عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - waseem khubo

صفحات: [1]
1
استاذ بولس يونان
تحية تقدير.
المشروع القومي يمكن ان يفشل سياسيا بسبب الظروف والمستجدات وخارطة القوى والمصالح الاقليمية والدولية حتى.
القومية هي شعور بالانتماء والانتساب الى مجموعة عرقية معينة لها لغتها وتاريخها وتراثها الذي لا يمكن ان يتغير بسهولة كونه متوارث عبر الاجيال وهو متأصل في الفرد الذي يشعر بانتماءه لهذا العرق او المكون.
لقد حافظ الاشوريون والكلدان والسريان على عاداتهم وتراثهم ولغتم عبر العصور والازمنة الصعبة والرهيبة ولم يتخلوا يوما عن انتماءهم ولا حتى خطر ببالهم انهم لا يحسون بشيئ تجاه حضارتهم وارثهم القومي واللغوي وان كانت هناك ظروف صعبة وقهرية اجبرتهم يوما بتبني اسم اخر قومي لم ولن يكون ليمثلهم يوما.
لاكن ظلت الغالبية متمسكة بارثها الحصاري والثقافي واللغوي.
الظروف الراهنة تدل نوعا ما على فشل المشروع السياسي ذو الفكر الوحدوي لاكن غالبية شعبنا تؤمن باننا ذو منبع واصل واحد من لغة وتاريخ وحضارة وارث.
قد اكون كلداني الاصل لكن مولود من ابوين اشوريين وقد اكون ذو اصل سرياني والعكس ايضا.
لا يوجد عرق صافي مئة بالمئة وان من يدعي بذالك فانا اعتبره انه يخالف الطبيعة والعقل لان مقياس التسمية القومية لشعب ما لا ياتي فقط من اللغة التي يتكلمها ولا حتى من الارض التي يسكن فوقها ولا حتى الى تراث متوارث.
بل هناك امور اكثر من هذه مجتمعة تجعل الانسان يميل بالشعور القومي تجاه عرق معين دون غيره وايضا هذا ليس بدليل علمي قاطع يثبت اصوله التي ينحدر منها.
مسالة القومية معقدة جدا واعتقد بان الكنائس ايضا ساهمت بشكل وبأخر في زيادة التفرقة والانشقاق بين ابناء شعبنا النهريني المسيحي بالرغم من ان رسالة المسيح تدعوا الى الوحدة والمحبة لاكن الكنيسة ايضا ساهمت بشكل كبير في تفريق المؤمنين بتبنيها لاسماء قومية.
انا اشوري وكلداني وسرياني هذا انتمائي وهذا شعوري وهذه الاسماء كلها نعتز بها لانها تمثل كل واحدة منها حقبة معينة مر بها اجدادنا.
المشروع القومي السياسي يمكن
 تاجيله الى اجل غير مسمى لاكن الشعور القومي لا يغيب عن بالنا لا لحظة ولا طرفة عين.
شكرا لكم على هذه المقالة.
تقبل تحيتي. 

2
رابي يوسف ابو يوسف
تقبل مني سلام المسيح.
نعم اخي العزيز ان ما يجمعنا نحن ابناء بلاد مابين النهرين وبخاصة مكونات شعبنا الثلاثة العريقة هو بالدرجة الاساس الايمان المسيحي الذي يفرض علينا محبة واحترام الاخر رغما للاختلافات الاثنية والعرقية ان وجدت بين شعبنا الواحد.
المسيح علمنا ان نحب بعضنا البعض وان نخدم بعضنا البعض بروح التواضع والبساطة والوداعة رافضا ان يكون بين اتباعه المتكبرين والمغرورين وزارعي الفتنة والشقاق.
هذه يجب ان تكون اخلاق كل مسيحي حقيقي مخلص لايمانه.
كلمة رابي تعني معلم وهي كلمة ارامية كانت تطلق على معلمي الناموس والشريعة والعلوم الاخرى وهي بدورها تحمل كل معاني التقدير والاحترام.
نعم هكذا ينبغي ان نخاطب بعضنا البعض.بلغة المسيح لغة المحبة والاحترام والتواضع.
شكرا لك اخ يوسف على هذه المبادرة الطيبة وارجوا من الجميع ان يضع كلمات المسيح التي ذكرتها اخ يوسف نصب عينيه.
نعم السنبلة الفارغة ترفع راسها عاليا لاكنها ستظل فارغة وبلا ثمر.
هذه اول مشاركة لي في هذا الموقع.
تقبلوا تحياتي واحترامي رابي يوسف ابو يوسف.

صفحات: [1]