عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - سعيد شامايا

صفحات: [1]
1
                       ما حيلة المثقف العراقي
       كثرت خلال الفترة القريبة اهتمام الجهات الوطنية بالمثقف الوطني النزيه  ودوره في معالجة امور وطنة وشعبة خصوصا في المراحل الصعبة، ويبرز دوره في الاسهام لمعالجة اوضاع العراق السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الاعلامية التي يسيطرعليها ازلام السلطة، ومهمتهم اليوم كبيرة حين تهدد الاوضاع سلامة الةطن والمسعى الى تجنبه من المخاطرالمحيطة به، خصوصا الحرب وتفاديها والابتعاد عن اية تجاذبات لاية جهة تسحبه الى مشاكل تعقد من الازمة التي يعاني منها و الحرب تطرق ابواب بلدان الشرق الاوسط والعراق بالذات.
      صدق ذلك الاهتمام لحاجة الوطن وشعبه الى المثقف الذي سخر ثقافته لامر خارج ذاتيته(الانا)ملتفتا الى الوضع  الذي  بقلقه، المثقف المدرك والمؤمن فكريا بمسؤوليته تجاه الوطن وشعبه المظلوم، وكلما توسعت مداركه تجاه المجتمع ومراتبه او طبقاته وما يشغل كل جهة منها كلما زادت المشاعر التي تربطه بالمسؤولية مؤمنا انها(واجب تطوعَ في انجازه دون تكليف او غاية نفعية)، هذا هو المثقف الذي تشغله اوضاع وطنه وشعبه والمشاكل التي تعيق تطورهما وبنائهما واصلاح اوضاعهما  .
     وشاءت ظروف المثقفين في المجتمعات المنهكة بمشاكلها أن تكون هي الاخرى منهكة وصعبة،لتواجه مهمتهم مصاعب اهمها توعية شعبها ليدرك وضعه ليشارك في تحمل مسؤولية وجوده الملائم لحياة حرة كريمة، خصوصا إن كان بلده غنيا بموروثه و بموارده الطبيعية وبيئته التي تستغل دون ان تكون له حصة فيها، هنا تنفتح أمام المثقف عدة ابواب تسحبه لمصارعتها، ساحة سياسية تتجاهل حقوق الشعب، التعليم وحاجة شعبه لمؤسسات تربوية تأهيلية لإنتاج رجال صادقين كفوئين مخلصين ليشغلوا المواقع الادارية المهمة التي يحتلها الفاشلون والفاسدون، اعلام صادق شجاع يضع نصب عينيه الصدق ومحاربة السوء والفساد مندفعا الى ما تتطلبه حقوق شعبه، وابواب الحياة لايمكن حصرها بكلمة سريعة عابرة، هذه المهمات المتعبة في بلداننا تكافأ بالضغوط التي قد تصل الى الحياة ثمنها، فهل يعاتب من ينجو بجلده ليمارس مهمته في مكان آمن ؟ام نساويه بمن يصمم على البقاء في الوطن والمواجهة الصعبة، تلك مساومة صعبة قد نظلم المخلصين الذي ما انفكوا دؤبين مستغلين ثقافتهم صارخين مطالبين لحقوق اهلهم المغدورين .     
    في البلدان التي تعاني من حياة مرتبكة ومن اوضاع سيئة وسلطتة فاشلة في اصلاح اوضاع وطنها وشعبها، يبرز دور المثقف الوطني مساهما في الاصلاح المطلوب، فيتوزع مثقفوها ما بين من يقف الى جانب الاصلاح الذي تفتقده السلطةة اي يكون معارضا للسلطة، (كما نوهنا عنه اعلاه) أو يكون صوتا للسلطة يفلسف اخطائها بمعالجات تتطلبها اوضاع البلد ووعود جميلة، لتحول الصورة المعتمة والاوضاع الماساوية الى آمال ومستقبل موعود على الشعب المعاني  ان ينتظره بصبر جميل، وهذا اسوأ سلاح يخدر الشعب وينومه تلتجئ اليه القوى التي لا تفكر  إلا في مكاسبها وفي صيانة مواقعها مهملة  اي اصلاح .
هنا ممكن للمثقفين الاخيار في الداخل والخارج أن ينسقوا في عطائهم الثقافي الذي تحتاجه مسيرة التوعية والتي تدعم نشاط الشارع العراقي الذي صار منبرا حرا، له صوته وموقعه اللذان يقلقان السلطة ويكشفان  اخطاءها بفضح فاسديها، فالمثقف المغترب يمكن أن يتحمل تلك المسؤولية الخطيرة بكتابات شجاعة تتناول الاخطاء بصراحة مدينة من يمارسها وتكشف عن الاعمال السيئة وتكشف مضار الممارسات الفاسدة وتنتقد بجرأة المسؤولين والقادة في ساحتهم السياسية وتحملهم مسؤولية معاناة الشعب ومسؤولية من دفع البلاد الى الاوضاع السيئة بل نحو الهاوية ! يقابل هؤولاء المناضلين في غربتهم المثقفون في الداخل باسلوبهم الثقافي الذي يضع الوعي المطلوب بين اسطر كتاباتهم او نفحات شعرهم الجميل او في مسرحياتهم او لوحاتهم المعبرة، ومن خلال نشاطاتهم يكونون عونا لمنظمات المجتمع المدني الغير حكومية والسيرمعها في تقوية نشاطاتها لتعززثقة الجمهورفيها والوثوق بها، وهذا لا يعني أن تخلو الساحة الوطنية في الداخل من مناضليها متحدين بشاعة واصرار    الادارةالسيئةوالاعمالالفاسدة
وقضية ثقة الشعب المنهك بالصوت الثقافي المنبه والمرشد أمر مهم لان الحكومات الفاسدة التي توالت محاصرة الشعب في مجال وعيه ودفعه الى الركون نحو الطاعة والصبر بانتظار وعود كاذبة، هنا يكون الشعب بحاجة الى ذلك الوعي، لكن مؤلم ان نلمس واقعنا بغياب ذلك الوعي من خلال الخوف والابتعاد عن اي نشاط ثقافي سياسي فنرى المواقع الاعلامية في الخارج تزدحم بالمقالات التوعوية الذكية والفاضحة للحكام الفاشلين الفاسدين، لكن الاقبال لقراءتها ليس بالمستوى الذي يناله خبر عابر او حادث مؤلم لشخص ربما مجهول او اخبار فنية مثيرة فيقبل المئات بل اكثر من الف اوالالوف لقراءنها ولمتابعتها بينما عدد من اهتم بالدراسة ذي النقد العادل والفضح السياسي اوالكشف عن المساوئ التي هي اساس بلاء الشعب، لا يتعدى عدد قارئيها بضع مئات هنا يشعر المثقف بخيبة وحاجة الشعب الى الوعي المطلوب، ليكون للصوت الثقافي العامل الفعال في مجال دعم البناء والاصلاح في إدارةالبلاد.
                                 سعيدشامـايـا





2
                    نحلم بالجسور الوهمية لحياة مطمئة
بينما الواقع يرفض وجودها
تبقى المكونات الضعيفة في سهل نينوى تتشبث لنيل حقوق شعبها، الذي يبقى يطالب لكنه لا ينالها إلا وعودا توفر فرصة نيلها بعملية عرجاء  تسمى  الديمقراطية الوطنية اي في انتخابات تلبس ثوب الحرية والعدالة، كما في عراقنا، إن ما يقلق السلطة في العراق وجود مكونات لها تارخها وتراثها فلا يمكن تجاهلها لانها معروفة بتاريخها وما تركه الاجدادا من آثار لايمكن عبورها لوجودها لدى متاحف بلدان مهمة في العالم، كما أن مناطق سكناها ورثها اهلها وسكنها منذ قرون عديدة منها قبل انتشار المسيحية والاسلام، فراح الطامعون والكارهون لوجود هذه المكونات التي تسميها الاقليات، ومعها راحت الجهات المسؤولة تبحث عن وسائل ممكن ان تجبر هذه المكونا لعدم بقائها وتتمنى الهجرة على ان يتم هذا باسلوب ايضا قانوني ودستوري وسط وعودها وعهودها لاعانتها في الحصول على حقوقها المسروقة، خصوصا بعد ان برزت المظالم التي تنتابها، فشجعت الشيعة الشيك الى مشاركة هذه المكونات سكناها على انها ارض الوطن ويحق للجميع ابناء الوطن المشاركة في سكناها ومن أجل هذا الحق المشوه جعلوا من طبيعة تلك المناطق(كمثال سهل نبنوى) جعلوه من الارض المتنازع عليها وان من حق السلطة حل مشاكلها والبت بامر سكناها تعالجها كما تراها.
هكذا شاركت ابناء السهل سكناها الفئة الطامعة لاغراض ليست خاصة بها فقط وانما اغراض بعيدة لجهات من خارج الوطن وكانت نسبة وجودها قليلة في البداية مقارنة بالنسبة للاصلين منها، وكطبع المغدور المسالم يقول ابن السهل الاصيل :تغاضينا دون النظر الى ما ينتظرنا، وما هي إلا سنوات قليلة حتى بات وجودهم يقلقنا لتزايد عددهم ولتنامي تحكمهم مدعوما من كل جهة سلطوية، لتنمو ظاهرة التغيير السكاني لغير اهله(مشكلة الديموغرافية التي حذرها الدستور) وتعالت اصوات المطالبة بالحقوق/، وحل داعش غازيا مدمرا كل شيئ حتى الكنائس ووكانت فرصة بعد هزيمته ليحل الطارئون مسرعين الى البلدات مطمئنين بل ومضيفين الى سكناهم محاولات الاستيلاء على بيت السكان الاصليين الذين ما استطاعوا تعمير مساكنهم المهدمة والاستعاضة عن اثاثهم المسروقة،بينما حل الدخلاء مطمئنين وكأنهم كانوا في سفر، واضافوا الى وجودهم مؤسسات دينية وثقافية مستوردة من ايران مقلقة بعناوينها الطائفية،بينما اصحاب الارض ينتظرون من يعمر بيوتهم او يعوضهم للعودة الى بلداتهم فلم يجدوا جوابا غير السيطرة الامنية ايضا باستلام الحشد الشعبي لفترة مسؤوليات ادارية وامنية واسعة هنا انقطع الخيط الوطني وارتفعت رغبة النجاة بالهجرة، وكان لهذا الواقع ردود فعل محلية وعالمية تقر مظلوميات المكونات وضرورة بقائها في الوطن، وتدخلت بعض الدول والهيئات الدولية ومنظمات العدل وحقوق الانسان وسعت اخرى لحل المشكلة تمهيدا لاقرار حقوق هذه المكونات لبقائها وعدم مغادرتها  .
هنا ندخل موضوعنا، فبرزت مقدمات تطمينية تدعو الى الاستقرار و التآلف ونبذ الخلافات والتعايش السلمي(اي العودة الى ما قبل داعش)مع صرف النظر عن التغيير الكبير الذي طرأ على تعداد السكان ونسبة كل فئة، وجاءت فترة التآلف الجديد من اجل مد جسور الالفة والتعاون والتفاهم(اي بقاء الاوضاع كماهي،اي أسوأ مما كانت بالفة جديدة تخدر المظلوم ليبقى مستكينا حتى إن اصبحت نسبته في بلدته 5% والديمقراطية عاملة دون تشويه حتى إن حرم فردا واحدا من وجوده في مجلس المدينة ليصل صوته الى الجهات المعنية، وهل من الصعب امرار حالات اضطهاد وظلم  متحدية البقية الضئيلة ؟ متناسية الجسور الموصلة للتآلف والمحبة، علام الجسور ؟ومن دخل فارضا وجوده ملاصق لكل دار يشخص مافيها واسلوب التعامل معها لاكراهها للمغادرة وما يحصل في برطللا من اعتداء وسرقات واستغلال حقولها لبناء مساكن حديثة بينما صاحب الدار لايملك وسيلة لاعادة داره ليسكننها، والمؤلم أن المظلوم ينطلق دوما ضعيفا ملبيا اية مقترحات وهمية ليثبت حسن نوياه التي استغلها المحتل على حقوقه دوما ! الى متى؟، وهذا نلمسه حين تتعالى بعض الاصوات لمسؤولين عن المظلوم0منظمات حقوق الانسان/اخرى ثقافية وغيرها قيادت دينية اوسياسية) !!! الى متى هذا الختوع والتجاهل ؟الكل يعرف الحل ويتجاهله، ويعرف أن البقاء دون الحل المطلوب معناه خسارة ابناء سهل نينوى لارضهم ولبيونهم ولوجودهم في الوطن، إنه الظرف المناسب لاثارة الرأي العام  العالمي من اجل الحقوق التي وعدت بها الجهات المختصة برئاساتها واقرتها اكثر الدول..!!!.. والحل الصائب هو أن يستقل الابناء اصحاب البلدة والارض في ببلداتهم مهما كان تعدادهم دون اية مخاطر تهدد وجودهم، حينها يمكن مد الجسوربين البلدات القريبة مهما كان الاختلاف دينا أوقومية فتفسح المجالات لمباراة وطنية شعبية انسانية .
    ومؤلم أن تتناسى الجهات المسؤولة في بغداد والاقليم أن المنطقة تبقى ارض الخصومات والاضطرابات بين السنة غربا والشيعة شرقا وبغداد جنوبا تخشى انضمام السهل الى الاقليم اي الكورد شمالا، فلا حل غير إيجاد جهة مسالمة آمنة بالاستقرار لتكون الجسر الحقيقي لمعالجة وطنية صادقة صالحة ومَن يستحقها غير اهلها الحقيقين مسيحيين وايزديين .
                                                           سعيد شامايا
                                                        20/5/2019         






3
                        يبقى سهل نينوى وأبناؤه ينتظر الحل العادل
قد تفوت الفرصة ونحن ننتظر
عذرا اخوتنا في خارج الوطن ونحن نقرأ كتابات غنية بمادتها اللغوية وارائها المنتقدة والمقيمة وهي تضع قوانا العاملة في الوطن على لوح التشريح لاستخراج الخلل الذي يسبب مشاكلنا الداخلية، مؤكد ان دافعكم هو حرصكم على المسيرة الصائبة التي تتمنونها لمن يتحمل مسؤولية حقوق شعبكم في الداخل، فبدل أن تعالجوا نواقصنا تخمدون فينا اي دافع لممكنات تؤهلنا لهذه المسؤولية القومية العظيمة، هذا موضوعي المتواضع،بعد غياب دام سنة لمشاكلي الصحية، لكنني ممكن أن اورد مقالات كتبت قبل اكثر من خمس سنين تعطي الحلول وترجوكم ليكون علاجكم ايجابيا مرشدا لا هادما.
   منذ رحيل الدكتاتورية في 2003 نشط ابناء سهل نينوى وممثلوهم من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات دينية من اجل حقوق ابناء شعبنا في الوطن منهم ابناء السهل الاصليين مطالبين توفير الضمان لبقائهم في بلداتهم التي سكنوها منذ الاف السنين متمتعين بحقوقهم الوطنية دون تدخل يسعى الى تغيير اوضاع سكناهم ليصبحوا اقلية صغيرة لا حول لهم ولا قوة  للدفاع عن حقوقهم ولا من حق وطني ينجدهم لان منافسهم هو الاقرب والافضل لدى اصحاب القرار.
وكما ذكرنا كانت لهم أحزاب سياسية ومنظمات شعبية وقيادات دينية سعت كل منها منفردة من اجل ضمان حقوق هذه المكونات الاصيلة والتي اعتبرت من الاقلية، رغم أن عطاءها الوطني والاجتماعي والثقافي والعلمي وتضحياتها من اجل الوطن يضاهي ما تقدمه الاكثرية، ونالت العهود والوعود من الجهات المسؤولة منها الرئاسات الثلاث حتى جاء داعش وكان مبررا التهميش لتلك العهود والوعود مطمئنة ان من تحمل مسؤولية المطالبة ليس قوة فاعلة ضاغطة موحدة، لها وزن قوي تدعمه قوى شعبية تستغل تأييد كل الجهات الداخلية والعالمية التي ايدت ضرورة صيانة حقوق هذه الاقلية وضرورة بقائها في ارضها ووطنها معززة، لذلك نامت على تلك الوعود
ما اوردته اعلاه تكرر لمقالات كُتبت لكنني اليوم رغم معاناتي في بصري وصعوبة ممارسة الكتابة، اثارني ما ظل يدور مالئا ساحة الاعلام في مجال مواقعنا الاعلامية المشكورة ومشكورون المتواصلون في كتاباتهم ومداخلاتهم منها الايجابية والسلبية متناولة السياسيين والعلمانيين والاكثر رجال الدين الذين تحملوا العبء السياسي فوق مسؤولياتهم الدينية ! والمذكورين جميعا، رغم نياتهم(المقيمون) المخلصة تجاه من يوزنونهم او يدافعون عنهم لكنهم في كتاباتهم وكأنهم بالبازار في سوق اعلامية  لتقييم اعمالهم(جماعتنا) بقيمهم واسعارها ومدى نفعها ومضارها كل هذا الاعلام يحصل من قبل اساتذة وكتاب ماهرون لهم الباع الطويل في تشخيص الميسور والكف عن المطلوب معالجته، لكنهم بأمل لازالوا في طريقهم الى تشخصه، كم طلبنا منهم الحلول والمشورة وان تطلب الامر  وتوفرت الامكانية ان يكونوا بدلاء لان الساحة مفتوحة ومن جاء اليها اكثرهم جاء فارضا وليس منتخبا(بالنسبة للسياسيين والمدنيين). المؤلم اننا كتبنا وشرحنا واقعنا المُنتقد وطلبنا الارشاد والتعاون لكننا في اكثر الاحيان ما لقينا الا الاستخفاف بما يحصل في الوطن،أما إن جاء تقييم ايجابي فهو لصديق مؤيد يرافق تلك الاجابية ايماءة سلبية للمقابل الذي يعتبر خصما، مؤلم ان يكون مناضلونا في ساحة الخصومة بينما قدراتنا المتواضعة تتطلب الوحدة لتتمكن من تسيير شعبنا مشاركا النضال الى مواقف كبيرة إن تطلب الامر، شعبنا بحاجة الى قيادة موحدة من كل الجهات العاملة في الساحة بحاجة الى قيادة قوية تكون في المقدمة لتنفيذ مواقف صعبة تسترعي انتباه الجهات المسؤولة، فات اوان الالتماس والترجي، قلتها برسالة الى غبطة ابينا البطريك ساكو(يُفتح لك اي باب تطرقه وتتلقى وعودا وتطيبا لكنهم كاذبون)، وهكذا للقوى السياسية حين حملوا مطاليبهم موحدين تلقوا ذات الوعود، قلنا عاليا لوذهب القائد الديني ممثلا عن كل الطوائف يصحبه السياسيون والعلمانيون لمنظمات المجتمع المدني لكان صدى الزيارة مهم بناتج افضل فما علينا اليوم إلا ان نجابه هذا الواقع المرير مستغلين الاجماع للرأي العام العالمي باحقيتنا وحقوقنا،أن نغير الاسلوب الى المجابهة في بلداتنا او مجتمعة، عدة بلدات بمواقف قوية تظاهرا اواعتصاما يشترك فيها السياسيون والمدنيون وقادة الطوائف الدينية ليرانا المسؤولون قوة موحدة،هذا ما نطلبه منكم، ان تشجعونا لا تشَرّحونا وتهملونا، ونحن نقر ان قياداتنا تحتاج الى تشجيع وتنوير وتآلف، وصوتكم الدافئ بحب شعبكم والوطن تتقبله الاذان الحريصة على وجودنا في الوطن
ولكم كل التقدير
                                                                     سعيد شامايا
                                                                     28/3/2019           




4
أدب / لـيلي الطويـل
« في: 17:13 01/04/2018  »
           لـيلي الطويـل
اتملق بؤسي لاغفو
من أنا ،،انا لست أنا،،ربما
تسرقني الاحلام لاتيه
قال لي : لاتعترف بصكوك الليالي
ولا بالعقود المكتوبة على الرمــال
قالوا: لكن آثار مرورك عبر الصحراء
دون ان تستضيفك واحة ! لكنك
من ابارها ارتويت ملحا
ومع الايام الكالحة عقدت صلحا
            ...........
إعتدت صداقة شقائي
فراح يسليني ناصحا:
إن مسحت شيئا من الذاكرة
وغيرت بؤبؤا
وزرعت من حاسوب الليالي عينا
يتحول قلقك حلما
فتنجلي الصحراء التي تحاصرك جنة
انهارها لبن وخمر
ومأكلك تين وتمر...هيا
هيا خذ من لننكات العولمة بدلة
       ..........
لازلت حائرافي مفترق الاختيار
فإن طال الانتظاريدق ناقوس الوهم
اربتُ على ذيل ليلي الطويل
اعود منادما يأسي
استيقظت غاويتي تحذرني
أمامك في المدى القريب
احذر سرابا يغريك يمتطي الهاوية


5
المنبر الديمقراطي الكلداني  يهنئ أبناء شعينا الكلداني السرياني الاشوري
   بمناسبة عيد القيامة المجيد وبمناسبة رأس السنة الكلدانية (البابلية)الاشورية   
               وعيد أكيتو القومي
متمنيا ان يلقى شعبنا الفرص المواتية لنيل حقوقه، وأن تحث المناسبتان المباركتان ابناء شعبنا والعاملين في ساحته السياسية والاجتماعية والدينية للتوا فق والتعاون موحدين  جهودهم، متجاوزين القضايا التي تعرقل مساعيهم. خصوصا الالتفات الى اوضاع ابنائنا المهجرين لنيل المساعدات لعودتهم الى بلداتهم وتوفير الامن والاستقرار ووفرص توفر لهم الحياة الكريمة ولايقاف نزيف الهجرة نحو الحياة االمجهولة في غربتهم .
                                                                                        اللجنة الاعلامية
   




















المنبر الديمقراطي الكلداني  يهنئ أبناء شعينا الكلداني السرياني الاشوري
   بمناسبة عيد القيامة المجيد وبمناسبة رأس السنة الكلدانية (البابلية)الاشورية   
               وعيد أكيتو القومي
متمنيا ان يلقى شعبنا الفرص المواتية لنيل حقوقه، وأن تحث المناسبتان المباركتان ابناء شعبنا والعاملين في ساحته السياسية والاجتماعية والدينية للتوا فق والتعاون موحدين  جهودهم، متجاوزين القضايا التي تعرقل مساعيهم. خصوصا الالتفات الى اوضاع ابنائنا المهجرين لنيل المساعدات لعودتهم الى بلداتهم وتوفير الامن والاستقرار ووفرص توفر لهم الحياة الكريمة ولايقاف نزيف الهجرة نحو الحياة االمجهولة في غربتهم .
                                                                                        اللجنة الاعلامية



6
المنبر الديمقراطي الكلداني ينئ
الشعب الكوردي في العراق وفي العالم، كما يهنئ القيادة السياسية والاحزاب والبيش مركة الابطال بمناسبة اعياد نوروز التي تعبر عن تحرر شعب في تجربة كاوا الحداد الثائر، نتمناها مناسبة خير وتوفيق وسنة ملؤها النجاحات والتقدم في عراق تجاوز كل مصاعبه نحو الازدهار والامن والسلام .


                                                                  اللجنة الاعلامية
                                                               المنبر الديمقراطي الكلداني


7
في روايتي (هموم الفتى الزنجي) شاعر ثوري يحب فتاة زنجية/كتبتُ اسطر عن الفتى يعبر عن همومه وتجيبه الفتاة ايضا تعبر عن همومها

          ( الفهد الأسود )
( ولدت اسود في حي اسود ..
وشعري ذي الحلقات السوداء تثيرهم..
لكنني أتنفس ذات الهواء ..
وابكي كالطفل الأبيض .. ذات البكاء
تكورت وجنتاي كالدمية الشهية ..
في حديقة عامة اشتهاني ..
طفل ابيض بحلة بهية ..
وحلقات ذهبية .. تلاعبنا تجاذبنا ..
تمسك بي وكانت صفقة ..
باعني أبي كما باعوه من قبل ..
وصرت لعبته المسلية ..
وكبرت عبدا ...
وفي أعماقي صدى الحي القديم ..
وبكاء الدمية ..
وصدى الغابات ..
وصدى ضحكاتهم وانا اسلي الأبيض الصغير
 وتعلمت كيف اكره الأشياء ..
واكره عجزي ..
واكره الافراح صدى حزني ..
وسعادتهم صدى شقائي ...
وثار ماردي وانقلبت فهدا اسود )

       ( فتاة زنجية )
 من أهدى لي هذا الوجه يا أماه ..
من اختاره .. وهل لي ان أغيره ..
هل بإمكاني بيعه ..
فهو لي وسواده من حصتي ..
في السواد يا أماه يختفي غروري ..
ويموت الكبرياء الزائد ..
وبياض أسناني وسط هذا الليل الطويل ..
إبتسامة تجسم المحيط بيني وبين الابيض ..
ليتها ترفه عنك يا أماه.. وتعبر عن أمل وجاه ..
لكن أسنان الهرة ايضا بيضاء كبيرة...
تزين الشاشة الصغيرة ..
وفي الصالونات الذهبيةلست غبية ..
اخبري حبيبي بهذا يا أماه ..
وقولي له ان دمي قان ..
اغزر من المسيسبي ..
فهو من الكونغو .. او النيجر او الامازون ..
من قلب لا يملك سوى الحب ..
ومن نفس يلبسها البياض ..
هي من تجعل الثلج ابيض ..
سعيدة بوجهي يا أماه فقد رسموه على بوستر
وصار اعظم  اغنية ثورية )     قلت أطمئنه
-: هكذا عدت تمتلك وجهك الذي أردت ان تبيعه يا فهد أفريقيا .
وضحكنا واستسلمنا للنوم وانا أفكر بهذه الرحلة الغريبة .

                                      سعيد شامايا

                                                     



8
                          الحـذر كـل الحـذر والامـور في الـوطن
                                باتت لا توحي بالتفاؤل
               كما أن الشعب صار لا يتحمل المزيد من الانتهاك لحقوقه
                                     ( ملحق بالكلمة رسالة )
ما يجري في كل ارجاء الوطن بات مقلقا ومحاولات السلطة تطمين المواطنين واشعارهم بمسؤولية التوجه فقط نحو تحرير الوطن من بقايا الدولة الاسلامية داعش ايضا باتت لا تجدي محاولة حصر وجهة الشعب فيها تعدها اهم من كل القضايا السلبية والمشاكل التي يعاني منها الشعب منوهة أن المطلوب ارجاء اي تذمر او تحركات مطلبية كالمظاهرات وإن هي حق وطني تقره الحكومة التي تعد الشعب المنتفض بالتغيير المطلوب الذي يلبي كل مطالبه  الى ما بعد تصفية الارهاب ! هنا يتناسى المسؤولون الارهاب الداخلي الذي يكاد يخنق الشعب من اجل رموز سببت كل هذه النكبة مطالبة بالتصالح دون اية محاسبة  والاسوأ هي ذاتها عادت تظهرعلى الساحة بمسؤولياتها العليا تعمل من اجل اخماد جذوة التذمر محاولة التمهيد الى اوضاع تضمن استمرارها في القيادة  .
الاصوات ترتفع حتى من بعض من هم في المسؤولية لصعوبة التغاضي على الوضع المزري وتلميحهم الى ضرورة الاثصلاح، صدى لاهم مطلب يقره الدستور وتقره العدالة الاجتماعية وتتبجح به الجهات تستغله له لمصلحتها ولضمان استيلائها على المقاعد بينما يطالب الشعب بسلامة الانتخابات وحرية الناخب وصحة وعدالة قانون الانتخابات وتغيير المفوضية العليا التي كانت وسيلة سيئة لايصال النخبة المسببة لما ينوب الوطن وشعبه  ومن حولنا تتربص الجيرة غير النزيهة باسم الاخوة القومية، والولايات المتحدة التي وضعنا كل الامال بيدها تنتظر لايهمها التغيير ونوعه ما دام يضمن مصلحتها0خصوصا الاقتصادية ترضية لاهداف الرئيس الجديد ، والبعض ينتظرنضوج هذه الفرص السيئة المدمرة ليشتري العراق بشعبه، ان يدفع الثمن كما دُفع سابقا و كان العراق وسيادته ومصالح شعبه ضحية، ولا بد ان من في الساحة السياسية مدرك لهذا الواقع ولنتائجه المتوقعة إن لم يتم التغيير او الاجراءات الصالحة كاضعف الايمان لتفويت الفرصة من ذبح العراق مرة اخرى .
قد تتطور الامور بما لا يتوقها السياسي او الغيور والساعي في مجال حقوقنا (نحن ابناء النهرين ابناء الكلدان السريان الاسور)المسيحيون الذين هم الاولى بالحقوق وهم الاكثر مظلومية) ان وصلنا الى تلك النتيجة السيئة او حتى الى تغيير حسن ونحن لا زلنا في بداية الطريق مشتتين باهدافنا ووسائل سعينا، ترى ماذا نقول للغد المجهول او للقادم الغير موثوق به أن سألنا عن موقفنا لينعم علينا بما نستحقه حسب اهوائه ؟
يجب أن تكون لنا وقفة موحدة وعمل متوافق باهدافنا واسلوب مسعانا، ومواقف وطنية صريحة دون تردد او تبعية لن تتغير مهما تغيرت الاوضاع بذلك نكون قد حددنا موقعنا الوطني النزيه، علينا ان نشارك صوت الشارع المطالبا بقانون انتخابي نزيه وبمفوضية عليا للانتخابات نزيهة مستقلة غير مسيرة او تابعة والافضل ايضا الاشراف الدولي لعملية الانتخاب وما يليها، وبهذا المعنى ناشدتُ كل الساعين من اجل قضيتنا سياسيين وقادة كنسيين ومنظمات مجتمع مدني فاعلة برسالة لم تنشر اعلاميا، لكنني انشرها ادناها لابناء شعبنا الغيارى ليكون لهم دورهم مهما استجدت الامور والاوضاع كي لا نفاجأ بها                           سعيد شـامـايـا



                                          الرسالة
الاعزاء الساعون من اجل شعبنا(المسيحي)الكلداني السرياني الاشوري والارمني
                 الاحبة العاملون في مجال الساحة السياسية
      الموقرون اصحاب القداسة قادة كنيستنا المباركة المحترمون
                   الاحبة العاملون في منظماتنا الاجتماعية
    تحية طيبة
يبقى القلق يرافقنا بينما ينهكنا الجهد من اجل قضية شعبنا، ننتظر بفارغ الصبر الفرصة التي تنقذ شعبنا بعد المعاناة الطويلة التي بذلنا خلالها الجهود باخلاص ومثابرة لكن !!! متفرقون من اجل غاية واحدة ! لكن باساليب ونظرات متباينة ومن خلالها بقينا نصرخ من اجل وحدة الراي وحدة اسلوب العمل من اجل استراتيج موحد من اجل خارطة توحد مسرانا وهدفنا ! لكننا بقينا بعيدين عن بعضنا بما نخطط ونرمي اليه ليترجمها من لا يطيب له تلبية طلبنا (خصوصا الجهات المسؤولة في الوطن)، واقعا متباينا لجماعة مختلفة بمرماها(فيشخصها مشكلة ضعيفة لا يؤبه بها)  ليستغلها موقفا مطعما بوعود وطنية ديموقراطية وانسانية لا يابه لها كقضية وطنية ونتيجتها مطلوبة، ولينصرف منشغلا في ترسيخ مصالحه بل مستغلا قضايانا ووعوده  رصيدا اصلاحيا ودعائيا .
لا يُنكر ان محاولات قامت ولقاءات حصلت بين العاملين في مجال قضيتنا من أجل التقارب والعمل المشترك، لكنها لم تتابع بجد وتضحية وكان كل منا يقول اديت ما على ليرمي تبعية الفشل على الاخر، ونتائجها كانت الفرقة بمسافات ابعد بينما الايام تمضي مسرعات قد تفاجئنا لنواجه من سعينا اليهم ووعدونا خيرا معنيون بمشاركة تقرير مصيرنا، لكننا نقف متفرقين لنقول كلمتنا(غير موحدة)  فتزعجهم فرقتنا بالحان تشوش سامعها ليركن الى وعود قادة سلطتنا التي اشتركت في مأساتنا و سوء واقعنا ،
ربما من الصعب ان نلتقي ونحقق متجاوزين كل الخطوات والاعتبارات الى مرجعية سياسية دينية واجتماعية كم تمنيناها، لكننا ممكن أن نبادر و نبذل جهودا مخلصة متجاوزين فرقتنا  معالجين التشتت الذي يضعفنا إن فكرت كل جهة منا انها مسؤولة عن اصلاح ما فسد باقدام يزينه تواضع وتضحية في بعض المواقف التي تفرقنا وهذه مقترحات متواضعة تعالج هذا التنوع في المسعى والاسلوب وحتى في  المطلب الاساس اعرضها باختصر لانكم ملمون بوضعنا واهدافنا الضامنة لمستقبل وجودنا في الوطن .
•   الاسراع بالتزاور والاتصال، فالمبادرة ليست  انتقاصا وانما تواضعا حميدا
•   تبادل الاراء او المقترحات، أي أن يوصل كل مكون منا اي بلاغ او مطلب او بيان (صورة منه) الى المكونات الاخرى سياسية او دينية او منظمات مجتمع مدني، وجميل من تجمعنا السياسي لقراره ان يبادر ويوصل ما قرره في آخر اجتماعه في3/2/2017 (الرسالة التي تتضمن مطالب شخصتها الاحزاب كمطالب شعبنا الى الجهات التي سعت اليها ووعدت خيرا توصلها الى مكوناتنا العاملة من اجل قضيتنا.
•   أن نلتفت الى من تطوع ليصون ارضنا (الوحدات العسكريةالممثلة لقوانا السياسية ) لتحقق الامان في بلداتنا ونسعى لتنال احقية كونها ممثل شعبنا وليس من تفرضه جهات اخرى للمتاجرة بقضيتنا.
•   قد تفعل هذه المبادرات فعلها  فتقودنا الى اجتماع موسع فيه الرغبة والاصرار على الرسو الى دراسة كل فكرة او مبادرة لنصل الى العمل المشترك، المشترك المطلوب فنواجه الاصدقاء والمؤيدين والخصوم موحدين باسم شعب واحد .
•   أن تثمر لقاءاتنا لانجاز اعمال مطلوب البت بها وان نتقبل ونضحي ونفتح كل مكامن الاخلاص والحرص على قضيتنا ومن اجلها نتجاوز المصاعب المعرقلة .
•   اكرر: أن التواضع في قبول المقابل بالخطوات اعلاه ليس انتقاصا للقيم والمواقع مهما كانت سامية عند مجتمعنا ولكم التقدير .          سعيد شامايا     5/2/2017

                                                    سعيد شامايا
                                                    5/2/2017     



9
                       هـل يبقى سهـل نينـوى ؟؟؟
                !!! كمثلث برمودا في الشرق الاوسط ؟
          قارئي الكريم تواصل في قراءة موضوعي حتى تطلع على
                      مقترح،،،،، ايـن الـحـل ؟؟؟؟؟
ذكرتُ هذا التشخيص (أن سهل نينوى كمثلث برمودا)في اجتماع حضرناه مع الاستاذ مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان العراق المحترم، وتكرر ذكره في لقاءاتنا واجتماعاتنا وكذلك ورد في مقالات نُشرت قبل اجتياح ارهابيو الدولة الاسلامية(داعش)الارض العراقية، هذا واقع نتمنى أن ينتبه اليه كل من يهمه استقرار المنطقة كما يهم ابناء المنطقة اصحاب هذه الارض تاريخيا وسنأتي الى اوجه الشبه بين سهلنا وبين برمودا في مجال المخاطروبالنسبة لسهل نينوى عدم الاسقرار واحتمال بل استمرار قيام النزاعات الكبرى ليس مع اصحاب الارض وانما بين الطامعين الذين زحفوا اليها تدفعهم اهداف وغايات تعصبية هي سبب في النزاعات الداخلية والتي باتت اسوأ مشكلة عانى ويعاني منها الوطن .
سهل نينوى منطقة مهمة جغرافيا وتاريخيا واجتماعيا يشهد التاريخ المعارك التي اشغلت عالم ذلك العصر والصراع الذي كان يدور بين الشرق والغرب بين الرومان اليونان وبين الفرس والساسانيين وموقع المعارك كرمليس وبرطلا وقد ورد في التاريخ أن ابناء شعبنا(الكلداني السرياني الاشوري) كانوا ضحايا تلك الحروب كانوا في ارضهم ولا زالوا، لذا نصرخ دوما أن لسهل نينوى اصحاب عاشوا في بلداته وزرعوا ارضه ومكثوا  فيها منذ الاف السنين رغم الكوارث والمظالم التي نابت اصحاب الارض، وما الوجه القائم الذي يحاول البعض فرضه واقعا طارئا إلا تطورات مفتعلة تعتمد على القوة التي تتوفر للطارئين، وللتذكير لو عدنا الى احصاء 1957 لوجدنا خارطة وصورة سكانية بعيدة كل البعد عما آلت اليه اليوم منطقة سهل نينوى، فبلدات بغديدا وبرطلا وكرمليس وهكذا تلكيف وباطنايا وباقوفا وتللسقف والقوش، وحولها قرى اخرى صغيرة يشاركنا بها الشعب الصديق الايزيدي ،  كانت تتمتع بواقع شعبي واجتماعي وديني لا يقلقه طارئ او غريب وإن وجدوا فيها كانت نسبتهم لا تذكر ولا تقلق ابناء البلدة المتمتعين بانسجامهم السكاني الاجتماعي وإن حل القادم الطارئ فمنهم الموظف او العامل الطارئ او الشرطي، ناهيك من مشاكل تصلنا من القرى الصغيرة (عربا اوشبكا)كسرقات او اعتداءات بين القوي والضعيف مستغلين قوة الدين والطائفة والعشيرة(والقومية التي برزت بعد الانتكاسات التي طالت الوطن بعد ثورة تموز المجيدة  .
لماذا شبهنا سهل نينوى بمثلث برمودا الخطر والذي احتوى كوارث دون ان يكون لها علاج ، فسهل نينوى محاط بقوى متصارعة لا تتوافق ولا تثق ببعضها ولم تبرز هذه الصراعات على اشدها إلا بعد ان استجدت ظروف سلبية في الوطن ومشاكل لم تكن لمسؤوليها صفات المواطنة والاخلاص للوطن والحنكة السياسية وشاءت التغييرات أن تصبح هذه الزمرة هي التي تقود السلطة واحزابها مما اتاح الفرص للفساد وضعف الاداء ان يُسهل اجتياح داعش بالتعاون مع خونة الوطن مستغلين الضعف والارتباك وهدفهم ليسيطروا ليس على العراق وإنما على الشرق الاوسط ، لنعد الى وجه الشبه المذكور فسهل نينوى تحادده قرى عربية سنية المتنفذون فيها اقطاعيون استطاعوا استغلال ضعف المسيحيين والايزدين ليتوسعوا على حسابهم في بلدات سهل نينوى وهم حولها غربا وجنوبا (تقريبا) وايضا الشبك المسلمون الشيعة شرقا الذين تنبهوا وتقووا بعد تصاعد نفوذ السلطة الشيعية(ومعروف هدف ايران في تصدير ثورته الاسلامية وكان ميسورا ان يكون لها موقع مهم  في العراق بعد سقوط الدكتاتورية وسيطرة الاحزاب الشيعية بنفوذ اكبر واكبر لان قادة هذه الاحزاب احتموا بايران هربا من ظلم صدام فكان من اليسر ان تكون ايران الاخ الشيعي الاكبر ترعى وتصون النظام المهدد دوما وتحمي الساسة الغير ملمين او الغير ملتزمين بالعدالة و بالديمقراطية التي يتباهون بها، على كل كان لموقع سهل اهمية استراتيجية لايران للوصول  الى الموصل وسوريا ومحافظات الشرق بوجه الطمع السني المدعوم من السعودية ودول الخليج، أما الاكراد وعلاقاتهم التاريخية في منطقتهم التي كانت تاريخيا تنعم بدول اشورية قوية، ولا زال وجود عددكبير من القرى المسيحية في الاقليم، ووجود قرى كوردية في السهل وكانت العلاقات بين ابناء سهل نينوى وكوردستان اقوى واكثر رواجا منها العلاقات الاقتصادية،  ودخلت قضية تهجير الاكراد من كركوك وقراها ليحل محلهم العرب السنة ايضا مبررا ليصر الاقليم ان هذه الارض كوردية ويجب ان تكون ضمن الاقليم !!! وهكذا اصبح سهل نينوى ايضا من الاراضي المتنازع عليها متناسين اصحابها الاصليين من المسيحيين والايزديين، وتنامى الصراع عليها بعد أن سعت حكومة بغداد بقيادة الاحزاب الشيعية لتشويه الواقع السكاني بامتداد مصطنع متحدين الدستورلوجود الشبك في بلدات سهل نينوى(كما ورد في مقال الاستاذ جونسون سياوش وزير النقل واموصلات السابق في الاقليم/ كيفية اعادة رسم الخارطة السياسية...الخ) 
إذن الصراع قائم كاختلاف بين بغداد والاقليم وان كان بشكل المفاوضات والاتفاقات أومشروع المصالحة والتحالف الوطني!!! لكنه سيشتد بعد القضاء على داعش والوصول الى مرحلة اقتسام مكاسب الانتصار (دون الانتباه لحقوق الشعب العراقي الذي دمرته السياسة الخاطئة وسببت كل هذه المآسي ودون التفكير في محاسبة المقصر والمسبب او تعويض الشعب)  ولو زرنا بلدات سهل نينوى بعد اندحار داعش فيها لوجدنا الغرباء يسيطرون على حمايتها بعد داعش ومحروم على اهلها ان يتفقدوا دورهم وما آلت اليه،  لقد تركوها ملأى ليجدونها اليوم فارغة بعد ان سرقها جيرانهم الذين كانوا في او عادوا الى قراهم مطمئنين دون ان يصيبهم اذى،(ولا من يستطيع أن يحدد موقفهم من وجود داعش)هم اليوم داخلون خارجون وربما حراس لهذه الارض ومحروم على حراسات نينوى من ابنائها التي ظلت سنين طويلة حامية لها  محروم عليها ان تشارك في الحراسة وكلهم اصحاب الدور المنكوبة كما لا يسمح لمتطوعي ابناء شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين وكذلك البيشمركة الذين كان لهم دورهم في تحريرها كلهم محرومون كغرباء عن المنطقة ممنوع دخولها، والبارز هناك الحشد الشعبي ومسؤولون شبك ، والمضحك ان ابناء تلك التي يتم اعادتها من اجل بعض دوائر الدولة كالمستشفيات خدمات من دون اهلها!!!
 ايــن الحـــــل ؟
الحل العادل صيانة حق ابناء الارض ومن استغلها وصانها وبنى بلداتها وعاش فيها لقرون طويلةإ واسكات الاطماع لاية جهة من الجهات المنتظرة لنيل حصتها ولن يكون او يتم هذا النيل بامان وسلام بل ربما بصراع دام يكون شعب المنطقة ضحيته، او بتقسيم ينال ضياع اصحاب الارض ويبقى المتصارعو متقابلين بحذرلا يؤتمن جانبه، فمن اجل سهل نينوى موحد آمن باهله وضامن سلاما للمنطقة هو الفصل بين المتنازعين  اصحاب هذه المطامع بخلق واقع عادل وتصان الارض لاصحابها، من العدل ايضا احداث مكون اداري لاهله له شرعيته تقره الدولة وتؤيده المنظمات العالمية وترعى امنه واستقراره الهيئات الدولية بشرعيتها ولا تسمح باية تدخلات في شؤونه الداخلية ليكون ذلك من واجب ساكنيه، فمن هم الاحق في هذا المكون الاداري الذي يخلق ويصان ليكون فاصلا لاي صراع اوتماس يهددأمن المنطقة ؟؟؟ إنهم ابناء النهرين الاصلاء ابناء البلدات المسيحية المذكورة! انهم اصحاب الارض ممن يؤمنون بالسلام والتنوع وحب الوطن، والذين كانوا دوما نزيهين مخلصين في عملهم مسالمين ومبادرين لكثير من اوجه العلم و الثقافة ادبا وفنا وموصل تشهد بذلك، وكانوا دوما المجتمع المتقبل لمشاريع اجتماعية وانتاجية اوسياحية، لوتتاح الفرص لهم سيجّد ويبدع هذا المكون المظلوم الذي يشعر ان من حوله من يحاول استئصاله من وطنه، سيسعى ليجعل من هذه الخربات التي خلفها داعش جنينة عامرة جسرا ساحرا ما بين سنة وشيعة وكورد سيكون دأبهم في الاستقرار والعمل الجاد والبناء، كل هذا من أجل ان يثبتوا وجودهم بناة متنورون وأحقيتهم  بموقعهم في الوطن على ارضهم، هذا سنراه بعد تحقيق  حلم المكون الاداري المصان كتجربة انسانية تشارك بها كل جهة انسانية، نعم وبعد ارغام اصحاب الاطماع للاعتراف بهذا الحل ستظهر جنينة جميلة مسالمة فيها الوئام وسيجتهد ابناء الجنينة المنشودة لاثبات ثقة العالم ويتحول مثلث برمودة الشرق اوسطي الى تجربة انسانية وطنية يتفاخر بها القاصي والدني .
                                                                 سعيد شـامـايـا
                                                                18/1/2017
رجــــــــاء / ليت القارئ من ابنائنا في دول العالم ومن تسمح له ظروفه، أن يترجم الكلمة المتواضعة هذه ليطلع عليها المسؤولون في كل مكان فيكون لهذا الصوت رد فعل ينقذ شعبنا من الضياع في وطنه .




10
المنبر الحر / دورة اعلامية خاصة]
« في: 22:59 11/01/2017  »
                                 الدورة الاعلامية الخاصة

                       من اجل وحدة اعلامية لاستراتيج قومي موحد
        يعالج قضيتنا في المرحلة الصعبة التي قد تحدد مصيروجودنا في الوطن
                                  تتبناه نخبة من شبابنا المهتم اعلاميا
 وحرصا على ما يستجد على الساحة الوطنية من متغيرات ! تقررأن تعقد  دورة اعلامية لها خصوصيتها في مركز كلكامش راعي الدورة ليومي (13 _ 14) مساء يومي الجمعة والسبت من شهر كانون الثاني  2017
                       مع التقدير للمشـاركين ولكل من 
        يشجع ويساهم في إنجاحها ...مع تحية مركز كلكامش للثقافة

                                      اللجنة الاعلامية
                                   مركز كلكامش للثقافة


                                           مشروع دورة اعلامية متميزة
           
يتبنى مركز كلكامش قيام دورة اعلامية يشترك فيها اعلاميون متطوعون يلتزمون في مجال عملهم الاعلامي عدم تخطي الاستراتيج الذي يوحد شعبنا من اجل مستقبله وضمان وجوده يقدمون جزءا من جهدم الاعلامي عند الضرورة وفي المواقف المهمة في ممارسة مدروسة ومنتظمة بوحدة وجهات النظر الاعلامية في الرد على اراء تموه او تشوه اوتضعف مسعانا، او  قد يؤثر على مستقبل قضيتنا فيدفعهم اخلاصهم لقضيتهم القومية ومستقبل شعبهم وما نحن فيه من مرحلة نتوقع فيها متغيرات قد تكون ايجابية تخدم قضيتنا القومية وتحتاج   الى مختلف الجهود واهمها الجهود الاعلامية، فجاءت فكرة هذه الدورة لتكون لها خصوصية اعلامية موحدة  تناسب المرحلة ومتطلبات حقوقنا المرجوة، حساسة في ترجمة ما يدور حولنا،  فالدورة تسعى الى الاتفاق بين اعلاميين لهم مهماتهم الاعلامية ليتخذوا الاسلوب المشترك والممنهج والمستقل في الموقف الذي يتطلبه جهود مناضلين مصانامختصا بقضيتنا الوطنية والقومية ومستقبل شعبنا .
•   تمهيدا الاتصال بنخبة من الاعلاميين المهتمين بقضيتنا والتشاور معهم على كنه الدورة واهدافها وميزاتها عن العمل الاعلامي وامتهانه .
•   مقترح ان تكون مدة الدورة يومان ،في كل يوم ثلاث محاضرات، قابلة للتغيير .
•   أن يتم تشخيص المحاضرين وتشخيص موضوع محاضراتهم التي ستكون ملائمة للهدف الذي من اجله يتقام الدورة .
•   ان يتحدد من يلبي الدعوة ليكون ايضامتطوعا بجزء من جهده الاعلامي تستدعيه حالة او كوقف يخدم قضيتنا اعلاميا .
•   ان يكون الجهد الاعلامي طوعيا الا من بعض الكلف كي لا يتم ارهاق المتطوع ماديا .
•   تشخيص الخصوصية المتميزة في ممارسة الجهد الاعلامي في مجال قضيتنا ،اي ان تتوفر جهود مشتركة ومنسقة في أماكنها وفي اوانها لتعطي دفعا اعلاميا.
•   دراسة الدواعي لقيام هذا الجهد(الدورة)ومدى الفوائد المتوخاة منها وامكانية تطويرها إن حظي شعبنا بمكاسب وحقوق تتطلب جهدا اعلاميا ايضا متميزا
•   وسيتم تقدير مستوى الدراسة اي لن تكون دورة تعليمية لمبتدئين او تطويرية إنما ملائمة لخصو صية القضية لممتهنين لهم خبرتهم الاعلامية .
•   سيكون اسلوب الدورة حواري ،اي قد يكون الدارس مساهما في عرض ما يعزز الموضوع .
•   الاتصال بالمواقع المهتمة يقضيتنا القومية والتي توليها اعلاميا لتبيان رأيها او اية مقترحات منطلقة من خبرتها الاعلامية ، خصوصا احبتنا في المهجرالذين يقلقهم مسقبل اهلهم في الوطن للاستفادة من مقترحاتهم او اية اعانة لانجاح هذا الجهد .

                                                                 سعيد شامايا 
                                                          رئيس مركز كلكامش للثقافة
                                                              11/1/2017






11
                               ليتنا نصدق ما نراه
         بغداد ترتدي بخجل ثوب العيد لتستقبل السنة الجديدة

نعم كان توديع 2016 واستقبال عام 2017 مميزا هذه السنة في بغداد لا بمحتفليه من المسيحيين فقط وانما بجمع يؤكد وسع المشاركين باختلاف اسمائهم وبقدرات تجاوزت قدرات اصحاب العيد الحائرين بين شوقهم لاستغلال المناسبة وحذرهم من الغد الذي لا تطمئن اجراؤه  وقلقهم  الذي لا يمكنهم التكهن كيف سيتقبلهم !هوالغد المجهول ! دون ارادتهم هامسين هل حقا نحن محتفلون ام متظاهرون به  او مقادون اليه لنُلبسَ الوطنَ بكل اهله لباس العيد والاستقرار والتظاهراننا عبرنا كل مصاعبنا واتكأنا على قرارات وطنية ودولية ضمنت  حقوقنا وامننا ووجودنا في وطننا على ارض اجدادنا، وها هم ابناء شعبنا ممن كنا نخشى الايام القادمة معهم ها هم يشاركوننا بالعيد، هل حقا هو عيد يلبي دعوة الميلاد على الارض السلام وبين الناس المسرة ؟؟؟ ام حقاهي َوحدة حقيقية لَمَّتْ الشعبَ بكل اديانه وقومياته وطوائفه وطبقاته فنسى الارهاب والفساد والجوع !!! وحلت اعجوبة مسحت جروح الوطن بكل المساوئ والاخطاء ؟ ام هي ملعقة عسل تدفع في افواه شاكية باكية ليقول العالم نعم العراق تجاوز وحكامه واحزابه الحاكمة كل المصائب والاخطاء ومسحوا كل الفسادا و داووه بكلمة ووعود واحتفالات تجاوزت الاعجوبة ؟
حقا كان الاطفال امام التلفاز مسرورين مشاركين الفرحة والكبار مراقبين بين متفائل ومستغرب ، حقا كان المدركون للاوضاع يهمسون : علام الضَلال ياقوم وبامكانكم والمخلصين الكفوئين توفير مثل هذه الصورة ام هي لطعة عسل وومضة تبهر عيون المتشككين باخلاص المسؤولين ورعايتهم لكل ابناء الشعب دون تمييز  وفي كل مناسباتهم ليركن الجميع ويطمئة ويخلد الى الراحة والسكون واثقا بمن يرعاه دون شكوك، ربما همس البعض علام الشكوك الاتستحق انتصارات جيشنا ان نعتبر هذه الاحتفالات تحايا وتشجيع وطني له وهو في ساحاته ؟
ليتنا نرسو الى جواب صادق يغير ما اعوج و يمهد الى تصحيح ما فسد وبتغيير ما تشوه .
مع ذلك نهنئ جيشانا الباسل ليواصل تطهير ارضه ونهنئ كل مخلص يشارك في انقاذ الوطن من محنته نهنئ الكادحين والمظلومين والمثقفين الذين يرتفع صوتهم من اجل دولة مدنية ديمقراطية تحقق العدالة الاجتماعسة .
                                                                           سعيد شـامـايـا 
                                                                                      1/1/2017 





العيد

12
أدب / اصبر جرحي
« في: 19:07 17/11/2016  »


اصبـر جرحي


سعيد شامايا


في جرحي  تمرد  كفر  وغواية
هو منبع النــار
رحتُ اغطيه بثلج التعقـل
يحتـرق الثـلج
يجأر بالرفض
انهارُ النار تتقاذف بزورقي
علمونـا كيف نرقص والنار
نتبارى في الجحيم
ولاننــام
لا !! لانوم ولا حلـم
قالوا احتضن منبرك،،، واعترف
واندَمْ على خطــايـا مــا فَعَلَتهــــا
وانتظــرالرحمةمن قاتلك
رقضت !  رفضت !
زورقي يسري في لـجـة النــار
نـام المصلـون على لـحني
واستيقظ خدر الحلم يزين حورية
وحـاد مـن  u,n راحا يتمـلقاني
مغلـوب اومصلــوب
لكن زورقي انتصب سيفا
إمــا أن يقطعني او استله
    همست هي موقظة
حذار: هذا قدرك إقـتـفِــه
             


13
مـا لا يحتمـل التأاجيـل
             تبقى حاجة قوانا الى مواصلة الاجتماع الموسع ضرورية

الى قوانا السياسية والكنسية والاجتماعية دعوة والتماس إلى عدم التماهل في متابعة قضيتنا لانجازما دعا اليه الاجتماع السابق في 4/11/2016 وتجاوز كل تردد بسبب الظروف التي قد تفاجئنا ونحن غافلين عنها فلا يمكن الاعتماد فقط على ما حققته كل جهة ونالت وعودا وتطمينات لا يركن اليها من الداخل وما الخارج وسط المستجدات المتوقعة والتي تسعى اليها جهات اقوى منا إن خسرنا طموحنا الذي ناضلنا من اجله .
مع الفرحة من نتائج الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل باصنافه مع البيشمركة ايضا يبقى القلق يساورنا (نحن المكونات الصغيرة /الاقليات) لعدم وضوح الرؤية المستقبلية لشعوبنا ولعدم وجود مستمسكات قانونية تضمن حقوقها و لها موقعها الوطني الذي يلزم الجهات المسؤولة تنفيذها ، لان ابناء البلدات المنكوبة والمحررة في سهل نينوى ينتظرون تهيئتها للعودة اليها، لكن العودة هي الاخرى يصاحبها القلق من عدم الرؤية لمستقبلها ولعدم ثقتها بالوعود التي اطلقت ولا زالت تردد من بغداد والاقليم، لكن ما يجري على الساحة السياسية والتوافق الذي يظهر جليا وهذا يسعد كل مواطن حين يفهمه هدفا لوحدة العراق ولمعالجة كل الاوضاع الشائكة واولها الفساد والمحاصصة الطائفية للسلطة التي سببت هذه النكبة باحتلال داعش وما دمره ايضا وما صاحبها من ظروف سيئة كلفت الوطن وشعبه كثيرا، قضية تحرير محافظة نينوى ومستقبلها مختلف عما جصل في المحافظات الاخرى، واستدراكا لمشاكل ومصاعب متوقعة تحصل لقاءات توحي بالتقارب بين بغداد والاقليم والتفاهم نحو محاولات الاعداد الذي نتمناه ايجابيا موفقا يخدم مستقبل الوطن ويرضي شعبه، خصوصا الاقليات المغبونة التي ينظر اليها ضعيفة ممكن أن يمررعليها اي اجراء قد لا يخدمها بل يؤدي الى ذوبانها وسط ظروف ايضا نتوقعها ممن كان يحاول دوما سلب حقوقها،  لذا من جهتنا نحن من في سهل نينوى ابناء البلدات المدمرة علينا ان نلمس من هذه التقاربات والاتفاقات مطمئنات قانونية تظمن وحدة ومستقبل كل مكون (من جهتنا الشعب الكلداني السرياني الاشوري والارمن/المكون المسيحي) ابناء ارضهم التي يسكنوها منذ الاف السنين تدعمهم اثارها وتاريخها هذه الارض التي يدرجونها تحت صنف المتنازع عليها بينما اصحابها قائمون لهم واقعهم الوطني نتمناها ضمن مستقبل محتفظة نينوى حاصلة على ما يطمئنها كمكون اداري دون تجزئة يحظى برعاية وطننا (بغداد والاقليم)ودعم المنظمات الانسانية العالمية لأمنها وحريتها في ادارتها الذتية، وهذا الحق لا يضر الاخرين  ولا يكلف الوطن مصاعب او متاعب بل يكون نموذجا يحتذى به في الاستقرار والبناء والابداع في كل المجالات .
    فعلى من تدفعه مشاعره واخلاصه لقضية شعبه للمشاركة في تحمل مسؤولية قضيتنا حيثما كان، أن يكون واعيا لما يجري في الساحة الوطنية او ما يدخل من خارجها مؤثرا وان يكون مستوعبا لمتطلبات المرحلة ومتجاوبا في مجالنا مع الخطوات التي توحد اراء من يتحملون المسؤولية بعيدا عن القضايا الشخصية والمناصرات القومية الخاصة، خصوصا احزابنا السياسية وقادة كنيستنا ومنظمات المجتمع المدني في لقاءاتهم المطلوبة للوصول الى الهدف الموحد والمنهاج الموحد للعمل الاني باختيارممثلين يمثلون ساحاتنا العاملة، ولا خوف من العمل المشترك والتعاون بعد ان يقر الجميع الاحترام المتبادل للمسؤوليات كل في اختصاصه، مع تقبله للاخر في النقد والتقييم وأن لا نتجاهل الظرف الاني اونتماهل في لقاءاتنا من اجل العمل المشترك الذي نتوخاه افضل سلاح نملكه، ولا نعدم اية فرصة في الوطن وخارجه مشتركين لا مراقبين على الهامش، وان يكون لنا اعلام مشترك يحترمه ويدعمه مثقفونا، مشاركين ايضا  حاضرين في كل اجراء وطني يدعمنا أويخصنا لمعرفة موقعنا ومستقبلنا .

                                                                       سعيد شـامـايـا    8/11/2016   

14
قانون تحريم ( الخمور وما يتبعه) ممكن ان يكون سلاحا وطنيا
                    يوجه الى صدر الجهاز الرجعي في السلطة القائمة
                  و سلاحا يدافع عن المغبونين من الاقليات في العراق
في الوقت الذي تلتمس السلطة من المخلصين بمن فيهم المعارضين لها ان تتوحد الاراء وتطلعات الشعب الانية نحو انتصار جيشنا على الارهاب وضمان امن وسلامة الوطن برمته وبمن فيه ايضا اي كل مواطن دون تمييز، وكان صدى هذ الالتماس ايجابيا من اجل الوطن راحت القيادة تردده منتشية بصوت عال سلاحا وطنيا يدعمها(كأمال تزرعها لصيانة النظام القائم) في هذا المحك الخطر والتجربة الصعبة التي تواجه الوطن وشعبه، في هذا الظرف يخرج مجلس النواب(بعضه) بقانون يناقض مسعى السلطة التنفيذة كما يناقض مواد وفقرات من الدستور التي تضمن حقوق الاقليات(ولا حاجة لتكراراها والوارد في مقالات وافية سابقة)،  وإن تطبيقه يسبب خسارة وطنية ليس لانه يظلم مكونات لها اصالتها من ابناء الوطن يظلمها في اعمالها ورزقها بل يهم القضية الوطنية ومستواها التحضري في وسط المجتمع الدولي و التي تهم كل ابناء الشعب بمن فيهم وضع السلطة المحرج والمنفتح للتعاون الدولي الذي وعد بالمشاركة لدحر داش والارهاب وازلة كل أثر له. لناخذ المصلحة الوطنية .
العراق بلد سياحي بما لديه من متطلباتها، ممكن ان تعوضه السياحة عن كل الخسارات في المجالات الاقتصادية الاخرى لكن قادة السلطة القائمة واحزابها تخجل من أن تتحدث عن السياحة لانها اهملتها و اضعفت بل الغت اهم مقومات قيام السياحة كالبيئة الجيدة الملائمة للسائح والطبيعة الرائعة والامن والاستقرار المطلوب،  في الوطن ميزات مطلوبة تغري السائح بل التي تجذبه  منها ما في كوردستان والمحافظات والاهوار(وقد ذكرت هذا في كتاب اعدته ،السياحة في العراق ولم اجد فرصة او تشجيعا من قبل وزارة السياحة او مديريتها كما اصبحت لنشره بينما شجعتني وزارة السياحة في الاقليم فنشرت اخاه (السياحة في ربوع كوردستان حجم متوسط 236 صفحة حجم متوسط) وكان عملا مهما شكرتني القيادة عليه، ألمهم ذكرت فيه ! إن ازدهرت السياحة في الوطن يمكنه أن يستغني عن النفط ومشاكله) ايضا تتناسى السياحة الجهات المعنية ثروتنا التاريخية باثار (اجداد هؤلاء المغبونين)تلك الاثار التي شغلت علماء التاريخ فاهتموا بها وبحثواعنها وايضا سرقوا منها لتغني متاحفهم وهي لا زالت مطلبا سياحيا مهما استثمرته دول فكانت مورد اقتصادها القومي المعتمد عليه كالعزيزة مصر.
  اضافة الى ذلك النظرة اللا حضارية التي سيخلقها القانون تجاه العراق وتجاه قادته وسلطته التي ركزت على السياحة الدينية التي حصرتها ايضا طائفيا مما وفر الفرص لخصومها   أن يُدخلوا الوطن في صراعات تقودها مكرهة الى ساحات  من هم حولنا من الجيران المتصارعين ، هنا يكون هذا القانون المرفوض مدعاة للمناضل الوطني ان يرفضه ليس دفاعا عن الذين يضرهم من الاقليات وانما كواجب وطني له اهميته في الوقت الذي نتشبث بالعالم المتحضر ان يدعمنا في صراعنا مع التخلف (الارهاب الذي يستغل الدين وسيلة)
وقبل أن انتقل الى حق المواطن من الاقليات ليجعله سلاحا ابقى في مجال السياحة، وبإختصار، واضح ان المجتمع المسيحي اكثر انفتاحا اجتماعيا (كمهنة)لرعاية ونجاح الحركة السياحية في الوطن وهجرته(او اخلاء الوطن منه ) تكون عاملا مسيئا الى نجاح الحركة السياحية المطلوبة وكمثال صارخ شقلاوا (كوردستان)البلدة الجميلة التي كانت زهرة السياحة. زرناها في السبعينيات يوم لم تكن كوردستان قد نالت حقوقها وبالرغم من ظروف ومصاعب تلك الايام كانت شقلاوا عامرة بكثير من العوائل المسيحية هم من ابناؤها منذ القدم استثمروا بيئتها ومناظرها ومناخها فجعلوها بلدة سياحية من الدرجة الاولى، حين كانت فنادقها تزدحم بطلاب السياحة كانت العائلة المسيحية تجعل قسما من بستانها موقعا سياحيا مختصرا تعده بكل لوازم الراحة وباسعار ملائمة للطبقة المتوسطة لتنال الراحة والمتعة لايام سياحية ناجحة تقدم فيها العوائل كل المتطلبات من طعام واثاث كوسائل الراحة ورعاية اجتماعية يتذكرها الزائرممتنا، بينما يحزنني ان اقارن وضع شقلاوا اليوم بما مضى فقد اصبحت بالكاد تجد ما يلائم السائح حتى في مطاعمها وفنادقها التي كانت مشهورة ، هذا هو وضع السياحة في العراق وذلك بتاثير غياب الفرد المسيحي سياحيا واجتماعيا، واليوم ونحن بانتظار مقلق تحرير الموصل نتذكر موصل رائدة الثقافة ففيها بدات اولى المطابع واولى المسرحيات والمكاتب والمنشورات (كمجلات مشهورة) مؤسسوها ومبدعوها مسيحيون اساتذة ورجال الدين تتذكرهم وتمجدهم المناسبات الثقافية والمثقفون الصادقون الامناء على نهجهم، وهي امور موثقة ومسجلة لا يمكن محوها، كما كان هذا ايضا بالنسبة للوجود اليهودي ، ماذا سيقول الجد المثقف لاحفاده بعد سنين منهم طلاب المعرفة والثقافة حين يسال الاحفاد بعد الاطلاع على هذا التاريخ الثري وماذا تكون الاجابة لسؤال بسيط :( لماذا خلا الوطن من اولئك المخلصين الذين خدموه باخلاص ياجدو؟؟؟) ونحن نعاني من اشكالية منع الخمور،  نخشى ان لا يتبعه منع المسرح والاحتفالات من شعر وموسيقى وفنون تشكيلية التي ايضا اشتهروا في مجالها وكانوا روادها من غير المسلمين، ربما ستفرض على الفنان التشكيلي او النحاة اظهار المرأة  او الفتاة محجبة اما إن ظهرت ساقها فالويل له ! هل ترضى ايها العراقي  المثقف والمتحرر بهذا المستقبل؟؟؟ 
                                                                 سعيد شـامـايـا
                                                               016 1/11/2

15
                              نواقيس الكنـائس تدق مبشرة بتحرر بلـداتنــا
               لكن في صداهـا قـلق بـل خـوف مجسم
وتحررت بلداتنا من الارهاب ومن شبح داعش ونحن بانتظار تحرير الموصل وكل شبر من الوطن ، وتطربنا اصوات النواقيس التي عادت ترتفع فوق الكنائس متحدية الارهاب بوحشيته وكم نتمناها نواقيس تبشر العراق بارضه وهوائه بل وبشعبه ناجيا من اصعب تجربة فرضت عليه بل مؤامرة اُستغلت ظروفه ، النواقيس تدق بموسيقاها ليت من هو الى جانبها يفهم مغناها وهي تدعونا جميعا بادياننا وطوائفنا وقومياتناوعشائرنا بصغيرنا(اقلياتنا) وكبيرنا ! أن نستفيد من تجربة خطرة وصعبة ولا زالت امواجها تحف بشواطئنا منذرة أن الخطر لا يهدد الصغار  الضعفاء بل الشعب باقويائه  .
هذا بالنسبة للوطن الذي يجمعنا اقوياء إن صنا وحدته ونقاءه وتم تطهيره بمعالجة وجود المخطئين الذين كان لهم الاثرالاكبر في تعرضه لهذه التجربة الخطرة والتي لا زالت فاعلة إن لم يتم اصلاح ما فسد، وفتح الابواب النزيهة تسقبل المخلصين النزيهين يشاركون في تحمل المسؤولية الوطنية بتخطي كل الموانع التي انهكت الوطن واهله دينية او طائفية او قومية، والتجربة قائمة تنتظر على مفترق الطرق منها المدمرة ومنها المنقذة ! من لي بقاعدتنا الشعبية المظلومة التي ادت دورها بكل شجاعة ونزاهة يمظاهراتها السلمية فترتفع بصوت وطني وهي واعية جريئة بمستوى جيشها الذي قام بدوره المشرف غير عابئ بتضحيات جسام جابه بها داعش المتوحش،  وحذار ان تذهب الدماء الزكية هدرا لارضاء شهوات من تمتعوا بمواقع ومسؤوليات قادت الوطن الى الخراب، لم يبقى امام الجماهير الواعية الا بتصحيح الاخطاء وبتغيير الفساد الى اصلاح والتعويض عن المفسدين بمخلصين معروفين بكفاءتهم و بماضيهم وتضحياتهم ، عذرا لان ما اقوله بات معروفا لدى ابسط المواطنين من شعبنا العراقي ..
أما بالنسبة الى من يقلقهم المستقبل القريب(نعم في صدى نواقيس الكنائس قلق وخوف مجسم) انهم الافليات الذين تحملوا اعظم الضرر من وحشية داعش وارهابه، فمع الفرحة التي لا نقوى على اخفائها بتحرر بلدتنا إلا أن القلق وعدم الاطمئنان على النتائج القادمة إن ظلت الاوضاع السابقة على ما كانت عليه وما رافقها من اهمال لبلداتنا خدميا ومحاولات لتغيير واقعنا السكاني(التغيير الديمغرافي)الذي اضافت عليه مخاوف ممن سيرث موقع داعش ومنهم من رافق داعش في سلب بيوتنا، امور يجب معالجتها لتعود الحياة طبيعية .
  وما ساقوله بخطابي المتواضع ليس فقط لشعبي المسيحي إنما لكل من اسموهم الاقليات المهددة بوجودها والذين تحملوا الظلم الاعظم من الاوضاع الفاسدة ومن وحشية داعش .
•   كل المهتمين بمستقبل شعبنا يدعون الى وحدة العمل والهدف والمسعى المشترك المضمون بقيادة موحدة، واصوات كثيرة نادت الى اجتماع موسع وخطوات وافكار تضمن مستقبل شعبنا،  يمثل الاجتماع كل العاملين في مجال حقوقنا لتحقيق هذه الخطوة ودعت الى لقاءات تنتج ذلك الاجتماع الموسع الذي ممكن ان  يرسم خارطة طريق وستراتيج موحد ، والامر ليس صعبا انما يحتاج الى لجنة مصغرة تزور الجهات المعنية منا لتنال موافقتها الى الاجتماع المطلوب ومن الافضل ان يقوم التجمع السياسي بهذه المهمة .
•   اغلب العاملين يتردد من وحدة العمل(الذي يعني وحدة الجهة المعنية) ويعتبرها امرا مستحيلا ربما لاخفاقات عانت منها قوى عاملة في مجال السياسة والكنيسة، ايضا في مجال منظمات المجتمع المدني فاولد عدم الثقة بالاخر، بينما المطلوب الاني ليس توحيدا وانما توفيقا في العمل مرحليا فلجنة تمثل العاملين في مجال السياسة(وإن خارج التجمع الحالي) او لجنة من قادة كنائسنا وهكذا لمنظمات المجتمع المدني، هذه اللجان لا تعني التوحد الكلي ولا تلغي القيادة الخاصة انما مهمتها العلاقة مع اللجان الاخرى لتنفيذ المهمات بوحدة العمل التي سيتم الاتفاق عليها، فنكون موحدين في مطلبنا ومنهاج عملنا وتوزيع المهمات المطلوبة مكانا وزمانا .
•   اهم عامل يضمن وجودنا في الوطن هو ضمان وجود بلداتنا عامرة باهلها لا يقلق امنها او حياتها العملية وابواب رزقها أي مؤثر وقبل هذا وذاك اعدادها ملائمة بزوال الاثار التي خلفها داعش وضمان حقوقها في ادارة نفسها ضمن وحدة ادارية كمحافظة وهذه ليست خطوة جديدة بل نالت( وعودا وموافقة الجهات الرسمية في بغداد والاقليم) ولدى المنظمات العالمية كما تعاطفت الدول الكبرى من اجل تحقيق هذا الهدف .
•   في هذه الفترة العمل بجدية لتعزيز قناعة اهلنا بالعودة الى بلداتها وعلى الجهات الاجتماعية والثقافية ان تكون لهاجهود ناجحة في تحفيز رغبة ابنائنا بالعودة الة بلداتها، من ناحية اخرى وعراقنا مقبل الى متغيرات منها اصلاحات ربما كبيرة ومجزية ، علينا ان نستفيد مجتمعين من هذه الفرصة من اجل ضمان الوضع النفسي لابناء بلداتنا التي عانت سابقا وقبل اجتياح داعش .
•   أن توفق القيادة التي ستمثل كل جهاتنا الساعية الى حقوقنا في وضع اسس العمل منها تنظيم لجان مختصة في تناول كل متطلبات حقوقنا، السكن واستقرارالحياة الاجتماعية وخلق الاجواء المريحة نحو الثقة بالوضع القائم ومنها المختصة بمتابعة قضايانا ومن الضروري ان يكون هناك دوما توزيع عقلانيا تشترك به كل اجهات وتمثلها بذلك نكون قد رسمنا طريقا الى حياة مستقرة منتجة .
•   سنكون بحاجة الى اعلام مفيد مرشد منبه، نحتاجه اعلاما متميزا غير مهنيا اعلام وارشاد يتناول وجودنا في البيت في الكنيسة وفي العمل وفي حياتنا الاجتماعية وسنكون موفقين إن تعاونت اقلامنا من الخارج ايضا وسيكون لمثقفينا ولمنظماتنا الثقافية ادبا وفنا دور كبير في الاستقرار النفسي .
•   لضمان الاطمئنان على وجودنا في بلداتنا ليس في سهل نينوى فقط وانما في العراق اجمع وفي الاقليم كذلك، أن نخلق ابواب الانتاج الذي يعزز وجود شعبنا حيثما كان خصوصا في بلداتنا وكان هذا طلبا ومقترحا مارسناه منذ التغيير بزوال النظام الدكتاتوري، اي ان نخلق مرااكز انتاجية مصغرة بكلف متواضعة يشترك بها المتمكنون من ابنائنا(خصوصا من الخارج) كشركات وورشات عمل لها طابعها التنظيمي لدى الجهات الرسمية لتضمن شرعيتها وحقوقها في ضمان عملها مصانا .   

                                                  سعيد شـامـايـا
                                                17/10/2016
 

16
                               ملحق
                   مقال أىن ألحل ؟؟؟ وأين وصلنا ؟؟؟
علي اولا أن اقول اين وصلنا،  وكعاشق للمسرح اطرح مشهدا خياليا يقلقني كل يوم وكل ليلة ،،، (أتخيل شعبي في منخفض واسع متشبثا بالنجاة مسنجدا للخروج منه دون جدوى وحول الحفرة العظيمة جمع منا  صائحا هائجا يقترح حلولا ويتفق ثم يختلف أويرسل حبالا لكنها قصيرة او يتيهها حبل اخر والاصوات من داخل الحفرة ترتفع  ومن المتزاحمين حولها من يخاصم الاخر ويتهمه انه يعيق  وسيلته الانقاذية ويطالب ازاحته، لكن اصواتهم كمجموعات  تذهب سدى، وخارج الحلقة  !!! اخرون في ساحات غير بعيدة معدة هم بقاماتهم واناقتهم واقلامهم التي تتحول احيانا الى سيوف يتحركون باناقة ويصرخون بلباقة لكن ما يقولنه يختلط اوما يكتبونه على الرمل عميقا لكن ريح الايام قوية فتهب محملة برمال اضافية تغطي كل شيئ، وحين تزعجهم اصوات من هم حول الحفرة العظيمة يلتفتون اليهم من بعيد و يطلقون شتيمة متهمة يرمونها بكبرياء (فقط) مدلولها أن لا جدوى من صراخكم يامنتفعون !!! نبقى على هذه الحال نبحث عن الحلول نستجديها من اي مخلص خشية أن تصل بلدوزرات وجرافات تطمر الحفرة بمن فيها ويتراجع الاخرون الى بيوتهم المريحة حاملين اقلامهم و اسفهم وحزنهم !!! لكن التجربة المرة مضافة الى سابقاتها تعطينا فرصة العويل والبكاء والكتابة ، يببقى المحروم المعاني من فقد عزيزه يصرخ و  يبكي ايضا، مادة دسمة وفرص ثمينة لنكتب  قصصا وروايات ومسرحيات للاجيال القادمة++++++   
عذرا يا اعزائي ، هذه دعوة مهمة يطلقها شيخ يطل على حدود التسعين يطلقها الى جميع الاخيار من ابناء شعبنا لنتوصل اسلوب ينقذنا، ليكن الى لجنة جامعة كما جاء في القسم الاول(تضم ممثلينا من السياسيين ومن منظمات المجتمع المدني ومن يمثل الكنيسة الموقرة وممثلين للمستقلين) متفقة على تشخيص واقعنا و ما نحن فيه وعلى المطلوب منا، وخمنا انها ستقرر المنهاج المطلوب للعمل المشترك بموجبه نتوصل الى رأي موحد اي يكون تطبيقا لخارطة طريق تكون اللجنة قد اعدتها واقرتها، وتمنيت أن ترتقي وتنال ثقة وتأييد شعبنا من خلال اراء المخلصين من مثقفينا والواعين سياسيا فنباركها مرجعية شعبية موثوق بها لتقود شعبنا في هذه المرحلة الصعبة والاضاع الشائكة التي سيولدها زوال داعش وارهابه ، فنكون مستعدين لاستثمار كل اصلاح ومدافعين بشجاعة عن كل غبن.
ايضا اقترحنا الخطوات المطلوبة التي سيتبعها من سيتحمل المسؤولية منهم السياسيين الذين مطلوب أن يبادروا الى الاجتماع الموسع للعاملين في مجال الساحة السياسية ثم الى الاخرين المطلوب وجودهم منظمات مجتمع مدي واجرء من كنيستنا ( وأن تتم هذه الخطوات بسرعة قبل أن يفاجئنا تحقيق هدف انتهاء الارهاب) ولجنتنا الذكورة لم تحقق بعد الخطوات الاولى من منهاجها الذي دعونا له وهي  .
•   العمل في المجال السياسي لاعداد الخطوات المطلوبة في استيعاب ما يجري على الساحة السياسية في الوطن وفي البلدان المجاورة وخططها لاستثمار اوضاع العراق(بصورة عامة والشرق الاوسط وما يهم أومايجري في الوطن ومع الجهات الاجنبية خصوصا المنظمات الانسانية المعترف بها دولياوموقعنا الذي نتوقعه، مع الاستفادة من الجهود المنجزة من قبل من اجتهد من الاحزاب ومن منظمات الاجتماعية، ايضا ابنائنا المستقلين وكذلك من جهود الكنيسة ورجالها الابرار،  واعتبار تلك المنجزات رصيدا للجنتنا بل لمرجعيتنا الي ستمثلنا حقا ، وموثوق به ان  تَحَمل هذه المسؤولية تجعلها حريصة على توزيع الاعمال على الكفوئين والقديرين بمواقعهم واختصاصاتهم (وستقوم كل جهة سياسية اوكنسية او اجتماعية بما يلائم اختصاصها متلقية التعاون الذي يدعمها )ولن يكون هذا شرط ان تناط تلك المسؤوليات  بموقع واحد سياسيا او اجتماعيا او كنسيا، كما لن يكون ضروريا ان تنحصر المسؤوليات الكبرى فقد باللجنة العليا( المرجعية) مع التأكيد على انها ستكون المسؤولة على توزيع المهمات على اللجان ذات الاختصاصات .
•   العمل في مجال المجتتمع المدني ومنظماتنا الاجتماعية ، طبعا سنكون بحاجة ماسة منذ البداية بل من اليوم كما اوضحت هذا فبل اشهر الى تنوير شعبنا (بشكل مناسب) بالتطورات التي نخطط لها جهات معنية كبيرة لها تأثيرها بمستقبل الوطن ومستقبل شعبنا، يتم هذا  بنشاطات جماهيرية توعوية تؤديه منظمات المجتمع المدني ذات الاختصاص(الادبي والفني بما يهم اوضاع المعانين او مايمكن ان يحصل) فتكون مشاركة مشاركة عملية في كل القرارات والاختيارات، ايضا الانتباه لرعاية مجتمعنا المنهك والمحتاج الى اعداده ليكون مستعدا لتحمل المسؤوليات في الظروف المتوقعةبعد تصفية الارهاب( من طلب العودة الى بلداتنا والمطلوب اعدادها ملائمة آمنة) أن  تبرزشعبنا بنشاطاته قويا متحدا مستعدا لخوض التجارب الصعبة ومتجاوبا بل منفذا ما تراه المرجعية ضروريا لاتخاذ المواقف الصعبة كالتظاهر او الاعتصام او اية نشاطات تبرز واقعنا وتقوي موقعنا، كما تطلب المرجعية من الجهات الثقافية النشطة في اعداد الندوات الثقافية والتي تنحصر في محدودية المثقفين بل الى نشاطات جامعة تضم المئات من ابنائنا المهجرين وفي مواقعهم وأن تتنوع تلك النشاطات ليس فقد المحاضرات والحوارات و الى الفن بالوانه ايضا. 
•   دور الكنيسة ورجالها الغيورين الذين لهم تشخيصاتهم ومعالجاتهم نامل أن تنصب في مجرى عمل اللجنة العليا ! (ما بالي متحفظا او مترددا من تسمية المرجعية لانها امنية قد يجدها الكثيرون مستحيلة )نعم سيتم ذلك ما دامت الكنيسة مشركة وركنا من اركان تلك المرجعية، وستكون ساحة كنيستنا مدرسة لوحدة شعبنا تقربه من بعضه الى البعض الاخر ملتزمة بقرارات القيادة العليا .
•   واثق أن البعض منا سيستخف بهذا النهج الذي يتمناه كل مخلص لشعبنا ولوجودنا لعدم ثقته بمن سينفذ الخطوات الاولى، وواثق أن اولئك البعض مدركون لاوضاعنا ولما يهددنا فعليهم ايضا ان يتشبثوا بكل راي يجمعنا ويوحد عملنا بل يكون مقيما وناقدا ايجابيا او نتمناه عاملا فاعلا في تحقيق هذه الافكار التي تتطرق اليها الاقلام كل يوم كامنيات خلت ساحتنا ممن يطبقها .
•   مهم أن تبدأ اتصالات سريعة بكل الاطراف لاعدادها مؤيدة لهذا المنهاج، ليتنا نوفق الى (بل علينا أن ننجح في) تشكيل لجنة من اشخاص معروفين بحياديتهم وإيمانهم بوحدة شعبنا،  اشخاص غير محصورين بفئة واحدة مؤمنين ان تحقيق هذه الافكار سيحل مشكلة اسمائنا ومهمة العمل القومي المشترك  وصولا الى اهدافنا ! تَحمل اللجنة هذه الافكارالى كل جهاتنا الفاعلة سياسيا واجتماعيا وكنسيا وتخرج بنتيجة ايجابية ممهدة لهذا المنهاج المهم والصعب فنكون قد ازحنا الشكوك وعدم الثقة بيننا، بل سيلتزم كل جانب باختصاصه واثقا أن كل نجاح سيكون نجاحه، ايضا مقترحا (أن يكون اعضاء هذه اللجنة ممن لا يطمح ان يكون في قيادات اللجان القادمة في مجال تعريف شعبنا بهم ولا من هواة حب الظهور، والاهم المامهم بكافة الاوضاع القائمة وإيمانهم بهذا المنهاج الذي اطرحه متواضعا ليُعزز بكل خطواته الى مسرى مشبع بمصادر قانونية ودستورية وطنيا وانسانيا أو اية  مقررات دولية فاعلة  .
•   طموحي أن تعزز هذه الدعوة افكار ومقترحات بناءة ، ولكل فاعل مستعد للمشاركة  كل التقدير.
                                                          سعيد شـامـايـا   
                                                          11/ 10/ 2016





17
                            أين الحل ؟؟؟ وأين وصلنا ؟؟؟                                                               
                        أعود بعد أشهر و اشهر مستنجدا متوسلا
                        أين الحل ؟؟؟ وأين وصلنا ! ؟؟؟
كانت صرخات استنجاد وتوسل اطلقتها موجهة الى كل مفكر وكل قلم وكل ناشط مستعد أن يشارك في  تحمل مسؤولية انقاذ شعبه الحائر والخائف بقلق من مستجدات نتوقعها قادمة بعد تطهير الوطن من داعش وخشيتنا من ذوبان تفاؤلنا بنتائج اسوأ قد تلغي وجودنا في الوطن 
    (بالنسبة للمصرّين على البقاء او للعاجزين عن الظفر بوسيلة ترميهم مهاجرين )
مقالات ظهرت بشكل نداءات ومقترحات وتحذيرات كي لا يستدركنا الوقت بدأت من شباط واذار، وتكررت في مايس وحزيران لهذه السنة،  دعوات اجتهدت أن تجسد المخاطر التي تنتظرنا وتوضح واقعنا وما نملكه وما نحن فيه وحاجة شعبنا الى قيادة موحدة، ورجوت ان نتجاوز خصوصياتنا ومايفرقنا وكذلك طموحاتنا الخاصة ونتوجه الى لقاء يضم كل الاطراف والمنظمات التي نزلت الى الساحة تحمل افكارها واقلامها التي تسحر مئات بل الوف القارئين والمتحاورين سلبا او ايجابا لدعوة سريانية او كلدانية او اشورية !!! وكأنها مستقبل العراق بمن فيه وباسلوب ساحر،  ايضا وكأن وضع شعبنا في ذلك الموضوع الخاص جدا لاحد اسمائنا هو من يقرر مصيرنا(والكل على علم أن الاسماء التي نفتخر بها لانها هوية اصالتما في الوطن، صارت عامل تشتتنا) ومن خلال سحر الكلمات لاولئك الكتاب تسعى لتلغى كل اعمال الاحزاب  او تتشكك باعمل المنظمات المدنية ايضا وتشكك باي رجل ديني سعى او يسعى لصالح شعبنا مهما كان موقعه او كانت غايته حتى الابية ،،، كانت الصرخة تتوسل أن نرجئ تلك القضايا الجانبية لانها لا توصلنا الى هدف وحق ينقذنا،  صرخات دعت الى عمل مشترك وقد بدأناه بوسائل متواضعة رغم امكانياتنا ايضا المتواضعة، اتصالات برجال الكنيسة واخرى بمنظماتنا للمجتمع المدني او باشخاص يجب ان يكون لموقعهم تأثير كاعضاء في المجالس النيابية والعليا إنْ في الوطن او في الاقليم وهكذا المحاولة مع المستقلين الذين لا يرفضون المسؤولية وعبرت الايام والمواسم والمخاطر تتجسم وتقترب واثرالواعين المطلوبين المذكورين ماضون على نمطهم البعيد عن الوسيلة المرجوة التي تجمعنا لندرس واقعنا ومصاعبنا وكيف نمهد الطريق الى جمع واسع يمثلنا جميعا  مستعد ان يضحي موقتا بل يؤجل طموحاته الخاصة من اجل تجربة صعبة مقبلون عليها إن نجحنا نضع خارطة طريق واستراتيج لمهمات صعبة بتسلسل اهميتها .
كلما عبرت الايام يصبح الوصول الى الطريق السليم لعملنا اصعب قد تفاجئنا الايام ونحن بعيدون حتى من استثمار ما انجزه العاملون سياسيا او دينيا او اجتماعيا فندخل الحلبة المرتبكة مع متابرين لا يولون للمستضعفين فرصة سوى الوعود،  والمنظمات العالمية التي اصغت الينا لكنها ظلت بعيدة عن واقعنا تقنعنا بافكار طوباوية مستهلكة يفرضونها أن نمارسها لاصلاح من هم ظالمينا،  يرفضها اصلا منه اهله وقوميته وابناء دينه،  اليوم نكرربدعوة ملحة .
•   ايلاء الموضع اهمية وإن على حساب الصراعات التي تُروي رغبات المتبارين في طرح المواضيع الخاصة جدا  لكنها تثيرجدال ونقاشات حامية جدا، ايضا مع رجاء أن نهمل موقتا النقد اللاذع والمحاسبة على الاخطاء الماضية للعاملين الذين ايضا لا يمكن تزكيهم لان ذلك لا يجدي ولا يعالج . 
•   يسعفنا اليوم اجتماع موسع في الوطن يتآلف فيه السياسيون والمنظمات الفاعلة اجتماعيا وممثلون لكل كنيسة ومستقلون ايضا ممثل للارمن، نبدأها بمشاورات سريعة للاعداد وقد سبق وان حاولنا سابقا وافلحنا نوعا ما، ونجاح الاجتماع بالحضور المرتجى، ثم باختيار لجنة مركزة مثلا من تسعة اعضاء يمثلون كل المشتركين وبمسعى اعلامي صادر من كل الجهات التي تآلفت وإعلاميا بمشاركة كل المخلصين واعطاء هذه الخطوة قيمة قومية ووطنية،  اعلام في الداخل والخارج خصوصا في الكنائس وباقلام برزت ولها شعبيتها ورزانتها، الامر الذي يعزز ثقة ابناء شعبنا في كل مواقعهم فيؤمنوا بما تتوصل اللجنة القائدة من خارطة للطريق الذي يجب أن نسلكه .
•   حينها نكون قد بنينا مرجعية شعبية لها موقعها الوطني عند القوى الخيرة وعند احزاب السلطة وموقع قومي لدى شعبنا في الوطن وفي خارجه، مرجعيةايضا لها موقعها عند المنظمات العالمية لحقوق الانسان ولدى الدول الكبرى والدول المجاورة، فتكون المصدر الاساس الموثوق به .
•   تستفيد اللجنة القائمة من كل المستمسكات والمقترحات والجداول التي انتجتها لجان كل القوى العاملة كما يتم اعلاميا التنويه أن كل الوعود والقرارات التي توصلت اليها كل جهاتنا العاملة سابقا هي عمل ورصيد هذه الجنة القائمة .
•   وأن تتوقف الاتصالات الفردية والشخصية بشأن قضيتنا من المنظات العالمية والانسانية ومن الدول ومن داخل الوطن والاقليم  مع اية جهة او فرد منا،بل يتم ذلك عبر هذه اللجنة وهكذا اختيار المواضيع وترشيح من يكون مساهما فيها .
•   من الصعب أن اذكر كل الافكار والخطوات ولا مانحتاجه او برنامجا للعمل، بل اتمنى أن تتهيأ كل الجهات بدأ بالاحزاب حيثما وجدت وكنيستنا الموقرة والمنظمات لتكون مستعدة فاعلة لانجاز هذه المهمة وتسهيل الخطوات المقبلة دون عراقيل أوتردد او خلق المصاعب قبل اوانها، وهكذا بالنسبة للساحة الاعلامية (الانترنيت) وروادها وللمواقع التي سهرت وآلت لقضيتنا الاهمية بتوفير الفرص المهنية لتعزيز اعلامنا وايصاله الى المعنيين بدقة نزاهة وشجاعة .
         s.shamaya@yahoo.com
                                                             سعيد شـامـايـا
                                                                      8/10/2016     




18
أدب / هدية الى مهاجر وعد بالعودة
« في: 19:09 23/09/2016  »


عـودة مهـاجـر


سعيد شامايا


عـودة خـائبة ،،،،،هدية الى صديق
ودعْتُه مهاجرا // وهو يعدني بالعودة// و معاهدا حبيبته التي وعَدَته بالانتظار


في خيمة الغربة جلستُ يسليني يأسي
استمهلُ فتوَتي آه ! كادَتْ تتلاشى
اُطَمئنها بتجربة منها أصوغ خاتم الحرمان
اُلَمْلم اطراف حلمي اهيجه بالذاكرة واصونه
من العناكب التي ظلت تنهشه تقرض صبري
ومن شبابي تصطاد عنفوان الامل
خائف !  اتوسل العودة القريبة واتحسس
جيبي المصون فيه تتزاحم الدولارات
تصوَرْتها العَجبُ الذي يذيب كل جمود ! واللحنُ
الذي يوقظ الذكرى وينبت املا اخضر! وتتشبثُ به
في مقاسات الحب ليختفي الزمن  وتتلاشى المسافات
وتخطئ العين التجاعيد والاخاديد
رويدك يا قلقي الم تنعشك نفحة  بطاقتها
تتحدي العشرين الماضية ولم تنل حروفها البهية
وتصرخ لبيك آن موعد العودة ! العودة ؟ مسكين
رحت تبتلع المسافات ببحارها ومحيطاتها
تقف مشدوها لتتأمل الجدران القديمة وذاك شباكها الصغير
منه ارتويت شلال الحب يسكر كل العشاق   
طرقت الباب وجلا لتشرق بطلعتها! واه يا لعجبي
لا زالت حبيبة طريق العين والجرة على كتفها
ترقص شيخاني والنهد على صدرها سيسكاني
وحجارة الطريق تردد كل الاغاني
اقف مسمرا حائرا وهي مشدوهة حائرة
عزيزتي أناهو هل نسيت ؟ام الخجل الذي يسكرنا
ويسرق الاهات والكلمات بل هذه الاشارة عشقتها
خمر الخجل على وجنتيك يلون أملا  لبؤس اليائسين
صورة العتاب في يوم الرحيل ترقص! هاقد عدتُ
انا هو وهذه بطاقتك ، ويلي !!!
ظهرت خلفها تحمل السنين وعلى وجهها الوقار
غزتني ضحكةُ بلحن كل البكائين وهي تهمس
انا هي ! وهذه ابنتي ! ولا زلت هي ولم انسك 
                                                         
                                                          6/5/1991 

19
                        كيف نخلد ذكرى مأساة صوريا ليس بالمقالات فقط
  ليس فقط بالكلمات المؤثرة والمقالات المستنكرة التي تَعْبر بعبورِ المواسم وتُنسىى إنمـا بوسيلة تعمـل عَمَل وثيقة تدين الجـاني وتصون حقوق ابنـائها الذين نُكيوا وحقوق شَعيهاالذي يعتبره المستهينون بنـا أمرسهل لاننـا مجرد اقليات !!!
مرت قبل ايام ذكرى مأساة صورية ( 1969) التي مارسها (الجحيشي) احمق بعثي  اودت بحياة جمع من ابناء صورية الابرياء المسالمين تتناولتها وسائلنا الاعلامية كاشخاص ومنظمات، وكأنه واجب مقدس على كل منا أن يمارسه معبرا عن مشاعره ببضعة اسطرمستنكرا كاحدى النكبات التي طالت شعبنا المظلوم دوما، ومنهم من يقصد بها رصيدا لنكباتنا التي نستثير بها الرأي العام العالمي والمنظمات الانسانية الملتزمة برعاية حقوق الانسان متى وحيثما كان دون تمييز وهو عمل مشكور يذكرنا ويحركنا من اجل حقوقنا خصوصا في هذه المرحلة المعقدة والمقبلة الى متغيرات قد تهدد وجودنا في وطننا على ارضنا .
بالنسبة لي تنتابني مشاعر أكثر اثارة وكانني اشارك صورية أحزانها والامها لانني عشت تلك الذكرى وأنا أكتب نصا لفلم يجسد المذبحة بتفاصيلها واوصافها التي استقيتها من بعض الاشخاص اقرباء لهم  او اصدفاء عانوا من المجزرة الوحشية واسلوب ممارستها حقا هو عمل يرقى أن يكون ابادة جماعية لشعبنا بحجم من الضحايا لا زال تأثيرها على من فقد عزيزا  له  من ضحايا صورية، إذ اثارتني تلك الذكرى وبما جرى موصوفا بانفعالات حطت على أفكاري ومشاعري مجسمة،  كقضية تعبر عن واقع شعبنا المظلوم ففكرت أن نجعل الغيارى من ابناء يستثمرون هذه التجارب المرة و كماخذ ومستمسكات فريدة يعتمدها شعبنا أو نجعلها وسائل تُوَثق وتُرسخ ادعائنا لواقع شعبنا المضطهد  كهذه القضية، ولاهميتها اضافة الى ما يكتب دوما والذي يُنسى مع عبور المواسم الراحلة،  وجدت اصلح وافضل وسيلة ترسخ النكبة كمستمسك سياسي واجتماعي هو وسيلة استثمار  الفن اضافة الى الادب واعلامه، بعد اعداد فكري وقناعتي أن الفلم العاكس للمذبحة سيكون اكثر تاثيرا فرحت اتشبث بكل معين للمزيد من المعلومات التي يُعتمد عليها بدقة واستطعت أن اصل الى  وصف لصورية وساكنيها ونوع الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ايضا معتمدا الحقيقة والدقة في تصوير المجزرة، ونحن حين نتباكى اعلاميا على ابنائنا الكلدان في صورية علينا أن لاننسى من شاركهم المأساة اخوتهم الاكراد وإن كان موقعهم أضمن لنيل حقوقهم، المهم ايضا واقع صوريا الذي عكسته ممكن ان يكون نموذجا لالفة اجتماعية كرست حياتها بتوافق مريح رغم اختلاف القومية والدين، يدل على الاندماج الاجتماعي الفعلي فحين تتحدث الفتاة الكردية ممازحة صديقتها السريانية بلغة ولهجة الفتاة المسيحة وحين تكون هناك مشاركات في مناسبات الافراح والاحزان دون أي تمييز او استغلال، حينها تكون الالفة حقيقية نتمناها نموذجا وتجربة صادقة تخدم شعبنا المختلف قوميا ودينيا او طائفيا، خصوصا ونحن نعيش الصراع الطائفي لنسبة كبير من ابناء العراق من دين واحد وقومية واحدة وما سببه هذا الصراع من نكبة الوطن بمن فيه، إلا من بيدهم القوة من احزاب فشلت في ادارتها مستغلة مواقعها لصيانة نظامها الفاسد حتى باتت ايديهم طويلة من اجل مصالحهم تمتد فاسدة لس !!!.....
 وقصدت بعملي هذا أمرا مهما، ادعو القيادة الكوردية في الاقليم والمنظمات الاجتماعية والانسانية ايضا ان تتحمل مسؤوليتها في متطلبات قضية أبناء صورية بل صورية كتجربة مأساوية  بتخليدها(والنصب الخاص بها ينتظرالتتمة)  وبتعويض مُستَحَق .
كتبت هذه الاطلالة قبل أن اتطرق الى الوسيلة التي اشغلتُ قارئي متشوقا لمعرفتها، ذلك حرصا على جعلها درسا  لشعبنا واشعارا نتمنى من الجهات المعنية التي تتحمل المسؤولية في الاقليم ان تستثمر تلك الحياة الاجتماعية التي عاشتها صورية مثالا ووسيلة لتطوير العلاقات الاجتماعية بين ابناء الاقليم ، من هذا المنطلق يجب ان تولي تلك الجهات اهتمامها الثقافي منه الفني الذي يوثق هذه التجارب الكبيرة والمرة كنشجيع انتاج مثل هذا الفلم او إن أبدع احدهم لوحة تشكيلية او انشودة او لحنا موسيقيا كصدى، هكذا تخلد بالنسبة الى التجارب الصعبة والمآسي التي يمر بها شعبنا بكل اطيافه مطلوب منا أن نوثقها لا أن تعبر اعلاميا ثم منسية.
الوسيلة التي أنا بصددها هي فيلم وثائقي كتبته عن نكبة صورية في 2006بتأثير جيرتي لعائلة فقدت ربة الاسرة امها واختها واصيب أخيها في تلك المجزرة البشعة وعرفني ابنها الشاب الاكاديمي المثقف (سرمد) الذي زودني وامه المرأة الطيبة بالمعلومات التي قادتني الى العمل ووجهني لاتعرف على القضية مستعينا باخرين ورحت من جانبي اوسع بحثي لاظفر بادق المعلومات، وللتشويق صغت الفلم كقصة حياتية درامية من مظاهروتقاليد شعبنا في قراه، منها صورية مستعينا باشخاص عاشوا المعاناة اقرباء او اصدقاء الذين لَفَتهُم النَكبة فكانوا شهداء او جرحى، صورتُ فيه الحياة الاجتماعية في صورية بافراحها واحزانها والعلاقات بين اهلها كما صورت الحدث الاجرامي الذي مارسه الضابط المجرم ودوافعه الشخصية والسياسية والموقف الجرئ لبعض الضحايا منهم القس الشهيد وابنة المختار، الفلم بثلاث لغات السريانية والكوردية البادينانية والعربية وكم تبد و الصورة جميلة حين  يطلب الفلاح الكوردي من المرأة العجوز التي تخبزمنشغلة وتنورها: ( داي شمي هلّي قِصا لخما شخينا )او حفلات الطهور او الزواج، واثق أن تأثير الحدث المصور والمسبوك فكريا وفنيا يعطي صدى و دلالات وتأثيرات اقوى، ليس فقط عندنا وفي محيطنا وإنما تأثيرها اعظم لدى الاخرين لو عرض مترجما لدى المجتمعات التي تدعي مساعدة الشعوب المضطهدة والمغلوبة حقوقها في ارضها وتاريخها. وكم اقترحت في مجال آخر أن تكون مستنداتنا ومستمسكاتنا وجداولنا القومية الغنية بالمعلومات المطلوبة ايضا غنية بتلك الوثائق المعبرة فنيا، فيلما او مسرحا او تشكيلا او من فنوننا الشعبية التراثية التي تُعَبر عن مكانتنا الفكرية والفنية، هكذا أتامل كل سنة حين تمر الذكرى تجربتي حزينا،  ونحن نجتر الذكرى بكلماتنا ومقالاتنا، اتصفح الفلم تجربتي التي اركَنَتها الظروف القاسية مؤمنا وواثقا ومؤملا ان تصير يوما  ما خير وسيلة معينة لنيل حقوقنا .
                                                     سعيد شـامـايـا
                                                    17/9/2016


20
المنبر الحر / نداء من اجل وجودنا
« في: 15:02 05/09/2016  »
                                 نداء من اجل وجودنا
نداء من اجل وجودنا في الوطن ! من اجل اسمنا وتاريخنا ! من اجل معاناتنا وانسانيتنا !!!

الى كل مُجِد ومخلص ادعو ليشارك شعبه في الوطن معاناته احلامه، لضمان وجوده واستقراره في وطنه وعلى ارضه في بيته حرا كريما مالكا لحقوقه .
الى كل أب فاضل مؤمن أن كنيسته قلعة تصون شعبها الى كل سياسي غيورالى كل ناشط اجتماعي والى كل قدير بموقعه وثَري بسمعته ومتمكن بمادته! الى كل قـلـم يصول ويجول في ساحات قد لا تكون اساسية اليوم ليعطي فرصة ويبقى معناعاملا، في تقرير مصيرنا اليكم جميع هذا النداء انخاكم ان تؤمنوا أن ضمان مصيرنا في الوطن هو اهم قضايانا عليه مطلوب ان نضعه في الموقع الاول من اهتماماتنا، نشترك سوية في معالجة شعبية تنور شعبنا، او رأي او طرق باب او معالجة سياسية او مشاركة في اصدار قراراو توفير ظرف يقنع أهلنا بالبقاء في الوطن

.
       تحيـة طـيبـة

بإختصار علينا أن نحدد اهم المواقف التي ستعرضنا الى اهم واقسى تجربة يمر بها شعبنا والى اهم المتطلبات التي ستقنع شعبنا فيتمهل في اصدار قرار الهجرة .
•   ضمان عودة اهلنا المهجرين الى بلداتهم بأعداد تصون حجمنا مرموقا يستحق المعالجة .
•   ضمان إعداد بلداتنا مهيئة صالحة من حيث السكن والامان والعمل والخدمات المطلوبة .
•   نسبة كبيرة من المهجرين يرفض العودة بوجود ساكنين دخلاء اقوياء بدينهم وقوميتهم او طائفيتهم،طبعا تلك مشكلة ومطلب صعب ان اردنا الانفراد في بلداتنا، ربما اعتبروها ضد العدالة بل ضد الديمقراطية يدعيها الاخر، لكن اهلنا محقون في مطلبهم لما عانوه قبل داعش فهم يتساءلون عن كنه العائد من اولئك بعد داعش، منهم حاقدا او مستقويا بانتصاره اوطامعا .
•   ليس كثير على ما مطلوب أن يحصل من اصلاح والمتوقع أن تغييرأ سيحصل  في العراق، فهل كثير أن تقام مدينة لاولئك الغرباء  تعوضهم عن املاكهم في بلداتنا، حينها تصبح العلاقات بيننا افضل
•   نعم العراق مقبل الى متغيرات ادارية وربما جغرافية ايضا منها صعبة ومنها تعطي حقوقا للترضية واقصاء لمشاكل متوقعة، ونحن واثقون ان قرار التغيير المتوقع لن يطرحه ويصنعه او تنفيذا بقرارمن الداخل لعدم توفرقدرة تنفيذ  تلك العلاجات الكبيرة المهمة من قبل اصحاب القرار،  بل سيكون للخارج دوره الافعل، ممكن أن تؤثر جهود مبذولة لدى المنظمات العالمية والدول صاحبة القرار كالولايات المتحدة اوفرنسا أو... فيحظى شعبنا بحقوق ترسخ وجوده في الوطن .
•   قد يَسْخَر بعضكم منا نحن الداعون الى البقاء لاستحالة توفير الفرص والظروف لتحقيق تلك المطالب، بسبب الظروف الموضوعية وما حولنا من انظمة والظروف العالمية،  لكنني اقول فقط ان نسبة كبيرة منا وان كان بعضها يتمنى الهجرة لكن ظروفه وقدراته المادية تفرض بقاءه ووجوده في بلدته، هل من الانصاف ان نتركه يصارع واقعه البائس وحيدا مهملا فريسة لمن بانت نياتهم  واضحة تجاه وجودنا؟ 
•   يعاتب اكثر الواعين والمخلصين في خارج الوطن سياسينا لانهم لم يفلحوا في تقديم المكاسب التي تعزز حقوقنا، اليوم ليس مجديا العتاب والرفض من اجل جديد مخلص يصلح الاخطاء ويكمل ما نقص بعد ان  ظل بعيدا لم يتحرك في الداخل(رغم اننا ممتنون لجهود الكثيرين المخلصين ومسعاهم لدى دول و منظمات وشخصيات وقادة عالميين لكن تحركهم ليس موحدا باسم اومسعى واحد و مبرمج او متفق في ذات الاستراتيج الذي يتبناه اخوانهم في الداخل)اليوم مطلوب أن نجتمع لانجاز ما نسعى لانجازه في الفترة الصعبة، ننخاهم معلنين دعوتهم الى التعاون مرجئين صراعات الاقلام في مواضيع تفرقنا متهاونين في النقد والحساب المطلوب علينا.
•   امامنا فترة قصيرة جدا لتحقيق الامر المهم الذي نكرره دوما وهو ضمان عودة عدد لا بأس به من ابناء شعبنا الى بلداتهم وهو المفتاح او المرتكز عليه للمطالبة بحقوقنا كما نرددها ضامنة لترسيخ بقائنا لان عودة العوائل القليلة بعددها في كل بلدة لا يعزز مطالبتنا بانفرادنا  بل سنبقى الاضعف الذي لا يثير اهتمام من هم حولنا، اعود الى الفترةالحرجة التي نضمن نجاح تجربتنا،  قد تحرر بلداتنا خلال شهر او شهرين ةستسرع الجات المعنية بطلب العودة لتتحرر من التزامات النزوح والتهجير، أي قد تنظف كل بلدة خلال ايام ويعاد تأهيل دورهم ايضا خلال اسابيع !!! كيف سيكون موقفنا وصوتنا إن كانت الاعداد العائدة لا تتجاوز 20% بينما عدد العائدين الاخرين الذين نتحسس وجودهم معنا يعلو باضعلف عددنا،كيف سيكون موقفنا من مطلبنا الذي نسعى اليه؟
•   اُناشد كل أخ منا بما لديه من افكار قد تسعف في اقناع عوائلنا على الاقل تأجيل مساعيها نحو الهجرة بانتظار قد يمنحها مكاسب او تعويضا للخسائر التي نابتها جراء هجوم داعش، او قد تجد الاوضاع قوة دولية لها موقعها وتأثيراها على اعطاء وعود بل قوانين عالمية و تضمن بعض الحقوق لتعزز رغبة البقاء لدي عوائلنا خصوصا العالقة في دول الجور والكارهة لوضعها بسبب معاناتها بعد ان فقدت كل مدخراتها فإن اطمأنت قد تعود الى الوطن والى بلداتها.
•   إن كل اجراء ايجابي تجاهنا يرفع نسبة رغبة البقاء وكل مستجدات صالحة في وضعنا ايضا يرفع نسبة الراغبين في البقاء ، وأن الاراء والمقترحات التي تنور مسيرتنا في الداخل خصوصا استجابة شعبنا لمقررات العاملين كان يكون اضرابا او مظاهرة او اعتصاما باحجام تلفت النظر العالمي ستكون مؤثرات على الرأي العام العالمي وعلى من في الداخل، إن مشاركة ودعوة اخوتي في الخارج والمستقلين الغيورين في الداخل من اجل مثل هذه الامور تعززنضالنا وينظر الينا بضرورة وجودنا وايضا لحركتنا فيحسب لنا حسابا كمكون له موقعه وتاثيره وطنيا وعالميا .
•   ختاما حين ادعو الاقلام لترعانا على حساب صراعاتها لا اقصد ان تهمل الامور المهمة التي تهم مجتمعنا ومنظماتنا وقضايانا خارج قضيتنا هذه، فقط نتمنى ان تتوحد في مجال معالجة قضيتنا كشعب واحد وكقومية واحاة وكقضية واحدة ! مع الشكر والتقدير .

s.shamaya@yahoo.com

                                                                       سعيد شـامـايـا
                                                             4/9/2016         



21
                     
                         هل من وسيلة تُنَور شعبَنا المهجر بواقعه ؟
             فيقتنع أن العودة الى بلداته بحجمه ضرورة تؤهلنا للبقاء في وطننا !!!
                 وليس فقط التغني بحقوقنا وتاريخنا والصراخ بمظلومياتنا
             كيف نعزز ونغني رغبة البقـاء ؟ بالعودة الى بلداتنا لتزدهر عامرة نقية بابنائهـا ؟؟ كيف نرفض رغبة الهجرة ولو(في اضعف الايمان) لاشهر تنتظر المستجدات المتوقعة المقبلة في الوطن والاقليم، فنناضل،  ان لنا بلدات ينتظر اهلها العودة، فيكون سعينا مجديا ومبررا من اجل حقوقنا المرجوة  في بلداتنا محررة صالحة آمنة متحملة مسؤولية حياتها  .
دأبت ولا زالت بعض منظماتنا للمجتمع المدني او بعض توابع احزابنا تعقد الندوات من اجل حقوق شعبنا في الوطن وبقائه حرا كريما مُصانة حريته وامنه، ومن اجله تُدْعى شخصيات متعاطفة معنا من غير قومنا او من مثقفينا، ملمة بتاريخنا وماضينا وحاجة الوطن لبقائنا وتكون محاضراتهم والمواضيع المطروحة غنية تاريخيا وقانونيا واجتماعيا مدعومة باستشهادات من الدستور العراقي ومن مقررات دولية كهيئة الامم ومجلس الامن والبرلمان الاوروبي ومنظمات حقوق الانسان وغيرها، وتاتي المداخلات والاسئلة ايضا غنية ولكن لمن ؟؟؟ قد لا تثير ابن شعبنا البسيط المعاني من نزوحه او ربة البيت او الشاب اليائس الذي يتشبث بحلم جميل في المهجر يجعله هدف حياته لا غيره، لمن تلك المحاضرات ومعظم من يقرر العودة غائب عنها لا يصله الهدف منها، إنها لا تضم إلا العشرات من نخبة مثقفة تحضرها، بينما تتراكم على الاكثرية الغائبة احاسيس اليأس والبؤس وفقدان الثقة بالاتي، لمن ؟هل لحضور لا يتجاوز العشرات من المجدين المخلصين يتكرر وجودهم في كل نشاط ليعود الى داره مشحونا بالهدف الذي سعت اليه الندوى لكنه قد يتلاشى المشحون في اليوم الثاني او في الايام الزاحفة بأسوأ اخبارها .
المهم أن نفلح في جهودنا  لايصال هذه المساعي والجهود الى من هم المقررون لمصيرنا، الى ابناء بلداتنا المطلوب عودتم لتكون لنا المبررات لنضالنا أن لنا بلدات ينتظر اهلها العودة، الى الام التي تشتاق لبيتها ومحلتها وجيرانها والى الاطفال اصدقاء اولادها،أن نعزز رغبة البقاء لدى الشباب وذكرياتهم، الى اصحاب المصالح والاعمال لانهم في بلدتهم يجدون وجودهم الانساني، امر صعب أن ننجزه  تعزيزا لهذا البقاء وألأمَرْ أن هذا الواقع السئ يزداد سوءا في هذه البيئة السياسية والامنية والاجتماعية المجردة من الاخلاق فتزداد الخيبة، ولكن ! يجب ان نجد الوسيلة والاسلوب اللذان يدعمان تلك الندوات يساعداننا لتحقيق هدف البقاء والوصول الى اولئك اصحاب القضية الحقيقيين وليس فقط الاعتماد على تلك النخب المحصورة فقط بين قلة معدودة تحضر وتزداد وعيا وإن مخلصة لكن المطلوبين الحقيقيين غائبون .
النشاطات المطلوبة يجب أن لا تقتصر على تلك الندوات بعشراتها فقط وانما تغنيها نشاطات عملية فعلية يندمج فيها المشترك باعداد تتجاوز المئات، وممكن أن تكون لكل الفئات الاجتماعية من رجال ونساء وشيوخ واطفال، ممكن ان يندمج فيها من كل المستويات الثقافية والعلمية، وهي لا ترمي الى تشغيل الافكار فحسب وانما العاطفة والاحاسيس والافكار في آن واحد، كما ممكن أن تتعاون المنظمات باختلاف مهماتها في عمل مشترك، ولس كما يحصل وكأننا في مباريات تنافسية بين تلك المنظمات لتقديم الافضل والاكثر من النشاطات والندوات، والاهم إن عززنا هذه النشاطات باخرى لها طابع احتفالي ممكن أن يشترك (بل من الافضل ان تشمل)الرجل والمرأة والشاب والطفل في نشاط واحد، بذلك ترتفع المعطيات من ثمارها  نتائج فاعلة كصرخات جامعة مؤثرة بمن ننشده ليكون عونا وفاعلا حسب مواقعهم .
إنها النشـاطـات الثقـافية كالادب والفن،فالاحتفال المشترك ذي القيمة العالية بثراء مواده المقدمة أدبا/ نثرا وشعرا نتمناه تعبيرا لما يعتمل في دواخلنا من قلق وخوف وياس، لا نتمناه قصائد مطولة تتبارى نحو الموقع الاول في موكب الشعراء مشحونة بالمفردات الصعبة والاستعارات الغامضة التي لا تروي الا نخبة صغيرة من فطاحل اللغة، نتمناها اناشيد تثير ابسط الناس وعيا وثقافة، لا اقصد تقديم المبتذل الرخيص بل السليم الرفيع الذي لا يشعر المذلة بجانب الاخر الرفيع المستوى وهكذا بالنسبة للفن مسرحا وتشكيلا وموسيقى ورقص باغنيات تخلد فنوننا الشعبية، ليشترك خيرة الادباء والفنانين وللاطفال ايضا  الذي بارى الكبار واسعد هم بنشاطات اعجبت البالغين قبل الصغار ،
مطلوب أن تهتم الاحزاب والمنظمات (خصوصا ذات الاختصاص) للمجتمع المدني والكنيسة بهذه الوسيلة الاكثر جدوى وتاثيرا واسعا وان نجتهد في تفعيلها ومد يد العون خصوصا الدعم المادي الذي يوفر فرص اقامة تلك النشاطات،  كي لا يدركنا الوقت فتتحرربلداتنا من محتليها  وتعد لعودة اهلها فلا نجد غير القلة، بينما الاكثرية ترفض العودة او تكون قد مهدت من اجل الهجرة، فتضيع اصوات المخلصين وجهودهم وسط واقع لا نتمناه لشعبنا الحالم ببيت وموقع ووحدة ادارية يكون هو مسؤول ادارتها تحظى بحماية وطنية ودولية . 
شعبنا مقبل الى اصعب تجربة تقرر مصيرا تاريخيا لشعبنا بل للمسيحية في العراق ولها تأثيرها على وجودنا في بلدان الشرق الاوسط، وتعتمد التجربة على حجم وجودنا في الوطن على ارضنا، احقيته يعززها حجم وجودنا كلما اغتنت بلداتنا بساكنيها وكلما كان ابناؤنا مجدون مبدعون يكون الوطن بحاجة اليهم، وكان مبررا ان نطالب بنقائها الاثني والديني ، خصوصا وأن المنطقة مقبلة الى تغييرات ربما كبيرة، وليس كثيرا أن يحظى شعبنا بمكسب يحدد سلامة وجودنا ونقاء بلداتنا، كم نوهنا في مطالبتنا بحقوقنا أن بلداتنا هي ملك اهلها وليست ارضا متنازع عليها ووجودنا بعد اي تغيير إن جاء لصالحنا كاسبين حقوقنا سنكون فيه اداة سلم  ووفاق وفي ذات الوقت نرنو الى علاقات جيدة اضافة الى وجودنا في سهل نينوى تطلعاتنا الى بلداتنا وقرانا في الاقليم الذي كنا دوما مناصرين لثورته ضد الحكومات التي اضطهدت كوردستان بساكنيها منهم اهلنا، وفرصة استثمار الظرف الاني قادمة خصوصا للتعاطف العالمي مع قضيتنا التي اعتبرت ضمن الابادة الجماعية وتحتاج الى تعويض، لينشط ابناؤنا في المهجر اعلاميا لا تشغلهم قضايانا الداخلية التي تشدهم الى حواراتها عشرات الاقلام بعشرات الصفحات من حورات ومناقشات وخلافات تضر قضيتنا الرئيسة ومستقبل جودنا في الوطن .
                                            سعيد شـامـايـا     27/8/2016
                                                                                 

22
               
                      للمرأة قدرات اجتماعية تفوق ما لدي الرجل
        تحية الى منظمة بيث نهرين للمرأة في امسيتها
كانت امسية منظمة بيث نهرين للمرأة بالتعاون مع منظمة كلدو آشور للحزب الشيوعي الكوردستاني مساء السبت 13/8/2016 صرخة الم، بل صرخة تحشيد للاخيار من ابناء شعبنا في هذه الظروف التي لا يمكن اغفالها او التغاضي عنها بسبب وضعنا وإمكانياتنا، فصوت المرأة يرتفع ليؤجج ما يركن في داخلنا من غضب على المظلوميات التي ظلت ترافقنا وهي تطالبنا ان نُحَشِد كل قوانا موحدين لنستغل الظروف التي يعاني منها الوطن والاقليم والشرق الاوسط برمته فترتفع الاصوات الرافضة اصوات السياسيين والمثقفين وصوت الكنيسة بالنسبة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري والارمن، ومعنا المظلومين من الاقليات ورثة مؤسسي حضارتنا ، إنه زمن التجاوب مع صوت المراة والاقدام الى ما تتطلبها الظروف في مرحلة المتغيرات التي نتوقعها قادمة بدحر الارهاب واعوانه، تذكرنا بما علينا من جهود ومساع في الوطن ولدى المنظمات العالمية التي راحت تولي لاوضاعنا اهتماما خاصا نستثمره بدأب الى المواصلة والتحريك دوما، خصوصا لعدم ثقتنا بالوعود التي ننالها من سلطاتنا لانها ترحل مع الرياح العابرة، كانت كلمة المنظمة وافية معبرة كما كانت موفقة في النشاطات الي قدمها الشباب من مسرح وشعر، والفلم المثير(ن )الذي المنا واغضبنا، مع ذلك ظلت امور مهمة تشغلني فهي مكملة لمثل هذه الجهود المشكورة اوردها مع تقديري لكل مسعى فهو اوانه .
•   اسعدني حضور المئات من النساء اللواتي شاركن الصرخة وأكثر سعادة الشابات واليافعات النشيطات وكم يكون اعظم لو نجحت المرأة في اتحاد نسائي وتآلف لمنظماتها، لا أن تبقي تابعة لحزب او منظمة مدنية او كنيسة فقط، نعم اتمناه صوت واحد لانه يفوق صوت الرجل في داخل العوائل، فلو سعت كل مثابرة من نسائنا المؤمنات ببقائنا في الوطن لتنور العوائل في زيارات وتقديم العون المعنوي لكان ناتج نضالها يفوق هذه الامسيات .
•   ايضا يجب ان نعد ابنائنا للعودة الى بلداتنا، ونحتاج الى توعية من مشاعر كره العودة لعدم الثقة بالظروف القادمة مقابه التبشير بالهجرة، لكننا بحاجة ماسة لهذه العودة، فإن تم توجيه منظماتنا النسائية لكان لها دورها في تعزيز الرغبة في العودة الى بلداتنا بعد تحريرها وإعادتها مؤهلة لسكنانا فزيارات المرأة للعائلة واسلوبها مع نساء العائلة مُجْد اكثر مما لو حاوله الرجل، نعم لهذه الندوات والاجتماعات التي حقا نتمناها مُعِدة نافعة للمرأة المطلوبة لتكون لنا الصوت المؤثر  حيث لا مجال للرجل وصوله .
•   كم هو جميل ان يجتمع الطفل والمرأة في نشاط تربوي توعوي، خصوصا إن تمكن مثقفونا كتابا وفنانونا من توفيرمادة ثقافية توجيهية للام ورعايتها للطفل تعده واعيا مخلصا لكينونته ، والله لدينا الكثير المُعد بلغتنا الجميلة وبالعربية نشاطات تعالج قضاياالاطفال ومعاناتهم بسبب الارهاب والنزوج فقط نحتلج الى رعايتها بامكانيات مادية لإنتاجها ودورها فاعل لتفادي عقد الاطفال نتيجة الارهاب والمعاناة، ممكن ان تعالج هذه النشاطات لتحل محل العلاج النفسي حين تصبح عقدا في الكبر.
•   مجتمعنا المسيحي يوفر وجودا محترما للمرأة ولعلاقاتها الاجتماعية وفرصا جيدة لمواصلة تعليمها وحرية لممارسات ابداعية وتقنية إن تطلب غيابها عن الاسرة مما اولد لدى فتياتنا الشجاعة والثقة بالنفس لتجاوز المصاعب، كم يكون هذا مجديا ونافعا إن توفرت لنا ظروف تغنينا بالامكانيات المستقلة لتحديد مناهجنا واسلوب رعاية تعليمنا، حينها تتوفر امكانيات امام المرأة لتبدع وتخلق ما لم يصل اليه الرجل فتأخذ موقعا متميزا تسعى اليه الجهات ذات العلاقة، هذا ما نحتاجه لنفرض وجودنا في الوطن أن تكون نسبة مبدعينا كبيرة ومتعددة فيحتاجنا الوطن ولا يستغني عن وجودنا ، هذه احد اسلحتنا المشرفة علينا ان نرعاها دوما.
                                                                      سعيد شـامـايـا 
                                                                     14/8/2016   

23
             مؤلم أن يفرض داعش ارهابه على داخل مدننا ,وفي بيتنا
                          بعد أن خاب عسكريا
 وأنـا منصت لنتائج تفجير الكرادة آلمني الفعل الاجرامي وكذلك واقع رئيس وزارتنــــــا وسط الجماهيرحائرا فكتبت .

ما يحصل داخل مدننا وفي شوارعنا،  بوقاحة داعش يشوه نشوة انتصارات جيشنا الباسل وكل الناس تتساءل، الى متى هذا ؟ أم هل معناه بقاء داعش فارضا وجوده ؟ فمن المسؤول يا حكومة وكيف النجاة يا سلطة ؟ حتى تسرب اليأس ليقول احد المسؤولين بصراحة البارحة في مدينة الصدر وقبلها في الجوامع والحسينيات او في مجالس العزاء  في الشوارع والاسواق المزدحمة حتى بات من حق الناس ان تسأل : غدا اين يفاجئنا داعش؟ وهذا مخيف ومقلق يا حكومة.
وتتوالى التبريرات والمصاعب في تشخيص داعش واعوانهم ومن يحتضنهم وان الارهاب الداخلي ليس قتالا عسكريا ولا مجابهة كل ذلك متجاهلة الحقيقة التي تعرفها جيدا لكننا نتساءل لنُذكر حكومتنا علها تتعظ، لماذا تنعم بعض الدول بالامن والسلام وكيف تضمن سيطرتها على واقع امنها وسلامة مواطنيها ؟ هناك عوامل مهمة ووسائل حكيمة تضمنها الدول الناجحة في فرض الامن والاستقرارومن الغباء ان تتجاهلها الدول العاجزة عن حماية امنها ، اولها:
•   اطمئنانها على اجهزتها الحكومية من حيث كفاءتها واخلاصها الوطني ودقتها في تأدية واجباتها، وهذا مفقود عندنا يعرفه كل مواطن ولا يخجل منها المسؤول الاول حين يقول نحن مبتلين بالفساد والفاسدين ، ويشخصهم بمواثيق وملفات تدينهم لكنه لم يفلح في عقوبة احدهم من الكبار رغم ارتفاع اصوات الشعب المتظاهربشجاعة ودقة التعبير والتزامهم بقيمة المظاهرة السليمة هؤولاء من اوصلهم الى مواقعهم .
•   مخجل جدا ان تمتلك السلطة معلومات عن مسؤولين كبار يساعدون الارهاب والمجرمين لتنفيذ مآربهم ربما يتقاسمون الغنيمة او ينفذون امرا من خارج الوطن !  ومخجل أن يقول قائل ان السيارات المظللة حملت ارهابيا الى هدفه لينفذ فعلته .
•   مررنا بتجارب وطنية كان الشعب كتلة واحدة في ممارسات وطنية ليل نهار دون ان تظهر اية بادرة تشوه الامن رغم وجود الخونة المتربصين لثورة تموز ما احلى ذكراها فالف تحية لها، ولولا التدخل الخارجي وتأثيربعض دول الجوار الذين ارعبهم انطلاق العراق وكذلك من لم تعجبه اعياد تموز التي تحل ذكراه بعد ايام،  لما نالوا تحقيق مؤامرتهم
•    هناك انواع من الدول التي تضمن امنها وانواع من واقعها الذي تمارسه  تجاه شعبها وتفلح في فرض الامن والاستقرار،
•   1_دول دقيقة في مراقبة جهازها الامني والمخابراتي لهامعلومات ايضا دقيقة عن كل حركة في كل بقعة من كل مدينة ولكل قادم وما غرضه واجهزتها مخلصة لواجباتها فهي تنعم بالامن .
•   2_هناك حكومات دكتاتورية تحصى نبض كل مواطن حيثما كان حتى في فراشه مع زوجته ويعالج الاخطاء الصادرة ممن يخالفونه بقسوة ووحشية حتى مع قدته المقربين ومع اهله المقصرين في ادارته
•   3_وهناك نوع ثالث !!! حكم وطني مخلص للشعب يوفر له كل حقوقه بعدالة ونزاهة يضع الرجل المناسب في المكان المناسب ويصغي الى اية شكوى يعالجها بعدالة !!! انا واثق ان شعب تلك الدولة كله حارس لوطنه كلهم مخابرات وامن يقظين مراقبين  لاي فساد يعكر صفوهم لان اية خسارة وطنية او حكومية هي خسارتهم !
•   هل بمستطاع سلطتنا ان تختار احد النماذج الثلاث ؟ وقد بح صوت المتظاهرين يكشفون الاوراق ويحددون المطلب والهدف ومن يقابلها من السلطة يشوه حتى هذه الصورة الوطنية الجميلة ويحاول تزويرها في غير نزاهتها ويبعد ها متشبثا بحجة محاربة داعش الذي يقول له : رويدك يا مسؤول حقا لم اقو على جيشك المخلص لكنني سادوخك في بيتك ومع اعوانك وسأجعل شعبك واهلك يكفرون بواقعهم واخلق اليأس والملل وحبهم للتغيير حتى ان فعلها عدوهم ! هذا ما يفعله داعش وما يرمي اليه وان كان غباء في مقياس وطنية شعبنا وجيشه وداعش غير يائس لانه لا يهمه الخسارة فمن يفقدهم ليسوا ابناءه ولا شعبه فهو مأجور تغريه المكاسب.
•    هلم واختار يا نظام فالانتصارات القائمة تحتاج الى الكثير الذي قد تعجز عنه إن بقيت تتراوح واحزابك المتكئة على المحاصصة الطائقية وشعبك مل الصبر والمسامحة ما دام بوجهه سراقه باقون.

                                                        سعيد شـامـاـيا
                                                        3/7/2016

24
المسعى الملائم لتنوير شعبنا
في هذا الظرف القاسي

من المساعي المبذولة لتنوير شعبنا في ظروفنا الخطرة والصعبة،  لقاءات ومحاضرات وحوارات من قبل جهات واعية مثقفة مخلصة، تسعى لتوعية الشعوب المقهورة والمبتلية بالارهاب، تحكمها سلطات غير مخلصة او كفوءة لانقاذ البلدان المبتلية بالارهاب .
 كانت المحاضرة التي قدمتها الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة يوم 11 حزيران من تلك المساعي، واجاد المحاضر الدكتورهفال وهاب رشيد في عرض مسلسل العمليات الارهابية التي باتت معلومة، اوردها كمبررات تستحق أن تكون مادة تعتمد عليها الجهات القضائية ومحكمة العدل االدولية، جهود مشكورة نبه عنها أنها لا تنال القناعة المطلوبة لدى جهات العدل الدولية، موضحا الاسلوب المطلوب في اعداد تلك المبررات، وجاءت اضافة الاستاذ حميد مراد مكملة لتوفيرالاعداد اللازم لهذا الاجراء، جاءت مداخلات مقنعة قريبة من قناعة الانسان المعاني وتشكك في امكانية الاستفادة من مرمى الابادة الجماعية وما ينال منها المستفيد لان اصحاب القرارلايصال قضيتنا غير موثوق بهم لانهم في الحقيقة شركاء الارهاب كوسيلة تساعدهم في استغلال البلدان المبتلية باوضاع سيئة قيادات غير مؤهلة بل غير مخلصة مثل العراق ، اعجبتني مداخلة احد المثقفين حين قال ما معناه: من المدعى عليه ؟؟؟هل داعش؟ وداعش ليس شعبا ولا وطن له ولا مؤهلات الكيان كدولة، أما التعليل الذي اعتمده السيد حميد مراد مدير الجلسة المؤشر ان الجهات الحقوقية المعنية بهذا الامر تستند على مبررات ومستمسكات سياسية وليس العمليات الارهابية مهما كانت قاسية، هذه حقيقة معمول بها ولكن الواقع الفعلي ما جدوى مستمسكاتنا السياسية وقراراتنا السياسية تاتينا من الخارج، يصْدقْ البسيط العراقي حين يقول لو شاءت امريكا لجمعت داعش في ايام معدودات ونقلتهم الى اماكن اخرى في واجبات اخرى، من هنا يعي الشعب سر الارهاب ومصاعب اجتثاثه في وضع وواقع سيئ يعيشه العراق وشعبنا بضمنه، مع ذلك نصر أننا ببحاجة الى وعي شعبنا لانقاذ الوطن والشعب بتغييركبير يوجه حياته دون الاوضاع التي فرضت بعد التغيير الكبير، وعي يقودنا الى انتقالة نتمناها انتقالة اساسية تتناول وضع الوطن والشعب بصورة عامة يزيل كل المفاسد وازلامها ويحاسبهم لاسترداد الحقوق المسلوبة، افكار قد تكون  بسيطة  لكننا نتمناها اقرب الى الانسان المعاني تنوره ليدرك من هم المخلصون المؤهلون لتحمل المسؤوليات، خصوصا ابناء شعبنا صاحب الحصة الكبرى من المظالم والمعاناة نريده جهد مبذول من اجل تنوير الشعب عن طريق المعاناة الحاصلة والواقعة كل يوم ليس عن طريق الارهاب وداعش فقط اومباشرة وإنما عن طرييق الجهات المسؤولة واهمالها لحقوق الشعب وحياته والتي وفرت البيئة الصالحة لدخول داعش حاملا ارهابه ، مطلوب من المثقفين المثابرين لتنوير شعبنا أن تكون جهودهم اقرب الى المفاهيم التي يحتاجها ابن العراق وقد تكون انفع من المفاهيم الفكرية والفلسفية التي مطلوب أن تقدم في المحافل والنخب الواعية والتي لها مواقعها. لتبذل المساعي....
•    ليعي الشعب واقعه ومن المسؤول والمسبب لهذا الواقع .
•   ما هي قدرات الشعب وامكانياته لتغيير هذا الواقع ؟
•   من هم المسؤولون المباشرون والابعد منهم وما الامكانيات لمقاوتهم بل للتخلص من تاثيرهم.وما هي الوسائل التي ممكن أن يعتمدها الشعب ؟
•   من هم المخلصون ؟ اعتمادا على ماضيهم وتاريخهم وكم تضحياتهم من اجل الوطن.
•   المظاهرات السلمية التي يكفلها الدستورافضل وسيلة نشجع ممارستها ونصونها نقية من عدم تشويهها او استغلالها لمآرب خاصة ليست من مصلحة الوطن وأن لا تكون منفذا لدعاية او فائدة حزب اوجهة .
•   الاشادة بالجيش وما يقدمه من انتصارات وتضحيات والتبشير دوما أن يكون ولاءه للوطن وليس لفئة او لحزب بذلك ممكن تربية جيشنا ليكون له التاثير الكبير في صيانة حرية الشعب وأمنه وحقوقه.
•    الوطن في هذا الظرف يحتاج الى وحدة وطنية ديمقراطية همها الان تحرير الوطن وانقاذه من الفاسدين ومن سياسة التبعية والمحاصصة المقيتة .
•   ان يبذل المثقفون جهودهم في تنوير الشعب بالمفهوم الحقيقي للديمقراطية واسلوب تطبيقها، وعدم تصديق مواعظ وخطب الحكام بادعاءاتهم لممارسة الديمقراطية.  عن سيئاته وكيف الوصولالى المخلصين المضحين،
•   حقا من الصعب النجاح في تحقيق امنية انقاذ الوطن في هذا الظرف، لان القوى الكبرى من الدول الكبرى اصحاب المصالح حريصون لصيانة الاوضاع المزرية والمسؤولين عنها، ولكن الوضع العالمي والانساني والحضارة لن تبق تزحف خلف هذا الواقع العالمي يفرضه قطب واحد تساعده قيادات لدول كانت لها جهودومساع في توفير الظروف الملائمة للارهاب ووصوله الى العراق وسوريا .
•   من اجل التنويرايضا نبقى بحاجة الى مشاركات بنشاطات فنية كالمسرح والتشكيل والموسيقى وإن كانت هذه تحتاج الى كلف مادية يصعب توفيرها اليوم .

                                                             سعيد شامـايـا
                                                               12/6/2016


25
المنبر الحر / لِمَ لا تتوقعون
« في: 10:35 23/05/2016  »
                                    لِمَ لا تتوقعون
بات ابن العراق يتوقع صورا مألوفة لشبابه يصرخ هائجا مائجا يطوي شوارع بغداد او شوارع مدننا في المحافظات يدك الساحات العامة باقدام تعبت وملت الانتظار، مناديا ملتمسا متوسلا يائسا !!! فلاعنا دون قيود او احترام لاناس قدرهم ومجدهم ووضعهم في قمة العراق ليقرروا مصيره ويعوضوه سنين القحط والظلم الدكتاتوري، لكن من في القمة يتجاهل بعد أن صار في عالم آخر بعيدا عمن رفعوه، متناسيا ما وعد به  ليغير حياتهم، الطامة الكبرى أن المتظاهرين أبناء الشعب الابي المسالم الذي راح ينحدر نحو هاوية الاوضاع السيئة في وطن اظلمت مرابعه وبات ساحة للصوص والمحتالين والارهابيين ينهشون من جسده وجسد شعبه يقتلون الابرياء، والافندية من في القمة منشغلين في جمع وتهريب من قوت الشعب ومستحقات الوطن المنتظر بناء واصلاحا وخدمات وعدوا بها، لاتقلقهم المخاطر التي راحت تطوق البلد باهله،تستقويهم قوة المحاصصة في توزيع المسؤوليات على من لا يستحق بل فشل في اداء واجبه خلال السنين الطويلة والارهاب يطرق أبواب المسالمين، طال الانتظارفلم يجد الشعب سلاحا الا المظاهرات التي اتجهت نحو قلعة الحكام لعلهم يسمعون ويرعوون، هوية المتظاهرين الوطن العراق ، كان الشعب متفائلا وهو يرى المظاهرة تضم المخلصين بالوانهم وافكارهم حملوا شعارا وهدفا مشتركا بعيدا عن الذاتية من اجل إنقاذ الوطن وهو في محنته  يحارب شذاذ الافاق الارهاب داعش وكل صوت يرتفع مناديا بسلم المظاهرة ووحدة الشعب لكن الزعماء النعسانين القابعين في حصنهم المقدس صارخين كيف تجرأ الغوغائيون واقتحمواالمنطقة الخضراء وحطموا القنفة الغالية، ولما تكررت فعلة الهائجين الذين ملوا من اجتراع الظلم والارهاب والجوع وسوء الخدمات، هذه المرة خرج قادتنا مهولين مخا طر ما فعل المتظاهرون لان من يدفعهم متآمر ومندس، فاستحقوا المقابلة بالرصاص ودخان الغازات، وراحوا يؤولون : المظاهرات باتت خطرا يهدد أمن الوطن وشعبه ما دامت المظاهرة ميدانا مريحا للخونة من البعثيين وانصارهم الدواعش الارهابيين!!! هنا هنا يصرخ الملل متجاوزا كل الصبر:
•   لم لا تتوفعون أن يندفع المتظاهرون ليغزوا عروشكم بعد أن ملوا من الصراخ والمطالبة والشكوى ، وانتم توعدون بالحلول الترقيعية لامتصاص غضبهم والمعيب انكم تعترفون بوجود اللصوص بين المسؤولين ومنهم السارق لكنكم عجزتم عن محاسبة واحدا منهم .
•   لم لا تتوقعون أن يكون في المظاهرة اعداء ومتآمرون ما دمتم اهملتم ساحتكم الداخلية ! ولم تصونوا أمن شعبكم .
•   لم لاتتوقعون أن يجرأ البعثيون والارهابيون من الاندماج بالمظاهرة السلمية المفتوحة وانتم تخذلون كلمخلص سياسي من خارجكم، حتى مرجعيتكم الدينية التي باركتكم ليثق بكم الشعب وليوصلكم الى المنطقة الخضراء ! هل كنتم مع الشعب المتظار لتتبينوا من هم الشعب ومن هم المندسون الخونة؟
•   لم لاتتوقعون أن يندس الخونة في المظاهرة وأنتم تتباكون ان المظاهرات لا يرعاها او يقودها سياسيون مخلصون وديقراطيون وطنيون  ليكتشفوا نقاءها الوطني، بينما تجاهلتم كم شارك الوطنيون المخلصون والديمقراطيون العلمانيون في المظاهرات وصرخوا مخلصين منبهين الى المخاطرالمتوقعة إن استمرتجاهلكم واهمالكم، لكنكم شخصتموهم بقلق وانزعاج كأنهم منافسون هدفهم مواقعكم   .
•   لم لا تتوقعون أن بندس الخونة وهم يجدون الفرص سانحة فإن عجزوا في ساحات القتال ففي وسط الشعب الكادح في الاسواق والتجمعات يفجر المُلَغمين لينال من سمعتكم وهيبتكم كحكام ظلموا شعبهم وسرقوه وما استطاعوا ان يحموه ففرصته ان يندس ليصل معاقلكم وسط الغاضبين، معللا النفس انه وجد الطريق اليكم فقد يجد الانصار المتآمرين من الداخل ومن الخارج وحتى من امريكا التي ملت نصحكم فلا مانع من جديد بديل عنكم بضمانات جديدة تريحها، وارد ان يخطط المتآمرون وهم يرون شمسكم تغيب يوما بعد آخر وسط مؤيديكم الذين ملوا وجودكم ويئسوا من يقظتكم وأنتم تبتعدون عن كل مخلص عراقي يهمه الوطن ، ما ذنب المتظاهرين إن اندس المتآمرون وانتم عاجزون عن منعهم من الوصول الى وسط الشعب المظلوم ؟
•   علام غضبكم والمظاهرات كانت اخلص تنبيه ارد ان يوقظكم لتستدركوا الوضع الخطر وتقنعوا بما سرقتم وتسلمون الامانة(السلطة)لاخرين  ينقذون الوطن وشعبه من الدمار .
•   علام لا يندس المتآمر وهو واثق أنكم اغلقتم آذانكم عن الاصغاء الى اي تنبيه حذركم وانتم تستلمون المسؤوليات(تعود بي الذاكرة الى مقال كتبته في 2006 قائلا :معيب ياقوم ان يرتفع صوت اعدائنا ومن ظلمونا إبان الدكتاتورية لينتصبوا ناصحين منتقدين وضعكم مدافعين عن الشعب المظلوم) يومها قرات ما كتب اولئك في الصحف العربية كتبوها باسماء نعرفها ونعرف ماضيهم في بطانة وحاشية الدكتاتور نعم كان ذلك معيبا والى جانبكم سياسيون مخلصون وشعب مستعد مندفع للفداء لكنكم اعطيم ظهوركم وتجاهلتم المخلصين الذين ارادو منكم ان تكونوا البديل الاصلح وتعوضوا الشعب والوطن ما نابه في سنين الدكتاتورية، بدل التعاون والتضامن و الاصلاح رحتم تنتقمون !!!كم كان بامكانكم ان تكسبوا البعثيين الذين اجبروا على بعثيتهم لو كنتم منصفين مع الشعب، لكنكم بقيتم بعيدين عنه مطَمئنين انفسكم انكم اكتشفتم بدلة المحاصصة قادة من الشيعة ومثلهم من السنة وعملاء من غيرهم دون التأكد ان كان من اخترتموه هو الانسب والامثل بماضيه وتضحياته، لكنكم اقتنعتم انكم ضمنتم القوة التي تصونكم خصوصا بعد أن انخدع بكم جمهور واسع واوصلكم الى البرلمان! برعاية المرجعية الدينية التي ظنت انها تبارك نخبة مؤمنة نزيهة في عراق غني له كل المؤهلات ليكون النواة الصالحة لدولة اسلامية صالحة مميزة، لكنكم خذلتموها متجاهلين غادين خلف مصالحكم الذاتية . نعم انتم في خطر والشعب في خطر والوطن في خطر إن لفتكم المؤامرة  لفت الشعب الذي يتظاهر لينبهكم هل تسمعون ؟ الشعب ينتظر محاسبة الذين خانوا الامانة .

                                                 سعيد شـامـايـا
                                                20/5/2016   

26
أدب / أنين
« في: 09:07 15/04/2016  »
أنـــــــــــين


سعيد شامايا

كلما دفنا آلامنا
يحدونا الحنين
كلما أخفينا جروحنا
يطربنا اللحن الحزين
وقلنا رياء
لا زلنا بالغد نحلم
يفضحنا موال نردده
الصبر حتى الغد .. يبدو
المستقبل صحراء مفروشة
بسراب .. موال للخائبين
يصرخ بطعم الأنين
هو الأنين

                                              أنين

أنشدت للفرح الآتي سنين
حقنت أوردة العشب مصلا
والطير والورد حتى وحوش
الغابة والياسمين
غذيتها من مهجتي أفراحا
وغنيت للعشق موالا
يوم سمعوا قالوا :
علام هذا الأنين

******
من بهجتي عسلا
ومن صبري صنعت نسغا
خلتني اشبع كل الجائعين
لكنهم سرقوا كل عدتي
إلا اليأس
رفعت دعاء استثير
أهل السماء استجبر
لتهطل مزن السعادة
أنغاما عليها رقصت
جموع تاهت في الدروب وأخرى
مزقت أوراقها واندثرت هوياتها
حين نضجت قصيدتي .. قالوا علام هذا الأنين

*****
أقمت يوما عرسا للحزانى
دعوت إليه المظلومين
على أنغام المحبة .. من كؤوس. الأمل
سكروا وغنوا .. موسيقانا نبض العشق
مغنانا .. همس الحنين
نسينا الدنيا الغاوية
الذهب .. الصكوك المهنية .. ورزم الورق الثمين
في عشق الحقيقة مضينا
على الوفاء تعاهدنا
لكنهم صرخوا بنا : هذا عبث .. نشاز
علام هذا الأنين
*****
يوم نام صيادو طرائد الشعر المذبوح
سكارى دمه المسفوح
وهجع فرسان النفاق .. بعد أن نهشوا حد التخمة
من لحم الرفاق
من تحت الموائد فتات من بقايا الضحايا تستجبر
حولهم تناثرت القوافي
عفنة وأشلاء القصائد تهرأت
صليت للقهار استجبره
ليسمع صراخ المذبوحين
ضج المنافقون .. هبوا من سباتهم
علام هذا النواح
علام هذا الأنين
                                     1981
 

27
                   علام يعود صراع الاسماء يطفو على السطح مفرقا
                                   رحماك يا شعبي وانت منهك في ماساتك
                الى اين تقاد ؟؟؟ وممن؟؟؟ من الذين انتظرناهم يوحدوننا في زمن الشدة
يدفعني قلقي على اوضاع شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ومستقبله في سفينة العراق التي تتقاذفها امواج الفاسدين والطامعين والارهاب المستورد بحنكة ليدمر وليقضي على كل الامكانيات المطلوبة للبناء و لتحقيق الحلم الذي كم حلم  به شعبنا العراقي بعد القضاء على الدكتاتورية، وسط هذه الامواج الشرسة يبحث شعبنا عمن يعينه او يدله على زورق انقاذ ينجده ضعيفا في حل مشكلته بينما مطلوب من داخله لتجميع قواه ولبناء الزورق الذي يستحقه وهوالمتباهي دوما بتاريخه وباجداه الذين يشهد التاريخ والاثار التي لازالت قائمة باسمائه
كانت الكنائس ولا زالت ملاذ المؤمنين في حالات الشدة حين يغلق الياس ابواب الفرج ويفقد  الشعب كل وسيلة دفاعية فيلجأ المؤمن الى الكنيسة قريبا من السماء مستنجدا، وكان هذا اللجوء يخلق وحدة و قوة تفكير وتدبيرمشترك لايجاد وسيلة دفاع وخلاص، وكان الراعي الجليل يحتضن المؤمن من كل اسم اوطائفة قبل أن يسأله عن اسمه او تبعيته فقط يقول له إطمئن يا ولدي فانت في بيت يسوع، وهذا الجمع من كل الاسماء ينتج وحدة اندماجية إن إسما تاريخيا او ادعاء قوميا بدم في الحقيقة هو الدم الاصل حين انحدرت موجات اجدادنا الى السهول كلما انسحب البحرفي زمن لم يكن للكتابة ما يدلنا، الى جانب هذا الهجرات التي كانت قائمة بسبب الغزوات المدمرة ايضا كانت تجعلنا نلتجئ الى بعضنا فيختلط دمنا بزيجات ممهدة لشعب واحد دينيا ولغويا وتاريخيا.
تناقلت الانباء مسعى غبطة البطريك مار اغناطيوس افرام الثاني ومجموعة القادة السريان الاجلاء كانت لهم مساع لدى القيادات العراقية الثلاث لادراج اسم السريان كقومية اصيلة في الدستور العراقي ، جاء ذلك خلال لقاءات غبطته ومقابلاته للرئاسات العراقية الثلاث، وكان المسعى محمودا يباركه ابناء شعينا بكنائسه وأسمائه لوتم في هذا الحدود دون إثارة معاناتنا الداخلية التي سببتها صراعات الاسماء وقرقتنا بل انهكتنا حتى مل من دخل ساحة الصراع واستكان مدركا انه لا جدوى بل الفرقة وقتل وقت ثمين في مسعانا الداخلي، وأقر الجميع اننا بحاجة الى جهد مشترك وموحد، في هذا الحدود .
أما أن تثار قضية تنافس الاسماء لدى الجهات التي لا نثق بها مخلصة لتحل مشكلتنا ما لم نحلها داخليا، فذاك عدم الاستفادة من تجاربنا، في مجال مداخلتنا هذه، ورد في طلب قداسته ذكر الاسماء الاخرى ،كمنافسين ومتصارعين( الكلدان والاشوريون)ومعرقلين جهود السريان في تثبيت حقهم ، فتلك  نكسة كبرى في مسعى وحدتنا التي لا حقوق دونها ، لو تم التشاور مع اخوتهم الكلدان والاشوريين لما تاخروا بل لكانوا معينين في نيل الحقوق مشاركين الجهد والنضال معهم دون تردد، أما ما حص(لا حاجة الى ذكرنص ما ورد بل ارجو ان يقدر من قبل الجميع كتجربة يجب تجاوزها دون ان تؤثر على هدفنا المشترك وعلى علاقاتنا المطلوبة،  وإن اعتبرها البعض معولا قد يهدم كل الجهود المبذولة من اجل وحدة عملنا بعد أن عانينا من صراعات الاسماء، ونبقى نأمل من كنائسنا وقادتنا الاجلاء ان يتجاوزوا كل المشاعر التي تبعدنا عن بعضنا ) (ونتمنى أن يثمر هذا الموقف من الجميع فيولد لقاء جديدا جامعا يخبر من في خارج ساحتنا اننا  وحدة ايمانية وقومية وشعبية تساعد العاملين والمناضلين في هذا المجال فتعطيهم موقع القوة الممثلة لشعب مسيحي موحد .
علينا أن نتجاوز هذه التجارب المعيقة لمسيرة مستقبل شعبنا،  أن نجد حلا لمشكلة الاسماء إسم موحد يرضي الجميع  يقف بوجه ما تسببه  صراعاتنا على الاسماء وهي صراعات خاسرة لكل الاطراف وقد عبر كل مخلص لتجاوزها واليوم ايضا ! حذار! والف حذارأن نوقظ الصراع بين الاسماء فتجعلنا نبدأ مرحلة جديدة من الصفر وقطار الاحداث في عالم مرتبك تشغله مشاكل الارهاب العالمي والصراعات التي قد تهدم الحضارة والسلام العالمي، ظروف ارهقت دولا بانظمتها ويخجلنا ان نلتفت الى وضع العراق الذي هو الاسوأ ، فهل ينتظرنا هذا المراثون المرتبك ؟ حين ترهقنا هذه المشاعرالداخلية ؟ يجب ان لا ننسى جهود ابنائنا فقد كانت لنا(إن في مجال السياسية او الكنيسة او في مساعي منظماتنا المدنية في الوطن وخارجه جهود مباركة ناجحة شارك فيها الجميع بهمة ودأب من أجل قضيتنا وكان لنا موقع يجب أن لا نخسره .
قد يسخر من فكرة مهمة أطرحها كعلاج طالما بحثنا عنه في مجال الاسم الذي يوحدنا، إسم نملكه جميعا من تاريخنا واصلنا يرضي الجميع .
منذ  الستينات والسبعينات (وقبلها في المؤتمرات الدولية بعد الحروب التي كانت ستقرر مصيرنا) كنا نخشى صراع الاسماء ونعَبّر عنه بحذر من بعضنا ونجتهد ليكون لنا اسم يوحدنا في زمن الصراعات السياسية، وكان يظهر هذا ايضا في مؤسساتنا الثقافية ونشاطاتنا المشتركة وفي انديتنا وجمعياتنا لان نرضي مشاعر قومية داخلية تنبهنا عاتبة (كلداني ! اشوري ! ام سرياني ويكفيهم أن نسمي لغتنا السريانية) وفي الحقيقة كان المدركون لوضعنا ولمستقبل شعبنا باسمائه يؤلمهم هذا الانقسام بل يتمنى أن تجمعنا وحدة شعبية وقومية ما دمنا ابناء المسيحية وما دامت لنا لغة واحدة وتارخ مشترك تشهد عليها آثارنا فيلمحون في كتاباتهم ومحاضراتهم ومنتوجهم الثقافي الى هذا المنحى المهم .
سخروا منا حين ورد اسم (شعبنا الكلداني السرياني الاشوري) في خطابات وكتابات تجمعنا السياسي، وإتهموه باوصاف والفاظ وحاربوه ولا زالوا فلا حيلة لنا إلا أن نجيب اصحابنا ونقول هاتوا البديل ، للتذكير هذا الاسم القطاري الموحد (اعلاه) ورد دون أن يثير الانتباه او الاهتمام، كتذكير ورد في بعض صفحات بحوث ودراسات اللجنة التحضيرية للمنبر الديمقراطي الكلداني 2004، وسبق  وروده هذا (شعبنا الكلداني الاشوري السرياني في ادبيات اللجنة الاعلامية لمجلس كلدو اشور2003) لكنه ايضا  لم يثر جدلا بل قبولا، حين طرح في الساحة السياسية كحبل يربطنا قامت قيامة خصوم سياسين وكتاب مستقلين  في الوطن وخارجه وانهالت الطعنات باقلام تجاوز طولها القارات والمحيطات مقيمون ناقدون بلهجات بعيدة عن الاصلاح او ايجاد البديل الملائم، حتى مل الجميع، المقَيمون والناقدون الرفض والتهجم لان الاوضاع تطلبت تجاوز هذا الصراع الى البحث عن حبل أشد قوة يربطنا ويوحدنا ولم يكتشفوه، وما التفت اصحاب الاقلام ان الركون اليه آنيا مهم في توقيت  وتحييد بعض اقلامنا ومنظماتنا كي تسعى الى الوحدة متجاوزة الانقسام والتشرذم .
كم كنت متفائلا حين اوردت ما دار في لقائي مع قداسة المرحوم البطريرك دلي في آب 2004 وهو يعطيني رسالة تزكية الى الخارجية الامريكية وسفارتها في العراق فيها دعمه ومباركته بتزكيته للوفد الذي يقصد مشيكن/ديترويت لحضور المؤتمر التاسيسي للمنبر الديمقراطي الكلداني ، ساعتها قال : سعيد لا تحاولوا ان تدخلونا مسالك تفرقنا لتكن اعمالكم موحدة لشعبنا بكل اسمائه . قلت مسرورا : ماذا لونجمع أسماءنا التاريخية باسم يردده الاغراب عنا ونفتخربه جميعا، ماذا لو خلدنا شجرتنا بين النهرين جذورها في عمق دجلة والفرات وجذعها ضم دولا وامبراطوريات من اجدادنا تكللها ثلاثة فروع عظيمة امتدت بعيدا خارج بين النهرين هم السريان الكلدان الاشورين، وهذا تاريخ وآثار قائمة فشجرة بين النهرين بفروعها خير اسم يوحدنا . ابتسم الرجل وقال ليتكم تنجحون في مسعاكم موحدين دائما ،
والان سيدي في كنيستنا المبجلة او في ساحتنا السياسية ام في منظماتنا الاجتماعية ومع مفكرينا وكتابنا لم لأ تطمئننا فكرة نؤُمن بها هي منا وفينا وتضمنا تجمعنا، سيدي واقعنا القومي الاقرب الى الحقيقة التي نتمناها موحدين نحن شجرة عظيمة جذورها في وادي الرافدين بين دجلة والفرات ممتدة وراسخة وجذعها قوي اعطته الجذور ضخامة وقوة سجلتها الحقب التاريخية دولا وامبراطوريات من اجدادنا وما استطاعت تقلبات التاريخ ان تضعف الجذع الذي تزينه بل تكلله ثلاثة افرع غطت وجه الشرق وامتدت الى الغرب بافرعها الثلاث  (الكلدان والاشوريون والسريان) (وليكن السريان والاشوريون والكلدان )(ولا يؤلم الكلدان او اخويه أن نقول الاشوريون الكلدان السريان) وكم تشابكت الفروع سلبا او ايجابا واختلطت دماؤها واحتمت ببعضها تفتخر بما يجمعها دين ولغة وتاريخ باثار لم تمحها تقلبات الايام   هلمي ايتها الاقلام اكتبوا وارسموا شجرتكم كرمز يوحدنا وانشدوه نشيدا قوميا وطنيا ونحن به صادقون  .علاج هادف يضمن كل المشاعروالاراء ولا يُكَذب المعتقدات القومية الخاصة يحظى بمباركة الكنيسة، لقاءات جامعة تؤيدها اراء الواعين المخلصين، لي احساس ايجابي بعد لقاءات او اتصالات مع قادة كنيستنا ومع سياسيينا ومثقفينا من المجتمع المدني أن تثمر بنتيجة نحتاجها ، المهم ان لا نستهين بالاراء المتواضعة قد تكون سديدة تخدم قضيتنا ، اتمنى ان تكون دعوتي هذه خطوة إلى الاجتماع الاول الذي يمثل جميعنا بالفة ورغبة في الوصول الى اليد الواحدة والصوت الواحد من اجل هدف واحد فيردد الصدى الاعلامي الذي يعلن عن قيادة بتوجه جديد يمثل شعبنا بصدق بكل اسمائه يتحمل مسؤولية استراتيج جامع واحد  هو هدف ومستقبل شعبنا
                                                           سعيد شـامـايـا   17/3/2016

28
ساحتنا السياسية الى أين !!! كيف يستطيع من فيها
          أن يقف معتزا بهويته القومية والدينية والسياسية
   لشعب واحد موحد في كل التسميات اعلاه ؟؟؟
لست ناقدا او عاتبا بل مستنجدا متجاوزا العيوب والاخطاء التي في داخل ساحتنا اوالتي  هناك خارجها، المهم أن نشخص ما لدينا لإنها مرحلة خطرة متداخلة في متغيراتها الخطيرة، اوقد تنقلب نجاة للوطن، قلق ومخاوف متوقعة صعب التكهن بنتائجها، ونحن لاهون عنها في عدم رأب الاصداع التي تظهر داخلنا بل حكماء في الاعلان عنها ليتجسم تشتتنا و ضعفنا امام الاخر،هلموا وكونوا مع الاحداث موحدين في العمل والراي لتصونوا لشعبكم  موقعا حرا تتمنونه وتتغنون به في وطنكم، كونوا في الساحة السياسية او ادعموها مجدين اومعها   مرشدين موحدين،واستنجادي هذا ليس بعيدا عن كنيستنا المباركة ، التي نتمناها فاعلة .
دخلت احزاب شعبنا الساحة السياسية  بهويات من السهولة الحصول هليها ومنها من كان يمتلكها و يعتز بتاريخها، وكل ينشد : !  أنا آبن بين النهرين لغتي وتاريخي ومعتقدي شهادات لم ولن تقوى الخصوم او النيات السيئة أن تمحوها، نحن هنا ونبقى هنا لاتقتلنا حجارة الراجمين ولا ممارسات الفاسدين بالوانها القومية او الدينية او السياسية، ربما دخلنا الساحة بحاجة الى المؤهلا ت المطلوبة اوهي ضعيفة، ربما لم نشخص بنجاح مع من سنتعامل سياسيا وما الاسلحة الملائمة والمناسبة لوضع الوطن بعد الدكتاتورية، ربما لم يعزز بعضنا موقعه بماضيه و شعبيته، فقط كنا منبهرين باصلنا وتايخنا واثارنا والمظالم التي ألمت بشعبنا تاريخيا كرصيد او كاسلحة لم يقو الزمن على محوها، ايضا معتزين بموقعنا في الساحة، (وإتكأنا على مخدة التاريخ) وفاتنا ان الاوضاع التي استجدت ضيعت المقاييس السياسية والاجتماعية بل الانسانية، ربما سر البعض منا لهذ الواقع عزاؤهم في ضعف ساحات الاخرين وضعف مواقعهم الوطنية في التغيير الذي فُرض والذي تمنيناه ثورة، بل ضعف مواقفهم ابان الاضطهاد الدكتاتوري اي ماضيهم السياسي، رصيدهم الاسماء الدينية التي قارعت الدكتاتورة وضحت ، لكن هؤلاء الابناءعادوا سعداء حين قادوهم ليستقبلوا التغيير كطليعة سياسية، هكذا كان تقدير وتصميم مهندس التغييربل هكذا ارادها ليضمن حاجة السلطة الجديدة الى وجوده الدائم مراقبا ومنفذا باسم اصلاح الاوضاع في المنطقة، ايضا لتفويت الفرصة من أمام المناضلين الذين لهم موقعهم و تحملوا اضخم التضحيات والخسارات
هذا كان واقع ساحتنا السياسية بوجودها وبمن فيها، ولم تكن منفصلة عن الوضع العام بل كان ينظر كل حزب من زاويته الخاصة ليكون له موقعه القيادي، وكما قلنا اعلاه بهويتنا التاريخية، سر الخصوم لهذا التشتت والذي برز احيانا صراعا داخليا لم تقو الاضاع كبته او تجاوزه وارادوه من التاريخ والى التاريخ، ارادوه منازلات قومية وغُطيَ اعلامنا بصراع الاسماء التاريخية كقوميات متنافسة، وكل مدرك انه سيضعفنا بل يدمرنا، لكنه بقي كل معتز باسمه التاريخي، فجاءت ردود الافعال للسياسي المراقب من خارج الساحة السياسية من داخل الوطن ومنهم في الخارج،  سلبية بل كانوا ايضا مشاركين في الصراع، ينظرون الى الاحزاب (كأن من في الساحة والذي من خارج تأيده سارق سرق موقعه دون تأهيل اواستحقاق ) فراحت ترجمهم دون أن تنتقد اعمالهم، حتى الكنيسة التي حاول السياسيون التقرب والتعاون رفضتهم ورجمتهم بكل عنف وكأنهم لصوص يسرقون مهمتها و شبابها ومخلصيها ، واستمر الرجم في داخلنا ومن خارجنا، متجاهلين نشاطات ومنجزات نافعة اُنجزت للمرحلة وسط  سوء الاوضاع وضياع حقوق الشعب برمته، وتفاقمت الكارثة عودة ايتام البعث يقودون داعش ليدفع العراق الى حافة الهاوية(جميعنا ! لم نكن منصفين في معالجة اشكالية ساحتنا السياسية). بل الحكم على الاحزاب أن تتوارى ليحل محلها عناصر نزيهة ومخلصة لها موقعها وسط شعبها ، وانتظرنا البديل المنقذ كي لا تبقى ساحتنا فارغة، حاولت الكنيسة مستثمرة احترام وتقدير الاخرخصوصا من في السلطة لموقعها الديني لتكون المنقذ لكنها كانت وعود مخيبة، ايضا ظهرسيايون يشكل منظمات اجتماعية مدعومة اعلاما وماديا ،لكنها لم تغي ولم تعزز الساحة الياسية، انما تبرزهم اعلاميا كمصلحين يخدمون المجتمع
بكل تواضع أُذّكر قارئي المخلص لقضيتنا كم ناشدت بل واستجديت الموقف الصالح المفيد لانقاذ ساحتنا صارخا كمحايد(مناشدا المثقفين و المناضلين السابقين والمتابعين المخلصين:  دواؤنا في معالجة واقعنا السياسي الذي يكمن في عدم وحدتنا شعبا وقوميتنا وكنيستنا بتوافقها، كم ناشدت الاقلام  التي اهملت حربها للنظام الفاسد او تراخت لتصب جام غضبها على الاحزاب،  أُكرر باصرارلست بقولي هذا مدافعا عن الاحزاب المخذولة وإنما كنت داعيا مستجديا ان يدخل الساحة من يجد في نفسه القدرة من اجل العلاج لضعفنا اولنقص اداء سياسيينا يدخلها سياسيا فارضا وجوده متمتعا بتاريخه و بقوة شعبيته التي يحتاجها الحزب المناضل ! وتنبهت الاحزاب في مرحلة مهمة (وكانت مساع حميدة قادتها  الى تجمع يوحد جهودها ويلبي الدعوات المخلصة التي تكررت ! توحدوا )ولم يضمن هذا التجمع للاسف تدارك الاخطاء والممارسات التي ظهرت هنا وهناك وكأن دأبنا في ساحتنا السياسية أن يفتش كل منا لموقعه رصيدا معتمدا رصيده العملي خلال الوضع القائم ، وتجاهل انه مع خصم فاسد لا يمكن استخلاص اي مكسب قومي والصراع القومي والطائفي فيما بينهم قائم حد التناحر، تماهلت بعض احزابنا في تقدير وحدة العمل والمشاركة الجامعة، حفز هذا الواقع كل الجهات لمحاربة الاحزاب لانها ما نالت شيئا لشعبها متجاهلة المساعي والجهود الايجابية المبذولة متناسية ان السلطات الحاكمة تحرم حتى ابناءها وقاعدتها، الذين او صلوها الى مواقعها لتنال شرعية التصرف والتحكم اللاشرعي واللا إنساني، فكم نتوقع نصيبنا منهم لنيل الاصلاح المرتجى؟
اُكررأيضا لست مدافعا عن التجمع القائم ولا عمن يجتهد خارجه إنما استجدي العلاج لقضيبنا من كل متطوع مخلص لشعبه، والساحة السياسية غير مسورة بل أبوابها مفتوحة هلموا اليها موحدين اومستقلين ومفيد أن،نقول لقيادة الكنيسة ليكون لهم موقع و رأي موحد جامع يشارك ويبارك بلقاءات ودية وحوارات هادئة معالجة، كما نقولها لمظمات المجتمع المدني التي ناضلت من اجل المنكوبين من ابناء شعبنا بسبب هجمة داعش وتشريده لها، حقا ابلوا بلاء حسنا لكنهم باتوا يظهرونه وكأنهم هم العوض والبديل عن الاحزاب الفاشلة، كل هؤلاء مدعون ليأخذوا مواقعهم في تجمع جديد له وحدة اهدافنا ومطالبنا مع صيانة ما انجز مهما كان متواضا والسير قدما الى يث قوة داخلية ترضي شعبنا وتعززموقعا وطنيا مع القوى الوطنية النظيفة المخلصة وموقعا نزيها وسط التراكم الفاسد بعيدا عن اية علاقات سياسية لاتخدم قضيتنا   ،
                                                              سعيد شامايا       
         يتبع                                                    3/4/2016 
كتبت هذا النداء كمقدمة لمساهمة بنفس المعنى ايضا تحمل حلا لاختلافنا على وحدة اسمنا التي تثقل مسعانا، اعدتهأ منذ اسبوع، لكنني بدأت بهذه المقدمة ،       



29
                                  لن تنسى ثورة كوردستان
                   ابناءها الذين آزروها وشاركوا عنفوانها وتضحياتها
بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها معظم ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري كونهم مهجرين عن بلداتهم التي يحتلها داعش قسرا، ورغم ان لجوءهم الى الاقليم خفف الكثير مما عاناه غيرهم في مناطق اخرى، وبالرغم من القلق الذي يخيم على نظرتهم المستقبلية بسبب تاخر تحرير بلداتهم بينما حررت محافظات ومدن كبرى وكانت فرحة وطنية تنعش الامل بأن تحرير بلداتهم قادم ، وسط هذه الارتباكات الفكرية والحياتية المرافقة دوما والمرتبطة  بعدم الاستقرارالحياتيى تتسرب الاخبار أن داعش يعمل على احاطة بلدات ابناء شعبنا وبلدات اخوتنا الايزيديين باناس يجلبونهم حسب اهوائهم وتشخيصاتهم، وهذا يدركه كل بسيط ومتواضع في تقديراته انه تحذير وتهديد مباشريقول : ليكن معلومكم يا من نعمل على ابادتكم او اخلاء هذه الارض منكم مهما كان مستقبلنا هنا غادرنا ام بقينا لكننا زرعنا ارضكم بقنابل تنتظركم .
وسط هذا الياس المزروع في كل الدروب وبتباين مريب ترتفع اصوات من داخل الوطن وخارجه بعد افتضاح عمليات سرقة لعقارات ابناء شعبنا الذي غادروا الوطن طلبا لحريتهم وكرامتهم، اصوات ارهقها الفساد الذي بات يخجلها حولها في كل مكان فارتفعت واعدة أن لا يبقى حق مهدور او ارض مسلوبة ايا كان اصحابها في الوطن أم في خارجه، اصوات ووعود من قادة سلطويين واخرين دوليين وانظمة وحكومات (مع التنويه والاشارة الى ان الامر يخص جله ابناء الديانة المسيحية)، يقصد بها اراض وعقارات ومصالح مستولى عليها باساليب سرقة اتقنت التزوير لتصبح شرعا ممتلكة حسب الانظمة والقوانين المرعية ، ترتفع كل هذه الاصوات متناسية او مهملة الاوضاع الراهنة والمستقبل المظلم لهذه الشعوب المنتظرة دون أمل فتحط عليهم كنسمات مخدرة يصقها البعض كحلم مستحيل يخفف من مصاعبه.
لكن وعدا جريئا و قويا وصريحا ارتفع من رجل له موقعه في الوطن وفي العالم، لقد ارتفع وعد القائد مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان الذي يعي جيدا واقع المنطقة وما ينتظرها من نضالات ومجابهات قتالية وتضحيات ، لكنه قالها بشجاعة ما معناه مطمئنا قداسة البابا والفاتيكان بلغته البليغة وجراته الثورية فيها الود والاخلاص !!! (ساعمل ما بوسعي واوفر الفرص لاعادة ابناء البلدات المسيحية في سهل نينوى وفي الموصل الى بيوتهم معززين بأمنهم وسلامتهم محروسين)قول عظيم ووعد سام وتجربة تاريخية لن تنسى فرددته امهات حائرات وشيوخ بائسون وشباب عاطلون حائرون ليمحو شيئا من يأسهم والحلم بالعودة فهو الامل المنشود .
تذكرنا هذا الوعد الثوري ونحن منهمكون في دراسة وضع نهلـة الارض الطيبة من كوردستان العزيزة مهددة بالاستيلاء عليها وسلبها من اهلها، لان معظم أبنائها هاجر تحت ضغوط الايام الصعبة إبان ثورة الشعب الكوردي ضد طغيان الحكومات الرجعية الظالمة منها دكتاتورية صدام ،يومها كان ابناء نهلة في مقدمة الثوار، فهم من شارك الثورة منذ1961 واعطوا الشهداء وقد سطرت الملحمة الكبرى في وادي دوبيري معركة من مفاخر الثورة ولابناء نهلة حصتهم فيها سجلتها الثورة، مقابل هذا كان عسكر صدام وازلامه وجحوشه يتعاملون مع اهل نهلة كأشد الاعداء، نعم لقد تحمل ابناء نهلة وزرالثورة الكوردستانية لانهم تعاونوا دوما مع ثوراها بنقل الخبر او الزاد الى جبهات القتال مع شبابهم في منطقة بارزان .  وكان قرار لقائنا أن يذهب وفد منا الى نهلة ويدرسوا وضعها مع اهلها وما لديهم من مستمسكات ثبوتية تعزز دعواهم ، هنا قلت لاخوتي الموفدين بلغوهم تحياتنا وطمئنوهم أن البرزاني لا زال ذلك الثائر الذي يعرف رفاق النضال وما لديهم من ارث لدى الثورة ، فإن كان في وضعنا الحالي وداعش بشراسته وما يحيط بالاوضاع من مصاعب ومخاطر يتحداها  ويقدم وعده الجرئ الخطير فكم هي اولى واسهل قضية نهلة في الاقليم وحلها اكثر يسرا وطلابها من ابناء الثورة دون حاجة لذكر من هم الطامعون إن كانوا اكثراخلاصا وقربا للثورة، ليكن حل هذه المشكلة وفاء للمخلصين ومثالا ان الثورة لن تنسى ابناءها رغم الملابسات إن وجدت ، وكم ستكون تجربة إن عاد المهاجر ليقيم في ارضه المصانة مشاريع سياحية اوورش عمل تغني  الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة وشعب كوردستان الابي .

                                                                 سعيد شـامـايـا
                                                                 11/3/2016

30

           من أُحي ولمن اقدم التهانئ في (يوم المرأة) 8 أيار
هل أحي واهنئ أُمي (نني صادق بنيامين )القروية التي استطاعت أن تجد لها موقعا اجتماعيا من خلال معالجة الاطفال وكانت ناجحة دوما لانها ما جازفت في عمل لم تكن واثقة من نجاحها فكانت تردد دوما : كفاني اما لجميع اطفال القوش ، وصيتُها : كن يا ولدي مجدا مضحيا ومتواضعا تنال موقعا بين اهلك والغرباء . أم احي واهنئ الزوجة (شكرية منصور صادق بنيامين) التي رافقتني الحياة الصعبة فترتدي جلباب السياسة وتتحمل مآسيها وهي لا تعرف عنها شيئا إيمانا يصدق رفيقها بانتظار الفرج الذي لازال بعيدا . أم احي واهنئ الابنة (بشرى سعيد شامايا )والتي لا زال زملاؤها يتذكرون مواقفها مع الامن وهي تردد : اقبل كل ظلم اوتهديد وتشويه لكل الحياة لكنني ارفض أن اشوه صورة ابي الذي تبحثون عنه وهو في قلوب الطيبين، ام احي الحفيدة الصغيرة (نينا وائل شامايا، وهي تخليدا لاسم نني أمي) التي تقول ببراءة : ثمن تدريسك لي يا جدو اعلمك كيف تستعمل هذا الهاتف الجديد، ولا زلت احيانا افشل معها ، ام احي واهنئ الحبيبات عضوات شيرا فرقتنا المسرحية أم بنات كلكامش وهن صبورات في اتقان دورهن لينجحن مسرحيا فنشعر حقا نحن عائلة، وفي اخر التجربة احي واهنئ اورهي البطلة وزميلتها نتالي في نجاحهما ومسرحية ريتا ظلت ريتا رغم أنها كانت تجربتهما الاولى ومصاعب التمرين في اماكن غير ملائمة لانشغال المسرح المعول عليه موقعا للتدريب لكن شعورهن كواجب وطني وديني وقومي حفزهن للنجاح فنجحن .
هل حقا أنا محظوظ ومن حولي المرأة تسعدني وتساعدني وتمهد الكثير الذي يعيقني في ازمنة صعبة او مواقف محرجة ام هي المرأة وهذه حقيقتها إن كان رفيقها وفيا مخلصا مؤمنا بحلاوة  مزدوجة كما تتطلبها الحياة الناجحة ، فإلى كل امراة اراها اما واختا وزوجة وابنة وحفيدة ،الى الرائدات والمناضلات المضحيات خصوصا منهن من غدرت بهن الايام ولا زالت تسلب ما تستحقه لكن الحياة تبقى مستمرة تنشد التوازن الحقيقي لكي تكون متكاملة حلوة بالمرأة والرجل وما يزرعانه من ارث يخلد الحياة ، لكن جميعهن تحيات تهاني الرجل المدين دوما لامراة اعطت اكثر مما أخذت وما بوسعها لتأخذ لتكون أُما وعاملة منتجة وقائدة لعمل ولبيت فعائلة سعيدة .

                                                                      سعيد شـامـايـا
                                                                                 8/2/2016

31
                  عـلام نـنـتـظـر...وفرص النجاة تكاد تنغلق علينا
في مقال سابق استغثت بكل الطيبين المخلصين من ابناء شعبنا خصوصا بالواعين منهم لوضعنا بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم،  ودعوتهم الى المشاركة في ايجاد الحل لواقعنا الذي تهدده الظروف من كل الجهات ولا منقذ لنا سوى وحدتنا في جميع المجالات ، نحن مهددون ولا تفيد صرخاتنا الانفرادية ولا استغلال الامكانيات الخاصة ،لان الجميع في مجال هذا الواقع المزري سواء، وأكرر، إنه أمر مهم !!! لا نستطيع منفردين مهما كانت مواقفنا وقدراتنا المادية والاتصالاتية، دينية او مدنية اوسياسية أن تنجز ما نحن بحاجة اليه منفردة ، وهذا كان تكرار لما قلته لغبطة ابينا البطيرك استجابة لصرخته ومسعاه وهو يقر سوء الاوضاع وما لمسه من اسلوب الاحزاب والسلطة القائمة:  شعبنا المظلوم ولم يبق مجالا للانقسام والتشرذم مهما كانت مستوياتنا العاملة بل ان نكون معا نصحح باخلاص خطوات من هم بحاجة الى التصحيح، مطلوب أن لا نعود الى الخلف بل معا نحمل بعضنا البعض بالعمل الموحد وكفانا تقيمات سلبية التي تدعو دوما الى الغاء القائم العامل  لتزيله  من بين العاملين سياسيا كان ام ثقافيا او دينيا دون أن يكون لنا البديل الجاهز لاستلام موقعه، إن هدم اية ساحة لنبني عليها الافضل فات اوانه المهم ان نرمم تلك الساحة بالتعاون، وكمثال كررته سابقا أن كتابات جادة ومخلصة لها اراء سياسية نافعة بانية نحترمها ونقيمها وإن كانت قاسية لكن طرحها يتم باسلوب الهدم لا البناء والمخلص يقدر مواقفهم واعذروني إن عاتبهم: ما جدوى طروحاتكم وانتم بعيدون ،ما جدوى انتقادكم لنوابكم متجاهلين الوضع العام هل ارسلتم لهم نصيحة او رايا تفيدوهم في ممارستهم لواجباتهم، ام هو النقد الرافض والذي لا جدوى منه، نعم نعم نحترم أراءكم والمخلصون لا ينكرون ما في نياتهم ولكن كيف ؟ وما الفائدة ومقالاتنا تنسى بعد نشرها، المهم اليوم ان نتدارك و نراجع كل الذي مضى ونقدر كم خسرنا من الفرص بسبب اختلاف وجهات نظرنا او اسلوب عملنا ولنضع امامنا الواقع الذي لمسناه وهو أن لا معين لنا ولا ناصر الا منا، ومعلوم انه لا يمكن التريث واعادة صياغة مكوناتنا العاملة او استحداث اخرى يمكن ان تأخذ موقعها، إخوتي الساحة مفتوحة ولكن الزمن لن ينتظر هلموا الى الوطن وشاركوا في كل الساحات ، شبعنا سيستقبلكم بافكاركم المطروحة هنا وإلا تبقى دون جدوى في غربتكم، في العراق تعاني منه اقوى المنظمات والاحزاب العراقية الوطنية المخلصة والظروف مواتية لانتفاضة بل لعمل ثوري، لكن الاحزاب لسياسية والفاسدين يحتمون بقوى لها القدرات التي تدمر الثورة والشعب فيبقى العراق بحاجة الى قوة مخلصة تعمل من داخله واعتمادا المخلصين والنزيهين والا فهو ايضا مهدد من الخارج ، أسرفت في شرح وضعنا وحاجتنا الى وحدة عملنا ،
وجازم ان المصير الصعب يحتاج الى جهد صعب وارادة قوية جامعة بمستوى المرجعية الدينية لشعب لاتهمه من الحياة وحضارتها وعلومها الا ما تفتي به تلك المرجعية ، وهذا بعيد كل البعد عنا، ممكن ان نعدها مرجعية يؤيدها الديني والمدني لنا بارادة قوية تتطلبها المهمة العزيزة التي نحن يصددها ، فقط اسمعوني الى النهاية، سعيت ان يكون منطقى مبسطا لقرأئه لكل منا في كل المستويات والوعي ليكون معنا .
غرفة عمل دؤوب حاضر ومتيقظ ليتسلم كل مايرده من مقترحات اوطلبات ويرسله بدقة الى من ينفذه أي الى الكيانات الممثلة، هكذا يكون العاملون قد درسوا وقرروا حسب رأيهم كل في مكونه أي ان الفكرة قد نضجت، حينها يكون الاجتماع العام قد حان موعده مهيئا، صاحب القرار النهائي فلا اعتراض عليه،  قد يعتبرها اكثر القراء لعبة تسلية، لكنها الارادة المطلوبة بل السحرالذي  نحتاجه . لتكن هذه (الـغـرفــة ) مرجعيتنا جميعا
1-   مما تتكون الغرفة ؟ تتكون من ممثلين لكل قوانا القديرين والنزيهين الذين يختارهم كل مكون، الديني او السياسي او من المنظمات المجتمع المدني اوعضو من المستقلين القديرين وهم من لازال في الوطن
2-   (قد يحصل تذمر او رفض) كشعور بالغبن فكيف نمثل قائدا دينيا عاليا او قائدا سياسيا والى جانبه مستقل ربما متقاعد او من تنظيم لتجمع إجتماعي !!!  قضيتنا ارفع من ان ننظر الى هذا الامر بهذه المستويات الدنيا
3-   علينا ان نضع نظاما داخليا للغرفة ولعملها يشمل كل التعاريف للغرفة ولأعضائها وما عليهم من المهمات لكل منهم خصوصا مهمات الغرفة الجامعة والممثلة للجميع دون تفرقة او تمييز في العمل والتعامل
4-   وهي التي تجمع المقترحات الواردة من كل الكيانات تنسقها وتوزعهاعلى الكل ، وتستلم النتائج وتقترح على ضوئها القرارات المطلوبة بذلك تكون قد انضجت مشروع الاجتماع العام المطلوب الذي له القرار النهائي قرا الجميع .
5-   ومن مزايا الغرفة أنها تقبل مقترحات واراء من هم في المهجر او من هم في الداخل وليس لديهم ممثل فيها، بذلك تكون الغرفة للجميع كما والاهم أن تكون هي المرجعية الشرعية لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري /السورايا (المسيحي )  المرجعية الصالحة
6-    هناك من يعتبرالفكرة هذه عملية معقدة مطولة تحتاج إلى جهود واستعدادات واتفاقات، لكنها ما دامت جامعة غنية بمشاركة الجميع الواعي دون تهميش او اهمال تستحق كل الجهود دون شكوك او معرقلات وما سيرد في نظامها الداخلي يعطي الطمأنية لانه مصدر ثقة لمجموعة لها موقعها في المجال الديني والاجتماعي والسياسي ..
ايها الشعب الابي المحاصر لتكن نظرتك الى ما يطرح من مواضيع تخصك فاحصة، وتقييمك جادا ارفع من الاستخفاف والسخرية  او الاهمال بما تلقاه من مقترحات او أفكار تعالج قضية شعبك المهدد في وطنه والذي لا مفر له الا الاعتماد على ذاته بارادة قوية جامعة وبتصميم على الصمود في وطنه معدا قدراته متوقعا كل التضحيات وهذا مانسمعه كل يوم من ابنائك البررة أنتم من تتبارون باقلامكم لنكن معا اليوم في موضوعنا المطروح، قد تجدوا مسألة الغرفة ساذجة او صعبة في اول عرضها كفكرة فإن كانت لكم اية مقترحات او افكار تعززها او تغنيها او تنتقدها ارسلها الى اخيك شامايا الذي لا يفرض نفسه مرشدا او مسؤولا اجتماعيا او سياسيا لا بد ان لمستم ( اطرح فكرتي هذه الواردة في الكتابات التي سبقت موضوع اليوم باسمي دون انتمائي لجهة او مكون)فاعتبر انك تتعامل مع شيخ من اهلك تحترمه لمسعاه
s.shamaya@yahoo.com                                       
أملي ان تأخذ الجهات التي يهمها امر هذه المسألة بجدية وتبادر للمشاركة إن باغناء الفكرة او بالاستعداد للمشاركة كي نختصر الزمن  وللجميع التقدير والتوفيق في ساحة قضيتنا الوطنية ومن أخيكم شامايا كل الامنيات بالنجاح

ولكي تكون الفائدة اعم .. اشير عليكم بالاطلاع على مقالاتي الثلاث ونداءاتي التي اشرت اليها بمقالي هذا..
1- رسالة الى غبطة ابينا الباطريرك
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,803353.0.html
2-النشيد الكلداني
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,802815.0.html
3- معوقات قيام المرجعية لشعبنا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,802502.0.html
                                                                      سعيد ياقو شـامـايـا
                                                                        15/2/2016 

32
ليت الاباء الجليلين البطاركة الموقرين يشاركون بالاطلاع عليها
مع تحية و تقديرابناء شعبكم لمسعاكم الدؤوب

سيدي سعيت مجتهدا مضيفا على مهماتك الكنسية والرعوية التوجه نحو تخوم السياسية، واثقا ومؤملا أن للكنيسة ولرجالها التاثيرالفعال والمطلوب لدى الجهات المؤثرة في الوطن وخارجه ما لا يملكه او يؤثره  رجل السياسة او المجتمع المدني، طبعا من أجل شعبنا لانقاذه من محنته وضمان وجوده في وطنه وعلى ارضه حرا كريما، وكنت شجاعا ومواظبا دون كلل ولم يتاخر اعلامنا بل كان وفيا في نقل جهودك فحركت الامل لدى المؤمنين وحتى لدى جيراننا من غير قومنا او ديننا وانتظرنا النتائج لجهودك، إذا ببيانك (وإن كان صرخة) قرأناه حزينا  يثير يأس واحباط البسطاء الطيبين .
 نشرتُ قبل ايام كتابات مختصرة ملمحا على الخطورة التي تهدد مصير شعبنا، دعوت كل المخلصين الساعين من أجل قضية شعبنا الى الوحدة، وحدة الكلمة والتشخيص والمسعى واعطيت للكنيسة ولقادتها الجليلين موقعا وقيمة متميزة كما اعطيت للجهات الاخرى العاملة وارتجيت ان تجمعنا القضية وتعطي لكل منا مهمته الملائمة لاختصاصه،  وباركت جهودك لكنني قلت في كلمتي أن رجال السلطة في كل زمان ومكان يرحبون بالقيادة الدينية متدخلىن، لكن السلطة غير المهتمة بحقوق شعبها تقدم لهم ما ليس في ضميرها وما ليس لديها فقط وعود ليصرفوهم مطَمْئنين اياهم، وليطمئنوا شعبهم تهدئة وخدمة للسلطة، هذا دأب السلطة البعيدة عن شعبها  والمبتلية بمشاكلها نتيجة ما اقترفوه  من فساد وتخريب و منهم لا زالوا في المسؤولية ثقلاء على صدر العراق وشعبه ولم أكن مبالغا حين خمنت كيف ستقابل مساعيك بل متألما اليوم وانا اقرأ بيانك وأنت تصف اوضاع شعبك الذي عرضتها بإسهاب على من رحبوا بك لكنهم اغلقوآذانهم وعيونهم وقلت:(كانت هناك وعود ولكن لم تجسد على ارض الواقع) ورحت تتشبث(ومرة اخرى نستصرخ ضميرالمسؤولين في الحكومة والمرجعية...)ولم تقطع الامل(أملنا كبيربأن يسمع من يهمه الامر) الى متى نبقى باسلوب الطيبين المسالمين الذي يترجمونه  استجداء مطمئنين (حسب تقديرهم) أنه ليس وراء العاملين منا (كغبطتكم) شعب غاضب ينتظر لكنه لا يسكت على ظلمه، لم يكن المنا هذا كما لو كان موقفهم هذا مع السياسيين و لم اكن مبالغا حين قلتُ أن السلطة الغيرحكيمة والغير مخلصة ولا العادلة تعرف ان رجل الدين لن يتمرد ولايشكل خطورة عل نظامهم بتغيير ثوري فتصرفه بوعود وآمال، كما حصل .
سيدي لست ناقدا سلبيا بل عاتبا على جميعنا لهذا التراخي في جمع شملنا، كم تمنينا أن يلتقي جمعنا وأنت على ثقة أن موقعك وموقع ابائنا البطاركة الوقورين ومن معكم سيكون الصدارة لنتحاور ونتفق على بذل ما لدى كل منا من اختصاص بالتعاو مع الاخرلنصل الى الراي الافضل بالجهد المتوفرالمشترك والمسعى الممكن، لكنه سيكون رأيا فيه الاصرار دون النكوص والتخاذل.
عد سيدي وارتفع في هيكلك المقدس شامخا داعيا كل اخوتك الى لقاء أبوي يضم جميع الاطراف، فيه يرسم شعبنا طريقا يضمن وحدة جهودنا لتحقيق مطلبنا وسيكون عهدا يجمهنا ويوحد عملنا لتنفيذ ما نتفق عليه رجال دين وعلمانيون وسياسيون، وليأخذ كل دوره ومهمته في كافة الساحات وطنية او عالمية حينها سيثق المقابل أن شعبنا أعد عدته موحدا ولن يتراجع مهما كانت التضحيات، وتلك مهمة كبيرة تخشاها السلطة بعد الغليان الذي يلقاه الشارع العراقي، لنكن مكملين للقضية الوطنية  وهي ايضا قضيتنا وسيكون الشعب العراقي معنا ، هلم سيدي ولنعزز ثقة كل منا بوجوده جمعا لا فردا ، وكفانا نعلن أن كل من جهته هو الاصح والاحق في متابعة قضايانا، بل لنثق ان ايا من المكونات  بحاجة الى الاخرين، بذلك نؤسس وحدة مرموقة و موقعا لشعبنا لا يمكن تجاهله او تهميشه .   
                                                                         سعيد شـامـايـا
                                                                 7/2/2016



33
اسعدني واطربني النشيد التراثي الكلداني
تحيتي وتقديري لك يايوسف العزيز
يوسف عزيز صديق وفنان مبدع لم يلق في وسطنا الفني في الوطن ما يناسب قدراته وامكانياته ربما لم تتوفر البيئة الملائمة و المطلوبة للمبدعبن الحقيقيين لغياب المقاييس النزيهة فرحل ، لكن غربته لم تقطع ابدا الحبل الوطني الذي يربطه بارضه واهله وتراثه، فكان زارعا مجدا لفنه في الغربة تنتج ثمار لغتنا وتراثنا ليكون مناضلا بفنه وابداعه مخلصا لشعبه المغبون الصابر في الوطن . أبدع اليوم بأغنية بل بنشيد يناغم التاريخ بمصورات لا تقبل السرقة ولا التزويرتراث اجدانا الكلدان وما تركوه من آثار لم يقو لا الظالمون ولا الناكرون على محوه وكأني بيوسف يصرخ في غابة الظالمين والناكرين لشعبنا الذي ارتقى بتاريخه فكان الرائد في التطور الحضاري الانساني، ليقول لهم: هذا وطننا وهذا اصلنا وإن تلون البعض بالوان قومية او اودينية ليتنكروا لاخوتهم  فيجدوا الوطن بوسعه ضيق بالاصلاء وبالاثار التي تَغَنّى بها أبناء شعبنا صادقون، الاشوريون والسريان واليوم الكلدان، والاكثر ايلاما أن يأتي وحوش من شذاذ الافاق ليؤسسوا امارة قرون الظلام قانونها القتل والتخريب وإبادة الحضارة ومحو أثارها وكل اصولها ومن زرعها في الوطن والتي كانت دوما و صارت مدارس للتطور.
اخوتي ابناء شعبي ارجو أن يكون النشيد الذي تسمعونه من موقع عنكاوا كوم مشكورا،  لنا جميعا كما هو كل نشيد واغنية سريانية اواشورية تغني باصالتنا وقيمتنا فكل ابداع اوخلق يقدمه اخوتكم وتنتظره الانسانية مرحبة به هو لنا جميعا يعزز وجودنا ويفرض بقاءنا في وطننا فهو لنا جميعا، كما قلته يوما للمرحوم للبطريرك مار عمانوئل دلي وانا اطلب منه تزكية لوفدنا المسافر الى مشيكن/ديترويت لحضور مؤتمرنا التأسيسي للمنبر الديمقراطي الكلداني بدعوة من الهيئة المؤسسة لاخوتنا هناك والذين اشاروا ان نحصل على تزكية من ابينا الباطريرك تسهل لنا الحصول على سمة الدخول(فيزا) ، يومها قال لي : كونوا واعين ياسعيد في تأسيس سند يقوينا ويوحدنا ولا يفرقنا لان النزاعات السياسية صعبة وكبيرة علينا، اجبته :
 صدقت يا سيدي، نحن لسنا بصدد حزب يفرقنا او يضعنا في ساحة الصراع، إنما منظمة تسعى الى توحيدنا في الوطن وفي خارجه كما ستكون صوتا وطنيا، تبذل كل جهدها لوحدة كلمتنا ولتحريك المخلصين من شعبنا ليشتركوا في تقويته بدعمه داخل الوطن ليطمئن ويستقرولتكون له اذرع تمتد الى ابنائنا في كل انحاء العالم كي لا تضعف صلتهم وعلاقته باهلهم الصابرين في الوطن ، (كنت متوقعا أن يحاججني لمعرفته بواقعي السياسي فأعدت اهم ما نرمي اليه في تأسيس تنظيمنا) فقلت مؤكدا: وللثقة لكي تطمئن سيدي، اصورلك ما أُؤمن به دوما، أننا في الوطن شجرة عظيمة جذورها في الوطن عميقة وجذعها عظيم قوي بوحدة بشعبنا،  لها ثلاثة فروع عظيمة تغطي كل ارجاء الوطن، فرع كلداني وآخر سرياني وثالث آشوري لها ثمارها بجنس وطعم ايمانها بدينها ولها لونها بوحدة لغتها مقومة لقوميتها، ولها نفحتها المنعشة لمصاعب شعبنا تراثها وابداع ابنائها ، ابتسم الرجل راضيا ووعد بكلمة يبارك فيها مؤتمرنا بالفعل اعدها وارسلها مسجلة تليت في افتتاح المؤتمر ، هكذا مطلوب أن نبقى نعزف لحن وحدتنا مؤمنين أن كل مخلص ساع لانقاذنا سيشارك هذا المسعى . وابقى انتظرأُمنية تحقق نشيدا قوميا جامعا ثوريا يتحدى زمن القهر والظلم ينشده مشتركون، ابناؤنا باسمائم واصواتهم من بابل الى اورهي الى نينوى، ننشده في مؤتمراتنا وحفلاتنا وامسياتنا. الانستحق ان يجمعنا صوت صارخ يدعو البعيدين منا ؟؟؟
                                                       سعيد شامايا   31/1/2016

34


                        معوقات قيام المرجعية المطلوبة لشعبنا(المسيحي)
                                    الكلداني السرياني الاشوري
                  ترى هل تلائمنا مرجعية دينية أم مرجعية سياسية
كتبت هذ الموضوع(معوقات قيام المرجعية.....)كمداخلة واسعة لاخوتي في تجمع احزابنا في الفترة الاخيرة منبها ومحفزا لما آلت اليه ظروف واوضاع الوطن ومردودها على شعبنا الذي تحط عليه الحالة كغيمة يأس تكتم أنفاسه وكأن لا مفر الا الهرب ، وتأثيره على كل الجهات الفاعلة في انقاذ شعبنا وأولها الساحة السياسية وماتنتاب احزابنا هموم لمسؤوليتها وعدم انجازها ،ايضا كنيستنا بقياداتها ومنظماتنا الثقافية او المستقلين منهم ايضا منبها ان الجميع يتحمل ما يخصه واجبه من المسؤولية وحاولت أن يكون الموضوع مبسطا لمستوى كل قارئ، يدعو ابناء شعبنا ليتعهد كل بواجبه مشتركا لا منفردا يطالب بقيادته الجماعية ليكون هو المرجعية، وستجد عزيزي القارئ المطلب ومقترح الحل المطلوب للوصول الى المرجعية المطلوبة دون حرمان مشاركة وفاعلية الاخرين، مع ثوابت مطلوبة تقربنا وتؤلفنا لنكون جمبعا في تآلف هو مرجعيتنا دون استثناء او تقليل من قيمة او امكانية جهة منا ، أضفت هذه المقدمة بعد قراءتي لمقال بل دراسة د.عبدلله رابي القيم والمداخلات الواردة .
من المفيد بل المطلوب ممن تشغلهم هموم شعبهم ويسعون مخلصين باية وسيلة ممكنة مباشرة او غير مباشرة أن يتحمل نوعا من المسؤولية المناسبة لقابليته لتحقيق الحقوق المطلوبة ، أن يتناول هذا الموضوع المهم الذي يخص مستقبلنا بوعي و حيادية وواقعية التي تبسط أمامه
أ/ واقع شعبنا والظروف المحيطة به .  ب / واقع الوطن(العراق) وظروفه العامة وتاثيرها علينا
ج/ واقع السلطات القائمة              د / واقع ما يحيط بالوطن وتاثير الدول العظمى ومصالحها
من هنا يبدأ الساعي يستعرض الواقائع اعلاه فيشخص ما لدى شعبه من الممكنات المعينة وما على ابنائه المخلصين منهم العاملين في كل المجالات التي تبرز مزايا وضرورة بل حاجة الوطن وشعبه إليها، و حتى المراقبين على التلة و الصابرين الذين لاهم ولاجهد سوى الشكوى، أي لايشغلهم الوعي والبيئة الاجتماعية والسياسية ،الاساس المطلوب ليكون موقفه الملائم لتحقيق الحقوق المغتصبة . او اعطاء رأيه صريحا في التوصل الى المرجعية المناسبة لشعبنا .
•   الوعي عند ابناء شعبنا . مهم أن يقدر الدارس لهذه القضية كمسالة مهمة  تحدد مستقبل شعبنا كمكون اصيل في وطنه وعلى ارضه، اي ان يكون هو اولامؤمنا بحقوقه في الوطن التي سلبت  وأن عليه ان يتحمل جزءا من تلك المسؤولية فيكون تشخيصه لوضع شعبه ومدى استعداده للمساهمة بما لديه من القدرات ومدي استعداده للمشاركة في أي جهد أوعمل يوفر الامكانيات للعاملين في الصفوف الامامية والمجابهين للمعوقات بشجاعة ، هنا نبسط هذا الواقع القائم آنيا وفي الظروف والوقائع المذكورة اعلاه، فيسأل نفسه : ترى هل شعبنا بذلك المستوى الذي يشجع القياديين على الاقدام على الامور المهمة والخطيرة منها مشاركة شعبية واسعة وقد خطيرة تبسط امام المسؤولين حجم وقوة وتصميم هؤولاء المطالبين، أم المرجعية آية تحدث اعجوبة؟
•   العاملون منا في المسعى التنويري والاصلاحي والحقوقي لابناء شعبنا . هل هم مؤهلون لتحمل مسؤولياتم لتكون لهم قيمتهم لدى شعبهم وثقته بهم لمساندتهم التي ذكرت اعلاه، هل العامل هذا اعد نفسه في اختصاصه (اجتماعيا /سياسيا /ثقافيا/ دينيا/علميا )اي ان تكون له ميزة مرموقة بتفوقه في احد المجالات المذكورة ترافقها صفاته الذاتية الخلقية اخلاصه نزاهته  تجاربه في الحياة العملية التي بنت شخصيته كونت له مركزه فكم يكون سندا قويا كمثال، العالم المبدع في اختصاصه اوالشاعراو الفنان او الرياضي ، المشهورون بين اهلهم وفي المستوى الوطني ، فهؤلاء قوة وصوت كل من موقعه تفتح له الابواب التي يطرقها واخوته، وسند للعاملين في المجابهات السياسية، وهذه المقاييس تنطبق(بقوة) ايضا على الطلاب الداخلين على الساحة السياسية بجدارة .
•   العاملون في المجال السياسي (ونقصد الاحزاب القائمة التي تتحمل جهد مقابلة السلطة وانتزاع الحقوق المهضومة ) الاوضاع في الوطن سيئة وصعبة في ساحة مقياسها محاصصة طائفية وقومية مسؤولوها نهشوا حقوق الشعب وفسدوا واستظلو بقوة احزابهم القائمة حتى ان غاب بعضهم اوبقي. فلنكن منصفين ونحن نتحدث في مجال الوضع السياسي القائم في الوطن والساسة المؤثرين العاملين فيه، ، خصوصا حين نقيم الجهود المبذولة التي يؤديها سياسيونا الساعون في ساحتنا القومية ولكي يكون تقييمنا لهم صادقا لا ظالما ولا متسامحا وهم يتراوحون في الواقع السئ تجاه سلطة ليس لديها ما تعطيه الا الوعود ، لذك كان على احزابنا مهمة قومية ووطنية، ترى كيف تعاملوا مع هذا الواقع مع ضعف الامكانيات المتاحة. لا أقول هذا مدافعا ولا مبرئا إياهم من الاخطاء اول التقصير في المستوى الادائي ، وهل توفرت البيئة السياسية المطلوبة وسط شعبنا في مثل هذه الواقع ، بيئة يشترك بها الشعب ومثقفوه ويتحملون جزءا من المسؤولية النضالية ، لمَ لَمْ يتم هذا ؟ هل استطاع سياسيونا ان يمسحوا من نفسية شعبنا الاحباط الذي سببه توالي الانظمة السيئة المسببة كرههم للسياسية ويأسهم من اية معالجة وعدم ثقتهم بمن يتقدم لتحمل مسؤولية المطالبة حتى بالقوى السياسية التي ناضلت وضحت، طبعا سيجيب الخصوم : مطلوب ممن يتقدم لهذا الامرأن يكون مؤهلا بتجاربه وبقدراته الفكرية وبسلوكه وبماضيه وحاضره وما قدمه ليضمن قناعة شعبه انه مؤهل للمهمة وأن كانت هذه الصفات والاصاف صعبة في زمن التغيير السيئ، هنا يحق للسياسي أن يجيب:أي تغيير فرضته امريكا واصدقائها ؟ لانها لم تكن ثورة شعبية تختار مناضليها ، في هذا الوسط قامت تنظيماتنا السياسية اضافة الى التي كانت قائمة ، وقيام بعضها جاء ارتجاليا وقادها طلاب الجاه والمصالح وانصرفوا ، ورافق هذه التطورات بذر التفرقة والتمزق باسم التعدد القومي الذي جاءت به اسماؤنا التاريخية التي نعتز بها، فكان افضل منحى ينحوه التجمع هو الوحدة (وحدة شعبنا ووحدة قوميتنا) ودون هذه الوحدة نتمزق ونضعف وهذا ينتظره خصومنا او من نسعى اليهم من اجل حقوقنا ليرددوا القول دوما : لمن نعطي الحقوق وحدوا صفوفكم ومطالبكم ، وكانت المساعي التي أثمرت تجمعا موحدا لمعظم التنظيمات العاملة في الوطن بنظام داخلي وبرنامج سياسي موحد. ومع تنوع الامكانيات والجهود والصواب والخطأ في الممارسات، سعى سياسيونا وطرقوا كل الابواب داخليا وخارجيا وحصلوا على الوعود المسجلة من قبل قيادات مسؤولة في الوطن وامتد نشاطهم الى الخارج حاملين معهم مذكرات وجداول ودراسات حول وضع شعبنا لمقترحات ومطالب (كانت هناك اخفاقات/ربما اخطاء/او ضعف قي الاداء ونجاحات برزت اعلاميا لكن التقييم لم ينل نوايا حسنة ، كان دوما يدعو الى مسح التجمع الى بديل آخر، وانتظر المخلصون البديل متى يحل ومن هو ومن اين يأتي وما هي اسلحته كل هذه اسئلة مطلوب جوابها لتتوفر القاعدة الجماهيرية التي ربما لم يحققها التجمع ، أم هل تقدم من يرى في نفسه رغبة في تحمل المسؤولية فرفض ؟اكثر المطالبين سعوا الى مسح الساحة السياسية وملئها باخرين ، ولم يقف التجمع محاربا ام مانعا والساحة مفتوحة وسط مقاييس سياسية لا تحدها انظمة او قوانين مانعة ،فقط كان مطلب الاخرين التمويل ومن بعد ذلك الدخول الى الساحة ، مؤلم ان نستمر في هذه التعليلات التي تبعدنا عن واقع يمر سريعا ولا ينتطر وملامح المخاطر التي تحيط بشعبنا تنغلق بسرعة . لم يبق امام التجمع إلا أن يناشد كل مخلص يعطي ما يعالج او ينقذ الوضع، التجمع يمد يده اولا لكنستنا مؤمنا بتأثيرها، وقد قرران يزور كل قادتنا (البطاركة)ويعطيهم مذكرات ويدعوهم لمباركة اي جهد مبذول من اجل قضية شعبنا(اليس هذا مدخلا الى مرجعية جامعة) كما يرحب ويدعو الاخرين بكل مقترح اوتوجيه يدعم المساعي السياسيةليشترك (اليس هذا مدخلا لمرجعية جامعة). لمَ لا تكن لنا لقاءات وحوارات فيها النقد باية لهجة ما دام منطلقا من مصلحة شعبنا، هكذا تتكون لنا القوة والقيمة التي تفرض وجودها في الوطن والعالم ، وما نرجوه من قادة كنيستنا نتوجه به الى كل مخلص فالنتائج الجيدة تصبح فرصا لهم ايضا ليأخذوا مواقعهم في المستقبل المنشود . 
•   موقف المثقفين والنشطاء في المجال الثقافي والاجتماعس  ونظرتهم الى العمل السياسي (خصوصا أن نسبة عالية منهم كانوا سياسين خذلتهم التقلبات والاضطهادات فانسحبوا متوارين او منتظرين) ،لكنهم يعلنون عن رأيهم سلبا في التقييم تبريرا لواقعهم وسمعتهم .ولا ننكر وجود نخبة واعية مخلصة سعت ايجابا لكنها ترددت في الانغمار في الواقع السياسي حذرة او معللة بظروفها أوهي بعيدة خارج الوطن، ماذا كان موقف تنظيماتنا منهم ؟ هل حاولت معالجة وضعهم وكسبهم كداعمين لجهودهم او كعاملين؟ وكيف برزوا من خلال المواقف الغير ملائمة لوضعنا لكنهم إندفعوا بين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني وكان لاصواتهم تأثيرسلبي في تحديد موقف شعبنا من واقعه السياسي ، هل سعت الجهات السياسية لخلق روابط او مشاركات فعلية؟ نعم حصلت وان لم يعلن عنها مع سياسيين وممثلين لقادة كنيستنا ، وعدم النجاح في تحقيق النتائج تحمله التجمع وحده.
•   بالنسبة لقيادة الكنيسة . في واقعنا الوطني والقومي وفي ساحتنا، يبرز دور القيادة الدينية وتأثير الكنيسة لواقع وسع الانتماء الشعبي كنسيا خصوصا بين الشباب ، والمفروض أن يعي السياسيون والمثقفون الذين يسعون من اجل مسقبلنا هذه الطاقة في الوطن والتوصل لنيل حقوقنا وصيانتها متعاونة لا خصما، كما هو مطلوب مساهمة قادة الكنيسة للمشاركة الجادة في تلك المساعي كخيمة واعظة مصلحة، للاسف خرجنا بنتيجة وكأننا خصوم او انداد يتنازعون لحقوق خاصة وليس من اجل شعب مضطهد تهدد الاوضاع القائمة وجوده في وطنه . من العوامل التي حركت كل اطرافنا العاملة في ساحتنا نحو الانفرادية والذاتية، هو تولي نظام وقيادة سياسية في الوطن بثوب ديني بررت كل اعمالها اعتمادا على المرجعية الدينية التي باتت اقوى من التكتلات السياسية وعن طريقها ضمنت اصوات الجماهير المؤمنة دينيا لقيادة سياسية دون تشخيص دقيق لماضي وقدرات وامكانيات من تسلموا قيادة السلطة ، فكانت نكبة العراق وما آل اليه بينما برأت المرجعية الدينية نفسها مؤخرا من تلك المسؤولية ونادت باصلاحات تنقذ الوطن ، ولكن مع الاسف جاءت متأخرة وإن كان اثرها بالغا في تحشيد الشعب متظاهرا بيقظة ليطالب بحقه، وهذا كان له تأثير على المغبونين قوميا ودينيا . بينما نتوقع ان تعي كنيستنا هذه التجربة وتختصر الطريق قريبة مباركة لكل جهد مخلص نزيه يسعى من اجل حقوقنا وليس منفردة ، ظل الحذر والتردد قائما في العلاقة التي كان يجب أن تحظى بتقدير شعبي وقيمة من كل الجهات ، ليكن هذا الالتفات بمستوى المرجعية التي تسعى اليها الكنيسة . وأن اية منظمات اورابطة كلدانية او سريانية او اشورية تدخل الساحة يُرحَبُ بها مشاركة او مستقلة ما دامت توؤمن بوحدة شعبنا وقوميتنا لانها ستعطي قوة وتغني الاراء والافكار المطلوبة .
•   ماذا عن قيادة شعبنا(الكلداني السرياني الاشوري)السورايا/ كم تمنى كل مخلص أن تكون الكنيسة تلك الخيمة الدافئة لشعبنا متعاونة و مساعدة في توعيته في الواقع البائس واليائس كما جاء اعلاه ، وأن تبارك كل عمل مخلص لاية جهة وتعطي رأيها او مقترحاتها بانية وأن توجه وتدعم و تصون المخلصين العاملين في الساحة السياسية فدعمها لهم هو قوة لمكوننا ولشعبنا  ، وهنا لست واضعا كل النقد او اللوم على قيادة الكنيسة التي كان تقديرها ان العاملين (في المجال السياسي) ليسوا بتلك الكفاءة والمقدرة والاخلاص، فعليها أن تتولى المسؤولية بديلا عنها بصورة ما ، وفاتها او تجاهلت أن اية سلطة لا تتعامل إلامع المسؤولين السياسيين لتباريهم اوتجازيهم سلبا او ايجابا ، أما إن تدخل القائد الديني المطالب بحق ما، تحترمه بمعسول الكلام وتصرفه راضيا او قانعا دون أن يحدد لها هو الاخر باصرارتحقيق المطلب الذي من اجله جاء ، والسلطة في كل مكان وزمان ارتاحت لتبني القيادة الدينية مهمات اية فئة مغبونة لانها لن تكون ثورية تناضل من اجل التغيير , وأن لمسنا من ابينا البطيرك مار لويس ساكو لهجة اشد قوة ممن سبقوه . كما تجاهل المقَيمون السياسيون أن الغاء دور التجمع ومن ثم المسعى لقيام البديل احزاب جديدة بمواصفات مطلوبة وابرازهم لينالوا مواقعهم وكفاءاتهم يتطلب تجارب فعلية وتضحيات وزمنا طويلا لتعريف الشعب والاخرين بقيمهم، ليتهم دخلوا الساحة وسعوا متعاونين او منافسين بجبهة مستقلة، ترى هل تنتظرالاوضاع القائمة والمتسارعة ليكون لنا اولئك المناضلون المعدون بثقة (من)وأين هم  في الوطن؟ ماذا ينتظرون؟لا أحد ينكر وجود البعض منهم مخلصون وكفوؤون ولكن علام انتظارهم؟ أم في الخارج من الصعوبة أن يضحوا بواقعهم الذي فضلوه عما في الوطن، 
•   اعظم مسبب فرقنا في كل ساحاتنا (والذي نعتمده وثيقة وطنية وتاريخية تثبت اصليتنا واحقيتنا في الوطن) هو اسماؤنا التي فرقتنا قوميا بدل ان تجمعنا، وتَعللَ بهذا التنوع كل من اراد من المسؤولين ان يصرفنا دون ان يمنح تعاونه واخلاصه لقضيتنا العادلة ، وللاسف قِيد قادة ديننا الى نزاع في هذا المجال القومي، كان الاجدى ان تكون الحلول بايديهم عملا بما تتطلبه الضرورة الملحة آنيا وهي وحدة شعبنا ووحدة قوميتنا وتوافق قيادات كنيستنا، لان تشجيع الانقسام ومانتج عنه فرقنا وجعلنا ضعفاء امام القوى السياسية، إن في السلطة او خارجها وهكذا أمام من حولنا من الجيران وامام الدول الكبرى التي بيدها الحلول النهائية لتحقيق مطالبنا ، فانصياع قيادة دينية لمساعي جهة ما لها رأي خاص في واقعنا القومي نتيجة لردود فعل حطت  كحجاب لكينونة ودور اسم منا ( الكلدان ) وموقعه الهام في كينونة شعبنا وديننا فاعتبر ذلك اهمالا واجحافا رموه على عاثق القيادات السياسية التي نادت أننا شعب واحد وقومية واحدة ، اظهروها كاعتى خصوم في الساحة القومية بمجابهة لاخوة من المستقلين الذين لا يهمهم الواقع السياسي في الوطن بل افلحوا في تحشيد قيادة كنسية لها جمهورها في الخرج لخلق جبهة صراع طالت الكنسة الكلدانية وقيادتها ايضا بينما كنا بحاجة الى وحدة نضالنا وعملنا، والاحزاب بدورها تتحمل المسؤولية لانها انقسمت تشجع المجابهة بانفصام قومي يضعفنا ، وكانت الجهود المبذولة ضعيفة في حل الاشكالية خصوصا التوافق مع الكنيسة ليكون لها الدور ، بل وسعت الفجوة من قبل(أُشخاص لا مخلصين ولا كفوئين) ليكون لقيادة احدى كنائسنا الدور الفعال في ضعف ساحتنا  .
•   مـاذا علينــــا ؟؟؟  القينا نظرة فاحصة ومقيمة لواقع الوطن وما يعانيه وصعوبة الجهد السياسي لكسب الفرص لنيل الحقوق في ظروف صعبة وبغياب القيم والعدالة كما أسهبنا في شرح واقع شعبنا اجتماعيا وسياسيا وكنسيا ولم نحمل اية جهة كل المسؤولية فشلا او نجاحا كما لم نحملها كل مسؤولية تأخرنا بل دعونا الى اهم واقع نحتاجه ويجب ان يجمعنا لتكون  لنا القوة والمؤهلات المطلوبة لمجابهة اية مرحلة او جهة تساعدنا في جهودنا ولنخلق لنا موقعا مميزا في ساحة الوطن يرعاه مخلصون يمثلون الجميع بواقع مناسب تلك هي المرجعية المناسبة لنا، ومررنا على الاركان المطلوبة للعمل الجاد في هذه المرحلة من القيادة الدينية الى الساحة السياسية والى جبهة المثقفين المتبارين باقلامهم في خوض النقاشات  ومن ثم الى شعبنا وما يعانيه من مصاعب واوضاع ربما تبعده عن الموقع الذي يجب ان يكون فيه لانه الاساس في تقرير مصيرنا في التعبئة والعمل والاستفتاء إن تطلب الامر، من كل هذا خرجنا بنتيجة مهمة وهي يجب أن نكون موحدين بشعبنا وقوميتنا وبمطلبنا كأستراتيج يوحدنا في كل حركة ، وأن اي انقسام اوإنفراد او تشرذم يضعفنا ونحن نعاني في وطن تنهكه السياسية الخاطئة ويرتفع اشتداد محاربتنا حد انهائنا او اخلاء الوطن منا، فعلى كل مخلص أن يشمر عن ساعد الجد ويتقدم سياسيا ام ناقدا أو مرشدا اجتماعيا هاديا، وقد ناشد تجمعنا السياسي الجميع لوحدة الكلمة والركون الى اللقاءات والحوار وتقبل الاخر(ومفيد ان اكرر) بدءا بلقاءات مع آبائنا الاجلاء البطاركة وتقديم مذكرة توضح موقف التجمع وأية مراحل وصلت جهوده إن في الوطن اوخارجه وأن يباركوا جهود كل مخلص بتوافق كنسي يعطي قوة للساعين من أبناء شعبنا، وهكذا على احزابنا ان تطرق ابواب كل ملبي لتحمل المسؤولية لأن اية إنقسامات او جبهات تضيع الفرص وتهدم ما بني فالزمن والفرص لا تنتظرنا، وللثقة أُعلن أن للتجمع استراتيج سبق وأن ناضل وقدمه الى الجهات التي ذكرناها ونال جراء الجهود المضنية قبولا ووعودا، وهو( الحكم الذاتي في الاقليم واستحداث محافظة لها كيانها وحرية اهلها )في سهل نينوى وحماية دولية لها كل هذا معزز بوثائق وجداول ومعلومات للجان عملت طويلا وهي مهمة وضرورية ومن الصعوبة الحصول عليها مجددا، ولا أظن أن مخلصا من شعبنا يرفض هذه المطالب ، وأن نيلها لن يكون مسجلا إلا باسم شعبنا الصابر في وطنه، انها الفرصة المهمة التي يجب الا نضيعها بإنقسام وتشرذم مكررين ان الساحة ليست ملكا لاحد فقط مطلبها وحدتنا شعبا وقومية واستراتيجا يشمل حقنا الاساس لوجودنا في الوطن احرارا معززين مكرمين.
                                                                  سعيد شـامـايـا
                                                                  24/1/2016             

 

35
                         مسرحية كـلـكـامش تتحول واقعــا
استرعى انتباهي خبر رغم أنه من الاخبار التي تحصل يوميا تعلن عن مصدر نكبتنا والتي نتوقعها بألم حتى بات العراقي يألفها وبئس تلك الالفة . يعلمنا الخبر أن في وزارة التجارة مورس فساد كبير لكن نزيها واسمه(الموظف المخلص ناظم نعيم ) تصدى له بالاسلوب الممكن فضمنه في ملف يفضح فيه نوع وحجم الفساد لينقله الى اية مؤسسة نزيهة تعالج قضايا الفساد ، لكن عيون الفساد كانت منتبهة واسعة ترصده فقضت عليه بجهاز تفخيخ صغير الصق بسيارته ليرحل ناظم شهيد نزاهته( ومسرحية كلكامش اسمته نزيه كما سناتي الى موضوعنا) وقد استطاعت الاجهزة الخاصة أن تكتشف المجرمين الذين نفذوا الجريمة والمؤسف أن هويتهم حراس ومرافقون مكلفون بالامن والحماية إنقلبوا ذابحين للامن  ، الى هنا والخبر اذيع ووصل الى العدالة وأخذ موقعه ومجراه في حصر جريمة القتل بالحراس والبقية من الحساب المطلوب ينتظره الشعب كما في اسوأ منها !!!!وبئس الالفة التي تعودناها حتى ضاق بها شبابنا فارتفع صراخهم ليملأ اجواء مدننا بشجاعة وصراحة ولكن ؟؟؟؟؟
قبل سنتين كتبتُ مسرحية عنوانها (ليش سميتوني نزيه ) وانتجها مركز كلكامش عرضت في قاعة اور/جمعية الثقافة الكلدانية مشكورة وكان لها موقعها في فضح اسوا مرض ابتلى به شعبنا ووطننا الا هو الفساد وهو العامل الاهم في الوضع الماساوي الذي يعيشه شعبنا العراقي .
تقول المسرحية في اول مشاهدها، أُم تخاطب صورة زجها المناضل التقدمي الذي خسرحياته بسبب نضاله وعناده وعدم انحنائه ولو قليلا حين مرت به العاصفة ليسلم ، تعاتبه المنكوبة(ليش يا طيب ما جزت الا أن افرغت كل افكارك وصفاتك   بدماغ ابنك الوحيد ورحلت مرفوع الراأس يوم مدحوك بالعزاء ، ولكن تعال وشوف وين انا وابنك اللي فوكاها سميته نزيه ، وريحة نزيه لاتعجب القوم اللكبار اليوم  الي بيدهم مفاتيح العيش والحياة )/عذرا قارئي رافقني الى خلاصة المسرحية/ نشأ نزيه حريصا على افكار ابيه الراحل وكان قديرا رغم المصاعب التي ورثها أن يتفوق في دراسته لكن صعوبة الحصول على العمل بعد تخرجه بتفوق خيب أمل أُمه التي حلمت به ،وبعد محاولات ومتاعب اقنعته الام القلقة أن يذهب الى خاله المنغمر بالمكاسب والمغانم نتيجة علاقاته مع شخصيات كبيرة لكنه كان يبتعد عن خاله الذي كان دائما خصما لابيه ولافكاره ، بعد يأس انصاع ليوافق على العمل عند صديق خاله شخصية كبيرة لها مصالح ومشاريع كبيرة يفأجا الشاب بما وجد من مشاريع تنفذ بعيدة عن الصدق والنزاهة وهذا معجب بقدراته في انجاز العمل المتراكم ويعده ببيت مؤثث وبسيارة وبزواج قريب فيصاب بصدمة حائرا كيف يعالج وضعه ام ينسحب وقلقه من خاله ، وهوفي العمل يحذره صوت والده مرارا ، فيقول هلم يا ابي ارشدني يقول له انه صوتك يانزيه افعل مايمليه عليك ضميرك، في البيت حين تستدرجه امه يقول ان الاستاذ سيوفر له خلال هذه السنة بيتا وسيارة وزوجة ، تفرح قائلة( دير بالك ابني اخدم الرجال هو ابن اوادم الله يوفقة ويخليه لكنه يجيبها  بغضب ،لا ما هوابن اوادم بل ابن الكلب و الله لا يخليه ولا يوفقه وتغضب الام وتحذره من افكار ابيه تقول قلقة داشوفك هل ايام ما تنام مخبوص مع هل اوراق وأنا فرحانا ،ليقول لها هذه ضميري اعدها للنزاهة وحين تسأله من هي هاي نزيهة يو نزاها  يستدرك خائفا لانها تنقل كل امورهم الى خاله فيقول : لا يوم انا اتشاقا نزاها صديقة من الكلية عندي بعض الشغل تساعدني بيه) ويأخذ ما جمعه من الوثائق والملفات والمستندات الفاسدة يقصد النزاهة ، وما ان يتصل الخال يبشرها برضى صديقه ووعوده لنزيه تخبره بما دار بينهما فيسرع الخال ليحذر صديقه فيتم اغتيال نزيه قبل وصوله الى النزاهة ، وهذا ما حصل لمرحوم النزيه ناظم نعيم ليسجل مسرحية فاعلة وكانها مستنسخة ، ترى هل كان مركز كلكامش منذ سنتين محذرا صادقا موفقا في عمله؟
واليم اثارنا هم جديد البطاقة الوطنية من مفهوم الغبن الجديد ، ايضا كتبتُ مسرحية يستعد مركزنا لانتاجها هي من ذات الهم ، عائلة موفقة سعيدة تهددها الاوضاع العامة يشك رب البيت أنه مرشح للاختطاف ونجاته لا تتم باقل من عشرة دفاتر، اي بالكاد يكفي ثمن سيارته وأثاثه ليسدد نصف المطلوب او قد يفقد حياته ، فيقرر ترك بغداد ويحصل اشكال بين الزوجين حول اسلوب المغادرة هنا يتدخل الجارالطامع بالزوجة الطيبة والجميلة الساعية للاستعانة باهلها لحل المشكلة ، وبخدعة المخلص يقنع الجاروالجارة أن يوصلاها الى اهلها ، فيختطفها  ويحاصرها لتعلن اسلامها وهي ترفض دون جدوى ، فلا يسعها الا ان تقول في النهاية لاخته الجارة التى وثقت بها(انتم كافرون تختطفون لمصلحتكم مستغلين دينكم، هل تصدقين باسملتي ؟؟)لكن هذه هنأتها باسلامها ، تجيبها المنكوبة  (إن شهادتي شكلية لانني بدأتها برسم الصليب وشهادته راسخة فس كياني كم كانت مشهدا هزليا تلك التلاوة مع السيد وهكذا ريتا ذات الاشهر الثلاثة وهي ترضع تلت الشهادة بفصاحة وتحول اسمها من ريتا الى زينب اليس هذا ما ستعلنون عنه ؟؟؟)وتقفل على نفسها طالبة اهأت المغفرة وتصلي صلاتها الاخيرة وتودع زوجها واهلها وتنتحر . كان هذا وصفا مختصرا لعالم المعانين تعرضه المسرحية بحوارات مؤثرة مشوقة . هل ستكون نموذحا لمظالم جديدة كما في الاولى ؟
                                                                            سعيد شـامـايـا         

36
المنبر الحر / التسامح بين من ؟
« في: 13:31 27/11/2015  »
                  التسامح بين من و....الى أين
تعددت نشاطات وكتابات في هذه الفترة حول التسامح وكأنها السحر الذي سينزل اعجوبة تحل كل مشاكلنا في العراق لا بل مشاكل الشعوب في شرقنا التي اكتوت زمنا بنارالمظالم والغبن وانتظرت الفرج ولكن لتلج الى غبن ومظالم أشد ، وطلبا لانهاء عهد وقبول عهد جديد وكانه النجاة نحو فرص جديدة تدعو الجهة صاحبة المصلحة واعظة الاخر ليكن الشعب منه المغبون لينسى ويتسامح لمن غبنه في الماضي وتبدأ بداية جديدة ....ولكن...
التسامح من الصفات الحميدة حين يتم بين ندين صارا في موقع مشترك قريب من المستوى والقدرات المصيرية والتنفيذية وهما مقبلان الى حياة ومستقبل أفضل يقررهما عمل مشترك وتعاون نزيه فيسعيان الى مسح عقد الماضي ، الى  تعاون مصيري موحد (وقد يحصل هذا بين انداد وجماعات مختلفة) ، هنا يكون التسامح ميسورا في معالجة اخطاء حصلت باسلوب او طريقة لمعالجة قضية متفق عليها ولا اختلاف عليها وإن تحمل الجانب المغبون شيئا الاثارالسلبية ، اما حين  يحصل الاختلاف ومن ثم الغبن نتيجة تناقض كبير في المصالح هنا يكون من الصعب التسامح بين القوي الذي يستغل الضعيف ومن يقابله المستَغَل ، إلا حين تتوفر فرص جديدة تغيرتلك الموازين الى واقع جديد يوفر الثقة بالنفس وبالاخر .
لقد اوصت كل الديانات بالتسامح كما جاء في حِكَم المصلحين الانسانيين ، أما اسلوب معالجة اي إشكال بالتسامح ، يجب الاخذ بنظر الاعتبار نوع الغبن او الظلم الذي يتطلب التسامح والظروف للانية التي تتم فيها تجربة التسامح وتلك متوقفة على المجتمع المبادر للتجربة ، وليس الاندفاع العاطفي او المثالي الذي يتزين بالترقيع لتغطية كل المشاعر منها الالام الدفينة التي يحاول التسامح مسحها ، فتلك عملية اكساء او تخدير ينتفع منها المقتدر لامرار مرحلة او فترة او تجربة ، وقد يتكرر الغبن على المُخَدَرباقسى مما خبأه فيبقى مغبونا . هنا يجب أن يتمتع ذلك المجتمع او تلك الجماعة باطرافها المتسببة والمتلقية للغبن الذي فرقهم وأبعدهم عن بعضهم بوعي تام و بظروف افضل، عليهم ان يدركوا ما لدى الاخر من الاستعداد لتقوبه العلاقة وللتعاون بنزاهة وبثقة ان الوضع القائم يتطلب الوعي التام من اجل مرحلة جديدة لصالح كل الاطراف ولكن نبقى نتساءل :
•   هل من يطالب بالتسامح لم يترك في العلاقة القديمة امورا سيئة من الصعب محوها تمنيا بل  تتطلب العلاج العادل كالمحاكم لحلها ، أم هي اخطاء كبيرة تضرر البعض لقاء استفادة الاخر وبات من غيرالممكن اصلاحها بالنقد وتطيب الخواطر  وإلا بالعهود والعقود القضائية اوالسياسية الصريحة ؟
•   هل ممكن ان تعود الثقة متبادلة ام هناك تجارب تكررت من الممارسات الخاطئة ذاتها كتجارب حزب البعث وفي ذات المجتمع وذات الارض فراح المغبون يتذكرها و يحملها عقدا تتطلب الحذر ولايعالجها التسامح فقط؟   
•   هل هناك علاقات خارجية تتدخل الى جانب احد الطرفين ؟ أم أن عملية التسامح توفر فوائد وفرص لمن خارج ذلك المجتمع فعلام ذاك التسامح ؟
•   طبعا الخلاف وما يسبب من غبن ينشأ بسبب المصالح التي تحمل التناقض والرفض ، في مجال التسامح هل اختفى اوعولج ذلك التناقض والرفض بين تلك الاطراف؟ هل توفرالايمان بان الاطراف في ذلك الواقع متساوية بالفرص المتاحة دون اجحاف ليكونا تسامحا صادقا؟
•   ومن الصعب أن يكون التسامح فاعلا نزيها بين القَوي الغابن والضعيف المغبون ، اما إن فرض التسامح ، في ذلك الوضع يشعرالضعيف دوما انه المقهور اجبارا وعليه الاقرار بواقعه مقابله يشعر القوي الذي نال السماح أنه بقوته مستحق لواقعه وما عملية التسامح تلك الا نزهة دعاية ،   
هنا لست نافيا مبدأ التسامح بل هو مفيد او ضروري في مراحل تصبح الانداد بحاجة الى جمع قواها وتعاونها وأنها بحاجة الى جهود الجميع دون الستثناء ، ومن أجل عمل مفيد وصالح يعم كل الاطراف ، كالاندفاع نحو قضية مهمة لكل الاطراف تنقلها الى الافضل او الدفاع عن مصلحة مشتركة او ارض اوعن الوطن وهذا اهمه ، حينها تبقى الاطراف بحاجة الى وعي تام لواقعها مدركة أنها تحقق نتائج تعود بالفائدة الى الجميع دون غبن فيكون التسامح بداية عمل مشترك .

                                                                            سعيد شـامـايـا
                                                                 26/11/2015

37
المنبر الحر / عنكاوا تستغيث...من
« في: 09:30 22/11/2015  »
                  عنكاوا تستغيث...!!!...من يغيثها
الكل يقول وهم صادقون : اهلها من ينجدها ، وهم يُذكِرون قيادة كوردستان أن عنكاوا كانت دوما سباقة في النضالات من اجل طموحات كوردستان وتقدم اقليمها فتستحق الوفاء الصادق .
مدخلي هذا جاء استجابة لمحاولة تقدمها الجهات الادارية المسؤولة بقيام لجنة اغاثة لمعالجة ما زرع في عنكاوا من ظواهر وواقع مقلق يعاني منهما ابناؤها ويرفضونها, فكل مخلص مع المحاولة الجادة يشاركها نزيهة صادقة .
ابناء عنكاوا كانوا دوما يرافقون التطور الحضاري بتواصلهم في التزام مجتمعها بالاخلاص والجد في بناء المنطقة والحرص على أمنها وسلامتها وتطورها ، كالاهتمام  بالتعليم فاقتنت اربيل بل بغداد والمحافظات العراقية نُخبا من المثقفين العنكاويين المتنورين ،محامين واطباء ومربين تربويين اخلصوا لمهمة التعليم واعطوا المجتمع رجالا اكفاء بارزين واعين ، كما لم يبخلوا في تقديم مناضلين سياسيين ما بخلوا بتضحياتهم حد الشهادة ، وعنكاوا المحافظة لكنيستها وايمان ابنائها وصيانة تقاليدها الانسانية والاخلاقية الملائمة دوما لها دورها في للتطور الحضاري ، عنكاوا تلك شاء قدرها أن تكون قريبة جدا من عاصمة اقليم كوردستان كما شاءت ان تزامن اي تطور ولكن بحذر وخوف لما بدا من قلق في اوضاع الوطن ، مع ذلك استقبلت الطارئين و القاصدين لاعمار الاقليم والوطن تلك الشركات الكبيرة التي تطلبت سكنا واماكن الراحة و عمالة من فائض ابناء الاقليم منهم اجانب كادحون يرتضون بالحياة التي ُتفرض عليم (خصوصا العنصر النسائي) الذي برز غريبا عن تقاليد المنطقة واحيانا مشبوها أخلاقيا،  وهكذا موظفون وعمال وتطلب اسكانهم فاستغل الخبراء في ترويج اموالهم الفائضة ببناء عمارات ضخمة بطوابقها  وانشاء فنادق بعيدة عن حاجة ابناء عنكاوا ومن اجل التطور السكاني و الغريب عن المستوى الطبقي لاهلها فأُنشئت مولات  غنية ببضائعها الغالية فأثرت على الاسعار المناسبة لاهلها ومخازن للمشروبات الروحية الفائضة عن حاجة الاهالي والى جانبها اماكن للهو واحيانا للمجون وسط العوائل، والاكثر قلقا أن يقصدها ابناء اربيل وغيرها من المدن كمنطقة سياحية مباح  فيهاالحياة التي يرفضها العنكاوي الغيور على تقاليده والقلق من هذا التطورالغير مناسب لبلدة نقية نزيهة مخلصة لتقاليدها ، فارتفعت اصوات ، شباب وطلاب ومثقفون منهم منظمات للمجتمع المدني ومنظمات سياسية  وممثلون لشعبنا في برلمان الاقليم وفي مجلس نواب الوطن ، ويبدو ان المسؤولين الاداريين وإن كانوا من أبناء عنكاوا، كانوا محرجين لانهم طائعون لطلبات مفروضة ممن هم ارفع منهم في القيادة !!! هكذا فرض على عنكاوا واقع سياحي لا يلائم اهلها ، تمنوه نظيفا نزيها موازيا لاعرافها، مما يزيدهم ألما ان تضيع المؤسسات الثقافية كالجمعيات والفرق المسرحية والمكتبات وسط المظاهر المفروضة . وتوالت المصاعب بنكبة التهجير القسري لبلداتنا في سهل نينوى والموصل فكان من حصة عنكاوا التي استقبلتهم بحنان وترحاب عشرات الالاف من العوائل اضافت مصاعب اخرى فضاعت شكوى عنكاوا وتذمرها وسط هذ الخلط الذي تطلب تضحية وتجاوزا لكل المتاعب نتيجة تطور الحالة بهذه المصاعب التي تقبلها العنكاوي حرصا على معالجة متواضعة لمأساة اخوتنا المهجرين ، واليوم رغم ثقل التطورات الغير مرغوب فيها يرحب ابناء عنكاوا باية فرصة نزيهة تعالج مشاكلها وتعيد الاطمئنان الى اهلها ، مؤمل أن القيادة لا زالت منتبهة الى صيانة عنكاوة أبية نظيفة متمسكة باعرافها ونهجها الانساني الحضاري .
كان البارحة السبت 21/11/2015 اجتماع حضره مثقفون ومسؤولون في المنظمات الاجتماعية والسياسية منهم ممثلون في برلمان كوردستان ومسؤولون حكوميون ، كان الاجتماع دعوى من لجنة تشكلت لرعاية ومعالجة المشاكل التي وردت أعلاه باختصار ، أبدت اللجنة أنها مخولة من القيادة العليا لاية معالجة مطلوبة تقترحها ، ومن اجل ان تكون اللجنة وسط المحنة والمعالجة الصادقة إرتأت أن تكون الى جانبها موازية لها لجنة اخرى لتكن استشارية من ابناء عنكاوا يمثلون كل المنظمات الاجتماعية والثقافية والسياسية والكنسية يشاركون في المسؤولية ، كانت مبادرة رحب بها كل مخلص وتهافت الحاضرون في طرح ما يرونه غبنا وسوءا يجب معالجته ، وكنتُ من المدلوين برأيهم وباختصار ،كان المفروض أن يلتزم الحاضرون منهاجا للجلسة أن يُدرس وضع اللجنة ووضع اللجنة الشعبية الموازية لها ثم دراسة أولا اسلوب العمل و الامكانيات المتوفرة حكوميا وايضا شعبيا من قبل المخلصين من ابناء عنكاوا ببرامج وخدمات مقبولة وممكنة كي لا تتعثر الجهود فتتحول الى توصيات مؤجلة ووعود بعيدة ، كان الحاضرون مندفعين بحمية تذمرهم لطرح الاخطاء والممارسات بينما سيق وان طرحت كلها في محاولات سابقة واللجنة الحاضرة ما جاءت لاستماعها وجمعها وانما لاقامة جهة فاعلة تمثل السلطة والغيورين من ابناء الشعب، هكذا نتمنى أن يتبع من سيتحمل مسؤولية المشاركة في اللجنتين الاسلوب الامثل في استغلال الوقت والامكانيات والظروف المناسبة لضمان النتائج المرجوة وليس فقط للدعاية .
نريدها عنكاوة نظيفة نموذجا لبلدة اقليم ترعى المظاهر الحضارية وتنتج  المعرفة بقدراتها التي ورثتها رائدة في مجالات  الثقافة ادبا وفنا ورياضة ترعى كل المناسبات الوطنية والقومية ، نريدها حرة يُمسح عن ظنون ابنائها انهم مقهورون مفروض علهم قبول اوضاع ما لا يرغبونها لانه لا تقبلها اعراف بلدتهم ، نريدها نموذجا يفتخر بها الاقليم مدينة المستقبل الملائم للحضارة التي نتمناها ونسعى اليها .
                                                                                 سعيد شـامـايـا       
                             

38
المنبر الحر / قلت لنطلقها صرخة !!!
« في: 11:10 01/11/2015  »
                                  قلت لنطلقها صرخة !!!
                          اجابني أحدهم ببرود : ومن يسمعك ؟
فاصر! تمنيتها صرخة بحجم اَلَم شعبي المهان وألم الانسانية المهانة ، وألم الحضارة المحتقرة ، يلبسون ازياء كل القيم الحضارية والانسانية وينشدون لها الاناشيد وعفن الفسلد في داخلهم يتأفف منها الاقربون اليهم فيتجاهلون . مهما ثقلت مسامعهم ليغزوها صراخنا صوت الحق  ويقلقها بل يؤرقها ، لانه سيكون صوتا وطنيا يعززصوت المتظاهرين ، فقضيتنا بوجودنا اسمى القضايا الوطنية .
كان آخر المساوئ التي نالها شعبنا بل نالها العراق كوطن له كرامة وطنية ورعاية ديمقراطية عادلة ، إقرارتشريع قانون البطاقة الوطنية المجحف  في حق المكونات العراقية الاصيلة غير المسلمة خصوصا الفقرة الثانية من مادة 26 ونصها(يتبع الاولاد القاصرون في الدين من اعتنق الدين الاسلامي من الابوين) ، مهينين ومستهينين بشخصية المواطن وحريته ، كان تأثير القرار الذي اقره مجلس النواب رافضا التماس او معارضة عدد من النواب الموضحين أن القرار يشكل اخلالا بعدد من مواد الستور ، بل كان تأثير هذا الاجراء البعيد عن العدالة والانسانية كلدغة سامة أصابتنا و كل المتضررين ، ايضا أصابت كل من له ضمير حي ، وانبرى المغبونون ليس في الوطن بل في كل أنحاء العالم يصرخون محتجين لانه مصير إنسان لا يخير بل يجبر كما يفعل الدواعش كن مسلما او ميتا ، والمضحك المبكي أن من يتباهون بمجلسهم وحكومتهم يتناسون مظالمهم بحق شعبهم /مسلميهم /أبناء طائفتهم الذين ملوا مظالمهم فارتفعت اصواتهم  بشكواهم في مظاهراتهم ، يتناسون كل هذا ولم يبق من مشكلة الا عدد صغير من الكفار يقلقهم فيجبرونهم ليؤمنوا وداعش خلفهم يجلدهم بذات الايمان .
لقد كان لقاء السبت 31/11/2015 في عنكاوا/اربيل اجتماعا موسعا مثل كل ابناء العراق المعنين بهذه المشكلة طرحت مقترحات عملية نالت تأييد الحاضرين ومطالبتهم بالمزيد من التحرك من أجل ايقاف سريان مفعول هذه الفقرة من هذا القنون ، وأهمها تشكيل غرفة عمل تمثل كل المكونات من الكنيسة الى القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الاخيارالذين يرفضون الذل والخنوع من أبناء الوطنتتابع وتنظم وتبرمج النشاطات المطلوبة .
وكانت مداخلتي في الاجتماع : لتكن صرخة تنطلق من هذا اللقاء المبارك صرخة تناشد الظمائر الحية في الوطن تصل الى ارجاء المعمورة ، صرخة تحرك المرجعيات الدينية شيعية اوسنية ليقولوا ماذا يقول الاسلام في هذا التشريع ، صرخة توحد ابناءنا وابناء الاخرين المشاركين في هذا الاجحاف لينسى الجميع خلافاتهم ويجندوا كل طاقاتهم اعلامية او اجتماعية اوسياسية وينبهون أننا شعب له اهميته و موقعه ليس في الوطن بل في العالم ، صرخة لتنبه المتاجرين من زعماء العالم الذين يقيسون كل القيم انسانية او حضارية بمقياس مصالحهم الانية متجاهلين ان الاذرع الاختبوطية السلفيية امتدت ناعمة اليهم لكنه سيتحول الى ارهاب يصلهم في دورهم ، ابتداء بالديمقراطية وانتهاء بسيطرتهم العددية التي باتت تخيفكم ، قولوا كلمة حق وطبقوها ليس من أجلنا المظلومين بل من أجل الديمقراطية الحقيقية وحرية الانسان فتسعفون ايضا الكم الكبير من المسلم المظلوم ، لانه يرفض الفساد و قانون الغاب  ، اين الاسلام مرفأ الحق والعدالة في هذه القضية ايها المشرعون ؟ والمسلمون يتظاهرون رافضين بيوت العدالة االتي تركنون اليها لانها ستؤيد هذاالتشريع ليصبح قانونا نافذا !!!حكموا ظمائركم وتداركوا هذا الموقف التاريخي الذي سينزل نقطة تقدرون لونها في هوياتكمم إن كانت سلطوية أم البرلمانية .

                                                                             سعيد شـامـايـا
                                                                              31/10/2015

39
استقبل المنبر الديمقراطي الكلداني مساء امس الاحد 27/9/2015 بمقره بعنكاوا وفد الاتحاد الاشوري العالمي المتمثل  بالسيد يوناتان بيت كوليا السكرتير العام للاتحاد و وممثل الكلدان والاشوريين في البرلمان الايراني، والسيد ادوين بابلا مسؤول فرع اسيا للاتحاد،حيث كان في الاستقبال السيد سعيد شامايا الامين العام للمنبر والسيد فاضل رمو عضو الهيئة القيادية.
فقد رحب السيد سعيد شامايا بالوفد الزائر مباركا لهم تنصيب الباطريرك الجديد لكنيسة  المشرق الاشورية، مثمنا دور السيد يوناتن بيت كوليا والاتحاد الاشوري العالمي في مساعيهما القومية الوحدوية. كما شكر السيد يوناتن بيت كوليا السيد سعيد شامايا لحسن الاستقبال مؤكدا على تقييمه العالي لدور شامايا والمنبر الكلداني بتعزيز العلاقات الوحدوية بين احزاب شعبنا .   

40
المنبر الديمقراطي الكلداني يهنئ بمناسبة عيد الاضحى المبارك
تتقدم الهيئة القيادية للمنبر الديمقراطي الكلداني باصدق الاماني لان يكون هذا العيد فاتحة خير وبركة لعموم العراقيين راجين ان تزول هذه الغمة التي تضرب عموم ارجاء الوطن
كما ننتهز هذه المناسبة لنقدم تهانينا للقيادات السياسية في العراق وكوردستان متمنين لهم المزيد من التوافق والاتحاد من اجل عزة الوطن والسعي الجاد كي يخففوا عن المواطن ما يعانيه من ازمات ومصاعب
ثانية نكررها ، كل عام وانتم بخير والعراق بخير

                                                        سعيد ياقو شامايا
                                           الامين العام للمنبر الديمقراطي الكلداني

41
سعيد شاميا يلقي محاضرة بجمعية الثقافة الكلدانية عن مسيرة الاندية الاجتماعية التابعة لشعبنا في بغداد
استضاف اتحاد الادباء السريان مساء يوم امس الثلاثاء الكاتب والاديب الاستاذ سعيد شامايا ليقدم محاضرة عن تأسيس نادي بابل الكلداني ببغداد في سبعينيات القرن الماضي، حيث ابتدأ الاستاذ شامايا حديثه ببدء مسيرة الترسخ الاجتماعي لابناء شعبنا وعوائلهم في بغداد بعد احداث الشمال التي حدثت في الستينيات، منتقلا لخطوة تأسيس اولى الاندية الاجتماعية التي كان المحاضر مواكبا لها.
بعد ذلك استرسل شارحا حيثيات تأسيس نادي بابل الكلداني والمعلومات الدقيقة عن فترة التأسيس والمؤسسين الاوائل لكون شامايا كان منذ اللحظات الالى المحرك الاساس للجنة المؤسسين، وهو من اصر على ان يكون هذا النادي، الذي تأسس من اجل العوائل الالقوشية، يحمل اسم بابل الكلداني.
بعد ذلك انتقل سعيد شامايا متحدثا عن باقي الاندية الاخرى والنشاطات الثقافية وابرز المهرجانات التي نفذتها تلك الاندية على الرغم من الفترة القصيرة التي عاشتها ضمن هامش الحرية البسيط الذي سرعان ما اختفى عندما بدأ الحزب الحاكم انذاك بالتكشير عن انيابه المفترسة.
بعدها فتح باب المداخلات والاستفسارات التي شارك بها الحضور ساعين للمزيد من هذه المعلومات التي دغدغت ذاكرت الكثيرين منهم . وفي الختام قدم اتحاد الادباء هدية تقديرية للاستاذ سعيد شامايا سلمها له الاستاذ بولص شمعون رئيس جمعية الثقافة الكلدانية.
يذكر ان الاستاذ سعيد شامايا يشغل حاليا رئيس مركز كلكامش للثقافة والامين العام للمنبر الديمقراطي الكلداني.

42
                  ذكرى ماساة صورية تهزنا...والفلم ينتظرإنتاجه بملل

وأنا أقرأ عن الذكرى الاليمة لقرية صورية يحيّي ماساتها الاليمة إخوة غيارى واعلاميون يعبرون عن مظلومية شعبنا حيثما تغيرت ألاسماء والالوان والطوائف لحكام العراق الذي بات صورية واسعة تشمل كل شبر وكل قرية ومدينة فيه ، فصورية التي كان يسكنها بالفة ابناء شعبنا وأخوانهم الكورد ، قرية آمنة بابنائها المسالمين أبت دكتاتورية البعث الا ان تجعل من سلامها وهدوئها كارثة بمجزرة  نفذها مجنون ارضاء لسيده الدكتاتورأودت بحياة العشرات من أبنائها وبمثلهم جرحى .
لقد عشت الجريمة النكراء وأنا اُصغي لعائلة صديقة طيبة كان بعض أفرادها من الضحايا ، والمرأة الطيبة(اُم سرمد) تصف المجزرة وما جرى لامها وأختها الشهيدتين ولاخيها الطفل الجريح  تحمله شقيقته وهي المصابة بجرح ينزف تقصد به أقرب مركز صحي لكنها فقدت حياتها ثمنا لانقاذ أخيها ، وصوت الشابة المصابة و المتألمة يهز السهول والوديان وجبال كوردستان تنشد لامها التي غادرتها وهي تلفظ أنفاسها الاخيرة في بستان الثوم مسرح المجزرة . كانت الجارة الطيبة تجسد مأستها لتجعل الالم والغضب يهز المصغين ، لقد هزتني الرواية مندفعا  أن أوثقها كقصة اليمة ، لكنني وجدت الافضل أن تكون صرخة تهز ضمير الانسانية والرأي العام العالمي إضافة الى الكوردي والعراقي ، فاعدت صياغتها فلما يتناول عدة جوانب اضافة على التجربة المرة ، أنجزت النص في 2006_2007 ، وأكدت على تعايش أبناء شعبنا مع الاخرين بإختلاف دينهم وقوميتهم ولغتهم إن توفرت رعاية عادلة تسعى الى إذابة تلك الفوارق ، كما حركتني مغبونية شعبنا (السورايا) رغم مزاياه من اخلاص في الواجب ومسالم بتواضع مهما نال من شهرة ، والمبادر دوما في منح التضحية دون مكافأة او ثمن ، ومحاولة تهميشه وإنكار دوره إن أبدع او قدم عملا متميزا بعيدا عن نيل موقعه. والنص واسع بعد وصف دقبق لقدوم الجيش وتنفيذ المجزرة ، ايضا يتضمن الحياة الاحتماعية الاليفة بين الشعبين وأمثلة لمناسبات الافراح والاحزان مع الركون الى الموروث الشعبي بالسريانية المحكية والكوردية البادينانية والعربية ، أُعجب به من قرأه وأكد اننا بحاجة الى مثل هذه التجارب التي تقربنا من بعضنا ، كما أن المأساة كانت ثمنا لمشاركة الشباب في الثورة من طرفي  ابناء القرية البريئة من التفجير .
ساعدني الشاب الفنان سرمد اسحق ابن الراوية في توفير بعض المعلومات من واقع القرية وما جرى وعن شخصياتها وكانت له ملاحظات مفيدة وهذا ما وفر القناعة بضرورة إنتاج النص سينمائيا ، لكن الظروف ساءت والاوضاع تعقدت ليبفى النص ينتظر ملولا متى تنجلي السحابة السوداء عن أجواء العراق وعن اقليم كوردستان  لينال كل مستحق من الاعمال الجيدة حقه في الميلاد .
                                                                        سعيد شامايا

43
               

           المظاهرات نسمة أمل !!! لكن هناك ما  يقلق الشعب...
إستقبل الشعب غليان شبابه بمظاهراتهم وهم يمارسون الاسلوب المتاح لهم دستوريا (التظاهر) ليرتفع صوتهم معبرا عن إستيائهم من الاوضاع التي آل اليها وضع الشعب والوطن دون أن يجد في اُفق السلطة ما يؤمل من  معالجات لمشاكل ما بات المواطن يتحملها ، فآستثمر حقه في التظاهر لكن الموجة إندفعت عارمة شاملة (خصوصا ممن كان يُؤتمن جانبهم في محافظات مضمونة لانها اوصلت رجال السلطة الى مواقعه ليتسلوا بالشرعية الشعبية !!! فكم هي مغدورية الشعب) أصوات ليس من موقع اوجهة اصوات شعبية شاملة مرتفعة معبرة بغضب لأنه لم يعد في الامكان المزيد من التحمل بسبب الفساد و سوء الدبير وعدم الاخلاص في إداء الواجب بل مع هذا التقصيروالتخبط في اصلاح الوضع عموما تأكد لدى اشعب أن هذا التقصير وعدم الاخلاص جلب داعش فبات توفير الامن ومقاومة داعش أمرا مستحيلا في هذا الوضع ما لم يتم التغيير المطلوب الي ينادي به الشعب ،
إبان الحكم الدكتاتوري الصدامي كنا نتساءل متى يشبع الشعب من الثمرة المرة فيمزق اثوابه ويغامر متحديا الموت ويصرخ بوجه الدكتاتورية (أنت فاسدة الشعب يرفضك ) اليويتحقق الحلم في يوم آخر ونظام آخر جاء ليس متعظا بل ملما بما نال الشعب والوطن بسبب انانية الدكتاتورية وفساد جهازها ، فاستبشرنا بالتغيير الكبير لكن الخيبة جاءت أكبر.
 فوق هذا ارتفع الفساد يسلب الشعب حتى من قوته وابسط خدماته الامر الذي الذي أشعر المواطن أنه أقسى من إرهاب داعش لذا رحب المواطن وبارك أبناءه المتظاهرين المحركين للمياه الراكدة والتي باتت آسنة بمظاهراته  السلمية المشروعة الصريحة والتي ليست تعجيزية ليؤولها الفاسدون فوضى او شغبا فيبرروا مقاومتها ، تبدو بافضل صورها يقف الامن حولها مراقبا هو الاخر مثمنا هذه الالتزامات كي لا يضطر الى امور تؤلمه في مقاومة اخوانه المتظاهرين ، المراقبون يشيدون بالتزام المتظاهرين كي لا تخرج عما حدد لها كما هي جامعة لا تنفرد بها جهة او جماعة ولا ينفرد بها طابعا قوميا او سياسيا فقط تظللها اعلام العراق أنها دعوة لما يحتاجه الشعب والوطن في هذا الظرف الخطر، مع ذلك تبرز محاولات لايجاد المبررات لاسكاتها او تشويهها ومن هذا المنطلق ينمو قلق الشعب كي لا يخسر هذه الفرصة التي تبشر بالامل ، أن تغييرا لما يجب أن يحصل من تغيير إن استجابت الجهات المسؤولة الحريصة على مصلحة الوطن والشعب ومن هنا ينمو الحذرمن تشويهها بأية معوقات لنجاحها باساليب خادعة ملتوية وعلى كل متنور ثقافيا وسياسيا أن يشارك في المسؤولية ليكون مراقبا ساهرا ، تبقى هذه المظاهرات املا راود الشعب كمنفذ لوضع حد لمعاناته ،  عليه فأي حركة لافشاله مرصودة يتحمل مسؤوليتها كل مخلص للشعب وللوطن ولانسانيته بالوسيلة التي تتيح له المشاركة.
مع هذا الاندفاع مطلوب أن يتم دعم المظاهرات وشبابها بدعم اعلامي شجاع مناسب للوضع القائم ومطالب المتظاهرين ، صوت يعلو وسط الضعف الاعلامي الرسمي وضعف إعلام الاجزاب داعمة تقرّكافة الاتهامات الموجهة الى المسؤولين الفاسدين لا مشاركة لاعلامها و الثناء فقط على ما تصرح به المرجعية الدينية ، وهذه وسيلة تخدم السلطة القائمة ما دام الامر يوضع أمانة لدي المرجعية دون إعطاء الدور الاساس للشعب المخلص ليقرر مصيره ، (مشكورة المرجعية لموقفها النبيل بتسليط الضوء على الجرثومة التي سببت كل الامراض التي يعاني منا الوطن والشعب وأيدت بصراحة وجوب التطهيرالذي ينقذ الوطن من بلواه وما يحيط به من مخاطر) ولكننا نبقى بحاجة الى شعب جريئ معارض يحتضن شبابه الثائرومناضلوه ومنوروه ليكون  لهم دورهم المنشود في صيانة الشرعية التي التزم بها الشباب المتظاهر والدور المهم للقوى السياسية النزيهة من خارج السلطة ايضا لصيانة المسار الصحيح في التغييردون بروز أية مطامع ذاتية يستغلها الفاسدون بدعوى أن هناك من يسرق السلطة في الظروف الصعبة المطلوبصيانتها وهي التي تحارب داعش والارهاب ، نعم لترتفع الاصوات فاضحة الاعمال التي سببت مأساتنا وبنفس الوقت تشجع الجيش في مواقعه وانتصاراته ليكن اعلامهم صريحا (رغم المخاطر التي نتوقعها من ازلام الفاسدين)  القلة من الوسائل الاعلامية جندت كل جهودها من اجل المشاركة في المظاهرات نطلب المزيد إن حضورا او اخباريا مع نشاطات اذاعية ولقاءات مما يتيح للاعلام الخارجي المتبني لقضيتنا الوطنية والشعبية  حيث ستتوفر له المشاركة من مصادر موثوق بها  .
 القيادة (رئيس الوزراء المدعوم من الشعب المنتظر والمخول من المرجعية ) هذه القيادةهي ايضا  أقرت وباركت شرعية المظاهرات وصدق تشخيص الاخطاء والفساد وضرورة مكافحته أمام هذه القيادة إمتحان صعب يتطلب فعلا اجراءات فعلية يلمسها الشعب حيثما كان ولتطال اي شخص تثبت خيانته  وتدينه تلك القيدة( السلطة) التي تدرك أن سلاحها الاقوى هو الشعب وشرعيته هي الاهم التي فوق كل الشرعيات التي وردت في مواثيق الدولة كالدستور لانها هي من شرعته وهي من اعطت ممثليها في البرلمان  التصديق عليه ، إمتحان يتطلب الشجاعة والتحرر من التزامات تكبل أي اصلاح او تغييره، الشعب ينتظر قلقا لكنه مصر يرفض المساومات التي تهين انتفاضته ، هلم ايها المتفهم لمأساة شعبك وأجتاز كل المخاطر التي تهددك فالشعب معك وكل القوى المخلصة النزيهة معك والمرجعية معك ليكن عيدا وطنيا كم حلمنا به هلم وسجل اسمك في انصع صفحة يحتاجها تاريخ العراق ، عيد اعادة حقوق الشعب المسروقة وتحقيق التغيير المطلوب بتعزيز المسؤوليات بكفاءات قديرة ونزيهة لتعود ثقة المواطن بمسؤولين قديرين معروفين بماضيهم ونزاهتهم وإخلاصهم  .
                                                             سعيد شـامـايـا
                                                                        26/8/2015     

44

هلم أيها المناضل بقلمه وحاسبني
صدمني كاتب ارسل طعناته بعيدا عن وطنه متباكيا غياب المخلصين من شعبه من سوح النضال متسائلا اين موقع شعبنا المسيحي من المظاهرات وشاملا بشتائمه كل الجهات او المكونات السياسية والاجتماعية والكنسية من ساحة شعبه السورايا وكأن شعبنا بات تائها محروما من مخلصيه (فقط)الذين يراقبون وضعه من غربتهم ولا جهد لهم الا الصلاة الحائرة ايضا مع من يرسلون الرجاء الى سمائهم ما داموا لا يثقون حتى برجال كنيستهم مؤلم أن نفاجأ بمدع بعيد عن الحقيقة فلم أجد جوابا(وأنا من آل على نفسه أن لا يشترك في الردود والحوارات حتى إن كان الامر يخصه) ما وجدت  إلا أن اقول له بصدق ونزاهة !!!!!....
هلم أيها الراحل وشارك المظاهرات لتلقى ابناء شعبك مع القوى التقدمية المناضلة يطالبون الاصلاح والتغيير باصواتهم العالية ،هلم شاهدهم مع التيار الدمقراطي والجمعيات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني ، هلم شخصهم مع العمال والكادحين موقعهم في المقدمة .
هلم ورافق السياسيين في اجتماعاتهم وزياراتهم يطرقون الابواب ويقدمون البلاغات والمطالب وبيانات الاحتجاج ، رافقهم يطالبون المنظمات الدولية الانسانية يذكرونهم بمظلومية شعبهم وبمهجريهم واوضاعه و بحقوق شعبهم التي تتباكى عليها غيابيا، ماحيلتهم وهم يتعاملون مع مسؤوليات افتضح أمرها رفضها الشعب لانها بعيدة ومتنكرة حتى لمن اوصلها الى السلطة فكيف يكون تعاملها مع المكونات الصغيرة الضعيفة ؟ هلم وكوّن تنظيما يجبر اصحاب القرار لنيل حقوقنا ، أنا لا ابرء من أخطأ أو من لم يكن بمستوى النضال رغم الظروف القاسة لكن ما خيَّمَ على الوطن كان صعبا يعجز حتى المناضلين المضحين والمعروفين بقدراتهم وتضحياتهم واصحاب التجارب الصعبة من معالجة الاوضاع السيئة مع ذلك تبقى الجهود متواصلة لاستثمار اية فرصة وطنية او قومية تتاح لنا وطموحنا بدعم المخلصين من ابنائنا في المهجر الذين يشاركوننا دأبنا وقلقنا من مواقعهم وبأمكانياتهم المتاحة إن اعلاميا او تحركهم سياسيا او ماديا .
هلم واجلب معك كل المتشككين وجابه من تتهمهم غيابيا (وأن كنت غير مؤهل او محق لاننا لم نحاسب او نعاتب أحدا غادرالوطن وعمل وأمتلك من أين وكيف ) هلموا وقولوا لهم من أين لك هذا  فقد تصاب بخيمة مريرة حين تلمس بعض الحقائق لمن ضحى ويضحي ولم يمتلك من تلك المكاسب حتى دراجة هوائية تقله الى الاجتماعات فيقصدها ماشيا وإن بعدت فبسيارة أجرة
هلم وتنفس رياح المخاطر حيثما حللت في الوطن وفي مدنه متنقلا او مستقرا في مسعى وطني  وقومي خاص تهدد خطاك الخيانة والفساد او مفاجآت ازلام داعش في كل شبر يفجرونه لا تهمهم الضحايا بريئة ام اطفالا او شيوخا .
هلم لتعايش المهجرين باوضاعهم المحزنة رغم المساعي المبذولة فالمساعدات مهما كانت سخية لانها ليست كل حل او دواء نفسي يبعد عنهم القلق من مستقبل مظلم بعيدين عن ارضهم وبيوتهم وأملاكهم ومستقبلهم واحلامهم وهم إما في خيمة او كرفان او بيت مؤجر يأكل الاعانة التي تصله فأنت لا تقوى من صد الاهات والشكوى تصلك من كل جهة ، واقساها بل أسوأها حين تقرأ ما يكتبه من أمثالك .
هلم وتحسس المخاطر التي نلمسها تقترب وتسبب القلق وكأنها تحيط بنا لان مصاعب العراق ومشاكل الاقليم تزجنا في اوضاعهم وما يحيط بهم من مخاطر وقد نكون اولى الضحايا لذا عليك أن تجابه مسؤوليهم بصلابة ، والاعلام ليس بعيدا عن تلك الجهود التي ترتقي أحيانا الى الصراعات .
هلم ولا تخسر كنيستك التي كانت دوما حامية في اوقات المحن ، ها هو غبطة ابينا البطريك يستدرك بعد تأسيس الرابطة الكلدانية ويدعو الى جمع المساعي والكلمة فكان لقاء عبر فيه أن لا نخسر اي جهد من أية جهة عاملة ، وهي ملامح دعوة جامعة شجعتني حين توفرت لي فرصة المداخلة أن اهنئ بقيام الرابطة وان اتمنى لها النجاح كما اتمناه لرابطة سريانية واخرى آشورية حينا تلتقي الروابط كما تلتقي الاحزاب والمنظمات الاخرى يجمعها اسم شعب سورايا لتضع برنامجا مشتركا واهدافا مشتركة وطريق مشترك ومن ثم كل يسعى باسلوبه لا يخرج عن المتفق عليه بذلك نكون موحدين أقوياء يدعم كل مكون باسلوبه ما دامت الدعوى مخططة لهدف محدد لا نخرج عنه وهكذا كانت الاجواء التي ختمها سكرتير الرابطة السيد صفاء بذات المعنى الجامع  ، خطوات نتمناها متواصلة في مساعيها اصلاح داخلي ونضال مشترك خارجي وهذا نتمناه يشمل الاقلام والاصوات والجهود النبيلة التي يبذلها المخلصون من ابناء شعبنا مهما اختلفت افكارهم وانتماءاتهم ليجمعنا هدف آني وضروري موحد بذلك يكون لنا الموقع مهما اشتدت الاوضاع وقست الايام .
لم يبق أمامك أيها الراحل المهتز بقلمه السحري بعد ان حذفت كل العاملين في الوطن ، لم يبق الا أن تأتي متنكبا قلمك لتقود الشباب الذين ظننت أنهم مهملون لانك تتعامى من قراءة نشاطاتهم الثقافية والمطلبية في القوش وعنكاوا يوميا في هذ الظروف ، طبعا لك قدرة ساحر او من السماء لتقل كن فيكون وإلا فالاعتماد عليك في تاسيس المؤسسات الثقافية والكنسية والسياسية والاجتماعية تحتاج الى عقود وجهود فيها من السحر وليس الاعاجيب . اليس هذا مضحكا أيها القارئ الكريم
                                                                          سعيد شـامـايـا   
                                                               15/8/2015
   

45
                      لنخوض عالم الشباب بوروده وأشواكه
يشغلني اليوم وضع شبابنا الذي بات يقلق الاباء دون أن يعطيهم اية فرصة لدراية واستيعاب واقعهم الفكري والاجتماعي و لفهم مايشغلهم ، وهذا لا اقصد به تمرد غير تربوي من قبل الشباب تجاه الاباء وأنما انفصال واسع بين مستوى تشخيص الامور الحياتية والاجتماعية بينهما بعد التطورات السياسية التي فرضت نفسها دون اختيار اي فئة من سياسيينا لهم تاريخهم اومن مجتمعاتنا الشرق اوسطية ، بل حلت ترعاها أنظمة سياسية لم يختارها الشعب بل فرضت عليه(المهم ما اتناوله عن اجوائنا في عالم الشرق الاوسط وما فرق بين الاباء والابناء فضعف تأثير الرعاية الابوية والتوجيه التربوي)، إتسم بإبتعاد البعض الكبير من جيل الشباب عن الاجيال الاعلى عمرا .
لقد توفرت بعد الانقلابات في بلداننا ظروف وامكانيات سلبية وإيجابية حلت فارضة نفسها على الشعوب ، خصوصا بالنسبة لشباب أبناء الجيل المقهورالذي خرج من حروب أنهكته دون أن يكسب منها مصلحة وطنية او مفيدة لحياته أنما إستشهاد لا إيرادي او عاهة أقعدته ليمضغ الامه او شعور بالاحباط لاحلامه فلم يبق أمامه إلا أن يعيش ينشد استدامة حياته وحياة عائلته بسلام لا تشغله ما يدور حوله من تصرف يقرر مصير شعبه ووطنه لان ذلك من شأن السياسيين الذين اوصلوه الى حالته الماساوية(بالنسبة لتفكيره) هذه هي شعوبنا التي فقدت الثقة بالسياسة(لا حاجة لتكرار الخوض في الاوضاع السياسية في الوطن التي باتت مكشوفة حتى لبسطاء الناس) المهم في هذه البيئة الاجتماعية نما الاطفال شبابا لا يشغل آباؤهم الا سعادتهم وأمنهم بعيدا عن الاجواء التي عاشوها هم بل بعيدا عن اي وعي سياسي يكررمأساتهم ، الى جانب هذه الاوضع و الاهداف توالت تطورات ايجابية علمية متاحة لكل طالب دون كلف مرهقة ودون مقدمات توعوية لحسن استخدامها او تلقي ما توفره من معارف واسعة متنوعة إنه الانترنيت ومواقعه المتعددة مثلا كوكول ، يقف الاباء مقابلها صغارا بقابلياتهم الفكرية وما يملكونه من المعارف ليشعر الاطفال ومن ثم الشباب بهذا الواقع فيرونه جيلا مستهلكا صغيرا أمام حاسباتهم وما فيها من سيل المعارف وكل ألوان الحياة ، عالم يُمَكن الشاب أن يستغني عمن حوله ليرشده وما بات الاطفال بحاجة الى الجد او الجدة لتروي له قصصا خيالية يراها ويسمعها منتجة بأحسن صورة وصوت في الصديق الجديد المستعد دوما لتلبية مطلبه ، فبات التلفزيون والحاسبة خير صديق وأفضل من الاب والجد والكتاب ، خبيرفي استثمارها ومعالجتها ليتلقي ما تمنحه  من جيد وسيئ بعيدا عن عاداتنا وتقاليدنا ، فاستجد في العائلة عالمان عالم الجيل الرجعي المستهلك وعالم الشباب المتنور باحدث ما ينضج من ابداعات واختراعات ومصادر غنية لمن يطلب وأفلام تنقل المتتبع الى عوالم بعيدة عن عالمه ، في هذا الواقع والبيئة عاشت العائلة ، إنتبه الواعون والمثقفون الى هذا الخلل الخطير وحاولوا إقحام أنفسهم في عالم الشباب الذي راح يرتاد التجمعات او الكازينوهات او التشكيلات الرياضية وصولا الى عالم الشباب لكن الشباب يجدون في هذا التدخل اعاقة وثقلا على نهجهم ، وكأن الغاية إعادتهم الى علم ابائهم الخائب المظلم ويحرمهم من المنطلقات التي تعجل بها الشعوب ، وسط هذا الانقطاع راح الشباب يعالج مشاكله وتطلعاته غير مبال بواقعه الاوسع من عالمه ، تصدمه تجارب احيانا تكون كبيرة مظلمة تفقده اي حل او نور يرشده وكأن الحياة باتت مستحيلة لا تنفعه او تسعفه لينال ما طمح اليه وعاشه مع المستجدات العلمية والثقافية والحضارية فيستقر تفكيره في ذلك الموضوع ، فإن اعاقته تجربة مهمة في عالمه الخاص ووجد نفسه عاجزا عن تجاوزها يتراةح  في دائرة اليأس منفردا يجد نفسه عاجزا خائبا او يجد الحياة عائقا لا تستحق رعايته ذليلا أمام هول ما فاجاه من غريب عن عالمه  وإنه غريب فيه لا يستحقه فيختارالانتحار رافضا الحياة في بيئته التي بات يراها تافهة خارج مأساته ودون الرجوع الى أب او صديق او مرشد فينفذ ما يقرره محصورا ويأسه، هذا ما جعلني اليوم مساء اكتبه بعجالة متألما من خسارات موجعة المت بمجتمعي في القوش الحبيبة بفقدان شاب طموح مؤهل أن يكون نافعا بل معينا لشعبه بقابلياته ، طالب في كلية الهندسة أشاد الكل بأسف لما كان يتمتع به من قابليات واجتهادات فينتحر  وسط رعاية الوالدين وسعادتهم وأملهم الوحيد ، ما دار في حسبانه انه يقتل الاهل الذي فقدوا كل امل وطموح في الحياة بغيابه . مطلوب من المؤسسات الثقافية أن تجد طريقا الى عالم الشباب تدخله بحكمة ودراية تلائم واقع الشباب . ويجب أن لا تفوتنا المعالجات الثقافية الموازية لتطلعات الشباب في عالمهم الجديد كالرياضة والادب والفنون بأجناسه ليتعلم ان الحياة معززة بالقابليات والفرص الخالقة لما عاشه مع عالمه الجديد ، وأن أية مشكلة يمكن تجاوزها فبعدها حلول وحياة سعيدة جميلة جديدة للمجد المبدع وأن حوله عالم ينتظره ليكون فاعلا عالم هو من يحقق أحلامه خصوصا العائلة التي سعت ومنحته حياة شبابه فهو ليس حرا في التصرف بها حسب حالة طارئة تحيط به وترميه في دوامة اليأس .

46
استقبل الاستاذ سعيد شامايا الامين العام للمنبر لديمقراطي الكلداني الاستاذ كامل زومايا وذلك يوم امس الاحد في مقر المنبر في مدينة عنكاوا وكان في الاستقبال ايضا السيد فاضل رمو عضو قيادة المنبر .

ففي باية اللقاء ثمن الاستاذ سعيد شامايا دور ونشاطات الاستاذ كامل زومايا في ايصال صوت ومعاناة ابناء شعبنا ومطاليبه السياسية الى الرأي العام العالمي وفي المنابر الدولية، ومن جانبه شكر زومايا كلمات الثناء والاشادة مؤكدا على استمراره على المضي على هذا الطريق والتواصل مع كافة القوى السياسية والمنظمات المدنية الخاصة بشعبنا وتمتين اواصر العلاقة مع باقي الناشطين من الاقليات الاخرى لما فيها النفع لشعبنا والدعم لقضيته العادلة.

وتم الاتفاق في هذا اللقاء على عقد المزيد من اللقاءات مع احزاب شعبنا والمنظمات المدنية التابعه له من اجل شرح اخر النتائج المتمخضة من المؤتمرات واللقاءات الدولية

47
من يحي ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة
                             ويهنئ الوطن بومضة تاريخية خالدة

تعود كل سنة هذه الذكرى متعبة لتوقظ مشاعرنا رغم المصاعب التي تحيط بنا ، كما نستقبلها  وقد فقدت من المحبين والممجدين لها الذين عاشوها وشعروا بانتقالة مهمة كانت لها تأثيرها على حياة المواطن و في اوضاعنا الوطنية ، حلت سريعة وواضحة غيرت حياتهم واشعرتهم أن لهم في وطنهم قيمة وآمال وأحلام دعتهم الثورة ليكونوا الفاعلين فيها كل حسب طاقته ومسؤوليته ، وأنهم اصحاب الثورة وعليهم صيانتها وبناء كل مرفق في الوطن الذي خرج من العهد السابق متعبا والدفاع عنها ، وللاسف أُغتيلت سريع ايضا لقد برز واضحا من كان معارضا للتطورات التي جاءت بها ثورة 14 تموزخصوصا اطلاق حريات الشعب وتنويره بحقوقه وما رافقها من مؤسسات ثقافية ومهنية والاجتماعيية خصوصا  المؤسسات الثقافية والشبابية والنسائية والنقابات العمالية  والجمعيات الفلاحية بعد ان وضعت العراقيل امام الاقطاع وصدور قانون الاصلاح الزراعي وامتلاك الدولة لمساحات واسعة غنية بالنفط كانت تسيطر عليها شركات النفط وصدور قانون النفط كما شعر المرء بقيمته على ضوء قانون الاحوال الشخصية، هذه كانت خطوات واصوات نادت بتحرر الوطن وشعبه من القيود التي كانت تكبل الشعب  .
مؤلم أن يحصل جزر في موج المهنئين خصوصا بعد السنين التي منهم من غاب مودعا الحياة ومنهم من ترك الوطن هاربا من اوضاعه السيئة ولم يبق الكثيررين  من ابناء الشعب الذين ذاقوا حلاوة الثورة ، يتضاءلون كلما  توالت ظروف أخرى ظالمة قاهرة للشعب وحقوقه وجاءتقيادات تتجاهل قيمة ثورة تموز الحقيقية ، خصوصا ونحن نستقبل المتعاونين مع من اغتال الثورة كاصدقاء لهم موقع مهم في حياة الوطن وشعبه اليوم، .
فأنا من ينتظر هذه المناسبة لانني فيها شعرت خلالها بالقيمة الحقيقية والحرية لابن الشعب المغبون والمضطهد  ، اولئك هم من ينتظرون مناسبة ثورة تموز يدفعهم ظميرهم ليقولوا كلمة حق مقيمين الثورة التي سعت الانقلابات الرجعية والسيئة أن تشويهها متجاهلة ما اصاب الوطن وشعبه من مآس فاقت الاوضاع التي من أجلها قامت ثورة تموز .
تهنئة لثور14ة تموز المجيدة ولاهدافها وتمجيدا لثوارها الذي أصبحوا ضحايا الغدر والخيانة من قبل الذي نكبوا الوطن وشعبه  باغتيال الثورة وأثبتوا بحق أنهم كانوا متآمرين على الوطن وشعبه ، كما اثبتت الايام التي حملت كل البؤس والشرور للوطن واهله ان ثورة تموز كانت فرصة وطنية اغتالها المتآمرون المتعاونون مع من أضرت الثورة في مصالحهم من الشركات الاجنبية ومن باع الثورة من اجل منافعه الذاتية التي انقلبت عليه شرا ، دعوة الى شبابنا المثقف ان يقرأ عن ثورة تموز وأهدافها ومنجزاتها لانها مرحلة تاريخية مهمة من تارخ العراق وشعبه  عساه ينتظر فرصة يكون فيها حاملا لمشعل ثورة مكملة لثورة تموز المجيدة.   

                                                   سعيد شـامـايـا  13/7/2015
                                                                                 

48
قدم مركز كلكامش يوم امس الاحد 12/7/2015 فرقة مسرح شيرا في عرض جديد لمسرحيتها " ليكا بروني " وذلك على قاعة جمعية الثاقافة الكلدانية في عنكاوا والتي اشترك في التمثيل بالاضافة الى ممثلي الفرقة عدد من فناني بلدة القوش، هذه المسرحية التي عرضت اولا في القوش لمدة ثلاثة ايام والتي تحدثت عن اسقاطات المرحلة الراهنة لواقع المجتمع المسيحي العراقي المعاني من اهوال الهجرة والتشتت .
هذه المسرحية هي من تأليف الاستاذ سعيد شامايا رئيس المركز واخراج الفنان المسرحي باسل شامايا . وقد نالت اعجاب الحضور من خلال الاداء الجميل لممثليها وتقديمهم لصورة من صور الابداع المسرحي لفناني بلدة القوش العزيزة.


49
مهرجان كلكامش السنوي السادس للطفل
اقام مركز كلكامش للثقافة مهرجانه السنوي السادس للاطفال وذلك يوم الثلاثاء الماضي 30/ حزيران في نادي شباب عنكاوا الاجتماعي في مدينة عنكاوا، حيث دأب المركز ومنذ تأسيسه في تنفيذ العديد من المهرجانات التي يقدمها اطفال يافعون يدربهم المركز بقيادة رئيسه الاستاذ سعيد شامايا مع كوادره وفناني شعبنا المتعاونين مع المركز، حيث يضع المركز في نظره تنفيذ برامج خاصة بالاطفال يبتدأ التدريبات خلال شهر حزيران تيمنا بيوم الطفل العالمي.
وبهذه السنة حيث بعد مرور عام على احتلال الموصل وتشريد اهلنا من المدينة ومن منطقة سهل نينوى، وقدومهم الى مدينة عنكاوا، فقد نظم المركز هذا المهرجان مقدما مجموعة من اطفال موهوبين من العوائل النازحة بالاضافة الى اطفال المركز، في عدد من الفقرات الفنية والادبية والغنائية امتعت مئات الاطفال الحاضرين لمشاهدة هذه الفقرات.
من الجدير بالذكر ان هذه الفقرات هي من تأليف الاستاذ سعيد شامايا ومن اخراج الفنان المسرحي القرقوشي انس عولو، وقد ختم الحفل بتوزيع هدايا للاطفال قام بتوزيعها كوادر المركز .   

50
            هـل توقظنــا نكـبة شعبنــا
ليسلك المخلصون الساعون الطريق الاصوب لنيل حقوق شعبنا وضمان بقائه في وطنه وعلى ارضه مالكا لحريته ولكرامته على في بيت مأمون يستظله؟؟؟؟؟
تتوالى الاخبار في ساحتنا الاعلاميةعن جهود وإجتماعت ومؤتمرات لمشاريع جامعة لترسم خارطة لشعبنا تضم كل المفردات والتعابير والالوان التي ترسم طريق مستقبلنا في الوطن والتي ظلت تشغل اهلنا أو التي يحلم بها المخلصون ، لكن الافعال التي شاءت احيانا أن تقودنا بعيدا عن الهدف  المنشود الذي يحتاجه شعبنا في هذ الظرف الصعب الذي يعيشه الوطن جعلتنا نفترق متجاهلين حاجتنا الى وحدة كلمتنا ، لأنه من الصعب ان نلقى الاذن الصاغية والالتفاتة الحقيقية الصادقة ونحن متفرقين فنتحمل اللوم والعتاب والاخفاق الذي لانستحقه منفردين بينما الوضع العام ما كان مشجعا او حياديا لتقييم اعمالنا بعدالة ، ولا رصيد نجنيه لاعمالنا سوى تطمينات بلحن العطف لكنها ليست ابعد من الوعود وأقوال لنرضى بقدرنا هذا وننام خانعين معللين سوء وضعنا كجزء من وضع العراق، في الوقت الذي تشتد الصراعات حولنا من اجل الانا قوميا او طائفيا والاسوأ شخصيا ، نعم تتوالى الاخبار عن مبادرات جامعة ودعوات مهمة لواقعنا ،  لقاءات  مشاريع مؤتمرات هدفها رسم خارطة تحدد وجودنا وقدراتنا وكم نستحق ، خارطة نحن بحاجة اليها .
المطلوب ونحن نسعى في هذا المجال الواسع أن يكون لنا استراتيج موحد يحدد حقوقنا وما نسعى اليه تقره كل هذه الاجتماعات واللقاءات استراتيج نجعله دستورا يحتويه كل نظام داخلي لاي مكون قديم او حديث وبموجبه تتعامل المكونات في علاقاتها مع بعضها ومع الاخرين  ، بذلك نكون قد انجزنا تطبيع وحدة غير مباشرة نحتاجها لكنها تمنهج كل نشاطاتنا الساعية لنيل حقوقنا . بعد يومين سينعقد  مؤتمر الرابطة الكلدانية وهو ليس غريبا عنا وإن حُرِمتُ من الدعوة(سعيد شامايا) لحضوره ظلما . مع ذلك سأدعو كل مخلص ان يبارك كل قرار وجهد يخدم شعبنا ويوحد كلمتنا بعيدا عن الفُرقة فقط أقول لمنظمي المؤتمر أن يشمل حضوره ليس فقط المؤيدن اوالمتعصبين  وإنما ايضا كل مخلص عمل بدأب وتحدى المصاعب مصرا البقاء في الساحة و الذين قد تكون لهم ملاحظات واراء تغني المؤتمر وتبعده عن التعصب والانفرادية ، لتتكون أحزاب كلدانية جامعة لها جمهورها لتتشكل جمعيات ثقافية واجتماعية كلدانية واعية تدرك موقعنا وقدراتنا وتسعى أن تستثمر طاقاتنا ، لتؤسس شركات او مؤسسات اقتصادية انتاجية كلدانية تفيد و تربط ابناء شعبنا بكل اسمائه ليبقى في الوطن معززا بانتاجه وهكذا نتمناها للا شوريين والسريان، واثق أن فكر المؤتمرمخطط له أنه سيكون بعيدا عن الفرقة او أن قيام المؤتمر لم يخطط ليقوم على اشلاء الاخرين بل مكملا و داعما ومطورا الجهود التي بذلت والنتائج العملية في المستقبل هي الكفيل بصدق النيات وهذا نتمناه في جهوط الاشوريين والسريان في ذات النهج .
وتتوالى الاخبارالتي تدعو الى وحدة كنيستنا ، ويرتفع بهدفه صوت  غبطة أبينا البطيرك ساكومبا\را و معلنا استعداده للتنازل عن موقعه الذي نجله إن كان ذلك يحقق وحدة كنيستنا ، انها دعوة سامية ، وفي ذات المنحى ،و تتحرك في لبنان قيادات كنائسنا وتذهب أبعد من ذلك الى هدف شامل وجامع لا يستثني ولا يهمش جهة او جماعة منبهة الى اهمية وحدة شعبنا في كل مجالاته ومكوناته ، هي حالة نادرة فيها ترحب الكنيسة بالتوافق مع المؤسسات السياسية والاجتماعية مع صيانة استقلاليتها ما دامت ملتزمة في كل عمل وجهد باللاستراتيج الذي يجب ان يحدد مسبقا ، وأيجابي أن تقترح قائمة الوركاء الى اجتماع يضم الكنيسة والاحزاب زمنظمات المجتمع المدني، دعوات مباركة يجب أن تلتفت اليها كل مؤسساتنا الدينية والمدنية والسياسية بأسمائها وقدراتها وتوفر الممكن الذي يجمعها من اجل الهدف المشترك  .
معنى ذلك نوفق في خلق مرجعية شاملة تضمنا جميعا ، مخولة أن تتحدث وتجتهد وتوجه شعبنا الى الدروب الملائمة ، مرجعية تختلف عن المرجعيات الدينية والقومية والطائفية التي يمثلها اشخاص ورثوا مواقعهم دون عمل او نضال اوتضحيات المبادرة اعلاه تخطط لمرجعية كل المرجعيات دون محاولات السيطرة فيما بينها. إن التفاتات شعبنا وتحركه في المهجر و في لبنان يعزز قدراتنا موسعا ساحتنا لتشمل مكوننا المرصود سوءا من قبل شذاذ الافاق الذين أباحوا لانفسهم القضاء علينا بكل سيئ ورديئ وارهابي يخشاه المسالمين ، وهذه الفكرة ورثها داعش من آخرين سبق أن استغلها رعاة في اواسط ىسيا متأخرين حضاريا ومستهينين بالحق والعدالة مارسوا القسوة والارهاب كسلاح للسيطرة والتوسع  ، منها كمثال الزحف العثماني على اسيا الصغرى بحضارتها وتطور مجتمعها الذي اهمل استعداده للدفاع عن ارضه ووطنه ، والاثار لا زالت تنطق بصدق قولنا .
أصوات ومساع نبيلة تشترك بمشاعر ابنائنا في الوطن وبمن هم خارجه إنها دعوات تجسد الخطورة التي  تقلقنا دوما اينما كنا ومهما كنا ليكن كل منا بانيا ومكملا ما بدأه الاخر ومضيفا الافضل عليه تاركا ما يفرقنا او يقلل من شأن الاخر منا  ، نحن حقا اغنياء بابنائنا في المهجر وكانت لهم جهود مقدرة ومباركة حركتهم النكبة اغالية التي تهدد بقءنا في الوطن ،لذا اكرر داعيا ان تكون كل جهود ومساع في صفحة منيرة تنبه شعبنا وتقويه وتعزز ثقته بالعاملين ليكون لهم موقعهم ليس في الوطن فقط وانما في كل بلدان العالم ، تحيتي الى كل لقاء ومؤتمر يوحدنا ويبني من أجل طموحاتنا نحو الممكن القريب والبعيد عن الاحلام التي شاخت .

                                                                  سعيد شـامـايـا
                                                                 29/6/2015

51
مركز كلكامش للثقافة يقدم نشاطه الثقافي الفني المخصص للاطفال في عنكاوا
        " اطفال النازحين يحيون ذكرى عيد الاطفال"
سيقدم مركز كلكامش للثقافة نشاطه الثقافي الفني المخصص للاطفال وذلك يوم الثلاثاء القادم المصادف 30/ حزيران في مسرح نادي شباب عنكاوا الاجتماعي، وفي تمام الساعة السادسة والنصف عصرا .
حيث ستقدم مجموعة من اليافعات واليافعين من اطفال المركز واطفال عدد من العوائل النازحة من منطقة سهل نينوى ، مجموعة من الفعاليات الفنية الغنائية والشعرية التي تحاكي القضايا المستجدة مع النزوح الجماعي الذي تعرضت له بلدات سهل نينوى في الصيف الماضي.
لذا نود ان تشاركونا هذا النشاط الذي نسعى من خلاله نشر البهجة والسرور بنفوس اطفالكم الاعزاء .
الموقع : نادي شباب عنكاوا الاجتماعي مقابل مركز حبيب المالح الصحي

52
      (2)           نشوة الانتصــار
                      وسط النتائج المقلقة لغزو داعش
     (تنبيه :وسط المقال ورد استدراك طارئ حشرته في المتن لاهميته ارجو ملاحظة ذلك ) 
ليس من الصعب أن نتخيل واقع الوطن وشعبه بعد تحرير ارضنا من دنس داعش وما سببه من دمار وتخريب وخسائر طالت سيادة الوطن وتدنيس ارضه وتفرقة شعبه بالاضافة الى نكبات مئات الالاف من العوئل منها أعطت شهيدا او خسرت فرصة أو مصلحة أونهج حياتها، الانتصار هو اندحارالارهاب ومن تعاون معه وتحرير الوطن منه ، لكن كيف ستكون مشاعر الجميع شعبا وسلطة بعد أن ترك خلفه الدمارفي كل نواحي الحياة والاسواء ما خلفه من الام ونتائج مريرة من فقدان الاحبة ضحايا الهجمات الشرسة والممارسات الارهابية الوحشية التي إستغلها اسلوبا قتاليا للنيل من شجاعة الجندي العراقي والاهم  والاسوأما خلفه من الاثار النفسية والاجتماعيةوهي اهم من المادية ، جروح لا تندمل بسهولة ترافقها فقدان الثقة ببعض من آوى داعش اوساعده مكرها او مشحونا بمشاعر الاضطها القومي او الطائفي فتورط بمواقف تعد خيانة وطنية  ، تلك امور تحتاج الى المعالجة بحكمة إن توفر الاخلاص والتضحية بمحاصرة الخونة بعقوبات تفقدهم اية قدرة المعاودة على الخيانة وسط شعب متآلف متكاتف لتكون هناك دروس من العفو المنضبط والضامن لقوة الاستقرارالذي سيوفر فرصا جيدة لعوائل ما تمنت أن تكون في حقل الخيانة ذلك هو المنحى نحو وطن حر كفوء لتحمل اعباء البناء.
إستدراك طارئ(في الكلمة السابقة(1) وفي هذه ايضا سحبتني مشاعر ربما بعيدة عن الواقع القائم في عراقنا مشاعر فيها الكثير من التفاؤل والاحلام الطوباوية وهذا شأن من يصر على البقاء في الوطن مبررا صدق  تشخيصه لكننا ونحن في درب الاحلام نُجابَه بصدمة تكاد تمسح كل التفاؤل ، اليوم والشكوى ترتفع بصوت الطبقة المسحوقة وهي تشكو من الارتفاع في سعر الدولار بالنسبة للدينار(وهو أمر لا يفكر به المواطن من الطبقة الدنيا لانه لا يحلم بالدولار لولا تأثيره الذي يجابهه على سعر السوق وعلى قوت المواطن) والاعلام منغمر في المشكلة حتى الاعلام السلطوي الذي من الصعب ان يبرراو يلتزم السكوت ونحن نصغي متألمين منتظرين هل تقوى الجهات المسؤولة من معالجة الامر !!!نقرأ الاسوأ الذي يمسح كل تفاؤل ! تحويل 312 مليار دولارالى شركات ومسؤولين خارج العراق بطرق مشبوهة !!! في الفترة بين 2004_2014مسكين إبن العراق هل ستستيقظ جهة فاعلة و ستهتز ظمائر ترفض كل المكاسب الانية ةتتحدى بشجاعة الخونة والفاسدين وتناشد المخلصين من الشعب ليكونوا معها وتبدأ بمعالجة فعلية وبعمل فعلي وجدي ومثابر وجريئ ؟؟؟؟؟ .
هذه مخلفات سيئة حشرتها في موضوع لابرئ ذمتي من ايغالي في التفاؤل محذر من ان تنومنا الوعود ...الالتفاتة الى ضخامة المخلفات السيئة اعلاه والتي تركها الارهاب مضافا اليها الاخطاء التي مورست في اسلوب المعالجات وصداها في الفساد والتشتت والصراع الطائفي وعدم الاصغاء الى الاصوات الوطنية النزيهة خشية بروز منافسين سياسيين بل اهمالها وتهميشها ، هذه التركة السيئة تحتاج الى رعاية بل إنتفاضة في الفعل والذات ومعالجة ربما تكون المنقذ الاني بمايوازي الحاجة الى انتتصار حاسم لانها سترسم خارطة وطنية تشمل العلاج وايضا البناء وهما امران ضروريان لعراق رضخ لتجارب سياسية رديئة ولموجات سلبية قذفته الى شواطئ مهجورة تهدده العواصف المتربصة .
نحن بحاجة الى حس وطني تذوب فيه  كل الاجندات الذاتية وتتجدد الثقة بالاخرحين نلمسه يتقبل الاخر بل يدعوه الى مشاركة نزيهة دون قيود او شروط إنه التيار الوطني الجامع وبعض التنازلات تعطي قيمة لاصحابها وترفع من شأنها وتزيد من رصيدهم الوطني ، حينها تكون القيادة المالكة لتأييد  وثقة الشعب قديرة ان تشارك اشعب إن في العمل او في التضحيات ما دامت الممارسات السياسية والاجتماعية من الجميع والى الجميع يربطهم رابط وطني نزيه ، تلك هي الديمقراطية الحقيقية التي شوهناها وكانت نتائجها وبالا على الوطن والشعب ، فامض ايها المخلص وانت تحمل مسؤوليتك وتدرك عظم مخاطر وضع شعبك وليكن ما يشغلك من اجل الانتصارعلى داعش واعوانه ليس أكثر من قلقك الاتي بعد الانتصاروالذي يحتاج الى مسالك وطنية بعيدة عن الذاتيات التي قادت الوطن واهله الى حافة المهالك التي لا علاج من بعدها ، وأنت ابها المستقل ايتها الكتل والاحزاب الوطنية مهما هومشتم ومهما كانت الوسائل السلبية التي جوبهت بها وعوملت ليكن الوطن هدفك الاساس وكن متعاونا كما كنت دائما ناقد ومقيما صادقا نزيها وايضا حذرا في إمرار ما لا يتلاءم  والهدف الاسمى في مصلحة الشعب المعاني، إنه إمتحان قاس لكنه الامثل فهو الذي يرسم لوطننا صورة مضيئة تمسح تلكك التي أدرجت العراق في الداول الدنيا من حيث الانسانية والتحضر فمسح هذه الصورة تتطلب تضحيات ومجابهات وإن كانت قاسية الا انها الدواء الشافي الذي ينتظ. الوطن والشعب .

                                                                        سعيدشـامـايـا 
                                                                        20/6/2015         
 

53
مركز كلكامش يستعد لعرض مهرجانا للاطفال في عنكاوا
باشر مركز كلكامش للثقافة بأجراء تمارين وتدريبات لاطفال المركز ومجموعة اخرى من الاطفال الموهوبين من اهالي بعض العوائل النازحة من قضاء قرقوش الى عنكاوا، على فقرات المهرجان الذي اعده المركز والمزمع تنفيذه هذا الشهر، حيث اعتاد مركز كلكامش كل حزيران من كل عام تقديم فقرات فنية يعدها مركز كلكامش للثقافة ويقدمها نخبة من الاطفال الموهوبين، اعتزازا وايمانا من المركز باهمية زرع حب الفن المسرحي السرياني لدى النشأ الجديد  .
فقد تحدث كل من الاستاذ سعيد شامايا رئيس المركز ومعد برنامج المهرجان والفنان انس عولو المكلف بتدريب الاطفال واخراج المشاهد التمثيلية، بأن المهرجان سيقدم نهاية هذا الشهر .
علما ان التدريبات تجرى في حديقة المركز في عنكاوا ومن المؤمل ان تنتقل الى مسرح جمعية الثقافة الكلدانية قريبا من اجل اعطاء تدريبات متكاملة للاطفال.

54
الانتظار المشحون بالقلق يفسد نشوة الانتصار
                                   في مواضيع وطنية مهمة
            (1)              نشوة الانتصار في واقع قضيتنا الوطنية
رغم أن الشعب يعيش مرارة ثقل ومعاناة سيطرة داعش على مساحات واسعة من ارض الوطن وما يعانيه المهجرون  والنازحون بعيدا عن ارضهم ومدنهم وقراهم ومصالحهم المادية والمعنوية ، والقلق من خيبة جديدة أوخطط أجنبية ربما من جيراننا توفر فرص جديدة لهجوم كبيرجديد لداعش ، إلا أن البعض من الخطوات الوطنية الايجابية والتي ادت الى نجاحات وإنتصارات على الارهاب وأعوانه بددت شيئا من اليأس وولدت شيئا من الامل في الانتصارالنهائي على الارهاب وتطهير الوطن منه والامل في عودة الثقة أن السلطة الوطنية بدأت تستفيد من أخطائها بنهج وطني جديد وهو لم كل الفئات الوطنية المتصارعة لا للمتحاصصة وإنما لتحالف وطني مطلوب ، امرآىخر ملح هو الذي يوفر الوفاق أن لا تهمل او تهمش اية طاقة وطنية مخلصة في مشاركة فاعلة ومعالجة مسببات ذلك الاهمال، وان المسعى  المهم هو تطهير ما يجب تطهيره من فساد في كل المجالات كي لا يكون معيقا لانتقالة وطنية قادرة على اعادة الحياة الامينة الهادئة النظيفة بعد ان تكون قد حققت انتصارات تقربنا من الاهداف الوطنية ، والشعب ينتظر بقلق تنفيذ الخطوات الجريئة في المعالجة الوطنية منها المصالحة الحقيقية بعد سريان العدالة المنتظرة في معالجة الاخطاء التي اُرتكبت وسببت الوضع الوطني المؤلم والذي مهد لداعش وغيرها من اعداء الشعب ليكون لهم منفذ وموقع بين صفوف الشعب والذي سبب فساد بعض المترنحين من معاناة التفرقة والتعامل البعيد عن العدالة فكانوا عاملا غير مبائر في ضعف المشاعر الوطنية وأحيانا الميل الى جانب المخربين والارهابيين ، وكان لهذا دور كبير في فقدان الثقة ، ةالمؤلم ان جهات سياسية استغلت هذا العامل كرصيد لها في التعامل مع الجهة المقابلة فكانت نتائجها المحاصصة في السلطة او في المساومة لمعالجة الاخطاء المتبادلة التي توالت وتراكمت دون معالجة حقيقية وأساسية .
كل هذهه العوامل والافرازات عملت كشحنات قلق وخوف حطت على تقديرات المواطن من القادم وعدم الثقة بالمحاولات ما دامت بذات الايدي والتي لم تبادر الى معالجات انتظرها الشعب طويلا وقد تكون قد أخذت مواقع القناعة لدى الكثيرين  الذين يبتلعون قلقهم ومخاوفهم تحت غطاء اليأس ، انتظارممزوج بالقلق يفسد نشوة الانتصارات التي يظنها او يروج لها البعض أنها اوهام اودعاية اعلامية او مبالغات ستعقبها خسارات تمسح كل الامال ، ترى هل لمسؤولينا الاستدراك المطلوب اعلاه في نهج يجمع كل ابناء الوطن في جبهة دفاعية ونحن مقدمون على اهم خطوات تحرير الوطن من داعش ، خطوة جيدة ان يدعم جيشنا المغبون بحشد شعبي (لا بحشد من مليشيات لها مواقفها التي سببت جروحا لجهات منهابريئة) لتستدرك السلطة مخلصة وجادة بفعل يعيد الثقة بين الاطراف التي شعرت بالظلم وتم تغذيته من قبل اصدقاء وجيران لا يرضيهم عودة العراق موحدا ، هل يشغل سلطتنا الوطنية في هذا الحقل الاجتماعي الفكري بعيدا عن الحرب وهموم من ينازلون العدو الشرس جيشا اوحشدا شعبيا او صحوات عشائرية ، لكل جانب من حياة شعبنا اهميته فإعداد الشعب لما بعد الانتصار مهم خصوصا بعد الانتظار الطويل الذي سلب من المواطن الامال والثقة بمعالجة تعيد للوطن هيبته وحريته وللشعب  كرامته وثقته بالمستقبل لينخرط عاملا جادا بانيا متحررا من العقد ، عندها تكون نشوة الانتصارمفعمة بالامال والبناء المادي والمعنوي .
                                                                   سعيد شا ما يا

55
سعيد شامايا والكلدانية من2003_2015
كم اتمنى لوتتاح فرصة نشر ما بذأت به في 20/3/2003 واستمرت الكتابة اليومية حتى 25/5 /2003كان يوم 20منه الذي انهالت القذائف وتصورها الشعب ثورة ضد  صدام ونظامه وضد موقف بوش وتهديده لكن الخيبة كانت مريرة لان التمرد ما اعطى أكله لعدم الاستعداد الحيد وعدم المشاركة الشعبية الواسعة ، استثمرها صدام وامريكا ،،،ظل القلق يتنامى بين ما تطرحه الولايات المتحدة من محاولات لايجاد مبررات توافق عليها هيئة الامم ومجلس الامن وتسحب الدول التابعة لها لتأييدها فتنال شرعية فرض الحل الذي تراه مبررا لتدخل عسكري ، بين هذا وبين عنجهيات صدام وغروره وتظاهره بالاابالية قانعا بتجاوزه الازمة وبين المخلصين من القوى السياسية التي كانت تجد كل الظروف مواتية لثورة شعبية تحتاج الى جماهير واعية وقيادة سياسية مستعدة والى وحدة وطنية واعلام ملائم بينما كانت أكثر هذه الجهات في الخارج ودورها ضعيف في الداخل ، كما يقابل كل هذا الشعب المسلوب لارادته يبتلع قلقه وكانه على حافة بركان(كتبت في 18/3/ايضا في 19/3 الذي كان آخرموعد من تهديد بوش الابن عن الفرصة الضائعة. وأنا اورد هذا كان يشغلني مستقبل الوطن وسقوط الدكتاتورية مجانا ويقلقنا دخول امريكا بصواريخها وكاني نسيت شعبي الخائف القلق ، كانت لنا تجمعات شعبية في منطقة الامين وفي كنيسة الصعود للرسو على رأي صائب يضمن سلامة شعبنا(في تلك المنطقة 2500عائلة مسيحية ،حينها قرر اكثرهم مغادرة بغداد الى قرانا في سهل نينوى وفي الاقليم ، ودخلت امريكا محاربة بشرعية تبريراتها والجيش منهك يغطي اعلامه مظاهر الدكتاتورية وازلامها ، والشعب في بغداد يرى ساخرا اساليب دفاع صدام حفرعلى حافات الارصفة لا يتجاوز عمقها نصف متر حولها بعض الاكياس الرملية تحمي الجندي العراقي المخذول حاملا بندقيته المتواضعة منتظرا الزحف الامريكي ليقاومه ليس مفروضا ان يعلم ان صواريخ امريكا تصله منطلقة من البحر الاحمر او من المتوسط اومن الطائرات الغازية ، ودخل الجيش الامريكي شوارع حيّنا في الامين الثانية وأذاعة صدام تصف انتصارات وهمية في البصرة او المحافظات الجنوبية ، كنا نتألم ونسخر واحيانا نفرح لكننا نخاف ان لا تتكرر لعبة الكويت وتبقى الدكتاتورية . بالنسبة لشعبنا(الكلداني السرياني الاشوري) تنامى القلق كيف ستصبح اوضاعه ان اختفى الامن وكانت تتصل بنا العوائل منها من يخشى الفرهود الذي حصل لليهود وفي بغداد مئات العوائل المسيحية ، لم يكن امامهم الا الهجرة الى بلداتنا وقرانا في سهل نينوى وفي الاقليم بينما بقيت وعائلتي في بغداد وكانت لنا جولات(انا والاخ روبن)د.روبن بيت شموئيل الذي حملتنا سيارته الى اكثر المناطق المهمة بالنسبة لنا منها مؤسساتنا الثقافية الخالية والمعرضة للنهب ، وأستقرت الاوضاع و الشوارع المزدحمة  بالجيش الامريكي
كانت لي واخوة ياسم كلدو اشورلقاءات ومواقف مع القادمين ، منها في اجتماع خاص دعينا اليه مرتين للقاء حضره اخرون  أكثر من ثمانين شخصا تبين انهم مثقفون اساتذة الجامعة وسياسيون ومستقلون معروفون اعلاميا ، التقينا ج/كارنر وكانت لي فرصة تحدثت واعطيت المطالب التي كتبتها بخط يد الى من كانت معه(بربارة) والتقيت صحفية بريطانية حدثتها بذات المطاليب كشعب أصيل مغبون ومهدور الحقوق (بأسم كلدو أشور)، ايضا بعد أيام دعينا الى  لقائين مع قادمين من دول جنوب شرق اسيا يعرضون لنا اساليب ديمقراطية تساعط البلدان النامية والخارجة من اوضاع دكتاتورية مثل العراق باسلوب جديد ليس سياسيا هو(منظمات المجتمع المدني) التي تنور الشعب وتدله على الاسلوب الديمقراطي في التعامل، واستغربوا حين ذكرنا لهم ان لنا مؤسسات ثقافية تعمل بتعاون وتألف ديمقراطي خارج السلطة منها ادبية وفنية باجناسهما ولنا اعلام كالمجلات ، وعدونا ان تكون منظمات رائدة ، بينما عرقلت مساعينا في نيل الاجازة الجديدة للعمل في الوقت الذي منحت اكثر من عشرة الاف اجازة خلال اشهرمع  منح لها بعشرات الالاف بل مئات الالاف ومنها الملايين من الدولارات اعانات سخية لتعمل بموجب مناهجها للاسف كانت معظمها وهمية انتهازية وجدت من يختصر طريقها و نالت الاعانات المبكرة واختفت ، وتلك كانت بدايات الفساد الذي اعتبروه بحسن نية تعويضا لمظلومين من عهد الدكتاتورية .
أمور كثيرة وكبيرة وسريعة ليس المطلوب ادراجها الان ، ويبقى الهم الاول الذي أشغلني دوما هو المواقف التي دفعتني لانخرط في المجال الثقافي تاركا التنظيم الحزبي نزيها معززا من قبل الحزب ورفاقه الذي اخذ مني أكثر من 30 سنة ، إنه هدف توحيد شعبنا قبل أن تأخذ الاحزاب مواقعها الفعالة هدف تمنيناه وسعينا لتحقيقه (ولكم فقرة من هذا المقال اسجله في الصفحة  التي اصبحت شعار مجلس كلدواشور وشعارالمؤتمر الاول في الساحة السياسية ) تلاحضون شعاره الذي لا زال البعض يسخرمنه كونه قطاري ، أي شعبنا( الكلداني السرياني الاشوري)واستمر المسعى والجهد بعد ظهور الاحزاب حزيت واستلمت السلطة ، التي دخلت دون مقدمات او مصاعب او استعدادات ، غير البعض الذي ناضل وضحى ، كانت تراودنا ان يكون لناصوت ووجود يباري المنافسين في الحصول على المواقع في السلطة ، المطالبة لحصة من نمثلهم ومعوف اليوم كيف نالوا القيادة كاحزاب قرروا مصير العراق ، كانت نشاطاتنا وما نطرحه تدعو الى مكون جامع هادي ، شعرنا و شعرت الكنيسة وبعض المثقفين ايضا في فلكها بتلك الضرورة الانية ، ولم نمانع أن نجتمع في خيمة الكنيسة الكلدانية (كنيسة مريم العذراء/شارع فلسطين)وبعد جهود ومساع رست على مجلس كلدو أشور ذي اللغة السريانية وهدفه الاساس وحدة شعبنا باسمائه(وكما ذكرت كنا قد خمنا مشكلة الصراع بين الاسماء لذلك تم الاتفاق على أننا نمثل الشعب الكلداني السرياني الاشوري وعقدنا المؤتمر الاول بأسم المجلس ، وحصلت بعض المشاكل مع الاحزاب التي كان لها موقف وصفوه تهميشا واهمالا لهم  ، اقنعنا اللجنة التحضيرية ان نعقد اجتماعا موسعا حضره الاخوة (الديمقراطي الكلداني/المجلس القومي الكلداني/اتحاد بيت نهرين/الوطني الاشوري )لم توافق اللجنة التحضيرية على شروط الاحزاب منها تأجيل موعد انعقاد المؤتمرليتم استعدادها اولتشارك في التحضيرية ولها مطالب اوشروط اخرى ، وأنعقد المؤتمريحضور ورعاية يعض قادة الكنيسة دون ان يحضر من المعارضين سوى الوطني الاشوري ، وسعينا مخلصين ان يستمر وجود المجلس جامعا ليحقق ذات الاهداف رغم ابتعاد الاحزاب التي عارضت ، سعينا اليها وعقدنا ندوات تفاهم وتنقية للاجواء لكن اندفاع الاحزاب التي نشطت وسحبت المجلس في اعلامها خصوصا حين تم إختيار السيد يونادم كنه في مجلس الحكم ، وقلت لمن أثق بهم انني اواجه مصاعب في تحقيق هدفنا الجامع فقدمت استقالتي وكنت حينها سكرتير المجلس بعد أن سافر الاخ أديب كوكا ، ولم تعرض الاستقالة الا بعد شهروبعد الحاحي واتخاذي موقف مستقل أُمارس ليومين اوثلاثة من كل اسبوع لقاءات اظهر في المواقع الاعلامية خصوصا موقع القوش وآخر اشوري نسيت اسمه وكانوا ينتظرونني بشوق لاتحدث عن الوضع العام في العراق وعن وضع شعبنا ونشاط ابنائنا السياسي والثقافي ، وكانت دعوتي بارزة الى وحدة شعبنا كشعب واحد ذو قومية واحدة ولغة واحدة .في الوطن ، منذ استقالتي التف حولي اخوة وشكلنا لجنة بذات الاهداف ، وكان انشط المتصلين من الخارج واكثرهم وعيا وتقبلا لوحدة شعبنا وقوميتنا و في الرأي المرحوم د. حكمت حكيم واخوتي اعضاء المنبر الديمقراطي الكلداني في ديترويت/مشيكان ارسلت لهم بعض المقالات وأرسلو لي مخطط لمكون سياسي له طابعه الكلداني ، بالمقابل ارسلت رسائل ودراسات عن وضع العراق ووضع شعبنا وما يحتاجه الوطن  في تلك المرحلة ومنهم خصوصا ابناء شعبنا ، وتمت دعوتنا الى مؤتمر نؤسس فيه حزبا كلدانيا هدفه وحدة شعبنا ، في الوطن تم اختياري لاكوّن وفدا وعرضت على الاخوة في امريكا اسماء مقترحة للوفد واختاروا الاخ د.عزيزرحيم بولا الذي التحق متأخراة إنغمر معنا خلال تكرار زياراتي لمكتبه وطبع الدراسات والمقالات (وهو أحد طلابي )وبانسبة لوفدنا الاخ باسل شامايا لنشاطه لموقعه الفني والشبابي. ، في عمان /الاردن  ولفترة شهر استمرت نقاشاتنا حول المكون الكلداني المزمع تأسيسه ، لقد خطط الاخوة أن يكون مكوننا حزبا لكنني كنت مصرا أن يكون مكونا جامعا يضم كل الاسماء(ما خططنا له في مجلس كلدواشور الجامع لاحزابنا) وأن نعالج ما تراجع عنه المجلس الذي عقد اول مؤتمر جامع في تشرين1 /2003 ،،، وإنعقد مؤتمرنا في 3_4كانون الاول 2004 بأسم المؤتمر التأسيسي للمنبر الديمقراطي الكلداني ، وباركته الكنيسة برسالة المرحوم غبطة البطيرك عمانوئيل الثالث دلي وحضو ر اكثر من اربعمئة شخص في مقدمتهم سيادة المطران ابراهيم ابراهيم الجزيل الاحترام وممثلون من الاشوريين
وكانت لاخوتنا في ديترويت دراسلت كما كانت لي دراستان عن الوضع العام في الوطن وآفاقه مقلقة ووضنا وما علينا ومن اخي فاضل رمو دراسة بعنوان هويتنا القومية والعمل السياسي ودراسة الاخ حبيب تومي حرية الفردوحقوقه المنطلق نحو مجتمع متكافئ ومساهمة من السيد كوركيس اوراها منصورحول تأسيس المنبر وموقعه واهميته والدراسة المهمة للمرحوم جميل روفائيل الاندماج القومي الكلداني الاشوري  وأهم مقوماته ، المهم أن المنبر أخذ موقعه ونشاطه بعد عودتي من ديترويت (من المنصف أن اذكر من نشاطاتنا في امريكا وفي إحدى جلساتنا وكان من الحاضرين اغنياء لم يبخلوا بالتعاون مع المؤتمرقلت لهم: من الممكن ان نخدم قضيتنا في هذه المرحلة ، أنتم اليوم عراقيون تتمتعون بشرعية المواطن العراقي فإن قمنا بمشاريع صغيرة معامل جمعيات زراعية او دواجن او تربية النحل او  مشاريع سياحية بذلك نضمن ترسيخ شعبنا في وطنناوفي بلداته قويا معززا ، وحين ابدى بعضهم مخاوفهم لعدم الثقة بالاوضاع ، ذكرتهم اننا سنقوم بادارة ورعاية تلك المشاريع وما تقدمونه سيكون خارج حدود المغامرة المالية ف(50)الف دولار تؤسس مشروعا يكمله العاملون من ابنائنا في بلداتنا وقرانا وهذه تغير حياتهم وتجعلهم يستقرون ويتكيفون مع الوضع الجديد واليوم وانا اطالع الامال التي يزرعها غبطة ابينا البطريرك وهو يؤسس الرابطة الكلدانية وهي ذات الاهداف و الاحلام اقول مع نفسي لو وفقنا في تحقيق تلك الافكار لما غادرذلك الكم الهائل من ابنائنا الوطن، وقمنا بنشاطات بحضور جماهيري واسع لم يضاهيه سوي الحركة الديمقراطية الاشورية ( لي دراسة مقارنة بين مجلس كلدواشور وبين المنبرحظيت بقبول الاخوة ، للاسف ان تأسيس المنبر ونشاطه لم يحظ بقبول احزابنا الكلدانية وكأننا دخلنا منافسين وكانوا حذرين من دعوتنا لتوحيد الحهود التي بذل المرحوم د. حكمت جهودا لتقريب وجهات النظرفي الوطن ، لكن الرد كان الترويج كتابة ضد سعيد شامايا وكعاتي لم ارد عليهم لكن الرد جاء من غيري الذي وضع كلا منا في موقعه وماضيه ومدى نضالاته وتضحياته ، وأصر د.حكمت ان يكون لنا تجمع كلداني لكن رئيس المجلس القومي الكلداني رفض المنبر ما دام فيه سعيد شامايا وماضيه السياسي(وكان يقصد الشيوعية) ، واشترطوا قبول المنبر دون سعيد وكنت ساخرا للامر وقبلت ان يحضر غيري رغم رفض د.حكمت للفكرة لكنني أقنعته وأرسلت الى اجتماعهم الاخ عامرهرمز وقالوا انه نسخة من سعيد ارسلت الاخ فاضل رمو ، لكن الاخ ابلحد افرام طلب حضوري تجاوزا لتلك الممارسات اللا سياسية  وانتظمنا في تآلف موقت من أجل الانتخابات (ويعز في نفسي ان اذكر بعض المواقف الهزيلة والتي لا تليق بالسياسي ونحن ندخل معركة الانتخابات 2005(الديمقراطي الكلداني/المجلس القومي الكلداني/المنبر الديمقراطي الكلداني بقائمة مع الوطني الاشوري /واتحادبيت نهرين /واتحاد السريان المستقل)وكان دعم اخوة المنبر لنا(من ديترويت بعشرة الاف دولارتسلمناها من غبطة البطيرك ، وضعت معظمها تحت تصرف غرفة العمل للانتخابات وهكذا الوطني الاشوري والسريان المستقل واتحادبيت نهرين بينما تهرب ....وخرجنا من الانتخابات متعبين قلقين على تآلفنا  ، وشعرت أن اخوتنا في لجنة ديترويت تعاني ماديا من الاستمرار بتوفير ما يحتاجه المنبر في الوطن ، علما اننا في الوطن لم نمنح رواتب او اعانات للنشطين كالاخرين وان الاجتماعت الموسعة لجمهور المنبر تتم بكلف متواضعة كوجبة غداء بينما وكان لتلك الاجتماعات صداها ، و جعلت من داري مقرا تجتمع فيه لجنتنا واتحمل بعض الكلف ولا زلت احتفظ بسجل حساباتنا ، وحين بات الوضع في بغداد صعبا قصدت القوش وعنكاوا(في 2006_2007 في اواسطها سافرت ما بين بغداد والقوش وعنكاوا إحدى وعشرين سفرة ويط المخاطر الدموية ، للعلم اتخذت من مقر الوطني الاشوري في عنكاوا مسكنا موقتا قبل ان يفتتحوه كي اقتصد كلف الفنادق وبهذا المسعى والاتفاق مع الوطني الاشوري(الاخ الطيب نمرود بيتو والاخ روميو هكاري رئيس بيت نهرين الديمقراطي  والدكتور كوريل /منظمة كلدو أشور للحزب الشيوعي الكوردستاني ) شكلنا لجنة تنسيق بين تنظيماتنا تؤكد اننا قومية واحدة وشعب واحد وإنضم الى التنسيق فيما بعد المجلس القومي الكلداني بعد تسلم الاخ ضياء بطرس قيادته ، رغم شحة ما كان يصلنا من لجنتنا في ديترويت ورغم هجرة اكثر اعضائنا الى الخارج بسبب الظروف الامنية كان دورلجنتنا التنسيقية مميزا مما جعل المجلس الشعبي يفاوضنا لنتعاون وكان علي أن استقر في عنكاوا ونؤسس مقرا وقاومت المعاناة واهمها الايجار الشهري للمقر ود.حكمت يذكرني دوما يجب ان تضع حدامع الاخوة لانهم ايضا ليسوا بامكانية مساعدتك المطلوبة، وبعد معاناة سنة عرض علينا مكتب الاستاذ سركيس ان يقدم مساعدة تتحمل كلف الايجار 700$ والنثرية المطلوبة ودخلنا التعاون ونحن نؤكد على ما بدأت به( شعبنا الكلداني السرياني الاشوري) ، هذه التسمية القطارية التي تزعج بعض الاخوة دون ان يقدروا المسعى المتواصل الطويل والتطورات التي رافقت نشاطنا القومي ، وأنا فخور أن اذكر امتداد هذه التسمية الى  احزابنا ايضا خلق تجمعنا(وتلك خطوة مهمة لنشاطالمنبر) . إن غايتي هي أن ادور حول هذه النقطة المهمة وهذا المسعى الطويل وجهود الاحزاب التي كلت وملت رغم نشاطاتها ومساعيها في الوطن والاقليم وفي العالم و الناقد الساخر لاحزابنا التي لم تححقق هدفا مميزا وهولا يأخذ بنظر الاعتبار الوضع العام في العراق وما يحصل من تناحرات قومية وطائفية أعيت الاحزاب صاحبة الكلمة  والاخرى الساعية من أجل الوطن والشعب وهي قلقة لظروف سيئة حطت على الوطن والسلطة واسوأها على الشعب فما هي الفرص التي توفر لنا تحقيق اهدافنا  .
لقد كنت اول الامرمعارضا ليكون اسم الكلدان لمكوننا المطلوب بل اسما يشملنا باسمائنا يعبر عن وحدة شعبنا وقوميتنا في تسمية المنبر لكنني حين لمست اندفاع مغتربينا منهم الاغنياء للقيام بعمل مهم لشعبنا بعد سقوط الدكتاتورية ،رحبت بالفكرة مؤملا أن تحذو الاسماء الاخرى حذونا  لنربط كل الاخوة القادرين على مساعدة شعبهم ليستقر في وطنه وكانت لي احلام جاءت في كتابي السياحة...كمثال ان يكون لنا دور رائد في مستقبل شعبنا المظلوم ،،، وانتظرنا  الفرص المتاحة !!!وجاء اخوتي (المنبر)من امريكا لنغير ما قررناه في المؤتمر، وأن نقر ان الكلدانية قومية مستقلة لكنني واخوتي في الوطن رفضنا  رغم مصاعبنا حرصا على وحدتنا التي تبقى العلاج الوحيد لنجدة من يبقى في الوطن ، وأدانونا يومها اننا نفرط بقوميتنا من اجل 2000 $ في الشهر يمنحها مكتب رابي سركيس ، رغم انني ما كنت يوما مؤمنا بالصراع القومي مخرجا سياسيا في ساحتنا بل أردناه لوحدتنا القومية والشعبية قوة وموقعا ، وكم قلت ان مكتب سركيس او المجلس الشعبي ما فرض على يوما او عارض مقالا او مسرحية او رواية رايا ، ومن امور طبعتها بدعم المكتب لها الطابع اليساري دون ان المس العتاب او المعرضة ، ومؤلم كان تحول المرحوم د.حكمت ليسحبني الى ما لم اؤمن به وانا مؤمن انه تألم وتعذب لانه كان طرفا في ذلك الصراع الذي أتعبنا ، ولا زلت اعتز بالمنبر وباسمه الذي اردناه قوة لنا نستثمر كلدانيتنا في موقعنا قوة للسرياني والاشوري ، وان اي انقسام فينا يرحب به من يريدنا ضعفاء نعيش على هامش الحياة الوطنية وفي ذل المواقف يرددون ما قالوه اذهبو ووحدوا مطلبكم واهدافكم ، لست مدافعا عن احزابنا فلها اعمالها وايضا اخطاءها لا يمكن مسح الاحزاب ليولد من جديد من يحل محلها ، شخصيا أُرحب بأي حزب كلداني او اشور ام سرياني أكثر تجربة وتضحية ونزاهة ليعززوا مكانة ساحتنا السياسية نرحب أن تولد اخرى أقوى واصلح ولتبيني على جهود من سيقوها اخرى كثيرة وكبيرة مع ذلك سيكون الطريق أمامها طويلا مهما تكون الوعود وهم يرون الساحة السياسية والاحزاب القائدة رغم غناها واستحواذها على جماهير تمنحها شرعية الاستحواذ على البرلمان ومن ثم المحاصصة في تقسيم القيادة ورغم امتلاكها مقاعد المجلس النيابي الا انها في محنة لتوفي الامان والاستقرار ولتلبية مطالب من انتخبوها لذا من الصعب ان نغالي نحن في محاسبة احزابنا السياسية ونمسح ما فعلته وهو كثير ،بل ننتقد اخطاءها ونتعاون إن في تأسيس احزاب ذكرتها او عن طريق منظمات مدنية ثقافية مهنية تعزز النهج الديمقراطي وتنور شعبنا ليكون مستعدا لتحمل مسؤولياته إن تطلب الامر وإن كانت التضحية الكبيرة ثمنا غاليا لعمل يقررمصيرنا في الوطن نسعى اليه و نتمناه لشعبنا المتمسك بالبقاء او المجبر عليه .   
                                                                                سعيد شـامـايـا
                                                                     3/6/2015
   

56
دأب مركز كلكامش للثقافة في كل حزيران ، ان يخصص نشاطاته ويركزها لمناسبة يوم الطفل العالمي ، ايمان منا لضرورة الاهمتمام بهذا اليوم واعطاء القيمة الحقيقة لمعنى الطفولة لدى المجتماعات التي ترنو نحو الحضارة .
ففي كل عام كان شهر حزيران متخما من العروض الفنية التي تختص بأطفالنا الاحباء ونعرضها في بلدات عديدة من مناطق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، في القوش وعنكاوا وكرمليس وبرطلة ودهوك وتللسقف ...
اننا في هذا الشهر وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة الا اننا يصعب علينا ان نمضيه من دون ان يكون لمسرح الطفل وللفن الذي يحاكي اطفالنا الاعزاء ، فستكون لنا عروض فنية في عنكاوا والقوش سنسعى جاهدين ان نقدمها خلال هذا الشهر ، آملين ان نحقق من خلالها املنا في امتاع اكبر عدد من اطفالنا الاعزاء وايصال حقيقة وواقع ما يعانونه اطفال النازحين هذه الايام .
كما نتمنى من حكوماتنا ان يدفعها هذا اليوم من اجل تقديم المساعدة المرجوة والدور والواجب بها كي تخفف من معاناة من يعاني من اطفالنا الاعزاء وخصوصا ابناء العوائل النازحة .
المجد ليوم الطفل العالمي
                                                                   مركز كلكامش للثقافة

57
سعيد شامايا والكلدانية      من 1989_2003
لست بصدد كتابة مذكراتي لذلك اعبر فقرات مهمة أحيانا ، منها خلال السبعينيات نشاطنا في مجال الجمعية الثقافية للناطقين بالسريانية والتي كان لها دور مواز للنادي الثقافي الاثوري ، فقد كان دور الكلدان فيها اكبرومهم ما اعددناه من شباب مثقف  نفتخر بهم اليوم ، منهم المرحوم عبد بتي كعكلا اول رئيس لها والمرحوم هرمز شيشا كلا الذي بقي رئيسها الى فترة انهاء دورها ، وفي عهده كنت سكرتيرا لها 1975_1978، والاساتذة بنيامين حداد والمرحوم وديع كجووالمرحوم جورج  ومنهم جميل روفائيل ، وقدكان للدكتور الاب يوسف حبي الذي سعى ان يمتد نشاطنا داخل صحافة البعث منها جريدة الثورة ، جاءنا يوما الى نادي بابل وطلبني وكنت غائبا وحين التقيته قال لي: ممكن ان نشارك في تحرير جريدة الثورة مع الحفاظ على استقلالية المحرر ،اعتذرت لانني يومها كنت ملتزما سياسيا والبعث يعرف ذلك ،ولهذا السبب لم اتدخل مباشرة في نشاطات تأسيس الجمعية اواتحاد الادباء ولا الفنانين لابعاد هذه الجهود من المسحة السياسية التي كان البعث يحذرها كما نوهت ، عرفته بالاخ جميل روفائيل الذي كان صديقا للشيوعيين وحصل لقاءان بيننا وبين المرحوم حبي في بيت المرحوم حنابلو واللقاء الاخر في بيت حميد يلدكو وتم قبوله  وقد بقي المرحوم (جميل)على اتصاله صديقا للشيوعيين (معي) رغم تنبيهي له لكي يكون حذرا ولخطورة موقعه ، كان جميل روفائيل نشطا في عكس قضايانا التاريخية والتراثية دون اي تعصب لاسم من اسمائنا (منها الكلدانية) ووفق في ان يكون لنا فترة اذاعية لراديو اهتم يقضايا الكورد والتركمان والناطقين بالسريانية وساعدناه بتوفير المعلومات المطلوبة خصوصا الاخ بنيامين حداد والمرحوم وديع كجو والمرحوم هرمز شيشا ، من الامور الخطرة جاءني يوما(1973) المرحوم عبد بتي وكان خائفا(يومها كنت خارج ادارة الجمعية) وقال لقد اجتمع بنا ناظم كزار وطلب من الاشوريين ومن الكلدان ان نقدم كل منا مئات المقاتلين من شبابنا لمقاتلة الحركة الكوردية ولهذا الامر اهمية ومكاسب عظيمة ، كان الرجل خائفا حائرا قلت له قل وضعك الحقيقي أنك رجل علم ومدرس لا تملك في القوش اي تأثيرجماهيري اوسياسي لتشكيل مثل هذه القوة وكان ذات الطلب من الاثوريين لكن التغيير الذي حصل بالنسبة لناظم كزار انتفى الطلب الذي شمل ايضا المرحوم هرمز شيشا (حين سألته عن موقعه من طلب ناظم كزار)  اخبرني (كان البعث يسعى أن يجعل من الكلدان والسريان واللاشوريين كتلة قومية معارضة للاكراد وممكن ان تحارب الاكراد من أجل حقوقها الادارية والسياسية  التي وعدت بها السلطة _ حينها كانت قيادة نشاطاتنا بيد مجمع اللغة السريانية ذي الطابع الطائفي_ومن أجل تجنيد بلداتنا جاءت بالملك ياقو ابن ملك اسماعيل من كندا وهو زعيم آشوري ولم تتحمل القيادة الطائفية تلك المسؤولية )، وكانت تلك نهايةعلاقة المرحوم عبد بالجمعية حتى وفاته. كانت لنا مجلة الصوت السرياني ، ودأبت أن تُبرز المراحل التاريخية لاسمائنا وعن تراثنا وتقاليد بلداتنا وقرانا ، عن لغتنا السريانية ، وكانت بدايات بروز الشباب السريان زهير وهيثم بردى من خلال نشاطات الجمعية برز فنانون تشكيليون وكانت لهم معارض مرموقة وكان حزب البعث يطعم الهيئة الادارية دوما بعضو يطلع من خلاله على نشاطاتنا الموسومة بالسريانية . لدى الاخ بنيامين المزيد من المعلومات حول نشاطاتنا في مجال اللغة والمجلة ، لانه ما كان مرغوبا أن انشر فيها كي لا تأخذ طابعا معيقا لنشاطاتنا .
ومن نشاطاتنا التي اقدم عليها هرمز شيشا طموحا ، خابرني يوما وطلب مرافقته الى محافظ بغداد خيرلله طلفاح خال صدام حاولت التهرب لكنه قال اسمك معي والموعد محدد سنزوره ونطلب منه قطعة ارض للجمعية ، واستقبلنا الرجل وراح يطري على نشاطاتنا ويحملنا مسؤوليات ثقافية مهمة من أجل الثورة ووعدنا خيرا لكنه طلب ان ننشر في مجلتنا من انتاجاته الادبية فرحب الاخ هرمز فاعطانا مقالا يسيئ الى ملك الاردن حسين وعلاقته باسرائيل ، ايضا ثلاث قصص تراثية قومية عربية ، في يوم طبع المجلة (في مطبعة الزمان) خابرني الاخ سامي  محاسب الجمعية قائلا هلم الى المطبعة لان هرمز الرئيس انزل مقال خيرالله المسيئ للعلاقة بين العراق والاردن وان المطبعة ايضا ابدت الملاحظة هذه ، قصدت  المطبعة وطلبت ان يوقف طالبع وحين حضرالرئيس امر بطبعه لكنني اقنعته ان نلجا الى مديرية الاعلام نستشيرهم، حين اطلع مدير الاعلام على المقال قال (يمعودين راح تبلوني فمن سبقني اكل راشدي من خيرالله لينفذ طلبه في مساهمة مثلها وكانت نتيجته الاقصاء ) واقنعنا سوية الاخ هرمز ان نستمر في نشر القصص لتأخذ موقعها في ثلاث اعداد من المجلة  .
ومن الامور الامنية زارنا ممثل من هيئة الامم يصطحبه ممثل وزارة الاعلام  وكان رئيس الجمعية قد استعد لهذا اللقاء ليعرض جملة من الامور حقوقنا الموعودين يها التي اهملتها السلطة /خلاصة الموقف كان على كل منا ان يتكلم ويشرح بعض الامور الثقافية التي ننتظر تطبيقها خصوصا التعليم السرياني واجهزته ، لكن الاخ سامي محاسب الجمعية أضاف منتقدا السلطة لتلكئها في منح الحقوق الادارية والسياسية بشطل رسمي والثقافية المطلوبة تتلكأ (وللحقيقة قال نحن مغبونون ومحرومون من حقوقنا وانا اتحدث عن رأي وليس بأسم الجمعية)نتيجتها اعتقل الاخ سامي عبد الاحد وسحبنا جميعا للتحقيق في مديرية الامن العامة وما كان بمقدورنا الا ان نقر اننا ننتظر المزيد من الحقوق الثقافية لكن سامي كان قد وصف السلطة بمقصرة فتم اعتقاله ولم نسمع عن اخباره وفي التحقيق أُسيئ التعامل معنا خصوصا رئيس الجمعية الذي قال للمحقق الامني أن حزبكم يحترم ويرعى الانتهازيين والمتقلبين والمتملقين فتلقى صفعة وكلمات اهانة وما كان بامكاننا ان ندافع عن سامي باكثر من قولنا انه تحدث بالانكليزية التي يجيدها المرافق بينما كان بامكانه ان يعطي ما يريد اخفاءه بالفرنسية التي يجيدها وكانت تلك أيامي الاخيرة 1979 من بعدها سلمت ما بذمتي من مسؤوليات دار الرواد واختفيت .
في كانون الثاني 1989 اعفي عني بقرار عام (خلالها كانت داري واموالي مصادرة واشترطوا علي التعاون كالنشر في الثورة من اجل اعادة الدار والتعويض )وكان رأي الحزب ان اتحاشاهم وبمساعدة الاخوة في كراج الامانة وبالتعاون مع الاخ شريف( ابي عمار)(عديل طارق عزيز) لم يتم توقيفي ولا التحقيق معي وقد اصطحبني الاخ حميد يوسف بوكا ولا زال حيا(شقيق المرحوم سليمان يوسف) لابلاغي انه انجز معاملة خروجي وتعهد الرجل وكان مدير أمن الكاظمية ان لا يتم اي تحقيق معي ولا مراقبتي مادمت اعمل في حقل الثقافة  . كانت الجمعية قد اوقف نشاطها لتعود باسم جمعية اشوربانيبال الثقافية وهكذا بالنسبة لنادي بابل الذي علد اليه بعض اعضائه المثقفين ودعاني الاخ صباح بجوري الى النادي لحاجتهم الى الكادر الثقافي وخلال التسعينيات بدأت مرحلة ثقافية جديدة بعد ان اختفت اكثر الاندية او استغلت من قبل البعث . بالنسبة للنشاط القومي ايضا كنا حريصين ان يستمرثقافيا ويكون تعاوننا متوازنين في استمرارنا على تسمية الناطقين بالسريانية (رغم محاولات بعض الشباب البروز باسم الاشورية وكنا نشعر أن هناك تنظيمات اشورية سرية منها الحركة الديمقراطية الاشورية ، لكننا في جمعية اشوربانيبال كان لدينا اكثل من 15 عضوا مثقفا في مجال الكلدانيات والتراث الكلداني وكان له الاثر في توازننا  الثقافي (ولم تظهر أية نشاطات قومية كلدانية اواشورية, وكانت الجمعية ايضا حذرة  تقاوم الاعلان عن أية نشاطات قومية آشورية صيانة للتوازن المطلوب/نتيجة مسعانا نحن الكلدان )وسعينا أن يبرز الى جانب الجمعية دور نادي بابل لكن ادارات النادي في بداية التسعينات كان يهمها أن تعود العوائل المحافظة لتحضر نشاطاته ، من أجل ذلك جاءني الشاب النشط في حينه(صباح بجوري)الى الفندق الذي كنت أُديره(فندق الرباط)وهو لاخوة ساعدوني (لاعوض شيئا من وضعي المادي بسبب العشر سنوات من الاختفاء ومصادرة داري وأثاثي ) طلب مني أن اُعطي شيئا  من وقتي للنادي وعدنا كلجنة ثقافية نعزز وجود النادي بنشاطات  اعادت اليه وضعه الثقافي/الادبي والفني/ فعاد اليه الشباب والعوائل المحافظة وصار يباري جمعية آشور بانيبال بنشاطات مشتركة ، هنا برزت عندنا فكرة وجود منظمة ثقافية فنية يتمتع اعضاؤها باستقلالية دون تأثير الادارات او رؤساء الهيئات الادارية وبالتعاون مع اخوة فنانين لهم شهادات اكاديمية من الفنون الجميلة اسسنا فرقة مسرحية اهلية باسم(فرقة مسرح شيرا) وكان في حينه من الصعوبة نيل اجازة التأسيس لكن مدير دائرة السينما والمسرح كان الاديب يوسف الصائغ (وكانت لي معه علاقة حزبية في السبعينات قبل أن يتحول مستقلا خلال الثمانينات وانا في صومعتي مختفيا ، ومكافأة اعطيت له مناصب منها دائرة السينما والمسرح ، ومن خواطر الصومعة المؤلمة كتبت له رسالة عتابمؤلمة لم تصله طبعا ، وهي مجموعة رسائل بعنوان رسائل ضاعت في الطرق)لي منها اكثر من مئة رسالة الى اصدقاءو شخصيات وطنية وعالمية خاطبتها عاجزا وأنا في صومعتي أُعبر عما في نفسي . فكان علي ان اقصد الاستاذ المدير بالفعل أستقبلني الرجل مصغيا لطلبي ومؤكدا صعوبة منح اجازات مثلها ولكن :طلبكم متميز لعدم وجود فرقة مسرحية للناطقين بالسريانية كما ورد طلب لاخوتنا الفلسطينيين فهي مناسبة وملائمة ان نتجاوز هذه الصعوبة ونمنح  الاجازتين ، ودشنا نشاط فرقة مسرح شيرا بمهرجان للطفولة (اوبريت غنائي تمثيلي /ميلاد شيرا ابوها القمر وأمها الشمس/تأليف سعيد شامايا /اخراج فريد عقراوي/تدريب واداء عادل دنو مع مجموعة أطفال كنيسة المرحوم الاب الطيب فيليب هيلاي  (وانتخبت رئسا للفرقة وموفق ساوا نائبا وفريد عقراوي سكرتيرا وعادل دنو مديرا للادارة وهيثم أبونا عضوا علما أن الاخوين فريد وعادل حاصلان على ماجستير مسرح الطفل وهيثم خريج اكاديمية الفنون ، وكان هذا شرطا لنيل اجازة فرقة مسرحية . وأصبحت شيرا مرافقة لكل النشاطات التي يمارسها نادي بابل وجمعية آشور بانيبال والتي إمتدت خارج بغداد الى ألقوش وبغديدا وكرمليس ومنها الى دهوك بالتعاون مع نادي نوهدرا(في كل هذه النشاطات حاولنا ان نتجنب السياسة صيانة لمؤسساتنا الثقافية ولوحدة العمل هدفنا الاساس توعية أبناء شعبنا وأستثمار الممكن من المكاسب، في أحد المهرجانات رفع شباب من الجمعية العلم القومي الاشوري الذي سبب لنا مشكلة إدرية بالكاد تم حلها مع الامن ، وكان موقفنا نحن نخبة المثقفين الكلدان في حينه معارضا حرصا على وئامنا في تنفيذ نشاطاتنا في تلك المرحلة الضرورية لتوعية شعبنا . وقد برزت لجنة ثقافية في نادي بابل تواصلت نشاطاته وغطت كل المناسبات الدينية والتاريخية وشباب مجندون ثقافيا بطابعهم التقدمي دون ان نلقى أية مصاعب من الكنيسة بل برز دور الدكتورالمرخوم يوسف حبي وقد دعوت الاب يوسف توما والاب النوفلي (كلاهما اليوم اسقفان جليلان)الى نادي بابل والقيا محاضرات ثقافية اجتماعية انسانية وإن بدت نوعا بعيدة عن القضايا الايمانية
وأستمرت نشاطاتنا وشيرا تتقدم وتتطور وتقدم نشاطات ومسرحيات  اجتماعية ووطنية بافكار توعوية لقيت تشجيعا فاق نشاط الفرق الاهلية العربية ، وكنا متوازنين في توزيع نشاطنا ومسرحنا منها في المسرح الوطني ومسرح الرشيد اضافة الى مسرح بغداد الذي أجرناه لسنتين متتاليتين من الفنان الاستاذ يوسف العاني الذي كان يشجعنا مع كل الرواد الذين برزوا في مجال المسرح ، وما أهملنا الكنائس منها التي شجعتنا وباتت شبه مقرات لنشاطاتنا منها كنيسة مار توما في النعيرية وراعيها النبيل الطيب الاب د. سالم قدمنا فيها مسرحيات ودورات لكتابة القصة والشعر بالعربية والسريانية باشرافي والاخ عادل دنو وكنيسة مار ايليا وكنيسةمار كوركيس ، واستثمرنا شبابها في حركة ثقافية قصة وادب وشع ومسرح وفنون تشكيلية ، ولم تفتنا كنيسة الا وقدمنا فيها نشاطا ثقافيا منها المسرح حتى بلغت عدد المسرحيات في 2002 ست وعشرون مسرحية اكثر من عشرين نصا من تأليفي ومن اخراج الاخوة فريدعقراوي عادل دنو والاكثر هيثم ابونا وباسل شامايا وقليل منهاموفق ساوا، قدمت بالسريانية المحكية غالبا بلهجة القوش الانقى لغويا وكذلك بالعربية  اشهرها والتي نالت الجوائزمن دائرة السينما والمسرح /العقد/الشجرة /لعبةمركو/لعبة شليمون/ الاميرة الاشورية/عاصفة المجد0عن القديسة ترازايا/ صراع مع المجد( للقديسة ريتا) كلتاهما من تأليفي واعدادي عن مصادر كنسية قدمتا على خشبة المسرح الوطني ومن اخراج د. عصام بتو وباعتراف مسؤولي المسرح الوطني كانت الايام الاولى من العرض تستقبل الف مشاهد ، هكذا تألقت شيرا وهذا كان يغيض رؤساء نادي بابل لانهم سعوا لجعل شيرا لجنة قنية في النادي كما الحال قبل تاسيس شيرا بينما في كل سنة قدم النادي مسرحية واحدة وبموافقة ذوق الرئيس والهيئة الادارية ، بينما قدمت شيرا في بعض السنين ثمان او تسع مسرحيات ليس لجهة معينة او من ايحاء من لا يهمه كنه المسرح ومن اعمال شيرا المسرحية أبا دنبو قدمت في شيرا الربان هرمزفي2001 وقد جعلنا تلك الايام مهرجانا للديرله اذاعته ومعرضه وطبعنا كتابا بالمناسية بالتعاون مع رئيس الدير  ومع الاب مفيد الذي نشط وبالغ بتعاونه مع الشباب العامل في تلك الايام ، كان من بين الزائرين المسؤول البعثي في الموصل والمسؤول العسكري وحين نظرالمسؤول الحزبي من خلال المنظار الطريق الى دير الربان هرمز وجده يعج بالزائرين التفت الى الاب مفيد والي(لان رئيس الدير كلفني بمرافقة مفيد لاستقبالهم ومرافقة الوفد الكبير )وقال : تلك منطقة محرمة لتواجد المتمردين المسلحين والذين يشكلون خطرا ومشكلة كيف سمحتم وتحملتم المسؤولية ؟ أجبته:اطمئن فاولئك لا يقتلون الناس المحتفلين المسالمين واكثرهم من اهلهم واصدقائهم ، ابتسم القائد العسكري مستدركا :ما دام الامر أمينا والجماعة يتحملون المسولية ،،لاباس .
ايضا اجتهدنا في هذه الفترة ان نقوي علاقاتنا الثقفافية مع اخوتنا في المهجر . ارسلت الى امريكا والى استراليامسجلات عن تراثنا قصص واشعار وتقاليد /اسماءنا (رجالية ونسائية)قبل 1950 تقريبا اكلاتنا اشعبية باسلوب شعري دورة السنة وحياة القوش وفلاحوها/صناعات القوش ومركزها التجاري/طفولتنا العابها/اهم الصناعات/قصيدة القوش 650 بيتا شعريا /كما كانت لنا علاقة مع المثقفين والفنانين منهم الاستاذ زهير كرمو ومرشد كرمو ارسلنا لهم من انتاجاتنا كما ارسلوا لنا ايضا من اعمالهم عرضناها على شبابنا وكان هذا مدخلا لاعمال سينمائية انتوها افلاما فيمابعد .
الحلقة الاخيرة والمهمة من 2003_2015/مع تقديري لكل قاري واعتذاري لان الكثير من مذكراتي ضاعت او احرقت بسببظروفي غير المستقرة وبسببالهزات التي ما رحمت العراق ولا العراقيين ايضا جاءت مرحلة النسيان وما اكتبه اليو يجب ان يكون بين الثالثة والخامسة صباحا تلك فترة ملائمة لقراتي الانية ،و عيناي ايضا راحت تخذلانني احيانا   
                                                          سعيدشامايا

   

58
تحية الى كل من اتصل مستفسرا يسحبني لاتحدث عن موقفي ورأي مع الكلدانية وأنا من اشترك في تأسيس منظمة كلدانية ديمقراطية جامعة  المنبر الديمقراطي الكلداني ، كما توخينا وسعينا ، ما انقله يعبر تقريبا عن هموم ومشاعر اكثر المثقفين الذين تابعوا قضايانا القومية في ساحتنا السياسية  إبان تلك المراحل         
                             انـــا والكلدانيــــة
            المرحلة الاولى/مرحلة الطفولة وما قبل ثورة تموز المجيدة
سعيد شامايا كأي طفل ثم يافع تربى في القوش ودفعه اهله الى الكنيسة دعما لتربيته ونشأته في أجواء بلدته ... ، يقول والدي ان جدنا الاول مخا مع شقيقيه نزحوا من رومتا بسبب تورط شقيقهم بجريمة قتل ، عاد الشقيقان بعد الاطمئنا على وضعهما وبقي الجد الذي كون عائلة كبيرة غنية بدليل (سول دبي عما مخا وهي قصة أخرى)،،،كان والدي يتمتع بمعرفته المتواضعة للغتنا باولى تسميات دخلت أذني الكلدانية ، ايضا مولع باللغة العربية قارئا جيدا و نهما لكتبها بأوسع ماتطلبته مهنته اسكافيا لذلك كان دوما صديقا للمعلمين والموظفين المحبين للقراءة وليس لادارة القوش ، يستعيرون كتبه كمايفعل هو منهم/وهذاليس موضوعي . دفعني والدي وشقيقي الاكبر يوسف الى الكنيسة منذ صغرناوتعلمنا ما تحتاجه الطقوس الصباحية والمسائية (وكان شقيقي اكثر دأبا ومعرفة بها) إجتهدنا نتعلم اللغة التي صنا اسمها (الكلدانية) بقدسية كما اراد معلمونا(القس فرنسيس حداد في المدرسة الابتدائية محاضرا) والاستاذ متي حداد(شماشا متيكا حجي ) إبان العطلة الصيفية ، تعلمنا كيف نخدم الكاهن وهو يمارس تأدية الذبيحة المقدسة (القداس) وما دار بخلدنا أن نكون مستقبلا ادباء بلغتنا الكلدانية لذا حافظنا على مستوانا الاولي من الاجادة المطلوبة للكلدانية كما تعلمنا حروفها وحركاتها وأخطاء لغوية تسربت من الاباء الذين اجادوا فقط مستوعبين الطقوس المطلوبة ، وكم من شماس كان اكثر حنكة بها من الاب الكاهن الذي يقود ممارسة الطقوس ، غادرت القوش الى دار المعلمين الريفية ووسط الاجواء الغريبة وضعفنا في العربية البغدادية المحكية او الجنوبية كنا نعاني في السنة الاولى ويوم قلنا لمدرس العربية المصري اننا نعرف لغة اخرى هي الكلدانية ووسط اعجاب زملائنا حين كتبت جملا بخطنا الكلدني على السبورة أثار اعجاب زملائنا والمدرس المصري ايضا ورحب لكنه قال يطمئننا(انا وزميلي بطرس لاسو ويونس رزوقي في ذات الصف 1942_1948) هذه ليست لغة كلدانية إنما هي السريانية ، اغضبنا قوله وكأنه يسرق شيئا عزيزا هو هويتنا التي نفتخر بها في غربتناولم يفلح في اقناعنا ان الكلدان كانت لهم لغة قديمة مسمارية موجودة في المتاحف .
وعبرت الاعوام ونحن في قرى نائية عقوبة لنا لاننا شاركنا انتفاضة الطلاب واسقطنا صالح جبر والغينا معاهدة بورتسموث ، في القرية جربت ان اكتب بعض الاغنيات وحرصت ان لا يطلع عليها زملائي او من يعرف العربية فكتبتها بالكلدانية وهكذا الى أن عدت الى القوش معلما ثم الى بغداد، خلال هذه الفترة لم يخطر ببالي أن اطور لغتي الكلدانية كما فعل اخي يوسف الذي اصبح معلما للاطفال كما كان العم متيكا حداد والشما بولس قاشا ، حينها كان يقول لي أن بعض الكهنة ليسوا متقنين الكلدانية ، لذلك كان يواظب دارسا عند الشماس سليمان المقدسي وهو ابن شقيق مار طيماثيوس المقدسي المعروف بمكانته اللغوية
هكذا تعمدت بالكلدانيا وتعلمتها والعربية دون أن اعرف إن كانت تعطيني هوية قومية أم لغوية ولم يوحى لنا كموعظة او تعليما أن نصون كلدانيتنا كقومية أنما كنيسة جامعة ، لكنني كنت اشعر أن رابطة تربطني باخوة من تلكيف اوبرطلا أو طلاب منزاخو اودهوك اوأية بلدة تتحدث بلغتي وأن اختلفت اللهجة ،وكم كانت سعادتي حين انتقلت الى مدينة السليمانبة واستقبلني اخوة بلغتي هم من بلداتنا في سهل نينوى ، معلمون وموظفون  فشعرت انني لست غريبا وانما بين اهلي ، وكانت تلك المرحلة (48_1950) تتسم بالتمرد على الاوضاع القائمة وأن اكثر المهتمين بمتابعة مواقع سياسية واعلامية حينها يتبنون الفكر اليساري ، خصوصا ان الفكر اليساري ومتطلباته التثقيفية ونظرته الى القضية القومية كمسألة تنتفي في النظم الديمقراطية ولا تعالجها الا بمعالجة الفروق الطبقية ، لم تنبه شبابنا الواعي الى تبني القومية لمعالجة مشكلة خاصة يشعبنا العريق والمضطهد دوما ، بل كنا نحلم أن ما نؤمن به من أفكار ستحل وستغسل كل اخطاء المجتمعات التي تعاني من الظلم الذي يفرضه الاقطاع والتباين الطبقي الواسع ، وبقيت الكلدانية عزيزة احاول دوما ان اكتب شيئا ما كي لا انساها ،عزيزةما دامت تربطني واخوة  كلغة رابطة لجماعة هم بحاجة ان يتعارفوا ويرتبطوا ليكونوا قوة في المجتمع وفي اماكن العمل للتعاون المطلوب ، هذا ليس موضوعي فقط كمدخل الى المراحل القادمة .
..................................................................................................
أنا والكلدانية
المرحلة الثانية// من1960_ 1989 وهي المرحلة الصعبة المهمة
غادرت القوش متجنبا الوقوع في فخ الامن الذي تنامى بعد نشاطاتنا في1959 ناقلا وظيفتي كمعلم الى بغداد حاملا طموحاتي ، مطمئنا أننا زرعنا في القوش وماحولها من قرانا ومن قرى اخوتنا الايزديين من تنظيمات سياسية وجمعيات فلاحية وكسب توعووي حتى لشيوخ وشباب ايزيديين مندفعين متحديين التقاليد المعرقلة(حقا كان معلمونا في تلك القرى رسلا ينفذون بدقة ودأب مايخطط لهم من برامج توعوية)وكان هدفنا الاسمى قضية الثورة الوطنية وأهدافها المستقبلية ارتباطا بطموحاتنا الابعد عن مصالحنا القومية التي اعتبرناها ضيقة رجعية كرد فعل لمؤامرة الشواف والتعصب القومي العربي ومن ناصرها من اقطاعيي الموصل وشيوخ العشائر والمنظمات الدينية من خارج الوطن.
في بغداد كان العمل صعبا في التوفيق بين الوظيفة والعمل الحزبي وطموحي الشخصي لانني اعددت اوراقي لمواصلة تعليمي الجامعي المسائي خصوصا انني حصلت شهادة الاعداية بامتحان غارجي لان شهادة دار المعلمين لم تكن مؤهلة لدخول الجامعة ، لكن الحزب قرر ان اتولى ادارة لجنة قضاء فلاحية في اطراف الزعفرانية (لجنة جسر ديالى الفلاحية)متصورين أنني قادم من ريف الموصل ومجتهد في مجال اللجان الفلاحية ، لم تستقم الامور بل حل ما كنا نتوقعه من مؤامرة باسم القومية وادين تغتال ثورة تموز تقضي على الامال والاحلام وقد كنت مع من نالهم الانقلاب الرجعي لاقضي سنة كاملة في موقف ابي غريب (في التوقيف تعرفت على المحامي جرجيس فتح الهض المنهار بسبب مرضه وما سببه له ضابط من بيت كشمولا حين أراد رميه في ذات القاعة )فكنت اساعد الرجل واقوده عاجزا الى الخلاء سألته يوما ما بالك وانت مسيحي تناضل وتضحي من أجل كوردستان والثورة الكوردية بينما تهمل بني قمك من الكلدان ؟ ابتسم وأنت الاخر تفعل الامر نفسه وهوأمر صحيح لان مقومات الثورة الكوردية ناضجة وواسعة بينما قومك لم يخطر ببال ابنائه الا الهجرة اوالانتساب الى احزاب اخرى يومها قرأت له رسالة من مصطفى البرزاني وضعتها له اخته الزائرة بكيس نايلون داخل كأسة اللبن يبشره بقرب نجاته بانتهاء ازمتهم مع السلطة القائمة، ومن ثم نقلنا إلى سجن الحلة ، هكذا باتت مشاعرنا تجاه الصراع القومي الغير مشروع والذي يتبناه أعداء الشعوب للسيطرة على السلطة بعد السجن كانت تنتظرني قضيتان في محكمة الثورة في كركوك(لان توقيفي في 17 شباط 1963 كان بسبب السلم في كوردستان مع ذلك دام اختفائي اياما خرجت بعدها امارس نشاطي دون وظيفتي  و مما زاد من انشغالي تعرفي على شخصية القوشية اجتماعية له باع طويل في المجال الاجتماعي ونشاطه رغم دخوله مرحلة الشيخوخة يتمتع بشجاعة وتضحية من اجل المظلومين ويسعى لمساعدتهم، كان بغتاظ مني حين أمازحه (عمي حنا انت شيوعي بطبعك شئت ام ابيت وفي الآخرة يوم الدينونة ستقف الى جانبي، قيرد جادا ان كانت اعمالي هذه شيوعية فحبيبنا يسوع هو الشيوعي الاول) وكانت بغداد تستقبل عوائل مهجرة من ريف دهوك وزاخو والشيخان بسبب الانتفاضة الكوردية ومعظمها عوائل مسيحية في تلك الزيارات استيقظت كلدانيتي وتعصبي القومي رغم افكاري والتزامي ، عوائل مسالمة فرضت عليها ظروف في منطقتها وقراها الامنة ان تهاجر الى بغداد والموصل وكركوك ، وعموحنا يقودني دون الالتزام بمواعيدي لاعانات كان يجتهد لتقديم ما بوسعنا وكنت احس اننا شعب مظلوم واحد وقوميتنا واحدة وإن كانت تبرز اسماء الاثوري او الاشوري (لقد كتبت مجموعة قصصية ، كانت  دكريات في مقصوصات ورقية صغيرة تحولت الى قصص في فترة اختفائي باسم الطفل ذو الصندوق الخشبي /صباغ احذية  )وهي اجمل واهم مادونت بانتظار فرص طبعها ، من العوائل التي تواصلت معها عوائل من سناط ومعظمهم من طلابي ومنهم من تعلم القراءة والكتابة في دورات مكافحة الامية اجتهدنا فيها أنا والمرحوم يوسف زيتو وأعجبت ببعضهم الذي يمارس وظائف تتطلب الكتابة ، فاجأني طلابي حين قدموا لي صورة عريضة الى الجهات المسؤولة يطلبون اجازة نادي اجتماعي عائلي كانت جرأة وشجاعة وطالبوني ان لا اغيب عنهم وكانت مفاجأة اعظم حين حصلوا على الاجازة دون أية كلف او جهود وباشروا بقبول الانتماء وكان لي شرف قبولي عضوا في ناديهم ، هنا أسرعت وبلغت اخوتي من شباب القوش المفصول او المسحوب اليد وقدت خمسة منهم الى نادي الاخاء العائلي ولحسن الحظ كما يقال ان 3 من بين من قدتهم لا زالزوا احياء(لان بعض من تولى قيادة نادي بابل بعد النكسة ما كان يعجبه ان يكون سعيد واخوته بهوياتهم السياسية هم المؤسسون الحقيقيون لنادي بابل )ولحق بنا بعد ذلك المرحوم وديع كجو ، في تلك الايام كانت الحركة الطلابية قد نشطت منهم ابناؤنا في جامعة بغداد حيث زارتني نخبة من الشباب الجامعيين وطالبوا أن أساعدهم في تأسيس نادي للطلبة (اذكر منهم رمزي ياقو توماس/باسل موسى شكوانا/مازن يونس رزوقي/صباح شابا رمو/المرحوم سمير حمندي)وبعد حوار مفيد ذكرت لهم اننا سنكون بحاجة الى نشاطاتهم والى وجودهم في نادينا  ووعدتهم أن يكونوا ممثلين في الهيئة الادارية وبالفعل تم انتخاب عضوين من هذه المجموعة في اول هيئة ادارية،  وكان محركنا لتأسيس النادي هو النشاط الثقافي والملتقى الجامع لنا و هو حماية ورعاية اهلنا المهجرين والنازحين اجباريا الى المدن ولنساعد بعصنا البعض وكانت تشغلنا يومها أن لا تتيه عوائلنا في المدينة الواسعة دون معين تستجدي الفرص للسكن والعمل الملائم وسط ذئاب بشرية تستغل ظروف وحاجة تلك العوائل التي قد تنخدع فتفرط بنقائها وطهارتها (وكما ذكرت دونت الكثير من الفواجع صارت قصصا مأساوية )
نادي بابل الكلداني
في 1969 انجزنا وضع النظام الداخلي للنادي ، معتمدين على اربعة صيغ لاندية جمعتها من نادي المشرق /نادي الاخاء (الذي فيه  اجتمعنا)/نادي العلوية/نادي الموظفين في القوش الذي كنت سكرتيرا له سابقا)وتجاوزنا لبعض المصاعب وافروقات لتشخيص الواقع الاجتماعي لتلك الاندية وما نحن عليه (وأهمها الوضع الطبقي لمن سيصبح عضوا في الهيئة العامة /ايضا الاهداف الرئيسة)ولا زال اخوتي يتذكرون إصراري ان لا نبرز بالواجهة مهما كانت جهودنا وتضحياتنا وأن لا نرشح انفسنافي الهيئات الادارية لسنتين او ثلاث ونحن نعاني من هويتنا السياسية بل يحتاج النادي الى هوية وطنيىة مستقلة بطابعها الثقافي كمظهر ديمقراطي تحتاجه السلطة الجديدة بعد الانقلاب البعثي كما كنا بحاجة إلى عناصر غنية للتأسيس، وظهرت مشكلة الاسم وكانت الاراء تدور حول اسم من القوش وتراثها او تاريخها لكن رأي ورأي اخوة منمن التحق بنا اصر ان يكون(نـادي بابل الكلداني) لماذا الكلداني ومعظم الاخوة لا تحركهم قضية قومية وأنا منهم  ، وكانت ملا حظة مهمة شعرتها ونحن نزور النادي الثقافي الاثوري وهكذا النادي الرياضي الاثوري وما برز من مسعى الاخوة الاثوريين من اننا شعب واحد ابناء اشور العظيمة وما الكلدانية والنسطورية والسريانية الكاثوليكية الاطوائف قرضت على شعبنا .تفاديا لهذا ورغبة بعدم طمس اسماء يعتز بها شعبنا وكنت منهم دون أن تكون مشاعر قومية وإنما ردود فعل احترازية لنحترم بعضنا بعضا ، وقد لمست تجاوبا كبيرا من اخوة مثقفين من الاثوريين والسريان في هذا المجال بعد أن اُتيحت لنافرص ثمينة لتأسيس الجمعية الثقافية للناطقين بالسريانية واتحاد الادباء للناطقين بالسريانية وفترة بث اذاعي للناطقين بالسريانية، وجاء تعبير الناطقين بالسريانية منجا انقذنا من الصراع القومي حينها حول الاسماء , يومها تذكرت الاستاذ المصري قبل أكثر من 25 عاما (خطك هذا سرياني وليس كلداني فنسيت حقدي عليه) ومارسنا نشاطات ثقافية واجتماعية ارفع وأثرى واعمق مما لدى السلطة واجهزتها الثقافية رغم تعدد مؤسساتنا المجتمعية المدنية حتى أثار هذا الحزب القائد وفرض علينا جبهويا مشاركة ديمقراطية في الاشراف على نشاطات الاندية لتتكون لجنة مصغرة تشمل عضوا قياديا من البعث وسعيد شامايا من الشيوعيين والاخ سليمان ماموكا من تمثيل شعبي ادعوه في حينه لكن تشكيل مثل هذه اللجنة لم يؤثر على نشاطاتنا بل كان يبهرهم ، وصارت نشاطات انديتنا التي بلغ عددها أكثر من 18 ناديا مشعلا ثقافيا واجتماعيا ، وكان هذا العدد يقلقنا لعدم ضمان هيئات ادارية واعية صلبة ترفض التشويه واستغلال قوة السلطة والاندساس الامني وحين ساءت الامور سلطويا وسياسيا وتمادى البعث في فرض سيطرته اصر ان يتولى قيادة هذه الاندية ، وتدهورت الاوضاع ديمقراطيا ونالت الاندية ، كان آخر موقف لي في تموز1978يوم قصدت النادي لاجراء عملية انتخاب الهيئة الادارية وجدت اثنين من الاصدقاء بانتظاري وطلبوا ان اعود ولا أدخل النادي لان وضعا سيئا ينتظرني لكنني دخلت فوجدت النادي ملغوما ،الحاكم ومساعده كالعادة الى جانبه شخص لانعرفه وعلى حافة الحديقة حيث الهيئة العامة مجموعة من الشبان تسير متفحصة الوجوه تحمل اسلحتها، بعد اشارات قال الجالس الى جانب الحاكم أنا جئت أمثل الحزب الحاكم ومعي قائمة الحزب الحاكم لذا نطلب من الشيوعيين أن يبرزوا قائمتهم لتجرى القرعة عليهما ، لم احرك ساكنا قال بلغنا ان المدعو سعيد شامايا كان يفاوض قائمتنا نطلب منه ان يبدي رأيه وما توصل اليه الشيوعيون ، وقفت وقلت : عذرا يا أخي هناك التباس يجب توضيحه وهو معلوم لدى حزبكم أننا ما ارفدنا يوما عضوا شيوعيا لقيادة النادي في الهيئات الادارية وإنما مثقفون يلتزمزن بنظامه الداخلي ، قاطعني بخشونة كفاكم من هذه الخدع نريد موقفكم النهائي هلموا بقائمتكم ، قلت هناك قائمة متفق عيها خمسة من أعضائكم من ضمنها رئيس النادي واربعة اشخاص مثقفون مستقلون ، قال : الغينا ذلك الاتفاق بانتظار موقفكم النهائي ، اعتذرت قائلا لست مسؤولا في هذا الموقف عليه اعلن امام اخوتي ان الاتفاق الذي ينتظرونه بات ملغيا //وجلست /حينها قال بصوت مرتفع عليه مادامت قائمة الحزب القائد وحدها و(التفت الى الحاكم)عليه هي الفائزة بالتزكية وبروح ديمقراطية كعهد البعث في مماؤساته . بعد أيم كنت قدسلمت ما بذمتي من مسؤولية دار الرواد التي عملت فيها معينا واختفيت حتى 1989 خلال تلك العشر من السنين تحولت الاندية الى بارات بعد أن انسحبت العوائل وغابت الاحتفالات والمناسبات الثقافية ، رغم تلك المواقف السيئة والمهينة تجاهنا لم نلمس اية تحركات قومية بأي اسم كلداني او سرياني بل كانت هناك ملاحقات لتنظيمات آشورية او سياسية تقدمية معارضة . أما الاندية باتت اماكن لتسلية المسؤولين والمتنفذين  من الحزب الحاكم .

   

59
المنبر الحر / ايضا صورية
« في: 22:58 23/04/2015  »
ايضـا صوريـة   
    الفـلم الذي لمـــا يـولـد
جمعتني الجيرة في بغداد وعائلة طيبة من أعضائها ضحايا صورية فتأثرت كثيرا وأنا   اسمع ما حصل في صورية من مجزرة نفذها الارهابي البعثي الجحيشي المجنون حاقدا هدية للبعث الحاكم ، حينها كانت ترويها الاخت ام سرمد الجارة الطيبة  ربة بيتها وهي إبنة لاحدى ضحايا صورية بأسلوب مثير، وشجع إندفاعي أن اوثق النكية التي طالت شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وكذلك الشعب الكوردي ، طالت المسلمين والمسيحيين أبناء صورية التي جمعتهم الالفة والانسجام ، شجعني أن اكتبها قصة لقريةكانت مثالا لوحدة اجتماعية تجاوزت كل الفروق الدينية والقومية واللغوية فالاحتفالات والمناسبات بافراحها واحزانهاكانت تقام بمراسيمها ، يشترك فيها الجميع وكأنها لعائلة واحدة والفتاة الكردية في طريق الى العين تمازح صديقتها المسيحية بالسورث وبالفاظها المحببة ، ولان شباب صورية شعروا ان موطنهم وارضهم وشعبهم يهان فلم يكن غريبا ان يلتحق بالثورة (الثورة الكوردية) لذلك لم يكن غريبا ايضا وبأسلوب البعث ان تخلق مؤامرة بوضع المتفجرات في الطريق الذي يمر قرب صورية لتكون مبررا لمجزرة طالت النساء والاطفال والشيوخ حتى القس الضيف الذي حل مؤديا مراسيم دينية ، كان الحادث العسكري الذي استغله المجرم  الجحيشي بتلك الوحشية عملا اجراميا طال ابرياء دون أي تحقيق او اثبات ، وجدتها اعظم من قصة يقرأها البعض فجعلتها فلما يوثق نكباتنا ويعطيها اهميتها الاجتماعية بمشاعرها القومية كمثال حي لشعوب تتلاحم وتتجاوز كل الخلافات ، وكان طموحي ان تنتبه اليه المؤسسة الثقافية الكوردية في الاقليم كحدث تاريخي في مجرى الصراعات السياسية بل النضالات (وكانت من تضحيات الثورة) والتي تؤدي واجبا انسانيا وقوميا ووطنيا .
والفلم دراما بالغة العربية والكوردية والسريانية المحكية (السورث) يتناول الحياة في صورية من كل جوانبها أفراحها واحزانها حتى يصل الى يوم النكبة ، وما ورد جاء من مصادر مشارِكة او منقولة اومن مذكرات لاشخاص كانوا مشاركين او قريبين من الحدث وأعظم تأثيرا المشهد الاخير وقد تحولت صورية الى سد عظيم والبطل العائد الى صورية على ساحله تتراءى له صور وقامات الاحبة أهله واصدقاؤه تخرج من الماء وتختفي وكأنها تحتفي به .
ترى اليس مهما ان نسجل مآسينا لا لنحزن ونتألم بل لتكون حافزا يذكرنا بانسانيتنا التي تهان  وتعبر وتهمل وتضيع حقوقنا لتحل اسوأ منها وها نحن نتذكر سنة سيفو الذكرى المئوية لابشع جريمة ارتكبت بحقنا ، ونسعى ان نكون بمستوى اهتمامات ونشاطات الشعوب في جعلها كأبادة جماعية لشعوب مسالمة .
                                                                سعيد شـامـايـا

60
بحضور نخبة من المثقفين والأكاديميين، جرى في قاعة ديوان جمعية الثقافة الكلدانية في مساء يوم السبت  11/4/2015، حفل توقيع كتاب (الافساد والتخريب في البلدان الناميه) للمؤلف الاديب والسياسي سعيد شامايا رئيس مركز كلكامش للثقافة، وقد تحدث السيد سعيد شامايا عن مؤلفه المذكور متحدثا عن صور الافساد والتخريب التي تشهدها البلدان الناميه متخذا العراق كمثال حي عاشه الكاتب خلال المراحل الماضيه، وبعدها فسح المجال امام الحضور الذي قدموا مداخلاتهم وطرحوا اسئلتهم التي اجاب عنها المؤلف .
 
                                                      اللجنة الاعلامية لمركز كلكامش للثقافة


61
                                الى الشعب الكوردي المناضل
            الى ابناء اقليم كوردستان /العراق الاباة
            الى البيشمركة الشجعان في قتال داعش والارهابيين
       الى القيادة الكوردية السأهرة من أجل حياة حرة كريمة للشعب الكوردستاني الابي
تحية وتهنئة بمناسبة اعياد نوروز متمنين أن  تصبح هذه الفترة الصعبة في مقاومة داعش وأعداء الشعب مرحلة الانتقال الى انتصارات و نجاحات وتطورات في مجال البناء والاصلاح وتقديم كل ما يسعد الشعب وأن يتخلص الوطن والاقليم من كل ما يعيق جهود المخلصين من اجل الوفاق و التقدم  والبناء وتوفير الامن والاستقرار والسعادة  للشعب الابي والرحمة والراحة الابدية للشهداء الابرار والشفاء العاجل للجرحى الشجعان .
 
                                                                               اللجنة الاعلامية
                                                                        المنبر الديمقراطي الكلداني

62
نداء من تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية لابناء شعبنا في المهجر 
عقدت اللجنة المنبثقة من اجتماع قيادات تجمع الاحزاب السياسية الكلدانية السريانية الاشورية يوم الاحد ٢٢/٣/٢٠١٥ اجتماعا خاصا اصدرت خلاله نداءا الى ابناء شعبنا في بلدان المهجر وخصوصا كندا واميركا تدعوهم فيه لاقامة تجمعات ووقفات في نيويورك يوم ٢٧/٣/٢٠١٥ .
 ادناه نص النداء
يا ابناء شعبنا العزيز ندعوكم الى موقف قومي موحد ومُلِح ومصيري، ففي يوم ٢٧/٣/٢٠١٥ سوف ينم التصويت في  مجلس الامن حول قرار يخص واقع ومستقبل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في العراق وسوريا ، فمن اجل اظهار حجم المآسي التي تعرض لها شعبنا وحث مجلس الامن لاتخاذ القرارات الملزمة التي من شأنها حماية وجودنا في ارض الاباء والاجداد، كلنا امل بكم لندعوكم لوقفة تأييد تشكل ضغطا على المجتمع الدولي ومجلس الامن وتحقق مطلبنا القومي والسياسي بايجاد ملاذ ومنطقة امنة تحفظ وجودنا القومي.
تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية
اربيل ٢٢/٣/٢٠١٥

63
اجتماع تجمع تنظيمات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في اربيل
عقدت قيادات تجمع التنظيمات الكلدانيةالسريانيةالاشورية اجتماعها في مقر الحركة الديمقراطية الاشورية مساء يوم السبت 21/3/2015.
تداول الاجتماع الاوضاع السياسية والامنية في العراق والمنطقة وانعكاساتها الكارثية على الجميع وبصورة خاصة على شعبنا.
رحب الاجتماع بقرارالبرلمان الاوروبي الذي شجب جرائم داعش وطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وبقية المكونات في سهل نينوى .
وتوقف الاجتماع عند المشروع المقدم لمجلس الامن والذي سيناقش يوم 27/3/2015 .
وناقش الاجتماع احتفالات شعبنا في الاول من نيسان راس السنة البابلية الاشورية (اكيتو) وتقرر تعليق الاحتفالات تضامنا مع ما يعيشه شعبنا والوطن من اوضاع ماساوية ويدعو التجمع الى وقفات احتجاجية لما تعرض له شعبنا من الجرائم و التطهير العرقي والثقافي على يد داعش وباقي المجموعات الارهابية

64
أدب / وديعيني لارحل
« في: 06:53 15/03/2015  »
   

هيـــا ارحـل


سعيد شامايا



قم صاحبي مل منا الانتظار.....  لنطو صبرنا المهين
نمزق الممكنات نرث المستحيل
نصاحب ظلمة الليل ..............ان جافانا النهار
سيدي انت العابر.....في رفقتك متعة..متاعب..مخاطر
وفي ثكنات روحي حشود ترقص
ويحي!!!كم حلمت ..كم جلست ضعيفا ...حتى مللت
اندحر امام بؤسي ...اتملق يأسي...ادور في قعر دواة
تنغمس اصابعي مخدوعة
تكتب على جدران نفسي شيئا تمنيته
هيا ارحل علام مكوثك
فالوطن مغطى بغيمة ...لا تنزل قطرة ولا تمنح نسمة
هيا ارحل بعد ان سرقوا افراحك
ونسجوا من خطيئتهم ثوب تسولك
البسوك اياه في احتفال يتيم
ويحك!!! بؤسك يثير عطف سارقيك
وفي المحافل على جوعك يتباكون
وفوق جرحك...قبلة..فيها نفث الخبيث سمه آه ليتك ما تدركها
هيا ارحل لا تخدعك الغيمة العاقر تخطر في سمائك مغرورة
تعللك بالامال ..غدا تمطر..ربما بعد غد
هكذا ربطوا ناظريك الى الافق البعيد..شعاع قد يعبر
فنومت وريدا , وفي داخلك دجلة يهدر...وشريان هو الفرات ينهمر
حتى ضج اليأس وصرخ...هيا ارحل
و ان كانت الطرق ضيقة ..تبتلع طارقيها
هيا ارحل ستجد على قارعاتها امهات تبيع اطفالها ان جاعت تأكلها
واخرى بيد النخاس العذارى من بناتها
هيا ارحل دون البدلة القديمة....كي تنسى العودة والعهود
 واحلم لتعلب في ناطحات سحاب
او تشتل بوابا في هيكل سليمان
اوتبتلع نادلا في قصر ابيض او اسود
وتفترش القناعة البائسة قعر ارادتك
هيا ارحل واشتر وطنا جديدا  والبس وجها جديدا
واختصر اسمك...وترطن بلغة طالما اشتهيتها
فتبتلع لسانك الذي تمنوا قطعه
وتوقر سمعك  وتعود ناظريك على آمال كم كفرت بها
واليوم تشدك الى حلم يسرق عمرك
وحين تستيقظ على صوت الشيخوخة يطرق بابك
تندم لانك لازلت ذاك المتسول على مائدة اللئيم الذي سرقك
واصوات تحثك: تمالك,,, الرحيل ليس عيبا ان المت بالوطن ملمة 
فتنشد له دواء في مجرات اخرى
ترحل وانت تلبس رجولتك زاحفا لاهاربا
تحمل بذورك الى الغربة زارعا لا مزروعا
آه اللعنة..يدغدغك وعد العودة وبوجهك ونفحات تراب وطنك
وهوية صدئت قد لا تقر دخولك
حينها تنشد الاخبارعد رياح عاصفة عبر الاطلسي
فان شاركت وطويت الشتاء..وفزت بالدواء
سيفتح الوطن ذراعيه ولا يخطئك هيا ارحل
لالالا
هيا اختر كفاك ترددا ...هيا تدثر بعنادك الذي قاوم كل اسلحتهم
تطلع الى الافق
هذه غيمة مندحرة وتلك قادمة خجولة
تتصارعان على قطرة انتظرتها لتناديك
هيا رطب شفتيك انا الحكمة
ان تطهرت وارتويت
يذوب السحر ويندحر الكابوس 
                                                         1997                           

65
المنبر الحر / متى توقظ صرختنا
« في: 18:58 02/03/2015  »
                       متى تـوقـظ صـرختنــا
                       ضمائر من يدعون حرصهم على الانسانية
إنه قرن التناقضات فمع تصاعد المستوى الحضاري العالمي وتوفره فسيحا ممكنا لكل شعب وبلد وموقع تبرز بقوة وعنف الردة نحو العودة بالانسانية الى شريعة الغاب و التاخرو بمحاولة لسحب العالم الى قرون الجهل . ومع الوعي الانساني ودعوته الى حرية الانسان مهما كان لونه اودينه اوجنسه في مسيرة العدالة الاجتماعية وما انجزت من جهود عالمية في مجال حقوق الانسان ، تبرز بقوة غريبة فئة قادمة من المجهول لتفرض وجودها وجهلها وإرهابها وتحديها لكل حق وعدالة ، والامثلة كثيرة من هذه المتناقضات لكنها تاخذ مواقعها وتأثيرها على مسيرة الحياة في اوساط سعت الى التحرر والتطور وخرجت متعبة من آثار الاستعمار، كل هذا يحصل وسط إبتسامات ومراقبات نعسانة من قبل من يدعي حرصه الى الحرية ، وكأن الامر لا يتطلب سوى الوعود وفركة أُذن الارهابي وتحذيره ، ويتنامى الفعل الاجرامي ويمتد ارهابهم بأبشع صوره ، أيضا وسط إبتسامة خبيثة وتحذيرات فارغة وعقوبات لا تنزلهم الى الساحة رغم شعورهم بالخجل لان بعض منابع الارهابيين من بلدانهم وهم من يدّعون حرصهم ومسؤوليتهم على توازن سير الانسانية برعايتهم وتحت علم ديمقراطيتهم الذي يفرشونه بل يفرضونه غطاء على العالم ، والمأساوي في الامر ان الاعلام والوعي في أقاصي البقاع المجهولة بات يكتشف كل حركة او نبضة سرية من تحت الاغطية كل هذا نعم وسط ابتسامة وفرجة وتطمين كأنهم يعالجون خصومات بريئة بين الاطفال أو يتمتعون بمرأى مسرحية آنية مسلية!!! وتبقى الشعوب المستضعفة تصرخ وتصرخ وسط معاناتها ولا تتلقى سوى الوعود والتطمينات والابتسامات وإعانات كأنها لطعة دواء فقط لادامة حياة البلدان والشعوب المعانية .
هذا بالنسية للدول التي لها سيادتها ولها شعوبها والانكى لها من مقومات البناء والتطور وغنى  ممكن أن يجعل حياتها واوضاعاها بافضل ممن يستغلها ، كيف والحال أسوأ بالنسبة لمكونات شعبية مغبونة يسمونها الاقليات ومظلومة  ليس من المستغل الخارجي والارهاب الطارئ وإنما ايضا من ابناء وطنها ، وإشارتي تشمل كمثل الاصلاء والاخيار من ابناء العراق من كلداني سرياني آشوري وتركماني وايزيدي ومندائي وغيرهم من المظلومين ، فمسرحية الارهاب المقامة على حساب آلام كل العراقيين اوالشعوب الاخرى في بلدان أُخرى تبقى بوزرها أثقل عليهم وتجعل الارهاب الذي تصارعه هذه الشعوب كلما ضاقت به السبل او تدنت اوضاعه بمقاومة الشعوب المستيقظة التفتت الى هذه المكونات المظلومة والمنزوعة من اي سلاح دفاعي لتوجه ضرباتها إرهابا قتلا وسلبا وتهجيرا وسبيا واختطافا للنساء والشيوخ والاطفال ووتدميرا وأعمال فضيعة لكل المقدسات الدينية والمدنية .
واليوم بعد صولات وجولات مالت فيها موازين النجاح ضد الارهابيين راحو يستعرضون حماقاتهم على قرى آمنة مسالمة في الحسكة ولا نعلم لماذا تزامن تحطيم الاثارالاشورية التي يعتز بها العراق والهجوم الشرس على القرى الامنة في ريف الحسكة يسكنها السريان الاشوريون ولا نعلم ولماذا الان بعد اشهرمن توسيع مواقع سيطرتهم ، ولا نعلم ماذا عن السلطة السورية ومقاومة المعارضة السورية ، المهم أن اصوتا إرتفعت في أنحاء العالم لم تتحمل المزيد من التجاهل ، ولكن ماذا عنا نحن إخوتهم المغدورين ولا زلنا دون مداواة جروحنا التي لا زالت طرية دون علاج ، هل نملك أكثر من صرختنا أم نشعربالخجل والتقصير حين يطالبنا ابناؤنا الذي قدموا أنفسهم في سرايا قتالية مشحونة بالروح الوطنية والقومية مستعدين للتضحية والدفاع عن الارض يطالبوننا بنجدتهم بينما تفصلنا عن المشاركة التي نتمناها حدود دولية وتنقصنا إمكانيات وكلف وأسلحة ؟؟؟، هلمو إخوتي نصرخ ونطرق الابواب ونشحذ الهمم ، لتوقظ صرختنا من إستهان بهذه المخاطر ، هلموا لنكون صوتا واحدا فزوال قرية من قرانا هو إخماد شريان في جسمنا ، هلموا لنطرق أبواب الدنيا وليعلم كل منا واجبه وأسلوبه وقدرته لاستثمار كل الممكنات فينا لنبقى فنصبح الرجل الابي المستعد لمقاومة الظلم ، هلموا سياسيين كنتم ام مقفين كتابا ام إعلاميين ، لنرجئ المشاحنات في مجالات تفرقنا وتصغرنا أمام الاخرين ونحن على أبواب المجهول الذي يهددنا ، لنمسح ما يفرقناونمارس كل جهد يوقظ الانسانية التي نامت في ظمائر البعض المنتشي في غفوة مصالحهم ، هلموا لنثبت وجودنا وأستحقاقاتنا في الحياة وسط هذه المظالم  . 
                                                                     سعيد شـامـايـا
                                                                      2/3/2015                     
 

66
                       الاراضي المتنـازع عليهـا
إلـى أيــن ؟؟؟
يتداول ذكر هذه الجملة بين وقت وآخر معالجات لحقوق مطلوبة في ملكية ارض ما بين الدول او بين محافظة واخرى او بين مدينة اوبلدة وأخرى والذي يهمنا في موضوعنا هذا هو ما يقصد به الاراضي المتنازع عليها في سهل نينوى والتي أدرجت ضمن المادة 140 كمشكلة وطنية بينما الواقع والحقيقة التي يتم تجاهلها أن لهذه الاراضي اصحابا شرعيين أُصلاء في وطنهم عاشوا عليها قبل أن يستوطن السادة المتنازعون عليها هذا الوطن ، فالسؤال علام يتنازعون واصحابها الشرعيون لا زالوا قاطنيها ؟ ممكن أن يشملها التغيير الاداري كوحدة ادارية بعد الذي توالى على خارطة الوطن بسبب التغييرات التي شملت الانظمة الحاكمة والصراع الذي سعى اليه كل طرف ليضعف الاخر ويمَكِن قومه من التوسع والاستقواء ، ولكن هل على حساب او دون صيانة حقوق الاصحاب الشرعيين ؟ وأُضيف أن أصحاب ارض وبلدات سهل نينوى كانوا دوما يتعايشون مسالمين ينشدون الامان والسلام والتعايش مع الاخرين بود ووئام .
سبق وأن كررت في مقالات نشرت في مواقعنا الاعلامية أمنية يحلم بها ابناء هذه المنطقة ، أن يكون لهم بيتا آمنا يعيشون فيه أحرارا مسالمين يستحقونه تاريخيا ووطنيا وكم عبرت أن هذا البيت سيكون جسرا وطنيا آمنا يعبره العربي الى كوردستان العزيزة آمنا سعيدا  وهكذا النازل من كوردستان الى المحافظات الاخرى ، وأيضا لمحت الى ان المنطقة تحمل اوضاعا استثنائية تسبب القلق المستمر حتى شبهتها بمثلث برمودا الذي يتطلب الابتعدها عن المنازعات بخلق البقعة الامنة المحايدة المسالمة ، واليوم والعراق في خضم محنته بحاجة الى كل معالجة تداوي جرحا من جروحه وتقرب أبناء شعبه بعضهم الى بعض وتخلق الثقة لقبول الاخر صعودا الى مصالحة وطنية حقيقية ، فكلمتي اليوم طلب وطني مهم وهو: ابعدوا سهل نينوى عن الصراعات وأتركوه لاهله ، وكم وعد مسؤولون كبارا عن احقيتنا بهذا البيت ووعدوا به محافظة تمتلك حرية إدارته وتتمتع بكافة حقوق وواجبات المحافظات الاخرى لابنائها وقاطنيها تاريخيا وجغرافيا ، وكم سعت الاحزاب بطلبات ومقابلات ووفود في الداخل وفي الخارج تحمل عشرات الطلبات والمعالجات ، ولكن لسوء حظنا كانت الاوضاع المتردية تأخذ الاهمية الكبرى على حساب حقوق من لم يكونوا يوما طرفا في اي صراع او نزاع وأدى هذا التجاهل الى ضعف ساحتنا السياسية وعلى حساب سمعة الاحزاب دون أن يقيم الناقد للاوضاع العامة وما آل اليه وضع الوطن بشكل منصف ، او دون ان يخوض الساحة مرشدا او آخذا موقعه بديلا فقط تتبارى اقلامنا من أجل إضعاف ساحتنا السياسية وإبعاد شعبنا من اي ساع سياسي او اجتماعي معززا فقدان الثقة ببعضنا ، أنا لا أبرئ من أخطأ اومن يخطئ من الاحزاب او من يعمل لمصلحته أحيانا ولكن من الضروري أن يعزز ابن شعبنا كل من يسعى مثابرا يتعاون معه ينتقده مصلحا ليكون لنا صوت مرتفع يسمعه الابعدون قبل الاقربين ، هلموا أيها الاخوة الظروف مواتية ونكبة اهلكم تتطلب أن تأخذ موقعها في مجال المعالجات التي يسعى اليها المخلصون وإندفاعكم مبرر وأملاك اهلكم بل حتى من أهلكم ومن إخوانكم من يباع في أسواق الارهابين اشتركوا في توعية شعبكم ليبعد عنه أليأس والخنوع او الهروب الى المجهول ،استثمروا يقظة الرأي العام العالمي ولتكن قضيتنا من بين القضايا المهمة وليكن اخوتنا في المهجر جنودا اعلاميين فيحولوا اقلامهم الى تحشيد شعبنا واخوتنا المظلومين الذين يشاركوننا في سهل نينوى ، شعبكم في الداخل على أتم الاستعداد ليدافع عن ارضه وقد لاحت في الافق سرايا تعلن عن استعدادها للتضحية بالحياة دفاعا عن ارضنا وحقوقنا ،إنه موسم ملائم لقضية كبرى تستحق إبعاد كل الذي يفرقنا ويبذر اليأس والخوف بين صفوفنا .
                                                                    سعيد شـامـايـا
                                                                             21/ 2/2015

                     





                       ا
                     






                                                                                     

                                                                                     

67
ترى هل سبت أصدقاء برطلا ؟؟؟
       أم دون جدوى مسعى مؤتمرهم القادم؟؟؟
                                أم حاجتنا ملحة إليه في هذه المرحلة قوميا ووطنيا         
كان مؤتمر أصدقاء برطلا تظاهرة اشغلت الواعين من المهتمين بمستقبل المكونات الصغيرة الاصيلة في وطننا ، كما اشغل المهتمين بمستقبل العراق ولا زال يشغلنا اليوم  وهو مستقبل وجودنا نحن الاصلاء في الوطن(وأهمها صيانة الواقع السكاني والوقوف بوجه محاولة تشويهه بتغيير ديموغرافي) ، مما ايقظ  كل مخلص ووطني حريص على العراق وعلى شعبه ونبه الى المخاطر التي تهدد وجود المكونات الصغيرة في الوطن منها ارتفع صوت أصدقاء برطلا وعقد مؤتمرهم الاول ورغم أنه كان مؤتمرا انسانيا يغلب عليه مفاهيم حقوق الانسان الا  أنه ايضا كان له  صدى سياسيا خصوصا حين إنتقل الى الخارج الوطن بنشاطاته ، ورغم أنه حل بتسميته الضيقة المتناولة إسم برطلا المدينة التاريخية والتي عانت من محاولات التغيير الديمغرافي إلا أنها أصيحت رمزا يدافع عن احقية المواطن مهما كان دينه او قميته بأرضه وتجمعه السكاني بما يحمل من إرث حضاري واجتماعي وتقاليد يعتز بها لانها من مفاخرتاريخنا ، وكان مسعى وطنيا شارك فيه غيارى مخلصون لهم مواقعهم وتاريخهم ولا تربطهم بمكوناتنا الصغيرة اية رابطة دينية اوقومية ، وإنما الرابطة الوطنية النزيهة والعظمى ، واليوم بعد أن اعقبت الوطن اوضاع ماساوية منها الغزو الارهابي  ظن البعض أن مثل ذلك النداء والمسعى بات ثانويا او غير مهم ، لكن الايام اثيتت صدق واخلاص تلك الاهداف والنوايا والشعارات التي حملها المؤتمر لانها كانت منبها لما يتوقعه الوطن وهو مانعيشه اليوم و الذي نبه حتى الاحزاب الحاكمة فراحت تستدرك الاخطاء في معالجات لتنقذ الاوضاع وما يهدد الوطن من مخاطر، لذلك جاء عقد المؤتمر ثانية له قيمته وأهميته التي لم تنتف رغم ولادة ظروف اصعب وأقسى ، فالمؤتمريدعو في الاساس إلى صيانة الوطن موحدا قويا في الداخل ومحفزا ابناء الشعب موحدين باختلاف اديانهم وقومياتهم وطوائفهم خصوصا ابناء المكونات الصغيرة المظلومة مصونين مدعوين الى الساحة الوطنية كمدافعين ،  نحن على أبواب انعقاد ذات المؤتمر دون ان تنتفي أية من اهدافه او شعاراته التي حركت المؤتمرين الغيارى وهم يذَكرون العراقي بما آلت اليه الاوضاع وضرورة الاستدراك الوطني خصوصا ما يهم المكونات المظلومة وما يهددها وما عانته من ظلم الارهاب ولا زالت بعيدة عن ارضها وبلداتها في تهجير قسري يعانون من قسوة الشتاء وحرمان واسع لكل جوانب الحياة الخدمية والصحية والتعليمية رغم إستقبال الاقليم لهم وبذل الممكنات المتواضعة، فقيام مؤتمر اصدقاء برطلة جاء تجاوبا وحاجة وطنية الى الانتباه الواسع للمخاطر المهددة والابعد الى كل القضايا التي تحدد اهمية المكونات التي قد يقيسها البعض بمقياس حجم المكونات الوطنية الكبيرة بتعدادها السكاني او العشائري وحاجتهم الانية الى الرعاية التي تخفف من نكبتهم .
فالى مؤتمر أصدقاء برطلا ألامنايت بالنجاح والتهاني والتبريك بالروح الابية والانسانية التي تحرك الاصدقاء بمختلف ارائهم ومشاربهم ، تجمعهم الروح الوطنية والانسانية لصيانة العراق بين النهرين الرفيع مهد الحضارات ، ينبه ابنائه ويذكرهم أنهم يجب ان يكونوا أرفع واقوى من أن تؤرجحهم الموجات الطارئة بل تحصنهم بمزيد من دروس النضالات ليبقى الوطن مصانا باهله الذي تزينهم مكوناته العدة وكأنها تكمل لوحة جميلة كاملة بتنوعها الذي يعطيها لونا جميلا وقيمة أسمى
                                                                         سعيد شـامـايـا

68
               رسالة مفتوحة الى وزارة الثقافة /في بغداد/وفي الاقليم
       تحية طيبة
               وأُمنيات مخلصة بمناسبة العام الجديد
إسترعت إنتباهي وإنتبه معي الجالسون الى الاحتفالات الرائعة بإضاءة وديكورات وملابس ،كل شيئ مبهج يثير العجب ، في بلدان عديدة بمناسبة الميلاد ومناسبة رأس السنة الجديدة وتلك المظاهرالمنتجة ببذخ من افراح كلها أناشيد وتراتيل واُغنيات ورقصات للاطفال بملابسهم وما يحيط بهم من مناظر خلابة تبهج الناظر ناسيا الصراع الديني والطائفي والقومي وحتى ذاتيته منغمرا مع الاطفال وهم يؤدون ببراءة نشاطات حياتية ولسان حالهم يقول : هيا ايها الاباء والامهات وآرموا بمشاكلكم جانبا وتوحدوا في نشاطات انسانية بريئة ، وتذكرت الانجيل لم يكن المسيح مخطئا حين قال(مامعناه) لن تدخلوا الجنة ما لم تكونوا كالاطفال .
هنا إلتفت صديق من الجالسين معاتبأ : أين أنتم ياصاحبي وأين مؤسساتكم الثقافية بأجناسها الفنية أين مركز كلكامش من هذه النشاطات ؟؟؟
قلت متألما : هيا لاريك عشرات النشاطات من شعر ومسرح وأُغنيات راقصة معدة ومهيأة تنتظرالانتاج بملل مع اخوة فنانين من أبنائنا لايام العيد والاهم مع مهجرين يؤدونها وكم قلنا إنها تُصبر المظلومين وتُقَوي حبهم والتصاقهم بوطنهم !!! ولكن بانتظار الـدعـم المـــادي فهـل يصـل صـوتي او تُقــرا رســـالتي هذه من قبل من يهم الامر الوطني رغم ظروفنا الصعبة ؟ 
                                                              سعيد شـامـايـا
                                                          رئيس مركز كلكامش
                                                              26/12/2014         

69
                       تهنئة شامايا بالميلاد المجيد
      علموا احفادكم ان يحتفوا بالاعياد
سالني حفيدي قلقا :هل سنحتفل بالميلاد ياجدي؟ والحزن يلبس موصل و قرانا  والخوف والقلق يحاصر شعبنا الطيب في ملاجئهم البائسة منهم لاباب لهم ليطرقه العيد .
اجبته بحنان : تمسك باعيادك يا عزيزي لانها رموز حكمة صنعتها العقول والاعممال العظيمة تذكرك بشهداء الايمان وأولهم يسوع وميلاده الذي صارتاريخا يرشد الناس في أعمالهم، نعم رموز لاعمال عظيمة صالحة نفتخر بها ونحتفل احياء لذكرى صانعوها و لِما أنجزوه فتبقى دروسا و سراجا يدلنا على الطريق الصالح مهما غدرت بنا الايام .، وكم نحن بحاجة الى إجتفال اليوم لنجعله تحديا وثباتا الذي اوصيك به صامدا في وطنك بين النهيرن حتى إن بقيتَ آخر من يقف راسخا شامخا يحتفل بعيده ويرسل تهانيه الى اهله في بقاع العالم يذكرهم بوطنهم   
اليكم مقاطع من تهنئة أطفال كلكامش بمناسة العيد المبارك أُرسلها بالكرشوني ليقرأها الجميع
                            سبق وأن انشدوها ملحنة في مناسبة سابقة
إيذوخو بريخ وبوركاثا 3             (كلمة بوركاثا تكرر3وهكذا كل لفظة اخيرة)
بمَولاذا دإيشُع بصخوثا 3
حوبا وشلاما تا ناشوثا 3
بكو شاتا خثتا دلا زدوثا 3  ... 0تليها الردة أدناه مع الرقصة
        برَقذِخ برَقذِخ  وبزَمرخ  بزَمرخِ
           (وإيذوخو بريخا بِد أمرِخ )2
بإيذواثـا كلوشييخ بوركـاثـا3
بكو بصخوثـا كقبلخ ناشوثـا3
بشما دعمن كبلخخ دلا زدوثا3
بزرعخ بماثا حوبا بكل بيثا3
       برَقذِخ..................الردة
بكو بيثاواثـــا شد أورِخ3
فـقيـرِوجهيِ دمبـركِـخ 3
من حوبَن ايذا بديـاوِخ3
وكُل حشانِ بد ما بصخِخ3
          برَقذِخ  برَقذِخ  بزَمرِخ بزَمرِخ
            (وإيذوخو بريخا بِد أمرخ)2
بإيذا مبَلئِخ شينـا وشلامـــا3
من حِشَن بأوُذِخ بوسـامــا3
بكو حويـاذن بيسقخ رامـا3
وبَيثَن بنَطرِخ من كل موما3
       الردة...برقذخ برقذخ 
                                           مع أُمنيات سعيد شامايا

70
ما الذي جعل الشعوب التي تمردت على الاستعمارتتيه اليوم           (2)
                      أيـن الـحـــــل
تناولت في القسم الاول وضع شعوبنا في الشرق الاوسط ومثلها في مناطق أخرى باوضاع ونتائج مشابهة لما لدينا ، المهم اوضاعنا بالاخص وضع شعبنا في العرا ق وماهي سبل إنقاذه ، ومسعاي اليوم هو (الحل عند الشعب ليكون المنقذ لوطنه و لوضعه ) .
قد تكون مهمة المخلصين الواعين صعبة وطويلة وبحاجة الى قيادة شعبية تعتمد جهودا تربوية فكرية لتعد الشعب المؤهل ليقود عملية الانقاذ الحقيقية والنابعة مما يعاني اليوم سائرا خلف الاوضاع تائها مودِعا مستقبله كامانة بايدي لن تتوفر لها فرص الانقاذ مهما لجأت الى إصلاحات ترقيعية ربما مجدية لوضع آني ترهقه الاخطاء والارهاب والفساد او إصلاحات جانب مطَمئِن وقتيا لكنه لا يحمل الحل الاساسي لينقذ الوطن وشعبه وبجعله حرا كريما في واقع ملائم للاوضاع المناطقية والعالمية البعيدة عن التفاؤل بمستوى الاعاجيب ، حاولت ان أُشخص باختصار في الجزء الاول واقعنا وكيف فرض بعد التغيير الذي أنجزته الولايات المتحدة مع الاخرين ، وكيف إعتبرها بعض أبناء شعبنا ثورة أنقذتهم من الدكتاتورية وحلموا بمستقبل حسن وما كان لهم دور في التخطيط للوضع الجديد لاصلاح وتأسيس ما تهدم في إسقاط الدكتاتورية (خصوصا حين بحث المدمون تاريخيا لمتابعة اوضاعنا ، ما وجدوا من بين معظم المسؤولين البانين الجدد مناضلين وسياسين كان لهم دور تاريخي مخلص)لان من خطط للتغير وضع خارطة بعيدة المدى لتضمن حاجة من يكون مسؤولا في الوضع الجديد اليه وأستكان معظم ابناء الشعب منغمرين في التغيير حلموا أن ظروفا ساسية اصلاحية ستغير حياتهم مادام الوضع الجديد يلبس جلباب الحرية والديمقراطية  والمشرف (برايمر) ينفذ ما أُعطي له من خطوات مطمئنا ان الشعب الذي مسحت الدكتاتورية السابقة الكثير من عنفوانه وتطلعاته السياسية وصلابته بل افرغته واشغلته عن تمرده وثوريته ، لان الجيل الذي استقبل التغيير وصل خائفا مرتبكا منهكا ، أنهكته الحروب الطويلة وعنف الدكتاتورية واذلال شخصيته وعزته وعزيمته بأساليب أمنية قهرية دموية وبات يفكر فقط بالامان والحرية وبقوت اطفاله ، متجاهلا من القادم الجديد مادام انقذه من الدكتاتور ، أيضا المستجدات كانت اكبر من ان يكون للقوى السياسية التي ناضلت وللمواطن المطمئن للتغيير اي تأثير على ما يجري او المشاركة في مسؤولياته (ذكرت في الجزء الاول كيف أصبحت الامور السياسية وبيد من أمست وما تحمله الاطراف التي باتت مناوئة لا متعاونة )لكن المواطن تفاجأ بوضع مقلق وعدم أطمئنان أعقبته مرحلة من الاغتيالات والارهاب الذي تعددت منابعه وبات الامن حملا ثقيلا ومطلبا صعبا خصوصا قضايا الخطف والتفجير والانتقام  . والمواطن حائر بين المتنافسين على السلطة والمتخاصمين عليها والتي اخذت طابع الصراع الطائفي وإجتهدت كل جهة ان تشتري جماهيرها والمواطن القادم من عوز وحرمان سنين الحروب والدكتاتورية سهل الاصطياد فافلحت كل حهة من الاحزاب الكبيرة ان تتعززمواقعها بمؤيدين من أجهزة و مؤمنين طائفيين ومن الجهة المقابلة القوميين الذين استمالوا (بل كانوا بانتظارهم) الجهات التي خسرت بزوال الدكتاتورية مصالحها وبعضها بات مطلوبا للعدالة ومستعد أن يكون إرهابيا يوجه ارهابه الى من تقتضي المصلحة والظرف السياسي أن يعمل ارهابه . وإبتسمت أمريكا مطمئنة أن الامور تجري كما تم التخطيط لها ، وإن طلب منه أن يخرج (بلهجة المطرود)كإحدى الخطوات التي إعتبرها اصحاب السلطة ثورية فهو!! التحرر ، وظل  الشعب البعيد و المحذور من وعيه منخرط مع الجوانب المتصارعة يدعمها وينتخبها لتكسب شرعية وطنية ودستورية تمنحها قوة ممارسة اخطائها ، ومحاولات الصارخين الفاضحين لهذا الواقع والمطالبين بنزاهة الانتخابات وحرية الراي والاعلام وضعت لهم مطبات وملاحقات وكتم لاصواتها وتهميشها وأحيانا إنهائها مهما ابدت من تقدير واقعي للاوضع الخطرة على الوطن ، لكن محاولاتها  ضاعت وكم من الذين مل ويئس وهاجر او هرب من إرهاب يلحقه ، مع ذلك ظلت الجوانب المتصارعة  قلقة على مواقعها حين باتت الاخطاء كبيرة والمشاكل معقدة فارتأت ان تشترك في معالجات أخطائها متعاونة فكانت المحاصصة لتوزيع المناصب والمكاسب والسكوت على الاخطاء ايضا وحين تذكرالمواطن متأففا متذمرا من الوضع أنه هو من انتخب هذه القيادة وما يجري هو من صنعها فلعن نفسه حائرا وكأن لسان حاله يبرر أن الدين أهم من ألمصالح الانية ومقابله أن القومية والطائفة التي باتت مظلومة وهي التي تنجده اهم من الوطنية . بهذه المفاهيم راح المظلومون والمغبونون يناضلون مع من هو في الحفيفة خصمه ومستغله ، مع من هو القوي الذي يبقى يفرض الظروف القاسية والظالمة ما دامت تحمي موقعه، هكذا تحول النضال من طبقي الى قومي وطائفي يضمن بقاء من في السلطة وابتسمت أمريكا والدول المستفيدة من الوضع البائس فكريا للعراق لان الافكار التي كانت تنبه الشعب الى واقعه الحقيقي والى مكامن الخطأ في تشخيص علة ما وصل اليه إختفت ، ورضخ الشعب الى الوضع الماساوي . فلا صراع على حقوق الكادح الذي تسرق قوته ولا الفلاح الذي تحول الى عامل في حقل المالك او في دروب المدينة كادحا طارئا بينما ارضه تتحول الى صحراء مالحة ، وكان لهذ الواقع تأثيره على الساحة السياسية والاقتضادية والتي غيبت المخلصن إن سياسيين او تكنو قراط كفوئين بآخرين وصوليين منتفعين وبات الوصول الى البرلما وفق شروط ومقاييس بعيدة عن متطلباتها ، وأُكررلاحاجة لوصف واقعنا الوطني الحالي رغم التوجه المتواضع والايجابي لحل بعض جوانبه لكنه لن يكون المنقذ ما دام ليس جذريا لاستئصال المسببات التي لازالت قوية .
مـا العمـل وايـن الحـــل ؟؟
•   تأييد ودعم أية خطوة إيجابية يُلتفت اليها او يُباشر بها خصوصا في إصلاح الفساد الاداري والمالي لاعطاء قوة شعبية تشجع المبادرين مهما كانت مواقعهم وإنتماءاتهم .
•   الالتزام النزيه والشجاع في التطهير للمفسدين الذين هم منابع رئيسة للمفاسد .
•   تشجيع الاقلام الحرة ، والاعلام الهادف ليكون له دور النقد والتقييم الرامي الى البناء ، ومن الجانب المقابل تشجيع كل خطوة ايجابية وعدم التراوح في القاء اللوم على من يسعى نادما راجعا الى اطريق السوي الحقيقي ،
•   الاستفادة من استرداد بعض الحقوق التي ضاعت بسبب الفساد ومحاسبات عادلة وهذا مهم لانه يعزز ثقة ابناء الشعب بالمحاولات الاصلاحية بسبب الخيبة التي عانها المواطن من الوعود والخطابات ، بل والاجراءات الخيالية الخادعة للشعب دون تنفيذ فعلي .
•   على المثقفين بأجناسهم / على منظمات المجتمع المدني بمثقفيها ومهنييها ومفكريها/ على التيارات التي تتبنى الاصلاح بانتماءاتها / على المربين والمعلمين والاساتذة ، من رياض الاطفال الى أعلى المرتبات التعليمية/ والاهــم على الاحزاب من خارج الساحة التي تمتلك مفاتيح السلطة والقوة أن يكون لها إستراتيج وطني وإتفاق فكري يتوافق مع القوى التي ذكرتها في هذه لفقرة ، أي أفكار توعوية وطنية مع الجماهيروهي تتعامل في ساحتها السياسية تربي كوادرها الى تعاون جبهوي ديمقراطي يرمي إلى بناء الانسان الوطني الذي يعرف من هم المغبونون ولماذا وكيف يتراوحون في غبنهم ومن هم الممتلكون للمكاسب التي تعطيهم القوة في البقاء في مواقعهم دون حق وما هي الشرعية التي منحتهم هذا الحق بإسم الوطنية وبسلاح الدستور، بتقدير ليس خيالي وبجهود ونشاطات لمن ذُكر بنفس الاتجاه كل بلونه الشعبي ممكن ان تحصل نتائج ظاهرة في الانتخابات التي تعطي كل مرة وعيا إضافيا لمراقبة العملية الانتخابية وجرأة بل شجاعة لمقاومة التزويروإقبالا نحو التضحية ، بهذه التحولات التي ليست أحلاما لاُمنيات بل واقعا يربي تيارا ديمقراطيا جارفا للعمليات الفاسدة ، هكذا ممكن أن نربي شبابا واعيا منذ طفولته لتتوالى اربع دورات إنتخابية بهذا التطور البطيئ ، فمن يكون في العاشرة او الثانية عشرة يصبح شابا في العشرين واعيا صلبا مستعدا للمجابهة تاركا خلفه التعصب القومي والطائفي والعشائري  . ولا ننسى دور المنظمات المهنية كالنقابات ونضالهم من اجل الصناعات الوطنية ورعايتها وتشجيع عمالها وهكذا الجمعيات الفلاحية المستقلة ورفدها بافض الارشادات والمعلومات التي تطور العمل في مجال الزراعة ، وهكذا تشجيع ورعاية المنظمات النسوية وتفعيل دورها من خلال العلاقات الاجتماعية.
•   أليس ممكنا أن تَنتبه الطبقة الواعية اليوم وتترك شيئامن ذاتيتها وآمالها في الانفراد بالمغانم لوثوقها ان الامور في الوطن باتت تتطلب التغيير الشعبي الديمقراطي الحقيقي ، هل ممكن أن يؤمن المظلومون بمقاييس وطنية وأفكار تمتلك صدق العدالة وتفضح حقيقة مظلوميته ومن أين تأتيه وأنهم العامل الاعظم في ترسيخها ، هذا التيار الوطني ممكن له أن ينمو ويقاوم بداب وجرأة كل معرقلات الاقوياء ويفضحها معها اساليب الاعوان في الخارج ممن يهنأون في جعل الشعب مخدوعا ضعيفا جاهلا لا يدرك سبب ماساته ولا الاسلوب الوطني في مقاومة الاخطاء وإصلاحها وليبقى ينخدع منقادا خلف الخطب السياسية المغلفة بتعابير ايمانية لا يمكن تكذيب مصادرها.
•   بدراسة هذه المفاهيم المبسطة لكل المستويات ممكن ان ينشأ جيل مؤهل بكل صفات المواطن الملم بحقوقه ومؤمن بواجباته كإيمانه الديني ،مؤهلا أن يجابه كل المصاعب بجراة ودراية ليختار من يمثله صادقا مخلصا   
                                                           سعيد شـامـايـا
                                                           20/12/2014         

71
ما ألذي جعل الشعوب التي تمردت على الاستعمار
       تتيه اليوم في مسالك فكرية ليست من مصلحتها       (1)
وهمي اليوم هو العراق وارث الحضارات ، الزارع للانظمة والقوانين المبكرة ، والذي عرف شعبه دوما بيمبادراته الثورية وانتفاضاته بل وثورات شعبه من أجل حقوقه ضد مستغليه إن في الوطن او في خارجه كثورة العشرين وتورة 14 تموز وثورة الكورد ، التي كان هدفها الاول التحرر من ظلم الاقوياء على المغبونين من الكادحين والعاملين من أجل الوطن وحقوق شعبه ، سياسيون وعلماء ومثقفون ناضلوا من أجل حريته وهدفا لارتقائه الى مصاف الدول المتحضرة والمتحررة من اية قيود تكبل مظلوميها  ، السؤال ما الذي غير في نوع أفكارهم وإسلوب نضالهم الذي حررهم ، وهل من يقود العملية السياسية اليوم يحمل ذات  الفكر و ألاهداف التي أعطت حقوق المظلومين حقا ؟
تاريخيا إستطاعت بعض الدول القوية والاكثر تطورا حضاريا ان تخضع الشعوب الضعيفة وتستغلها لنهب خيراتها وسلب قوة عمل العاملين فيها ومن ثم جعلها اسواقا لصرف منتجاتها لتزداد قوة وغنى ، لكن هذا الاستغلال خلق وعيا لدى مثقفين وعاملين في مجال الانتاج والسوق زود هذا الوعي المظلومين بكنه وسر الاستغلال فاعطى لهم فكرا مقابلا من اجل النجاة من هذا الاستغلال الذي ابقاهم في ضعفهم وخضوعم ، وكان هناك صراع طبقي يوحد المغبونين متاجاوزا التعصب القومي او الديني او الطائفي او المناطقي وبتطور وسائل الاتصال والنقل صارت الشعوب اقرب الى بعضها تشعر بآلام غيرها وتتبادل تجاربها من اجل تطورها او تحررها مما يعيقها ، وكان للحروب تاثيرها على الدول المتطورة المتخاصمة على إقتسام الشعوب الفقيرة وبلدانها ونتيجة لمآسي الحروب وعظم التضحيات نبهتها الى إحترام حقوق الانسان في تفكيره وحريته  ، و كان لهذه التطورات تاثيرها الاعظم في توعية الشعوب المظلومة وتنبيهها الى حقوقها وتبادلت الاتصالات والعلاقاتت في بسط همومها وما يجمعها لتكون قوة مقابلة للمتحكمين في مصائر الشعوب الضعيفة ، وكان لدور الاتحاد السوفياتي في تشجيع اي تطور يساري في البلدان الضعيفة ولتوازن القوى العالمية وعدم إنفراد قوة(كواقع اليم) هذه الافكار وما تلا الحرب العالمية الثانية التي إنتشرت بين الشعوب الضعيفة وتقبلت الافكار التي إعتبرتها الدول المستغِلة كفرا والحادا وحرّمتها سياسيا وإستغلت الدين لينطلق من مفهوم أنها إلحاد وكفر . مع كل هذا تحررت دول وشعوب في آسيا وافريقيا راحت تهب على مظلوميها أحلام مبكرة بالحرية والمساواة ، فقالوا في غمرة نشوة الاستقلال والتحرر إنها الاشتراكية !!! دون أن يعدوا العدة المطلوبة (خصوصا الفكرية والاقتصادية) لانبات الاشتراكية  التي يتمنونها قادمة، وتسلم القيادة اشخاص لهم مواقع عسكرية تحميهم وفي غمرة التحولات التي إعتبروها فيما بعد ثورات  حققت حلمهم  مما يجعل اولئك القادة الافذاذ الذين يستحقون كل التقدير بل ألتأليه والتي صارت مصيبة منحت الشعوب دكتاتوريات اذلتهم أكثر مما فعل الاستعمار وعملائه ، بإسم الاشتراكية التي تغنوا بها ، والتي بإسمها  ظُلمت الطبقات المسحوقة حتى الدنيا من الطبقة الوسطى مما جعل الناس يكفرون بالاشتراكية ويتمنون العهود السابقة ، وفي هذه المرحلة حصرت الاجهزة الخاصة المثقفين والاعلام الحر واستطاعت أن تشتري كما كبيرا بسبب الظروف الصعبة ومضايقات الاجهزة الخاصة وهذا ما كان يتمناهه الاستعمارفعاد كل شيئ كما كان فبل التحرر ، ومما زاد في تعقيد طروف الشعوب المغبونة إنهيار الاتحاد السيوفياتي وتمتع الولايات المتحدة بالسيطرة المنفردة .
وتحول الاقطاعيون الى مستثمرين ومنتجين صناعيين أو تجاريين وطابت أيام الشركات الاجنبية بمشاركة تلبس ثوب الوطن وبإسم الاشتراكية أيضا . ولما استفحلت الاوضاع وضاق ذرعا نسبة عالية من الشعوب وافتضحت الدكتاتوريات ، وخشية من إنقلاب الامور الى انتفاضات وحركات ثورية خُطط لتغيير يريح البسطاء بازالة سطوة الدكتاتوريات ، فهبت رياح الربيع العربي ، وإن كانت تحبل في بطون البائسين المحرومين إلا أنها بعد ميلادها باتت في أحضان الاخرين البعيدين عن هوية الثورة الوطنية والتي دمرت كل مؤسساتها خصوصا الجيش(في العراق)بأُخرى مطعمة بخليط بعضهم من الطارئين على السياسة وآخرين من بقايا النظام السابق كي لاتستوي الامور بل تبقى الخيانة والفساد والصراع ، وكان صراعا جديدا . تحول من التناقضات الطبقية الى تناقضات قومية او طائفية واستطاع رعاة الربيع العربي أن يحولوا الصراع الى موازنة تضمن مصالح المتصارعين فكانت المحاصصة البغيضة التي اهملت كل المناضلين والكفوئين والمخلصين وحرمتهم من فرص الواقع المهمة في الساحة السياية، وجوه جديدة تدافع عن القومية وما يهددها تقابلها أُخرى تدافع عن طائفتها التي ظلمها الدكتاتور وقسى عليها مما زرع في تفكيرها حقدا ينتظر الانتقام وجاءت الظروف المواتية للانتقام الطائفي مما تقبل المقابل ان يتعاون مع ازلام النظام السابق وامنه الذي تحول الى إرهاب وتخريب كي لا تستقر الامور في العراق ولا تسمح لفرص البناء والتحول الاقتصادي بل الاعتماد فقط الى واردات النفط التي تدخل وفيرة سهلة للتصرف.
(لن اشغل قارئي بما حصل من اشتداد الصراع وما رافقه من امورتناولهالكثيرون وبات يعرفها البسيط  بتشخيصه لها ومختصرها مثل.)
·        الصراع على المواقع من خلال الاحزاب ذي الاتجاه  القومي والطائفي (دون الوطن) .
·        إنتشار الفساد ليصبح امرا غير معيب شمل كل القطاعات وأنهك الاقتصاد الوطني.
·        من تدخل دول الجوار بمباركة الابعدين
·        تدهور الامن ومتطلبات زج الشباب في القتال باسم الامن وحرمانهم من فرص الانتاج مما اثر علىتدهور الانتاج الزراعي والصناعي والاعتماد على الاستيرا الذي شجع البعض على السرقة ، وسوء استيراد المواد إن اثمانها او نوعيتها وكانت هناك فضائح
·         وبسبب دهور الاوضاع والصراعات وضعف المشاعر الوطنية ووحدة العمل لحل المشاكل ، شجع فئة تحمل فكرا اسلاميا متطرفا لايؤمن باية قيم ومقاييس إنسانية اوحضارية اوعلمية (أو شُجعت)، جاء بدعوة خلافة إسلامية في العالم أجمع وتذكر متابعوا التاريخ ما كان يأتينا من موجات لشعوب غازية من أواسط اسيا بهجمات مدمرة وآخرها الغزو العثماني وخلافته . وباركت بعض من دول الجوار وتجاهلت النتائج الخطرة بل ساعد (داعش)البلاءعلى الحضارة والتطور و الانسانية جمعاء وكذلك الجهات من الدول الكبرى وتماهلت في تحمل مسؤولياتها الانسانية وفق القوانين الدولية التي شاركت في سنها ووقعت عليها  ، اليوم شعرت بمخاطر التماهل فراحت تلبس ثوب المسؤولية العالمية لمقامة الهجمة الشرسة جوا لكنها تعطي فرصة سنين للقضاء عليها وهذا ما يقلق العراقي وكذلك إبن الشرق الاوسط لامداد نفوذ داعش الى كل البلدان المجاورة بل في دول اوروبا ذاتها .
  (إلى تكملة قادمة تحمل أين الحـل ، قد ترونه غريبا أو بعيد لكنه الوحيد الذي ينقذ عراقنا وشعبنا من مخاطر يصعب معالجتها)
                                                         سعيد شـامـايـا

72

                           العيد قـادم دلـوني..كيف نستقبله ؟؟؟
        سؤالي موجه الى ابناء شعبنا الصامدين في الوطن
منا من يقول غاضبا متالما عن اي عيد تسأل ؟ عن أفراحه التي غادرتنا منذ سلبنا الارها ب  كنائسنا وبيتنا ووجه بلداتنا المشرق بالوان العيد ، أم باوجه داعش وأعماله التي صورها ببشاعة ممارساته ؟ أم بملاجئنا الكئيبة الخالية التي لا تتقبل اي ملمح من ملامح الزينة والبهجة........هؤولاء اسمعهم يستصرخون الكنيسة أن تردد طقوسها بإختصارومن ثم تغلق أبوابها إحجاجا وغضبا تعلنه على ماجرى وما يجري من تلَكؤمن قبل من علموا ومن يعلموا بما جرى إعداده وما يجري وبمقدورهم إنهاء حفل الشر المهين للحضارة والانسانية  بايام كما فعلوا في إخراج الدكتاتور من الكويت ، حتى إن اقتصرت مساهماتهم على قواهم الجوية.
ومنا من لا يابه بماجري فله ظروفه وامكانياته وذاتيته التي تحدد خطوه دون أن يلتفت حوله ، فهو يريد العيد مناسبة لافراحه أو ربما لمشاريعه الخاصة . وفي هذه الحالة ننصحهم أن لا يجعلوها مظاهر مؤذية لمشاعر المنكوبين الذين يسعون لاستغلال بؤسهم غضبا وإحتجاجا  يشدد إنتباه الرأي العام العالمي على أن الانسانية والحضارة والتطور بكل اجناسه مهدد ،
ومنا من يستثمر ماساتنا توعويا بدل المآدب والاحتفالات الحمراء والسهرات بلقاءات وإجتماعات تعزز حقنا في أن تكون لنا أعياد وللبحث عن أهم الوسائل التي تخفف من معاناتنا كمهجرين، هذا ليحقن شعبنا بقوة الصمود امام النكبة قويا واعيا لحقوقه ومطليه الوطني والشعبي فيرفض اليأس بأي اسلوب يمنحه الصبر والقوة من أجل النضال باي وسيلة مباحة لإنهاء معاناته حتى إن كان التضحية بالنفس لاستعادة ارضنا وحقنا المسلوب و بمصارعة الشر الجاثم على أنفاسنا الذي يحرمنا من افرحنا و مناسباتنا ، وواثق أن هؤولاء الواعين لن ينسوا اية فرصة لمنح الامل عند الكبار وبث البسمة على أوجه الصغار بما يتيسر وإن متواضعا ليتعززالامل والثقة عند أطفالنا بكبارهم .
وعن الاطفال أن تكون لهم في العيد مناسبات ولقاءات مدعومة ببرامج إحتفالية هم يؤدونها فيها من كلماتهم واشعارهم ومسرحهم المناسب لاعمارهم فيه من الاسقاطات للوضع القائم  ومن خلالها توزع عليهم ما يتيسر من الهدايا التي تزيل بعض الاحزان والخوف من وجوههم المليحة . وممكن ان تستثمر الجهات الداعمة (المؤسسات الحكومية وفي الاقليم التي تدعم النشاطات الثقافيةباجناسها) من هذا الدعم نقيم هذه المناسبات لمثل عذه الممارسة الثمينة اجتماعيا وتربويا بذلك نكون قد استقبلنا ألعــيد وجعلناه لاحبتنا الصغار سعيدا بل كلفناه أن يكون هو الاخر خير جنديٍ منقذ من هذا البلاء  .
 ومنا من استقبل المهجرين بترحاب وتعاون على قدر الممكنات ، لتكون أيام العيد خير مصافح ومعزز للشعور بالعفة والثقة وبأن تجاوز المحنة ممكن  للصامد والمصر على حقه في الحياة رافضا الظلم ، هكذا لقاءات حيثما حصلت ليشعر المهجر أنه كسب صديقا هو أخوه في المحنة ومعاونه لتجاوزها والاساليب الاجتماعية والانسانية كثيرة تعتمد على مؤديها بما لديه من الوعي الاجتماعي الذي يعزز قوة وكرامة المتلقي لهذه المقابلات خلال المناسبات السعيدة وإن جاءتنا في المحن
                                                      سعيد شامايا.....  الى العيد
           

73
      كفانا ندس أقلامنا في جروحنا ...قد نظن لاتؤلمنا وهمنا مداواتها
          لكنها راحت تنزف من دمنا ... والفرص ماضية لا ترحمنا
الشرق الاوسط على أبواب  مستقبل مجهول صعب ، أن يتكهن مطلع على أسرار ما دَبرله القديرون في العالم والاعوان والفروع من صغيرها إلى كبيرها وما تم الاتفاق عليه سرا وأُعطي لمظهره قبولا ، ولا أن يتكهن المدمنون في كافيتريات السياسة عن المرمى، والمقلق المُحير سائر شاءت المنطقة أو أبت لان الفعلة المجدون والمشاركون قادة العالم من أمريكا إلى اوروبا والى بعض زوايا آسيا حتى المصفقين القريبين من ساحة العرس ، فالزفة سائرة ومن فيها المغدور قُدر له أن لا يتبين موقع قدمه ليسير الى المنجا ، وشعبنا (إن اسميته ألمسيحي بكل طوائفه او القومي بكل أسمائه)ايضا مشارك نحو المجهول . وكم أتمنى أن لا أكون متشائما فأتنبأ بالسيئات القادمات ، لكن الوضع يتطلب من كل شريحة في الحفلة أن تضمن مائدة فيها موقع يضمن مستقبلها !!! ترى أليس حري بنا نحن من أشغلنا التفاخر باصلنا وبماضينا وبنزاهتنا وبأحقيتنا من حقوق وما نملكه من اعوان عالميين راحوا يمطروننا بالوعود لايقاف اضمحلال وجودنا في وطننا أليس مطلوب أن نسعى بكل ما لدينا من وسائل لنضمن بقاءنا احرار مالكين لامرنا والزفة أوشكت أن تصل مداها ونحن منشغلين ندس اقلامنا في جروح بعضنا نتهم بعضنا ، إنْ في مجال السياسة اوالمجتمع او الكنيسة لكنها جروح تؤلم كلا منا اليس جدير بكل ساع او قلم او عالم بالامورالمستجدة ان نلتقي في طريق يوصلنا الى لقاء نضع فيه استراتيجا يحتاجه شعبنا في هذه المرحلة وان نترك موَقتا دس اقلامنا في جروح لاتعالج ما نحن منتظريه في ما هو قائم دون إرادتنا او تأثيرنا .
أسهبنا في نقد السياسيين إن موفقين في تشخيصنا او احيانا ظالمين ونحن بعيدين لا نقدم البديل المطلوب في اللجة القائمة ! وهكذا أيضا راحت أقلامنا تدس عميقا في جرح الكنيسة بدل ان تكون معينة متناسية مطالبتنا ان لا تتدخل الكنيسة في السياسة ونحن كأقلام سياسية نسحبها الى ساحتنا ، نعم هناك من غايته الاصلاح ولكن ليس كما يحصل لامورتتطلب مظاهر إعلامية ، مطلوب أن نصون وضع كنيستنا غير متناسين أن اصلاح أخطاء من فيها يتم في داخلها فمن يجد في نفسه قدرة إن في مجال السياسة او الاجتماع أو الكنيسة ليدخل عاملا إيجابيا فاعلا لا متفرجا مطلقا صيحته في ساحات الاخرين .
أيها الاحبة اليوم احوجنا الى التاآلف ، في كل مجالاتنا الملتهبة والمؤلمة إن في الوطن او خارجه علينا أن نلتقي في وحدة  ننسى فيها الخلافات والذاتيات، لا يرأسها فقط السياسون ولا من يجد في نفسه قياديا كفوءا ولا الكنيسة تفرض مسؤوليتها دون منازع ولا المنظمات المجتمع المدني فعلينا جميعا في الوطن تقع مسؤولية القيادة في هذه الفترة الصعبة ! هلموا جميعا لنجتمع ونختار مشاركة جامعة ونستثمر ما لدينا من إمكانيات فكرية تدبيرية او أفعال قيادية ! والدعوة بذات المقاييس الى ابنائنا في الخارج والذين كانوا حقا خير معينين في التخفيف عن مصاعب إخوتهم المهجرين بما قدموه من الدعم المادي ومنهم من أبلوا باقلامهم التي نحتاجها اليوم داعمة لخطة يختارها جمعنا ملائمة لاصلاح وضعنا ولمستقبلنا في الوطن  .
نحن مدعوون الى لقاء يمثل كل من سعى اويرغب أن يسعى لتحمل المسؤولية في أصلاح شأننا في هذا اللقاء نتفق على الاستراتيج الذي يلائم شعبنا كمكون مهجر يحتاج إلى تحسين وضع إيوائه الموقت ومتطلبات اقامته من خدمات وغذاء لنخفف من قلقه ويأسه الذي دفع بعضهم الى الهجرة والعمل على الاسراع في تحرير بلداتنا وإصلاح ما عبث بها من تخريب وتفجير وسرقة ليعود شعبنا محميا من قبل هيئات عالمية ودول عالمية ومن الحكومة الفدرالية والاقليم ، بهذا التدرج نكون قد خطونا الى استقرار شعبنا على أرضه ، ثم يمتد استراتيجنا الى الطموح الذي سعينا اليه وقُبل من الحكومة الفدرالية وحكومة الاقليم مع وعود دولية لانشاء محافظة على ارضنا مستغلين ما يثيره الاعلام الدولي من تأييد ووعود حول حقوقنا ومعالجة اوضاعنا لعدم إخلاء الوطن من مكوننا الاصيل ، وفي المسعى ذاته يؤكد تجمعنا السياسي على ضرورة إعداد شبابنا فكريا وعمليا ليكون مستعدا (حتى قتاليا )لتحقيق هذه الاهداف وحمايتها .
أُكرر في طلب تجمع قوانا بأجناسها أينما كانت والمستعدة لتحمل هذه المسؤولية القومية والانسانية والوطنية في المشاركة لتحقيق الخطوات المدرجة أعلاه ببساطة وبمباشرة ليستقر شعبنا قرير العين في وطنه وعلى ارضه 
                                                                 سعيد شـامـايـا
                                                                 21/11/2014     

74
مركز كلكامش للثقافة يقدم شبيبة كرمليس في عرض ثقافي فني في عنكاوا

اقيم مساء يوم امس الجمعة 7/11/2014 مهرجانا ثقافيا نظمه مركز كلكامش للثقافة وقدمته شبيبة كرمليس المهجّرة عنوة الى عنكاوا نتيجة اجتياح داعش للمنطقة واحتلالها لبلدات سهل نينوى، حيث وعلى قاعة جمعية الثقافة الكلدانية قدمت مجموعة من شابات وشباب ويافعي بلدة كرمليس برنامجا ثقافيا فنيا اعده المركز تضمن مشاهد مسرحية واغانٍ تراثية ورقصات واشعار ساهم في تدريبهم الفنان قصي مصلوب .

وقد اشرف على النشاط السيد سعيد شامايا رئيس المركز وحضره عدد غقير من ابناء سهل نينوى النازحين الى عنكاوا وخصوصا ابناء بلدة كرمليس، وقد حاكت هذه الفعاليات والعروض حنين المهجرين الى بلدتهم وتمسكهم بتراثهم الاصيل.

هذا وقد قامت قناتي عشتار والعراقية الفضائيتين بتغطية شامله للمهرجان .

75
                        مـن يوقظنـــــــــــا  ؟
     نحن بحاجة الى يقظة تجمعنا في صيحة واحدة تهز اليقظين والنائمين
الوطن ضمن الشرق الاوسط على أبواب المجهول الذي قد يغير كل المعالم التي عشناها فحين نستيقظ متاخرين نجد انفسنا على مفترق طرق لا نعلم الى أين ممشاها ، فيجبرنا حب الحياة ان نسير خاضعين كما ارتضيناه لقرون طويلة بعد أن آثرنا السلام تابعين خاضعين دون قيادة سياسية او قوة تصد الطامع ، ففقدنا الذي لا زلنا ندعيه وننشد له ليعود يوما ونحن متفرقين مهمشين أوحين يكبر الياس نهرب الى المجهول مبتعدين  ، ومن المجهول نستعيد شخصية من كنا فنتطاول على من في الداخل المضطهد نعاتبه ونتهمه بالخضوع والتبعية المشينة.
متألم لهذه المقدمة السوداء والمنطلقة من أوضاعنا السوداء قاصدا بها الصيحة التي توقظنا ، لنقل تنبهنا لنجتمع في إتفاق هادئ على بساط الساحة الني نحن عليها فندرك ما يدور حولنا ، وما تاثيرها علينا ،أوما يصيبنا منها وهل نحن موفقين في تشخيص امور مهمة تضمن وجودنا ممتلكين حقوقنا  أم امامنا متسع من الوقت وعقارب الساعة تسابق الزمن .
في الوطن اقطاب كبيرة متصارعة وحولها خارج الوطن اخرى تراقب وتعمل على امتلاك بوصلة التوجيه ومن البعيد البعيد من يمتلك البوصلة الاقوى والاكبر التي تحرك هذه القافلة المرهقة في مسيرة متعثرة ، ومهما حصل ومهما تتربص الوطن والمنطقة من مفاجآة غير متوقعة وكم تحصل من المصاعب والخسائر تبقى الاقطاب الكبرى هي صاحبة الشأن قائدة أو مقادة مالكة او مملوكة ، أما الاخرى الصغير والضعيفة (وإن كنت أرفض هذه الاوصاف لكنها اليوم تفرض نفسها ونحن نضعف ونصغر وكم أخشى ان نتضاءل حتى الاختفاء من الصورة) نعم الاخرى الضعيفة غيرنا ستجد لها منفذا مخلصا يساعدها على الاحتفاظ بإسمها وصوتها ووجودها لانها تمتلك وتصون ذلك المنفذ ، إما بالإنتماء القومي تتشبث به اودينيا ايضا تتقوى به ، بينما لا نملك سوى إخلاصنا وتضحياتنا وما نعول عليه من إرث هوماضينا وتاريخنا الذي يستحوذ عليه القوي الذي تصبح الامور بيده ونبقى على الهامش نستجدي كرامة الوجود التاريخي وطموحات باتت مستحيلة . خصوصا حين يستعيد لساننا بل قلمنا طوله في الاماكن الامنة التي التجأنا اليها خارج الوطن .
يا أبناء شعبي نحن في لجة لا تتطلب الخصومات والصراعات الفكرية او السياسية ولا على المواقع والمكاسب الذاتية لانها ستزول إن لم نضمن حقوقنا ، ما حصيلة ما كتبنا بأقلام حادة وما ناقشنا بقسوة فرقتنا   نحن بحاجة الى الاتفاق على استراتيج ملائم ومقبول ومناسب لجهودنا وقدراتنا ومستقبلنا إن إجتمعنا ، ممكن ان نتعامل به مهما كنا و اينما كنا  ومهما كان موقعنا في الساحة الداخلية (في الوطن )او خارجه ، إنه إستراتيج ليس مبتكرا او نحتاج الى إختراعه بل هو من افكاركم وجهودكم وصراعاتكم وأنتم في خصوماتكم ، مستقبلنا في وطننا المرتبط دوما ايضا بوجودكم ، حتى بات واضحا فقط يحتاج الى الاجتماع والمشاركة النزيهة .
قبل أيام قرأت مقالا ، بل دراسة نشرها الاستاذ جونسن سياوش الوزير السابق في حكومة الاقليم وجدتها مستوفية لواقعنا وما نعمل من أجله دراسة جريئة فيها من صدق  المصادر المهمة والتشخيصات القائمة التي تلم بما يطلبه كل ساع للعمل كما تناولت الممكن الذي نطلبه وما مطلوب ان نتوجه اليه  وأين مواقع العمل واليه التوجه دون تعصب لجهة عالمية اواقليمية اوداخلية دون أخرى ، أنا لا أدعو إليها كإنجيل لا يقبل التغيير!!! هلموا اقرأوها ناقشوها نقدا وتقييما ، أضيفوا اليها وأختصروامنها ما يلائم الجمع المترفع عن الذاتية ، ونحن نقرأ مثل هذه الاجتهادات والدراسات ارجو أن لا ننطلق من المشاعر التي تصور صاحبنا كاتبها اي مقدمها في داخلنا وما نكنه له بل نتمعن فيها محايدين ، فالساحة واسعة لمن يجتهد باخلاص ونزاهة حيثما كان ومن اي موقع ينطلق .
إجعلوها كمنطلق لمشروع ممكن أن يكون خارطة طريق يجمعنا لبرنامج نعمل من خلاله جميعا بإخلاص وتفان .
                                                                    سعيد شـامـايـا
                                                           2/11/2014

76
             الــذي يحتـاجه شعبنـــا اليوم
بعد الهجمة الشرسة للارهاب والتي والتي احدثت ارباكا في كل مرافق الدولة و سلبت كل جهود شعبنا السياسية والمنجزات التي كادت تعطي اكلها ،إن كان في الحكومة الفدرالية او في الاقليم ام في دول مهمة في الخارج مدعومة مساعينا بجهد اعلامي بذله ابناؤنا في المهجر وأكدته وفود احزابنا اليها ، لكننا اليوم كما لدى جميع ابناء العراق بعد ان زجوا في معركة طارئة ودون مبرراو حق فرضت علينا مستغلين ارتباك اوضاعنا السياسية في الداخل وغياب المسعى الصادق لاصلاح الاخطاء التي باتت بارزة واضحة ، المهم ان العراق يخوض معركة وقد استيقظ الجميع وهم على حافة الهاوية  عليه يحاول كل مخلص يشعر بالمسؤولية الوطنية من جهته اصلاح ما يمكنه ان يساعد على انقاذ الوطن من الارهاب ومن الفساد الذي وفر الفرص للنكبة . مؤلم ان يرنو الوطن حزينا وهو يرى ابناءه يغادرونه وفي دواخلهم صوت: لقد خذلتنا ياوطن ونحن نتركك غاليا لارخيصا .
شعبنا جزء من ابناء العراق وحصته من مآسي الوطن اكثر مما يصيب الاخرين لذلك كتبت هذه المقدمة الموجزة لتنبه اخوتنا الذين لا زالت اقلامهم تسحبنا الى متاهات تضعفنا وتلهينا عن المطلوب انجازه انقاذا لمن بقى منا قلقا محتارا في الوطن ، ولا مجال للمقارنات بين الهجرة وافضال من يسعى اليها وبين البقاء في الوطن مهما كانت المصاعب والمخاطر المنتظرة ، اننا نعيش بأمل ونعمل من اجله ، ان يندحر الارهاب ويتضاءل بل يختفي الفساد ويعود العراق حرا قويا فتكون لنا من عافيته حصة ، من أجل ذلك وبعد تقديرنا لجهود الكنيسة واللاحزاب ومنظمات المجتمع المدني الذين بذلوا مابوسعهم في مساعدة النازحين والتخفيف عن معاناتهم رغم محدودية امكانياتهم !!! مطلوب منا !!!!!!
•   مطلوب من تجمعنا السياسي ان يعود الى ايام التأسيس وإندفاع الجميع وهم يوقعون على استراتيج موحد لمتطلبات ساحتنا السياسية والواردة في النظام الدخلي لتجمعنا وأن نتجاهل ما يفرقنا خصوصا اليوم ويتذكروا انهم قدموا الكثير الذي كاد ينضّج حقوقنا المركونة ومقررات حكومة بغداد في هذا الشان وحكومة الاقليم مسجلة  ولا ينكر ان عادت الاوضاع مسؤوليتهم لمنجزات ملائمة للاصلاح والبناء ، وليتذكروا جهودهم في الغالم ولدي الحكومات ذات الشأت في منظمات الامم المتحدة وحقوق الانسان ليتذكروا ويبعدوا مشاعر الفرقة ، ليعودوا الى اندفاعهم  وايام قيام التجمع فيجعلونه  ميثاقا قوميا ووطنيا لمنهجنا الحالي ، ومطلوب ان يجتمعوا دون تأخيرللوصول الى الطريق الملائم لهذه المرحلة.
•   الى كنيستنا المباركة بأسمائها نتمناها موحدة متآلفة تحل مشاكلها الداخلية بجرأة وشجاعة ولا تلتفت الى من يلهيها عن واجبها في رعاية ابنائها خصوصا النازحين والمهجرين من بلدتهم ، واثقون أن ابانا البطيرك ساكوارفع واعظم حكمة من ان يسحب الى معركة جانبية ، وهو حرص ان تكون متعاونة مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومع كل عمل وصوت يساعد في صيانة شعبنا ليبقى مطمئنا للاوضاع المقلقة مؤمنا بقياتة كنيسته ، وكما قلنا ان يكون صليبهم اثقل مما يحمله الاخرون و ان في الوطن بقية كبيرة من الامال لن تنتهي .
•   الى ابنائنا الذين انتخبناهم اصواتنا في المجلس النيابي في بغداد وفي برلمان كوردستان وفي مجالس المحافظات نتمناهم حراسا امناء متآلفون وكاسبون من حولهم انصارا لنا ، نتمناهم بررة في اخلاصهم لقضيتنا ملمين باستراتيج حقوقنا لا يفرطوا في اي مكسب يستحقه شعبنا خصوصا في ازمتنا ولبكونوا شجعانا غيورين لا تشغلهم الخلافات ولا اية خطوة إجراء سلطوي حصلت واعتبروها خسارة لمكونهم الذاتي ففسح الطموح واسعة ان نجحنا في تحقيق امنياتنا،
•   الى منظمات المجتمع المدني القريبين من الشعب أن يتذكروا ان دورهم مهم ونحن نلوك مرارة واقعنا ، أن يكونوا  مواسين وسامعين لكل شكوى وآهة ، شعبنا بحاجة الى يقظة ووعي يستطيع بهما ان يهضم واقعه ويتجلد رافضا الخنوع والانهزامية وان لا نتراجع لابسين يأسنا . ادعو الادباء والفنانين ليلعبوا دورهم التوعوي والارشادي من خلال ابداعاتم .
•   ولن ننسى دور اعلامنا رغم ضعفه في الداخل وشرود بعضه  في الخارج الى ساحات ليست  قريبة من معاناة اليوم التي تستصرخ كل ضميرحي  مطلوب ان تكون ايجابية في معالجة بعض الاشكالات التي قد تشغل المخلصين العاملين املنا ان  ينصب الاهتمام الاني في معلجة المأساة التي نعيشها في الداخل  ، ليعلم اخوتنا البارعين في حجتهم والمالكين لدقائق المعلومات اغنياء في التاريخ والاسرار المهمة لاشخاص مهمين ، أن كل هذا لا يثير انتباه اهلهم في وضعهم الحالي بل   يثير تأففهم لان مواضيعهم  بعيدة عما ينتظره المعاني معالجا لقضيتهم .
•   مطاوب ان يصاغ اسلوب عملي ضامن لحقوق النازحين بإيجاد لجنة عليا تشرف على تلقي الاعانات المقدمة من الجهات الرسمية او من الاعانات التي يقدمها الاخيار من شعبنا ومن اصحاب المروءة ، لجنة تتكون من ممثلين عضوا لكل من (الكنيسة اوممثل للوقف المسيحي ممثل من الاحزاب ممثل من منظمات المجتمع المدتي ممثل من الادارة المحلية وممثل من النازحين) يكون لهذه اللجنة العلاقة المباشرة مع الجهات الرسمية المعنية بهذا الامر و تشرف على لحان فرعية في المواقد التي يتواجد بها الهجرون .
•   مطلوب ان تحل مشكلة الذين غادروا مركز المحافظة والاقضية والنواحي ، ان يصارالى تأسيس مصغر لدوائررسمية كظل للدوائر الي سيطر عليها دعش ويكون مقرها في البلدات التي استقر بها النازحزن من اجل متابعة اعمالهم وقضاياهم الرسمية لكي لا تبقى معلقة وأن يكون لها الانجاز الشرعي في قراراتها ومتابعاتها مع الجهات المطلوبة .
•   مطلوب منا ان نكون وعاة اقوياء نتمسك بالحياة غي وطننا وعلى ارضنا التي نستحقها إن هاجرنا او بقينا ،شجعانا مستعدون للقادمات ممنهجين لكل خطوة ، قد تفاجئنا مستجدات سلبية او ايجابية فلا نذعر اوننخدع او نرتبك ما دمنا واعين لما حصل فتخطيناه بصبر وجلد  .
                                                           سعيد شـامـايـا                               
                                                                5/10/2014

77
                    نازحوا بلدات سهل نينوى على احـر من الجمـر 
              مللـوا الانتظــــار !! علام الانتظار؟؟؟         
       حين ترتفع صرخة ابناء هذا السهل نقصدها ايضا صرخة كل المهجرين من بلداتهم
علام التماهل في تحرير بلدات سهل نبنوى والارهاب الذي احتلها نظيفة لم يعد بتلك القوة فيها وعيون المهجرين ترنوالى الشاشات وتصغي الى الاخبار بقلق يتزايد يوما بعد يوم والمجهول وحش قادم يجسد اليأس فيردد المنتظرمخذولا:لم يعد لنا أمل سوى الهجرة ، وألف همسة ترتفع: 
ماذا عن البيت المهجور؟؟ كيف بات قائما ام مترنحا ايل للسقوط ؟وعن متطلباته اثاثه حوائجه ؟؟ ماذا عن المدارس التي فتحت ابوابها ومظاهر الاعداد لها مراسيم وافراح يعتز بها الطالب ؟؟ ماذا عن الشتاء يطرق الابواب دون انتظار والاعداد له يتطلب عمل وحسابات باتت عسيرة ؟؟ الكل يتساءل استبشرنا بالالتزمات الاعلامية من هيئة الامم ومن دول كبار لهاتأثيراتها الفاعلة وطافت بنا الاحلام مهونين التضحيات التي غزتنا ، لكن الامال راحت تتلاشى وسط انتظار ملول في بيئة قاسية كادت تخنقنا رغم جهود وتضحيات مضيفينا الكرام ، هل هناك حسابات والتزامات غابت عن المنتظرين وهل الوعود كانت بطابع انكليزي بارد لان حسابات والتزامات اخرى ربما اهم من مأساتنا التي تنتظر حلولها؟ ام هل تنتظر امريكا تشكيل الوزارة العراقية التي تلائمها ؟ ام هناك تطمينات الى جهات اخرى وحسابات اخرى تصاحب تحرير المناطق التي دنسها الارهاب ؟ ام علينا ان لا نعلم وهذا شر البلية .
 طمئنونا يا اصحاب القرار لاننا نكاد نموت غيظا وداعش تتنقل بدلال منسحبة عائدة ونحن نفترش الارض متحملين كل المصاعب نستقبل الموت يسرق منا كليوم حبيبا ان طفلا او شيخا وقورا معتبرينها تضحيات لوطن ما اعطانا شيئا من مستحقاتنا ، ما طعم الاعانات في بيئة قاسية وصيف لا يرحم  وانتظارمقلق لا يرحم؟
نتمنى ان تنقذوا الاوضاع المأساوية الانية مصغين الى نداءات الشعوب وحلول الازمة الامنية الخانقة هي التي بدورها تخلق بيئة صالحة في سريان الحلول المطلوبة ان كانت داخلية وطنية او خارجية منطقية او عالمية وهذه جميعها خارج حدودنا لان فيها مصالح لا نعرفها وان كانت على حساب شعوبنا يتم تسويتها بغيابنا كما يحصل في كل مرة .
بإمكانيات هيئة الامم ان تفرض حماية دولية لكل مضطهد ، منهم ابناء سهل نبنوى في ارضهم والكل اقر انهم ما كانوا طرفا في النزاع والحروب وما كانوا خالقي المشاكل والمصاعب بل كانوا دوما في مقدمة المضحين المسالمين . مطلوب في مجال الوبــال الذي غزا العالم اشد خطورة من القنابل الذرية ، إنه الارهاب الذي بات بتعالى نتيجة التماهل والتشجيع من قبل جهات باتت معلومة بل راح  يفرض نفسه في مجال العائلة الدولية كدولة يرأسها خليفة  يرفض الثقافة والحضارة وحتى الايمان بدين لا يروق له فيحل له هدم المعالم والمراقد الدينية ويمحو التاريخ والفنون والاثار(واليوم تتناقل الاخبار قيام دولة اسلامية اخرى في نيجيريا يرأسهاخليفة من المنظمة الارهابية بوكو حرام )مبروك للمانحين ، وستترى ولادة مثل هذه المؤسسات والدول ، ليس في الدول الضعيفة الفقيرة ربما في ......  ما دامت هناك مقابلها مصالح لا قيمة للحضارة والانسانية تجاهها .                                  سعيد شامايا 25/8/2014

78
                           داركـم  تحتـرق
          حذار ان تهملوها وتزجون العاملين فيها في صراعات واقلامكم 
او تحاسبونهم على اقوال او افعال ترونها خاطئة هاملين زمانها او مواقفها الانية وهذا لا يجدي ، هلموا اليوم لننقذ ماتبقى ولا فائدة من ان تكسروا ايدي من يسعى في لجة صعبة ، نحتاجكم ونحتاج اقلامكم ونعتز بمحاولات اخواكم وانتم بعيدون ، فقط تذكروا ان ضرب السياسيين وقادة الكنيسة وغيارى من منظمات المجتمع المدني وهم يسعون خيانة ، إنهم الساهرون لحل ولمعالجة مشاكل ومصاعب اللاجئين في ظروف صعبة وإمكانيات صعبة لا تتوفر لديهم الممكنات لتلبية كل المطالب حتى بات همهم الوحيد ترك الوطن والرحيل . امامنا اليوم والبيت يحترق وبضعف الامكانيات !!!كيف نطفئ النار!!! ونتحلى بالصبر ونسعى نحو الممكن المنقذ ، هذه جهودنا
•   لتلبية المطالب الحياتية لنهون المصاعب ونزرع الامل في نفوس حائرة بانفراج مقبل
•   مساعينا لدى الجهات المسوولة من اجل تلبية تلك المطالب اسوة بما يمنح للاخرين
•   مساعينا لتوفير الحماية الانية بتنقية بلداتنا من الارهابي الوحشي ليعود شيئ من الاطمئنان الى نفوس ابنائنا وليتريث الاكثر ون في الوطن.
•   مساعينا معا للقيادات في بغداد ومثلها في الاقليم وفي نفس الوقت مع الهيئات الدولية صاحبة المسؤولية ومع قادة الدول مطالبين بحماية دولية لنبقى في بلداتنا كمنطقة آمنة مستغلين الثورة الاعلامية القائمة  والتحرك الدولي نستثيره بأكثر مما هو قائم منتقدين قادة الولايات التحدة وبعض الدول الاوروبية ودول الجوار التي تساعد الارهاب ، إنه صراع مرير وعمل صعب نخوضه في كل مجالاته .
•   حقا كانت هناك تباينات في الاراء وفرقة بين العاملين في مجال السياسة وبين قادة الكنيسة الذين كانت لاقلامكن دور فيها ، لكننا اليوم نلتقي ونلتمس من بعضنا ان تكون خطواتنا منسجمة نحو مطالب مشتركة وننسى الاسلوب المختلف للحلول بل امامناعمل مشترك تهدئة اهلنا بتلية بعض مطالبهم وضمان الامن والاستقرا ودون تأخير العمل لتوفي الحماية الدولية وعدها باسم المنظمات العالمية القائمة ، هذا ما يفعله اخوتكم ان كانوا في الاقليم او في بغداد وكم كتبنا في فترات مختلفة المناخات المفروضة من المراكز القيادية في بغداد والاقليم(نطالب ببيتنا في ارضنا ان آلت الظروف والمستجدات الوطنية فارضة إن كنا ضمن الاقليم او ضمن الاتحاد الفدرالي نطالب به بيتا حرا نحن مسؤولون عن ادرته)وقد ورد هذا في مذكراتنا و ضمن مطالبنا ان الى بغداد او للاقليم . 
إخوتي حيثما كنتم نحن امام اصعب  تجربة يمر بها شعبنا وإن مر بامرمنها تاريخيا قياسا بحجم التضيات البشرية سابقا لكن اليوم أصعب لاننا امام خيارين ، احتفاضنا بوجودنا في الوطن او خسارة الوطن ليصبح تاريخنا واحلامنا واية حقوق نتغنى بها في غربتنا وهي ايضا تتلاشى بعد ان تكون الاجيال القادمة اندمجت مع الوطن الجديد ، الجميع هنا في الوطن إن مختلفين اومتفقين باسلوب النضال من اجل قضيتنا وسط ردود الافعال القلمية التي تنهال لا لتصحح او تنصح انما لتهدم الاخر العامل في اصعب مرحلة وأسوأ صراعات سياسية اقوى من امكانيات اخوتكم في الداخل لكننا ما تركنا بابا الاطرقناه ان في الوطن او في الخارج بوفود ومطالب آنية مرحلية وسط الغيوم السياسية القاتمة والاعظم من طاقاتنا ووجودنا لانها كانت ولا زالت صعبة بالنسبة لمن بيدهم السلطة فكم تتصورون تأثير مكون مثلنا ، كم ناديناكم هلموا واقتحموا الساحة السياسية مع التجمع او مصلحين له او معارضين ، البعض ينبري اليوم ليحاسب مواقف قديمة ، لكم اراء اطرحوها مصلحين لا ناسفين كل العمل والموقف ، هل بإمكانكم ان تمسكوا بأذن اوباما وتقولوا له هلم وكن جديا وفاعلا لانك مسؤول عن أمن العراق بعد ان غيرت نظامه؟ هل بإمكانكم ان تقفوا سدا بوجه تركيا واسعودية وقطرلانها تغذي الارهاب، الامور اكبر منا ومن قادة العراق بسبب سياستهم الخاطئة فكيف تلقون باللائمة على اخوانكم ان اختلفوا اوضعفوا في موقف ما ؟ اليوم بيتنا يحترق لنوقف النار وننقذ ما يمكن انقاذه ومن بعد ذلك نحاسب المقصرين منا ، واقع ابناء شعبنا في في هذه الازمة بل الجريمة الدولية اهون من المكونات التي مدحتم اسلوبها في العمل كم هي خسارة التركمان من الانفس والمال في بلدتهم وكم خسارة اخواننا الايزديين  وكم خسارة الشبك حتى الاسلام الشيعة ، وان كانت تجربة تهجير ابنائنا في الموصل وتضحياتهم مأساة كبرى هزت الرأي العام العالمي الا ان وضعنا افضل من الاخرين لان ابناء بلداتنا عبرو قبل العاصفة ، لانقول هذا لنستكين بل نواصل مسعانا وانتم معنا ، ما سلم من جرائم الارهاب اي مكون في الوطن، انها قضية وطنية وعالمية ونحن نتحرك من خلال هذه المقاييس ، أما الاساءة الى العاملين لدحرهم واخراجهم من الساحة ان سياسيين ام قادة دينين او اي جهة عاملة لا يجدي الان فالفرص قليلة والممكنات صعبة ان تخرجوهم تاركين ساحة الوطن تحت قيادة اقلام ناصحة من الخارج بنما بطش المتصارعين وهم في المسؤولية لا يحل مشاكلهم ولا يصلح اخطائهم فكم تجدي اقلامكم . 




                                                             سعيد شاامايا

صفحات: [1]