفكار غير ان اتجاهه كان انسانياً اكثر منه طبيعياً ، وبداية تفكيره العلمي في هذا المجال هو بداية صراع مع تفكير افلاطون ، وكما نوهنا اعلاه ان هذا الصراع ما زال حياً وسيبقى مما حدا بأحد الفلاسفة ان يقول : - ان كل واحد منا اما ان يولد افلاطونياً او ارسطوطالياً ، عليه نرى ان الصراع القائم والموجود أصلاً بين مختلف التيارات الفكرية ( السياسية - الأحزاب والمنظمات ، والدينية - بين الكنيسة الواحدة والكنائس المتعددة ، وبين التيارات الفكرية والفلسفية الأسلامية المتعددة أيضاً ، ) هو نتيجة الصراع بين تفكيرين ، بين نظريتين ، بين نظرتين ، بين موقفين ، بين المطلق والنسبي ، بين الحسي والمثالي ، بين الكلي والجزئي ، بين العلمي والميتافيزيقي ، نعم ان كليهما لم يأت بالحقيقة الكاملة غير انه لا يمكن رفض تفكير احدهما على حساب تفكير الآخر لوجود عنصر مشترك في تفكيرهما وهو البحث عن الحقيقة ، فعليه ان من اهم الأسباب للصراع الدائر الآن في العراق هو بين الموقفين المتناقضين ( كل فكر منهما له تفرعاته واتجاهاته المتعددة ) ، فهل يمكن دمجهما؟ تجيب د نوال الصراف بنعم على الأقل كمسعى ! كون احدهما بحاجة للآخر، ولكن هناك تفاوت كبير بين مفهوم الله ومفهوم العالم بين الأتجاهين ، وبين نظرة كل منهما الى الأنسان كبشر له حياته وكرامته وقيمه واخلاقه وحريته ، وبين الأنسان كسلعة ، كعبد ، يقول نعم مولانا مع انحناءة ، وان قال لا ولو لمرة واحدة يهدر دمه ، ويكون من الكافرين ، ويسحب منه البيت الذي منح له في الجنة ويعطى لمن ينحني أكثر مع المشروب والغلمان والحوريات ، وكلما ينحني أكثر ويقول نعم ونعم ! يزاد له عدد المتعة الجسدية في الجنة ، أي في حضرة الله ، وكأن الرب يرتاح عندما ينظر الى ممارسة المتعة الموعودةالموجودة في خيال و تفكير هؤلاء ، فهل يا ترى يمكن دمج المتناقضات ، ماذا يحدث عندما يلتقي التيار الكهربائي السالب مع الموجب ، وماذا يحدث عندما يتوازيان ،من هنا تبدأ الحرومات والأنشقاقات والمواقف المتباينة بين الحزب الواحد ، والمذهب الواحد والطائفة الواحدة ، والدين الواحد ، وبالنتيجة بين المذاهب والطوائف والأديان الأخرى ، فهل يمكن دمج الحرية مع العبودية ، والحق مع الباطل ، والخير مع الشر ، لذلك لا يمكن أبداً أن يكون هناك نظام سياسي في العراق مبني على التناقضات ، وعليه سوف تكون هناك حكومات عدة في المستقبل لحين التقاء الخير مع الخيرين ، وان يكون هناك إحترام لكرامة الشخص البشري ، أي الأنسان كقيمة وليس كبهيمة ، والأعتراف بالآخر مهما كان دينه ولونه وشكله ، لا سيد ولا عبد ،لايوجد ولا يمكن أن يوجد أحد ( نقصد اية جهة ) ان يقول : انني أو اننا نمتلك كل الحقيقة ، أو نملك الحقيقة كاملة ! والا اصبح أو أصبحوا في مقام الله ، لا ومليون كلا ،  الكل سواسية عدا ما يقدمه كل إنسان ، نعم كل إنسان مهما كان منصبه ، الديني والسياسي ، ما يقدمه لأخيه الأنسان من خير وحق وطمأنينة ، والا سنرى 7 سبع سنوات أخرى عجاف .
shabasamir@yahoo.com                                 

395
بين ياس الشمخاوي وحبيب تومي
يا مسيحيوا العراق اتحدوا مجدداً
في بداية آذار / 2007 إستلمت عبر بريدي الألكتروني رسالة خاصة من الأخ والصديق الأستاذ ياس الشمخاوي تتضمن عدة مقترحات وتحليلات منطقية وعلمية للخروج من النفق المظلم الذي يسير فيه العراقيون بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص ، وكانت الرسالة رداً على مقالنا الموسوم " مؤتمر عينكاوة ما له وما عليه " المنشورة بتاريخ 4 / آذار / 2007 في معظم مواقعنا الألكترونية وللفائدة نلخص ما جاء في شموليتها : أي ما جاء في مقالتنا -
1- المطلوب من مؤتمر عينكاوة عدم استعمال المخدر بتاتاً  2- لتكن الأمور المطروحة واضحة أكثر من الشمس وعملية وسهلة الهضم  3- تشكيل لجان التي تمثل كافة التنظيمات بعد طرح البرنامج للمناقشة الشعبية لنتعرف ماذا يريد الشعب وليس ما يريده الرؤساء من مناصب ومكاسب ، وبعدها الى المؤتمر  4- اعلان على الشعب أ- التسامح والسماح وترك الخلافات جانباً  ب- وضع الرجل المناسب في المكان المناسب  ج- ممارسة النقد الذاتي مع ترويض المتشددين د- احترام خصوصيات كل طرف حزبياً وطائفة ومذهباً ه- عدم الغاء الآخر وتهميشه  و- لا شروط مسبقة ، ولا فرض رأي القوي ز- ليس بالدولارات وحدها يحيا الأنسان ح- لنتنازل من اجل مصلحة الأكثرية ط - حذاري من المحسوبية والمنسوبية والطائفية . اما بخصوص المواضيع المطروحة تطرقنا الى : -
1- موضوع الحكم الذاتي : هناك أكثر من رأي - لا نصبح جسراً يعبرون عليه الأكراد متى شاؤوا ! والعرب شئنا أم أبينا ! ولا نكون سياجاً لنصبح تحت مطرقة الشمال وسندان الجنوب .
2- عدم التطرق للتسمية الموحدة , لأنها في كل الأحوال تكون موضع خلاف ، ----- الخ
3- تشكيل جبهة مسيحية - مسيحية لخوض الاأنتخابات بقائمة موحدة ، وضمان عدد ممثلينا في المركز وأقليم كردستان
4- احياء العلاقات المسيحية - الأسلامية والأديان الأخرى ، من أجل وضع حد للقتل والخطف والتهجير وطمس الهوية ,,,,,,
5- دور المرأة في المجتمع
6- التعليم والمناهج الدراسية في المركز والأقليم
7- موضوع المهجرين والمهاجرين في الجاخل والخارج ( في دول الجوار ) ومقترح تبني كل متمكن في الداخل والخارج لعائلة أو أكثر " وبالفعل تلقينا 14 رد ممن قاموا فعلاً في تطبيق إقتراحنا هذا لحد الآن مشكورين .
هذه باختصارمقترحاتنا قبل انعقاد مؤتمر عينكاوة "من 12 - 13 / آذار / 2007 "و حسب ما جاء في مقالنا المشار اليه اعلاه ، وقد وردنا عشرات الردود على صفحات الأنترنيت ( في موقع باقوفة مثلا وصلتنا ردود من أجمان وأبويوسف وعبدالله النوفلي وأرسلان ، هؤلاء السادة الكرام كانت لهم مواقف شبه متطابقة حول ما ذهبنا اليه في بحثنا أعلاه ، وقد وعد الأستاذ عبدالله بطرح المواضيع المشار اليها على المؤتمر) ، على كل حال كانت رسالة الفاضل ياس الشمخاوي ذات أثر كبير على نفسي حيث ظهر فيها جوهر الأسلام الحقيقي ، المعتدل ، المثقف ، المعترف بالآخر وقبوله ، حيث جاء فيها : " لا يخفي على سعادتكم أن من أهم الأسباب الى تعثر أي مؤتمرهي عدم تهيئة الأرضية الخصبة والمناخات السياسية الملائمة قبل انعقاد المؤتمر " " ولتفادي المشاكل المتوقع حدوثها مستقبلا أقترح على سيادتكم بالأضافة الى النقاط المهمة التي أشرت اليها أن يتقدم عقد لقاء أو قمة مستقبلية وندوات ولقاءات ودية بين جميع الأطراف ، ومن الأفضل أن تطرح كل المشاكل على طاولة النقاش لأيجاد مخرج وحل جذري لها " " اذن تحديد المشكلة أولا ثم البحث في أسبابها وايجاد الحل لها " " اذا تم العمل بموجب النقاط التي طرحتها في خطابكم بانني اعتقد انها تحل الكثير من الأشكالات بعد توحيد الكلمة واتحاد الصفوف ، لأن انقسام المسيحيون على انفسهم هو خدمة لطرف آخر " " وأخيراً يقول الأستاذ القدير الشمخاوي : ان هناك صراع بين أطراف قوية جداً على حساب مصلحة المسيحيين بين العرب والأكراد !!!" وهكذا تلتقي ثقافة واعتدال المسلم الحقيقي مع فكر ومحبة وطرح المسيحي الصميمي الملتزم بقيمه ومبادئه  ومن خلال التقاء وتطابق ما طرحه الأخ والصديق الأستاذ حبيب تومي عندما دعى السادة آغا جان وكنا وأبلحد أفرام ... حول المائدة المستديرة للتوصل الى الحد الأدنى من الأتفاق والتفاهم من خلال ايجاد شراكة حقيقية بعد بعث الثقة بين الأطراف وتوحيد الخطاب الاعلامي واتنسيق بين القيادات السياسية والدينية ووضع مسألة التسمية على الرفوف وتنحيتها .... الى عقد مؤتمر موسع لأنتخاب برلمان مشترك ليكون الأرضية التمثيلية لقوى شعبنا ،" وان قارنا بين الطروحات أعلاه نرى لوحة فنية واضحة المعالم تحكي قصة شعب تركه رؤساءه لمصير مجهول بأنانيتهم وتغليب مصلحتهم الشخصية والحزبية على مصلحة الأمة والوطن !بتمسكهم بالقديم والقديم فقط والتهم جاهزة لكل فكر حر متجدد ، نرى فيها ان البناؤون قليلون والهدامون كثيرون ، نرى ان كل فريق يقول ان هذه الأرض لي ! واني أمتلك الحقيقة كلها ! واني الأصل والباقين الفرع ! ونحن الأمة وانتم المذهب ! ونرى أيضاً في اللوحة أن أرض البستان أصبحت بور وتركها أهلها الى الغرباء مرغمين ! وكثرت فيها الغراب والبوم وقلت الحمام والعصافير! وفي المشهد الأخيرنشم رائحة طبخة محروقة في مطبخ الدولارات ! والسؤال الذي طرحه الجوعان والعطشان والعريان والمهجروالفقير واليتيم والأرملة والشهداء هو : كفى لا تبيعونا كما بيع يوسف للغرباء !وبالتالي انتصر الحق والخير ، ويا مسيحيوا العراق اتحدوا للمرة المليون .shabasamir@yahoo.com

396
               الى / الفيلسوف نذير حبش
                  الأب بشار وردة أستاذ بامتياز
                           سمير اسطيفو شبلاُ
قرأنا مقالة في موقع تللسقف بعنوان : " القس ( بشار وردة ) : الآن عرفت لماذا نعت البابا بندكتس مسيحي الشرق بالبهائم ، في محاضرته الشهيرة وصفقتم له ! " للكاتب يدعي انه فيلسوف ( نذير حبش ) ! لأنه يقول في مقاله " تجذبني كلمة ( فلسفة ) ، كزهرة عباد الشمس للشمس وجهة الضوء ، لأن يوما ما نذرت نفسي لها " انتهى الأقتباس . طيب ايها الفيلسوف المحترم وصاحب النظرية الجديدة في علم السيماسيولوجي كما تدعي ، من عنوان مقالتك الطويل وما يتضمنه من بث السموم والتفرقة بين المسيحيين من جهة ! وبين المسيحيين والمسلمين من جهة أخرى ! وذلك عندما تدق أسفين الحقد بانتقائك جملة معينة من محاضرة قداسة البابا التي لم تقرأها أصلا بدليل انك اعتمدت على الترجمة الحرفية بحيث وقعتك في شرك السطحية والعفوية الطفولية التي ليست من صفات الفيلسوف المثقف ، وخاصة عندما تريد أن تطعن المسيحيين من الخلف بهدف إبعادهم عن المركز في روما وتشير الى هذه الجملة كما أشار الأسخريوطي الى يسوع وسلمه الى الموت ---- ومن جانب آخر تريد زرع الفتنة بيننا وبين المسلمين باعادة الموضوع الذي انطوى الى الأذهان ! وكأنك محامي لأولاد عمك ! لا أدري هل يقبلوك في الدولة الأسلامية المرتقبة كحامل أوراق ----  والله ان عملك هذا هو دس السم في أكل الضيف ، ورمي الحجر في بئر الماء الذي روى عطشك ، وبمثابة بصقك على وجه الأبوين ، أهذه قيمك وثقافتك ، ان الثقافة سيدي ليست بعدد الشهادات ولا بالنظريات الجديدة ولا بكمية الكتب والمقالات ---- الخ ،" وحتى الأرهابيون والقتلة والمتعصبين لهم شهاداة وكتب ونظريات " وإنما الثقافة لها رجالها وتاريخها وجذورها ، انها تبدأ من الولادة وقبلها ولا تنتهي بالممات بمعنى انهنا مغروسة في بنيان وكيان الشخص البشري ، انها حالة تحقيق الذات من اجل  خير وحق وأمن الآخر مهما كان دينه ولونه وشكله وليست اقصاء وتهميش وطعن الآخرين كما نعت الأب بشار وردة ب " القواد " عندما قلت بالحرف الواحد : " ومن يضرب هكذا مثل ( يقصد مثل حانا ومانا ) هو إما قواد خريج الماخورات والكرخانات " وتقول بعدها : آسف لم أخرج خارج الذوق وانني ( القول للمثقف نذير حبش ) اتكلم بعلمية كاملة " انتهى الاقتباس ، انظري ايتها الأستاذة الفاضلة فاتنة حمدي ويا ايها الدكتور علي الجابري وعباقرة الفكر ،  ونضيف انظروا يا مثقفي العراق والوطن العربي والعالم الى هذا الفيلسوف والمثقف والمربي الذي لم يخرج عن الذوق والعلمية عندما ينعت كاهن، مربي فاضل ،مدرس وأستاذ في الأدب والأخلاق في أول كلية من نوعها في الشرق تضم نخبة من الأساتذة ومن جميع الأختصاصات العلمية والأدبية والفلسفية واللاهوتية ، وتضم جميع الطوائف ، ومدرسيها من مختلف الأديان ( كما نوهنا في مقال سابق بخصوص أساتذتنا في الفلسفة الأسلامية ،  ونفتخر أن نكون أحد تلامذتها ) ، انها حقاُ كانوليكية أرثودكسية آثورية مسكونية ، وتنعت أحد أساتذتها بضحالة ثقافته وانه قواد وليست لك معرفة اجتماعية سابقا به ، ولم تخرج عن الذوق والعلمية كما تعترف ، بهذا لقد أهنت ليس أساتذة الكلية والكنيسة وإنما أهنت العلم والمعرفة والثقافة والأنسانية أيضاُ ، والسؤال الذي يطرح نفسه هو : ماذا كنت تقول عندما تخرج خارج نطاق الذوق والعلمية ؟ إن كانت الألفاظ ( قواد – عربنجي – مطيرجي – قحبتين – ماخورات – كرخانات ) هي داخل نطاقك الأجتماعي والعلمي ، نتمنى ونرجو منك أن لا تخرج خارج نطاقك الجمالي هذا ! وإلا حتى سمك البحر ستتقاتل فيما بينها ، وربما الضعيفة منها تموت من الرائحة الكريهة النتنة ،  لا أدري كيف نشر لك الموقع هذه المقالة ( عفواُ هذه الأغنية ) ، على كل حال يا أيها الأنسان أعرف نفسك – إن كنت تحمل ذرة من الفلسفة تعرف ان هذا القول هو للعظيم سقراط ، فأعرف أيها الرجل أن الثقافة هي حياة ، هي مياه جارية ، هي محبة ، هي تجدد ، هي إنفتاح ، هي قبول الآخر ، هي شهادات ودراسات علمية وأدبية وأخلاقية عملية أكرر عملية وبشرط أن تكون من أجل ، هي حياة معاشة وليست نظريات  جامدة ، هي إلتزام بالقيم والمبادئ وليست التعرض والشتم والسب ، هي حب وليست كراهية وقتل وقطع رؤوس وهتك أعراض ، انها ايجابية وليست كرخانات وماخورات التي لا نعرف معناها وتفسيرها – نتمنى لكليتنا وأساتذتها من مختلف الطوائف والمذاهب والأديان دوام التقدم والأزدهار، ولتبقى حديقة مختلفة الورود والأزهار ومتعددة الروائح باساتذتها وطلابها واداريها و من أجل الحفاظ على كرامة الشخص البشري –
shabasamir@yahoo.com


397
                      الأب بشار وردة والخطأ المطبعي
                                سمير اسطيفو شبلاُ
إطلعنا على مقابلة الأب بشار وردة المخلصي المنشورة على موقع عينكاوة حالياً تحت عنوان " صورة وخبر " ، والتي تركزت على كلية بابل للفلسفة واللاهوت ومواضيع أخرى قيمة ، وما اثار إهتمامنا هو جواب الأب بشار على : س13 بخصوص الكلية حيث يقول : في عام 1997 أسست الكلية معهد التثقيف المسيحي ------ الخ ، هنا لا بد أن يطلع القارئ الكريم على التاريخ كما هو ، لأن الحقيقة هي : أن معهد التثقيف المسيحي كان نواة لتأسيس الكلية ، وحدث هذا بالجهود الكبيرة والخلاقة التي بذلها العلامة المرحوم الدكتور يوسف حبي في تأسيس م ت م والكلية ! لقد طرح الفكرة على البطريرك المرحوم مار روفائيل بيداويذ في عام 1989 – 1990 ‘ ووافق سيادته من حيث المبدأ وشكك في التطبيق العملي ، ولكن إصرار المرحوم  د حبي على مواجهة الصعاب التي ظهرت في طريقه وقسم منها زرعت عمداُ بدليل أن بعض الآباء ذوي الأختصاص لم يتعاونوا معه لعدم موافقتهم للتدريس في المعهد والكلية المزمع إنشائها ، وقد رد أحدهم على المرحوم حبي بالقول : سأنزع السوتانة إن قدرت أن تجلب موافقة روما " الجامعة الأوربانية " ! إنه حي يرزق الآن ويعرف نفسه حين يقرأ هذا الكلام ! والآخر يضع شروط ( المنصب والراتب ) ،  المهم ونقولها صراحة وبصوت عال جداً : أن البعيدين صاروا قريبين والقريبين أصبحوا بعيدين ( والقول للحي الميت حبي ) بخصوص تعاونهم معه في إنشاء وتأسيس هذا الصرح العلمي الذي ينور الأجيال ، وكأنه كان مشروع تجاري أو كان لفائدة بيت حبي ! انها الحسد والغيرة المستشرية ولحد الآن في جسمنا ، نعم انها الحقيقة المرة ، ولكن حبي كان يتأثر من هذه المواقف ولكنها كانت تزيده إصراراً في مواصلة مشواره بالتعاون مع القلة التي أرادت الخير لهذا الشعب ، كان يزورهم في بيوتهم ومقرات عملهم ،  لم يستكن ليل نهار إلا ويضمن موافقة الأساتذة لتشكيل هيئة تدريسية كفوءة منهم كمثال لا الحصر :
الأب روبير الكرملي / لاهوت - الأب كوب المخلصي / كتاب مقدس – الاب منصور المخلصي / الآباء – الأستاذ يوسف للو/ لغات – الأخت ألبرتين – الأخت ماركريت – الأستاذة فاتنة / فلسفة معاصرة – الأستاذ ماهر عبد الأحد / لغة انكليزية – الأستاذ علي الجابري / فلسفة اسلامية ( عدة محاضرات ) – الأستاذ فيصل مجول / فلسفة –
كان عدد الطلاب الذين سجلوا في م ت م الدورة الأولى عام 1992 – 1993 هو 28 طالب وطالبة ، ومن ضمنهم كاتب هذه السطور ، وكان معنا الأخ هرمز وولده ( صاحب معمل كبة ) ،ولكن لظروف خاصة لم يكمل معنا العديد ممن سجلوا في المعهد ،  لا أتذكر جميع الأسماء ( أرجو الـتأييد عندما يقرأون هذه المقالة ) ، نعم كنا لا بل أصبحنا كحديقة متعددة الورود والالوان ، كخلية نحل نتحدى الواقع ، وذلك بالجهد الجماعي والتصحية والصبر ( كانت الأعمار متفاوتة بحيث كنا نجلس مع طلاب بعمر أولادنا ) وهذا لحد الآن نتشرف به ( علماً بان معظم الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين الذين تخرجوا في السنين الأخيرة درسنا معهم ، وكان لنا معهم مواقف حلوة ومشرفة ) ، نعم وهكذا نتشرف بأن نقول : كنا نواة معهد التثقيف المسيحي  وتخرجنا في عام 1995 ، ومنحنا شهادة دبلوم موقعة من مدير المعهد وكانت المديرة حينذاك الأخت ألبرتين جميل وباللغتين العربية والأنكليزية ، وعلى ضوء هذه الشهادة أكملنا دراستنا في الكلية ( فلسفة وأول لاهوت ) وبعدها تبدلت الظروف ( ليس هنا مكان سردها ) . عليه نود أن نشير الى ملاحظتين بخصوص مقابلة الأب بشار وردة :-
أولا : بعد طرح هذه الحقائق بخصوص كلية بابل ومعهد التثقيف المسيحي نتمنى أن يكون جواب الأب بشار خطأ مطبعي بخصوص تاريخ تأسيس م ت م  وهو 1992 – 1993 وليس 1997 ، ولنا شهادتنا موقعة وموثقة من الكلية والمراجع تشير الى تخرجنا عام 1995 ، ويمكن الرجوع الى سجلات الكلية للتأكد ، ونرجو من الزملاء ( الأكليروس والعلمانيين ) الكتابة لتبيان الحقيقة .
ثانياً : إن كانت الغاية طمس حقيقة وجهود شخص خدم الكنيسة والعلم والمجتمع بتضحيته ونكران ذاته وتفانيه من أجل ايصال العلم والمعرفة والفكر الى جميع الناس وخاصة الشباب من الاكليروس والعلمانيين ، هذا موضوع آخر ويحتاج الى وقفة وخاصة اننا لم نسمع أو نقرأ ولو مقالة رثاء بحق الرجل الذي كنا ولا زلنا جميعاً مطلوبين له ، كونه قد علمنا جميعاً ولو حرفاً واحداً ، عدا القلة من الطيبين والخيرين الذين لا ينسون بسرعة فضل الآخرين عليهم ، فمليون ومليون رحمة على روحك الطاهرة يا أبي ،  ويوم 14 / 10 المشؤوم التي غادرتنا فيه لا يعرفه أو تناسوه الكثيرين  من اخوانك وزملائك
shabasamir@yahoo.com



398
الأنسانية اليزيدية تحت الأختبار
سمير اسطيفو شبلآ
الجريمة البشعة التي إرتكبتها قوى الظلام ضد الناس الطيبين المسالمين في سنجار ، هزت مشاعر كل الخيٌرين ومحبي السلام في العالم ،  إنها جريمة مرغلت وجه الأنسان العراقي في الوحل ، لا بل شوْهت صورة الأنسانية في كل مكان ، وحركت مشاعر ملايين البشر الذين رأوا ما إقترفت الأيادي الصفراء والوجوه السوداء والقلوب العمياء من قطف أرواح النساء والأطفال والشباب والشيوخ ، وكأنهم مخولين من الله ، لا بل يعتبرون أنفسهم وكلاء الله على الارض ! وذلك حسب الفتاوى التي تصدر من أصحاب القرار الديني ، والمصيبة ان كل ذلك يحدث بأسم الله ، وكأن الله ضعيف ، غير قادر على شيء ! إلا إذا قام بعض رجال الدين بحز الرؤوس ، وقتل الأبرياء ، وهتك الأعراض ، وبعدها يسترد الله عافيته عندما يرى دماء 800 من الأبرياء وهو يصرخ بوجوه مصاصي الدماء ويقولون : ليس هذا هو إلهنا ، ربنا والهنا هو اله المحبة ، هو اله السلام ، هو اله الحب ، هو اله القادر على كل شيء ، هو اله التسامح ، هو اله السلام ، هو اله الغفران ، فكفى المتاجرة بأسم الله ، كفى الضحك على الذقون ، لا يوجد هناك اله يحب القتل ، لا يوجد ذبح بأسم الله ، لا يوجد هناك إنسان يقول أو يدعي بأنه يتكلم بأسم الله ، أو يقول : بأن الله يريد ويرتاح عندما يرى دماء الأبرياء تسيل بدون سبب ، وحتى وان كان هناك سبب ومهما كان من قوة ومبرر ! وان كان باسم الجهاد ! هل تريدون قتل 7 مليارات من البشر لكي يكون هناك عالم اسلامي ؟ أو شريعة اسلامية ؟  فان الله لا يمكن ان يدعو الى القتل والموت ، وإلا لا يصلح ان يلقب باله المحبة ، كيف تقولون ان الله غفور رحيم وبعدها تقتلون الناس الذين يحملون جزء ونفخة الله وبالجملة ؟ كيف تقولون ان الله حنون يعني انه يحب والذي يحب لا يكره وبالتالي لا يؤذي فكيف يقتل ؟ لأن الله محبته وحبه يختلف عن حبكم إن كان في قلبكم ذرة رحمة وحب ، كون الله يحب جميع البشر بنفس الدرجة ، لذا نقول دائما باننا أولاد الله ، اما نحن البشر فان حبنا متفاوت وحسب علاقتنا الأجتماعية ، نحب اولادنا أكثر من اولاد اخواننا واولاد عمنا ----- وكذلك حب الوالدين والزوجة --- وخاصة التفاوت عندما تتزوجون بثلاث وأربعة فكيف تعدلوا إن كان هناك تفاوت بالحب حتماً ؟ النتيجة هو ان الله كله محبة ، كله حب ، إذن لا يمكن مطلقاً أن يدعو أحداً القتل أو يأمر بالموت بأسم الله ، إلا إن كان يشعر بضعف الحجة فيلجأ الى الغيب الضبابي ، أو يريد أن يثبت كرسيه عندما يشعر باهتزازه فيلجأ الى فتاوى مضى عليها 1400 عام ، فلا يهمه عدد القتلى بل المنصب والدولارات والمصالح الشخصية ، والاخرون ينفذون ويقولون نعم فقط وكأنهم بهائم يساقون للذبح مقابل حواري وغلمان وشراب في حضرة الله !!!! في الجنة ! مع الأسف على الدرك الفكري الذي وصلنا اليه ونحن في القرن 21 ، ونريد لا بل نقول : لماذا نحن متأخرين والاخرون يتقدمونا بكل شيء ؟ لأنهم يعترفون بالأنسان كقيمة وجوهرة الخلق ، يؤمنون بالخير لكل البشر ، ومهما كان دينهم ولونهم وشكلهم ،ولا يقولون اننا أحسن البشر ، ولا يقولون نحن سادة وانتم العبيد أو العامة ، ونحن مؤمنين وهم كفرة ، لا ، لان الله خلقنا سواسية ، في نفخة ذاتها ، في حب عينه للجميع ،  يؤمنون بالحب والمحبة ، يدعون الى الحق والخير من أجل العيش في طمأنينة وأمان ، وبالتالي ان الأنسان له قيمة حقاً ، بحيث كل الأمكانيات تسخر من أجل سعادته وأمنه ، فيا أيها الأخوة اليزيدية : ان انسانيتكم تحت الأختبار حقاً - مقابل وحشيتهم ، ان صبركم هو قوتكم - مقابل ضعفهم ، لذا ان التاريخ قد قال كلمته : ليكن يوم شهداء سنجار يوم الشهيد اليزيدي . shabasamir@yahoo.com

399
         شعبنا في سوريا وبصيص الأمل
                 سمير اسطيفو شبلاّ
إلتقينا عند زيارتنا لسوريا بشرائح متنوعة من نسيج شعبنا المنتظر! منتظر ماذا ؟ لا أحد يقدر أن يجاوب هؤلاء العطشى للأستقرار ، العطشى لبصيص من الأمل ، العطشى للأمان ، العطشى للمصير ، العطشى للكيان ،العطشى للضحكى ، العطشى للبسمة ، العطشى للكلمة الطيبة ، العطشى للأمل الحلم ، من يجاوبهم ويضع قطرة ماء بارد على شفاههم في هذا الصيف الحار! هل تقدر الكنيسة أن تفعل ذلك ؟ الجواب إن كان بامكانها أن تفعل لفعلت ! رؤساء وممثلي الأحزاب – الجواب كل واحد يقول : يا عيني ! الأمم المتحدة – تسجل من أجل الأرقام فقط ، ويؤكد معظم الأخوة الذين التقينا بهم أنه لا يوجد نسبة واحد في المئة ممن يستفادون من ال un  ، وخاصة بالنسبة للهجرة ، وتقريباً بنفس النسبة ممن يقبلونهم كمهاجرين في الدول الاوربية واستراليا وأمريكا ، وأكد السيد ( ل – ع ) انه مضى عليه أكثر من 7 سنوات في سوريا ! ورفض طلبه عدة مرات ، وهو يعمل الان في محل بيع المشروبات الروحية براتب لا يكفي لأيجار شقته ، وكيف بقية المصاريف ؟ يقول : على الله ! ويلعن من كان السبب وخاصة انه كان يعيش في بحبوحة وأمان في بلده الأم العراق ، وكذلك الأستاذ ( ج ) له عائلة كبيرة ينتظر الفرج ، وترك كل شيئ ، محلاته وبيته ( مساحته 600 م ) وهو الآن مؤجر شقة صغيرة ب 500 دولار شهرياً ، بعد أن هددوه بخطف أحد أولاده ، انه تاجر معروف ، لم يؤذي أحداً قط في حياته ، ولكن يقول : يجب التضحية بكل شيئ من أجل سلامة العائلة ،ويؤكد : من يقول لي لماذا فعلت ذلك وتركت كل شيئ ؟ أقول له أعطني الأمان أولا ، ولا أريد أو أطالب بالخبز ! لأن الأنسان يحيا ويموت مرة واحدة فقط ، وهناك نماذج أخرى لا يمكن التطرق اليها على صفحات الانترنيت كونها معيبة ويندى لها الجبين وهي باللآلاف ، نعم يا أصحاب القرار في العالم ، نعم أيها الرؤساء ، رؤساء الكنائس ، رؤساء الأديان ، رؤساء الأحزاب ، رؤساء المنظمات الأنسانية ، حقوق الأنسان في كل مكان ، بأسم الأنسانية ، بأسم الضمير الأنساني ، بأسم كرامة الشخص البشري ، بأسم حقوق الاطفال ، بأسم حقوق المرأة ، بأسم الوجود الأنساني ، نناشدكم بأسم العدالة الألهية والأرضية ، بأسم القيم الأجتماعية ، بأسم الخير والحق والجمال ، أن تبادروا فوراً لدراسة المأساة الأنسانية التي يعيشها شعبنا في سوريا والاردن ودول الجوار الاخرى ، نعم أن أبر المرفين المخدر سرعان ما يزول ! ( نقصد المساعدات الآنية ) ، ويبقى الجرح ينزف وينزف ، الى متى يبقى المهندس والطبيب وتاجرالكهربائيات والطباخ وأصحاب المهن الحرة وعمال البناء والكتاب والمحاسبين والمحامين ورجال الأعمال ----- يجلسون في الحدائق ليستمعوا الى خبر مفرح ، أو يشاركوا في مساعدة وابداء الرأي واعطاء المشورة للآخر ، إن لم تكن دولتهم بحاجة الى خدماتهم ! فإنهم والله يقدرون أن ينجحوا ويساعدوا في تقدم أية دولة يذهبون اليها ، كونهم أصحاب مهن رئيسية ، علمية وطبية ونفسسية وإنسانية ، وليسوا قطاع طرق وخريجوا سجون ( لا سامح الله ) مثل باق الدول التي تصدر المنبوذين من شعوبها الى دول المهجر ! نعم هنا الفرق سيداتي وسادتي بين الشعب المغلوب على أمره ، والذي لا يقدر أن يتحكم بمصيره ، ولا أن يحدد أهدافه ، وليس له أي تصرف بالنسبة لظروفه الذاتية والموضوعية ، بإختصار لا حول له ولا قوة ، وبين الذي جالس على الكرسي ولا يهمه أحد سوى المحافظة على منصبه بكل السبل والوسائل المشروعة وغير المشروعة ، ولا مثل الذي يعيش في بحبوحة ( مسكن وملبس ومأكل وتدفئة وتبريد ) ولا يهمه من يعيش عريان وجوعان وعطشان ، لا يهمه الفقير والطفل اليتيم ، لا يهمه التي فقدت غذريتها ، لا يهمه الذي قطع رأسه ، لا يهمه الذي أعدم على هويته أو كنيته أو مذهبه أو طائفته أو دينه ، لكن وشعبنا يمر بهذه الظروف يهمه الوطن ، تهمنا الكرامة ، نضحي بكل ما نملك من أجل الآخر ، مهما كان هذا الآخر ، نكون ونصبح من أجل الأرملة ، من أجل الطفل اليتيم ، من أجل الفقير ، من أجل الجوعان ، من أجل كرامة الشخص البشري ، وهنا لابد من التكاتف والتضامن والوحدة ، لنترك الأنانية ولو موقتاً ، لنترك الغيرة والكبرياء والحسد ولو لحين ، لنعمل أكثر مما نتكلم ، لنترك سرقة قوت الآخرين ، وأخيراً نكرر ضرورة أن يتبنى كل غني أو ميسور الحال – عائلة أو عدة عوائل بالمأكل والمشرب والمسكن ،وحسب الامكانية ،وبورك الذين باشروا في تنفيذ ذلك ،  وإلا ، ليكن دين في عنق تلك العائلة أوالعوائل لحين أن يفرجها الله –
الى ( ل- ع ) هذا ايميلي shabasamir@yahoo.com

400
الشهيد الاشوري هو شهيد الحرية
سمير اسطيفو شبلاََّ  shabasamir@yahoo.com
نعم أيها الطيبون من الكلدان والسريان والاشوريين والاثوريين والارمن وكل الغيارى من الأديان الأخرى ، ان يوم 7 / آب من كل عام هو يوم شهادة وولادة ، شهادة الطيبة والعفوية ، شهادة الدفاع عن الحرية ، شهادة الدفاع عن الحق ، شهادة الدفاع عن الوجود ، أي وجود ؟ وجود الانسان المسيحي ، نعم أيها السائل العزيز ! إن كان هناك دولة آشورية ، ألم تكن ملاذ للكلدان والسريان ؟ ألم تكن قوة للمسيحيين العراقيين وكل مسيحيي الشرق الاوسط ؟ والمشكلة سيداتي سادتي هي في هذه ال ( إن ) ، أو هذه ال ( لو ) ! كوننا نتكلم عن الماضي ، وأي ماضي ؟ الماضي الأليم ، ماضي العلاقة بين الخيانة والشهادة ، بين العبودية والحرية ، بين الحق والباطل ، بين الخير والشر ، فهل نبقى نلطم على الماضي ؟ أم نستحضر أرواح الشهداء الذين ينادون حتما بالأسباب التي أدت الى إستشهادهم ؟ منها : اتفاق مصالح الدول الكبرى ، الخيانة ، الرئاسة الوراثية ، الطائفية ، المذهبية ، عدم توازن العقل مع القلب ، العشائرية ، عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، عدم الأعتراف بالآخر ، عدم الأنفتاح على الآخر ، إعتبار العامة كأنهم خرفان ، كأنهم جنود مشاة ، يجب أن يقولوا نعم فقط وبدون نقاش ! وكانت النتيجة آلاف الشهداء ، ذهاب الأمل ، الذبح ، القتل ، التشريد ، التهجير ، ولولا مواقف  بعض الرجال الابطال والقرى المسيحية وخاصة وقفة " القوش " التاريخية التي أبت أن تسلم أخوانها الذين هربوا من مذبحة سميل 1933 وإلتجئوا اليها ، للسلطة الحاكمة ومدافعها منصوبة لضرب قرية القوش مع من فيها ، ولكن إرادة الله وتضامن الشعب مع القيادة الحكيمة والمثابرة والعاملة والشجاعة كانت الأقوى ! نعم أبت أن تسلم الأشقاء وأولاد العم من بيت واحد الى التحالف العنصري وبأسم الدين ،لكانت الاشورية الان في خبر كان كما يقولون !!  وما أشبه اليوم بالبارحة ! وهنا لا بد من ولادة جديدة ، ألا تكفي 74 سنة من الفرقة ، من التشرذم ، من الضياع ، من إقصاء الآخر ، من إلغاء الآخر ، هل ننتظر أن يذهب جيل آخر وننزل من الكراسي ونشمر عن سواعدنا ونرى ونشارك ونعيش مع الشعب ونضع يد بيد ؟ هل ننتظر آلاف شهداء جديدة لنتضع ونقرأ الواقع كما هو ؟ هل ننتظر لنرى قطع رؤوس جديدة لنتواضع ونتسامح ونطلب الحوار؟ ، حوار الثقافة والمثقفين ، حوار الأخوّة ، هل ننتظر إنشقاق جديد ( لا سامح الله ) لكي نترك أنانيتنا ، غرورنا ، كبريائنا ، سواد تاريخنا ، تشبثنا بالماضي ، هل ننتظر 75 سنة أخرى لكي نغسل آيادينا الملوثة بالدم وسرقة مال الشعب ؟ ، هل ننتظر جيل كامل لكي يرى الوحدة ، التضامن ، الجبهة ، التفاهم ، السماح ، التسامح ، الغفران ، أو أي شيئ يكون للصالح العام ! أم نبقى أسيري الماضي وعبيد التاريخانية ( مرض مزمن سببه التشبث بالتاريخ وخاصة الأسود منه ) ، هل ننتظر 74 سنة أخرى لكي نرمم سفيتنا الآيلة للغرق ؟ هل نحن بحاجة الى حزب آخر جديد يموله ماديا ومعنويا أحد رجال الدين ؟ الم يحن الوقت بعد لكي يعمل الكلداني من أجل تعزيز وتثبيت آشورية الآشوري وسريانية السرياني وأرمنية الأرمني ويزيدية اليزيدي وصابئية الصابئي وإسلامية الاسلامي وهلم جرا ! نعم هكذا يجب أن أكون إن كنت كلداني حقيقي وآشوري صميمي وسرياني واقعي ، هل ننتظر 74 أخرى لكي نعيد حساباتنا ونقرأ ونأخذ العبر والدروس من الماضي القريب والبعيد بعد أن فشلنا في قيادة الأمة ؟ وكانت أحسن نتيجة خلال العقد الماضي هي رسوبنا في عدة مواد والمطلوب أن نستعد للأمتحان القادم ! هل ممكن أن نمتحن بدون دراسة الحالة ، وأسباب الفشل ، ؟ هل هناك مفاجئة تلوح في الأفق تفرحنا ؟ أم هناك طبخة ومفاجئة من النوع الثقيل تطبخ في مطابخ الدولارات ، مطابخ الأنتقام ، مطابخ الفتنة ، مطابخ المصالح الشخصية ، مطابخ الآيادي الملوثة ، مطابخ المهزومين من الحقيقة والواقع ، ليفكروا ولو لمرة واحدة بدماء الشهداء ، بالرؤوس المقطوعة ، بالأرملة ، باليتيم ، بالطفل المحروق ، بالبنت التي فقدت شرفها ، ويدعوا الى التصالح ونبذ المؤامرات والحوار البناء والنقد والنقد الذاتي ، كفى ان وضع الشعب لا يحتمل نكسة أخرى ، لقد ولى زمن العبودية ، لقد ولى زمن الوراثة ، لقد ولى زمن شراء الذمم ، لتذهب الى الجحيم الطائفية والتكتلات  والعنصرية ، نعم للحوار ، نعم للتصالح ، نعم لقبول الآخر ، لا للمفاجئات التي لا تخدم أحدا ! إن دماء شهداء الحرية تصرخ بوجوهكم وتقول : كفى .   

401
البطل الجريح يفوز على المليارات
سمير اسطيفو شبلاّ

نعم أيها الأسُود ، سطرتم ملحمة الفداء ، أين أصبحت كلكامش ؟ انكيدو ذهب ورجع بدون شجرة الحياة ، أما أنتم أيها النمور العطشى للحياة والأمان والطمأنينة ، لقد رجعتم ومعكم كأس الحرية ، رجعتم ومعكم كأس الوحدة ، رجعتم ومعكم كأس التضامن ، رجعتم ومعكم مليارات العشاق ، وملايين المحبين ، ومئات الألوف المشجعين ، والله إنها ملحمة الحياة ، ملحمة الوجود ، ملحمة الحق ، ملحمة الخير ،ملحمة الجمال ، نعم أيها الأبطال الجرحى ، لقد فزتم على ملياراتهم بدمائكم في ملعب الحياة ، لقد فزتم على مفخخاتهم بوضعكم الشريط الأسود على أكتافكم حزنا" على شهداء الملعب ، لقد فزتم على فتاويهم بتضامنكم "العرب والكرد والأقليات " ، ليموتوا في غيضهم عندما رأوا السني والشيعي يتعانقا ، نعم أيها الوطن الجريح ، ها هم أبطالك الحقيقيين يضعون البلسم على جرحك الدامي ، فلماذا لا يتعض الآخرون من السياسيين وصناع القرار من هذه الملحمة ، من هذه الشراكة ، من هذا التضامن ، من هذه الوحدة ، من هذا العرض التاريخي الذي لا ينسى على مسرح الحب ، نعم تغيضهم هذه الكلمة ، تغيض شيوخهم وفتاويهم الذين يحرقون ملايين الدولارات يوميا ! هل تعرفون من أجل ماذا؟ من أجل إطفاء البسمة والفرحة من على وجوهكم أيها الغيورين ، والدليل ما حدث في زيونة والمنصور وهلم جرا" ، هناك فرق سيداتي سادتي بين من يزرع الزوان ومن يزرع الحنطة ، بين من يزرع الموت ، وبين من يزرع المحبة من أجل أن يحيا الآخرون ، هكذا فعلتم أيها النمور ، زرعتم الخير وسقيتموه ، بدمائم الطاهرة ، بقتالكم الأسطوري ،بأخلاقكم العالية ، بالعرق الذي نزل على أرض الفداء ، بصولاتكم وجولاتكم وسهركم وتدريبكم من أجل بقاء العراق ، من أجل وجود العراق ، من أجل سمعة العراق ، من أجل سلام العراق ، نعم بعثتم رسالة مزدوجة الى جميع الأحزاب وصناع القرار وقلتم فيها : كفى تشرذم ، كفى ضياع ، كفى أنانية ، كفى طائفية ، كفى سرقة ، كفى مصالح شخصية ، كفى محاصصة مذهبية ، نعم للرجل المناسب في المكان المناسب ، نعم للوحدة الوطنية ، نعم للتضامن ، نعم لكرامة الشخص البشري ، نعم لحقوق الأنسان ، نعم لثقافة الحوار ، نعم للأنفتاح وقبول الآخر مهما كان دينه ولونه وشكله ، نعم للتعددية ، لا للحزب الواحد ، لا للدين الواحد ، لا للمذهب الواحد ، لا للطائفة والعشيرة الواحدة . ومن جهة أخرى وجهتم ضربة وصفعة على وجوههم المكفهرة والتي لا ترتاح إلا الى دماء الأطفال والنساء والشيوخ ، لا يفرقون بين مسلم ومسيحي وصابئي وبزيدي ، لا يفرقون بين سني وشيعي وكلداني وسرياني وآشوري وأرمني ---- الخ ، بهذا وصلت رسالتكم أيها الغيارى ! وسجلت في سفر الحياة وفاقت كل الملاحم والأساطير بفوز الأسد الجريح على جهنم وأتون مليارات الدولارات .

402
إستقبل السيد سمير اسطيفو شبلا في محل اقامته في سوريا مساء يوم 25 / 7 / 2007
عضو المجلس الكلدواشوري السرياني السيد نائل الريس والوفد المرافق المرافق لسيادته بحفاوة المسيحي الصميمي ، وتناول اللقاء وضع شعبنا المسيحي وما يتعرض له من قتل واضطهاد وتهجير ، وتم الأتفاق على ضرورة القيام بخطوات عملية لحماية شعبنا ومساعدته بكل السبل والوسائل ليتخطى هذه المحنة وخاصة من هم  في الداخل والمهجرين منهم في كردستان ودول الجوار ، كما تم الأتفاق على ضرورة قيام مثقفينا وكتابنا بالكتابة لصالح التضامن والاعتراف بالآخر وضرورة الحوار والأبتعاد عن التعصب الاعمى الذي لا يخدم أحدآ ، وفي ختام هذا اللفاء الأخوي البناء ودع الأخوة الكرام مثلما ما استقبلوا بحفاوة بالغة مع الاتفاق الى ضرورة مساعدة الفقراء والمحتاجين من المهجرين في سوريا .

403
رد على بيان عين سفني - المطارنة الأجلاء

سمير اسطيفو شبلا shabasamir@yahoo.com

قرأنا بيانكم الموقرحول الأمور الجديدة القديمة التي ظهرت من تحت الرماد وخاصة الوضع الكنسي الذي وصفتموه " بالمرتبك " والوطني " المتدهور " , طبعا سادتي الكرام عندما يكون الوضع العام متدهوريؤثرسلبا على الخاص ويربكه بحيث يكون هناك عدم القدرة على قراءة الواقع كما هو ! فعليه تكون القرارات عفوية وارتجالية وغير مدروسة , وخاصة عندما يكون هناك الرجل المناسب في المكان الغير المناسب , كما اشرتم في بيانكم , وهنا يذكرني : في بداية السبعينات تم تعيين الدكتور( أ . ه ) دكتوراه في طبقات الأرض , تم تعيينه كاتب يستقبل الهواة ويسجلهم للتدريب الصيفي في أقسام الرعاية العلمية - وهناك سؤال عام واحد فقط يسأله الدكتورالجيولوجي للمتقدم من طلاب المتوسطة وهو : ما هي هوايتك ؟ فيجيب الطالب : كهرباء أو ميكانيك أو فلك ,,,,,الخ ويرسله الى القسم المعني , وهذا كان واجب حامل شهادة الدكتوراه في مجال التنقيب كل يوم يسجل عشرة طلاب أو أكثر , وبعدها يجلس يحتسي الشاي والكهوة ويقرأ الجرائد اليومية الى أن أصبح في موقع التندراليومي من قبل زملاءه وطلابه , وبعد أقل من سنتين قدم استقالته وجاء فيها : " لا اتمكن من الاستمرار في وظيفتي لأنكم وضعتم الرجل المناسب في المكان الغيرمناسب " , من هنا كانت صيحاتنا وأقتراحاتنا وتمنياتنا ورجواتنا في المؤتمر الكلداني الأول - 1995 أن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولكن كان جوابهم " ليصرخوا ويقولوا ما يشاؤون , ونحن نعمل ما نشاء " وكانت هذه النتيجة ! والآتي أفضع , نعم قلناها آلاف المرات : نعم لثقافة الحوار لا للتزمت , نعم لعيش الواقع لا الأتكاء على الماضي , نعم للأنفتاح لا للأنغلاق والأنكفاء , نعم للتجدد لا للبقاء على القديم فقط , نعم للوحدة لا للتشرذم , نعم للكفاح والعمل على الوجود والبقاء لا للحلول المطبوخة الجزئية المدفوع ثمنها سلفا , نعم للحكم الذاتي لشعبنا المتواجد أصلا في مناطقه الأصلية وعودة المهجرين والمهاجرين الى مناطق سكناهم وخاصة في مناطق بغداد والبصرة ,,,, نعم سادتي الكرام كنا نتمنى عليكم كما تمنينا سابقا أن :

1- الدعوة الفورية الى عقد مؤتمر كلداني ثان حسب القانون الكنسي الذي ينص على عقد مؤتمركل 5 سنوات ! والآن قد مضى على انعقاد المؤتمر الأول 12 سنة " ت1 / 1995 " بمشاركة العلمانيين والأكليروس " من المثقفين والسياسيين والكتاب والمستقلين " وليكونوا ذو نزاهة وخبرة وكفاءة ولهم صفات القادة الحقيقيين وليس متحزبين ومتحيزين ومحسوبين ومنسوبين كما يحصل في كل مرة , وهذا المؤتمر يكون مؤتمرمصالحة مع النفس ومع الآخرين للم وترميم والمحافظة على البيت الكلداني , تسبقه مؤتمرات ولقاءات مصغرة لكل كنيسة وكل حزب كلداني وكل جمعية ومنظمة ومؤسسة والمستقلين والمثقفين يرفعون توصياتهم الى اللجنة العليا للمؤتمروالمشكلة لهذا الغرض , نعم سادتي الكرام دعوتم الى سينودس شامل فليكن مؤتمر شامل يساهم فيه ممثلي كل الكلدان وليكن العلمانيين المشاركين ضعف عدد الأكليروس كما حدث في المؤتمر الأول ! وإلا تكون هناك نية واضحة لتهميش دور العلمانيين والشعب , والأنفراد بالقرارات المصيرية وكأننا حقا جنود مشاة وغنم نساق للذبح وتعطى الينا الأوامر فقط ويجب ان تنفذ ! وبهذا نكون قد واصلنا السير في القديم والقديم فقط دون التجدد والأنفتاح , ومن جهة أخرى نكون قد ابتعدنا عن مقررات المؤتمر الفاتيكاني الثاني الذي دعى بكل صراحة ووضوح الى مشاركة العلمانيين والشعب في صناعة القرار , أي مضى زمن الأكليروس لوحدهم بعيدين عن الشعب , بل يكونوا من الشعب والى الشعب هذا ليس بقولي وانما هي مقررات " وليس تمنياتنا " المؤتمر فا 2 , والذي مع الأسف لم تطبق مقرراته الشجاعة والجريئة سوى أقل من 3 -4 من المئة .أما التفاصيل في مكان انعقاد المؤتمر والظروف الأمنية ,,, الخ توجد هناك عدة حلول منها - كردستان العراق - دولة قريبة من الأحداث - مؤتمرفي الخارج ويعطي توصياته الى الداخل ويحضر من يتمكن من الحضور ,,,,, ونترك للأساتذة الكرام تقديم مقترحاتهم بهذا الخصوص .

2- لم تطرقوا في بيانكم سادتي الأفاضل حول علاقاتنا مع الأخوة الآشوريين ودعوة شجاعة وجريئة الى الحوار والتسامح والسماح , كما فعل قداسة البابا الراحل مع اليهود والأرثودكس والمسلمين , فهل أخواننا الآشوريين هم في منزلة تختلف عن منزلة اليهود والمسلمين وغيرهم ,,,, ؟؟؟؟ , ألم يحن الوقت للجلوس على مائدة واحدة ؟ كفانا القول نعم القول فقط بأننا أخوة , وبيت واحد , وتاريخ وحضارة مشتركة ,,,,الخ , ولكن الفعل أي التطبيق العملي وكأننا الأخوة الأعداء .

3- نقدم شكرنا العالي جدا حول مبادرتكم الطيبة والكريمة والشجاعة والجريئة لفتح أبواب أبرشياتكم للمهجرين والمهاجرين ومساعدتكم لهم ومن كافة الطوائف والمذاهب , وهذا يذكرنا بما فعله البطريرك القدير المرحوم " عمانؤئيل " عندما فتح خزائنه وباع أغراض الكنيسة ووزعها للمحتاجين في وقت الضيق , وبهذه المناسبة ندعو كافة الميسورين واللذين يرغبون في مساعدة اهلهم في الداخل أن يبادروا الى التبرع أو عمل مشاريع خدمية ربحية ليعملوا فيها أخوتنا العراقيين العاطلين عن العمل , بعد تشكيل لجنة مشتركة لهذا الغرض . دمتم من أجل الفقراء من كل الطوائف والمذاهب . المرفقات " بيان عين سفني "


404
                   القادة الفعليين يصنعون صنعا
                    سمير اسطيفو شبلا
 سبق وان قدمنا من خلال عدة مقالات مقومات اساسية للقائد الحقيقي , وخاصة دعوة د. ق . ستوت في كتابه " المسيحية والقضايا المعاصرة "  الى القيادة المسيحية  , حيث يؤكد بأن هناك ندرة خطيرة في القادة في عالمنا المعاصربدليل وجود ترسانة وحشد من المشكلات التي تواجهنا نحن البشر على المستوى العالمي والأقليمي والمحلي " الوطني " , وهذه كلها مرتبطة موضوعيا ومؤثرة ذاتيا على مستوى الفرد والمؤسسة والمجتمع والدولة والعالم , من خلال ما نرى ونلمس من انتهاكات لحقوق الأنسان على كافة الاصعدة السياسية والاجتماعية والاخلاقية والروحية , وان أخذنا عراق اليوم نموذجا يتضح للقارئ الكريم أن القيادة هي في أزمة حقيقية على مستوى الدولة والبرلمان والوزارات والمؤسسات والأحزاب السياسية والدينية , بخصوص الدولة وبعد مرور أكثر من أربع سنوات على العراق الجديد وبعد صرف 19 مليار دولار على القوات المسلحة " بجميع فروعها " نرى ان هناك تزايد في عدد القتلى , وتزايد في اعداد المهاجرين والمهجرين قسرا , وخاصة من المسيحيين والصابئة " ان وجدوا مع الاسف " , وان لم نضع ما آل اليه مصير الأخوة المندائيين أمام اعيننا في كل لحظة , سيكون لنا نفس المصير المخطط له من الخارج وتنفيذ الداخل , والمثل الذي امامنا فلسطين " غزة " ولبنان , خير دليل على الخطة الاقليمية المدروسة لارجاعنا 16 قرنا الى الوراء وفرض الحرام لكل شيئ عدا الذبح والدم والموت . اما على مستوى البرلمان والوزارات والمؤسسات ودوائر الدولة المختلفة , تطل علينا في كل يوم  فضيحة جديدة يندى لها جبين الأنسانية والطامة الكبرى أبطالها يسمون أنفسهم قادة ! وكان آخر هذه الفضائح والمصائب هي موضوع استغلال الأطفال جنسيا وكقنابل موقوته لقتل أكبرعدد من الأبرياء , والسؤال الذي يتبادرالى الذهن هو : أين ضمير القادة وصناع القرار والفضائيات والاعلام الذي أقام الدنيا ولم يقعدها في موضوع أبو غريب والرسوم الكاريكاتيرية الدانمركية والدفاع عن ارضاع الكبير ,,,,, الخ , اين هم مما شاهدوه من صور لأطفال عراقيين , عريانين , مجوعين , معتدى عليهم جنسيا , مسجونين , ومحزومين بأحزمة الموت ؟ وبطلها عفوا وأبطالها قادة ملتحين ! يأتمرون بالخارج , ويصرفون من دولارات " الجهاد " ! حتما أن هؤلاء ليسوا بعراقيين , لأن العراقي الأصيل لا يمكن أن يفعل بأطفال العراق وخاصة اليتامى ما فعلوا هؤلاء آكلي لحوم البشر , اين انتم ايها الشيوخ والامراء والملالي من كل هذا ؟ هل هذا هو الجهاد في سبيل الله ؟ . اما بخصوص الأحزاب السياسية والدينية وخاصة الحديثة منها فهي ليست في أزمة قيادة بل في ورطة قيادة ! نعم نؤمن بالتعددية ولكن ليس التعددية التي تقتل أبناء الذي يعارضها أو يختلف معا فكريا , وليست التعددية بعدد الميليشيات المسلحة , وليست التعددية بعدد فتاوى القتل والتحريم ,وليست التعددية بتسييس الدين , وليست التعددية بالقول بان مذهبي وطريقتي وفلسفتي هي أحسن الكل كونها هي من جذور التاريخ ! كلنا لنا أصلنا وفصلنا وجذورنا وتاريخنا وحضارتنا ولغتنا وثقافتنا , وكلنا نحمل نفس نفخة الله , الا اذا كان من يدعي انه الأعلى والأكبر والأقوى يحمل نفخة أكبروأكثر من نفخة الله ! وهذا غير ممكن مطلقا لأنه يكون اعلى من البشر روحيا ! أي يشارك الله - وهذا هو الكفر الذي نتكلم عنه عندما يقول احدهم " انا أو نحن من أهل الجنة " لا يا سيدي - الجنة ليست "خان شغان " الجنة لها أناسها الطيبين , الجنة هي للمسالمين وليس للقتلة في سبيل الله , لأن الله لا يحتاج لأحد أن يدافع عنه أو في سبيله ما دام هو قادرعلى كل شيئ !!! لقد ولى الزمن الذي تضحكون فيه على عقول الناس باسم الجهاد وباسم الدين , الدين هو من اجل الانسان وحياته وليس من اجل قتله وموته , اذن اهل الجنة هم اصحاب الخير , اصحاب المدافعون عن الحق , اصحاب الديانات جميعها وليس دين واحد ,  الدين الاسلامي الحقيقي هو الذي يدعو التسامح والسماح والمحبة والفضيلة ,,,,,, وليس الى القتل والموت واراقة الدماء , والمصيبة ان كل هذا هو بأسم الله , فعليه يكون السبب الرئيسي في كل مضائبنا ومشاكلنا هي في القادة الفعليين الذين يصنعون صنعا " كما قال المربي Bennie Goodwin الامريكي الاسود , الموضوع ليس بعدد القادة , بل في نوعية القادة , كما قال شكسبير: " لا تخف من العظمة ؟ البعض يولدون عظماء , والبعض الآخر يحرزون العظمة والبعض الآخرتقحم العظمة عليهم اقحاما " , فبالنسبة للذين يولدون عظماء أنهم رجال ونساء يتمتعون بقوة في الذكاء والشخصية والأخلاق , ولهم مواهب قيادية خاصة , وليس وارثوا قيادة , ان كان الأب قائد ليس بالضرورة ان يكون ولده او اخوه قائد وله صفات القادة , اما اللذين يحرزون العطمة هم القادة الفعليين الذين يصنعهم التاريخ صنعا , من خلال رؤيتهم للواقع وادراكهم وتبصرهم للأشياء كما هي , وان يكونوا اصحاب فعل , يفكرون ويخططون ويعملون , " سمعت الملكة فكتوريا عزف بادرفسكي فقالت له : يا سيد بادرفسكي ,انك عبقري , فرد قائلا : هذا ممكن يا سيدتي , ولكنني كنت كادحا قبل ان اصيرعبقريا , اذن السمة الرئيسية للقادة العظام هي ان يعمل , ان يكدح , ان يناضل , ان يعرق جبينه , وليس ان تأتيه القيادة كهبة أو يرثها وكأنها مادة ! لا القيادة الحقة هي في خدمة الآخر وليس التعالي عليه والأنحناء أمامه فقط , نعم هذا واجب ربما , ولكن لا ننسى انه غير معصوم من الخطأ , فوجوب القول لا الى جانب النعم , ومن ناحية أخرى ان له كرامة تساوي كرامتي بالضبط , وان يكون القائد الذي يحرز العظمة منضبطا قبل غيره وشجاعا لا يترك جماعته أو من هم بمعيته وينهزم من أول خطريلوح في الأفق , فهل القائد الحقيقي يتهزم من بيته عندما يسمع صوت السارق ويترك زوجته وأولاده وبناته لمصير مجهول وهو يتنعم بالأمان والطمأنينة ؟ كلا ومليون لا , القائد يستشهد قبل ان يدخل السارق الى البيت  , نعم هكذا تصنع القيادة وليس بشكل آخر, اما اللذين تقحم عليهم القيادة اقحاما , فمصيرهم كما هو معروف الفشل في كل شيئ , والكبرياء , والرشوة , والمحسوبية والمنسوبية , والسرقة من اموال الشعب , وقبول الهبات , وبيع الضمير , عدم الاكتراث الى مصير الاخرين , الأنا وبس . لذلك نرى في العراق كل شيئ مشوش , عدم الامان والاستقرار , القتل والتهجير , التقسيم ,,,,, فلماذا ندعو الى عدم تقسيم العراق ونحن مقسمين , متشردمين , طائفيين , مذهبيين , أنانيين , مصلحيين , فاقدي صفات القادة الحقيقيين . عليه وجوب ان يكون كل واحد حر وشريف , مسلم ومسيحي , يزيدي وصابئي , ان يكون قائد حقيقي في البيت والمدرسة والمعمل والشارع والمؤسسة والوزارة والجامع والكنيسة , له صفات القادة الشجعان - متوازني العقل والقلب  , مضحين , قارئي للواقع كما هو , قابلي للآخر , ومنفتحين عليه , وبهذا نضمن السيرفي الطريق الصحيح .
shabasamir@yahoo.com                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

405
          البديل عند الأب سعد سيروب
             سميراسطيفو شبلا
من خلال قرائتنا لطروحات العزيز الأب سعد سيروب الواقعية حول مصيرشعبنا المسيحي وتقديمه مقترحات ايجابية بخصوص ما طرح من أفكار حول الحكم الذاتي , أو المنطقة الآمنة , أو أقليم خاص , أو أي مقترح وحل آخر لمعانات شعبنا , والتي يصفها أحد كتابنا الاجلاء من خلال رسائله من " تحت الأنقاض " , أي ان 200 ألف مسيحي الذين يعيشون الان تحت الركام , بكل ما للكلمة من معنى كونها حقيقة , يعيشون في جو لا إنساني وفي سجن وهم مقيدين ومحكومين بالعمل في ظل حكومة اسلامية يقودها عدة رؤساء يتباين عددهم بتباين أحزابهم , واختلاف مرجعياتهم الدينية , وكل طرف له رؤية خاصة تجاه شعبنا المسيحي , ومن هنا يقع مسيحيوا بغداد والبصرة والموصل وغيرها من المناطق الصامدين بين مطرقة ما يسمى دولة العراق الاسلامية وسندان المليشيات المذهبية والطائفية , فعليه من المفروض أن يكون رأيهم في تقرير مصيرهم هو الأساس وخاصة أن رؤسائهم ورعاتهم " ليس جميعم " قد تركوهم وانهزموا من أول تجربة , ولم تكن المعركة قد بدأت بعد , ومع كل هذا لم نسمع من فرد ولا من مجموعة , أو حزب " كلداني أو آشوري ,,,,, الخ " , يطلب ويطالب بحكم ذاتي أو منطقة آمنة أو أي حل آخر سوى " طلب قائد له مواصفات خاصة , لم شمل الطوائف المسيحية , حوارالثقافة والمثقفين مع أنفسنا ومع الاخرين , التسامح والسماح والغفران " را / مقالنا : يا مسيحيوا العراق اتحدوا ج4 " , ومع كل هذا وجوب احترام جميع الآراء وخاصة تلك التي تصب في صالح وخدمة شعبنا المحتاج حقا في هذه الآيام بالذات الى التضامن والوحدة والتفاهم والتنازل عن الكبرياء الهشة والفارغة , ووجوب محاربة " الصيد في الماء العكر , وشراء الذمم , والمحسوبية والمنسوبية " لا يوجد أحد أعلى من الاخر سوى ما يقدمه من خير الى اخيه وشعبه , لا ان يبيعه بحفنة من الدولارات " , الفساد بكل اشكاله , والله عيب نذكر هذه الامورفي مثل هذه الظروف الحرجة والخطرة " مصير وجود " , فهل ينطبق علينا المثل : ان وضع ذيل كلب 40 سنة في قصبة من القصب واخرج منها فانه يخرج كما كان معوج " , متى وفي اي وقت وأي ظرف نحترم الاخر ونعترف بان كرامته تساوي كرامتنا بالضبط بدون زيادة او نقصان , هل ننتظر ظروف أتعس من هذه الايام لكي نفكرولو مرة واحدة بشعبنا ونترك أنانيتنا ؟ البركة بالشرفاء والطيبين وأصحاب الايادي النظيفة والفكر المنفتح نحو الآخر وقبوله بسلبياته وإيجابياته , نعم أبتي سعد لا توجد هناك عصى سحرية , ولكن هناك العقل , هناك الواقع , هناك الفكر , هناك شعب , هناك خير , هناك حق , هناك وهناك ,,,, ولكن نحتاج الى بديل عملي , أي الى رؤية تقرأ الواقع كما هو فعلا ! وليس كما نريدها ان تكون , أو كما نتمناها , حسب مصالح فئة أو مجموعة أو حزب أو طائفة أو مذهب ,, وانما حسب مصالح كل المسيحيين وليس حسب مصلحة الكلدان فقط والباقي الى الجحيم ! لا ومليون لا , لأن المطرعندما ينزل ولازال ينهمر لا يفرق بين الكلداني والسرياني والاشوري والارمني واليزيدي والمسلم ,, فعليه ان شعبنا وبأكثريته الساحقة لا يرضى أن يكون لعبة وعجينة بيد أصحاب القرار يقيسه ويخيطه على مقاسهم ومرامهم ومصالحهم الشخصية , أي لا يرضى ان يكون جسرا يعبرعليه الاكراد متى شاؤوا " مرة يصفعوننا ومرة يقبلوننا " , ويمرون عليه العرب شئنا أم أبينا , نكون جسرا أو جسورا للمحبة , للوحدة , للتضامن , للمسلم والمسيحي يدا بيد , للكلداني مع الاشوري , للسرياني مع اليزيدي , لكل الذين يسعون الى خير شعبهم , الى كل الذين لا ينامون إلا وقدموا خدمة او مساعدة او ارجعوا حق الى اصحابه أو كتبوا كلمة بحق أو تركوا انانيتهم أو أضافوا طابوقة لسد ثقب في السفينة , .إذن سيدي سعد لا يمكن أن نخطو خطوة الى الامام ونحن نعرف جيدا كونها خطوتان الى الوراء " مع سبق الاصرار والترصد " , فعليه : -
1- لايمكن أن يكون هناك حكم ذاتي أو منطقة آمنة ,,,, في منطقة معينة خاصة " سهل نينوى مثلا " لكل المسيحيين , بمعنى إن كان هناك حكم ذاتي أو منطقة آمنة كضرورة تاريخية للمسيحيين " كل الطوائف عفوا كل القوميات " شيئ جيد للذين يقطنون في نفس المنطقة " سهل نينوى أو اية منطقة " , اما الذين هاجروا للظروف الخاصة التي يمر بها العراق واصبحوا ضيوفا على اخوتهم , فان 90% منهم سيرجعون الى بيوتهم حال ان تتحسن الظروف , وان سأل سائل : متى تتحسن الظروف فانها تسيرمن سيئ الى أسوأ ؟ نعم هذا صحيح , ولكنها في جميع الاحوال موقتة " مهما كانت المدة " , ليحضن كأس سهل نينوى وكردستان المملوء الذين هاجروا او هجروا قسرا , وليكن ذلك بشكل موقت , وان كان عكس ذلك ! هذا يعني سؤال مهم : لماذا وقفنا ضد التعريب ونكون مع التكريد ؟ مع العلم اننا نحن المسيحيون علاقتنا كانت مد وجزر مع الاثنين , وكنا طيبون ومتواضعون ومحبون للجميع , ومن جانب آخر لا يمكن إفراغ العراق من المسيحيين واجبارهم بشكل مباشرأو غير مباشر الى اللجوء الى كردستان أو سهل نينوى " كتركهم لمصير مجهول في القتل والخوف وهتك الاعراض فتضيق بهم السبل ولا طريق امامهم سوى الشمال " , وان قال احدهم لا لن نتركها ولكن سيكون هناك وجود لنا في كل محافظات العراق , نقول نعم ولكن لا نقبل بابقاء نماذج أو حراس فقط , نعم أخي سعد ان العراق كله هو منطقتنا , ونضيف ونقول للجميع : ليس لنا أرض موعودة أن العالم كله هو بيتنا , انه قول يسوع : اذهبوا الى جميع الامم وبشروا باسم الآب والأبن والروح القدس متي 28 : هذه الاية حفظتها عندما ارسلني واعطاني شمعة المطران متي متوكا رئيس التعليم المسيحي في العراق في يوم التعليم المسيحي واعطاني هذه الاية " وكنت حاضرا سيدي . اذن الغاية من طرح هذه الاية للتذكير انه من الناحية اللاهوتية لا يمكن ترك العراق وحصرالمسيحيين في منطقة واحدة ما لها من خطورة بحيث نصبح سياج أمان لأقليم كردستان ونتقي باجسادنا هجمات التي من المحتمل جدا ان تقوم بها ميليشيات أو جيش أو عناصر من الشمال والجنوب , اضافة الى تاريخنا وحضارتنا واجدادنا وآبائنا وشهدائنا الذين سقطوا في بغداد والبصرة وكركوك والموصل وفي كل العراق , وكنائسنا ومزاراتنا واديرتنا , هل ترجع لأن تصبح مكان لشرب الخمر واللهو واللعب ,,,, واين يصبح قول يسوع المسيح : لا تخافوا لقد فزت العالم , وربما أحدهم يقول : انتم في المهجر تكتبون وتعيشون في بحبوحة وتدفئة وتبريد ,,, الخ , نعم كلام صحيح وواقعي , ولكن نحن نقدم لشعبنا ما يمكن تقديمه وأكثر بكثيرمن بعض ممن هم موجودون في الداخل " مع احترامنا لكل بطل صامد وكل حر وشريف " من خلال كلمتنا ودعمنا المادي والمعنوي لذا :
آ- أن يحتضن من في المهجر " وخاصة من لهم الامكانية " عائلة أو أكثر من المهجرين في الشمال , ومن هم في بغداد والبصرة وكركوك والموصل لهم الاولوية , ولتشمل من هم في سوريا والاردن ولبنان ويتكفل بمصاريفها " أكل وشرب ودواء " , بعد تسجيل ذلك رسميا عند لجنة حاصة " قام البعض بتطبيق اقتراحنا فعلا "
ب- نكرر اقتراح: ان تساهم الكنيسة مع رجال الاعمال في بناء مشاريع صغيرة ومتوسطة لكي يعملوا فيها ابناء شعبنا العاطلين عن العمل , وبهذا يكون الجميع قد حافظوا على رأس مالهم مع هامش ربح , ومن جهة اخرى نكون قد ساهمنا في رفع الضيق عن أبناء شعبنا وفي نفس الوقت نعيد بعض الثقة بمؤسساتنا الدينية والسياسية
2- اذن نحن مع الحكم الذاتي للمتواجدين ولكن اين جغرافيا ؟ ومن يمنحنا الحكم الذاتي ؟ ان كانت حكومة كردستان , هل يجوز ان يمنح من هم ممنوحون حكم ذاتي ان يمنحوا حكم ذاتي لغيرهم من " القوميات " وخاصة بدون أخذ رأي وموافقة المركز ؟ هل تقبل الحكومة المركزية أن ينسلخ جزء منها ليضاف الى اقليم ممنوح حكم ذاتي ؟
وهل يمنح حكم ذاتي لعدد من القرى , أم وجوب هناك عدة محافظات تشكل اقليم خاص " المادة 53 / ج ", هذه الاسئلة وغيرها يحتاج التوقف والاجابة عليها
3- يمكن انشاء منطقة آمنة تحت اشراف الامم المتحدة لحين انجلاء الموقف وتحسن الظروف وهذه المنطقة تكون بجانب الحكم الذاتي المقترح وان وجد , ويختار الشعب باستفتاء شعبي حول ماذا يريد وما هو مصيره . دمتم من أجل الكلمة الحرة الشريفة . shabasamir@yahoo.com

406
 
       
الشيخ حسين المؤيد / تحية مسيحية خالصة

سمير اسطيفو شبلا

هذه رسالة مفتوحة الى سماحة المرجع الديني آية الله الإمام الشيخ حسين المؤيد , من مسيحي ينظر الى نهاية النفق المظلم ويرى بصيص من نور الأمل فيكم سيدي ومن خلال شجبكم الأعتداءات على المسيحيين في العراق , المنشور في موقع نركال كيت عن واع في 10 / 6 / 2007,انه موقف شريف من رجل دين مسلم تجاه الأخوة , إنها قراءة واقعية لمفهوم العيش المشترك , إنها رسالة عن معنى الاسلام الحقيقي , نعم سيدي عندما قلت ان هذه الأعتداءت " بعيدة كل البعد عن الأنسانية والضمير وعن القيم الاسلامية النبيلة ومثل الاسلام السامية وتعاليمه التربوية " , نعم أيها الرجل الشهم أن هذه الجرائم المنكرة لا تمت الى الشعب العراقي ولا تجسد منظومته , نعم انها غريبة عن جسد مجتمعنا , انها مرض السرطان زرع في رحم العراق ! نعم سيدنا عشنا معكم وكافة مكونات مجتمعنا العراقي بمحبة ووئام وانسجام , تعرفون جيدا أننا نحن المسيحيين لم نعتدي على أحد , ولم نخون الضيف والجار والقريب والأرض والوطن أبدا , كنا دائما حريصون على غيرنا قبل انفسنا , مطيعين , متواضعين , نعمل بكل جد وأخلاص , نحب بعضنا بعضا ونحبكم أيضا , ونسامح ونغفر حتى لأعدائنا  , نعم سيدي عشتم دائما من اجل رفع قيم المحبة التي ناديتم بها , والتلاحم مع سائر أخوتنا بعد أن حذرتنا يا شيخنا الجليل من الأنزلاق في فخ الأعداء ,,,,,  لا سيدي , كما أكدت لجنابكم اننا لا نخون الزاد والملح , لا نخون التراب الذي نبتت منه قيمنا , لا نخون الهواء والماء والعناصر التي اعطتنا الحياة , لا تخف سيدي تعرفنا وتعرفوننا قبل غيركم , نحن مجربون في المحن , وخاصة وقت الأضطهادات , قطعوا رأس الأب بولص اسكندر , وظهرت هناك رؤوس جديدة , اغتالوا الأب رغيد كني ورفاقه الشمامسة فنبتت محبة جديدة , وخرج الحق يقول ها انذا هنا , وأصبحوا كل الشهداء من مسيحيين ومسلمين ومن كل الاديان بذارا وحبات حنطة وسنابل ليعيشوا الآخرين , نعم سيدي ها هي الكنائس تدمر , والاديرة تهدم , والصلبان تهان , والاعراض تهتك , والبيوت تنهب ويستولى عليها من قبل خفافيش الليل والنهار , وهذا السكوت المريب من قبل رجال الدين المسلمين ! لا بل أكثر من هذا دعوا بعض منهم الى رفع شعار " أسلم تسلم أو تموت أو أترك كل شيئ " نعم سيدي هذا الذي يحدث في منابر جوامع الدورة والميكانيك وحي الصحة والبياع وأبو دشير وغيرها من المناطق والمحافظات !!!! هؤلاء سيدي يجب ان توجه اليهم التحذير , لا بل ان توجه اليهم تهمة الخيانة العظمى , كونهم خانوا أخوتهم , خانوا اشقائهم , خانوا وطنهم , خانوا مائهم وهوائهم  , نعم سيدي لهذا كان بيانكم الموقر كماء بارد في حر الصيف , كان بلسما لجرح لا يندمل , كان صراخا بوجه الظلم , انكم سيدي وضعتم الاسلام في المكان الحقيقي له , انتم ومعكم كل الشرفاء من المسلمين المثقفين والطيبين ومحبي الخير وهم بالملايين الذين كتبوا في المجلات والجرائد وعن طريق الانترنيت أمثال الحمداني والاعسم وموسى والآلوسي وكبة وحبيب والشمخي والهاشمي والياسري والزبيدي وكاظم ,,,, واعتذر للجميع وخاصة الذين لم ادرج اسمائهم , انكم حقا سيدي نجوم تتلألأ في سماء الخير , رياح تهب وتقلع جذور الشر , مياه تسقى لأجل بقاء العيش المشترك , أسراب من حمامات السلام , رجال القلم والكلمة الحرة الشريفة , كنا نتمنى سيدي عليكم بأن يرتقي هذا البيان ويتجاوز الشجب كونه لا يكفي , بل ليصل الى " تحريم قتل وتهجيروالاستيلاء على أموال المسيحيين " وهذا ليس بصعب على الرجال المتمرسين , الشجعان , والأبطال , انكم بحق سيدي ستعيدون الحق لأصحابه , والطفل الى حضن أمه , وتقدمون كأس ماء بارد للعطشى في هذا الصيف اللاهب , وتكسون العراة لتستروا عورتهم وتطعمون الجياع والمحتاجين والفقراء والارامل , نعم سيدي هذه هي النتيجة والقراءة الواقعية لعملكم الذي ننحني أمامه , كونه موقف كل شريف بحق , تقبل منا كل حب , وكل احترام , والله يكثر من أمثالكم , دمتم سيدي من اجل الدفاع عن كرامة وحقوق الانسان كل انسان مهما كان دينه , شكرا سيدي .
shabasamir@yahoo.com

407
     
رسالة مفتوحة الى السينودس الكلداني
            سمير اسطيفو شبلا
نعلم ومعنا كل الطيبين والخيرين والغيورين من الكلدان خصوصا والاشوريين والسريان والارمن وكل الشرفاء من الاديان الاخرى عموما ,عندما يلتئم شمل طائفة أو مذهب أو أمة أو دين , تتجه اليه الأنظار من كل حدب وصوب بانتظار نتائج هذا الحدث , وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا المسيحي المضطهد , والتي نسميها " أيام الشهادة " وبالفعل أن أرواح الشهداء ترفرف الآن فوق السينودس " السهنودس " ودمهم الطاهر وهم يصرخون في وجوه الأجلاء ويقولون : ما هو الذنب الذي اقترفناه سوى كوننا مسيحيين , قتلونا ولم يسألوا المجرمين هل انتم " كلدانيين أم سريان أم آشوريين أم أرمن" , الأب رغيد ورفاقه الشمامسة يناشدوكم باسم الروح القدس الذي اجتمعتم باسمه أن : -
1- أن لا يذهب دم الشهداء هدرا , لا يكفي التنديد الشديد بالأضطهاد والقتل , وانما العمل من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه ! كون العاصفة وصلت الى داخل السفينة ونحن بحاجة الى عمل "وليس كلام "جريئ وشجاع وقائد ميداني يعيش بين ومع شعبه , يشاركهم همومهم وأحزانهم وصلواتهم وعطشهم وجوعهم وخوفهم وتدبيرهم كما فعلت " أنا القس رغيد ورفاقي الشهداء " وكما فعل من قبلي جميع شهدائنا الأبرار , نحن أصبحنا جسرا لتسيرون عليه من اجل اخوتنا وشعبنا , فاشمروا عن سواعدكم انه يوم الرجولة العملية العقلانية الواقعية , وسؤالي سادتي هو : هل كنت في اللحد الآن لو كان هناك وحدة الرأي والكلمة والموقف بداخلنا نحن الكلدان وبيننا نحن المسيحيين ؟
2- نطلب من اجلائنا الكرام أن يبحثوا الأمورالآنية لشعبنا ووضع الحلول العملية لها , وترك الأمور التي لا تخدم أحدا , ولا ترضى روحنا إلا بما يلي :
آ- الدعوة لتشكيل لجنة مسيحية " كلدانية وسريانية واشورية وارمنية " ميدانية لدراسة وضع شعبنا في المناطق الساخنة " الجنوب وبغداد وكركوك والموصل " وما تحتاجه وتكون برئاسة أحد الأجلاء ليعطي قوة وزخم ومعنوية وايمان اليهم
ب- لتتوسع هذه اللجنة لبحث وضع شعبنا في سهل نينوى وخاصة المهجرين منهم , والعمل على فتح فرص عمل للعاطلين منهم باطلاق حملة وصرخة ومبادرة من الكنيسة بانشاء معامل صغيرة او متوسطة او مرافق سياحية ,,, الخ , لان يوم فتح الخزائن وعمل مشاريع انتاجية هو هذا اليوم وليس غيره , وبهذا نضرب ثلاثة عصافير بحجر, اولا نساعد شعبنا وخاصة العاطلين عن العمل , ونحافظ على نقاوتنا وتاريخنا وحضارتنا من التشويه ! وخاصة ما تتعرض له بعض قرانا من تكريد ! وثالثا نكون قد ضمنا رؤوس اموال الكنيسة والمساهمين الآخرين ,
3- لا يمكن ان نسكت عن تهديد بوجودنا , لذا سادتي الكرام وجوب ان يكون هناك موقف صريح ومعلن بخصوص :
آ - عدد ممثلينا ونوعيتهم
ب- ملاحظاتنا للجنة تعديل الدستور " تشكيل لجنة من المحامين والقضاة وذوي الاختصاص لهذا الغرض " ان لم يفت الوقت بعد
ج- الاعلان عن موقف واضح وصريح من مؤتمر عينكاوة باعتباره النواة لتمثيل شعبنا في المستقبل , والغاية من ذلك دعوة أحزابنا ومظماتنا وجمعياتنا وخاصة المحسوبة على الكنيسة أو المدعومة من بعض رجالاتها , للحوار والتشاورمن اجل مصلحة شعبنا , وان تم ذلك يكون طلبنا في 2 قد انجز .
د- ما هو مصير شعبنا ؟ هل نبقى هكذا ؟ قولوا لنا , هل جزء مع الاكراد والجزء الاخرمع المركز؟ اعلنوا ماذا نعمل ؟
4- الموضوع الأهم هو موقفنا من الأخوة الاشوريين , كفانا الموقف الضبابي , اما نعلن صراحة بأن نكون لوحدنا ونتصرف على ضوء ذلك , ام لا نقول امام العالم نحن اخوة ونتصرف كالأخوة الأعداء ! هنا سادتي الميامين نحتاج الى قفزة نوعية , الى ثورة في التواضع والسماح والتسامح , الى مبادرة قائد عظيم بكل ما للكلمة من معنى , نحتاج الى قائد ميداني يغفرعن الماضي " كما فعل قداسة البابا الحالي والسابق " , نحتاج الى صرخة قوية عملية لثقافة الحوار وحوار المثقفين , نحتاج الى التجدد العملي ,والأنفتاح الأخوي , وقبول الآخرالمسيحي , والا لا تعتبوا على الاخرين , وان لم تفعلوا ما امركم به الروح القدس بهذا الخصوص , لا تقولوا نحن شهدائكم .
أرجو من الأخوة أن يستنسخوا هذه الرسالة ويقدموها الى المعنيين مع التقدير لهم shabasamir@yahoo.com

408
      رسالة مفتوحة الى السينودس الكلداني
            سمير اسطيفو شبلا
نعلم ومعنا كل الطيبين والخيرين والغيورين من الكلدان خصوصا والاشوريين والسريان والارمن وكل الشرفاء من الاديان الاخرى عموما ,عندما يلتئم شمل طائفة أو مذهب أو أمة أو دين , تتجه اليه الأنظار من كل حدب وصوب بانتظار نتائج هذا الحدث , وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا المسيحي المضطهد , والتي نسميها " أيام الشهادة " وبالفعل أن أرواح الشهداء ترفرف الآن فوق السينودس " السهنودس " ودمهم الطاهر وهم يصرخون في وجوه الأجلاء ويقولون : ما هو الذنب الذي اقترفناه سوى كوننا مسيحيين , قتلونا ولم يسألوا المجرمين هل انتم " كلدانيين أم سريان أم آشوريين أم أرمن" , الأب رغيد ورفاقه الشمامسة يناشدوكم باسم الروح القدس الذي اجتمعتم باسمه أن : -
1- أن لا يذهب دم الشهداء هدرا , لا يكفي التنديد الشديد بالأضطهاد والقتل , وانما العمل من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه ! كون العاصفة وصلت الى داخل السفينة ونحن بحاجة الى عمل "وليس كلام "جريئ وشجاع وقائد ميداني يعيش بين ومع شعبه , يشاركهم همومهم وأحزانهم وصلواتهم وعطشهم وجوعهم وخوفهم وتدبيرهم كما فعلت " أنا القس رغيد ورفاقي الشهداء " وكما فعل من قبلي جميع شهدائنا الأبرار , نحن أصبحنا جسرا لتسيرون عليه من اجل اخوتنا وشعبنا , فاشمروا عن سواعدكم انه يوم الرجولة العملية العقلانية الواقعية , وسؤالي سادتي هو : هل كنت في اللحد الآن لو كان هناك وحدة الرأي والكلمة والموقف بداخلنا نحن الكلدان وبيننا نحن المسيحيين ؟
2- نطلب من اجلائنا الكرام أن يبحثوا الأمورالآنية لشعبنا ووضع الحلول العملية لها , وترك الأمور التي لا تخدم أحدا , ولا ترضى روحنا إلا بما يلي :
آ- الدعوة لتشكيل لجنة مسيحية " كلدانية وسريانية واشورية وارمنية " ميدانية لدراسة وضع شعبنا في المناطق الساخنة " الجنوب وبغداد وكركوك والموصل " وما تحتاجه وتكون برئاسة أحد الأجلاء ليعطي قوة وزخم ومعنوية وايمان اليهم
ب- لتتوسع هذه اللجنة لبحث وضع شعبنا في سهل نينوى وخاصة المهجرين منهم , والعمل على فتح فرص عمل للعاطلين منهم باطلاق حملة وصرخة ومبادرة من الكنيسة بانشاء معامل صغيرة او متوسطة او مرافق سياحية ,,, الخ , لان يوم فتح الخزائن وعمل مشاريع انتاجية هو هذا اليوم وليس غيره , وبهذا نضرب ثلاثة عصافير بحجر, اولا نساعد شعبنا وخاصة العاطلين عن العمل , ونحافظ على نقاوتنا وتاريخنا وحضارتنا من التشويه ! وخاصة ما تتعرض له بعض قرانا من تكريد ! وثالثا نكون قد ضمنا رؤوس اموال الكنيسة والمساهمين الآخرين ,
3- لا يمكن ان نسكت عن تهديد بوجودنا , لذا سادتي الكرام وجوب ان يكون هناك موقف صريح ومعلن بخصوص :
آ - عدد ممثلينا ونوعيتهم
ب- ملاحظاتنا للجنة تعديل الدستور " تشكيل لجنة من المحامين والقضاة وذوي الاختصاص لهذا الغرض " ان لم يفت الوقت بعد
ج- الاعلان عن موقف واضح وصريح من مؤتمر عينكاوة باعتباره النواة لتمثيل شعبنا في المستقبل , والغاية من ذلك دعوة أحزابنا ومظماتنا وجمعياتنا وخاصة المحسوبة على الكنيسة أو المدعومة من بعض رجالاتها , للحوار والتشاورمن اجل مصلحة شعبنا , وان تم ذلك يكون طلبنا في 2 قد انجز .
د- ما هو مصير شعبنا ؟ هل نبقى هكذا ؟ قولوا لنا , هل جزء مع الاكراد والجزء الاخرمع المركز؟ اعلنوا ماذا نعمل ؟
4- الموضوع الأهم هو موقفنا من الأخوة الاشوريين , كفانا الموقف الضبابي , اما نعلن صراحة بأن نكون لوحدنا ونتصرف على ضوء ذلك , ام لا نقول امام العالم نحن اخوة ونتصرف كالأخوة الأعداء ! هنا سادتي الميامين نحتاج الى قفزة نوعية , الى ثورة في التواضع والسماح والتسامح , الى مبادرة قائد عظيم بكل ما للكلمة من معنى , نحتاج الى قائد ميداني يغفرعن الماضي " كما فعل قداسة البابا الحالي والسابق " , نحتاج الى صرخة قوية عملية لثقافة الحوار وحوار المثقفين , نحتاج الى التجدد العملي ,والأنفتاح الأخوي , وقبول الآخرالمسيحي , والا لا تعتبوا على الاخرين , وان لم تفعلوا ما امركم به الروح القدس بهذا الخصوص , لا تقولوا نحن شهدائكم .
أرجو من الأخوة أن يستنسخوا هذه الرسالة ويقدموها الى المعنيين مع التقدير لهم shabasamir@yahoo.com

409

                  رد على الشماس  مردو: المطران ساكو والأب أبونا نجوم في سماء الخير
                          سميراسطيفو شبلا
سيدي الشماس كوركيس مردو عرفتك من خلال كتاباتك القوية التي تذهب فيها الى اليمين المتطرف " هذا حسب رأينا ووجوب احترام الرأي والرأي الاخر " بدليل ان معظم مقالاتك سيدي تهمش الآخرين " منهم الأخوة الاشوريين " وفي أحيان أخرى تلغيهم من الخارطة من خلال مقالاتك المنشورة في مواقعنا لذا في مثل هذه الحالة تذهب بعيدا لحين ان تصل وتتعدى أقصى اليمين , ومن هنا نقر ونعترف سيدي بان لك مؤيدين يسيرون معكم ويدعموكم على الاقل معنويا لأن هذا الفكر وهذا الرأي الذي يعبر عن التمسك بالماضي والماضي فقط " عيش الامبراطوريات " الى ان اصبح مرض " التاريخانية " وأصبح طريق واحد وحيد نسير فيه بحيث من يلتفت الى اليسار أو الى اليمين يعتبر" خائن , متمرد , ضد الأمة , ضد الكنيسة " كل هذا لأنه فتح فمه وقال لا + نعم ! ولكن هم يريدون نعم + نعم فقط وكأننا خرفان يقودوننا بدون ان نلتفت , وكذلك لأنه يؤمنون بالتطور والتعددية والأنفتاح وقبول الآخر مهما كان هذا الآخر من مذهب ودين ولون والتهمة جاهزة لك " انك شيوعي , انك ليبرالي , انك يساري , وبالتالي انك خارج السرب , وضد رئاسة الكنيسة ! ويوجد اتجاه آخر يقع بين الأثنين " متملق , منقلب , مع القوي والغني دائما , يتستربشعارات من اجل طمس البلاوي , هذا سيدي ما ظهر جليا في المؤتمرالكلداني الأول من 16 - 20 - 1995 " 1- اتجاه رسمي وطريق واحد فقط ! لا انفتاح , لا تجدد , نعم ونعم فقط , السلطة + سلطة = سلطة , الأتكاء على الماضي وترك الحاضروالمستقبل " انظر اين نحن اليوم " , استعمال القوة والتهديد عند المواجهة ,,,,,, الخ " للعلم كل فقرة عليها وفيها ومعها دلائل وشهود ووثائق " 2- اتجاه الديمقراطي - المتجدد - يأخذ الماضي وكل ايجابياته من اجل الحاضروالمستقبل , يأخذ سلبيات الماضي لتكون درس ولعدم الوقوع بنفس الأخطاء مرة اخرى وكما يحدث الان وأكثر - منفتح - يحب الاخر - يسامح ويتسامح - يقبل الاخر - يقول باننا لا نملك كل الحقيقة ! الاخرون يكملون الاجزاء الباقية , ولا يقولون اننا الكل وباقي الجزء " كما قلتم صراحة في معظم مقالاتكم سيدي " إذن لماذا نعتب على الاخرين ؟ 3- هذا الاتجاه هو كما قلنا : مع القوي والغني والسمين والدهين , وهو الذي ينظف ملابس الغير ورأسه مطأطأ الى الارض ,,,, الخ , اذن سيدي كل واحد منا يعرف نفسه اين موقعه من خلال ما يقدمه لأخيه الأنسان من حب وخير " نقصد بالانسان المسيحي والمسلم واليهودي واليزيدي والصابئي وحتى للذين ليس لهم دين , لأنه برأينا ورأي الملايين : لا يوجد أحد أعلى من الاخر , ولا احسن منه , لأن كرامة الشخص البشري هي واحدة عند الكل من خلال القوانين الوضعية والقوانين الآلهية , اي ان كرامتك هي نفس كرامة اخيك الاشوري والكلداني الاخر والمسلم واليهودي , واي خلل أو تعدي على اخاك الاخر هو تعدي على كرامته ! وبالتالي لا تقبل لنفسك ولا لعائلتك ان يقوم احد باهانة كرامتك , هل تقبل مهما كان السبب ؟ طبعا يكون جوابك سيدي بالنفي , طيب , إذن كيف تسمح لنفسك أن تهين انسان هو من نفس نفخة الله التي تحملها وأنت شماس ؟ وخاصة إذا كان هذا الأنسان " مطران وقس " الجليل لويس ساكو هو سيدي " أستاذ جامعي في كلية بابل للفلسفة واللاهوت - اختصاص " علم الآباء " وما جاء في مقالك من معلومات حول تاريخ الاباء وغيرها تلقيناها من الدكتور ساكو خلال اربع سنوات في معهد الآباء وسنتين في معهد التثقيف المسيحي وسنتين في الكلية - هو رئيس لجنة الحوارمع الأديان الأخرى - استاذ محاضرفي جامعات الغرب - عضو مؤتمر1995 - مدير المعهد الكهنوتي سابقا ! بالمناسبة سيدي الشماس هذا الذي نعته حضرتكم : بالحاقد , والمتحيز المتعمد , والمحرف , ومن دون وازع ضمير ,أيها المطران " وكأنه يعمل عامل في حديقتك ! فإن كان احد مرؤوسيك في الكنيسة التي تعمل فيها هل كنت تقول له مثل هذا الكلام ؟ إلا اذا كنت مدفوع ! والا ماذا ؟ وقلت ايضا بحقه انه عدائيا للأمة الكلدانية وكنيستها , والسؤال الذي يطرح نفسه " لماذا يقوم شماس بالهجوم على مطران وفي هذا الوقت بالذات ؟ اما انه ليس بوعيه الكامل أو انه تحت تأثيرما ! لأن الأمبراطورية الكلدانية لا تأتي بالسب والشتم ونحن نحارب من اجل ممثل واحد في هيئة الأنتخابات , والأمة الكلدانية لا تأتي بعدم احترام كرامة الآخر ونحن نحارب من اجل أماننا , والأجداد العظام لا يرتاحون في قبورهم ونحن نحارب من أجل كرامتنا المهانة , وحمورابي ونبوخذنصروبابل وآشوروما رادي ومار ماري ومار اجي ويسوع المسيح ومريم العذراء لا يرضون ما آلت اليه كنيستهم من تشرذم وضياع وتخوين , وما آلت اليه اوضاع شعبهم من تهجيروقتل وهتك الأعراض وبؤس وعدم امان وبالتالي تهديد بالكيان والوجود ونحن في وادي ورؤسائنا في واد آخر, لا يرضون بما آلت اليه كنائسنا ونحن جالسين على الكراسي بآذان مسدودة بحفنة من الدولارات , والأحزاب السياسية والدينية والجمعيات والنوادي ومنظمات المجتمع المدني لا تقبل لكثرتها المحسودة أن يكون لنا ممثل واحد والمفروض ان يكون لنا 15 - 20 ممثل في البرلمان والدولة ونحن نقاتل من اجل تعديل الدستورفقط , ابهذا سيدي الشماس نعيد أمجادنا ؟ أبعدم قراءة الواقع بصورة صحيحة نسترجع امبراطوريتنا الزائلة ؟ نقولها بأعلى صوتنا : لا نريد أي شيئ من الأمجاد والأمبراطوريات والكراسي سوى : أن نعيش بأمان , أن نحافظ على كياننا , أن نحافظ على وجودنا بحدقات عيوننا ولا نبيع أرضنا للغرباء بحفنة من الدولارات وبعدها نبكي عليها ونطلب المعونات , نعم سيدي الشماس لنفرض جدلا انك على حق بما ذهبت اليه , هل معنى ذلك انكم تملكون الخير كله , والشر كله عند الآخرين ؟ أنظر الى " رسائل من تحت الأنقاض " للكاتب عبدالله النوفلي , ان قرأتها سيدي ترى مدى المعاناة والاسى والظلم والضعف والجوع والعطش والخوف والتشرد واليأس الذي وصل اليه شعبنا في الداخل وخاصة في الأماكن التي تركها رعاتها وهربوا وتركوا قطيعهم للذئاب , ونحن نعيش في التدفئة والتبريد والمدارس والكليات وكل شيئ تمام , إضافة الى الثقافة الغربية التي تقول يا شماسنا الجليل انها معادية للأمة الكلدانية وحضرتكم الآن تعيشون في لب الثقافة الغربية , ومن جانب آخر ألا تعرف ان جميع رجال ديننا من قداسة البابا الى مولانا البطريرك الى المطارنة الأجلاء الى القسان والرهبان يلتقون تعليمهم في الغرب وخاصة في ايطاليا وبالتالي يتأثرون بالثقافة الغربية , فهل يا ترى كل هؤلاء هم معادين للأمة الكلدانية كما تقول سيدي ؟وأنتم الحريصين ! فهل من مصلحة الكلدان أن نقوم بتصفية الحسابات في هذا الظرف ؟ وان تقول لا توجد هناك حسابات , إذن من المستفيد من دق الأسفين في الكنيسة ؟ هل هناك من يريد أن يطمس الحقيقة أو يريد الهروب الى الأمام أو يريد طمس الجريمة بجريمة أكبر أو مئة مرة أخرى ؟ إذن من المستفيد ؟ قلة من الرؤساء , هل المستفيدين الاشوريين ؟ هل المستفيدين هم الذين يقتلوننا ويهجروننا ؟ هل المستفيد هي الدولة ؟ أم حكومة كردستان ؟ أم من سيدي ؟, وشاركت في السب والشتم علم آخر من اعلام الكنيسة هو الأب البير أبونا " علامة التاريخ , استاذ في الكلية ايضا " سابقا " , له مؤلفات تزيد على عدد السنين التي خدمت فيها الكنيسة , محبوب من الكلدان والسريان والاشوريين والارمن وكل اطياف الشعب , متواضع , له آراءه وان اختلفت مع اي كان مركزه , يجب ان نحترمها ولا نقول دائما وعلى طول الخط اننا على حق , هذه هي التعددية , هذا هو العيش المشترك الذي نطالب ان نعود اليه من أخواننا المسلمين ونحن ننعت ,ونشتم ,ونخون ونفتش عن اية زلة ,أو موقف مخالف لموقفنا ,ونقدس الأشخاص , ونلمع الصور , وننظف الأكتاف , لا يا سيدي : قبول الآخر , والأنفتاح , والتجدد , والسماح والتسامح , والتواضع , وترك المصلحة الطائفية والحزبية والخاصة هي السبيل لنعبر الى شاطئ الأمان . دمتم .
ملاحظة : للجليل لويس ساكو مواقف اقدر ان اقول انها بطولية تخص حفاظه على كنيسته بدمه وتضحيته بنفسه وسمعته أتركها سيدي الشماس لمناسبة أخرى لأننا لا نؤمن بتقديس الأشخاص , ومن المحتمل ان لا يقبل أن ننشرها , للعلم والسلامة للجميع .shabasamir@yahoo.com

410
         رد على تصريح الأستاذ سركيس اغا جان
            "  تعديل الدستور "
                        سمير اسطيفو شبلا
تنشرعينكاوة كوم حاليا تصريح للأستاذ سركيس اغا جان حول تقديمه عدة مقترحات لتعديل الدستورتخص شعبنا المسيحي المضطهد منها " الحكم الذاتي لشعبنا " والذي لفت انتباهنا هو ما نصه " ان تقديمه للمقترح جاء بعد أن اتضح له بانه لم يجر المطالبة بادخال أية تعديلات تتعلق بشعبنا في المسودة الجديدة للدستوروالتي من المفترض المصادقة عليه قريبا ,,, " , أنطروا سيداتي وسادتي الى الجملة " اتضح له بانه لم تجر المطالبة " هذا يعني ان ممثلينا هم ارقام فقط عفوا هو رقم لأنه واحد , واحد هنا والآخر هناك ! أي انهم في واد وشعبهم في واد آخر ! أو ان ليس لهم لا حول ولا قوة بوجود حيتان ضخمة , أوسمك القرش ينظر الى سمك السلمون الملون بكل حنية كونها وجبة " عصرونية " احتياطية , وهذه الأخيرة هي الأقرب الى الواقع بدليل ما آلت اليه أوضاع شعبنا لا نقول القتل والخطف وهتك الأعراض ,,, لأن ذلك أصبح عاديا ومن ضمن ما يتعرض له كل العراق , وانما الخطرالحقيقي هو تهديد وجودنا وكياننا وتاريخنا وحضارتنا , ولا نقول ان سبب هذا هو شخصين فقط , وانما مجموعة من الظروف الموضوعية التي يمر بها العراق بشكل عام , وتتشابك هذه الظروف الى درجة اثارة الضباب والغبار بحيث تكون مدى الرؤية صفر في بعض الأحيان , وتكون ضبابية غير واضحة في أحيان أخرى , لذا نرى أن من أهم أسباب فشلنا وتشرذمنا هو عدم قراءة الواقع كما هو , وان قرئناه " قرأناه " نكون قد تأخرنا كثيرا , والتضحيات تكون أكثر وأكبر, ولكن أما اذا كان هناك أكثر من مراقب , وأكثر من حارس ليلي , وأكبرعدد من الآراء المختلفة, تكون الرؤية شبه واضحة , وفي هذه الحالة يكون لدينا مئات بل آلاف مثل السيد سركيس أغا جان الذي دائما يظهر في الزمان والمكان المناسبين , كما حدث في موضوعنا هذا , والسؤال الذي يشغل تفكيرالكثيرين هو : ماذا لو لم يكن الأستاذ أغا جان موجودا ؟ أو إن لم يتضح له وفات الأوان , أكنا نقول لماذا ؟ أين مؤتمراتكم ؟ أين محاميكم وقضاتكم ؟ أين مسؤوليكم السياسيين ؟ أين رؤساء الدين ؟ أين وأين وأين وأين ,,,,, هل نبقى نقولها الى ابد الدهر ؟ أم نشكل لجنة شعبية تضم المحامين والمثقفين والسياسيين ومع مؤتمر عينكاوة لوضع مسودة باقتراحات شعبنا المسيحي حول تعديل مسودة الدستور , لأنه مع كل الأحترام للأساتذة أغا جان ورابي كنا والسيد أفرام  ليسوا من ذوي الأختصاص فيما يخص الدستور وتعديلاته , كون لا يوجد أحد من بينهم قد درس الحقوق ,,, وعند وضع الدستور الجديد لم نبادر الى تشكيل لجنة متخصصة ولو لمساعدة ممثلينا في طرح حقوقنا في الدستور , وإلا كيف يمر مثل هذا الدستور وهو يهمش شعبنا ان لم يعترف به أصلا , من خلال : الأسلام هو المشرع الوحيد ؟ ! أي أن الأديان الباقية هي تحصيل حاصل ليس الا , وهذا يعني من الناحية القانونية كونها موجودة أو عدم وجودها نفس الشيئ , لأن الأشارة في الدستور جاءت كوننا " مكونات أخرى " , ومن جانب آخر نكون تحت أمرالدولة الاسلامية دستوريا شئنا أم أبينا ! وهنا وجوب ان نكرر أن التناقض الموجود في الدستور : بان الاسلام هو المشرع الوحيد وبين ان العراق ديمقراطي تعددي برلماني : هذا كفر في القانون , ونقدر ان نشبه هذه الحالة بين ان نرى وليدا عمره يومان وهو يأكل الكباب ! أو نرى أسدا يطلب من الفأرة أن تدلكه ! واترك لكم اعزائي التشبيه القانوني , اما بخصوص حقوق شعبنا وضرورة تعديل الدستور , يجب ان يكون هناك دراسة قانونية متخصصة وتقديمها الى / هيئة الرقابة على دستورية القوانين سواء كانت هذه الهيئة سياسية أم قضائية , هذا إن وجدت , ونود هنا ان نعطي فكرة عن تعديل الدستوروالمراحل التي يمر بها التعديل ليطلع شعبنا على ما يدور حوله وان لا يبقى اسيرهذا وذاك : تعديل الدستور يكون على نوعين - رسميا وعرفيا - الرسمي والذي يهمنا الان: يتم التعديل من قبل السلطة التأسيسية الأصلية والمنشأة , وهذه السلطة قد تكون فردا واحدا أو تكون جمعية منتخبة من قبل الشعب , أو قد تكون الشعب نفسه يمارسها بشكل مباشر ,فهل من يعدل الدستور الان هو الشعب ؟ ام السلطة أم طائفة أم مذهب أم دين واحد أم الفتاوى , أم من, اما السلطة المنشأة التي تتكفل باجراء التعديلات على دستور ساري المفعول , لذا تعتبر هيئة الدولة " مثل هيئة الانتخابات " , وتكون هذه السلطة مقيدة بنصوص الدستور من حيث عملها وتكوينها , وان اجراءات التعديل تمر بثلاث مراحل : مرحلة الاقتراح , ومرحلة الموافقة ومرحلة الاقرار , والسؤال الذي يطرح نفسه ؟ هل مرت هذه المراحل ونحن نيام ؟ أم كنا منتظرين من الدولة الأسلامية المرتقبة في العراق أن تدافع عن حقوقنا ؟ ونحن نقول مع الأستاذ حامد الحمداني - 15/ 5 / 2007 عينكاوة كوم حين يقول : عار على السلطة التي تقف عاجزة عن حماية ابنائها وحقوقهم ,,,, لذا وجوب ان نرى الأشياء كما هي , ولا نستطيع أن نخدع الناس كل الوقت , ومن غير المعقول أن ننتظر لآخر لحظة بانتظار ظهورالمن والسلوى من السماء .
فيا مثقفوا العراق اتحدوا ! والا لا تقولوا أين العراق . shabasamir@yahoo.com

411
كنيسة مار شربل للموارنة في لاس فيغاس تتضامن مع المسيحيي العراقيين



ضمن نشاطات الحملة العالمية للتضامن مع مسيحيي العراق , قمنا بزيارة كنيسة مار شربل للموارنة في لاس فيغاس , وعند باب الكنيسة وقبل بدء القداس ليوم الأحد 17 / 5/ 2007 التقينا بالأخ مسعود يونس مسئول المجلس الخورني في الكنيسة وبعد ان طرحنا موضوع التضامن لبى الدعوة بدون تردد وبعد أن شكرناه تعصب وقال : لم يكن من المفروض أن تشكروننا لأنه هذا أقل من واجبنا ! وشدينا على يديه بقوة . وبعد دخولنا الكنيسة التقينا بالأب الدكتور نبيل مؤنس راعي كنيسة مار شربل / لاس فيغاس ورحب بنا ترحيبا حارا كعادته وبعد كلمة مؤثرة قصيرة حول اضطهاد المسيحيين في العراق سمح لنا وقدمنا لألقاء الضوء على الموضوع بالتفاصيل وما تعرض ويتعرض شعبنا المسيحي في العراق من هجمة شرسة من قبل الظلاميين والتكفيريين من المتأسلمين , وكان جميع الحضور متأثرين ومتضامنين معكم أيها الطيبون والشجعان والمتواضعين والمسالمين وأصحاب الأرض الحقيقيين , وبعد الأحتجاج تم جمع التواقيع وكان أول الموقعين راعي الكنيسة ووصل المجموع الى 114 موقعنا كمرحلة أولى .
أخوكم / سمير اسطيفو شبلا - لاس فيغاس
الموقعين
1- الأب الدكتور نبيل مؤنس 2- طانيوس داغر 3- لورانس داغر 4- صباح القزي 5- أنور القزي 6- تمنيات القزي 7- مروان داغر 8- تحوى لحود داغر 9- طاليوس حنش 10- نجاح حبش 11- ألان حبش 12- سوران حبش 13- جيكبار حنش 14- انطوان ابي نادر 15- كارلا ابي نادر 16- ريموندا داغر 17- بسام داغر 18-أنور شحيل 19- منى شحتيل 20- عامر مستر بشي 21- يولاند مستر بشي 22- منى عطالله 23- الياس عبود 24- نقولا النفراني 25- بيار دكاش 26- مارون حنش 27- ماريل شمعون 28- رينيه معلوف 29- روبير أشقر 30- أسما أشعر 31- خلود عبود 32 - الياس رباش 33- شكري مواد 34 - وسام رياشي 35- جورج نادر 36 - غابي حؤام 37- سميح الحويل 38CRYSTAL SCHULZ 39 - رانيا الحويك 40- يوسف الحويك 41- سوزان الحويك 42- جوني نصار 43- كارلا نصار 44- الياس نصار 45- لور نصار 46- جيمس نصار 47- آمي نصار 48- جوني خوري 49 - جوان جوري 50- جبري نصار 51- جود نصار 52- ايلي ابي نادر 53- وديع ابي نادر 54- سمير ابي نادر 55- ماري ابي نادر 56- ميلاد ديب 57- جوزيف ديب 58- لياس ديب 59- باسم ثابت 60- سوزان سكاف 61- دنيز زيادة 62- فؤاد زيادة 63- روحية نادر 64- ايلي نادر 65- مارلين نادر 66- شمس نادر 67- يولا نادر 68 - جوزف نادر 69 - برناديت دكاش 70- جوزف دكاش 71- شربل نادر 72- كلود نادر 73- كارول معتوق 74- يوسف الياس غانم 75- غانم الياس غانم 76- منى الياس غانم 77- رفقا مسعود الخوري 78- آن ماري غانم 79- أنطوني يوسف غانم 80- ميشلين يوسف غانم 81- فريد الياس غانم 82- حنان الياس غانم 83- ريما الياس غانم 84- فكتور مؤنس 85- ريتا مؤنس 86- جسن مؤنس 87- جسيكا مؤنس 88- ناصر غانم 89- حنا صويص 90- ريما صويص 91- عظيم صويص 92- ريم صويص 93 - الينا برسيبلا 94- جوزيف كانديلا 95- آرت هام 96- جوردن كريفلتون 97- اليزابيث غانم 98- كاترينا غانم 99- سانرا غانم 100 - كريستينا غانم 101- ديانا غانم 102- ستيفاني غانم 103- كريسيان وهبة 104 - جوزيف نجاتي 105- جوزيف زيادة 106- ساندرا وهبة 107- مايكل وهبة 108- كريستيان وهبة 109- مسعود يونس 110- رندة يونس 111- ماري كرم 112- ادوار كرم 113- مارك كرم 114- جان كرم ,,,, مع الحب لكم


412
يا بغداد / بيروت على الخط
    سمير اسطيفو شبلا
لم نكن نعرف بأن التاريخ يعيد نفسه بهذه القوة , والله لقد فاقت أعمالكم كل من هولاكو وتيمولنك ,عفوآ  لم تكن الأنفس البشرية رخيصة في سوق الدين بهذه الدرجة من الأنحطاط , ولم تكن هناك بازارديني يؤدي الى قطع الأعناق بالتنكة ! وأمام مرأى ومسمع لا نقول من الدولة التي من واجبها حماية مواطنيها , " نشكرها على دراسة موضوع حماية المسيحيين ولو جاءت متأخرة , ولكن نعرف انها يجب أن تحمي نفسها قبل شعبها ! " , وأمام مرأى ومسمع من شيوخ الفتاوى العظام الذين يعلمون فنون القتل والترهيب والتنكيل , لا بل يدرسون الأمراء المجهولين : كيف يقودون البسطاء " عفوا هناك خطأ " يقودون الخرفان الذين يقولون باع : باع ! أي نعم نعم , ولا يدري أن هذه ال باع ستؤدي بحياته وحياة الكثيرين وبالجملة , لأنه قيل له : تكون لديك حواري " مرضعات " بعدد الذين تفتك بهم , ومن هنا نرى أن هؤلاء يفجرون أنفسهم داخل تجمع لكي يحصل على أكبرعدد من المومسات , ولكن المصيبة يقال لهم أن ذلك يكون في الجنة , أي يمارس الجنس وشرب الخمرالعتيق بحضرة الله ! والأبرياء الذين قتلوهم من الأطفال والنساء والشيوخ ترفرف روحهم حول المكان ويهتفون الله أكبر, الله أكبر , وعندما يرى الله ذلك يبتسم ! هلو بغداد / أنا بيروت : هل هذا صحيح ؟ نعم صحيح , وإلا كيف تفسرهذا القتل الجماعي الذي تجاوز ال 140 في تفجير واحد ؟ اهكذا تكون خلق الفوضى ؟ أي هل تكون بقطع الأعناق ؟ هنا في بيروت نراها لأول مرة , ترد بغداد / نعم يا بيروت ترونها لأول مرة , ولكن سترونها مرات ومرات إلا إذا . إلا إذا ماذا !! إلا إذا: أن تنظروا إلي أنا بغداد السلام , بغداد الحضارة , بغداد العلم والمعرفة , بغداد القوانين الأنسانية , مادا حل بي ؟ يريدون إرجاعي الى القرن السابع , يريدون إرجاعي الى الظلام , يريدون قتل الشهامة والمروءة والمشاعر والحب في , كل شيئ عندهم حرام عدا / شرب الدم , وأي دم ؟ دم الأطفال , ودم البنات البتولات , ودم النساء الحوامل , ودم الأرامل , فحذاري يا بيروت من تجربتي , كون الدولة الأسلامية اللبنانية في الأفق " كما نوهنا في مقال سابق " , طيب يا بغداد : ما هو الحل من وجهة نظرك ؟ الحل يا بيروت هو : قراءة الواقع كما هو وليس كما نتمنى أن يكون , عدم الأتكاء على الماضي لأنه مرض خطير يسمى " التاريخانية " , وضع الرجل المناسب في المكان المناسب / أي عدم الأنجرار وراء الحصص الطائفية , وتوزيع المناصب للأكفأ وليس كوليمة حول كعكة , لأن الوطن يا بيروت هو مقدس للكل وليس لفئة أو لدين أو لحزب , الأنفتاح على اللآخر وقبوله بالرغم من سلبياته وهذا هو الحب الحقيقي , الأبتعاد عن الكبرياء والغرور وعرض العضلات لأن أي طرف مهما بدا قويا اليوم هو أضعف الضعفاء غدا ! والأمثلة كثيرة جدا بدءآ من الأباطرة والملوك والزعماء الى التاريخ الحديث " من كان "ولو مجرد تفكير" أن يرى صدام حسين في القفص ! هذه هي الدنيا , هذه هي الحياة , لذا يا عزيزتي بيروت قلت أن تنظروا الى تجربتي ولا تقعوا في نفس الأخطاء التي وقعنا فيها ولا زلنا مستمرين " مع الأسف " , طيب يا بغداد : هل تعطيني فكرة عن هذه الأخطاء التي وقعتم بها ولا زلتم لكي ندرسها ولا نقع بها ؟ هذا هو واجبي يا بيروت ولكن هل توعديني أن تدرسي هذه الأخطاء بجدية أي تعملين بروح وطنية وانسانية وايمانية بكل القيم التي تحمليها يا بيروت من أجل عدم الوقوع بها والا سترين مرة أخرى ما حدث في عين علق والأشرفية ونهرالبارد وساحة رياض الصلح وأكثر ! نعم اوعدك يا بغداد ولكن رجاء ركزي على الأخطاء المشتركة , نعم يا بيروت أنا بغداد اليك الأخطاء :  مجتمعنا ومجتمعكم متعدد الأديان والطوائف والمذاهب , إذن التعددية والعيش المشترك واحترام الآخر منطلقين من " ان كرامتي تساوي كرامة الآخر مهما كان هذا الآخر" و" كل ما تريدون أن يعاملكم الناس به ,فعاملوهم انتم به ايضا " و " لا تفعل بالآخرين ما لا تريد ان يفعل بك " ولكن الذي يجري هو عكس ذلك ! هناك عدم التوافق الى الحد الأدنى من معظم الأمور الأساسية التي تخص الوطن والمواطنين , ها نرى المسيحيين متشرذمين ومتفككين حتى داخل المذهب الواحد , ها هم يعانون من تعدد الأحزاب , تعدد القرارات , التشبث بالماضي , والشعب في وادي والرعاة في واد آخر, يتضايقون من قول الحقيقة ويرتاحون لتقديس الأشخاص وللمتملقين, ويتعاملون مع الأغنياء في مغظم الأحيان , ينسون ما تقدمه لهم من تضحيات في كل شيئ ومهما كانت مدة خدمتك حتى لو تجاوزت 33 سنة مثلا كل هذه تذهب في لحظة , يحبون السلطة والكراسي مما يسبب هذا من الغاء الآخر وعدم الأعتراف به وعدم قبوله لأنه مجرد يمارس النقد والنقد الذاتي , والدليل على ذلك : فشلنا في الأنتخابات بسبب تشرذمنا وعدم قرائتنا للواقع بشكل صحيح , وعدم ثقتنا بالآخرين , وخيانتنا واحد للآخر , حيث كان المفروض ان نفوز في الأنتخابات السابقة ان كنا موحدين ب 15 مقعدنا كحد أدنى , ولا نبالغ ان قلنا ب30 مقعدا كحد أعلى او اكثر ,والآن يمثلنا واحد فقط , أنظري يا بيروت الى عدد الأحزاب الكلدانية والجمعيات لا توجد بينها ولو جبهة أو اتفاق عام على القضايا الرئيسية ولا على الأمورالثانوية , كل واحد ان تقرأي برنامجه " ان وجد " تقولين انه برنامج عظيم ولكن عند التطبيق ترين العجب العجاب , لذا كان مؤتمرعينكاوة الأخيرخطوة نحو الطريق , وضع لنا اشارات المرور! وترك للآخرين وضع اللمسات والخرائط ,,,, ولحد الآن ننتظرالمبادرات من الأحزاب والقوى الأخرى ,, ولكن ,,, نفس الشيئ ينطبق على الأخوة الآشوريين وربما أكثرمن تعدد الجبهات وتعدد المراكز من تعدد الأحزاب الى تعدد التشرذم وتوزيع الجهود الى تسييس الدين ,,,, وسبق وان عالجنا هذا الموضوع في اربع مقالات متتالية " يا مسيحيوا العراق اتحدوا " وترجينا بضرورة ترميم البيت المسيحي " الكلداني والسرياني والآشوري " لأنه يحتاج الى ترميم وتنظيف " كل طرف يحافظ على خصوصياته وكراسيه وتقاليده " ولكن نحن بحاجة الى وحدة " عفوا هناك خطأ " نحتاج الى جبهة ولو للأساسيات التي تخص : الوجود والكيان والأمن ,,, ولكن مع الأسف , وهنا تساءل : هل نشكرهؤلاء الذين يضطهدوننا ويشردوننا لأنهم وحدونا رغما عنا ؟ والله عيب , اليس كذلك يا بيروت ؟ نعم تقولين الحق يا بغداد ولكن اكملي رجاءآ لان الزمن يقطعنا كالسيف , طيب : من ناحية الأسلام الأمور تختلف كليا باتجاه سلبي اكثر: هناك شبه حرب طائفية غير معلنة بين السنة والشيعة , هناك تعدد القرارات بتعدد الأحزاب الدينية والسياسية و " والسياسية الدينية " أو الدينية السياسية , تعدد الفتاوى بتعدد مراكز القوى , هناك فوضى عارمة في كل مفصل من مفاصل المجتمع والدولة , تقولين ما السبب ؟ السبب هو : الطائفية , تسييس الدين , تعدد مراكزالقوى , غياب الديمقراطية , غياب الحرية , غياب الشرعية , البقاء للأقوى , عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب , الأسلام هو التشريع الوحيد ! تعدد التفسيرات والأجتهادات الفقهية للآيات القرئانية كل حسب مصلحته الخاصة وانتماءه المذهبي , ولكن في غمار هذا الوضع الشاذ هناك ورود ورياحين كانت موجودة وتنبت منها براعم تتناغم مع كل محبي السلام وهو الاسلام الواقعي , الاسلام المتسامح , اسلام العيش المشترك , اسلام المحب , اسلام المعترف بالآخر , الاسلام الحقيقي المنفتح , ونحن واياه نشكل جبهة غير معلنة ولكنها قوية الى الحد الذي أرى نورا ساطعا في الأفق ينير لنا الطريق لمستقبل واضح وآمن , هل تريدين المزيد يا بيروت ؟ أشكرك من قلبي يا بغداد وكفى الآن لأنك حقا تستاهلين كل خيرواتمنى ان تخرجي من محنتك لأن تضحياتك كانت عظيمة الى درجة ان دماء الأبرياء وصلت صراخها الينا وهي تقول : حذاري يا بيروت من الطائفية , والمذهبية ,والأتكاء على التاريخ والبكاء على الماضي , حذاري من الكبرياء واستعمال القوة والتلوح بها لأن زمنها قد ولى إلا عند هؤلاء المرضى , مرضى السلطة , مرضى القتل ,مرضى برؤية الدماء , ويصرخ الصوت عاليا ويقول : يا بيروت / انها ثقافة الحوار ثم الحوار ثم الحوار / انها ثقافة القبول والأعتراف / انها ثقافة الحب والمحبة وليس ثقافة الموت والتفجيروالقتل هذا ليس إلهنا وليس نفس الآله الذي نعبده , يقولون : ان الهنا هو اله الخير , اله الحب , اله الحق , اله الجمال , وليس أي اله آخر .والى مكالمة أخرى بيننا عند كل منعطف وكل جديد وكل وقت .

413
         أيها الأسلام / المسيح حي بينكم
              سمير اسطيفو شبلا
نعم كتبنا وكتبوا مئات لا بل آلاف المقالات حول العراق الجديد ! والعيش المشترك واللغة والتاريخ والحضارة المشتركة , والزاد والملح ! ولكن الظاهر أن قوى الظلام لها رأي آخر بما نكتبه ولو كانت كتاباتنا مدعومة بالحقائق والوقائع والوثائق التي لا تقبل الشك وخاصة : الآيات القرآنية الكريمة التي ذكرناها في مقالنا الأخير" أيها المسلمون نحن أقوياء بحبنا " والمقالات الأخرى التي سبقتها , كانت كلها تدعو الى التسامح والسماح والعيش المشترك وخاصة في وقت الحرب وكمثال لا الحصر: الاسراء 70 / البقرة 190 / الحجرات 13 / النحل 91 / الاسراء 34 / الفتح 10 /والانسان 8  وغيرها الكثير كلها تدعو الى مبدأ : الوفاء والاكرام والاعتدال ومعاملة الأسرى وإطعام اليتامى والنساء والشيوخ والاطفال واحترام الآخرين " شربهم ودمهم ومالهم " , وحتى الاشجار يحرم قطعها ! كل هذه ليست كافية للأسلام المتعصب , للأسلام المسيس ,لأسلام الدولارات , للأسلام القاتل , قاتل من ؟ قاتل المسيح الحي الذي هو بينكم , قالها لأمثالكم أيها الظلاميون قبل أكثر من ألفي عام " سيطردونكم من المجامع , بل تجيئ الساعة يظن فيها من يقتلكم أنه يؤدي فريضة الله ,,, را / يو 16 " هذا قول الحي الذي جاء ذكره في القرآن الكريم " سنكرر الآيات عسى ولعل " / المسيح آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا " مريم 20-21 / هو روح من الله ورسول منه " النساء 171 / تكلم في المهد " مريم 24-33 -المائدة 110 /مبارك اينما كان " مريم 31 / صانع المعجزات " آل عمران 49 والمائدة 110 / ,,كنت أنت الرقيب " المائدة 117 / إني متوفيك ورافعك إلي ... آل عمران 55 / هل تريد بعد أيها الشيخ حاتم الرزاق / جامع النور في الطعمة ؟ ألهؤلاء الذين هم شعب وخدام وتلاميذ الحي يقولون أسلم تسلم وإلا تموت أو تدفع الجزية , ألشعب الذي هو آية للناس " هل تعرف شيخنا ما معنى آية للناس " ؟ إن كنت صادق مع نفسك ومع ضميرك ومع روحك ومع دينك قل على نفس المنبر الذي ناديت فيه في الجامع قل للعالم : ان المسيح هو آية للناس وهذا جاء في القرآن , ومعناها ان المسيح هو طريق الناس , هو آية يعني هو نور الناس ! قل لهؤلاء البسطاء والاطفال والشباب الذين تضحكون عليهم بالجنة وبالحواري لكي يفجرون انفسهم في وسط الأطفال والعمال والكسبة الأبرياء , قل لهم انه جاء في القرآن ان الذي نضطهده ونهجره ونقتله كل يوم لا بل في كل لحظة : انه تكلم في المهد , وجاء في القرآن انه مبارك , وجاء في القرآن انه صنع المعجزات , وجاء في القرآن أن الله قال للمسيح : إني رافعك إلي , قل لهم هذه الكلمات والآيات التي تقول انها منزلة من عند الله ,انها بحق لهذا النبي الحي الذي نضطهد شعبه ونهجره ونقتله , علما بأنهم أصحاب هذه الأرض الأصليين , وستعرف بعدها يا شيخنا ماذا يحدث ؟ وهناك عدة أسئلة تدور في خلدي ومعي الكثيرين وهي : ماذا لو قمنا بطلب من المسلمين المهاجرين في الغرب " كل حسب بلده " أن نطلب منهم أن يتركوا دينهم أو يتركوا مالهم ويعودوا من حيث اتوا ,! طبعا تستغرب من هذا الكلام , لأنه لا يمكن أن يحدث مطلقا ! هل تعرف لماذا ؟ سنقولها لك ولأسيادك الذين دفعوا لك آلاف الدولارات التي جمعوها من البسطاء والتجار بأسم الجمعيات الخيرية وتعليم القرآن وحفر الآبار ,,, الخ , لأنه 1- كل من يترك دينه لا يمكن ان يفيد الدين الجديد فكيف ان ترك دينه بالأكراه ؟ 2- ان تعاليم ديننا المسيحي لا يقبل بالتعدي على اي انسان واهانة كرامته مهما كان دينه ولونه وشكله ,لأنه نؤمن بأنه نفخة الله , وإن أهناه أو هجرناه أو هتكنا عرضه أو استولينا على ارضه وماله , معنى ذلك اننا وجهنا كل ذلك للخالق ونفخته , وبهذا يتساوى البشرجميعا أمام الله وليس امام أفكارك وأسيادك يا شيخنا , هل تقدر أن تكون شجاع وصريح أنت وأمثالك أن تقول ذلك على الملأ ؟ 3- قلنا والعالم يشهد " المسلمين الطيبين قبل المسيحيين " أننا أقوياء بحبنا , نعم قوتنا في 119 مرة جاءت كلمة " المحبة " في الكتاب المقدس وأكثر من 98 مرة كلمة " حب وأخوة " ولا يوجد لأثر كلمة " أقتل ,أهجر , أعتدي على الأعراض ,,,,,الخ , من هنا جاءت محبتنا للآخر , من هنا جاء تواضعنا , من هنا جاء ايماننا , من هنا اتت قيمنا , من هنا اعترفنا بالآخر وقبلناه بالرغم من أخطائه , فكيف نعمل بالمثل ؟ وإلا ما هو الفرق بيننا ؟ أما إخواني وأخواتي المسلمين الطيبين المعتدلين الواقعيين المثقفين نقول : نشكركم أولا على روحيتكم وموقفكم الشريف معنا وخاصة في مشاركتنا الحملة العالمية للتضامن مع مسيحيي العراق إن في التواقيع أو في كتابة المقالات أو في التحركات الشعبية في الداخل والمهجر ونشكركم مليون مرة ومرة على التزامكم بالاسلام الحقيقي والصحيح المبني على التسامح والسماح وقبول الاخر ,,,, وكما نوهنا اعلاه ,, ونشكر مرة أخرى ايها الاستاذ حميد مجيد موسى الذي كان لصوتك في المؤتمرالصحفي الأخير في بغداد يرن في آذانهم عندما استهجنت عملية تهجيرالمسيحيين , وكذلك الأستاذ حامد الحمداني الذي قال باعلى صوته : اوقفوا جرائم الظلاميين بحق المسيحيين , وشكرا مرة اخرى الى د تيسيرالالوسي / رئيس تحريرموقع ألواح بابلية الذي لبى دعوتنا مشكورا ونشرمقالنا " سامي المالح ومصالح شعبنا " كحملة تضامنية مع مسيحيي العراق , هؤلاء النشامى كنماذج للأسلام المعتدل , للأسلام الحقيقي , للأسلام الواقعي , ومعهم كل المسلمين الذين يؤمنون ويعترفون بالانسان مهما كان انتماءه , هؤلاء والملايين معهم هم أصحاب العيش المشترك , هم أصحاب النخوة والمروءة الأسلامية , هم أصحاب الفكر النير الذي يؤمن بالتعددية والديمقراطية وحقوق الأنسان , كما نطلب من موقع الحوار المتمدن والمواقع الأخرى ان يبادروا الى فتح حملة تضامنية مع مسيحيي العراق أسوة بالحملات التضامنية التي تحتل مكانة واسعة في الصفحة الرئيسية لمواقعكم ومكانة أكبر وأوسع في ضميركم ووجدانكم.
shabasamir@yahoo.com

414
                              أيها المسلمون نحن أقوياء بحبنا
                                        سمير اسطيفو شبلا
نعم أيها الأسلام اننا نحن المسيحيون أقوياء بحبنا الذي ليس له حدود لأنه نلتزم بما قاله يسوع المسيح " أحبوا بعضكم بعضا كما انا أحببتكم " " أحبوا اعدائكم " " تعرفون الحق والحق يحرركم " " غسل ارجل تلاميذه " الناس جميعا " " إن أبغضكم العالم , فتذكروا أنه أبغضني قبل أن يبغضكم " ونختم مئات الآيات والأقوال من فم يسوع التي كلها تدعو الى المحبة والتواضع والسلام والخدمة والعيش المشترك ,,, الخ , نعم نختم قوتنا بقراءة المسيح لحالنا اليوم " سيطردونكم من المجامع , بل تجيئ ساعة يظن فيها من يقتلكم أنه يؤدي فريضة الله ,,,,, يو/ 16 " أنطر أيها الأسلام الساكت عن الحق الى القول " تعرفون الحق والحق يحرركم , فهل من شيمة دينكم وقيمكم وأخلاقكم أن تسكتوا عن الأعتداء والقتل والتهجير وفرض اسلامكم على الأديان الأخرى بالقوة ؟ ! هل سكوتكم هو ضعفكم وعدم قدرتكم على حماية الحب والمحبة ؟ أم أنكم راضون بذلك يا أيها الأقوياء اليوم والضعفاء غدا ؟ أم تريدون رمي فضلاتكم على حاملي رايات السلام وعلى شعب الذي تكلم في المهد ! وعلى جماعة الذي شفى المرضى ! وعلى رجال الدين الذين يتبعون " روح الله وكلمته " وعلى أطفال ونساء وشيوخ وشباب " مريم بنت عمران سيدة نساء العالم أم الذي فتح عيون العميان , وكفى انه لم يمت " قام " وكفى انه حي ! نعم حي والى الأبد " كل هذا الكلام جاء في القرآن الكريم وحسب الآيات التي وردت في القرآن وليس غيره " را / مريم 20-21 و النساء 171 و مريم 24 - 33 و المائدة 110 و مريم 19 و31 و آل عمران 45 و49 والنحل 17 والمائدة 117 والنساء 158 والزخرف 61 " أليس هذا الذي تتبعونه وتتمسكون به حد الشهادة وتؤمنون انه منزل من السماء " من عند الله " طيب إذا كان كلام الله لكم بهذا الوضوح ! فلماذا إذن تقتلون وتنهبون وتهتكون الأعراض وتفرضون دينكم بالقوة والا تموت , وبالتالي تستولون على الممتلكات وكأنها غنائم حرب , هل نحن في حالة حرب معكم ؟ هل نسيتم العيش المشترك والتاريخ والحضارة المشتركة ؟ أم تناسيتم ؟ هل المسيح الحي يستاهل أن تقتلوه كل يوم بل كل لحظة من خلال ما تفعلوه بأخوته وتلاميذه وشعبه مثل ما عمل اليهود ؟ لا والله انكم تفعلون أكثر وأبشع مما فعله اليهود سابقا , وعندما يقرأ بعض الأخوة الطيبين والشرفاء والمعتدلين والمثقفين ورجال الدين الأصليين من المسلمين هذا الكلام يقولون : ليس كل المسلمين هكذا ! نجاوبهم ونقول نعم ونعم مرة أخرى ! ولكن أين أنتم أيها الشرفاء مما يجري ؟ ماذا فعلتم ؟ وهل دوركم هو السكوت أم ماذا ؟ الفأس وقعت بالرأس , لتعملوا من أجل الاسلام الحقيقي المبني على التسامح والسماح والاعتدال , كوننا نذكركم بان الآية 13 : سورة الحجرات " يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم " قال : شعوبا وقبائل ولم يقل شعبا واحدا وقبيلة واحدة ودين واحد وأمة واحدة , هذه اقوال الله كما تقولون وليس اقوال أي كان !! , وكذلك نقول بان للرب عهد عليكم وبارقابكم الى يوم الحساب وهو: مبدأ الوفاء ! كيف ؟ " وأفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا , ان الله يعلم ما تفعلون " سورة النحل: آية 91 " وللتأكيد , " وأفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا " الاسراء " 34 " في العهود وفاء لا عذر له " سورة التوبة " " ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤته اجرا عظيما " الفتح : آية : 10 " وان قلتم نحن في حالة حرب ! هذا صحيح , ولكن الحرب ضد من ؟ ضد الشعب ! ضد السلام ! ضد المسالمين ! ضد المتواضعين ! ضد سكان البلاد الأصليين ! ضد عيسى الحي ! ضد مريم البتول ! ضد الله وقيمه وأنبيائه ! ضد الانسانية ! ضد من ! ومع هذا نذكركم بالقانون الاسلامي الانساني الحربي عسى ان يفيد التذكر , ان الاسلام يحرم التمثيل بالجثة قبل وبعد القتال , ويحرم تعذيب الجرحى من المقاتلين والغدر والخيانة , ويحث على عدم قتل رجال الدين , ويحرم قتل الاطفال والشيوخ والنساء , ووجوب معاملة الضحايا بانسانية واحترام شربهم ودمهم ومالهم , والاهم هو تكريم الانسان " اي الحفاظ على كرامته " وذلك حسب الاية الكريمة " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير خلقنا تفضيلا " الاسراء : 70 " هل يقصد هنا كرامة المسلم فقط ؟ ام كرامة الانسان اي الخلائق كلها أي البشرية ؟ وهل بني ادم هم المسلمين فقط ؟ هل تعرفون القاعدة التي تؤيد كلامنا , انها تستند الى الاية " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلوكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين " البقرة " 190 " يقول قاتلوا الذين يقاتلوكم , ولم يقل قاتلوا الذين جالسين في بيوتهم , قال : ولا تعتدوا ! ولم يقل اعتدوا على المسالمين واهتكوا اعراضهم وهجروهم واستولوا على اموالهم , هل تعرفون ان هذه الضوابط الان مشرعة في القانون الدولي تحت بند " حقوق الاقليات " ؟ وان ارتم ارجاعنا الى القرون الوسطى , نقول طيب , في بداية القرن السابع لم تكن موجودين على خريطة العالم , ومن جانب آخر بعد 622م ومن خلال الحروب والغزوات  كانت خطب القادة وهم نفسهم رجال الدين قبل المعركة ما يلي : اطعموا الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا " وذلك استنادا على الاية : الانسان 8 , فان كنا مساكين او يتامى او أسرى في بلادنا , فالواجب يدعوكم  اطعامنا وليس الأعتداء علينا , وفي احدى الخطب التي تخص اسس واحكام القتال " لا تخافوا ولا تفلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا " الذبح بالتنكة الان " ولا تقتلوا طفلا " الاطفال تستعمل بالمفخخات " ولا شيخا ولا امرأة " القتل بالجملة ومن كل الفئات " ولا تعقر نخلا ولا تحرقوه , ولا تقطعوا شجرة ولا تذبحوا شاة او بقرة ولا بعيرا الا لمأكله " الذبح الان لكل شيئ بالوجود " وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع " يقصد الرهبان " فدعوهم وما فرغوا انفسهم له , " كما ذبحوا القس بولص اسكندر في الموصل لانهم التزموا بهذه الخطبة " . ايها الأخوة المسلمون : هذه مبادئكم وقيمكم واخلاقكم ودينكم وعاداتكم وتقاليدكم , فلا نطلب منكم سوى الألتزام بما جاء في قرآنكم تجاه الأديان الاخرى وخاصة الدين المسيحي وحسب ما طرحناه اعلاه , وعدم السكوت وشجب ما يتعرضه شعبنا المسيحي من تهديد في وجوده وكيانه , هلموا معا لنرفع صوتنا سوية ولنعمل بكل ما نملك من طاقات جنبا الى جنب من الحرية والعدالة وكرامة الشخص البشري مهما كان دينه ولونه وشكله .
shabasamir@yahoo.com                                                                 

415
                                          ثقافة الحواروموقف رجال الدين
                                               سميراسطيفو شبلا
بتاريخ 2 / سبتمبر/ 2006 نشرموقع باقوفة مقالة لنا بعنوان " ثقافة الحوار وحوار الكنيسة " طرحنا فيها ضرورة الحوار بين المسيحي - المسيحي وبين المسلم - المسلم وبعدها وعلى ضوء النتائج الحوار المسيحي - الاسلامي , ولهذا الحوار شرطين حسب " هانس كينغ في مشروعه الاخلاقي " , الصراحة والتضامن ,وهذان الشرطان يمكنهما ان يلتقيا ضمن موقف علمي ونقدي فيه النزاهة التاريخية والسياسية والأخلاقية , بعيدا عن تقديس الفتاوى وتأليه الأشخاص انطلاقا من قوانين وضعية , وبدون قرارات وشروط مسبقة ,مع الاحتفاظ كل طرف ( المسيحي - كلداني واشوري . المسلم - الشيعي والسني ) بخصوصيته وعقائده وشعائره منطلقين من مقررات م ف 2 الذي أكد على إنطلاقة جديدة من الاحتقار والادانة وعدم الاعتراف بالاخر الى المسامحة والتسامح والتقدير والأقرار ببعد كل الأديان الخلاصي , ومن جانب آخر تأكيد المجمع على ان كل ديانة صحيحة على طريقتها , بغض النظر عن وجود فوارق وتناقضات جوهرية ! فلا مجال الحديث هنا عن المطلقية والحقيقة الكلية بسبب عدم تساوي كل القيم والحقائق عند كل طرف , وإلا كان هناك تساوي بين السني والشيعي والكلداني والاشوري والسرياني وبجميع المذاهب , ولكان الان دين واحد على سطح المعمورة !! وهذا غير ممكن تاريخيا وحضاريا وعقائديا ولاهوتيا , إذن لتكون نقطة انطلاق موضوعنا هو ان كرامتك أيها الشيعي تساوي بالضبط كرامة السني , وبالتالي كرامة المسلم تساوي كرامة المسيحي بدون زيادة ولا نقصان , عفوا يمكن لهذه الميزان أن تميل كفتها حين يقدم أحد الاطراف المشار اليها قبل أخوانه وأشقائه بتنظيف بيته وترميمه ومد الجسور الى جيرانه واعترافه بهم وانفتاحه عليهم وقبوله لهم , كأخوان يكملون الاجزاء الباقية من الحقيقة , ومن هنا نبدأ بزرع الثقة بين الأنسان , كل انسان , مهما كان دينه ولونه وشكله , كون القاعدة الذهبية ( قاعدة الانبياء ) تقول : كل ما تريدون ان يعاملكم الناس به , فعاملوهم انتم به أيضا " , لنترك التاريخانية كونها مرض من امراض العصر ! وأبتلينا بهذا المرض وخاصة نحن العراقيين , ولنذهب الى مائدة الحوار بدون شروط مسبقة ولا غالب ولا مغلوب , ولكن ما هي مواقف رؤساء الدين ؟
لننظر الى اداء بعض الاقوياء من رجال الدين من المسلمين ! نقول ان قوتهم أساسها انتقاء مجموعة من الايات القرآنية ( آيات الجهاد )دون الاخذ بنظر الاعتبار الظروف الذاتية والموضوعية التي وردت في وقتها هذه الايات !  وترك ايات التسامح والسلام واحترام الاديان الاخرى , معرضين سمعة الدين الاسلامي في العالم الى علامات الاستفهام  الى الحد اتهام كل المسلمين بالارهاب,لأن هذه الفتاوي تأتي من اعلى سلطة دينية وبشكل فردي وجماعي ( بيان ال12 شيخ ورجل دين من السعودية ) الذي دعوا بأسم المقاومة والجهاد (شماعة يعلقون عليها قرفهم ) الى توحيد فصائل المقاومة في العراق بعد أن أدركوا ان ما يسمى دولة العراق الاسلامية في خطر ! يضاف الى ذلك التقاريرالتي تؤكد تورط هؤلاء ومعهم المسؤولين في تمويل مصاصي الدماء بالمال ( كل يوم ملوني ريال ) عن طريق جمع التبرعات لدعم ما يسمونه " الجهاد ضد الكفار" في العراق واستغلال نفوذهم في جمعيات ظاهرها خيرية وباطنها " تمويل الأرهاب " مثل " تبرعات لفقراء نيجيريا - حفر آبار في تنزانيا - تأسيس مناشط وحلقات للقرآن في زمبابوي - بناء مساجد في ليبيريا - تشييد خزانات ماء في الصومال - بناء مأوى للايتام في السودان ,,,,الخ ( را / مقال منشور في موقع نادي بابل النرويج / بعنوان " مليونا ريال سعودي تتدفق يوميا على العراق لتويل العمليات الارهابية ) , كل هذه الاموال تأتي من مال التجار المخدوعين ومن مال الزكاة وتذهب الى قتل المسلمين الابرياء من العراقيين ! مما يعني قتل المسلم بيد المسلم ومال الزكاة ! أين القرآن والآية التي تحرم دم المسلم من قبل اخيه المسلم ! والمصيبة هذا السكوت العجيب الغريب من باق رجال الدين وكأن الامر لا يعنيهم أو يؤيدونه في الباطن أو هم ايضا يستفادون من هذه الاموال التي تأتي معظمها من الاتجار بالمخدرات ( تم توقيف أعضاء من أحزاب التي تشوه اسم الله علنا ) هؤلاء تم توقيفهم ولحد الان في تجارة الحشيش من افغانستان وباكستان . كل شيئ مباح المهم أقتل أكبر عدد من الناس , واستعمل الاطفال كدروع بشرية  والأهم زعزعة الحكومة وعدم اعطاء الفرصة للأستقرار لكي يفشل الحلفاء وبالتالي الحفاظ على الكراسي المرصعة بالماس , لأنه أي نجاح في العراق سينتقل حتما الى الجوار , وعند انتقاله تقوم هناك عاصفة تأخذ معها تلك الكراسي الفارهة , والتي هي مجموعة أو طبقة ترلياتورية وأستقراطية وتجار السلاح التي تكون بالضد من مصالح الشعوب وبالتالي تتشبذ بكراسيها مهما كان الثمن , وها ان العراقيين يدفعون الأثمان على مرأى ومسمع من رجال السياسة المتدينيين ومن رجال الدين المسيسين , وها ان الاقليات تدفع ثمن التعصب والحقد والطائفية ( الحكومة نفسها مبنية على الحصص الطائفية ) من الصابئة المندائيين المهددين بالانقراض ! وها هم المسيحيين يطبقون عليهم شعارالذي قيل قبل 1400 عام ( أسلم تسلم والا تدفع الجزية ) أو ترك كل شيئ أو الموت بقطع الاعناق على الطريقة الحيوانية , ها هم مئات العوائل في الدورة خاصة يتركون ( تحويشة العمر) من اجل الحفاظ على شرفهم وكرامتهم ودينهم , والغريب ان ذلك يتم تحت مرمى ومسمع من الدولة التي لا تقدر ان تحمي نفسها ! فكيف تحمي شعبها ؟ لا بل ان الكثيرمن صناع القرار فيها يعملون بالضد من مصلحة الشعب بدليل ابعاد ممثل المسيحيين من مفوضية الأنتخابات , فهل قامت بذلك الدولة الاسلامية العراقية التي في الافق أم الدولة الحالية ؟ فما هو الفرق بينهما ؟ الجواب عند صناع القرار في الدولة الحالية ( علما قمنا بحملة تضامنية عالمية وعلى معظم المواقع الالكترونية مع مسيحي العراق من اجل حمايتهم وانصافهم واعطاء حقوقهم في كل شيئ ولحد الان الحملة قائمة ) .
ما العمل؟ نقول : لا تستطيعون ان تخدعوا كل الناس كل الوقت , لذا نطلب ونطالب بالتحرك السريع من قبل رجال الدين المسيحيين لأحتواء الازمة وعدم ترك القطيع للذئاب , لان الراعي الصالح يسهر على قطيعه بحياته وهو آخر من يترك الساحة ( عبدالله النوفلي - نتائج التخبط - موقع تلسقف في 2/ 5 / 2007 ) , نعم نحن معه , القائد الحقيقي لا ينهزم من المعركة الا شهيدا أو ومعه كل خرافه الى منطقة آمنة , وليس اول من يترك خرافه بدون راعي لا يعرفون ما هو مصيرهم ! ولا الى اين يتجهون , اعلنوا ما العمل ! شكلوا جبهة مسيحية - مسيحية ومن ثم مسيحية - اسلامية , لا تخافوا الاسلام الحقيقي باق , العيش المشترك باق , التاريخ والحضارة المشتركة لا تزول , اللغة المشتركة باقية شائوا ام ابوا ! ألم يحن وقت النزول من الكراسي وشمر السواعد ,؟ ألم يحن وقت التسامح والسماح ؟ ألم يحن وقت ترك الخلافات جانبا ومهما كان عمقها ؟ ألم يحن وقت ترك الكبرياء والانانية والحقد والبغض ؟ اذن متى يتم ذلك إن لم يكن اليوم قبل غد ؟ عيب والله أربع سنوات من الاتهامات والتخوين وعدم الاعتراف بالاخر والغاءه واقصائه بشتى الوسائل والطرق , كل هذه المدة والتسمية لم تتفقون عليها , فكيف ومتى تتفقون على الامور الاساسية التي تهدد وجود وكيان ودين المسيحيين ( لأنهم لا يقولون الكلدان فقط يتركون , أو الاشوريين فقط , أو السريان فقط , بل يقولون المسيحيين ! فهل سمعتم ! ام هناك شيئ في آذانكم , لنبقى كما كنا سابقا ( الكلدان والاشوريين والسريان ) , المرحلة خطرة جدا جدا , اعملوا اي شيئ , اعلنوا أي شيئ ترونه مناسبا ( وعدم الاكتفاء ببيان المطران الجليل لويس ساكو المحترم ) ان الماء وصلت الى السقف , الى العنق , انهم يقضون على الاقليات واحدة بعد الاخرى , بدأوا بالصابئة وجاء دوراليزيديين ومن ثم المسيحيين , وهلم جرا , لماذا ؟ لأننا غير موحدين , مشتتين , قتلنا هذا الكبرياء الفارغ , قتلنا الأتكاء على التاريخ والنوم هناك , قتلنا عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب , قتلنا غرورنا المتعجرف , قتلنا عدم قراءة الواقع كما هو ؟ قتلنا تقديس وتأليه الاشخاص , قتلنا تعليم الحمار القراءة والكتابة والدوران معه , قتلنا السلطة ثم السلطة والتشبث بالكرسي , لا بد من عمل شيئ , لابد من هزة , لا بد من موقف يعيد الامورالى نصابها , انها ثقافة الحوار وحوار المثقفين , انه حوار المسيحي - المسيحي اولا , نعم لا بد من ذلك , قبل الحوار المسيحي - الاسلامي , اعبروا الوادي ايها الرعاة , تعالوا الينا نحن شعبكم , بدأت الذئاب تأكل واحدا بعد الاخر , ألا تخافون التاريخ , ؟ألا تخافون الله ( هذا اذا عندكم ايمان ) , ألا تخافون محاسبة ضميركم قبل الناس ! ماذا تنفع دولاراتكم وعقاراتكم ان خسرتم شعبكم , ماذا تنفع دولاراتكم وكراسيكم ان خسر واحدا أو واحدة من خواتكم شرفها , ماذا تنفع دولاراتكم ان جاء والد وبيده رأس طفله يقدمه هدية لكم لأنكم تركتموه وهربتم من المواجهة , هل في المستقبل تريدون ثقة الشعب والاكليروس من اجل ترقية ما ؟ لا والله , إن لم تقوموا باية مبادرة من اجل انقاذ شعبكم , لا نقول ان الشعب والاجيال القادمة هي التي تحاسبكم , بل نقول ان الرب والتاريخ والوجدان والضمير يؤنبكم , كفى , القطيع تشتت لأنه لم يسمع صفير الراعي , انه بحاجة الى صوت الاطمئنان والامان , بحاجة الى الكلأ والماء , الى الحضيرة المسيجة , الى الكرامة , الى الوجود , الى النظر اليه كأنسان , الى هزة كهربائية عنيفة يا رجال الدين المسيحيين والاسلام الشرفاء لا تخافوا لان الشعب بكل أحزابه ومنظماته معكم ,نحن بالأنتظار .
shabasamir@yahoo.com

416
                                   سامي المالح ومصالح شعبنا
                                          سمير اسطيفو شبلا
هذا رد على مقالة الاستاذ سامي المالح بعنوان " مؤتمرعينكاوة ومصالح شعبنا العليا " الذي طلب فيها : توحيد الجهود والكلمة والخطاب القومي لشعبنا وتثبيت كامل حقوقنا دستوريا , بما فيه الحكم الذاتي :: كلام عام ومكرر من قبل معظم أحزابنا السياسية ( الكلدانية والسريانية والاشورية ) ومؤسسات المجتمع المدني , وفي كل مناسبة يؤكد القادة  والمسؤولين في مقالاتهم ومحاضراتهم ومؤتمراتهم حول توحيد الجهود والكلمة والخطاب القومي وتثبيت حقوقنا دستوريا ,ويذهب البعض الى أبعد من ذلك بوضع حدود جغرافية للأقليم المنتظر! ها هي لجانهم  وكوادرهم يجوبون العالم لطرح قضية شعبنا كل حسب رؤياه الحزبية ومصالحهم الشخصية ,( لا ينسون جمع التبرعات طبعا ) وبهذا عندما نتكلم عن قضية شعبنا المسيحي في العراق أمام أي تجمع عالمي أو محلي , نرى الكلداني يطرح الموضوع من وجهة نظرتختلف عن وجهة نظر الكلداني الآخرالذي ينتمي الى حزب أو تجمع شمولي , وكذلك الاشوري الذي يتقاطع كليا" أوجزئيا" مع أخيه الاشوري الاخر في اي موقف أو لجنة او مؤتمر, من هنا ظهرت بوادر الحيرة على وجوه المسؤولين وصناع القرار في الخارج والداخل وهم يؤكدون على ضرورة توحيد الرأي وخاصة في القضايا المصيرية ليتمكنوا من الدفاع عن حقوقنا عند حكوماتهم ( هنا يستحضرني لقاء في تجمع مهم وبعد أن طرحنا وجهة نظرنا بخصوص وضع المسيحيين في العراق من تهجيروقتل وخطف , طبعا لم نقل الكلدان فقط , وعندما جاء وقت المغادرة صافحنا المسؤول وقال بلغة عربية ركيكة : كنت اتمنى أن توحدوا كلامكم ورأيكم قبل ان تأتوا الى هنا ! عندها عرفنا بان الاخوة الاخرين طرحوا الموضوع من وجهة نظر مخالفة إن كانت عن قصد أم من غير قصد ! هذا هو واقعنا الأسود شئنا أم أبينا ! وكذلك مثال آخر: في المؤتمراللكداني الاول المنعقد للفترة من 16- 20 / ت / 1995 وفي جلسة بحث موضوع الوحدة بيننا وبين الاشوريين وبعد نقاشات قوية , جاء دور ممثل الاخوة ( أتصور كان سيدنا المطران صليوا ) حيث قال : لا يمكن ان يكون هناك وحدة وانت مخاصم وزعلان من اخوك ! اذهب وصالح اخاك وبعدها نتكلم عن الوحدة : كنت من أول المصفقين لهذا الكلام الواقعي , نعم هذا هو واقعنا ,التشرذم والتفكك ومن ثم الضياع وهدر الحقوق , وكان آخرها عدم اعتبارنا وكأننا لسنا موجودين على الساحة في موضوع مفوضية الأنتخابات !!! ويقولون ان المفوضية مستقلة وقد فضحت نفسها بنفسها في مهزلة استقلاليتها (ثامر توسا ) وكما يقول الاخ جلال جرمكا : انها ديمقراطية آخر زمان كونها استبعدت ممثل المسيحيين ( ولا نقول الكلدان أو السريان أو الاشوريين ) , والسؤال هنا هو : لماذا هناك ممثل للتركمان ( أمل البياتي ) وليس لنا ممثل ؟ هل نسبة التركمان أكبر أو أكثر من المسيحيين ؟ الجواب هم أقل من الكلدان لوحدهم . إذن اين الخلل ؟ الجواب هو الخلل فينا نحن , كما قال سيادة المطران ممثل الاشوريين في المؤتمرالكلداني , ومعظم المسؤولين في الداخل قبل الخارج , بان السبب هو بتفرقنا , بتشرذمنا , بانانيتنا , بعدم قرائتنا للواقع , بعيشنا واتكائنا على الماضي , بتمسكنا بالامور الفرعية وتركنا الاساسيات , عدم تفضيلنا الأهم على المهم , تألهنا وتقديسنا للأشخاص , مراهنتنا على الافراد قبل الجماعة , كل هذه وغيرها جاء مؤتمرعينكاوة وطرح الاستاذ سامي المالح .والذي يريد أن يصبح ممثلينا 40 ممثلا وليس واحدا كما هو الان ! انه شعار: يا مسيحيوا العراق اتحدوا " مرة اخرى .
ماذا يريد منكم مؤتمرعينكاوة ؟ مؤتمر عينكاوة يريد أن نسقي البرعم الذي زرع في 12 / 3 , يريد من مجموعة أن تعمل مظلة تقينا ( الشتلة ) من الشمس في الصيف , وحزب يحافظ علينا من برد الشتاء , ومنظمة آشورية تعمل لنا السواقي للماء الصافي والجاري لنشربها , ومؤسسة سريانية تضبط سياج الحقل من الوحوش والحيوانات ,ودور كنائسنا الأيجابي فيما بينهم ( التسامح والسماح - وعدم تسييس الدين - كلنا جزء من الكل- واحد مكمل للآخر- كرامة الكلداني تساوي بالضبط كرامة الاشوري والسرياني والمسلم واليزيدي ,,) هذا ما أكده مؤتمر عينكاوة : الجرأة في الطرح - انها اي الجرأة من صفات القادة - هل من جرأة عند أحزابنا ومنظماتنا أن يقولوا لشعبهم أننا على خطأ ولهذا وصلنا لهذه الدرجة من الاحباط والتمزق حتى الاخرين ( الدولة ومؤسساتها ) لم يعيرنا اهتمام . ولكن مؤتمر عينكاوة وبالرغم على مرورشهرين من انعقاده ومارس النقد والنقد الذاتي وأكد على السلبيات التي رافقت المؤتمر قبل وبعد انعقاده ( ليقل لنا اي حزب او منظمة او كنيسة انني اخطأت ) , وليقولو لنا كما قال مؤتمر عينكاوة نحن نسير مع الذي ينافسنا ( قبول الاخر مهما كان هذا الاخر ) , لا ندعي نحن مثاليون ( التواضع من صفات القادة ) , يضع مصلحة شعبنا فوق اية مصالح اخرى ( هل الاستاذ سركيس اغا جان والاستاذ ابلحد افرام كمثال لا الحصر يضعون مصلحة المسيحيين فوق مصلحة الحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الديمقراطي الكلداني ؟؟ ) مع احترامنا التام لجهودهما المبذولة في سبيل قضايا شعبنا , ولكن هذا هو الواقع : الحزبي الجيد والملتزم يدافع عن تطلعات حزبه بروحه , لذا يكون له مسافة محسوبة تختلف عن المسافة التي يتحرك عليها مجلس عينكاوة الذي تكون أوامره من مجموعه وليس من مسئوله الحزبي ! وهذا هو الجديد أيضا الذي يتميز به مؤتمر عينكاوة , لذا وجوب الحفاظ على هذه الميزة بمطالبتنا باعادة حساباتكم تجاه المؤتمر لانه تأسس على مبادئ مستقلة وارادة حرة  ويؤمن بالحوار والانفتاح والتجدد ( وهذه كانت شعارات مؤتمر1995 ) مع رفضه للصراعات الثانوية والحزبية , كل هذا من اجل : توحيد الخطاب القومي وتثبيت كامل حقوقنا دستوريا بما فيه حقه في الحكم الذاتي ,,,,, ختاما هناك نداء وحملة تضامن مع مؤتمر عينكاوة من اجل الانضمام الى المجلس الوليد , ونطلب من مواقعنا فتح باب التواقيع بالاسماء فقط وليس الردود , واي واحد له ملاحظات مهما كانت ارسالها الى جماعة المتابعة في المؤتمر , كما نطلب من أحزابنا ومنظماتنا تقديم آرائهم ومقترحاتهم حتى وان تقاطعت مع مقررات وامنيات وتطلعات المؤتمر , كفى ولنفرز الحنطة من الزوان , ولنتعلم كيف نعمل لا كيف نحلم !
سمير اسطيفو شبلا - كاتب وأديب وطالب حقوق , لنا الشرف ان نكون أول الموقعين 

417
                إنفجار تلسقف / الرسالة وصلت
                          سمير اسطيفو شبلا
ندين بشدة ومعنا كل الطيبين والشرفاء ومحبي السلام في العراق والعالم , هذا العمل الأجرامي الذي كشف مرة أخرى عن وجه الشر القبيح , واليد المرتجفة الصفراء , والقلب الأسود الحاقد على الانسان والانسانية , نعم أعزائي أهالي تلسقف , ليعلموا هؤلاء مصاصي دماء البشر , وكل من ورائهم , ان الرسالة قد وصلت ونقول لهم : ان تلسقف هي القوش , وهي باقوفة وباطنايا وتلكيف والموصل وعينكاوة ودهوك وأربيل وبغداد والبصرة , نعم وصلت الرسالة ونقول لكم مرة أخرى : ان تلسفف ليست هي المقصودة حصرا ! بل المقصود هو الأمن والأمان , المقصود هو التلاحم والوحدة بين المسيحيين والاسلام واليزيديين ,,, بدليل ها هو دم الكردي المسلم يسيل مع دم المسيحي بجانب دم اليزيدي ليشكل ثلاثة روافد لمصب واحد ! هو العراق , هو العيش المشترك , هو التعددية , هوقبول الاخرمهما كان دينه , وهذا يغيضهم , لذا فكروا وخططوا ونفذوا لدق الأسفين وشق الأنسجام والوئام والتلاحم في المنطقة الآمنة , استفادوا واستغلوا الخطأ أو الاخطاء والاحداث المؤسفة التي حدثت في المنطقة مؤخرا , هكذا يكون الصيد في الماء العكر , والضحية هم الأبرياء من الاطفال والنساء والشباب والشيوخ ( نتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى , والمجد لجميع الشهداء ) , نعم ها هو دم الجرحى الأطفال يصرخ بوجوههم الكالحة ويقول : ما الذنب الذي اقترفته الطفولة لتكون الضحية ؟ لا يتمكنون من الاجابة أعزائنا الاطفال , لأن لهم أولاد وأخوان وأقرباء من الاطفال حتما , حتى اللذين جاءوا من خارج الحدود ليفكروا جميعا ولو للحظة واحدة في أطفالهم وبناتهم وأعراضهم عندما يرونهم وهم اشلاء ودمائهم تسيل وتصرخ في حضرة الله وتقول : ما الذنب الذي اقترفناه يا ربي ؟ جاوبوا أيها ال ,,,,,,,, ! , ولكن مع الاسف للرجال الذين يقعون في حبائلكم , وأنتم تغذون الثأر , حتى وان مر عليه 40 سنة , هذه قوانين الغاب , قوانين الضعفاء , قوانين الظلام , والثمن هو الأنسان البرئ , ولكن لا , سيفوت الفرصة الابطال النشامى , ساعين السلام , الطيبين , الشرفاء , المحبين , في لم الشمل والجلوس الى مائدة واحدة , للتسامح والسماح وطلب الغفران ( هناك أبطال خلدهم التاريخ لانهم سامحوا وطلبوا السماح ) وخير دليل قداسة البابا الراحل الذي غفر لقاتله التركي المسلم !! وطلب السماح من اخوانه وأشقائه عن حوادث الماضي المؤلم , هنا في العراق يوجد كثيرين يسيرون على نفس خطى البابا , وكمثال لا الحصر سيادة المطران لويس ساكو الذي دعى في ندائه الأخير الى العيش المشترك ونبذ العنف , وسيادة المطران ميخائيل مقدسي مطران القوش المشهود له بحنكته وعقله الراجح وعلاقاته الطيبة مع كافة الفصائل من الاديان الاخرى  من الاكراد والعرب واليزيديين , والنشامى الاخرين الملقبون ب ( حمامات السلام ) والخيرين من مختلف الاديان , وقد بادروا حتما الى تفويت الفرصة على مصاصي دماء الاطفال وقطع الطريق أمام دابر الشر , وحتما سيكون النصر لكم أنتم ممثلي ومحبي الخير , إذن نحن أمام شر مزدوج , الاول هو تغذية النعرات الطائفية والتعصب بين الكردي واليزيدي والمسيحي , ودق أسفين في التآخي القائم في المنطقة ( سهل نينوى ) , وقتل أكبرعدد من البشر , لنشر الرعب , والغيرة من الامان الموجود في كردستان , وبالتالي جر المنطقة الى كارثة حقيقية والضحية هم المسيحيين واليزيديين والاخرين , لذا نكررها ونقول للجميع : لا نقبل أن نكون نحن المسيحيين جسرا يعبرون عليه الأكراد متى شاؤوا , ويعبرون عليه الاخرون شئنا أم أبينا , نعم مسالمون , نعم متواضعون , نعم محبين , نعم متسامحون , نعم ونعم ونعم , ولكن ليعرف الجميع بأن كرامتنا تساوي بالضبط كرامة المسلم واليزيدي واليهودي وكل انسان , ولا يوجد أحد أحسن من حد (كما يقول المثل المصري ) لاننا كلنا نحمل نفس نفخة الله وصورته , أي لا توجد نفخة أو صورة أكثر أو أكبر عند أي أنسان على وجه الارض ! مهما كان منصبه ودينه ! إلا فيما يقدمه كل إنسان من حب وخير وطمأنينة لأخيه الانسان , من هنا تبدأ الفوارق بين شخص وآخر , بين حزب وآخر , بين دين وآخر , بين تنظيم وآخر , بين عائلة وأخرى , بين عشيرة وأخرى , بين قرية ومدينة وأخرى , وبين بلد وآخر ,,,, هذه هي الميزان الحقيقي للتفرقة بين الخير والشر , بين النور والظلمة , بين الواقع والخيال , بين الانسانية والحيوانية ,لنختار أول الفوارق إذا أردنا حقا أن نكون بشر !وكما أكدنا في مقالنا " أطلقوا سراح العراق" وبعدها نرى الثاني من الفوارق ( الشر, الظلمة , الخيال ,الحيوانية ,,,,, الخ ) في موقع قريب من مزبلة التاريخ  .

فيا أهالي تلسقف الكرام :أن الخطة هي تصدير العنف الى المناطق الامنة لذا أنتم لستم  ولن تكونوا وحدكم , القوش هي أمنا وأختكم , وباقوفة وتلكيف وعينكاوة وزاخو وعقرة والبصرة ,,,, هم شقيقاتكم , والعراق هو بلدكم وتاريخكم وحضارتكم , والعالم هو بيت الجميع , المجد والخلود لشهداء تلسقف , والشفاء العاجل للجرحى , ولتكن رؤوسكم عالية بوحدتكم الى الابد .

418
                         أطلقوا سراح العراق
                              سمير اسطيفو شبلا
نعم أطلقوا سراح العراق يا رجال الدين , إنه عراق الاديان والحضارة والتاريخ , أطلقوا سراح الدين من الدين نفسه ! أليس كل شيئ مباح بأسم الله ؟ وفي هذه الحالة ألم نسجن الله أيضا باسم الدين ( الجهاد في سبيله ) وبهذا نشرك بالله لأجباره بقبول القتل ( 140 من نفخته في تفجير واحد / الصدرية ) , أيحب الله ان يرى دم الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب واللحم المثروم لاجسام ونفس لم ترتكب ذنبا سوى كونها عراقية , وقلنا سابقا إذا كان هذا الهكم الذي تخيطوه وتقيسوه على مراكم وتضعوه في سجن التعصب الأعمى , والطائفية , والجهاد , وفتاوى رجال الدين , وتسييس الدين لصالح رجالاته الذين لم نراهم لحد الان بشكل مباشر ( طلب الاخ جلال جرمكا في مقالته الاخيرة ) , فإذا كان هذا ربكم الذي تعبدوه لتعلموا أنه يختلف كليا عن اله الخير , اله الحق , اله التواضع , اله التسامح والسماح , اله الغفران , اله غسل أرجل الاخرين , اله الحب والمحبة , هذا الاله لا يمكن أن تضعوه في السجن بأسم الدين , ( كان عنوان المقالة هذه / أطلقوا سراح الله ) وبدلناه في اللحظة الأخيرة بسبب سجن العراق من قبل رجال الدين باسم الله ! . كان لابد من هذه المقدمة لكي لا نبقى ندور حول قفص الذي وضع به العراق , بل سنحاول ان نفتح الباب ليرى السجين نور الحرية بمساعدة كل الخيرين من رجال الدين العراقيين , والعراقيين فقط  , اللذين يؤمنون بالآخر مهما كان دينه ولونه وشكله , وهنا لا بد أن نسجل تقديرنا للهيئة العراقية الشيعية في بيانها 36 التي أكدت ما ذهبنا اليه في مقالنا الأخير / أرفعوا ايديكم عن المسيحيين / والتي أكدوا على العيش المشترك مع شهادة حق بحق المسيحيين المشهود لهم بالاخلاص والامانة والحكمة والتعقل , منطلقين من قول الامام علي ( اما أخ لك في الدين واما نظير لك في الخلق ) , ما أروع هذه الكلمات التي لها معاني كبيرة وكبيرة هي الاعتراف بالاخر والاخرين , مما يعني قبوله , وبالتالي الانفتاح عليه , أي مجتمع تعددي , لكم دينكم ولي ديني , وليس أسلم والا تموت أو تترك كل شيئ خلال 24 ساعة ! لذا علينا جميعا ( كل الشرفاء والطيبين من الاسلام والمسيحيين واليزيديين والصابئة واليهود ) من مختلف الاحزاب والتيارات والجمعيات الثقافية والمستقلين ورجال الدين المعتدلين ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان , لنضع المفتاح المناسب لفتح باب أنطلاق العراق الى الوجود الحقيقي , الى الأمان , الى الديمقراطية الحقيقية , الى التعددية , الى النور , ولكي يدور المفتاح في الباب العمل بما يلي وحسب ما نراه من وجهة نظرنا :
1- وجود ثغرات في الدستور العراقي مما شكلت أرض خصبة لنمو التطرف والتعصب بشكل مباشر وغير مباشر, منها كمثال لا الحصر ( الاسلام هو مصدر اساس التشريع / المادة 2 من اولا , والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : لماذا يكون الاسلام هو المصدر الوحيد ؟ اليس هذا النص وما جاء في آ من أولا : لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام ! اين المسيحية والاديان الاخرى من التشريع ؟ إذن من حق الطائفيين ( الكثر ) أن يقولوا للمسيحيين ( اسلم والا تموت أو تترك كل شيئ خلال 24 ساعة ) هذا إضافة الى التناقض الفاضح بين ما جاء في آ أعلاه ومع ما نص في ب و ج من نفس المادة التي تقول : لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية والحريات الاساسية ,,. وكما يضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الافراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية كالمسيحيين واليزيديين والصابئة !!!! أليس هذا التناقض بين الاسلام هو المصدر الوحيد وبين الديمقراطية والحريات هي اعطاء مسافة اكبر بين الحكومة والشعب من جهة واعطاء وخلق فرصة للمتأسلمين أن يمارسوا عقيدتهم وتعصبهم وتحريمهم لكل شيئ بشكل غير مباشر , مع أعطاء فرصة ودور رئيسي لرجال الدين واهل الفتاوي والمتمسكين بالجهاد وهدر دم الأبرياء من اجل الله !!!! ؟؟؟ ليقوموا بتسييس الدين واعتبار كلامهم وأفعالهم مقدسة ومؤلهة ! أي ان على السياسي والنائب والوزير والضابط والاخرون أن يلتزموا بقرارات وفتاوي رجال الدين , وإلا النتيجة معروفة , لذا وجوب القول هنا أن الذي يدور المفتاح لأطلاق سراح العراق نحو الحرية هو فصل الدين عن الدولة وعن السياسة مهما كان الثمن , والا سنبقى ندور وندور وراء ( الحمار ) كما فعل ذلك المستشار الطيب الذي طلب منه الملك أن يعلم الحمار القرائة والكتابة والا يقطع رأسه ,, وفي النهاية التحق الملك وحاشيته ومعظم الشعب الى المستشار المثقف , المنفتح , المتجدد , الذي يقبل بالاخر , لانه يستحيل تعليم الحمار القراءة والكتابة , اليس كذلك ؟
2- إلغاء المحاصصة الطائفية والمذهبية , حتى ان اقتضى الامر إجراء انتخابات مبكرة , كون هذه المحاصصة فشلت فشلا ذريعا في ادارة شؤون العراق من جميع النواحي ( الامنية , السياسية , الاقتصادية , الخدمات ,) اين الوزارات التي تسمى باسماء احزابها الدينية ! عفوا باسماء رؤساء رجال الدين , تعدد مراكز القوى , ولا تدري من هو المسؤول ( هل هو الوزير أم النائب أم الضابط , أم أصحاب الفتاوي ! ) فإن لم نلغي المحاصصة الطائفية يجب ان نعلم الحمار القراءة والكتابة والا يقطع رأسنا , ايهما أفضل ؟ الجواب رجاء.
3- التعددية هي السكة والطريق الصحيح للخروج من عنق الزجاجة ( مفتاح السجن ) , كما جاء في المادة 3 من الدستور " العراق بلد متعدد القوميات والاديان والمذاهب " ان كان كذلك أين دور المذاهب والاديان الاخرى ؟ قلتم ان الحكومات السابقة كلها ديكتاتورية , ونظام الحزب الواحد ,,,الخ , أما الان فهي ترلياتورية بدليل الدين الواحد , مع تعدد القرارات ومراكز القوى , مع طمس وتهميش وتهجير وقتل وهتك أعراض الأديان والمذاهب الاخرى من المسيحيين ( الكلدان والسريان والاشوريين ) والصابئة ( المهددون بالانقراض ) واليزيديين والشبك ,,,, وأخرى , إذن اليد الثالثة التي تطلق سراح العراق نحو الحرية والديمقراطية والمساواة هو ضمان العيش المشترك بين الافراد والاقليات والأديان والمذاهب الاخرى , وفيما يخص ( المسيحيين ) نود ان نشير الى ما جاء في القرآن الكريم فيما يخص السيد المسيح , لتكون رسالة الى كل من يجرأ من المشعوذين الصيد في الماء العكر , والضحك على ذقون البسطاء , ونقول لهم من فمكم ندينكم فمن هو المشرك ؟ ( را / رأي القرآن بالسيد المسيح / أرسلان / موقع باقوفة في 4 / فبراير / 2007 )
آ- المسيح جاء آية ورحمة لخلاص البشر ( مريم 20- 21 ) ب - المسيح هو كلمة الله ( النساء 171 ) ج- المسيح تكلم وهو في المهد ( مريم 24 , آل عمران 46 , المائدة 110 - انه كلمة الله وروح منه ) د - كامل دون ان يقع في خطأ ( آل عمران 45 ) ومبارك اينما كان ( مريم 31 ) وزكي ( مريم 19 ) معرفته بسرائر الناس ( آل عمران 49 ) صانع المعجزات ( آل عمران 49 والمائدة 110 ) رفع الى الله ( النساء 158 ) ديانا عادلا ( الزخرف 61 ) , ميز الله اتباع المسيح الى يوم القيامة ( آل عمران 55 ) . أقرأوا بتمعن ومن المصدر ! أهكذا تتعاملون مع أهل ( كلمة الله وروحه ) وصانع المعجزات ,,, الخ . هل من المعقول والحق أن يمثل هؤلاء في الحكومة والبرلمان واحد فقط بعد ان طلبتم ممثل للمسيحيين , والسؤال هو : لماذا ممثل وليس ممثلين ؟ وخاصة أن مجموع المسيحيين في الداخل والخارج هو مليون ونصف تقريبا , الكلدان يمثلون الاغلبية ومن ثم باقي الطوائف والقوميات الاخرى , أمن العدالة أن يمثل مليون ونصف ممثل واحد ؟ صحيح كان احد الاسباب تشرذمنا وتهجيرنا وقتلنا وقطع رؤوسنا وعدم اتفاقنا ! فاين الحظر من تبني العنصرية والتطهير الطائفي ,,الخ كما جاء في المادة 7 من الدستور , ان الحق والعدالة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب هو الضمان لفتح باب الحرية على مصراعيه بالتعاون وتطبيق الفقرات الاخرى بالجلوس الى المائدة المستديرة وممارسة نقافة الحوار ثم الحوار ثم الحوار والحوار فقط , عندما أنا المسيحي أعترف بالمسلم وأقوي اسلاميته , وكذلك المسلم يقبلني أنا المسيحي ويقوي مسيحيتي بهذا اخدم أكثر وعطائي يكون أكبر للأخوة الباقين وللوطن والعالم أجمع , أفرح واتهلل عندما أرى المسلم الشيعي يعانق المسلم السني ويتصالح ويسامح ويتسامح ويعترف أحدهما بالاخر , لا غالب ولا مغلوب , ولا يوجد أحد أحسن من أحد , لأن الله خلقهم ( الانسان أي جميع الاديان ) من نفخته , أي ان نفخة الله واحدة للكل , لذا أن كرامة الشيعي تساوي بالضبط كرامة السني وكذلك كرامة المسيحي وكل البشر , وأي دين أو مذهب أو طائفة أو مجموعة أو طرف أو حزب يدعي عكس ذلك , فهو يجزأ الله ( وهذا هو الشرك بعينه ) لان الله واحد لا يتجزأ , وبما ان الله محبة , إذن يحب كل البشر بنفس الدرجة , لذا يبقى تصرف الانسان وما يقدمه لأخيه الانسان من حب وخير وحق وجمال , وبهذا تختلف نسبة أدعاء الحقيقة عند كل طرف بما يقدمه الشيعي للسني والكلداني للآشوري والسرياني لليزيدي والصابئي , أي المسلم للمسيحي وبقية الاديان ,,, بهذا نطلق سراح العراق من الداخل من فردانيتنا وأنانيتنا ومصالحنا الى الاخر بحيث الأنا تصبح النحن , أي العمل الجماعي والشخصاني في كافة مرافق الحياة , وعليه نقف من الدوران وراء الحمار , ونسير باتجاه بصيص الأمل , فهل من أمل ؟ نحن لا ننتظر , بل نعمل .

419
                         
 ارفعوا أيديكم عن المسيحيين
                                سمير اسطيفو شبلا
لم نتفاجئ من الخبر الذي أكده موقع عينكاوة ليوم 14 / 4 / 06حول طلب بعض العصابات المتنفذة حاليا في الدورة من المسيحيين سكنة المنطقة بوجوب ترك كل شيئ خلال 24 ساعة أو الانتماء الى الاسلام والا الذبح , وبالفعل قام بعض الشرفاء ومحبي السلام بترك بيوتهم وأملاكهم وآثاثهم ( جهد العمر كله ) الى مكان أكثر أمانا , وهذا يذكرنا فيما ذهبنا اليه في مقالنا ( الى / العالم الاسلامي لا تقعوا في الفخ ) المنشورة في باقوفة 15 / سبتمبر / 2006 , وفي معظم مواقعنا الحرة , بمناسبة محاضرة البابا الاخيرة التي أدت الى تأزم العلاقة بين الاسلام والمسيحيين ! لظهور فتاوى متعددة لدق اسفين في وجه التقارب والتفاهم بين الاديان , وناشدنا كل الطيبين والمؤمنين بالاخر من المسلمين أن لا يقعوا في الفخ المنصوب بعناية من قبل المتأسلمين لنقع فيه سوية من اجل تطبيق مشروعهم الجهنمي الذي لاحت في الافق بوادره ( من تحريم الخيار والطماطة والصمون ,,,,,الى الهواء المضغوط والحب ) والان يكملون مشوارهم في رفع شعار لم نرى أو نسمع أكثر سوءا وبشاعة منه !! حتى الذي رفع وطبق شعار ( أسلم تسلم وإلا تدفع الجزية ) في حينها لم يكن يدري انه في القرن 21 سيتطور الى ( أسلم تسلم وإلا تموت ) ! فاذا تتبعون محمدا فان محمد ( ص )أقام اول نظام سياسي يجسد وحدة جميع مكونات المجتمع عندما هاجر الى المدينة , إذ عقد اتفاقا مع المسلمين ( من المهاجرين والانصار ) ومع اليهود والاخرين ! فاتفقوا على حماية بعضهم بعضا من اي اعتداء يقع عليهم , ولكن اليهود خالفوا العهد ,,,, الخ والسؤال الذي يطرح نفسه الان : ألستم أنجز من اليهود بمليون مرة ؟ على الاقل ان اليهود في حينها لم يشكلوا عصابات قتل , وذبح , ( ألم يعثر على رأس مقطوع في مجمدة أحدكم ! وتم محاكمته من قبل محكمة الجنائية المركزية - را / موقع تلسقف في 14 / 4 / 2006 ) ألم تقطعوا رأس الشهيد القس بولص اسكندر لانه ابى أن يترك دينه ؟ نريد ان نعرف ما هو الحلال عندكم ؟ هل هو الزنى بالمحارم ( اخ مع اخته ) كما تنشرون باحد مواقعكم من اجل ان يظهر المهدي المنتظر أو صاحب الزمان ! لانه تقولون كلما نعمل ( أنتم ) الشر سيستعجل هذا بمجيئ ( المنتظر ) , ابهذا وغيرها من الموبقات تؤسسون دولتكم الاسلامية ؟ أبهذا تسعدون العراقيون في دولتكم المرتقبة ( لا سامح الله ) ؟ ماذا يكون رد فعلكم اذا قامت مجموعة من المسيحيين في احدى الدول التي غالبيتها من المسيحيين بتهجير المسلمين والاعتداء عليهم واجبارهم بترك كل ما يملكون والا يموتون ! ( طبعا هذا لن يحدث لان ديننا هو دين المحبة والايمان والرجاء والتواضع وحب القريب والسماح والتسامح ,,,,الخ ) أتخيل الاستاذ القرضاوي على منبر الجزيرة يقول وا اسلاماه , وكذلك السادة الكرام رجال الدين ال12 السعوديين الذين دعوا الى توحيد الجهاد في العراق ! وكأنهم يقولون ويفتون : اقتلوا أكبر عدد ممكن من العراقيين الابرياء ! واعتدوا واهتكوا الاعراض ! وهجروا المسيحيين والطوائف الاخرى وكانت هذه النتيجة ,فحذاري من الاتي ايها العراقيون الشرفاء من جميع الاديان والمذاهب , مثلما اختلطت دمائكم في تفجيرالبرلمان ( شيعة وسنة ومسيحيين ) هكذا نريد ونطلب وحدتكم , كما اكدنا في مقالنا ( يا مسيحيوا العراق اتحدوا ج4 ) المنشور في معظم مواقعنا , ونؤكد الان ايضا بانه لا مناص من توحيد جهود كل الخيرين والوطنيين الغيارى من المسيحيين واقصد ( الكلدان والسريان والاثوريين والارمن والصابئة ايضا ) , انظروا وفكروا بتعقل ! لم يقولوا الكلدان فقط هم المعنيين ! ولا الاشوريين او السريان , بل قالوا المسيحيين , اليس هذا دليل قاطع على ما ذهبنا اليه ومعنا كل الطيبين والخيرين للجلوس الى المائدة المستديرة ووضع الحلول المناسبة لأن المياه وصلت الى عرض السفينة ونحن نيام كنوم اهل الكهف , بالله عليكم ماذا تنتظرون ان يفعل الاستاذ ابلحد افرام أو الاستاذ سركيس اغا جان , ان يد واحدة لا تصفق كما يقول المثل ,  وان تأليه الاشخاص قد ولى والى للابد , نريد أن تكون هناك 40 أربعون يد ويد تصفق كما اشار مؤتمر عينكاوة الاخير الذي زرع  برعم الوحدة أو الجبهة أو المجلس أو التفاهم , كفى سجالا ومهاترات في امور فرعية وثانوية حاليا ( موضوع التسمية كمثال لا الحصر ) وترك الاساسيات ( الهوية والوجود والزاد والماء والامان ) , كفانا ان نكون مكفخة لكل من يستلم السلطة أو نكون من الدرجة الثانية , هل تعرفون السبب أو الاسباب :
1- ضعف قيادتنا السياسية والدينية 2- التقاطع وعدم الثقة وخاصة بين الكلدان والاشوريين 3- التشرذم وعدم الاتفاق على الحد الادنى من التفاهم 4- بعد المسافة بين القادة والمسؤولين وبين بقية الشعب المضطهد 5- المصالح الشخصية والحزبية الضيقة هي فوق المصلحة العامة 6- عجز الرؤساء من السيطرة على الاوضاع وتوحيد الجهود 7- الأتكاء على الماضي اكثر من النظر الى المستقبل 8- غياب الحرية والعدالة والديمقراطية داخل المؤسسات السياسية والدينية 9- عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب 10- الأتكال على الفردانية ( تأليه وتقديس الاشخاص ) وترك الجماعية والشخصانية 11- انضمام عناصر سياسية وقومية الى الاحزاب الدينية مما ادى الى تحريفها عن مسارها الصحيح 12- تسييس الدين بشكل مباشر وغير مباشر . ,,,,, والحلول معروفة هي التفكير في ما جاء اعلاه بروح مسيحية انسانية حقة , مع تجديد الذات قبل الاخرين , قبل اعطاء الموعظة , لا تفكروا الان من هو الجزء ومن هو الكل ,؟ كلنا جزء وكلنا كل ! لا يوجد أحد احسن من الاخر , لان كرامتي تساوي كرامة الاخر مهما كان هذا الاخر من دين ولون وشكل , اضافة كوننا خلائق الله , لان الله لم يفرق بخلقه , ولم يقل ان المسلم هو الاول والاخرون بعده , بل خلق الانسان , اليس كذلك سيدي القرضاوي وسادتي رؤساء الاسلام ؟ اليس القتل باسم الله وفي سبيل الله ( الجهاد ) هو تقليل والحد من قدرة الله ( ان الله قادر على كل شيئ ) , بما ان الانسان كل انسان فيه نفخة الله فعند ذبحه أو قتله أو تفجير النفس لقتل أكبر عدد من نفخات الله ( اطفال ونساء وشيوخ ) اليس هذا قتل وذبح لجزء رئيسي من الله ! وهو الانسان , لذا نحن المسيحيين لا نؤمن بالجهاد في سبيل الله , لماذا ؟ بما ان الله قادر على كل شيئ  فليس بحاجة الى الجهاد ( القتل العمد ) في سبيله والا تدخلنا في ارادته وهذا هو الكفر بعينه , إذن ليس الشرك بالله اذا كنا مسالمين ( محبي السلام ) , وطيبين , وندعو الى المحبة العملية ( ليس بالكتب فقط ) , ومتواضعيين ( نغسل ارجل بعضنا بعضا ) هكذا فعل ربنا يسوع المسيح , اعطانا وصية واحدة  , نعم واحدة فقط : احبوا بعضكم بعضا كما انا احببتكم , بالله عليكم هل اتباع الناصري وتعاليمه هذه تقولون لهم ( اسلم تسلم والا تموت ) , اتعرفون ايها ال,,,,,, ما معنى هذا ؟ معناه هو : عجزكم عن تغيير الاوضاع لصالحكم والسيطرة على الحكم والدولة , عجزكم عن التوافق بين الاطياف والمذاهب الاخرى , عجزكم عن تطبيق دولتكم السوداء , فيها كل شيئ حرام عدى القتل , فاتجهتم الى هؤلاء المساكين ,الطيبين ,المتواضعين , الشرفاء , النظيفين والابرياء من كل دم يراق , عسى ان يغطي هذا العمل الجبان فشلكم في كل شيئ , وان يؤدي هذا العمل الغيراخلاقي الى تأخير نهايتكم المحتومة التي باتت قريبة بجهود كل الشرفاء المسلمين من سنة وشيعة , لذا نطلب ونطالب بحملة عالمية في جميع مواقع الانترنيت لشجب هذا العمل اللااخلاقي واللاديني من قبل كل المثقفين والكتاب والأحزاب السياسية والدينية ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان ,في العراق والعالم , ويكون لنا الشرف بأن نكون أول الموقعين , وبهذا يفرز الحنطة من الزوان .

420
                                             الخطاب الليبرالي والعراق اليوم
                                                سمير اسطيفو شبلا
ج / بنت الديمقراطية الليبرالية مكوناتها من الناحية العملية على ثلاث اسس هي : الحرية , المساواة السياسية , عدم التدخل في الشؤون الاقتصادية ,وتتطلب هذه المكونات تبني مفهوم " دولة القانون " التي تقوم عناصرها الرئيسية على : وجود الدستور , والفصل بين السلطات , خضوع الحكام لاحكام القانون , والمساواة السياسية تكون باعطاء صوت واحد لكل من له حق التصويت , ولكن هذا القانون واجه عدة انتقادات منها :(را/ د.عبد الوهاب رشيد - التحول الديمقراطي والمجتمع المدني ص44 )
1- سوء توزيع الثروة والدخل بسسب تخلف الديمقراطية الاقتصادية- الاجتماعية عن الديمقراطية السياسية , وتقود هذه الظاهرة الى الاخلال بالحقوق الساسية ( روسو)
2- احتكار السلطة دون ان تتوفر فرصة لظهور حزب او مرشح جديد خارج النخبة السياسية ,ويشير احد المفكرين الغربيين الى ان الصراع بين الحرية والمساواة هو اصل الفوضى في الانظمة الغربية ,لاكمال الجواب على هذا السؤال ,لابد من الاشارة الى الخطاب الليبرالي العربي ! فمنذ ما يزيد على مائة عام من الاتصال بالفكر اليبرالي الاوربي من قبل الخطاب الليبرالي العربي لا نجد اي ارتكاز معرفي تحليلي او بحث للنظريات المجتمعية الليبرالية ولا زالت اليبرالية تحضر في الفكر العربي كحزمة من المفاهيم التي يتم تسويقها بالاسلوب الشعاراتي الذي لا يتجاوز منطق الدعاية والتسويق ! ومن رواد الليبرالية العربية الطهطاوي وخير الدين التونسي وجمال الدين الافغاني ومحمد عبده وفرنسيس المراش وأديب اسحق ,ودخلت الليبرالية من خلال هؤلاء كمفاهيم وافكار لا كمذهب ,, ويستثنى منهم كل من فرنسيس المراش ( 1835 - 1874 ) وأديب اسحق ( 1856 - 1885 ) اللذين يمكن عدهما لبراليين خالصين ,ونقدر ان نتكلم عن الليبرالية في بداية القرن 20 مع لطفي السيد وطه حسين , وهنا لابد من طرح الاسباب في نقص المتن الليبرالي العربي وهي :
1- ضعف تحليله النقدي للاطروحة الفلسفية الليبرالية الاوربية , وضعف فهم شروط انتاجها وصيرورة ذلك الانتاج
2- عدم ادراكه للنسق النظري الليبرالي , حيث ساواه بقيم التحرر ! واختزل مفهوم الحرية فيه .
3- عدم الاخذ بنظر الاعتبار بان الحرية التي هي اولى المكونات الاساسية لليبرالية ,انها ليست بلا قيد ولا شرط ! ولا حتميات , لان الافراد في المجتمع يختلفون في الافكار والمصالح والاذواق والمشاعر والاحاسيس ,,,الخ لهذا لا يمكن ان يكون هناك حرية مطلقة ,
4- تم التغاضي عن المذاهب الاخرى التي جسدت وطلبت الحرية في منظوماتها السياسية كالمذهب الماركسي مثلا ,لان ليس من المعقول ان يكون المذهب الليبرالي هو الوحيد الذي طلب الحرية وحاول تجسيدها في منظومته السياسية .
كنتيجة لكل هذا نقول : ان الحرية لا تهب من السماء ! ولا تعطى مجانا من قبل شخص او حاكم مهما كان منصبه السياسي او الديني , انما تنتزع انتزاعا بالنضال السلمي وغير السلمي , بنكران الذات , والفكر النير المنفتح نحو الاخر , والقراءة الموضوعية الصحيحة للواقع , وفصل الدين عن الدولة , وقبول الاخر بكل ما يملك من طاقات وخبرة بسلبياته وايجابياته ( قبول التعددية بشرط الكل متساوون امام القانون ) . أما الليبرالية الغربية في القرنيين 17- 18 في الفترة الممتدة بين الاصلاح الديني والثورة الفرنسية , ففي هذه الفترة ساهم المفكرون الليبراليون في تقويض أسس النظام القديم الذي ربط الحقوق بعوامل الوراثة ( النبلاء ) , كما يحدث الان في العراق بشكل مفروض على الاخر ( طبقة السادة وبأسم الدين ) , والثروة ( حيازة الارض ) , الان يضاف الى حيازة الارض وبالقوة ! الثروة النفطية وكأنها ملك طبقة أو فئة أو مذهب أو طائفة معينة ,,, لذا يكون دور الليبرالية في غاية الصعوبة في مثل هذه الظروف , كونها اي الليبرالية تعبر عن مفهوم تحرير الانسان والاقتصاد من القيم القديمة ( قديما النبلاء والان الطبقة الدينية بشكل عام ) الى مبدأ المنفعة العامة والفردية ( اي تطابق مصلحة الفرد والمجتمع ) واحترام الملكية الخاصة , وعدم تدخل الدولة في اطار مبدأ الحريات ! عليه نرى الان أزمة في عدة اتجاهات : سيطرة نخبة من الاقلية باسم الديمقراطية الليبرالية وبذلك استولوا على قيم وسمو الليبرالية , ضعف الثقة بين الدولة والمواطنين , فقدان فرص التفاهم والتحاور , تغليف الحقائق وتزييف الأحداث والانشغال بالامور الثانوية على حساب الاساسيات والمصلحة العامة , انتشار الفوضى السياسية والاجتماعية والامنية , نحتاج وضع الرجل المناسب في المكان المناسب , والتسامح والسماح وزرع الثقة بين السنة والشيعة وبين كافة الاديان الاخرى , ظهور طبقة من الاثرياء ( أكثر من السابق ) بحيث سيطرة على مراكز القوى باشراف مباشر وغير مباشرمن اقطاب الدين ! مما ادى الى تراجعنا ورجوعنا الى القرون قبل الوسطى ( عنف واستبداد ) , لا محالة وتذكروا سيأتي يوم الحساب ( حساب الشعب ) كما حوسب من قبلكم , لذا نكرر انه أمام كل انسان غيور شريف يؤمن بالحرية والمساواة والديمقراطية والتعددية , عمل دؤوب وصبر وتضحيات , ووضع برامج ثقافية وتربوية وتعليمية لأنتشال المجتمع الفوضوي ( حاليا ) الى مجتمع مدني ديمقراطي , بروح وطنية عملية حقة , وتغليب المصلحة العامة باسلوب الضغط السلمي ونبذ العنف وفصل الدين عن الدولة .

421
السنة والشيعة وعراق اليوم
سمير اسطيفو شبلا
 توفرت للعراقيين خلال الاعوام ( 1908-1911 ) فرصة للتعبيرعن ارائهم ومطاليبهم السياسية من خلال النواب العراقيين في البرلمان العثماني الذي تأسس سنة 1908 ,وفي القرن 19 ارتبط العراق بالسوق العالمية  بمجيئ الاستعمار البريطاني مما نتج في ظهور التضامن بين فئات الشعب المختلفة ,بعد ان منح الانكليزشيوخ والباشوات والاغوات منزلة اجتماعية ( Status Factor) مع بقاء المرتبة الدينية مرتبطة بالنسب عبر ( السيد - الشريف - الشيخ الصوفي ) ,وسجل زعماء القبائل أراضي القبيلة باسمائهم ! بينما السادة ورجال الدين بشكل عام حولوا اوقافهم كمصادر للدخل الى حيازات خاصة ,مما خلق طبقة اقتصادية وسياسية التزمت خط سير السياسة البريطانية والبلاط الملكي . ( را / سلام كبة / المجتمع المدني في كردستان / الرئيسية)
الموضوع
--------- اثرت الرياح القادمة من الغرب انتشار الافكار الوطنية / القومية , مع تحريك الجماعات التقليدية نحو تبني والتزام فكرة الدولة / المجتمع في العراق , وهنا احتلت المؤسسة الدينية دور القائد والموجه والمرشد الروحي وزعامة هذه الجماعات ! حيث قامت عدة ثورات بوجه الانكلبز بسبب سياساتها تلك منها ثورة النجف 1918 التي ساهمت فيها " جمعية النهضة الاسلامية " برئاسة محمد علي بحر العلوم ,وتمكنوا من اجهاضها بعد حصار دام اكثر من اربعون يوما ,وتلتها ثورة العشرين المعروفة ,بعد ان لعبت الاحزاب الحديثة في تلك الفترة دورا في هذه الاحداث ( حزب العهد ورابطة الاستقلال ) اللذان لعبا دورا حيويا في تعبئة الرأي العام من اجل الاستقلال ,وبهذا تعاضم دور المعارضة اضافة الى تحقيق التقارب بين الطائفتين الاسلاميتين الرئيسيتين في رمضان / أيار/ 1920 , ( ما اشبه اليوم بالبارحة ! هل يا ترى نرى حزبين او اكثر يحققان التقارب بين الشيعة والسنة ؟ والله الذي يقوم بهذا ويحققه على ارض الواقع سيسطرالتاريخ ذلك باحرف من الماس ) اذن ادركوا قادة المعارضة اهمية وحدة الصف ! وكانت ثورة 1920 التي هزت البلاد ثمرة هذا التعاون ,مما اجبرت الانكليز الى التخلي عن الحكم المباشر لصالح الحكم الغير مباشر ,وهنا طهر حزبان معارضان هما ( النهضة والوطني ) ,وحزب موالي للانكليز ( الحر العراقي ) ,بعد هذا العرض تبين الن المجتمع المدني العراقي كان نشطا وقويا ( مما أدى الى قيام مظاهرات ,واطلاق حركة ثقافية تدعو الى بناء المنظمات المهنية ,وانشاء جمعيات للعمال / الصنائع / السكك / الميكانيك / اتحاد العمال تبعثرت 1932 نتيجة دورها في مقاطعة شركة بغداد للكهرباء , والنقابات تحت راية شيوعية / وجماعة الاهالي / والاحزاب السياسية على الساحة العراقية ( منها قومية - دينية - يسارية - اصلاحية ) .) حيث اهتمت برفع مستوى المعيشة ,, وخلق نظام سياسي واقتصادي صلب ... لذا كان لابد من هجرالماضي والسيرالى الامام !! وفق اسس جديدة باتجاه نهضة أصيلة تنبع من فلسفة اجتماعية وقوة روحية ! وفق منهج التعليم التي تبنته جماعة الاهالي التي انتهت بعد توريطها في انقلاب بكر صدقي , هنا لا بد من ملاحظتان : الاولى هو تشابه في الرؤى مع اختلاف الظروف الذاتية والموضوعية بين الامس واليوم بخصوص ( لا بد من هجر الماضي ,,,والسير الى الامام ) والثانية : هو ان العنف يسسب في سقوط وبالتالي في الانتهاء كما حدث لجماعة الاهالي عندما شاركت في انقلاب بكر صدقي ! ويبقى الفرق هو تطور الفكر الليبرالي وتاثيرات منظمات المجتمع المدني على الحكومات والبلدان وخاصة العربية باتجاه طلب الحرية والعدالة والمساواة والسلم الاهلي .
بعدها نقول مع سلام كبة ان أول برلمان عراقي تأسس في 16 / 7 / 1925 كان من بينهم الشاعر جميل صدقي الزهاوي ,وكانت النقاشات والتقارير عن مجريات البرلمان تنشر في الصحف , فكانت مصدر لانبثاق المجتمع المدني العراقي , وحتى ثورة 14 / تموز/ 1958 تألف 16 مجلسا نيابيا و 53 وزارة ,وحتى قادة ثورة 14 تموز 1958 لم يطوروا الاجهزة والمؤسسات المشوهة التي ورثوها من الحكم الملكي ,نعم كانت هذه القيادة وطنية ونزيهة ولكن هذا لا يكفي لبناء مجتمع مدني متطور تعددي تداولي يواكب الحضارة (حسب تعبيرعبدالكريم قاسم ) , بسبب غياب المنهجية والبرنامج للسلطة ,واستغلال الصراعات الداخلية والمظاهر الطائفية من قبل المعارضة انذاك مع بروز شعارات براقة غير واقعية مما ادى الى الابتعاد التدريجي عن الموضوعية والواقع السياسي , وكانت نتيجة ذلك انه في 28 / 10 / 1965 رفع محمد رضا الشبيبي مذكرة الى الحكومة انتقد تمذهب الدولة وطالب بالحكم الذاتي للاكراد ,وفي 11 / 11 / 1965 اجتمع مع كامل الجادرجي بعد ان اقترح الاخير اصدار ميثاق وطني حول الحريات ( وهنا تسجل هاتين الشخصيتين موقف اخر في تاسيس المجتمع المدني في العراق بعد ان تنضم اليهما عدة شخصيات مؤثرة على الساحة السياسية العراقية انذاك منهم ابراهيم كبة ومحمد سلمان ,,,, وبرز ذلك في مذكرة ابراهيم كبة في 3 / 8 / 1968 اي بعد ايام من حكم البعث تحت عنوان ( نصيحة للحكام الجدد - من اجل حل سلمي لازمة الحكم ) من اجل تاسيس جبهة اتحاد تقدمي تبثق عنها انتخابات عامة , تولد منها حكومة اتحاد تقدمي ,وهكذا ولدت الدولة العراقية من مجموعة مركبة من التنظيمات ذات مفردات ( الشعب , الامة , الانتماء القومي , الشرعية , المساواة ,البرلمان , الاحزاب , القانون , الدستور ) ويتبين من خلال قرائتنا لهذه المفردات ان هناج اختلاف في التوجهات والاتجاهات والايدولوجيات منها القومية والدين والاشتراكية , مما ادى الى التمدن واتساع التربية والتعليم ,,,وانتقل العراق من النظام الثقافي الروحاني الكتابي المقدس الى المعرفة والاعلام الحديث ودخل العراق الى عالم المعلوماتية , ولكن بعد دخول المشاعر الطائفية والولاءات العشائرية وهيمنة عوائل معينة على زمام الامورفي الدولة , تحول الوضع من تحالف تنظيمات الى تنظيم واحد قائد ! اي من جماعات الى جماعة واحدة ,وبهذا اصبحت الدولة في واد ,والمجتمع في وادي آخر,مما اشاع الفوضى في التشكيلات الاجتماعية لتعرضها للقمع والتسييس ,حيث اصبحت جميع التنطيمات النقابية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني تابعة وواجهة للدولة بعد ان فقدت حريتها واستقلاليها !
اما بعد انهيارالديكتاتورية فقد بلغت مؤسسات المجتمع المدني 8200 منها 200 جمعية تعني بشؤون المرأة (را / هند آل شنين / رئيسة منظمة رعاية الطفولة / مؤسسات المجتمع المدني ) وعزت هذه الزيادة الى انفتاح العراق على الحياة الديمقراطية وحقوق الانسان والمحافظة على الحريات العامة ,مؤكدة اهمية هذه المنطمات في تطوير الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية .ولكن لقوى الظلام واعداء الحرية والديمقراطية والتعليم والثقافة والتطورلهم راي اخرفي احتواء هذه التحولات بعد انهيار النظام من القتل والذبح والتهجير والقتل على الهوية وكل شيئ ممنوع ! وهتك الاعراض الى تهديد الوجود والغاء الانسان من انسانيته , والسؤال الذي يطرح نفسه هو : بعد انهيار النظام اصبح لدينا ثمانية الاف ومائتان منظمة وجمعية كمؤسسات في المجتمع المدني! ماذا لو تمكنا من الانتصار (طبعا بعد التضحيات ) ونسير قدما فكم يبلغ عدد هذه المنظمات وتاثيرها على تقدم العراق نحو البناء السلمي والديمقراطي على قاعدة الحرية والحق والمساواة
الخلاصة
------- بعد هذا العرض حول الموضوع نقول ما العمل ؟
1- تأسيس خلق توازن مجتمعي على مستوى وعي الذات ( الشخصي والجماعي ) على مستوى الفرد والحزب والمنظمة والاتحاد والمؤسسة
2- تكون نقطة انطلاق التجربة المجمعية من الخاص الى العام لضمان نجاح التجربة العراقية قبل الحديث عن الاممية والقومية او اسلامية ( را/ حسن درويش العادلي / الامة العراقية والمجتمع المدني / مركز توثيق منظمات المجتمع المدني في العراق) )
3- عدم تحويل مشاريع منظمات المجتمع المدني الى واجهات لمشاريع سياسية معينة !مما ادى الى ضعف في التخطيط والعمل والمواصلة في الثقافة والتربية والعلوم
4- تبني فكرة مشروع وطني كامل يرتكز على الاصالة والحداثة والتنمية مع التعددية واخذ بنظر الاعتبار واقع وخصائص ومميزات مجتمعنا العراقي بكل طوائفه
5- اخذ بنظر الاعتبار تجارب الشعوب الايجابية في تطور المجتمع المدني مع ملاحظة خصوصيات العراقيين
6- النقد والنقد الذاتي , ووضع الرجل او المرأة (الانسان ) المناسب في المكان المناسب ,مهما كان دينه ولونه وشكله ( بعيدا عن المحسوبية والمنسوبية ) وبهذا نظمئن بأننا على السكة الصحيحة سائرون .
7- لا ننتظر الحرية والديمقراطية لكي يهبها او يمنحها لنا الاخر ( الحاكم ,الدولة ,,) وانما ننتزعها انتزاعا بالصبروالنضال الصبور ونكران الذات والانتخابات والتظاهرات والاحتجاجات السلمية
8- العمل على تأسيس ثقافة جديدة : ثقافة الحياة لا ثقافة الموت / ثقافة الحوار لا ثقافة الامر  (ثقافة الاوامر) ثقافة الشخصانية والجماعية وليست ثقافة الفردية / ثقافة المحبة والحب وليست ثقافة الحقد والكره / ثقافة السماح والتسامح وليس ثقافة الثار بعد اربعين سنة / ثقافة الانفتاح وليس ثقافة الانغلاق / ثقافة قبول الاخر وليس ثقافة الغاء الاخرين / ثقافة البناء والاعمار وليس ثقافة الهدم / ثقافة الانا تصبح النحن وليس ثقافة الانا والانا فقط / ثقافة العلم والمعرفة وليس ثقافة الجهل والتخلف .هذا هو المناخ الملائم لصنع قيم جديدة للمجتمع المدني في العراق على اسس الحق والخير والجمال .فمن هم اللذين يقدرون التصالح والتقارب بين السنة والشيعة ؟ والله ننحني أمامهم وسيسجل التاريخ هذا الموقف بماء الماس وليس الذهب ,كونه ينتشل الوطن والشعب من الضياع والدمار ,وهذه الملامح تجلت بتوحيد الجهود في ثلاث محافظات ( الرمادي وصلاح الدين وديالى ) لايقاف وصد نشاط القاعدة أو ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ! بارك الله بجهود كل الخيرين الذين يعملون من أجل العراق ,ونتمنى أن تلتحق كافة المحافظات لتنظيف الدخلاء من أرض الرافدين,وتصالح وسماح وتسامح وقبول بين السنة والشيعة وخلفهم المسيحيين والطوائف الاخرى,هو الخطوة الاولى والاساسية في وضع العراق كل العراق على السكة الصحيحة,نكرر من هو أو من هم الابطال الذين ستذكرهم الاجيال,وتسطرأسمائهم بحروف من دماء الشهداء؟
shabasamir@yahoo.com


422

   المجتمع المدني ومؤتمر عينكاوة
سمير اسطيفو شبلا

 / من خلال قرائتنا لمفهوم المجتمع المدني اي دخول المواطنين في عضوية المنظمات المهنية الغير سياسية ,اي التي لا تتعامل مع السياسة مباشرة ,بل تعمل على مساعدة الحكومة دون مقابل في مجالات خدمة الناس ! وبناء خلفية مؤثرة في السياسة لصيانة وتطوير الحريات والديمقراطية " اذن ان الاحزاب السياسية الحاكمة ليست جزء من المجتمع المدني ! الا في حالة ان تكون صمام الامان للشعب ضد استبداد الدولة ! وهذا غير ممكن في الاحزاب السياسية الحاكمة , الا اذا تبنت بان يكون الانسان الفرد هو اساس الحداثة في العمل والتشريع والفكر ,وهذا ايضا عير وارد في فكر الاحزاب ,وخاصة الاستبدادية منها ! وبما ان الحزب السياسي يعبر عن منظمة جماهيرية للافراد في سياق اتماءاتهم الفكرية ,وحسب ايديولوجية موحدة , وتوفرالعمل المشترك في اطار المنافسة السياسية,وتبغي الوصول الى السلطة من اجل احداث تغيرات اجتماعية -سياسية - ثقافية وفق تصورات مستقبلية مدروسة ومرسومة " من هنا يميز الحزب السياسي الحديث بثلاث سمات اساسية : 1- هيكل تنظيمي دائم 2- تفويض بتمثيل المواطنين بغض النظرعن انتمائاتهم السياسية ,وبالاعتماد على انتخابات مفتوحة 3- المساهمة في الحكومة ,سواء بتشكيلها أو المشاركة فيها أو ممارسة دور المعارضة .
اما سماته الاساسية : هي :1- العمل كجسر يربط بين الحكومة والمواطنين 2- حل المشاكل والنتاقضات الاجتماعية ومناقشتها داخل البرلمان وخارجه 3- التخفيف من مركزية السلطة والانفراد بالقرار ,وخاصة اذا كانت سلطة الحزب الواحد 4- التغبيرعن طموحات المواطنين بالمشاركة وترشيد قرارات الحكومة 5- ممارسة دور مدارس للتثقيف السياسي والتربية الوطنية ,كل هذا يتطلب وجود احزاب فعلية على الساحة السياسية ,وان تكون هذه الاحزاب ديمقراطية ,عندها نقدر ان نقول ان الاحزاب السياسية تعتبر اعمدة رئيسية في ظل النظام الديمقراطي , وهذا يتطلب ايضا الفصل بين السلطات ووجود الرقابة الدائمة وتطبيق الانتخابات الحرة وفق الاقتراع السري ,وليس هناك نتائج مسبقة 99/99 % ! وتعددية الخيارات والقبول بنتائجها وعدم احتكار السلطة والتعددية الساسية وحرية التعبير ,والتأكيد على الديمقراطية والاستقلال ,وعليه في هذه الحالة ان يكون الحزب السياسي ديمقراطيا في افكاره واهدافه وبرامجه وعلاقاته الداخلية والجارجية ,ولضمان ذلك في الحزب :وجود شرعية حزبية بعيدة عن الانتماءات الشخصية والقبلية والطائفية والمذهبية ,ممارسة الانتخابات لاختيار العناصر الكفوءة وذوي الخبرة اي وضع الرجل او المرأة ( الانسان) المناسب في المكان المناسب ,والقبول بتعدد الاتجاهات داخل الحزب في اطار الفكر الواحد ,اي على اقل تقدير خضوع البرنامج والقرارات لمناقشة مفتوحة من قبل كافة اطراف الحزب ,مع تجنب الاتهامات والتخوين وعدم ممارسة الارهاب الفكري والابتعاد عن القرارات الفردية   )
بمبدأ نقوله ونسجله في كثير من مواقفنا ومقالاتنا وهو عدم احتكار الحقيقة حيث نقول : اننا ( الحزب , الاتحاد , منظمة ,كنيسة , مؤسسة ,طائفة ,مذهب ) لا نملك الحقيقة كاملة وانما الاخر والاخرون يكملون الاجزاء الباقية , وتقاس النسبة لكل طرف من خلال ما يقدمه لاخيه الانسان والاخرون من حق بادراك سليم وخير بسلوك ملتزم باهدافه ووجدان الذي يشيع الامان والطمأنينة في نفوس الاخرين  , وربما سائل يسأل ما علاقة كل هذا بمؤتمر عينكاوة ؟ نقول : هناك علاقة جدلية بين مفهوم المجتمع المدني وسماته وبين ما قام به مؤتمر عينكاوة من وضع اشارات المرور ودلالات في تقاطع الطرق ( اختلاف اراء ) في الفلك ( ساحة ) ( هذا ما قلناه في مقالنا السابق - مؤتمر عينكاوة وترويض الانتهازية ) وها نؤكده الان منطلقين من الاسس التالية : -
1- نعتبر ان موتمر عينكاوة وضع الحجر الاساس في الجسر الذي يربط بين الحكومة والمواطنين ( الشعب المسيحي ) , وبين المواطنين انفسهم , لذا اكد المؤتمر انه ليس بديل للأحزاب السياسية , لا نقول ان المؤتمر لم تتخلله ( قبل وبعد انعقاده ) سلبيات ( مثل التسرع , العلاقات الشخصية ,,,,) وهذا ليس بجديد ! وانه صحي كونه لن يكون الاول والاخير , انه فقط وضعنا على السكة وما على المجلس ان يكمل من خلال تعاون المنظمات والاحزاب والجمعيات والافراد اللذين يضعون مصلحة الشعب فوق مصلحتهم الخاصة , نعم هناك تباين وأختلاف الاراء ونتمنى أن لاتصل الى خلاف .
2- كان رأي أحزابنا السياسية بين مؤيد للفكرة وله ملاحظات على طريقة واسلوب العمل , ومنها من رفض المؤتمر قبل ان ينعقد ! منها من كان بين بين , أي انتظروا لحين معرفة النتائج وبعدها ينقسمون بين معارض ومع , حسب مصالحهم الخاصة والحزبية , ( وهذا ما اكدناه في مقالنا السابق المشار اليه اعلاه , حول وجود في كل مجتمع وحزب ومنظمة ثلاث فئات ) , الفئة الثالثة ( المصالح الخاصة والحزبية الضيقة وعلى حساب المصلحة العامة ,,,الخ ) ليست ضمن منظمات المجتمع المدني , كونها تعرقل العمل التطوعي , وفاقدة لسمات الحزب السياسي ومفهوم المجتمع المدني , لذا نكرر تحذيرنا من هؤلاء اللذين هم أخطر من مرض السرطان , اما الموقف الاول فسنستشهد به من موقف المنبر الديمقراطي الكلداني كمثال لا الحصر , حيث جاء في بيانه قبل المؤتمر باهمية العمل المشترك , والعمل الجاد والمخلص , والانفتاح والحوار ,,,, اضافة الى تشخيص السلبيات بكل وضوح وصراحة ,,, انها رؤية عقلانية وواقعية , قراءة للواقع بروح نقدية ! كونه لم يكتفي بالسلبيات فقط , وانما طرح الحلول وتمنى للمؤتمر بالنجاح , وهذا دليل على وعي قيادته وصواب منهجه , لست هنا من اجل تلميع صورة معينة وانما قول الحقيقة كما نراها , كوننا نؤمن بالواقعية والحرية والمساواة , ولتأكيد ما ذهبنا اليه هو حضور سكرتير المنبر في جلسة افتتاح المؤتمر بغض النظر عن موقف الاخرين وبعض من المشرفين على المؤتمر , وبعد المؤتمر حضوره في اجتماع لجنة التنسيق بين احزابنا في 18 / 3 ودعمهم الكامل لاي جهد قومي صادق , انه حقا العمل الجماعي والشخصاني الذي يتميز به اي حزب سياسي واية منظمة تؤمن بالحرية والديمقراطية والمساواة ( انظر المقدمة رجاء ) , والمثال الاخر هو الاستاذ حبيب افرام الذي اكد ايضا ( نحن سريان , لكن بدون تعصب , دون جنون , دون اوهام , لن نكتفي بالبكاء على اطلال ما اعطينا في السابق ( الماضي ) , صحيح أنا قليل عددا لكننا شعب كبير , نحن ننتمي الى لغة كما ننتمي الى وطن ) هذه الكلمات تعبر عن تعليم وثقافة فردية وجماعية عالية , قبول الاخر ( بدون تعصب ) , عدم الاتكاء على الماضي ! اي عيش الواقع , الوطنية الحقة , كلها هي من سمات  القائد الذي يعرف طريقه بثبات خطواته وعمله الجماعي ومثابرته وقرائته للواقع وايمانه مع جماعته بالاخر وقبوله ( يكفي انه لحد الان لم نسمع احد من اخواننا السريان قد الغى كلداني او اشوري , او قال انني الاول وانتم الثاني والثالث , او قال : انا الكل وانتم الجزء , او قال : انا او نحن الوحيدون نملك الحقيقة , و و و ) اذن نحن امام خريطة بناء قصر ( مجتمع ) وحوله بساتين , وضع خريطة البناء مؤتمر عينكاوة ,بعد ان وضعوا الاساسات المؤتمرات التي قبله , والان المطلوب من كل حزب ومنظمة وجمعية ( من الكلدان والسريان والاشوريين ) ان يضعوا بصماتهم على الخرائط التي لم تنجز بعد ( الكهرباء , الماء والمجاري , الاثاث , الطرقات , ,,,الخ ) , اي كل حسب اختصاصه ورؤيته وخصوصياته , لانه لا يمكن ان نمزج , الحنطة والزوان والشعير وحمص وعدس وخضار والفاكهة كلهم في بودقة ( دستيثا ) واحدة , لسبب بسيط ان الطبخة تكون مرة , وغير قابلة للهضم , بل يكون حول القصر بساتين متنوعة واختصاص وخصوصية من كل نوع المشار اليه , يربطها جسور وسواقي مياه جارية وليست راكدة , انه نفس الماء الذي يسقي الكل , واخيرا عمل سياج للحفاظ على البستان الكبير من اللصوص والحيوانات البرية والارضة !!!!! نحن الان وصلنا ايها الاخوة والاخوات الى الخرائط ولم تكمل بعد لاسباب معروفة للجميع , والسؤال قبل الاخير هو متى نكمل خرائطنا لنبدأ بالعمل الجدي والحقيقي , وخاصة ان عجلة الزمن سريعة جدا بحيث يبقى كثيرين لا يقدروا ان يلحقوا بها , ليس كون عدم وجود مكان لهم فيها وانما تحوي كل مؤمن بالانسان وكرامة الشخص البشري وقبول الاخر والحرية والمساواة والديمقراطية , فالى تفعيل منظمات المجتمع المدني , دمتم
shabasamir@yahoo.com .
ا

423
                                                                      نتائج مؤتمر عينكاوة وترويض الأنتهازية
                                                                                  سمير اسطيفو شبلا
المقدمة
------  الانتهازية مرض ينخر في جسم كل إنسان يصاب به , وكل حزب او منطمة او اتحاد او دول ومجتمعات ايضا , وبالفعل كانت الانتهازية من احد الاسباب الرئيسية في انهيار الدول والامبراطوريات ,انها كالنار في الهشيم عندما يتحول المثقف او حزب او مؤسسة سياسية او دينية او اجتماعية الى مجموعات من النفعيين يبيعون كل شيئ من اجل لاشيئ! سوى اشباع رغباتهم ومآربهم الضيقة ,انها انانيتهم التي تسري في عروقهم , على حساب القيم والمبادئ والاخلاق ,على حساب الفقير واليتيم والشهيد ,على حساب كرامة الشخص البشري , وخاصة عندما يتأله الانسان ,ويصبح الوحيد والاوحد ,عندها يصبح الحق باطلا والباطل حقا ! عليه تكون الكرامة والشرف والقيم والقوانين الوضعية وحتى القوانين الالهية مسجونة ومحصورة بالحاشية , وعلى الباقين ان يقولوا نعم ونعم فقط ! والا التهمة جاهزة والشهود كثر!!!!!
الواقع المر
--------- من خلال قرائتنا للمقدمة اعلاه نجد واقعنا البني ولا نقول الاسود لكي لا نبتعد عن الحقيقة ,نجد في معظم تنظيماتنا ومؤسساتنا ثلاث اتجاهات : -
الاتجاه الاول :- هو الاتجاه الرسمي ,السير وفق نهج معين وتطبيقه حرفيا , حتى وان تطلب الامر التجدد ومواكبة التطور يقولون اصحاب هذا الاتجاه لا ثم لا ! بحجة التاريخ والماضي والاباء والاجداد والحضارة , انه الاتكاء على الماضي والوقوع في مرض التاريخانية ,,,اي يسيرون في درب لا يلتفتون يمينا أو شمالا إلا في حالة تكون فيها مصالحهم وكراسيهم مهددة . والامثلة كثيرة جدا في احزابنا وكنائسنا المسيحية , وكل مؤسسة تعرف نفسها .
الاتجاه الثالث وليس الثاني :- هو الاتجاه الذي يواكب مسيرة العلم والتطور , يعترف بالاخر ويقبله بكل صفاته , يؤمن بالتجدد ولكن ليس على حساب المبادئ والقيم ,يسير جنبا الى جنب مع ايجابيات التطور الهائل من اجل كرامة وسلامة وامن وحقوق الانسان ,كل انسان ,والسلطة عنده هي من اجل ! هي نعم ولا , وليس نعم فقط ! لا ينكر التاريخ والماضي ,والاباء العظام , وانما يأخذ الجيد والمفيد ويترك المؤلم , يغفر ويسامح ويتسامح بدون شروط مسبقة ,كونه يؤمن بانه لا يملك الحقيقة كلها بل جزء منها والاجزاء الباقية يكملها الاخرون { المسيحيين بكل مذاهبهم وطوائفهم , والاسلام , واليزيديين , واليهود , وحتى اللذين ليس لديهم دين ! كلهم هم من ضمن دائرة الله } ,واالنسبة لا تحدد بالعدد وحسب , وانما بما يقدمه كل جزء اي كل طرف من حق وخير وامان للاخر وللمجتمع والوطن والعالم .
اما الاتجاه الثاني : - هو الاتجاه المصلحي , هو الاتجاه الذي يكون اليوم مع الاول وغدا مع الثالث ! حسب مصالحه الخاصة وما يدفع له من دولارات ! انه مع القوي وخاصة اذا كان هذا القوي غني , لا يهمه الاخرون وان ماتوا من الجوع والعطش ,,,الخ ليذهب الجميع الى الجحيم ما دام سيده وعائلته بخير!
مؤتمر عينكاوة وترويض الثاني : - هنا ندخل في صلب الموضوع الذي تم ترويض هذا الاتجاه من خلال نتائج المؤتمر الذي وضع الاشارة الضوئية عند كل تقاطع ,عند كل دائرة , عند الاماكن الضرورية , اي كل واحد يعرف واجبه في المجلس , وهذا ما نوهنا عنه في مقالنا السابق { مؤتمرعينكاوة ما له وما عليه } من حيث وضع الرجل المناسب في المكان المناسب , وتشكيل اللجان ,,,,الخ , اذن نحن امام اشارات ودلالات ترشدنا الى الطريق الواجب السير فيه , ووضعنا هنا الخناق حول الاتجاه الثاني بحيث لا يقدر ان يبث سمومه الغير مكشوفة ! يقول كلاما مثل العسل , ويعمل اعمالا مثل البصل ! ولو ان البصل احيانا مفيد كزرع , وان نسبة نجاح مؤتمر عينكاوة تحدد من خلال لجنة المتابعة على مقررات وتوصيات المؤتمر بخصوص تشكيل المجلس ومقاعد ممثلي الاحزاب والمهجر , حذاري ومليون حذاري من الاتجاه الثاني , كون الارض خصبة ليلعب لعبته في تغيير الاشارة الضوئية , وصبغ الدلالات باللون الاسود , لان تشكيل المجلس او تشكيل جبهة او اتحاد او تفاهم ليس من مصلحتهم كون المستور سينكشف وتزداد فتحة المزبلة اتساعا وهوتها عمقا لبلعهم ,لذا سيضعون كل ثقلهم وقوتهم المشروعة وغير المشروعة من اجل افشال هذه الجطوة الايجابية ,وهذا الامل والبصيص التي ظهر في نهاية النفق ,لنفوت الفرصة بالعمل الجاد والدؤوب ونكران الذات , ومساهمة كل الطيبين والشرفاء في اللجان وكل حسب خبرته واختصاصه ,وعدم حصرها في اناس معيننين { المحسوبية والمنسوبية} ,اي اذا كان للكلدان او الاشوريين او السريان نفس العدد من الخبراء والمختصين في ضياعة الدستور مثلا ,ليكن العدد متساوي , اي ننظر الى الشخص وخبرته ونزاهته وليس الى مذهبه او طائفته ! ولتكن المرأة حاضرة ولو لم تتم الاشارة اليها في البيان الختامي ! ومن هنا نطالب الاحزاب المعنية ورجالاتها الطيبين التعاون التام مع المجلس وانتخاب ممثليهم بدون اي تسويف او اية شروط ما دام هناك مصلحة الشعب والوطن , وما دام التشرذم والاختلاف قائم بين احزابنا المسيحية ,انها فرصة لمراجعة الذات ومراجعة الواقع , لنغتنمها ونقطف ثمارها ولو على الامد البعيد , والا يا استاذ سعيد شامايا , والاستاذ فؤاد بوداغ , والاستاذ ابلحد افرام , وكل الاساتذة في احزابكم , والاتحادات والمنظمات الاخرى , هل لكم رأي آخر؟ اذا تقولوا نعم , اين كنتم خلال هذه السنوات ؟ ولماذا لم تتفقوا ولو على الحد الادنى ؟ اين جبهة الكلدان ؟ إذن هلموا معا ومع الاخوة الاشوريين والسريان اللذين يعملون من اجل مصالح القوم ومصالح الشعب العليا فوق مصلحتهم الشخصية والحزبية , للعمل معا في هذا المجلس الفتي ,الذي هو بحاجة اليكم كلكم ايها الاخوة الاشوريين والسريان والارمن والكلدان , هل يكفيكم ممثل واحد ؟ ام تعملون من اجل 41 ممثل وممثلة ؟ كفانا إنتهازية , كفانا كلام معسول بدون فعل ,كفانا الضحك على ذقون الابرياء ,كفانا مسح الاكتاف والتملق , كفانا تأليه الاشخاص والماضي , انه مجلس الشعب وليس مجلس الحسب .
shabasamir@yahoo.com

424
                                                 ذهب التعريب وسيأتي التكريد
                                                                             سمير اسطيفو شبلا
قرأنا خبرا في نركال كيت ليوم 9 / 3 / 2007 مفاده ان السلطات في دهوك منعت وضع اسماء باللعة العربية والسريانية على واجهات محلاتهم !! وبعد قرائتنا للخبر قفز الى ذهننا مباشرة : موضوع تعريب كركوك واربيل ودهوك وزاخو والمناطق الاخرى ! وكذلك منع أسماء باللغة الاجنبية والسريانية على واجهات المحلات ,واستبدالها باسماء عربية فقط , وفي وقتها الذي انتقد ورفض تعرض الى الهجرة والتهجر , والاعتقال والاعدام , وتكميم الافواه وشراء الذمم , كل هذا ادر الى تنامي الشعور القومي والمذهبي لدى معطم مسيحي العراق بشكل خاص والاخرين بشكل عام ,كون المسيحيين هم الاكثرية الذين تأثروا من هذا الامر بالرغم من وجود مسيحيين في قمة السلطة امثال طارق عزيز ونزولا بالاخرين , والان لدينا الاستاذ اغا جان والاستاذ ابلحد افرام ونزولا بالاخرين !!!!!!!!!! . انظروا سيداتي سادتي الى القاسم المشترك للقرارين ,انه الاسم السرياني , لان الاسماء الاجنبية موجودة في الشمال والعربية موجودة في الجنوب , والمحرمة في العراق هي الاسماء السريانية فقط ! والاسم أيها الاخوة المؤتمرين في عينكاوة ليوم 12 / آذار /2007 وفي امريكا وستوكهولم والسويد هو دلالة على الهوية والدين والتاريخ والحضارة , ان قيمتنا وكرامتنا بحريتنا , اذ لا قيمة لاي انسان مهما كان دينه ولونه وشكله بدون حريته , الدينية والثقافية والاجتماعية , وإلا سنصل في حالة سكوتنا عن ذلك الى اسلم تسلم القرن 21 , اي باسلوب جديد ومتطور, ولكن تناسوا ان هناك فرق 14 قرنا من التجارب والتطور, والسؤال الذي يطرح نفسه الان هو : ان مرر هذا القرار بشكل او بآخر , الان او في المستقبل , ماذا يكون رأي أحزابنا ومنظماتنا وكنائسنا وشخصياتنا ومثقفينا وخاصة الذين يعملون في الاحزاب الكردستانية ! او اللذين يطبلون بالانضمام الى كردستان { الحكم الذاتي , منطقة آمنة , ,,,الخ } بدون تهيئة متطلبات لذلك اولا , وعدم نضوج الظروف الذاتية والموضوعية ثانيا , إذن تأكد ما قلناه وكررناه في جميع مقالاتنا ودعواتنا تحذيرنا ان لا نصبح جسرا يمرون عليه الاكراد متى شاؤوا , شئنا ام أبينا ! اي ان نكون تحت مطرقة الجنوب وسندان الشمال . هل من المعقول تحت اية ظروف ومهما كان نوع الحكم أن نكون تحت رحمة الاخرين { مكفخة } , متى نتعض ونستفيد من الماضي والتجارب وتجارب الاخرين ؟ اين مسئولينا السياسيين ورؤساء كنائسنا الذين قدموا الاوسمة قبل ان نقبض شيئا ! نحن لسنا ضد شخص معين ونبارك كل جهد يقوم به من اجل حقوق شعبه ! ولكن لا نقبل ان يتكرر السيناريو القديم الجديد , ان نعطي باليد اليسرى ونأخذه باليد اليمنى ! واذا سأل سائل : ماذا اعطي لنا لحد الان ؟ نجاوبه : الوعود فقط !                                                                                                                يا مسيحيوا العراق اتحدوا : كان هذا شعارنا قبل اكثر من ثلاث سنوات , طرحناه من خلال أربع مقالات بنفس العنوان , وكان الجزء الرابع ملخص ما نشر , وجددناه ايضا في مقالنا :بيتنا يحتاج الى ترميم وتنظيف , نقصد بالبيت كل كنيسة وحزب ومنظمة واتحاد كلداني واشوري وسرياني وارمني وصابئي ويزيدي ايضا , بدآ من النفس والذات الى ضرورة تشكيل جبهة مسيحية - مسيحية , وأكدنا ذلك في النقاط التي طرحناها الى مؤتمر عينكاوة ما له وما عليه ,{ يمكن للقارئ الكريم الرجوع الى مقالاتنا المشار اليها الى موقع القوش دي - باقوفة - عينكاوة - الرسالة الكلدانية في المملكة المتحدة - نركال - نادي بابل ---- } , اخواني واخواتي :حان وقت ثقافة الحوار وحوار المثقفين ,حان وقت التسامح والسماح , حان وقت قبول الاخر بسلبياته وايجابياته , حان وقت الجلوس الى مائدة مستديرة بنكران الذات وبدون شروط وتقسيم المناصب مقدما وليذهب الرجل المناسب الى الجحيم ! لا يا اساتذتي لا , كفى مراهقة سياسية , اصبحنا اضحوكة الاخرين , لنترك أنانيتنا وكبريائنا من اجل شعبنا وحقوقنا وهويتنا واسمنا وديننا , لا نريد التعريب وبنفس الوقت لا نريد التكريد ! نريد الذات والشخص والانسان وكرامته كما نحن وكما هو وليس كما يريدون , لان كرامتنا تساوي كرامتهم بالضبط بدون زيادة ولا نقصان , وهنا فائدة لان نتذكر القاعدة الذهبية التي تقول : كل ما تريدون ان يعاملكم الناس به, عاملوهم انتم به ايضا , لا تفعل بالاخرين ما لا تريد ان يفعل بك .... طوبى لمن يطبق ذلك ,وخاصة اللذين يعملون في أحزاب ومنظمات شمولية ! والمنتمين الى أحزاب حارج مذهبهم وطائفتهم , موقفكم ومعدنكم وجوهركم الان هو على المحك , لنبني ونرمم بيتنا قبل فوات الاوان ما دامت الفرصة سانحة , والا سنرى الاسوأ ! كون الامر الان هو في اسماء واجهة المحلات وإلا سيصل بنا الامر الى اسمائنا ولبسنا وعاداتنا وتقاليدنا وهويتنا وتاريخنا وحضارتنا وبالتالي ديننا , ولا تنسوا أبدا ان للتاريخ لسان , ولسانه طويل وطويل جدا , لا يعرف الغني والكرسي والامبراطور والوزير ورئيس دين , يعرف الحق والحق فقط . يعرف ما يقدمه الانسان لأخيه الانسان من خير ومحبة وحب , من خبز وماء وأمان , من محافظة على شرفه وكرامته ودينه , مهما كان هذا الانسان سياسيا ودينيا وانتماءا , انها الحياة ولمرة واحدة فقط , ولا نتمنى حتى لاعدائنا ان نراهم في مزبلة التاريخ ! كونها تختلف عن كل المزابل والنفايات الاخرى , لنصبح ونصيح ونقول بصوت واحد وقلب واحد : نعم للوجود والكرامة , نعم للحرية .نعم لحقوق الانسان . كل انسان ,.

425
الام والطفل

قبل الولادة
هناك شواهد كثيرة على دور الام والاخت والزوجة في العهدين تثبت لنا دورهن في الاسرة السعيدة، ابتداء من الحمل حيث تنتظر الام طفلها بشوق، تهيئ له ما يحتاج من ملابس ومهد ومتطلبات مختلفة وفي نفس الوقت يجب ان توفر لنفسها الشروط النفسية والادبية والروحية (الموسيقى مثلا) باتخاذ موقف الهدوء والسكنية المشبعة بالسلام الداخلي، والانتظار بفرح والتغلب على مخاوف من شأنها ان تجعل مجيء الطفل في جو مملوء بالسعادة. واذا لم تكن مشاعر الام مهيأة لمجيء الطفل فيكون ذا تأثير سلبي وسيئ على الجنين. وعلى الصعيد المسيحي، فان موقف الام الروحي ومشاعرها الايمانية: من حياة طبيعية ملائمة، صلاة، محبة الاخرين هي صفات المرأة ومن ثم العائلة المسيحية، يضاف اليها دور الاب في توفير الشروط الخارجية وما يرافقها من مشاعر عاطفية لتوفير الجو الادبي للزوجة وهي الثقة والامان والحنان والتي من شأنها ان تقوي معنويات الام التي هي بحاجة ماسة اليها.

بعد الولادة
اما دور الام بعد الولادة وحتى سن البلوغ فيتحقق نمو الانسان على مراحل متعاقبة ومتشابكة ويكون، ويكون النمو تارة سريع الحركة واخرى بطيئها، يتخللها ازمات وخاصة في الاعمار من (7-9) و(11-13) و(18-25) و(45-60) فيجب اعطاء اهمية كبرى لدور الازمات في حياة الانسان، فهناك ازمة الانا، ويقظة الايمان عند الطفل في السنين العشر الاولى، وازمة الاخلاق والقانون والحب في سن 13، وازمة الحياة الواقعية في سن 25 وازمة النحن في سن 45 بعدها النضوج والى الكمال 60 فما فوق.

الام والكنة
هذه هي المراحل والازمات التي يمر بها كل واحد منا ومنها الام والكنة والسؤال هنا هو هل تقبل الام بسهولة والتي عانت ما عانت خلال هذه المراحل والازمات ان تاتي واحدة وفي وقت قصير وتاخذ ابنها منها وتريده كله لها؟ الام ام الكنة؟ فيكون الجواب اكثر وضوحا وواقعية إذا كانت لهذه الام ابنة متزوجة، فهل ترضى هذه الام لابنتها ما تعمله هي تجاه كنتها سلبا أو ايجابا، وكذلك الموضوع ينطبق على الكنة واخوها المتزوج، اليس موضوعا تضامنيا بين الجميع؟
من اجل اسرة سعيدة
ليكن ميلاد الالفية الثالثة، ميلاد الغفران، ميلاد الاعتراف بالخطأ ميلاد مساعدة المحتاجين والفقراء. ومن اجل اسرة سعيدة نقول:
لتساعد الام (ابنتها وكنتها) على ترسيخ السعادة الزوجية من اجل ان ياتي الطفل (الحفيد) والذي هو اخ يسوع، ليكون سلواها وثمرة تعبها وخاصة إذا بقيت وحيدة. وليعرف الزوجين (الابن والكنة) مقدار الحب الذي تكنه لهما والديهما من خلال حبهما لاولادهما وفي هذا الوقت فقط يشعرون بمقدار الحب والحنان الذي كان يكن لهما ابويهما من الحمل على الزواج.
بهذا يقوم الحفيد بدور الروح القدس، وهو كذلك بالنسبة للابوين والجد والجدة، وسيصبح الاب في المستقبل وبهذا تكمل حلقة الابن والابن والروح القدس.
قال يسوع اكرم اباك وامك (الوصية الثانية) واحبب قريبك كنفسك. وانت في الالف الثالث هل تحب امك بقدر محبتك لزوجتك؟ طبعا لا، فالمفروض ان يكون لكل واحدة منهن محبة خاصة وهل تحب اخوك واولاده مثل محبتك لاولادك، الجواب كلا طبعا، على ضوء الجواب هنا وحسب الظروف الذاتية والموضوعية لكل شخص وعائلته يكون دور الام في تكوين العائلة السعيدة اساسيا! نعم هناك دور اكبر للرجل (العمل والسهر من اجل العيش والتربية) ولكن يبقى دور الام مميز وخاصة في تربية الاولاد وخاصة البنات.
اتمنى ان لا نقع جميعا في الفخ، ولنعرف ان الام كانت الكنة والكنة كانت طفلة والطفلة ستصبح ام ومعلمة وزوجة وطالبة وهن جميعا سيمرون جميعا بهذه الادوار والازمات لذا اتمنى لو كان قلب عشرات المرأة عشرات الاضعاف مما هو عليه الان حتى لا تقع في الغرور والضعف البشري والكبرياء والسلطة التي رفضها يسوع، لان الجميع سيصبحن يوما ما ام التي لا ترضى ان يعاملها اولادها أو كنتها في المستقبل كما تعامل عمتها اليوم والكنة ايضا الام هل ترضى ان يعاملوا ابنتها كما تعامل هي كنتها.
إذا تفكر كل واحدة من هذه الزاوية نرى ان هناك بداية طريق السعادة للعائلة الكريمة وهنا يبرز دور الايمان وطريق التسامح والغفران والاعتراف بالخطأ باعتباره قوة وشجاعة وليس العكس وبهذا تبين معدن وقيمة الشخص البشري، وبذلك يمكن العبور من عائلة روتينية شبه مفككة إلى عائلة متماسكة سعيدة، فلا يجب ان ننتظر السعادة من الخارج بل من ذواتنا وعملنا حيث الانطلاقة تكون من الانا، من اجل وضع لبنة لصنع هذه السعادة والمرتبطة دائما بالحرية والتي اولى خطواتها هي التوازن بين العقل والقلب من خلال علاقات وتضامن جماعي وبهذا تصل إلى اخلاقية مسيحية اصيلة وهنا لا يكون الانسان حاجة فقط بل حس جمالي.


سمير اسطيفو شبلا
بمناسبة عيد المرأة العالمي  8 / آذار / 2007



المصادر
الاب ي عتيشا التربية الدينية –كلية بابل- 1995 ص15 سطر 6.
بحث مقدم إلى كلية بابل لسنة 2000 –علم النفس- الاب بشار المخلصي.
المرحوم د. حبي –الفلسفة الادبية والاخلاق الاجتماعية- بغداد 1995.
تألق الحقيقة –ارشاد رسولي – البابا يوحنا بولس الثاني رجل الدين/لبنان.

426
                                                 
مؤتمر عينكاوة ما له وما عليه
سمير اسطيفو شبلا
لا بد في البداية ان نشير الى خلاصة فكرنا وما كتبناه خلال الثلاث سنوات الماضية , حول مصير ووجود شعبنا المسيحي في العراق , في البداية كانت الامور مشوشة وغير مفهومة للكثيرين ! ومن ضمنهم كاتب هذه السطور! اما الان بدى كل شيئ واضحا ,وخاصة بعد التجارب المريرة الكثيرة والحلوة القليلة التي مر عليها شعبنا الصابر . و ما قدمه له ممثليه من احزابه { لم نكن نتوقع هذا العدد من الاحزاب لكل طائفة ومذهب , بحيث اغلبية الجماهير المسيحية لا تدري  مع من تسير! ومن هو الحزب الذي يمثلها حقا ! كل طرف يقول ويعلن شعارات كبيرة وكبيرة , وندوات ومؤتمرات ومقالات كثيرة ! وتقدم على أرض الواقع ,عفوا لا تقدم عمليا شيئا يذكر لهؤلاء العطاشى الى الخبز والماء والامان وقبل ان نقول الوجود والهوية ,هذه الاغلبية تفكر الان بمأوى يقيها من برد الكلام الفارغ والنفاق والضحك على الذقون , ومن حرارة المؤتمرات الموقتة وكأنها حقنة مورفين , نرجع الى ما كنا عليه سابقا , وفي بعض الاحيان اقل من السابق , بزوال المخدر , لماذا ؟ لأن كل مخدر يكون طبعا وقتي } لذا المطلوب الان من مؤتمر عينكاوة في 12 / آذار / 2007 عدم استعمال المخدر بتاتا ! وليكن الامور المطروحة واضحة أكثر من الشمس , وعملية وسهلة الهضم , لكي لا يكون المؤتمر هذا مجرد مؤتمر, ومثل أي مؤتمر , صحيح انه يعقد في ظروف ذاتية خاصة وصعبة ,ومن هنا تكمن أهميته , وصحيح أيضا أن مدة التهيئة له كانت بالفعل قصيرة ,لانه على الاقل في الظروف الاعتيادية : تعقد مؤتمرات مصغرة لكل حزب ومنظمة وجمعية ,بعد أن طرحت البرامج المتفق عليها على مؤيدي كل حزب والمستقلين والوطنيين الغيارى الذين يكونون في الصفوف الامامية قبل الحزبيين في التضحية ونكران الذات , وتشكل لجان منها لجنة المتابعة ! وبعدها تجتمع هذه اللجان التي تمثل تنظيماتها للتهيئة للمؤتمر بعد أن كانت قد طرحت برامجها للمناقشة الشعبية ,وكل شيئ أصبح مفهوما وخاصة ماذا يريد الشعب؟ وليس ماذا نريد نحن؟ أو ماذا يريدون الرؤساء من مناصب ومكاسب ,,,الخ { أي من يكون الرئيس ! ومن يكون الأول ؟هل هو الذي يدفع أكثر أو أكبر مبلغ من الدولارات ؟ أم الكفوء وليس الموالي ؟ إذا كان الاول ! فلا داعي لعقد المؤتمر ! لانها ستكون صدمة للجميع ,! اما إذا كان الكفوء بغض النظر عن إنتماءه السياسي , أو من المستقلين , ولو الان لا يوجد مستقل بالمعنى الحرفي للكلمة, اذا كان كذلك نقول لكم : ألف مبروك أيها السادة الكرام . لا بل تقول لكم المليون وربع المسيحيين في الداخل والجارج شكرا للرجال ! هذا إذا كانت الظروف اعتيادية , اما الان وبغض النظر من الاستعجال وعدم ايصال البرنامج الى الشعب للاستفتاء , واقتصاره الى عدد معين لذا نرى وجوب طرح كل شيئ للاستفتاء بعد المؤتمر ويكون هذا واجب لجنة المتابعة المشكلة لهذا الغرض والمنبثقة من المؤتمر,لأنه يجب أن يعلن بأن المؤتمر هو في حالة إنعقاد دائم , ويحق لأي مواطن طرح وجهة نظره فرديا أو جماعيا في نتائجه لمدة يحددها المؤتمرون ! وبهذا نبتعد عن النقد والاجتهادات قبل وبعد إنعقاد المؤتمر . وهنا نود الاشارة الى نتائج وقرارات وأمنيات المؤتمر الكلداني الاول المنعقد في بغداد للفترة من 16 - 20 / ت / 1995 ,والذي كنا نمثل فيه كنيستي { الرسولين ومار يعقوب } ومثلنا علمانيي بغداد بأنتخابات حرة وديمقراطية ,وفي المؤتمر قدمنا فرديا وجماعيا أكثر من 34 دراسة واقتراح ,,, وجاءت النتائج ليس بمستوى الطموح ولكن كانت من المنجزات برأينا , كونها منبثقة من اعلى سلطة كلدانية وهو المؤتمر الذي حضره ممثلي الكلدان من جميع انحاء العالم مع ممثلي المذاهب والاديان الاخرى , وثانيا كون القرارات خضعت لتصويت المؤتمرين بدرجة A  الذي كنا نحملها ولحد الان بكل فخر ,,, ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ هذه هي الغاية من طرح هذا الموضوع ! حدث انه خلال التصويت وبعده أن قسم من المؤتمرين وهم القادة ! قالوا بالحرف الواحد وأمام كثيرين : ليقرروا ما يشاؤا ونحن نعمل ما نشاء !!!! وبالفعل اصبحت قرارات المؤتمر امنيات كما اشار الشهيد البطل د يوسف حبي فيما بعد ! ولو يغيض البعض قولي هذا ولكنها الحقيقة يجب ان تبان يوما ما , ولحد الان ! لكي لا نقع بنفس الخظأ , ومن اجل سد اكبر عدد ممكن من الثغرات , وعدم اعطاء الفرصة لفرض الراي القديم والابقاء عليه للحفاظ على الكراسي ,والابتعاد عن الفردية والانانية والمصالح الشخصية الضيقة ,نرى ما يلي :
اولا : اعلان على الشعب
     1- التسامح والسماح ,وترك الخلافات جانبا , اي مصلحة الشعب فوق كل اعتبار حزبي ومذهبي وطائفي ,
     2- ممارسة النقد والنقد الذاتي ,مع ترويض المتشددين من جميع الاطراف
    3- وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ! وهذا من اهم الأعمال والبنود وجوب تطبيقها , وإن طبقت ! معنى ذلك اننا نسير على السكة الصحيحة .
    4- احترام خصوصيات كل طرف , حزبيا وطائفة ومذهبا , وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للاطراف الاخرى , كنائسيا , وثقافة , واستراتيجية , وتاريخا .
    5- عدم الغاء الاخر وتهميشه , لأن اي طرف هو مكمل للاخر , كون ان لا احد يملك الحقيقة كاملة , بل يملك جزء من الحقيقة , وان الاخوة يكملون الاجزاء الباقية .
   6- لا شروط مسبقة , ولا فرض رأي القوي , ليس بالدولارات وحدها يحيا الانسان , لنتنازل من اجل مصلحة الاكثرية والشعب .
ثانيا : لجان المؤتمر
      1- لجنة الرئاسة - مهمتها تمثيلنا : داخليا وخارجيا , فيما يخص الانتخابات والبرلمان  .
     2- لجنة المتابعة - الاتصال المباشر وغير المباشر مع الدولة والشخصيات والاحزاب والمنظمات ومتابعة قرارات المؤتمر وتطبيقها ,وتكون دائمة الانعقاد .
    3- لجنة العلاقات الجارجية - مع الاديان الاخرى ,والحكومات العالمية ,والدعاية والاعلام .
    4- اللجنة المالية والاقتصادية - وحذاري من المحسوبية !
    5- لجنة صياغة البيان الختامي
ثالثا : القضايا والمواضيع المطروحة
     1- موضوع الحكم الذاتي او المنطقة الامنة ,,,,الخ , طبيعي ان لا تكون الاراء متطابقة لوجود امامنا مفترق طرق , البقاء على ما نحن عليه ,او الانضمام الى كردستان , او من يرغب البقاء في مكانه او الانضمام الى المنطقة الامنة , فعليه يمكن الاتفاق على اكثر من راي وطرحها للاستفتاء الشعبي , المهم ان نكون اكثر من يقضين وعيوننا مفتوحة دائما ,بحيث لا نصبح جسرا يعبرون عليه الاكراد متى شاؤوا ! شئنا ام ابينا ! ولا نكون سياجا لنصبح تحت مطرقة العرب وسندان الشمال .
   2- عدم التطرق للتسمية الموحدة ,لانها في كل الاحوال تكون موضع خلاف , وان كان لا بد منها ,عليه طرح عدة مقترحات وعرضها للشعب ايضا ,واننا نرى هنا الابقاء على ما نحن عليه { الكلدان والسريان والاشوريين } ,وعندما تنضج الظروف الذاتية والموضوعية في المستقبل ,يمكن ان نصل الى تسمية مقبولة .
  3- موضوع تشكيل جبهة مسيحية - مسيحية ,بخصوص الانتخابات وقائمة موحدة , وضمان عدد ممثلينا ان كان في المركز او في الاقليم لاكثر من 15 عضو ! هذا ان اتفقنا ! اما ان لم نتفق لا سامح الله , فيبقى واحدا فقط , والتاريخ لا يرحم !!!!!!!!!!!!!
  4- العلاقات المسيحية - المسيحية , والمسيحية - الاسلامية والاديان الاخرى , وموضوع الارهاب ,والقتل والخطف والتهجير وطمس الهوية ,وخطر الابادة والازالة من الوجود لعدد من الطوائف ,,,,,,,,,,,الخ
  5- موضوع المرأة ودورها في المجتمع !!!!!
  6- موضوع التعليم والمناهج الدراسية في المركز والاقليم !!!!!
  7- موضوع المهجرين والمهاجرين ,وخاصة في سهل نينوى والشمال ,وفي الاردن وسوريا والدول الاخرى !!!!!!!!!!!!!!!
  إذن نحن الان امام مهمة ليست سهلة مطلقا ,اننا امام تحدي الذات , امام امتحان لمسيحيتنا , هل نقدر ان نمسح البصاق من على وجه الرب بتواضعنا ومحبتنا وتسامحنا ومغفرتنا وسماحنا وترك انانيتنا وحسدنا وكبريائنا من اجل الشهداء والفقراء واليتامى والارامل والمهجرين والمهاجرين الذين هم بلا مأوى ولا مأكل ولا مشرب , ولا أمان , لنشعر بهم نحن اللذين في أمن وأمان وماء صافي وكهرباء ومأكل ومشرب ومدارس ومستشفيات ودولارات وكراسي , ولنعلم ان كرامة هولاء تساوي بالضبط كرامة الاخرين بدون زيادة ولا نقصان , فهل تضعوا البسمة ايها المؤتمرون في عينكاوة على شفاه من يحتاجها ؟ كلنا بحاجة اليها , وفقكم الله من اجل الاخر ,مهما كان دينه ولونه وشكله , ومن اجل كرامة الشخص البشري .
 shabasamir@yahoo.com  [/b] [/font] [/size]

427
                                                 
 
مؤتمر عينكاوة ما له وما عليه
[/b][/size][/font][/color]

                                                             
سمير اسطيفو شبلا

لا بد في البداية ان نشير الى خلاصة فكرنا وما كتبناه خلال الثلاث سنوات الماضية , حول مصير ووجود شعبنا المسيحي في العراق , في البداية كانت الامور مشوشة وغير مفهومة للكثيرين ! ومن ضمنهم كاتب هذه السطور! اما الان بدى كل شيئ واضحا ,وخاصة بعد التجارب المريرة الكثيرة والحلوة القليلة التي مر عليها شعبنا الصابر . و ما قدمه له ممثليه من احزابه { لم نكن نتوقع هذا العدد من الاحزاب لكل طائفة ومذهب , بحيث اغلبية الجماهير المسيحية لا تدري  مع من تسير! ومن هو الحزب الذي يمثلها حقا ! كل طرف يقول ويعلن شعارات كبيرة وكبيرة , وندوات ومؤتمرات ومقالات كثيرة ! وتقدم على أرض الواقع ,عفوا لا تقدم عمليا شيئا يذكر لهؤلاء العطاشى الى الخبز والماء والامان وقبل ان نقول الوجود والهوية ,هذه الاغلبية تفكر الان بمأوى يقيها من برد الكلام الفارغ والنفاق والضحك على الذقون , ومن حرارة المؤتمرات الموقتة وكأنها حقنة مورفين , نرجع الى ما كنا عليه سابقا , وفي بعض الاحيان اقل من السابق , بزوال المخدر , لماذا ؟ لأن كل مخدر يكون طبعا وقتي } لذا المطلوب الان من مؤتمر عينكاوة في 12 / آذار / 2007 عدم استعمال المخدر بتاتا ! وليكن الامور المطروحة واضحة أكثر من الشمس , وعملية وسهلة الهضم , لكي لا يكون المؤتمر هذا مجرد مؤتمر, ومثل أي مؤتمر , صحيح انه يعقد في ظروف ذاتية خاصة وصعبة ,ومن هنا تكمن أهميته , وصحيح أيضا أن مدة التهيئة له كانت بالفعل قصيرة ,لانه على الاقل في الظروف الاعتيادية : تعقد مؤتمرات مصغرة لكل حزب ومنظمة وجمعية ,بعد أن طرحت البرامج المتفق عليها على مؤيدي كل حزب والمستقلين والوطنيين الغيارى الذين يكونون في الصفوف الامامية قبل الحزبيين في التضحية ونكران الذات , وتشكل لجان منها لجنة المتابعة ! وبعدها تجتمع هذه اللجان التي تمثل تنظيماتها للتهيئة للمؤتمر بعد أن كانت قد طرحت برامجها للمناقشة الشعبية ,وكل شيئ أصبح مفهوما وخاصة ماذا يريد الشعب؟ وليس ماذا نريد نحن؟ أو ماذا يريدون الرؤساء من مناصب ومكاسب ,,,الخ { أي من يكون الرئيس ! ومن يكون الأول ؟هل هو الذي يدفع أكثر أو أكبر مبلغ من الدولارات ؟ أم الكفوء وليس الموالي ؟ إذا كان الاول ! فلا داعي لعقد المؤتمر ! لانها ستكون صدمة للجميع ,! اما إذا كان الكفوء بغض النظر عن إنتماءه السياسي , أو من المستقلين , ولو الان لا يوجد مستقل بالمعنى الحرفي للكلمة, اذا كان كذلك نقول لكم : ألف مبروك أيها السادة الكرام . لا بل تقول لكم المليون وربع المسيحيين في الداخل والجارج شكرا للرجال ! هذا إذا كانت الظروف اعتيادية , اما الان وبغض النظر من الاستعجال وعدم ايصال البرنامج الى الشعب للاستفتاء , واقتصاره الى عدد معين لذا نرى وجوب طرح كل شيئ للاستفتاء بعد المؤتمر ويكون هذا واجب لجنة المتابعة المشكلة لهذا الغرض والمنبثقة من المؤتمر,لأنه يجب أن يعلن بأن المؤتمر هو في حالة إنعقاد دائم , ويحق لأي مواطن طرح وجهة نظره فرديا أو جماعيا في نتائجه لمدة يحددها المؤتمرون ! وبهذا نبتعد عن النقد والاجتهادات قبل وبعد إنعقاد المؤتمر . وهنا نود الاشارة الى نتائج وقرارات وأمنيات المؤتمر الكلداني الاول المنعقد في بغداد للفترة من 16 - 20 / ت / 1995 ,والذي كنا نمثل فيه كنيستي { الرسولين ومار يعقوب } ومثلنا علمانيي بغداد بأنتخابات حرة وديمقراطية ,وفي المؤتمر قدمنا فرديا وجماعيا أكثر من 34 دراسة واقتراح ,,, وجاءت النتائج ليس بمستوى الطموح ولكن كانت من المنجزات برأينا , كونها منبثقة من اعلى سلطة كلدانية وهو المؤتمر الذي حضره ممثلي الكلدان من جميع انحاء العالم مع ممثلي المذاهب والاديان الاخرى , وثانيا كون القرارات خضعت لتصويت المؤتمرين بدرجة A  الذي كنا نحملها ولحد الان بكل فخر ,,, ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ هذه هي الغاية من طرح هذا الموضوع ! حدث انه خلال التصويت وبعده أن قسم من المؤتمرين وهم القادة ! قالوا بالحرف الواحد وأمام كثيرين : ليقرروا ما يشاؤا ونحن نعمل ما نشاء !!!! وبالفعل اصبحت قرارات المؤتمر امنيات كما اشار الشهيد البطل د يوسف حبي فيما بعد ! ولو يغيض البعض قولي هذا ولكنها الحقيقة يجب ان تبان يوما ما , ولحد الان ! لكي لا نقع بنفس الخظأ , ومن اجل سد اكبر عدد ممكن من الثغرات , وعدم اعطاء الفرصة لفرض الراي القديم والابقاء عليه للحفاظ على الكراسي ,والابتعاد عن الفردية والانانية والمصالح الشخصية الضيقة ,نرى ما يلي :

اولا : اعلان على الشعب
     1- التسامح والسماح ,وترك الخلافات جانبا , اي مصلحة الشعب فوق كل اعتبار حزبي ومذهبي وطائفي ,
     2- ممارسة النقد والنقد الذاتي ,مع ترويض المتشددين من جميع الاطراف
    3- وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ! وهذا من اهم الأعمال والبنود وجوب تطبيقها , وإن طبقت ! معنى ذلك اننا نسير على السكة الصحيحة .
    4- احترام خصوصيات كل طرف , حزبيا وطائفة ومذهبا , وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للاطراف الاخرى , كنائسيا , وثقافة , واستراتيجية , وتاريخا .
    5- عدم الغاء الاخر وتهميشه , لأن اي طرف هو مكمل للاخر , كون ان لا احد يملك الحقيقة كاملة , بل يملك جزء من الحقيقة , وان الاخوة يكملون الاجزاء الباقية .
   6- لا شروط مسبقة , ولا فرض رأي القوي , ليس بالدولارات وحدها يحيا الانسان , لنتنازل من اجل مصلحة الاكثرية والشعب .

ثانيا : لجان المؤتمر
      1- لجنة الرئاسة - مهمتها تمثيلنا : داخليا وخارجيا , فيما يخص الانتخابات والبرلمان  .
     2- لجنة المتابعة - الاتصال المباشر وغير المباشر مع الدولة والشخصيات والاحزاب والمنظمات ومتابعة قرارات المؤتمر وتطبيقها ,وتكون دائمة الانعقاد .
    3- لجنة العلاقات الجارجية - مع الاديان الاخرى ,والحكومات العالمية ,والدعاية والاعلام .
    4- اللجنة المالية والاقتصادية - وحذاري من المحسوبية !
    5- لجنة صياغة البيان الختامي

ثالثا : القضايا والمواضيع المطروحة
     1- موضوع الحكم الذاتي او المنطقة الامنة ,,,,الخ , طبيعي ان لا تكون الاراء متطابقة لوجود امامنا مفترق طرق , البقاء على ما نحن عليه ,او الانضمام الى كردستان , او من يرغب البقاء في مكانه او الانضمام الى المنطقة الامنة , فعليه يمكن الاتفاق على اكثر من راي وطرحها للاستفتاء الشعبي , المهم ان نكون اكثر من يقضين وعيوننا مفتوحة دائما ,بحيث لا نصبح جسرا يعبرون عليه الاكراد متى شاؤوا ! شئنا ام ابينا ! ولا نكون سياجا لنصبح تحت مطرقة العرب وسندان الشمال .
   2- عدم التطرق للتسمية الموحدة ,لانها في كل الاحوال تكون موضع خلاف , وان كان لا بد منها ,عليه طرح عدة مقترحات وعرضها للشعب ايضا ,واننا نرى هنا الابقاء على ما نحن عليه { الكلدان والسريان والاشوريين } ,وعندما تنضج الظروف الذاتية والموضوعية في المستقبل ,يمكن ان نصل الى تسمية مقبولة .
  3- موضوع تشكيل جبهة مسيحية - مسيحية ,بخصوص الانتخابات وقائمة موحدة , وضمان عدد ممثلينا ان كان في المركز او في الاقليم لاكثر من 15 عضو ! هذا ان اتفقنا ! اما ان لم نتفق لا سامح الله , فيبقى واحدا فقط , والتاريخ لا يرحم !!!!!!!!!!!!!
  4- العلاقات المسيحية - المسيحية , والمسيحية - الاسلامية والاديان الاخرى , وموضوع الارهاب ,والقتل والخطف والتهجير وطمس الهوية ,وخطر الابادة والازالة من الوجود لعدد من الطوائف ,,,,,,,,,,,الخ
  5- موضوع المرأة ودورها في المجتمع !!!!!
  6- موضوع التعليم والمناهج الدراسية في المركز والاقليم !!!!!
  7- موضوع المهجرين والمهاجرين ,وخاصة في سهل نينوى والشمال ,وفي الاردن وسوريا والدول الاخرى !!!!!!!!!!!!!!!

  إذن نحن الان امام مهمة ليست سهلة مطلقا ,اننا امام تحدي الذات , امام امتحان لمسيحيتنا , هل نقدر ان نمسح البصاق من على وجه الرب بتواضعنا ومحبتنا وتسامحنا ومغفرتنا وسماحنا وترك انانيتنا وحسدنا وكبريائنا من اجل الشهداء والفقراء واليتامى والارامل والمهجرين والمهاجرين الذين هم بلا مأوى ولا مأكل ولا مشرب , ولا أمان , لنشعر بهم نحن اللذين في أمن وأمان وماء صافي وكهرباء ومأكل ومشرب ومدارس ومستشفيات ودولارات وكراسي , ولنعلم ان كرامة هولاء تساوي بالضبط كرامة الاخرين بدون زيادة ولا نقصان , فهل تضعوا البسمة ايها المؤتمرون في عينكاوة على شفاه من يحتاجها ؟ كلنا بحاجة اليها , وفقكم الله من اجل الاخر ,مهما كان دينه ولونه وشكله , ومن اجل كرامة الشخص البشري .
 shabasamir@yahoo.com   

428
                                               الدولة  الاسلامية اللبنانية في الافق                                                                             
  المقدمة                                                                                                         سمير اسطيفو شبلا                                           
------- من خلال متابعتنا لأحداث العراق والمنطقة وخاصة احداث لبنان الثقافة والحضارة والعلم ,وذلك من خلال مقالنا : اليوم هتكت الديمقراطية في لبنان : والمنشور 
       في  معظم مواقعنا الحرة ,الذي أكدنا فيه ضرورة قيام جبهة مسيحية - مسيحية,حسب ثوابت بكركي, وبالتالي قيام جبهة مسيحية - اسلامية ! على اساس العيش 
      المشترك وبدون شروط  مسبقة  وقبول الاخر ,كل الاخر ,مهما كان دينه ولونه وشكله ,المهم يؤمن بأن كرامته تساوي كرامة الاخرون بالضبط ,والأبتعاد عن 
      التهميش والتكابر وعرض القوة  والعضلات على حساب الوطن والمجتمع والمواطن باسم القداسة , متناسين ان زمن تقديس الاشخاص قد ولى منذ قرون عدة والى
    الأبد ,وحتما ان الله لا يحتاج الى  حزب  ولا الى قتال في سبيله ! لأن هذا هو الحط أو إنقاص من قدرته ,حاشا لله ,من جهة تقولون انه قادرعلى كل شيئ !  هل هو 
     بحاجة الى القتل والموت لاثبات وجوده! واي  موت !! تفجيرالنفس من اجل كسب رضى الله !!! قتل الاطفال والنساء والشيوخ من اجل كسب ود الله وفي سبيله كي
     يبقى في عرشه ام ماذا؟ هل يرتاح الله عندما يرى دماء الابرياء تسفك وبدون ذنب ؟ ايها الناس اذا كان هذا الهكم !فوالله ان الهنا ليس هذا !إن الهنا هو المحبة فقط!!!
الموضوع :- في احدى محاضرات د.يوسف حبي ,عميد كلية بابل للفلسفة واللاهوت سابقا يقول: ان كل هم الله الواحد أن يوحد , ويجمع , ويحب ,بينما الانسان {عادة} 
             يفرق  ويجزأ ,وينقصه الحب ,ويخون , ويقول شيئ وكلام ويطبق عكس ما يقول , ويعلن شعارات براقة من اجل تغطية الهدف ! او الهروب الى الامام لكي
             لا يكشف  المستور,ولكن ليس كل البشر هكذا سيدي ,إنهم إغتالوك قبل أن ترى ان كل شيئ أصبح حرام ! والمصيبة أن هذا الحرام هو باسم الله , حتى القتل
              الان هو باسم الله , وأنت سيدي تقول :ان الله يحب ,وهم يقولون ان الحب حرام ,اذن إلهك يختلف عن الههم , نعم انظروا ماذا يحدث في العراق الجريح باسم
              الدين , من قتل وخطف وهتك أعراض وتهجير وتهميش وطمس الهوية ووصل الامر الى إلغاء الاخر ,إلغاء كيانه ووجوده , كل هذا يحدث باسم الله والجهاد
            في سبيله , وأن الذي يعتبر  كلامه منزل من الله ,وعليه أن كل خطوة أو عمل أو كلام هو مقدس ! لذا لا يمكن مناقشته أو ابداء الرأي فيه ,والا يزعل السيد ! 
          وإن زعل  لديه صواريخ وامكانيات التهديد والاغتيالات والقتل والدماروإلغاء الاخروتهميشه وتهديده ! ويقولون نحن مع حكومة الوحدة الوطنية ,ولكن بشروطنا 
             ويؤيدون المحكمة الدولية ,ولكن بشرط تغييرقوانينها !؟ بربكم هل وجدتم في التاريخ القديم والحديث ضحك على الذقون اكبرمن هذا؟ هل رايتم في حياتكم عدم
             اعتبار وتقليل من شأن الاخرين اكثرمن هذا؟ هل رايتم رخص دم الشهداء ارخص من هذا؟ هل رأيتم اهانة الانسان وكرامته وكانه لا شيئ مثلما يحدث الان؟
             هل رأيتم التبعية وبيع الوطن والمواطنيين بسعرالطائفية والمذهبية وبدون خجل؟ انها بوادر بل اكيد ان الدولة الاسلامية اللبنانية في الافق !نعم واليكم بعض
             الدلائل : إغتصاب السلطة بالقوة وخاصة قرار السلم والحرب .إنشاء دولة داخل دولة .الاتصال بدول أجنبية باسم القومية اوباسم الامة وهيهات الذي يفتح فمه
             رسالة صوتية يدعو فيها السيد يتحدث فيها عن انشاء دولة اسلامية كونها مناطق المسلمين ....وان المسيحيون غزاة!والله عجيب امورغريب قضية ,حتى وان
             قالوا هذه فبركة ولكنها الحقيقة ,ما سيأتي من دلالات يثبت صحة كلامنا ,المصدرايلاف في 11 /2 /2007 ,يقول السيد : ,,,, هدفنا تحريرالقدس وازالة
          اسرائيل  من الوجود { السفير/ في 3/ 7 /1991 } ,انظروا سيداتي سادتي إنه نفس كلام الرئيس الايراني ! والسؤال الذي يتبادرالى الذهن بدون ان يطرح على
         الملأ  لكي لا يفسربشكل اخرلان التهمة جاهزة وهي التبعية ,ولست هنا من موقع الدفاع عن اسرائيل ,بل مناقشة الفكروالواقع والحقيقة ,والسؤال هو : قبل أن
         يمتلكوا  القنبلة النووية أو صواريخ حاملة رؤوس نووية ,ويقولوا لنمحي دولة من الوجود ,أي شعب كامل يموت باسم الله اكبر , ماذا لو كانوا او كنتم تملكون
         عشرات القنابل النووية ومئات الصواريخ حاملة للرؤوس النووية مثل اسرائيل التي تمتلكها منذ فترة طويلة !!! الجواب عندكم وعند الله  تعالى يعرف حجم
الكارثة ومن هنا يقاتل المجتمع الدولي من اجل عدم امتلاككم لمثل هذه الاسلحة وغيرها .ويقول ايضا :إن حزب الله أمة في لبنان ,,,,, هذه الامة خرجت لتقيم
" حاكمية العدل الالهي " وتتكامل بظهور صاحب الزمان { السفير/ في 16 /9 /1986 } .ويقول:علينا أن نبني الجيش العطيم الذي دعا اليه الامام الخميني
{ النهار/ 6 /5 /1989 } ,,,,هذه المنطقة يجب ان يحكمها الاسلام والمسلمون { السفير/ 13 / تموز / 1987 },,,,نحن نعيش في كربلاء مستمرة
{ النهار/ 14 /ت1 /1987 } ,,,قيادتنا الشرعية المتمثلة بالامام الخميني {الحقيقة/10 /2 /1986 }وأخيرا وليس اخرا : الاولوية في صراع حزب
الله " تحريرالقدس وازالة اسرائيل من الوجود ,وحفظ الثورة الاسلامية في ايران { السفير16 /6 /1986 } ,بعد هذه المواقف ,بل المقدسات ,او الخطوط
الحمر,كما يقولون ,ذهب سيدنا الى الدراسة حسب طلب رؤسائه في قم والنجف ! وبعد عودته بدأ لبنان ينكمش وكلما يخطو خطوة الى الامام يرخع
خطوتين الى الوراء ,وهكذا في كل مسافة يقع شهيد من شهداء الحق والخير والحرية ,واصابع الاتهام تشيرالى الداخل ولا احد يتجرأ ان يقول الحقيقة ,
الى اغتيال الرئيس الحريري ,فبدأت الامور تتوضح اكثر ,وقيام جبهة 14 آذار ,ورفعها شعارات الممنوعات في القاموس السياسي لحزب الله وتوابعه ,
لان الحقيقة والحرية والعيش المشترك تتقاطع مع المقدسات المشاراليها اعلاه ,لذا سيتم التصدي لها بكل الوسائل والتكتيكات ومهما كانت الضحايا ومن
هنا جاءت 8 آذار ,وحرب تموز ,وسقط اكثرمن 1000 شهيد والاف الجرحى ,ولم يجرأ احد ويقول : لماذا فعلت هذا يا حزب الله ؟بل بالعكس التم
حوله المنافقين وذوي المناصب والمصالح الشخصية ,مما وصل به الامر أن يحاسب ويهدد وزيرالدفاع للدولة ! كونه تجرأ وحجزشاحنة اسلحة من
المحتمل جدا وحسب التطورات الاخيرة ان تتجه هذه الاسلحة نحو الداخل لا سمح الله بذلك ,والا تقع الكارثة وهذا ما يريدونه ,لا بل هو من ضمن
استراتيجيتهم ,والا بماذا تفسرون انضمام الرئيس بري كليا وبشكل قوي 100 % الى المعارضة بعد عودته من ايران مباشرة ؟ بعد ان كان ربان ومفتاح
النجاة للبنان واللبنانيين ,وهو يعرف جيدا ان موقفه هذا لا يتطابق مع شخصيته وفكره وتاريخه ,ولكن انها الاوامر! ام ماذا؟ عسى ان اكون مخطئا .
ووصلنا الى عين علق في المتن الشمالي ,بعد أن تركنا باق الشهداء لاسئلة الخلاصة وكان آخرهم البطل بيار الجميل ,والذي معطم اللبنانيين يعرفون
من غدر به وبرفاقه الشهداء ولكن لا يتجرأون قول الحقيقة لاسباب مفهومة وأخرى خاصة بذوي الضحايا ,الى اسئلة الخلاصة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخلاصة / الاسئلة :
1- من اغتال الرئيس الحريري؟ بما ان السيد هو الوحيد الذي يملك اجهزة مخابراتية اكبرواكفأ من الدولة ,وان سماحته حليف قوي جدا مع الخارج ,ويملك اسلحة
لا تمتلكها دولته ودول اخرى ,لذا اذا طار طير في سماء بيروت ولبنان يعرف به ,فكيف لا يعرف من غدربالحريري ؟ اذا لم يكن الان قد صور فلم الاغتيال!
في نفس الموضوع اسالوا الرئيسين بري ولحود باعتبارالاول قائد حركة مسلحة ,وحليف السيد شاء ام ابى ,وله اتباعه واستخباراته ,لذا يكون في موقع الحدث
فعليا وعمليا ,واطلع على فلم الاعتيال أيضا . اما بالنسبة الى الرئيس الثاني ,باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ,وكل تشكيلات الامن تحت رعايته ,وكانت علاقته
مع معظم الشهداء بين بين ,فهل من المعقول أن لا يعرف قائد ورئيس دولة من قام بهذه الجريمة والجرائم الاخرى ,الا اذا كان الفلم قد رآه فعلا , نطلب في
حالة عدم الكشف عن الجريمة بشكل رسمي ,ان يقوم أحد المعنيين قبل إنتقاله الى الحياة الاخرى لاي سبب كان ,وهذا مصيرنا جميعا ,أن يعترف بالحقيقة لكي يلاقي
ربه بوجه حسن ,ويغفرالله له كل زلاته ,وخاصة الذين يعرفون من اغتال الشهداء او قسم منهم ,امثال الاستاذ وئام وسليمان وقسم من قادة الامن ,إن لم يكونوا
قد شاركوا فعلا في بعض او جميع الجرائم التي حدثت او سوف تحدث   .  وحينها يتم تقييم هذه المقالة ,وما ذهبنا اليه من وقائع واثباتات ,..................
2- هل صحيح ان المتهمين الموقوفين قد هددوا باعطاء كل المعلومات عن جرائم الاغتيالات ,في حالة ادانتهم ,او في حالة انشاء المحكمة الدولية ؟وكان التهديد موجه
الى الرؤساء وقادة الاحزاب والامن؟؟؟ وهذا ما يحدث فعلا من التفاف على المحكمة وافشالها بكل الطرق ,حتى وصل الامر وسيصل اكثر نحو طرق عير مشروعة.
3- ما هو موقف التيارالوطني الحرمما طرحناه؟ يهمنا راي الجنرال ,وهل يرضى ان يكون اداة لنشوء دولة على غرار العمل بالمعروف والنهي عن المنكر؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
4- الشيخ سعد يؤكد دائما ان موضوع سلاح حزب الله يحل داخليا ,اي بين اللبنانيين ,طيب سيدي ,كثير من الناس المطلعين غلى الشؤون اللبنانية يقولون :- ان لا حل
لاي ازمة اذا لم يحل سلاح حزب الله ,وانتم تعرفون جيدا كواقع ان ذلك مستحيل لانه من المحرمات والمقدسات ,ولا يمكن ذلك حتى اذا تطور الامر الى حرب
داخلية لا سمح الله ,وهذا ما يسعون اليه ,ويطلبون منكم الجماهيرتفويت الفرصة عليهم ,كيف تفعلون ذلك ؟وخاصة انهم لا يرضون باي حل منصف ,لماذا ؟ لانهم
يريدون حل اخر!يريدون كل شيئ !تريد غزالا خذ أرنبا ,في كل الاحوال ؟ الحرية والكرامة والاستقلال يحتاج الى صبر وتضحيات ,فهل انتم مستعدين مثلهم؟
5- يقولون ان فريق 14 آذار اخطأ مرتين :مرة عندما كانت الظروف مؤاتية للزحف نحو قصرالرئاسة سلميا طبعا ,وكان هذا في اليوم الاول لتشكيل قوى 14 آذار,
وكانت النتيجة شبه مضمونة , والنانية عندما وافقتم على تجديد الرئيس بري لرئاسة المجلس ,وبهذا اعطيتم رأس لبنان على طبق من ذهب ,وكنتيحة لذلك ,تم شل
الحكومة ,لانها قيدت يدها بيدها ,تصوروا كيف كان سيكون الامر في حالة ان يكون رئيسي الجمهورية ومجلس النواب من الاكثرية ,والان تدفعون ثمن أخطائكم.
6- الى د جعجع ,والاستاذ وليد جنبلاط والرئيس الجميل وكل الاحرار والشرفاء والطيبين في لبنان والعالم ,انقذوا لبنان وفوتوا الفرصة عليهم ,لا ندعو الى انشاء
فيدراليات او كونتونات هنا وهناك ,بل ندعو الى جبهة مسيحية - مسيحية ,وبالتالي جبهة مسيحية - اسلامية -درزية ,تضم كل أطياف الشعب اللبناني .من
مسيحيين ومسلمين ودروز وحتى اللذين بدون دين ,بقبول الاخربدون شروط مسبقة ,والانفتاح عليه وترك الماضي المؤلم ,والجلوس على طاولة واحدة ,
والاتفاق على ثوابت العيش المشترك ,ولا ندعو الى انشاء او اقامة دولة مسيحية ,كما يريدون هم قيام دولة اسلامية !بل نريد دولة لكل اللبنانيين ,يعيشون بسلام
ووئام ومحبة في وطن الحضارة والعلم والقانون ,ولو هذا يغيضهم  ,لانهم يريدون الحياة لهم فقط ,يريدون الهواء لهم فقط ,كل شيئ عندهم حرام ,حرام تحب,
حرام تلبس شورت ,حرام تصنع صمون ,حرام تشاهد التلفزيون وتسمع الموسيقى وتستعمل السلفون والانترنيت ,,,الخ ,واذا تسأل لماذا؟ ياتيك الجواب بان
هذه الامور حرام لعدم وجودها ايام الصحابة والخلفاء ,هذه هي مبادئهم الغامة المعلنة وغيرالمعلنة اكثر ,وفي حالة الحوار والاتفاق على الحد الادنى لانقاذ الوطن
من الرجوع الى العصور الوسطى ,سيخلدكم التاريخ والاجيال القادمة الى الابد ,
7- هذا الرقم 7 ليكن أخيرا كونه الرقم الكامل الذي يشمل الله والكون ,والسؤال هو من أحد الاصدقاء اللبنانيين يقول: هل تقدر الاكثرية كونها تمثل الشرعية داخليا
وخارجيا ورسميا ,شائوا ام ابوا البعض ,هل لكم الحق دستوريا وقانونيا أن يلتجئوا الى الامم المتحدة والمجتمع الدولي لمساعدتهم وفرض النظام كونه المنتخب
دستوريا في حالة الاستمرار في تعطيل الحكومة والاقتصاد الوطني ؟؟ او في حالة التصعيد وحسم الامور بالقوة ؟ انه سؤال يرجى ان لا يكون اجابته صعبة وعامة,
أخيرا نداء الى كل الشرفاء في لبنان الجريح ,من مسيحيين ومسلمين ودروز وكل الطيبين ,لبنان هو امانة في اعناقكم ,ليكن شعاركم سيداتي وسادتي ::::::::---
لا تناموا من أجل لبنان , لا تناموا من اجل الحرية والاستقلال والكرامة .

429
                             المسيحي لا يؤمن بالجهاد في سبيل الله
                                       رد على مقال :مواطن مسيحي ينتمي لحركة الجهاد والتوحيد
                                                                  سمير اسطيفو شبلا
عنوان مثير لمقالة الصحفي أحمد الياسري ,وقد نجح الاستاذ الياسري في كسب اكبرعدد من القراء بحيث بلغ عددهم 906 قارئ وقارئة خلال 24 ساعة , وكان هذا المطلوب من المقالة ليس إلا , لان الكاتب له المام ويعرف جيدا أن المسيحي أي مسيحي ,مهما كان مذهبه , لا يؤمن بالقتل اولا ! ولا يؤمن بالجهاد في سبيل الله ,لان سبحانه وتعالى ليس بحاجة الى أي بشر مهما كانت مرتبته ودينه أن يقاتل من أجله ! لأن في ذلك إنقاص من قدرته !! فكيف تقولون انه القدير اي القادر على كل شيئ ,وفي نفس الوقت نقاتل في سبيله!!؟ الا يقدرالله ان يبطل الحزام الناسف الذي تلبسونه في سبيل قتل اكبرعدد من الناس باسم { الله اكبر} ,هل الله بحاجة الى قتل الاطفال والنساء والشيوخ والشباب لكي يبقى في منصبه!!!!!؟ حاشا لله ! وان قلتم نعم ! نقول ان الهنا ليس هذا! وليس نفسه الهكم ! لان الهنا هو اله المحبة ,والمحبة هي القديرة والحكيمة واللا متناهية ...الخ .اذن قدرة المحبة هي الموت في سبيل الاحباء والصفح عنهم ,كما فعل يسوع المسيح واصبح من اجل البشرية ,فعليه يجب ان يكون كل مسيحي من اجل الاخر ,لا بل كل شريف وطيب ومؤمن من الاديان الاخرى ! اذن هنا هو الموت في سبيل ان يحيا الاخرون ! وليس الموت في سبيل ان يموت الاخرين ,لا يوجد منل هذا الاله الذي يريد القتل في سبيله ,ولا وجود لمثل هذا الاله الذي يفرح عندما يرى الدم الزكي والطاهريسيل من اجله ! كان هذا عند الفتوحات الاسلامية ,وكان له اسبابه وظروفه الذاتية والموضوعية ,لذا رفع شعار في وقتها : اسلم تسلم والا تدفع الجزية؟؟؟؟ ولا اقول ان ذلك كان صحيحا وعدلا ,على الاقل بالنسبة لنا كمسيحيين ,وهو بالضبط ما حدث مع المدعو {صباح} الذي كان مسيحيا يوما ما ! لانه انتمى الى الجهاد { القاعدة} عندما نكرالمسيح ,اي عندما اصبح مسلما ,لذا لا يجوز مطلقا ان نقول :ان مواطن مسيحي ينتمي الى الجهاد والتوحيد ,فعليه نطلب من الاخ كاتب المقال تصحيح ذلك عملا بالامانة الصحفية ,لان صباح انتمى الى الطلام تحت التهديد والموت ,ونحن بدورنا لا نلومه ,لانه من المحتمل بل اكيد سار في هذا الطريق لكي ينقذ نفسه وعائلته ,وهذا ليس تبرير لفعلته وخاصة اذا اقدم الى ايذاء الاخرين واخيه الانسان ,وما دام قد نكر يسوع في وقت الشدة كذلك ان يسوع سينكره امام ابيه السماوي ,هذا قول يسوع وليس قولي ,اذن ما هو الفرق بينه ,اي بين صباح وبين بولص اسكندر , هذا الشهيد الذي قطع راسه في الموصل وأبى ان يترك دينه ,هل الشهيد اسكندر والحي الميت صباح هم سواسية امام الله ؟ الجواب معروف حتى للذين ليس لهم دين !
ان الهنا ايها الناس هو اله الايمان والرجاء والمحبة ,واكبرهم هي المحبة ,اي احبب قريبك كنفسك ,من هو قريبي؟ هو اخي وصديقي وجيراني والاخر ,هل هو المسيحي فقط؟ الجواب كلا , هو المسيحي والمسلم الطيب الشريف ,هوالصابئي ,هواليزيدي ,هوالشبكي ,هوكل انسان مهما كان دينه ولونه وشكله ,هذا هو الحب الحقيقي :عندما اعترف بالاخر هو انسان مثلي ,وان كرامته تساوي كرامتي بالضبط ,لماذا ؟ لانها نفس نفخة الله .بمعنى انه اذا افجر نفسي واقتل العشرات !!! يعني اني قتلت نفخة الله اي قتلت جزء من الله كونه الخالق ,فهل يرضى الله ان يقتل جزء منه او اجزاء منه لارضاءه او في سبيله؟؟؟ لذا لا نؤمن بالجهاد { القتل} في سبيل الله !! لان الله يطلب منا ان نحبه ونحب قريبنا فقط ؟!!! وعندما نفعل ذلك نكون حقا تلاميذ الرب يسوع المسيح ونسيرفي دربه لانه الطريق والحق والحياة .     

430
                                                                          قراءات هادئة جدآ للمؤتمر الاشوري
                                                                                  سميراسطيفو شبلا
نشرت منتديات عينكاوة مقابلة مع السيد آشوركيوركيس المقيم في لبنان التي اجراها معه مراسل مجلة زندا ,وذلك ليوم 5 / 2 /2007 تحت عنوان :مقابلة للمؤتمر الآشوري الموسع مع مجلة زندا ,والاستاذ كيوركيس عضو جبهة إنقاذ آشورالمؤسسة في المؤتمر الاشوري الذي عقد في السويد- ستوكهولم للفترة من 15 -17 /ك1 /2006 حيث تاسست الجبهة ,وهو الناطق الرسمي باسم المؤتمر!فعليه ان كل كلمة أو جملة نطق بها الاستاذ آشور يعني ما يقوله حرفيا كونه الناطق الرسمي كما ذكر,إذن نحن مرة اخرى أمام نفس القراءة التي أطلعنا عليها كل من المهندس زيا ايشو والاستاذ نبيل مروكي مع فارق متطور وهو ان السيد آشور لم يسمي رجال الدين باسمائهم !مثل ما كتبوا سابقيه { الدلي ,ودنخا واداي} نسبة الى البطاركة الاجلاء ,وقد ردينا في وقتها على الاخوة واوضحنا موقفنا ,ولكن الان كان الناطق الرسمي اكثر وضوحا ويحتاج الموضوع الى قراءات هادئة ,لنضع كل طرف في مكانه الصحيح على الاقل في تقديرنا ومعنا كل الطيبين المؤمنين بالعيش المشترك وسياسة الواقع .فإلى القراءات :
القراءة الاولى: قلتم أن الهدف الاول هو الاعتراف بالشعب الاشوري كشعب العراق الاصيل ,والثاني اعتبارالهوية الاشورية جامعة لكافة ابناء الشعب الآشوري بدون اسماء ...............  طائفية في الدستورالعراقي,والثالث :هوالعمل على تاسيس اقليم اشوري اسوة بغيرنا وتحت اسم  ًاقليم آشورً ,اتنهى الاقتباس. طيب سيدي نحن أمام جدية وصراحة تامة كما اشرتم ,يعني ان الهدف الاول هو الاعتراف بالشعب الاشوري كشعب أصيل ,ونحن معكم بذلك !ولكن اسمح لنا أن نضيف مع الشعب الاشوري ,الشعوب الاخرى ,والا هل من المعقول ان يكون الشعب الاشوري كما تقول لوحده ؟ الجواب طبعا لا ,وستوافقني الراي ,لانه تقصد بالشعب الاشوري والهوية الاشورية كل مسيحي العراق من كلدان وسريان ويزيدية وشبك وقسم من العرب والاكراد!!!والدليل هو قولكم سيدي :انكم تعملون من اجل الحقيقة ,وتؤكدون ان هناك فرق كبيربين الواقع والحقيقة ,وتقولون ان الحقيقة هي ان ارضنا اشور,والواقع تسمى الان كردستان ,والحقيقة هي اننا اشوريين ولكننا نسمى اليوم مسيحيين عراقيين:انتهى الاقتباس ,انظروا سيداتي سادتي :ماذا يعني ان الحقيقة اننا اشوريين ولكننا نسمى اليوم مسيحيين عراقيين!!!! هل يعني ذلك ان كلمة اشوريين أعلى وأشمل وأكثرتقدما وقدسية من كلمة مسيحيين!!!!! ام ان الامبراطورية الاشورية كانت لوحدها على الساحة؟فهل نسينا اسباب سقوطها؟وبايدي من سقطت؟ طيب استاذي العزيز اذا تريدون إرجاع امجاد الماضي كونها حقيقة ونترك فن الممكن كونه الواقع ,باية طريقة وحتى تكون بالانزال الجوي ,كما يدعي البعض, هذا شأنكم ,ولكن ليس من شانكم ولا من حقكم ان تهمشوا الاخرين والغائهم وطمس هويتهم وتاريخهم وحضارتهم ,من كلدان وسريان ويزيدية وشبك ...الخ ,لهم حضارة لا بل حضارات مغروسة في عمق التاريخ ,واثارها باقية للعيان لحد الان,ومن جانب اخرسنقدم لحضراتكم الاثباتات بالوثائق والارقام الثبوتية فيما يخص بقوميتنا الكلدانية على امل ان لا ينحرج الطرف الاخر وكفى الضحك على الذقون لانه لا يوجد الان في عالم التكنولوجيا والكومبيوترمن هو بسيط ولا يفرق بين الصالح والطالح ,وبين الحقيقة والخيال ,لذا نقدم لكم وثائق تاريخية من بحث قدمه المطران سرهد جمو والمنشور في كلدايا نت ليوم 4 /1 /2006 ,واذا اراد سيدي الكريم اشور كيوركيس أو اي شخص اخر سنزودهم بالوثائق الاصلية مع الختومات :فانطروا واطلعوا
1- اقرأ حوليات الملوك الاشوريين ,وقل للعالم اين جاء اسم الكلدانيين او الكلدان في هذه الحوليات
2- اقرأ اعمال الرسل من الكتاب المقدس { 2 ,9 -11 } ,ومع كل هذا لا يوجد اسم الاشوريين ,يمكن كانوا الكتاب الملهمين ,كلدان ونحن ليس لدينا خبر
3- طالع تاريخ الحضارة من 12 جزء قدمتها هدية لجمعية اشور بانيبال قبل مغادرتي العراق وتاكد من الحضارة البابلية ,وبانيبال ,ونبوخذ نصر,,,,
4- طالع رمش الجمعة حول الاضطهاد الاربعيني 340-379 وكيف يسمى الشعب انذاك كلدانا
5- راجع رحلة ماركو بولو 1271 - 1291 في كتاب لمؤلفه روجيرو روجيري - فلورنسا 1986 ,وتعرف حينها ان هناك ناس اسمهم كلدان
6- راجع ريكو دي مونتي كروجين الذي كتب سنة 1292 ص 136 - 138 ,وص118- 120 ,وسترى من هم الكلدان
7- راجع libe ilus de notizai ordis للراهب جوفاني - رئيس اساقفة السلطانية ,كتبه باللاتينية سنة 1404 ,نقرأ ص 117 - 119 :ان هناك شعب من العرب والكلدان والسريان والنساطرة والارمن :
8- راجع AA ,  الخزانة 1 - 18 ..N 1796 ورقة 1 - 4 يقول:انا مارايليا رئيس بلاد ما بين النهرين ,كلداني من اثور.........التوقي 
9- القرن 16 كتب ممثل الحبر الاعظم غريغوريوس الثالث عشر المدعو ليونارد هابيل عن اوضاع المسيحيين في الشرق حيث قال:زرت مار شمعون دنحا بطريرك الامة الكلدانية في اثور.....الخ
10- راجع النسخة الاصلية في ارشيف الفاتيكان /مجموعة بورجا ,السلسلة 3 ,يتضمن تقرير في عهد مار ايليا الثامن من عائلة ابونا قدم في اذار 1610 حيث ختم بما يلي : كتب بامر مار ايليا بطريرك بابل.....
11- كانت التسمية في عهد الدولة العباسية - النسطورية واليعقوبية ,لان الهوية العربية كانت مهيمنة ,ولكن بعد سقوط الدولة العباسية -ثم العهد المغولي ,رجعت التسمية الكلدانية للتعبير عن الهوية
12- في القرن 16 ورود تسمية الاثورية الى جانب الكلدانية ,وهذا اعتراف منا بالاخر ووجوده
13 - لقب بطريرك بابل برز منذ القرن 14 ,اثر سقوط بغداد ,ولحد الان هو عمانؤئيل الثالث دلي الجالس سعيدا
14- في منتصف القرن 16 الاتحاد مع روما ,واستشهاد يوحنا سولاقا على اثر تعذيبات باشا العمادية نتيجة تحريضات مارشمعون برماما ,
15- رسالة موقعة من مار يوسف مطروبوليط الكلدان النساطرة المشرقيين في 13 - 3 1879 مع الختم ,واخرى من شمعون الجاثاليق موقعة تحت اسم :مدير كنيسة الكلدان العريقة ,مع ختم :محيلا شمعون باطريركا د كلداي في ت1 - 1884
16 - واخيرا وليس اخرا انظر الى رسالة كتبت من نيقوسيا - قبرص في ايلول 1933 موقعة بالارامية ,اكرر موقعة بالارامية وسارسلها لمن يريد التاكد ,من قبل ايشاي شمعون جاثاليق بطريرك المشرق ؟؟؟؟؟ولكن عند ترجمتها الى اللغة الانكليزية اصبحت بقدرة قادرهكذا:جاثاليق الاشوريين!! إنها حتما سرقة الحقيقة وتغييرمسارها ,علما انها ليست المرة الاولى فمعظم الدراسات والبحوث والمقالات وخاصة التاريخية منها تترجم كلمة الكلدانية او السريانية الى Assryan وهذه من الاسباب التي ادت الى عدم معرفة الغرب بالكلدانية والسريانية الا مؤخرا !
القراءة الثانية : إذا كنتم اخواني قد وقعتم في الفخ الانكليزي مع الفرنسي في سوريا وكانت النتيجة آنذاك معلومة للجميع {شهداء سميل} ,والمفروض ان لا نتسوا موقف اخوانكم الكلدان في القوش البطولة والشجاعة والشهامة التي ابت ان تسلم الاشوريين الملتجئين اليها كدخلاء على الرجال والهاربين من مذبحة سميل ,نعم ابت القوش ان تسلم اخوانهم الى الجندرمة مما ادى الى نصب المدافع لقصفها ,وكانت لحظات حرجة جدا بين الاستسلام وتسليم الهاربين من الاشوريين وبين القصف المدفعي ودنس شرف القوش لا سامح الله ,فاختاروا العقلاء ورجال الدين الدفاع عن الاخوة والاشقاء ,وتدخل الله في اللحظات الاخيرة بعد تدخل البطريرك الكلداني وجاء الفرج !!!! فما اشبه اليوم بالبارحة من قصرالنظرنفسه والقفزعلى الحقيقة وتجاوزالواقع والعيش على احلام اليقظة ,وكان الناس انذاك حقا بسطاء,اما اليوم ان الظروف الذاتية والموضوعية حتما تختلف ان قرأنا الواقع كما هو ,وليس كما نريد أو كما نتمنى أن يكون ,وهذه ليست الحقيقة وانما هو تجاوزالحقيقة وذلك بالغاء الجميع دون استثناء وكان الرب لم يخلق عيركم ,وليذهب الاخرين الى الجحيم ما دمنا نحن باقين ! ما هذه النظرة الاستعلائية !وانتم تعرفون جيدا في داخلكم انكم لستم على حق ,والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:ماذا لو كنتم الاكثرية ,وكنتم موحدين حقا ,ولكم قائد واحد ,وعندكم قاعدة جماهيرية تصل الى المليون نسمة ,ماذا كنتم تفعلون بنا وبالاخرين؟ انتم الان جالسين في لبنان والمهجر ,وباعترافكم في المقابلة كونكم في بداية الطريق ,ومع كل هذا لا تؤمنون بالاخر,ولا بالعيش المشترك ,ولا باللغة المشتركة ,ولا بالتاريخ والحضارة المشتركة ,فقط تؤمنون بالاشوري وتاريخه ولغته وحضارته فقط ,ولكن لا تنسوا أن زمن تقديس الاشخاص وتأليه الماضي قد ولى والى الابد ,إذن لا يمكن أن تكون الحقيقة ,كل الحقيقة عندكم ,بل انتم جزء من الحقيقة وهذا الجزء يحدد بما تقدمونه من خير وحق وطمأنينة ليس للاشوريين وحسب بل للاخر مهما كان دينه ولونه وشكله ,فهل سيداتي وسادتي هذا هو الواقع ام انه الحقيقة ؟ ام هو الاثنان معا ؟
القراءة الثالثة : لنقرأ معا خارطة اقليم آشورالمقترحة ,ولنرسمها ونحفظها في ذهننا ,انها شبه هلال تمتد من حدود تركيا وسوريا الى التقاء الزاب ,طيب هناك سؤال بسيط هل كان هذا الشريط او هذا الهلال هي ارض الاشوريين فقط ؟ ام ان نينوى كانت عاصمة الاشوريين .؟وبالتالي لماذا لم يتم الاشارة لا من قريب ولا من بعيد للعاصمة الاشورية ؟ هل هو نسيان ام تناسي ؟ اهذا هو ما قلتم في انكم تعرفون هويتكم وحقوقكم بوضوح وصراحة تامة !! ان الهلال المقترح ليس له منفذ دولي اولا ,كون الاتراك والسوريين والعراقيين ايضا لا يوافقون وليس من مصلحتهم مثل هكذا اقليم ,وليس ايضا من مصلحة الدول الكبرى والاوربية ,فالى اين انتم ذاهبين اخواني ,ليس الى الحقيقة كما تدعون ,وانما الى المجهول ,اننا الان متأخرين جيل او اكثر ,وبهكذا طرح نرجع قرون ولسنا على استعداد لذلك ,لذا وجوب العيش ضمن الممكن ,وعيش الواقع ,واليكم احبائي ما دونه احد كتابنا الاعزاء لا يحضرني اسمه الان ارجو منه الرد حول الموضوع اذ يطرح موضوع قرية بدرية ,تقع هذه القرية جنوب القوش ,اتذكر ومعي كل الاخوة ان هذه القرية كانت عامرة ,ومع مرورالزمن تركها اهلها لاسباب مختلفة ,وكان اخرها سياسة التعريب ,وبالفعل سكنها عرب ,واستولوا على اراضيها الزراعية واستغلوها لعشرات السنين ,وعندما سقط النظام السابق هرب هؤلاء ,وفرغت القرية بانتظار ان اهلها الاشوريين او من اقربائهم ان يعودوا اليها ,وبعد انتظار عشرات الشهور لم ياتي احد ,ولحد الان ! مما حدى بالعرب المعنيين مراجعة السلطات المعنية ان يرجعوا هم ثانية ,وتعهدوا باخلائها في حالة عودة اهاليها الاصليين , فاجلسوا في لبنان والسويد وستوكهولم وامريكا , وقرروا تاسيس امبراطورية ,ولم لا , ما دام شعبكم يحتاج الى الأمان والماء والكهرباء والزاد ويعاني من التهجير والتشرذم والضياع والقتل ,الم يحن الوقت لنصحو من النوم ,واي نوم ,نوم اهل الكهف , .نكون اصحاب حق واقوياء في وحدتنا ,في احترامنا واحد للاخر,في تشكيل جبهة كلدانية - سريانية - اثورية - اشورية ,من اجل وجودنا وهويتنا والحفاظ على بيتنا وسفينتنا من الغرق ,الفرصة لا زالت قائمة ....
13

431
المنبر السياسي / to may shedyak
« في: 01:11 29/01/2007  »
                                  الى / مي شدياق مع الود ....لبنان
                                     
                                        سمير اسطيفو شبلا ,, لاس فيغاس
اسمك من مقطعين , سبعة حروف وبالتالي سبعة ارقام !
                                        سبعة حروف
م / ملاك بمبادئ متشحة .........مجد واكرام للجسم المقطع
ي / يوم مشؤوم في سفر لبنان .......اسمى التحايا للألم المبجلِ
ش / شهادة حق لاهل العقيدة .......كلهم خير وثقافة واعلام
د / دم طاهر ينزف من الصليب .......لاجل كرامة وحرية الوطن
ي / يقين ساعة تنجلي الحقيقة ......سيقوم الشيخ وتويني والحريري
آ /اسماء تتلألأ كالنجوم ........في سماء الحق والخير والوجدان
ق / قيم كالثالوث وكلمة حرة ...... برهان ايمان وارادة انسان
     اذن هذه هي الحروف السبع من اسمك الكريم , اما ال 7 ارقام فهي::
              انه اسبوع الخلق
الاول هو النور وليل ونهار ....انار الرب الطريق والوجود
الثاني هو الجلد ورؤى السماء ....ارسل الابن لكل الاجناس والانواع
الثالث هو الارض والخضراوات ....صفير واتحاد لتجديد لبنان
الرابع هو القمر والنجوم .....شروق شمس وازمنة جديدة وخيرات
الخامس هو الطيور والاسماك .... رسالة محبة للاجيال وكل الشهداء
السادس هو الحيوان والانسان ....للاخوة لا للقتل والدمار
السابع مبارك البطن التي انجبتك ....رمزا للحب والتفاني والاخلاص
 انت رمزلبنان الجريح ,لبنان العلم والقانون والثقافة ,لبنان الحرية ,لبنان القداسة ,.
اسمك يسير مع الرقم 7 المقدس الذي يرمز الى الكنائس السبع اي المسيحية الأممية
            7 = 3 + 4
 الرقم 3 يرمز الى الثالوث الاقدس
الرقم 4 يرمز الى الجهات الاربع اي الكون
 هنيئا لك هذا الاكليل , والى لبنان جديد يقوم من ثقل الالم ,لانه لا يوجد فرح بدون الم ,مثلما لا توجد ولادة طبيعية بدون الم
 اتمنى الصحة والعافية والسلامة الدائمة لك وللبنان والعراق وكل حر وشريف في العالم
    shabasamir@yahoo.com

432
                اليوم هتكت الديمقراطية في لبنان
        سمير اسطيفو شبلا   
اليوم 1 /23 / 07 هتكت الديمقراطية في لبنان ، ولا اقول هتك لبنان العلم والحضارة والقانون ، لان الذي حدث اليوم في لبنان هو هتك شرف الديمقراطية باسم الديمقراطية ، هذه الكلمة التي اصبحت رخيصة هذه الايام لم تقم يوما على حرق الاطارات وقطع الطرق وترهيب الناس والاعتداء على الاموال العامة والخاصة ،انها ديمقراطية خاصة وعلى مقاسات مدروسة وحسابات دقيقة ، يضع طرق تطبيقها اياد خفية ينفذها واضعوا الاقنعة السوداء الملثمين ،اللذين بدأوا يطهرون في شوارع لبنان بعد ان اعتدنا ان نراها في شوارع العراق ،وها ان بيروت هي المرشحة لتكون بغداد
الثانية ،ولا نبالغ اذا اكدنا انه في حالة عدم احتواء الازمة وهذا الضغط المدروس لزرع الفتنة بين المذاهب المختلفة ،وبين المذهب الواحد ،سندخل في نفق الظلام ،انه دق اسفين في البيت المسيحي اولا ! والا ليسمحنا الجنرال عون ان يفسر لنا هذه العبارة او هذا الشعار الذي رفع في قلب بيروت وشاهده وقراءه ملايين المتابعين
وهو : اليوم عاشوراء وكل يوم كربلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هذه هي المطاليب التي تنادون بها؟ ام الاعتداء بين القوات اللبنانية { د سمير جعجع} وبين تيار المردة {سليمان فرنجية} هو الغاية! ام بين تياركم والاعتداء على الاخرين بعضلات الغير هي الغاية الثانية! ام هي لاضعافكم وبالتالي اضعاف الجانب المسيحي هي الغاية الثالثة! ام هي اعلان انطلاق الشرارة الاولى لحرب اقليمية - دولية وتكون لبنان هي الساحة بمباركتكم من اجل ابعاد الخطر عن بعض الدول الاقليمية هي الغاية الرابعة! ام هي من اجل السلطة ظاهرية وبالاسم فقط! ولا تنسى ان في قانون البعض ،بل الاكثرية ،انه لا يمكن ان يرأس او يأمر كما يسمونه نصراني ،ان يقود مسلم مهما كان من منصب وجاه وقوة وعلم ، انظر بعين المسيحي القائد ماذا يحدث في العراق الجريح!! كل شيئ حرام في حرام ،ولا داعي التكرار ولكن نقول :كان اخرها الهواء المضغوط في اطار السيارات والسبير ،انه حرام ؟اي وجوب ان نرجع الى خيول الفتوحات الاسلامية :اسلم تسلم والا تدفع الجزية، اهذه الغاية الخامسة؟ هل تؤيدني القول سيدي :اذا كان المسيحيون يد واحدة وقلب واحد وصوت واحد وحضرتكم من ضمنهم مع الكل ،ان يقدر او يتجرأ احد مهما كان ،اكرر مليون مرة مهما كان ،ان يهتك عرض وشرف بيروت؟ لا والله اذا جمعت صواريخ الارض كلها لا تقدر ان تقف بوجه الوحدة ،بوجه الحق ،بوجه الخير ،بوجه السلام، بوجه المحبة ، انظر مرة اخرى الى العراق وبالذات الى مسيحيي العراق :انه التشرذم !وبالتالي الضياع ،نعم سيدي قلناها الاف المرات :يا مسيحيوا العراق اتحدوا! في اربع مقالات وفي كل مقالاتنا ندعو الى :لا نقول وحدة مسيحية - مسيحية بل الى تشكيل جبهة او اي مسمي اخر مسيحي - مسيحي وهذا ما ندعو اليه في لبنان الجريح ،وبعدها جبهة مسيحية - اسلامية وكل الطيبين والشرفاء حتى اللذين ليس لهم دين ،انه العيش المشترك ،انها اللغة والثقافة والحضارة المشتركة ،اذن هي الحياة المشتركة ،ليس حلم او بعيد المنال كما يقول البعض، بل انها الارادة ،انه العقل يناديكم ويقول لكم :ان لبنان تبكي وبحاجة اليكم ، فهل من عاقل وحر وشريف يلبي نداء العروس وهي تغرق! انه الحوار ثم الجلوس الى المائدة المستديرة وبعدها ثقافة الحوار ،التي تقول بدون شروط مسبقة ، وان كرامتي تساوي بالضبط كرامة جاري وكرامة الاخر مهما كان هذا الاخر من دين ولون وشكل ،اي قبول الاخر سلبياته وايجابياته وهذا هو الخب الحقيقي ، اذن هو الاتفتاح على ،والتجدد ب ومع ، من اجل لبنان وكرامة الشخص البشري، وبهذا نكتشف لبنان جديد ،ولكن حذاري من المطبات التي يضعها البعض في طريق الحياة ،في طريق المحبة ،في طريق الحوار ، في طريق التجدد ،في طريق الحرية ,لان كل هذه الامور هي حرام في قاموسهم! لا تستغربوا اذا كان اقوالهم عكس اقوالهم! او اذا غدروا وهذا شيمهم! لان ايدولوجيتهم في صراع مع الوحدة ومع الحرية ومع السلام ،لماذا لانهم لا يؤمنون بالاخر مهما كان! وان ادعوا العكس فان ذلك يكون تكتيك مرحلي وبعدها توجد مليون تهمة وتهمة جاهزة ،نعم انها التجربة الملموسة ،انها الحقيقة ،فهل نرى لبنان قوي وحر ومستقل ،انه العقل يناديكم!!!
                  shabasamir@yahoo.com

433
    مار شربل يظهر في لاس فيغاس
    سمير اسطيفو شبلا
كنا قد نشرنا في 11 - 6 - 06 مقالة حول اعاجيب القديس مار شربل في عنايا .والتي اجترح خلال 3 اشهر فقط 6 اعاجيب من النوع الثقيل .اي من الاعاجيب الواقعية مشفوعة بالاثباتات والبراهين الحية .والملموسة .انها اعاجيب الايمان .اعاجيب الحياة .اعاجيب القرن 21 وكم نحن بحاجة اليها وفي هذا الوقت بالذات حيث يمر العالم والمسيحيين بشكل خاص ومسيحيي الشرق بشكل اخص وخاصة في العراق ولبنان من تهميش وتهجير وطمس هوية واذلال كونهم كفار ونصارى درجة ثانية ووووووووو
من قبل اللذين لا يؤمنون بالاخر كون الرب لهم فقط ويخيطونه على مقاسهم وعداهم هم لا شيئ .وكل شيئ عندهم حرام في حرام .الحب حرام والرياضة حرام لانهم يلبسون الشورت القصير ,والصمون حرام لانه يشبه الصليب .والطماطة والخيار حرام لانهما يشبهان الاعضاء التناسلية للرجل والمراة .وكان اخر شيئ في القائمة المحرمة هو الهواء .نعم لا تتعجبوا الهواء المضغوط في الاطارات اي البنجر { سبير السيارة } لانه يقولون انه هواء الله لا يمكن وضعه هناك ؟ معنى ذلك هو ارجاعنا عدة قرون الى الوراء فقط؟؟؟ هكذا يريدون فرض عيش حياتنا .ونحن اصحاب الارض والحياة والحضارة والثقافة والعلم والوجود .فكيف نتصرف حيال ذلك؟ انه العقل الذي ينادي كل الطيبين والشرفاء من مسيحيين ومسلمين والاديان الاخرى بالجلوس على المائدة المستديرة .وقبول الاخر مهما كان هذا الاخر من دين ولون وشكل .وبدون شروط مسبقة .اكررها مليون مرة بدون شروط لانه يجب ان ارى العصا في عيني قبل ان ارى القذى في عين الاخرين .اذن الى الحوار ثم الحوار ثم الحوار والانفتاح وقبول الاخر بايجابياته وسلبياته . وان كرامتي تساوي بالضبط كرامة جيراني .فعليه نكرر ايضا : ان الاتحاد او تشكيل جبهة , او اي مسمى اخر :مسيحي - مسيحي . هو المطلب الاساسي في هذه المرحلة الحرجة ومن ثم الحوار المسيحي - الاسلامي ,من اجل حماية كرامة الشخص البشري .والحفاظ غلى العيش المشترك واللغة والثقافة المشتركة والى حياة حرة كريمة..ايها الاخوة
اما موضوعنا فان مار شربل { 8 - 5 - 1828 ------24 - 12 - 1898 -اعلن قديسا في 9-7-1977}  ظهر في لاس فيغاس يوم 1 / 14 / 2007 على شكل حمامة ترفرف فوق الجموع التي حضرت الى ارضه .الى كنيسته .الى بيته .الى سفينته ,للبداء في حراثة بستان الرب .كانوا الموارنة الكاثوليك مثل خلية نحل .كل يعرف واجبه .من راعيهم الجليل يوسف مؤنس .والاب القدير نبيل مؤنس .الى الجوقة والاطفال .وبمساندة اخوانهم الكلدان والسريان والاخرين ان يعلنوا للعالم اجمع :ان مار شربل ظهر في الاركان الاربع التي وضعت فيها بركاته وكل القديسين .وتصحيات جاليته في لاس فيغاس حتى وصل بهم الامر الى ان يقرضوا مبالغ من البنوك على الكارت الخاص بهم .من اجل اكمال ما بدءه الاخرون عندما وضعوا حجر الاساس لبيت الله في لاس فيغاس .ها هم الابطال قد بداوا في العمل الجماعي والشخصاني .هذه المجموعة تحرث .والاخرى تسقي ,والثالثة تنظف البيت من الادغال .والرابع يقدم الماء الجاري .والكل مع الاطفال والجوقة يرنمون بصوت واحد :: المجد لله في العلى وعلى الارض السلام والرجاء الصالح لبني البشر :: اما مشاركتنا مع الاخوة الموارنة كانت مع اللذين يزرعوا في حقل الرب .لقد زرعنا شجرة باسم عائلتنا الكلدانية .ايمانا منا باننا شعب واحد وايمان واحد ويسوع واحد .وكما قال راعي الكنيسة الاستاذ يوسف مؤنس .ان الكنيسة ليست للموارنة او للبنانيين وحسب وانما هي للكل :الكلدان والسريان والاشوريين .هكذا اكد الاب مؤنس .وبالفعل اكد في كلمته بالمناسبة باننا نكون جسرا ليعبر عليه الاخرون .ووجوب كل واحد ان يشعل شمعة كونها تضيئ احلك الليالي .وهكذا ان وجه مار شربل بدءا ينكشف في لاس فيغاس وينطبع غلى جبين كل من شارك وساهم في حرث وزراعة وبناء مسكن للرب في هذا الموقع او هذه البقعة من العالم .ومن كان يقول ان النسر مار شربل سيحط هنا وفي هذه المدينة بالذات .انه الروح القدس .نعم انه الروح ينادينا ويجمعنا
كل الحب والمودة والتبريكات لاخواننا الموارنة في لاس فيغاس وفي الوطن الام لبنان النقافة والعلم والمعرفة
                 سمير اسطيفو شبلا     -- لاس فيغاس
          shabasamir@yahoo.com


--------------------------------------------------------------------------------
Finding fabulous fares is fun.
Let Yahoo! FareChase search your favorite travel sites to find flight and hotel bargains.

434



----- Forwarded Message ----
From: samir shaba <shabasamir@yahoo.com>
To: alqosh_s@yahoo.com; babil@nadibabil.com; info@nirgalgate.com; amir@ankawa.com; alqoshnet@yahoo.com; baqofa@comcast.net; info@zahrira.ne
Cc: shabasamir@yahoo.com
Sent: Friday, January 12, 2007 9:10:38 PM
Subject: رثاء


    الى/ اول شهيدة مسيحية : هديل اسمرو
      خالك / سمير اسطيفو شبلا
تمر هذه الايام ذكرى ثلاث سنوات على رحيل هديل العروس .هديل العلم والهندسة .هديل
الكومبيوتر .هديل القيم والاخلاق .هديل الايمان .هديل الويس اسمرو المسيحية .بنت العشرينات
التي كانت تنتظر الفيزة للالتحاق بخطيبها في لندن ,ومع الاسف جاءت الفيزة متاخرة عشرات الايام
فقط,يا حيف والف حيف على شبابك يا بنت اختي .انها اليد الصفراء التي تكره الشباب .تحرم الفرح
والحب والعلم والتطور والجمال ومن ثم تكره الحياة .هذا هو الشر الذي كنا نناقش حوله ونقول انه  عرضي ومن صنع الانسان وذلك مع زملاءك في الاخويات .والله كنت كبيرة بايمانك وحبك للاخرين
وحبك لعملك ومكتبك .اتعرفي اني احتفظ بالدسك الخاص بالبحوث والدراسات التي جمعتيها وطبعتيها
من اجل ان يتطلع عليها اكبر عدد من المثقفين وطالبي العلم والمعرفة .وها انا افي بوعدي لك ولكل طيب في هذا العالم ونشرتها تحت عنوان :فلسفة وعلوم من القوش .نعم انه وعد الرجال لاول شهيدة
من القوش ..نعم يا غالية ارقدي بسلام وافرحي في ملكوتك مع والدك الويس ذاك الانسان الطيب الذي
لا يعرف سوى كلمة واحدة هي الحب ولذا كان محبوبا من الجميع .وافرحي مع جدك من امك اسطيفو
المتواضع الفقير بماله والكبير بكرامته وعزت نفسه واكرامه لامه وابيه .افرحي مع جدك الطيب منصور اسمرو .افرحي مع كل الشهداء الكرام الذين استقبلتيهم مؤخرا لان يد الغدر نالتهم ايضا كونهم
طلاب علم مثلك .افرحي كونك اول شهيدة مسيحية لالقوش الايمان والعلم والمعرفة .القوش الرجال
والكرامة .افرحي مع سالي والمنزوفة التي ابت ان تعيش بعد ان لوثوا شرفها اولاد الزنى .افرحي مع
كل الشهداء الذين سقطوا من اجل ان يبقى العراق ويعيش الاخرين ,انك اول شهيدة كما كان اسطيفانوس اول شهيد في المسيحية .افرحي مع العذراء في عيد ميلاد ابنها وعماذه ولك كل الحق ان تقطعي كيكة الحياة معه ومع المغدور بهم مثلك ,,,افرحي لاني اوصلت رسالتك الى امك مريم والتي
دائما كنت تناديها بتول .والله انها حقا بتول ما للكلمة من معنى .انها بتول شبلا التي بكت وسكتت ورعت وضحت وعلمت وترملت ودعت وحافظت وغفرت وصلت وعملت من اجل ان تحافط على هذه الكنيسة المصغرة .انها حقا الام المثالية لبيتها واقربائها وطلابها .اذن وصلت رسالتك وارقدي قريرة النفس يا عزيزة لان اختك قد رزقت بابن حلو بعد ان عوضها الرب بدعواتك بعد ان كانت قد فقدت زوجها غلى طريق موصل - القوش .اما اخويك عبير الطيب وفادي الحلو .انهما كما ارت ان
يكونوا ,انهما بحق شباب الاخلاق .سباب الطاعة .شباب العمل .وهكذا تكون رسالتك قد اكتملت
عندما ظهرت لي في هيئة حمامة في اول لحظة استشهادك بان اقول لامك بان لا تبكي كثيرا لفراقك
كونك في حضن والدك وجديك وفي حضن العذراء مع يسوع الطفل .فهنيئا لك حياة الله .حياة المحبة
حياة التسامح والسماح .حياة الوحدة .خياة الخير والحق والوجدان .هذه هي الجنة وليس غيرها
 واليك يا عروسة يا مخطوبة يا شهيدة هذه الابيات :--------في ذكراك وانت في القلب والوجدان دائما
زلي لشولا اوو يوما ..........اءويرا لكيبي خذا يونا
بثخلا كمح ومحكيلا ......... خالو انا هديل بفيارا
معجبلي وميري يا عززتا .......... نثراوا ائيذت دبشتا
لا باخوتن طالي يا ناشي .......... وو ون بقبلا دبابي وايشوع حيا
ايت يا يمي بتول .......... كمدميت لمريم كو صليوا
واختن يا اخنواثي عزيزي .......... تاووتن بخلبا وخا قالا
درو بالا ل هالة خاثا .......... ولبرونح دبيشا نطرتا
واختن يا عمواثا وامتاثا ..........كبنوخن امد دادا وكل نشواثا
وايت يا خالي رابا .......مور تسوتي وخلتي وخلواثا
دمصالي بكل عدانا ..........طالي وتكل سهذا
دئيذوتن كل ناشوثا ..........بعدانح كم قبلالي مريم بثولتا
وبشلي امح باث بستانا ..........امد بابي وساوي وايشوع طفلا
هنيئا لك ال 12 بيتا وهو رقم الكمال الذي يعبر عن تلاميذ الرب والكنيسة والجهات الاربع اي الكون
ويرمز الى الثالوث ومن ثم الحياة .مرة اخرى هنيئا لك مكانك .وقصرك .وبستانك .وملكوتك ,وعائلتك
الجديدة والحقيقية .مبروك لك احتفالك مع الشهداء كل الشهداء في عيد ميلاد وعماذ الرب يسوع المسيح
الذي هو عيد ميلادكم ايها الابطال .....واما الجزء الثاني من رسالتك بخصوص وحدة الشعب المسيحي
ووجوب الحوار والانفتاح وقبول الاخر مهما كان هذا الاخر وتشكيل جبهة مسيحية لانقاذ السفينة من
الغرق ,لقد تم تبليغ اصحاب القرار والراي العام من قبل كل الطيبين ونحن بانتطار لاية مبادرة من
اجل تطبيق شعارنا :يا مسيحيوا العراق اتحدوا :وعندما يتم ذلك سنبلغكم وكل الشهداء لنحتفل معا حينها
والى اللقاء عزيزتي
        خالك الذي لا ينساك  : سمير اسطيفو شبلا
shabasamir@yahoo.com
 


--------------------------------------------------------------------------------
Never Miss an Email
Stay connected with Yahoo! Mail on your mobile. Get started!




--------------------------------------------------------------------------------
Don't get soaked. Take a quick peak at the forecast
with theYahoo! Search weather shortcut.

435
انقسام الاحزاب الاشورية والبطريرك الكلداني
             رد على مقال السيد نبيل مروكي - السويد
[/color]
الاحزاب الاشورية تنقسم الى جبهتين . هذا كان عنوان مقالةالاستاذ نبيل مروكي .ومن الوهلة
الاولى عندما تقراء ما تضمنته مقالة سيدنا نبيل مروكي يتبين ان مولانا الكاتب ليس لديه اي
المام في التاريخ القديم والحديث للعراق .واذا ادعى العكس فالمصيبة اعظم؟ يقول: ان الاسباب
الحقيقية التي ادت الى هذا الانقسام هي بروز الكلدان على ساحة العمل القومي بشكل قوي جدا
بعد سقوط النظام السابق والكلدان كما هو معروف لم يكن لهم دور او صوت قوي كما هواليوم
الى هنا ينتهي الاقتباس؟؟؟؟؟ ويستطرد بعدها ويقول :لا اقصد على الاطلاق ان الكلدان هم تسببوا
في هذا الانقسام بل طهورنا ككلدان وسريان اضعفنا كاشوريين .انتهى الاقتباس ايضا؟؟؟؟؟؟؟
الرد : - حقا اني لم اقرا هذه المقالة قبل ان اكتب مقالتي الاخيرة : قراءة هادئة للبيان الاشوري: ولكن
الان ارتايت انه لابد من استبيان بعض الامور .للذين يضحك على ذقونهم عندما يقراءون مثل
ما يكتبه المؤرخ نبيل مروكي .وعيره من الاساتذة ذوي الاختصاصات الخاصة بالقوميات والشعوب
فنقول : سيدي العزيز ان الكلدان كان لهم دور وصوت قوي واقوى من اي نتاج بشري .لماذا؟ لان
اسمهم جاء في الكتاب المقدس .واذا تريد ان تعرف اين .ابحث سيدي لان ذلك من اختصاصك
هذا اولا .ومنذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة ولغاية 1959 كان للكلدان من يمثلهم في مجلس
الاعيان .وهذا ثانيا ولا اقول الاسم ساتركه لعلماء الاشوريات وحضرتكم لتتاكدوا من الاسم بانفسكم
وهنا لا اريد الخوض في التاريخ القديم ساترك ذلك لذوي الاختصاص ,ولكي لا يقول القارئ
الكريم اننا نبكي على اطلال الماضي , او نتكاء عليه الى حد ان مرض التاريخانية قد اصابنا
حتى العظم .فعليه ساترك سنة 612 وما قبلها كما اشرت ,واذهب الى الامام ,عندما منحت الجنسية
العراقية للعراقيين كان الكلدان اول من منحوا وحررت لهم الجناسي .كونهم عراقيي الاصل واحفاد
بلاد ما بين النهرين واور وبابل . اما تاريخ ذلك فانك حتما تتذكره لانه قريب عن ميلادك سيدي
اما تعداد 1967 و1977 كان نسبة الكلدان الى الاشوريين 5 الى 1 .وهذا بالرغم من محاولات طمس
هوية الكلدان بصفة خاصة والمسيحيين بشكل عام من قبل السلطة لاسباب معلومة , اذن مولانا
نبيل ان الاكثرية الكلدانية ليست وليدة اليوم ,وانما منذ اكتشاف الانسان النياندرتال العراقي
في كهوف شالندر .واترك لجنابك ايضا اين تقع هذه الكهوف وتاريخ الانسان القديم العراقي لانك
ادرى بالتاريخ من غيرك , فبالرغم من الاضطهادات والقتل والتهجير القسري والمنطم التي
مارسته الحكومات المتعاقبة ,فقد حافطوا الكلدان بدمائهم على وجودهم ولحد الان هي نفس النسبة
المشار اليها ,وانطر سيدنا الى القوش وشرفية وتلسقف وباقوفة وباطنايا وتلكيف وكرملش وعينكاوة
وبرطلة ودهوك وزاخو والموصل وعقرة وبغداد والبصرة ,,واكمل الباقي لترى هؤلاء الابطال
النشامى الذين ضحوا بالغالي والنفيس وقدموا الشهيد تلو الاخر من اجل البقاء والوجود .مثلما
عملوا اجدادهم عام 539 ق. م . اذن ليعرف كل واحد حجمه ووضعه وامكانياته وكفى احلاما
وان زمن الامبراطوريات قد ولى والى الابد .فلنعش واقعنا كما هو ,وليس كما نتمنى ان يكون
لان وقت التمني ايضا قد تجاوزه الزمن .وان المطر بداء ينهمر وسيتحول الى عاصفة هوجاء
وتسونامي جديد .وبعدها لا يفيد الندم .نكررها مليون مرة بالرغم من اننا الاغلبية ,ولنا امكانيات
معلومة ,ونؤمن بالاخر انه يكملنا , ونؤمن بالحوار بانه السبيل الوحيد لتجاوز الازمة ,لذا بادرنا
على لسان سيدنا المطران لويس ساكو .وبيان اللجنة العليا ,ومعظم كتابنا ومثقفينا يدعونكم ويمدون
اياديهم الى المصالحة والجلوس الى المائدة المستديرة ,ونسيان الماضي .وهذا هو المهم .لانه ذكرت
موضوع الانتخابات ,انه ماض مؤلم حقا واسال كيف تم الالتفاف على الاتفاق المبدئي ,وماذا كانت
النتيجة ؟ اذن هل لديكم الشجاعة للنقد والنقد الذاتي البناء؟ ام ان الامبراطورية لا تقبل بذلك؟
والدليل هو ما كتبته في مقالك بقولك : طهورنا ككلدان وسريان اضعفنا كاشوريين : بالله عليك
وعليكم ايها الناس .هل تقدرون ان تفسروا لنا هذه الجملة؟ ام ماذا نقول لرب البيت عندما ياتيه
تؤمان . الا نبتهج ونفرح ونتهلل ونشكر الله على هذه الهبة؟ ام نقول ان هذا ضعف لنا ,ولنبقى
بدون اولاد اخرين ,لاننا نريد ان يكون العالم لنا وحدنا؟؟؟ هل هذا معقول سيداتي سادتي؟
  البطريرك الكلداني وتقسيم الاحزاب الاشورية
تقول : في مدة قصيرة من الزمن نظم الكلدان انفسهم كافتتاح اندية وجمعيات واتحادات وكان لبطريركهم عمانؤئيل دلي الدور الكبير في هذا التنظيم.: انطروا الى هذه الجملة وكان
مولانا وسيدنا البطريرك يعمل جندي عنده .وكانه يخاطب ابنه .الف علامة تعجب على
هذه الثقافة المتميزة .فما هو الفرق بين هذه التربية الحديثة ,وبين خطابنا ,انظر ايها البطل
الى مقالاتنا عندما نخاطب بطريرك الاشوريين والاثوريين والسريان والارمن ,نقول
قداسة مار دنخا ,ومار ادي .ومولانا اسادوريان ,وسيدنا الجليل ,,,,,الخ وجاء هذا الكلام
عند اعلان المطارنة بيانهم التاريخي حول محاضرة قداسة البابا قبل ان يطلعوا عليها؟؟؟؟
وانت افهم ماذا يعني ذلك . اذن شاء ام ابى اي انسان مهما كان دينه ولونه وشكله ان
البطريرك عمانؤئيل الثالث دلي هو مولانا وسيدنا وجليلنا ,ويجب ان يحترم كما نحترم نحن
اي رجل دين ومن اي دين يكون ,لاننا نؤمن بان كرامتنا تساوي كرامة الاخر مهما كان هذا
الاخر , ولي سؤال صغير سيدنا نبيل :هل تقبل ان لا يحترمك ولدك؟ وهل تقدر ان لا تحترم
رجل دين مسلم ليس في العراق وحسب حتى في السويد؟ اذن راجع ثقافتك ونفسك يا اخي
لانك في مقالك اتجهت الى السريان ايضا ,وهل تعلم ان المسيحية انتشرت من بلادهم التي
جاءوا منها؟ كفاكم الخطاب الاقصائي .والغاء الاخر وتهميشه .وافكر بيني وبين نفسي عندما
اقراء مثل هكذا جطابات واقول :اذا كنتم الاكثرية ماذا كنتم تفعلون؟ فالف شكر لله العطيم
والى مؤتمرات وامبراطوريات التي سنعيدها بالانزال الجوي كما ذكر لي احد الاخوان
ولنختم هذه السنة ب :- يا مسيحيوا العراق اتحدوا
                    سمير اسطيفو شبلا   لاس فيغاس
                shabasamir@yahoo.com[/b][/font][/size]

436
قراءة هادئة للبيان الختامي الاشوري
[/color]
   سمير اسطيفو شبلا     لاس فيغاس
المقدمة:- تابعنا باهتمام خلال الايام الثلاث الماضية جلسات المؤتمر الاشوري الموسع في السويد
وجاء البيان الختامي ليطل علينا بمجموعة من الافكار اقل ما يقال عنها ,انها مطروحة
سابقا ,ولا جديد سوى عدم ذكر كلمة كلداني ولا سرياني ولا ارمني ,وبالتالي لا توجد
 هناك اثر لكلمة مسيحي ,وكانه كان اسم الذي بشر في بلاد المشرق اسمه اشور وليس
اجي تلميذ ادي وماري الرسولان ,فتعالوا معنا ان نقوم بقراءة هادئة للبيان الختامي للاشوري
شعار المؤتمر : - نحن مع الاخوة والاشقاء الاشوريين في الوقوف بوجه من يفرط بحقوق الشعب
الاشوري ,اصل العراق وتاريخه والعراق وطن الاشوريين كما جاء في شعار
المؤتمر ,طيب اخواني وكما قلنا سابقا :اذا انا كلداني صميمي يجب ان اعزز
اثورية الاشوري وسريانية السرياني وارمنية الارمني وحتى اسلامية الاسلامي
اذا صح التعبير ,انطلاقا من مبدا اننا من ضمن مكونات الشعب العراقي كزهور
وورود في بستان الحياة ذو روائح زكية مختلفة ,نحترم الوردة التي بجوارنا ,ونحترم
ارضها ولا نتجاوز على كرامتها لاننا نؤمن بالقاعدة التي تقول : ان كرامتي تساوي
كرامة جاري ,وان كل ما تريدون ان يعاملكم الناس به ,فعاملوهم انتم به ايضا ,وانطلاقا
ايضا من اعترافنا بالاخر وقبوله بالانفتاح عليه من اجل الحفاظ على كرامته وكرامتنا
وحقوقه التي هي حقوقنا ,اذن العراق هو وطن الاشوريين والكلدانيين والسريان وبقية
مكونات الشعب العراقي ,الا اذا كان المعنى من كلمة الاشوريين واينما وردت في البيان
تشمل { الكلدان والسريان والارمن واليزيديين} وهذا موضوع اخر يتعلق بالوجود
والهوية والتاريخ والالغاء وعدم الاعتراف بالاخر والعيش والبقاء في الماضي دون
قراءة الحاضر ورؤية المستقبل كما جاء في البيان ,اذن نحن امام قراءة لا جديد فيها
سوى جبهة انقاذ اشور ,هذه الكلمة التي يحترمها كل انسان مثقف ,وكل
حزب او مجموعة او مؤسسة او كيان عضو فيها ,ويعمل بكل الامكانيات
من اجل الحفاظ عليها ,وعدم الالتفاف على الاخرين ,وعمل تكتلات لمنافع ومصالح
شخصية ضيقة على حساب الاخرين ,وبهذا تفقد كلمة الجبهة معناها الحقيقي ,فعليه
نتمنى ان تكون هناك جبهة تضم كل او جميع الاحزاب الاشورية ,ومن ثم نكون في
قمة السعادة اذا تم بعد ذلك قيام جبهة مسيحية - مسيحية لتشمل الكلدان والسريان والارمن
وكل حر وشريف ,وهذا ما دعونا اليه في كل مقالاتنا ,من اجل العبور بسفينتنا الى بر
الامان ,اذن ليرمم كل واحد بيته ,ويعمل سياج لكي لا يقع احد ,والا كيف يستقبل اعضاء
الجبهة في بيت ايل للسقوط ,وارضية وسخة ,وملابس رثة ,اذن لنبدا من انفسنا ,من بيتنا
من حزبنا ,من كنيستنا ,من واقعنا ,ومن ثم الانتقال الى جيراننا ,واشقائنا ,واولاد عمنا
والاخرون ,لتكون جبهتنا نطيفة ,وقوية ,لا ان تنفرط من اول ريح يواجهها , فلتعش
جبهة اشور اذا كانت برامجها المستقبلية هي الانفتاح وقبول الاخر ,وعدم الغائه او تهميشه
واننا نملك الحقيقة كلها ,ونحن الاصل وهم الفرع, بل كي تدوم هذه الجبهة المباركة
ان تمارس النقد الذاتي ,وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب ,ان تقول نحن جزء
من الكل ومن الحقيقة والاخرون يكملون الاجزاء الباقية ,ونسيان الماضي المؤلم منه
وبهذا نضع اسس كونكريتية لبناء عال شامخ ومهما كان عدد طوابق العمارة الجديدة
                                                                        النقاط الثلاث
جاء في البيان الختامي ايضا ثلاث نقاط ,اثنتان منها تخص الدستور العراقي كونه تجاهل
ما قدمه الاشوريون للعراق ,وايضا جاء الدستور ليزيد من ماسي الاشوريون بتقسيمهم عن
طريق استحداث مكونات قومية جديدة لا يعترف بها علماء الاشوريات في العالم ولا ابرز
المؤرخين العراقيين ,انتهى الاقتباس . طيب اخواني واشقائي وجيراني ,نحن الان في القرن
الواحد والعشرون ,عصر الانترنيت ,والعلوم والتكنلوجيا ,والكل يعرف الصالح من الطالح
ويقدر ان يميز بين الحقيقة والخيال , فاذا كان المقصود بالقومية الجديدة ,القومية الكلدانية
بدون ان تسمونها بالاسم ,فهذا الامر لا ينطلي على احد بدئا من الاشوريين والى اي مسلم
وانتهاءا بكتاب الملهمين للكتاب المقدس ,ومرورا بهؤلاء علماء الاشوريات والمؤرخين
الذين لم تذكروا اسمائهم ,لانكم لا تقدروا ان تذكروها ,لماذا؟ لعدم وجودها اصلا ,وها
نقولها بتحد ,:تقولون علماء ومؤرخين ؟ اي مجموعة كبيرة ,افلا تقولون اثنان فقط؟
وتقولون ايضا ان هناك دعم خارجي,,, لنسال الذين كتبوا البيان الختامي :من هم الذين
لهم ويتلقون دعم خارجي ,؟ ونحن نرضى بجوابهم ,,بشرط يكونوا تحت القسم والضمير
اما النقطة الثالثة وهي المطالبة بحق الشعب الاشوري واعادة الاراضي المختصبة في كافة انحاء العراق , نعم كما قلنا نحن معكم قلبا وقالبا في ارجاع حقوق الاشوريين وكل المسيحيين
الذين اغتصب اراضيهم واملاكهم ,وبما انكم اخواني لم تحددوا من الذي اغتصبها
لحسابات معروفة للجميع ,سنقولها كونكم اشقائنا ,ان الاراضي المختصبة هي في كردستان
العراق ,وحسب الهلال الذي رسمتموه من حدود تركيا وسوريا الى الزاب ,انه ضحك
على الذقون والعيش على اطلال الماضي كما قال احد الاصدقاء عندما قرا البيان , اذن
اخواني لم تحددوا ماذا تريدون من التحديد الجغرافي؟ هل هي دولة؟ ام حكم ذاتي؟ ام ماذا؟
اليس من المفروض عندما يتم تحديد المكان جغرافيا ,يكون هناك عامل اساسي مفقود
من مكونات الحكم او الدويلة او اية تسمية اخرى ,الا وهو العامل السكاني - البشر؟ كم هو
العدد؟ ومن هم المشمولين؟ ومن اين ناتي بالجيش والشرطة والامن والمؤسسات ؟ونحن
لا نملك مقومات الامة الا الماضي ؟؟؟ والماضي فقط ,بالله عليكم اذا كان لديكم راي اخر
افتونا به ونكون ممنونين جدا
                 ماذا كنا متوقعين من المؤتمر؟
بصراحة كنا متوقعين من المؤتمر بعد كل هذه المقالات والدعوات ,والظروف الحرجة
التي نمر بها جميعا من كلدان واشوريين واثوريين وسريان وارمن ويزيدية وشبك واسلام
ان نرى نورا في نهاية النفق ,ان تكون هناك عيدية وبشرى ,ان نترك التعالي بالتواضع
ان نقبل الاخر بدل تهميشه , ان ندعو الى الحوار الاشوري - الاشوري ,والحوار الاشوري
- الكلداني ودعوة الى المصالحة المسيحية - المسيحية , والا كيف تطالبون بدولة او حكم ذاتي
او منطقة امنة او اية تسمية ,وانتم كم الف ,والا كيف تريدونها؟ هل تريدونها مع كل المسيحيين؟
اذن يجب تشكيل جبهة مسيحية من جميع الاطياف ,واذا اردتموها لوحدكم فقط فالف مبروك
لكم ,ولكن لا تنسوا انكم لا تعيشون لوحدكم على هذه الارض ,وستثبت الايام والتاريخ انكم
لا تساوون عانة {وهي اربعة فلوس سابقا} بدون الكلدان ,وكذلك الاخرون لا يساوون فلسا
واحدا بدونكم وبدون الكلدان وكل الخيرين والشرفاء في هذا الشعب الذي لا يموت ,والى
مؤتمرات اخرى من اجل ان نتعلم حب الاخرين ,وهذا لا يتم الا بالمرور بحب الاقارب
والاصدقاء والاشقاء والاخوان ,فالى ثقافة قبول الاخر ,,فاسمعوا ايها القوميات؟؟؟؟؟؟؟؟
              سمير اسطيفو شبلا     لاس فيغاس
     shabasamir@yahoo.com[/b][/font][/size]

437
                             
    القوش الميلاد وميلاد الرجال  والبطريرك
[/color]                       

 سمير اسطيفو شبلا    لاس فيغاس
عندما تفتح باب بستان حرث بعناية فائقة يتراءى كل شيئ بوضوح ,انه رحم القوش الميلاد, ها هنا ارض الورود والازهار
بالوانها الزاهية ورائحتها الزكية ,نمر بين السواقي التي تروي الارض العطشى ,فيها ماء صافي جاري
وبعضا منها ذو ماء راكد يسبح فيها الحشرات الضارة والذباب الناقل للمرض, وخلال تجوالنا راينا بعض الاشواك هنا وهناك ,قمنا بعدها بكنسها وتنطيف الطريق لتسير عليه الاجيال بامان وحرية , وساعدنا حصادوا الحنطة والشعير بايصال نتاجهم الى البيادر ,وطلبنا مساعدة النصف الاخر في فرز
وتنقية المحصول من الزوان , وكان من بيننا عالم في علم الوراثة اثوري,فاكد لنا بعد الفحص الدقيق ل
دي ,ان ,دي . حيث تبين ان الشرف لم يتدنس ,وذلك حسب الوثائق العلمية الثابتة المقدمة من قبل
الكلدان والاثوريين والسريان والارمن واليزيدية والشبك ,للاعوام 1742 , 1805 ,1831 , 1933 ,1963 ,وهناك وثائق بتواريخ اخرى متفرقة تثبت ما ذهبنا اليه كعام1952 كمثال لا الحصر ,
اذن نحن امام لوحة حقيقية تعبر عن عروس تسير مرفوعة الراس ,وحولها جوقة موسيقية ترنم بميلاد
  جديد ,لالقوش جديدة ,والتي يتكون اسمها من 5 حروف ,وكان معنا ايضا عالم رياضيات كلداني,فجمع
2 +2 + 1 =5 اي كنيستين + ديرين + القوش
4 + 1 = 5        اي القديسين الاربع الذين يحمون القوش من الجهات الاربع+ توما توماس = القوش
3 + 1 + 1  = 5      الثالوث  + مريم العذراء + البستان = القوش
3 + 2  =5          مدارس القوش 3 ثانوية + 2 ابتدائية  ,,عدا الروضات
وكان من ضمن القافلة عالم تاريخ سرياني ,وعندما راى ما طرحه العالمين الاثوري والكلداني اكد على
الرقم واحد = القوش 24 بطريرك := 2 بطاركة كان مقرهم سعرت + 2 مقرهم اورمية +2 مقرهم سلاماس +اربعة بطاركة مقرهم بغداد + 6 مقرهم موصل وديار بكر +8 في دير الربان هرمزد
واضاف : هذا هو تاريخكم مع 9 مزار وكنيسة ومرقد ناحوم النبي , واستطرد ان هذا التاريخ ليس
ملككم فقط بل هو ملك الكلدان والاثوريين والسريان والاشوريين والارمن وحتى اليزيديين والشبك
اذن هؤلاء الرجال العظام من بطاركة ومطارنة وكهنة ورهبان وراهبات ومئات اخرين من الابطال
الذين انجبتهم هذه الارض الخصبة ,المعطاة هم احياء فينا في كل عمل وكل موقف نتخذه ,لنسير على
خطاهم ,ولكن حذاري من مرض التاريخانية , والاتكاء عليه ,والبكاء على الاطلال , انه خطر حقيقي
حسب ما نراه الان على ارض الواقع من التشبث بالماضي ,وان هؤلاء الرجال مع كل الشهداء الذي
خرجوا من هذا الرحم الشريف ,ومن هذا البطن العفبف , ومن هذا البستان الزاخر والزاهر ,انهم ليسوا
ابناء القوش وحسب ,بل هم ابناء الشرفية ,وتلسقف ,وباقوفة ,وباطنايا ,وتلكيف ,وكرملش ,وبرطلة ,ودهوك ,وعقرة ,وبغداد ,والبصرة
اذن القوش هي من اجل عينكاوة ,وكركوك هي من اجل بغديدا ,وزاخو من اجل الموصل , وهكذا يجب
وضرورة وجود سلسلة كحبات مسبحة ,اذا تقطعت كل حبة تذهب في اتجاه وهذا هو واقعنا الان
ووجوب تصحيحه وهذا ايضا يتطلب جهود وتضحيات وصبر وانفتاح وغفران وتسامح وترك الماضي
المؤلم منه خاصة , نحتاج الى شخصيات ذات مواصفات خاصة ,وقادة شجعان يعرفون ابجدية الحوار
ومستعدين لتلقي مواقف الاخرين وخاصة الجديدة منها , مع التعايش بين الاراء المتنوعة ,وخاصة
الثقافية منها, وبهذا توضح امامنا رؤية مستقبلية مفهومة يمكن على اثرها اتخاذ القرارات الصائبة
وخاصة المصيرية منها,وما يتعلق خاصة بكرامة الانسان وحقوقه وامنه وحياته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاش الفيلسوف كانط 79 عام , سار الفيلسوف في طريق العقلانية حتى اخر يوم في حياته
واهم شيئ عمله ودعى اليه وفيما يخص موضوعنا هو :فصل الدين عن السياسة , بماذا نبرر ما نراه
اليوم على ساحتنا السياسية والدينية ,هناك زواج غير شرعي بين السياسة والدين , كل شيئ مباح باسم
الدين ,حتى الله اصبح مشاركا في القتل ,عندما يذبحون انسان يقولون ,الله اكبر , ورجال الدين ساكتون
وقد اعطت ام الشهداء 7 شهداء ضحايا الارهاب والتعصب الديني المنظم , والسؤال الذي يطرح نفسه
هل نبقى غلى موقف الجبن؟ وهل يبقى تفكيرنا مثل تفكير الطفل وعمرنا فوق الستين؟ وهل ناتي برجال
من جزيرة الواق واق ,ويتخذون قرار جريئ عوضا عنا؟ اذن لنكررها : العقل يناديكم ويقول  لكم كل
عام وانتم بخير ,لنحرر روحنا البشرية ,ولننتصر على ذواتنا ,ولنفك قيودها واغلالها ,لقد ضحى كانط
بحياته من اجل حرية وكرامة الشخص البشري ,وهذا اروع عمل يقوم به فيلسوف, وكل انسان شريف يحس بمواطنية مسؤولة , تجاه نفسه وعائلته وبيته الكبير وبلده والعالم ,فعليه نقول : يجب ان نتواجد
حيث يكون الحق ,لماذا؟ لانه ليس بالضرورة ان نذهب الى الاسواء اذا كان واقعنا سيئا
في ختام معظم مقالاتنا نطلب عيدية من الاباء , واصحاب القرار ,كما كنا نفعل ذلك ونحن صغارا
وعيديتنا ونحن اكبر عمرا ,ولا اقول كبارا؟ هي وضع البسمة على شفاه من يحتاجها,وهذا مطلب ليس
بالمستحيل ,او غير قادر على التنفيذ , انما هو بمبادرة جريئة وشجاعة ورائدة للجلوس على مائدة واحدة
لتنظيف البيت وترميم شقوقه والحفاظ على ما تبقى ؟ واذا لم يلبي الاخرون دعواتنا للحوار ,وبما اننا
الاكثرية ,وكما نوهنا سابقا :لنذهب الى الاستفتاء وكفى؟ وبالرغم من نقدنا اي خطاء يصدر من مسئولينا
ولكننا ننحني امام قيادتنا ونقول ايضا نعم ثم نعم كما قلنا لا ايضا ؟ لذا نوجه الى مولانا البطريرك ان
يرشح نفسه او من ينوب عنه من احد المطارنة الشجعان ,لتمثيلنا في البرلمان ,اذا كان البرلمان العراقي
او الكردستاني ,ولياخذ كل واحد حقه ,وليجلس كل واحد في مكانه الطبيعي ,وبعدها ستظل ايادينا ممدودة
لكل طيب وحر وشريف من السريان والاثوريين والاشوريين والارمن واليزيد\يين والصابئة والعرب
والكرد لتشكيل جبهة ضدالعنف ,وكما جاء في نداء مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في 9 /12 ,فالى
ثقافة الحوار وحوار المثقفين من اجل ثقافة الحياة ؟؟؟؟؟هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
     
 
                   سمير اسطيفو شبلا     لاس فيغاس
                   shabasamir@yahoo.com[/b][/font][/size]

438
القوش تحتضن شهيدها السابع / ميخا كردي
[/color]

 سمير اسطيفو شبلا

ها هي القوش الحبيبة تحتضن الاخ والصديق {ابو روني} , انه سابع شهيد يسقط بايادي السعلوة,هؤلاء

مصاصي الدماء ,دماء الابرياء الذي يصرخ الان امام الرب ويقول: ها هو عيد ميلادك سيدي على الابواب ,ما الذنب الذي اقترفته, وما ذنب عائلتي وشعبي ووطني؟ فيجيبه يسوع : ان ذنبك هو انك حملت اسمي, ولم تفرق بين كلداني واثوري وسرياني ,بدليل ان دمك اختلط مع يشوع هدايا السرياني ,واياد ,ومارفن ,وهديل , وفلاح ,وبسام , وكل الشهداء ,ولانك لم تفرق بين القوش وتلكيف وعينكاوة وباقوفة وزاخو وبغداد والبصرة , كونك كنت تقول الحق بشجاعة ولو على نفسك, دعوت الى الوحدة ولم يرضوا بذلك فاغتالوك ,دعوت الى الحرية فسلبوا حريتك لانك اصبحت انسانا ,وهم لا يريدون ذلك ,كنت تؤمن باله واحد ,وهذا يغيضهم فسفكوا دمك الطاهر , اغتالوك لان الصمون الذي تريد  ان تشتريه لعائلتك يشبه الصليب ,وهذه العلامة ترهبهم , قلت لك مرارا لا تعمل الكيتار وادوات الفرح الاخرى كونك نجار ماهر لانها ممنوعة عندهم كون الحب حرام , اتعرف ان سيدك كان نجار ايضا وقتلوه , اتعرف انك السابع ,وهذا الرقم هو رقم كامل حيث يرمز الى الكنائس السبع ,وكذلك هو حاصل جمع 3 + 4 ,بالرقم 3 يرمز الى الثالوث ,والرقم 4 يرمز الى الجهات الاربع ويعني الكون , نم اخي وصديقي قرير العين لان رسالتك سوف نوصلها الى اصحاب القرار المسيحيين والمسلمين

حيث تقول : الى متى تبقوا واضعين رؤوسكم في الرمال؟ الم يحن الوقت بعد ان تقولوا الحق ,وتشمروا

عن سواعدكم السمراء والبيضاء ,ماذا تنتظرون؟ ان دمائي ودماء كل الذين سقطوا على منبر الحقيقة

نذر دمائنا على وجوهكم عسى ان تستيقظوا وتفيقوا من سباتكم ,وتطلبوا الغفران والتسامح احدكم من

الاخر ,وتجلسوا وتتحاوروا لتشكيل جبهة مسيحية - مسيحية ,بدون شروط مسبقة ,وعدم الغاء الاخر

,ومن اجل دمنا , مارسوا ولو لمرة واحدة النقد الذاتي ,وضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب,هذا

اذا تؤمنون بالشهادة والشهداء .اما اذا تبقوا ساكتين ,فكان رذاذ خفيف ,اما الان فقد نزل المطر ,ويبلل الكل ,الكلداني اولا لانهم الاكثرية وهذه غايتهم ,ومن ثم الاثوري والسرياني والارمني والصابئي ,وكل

شريف وغيور في هذا الوطن. وقولوا لاصحاب القرار من الاسلام وخاصة رجال الدين الطيبين ,لماذا

السكوت على الاجرام ؟ هل انتم تريدون ذلك؟ كونكم شركاء والا تعلنون على الاقل ادانتكم لقتل المسيحيين المنظم ,وخاصة الكهنة من الكلدان , نطلب الخروج عن السكوت والدعوة الى المحبة والتسامح والعيش المشترك ,واذا قمتم بذلك نعانق بعضنا بعضا في الجنة ,وخاصة انها اعياد ميلاد الرب

واذا كان العكس سيظل دمنا يصرخ ويصرخ في وجوهكم وعقلكم وضميركم الى ان تستفيقوا من سباتكم

العميق ,وكفى

لقد اضفت الى دم الابطال الشهداء بذرة حبة حنطة جديدة , فعانقوا بعضكم بعضا ,لان دمائكم سوف تثمر

عن سنبلة لا بل سنابل ,كل منها تحوي الاف من محبتكم وتواضعكم وحبكم وانسانيتكم ,وفكركم وعقلكم

النير المنفتح على الاخر , هنيئا لكم كونكم مع يسوع في عيد ميلاده الحزين ,كونه غير راضي عنا

 فلعائلتك واقربائك واصدقائك وكل القوش وعقرة وباقوفة وعينكاوة والبصرة وبغداد وكل الشرفاء في

العالم ,تعازينا الحارة بفقدانكم ,ونطلب ونصلي الى الله الرحوم ان ينير القول من احل ايقاف النزيف

والحفاظ على ما تبقى من السفينة

  سمير اسطيفو شبلا     لاس فيغاس[/b][/font][/size]


439
الى الاثوريين / لنذهب الى الاستفتاء وكفى
[/color]

  سمير اسطيفو شبلا   لاس فيغاس

  في جميع مقالاتنا ومعظم مقالات الاخوة الكتاب والمثقفين والسياسيين ورجال الدين الكلدان

   ندعو الى نسيان الماضي وتشكيل جبهة مسيحية - مسيحية والجلوس الى مائدة الحوار كما

   كان يفعلون اجدادنا العظام وفي مثل هذه الظروف, دعونا الى ترميم شقوق السفينة , وتنظيف

   البيت من الادران والرائحة النتنة , وكان اخرها دعوة صريحة وواضحة من المطران الجليل

   لويس ساكو , الذي دعى الى جلسة حوار كل الاطراف { الكلداني والاثوري والسرياني } وكذلك

    الارمني ومن ثم الاسلامي.واكدنا ان السفينة تضربها الاعاصير المدمرة ,وقلنا ان الكلدان لوحدهم

    وبدون اشقائهم واولاد اعمامهم والاخرين ,لا يساوون عانة** والاثوري بدون الاخرين لا يساوي

    فلسا العفو دولارا , والاخرون لا يساوون شيئا بدون الكلدان والاثوريين .... فاذا كان هذا صحيحا

    ومعروف لدى ابسط الناس , فلماذا السكوت من الكبار والله هو الاكبر , فاذا كان الله هو الذي قال

    ذلك ؟ احبوا بعضكم بعضا تعرف الناس انكم تلاميذي؟؟؟ فهل انتم ايها الاخوة الاثوريون او

    الاشوريون , من كل هذه الدعوات من الاكثرية الكلدانية ,ولا ننسى دعوات الكثير من الاخوة

    الكتاب والمثقفين ورجال الدين والسياسيين الاثوريين والسريان ودورهم الفاعل في تعزيز التقارب

    والتفاهم ودعوتهم للحوار والانفتاح ,ونسال معهم ماذا تريدون؟ والى متى السكوت؟

    العقل يناديكم ويقول :كل عام وانتم بخير ,كان هذا عنوان مقالنا الاخير ,وفيه يبقى الحمار ونحن

    خلفه ندور وندور وندور ونقول اما واما واما ,, والان اما ان تساعدونا ان نعلم الحمار

     القراءة والكتابة والحسد والانانية والكبرياء والعيش على اطلال الامم الفانية , ومن ثم

     ننتظر انفال على الطريقة العربية الكردية المشتركة , او سميل ثانية ,ولن تكون هناك

     القوش تحميكم الا في ال - اما الثانية ان يقوم احدكم او مجموعة بمبادرة جريئة وشجاعة

     بنكران ذات وترك سلبيات الماضي , وبدون شروط مسبقة ,واحتفاظ كل طرف بخصوصياته

      وكراسيه , ودولاراته , واملاكه وتاريخه الايجابي , وطقوسه ,وكل شيئ الذي يصب في

     مصلحة الشخص البشري وكرامته وهويته وشرفه ودينه,,,,الخ ,,واما الثالثة تقول : او انتظروا

    الاضطهاد الخمسيني او الستيني , وبعدها لا ينفع الندم ؟ ولا يبقى حتى كهف ياويكم , ولا

     ظل شجرة ترتاحون من التعب ,الا اذا تركتم شعبكم للذئاب والكلاب المسعورة ,وتهربوا

    الى بيوتكم البديلة في الخارج ,ودولاراتكم في البنوك الاجنبية ,واملاككم ,عفوا انها مسجلة

    باسماء اقربائكم ,فلا خوب عليها ,وبهذا ان سياسة الغاء الاخر تكون قد نجحت فعلا ,والتزمت

    بالراي والتخوين اعطى ثماره المرة والسامة ,, وماذا بعد؟

                       نحن الكلدان لا ننتظر

    نقولها بصوت عال جدا ,اننا نحن الكلدان لا ننتظر المصير المجهول ,ومعنا كل الشرفاء في

    الاثوريين او الاشوريين ,والسريان والارمن والصابئة والاخرين , بتركنا القرار الديني والسياسي

    المتزمت ,والالتزام بقراءة واقعية علمية للواقع , وضرورة التمسك بثقافة الحوار والانفتاح , ومد

    ايدينا للاخر مهما كان من اجل مصلحة البيت الكبير , وايجاد مخرج لانقاذ السفينة من الغرق ولحين

    ان تسكن العاصفة ,وربما ان تتطور الى تسونامي العراق , انظروا الى مقالاتنا ,فيها كلها ضمنا او

    مباشرة نقد وعتب الى رؤسائنا الدينيين وحتى السياسيين ,نطالبهم بترك الماضي والعيش على     

    اطلاله , وضرورة الحوار والانفتاح والتجدد ,,,الخ ,ولكن تبين من خلال قراءة للواقع ان معظم

   كتابنا ومثقفينا وسياسيينا واصحاب قرارنا , يدعون ويمدون اياديهم اليكم ايها الاشوري والسرياني

   والارمني وكل الطيبين في العراق , واذا شكك احدكم بما نقول ,فاليكم الدليل الواقعي والعملي

1 - دعوة ومطالبة المطران الوقور لويس ساكو لعقد حوار يشترك فيه كافة الاطراف قبل ان يقع الفاس

     بالراس , المنشور في عينكاوة كوم ,وردنا المنواضع المنشور في نفس الموقع والمواقع الاخرى

     وقلنا ان الكرة اصبحت في ملعب الاخر, ونحن بالانتظار؟؟؟؟؟

2 - بيان المطران سرهد جمو حول حقوقنا القومية ,وقلنا في ردنا ايضا ان النسران التقيا في سماء كنيسة

      المشرق ونتمنى ان يصبحوا نسور اي جمع نسر ؟ والسؤال اين نسوركم الاشاوز ,نحن بالانتظار؟

3 - نكرر كل مقالاتنا المتواضعة ,وردودنا الجريئة لا تفرق بل تدعو الى الحوار والانفتاح والتجدد

4 - الاخ حبيب تومي يعاتب المتعصب القس عمانوئيل يوخنا ويقول: الا يجدر بكم ان تنبذوا لغة القطيع

      التي تستخدموها مع الكلدانيين: ونحمد الله رابي يوخنا انكم اقلية والا كنا نرى الويل

5 - السيد نزار ملاخا يقول :مهلا سيد تيري بطرس ان لغة التغييب قد ولت,,,الخ ماذا تريدون منا؟

6 - يقول السيد يوسف داود مخاطبا الكلدان : لينتفع من يريد وليضاعفوا ارصدتهم ولكن لن يكون على

     حساب الكلدان ,اي على حساب القومية ,عفوا او على حساب الاخرين؟ هكذا نقول الحق وان كان

      علينا , لنا سلبياتنا وايجابياتنا ,ولكم ايجابياتكم وسلبياتكم , فكيف نقيس ميلان كفة الميزان؟

7 - الاستاذ عبدالله النوفلي يحذر من مخاطر الانجرار وراء المشروع السهلاوي ,ووجوب دراسة

      الموضوع بشكل جدي وعميق وعقلاني قبل ان نقع في كماشة الشمال والجنوب , انه تحذير ليس

     للكلدان وحسب وانما لكل الشعب المسيحي ,وهذا لا يتم الا بالحوار والحوار فقط

8 - سيدنا ا بيقاشا في معظم كتاباته يدور حول مركز الحل وهو الانفتاح على الاخر ,والحوار البناء

9 - معظم اساتذتي واخواني من رجال الدين والاكليروس والسياسيين والمثقفين الكلدان ويتبعهم كل

      الشرفاء والطيبين من الاثوري والسرياني والاشوري وغيرهم ,يريدون الحوار بدون شروط

     مسبقة ,وايديهم ممدودة لكم ايها الاخوان والاشقاء واولاد العم ,لتكوين جبهة مسيحية - مسيحية

     وبعدها مسيحية - اسلامية ,لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان؟ والله اشهد اننا بلغنا,والدليل

     ما اوردناه من حقائق اعلاه , نحن بانتظار اياديكم

10 - في المؤتمر الكلداني الاول المنعقد في بغداد للفترة من 16 - 20 / ت /1995 ,قال ممثل الاثوريين

       او الاشوريين في المؤتمر واعتقد انه المطران الوقور صليوا ,وبعد ان طرحنا موضوع الوحدة

      قال سيادته : كيف ندعو الى الوحدة ونحن هكذا ,اذهب وصالح اخاك وبعدها تعال الي: هذا ما

       اكده سيادته في 1995 اي قبل 11 عام تقريبا وصفقنا له طويلا , الا يكفي

      سيدي لتطبيق ذلك من الاطراف المعنية ,ونعلم ان الكل في عينيه قذى وجوب ان يراها قبل ان

      يرى العصا في عين غيره , نحن بانتظار مبادرة من القائد الشجاع والجريئ ,ابن المسيح البار

       ليقول تعالوا نحتضن بعضنا بعضا  وكفى ؟

                             لنذهب الى الاستفتاء

         قدمنا بعض الدلائل الايجابية والتي تشير الى اننا نحن الكلدان { اتكلم بالجمع لانني تعلمت ان لا

         اقول انا بل نحن } ايدينا ممدودة ومفتوحة , وانفتاحنا واضح وامام العين , ونقول كفى المواعظ

        والكتابة على الورق فقط ,كلنا بحاجة الى الفعل والعمل ,وخير دليل على ما نقوله هو مواقف كل

       الشرفاء اعلاه ,ولا ننكر وجود متعصبين ومصالح شخصية والمحسوبية والمنسوبية , ورشوة

       وسرقة ,والرجل المناسب ليس في المكان المناسب ,والحسد والكراهية ,,,الخ في كل دين وطائفة

        ومذهب ومؤسسة ,والا كنا لا نطلب الحوار والتعاون والانفتاح وقبول الاخر ,واحترام كرامة

      الشخص البشري , لو كل هذه الامور موجودة ,كنا الان قلب واحد وصوت واحد وراي واحد ,وكنا

      الان نحن اصحاب القرار ,والاخرون ياتون الينا ويقول لنا ماذا تريدون, كنا الان اصحاب الارض

     والهوية وكرامتنا محفوظة , كنا وكنا وكنا؟ ولكننا الان ندور وندور وندور , الى متى؟

      اذن ما دام الامر يبقى هكذا ,ويطلب منا تعليم البهيمة القراءة والكتابة والامور المستشرية الاخرى

      ليعرف كل واحد حجمه ,وليكن صوته مساويا لعدد اتباعه وقرائه ومؤيديه , وكفى فلنذهب الى

      الاستفتاء ,وكل واحد ياخذ حقه ويجلس في مكانه الطبيعي, بعد ان نترك بابل اولا واشور ونينوى

      كما تركوا الامم والامبراطوريات التي لم يبقى لها اثر , اين هي الامبراطورية الاشورية والكلدانية

      والبيزنطية والفارسية ,اين هم المغول والتتر , اين هو هتلر وموسيليني ,الى اين وصلت المملكة

      التي كانت الشمس لا تغيب عن مستعمراتها,وووووو

     اذن هذه هي اطلال الماضي , فكفى الضحك على الذقون , وهنا لنتعرف على كل واحد منا عن العدد

      الذي بواسطته يقول ها انذا ,

      عدد المسيحيين في العراق هو 5/3 في المئة من مجموع عدد السكان البالغ 20 مليون نسمة , اذن

      يكون عدد المسيحيين 700 الف نسمة ,موزعة كالتالي : 25 - 35 الف سرياني ,ومن 135 - 140

       الف اثوري , فيبقى 525 - 535 الف كلداني وعدة الاف ارمني ,طبعا ان هذه الارقام تقريبية ,ومن

       لديه ارقام مضبوطة ,ونخص ذوي الاختصاص ان ينورونا بالارقام المضبوطة ,على كل حال ان

       السريان في داخل العراق الان لا يتجاوز من 10 - 15 الف والاثوريين من 30 - 40 الف ,اما

       الكلدان من 175 - 200 الف تقريبا , والذي اريد ان اقوله ,ان في المجموع العام بنسبتنا الى نسبة

        الاثوريين هي 5 اضعاف ,وكذلك نفس النسبة في الداخل الان , وتتضاعف النسب بالنسبة

        للسريان , اذن اذا ذهبنا الى الاستفتاء ومهما يكن ,فان النتيجة معلومة بغض النظر عن ان قسم

       من الكلدان يؤيدون بعض الاحزاب الاثورية ,وكذلك بعض الاثوريين يؤيدون الكلدان , اما اذا

       سال متابع عن ان الانتخابات تقول عكس ذلك ؟ نقول له نعم لاننا تعلمنا درسا لم ولن ننساه

        ونشكر الذين قاموا بمحاولة الالتفاف الشكر الجزيل ,واما الان وعلى ضوء ما تقدم ليعرف كل

        واحد حجمه وموقعه ,,ومع كل ما طرحناه من واقع عملي ,ندعو الاخر ونقبله بسلبياته وايجابياته

         وبدون شروط مسبقة , وترك خلافات الماضي , للجلوس الى مائدة الحوار ,لاننا نعتقد وجوب

         البحث عن اناس يحبون الحرية ,او على الاقل لا يكرهون الهزيمة ,وبهذا نكون فعلا قد قمنا

         باكثر من واجبنا لكي لا يزعل القديس توما الاكويني عندما قال:الطبيعيات ليست فينا: والدعوة

         والنداء ايضا الى كل الكتاب واصحاب القرار من الكلدان والاثوريين والسريان والاشوريين

          وكل الشرفاء ان يكفوا ويوقفوا عن الغاء الاخر وتخوينه وتهميشه ,والقول بان الحقيقة هي

         عند هذا الطرف دون ذاك ,,, الخ انه مجرد راي لاني ارى غمامة سوداء في الافق , تغطي

         جغرافية الكل ,والمطر الاصفر الذي ينزل منها لا يفرق بين الكلداني والاشوري والسرياني

        والارمني ,مثلما لا يفرق الرذاذ الان , اذن ايها القادة الكرام واصحاب القرار ماذا تنتظرون؟

          انها فلسفة الواقع ,وثقافة الحوار وحوار المثقفين , وروح التسامح ,وولادة جديدة , وعماذ عظيم

           وقبول الاخر , وقيامة من تحت الرماد ,تدعونا الى التجدد والامل والامان والحب , فهل من

                                                                                       مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                 سمير اسطيفو شبلا     لاس فيغاس[/b][/font][/size]

440
العقل يناديكم ويقول : كل عام وانتم بخير   [/color]


  سمير اسطيفو شبلا - لاس فيغاس

     لا بد منها

     ----------


 ها ان العيد قد اقترب , ولنا الشرف ان نكون من اوائل المهنئين , لانه ميلاد وعماذ الرب الفقير

  والمتواضع والمضطهد والمحب وصانع السلام وصاحب التطويبات والراعي الصالح ,ها هو

  يتجول بين المرضى واليتامى والفقراء والمهجرين والمهاجرين وعوائل الشهداء ومهتوكي الاعراض

  ويقول لهم : اين رعاتكم ؟ ان راس ودم بولس اسكندر يصرخ امامي؟ ان روح هديل اسمرو ومارفن

  خزمي واياد وفلاح وبسام والمنزوفة والعراق كلهم بصوت واحد :: الى متى؟ التشرذم والضياع والانقسام

  والسكوت العجيب , يقول يسوع : انه ميلادي وميلاد الشهداء والمحرومين والضائعين والمهمشين ,,واذا

   ارتم ان تشاركوا ميلادنا ,قولوا لهؤلاء اخوتي : قولوا لهم كل عام وانتم بخير , بتحقيق رغباتهم بالمحافظة

    على امنهم وكرامتهم وشرفهم وهويتهم ودينهم , وبهذا يعرفوا الناس انكم تلاميذي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    هذا ما يريده يسوع المسيح منكم انتم اصحاب القرار في الامة الكلدانية والامة الاشورية والامة السريانية

    والامم الاخرى , ما شاء الله وبدون حسد بين كل امة ,,امة ,, ولكن ما فائدة كل هذه الامم , وشعبي شبعان

    من الكلام وعلى الورق , وجوعان للفعل والامن والخبز والماء والكهرباء وعطشان للارض والهوية والكرامة

    واذا قال احدهم اننا امة :قولوا له اين ارضك وجمهورك وموقعك ,,واذا سكت ,قولوا له : اذا تريد حقا ان تكون

   امة ,مد يدك الى اخوتك عمليا وقل لهم : كل عام وانتم بخير

   العاقل والحمار

   -------------


قرات قبل 5 سنوات تقريبا قصة سارويها باسلوب خاص وليعذرني كاتبها رجاء

 يحكى ان مسؤولا اراد ان يتخلص من مستشاره المخلص والمثقف , بسبب النميمة ,وما اكثر

  النمامين في كل كنيسة وحزب وتجمع , فبعث اليه القائد واعطاه حمارا قائلا له: اريد منك ان

  تعلم الحمار القراءة والكتابة ,وحب الذات , واعطاء الاوامر والسيطرة , وطريقة التخلص من

  المثقفين والمخلصين , وحب المال ,والعمل بدون استشارة , وابعاد الانسان المناسب من المكان

  المناسب , والا قطعت راسك , وامهلك الى ليلة عيد الميلاد؟؟ فاخذ العاقل الحمار الى داره وربطه

  الى ناعور وجعله يدور والمثقف يدور مع اصدقائه بعد ان دعاهم من كل ملة ليشاركوه في مصيبته

  وراء الحمار , ويتمتموا بصوت واحد وقلب واحد ووجدان واحد , اما , واما , واما , وهكذا كل يوم

  وفي الموعد المحدد جاء صاحب القرار مع حاشيته المرعوبة ,لانها تعتقد سوف ترى قطع راس

  الانسان ؟؟؟؟ وعندما رؤوا المشهد وكانها دبكة شعبية يشارك فيها الرجال والنساء ومن كل الفئات

  والاعمار ,, وعندما وصل موكب الاوحد ,توقفوا احتراما للاكبر؟ وقال الكبير: ماذا تفعل وما معنى

  الكلمات التي ترددونها؟ فاجاب الانسان العاقل : طلبت مني ان اعلم الحيوان القراءة والكتابة والامور

  المستشرية الاخرى , ولكن الحمار ابى وامتنع عن فعل هذا لانه ترائى لي ان الحيوان قال لي : ايها

  الانسان اذا كان لديكم مثل هذه الامور ففي مملكتنا لا توجد منها اطلاقا , لاننا قلب واحد وصوت واحد

 وجبهة واحدة , وكل الحيوانات الاخرى تحترمنا ؟ فلماذا {والقول للحمار} يا طيب تريد مني ان اترك

 طبيعتي , واتحول الى طبيعة اخرى لم اعاشرها ابدا , ,, والان سيدي الرئيس اننا امامكم وامام الشعب

 نتمتم هذه الكلمات ,,اما ان يموت الحمار ,واما ان نموت نحن اللذين ندور وندور , او يموت اللذين لا

 يحبون؟؟؟؟؟؟؟ فاحتحسنت الفكرة والكلام عند الملك واخذ يدور ويدور مع الشعب بعد ان طرد الطابور

  الثالث من المنافقين والحاسدين واللذين يكونون دائما مع القوي والغني ,ويقولوا نعم على طول الخط

  وكان مصباح العيد , والكل يرنم ويقول : المجد لله في العلى وعلى الارض السلام ,فهل استيقظ وارى؟

     امتحان العقل في العيد

       ---------------------


 في الاونة الاخيرة قرات عشرات المقالات بالوان زاهية وروائح زكية , ويجمعها كلمة واحدة وهي

 الغيرة , ليست بمعنى الحسد؟؟ وانما غيرة على بيت ابي , بيتنا , كنيستنا , حزبنا , مجتمعنا ,عراقنا

 ,عالمنا .. انه العقل في العيد , ها هو الكاتب من البصرة { جوان خواجا} ,والناشر عينكاوة كوم في

 18 - 11 - 06 , يسال : هل يعقل ؟ ان ينقل القائد العسكري اثناء الحرب من ساحة القتال ؟ ان الكاتب

 العزيز يتكلم عن العقل " واستعمالاته ,انها غيرة وعتاب وسؤال قبل الاعياد , لماذا تركت البصرة؟

 وهل ابرشية استراليا احوج منا اليك؟ ,,مهما كان نوع التهديد ,الا يحق لشعبنا في ابرشية البصرة ان

 يكون لهم راي في نقل راعيهم , وتركهم للذئاب المفترسة ؟؟ ام حياة واحد تساوي حياة الكل,, انا اقول

 ذلك بغض النظر عن اسم الراعي ,انه المبدا, يذكرني بالنقاش الذي دار في كلية بابل للفلسفة واللاهوت

 في درس كوب المخلصي وروبير الكرملي ,حول موضوع استشهاد مار شمعون بن صباعي ورفاقه

 وظهر هناك رايان ,الاول يقول ان ما فعله المطران مار شمعون هو الصواب , لان الشهادة من اجل

 المسيح هي اعلى درجات وقمة الاستشهاد في سبيل الكنيسة والدين. والراي الاخر يقول: اذا كان لا بد

 من التضحية والاستشهاد , فاليتقدم الاول والمعروفين لدى الحاكم , وترك الباقين وعدم دفعهم للشهادة

 لان في بقائهم هو لخير الكنسية , وانتشار المسيحية , ويمكن بل اكيد ,ان كل واحد من هؤلاء الابطال

 من الممكن ان يصبح كنيسة ,في كل مكان يذهبون اليه ,نعم ان الظروف الموضوعية والذاتية تختلف

 ولكن المبدا والعقل هو هو , اقولها للتاريخ انه في نفس الظروف ويمكن اكثر قساوة , هناك فرصة

 لاحد القادة الميدانيين , ان يسافر ويترك اخوانه ورعيته ,هل تعرف يا استاذي جوان ماذا اجاب: انني

 جندي وقائد في المعركة ,لا اترك رعيتي الى ان اموت؟؟؟؟؟؟؟ هذا للتاريخ فلا تخف الدنيا بخير

 وهناك سؤال حول العقل ايضا من السيد وسام كاكو في مقالته المنشورة في عينكاوة كوم ليوم 19 -11

 ويقول :هل التقائي مع مكونات شعبي يعطي الحق لاي كائن بطردي من قوميتي؟ ,,,الخ نعم سيدي عندما

 يقولون اننا كل الحقيقة , ونحن القانون , ولبذهب الاخرون الى ال,,,, والتخوين , وانه خارج السرب

 بجرة لسان ,وكاننا جنود وخرفان وعبيد ,, وتناسوا العصا التي في عيونهم ,تصور وصل بهم الامر

 الى اعطاء الاوامر الى بعض المواقع بعدم نشر مقالات فلان وعلان لانها تزعجهم وتخبفهم ,وكانهم

 يقولون استمروا بالدوران وراء الحمار , طلبوا منا الطاعة وقلنا الف نعم ولكن لسنا الة بل بشر؟؟؟؟

 لاننا نؤمن بان الحرية لا تهب هبة من اي كائن كان بل تنتزع بالعرق والصبر والدم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 يريدون منها ان تبقى تدور وتدور ولكنها انتحرت لانها ابت ان تعيش مغتصبة الكرامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يريدون طمس هويتنا والعيش على اطلال الماضي وتناسوا اننا اصحاب الارض والاصل والحضارة , يريدون

 الابقاء على القديم وايقاف العقل ,وتناسوا انهم في عصر الانترنيت وبحاجة لكل جديد من اجل التجدد

 والانفتاح والحوار ؟؟؟؟ اقراوا مقالات الاستاذ ا بيقاشا والاخ جلال جرمكا والسيد حبيب تومي والنوفلي

 وكل الطيبين اللذين يدعون الى وحدة الصف والمصير ان التاريخ لا يعيد نفسه ,انها فرصة العمر

 واذا نبقى ساكتين يعني امران , اما اننا راضين ,واما اننا خائفين ؟؟اذا كنا راضين معنى ذلك اننا نفتقر

 الى صفات القيادة الحقة { التواضع ,المثابرة , الشجاعة , الريادة , العمل الدؤوب ,,,الخ }  واذا كنا

 خائفين , يعني نكون اما سارقين او مرتشين ,, وان كنا سارقين فلما نخاف فلنا زملاء في المهنة ,واذا

 كنا مرتشين ,فخاطرنا طيب لان لنا زرافات ووحدانا , وانتم ادرى كون الله غفور رحيم ,اذن اذا كان هذا

 واقعنا فسنبقى ندور وندور حول الناعور ويعيش صيف وشتاء على سطح واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  العقل واللاهوت

  -----------------


 لا اريد هنا عرض علاقة العقل باللاهوت ,لانه لسنا الان على مقاعد الدراسة , وانما نقول :ان الايمان

 كما هو معروف ,هو الثقة ب: , والاتكال على , لا ندري ايمانكم وثقتكم هي بالله ام بالانسان  ,ام الاثنين

 معا ,طيب اذا تقولوا ان اتكالنا وثقتنا هي بالرب اولا وبعده بالبشر ,نقول اذن لماذا التفرقة والتشرذم 

 والضياع وعدم الاعتراف بالاخر واننا نملك الحقيقة كلها ,,الخ ,فهل الله قال لكم هذا ,حاشا لله , اذن اين

 انتم من حب الله وحب القريب , اتكلم وانا كلداني وساموت كلداني ولكن لا اساوي عانة * بدون الاشوري

 والاشوري لا يساوي فلس بدون الاشوري الاخر ,والسرياني لا يساوي شيئ بدون الكلداني والاشوري والارمني ,, ونفس المصير مع الاخرين , اذن مهما اختلفنا يكون هذا صحيا وفائدة للنقد الذاتي والاعتراف

 بالاخطاء وقبول الاخر بسلبياته ,, فيا ايها البطاركة الاجلاء والسادة المطارنة والاباء والرهبان الافاضل

 والراهبات العفيفات , وجميع اصحاب القرار في الاحزاب والمنظمات والجمعيات , ندعوكم ونطالبكم بكل

 قيمكم وتاريخكم وحضارتكم ومذهبكم وكل ما تؤمنون به ,ان تمد وا ايديكم النطيفة وقلبكم الصافي وروحكم

 المتواضعة النقية لاخوانكم الكلدان والاشوريين والسريان والارمن والصابئة ,لتشكيل جبهة لانقاذ سفينتنا

 التي اخذتها الامواج العالية والرياح الشديدة ,من اين ات بيسوع الان ليسكت العاصفة؟؟؟؟؟؟ فاذا كان يسوع

 حقا حي فيكم ,قوموا بواجباتكم من اجل سد الثقوب لان الماء وصلت الى الشباك ,ويحتاج البيت الى ترميم

 وتنظيف ,فهل تقبلون سيداتي سادتي ان نعطيها مقاولة للغرباء ,, ونبقى ندور وندور وراء الحمار؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  لا بد من بشرى لان ميلاد الطفل وعماذ الرب ات

وكل عام والشهداء احياء فينا

  سمير اسطيفو شبلا  - لاس فيغاس

                 shabasamir@yahoo.com[/b][/font][/size]

441
          رد على النسرين الجليلين د لويس ساكو  و د سرهد جمو

     ها هما نسران حقيقيان يرسمان علامة الصليب في سماء العراق من كنيسة المشرق

      وعلى منبر الحرية عينكاوة كوم , فرحنا قبل يومين باطلالة المطران السامي

     ,   الاحترام لويس ساكو , وقدمنا ردنا المتواضع والمنشور في الموقع اعلاه

       وها هو يطل علينا بوجه صبوح كله امل وقوة في سؤاله: ماذا يحتاج المسيحيون

       للخروج من المحنة؟ وفي نفس الوقت يرفرف نسر من غرب امريكا ويلتقي

        النسران في سماء العراق ,في سماء المحبة ,في سماء الحوار,في سماء الانفتاح,

        انه بيان المطران سرهد جمو , يطالب باحكم الذاتي وحقوقنا القومية ,

       سيداتي سادتي : العلماء والفلاسفة واللاهوتيين والكتاب والمثقفين وكل الطيبين

        والشرفاء من كلدان واثوريين وسريان وارمن وصابئة ويزيديين واسلام ويهود

         وكل من له نفخة وصورة الله ,ها ان وقت الجد والعمل الذي دعونا ودعوتم اليه

          قد حان الان بشكل واقعي وعملي,, الم نقل دائما اين دور الكنيسة؟ ودور

          اصحاب القرار؟؟ ان الكرة الان خرجت من ملعب الكنيسة,,, واتجهت صوب

           ملعب الاخر ,, من هو هذا الاخر؟؟ هو الاثوري والسرياني والارمني 

            والاثوري وملعب الاسلامي بكل مذاهبه ,وملعب الصابئي والبزيدي وكل

            من يهمه الامر ,ان اليوم هو يومكم ,بصراحة الرجال كنا دائما نلوم انفسنا

             ورؤسائنا الدينيين قبل العلمانيين, فيما وصلت اليه الامور؟؟؟ اما الان وبعد

             تحليق النسرين ,واتمنى ان يصبحوا  النسور,, في سماء الحوار ثم الحوار

              ثم الحوار الذي اكدنا واكدتم مرارا ايها الطيبون من المسيحيين والمسلمين

                هو الطريق الوحيد النهائي امام الجميع ,اي لا بد في النهاية ان يجلس

                 الواحد مقابل الاخر,مهما فعل هذا الاخر؟؟؟ فكيف بالاخوان والاشقاء

                  واولاد العم والجيران وكل اصحاب العيش المشترك ,نعم اردنا التحرك

                   العملي والفعلي وها هي امامكم الان ,انها فرصة تاريخية للجلوس

                   الى مائدة الحوار بدون شروط مسبقة , وترك الماضي المؤلم, وان

                    كرامتي تساوي كرامة الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله ومذهبه.

                     واننا لا نملك الحقيقة كلها ,وانما اخي واخواني يكملون الاجزاء الباقية

                      وهكذا نضمن نجاح الحوار المسيحي - المسيحي والحوار

                    المسيحي - الاسلامي ,سيروا على بركة الله ايها النسور الطائرة

                     من اجل السلام ,وكل الشرفاء والطيبين من كل الاديان يحلقون معكم

                      من احل رسم خارطة العراق الجديدة في السلام والوئام والمحبة

                                           سمير اسطيفو شبلا     لاس فيغاس

442
رد على مقالة المطران د لويس ساكو الجليل


سمير اسطيفو شبلا


     سيدي :- فرحنا لا يوصف عندما نسمع صفير الراعي ,يخاطبنا ويخاطبهم,يعبر عن همومنا ومشاعرنا تجاه الاخر , ومقالك الاخير" نافذة على مستقبل المسيحيين
في العراق " وفي هذا الوقت بالذات خير دليل على التواصل بين الراعي ورعيته ,ومشاركتهم افراحهم { ان وجدت } واتراحهم اليومية التي امست بدون حل؟
    نعم سيدي نحن معك في ما ذهبت اليه ,, واسمح لنا ان نقول بعدها { لكن ,ولو } لماذا؟ ,لاننا نراها ونلمسها ونقراها في كل مقالة وقصة وشعر,في كل قلب ولسان وفكر حر وشريف, انها معضلة القرن ,وها هي واضحة في مقالكم سيدي عندما قلتم : المسيحيون العراقيون بحاجة الى اعتماد رؤية واضحة واصدار وثيقة رسمية شاملة يتم الاتفاق عليها في اجتماع معد بصورة وافية ومن كل الاطراف:: نعم سيدي قلت وعشت, وجاء دور ولكن؟؟ انظر ابت العزيز الى الاف الافكار والطروحات والدراسات في مواقع الانترنيت والمجلات والصحف كلها تصب في خانة واحدة بالرغم من الاختلاف وليس الخلاف في الراي تدعو الى الحوار والى موقف واضح ومفهوم    تجاه القضايا الملحة والمصيرية والتي تتعلق بالثقب عفوا بالثقوب الموجودة في السفينة التي من خلالها وصلت المياه الى مستوى داخل السفينة لا يمكن السكوت عليه, واذا قال احدهم عكس هذا ليثبت ذلك ؟ ,فالى متى يا اخي وصديقي وابي الى متى نبقى اسيري الماضي؟ والى متى ندعي باننا نملك الحقيقة؟ الى متى نخون ونهدد بعضنا بعضا؟ الى متى ومتى ومتى؟ ما ذنب هذا الجيل والاجيال القادمة؟ ماذا نقول لهم؟ هل نغني اغنية عبد الحليم حافظ : اني اغرق  اغرق  اعرق...؟ والى متى ايها الراعي الصالح؟
انظر مولاي الى المثقفين والسياسيين والفنانين وكل الطيبين في نهاية كل ما يقوله ويكتبه الكلداني والاثوري والسرياني والارمني والصابئي والعراقي ,هناك سؤال في نهاية كل موقف وهو: ما العمل؟  انت جاوبت سيدي ومولاي بضرورة عقد اجتماع معد زمن كل الاطراف ,, انها حقوقنا وهويتنا ووجودنا  ,,الا تستحق هذه الاساسيات وهذا الشعب المضطهد ان يعرف مصيره بعقد مؤتمر استثنائي لكل كنيسة على حدى,وبعدها على مستوى اللجان المنتخبة من كل كنيسة بالتنسيق مع الاحزاب والجمعيات والمنظمات ذات الصلة للوصول الى هذه الرؤية الواضحة والشاملة التي دعوت اليها سيدي, وسبق وان طرحها معطم اللذين ذكرتهم  اعلاه كل حسب اسلوبه وثقافته.. ام تبقى النظرة نفسها منذ العصور المظلمة باننا خرفان نساق كالبهائم ونقول نعم فقط؟ لا يا سيدي انظروا الى التطور الحاصل في العالم وانتم سيد العارفين ,ان الوضع تغير وكذلك الظروف الذاتية والموضوعية للانسان كشخص ,  وللمجموعة والمؤسسة والمجتمع والوطن والكون ايضا ,,ننحني امامكم وامام السلطة الكنسية ,ونقول لها نعم ونعم في حالة نرى ونحس ونلمس ولو نسبة من الحفاظ على حقوقنا وهويتنا ووجودنا ,,ونقول لا ايضا عندما لم يكن اي امل ولا بصيص نور في الافق ,,واذا نبقى نقول نعم على طول الخط يدرك الجميع بان القطار يفوتنا والا لماذا ننقد هؤلاء الذين يعيشون في القرون الوسطى,كل شيئ عندهم حرام حتى الحب حرام ,وكذلك الطماطة والخيار,,,,الخ فهل تريدون ان نبقى تخت رحمة هؤلاء والى متى؟؟ ها هو احد النسور حط في الشمال والاخر في استراليا والثالث مهدد والرابع قطعوا راسه لانه ابى ان يترك دينه والخامس اعدم والاخر خنق والقائمة تطول وتطول والسؤال المكرر:ماذا عملتم؟؟ ,نعم مولاي هناك عدة اسئلة طرحت في امتحان الشعب بمادة الوجود والموجود والاخلاق وعلم الاجتماع والفلسفة واللاهوت لم نتمكن الاجابة عليها ,عسى ان تكون هناك ولو نصف اجابة عند البطاركة الاجلاء الكلداني والاثوري والسرياني والارمني ؟ والاسئلة هي:
رايكم في سهل نينوى هل انتم مع انضمامه الى او مع اقليم كردستان؟
ما رايكم بالمنطقة الامنة؟ او الحكم الذاتي ومن هو القائد؟
هل هناك اقليم او محافطة خاصة بنا؟ او هل نبقى مثل ما هو وضعنا الان؟
 والله سيدي لا يوجد جواب من احد؟ لماذا لان الاراء مختلفة والنظرة مختلفة والفكر مختلف ,,,الخ ,ماذا يفعل السادة الكرام الطلباني والبرزاني والمالكي واي مسئول اخر؟؟ فعندما يواجه الكلداني يطرح الموضوع شكل,, وعندما ياتيه الاثوري يناقض الذي قبله والسرياني والاثوري والارمني يختلفون عن ما قبلهم ,,وكذلك الاحزاب الدينية كل واحد له رؤية تختلف عن الاخرين ؟؟؟؟ اذن ماذا يجاوب المسئول؟؟ وبالتالي ما العمل مرة اخرى؟؟؟ انها الوحدة التي نتمناها ولكن كوننا على يقين بان جيلنا سوف لا يراها ما دام الامور تسير خطوة الى الامام خطوتان الى الوراء..اذن هو الاتفاق على الحد الادنى ,وجوب ولادة الجبهة المسيحية - المسيحية عن طريق المائدة المستديرة لان الزمن ليس لصالحنا ,والوقت ليس وقت الكلام الكثير بل العمل الكثير والجاد والمخلص والمتفاني والمسامح والمتسامح والغافر ,,وليحفظ كل طرف خصوصياته واملاكه وكرسيه ,وان السيد اغا جان قد وحدكم رغما عنكم ومنحتوه اعلى وسام للكنائس الثلاث
وهو مشكور جدا على ما فعل ,ويمكن ان تكون هذه الخطوة نحو طريق الحوار من اجل وضع النقاط على الحروف,,,والسؤال الاخير في هذا الرد :باعتباركم رئيس لجنة الحوار مع الاديان ,وعندما تذهب الى الحوار مع لجنتك هل تتكلم باسم الكلدان ؟وهل يوافق السريان والاثوريين على نتائج الحوار ؟ علما بان بيان المطارنة بخصوص محاضرة البابا شاخصة امامنا؟؟؟؟
  ختاما ابي ,هناك صرخة اخ واب وام واخت الشهيد,وصرخة طفل جوعان وعريان وعطشان ,وصرخة راس الشهيد الاب بولس اسكندر ,وصرخة مارفن وهديل واياد وبسام ومئات الشهداء تنادي بصوت واحد :اين القائد الحقيقي الذي ننحني امامه عندما يطلب الحوار والمغفرة وترك الماضي ,كي نقول ان دمنا لم يذهب هدرا....
              سمير اسطيفو شبلا     لاس فيغاس
                   رد على مقالة المطران د لويس ساكو
                    بعنوان" نافذة على مستقبل المسيحيين في العراق"    [/b]

صفحات: [1]