ankawa

الاخبار و الاحداث => أخبار شعبنا => الموضوع حرر بواسطة: عنكاوا دوت كوم في 16:06 07/08/2009

العنوان: جريدة آوينة الكردية: الاتخابات تثير اطماع التركمان والمسيحيين
أرسل بواسطة: عنكاوا دوت كوم في 16:06 07/08/2009
الاتخابات تثير اطماع التركمان والمسيحيين

عیسا خدر، اربيل
حصول المسيحيين والتركمان على اعداد كبيرة من الاصوات في المناطق التي لا يقطنها المسيحييون والتركمان في الانتخابات الأخيرة تثير لديهم اطماع المطالبة بحقوق وامتيازات اضافية في اقليم كردستان ... وقسم من المسيحيين يشكون من استخدام المسيحيين النازحين من جنوب ووسط العراق "كورقة في اللعبة السياسية للسطة لتقليل عدد اصوات المسيحيين الاصلاء في كردستان.
التركمان يقولون – بعد الانتخابات سنطالب بالحكم الذاتي .
اعلن السيد شيردل تحسين رئيس قائمة اربيل التركمانية لصحيفة اوينة " لقد تخللت انتخابات 2507/ للبرلمان خروقات كثيرة، فمثلا هناك في دهوك عائلتان تركمانيتان فقط قوامها 140- 150 شخص، بينما حصل التركمان على 9 الاف صوت في هذه المدينة".
ويضيف السيد شيردل، الذي يمثل قائمة مقربة من التركمان القوميين، قائلا – لو تسأل في كل ارجاء العراق وكردستان عن عدد التركمان في دهوك و السليمانية فليس بأمكان احد تصديق وجود 9 الاف تركماني في دهوك و 6 الاف في السليمانية، وان " 6 الاف صوت تركماني في السيمانية قد تم الحصول عليها عبر استيراد خاص للتصويت هناك". ويستطرد السيد شيردل قائلا - " سوف نبدأ وبعد الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات بالمطالبة بالحكم الذاتي لنا، ونحن نملك كامل الحق بذلك لكون عدد التركمان قد تزايد كثيرا  في هذه الانتخابات".
ومن جانب اخر، يقول السيد عبد القادر بازركان، رئيس قائمة حركة الاصلاح التركمانية – "انا لست واثقا من عدد التركمان المقترعين في دهوك والسليمانية"، ويعبر عن استغرابه من الحصول على هذا العدد من الاصوات في دهوك والسليمانية، ويصف ذلك ب" التزوير والخروقات"... ويواصل حديثه – "لم يخطر ببالي يوما في كل حياتي وجود هذه الاعداد من التركمان في دهوك و السليمانية"، و ان هاتين المدينتين مليئتين بالتركمان ونحن لم نكن نعرف شيئا عن ذلك".
فحسب نظام الكوتا واستنادا الى قانون الانتخابات المعمول به في كردستان تم تخصيص 5 مقاعد للتركمان في البرلمان الكردستاني، فتنافست في الانتخابات 4 قوائم للحصول على 5 مقاعد لتمثيل التركمان، وان بعض هذه القوائم قد اشتكى من دعم وتأييد السلطات لطرف تركماني معين وضد الاطراف الاخرى.
ويشير رئيس الحركة الديمقراطية التركمانية، السيد كرخي آلتي برماغ، الذي كان يترأس قائمة التركمان في البرلمان السابق، وبخلاف رأي رئيسي القائمتين الاخريين الى ان " الانتخابات قد جرت في اجواء طبيعية وديمقراطية و لا وجود لاي دليل ملموس يؤكد حصول تزوير او خروقات".

 المسيحيون:
النازحون تسببوا في تشويش الأوضاع
يتكون مسيحيو كردستان من السريان والكلدان والاشوريين والارمن، يشكل الارمن زهاء الف عائلة في عموم كردستان وحسب نظام الكوتا تم تخصيص مقعد لهم تنافس عليه ثلاثة مرشحين ... وللمكونات المسيحية الثلاث الأخرى 5 مقاعد تنافست عليها 4 قوائم ...
وذكر السيد سالم توما، رئيس قائمة الرافدين التابعة للحركة الديمقراطية الأشورية الى ان " عدد المسيحيين في زاخو يبلغ ما بين 1500- 2000 شخص، فكيف يصل عدد الأصوات المسيحية هناك الى 4 او 5 الاف... انا اتعجب حقا من حصول مثل هذه الخروقات والمفوضية لا تجري اي تحقيق بهذا الشأن ...
ويضيف قائلا- كيف يصوت المسلمون والكورد للقوائم المسيحية ان لم يكن ذلك قد تم بناء على توجيه من جانب حزب او طرف معين ؟ فكل هذه الوقائع تتطلب التوقف عندها ".  
ويتهم السيد سالم المسيحيين النازحين من الموصل وبغداد والمدن العراقية الأخرى الى كردستان بأن" غالبيتهم قد صوتوا في عينكاوا لقائمة موالية للسلطة عبر ملئهم للاستمارات المرقمة برقم 111".  
ويعزو رئيس قائمة الرافدين ذلك الى موقف السلطة والمسؤوليين في البارتي من حياديتهم بقوله – " في عام 1996 وعند التصويت في البرلمان الكردستاني على قرار  يدين عدد من قادة الاتحاد الوطني بجرائم حرب اتخذنا موقفا محايدا ولم نصوت للقرار ، ومن ثم، وبعد الاتفاق الموقع بين البارتي والاتحاد وقع الطرفان في حيرة من امرهم في كيفية اتخاذ اجراء يلغي ذلك القرار، وكانوا يتجنبون حتى التطرق الى ذلك القرار خجلا ".
ومن جانبه، اكد رئيس قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري، تلك القائمة المعروفة بعلاقتها القريبة لسلطة البارتي أن " الانتخابات قد جرت بطريقة ديمقراطية وشفافة ولم تشهد حصول اية خروقات". ولا يخفي رئيس القائمة أن اعدادا قليلة من المسلمين والكورد قد اعطوا اصواتهم لهم " لا يمكننا منعهم من القيام بذلك ونحن نتعايش معهم في الاقليم ولدينا الكثير من الأصدقاء في اوساطهم". فيما يعتقد السيد وليام حنا، عضو تنظيم كلدو اشور في الحزب الشيوعي بأن التزويرات قد حصلت بواسطة المسيحيين النازحين الى كردستان وعينكاوا من بغداد والموصل، " لقد حصل التزوير  بواسطة المسيحيين النازحين الى كردستان من بغداد والموصل وعبر ملئهم للإستمارات المرقمة برقم 111 ".
ترجمة عنكاوا كوم عن موقع آوينة
http://www.awene.com/Direje.aspx?Babet=Hemereng&jimare=690

-