اصداء واسعة وايجابية لتنصيب غبطة البطريرك مار ساكو في بعض الصحف والمواقع الالكترونية
--------
ادرج في ادناه بعص الاصداء الايجابية والطيبة التي تناقلتها الصحف والمواقع الالكترونية بأهتمام وأسهاب عن مراسيم تنصيب غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو على كرسي بابل للكلدان في العراق والعالم نهنىء غبطته ونهنىء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر ونهنىء شركائنا في الوطن بهذه المناسبة العزيزة وكلنا امل ان يكون شعار غبطته الرائع (الوحدة والتجديد والاصالة) خارطة الطريق وبرنامج العمل له تمنياتي له بالتوفيق والنجاح في مسؤوليته الضخمة والكبيرة للتفضل بالاطلاع مع تقديري
انطوان الصنا
antwanprince@yahoo.com
1 - المصدر : الشرق الاوسط - جريدة العرب الدولية
بطريرك الكلدان يوحد موقفي المالكي والنجيفي بعد شهور من الخلافات العميقة
رئيسا الوزراء والبرلمان دعوا في حفل تنصيبه إلى تغليب الهوية الوطنية
التاريح : 7 - 3 - 2013
على الرغم من استمرار الخلافات العميقة بين رئيسي الوزراء نوري المالكي والبرلمان أسامة النجيفي منذ تفجر أزمة المظاهرات في المحافظات الغربية قبل نحو ثلاثة أشهر فقد اتفقا في كلمتين منفصلتين في حفل تنصيب البطريرك مارلويس رافائيل الأول بطريركا للكلدان في العراق والعالم الذي جرى أمس في كنيسة مار يوسف في بغداد على أن المخاطر التي يمر بها العراق تتعلق بتغليب الهويات الفرعية على الهوية الوطنية الجامعة، فضلا عن أن هناك مخططات تهدف إلى تمزيق العراق باستهداف وحدته الوطنية.
وقال النجيفي في كلمته، إن «العراق لا يزال تحت نير الأزمات المفتعلة ومخططات التمزيق المدبرة التي استهدفت وتستهدف طوائفه الواحدة تلو الأخرى بشكل ممنهج وضمن توقيتات وجغرافيا توحي بالشر المبيت». وأضاف النجيفي، أن «استهداف المسيحيين بالعراق كان بداية لهذا المخطط الإجرامي الذي استخدمت فيه كل الطرق الوحشية والدموية واللاأخلاقية لدفعهم نحو الهجرة»، مشيرا إلى أن «هناك جهات عدة تضمر الشر لنا ولمستقبلنا بعد أن رأت في تمزيق وحدتنا ما يجمعها في هدف موحد».
من جانبه، قال المالكي: «نحن شعب واحد، نتنوع، نتعدد، ننتمي، نحمل هويات، ولكننا نلتقي عند القواسم والمشتركات والتي هي العراق أولا، والشعب العراقي ثانيا، ووحدتنا الوطنية وكيفية أن نكون مواطنين متساوين أكفاء في بلد يحمينا ويرعانا جميعا». وأضاف «على الإخوة المسيحيين ألا يخافوا، ولماذا يخافون وهم ليسوا طارئين على هذا البلد، هم أهل البلد الأصليون، هم أصحاب العقول الذين أسهموا وأسهموا كثيرا في بناء هذا البلد عبر محطات مختلفة من التاريخ». وتابع: «إذا كانت هناك شرذمة من الذين يتبنون التعصب والطائفية والعنف من القاعدة والتنظيمات المسلحة والطائفيين، فإن هؤلاء ليسوا هم هوية الشعب العراقي، إنما يمثلون حالة طارئة تقتضي أن نصطف جميعا مسلمين ومسيحيين لمواجهتها لأنها غريبة ولأننا حصدنا آثارها دماء ودموعا وتخريبا وتعطيلا لمسيرة البناء». وجدد المالكي دعوته للمسيحيين بأن «لا يهاجروا ولا يغادروا بلدهم وتاريخهم وتاريخ أجدادكم».
وكان البطريرك ساكو بطريرك دعا في كلمته إلى الحوار لحل مشكلات العراق، وقال: «نحن في الكنيسة لسنا بعيدين عن الأحداث، بل نراقبها باهتمام ولا نبحث عن امتياز أو منفعة ذاتية، إنما نبغي بناء جسور المحبة والتعاون مع كل المكونات الدينية من أجل تعزيز العيش المشترك». وأضاف: «ومن منطلق إنساني، أناشد الجميع حكوميين وسياسيين إلى الاحتكام إلى لغة الحوار والوفاق وتجنب كل أشكال التعصب والكراهية والعنف لأن السنوات الماضية كانت مليئة بالأحداث والأخطار ولا يزال شبح الخوف والقلق والموت يخيم على أهلنا وهذا لن ينتهي إلا بتكاتفنا ومحبتنا وتعاوننا وولائنا للوطن». ودعا المسيحيين «إلى تجاوز حالة الخوف وعيش الواقع بإيمان». وقال: «المسيحيون ليسوا أقلية في العراق، بل أنتم هنا في العراق منذ ألفي عام وأنتم أصل العراق وأسهمتم بجدارة في بناء الحضارة العربية والثقافة الإسلامية من خلال الترجمة والتأليف». ودعا المسيحيين إلى «عدم الانسحاب أو هجرة العراق تحت أي ضغوط كانت لأن العراق بلادكم وأرضكم.. وإذا استمرت الهجرة بهذه الوتيرة فسيأتي اليوم الذي يصبح فيه مسيحيو الشرق مجرد جزء من الذاكرة بعدما كانوا شرارة الحياة».
إلى ذلك، أكد رئيس كتلة الرافدين المسيحية في البرلمان العراقي يونادم كنا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «ما يربط بين جميع العراقيين هو الوطن الواحد بوصفه الهوية الجامعة وليس الهويات الفرعية التي بات يتغنى بها البعض للأسف». وأكد كنا، أن «البطريرك مار لويس عندما كان مطرانا في كركوك كان يجمع العرب والأكراد والتركمان والشيعة والسنة على مائدة الإفطار التي كان يقيمها في شهر رمضان والتي كثيرا ما تكون تعبيرا عن مصالحات بين مختلف الأطراف».
يذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نسبة 3.1 في المائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة من المسيحيين إلى الخارج بعد عام 2003.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=719939&issueno=12518 2 - المصدر : جريدة ايلاف الالكترونية التي تصدر في لندن
التاريخ 7 - 3 - 2013
ساكو يدعو المسيحيين لوقف هجرتهم لكي لا يتحولوا إلى "مجرد ذاكرة".. بغداد تشهد تنصيب بطريرك بابل للكلدان على العراق والعالم
دعا بطريرك بابل مارلويس رافائيل الأول ساكو مسيحيي العراق إلى تحدي محاولات تهجيرهم من العراق محذرًا من أنهم سيتحولون إلى مجرد ذاكرة في حال استمرت الهجرة. واكد ساكو أنه سيعمل مع علماء الدين المسلمين لنشر ثقافة الاعتدال ونبذ العنف.
في أول كلمة بعد تنصيبه بطريركًا للعراق والعالم دعا البطريرك مارلويس رافائيل الأول ساكو بطريرك بابل مسيحيي العراق إلى تحدي محاولات تهجيرهم من العراق والتمسك ببلدهم محذرًا من أن هذه الهجرة ستجعل مسيحيي الشرق مجرد ذاكرة وأكد أنّه سيعمل على تجديد الكنيسة والتعاون مع علماء الدين الشيعة والسنة لنشر ثقافة الاعتدال ونبذ العنف... فيما دعا المالكي والنجيفي المسيحيين إلى تحدي محاولات ترويعهم وإجبارهم على مغادرة العراق مؤكدين انهم اصل البلاد.
جاء ذلك خلال تنصيب البطريرك ساكو بطريركا للكلدان في العراق والعالم في حفل في بغداد اليوم الأربعاء بحضور رئيسي الوزراء نوري المالكي ومجلس النواب اسامة النجيفي وسفير الفاتيكان في العراق وعدد من الوزراء والنواب ورجال الدين المسلمين والمسيحيين وجمع غفير من مواطني العاصمة وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة قطعت فيها القوات الامنية الشوارع المحيطة بكنيسة مار يوسف وسط العاصمة التي جرت فيها مراسم التنصيب.
ساكو يرفض هجرة مسيحيي العراق
وقال البطريرك ساكو في كلمة له بعد انتهاء مراسم تنصيبه إنه ترعرع في الموصل وكركوك ثم غادر العراق وها هو اليوم يعود اليه فاتحا قلبه وعقله وفكره للجميع ولخدمة كل العراقيين وشعاره "الاصالة والوحدة والتجدد" لان العالم يتغير وعلى الكنيسة ان تتجدد ايضا وتعهد قائلا "سأقوم بتجديد وتوحيد طقوسنا ليفهمها المؤمنون وينشدون للمسيح وللكنيسة وللوطن".
وأكد أنّه يشعر بالمخاطر والتحديات والمسؤوليات الجسيمة والثقيلة التي تواجهه في مهمته، لكنّه شدّد بالقول " إني سأواجه الوضع بجرأة ووضوح وأسعى إلى توحيد الكنيسة الشرقية".
وأكد البطريرك ساكو انه سيعمل مع "أخوتي" المسلمين والصابئة من أجل العيش الكريم والعدالة والحرية والمساواة والالتزام بالحوار مع علماء المسلمين شيعة وسنة وقال إنه على صلة مستمرة بهم لنشر ثقافة السلام والاحترام المتبادل.
ودعا السياسيين العراقيين إلى الحوار والاعتدال ونبذ التعصب والكراهية والعنف وحيث لايزال شبح الخوف والموت يسيطر على العراقيين الامر الذي يجب مواجهته لوقف نزيف الدم والدمار. وعبّر عن الامل في عودة السلام والامن إلى العراق لينهض في مختلف المجالات.
وخاطب البطريرك ساكو مسيحيي العراق قائلا "افهم مخاوفكم ولكن عليكم ترك الخوف لانكم لستم اقلية في العراق فأنتم هنا منذ الف عام وانتم اصل البلاد وساهمتم في بناء الحضارة العربية.. فوحدوا صفوفكم لتكونوا جماعة حية فاعلة ولا تهاجروا البلاد تحت اي ظرف كان فهذه بلدكم وموطنكم لان الهجرة اذا استمرت فسيكون مسيحيو الشرق مجرد ذاكرة وهذه مسؤولية العرب والمسلمين".
المالكي والنجيفي يدعوان المسيحيين لمواجهة محاولات تهجيرهم
وفي كلمة له قال المالكي إن حديث البطريرك ساكو يشكل برنامج عمل لعيش العراقيين بكل انتماءاتهم الدينية والطائفية والقومية بحب وسلام. وأضاف أنّ العراق يبحث عن هويته الوطنية وليس عن الاحتراب لان العراقيين يلتقون على وطنيتهم رغم اختلاف انتماءاتهم.
وأشار إلى أنّ العنف والارهاب مشكلة غزت العراق وتقتل على الهوية وعلى المسيحيين أن لا يخافوا لانهم ليسوا طارئين على البلد فهم أصله وساهموا ببنائه واذا كانت شرذمة من الارهابيين والمتطرفين من القاعدة والطائفيين تتبنى العنف فهم لايمثلون العراقيين وانما طارئون عليهم الامر الذي يدعو المسلمين والمسيحيين إلى مواجهتهم.
وشدد المالكي على ضرورة عدم هجرة المسيحيين من العراق وانما التمسك بالعيش فيه أحرارًا وقال "إنها لوحشة ان يغار المسيحيون العراق نتيجة التهديدات التي يتعرضون لها". وأشار إلى أنّ المنطقة تغلي الان على مرجل من النار بسبب الارهاب والتطرف لكنها ستتمكن من تجاوز ذلك كما استطاع العراق طي صفحة العنف وتحقيق الامن والاستقرار.
أما رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي فقد أشار إلى أنّ استهداف المسيحيين في العراق مؤامرة ممنهجة تهدف إلى ترحيلهم عن بلدهم ارض اجدادهم. وشدد على ضرورة مواجهة هذه المؤامرة والدفاع عن وحدة الشعب والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي العراقي.
اختيار البطريرك ساكو
وكان البابا بنديكتوس السادس عشر قد أصدر في الاول من شهر شباط (فبراير) الماضي مرسوما اعلن فيه المطران لويس ساكو بطريركا للكنيسة الكلدانية وقد اطلق البابا اسم (مار لويس روفائيل الاول ساكو) بطريرك بابل على الكلدان وقد قرعت أجراس الكنائس للابرشيات الكلدانية إبان اعلان البابا هذا المرسوم احتفاءً بالبطريرك الجديد.
وجاء هذا الاختيار اثر انتخاب اساقفة الكنيسة الكلدانية المطران لويس ساكو بطريركا جديدا للكنيسة في 28 من كانون الثاني (يناير) الماضي خلفا للبطريرك السابق مار عمانوئيل الثالث دلي الذي كان قد استقال من منصبه.
والبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي من مواليد قضاء تلكيف في محافظة نينوى عام 1927 ويتقن اللغات السريانية والعربية والفرنسية والإيطالية واللاتينية والإنكليزية ويلّم بالألمانية واليونانية وأعلن بطريركاً عام 2003 في سينودس أساقفة الكلدان في روما خلفاً لمار روفائيل الأول بيداويد.
الارهاب يرغم مسيحيي العراق على الهجرة
وقد بدأت أعداد المسيحيين في العراق بالتناقص بعد عام 2003 بسبب الهجرة التي يلجأ اليها اعداد كبيرة منهم نتيجة الوضع الامني، واستهدافهم المباشر من قبل جماعات مسلحة. ويقول ديوان الوقف المسيحي ان اكثر من نصف مليون مسيحي ترك العراق منذ عام 2003 وهذا الرقم يقترب من نصف عدد المسيحيين الذين كانوا يعيشون في العراق قبل ذلك العام.
وأشار إلى أنّ عدد المسيحيين في العراق حاليا يتراوح ما بين 400 ألف و500الف في حين كان عددهم قبل سقوط نظام صدام بحدود مليون و200 الف حيث إن الاوضاع الامنية واستهدافهم المباشر من قبل الميليشيات والجماعات المتطرفة دفعهم إلى الهجرة بهذا العدد سواء إلى دول الجوار او الولايات المتحدة واوروبا.
وأكد يونادم كنا النائب المسيحي العراقي أن الارهاب وسياسة التهميش وقلة فرص العمل للمسيحيين لعدم انتمائهم إلى ما وصفها بالاحزاب الحاكمة دفع بأعداد كبيرة منهم إلى مغادرة البلاد بحثا عن فرص أفضل للحياة والعمل ودعا الكتل السياسية إلى الايفاء بوعودها تجاه الاقليات والعمل بمبدأ العدالة.
البطريرك الجديد.. سيرة حافلة في خدمة الكنيسة
ولد البطريرك ساكو عام 1948 في بلدة زاخو العراقية الشمالية من روفائيل موشي ومريم توما واكمل دراسته الابتدائية في الموصل (375 كم شمال بغداد). ودخل معهد مار يوحنا الحبيب في 1963 ورسم كاهنا في 1 ايار (مايو) عام 1974 في الموصل. حاصل على شهادة الدكتوراة في علم اباء الكنيسة من روما عام 1983 وعلى الماجستير في الفقه الاسلامي من روما عام 1984 وعلى الدكتوراه في تاريخ العراق القديم من باريس عام 1986.
خدم في كنيسة ام المعونة في الموصل مدة 11عاما وعين مديرا للمعهد البطريركي واستاذا في كلية بابل الحبرية في بغداد بين عامي1997 و2001. ثم رسم اسقفا على ابرشية كركوك في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2003.. وهو مستشار المجلس البابوي للحوار بين الاديان.
وللبطريرك ساكو اصدارات ومقالات وبحوث كثيرة في مجالات محلية وعالمية فضلا عن المحاضرات العديدة التي القاها في مختلف الاندية الدينية والثقافية وفي الدورات اللاهوتية في الموصل التي ادارها لزمن.
واشترك في عدة محافل ومؤتمرات دولية وكان عضوا في الهيئة السريانية في المجمع العلمي العراقي وعضوا في هيئة تحرير مجلة بين النهرين ومجلة نجم المشرق. كما عمل في كلية اللاهوت في المعادي في القاهرة عام 1988 وهو ايضا عضو في مؤسسة برواورينتي من اجل الشرق ومقرها النمسا.
http://elaph.com/Web/news/2013/3/797655.html?entry=articleTaggedArticles3 - المصدر : موقع موسوعة العراق
التاريخ 7 - 3 - 2013
البطريرك ساكو يدعو المسيحيين إلى تحدي محاولات تهجيرهم من العراق
قال رئيس الوزراء نوري المالكي: اننا شعب واحد متنوع ومتعدد لكننا يجب ان نتفق على أن يكون العراق أولاً فالهوية الوطنية هي مانحتاج اليه اليوم وليس الخلافات، وهي الحل لمشكلة العراقيين.
جاء ذلك خلال كلمة القاها في حفل تنصيب البطريرك مارليوس رافائيل الاول ساكو بطريرك بابل للكلدان على العراق والعالم، الذي اقيم بكنيسة ماريوسف ببغداد، اليوم الاربعاء 6/3/2013.
وبارك رئيس الوزراء للبطريرك مارليوس رافائيل الاول تنصيبه، متمنيا له التوفيق والنجاح، وأثنى على الكلمة التي القاها في حفل التنصيب، قائلا: نشيد بالكلمة القيمة التي سمعناها والتي نعدها برنامج عمل يتناسب مع الهوية الوطنية التي يجب ان يحملها العراقيين سنة وشيعة ومسيحيين وايزيديين وصابئة وكلدوآشوريين ومن جميع المكونات، وإنكم اصبتم كبد الحقيقة وهذا هو المنطق الذي يجب ان يتحدث به جميع السياسين، فمانحتاجه اليوم هو الهوية الوطنية والوحدة والتلاحم وليس الخلافات، ونبذ الارهاب والطائفية، من اجل الانتقال لمرحلة تسودها المحبة ووحدة الصف.
ودعا رئيس الوزراء المسيحيين الى التمسك ببلدهم وعدم الهجرة منه والمساهمة ببنائه وإعماره، مشيرا الى ان الارهابيين من تنظيم القاعدة الذين يستهدفون المسيحيين وعموم العراقيين ليسوا من الشعب العراقي ويمثلون حالة طارئة، مذكرا بما مر به العراق من ظروف قاسية، ومحذرا من التعصف والعنف والطائفية وموجة الارهاب والتكفير التي تعيشها المنطقة.
هذا وكان البطريرك مارلويس رافائيل الأول ساكو بطرياك بابل، قد دعا مسيحيي العراق إلى تحدي محاولات تهجيرهم من العراق والتمسك ببيلدهم، مشيراً إلى أن هذه الهجرة ستجعل مسيحيي الشرق مجرد ذاكرة، مؤكداً على تجديد الكنيسة العمل والتعاون مع علماء الدين الشيعة والسنة لنشر ثقافة الاعتدال ونبذ العنف، مطالباً كل من المالكي والنجيفي المسيحيين إلى الوقوف بوجه محاولات ترويعهم واجبارهم على مغادرة العراق.
وأضاف البطريرك في كلمة القاها خلال حفل التنصيب، أنه ترعرع في الموصل وكركوك ثم غادر العراق ويعود إليه فاتحاً قلبه وعقله وفكره للجميع لخدمة كل العراقيين، معتبراً شعاره (الأصالة والوحدة والتجدد) وتعهد قائلاً: "ساقوم بتجديد وتوحيد طقوسنا ليفهمها المؤمنون وينشدون للمسيح وللكنيسة وللوطن".
وعبر البطريرك عن شعوره بالمخاطر والتحديات والمسؤوليات التي تواجهه في مهمته، ولفت إلى مواجهته للوضع بجرأة، وانه يسعى إلى توحيد الكنيسة الشرقية.
واكد البطريرك ساكو انه سيعمل المسلمين والصابئة لتحقيق العيش الكريم والعدالة والحرية والمساواه والإلتزام بالحوار مع علماء المسلمين من شيعة وسنة، وقال أنه على صلة مستمرة بهم لنشر تقافة السلام، داعياً السياسيين العراقيين إلى الحوار والاعتدال ونبذ التعصب والعنف.
وخاطب البطريرك ساكو مسيحيي العراق قائلاً: "أفهم مخاوفكم ولكن عليكم ترك الخوف لإنكم لستم أقلية على العراق فأنتم هنا منذ ألف عام وأنتم أصل البلاد وساهمتم في بناء الحضارة العربية، فوحدوا صفوفكم لتكونوا جماعة حية فاعلة ولاتهاجروا البلاد تحت أي ظرف كان فهذه بلدكم وموطنكم لأن الهجرة إذا استمرت فسيكون مسيحيوا الشرق مجرد ذاكرة وهذ مسؤولية العرب والمسلمين".
اما رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي فقد أشار في كلمته، إلى أن استهداف المسيحيين في العراق مؤامرة ممنهجة تهدف لترحيلهم عن بلدهم، وشدد على ضرورة مواجهة هذه المؤامرة والدفاع عن وحدة الشعب والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي العراقي.
وانتخب مطران كركوك لويس ساكو، بطريركاً جديدا للكلدان في العراق والعالم في اجتماع الكنيسة الكلدانية الذي عقد في الفاتيكان، أواخر شهر كانون الثاني 2013، خلفاً للبطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الذي ترك منصبه بسبب تقدمه في السنّ.
والبطريرك الجديد ساكو ولد في 4 تموز 1948 بمدينة زاخو، وسمي كاهناً في أبرشية الموصل سنة 1974. وحصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة البابوية في روما سنة 1983 وماجستير في الفقه الإسلامي سنة 1984 كما حاز لاحقاً على شهادة دكتوراه من جامعة السوربورن سنة 1986.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=14726614 - المصدر : موقع السومرية نيوز
التاريخ : 7 - 3 - 2013
الكنيسة الكلدانية تحتفل بتنصيب البطريارك ساكو بحضور المالكي والنجيفي
احتفلت الكنيسة الكلدانية، الأربعاء، بتنصيب البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو رئيساً لأساقفة الكلدان في العراق والعالم، وأكد ساكو في كلمة له أن المسيحيين والمسلمين ساهموا ببناء الحضارة الإسلامية منذ العصر العباسي.
وقال البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو، في كلمة له خلال الاحتفالية التي أقيمت في كنيسة مار يوسف ببغداد، وحضرتها "السومرية نيوز": "نحن أصل البلاد ولنا أكثر من 2000 سنة في العراق، وساهمنا مع المسلمين ببناء الحضارة الإسلامية التي ازدهرت في بغداد في العصر العباسي، وذلك من خلال ترجمة العلوم والمعارف التي نقلت من الحضارات الأخرى".
وحضر الاحتفالية رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك ووزير البيئة سرجون لازار صليوة، ، وعدد من رجال الدين الإسلامي، وحشد كبيرة من رجال الدين المسيحيين ووفود من مختلف مناطق العراق ودول العالم.
وحث البطريرك ساكو، في كلمته المسيحيين على عدم مغادرة العراق، بالقول: "هذه أرضنا وأرض أجدادنا وعلينا البقاء فيها والعمل من أجل بنائها"، داعيا للعراق والعراقيين بمختلف انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية بالأمن والسلام وأن تسود المحبة بين الجميع.
وكان اجتماع الكنيسة الكلدانية الذي عقد في الفاتيكان، أواخر شهر كانون الثاني 2013، أعلن انتخاب مطران كركوك لويس ساكو، بطرياركاً جديدا للكلدان في العراق والعالم خلفا للبطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الذي ترك منصبه بسبب تقدمه في السنّ.
والبطريرك الجديد ساكو ولد في 4 تموز 1948 بمدينة زاخو، وسيم كاهنا في أبرشية الموصل سنة 1974. وحصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة البابوية في روما سنة 1983 وماجستير في الفقه الإسلامي سنة 1984 كما حاز لاحقا على شهادة دكتوراه من جامعة السوربورن سنة 1986.
وانتخب ساكو مطرانا على أبرشية كركوك سنة 2002، وسيم على هذا المنصب العام التالي. كما حاز على عدة أوسمة منها وسام الدفاع عن الإيمان من إيطاليا، ووسام "باكس كريستي" الدولية ووسام القديس إسطفان عن حقوق الانسان من ألمانيا. كما ألف ونشر ما يزيد عن 200 مقال و20 كتابا في مجالي اللاهوت والدين.
.
http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-society-news/-5-57132.html 5 - المصدر : موقع اصوات العراق
التاريخ : 6 - 3 - 2013
بطريرك الكلدان : بقاء المسيحيين في العراق والشرق الأوسط مسؤولية العرب والمسلمين
اعتبر البطريرك مار لويس رافائيل الأول ساكو بطريرك بابل للكلدان في العراق والعالم، خلال حفل تنصيبه اليوم الأربعاء ببغداد وبحضور رسمي رفيع، أن بقاء المسيحيين في العراق والشرق الأوسط مسؤولية العرب والمسلمين، مطالبا المسيحيين بالبقاء في بلادهم وعدم الاستجابة لأية ضغوط تدفعهم للهجرة.
وحذر البطريرك من هجرة المسيحيين من العراق والشرق الأوسط بالقول "اذا استمرت الهجرة على هذه الوتيرة فسيأتي يوم يصبح فيه المسحيون في الشرق جزءا من الماضي".
وقال "بقاء المسيحيين وتواصلهم هو في الدرجة الاولى مسؤولية العرب والمسلمين".
وتوجه البطريرك الجديد في خطابه للمسيحيين وطالبهم بالثبات والبقاء في بلادهم وقال "أتوجه للمسيحيين بشكل خاص وأقول تقواكم وسخاءكم مثال نفتخر به، ارفعوا هاجس الخوف منكم وعيشوا الواقع بايمان".
وتابع "أنتم لستم اقلية طارئة انتم هنا قبل الفي عام وأنتم اصل البلاد، ومع المسلمين القادمين من الجزيرة العربية اسهمتم في نشر الثقافة العربية بالتاأيف والترجمة والعلوم في بيت الحكمة ببغداد".
وقال "معا عشتم الحلو والمر، فلا تكونوا خائفين، راجعو واقعكم وهويتكم، وحدوا صفوفكم لتغدوا جماعة حية متفاعلة مساهمة في مستقبل البلد، لا تنسحبوا ولا تهاجروا تحت أية ضغوطات".
وأقيم ببغداد صباح اليوم الأربعاء حفل تنصيب بطريرك الكلدان في بغداد بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ونحو 200 شخصية دينية وسياسية ومجتمعية.
وشارك رؤساء الطوائف المسيحية والأسلامية وشخصيات سياسية ومجتمعية وسفراء في الحفل الذي ما زال مستمرا لتنصيب البطريرك مار لويس رافائيل الأول ساكو بطريركا بابل للكلدان في العراق والعالم.
وجدد البطريرك الجديد عزمه على نشر ثقافة السلام والألفة والاخوة والتعاون "لتغدو كنائسنا وجوامعنا وحسنياتنا مراكز اشعاع روحي"، متابعا "لسنا بعيدين عن الأحداث بل نراقبها ونبغي بناء جسور محبة وتعاون مع كل المكونات لتعزيز العيش المشترك".
ودعا البطريرك الكتل السياسية لحل الأزمات فيما بينها قائلا "ومن منطلق وطني وانساني اناشد الجميع حكوميين وسياسيين الاحتكام للغة الحوار والاعتدال والوفاق وتجنب التعصب والكراهية والعنف".
وقال "السنوات الماضية كانت مليئة بالاخطاء، وشبح الموت ما زال يخيم على اهلنا وهذا لن ينتهي إلا بتكاتفنا وولائنا للوطن وحده"، مردفا "السلام مشروع يتكامل ويتناغم حين يشعر كل واحد منا بالمسؤولية".
وتابع "أملنا ان يعود السلام والامان عاجلا إلى بلادنا المعذبة لتنهض روحيا وعلميا واجتماعيا".
وقال البطريرك "أتيت اليكم من الموصل الحدباء حيث ترعرت ودرست، ومن كركوك حيث خدمت كأسقف، واليوم أعود لبغداد مدينة السلام حيث أدرت المعهد الكهنوتي"
وشكر أعضاء المجمع المقدس لاختيارهم له بطريركا، وقال "جئتكم راغبا أن أخدمكم"، مبينا ان شعاره سيكون "الاصالة والوحدة والتجدد".
وقال "العالم من حولنا يتغير وعلينا أن نتغير والكنيسة يجب أن تتغير"، مردفا "سوف نقوم بتجديد طقوسنا وتوحيدها بكل الأبرشيات".
واضاف "لست من السذاجة بحيث لا أرى أين نقف ولا أرى التحديات والمخاطر"، متابعا "مسؤوليتي جسيمة والتركة ثقيلة لكن أملي بكم كبير لمواجهة الواقع بجرأة وموضوعية ووضوح".
وقال "كنيستنا الكلدانية هي أكبر الكنائس في العراق" مبديا رغبته في توحيد الكنيسة في العراق بالتنسيق مع كنيسة المشرق الآشورية في العراق.
وقال "سأعمل مع أخوتي المسلمين والإيزيديين والصابئة المندائيين لتوطيد أسس العيش المشترك الكريم مؤكدا التزامي بالحوار مع علماء المسلمين".
وتابع "كنت طيلة الوقت على صلة وثيقة بهم في الموصل وكركوك وبغداد".
وقال باللهجة المحلية العراقية "وكانوا يقولون لي أنت غير شكل"، أي أنه ذو طابع مختلف، حيث دوى التصفيق في القاعة، ثم اردف "يقولون أن المسلمين متعصبين لكن نصف من بالكنيسة الآن هم مسلمون".
واضاف "التعصب لا يرتبط بدين ولا بقومية ولكن بأناس شاذين عن الحياة العادية".
وشكر رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب ونائب رئيس الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء ورجال الدين من كل الأديان والطوائف على حضورهم وقال إن حضور رئيس الوزراء "دليل محبته ورعايته وانه غير متعصب للمسلمين"
كما شكر السفير البابوي ممثل حاضرة الفاتيكان على مشاركته في الحفل، وقال إن بابا الفاتيكان "أعطى مثلا في التنحي والتواضع واخلاء الذات".
وكان البابا بندكتوس السادس عشر صدق مطلع شباط فبراير الماضي على انتخاب المونسينيور لويس ساكو بطريركا على الكلدان الكاثوليك في العراق خلفا للبطريرك عمانوئيل الثالث دلي البالغ من العمر 85 عاما والذي أصبح أول كردينال عراقي عندما رفعه البابا في العام 2007.
وكان دلي قد استقال من المنصب في العام الماضي.
وكان أساقفة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية قد اختاروا ساكو، الذي كان مطران ابرشية كركوك منذ العام 2003، بطريركا عليهم نهاية شهر كانون الثاني يناير الماضي.
وكان ساكو، الذي ولد في مدينة زاخو في العام 1948، قد عين كاهناً في أبرشية الموصل الكلدانية سنة 1974.
وحصل ساكو على شهادة الدكتوراه من الجامعة البابوية في روما سنة 1983 وماجستير في الفقه الإسلامي سنة 1984 كما حاز لاحقا على شهادة دكتوراه من جامعة السوربورن سنة 1986، وله عدة مؤلفات في مجالات اللاهوت والدين، ويجيد اللغات العربية والكلدانية والفرنسية والانجليزية والايطالية
http://ar.aswataliraq.info/(S(4mrvebytz01xb145ratndkes))/Default1.aspx?page=article_page&id=312666&l=16 - المصدر : صحيفة المدى
التاريخ : 6 - 3 - 2013
بحضور النجيفي والمالكي..تنصيب البطرياك ساكو رئيساً للكلدان في العراق والعالم
جرت في بغداد أمس مراسيم تنصيب البطرياك مارلويس رافائيل الأول ساكو بطرياك بابل للكلدان في العراق والعالم، بحضور رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من المسؤولين السياسيين وحشد من المواطنين وأبناء الطائفة المسيحية.
وقال البطرياك ساكو في كلمة له خلال احتفالية مراسيم التنصيب التي جرت في كنيسة مار يوسف "نحن أصل البلاد ولنا أكثر من 2000 سنة في العراق، وأسهمنا مع المسلمين ببناء الحضارة الإسلامية التي ازدهرت في بغداد في العصر العباسي وذلك من خلال ترجمة العلوم والمعارف التي نقلت من الحضارات الأخرى".
ووصف رئيس البرلمان أسامة النجيفي انتخاب البطرياك ساكو رئيساً للكنيسة الكلدانية في العالم بأنه "نجاح عراقي جديد يسجل لتاريخ أرضنا وشعبنا، ونشعر إزاءه بالفخر ونرى في تحقيقه ما يمنحنا شيئاً من الطمأنينة على وحدة العراق وتوحّد أبنائه"، مؤكداً أن "ذلك يزيد في تعاظم الأمل لدينا في القضاء على كل عوامل التجزئة والتقسيم، وتعزيز نهج الحوار والاعتدال وإعادة البريق إلى رسالة الحرية والعيش المشترك، التي تميز بها العراق عبر تاريخه الطويل".
من جهته قال رئيس الوزراء نوري المالكي،إن المسيحيين في العراق هم أبناء البلد الأصليين وعليهم ألا يغادروه، وشدّد على أهمية الوجود المسيحي في الشرق، مبيناً أن العنف الذي شهده العراق وما تشهده المنطقة العربية بأسرها إنما "بسبب الجهل والجهلاء" الذين تركوا آثار عنفهم على الجوامع والمساجد والكنائس على حد سواء.
وكان بابا الفاتيكان بيندكت السادس عشر السابق وافق على استقالة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي لبلوغه السن القانونية، وقرر تكليف المطران جاك إسحاق بتولي المهام الإدارية للكنيسة الكلدانية لحين انتخاب خلف لدلي.
http://www.almadapaper.net/ar/news/259993/%D8%A8%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%83-%D8%B3%D8%A7%D9%837 - المصدر : موقع اليوم السابع
التاريخ : 6 - 3 - 2013
تنصيب البطريرك مارليوس رفائيل ساكو رئيسا لـ"الكلدان" فى العراق والعالم
بدأت فى كنيسة ماريوسف ببغداد اليوم، الأربعاء، مراسم تنصيب البطريرك مارلويس رافائيل ساكو بطريرك بابل رئيسا للكلدان على العراق والعالم.
حضر مراسم التنصيب رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفى وعدد من المسئولين وحشد من المواطنين وأبناء الطائفة المسيحية.
ودعا رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، فى كلمة له بهذه المناسبة، المسيحيين العراقيين إلى العيش فى العراق وعدم الهجرة إلى خارجه.
وقال المالكى: "إن العراق مهد أبائكم عيشوا فيه كراما أحرارا، نحن لا نريد الشرق أن يخلو من المسيحيين، كما لا نريد أن يخلو الغرب من المسلمين".
من جانبه وصف المطران شليمون وردونى، معاون بطريك الكلدان، المناسبة بالمهمة جدا بالنسبة لطائفة الكلدان وللكنيسة فى العراق ولكل المسيحيين فى الشرق الأوسط.
وقال شليمون، فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى بغداد: "قمنا باختيار وتنصيب البطريرك مارلويس رافائيل ساكو بطريرك بابل رئيسا للكلدان على العراق والعالم بصفته رئيسا لأكبر كنيسة فى العراق، ولأنه يريد التجديد والأصالة والوحدة".
وردا على سؤال حول هجرة المسيحيين من العراق، قال: "نحن متجذرون فى هذه الأرض وفيها أصيلون وأصليون منذ ألفى سنة، هى أرضنا علينا أن نعيش فيها بكل ثبات، وأن نخدم العراقيين والشرق بأكمله".
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=969810&SecID=88&IssueID=08 - المصدر : موقع روسيا اليوم
التاريخ : 7 - 3 - 2013
تنصيب بطريرك جديد للمسيحيين الكلدان في العراق
احتفلت الكنيسة الكلدانية الاربعاء 6 مارس/ آذار في بغداد، بتنصيب البطريرك لويس روفائيل الاول ساكو رئيسا لأساقفة الكلدان في العراق والعالم. وجرت مراسم التنصيب في كنيسة القديس يوسف الكلدانية الكاثوليكية في حي الكرادة ببغداد بحضور كبار مسؤولي الدولة في مقدمتهم رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين، وسط تدابير أمنية مشددة وقطع طرق من جانب الجيش والشرطة العراقيين. وساكو هو الأسقف السابق لمدينة كركوك العراقية، وقد انتخب بطريركا للكنيسة الكلدانية في الاول من فبراير/ شباط، خلفا للبطريرك عمانوئيل الثالث دلي الذي استقال لدى بلوغه الخامسة والثمانين من العمر. وأكد المالكي أن الهوية الوطنية هي التي تجمع المواطنين العراقيين بمختلف انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية. مضيفا "وحشة علينا جميعا أن نرى المسيحيين يهاجرون بسبب تهديدات من ثلة منحرفة، فنحن لا نريد أن يخلو العراق والشرق من المسيحيين كما لا نريد للغرب أن يخلو من المسلمين". وقبل الغزو الامريكي للعراق عام 2003، كان عدد مسيحيي العراق يتراوح بين 800 الف ومليون، وهو يقدر اليوم بما بين 450 و500 ألف بينهم نحو 300 ألف كاثوليكي.
http://arabic.rt.com/news/609530-%D8%AA%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%A8_%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83_%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82/9 - المصدر : موقع المدى برس
التاريخ : 7 - 3 - 2013
مسيحيو العراق يؤكدون "سنلجأ للإرشاد الإلهي للتعايش بسلام" وآخرون يؤكدون "الحظوظ ضيئلة حاليا"
دعا بطريريك بابل للكلدان في العراق والعالم مار روفائيل الاول ساكو، اليوم الأربعاء، مسيحيي العراق الى التمسك ببلدهم لأنهم أهل العراق الأصليين وليسوا أقلية طارئة، وفيما أكد أن الجماعات المتعصبة في العراق لا ترتبط بالأديان و"شاذين عنها"، شدد الوقف السني على أن حماية المسيحيين تحتاج الى القضاء على الإرهاب وليس بتنظيم القوانين.
وقال البطريرك ساكو خلال احتفال أقيم في كنيسة مار يوسف في الكرادة وسط بغداد بمناسبة تنصيبه رئيسا على الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، وحضرته (المدى برس)، إن "المسيحيين ليسوا أقلية طارئة في العراق بل هم أهل العراق الأصليين وعليهم البقاء في بلدهم وعدم الهجرة ورفع حاجز الخوف الذي عانته الأقلية المسيحية خلال السنوات الماضية".
وأضاف ساكو، أن "على مسيحيي العراق ان يقروأ الواقع بعمق اكثر وأن يراجعوا هويتهم العراقية لإعادة توحيد صفوفهم ويكونوا قوة فاعلة في بناء مستقبل العراق وهذا لا يتحقق بالهجرة والانسحاب من العراق"، لافتا الى أن "استمرار هجرة المسيحيين من الشرق الاوسط والعراق سيجعل منهم مجرد ذكرى في المنطقة فقط".
وأكد البطريرك ساكو، أن "بقاء المسيحين في العراق هو من مهمة العرب والمسلمين على وجه الخصوص"، داعيا "جميع الفرقاء السياسيين والمشاركين في هذا البلد الى اعتماد لغة الحوار والاعتدال والوفاق وتجنب التعصب والكراهية التي نتج عنها الكثير من الأخطاء خلال السنوات الماضية حيث لا زال شبح الموت يخيم على أهلنا ولا يختفي إلا بوحدتنا وتكاتفنا".
ولفت ساكو إلى أنه "سيعمل مع علماء الدين المسلمين من السنة والشيعة وباقي الديانات كالازيدية والمندائية على توطيد اسس العيش المشترك من خلال دراسة كافة توجيهات الارشاد الالهية التي تنادي الى السلام ولتكون كنائسنا وجوامعنا بيوت للنور والهداية والسلام"، معتبرا ان "الجماعات المتعصبة التي ظهرت في العراق لا ترتبط بالأديان او القوميات بل بأناس شاذين عن طريق الحياة الطبيعية".
من جهته، قال مدير دائرة الارشاد الاسلامي في الوقف السني محمود الفلاحي في حديث الى (المدى برس) على هامش الاحتفالية إن "حماية الطائفة المسيحية في العراق امر واجب ويجب العمل على ايقاف هجرتهم إلى خارج البلاد".
واضاف الفلاحي، أن "على المسلمين كافة في العراق الوقوف بجانب الطائفة المسيحية لأنها الاقدم في العراق من ناحية الوجود"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "حماية المسيحيين في العراق وايقاف هجرتهم لا تحتاج الى قوانين بل تحتاج الى القضاء على الارهاب والتعصب الذي يستهدف جميع العراقيين وبالأخص المكون المسيحي"
ويعلق المحلل السياسي إحسان الشمري في حديث الى (المدى برس) على موضوع استهداف الأقليات الدينية في العراق، وإمكانياتها على الاستمرار، بالقول "الاقليات هم الحلقة الأضعف في الصراع السياسي الدائر بين الكتل السياسية حاليا".
ويوضح الشمري، أن "الوضع السياسي المنقسم الذي يشهده العراق في الوقت الحاضر ينذر بخطر على الاقليات الدينية كالمسيحية في حين بقائهم في العراق واستمرار طقوسهم الدينية أمر مهم للتنوع العرقي والطائفي في العراق".
وكان رئيس أساقفة كركوك والسليمانية المطران لويس ساكو، اختير الجمعة (1 شباط 2013)، رئيسا للكنيسة الكلدانية في العام خلفا للكردينال عمانوئيل دلي الذي استقال نهاية العام الماضي بسبب تقدمه في السن، وذلك في انتخابات أجريت في العاصمة الإيطالية روما، وشارك فيها قساوسة كلدان من العراق وأوروبا وأميركا.
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي اكد اليوم الأربعاء، أن المسيحيين في العراق هم أبناء البلد الأصليين وعليهم ألا يغادروه، وشدد على أهمية الوجود المسيحي في الشرق، مبينا أن العنف الذي شهده العراق وما تشهده المنطقة العربية بأسرها إنما "بسبب الجهل والجهلاء" الذين تركوا آثاره عنفهم على الجوامع والمساجد والكنائس على حد سواء.
وانخفضت أعداد المسيحيين في العراق بعد حرب العام 2003 بحسب إحصاءات غير رسمية، من 1.5 مليون إلى نصف المليون، بسبب هجرة عدد كبير منهم إلى خارج العراق وتعرض العديد إلى الهجمات في عموم مناطق العراق، خاصة في نينوى وبغداد وكركوك.
يذكر أن المسيحيين في العراق يتعرضون إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008.
وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003
http://almadapress.com/Ar/news/7844/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82_%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%86_%22%D8%B3%D9%86%D9%84%D8%AC%D8%A3_%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4_%D8%A8%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%22_%D9%88%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86_%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%86_%22%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B8%D9%88%D8%B8_%D8%B6%D9%8A%D8%A6%D9%84%D8%A9_%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%22