2
صديقنا و جارنا العزيز كمال لازار المحترم
ابدعتم حقا في توصيف الحالة التي يمر بها شعبنا وتوخيتم الدقة المشفوعة بتعابير جميلة . وكنتم صادقين تماما في مناجاة الرب كملاذ اخير وعكستم الواقع المزري الذي نمر به! انا لست اديبا او كاتبا كما تعلم وانما اكاديميا متخصصا في احد فروع العلوم الصرفة ، لذلك ستكون مداخلتي المتواضعة هذه قصيرة ومباشرة وهي عبارة عن تمني او مجرد امنية باضافة ابتهالات اعتقدت انها غائبة! في قائمة الابتهالات الواردة في مقالتك الجميلة. لذا استميحك عذرا باضافة الابتهالات التالية :
* يا رب: ارسل الى جهنم وبئس المصير كل من خان بلدته وطعنها من الخلف لمنفعته الشخصية لاغير!
* يا رب: عاقب بطريقتك كل وصولي وانتهازي من ابناء بلدتي من الذين تبوءوا المواقع الامامية بدون اي استحقاق او كفاءة.
* يا رب: عسر حال كل من اثرى ثراءا فاحشا من ابناء بلدتي من اموال سرقها ليدمر بلدته وليملك قصورا في عواصم العالم!
* يا رب : افضح بطريقتك وبلا رحمة كل من تلون بتلاوين الحكام او الاحزاب الحاكمة ولمرات عدة في حياته وبدون حياء ليكسب جاها او منصبا او مالا حرام.
* يا رب : لجم افواه وانزل اللعنة على كل المنافقين والدجالين من ابناء بلدتي الذين زايدوا وباسوا اللحى وطعنوا وغدروا بالاخرين بلا حق ليتسلقوا الى المناصب والمكاسب زورا وبهتانا.
وختاما:
* يا رب: وفق وبارك بكل الشرفاء من ابناء بلدتي الذين ابوا ان يتنازلوا عن كرامتهم وكبريائهم وعزة نفسهم وبقيت رؤوسهم مرفوعة شامخة مزهوة بكفاءاتهم وقدراتهم وهم صامدون في احترام ذاتهم وهم في صفوفهم الخلفية ينظرون بازدراء الى الكبار الصغار! القابعون في عروشهم في صفوفهم الامامية!
اليس الزاما ومن باب الانصاف ان نعرج بابتهالاتنا ولو لبرهة على اولاءك الذين عاثوا في ارض بلدتي فسادا وساهموا في تدميرها مخيرين وليس صاغرين! وهذا هو الانكى والاكثر ايلاما!
ودمتم لاخيكم / د. رياض فرنسيس