عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - جوانا احسان ابلحد

صفحات: [1]
1
( دَعْـنِي أتـمـيَّـأ يارفيقَ التُراب )
قصيدة أُلْقيتْ في ملتقى سورايا الثاني في ملبورن/ استراليا بتاريخ 09/03/21
:
قبلَ أن يضجرَ رأسُ النعامةِ مِنْ اِنغـراسِـهِ بالتُراب
ضَجَرَ رأسي مِنْ سَـفِّ الحقائقِ الـتُرابية..
كأن سَـئِـمتُ مِنْ هذا الكيان التُرابي حَـدَّ الاِندثار
دَعْـنِي أتـمـيَّـأ يارفيقَ التُراب
هَـلْ لو جُـعِـلْـتُ مِنْ الماء سَـأرقى إلى الشيءِ الحيِّ / الحَـسَـن
وهذا الماء يُـغـريني بعدَّةِ حالاتٍ حَـسَـنة :
شَـربَة وأكونها الاِرتواء في ظمأ الـنزوح
أمْ مـزنة وأكونها الخير على قِفارِ نينوى
قطرة وأكونها النداوة على أوراقِ التوليب
أمْ غطْسَـة وأكونها الاِنعتاق في جُرنِ المعموذية
سَـبْحَـة وأكونها النجاة على سواحلِ اللجوء
أمْ موجة وأكونها المَسَرَّة في شاطيء الإسكندرية
منذُ قديمِ الوعي ومادتي لَمْ تعرفْ إلا الحالة السائلة
وهذا الاِنهمار يتماشى مَعَ اِنسيابية حواسي
دَعْـنِي أتـمـيَّـأ يارفيقَ التُراب
بيني وَ بين الماء نعوتٌ مشتركة آنَ جَـرَيانُها
لَكِنْ قبلَ أن ينغمرَ رأسُ الوطنِ برمالِ الحكوماتِ المُتحرِّكة
أعِـدُكَ بالعودة لكينونتي الـتُرابية
فقط لأني سـأشتاقُـكَ بعددِ أعقابِ سجائرِكَ
وَأنتَ " مِنْ التُراب وإلى التُراب " قَـدْ لاتعود..
قَـدْ أُقـنِعُـكَ أنَّ حيواتِ الماء أبقى وَ أبهى
خصوصاً للذين ( دمعتهم قريبة )
( و ياما ) قارَبَـتْ دمعتُـكَ خطَّ اسـتواءِ المشاعر
حتَّى تقاطَرَتْ بفنجانِ قهوتي
( و ياما ) اِنـسَـلَّـتْ دمعتُـكَ بين أحجارِ الذاكرة الكريمة
حتَّى تصَلَّـبَـتْ بورقة نَعْوَتي
قَـدْ أُقـنِعُـكَ ونـتـمـيَّـأ معاً أبد الرافديْن
قَـدْ لا أُقـنِعُـكَ وأتلاشى بالكينونة المائية وحدي
لَكِّنِي سَــأشتاقُ الجوارَ مِنْـكَ.. وبحالة أقرب إلـيْـكَ مِنْـكَ..
فَلا تَـلُمْنِي لو اِخـترتُ أن أسـتوطـنَ غُـدَّتـكَ الدمعيَّة الثمينة
وَكُـلَّـما بكيتَ العراق كثيراً.. كُـلَّـما اِلـتـقـيـنا كثيراً..
:
الخاتمة مائية، لأنها متصلة بالدمع وهي مهداة لشهداء ثورة تشرين حتى آخر قطرة دم سُفِكَتْ مِنهم في الناصرية:
سلامٌ على الدماءِ، وإنْ تمَاهَـتْ..
مَعَ رفَّـةِ نورسٍ يُسافرُ بالأرواح الرضيَّة
سلامٌ على الدماءِ، وإنْ تصَافَـتْ..
بجدولٍ سماويٍّ يجري حتى أقصى العَدَن
سلامٌ على الدماءِ، وإنْ تنَاهَـتْ..
إلى مَسْمَعِ الله، حتى أسَالَتْ دَمْعَهُ على خدِّنا الفاحم
:
جـوانا إحسان أبلحد - العراق
ملبورن / استراليا


2
أدب / رد: شُـكراً شـفـيـفـاً
« في: 12:56 14/09/2020  »
غاليتي إنهاء سيفو،
مِنْ إلاكَ يُقاطرُ أعنابَ النصِّ في كأسِ التلقي الأشهى..!
لاحُرِمْنا دوران أقماركِ العاليات في مداراتِ رؤانا.
شكراً لكِ بعدد الزهور النيسانيَّة أيتها الزنبقة البيضاء.
تقديري لكِ.
:
جوانا

3
أدب / رد: شُـكراً شـفـيـفـاً
« في: 01:58 22/08/2020  »
الأستاذ العزيز، رابي إلياس،
أعتزُّ جداً باِنطباعكَ الطيِّب ياذا الحواس الوجدانيَّة المُتوقِّدة.
شكراً لكَ بعدد النجوم في ليلةٍ عراقية صافية.
خالص محبتي وتقديري لكَ.
:
جوانا

4
أدب / رد: كانَ وأخواتها
« في: 17:50 11/08/2020  »
هُنا قطعة شِعريَّة مخمليَّة الأطوار، طالتْ ثُريَّا الرهافة عندنا.
جميلٌ وَ أبهى !
اِشتقتكِ بمِلءِ البُعاد عزيزتي إنهاء، أتمناكِ والأهل بوافرِ الصحة والسلامة.
تقديري لكِ.
:
جوانا إحسان أبلحد - العراق
ملبورن / استراليا

5
أدب / شُـكراً شـفـيـفـاً
« في: 17:43 11/08/2020  »


شُـكراً شـفـيفـاً


جـوانا إحسان أبلحد


اِهـبطْ بطائرةِ الـوَجْدِ على مَـدْرَجِ صَدْرِها..
هو مَـدْرَجٌ واسعٌ أم بضٌّ أم مـديد..
هو كُـلُّ هذي النعوت بذاكَ الاِمتداد الأبيض
يحلو عليهِ الهبوط الاضطراري في ضمَّـةٍ عاصفة
أو بحالةِ مَـطَـبَّاتِ الـقُـبَـلِ في شـتاءِ العاطفة
وحـينما تـنـحـسـرُ ضبابيَّـةُ الصمتِ بواسطةِ ضوئِكَ الناطق
اِكـتبْ لَها رسالةً يـتـفـردسُ فيها المزاج
اِكـتبْ فيها بدايةً : شُـكراً شـفـيـفـاً..
ثُـمَّ أضِفْ :
طـوبايَّ..
وَ نـسـائميَّـةُ حلولكِ في قـيظِ الشِّعر
وَ بَـلْـسَـميَّـةُ وجودكِ في سَرطَنةِ العُزلة
صوتُـكِ قِـطَعُ البسكويت لهؤلاءِ الفُقراء
وَ أولهُم أنا..
جـبينُـكِ قُـدْسُ الأقداسِ لهؤلاءِ الشُّعراء
وَ آخرهُم أنا ..
يا نافورة مَلَكِـيَّة تتراذذُ على جبيني اليابس
يا محارة تكـوَّرَتْ على لألأةِ داخلِها الثمينِ جداً
يا فردوسـيَّـة اللحظة ، يا.. ؟!
ياااااااااااا..؟!
فـجـأة سَــدَّ صنبورَ الـعـفـويَّـة.. ونـشَّـفَ رأسهُ بمنديلِ الـقـصديَّـة..
مَـسَـحَ كُـلَّ ما كتبَ أعلاه.. وأبقى فقط في الرسالةِ لَهَا :
شُـكراً شـفـيـفـاً..
:
30 / شباط / ألفين وَ :
شـفـيـفٌ لا يَـشُـفُّ


6
أدب / رد: على سبيل الجُلنار
« في: 15:22 24/08/2019  »
العم العزيز والأستاذ القدير إلياس منصور ،
إلاكَ ولاغير ..مَنْ يملك تلك الذائقة العالية وهذهِ الحاسة النقدية الصافية ، طوبى لنا بوجودكَ الثقافي الفاعل والحصيف في آن واحد ،
وعدسة الإبداع تصفو بوجودكم الطيب والتفاتكم الكريم.
خالص محبتي وَ تقديري.
:
جوانا

7
أدب / رد: على سبيل الجُلنار
« في: 15:12 24/08/2019  »
الأستاذ المُوَّقر يوسف الموسوي ،
دُمْتَ والوطن بوافر الخير وَ السلام.
احترامي وَ تقديري.
:
جوانا

8
أدب / رد: على سبيل الجُلنار
« في: 15:08 24/08/2019  »
غاليتي أ. إنهاء سيفو ،

ما أسعدني برهافةِ استقرائكِ !
هذا عهدنا بعُمْقِ تناولكِ وشفافية وجدانكِ.
معذرة بمِلءِ الرافديْن لتأخُّر الرد.
خالص محبتي وَ تقديري.
:
جوانا

9
أدب / رد: على سبيل الجُلنار
« في: 15:02 24/08/2019  »
الأستاذ العزيز متي كلو ،
شكراً جزيلاً على جمال الحضور وَ التوصيف.
أعتزُّ جداً برأيكَ الطيب ، دُمْتَ لنا بذائقتكَ النيرة ومنظوركَ الثقافي السديد.
خالص محبتي وَ تقديري.
:
جوانا

10
أدب / على سبيل الجُلنار
« في: 15:35 21/01/2019  »


على سبيل الجُلنار


جوانا إحسان أبلحد

قصيدة أُلقيَتْ بمهرجان مار أفرام للثقافة والفنون في ملبورن / استراليا 2018. والجُلَّنار هو اسم زهرة ثمرة الرُّمان ولونُها أحمرٌ قانٍ ، فآثرتُ اسم القصيدة " على سبيلِ الجُلْنار " وهي مُهداة لأرواح الشهداء الذين سقطوا في بلد الأم العراق لأجل هويتهم المسيحيَّة بعد أحداث ألفين وثلاثة و حتى يومنا هذا..
:
:
سَلامٌ على الدماءِ ، وإنْ تمَاهَتْ ..
مَعَ رفَّةِ نوْرَسٍ يُسافرُ بالأرواحِ الرَضيَّة
سَلامٌ على الدماءِ ، وإنْ تصَافتْ ..
مَعَ جدولٍ سَمَاويٍّ يجري حتى أقصى العَدَن
سلامٌ على الدماءِ ، وإنْ تناهَتْ ..
إلى مَسْمَعِ العذراءِ ، فغرَزَتْ سَهْماً بقلبِها البَلْوريِّ الرهيفِ
:
نورسٌ وَ جدولٌ وَ مريمُ العذراء
هي رؤيا رأيتُها على وسادةِ القصيدةِ السرَّاء
ماذا رأيتُ ؟
رأيتُ النورسَ يتعالى حتى السماءِ السابعة
فيَحِطُّ على ذاكَ الجدولِ الصَفيِّ
يُفْلِتُ الأرواحَ المُعَلِّقةَ بِطَرفِ جَناحهِ ،
روحاً تلو الأخرى ..
ثم أُمُنا العذراء تستلمُ الأرواحَ على شاكلةِ الجُلْنار ،
روحاً تلو الأخرى ..
أجل ، على شاكلةِ الجُلَّنار..
كُلُّ سَفْكَةِ دمٍ لروحٍ رضيَّة 
توَرَدَّتْ جُلْنارةً رويَّة..
ويدُّ العذراءِ تضَعُ كُلَّ جُلنارةٍ بمكانِها الفريد

واحدةٌ تُعَلِّقُها على سياجِ الملكوت
وأُخرى تغْرِسُها بخميلةِ القديسين
والأخيرة تزِّينُ بها أكليلَ شوكِ المسيح 
ثم ..وبعدُ ..
فَزَّتْ القصيدةُ على جَلَبةِ الرُصاص
أعدو وَ تعدو ولا مِنْ مناص ..
فآلَ جَمْعُنا إلى جُلنار ..
:
جُلْنارٌ وَ الروحُ تهفو لباريها مُرتاحة ً ، جذلى
وَ ليسَ فيها مِنْ عيبٍ ولا عَطَبُ ..
جُلْنارٌ غِراسُهُ أيْنعَتْ بالمَجْدِ مُزْهِرَةً
يَضُوعُ شذاهَا في دوحةِ التطويبِ
جُلنارٌ وَ لوْنُهُ مِنْ الدَّمِ الفوَّارِ
فاقَ احمرارَ العقيقِ أو حُمْرة الغسَقِ
:
يا ذا المسيحيُّ العراقيُّ ما أرفعَك!
أراكَ تُخيطُ ثوبَ السماءِ بإبرةٍ مِنْ ذهبِ القداسة
يا ذا المسيحيُّ العراقيُّ ما أعْجَبَك !
أراكَ تبتسمُ بملامحٍ يسوعيَّةٍ ، على مابدَرَ مِنْهم مِنْ نجاسة
يا ذا المسيحيُّ العراقيُّ ما أبْدَعَك !
أراكَ مُنْشَغِلاً بترميمِ مَذبَحِكَ
وذبَّاحوكَ منشغلون بسوقِ النِخاسة
:
هي سَفْكَةُ الدمِّ مِنكَ على حين الشهادة
تتراشقُ على حائطِ الذكرى القدسيَّة
هي سَفْكَةُ الدمِّ مِنكَ على حين الشهادة
تهزُّ عَرْشَ الإلهِ ، تقضُّ مَضْجَعَ الملائكةِ العلويَّة
هي سَفْكَةُ الدَّمِ مِنكَ على حين الشهادة
تتوَرَّدُ جُلْناراً بسَلَّةٍ مريميَّة..
                   

11
أستاذنا و رابينا القدير إلياس منصور .
أوافقكَ الرأي و الرؤيا  والرفيف ..
خالص تقديري و توقيري لمروركَ الطيّب .

12
العزيز د. أمير يونان ،
انحناءة الكيان والوجدان لمنظوركَ الحصيف .
دُمتَ بموفور المسرَّة و الخير و السلام .
مودتي و تقديري .

13
الأستاذ العزيز متي كلو ،
لكَ مِنْ الشكر أطيبهُ على انطباعكَ الطيِّب ،
خالص مودتي و تقديري .

14


ومضات نثرية ( على سبيل النكبات العراقية )

جوانا إحسان أبلحد


1
الدَّمُ البريء يتصاعدُ إلى ربَّهِ على هيئة الجُلَّنار .
جُلَّنار وَ جُلَّ نار..
تلتهمُ هاء النهار ،
فجأة تُحَوِّلُهُ لِنار ، لغوياً وَ دولياً ..

2
عمليةُ شَطْفِ الدمِ تجري على قَدَمٍ وَ ساق ..
وَ ثمَّة قدَمٍ اِلْتَبَسَتْ عليها الخُطى ، وثمَّةُ ساق ..
أنى سنشربُ عصارة الأخضر من عَلَم ٍ عربي ؟
(بيضٌ صنائعنا / خضرٌ مرابعنا)
هَلْ قالها الشاعر مِنْ باب الحشو العروضي ذات قصيدة عصماء ؟
(سودٌ وقائعنا / حُمْرٌ مواضينا)
هَلْ كانتْ الشفرة الصحيحة لبَخْتٍ عراقيِّ لايتساوق مَعَ مفهوم  السلام  ! 

3
أرواحُ الضحايا وَصَلَتْ السماء السابعة ..
بينما أشلاؤهم لم تزل تتمرَّغ بذياكَ الوحل الأرضي المَقيت !
الطينُ السماوي أنبل !
وهو يُعيد تشكيل أطرافهم المبتورة ..
والوَحْلُ الأرضي أنذل !
وهو يُحلِّلُ عناصرهم الأولية إلى بترولٍ مقيت.

4
آفاقنا فاحمة مِنْ طائرة نفاثة ،
اختنقتْ الشمس ،
ومسارب النهار منها ، تُبْدي الاحتضار ..

5
الواو تعطفُ على صدري أكثر مِنْ دلالة خانقة ..
سقف طموحي
وَ
سقف بيتي
وَ
سقف حلقي
كُلُّهُ يْنطبقُّ على المسقوف عليه في ظهريَّة عراقية لاهبة.

6
الحاء ، حالكة كجناح غُراب أعور الفكر
فالراء ، رحمة على الرواحل عنا
والباء ، بلادة نصر يُؤرَّخ بالمناهج المدرسية ، لاغير ..

7
بالمُناسبة ، وبعض المُناسبات بثمةِ فكرة سارحات..
كم حَلْقاً بالزغاريد سَيُفتَحُ ، لو عَقدَ الفرح قِرانهُ على وطني ؟!!




15
أدب / رد: تَفَرْدَسْ ..
« في: 05:44 15/11/2015  »
غاليتي إنهاء ،
صباحكِ / مساؤكِ المسرَّة والجمال .
هو شجر ذائقتكِ يشمخ فارعاً / فارهاً بحديقة النصوص ،
بوركَ بتلقيكِ الشفيف المقرون برؤاكِ الناعمات النيِّرات .
اشتقتكِ بالكثير ..
خالص مودتي و تقديري / جوانا

16
أدب / رد: تَفَرْدَسْ ..
« في: 09:14 07/11/2015  »
المُوقَّر متي كلو ،
لكَ مِنْ الشكر أجمله على حضوركَ الطيِّب ،
وأمْطَرَ الله على تصحُّر مالبن ، الغيث الثقافي المرتجى .
خالص مودتي و تقديري / جوانا


17
أدب / رد: تَفَرْدَسْ ..
« في: 09:07 07/11/2015  »
المُوقر سرهد هوزايا ،
مرحى بهذا التناص الأنيق مِنْ لدن فكركَ الطيِّب .
شكراً لكَ بملء الرافديْن .
خالص مودتي و تقديري / جوانا

18
أدب / رد: تَفَرْدَسْ ..
« في: 08:57 07/11/2015  »
المُوقر أمير بولص ،
يَتفَرْدَس حيثُ العَدَن المتفرِّد بنورانياتهِ ..
شكراً لانطباعكَ الشفيف أ. أمير .
خالص مودتي و تقديري / جوانا

19
أدب / رد: احبك وسأظل / جوتيار تمر
« في: 06:37 01/11/2015  »
بوركَ بأدواتكَ السردية النيِّرة أخي القدير أ . جوتيار تمر ،
خالص تقديري و توقيري .

20
أدب / تَفَرْدَسْ ..
« في: 06:27 01/11/2015  »


تَفرْدَسْ ..


جوانا إحسان أبلحد


تَفرْدَسْ ..
لو ثمَّة سماءٌ تُذوِّبُ أزرقها على شفتيكَ
مَنْ ذا يَحْقنُ بوريدكَ مَصْلاً فيروزيَّاً
إلا حُبٌّ يَحْمِلُ نعوتَ السماء
حرارة المَوْقد ساورتكَ بفِعلٍ دافئ ٍ             
أجل لاغيرهُ يُرَوِّضُ بَرْدَ المفاهيم 
شتاءٌ..
رزينٌ
رؤوفٌ
رنيم

لو الطفل الذي بداخلكَ أعاركَ الدرَّاجة لنُزهةٍ طفوليَّة
هَلْ سُبْحانٌ أعظم!
مِنْ بَشْرَةِ طفلٍ عَكَسَتْ جَمَال الله !
لو دَثَّرَكَ وشاحاً صوفياً اشتغلتْهُ يَدُ الحبيبة
ورقصة التانغو تُنبئ أن أكُونكَ ..

تذكَّرْ صابون عواطفها
لا يَرْغو إلا بماءِ النورانيات
نشوة الروح أم انتشاء الجَسَد؟
كلاهما أشهى،
لو الرغوة مُباركة
فقاعات الشَّغف لا تتلاشى سِراعاً

30 / شباط / ألفين وَ يوميَّات تَتَفرْدَس

21
أخي العزيز فادي سكاف ،
وتقديري لكُلِّ نفثة نيكوتين على حين القراءة الصفيَّة ،
ثم ينتظم نبضها بإيقاع رأي رفيع كرأيك أعلاه ..
لاعدمنا مرجان حلولكَ ..
:
مودتي و تقديري / جوانا


22
أخي العزيز كوركيس أوراها منصور ،
ماأنبلكَ و فكركَ يستقرئ ذاك الرأس موصولاً بعلاجاتهِ
بتلك الثيمة النيِّرة النبيلة ..!
وهوذا اليراع و أفكاره يُقرئُكَ بالذي ينتاغم مَعَ دماثة فكركَ امتناناً دَمِثاً ..
:
مودتي و تقديري / جوانا

23
غاليتي إنهاء سيفو ،
هوذا روحي أكثر شوقاً لروحكِ الأبهى ،
موصولة بالذي رأيتِ من انفعالات و تصورات - أعلاه -
تقرئُكِ أحلى السلام على استبطانكِ لها ، عندما تهادى بشاطئهِ
ألف زورق رؤيوي أنيق ..!
:
مودتي و تقديري / جوانا

24
غاليتي غادة البندك ،
كيفكِ ؟ اشتقتكِ ..
أتمناكِ بموفور المسرة و الرغد و السلام ،
ثم كل الجمال فالإجلال لرؤيتك الرويَّة أعلاه ..
بينما عطر التحايا منكِ تضَوَّعَ عندنا زنبق روحكِ ،
مودتي و تقديري / جوانا

25



رأسُكَ بمعية رؤوس - أحاولُ تحجيمها -




جوانا احسان ابلحد



حتى لايكبر رأسكَ عَلَيَّ ، وتزامناً مَعَ رأس هَرِّ الخديعة
سأرْبتُ عليهما بروح رياضية
كيْ لا يدرك الرأسان قويَّاً
كيفَ نهَشَا عصفورَ ذكائي ، بنابٍ أقوى !

حتى لايكبر رأسكَ عَلَيَّ ، وتزامناً مَعَ رأس قذيفة داعشية
سأحاول صَدَّها بصفعة مِنْ الروح - قبل طلوعها -
كيْ لا يفرح الرأسان عَتِيَّاً ،
لو أصابا مقتلَ رأسي بشظيةٍ أعتى !

حتى لايكبر رأسكَ عَلَيَّ ، وتزامناً مَعَ رأس كستناء الوحدة
سأقشِّرها بأنامل لاهية
كيْ لايختال الرأسان شَهِيَّاً
إن لاحظا تقشُّر روحي بسكين أشهى !

حتى لايكبر رأسكَ عَلَيَّ ، وتزامناً مَعَ رأس ضرع الندم
سأحلبُهُ بألفِ شعور ٍ فوضويٍّ
كيْ لايَدُّرَ الرأسان صَفِيَّاً
بعدما اِسْتدرَّا دَمْعْي بقدح أصفى !

حتى لايكبر رأسكَ عَلَيَّ ، وتزامناً مَعَ رأس جنين الشِّعر - مِنكَ -
سأجْهِضُهُ باللاكتابة - عنكَ -
كيْ لايتوغَّل الرأسان قَصِيَّاً
لو شغلا الشِّعر بمجاز أقصى !

قفلة هامشية :
اليوم تنامى رأسكَ طردياً مَعَ تلك الرؤوس ، فصَدَّعَ رأسي..
ماذا لو غداً تعافى رأسي ، وحَوَّلَ تنامي تلك
الرؤوس عكسياً مَعَ رأسك ؟!
أعتقد تلك الرؤوس ستصغر ، وتصغر ،
ورأسكَ بمفردهِ ، سيكبر ، ويكبر ، ويكبر ،
حتى تنفجر ذكورتكَ مِنْ إذنيْكَ !


30 / شباط / ألفين و رؤوس تتحَجَّم




26
القديرة إنهاء سيفو ،
وهناك مَنْ يتراذذ زلالاً رؤيوياً حتى انتعاش الفكر ،
لصاحب النتاج و المارة ..
قطعاً هذا النوع من التلقي انطوى بذائقتكِ
الأنيقة و النبيلة في آن ..
وشرفتكِ لمَعَتْ بألفِ بارقةٍ تأملية مؤنسة ..
:
ودمتِ بعذوبة الرأي و الرفيف عزيزتي  
:
مودتي و تقديري / جوانا

 


27
القدير إيفان عادل ،
الآن أدركَ جبيني ما غمضَ لهُ ..
تلك اللفتة النبيلة لصديقك ،
فمرحى بكَ و بهِ ،
وصفحتي تسمو بتحيتكَ لهُ ،  
كيف لا ، وهي تضوِّي على دلالة إنسانية أصيلة المعدن ،
الصداقة ، و ما تكتنزه فيك مِنْ وفاء و ذكر طيب لأدق التفاصيل ..
جمعكَ الله بهِ على ثمة لقاء افتراضي أو واقعي ،
فتعودان تذوِّبان جليد الوقت بذكريات أحلى و حوارات أسمى ..
:
مودتي و تقديري / جوانا

28
هوذا استنتاجكَ الأنيق
حتى وصولهِ لتلك العصيَّة ،
ما أنبغهُ ..!
:
وقرأتَ ، فتأمَّلتَ ، فأنرتَ ..
أنرتَ بالكثير أُستاذي القدير ..
:
الشاعر القدير إيفان عادل ،
نشتاقكَ شخصاً وَ قلماً ..
وقصيدة النثر ، مِنْ أعماقها تُقرِئُكَ محارات التقدير وَ الامتنان
:
أما الوالد ،
فهو يشتاقكَ جداً ،
وبعدَ أن قرأتُ لهُ سلامكَ الطيِّب ،  
يُسلِّم عليكَ بالأطيب وَ يبعث لكَ أحلى التحايا وَ الأشواق ..
:
فقط لو تأذن بهمسة :
لم أفهم / أستوعب مَنْ ( أحمد رشدي ) ؟
:
مودتي وَ تقديري / جوانا

29


ياعَصْيَّ الشِّعر..تحَنَّنْ..

جوانا إحسان أبلحد

مُهْداة لكُلِّ شاعر / شاعرة ،
عَرَفَ / عَرَفتْ ،
حالة قِفار الوجدان الشعري أحياناً..


على وفرَةِ الأتراحِ ، عَصَبُ الشعور بها تخدَّرَ ببلادةٍ
على شحَّةِ الأفراحِ ، عَصَبُ الشعور بها آلَ للضمور
وضميرُ الشِّعرِ يتقلب على وسادة القضية
لبَّيْكَ يا هذا الضمير
الليلة وعلى ضوء الشموع سأتلوى بقصيدة قيصرية..
على ضوءِ الشموع أم ضوءِ الشواحن
لافرق..
ومابَيْنهُما ، شُعاعٌ أحمقٌ شهدَ على إجهاض الماهية الشعرية
:
زمكانُ هذا الشِّعر ذي احتياجاتٍ خاصَة..
وبين العام وَ النخبوي برْزخٌ سويٌّ ..
هَلْ عبثٌ شِّعركَ لأنهُ استحالَ عصفوراً نابهاً ..؟!
مِنقارهُ يُفلْسفُ حبوبَ الدلالات
جناحاهُ يُرمزان نوازعَ الريش
وعُش القصيدة انتهى بهيئة شبكية أم هرمية أم عشواء
لافرق ..
ومابَيْنهُم ،
مربوطٌ بواقعه بخيط أرفع مِنْ خيط العنكبوت
ومربوطٌ بشروده بحبل أغلظ مِنْ حبل المشنقة
لاغرابة وألفية صادرتْ الرموز المخملية ..
وحَسْبكَ بأفلام الأسود وَ الأبيض ، فحَسْب
لو شاءَ الشِّعرُ شَرْبة سُكرية
:
مكبوتُ الشِّعرِ يتقرَّح في أخاديد الجبين
منطوقُ الشِّعرِ يَتوَرَّم على رؤوس الأنامل
لافرق ..
و مابَيْنهُما ، استبانَ خلال انفعال ذلك أو افتعال ذاك..
انفعالٌ أم افتعالٌ ؟!
حيثُ صنَّارة الخاطر تلاشى جدواها
حيثُ نفوق أسماك الحَدْث ..
بشاطئ ( الحابل بالنابل ) ؟
أو
بشاطئ فكرة : هذا لايستحقُّ شَرَفَ الشِّعر..؟!
لافرق..
ومابَيْنهُما ، طفَرَتْ سمكة مبتورة الزعانف..
:
حولكَ أو فيكَ
يا وفرةَ المسفوك على اختلاف المذابح..
كيفَ لايستحقُّ شَرَفَ الشِّعر..؟!
قبلَ أن يتعثر الجواب بأدغال اللسان
السافكُ وَ المَسْفوكُ اختفيا الآن عَنْ شاشة القريحة..
وفيكَ آبارٌ مَدْعاة الشِّعر الجَلَل
طعومها سكرية
طعومها علقمية
لافرق ..
ومابَيْنهُما ، شنقَ نفسهُ بحبل الروتين الرجيم


30 / شباط / ألفين و إلهام في ذمة الله

30
الأخ القدير جان هومه ،
وطوبى لمَنْ تتقافز بحديقة بديعه فراشاتك الرؤيوية..
:
مُرَوْحَنُ الرؤى كعهدنا بكَ ..
دمتَ وارفاً سيدي القدير
:
مودتي وَ تقديري / جوانا

31
الأخ القدير منير قطا ،
وطالما عهدناك تنثر رأيكَ بمنتهى الطيبة و الوداد ..
شكراً لكَ أخي النبيل ..
مودتي وَ تقديري / جوانا

32
أ . القدير جعفر البدري ،
وحضرتكَ مدينٌ لي بقنطار عصافير حَفَّ المِجْمرة الفردوسيَّة ،
مِنْ بديعكَ الرؤيوي الذي تراذذَ بالكثير ..!
فالله دَرَّه ما أرفعه !
وما أرفعك ..!
:
أجل أخي المُوَّقر ،
تللك جمرات الرموز / الدلالات تتقلَّب بأوجه / حالات مختلفة
بمِجْرة الذوائق العالية ، كما حَدَثَ مَعَ ذائقتكَ السرَّاء يا أخي المُوَّقر ..
:
مودتي وَ تقديري / جوانا

33
الأخ القدير semon ،
ما أبهى شُرفة ردَّكَ ،
حيثُ شفافيَّة الرأي وَ الرؤيا وَ الرفيف ..
حيثُ القصيدة و أسلوبها يُرَتِّبان لاسمكَ أحلى الاِمتنان
:
مودتي وَ تقديري / جوانا

34
الأخ القدير Abu Sinharib ،
لكَ مِنْ الشكر أجملهُ على الحضور الطيِّب ،
والفكرة الأطيب ..
لتلك اللغة / اللغات القدسيَّة اِنحناءة خاشعة..
لتلك الفكرة النيِّرة مِنْ جبينكَ النيِّر موفور التأمُّل / التفكُّر..
:
مودتي وَ تقديري / جوانا

35
الأخ القدير رامي يوسف ،
عميق الاِمتنان على الحضور النيِّر ،
والتحيَّة الطيِّبة ..
أحلى التحايا وَ الأشواق مِني وَ مِنْ الأهل ،
لكَ وَ للعزيزة هديل وَ للأولاد ،
دُمتم بعناية الرب ..
:
مودتي وَ تقديري / جوانا

36
الأخت القديرة إنهاء سيفو ،
هوذا التحيَّة المُتورِّدة مِنكِ ،
تضوَّعَتْ أقحواناً رؤيوياً ..
هوذا أُساقيهِ عُصارة التقدير وَ الامتنان الطيِّبيْن ..
وكعهدي بكِ ،
الشرفة مِنكَ تُرتِّبُ رؤاها بأُصصٍ فاخرة ..
:
مودتي وَ تقديري / جوانا

37
الأخ القدير أمير بولص ،
ثِقْ وَ صَدِّقْ أن الريشة تُحقِّق اللوحة بالمرأى الأجدى / الأجمل ،
لو ساوَرَ ألوانها اسمكَ القدير ، بالرأي أو الإطلاع ..
ما أنبلك أخي العزيز ..
عساكَ بموفور المَسرَّة وَ الرغد وَ السلام ..
:
مودتي وَ تقديري / جوانا

38

قراءة نقديَّة موضوعيَّة لبَشَرَة وَطَن



جوانا إحسان أبلحد



ما أعْجَبَك !
بَشَرَتُكَ حنطيَّة ُالخيْراتِ
مُسَوَّرة ٌبآسِ المشهديَّةِ الطيِّبة
وَالتوريَّة شهيَّة
تُرتِّبُ فاكهة المَجَازِ بسلَّةٍ طريَّةِ القصَبِ
:
استقراءُ هذهِ البَشَرة شَفقيُّ الأدواتِ
وَ رَوْحَنَّة ُ أدواتهِ منهجيَّة أُحِبُّها
كـَ شفتيْن
يَترَوْحَنُ مَذاقها إلى جَرَّةِ سُكَّرٍ لايبُور
كـَ راحتيْن
يَترَوْحَنُ الدَلْكُ بها إلى أشِعْةٍ سَرَّاء
:
بَشَرَةُ عُنْقِكَ تُؤَرِخُ خدْشاً ، اِلتأمَ طيِّباً
مَردَّهُ مِخلبُ قطَّةٍ ودودةٍ
بَشَرَةُ كتِفِكَ تُؤَرِخُ جُرْحاً ، اِلتأمَ بسَمَاجةٍ
مَردَّهُ رصاصة مِنْ أصدقاء القضيَّة
:
بَشَرَتُكَ لولَبيَّة ُالزمكانِ
وَالرَمْزُ يتزلَّجُ على ثلج ٍ دَمِثٍ
بَشَرَتُكَ لو تندى تُقاطِرُ بَلْورَ اللغةِ
وَالأسلوبيَّة فوَّاحة بعِطرٍ نادرٍ
انزياحاتُ هذا العِطر فعَّالة
فـ جُزيئاتُ العِطرِ تَتَرَجْرَجُ بـ قارورة الاستعارة المَرِنة
:
شاماتُ بَشَرَتِكَ فاخراتٌ
تُحدِّثُ عَنْ رَخائكَ بزَمَنٍ جميلٍ
ندوبُ بَشَرَتِكَ خرقاء الشظايا
تخْدِمُ فِكرَة ( كيْ لا ننْسَى ) حروبكَ الحمقاء
لماذا الفرحُ يتجَعَّدُ سريعاً على بَشَرَةِ جبينكَ ؟!
:
بَشَرَتُكَ دائماً تلْمَعُ بأكثرِ مِنْ تأويلٍ وَ تأوينٍ
وجوبٌ أو جوازٌ
شفتايَ أدْمَنتْ استقراءها بسِرْبِ قُبُلاتٍ
والسِرْبُ الآن يُهاجرُ إليها
بكانون ٍ
شاتٍ جداً ..
شاتٍ جداً ..


30 / شباط / ألفين و بَشَرَة مُندَّاة بالشفقِ الأول

39


الفاضل ميخائيل ,
هو ليس نقلاً أو اِنتقاءً , هو نبضي الشعري مسفوكاً على صليب قصيدة نثر
( النوع الثالث من أنواع الشعر ) و ليس خاطرة ..
وإن كنتَ تجهل نبضي , لكَ بالاستدلال عنه من خلال الكوكل
أو الإطلاع على نتاجاتنا السالفة هنا ,  
و أتمنى أن تنال رضاك , وتكون عندَ حُسن ذائقتكَ الطيبة ..
شكراً لكَ شفافية المرور..
:
اِمتناني و تقديري / جوانا

40
غاليتي إنهاء ,
اِشتقتكِ جداً و اِشتقتُ رؤاكِ النيِّرات الفارهات !
وهذا التماهي مِنكِ مَعَ نبضنا كم أجلِّهُ بالكثير ..
دُمتِ فارهة الرؤى ..
:
اِمتناني وَ تقديري / جوانا

41
العزيز أمير ,
ولدهشتكَ الطيِّبة جليل الامتنان و التقدير ..
اِشتقتُ رؤاك الطيِّبات أخي و اِشتقتُ نبضكَ النبيل ,
عساكَ بموفور الخير وَ السلام ..
:
اِمتناني وَ تقديري / جوانا

42


خسارةٌ تُثمَّنُ بقنطار مِنْ العصافير



جوانا أحسان أبلحد




بَرَدَتْ مِجْمَرة العواطف الفردوسيَّة..

مزهرية ٌ مشدوهة ٌ
وَ
شمعدانٌ واجمٌ
وَ
رقصة تانغو ذابلة
وَ    
فنجانٌ فاترُ الرغوة وَ الثرثرة وَ طبْعَة الشِفاه ..
أيا ضراوة الواو , لو عَطفتْ على صدري أكثرُ مِنْ دلالةٍ مُسَنَّنة !!!
أيا ضراوة الذكرى مِنْ مُخلَّفاتهِ على طاولة الـ حَدَث :
عطرهِ العالق نثراً , بأريكةِ  الـ  حَصَل
بقايا الذي جَرَى , بكؤوس الـ جَرى
وَ أعقابُ سجائرٍ نفثتْ همومهِ..
شاعريَّة أم رؤيويَّة أم خبَريَّة
لِمَجْمَل همومهِ مذاق الأناناس
كغذاء ٍ واحد ٍ
لضائع ٍ وحيد ٍ
على جزيرة ٍ مُتوَحِّدة ٍ
وبين الأحاديَّة وَ الوِحْدَة وَ التوَحُّد ألفَ دبوس ٍ مُشترَك !
قد لا يَبْلعَهُ إلا الحَلْق المفطور على غَصَّةٍ مشرقيَّة              
قد لا يُصَدِّئهُ إلا هواء الانفرادي بالمعتقلات الافتراضيَّة  
قد لا يُعَوِّجهُ إلا الفيلسوف في زمكانيَّةٍ إغريقيَّة
أيا ضراوة هذا الدبوس لو جاءَ مغروزاً بوجدانيَّة الشُعراء !
°
°
°
°
°
بَرَدَتْ مِجْمَرة العواطف الفردوسيَّة..

رُبما مِني :
جُرْعَاتُ اللهفة المُرَكَّزة , أعْطبَتْ شريانَ الوَصْل الوثير
حرارة ُ الوَجْدِ العالية , أحْرَقتْ الأرغفة الدَمِثة
نزعة المثاليَّة القويَّة , أطاحَتْ بنسبيَّة سَويَّة

رُبما مِنكَ :
دولابُ الأيام يُكشِّفُ الخميرةَ فيكَ
لا أخالكَ خبَّازاً ماهراً لأرغفةِ الدَمَاثة

أيا ضراوة الاحتمالات المسعورة على تلَّةِ الغامض وَ اللايقين !!!
°
°
°
°
°
بَرَدَتْ مِجْمَرة العواطف الفردوسيَّة..

لَكِنَّ..
        المُؤكَّد
               المُعزِّي
                        الشفيف  
لَكِنَّ..
       الناصع  
                الناجع  
                        الأليف

الطاولة كانتْ :
أبنوسيَّة الأرجُل .. عريقة الأطوار ..



30 / شباط / ألفين وَ خسائر الـ idealism *

______________________________________

idealism * : المثاليَّة , كتيارٍ أو فلسفة لِمَنْ يرنو المِثال
بالشؤون الكبيرة حتى التفاصيل الصغيرة..

43
أدب / رد: قبل أن ...
« في: 04:50 29/12/2011  »
هُنا رَهَافة الدواة بدفقة مِنْ زبرجد , مِنْ صمتٍ حرون ,
هُنا حِسيَّة درامية ترفو وَجْنة الشمس بإبرةٍ مِنْ شَفَق ..
وهُنا شُرفة مِنَّا تقول :-
كيفكَ , كيفكم ؟
مُنيتي أنكم بأسباب الخير و المَسرَّة و السَلام ..
تحياتي للعائلة المُوَّقرة ,
وكُل عام وأنتم بأطواق الخير و المَسرَّة وَ السلام ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

44
وَجْنة الزبرجد الخامسة :-
القديرة ابنة ألقوش ,

للشُرفة مِنكِ رؤية و روان و رِقَّة الغوص بحالة Relax  :)
هُنا قصيدة النثر عزيزتي , القصيدة الحداثية المُوغِلة بروحانية الرَمز ,
القصيدة التي لها معاييرها المُحددة في صناعة الصور بتنامي درامي مُحبذ
ينأى عَنْ المُباشرة و الحكائية و الأغلال الساجعة ..
:
والصبَغة البلاغية لاتتجزأ مِنْ كُليَّة الهوية الشاعرة أيَّاً كانَ لونها ( عمودي أم تفعيلي أم قصيدة نثر )..
ومِنْ معاييرها (قصيدة النثر ) أنها قصيدة اليومي , وكذا التناص معَ العلوم الأُخرى..
أي وارد جداً استناد مُفردة لاعربية تُؤاتي اللسان اليومي أكثر مِنْ اُختها العربية ,
مفردة أو اثنتيْن لا أكثر ,
فأيضاً إغراق النص بمفردات أجنبية غير مُحبذ بصورة عامة , وعندي بصورة خاصة ..
:
وبشأن المُتلقي هو حُر ٌّ بتذوقهِ للكلمة..
هناكَ مَنْ يُدمِن الرواية أو القصة القصيرة أو  ق . ق . ج ( القصة القصيرة جداً ) ,
وهناكَ مَنْ يُطرَب لإيقاع العمودي أو التفعيلي بالقافية المُغناة ,
وهناكَ مَنْ يعشق العمق والتأويل المفتوح ,  المُتاحيْن بقصيدة النثر ,
كُلٌ حرٌّ بميولهِ الثقافية إن وِجِدَتْ ..
القلم أولاً و آخراً لايجبر النواظر على تذوق حروفه..
:
أما الرؤية مِنكِ فهي تكتنز الآفاق النيِّرة بنورانية الرؤى
:
ما أجملكِ
ما أنبلكِ
:
اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

45
وَجْنة الزبرجد الرابعة :-
القدير عزيز يوسف ,

وذو شُرفة مُحلاة بالمؤاخاة النيِّرة , هو الأثر مِنكَ هُنا ..
:
اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

46
وَجْنة الزبرجد الثالثة :-
القدير أبو كوركيس ,

ومُنيني لاسمكَ بموفور المَسرَّة و الاخضرار
:
لِعُمركَ النداوة والنور
:
اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

47
وَجْنة الزبرجد الثانية :-
القدير أمير بولص إبراهيم ,

هي القراءة الصَفيَّة بمذاق القهوة ليلاً ..
وهو حضوركَ الأميريُّ بصولجان المودة ..
:
ما أنبلك !
:
اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

48
وَجْنة الزبرجد الأولى ,
القدير منير قطا ,

لحضوركَ شفافية الأثر..
ولاصعوبة على ذوي الذائقة المُوغِلة بعوالم الشِعر ..
:
اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

49

وَجْهكَ استحضار الـ Relax ساعة كَمَد



جوانا احسان ابلحد



أيا جبيناً تَفتَّقَ مِنْ أساريرهِ الزبرجد
يُبْدي الفاخرات مِنْ صَيفيَّةِ أجدادكَ
حتى صَيفيَّة لَمْسَتي..
حتى بَلوغها قيْدارَ الحاجبيْن
وعليها تَقوَّسَتْ وَجَعيَّة أُنثى جَراءَ مايُسمَّى ( حُبٌّ )
حُبٌّ فنتازيٌّ وَ صامتٌ في آن
يُقرِّبُ وَجْهي كُلَّ أشراقةٍ بفرْسَخٍ
للمَرارَةِ المُبَكِّرة
للكَفن المُبَكِّر ..
بينما ليونة جفنيْكَ ،
ما قايَضَتْ قساوة الواقع بدلالةٍ تَلين ..
يومَ تراصَفَ هُدْبكَ بأسبابِ المَسرَّة
يومَ تَبَخْتَرتْ أحداقكَ بلَمْعةٍ بنيَّة 
كَوَثبةِ غزالي ..
طالماَ دَرَجَ وَ هودج الخيْبات ، حيثُ افتراضيَّة عَينيْكَ ..
وعادَ تِباعاً بقوافل قصائدٍ حقيقيَّة
عَنْ صَيفيَّةٍ اِسْتاحَتْ طلاوة وَجنتيْكَ
إذ كانتْ كما أتمناها دائماً
طريَّة الزَغَب
ندِيَّة
نيِّرة
ناصعة
فالقصيدة مِني لاتستريح مَعَ كِنايةٍ كَثةٍ جِداً
لاتستريح مَعَ سَمَاكةِ شاربٍ يَستحضرُ أشواكَ نقدٍ بالٍ
فَرُغمَ أنفكَ النافر صَوْبَ O2 يُكاثِف انفعالي أنا
سأرفو غَلالةَ هوائي بإبرةٍ هادئةٍ
قد لاتُقاربُ هدوء المَناخ بشريانكَ ..
لكِنَّها تقيني براغيثَ المَوت مِنْ سَبَبٍ بَليدٍ كأنتَ..
فطالما أدْرَكَتْ أناملي صَيْروة النمَطي البليد إلى الرُؤيوي التليد
وإن كانَ وَجْهكَ مَدْعاة اِنفعالاتٍ مُسْرطِنة آجلاً
سَأُصَيِّرُ قَسَماتهِ
إلى مَدْعاة الانفعال الشِّعري ساعة صَمَد..
إلى استحضار الـ Relax ساعة كَمَد..

30 / شباط / ألفين وَ صَيْرورة وَجْه


50
المُوَّقر عزيز يوسف ,
و ها ذائقتكَ النيِّرة تُؤاخي العُمق بمرةٍ ثانية..
فلكِ مِنْ الامتنان أجزلهُ لمرةٍ ثانية ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

51
القدير مُنير قطا ,
شُكراً لكَ زُرقة مرور ..
لِعُمركَ أسباب الخير والسلام ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

52
الخالة العزيزة مادلين ,
شُكراً لكِ فاره مرور ,
لقلبكِ أقحوانة بيضاء ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

53
أراني قُبالة شُرفة أراقتْ بقية الذي لم يكتمل بسِباكة درامية شفيفة !
:
لروحهِ الملكوت ,
ولِعُمركَ أسباب الخير وَ السَلام ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

54
أدب / رد: ترنيمة ٌ لأيلول
« في: 03:20 28/09/2011  »
هُنا عاطفة الأبوَّة مُوغِلة بوجعيَّة قصيدة نيِّرة ,
وماطالتْ ماديَّة الأقدار مَرَّة شَمعة مَحبة سرمديَّة سالفاً ,
وإن كانتْ بالمرئي مِنَّا تذوب , تختفي ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

55
الرائقة إنهاء ,
وحدها لاتهنأ إلا بمُجاراة مِنْ نداوة ,
وحدها لا ترفل إلا بذوي الشرود بأرغفتها ,
طبعاً هي الصفحة مِني ,
والمُجارة النديَّة هي مِنكِ ..!
والأنا عندي لاترتكن للظل والأنامل مُوشاة بنور..
:
كوني بالقرب , فتتوسَّد لحظتي مرور جميل !
:
اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

56
القدير منذر كَّله ,
مَرحى بحضور مِنكَ يتقاطر بالنمير جداً  :)
أراكَ عَبَبتَ مِنْ أغوار ذاك البحر بما ترجوهُ الذائقة مِني..
أراكَ تفقه لخوابي العسل بنواظر مِنْ لُجين !
إليكَ مِني أضمومة شَفق !  
:
اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

57
القدير مُنير ,
هي الخلوة مِني بأساوري تُقرأكَ السَلام ,
وعطر العنبر ماانفكَ يتراذذ ..
:
اِمتناني وَ زهر البرتقال /جوانا

58
هي الأناقة تتوسَّد ألوانها ,
وهدار أشرقتْ عَنْ شُرفة صَيِّبة جداً !
:
لِعُمركِ دَلالة تسلو الهموم برمشة عين ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

59
القدير أمير ,
كيفكَ سيدي ؟
مُنيتي أنكَ بأسباب الخير وَ السلام ..
:
نعم هو الطموح بمزاولة النبض مِنْ خلال النصف المَسجور للكأس ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

60
وياغادتي , هذا ماترومهُ العُكازيْن هُنا ..
سَلاسة رَمزيَّة يَفقه لها ذوي الأخيِّلة النورانية كأنتِ ..
وحفنة رجاء لامناص للبؤساء إلا اِجترارها ..لامناص ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

61

القدير صلاح ,
وحضور يأتلِقْ بالنضارة ,
لِعُمركَ عُصارة مَسرَّة ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

62
أدب / ذاكرة توَكَّأتْ عُكازيْن
« في: 04:42 15/08/2011  »


ذاكرة توَكَّأتْ عُكازيْن


جوانا احسان ابلحد


يَومها فَقدَ إحدى ساقيْهِ بميدان حَرْب خاضتها بلادهُ ..
ومعَ تراكُمات الفصول ، تراكَمَ عِندهُ مِنْ الأحذية فَردة يُمنى وطبعاً لازالتْ جديدة ، لازالتْ صَقيلة !
بينما ( أُختها ) كانتْ تُزاول شأنها المُتعارف عَليهِ كَمَداس يَمشي ، فيَبلى ، فيَؤول لِسَلَّةِ المُهملات ..
مِنْ تلكَ الفَردة الصَقيلة قصَّة هِواية تَمَثَّلَتْ بتحويل الفردات اليُمنى إلى أُصصٍ ، لزراعة النباتات المنزليَّة ..
ومِنْ دلالات تلك الهواية أسباب هذي القصيدة :-

كَيْ لاينسى عُكازيْن تجْتَرُّ الفرَّاشات
غِراسُهُ أيْنعَتْ بأُصُصٍ تُخاتلُ أسلافها
فَردة يُمنى ( سابقاً )..

كَيْ لاينسى خُرافة نَوْط تَدَّلى بجوار نبضهِ
زَفراتهُ تتماهى مَعَ زفير الكلاديوم
بَسالة ضابط ( سابقاً )..

الفراشات يوميَّاتٌ توَكَّأتْ عُكَّاز الرَجاء
الفَراشات وجوبُ الآتياتِ مِنْ فُوهةٍ خضراء
الفراشات سُعادٌ شَهيَّة على أريكةٍ غرَّاء

هو يُساقي شَتْلاتهُ بإبريقٍ مشاغبٍ
والأبريقُ يُثرثر بأسرار فَرداتهِ ..

هذهِ أُختها تأوَّهتْ بأزِقة عيد 1995
تناءتْ الأزِقة صَوبَ أسلاك شائكة
تناءتْ أُختها لسَلَّة المُهملات
وأنتِ أصيص الفلاندرا يَرتشفُ نضَارة النهار

هذهِ أُختها أدرَكتْ زواج سُعاد مِنْ آخر ليسَ هو
تَصالحتْ سُعاد مَعَ تجاعيد وَجنتيْها
تَصالحتْ أُختها مَعَ سَلَّة المُهملات
وأنتِ أصيص الفيتونيا يَثمَلُ بدلالاتٍ غَضَّةٍ

أنى لِمُفردة ماغادرتْ آثارها الآني مِنَّا
أنى لِمُفردة مَحَقَتْ أحلامنا في العَبَث
الحاء حالِكة كَجَناحِ غُرابٍ أعور الفِكْر
فالراء رَحمة على الرواحل عَنَّا
والباء بَلادةُ نَصْرٍ يُؤَرَخ بالمَناهج المَدرسيَّة لاغير

رُؤيا باللاوعي الشِّعري نَقََضَتْ فهْرَسَة الدِماء :
أنقاضنا استحالتْ مدينة فاضلة

أنى نشربُ عُصارة الأخضر مِنْ عَلَم عربي ؟!؟


30 / شباط / ألفين وَ بُؤر عراقية

63

ألف مُبارك غادتي ,
مُنيتي للآتيات مِنكِ موفور الرِفعة , موفور الألقْ ..
:
مودتي وَ سِلال الوَرد
[/size][/font][/color]

65
هي الغادة الزاخرة بجُلنار الشوق مِني وَ الآس ..
أينكِ يا العزيزة ,
هلا وَ غلا ..
مُنيتي أنكِ بموفور الخير وَ السَلام ..
:
كوني بالقُرب لأتقاطر وَمضْ الذهبْ !
:
اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

66
وشُرفة تُريق قارورة مِنْ جان..
فأرى الأنامل تنغمس مَلِيَّا لِتُلملِم ذاكرة مِن عطر !
تُلملِم ملامح نيسان وأكثر !
نيسان يُؤرِخ حكايا الأقحوان ..
نيسان يُؤرِخ رفيف الفَراشة ..
:
لاحُرمِنا مِنكَ مدارات النُبل
لاحُرمِنا مِنكَ سريرة مِنْ بياض
:
اِمتناني  وَ زهر البرتقال / جوانا

67
وتماهتْ الحَواسْ ,
بذكرى هَدارية اللون..
بذكرى هَدارية الدَفقْ..
ماانفكتْ هدار تُهدهِد الخَلجَة مِني ,
ماانفكتْ هَدار تُساقي عوالمي بمزنة مِن رَحيقْ !
ماانفكتْ هدار تكتنز قلباً مِنْ لازورد ,
لونهُ يُحاكي القطنْ !
:
يا الوارفة كوني بالقُرب لأتقاطر حَلاوة ..
:

اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

68
المُوقر رينان ,
ومرور يَرفل بأناغيم السَجَعْ ,
مرور يُؤرَخ بحفنة مِنْ رَحيقْ ,
مرور يندى بنداوة سِوار وأكثر ..
:
لِعُمركَ نداوة وَنور ..
لِعُمركَ رائق المُنى ..
:
اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

69
أدب / رد: صرخة مهاجر
« في: 04:31 19/06/2011  »
هي صَرخة ماجتْ هُنا ..
ووقع الصدى بحنايا مارَّة مَحَقَها الحنين !
:
لِعُمركَ موفور هُدأة ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

70
أدب / رد: سأبقى أبكيك َ بصمت
« في: 04:22 19/06/2011  »
وتبقى طيوفهم تُخالج الذاكرة بحفنة شوق و أكثر ..!
:
لروحهِ المَلكوت ,
وعلى ذكراهُ السَلامْ ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

71
ومرور يُناغي حُمرة شَفقْ ..!
آن مواسم مِنْ ألقْ ..
ولكِ مِن الذاكرة حَفنة مودة ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

72
يا الخالة الشفيفة و شُرفة مِنكِ مادَتْ بنور ..!
هو التوصيف والمُشبه بهِ  يُخالج عندي أبهى جورية تُؤاتي وَصفكِ !
هو انتقاء الكلمات مِنْ معجم ذاكرة  يُؤاتي خَطوكِ بِ ,
الوارفة ,
النديَّة ,
المُحلاة بسريرة مِنْ بياض ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

73
ماشابتْ مِنْ أساوري جديلة الذهب وإنهاء لاحتْ هُنا..
ما تابتْ الأحلام مِني ومِنكِ أن تُؤاتي القصيدة المُشتهاة ..!
:
وحضور يُهدهِد الوَخز ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

74
المُوقر صلاح نوري ,
وإضمامة اِمتنان لأقواس لَونْ , اِنتصبتْ عندي مِن آفاقكَ ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

75
وتكَللتْ شُرفتي برائق مرور مِن أمير ..
بظني مُفردة ( الغريب ) تقصد مِنها المُغاير مِن صُور , المُغاير مِن صياغة ..
وليسَ ( الغريب ) مِن غرابة تُؤاتي الغموض اللامُحبذ بقصيدة النثر ,
فذائقتي كمُتلقية و شاعرة تنأى عن ذلك..
والأساور عندي تَشُفُ رغم وَخز المَجاز !
:
يا الأمير , كُنْ بالقرب لأعي ماهية الألقْ ..!
:
اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

76

سِوار مِنْ تغيير
وسَنِيَّاً يَلْمَعُ بِمِعْصَم دَهْشة ،
كارتون وجداني استفاقَ
بــِ اللامألوف عليهِ :
توم وجيري يتآلفان على وسادة القضيَّة!
أقزامي السبعة يتعَمَّلَقُ طموحها!
ولينا التي تستلبُ القُبْل مِنْ عدنان!
:
سِوارٌ مِنْ فلاح
وصَفِيَّاً يَرِنُّ بِمِعْصَم هَمْسَة ،
مِنْ رَقصة باليه لسيقان العذارى :
أُرقصيني بمخمَليَّة روح
مِنْ رَحْمِ الإنسانية للجنين الأول :
لِعَظَمةِ عَمَارٍ مواطَنَةٌ نيِّرة
مِنْ ندفاتِ الثلج للأرصفة :
سأُخالج المارَّة بطريق البِرِّ
مِنْ أنامل المُعَلِّم للطبشور :
المنافق مِنْ فصيلة الزواحف
مِنْ حُمْرة المَريخ لزُرقة الأرض :
هَلْ نضَبَتْ مِنكِ فيوض السَلام ؟!
:
سِوارٌ مِنْ قَلق
وَعَتِيَّاً يَلمْعُ بمِعْصَم خَلَجَة ،
أزِقة تلتحفُ غوغاءها مُذ سالف حماقة
أينكَ وانتصاف الوَخز مِنْ نبضي؟
فرشاةٌ مِنْ نعيقٍ
وكأس اللحظة يُخالِجها بنصفهِ الأعلى
تنغمس بفراغهِ.. 
تُباغتُ جدار قلبي بلوحةٍ :
أنتَ المَجني عليهِ وحادث سَيْر
أنتَ المَجني عليهِ وجَلبَة شظايا
أنتَ المَجني عليهِ لأنكَ (. . . . . . )
أينكَ وغِرْبان الأقدار بفكري تنعقُ بأكثر مِنْ سيناريو؟!
:
سِوار مِنْ اكتئاب
وعَصِيَّاً يضيق على مِعْصَم نبضة ،
آفاقنا فاحمة مِنْ طائرةٍ نفاثة
اختنقتْ الشَّمْسُ
ومَسَاربُ النهار مِنها تُبْدي الاحتضار
:
سِوارٌ مِنْ مَسرَّة
وَبَهِيَّاً يَنسَلُّ بمِعْصَم لَمْسَة ،
قَطْرُ حلولكَ يَنْزَلِقُ على شُبَّاك العُمْر
أهزوجة كيوبيد لثنائي انعتقَ برقصةِ تانغو
نسائميَّة الرافديْن تُهَزْهِزُ شالَ بغداد
:
سِوارٌ مِنْ كَرَب
ومَلِيَّاً يُكَبِّلُ مِعْصَم زفرة،
الغلابة في عاصمة وجداني، بمظاهرة راجلة البكاء أمام بوابة إلهي
فمفتاح الفَرَج تآكَلَهُ الصدأ !
:
سِوار مِنْ انعتاق ،
وَرَوِيَّاً يتسامى بمِعْصَم رؤيا،
دَّيْسَمُ حُبِّنا يتمرَّغ بثلج السماء،
ويَنِثُّ سبعين طزاً بثلج الأرض مِنْ عليائهِ!

* الدَّيْسَم: ولدُ الدُبِّ

30 / شباط / ألفين وَ مجاز

77
أدب / رد: حزن ُ أنثى
« في: 01:45 26/05/2011  »
هي ذات الخيوط , تُخيط إليها ثوب الفَرح , تُخيط الشُرفة مِنكَ برائق همسة..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

78
أدب / رد: نافذة
« في: 15:15 24/02/2011  »

قرأناكَ على حين ِذائقة تجوس اللامُستهلكْ..
فآخينا نافذة مُشرعة على رائق بَوحْ يُؤلبهُ الوَخز ْ !

مَودتي وَ حَفنة وَطنْ / جوانا

79
أ نُهنئك ِ أم نُهنىء ذواتنا بك ِ يا اُخت انهاء ؟
صدقا ً تفائلَ الحرف بك ِ يا صديقة ,
فقد بلغ َ السيل الزبى و هذا المنتدى ..
وعلى قولة الساهر :
" ما كلمّن يدندن صارلي عَوّاد ..."

مودتي و النبض / جوانا

80
أدب / رد: 7 آب
« في: 21:44 10/08/2010  »

عذرائنا تبكي اولادها
ولا تقبل ان تتعزى ,
لأنهم رحلوا ..

دم ٌ طهور , لسكوبه ِ الغيداق
زهرة حمراء الصليب ,
أينعتْ على تلك الجلجثة ..

لشهدائنا الملكوت و على ذكراهم السلام ..

والصمتُ في حرم معموذيات الدم تأمل ..
مودتي و انكساري / جوانا

81
خاطرة غيداء الجوى ,
شَفّتْ برائق الشعور ..

يسعدني تطوركِ بدنيا الحرف
فألى الأمام يا آن قلبي ..

مودتي و النبض / جوانا

82
أدب / رد: سيميل
« في: 21:41 10/08/2010  »
و بكنيسة واحدة
جامعة ,
مقدسة ,
رسولية ..

لشهدائنا الملكوت و على ذكراهم السلام ..

مودتي و الوحدة / جوانا

83
أدب / رد: قصيدة زحام المنفى
« في: 21:40 10/08/2010  »
أغدقتِ برائق الصور و عميق المعان ,
راقني الوقوف هُنا و ذر ّ الحرف ..

مودتي و النبض / جوانا

84
أدب / رد: من تكون
« في: 21:38 10/08/2010  »
وسألتُ نفسي حائرا ً انا من أكون ؟
مالي عشقتُ السير في طرق الظنون !
فإذا جنوني صارَ بعض تعقلي ,
و إذا بأيامي يُغلفها الشجون ,
انا ,
انا ,
انا من اكون ...
.
.
.
غَناها الساهر قُبلا , واليوم حرفكَ يستعر بذات الأحتراق ..

مودتي و اليقين / جوانا

85
أدب / رد: (( خيبــَة أمـــَلْ ))
« في: 08:53 20/07/2010  »
ياراهبَ حب ٍ تلاشى كدخان السجائر , وفقاعات الصابون ..
عُدتَ والعودُ اخضرُ ,
اهلا بك ..

توارى الحب ُ خلف سُحبْ الفصول
وبقتْ رهبنة الأبجدية ترنم الأطلال ..

مودتي و خيوط الأمل / جوانا

86
أدب / رد: فراشة الحب
« في: 09:49 19/07/2010  »
و يا فراشة البوح الرقيق
و الخاطر العفوي الأنيق

واصلي الرفرفة ,

مودتي و وردة / جوانا

87
أدب / رد: قصّصْ قَبل النَومْ..
« في: 09:38 11/07/2010  »
الأخ  نديم دجلة الفراتي ,

ولا يكتمل تألق مختلف المشاركات ,
إلا بتألق دجلة بيننا ...

مودتي / جوانا

88
أدب / رد: قصّصْ قَبل النَومْ..
« في: 08:40 10/07/2010  »
الأستاذة سيمار :

" ديمة ٌ سَمحة ُ القياد سكوبُ " ..
لمرة ٍ ثالثة ٍ ,
تُكرِمُني بِمزنها الفواح ُ..

سين   /  سوسنة ُ سليمان الغرام بنشيد أنشاد الهوى..

ياء   /  يا جنوني و إحتفالي بحرفها الوهاج ُ ..

ميم    /  موال ٌ سيماريٌ , تُغنيه ِ فيروز إشياقي ..

الف    /  إمتناني  ل ِ  " يد فاضتْ " ببديع ِ المعان

و راء/  رَبة الحرف الرصين ِ أبد النبض ِ تكون ُ ..

مَن ْ ؟؟؟

متى ؟؟؟

أين َ ؟؟؟

سيمار مَرت ْ مِنْ هنا ..
في السابع من يوليو / ألفين و حُلم ...


مودتي و محبتي / جوانا

89
أدب / رد: قصّصْ قَبل النَومْ..
« في: 08:37 10/07/2010  »
المُبدعة انهاء :

ولا ااااااا  إرتواء...

مِنْ رذاذ ِ حرفها المُدبلج للغة ِ التواصل و الإخاء ..

إنها إنهاء الإنتماء ,
لوطن الحُلم الشهيد ...

مودتي و القرنفل / جوانا

90
أدب / رد: قصّصْ قَبل النَومْ..
« في: 04:13 07/07/2010  »
الأخ صارم :

صباحكَ , مساؤكَ , زَهر البُرتقال...
من أين آتي بكلمات ٍ تُجاري انسياب جدول عبوركَ الرقراق جداً !
سِحر الطبيعة يتماهى وصفحتي المَنسية ..
ياااااااااااا لِروعة إطلالتك َ الربيعة الخضراء !
وعلى إيقاع رفرفة جناح فراشة من صارم
يرفرف حرفي بعميق الإمتنان لحضوركَ خلابْ..

دُمتَ بنقاء الجداول ...

مودتي و الربيع  / جوانا

91
أدب / رد: قصّصْ قَبل النَومْ..
« في: 17:32 02/07/2010  »
المُبدعة هبة ,
هوذا المطر يهطل برذاذه ِ العاطر من جديد ,
غيرَ انهُ هذه المرة يعبق بعطر الأوركيد الأبيض ,
فشكرا ً لنسمات عطرك ِ بين ثنايا قصصي الماطرة ..

مودتي / جوانا

92
أدب / رد: قصْصْ قَبل النَومْ..
« في: 07:32 02/07/2010  »
الأخ كيتاريست فلامنكو :

صباحك َ , مساؤك َ , أقحوان ..
 
تحية خجلى , ملؤها عميق إعتذاري عن ( اللارد ) بمشاركتي السابقة ,
حيثُ تم نقلها لمنتدى ( اخترنا لكم ) قبيل أوان تدوين الردود الباقية
وكما تعلم هناك ينعدم خيار الرد ..

فاسمح لي الأن أنْ اُردَ على إيقاعات الفلامنكو  ,
بما يليق بحضور نَفاذ البصيرة ,
مُتجذر النغم ,
سيّال القلم  ,
قزحي ّ الحُلم ..

ذاك واكثر ...

ما يُداعب مخيلة القاريء , وهو يُبحر بعميق الحرف ويُعاين تحته ,
صورة أنامل تلعب على غيتار الأماني و الذكريات..


مودتي / جوانا

93
أدب / رد: قصْصْ قَبل النَومْ..
« في: 07:29 02/07/2010  »
غاليتي هدار :

صباحك ِ  , مساؤك ِ , توليب..
 
تُدغدغني سَكَرات الحنين لذكريات كان ياما كان..
وأنا أعانقُ بوحك ياالغالية ,
عميق اِمتناني وفائق تقديري لوقوفك ِ هُنا , بخضم المرار..

لا أبكتك ِ الأيام ,
ولا طالتك ِ مُعاناة ,
ولا أصابك ِ جرح ,
ولا فرقتك ِ المسافات عن الاحباب ,

ثانية ً ...

كوني بالقرب يا هدار الذكريات الجميلة ..

مودتي / جوانا

94
أدب / رد: قصْصْ قَبل النَومْ..
« في: 07:26 02/07/2010  »
لأطلالتك ِ المحبة ياسيمار ,
وجميل , بعد إنحسار درجات حرارة لاهبة لأيام صيفية رتيبة ,
تدنو المساءات الوحيدة لتُعاين قصص لامُنتهاة..غافية بأحضان
( عنكاوا كوم ) وترتشف ( عصير كلمات ) ينعش الروح العليلة..

وللمرة الثانية ينسدل الجفن للحظة حُلم ..
فأرتحل لعوالمها القزحية ,
حيث تجلتْ هناك..
بكامل ِ بهاء حرفها و بياض روحها ,
تمدُ لي يدا ً حنطيّة البَركات ,
تعبر بي لدنيا بلورة القلم وبديع الردود..

وجوه ٌ حاضرة غائبة سّرُ مُصالحتي مع القلم ..

ذلك كان أول دروس " الأبجدية السيمارية "

فشكررررررررررررا ً ل ِ " سمراء القصيدة " !

نعم أيتها الصديقة الصدوقة , لقد تسامى الطفل الى ملاك..
وما برحتْ أجنحتهُ التركوازية ترفرف بذاكرة اُم ٍ تحتفل به كل نيسان ,
حتى بلوغه الشمعة الثانية عشر بالربيع الماضي ..
وبخضم هدايا مُتراكمة و آهاتْ مُتراكمة  و يوميات رتيبة ..
حياة تستمر..
و موت يستمر..

( اعذريني عزيزتي لمروري الثاني لأني انتمي للمراثي )

جُملتك ِ تلك آلمتني يا غالية ,
كيف هذا وقلبي يرفرف لمعانقة حرفك ِ ,
و جمهورك ِ لا يرضَ الا بإنتمائك ِ للفرح والتألق والإبداع..


ملاحظة / راقَ لي السهر قبل أيام مع أرشفيك ِ المُشرق بِ ( عينكاوا كوم )..
لأطلع على ما فات َ مني ..
وللهِ دُرك ِ.. أ
أيتها المُبدعة جداااااً !
نتمنى قريبا أن نقرأ لك ِ مجموعة شعرية مطبوعة ,
وأنا شخصيا لن أطبع اسمك بعد اليوم الا مقترنا ً بكلمة ( أستاذة ) وأكثر ..
:
مودتي / جوانا

95
أدب / رد: قصص قبل النوم..
« في: 02:48 23/06/2010  »
الأخ مُنير قطا , أشكر ردكَ المُسهب ..
دُمتَ اسما حاضرا ً بجميع الصفحات ..

مودتي / جوانا

96
أدب / رد: قصص قبل النوم..
« في: 02:31 23/06/2010  »
الأخ بغديدي ,
لحظة نشتاق لرنة ساجعة نلجأ لذاك البغديدي ,
ليُطربنا بما سالَ من جُرح قلمه ِ..

مودتي / جوانا  

97
أدب / رد: قصص قبل النوم..
« في: 02:24 23/06/2010  »
الأخت آن النوري ,
تبتهج صفحتي و هي تحتضن كلمات ,
رسمها فكر يملك ذائقة راقية كأنتِ , !
شكرا ً لأنك ِ هنا..

مودتي / جوانا

98
أدب / رد: قصص قبل النوم..
« في: 02:16 23/06/2010  »

الأخ سمث كارلو , شكرا ً لحضورك َ ...
دُمتَ بوافر الخير والمَسراتْ..

مودتي / جوانا

99
أدب / رد: قصص قبل النوم..
« في: 02:08 23/06/2010  »
غاليتي سيمار :
مساؤك ِ , صباحك ِ ياسمين..
هل لي ان اُقيم احتفال "كان يا ما كان" مَطرْ...
كيف لا ومصافحتها الأولى كانتْ لتلك اليد البَضّة , يد سمراء القصيدة " سيماااااااار "
تفائلَ الحرف بك أيتها الصديقة لأنك أول مَنْ ولجَ الصفحة الماطرة لتصغ ِ الى قصص ,
جَرتْ بعضها البعض وهي تُلهي ملاكاً نازفاً خشيةَ أن يغلبهُ النوم , فالغيبوبة , فالموت ...
وحضر التجوال ما زالَ قائما ً...

أيضا أشكر ردكِ المُستفيض بصفحة النقد , أوافقك ِ عليه ِ غاليتي ..

دُمت ِبشفافية الكرستال ياصاحبة الإطلالة المُنتظرة.....


مودتي و زهر البرتقال / جوانا


100
أدب / قصص قبل النوم..
« في: 03:41 20/06/2010  »

قصص قبل النوم

جوانا احسان عبد الاحد


كان ياما كان مَطرْ ..
و رفاتُ حُلم ٍشهيدْ
فاستميلي يا صديقة
وسَلسِلي هَمْر القَطّرْ
ما انفكَ يأتلقْ..
على خدك ِ الأسّمر
بَضّ الآهات
حّنطي ِّ الوجع
دَمعُك ِ
أمْ
المطرْ ؟؟؟
ارتدَ صدى السؤال
حارتْ من جديد آلهة الماء
.
.
.
وماءُ يعتذرُ لنار
وتوالى مئة ُانكسار
كفايتي وأكثر
ادراك وجه الشمّس..
وحماقات انسيابي على رغبات ٍ حقيرة
مُذ اخماد جذوتهُ النبيلة
والبدرُ استحالَ رغيف الفقراء
.
.
.
وفقراء تلوكُ الحَصّى
تسّتلذ طعم الطحالبْ
ومابرحتْ مساءاتها الحزينة
تواصل إقناع ملاكها الصغير
إمكانية التحليق ..
بجناح ٍ واحد رَث الزَغبْ
لسموات الغد الجميل
.
.
.
وجميلٌ كانَ الصيف
رُغم انصهار الضمير ,
أغنية دندنها العبثْ
وعلى إيقاعها المُزعج
تراقصتْ اجساد..
تسّجتْ لساعات تنشُد الإسمرار
على رمال آلاف الشواطيء ..
تبعثرتْ مُذ قديم الحُلم
بوجه الكُرة الأنسانية..
.
.
.
و إنسانية تحترقْ
و رصاصة تخترقْ
خارطة معدنية لوطن ِ النخيل
طالما تدلتْ على صدره ِ الأسمر
لتعلن عن وطنْ..
لازالَ حاضرا ً
(بإسّتكانْ) الشاي
و كحل العيون
و مواويل الساهر
و (أبوذيّاتْ) الشجون


30 / شباط / ألفين و دمعة ...


101
أدب / رد: شذرات على طريق الميل
« في: 13:30 15/05/2010  »

وعيناهُ تَشّعُ بحبها
وتداعبُ رؤى الذكرى الطروب..
ما أنفكَ يرجو  وَصلها
وينعى مواعيد الغروب..

بقلم جوانا........دُمتَ بعودة الطائر ، حاملا ً شذرات الهوى ...

102
أدب / رد: (( ايقاع وتر واحد ))
« في: 11:09 10/04/2010  »
الإبداع اللامُكررْ...

ومعكَ الحرفُ تحرَّرْ..

ماركة كيتارستية مُسجلة !

فتصوَّرررررررررررررررررررررررررْ..............هههههههههههههههه

مودتي / جوانا



103
نغمات ومعاني أغنية فيروز حاضرة , بسطوركَ العاطرة , رِِفعة و انتماء..
:
مودتي / جوانا

104
لروحكَ المجد , وعلى ذكراكَ السلام ..
يا أبتي و معلمي بولس إسكندر....

هي آثار شخصكَ الوارف , بسمتكَ البهية , جلبابكَ الطاهر , وأكثر ..
آثار لازالتْ حاضرة بأروقة الذاكرة و أروقة كنيسة مار أفرام وأروقة إبتدائية
الغسانية , وأروقة أ ُخَرْ تبكي طيفكَ الذي راودها ذاتَ حياة ..
إذ نخالكَ صباحاً واقفاً بإحدى صفوف الغسانية تُعلمنا تراتيل الميلاد أو القيامة ,
أو تُباغتنا مساءً زائرا ًبيتنا أيام العيد....ويا لِذاك العيد........

هي اللحظة تُريق عَبرَة مُوغِلة بأغوار الحسرة و الوجوم ..
هي اللحظة تقرأ ُكَ الرحمة و السلام ..

تحايا و اِمتنان لكاتب السطور , إذ ترجمَ الوفاء وَ الرِفعة لشخص الأب بولس بأبيات نورانية...

انكساري و الشجن / جوانا

105
أدب / رد: هن الشاهدات الحدث
« في: 15:54 25/03/2010  »
ولكَ التصفيق والتحايا أخ بغديدي..
بصمتكَ الساجعة بالردود والمشاركات باتتْ بَصمة تُعرَّف بكَ قُبيل النظر على الاسم و العنوان ههههه
:
مودتي / جوانا

106
سيف الاحزان اخترقا....
تجرعتْ الكاس...
ودمعها يومها احترقا...
انشق قدس الاقداس...

عند عتبات الجلجثة... نفسها الشفافة انصهرتْ..
ولطالما بقلبها احتفظتْ...
سر ذكرياته العجائبية ..
ويوم عرس قانا الجليل ادركتْ سر من تجسدْ...
وايقنتْ وتأكدتْ...
لها التطويب والاكرام من جميع الاجيال...

بقلم جوانا........

طوبى لك ما سطرتَ اخ زيا بحروف النور والنار...دمتَ بحماية ام النور وبركة الاسرار...

تحياااااااااااااااااااااتي


 


107
أدب / رد: حزن الأحزان
« في: 22:10 17/03/2010  »
تناسيتَ أم نسيتَ ؟؟؟

لربما هناك مصطلح فعال نظريا وعمليا يُدعى التناسي...
اما النسيان !!!! لم تثبتْ صحة وجوده بنفوس المنكسرين ليومنا هذا..

تحيااااااااااااااتي................جوانا

108
أدب / رد: مهداة الى 00000000000
« في: 19:05 17/03/2010  »
ومن ايام الهندسة.....ليومنا هذا.....
أ يُعقل ْ ما زالتْ ذكراها حاضرة ؟؟؟؟
والشعور بالظلم والعتب و...و....و...لا زال حاضرا ؟؟؟؟؟؟

عجبي !!!!!!!!!!!!


ولماذا  يترافق هذا الرمز 00 بسطوركَ يا اخ منير ؟؟؟

لربما يرمز لنظاراتك َ الطبية مثلا ؟؟؟؟؟؟؟؟

وعذرا على السؤال ......

تحياااااااااااااااااااااااتي.......................جوانا

109
لانعلم ان كانت انسانية منحرفة.......ام انحرافات انسانية؟؟؟؟؟؟؟

تحياااااااااااااااتي لتوحدكم الانساني المجرد مع المعاناة ......

جوانا

110
اخت فارسة...اسمكِ كان له وقع خاص في نفسي..
دمتِ فارسة لحياة مخيرة وليستْ مسيرة...

وكل عام وامهاتنا جميعا بألف حبٍ وحنان وتقدير...

تحياااااااااااتي...جوانا

111
أدب / رد: سطور
« في: 19:05 03/03/2010  »
نخاصم القلم لأيام أو لسنين..
بحجة :- ليس هناك ما يستحق الكتابة...
والحقيقة أن شيئاً ما يتقمص الدواة ,
حالة وجدانية معينة تفرض نفسها بعنف على الورقة دون سواها..
ونحنُ نُكابر  , نستقيل القلم , إذ ليس هناك ما يستحق الكتابة..
وعبثا ً نرسم او نُجاري عبارات أخرى , فالقلم ما زالَ مُحتلاً..
 
من وحي تجربتي الحاضرة مع القلم../ بقلم جوانا

أخي رائق وأكثر ,

مودتي / جوانا

112
أدب / رد: شيء اكبر من الحب
« في: 21:15 02/03/2010  »

وشيء أنجع و أجدى مِن دَلالة الحُب , ألهَمتكَ هذي الشُرفة الوارفة ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

113
أدب / رد: كتاب ... ضاع منه العنوان !
« في: 00:38 02/03/2010  »
وفي اللاعنوان
تجلى المعنى ,
والعنوان..

مودتي / جوانا

114
هي ذات الحبيبة سيدي , غير أنها أمستْ بعد توالي الفصول ,
أمٌ صبور , زوجة مهملة ..الخ . تنافسها ضرة أشد و أمضى ,
قنينة فارغة وقوافي فارغة ..أخ أمير صوَّرتَ , فأبدعتَ , مودتي / جوانا

115
أدب / رد: الخيانة
« في: 06:09 21/02/2010  »
ننضج من خلال ماقد عبرْ
او ننتشي بما مضى...
لحظة نستحضر طيف الصور
او ننعى ما قد قضى..

بقلم جوانا

اختي العراقية...اسمك ِ(عراقية ونص) له اثره الطيب فينا..
نقرأه من هناك..ونردد من هنا..(ونصين)ههههههههههه
بكلِ فخر ِ وحنين..نعم يا اختاه نحن نتعلم من ارق التجارب واقساها..

تحياااااااااااااااتي


 

116
أدب / رد: ماذا أقول ؟
« في: 05:53 21/02/2010  »
ولاجدال بأننا أوغلنا معكَ لزُرقة رائقة وَ جداً ..
زُرقة نسائمية وَ جداً ..
:
دُمتَ بهُدأة الخاطر وَ الدواة ..
:
مودتي / جوانا

117
أدب / رد: يعاتبونني وأنا مشلول
« في: 22:59 20/02/2010  »
انتماء اصيل به يُقتدى...
واسمكَ يزدان به المنتدى...

دمتَ عنوان الالتزام والانتماء...

عاااااااااشت الايادي....

118
شكرا.....لطوق الياسمين....
نزاريات الامس...
وسيروانيات اليوم...

ذات الجرعة الرومانسية نرتوي
ومتعة القراءة متوازنة الكفة...بالنسبة لي...

فتصور كم ارتقى سيروان بالنسبة لقارئيه ِ.....

تحياااااااااااااااتي......

119
أدب / رد: ( زائــِرة القبـُـر )
« في: 23:18 19/02/2010  »
بوحيَّة سطور , أهْرَقتْ النصف الفارغ مِنْ كأس اللحظة ,
:
لِعُمركَ دَلالات الحياة لاغير ..
لِعُمركَ موفور المسرَّة , موفور الاخضرار ..
:
مودتي / جوانا

120
أدب / رد: فتاة ترقص للقمر...!
« في: 22:29 19/02/2010  »
قافية رقراقة مُعجزة أن تُصاغ مِن سيروانا ً وكاكا..ههههه
:
مودتي / جوانا

121
أدب / رد: ذكريات هربت من الواقع ؟!
« في: 19:00 18/02/2010  »
يبكوكَ...

يغنوكَ..

يكتبونكَ..

يا وطن...

يا وجع القوافي..

يا جرح الزمن....

بقلم جوانا...

ومضات شعرية انيقة... وتفاصيل رقيقة...
تحياااااااااااتي لانفعالاتكَ الوطنية النبيلة يا اخ ايهاب..
سلامي للأهل..جوانا

122
أدب / رد: الصمت بقلم بنت السريان
« في: 05:42 18/02/2010  »
نندمُ احيانا
على كلمات ٍ قلناها او لم نقلها...
اذ ربما انتهينا...على غير ما كُنا..
او سنكون....

بقلم جوانا..

كلمات جميلة تعكس خبرات حياتية  متعددة...تُصنف ضمن الاناشيد التربوية التعليمية...
استعارات من الكتاب المقدس دعمتْ الفكرة....والقافية كانت لامية...عدا بعض الكلمات
مثل خوون, حبور , نور , منصور...وقد اثارتْ استغرابي؟؟؟

تحيااااااااااااااتي لروحك المؤمنة البيضاء..دمت ِ  بالايمان ومن خلال الايمان...

123
أدب / رد: ازهارُ ياسمين
« في: 07:30 16/02/2010  »
تأتيننا على حين ِ غفلة..
تأتينا على حين ِانكسارْ..
لتداعبَ فينا قديم الالمْ !!!

يتبع..بقلم جوانا

مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

124
أدب / رد: خواطر افاعي من البشر
« في: 07:22 16/02/2010  »
 
وتبقى الكلمة الاخيرة للخير....
تاريخا ً وحاضرا ً..بأن نسل المرأة مازالَ يسحق رأس الافعى...

دمتِ بحضرة الحمام....تحياااااااااااااتي

125
عند اطلاعي على ما صنعت ْ يداك..
تنسمتُ عطر النزاريات الحمراء..
اذ لا زالتْ مؤثرة وحاضرة بوجدان اغلب من اختارَ ان يخطَ تاريخ النساء...

تحيااااااااااااااااتي لقلمك الاحمر الثائر ...
دمتَ بحب ومن خلال الحب....

جوانا 

126
أدب / رد: رائعتي
« في: 06:38 16/02/2010  »
كلما  قرأت ُحروف ذاك الامير....
تنسمتُ عطر النزاريات الحمراء...
والتي مازالت حاضرة ومؤثرة بوجدان اغلب من اختارَ ان يخط تاريخ النساء...

تحيااااااااااااتي لقلمك  الاحمر...ودمتَ بالحب ومن خلال الحب...ياسيدي الامير..

127
أدب / رد: أنا عراقــــــي !
« في: 06:18 16/02/2010  »
الاخ دجلة نديم الفراتي ,
دجلة الخير ,
ونديم الذكريات ,
وأغرودة فرات..

مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

128
أدب / رد: قصيدة حبي
« في: 19:14 12/02/2010  »

شُرفة رائقة , شفيفة وجداً ..
:
مودتي و زهر البرتقال / جوانا

129
جمانا , غادة , لينا , بان ,
تعددتْ الأسماء...
والنَزفُ واحد...
قصة قصيرة , خير ما قلتْ ودَلتْ وعَبرتْ...
:
مودتي / جوانا

130
أدب / رد: خدعتيني
« في: 09:32 11/02/2010  »
إن كيدهنَّ عظيم..
إحذر يا كاكا..ههههههه
مودتي / جوانا

131
أدب / رد: دعوة للمحيط الهادئ
« في: 08:59 11/02/2010  »
يموت دمع , دمعة ,
وتُسافر بزُرقتهِ الحَنون ,
تفاصيل قصتنا الحمقاء..
ودموع أنثى ..
آثرَت يوما ً.. السباحة معك ضد التيار ..

بقلم جوانا...
:

هبة هاني شُرفة أنثوية ماتعة ,
صور شعرية زرقاء , آسرة , ساحرة ..
:
مودتي / جوانا



132
أدب / رد: ارض غريبه
« في: 03:18 11/02/2010  »
غريبٌ انا في وطني ..
وطن العَبث والعشواء والجنون !
وطنٌ ماانفكَ حاضراً ,
بإستكان الشاي ,
و كحل العيون ,
ومواويل الساهر  ,
و أبوذيات الشجون...

بقلم جوانا.....


مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

133
لحظة وَمضْ كلمة " بغديدا " , شَدني الفضول ,
ولجتُ صفحتكم الرائقة ..
تقافزتْ تلك الكلمة بأرشيف الذاكرة ..
وتذكرتُ ما تذكرتْ....؟
_صديقات وزملاء بالمرحلة الجامعية كانوا من بغديدا ,
أذكر حالة القلق والتوتر التي كانت تنتابهم في الذهاب والاياب ,لتعرض وسائل النقل الخاصة بهم
للترويع والارهاب ..
:
_مجموعة من الأقارب المقيمين حالياً في بغديدا , نتيجة التهديد والتهجير ..
:
_زيارتي لبعض الأديرة والكنائس في بغديدا , تركت ْ أثرها العاطر بذاكرتي ..
:
نعم بغديدا رمزا ً للإنتماء و  الصمود و الإحتواء..

مودتي / جوانا

134
هو : آه ٍ لو دُمت ِ لي للأبد..
هي : لو هُناك ما يدوم للأبد ..

يا عيونا ً تأتلق
يا دموعا ً تحترق
يا شفاها ً تفترق
آنَ أوان عَبرَاتْ الرحيل !

ومَعَ تراكُمات الغَسَق أدركتْ ما أدركتْ ...
وتذكرتْ فبكت ْ فتنهدتْ : لو ..    

لو........


ماذا لو ؟
لو!
لو!!
لو....!!!!

لَكنَ لو..
مُجردْ لو...
تأتينا على حين ِغفلة...
تأتينا على حين ِانكسار...
لتناغي فينا قديم الالم..
حيثُ مرارة هذا الندم
ورثاثة ذاك الحلم
حيثُ ما شاءتْ لنا الذكرى أن نتذكَّر....
وما شاءَ لنا البكاء أن نبكي...

قد نبكي بصمت
قد نبكي بلا دموع
إذ أنها لحظات ..
لحظات قصيرة
لحظات عابرة..
بصورها ,
المتعددة  
الباهتة  
الغابرة
تلمع في ثنايا ذاكرة ..
تلمع في صَمت الوعي أو دَوامة اللاوعي
فتُدغدغ ميت احساساتنا العتيقة
وتتجلى تِباعاً
إنسانا يجّترُ ذكرى
إنسانا يُمارس حالة " لو "..
مجرد لحظات مِنْ ذكرى
مجرد لحظات مِنْ " لو  "..
تأتينا على حين غفلة....
تأتينا على حين انكسار...
تُمازجها لوثاتُ هذيانْ مِنْ غير حُمى

آه ٍ لو كُنتَ هنا..
آه ٍ لو كُنتُ هناك..
يومها لو رحلتُ معك
وكنتُ الآن لك
ليتني استمعتكَ للنهاية
ليتني اِلتقيتكَ منذ البداية
في اللازمان..
واللامكان..
ليتَ الزمان بنا يعود..
لاخترتكَ
قبل فوات الاوان..
آه ٍلو أنكَ تدري
آه ٍ لو أنكَ تشعر
آهٍ لو ؟
ماذا لو ؟
لو..
لو..
لو..
ولكن لو
مجرد لو
تأتينا على حين ِ غفلة...
تأتينا على حين ِ انكسار...

هناك مَنْ يخشاها
هناك مَنْ تناساها
بإندثار الأيام
المُملة
المُتراكضة
على ارصفة تقويم أحمق حزين
وهناك مَنْ يستحضرها
مِنْ حين ٍ لحين
رغم ِ ضجة الواقع
أو رمادية السنين
إذ أنها تأتينا على حين ِغفلة...
تاتينا على حين ِ انكسار...  
لنبكِ
أو نضحك
أو نثورَ
أو نستكين  
فننضُجَ مِنْ خلال ِ ما قد عَبَر
أو ننتشي بما مضى..
لحظة نصبو طيوف الصُور
أو ننعى ما قد قضى..


30 / شباط / ألفين و حنين



135
يحدث أن تأخذنا الايام على حين غفلة ,
لمشارف تجربة حب جديدة ,
تحلق بنا الى عالم ٍ من جنون وجمال ..
فنعود بعد حين ,
نجر أذيال ملامح عنوانها
الصمت
الذهول
الانكساااااااااااااااااااار  ؟ ! ؟
 
بقلم جوانا / مودتي وَ زهر البرتقال


136
ندائكَ حرك بداخلي مشاعر التضامن مع شخصك النبيل
ومجموعة من الانكسارات والتساؤلات والتمنيات التي كالعادة
ستتلاشى في مهب الريح....مع تمنيااااااااااااتي القلبية الحالمة ان يُلبى النداء...

تحيااااااااااااااااااتي.......

جوانا احسان ابلحد   

137
أدب / رد: يوميات عضو برلمان عراقي
« في: 19:18 06/02/2010  »
أدب المُذكرات الشخصية طالما كان يُحاكي الواقع بجميع تناقضاته الإنسانية ,
إذ يتمحور حول عنصر المصداقية في السرد والحوار ,
وربما مع تلك الصبغة الخيالية التي تبرز هوية الكاتب وعمق وجدانهِ ,
والتي تتراءى بصور الاسقاط النفسي لمختلف التجارب والذكريات..


بقلم جوانا / مودتي


138
حزن .......رسالة .......رحيل........أمل .......عهد

حزنُُُ......لمااااااااااذا؟؟؟؟

رسالة......لمن؟؟؟؟؟؟؟

رحيلٌ.........لأين؟؟؟؟؟

أملاً يتجلى متى؟؟؟؟؟

عهدُ كان قد قضى....


معذرة....لا تفهم خربشتي استفزازاً لِما خطَّتْ يداك ,
هي مجرد كلمات هاذية !
وقد يتجلى المعنى في اللامعنى...هههههههه
ومن هنا  امتلأت أمة إقرأ..
بأوراق ودواوين ما عادت تُقرأ..

مودتي / جوانا


صفحات: [1]