ankawa

الاخبار و الاحداث => الاخبار العالمية => الموضوع حرر بواسطة: Janan Kawaja في 17:09 21/11/2017

العنوان: الحريري في مصر قبيل عودته إلى لبنان
أرسل بواسطة: Janan Kawaja في 17:09 21/11/2017
الحريري في مصر قبيل عودته إلى لبنان
رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري يغادر فرنسا متوجها إلى مصر للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي لمناقشة آخر المستجدات اللبنانية.
 العرب/ عنكاوا كوم [نُشر في 2017/11/21]
(http://www.alarab.co.uk/empictures/slide/_124467_leb3.jpg)
في الطريق إلى مصر
القاهرة - غادر رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري باريس متوجها إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبيل عودته إلى لبنان.

وقال مصدر ملاحي إن "طائرة الحريري أقلعت عند الساعة 12:30 تغ من مطار لوبورجيه قرب باريس" الذي وصله السبت بعد أسبوعين على استقالته المفاجئة من الرياض.

وسيناقش الحريري مع الرئيس المصري مستجدات الأوضاع في بيروت بعد استقالته المفاجئة من رئاسة الوزراء قبيل أسبوعين، حسب ما أكد بيان للرئاسة المصرية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن "السيسي سيستقبل مساء الثلاثاء سعد الحريري رئيس وزراء لبنان"، موضحا انه "من المقرر أن يتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة وتطورات الموقف في لبنان".

وكتب الحريري على حسابه في تويتر يوم الأحد "أقوم بزيارة الثلاثاء إلى مصر للقاء رئيس الجمهورية، الصديق عبدالفتاح السيسي".

ومن المقرر، بعد زيارة القاهرة أن يعود الحريري إلى بيروت لتوضيح ملابسات استقالته من منصبه التي أعلنها في الرابع نوفمبر من العاصمة السعودية الرياض. إلا أنه لم يتم البت في استقالة الحريري حتى الآن بشكل رسمي من قبل الرئيس اللبناني.

ويشارك الحريري في احتفال عيد الاستقلال اللبناني يوم الأربعاء، على أن يطلق بعدها مواقفه السياسية إزاء ظروف استقالته.

وكان الحريري قد اتهم إيران بإذكاء الفوضى في بلاده وقال في بيان استقالته إن الوضع في لبنان يشبه الظروف التي عاشها البلد قبيل اغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في فبراير 2005.

وحمل الحريري خلال استقالته على إيران وحزب الله، الشريك في الحكومة، متهماً الأخير بفرض الأمر الواقع وعدم الالتزام بمبدأ النأي بالنفس عن النزاعات في المنطقة.

وخلال مقابلة تلفزيونية في 12 نوفمبر، ربط الحريري تراجعه عن الاستقالة "باحترام النأي بالنفس والابتعاد عن التدخلات التي تحدث في المنطقة".

وأثارت فترة إقامة الحريري في الرياض لمدة أسبوعين حفيظة بعض خصومه السياسيين وخاصة حزب الله الذي روج لإشاعة فرض الإقامة الجبرية عليه أو احتجازه من قبل السلطات السعودية، التي نفت بشدة هذه الاتهامات ونفاها الحريري بنفسه في أكثر من مرة.

وتأتي زيارة الحريري إلى القاهرة في ذروة توتر غير مسبوق بين السعودية وإيران خصوصا بعد مواقف صارمة بعدم السكوت على تصرفات إيران في دعم جماعات مصنفة إرهابية في دول عربية.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في اجتماع لوزراء الخارجية العرب عقد الأحد في القاهرة إن السعودية "لن تقف مكتوفة الأيدي" في مواجهة سياسة إيران العدوانية.