عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - جلال برنو

صفحات: [1]
1
موقع البطريركية العربية (الكلدانية سابقاً) يُؤكد عروبته قولاً و فعلاً

المقال التالي منقول من موقع البطريركية ، ويبدو أن القائمين على الموقع مُعجبين بالكاتب الكويتي محمد سالم المزعل الذي يعتبر مسيحيو الشرق الأوسط عرباً : كلدانهم، سريانهم، آشورييهم ..
نشروا المقال فرحين جذلين ممتنين للكاتب محمد سالم رافعين القبعة لهُ لأنهُ نسّبهم الى عدنان وقحطان وإلى " خير أمة أُخرجت على الأرض " ، يبدو أنهم إعتزوا بالكاتب محمد سالم بل إعتزوا أكثر بفحوى المقال المليء بالأكاذيب ! والذي يُجانب الحقائق التاريخية كقولهِ " في العراق، الطوائف المسيحية الرئيسية هي الكلدان والسريان والأرمن والآشوريون. كل هذه الطوائف هي عربية أصيلة عمرها من عمر الدين المسيحي نفسه، أكثر من 2000 سنة "

وبعد قراءتي للمقال بإمكاني أن أجزم أن أهل الموقع المذكور إمّا جهلة وإمّا خونة لأمتهم و خيانتهم ممنهجة و ما هي إلّا تنفيذ لِإديولوجية تفوح منها رائحة الغدر والخيانة والشعور بالنقص ، والمؤسف أنهُ ليس هناك أية معارضة !!! لا من أكليروسنا ولا من مثقفينا ولا من سياسيينا و كأن الكل تناول جرعة زائدة من الأفيون ، فتخدر الشعب باكملهِ .
والمفارقة هي أن الكاتب محمد سالم وهو عربي ، يُقر و يعترف بأن العرب خذلوا "المسيحيين العرب" رغم ما قدموه للعروبة ، ونحن نعلم علم اليقين أنهم إضطهدونا عبر التاريخ ، قتلونا ، نكلّوا بنا ، وهَجّرونا وما زلنا نقبّل نِعالهم وهم على ظهور الخيل ملوحين بسيوفهم لحز رؤوسنا لحد هذا اليوم .
-----------------------------------------

الكاتب الكويتي : محمد سالم المزعل يقول:- نحن مدينون للمسيحيّين العرب.. لكننا خذلناهم
المسيحييون العرب : كانوا روّاد حركة النهضة والثقافة العربية ، وأكثر مؤلفي المعاجم العربية هم مسيحييّون مثل ( بطرس البستاني وأبراهيم اليازجي )

في باب كتاب وآراء من جريدة القبس ١١ مارس ٢٠٢١
في عام 1516، عندما سيطر العثمانيون على المنطقة العربية، أصبح المسيحيون العرب رعايا للدولة العثمانية، مثلهم مثل مواطنيهم العرب المسلمين. ولكن اعتبروا في الوقت ذاته «أهل ذمة»، «مواطنين من الدرجة الثانية»، عليهم دفع «الجزية» للخلافة.
الوطن العربي هو الموطن الأصلي للكثير من الطوائف المسيحية العربية، لا سيما في بلاد الشام والعراق ومصر. وهي طوائف كثيرة، على رأسها الروم الأرثوذكس والكاثوليك والأرمن والموارنة والبروتستانت، والأقباط في مصر. في العراق، الطوائف المسيحية الرئيسية هي الكلدان والسريان والأرمن والآشوريون. كل هذه الطوائف هي عربية أصيلة عمرها من عمر الدين المسيحي نفسه، أكثر من 2000 سنة. في الواقع، يُنسب إلى المسيحيين العراقيين تحويل ملايين البشر في الهند والصين إلى المسيحية عبر رحلاتهم التجارية إلى تلك البلدان لاستيراد الحرير والتوابل.
ولكن هذا ليس كل مساهمة المسيحيين العرب، بل كانت مساهمتهم الأكبر في وطنهم الأم، العالم العربي، حيث صارعوا قروناً للحفاظ على الهوية العربية، التي واجهت في مرحلة ما تهديداً حقيقياً في ظل الحكم القومي العثماني. وإذ نتابع الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرنسيس إلى العراق، مسقط رأس الخليل إبراهيم، أب الأنبياء، فإننا مدعوون إلى تذكر تلك الحقائق التاريخية التي نميل أحياناً إلى تجاهلها عند الحديث عن المسيحيين العرب، لا سيما انتماؤهم العضوي والأصيل إلى النسيج القومي العربي، وكيف لعبوا دوراً رائداً في الحفاظ على هويتنا الجمعية حينما كانت معرضة للانقراض.
في 400 سنة من الحكم العثماني في ما كان يسمى الولايات العربية، كانت تلك المناطق تعاني من الفقر والجهل والتخلف، تفتقر إلى أبسط وسائل التعليم السليم أو الطبابة فضلاً عن غياب أي هيكلية للدولة. أبرز الولايات، مثل بلاد الشام والعراق، كانت في الغالب، لا سيما خارج الحواضر الرئيسية، مجتمعات زراعية بدائية، وفرت للعثمانيين نهراً بشرياً غير محدود ينهلون منه جنوداً يختطفون من بين أهاليهم لتغذية مغامرات الدولة العسكرية في أوروبا أو أفريقيا، في ما كان يطلق عليه «سفر برلك».
العثمانيون أنفسهم كانوا حتى أواخر القرن الثامن عشر مجتمعاً تقليدياً مقاوماً للتغيير والحداثة. أحد المؤرخين يشير إلى أن التواصل الوحيد للعثمانيين مع العالم الخارجي كان في سوح المعركة!
وكانت القوى الغربية قد أبرمت قبل ذلك بأكثر من 200 عام اتفاقاً مع الدولة العثمانية منح عبره المسيحيون العرب وضعاً خاصاً مكنهم من الوصول إلى مؤسسات تعليمية أكثر حداثة ومستشفيات الإرساليات الغربية. فعلى سبيل المثال، أنشأ الفاتيكان في عام 1585 مدرسة للاهوت لتعليم وإعداد رجال الدين الموارنة في لبنان. ولكن حين بلغ هؤلاء الطلبة مستوى علمياً لائقاً اتجه الكثير منهم إلى البحث في تراثهم العربي، والإسلامي، ونشره في دوريات أو عبر ندوات منتظمة. كان ذلك بداية متواضعة لنوع من النهضة الأدبية. مع بدايات القرن التاسع عشر، وصلت هذه الحركة إلى مصر والعراق. ومع تصاعد الأزمة الثقافية العربية، كانت الأنشطة الثقافية الخاصة بإحياء اللغة العربية والعادات العربية نوعاً من الرد على الهجمة القومية التركية في ذلك الوقت، خصوصاً سياسة «التتريك» التي انتهجتها «جمعية الاتحاد والترقي». وكان منظمو معظم تلك الأنشطة هم من العرب المسيحيين.
تلك المنتديات وهي كثيرة، وكانت تسمى الجمعيات، تدعو إلى الوحدة القومية العربية، والبعد عن الشقاق الطائفي. كما دعت إلى «تحرير الوطن العربي» من الحكم العثماني وإقامة دولة عربية علمانية على الطراز الحديث. يقول المؤرخ وهيب الشاعر، في ورقة نشرت عام 2014، إن رجل الدين اللبناني الماروني المطران دويهي كتب رسالة مطولة قبل أكثر من 200 عام إلى العلماء المسلمين في دمشق «يناشدهم فيها النظر إلى إخوتهم المسيحيين بدلاً من التطلع إلى العلاقة الدينية مع الغرباء (الأتراك) في إسطنبول، مؤكداً أن الجامع القومي أقوى وأكثر وعداً».
كما تم في تلك الفترة تأسيس أول مجمع للغة العربية وإدخال المطابع بالحرف العربي. من أبرز رواد تلك المرحلة المفكران المسيحيان بطرس البستاني وإبراهيم يازجي. ويذكر أن مؤلفي معظم المعاجم العربية الحديثة هم من المسيحيين الذين اعتبروا الحفاظ على اللغة العربية واجباً مقدساً، كما تجدر الإشارة هنا إلى أن أكبر صحيفة في العالم العربي اليوم، الأهرام المصرية، تأسست في الإسكندرية عام 1875 من قبل شقيقين مسيحيين لبنانيين، بشارة وسليم تقلا.
هذه الجهود ساهمت في صياغة شعورعربي جامع بهوية قومية ما زالت حية اليوم. وكانت الثورة العربية ضد الدولة التركية في 1916 واحدة من نتائج تلك الجهود التي لم تتوقف عند تلك المرحلة، بل خلال القرن العشرين، واصل المفكرون والسياسيون المسيحيون مساهماتهم المهمة في صياغة أيديولوجية القومية العربية، وكانت لهم أدوار رئيسية في تأسيس حركات التحرر والوحدة. من هؤلاء أنطون سعادة، القومي السوري الداعي لإقامة سوريا الكبرى، والمنظر القومي قسطنطين زريق، وجورج حبش، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تلك الشخصية التاريخية الرائدة في حركة الكفاح الفلسطيني.
غير أن الأمور نحت منحى معاكساً للأسف خلال العقود القليلة الماضية. فعلى سبيل المثال، انخفضت نسبة المسيحيين العرب انخفاضاً كبيراً في السنوات الأخيرة: من 20 في المئة من تعداد الشعوب العربية في أوائل القرن العشرين إلى نحو 6 في المئة في السنوات الأخيرة. ويشير المؤرخون إلى انخفاض معدل المواليد والهجرة للعمل أو التعليم كأسباب ثانوية لانخفاض النسبة، لكنهم يشيرون إلى التهديد الذي طال المجتمعات المسيحية العربية من قبل الجماعات الدينية والإرهابية، مما أدى إلى هجرة جماعية نحو الغرب خصوصاً، كسبب رئيسي لرحيل الملايين من المسيحيين.
طوال تلك السنوات التي كان المسيحيون فيها تحت رحمة تلك الجماعات الدموية، وقف العربي المسلم متفرجاً، قد لا يحبذ البعض الاعتراف بهذه الحقيقة المؤلمة، لكننا خذلنا مجتمعاتنا المسيحية. نعم. وقفنا مكتوفي الأيدي. إن رحيل المسيحيين العرب جعل منطقتنا فقيرة ثقافياً واجتماعياً، وأكثر كآبة وأقل جاذبية للعيش. ولكن الأهم من ذلك أننا مدينون لهم، فقد تحملوا لقرون عبء إنقاذ هويتنا ولغتنا ووجودنا حين كانت كلها في خطر، فكان واجباً علينا مساعدتهم على البقاء في أرض أجدادهم. ربما تعيد زيارة البابا إلى العراق تذكيرنا بهذه المسؤولية .


2
رئاسة اقليم كردستان تمنح الدرع الذهبي للأستاذ بنيامين حداد ولم تمنحهُ لِمنتقديهِ سلباً

ارفع شكري وامتناني الى رئاسة اقليم كردستان لتفضلهم بمنحي الدرع الذهبي تقديرا لما أنجزه قلمي المتواضع من كتب ودراسات وبحوث وثقت من خلالها تاريخ تراثنا العريق ولغتنا السريانية الثرة المباركة..
وشكري وامتناني موصولان الى الاستاذ الكبير رابي سركيس اغاجان الذي رشحني لنيل هذا التقدير وهذا التكريم والذي نهض مشكورا اتحاد الادباء والكتاب السريان ممثلا بشخص رئيس الاتحاد رابي راوند بيثون الموقر والسكرتير رابي اكد مراد الموقر واللذين حضرا الى منزلي في دهوك وقدموا لي الدرع الذهبي مع أيقونة مرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في القطر العراقي .
بنيامين حداد
 

أجمل التهاني والتبريكات للكاتب واللغوي والباحث في التاريخ والتراث الأستاذ بنيامين حداد بمناسبة تكريمه و نيله الدرع الذهبي ، ونتمنى مواصلة الإبداع والمزيد من النتاجات الثقافية . ..

رابي ، أنتَ دائماً موضح تقدير و إحترام وتستحق التكريم والشكر والثناء ، أمّا منتقديكَ نقداً جارحاً و دون وجه حق .. عليهم مراجعة ذواتهم وهم مطالبون بالنظر مليّاً بحثاً عن تسلسلهم في لوح الشرف الذي يضم أسماء مَن جاهدوا و تعبوا وسهروا الليالي و تعمقوا في الكتب التي نهلوا منها عصارة الفكر البشري والثقافي وقرأوا المجلات الرصينة بحثاً عن كلمة حق مدعومة بمصادر موثوقة .

و أنا شخصياً ، أرى أنهُ من الإجحاف أن يُنتقد سلباً لغوياً بِوزن أستاذ بنيامين حداد الرجل الوقور والعلامة المتواضع ، الضليع باللغتين الآرامية-السريانية و العربية ، من قِبل البعض ، مُدعيين أن إصداراتهُ مليئة بالأخطاء اللغوية .. دون الإشارة الى أسباب الوقوع في مثل هذهِ الأخطاء.. منها غياب التنقيح ومشاكل الطباعة ، ناهيكَ عن العوائق المادية ،  ويكفي أنهُ مؤلف معجم "روض الكلم" بمجلدين كبيرين كلٌ بحجم 9 ونصف إنچ  × 13 إنچ  و يحتويان على180000 مفردة عربية و سريانية .

والآن دعني اختصر عزيزي القاريء و أقول أن مَن يَرى بأنهُ أكفأ من رابي بنيامين ، فليُباريهِ في مدى ضلوعهِ في اللغتين الآرامية-السريانية والعربية و حتى في التاريخ و التراث على أن لا ننسى أنهُ :
" في يوم الإمتحان يُكرم المرء أو يُهان" .
و حَسناً فعلت رئاسة اقليم كردستان تمنح الدرع الذهبي للأستاذ بنيامين حداد ، لأنهُ وصل و يستحق التكريم  .. ولم تمنحهُ لِمنتقديهِ سلباً لأنهم لا يستحقون التكريم ولا يُحاولون الوصول !!!



3
البطريرك ساكو (القائد الأعلى) يدعو الأقل منهُ مرتبةً الى اجتماع استثنائي

دعوة الى اجتماع استثنائي لرؤساء الكنائس في العراق
نوفمبر 24, 20231 دقائق
اخبار البطريركية
 1٬643 زيارة
دعوة الى اجتماع استثنائي لرؤساء الكنائس في العراق

اعلام البطريركية

يدعو غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو رؤساء الكنائس في العراق الى اجتماع استثنائي في الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2023، وذلك في الدير الكهنوتي ببلدة عنكاوا/ اربيل لمناقشة البرنامج المُعّد والمُرسَل اليهم.

ملاحظة: لا علاقة لهذا الاجتماع المهم في هذه الظروف الصعبة والمعقدة، بمجلس رؤساء الطوائف.

_____________________________________
تعليق : معذرةً ، ولكن هكذا يَصف غبطة البطريرك ساكو نُظراءهُ رؤساء الكنائس في العراق على أنهم أقل مرتبةً .. يدعوهم الى اجتماع استثنائي يوم 28 نوفمبر الحالي .
- تُرى هل سيجتمع بهم للنظر في شؤون المسيحيين العراقيين مثل الحد من الهجرة أو وقف التجاوزات على حياتهم واملاكهم أو مساءلة الحكومة العراقية بفضح الجناة الذين نفذوا جريمة محرقة عرس بخديدا ؟
- أم سيَجتمع معهم لتوبيخهم لِعدم أو لِضعف دعمهم لهُ في محنتهِ مع الميليشيات و مع رئيس الجمهورية وسط صَمت الحكومة و المرجعيات الدينية وحيادية الفاتيكان والإتحاد الأوروپي و تجاهل المستر بايدن الذي لم يَردْ على رسالة غبطتهُ لحد هذهِ الساعة  !
- هل سيطلب منهم أن يسمحوا ِ لهُ ليَلعب معهم في مجلسهم وإلاّ سيُخرب الملعب !

نتمنى من الأساقفة الأجلاء أن يتجرؤوا و يسألوا غبطتهُ لماذا يعتقد بأنهُ أعلى منهم مرتبةً ؟
وحتى لو أقنعهم بأنهُ الأعلى مرتبةً .. فهل من صفات حامل الصليب المقدس التكبر والإستعلاء على غيرهُ من الأنام ؟

4
البطريرك ساكو " تيتي تيتي مثل ما رحتي مثل ما جيتي "
نوفمبر 1, 2023 اخبار البطريركية
الكاردينال لويس روفائيل ساكو
(حركة بابليون ليست مسيحية، ولا تمثل المسيحيين ولا الكلدان)
مقال كتبه غبطة  البطريرك ساكو بعد عودتهِ من روما

يقول غبطتهُ ضمن المقال أعلاه :  " اني كمرجعية مسيحية عراقية كلدانية في العراق والعالم " وهذا الذي يرددهُ دائماً ويتبجح بهِ غبطة البطريرك ساكو ، وأيضاً قولهِ أنا رئيس لأكبر كنيسة في العراق حيث يُشكل الكلدان 80% من مسيحي العراق و أنا كاردينال وأنا حاصل على 3 شهادات عليا في أقل من 5 سنوات و أنا .. وأنا ، وخوفي أن لا ينتهي بهِ المطاف كنهاية الضفدعة في قصة "الضفدعة والبقرة" .

و يُضيف غبطتهُ ما يلي :
المعروف عني أني لا أجامل أحداً، ولا آخذ أموالاً من أحد، ولا أتلقّى تعليمات من أحد ولا أخاف أحداً. ما أقوله نابع من إيماني وقناعتي في قول الحقيقة الذي اعدّه واجباً دينياً وأخلاقياً .

الحقيقة ، هذا كلام سليم و عال العال .. وهذا هو المطلوب من غبطتكم ، لأن بهكذا صفات يجب أن يتحلّى أي انسان سوي ، حكيم و شُجاع ! فكيف بالراعي الصالح ؟
لكن الذي إستوقفني يا ايها الراعي الصالح هو قولكَ  "لا أخاف أحداً" فهل حقاً أنت لا تخاف أحداً ؟ ولِنفترض أنكَ صادق بقولكَ هذا ، أليس من الضروري أن تُترجم القول الى الفعل ؟
هل كنتَ لا تخاف ،
- حين رفعتَ صورة "مريمانا" دون الصليب  لتتوسط ديوان استقبال الضيوف في مقركَ في بغداد واليوم ترفع صورة يسوع دون الصليب في مقرك في عنكاوا ؟
- حين تركت مقرك الرسمي في بغداد هرباً من مواجهة القضاء وطلبت اللجوء الى عنكاوا في حماية "حدك" ؟
- حين توسلت الى رئيس جمهورية العراق لِيعيد اليك المرسوم الذي سحبهُ ؟ ورسائلكَ منشورة على موقعكَ .
- حين هددتَ رئيس جمهورية العراق مستغلاً مذبح الرب المقدس دون أن تستأذن منهُ في كابيلتكَ بِعنكاوا ، و بدلاً من أن تشرح كلام الرب ، شرعتَ بتهديدهِ متوعداً بتدويل قضيتكَ وكتابة رسالة الى جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة !
- حين تمتدح الحشد الشيعي والقيادات الشيعية على الدوام وهذا واضح وجلي من خلال مقابلاتكَ التلفزيونية المتكررة حول ذات الموضوع .
- حين تلتقي بالمسؤولين الإيرانيين في اربيل مؤخراً كما توضحهُ الصورة المرفقة بأسفل المقال . تمتدحهم رغم علمكَ و يقينكَ من أن لواء أو حركة بابليون لا يخطون خطوة واحدة بدون أمر وعلم المسؤولين الإيرانيين والعراقيين الموالين لهم  .
- حين تحضر مراسيم دفن ضحايا محرقة بخديدا ! أنتَ (تُستميت لإسترجاع المرسوم) ولا تسعى لإعادة التحقيق من قبل لجنة دولية مختصة للكشف عن خيوط مؤامرة محرقة عرس بخديدا التي بالتأكيد حدثت بفعل فاعل و ربما مخطط لها مُسبقاً
- حين لا تستطيع مواجهة مطران تابع لكَ وتخاف أن تستخدم كنيسة عنكاوا بوجود نيافة المطران بشار وردا !

ها أنكَ رحتَ وإلتقيت مع الحبر الأعظم و معاونيهِ ، ونشر موقع البطريركية الهزيل صورك مع أقطاب و وزاء في الڨاتيكان دون تعليق أو تفصيل لِما دار خلال أيٍ من تلكَ اللقاءات .. ترى ما الذي يجري ؟
هل وعدوك بأسرار TOP SECRET مهمة وطمأنوكَ على مستقبلكَ أم أنهم نصحوك بالتنحي ، خصوصاً وأنت من مواليد   1948أم أنكَ تحاول جعلها مفاجئة ؟

لقد تطرقتَ الى فضائح بابليون كما وردت في مقال غبطتكَ مثل :
شراء أصوات الناخبين،
شراء بعض رجال الدين بأسلوب ممنهَج ومكشوف لتقسيم الكنائس
الضغط من أجل سحب المرسوم الجمهوري
الاستحواذ على وزارة الهجرة والمهجرين
والسعي على تعيين “الصهر” رئيساً على ديوان وقف الديانات المسيحية واليزيدية والصابئة المندائية
ومحرقة قره قوش الحمدانية

فضلاً عن قيامهم بحملات تضليل إلكتروني ونشر أكاذيب مفبركة، كما شاهدنا في ادّعاء لقاء البابا فرنسيس
----------------------------------------------
أنا أعتقد أن جميع هذهِ الفضائح خطيرة للغاية وعليهِ كان يُفترض أن تدفع بها الى دار العدالة وأن لا تُفرّط بها أبداً ومهما كان الثمن لو كنت تمتلك شجاعة الراعي الصالح واستعدادهُ للتضحية حتى بحياتهِ من أجل خرافهِ .

نحن العلمانيون عاجزون لأننا فريسة سهلة ، حيث يُمكنهم تصفيتنا دون أن يسأل علينا أحد ، أمّا رجل دين بمقامكَ كرئيس أكبر كنيسة و كاردينال معروف على نطاق واسع في أوساط المسؤولين السياسيين وفي حاضرة الڨاتيكان ، أعتقد يكون الخطر أخف كثيراً و على الأرجح سوف تجد مَن يُدافع عنكَ .
نتمنى أن نحظى برجل دين يُخلدهُ التاريخ وتذكرهُ الأجيال بسبب تضحياتهِ و أعمالهِ الصالحة

عذراً أعزائي القراء ، لم أجد عنواناً أفضل من هذا العنوان " تيتي تيتي مثل ما رحتي مثل ما جيتي "
الذي يشير الى مَن يجد ويجتهد ويتعب ويكدح ويحاول الحصول على مبتغاه ، ولكنه بعد كل هذا يرجع خائبا دون أن ينال ما سعى من أجل الحصول عليه، أي أنه رجع كما كان عليه حاله قبل أن يذهب ، وأعتقد أن هذا الذي حصل مع غبطة البطريرك ساكو .. كما و ينطبق عليهِ قولهم " رجع بخفي حنين " .



5
البطريرك ساكو يصلي في العراق بالعربية وفي الفاتيكان بالآرامية .. يا للعار

هذا الرجل المُسمّى البطرك ساكو الذي يعتبر نفسهُ زعيماً روحياً و سياسياً للكلدان لا يكل ولا يمل ، لا ينسى و لا يتغافل عن  حقدهُ على لغة الكلدان وتراثهم الثر.
هذا الرجل ،  يسعى الى محو ثقافة شعب بأكملهِ بلا أي رادع ، والطامة الكبرى أن لا أحد يقف بوجههِ و يوقفهُ عن المضي في مشروعهِ الإجرامي  المتمثل في طمس و تجريد هذا الشعب من هويتهِ ، لا ناشط كلداني ولا قس ولا مطران ولا علماني ولا سياسي .

أنا أعلم أن هذا الكلام مُكرر ، ولكن سبب العودة اليهِ اليوم هو الخبر التالي المنشور في موقع البطريركية الكلدانية  :
البطريرك ساكو يقود صلاة السلام باللغة الآرامية في الفاتيكان أكتوبر 27, 2023

والسؤال الذي يحمل علامة استفهام كبيرة هو:
لماذا يصلي البطرك ساكو في إصطبلاني والقوش وعنكاوا و غيرها  بالعربية و في حاضرة الفاتيكان بالآرامية ؟
ألا يحق لنا أن نسمي هذا بالنفاق والخديعة !

أَوَ لستَ يا غبطة البطريرك تُسمي كنيستك "كلدانية" إذاً أين الكلدنة التي تحتقرها وتستبدلها بالعربية ؟
أنت تريد أن تخلع ثوبنا وتلبسنا ثوباً غريباً ، أنت تريد أن تقتل الروح التي ورثناها من آباءنا وأجدادنا و تبيعنا بالرخيص و إذا كنتَ تريد أن تدفننا ونحن أحياء فما نفع منصبكَ أنت ؟ ستبقى راعٍ بلا رعية !

تتعارك مع هذا و ذاك تماماً كما تفعل اليوم ، تتنقل بين عواصم أوروبا و تُطيل الجولة طالما تتمتع بأكلك وشرابك و نومكَ بالمجان ولتحترق بغديدا و و ما تبقى من أماكن تواجد شعبنا على أرضهم التاريخية .

لقد أقمتَ الدنيا ولم تُقعدها مطالباً رئيس جمهورية العراق بإعادة المرسوم الذي يعتبركَ " ذمي" تسري عليك دفع الجزية ، ولم تفعل شيئاً بخصوص محرقة عرس بغديدا ، لم تُطالب  بالتحقيق الدولي و لا الحكومة العراقية بالتحقيق الجنائي المستند على الجانب الفني المختبري رغم أن الكثير من الدلائل تشيرالى أن المحرقة تمت بفعل فاعل و ربما مخطط لها .

نحن لا نريدكَ أن تصلي علينا عند موتنا بل نريدكَ عوناً لنا ونحن أحياء ، نريدكَ أن تكون راعياً صالحاً كذاك الذي يفدي نفسهُ من أجل خرافهِ .

أَ كلدانيٌ أنتَ في أوروبا والفاتيكان وعربي في وطنك الأم وعلى تراب أرضكَ التاريخية !



6
بيان هزيل  لبطاركة الشرق الكاثوليك !
هذا نصهُ :
بيان صادر عن اصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك
أكتوبر 12, 20232 دقائقاخبار البطريركية 1٬668 زيارة
بيان صادر عن أصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك
روما، الاربعاء 11 تشرين الاول 2023
التقى بطاركة الشرق الكاثوليك الموجودون في روما للمشاركة في أعمال سينودوس الأساقفة، وذلك في المعهد الحبري الماروني في روما.
شارك في اللقاء أصحاب الغبطة البطاركة: مار بشارة بطرس الراعي، مار يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الانطاكي، مار ابراهيم اسحق سدراك بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وروفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك. وتباحثوا في أوضاع أوطانهم وشعوبهم في إثر الحرب التي انفجرت بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتقدموا أولاً بالشكر من قداسة البابا فرنسيس على موقفه الرافض “للعنف الحاصل في هذه الحرب، ما أدى الى سقوط مئات القتلى والجرحى”.
وهم يعربون مع قداسته عن قربهم من عائلات الضحايا، ويصلون من أجلهم ومن أجل جميع الذين يعيشون ساعات من الرعب والألم. ويضمّون صوتهم إلى صوت قداسته ليقولوا: “يجب أن تتوقف الهجمات والأسلحة ويجب أن نفهم أن الإرهاب والحرب لا يؤديان إلى حلّ، بل يؤديان إلى موت ومعاناة للعديد من الأبرياء”.
وانهم، إذ يعربون عن قلقهم من استمرار أعمال العنف، يطلبون من أبنائهم وبناتهم اعتماد التهدئة وتكثيف الصلاة متوسلين إلى الله والرب يسوع المسيح ملك السلام، وبشفاعة والدته العذراء مريم سلطانة السلام، أن يحلّ السلام في الأرض التي اختار أن يولد فيها إنساناً.
ويطالبون القوى العظمى والأسرة الدولية العمل معًا على إيقاف هذه الحرب المدمرة وإحلال السلام العادل والدائم الذي تنشده شعوبنا منذ سنوات طويلة بتطبيق القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة والاعتراف بكرامة الشعوب وبحقها في تقرير مصيرها .     إنتهى نص البيان                                               
-----------------------------------------------------------------------------------------------

من هنا .. من دول الشرق حملت الطائرات أصحاب الغبطة بطاركة الشرق الى روما عاصمة الامبراطورية الرومانية مع كروشهم ومبلغاً معتبراً من اليوروهات  لا ليبحثوا في شؤون كنائسهم المضطهدة ولا لِيجدوا حلول لِرعايهم الذين يأنون تحت وطأة الظلم المستمر التي تمارسه عليهم حكومات الشرق والميليشيات التي تُهيمن على مقدراتهم .. ليس لأجل كل هذا القهر والذل الذي يُلحق برعاياهم ،  بل لِملء كروشهم بالبيتزا والسباكَتي وال فينو الإيطالي وللسياحة والإستجمام يتخللها الرياضة الروحية ليومين أو ثلاثة ( كلا..ات اكليروسية) والمشاركة في تقديم القداديس كالمعتاد .

أصحاب الغبطة لم يتطرقوا في بيانهم أعلاه على أوضاع الأبرشيات ولا عن التنشئة المسيحية للكهنة والرهبان والراهبات ، ولا على رعاية الشبيبة والأمور التي تتعلق بالليتورجا والإيمان الحقيقي وتبشير كل الامم و ما الى ذلك .
أبداً لم يتطرقوا على مواضيع ملّحة مثل :
- العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية وشقيقاتها من الكنائس الأخرى
- العلاقة بين الكنيسة والدولة أو ممارسة أو تعاطي الكهنة بالسياسة
- مسألة الهجرة المستمرة
- مسألة التغيير الديموغرافي والتجاوز على القرى والبلدات المسيحية
- مسألة العودة الى اليانبيع الصافية كإحياء التراث الثر لِآباء كنيسة المشرق
- مسألة ضرورة إستخدام لغة طقوس الكنائس الشرقية التي تعكس هوية رعاياها الحقيقية وليس المعرّبة .. والمضحك المبكي ، أن الكهنة "المراءون" منهم ، في الشرق يرتلون بالعربي و عند الرومان يرتلون بالآرامي !!!
- مطالبة الحكومات الشرق بحقوق الشعوب الأصلية وتلبية مطالبها القومية
كل هذا الذي ذكرتهُ والذي يخصنا و فاتني أن أذكرهُ و يصب في صالح شعبنا في دول الشرق ، مطلوب من رؤساءنا الدينيين والذي نُسميهم آباءنا ، حيث نجلّهم و نحترمهم ، حتى أننا نرسم هالة قداسة فوق رؤوسهم .. فإذا كانو لا يقوموا برعايتنا بالشكل اللائق والمطلوب  ، إذاً ما الذي يُجبرنا أن نسميهم " آباء " و ما الذي يدعونا لِتقبيل أياديهم ؟

آباءنا الأجلاء ، لم يذكروا في بيانهم (الهزيل) شيئاً عن مآسينا ، مالوا عنا ونحن أبناءهم ، حتى أنهم لم يذكروا الفاجعة التي حلّت بإخواننا و أخواتنا في محرقة عرس البلدة المسيحية التي إسمها "بخديدا"  وليس الحمدانية أو قره قوش ، رغم أن الفاجعة حدثت قبل ايام قلائل ودم الضحايا الذين إحترقوا بفعل فاعل لم يَجف بعد ، ويبدو أن القضية سوف تغلق ضد مجهول كالعادة ..

و آباءنا ، هؤلاء الذين لا يناموا لياليهم مفكرين متألمين بما حل وسوف يحل بنا ، أصدروا بيانهم الهزيل و أسهبوا في موضوع لا يخصهم وهو موضوع الحرب بين حماس وغزة ورغم أننا نتعاطف مع الأبرياء الذين فقدوا حياتهم والجرحى المتألمين والنازحين ونتمنى أن لا يصيب أي بشر بمكروه ، ولكننا نحن مسيحيو الشرق الأوسط لنا معاناة مستمرة ومآسي و جروح لا تندمل وضعف وتهديد لوجودنا في أرضنا التاريخية التي تم غزوها والاستيلاء عليها بالقوة ولا يجرأ أي من أساقفتنا "الشجعان" أن يُسمي المسميّات بأسماءها فمثلاً بدل أن يُسمي غزوات يُسميها فتوحات !
و بسبب ثقافة الخنوع والخضوع يستمر مسلسل الظلم والإضطهاد والتهجير والحرق الى أن يسعى أبناء شعبي للعثور على زعيم سياسي وليس زعيم سياسي يرتدي ثوب رجل الدين .


7
محرقة بخديدا مفتعلة وعبارة  " الله يرحمهم " لا تقينا من كوارث قادمة

قبل أكثر من 2000 سنة ونحن ميسحيو الشرق الاوسط ، في التاريخ البعيد ، كلما تعرضنا الى غزو كنا ندفع الجزية و نحن صاغرون أو نشرع بالهجرة ولا نفكر بتشكيل قيادة سياسية أو قوة عسكرية ، نُسّلم أمرنا الى رجال الدين الذين لا يتأخروا أو يبخلوا علينا بإقامة قداديس على نية ضحايانا .. واليوم نرى آلاف التعليقات على الفيسبوك وجلّهم يكتفون بعبارة "الله يرحمهم" !

قبل أكثر من 2000 سنة يقودنا رجال الأكليروس ، وهؤلاء ، معظمهم ما هم إلاّ كتبة و فريسيون هذا الزمان ، يبدون أتقياء في الظاهر ، يُقال أن الروح القدس يسكن فيهم ! ولكن في الحقيقة هم بشر مثلنا يحبون المال والسلطة والشهرة ، يشبعون بطونهم و يحاولون إشباع غرائزهم بحسب ميولهم الجنسية .
لكن الذي يحميهم من كلام الناس و من المثول أمام المحاكم هو ثوب القداسة ، والذي يُقدّس هذا الثوب هم غالبية أبناء شعبي وأنا أعزو فكرة التقديس هذهِ الى ما يُسمّى ب " الجهل المقدس " ليس إلاّ .. مع كل الأسف !

كان يُفترض بنا أن نستفيد من التاريخ ، هذا التاريخ المليء  بالمآسي والمذابح والتهجير من قبل الأعداء ...
ولكي نحدد مَن هو عدونا ؟ علينا أن ندرك ونستوعب كل الذي يجري ويدور حولنا ...
والحقيقة الدامغة ، هي أن كل الذين حولنا هم أعداءنا بدون إستثناء ..
العرب غزوا أوطاننا وقتلوا الملايين وأجبروا ملايين أخرى على الدخول في دين الإسلام وما نحن إلاّ بقايا هاربين الى حيث الكهوف التي  في الجبال المنيعة . والدليل تناقص أعدادنا .
الأتراك والأكراد ، لعل أبرز تلك المذابح هي تلك المذابح المتعددة التي تعرّض لها الأرمن سكان الاناضول حيث كان الموت يَطال كل المسيحيين لأن سيوف الجيش التركي و رماح العشائر الكوردية لا يفرقوا بين الأرمن وغيرهم من المسيحيين .
وحتى الأيزديين ، إذا ما حصلت عداوة بيننا (لا سامح الله) سوف ينتصرون حتماً ، لأننا شعب بلا قيادة سياسية ولا قيادة عسكرية وليس لدينا أية وسيلة دفاعية .

ولمّا كنا نفتقر الى وسيلة دفاعية لكي نحمي أنفسنا من شر المعتدي ، يتحتم علينا طلب العون من دول الغرب المهيمنة على العالم .. لكننا جربنا وأيقّنا أن لا فائدة من خوض هذهِ التجربة .. وخيانة الأنكَليز للقوات الآشورية أدت الى  حدوث مذبحة سميل في عام 1933.
واليوم جربنا تشكيل أحزاب .. ولكن لم نرى حزباً مستقلاً غير موالٍ للأحزاب المتنفذة كالشيعية والكوردية والدليل  لم نرى أي من أحزابنا العاملة على الأرض العراقية إستطاع أو حتى حاول تقديم الجناة الى المحاكمة .. فعلى سبيل المثال لا الحصر : الضابط في الجيش العراقي المجرم عبدالكريم الجحيشي  الذي نفّذ مذبحة صوريا 1969  ، قتل 38 من الأبرياء بدم بارد و جرح 22 من ضمنهم قس تابع للكنيسة الكلدانية .
لا الكنيسة طالبت بمحاكمتهِ ولا أيٍ من أحزابنا السياسية .

واليوم وبعد محرقة بغديدا ، والنتائج الخجولة التي آلت اإليها لجنة التحقيق أكبر دليل على ضعفنا ،  و تفاهة قياداتنا السياسية والدينية اللتان تقومان بمحاولة تسييس الحادثة واستغلال دماء المغدور بهم ، وأشدد لأقول " المغدور بهم " لأن الحادث لم يكن عرضياً ولم يكن بسبب كون القاعة تفتقر الى معايير السلامة فقط ، لأن سرعة إنتشار الحريق غير معقولة !!! وهذا يكفي أن يجعلنا نشك في عرضية الحادث بل يدعونا الى الشك الأقرب الى اليقين بأن الحادث مفتعل وإنتقامي والمشكلة تكمن في كيفية الحصول على أدلّة كافية و بالتأكيد نحن بحاجة الى لجنة دولية مختصة للوصول الى حقيقة ما جرى .

لو كنت تتفق معي عزيزي القاريء ، بأننا لم نستفد من تجارب التاريخ على مدى أكثر من 2000 سنة ، وإن كان هناك بعض المحاولات لتحسين وضعنا السياسي إلاّ أن جميعها باءت بالفشل .. ألا ترى بأننا بحاجة الى البحث عن وسائل أخرى كالاستفادة من قانون إستحداث محافظات للمكونات الساكنة في منطقة جغرافية كسهل نينوى أو كالاشتراك بأحزاب دول الإنتشار و محاولة إقناع حكوماتها بضرورة تحديد منطقة آمنة لشعب عانى كثيراً ومن حقهِ أن يعيش بأمان وحرية .


8
بعد مباركة البابا  لِريّان الكلداني هل بات استبدال البطريرك ساكو وشيكاً ؟

أستغربُ أحيانًا عندما أرى بعض الأشخاص من أبناء شعبنا يحاولون جعل البطريرك ساكو قائدًا أو رمزًا ، وهو في واقع الأمر لا يرقى إلى أن يكون إنسانًا عاديًا ، لا بل مستعرباً غير منتمياً ، ولا يملك أيَّ مؤهّلاتٍ تجعلهُ في مستوى أعلى .

طبيعي أن يكون بيننا تباينات في الأفكار والتوجهات منها الدينية والقومية السياسية  والسياسية اللادينية و ما الى ذلك ، فلو قسمنا مجتمعنا الى ثلاث من الفئات الرئيسية .

1- ذوي التوجهات الدينية الملتصقين بالكنيسة و منهم مَن يقدسون أصحاب النيافة والغبطة ، لا أدري إذا كانوا بحاجة الى العدسات المكبرة  لِيروا شطحات غبطة البطريرك ساكو عندما يتحدث عن بتولية العذراء، هل هي مقبولة أم لا ؟
 و (ماكو) قيامة بعد الموت وسخريتهُ مما ورد في سفر اشعيا ووصفهُ الفظ  للملائكة السماويين .. وغيرها .
تتذكرون عندما قالها غبطتهُ على احدى الفضائيات " يحق للميسيحي أن يتحوّل الى الإسلام " دون يكمل ليقول و " بالعكس" ، فيا للجبن والرياء !
ألا يكفي كل هذا الكفر أن تطالبوهُ بالاستقالة ؟

2- وأنتم القوميين ، ألا ترون كم يسهزأ بلغتكم وطقوس كنيستكم ؟ والمثال التالي غيض من فيض :

يعني هل اليوم كْلْ رعايا مال كلدان ، مْنْ يصلي الرمش بالكلداني ؟ بس بالقوش وكم قرى والناس ما يعرفون قيعدين أطرش بالزفة ،
كم شماس يعرف يعلعل وخَلَصْ ! أما هوني يعني هو الرمش مال ناس يشتركون ، فصار إما ينعمل بالسورث و كَرشوني لأن ما يعرفو كلداني و إما يصير بالعربي لأن الناس تشوف معنى هاي الكلمات والصلوات وهيك عميقة ، ما ينرادله فلسفة !
يقول ويحِد : إذا ما تقدسون بالكلداني و سورث ، أنا اترك و أروح كنيسة اللُّخْ !
روح على كنيسة اللُّخْ أنت حر !


وفي زيارتهِ الى تركيا أعفى الأتراك من مسؤولية الجرائم التي إقترفها آباءهم أو أجدادهم العثمانيون رغم أن عائلتهُ احدى ضحايا تلك الابادة العرقية والدينية والتي إعترفت الكثير من الدول الغربية بشناعتها و الجرم الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون مسيحي عدا الأرمن واليونانيين .

3- السياسيين اللادينيين ولِنقل (العلمانيين) بصورة عامة ، هل تسمحون برجل الدين أن يقودكم بإسم المكوّن (المسيحي) هذا المصطلح البائس الغير متداول أو المنبوذ من قبل جميع مجتمعات الدول المتحضرة !
هل يُرضيكم أن تقودكم (المرجعية) الدينية ؟ وهل يمكن لِرجل يحمل شهادتين دكتوراه  و أخرى ماجستير ، جميعها في غضون أقل من 5 سنوات دراسة بلغات أوروبية ولا يعرف كيف يقتبس آية من الكتاب المقدس مثال " مَن يأخذ السيف  ... ويحور كلمة السيف الى ظلم لِتتناسب مقاساتهِ .
يأتيكم بمقالات ويحدثكم عن الكذب وهو الذي كذب بالفعل عندما أخفى تاريخ ميلادهِ الحقيقي ، هل هو 1948 أم  1949
وأعتذر مقدماً عن التطرق لكذبة نسبها ريّان الى غبطتهِ ، حيث إدعى أن والدة ريّان كانت قد إعتنقت الإسلام !!! وإن صح كلام ريّان فهذهِ تكون غلطة شنيعة لأن المرحومة أم ريّان قد غادرت هذِ الحياة قبل ما يربو العشر سنوات و كانت المرحوة جارتي قبل زواجها حيث إنتقلت الى بغداد ولم نسمع أبداً بأنها أسلمت بل رقدت على رجاء القيامة .

والذي أقولهُ هنا ، أبداً لا يعني الدفاع عن ريّان وإعلاء شأنهُ لأنني أرفض ولائهِ المعروف و لكن ليكتمل فحوى المقال ، فلا بد من ذكر الآتي :
الآن وبعد لقاء بابا الفاتيكان بالسيد ريّان ومباركة مساعيهِ من أجل السلام بين جميع العراقيين ومنحهِ البركة الرسولية ، وتعنت غبطة البطريرك ساكو بعدم  مواجهة رئيس جمهورية العراق و حضورهِ أمام القضاء للدفاع عن براءتهِ وتهديدهِ بتدويل قضيتهُ ، وعدم اكتراث الفاتيكان و دعمهِ في هذهِ الأوقات الصعبة التي يمر بها غبطتهُ ، هذهِ الورطة التي أوقع نفسهُ بها لأنهُ لولا تعاليهِ وتكبرهُ ونرجسيتهُ التي أمست واضحة عندما رفض الإنضمام الى مجلس كنائس العراق وشرطهُ المخزي والمتناقض مع القيم المسيحية وحتى القيم الحضارية ألا وهو شرط  ترأسهِ للمجلس ناسياً أو متناسياً كيف أن المسيح غسل أرجل صيادي السمك وكيف أن البابا فرانسيس قبّل أقدام زعماء جنوب السودان وأنهُ في غفلة بما يجري في العالم المتحضر ، ففي كندا معظم رؤساء الوزراء من أصول فرنسية رغم كونهم الاقل عدداً في البلاد ، وأذا كان هذا منهجكَ فها أنتَ اُنتخبتَ بطريركاً رغم أنك من قرية صغيرة ما بين تركيا والعراق ولم يُنتخب أحد المطارنة من تلكيف الأكثر عدداً وأكبر قُرانا وبلداتنا .

أعتقد ، آن الأوان أن تعيد حسابتكَ لأنهُ واضح أنهُ  ليس هناك بوادر أي  تنازل من قبل رئاسة الجمهورية  ، كما هو واضح بأنك لستَ على وفاق مع مطارنتكَ و واضح تقربكَ للنوفلي وإستبعادكَ للمطران وردا .. واعلامكَ ما شاءالله شاطر بالتعتيم والرعية هي ذات الرعية  كالخراف المساكين ليس فيهم مَن (يسترجي) ! لا يعلمون الى صوب يقودهم الراعي هل مراعي (الزوزان) أم الى الصحاري ذات الشوك والعقارب وهم بإنتظار الفرج  الذي أتمنى أن لا يطول .
------------------------------------------------------------------

الكلداني يلتقي البابا في الفاتيكان ويسلمه هدية من تراث أرض الرافدين
•    أمس, 17:31
+A -A
بغداد- واع
التقى الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني، اليوم الخميس، البابا فرنسيس بدعوة من رجال أعمال ومؤسسات إيطالية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المكتب الإعلامي للكلداني في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن" الكلداني وصل إلى الفاتيكان للمشاركة في صلاة التبشير الملائكي ل‍مريم العذراء"، وفي مستهل كلمته،" رحب البابا فرنسيس بالوفد العراقي ومصليا ومباركاً للناطقين باللغة العربية".
وأضاف البيان، أنه" في نهاية الصلاة التقى الكلداني البابا، وقدم له هدية من تراث أرض الرافدين، ونقل له تحيات الحكومة العراقية والشعب العراقي، طالبا منه صلواته من أجل العراق".
وأشار، إلى أن" البابا منح الكلداني بركته الرسولية وأعطاه هدية خاصة وهي المسبحة الوردية المباركة"، قائلا: إنه" لم ينس زيارته التاريخية للعراق ولقاءه قادة العراق الدينيين والسياسيين ومشجعا لعمل الكلداني من أجل السلام بين جميع العراقيين".
‏وبدوره، شكر الكلداني البابا على هذه الفرصة والاستقبال، ‏علما أن جدول أعمال الكلداني يتضمن لقاءات رسمية مع مؤسسات كنسية ورجال دين كاثوليك.

9
البطريرك ساكو : " ربّان المطران الراحل كان كوردي أكثر مما كان مطران "

لستُ أدري هل هذا مدح أم ذم أم تمّلق ، مجاملة ، ملاطفة ، مداهنة ، تدليس ، تزلّف ، مراوغة ، نفاق ، رياء  أم تكتيك سياسي ؟

إذا كان مدحاً ، فَيا ريت يا سيدنا البطريرك الحكيم تسلك جانب من سلوك المغفور لهُ نيافة المطران ربّان القس ، لأنهُ وإن أحب كوردستان كثيراً إلاّ أنهُ لم يستهزأ لحظة بطقوس كنيستنا ولم يحتقر الإرث الثري الذي أودعهُ لنا أجدادنا و وضعوهُ بين أيدينا لِنحتفظ بهِ وليس لِنغيِّر و نشوِّه لغتهِ وألحانهِ العذبة .

المطران الراحل لم يُكُّرِّد طقوسنا كما فعلتَ أنت أَوّنتَ (تأوين) وعرَّبتَ مزدرياً مستخفاً ، متباهياً بالعربية التي ليست لغة جدكَ ولا لغة أبيك وأمّكَ .. تجاوزت على قصص الانبياء وجعلتَ من سفر اشعياء الذي بشر بولادة المخلص من عذراء والحديث عن الملائكة كلام هراء ، وأفتيتَ أن لا قيامة بعد الموت !!! رغم أن مار بولس يقول:

"وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ،" 1كو15:14

ربما يكون غبطتكم أول بطريرك يخوض مستنقع السياسة ، في الوقت الذي لم يفعل غيركَ من بطاركة الكنائس الشقيقة ، حاولت أن تفرض نفسكَ عليهم بحجة أنك رئيس أكبر كنيسة ، لقد نسيتَ أو تناسيتَ قول الرب يسوع "لِيَكن أكبركم خادماً لكم "
و في هذهِ الحالة ان كنت تحسب نفسكَ رجل الله ، كان لزاماً عليكَ أن تقتدي بما فعلهُ ربكَ رب الأرباب عندما إنحنى ليَغسل أرجل صيادي السمك ..
أمّا اذا كنتَ سياسياً وعلى الأرجح أنك كذلك لأن جميع المعطيات والتصريحات والصور تُشير الى أنكَ سياسي دخلت دهاليز السياسة دون أن تحمل معك شمعة صغيرة تدلّكَ على المخرج !

فَفي أروقة السياسة ، الكثير من الدول تُفضل أن يكون رئيس الدولة من بين الأقلية العددية في البلد ، معظم رؤساء الوزراء في كندا هم من أصول فرنسية ورئيس جمهورية العراق كوردي لا ينتمي الى أكبر قومية في البلد .

خوفي أن يقولوا عنكَ (طبعاً بعد عمر طويل انشاء الله)
- كان عروبياً أكثر مما كان بطريركاً
- نشاطهُ السياسي فاق نشاطهُ الكنسي


10

البطريرك ساكو ونيافة المطرانين النوفلي و وردا في دائرة الضوء

إن ما يربط هذه الشخصيات التي أردنا أن نجمعها ونخصص لها حيزًاً ونحن في خضم أجواء التوتر القائم بين غبطة البطريرك ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية من جهة وفخامة رئيس جمهورية العراق عبداللطيف رشيد وميليشيات الحشد الشعبي من جهة أخرى ،  هذا التوتر الحالي نستدل عليهِ من خلال مواقف هذهِ الاطراف المعلنة في الاعلام ، ولهذا فإننا قد آثرنا أن نسلط الضوء على حركة الشخصيات في داخل الكنيسة الكلدانية :

- غبطة البطريرك ساكو يهجر مقرهُ الرسمي في بغداد العاصمة و يلجأ الى دير في عنكاوا - أربيل في إقليم كوردستان .. الحزب الديمقراطي الكوردستاني (حدك) يُرحب بهِ ويقف الى جانبهِ ، لستُ أدري هل حباً بهِ أو نكاية بغريمهم الإتحاد الوطني الكوردستاني (اليكتي) ّ وواضح وجلي أن المسؤلين في إدارة الاقليم عامةً ليس لديهم مشكلة لا  مع الكنيسة و لا مع رجال الكنيسة ، إنما شرطهم الوحيد على ما أعتقد ، هو عدم التدخل في سياسة الأقليم بما في ذلك عدم التطرق الى الحقوق القومية و ربما عدم الإعتراض على التجاوزات على العقارات العائدة الى المسيحيين  .
- نيافة المطران حبيب النوفلي رئيس أساقفة البصرة والجنوب في زيارة مطولة الى اربيل ، تبدو وكأنها موسم الهجرة نحو الشمال ، يَنشر مواضيع داعمة لِغبطة البطريرك ، مع مبالغة في المدح والإطراء حتى أنهُ وصف البطريرك ساكو على أنهُ ممثل المسيح على الأرض !  بالاضافة الى مرافقتهِ للبطريرك أثناء استقبال و توديع الضيوف .. واعلام البطريركية الموقر كعادتهِ يُعلمنا بكل خبر بسيط عن الراعي  و يُخبيء أخباراً عن الرعية !!

- نيافة المطران بشار وردة رئيس أساقفة أربيل يغيب عن المشهد و يتوارى عن الأنظار منذ أن وطئت قدمي غبطة البطريرك عنكاوا مهاجراً من بغداد الى المدينة ، مدينة أربيل ، والمتابع لأخبار البطريركية لا يعثر أبداً لا على صورة المطران وردا ولا حتى صوت صلاتهُ !

تُرى ما الذي يجري ؟
هل سوف يتم إقصاء أو نقل المطران بشار واستبدالهِ دون موافقة حكومة الاقليم علماً أن المطران بشار بحسب ما نرى أن لهُ علاقات جيدة بناها مع زعامات ( حدك ) على مدى عدة سنوات خلت . وفي ذات الوقت سبق أن كان لهُ لقاء ودي بالسياسي الشيخ ريان الكلداني الخصم اللدود للبطريرك السياسي الكلداني ..

بالتأكيد ما كل ما تطرقنا اليهِ هو تكهنات و ربما ضرب من الخيال ، و الزمن كفيل بكشف المستور ، ولو كان اعلام البطريركية مؤدياً لِدورهُ المِهني لما كنا بحاجة الى التوقعات والتخيلات ولا الى قارئة الفنجان لنتبين ما تُخبئه لنا المرحلة المقبلة من ويلات في  تاريخ كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية في زمن تربع فيهِ غبطة البطريرك ساكو الرجل السياسي و أبو التأوين على كرسي رئاسة كنيستنا التي على يدهِ سوف تفقد عراقتها و مكانتها المرموقة طالما تدعوهُ نرجسيتهُ للالتصاق بالكرسي شأنهُ بذلكَ شأن معظم السياسيين ناسياً أنهُ راهب نذر نفسهُ لخدمة الكنيسة وجعل المذبح المقدس مكاناً للصلاة والسجود وليس لِبث خطابات سياسية مضمونها التهديد والوعيد .



11
الكنيسة في العراق مع الحقّ
أغسطس 11, 20232 دقائقاخبار البطريركية 670 زيارة
الكنيسة في العراق مع الحقّ
 منقول من موقع البطريركية الكلدانية
الكاردينال لويس روفائيل ساكو
على الكنيسة أن تنصر (هكذا الحكومة) الحق، مهما كانت التضحيات للوصول الى القرار السليم الذي يصب في صالح الخير العام. هذا الشعور نابع من الداخل، من الله، من استقامة الضمير، ومن مبدأ ان الحق يُحرر والخطأ يُكبِّل.
قضية الحق قناعة ثابتة عند القيادي الديني والسياسي، وشعور بالمسؤولية. القرارات السليمة  هي ثمرة التفكير والاستشارة، بعيداً عن عقلية المصالح المتبادلة، والحلول التوفيقية.
الصمت عن الحق أو اللامبالاة يجعل الحق يسقط مؤقتاً، والمسؤولية تموت، والثقة تُفقَد والفوضى تسود.
في مجتمعنا، حيث أن  الدولة  ليست بالقوة المرجوّة، والعدل والمساواة بعيدا المنال، ما اتاح  لبعض الأشخاص ان يأخذوا ما ليس لهم، والمافيات  ان تستهين بالقوانين والمال العام. اسألوا مسيحي بلدات سهل نينوى المسالمين عن مضايقات الميليشيات لهم،  وسلب حريتهم وقدموا الى دولة رئيس الوزراء تظلمهم لدى زيارته لبلدة قره قوش.   كل هذا يؤدي بالنتيجة الى  القضاء على ما تبقى من هوية هذا الوطن وسيادته ومن تبقى من مسيحييه.
نتساءل على من تقع مسؤولية ما نعيش؟ أقول ان المسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطنين، ومن دون هذا الشعور المشترك بالمسؤولية لن تستقيم الامور.  لا ينبغي ان نتعود  على العيش مع الفساد ونهادن الخطأ مهما كان الثمن.
قرار فخامة رئيس الجمهورية مثير للشك، كيف عرف ان لي مرسوماً؟ في اعتقادي ان المعلن شيء والمخفي شيء آخر؟   اسأل هل يا ترى  هناك  صفقة بينه وبين الجهة التي سخَّرته لسحب المرسوم عني وحدي،  وقد مرَّ على المرسوم عشر سنوات، ومسح بالتالي  تقليدا عمره 14 قرناً، وكأن الازمات الواقعة على العراق لم تكن كافية فخلق أزمة إضافية؟
قدرة الظلم  لا تستطيع خنق الحق، ولا ان تزيل الرجاء في قلب المظلومين، فلا بد للكذب ان يظهر والظلم ان ينجلي. وكما قال المسيح  من يأخذ بالظلم (السيف)، بالظلم يهلك(متى 26/52).
الكنيسة الكلدانية ليست وحدها كما ظن المسبِّبون، بل انبرى القريب والغريب ليقف معها ويدافع عنها مما شحن القلوب بالرجاء، فحرمة الحق من حرمة الله، وان الله “سيَمسَحُ كُلَّ دَمعَةٍ مِن عُيونِهم [المظلومين] (سِفر الرؤيا 21/ 4).
اني انتظر بثقة ردّ الاعتبار، والكنيسة تنتظر الفرج بالصلاة  والرجاء.
أدعو الجميع الى الصلاة في هذه الايام ليستعيد العراق سلامته، ويستعيد العراقيون ثقتهم بوطنهم وأمنهم وحريتهم وكرامتهم .
------------------------------------------------------------------- إنتهى
اقتباس
اقتباس
"وكما قال المسيح  من يأخذ بالظلم (السيف)، بالظلم يهلك(متى 26/52)"
st-takla.org
https://st-takla.org › showVerses
آية (مت 26: 52): فقال له يسوع: رد سيفك إلى مكانه لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون!
Bible.com
https://www.bible.com › bible › M...
إنجيل متى 52:26 KEH
 فَقَالَ يَسُوعُ لَهُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى غِمْدِهِ! فَإِنَّ الَّذِينَ يَلْجَأُونَ إِلَى السَّيْفِ، بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ


تعليقي : هل يجوز التحريف أو التغيير أو التلاعب بكلمات وردت في الانجيل حتى وإن كانت تتوافق أو تقترب في دلالتها من المعنى ؟
لقد ورد في أنجيل متى 26:52 كلمة "سيف" وليس كلمة "ظلم" ولا يصح أن تضع "السيف" المفردة الأصلية بيم قوسين بينما تحرف الآية عندما يتم إستبدالها بمفردة "ظلم"!!!
وماذا لو كان غير البطريرك قد قام بلوي عنق الكلمة وصياغتها بالشكل الذي تناسبهُ ؟



اقتباس
"اسأل هل يا ترى  هناك  صفقة بينه وبين الجهة التي سخَّرته لسحب المرسوم عني وحدي ؟"

تعليقي : ولهذا نعتقد أن غبطة البطريرك لربما هو وحدهُ المستهدف وليس الكنيسة الكلدانية و عموم مسيحيي العراق وعليهِ ربما يكون التغيير ضرورة لتخطي الأزمة القائمة .

12
" ضعف الوعي القومي لدى الكلدان أدى الى فوز البطريرك ساكو كزعيم ديني ودنيوي "

إن حقيقة ضعف الوعي القومي لدى دعاة الكلدنية أمر مسلّم بهِ والكثير من الأقوام الأخرى يعتقدون أنهم عرب مسيحيين أو يُعدونهم أعراباً بسبب ثقافتهم العربية الى درجة يصعب تمييزهم عن باقي الأعراب لأنهم يفضلون التحدث بالعربية  وهم تحت سقوف بيوتهم ، أي أنهم يعشقون العربية طواعيةً دون ضغطٍ أو إكراه . الكثير منهم يُطلقون على أبناءهم أسماء عربية إسلامية لا يعلمون معانيها ويتباهون بها منها على سبيل المثال ستّار ، عمّار ، ياسر ، صُهيب  وأسم شائع جداً في أوساط الكلدان هو " خالد " القائد العربي الإسلامي الذي ذبح 70,000   مسيحي في معركة " نهر الدم "  وسُميّت بهذا الأسم لأن لون ماء النهر تحوّل الى إلى لون الدم  .. وخالد إبن الوليد هذا ، لقبهُ رسول الإسلام بِ سيف الله المسلول وقال الخليفة أبو بكر الصديق في مدح خالد " عقمْنّ النساء أن يلدن مثل خالد "  .( أرجو أن لا يفكر أحد أن تسمية خالد مشتقة أو لها علاقة بمفردة  "الخلود" لأن الكثير من الذين إسمهم خالد أطلقوا أسم وليد على أحد أبناءهم ) .

بالنسبة للمثقفين من أبناء الكنيسة الكلدانية وكل المُلمين بتاريخ حضارة وادي الرافدين يعلمون جيداً أن أبناء كنيستنا ليسوا عرباً بأي شكل من الأشكال حتى وإن قال البعض عن أنفسهم أنهم عرباً ! والشيء الذي يبقيهم متميزيون عن باقي الاقوام هو اللغة التي يتحدثون بها وكذلك لغة طقوس الكنيسة المتوارثة  و المتعارف عليها والى الستينيات من القرن المنصرم الى أن غزت العربية كنيستنا  لِتطغى على لغة الطقوس الآرامية والسورث الدارجة في بعض المدن الكبرى كبغداد والبصرة والموصل دون أن نرى مَن يقف بالضد من هذا المد المستهجن والمقيت وأكرر المقيت لأن مسألة التعريب هو بمثابة نسف الركن الأهم من أركان القومية والسمة الابرز في تحديد الهوية القومية .

إستمر الوضع في التدهور دون أن يُعير الكهنة والرهبان والقوميين والسياسيون ومعظم الشعب خطورة هذا المنحى وقامت قيادات الكنيسة الكلدانية بالتعتيم الكامل وعَمدت على عدم التطرق الى الموضوع ولا حتى بالتلميح بهِ . ولكن الحق نقولهُ دائماً ان البطاركة الأجلاء تركوا أمر لغة الطقوس كل حسب الموقع الجغرافي وتحت تصرف الكاهن المسؤول عن الأبرشية .. الى أن تسّلم البطريرك ساكو رئاسة الكنيسة الكلدانية ، الرجل الأكثرعداءً وحقداً لِلغة وتراث الكنيسة الذي يرقى الى درجة الإبادة الثقافية والدليل واضح وجلي فهو يرفض التحدث بغير لغة الضاد أينما كان وأينما حل في بغداد أو في أربيل أو في القوش أو في مَنكَيش أو في بلاد الشتات وربما إذا حل في (الملبار) بلاد السند والهند سوف لن يقبل دون العربية لغةً ينطق بها .

أمّا فيما يخص موضوع التسمية المُوّحدة وقفت الأحزاب المنظمات الكلدانية والبطريرك ساكو دائماً بالضد حتى أن الأخير  إستهزأ بالتسمية (الكلدوآشوريةالسريانية) ووصفها بالقطارية والحقيقة أنها غير مفضلة ولكن الذي أقرها كالمجلس الشعبي أُضطر أن يتبنى هذهِ التسمية لتكون شاملة لهذهِ الإثنيات الثلاث إن صح التعبير . إرتضى البطريرك ساكو بتسمية المكوّن المسيحي لدى حكومة المركز بينما طالب حكومة الإقليم برفع (الواوات) وإدراج الكلدان كقومية مستقلة في دستور الأقليم المذكور .

أسس الرابطة الكلدانية التي لا تشبه الرابطة المارونية أو السريانية وهي سياسية بدليل ترشيح أسماء ليدخلوا مجلس النواب أو ليصبحوا وزراء و وظائف أخرى في الدولة . ولا تصدقوا أن البطريرك ساكو أسسها ولم يتدخل في شؤونها لأنهُ يبقى الأب الروحي لها .

هذا البطريرك السياسي رقص جذلاً عندما تحقق طموحهُ بإلغاء التسمية القومية وتبني التسمية الدينية ( المكوّن المسيحي) التي لا تُليق بأمةً عريقة وعلى أرضها التاريخية ، أمة  تمتد جذورها الى آلاف السنين بَنت حضارة يقّر العالم و يعترف بعظمتها والآثار والتاريخ والمتاحف خير شاهد .

التسمية الدينية جاءت كهدية مقدمة للبطريرك ساكو على طبق من ذهب ، لأنهُ طموحهِ السياسي وعشقهُ للشهرة والظهور الإعلامي غير إعتيادي رغم أنهُ رئيس كنيسة وليس رئيس دولة ولا فنان إستعراضي ،

هو الذي سمّى نفسهُ بالمرجعية رغم أن المرجعية هو مصطلح إسلامي ولا وجود لهُ في أدبيات الكنيسة في جميع مراحلها التاريخية .

ولكن الحق يجب أن يُقال ، وأقولها بمرارة أن بقية أبناء أمتنا رضخوا للأمر الواقع من آشوريون وسريان ولم يعترضوا على تسميتنا بالأسم الديني وليس القومي ولكن يبقى العتب على أبناء الكنيسة الكلدانية أشدّهُ كونهم يشكلون نسبة عددية أكبر .. ولو كانوا على درجة كافية من الوعي القومي لما سمحوا للبطريرك ساكو أن يُجرد عنوان كنيستهم من أسم بابل التاريخي ولما قبلوا بتسمية "المكون الميسحي" !

أعتقد أنها مهمة الباحثين عن الهوية أن يهتموا بمستقبل الأجيال القادمة وذلك من خلال التوعية والتصميم على تجاوز الخطوط الحمراء عندما يُحاول أيٍ كان و مهما بَلغت درجتهُ ومقامهُ النيل من حقوقهم وعزتهم وكرامتهم .

بقي أن نقول أن سلطة الدين والدولة في المجتمعات المسيحية فاشلة وخير مثال : تاريخ أوروبا وما آل إليهِ حكم رجال الدين ولا نذهب بعيداً ، فتجربة سورما خاتون التي تشبثت بالقيادة الدينية والدنيوية فشلت ولو كانت القيادة أنيطت الى الجنرال آغا بطرس ربما كان الوضع الأن أفضل بكثير  .


13

أنا أتضامن مع الكنيسة ولا أتضامن مع البطريرك ساكو

بالتأكيد أنا وأنت ليس لنا حق إنتخاب المطران أو البطريرك وهذهِ حقيقة لا يختلف عليها إثنان ،  ولكن أعتقد لنا الحق في إنتقاد أي شخص يتولى مسؤولية رئاسة الكنيسة ، وحتى لو كان منتخباً من قبل الرعية يُفترض أن يكون عرضة للنقد وتقييم أدائهِ ومحاسبتهُ  إذا إنحرف عن الطريق القويم ، والطريق القويم يحددهُ و يثبتهُ مجلس المطارنة لأنهُ ليس شرطاً  أن يكون المطران أو البطريرك قبل رسامتهِ بمواصفات تُؤهلهُ ليترأس الكنيسة أن يحتفظ بتلك المواصفات الحسنة مضافاً اليها كل ما هو خير لأبناء رعيتهِ .
فيما يتعلق بالبطريرك ساكو ، واضح جداً أنهُ غير مؤهل ليكون حتى كاهناً بسيطاً ، لأنهُ متكلم غير جيد ، حتى أنني بحياتي لم أرى بطريرك ليس بمقدورهِ أن يتحدث لمدة دقيقة دون أن يذكر ويُعيد  كلمة  "يعني " وكلمة "هيييييك" ...

البطريرك ساكو ،  يُعاني من عقدة الشعور بالنقص إذْ يعتقد أن العربي أرقى من نسبهِ ويريد فرض آراءهُ المريضة على الرعية ، يُعرب لغة الطقوس ، يُلغي قصة يونان النبي و صوم نينوى ويستخف بإشعيا النبي .. ويعتبر كل هذا "حداثة " ظناً منهُ  أن الكتاب المقدس يحتوي على نظريات مثل الذي يحصل في العلوم أي أن  النظرية علمية هي  الشرح الذي يتم إثباتهُ بالأدلّة والبراهين و هذا بعكس الكتاب المقدس الذي هو كلام الله الذي على المؤمن أن يعترف بهِ كما هو ، وباطلاً يُحاول البعض التوفيق بين العلم والدين .

البطريرك ساكو ، متكبّر ، متعالي ، وهو الذي يتشدق بأنه كنيستهُ  أكبر كنيسة في العراق و هو رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم وفي الحقيقة هذا ينطبق على كل رئيس ديني مقرهُ في العراق يكون أوتوماتيكياً رئيس طائفتهِ في العراق والعالم و مثال ذلك  أمير الطائفة الإيزدية يمكنهُ أن يقول أنا رئيس الإيزدية في العراق والعالم و رغم أن هذا من حقهِ ولكن لم أسمعها منهُ ولا من أي ايزيدي .
في تركيا عندما سألهُ صحفي عن رأيهُ بالإبادة التي تعرض له جدهُ وأبوه أنكر مسؤولية الأتراك عنها ، ولا أدري مالذي سيقولهُ في حضرة الرئيس التركي السيد أردوكَان  ؟
أعزائي القراء ، ربما تتذكرون قصة طالب السيمنير المؤدب جداً  مينا كَوركَيس الذي شرح لِغبطة البطريرك ساكو بكل لطافة وكياسة كيف أن القس جوزيف إعتدى عليهِ جنسياً وكيف كان رد البطريرك إذْ قال غبطتهُ : ولكن المعتدي لم يذهب بعيداً !
رد مينا : ماذا تقصد سيدنا  ؟ ...
المهم قرر سيدنا معاقبة القس جوزيف ( ولا أقول الأب لأنهُ لا يستحقها ) بنقلهِ من أستراليا الى ولاية كاليفورنيا الأمريكية !!

والى المؤمنين والأتقياء أقتطف ما يلي من مقابلة مع نيافة مطران أبرشية كركوك أجراها معهُ السيد يوحنا بيداويد عام  2012

س2  من مقابلة مع سيادة المطران لويس ساكو السامي الاحترام مطران ابرشية كركوك في العراق
اجرى المقابلة : يوحنا بيداويد
التاريخ 10 حزيران 2012

حينما نرى ان الصراعات بين الامم  و الشعوب في هذا العالم تجري كما هي  تجري الصراعات بين وحوش الغابة؟ او ان الحق مغلوب عليه في اكثر الاحيان، وان الخطئية  فعلا اصبحت بلا معنى كما قال احد البابوات ، وان ازمات اقتصادية  لا تكاد تنتهي نتيجة السرقة والادارات الفاشلة بل اصبحت مصدر الفقر للدول الكبيرة، وان الطبيعة وغضبها لم تعد ترحم البشرية ، وان الحوار الموجود بين الامم والشعوب والاحزاب هو شبيه بحوار الطرشان على ارض الواقع . هل فعلا ( كما يقول البعض ) : "ان الزمن الذي نعيش فيه هو زمن المسيح الكاذب او المسيحيين الكذبة".  اليست هذه هي علامات النهاية؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
جواب لبطريرك ساكو
مفهوم الزمن الاخير، مفهوم لاهوتي – رمزي، لا علاقة له في نهاية العالم ماديا!..  الزمن الاواخري هو في كل آن..  هو الانتباه الى نداءات ربنا في  اتباع الحق والنزاهة والصدق والتعاون وبناء مجتمعه اخوي يعيش فيه الجميع بكرامة وفرح.. هذه التفسيرات  ضيقة جدا.. وكانت هناك حقبات في تاريخ البشرية اكثر ظلما وظلاما.. نحن المسيحيين نؤمن ان العالم من خلق الله وانه جميل فكيف يا ترى ينهيه؟؟؟                          إنتهى
في موقف آخر ، البطيرك ساكو وقف يُكحل ما عَماهُ بابا الفاتيكان عن المثليين ومسألة كونهم أبناء الله ويحق لهم الزواج خارج الكنيسة ... يقول غبطة البطريرك وهو يُدافع عن البابا فرنسيس ما معناه : إذا كان المثلي ( الهومو ) لا يُمارس الجنس فعلياً فهذا لا يُعَد خاطئاً !
ولكن مثل هذا الكلام أو هذهِ التفسيرات متعودين عليها من معظم رجال الدين و ليس فقط غبطتهُ ، يفتون بما يجول في خاطرهم وقناعاتهم غير المنطقية بحثاً عن التجديد والحداثة التي لا تنفع أبداً ، لأن يُفترض برجل الذين أن يلتزم بجميع الآيات التي وردت في الكتاب المقدس والذي تعترف بهِ الكنيسة الكاثوليكية بعهديهِ القديم والجديد .

_______________________________________________________________
ما ذكرتهُ أعلاه غيض من فيض من مثالب و سلبيات غبطة البطريرك ( السياسي ) ساكو الذي نكث بعهدهِ وألغى فكرة التقاعد و رغم أنهُ وعد بأنهُ سوف يعتكف في أحد الأديرة و ينزوي الى صومعة يمارس رياضتهُ الروحية  ويعيش في خلوة مع ربهِ يُراجع فيها أخطاءهُ و خطاياه الكثيرة ، نراه يهدد رئاسة الجمهورية بقولهِ :
 " هذا ا القرار إذا لم ينسحب سوف يصير شيء كثير كبير"!

أمّا التضامن على الكنيسة ، فهذا فرض و واجب و على كل منتمي ، لأننا نؤمن بأن يسوع المسيح هو رأس الكنيسة وبهِ نقتدي وبتعاليمهِ نهتدي وهو الراعي الأمين الذي يفدي نفسهُ من أجل خرافهِ وهو الذي يترك القطيع ويبحث جاهداً عن الخروف الضال ، لا يكل ولا يهدأ لهُ بال حتى يجدهُ .


14
تنحي البطريرك ساكو طواعيةً قد يكون الحل الافضل

رغم أنني أعتقد أن فكرة التنحي سوف يرفضها غبطة البطريك ساكو بسبب نرجسيتهِ ،  شأنهُ بذلك شأن سلوك معظم الديكتاتوريات في العالم . وإن قبول فكرة التنحي من عدمها يعتمد على مدى حدة المرض النفسي الذي يُعاني منهُ الديكتاتور .

إن إدراك مقدرات الكنيسة وحق الشعب المسيحي في الحياة بأمان وحرية ، يَتطلب التضحية و بذل الذات من أجل مستقبل الأجيال الجديدة ، ومعلوم لدى الجميع دور الراعي الصالح الذي أوصى بهِ الرب يسوع المسيح لهُ كل المجد .

اليوم 15 تموز 2023 ، أعلن غبطتهُ الإنزواء الى أحد الأديرة في الأقليم وهذا قرار صائب إذا كان من أجل وضع حد للمهزلة القائمة حالياُ شرط أن يكف عن الإستمرار في العمل السياسي بل يُفترض بهِ أن يُكرس حياتهُ للزهد والصلاة والسير في الطريق الذي إختارهُ لنفسهِ والذي يقودهُ الى الباب الضيق ...

نعم للإنزواء ولا لِنقل مقر البطريركية من بغداد الى أربيل !!!

فكرة التنحي يمكن أن أن تكون بالون إختبار لِلتأكد من أن الكتل السياسة تعادي الكنيسة أم غبطة البطريرك شخصياً لأن برأي أن البطريرك ليس الكنيسة ، ببساطة لأن البطريرك بشر وهو معرض للخطأ والخطيئة أما الكنيسة فهي جماعة المؤمنين المبنية على الصخرة التي قال عنها الرب يسوع أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها .

الكثيرين يقفون الى جانب غبطة البطريرك ساكو ولكن ليس على أساس متين وتبريرات مقنعة للواعين من أبناء شعبنا ، هؤلاء الكثيرين يقولون أنهُ عراقي يُحب وطنهُ و يُدافع عن حقوق المسيحيين  ويقف ضد الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة العراقية وإنهُ جبل لا يهزهُ الريح وغيرها من تعابير على هذا المنوال ...

لا أدري ماذا عن غيرهُ من رؤساء الطوائف المسيحية هل هم غير وطنيين مثلاً ؟ وماذا عن الذي سوف يَخلفهُ ، هل نتوقع منه أن يكون غير وطني وغير مُدافع عن حقوق المسيحيين ؟؟؟

لقد جاءنا غبطة البطريرك ساكو بشعار :
الوحدة:  و"حقق" الوحد عندما طالب حكومة الإقليم بتثبيت الواوات وفصل أسماء أبناء شعبنا !
الاصالة : و "حقق" الأصالة عندما نسف كل أصيل !
التجدد : و "حقق" التجدد عندما شن حملة التأوين !

في الحقيقة نحن الرعية لا نريد خليفتهُ أن يكون جبل لا يهزهُ الريح فهذا تعبير إنشائي ! وإنما نريدهُ بمواصفات البطريرك مار بولس شيخو راعٍ صالح غير سياسي ولكن مُدافع عنيد عن رعيتهِ والكل يتذكر كيف تصرف عندما صدر قرار بتدريس القرآن في المدارس حتى تلك التي غالبيتها من أبناء المسيحيين ، ولا نتغافل أن كل ذلك حدث في زمن صدام حسين أعتى دكتاتور في العالم ، ولم يهدأ بال البطريرك شيخو إلا بعد أن تم إلغاء القرار المستفز والمجحف بحق مسيحيي العراق .

لذا أتمنى أن يحزم البطريرك ساكو حقائبهُ وأن يستقر في أحد بيوت الله ويترك كرسيهُ وديوانهُ الذي يعج بسفير يستقبلهُ وسياسي يُودعهُ و يُقلل من سفراتهِ الى العواصم الغربية ويُبارك خليفتهُ الذي نرجو منهُ أن يستفيد من أخطاء سلفهُ وأن يفتخر بصليب يسوع ويرفعهُ في صدر ديوانهَ بدلاً من لوحة  " مريمانة" .


15
مقتبس من كتاب سِيَر بطاركة كنيسة المشرق وبطاركة الكنيسة الكلدانية منذ التأسيس والى أيامنا \ البطريرك لويس ساكو
المنشور في موقع الكنيسة الكلداني يوم الثامن من تموز 2023

اقتباس
لم تكن كنيسة المشرق الى زمن غير بعيد محصورة بشعب واحد وقومية واحدة . تسميتها بكنيسة المشرق الكلدانية والآشورية مفارقة تاريخية . الشعور القومي والتسمية القومية ظاهرة حديثة العهد نسبياً . كان أول ظهور لتسمية الكنيسة الكلدانية كانت سنة 1445 ، بينما أُطلقت تسمية كنيسة المشرق الآشورية سنة 1976 ، عندما أُنتخب المثلث الرحمات مار دنخا الرابع بطريركاً . وعليهِ فحصر تسمية كنيسة المشرق بقومية واحدة ، خسارة لكل التاريخ الطويل والتراث العظيم والتنوع الثري .


غبطة البطريرك الكلي الطوبى : لما كنت مؤمن بان حصر كنيسة المشرق بقومية واحدة خسارة !

إذاً ما الذي يمنعكَ من التخلي عن التسمية القومية لكنيستك ؟
بمعنى ، كما أسقطت أسم بابل التاريخي ، بإمكانك أن تُسقط الأسم الكلداني بسهولة ، لأن الأمر لا يحتاج سوى عقد جلسة سينهودس فقط لا غير ، وإطمئن بخصوص المعارضين لأنهم صامتين أو غير مبالين ولا تعير أهمية للذين يُسمون أنفسهم نشطاء كلدان لأنهم ربما نائمين ! حيث لم نرى لهم أي نشاط يُذكر ... والتجربة خير برهان فعندما طيّرتَ أسم بابل لم نرى ولم ترى أنتَ أية معارضة أو بيان شجب وإستنكار .

ثم أنتم رجال الكنيسة تقفون على المذبح وتقولون ما يخطر ببالكم دون أن يعترض أحد ، مثلً قس في كرازتهُ يتحدث عن ترامب أو عن رجال السياسة وآخر عن جلسة سمر ليلية للنساء  ويعتبرها خطيئة ، وآخر يقول أن الرجل أبو الترجية (مراود) لا يستحق مناولة القربان المقدس ، وغيرها كثير فهل رأيتم أي إعتراض من الذين حضروا  لِسماع كلمة الرب يسوع المسيح لهُ كل المجد الذي قال :
" الكلام الذي أُكلمكم بهِ هو روح و حياة " يو6:63

غبطة البطريرك ، لقد أصبح واضح وجلي أنك كاره وناكر لجذورك ولِتراث ولغة طقوس كنيستكَ وإن كنتَ تعترف بذلكَ فلك كل الشكر والتقدير مع باقة ورد فواحة ، أما إذا كنت لا تعترف فبالتأكيد ليس بإمكانك أن تنكر لأن الأدلة دامغة وكثيرة ومنشورة في الميديا .
وبناءً على قناعتكَ بان حصر كنيسة المشرق بقومية واحدة خسارة !
أنا أناشدك بقوة أن تعيد صياغة عنوان الكنيسة ليكون مثلاً ( كنيسة مار أدي الكاثوليكية )  ، وأن تخطو خطوة جريئة وتعلن في ببان رسمي تعريب طقوس الكنيسة الكلدانية وتمحو الأسم القومي ( الكلداني)  ، عندئذٍ سوف تكون في حلٍ من أمرك وسوف لن يُعاتبكَ أحد .


16
البطريرك ساكو : أتمنى أن لا تنسى أن وعد الحر دين عليهِ

غبطة البطيرك ساكو ، سبق وأن أدليت بتصريح في أكثر من مرة خلال ظهورك على شاشات التلفزيون ، تصريح مفادهُ ، أنك سوف تتقاعد حال وصولك الى سن 75 سنة ، وأعتتقد أن آخر تصريحك كان على قناة نورسات في شهر تموز من عام     2022 وها قد حان الوقت !

لقد قُلتَها بوضوح وعلى الملاْ وبثتها وسائل الإعلام ، لذا أتمنى أن تفي بوعدكَ حتى وإن توسل إليك َ أصحاب النيافة والكهنة وجميع أبناء الرعية لكي تستمر في منصبكَ ، لأنهُ قديماً قالوا " أن الرجل يُربَط من لسانهِ " ، أي أن الكلمة التي يَعد بها تُلزمهُ حتى وإن لم يكتب عقداً أو إقراراً خطياً أمام كاتب العدل ، أرجو أن تلاحظوا معي كلمة " الرجل " بمعنى عار على الرجل أن يُخلف بوعدهِ وطبعاً أنا لا أتوقع من رجل بمقامكَ وعلو قدرك أن تُخلف بوعدكَ لا سامح الله .
بصراحة :

- نحنُ ننتظر أن يأتي من بعدك راعياً صالحاً ليقود الرعية الى حيث الينابيع الصافية وينهل منها ما أبدعهُ الملافنة العظام  وفي مقدمتهم مار أفرام  النصيبيني ومار نرسي النوهدري والجاثاليق مار شمعون برصباعي و ماروثا الميافرقيني ويعقوب السروجي وغيرهم كثير ... كتبوا الصلوات ونظموا الأشعار ورتلوها بألحان ملائكية ...

- نحن ننتظر أن ياتي من بعدكَ مَن لهُ الجرأة  ليُزيح صورة " مريمانة " من ديوانكَ ليترتفع صليب مخلصنا الفادي يسوع المسيح لأنهُ كما جاء في رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6:14 " وأمّا من جهتي ، فحاشا لي أن أفتخر إلاّ بصليب ربنا يسوع المسيح ... "

- نحن ننتظر أن ياتي مِن بعدكَ مَن يكون رجل الله وليس رجل سياسة ، وكونك تمارس السياسة لا يحتاج الى برهان ، أنتَ مارست السياسة عندما سعيت لتكون عضو في مجلس محافظة نينوى ، وعندما أسست الرابطة الكلدانية ، وعندما توسلت الى برلمان حكومة الإقليم أن يُدرج أسم الكلدان بمعزل عن إخوتهم الآشوريون والسريان ، وعندما رشحت ودعمت من هو تحت أباطكَ ليتبوء مناصب حكومية ، والطامة الكبرى عندما ذهبت الى تركيا في نيسان 2015 ورفعت مسؤولية الترك مما إقترفت أيديهم من جرائم بحق بني جلدكَ وعائلتك إحدى ضحايا تلك الإبادة الجماعية التي شجبها البابا و حضرتكَ وصفتها بأنها " قصة قديمة" !!! .

- ولا تنسى غبطتك أن تأخذ شعاراتكَ المهترئة معكَ لأنكَ لم تحقق الوحدة : لأن الوحدة بمفهومكَ أن تترأس مجلس الطوائف المسيحية بدون منافس ، وأن تُفرق بين الإخوة مستغلاً معضلة التسمية ... متناسياً على الأقل وحدتنا مع المسيح التي يُفترض أن تكون موضع إهتمامكَ ، أما التجديد : بمفهومك هو " التأوين" أي التعريب وليس غير التعريب ، والأصالة : بمفهومكَ هو إلغاء اللغة والتراث ، أنا أُذكركَ مؤخراً بما قلتهُ للشماس أثناء القداس الجنائزيي للمطران الراحل جاك إسحق في الاول من هذا الشهر، قُلتَ للشماس : " قول محيي الموتى " بمعنى رتل " محي ميثي " بالعربي ، هذا هو أنتَ الذي تتحدث عن الأصالة .

كلنا أمل أن  يستجيب الرب الى دعاءنا و تضرعاتنا أن تَحزم أمتعتكَ وتنئى عن الكنيسة التي تَحمّلت تصرفاتك النرجسية وسعيكَ الحثيث الى تشويه الطقوس والليتورجيا التي ورثناها من أجدادنا والتي بدونها لا توجد كنيسة إسمها " الكنيسة الكلدانية "

وأخيراً وليس آخراً كلنا أمل أن تتذكر " ان وعد الحر دين عليهِ "



17

الاصالة ليست الاصوليّة/ منقول من موقع البطريركية الكلدانية
الكاردينال لويس ساكو
 كتب أحد الأشخاص – أعتقده شماساً، أعتبره من ” أهل الكهف”- على موقع عنكاوا كوم، يدعو الى محاكمتي بحجة تدميري الطقس الكلداني. إني أجزم أنه لا يفهم الطقس، ولا يمّيز بين الأصيل والدخيل، والاصالة والاصولية، وغير واعٍ بأن عالمنا اليوم مختلف تمامًا عن القرون الماضية. وعوض ان يشكرني ويثني على جهودي في إبراز طقسنا ورفع الدخيل عنه، وأنه لأول مرة في التاريخ يحتفل البابا بالقداس بحسب الطقس الكلداني، راح يُطالب بمحاكمتي. اني أشفق عليه حقّاً.
الاصالة تعني الأصل. فيها فكرٌ وابداعٌ، فيها روحٌ ومعنى، وقابليّةُ التطور. الاصالة تنبع من الجذور. وما لدينا اليوم بعد عشرين قرناً يختلف عن الأصل.
الاصوليّة أي التطرف، الغلو هي عقلية الإبقاء على الموروت حرفيًّا، والحفاظ عليه من دون العودة الى الأصل وفهم الروح والمعنى الحقيقي وتأوينه ليتماشى مع ثقافتنا وبيئتنا،  فهو بالنتيجة افراغ من معناه.
 الشخص الأصولي لا يتحاور لأنه يعتبر نفسه فوق الجميع. يفكر انه دوماً على الحق، وأن الاخرين على الباطل. الأصولي لا يقرأ المستجدات، لا يفكر ولا يعتمد النقد العلمي، ولا يُحلل ولا يبحث عن من كتب هذا النص الليتورجي  ولمن كتبه؟  ولماذا كتب وماذا كانت تعني العبارات في ذلك الزمان.
المتعصب لا يرى سوى الماضي الذي عاش فيه في بلدته، وكأنه حالة صالحة لكل زمان ومكان حتى في بلاد الغرب.. و يستميت في الدفاع عن رأيه ويفرضه بتعسف، لذا لا يتقدم.
 رسالة الكنيسة
من الأهمية بمكان ان تقدم الكنيسة اليوم كما فعلت في الماضي، الإيمان والليتورجيا، بطريقة جديدة بسيطة ومفهومة وحيّة، لكي توقظه في قلوب الناس الحيارى امام العلمنة التي غيبت الله، و التشدد الذي شوهه، ليؤثرا إيجابيا في حياتنا. هذه الرسالة أساسية لتجدد الكنيسة ذاتها من الداخل تجديداً روحيًّا وفكريًّا واجتماعيًّا ” بالروح والحق”( يوحنا 4/ 23). لا بدّ من المواكبة بحسب الزمان والمكان وطول الرتب، ولا يفوتنا القطار…
يتعيّن على الكنيسة ان تحرص بترجمة إيمانها وليتورجيتها الى اللغات المحكية حتى يفهم المصلون الذين لا يعرفون السريانية – الكلدانية ما يتلونه. هذا حقهم وهو نقطة أساسية بالنسبة للكنيسة لان الليتورجيا مرتبطة بالناس وبالارض. والتحدي الكبير لكنيستنا هو كيف تحافظ على هويتها المشرقية الكلدانية وكيف تقدر ان تنشئ ابناءها في العراق وفي بلدان الشتات المختلفة لغويا وثقافيا واجتماعيا تنشئة مستدامة.. هذا الحس الذي كان منذ البدء عند الرسل وابائنا الاوائل ينبغي ان يستمر عندنا.
ليتورجيا اليوم وخصوصا القداس تتماسك داخليا وفي الجوهر مع تاريخ الكنيسة وليتورجيتها.
 الكنيسة الكلدانية رأت من الضرورة بمكان اجراء تعديلات على ليتورجيتها (طقوسها) القديمة، وصياغة بعض نصوصها بطريقة ايجابية تعكس بدقة واقع الحال اليوم، اي ان نجد كلمات جديدة وأشكال جديدة معبرةى تعطي ايماننا عمقا وشهادة..
سؤالي اليوم هو:  من يصلي الحوذراء ( الصلاة الطقسية)؟ كم أسقف او كاهن او رعية؟ قد يكونون على عدد أصابع الكف الواحد.
 التجديد الذي قام به السينودس
 بتجديدنا لم نقم بعملية “الناسخ والمنسوخ” اي ازالة القديم، بل اعتمدنا التأوين في رفع الدخيل والتكرار، وإيجاد عبارات اكثر فهما وملائمة لزماننا. اذكر على سبيل المثل في القداس: غيرنا كلمة عبدك أو جاريتك، بخادمك أو ابنك او بنتك ، لان العبد لا يرث . وفي صلاة التقدمة التي كان فيها المسيح هو الذبيحة والموجهة اليه.. وهذا يعد خطأ لاهوتيا، فجعلنا تقدمة المسيح موجهة الى الله الآب…
وعدلت بعض الصلوات مثلا صلاة (التذكارات) : إِقبله يا ربّ لأَجل هٰذا ٱلبلد وسكانِه، وهٰذه ٱلمدينة (يذكر اسم المدينة أو القرية) وأَهلِها، صُنهُم بقدرتِك من كلِّ ٱلأَضرار وٱلمصائب، وأَبعِد عنهم ٱلخوف وٱلعُنف، وٱمنحهم أمنَكَ وسلامَكَ كلَّ ٱلأَيام.
اما الكلام الجوهري الذي لم يكن في رتبة اداي وماري وحتى اليوم غير موجود لدى كنيسة المشرق الاشورية، حاولت الغاءه لتبيان اصالة الرتبة، غير ان الاساقفة رفضوا بسبب تعود الناس عليها، بالرغم من وجود بديل له في هذه الصلاة: : ونحن أيضاً، يا ربّ عِبادَك ٱلضعفاء ٱلمجتمعين باسمكَ وٱلقائِمين قُدامَك ٱلآن، إذ قَبِلنا بالتواتر الرسولي عن آبائنا، ما رَسمَهُ إِبنُك، فإننا نحتفلُ مُسبِّحين وفَرِحين بِهٰذا ٱلسِّرِّ ٱلعظيم، سِرِّ آلام ربِّنا ومخلِّصنا يسوع ٱلمسيح وموتِه ودفنهِ وقيامتهِ.
كذلك صلاة الروح القدس، فالروح هو من يحول كل شيء..
كما نوعنا القراءات واضفنا طلبات ملائمة بعد الأنجيل.
رتبة المعمودية هي للأطفال ولا توجد رتبة للبالغين.
وهكذا رتبة الزواج للشباب.. وليست للارامل او الكبار.
اتذكر اني حضرت ككاهن جديد زواج شخص عمره نحو سبعين سنة وامرأة بحدود الستين: فقال الكاهن:  لقد تقدمت ايها الشاب المبارك فلان.. لتقترن.. وفي التبريكات صلى:  كثر نسلهم واجعل من بينهم كهنة وبتولات؟؟؟ ضحكت في قلبي.. وغيرنا الجملة.
وفي الجناز تلاوة مداريش ليس فيها رجاء عوض مداريش مفعمة بالرجاء وعبارات من الكتاب المقدس. كما تحتوي عبارات مهينة للمرأة مثلا جاريتك الحقيرة؟؟
أما صلاة الصباحى والمساء التي نادرا ما تصلى في المدن، فعمدت على ترتيب النصوص العربية والكلدانية حتى تصلى وترتل هذه النصوص اللآليء في الرعايا في المدن التي لا يعرف الناس  اللغة السريانية – الكلدانية ورفعت التكرار، وتستغرق عشرين دقيقة. اليوم العديد من الرعايا تعتمدها.
اليكم نص تسبحة – الصبح- النور للايام العادية وما أجملها.
• معَ شُروقِ، آلفجرِ نُسَّبِحُك. أنتَ الفادي، لكلِّ البشرْ، بحنانِكَ، هَبنا يوماً مِلؤُهُ الاستقرارُ وراحةُ البالْ܀
• لا تُخَّيِبْنا، ولا تصُدْ بابَكَ في وجْهِنا، ولا تُهْمِلْنا، كما نستَحِّقن بل ُجازينا يا ربْ. إذْ وحدَكَ، تعلَمْ ضُعفَنا܀
• إِزرَعْ في العالمْ، حُباً، أَمناً ووِئامْ. وَفِّقْ بينَ، كلِّ المسؤولينْ، وامنحهم الحكمة، وآشفِ المرضى وآحرُسْنا. وآغفِر ذُنوبَ كلِّ البشرْ܀
اخيرا اني راع وحارس لايمان الجماعة وتنشئتهم ولست امينا للمتحف!
Most Relevant is selected, so some comments may have been filtered out.
___________________________________ إلى هنا إنتهى مقال البطريرك ساكو والذي جاء كرد على مقالي بعنوان " كان يُفترض أن يمثل البطريرك ساكو للمحاكمة من قبل أبناء رعيتهِ بتهمة الاعتداء على تراثهم العريق وتأوين طقوسهم " المنشور في عنكاوا.كوم-المنبرالحر بتاريخ 17آيار 2023
سؤال أكرره ولا أجد جواباً لهُ أبداً ، لماذا التشبث بالأسم القومي ؟ ألا يُفترض أن يدل الاسم على المسمّى بواسطة أوصاف محددة أو متميِّزة يستوفيها المسمّى ؟
أعتقد أن مَن يختار الأسم القومي و يفتخر بهِ ويتشبث بهِ عليه أن يسعى إلى إحياء اللغة وما يتصل بها أو على الأقل لغة الطقوس المتوارثة و توحيدها لتكون علامة مميِّزة يُضاف إليها ترجمات باستخدام التقنيات الحديثة .
لقد جاء في آخر سطر من المقال أعلاه "اخيرا اني راع وحارس لايمان الجماعة وتنشئتهم ولست امينا للمتحف!"
لو كان الأمر كذلك فما حاجتك للاسم القومي ؟؟؟
لا أدري كيف يكون البطريرك ذو الشهادات يقود حملة التأوين الخطيرة ولا يعلم أن القومية تموت بموت اللغة !


[/color]

18
لماذا يُجمع مثقفوا القوش على حقيقة إنتماءهم العرقي ؟

طبعاً هذا سؤال أكثر من كونهِ مقال ؟؟؟
الشخصيات المثقفة المعروفة في القوش و في أوساط شعبنا، وأبرزهم :
- هرمز أبونا
- أبرم عَمّا
- بنيامين حداد
- لطيف بولا

طبعاً لم أذكر أيٍ من رجال الدين ، إستناداً الى المقولة المنطقية التي مفادها :
" أن كل متحول من النسطورية الى الكثلكة ، أوتوماتيكياً يصبح كلدانياً "

أنا شخصياً أعتقد أن أهل القوش الأصليين إن لم يكونوا يهوداً مسبيين ، فهم آشوريين أُنيطت بهم مسؤولية رعاية أعداد اليهود المسبيين ، أما سكان القوش الذين هاجروا معظمهم من أقليم هكاري في تركيا وسكنوا القوش ، هم مؤمنيين بأنهم آشوريون !

والآن يا أيها الداعين الى كلدنة القوش وغيرها من قرانا، قولوا لنا مَن هم المثقفين الألقوشيين الذين بوسعهم إثبات ذلك .

ملاحظة : لدي إيمان راسخ أننا ، الكلدان السريان الآشوريون ، نشكل قومية ، ويجري في عروقنا ذات الدم ، وإن لم أكن مصيباً ، يكفي أننا أمام تحديات صعبة ، مثل أن نكون أو لا نكون وأننا نواجه مصير مشترك ، إذاً لماذا مثل هذهِ المواضيع المملة ، التي لا فائدة مرجوة من تكرارها ، تلك التي غمرت وفاضت بها صفحات المواقع الإلكترونية وبالذات موقع عنكاوا.كوم الموقر

                                            لنتذكر أن قوتنا في وحدتنا

19

ما الذي دعا جمعية مار ميخا الخيرية في ديترويت للتضامن مع البطريرك ساكو ؟

هذا مجرد سؤال ! لأنه حسب علمي أن البطريرك ساكو رجل سياسة ، بدليل أنهُ أسس تنظيم سياسي أطلق عليهِ أسم ( الرابطة الكلدانية ) و رشّح لمناصب حكومية مَن رشح ، زكّى وعيّن ، ولا يمر يوم دون أن يستقبل سياسي أو سفير في مقرهِ الذي يخلو من الصليب المقدس ، حيث يخجل من الصليب لأنهُ قد يجرح شعور المسلمين الذين يعتقدون أنهُ شُبه بهِ ، وبدلاً من ذلك رفع صورة للسيدة  "مريمانة " إرضاءً لإخوتنا المسلمين .
ملخص القول ، البطريرك ساكو بطريرك الكلدان " سياسي " هو و الشيخ ريّان الكلداني "سياسي" ، يعني كلاهما سياسيان يتبادلان التهم اليوم وربما يتصالحان غداً ، إذاً ما خصكم بالسياسة يا جمعية مار ميخا ؟ أو  ليس عدم التدخل والامتناع عن (التصويت) حل أفضل ؟
القوش هذهِ البلدة العريقة ، تركيبتها الاجتماعية والسياسية معروفة ، قالوا عنها أنها (يمّا دْ مَثواثا) أم القرى بسبب مواقفها القومية المشرفة ، وقالوا عنها أنها (رومّية دْ تتيءْ) روما الثانية  بسبب إنجابها لعدد كبير من البطاركة و الكهنة والرهبان ، وقالوا عنها (موسكو ) بسبب إنتماء الكثير من مثقفيها الى الحزب الشيوعي العراقي .
هذا جزءاً من الوجه المشرق من التاريخ الحديث لبلدة القوش التي كانت لها مكانة مميزة لدي البطاركة السابقون أجمعين الى أن جاءنا غبطة البطريرك في آخر الزمان يستهزأ بالطقس الكللداني الذي يعتز بهِ أهل القوش ويُعيِّرهم بأنهُم ما زالوا يصلون القداديس وصلاة الرمش (صلاة المساء) بلغة غير مفهومة !
زار غبطتهُ القوش وخاطبهم بالعربية ( لغة قرية اصطبلاني أو لغة قرية ما سوريشو من أعمال زاخو!!! ) ،
وصف إداء نيافة المطران ميخا مقدسي بطريقة غير لائقة .
هذا ليس كل شيء بخصوص أداءهُ السياسي ومعاداتهِ لالقوش آخر معاقل الكنيسة الكلدانية في بلاد ما بين النهرين ...
وأخيراً وليس آخراً ، هل يستحق أن تتضامنوا معهُ يا أيها الإخوة والأخوات في الهيئة الإدارية لجمعية ما ميخا الموقرين في ديترويت ؟


ملحق: بيان المنظمات
منظمات وتجمعات الجالية العراقية في مشيكان تتضامن مع البطريرك ساكو
مايو 20, 20232 دقائقاخبار البطريركية 153 زيارة
منظمات وتجمعات الجالية العراقية في مشيكان تتضامن مع البطريرك ساكو

تتابع جاليتنا العراقية في مشيكان الامريكية بقلق بالغ تداعيات الهجمة غير المبررة ضد بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو والكنيسة الكلدانية والتي تقودها مليشيات بابليون المسلحة ورئيسها ريان الكلداني، لتحقيق أجندات سيئة مرتبة مسبقا.
هذه الهجمة على البطريرك ساكو من قبل ريان وميليشياته سببها موقف البطريرك ساكو مما يجري في العراق، ومطالبته بقيام دولة مدنية، وفصل الدين عن السياسة، وإدانته لنظام المحاصصة الطائفية والفساد، ومطالبته بحماية المسيحيين العراقيين، وإقامة دولة مواطنة للعراق. هذا الموقف أثار حفيظة المليشيات المسلحة من كلمة الحق والعدل.
اننا ضد المساس بشرعية ومكانة الكنيسة الكلدانية وبطريركها، ونطالب بوقف حملة التشويه والتجريح والاتهامات الباطلة ضدها، ونرفض أيّ شكل من أشكال التفرقة بين المسيحيين.
ان شعبنا المسيحي في العراق يمر بظروف قاهرة تهدد وجوده في بلاد الرافدين من جراء الهجمات ضده وضد كل مكونات الشعب العراقي من قبل المليشيات الطائفية المسلحة.
اننا نطالب المؤسسات المدنية والحقوقية والحكومة العراقية والمجتمع الدولي بالعمل الجاد والمثمر للحفاظ على ما تبقى من مسيحيي العراق ومكونات الشعب العراقي الاصيلة، وتشجيع عودتهم الى وطنهم عن طريق إعادة اعمار مناطقهم، وحمايتهم، والحفاظ على املاكهم وبيوتهم، وضمان حقوقهم المشروعة والعادلة في التمثيل والمشاركة في المؤسسات الحكومية ومجلس النواب.
ان ضمان مستقبل العراق يبقى بالتخلص من المحاصصة الطائفية والفساد، وانهاء وجود المليشيات المسلحة، وبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية وبدونها سيفقد الشعب العراقي كل الوانه الزاهية الى الابد.

أيار 2023
المنظمات الموقعة على البيان التضامني:

الرابطة الكلدانية العالمية – فرع مشيكان
الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية
إذاعة صوت الكلدان
الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية
جمعية مار ميخا الخيرية في ديترويت
الحزب الديمقراطي الكردستاني – الفرع السابع – ولاية مشيكان
مؤسسة السلام العالمي فرع كردستان العراق
الجمعية الكلدانية العراقية الامريكية
جمعية نساء الرحمة الكلدانية
مؤسسة صوت الغد للإعلام
مؤسسة الجالية العراقية الامريكية
جمعية بطنايا الخيرية في مشيكان
جمعية مركايا الخيرية – ديترويت
مؤسسة بيتر انجلس
الرابطة المسيحية العراقية الامريكية
النادي الكلداني الأمريكي
جمعية أور الكلدانية الخيرية
جمعية امل الكلدانية

20
كان يُفترض أن يمثل البطريرك ساكو للمحاكمة من قبل أبناء رعيتهِ بتهمة الاعتداء على تراثهم العريق وتأوين طقوسهم

الموضوع الذي نحن بصددهِ يخص الاشخاص المنتمين الى كنيستنا الكلدانية الموقرة وفي مقدمتهم أولئكَ المهتمين بالشأن القومي والباحثين عن الهوية !
هذا الرجل الذي يرأس الكنيسة حالياً والتي تحمل إسماً قومياً لا يناسبها البتة ، لأنه ببساطة لا ينسجم مع علم التصنيف و لها أسم على غير مسمى !
بعبارة أخرى ، الكنائس في اوروبا والغرب عامةً بمعظمها لا تحمل أسماءً قومية بل أسماء القديسين   وصفات القداسة ، وعلى سبيل المثال :

-" القديس أندرو" – "القديسة حني"- "الفادي" -" الراعي الصالح"  "المحبول بها بلا دَنس" اما تلك التي تحمل أسماً قومياً أو صفة مميزة ، فعلاً يليق بها لأن أبناء تلك الكنيسة يمارسون طقوسها  بلغة الأم ، مثلاً لو دخلت كنيسة عنوانها "الكنيسة الأرثدوكسية البلغارية" ، سوف ترى ، أولاً العنوان لا يخلو من الكتابة البلغارية وسوف لن تخلو صلوات الرعية عن الالحان والتراتيل باللغة البلغارية ... وهنا أتوقع أن أحدهم سوف يبرر سلوك الكنيسة البلغارية بقولهِ: ان البلغاريين لهم لغة ترعاها حكومة دولتهم فلا تصح المقارنة ! طيب و ماذا عن الكنائس الملتزمة بصون تراثها ولغتها مثل كنيسة الارمن في الشتات والكنائس الآشورية والكنيسة الكوردية الفتية ؟

أعتقد أنه ليس هناك من رعية في طريقها الى الضياع  وأكثر افتقاراً الى الوعي القومي مثل كنيستنا التي يُطلق عليها " كلدانية" زوراً وبهتاناً  لأن عنوانها دعاية  وماركة تجارية  خادعة  ، هي في الحقيقة كنيسة عربية مغلفة  بأسماء تاريخية عظيمة مثل " كلدان " و "بابل"... لا أعتقد أن نبوخذ نصر يسمح بأن يُنتحل أسم مملكتهُ بالطريقة التي يسعى اليها غبطة البطريرك ساكو أبو "التأوين" الذي مرادفه " التعريب" دون أن يعترض أحد المطارنة أو الكهنة والرهبان رغم أن 99% منهم أصولهم من قرى شمال العراق وآباءهم و أمهاتهم ينطقون بالسورث ، والعجب العجاب أن القوميون الكلدان لم يعترضوا ولم يُدينوا إعتداء غبطة البطريرك و تجاوزهِ على ثوابتهم القومية بل ذهب الكثير منهم الى مساندتهِ ومنهم القائمين على إذاعة صوت الكلدان في مشيكَان الأمريكية التي أجرت عدة  لقاءٍات  مع غبطتهِ ولم يجرأ المضيف أن يلمح على ضرورة المحافظة على اللغة والتراث  وطقوس الكنيسة  .

صحيح أن البطريرك ساكو ليس هو مَن بدأ ومهّد لاحلال العربية بدلاً من لغة الطقوس المتوارثة منذ زمن نشوء الكنيسة الا أن هذا الرجل يزدري لغتنا  ويستخف بها ويقلل من شأنها علناً ويرفض ان يستخدمها حتى في زيارته لقرانا في الشمال الناطقة بالسورث ، وهذا واضح وجلي عند زيارتهِ لبلدة القوش و قضاء الشيخان حيث أبى أن  يُخاطب أبناء رعيتهُ بلغتهم العزيزة الى قلوبهم .

لا أدري ، كيف لا يُستقدم مرتكب مثل هذا الجرم للمثول أمام محكمة الشعب الذي يعتدي على خصائصهِ القومية بصورة ممنهجة وعلنية


21

" لِكي يعيش الانسان بحرية ، عليهِ أن يُعلن عن موت الآلهة "
جلال برنو
27 March 2023

أعتقد أننا بحاجة الى نظرة أعمق للتاريخ والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع والمنطق والعلوم السياسية والسلوك البشري ، بهدف تصحيح عيوب الأزمنة المتعاقبة من حياة الانسان على كوكب الأرض .

يعتقد الملايين من سكان كوكبنا بأن هناك قوة خارقة للطبيعة وهذهِ القوة سماها أجدادنا أصحاب الحضارات القديمة قبل بضعة آلاف من السنين " آلهة " وبحسب ميثوجيا تلك الأزمنة القديمة كانت هذهِ الآلهة تتحكم بمصير البشر ، والملوك والشعب يقدسها ويعبدها ويسعى لنيل رضاها الى أن ظهر ابراهيم قبل المسيح بحوالي 2000 سنة ودعا الى عبادة الله الأحد دون ان نعلم لماذا لم يُعلن هذا الاله الأحد السرمدي عن نفسهِ للازمنة ما قبل دعوة ابراهيم ولماذا لم يمحو ويُهلك تلك الآلهة المتعددة ؟

وإله ابراهيم واسحق واسرائيل وموسى والمسيح يُهددنا على الدوام ويتوعد بمعاقبتنا بالمرض والاوبئة ، بالزلازل والبراكين ، بالفيضانات والعواصف ... والغريب أن هذه الكوارث والأهوال تصب جام غضبها على الأشرار والصالحين ولا تفرق البتة ! والأنكى من ذلك الوعيد بالقاء الذين لا يتفقوا معهُ في نار جهنم ، نار أزلية لا تنطفئ لهيبها المستعر أبداً .
واضح جداً أن الانسان المقيد والمكبل بالأوهام يشعر بالضعف ويبقى مكتوف الأيدي لا يخطو الى الأمام ، يصنع لهُ اله ينتظر منه أن يشفق عليهِ ويشملهُ بواسع رحمتهِ .
اذاً نحن بحاجة دائمة لضبط الأمور و إثبات القيمة الحقيقية  للانسان وترشيح السوبرمان ليقودنا نحو حياة أفضل ، وتقديس الذي يحررنا من المثاليات والخرافات و ويخلصنا من أخطاء الذين سبقونا وهكذا يتوجب على الذين يأتوا بعدنا أن يصلحوا أخطاءنا ويضيفوا لبنات على بنياننا الصالح .
إن الذي يستحق التكريم والاحتفاء بهِ هم العلماء والفلاسفة والأدباء والسياسيين الصالحين و الفنانين المبدعين وكل مَن يساهم في رفاهية (الانسان الذي هو أثمن رأسمال) !

الحقيقة عندما ينظر الانسان الحر بتجرد ، بالتأكيد سوف يُدرك بأن الذي يُشفي المريض هو الطبيب ، وإن الذي يوقف زحف التصحر هم المهتمين بحماية البيئة وإن الذين يحلون مشكلة الاحتباس الحراري هم السياسيون الحكماء والذين يرقعون الثقوب السوداء هم العلماء ...

بإعتقادي ، لكي يعيش الانسان حياتهُ على هذا الكوكب برفاهية وأن تعلو الابتسامة وجوه أطفالهِ عليهِ أن يُعلن عن موت الآلهة وأن يؤمن و يشهد بأن لا اله إلا العلم والمعرفة .





صفحات: [1]