1
المنبر الحر / رد: كتاب تاريخ بلاد الرافدين . . . يقربك من ملوك الرافدين العظام
« في: 03:47 07/03/2018 »
بعد اذن السيد بيقاشا
الجنائن المعلقة غير موجودة لا في بابل ولا في نينوى
صحيح أن قصر سنحاريب كان كبيرا ولكبره ومواصفاته يعتقد بعض العلماء انه المقصود بالجنائن المعلقة ولكن هذا غير صحيح
بعد سقوط نينوى اصبحت اثرا بعد عين فزينفون (404-359 ق.م.) مرَّ بجيشه في الجانب الشرقي من نهر دجلة، ولم يذكر " نينوى" التي لا شك أنه قد سار على أنقاضها دون أن يميَّزها، مع أنه لم يكن مضى على سقوطها أكثر من مئتي عام، علماً أنه ذكر موضعين هما لارسا وكيننه (الشرقاط) وسمى موضع نينوى الموصل/ طه باقر/ مقدمة في تاريخ حضارة وادي النيل وبعض الحضارات القديمة/ فارس/ الاغريق/ اليونان ص460
كانت نينوى قبل سنحاريب قرية صغيرة مهملة ولم تكن لها أي أهمية قبل سنحاريب الذي اتخذها عاصمة له (سكن فيها ابوه سرجون مدة قليلة وتركها وشيد خورسباد عاصمة له)
وكل تفاصيل قصر سنحاريب معروفة بدقتها فكان محيط كل نينوى أقل من ميلين أي حوالي أقل من كيلومتر مربع فطوره سنحاريب إلى ثمانية أميال أي حوالي 10 كلم مربع/ ومساحته قصره بالضبط (1760×1675 متراً) واستغرق بناؤه أقل من عشر سنوات من سنة 691 ق.م. عندما اقام فيها سنحاريب واتخذها عاصمة رسمية إلى قبل وفاته 681/ وعمر كل نينوى كمدينة مهمة او عاصمة هو اقل من 80 سنة
يقول سنحاريب عن قصره الذي بناه إنه جلب المواد من مناطق كثيرة وصممه على نمط قصر حثي يدعى "بالارامية" بيث حيلاني
أنا سنحاريب، ملك الجيوش، ملك آشور، أملك التماثيل الضخمة التي تمثل الذكور والإناث من الآلِهة، تلك التماثيل التي كان في أرض (بلعات)، فجلبتها بكل وقار، ووضعتها في قصري العظيم في نينوى.
مددت عوارض من خشب الرز المجلوب من قمة الأمانوس من تلك الجبال العالية البعيدة عبر سقوف القصر، وبالنحاس البراق ثبَّتُ أغصان السرو الزكية على الأبواب كي يفوح شذاها عند فتحها وغلقها، وأقمتُ رواقاً صُمم وفق نمط قصر حثي، ويُدعى باللسان " الآرامي " بيث حيلاني، لمتعتي الملكية.
الجنائن المعلقة غير موجودة لا في بابل ولا في نينوى
صحيح أن قصر سنحاريب كان كبيرا ولكبره ومواصفاته يعتقد بعض العلماء انه المقصود بالجنائن المعلقة ولكن هذا غير صحيح
بعد سقوط نينوى اصبحت اثرا بعد عين فزينفون (404-359 ق.م.) مرَّ بجيشه في الجانب الشرقي من نهر دجلة، ولم يذكر " نينوى" التي لا شك أنه قد سار على أنقاضها دون أن يميَّزها، مع أنه لم يكن مضى على سقوطها أكثر من مئتي عام، علماً أنه ذكر موضعين هما لارسا وكيننه (الشرقاط) وسمى موضع نينوى الموصل/ طه باقر/ مقدمة في تاريخ حضارة وادي النيل وبعض الحضارات القديمة/ فارس/ الاغريق/ اليونان ص460
كانت نينوى قبل سنحاريب قرية صغيرة مهملة ولم تكن لها أي أهمية قبل سنحاريب الذي اتخذها عاصمة له (سكن فيها ابوه سرجون مدة قليلة وتركها وشيد خورسباد عاصمة له)
وكل تفاصيل قصر سنحاريب معروفة بدقتها فكان محيط كل نينوى أقل من ميلين أي حوالي أقل من كيلومتر مربع فطوره سنحاريب إلى ثمانية أميال أي حوالي 10 كلم مربع/ ومساحته قصره بالضبط (1760×1675 متراً) واستغرق بناؤه أقل من عشر سنوات من سنة 691 ق.م. عندما اقام فيها سنحاريب واتخذها عاصمة رسمية إلى قبل وفاته 681/ وعمر كل نينوى كمدينة مهمة او عاصمة هو اقل من 80 سنة
يقول سنحاريب عن قصره الذي بناه إنه جلب المواد من مناطق كثيرة وصممه على نمط قصر حثي يدعى "بالارامية" بيث حيلاني
أنا سنحاريب، ملك الجيوش، ملك آشور، أملك التماثيل الضخمة التي تمثل الذكور والإناث من الآلِهة، تلك التماثيل التي كان في أرض (بلعات)، فجلبتها بكل وقار، ووضعتها في قصري العظيم في نينوى.
مددت عوارض من خشب الرز المجلوب من قمة الأمانوس من تلك الجبال العالية البعيدة عبر سقوف القصر، وبالنحاس البراق ثبَّتُ أغصان السرو الزكية على الأبواب كي يفوح شذاها عند فتحها وغلقها، وأقمتُ رواقاً صُمم وفق نمط قصر حثي، ويُدعى باللسان " الآرامي " بيث حيلاني، لمتعتي الملكية.