عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - Yousif Bet Yousif

صفحات: [1]
1
((أوراق بنفسجية، شهادات للتاريخ))

بقلم المناضل الآشوري الخالد نورالدين زيا بوبو دوباتو
"دكتور هرمز"

"أن الحقيقة أمانة في أعناقنا وعلينا المحافظة عليها وأظهارها للشعب الآشوري كما هي وليس كما يفضّلها الأنتهازيون"
هرمز زيا بوبو

تعتبر مسألة توثيق التاريخ المجرد البعيد عن التزويق والرتوش التجميلية للتنظيمات السياسية ضرورة لا بد منها خاصة إذا ما تجاوز تاريخ تأسيسها ثلاثة عقود زمنية كما هي الحال مع حركتنا الديمقراطية الأشورية، وتعتبر كتابة التاريخ أمانة في رقبة الكاتب كما هي مسؤولية من عاصر المراحل الأولى للتأسيس، والذين هم على دراية بكافة التفاصيل السلبية منها والايجابية ومدى تأثيرها على المسار العام للتنظيم . كما تأتي أهمية التوثيق من منطلق حق الاطلاع عليه من قبل الأعضاء والجماهير المؤازرة صاحبة الفضل الأول في ديمومة المسيرة حتى وصولها العقد الرابع من عمرها الزمني ، وهي أيضاً محاولة للوقوف على بعض التفاصيل المتعلقة بالبدايات التأسيسية ومرحلة الكفاح المسلح ، والتي تعرضت أحياناً بقصد أو بدونه إلى تشويه من قبل أشخاص من داخل أو من خارج التنظيم .
هرمز زيا بوبو
6- نيسان-2012


الى القراء الكرام:
حرصا على الحقيقة من التشويه والضياع، عملت ولدوافع سياسية وقومية ووطنية على إعداد هذا الكتاب بأجزائه الأربع الذي تم توقيعه في شهر آيار 2021 الحامل لعنوان (أوراق بنفسجية، شهادات للتاريخ) بقلم المناضل الآشوري الخالد نور الدين زيا بوبو(دكتور هرمز), المشهود عنه بثبات مواقفه على المبادئ العقائدية للقضية القومية الآشورية وأيضا بألتزاماته التنظيمية والفكرية وايمانه الراسخ بالنهج الثوري للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) ودماء شهدائها التي في سبيلها حاول جاهدا تذليل الصعاب الهادفة الى إبعاد الحركة عن الصراع الحقيقي في الساحة السياسية عبر أذكاء الصراعات الداخلية والدوران في فلكها. والشيء الآخر والمهم جراء أعداد هذا الكتاب كان من منطلق تعريف أبناء شعبنا الآشوري بمرحلة هامة جدا من تاريخ الحركة القومية الآشورية التي كانت الحركة الديمقراطية الآشورية كتنظيم سياسي جزءا منها وحلقة رئيسية ضمن سلسلة العمل القومي الآشوري والوطني.
   يحوي الكتاب على حقائق ومعلومات قيمة خاض غمارها وعاش صعابها الخالد دكتور هرمز زيا بوبو بأصرار وعزيمة لأكثر من أربع وثلاثون عاما بمعية رفاق له يحذوهم الامل بالميلاد الجديد والمستقبل المشرق لقضيتنا القومية، قناعة منهم بأنه مهما غلت التضحيات فأنها في سبيل الحرية تهون. 
    لقد تسامى المناضل هرمز زيا بوبو بحكم النبالة وسجية الوفاء على الانحيازية والتجهيل  عبر أعتماده الموضوعية كما هي وعلى حقيقتها فيما تم سرده اكراما لعقلية القارئ ولتاريخ الحركة القومية والمسيرة النضالية للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) المعمدة بدماء شهداءها البررة. عليه وبعيدا عن الذاتية أرجوا أن يكون هذا الكتاب الذي بالأمكان تحميله أوتصفحه من خلال الأنترنيت وثيقة ومنهلا قوميا ووطنيا لحاضرنا ومعينا ومرجعا للأجيال الآشورية القادمة مستنبطين منه الدروس والعبر من أجل تفادي السلبيات التي أدت الى  عرقلة المسيرة القومية وعونا نحو وضع الأسس السليمة والسير عليها مستقبلا.
  أن الآشوري الثائر هرمز زيا بوبو دوباتو فارق الحياة  وهو محملا بالهم القومي وهموم الحركة الديمقراطية الآشورية وشهداءها التي لم تفارقه وضلت لصيقة له الى يوم توشحه بوسام الخلود الأبدي.

((أن الخلاص القومي لا يتم الا بآشور كونه الهوية والقضية والأنتماء))

تحياتي
أويا أوراها (رامن)
ملبورن/ استراليا
كانون الأول-2021


لتحميل الكتاب انقر على الرابط ادناه
https://ankawa.com/wp-content/uploads/2021/12/Dr-Hurmiz-Life_by-Awaya_Text-2021-11-11.pdf


2
ܬܦܩܬܐ ܕܦܪܣܚܙܘܐ ܕܩܢܛܪܘܢ ܝܘܕܥܝܐ ܕܓܘܫܡܐ ܥܠܝܐ ܠܫܘܬܐܣܐ ܕܦܪܠܡܢ ܐܫܘܪܝܐ ܥܡ ܡܝܩܪܐ ܝܘܣܦ ܒܝܬ ܝܘܣܦ ܒܘܬ ܣܚܒܪܬܗ ܐܚܪܝܬܐ ܠܐܬܪܐ ܕܐܫܘܪ ܘܡܬܗܡܝܢܘܬܐ ܘܡܬܠܝܬܝܢܘܬܐ ܕܒܐܬܝܐ ܝܠܗ ܥܠ ܥܡܐ ܐܫܘܪܝܐ ܥܠ ܐܪܥܗ ܬܫܥܝܬܢܝܬܐ ܘܚܘܦܛܐ ܠܫܬܐܣܬܐ ܕܚܕܐ ܦܩܘܕܘܬܐ ܟܢܘܫܝܝܬܐ ܒܫܬܐܣܬܐ ܕܦܪܠܡܢ ܕܐܬܪܐ ܕܐܫܘܪ.

Interview of the Media Center TV of the Supreme Body for Establishment the Parliament of Land of Assyria with Mr. Yousif Bet Yousif about the recent visit to Assyria and the marginalization and oppression affecting the Assyrian people on their historical land. The efforts to establish a collective leadership for our people represented in the establishment of the Parliament of Land of Assyria.

مقابلة تلفزيون المركز الإعلامي للهيئة العليا لتأسيس برلمان بلاد آشور مع السيد يوسف بيت يوسف حول الزيارة الأخيرة لبلاد اشور والتهميش والالغاء الذي يطال الشعب الآشوري على ارضه التاريخية المساعي لتأسيس قيادة جماعية لشعبنا تتمثل في تأسيس برلمان بلاد آشور.

لمشاهدة مقابلة انقر على الرابط ادناه
https://www.facebook.com/Parliament.of.Assyia/videos/432234404922785

3
تحت عنوان رد على بيان المنقلبين رقم ( 2 ) الصادر عن ما تسمى  باللجنة الموحدة لتأسيس البرلمان الآشوري في المنفى (يوكاب).

حيث تفتري هذه المجموعة قائلة ما يلي:
((أن ما جاء في بيان رقم 2 ليس كما تدعون به بما تسمى اللجنة الموحدة  لتأسيس البرلمان الاَشوري في المنفى ولكن الحقيقة بحسب أدعاء هذه المجموعة في منشورها بأنه (( ظهرت خلافات في وجهات النظر ما لبثت أن  تضخمت ------ بإثارة القلاقل ضمن الاجتماعات )) انتهى اقتباس.
 لكن وشديد الأسف أن الحقيقة غير ذلك, والمشكلة انهم لا يقولون ما هي الخلافات ولا سبب تلك القلاقل و الاتهامات؟ وعليه سوف اوضحها لكم يا أبناء شعبنا الآشوري كي أضعكم في الصورة  ويبقى الحكم عندكم  لتقرروا من هي الجهة التي تنوي التخريب وأثارة المشاكل؟ 
أعزاءي المتابعين أن أسباب المشكلة هي كالآتي:
أولا: عندما عارضن فكرة مشاركة أعضاء ال( يوكاب المتواجدون في أرض الوطن أشور) في انتخابات العراق المزمع عقدها في تشرين الأول 2021  بقائمة مع بعض شيوخ محافظة نينوى ( لا اود ذكر أسماء او مناطق لأسباب أمنية) وسبب معارضتنا إياهم كما وضحناها لهم  قلت بأننا سوف ندخل في صراعات مع أحزاب شعبنا في الوطن الذين هم أساسا في صراعات مع بعضهم على المقاعد الخمسة (الوكتة المسيحية) وهذا لم يكن أبدا من اهداف البرلمان الاَشوري في المنفى. وبعدها حيث  تلاشت الفكرة بعد ان قررت الحكومة العراقية الغاء عملية تصويت الجالية العراقية في المهجر.
 
 ثانيا: عند مناقشتنا النظام الداخلي وحيث التطرق الى اهداف (يوكاب) بدأت نفس الأسباب تظهر مرة ثانية أيضا علما ان اهداف البرلمان الاَشوري في المنفى هو التحضير إلى عقد مؤتمر أشوري عام, لكن أعضاء يوكاب في الوطن أشور اضافوا على النظام الداخلي نقاط أخرى (ليثبتوا للشيوخ بوجود في النظام الداخلي يوكاب اهداف مطالبة بأقليم ) وبعضا منها هي بالأصل من اهداف البرلمان الاَشوري وما اعتراضنا كان على الفقرة التي أرادوا أدراجها ضمن أهداف البرلمان وهي المطالبة بأقليم آو ما شابه ذلك. وقلنا لهم بأننا مجرد لجنة تحضيرية تتألف من عدة أشخاص حيث لا صلاحية لنا ولا شرعية دستورية من قبل الشعب الآشوري لأدراج هكذا مطلب الأن. ومهمتنا الرئيسية هي التهيئة لانتخاب قيادة آشورية تأخذ شرعيتها الدستورية من لدن شعبنا الأشوري وتكون ممثلة له أمام المحافل الدولية و الإقليمية والوطنية كي تتفاوض أو تتحدث بخصوص ما هو ملائم لهذا الشعب من المطاليب سواء أقليم أو حكم ذاتي وما شابهه. وبخلاف كل ذلك حيث يخلق وكما قلنا لهم مشاكل وصدامات جمة سواء مع  أحزاب شعبنا أو مع حكومات الدول المجاورة وايضا على الصعيد الدولي. أننا لا زلنا في البداية ونحن مجرد لجنة تحضيرية تهيء لتأسيس البرلمان الآشوري في المنفى الذي فيه سوف تنتخب قيادة آشورية كي تأخذ بزمام الأمور. وبخلاف ذلك لم يكن من صالح القضية القومية الاَشورية ابدا.

أن النظام الداخلي كنا قد ناقشناه (نحن اللجنة السياسية في ثلاث اجتماعات), وفي الاجتماع الذي كان المفترض أن ينعقد في يوم الاحد 9/5/2021 لكنه تم تأجيله والسبب هو أن رئيس اللجنة يوكاب ليس له أنترنيت!! ليتصل بأحد الأعضاء ليبلغه انه لا يوجد له أنترنيت, تم تأجيل الاجتماع اليوم الاثنين وأيضا أبلغنا عضو أخر قبل عشرون دقيقة من عقد الاجتماع على عدم تمكن رئيس اللجنة يوكاب من الحضور!!  لكن وشديد الأسف تبين أخيرا بأن فكرة  الأنترنيت كانت حجة فقط ليتضح لنا فيما بعد بأنه كان بصدد كتابة نظام داخلي جديد بناء على أتفاق كان قد أخفاه علينا بينه وبين أعضاء يوكاب من الوطن.
على أية حال نحن كنا قد أتفقنا على عقد اجتماع آخر يوم 16/6/2021  واتفقنا على مناقشة نظامين وفقرة فقرة  (وكنت أنا شخصيا أديره الاجتماع واتفقنا على تسجيل ما سيتداول فيه الاجتماع من اجل يكون لنا مرجع ولم يعارض أحدا على ذلك) وفي الاجتماع سيتم مناقشة جميع المواد مع الإقرار على كل فقرة على حدة. وبعد أن قمنا بمناقشة أهداف اللجنة الموحدة لتأسيس البرلمان الآشوري في المنفى (يوكاب) تبين انهم ان تلك المجموعة قامت بالضافة نقاط أو فقرات لم تكن أصلا ضمن أهداف اللجنة. وبعد ثلاث ساعات طلبت على تأجيل الاجتماع واقترحت بتشكيل لجنة من ثلاثة أشخاص وهم كل من السيد جورج انويا والقانوني السيد أسماعيل حنوش والسيد يلدا مرقس للقيام بهذه المهمة ( مناقشة مواد النظام الداخلي), لكن السيد جورج أصر على الاستمرار بالنقاش وتكملة الاجتماع لكنني رفضت ذلك كوننا قد تجاوزنا المدة المتفقين عليها وهي الساعتين ليأمر السيد جورج بانزعاج بأنهاء الجلسة ولم يكن ذلك من حقه لأنني الذي كنت أديرها. ومر أسبوعا على ما حدث بيننا ولم يتصل بي لكنه أتصل سرا بشخص آخر من دون أعلامنا كي يجتمعوا خلسة  ليقرروا أدراج النقاط أو البنود المنافية لسياسة اللجنة الموحدة في النظام الداخلي والموضحة أعلاه بالاتفاق مع مجموعة (يوكاب) في الوطن ومن دون أي اكتراث لأهداف اللجنة الموحدة وبرنامجها وما كانت تخطط له. وعليه قررت ممثلية السويد الانسحاب من لجنة (يوكاب).

ثالثا: عند إقرار تشكيل اللجان والتي هي اللجنة السياسية و الإعلامية والمالية ولجة العلاقات, وتم اختار أعضاء لكل لجنة ونحن في اللجنة السياسية وبحسب الاتفاق حيث وضعنا خطة عمل لستة اشهر وكان في مقدمتها ارسال دعوات الى جميع الأحزاب والمؤسسات الآشورية, وهنا اتضح لدينا بان البعض غير راضي عليها وتبين ذلك عند كتابة رسالة تهنئة بعيد القيامة وتم ادراج بعض النقاط فيها  التي كانت سترسل الى الأحزاب, وبعد العيد قررت اللجنة السياسية على بعث الرسالة المتفق عليها الى الأحزاب والمؤسسات الآشورية لتظهر لدينا مشكلة أخرى أيضا وهي أن البعض لم يكن يرغب بأن اللجنة السياسية من ستقرر ذلك, ولا تملك صلاحية اتخاذ القرار او كتابة بيان. 
وفي بداية السنة الجديدة كنا قد قررنا نحن في اللجنة الإعلامية بتحضير برنامج لقاءات على الفيس بوك باللغة الاَشورية والعربية و الإنكليزية وبالفعل قمنا بتأسيس قناة للبرلمان الاَشوري وقمنا ببعض لقاءات على الفيس بوك وغيرها , ولكن ما أن بدأنا  التحدث عن موعد عقد مؤتمر لتشكيل البرلمان وكان الاقتراح ان نقوم بتحضيره على (اون لاين) عبر سكايب او زوم لتبرز لدينا مشكلة أخرى ليقف القسم من أعضاء ( يوكاب) بالضد من هذه الفكرة التي لم تنال رضاهم  وخاصة مجموعة (الذين كانوا يدعون على اننا برلمان مصغر) لتخوفهم من انتهاء دورهم  لان عقد المؤتمر يعني انتهاء مهمة اللجنة الموحدة لتأسيس البرلمان (يوكاب) وينتهي دورنا جميعا. وعليه توجه البعض الى خلق مشاكل واعذار  داخل الاجتماعات وفرض إملاءاتهم الشخصية علينا وعلى سياسة وبرنامج اللجنة وأهدافها كما هو مذكور آنفا. ولم يكن أمامنا خيار أو سبيل  اخر أما الرضوخ لمطالبهم وهذا ما لا نقبله بأن نكون أداة لمصالح شخصية التي هي بالعكس تماما من أهداف ما كنا متفقين عليه ولم تخدم تطلعاتنا القومية  وأما الانسحاب. كما ونحن لسنا أعضاء منتخبين في مؤتمر آشوري عام نسمح لأنفسنا التصرف أو التحدث باسم هذا الشعب كما تريد هذه المجموعة أن يكون كونه خارج صلاحياتنا وهم يعرفون حق المعرفة بأننا لسنا سوى لجنة تحضيرية غايتها كان تأسيس برلمان آشوري في المنفى وهو الذي سينتخب تلك القيادة وحينها دورنا قد أنتهى. ولم يكن بالصورة التي انقلبوا عليها..
وما عملية اتهامنا بالتخريب من قبل هذه المجموعة المنقلبة على أهداف اللجنة  لم تعتبر سوى ترسبات متجذرة في عقول البعض من خدام الأنظمة البعثية العروبية البائدة وهذا مرض نفسي وللأسف من الصعب أستأصاله.
وأما بخصوص كافة المفاتيح السرية للدخول عبرها الصفحات الأعلام وكذلك البريد الإلكتروني أنه عندما خابرني السيد اسحاق القومي طالبا أياها قلت له بالحرف الواحد وبكل وضوح بأنها مسجلة باسمي الشخصي ولم أستطيع تسليمها لأحد بسبب المسؤولية القانونية المترتبة عليها ناهيك عن عدم كوني في ( يوكاب) الأن, عليه وسوف تقومون بنشر مواضيع كما حدث لنشركم هذا البيان الأصفر المزيف وامور أخرى قد تحوي على أسماء وتهم باطلة حينها سوف تعرضونني للمسائلة القانونية سواء في السويد أو أوربا وحينها لم يكن باستطاعتي التنصل منها أو الفرار منها.. مع كل هذا الإيضاح الذي أوضحته للسيد اسحق القومي لكنه وشديد الأسف حيث قام بتحريف الكلام كله ناقل العكس تماما الى المجموعة المنقلبة على أهداف اليوكاب.
اما ما تم ذكره في المنشور المزيف عن شعار اللجنة  الحالي( لوكو) وادعائهم على انه لوكو اللجنة التي شكلها (السيد المهندس جورج نويا ورفاقه خلال سبع سنوات). عليهم أن يعرفوا جيدا ولا يغالطوا أنفسهم وأعضاء اليوكاب على أنه لم يكن لهم لوكو بل كان رمز ثور المجنح من جهة اليسار والعلم من اليمين الى سنة 2017 وبعدها جاء السيد الشماس كيوركيس مشكو برمز (الأناء أور) المعروف ولكنه لم يكن واضحا فقمت برسمه ثانية وبعد مدة حاولت ان اجد صورة آخرى أوضح لكن  اتضح ان الأناء هو رمز يستعمل من لدن مؤسسة عراقية ويومها أعلمت الشماس كوركيس بالأمر وفي وقتها لم يكن لنا نشاط يذكر ولهذا لم نستعمله. وبعدها قمت انا شخصيا وبدون تكليف من أحد وليس كما يدعوا زورا انه تم تكليفي. حيث شرعت بتصميم لوكو للجنة وهو الاله أشور, وكذلك في لقاءنا الأخير ومناقشتنا لفقرة الشعار لم يوافق اغلبهم ومنهم رئيس اللجنة بأن يكون الرمز الديني شعارا  يوكاب  فعجب اموركم وغريب تصرفاتكم!!  فاذا نسير امامكم تعضوننا واذا نسير خلفكم تركعونا؟؟؟
 أما بخصوص عما تدعون في ردكم حول محاضر الاجتماع فلا علم لدي اذا كان شخصا ما قد أتصل بالسيد يعقوب أوراها لا بل ولم افهم بسبب الغموض الغير مفهوم أصلا عن أي شيء تتحدثون وعن ماذا وما هو  الذي أنا وافقت عليه !! لماذا لم توضحون للملأ الشيء الذي أنا وافقت عليه؟ أن كلامكم غير مفهوم البتة؟؟
 أما اتهاماتكم الغير صحيحة والتي كلها عبث في عبث وأثارة للفتن على أننا ننسب كل ما في اللجنة لنا وأننا ننشر ذلك على الوسائل الأعلامية فكله دجل وأكاذيب حيث انني شخصيا عملت على أيقاف النشر في الصفحة لا بل أوقفت الصفحة نفسها, هذا أذا كنتم فعلا من المتابعين لمجريات الأمور.
أما قوانتكم المشروخة التي تدعون عبرها التغني بالوطنية زيفا أقول لا داعي للمزاودة كونكم قد تركتم الوطن للغرباء أما نحن فولاءنا لآشور فقط لا غير ..
أما بخصوص السيد جورج الذي كان دوما على أتصال معي فأن لم يكن يوميا فكان بين يوما وآخر حيث أقول له لماذا لم تتصل بي كي تعرف الحقيقة التي أخفاها عليك مستشارك الذي أعلمته بكل شيء؟ ألم أرسل لك كل الأرقام السرية في نهاية شهر آذار يومها طلبت أنا ومن معي استراحة للتفكير مليا بالعمل الذي أقدمتم عليه بخصوص الفقرات التي تنوون أضافتها في النظام الداخلي التي لا تتفق والهدف الذي كنا جميعا نعمل لأجله في اليوكاب, لكنكم وبعد فترة قد اتصلتم بنا كي نعود وقلت لي أنت بالذات بأنك سوف تطلب من جماعتك بأن يرسلوا الأرقام السرية ( الكودات) لي فأعلمتك بأنه لا داعي من ذلك كونها مسجلة باسمي وبإمكاني أن أسترجعها في غضون دقائق معدودة ولم تأخذ وقتا. كما واعلمتك في أخر مكالمة معك قائلا لماذا تتهموننا بهذه التهم الباطلة والكاذبة في رسالتكم؟ لتعود وتقول لي لا توجد أية تهم في الرسالة !! أنه أمر غريب جدا فلا أعلم أن كنت تعلم وتدعي بأنك لا تعلم فتلك مصيبة , و أذا حقا لا تعلم حضرة جنابك القائم والقاعد والمجتمع معهم فالمصيبة أعظم.. مع هذا كله عندما قررت شخصيا سحب عضويتي من اليوكاب لم أقوم بنشرها من على الوسائل الأعلامية كفعلتكم المشينة, وهذا ليس تخوفا لكن احتراما وتقديرا للشعب الآشوري الذي مل وتعب من سماع الانقسامات و الانشقاقات .. علما أن رسالتكم التي قمتم بنشرها لا علم لدي بها انها منشورة بل كنت اعتقد انها مرسلة لأميل فقط و أنما  أعلمني بها بعض الأصدقاء مشكورين من خلال مكالمة هاتفية يستفسرون عن سبب الرسالة و لا أدري ما الذي ستستفادون من نشر لمثل هذه التفاهات؟ وهل باعتقادكم أنكم وبعملكم المخزي والمشين سوف تشوهون  سيرتي وسمعتي القومية المعروفة جيدا لدى الآشوريين الحقيقيين وليس المزيفين من أمثالكم ذوي الأوراق والبيانات الصفراء التي لم تعد تنطلي على أحد أن الجبل لا تهزه رياح صفراء. ولعلمكم عندما كان يوسف بيت يوسف يعمل في الحقل القومي الآشوري منذ ثمانينات القرن الماضي ومعرضا نفسنه للأخطار أنتم ومن أمثالكم كانوا يتغنون بالبعث ويصفقون للعروبة خوفا على حياتهم وصالحهم.

 كما وأنا شخصيا معروفا عني بأنني لا أجامل أبدا على حساب المبادئ والمصالح القومية ومصلحة الشعب الآشوري. بسبب أكاذيبكم  وتزييفكم للحقائق من أجل مصالحكم الأنانية التي تنوون السيطرة عبرها على البرلمان وتغيير وجهته التي كنا نعمل لأجله منذ عام 2016  من أجل المجيء  بقيادة آشورية موحدة من خلال برلمان شرعي جامع لكل فئات ومؤسسات ومثقفين شعبنا كي تستمد تلك القيادة شرعيتها منه. حيث قمتم أنتم بالالتفاف على كل ذلك المجهود كي تنصبوا أنفسكم قادة بلا شرعية ذلك الذي كنا نحن وسنكون دائما وأبدا بالضد منه, وهذا ليس خلافا في وجهات النظر كما تدعون وتنوون تسويقها للجماهير الآشورية من خلال أقلامكم الصفراء التي أشبه بأقلام البعثيين بل هو الانقلاب على أهداف اليوكاب. وعليه وجراء تعنتكم السافر حيث انسحبت ممثلية هولندا وروسيا وأرمينيا وبلجيكا وإنجلترا بعد اجتماع ألمانيا ولم يجتمع ممثلي هذه الدول في اجتماعات يوكاب يومآ. وأيضا ممثلية أمريكا بعد اتهامك السافر للسيد سايروس بالخيانة وعلى غرارها  قدم استقالته على الفور ولم يعد يوجد من يعمل معكم من مؤسسات شعبنا في أمريكا بسبب أكاذيبكم وعنادكم على ما هو مخالف لأهداف اليوكاب. ومن كندا أيضا لا يوجد أي ممثل معكم ومؤيدا لافتراءاتكم باستثناء ناشطة واحدة وهي لا تعلم بالذي جرى في يوكاب من انقلاب وفلتان على من ينوي نصب حالهم كممثلين وقيادة للتحدث باسم الشعب الآشوري , ونحن على يقين لو علمت بحقيقة الخبر سوف لم تبقى في يوكاب دقيقة. وأما بخصوص أستراليا أنه وألى أخر اجتماع عقدناه لم يكن لهم في يوكاب ممثلين رسميين فقط مملكة الدنمارك أما السويد والنرويج حيث انسحب. ولم يبقى في يوكاب المزيف المنقلب على الشرعية باستثناء من أنتم أخترتموهم وعلى مزاجكم أنت وثلاثة من الوطن آشور و أربعة من المانيا وأثنين من أستراليا وأخر من السويد حيث تجتمعون وتدعون على أنكم الممثلين الشرعيين لهذه الأمة المسلوبة الأرادة التي حاولنا كل جهدنا على اختيار لها قيادة منتخبة بحسب الأصول والقواعد التنظيمية من خلال برلمان آشور حقيقي لكن وللأسف أن يد التخريب دائما تلاحقنا, لكن التاريخ الآشوري سيسجلها في صفحاته كي تعرف الأجيال الآشورية حقيقتكم وحقيقة الخراب الذي أجهضتم بواسطته على اليوكاب. أنت شخصيا اتهمت في مكالمتك الهاتفية مع الشماس بأنه خائن؟ لكن ماذا نقول للذي لا يعرف العيب؟ وهل أن كل من لا يتفق وفكرتكم يصبح خائن؟ يا ليتكم لو تتعلموا أصول الكلام قليلا وتتركون هذه التصرفات التي أكل عليها الزمن وشرب على الرغم من تواجدكم في أوربا ولعقود طوال لكن عقليتكم لازالت على حالها متناسين أنكم في عصر المعلوماتية! وليس بأمكان أي شخص يتهم الأخر من دون ثبوتيات وعليه سوف يعرض نفسه للمسائلة أمام القانون وبتهم عدة!! أنتم لستم في دولة صدام أو الأسد وابنه في الغابة أنتم في دول القوانين وكل كلمة تخرج من أفواهكم سوف تحاسبون عليها وستكون لها عواقب وخيمة!!  وأعلموا جيدا بأن (اللجنة الموحدة لتأسيس البرلمان الآشوري في المنفى) لم يعد لها وجود ولا يوجد فيها أي أتحاد الذي افرغتموه من محتواه بسبب تصرفكم المشين؟ كما وفي الحقيقة نحن كنا ثلاثة من المعارضين لكل النقاط الطارئة البعيدة عن النقاط المقرة والمتفق عليها في أهداف لجنة يوكاب وانسحبنا خلال ثلاثة أسابيع ولكن الشخص الثالث لم يذكر اسمه في بيان كيف يا ترى ما هو السر من عدم ذكره؟؟؟ وإذا كنا بحسب وصفكم لنا في بيانكم الأصفر رقم (2) بالمخربين والمندسين (فلعديد منكم دخل يوكاب بعد اجتماع ألمانيا ولم نتعرف عليهم الا من خلال الاجتماعات يوكاب), أذن لماذا ارسلتم رسالة في 30-5-2021 تطلبون فيها منا بالعودة. فلا ندري هل كانت صحوة ضمير أثنا فترة القيلولة ؟ ام انها كانت رسالة منكم تعبيرا عن اليأس والعبثية التي أوقعتم أنفسكم فيها؟

يا أبناء آشور الأحبة: أن قضيتنا وكما هو معلوم حيث تمر في فترة عصيبة جدا وكنا نحاول وأيمانا منا بحجم المسؤولية القومية الملقاة على عاتقنا بذل الجهود الى التحضير خلال هذه السنة لعقد مؤتمر قومي آشوري تلتم تحت مظلته أغلب المؤسسات القومية والشخصيات المثقفة للخروج فيه بقيادة آشورية منتخبة وشرعية تمثل قضايانا الآشورية في المحافل الوطنية و الإقليمية والدولية, لكن وللأسف الشديد حيث تم وكالعادة الى أجهاض ذلك التوجه على أيادي مخربة أرادت أن تنصب نفسها متحدثا وتولي حالها قيادة لتمثيل شعبنا ومن دون أدنى شرعية وهم اليوم مجرد أفرادا باقون في لجنة يوكاب الفاقدة لشرعيتها؟ وأنفسهم هؤلاء الأفراد لا ثقة لهم بعد أن أخذوا يلقون التهم جزافا بحق من عمل جاهدا ولسنوات طويلة ؟ الحقيقة نقولها وكلنا ثقة بما نقول على أنهم لا يصلحون على قيادة رهطا واحد مؤلف من ثلاثة الى عشرة أشخاص فكيف بهم على قيادة شعب محبط الثقة قوميا ..

ملاحظة/ يرجى تبليغ المسؤول عن صفحة الفيس بوك الخاصة بالبرلمان الاَشوري في المنفى ( ربما قد لا يكون على علم  بما نشر على الصفحة ) بالاتصال بي خلال أسبوع وإلا سيتحمل هو شخصيا كافة العواقب؟ اما بخصوص السيد جورج انويا ومن في يوكاب فسيكون حسابي معهم قانونيا؟؟؟
الملاحق:
1- لوكو منذ ان شاركت في اللجنة التحضيرية لتأسيس البرلمان.
2- صورة من الرسالة  التي تطلب لجنة (يوكاب) المنقلبة على الشرعية منا الرجوع الى اللجنة , ولكن الجواب لهم كان بالنفي وقرارنا  اللاعودة  لا رجعة فيه وهو قرار نهائي كونه من الصعب العمل مع المنفلتين الذين لا يشعرون بحجم المسؤولية القومية.
نصيحتنا لكم هي, عليكم أن تعلموا بأن مثيري الفتن ومشيعي القلاقل وواضعي العراقيل في عجلة العمل القومي الآشوري من المنقلبين على شرعية يوكاب سوف لم ولن يتمخض منهم ما هو شرعي أو أصولي كما وليس بأمكانهم أن يعاهدوا الشعب على شيء ولا أن يوعدوه بشيء كون المنقلب هو دائما منفلت ؟ كيف يستطيع أي انسان قومي آشوري يثق بكم ويعمل معكم وانتم تتهمون من عمل معكم لسنين  بالمخربين والمندسين.
اننا نعاهد أبناء شعبنا الاَشوري باننا لن نتوقف عن عمل و النضال من اجل تحقيق اهدافنا المنشودة.
العز لقضيتنا الآشورية الخلود لشهدائنا الأبطال عاشت الأمة الآشورية

يوسف بيت يوسف
يوتبوري السويد
 2021-07-05

4
حفـل توقيـع كتـاب أوراق بنفسجية, شهادات للتاريخ.
 
تدعوكم مؤسسة الآداب والفنون الآشورية الأسترالية الى حضور حفل توقيع كتاب  (أوراق بنفسجية, شهادات للتاريخ ) للكاتب الآشوري آويا أوراها وذلك تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء المصادف في 5 – آيار - 2021 في قاعة موناليزا الكائنة في منطقة كولارو بمدينة ملبورن على العنوان المدون أدناه . والدعوة عامة.
نشكر لكم مشاركتكم سلفا

مؤسسة الأداب والفنون الآشورية
          الأسترالية 

العنوان
10-12 Kyabram St,
Coolaroo VIC  3048



5
أصدار كتاب: أوراق بنفسجية ( شـهادات للتـاريخ )

(( ان الحقيقة أمانة في أعناقنا جميعا وعلينا المحافظة عليها وأظهارها للشعب الآشوري كما هي وليس كما يفضلها الأنتهازيون)) المناضل د.هرمز زيا بوبو

صدر مؤخرا في ملبورن/أستراليا كتاب تحت عنوان أوراق بنفسجية ( شهادات للتاريخ ) للكاتب الآشوري ( أويا أوراها ).

يحوي الكتاب الذي يتألف من أربعة أقسام في (443) صفحة على حقائق وشهادات من قلب الأحداث لمسيرة طويلة وشاقة دونها بقلمه وبكل أمانة القيادي الثائر نورالدين زيا بوبو المعروف بأسمه الحركي ( دكتور هرمز )  والتي في مجملها عبارة عن صور واقعية لتفاصيل أحداث وحقائق غاية الأهمية خاض غمارها وعاش أطوارها بثورية ونكران ذات لما يناهز الخمسة وثلاثون عاما للفترة من عام 1979 ولغاية عام 2014  وقت رحيله صوب الخلود الأبدي أثر مرض عضال.

 حيث يستهل الكتاب بدايته بمقدمة تعريفية بالكتاب ومن ثم نبذة عن سيرة المناضل دكتور هرمز وبعدها الولوج في تفاصيل أقسام الكتاب الأربعة:
القسم الأول: شهادات لمسيرة نضالية طويلة وشاقة.
القسم الثاني: كتابات ماجد أيشو بقلم المناضل الخالد دكتور هرمز زيا بوبو.
القسم الثالث:  مخطوطات  وتقارير تنظيمية ومناشدات الكوادر واللقاءات الحوارية.     
القسم الرابع : بحث قيم  في مصير القرى الآشورية المسيحية التابعة لمحافظة نوهدرا (دهوك) الحالية عددها ونفوسها وأوضاعها بعد تأسيس الدولة العراقية عام. 1921


وتم تزيين الأوراق البنفسجية من على الصفحات الأخيرة بملحق لصور فوتوغرافية للمناضل الآشوري الخالد نورالدين زيا بوبو (دكتور هرمز), كما وصقلت نهاية الكتاب بلمسات ذات مقام ورفعة وكلمات مؤثرة غاية الروعة للأديب الخالد الرفيق يونان مرقس هوزايا من خلال مرثيته (ܐܘ ܠܘܝܐ  يا رفيق ) التي كان قد نظمها في عظمة الخالد دكتور هرمز زيا بوبو باللغة الآشورية وبترجمتها العربية.
 
أن المسيرة الوضاءة للرفيق الخالد (هرمز زيا بوبو) سوف تبقى محط تقدير واحترام لدى الذين آمنوا بالقيم والمبادئ, وسيخلد نضاله المجيد الذي قوائمه الفكرية الثورية ونكران الذات ومضامينه الصلابة والأصرار على المبادئ وظاهره الأمانة والتحدي والرسوخ في سفر الخالدين بجانب رفاقه الأبطال (يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا أيشو).
 
أن نضالك السياسي الطويل هو أرفع وسام آشوري تستحقه.

اويا اوراها
ملبورن / استراليا
نيسان – 2021 – 6771 
ramin12_79@yahoo.com


6
وثيقة مطالب الاشوريين في عصبة الامم عام 1932 وحملات الابادة ضد الأشوريون وتقرير مار شمعون البطريرك الآشوري بشأن حالة الآشوريين في الدولة العراقية نهاية آب 1933.

ياقو اوراها –3 كانون الاول 2020

بعد انتهاء الحرب الكونية الاولى عام 1918 كان الآشوريون منهكين بعد المجازر التي اقترفت بحقهم من قبل الدولة العثمانية التى خاضت الحرب مع دول المركزالمتكونة من الإمبراطورية الألمانية والإمبراطورية النمساوية المجرية والدولة العثمانية ومملكة بلغاريا ضد قوات دول الحلفاء التي كانت تضم كل من المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا وفرنسا والإمبراطورية الروسية وبعدها انضمت اليها إيطاليا واليابان والولايات المتحدة. واثناء ذلك رأت الحكومة العثمانية بان الاقليات العرقية والدينية الغير التركية والغير المسلمة تشكل تهديدا لا بل خطرا كبيرا على امنها القومي، فقامت بمطاردة وقتل وتهجير وتشريد سكان المنطقة الاصليين من المسيحيين الارمن واليونان والآشوريين من الاراضي التابعة للسيطرة العثمانية آنذاك. وبهذا قضي على ملايين البشر من هذه القوميات الثلاث. فكان نصيب شعبنا الآشوري اكثر من نصف مليون ضحية على يد الجيش العثماني ومن عاونه من العشائر الكردية في المنطقة.
ونتيجة القتل والتهجير نزح الالاف من الآشوريين الى المناطق الجنوبية من حكاري الواقعة حاليا في تركيا. حيث نزح العديد من الآشوريين الى المناطق التي اصبحت تحت الانتداب البريطاني حيث تم الحاقها بالدولة العراقية في بداية العشرينات من القرن الماضي.
إلا ان الآشوريين لم يكن لهم نصيب من العيش بسلام بعد الحرب الكونية الاولى حيث بالرغم من ان الآشوريين حاربوا ببسالة لصالح دول الحلفاء ضد الدولة العثمانية التي قضت على ثلثي السكان الآشوريين بالمذابح المعلنة التى عُرفت بـ(برما دسَيبا) او مذابح السيف، وبالرغم من وعود بريطانيا لهم بملاذ امن وارض يعيشون عليها بكرامة قام الجيش العراقي عام 1933 بقيادة بكر صدقي بحملات ابادة على الشعب الآشوري الاعزل في شمال العراق في اكثر من 60 قرية آشورية وبالاخص قرية سميل حيث قُتل في آب من ذلك العام اكثر من 5000 آشوري من الشيوخ والنساء والاطفال.
كل ما حصل كان فقط من اجل مطالبة الاشوريون بابسط حقوقهم في العراق الحديث بعد تاسيس الدولة العراقية. إذ تؤكد وثيقة في عصبة الامم بان الإشوريين طالبوا بالاعتراف بهم كأمة موطنها العراق واعادة مناطقهم اليهم وانشاء مدارس ومستشفى ومستوصفات في مناطق سكناهم وغيرها من المطالب البدائية البسيطة التي تعتبر ادنى مقومات العيش كانسان على ارضه التاريخية.
ورغم محاولة بطريرك الآشوريين مار ايشاي شمعون في عدة تقارير ورسائل الى عصبة الامم وبريطانيا بكشف حقيقة الحكومة العراقية وتاكيده بعدم تمكنها من الوفي بالتعهدات التي قطعتها مع عصبة الامم في ما يخص حماية الآشوريين، الا انه لم تكن هناك اي اذن صاغية لا من عصبة الامم ولا من الحليف البريطاني ما ادى بعد إنهاء نظام الانتداب البريطاني في العراق الى نفي البطريرك الى قبرص وقتل الآشوريين في مذابح عام 1933 وخروج اعداد كبيرة منهم الى سوريا التي كانت لا تزال تحت الانتداب الفرنسي آنذاك.
وادناه احدى المرسلات من الآشوريين في العراق الى عصبة الامم وبريطانيا والمشار إليها في قرار المجلس الصادر في 24 ايلول 1932.
وبخصوص ما طالب به الآشوريون ذُكر فيها ما يلي (وثيقة عصبة الامم مرفقة باللغة الانكليزية):

1)   الاعتراف بالأشوريين كـ "ميليت" (أمة) موطنها العراق؛
2)   إعادة المناطق التي أتوا منها، الموجودة الآن في الأراضي التركية ، إليهم وتوسيع حدود العراق لتشملهم ؛
3)   أنه إذا كان من المستحيل تلبية هذا الطلب الأخير، يجب تخصيص "وطن قومي" لهم ، وأن يكون هذا الموطن مفتوحًا لجميع الآشوريين الذين من الاراضي العثمانيين سابقا؛ يتم تنظيم هذا الموطن على النحو التالي:
‌أ.   منطقة أميديا بأكملها والأجزاء المجاورة لمناطق زاخو ودهوك وعقرة التي ستنشأ منطقة آشورية منفصلة ومخصصة لتشكيل تقسيم فرعي للواء الموصل مع متصرف عربي ومستشار بريطاني.
‌ب.   إجراء تحقيق من قبل لجنة ذات سلطة لتقرير التحسينات في وضع المجتمعات الآشورية في العراق. توضع الأموال اللازمة تحت تصرف هذه المجتمعات. - الأرض المختارة لتوطين الآشوريين التي ستنقل إليهم كملكية فردية مع سندات ملكية منتظمة ؛
‌ج.   تعطى الأولوية للآشوريين في هذا القسم الفرعي في اختيار الموظفين العموميين ، باستثناء المتصرف والمستشارين الفنيين. اللغة الرسمية هي الآشورية جنبا إلى جنب مع العربية

4)   أن تعترف الحكومة بالقيادة الزمنية والكنسية لمار شمعون على الامة الآشورية.
5)   أن الآشوريين والبطريرك لهم الحق في ترشيح عضو في البرلمان.
6)   أن تنشئ الحكومة مدارس في الأماكن التي يتم تحديدها بالتشاور مع مار شمعون، وأن يتم تدريس اللغة الآشورية في تلك المدارس بنفس طريقة تدريس اللغة العربية.
7)   أن 500000 روبية تمنحها عصبة الأمم أو الحكومة العراقية لتشييد الآشوريين أو إقامة الكنائس والمدارس للبطريرك والأساقفة؛
8 )   أن يتم إنشاء مستشفى والمستوصفات اللازمة في القسم الفرعي؛
9)   أن الرجال الذين خدموا في القوات الآشوريةlevies  يُسمحلهم الاحتفاظ ببنادقهم.

أما بالنسبة لتقارير البطريك الآشوري فهنا نرفق لكم وثيقة تفصح بما جاء في التقرير المرسل من البطريرك بتأريخ 30 آب 1933 بعد نفيه الى قبرص، اذ نقرأ ان الاحداث المتسارعة وعمليات قتل وتهجير الشعب الآشوري لم تكن لصالح البطريرك ليتمكن من ايضاح كل التفاصيل والاخبارالقادمة اليه من العراق، لكنه يحذر من جديد من كارثة كبيرة ستحل بالشعب الآشوري ما لم يتم حمايتهم. التقرير اُرسِل الى الأمين العام لعصبة الأمم في جنيف (وثيقة عصبة الامم مرفقة باللغة الانكليزية):
البطريركية الآشورية، نيقوسيا، قبرص. 30 آب 1933.
إلى سعادة الأمين العام لعصبة الأمم، جنيف، سويسرا.
فخامة الرئيس، بعد تقريري المؤرخ في 4 آب 1933:
 سوف ترى سعادتكم من هذا التقريرالذي ذكرت فيه أن قرية آشورية اُحرِقَت، وأنني لم أشعر بالراحة حيال مصير شعبي، وأن اقتحام القرية الآشورية الاولى لم تكن سوى رمزاً لمزيد من الخراب وأعمال العنف التي ارتكبتها قوات الحكومة العراقية في أعقاب ذلك. كانت مراسلاتي ومراسلات شعبي خاضعة لرقابة بريدية صارمة بما يخالف المادة 15 من القانون الدستوري العراقي، وأنا محتجز لدى الحكومة، بغداد، معزول تمامًا عن شعبي، لم يكن من الممكن في ظل هذه الظروف أن أحصل في الوقت المناسب على معلومات من الدرجة الأولى حول الاضطهاد القاسي لشعبي دون إجراء تحقيق بحثي أصبح الآن ممكنًا إلى حد ما بعد إبعادي من العراق في 18 أغسطس 1933. ويبدو أنه بعد الاجتماعات التي عُقدت في متصرفية الموصل في 10 و 11 تموز 1933، حيث طُلب فيها من الآشوريين مغادرة العراق إذا لم يوافقوا على سياسة الحكومة فيما يتعلق بالتسوية غير المتجانسة التي كان من شأنها أن تؤدي بالضرورة إلى تدميرهم بالكامل، يضاف إلى ذلك السياسة المعلنة للحكومة لتوطين بضع مئات من الآشوريين فقط وبالتالي ترك آلاف آخرين بلا مأوى ولا مأوى لهم كما لاحظ سعادتكم من نسخ الرسائل والتقارير المعروضة عليكم، قرر الممثلون الآشوريون الذين يتمتعون بثقة جميع أفراد لتعليمات شعبي تقريبًا الامتثال الحكومة التي نقلها إليهم متصرف الموصل بترك العراق إلى مكان يمكنهم العيش فيه بسلام. كانت سوريا في ظل الانتداب الفرنسي في ظل هذه الظروف السبيل الوحيد المفتوح امام شعبي. بدلاً من احترام إعلانها العلني المشار إليه أعلاه، وضعت الحكومة العراقية الموصل تحت الاحتلال العسكري وبدأت بالتحرش بمجموعات من الآشوريين الذين كانوا يرغبون بالانضمام إلى المجموعات التي غادرت العراق بالفعل ووصلت إلى وجهتها بأمان دون إطلاق رصاصة واحدة، وكل مجموعة برئاسة زعيمها الممثل من كل قبيلة آشورية. بالتزامن مع التحرش بالآشوريين في الموصل، شن الحرس المتقدم العراقي عدة هجمات وهجمات مضادة على قادة الممثلين الآشوريين الذين كانوا اثناءها في نقطة على الحدود السورية العراقية في 4 و 5 و 6 آب1933، مما تسبب، وفقًا لبيان الحكومة العراقية نفسه، في مقتل خمسة وتسعين آشوريًا وأصيب عدد أكبر من الجرحى؛ واُكِدَ لي من أن انهم قُتلوا بوحشية في ساحة المعركة. ابناء شعبي سواء من على الحدود السورية العراقية أو من الموصل لم يكن لديهم أي نية لمحاربة القوات العراقية، لكن الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها أجبرتهم على الدفاع عن أنفسهم في مواجهة العديد من الصعوبات والصعوبات الساحقة حتى دخلوا سوريا أخيرًا. لو حافظت الحكومة العراقية بصدق على إعلانها الصادر في الموصل ولم تضايق من تركوا في الموصل وسمحت لهم بالمغادرة بسلام للانضمام إلى رفاقهم وأقاربهم، فأنا على يقين من أنه لم تكن هناك قطرة دم واحدة ستراق. لكن هدف الحكومة العراقية كان إلحاق أكبر عدد ممكن من الضحايا بشعبي قبل وبعد مغادرة العراق. لو بقي قادة الممثلين الآشوريين الذين غادروا العراق في الموصل، لكان مصيرهم مأساويًا كما كان مصير مواطنيهم والعلاقات التي ظلت متأخرة في جميع أنشطة الحكومة العراقية تميل إلى إظهار أن هذا سيكون هو الحال. وإذا لم يذهب القادة الممثلون الآشوريون الذين كانوا انذاك على الحدود السورية العراقية بعد تلقي نداء يائس من رفاقهم الذين تعرضوا للتحرش الشديد من قبل الجيش العراقي، للتخفيف عنهم، فمن شبه المؤكد أن تلك المجموعة كان سيقضى عليها تمامًا. قبل اندلاع أي قتال، تعرضت القرى الآشورية، بتحريض وتشجيع من مسؤولي الحكومة العراقية دون تمييز، لجميع أنواع الخراب. نُقلت أغنامهم وماشيتهم دون عقاب؛ تم التعدي على الأراضي المزروعة وتدميرها؛ تضرر الأرز وغيره من المزارع تماما؛ أصبحت عمليات السطو شائعة وفوضى عامة. تمت مداهمات الآشوريين كل ساعة وتركوا دون حماية من المعاملة القاسية للعرب المفترسين بتحريض صريح من حكومة متعصبة كانت قد أعدت قبل ثلاثة أشهر خطة للإبادة الكاملة للشعب الآشوري من خلال محاولة نزع سلاحهم منذ نحو شهرين ومن ثم مهاجمتهم.
وعند عودته من الحدود، قام الجيش العراقي مع تلك القوة التي كانت في طريقها إلى المستوطنات الآشورية بقتل كل آشوري غير مسلح منعزل صادفهم. في قرى قضاء دهوك، تم طرد الرجال والنساء والأطفال من قراهم وقتلهم بشكل جماعي بنيران البنادق والرشاشات. في سيميل وحدها، تم قتل أكثر من ثلاثمائة وخمسين شخصًا بهذه الطريقة الهمجية. لقد ذهب الجيش العراقي إلى حد ضرب بعض هؤلاء العزل بحربة. في قضاء دهوك حيث كانت التجاوزات حادة وكانت الخسائر في صفوف المدنيين الآشوريين أكبر كان السبب لأن المستوطنات والقرى الآشورية كانت في متناول الجيش العراقي ولم يكن الوصول إليها صعبًا لأن هذه القرى والمستوطنات ليست بعيدة عن الطرق الرئيسية التي كانت قوات الجيش العراقي تستخدمها.
وفي مناطق العمادية، انتشرت جرائم القتل الفردية ونُقلت ممتلكات السكان المدنيين. كان اضطهاد الآشوريين في المستوطنات الأخرى أقل وحشية مما كان عليه في منطقتي دهوك والعمادية.
تشير التقارير التي تم تسليمها من مصادر مختلفة إلى أن عدد الأشوريين الذين وقعوا ضحية غادرة من قبل الحكومة العراقية والشرطة يمكن أن يصل عددهم إلى المئات. الآلاف من الآشوريين أصبحوا أراملًا وأيتامًا. كل هؤلاء أصبحوا معدمين بسبب القليل الذي الذي كانوا يمتلكونه تم نهبه. إنهم في الوقت الحاضر معدمون ومفقدون ويبحثون هنا وهناك عن فتات الخبز التي يمكنهم العثور عليها.
ومع ذلك يقال إن عددًا معينًا من الآشوريين الذين نجوا من المذابح في ظروف غامضة تم نقلهم إلى دهوك وتم تزويد كل شخص بثلاثة أرغفة من الخبز يوميًا. تشير التقارير إلى أن الأمراض قد انتشرت بالفعل بين السكان الآشوريين المنكوبين بالذعر والتي سرعان ما ستصبح شاملة وتؤدي إلى الفوضى مع أولئك الذين نجوا فقط لخضوعهم لمعاناة أكثر حدة. وتعرضت باقي القرى الآشورية بالإضافة إلى تلك الموجودة في دهوك والعمادية للسطو والنهب وحرق عدد كبير من القرى.
عدد الأشخاص الذين عانوا بشكل رهيب بكل طريقة يمكن تخيلها على يد الحكومة العراقية يقدر بثمانية آلاف ولا أعرف ما حدث لشعبي منذ إبعادي من العراق.
يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الآشوريين حتى اللحظة الأخيرة حافظوا على روح السلام والهدوء على الرغم من أنهم كانوا مدركين أن الحكومة العراقية كانت تبذل قصارى جهدها ولم تدخر وسعا لإحداث هذه المجازر. للتأكد من أنه عندما يتم تنفيذ المجازر، كانت الحكومة العراقية قد شرعت قبل فترة طويلة في مخطط حيث قامت بإزالة جميع رجال الشرطة الآشورية في الشمال ونقلهم إلى المناطق الجنوبية. قبل اندلاع الاضطرابات في الموصل، أنشأت الحكومة العراقية مراكز شرطة مؤقتة وزادت أعداد الآخرين من بين المجندين الجدد ونشرتهم في كل قرية آشورية ومستوطنة مهمة لمنعهم من تقديم أي نوع من الإغاثة لإخوانهم الذين كانوا يتم ذبحهم في القرى الأخرى. ولتبرير هذا العمل صرحت الحكومة العراقية بأن ذلك ضروري لحماية السكان المدنيين! كان السفر ليلاً ونهاراً من الموصل إلى مناطق أخرى ممنوعاً من أجل إخفاء الأعمال الوحشية التي كانت تجري.
في 12 ايار 1933، قيل لضابط عربي في الموصل أن الآشوريين رشقوا منزله بالحجارة. كان هذا لتمكين القائد العراقي (الذي أصدر لاحقًا الأوامر التالية لأوامر بغداد بذبح السكان الآشوريين) بمداهمة واغتيال البطريرك الآشوري والآشوريين الآخرين في الموصل. يمكن القول بتاكيد أن هذه القضية التي اتُهم فيها البطريرك الآشوري زوراً كانت أول علامة على المذابح المتوخاة. وأبلغ متصرف الموصل أوروبيًا في الموصل أن اغتيال البطريرك وباقي الأشوريين كان ضمن خطة العمليات العسكرية.
وبعد أن فشل تحقيق هذا العمل التي طال انتظاره في الموصل، قامت السلطات في بغداد بأخذ الأمر بنفسها. حيث تم تنفيذ حملة مسيئة ولكنها كانت مستمرة ضد الآشوريين بواسطة وسائل الإعلام في جميع أنحاء العراق استمرت لمدة ثلاثة أشهر دون رادع. والواقع أن المسؤولين الحكوميين شجعوها. أصبح الشعورالسيئ تجاه الآشوريين شائعا عندما ألقى بعض النواب خطبا نارية في البرلمان العراقي تشير إلى ضرورة إبادة الشعب الآشوري. كانت هناك صرخة عامة من خلال التعصب والكراهية المطلقين الذين أوجدتهما الحكومة وروجتهما للجهاد ضد الآشوريين. كانت مطالب المظاهرات المناهضة للآشوريين تتدفق من بغداد والموصل بتحريض من الحكومة. كما الحال للأكراد في العراق الذين انتفضوا بالفعل مرتين على نطاق واسع بالإضافة إلى عدة انتفاضات طفيفة أخرى ضد حكومة الملك فيصل ونظامه المصطنع والقمعي، لم تكن هناك رغبة من جانب العرب في التطوع ودعم الحكومة العراقية كما فعلوا في حالة الآشوريين. كانت حالة شعبي مختلفة بشكل واضح. كان يُنظر إلينا على أننا غير مؤمنين وكل الوسائل التي استخدمت ضدنا كانت تحت طائلة القانون.
تمت مهاجمة الآشوريين العاملين في شركة نفط العراق في بيجي وإبعادهم عن مواقعهم. كما تم سحب جميع العاملين في السكك الحديدية الآشورية إلى بغداد.
انتظرت القوات الآشورية المجندة levies بصبر وبصورة رائعة تستحق الثناء عالياً، آملين أن تقوم عصبة الأمم والقوى المهتمة بالشعوب باتخاذ إجراءات صارمة ضد الظالمين وإيجاد حل نهائي ودائم لرفاههم في المستقبل. وكان الضباط والرجال الآشوريون يرون ويسمعون المصير المأساوي لزوجاتهم وأمهاتهم وأخواتهم وأطفالهم وأقاربهم، لكنهم لم يتحركوا لمواجهة الشر بالشر. صحيح أنهم قدموا التماسًا إلى نائب المشير الجوي وأعطوه إشعارًا مدته شهر واحد بعد شروط عقدهم وبعد ذلك التاريخ سيغادرون الخدمة للذهاب وإنقاذ شعبهم ولكن لم يُسمح لهم باتخاذ هذه الخطوة. في الواقع، بسبب الحزن والأسى العميقين، كان حوالي ستين وسبعين منهم يمرضون بسرعة يوميًا وكانوا يذهبون إلى أطبائهم لتلقي العلاج الطبي نتيجة المعاناة الرهيبة التي كانوا يمرون بها الآشوريون في بغداد.
الآشوريين في بغداد كانوا منزوعي السلاح وكذلك في الموصل وكركوك وفي جميع أنحاء العراق الأخرى، تحت حكم الرعب حيث كانوا يتوقعون الموت والموت الوحشي في أي لحظة.
قبل أن أذهب إلى أبعد من ذلك، لن يكون من غير المناسب أن أذكر أنه عندما التقيت آخر مرة بالسير فرانسيس همفريز، المفوض السامي البريطاني آنذاك في العراق في جنيف في فندق بوريفاج عشية دخول العراق إلى العصبة. اعترف بأنه في عام 1931 كانت الترتيبات تسير على ما يرام لمذبحة الآشوريين لولا الإجراءات السريعة التي اتخذها لوقفها. شكرته بحرارة، لكنني سألته ما هي الضمانات التي لديه والتي يمكن أن تضمن عدم تكرار ما كنا نناقشه وما هي التأكيدات التي لديه لوقف أي محاولة لمثل هذه المذابح في المستقبل. لقد كان لطفًا كافيًا ليقول إن العراق لن يجرؤ على القيام بذلك لأن النفوذ البريطاني سيظل كبيرًا في العراق؛ أنه سيكون لديه شخصيا الكثير من الوقت لتكريسه للمسألة الآشورية وأنه سيفعل أكثر بكثير مما كان عليه عندما كان المفوض السامي.
وأثناء ذلك، اسمحوا لي أن ألفت انتباه سعادتكم إلى إعلان حكومة جلالة بريطانيا أمام لجنة الانتداب الدائم: "تدرك حكومة جلالة الملك مسؤوليتها الكاملة في التوصية بقبول العراق في العصبة. . . . إذا أثبت العراق أنه لا تستحق الثقة التي أوليت له، فإن المسؤولية الأخلاقية يجب أن تقع على عاتق حكومة جلالة الملك ".
الساعة 2:30 بعد الظهر في 17 آب 1933، دخل مفتش شرطة عربي إلى Y.M.C.A المبنى الذي كنت أسكن فيه وسلمتني أمرًا بترحيلي من العراق. ومرفق طيه نسخة من الأمر المعني. لن أسهب في الحديث عن شرعية أو غير ذلك من هذا الأمر التعسفي، لكني سأقول ببساطة إنه يتعارض مع المادة 7 من القانون الدستوري العراقي؛ لقانون الجنسية العراقية وهو انتهاك خطير لنص وروح ضمانات عصبة الأمم لحماية الأقليات العراقية. هذا الأمر الذي يفترض أن يقوم على قانون الطوارئ الذي سيقره البرلمان العراقي فور عرضه عليه، جعل ضمانات عصبة الأمم لاغية وباطلة. الآلاف من الآخرين بالإضافة إلى الآشوريين معرضون لهذه المعاملة التعسفية وستدركون الآن أن مخاوفنا في الماضي، كما هو الحال في الوقت الحاضر، كانت قائمة على أسس سليمة. إن العراق ليس دولة تستطيع احترم الضمانات الدولية وتفي بالوعود، ومن المؤسف أن يخضع شعبي رغم سنوات احتجاجاته المستمرة لمثل هذه الحكومة.
بعد خمس دقائق من وصول مفتش الشرطة ومعه أمر الإبعاد بيده، جاء نائب المشير الجوي ليقول إنه كان لديه معلومات عن الأمر لأن الحكومة العراقية زودت السفارة البريطانية بنسخة منه. قال نائب المشير الجوي أن هناك بديلين. إما أن أخضع للترحيل إلى قبرص على الفور أو ان رجال الشرطة المسلحين الذين شكلوا طوقًا حول Y.M.C.A يأخذونني بالقوة مع والدي وأخي ويرمون بنا فوق الحدود العراقية. كان نائب المارشال الجوي منزعجًا لدرجة أنه لم يكن متأكدًا تمامًا مما إذا كان بإمكاننا نقلنا بأمان إلى وجهتنا الجديدة أم لا. بما أنه لم يُسمح لأي شخص بالوصول إلى مكان إقامته ولأنني لا أعرف اللغة العربية، فقد طلبت من نائب المشير الجوي أن يمنحنا فرصة لترجمة الأمر. هذا لم يتحقق. ثم طلبت منحي فرصة مقابلة السفير البريطاني أو الاتصال به هاتفياً، وقد رُفض ذلك أيضاً.
أرفق طيه نسخة من رسالتي المؤرخة 15 آب 1933 إلى السفير البريطاني بغداد. اضطررت للخضوع لأمر الترحيل في ضوء الفقرة (ج) من الرسالة المشار إليها، ولا سيما لوقف المذابح كما هو مذكور في الرسالة.
لإعطاء فرصة أخرى لعصبة الأمم للتدخل وخوفاً من حدوث صدام لا شك فيه بين شعبي الآشوري والقوات الآشورية المجندة levies في بغداد من جهة والشرطة العراقية من جهة أخرى إذا كانت هذه الأخيرة ستحاول ارتكاب الأعمال المعتادة. عن العنف الذي كانوا مستعدين للقيام به من خلال بيان نائب المارشال الجوي، وافقت على المضي قدمًا إلى قبرص، لكنني بموجب هذا أحتج بشدة على عمل الحكومة العراقية. أنا على يقين من أنه كان من الممكن أن يكون هناك انتقام خطير من جانب القوات الآشورية المجندة levies مع آثار كارثية على القضية الآشورية حيث كانت الحكومة العراقية تبذل كل ما في وسعها وتغري الآشوريين كما في الحالات السابقة لأخذ القانون بمفردهم. وبالتالي تمكن الحكومة من اسقاط الآشوريين في بغداد كما فعلوا في أجزاء أخرى من العراق. أبلغوني من قبل أشخاص موثوقين أن الحكومة العربية كانت ترغب زهق دمائي كما هي الآن بعد زهق دماء كل آشوري في البلاد. أؤكد الآن حقيقة أن حياة كل آشوري في العراق في خطر وخطر وشيك. كنت سأضحي بنفسي شخصيًا بكل سرور للدفاع عن شعبي الآشوري وسأكون سعيدًا جدًا لمقابلة مصير أسلافي، ولكن نظرًا لأن حياة شعبي كانت على المحك، كما هو الحال الآن، فقد قبلت أمر الترحيل بموجب احتجاجا شديد اللهجة بانتظار تدخل عصبة الأمم في القضية الآشورية برمتها.
في الساعة 4.15 صباحًا، سلمتني السلطات العراقية إلى نائب المارشال الجوي وسكرتير السفير البريطاني الذي أخذني وأبي وأخي بالسيارات إلى الهنيدي. من هناك تم نقلنا جوا إلى قبرص.
لا بد أن سعادتكم قد لاحظت أن قانون الطوارئ رقم 62 لعام 1933 المشار إليه أعلاه قد تم سنه عمداً ليتم تطبيقه في حالتنا بغض النظر عن وجود أو عدم وجود ضمانات لعصبة الأمم. أنا الآن في قبرص مع والدي وأخي.
قام نائب المارشال الجوي اختيار ضابطين من الضباط الآشوريين لمرافقيتي إلى قبرص وعند عودتهم لطمأنة القوات الآشورية المجندة levies والسكان الآشوريين الآن يائسين تمامًا وينتظرون بفارغ الصبر لسماع أنني حر في الذهاب إلى جنيف وأماكن أخرى وإعادة - تقديم القضية الآشورية والدفاع عنها أمام العالم. تم ترحيل ثمانية من الآشوريين إلى الناصرية، Muntafik Liwa، على نهر الفرات السفلي والعديد من الآشوريين تم ترهيبهم.
أبلغني اليوم السيد سي هارت ديفيس، مفوض مقاطعة قبرص، أنه بالإضافة إلى أفراد الأسرة البطريركية الذين يشملون رجال ونساء وأطفال في طريقهم الآن إلى قبرص، سيتم ترحيل ثمانية قادة آشوريين آخرين إلى قبرص. وصل عدد المرحلين إلى 25. وهذا يستند إلى المعلومات التي وردت من لندن من قبل حكومة قبرص.
سيكون من المستحيل تمامًا لعصبة الأمم أن تدرك تمامًا الفظائع الوحشية التي ارتكبت ضد شعبي والتجاوزات التي استخدمت ضدهم إذا لم تتقدم أي لجنة تحقيق دولية إلى الموقع في أقرب وقت ممكن لإيجاد وسائل لوقف المزيد من المذابح التي لا بد أن إتبع. ولكي أكون قادرًا على مساعدة اللجنة في مهمتها الصعبة وتقديم وصف كامل لما حدث، من الضروري أن أكون على الفور مع قادة ممثلين معترف بهم من قبل الآشوريين وشهود مختارين للإدلاء بشهادتهم في جو صحي تحت حماية عصبة الأمم.

أخيرًا، أدعو الله القدير أن ينجز من خلال وسيطك خلاص هذه البقية من الكنيسة والشعب المسيحيين الأكثر استشهادًا.
(توقيع) إيشاي شمعون
بفضل الله، كاثوليكوس
بطريرك الآشوريين.

https://www.facebook.com/assyrianashur.parliamentii.1/

7
الغباء موهبة لدى الاغبياء.

ياقو اوراها
ربما نعلم او ربما لسنا بدراية به من ان للغباء فائدة كبيرة لدى الجاهل الذي يملك هذه الدرجة التي يقيمها بانها رفيعة جدا.  فنجده يرفع صوته ويخطب في الجمع وكأنه فيلسوف في كل الامور. هذا يجعله يشعر بالارتياح ويظن انه فعلا في مستوى مرموق من الطبقات الاجتماعية التي من حوله. وبهذا فانه يخفي ضعفه ومشكلاته النفسية كي لا يتم كشفها ممن حوله، فنراه ينفخ ابواقه تارة ويحاول السيطرة تارة اخرى بثرثرته وكلماته التي لا يستطع المرء ان يستخرج جملة واحدة مفيدة منها ومن كلامه. هذا هو الذي ينطبق في زمننا هذا على البعض ان لم نقل الكثير من القادة ممن يعملوأ في حقل السياسة ويجلسوا على كرسي العرش في البرلمان العراقي. لكن المشكلة هنا انهم لا يدركوا بان افعالهم هذه تدخل من ضمن تعريف الغباء او العقد النفسية المتراكمة في عقليتهم التي تسمى بالعقل اللاواعي. فعلم النفس يفسر هذه الحالة بطبيعة التركيبة النفسية للانسان التي يلجأ اليها العقل الباطن او العقل اللاواعي في حالة اخفاق صاحبه استخدام العقل الواعي والمنطق. وهذه تسمى بالدفاعات النفسية او الحيل الدفاعية، واول من تطرق اليها هو طبيب الاعصاب النمساوي يهودي الاصل سيجموند فرويد 1856 - 1939، مؤسس مدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث.
الدفاعات النفسية ضرورية للانسان لكن بامكانها ايضا ان تعمل ضده في حال عدم تمكن عقل صاحبه من السيطرة عليها. وهذا ينطبق لحد ما على اولئك البرلمانيين العراقيين الذين يضربون العِلم والتأريخ والمنطق بعرض الحائط  ويصرحون من منابرهم بافكارهم الخارجة عن قانون العقل والمنطق. فنراهم يتحدثون عن قوميتهم مدافعين عنها (وهذا شئ طبيعي وصحيح)، لكن المشكلة تكمن في انهم يحاولون الوصول الى القمة بمحيهم واقصاءهم للشعب الاصيل بقوميته الاصيلة، اي اصحاب الارض التي يحاولون السيطرة عليها، فنجدهم يتسلقون بجهدهم مستخدمين مخالبهم كي لا يسقطوا في الهاوية ظنا منهم انهم سيصلون الى القمة بغباءهم او عقلهم اللاواعي الرفيع جدا. متناسين ان هناك قوم بنى حضارة الحضارات على تلك الارض التي هم ليسوا الا بمحتليها وليس لديهم اي حق بها. فالتاريخ سيبقى شاهدا على كيف ومتى ازدهرت يوما من الايام تلك الارض التي هم عليها، وإن ابناءها الشرفاء ما زالوا احياء يرزقون. وايام النبوءة قريبة جدا وارض الله أرض اشور ستزدهر من جديد بفضل ابناءها احفاد اولئك العظماء، ولن يكون للغرباء المحتالين والمتحايلين الواعين واللاواعين مكانا في المجتمع ولا على شبرا واحدا من اراضيها. وإن ظنوا اليوم إنهم أشبال العصر فليتذكروا ويقرأوا التأريخ بان ابناء آشور كانت هوايتهم المفضلة  هي صيد الاسود. وسوف ينتصر العقل والمنطق على الغباء والعقل اللاواعي كما حصل في الدول التي من المنطق ان نسميها بالمتحضرة في يومنا هذا.
وليس للمدعو ارشد الصالحي – رئيس الجبهة التركمانية، الوافد الجديد والحديث المنشأ على ارض آشور عاصمة العالم لاكثر من 5000 سنة، اي دراية بتاريخ الارض التي يقف عليها، لان العقل اللاواعي وغرائزه البدائية لا تسمح لعقله الواعي ان يسيطر على افكاره وافعاله ونراه متحفزا ومتحمسا جدا بالادلاء بتحليله اللامنطقي واللاعلمي ويبني افكاره جازما على ان الآشوريين من المكونات الدينية، وليسوا قومية عريقة في البلد، ولم يسمح له عقله اللاواعي ان يفكر بالمنطق ولو لبرهة واحدة فقط، كي يتسنى له تصحيح عقله الباطني اللاواعي بان حضارة شعب عريق كالشعب الآشوري لا يمكنه محيها وازالتها بكلماته البدائية هذه. فالكل يعرف كيف ومتى دخل التركمان والاكراد ارض اشور، وهذه الثرثرة التي يطلقها ليست الا احدى غرائزه في عقله اللاواعي الذي يرشده صوب اللاعقلانية واللامنطق وبدون علمه، لان العقل الواعي الذي يمتلكه قد تم ايقافه لعدم تمكنه من العقل اللاواعي، وبهذا تمت السيطرة عليه تماما. ولا يعلم المدعو ارشد الصالحي بان هكذا كلمات وافكار قد تضر بقضيته اكثر من ان تنفعها.  فبتصريحاته هذه سيصفق له اعوانه ممن لديهم نفس المشاكل النفيسة، اي العقول التي اخفق اصاحبها استخدام العقل الواعي والمنطق، لكن اولئك الذين يعملون بالمنطق ولهم سيطرة على وعيهم وغرائزهم من الشرفاء سيردون الصالحي بما يناسب تفكيره وعقله.
إن هكذ تصرف وتصريحات تعكس بالسلبيات على قضيته ما لم ينقذه احد ويصحح ما قاله من ابناء قوميته، لانه يتحدث باسمهم، فكل التركمان معنيون بهذه التصريحات، وان لم يعارضوها فهم يتفقون معه.
وبهذا سيدخل ارشد الصالحي وامثاله في ملفات القضية الآشورية التي يعمل عليها المثقفون الآشوريون في بلدان العالم، وسيكون كورقة اثبات للراي العام العالمي وفي الامم المتحدة والدول الحليفة الكبرى المساندة للقضية الآشورية بان الآشوريون مهمشين وحقوقهم مسلوبة في ارضهم التأريخية المغتصبة من قبل اولئك المحتلين اللاواعين واللاديمقراطيين.

شاهد فلم للمدعو ارشد الصالحي – رئيس الجبهة التركمانية على هذا العنوان 
https://www.facebook.com/assyrianashur.parliamentii.1/

8

تم الاشارة اليه مرة اخرى مسبب الانقسام) منقولة من (مجلة حويودو للاتحاد الاندية الاشورية في السويد)
محررين
2020/05/05

في مطلع فبراير من هذا العام ، اجتمعت مجموعة من الأشوريين في مدينة فيسبادن الألمانية، هذه المجموعة عملت لفترة طويلة لتشكيل برلمان آشوري في المنفى.
تشير المعلومات التي اطلعت عليها حويودو  إلى أن المجموعة حصل فيها انقسام بعد ان كانت موحّدة نتيجة لأمور حدثت خلال المؤتمر فيسبادن. وأكد بيان رسمي أرسله رئيس اتحاد الاندية الآشورية في ألمانيا في 29 آذار / مارس هذا الانقسام.
وجاء في البيان ، من بين جملة الأمور: انه تم تشكيل اللجنة التحضيرية خلال مؤتمر فيسبادن في أوائل فبراير 2020 ، لكن بعد ذلك لم يرغب بعض أعضاء ال UCAP في اتباع قرار المؤتمر وانما وقرروا متابعة فكرة إنشاء "برلمان أشوري في المنفى".
وبهذا يؤكد البيان الانقسام الذي حدث اثناء المؤتمر
وبالتالي فإن النسخة المكتوبة من البيان تؤكد الشائعات السابقة حول الانقسام داخل المجموعة. المعلومات الإضافية التي اطلعت عليها حويودو تكشف عن أن المدعو السيد عبدالمسيح بارابراهام ، الذي تمت الإشارة إليه سابقًا لجهوده المعارضة لعمل الاتحاد الأوروبي الآشوري، يقف أيضاً وراء هذا الانقسام الذي حدث خلال مؤتمر فيسبادن.
ووفقاً لبعض المشاركين  الذين كانت حويودو في اتصال معهم ، فأن المدعو عبدالمسيح بارابراهام عمل من وراء الكواليس لخطف المشروع وتعيين حلفائه في اللجنة التأسيسية ، الأمر الذي نجح فيه والذي جعلت من الانقسام حقيقة واقعة.
احد المشاركين الذين تحدث إليه حويودو والذي فضل على ذكر اسمه يصف الحدث على النحو التالي
"إن السيد عبدالمسيح رأى في المؤتمر فرصة للاستفادة منه واستغلال هذه المجموعة التي تريد تشكيل البرلمان الاشوري في المنفى من اجل تحقيق مآربه الشخصية  والتأكد من أنه وحلفائه ، من أمثال المدعو عزيز سعيد (رئيس اتحاد الاندية الآشورية في ألمانيا) ، أصبحوا جزءًا من المشروع ثم اختطاف الممارسة العملية هناك في فسيبادن والبدء في استخدام المجموعة لأغراضهم الخاصة "
حويودو وفي هذه المقالة ، تلفت الانتباه إلى جهود المدعو بارابراهام المبذولة لكسب النفوذ ومعارضة الاتحادات  الآشوري في الأوروبي .
وفقًا لوثيقة أخرى حصلت عيها حويودو ، فيبدو أن دافع بارابراهام خلال مؤتمر فيسبادن هو الاستمرار في معارضة الاتحادات الآشوري في اوروبا من خلال محاولته الآن أن يطغي على عمل المنظمة من خلال تشكيل شيء يسمى اللجنة الآشوري العالمي.

حويودو بدورها سعت في مناسبات عديدة للحصول  تعليق من السيد عبدالمسيح بارابراهام لكن دون جدوى



Pekas ut på nytt för splittring
REDAKTIONEN
2020-05-05
Den ljusskygga aktören Abdulmesih Barabraham anklagas för att ha förstört ansträngningarna att skapa en assyrisk exil parlament.
I början av februari i år samlades en grupp assyrier i den tyska staden Wiesbaden. De har under en längre tid arbetat för att bilda ett assyriskt exilparlament.
Uppgifter som Hujådå har tagit del av tyder på att den tidigare enade gruppen har splittrats till följd av saker som hände under konferensen i Wiesbaden. Ett officiellt uttalande som mejlades den 29 mars av ordföranden för Assyriska riksförbundet i Tyskland bekräftar splittringen.
I uttalandet står det bland annat: Den förberedande kommittén bildades under Wiesbaden konferensen i början av februari 2020, varefter en del UCAP medlemmar inte ville följa beslutet av Wiesbaden konferensen och beslöt att fullfölja idéerna att skapa ett “assyriskt exilparlament”.
Uttalandet som bekräftar splittringen som har ägt rum.
Det skriftliga uttalandet bekräftar därmed tidigare rykten om splittring inom gruppen. Kompletterande uppgifter som Hujådå har tagit del av avslöjar att Abdulmesih Barabraham som tidigare uppmärksammats för sina ansträngningar att motarbeta Assyrian Confederation of Europe, ligger bakom den splittring som ägde rum under Wiesbaden konferensen.
Enligt insatta som Hujådå har varit i kontakt med har Abdulmesih Barabraham agerat bakom kulisserna för att i praktiken kidnappa projektet och tillsätta sina egna allierade i den konstituerande kommittén, vilket han lyckades med och som har gjort splittringen till ett faktum.
Abdulmasih Barabraham talar i mikrofonen under konferensen i Wiesbaden i februari 2020 medan hans närmaste allierade Aziz Said syns längst till vänster i bild.
En insatt person som Hujådå har talat med och som inte vill uppge sitt namn beskriver skeendet så här:

“Abdulmesih såg ett tillfälle att utnyttja denna grupp som vill bilda ett exilparlament för sina egna syften och såg till att han och hans allierade som Aziz Said (ordförande för Assyriska riksförbundet i Tyskland) blev en del av projektet för att sedan i Wiesbaden i praktiken kidnappa det och börja använda samlingen för sina egna syften”
Hujådå har i denna och denna artikel uppmärksammat Barabrahams ansträngningar att få inflytande eller motarbeta Assyrian Confederation of Europe.
Barabrahams motiv för agerandet under Wiesbaden konferensen tycks fortsatt vara att motarbeta Assyrian Confederation of Europe genom att nu försöka överskugga organisationen genom att istället bilda något som ska heta World Assyrian Confederation, enligt ett annat dokument som Hujådå har tagit del av.
Hujådå har sökt Abdulmesih Barabraham för en kommentar. Han har vid ett flertal tillfällen avböjt att kommentera uppgifter om sig.

https://hujada.nu/pekas-ut-pa-nytt-for-splittring/?fbclid=IwAR1Nbu2foJGDoBlncwyALO4-Ftwj-Eyu8bupN0bvnY8PqakA1aLxhbht0Ig
.

9
ضرورات العمل السياسي القومي بين الوطن والمهجر.
من رؤية صديق لواقع العمل القومي الاشوري

تمر منطقة الشرق الأوسط منذ عقود بظروف غير طبيعية من حروب إقليمية كبيرة وحروب أهلية أدت وما زالت الى حالة عدم استقرار مستمرة تأتي نتائجها الكارثية مضاعفة على أبناء امتنا الآشورية بكافة مسمياتنا وطوائفنا الكريمة ووصلت اليوم الى درجة مصيرية تمس وجودنا التاريخي ، فالمساءلة اليوم مسألة بقاء او فناء في كل من العراق وسوريا كما حصل في إيران وتركيا ، في كل بلداننا الأصلية ، لذلك اصبح العمل الجماعي المشترك من قبل كل أبناء امتنا الآشورية في الوطن والمهجر ضرورة تاريخية ومصيرية ملحّة ولهذه الأسباب وربما هناك أسباب أخرى يمكن التوصل اليها من خلال استقراء الوضع الحرج الذي تمر به قضيتنا المقدسة ، ومن هذه الأسباب:     
1- نزيف الهجرة المتسارعة او بالأحرى تهجير أبناء امتنا الآشورية من ارضه التاريخية والوضع المأساوي الذي وصل اليه أبناء امتنا الآشورية.
2- عدم تمكن أحزابنا العاملة في الوطن ( العراق وسوريا) على نقل قضيتنا المركزية الى المستوى العالمي وذلك لما تقتضي اليه المسألة في هذه المرحلة التاريخية المهمة.
3- افتقار امتنا لقيادة موحدة تجمع اكبر عدد ممكن من الأحزاب والمؤسسات المدنية منها والدينية ، مما أدى الى افتقار وحدة الصف والكلمة وبالتالي عدم وجود تمثيل رسمي لامتنا في المجالس والمحافل الدولية والعالمية لذلك كانت الحاجة الى صيغة تجمع اكبر عدد ممكن من أبناء امتنا النشطاء والسياسيين والمفكرين والمهتمين بالشأن السياسي من كل الدول ( الوطن والمنفى) التي يتواجد فيها أبناء امتنا الآشورية، لتمثيله في المحافل الدولية.
4- فقدان الثقة بين أبناء امتنا من جهة والحكومات الوطنية في العراق وسوريا من جهة أخرى في قدرة الأخيرة على حماية مواطنيها ( عدم تمتع أبناء امتنا بالمواطنة الحقيقية في الحقوق والواجبات والمساواة والعدل الاجتماعي ) ، وكذلك بتصريحات المسؤولين السياسيين عن كون أبناء امتنا بأصل البلد وتاريخه ، تصريحات غير مقرونة باي أعمال ملموسة لتثبيت أبناء امتنا في ارض الوطن ، تصريحات لا تصلح الا للتسويق السياسي الإعلامي.
5- حالة التهرّم والخمول التي اصابت أحزابنا ومنظماتنا السياسية وحالة السبات السياسي التي يمر بها الكثير من هذه المؤسسات.
6- ارتباط عمل أحزاب امتنا في الوطن بطريقة او بأخرى ببعض القوى الوطنية الأخرى العاملة والتي ترتبط بدورها بالقوى الإقليمية هذا الارتباط من أي نوع كان مباشر او غير مباشر وطني ام دولي لابد ان يؤدي الى تقاطع او اختلاف مصالح لا تكون نتائجها دائماً في خدمة قضيتنا القومية .
7- ان المذابح التي ارتكبت بحق أبناء امتنا والظلم الذي تعرض له شعبنا على مدى اكثر من قرن والتجاوزات على حقوقه وأرضه جعل قضية امتنا تعيش في وجدان وضمير شعبنا وجعلها قضية متوارثة تجري في دماء أبناء امتنا ولا تنسى أبداً ، اذا عرفنا ان العمل السياسي يمكن فهمه من خلال التفاعل بين الظواهر السياسية وتحليل العوامل والأبعاد النفسية لها.
8- اختزال القضية القومية الى قضية اصغر بعيدة عن الهدف الجوهري ، ومثال ذلك أصبحت التسمية هي القضية الأهم والشغل الشاغل، فبينما كانت التسمية في البداية هي آشور وآشوريون جاءت التسمية الثنائية كلدو وآشور، ثم الثلاثية كلدان سريان آشوريون بواوات او بدون واوات ثم تحولت الى مكون مسيحي ، وبعد ان كانت المطالبة التي في اذهان أبناء امتنا الآشورية هي الوطن آشور تحولت الى حكم ذاتي واحيانا محافظة أو إقليم او حماية دولية وهكذا تشتت الفكرة الرئيسة وتقلصت ، لكنها في الواقع باتت تمس وجودنا او عدمه في ارض الوطن ، الذي يجمع أبناء شعبنا بكل طوائفه ( آشوريين وكلدان وسريان ) اليوم هو التاريخ الواحد والأرض المقدسة واللغة الواحدة والمصير المشترك والأهم هو القضية الواحدة المشتركة من حقوق مسلوبة وارض مغتصبة وشعب مضطهد هو الأصل في هذه الأرض لذلك يمكن جداً بل لابد ان نركن موضوع التسمية على جنب والعمل بدون ادخار أي جهد من اجل حقوق امتنا الآشورية . الآشورية هنا ليست بالعرِق فقط وإنما بالأرض والتاريخ والإمبراطورية والثقافة التي حكمت آلاف السنين وهي مهد الحضارة الإنسانية.

صفحات: [1]