عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - 3adl

صفحات: [1]
1
كردستانية - الرئيس بارزاني يدعو البرلمان للتشاور مع الأطراف حول دراسة إجراء إنتخابات عامة مبكرة



PNA- طالب رئيس إقليم كوردستان "مسعود بارزاني" في كلمة وجهها لشعب كوردستان، من برلمان وحكومة الإقليم بالإسراع في إجراء إنتخابات مجالس المحافظات، كما طالب البرلمان بالتشاور مع كافة الأطراف حول دراسة إجراء إنتخابات عامة مبكرة في الإقليم، فيما يلي نص الكلمة:




بسم الله الرحمن الرحيم
شعب كوردستان المناضل
الأخوات والإخوة الأعزاء

مرة أخرى أتوجه بتعازيّ إلى عوائل الشهداء، وأتمنى الشفاء للجرحى، وأدعو ديوان رئاسة الإقليم وحكومة الإقليم إلى تقديم كل مايلزم لمعالجة المصابين.

أنا سعيد جداً أن أرى شبابنا وصلوا إلى المستوى الذي يوجهون فيه مطالبهم بإسلوب حضاري إلى برلمان وحكومة ورئيس الإقليم وكافة الأطراف، مع تقديم مقترحات جيدة وقيّمة جداً، وهذا دليل على وعي شبابنا، الأمر الذي يشعرني بسعادة غامرة، ثقوا بأنه لايوجد من يحبكم بقدر ما أحبكم.

فأنتم أبناء هذا الشعب، وأبناء هذا الوطن، والمستقبل أمانة في أعناقكم، وهذه الإمانة ستقومون بإنجازها بنجاح إنشاءالله.

إيها السادة، التظاهر حق طبيعي، ويجب أن يكون شعبنا حراً في التظاهر وفي التعبير عن رأيه ورغباته، ولا أريد أن أعيش في كوردستانٍ لايكون الشعب الكوردي فيها حراً كريماً.

ورجائي هو رجاء أخوي، للحفاظ على سمعتكم ووطنكم لا تسمحوا بحدوث أعمال عنف في مظاهراتكم، مادمتم تستطيعون قول ما تشاؤون، وأن تعبروا عن آراءكم، لذلك أتمنى أن لاتدعوا الفرصة لحدوث أي أعمال عنف مرة أخرى، للحفاظ على سمعتكم ووطنكم.

وأنا أضم صوتي لتلك الاصوات التي تطالب بالإصلاح، والتي تطالب بالعدالة الإجتماعية.

أيها الأخوات والأخوة الأعزاء، بعد عودتي قمت بدراسة مستفيضة لكامل الوضع، وتوصلت إلى قناعة، وهي ضرورة القيام بمعالجة أساسية وليس تقديم المسكنات.

أدعوا البرلمان والحكومة لتنفيذ النقاط الـ17 والتصديق على أي نقطة أخرى أو مقترح آخر يخدم مصلحة الإقليم وشعب الإقليم، يجب الإستمرار بجدية في عملية الإصلاح الحكومية، وأدعو البرلمان والحكومة للإسراع في إجراء إنتخابات مجالس المحافظات، والبدء بالإستعدادات من الآن، إلا أن المعالجة الأساسية برأيي هي العودة إلى رأي الشعب، لأن مرجعيتنا هي شعب كوردستان.

كما أدعو البرلمان للتشاور مع الأطراف لدراسة إجراء إنتخابات عامة مبكرة، والشعب يعطي رأيه وحكمه.

أيها الأخوات والإخوة، طالبت في ربيع 1991 بإجراء الإنتخابات، لأني أردت أن تكونوا أحراراً وأن تقرروا مصيركم، وأنا أفتخر بأنه كان لي دور في ترسيخ الديمقراطية في كوردستان، ووضعنا نظاماً بعدم بقاء أي رئيس إلى الأبد، وأي حزب حاكم إلى الأبد، وأي برلمان إلى الأبد، ولكن هناك شعب سيبقى إلى الأبد، وهذا الشعب هو مرجعنا، لذلك يجب أن نعيد هذه المرجعية، وهي التي تقرر وتحكم بنفسها.

والسلام عليكم




http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=225763

2
كردستانية - رئيس الاقليم: لا مكان في كوردستان لمن يريد ان يقوم بأعمال عنف أو ينتهك حقوق الاخرين



PNA- شدّد رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني في رسالة بشأن أعمال العنف التي وقعت مؤخراً في بعض مناطق كوردستان، على ان الشعب الكوردي شهد معارك عديدة وعانى الكثر ، وقد فقدنا الاطفال والاخوة والاخوات والامهات والآباء، وأن جميع هذه المساعي والتضحيات إنما كانت لتحقيق السلام والحرية، ولن نقبل مطلقاً بالعودة الى المرحلة السابقة. وهذا نص الرسالة:
ينظر جميع سكان إقليم كوردستان بإستياء بالغ الى الاحداث التي وقعت خلال الايام الماضية، والتي أدت الى خسارة أرواح عدد من المواطنين. شخصياً أعتبر خسارة اي مواطن في إقليمنا مأساة مرفوضة وغير مقبولة.
 
وفي الوقت الذي يبدو فيه ان البعض يريد إستغلال مأساة هذه الاحداث لمصلحته، أود أن أوضح رأي ورأي كل الذين يحبون كوردستان، حول أحداث العنف التي شّوهت هذه التظاهرات في الأيام القليلة الماضية.
 
وبغض النظر عن الإنتماء السياسي والديني ومكان الولادة، فإن كافة ساكني إقليم كوردستان قد خلقوا بالتساوي، ويجب التعامل معهم من منطلق القانون بنفس الشيء. وكساكني إقليم ديمقراطي فإن كل المواطنين لهم حق التظاهر السلمي، وإن كل شخص له الحق في التجمع الجماهيري السلمي، وتأسيس الاحزاب السياسية، والمشاركة في الإنتخابات، ويستطيع المواطنون التصويت لذلك الطرف الذي يعتقدون بأنه يمثلهم في الحكومة.
 
وبغض النظر عن الانتماء السياسي، فإن جميعنا مواطني كوردستان. وقد يبدو ان جميعنا قد لا يجمع بشأن عدد من السياسات المعيّنة وان لا يكون لدينا وجهات نظر مطابقة بخصوص طريقة عمل الحكومة، ولكن مع هذا، فإننا إخوة وأخوات مع بعضنا البعض. وإنطلاقاً من هذا، يتعيّن علينا ان نحترم مؤسساتنا وأن العملية الديمقراطية للإقليم تتيح لنا هذه الفرصة من أجل ان نجري المفاوضات بشكل سلمي وأن نقلل من خلافاتنا. إن صوت شعبنا هو ما سيقرر مصير بلادنا السياسي، ولا يجب ان يتم عكس هذه العمليات عن طريق العنف ومحاولات غير مسؤولة من طرف أقلية من أجل فرض وتنفيذ رغباتها بالقوة. وأن نتائج أعمال كهذه ستقلل من ثقل وأهمية القييم التي تحظى بأهمية من جانبنا، وتضع سائر الحقوق الاخرى في خطر والتي تحققت بفضل الديمقراطية، وأن بديل ذلك سيكون الفوضى او الدكتاتورية حيث تقرر رغبات الاقلية مصير الاكثرية. إن جميع الشعب العراقي يعي تماماً نتائج نظام كهذا، ويقيناً أننا لن نعود الى تلك المرحلة. ولا ينبغي ان نسمح بفقدان القييم العالية التي نرغب في الحفاظ عليها بعد نيل الاهداف المشتركة لتقدم ديمقراطيتنا.
 
إننا نتحمل كمواطنين مسؤولية الحفاظ على سلم وأمن مجتمعنا، ويتحمل جميعنا مسؤولية توفير أمن وسلامة المواطنين وأن نحافظ على ممتلكاتهم ونحترم حقوق الانسان. ومن هذا المنطلق، يتعيّن عليها ان نقف في وجه اي عمل من أعمال العنف وشخص يسعى الى مصادرة حق الامن الفردي لدى المواطنين.  إننا كشعب كوردي شهدنا معارك عديدة وعانينا الكثير ، وقد فقدنا الاطفال والاخوة والاخوات والامهات والآباء، وأن جميع هذه المساعي والتضحيات إنما كانت لتحقيق السلام والحرية.
 
وعليه، يجب ان لا نسمح للأشخاص الذين يريدون إدخالنا في مواجهات أو يريدون ان يستغلوا مساعينا الجدية والقانونية لتحقيق مصالحهم. لدى جميعنا هدف واحد يتمثل في وجود كوردستان قوية ديمقراطية هادئة ومتقدمة. ويتعيّن على جميعنا ان نقف في وجه العنف، بصرف النظر عن أهدافه ودوافعه. عندما تتعرض بناية حكومية او حزبية لهجوم ويتم إحراقها، وعندما يصيب المتظاهرون الأذى ويتم إطلاق النيران على الشرطة، فإن هذا يعد إنتهاكاً لحقوق الجميع. وأن إسكات محطة تلفزيونية او شخص ينقل للناس وجهة نظر مختلفة، لهو أمر معيب لجيمعنا، ولا بد من احترام حقوق الجميع بالتساوي.
وعليه، يجب علينا كمجتمع ان نكون صوتاً واحداً ، وأن نقف في وجه أقلية راديكالية. إن من يهاجم المتظاهرين المسالمين لا مكان له في مجتمعنا. وأن من يريدون إحراق قنوات وسائل الاعلام او مهاجمة المواطنين الذين لديهم وجهات نظر محتلفة، او يريدون تخريب ممتلكات ومقرات حزب ما، أو يقتلون شرطياً، لا مكان لهم في مجتمع حر ديمقراطي يدار قانونياً.
 
ولذلك، فإن رسالتي للذين يحبون كوردستان هي أن من يدعمون السلام معي، و لا مكان في كوردستان لمن يريد ان يقوم بأعمال عنف أو ينتهك حقوق الاخرين.
 
خلال الايام الماضية، أعاد عدد كبير من المواطنين دعمهم لإنجاح السلام، وأن رسالة "السلام السلام السلام" التي حملوها هي رسالة جميعنا. وعليه، يتعين على كل فرد من أخوتنا وأخواتنا ممن يحبون كوردستان ان يعمل من أجل التقدم السلمي لإقليمنا. وليعلن جميع المسؤولين السياسيين عن إستعدادهم لإجراء مفاوضات هادئة وسلمية دونما خلافات. لنعمل جميعنا للوصول الى هذا الهدف. والطريق امامنا طويل وبعيد، ويجب إحداث إصلاحات سياسية وإجتماعية، ويجب توفير فرص جديدة، ولابد من إنهاء الفساد في اي مكان كان. لا يجب ان تتسبب الاختلافات القائمة بيننا في تقسيمنا، بل يجب ان تقوينا. بمقدور جميعنا ان يبدي وجهة نظره بشكل منتظم وبنية حسنة نواجهها من أجل تطوير إقليمنا، وهذا هو جوهر الديمقراطية، حيث يؤدي إتحادنا عند وجود إختلافاتنا الى تحقيق أحلامنا.



http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=225300

3
كردستانية - نيجيرفان بارزاني: قوات البيشمركة لن تنسحب من كركوك حتى يتم تهدئة الاوضاع



A- بعد التهديدات التي وردت في بيان صدر عن عدد من الجماعات والاطراف العربية في كركوك للكورد والتي تعادي جميع المؤسسات الحكومية والحزبية، ولحماية مواطني كركوك دونما فرق، صرح السيد نيجيرفان بارزاني نائب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مؤتمر صحفي ان قوات البيشمركة لن تنسحب من كركوك حتى يتم تهدئة الاوضاع هناك.
وكان وفد من القيادة الكوردستانية عقد إجتماعاً في مدينة كركوك بإشراف نائب الامين العام للإتحاد الوطني الكوردستاني كوسرت رسول علي وبحضور نيجيرفان بارزاني وممثلي جميع الاحزاب والاطراف الكوردستانية.

وسلّط السيد نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع الاضواء على ما دار فيه، قائلاً:"عقدنا إجتماعاً مشتركاً بإشراف كوسرت رسول علي لبحث الاوضاع التي شهدتها كركوك خلال الايام القليلة الماضية، وكان موقفنا موحداً تجاه المشاكل التي تعاني منها هذه المدينة".

ورداً على سؤال حول سحب قوات البيشمركة تحت اي ضعط كان، قال نيجيرفان بارزاني:" قوات البيشمركة لن تعود حتى يتم تهدئة الاوضاع الغير مستقرة في كركوك. قوات البيشمركة لم تأت لتخريب الاوضاع، بل ان الوضع متأزم بحيث إستوجب إستقدام قوات لحماية جميع مكونات كركوك".

وأضاف ان الاجتماع تطرق كذلك الى الخدمات وإستمع الى شكاوى المواطنين بخصوص إدارة المدينة، وتقرر تشكيل لجنة من الاحزاب الكوردستانية والسعي الى إحداث تغييرات سريعة في الاماكن التي تتطلب بموجب قرار الاطراف السياسية التي أجمعت بشأنه.

وشدّد على ان تنفيذ المادة 140 التي صوّت لها جميع الشعب العراقي هي الحل لإنهاء هذه المشاكل والمشاكل التي قد تثار مستقبلاً.


وشكر السيد نيجيرفان بارزاني نهاية المؤتمر الصحفي جميع مواطني مدينة كركوك وخصوصاً الذين لم يشاركوا في التظاهرات التخريبيبة، كما شكر قوات الامن والاسايش التي لعب دوراً فعالاً في تلك المواجهات.








4
كردستانية - آسايش السليمانية تلقي القبض على إرهابيين
PNA- هاوري باويس/ السليمانية- وفقاً للمعلومات التي كشفها آسايش السليمانية، تم إلقاء القبض على شخصين في الفترة السابقة، كانا يسعيان إلى زعزعة الأمن في مدينة السليمانية، بيحث يعمد أحدهما إلى القيام بعملية إنتحارية والأخر بالقيام بتفجير إرهابي.


كشف العميد "ناصر عزيز" مساعد المدير العام لآسايش الإقليم للشؤون السياسية في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة السليمانية أنهم تمكنوا خلال الشهر الجاري من إلقاء القبض على إرهابيين كانا يسعيان إلى زعزعة الأمن في مدينة السليمانية.

موضحاً أن الشخص الأول يدعى (ج. أ) كان يسعى إلى تنفيذ عملية إنتحارية بين جموع المواطنين، والثاني يدعى (م. ع) والذ ضبط معه مواد متفجرة خطيرة جداً، هي عبارة عن قنبلة مصنوعة من صاروخ (نعمان 500) الخاص بالطائرات والعديد من المواد الأخرى.

وبحسب ما أفاد مساعد المدير العام لآسايش الإقليم، فإن أحد الإرهابيين ينتمي إلى المؤسسات الإستخباراتية التابعة لمنظمة أنصار الإسلام، والشخص الآخر كان متعاوناً مع مسؤول سابق من النظام البعثي.



http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=224765


5
كردستانية - نص كلمة رئيس إقليم كوردستان في مراسيم تقليد سيادته ميدالية الأتلنتك من قبل الناتو



PNA- ألقى السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، أمس، خلال تلقده ميدالية الأتلنتك من قبل الناتو، كلمة أشار فيها إلى دور إقليم كوردستان في إستقرار العراق والمنطقة، في ما يلي نص الكلمة:


الحضور الكريم

السيدات والسادة الكرام،، طابت أوقاتكم..

يسرني ويشرفني أن أكون معكم اليوم أيها الأحبة، وان منح هذه الميدالية لي انما يحمل معاني ودلالات عميقة وخاصة، حيث انها تقدير من لدن حضراتكم لذلك النهج السلمي الذي ناضل من أجله شعب كوردستان دائما، وكذلك إضفاء رونق آخر لنجاح التجربة الديمقراطية في كوردستان.

أيها الحضور الكريم..

مثلما تعلمون جميعا ان إقليم كوردستان وبفضل الاستقرار الأمني السائد فيه، يشهد تطورات كبيرة يوما بعد يوم وفي مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وان الجميع يصفون ماتحقق في كوردستان بأنه قصة إنتصار ونجاح في العراق وعموم المنطقة.

كما أود القول ان مساعينا على الصعيد العراقي انما هي بروحية الإصرار والصميمية ذاتها، وذلك من أجل تعزيز وإدامة العملية السياسية وإعادة الإعمار وتشكيل المؤسسات الدستورية في إطار عراق فيدرالي وديمقراطي.

أيتها الأخوات العزيزات وأيها الإخوة الأعزاء

ان لمن الضروري أن أشير الى الأحداث الأخيرة التي وقعت في شمال أفريقيا والمنطقة عموما، لاشك ان لهذه الأحداث تأثيرها على سائر المناطق المجاورة ومنطقتنا أيضا، لكننا نرى بأن هذه التحولات إذا إتجهت نحو الديمقراطية، حينئذ ستكون بالتأكيد في صالح جميع الشعوب وشعب كوردستان أيضا، إذا كانت هذه التحولات بإتجاه تحرر الشعوب، فإنها متوافقة ومتوحدة تماما مع مبادئنا التي ناضلنا من أجلها لعقود خلت.

ان الأحداث التي وقعت في تونس ومصر هي أحداث مهمة، لكن نتائجها ومجرياتها لم تتضح بعد، وفي النهاية إذا تمكنت مجاميع معينة تحمل آيديولوجيا وأفكارا متطرفة في الوصول الى السلطة في هذه البلدان، آنذاك ستبرز مشكلة بالنسبة الى المنطقة بأسرها وبالنسبة إلينا واليكم أيضا، لذا علينا متابعة مسار هذه الأحداث ومجرياتها.

ايها الحضور الكريم

ان الذي حدث في السودان كان مدعاة للسرور، لأننا رأينا الشعب هناك يمارس حق تقرير مصيره بكل حرية، ونحن أيضا كشعب نؤمن بهذا الحق و قررنا في إقليم كوردستان شكل علاقتنا القانونية والدستورية مع العراق في إطار الفيدرالية، واننا كشعب كوردستان وكقيادة سياسية لنا تجربتنا وتوجهنا العملي، ونؤمن بأنه من حقنا تعزيز تجربتنا في إطار نظام سياسي ديمقراطي وفيدرالي، ولكن إذا رأينا بأن النظام السياسي في البلاد يتجه نحو الدكتاتورية والتفرد بالسلطة، حينذاك من غير الممكن أن نهدر نضال وتضحيات شعبنا على مدى عشرات السنين، وفي حالة كهذه سوف نرفض الإستبداد والدكتاتورية وسنعطي لأنفسنا الحق بأن نتخذ قرارا يتناسب مع ظروف ذلك اليوم.
ان إقليم كوردستان وكوردستان عموما كانا عامل استقرار وجزءا فاعلا لحماية الأمن والإستقرار في المنطقة بشكل عام، لكننا نحتاج الى الدعم والتضامن منكم ومن شعبنا كي نصبح نموذجا أكثر إشراقا لقصة نجاح الديمقراطية والتعايش في العراق والمنطقة على مختلف الصعد من قبيل حرية الرأي والتعددية الدينية والقومية والحزبية.

وبما اننا نؤمن بهذه المبادئ والأسس، لذا حاولنا أن نطبقها على أرض الواقع أيضا، وكان لسعينا ونضالنا نتائج جيدة أدت الى أن تكون كوردستان ملاذا آمنا لكل النازحين والمهجرين القادمين من سائر مناطق العراق بكل أديانهم ومذاهبهم وطوائفهم وانتماءاتهم وقومياتهم، سواء كانوا عربا أو آشوريين وكلدانا، مسيحيين ومسلمين، فجميعهم توجهوا الى كوردستان في الأيام العصيبة، وهذا يشكل ثمرة إيماننا بهذه المفاهيم والمبادئ، لكن دعمكم لنا سيكون في غاية الأهمية، ولانقصد بذلك مجيء الشركات أو الدعم المالي، ولكننا نحتاج الى دعمكم السياسي والمعنوي.

أيها الأحبة

اننا اليوم نشعر بالفخر والإعتزاز في حين يتم تقليدنا هذه الميدالية، وان هذا التكريم في نظري هو تكريم لشعب بأجمعه، هذه الميدالية هي تكريم الذين ناضلوا على سفوح وجبال كوردستان وفي أيام صعبة وعصيبة من أجل حرية شعبهم، انها تكريم لكل إمراءة كوردية كابدت الصعاب لسنين خلت وشاركت في بناء المجتمع الكوردستاني، انها تكريم لكل المعلمين في كوردستان الذين يكافحون بإخلاص لتربية وتعليم أبناء شعبهم مبادئ وأسس حقوق الانسان وإحترام الآخر، ان تكريمي اليوم هو تكريم كل فرد كوردستاني، سواء كان كورديا او تركمانيا او آشوريا وكلدانيا أو أرمنيا، انه تكريم لكل كوردستاني سواء كان مسلما أو مسيحيا أو إيزديا.

وفي النهاية، بإسمي ونيابة عن شعب كوردستان بكل مكوناته، أتوجه اليكم بخالص إحتراماتنا وتقديرنا، وان تجربتنا الطويلة علمتنا شيئا وهو ان الذي يضمن معنى الحياة للجميع هو التنويع الموجود في الحياة فقط، لذا يجب علينا أن نتضامن ونتعاون معا أينما كنا في هذا العالم من أجل حماية مبدأ التنوع هذا، فقدرما يكون هذا التنوع سائدا ومصونا، كلما كانت أسس السلم والتسامح والتعايش مستقرة وثابتة.

شكرا لكم.. وأتمنى لكم النجاح جميعا.


http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=224732

6
الرئيس بارزاني بواب إقليم كوردستان مفتوحة عن الأخوة الآشوريين والكلدان السريان، بل وأكثر

- إجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان في صلاح الدين اليوم، مع سكرتيري والأمناء العامين وممثلي القوى والأطراف السياسية الكوردستانية.


 

حيث تطرق الرئيس بارزاني الى آخر المستجدات والجهود التي بذلت لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، معلنا أنه وبعد الإنتخابات حدثت الكثير من التدخلات في العملية السياسية العراقية أثرت على العملية السياسية العراقية، الى أن وصلت الى حد تخوف كبير، حيث كنا قد حصلنا على الموافقة من قبل الأطراف والقوى السياسية العراقية وفي البداية على 19 نقطة.

 

وقد كانت هناك ضغوطات كثيرة على منصب رئاسة الجمهورية منها من الأمريكان والآخرين، وكان برأينا بان هذا الطلب ليس ضررا على الكورد فحسب بل على العراق أيضا، بعدها أشار الرئيس بارزاني على الموقف الأخير لقائمة العراقية في مجلس النواب العراقي، حيث أثار بعض بعض اعضاء قائمة العراقية مسألة بصورة غير جيدة وتركوا القاعة.

 

وأضاف الرئيس بارزاني نحن ككورد يجب أن نفتخر بأننا إستطعنا حل مسألة كبيرة كهذه وإخراج العراق من تلك الأزمة السايسية، وحول أعمال العنف التي تواجه المسيحيين قال الرئيس بارزاني، أكرر مرة أخرى بأن أبواب إقليم كوردستان مفتوحة لهم ونطمئنهم وكل المكونات الأخرى بأنه كيفما ندافع عن الكورد كذلك ندافع عن الأخوة التركمان والآشوريين والكلدان السريان، بل وأكثر.

 

وفي نهاية الإجتماع شكر كافة ممثلي الأحزاب والقوى الكوردستانية والامناء العامين مبادرة الرئيس بارزاني لإخراج العراق من أزمته السياسية.



http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=210505

7
كردستانية - باريس تستقبل البارزاني كرئيس دولة وتوقع معه اتفاق تعاون يتضمن مشاريع طاقة






 خصت الدولة الفرنسية السيد مسعود بارزاني، رئيس إقليم كوردستان العراق، باستقبال يليق برؤساء الدول، إذ جاء إلى فرنسا بدعوة من الرئيس نيكولا ساركوزي الذي استقبله أمس في قصر الإليزيه، كما التقى رئيس مجلس الشيوخ واستضافه وزير الخارجية برنار كوشنير إلى غداء عمل شارك فيه السفير الفرنسي في بغداد بوريس بوالون والسفير العراقي في باريس فريد ياسين والوفد المرافق لرئيس الاقليم (وزيرا العمل والشؤون الاجتماعية ووزير الزراعة والثروة المائية) وكذلك مستشارو الوزير الفرنسي. ورفعت في قاعة المؤتمر الصحافي الأعلام الفرنسية والأوروبية والعراقية والكوردية.
وحرص كوشنير في المؤتمر الصحافي المشترك، الذي وقع في بدايته اتفاق تعاون بين فرنسا ومنطقة كوردستان في ميادين الاقتصاد والصحة والتعليم والتربية والمنح، على إضفاء طابع من الحميمية على اللقاء، فوصف بارزاني بأنه «صديق منذ ثلاثين عاما» في إشارة إلى الدور الذي لعبه في مساعدة كورد العراق عندما كان ناشطا في العمل الإنساني خصوصا بعد حرب الخليج الأولى وإقامة منطقة محمية دوليا وممنوعة على الطيران الحربي العراقي. وأضاف الوزير الفرنسي أنه «انتظر هذه اللحظة منذ ثلاثين عاما». وقبل عامين، دشن كوشنير القنصلية الفرنسية العامة في أربيل كما افتتح في العام الماضي المركز الثقافي الفرنسي في المدينة نفسها. ويعتبر كوشنير نفسه «صديقا» قديما ودائما للشعب الكوردي.
 

وسعت الحكومة الفرنسية إلى تأكيد أن انفتاحها على منطقة كوردستان يأتي في إطار سعيها لتعزيز العلاقات مع الدولة العراقية التي يتيح دستورها التعاون مع منطقة كوردستان، وهو ما أكدته الخارجية أكثر من مرة لتفادي تهمة تفضيل العمل مع كوردستان على التعاون مع الحكومة المركزية العراقية. وبعد فترة طويلة من التردد، حزمت باريس أمرها وقررت استعادة الوقت الضائع وتمتين علاقاتها مع العراق، مما تمثل في زيارة ساركوزي إلى بغداد ثم زيارة رئيس الحكومة فرنسوا فيون إلى العاصمة العراقية فضلا عن زيارات الوزراء المختصين ورجال الأعمال. وأعربت باريس عن استعدادها للتعاون مع العراق في الميدان العسكري وتوفير العتاد والأسلحة التي يحتاجها. ووقعت بين الجانبين صفقة أولى تناولت بيع طوافات فرنسية عسكرية ويجري البحث في عقود متنوعة «بر وبحر وجو..».
 

وقال كوشنير إن اتفاق التعاون يتيح الارتقاء بالعلاقات التجارية والصناعية والتكنولوجية والطبية والتعليمية. وأثنى بارزاني على ذلك معتبرا أن هناك «إمكانيات واسعة للتعاون» بين الجانبين. ومن المشاريع التي يعمل عليها الطرفان فتح معهد الآثار والعلوم الاجتماعية في أربيل ومدرسة للعلوم الزراعية ومشاريع في قطاع المياه والطاقة وغيرها.
 

وكان الوضع السياسي العراقي، وفق مصادر فرنسية، موضع تبادل لوجهات النظر بين الجانبين. وبدا كوشنير متفائلا بمستقبل الوضع الأمني بعد رحيل أربعين ألف عسكري أميركي في أغسطس (آب) المقبل. وقال ردا على سؤال عما قد يترتب على هذا الانسحاب من نتائج إنه «سيحرم الإرهابيين من كثير من الحجج» التي يختبئون وراءها للاستمرار في أعمال العنف. وكشف أنه نصح بارزاني بألا تتدخل القوات الأميركية التي ستبقى في العراق حتى عام 2011 إلا بناء على طلب من السلطات العراقية نفسها. ونوه كوشنير بالوضع الأمني المستقر في المنطقة الكوردية الذي هو «الأكثر أمانا» في كل أنحاء العراق، مضيفا أنه «واثق» بالوضع العراقي رغم أن الانسحاب الأميركي سيرتب على القوات العراقية مزيدا من الأعباء الأمنية وعلى الحكومة التي ستتشكل يوما.
 

ومن جانبه، قال السيد مسعود بارزاني إن كوردستان «يجب أن تكون نقطة الانطلاق للعلاقة مع فرنسا ومن أجل الأمن والاستقرار في المنطقة». وفي الموضوع الحكومي، قال بارزاني إن الأطراف الكوردية «ليس لديها فيتو على أحد» وأن تركيزها «سينصب على البرامج» لكنها في أي حال تفضل التوصل إلى تشكيل «حكومة شراكة وطنية» لأنها ليست مع «إقصاء أي مكون من المكونات الأساسية» العراقية.
 

أما بشأن مشكلة كركوك، فقد التزم بارزاني بالموقف المعروف وهو التمسك بما نص عليه الدستور العراقي في مادته رقم 140، معتبرا أن من هم ضد ما تنص عليه هذه المادة هم في الوقع ضد الدستور الذي «أقرته نسبة 85 في المائة من الشعب العراقي».
 

وفي موضوع النفط، أشار  البارزاني، بحسب صحيفة الشرق الاوسط، إلى خلاف مع الحكومة المركزية حول تفسير بنود الدستور الخاصة به، مشددا على تمسك الكورد بحصة 17 في المائة من العائدات التي أعطاهم إياها الدستور المذكور وبالقيام بالتنقيب عن النفط. لكنه نوه بالتطور الذي حصل مؤخرا حيث وافقت الحكومة المركزية على كل العقود التي سبق لحكومة كوردستان أن أبرمتها. ولم يعط البارزاني تاريخا محددا لبدء التصدير لكنه توقع أن يتم العمل به بعد تشكيل الحكومة الجديدة


http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=187533

8
نص مذكرة التعاون بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الفرنسية





نص مذكرة التعاون بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الفرنسية والتي تم التوقيع عليها يوم 15/6/2010 في مبنى الخارجية الفرنسية من قبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان والسيد بيرنارد كوشنير وزير خارجية فرنسا:

مذكرة بين
حكومة جمهورية فرنسا
و
حكومة إقليم كوردستان العراق


حكومة جمهورية فرنسا وحكومة إقليم كوردستان العراق توقعان هذه المذكرة.
في إطار العلاقات الجيدة بين حكومة جمهورية فرنسا وحكومة العراق الفدرالي وكما يظهر في الاتفاقية المشتركة بينهما والممضاة عليها يوم 15/11/2009 في المجالات الثقافية والعلمية والتقنية والتعاون الانمائي، ووفقا للشروط التي وضعها دستور العراق الذي يعطي الحق للاقاليم بتنفيذ برامج تعاون خارجية في المجالات الثقافية والتربوية والاقتصادية والتنمية الاجتماعية، آملين تعزيز العلاقات في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية وفقا لما هو مبين أدناه:

أولا- تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري وتنمية البنى التحتية:-

1-ان حكومة إقليم كوردستان (krg) وبناءا على السياسة التي وضعتها لتشجيع الاستثمار الاجنبي والمشاريع التجارية وتقديم التسهيلات التجارية لأعضاء المجتمع الدولي، تحاول إتاحة الفرص من أجل إشراك الشركات الفرنسية في المجالات التنموية وإعادة إعمار إقليم كوردستان كقاعدة لنشاطاتها لتشمل عموم العراق.
ان حكومة جمهورية فرنسا من خلال إيلائها الاهتمام والتزامها بتحقيق الاستقرار والرفاهية في العراق ومعه إقليم كوردستان أيضا، فإنها تحاول دعم وتشجيع المشاركة التجارية لفرنسا في إقليم كوردستان، كما تسعى لإظهار فرق رسمي بين إقليم كوردستان وباقي مناطق العراق الاخرى من حيث الاستقرار والأمان.
2-الأخذ بنظر الاعتبار التجربة الغنية واتباع أفضل مناهج العمل والقدرة التقنية في المجال الزراعي، لذا فإن جمهورية فرنسا وكذلك الشركات الفرنسية مدعوتان لإيجاد المجالات المتاحة بغية المشاركة والعمل المشترك في المشاريع الحالية والمستقبلية في المجالات الواردة أدناه على سبيل المثال لاالحصر:
أ‌-استثمار القطاع الخاص في مجال نظام نقل الغذاء وتكنولوجيا الإرواء وبرادات التخزين وتربية المواشي وزراعة الحبوب.
ب - تدريب عمال وأصحاب الحقول.
ج - تقييم مؤسسات التدريب والتأهيل الزراعي.
د - تدريب الخبراء والمستشارين المتقدمين في مجال الزراعة.
ه – المشاركة في المناهج الجامعية في مجالي التربية والبحوث الزراعية.

3- بما ان إقليم كوردستان مستمر في أعمال التطوير والبحث عن مصادر النفط والغاز، لذا ان جمهورية فرنسا والشركات الفرنسية المتخصصة في مجال الطاقة مدعوتان للنظر في إمكانية المشاركة في المشاريع الحالية والمستقبلية في المجالات المذكورة أدناه على سبيل المثال لاالحصر:
أ- وضع مصفى على مقربة من الزاب الكبير.
ب- توسيع مصافي النفط.
ج- تأسيس كلية أو جامعة رفيعة المستوى في أربيل بمشاركة من القطاعين العام والخاص لغرض الدراسة في مجالات النفط والغاز والجيولوجيا.

4- إن الطرفين الموقعين على هذه المذكرة، قد رضيا طواعية بإعادة إلاعمار وإحداث تطوير أكثر في إقليم كوردستان وعموم العراق، وان جمهورية فرنسا والشركات الفرنسية مدعوتان للنظر في إمكانية المشاركة في المشاريع الحالية والمستقبلية في المجالات أدناه على سبيل المثال لاالحصر:
أ- وضع الخطط وتنفيذ برامج تخص خطوط سكك الحديد في أربيل ودهوك والسليمانية والمناطق التابعة للمدن هذه.
ب- بناء محطات للحافلات وسيارات الاجرة في أربيل والسليمانية ودهوك وكذلك بناء محطات للحافلات في هذه المدن.
ج- استيراد حافلات نموذجية وحديثة عن طريق القطاعين العام والخاص بشكل ينسجم مع المعايير الدولية وشروط السلامة والأمان وتجنب التلوث البيئي.

5- ان الطرفين وشعورا منهما بأهمية مصادر المياه لإقليم كوردستان وعموم العراق، لذا فإنهما تحاولان إيجاد مشاريع خاصة برفع مستوى التأثير النوعي لمصادر المياه والأخذ بأساليب المعالجة في المجالات المذكورة أدناه على سبيل المثال لاالحصر:
أ- تأسيس أو تحديث مؤسسات معالجة المياه.
ب- تعريف تقنيات الارواء وتعليم المهنيين في هذا المجال.
ج- تدريب الخبراء في مجال الادارة التقنية للمياه وكذلك رفع مستوى الوعي العام حول حماية المياه وعدم هدرها.
د- ادارة مصادر المياه بشكل تكاملي.

6- الأخذ بنظر الاعتبار الشهرة العالمية التي يتمتع بها النظام الصحي والمنهاج الطبي لجمهورية فرنسا والشركات الطبية وشركات الأدوية الفرنسية، لذا فإن جمهورية فرنسا والشركات الفرنسية مدعوتان للنظر حول إمكانية المشاركة في المشاريع الحالية والمستقبلية في المجالات التالية على سبيل المثال لاالحصر:
أ- التدريب وتنمية الطاقات.
ب- بناء المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية الحديثة.
ج- توفير أو بيع الأجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة وضمان تدريبات خاصة للمهنيين.
د- تعليم وفتح دورات لتدريب وتأهيل الموهوبين من طلبة الكليات الطبية، وكذلك دعم الخبراء الفرنسيين في جامعات ومستوصفات إقليم كوردستان.
ه- عمل شركات الأدوية الفرنسية في إقليم كوردستان وتأسيس مركز لانتاج الادوية في إقليم كوردستان.

7- إن الطرفين الموقعين يسعيان للبحث عن امكانية ضمان الفائدة للطرفين في مجالي تكنولوجيا وخدمات الطيران، مع الأخذ بنظر الاعتبار وجود مطارين دوليين في إقليم كوردستان وفتح المطار الدولي الجديد في أربيل وكذلك خبرة جمهورية فرنسا والشركات الفرنسية في مجال الطيران المدني وفي المجال الهندسي والخدمات المتعلقة بهذا الخصوص، مع مراعاة إيلاء أهمية خاصة بالطيران الفرنسي والتكنولوجيا والشركات الخدمية في هذا المجال، لذا ان جمهورية فرنسا والشركات الفرنسية مدعوتان للنظرحول إمكانية المشاركة في المشاريع الحالية والمستقبلية لتشمل المجالات المذكورة أدناه مثالا لاالحصر:

أ‌-شحن الحمولات وتسيير رحلات تجارية الى إقليم كوردستان العراق.
ب- التدريب و فتح دورات لتحديث المعلومات الخاصة بإدارة الطائرة وتكنولوجيا الطيران وكيفية تسيير الملاحة الجوية وإدارة المطارات وسلامة الرحلات الجوية.


ثانيا: التعاون الاجتماعي والثقافي والتبادل التربوي:-

8- ان الطرفين الموقعين يحاولان البحث عن آلية لمشاركة فرنسية أكبر من أجل رفع المستوى النوعي للدراسات العليا في إقليم كوردستان كما هو مذكور في المجالات التالية على سبيل المثال لاالحصر:
أ- ابداء الدعم التقني والاكاديمي للجامعات والمعاهد في مجالات تخصصية مختلفة (الزراعية، التجارية، التكنولوجية، الآثار، العلوم الاجتماعية واللغة الفرنسية و....الخ)، وهذه الانواع من الدعم تضم التبادل المعلوماتي والخبرات والتخطيط في مجالي الدراسة وتنمية الطاقات بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لحكومة إقليم كوردستان.
ب- تشجيع مشاركة الجامعات الفرنسية من حيث التربية والتعليم وتأهيل الكوادر المهنية الشابة لحكومة إقليم كوردستان في القطاعين العام والخاص.
ج- التنفيذ الكامل للبرنامج الحالي المتعلق بالزمالات الدراسية التي يتم صرف نفقاتها بصورة مشتركة، حيث تم الامضاء عليها لصالح الطلبة في إقليم كوردستان الذين يرغبون الدراسة في المجالات التخصصية بفرنسا، وكذلك فتح دورات تدريبية قصيرة الأجل من قبل جمع من البروفيسور والباحثين الفرنسيين في جامعات ومعاهد إقليم كوردستان.
د- مصادقة حكومة جمهورية فرنسا على شهادات خريجي هذه الدورات التدريبية من طلبة جامعات ومعاهد إقليم كوردستان.

9- ان الطرفين الموقعين يسعيان لإيجاد آليات من أجل مشاركة فرنسية أكبر من حيث رفع المستوى الكيفي للعملية التربوية بمرحلتيها الابتدائية والمتوسطة في إقليم كوردستان في المجالات أدناه على سبيل المثال لاالحصر:
أ- التدريب من أجل بناء وتنمية الطاقات لدى المعلمين والمدراء والكوادر الاخرى داخل المدرسة وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية لحكومة إقليم كوردستان.
ب- أبداء دعم طويل الأمد للغة الفرنسية في إقليم كوردستان من قبل الطرفين الموقعين، والتي تتم ادارتها من قبل المدارس الفرنسية Francaise) Mission Laique ،MLF ).
ج- المشاركة وتبادل الدروس التعليمية والمناهج الجيدة من أجل رفع مستوى الكفاءة والتأثير التربوي العام.

10- ان الطرفين الموقعين يسعيان للبحث عن امكانية التبادل الثقافي والتنسيق معا، مع الأخذ بنظر الاعتبار الثراء والطبيعة المتنوعة الذي تتصف به الثقافتان في المجالات أدناه على سبيل المثال لاالحصر:
أ- عقد ندوات والقاء محاضرات في فرنسا وإقليم كوردستان من أجل رفع مستوى التوعية الثنائية حيال ثقافة وتأريخ الشعبين.
ب- تبادل الخبراء في المجال الثقافي، وعلى الأغلب خبراء الثقافة الكوردية للمؤسسات الثقافية الفرنسية والخبراء الفرنسيين لتطوير المعاهد الكوردية في المجالين التربوي والتدريبي من أجل ضمان التبادل الدائم للمعلومات.

11- ان الحكومة الفرنسية تسعى بجدية من أجل إتاحة الدعم المضمون والمحقق وكذلك مساندة مؤسسات حكومة الإقليم في مجالات الآثار وترميم الاماكن الأثرية القديمة، كالمذكورة أدناه مثالا لاالحصر:
أ- تأسيس مراكز للبحوث، التي سبق وأن تم الاعلان عنها والمتعلقة بعلم الآثار والعلوم الانسانية والاجتماعية في قلعة أربيل، وذلك بالمشاركة والتنسيق مع الحكومة الفرنسية والحكومة العراقية وبدعم من حكومة إقليم كوردستان، وان الطرفين الموقعين يحاولان لهذا الغرض صيانة وترميم منزلين داخل القلعة.
ب- برنامج الزمالات، بدعم مشترك من حكومة إقليم كوردستان والحكومة الفرنسية لتأهيل المهنيين والطلبة في إقليم كوردستان وتدريبهم وفق أفضل المناهج وأشكال التكنولوجيا الحديثة لعمليات البحث والتنقيب عن الآثار ونشاطات تتعلق بعلم الآثار.
ج- دعم الحكومة الفرنسية لأقسام علم الآثار في جامعات إقليم كوردستان عن طريق إلقاء سلسلة من المحاضرات وتبادل الخبراء المختصين في هذا المجال.
د- تقديم المعونات المشتركة والقيام بانشطة مشتركة بخصوص المواقع الأثرية سواء في قلعة اربيل أو التنقيبات في أماكن اخرى في عموم مناطق كوردستان.

12- ان الطرفين الموقعين يسعيان للبحث عن الأساليب التي تؤدي الى ضمان أكثر من حيث حماية حقوق الانسان، وعلى وجه الخصوص حقوق المرأة والطفل بالاضافة الى تشجيع المساواة بين الجنسين وخاصة بالنسبة الى المحاولات الرامية لرفع مستوى الوعي حيال المسائل المتعلقة بحقوق الانسان، وفي المجالات المذكورة أدناه على سبيل المثال لاالحصر:
أ- قيام الحكومة الفرنسية بتهيئة وإعداد المحاضرات التعليمية من أفضل المناهج في مجال حقوق الانسان والمساواة بين الجنسين في أماكن العمل والأماكن العامة.
ب- تهيئة وتوفير المحاضرات التعليمية من أفضل المناهج بخصوص العنف ضد المرأة وسيادة القانون والقواعد المتعلقة بحماية المرأة.
ج- قيام المهنيين الفرنسيين بتحليل النواقص والآليات لغرض التسهيل، بغية حماية حقوق الانسان بشكل أفضل وتشجيع تكافؤ الفرص.
د- تقديم الدعم والمعونة من قبل الحكومة الفرنسية للحملات الرسمية التي تقوم بها حكومة إقليم كوردستان لرفع مستوى الوعي بخصوص حقوق الانسان والمساواة بين الجنسين ومكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة والطفل.

13- تسعى حكومة جمهورية فرنسا لإيجاد آليات تؤدي بصورة أفضل الى بناء مؤسساتٍ مسؤولة و حرةٍ ومؤثرة للاعلام المقروء والمرئي والمسموع في إقليم كوردستان، كما مبين أدناه على سبيل المثال لاالحصر:
أ- فتح دورات تدريبية وتأهيلية وتوفير المستلزمات من قبل المؤسسات الاعلامية الفرنسية وبدعم من الحكومة الفرنسية وحكومة إقليم كوردستان، من أجل رفع المستوى المهني لجميع جوانب رصد الاخبار ونشرها.
ب- قيام المؤسسات الاعلامية الفرنسية بإبداء الدعم للمؤسسات الاعلامية في إقليم كوردستان عن طريق توجيه الدعوة للاطلاع عن كثب حول كيفية تحرير الصحف واعداد البرامج الاذاعية والتلفزيونية في فرنسا.

ثالثا: التعاون الرسمي وتوفير الخبرات لحكومة الإقليم:-

14- تسعى حكومة جمهورية فرنسا وبالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان لوضع آليات تؤدي الى تخصيص برامج متعددة في مجال التعاون مثل إعانة مجال معين وبرامج لتنمية الكفاءات والقدرات، الى جانب التدريب والتأهيل وبرامج اخرى تسهل وتقود الى إيجاد المهارات وتنشئة الأداء المؤثر لحكومة الإقليم.
15- ان الحكومة الفرنسية تسعى من أجل إيجاد الفرصة لدعم ومساعدة وزارتي المالية والاقتصاد والتخطيط لحكومة إقليم كوردستان لتشخيص المجالات الأكثر ضرورية لتحسين أدائها من خلال فتح دورات تدريبية وتأهيلية داخل الإقليم لمسؤولي حكومة الإقليم المعنيين في المجالات أدناه على سبيل المثال لاالحصر:
أ- دعم الحكومة الفرنسية لوزارتي التخطيط والمالية والاقتصاد لحكومة إقليم كوردستان من حيث تشخيص المجالات التي هي بحاجة الى دعم وتحسين المهارات فيها بالتنسيق مع الوزارات المعنية.
ب- فتح دورات تدريبية لمسؤولي وزارة التخطيط سواء في فرنسا أو في إقليم كوردستان حول مجالات تخص الادارة وعملية اعداد الميزانية وتنفيذ الاحصاء وتنمية المواهب وإيجاد الكفاءات.
ج- إبداء محاولات مشتركة لغرض معاينة الاساليب الأكثر تأثيرا قد تستطيع الحكومة الفرنسية من خلالها مساعدة إقليم كوردستان في مجالات تخص المؤسسات والخبرات.

16- ان الطرفين الموقعين على هذه المذكرة يبذلان كل الجهود من أجل تنفيذ النقاط السالفة بالذكر في هذه الوثيقة.

رابعا: التنفيذ:-
17- سيكون هناك مشاورات دائمة برضى الطرفين في زمان ومكان معينين وعن طريق العلاقات الرسمية، حيث من المحتمل إعادة النظر بجميع جوانب هذه العلاقة.
18- بإمكان الطرفين الموقعين القيام بإحداث تعديلات على هذه الوثيقة.
19- تمت في باريس يوم 15 من حزيران عام 2010 بنسختين وباللغتين الفرنسية والكوردية.

باسم حكومة إقليم كوردستان باسم حكومة جمهورية فرنسا
السيد مسعود بارزاني السيد بيرنارد كوشنر
رئيس إقليم كوردستان وزير الشؤون الخارجية وأوربا




http://krp.org/arab/articles/display.aspx?gid=1&id=23143

10

كردستانية - رئيسا الاقليم وفرنسا يجتمعان في الاليزيه






- في إطار زياته الى فرنسا، إجتمع رئيس اقليم كوردستان مع الرئيس الفرنسي.
وقد إستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الاليزيه قبل قليل رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني الذي كان وصل فرنسا.
وكان السيد مسعود بارزاني استهل مطلع الشهر الجاري زيارته الى كل من تركيا وألمانيا.
وفي جلسة لقاء، سيتم التطرق الى المسائل ذات العلاقة بالعراق واقليم كوردستان والعملية السياسية في البلاد والعلاقات الثنائية بين الشعبين الفرنسي والكوردي في اقليم كوردستان.
 

 

 الصورة خاصة بوكالة انباء بيامنير


http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=187391

11
أيضاح من رئيس إقليم كوردستان





نشرت بعض أجهزة الأعلام مؤخراً نبأ مفاده أن عدداً من مواطني إقليم كوردستان يعالَجون على نفقة رئيس الإقليم.

هنا بودي أن أوضح للجميع أنه ليست لدي موازنة مالية شخصية، وأن مصاريف معالجة أولئك المرضى تكون على موازنة رئاسة الإقليم وهي ملك للشعب.

عليه أرجو من أجهزة الأعلام الكف عن أتباع مثل هذه التوجهات وعدم أستخدام الوسائل غير السوية هذه.

مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان

4/3/2010



http://krp.org/arab/articles/display.aspx?gid=1&id=22587

12
كردستانية - رئيس ديوان رئاسة كوردستان: نؤمن بالدستور من ألفه إلى يائه.. ولا ديمقراطية بلا معارضة






   - أكد رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان» أن الوضع الأمني في إقليم كوردستان مسيطر عليه خلال أيام الانتخابات، معربا عن أمله «أن تسير العملية الانتخابية في أجواء هادئة وآمنة، وأن تكون انتخابات نزيهة وديمقراطية تعكس الوجه الحقيقي لتجربة إقليم كوردستان».
مشيرا إلى «أن وجود المعارضة الكوردية ليست جديدة على الإقليم، ولذلك فإن نشوء كتلة معارضة في البرلمان الكوردستاني أمر طبيعي ومرحب به»
.
وقال الدكتور فؤاد حسين في لقاء مع صحيفة الشرق الاوسط إن الانتخابات البرلمانية القادمة مهمة جدا بالنسبة إلى شعبنا الكوردي لأنها ستدشن لمرحلة جديدة في العملية السياسية التي نأمل أن تستمر وفقا لمبدأ التوافق السياسي لضمان مصلحة جميع الأطراف والمكونات العراقية».
 

وحول التحالفات الكوردية مع القوى العراقية، والميول الواضحة للكورد  بالتحالف مع الجانب الشيعي، قال حسين: «التحالفات المقبلة تعتمد على البرامج التي تطرحها القوى العراقية لتشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، وكذلك على عدد المقاعد التي ستحصل عليها الكيانات السياسية، ولذلك علينا أن ننتظر نتائج تلك الانتخابات لنحدد شكل تحالفاتنا القادمة، سننتظر لنرى أي الكتل السياسية ستنال المرتبة الأولى التي ستؤهلها لتشكيل الحكومة المقبلة، عندها من الممكن أن نتحدث عن تحالفاتنا، وأن نتفق على حزمة من التفاهمات معها، حول منصب رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء والحقائب الوزارية، فهذه الأمور بمجملها مرتبطة بمبدأ التوافق السياسي بين الكتل البرلمانية، ولكن هناك حقيقة مؤكدة فرضت نفسها على العملية السياسية الجديدة في العراق، وهي أنه لا يمكن لأي مكون عراقي أن يشكل حكومة دون مشاركة المكونات الأخرى من النسيج العراقي، بمعنى أنه لا يمكن تشكيل حكومة شيعية سنية من دون الكورد، وكذلك حكومة شيعية كوردية من دون المكون السني، لذلك نتوقع أن تكون الحكومة القادمة حكومة ائتلافية توافقية، أما ما تشيرون إليه بميل الكورد إلى التحالف أكثر مع الإخوة الشيعة، فهناك واقع لا نستطيع التهرب منه، وهو أن في الجانب الشيعي قائمتين بارزتين، وفي الجانب السني قائمة بارزة، وتحالفنا مع أي من هذه القوائم سيعتمد كما قلت على عدة عوامل، منها برامج تلك الأحزاب لتشكيل الحكومة، وكذلك موقع وثقل تلك القوائم إلى جانب توافق مصالحنا مع القوى التي سنتعامل معها، وبالطبع فإن مسألة العلاقات القديمة التي تربطنا بالقوى العراقية وخصوصا الشيعة ستلعب دورا في هذا الجانب».
 

وردا على سؤال حول إصرار الكورد على التحالف دائما مع القائمة الأولى بهدف ضمان مشاركتهم في إدارة السلطة، ورفضهم ممارسة دور المعارضة البرلمانية، قال حسين: «الدستور العراقي ينص على وجود قوميتين رئيسيتين في العراق وهي القومية العربية والقومية الكوردية مع وجود أقليات قومية ودينية مختلفة، وفي حال تحول الكورد إلى معارضين للسلطة فهذا يعني تحويل قسم من جغرافية العراق إلى معارضة، فالوجود الكوردي في مراكز القرار السياسي ببغداد ليس على أساس المقاعد التي يشغلونها في البرلمان العراقي، فالحالة الكوردستانية أكبر من ذلك، فهناك برلمان وسلطة كوردستانية، وهناك علاقات خارجية لإقليم كوردستان ضمن الإطار الدستوري، وهناك أحزاب تحصل على المقاعد البرلمانية في بغداد وتتنافس ضمن العملية الديمقراطية بالانتخابات، لذلك فإن إخراج الإقليم من مركز القرار السياسي في العراق سيضر بالحكومة الاتحادية قبل أن تضر إقليم كوردستان وحدها، ولا يعقل أن يغيب ممثل القومية الكوردية عن حكومة عراقية تسمي نفسها حكومة اتحادية، إذن يفترض أن تمثل الجغرافية في بغداد ولا يمكن القفز على الواقع الكوردستاني الذي فرض نفسه على العملية السياسية، فلم يعد للإهمال أو تهميش الدور الكوردي مجال».
 

وحول الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل قال حسين: «الخلافات ما زالت قائمة على حالها، فلم نلمس أي مبادرة من الجانب العراقي تجاه تنفيذ المادة 140 رغم أن الدستور يلقي بمسؤولية تنفيذها على عاتق الحكومة العراقية، كما لم نلمس موقفا إيجابيا من مسألة المناطق المتنازع عليها، ولكننا نتوقع أن نصل إلى نتائج مرضية مع الحكومة الاتحادية القادمة لحسم هذه الخلافات».
 

وحول الاتهامات الموجهة إلى قيادة الإقليم بشأن عدم استعدادها لـ«هضم» المعارضة الناشئة في كوردستان، قال رئيس ديوان رئاسة الإقليم: «أربعون حزبا كوردستانيا تعمل في إطار العملية الديمقراطية التي بدأناها في الإقليم منذ عام 1992، أي بعد تشكيل البرلمان والحكومة الإقليمية، وهذه الأحزاب مارست نشاطها بكل حرية، واليوم نشأت كتلة برلمانية معارضة وهي كتلة التغيير، ونحن نرحب بنشوء المعارضة البرلمانية، لأننا نعتقد أنه لا يمكن للعملية الديمقراطية أن تستقيم دون وجود المعارضة، لذلك نشوء المعارضة البرلمانية أمر طبيعي مرحَّب به، وهذه الظاهرة طبيعية وضرورية لدعم المسيرة التي نؤمن بها وهي مسيرة البناء الديمقراطي، أما مسألة موقف حزب معين تجاه حزب آخر، فهذه مسالة تخص هذه الأحزاب، فبعض الأحزاب الجديدة جاء نتيجة صراعات داخلية في حزب معين، ولكن بالنتيجة تعددية الأحزاب مقبولة في المجتمع الكوردستاني، ورئيس الإقليم يمارس دوره رئيسا لكل الإقليم لا لجماعة معينة، يتحدث معهم حول القضايا الاستراتيجية ويشاور جميع القادة السياسيين سواء كانوا في المعارضة أو في السلطة».



http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=170626

13
كردستانية - الرئيس البارزاني: أنا على يقين ان البيشمركة سيقطع يد كل من يتطاول على شعب كوردستان




- عبدالحميد زيباري – هولير: قال الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان انه على يقين ان البيشمركة سيقطع يد كل من يحاول التطاول على شعب كوردستان و يريد الاعتداء على كوردستان. واشاد الرئيس البارزاني بدور قوات البيشمركة في حماية اقليم كوردستان، مشيرا الى انهم بصدد توحيد البيشمركة وتشكيل جيش موحد للاقليم وذلك في كلمة له القاها اليوم الثلاثاء في مراسيم تخرج دورة جديدة لقوات (زيرفاني) في اربيل.

واضاف البارزاني في كلمته : انشاء الله اننا لن نتعرض للحرب ولكن انا على يقين انكم دائما على استعداد لقطع كل يد تريد التطاول والاعتداء على شعب كوردستان.
كما اكد الرئيس البارزاني  ان الشعب الكوردي بحاجة الى قوة ليحيمه من الاعتداءات التي قد يتعرض لها واضاف في كلمته : نحن مازلنا نعيش في زمن وفي مكان مازال الكثير من الشوفينيين والمتطرفين متعطشين للدماء الكوردية ولهذا يجب ان تكون هناك قوات متسلحة جيدا وذات تجربة، جاهزة دائما كي لايتعرض الشعب الكوردي مرة اخرى للمآسي.
واوضح الرئيس البارزاني ان اعداد قوات البيشمركة ليس للاعتداء على الاخرين وانما للدفاع عن الشعب الكوردي، مضيفا بالقول : نحن لانريد ان تكون لنا قوات للاعتداء على الاخرين، نريد ان يكون للشعب الكوردستاني تلك القوة كي لايستطيع احد الاعتداء عليه.
واشار البارزاني انهم بصدد توحيد قوات البيشمركة في اقليم كوردستان واعداد جيش موحد للاقليم وقال : اريد ان اعلن لجميع شعب كوردستان اننا وضعنا الية جيدة لتصبح كوردستان صاحب جيش موحد ونحن نعمل وفق البرامج واريد ان اعلن ايضا ان السيد الرئيس مام جلال يدعم بالكامل هذا البرنامج واعطى تعليمات واضحة للبيشمركة التابعين للاتحاد الوطني الكوردستاني بأن ينضموا الى وزارة البيشمركة والقيادة العامة لقوات البيشمركة.
كما اعلن البارزاني انه طلب من رئاسة برلمان كوردستان اجراء تحقيق حول المزاعم التي ذكرتها بعض وسائل الاعلام حول اساءة احد اعضاء البرلمان للبيشمركة من خلال وصفه لها بالميليشيا وقال : طلبت من برلمان كوردستان التحقيق في هذه المسالة لاننا لانريد ان يعاقب احدا بدون مبرر ولكن حسب القانون يجب معاقبة اي شيء شخص يسيء الى البيشمركة لانني اقولها مرة اخرى ان الاساءة الى البيشمركة اخطر من الخط الاحمر.
وفي موضوع الانتخابات دعا البارزاني سكان كوردستان الى المشاركة الواسعة في الانتخابات العراقية القادمة وقال : اطالب من شعب كوردستان  ان يشاركوا في الانتخابات  ويتوجهوا الى صناديق الاقتراع لان هناك حاجة ضرورية لمشاركة الشعب الكوردي في هذه الانتخابات كي يستطيع ممثلينا في بغداد في جبهة مجلس النواب العراقي الدفاع عن حقوق شعبنا والقيام بواجبهم.
وحول التحالفات الكوردية القادمة مع الاطراف السياسية العراقية قال البارزاني ان الوقت مازال مبكرا للحديث عنها واضاف : نحن الان لانتحدث عن التحالفات وانما بعد الانتخابات سنفكر فيها وبلاشك ستكون تحالفاتنا مع الذين شاركونا في النضال كنا متحالفين وذو توجهات مشتركة والاهم من الكل الالتزام بالدستور وبتنفيذ المادة 140 .
كما اعلن البارزاني ايضا انه طلب من حكومة الاقليم تقديم التسهيلات الى المسيحيين الفارين من الموصل بسبب تعرضهم للاعتداء خلال الفترة الاخيرة وبالاخص معالجة مشكلة الطلبة الجامعيين وقال: طلبت من حكومة الاقليم تقديم كافة التسهيلات لهؤلاء الاخوة من لحمايتهم وايوائهم وكذلك كانت لهم مشكلة كبيرة وهي دراسة طلبتهم في جامعة الموصل وطلبنا من حكومة الاقليم اذا رغبوا في القبول بجامعات باي شكل كان لانقاذهم من حرب الارهاب والارهابيين.

 










http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=170358

14


http://link.brightcove.com/services/player/bcpid1705667530?bctid=63646091001




Secretary Clinton: Well, it is indeed an honour for me to welcome President Barzani here to the State Department. President Barzani had excellent discussions with both President Obama and Vice President Biden at the White House yesterday. And we will cover a number of important issues as part of our strong support of the Kurdish Regional Government and the Kurdish people as part of a unified Iraq.

President Barzani: (Via interpreter) Thank you very much, Madame Secretary, for this opportunity. Thank you very much, Madame Secretary, for this warm welcome. Certainly, as you rightly mentioned, yesterday we had very good and productive meeting with Mr. President and Vice President. I am confident that our meeting today would be also conductive. And I would like also to assure you, Madame Secretary, that we are committed to a federal democratic Iraq. And we will continue in coordinating with you, Madame Secretary.

Secretary Clinton:Thank you, Mr. President. Thank you all.




http://www.krg.org/articles/detail.asp?smap=02010200&lngnr=12&rnr=73&anr=33587

15
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



















































16
كردستانية - د. برهم صالح: تم حل معظم المسائل العالقة






- نبز محمد/ السليمانية- أعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان في تصريح لوكالة أنباء بيامنير أنه تم حل معظم المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد.


قال الدكتور برهم أحمد صالح رئيس حكومة إقليم كوردستان، حول المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد، في تصريح خاص لوكالة أنباء بيامنير: لايوجد أي صراع بيننا وبين الحكومة الفدرالية، بل الصراع السياسي موجود بين العراق الفدرالي والإرهابيين المتعصبين.

وأضاف الدكتور برهم صالح: نحن نسعى ككورد وكحكومة إقليم كوردستان لأن نكون متعاونيين لتقدم وحماية الأمن في العراق، وحماية المكتسبات الديمقراطية وتجربتها في العراق، لذلك ومن هذا المنطلق وبحسب الدستور العراقي، قدمنا مشروعاً إلى مجلس الوزراء لحل مشكلة النفط.

وتابع صالح: تم إعداد المشروع بدعم السيد مسعود البارزاني رئيس الإقليم، وبعد مناقشة طويلة بين حكومة الإقليم تم إرساله إلى نوري المالكي رئيس وزراء العراق الفدرالي، بأمل أن يتمكنوا من حلها، والقيام بخطوة لحل بعض المشكلات العالقة بيننا.

كما قال: جاء وزير المالية العراقية إلى إقليم كوردستان في الفترة الماضية، وكانت هناك مجموعة من المشاكل المالية العالقة بيننا، وتم حلها بشكل ودّي، وبقيت بعضها والتي هي في مصلحتنا وفي مصلحة التجربة الديمقراطية في العراق.

http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=164802

17
كردستانية - مؤتمر صحفي مشترك لرئيس إقليم كوردستان و وزيرة الخارجية الأمريكية










PNA – بعد لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جو بايدن خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكة إلتقى أمس الثلاثاء رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية بالوزيرة هيلاري كلنتون.
في مستهل اللقاء عقد الجانبان إجتماعا خرجا بعده بمؤتمر صحفي مشترك رحبت فيه برئيس إقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني مؤكدة أنها والبارزاني تناولا خلال الإجتماع وضع حكومة إقليم كوردستان والشعب الكوردي في إطار عراق فيدرالي موحد والكثير من المسائل المتعلقة بالوضع في العراق.
 

من جانبه عبر رئيس إقليم كوردستان عن شكره للترحيب الحار الذي لقيه في واشنطن مؤكدا أن حكومة إقليم كوردستان بشعبها سيعملون على دعم العراق الفيدراي الموحد الى جانب التعاون المتبادل مع الولايات المتحدة الأمريكة




http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=164711

18
كردستانية - بارزاني يلتقي أوباما في واشنطن لبحث الانتخابات والأمن والقضايا العالقة





PNA - واشنطن: التقى رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس الإثنين، في مستهل زيارة رسمية إلى العاصمة الأميركية واشنطن لبحث آخر المستجدات في البلاد. واجتمع الرئيس بارزاني مساء أمس مع الرئيس أوباما ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.
وأكد البيت الأبيض لقاء بارزاني مع أوباما وبايدن في اجتماع واحد.
يذكر أن هذه الزيارة الأولى لرئيس الاقليم إلى واشنطن منذ وصول أوباما إلى البيت الأبيض، إذ كانت زيارته الأخيرة إلى واشنطن في تشرين الأول من عام 2008 إبان إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
وكان نائب مساعد وزارة الخارجية الأميركية مايكل كوربن قد استقبل الرئيس بارزاني والوفد المرافق له مساء أول من أمس، ومن المقرر أن يلتقي خلال الأيام المقبلة مسؤولين في الإدارة الأميركية والكونغرس لشرح موقف إقليم كوردستان من القضايا الشائكة في العراق.
هذا ومن المقرر ان يقدم مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان اليوم في معهد بروكلن موضوعا امام عدد كبير من الشخصيات الاكاديمية والمختصين في السياسة الدولية، كما سيلتقي اليوم ايضا بروبرت كيتس وزير الدفاع الامريكي وفي المساء سيقدم موضوعا اخر في المعهد الدولي للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
ومن المقرر ان يجتمع مرة اخرى  يوم غد الاربعاء بجو بايدن نائب الرئيس الامريكي.
وفي ختام زيارته، من المقرر ان يلتقي رئيس اقليم كردستان القياديين العسكريين الامريكيين الذين احيلوا على التقاعد وفي لقاء موسع معهم سيتحدث عن العملية السياسية في اقليم كردستان والعراق والمنطقة وسيقدم كلمة في هذه الجلسة.
ومن المرتقب ايضا أن تتم مناقشة فرص الاستثمار في إقليم كوردستان خلال الزيارة التي تستغرق عدة أيام.
ويرافق الرئيس بارزاني في زيارته وفد يضم كلا من نيجيرفان بارزاني وقوباد طالباني ممثل حكومة الاقليم في واشنطن ومسرور بارزاني رئيس وكالة حماية أمن إقليم كوردستان والدكتور فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، وآشتي هورامي وزير المصادر الطبيعية، وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية، وهيرش محرم رئيس هيئة الاستثمار.



http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=164513

19

عراقية - زيباري: لدينا تركة ثقيلة مع إيران.. وهي تصر على إقرار اتفاقية الجزائر











PNA - فيما تؤكد جهات عراقية مسؤولة أن الخلاف مع إيران حول ملكية بئر في حقل الفكة النفطي، قام على خلفية نزاع حدودي محوره سعي طهران لدفع بغداد للاعتراف باتفاقية الجزائر، رفع البرلمان العراقي توصيات إلى رئيس الوزراء بشأن كيفية التعامل مع الأزمة.
وبث تلفزيون "العراقية" أمس وقائع جلسة سرية عقدها البرلمان الأربعاء الماضي، استضاف فيها وزير الخارجية هوشيار زيباري. وقال زيباري "لدينا منذ 2003 تركة ثقيلة مع إيران، منها مخلفات الحرب العراقية الإيرانية والحدود والمياه والألغام والمنافذ الحدودية والاتفاقات السابقة، والطائرات".
وتنص اتفاقية الجزائر التي وقعها في 6 مارس (آذار) 1975 نائب الرئيس العراقي آنذاك المقبور صدام حسين، وشاه إيران محمد رضا بهلوي، برعاية الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، على أن نقطة خط القعر (النقطة التي يكون شط العرب فيها بأشد حالات انحداره) تشكل الحدود بين الدولتين. ولكن صدام ألغى هذه الاتفاقية عام 1980 بعد سقوط حكم الشاه ووصول أنصار الثورة الإسلامية إلى الحكم، الأمر الذي أشعل حرب الخليج الأولى (1980-1988).
 

وأضاف زيباري أن "موقفهم كان: لن نتفاوض ما لم تقروا اتفاقية الجزائر"، مؤكدا أن "أكبر ملف في وزارة الخارجية هو الملف مع إيران". وأوضح أن "الموقف الحكومي الرسمي، وخلال الحكومات الثلاث المتعاقبة (في العراق منذ 2004)، أنها متحفظة على هذه الاتفاقية"، لكنه استدرك قائلا إن ذلك "لا يعني أن العراق غير ملتزم"، من دون مزيد من التوضيح.
وتابع "لدينا مشكلة وما زالت، ونحن أردنا أن نعالج كل القضايا العالقة بصفقة واحدة، لكن الإيرانيين لم يتجاوبوا معنا في ذلك، بسبب أنهم كانوا يصرون على أن تحل القضايا وفق اتفاقية الجزائر لسنة 1975". وأكد زيباري أن الإيرانيين "يقولون إذا كنتم لا تقرون اتفاقية الجزائر فنحن لن نتعاون معكم في أي مشكلة".
وقال زيباري "تمكنا بعد ثلاث سنوات أن نقنع القيادة الإيرانية بأن نمضي بالقضايا الآنية التي تواجهنا من دون الإشارة إلى اتفاقية الجزائر (..) ووافق الجانب الإيراني خلال إحدى زياراتنا على تشكيل لجان عمل فنية لترسيم الحدود، لكن مشاكل مالية لدينا عرقلت ذلك". وأكد في الوقت نفسه أن "التجاوزات الإيرانية للحدود كانت متواصلة منذ 2006". وأوضح أن "فنيي وزارة النفط كانوا يذهبون إلى الآبار للاطلاع عليها، فيتعرضون إلى مضايقات والرمي (بالرصاص) واعتقالهم ومنعهم" من القيام بعملهم، مضيفا "حاولنا الوصول لحل في كل مرة من دون ضجة، من خلال الطرق الرسمية الدبلوماسية، وكانوا يتجاوبون معنا". غير أن زيباري أكد أن الإيرانيين "لم ينسحبوا من خط الحدود، وما زالوا داخل أراضينا". وشدد على عراقية بئر الفكة، قائلا "نعتقد أن البئر عراقية، هم (الإيرانيون) يقولون إنها واقعة على خط الحدود، لكن نحن نقول إنها غير متنازع عليها، وطالبناهم بالانسحاب والرجوع إلى أراضيهم حتى نبدأ عمل اللجنة" المشتركة.
وفي السياق ذاته، أوضح لبيد عباوي، الوكيل السياسي للخارجية العراقية "دخلت القوات الإيرانية المرة الأولى في التاسع من هذا الشهر - ديسمبر (كانون الأول) - وقدمنا احتجاجا للسفير الإيراني، وبعد ساعات انسحبت القوة (..) وفي 17 من الشهر" تكرر ذلك. وأضاف "في 18 من الشهر نفسه، أبلغنا بأن 11 عسكريا (إيرانيا) دخلوا الأراضي العراقية واحتلوا البئر (رقم 4) ورفعوا عليها العلم الإيراني". وتابع "بعد ساعة ونصف الساعة من حدوث ذلك، استدعينا السفير الإيراني، وقدمنا له مذكرة شديدة اللهجة، وطلبنا الانسحاب الفوري من الأراضي العراقية، لكن السفير الإيراني ادعى أن تلك الأراضي إيرانية".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أضاف عباوي "كنا واضحين وقلنا إن هذه الأراضي عراقية، والبئر عراقية، وتقع في أراضينا، وحاول السفير (الإيراني) الإشارة إلى اتفاقية الجزائر، لكننا أشرنا إلى أن هذه البئر بالذات، بدأ الحفر فيها عام 1978، أي بعد ثلاث سنوات من توقيع الاتفاقية، وبدأ الإنتاج فيها عام 1979، وتوقف بعدها بسبب الحرب عام 1980". وحقل «الفكة» النفطي يمثل جزءا من ثلاثة حقول يقدر مخزونها بـ1.55مليار برميل.
وأشار المسؤول العراقي إلى قيام "سفير العراق في طهران بتقديم مذكرة للخارجية في طهران، وأخبرنا بأنهم سوف يعملون على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الأحداث، وطالبوا باجتماع اللجنة الفنية". وأكد عباوي أن "القوة (الإيرانية) انسحبت في يوم 20 ديسمبر إلى مسافة 50 مترا عن البئر، لكنها أبقت على ساتر ترابي داخل الأراضي العراقية، واستدعينا السفير مرة ثانية وطلبنا سحب القوة" من الموقع. وأضاف "لدينا قوات متمركزة على بعد نحو 400 متر على يمين البئر، لكن لا توجد تحركات عسكرية، ونحن سنواصل جهدنا كي تنسحب القوة" الإيرانية. واعتبر المسؤول العراقي أن الكر والفر بين الجانبين سيتواصل حتى "تعلم (ترسم) الحدود لتحسم هذه المسألة".
وكان السفير الإيراني في بغداد، حسن كاظمي قمي، حمل في مؤتمر صحافي الأربعاء الماضي القوات العراقية مسؤولية الأزمة بين طهران وبغداد، نافيا دخول قوات إيرانية إلى منطقة نفطية جنوب العراق. وأكد قمي أن "هناك اتفاقيات ومعاهدات بين البلدين تحدد مسألة الحدود وتشمل أمورا مهمة بينها الآبار النفطية المشتركة والأنهار المشتركة والعلاقات الاقتصادية والأمنية". والأزمة التي سببها حادث الفكة هي الأولى بين بغداد وطهران منذ الإطاحة بالنظام البعثي البائد عام 2003







http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=159349

20
قلعة أربيل.. أقدم مستوطنة بشرية في التاريخ تخلو من ساكنيها لأول مرة منذ 5000 عام







PNA - حتى فترة عامين مضت، كانت قلعة أربيل، التي تعد أقدم مستوطنة بشرية في التاريخ، تزدحم بالحياة، بالناس الذين كانوا يذهبون ويجيئون، ويقفون قرب أبواب منازلهم أو يتجمعون في الساحة الرئيسية، وهنا حيث يقف هؤلاء الرجال والشباب والفتية وهم يرصدون مرور أحداثهم الرتيبة والروتينية، يقع معبد عشتار، إلهة الحب والجمال في الديانات البابلية والآشورية القديمة، يوم كانت أربيل، أو بالتحديد قلعة أربيل.
لم تكن هناك مدينة سوى القلعة، والقلعة كانت حتى إلى ما قبل سنوات قليلة مضت هي المدينة، يعتقد أنها كانت المكان المقدس للآشوريين، وهذا ما يوضحه جليا الدكتور محسن محمد، تدريسي في جامعة صلاح الدين: "إن أربيل كانت تفوق في قدسيتها مدينة دلفوس اليونانية التي اتخذت مقرا لعبادة الإلهة أولمبوس"، حتى إن "الملك الآشوري، سنحاريب الذي تربع على عرش إمبراطورية امتدت من كوردستان إلى وسط العراق وأطراف من سورية وتركيا، عبّر عن احترام وتقديس كبير لأربيل، موطن السيدة الجليلة الإلهة عشتار التي أقامت في المدينة المقدسة صاحبة آلهة الآشوريين، مدينة: أربائيلو، أوربيلم، أربيلا، الآلهة الأربعة، أربل، أربيل،
(ﻫﻪولير). سبعة أسماء لمدينة واحدة عاشت منذ سبعة آلاف عام وتتواصل فيها الحياة بلا انقطاع، جيلا بعد جيل وسلالة إثر سلالة".
مد هذا الملك، الذي عُرف بإنجازاته الحضارية، للمدينة المقدسة: "صاحبة عشتار، قناة مائية لإيصال الماء العذب من الجبال إلى وسط المدينة، وقد وثّق الملك (705 - 681) بالكتابة المسمارية هذا الحدث على جدار من الحجارة قرب قرية كوردية على ضفاف نهر بستورة المنبع الجبلي الذي مد منه القناة:
أنا سنحاريب، ملك بلاد آشور حفرت ثلاثة أنهر من جبال خاني التي في أعالي مدينة أربائيلو وأضفت إليها مياه العيون التي في اليمين واليسار من جوانب تلك الأنهار ثم حفرت قناة إلى وسط مدينة أربائيلو موطن السيدة الجليلة الإلهة عشتار وجعلت مجراها مستقيما".
يقول ياقوت الحموي في "معجم البلدان" إن "أربيل قلعة ومدينة كبيرة في فضاء واسع من الأرض، ومحاطة بخندق عميق، كانت مدينة كاملة فيها أسوار ومنازل للأهلين، وفيها سوق عظيمة، ومسجد عظيم ما زال موجودا يقال له (مزﻜﻪوتي ﻴﻪنجة)".
القلعة هي مركز وقلب المدينة التي تبعد عن بغداد مسافة 350 كيلومترا شمالا، وتستقبل الزائر من مسافة بعيدة بسبب ارتفاعها عن مستوى سطح البحر بـ450 مترا، وعن مستوى المدينة بنحو 26 مترا، متربعة على مساحة تقدر بستة آلاف متر مربع.
ويتحدث العلامة التاريخي طه باقر عن سبب ارتفاع القلعة في كتابه "المرشد" قائلا إنه "يُحتمل أن القلعة كانت أكثر ارتفاعا في ما مضى، وأن "قارا ﻘﻪللا Qaraqalla " الإمبراطور الروماني الذي غزا أربيل بعد عودته من حملته على طيسفون في عام 216م، هدم ذروتها ونبش فيها القبور التي تُعزى إلى الملوك الفرثيين".
أما حول الوصول إلى القلعة والدخول فيها في العهود القديمة، فقد جاء في كتاب "العراق قديما وحديثا": "لا يمكن الصعود إلى القلعة إلا من درجين قديمين، ومن درج ثالث فتح قبل نحو أربعين عاما، وكان الباب الرئيسي للقلعة، وقد اتخذ هذا الحصن مدة دار الحكومة ومدرسة ومستوصفا". وفي مجلة سومر لسنة 1949 ذُكر أن "القلعة ليست إلا بقايا مدينة آشورية مهمة تعرف باسم أربا - ئيللو مشيَّدة على تل أثري قديم العهد".
بقيت قلعة أربيل محتفظة بهيكلها القديم إلى نهايات الخمسينات من القرن الماضي، وكانت تتكون من محلات تسكنها عوائل كوردستانية من أديان مختلفة منها إسلامية ويهودية وكان فيها كنيس لممارسة الشعائر الدينية اليهودية، وفي وسط القلعة جامع القلعة الكبير الذي كان وحتى ما قبل عام يحتضن جموع المسلمين في يوم الجمعة، وبجانبه حمام قديم واسع مبني على طراز مميز، ومن أشهر محلات القلعة، السراي التي تقع في الجهة الشرقية، والطوبخانة في الجهة الجنوبية الغربية، والتكية تقع في الجهة الشمالية الغربية.
قبل أكثر من عامين، وخلال زيارة للقلعة التاريخية كان الأطفال ينتشرون في الأزقة، ملونين بملابسهم الزاهية مثل حياة هذه البقعة التي صارت بيوتها خربة بتقادم الزمن، التقطت صورة لطفلة، لكنها سرعان ما أحضرت شقيقها وشقيقتها الأصغر سنا منها وطلبت مني أن ألتقط لثلاثتهم صورة جماعية، ثم سحبتني من يدي إلى حوش بيتهم القديم طالبة مني أن التقط صورة أخرى لوالدتها وجدتها اللتين كانتا منشغلتين بغسل الصحون والطبخ لتهيئة طعام الغداء. كان البيت الذي لا يختلف كثيرا في عمارته عن البيت البابلي أو البغدادي القديم، في تصميمه التقليدي، يتكون من الباحة الرئيسية (الحوش)، حيث تجري هناك الفعاليات اليومية للعائلة، محاطا بثلاث غرف صغيرة، لكن أجمل ما في البيت كان سلمه الملتصق بالجدار الذي يفصل البيت عما حوله.
في الزقاق الضيق المتفرع من الشارع الرئيسي للقلعة، كان رجل يرتدي الزي الكوردي التقليدي، يحمل بطيخة (رقية) كبيرة على كتفه، متوجها إلى داره بعد عناء يوم عمل ساخن، قال: "عليك أن تصور هذه البيوت والشوارع والأزقة التي ستختفي عما قريب"، موضحا أنهم تلقوا إنذارات من الحكومة لترك القلعة لغرض إعادة صيانتها، كان يقول ذلك بكثير من الحزن والأسف.
اليوم ثمة مشروع كبير لإحياء هذه القلعة التاريخية، وبالمشاركة مع منظمة اليونسكو التي أدرجت قلعة أربيل أثرا تاريخيا. المهندسة شيرين شيرزاد إحسان، رئيسة الهيئة العليا لإحياء قلعة أربيل، والمعماري الدكتور إحسان فتحي، الأستاذ في قسم العمارة بجامعة بغداد سابقا وفي إحدى الجامعات الأردنية حاليا، هما من كبار المشرفين على المشروع.
القلعة "المدينة" خالية تماما الآن، فقد تم تعويض السكان بمبالغ مجزية ورحلوا عن بيوتهم قبل أن تسقط فوق رؤوسهم، هكذا أوضحت المهندسة شيرين، مستطردة بأن "هؤلاء لم يكونوا من سكانها الأصليين، فالسكان الأصليون، من العوائل الأربييلية العريقة قد تركت القلعة منذ سنوات طويلة، ثم زحف إليها مهاجرون من القرى المحيطة بالمدينة وبنوا فيها بيوتا عشوائية لا تمت بصلة إلى عمارة وتاريخ القلعة". وإلى وقت قريب كان هناك ما هو أقرب إلى المتحف منه إلى متجر أنشأه مواطن متحمس لتراث المدينة، في واحد من البيوت التراثية الكبيرة في القلعة، جمع فيه كل ما يتعلق بتاريخ أربيل والعراق من منسوجات وبُسُط يدوية جميلة وصور نادرة وأزياء شعبية، لكن النيران التهمت كل ما كان موجودا في هذا المتحف الشعبي، ولم يتبقَّ منه سوى أخشاب متفحمة، وقطع سوداء متناثرة هي بقايا الحريق المؤلم.
شيرين تدخل بيتا تراثيا يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من قرنين، تؤشر مع المعماري فتحي أكثر من إضافة عشوائية تم بناؤها على مر الزمن ليتلاءم البيت الكبير مع متطلبات ساكنين جدد توالوا على المكان، البيت يعود إلى تاجر كوردي كبير، وعمارته لا تزال تحتفظ بأصولها القديمة التي تمثل هوية البيت الكوردي التراثي، وهو لا يختلف كثيرا عن بيوت بغداد والشام التراثية: باحة كبيرة تتوسطها نافورة لترطيب الجو ومقاومة الجفاف في أيام الصيف الساخنة، بالإضافة إلى وظائفها (النافورة) الجمالية، وزخارف نباتية وهندسية متنوعة مستمَدة من زخارف المدرسة المستنصرية ببغداد وقصور سامراء، إذ إن "المسلمين لم يرسموا الشكل الإنساني أو التشخيص البشري لتحريم ذلك، لهذا لجأوا إلى الزخرفات الهندسية والنباتية، فكانوا يضعون مربعا فوق الآخر بشكل مائل ليخرج مثمن"، هكذا يوضح الباحث المعماري فتحي الذي يمتلك أكبر أرشيف من البحوث والدراسات والصور التي توثق العمارة العراقية في مختلف المدن.
يُستغرق شيرين وفتحي في الحديث عن تفاصيل معمارية بمصطلحات أكاديمية، يناقشان درجة ميَلان سلم البيت، ووظائف القبو (السرداب) واتساع نوافذ الغرف، بينما أُستغرق أنا في الاستمتاع بالسقوف المزخرفة، سقوف من زجاج وخشب، وجدران هي عبارة عن لوحات فنية متكاملة، لا تحتاج سوى نفض غبار السنوات عنها لتعود متألقة كما كانت.
توضح رئيسة الهيئة العليا لإحياء قلعة أربيل: "ضمن برنامج مشروعاتنا إزالة كل الإضافات البنائية العشوائية من هذه البيوت وإعادتها إلى أصولها المعمارية، حيث سيتم ذلك من قِبل باحثين ومعماريين وبنائيين (أسطوات) محليين وبواسطة مواد بنائية أصلية، فنحن مثلا لن نستخدم الحديد أو مواد إنشائية حديثة، بل ذات الخشب والطابوق الذي تم استخدامه في بناء هذه البيوت التي تعد ثروة تراثية هائلة، أما البيوت التي بُنيت في القلعة وبصورة شاذة معماريا فسوف يتم تهديم غالبيتها والإبقاء على بعضها كتاريخ لمراحل سكن هذه القلعة التي تعاقب على سكنها منذ ما يقرب من ستة آلاف عام".
من شباك بيت تراثي يبدو بيت آخر، لا تختلف تفاصيله المعمارية كثيرا عن الأول، ويعود إلى عائلة ثرية كوردية، ذلك أن "سكان القلعة الأصليين كانوا من العوائل الكوردية المعروفة والثرية لأنها (القلعة) كانت مركز أربيل، بل البقعة السكنية الوحيدة، وهي المدينة برمتها تحيطها القرى التي تقع بعيدا عنها في الوديان وبين الجبال"، حسب توضيح المهندسة شيرين. من يُطلل من هذا الشباك يجد فسحة واسعة لرؤية مساحات شاسعة من مدينة أربيل، يفاجئنا جدار من الأبنية العالية الحديثة التي تقف عائقا بين القلعة وبقية فضاءات المدينة، جدار كونكريتي مطليّ باللون الأبيض وبلاطاته من المرمر الأحمر، وتبدو شبابيكه بزجاجها الأزرق المعتم مثل وحش يستعد لمهاجمة أبنية القلعة بطابوقها وتراثها ورائحة رطوبة أزمنتها.
وتضيف شيرين أن «القرارات غير المدروسة داخل مراكز المدن التاريخية أو القريبة منها أو تلك التي تقع على محاورها، والإهمال المستمر عبر السنين لهذه المراكز القديمة وتعرضها للخراب والتآكل وعدم وجود نص قانوني يحافظ على الأبنية التراثية الخاصة بالقطاع الخاص وإن وجدت فهي غير كافية، وعمليات شق الطرق في الأحياء القديمة باسم التجديد بحاجة إلى وقفة ومراجعة، فالمعاصرة لا تعني الانقطاع عن الجذور واستيعابها لا يعني التفريط في تراث الأمة الحضاري".
ضمن المشهد الذي تطل عليه القلعة، سوق أربيل القديمة، التي تسترخي بترف على مساحة شاسعة، هذه السوق (القيصرية) التي تتفرع إلى أسواق عدة، أسواق تختلف في خصوصية معروضاتها، أسواق تلتقي وتتفرق وتتداخل بطريقة لا تعطي فرصة للزائر أن يتركها منذ أن يلجها سواء عن قصد أو بفعل غوايات روائح عطور الأعشاب والتوابل وأنواع الحلوى المصنعة يدويا في البيوت الكوردية، سوق تأخذك إلى أخرى، تجرفك مثل تيار مياه يجري بقوة في نهر من الناس، سوق الأقمشة تفضي إلى سوق الملابس النسائية، ثم سوق صاغة الذهب والفضة، حتى سوق الإكسسوارات النسائية، وهكذا حتى سوق الحلويات التي يقابل مدخلها سفح القلعة، بينما قبالته تماما، وعند حافة سفح التل الذي تنتصب فوقه قلعة أربيل، تجتذب ألوان البُسُط المنسوجة يدويا الزائر، كأنها بانوراما يومية دائمة، بُسُط يتداخل فيها الأحمر مع الأزرق والأخضر، رسمتها بخيوط الصوف والحرير أنامل كورديات حسناوات يحيين في أرياف كوردستان المشهورة بطبيعتها الملونة والبهيجة، لهذا تبدو منسوجات وملابس المرأة الكوردية محاكية لطبيعة مناطقها.
تعبر المهندسة شيرين، الشغوفة بتاريخ وتراث مدينتها، عن خشيتها من اختفاء سوق أربيل القديمة وأن تحل مكانها مراكز تجارية لا تنتمي عمارتها إلى التراث المعماري للمدينة، وتقول: "من المؤسف أن نجد اليوم مدينة أربيل مهددة بزوال القطاعات التاريخية القديمة من خلال الزحف العمراني الحديث وشق الطرق واستعمال الأراضي بعمران يتميز في أغلبه بعدم ملاءمته مع البيئة المحيطة وبتناقض مقصود في بعض الأحيان مع واقع البيئة المحلية وجغرافية المنطقة".
وتذهب رئيسة الهيئة العليا لإعادة تأهيل قلعة أربيل إلى عمق المشكلة مباشرة قائلة: "أربيل تعاني انعدام الضوابط التخطيطية والعمرانية والقانونية اللازمة للحفاظ على خصوصيتها، كما تفتقر إلى المسوحات التوثيقية التسجيلية الضرورية لتثبيت مفردات التراث المعماري والحضاري فيها".
ولا تنظر المهندسة شيرين إلى العمارة بعين اعتيادية، فأي شخص يمر من أمام عمارة فسوف يستقبل ما يعتقده من قيم جمالية مجردة ومسطحة، ويمكن أن يحكم بأن هذه العمارة جميلة أو قبيحة، وقد لا ينتبه كثيرا لعيوبها المعمارية أو البيئية ولا للعيوب المكانية، لكن معمارية وباحثة مثل شيرين ترى الأماكن والأبنية والألوان والتفاصيل بعين أخرى، عين متخصصة ومتلبسة في فهم المنشأ المعماري ودراسة وظائفه وموقعه وتأثيره على ما هو حوله، وتوضح ذلك قائلة إن "للشكل في العمارة دورا مهما وقياديا، فهو الذي يسجل حضارة الأمم حيث العمارة ملموسة وواضحة للعيان وحاضرة في كل مكان". وتخص بالذكر مدينة أربيل، مستفيضة في توضيحها: "إن الشاهد الأكثر شمولا على ماضي وحاضر مدينة أربيل هو القلعة (قلعة أربيل التاريخية) وهي تجلس شامخة في مركز المدينة تعكس في ثناياها قصة الحياة المادية والمعنوية لفترة تاريخية تمتد إلى آلاف السنين. كيف يمكن تجاهل هذا الإرث العظيم؟ كيف يمكن أن نتجاهل مركزية تكوينها؟ كيف يمكن أن نتحاور معها لنعيد إليها مجدها من خلال احترام مقياسها الحضري؟ كيف يمكن أن نتعلم من تكوين نسيجها الحضري ومن تخطيطات دورها السكنية وتفاصيل زخارفها الأنيقة؟ جمالها الطبيعي نابع من الهندسة التي قوامها الانتظام والتناسب".
تخشى المهندسة شيرين أن تمتد آليات الهدم إلى مواقع تراثية أخرى في مركز مدينة أربيل المحيط بالقلعة تحت ذريعة التجديد والحداثة، لا سيما أن أسعار العقارات في هذه المنطقة هي الأغلى على الإطلاق، وقد يشكل هذا غواية لأصحاب هذه العقارات الذين لا يجنون من إيجارات المحلات القديمة سوى مبالغ زهيدة إذا ما قورنت بدلات الإيجارات بأسعار المتر المربع الواحد كأرض خالية، ثم تزرع فوق هذه الأرض أبنية تشكل نشاز معماري وسط هذا الهارموني المتناسق الذي يشكل مع القلعة التاريخية والمحلات السكنية القديمة المبنية بالطابوق والسوق القديمة متجانسة جمالية معمارية هي في الحقيقة الهوية المعمارية والثقافية للمدينة، توضح شيرين: "إن انتشار ظاهرة العمران غير المنسق والطرز المعمارية الغربية أدى إلى تدمير التناسق بين الماضي الأنيق والحاضر الغريب. والغريب أن معظم هذه الضغوط والتحديات على الماضي تأتي من المؤسسات الحكومية وبعض أصحاب القرار من سكان المدينة أنفسهم".
وتحذر المهندسة شيرين من مسألة في غاية الأهمية، وهي أن "القرارات التي تُتخذ في هدم وإعمار القطاعات القريبة من القلعة دون الرجوع إلى مخطط القلعة من أجل التوفيق بين مستقبل مركز المدينة والقلعة ووضع إطار عمل موحد سيسبب إشكالية كبيرة ولربما تشويه البيئة المحيطة للقلعة أو التنافس البصري معه وتقليص هيمنتها التاريخية، كما أنه قد يعرقل الجهود التي تبذل الآن لإدراج القلعة في سجل التراث العالمي"، موضحة أن "أحد أهم بنود إدراج القلعة في سجل التراث العالمي هو الحفاظ على أصالة الموقع، أي علاقة القلعة بنسيج المدينة، وتأتي أصالة القلعة في مظهرها العام وتأثيرها معلما بارزا يمكن رؤيته من مسافة بعيدة تحدد وترسم خط أفق المدينة مركزيا، إلى جانب أصالة المواد البدائية والتصميم".
وتنبه رئيسة الهيئة العليا لإحياء قلعة أربيل إلى أنه "لا بد من اعتماد تصاميم توافقية مع الطبيعة التاريخية والتراثية للقلعة، فعند تصميم الفضاءات المفتوحة، حديقة عامة، مثلا، يجب التفاعل مع تراث القلعة ومخطط أحيائها (مركزا ثقافيا اجتماعيا سياحيا)، فبدلا من اعتماد التصاميم المألوفة في تصميم الحدائق (نافورات وأشجارا)، هناك ما يسمى بالحدائق الثقافية التي تكون امتدادا للسياق العام لموقع القلعة مثلما هو الحال بالنسبة إلى أشكال المباني المختارة حيث يجب توافقها مع سياق التكوين الحضري والمعماري المستلهم من الماضي وبروح الحاضر المعاصر"، محذرة من أن "التعامل مع مركز المدينة القديم بكل تفاصيلها التخطيطية لا يمكن الاجتهاد بها كيفما اتفق".
وتشير المهندسة شيرين إلى "الوضع الخاص لمدينة أربيل والخطط الطموحة لحكومة الإقليم لتطويرها، إذ لا بد من مراجعة جادة لملفات تخطيطها العمراني مع نظم البناء فيها والمخطط الأساس الجديد لمدينة أربيل المعمول به حاليا والذي أعده المكتب الاستشاري (دار الهندسة)"، كاشفة عن أنه "مر ما يقارب ثلاثة أرباع القرن على نظام الطرق والأبنية الصادر 1935، وآن الأوان لسد الثغرات الكبيرة فيه على الرغم من تعديلاته العديدة فإنه ما زال يغطي مجالا ضيقا من المتطلبات الضرورية للتخطيط والبناء وينقصه الكثير من متطلبات الإنشاء الصحيح والمتطور وما يلحق من متطلبات تخص المدن القديمة ذات الخصوصية التراثية والحضارية"، منوهة بأن هذا النظام "لم يعد يستجيب لمتطلبات العصر ولا يتلاءم مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية وحتى التقنية التي تمر بها المنطقة".
لهذا فهي تقترح "تشكيل لجنة مختصة تضم خبراء مختصين في التخطيط العمراني وتخطيط المدن القديمة والحفاظ على التراث بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العليا واليونسكو لدراسة وتقييم مخطط مدينة أربيل الجديدة ورفع التوصيات بشأنها، كما اقترح أيضا تنظيم ورشة عمل لأصحاب القرار في المؤسسات الدولية المختلفة لاستعراض أهم البنود العالمية الخاصة بإدراج القلعة في سجل التراث العالمي. كما أناشد المسؤولين ضرورة مراجعة ملف قوانين البناء بما يخدم الحفاظ على هوية المدينة خصوصا ونحن نتطلع إلى مستقبل يتميز بمد جسور حضارية بيننا وبين الأمم المتقدمة التي تحترم تاريخها الحضاري وتمجده"، مشيرة إلى أن "رقي الأمم يقاس بمدى اهتمامها والحفاظ على إرثها الثقافي والتاريخي وذلك من خلال القوانين والضوابط العمرانية التي تضعها وتحترم تطبيقها. إنها حقا مسؤولية تاريخية كبيرة يجب عدم التفريط فيها.
"الشرق الأوسط"





http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=159345


21



"تركيا وكوردستان العراق: الجاران الحائران": قراءة هادئة في علاقات تركيا الصاخبة مع الكورد


لا يعد عنوان هذا الكتاب "تركيا وكوردستان العراق: الجاران الحائران" للكاتب بيار مصطفى سيف الدين، مجرد ضرورة علمية؛ بحثية تلزم الباحث بوضع عنوان لأي كتاب جديد، بل هو عنوان يعبر، بل يكاد يختزل تلك العلاقة الحائرة التي ربطت بين الحكومات التركية المتعاقبة من جهة، وبين كوردستان العراق من جهة أخرى. ولعل مبعث هذه الحيرة، والإشكالية المزمنة، ينبع من خصوصية العلاقة التي تربط بين إقليم يناضل ويعمل لأجل التغلب على سنوات القمع والاضطهاد والتشرد الماضية، ويمحي الإرث الثقيل لديكتاتورية مقيتة، ويسعى الى تكريس وضع مزدهر آمن، وبين دولة مثل تركيا تملك إمكانيات إقتصادية وعسكرية هائلة، وعضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بحيث تشكل رقما صعبا في معادلات الشرق الاوسط، بمعزل عن اتفاقنا مع سياسة هذه الدولة او اختلافنا معها.

وأهمية الكتاب الذي صدر مؤخرا عن دار الزمان (دمشق ـ 2009) تأتي من هذه النقطة تحديدا، بمعنى أن الباحث يتصدى لمسألة هي من التعقيد والتشابك والالتباس بحيث يتردد أي باحث في الخوض فيها. لكن الباحث سيف الدين أراد ان يتناول هذه المسألة الحساسة، كونها تمس الكورد أولا، وتمس شعوب الشرق الأوسط ثانيا، لا سيما إذا أخذنا بعين الاعتبار أن القضية التي تشغل بال الساسة الاتراك وجنرالاتها في الداخل التركي نفسه هي القضية الكوردية التي لا يمكن فصلها، بأي حال، عن القضية الكوردية عموما بمختلف تعرجاتاها وانعطافاتها وتطوراتها التاريخية وصولا الى واقعها الراهن.

ولعل التردد والحذر من قبل الباحثين هو الذي أدى الى "نقص فادح في الابحاث العلمية المعمقة المتوفرة عن تركيا في مكتبات كوردستان العراق" كما يلاحظ سيف الدين الذي يشكو من ان تلك الدراسات على قلتها "تتسم بالتركيز على الأبعاد والجوانب السياسية للمسألة، دون الخوض في خلفياتها التاريخية"، وهو ما يفضي، كما يرى سيف الدين، الى "قصور واضح في فهم أبعاد المشكلة، وخفاياها".

وبغرض تحقيق هذا الهدف، وتقديم بحث مغاير، فإن الباحث يهتم في القسم الأول من كتابه بالفترة التي اعقبت انتهاء الحرب العالمية الاولى (1914 ـ 1918) وحتى انتهاء مشكلة الموصل، تلك الفترة التي تحددت خلالها الملامح النهائية للخرائط الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط، والضرورية لفهم سياسات كل من العراق وتركيا إزاء الكورد، وبعدما يسعى الباحث الى الإجابة في هذا القسم على عدد من الأسئلة المتعلقة بالقضية الكوردية، وكيف ضاع مشروع دولة كوردستان المقرر في معاهدة "سيفر"، ينتقل الى القسم الثاني من الكتاب الذي يتضمن بحوثا تتمحور حول سياسات تركيا نحو كوردستان العراق، ومدى أهمية تركيا بالنسبة لإقليم كودستان العراق، وهو يتناول بالتحليل الاسباب التي دفعت تركيا الى التعامل الوثيق مع "دولة الأمر الواقع الكوردية"، بحسب وصفه، منذ العام 1992 وحتى العام 2003 ثم عزوفها عن إقامة اي نوع من العلاقات مع الإقليم ذاته.

هذه بعض العناوين التي يحاول الباحث من خلالها تحليل وتقييم سياسات تركيا في الواقع الكوردي في العراق وتركيا، موضحاً العوامل والأسباب التي جعلت تركيا تنحى منحيً جديداً في سياستها نحو الكورد. ويرى سيف الدين ان تأثير القضية الكوردية في السياسة الخارجية التركية تعاظم منذ الربع الأخير للقرن العشرين، بسبب التطورات الداخلية التي شهدتها الساحة التركية نفسها إثر قيام حزب العمال الكوردستاني، والمتغيرات الدولية والإقليمية الكبيرة التي شهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط متمثلة في انهيار الاتحاد السوفيتي واجتياح العراق للكويت وحدوث الانتخابات المحلية (الإدارة الذاتية) في كوردستان العراق، واتخاذ (العمال الكوردستاني) جبال قنديل ملاذا للقيام بمواجهات عسكرية ضد تركيا، إذ دفعت هذه المستجدات الجديدة القضية الكوردية إلى واجهة الملفات في السياسة الخارجية التركية، لتتبوأ تدريجياً مكان الأولوية كتهديد جدي لمنظومة الأمن التركية.

مصطفى كمال أتاتورك (أبو الأتراك) وباني تركيا الحديثة، استطاع خداع بعض ساسة وزعماء الأكراد، فادعى أتاتورك بأنه "منقذ كوردستان" وسيبذل الجهود في سبيل إعطاء الكورد حقوقهم. ولم تقتصر سياسة أتاتورك على هذا الحد، بل أمتدت إلى حد  ـ مثله مثل السلطان عبد الحميد ـ تحريض الكورد على الأرمن، وحذرهم من ان "الأرمن سوف يؤسسون دولة يدعمها (الحلفاء) على حساب كوردستان".

وتزامنا مع ذلك أبرق أتاتورك إلى نائب كردي (والي دياربكر) في برقية سرية، بضرورة محاربة وحل كل الجمعيات التي تهدف إلى "زرع الشقاق في البلاد" وبالأخص "النادي الكوردي"، وبالمحصلة استطاع أتاتورك التأثير على الكورد وتمكن من إبعادهم عن بريطانيا تخوفا من استغلال الأخيرة للواقع الكردي، وإبعاد يد الأتراك كليا عن الموصل.

هذا التاريخ البعيد الذي يسرده سيف الدين هو الذي ساهم في تشكيل طبيعة العلاقات السياسية اللاحقة والراهنة، فالتجاهل الدولي لكوردستان إثر ضغوطات أنقرة في المحافل الدولية، أدى إلى تشديد الخناق على حكومة كوردستان الفتية التي تشكلت مطلع تسعينات القرن الماضي في كوردستان العراق،  مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وتفشي البطالة، وبالتالي إلى مضاعفة التوتر بين الحزبين التقليديين في كوردستان العراق: الاتحاد الوطني الكوردستاني، والحزب الديمقراطي الكوردستاني اللذين دخلا في صراع استطاعت قيادتا الحزبين تجاوزه، وفتح صفحة جديدة تمثلت في الشراكة والتنسيق والتعاون وهو ما انعكس ايجابا على مختلف المجالات في كوردستان العراق.

وفي الوقت الذي تنشط فيه تركيا حاليا على الصعيد الإقليمي، وتبحث عن دور استراتيجي وتسعى لبناء حلف نشط يساهم في استقرار المنطقة، غير ان هذا الدور سيقى ناقصا إنْ لم تنجح انقرة في تمهيد أوضاع مناسبة تخولها للعب ذاك الدور. ولعل جانبا كبيرا من النجاح الذي تطمح اليه أنقرة يتمثل في حل مشاكلها مع كورد العراق، وأن تظهر موقفها الواضح إزاء مسألة كركوك التي تتمتع بحساسية بالغة في الذهنية الكوردية، فهذه المدينة توصف في الأدبيات الكوردية بـ "قدس اقداس الكورد"، وأن تعزز انقرة، كذلك، سياساتها المتعلقة برغبتها في حل القضية الكوردية لديها سلميا، وعبر الحوار.

وليس من المرجح ان يسهم تصريح لرئيس تركيا عبد الله غول يقول فيه "أنقرة لا تستطيع تجاهل مصلحة الأقلية التركمانية في شمال العراق والتي تشكو من تعرضها للاضطهاد من جانب الأكراد"، ليس من المرجح ان يسهم مثل هذا التصريح في تنقية الأجواء بين الجارين الحائرين. استطرادا، على الساسة الأتراك ان يستوعبوا ان طريق تركيا الشاق إلى الاتحاد الأوروبي، واستقرار وضعها الداخلي، لا يتم إلا عبر دياربكر، اي عبر تسوية عادلة للقضية الكوردية في الداخل التركي، وكذلك تكريس علاقات جيدة مع الإقليم الكوردي المتاخم للحدود التركية، وهنا يؤكد الباحث على أن التداخل الجغرافي والسياسي والعلاقات التي تربط بين الكورد على طرفي الحدود لا يمكن التغاضي عنه، وفي مقدور كورد العراق لعب دور على صعيد القضية الكردية داخل تركيا ذاتها، إن شعروا بصدقية وإيجابية النوايا التركية.

ويراهن سيف الدين على حكومة رجب طيب أردوغان ويراها معنية أكثر من غيرها بتغيير نظرة الدولة التركية التقليدية إلى الكورد، وإذا كانت هذه الحكومة تنحدر حقيقةً من جذور وإيديولوجية إسلامية، فإن عليها حث "شعب كركوك" بمختلف اثنياته ودياناته على التعايش بروح من التسامح والأخوة، وكذلك النظر الى تطلعات ومطالب كورد تركيا على انها مطالب عادلة، لا اختزالها ومحاولة حلها بالطرق الأمنية والعسكرية التي لم تزيد القضية إلا تعقيدا، وتوترا.

ورغم القضايا والأسئلة الشائكة التي يطرحها الباحث، فإنه يركز في جميع مواقع الكتاب على الحوار كوسيلة للوصول الى حلول لمختلف المشاكل العالقة بين الجارين الحائرين، ذلك ان الكثير من الحقائق تبقى غائبة أو مغيبة في ظل أجواء الشك والجفاء والقطيعة، ومن هنا فإن المدخل الرئيس لحل الخلافات هو البحث عن صيغ تمهد للنقاش الجاد والحديث المباشر والحوار الشفاف الكفيل بردم هوة الشقاق، والسير نحو تعايش حضاري؛ سلمي يضمن للجميع حقوقه العادلة.
 




http://pukmedia.com/News2/26-12-2009/news16.html

22



الرئيس بارزاني: الموقف الكوردي في بغداد يجب ان يكون موحداً

للحفاظ على المكتسبات




زار رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني, قبل ظهر اليوم السبت 26/12, قضاء قلعة دزة في محافظة السليمانية, على رأس وفد رفيع المستوى, وإجتمع هناك مع أهالي المنطقة.

وفي بداية الإجتماع, قدم قائممقام قضاء قلعة دزة تقريراً عن المشاريع الخدمية التي نفذتها حكومة اقليم كوردستان في المنطقة, وتضمن أيضاً عدة مطاليب لتنفيذها خدمة لأهالي قلعة دزة.

ومن جانبه عبر رئيس الاقليم عن دعمه لتنفيذ مطاليب اهالي هذه المنطقة, مؤكداً ان كل ما هو يصب في صالح الشعب سيكون من اولوياتنا.

وأكد الرئيس بارزاني على أنه سيزور جميع مناطق اقليم كوردستان للتطلع على اوضاعها.

وعن الإنتخابات التشريعية المقبلة التي ستجري في 7/3/2010, قال رئيس اقليم كوردستان " بالرغم من تعدد القوائم الكوردية في الانتخابات القادمة, إلا أن موقف الكورد يجب أن يكون موحداً, للحفاظ على مكتسبات شعب كوردستان".

كما وشدد الرئيس بارزاني, على ان زمن الحروب الداخلية قد ولى, والآن هو زمن السلم والتفاهم




http://pukmedia.com/News2/26-12-2009/news12.html

23
طرائف و غرائب - العريس تزوج عروسته وهي ميتة

في الصين اثبت هذا العاشق الذي يدعى يو ليانج(27 سنة) بأن الحب لا يعرف حدود ,
 فرغم وفاة خطيبته زهانج جينج(25 سنة) بسكتة دماغية قبل الزفاف بعدة ايام الا انه اصر على عقد مراسم الزفاف العروس الميتة تم الباسها ثوب الزفاف الابيض ووضعت في كفن زجاجي بينما وقف العريس يرتدي البدلة الى جانبها وتم اجراء جميع مراسم الزفاف وكتب الكتاب كما لو كانت العروس على قيد الحياة بالضبط وقد بذل العريس جهدا كبيرا لاقناع اهل عروسته بالموافقة على اجراء الزفاف بهذا الشكل الحزين



http://www.peyamner.com/details.aspx?l=2&id=152486


24
الرئيس مسعود بارزاني يتحدث لفضائية كوردستان


تحت عنوان (مسعود بارزاني.. تأريخ ومستقبل) أجرت فضائية كوردستان حوارا خاصاً مع الرئيس مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان تحدث فيه عن وجهات نظره أزاء الحرية والسلام والتسامح والعدالة وسيادة القانون وغيرها من شؤون الساعة وجوانب من حياته الخاصة أستهله ببدايات حياته بعيداً عن والده وقال: عندما لجأ والدي الى الأتحاد السوفيتي السابق كان عمري 6- 7 أشهر وعندما عاد الى العراق كان عمري (12) سنة وأدركت أن والدي قد هاجر تلك الفترة من أجل القضية المشروعة لشعب كوردستان حيث شارك البارزانيون عام 1946 في تأسيس جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد والدفاع عنها وعند سقوطها لجأوا الى الأتحاد السوفيتي وأضاف: صحيح أنه من الصعوبة بمكان أن يعيش أي أنسان طفولته بعيداً عن والده إلا أن حنان والدتي الكبير قد عوض عني ذلك الفراغ الوجداني في حياتي وقال: لقد كانت فرحة غامرة عندما عاد والدي من الأتحاد السوفيتي عن طريق القاهرة وأستقبلناه في مطار بغداد وسط حشود هائلة من المستقبلين الكورد والعرب وغيرهم ونزلت جماهير الشعب العراقي الى الشارع ترحيباً بعودته وأضاف الرئيس البارزاني: لا يمكن أن أصف شعوري ساعة نزل من الطائرة فقد عاد الى عائلته وشاهدته لاول مرة في حياتي والدا أولاً وقائداً فذاً أستقبله العراقيون جميعاً بتقدير.

الألتحاق بثورة أيلول

فقد كان مفخرة لنا وفرحة لا توصف بعودة الوالد الى عائلته حيث أستقر به المقام في منطقة الصالحية ونحن في منطقة راغبة خاتون في بغداد وكنا نزوره نهاية كل أسبوع. وعن أيامه في كوردستان قبل أندلاع ثورة أيلول العظيمة (1961- 1975) يقول مسعود بارزاني: لقد عدنا الى كوردستان مع بدايات الثورة وسكنا بالقرب من بارزان وسط تعقيد شامل للأوضاع وبأنتظار العودة الى بغداد وأستكمال الدراسة فيها حين قصفتنا يوماً (4) طائرات (ميك) عراقية ونجونا منها بأعجوبة وأنتقلنا مع عمي (شيخ بابو) الى قرية (بيدارون) فيما توجه الوالد ومعه مجموعة من رجال البيشمه ركة الى منطقة برواري بالا وأنتشر أوار الثورة وأخذ الرجال يلتحقون بها الى أن حل عام 1962 وألتحقت بالثورة كبيشمه ركة مقاتل وكانت معظم مناطق كوردستان محاصرة في تلك الفترة مع صعوبة التنقل فيها وأكرر أن عمي (شيخ بابو) لم يدعنا إطلاقاً نشعر ببعد والدنا عنا بحنانه وكرمه الابوي الى أن حصلت موافقة العائلة والراحل الشيخ أحمد وأتذكر أن الفرحة لم تكن لتسعني بهذا (النصر) والتحقت بالثورة يوم 20-5-1962 وكان والدي آنذاك في منطقة بيخمة وسط رهبة وجدانية لاتوصف عندما شاهدت (جيشاً) من البيشمه ركة الأبطال يومها تراءت أمام عيني مسألة تحرير كوردستان وأستقلالها وسط جو من الرجولة والشرف والسمو متطلعاً الى نيل الشرف الذي ضحى هؤلاء الرجال بأنفسهم من أجله.

أيام البيشمركة

عن ذلك يقول الرئيس بارزاني: لقد كنت تواقاً الى العيش مع هؤلاء الأبطال الى أن حصلت موافقة الوالد بالألتحاق بوحدات البيشمه ركة والذي حذرني من صعوبة حياة هؤلاء المقاتلين وأبدى لي توجيهات سديدة مازلت أتذكرها منها: ستكون حياتك ووضعك الجديد، كما هؤلاء الرجال فهم أبنائي وأهم منك لدي وبدات حياتي هناك تحت أمرة (السيد حاجك) مسؤول حرسه الشخصي، أتحرك وأتصرف كما يأمرني هو.. ثم يتحدث مسعود بارزاني عن حياة البيشمه ركة في تلك الأيام الصعبة وخصالهم الشخصية والقتالية الفذة فقد كان الناس يحسدونهم على سمو أخلاقهم إذ كانوا يضحون بأنفسهم من أجل ضمان حياة آمنة لشعبنا، يقول البارزاني، فقد كانوا يترفعون عن أذية أهل القرى أو مضايقتهم و كان الشعب يقسم بأسم البيشمه ركة حباً ومعزة وكانت تلك الخصال والكرامة السبب الاول لانتصارهم فقد عاشوا في ضمير الشعب ووجدانه.

حمل السلاح من أجل الشعب وليس ضده

ويضيف مسعود بارزاني: يومها كان حمل السلام شرفاً للرجال فقد كانوا يستخدمونه من أجل عزة شعبهم والدفاع عنه والبون شاسع بين أن تحمل السلاح لتهديد الناس وبين أن تحمله للدفاع عن نفسك ووطنك لا أن تعتدي على الآخرين ولقد كان الكورد، قبل ثورة أيلول يشعرون بنوع من الشعور الجدلي عن تواضع غير مشرف كونهم محاربين من قبل الحكومات وليس لهم كيان يحميهم الى أن قامت الثورة عام (1961) ومن بعدها أنتفاضة عام 1991 واللتان قضتا نهائياً على تلك التصورات غير المنصفة لدى الآخرين والأهم لدي الا يشعر بأنه أقل من غيره وأدنى ولكن دون غرور وتكبر.. وفي جانب أخر أضاف البارزاني: مازلت أرتدي زي البيشمه ركة أعتزازاً بشعبي وقيمه السامية أسوة بمعظم شعوب العالم وقد لا استمر في ارتدائه بعد أن تعود كركوك وسائر المناطق المستقطعة الى كوردستان.

المثل العليا لدى مسعود بارزاني

في ذلك يقول: لقد قضيت الفترة الاولى من حياتي في صفوف البيشمه ركة ملازماً للبارزاني الراحل ولأيام وشهور، ايام الراحة والقتال على حد سواء وكنا صديقين إن صح التعبير الى جانب كونه والدي ولا أتذكر أنني قد خالفت له أمرأعدا المناقشات البناءة وبنتائجها المنصفة وكثيراً ما كان يأخذ برأيي المختلف وقد كان له أثر كبير على حياتي وكان مثلي الأعلى وأضاف: صحيح أنني أبن الملا مصطفى، وهذا شرف عظيم، ومع ذلك فقد كانت لي أرائي ووجهات نظري الخاصة ومن بعده فقد تأثرت بأبن عمي (صادق شيخ بابو) وكان يتحلى بكل الصفات القيادية إلا أنه قد رحل عنا وتوفي عام 1966 ولم يبلغ بعد (35) عاماً ثم اخي الفقيد أدريس الذي كان بمثابة الوالد والأخ وبالاخص بعد وفاة والدي وأستطيع القول: لقد كنت أحب أدريس أكثر من نفسي..

طموح الدولة الكوردية المستقلة

يتحدث الرئيس بارزاني عن ذلك ويقول: يمكنك تشبيه الأمة التي ليست لديها دولة مستقلة بطفل رضيع يتيم لا أب له ولا أم، وقد سعى الكورد في مراحل عديدة من تأريخهم لأقامة دولة مستقلة وكان اولها، كما سمعت عمي الشيخ عبدالسلام الثاني ويقول مستشرق بريطاني أسمه (ويكرام ) زاره عام(1905): لقد طلب مني الشيخ أن أسهل له السفر الى لندن ليحاور ملك بريطانيا حول أستقلال كوردستان وكانت بريطانيا دولة عظمى آنذاك ثم التقى الشيخ عبدالسلام مع مارشمعون وملك الأرمن آندرانيك التقوا في تبليس (عام 1911 أو 1912) ممثل قيصر روسيا وأتفقوا على أقامة دولة فدرالية من الكورد والارمن والآشوريين، إلا أن بعض الخونة قد غدروا به وسلموه الى السلطات العثمانية التي أقدمت على إعدامه عام 1914 أعقبتها أحداث خطرة وكبيرة منها الحرب العالمية الاولى وثورة أكتوبر وأنفضت المساعي تلك الى الفشل ثم جاهد زعماء آخرون من أجل هذا المسعى الوطني الشريف أمثال الشيخ محمود والشيخ سعيد بيران وأسرة البدرخانيين والشيخ عبدالله النهري والقائد قاضي محمد وغيرهم وسط أفتقار الكورد لوحدة صفوفهم ودسائس دول المنطقة أي أن المساعي قد بذلت في هذا الطريق إلا أنها لم تتوقف مع ضعف شديد في الفكر القومي…

توجهات الرئيس بارزاني إزاء مسار الفكر القومي

ويقول مسعود بارزاني: لقد نبذت بأستمرار العنف والعنصرية فلها نتائج سيئة كما أن توجيهات القائد مصطفى بارزاني واضحة بهذا الشأن في أن نكون منفتحين على الجميع ولا يمكن إطلاقاُ أن تسير الحركة التحررية الكوردستانية بأتجاه التورط في قتال مع شعوب وأمم آخرى، بل علينا أن نمد لهم يد الصداقة مثل العرب والترك والفرس وقد نختلف مع أنظمة الحكم لديهم ولكن دون القطيعة مع تلك الأمم.

التعايش القومي في كوردستان

وأضاف الرئيس بارزاني: علينا أن نكون مؤمنين بأسس الديمقراطية وحقوق الانسان بعيداً عن العنف ولا نؤمن إطلاقاً أن نلجأ للقوة أو نستصغر الآخرين أي القوميات الآخرى المتعايشة معنا في كوردستان مثل التركمان والكلدان والسريان والآشوريين والعرب أيضاً بل علينا التعايش معهم بأخوة ووئام و نمد يد الصداقة للجميع وألا نسمح بحدوث العداء بين القوميات فيما أضطررنا في حربنا مع الأنظمة الظالمة للدفاع عن أنفسنا..

البارزاني والقضية القومية

ثم تحدث الرئيس مسعود بارزاني عن محاولات بعض الدول لمسح الهوية القومية للكورد ويقول: هي سياسة خاطئة فلا يمكن مثلاً أن تلغي شعباً آخر، نعم بأستطاعتك أن تضطهده أو تؤذيه لكن دون أبادته ومهما طال مسار هذه السياسة الخاطئة فأن النتيجة ستؤول في النهاية الى نهج قبول الأخر وهي سياسة مجنونة بالنسبة لمحاولات إبادة الكورد أو مسح هويتهم القومية فيما يبلغ تعدادهم في الشرق الأوسط أكثر من (40) مليون نسمة.. واضاف: ليست هناك قوة على الأرض بأمكانها مسح الكورد أو أبادتهم وستتعقد الخلافات في غياب أيجاد حل للقضية القومية وعلينا جميعاً الكورد وغيرهم مراجعة أنفسنا وتعاملنا مع الأخرين ويستطرد البارزاني قائلاً: لقد ولى زمن الأبادة الجماعية والأنفال وهناك نوع من التغيير في الدول التي يقطنها الكورد الا أنه نسبي حتى الآن ففي تركيا مثلاً تحولت الأوضاع من منع الكورد من التحدث بلغتهم الأم الى وفتح قناة تلفزيونية هناك تبث باللغة الكوردية أي أن المنطق القومي المنصف يحتم الاصلاح والتغيير رغم أن الحركة الديمقراطية هناك ليست في مستواها المقبول.

توجهات سياسية خاطئة للاخرين

ويضيف الرئيس مسعود بارزاني: هناك من يتصورنا وكأننا عنصريون عندما نشدد على المسائل القومية وذلك لسببين فأما أنهم لم يفهموا تلك المسألة وتوجهاتنا بشكلها الواقعي الصحيح وعلينا أن نسعى لأفهام هؤلاء الحقائق.. فيما هناك أخرون لا يتقبلون وجود الكورد اصلاً أي أنهم ضد وجودنا وحقوقنا وهؤلاء لا يجدي معهم المسعى نفعاً بل علينا أهمالهم وقال: كيف يمكنك أن تتفاهم مع من يحاول سحق وجودك وأنهاءه… وفيما يخصني شخصياً فأنا لست متطرفاً ولا متعصباً بل إنني لا أساوم على حقوق الشعب الكوردي علينا نحن والقوميات الآخرى العرب والترك والفرس أن نتعايش بأخوة ووئام فنحن لسنا بأقل منهم بل لنا كما لهم حق الحياة ولا يمكن أن نقبل أطلاقاً بأعتبارنا مواطنين من الدرجة الثانية وأضاف: الدستور العراقي قد أقر حقوقاً قومية سياسية للكورد ويعتبرنا بعضهم عنصريين ومتطرفين عندما ندافع عن حقوقنا تلك فأنا لم أطالب بشيء خارج الدستور وأقول لهم نحن طالبنا فقط بتفيذ المادة 140 والفدرالية وهي حقوق ضمنها الدستور لنا وأقول لمن لا يقبل وجود الكورد.. الكورد موجودون وسيبقون.. ولا أعير أهمية لتلك الأتهامات..

مبررات أنتمائه للحزب الديمقراطي الكوردستاني

ويستطرد مسعود بارزاني قائلاً: لقد تأسس الحزب في خضم تعرض الكورد وحركاتهم السياسية الوطنية لسلسلة من الاخفاقات واليأس وكان لا بد من أنبثاق تنظيم يتولى زرع الايمان والثقة في نفوس شعبنا وكان أن هيأنا مجاميع من المناضلين المؤمنين بواقعنا الجديد وأعداد توجهاتهم بصدق قضيتنا وكان أن تأسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مصطفى بارزاني وقاد ثورة أيلول العظيمة التي كانت الثورة القومية الشاملة الاولى في مسارنا النضالي كأمة وشعب وأمتد تأييدها الجماهيري لعموم أجزاء كوردستان وغدت، من خانقين الى زاخو، ثورة واحدة وقراراً وقائداً واحداً وقيادة وجيشاً موحداً وكان ذلك أكبر تحول في تأريخ الشعب الكوردي وهنا فقد تغير تأريخنا وعندما وجدت أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يقود ذلك الوضع الوطني المستجد فقد أنتميت الى صفوفه بكل أعتزاز وقد أكتسبت شرف العضوية في الحزب منذ عام 1967.
وأكد: تصوري وقناعتي الراسخة هي أن الحزب لم يتأسس ليكون حزباً لا غير، بل من أجل تحقيق أهداف الكورد وأمانيهم أي أن الحزب هو وسيلة وليس هدفاً وذلك ليتمكن من خدمة الشعب وقال: لقد تغيرت الظروف والأوضاع من مرحلة قيادة الثورة الى مرحلة التعددية الحزبية في كوردستان فالديمقراطي الكوردستاني والأتحاد الوطني والأحزاب الاخرى هي التي تقود الحكم ولدينا، والحمد لله برلمان وحكومة ومازلت أرى حزبنا وسيلة لتحقيق أمانينا وطموحاتنا الوطنية وأضاف: لقد كان الحزب منذ بدايات تأسيسه والى مراحل بعيدة تنظيماً منفتحاً أكثر منه حزباً وأنتمى اليه أناس ينتمون من أقصى اليسار الى أقصى اليمين وبمختلف الأتجاهات والمذاهب ويجمعهم شيء واحد وهو الأيمان بالمسألة القومية وارى أن يبقى في ذات التوجه والمسار وليس لذلك أي تأثير سلبي على أرادتنا السياسية.

الرئيس مسعود بارزاني وتقديره الشخصي والسياسي للشهداء

ويقول الرئيس بارزاني في ذلك: لآ أعتقد أن هناك من يحب أحداً أكثر من نفسه ولا مالاً ولاجاها ولاعزاً وتساءل: هل هناك من هو أسمى من الشهيد الذي ترك ماله وأهله وعائلته وعشيرته وضحى بنفسه من أجل مسألة أخرى الا وهي تحرير شعبه؟ أذاً هذا هو الشهيد الذي رفع السلاح دفاعاً عن شعبه دون أن يفكر في مصير أبنائه وعائلته فأنا أرى الشهيد، يضيف البارزاني، ارفع من أن يوصف بكلمات محدودة ولا يبلغ ما نقدمه لعائلة الشهيد مبلغ قطرة دم واحدة ضحى بها من أجل شعبه، ومهما فعلنا فلن نفيهم حقهم وجلالهم وكثيراً ما وجدت أصدقاء أو أعزاء لدي سالمين ثم عادت نعوشهم بعد قليل.. هي مسألة غدت جزءاً حيأ من وجداني وفكري ودمائي.

مبلغ الحرية التي يتمتع بها شعب كوردستان

الحرية بالنسبة لي هي أساس التقدم والعمل الجدي من أجل كرامة الأمة ومن دونها يبقى المرء أسيراً في وجدانه وقد تربينا منذ الأول على هذا النهج وكان أن وعدنا شعبنا بأجراء أنتخابات عامة وحرة وفي أول فرصة سانحة وأضاف: رغم أجواء الحرية التي نعيشها إلا أننا مازلنا في البدايات والطريق أمامنا طويل سواء كممارسة أم كفهم عام، وقال: الحرية هي ألا تتجاوز على حرية الآخرين بل هي جزء منها أما أن تفعل ما تشاء فهي فوضى وليست ديمقراطية أي العيش وفق نظام ديمقراطي عالمي موحد وهذا ما نمارسه بالفعل أي أن شعبنا حر إرادة وممارسة وحياة وأضاف: الحرب والقتال من أسوء ما يتعرض له الأنسان فكيف بأناس يتقاتلون وبأمكانهم تجنب ذلك، وهذا يختلف تماماً عن أضطرار الانسان للقتال والدفاع عن شعبه عندما يتعرض للظلم والقهر.. وسأبذل جهدي الشامل، وفي أي موقع كنت لكي لا يتعرض شعبنا ثانية للقتال والدمار والاضطهاد.. مع أحتفاظنا بأستعدادنا الكامل لمواجهة أي أعتداء يشن علينا ما يحتم علينا أن نرسخ السلام ومبادئه لأنه أفضل سبل الحياة وقال هناك أسس ومبادىء للسلام أهمها الوئام والوحدة في صفوفنا نحن ككورد وكوردستانيين.. مع وجود قوة قادرة على حماية تلك الأهداف.. وأن تكون طموحاتنا معقولة وبعيدة عن التطرف والتعصب.


التسامح الديني في كوردستان

ويضيف الرئيس مسعود بارزاني: لقد كان للتربية الدينية تأثير كبير علي وعلى والدي والفقيد أدريس أيضاً وعبر الأجيال من جدنا الأكبر شيخ تاج الدين نزولاً الى جدي الشيخ فقد كان نهجهم نشر مسائل العدالة الأجتماعية والمساواة والطريقة النقشبندية نزولاً الى الشيخ عبدالسلام الذي وافق بين الدين والوطن ومن بعده الشيخ أحمد والذي ساوى في رؤيته وتعامله مع المسيحي واليهود في منطقة بارزان والذين عاشوا أحراراً في عباداتهم وفي مسائل التملك والأراضي وغيرها وكان أن لجأ قسم كبير منهم الى أيران عام (1910-1911) أثر المظالم التي تعرضت لها المنطقة ورفضوا وعود الوالي العثماني بالعودة أو البقاء في مناطقهم وقالوا: لن نبقى في بارزان دون الشيخ عبدالسلام ما أوجد أثراً كبيراً علينا في الأنفتاح على الجميع دون حساسية ضد أحد وهي ثقافة (التسامح) التي تعم اليوم كوردستان كلها ولنا أن نفتخر بها جميعاً وكان للتفريق بين الدين والسياسة منذ ثورة أيلول العظيمة أثر كبير في الوفاق القائم في الأقليم وعلينا كلنا أن نحافظ على ثقافة التعايش والتسامح والوئام القائمة في بلادنا، وتتلخص في عدم توجيه شبابنا لمعاداة الآخرين.

العدالة والسيادة وأحترام القانون
العدالة والمساواة، يقول الرئيس بارزاني، مسألتان متلازمتان للأنسانية، مع مسار صادق للتغيير الذي يشمل القانون وحياة البشر كذلك التغيير التكنولوجي والعولمة كلها ثوابت وما يفرقنا عنها بعض الشيء أننا مازلنا في البدايات ورغم بعض السلبيات فأن لدينا إرادة قوية وثابتة في تنفيذ أسس التغيير وفرضه أيضاً.

البرلمان والحياة السياسية والأجتماعية

ويقول الرئيس مسعود بارزاني: البرلمان يعبر عن ارادة الشعب وقد تجسدت إرادة شعبنا في برلمان كوردستان وهو السلطة التشريعية لأية دولة وأنا شخصياً أكن أجلالاً كبيراً للبرلمان وهو نوع متقدم من السلطة الجماعية بينما السلطة الفردية تعني الدمار والظلم والويلات ولنا في السلطات الدكتاتورية عبرو دروس وأنبذ فرض الحاكم أو السلطة نفسها على الشعب وستكون النتيجة الأخفاق والفشل والسقوط… وأؤيد بالكامل الحكم عن طريق البرلمان الذي يجب أن يكون فاعلاً في أداء مهماته وعلينا أن نهتم به كشعب متحضر ديمقراطي، وأرحب بكل قناعة بوجود المعارضة في البرلمان وهي أحياناً تشخص أخطاء أو حتى أنحرافاً لا يشعر به الآخرون أي ليس شرطاً أو مقبولاً أن يكون البرلمان لجهة واحدة فقط على أن يكون هدف الطرفين خدمة الشعب والوطني وليس التشهير الخصام.

التعايش الوطني في الأقليم

ويضيف: يسرني جداً أن أرى كل القوميات في كوردستان وهي تعيش في أخوة ووئام وعلى سبيل المثال فقد صوت العرب الأصلاء القاطنون في كوردستان لصالح قائمة التحالف الكوردستاني في الأنتخابات السابقة (المحافظات وغيرها) وهو نهج تطور الى حد جيد في بلادنا ونتطلع الى الاحسن منه ويقيني أن كل القوميات تلك راضية عن التفاصيل الواردة في دستور الأقليم القادم بشأنها ويسرني جداً ويسعدني أنهم يعتبرون أنفسهم مواطنين كوردستانيين حقوقاً وواجبات..

المرأة وحقوقها في المجتمع الكوردستاني

في ذلك يقول الرئيس مسعود بارزاني: أنا أكن أحتراماً خاصاً للمرأة الكوردستانية التي كان لها دور ريادي في تأريخ شعبنا لاسيما في ثورة أيلول التحررية فقد كانت الأم والمعلمة لأبناء الفلاحين والقرويين الذين التحقوا بصفوف الثوار وتمثل الرجل في كل متطلبات الضيافة والادارة والحياة ما يجعلنا عاجزين عن ذكر عظمة دورها في حياتنا وتأريخنا ولكن مع الأسف فأن هناك تقاليد بالية يمارسها بعض مفاصل المجتمع ضد المرأة في الزواج وغيره ما يسبب لنا بعض المشكلات وهي ممارسات أنقرضت في المجتمع البارزاني بشكل كبير نتيجة الارث الوارد الينا من الشيخ عبدالسلام ومن بعده الشيخ أحمد وهي عموماً تقاليد مؤلمة علينا معالجتها وأنهاؤها بأصدار قوانين خاصة وممارسات ديمقراطية حياتية وعلينا توفير حرية الأختيار في الزواج لأبنائنا وبناتنا تلافياً لممارسة العنف الأسري أو ضد المرأة.


الرئيس بارزاني والسعادة العائلية

وأضاف الرئيس مسعود بارزاني : لقد أخترت رفيقة عمري بمنتهى الحرية ونتيجة ود متبادل عام (1965) يومها كنت شاباً ناضجاً وكان السبب في أستعجالي الزواج الظروف المعقدة التي سادت كوردستان آنذاك وسارت نحو المواجهة في جميع الجهات وأستحصلت الموافقات الأدبية من عوائلنا وشيوخنا وكان أن استؤنف القتال في تلك الأيام وقضينا شهر العسل في الكهوف والتنقل بين القرى والجبال وأكد مسعود بارزاني: بودي أن أعلن أنني سعيد في حياتي العائلية فقد عانت زوجتي الكثير في حياتها معي فكم تركتها لشهور وأيام وهي تتولى وحيدة تربية الأطفال وأدارة شؤون البيت ومع ذلك فأنني لم أسمع منها يوماً كلمة عتاب تؤذي.

الشيخ احمد بارزاني

ويقول الرئيس بارزاني عن الشيخ احمد: لم ندرك جلاله (الشيخ احمد) إلا بعد وفاته فقد علمنا أن الدين أخلاق وأرتباط روحي يعني حاجتك الدائمة لله تعالى وقد جسد العرفان والزهد بكل معانيهما فلم يلمس في حياته قط عملة مالية وقد علمتنا هذه الطريقة روعة أن يموت الأنسان عزيزاً صامداً مدافعاً عن شرفه وكرامته وأهله وقد قضى هذا الرجل الكريم (12) سنة في السجون بأنتظار تنفيذ حكم الاعدام فيه رافضاً أن يتوسل أو يرجو الوصي على العراق آنذاك الأمير عبد الاله العفو الى أن حلت ثورة 14 تموز 1958 وخرج دون أن يجرؤوا على تنفيذ الاعدام فيه أي أن يوم 14 تموز هو يوم عزيز في حياة أسرتنا ونفتخر بأننا كنا طلاباً لدى هذا الرجل الكريم.

قراءاتي ومتابعاتي

ويقول الرئيس بارزاني: أنا راغب جداً في قراءة كتب التأريخ والانسكلوبيديا وأحرص مثلاً على حيازة أو قراءة كل الكتب التي تتحدث عن الأحداث السياسية والدولية ومنها حرب العراق مع ايران ، الكويت، أزمة المياه الاقليمية وما يخص حياة بعض الشخصيات المهمة أو عادات بعض الشعوب الى جانب رغبتي في مطالعة كتب الشعر والآدب.

واضاف: ويأتي ذلك أما كمتطلبات حياتية في عملي اليومي والاطلاع على أحداث المنطقة والعالم أو كهواية محببة الى نفسي وأستغل كل فرصة سانحة، وهي قليلة، لممارسة المطالعة، وقال: كنت أستمع الى الشعر الصوفي (العرفان) في أكثر ألاحيان أثناء وجودي في مجالس الشيخ أحمد منها أشعار أحمدي خاني وفقي طيران ومولانا خالد وكان الاخير من أروعهم وأفضلهم مقاماً.

وفي ختام الحوار تحدث الرئيس بارزاني وقال: أمارس الرياضة وبالأخص السباحة كلما سنحت لي فرصة وأشعر حقيقة بتعب كبير يوم لا أمارس فيه الرياضة وفيها أرتاح وجداناً وجسداً.




http://www.krp.org/arab/articles/display.aspx?gid=1&id=1924

25


كردستانية - البارزاني: يجب حل المشاكل بين أربيل وبغداد بحسب الدستور والقانون


- هولير: وجه مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان رسالة إلى حزب الدعوة الإسلامي، بمناسبة عقدهم مؤتمرهم الخامس عشر، وجاء فيها: يجب أن تكون العملية السياسية في البلاد على أسس وطنية، وحل المشاكل بين أربيل وبغداد بحسب القانون والدستور الدائم للعراق الفيدرالي.

وبدأ اليوم المؤتمر الخامس عشر لحزب الدعوة الإسلامي الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في مدينة بغداد، بحضور جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق الفيدرالي.

وأثناء مراسيم إفتتاح المؤتمر، قرأ هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، رسالة مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان، الموجهة إلى حزب الدعوة ونوري المالكي بمناسبة عقد المؤتمر.
وتمنى لهم البارزاني في رسالته الأمن والإستقرار والسلام والديمقراطية وتعزيز مباديء حقوق الإنسان، وجاء في الرسالة: يجب حل المشكلات بين أربيل وبغداد بحسب القانون والدستور الدائم للعراق الفيدرالي.
كما أشار إلى ضرورة تكوين العملية السياسية على أسس وطنية، كما أكد على الإستعداد التام لإقليم كوردستان لتمتين العلاقات في سبيل عراق ديمقراطي فيدرالي.



http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=137956

26
كردستانية - رئاسة اقليم كردستان تعلن فوز البارزاني في انتخابات كردستان


– هولير: اعلنت رئاسة اقليم كردستان العراق عن فوز مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق لولاية اخرى مع فوز القائمة الكردستانية بنسبة 60% في انتخابات برلمان كردستان.

وقال فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان في تصريح صحفي له في وقت متأخر من مساء الاحد : نعلن للجميع انه وبحسب النتائج الاولية التي حصلنا عليها ان مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق حصل على اكثر من 70% من الاصوات مع حصول القائمة الكردستانية على حوالي 60% من الاصوات في الانتخابات العامة التي جرت يوم السبت في اقليم كردستان.

واكد رئيس ديوان رئاسة الاقليم ان هذه نتائج اولية وغير رسمية حصلوا عليها.


http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=135338

27
البارزاني: وجود الدستور أهم بكثير من وجود الرئيس


أعلن رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني: أتمنى من البرلمان حذف الفقرة الخاصة برئيس الإقليم من الدستور، لأن وجود الدستور أهم بكثير من وجود الرئيس، وسأبقى بيشمركه وفي خدمة شعب كوردستان، ونحن ككورد لن نرضى بعد الآن أن يحكمنا أو ان نكون سخرة بيد أحد.

إستمراراً لإجتماعاته مع طبقات وفئات الشعب الكوردستاني، ألقى السيد مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان أثناء إجتماعه مع جماهير مدينة السليمانية، كلمة قال فيها: جميعاً كورد وجميع القوائم المشاركة في الإنتخابات هم إخوتنا، لذلك أرجو أن تقدروا سمعة الكورد، ولا تخلقوا الإضطرابات في سبيل الحصول على عدد من المقاعد، ونحن نتنافس بأصواتنا وليس بالعنف والشدة.

 

كما قال: ليس سهلاً تحقيق المكتسبات ولكن الأصعب الحفاظ عليها، وبإعتقادي أن بإمكان القائمة الكوردستانية الحفاظ عليها، وتحقيق مكتسبات أكثر، لذلك وبما أني مواطن من هذا البلد، سأصوت للقائمة الكوردستانية.

وفي ما يتعلق بالانتخابات: قال ننتظر لمعرفة ما سيتخذه الشعب الكوردي من قرار  زكيف سيكون جوابه.

وحول مسودة الدستور التي وافق عليها برلمان كوردستان الشهر الماضي، قال البارزاني: لكل قومية حقها في أن يكون لها دستورها، وفكرة دستور إقليم كوردستان قديمة، وإستغرقت فترة طويلة حتى تم إصدارها، وأنا أستغرب عندما يدّعي البعض بأن أحداً لم يراه، وكل من يعترض على مضمون الدستور فهذا حقه، ولكن لا يحق لأحد معاداة وجود دستور لكوردستان.

 

كما أضاف: شرعية البرلمان أكثر من أي شخص أو أي حزب، وأطلب من برلمان كوردستان أن يحذف الفقرة الخاصة برئيس الإقليم، لأنني أعتبر وجود الدستور أهم بكثير من وجود الرئيس، وسنضع الدستور بين أيدي الشعب الكوردستاني وهو الذي يقرر.

 

وقال: بالمختصر المفيد انه لولا الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني لما تحقق هذه المكتسبات، وبدونهما لن يتحقق أي مكسب، كما يجب أن لايتكرر الإقتتال الداخلي.

 

وفيما يتعلق بالمناطق المستقطعة، أكد البارزاني: لن نساوم على المادة 140، و من الوضوح وضوح الشمس كوردستانية كركوك والمناطق الأخرى ولا شك في ذلك شك.

 

وحول أعداء تجربة إقليم كوردستان، قال: الشوفينيين المعادين للكورد يعادون المادة 140 والفيدرالية أيضاً، ويعادون كون رئيس الجمهورية كوردي، ولايرضون سوى بعدم وجود الكورد، ولكن أبدأً لن يتحقق ذلك ونحن لا نولي اهمية لهم.

 

كما أضاف: لن نترك بغداد للآخرين، وهي ليست ملكاً لأناس معينين، بل هي ملك لجميع العراقيين، وجميعنا نفتخر برئيس الجمهورية مام جلال طالباني.

 

وتابع يقول: كما أن النفط والغاز ملك لجميع العراقيين، كذلك يجب أن يكون الجيش، فلا يمكننا إعتبار الجيش وطنياً دون أن يكون للكورد دور فيه، لذلك يجب أن يكون للكورد دور في العراق..

 

وحول مسألة معاداة الشعب الكوردستاني، قال: سندافع عن حقوقنا حتى آخر نفس، وقد ولّى زمن الظلم، حيث كنا في الماضي مضطرين للدفاع عن أنفسنا بالسلاح، أما الآن فإننا ندافع عن أنفسنا بالدستور، ولن نرضى بعد الآن أن يحكمنا أحد وان نكون سخرة بيد احد  .

 

وحول وضع الكورد في الأجزاء الأخرى من كوردستان، أعلن رئيس الإقليم: نحن مستعدون لعقد مؤتمر حول القضية الكوردية، ليكون الكورد أصحاب كلمة سياسية واحدة في أجزائه الأربعة.

 

وفي ختام كلمته ، قال السيد  مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان: أعظم منصب وأسمى اسم لي هو كوني بيشمركه في وخدمة الشعب الكوردستاني.


http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=134349

28
كردستانية - المالكي يسعى لإثارة الخلافات بين الإتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني




PNA-بغداد- صباح جاف: صرّح الدكتور محمود عثمان أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يسعى لإثارة الخلافات بين الإتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وقال: للمرة الأولى وبشكل صريح يقول المالكي كلاماً غريباً.

قال الدكتور محمود عثمان السياسي الكوردي والعضو في قائمة التحالف الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، في تصريح خاص لوكالة أنباء بيامنير: يسعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى إثارة الخلافات بين الإتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، عندما أعلن خلال مقابلة امس: سأتباحث مع الحكومة القادمة لإقليم كوردستان والتي سيتم تشكيلها بعد إنتخابات إقليم كوردستان، فذلك يثير الخلافات من جهة نوري المالكي، لأنه بحسب التوقعات، كما  يقول الدكتور محمود عثمان ، ان يستلم  الدكتور برهم صالح منصب رئاسة حكومة إقليم كوردستان.

 

وأعرب الدكتور محمود عثمان عن إستغرابه من كلام المالكي، موضحاً لم لا  يقوم المالكي بالتباحث مع الحكومة الحالية لإقليم كوردستان، وقال: إن المالكي يريد بهذا التصريح إثارة الخلافات بين الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني.

 

كما أعلن السياسي الكوردي محمود عثمان: لأول مرة يتحدث المالكي بكل صراحة، حيث يقول: يجب أن يكون لكركوك وضع خاص، وإلا فهي برميل من البارود وسينفجر، أي بمعنى عدم ضم كركوك إلى إقليم كوردستان، كما إعتبر وجود الپيشمرگه‌ في المناطق المستقطعة لادستورياً، وأشار أيضاً إلى أن المحافظ الجديد للموصل قانوني، والپيشمرگه‌ لاتتعاون مع الإدارة الجديدة للموصل.

 

كما أضاف الدكتور محمود عثمان: ما يثير الاستغراب هو  أن المالكي يتحدث باللغة التي كانت سائدة في الماضي، عندما يقول: الكورد جزء من العراق، لدي علاقات معهم وخاصة مع مثقفيهم، ولكن قياداتهم لا يسمحون بهذا ، فذلك نفس الكلام الذي كان يردده النظام السابق عن القيادة الكوردية، واليوم يأتي المالكي ويردده.


http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=127043




29
كردستانية - محمود عثمان: الشهرستاني رجل عديم الفائدة وهناك صفقة سرية بين الإئتلاف والتوافق

 
 PNA-بغداد- صباح جاف : يقول محمود عثمان: وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ، رجل عديم الفائدة ويريد الكورد إزاحته كما ان حساب الشهرستاني إنتهى، وهناك صفقة سرية بين قائمة إئتلاف الشيعي الموحد وجبهة التوافق.

قال الدكتور محمود عثمان السياسي الكوردي وعضو قائمة التحالف الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، في تصريح خاص لوكالة أنباء بيامنير: ماقاله المالكي في الآونة الأخيرة حول تغير المناصب الوزارية، ليس إلا دعاية إنتخابية، وأن وسائل الاعلام وحدها هي التي تتطرق الى هذا الموضوع، ولم يتم بحث هذا الموضوع في أي من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب.

 

كما أشار إلى وجود صفقة سرية بين قائمة الإئتلاف الشيعي الموحد وجبهة التوافق، وذلك لإيقاف المساءلة مع الوزراء نظير إنهاء مساعي رفع الحصانة عن عدد من برلمانيي جبهة التوافق.

 

وأضاف الدكتور محمود: يجب ان نقف ضد هذا المسعى، لأنها المرة الأولى منذ ثلاث سنوات يتم فيها مساءلة وزير، ولذلك فنحن في قائمة التحالف الكوردستاني لن نتوقف، وأي وزير ومن أي كتلة كان، يجب مساءلته.

 

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور محمود عثمان: حسين الشهرستاني وزير النفط العراقي رجل عديم فائدة ويريد الكورد إزاحته، كما تم جمع 142 توقيعا ضده، ونحن نؤيد ذلك ، ,انه إنتهة العمل على ذلك، ومن المقرر أن يجري جابر خليفة نائب رئيس لجنة النفط والغاز، والنائب الشيعي، التحقيق معه، وبحسب الوثائق التي جمعت ، لن يتم فقط إدانة الشهرستاني، بل قد يتعدى الإدانة أيضاً.

 

وأشار الدكتور محمود عثمان إلى إنتهاء أعمال الشهرستاني، وقائمته أيضاً تعلم بأن الشهرستاني سيغادر، لذلك فقد إجتمعت امس كتلة (المستقلية) والتي هي ضمن قائمة الإئتلاف، وأزاحت الشهرستاني عن رئاسة الكتلة وتولى خالد عطية مهامه، لذلك فقد إنتهى حساب الشهرستاني.
 

30



كردستانية - نيجيرفان بارزاني: التعامل بالقوة خطأ.. ومهما بلغت قدرة الحكومة العراقية فإنها لن تصل لقوة صدام


- يستهل نيجيرفان بارزاني، الرئيس الشاب لحكومة إقليم كوردستان، يومه بنشاط بالغ وفي وقت مبكر من الصباح، فهو، ومنذ أن ترأس هذه الحكومة منذ ما يقرب من أربع سنوات وهو يسابق الزمن؛ لانجاز الكثير من الملفات التي تهم الكورد خاصة والعراقيين عامة.

جابه بارزاني رهانات وتحديات صعبة للغاية، أولها تشكيل حكومة مشتركة مع الاتحاد الوطني الكوردستاني، بزعامة الرئيس جلال طالباني، الذي كان قد اقتتل ضد حزبه، الديمقراطي الكوردستاني، بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، واستطاع أن يؤسس جسورا من الثقة مع الحزب، الذي صار من اشد حلفائهم اليوم. والتحدي الثاني الذي ما كان لأحد أن يتخيل حدوثه هو إقامة علاقات قوية مع الجارة تركيا، بعد أن كانت تهدد وتتوعد بالتدخل، وتضع قواتها على الشريط الحدودي للعراق من جهة إقليم كوردستان، فهو، بارزاني، يعتبر تركيا دولة مهمة وصارت تتعامل مع الإقليم كجزء شرعي من العراق، أما التحدي الثالث فهو جلب الاستثمارات الخارجية، العربية منها والأجنبية إلى الإقليم الآمن والمستقر، ومن ثم فتح ملف العلاقات مع الدول العربية التي صار كبار المسؤولين فيها يتوافدون على العاصمة أربيل. بارزاني الشاب تحول إلى صديق حقيقي للشباب العراقيين عامة، وشعبيته بين الشباب تجاوزت مساحة الإقليم وحدود حزبه إلى قواعد الاتحاد الوطني، ولرعايته لحقوق المرأة ودفاعه عنها، حيث أسس دائرة مكافحة العنف ضد المرأة في وزارة الداخلية، جعل من النساء ينظرن إليه باعتباره النصير الأقوى لهن.

 

أسئلة كثيرة حملناها إلى رئيس حكومة إقليم كوردستان، تتعلق بمغادرته موقعه لصالح استحقاق الاتحاد الوطني الكوردستاني في رئاسة الحكومة، وأكد بهذا الصدد، أن هناك مفاجآت ستغير مجرى الأحداث، مع انه يؤكد، أن «عملية تداول السلطة ستتم بكل هدوء وشفافية»، وأسئلة حول الملفات التي أنجزها أو التي سترحّل إلى الحكومة المقبلة، وأخرى عن خططه المستقبلية بعد أن يحمل أوراقه ويخرج «بكل هدوء من مكتبه في رئاسة الحكومة»،على حد تعبيره.

 

هذه الأسئلة، وأسئلة أخرى أجاب عنها نيجيرفان بارزاني بكل وضوح وصراحة وجرأة، في حوار حرص على أن يجريه مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في وقت مبكر من يوم أمس، بل كان هذا الحوار هو أول نشاط صباحي له.

 

وإليكم نص الحوار:

 

 هل لكم أن توجزوا لنا أهم ما حققته حكومتكم خلال السنوات الأربع الماضية؟

 

- في تصوري من الناحية المعنوية أن أهم انجاز تحقق خلال السنوات الأربع الماضية هو تشكيل حكومة مشتركة مع الاتحاد الوطني الكوردستاني، بعد كل سنوات المقاطعة والاقتتال الداخلي، وحدوث الكثير من التراكمات نتيجة السياسات الماضية، بعد كل هذا استطعنا تشكيل حكومة تعمل بروح الفريق الواحد، خاصة إذا عرفنا أن الخلافات بين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني هي ليست جديدة بل بدأت منذ عام 1964، وبعد كل هذه الترسبات والتراكمات، شكلنا حكومة بالفعل عملت وتعمل بروح الفريق الواحد. لم يكن احد ليتصور أننا بعد كل هذا وذاك سوف نعمل معا، وبدلا من المقاطعة صار هناك تفهم للأوضاع الجديدة، بحيث يعمل وزير من هذا الحزب مع فريق من الحزب الآخر، وقد أعطيت مثلا صلاحية لنائب رئيس الوزراء بتعيين المديرين العاميين من كلا الحزبين من دون أي تدخل مني، وهم يعملون اليوم معا، بعد أن وضعنا أساس عمل مشتركا وبناء صلات من الثقة، وقبل ذلك كانت هناك تدخلات من كلا الحزبين في عمل الحكومة، وقد استطعنا أن نحد من ذلك بشكل كبير من دون أن أبالغ، وأقول لقد قضينا على تدخل الأحزاب في عملنا الحكومي، لكننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا الاتجاه. لقد كان وما زال هاجسنا هو موضوع الخدمات المقدمة للناس، وفي مقدمتها توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين، وإيصال المياه الصالحة للاستخدام، وبالنسبة للكهرباء مثلا كانت تشكل بالنسبة لنا مشكلة كبيرة، واستطيع القول بأننا تمكنا من حل جزء كبير منها، وهي لم تبق اليوم كمشكلة، لكننا نقول انه لا تزال هناك متعلقات لها، أما موضوع المياه فقد اتخذنا الكثير من الخطوات العملية لتوفير المياه في المناطق التي هي بحاجة إليها، وحاولنا العمل جاهدين لتقديم هذه الخدمات، أما بالنسبة لتقييم أعمال الحكومة التي ترأستها فاترك هذا للآخرين ولضمائرهم.

 

 أنتم بدأتم مبكرين بتطبيق موضوع المحاصصة السياسية في تشكيل الحكومة، كيف وجدتم هذه التجربة؟

 

- بالتأكيد هدفنا كان هو جمع كل الأطراف في حكومة واحدة، ولا نقول إننا نجحنا مائة في المائة، لكننا وفقنا كثيرا في ذلك، فالتعامل مع الوزراء كان دائما على أساس مهني، ولم يكن في أي يوم من الأيام على أساس حزبي، والعلاقات التي تربطنا هي على أساس ما يقدمه كل وزير من خدمات للشعب، وليس على أساس هذا من ذلك الحزب أو ذاك.

 

 ما هي المصاعب التي واجهتموها لبناء علاقات طيبة مع تركيا؟

 

- في البداية كانت هناك مشكلة كبيرة، إذ لم يكن في داخل تركيا مثل هذا التقبل لبناء علاقات مع إقليم كوردستان، وواجهتنا صعوبات كثيرة، وكان الجيش التركي على حدود العراق وقريبا منا ويهدد بالتدخل، واللغة السائدة من قبل أنقرة كانت هي لغة التهديد، وقد اجتزنا هذه الصعاب؛ لإصرارنا على انتهاج لغة الحوار المشترك، ولان هناك تعاونا اقتصاديا وثقافيا مع الأتراك، وقد حصل تقدم كبير في هذا الملف، وأنا شخصيا أولي اهتماما مستمرا بعلاقاتنا مع تركيا، كونها دولة جارة لنا بل هي جارة مهمة للعراق، وتحول هذا الاهتمام إلى سياسية الإقليم بالإجماع، وليست سياسة تبناها شخص واحد.

 

ماذا أنجزتم في ملف العلاقات العربية؟

 

- في العامين الماضي والحالي ذاب الكثير من جليد علاقاتنا مع الأخوة في الدول العربية، كان هناك تحفظ من قبل بعض الأخوة العرب، واعتقد أن هذا التحفظ زال من قبل العرب أنفسهم، ونرى أن هناك رغبة شديدة من قبل بعض الدول العربية في إقامة علاقات مع إقليم كوردستان، باعتباره جزءا من العراق.

 

هل سيتم تصدير نفط إقليم كوردستان بداية الشهر المقبل بالفعل؟

 

- نعم، أريد أن أشرح لكم لماذا قمنا بهذه الخطوة، كنا نتهم دائما من قبل حسين الشهرستاني (وزير النفط العراقي)، بان إقليم كوردستان لا يستطيع أن يصدر برميلا واحدا من نفط الإقليم، وكنا نتهم أيضا بأننا نريد استغلال هذا النفط؛ لأننا نريد الانفصال عن العراق وتنفيذ أجندة خاصة بنا، كنا نريد أن نبعث برسالة واضحة إلى شعبنا العراقي، إذ لم يكن الشهرستاني مهما بالنسبة لنا، ومفادها أننا في الإقليم جاهزون لتصدير النفط، وهذا النفط وحسب الدستور فهو ملك للشعب العراقي، سواء كان في بغداد أو في اربيل أو البصرة أو الرمادي، لهذا فان عائدات نفط إقليم كوردستان سوف تذهب إلى خزينة الحكومة الاتحادية، رسالتنا كانت سياسية، ورسالة اطمئنان إلى الشعب العراقي، ليس مهما بالنسبة لنا ما يقوله الشهرستاني، سواء إن كان ما قمنا به إجراء قانونيا أم لا، ولسنا مهتمين بتصريحاته، نعم سنقوم بتصدير النفط وستذهب العائدات إلى الحكومة الاتحادية، وسوف نحصل على حصتنا من النسبة المخصصة لنا أصلا، هذه هي المرحلة الأولى، أما المرحلة التالية فسوف نبحث خلالها آليات التعامل مع شركات النفط، لنعود إلى الوراء زمنيا، نعتقد أن سياسة إقليم كوردستان النفطية كانت ناجحة، اليوم هناك 35 شركة نفط مهمة، بينها شركات أميركية وأوروبية وهندية وكورية، تعمل في الإقليم، وتصريحات الشهرستاني بأن هذه الشركات غير مهمة، هي تصريحات غير صحيحة، هل تأتي هذه الشركات المهمة للعمل في الإقليم من غير مستندات قانونية وتعتمد الدستور ووثائق رسمية تعتمد عليها بالعمل هنا، والمعروف أن مثل هذه الشركات لا تغامر سواء بسمعتها أو أموالها، وهي تعمل بشكل رسمي، أريد أن تكون رسالتي واضحة، وهي أن تصدير النفط من الإقليم هو انجاز وطني للشعب العراقي ككل، وباسمي كرئيس حكومة إقليم كوردستان أريد أن أبارك للعراقيين جميعهم على هذا الانجاز، الذي قامت به حكومتنا، ونحن سعداء جدا في الإقليم بأننا استطعنا أن نساهم في إعادة بناء العراق، وبعد كل هذه السنوات من الحرمان والعلاقات السلبية من النظام السابق وحتى الحكومة الحالية، استطعنا أن نرسي دعائم قوية مع شعبنا العراقي، وان نساهم عبر هذه المبادرة ببناء العراق.

 

 لكن الشهرستاني يوجه الكثير من الاتهامات لسياستكم في مجال النفط؟

 

- قبل أن يوجه اتهامات لنا، على الشهرستاني أن يوضح للجميع سياسته النفطية، فهو وزير فاشل، ولم يستطع أن يقدم أي شيء للشعب العراقي وللعراق، كل ما أنجزه (الشهرستاني) هو تكرار حديثه عن أن العقود التي وقعها الإقليم هي غير قانونية، وكان ردنا نحن على تصريحات وزير النفط بالعمل وليس بالتصريحات، عملنا من اجل الشعب العراقي.

 

انتماؤكم الحقيقي للعراق هل يدفعكم في يوم ما لأن تلعبوا دورا سياسيا مهما في بغداد؟

 

- ولم لا، هذا البلد بلدنا، أنا عراقي وهذا عراقنا وبغداد عاصمتنا.

 

انتخابات برلمان الإقليم على الأبواب، ونتائج الانتخابات قد تحتم عليكم مغادرة موقعكم كرئيس للحكومة لصالح مرشح الاتحاد الوطني، فهل أنتم جاهزون لهذه الخطوة؟

 

- نحن نحترم اتفاقنا مع حلفائنا في الاتحاد الوطني، ورئاسة الحكومة هي من استحقاقهم، ونحن جاهزون لمغادرة هذا الموقع، وليس هناك أية مشكلة في هذا الموضوع، وعندما يأتي هذا اليوم سوف اجمع حاجياتي واخرج بشكل طبيعي، واسلم المسؤولية للشخص الذي سيتم اختياره رئيسا لحكومة الإقليم. وأنا متأكد بان من سيأتي إلى هذا الموقع فسيواصل العمل؛ لتحقيق الانجازات للشعب الكوردستاني على نفس الخطى التي عملنا بها، وسنقدم له كل الدعم والمساعدة إذا احتاجها، ويجب أن نتقبل هذا التداول السلمي للسلطة، ونحن في انتظار نتائج الانتخابات.

 

 ما هو تخطيطكم للمستقبل عندما تغادرون منصبكم كرئيس لحكومة الإقليم؟

 

- حتى الآن أنا مشغول في العمل لانجاز مهامي كرئيس حكومة، لكنني بالتأكيد سأبقى ضمن العملية السياسية في الإقليم وفي العراق، وسأعمل في أي موقع استطيع من خلاله تقديم الخدمة للعراقيين سواء كانوا من الكورد أم العرب.

 

حتى لو تم تكليفكم بحقيبة وزارية في حكومة الإقليم المقبلة؟

 

- لو كانت هناك حاجة لخدماتي فلم لا، الشيء المهم بالنسبة لي ليس المنصب، بل العمل من اجل الناس، وكان لي الشرف أن أكون رئيسا لحكومة الإقليم لأخدم شعبي وبلدي.

 

 هل سيكون لكم دور في اختيار رئيس حكومة الإقليم القادم؟

 

- بالتأكيد، ومن خلال العملية السياسية في الإقليم، سيكون لنا رأي في اختيار من يترأس حكومة الإقليم.

 

 تردد من خلال تصريحات قيادات الاتحاد الوطني الكوردستاني بأن الدكتور برهم صالح هو المرشح الأقوى لترؤس حكومة الإقليم مستقبلا، كيف تجدون هذا الترشيح؟

 

- حتى الآن لم يتم تبليغنا رسميا حول من هو مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني لرئاسة الحكومة، ونحن في انتظار انتخابات الإقليم البرلمانية، وبالنسبة لبرهم صالح شخصيا تربطني معه علاقة صداقة، ونحن قريبان جدا لبعضنا بعضا، وهو شخص يستطيع أن يلعب دوره في أي موقع يكون فيه.

 

 هل تتوقعون حدوث مفاجآت معينة تغير الخرائط السياسية في الإقليم؟

 

- المفاجآت في العراق كثيرة ونتوقع حدوث أي شيء.

 

ما هي أبرز الملفات التي لم تنجز وتعتقدون بأنها سترحل إلى الحكومة المقبلة؟

 

- هناك مسألتان مهمتان وعلى أي شخص يأتي إلى الحكومة أن يهتم بهما، الأولى تتعلق بسيادة القانون واستقلال القضاء، هذه مسألة رئيسية ومهمة جدا، والثانية تتعلق بالإصلاح الإداري الذي بدأت حكومتنا العمل عليه، وعلى الحكومة المقبلة التركيز على هذا الملف.

 

وماذا عن الملفات التي اشتغلتم عليها وبقيت مؤجلة؟

 

- هناك ملف المادة 140 من الدستور العراقي، الخاصة بالمناطق المتنازع عليها وتحديد حدود الإقليم، وملف قانون النفط والغاز، وهي ملفات تتعلق بعلاقتنا مع الحكومة الاتحادية ببغداد، ونحن نعتقد انه إذا كانت هناك إرادة حقيقية من قبل الحكومة الاتحادية فان هذه الملفات سيتم حلها. وعلى الحكومة المقبلة العمل من اجل الانتهاء من هذه الملفات، أما إذا اعتقدت الحكومة الاتحادية بأنه يجب ترك هذه الملفات للزمن، فان الأمور ستتعقد كثيرا ولن تحل بسهولة. ولو كانت الفكرة مبنية على أساس من هو صاحب القوة والمقتدر ليتحكم بهذه الملفات، فان الأمور بهذه الطريقة لن تحل، يجب أن تصل كل الأطراف إلى قناعة حقيقة مفادها أن هذه الملفات إذا لم تحل فستعرقل مسيرة التقدم والبناء ويجب حلها والانتهاء منها؛ للوصول إلى حالة من الاستقرار، هذه الملفات لن تحل إلا بالإرادة السياسية، ونحن لا نرى أن بغداد تتمتع بهذه الإرادة السياسية، ولم نصل إلى قناعة بأن الحكومة الاتحادية جادة بحل المشاكل العالقة بين الإقليم وبين بغداد، أتصور بأنهم في بغداد يفكرون بترك المشاكل العالقة للزمن، أو أنهم ينتظرون أن يكونوا أقوياء ليتعاملوا مع الإقليم بمنطق القوة، وهذا سيكون خطأ كبيرا، إذ مهما تبلغ قوتهم فلن تصل إلى قوة صدام حسين، ذلك أن المشاكل لن تحل عسكريا، وإنما حلها يتم من خلال الجلوس إلى طاولة المفاوضات والعمل بروح الفريق الواحد المصر على حل المشاكل جميعها، ومن اجل مستقبل هذا البلد يجب حل جميع المشاكل العالقة.

 

 أنتم لكم تجارب كثيرة مع الحكومة المركزية أو الاتحادية، والآن يتحدث رئيس الحكومة الاتحادية نوري المالكي عن نيته في فتح الحوار مع إقليم كوردستان، فهل تعتقدون انه يستغل ذلك من اجل الدعاية الانتخابية له أو لحزبه؟

 

- مع الأسف نحن لا نرى أية إرادة قوية حتى من شخص المالكي لحل المشاكل العالقة بيننا وبين حكومته، وخلال تجربتنا معه اكتشفنا، مع الأسف، أن سياسة المالكي تعتمد على مبدأ التأجيل للمشاكل وليس حلها، ونحن نقرأ عبر الإعلام عن نيته للحديث مع قيادة الإقليم لحل المشاكل العالقة، لكننا لم نلمس أي شيء من الناحية العملية، وبعدم وجود إرادة حقيقية لحل المشاكل سيبقي العراق بعيدا عن حالة الاستقرار والازدهار.

 

 هل ستكررون تجربة التحالف مع الأحزاب الإسلامية مثل المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وحزب الدعوة الإسلامية وعموم الائتلاف العراقي؟

 

- ليس بالضرورة أننا سنتحالف مع الأحزاب الإسلامية فقط، فنحن أردنا منذ البداية التحالف مع أحزاب وطنية أخرى، ومن اجل نجاح العملية السياسية في العراق، فإننا نعمل من اجل قائمة وطنية موسعة، عربية كوردية وتضم فئات سياسية مختلفة ونحن جادون في العمل؛ لتحقيق مثل هذا التحالف الواسع.

 

 وماذا عن ملف مكافحة الفساد الإداري في الإقليم، هل هو ضمن الملفات المرحلة إلى الحكومة المقبلة؟

 

- أنا في تصوري أن هناك مبالغة في الحديث عن هذا الملف، ذلك أن حكومتنا بدأت بخطوات عملية من اجل محاربة الفساد في الإقليم، وعملنا باتجاهين، الأول أننا تعاقدنا مع شركة دولية معروفة ومعنية بموضوع الشفافية ومحاربة الفساد وهذه الشركة تعمل في الإقليم منذ أشهر من اجل دراسة الوضع والوصول إلى استراتيجية تتبناها حكومتنا للقضاء على الفساد. باعتقادي أن الفساد لا ينتهي باعتقال شخص وزجه في السجن، يجب أن تكون هناك استراتيجية تنفذها أطراف عدة، مثل كيفية التعامل مع القوانين وكيفية تحقيق الشفافية، وإلا ببساطة استطيع تشكيل لجنة نزاهة، مثلما هو موجود في بغداد. لكن هدفي هو عدم العمل من اجل الدعاية الشخصية ومحاربة الفساد بصورة سطحية، وإنما أريد العمل على معالجة حقيقية لهذه المشكلة من جذورها، ونحن بدأنا في العمل على ذلك وقطعنا شوطا لا بأس به، وجزء من عملية اجتثاث الفساد في الإقليم هو تشكيل هيئة للنزاهة من جهة، والعمل مع الشركة المتخصصة بإجراء دراسات ومقترحات لمحاربة الفساد من جهة ثانية، وبعد فترة بسيطة سوف نعلن عن استراتيجيتنا للإصلاح الإداري؛ لمحاربة الفساد والقضاء عليه.

 

 لكن إعلامكم المحلي يصور الموضوع بشكل آخر، ومن يتابع هذا الإعلام فسيتصور انه لا يوجد شخص في الإقليم غير متورط بالفساد، هل الموضوع هكذا أم أن الإعلام يصوره بهذه الطريقة؟

 

- الحالة الإعلامية الموجودة في إقليم كوردستان هي حالة غير مسؤولة، وإنما هي حالة فوضى إعلامية. لدينا مشكلتان مع الإعلام المحلي، الأولى أن غالبية العاملين في إعلامنا هم غير حرفيين ومهنيين في عملهم، وأنا لا أتحدث عن الجميع ولكن عن الغالبية، والثانية هي أننا في الإقليم وضعنا بعض المعايير الدولية في مجالات حقوق الإنسان وحرية الصحافة وحرية إبداء الرأي وسيادة القانون ومحاربة العنف ضد المرأة، وهذه المعايير هي سيوف ذات حدين، في الحد الأول نحن متمسكون بهذه المعايير وهي جذابة ومهمة للغرب وتعطي صورة مشرقة للإقليم، وفي الحد الثاني منها أنها أصبحت نقطة ضعف بالنسبة لنا، وهي أن التجربة الكوردية في الإقليم هي تجربة فريدة في التاريخ الكوردي في العراق وخارجه، وهي أن هناك كوردا في العراق لهم إقليم خاص بهم وعلم وحكومة وبرلمان خاص بهم، وهذا ما يدفع حكومات في دول جوار، التي يوجد لديها كورد، وهؤلاء محرومون من الامتيازات التي نتمتع بها، إلى استغلال المعايير التي نلتزم بها؛ فيدفعون صحافتنا للكتابة عن الفساد، وتجسيم هذه الصور أو خلق صور غير موجودة، عند ذاك يقولون للكورد الذين في بلدانهم انظروا هذه هي تجربة كورد العراق كلها فساد وفاسدين؛ كي لا يطالب الكورد هنا وهناك بحقوقهم. هناك حرب مخابراتية ضدنا تنفذ من خلال إعلامنا، واعتمادا على معاييرنا التي ذكرتها فنحن لا نسيء إلى الصحافيين ونحترمهم، لكن هذا الإعلام لا يتصرف بمسؤولية.

 

 ما هي توقعاتكم عن نتائج الانتخابات، خاصة بوجود قوائم معارضة للقائمة الكوردستانية؟

 

- لا أريد استباق الأحداث واترك ذلك إلى وقت إجراء الانتخابات، لكن توقعنا فوز قائمتنا بغالبية الأصوات.

 

ما هو الملف الذي تتمنون إنجازه قبل أن تتركوا رئاسة الحكومة؟

 

- أهم ملف أتمنى إنجازه هو حل مشكلة الكهرباء نهائيا.

 

 هل تعتقدون أن العراقيين تأكدوا الآن بأن الكورد لا يريدون الانفصال عن العراق؟

 

- لو نتحدث عن الشعب العراقي فأقول، إن العلاقة بين العرب والكورد دائما كانت وستبقى جيدة، وكشعب كان دائما داعما ومساندا لقضيتنا، ووقفوا ضد الظلم الذي تعرض الكورد له، وكمثال تاريخي على هذا أن الجنرال ملا مصطفى بارزاني عندما عاد إلى العراق من موسكو نهاية الخمسينات خرج عشرات الآلاف من أهالي البصرة لاستقباله، وحتى هذا اليوم يتحدث أهالي البصرة عن هذا الحادث، الذي صار علامة تاريخية بالنسبة لهم، كما أن العشائر العربية العراقية ورجال الدين كانوا دائما مساندين لقضيتنا، هذا بالنسبة للشعب. أما بالنسبة للسياسيين فقد تصرفوا وفقا للظروف السياسية. أما بالنسبة لنا فنحن نتصرف باستمرار لنؤكد عراقيتنا وانتماءنا للعراق، بل أن بعض تصرفاتنا فيها الكثير من التأكيد على انتمائنا للعراق، نحن لا نريد للتاريخ أن يعيد نفسه ويعيد مآسيه، وجروحنا هي أعمق من أن تداويها الشعارات الديمقراطية البراقة، وبان العراق أصبح ديمقراطيا وفيدراليا، بل نحن بحاجة إلى إثباتات وبراهين، نريد حلولا وفق الدستور والقانون؛ كي لا تتكرر المآسي من جديد، ولا تحدث بصراحة اكبر، ماذا جنينا نتيجة العيش في العراق؟ أكثر من 182 ألفا من الكورد راحوا ضحية عمليات الأنفال، خمسة آلاف قرية كوردية مدمرة، قصفونا بالغازات الكيمياوية، حسنا، هذه جرائم صدام وقد تغير النظام ونحن لسنا مطمئنين، نحن نريد وضع تطمينات كونكريتية من خلال الدستور لشعبنا، بان ما حدث لنا لن يتكرر ونحن بحاجة لان يتفهم أخوتنا العرب هذا الموضوع، وان يكونوا مستعدين لمساعدتنا بمنحنا الاطمئنان الكافي، وذلك عن طريق التعاون والقوانين، لو كان العراقيون من العرب في مكاننا ماذا سيفعلون؟ ألا يطالبون ذات المطالب التي ننادي بها نحن الآن، يجب أن تكون مشكلتنا مشكلتهم أيضا.

31



- كازاخستان: بطل من هذا الزمان ..ليست رواية ليرمنتوف الوحيدة ولا مسلسل سوري من بطولة ايمن زيدان بل حكاية بطولة وماساة انسان كوردي
دافع عن السوفيت وتلقى اقسى انواع المرارة والهجرة القسرية لكونه كوردياً. أعزائي القراء ما أكتبه ليس كرهاً للسوفييت أو الروس أو اية قومية أو شعب آخر، إنما أكتب ما رواه لي شخص قصته الحقيقة حرفياً من دون أية أضافة أو تعليق .. ساري حسينوفيح اصلانوف:البالغ من العمر تقريباً قرناً(91عاماً) فلازال بكامل قواه العقلية ,و لازال يقرا كل يوم باللغة ألاذربيجانية و الكوردية و روسية و لا يعجز عن القراءة فلا ينام إذا لم يقرا في اليوم حوالي ساعتين, يعشق العمل، يحب الارض فلازال يعمل في البستان ويقول في الصيف أحب ان احفر الارض بيدي فهذا يسليني و أشعر بشبابي وحيوتي , وهو الذي خاض المعارك السوفيتية ضد فينلندا و المانيا – و لا يحب ان يتحدث عن ماضيه المرير و خصوصاً عن الهجرات القسرية من قبل ستالين , و قصته فعلاً محزنة جداً وتختلف عن جميع القصص فيما سمعناه, تستحق قصته أن تكون فيلماً,فليعرف الجميع كيف كانت الشيوعية تعامل الاقليات في الاتحاد السوفيتي , تفضل بالحديث عن حياتك و حياة أسرتك يا استاذنا الفاضل ساري حسينوفيج؟ ــــ لا أحب ان أتحدث ما مررت به لاحد فتلك ذكريات المريرة تنهش اوصالي , ولكني بالرغم من المي ساروي لكم قصتي بالتفصيل وليعلم الكورد بإننا شعب خلقنا لنحرر الشعوب الاخرى و نفكر بجيراننا و نشعر بألام الاخرين قبل ان نفكر بانفسنا و ننسى وضعنا و ترابنا و قضيتنا فنحن هكذا ماذا نعمل طالما ربنا يريد منا أن نكون خدماً اللاخرين, س: أسف أني أقطع حديثكم نحن لسنا خدم الاخرين إنما ضحية الاخرين؟ الذين يوعدوننا عندما يكونون في الحرج يريدون منا المساعدة لكي نخرجهم من حجراتهم المتسخة و متى يلبسون طقوماً نظيفة و يجلسون على عرش السلطة يحاولون القضاء علينا ,ليس فقط في القدم فلازلنا نعمل كل الجهد حتى نحرر الاخرين و ننسى أنفسنا. و بالامس القريب طلبوا المعارضة العراقية ضد طاغية من الكورد المساعدة و سيعملون كل شئ حسب الدستور ولكن اليوم بعد تحرير العراق يريدون تهميش الدستور و تهميش الكورد . نعم أنت على حق يا ابني و يبتسم, علينا أن نتعلم ألاعيبهم الماكرة. يا بني علينا أن نكون أقوى من الوعود الكاذبة لهؤلاء الديناصورات . س: أرجو أن تحدثنا بالتفصيل منذ ولادتكم و حتى يومنا هذا يا سيد حسينوفيج ؟ ـــ ولدت في عام 1918 ، قرية نكلاكيفي التابعة لمنطقة أسبيسكي في جمهورية جورجيا السوفيتية الاشتراكية ، ترعرعت هناك في القرية مع بقية اصدقائي الكورد، هناك ساعدت والدي في العمل في الزراعة , و بعد ألانتهاء من دراسة المتوسطة أتجهت إلى يريفان عاصمة أرمينيا وهناك تابعت دراستي في المعهد التربوي ، قسم اللغة الكوردية، اللاتينية في عام 1936 . س : هل كان في يريفان قسم تعليم اللغة الكوردية ؟ ـــ نعم و من مدرسي اللغة الكوردية أتذكر جيداً قناة كورد-حاجي جندي،أمين عفدال و غيرهم من خيري المثقفين الكورد،و بعد تخرجي عملت مدرساً لمدة سنة في قريتنا,و بعد ذلك تزوجت و عشنا سنة ثم طلبوني إلى الجبهة لمحاربة اعداء السوفيت فنلندا و من ثم المانيا . وهنا أقاطعة هل تزوجت عن حب أم زواجاً تقليدياً؟ ويبتسم ساري و يقول أي حب تتحدث انت !! كنت في العمل وا خبرني والدي حسين و قال لي ستتزوج من بنت غسانوف و أسمها جيجاك خانم و لم استطيع رفع راسي من الخجل, فقط وافقت على قوله دون أن اسال من هي العروسة و كم عمرها . عشنا معاً أكثر من عشرين شهراً ثم طلبوني للخدمة العسكرية أيام الحروب السوفيتية الفنلندية و ارسلوني إلى جبهة القتال و حاربنا اعداء السوفييت (يصمت قليلاً) و يقول في الجبهة لم نكن نستطيع القول بأننا كورد... فقط كنا نقول أننا السوفيت سندافع عن وطننا السوفيت و في الحرب الفنلندية أنتصرنا بسرعة و لكن مات خيرة شباب الكورد. - لماذا ماتوا الشباب الكورد؟ - الشباب الكورد استشهدوا في الحرب لانهم كانوا في مقدمة الجيش السوفيتي . بعد أنتصارنا على الفنلنديين أتجهنا إلى أوكرانيا و بعدها إلى مالدوفيا و ثم إلى بولونيا وحررنا كل المدن التي دخلناها و بعد ان حررنا المدن القريبا منا. أردنا الرجوع إلى أهلنا ,لكن في 22 -6-1941 نقلوننا مرة أخرى إلى الجبهه ضد المانيا الفاشية حتى و صلنا إلى النمسا و رفعنا هناك علم الانتصار في فيينا , طبعاً أنا جرحت في عام 1943 و بقيت أكثر من ستة أشهر في المشفى وبعد العلاج ألتحقت بالجيش حتى أنتصرنا على ألمانيا ,في عام 1945 و بقينا سنة في النمسا و ثم أرسلوننا إلى أهلنا في فرغونات القطارات بفرح و اغاني الانتصار. س ـــ هل رجعت إلى نكلاكيفي ؟ ــ نعم و أين سارجع س ــ هل كنت على علم بأنهم هجروا أهلك قسراً من ديارهم؟ طبعاً لا من أين ؟ ثم أقتربت من قريتنا نكلاكيفي شعرت بأن الوضع غير طبيعي . س ـ وماذا شعرت؟ شعرت بأن الخراب حل في قريتنا و تقربت من بيتنا كان هناك يسكن بدلاً منا عائلة جورجية فسالتها هل تعلمون أين أهلي فقالوا لي في أسيا الوسطى , ثم سلكت طريقا ً سمعت صوتا ً يصرخ نحوي، كانت مُدَرِسة قريتنا السيدة أولغا، قالت لي يا ساري كتب لك صديقك علي الشان رسالة و يقول فيها بأنهم في كازاخستان, اضطررت بان أبقى هناك حتى استلم أوراقي لتثبت باني حاربت الالمان و من ابطال الحرب , اتجهت صوب منطقة روان و استلمت كل مالي و جئت إلى نكلاكيفي وودعتني المُدَرِسَة و اتجت إلى كازاخستان . تقريباً أكثر من شهر كنت أفتش عنهم حتى وصلت إلى ألماتا عاصمة كازاخستان السوفيتية,أين سأتجه فكرت بشئ واحد بان الكورد يحبون تجارة الخضراوات في الاسواق و المواد الغذائية سوف اذهب إلى السوق . أسم الاخضر( لازال موجوداً في ألماتا كازاخستان). في سوق الاخضر التقيت بشقيق زوجتي و اسمه ساري أيضاً ,اخذ بالاحضان و بكى و قال لي بأننا استلمنا في عام 1943 بأنك أستشهدت في الحرب وقال الحمد الله الخبر ليس صحيحاً , سالت عن أهلي و أقربائي فقال قال لي ساري شقيق زوجتي بأن الاهل بخير و هم يسكنون في جمبول تبعد عن الماتا حوالي 48 كم و أخذني إليها، بقيت عنده ليلة و تحدثنا كثيراً طوال الليل لكن دائماً كانت تدمع عيناه و في الصباح الباكر خرجت إلى خارج البيت ورايت زوجتي تنشر الغسيل, فركضت صوب ساري وقلت لها هل هذا خيال أم حقيقة؟؟ لقد رايت جيجاك( اسم زوجته)فبكي و قال يا أخي ساري هي ماتت بالنسبة لك , س) كيف كان شعورك عندما قال لك هذا الحديث؟ ـــ لا شئ ،عرفت الحقيقة فقط طلبت منه أن يوصلني إلى اهلي فاخذني بسيارته و أوصلني إلى البيت و بعد أن صافحت أهلي ووالدي شكر ساري و لم أراه لغاية اليوم. س) كيف وصل الخبر بأنك شهيد و أنت الحي؟ ممكن عندما جرحت، لكن من اوصل الخبر إلى أهلي ,على كل حال قالت والداتي لي , يا ابني عندما أخبروننا بأنك أستشهدت لم اصدق أنا و والدك في ذلك اليوم تزينا و ركبنا الفرس و زغردنا كثيراً، كثيرون قالوا بأنها جنت لكني قلت أنا سلمت و لدي بيد اللة و الله سيرجعه لي هذا هو ما أمن به أنا و أفراد عائلتي. فيما بعد تزوجت مرة اخرى و أنجبت خمسة اولاد و ثلاث بنات, و ماتت زوجي، و أنا الحمد الله عمري الان 91 ,والدي عاش 120 سنة و الدتي عاشت 110 و أخي الان حي و عمره 110 سنة نحن بخير و لا أحب أتذكر أكثر أخشى أن أبكي يا بني اعذرني. س) أنتصرتم في الحرب كيف شعرت عندما أتيت إلى البيت ؟ عندما انتصرنا فرحنا كثيراً بأننا انتصرنا على الظلم . لكن عندما أتيت ندمت و فرحت معاً بالانتصار و ندمت كنا نقول نحارب الظلم و الفاشية. حقاً الفاشية هو الذي هجر أهلي قسراً و يبكي ثم يصمت قليلاً يقول يا ابني صعب جداً الظلم لحق الكورد كثيراً استشهدوا في الحرب مع الفاشست و أهل هؤلاء الشهداء هجروا قسراً رغماً عنهم فالله يا بُني ستاليين أكبر فاشي في العالم و لم استطيع القول بأنه ضد الكورد إنما هو ضد كل القوميات الاخرى وضد الانسانية . س) هل عندما أنتصرتم كنتم تحييون السوفييت أم ستالين؟ كنا نحيي ستالين و لينين و السوفيت , لكن الحقيقة انتصار جنرال جيكوف هو الذي كان بيننا دائماً و يشجعنا و يأكل معنا ,أما ستالين كان يرعب كل السوفيت ولا أنسى قول الجنرال جيكوف حين كان يقول كلكم سوفيت , بينما ستالين كان يقول الروس أنتم و لذلك بعد الحرب خاف ستالين من جنرال يستلم الحكم فهجره أيضاً قسراً إلى اوربا . س) الم تعرف سبب هجرة أهلكم ؟ لالالا لم أعرف لكن أعتقد كانوا يريدون بقية القوميات بان يرحلوا من جورجيا موطن ستالين, فالسلطة الشيوعية أرهبت جميع الاقليات و لكن بشكل خاص أرهب الشعب الكوردي فطهروا جورجيا من بقية القوميات, وهجرهم ثلاث هجرات و أرهقتهم في قعر ديارهم لدرجة بان كثيرون من الكورد سجلوا قوميتهم أتراكاً أو أذربيجانيين، ليس فقط أرهقوننا إنما قتلوننا و دمروا شعورنا , فيما بعد عشت في جاناتورمز و عملت في سافخوز (الجمعية الفلاحية ) كوني مشارك في الحرب العالمية الثانية و رفعت العلم السوفيتي فوق فيننا ,و حصلت على عدة جوائز و أنا أنهيت معهد اعداد الكوادر الصناعية في سافخوز, لكني بقيت دون هوية و دون جنسية حتى 1959و فيما بعد عندما سجلت نفسي و قلت أنا كوردي رايت بأن الموظف كتبني أذربيجاني فقلت له لكني كوردي فقال لي ألست مسلماً؟ فقلت نعم لكني كوردي فقال لي لا فرق بيننا نحن مسلمين فقلت إذا لا يوجد فرق فسجلني كوردي و سجل نفسك كوردي فصرخ بي و قال أذهب و سجل نفسك في مكان اخر كوردي و الله سيغضب منك لانك ترفض بان تكون أذربيجانياً مسلماً و خرجت من عنده دون هوية ... و في عام 1959 أردت الرجوع إلى مسقط راسي نكلاكيفي و هذا حدث في عهد خروشوف الذي سمح للجميع بأن يرجعوا إلى ديارهم و أنا قررت بأن أعود إلى نكلاكيفي لكن عند مدخل نكلاكيفي لم يتركوننا و بقينا في أذربيجان حتى عام 1971 و في أذربيجان عملت في تعليم المهن ومن ثم تعبت بين ألاذربيجانيين و رجعت إلى كازاخستان. لماذا تعبت مع ألاذربيجانيين فهم كانوا يضايقونكم؟ الاذربيجانيين كانوا أبشع من الروم معنا (الكورد السوفييت يقصدون الاتراك بالروم) كانوا يحاولون أمحاء وجودنا والغائنا و لم يسمح لنا بأن نتحدث باللغة الكوردية حتى في بيوتنا فكانوا يضايقوننا و كانوا يرددون بأن المسلمون اخوة و علينا ان نتعلم الاذرية و نقول نحن أذريين. لكن كثيرون من الكورد كانوا في أذربيجان ذو مناصب ومسؤولية عالية ؟؟ نعم أعرف بان السيد محمد أسكندر كان رئيس الوزراء في أذربيجان السوفيتية عام 1950حتى 1960 و هو كوردي الاصل, ولكن لم يفعل أي شئ لبني جلدته .و غيره كثيرون من الكورد الذين استلموا مناصب لامعة في اذربيجان لكنهم كانوا في خدمة الاذريين و لم يخدموا الكورد بأي شئ سوى انصهارهم في بوتقة الاذربيجانيين، يا أبني رئيس أذربيجان كوردي من نخجوان حيدر عالييف و الان أبنه إلهام كوردي أبن كوردي . و من ثم رجعنا إلى كازاخستان . هل رجعتم قسراً ام بأرادتكم إلى كازاخستان؟ يبتسم و يقول لا و الله هذا المرة رجعنا بإرادتنا إلى كازاخستان , اصلاً عندما أتجهت إلى أذربيجان قصدي كان نكلاكيفي و ليس أذربيجان و طالما لم يسمحوا لنا بالعيش في نكلاكيفي أخترت العيش في كازاخستان الان أغلب أقربائنا كانوا يعيشون في كازاخستان و أردنا العيش معهم . كيف كان العلاقات بينكم و بين الكازاخ ؟؟ الكازاخ هم مثلنا و مسلمون و كانوا يتعاملون معنا معاملة حسنة .في البداية كنا نخاف منهم لكن مع مرور الزمن تعودنا على بعضنا و أصبحنا أصدقاء و منذ ذلك الوقت و حتى الان نحن أصدقاء و جيران. و لولا الكازاخ ربما لم نكن الان على قيد الحياة ، هجروننا قسراً في الشتاء و كان البرد قارص لا يرحم, كما ستالين, فالكازاخ أخذوننا إلى بيوتهم ، وأخبركم من عام 1945 و حتى 1957 لم نكن نستطيع بان نتحرك من مكان إقامتنا أي لا نستطيع السفر حتى إلى المدن المجاورة إلا بإذن من السلطة الموجودة في المنطقة و بموافقة عليا من اللجنة الحزبية . و إذا اردنا السفر إلى أي مكان فكنا نتعذب كثيراً حتى نحصل على الموافقة , و حتى لو توفي أحد من أقربائنا لم نكن نستطيع حضور الجنازة بسبب عدم السماح لنا بالسفر إلى أي مكان . س: ساري ماذا تقول للجيل الشاب الان ؟ اقول ليدرسوا ,العلم مفتاح الجنة و الجنة وطننا, نشكركم جزيل الشكر سيد ساري حسينوفيج. العفو أتمنى لكم الخير ... ساري عندما حدثني عن زوجته كان عصبياً جداً و قال لي أنه أول مرة يتحدث عن قصته هذه لانه يعتبر القصة عار فكيف تتزوج زوجته و هو على قيد الحياة!!!


http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=116924

32





استقبل  فخامة رئيس الجمهورية  جلال طالباني ظهر اليوم  الخميس (19/3/2009) في مقر اقامته بمدينة السليمانية معالي الامين العام للجامعة العربية الاستاذ عمرو موسى يرافقه الاستاذ احمد بن الحلي نائب الامين العام وعدد آخر من المسؤولين في الجامعة العربية، فرحب بهم ترحيبا حاراً .

وخلال القاء الذي حضره السادة نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان والدكتور برهم احمد صالح نائب رئيس الوزراء العراقي وهوشيار زيباري وزير الخارجية وعماد احمد نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان وكالة ونصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية والدكتور خسرو كول محمد عضو اللجنة القيادية للاتحاد وبهروز كلالي مسؤول مكتب علاقات الاتحاد الوطني في انقرة، جرى بحث مجمل الاوضاع في العراق والسبل الكفيلة بتطوير العلاقات بين العراق والجامعة العربية في شتى المجالات  السياسية والاقتصادية والإستثمارية والأمنية والتنموية، بالاضافة الى التأكيد على ضرورة توطيد اطر التعاون والتنسيق بين العراق ومحيطه العربي .

وعقب انتهاء اللقاء وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الرئيس طالباني: شرفنا اليوم معالي الامين العام للجامعة العربية الاستاذ عمرو موسى بهذه الزيارة الكريمة، كذلك تشرفت بلقاءه والاستماع الى نصائحه وتعليقاته الثمينة والعزيزة علينا دائما .

واضاف فخامته "نحن نقدر عاليا دور الجامعة العربية وامينها العام الاستاذ عمرو موسى في دعم العراق والشعب العراقي ومسيرة العراق نحو الديمقراطية والازدهار"، مشيراً الى ان العراق يعلق آمالا كبيرة على علاقاته في محيطه العربي وبأمته العربية، مشدداً على اهمية الوجود العربي في العراق والذي يسهم اسهاما كبيرة في تعزيز استقلال العراق وسيادته، وقال فخامته بهذا الصدد "نحن نتمنى على الامين العام لجامعة الدول العربية ان يشجع اخوتنا العرب على القدوم الى العراق وفتح السفارات في بغداد وكذلك الزيارة الى سائر انحاء العراق من كوردستانه الى وسطه وجنوبه. مجددا ترحيبه بمعالي الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مقدرا جهوده في مساعدة العراق وتعزيز علاقته بالامة العربية .

ومن جانبه، ابدى الاستاذ عمرو موسى سروره البالغة بلقاء فخامة الرئيس طالباني والازدهار الهائل الذي تحقق في مدينة السليمانية مقارنة بزيارة معاليه الاولى في سنة (2005) قائلاً: الفرق ضخم جدا بين ما رأيت في(2005)  وما شاهدته اليوم، لذلك اهنئ سيادة الرئيس واهنئ هذا الاقليم بالنهضة البالغة التي نشعر بها .

واشار الاستاذ عمرو موسى الى انه ناقش مع الرئيس طالباني عدداً من الموضوعات المهمة  فيما يتعلق بالعراق، بالاضافة الى نتائج زيارته الى مناطق العراق المختلفة ولاسيما مدينة النجف الاشرف .

وأكد عمرو موسى: أن علاقة العراق بالعالم العربي علاقة عضوية والعراق بكل مكوناته وتكويناته المختلفة عضو رئيسي واساسي في العالم العربي، مشدداً على ان هذا التنوع للعراق يعطي الفاعلية للعراق، لاسيما مع وجود مكونات مختلفة.

وجدد الأمين العام لجامعة الدول العربية تأكيده على ان الجامعة لم تتأخر في متابعة الشؤون العراقية منذ اللحظة الاولى، مؤكداً أن المصالحة الوطنية هي شريان الحياة في العراق وطريقه الى المستقبل .

وشكر الاستاذ عمرو موسى فخامته على حفاوة الاستقبال و كرم الضيافة ، مضيفا "اشكر سيادة الرئيس على سعة صدره و تفضله بالاجابة على اسئلة كثيرة طرحتها عليه و تلقيت شرحا وافيا و كافيا "

و في الختام  عبر الرئيس طالباني عن امتنانه مجددا  لدور معالي الامين العام للجامعة العربية الاستاذ عمرو موسى في مساندة العراق و دعم الشعب العراقي و كذلك دور الجامعة العربية في تنقية الاجواء العربية بالنسبة للعراق و الآن يحتل العراق مكانه ضمن الجامعة و ضمن المجموعة العربية .

وكان الرئيس طالباني  قد استقبل في وقت السابق اليوم الاستاذ نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان و الذي جاء للمشاركة في اللقاء مع الاستاذ عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية .

واستقبل موسى في وقت سابق بمطار السليمانية الدولي من قبل نائب رئيس الوزراء العراقي نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني الدكتور برهم أحمد صالح ووزير الخارجية هوشيار زيباري ومحافظ السليمانية دانا أحمد مجيد وعدد آخر من المسؤولين.


للإستماع إلى نص المؤتمر الصحفي للرئيس طالباني والسيد عمرو موسى، انقر هنا...

http://www.pukmedia.com/News/19-03-2009/news27.html


33
لمشاهدة التقرير المصور لزيارة وزير الخارجية الألماني لإقليم كوردستان





لمشاهدة التقرير المصور لزيارة وزير الخارجية الألماني لإقليم كوردستان



http://krg.org/gallery/?cmd=gallery&dir=/gallery/pictures/events/germany%20opens%20consulate%20in%20erbil%20-%20feb%202009&lngnr=12&rnr=100&smap=02030107

34
وصل وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير إلى مطار العاصمة اربيل،صباح اليوم الاربعاء، على رأس وفد ضم مجموعة من ممثلي الشركات الالمانية بالاضافة إلى نائبين برلمانيين، برفقة نظيره العراقي هوشيار زيباري وكان في استقباله رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني ورئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين.
وعقب وصوله، بحث وزير الخارجية الالمانية والوفد المرافق له مع رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ورئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني ورئيس البرلمان الكوردستاني عدنان المفتي , العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المانيا والاقليم .

وفي سياق زيارته إلى إقليم كوردستان، قام وزير الخارجية الالماني بافتتاح القنصلية الالمانية في أربيل العاصمة ، في مراسيم خاصة بحضور رئيس الوزراء في حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني ووزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري.
ومن المقرر أن تستمر المباحثات الرسمية بين الوفد الألماني وإقليم كوردستان الهادفة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين.


http://web.krg.org/articles/detail.asp?rnr=81&lngnr=14&smap=01010100&anr=27957



35
وزير الخارجية الايراني يشيد بالاستقرار والتطور الكبير الذي يشهده اقليم كوردستان
رئيس الاقليم: نتائج إنتخابات مجالس المحافظات أثبتت ان النظام الفيدرالي أفضل مشروع للعراق
أربيل: في زيارة هي الاولى من نوعها، وصل صباح اليوم الخميس وزير الخارجية الإيراني منوجهر متكي الى أربيل برفقة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، واستقبل في مطار أربيل الدولي من قبل رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني وعدد من كبار المسؤولين في الاقليم.

من ثم توجه وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له الى منتجع صلاح الدين واستقبل هناك من قبل رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني، وعقد الجانبان اجتماعا، بحثا فيه العلاقات بين اقليم كوردستان والجمهورية الاسلامية بالاضافة الى مستجدات الاوضاع في المنطقة.

وعقب انتهاء الاجتماع ، عقد بعد ظهر اليوم رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني ووزير خارجية جمهورية إيران الاسلامية منوجهر متكي مؤتمراً صحفياً في صلاح الدين، إستعرضا فيه عدداً من المسائل المهمة التي تتعلق بعلاقات إيران مع العراق عموماً وإقليم كوردستان خصوصاً فضلاً عن مسائل أخرى ترتبط بالمنطقة.

وفي البداية رحب رئيس اقليم كوردستان بوزير الخارجية الايراني وقيم الزيارة بالإيجاب، مشيدا بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في مساعدة الشعب العراقي وخاصة شعب كوردستان.

من ثم قال متكي: هذه أول زيارة لي الى المنطقة ووجدت مدينة أربيل ورشة كبيرة للنشاط والإعمار ولمست النشاط والحيوية في المنطقة، مهنئا بإجراء انتخابات مجالس المحافظات، وقال إنها خير دليل على عودة إدارة شؤون العراق الى يد الشعب العراقي في ظل نظام قانوني.

وأشاد وزير الخارجية الإيراني بالوضع الأمني المستتب في اقليم كوردستان، وقال: بحكمة اخواننا نرى أن منطقة كوردستان يتوفر فيها الأمن بشكل كبير، كما أن الحالة الأمنية في العراق عامة تحسنت أيضا.

وأشار متكي الى انه قدم رسميا اليوم السيد حسيني قنصلا جديدا للجمهورية الاسلامية في أربيل، كما سيقدم القنصل الجديد للجمهورية الاسلامية في السليمانية وهو السيد أميدي، بهدف تطوير العلاقات بين إيران واقليم كورسدتان.

وقال متكي: اقليم كوردستان يتمتع بقدرات وإمكانيات كبيرة من الناحية الاقتصادية، ونتيجة المباحثات التي تمت بيني وبين السيد بارزاني فسنرى مستقبلا زاهرا ومشرقا في التعاون الاقتصادي بيننا إن شاء الله، كما سيسهم تأسيس المراكز الثقافية الايرانية في أربيل والسليمانية في تعزيز التعاون الثقافي بيننا.

وردا على سؤال حول قصف المدفعية الايرانية للمناطق الحدودية في اقليم كوردستان، في ظل التعاون الاقتصادي القوي بين الجانبين، قال وزير الخارجية الايراني: التعاون الاقتصادي القائم بيينا وبين العراق وكوردستان أمر طبيعي جدا، منذ سنوات طويلة، ولنا علاقات طيبة مع القيادات العراقية والكوردستانية منذ القدم، فالشعب العراقي والايراني كذلك عانوا من نظام صدام، فالصداقة التي تتكون في الظروف الصعبة هي من أحسن الصداقات التي تعطي ثمارها في وقت الرخاء، ونحن مسرورون أن فترة الرخاء بدأت لشعوب المنطقة.

وأضاف: هناك شفافية كبيرة تسود العلاقات بيننا، وليس هناك أي موضوع لايمكن معالجته، نحن نستفيد من الجوانب الايجابية لحل بعض الاشكالات الأمنية عبر حوار صميمي مع إخواننا، فأمنيتنا في الجمهورية الاسلامية أن يتمتع اقليم كوردستان والعراق عموما بالأمن والتطور.

من جانبه قال الرئيس بارزاني: زيارة السيد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الى العراق واقليم كوردستان تحظى بأهمية كبيرة، وهي أول زيارة من نوعها الى الاقليم، وقد بحثت جميع الملفات ومنها موضوع PJAK والمشاكل على الحدود وسوف نتعاون معا من أجل حل هذه المشكلة بطريقة تخدم مصالح الطرفين بعيدا عن العنف.

وردا على سؤال آخر قال متكي: الجمهورية الاسلامية منذ بداية العملية السياسية وتشكيل الحكومة العراقية كانت دوما تدعم الانتخابات في هذا البلد والذي ندعمه هو الذي يختاره الشعب العراقي.

وفيما يتعلق بمصير الدبلوماسيين الايرانيين الذين اعتقلوا من قبل القوات الأمريكية في أربيل عام 2007، قال رئيس الاقليم: منذ اليوم الأول من اعتقالهم بذلنا جهودا كبيرة للافراج عنهم ونحن مستمرون في هذه الجهود.

وعن نتائج انتخابات مجالس المحافظات العراقية قال الرئيس بارزاني: الانتخابات كانت خطوة إيجابية وكانت ناجحة من الناحية الأمنية ولكن كانت نسبة الاقبال ضعيفة والنتائج أظهرت حقيقة أن العراق يجب أن يحكم عن طريق النظام الفيدرالي.

هذا وكان وزير الخارجية الايراني قد التقى أمس في بغداد فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني وعددا من كبار المسؤوليين العراقيين، في إطار زيارة رسمية الى العراق تستغرق عدة أيام.

http://krg.org/articles/detail.asp?rnr=81&lngnr=14&smap=01010100&anr=27889

36
PNA -حمل عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق العراقية أحمد العلواني حزب الدعوة الإسلامية بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية عرقلة اختيار رئيس لمجلس النواب، مؤكدا نية جبهة التوافق بسحب الثقة عن الحكومة

وقال العلواني في حديث لـ"راديو سوا" سنطالب هيئة الرئاسة واستنادا للدستور بسحب الثقة عن الحكومة وإسقاطها لمحاولاتها فرض هيمنتها على مجلس النواب، متهما حزب الدعوة بالتنسيق مع بعض الجهات التي وصفها الانتهازية التي اعتادت على تغيير مواقفها لعرقلة انتخاب رئيس للبرلمان، حسب قوله.

من جهته، عزا النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد عباس البياتي عدم اختيار رئيس للبرلمان إلى فشل ممثلي العرب السنة في تسمية مرشح واحد لرئاسة البرلمان.

إلى ذلك دعت هيئة رئاسة الجمهورية البرلمان العراقي إلى الإسراع بإختيار الرئيس الجديد لمجلس النواب.

http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=109630

37
- دهوك –– خضر دوملي: اعلن معاون مدير السياحية في دهوك ان مشروع تأهيل قرية سرسنك السياحية قد بدأ العمل به من قبل شركة محلية لاعادة بناء الدور الحجرية وعدد من الكابينات السياحية بكلفة ستبلغ حين الانتهاء منه ثمانية ملايين دولار .

  وقال مصطفى محمود  ان مشروع " اعادة ترميم وتأهيل قرية سرسنك السياحية ( 45 كم شمال دهوك )  قد بدأ العمل به بعد ان  تم ترحيل العوائل التي كانت تسكن فيه منذ انتفاضة 1991 وتعويضهم من قبل حكومة الاقليم "

 وقال مصطفى " قدمت محافظة دهوك مبلغ( 7224000000) سبعة مليارات دينار ومئتان واربعة وعشرون مليون دينار لكل عائلة  ( 14) مليون دينار مع ( 2 طن ) من حديد البناء و ( 5 طن ) من الاسمنت و (1000) بلوك ايضا "

 واشار مصطفى " تضمن التعويض لهؤلاء لكل واحد قطعة ارض ( 200 ) متر ايضا  والذين كان عددهم (516 عائلة  في سبيل العمل في اعادة تأهيل مشروع سرسنك السياحي الذي رسي على شركة مازن للمقاولات "

 موضحا  وضعت المديرية خطة لتشجيع الشركات المحلية للعمل في اقامة المشاريع السياحية في المحافظة ".

 واوضح مصطفى ان الحركة السياحية الداخلية خصوصا  قد شهدت توسع كبيرا  في عام 2008 حيث بلغت اعداد السواح التقريبي الذين زاروا محافظة دهوك لهذه السنة من داخل الاقليم ( 73922) و من بقية المحافظات العراقية ( 99556) والاجانب اي الذين يحملون جنسية اخرى كأن يكونوا عربا او اجانب ( 29477) "  مشيرا " هذه الارقام ليست دقيقة بالكامل لأن العدد كان بتصورنا اكثر بكثير " .

 من جانبه قال مازن محمد خالد صاحب شركة مازن التي تنفذ مشروع قرية سرسنك السياحي  ان "المشروع بوشر العمل به وسينتهي العمل من  مرحلته الاولى في ( 15 – اذار – 2009 )  التي تتضمن تجهيز وتأهيل ( 118 ) دار حجرية وفي المرحلة الثانية التي سينتهي العمل منها تتضمن تأهيل وتجهيز ( 40 ) كابينة سياحية تتوفر فيها العديد من الخدمات "


 واضاف مازن " المشروع يتضمن بعض الملحقات الاضافية مثل قاعة حفلات وبار وقاعة العاب سيرك مع مسبح ومدينة العاب ومطعم سياحي "  مشيرا ان تكاليف المشروع  الاجمالي ستبلغ ( 8 ) ملايين  دولار تم التعاقد مع وزارة السياحة لمدة (25) سنة ".

 وناحية سرسنك تعد واحد من ابرز مصايف محافظة دهوك تشتهر بصفاء اجوائها صيفا وشتاءا تقع في سفح جبل كارة الشمالي ويوجد فيها القصر الملكي ( فيصل الاول ) وتشتهر بوفرة مياهها وبساتينها ايضا تقع الى الشمال من مركز محافظة دهوك( 45 كم وجنوب قضاء عمادية 15 كم) .
http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=109714

38
- عقد برلمان كوردستان ظهر اليوم برئاسة عدنان المفتي رئيس برلمان كوردستان وبحضور الدكتور كمال كركوكي نائب رئيس برلمان كوردستان و فرست احمد سكتير برلمان كوردستان جلسته الاستثنائية الثانية بعد الدورة الانعقادية الاولى الدورة الانتخابية الثانية له.

تضمن برنامج عمل الجلسة فقرتين الاولى الاستمرار في مناقشة مشروع قانون التعديل الرابع لقانون انتخابات برلمان كوردستان المرقم 1 لسنة 1992 المعدل المقدم من قبل العدد القانوني لاعضاء البرلمان.

وفي مستهل الجلسة قدم عدنان المفتي رئيس برلمان كوردستان توضيحات حول بعض ما جاء في صحف كوردستانية حول مناقشات جلسة يوم امس والاشاعات التي نشرتها بعض الجرائد حيث اوضح رئيس برلمان كوردستان بأن هذه المعلومات ليست دقيقة وقال:"حدثنا كثيرا يوم امس ورأينا اقوال مختلفة مسنوبة لنا  نشرت اليوم في الجرائد اذ لم اقول قط بأنني اطلع المكتب السياسي على مشاريع القوانين".   وقال: هناك قول آخر منسوب لي "لا يمكن تعديل القوانين" وان هذا سوء فهم من تلك الجريدة حيث لم نقل ابدا بأنه لا يمكن تعيدل القوانين بل قلنا هناك لتعديل القوانين اجراءات قانونية يتوجب علينا الالتزام بها".

بعدذلك طالب رئيس برلمان كوردستان من اللجنة القانونية بعرض مشروع قانون التعديل الرابع لقانون انتخابات برلمان كوردستان المرقم 1 لسنة 1992 المعدل لمناقشتها.

المادة السادسة من مشروع قانون التعديل حول تعديل المادة 49 من اصل القانون تضمنت اربع فقرات وبعد اجراء مناقشات عليها تم التصديق على الفقرات الاولى والثانية والثالثة و الغاء الفقرة الرابعة بالاغلبية  وبذلك عرض رئيس برلمان كوردستان المادة بصيغتها الجديدة على التصويت وتمت المصادقة عليها بالاغلبية.

طالبت المادة السابعة من مشروع قانون التعديل بتعديل المادة 50 من اصل القانون و بعد ان اقترحت هيئة رئاسة برلمان بالغاء المادة جرى التصويت عليها و تمت المصادقة على المقترح و الغيت المادة من اصل القانون المعدل بالاجماع.

كذلك بخصوص المادة السابعة من مشروع قانون التعديل حيث تقترح تعديل المادة 50 من اصل القانون و بعد ان اقترحت هيئة رئاسة برلمان بالغاء هذه  المادة ايضا، جرى التصويت عليها و تمت المصادقة على المقترح و الغيت المادة من اصل القانون المعدل بالاغلبية.

اما المادة التاسعة من مشروع قانون تعديل قانون انتخابات برلمان كوردستان التي تضمن فقرتين وكانت بخصوص تعديل المادة 18 من اصل القانون وحول الجهة الفنية المختصة باجراء الانتخابات اي "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات" فبعد مناقشات مستفيضة عليها، تم حذف عبارتي "العراقية- هيئة انتخابات اقليم كوردستان" من الفقرة الاولى و عبارة "الخاصة بحقوق وقوائم وفئات والمكونات القومية وحقوق المراة وحقوق طعن والمدد الزمنية الخاصة بها في الاقليم الواردة في هذا القانون" من الفقرة الثانية وجرى التصويت على المادة و تمت مصادقتها بالاغلبية.

المادة العاشرة من مشروع تعديل القانون التي تقترح في ثلاث فقرات اضافة مادة الى اصل القانون حول تخصيص مقاعد للمكونات القومية الكوردستانية وبعد تغير عبارة "للكلدان، الاشوريين، السريان" الى "للكلدان الاشوريين السريان" واستبدال كلمة "مكونات" بـ"مكون" من الفقرة الاولى وتمت المصادقة عليها بالاغلبية.

كما وجرى مناقشات حول مكون "الارمن" وتواجدهم في اقليم كوردستان، وعلى ضوء مناقشات ومقترحات اعضاء برلمان كوردستان، اقترحت هيئة رائسة برلمان كوردستان تخصيص مقعد برلماني للقومية الارمنية واجمع اعضاء البرلمان على اضافة فقرة على المادة الجديدة والتصديق عليها.

وكانت المادة الحادية عشرة من مشروع قانون تعديل قانون انتخابات برلمان كوردستان مادة فنية بخصوص تعديل اسم الناخبين وتم التصويت عليها بالاجماع وتم الغاء المادة الثانية عشرة بالاجماع.

وتمت المصادقة بالاجماع على المادتين الثالثة عشرةو الرابعة عشرة من مشروع تعديل القانون ضمن الاحكام الختامية لاصل القانون.

وبذلك عرض رئيس برلمان كوردستان مجمل مواد مشروع تعديل قانون انتخابات برلمان كوردستان وتم التصديق عليها بالاجماع.
http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=109755

39
 : أكد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني على أهمية العلاقة الكويتية - العراقية بصفة عامة وإقليم الكردستان بصفة خاصة، وأكد انه أجرى محادثات إيجابية ومثمرة جدا في الكويت تناولت دعم وتوطيد العلاقات الثنائية، وأظهرت تطابق وجهات النظر والتأييد لحل كل مشاكل العراق». ورحب البارزاني في مؤتمر صحفي عقده أمس في قصر بيان بالاستثمارات الكويتية في اقليم كردستان الذي قال عنها «تحظى بالأولوية من بين الاستثمارات الأخرى»، مشيرا إلى الدعم الذي تقدمه الكويت للإقليم سواء مادياً أو معنوياً أو سياسياً.

وأشار البارزاني إلى محادثاته ايضا في غرفة تجارة وصناعة الكويت وقال انها تمخضت عن اتفاقات مهمة.
وفيما يتعلق بالوضع المحلي الكردستاني أكد البرزاني ان العلاقة مع الحكومة الفدرالية حميمة، وخصوصا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، رافضا الإجابة عن سؤال حول علاقة اقليم كردستان العراق واسرائيل وأجاب: «أرفض الإجابة على هذا السؤال المبتذل».
 وبعد طرح السؤال مرة اخرى قال: «ان العلاقات الدبلوماسية العراقية محصورة مع الحكومة الفدرالية، ولا يمكن ان يقيم الإقليم أي علاقة منفردة مع اسرائيل أو غيرها.
وتابع: «لماذا هذا السؤال والعلم الإسرائيلي يرفرف في دول عربية مثل القاهرة، وقطر، وإن أقمنا علاقات مع اسرائيل فسنعلنها ولن نخاف من أحد».

نسب المشاركة!
ورفض البارزاني التعليق على مشاركة الإقليم في انتخابات المجالس المحلية وقال: «لننتظر النتائج ثم نعلق على نسب المشاركة فيها»، وتابع بالنسبة للانتخابات البرلمانية وليس هناك اي سببب سياسي لتأخيرها انما يرجع ذلك إلى أمور فنية.
وتطرق الى ان بعض العرب صوتوا للقائمة الكردية في انتخابات المجالس المحلية، مشيرا إلى ان هذا هو التآخي بين أطياف الشعب العراقي.
ولفت البارزاني إلى ان بلاده ترفع العلم العراقي، موضحا الجدال الذي دار حول تغيير نوعية الخط الذي كتبت به كلمة «الله أكبر» من خط اليد إلى الخط الكوفي، مشيرا إلى ان ذلك بتصرف شخصي من أحد أركان مجلس الرئاسة في العراق.
ورحب بزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للإقليم وقال «هناك دعوة موجهة من رئيس الجمهورية إليه لزيارة كردستان في أي وقت يشاء»، وأن الرئيس المالكي زار الإقليم حتى الآن أربع مرات، مشيراً إلى زيارته لبغداد في مرات كثيرة.

القوات الأميركية
وعبر رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني، عن قلقه بشأن انسحاب القوات الأميركية في الوقت الراهن وقال «انسحابها قد يتسبب في مشاكل خطيرة مثل الحرب الأهلية»، وأضاف «بالرغم من تطور القوات العراقية، فإنها مازالت غير قادرة بشكل كامل على السيطرة الأمنية على كل الأراضي العراقية».
واستنكر البارزاني التدخلات الإقليمية في الشأن الداخلي العراقي، وأجاب عن سؤال حول وجود تدخلات إيرانية وسورية في الإقليم قائلاً «لم نلمس أي تدخلات في إقليم كردستان العراق وضد أي تدخل إقليمي خارجي في الشأن العراقي وأي مدينة عراقية».
وأشار البارزاني إلى التحول الإيجابي في علاقات إقليم كردستان مع تركيا، مشيراً إلى اللقاءات الرسمية بين الجانبين وقال «نتطلع إلى تطوير العلاقات نحو الأفضل ولمصلحة أبناء الإقليم».

مجاهدي خلق
وفي معرض رده على سؤال حول الموقف الكردي حول ترحيل مجاهدي خلق الإيرانية الموجودة في العراق إلى إيران أو دولة أخرى، قال «هذه القضية تابعة للحكومة الفدرالية، ولكننا ضد تسليم أي أحد قسراً أو ترحيلهم إلى إيران»، وأضاف «لو اختاروا هذا الشيء فهو شأنهم»، مؤكداً ان الحكومة الفدرالية هي المسؤولة عن إيجاد حل لهذه المشكلة وقال «لا يشمل العودة أو الترحيل القسري وسوف نؤيد ذلك».

العقود النفطية
وفي ما يتعلق بالعقود النفطية العراقية، أكد البارزاني ان سياسة إقليم كردستان العراق، هي السياسة الصائبة في هذا الشأن، مؤكداً ان سياسية الحكومة الفدرالية فاشلة وقال «أقول فاشلة مع الأسف الشديد».
ورد على سؤال حول نية الإقليم بالانفصال عن العراق قال «حق تقرير مصير الشعب الكردي أساسي وقانوني، أليس من الأفضل بناء بُنى تحتية ومؤسسات؟ وقد أصبحت كردستان نموذجاً لكل العراق ونحن اخترنا الاتحاد ونشجع على النموذج الكردي».

المفقودون الكويتيون
شدد البارزاني على استعداد اقليم كردستان لتقديم المساعدات للحصول على رفات المفقودين الكويتيين وقال: «إن هؤلاء نقلوا قبل تحرير الكويت إلى سجن «بادوش» في الموصل، ثم نقلوا إلى بغداد بعد التحرير، ثم اختفت آثارهم وكل المعلومات عنهم وللأسف اذا حضرت في العراق لا تجد إلاّ جثامين سواء كانوا لعراقيين أو كويتيين أو جنسيات أخرى.

غزة
ردّ رئيس اقليم كردستان العراق على سؤال حول الموقف الكردستاني تجاه غزة قائلاً: «الحكومة العراقية أبدت موقفها من قضية غزة، وموقف الحكومة العراقية لم يكن أقل من اي دولة عربية أخرى».


40
 أكد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني على أهمية العلاقة الكويتية - العراقية بصفة عامة وإقليم الكردستان بصفة خاصة، وأكد انه أجرى محادثات إيجابية ومثمرة جدا في الكويت تناولت دعم وتوطيد العلاقات الثنائية، وأظهرت تطابق وجهات النظر والتأييد لحل كل مشاكل العراق». ورحب البارزاني في مؤتمر صحفي عقده أمس في قصر بيان بالاستثمارات الكويتية في اقليم كردستان الذي قال عنها «تحظى بالأولوية من بين الاستثمارات الأخرى»، مشيرا إلى الدعم الذي تقدمه الكويت للإقليم سواء مادياً أو معنوياً أو سياسياً.

وأشار البارزاني إلى محادثاته ايضا في غرفة تجارة وصناعة الكويت وقال انها تمخضت عن اتفاقات مهمة.
وفيما يتعلق بالوضع المحلي الكردستاني أكد البرزاني ان العلاقة مع الحكومة الفدرالية حميمة، وخصوصا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، رافضا الإجابة عن سؤال حول علاقة اقليم كردستان العراق واسرائيل وأجاب: «أرفض الإجابة على هذا السؤال المبتذل».
 وبعد طرح السؤال مرة اخرى قال: «ان العلاقات الدبلوماسية العراقية محصورة مع الحكومة الفدرالية، ولا يمكن ان يقيم الإقليم أي علاقة منفردة مع اسرائيل أو غيرها.
وتابع: «لماذا هذا السؤال والعلم الإسرائيلي يرفرف في دول عربية مثل القاهرة، وقطر، وإن أقمنا علاقات مع اسرائيل فسنعلنها ولن نخاف من أحد».

نسب المشاركة!
ورفض البارزاني التعليق على مشاركة الإقليم في انتخابات المجالس المحلية وقال: «لننتظر النتائج ثم نعلق على نسب المشاركة فيها»، وتابع بالنسبة للانتخابات البرلمانية وليس هناك اي سببب سياسي لتأخيرها انما يرجع ذلك إلى أمور فنية.
وتطرق الى ان بعض العرب صوتوا للقائمة الكردية في انتخابات المجالس المحلية، مشيرا إلى ان هذا هو التآخي بين أطياف الشعب العراقي.
ولفت البارزاني إلى ان بلاده ترفع العلم العراقي، موضحا الجدال الذي دار حول تغيير نوعية الخط الذي كتبت به كلمة «الله أكبر» من خط اليد إلى الخط الكوفي، مشيرا إلى ان ذلك بتصرف شخصي من أحد أركان مجلس الرئاسة في العراق.
ورحب بزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للإقليم وقال «هناك دعوة موجهة من رئيس الجمهورية إليه لزيارة كردستان في أي وقت يشاء»، وأن الرئيس المالكي زار الإقليم حتى الآن أربع مرات، مشيراً إلى زيارته لبغداد في مرات كثيرة.

القوات الأميركية
وعبر رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني، عن قلقه بشأن انسحاب القوات الأميركية في الوقت الراهن وقال «انسحابها قد يتسبب في مشاكل خطيرة مثل الحرب الأهلية»، وأضاف «بالرغم من تطور القوات العراقية، فإنها مازالت غير قادرة بشكل كامل على السيطرة الأمنية على كل الأراضي العراقية».
واستنكر البارزاني التدخلات الإقليمية في الشأن الداخلي العراقي، وأجاب عن سؤال حول وجود تدخلات إيرانية وسورية في الإقليم قائلاً «لم نلمس أي تدخلات في إقليم كردستان العراق وضد أي تدخل إقليمي خارجي في الشأن العراقي وأي مدينة عراقية».
وأشار البارزاني إلى التحول الإيجابي في علاقات إقليم كردستان مع تركيا، مشيراً إلى اللقاءات الرسمية بين الجانبين وقال «نتطلع إلى تطوير العلاقات نحو الأفضل ولمصلحة أبناء الإقليم».

مجاهدي خلق
وفي معرض رده على سؤال حول الموقف الكردي حول ترحيل مجاهدي خلق الإيرانية الموجودة في العراق إلى إيران أو دولة أخرى، قال «هذه القضية تابعة للحكومة الفدرالية، ولكننا ضد تسليم أي أحد قسراً أو ترحيلهم إلى إيران»، وأضاف «لو اختاروا هذا الشيء فهو شأنهم»، مؤكداً ان الحكومة الفدرالية هي المسؤولة عن إيجاد حل لهذه المشكلة وقال «لا يشمل العودة أو الترحيل القسري وسوف نؤيد ذلك».

العقود النفطية
وفي ما يتعلق بالعقود النفطية العراقية، أكد البارزاني ان سياسة إقليم كردستان العراق، هي السياسة الصائبة في هذا الشأن، مؤكداً ان سياسية الحكومة الفدرالية فاشلة وقال «أقول فاشلة مع الأسف الشديد».
ورد على سؤال حول نية الإقليم بالانفصال عن العراق قال «حق تقرير مصير الشعب الكردي أساسي وقانوني، أليس من الأفضل بناء بُنى تحتية ومؤسسات؟ وقد أصبحت كردستان نموذجاً لكل العراق ونحن اخترنا الاتحاد ونشجع على النموذج الكردي».

المفقودون الكويتيون
شدد البارزاني على استعداد اقليم كردستان لتقديم المساعدات للحصول على رفات المفقودين الكويتيين وقال: «إن هؤلاء نقلوا قبل تحرير الكويت إلى سجن «بادوش» في الموصل، ثم نقلوا إلى بغداد بعد التحرير، ثم اختفت آثارهم وكل المعلومات عنهم وللأسف اذا حضرت في العراق لا تجد إلاّ جثامين سواء كانوا لعراقيين أو كويتيين أو جنسيات أخرى.

غزة
ردّ رئيس اقليم كردستان العراق على سؤال حول الموقف الكردستاني تجاه غزة قائلاً: «الحكومة العراقية أبدت موقفها من قضية غزة، وموقف الحكومة العراقية لم يكن أقل من اي دولة عربية أخرى».


http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=108500

41


Aswataliraq, 00:07:06 04 Feb. 2009
قباد الطالباني: نسعى لتوطيد العلاقات مع أمريكا

 
أربيل: ذكر ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أن حكومة الإقليم تعمل على توطيد علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مبينا أن ذلك يأتي في إطار مساعيها للتأثير على سياسة هذه الإدارة تجاه العراق.
وقال قباد الطالباني إن “المشاورات مستمرة بين حكومة الإقليم والإدارة الأمريكية الجديدة ومجلس الشيوخ لتوطيد العلاقات السياسية والإقتصادية بين الإقليم والولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن الأكراد “يحاولون أن يكونوا مؤثرين على سياسة الإدارة الجديدة تجاه العراق”.
وأضاف قباد الطالباني أنه “اجتمع امس الثلاثاء مع وفد غرفة التجارة الأمريكية في أربيل لبحث إمكانية جذب الشركات الأمريكية إلى الإقليم وتنفيذها مشاريع استثمارية بالمنطقة”.
وذكر أن الوفد الأمريكي “يضم 12 رجل أعمال وممثلي 18 شركة تجارية أمريكية”، مبينا أنه يزور الإقليم بهدف الإطلاع الميداني على الوضع الأمني المستقر في كوردستان والتعرف على التسهيلات التي يمنحها للشركات الأجنبية التي تنوي الإستثمار فيه”.
وأفاد ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى أمريكا أن الوفد “سيجتمع خلال الأيام المقبلة مع القيادة السياسية في كوردستان ووزراء حكومة الإقليم”، بحسب تعبيره.
وأضاف “نريد مشاركة فاعلة من قبل المستثمرين الأمريكيين لتطوير الإقليم وتعزيز علاقات الصداقة الكوردية الأمريكية”.


 http://www.krg.org/articles/detail.asp?lngnr=14&smap=01010100&rnr=81&anr=27695
 

42
أربيل: التقى السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان، في أربيل اليوم الأربعاء، 4/2/2009 وفداً مشتركاً من فريق إعمار العراق التابع للسفارة الأمريكية في العراق، وغرفة التجارة الأمريكية، بالإضافة الى ممثلين لعدد من الشركات الأمريكية في عدد من المجالات المختلفة.
وأوضح الوفد الزائر أثناء اللقاء أوضح هدف زيارته الى إقليم كوردستان ومشاركته في إعمار إقليم كوردستان وجهودهم في هذا المجال.

من جانبه أكد رئيس حكومة الإقليم أن إقليم كورستان كجزء من العراق منطقة آمنة ومستقرة وملائمة للإستثمار وتنفيذ المشاريع فيه، معرباً عن دعمه الكامل لجهود الوفد الأمريكي الزائر في هذا المجال.
وعلى الصعيد نفسه تم التأكيد على التعاون بين الجانبين الأمريكي والكوردستاني بغية تطوير المجالين الزارعي والسياحي في إقليم كوردستان، وضرورة تقوية العلاقات بين الجانبين.

43
هدد شيوخ عشائر من قادة حركات الصحوة في الرمادي بحمل السلاح ضد الحكومة المحلية بسبب ما قالوا انه تزوير في التصويت لصالح الحزب الإسلامي العراقي، بحسب ما نقلت صحيفة ذي ستار The Star الماليزية.

وقالت الصحيفة إن الانتخابات المحلية كانت “الأكثر أمنا في العراق منذ سقوط نظام صدام إلا أن توترات برزت في غرب البلاد”.

وذكرت الصحيفة أن محافظة الأنبار العراقية الغربية الشاسعة “كانت في ما سبق معقل التمرد لكنها الآن تعد هادئة بنحو كبير بفضل مجالس الصحوة التي ساعدت في طرد مسلحي القاعدة”.

ففي واحدة من أعنف المنافسات الانتخابية كما تعلق الصحيفة “تحدت العشائر الحزب الإسلامي العراقي الذي أدار المحافظة منذ العام 2005″.

وبينت الصحيفة أنه “مع إعلان الحزب الإسلامي عن النتائج الأولية التي تشير إلى أنه سيحتفظ بالسلطة في الأنبار تحدث قادة الصحوة عن ممارسات تزوير”.

وذكرت الصحيفة أن رئيس حركة الصحوة الشيخ أحمد أبو ريشة قال لوكالة رويترز “لقد هددنا مفوضية الانتخابات بعدم السماح بالتزوير”،  وتابع “قلنا إننا سنتحول من كيان سياسي إلى جناح مسلح ضد مفوضية الانتخابات والحزب الإسلامي لأننا اكتشفنا تزوير”، بحسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن رئيس قائمة عشائر الأنبار في الانتخابات حميد الهايس “توجه إلى بغداد لتقديم احتجاج”.

يذكر أن مشروع الصحوة بدأ في أواخر العام 2006 حين انقلب رجال عشائر بزعامة الشيخ عبد الستار أبو ريشة في محافظة الأنبار، على تنظيم القاعدة وطردوهم من المحافظة التي كانت تعد معقلهم الرئيس، ثم انتشرت التجربة مطلع العام 2007 عندما بدأ الجيش الأميركي بتشكيل مجالس الصحوة أو الإسناد في مناطق العرب السنة بشكل رئيس بحيث أصبح عددها يناهز المئة والثلاثين مجلسا.

وقال الشيخ الهايس لوكالة رويترز “سنلهب شوارع الرمادي إذا أعلن عن فوز الحزب الإسلامي في الانتخابات”، وأضاف “سنجعل الأنبار قبرا للحزب الإسلامي وعملاءه وسنبدأ حربا عشائرية عليهم وعلى من يتعاون معهم”، بحسب الصحيفة.

من جهته قال رئيس فرع الحزب الإسلامي في الفلوجة خالد محمد العلواني “نحن مقتنعون أننا سنكون الأوائل في الأنبار وسنشكل تحالفا مع أي كيان يريد العمل معنا”.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات “فرضت اليوم الاثنين حظرا للتجوال في الفلوجة لمنع انفجار أعمال عنف”. ونقلت الصحيفة عن العقيد محمد العيساوي مدير شرطة الفلوجة قوله إن الحظر “سيطبق من الساعة 10 من مساء اليوم حتى الخامسة صباحا في عموم المحافظة”.

واشارت اصوات العراق ان الصحيفة نقلت عن شهود عيان قولهم إن “انصار كلا الطرفين أطلقوا الرصاص في الهواء أمس الأحد احتفالا بانتصارهما المتوقع ـ حيث كان انصار الحزي الاسلامي على مقربة من مكتب محافظ الرمادي أما انصار حركة الصحوة فكانوا خارج المدينة”.

يذكر ان الحزب الإسلامي العراقي برئاسة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وهو أحد أركان جبهة التوافق العراقية التي تشغل 27 مقعدا في البرلمان من أصل 275 هي مموع مقاعده.

وشهدت العاصمة بغداد و13 محافظة عراقية منذ الساعة السابعة من صباح امس السبت (31/1) انتخابات مجالس المحافظات التي يتم بموجبها اختيار 440 عضو مجلس محافظة. وبحسب المفوضية فان نسبة المشاركة بانتخابات مجلس محافظة الأنبار بلغت 40% .

http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=108192

44
اجتمع يوم امس الاربعاء 28/1/2009 في اربيل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان بمجموعة من شيوخ و وجهاء عشيرتي شمر والجبور في العراق، واكد الرئيس بارزاني في هذا اللقاء العلاقة التاريخية بين العشائر الكوردية وعشيرة شمرالعربية في العراق، مؤكدا ان هذه العلاقات قديمة وعريقة جدا وتعود الى العهود السابقة.
كما اشاد بارزاني بدور عشيرة شمر في العراق في مناهضة عمليات التعريب التي تعرضت لها كوردستان في عهد النظام الدكتاتوري السابق وقال: نحن نتذكر جيدا وبأعتزاز مواقف قبيلة شمر عندما رفضوا المشاركة في عمليات التعريب و غصب اراضي الكورد وحتى انهم رفضوا حمل السلاح ضدهم، واضاف: انا لدي معلومات اكيدة ان الحكومة العراقية السابقة عرضت كل سهل سميل وشيخان على عشيرة شمر مقابل المشاركة في حملة التعريب لكنهارفضت وقالت انها ارض الكورد.

واكد الرئيس بارزاني انه لايستطيع احد الاساءة الى هذه العلاقة التاريخية واضاف: كلنا اخوة في هذا البلد ونسمع احيانا كثيرة تصريحات واحيانا اتهامات توجَّه للجانب الكوردي وهي لااساس لها ونحن نؤكد اننا مع العراق ولكن العراق الفدرالي.

واوضح خلال لقائه مع شيوخ قبيلة شمر ان تجارب الشعوب كلها اثبتت ان الاتحاد الاختياري من افضل الحلول للمشكلة العراقية، مشيدا بتجربة اقليم كوردستان العراق، ومؤكدا ان اي اتحاد قسري لايمكن ان ينجح في العراق.

كما اشار الرئيس بارزاني خلال كلمته الى محاولات البعض في العراق لاستدراج الكورد والعرب الى حرب قومية في العراق وقال : ارادوا استدراجنا الى معركة قومية في الموصل والحكومات السابقة جميعها قامت باستدراج الكورد الى معركة قومية ولكن كل هذه المحاولات لم تنجح وستبقى الاخوة الكوردية العربية اخوة قوية.

وشدد على ضرورة اللجوء الى لغة الحوار في معالجة المشكلات والابتعاد عن لغة العنف والارهاب، مشددا انه لايمكن حلها من خلال اللجوء الى استخدام العنف.

كما تطرق رئيس اقليم كوردستان الى مسالة تعديل الدستور العراقي واشار الى ان الدستور العراقي ليس خاليا من الخلل والنواقص، مؤكدا امكانية اجراء تعديلات فيه ولكن دون المساس بصلاحيات اي مكون في العراق واضاف: هذا الدستور يمكن ان يكون فيه خلل او نواقص ولكن لدينا دستور .

وتابع حديثه قائلا : هذا الخلل يمكن ان نصلحه ولكن ما نسمعه ان الهدف من تعديل الدستور هو تقليل صلاحيات الكورد وتقليص الديمقراطية في العراق ، مشددا انه لايحق لاحد في العراق التفكير في الغاء الاخر .

كما اكد رئيس اقليم كوردستان على ضرورة تشكيل جيش مثقف للعراق واضاف: نحن مع جيش قوي ومجهز ولكن في ذات الوقت ان يكون الجيش العراقي الجديد في العراق الجديد متسلحا بثقافة جديدة ولايكون جيش الانقلابات ويضطهد شعبه وان يعاد بناؤه وفق الدستور وان لايتدخل في السياسة الداخلية والخلافات الموجودة بين الاحزاب.

وتطرق بارزاني ايضا الى العقود النفطية التي وقعتها حكومة اقليم كوردستان مع الشركات الاجنبية، مؤكدا قانونية هذه العقود وقال : العقود التي وقعناها هي دستورية وجاءت وفق الدستور وجدد الرئيس بارزاني رفضه تشكيل مجالس الاسناد في اقليم كوردستان وقال : نحن ايدنا مجالس الصحوات لانهم قاموا بعمل جيد ومشرف ولكن لن نقبل بتشكيل مجالس الاسناد وبالاخص في اقليم كوردستان.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس بارزاني:

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الاخوة الكرام
السادة رؤساء عشائر قبيلتي شمر والجبور

ارحب بكم اجمل ترحيب ولا أستطيع أن اصف سعادتي بلقائكم هنا في اربيل عاصمتكم ومدينتكم و ربما لا ارى هناك حاجة للاشارة الى العلاقة التأريخية بيننا ولكن بسبب الظروف والتطورات يضطر الانسان احياناً الى أن يعود الى تلك العلاقة للاستذكار وللتأكيد على أهمية هذه العلاقة فيما يخص مستقبلنا، العلاقة التأريخية بين القبائل الكوردية والعربية هي علاقة قديمة جداً لكن العلاقة بيننا كعائلة وعشيرة وقبيلة شمر كانت وستبقى علاقة متميزة وتعود بالاساس الى اللقاء الاول الذي تم بين عمي الشهيد الشيخ عبدالسلام بارزاني والشيخ الجليل الشيخ عجيل الياور في بداية القرن الماضي، ونحن نتذكر جيداً موقف قبيلة شمر عندما رفضوا المشاركة في مشاريع تعريب المنطقة الكوردية او الاعتداء على الكورد وغصب اراضيهم وحتى رفضوا حمل السلاح عندما طلب منهم من قبل الانظمة السابقة في العراق ضد الكورد أنا لديَّ معلومات اكيدة انه عرضت الحكومة العراقية السابقة كل سهل سميل وسهل شيخان على عشيرة شمر ولكنهم رفضوا هذا الظلم وقالوا: هذه الأرض للكورد و لانطمح فيها ولا نقبل بهذا الظلم ونحن نأسف في الحقيقة ونسمع في الاونة الاخيرة انه برز من بين هذه العشيرة افراد قلائل يعملون من أجل تخريب هذه العلاقة ونحن نؤكد لكم بأنه لاتوجد قوة ولايوجد أي شخص يستطيع أن يسيء الى هذه العلاقة أياً كان ومهما حاول.

أيها الأخوة الكرام
كلنا اخوة في هذا البلد وأود أن اؤكد لكم بأنه نسمع احياناً كثيرة تصريحات واحياناً اتهامات للجانب الكوردي لاأساس لها، نحن اثبتنا بأننا مع وحدة العراق، ولكن أي عراق، العراق الفدرالي الديمقراطي التعددي وبالنسبة لنا كعراقيين ثبت ان التجربة الفدرالية هي تجربة ناجحة كما تفضل اخي الشيخ فواز، انظروا الى اقليم كوردستان كيف تطور وانظروا الى المناطق الاخرى كيف عانت من الحرمان والتخلف... الخ، تجارب الشعوب كلها اثبتت ان الاتحاد الاختياري هو الذي ينجح وفي كوردستان قرر برلمان اقليم كوردستان بمحض ارادته أختيار الاتحاد الأختياري مع اشقائه العرب لبناء العراق الجديد وهو كما قلت العراق الفدرالي الديمقراطي التعددي. ان تجربتنا في العراق تجربة غنية ويمكن الاشارة الى تجارب شعوب أخرى ايضاً كالتجربة الالمانية، حيث قسمت المانيا بعد الحرب العالمية الثانية تقسيماً قسرياً، وبعد اربعين سنة أو أكثر استعاد هذا الشعب وحدته لانه كان اتحاداً قسرياً ووحدت الشعوب والدول في اطار الاتحاد السوفيتي ولكن مع اول فرصة انهوا هذا الاتحاد، لأنه لم يكن اتحاداً اختيارياً، في جيكوسلوفكيا شعبان أجبرا على التوحد في دولة واحدة سميت بدولة جيكوسلوفاكيا، ومع أول فرصة انفصلا وشكلا دولتين جيكيا وسلوفاكيا، و ربما بعد سنة أو سنتين أو اصلاً قد لايحصل، ولكن ربما يعود الشعبان الى الاتحاد مرة اخرى ولكن باتحاد اختياري، وكذلك تجربتنا في العراق ايضاً، فأن اي اتحاد قسري أو أي فرض لارادة معينة ولنهج معين لايمكن ان ينجح، اذاً نحن ايها الاخوة الكورد والعرب أخترنا الاتحاد الاختياري والتعايش الاخوي في بلد واحد، وبدون شك عندما يسمع الشعب الكوردي ان هناك محاولات لالغائه أو لأنكار حقوقه بدون شك سيكون لديه رد فعل، ولكننا في الوقت نفسه نعلم بأن مروجي ذات هذا النهج هم قلة والاكثرية الساحقة هي التي تؤمن بهذه الاخوة ونحن نؤمن بأنكم ممثلي ورؤساء العشائر العريقة والاصيلة في العراق في مقدمة المدافعين عن هذه الاخوة وعن هذه المبادىء بدون شك حضراتكم مطلعون على معاناة الشعب الكوردي على أيدي الانظمة السابقة وخاصة النظام السابق نظام البعث، فمن مجموع (5) الاف قرية في كوردستان تم تدمير (4500) قرية بالكامل ومايزال لدينا 180 الف مفقود لانعرف مصيرهم وكلهم قبورهم في صحارى جنوب العراق، (15 -17) الف فيلى ولكونهم كوردا واتهموا بأنهم من التبعية الايرانية وبعضهم عاشوا في العراق 400 و 500 سنة واجدادهم ولدوا في العراق كبار السن منهم رحِّلوا الى ايران والذين كانوا دون سن (30) اعدموا، ولا أحد يعرف اين قبورهم، ولاتوجد احصائية دقيقة ولكن التخمينات هي من (12) الى (17) الف شاب كوردي فيلي استشهدوا، و (8) الاف بارزاني اعدموا في لحظات ولم يكن كل هؤلاء منخرطين في الحركة الكوردية ولم يحملوا السلاح ولكن قتلوا على الهوية، وبعد سقوط النظام وتحرير العراق قتل في مدينة الموصل وحضرة الاخ الشيخ فواز أكثر المطلعين من الأخوة الاخرين والشيوخ الذين يعيشون في منطقة الموصل، ان أكثر من الفي كوردي قتلوا على الهوية في الموصل بيد الارهابيين، طبعاً وكذلك قتل الكثير من الاخوة العرب وربما أكثر بكثير ولكن ارادوا ان يستدرجونا الى حرب قومية الى معركة عربية كوردية، والانظمة السابقة فشلت في استدراجنا الى هذه المعركة برغم كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الكوردي من القصف الكيمياوي في حلبجة من عمليات الانفال، القتل الجماعي و تدمير القرى، كل هذه العمليات الاجرامية لم تفلح في أستدراجنا الى حرب قومية ولايمكن ان تنجح اية محاولة اخرى في المستقبل، وبأذن الله تعالى ستبقى الاخوة العربية الكوردية اقوى من كل المحاولات وفوق هذه المحالاوت، وايضاً تتذكرون في انتفاضة 1991 فيلقين من الجيش العراقي استسلما للبيشمركة ولجماهير المنطقة وكنا ننزف دماً في ذلك الوقت من الجروح التي اصبنا بها من القصف الكيمياوي والانفال والجرائم التي ارتكبت، ولكن نؤكد لكم وبأمكانكم أن تتأكدوا من مصادر اخرى ايضاً (ان اي جندي عراقي لم يُقتل ولم يسمع كلمة سيئة)، بالعكس فكثيرمن العوائل الكوردية التي فقدت احد افرادها او اكثر فتحت ابوابها أمام الجنود لاطعامهم ولأيوائهم ولتقديم التسهيلات لهم وخيرناهم بين البقاء معنا أو العودة الى أهليهم أو اللجوء الى اي دولة يختارونها وفي الوقت نفسه نتذكر جيداً عندما حاول النظام اخلاء كوردستان من اهلها ورحلوا الالاف ومئات الالوف من العوئل الكوردية الى وسط وجنوب العراق، و نعرف كيف احتضنتموهم بالمحبة والود وهذه هي الاخوة الحقيقية بيننا هذه حقيقة المشاعر وهذه حقيقة العلاقة بيننا، الكورد عندما هجروا الى الجنوب والى الوسط والانبار و الى النجف و الديوانية و الناصرية والسماوة والى مناطق اخرى كثيرة، لاقوا كل الاحترام من العشائر العربية ومن المواطنين العرب برغم ان سياسة الحكومة كانت ايجاد الفتنة وعندما استسلم فيلقان من الجيش العراقي كانوا من ابناء هذه العشائر ومن ابناء العراق ايضاً عوملوا بكل احترام ومودة نحن نريد ان نحافظ على هذه العلاقة.

ايها الشيوخ الكرام
نطلب منكم ان تلعبوا دوركم في الحفاظ على هذه العلاقة، وبدون شك ترسبات الماضي هي كثيرة ومؤلمة وتبرز خلافات في كثير من المسائل لكن يبقى الحوار هو الاساس لحل المشكلات ولايمكن اللجوء الى العنف والى أستخدام القوة.. والخ، وبعد سقوط النظام ذهبت أنا وفخامة الرئيس جلال طالباني الى بغداد ووجهنا رسالة الى اخواننا العرب في داخل العراق والى كل العالم خاصة الدول الاقليمية المحيطة بنا عربية وغير عربية بأن بغداد هي عاصمتنا ونحن نفذنا قرار برلمان كوردستان لاننا نحافظ على الوحدة الوطنية وعلى الاخوة العربية الكوردية وحاولنا بكل ما اوتينا من قوة خلال الأيام الاولى بعد سقوط النظام تشكيل حكومة مؤقتة لملء الفراغ الامني والاداري الذي حصل بعد سقوط النظام ولكن تفاجأنا مع الاسف الشديد بقرار مجلس الامن (1483) القرار الجائر غير الصحيح الذي عانينا كلنا من جراء هذا القرار الخاطىء لكن مع ذلك استمرينا في جهودنا في العملية السياسية من مجلس الحكم الى الانتخابات الى الدستور والى اخره والحمد لله الان لدينا دستور صوت أكثر من 80 بالمئة من ابناء الشعب العراقي لصالحه، ولايوجد شىء متكامل وناقص ولكن لدينا الان دستور متطور اذا قارناه بدساتير الدول المحيطة بنا ويجب على كل عراقي ان يرفع رأسه لانه يعيش في دولة لها هذا الدستور المتطور و مع ان فيه خللاً ولكن يمكن ان نصححه إلا ان مانسمعه بين الحين والآخر هو ان الهدف من تعديل الدستور أو الدعوة الى تعديل الدستور هو لتقليص مكاسب الكورد ومكاسب الديمقراطية... يا اخوان في ثورة ايلول الشعار المركزي للحركة الكوردية كان (الديمقراطية للعراق ثم الحقوق المشروعة للشعب الكوردي) لأنه كان من الواضح جداً بأنه لايمكن ان تحل القضية الكوردية ولا أي مشكلة اخرى في العراق ما لم يكن في بغداد حكم ديمقراطي ونظام ديمقراطي، فالنظام الديمقراطي يمكن ان يحل كل المشكلات التي تبرز والتي يواجهها البلد سواء كانت مشكلات داخلية أم خارجية والان ايضاً نحن ندعو الى الديمقراطية وممارسة الديمقراطية وتنفيذ الدستور، تعديل الدستور بهدف تعزيز الدستور نحو الافضل جيد ولكن يجب أن ننتهي من تلك الافكار الشوفينية الخاطئة التي تهدف لالغاء الاخر... لايجوز ان يبقى في العراق من يفكر انه من حقه ان يلغي الآخر لا الكوردي من حقه ان يلغي أي مواطن اخر في العراق ولا العربي وعلينا ان نحترم حقوق اخواننا الاخرين كالتركمان والآشوريين والكلدان و السريان، فهولاء مواطنون يعيشون في هذا البلد يجب ان نضمن حقوقهم ولكن كما تعلمون العراق يتكون من قوميتين رئيسيتين القومية العربية والقومية الكوردية وهذا أقر منذ تأسيس الدولة العراقية بعد الحرب العالمية الاولى واسس العراق على أساس الشراكة بين العرب والكورد لكن الحكام لم يلتزموا بهذه المعاهدات والمواثيق، الحكام لم يلتزموا، ولكن بقيت الاخوة العربية الكوردية صامدة اذا نحن ندعو الى تطبيق الدستور عندما تبرز خلافات بين الاقليم وبين الحكومة الفدرالية ونحن لانطالب بأكثر مماورد في الدستور ومن حقنا ايضاً ان لانقبل بأقل مماورد فيه، صدقوني ايها الاخوة الكرام حتما يكون هناك تقارب واحترام بيننا وكلما يكون هناك تفاهم كلما تتعزز الوحدة الوطنية، وعندما نشعر ان هناك نهجاً لالغائنا ونهجاً لانكار حقوقنا بالتأكيد سيكون لدينا رد فعل وعندئذ يتهموننا بأننا انفصاليون متعصبون، الموضوع ليس هكذا هناك حملة تشويه ظالمة جداً احياناً يحورون الكلام نحن نقول (نحن ملتزمون بوحدة العراق طالما العراق يلتزم بهذا الدستور).

المادة (140) هي مادة لحل مشكلة في العراق وليس لخلق مشكلة فيه هناك مشكلات عانينا منها، فالحكومات السابقة لم تحل هذه المشكلة، المادة (140) وضعت الخارطة الصحيحة لحلها مع ذلك يبقى اقليم كوردستان وأي منطقة تعود الى الاقليم بأرادة اهل المنطقة وستبقى جزءاً من العراق نحن لاندعو الى انفصال اي جزء من العراق لا الاقليم ولا اي منطقة ولكن انتم تعرفون كم جرت من مظالم ضد الكورد من تعريب وتهجير وتبعيث وحرمان.. الخ، فنحن نرجوكم ان تتفهمونا وأن تتأكدوا بأننا نعتز بعراقيتنا ولكن بالعراق مرة اخرى اقول الفدرالي الديمقراطي التعددي ولايمكن ان نعيش في عراق يحكمه نظام دكتاتوري مرة اخرى لانحن ولا أي مواطن عراقي اخر ثم نحن شركاء في تأسيس هذه الدولة، في الحقيقة لسنا غرباء ولايمكن ان نترك بغداد مرة اخرى بغداد هي عاصمة للجميع ستحل المشكلات في بغداد وبالتحاور ووفق الدستور ولكن لن نساوم ولن نتخلى عن الحق سواء كان هذا الحق الى الجانب الكوردي ام الى الجانب العربي ام التركماني او الى الجانب المسيحي كلنا يجب ان ندافع عن الحق ، المشكلة الاساسية هي مشكلة الارهاب، اي أفة الارهاب هي المشكلة الاساسية، وعلينا جميعاً ان نتكاتف ونتضامن لكي نطهر العراق من الارهابيين خاصة الوافدين كعراقيين ربما نختلف ثم نتفق، نتحاور ونتفق ونحل مشكلاتنا لكن الارهاب الوافد مصيبة والمصيبة أكبر عندما يجدون ملاذاً آمناً عند بعض العراقيين كما ان تصفية حسابات الاخرين على حساب دموع ودماء العراقيين جريمة ليس بعدها جريمة هذا ايضاً موضوع يتطلب تضامن الجميع وبالنسبة لنا سياستنا واضحة وموقفنا واضح تماما، نحن ضد الارهابيين وسنكافح الارهاب ونحاول طرد الارهاب حين نجدهم لامساومة مع الارهاب على الاطلاق.

ايها الاخوة..
العراق بلد مهم والان الحكم في العراق هو حكم توافقي وهناك في العراق الان ثلاثة مكونات اساسية العرب طبعاً الشيعة والسنة والكورد ويجب أن يكون هناك تفاهم وتوافق بين هذه المكونات ومشاركة حقيقية ولايجوز الغاء أي مكون من هذه المكونات اذا فعلاً اردنا ان يستقر العراق.

موضوع الجيش.. الجيش مهم ان يكون في أي بلد ولأي شعب جيش قوي ومجهز ونحن مع وجود جيش قوي ومجهز ولكن في الوقت نفسه يجب ان يكون الجيش الجديد في العراق الجديد متسلحاً بثقافة جديدة، وان يكون جيش الانقلابات والاّ يكون اداة لاضطهاد الشعب الجيش يجب ان يعاد بناؤه وفق الدستور ويختار قادة هذا الجيش وفق ثقافة وطنية وسليمة، والجيش يكون بعيداً عن الصراعات السياسية بين الاحزاب وان لا يتدخل في الخلافات السياسية الداخلية بين الاطراف وبين القوى والجيش تبقى مهمته الاساسية حماية الوطن وهذه نظرتنا الى الجيش ايضاً، الان الوضع يختلف بالنسبة للجيش فهو ليس هكذا، فلم يُعيَّن قائد فرقة واحد في الجيش العراقي كما ورد في الدستور، فكل التعيينات هي خلاف الدستور، في الدستور ان قائد الفرقة يجب ان يرشح من قبل مجلس الوزراء والبرلمان هو الذي يوافق على تعيينه، و لعلمكم فلا قائد فرقة واحد رشح للبرلمان، هذا اسلوب خاطىء، مشروعنا ايها الاخوة مشروع عراقي نحن نريد أن يبقى العراق بعيداً عن الانقلابات يبقى العراق الجديد للجميع والجميع يتمتعون بكامل حريتهم يمارسون دينهم مذهبهم وعقيدتهم السياسية بمنتهى الحرية.

موضوع النفط نحن لاخلاف لدينا بأن النفط والغاز هما ملك لكل الشعب العراقي، اعتراضنا انه لاتوجد لدينا سياسة نفطية مركزية واضحة وصحيحة لعلمكم تم تخصيص (8) مليارات دولار خلال الثلاث سنوات الماضية لتطوير القطاع النفطي ولكن بدلاً من ارتفاع انتاج النفط هبط انتاجه أليس من حق الشعب العراقي ان يسأل كيف يمكن صرف (8) مليارات دولار لتطوير قطاع معين في النتيجة ترى ان هناك تراجعاً وهبوطاً في الانتاج، كيف يجوز هذا، ويريدون ايضاً ان نتبع نفس السياسة الفاشلة، نحن مع مبدأ (النفط والغاز لكل الشعب العراقي) الواردات لكل الشعب العراقي لعلمكم الان حقل للنفط في زاخو جاهز لتصدير (100) الف برميل الى الخارج وعندما وصلت الى مرحلة الانتاج قلنا للسيد وزير النفط تفضل وتعال اربط الانابيب بالانابيب المركزية التي تمر الى تركيا وتوزع الواردات على كل ابناء الشعب العراقي اتحدى اذا كنا صدرنا برميلاً واحداً ولن نصدر، نحن ملتزمون بما ورد في الدستور، فالنفط والغاز هما ملك للشعب العراقي والواردات تصرف وتوزع على كل العراقيين بالتساوي هذا حق طبيعي لايجوز لأحد أن يتجاهل أو يتجاوز على هذا الحق لكن عندما لم تكن هناك سياسة واضحة سليمة مثمرة مفيدة للعراقيين، اتفقنا على مسودة وملحق للقانون لانه اذا لم يمرر هذا القانون في البرلمان لغاية شهر أيار سنة 2007 وهذا كان في شهر شباط، فالاقليم والحكومة الفدرالية لهما الحق في توقيع العقود نحن لم نتجاوز على الدستور فالعقود التي وقعناها هي دستورية وبموجب هذا الاتفاق لكننا التزمنا بالدستور وكما قلت (100) الف برميل جاهز للتصدير ولكن لايمكن ان نصدرها بدون أن تكون ضمن وزارة النفط المركزية والواردات تعود الى خزينة الدولة لكل العراقيين وهناك حملة ظالمة علينا احياناً مقصودة واحياناً لقلة المعلومات، لقد سمعت انه جرت بعض المظاهرات في الوسط وفي الجنوب ضدنا لأننا وقفنا ضد مجالس الاسناد.

أيها الاخوة نحن ايّدنا مجالس الصحوات بقوة لانهم قاموا بعمل مشرف وجيد حيث طردوا الارهابيين من مناطقهم وبارك الله بجهودهم أنا لا اعرف وضع مجالس الاسناد وكيف هي في الجنوب، هل هي لمصلحة حزب أو شخص معين لغايات انتخابية؟، و لكن في كوردستان الوضع يختلف، ترون ان الله والحمد له قد انعم على المنطقة بالامن والاستقرار وهو يعود اولاً الى فضل الله والتفاف الجماهير وحرص وحذر وكفاءة الاجهزة المختصة والبيشمركة، وان الاتصال ببعض رؤساء العشائر الكوردية الذين استفادوا من العفو العام بعد انتفاضة عام 1991 في كوردستان كان لاثارة الفتنة.

الارهاب لايستطيع ان يؤسس قاعدة واحدة في اقليم كوردستان، ربما تحدث حالات تسلل ليس هناك بلد أو منطقة في العالم تستطيع ان تقول ان فيها أمناً مطلقاً، ولكن الحمد لله وكما ترون وتلاحظون فالامن مستتب في الاقليم حتى اذا تطلب عملية معينة فبأمكان قوات البيشمركة وقوات الشرطة والاسايش ان يعالجوا الموضوع بكل سهولة، ان الطلب من بعض رؤساء العشائر الكوردية لتشكيل مجالس الاسناد هو لاثارة الفتنة فوقفنا نحن ضد هذه المجالس وسوف نقف ضدها قلت سابقاً واقولها الان مجالس الاسناد في كوردستان غير مسموح بها على الاطلاق، لأنها لتفريق الصف واثارة الفتنة أنا لم اقصد العشائر العربية بل قلت في المناطق المتآخية والمحاذية ايضاً يجب على الاخوة العرب ان ينتبهوا الى هذه المخاطر لان هذه المجالس تؤدي الى احتدام الصراع او الى مشكلة بين الكورد والعرب ايضاً وقد قالوا أنني تهجمت على العشائر وأنا اعرف قدر العشائر وموقع العشائر، خاصة العشائر العريقة واكنّ كل الاحترام لهذه العشائر ولكن المصلحة الوطنية سواء المصلحة الوطنية العراقية العامة أم مصلحة الاقليم هي أكبر من الاحزاب ومن العشائر، فكلنا يجب ان يكون في خدمة هذه المصلحة عندما تؤدي أي خطوة من هذه الخطوات الى تفريق الصف يجب ان تتوقف، أنا لاأريد أن اطيل الكلام أكثر لكن أود أن اؤكد مرة اخرى اننا نقدر هذه العلاقة ومؤمنون بهذه العلاقة التأريخية ومحتفون بها، اقليم كوردستان يبقى ملجأ وملاذاً لكل الاخوة العراقيين من الجنوب ومن الوسط ومن أي مكان وأأمل ان شاء الله ان تستقر الامور والاوضاع ولاتبقى قرية في العراق مهددة من الارهابيين، ولكن في اي وقت وفي أي زمان يحتاج أي انسان عربي وأي أخ عربي وأية عائلة عربية للسكن في كوردستان، فكوردستان مفتوحة امامكم، تحتاجون الى اي دعم نحن في خدمتكم، فاقليم كوردستان جزء من العراق وجزء مهم من العراق، والكورد شركاء في هذا البلد وشركاء مؤسسون في العراق الجديد واخوتنا تبقى اقوى من أي محاولات أو أي شخص آخر وأرجو أن تفهموا بأننا نتكلم بهذا الكلام عن قناعة واعتبر هذا اللقاء فرصة لكي اعبر لكم عن هذه المشاعر وعن هذه القناعات وأنا مرة أخرى اشعر بسعادة كبيرة لأنني التقي بأناس محترمين ممثلين لقبائل وعشائر عريقة لنا معهم علاقات تأريخية وهذه العلاقة سوف نحميها وأرجو ايضاً أن تدافعوا عن الحق الكوردي في مناطقكم وتأكدوا بأننا ايضاً سندٌ لكم وندافع عنكم. هذا وكان اثنان من الاخوة ممثلي شمر قد اشارا قبل ذلك الى علاقات بارزاني مصطفى مع العشائر العربية وخلقه الرفيع في التسامح والاخوة والتعايش.

http://krg.org/articles/detail.asp?lngnr=14&smap=01010100&rnr=81&anr=27630

45
يوم الثلاثاء 27/1/2009
أيها الحضور الكرام .. المشاركين الأعزاء.. طابت أوقاتكم ومرحباً بكم جميعاً وأهلاً وسهلاً بكم.
من دواعي سروري وإعتزازي أن أشارك معكم اليوم في هذا المؤتمر الهام. بداية أود أن أرحب بمعالي وزير الزراعة في الحكومة الاتحادية الدكتور علي البهادلي الذي حضر من بغداد إلى الإقليم، نشكر قدومه ونقدر عالياً التعاون والتنسيق لمعاليه ووزارته مع وزارة الزراعة في إقليم كوردستان، أقدم باسم رئاسة مجلس الوزراء وحكومة الأقليم الشكر لمعاليه وأرحب به في إقليم كوردستان مرة أخرى.
نعلم جميعاً أن القطاع الزراعي هو من القطاعات الهامة والبالغة الأهمية بصورة عامة ولنا في إقليم كوردستان بصورة خاصة ، فالزراعة هي العمود الفقري لأقتصادنا.

وكما تعلمون فإن التغيرات الأقتصادية والأزمة المالية العالمية أظهرت أهمية القطاع الزراعي مرة أخرى.
نحن في إقليم كوردستان نهتم وبأيمان بهذا القطاع، ولذلك قررنا في رئاسة مجلس الوزراء أن نجعل من هذا العام عاماً لإنعاش القطاع الزراعي وتحقيق سياسة الاكتفاء الذاتي والعمل على ضمان الأمن الغذائي خلال فترة محددة.
من الواضح أن مجتمع كوردستان هو مجتمع زراعي وأن أغلبية مواطني إقليم كوردستان يعملون بشكل مباشر أو غير مباشر في القطاعين الزراعي والحيواني. لذلك نرى من الضروري أن تضع حكومة إقليم كوردستان برنامجاً مكثفاً لإستراتيجية القطاع الزراعي.
إن أرض كوردستان أرض غنية وخصبة ومناخها ملائم ولدينا قدرات بشرية كثيرة وموارد مائية كافية ما بقي لنا إيجاد خطة محكمة والاستعانة بالتكنولوجيا والخبرة من التجارب المماثلة لنا وبذلك ستكتمل المعادلة.
نحن نعرف أن أمامنا مواجهات كثيرة حتى الآن في مجال القطاع الزراعي. لكن علينا العمل بكافة الطرق لأن تعزيز اقتصادنا مرتبط بتقوية القطاع الزراعي. إن هدفنا هو زيادة وتنويع مواردنا الاقتصادية. صحيح أننا نملك موارد طبيعية كثيرة، لكن القطاع الزراعي لن يفقد أهميته أبداً.
اننا نعتقد بأنه من اللازم أن تكون دائرة القطاع الزراعي المكونة من الحقول والاستعداد والإنتاج ولغاية وصولها إلى الأسواق وأيدي المستهلك دائرة متكاملة ومتصلة. لذا فإن هذا البرنامج يجب أن ينظم لكي نتمكن من إنعاش البنية التحتية للقطاع الزراعي. وإذا عملنا بصورة علمية فإن أرض كوردستان ستمنح عطاءاً أكثر مما هو عليه الآن.
في إطار برامجنا يجب علينا الاهتمام بالانتاج المحلي وتشجيع القطاع الخاص وخلق أجواء التسويق له والبدء بمشاريع الصناعات الغذائية وحماية الانتاج المحلي أمام سيول المواد والمنتوجات المستوردة من الخارج.

نحن نحاول من خلال برنامجنا الاهتمام بالطرق الحديثة وتشجيع الأغذية العضوية التي تعتبر مادة غذائية صحية عالمياً.
إن حكومة إقليم كوردستان تسعى بشكل متواصل لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز الاقتصاد والحركة التجارية، فإنها لا تريد إهدار واردات مواطني إقليم كوردستان من المحاصيل التي يمكن أنتاجها محلياً.
حكومة إقليم كوردستان مستعدة للعمل عن كثب مع القطاع الخاص لإصدار التعليمات الضرورية وأعداد مسودة قانون التأمين والدعم القانوني للبرلمان لأنه يجب ان تكمل برامجنا بعضها البعض.

علينا أن نراعي نوعية المنتجات الزراعية في برامجنا وليس كثرة الانتاج فقط. ونريد ان نهتم بجميع جوانب الزراعة من الغابات والبَستنة والإنتاج الحيوانـــي والنباتي، مشاريع الدواجن وتربية المواشي ، المشاريع الإروائية ، البحوث والبرامج التطويرية وذلك عن طريق تنفيذ الأنظمة والسبل الجديدة والناجحة.
نحن على استعداد لدعم القطاع الخاص في أي مجال من هذه المجالات الزراعية، ونحن سعداء برؤية قطاع الدواجن واحداً من القطاعات الناشطة والذي يملك بنية تحتية كاملة في اقليم كوردستان، ونتمنى رؤية بقية القطاعات الأخرى أن تنظيم أعمالها وتتقدم بنفس الصورة. ونحن في الحكومة لن نتقاعس في دعمهم.
إن إنعاش هذا القطاع يدل على توفير فرص عمل متزايدة وتشجيع للصناعة ورفع المستوى الحياتي وتحسين المستوى المعاشي للمواطنين.

إن قطاع الزراعة هو جزء رئيسي لثقافتنا ومجتمعنا واقتصادنا في إقليم كوردستان. فتاريخ الزراعة في العالم بدأ من إقليم كوردستان، لذلك يستوجب علينا عدم التباطؤ في التطور في هذا المجال.

هناك مجال آخر يجب تشجيعه والاهتمام به أكثر وهو مجال البحوث العملية والتطويرية. ولذلك فإن التعاون بين وزارة الزراعة والجامعات في الداخل والخارج والجامعات العراقية الأخرى لأمر مهم جداً من أجل جعل مشاريع الوزارة والقطاع الخاص مراكزاً للبحوث العلمية والتطويرية.
بعد انتفاضة عام (1991) كان قد دمر القطاع الزراعي في إقليم كوردستان كبقية القطاعات الأخرى. وحاول الفلاحون والمزارعون من سكنة القرى إنعاش هذا القطاع من عام (1991) ولغاية عام (1996). لكن مع الأسف فإن القرار رقم (986) الخاص بالأمم المتحدة والذي كان معروفاًً بقرار النفط مقابل الغذاء أثرّ بشكل سلبي وبشكل كبير على هذا القطاع الاقتصادي الهام في العراق عامة وفي إقليم كوردستان بصورة خاصة. وعلى الرغم من عدم وجود ميزانية معينة والظروف الصعبة التي مر بها الإقليم والحصار الشديد المفروض عليه آنذاك، قررت حكومة إقليم كوردستان شراء محاصيل القمح والحبوب من الفلاحين.

نعلم أن وزارة الزراعة كانت لها مساع حثيثة خلال السنوات الاخيرة وإن جهودها لمبعث سرور لنا ونباركها على هذه الجهود. نعرف أن هذه الجهود شملت كافة الأصعدة، ولكن علينا التواصل فيها.
نحن سعداء حيال برنامجكم الخاص بإرسال كوادر الوزارة إلى خارج البلد بهدف التدريب وكسب المهارات والخبرات في مختلف المجالات. أحثكم على التواصل في مشروع تطوير الموارد البشرية حسب الإمكانية، لأن التكنولوجيا وخبرات الكوادر هي مصدر تطور أعمالكم.
إن ستراتيجتنا في القطاع الزراعي تنطلق من محورين رئيسيين وهما محوران بالغان الأهمية لمستقبل هذا الإقليم:
أولاً: لدينا مصادر زراعية هامة يجب علينا استخدامها بشكل علمي ومؤثر وهذه المصادر هي المناخ الملائم، الأرضية المناسبة للزراعة، والممارسة الزراعية الناجحة في المجتمع الذي يحتضن فرص التسوق.
ثانياً من مصلحة إقليم كوردستان الاهتمام بالمصادر الزراعية وفقاً لقدراته وذلك لضمان مستقبل اقتصاده ومجتمعه.

لبناء أساس متين ومسح الآثار المتراكمة للسياسات الخاطئة التي أرتكبها النظام السابق، علينا أن نضع برامج مختلفة وخطة شاملة وفق رؤية علمية لأنعاش القطاع الزراعي في أقليم كوردستان. ينبغي علينا أن نضع خطواتنا بصورة مناسبة وملائمة لكي نجعل من رغبة الأنتاج لمزارعينا وأصحاب المواشي وأصحاب الحقول الزراعية في إقليم كوردستان رغبة نبيلة ومقدسة. ومن أجل الوصول الى هذه الأهداف نضع ستراتيجتنا الزراعية من خلال النقاط التالية :
1- حل قضية الأراضي الزراعية: نحن نعلم بأن المواطن يصرف جهوداً كثيرة ويصبح أكثر إنتاجية عندما يملك الأرض وتكون الزراعة على أرضه. وجهود الوزارة من أجل إيجاد الحل لهذه القضية جهود مشجعة.

2- استخدام التكنولوجيا الحديثة: وضعت حكومة إقليم كوردستان مجموعة من البرامج على صعيد البحث والتطبيق في مجال تكنولوجيا الزراعة. ونحن نعمل مع الجامعات ومراكز البحوث ومراكز الدراسات الزراعية في الداخل وخارج مع الجامعات العراقية الأخرى الإقليم لإيجاد طريقة مناسبة لاستخدام التكنولوجيا.

3- تشجيع المواطنين للعودة الى أراضيهم الزراعية: نحن نعرف بأن المواطنين مستعدون للعودة الى اراضيهم الزراعية. لكن يجب توفير الخدمات الأساسية لتشجيع المواطنين للعودة الى القرى والأرياف والعودة لحياة الريف والتي هي مهمة صعبة، يجب علينا أن ننشط من جهودنا في أقليم كوردستان لأن اقتصاد الريف يعتبر عموداً أساسياً لأقتصادنا في إقليم كوردستان.

4- تنظيم وتطوير السوق: بسبب موقعنا الجغرافي علينا أن نحافظ على انتاجنا المحلي. حكومة الإقليم تدعم إيجاد سوق للفلاحين من أجل الاستمرار في نشاطاتهم وضمان حياتهم ومعيشتهم.

5- الاستثمار في القطاع الزراعي: هذا جانب مهم ونحاول تكريس الاهتمام بالقطاع الخاص الأجنبي قدر اهتمامنا بالقطاع الخاص المحلي، من أجل الاستثمار في قطاع الزراعة والذي يصبُ في مصلحة الجميع.

6- العلاقات مع الأطراف الدولية: كلنا نعلم أن هناك تجارب زراعية كثيرة في جميع أنحاء العالم وعلينا الاستفادة من هذه الفرصة. الحكومة لن تستطيع أن تتحمل مسؤولية الانتاج الزراعي. لكن تستطيع توفير الدعم للقطاع الخاص كي يعمل بكافة الوسائل من أجل ضمان تحسين وزيادة المنتجات.

أود أن أتقدم بالشكر الى وزارة الزراعة في حكومة الإقليم على تنظيم عدة مؤتمرات في العامين الماضيين والتي جلّت اهتمامها بالقطاعات المختلفة في الزراعة وكانت لها نتائج مثمرة. وخصوصاً تلك التي تتعلق بالاراضي والعقود الزراعية والقوانين المتعلقة بالأراضي الزراعية.
يسرّنا التعاون الموجود بين وزارة الزراعة في إقليم كوردستان ووزارة الزراعة في حكومة العراق الاتحادية. وبهذا الشكل سنقدم خدمات أكثر للقطاع الزراعي في عموم العراق.
غايتنا الأساسية في حكومة إقليم كوردستان هي تمتين العلاقة بين المزارع وأصحاب المواشي والأراضي وفي الوقت ذاته توفير الدعم لحماية المنتوجات المحلية. نريد الاستفادة بصورة جيدة من الأرض وزيادة إنتاجنا وبذلك نتقدم خطوة أخرى في تحقيق الأمن الغذائي.

لقد أعلنّا أن هذا العام هو عام العمل في القطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي خلال فترة الخمس سنوات القادمة. يّسعدنا التعاون والتنسيق الموجودين بين الوزارات المعنية كوزارة الزراعة والموارد المائية والصناعة والتخطيط والتجارة والمحافظات في إقليم كوردستان. لأننا نتمكن من خلال العمل الجماعي من وضع خطة متكاملة ومتينة تشمل كافة الوسائل.
ولقد عملنا على الاهتمام بالمصرف الزراعي لأننا نراه ضرورياً لنا. نتمنى أن يبدأ هذا المصرف أعماله هذا العام وأن يعمل بشكل جدي في مجال الزراعة، نحن كحكومة ندعم الأساليب والطرق الحديثة للزراعة والتعامل مع الأرض. وحقا إن مشاريع البيوت الزجاجية والبلاستيكية كانت كمدارس وكانت نتائجها مشجعة جداً.
نحن نعلم جيداً أن الجفاف كان له تأثيرات سلبية على برنامجكم ومع ذلك فكرتم بدعم أصحاب المواشي والحقول الزراعية. يجب الاستفادة من تجاربنا واستخدام الأساليب الجديدة لحماية ثرواتنا الوطنية.
أن الجهود التي تبذل من أجل تغيير نظام تربية الحيوانات والحقول من نظام مفتوح الى نظام مغلق هي مبعث سرور لنا. وندعم جهود الوزارة في هذا الصدد لتنفيذ هذا البرنامج لأن هذا النظام يصُب في مصلحة أصحاب المواشي من الناحية الصحية وزيادة الانتاج والسيطرة عليه واقتصاد الإقليم. أن القطاع الخاص هنا يستطيع دعمنا في تحسين نوعية الانتاج وزيادتها وتوفير متطلبات ليس فقط أسواق الإقليم بل وكافة العراق.
نحن نرى أن من واجبنا العمل على خلق بيئة مناسبة لكي ينعش هذا القطاع ويتطور.
ونرى أن على وزارة الزراعة في الإقليم متابعة أوضاع هذا القطاع وتقييمها والقيام بالدراسات والبحوث ووضع السياسة الزراعية العامة على أساس المعلومات الدقيقة والصحيحة.
نحن نسعى الى شراكة حقيقية مع المواطن والتي تقع مسؤولية الجزء الرئيسي منها على عاتق الحكومة والبقية على عاتق المواطن.
مرة أخرى أشكر وزير الزراعة وجميع منتسبي الوزارة لجهودهم المستمرة.
شكراً لمشاركتكم ونتمنى لكم التوفيق والنجاح.

شكراً جزيلاً
واهلاً وسهلاً بكم مرة اخرى

http://www.krg.org/articles/detail.asp?rnr=274&lngnr=14&smap=01020100&anr=27620

46
اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان يوم الجمعة 23/1/2009 في محافظة دهوك مع الأخوة المسيحيين النازحين الى المدينة نتيجة العمليات الارهابية ، وفي كلمة له أكد الرئيس بارزاني ان الأخوة المسيحيين كلداناً وآشوريين وسريانا يشكلون جزءاً من شعب كوردستان والعراق قائلاً:

أنتم اصحاب هذه الارض وهذا البلد ومنذ الاف السنين تعيشون في هذه المنطقة ونفتخر بأن ثقافة التسامح هي السائدة في كوردستان على مر التأريخ مؤكداً أن الاخوة المسيحيين شاركوا في ثورة أيلول بجدارة وقدموا تضحيات جساما وشهداء ابطالاً وعلى سبيل المثال لا الحصر، الشهيد الكبير هرمز ملك جكو واضاف: ان المسحيين كانوا مصدراً اساسياً لتمويل الثورة في منطقة (نهلة) في وقت معين وكذلك سهل نينوى والمناطق الاخرى، لذلك لكم الحق في هذه الارض، ومع الاسف الشديد تعرضتم الى حملة ظالمة وقدمتم تضحيات واستشهد عدد كبير من ابنائكم الابرياء بدون أي ذنب لأنكم تؤيدون العملية الديمقراطية ومؤمنون بها وبالفدرالية ولستم الوحيدين تعرض لعمليات القتل بل المسلمون أيضاً من العرب والكورد وهدف الارهابيين هو القتل من اجل القتل دون تمييز بين هذا الدين وتلك القومية.

وشدد الرئيس بارزاني على عدم مغادرة ارض آبائهم واجدادهم حيث قال: لاتفسحوا المجال للارهابيين بمغادرة بيوتكم وفي أية مدينة عراقية واذا كان لابد من ترك البيت ولو لفترة معينة وبضغط من الارهابيين فمن الافضل ان تأتوا الى كوردستان لا ان تغادروا الى خارج العراق وتضيعوا في متاهات العالم البعيد قائلاً: نحن نفتخر ونعتز بأن العديد منكم ايضاً من الأخوة المسيحيين في البصرة وبغداد وحتى من الموصل لجأوا الى كوردستان وبقدر الامكان وفرنا لهم جميع التسهيلات وسنستمر على ذلك والغريب ان بعض الحاقدين والعنصريين وربما الطامعين في اموالكم وممتلكاتكم اتهموا الكورد بأنهم وراء اضطهاد المسيحيين و (يالها من سخرية) ، الكورد كانوا سنداً لكم وكانوا وسيبقون حماة امناء لكم لانكم جزء من الكورد والكورد جزء منكم أنتم ابناء هذه المنطقة ونستغرب كيف لم يخجل هولاء من انفسهم لكيل التهم الى الكورد، وسوف تظهر النتائج إن لم تكن قد ظهرت حتى الآن من هم وراء الارهاب ومن هم الارهابيون ومن كان وراء ترحيلكم وقتل ابنائكم الابرياء الذين قتلوكم هم انفسهم الذين كانوا وراء قتل أكثر من الفي كوردي في الموصل فقط على الهوية وهم انفسهم الذين وقفوا وراء قتل المئات من العرب الابرياء في الموصل وفي مدن العراق الاخرى، هناك من يمارس الارهاب مباشرة وهناك من يحرض على الارهاب ويمول الارهاب وان جريمة الممول والمحرض أكبر من جريمة المنفذ يجب فضح هولاء المجرمين وفضح المحرضين على الفتنة ثم اضاف: ان الذين يكيلون الاتهامات جزافاً يجب ان يدفعوا هذه الجريمة، ثم اكد الرئيس بارزاني على ان الاخوة المسيحيين اعزاء وعلينا حمايتهم حيث قال: اود أن أؤكد لكم ايها الاخوة انكم اعزاء على قلوبنا نحميكم وندعم حقوقكم ومطالبكم ونعمل من اجل تحقيق طموحكم كاملاً وحول المادة 140 قال الرئيس بارزاني: نعمل من اجل تنفيذها لكي تحل المشكلات العالقة التي عانى منها العراق منذ القدم والتي حصلت بين الحركة التحررية الكوردية والحكومات العراقية المتعاقبة، حصلت تلك الحروب بسبب تجاهل حقوق شعب كوردستان وعلى رأسها موضوع كركوك وقضية كركوك في عام 1974 ، نحن لانريد ان تتكرر تلك المشكلات والمأساة، والمادة 140 هي نتيجة لأرادة شعبية واسعة وهي مادة من مواد الدستور الذي صوت عليه معظم أو أكثرية ابناء الشعب العراقي وعندما تنفذ المادة 140 عندئذ سوف تزول هذه المشكلات وبعدها تحدد المسؤوليات والواجبات، الان في كثير من المناطق استحقاقات المواطنين تضيع بين مسؤولية الاقليم وبين مسؤولية الحكومة الفدرالية وهذا أمر مؤسف، ومع ذلك حاولت حكومة الاقليم ان تقدم ما امكن من الخدمات الى المناطق التي لم تعد الى الاقليم ادارياً الى الان، نحن لانريد ان نفرض أي رأي أو صيغة معينة على أية شريحة وأنما نريد ان نفسح المجال للمواطنين لكي يحددوا مايريدون وبما يخدم مصلحتهم.
نحن لانريد على الاطلاق أن نحدد الهوية لأحد ولكن في نفس الوقت لانسمح لشخص معين مدفوع أن يأتي ويدعي بأنه ممثل الطائفة الفلانية أو ممثل الشريحة الفلانية وهو يحدد هوية القوميات التي ترفض حتى التحدث مع شخص كهذا ربما يمثل مجموعة قليلة مع ذلك هناك حريات مطلقة فكل واحد ممكن ان يعبر عن رأيه ولكن الرأي الاخير هو للجماهير والاكثرية الساحقة من ابناء الشعب.

ثم أكد سيادته أننا عشنا كأخوة متحابين ويجب ان نعود الى نفس القيم والمباديء. كل انسان في العراق وفي كوردستان بالذات يجب أن يكون حراً في أختيار الدين. الذي يعتقده أو أن يختار المذهب الذي يعتقده وكذلك المبدأ السياسي الذي يؤمن به ولكن في نفس الوقت يجب علينا جميعاً ان نلتزم بالدستور والقانون وان نحتكم الى الدستور عندما يكون هنالك خلافات بين الاقليم أوبين المحافظات والحكومة الفدرالية وقد قدم شعبنا كل هذه التضحيات من اجل عراق فدرالي ديمقراطي ولايمكن ان نتخلى أو نتساهل ازاء هذه التضحيات الجسام ونسمح ببروز الدكتاتورية في العراق من جديد تحت أية كلمة لأننا جربنا الحكم الشمولي الدكتاتوري كل هذه المعاناة هي نتيجة تسلط الحكومات المتعاقبة التي لم تكن تمثل الشعب ولم تؤمن بالديمقراطية وتوفير ابسط الحقوق الديمقراطية للمواطنين، نحن في العراق نسير الى سلسلة من الانتخابات يمكن ان نسمي هذه السنة بسنة الانتخابات بعد أيام سوف تجري انتخابات مجالس المحافظات في معظم انحاء العراق باستثناء اقليم كوردستان وكركوك وفي منتصف السنة تجري انتخابات البرلمان والرئاسة ومجالس محافظات العراق، اذاً يمكن ان نصف هذه السنة بسنة الانتخابات وأنا ادعوكم الى ان تتحملوا مسؤولياتكم وهي أن تصوتوا للقائمة التي ترونها تحقق مصالحكم انتم بدون شك تعرفون من هي القائمة التي تحقق مصالحكم وطموحكم، نريدكم ان تمارسوا دوركم على مستوى العراق وفي اقليم كوردستان بالذات في دستور اقليم كوردستان الذي وصل تقريباً الى المراحل النهائية فيه مايتحقق طموحكم وفيه اهتمام كامل بحقوقكم وبدوركم وهذا نابع عن قناعة لامنة على احد وانما هذا يعود الى ثقافة التسامح الديني والقومي الذي تربينا عليه كلنا نحن ابناء كوردستان وهذا التسامح وهذه الثقافة ساعدتنا على ان ينعم الله علينا بنعمة الامن والاستقرار وبألتفاف الجماهير حول القيادة وعلى حرص الاجهزة الخاصة للبيشمركة والشرطة والاسايش (الامن) على توفير الامن والاستقرار في هذه المنطقة ولولا تلك الثقافة لما تحقق ذلك الاطلاق.

وفي ختام اللقاء قال: نؤكد لكم انه لايمكن ان يكون هناك تمييز بين مسيحي ومسلم وبين كوردي وعربي وبين تركماني وكوردي وبين ايزدي وشبكي وآشوري وكلداني في كوردستان، كلنا مواطنون ومتساوون في الحقوق والواجبات، ويجب ان يكون كذلك في العراق ايضاً، ونعمل على ان تتاح الفرصة لتقديم الخدمات الضرورية لمناطقكم لأنني اعرف انه تم تقديم بعض الخدمات ولكن هذا لايكفي، عدم حسم مصير هذه المناطق ادارياً سواء تبقى تابعة لأقليم آخر أم لمحافظة اخرى، للحكومة الفدرالية وعدم الانضمام الى اقليم كوردستان، ساعد على ضياع الفرص وكذلك الكثير من الاستحقاقات، لذا نأمل ان تحدد المسؤوليات لكي يعرف كل واحد مسؤولياته تجاه المنطقة قانونياً هو يتحمل مسؤوليتها من كل الجوانب، وأوكد لاهل الموصل والاخوة العرب بأننا لانطمع شيئاً في الموصل سوى ازدهار وسعادة وخير المواطنين واهل الموصل، وماذا نريد من الموصل نحن الآن جزء مهم بل جزء مؤسس مهم لدولة العراق، رئيس الجمهورية كوردي في العراق وهناك مسؤولون كبار...
صحيح توجد مشاكل مع الحكومة الفدرالية وخلافات على تفاصيل العديد من بنود الدستور ولكننا من مؤسسي دولة العراق الحديثة، العراق الفدرالي الديمقراطي نحن نعتقد ان كل العراق لنا وليس الموصل فقط واقليم كوردستان هو لكل العراق اذن لماذا هذه المخاوف، هي فقط اوهام عند البعض وتحريض من قبل الحاقدين الذين يحقدون حتى على انفسهم ولايمكن ان تنجح مثل هذه السياسات، عمليات الانفال بكل قسوتها ومرارتها والقصف الكيمياوي الذي قضى خلال دقائق على أرواح الاف المواطنين الابرياء وقتل الالاف من الفيليين والالاف من البارزانيين كل هذه العمليات لم تفلح في جرنا الى حرب عرقية، الى حرب عربية كوردية فكيف يمكن لبعض الشوفينيين الحاقدين الذين لايرون الشمس يرون كل شيء بعيون مظلمة كيف يمكن لهولاء ان يستدرجونا الى حرب عربية كوردية أو يستطيعون ان يثبتوا شرخاً في العلاقة التأريخية بين الكورد والعرب وبين المسيحيين والموصل وبين جميع مكونات الشعب العراقي ان لايسبحوا ضد التيار انهم يسبحون ضد العقل والمنطق وسوف يخسرون بدون شك مرة اخرى، وفي الختام تابع الرئيس بارزاني مختلف شؤونهم الأنتخابية والحياتية.

http://krp.org/arab/articles/display.aspx?gid=1&id=1064


47
دهوك – خضر دوملي : قال رئيس اقليم كوردستان، السيد مسعود بارزاني، في زيارته لمحافظة دهوك انه من الضروري علينا جميعا الحفاظ على ما تحققت من مكتسبات وصيانة توحيد ارادة شعبنا وتأخينا لأن كل المعاناة والمأسي التي تعرض لها الشعب الكوردي على مر التاريخ كانت نتيجة عدم وحدته .

وقال بارزاني في لقاه جمعه مع المئات من الشخصيات  واساتذة الجامعة ووجهاء ومسوؤلي محافظة دهوك اليوم الاحد ان علينا جميعا الحفاظ على  ما تحققت نتيجة التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا من جراء العديد من الكوارث والمأسي .

 وقال بارزاني " تعلمنا من التجربة ان اتحاد الشعب هو اكبر قوة واكبر انتصار لأن ارادة الشعب دائما هي الاقوى لذلك نحن مستعدين دائما للاستماع اليكم والى ارائكم ليكون لدينا التصور عما يريده الشعب "

 واضاف " على مر التاريخ فشلت الثورات الكوردية بسبب عدم اتحادنا، فقط في ثورة ايلول لأن الهدف كان واحدا وقوميا وشعارنا انذاك كان الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي للشعب الكوردي"

وتطرق الرئيس بارزاني الى الاوضاع في العراق واقليم كوردستان بالقول " ان ما يشهده اقليم كوردستان من استقرار وامان هونتيجة اتحادنا والاتفاقية الاستراتيجية بين الحزب الديقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وبأتحادنا سيتحقق الكثير ، لأنه لايزال الكثير امامنا ، لذلك علينا الحفاظ على هذه النعمة "

 واشار ان ما حدثت من مشاكل بعد الانتفاضة نتيجة واقع حال وتحدث هذه المشاكل لدى جميع الشعوب التي مر بما يمر به الشعب الكوردي.

لذلك قال بارزاني علينا ان نعرف انه جميعنا يجب ان يعمل في سبيل نجاح هذه التجربة ، على العشائرية ان تعمل في سبيل خدمة الكوردايتي وكذلك الحزب ان يعمل من اجل الكوردايتي "

 من هنا قال بارزاني ماذا تفعل عشيرة واحدة بعيدة عن شعبها ذليلة بين الغرباء فان لن تكن بين شعبك لاقيمة لك ، الانسان معزز عندما يكون بين شعبه ويخدمه .

 لذلك قال رئيس الاقليم "للاسف ان بعض الاطراف السياسية اتصلت ببعض الشخصيات التي لاتزال ايديهم ملطخة بدماء شهدائنا  واستفادوا من العفو الذي شملهم بعد انتفاضة 1991 في سبيل تشكيل مجالس الاسناد ، لن نقبل بهذا الامر ولن نقبل ان يعود الارتزاق ثانية "

 واوضح بارزاني في لقاءه بالجماهير للاسف ان تتصرف بعض الاطراف هكذا في سبيل كسب اصوات انتخابية ومن يطمع بذلك ليرحل عن اقليم كوردستان "

 وتابع بالقول " اذا كانت الادارة او الحكومة في الاقليم او مسعود بارزاني او  مام جلال لايعجبه ، الانتخابات قادمة وليرشحوا انفسهم هذا شيء طبيعي ولكن من غير الطبيعي ان نسمح لاحد ان يعمل ضد شعبه بيننا ، حافظوا على هذا الاتحاد لانه اغلى ما نملك "

 واضاف " يجب ان لانخاف من التقصير بل ماذا يمكن ان نقدم للشعب ، وما نأمله دائما هو سيادة القانون لذلك سيتم تشكيل لجنة خاصة للنزاهة في الاقليم وستكون لها صلاحيات وكل من لديه شكوى يستطيع تقديمها ، وحتى ان قدموا شكوى ضدى ساقف امام المحكمة"

لذلك قال بارزاني ان ما يشهده الاقليم من استقرار هو نتاج تعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية ، وحكومة الاقليم مطالبة ببناء البنى التحتية وبناء الدور لذوي الشهداء وعلى مواطنينا ان يبتعدوا عن الاتكالية ايضا ، نريد ان يعتمد شعبنا في كل شيء على نفسه .

وتطرق الى العلاقة مع بغداد بالقول " ننتظر نتائج اللجان التي تشكلت لتحديد الشراكة مع بغداد ولن نقبل ابدا ان يتم اهمال حقوقنا في بغداد لاننا شركاء اساسيون في الحكومة الفدرالية"

واعتبر دور الكورد فاعلا في العملية السياسية في العراق رغم ان هناك اصوات تريد تغيير الدستور نظم هذه العلاقة. لذلك قال بارزاني " اذا تغير الدستور في سبيل تحسينه وتغيره نحو الافضل فلا باس اما اذا كان الهدف تقيد مصالح الكورد في العراق فهذا ما لانقبل به ابدا"

 وقال رئيس الاقليم " نعرف ان هناك من يريد عودة الدكتاتورية بالسيطرة على الشرطة والجيش لن نقبل بهذا ولن نقبل للجيش ان يتدخل في السياسة لانه ملك الشعب كما النفط والغاز ".

 وبخصوص المادة 140 قال بارزاني " لن نهمل تطبيق هذه المادة ولن نتركها لفترة مفتوحة ايضا لأنها مادة دستورية لأن هذا موضوع كبير نريد حله بصبر "

 واشار الى انه "هناك اطراف تريد عرقلة تطبيق هذه المادة لأنها لاتريد للعراق ان يستقر..........


http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=106968

48
في اطار زيارته الى محافظة دهوك، أجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان يوم امس السبت 24/1/2009 في زاخو مع جمع غفير من شيوخ ومواطني تلعفر وزمار و سنجار.

وفي كلمة له أعرب الرئيس بارزاني عن سعادته البالغة للقاء مجموعة من شيوخ ومواطني سنجار وزمار وتلعفر معتبراً اياه حدثاً تأريخياً حيث قال: أشكركم لتلبيتكم هذه الدعوة للقاء بكم آملاً أن أزور مناطقكم قريباً أن شاء الله والهدف من زيارتي هذه هو للاطلاع على أوضاع مناطقكم والاستماع الى مطاليبكم. وأضاف: العلاقة بين جميع مكونات محافظة الموصل تعد نموذجاً حياً ونفتخر أن الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين في كوردستان عاشوا متسامحين متحابين لاننا أعتمدنا ثقافة التسامح على مر التأريخ واليوم حصدنا ثمارها أيضاً مؤكداً سيادته أن التناحر والاحتراب لايمكن أن يوصلانا الى نتيجة بل لابد أن نحل جميع مشكلاتنا بالتحاور والمحبة وقال: تبنينا ثقافة التسامح قبل سقوط النظام وبعده وعممناها في عموم العراق وبعد السقوط ذهبنا أنا والسيد جلال طالباني الى بغداد لكي نوجه رسالة واضحة للجميع داخل العراق وخارجه مفادها أننا مع وحدة العراق وحمايته على أن يكون العراق الجديد مختلفاً كلياً عن العراق القديم وهو عراق فدرالي ديمقراطي تعددي وبذلنا جهوداً لكي تعاد مؤسسات الدولة على أساس ديمقراطي ودستوري وقانوني ووقفنا مع الجميع على مسافة واحدة لاننا شعرنا بالمسؤولية التأريخية أمام أبناء جميع القوميات الاخرى لكننا لاحظنا في الاونة الاخيرة حملات وأدعاءات ظالمة ضد الكورد بأننا طامعون بمدينة الموصل والتجاوز على العراق بالدرجة الاساس.

وحول الجيش العراقي قال الرئيس بارزاني: ثلاثة الوية من قوات البيشمركة أنضمت الى الجيش العراقي في الوقت الذي لم يكن ليجرؤ أحد على الانضمام اليه وقد نسمع الان من يطالب برحيل البيشمركة وترك المنطقة الفلانية، بأعتقادهم أن البيشمركة هم جنود تحت الطلب، فالبيشمركة قوة منظمة لها قيادة وتشكيلات وتتصرف بمسؤولية وتكون في المناطق التي يستوجب وجودها.

وفي السياق نفسه أضاف: نعتبر الجيش العراقي جيشنا ويجب أن يجهز بتجهيزات جديدة وقوية ولكن بثقافة مغايرة أي أن يتحلى بثقافة جديدة ولا يتدخل في الصراعات السياسية الداخلية ويحمي المواطنين لا أن يُستَخدم لحسم المسائل السياسية ثم تساءل بارزاني: كيف يستخدم الجيش ومن يصدر الاوامر له؟ الجيش كما النفط والغاز هو لكل العراقيين وان يكون تشكيله متوازناً ووفق الدستور فمثلاً يجب أن يرشح قائد اي فرقة في الجيش من قبل مجلس النواب العراقي وبعد أقرار ترشيحه يستطع تولي مهماته وتحدى الرئيس بارزاني ان يكون اي قائد فرقة قد تعين بالآلية الواردة في الدستور وقال: جرت كلها وراء الظهور فكيف يتم بناء جيش بهذه الطريقة فأذا ما تحرك الجيش بأوامر فردية فهذا تدمير للجيش العراقي، أما بالنسبة للنفط والغاز فقد أكد رئيس أقليم كوردستان أنهما ملك لكل العراقيين والواردات تتوزع بشكل عادل ومتساو وتساءل بارزاني: ما هي السياسة النفطية التي أتبعتها الحكومات الفدرالية.

وقال: سياسة فاشلة حيث خصصت (8) مليارات دولار خلال (3) سنوات لتطوير القطاع النفطي وبدل أن يزداد الانتاج هبط الى حد كبير والشعب له الحق أن يسأل: لماذا قل ولماذا تقلص. هذا سؤال لمن يقول أن ألاقليم قد تجاوز.

ان السياسة النفطية وهناك مسائل لا أود ان ادخل في تفاصيلها وقال بحرف واحد: (أتحداهم إن كنا قد صدَّرنا برميلاً واحداً من النفط) وقد طلبنا ربط انابيب النفط في كوردستان بانابيب النفط العراقي الفدرالي، اذن لا أفهم لماذا هذه الاتهامات؟.

وحول الانتخابات قال الرئيس بارزاني: هذا العام سيكون عام الانتخابات في العراق وفي منتصف هذا العام ستجري الانتخابات في اقليم كوردستان، وفي نهاية السنة تجري الانتخابات في عموم العراق الاتحادي وانتم الذين ستقررون و تحددون مصيركم بأنفسكم، ولكم مطلق الحرية في الاختيار بان تصوتوا لمن يخدمكم.
وبخصوص العلاقة بين حكومة الاقليم و الحكومة الاتحادية، قال الرئيس بارزاني ان الدستور هو الذي يحدد السطات و لايجوز ان يخضع ذلك للرغبة والمزاج، مضيفاً ان سيادته و فخامة الرئيس جلال طالباني عقدا في بغداد اجتماعات مكثفة مع جميع الاطراف السياسية على مدى ثلاثة و خمسين يوماً من اجل صياغة هذا الدستور الذي صوت عليه 80% من الشعب العراقي.

كما قال السيد رئيس اقليم كوردستان: الذين كانوا يريدون عدم التصويت على الدستور منوا بالهزيمة، وهناك من يرون أن يسود العراق حكم شموليّ، والذي نسمعه الان هو اجراء التغيير على الدستور، او يقولون ان المادة 140 قد ماتت.

قال بارزاني: اي تغيير يُجرى على الدستور من اجل تطويره شيء مشروع، لكنني قلته سابقا وسأقوله الآن ايضاً: اذا التزم العراق بالدستور حينذاك سينعم بالاستقرار، لكن اذا أُجري عليه التغيير من دون ارادة الشعب العراقي فلن يسود الاستقرار في العراق، ومن خلال تنفيذ المادة 140 ستحل كل المشاكل الموجودة على الساحة العراقية والمادة هذه سوف تعزز العراق.

وحول وحدة العراق تابع الرئيس بارزاني حديثه بالقول: الاتحاد القسري اوالتقسيم القسري سوف لن تكون لهما اية نتيجة، وسياستنا هي واضحة وشفافة، وأي مشروع لنا سيكون للعراق ككل وسندافع عن جميع العراقيين وليس فقط الكورد.

كما قال رئيس الاقليم ان شعار و رسالة الشعب الكوردي في ثورة ايلول كانا الديمقراطية للعراق و الحكم الذاتي لكوردستان. هدفنا هو ضمان حقوق كل مكونات الشعب العراقي، اما الحكومة المركزية و تأسيس دكتاتورية جديدة فيعنيان حكم الفرد الواحد و القضاء على الفدرالية والديمقراطية، وايضاً قال الرئيس بارزاني انه لايجوز لشخص بمفرده ان يتخذ القرار وفقاً لمزاجه و رغبته، في حين نحن قدمنا التضحيات و من غير الممكن ان يمنوا علينا ولن نقبل بأقل ما نص عليه الدستور، لأن الشعب الكوردي طالب بحقوقه المشروعة ويطالب بها، وهذا ما نص عليه الدستور.

وقال الرئيس ايضاً اننا ندافع عن الدستور والديمقراطية ونحن اجتمعنا مع الاخوة العرب والتركمان والشيعة والسنة والكلدان والآشوريين تحت مظلة عائلة واحدة، لا نكنّ السوء لأحد، فقط اننا نقف بالضد من الارهابيين ولا نتساهل معهم ابداَ.

وبخصوص تقديم المشاريع الخدمية قال رئيس اقليم كوردستان ان حكومة اقليم كوردستان سوف تقدم لكم الدعم والمساعدة، اما حول مجالس الاسناد والصحوة فقال السيد رئيس الاقليم: هناك فرق بين الاثنين، فمجالس الاسناد قدمت تضحيات جسيمة لتطهير مناطقهم من الارهابيين.

واكد الرئيس بارزاني ان تشكيل مجالس الاسناد في اقليم كوردستان لايمكن قبوله بأي شكل من الاشكال واشار الى ان العديد من العشائر والاشخاص ايام ثورة ايلول حملوا السلاح ضد الثورة الكوردية، لكن مع ذلك اننا في عام 1991 اصدرنا لهم عفواً عاماً و من غير الممكن على الاطلاق ان تتم اعادة هذه الاساليب مجدداً، كما اضاف سيادته ان اي شخص يقدم على عمل كهذا سيحال الى المحاكم ويتم فتح ملفاته القديمة ايضاً.

وفي نهاية كلمته اشار السيد رئيس اقليم كوردستان: ان علاقاتنا مع الاخوة العرب علاقة تأريخية وسوف نديم علاقاتنا هذه، مشيراً سيادته الى موقف الشيخ عبدالسلام شيخ عجيل الياور الذي لم يرض بأن يحملوا السلاح و يشاركوا في تعريب كوردستان، و الكورد كذلك كانوا مساندين للعرب. ....
http://krp.org/arab/articles/display.aspx?gid=1&id=1056


49
PNA-دهوك – خضر دوملي : قال رئيس اقليم كوردستان ان التسامح والتعايش السلمي الذي يشهده اقليم كوردستان هو سمة بارزة من اخلاق الشعب الكوردي الذي لم يلجأ يوما الى الارهاب وجعل الصراع مع الحكومة العراقية صراعا قوميا خلال مسيرته النضالية مؤكدا على عدم القبول من احد في فرض اية هوية على الايزدية، مشددا على انهم كورد اصلاء . وقال مسعود بارزاني في لقاء له بوجهاء وشخصيات ايزيدية ومسيحية ومسلمين في قضاء شيخان " نريد ان يعيش جميع ابناء كوردستان احرار وبمساواة ولتطمئن جميع القوميات في الاقليم من عرب وتركمان واشوريون انهم اخوتنا ، لايمكن لنا ان نسمح لأحد ان يعتدي على احد ولانسمح للشوفينيين ان يتفوقوا لخلق هذا الشيء لأننا تفوقنا باخلاقنا الى الان وسنسنتمر "


 وشدد " من يريد الاعتداء هو الذي سيتضرر ، لأن هدفنا الحفاظ على هذا التأخي وضمانة الحرية الدينية والمذهبية لكل ابناء شعب كوردستان"

 وقال بارزاني " للاسف لاتزال هناك اطراف تريد تهجير الكورد وقتلهم كما كان يفعل النظام السابق وللاسف ظهر هذا الشيء من قوى سياسية كانت متحالفة معنا بمحاولتها لتشكيل مجالس الاسناد "

 موضحا " لن نسمح ان يعود الارتزاق ثانية الى كوردستان وسنقف بقوة ضد كل من يعمل في هذا الاتجاه "

 البارزاني الذي شدد في كلمته بالاخوة التاريخية بين الكورد والعرب اشار انه " هناك من يوجه تهم باطلة بحق الكورد في الموصل وهي لا اساس لها وقلت في لقاء بشخصيات عربية من الموصل اذا حصل اعتداء من قبل اي كوردي على العرب فلن نسمح بذلك لأنه لاتوجد لنا اية اطماع في الموصل "

 وشدد بارزاني " الموصل لأبنائها من العرب والكورد  والتركمان والكلدان والاشوريين وسندافع عن الكورد اذا كان هناك من يريد ان يخرجهم منها لأن اكثر من الفي كوردي قتلوا على الهوية في الموصل منذ 2003 ،ولم يقتل غيرهم على ذلك  في وقت لايزال هناك من يطمع بالاستيلاء على القرى الكوردية في الموصل "

مشيرا ان هذه سياسية القيادة الكوردية للحزبين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني ومام جلال ايضا"

لكن ما يؤسف له حسب رئيس اقليم كوردستان انه لاتزال هناك قوى ( لم يسميها )  كانت متحالفة معنا  تحاول شراء ذمم شخصيات لاتزال ايديهم ملطخة بدماء الكورد في عمليات الانفال وضد انتفاضة شعب كوردستان في 1991  لتشكيل مجالس الاسناد في سبيل اصوات انتخابية .

ودافع عن موقف الكورد تجاه الحكومة العراقية بالقول انهم " التحالف الكوردستاني من المؤسسين للحكومة الجديدة في العراق ولم يتنازلوا عن حقوقهم فيها وهم شركاء اساسيون "

"

 ولكن قال هذا لايعني ان نقبل الخطأ " سياسة الحكومة العراقية خاطئة باعترافهم فكيف تخصص 8 مليارت دولار لتطوير القطاع النفطي لزيادة الانتاج في وقت بدأ الانتاج يتراجع "

واشار انهم يتهموننا بان عقود الاقليم باطلة موضحا " لم نبرم عقدا خلافا للدستور والان لدينا امكانية تصدير مئة الف برميل يوميا ننتظر ان يتم ربطه بالانبوب التركي وفق القانون ، لأننا نؤمن ان النفط ملك لجميع الشعب العراقي"

الزيارة الى قضاء شيخان التي قال بارزاني تأتي في سبيل الاطمئنان على ابنائها وزار خلالها معبد لالش ( المعبد الرئيسي للايزيدية في كوردستان 65 كم شمال الموصل ) اوضح البارزاني انه بزيارته الى لالش فكأنه يزور كل بيت ايزيدي لأن لالش بيت لكل الايزيدية .

 وتابع في كلمته " لن نقبل لأحد ان يفرض اي هوية عى الايزيدية لأنهم كورد اصلاء ودافعنا عن ذلك في مرات عديدة في مفاوضاتنا مع الحكومات العراقية "

 واشار "لدينا ثقة مطلقة بان الايزيدية كورد وهم يقررون ذلك لذلك لن نسمح لأحد ان يفرض اي هوية عليهم ونفس الشيء بالنسبة للشبك "

 موضحا في ان القيادة الكوردية في مفاوضاتها مع الحكومة العراقية دافعت عن هذا الشيء وقلنا لهم كيف تقولون ان الايزيدية عرب اذا كانت حتى ديانتهم وعبادتهم كوردية ، مشيرا " هذا اكبر دليل انهم اكراد وحقيقة لاشك عليها "

 اذا كانوا عربا اذا لماذا دمرت قراهم وهجروا وتعرضوا للتعريب والترحيل .

 وتطرق الى مفاوضات 1991 عندما كان النظام السابق يقول ان الايزيدية عربا واشار بارزاني الى واقعة بالقول " عندما اصروا ان الايزيدية عربا قلنا ان هذا غير صحيح ولكنهم قالوا اذا لماذا يرتدون العقال ، قلنا خوفا منكم "

 واضاف " ثم بعد ايام جمع النظام بعض وجهاء محافظة الموصل وكان بينهم امير الايزيدية الامير تحسين وعندما طلب منه الكلام لم يستطيع التحدث بالعربية بطلاقة واعتذر قائلا عفوا لا استطيع الحديث بالعربية وساتحدث بالكوردية وقلنا حينها " كيف تقولون ان الايزيدية عربا وحتى اميرهم لايستطيع التكلم بالعربية بطلاقة"

لذلك قال بارزاني سندافع عن حقوق الايزيدية كما دافعنا عنها سابقا لكي تعيش جميع الاديان في اقليم كوردستان وفي هذه المنطقة بحرية .

 واعتبر بارزاني هجرة الايزيدية خاطئة لأن ما يحدث في مناطقهم مسألة مؤقتة ويجب ان لايتركوا الارهاب ان ينتصر بتركهم وطنهم .

 وتطرق الى ان " الايزيدية يدفعون الثمن مرتين مرة لأنهم كورد بالقومية ولانهم ايزيدية ، لان الارهابيين لا دين لهم لذلك لايقبلون باي دين فقط قتل الابرياء ، لذلك للاسف فان هجرة الايزيدية شيء خاطىء لأن الارهاب لن يبقى وسيعود الاستقرار والمستقبل لهم "

 واشار " لم تكن مناطق شيخان وسنجار وخانقين في مفاوضات 1975 عليها خلاف من انها مناطق كوردية ونثمن التضحيات التي قدموها ، فقط كانت نقطة الخلاف كركوك ، حتى انهم عرضوا تقسيم كركوك الى جزئين لكن البارزاني رفض هذا اشيء مطلقا "

واضاف " اليوم انتم تقررون مصير ما اذا تريدون ان تلتحق مناطقكم باقليم كوردستان ام لا وانا على ثقة بانكم تعرفون ماذا تقررون "

 واشار سيادته في كلمته للجمع العفير الذي حضر القاعة مبكرا  في قضاء شيخان وتم الترحيب به باسم قائمة نينوى المتأخية " الانتخابات قادمة وانتم تعرفون ماذا تقررون ، ولن اقول لكم سوى ان المستقبل بين ايديكم "

 واضاف " اريد ان تقرروا بحرية وان تنظروا الى المستقبل واعرف انكم ماذا ستقررون ولن نسمح لاحد بان يفرض شيئا على احد "



لذلك في اشارته الى تطبيق المادة 140 بأنها مادة دستورية يجب ان تطبق قال " هناك دستور وسنلجأ الى قوة القانون ولن نتنازل عن حقوقنا وانتم من سيقرر هذا الحق وفق الاستفتاء ، لأنه منذ انتفاضة 1991 اتفقنا الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني  ان يكون القرار النهائي للشعب"
http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=106615

50
التقى يوم الاثنين 19/1/2009 السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان في مدينة اربيل عددا من رؤساء و شيوخ العشائر العربية والوجهاء والشخصيات في محافظة نينوى.




وفي اللقاء الموسع الذي حضره السادة فاضل ميراني سكرتيرالمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني و سعدي احمد بيرة عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني و فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كوردستان و خسرو كوران مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل و هريم كمال آغا مسؤول المركز السابع لتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في الموصل، القى السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان كلمة دعا فيها الى المحبة والتسامح و تمتين أواصرالتعايش بين جميع مكونات مدينة الموصل، وهذا نصها:




بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الاخوة، السادة الكرام


ارحب بكم فى مدينتكم وبين اهلكم، ارحب بكم فى اربيل، واشكركم على قبولكم هذه الدعوة، وانتهز هذه الفرصة لكي اصارحكم ولكي اوجه لكم كلام اخٍ الى اخ، والهدف الرئيسي هو ان نخرج من هذا الاجتماع بالنتيجة المرجوة وهي ازالة اي التباس و وضع الأسس السليمة لاخوّتنا وعلاقاتنا الاخوية.


ان العلاقة التاريخية بين الكورد والعرب والمكونات الاَخرى من الاخوة التركمان والكلدان والآشوريين والسريان هي علاقات قديمة و تأريخية بنيت على التآخي والتعايش وعلى التسامح واحترام الواحد للآخر، وكانت الموصل نموذجا لهذا التعايش والتسامح، فهي تأريخيا مهد حضارة العراق، وفيها يعيش كل هذه المكونات القومية والدينية والمذهبية، وحتى أنا وعائلتنا عشنا فى الموصل فى منتصف الخمسينات، وما زلت اتذكر بعض أحياء الموصل وبعض جيراننا الذين غمرونا بمحبتهم و اؤكد لكم محبتنا لعشائر الموصل ولأهل الموصل ولكل القوميات من كل الاديان ومن كل المذاهب و لا اطماع لنا في الموصل على الاطلاق، لاننا نعتبر ان الموصل وكل العراق لنا، ونحن كأقليم كوردستان لكل العراق وللموصل بالذات، اذن ليست هناك حاجة على الاطلاق لأن يفكر احد في هذه الافكار، نحن نريد ان ندافع عنكم، نحن نريد ان نضع تجربة اقليم كوردستان تحت تصرفكم وتحت تصرف اخواننا الآَخرين في المحافظات الاخرى، نحن لاندعي المثالية، ولكن بالتاكيد التجربة التى قامت فى اقليم كوردستان ستبقى قلعة وملاذاً لكل الأخوة العراقيين حيث ما احتاجوا المجيء الى كوردستان.

ربما هناك عتب على بعض الاجراءات الأمنية، ولكن ثقوا ان هذه الاجراءات امنية لحماية الموطنين ليس الاّ، ونحن بصدد معالجة هذا الموضوع لكي يشعراي مواطن عراقي ان اقليم كوردستان هو بلده وبيته، وهذه الاجراءات الأمنية لاتخص فئة معينة او قومية معينة خاصة، وانتم تعرفون اكثر من غيركم بلاء الارهاب والمصائب التي حصلت لهذا الشعب جرّاء جرائم الارهابيين، والكثير منكم ضحايا هذا الارهاب وهذه الجرائم، لذلك ارجو ان تتفهمونا، فمحاولات المغرضين هي لكي يصوّروا أن الكورد يطمعون في الموصل وان الكورد على وشك ان يبتلعوا الموصل، ان هذه الدعايات مغرضة ولها تبعات خطيرة، وان اشعال الفتنة هي جريمة كبرى، انا لا ادعي انه لم يحصل اي تجاوز او اي تصرف خاطئ من قبل مسوؤل حزبي او اداري، ولكن أؤكد لكم أن السياسة والقرار تعايش واحترام ومحبة، ولايمكن ان نتخذ اجراءات على العموميات، ارجو ان تبلغوني تحديدا اين حصل اي تجاوز، اين ارتكب المسوؤل الفلاني هذا الخطأ ازاء اخٍ عربي او غيره، نسمع دائما العموميات بان الكورد فعلوا كذا وكذا، ولكن لم اسمع فى يوم من الايام او لم ارَ رسالة او تقريراً عن ان الشخص الفلاني او المسوؤل الفلاني ارتكب الخطأ بالتحديد كذا وكذا، لذا ارجو منكم ان تبلغوني وتنوروني بما يجيش في صدوركم واذا كانت هناك تجاوزات اعدكم بأننا سنرفعها وسنحاسب المقصرين و نحن نحترمكم، نحبكم، نريدكم معززين مكرمين، وسنعمل من اجل حمايتكم ورفع شأنكم وعزتكم، ولايمكن ان نسمح لمسؤول ان يتصرف بما لايليق بمقامكم، هذه رسالتنا لكم ايها الاخوة، ولكن بعض الاصوات التي تُرفع بين الحين والآخر، في الحقيقة ما نقرؤه من وراء هذه الاصوات يعني يجب اصلا ان تُفرغ الموصل من الكورد و ليس الهدف هو معالجة الاخطاء وانما الغاية هي ان لا يبقى كوردي فى محافظة الموصل، وهذا ايضا غير مقبول على الاطلاق، الموصل هي للعرب وللكورد والتركمان وللمسيحيين وللجميع، متحابين ومتعايشين بأخوة ومحبة، هل يمكن ان نأمن وأن نضمن المستقبل لأطفالنا بهذه السياسة وبهذا النهج الشوفيني الخاطىء، هل بأمكان هؤلاء ان يعيشوا فى الموصل وهم يحملون هذه الافكار في المستقبل، ان هذه المسائل خطيرة ايها الاخوة، فبث الفرقة واشعال الفتنة والعمل على خلق شرخ كبير بين العرب والكورد جريمة، ان الاخطاء شيء والدعوة الى الغاء الكورد والغاء العرب شيء آخر، يجب ان نقف معا ضد اي توجه شوفيني سواء كان من الكورد ومن العرب ومن غيرهم، قريبا ستجري انتخابات المجالس، مجالس المحافظات، وان شاء الله في نهاية السنة الجارية ستجري الانتخابات البرلمانية ونأمل ان تكون انتخابات حرة ونزيهة، وعندئذ كل واحد يعرف حجمه ويمكن ان نتفاهم ونتعايش، فالعراق والحمد لله بلد كبير وغني، فيه ثروات تكفي لنا ولأضعاف اضعاف هذا العدد من السكان اذا استثمرت بشكل جيد وتحت قيادات حكيمة، لذلك لاخوف ابدا على موقع اي شخص او على حصة اي فئة، ولكن اذا كان التوجه والمحاولات الخبيثة التى تجري هنا وهناك لالغاء شعب بكامله او فئة او طائفة، طبعا عندئذ سوف تخلق مشاكل كبيرة والمتضرر الوحيد سيكون العراق، ماذا جنينا من الاقتتال، ماذا جنينا من الحروب؟، لاحاجة لكى نبحث عن تجارب الآخرين، لنستفيد ولنستحضر تجربتنا كعراقيين، ماذا حصلنا من الاحتراب وماذا حصلنا من الاقتتال غير الدمار والخراب، فى حين ان العراق اغنى بلد فى العالم ويمكن لو استثمرت ثرواته لكان قدوة ونموذجا للعالم اجمع، اذن يجب ان نتفق في لحظة معينة ونقول لغيرنا ولأنفسنا قبل غيرنا: الى متى التفكير فى الاحتراب والاقتتال، لماذا لا نعود الى العقل والحكمة والمنطق.


فى كل الاحوال ليس هناك اي طريق او اي حل آخر غير حلّ التفاهم والتعايش، وأنا أمدّ اليكم يد اخوانكم الكورد، اتحدث اليكم بأسم اخوانكم الكورد وبـأسمى شخصيا، أوجه لكم دعوة الأخوة والمحبة، وأطلب منكم التعاون لكي نزيل أي التباس واي سوء فهم أو تجاوز ان كان قد حصل سواء من أي جانب كان.


انكم تعلمون ايها الاخوة، لحد الآن وفق الأحصائيات الدقيقة قُتل أكثر من (2000 ) كوردي بسبب الهوية داخل الموصل، وربما أكثر من هذا العدد من العرب أيضا بسبب ربما الميول السياسية أوبسبب مخالفة الأفكار التكفيرية والاجرامية التى يحملها البعض، اذاً نحن شركاء في التضحية والفداء، شركاء في كل شىء.


هدفنا الرئيسى ايها الأخوة هوأن نبني علاقة أخوية، نبني علاقة جديدة، و نعزز العلاقة التأريخية، نزيل منها ما أساء الى علاقتنا و الى مصالحنا، ونعززها بأفكار وبأسس سليمة تخدم مصلحة اهل الموصل ومصلحة العراق برمته ومستقبل الأخوة العربية الكوردية، وما يعزز ويضمن حقوق اخواننا الآخرين كالتركمان والآشوريين والكلدان والسريان، وكذلك نضمن حرية الأديان لكل من يعيش فى هذا البلد.


وفى الختام مرة اخرى ارحب بكم أجمل ترحيب، وأشكركم على حضوركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.







وبعد ان تحدث عدد من شيوخ ورؤساء العشائر العربية في محافظة نينوى في كلمات أتسمت بروح من الحرص على ترسيخ الاخوة العربية الكوردية وتعزيزها في الموصل وفي عموم أنحاء العراق، القى السيد مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان كلمة ختامية هذا نصها:




بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً جزيلاً على الملاحظات القيمة التي ابداها الاخوة الاعزاء، وبالتأكيد سنأخذها بأهتمام كبير، وأود أن أوضح أو أعلق على بعض الملاحظات التي ابداها الشيوخ المحترمون.


ابدأ بموضوع المسامحة التي اثارها الشيخ ابو الحارث، بالتأكيد المسامحة هي الهدف الاساس وهي الثقافة السائدة بيننا.


أود أن اشير الى بعض الحقائق التأريخية التي تؤكد ايمانا بمبدأ المسامحة والتي تأتي قبل المصالحة لاأريد أن أذهب بعيداً وأنما ابدأ من ثورة ايلول التي اندلعت في سنة 1961.


تعلمون بأن الشعب الكوردي تعرض الى مظالم كبيرة، القرى تعرضت الى الحرق والدمار والقصف الجوي والمدفعي، وكان يكفي مجرد انتماء شخص الى الحركة الكوردية كي يُعدم بدون محاكمة، ولكن هل سمعتم في يوم من الأيام ان سيارة مفخخة انفجرت في مدينة عربية أو أنسانا عربياً قتل على الهوية؟ ابداً، كان بالامكان ان نقوم بمثل هذه الاعمال ولكن كانت من المحرمات، وقف بارزاني بقوة امام أي محاولة لتحويل الحرب بين شعب ونظام ظالم الى حرب بين العرب والكورد، وكان يؤكد باستمرار ان العرب مظلومون مثلنا ولايجوز ان تتحول هذه الحرب الى حرب عربية كوردية.


في انتفاضة 1991 لا أخفي عليكم ايها الاخوة (ان الدنيا دوارة يوم لك ويوم عليك)، كنت أخشى أن يأتي يوم يكون لنا للكورد ونتصرف تصرفاً غير عقلاني في حين كان جرحانا ينزفون دماً وكان المصابون بالاسلحة الكيمياوية يرقدون في المستشفيات، في مثل هذه الظروف النفسية الصعبة حدثت انتفاضة 1991 ، وتعلمون بأن فيلقين من الجيش العراقي استسلموا، خيرناهم بين البقاء معنا أو العودة الى عوائلهم أو اللجوء الى أي دولة يختارونها، لم يسمع جندي عراقي كلمة سيئة، حتى الكثير من العوائل التي فقدت العديد من ابنائها فتحوا ابواب بيوتهم أمام الجنود واستضافوهم وكرموهم، في الحقيقة كنت افتخر بأنتمائي الى الشعب الكوردي، ولكن بعد مارأيت هذه الاخلاق السامية لدى الشعب الكوردي آنذاك، اصبحت افتخر أكثر وأكثر، فقط قُتل من قاوم في مقرات حزب البعث وفي مقرات الامن في اليومين الاولين من القتال، أما الجنود فأنهم خيروا كما قلت.

وفي عام 2003 عندما سقط النظام حمينا الآلاف من جنود الجيش العراقي والضباط، ساهمنا في تحرير العراق و في ذات الوقت حمينا ابناء القوات المسلحة وكذلك حمينا المواطنين، ربما هناك تجاوزات وأخطاء فردية ولكن لم يخطر على بالنا في يوم من الايام أن نتخذ سياسة منهجية لمعاداة العرب أو التجاوز عليهم أو غيرهم، لاننا نعتبرها من المحرمات ونعتبرها معيبة وتخالف عقائدنا وتربيتنا.


بعد سقوط النظام ذهبت أنا مع الاخ فخامة الرئيس جلال طالباني الى بغداد ولكي نثبت بأننا مع الوحدة الوطنية ومع الاخوة العربية الكوردية، وساهمنا بكل مالدينا من قوة من اجل ملء الفراغ، ولكن مع الاسف الشديد صدمنا بالقرار الجائر 1483 الذي حول التحرير الى احتلال وحصل ما حصل.


قبل سقوط النظام في مؤتمر لندن عندما كنا نتهيأ لملء الفراغ واجراء الترتيبات التي ينبغي اتخاذها بعد سقوط النظام، في الاجواء التي عشتها لاحظت ان هناك محاولات واستعدادات للانتقام أكثر من المصالحة أو المسامحة، طلبت كلمة والقيتها وقلت ايها الاخوان ربما غيري لايجرؤ ان يتكلم بهذه الصراحة ولكنني سأتكلم: أشعر ان الاستعدادات هذه هي ليست لملء الفراغ الاداري والأمني الذي سوف يحصل بعد سقوط النظام، وانما الاستعدادات لكي يتخذ كل فرد قراره كيف ينتقم، لاأتصور أنه بقيت عائلة في العراق لم تضح ولم يحصل لها سوء، قلت بالنسبة لي أن كل عمري قضيته في تحدي الانظمة الدكتاتورية وأفتخر بذلك، على المستوى العائلي فقدت (37) فرداً من عائلتي وعلى مستوى العشيرة التي انتمى اليها فقدنا (8) الاف انسان ومن القومية التي انتمى لها (180) الفاً، اذا افكر بعد سقوط النظام ان انتقم واقتل (37) من عائلة صدام وأقتل (8) الآف من تكريت و (182) الفاً من العرب السنة أو من المتعاونين مع النظام، قولوا لي ماذا يبقى في العراق اذا كل واحد منا يفكر بهذه الطريقة؟، أرجوكم ايها الاخوة هذه اللحظة التي يجب ان نقول كفى سفك الدماء والتفكير بالانتقام، لنتفق على الف، الفين عشرات الآف الأسماء من المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي كي يقدمون الى المحاكم لينالوا عقابهم، والباقي ليعيشوا كمواطنين، أنا لااقول ان يرجع البعثي ويصبح محافظاً أو قائد فرقة، ولكن دعوه يعيش في هذا الوطن، دع اي مواطن عراقي يعش في هذا الوطن ولاتقطعوا الارزاق عن المواطنين، لاتتصوروا الآن بأنه يسعدني أن أرى يومياً الاف أو مئات الالوف من العراقيين مهاجرين لاجئين خارج بلدهم، هذا ليس بأمر هين.


اذاً موضوع التسامح بالنسبة لنا من الثوابت وذكرت هذه الامثلة لكي أؤكد لكم بالادلة القاطعة بأننا مؤمنون بالتسامح القومى الديني المذهبي وحتى السياسي، في مدينة الموصل أكثر من الفي مواطن كوردي قتلوا على الهوية، اتحدى اذا كان هناك عربي واحد قتل على الهوية، تصرف سيطرة معينة ربما مع مواطن أو مسافر غير لائق، فهذا يجوز، ولكن هذه قابلة للعلاج وأنا أعدكم بأنني سوف أخذ ملاحظاتكم بكل اهتمام وسنعمل من اجل تنفيذ مايمكن، أنا لا أستطيع أن أعدكم بأنني انفذ كل ماطلبتموه، ولكن اعدكم بأنه اذا كان هناك من بين المعتقلين من ليس له علاقة بالارهاب والارهابيين سيطلق سراحهم هذا بدون شك، واعتقد أنتم لاتقبلون بأن يطلق سراح من ثبت تورطه في العمليات الارهابية أو له علاقة، وسوف اؤكد على الاجهزة المختصة بضرورة تصفية هذه الملفات وأن لايبقى أي مواطن معتقل اذا لم يثبت تورطه مع الارهاب والارهابيين.


وبالنسبة للسيطرات ايضاً، كما قلت هي لاجراءات أمنية بحتة، والآن لدينا في السليمانية وفي اربيل ودهوك أكثر من (25) الف عائلة عربية نزحوا من مختلف مدن العراق هرباً من الارهاب ومن الوضع غير المستقر أمنياً وجاءوا الى كوردستان، وهذه ليست منّة وأنما بلدهم، اهلاً وسهلاً بهم وليتفضلوا، ولكن يجب معالجة أي خلل، مرة أخرى اقول: أرجو أن تعطوني مسائل محددة، أنا اعرف هناك بين العرب من يدعي انه يدافع عن عروبة الموصل، نحن لاننافسكم ولا ننازعكم على عروبة الموصل، كما قلت الموصل لنا وكل الاقليم للموصل وكلنا عراقيون وكلنا اخوة، العراق لنا ونحن للعراق، نحن لانختلف معكم على هذا الامر، ولكن في الحقيقة الهدف هو أنصاف الكورد، عندما يصل الامر الى هذا الحد سوف نقف بقوة ضد هذه التوجهات وضد هؤلاء الأشخاص، ويجب ان يفهم الجميع بان معاداة الكورد لا تضمن أستقرار الوضع، بل بالتعايش الاخوي بالمحبة وباحترام احدنا للأخر، هكذا نستطيع ان نبني العراق وان نضمن المستقبل الزاهر لأولادنا.


لدينا المادة 140 وهي مادة دستورية، لماذا تعبنا على هذا الدستور اذاً، نحن لانطالب بأي شيء خارج عن الدستور، نحن نريد حلّ كل المشكلات العالقة خاصة في المناطق المتنازع عليها وفق الدستور ووفق ارادة اهل المنطقة، وهذا يعزز الوحدة الوطنية، نحن لاندعو الى أنفصال أي جزء من العراق، نحن نريد وحدة العراق وتعزيز الوحدة الوطنية ولكن بأساليب ديمقراطية وأختيارية، نحن الآن في العراق، عراق اتحادي اختياري، انظروا الى تجارب الشعوب والى التأريخ ايها الاخوة، لم تنجح تجربة واحدة في العالم، لا اتحاد قسري ولا تقسيم قسري، كل التجارب التي نجحت وأمنت الازدهار للشعوب هي الاتحادات الاختيارية والتقسيمات الاختيارية.

هناك نقطة اخرى ربما فهم الاخوة رؤساء العشائر المحترمون خطأ، قبل فترة عندما طُرح موضوع مجالس الاسناد، حقيقة نحن وقفنا مع الصحوات من البداية وأيدناها وباركنا جهودهم، والآن ايضاً نبارك جهودهم وتضحياتهم لأنهم حقيقة قاموا بدور مشرف للقضاء على الارهابيين، نحن كعراقيين نختلف ونتحاور ونتسامح ونتصالح، ولكن ما شأن هؤلاء الأجانب الذين يأتون من بلدان اخرى ليصفوا الحسابات على حساب دموع ودماء العراقيين، نحن بدون تحفظ او تردد ضد الارهاب ومن يساند الارهاب ومن يدعمه، وموقفنا هذا واضح لا لبس فيه، اي تحرك لمحاربة الارهاب سوف ندعمه سواء كان تحركاً عشائرياً ام ثقافياً ام عسكرياً ام اكاديمياً اياً كان النوع، لكن مجالس الاسناد في الحقيقة كانت لغايات اخرى، وفي الاصل لم اكن اقصد العشائر العربية، لأن الوضع يختلف، كنت اقصد بالدرجة الاساسية بعض رؤساء عشائر الكورد والبعض القليل من العرب الذين يعيشون في المناطق المحاذية مع الكورد، تعلمون انه في البداية وقف قسم من رؤساء العشائر الكوردية لأسباب عشائرية، لخلافات عشائرية وقفوا مع الانظمة المتعاقبة ضد الثورة الكوردية، وهكذا استمر الحال الى 1991 ، حيث في انتفاضة 1991 اصدرنا عفواً عاماً عن جميع من كنا نسميهم الجحوش ( معذرة )، اصدرنا عفواً عاماً عنهم بشرط ان لا يعودوا الى هذه المهنة الحقيرة (الارتزاق)، بحجة وتحت ستار تشكيل مجالس الاسناد جرى الاتصال ببعض المجرمين الذين ساهموا في عمليات الانفال ودمروا القرى وقتلوا المواطنين، ومع ذلك تم العفو عنهم، بينما جرى الاتصال بهم على اساس أن هؤلاء يشكلون مجالس الاسناد، قلت في حينه ان هذه خيانة ومحاولات خبيثة، واقولها الآن وسوف نقف ضدها ونحاسب هؤلاء ونعيد كل الدفاتر القديمة، وكل الخيانات التي ارتكبوها سوف نحييها ونقدمهم الى المحاكم، هذا ما اقصده بالنسبة للعشائر الكوردية، في تصورنا العربُ ايضاً في المناطق المتنازع عليها اذا ساهموا في هذا الموضوع سوف يخلقون الفتنة، وهذا ليس من مصلحة العرب ولا من مصلحة الكورد، الصحوة شيء ومجالس الاسناد شيء آخر، والآن كما سمعت ان فخامة الرئيس طلب ان يحال الموضوع الى المحكمة الدستورية وهي التي تتخذ القرار الصائب بصدد هذا الموضوع، ولكن الوضع في اقليم كوردستان يختلف عن باقي المناطق، فيه برلمان منتخب وحكومة منتخبة وفيه امن واستقرار ومؤسسات دستورية وقوانين، لا يمكن ان نسمح بالتدخل واثارة الفتنة او احياء حالة من الارتزاق او الاتصال بأناس مطلوبين اصلاً، وعليهم ان يشكروا الله ويشكروا الشعب الكوردي لانه سكت عن جرائمهم، لذا طرحت هذا الموضوع ليكون واضحاً، مع احترامي لرؤساء العشائر الذين احترمهم واعرف دورهم ووزنهم، ولكن هذا الموضوع يجب ان يكون واضحاً في كوردستان، موضوع مجالس الاسناد بالنسبة لنا من المحرمات ونعتبرها خيانة لمن يقوم بمثل هذه الاعمال.


في الختام مرة اخرى اشكركم على حضوركم واثني ايضاً على المقترحات الأخرى لتفعيل هذه اللقاءات وتكثيفها وتوسيعها لكي تشمل الشرائح الاخرى من المجتمع، وانا اؤيد بقوة ان تجري لقاءات بين العشائر وبين الأكاديميين وبين رجال الدين ومنظمات المجتمع المدني وبين الجميع.


نحن اخوة ومستعدون لأي دعم او اسناد، والهدف الاساسي هو ان نبني عراقاً قوياً موحداً كلنا نعيش فيه بامان، وتتفقون معي أن أقليم كوردستان له خصوصية، ولكن نحن نقبل بأن هذه الخصوصية وهذه الحقوق كلها تكون ضمن الدستور الذي اقره الشعب العراقي، لانريد شيئاً اكثر من الدستور ولانقبل بشيء اقل مما منحه وحدده لنا الدستور.


كلنا اخوة وان شاء الله سوف نتجاوز كل هذه المشكلات، وامام الاخوة الحقيقية وامام المحبة الحقيقية هذه ليس مشكلات وهي قابلة للحل وان شاء الله ستُحل.
 
http://krp.org/arab/articles/display.aspx?gid=1&id=1031

51
PNA - هولير: اكد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان ان اقليم كوردستان سيبقى لكل العراقيين وسيبقى الملاذ الامن وقلعة لكل العراقيين، مشيرا الى وجود اكثر من 25 الف عائلة نازحة من مختلف مناطق العراق هاربة من عنف الارهاب. كما اكد البارزاني ان الكورد لايطمعون في مدينة الموصل، مؤكدا انه يعتبر الموصل لكل العراقيين واقليم كوردستان ايضا لكل العراقيين قال: نريد ان ندافع عنكم ونضع تجربة اقليم كوردستان تحت تصرفكم.

واشار البارزاني ان الموصل مدينة لكل الاقوام والاعراق العراقية من الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين، مشيرا الى عدم امكانية ضمان مستقبل للاجيال القادمة من خلال اتباع نهج شوفيني، داعيا الجميع الى الوقوف معها ضد اي توجه شوفيني في المدينة.
كما اكد رئيس اقليم كوردستان على المسامحة وقال :  بالتاكيد المسامحة هي الهدف الاساس  وهي الثقافة السائدة بيننا واود الاشارة الى بعض الحقائق التاريخية التي تؤكد ايماننا بمبدأ المسامحة والتي هي قبل المصالحة ولا اريد ان اذهب بعيدا وانما ابدأ من ثورة ايلول التي اندلعت في سنة 1961 من القرن الماضي وتعلمون ان الشعب الكوردي تعرض الى مظالم كبيرة، القرى تعرضت الى القصف الجوي والمدفعي وكان يكفي مجرد انتماء شخص الى الحركة الكوردية ان يعدم بدون محاكمة ولكن هل سمعتم في يوم من الايام ان انفجرت سيارة مفخخة في مدينة عربية او انسان عربي قتل على الهوية.
كما اشار البارزاني خلال حديثه الى التسامح الذي ابداه الشعب الكوردي بعد اندلاع انتفاضة عام 1991 في اقليم كوردستان والسماح لجنود الجيش العراقي بالتوجه الى مناطقهم دون التعرض لهم بسوء وتقديم المساعدات لهم، مشيرا ايضا الى الموقف الذي انتهجته القيادات الكوردية بعد سقوط النظام العراقي السابق في عام 2003 الداعي الى الوطنية والمصالحة الشاملة بين كافة الاطياف العراقية.
واضاف البارزاني : ارجوكم ايها الاخوان هذه اللحظة التي نقول فيها كفى سفك الدماء، لنتفق على الف او الفين او عشرة الاف من الاسماء للمجرمين  الذين ارتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي ويقدموا  للمحاكم لينالوا عقابهم والباقي ليعيشوا كمواطنين وانا لا اقول البعثي ليرجع ويصير محافظ او قائد فرقة ولكن دعهم يعيشون في هذا الوطن ودع اي مواطن عراقي يعيش في هذا الوطن ولاتقطع الارزاق عنهم وفي مدينة الموصل قتل اكثر من 2000 مواطن كوردي على الهوية واتحدى اذا قتل مواطن عربي واحد على الهوية .
كما اشار البارزاني الى الاجراءات الامنية في نقاط التفتيش عند الدخول الى اقليم كوردستان وقال : تصرف في سيطرة معينة وربما التعاون مع المواطن لايكون لائقا وهذا يجوز ولكن هذه قابلة للعلاج وانا اعدكم بانني ساخذ ملاحظاتكم بكل اهتمام وسنعمل من اجل تمكين مايمكن علاجه.
وتابع حديثه قائلا : بالنسبة للسيطرات هي للاجراءات الامنية البحتة والا فاننا في كوردستان في اربيل والسليمانية ودهوك استقبلنا  اكثر من 25 الف عائلة نازحة من مختلف مناطق العراق هربت من الارهاب ومن الوضع غير المستقر امنيا وهذا ليس منة وانما هذا بلدهم.
وبخصوص المعتقلين قال البارزاني : اعدكم اذا كان من بين المعتقلين من ليس له علاقة بالارهاب والارهابيين سوف يطلق واعتقد انتم لاتقبلون باطلاق سراح من ثبت  تورطه في العليات الارهابية وسوف اؤكد على الاجهزة المختصة  بضرورة تصفية هذه الملفات وان لايبقى اي مواطن معتقل اذا لم يكن ثابت عليه تورطه مع الارهاب.
 واكد البارزاني على ضرورة تطبيق المادة 140 الدستورية بحسب ماجاء في الدستور العراقي وقال : المادة 140 هي مادة دستورية، لماذا تعبنا على هذا الدستور اذن، نحن لانطالب باي شيء خارج عن الدستور، نحن نريد حل كل المشاكل العالقة وبالاخص في المناطق المتنازعة عليها وفق الدستور وفق ارداة اهالي المنطقة وهذا يعزز الوحدة الوطنية .
وتابع حديثه قائلا : نحن لاندعو الى انفصال اي جزء من العراق، نحن نريد وحدة العراق وتعزيز الوحدة الوطنية ولكن باساليب ديمقراطية وباساليب اختيارية.
كما جدد البارزاني رفضه لتكشيل مجالس الاسناد  وقال : هناك نقطة اخرى ربما فهمها الاخوة رؤساء العشائر المحترمون خطأ، قبل فترة عندما طرح موضوع مجالس الاسناد، حقيقة نحن وقفنا مع الصحوات منذ البداية وايدناهم وباركنا جهودهم والان ايضا نبارك جهودهم وتضحياتهم لانهم حقيقة قاموا بدور مشرف للقضاء على الارهابيين.
واضاف قائلا : اي تحرك لمحاربة الارهاب سوف ندعمه سواء كان تحركا عشائريا او ثقافيا او اكاديميا او عسكريا لكن مجالس الاسناد في الحقيقة كانت لها غايات اخرى وفي الاصل لم اكن اقصد العاشئر العربية لان الوضع يختلف، كنت اقصد بالدرجة الاساس بعض من رؤساء العشائر الكورد وقلة من العرب الذين يعيشون في المناطق المحاذية مع الكورد .
واشار البارزاني ان القيادة الكوردية اصدرت عفوا عن الجحوش المرتزقة بعد انتفاضة عام 1991 ، مؤكدا انهم سيلغون هذا العفو بحق كل من يشارك في مجالس الاسناد وقال : اصدرنا العفو عنهم بشرط ان لايعودوا الى هذه المهنة الحقيرة وهي الارتزاق وبحجة وتحت ستار تشكيل مجالس الاسناد جرى الاتصال ببعض المجرمين الذين ساهموا في عمليات الانفال ودمروا القرى وقتلوا المواطنين ومع ذلك كان اعفي عنهم ، جرى الاتصال بهم على اساس هؤلاء يشكلون مجالس الاسناد وقلتها في حينه ان هذه خيانة وهذه محاولات خبيثة واقولها الان وسوف نقف ضدها وسوف نحاسب هؤلاء ونعيد كل الدفاتر القديمة وكل الخيانات التي ارتكبوها سوف نحيلها ونقدمها للمحاكم، هذا ما اقصده بالنسبة للعشائر الكوردية وفي المناطق المتنازعة عليها اعتقد ان العرب ايضا اذا ساهموا في هذا الموضوع سوف يخلقون فتنة وهذه ليس من مصلحة العرب ولا من مصلحة الكورد والصحوة شيء ومجالس الاسناد شيء اخر.
 واضاف قائلا : الوضع في اقليم كوردستان يختلف عن باقي المناطق ولن نسمح في كوردستان لان هناك برلمان منتخب وحكومة منتخبة وفيه امن واستقرار وفيه مؤسسات دستورية وفيه قوانين ولايمكن ان نسمح بالتدخل في اثارة فتنة او لاحياء حالة من الارتزاق او بالاتصال بناس مطلوبين اصلا للعدالة.
وتحدث في هذا الاجتماع عدد من رؤساء العشائر العربية الذين اكدوا على ضرورة تلاحم الاخوة الكوردية العربية في الموصل والعراق وتعزيز الوحدة الوطنية والمسامحة بين كافة مكونات الشعب العراقي

http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=106013

52
PNA- حصلت وكالة أنباء بيامنير على معلومات تفيد ان أقارب لأسامة النجيفي ، الذي يعرف بحقده وعدائه الشديدين للشعب الكوردي، شاركوا في حملات الترهيب والتهجير التي تعرض لها المسيحيون في الموصل.

وكانت معلومات للجيش العراقي وقوات التحالف كشفت ضلوع إرهابيي ما يسمى دولة العراق الاسلامية في قتل المسيحيين. ولكن النجيفي وأمثاله  حاولوا دائماً تحميل الكورد مسؤولية تلك الاعمال وعملوا على التغطية على جرائمهم. ولكن ثمة ادلة دامغة تثبت وقوع مقربين من النجيف خلف عمليات الترهيب والابتزاز بحق المواطنين.

فبحسب كتابات لشرطة الحمدانية في شهر كانون الاول الماضي  وكانون الثاني الجاري، تم إعتقال ثلاثة اشخاص قاموا بخطف المواطن المسيحي (سعد يونس الياس القس الياس) بالقرب من قرقوش، وقاموا بإطلاق سراحه بعد الحصول على مبلغ (12000) دولار. والاشخاص الثلاثة هم:

1-   ؤائد خلف مرفوع طعان الخالدي (شرطي في مديرية  النمرود وحارس وحدائقي وقريب لأسامة النجيفي).

2-   حسين بروي دنيس منير الخالدي (قريب للنجيفي)

3-   أحمد صالح محمد مطلك الجبوري (كان إعتقل في السابق بتهمة السرقة).

 

ويقبع هؤلاء الان في سجن (تسفيرات نينوى). والملاحظ ان هؤلاء قاموا بإستقدام المختطفين الى مناطق تقع بين قريتي (كزكان) و( زهره خاتون) بالقرب من نهر الخازر بهدف وضع الشبهات على الكورد وقوات البيشمركة.

وقد كان النجيفي على علم بإعتقال هؤلاء الاشخاص، وحاول جاهداً إطلاق سراحهم. واطلق إتهامات مجحفة بأن الكورد يقفون وراء هذه العمليات.
,وهذه وثائق شرطة الحمدانية تثبت ان اسامة النجيفي لايستحق ان يكون عضوا في مجلس النواب العراق الديمقراطي الفدرالي:
الوثائق:
بخصوص اعتقال الارهابيين انقر هنا: http://www.peyamner.com/filesbank/img/190109070048.jpg
 
- اعتقال الارهابي الذي اختطف المواطنين : http://www.peyamner.com/filesbank/img/190109070203.jpg
- نتائج التحقيق: http://www.peyamner.com/filesbank/img/190109070255.JPG

http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=106098

صفحات: [1]