عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Alaadin Al-Ali

صفحات: [1]
1
أدب / رد: البَصـــــره
« في: 21:51 19/04/2006  »
الحقيقه على القراء ان يقرأو تعليقكِ الرائع .لا سطوري الضعيفه . أشكركِ وأفتخر بكِ
علاء

2
أدب / رد: البَصـــــره
« في: 21:49 19/04/2006  »
هل تعلم يا أخي الفاضل أن وصفك للبصره الفيحاء أجمل بكثير من قصيدتي؟
فقد ارتجلت حبك لها دون رياء.. أشكرك وافخر بك
علاء

3
أدب / رد: همسات كلدانية
« في: 20:09 30/01/2006  »
احب أن أبلغك بأنني فخور بكلدانيتك العزيزه الرائعه
ولست ممن ينازعوك وطنيتك بل على العكس شرف لنا أننا امه مكونه من تشكيلات رائعه وأنتم من قدامها
لكن .. ما أروع أن يطغي الحس الوطني بدل العرق والدين ( مع أعتزازي بالجميع ) خصوصاً وأن عراقنا يتحول يوم بعد يوم ألى بقايا عراق
فما أحوجنا ألى التكاتف الوطني أولاً والأنساني ثانياً .
أنت وكل ألكلدان على راسي مع كل الحب الذي يملأ العالم

أخوكم علاء العلي

4
الشاعر_ والجزيره ! قصيده موجهه وبدون رتوش إلى قناة الجزيره، رداً على مشاغباتها الساقطه لتفتيت عراق الحضارات




الشاعر – والجزيره
 


إستضافوني على عنوانهم

(وجه الحقبقة) !
 

وبلطفٍ هدّدوني !

أوعدوني ..عندما ألقيَ شعراً جاهلياً

سوفَ أ’طرد  !

عندما أذكر موسى

سوفَ أ’طرد  !

وبترتيلي تلاوه ..

سوفَ أ’طرد  !

لو قَرأت’ الحمدَ والتوحيدَ

أ’طرد  !

عندما ألقيَ مدحاً لشهيدٍ

سوف أ’طرد  !

يا إلهي

عندما ألقي خطاباً وطنياً

سوفَ أ’طرد  !


* * *

فلمَ اللغو إذن يا إمعات  ؟

ألأنشد لحثالات البغات  ؟

لأ’مجد سادةً من أ’مهاتٍ ساقطات  ؟

(حفنتة من أجلف الأرذال ..

سمّوا بالولاة) ؟
 

* * *

لا ورب الرافدين

لن تروا منيَ عميلاً

لن تروا منيَ لصاً .. سارقاً

يشرب في كأس اليتامى

لن تروا مني جباناً

يختفي خلف أقاويل ..

تليق’ بالقمامه

أو سلاحاً من أساطير

دعايات الحروب


لن تروا مني سوى طفلاً عراقياً يتيماً

أو تروا مني قتيلاً

في ملفات الضحايا الأبرياء .


* * *

وطني منذ عرفته

وهو نبراس الحضارات القديمة

هوَ شلال دماء

بين قابيل وهابيل

وحتى اشعيا

هوَ عنوان الكرامة

وهوَ حلم العابدين

وهو مدلول ضياء الصالحين

نبأَ به ألأمين

كعرينٍ لأميرِِِِِِ المؤمنين


* * *

لم يكن ذاكَ جوابي

بل جواب السيد الشاعر

لن نصغي لأولادِ القحابِ


* * *


علاء محمد قاسم العلي
هولندا


alaadin36@hotmail.com


 
[/b] [/font]

5
رساله الى الرئيس مام جلال الطلباني المحترم
 
أثناء متابعتي لأحد أحتفالات راس السنه الميلاديه  لهذا العام  والتي احيتها بطلة من  بطلات السليكونات (نوال الزغبي) وتابعها البعض من خلال التلفزيون وبدلاً من أن يتدلى لساني مع تدلي الفقاعات السلسكونيه التي شارفت على الأفلات من الثوب !.. فقد بدأت بوضع أرقام تقريبيه لتكاليف الحفل ( حصة مدام نوال تلك الليله والموسيقيين والتصوير والصوت ووو..الخ )  اللهمَ لا حسد .
 
ترى كم سيكون سعر بطاقة الدخول تلك الليله ؟
 
أما السبب الحقيقي لتفكيري بهذا الأتجاه  هو إن أحد ( المتحضرين من عراقيي المهجر !) هو الذي نبهني ,لأنه’ تمنىأن يكون أحد الحاضرين في حفلة مدام نوال ( الباهظة الثمن ) .
 
وقبل يوم واحد فقط كنت أتصفح موقع عراقي  على ألأنترنيت ( بنت الرافدين ) أثار أعجابي وأهتمامي .. موقع يهتم بشؤن المرأه العراقيه ونشاطات يفتخر بها كل من يريد معرفة الدور السامي والنبيل للمرأه العراقيه  المفخره ,,
 
وكنت قد قرأت عن أحد خططهن لعام 2006 وهو إقامة دوره تشمل محو ألأميه في محافظة بابل  ولمدة اربعة أشهر ( وتمنيت أن نفهم حجم وأبعاد هذه الخطوه  حيث إن الجهل هو أحد أهم ألأسباب المؤديه للأرهاب كما يعلم الجميع ) . وأن تكاليف هذا المشروع هي (445 دولار فقط !!! ).
 
وقبل أن اربط بين العراقي الذي يأسف على عدم حظور حفلة رأس السنه لمشاهدة مدام نوال الزغبي السليكونيه !
 
تذكرت موقف نبيل جداً لرئيسنا وممثلنا مام جلال المحترم وهو أنقاذ صحفي جزائري بمبلغ 30000 دولار والحقيقه كنت ولا أزال أحد الفخورين بهذه المبادره المشرّفه التي قام بها الرئيس بأسمنا جميعاً وبكل مدلولاتها السياسيه والمعنويه .
 
وبما أن المشروع السياسي لجميع الكتل السياسيه العراقيه الشريفه تضمنت أسناد ألمرأه العراقيه التي تقاتل جنباً الى جنب مع الرجل في مسيرة ألأمن والبناء لمستقبل العراق وأيضاً محو ألأميه بكل أشكالها لتخليص مجتمعنا من أمراض الجهل والتخلف .
 
وددت أن أذكّر الساده ألمسؤلين أقطاب الكتل السياسيه الشريفه وبالخصوص رئيسنا السيد مام جلال المحترم بأن هناك من تقف الى جانبكم في بناء الوطن فلا تنسوهن وساعدوهن ... لطفا ً ( والمبلغ عباره عن رقم تافه جداً     445  $   فقط !!!) .
 
علاء محمد قاسم العلي _ أمستردام
alaadin36@hotmail.com

6
ماهي اول خطوه للعام الجديد   2006 ؟

 

  كنا بالأمس مجتمعين في بيت أحد ألأصدقاء هنا في هولندا . والمناسبه هي عزاء لمقتل بريء عراقي بيد (عراقي  للأسف ! ). وكالعاده فالحديث في هذا العزاء ( ألأوروبي الشكل والعراقي المعنى ) كان عراقياً مئه بالمئه .

 وحدث ما كنت ولا أزال وسأبقى أطمح اليه ,فهذا التجمع البسيط المشترك بحمل الهويه الوطنيه والمختلف بالهويات الأخرى ,ولأول مره يتفق على رأي واحد وهو أن حقيقة ما مر بنا وما يجري اليوم وما سيحدث بالمستقبل (لو لم نتعقل وتابعنا التغابي ! )  ان ايادي سوداء تخترقنا ومن جميع الأتجاهات والمنافذ ( وهي كثيره للأسف ) والخطه تسير برتايه أكثر من المتوقعه . لأن الجميع ممن لديهم ألأمكانيه باللعب يعلمون جيداً بأنهم يلعبون ! ونحن أيضاً نعرفها جيداًونلعبها معهم وذلك لأننا فهمناها وإلا لما عرفناها .

 فكم من العطف نستحق للأشفاق على أنفسنا وبيت الشعر العربي يخترق أسماعنا ( إن كنت لا تدري فتلك مصيبة   ... ).

وما أكبر رزيتنا بأنفسنا !! لماذا نحارب ؟ ومن نحارب ؟ وكيف نحارب ؟ .

ألأجل العراق فعلاً ؟؟ كلنا نحارب من أجل العراق ؟؟ فمن هو العدو إذن  ؟؟ وكيف أحارب العراقي من أجل العراق   C!  ؟؟

 الحقيقه المره إنه عدو واحد يقتلنا بتعصبنا وتشددنا وبسبب هذا التعصب ألأعمى تَرَكَنا ألجميع . بل فرحوا لمآتمنا . ولذلك وبالتعصب نحن نحارب بعضنا , ليس لأننا لا نريد محاربة هذا العدو وإبعاده عن واقعنا بل لأنه’ هو واقعنا الحقيقي ومنذ عقود بل منذ مئات السنين .

 شعوب الشرق الساخن والمتشدد فكرياً مشروع جاهز للأندماج بأي فكره قتاليه عنيفه .لأننا مهيؤن نفسياً لذلك . ولهذا فنحن دوماً خاسرون حتى لو ربحنا وما نسميه ربحاً هو تقليل في نسبة الخسائر .

 نحن امام ستراتيجية (عصابات تكساس المتطوره وهذه ليست نكته بل أكاد أجزم باليقين بها ) ,ستراتيجيه هائله تحارب الجميع بأوطانهم ولا تقتلهم بيديها بل تقتلهم بأيديهم , انها تدفع الشعوب الى اليأس  ومعروفة هي  نتائج اليأس ..! انها ستراتيجية شل التفكير وتحجيمه وخلق العوامل المساعده لهذا الشلل الفكري .وهنا لا أريد أن أستشهد بقول الطاغيه الأرعن بل أ’علن أحد إعترافاتهِ حين سماهم مغول العصر فوحشية المغول ليست سراً على أحد ودكتاتورنا ألأرعن كان خير من من يقلدها بل ويطورها لذلك ومن باب حفظ الجميل أو إكمال الدور أعلن ان سادته ليسو أقل وحشية منه’ وهم مغول العصر .

وها نحن نتلقى النتائج التربويه والسلوكيه من تلاميذ الذيل المغولي .

 اليست اللعبه المغوليه الحديثه هي من يسعى لها البعث الصدامي المتفتت ؟ وإلا كيف نفسر ألتهديدات الرعناء وألأنتقام الوحشي( ألأمريكي التمويل )والعصابات المسلحه التي تحمل شتى أنواع ألأشكال وألأسماء ؟ والتي لا تقتل غير العراقي ؟

فطوبى لمدرسة كاظمين الغيظ العراقيه . إن من أفتى بكظم الغيظ لم يكن سنياً ولا شيعياً ولا مسلماً ولا مسيحياً ولا مندائياً ولا كردياً ولا عربياً ولا ولا ولا ...

لقد كان ذاك الأنســـــــــــان !! وصار الأنسان المثال ألمقَلّد ( قساً كان او إماماً ) والتزم الجميع بهذا التقليد .

 وتباً للأيادي السوداء التي تدخل داري وتعطي أخي السلاح وكرسي لئيم ليهديها رأسي على طبق من ذهب .

 لكن عزائي إني سأبقى هابيل الضحيه وسيبقى هو قابيل القاتل .. أخــــــــي !!شاء ام أبى ؟ وسيندم بقولهِ


دعوت على عَمْرٍ فماتَ فَسَرّني                 فعاشرْت’ قوماً بكيت’ على عَمْري .

  تمنياتي للعراق والعراقيين بعام أكثر تفاؤلاً وإعتدال.

 
علاء محمد قاسم العلي ــ هولندا   (31_12_2005 )

alaadin36@hotmail.com

 [/b]

7
أعتذارات رسميه عن أخطاءنا نحن العرب والمسلمين بحق امريكا 



صديقي س.س أعتبره’ أحد الكتاب ذوي الأقلام المتحضره المعتدله والواعيه. فهوَ يكتب بكل جرئه ودون تردد عن كل مل يجول به خاطره. وخاطره المهاجر يحمل هموم وأفراح وأحزان الوطن الأم .

وقد تطاول وبقصد كشف الحقيقه (كما يراها هوَ طبعاً )على سادة العالم وحكام الكره الأرضيه .واتهمهم بأدارة الكره الأرضيه أداره سيئه و لا انسانيه.

كما واتهمهم تهم اخرى ( والعياذ بالله ! ) كمشاركة اعضاء حكومتهم الموقره بأكبر الصفقات العالميه على الأطلاق . مقابل دماء بريئه تسفك هنا و هناك .

وقد ذكر صديقي الكاتب س.س في احد مقالاته ان السيده الموقره كوندليسا رايز وزيرة خارجية الولايات المتحده الأمريكيه  تمتلك نسب لا بأس في هذه الصفقات ! وقد وصل هذا المقال بطريقه او بأخرى الى مسامع السيده وزيرة خارجية امريكا .
   فغضبت السيده الوزيره لهذا المقال لأنه اعتبرها تافهه ولا تمتلك شيئاً . و الحقيقه إنها تريد الظهور بالمظهر البيروقراطي الذي يميزها بأمتلاكها نسب خياليه بصفقات النفط والسلاح وتجارة الحروب . خصوصاً اذا ما عرفنا انها المرشح الساخن للرئاسه الأمريكيه القادمه بعد ولاية بوش الثانيه. وقد تم الأستعداد لذلك ومنذ سنوات (حيث اوكلت لها مهمة محاربة الأرهاب القادم من الفضاء ! وهذا هو برنامجها السياسي القادم ).

ولغرض نقل هذه الرساله الواضحه الى الشعوب المتأخره والتي لا تخاف اطلاقاً من امريكا ! فقد وجهت السيده الوزيره دعوة رائعه  بأسم وزارة الخارجيه  الأمريكيه رسمياً الى صديقي الكاتب س.س لزيارة امريكا وحضور مؤتمرها الصحفي الخاص بمناقشة ( مشاكل جياع افريقيا في عدم مقدرتهم على شراء السلاح الأمريكي واعتمادهم على الأسلحه البدائيه كالسكاكين والفؤوس والهراوات في حروبهم المستمره ! ) .

وقد استقبل صديقي هذه الدعوه بغبطه و غضب !. فقد فرح لأنها دعوه من شخصيه سياسيه عالميه طالما كتب عنها ,وغضبَ لأنها دعوه من دوله أستعماريه أرهابيه ذات برنامج سياسي توسعي ....الخ لكنه’ وبلا شعور وافق  على تلبية الدعوه.

وبمجرد وصوله الى المؤتمر قادماً من المطار قدمته’ السيده ذات الأبتسامه الطفوليه البريئه كصديق وكاتب من البلاد العربيه المسلمه .

وكما هو معروف فقد تم ترتيب كل مستلزمات المؤتمر الصحفي . وقد حضر الصحفيون الأشداء المناوئين لها و للسياسه الأمريكيه ! ومباشرةً وبدلاً من من سؤال صديقي عن احوال الوطن العربي المتأخر ومستجدات السياسات الدكتاتوريه العربيه  ومستوى التطور الصناعي الذي نناطح به كل دول العالم ! فقد توجه احد الصحفيين الى صديقي س.س بالسؤال التالي :

( هل صحيح يا سيد س.س انك اتهمت السيده رايس في احد مقالاتك بمشاركتها بنسب تافهه من الأسهم بالصفقات العالميه  !؟؟ )

وبدون تردد وبكل أندفاع وبرأس مرفوع وأبتسامه منتصره وشموخ عربي رد صديقي بنعم  ) صحيح ).
وبنفس السرعه انهت السيده رايس الموقره المؤتمر بحجة ان ضيفها س.س قادم من سفر طويل ويجب ان يرتاح على ان يعودوا بعد يومين لأكمال المؤتمر الصحفي ( باي اول اند ثانك يو ) .واوكلت مهمة العنايه بضيفها لمرافقيها ( الذين اوصلوا  مستوى العنايه بصديقي الى العنايه المركزه ! ) .
وبعد يومين بالضبط حظر صديقي س.س المؤتمر الصحفي للمره الثانيه ليصلح اخطاءه ويزيد من الأرقام قليلاً

وللأسف فأن صديقي وبدلاً من رفع نسبة السيده رايس في الصفقات ( ونتيجه للعنايه الفائقه التي تلقاها من مرافقيها.. والتي كانت واضحة عليه, بجسده المرتجف ومفاصله المتراخيه ووجهه الشاحب وعيونه الذابله والشفاه المرتعشه ) فقد ظهر س.س وعلى ما يبدو انه نسي حتى إسمه ورسمه لينتظر أي سؤال لكي يجيب .

ومع اول سؤال من اول صحفي ودون ان يسمع السؤال او يفهمه اجاب س.س وبدون مقدمات :
  ( ان امريكا بلد عظيم وشعبها شعب رائع .وحكومتها مثاليه وخلال اليومين الرائعين الذين قضيتهما هنا  اعلن سحب كل مقالاتي وكتاباتي التي تطعن بأمريكا . وخلال الساعات الأخيره التي قضيتها في العنايه  ال..م..ر..ك  ز..ه  sorry كتبت هذه الكلمات الجميله اعترافاً مني بخطأي وامتناناً من الضيافه الرائعه وأود أعلانها من خلال أعلامكم ألمحايد جداً ..

انا ..... س.س أعتذر عن أدعائي بأن أمريكا بلد بلا تأريخ مشرف وبلا حضاره عريقه , لأنني لم أقرأ التأريخ الحقيقي لأمريكا وأدعيت ان امريكا بلد بنى فلسفته السياسيه على ثقافة التوسع والأحتلال .

وأعتذر عن أدعائي بأن أحد أهم مخططات السياسه الأمريكيه  لأحتلالها العالم هي الخطط طويلة الأمد وأعتماد سياسة تحطيم الدول من الداخل . وأسحب كل الأدله التي  قدمتها سابقاً والتي تثبت ان امريكا وراء تفتيت المعسكر الأشتراكي وأعادته الى دويلات شيوعيه ضعيفه تلهث وراء العظمه الأمريكيه .

واعتذر عن أتهامي لأمريكا  بتطوير تجارة الحروب وادخال شكل جديد من الأسلحه الجرثوميه بتطوير جراثيم التطرف وأرسالها هنا وهناك  حيثما شاءت التدخل . وادعائي بأن امريكا ترسل جراثيمها لتهديم المجتمعات,
 لتدخل بكل ثقلها وقوتها العسكريه الجباره المتطوره الى اطلال الدول .

اعتذر عن اتهام الأم الحنون امريكا بأنها المشرف الأعلى لكل مصانع الأسلحه العالميه . وخضوع الجميع لها لتطابق المصالح . واعلن انني اكتشفت ان امريكا قد اوقفت صناعة الأسلحه البسيطه والمتطوره وحولت المصانع تلك الى  معامل لعب اطفال  ومصانع شوكولاته .

كما واعتذر عن اتهامي لأمريكا بأنها المصنع الرئيسي لأنتاج حكامنا العرب .وانها المصنع الرئيسي لنشر الثقافات المتطرفه ودعمها . فأمريكا بعيده كل البعد عن اي شكل من اشكال أشعال الحروب بين الدول او بين الأعراق أو الأديان والطوائف والجماعات .

أمريكا الديمقراطيه لا ترضى لشعوب العالم بأن تعيش بلا ديمقراطيه  لذلك فهي تسعى وبكل جديه ( ودون اي شكل من اشكال التخويف او الهديد لأحد) بنشر الديمقراطيه وعلى أحسن وجه .

أمريكا دوله حره ولا تقبل بتصدير الأبتذال والأباحيه للدول ذات الثقافات الملتزمه أخلاقياً وسلوكياً .

وأعتذر عن اسخف إدعاءاتي بأن أمريكا تسيطر على  مواقف السياسات الأوروبيه وغير الأوروبيه  بالأرهاب المبرمج وبأرسال الجراثيم المختومه بmade in U.S A   لغرض اجبار هذه الدول على الأنحناء والركوع واسناد كل المواقف الأمريكيه اللا أخلاقيه (sorry ) بنشر القواعد العسكريه هنا وهناك .

فأمريكا العلم و امريكا  التكنولوجيا تبذل الغالي والنفيس لأسعاد شعوب العالم وارسال الأمن والأمان والديمقراطيه . وتخليص الشعوب من ازمنة الدكتاتوريه البائده !

وآستمر صديقي س.س بسرد قائمة الأعتذارات التي تبدأ ولا تنتهي لأمريكا .وفي هذه الأثناء قالت ابنتي  بابا بابا .. صباح الخير ! فعرفت انه لم يكن سوى حلم

وأثناء شربي لقهوة الصباح قررت ان استفاد من حلمي واكتب اعتذاراً مشابهاً لأعتذارات صديقي س.س !
فقد أتهمت البعض بتسييس محاكمة الصراصر .

   وعليه اود الأعتراف بأن القوى السياسيه والأحزاب العامله على الساحه العراقيه ومنذ سقوط الطاغيه اعلنت فهمها لعقلية المواطن العراقي الهاديء الأعصاب دائماً ! وأصرارها على تعويضه ما فات وأن تعيشه’ عيشة الأباطره .. بأن تقدم له’ بين الحين والأخر مجموعه  من راقصي السيرك ومهرجوه ليقوموا بحركات وكلمات مضحكه تسعد الجمهور وتضحكه ليستمتع بوقته ... وقد فهمناها أخيرا ً !!

وانا شخصياً افضل متابعة اغنية  (مطرب حنبوللي..لع لع ياحلوللي) ومحاولة فك شفرات الاغنيه على متابعة محاكمة الصراصر بشكلها الحالي  غير مفهومة المغزى والمعنى .
علاء محمد قاسم العلي_هولندا
Alaadin36@hotmail.com



8
أعتذارات رسميه عن أخطاءنا نحن العرب والمسلمين بحق امريكا 


صديقي س.س أعتبره’ أحد الكتاب ذوي الأقلام المتحضره المعتدله والواعيه. فهوَ يكتب بكل جرئه ودون تردد عن كل مل يجول به خاطره. وخاطره المهاجر يحمل هموم وأفراح وأحزان الوطن الأم .

وقد تطاول وبقصد كشف الحقيقه (كما يراها هوَ طبعاً )على سادة العالم وحكام الكره الأرضيه .واتهمهم بأدارة الكره الأرضيه أداره سيئه و لا انسانيه.

كما واتهمهم تهم اخرى ( والعياذ بالله ! ) كمشاركة اعضاء حكومتهم الموقره بأكبر الصفقات العالميه على الأطلاق . مقابل دماء بريئه تسفك هنا و هناك .

وقد ذكر صديقي الكاتب س.س في احد مقالاته ان السيده الموقره كوندليسا رايز وزيرة خارجية الولايات المتحده الأمريكيه  تمتلك نسب لا بأس في هذه الصفقات ! وقد وصل هذا المقال بطريقه او بأخرى الى مسامع السيده وزيرة خارجية امريكا .
   فغضبت السيده الوزيره لهذا المقال لأنه اعتبرها تافهه ولا تمتلك شيئاً . و الحقيقه إنها تريد الظهور بالمظهر البيروقراطي الذي يميزها بأمتلاكها نسب خياليه بصفقات النفط والسلاح وتجارة الحروب . خصوصاً اذا ما عرفنا انها المرشح الساخن للرئاسه الأمريكيه القادمه بعد ولاية بوش الثانيه. وقد تم الأستعداد لذلك ومنذ سنوات (حيث اوكلت لها مهمة محاربة الأرهاب القادم من الفضاء ! وهذا هو برنامجها السياسي القادم ).

ولغرض نقل هذه الرساله الواضحه الى الشعوب المتأخره والتي لا تخاف اطلاقاً من امريكا ! فقد وجهت السيده الوزيره دعوة رائعه  بأسم وزارة الخارجيه  الأمريكيه رسمياً الى صديقي الكاتب س.س لزيارة امريكا وحضور مؤتمرها الصحفي الخاص بمناقشة ( مشاكل جياع افريقيا في عدم مقدرتهم على شراء السلاح الأمريكي واعتمادهم على الأسلحه البدائيه كالسكاكين والفؤوس والهراوات في حروبهم المستمره ! ) .

وقد استقبل صديقي هذه الدعوه بغبطه و غضب !. فقد فرح لأنها دعوه من شخصيه سياسيه عالميه طالما كتب عنها ,وغضبَ لأنها دعوه من دوله أستعماريه أرهابيه ذات برنامج سياسي توسعي ....الخ لكنه’ وبلا شعور وافق  على تلبية الدعوه.

وبمجرد وصوله الى المؤتمر قادماً من المطار قدمته’ السيده ذات الأبتسامه الطفوليه البريئه كصديق وكاتب من البلاد العربيه المسلمه .

وكما هو معروف فقد تم ترتيب كل مستلزمات المؤتمر الصحفي . وقد حضر الصحفيون الأشداء المناوئين لها و للسياسه الأمريكيه ! ومباشرةً وبدلاً من من سؤال صديقي عن احوال الوطن العربي المتأخر ومستجدات السياسات الدكتاتوريه العربيه  ومستوى التطور الصناعي الذي نناطح به كل دول العالم ! فقد توجه احد الصحفيين الى صديقي س.س بالسؤال التالي :

( هل صحيح يا سيد س.س انك اتهمت السيده رايس في احد مقالاتك بمشاركتها بنسب تافهه من الأسهم بالصفقات العالميه  !؟؟ )

وبدون تردد وبكل أندفاع وبرأس مرفوع وأبتسامه منتصره وشموخ عربي رد صديقي بنعم  ) صحيح ).
وبنفس السرعه انهت السيده رايس الموقره المؤتمر بحجة ان ضيفها س.س قادم من سفر طويل ويجب ان يرتاح على ان يعودوا بعد يومين لأكمال المؤتمر الصحفي ( باي اول اند ثانك يو ) .واوكلت مهمة العنايه بضيفها لمرافقيها ( الذين اوصلوا  مستوى العنايه بصديقي الى العنايه المركزه ! ) .
وبعد يومين بالضبط حظر صديقي س.س المؤتمر الصحفي للمره الثانيه ليصلح اخطاءه ويزيد من الأرقام قليلاً

وللأسف فأن صديقي وبدلاً من رفع نسبة السيده رايس في الصفقات ( ونتيجه للعنايه الفائقه التي تلقاها من مرافقيها.. والتي كانت واضحة عليه, بجسده المرتجف ومفاصله المتراخيه ووجهه الشاحب وعيونه الذابله والشفاه المرتعشه ) فقد ظهر س.س وعلى ما يبدو انه نسي حتى إسمه ورسمه لينتظر أي سؤال لكي يجيب .

ومع اول سؤال من اول صحفي ودون ان يسمع السؤال او يفهمه اجاب س.س وبدون مقدمات :
  ( ان امريكا بلد عظيم وشعبها شعب رائع .وحكومتها مثاليه وخلال اليومين الرائعين الذين قضيتهما هنا  اعلن سحب كل مقالاتي وكتاباتي التي تطعن بأمريكا . وخلال الساعات الأخيره التي قضيتها في العنايه  ال..م..ر..ك  ز..ه  sorry كتبت هذه الكلمات الجميله اعترافاً مني بخطأي وامتناناً من الضيافه الرائعه وأود أعلانها من خلال أعلامكم ألمحايد جداً ..

انا ..... س.س أعتذر عن أدعائي بأن أمريكا بلد بلا تأريخ مشرف وبلا حضاره عريقه , لأنني لم أقرأ التأريخ الحقيقي لأمريكا وأدعيت ان امريكا بلد بنى فلسفته السياسيه على ثقافة التوسع والأحتلال .

وأعتذر عن أدعائي بأن أحد أهم مخططات السياسه الأمريكيه  لأحتلالها العالم هي الخطط طويلة الأمد وأعتماد سياسة تحطيم الدول من الداخل . وأسحب كل الأدله التي  قدمتها سابقاً والتي تثبت ان امريكا وراء تفتيت المعسكر الأشتراكي وأعادته الى دويلات شيوعيه ضعيفه تلهث وراء العظمه الأمريكيه .

واعتذر عن أتهامي لأمريكا  بتطوير تجارة الحروب وادخال شكل جديد من الأسلحه الجرثوميه بتطوير جراثيم التطرف وأرسالها هنا وهناك  حيثما شاءت التدخل . وادعائي بأن امريكا ترسل جراثيمها لتهديم المجتمعات,
 لتدخل بكل ثقلها وقوتها العسكريه الجباره المتطوره الى اطلال الدول .

اعتذر عن اتهام الأم الحنون امريكا بأنها المشرف الأعلى لكل مصانع الأسلحه العالميه . وخضوع الجميع لها لتطابق المصالح . واعلن انني اكتشفت ان امريكا قد اوقفت صناعة الأسلحه البسيطه والمتطوره وحولت المصانع تلك الى  معامل لعب اطفال  ومصانع شوكولاته .

كما واعتذر عن اتهامي لأمريكا بأنها المصنع الرئيسي لأنتاج حكامنا العرب .وانها المصنع الرئيسي لنشر الثقافات المتطرفه ودعمها . فأمريكا بعيده كل البعد عن اي شكل من اشكال أشعال الحروب بين الدول او بين الأعراق أو الأديان والطوائف والجماعات .

أمريكا الديمقراطيه لا ترضى لشعوب العالم بأن تعيش بلا ديمقراطيه  لذلك فهي تسعى وبكل جديه ( ودون اي شكل من اشكال التخويف او الهديد لأحد) بنشر الديمقراطيه وعلى أحسن وجه .

أمريكا دوله حره ولا تقبل بتصدير الأبتذال والأباحيه للدول ذات الثقافات الملتزمه أخلاقياً وسلوكياً .

وأعتذر عن اسخف إدعاءاتي بأن أمريكا تسيطر على  مواقف السياسات الأوروبيه وغير الأوروبيه  بالأرهاب المبرمج وبأرسال الجراثيم المختومه بmade in U.S A   لغرض اجبار هذه الدول على الأنحناء والركوع واسناد كل المواقف الأمريكيه اللا أخلاقيه (sorry ) بنشر القواعد العسكريه هنا وهناك .

فأمريكا العلم و امريكا  التكنولوجيا تبذل الغالي والنفيس لأسعاد شعوب العالم وارسال الأمن والأمان والديمقراطيه . وتخليص الشعوب من ازمنة الدكتاتوريه البائده !

وآستمر صديقي س.س بسرد قائمة الأعتذارات التي تبدأ ولا تنتهي لأمريكا .وفي هذه الأثناء قالت ابنتي  بابا بابا .. صباح الخير ! فعرفت انه لم يكن سوى حلم

وأثناء شربي لقهوة الصباح قررت ان استفاد من حلمي واكتب اعتذاراً مشابهاً لأعتذارات صديقي س.س !
فقد أتهمت البعض بتسييس محاكمة الصراصر .

   وعليه اود الأعتراف بأن القوى السياسيه والأحزاب العامله على الساحه العراقيه ومنذ سقوط الطاغيه اعلنت فهمها لعقلية المواطن العراقي الهاديء الأعصاب دائماً ! وأصرارها على تعويضه ما فات وأن تعيشه’ عيشة الأباطره .. بأن تقدم له’ بين الحين والأخر مجموعه  من راقصي السيرك ومهرجوه ليقوموا بحركات وكلمات مضحكه تسعد الجمهور وتضحكه ليستمتع بوقته ... وقد فهمناها أخيرا ً !!

وانا شخصياً افضل متابعة اغنية  (مطرب حنبوللي..لع لع ياحلوللي) ومحاولة فك شفرات الاغنيه على متابعة محاكمة الصراصر بشكلها الحالي  غير مفهومة المغزى والمعنى .
علاء محمد قاسم العلي_هولندا
Alaadin36@hotmail.com

9
أدب / مذكرات متطرف
« في: 02:35 16/12/2005  »

مذكرات متطرف             



انا من يحمل’سيفاً عربياً
وحواراً جاهلياً
أبتدأه’ ... بالسلام !

         ***
انني ماض على وحي القدامى
انني الغاسل’ كفراً..بحسام وعمامه
وانا الحامل’ ارثاً عربياً
وانا الحامل حلماً عربياًً
وانا شر حليم حين يغضب
فأنا من عزني الله بدينه
وانا الحامل بشرىً  من امير المؤمنين
وانا الموعود في يوم القيامه

       ***
قالت الأديان فينا ( ايها الناس)
فكنا الناس ..والأنسان
والأديان..والأزمان      . 
وانا الموعود بالجنة ...
لو جاهدت لله الذي ينصر عبده

       ***
كيف للجنة ان تأتي ..
وفينا فاجر يطوي لثامه  ؟
كيف للجنة ان تقبلنا ..
وعرى الأجساد فينا قائمون ؟
كيف لي اشرب خمراً من رحيق الورد
من حسناء حور العين ...
ورعايا الناس..جبتاً يتبعون ؟

     ***
كيف لي املك بعضاً من نصيبي
          في خيالي
وانا المملوك للسلطان ... عبداً وهويه
    فأنا اسم ...وعنوان بسيط
    ان عنواني حسام ناسف
           يحمل اسمي

             ***
لا مكان يحتويني
لا زمان يرتضيني
انما اسرح في نفسي ..بنفسي
دون قيد  يعتريني

فأنا اللايوم ... لا جاه
  ولا كسرة خبز
وأنا التائه في دنيا الضياع
وانا التائه في نفسي .. ونفسي اتعبتني
فأنا بين خيال ويقين

     ***
بين نفسي ويقيني
عالم المسه’ يقتلني..ذلاً..وفقراً..وجهاله
كيف لي ان اعرف الحرف ببيت جائع يبكي
             واطفال صغار
كيف لي أقرأ سطراً عربياً...أعجمياً
وانا لا املك الماء ولا البئر
       ولا حتى القفار
انا لا املك غير العروة الوثقى
      ونبراس الخلاص
      هو نور من بعيد
بعده’ عني كبعد الحب عن ذاكرتي

                 ***

           فأنا منذ حلمت
وانا اهرب من صورة بيتي والزحام
وصراخ الطفلة الجائعة الملقاة
       في قلب الزكام
وانا اهرب من فقري وذ’لي
     وشجوني وضياعي
       انا لا املك شيئاً
        بحلال او حرام
       
           ***
   انني احمل حلماً مخملياًً
   وبسلطان وفخراً عربياً
      وجواري وحواري
           وغلام
اي حسناء تراني امرؤ القيس
   جميلاً.. ومهيباً.. وثرياً  ؟
كلهن يعشقن شكلاً وثراءً و قواماً !                                                                                           
 اي حب يعشق الفقر ويرضى بالمهانه ؟
ليس غير الفقر.. نداً .. و عدواً
             وخصيماً


              ***

ايها الأوغاد من شبعى البطون المترفون
             وسلاطين المجون
        كلكم فسق وعري وجنون
         انني املك ما لا تملكون
            عندنا الأيمان بالله
               وانتم غافلون

قد حبانا الله بالأيمان والبشرى
        بجنات النعيم
           
           ***
     قال لي يوماً اميري
واميري صادق ...لا يعرف الكذب
     ولا الكره .. ولا الحقد
       ولا حتى الظنون  !
(( انما الله هدانا   واجتبانا
وزكيْ النفس من يخطوا خطانا
وخطانا كخطى الغير الذي
      اثرى سمانا ..
  ابن ملجم .. والفجائي
     وفلان ابن فلانا
كلهم كانوا تقاة صالحين
اين منا اليوم عروه ؟
وقرير العين ممن ارعب الأحزاب
والحجاج .. خير الفاتحين  ؟ ))

وأميري يعلم الصدق ويدري
انني اسعى الى تخليص نفسي
   من عذاباتي ويأسي
فتوجهت الى الله .. ولي المؤمنين

      ***

البسوني كفني قبل مماتي
زرت قبري قبل عرسي
وتنسمت رحيق الجنة الخضراء
والعرش..واحضان الجلاله
صرت لا آبه بالدنيا ولا بهرجها
طال صبري لعناق الصالحين

      ***

جاءت اللحضة قولاً وفتاوى
(( قد حباك الله بالبشرى
       فهم ينتظروك
في قصور الجنة الخضراء
      في قلب الحقيقه
      كلهم قد اوعدوك
نفذ اليوم انتقام الله من كفار بدر
   انك المختارللجنة رمزاً
  انك الموعود بالخير اماماً                                                                                                     
انك المذكور في الأيات والأحرف
         ما بين السطور

       فهنيئاً لك مجداً
       وهنيئاً لك عزاًً
        وخلاصاً أبدياً       ))




علاء محمد قاسم العلي_هولندا



10
بين تصريحات القاعده ومحاكمة الدكتاتور, كيف كان اجدادنا يعالجون الصراصر ؟
علاء محمد قاسم العلي

       عندما ننظر في بحثنا عن الحقيقه من زاويه معينه علينا ان لا نعتقد اعتقاداً ملزماً للتزمت بأنها الزاويه الصحيحه والوحيده لأن ذلك يولد التشدد ومن ثم التطرف الفكري المؤدي الى مرض اليأس المعروف النتائج! هذا اذا ما عرفنا ان التطرف مطلب عالمي !

وعندما ننظر من زاويه اخرى سنكتشف امور جديده وصوره اخرى للحقيقه يمكن الأعتقاد بها ايضاً ونبدأ بعملية الأنفتاح الفكري المؤدي الى الأعتدال , والأعتدال يعني الوقوف في الوسط , اي ان تتوسط الجميع في نقطه بمركز مشع .

وهذه السطور هي رؤيا لزاويه من زوايا الحقيقه ( حسب ما اعتقد) , حقيقة الواقع العراقي الراهن .

فلعبة السياسه العالميه ليست لعبة اطفال ولا لعبة كومبيوتر ولا فلم هندي , انها واقع مسيّر تديره’ أيادي عالميه من منظور واحد هو منظور الدول العظمى  والدول الناميه .

فمن السخف ان نؤمن بان دولً صغيرة الحجم والقيمه ترتع بالدكتاتوريه ( بأسم الديمقراطيه واحترام حقوق الأنسان ) تؤسس فضائيات صريحه اكثر من اللازم باعلانها بيانات مجاهدي القاعده مدعيةً حصولها على المعلومات  عن طريق الأنترنت او استلامها كاسيتات فيديو من مجهول !! بل وتطلق وبكل وقاحه ودونما حياء على قتلة العصر وأعتى مجرمي التأريخ الدموي العراقي اسم المقاومه العراقيه ! فكيف لهذه الدويلات الغير مرئيه ان تتبجح بفضائيات مرئيه ودونما خجل من احد اذا لم تكن هيَ وغيرها ذيولاً للّعبه العالميه خصوصاً اذا ما لاحظنا ارسالها وزير سابق للمشاركه في مؤتمر الدفاع عن حقوق الصراصر!!(وكأنه’ تحول وبقدرة قادر من وزير عدل سابق الى عضو في منظمات الرفق بالحيوان) .وسأختصر رؤيتي المحدوده لهذه اللعبه ..

عندما استشعر الشارع العراقي حجم الأهانه الأمريكيه ( بأعلان الولايات المتحده الأمريكيه تحريرها المزعوم للعراق بالأحتلال ) انفجرت الجماهير المحتقنه من اكاذيب السياسه وقمع الدكتاتوريات واعلنت القيادات وبكل صورها وأشكالها الدينيه والسياسيه والمستقله رفضها الصريح للأحتلال وأخذت المقاومه ( كما تستحق ان نسميها ) اشكال متعدده , ابتداءً من من الرفض والاستهجان السياسي والمضاهرات السلميه  الى المقاومه المسلحه  والتي مثلتها قوى وتيارات متعدده كان ابرزها تياراً أعلن عن نفسه وبكل وضوح .

فقد اعلن هذاالتيار وبكل صراحه ( ودون اللجؤ الى تكوين تجمعات وحركات سريه مسلحه مجهولة القيادات والمواقع ) اعلن انه قائد للمقاومه المسلحه ضد الأحتلال ( متى ما اقتضت الضروره حمل السلاح ) !

وقد افرز هذا التيار قيادات جديده لها القدره على اختراق الحواجز وتصدر الواجهة السياسيه للمسرح العراقي.

واثبتت هذه القيادات المقاومه للاحتلال تقديم المصلحه الوطنيه الأكبر والتي يحارب من اجلها هؤلاء وبصدق على المصلحه العقائديه الخاصه بهم  فأتجهوا الى طاولة المفاوضات السياسيه للمطالبه بدور اكثر فاعليه بمستقبل العراق السياسي ومن مواقع قوه لا مواقع ضعف .

اما من تطلق عليهم الفضائيات ( المأجوره والمسيسه عالمياً ) لقب المقاومه العراقيه المسلحه! والذين استباحوا الدماء العراقيه بتفجير البغال المفخخه . و بالمقارنه مع المقاومه الفعليه نجد ان هناك تناقضات قاتله و مفضوحه ,وعلى سبيل المثال لا الحصر هذا التصريح للفضائيه ( مقتل جندي امريكي على يد المقاومه العراقيه )..وبنفس التوقيت ( تعلن منظمة القاعده في العراق مسؤليتها عن مقتل نفس الجندي وعلى نفس الفضائيه ) !!! كيف لنا ان نفسر ذلك ؟ بل كيف نفسر قتل وذبح الشعب العراقي  وعلى يد المقاومه العراقيه التي تقاتل الأحتلال ؟

ولكي نفهم وجهة الربط بين هذه وتلك نجد مواقف بعض الجماعات ( ممن تدعي تهميشها سياسياً ) تتخذ العمليات الأرهابيه طريقةً مثاليه ! لحل ما تسميه مشاكل التهميش بل ويتخذون مواقف مخجله بل مخزيه . فبدأً كانوا يباركون علناً العمليات الأنتحاريه (الأستشهاديه كما يسموها ! ) ..ثم استنكرو وبخبث عمليات قتل المدنيين وباركوا قتل رجال الشرطه العراقيه والجيش .. ثم استنكروا وبخبث اكبر قتل الشرطه العراقيه !! ونفهم الخبث عندما نعلم ان العمليات الأنتحاريه الأجراميه  لم تتوقف !!

الا يعني ذلك ان هؤلاء هم اقطاب زعامة منظمة القاعده في العراق , يتحركوا تحت مسمى المقاومه العراقيه ؟؟

اليست تلك الأقطاب القاعديه في العراق اليوم هيَ نَفس الأقطاب البعثيه التي كانت تقمعنا بالأمس ؟ والتي تبكي ليل نهار قائدها وباني مجدها ورمز عزتها الدموي المجرم(صرصور الأقفاص) ؟

وبتذاكي اصبح مملاً لكثرة اشتراره عمدَ كتاب سيناريو السياسه العالميه الى ادخال محاكمه غريبه من نوعها وفرضها على واجهة الأحداث لأبقاء الساحه العراقيه في حالة انقسام وانفلات وانتقام مستمر .

حفنه من الصراصر توضع وبكل احترام في قفص العداله  وتبدأ المهزله , سب وشتم وبصق وتطاول وتهديدات  اما قمة الأستهتار فهو رفض احد السجناء المدللين( والذي كان يقطع الألسن والأيدي والأرجل  ويحرق ويشوي ويدفن الأحياء وبالجمله , وكثيرة هي ويلاتنا من هذا الأمعه ودون اي شكل من اشكال المحاكمات اصلاً ) رفضه’ المعلن والمستهتر قولاً و فعلاً لحضور جلسة المحاكمه !! وتنشط ( المقاومه العراقيه _البعثيه_الأرهابيه_الزرقاويه_...._ المسلحه !) اختطافاً وقتلاً  انتقاماً لصراصر الأقفاص !

وكما عودتنا السيناريوهات الهوليوديه والتي تعطي لأفلامها اقوى عوامل الشد والتشويق ولغرض اشعال الشارع العربي المتخلف ( والمتأثر جداً بالماضي المضلم لأبطال التطرف الأسلامي )والذي يتابع وبفخر محكمة الصراصر ( وكي يتم ارسال اعداد اكبر من جراثيم التطرف للجسد العراقي) فقد عمدوا الى تقليد خارجي* قديم ومدروس وهوَ لعبة رفع المصاحف خصوصاً في العصر الحديث لصراصير السجون المتطرفه .

ولأن الجميع يعلم ان معامل الجراثيم العالميه هي المسؤل الأول عن صراصر الأقفاص و جراثيم التطرف والأرهاب العالمي ودعم الفضائيات المروجه لمنتوجاتها. فسأدون ملاحظتي لمأخذي الوحيد على المحاكمه .

هو اننا في العراق شعب يعتز بعاداته وتقاليده اشد الأعتزاز ,( ومحاكمة الصراصر بدعه وكل بدعه ضلاله واهل الضلالة بالنار )..وان احد اقدم هذه العادات العراقيه طريقة بدائية خاصة يعرفها كل العراقيين لمعالجة الصراصر..)خصوصاً حملة النعل من الاوزان الثقيله..( تكفى العراقيين شر المحاكمه .

علاء محمد قاسم العلي_امستردام

*ملاحظه لمن لا يمتلك خلفية عن التأريخ الأسلامي/

   التقليد الخارجي هو تقليد سارت عليه اول الحركات الأسلاميه المتطرفه والتي خرجت عن الجميع وسميت بالخوارج في خلافة علي بن ابي طالب عندما رفعوا المصاحف  وصارت سنة لجميع المتطرفين في عصرنا الحديث وخصوصاً القابعين وراء القضبان .[/b][/size][/font]

11

اول طلب مقدم بأسم اطفال العراق للحكومه العراقيه الجديده
[/size]


لائحه كبيره تبدأ من الوطن والنفط وتنتهي بالبنطلون والملابس الداخليه,هكدْا هي الشروط كي تصير دمية سياسيه بارزه..تنازلات عن كل ما هو مقدس عن الوطن والنفط, ومغازله اسرائيليه وقبلات ورديه لجيش المجاهدين بزعامة  اقزام الأرهاب العالمي,عندها يحصل الشكل السياسي الجديد على مباركة و دعم مدراء ورؤساء معامل صناعة الدمى ( السياسيه).

هكدْا شق طريق (الأيام الطويله) قائد ثورة تموز(المظفره !) ومثله’ كان طريق قائد ثورة الفاتح  ومثل اخويه كان قائد منظمة التحرير الفلسطينيه,والحقيقه هكدْا هو طريق كل قادتنا العرب ,لدْلك صارو اصناماً ازليه مقدسه.

افرزت الساحه العراقيه وبعد سقوط صنم العراق كفائات سياسيه اثبتت قدرتها على المناورات السياسيه وتحقيق المكاسب ( الفرديه للاسف وباسم الجماعه).وكان ولا يزال ( وتر مستقبل المواطن العراقي المتمثل بالطفل العراقي)هو الوتر الأكثر حساسيه ليكون الغايه والهدف للدعايات الأعلاميه.

فمن اعادة البناء (والتي لم تحصل بعد ) الىتأمين العنايه الصحيه والأمن وشبكات المياه المتهرئه وشبكات الكهرباء الأثريه والأتصالات والمواصلات والسكك والنقل الى ناطحات السحاب والجامعات دْات الكفاءه,,,,,,,

كلها اوهاماً تدغدغ احاسيس ومشاعر المواطن المنهك  فقط كي يقفزوا هم الى مناصب الدوله وادارة دفة الحكم العراقي.ويبقى المواطن حالماً بغدٍ مشرق !

مندْ سنتان ونصف والطفل العراقي ينتظر هدْه الأشراقه الوهميه لمستقبل مظلم..ففي صيف المناحرات السياسيه الحار خيم ضباب احمر على المستقبل الدْي تلون بلون ماضي العراق الدموي وزادت العتمه وملأت الشعارات البراقه وسائل الأعلام (صحف,انترنت , فضائيات مسيسه ....الخ)وبدلاً من رفع شعار وحدة العراق , تم تجزئته مسبقاً بارقام واعداد خياليه من الأحزاب والتجمعات العرقيه والدينيه والطائفيه و و و... وبدأنا نحصد ما زرعه لنا أسياد الطاغيه  واكتملت اللعبه بمخططها الطويل الأمد ولم تبزغ الشمس بعد.

وبما ان غالبية ( وليس كل ! ) اقطاب السياسه الحاليه هم من المعارضين للنظام البعثي البائد فلا بد ان يكونوا قد حملوا معاناتنا وعلى مدى عقود طويله وهضموها ليبدأو صفحة جديدة لتأريخ العراق  .وها نحن ننتظر كتابة السطر الأول لهدْه الصفحه والتي لم تكتب بعد..

فهل وقع ساسة العراق الجدد في مصيدة التنازلات لتدعيم المخطط الديمقراطي الوهمي ؟ 

فقد ايدنا الجميع واحترمنا بفخر نضالهم ضد الطاغيه و لكن !!!     هل كان نضالهم سعياً وراء مكاسب فرديه كما قد نفهم ؟ او ليتصدروا وسائل الأعلام بصور ملمعه ؟  ام كما صدقنا ادْاننا اي لتحقيق اهداف كانت وما زالت احلاماً بعيدة المنال للشعب العرقي ؟؟

السؤال الموجه لمرشحينا وقادتنا السياسيين من مختلف انتماءاتهم لألوان الطيف العراقي  هو : متى تحولوا احلامنا الورديه الى يقظه ؟

ومتى تحولوا شعاراتكم من احبار جفت على الورق الى واقع ملموس تشاركونا في بناءه ونشارككم بفرحة تحقيقه . فكل ما نخافه غموض المستقبل الدْي قد يخبيء خيبة الأمل بساستنا و ممثلينا ادْا ما وقعوا في فخ التنازلات (والتي سوف تقصم ضهر الجميع ادْا ما حصلت ) ..

وقد ان الأوان كما قال احد كتابنا المعتدلين  ان نحتضن ابناء جلدتنا ويحتضنونا دون السؤال والنظر الى هويه غير هوية الوطن .

اما اول طلب مقدم باسم اطفال العراق الى الحكومه العراقيه الجديده فهو :
الأمل هو اخر ما لدينا ولا بديل لدينا غيره فكونوا املنا  ولا تصيبونا بخيبة الأمل ...رجاءً



علاء محمد قاسم  العلي _ امستردام
 [/b] [/font]


12
نعل المسيحي العراقي! أم العمامه الزائفه للزرقاوي ؟
علاء محمد قاسم العلي

تلعب الهويات العرقيه و الدينيه والطائفيه بكل الوانها وتشعباتها الدور الأكبر في رسم الثقافه العامه للمجتمع (culture) وبالتالي السلوكيات العامه له’. و لقوة فكرة التشدد للهويه الشخصيه التي نحملها (كلما ضاقت علينا الحلقات)  فأننا نعتقد دائما باننا مختلفون وهدْا ما كنت اؤمن به شخصياًَ !

وعندما كنت طالباً في الجامعه كانت زياراتي الى كوردستان العراق متكرره لشدة اعجابي بالأرث الفكري والحضاري الدْي يملكه اخواننا الأكراد والطبيعه الخلابه النادره والفريده هناك.

 وطالما تكررت زياراتي الى مدينة عين كاوه_الأربيليه والتي تقطنها الغالبيه الكلدوأشوريه وجلهم من معتنقي الديانه المسيحيه, و قد كان انطباعي دائما رغم احترامي و حبي الشديد لهم , انهم اكثر انفتاحأ منا نحن العرب وخصوصا عشائر الجنوب المعروفه بالتشدد والأنغلاق.

وخلال احتكاكنا المباشر في مهجرنا باخواتنا و اخواننا من تشكيلات الشعب العراقي المختلفه تعرفت على اخوه واخوات كلدوأشورين من عين كاوه واستغربت لكثير مما رأيت واكثر منه لما سمعت.

فقد عرفت بانهم يمتلكوا من الألتزام الأخلاقي ما يفتقر اليه الكثير من اخوتنا و اشقائنا العرب , فكثير من الأشقاء في العروبه والشركاء في الوطن ينتحرون ليقتلوا اخوانهم ! وهدْه لا يفعلها كلداني او اشوري او مسيحي ولا   مندائي!  بل لديهم من الألتزام ما يوجب التساؤل , من ينتمي الى من؟

وغير دْلك من عادات وطبائع وسلوكيات ندعي استحوادْنا وحدنا عليها ولكنهم يثبتون بما لا يقبل الشك اختلاط الثقافات ببعضها البعض واندماجها الدْي يكون شكلاً جديداً للحضاره الحديثه المتنوعه وما اروع بلاد الرافدين مهد الحضارات القديمه ونقطة تلاقيها.

الحقيقه ورغم اطلاق مصطلح الاقليه على اخوتنا المسيحيين فأنهم وبكل فخر يشكلون وزناً وثقلاً اجتماعياً لا يستهان به في نسيج العراق المتلاحم فمن البصره حتى زاخو يتوزع اخوتنا المسيحيون بكنائسهم وتسامحهم ومحبتهم للجميع ومسالمتهم المعلنه بتجنبهم الدائم للعنف.

وبتصفحي الدائم للانترنت للاطلاع على ثقافة الأخوه المسيحيين العراقيين و قراءة كتاباتهم ومقالاتهم والتي من خلالها  اثبتو بما لا يقبل الشك وطنيتهم التي لا تقل عن وطنية الاكثريه.فهم يحملون العراق هوية تحتضن كل هوياتهم العرقيه والدينيه,

فهم يشجبون وبشده كل عمل اجرامي يقوم به متعصب جبان ( يدعي اخلاق ساميه ودين سماوي), ويدْرفون الدموع (بكل انسانيه وبدون اي مجامله لأحد)على كل طفلٍ بريء يسقط نتيجه لانفجار سياره مفخخه يقودها أميٍ حاقد.ويقاتلون بكل شرف لوضع بصمتهم القديمه الحديثه في تأريخ العراق المعاصر فكرياً وسياسياً واجتماعياً.ويعلنون دائما انتمائهم الوطني فوق انتمائاتهم الاخرى.

في هدْا الشهر البارد في اوروبا ترتسم صورة اعياد الميلاد على البيوت و الشوارع ونستشعر السلام كما كنا في العراق فأختلاط الثقافه لا يعني تأثير الغالبيه على الأقليه فقط , بل العكس ايضاً ولدينا الكثير الكثير مما يثبت هدْا التأثير العميق لأخواننا المسيحيين في حياتنا وثقافتنا وسلوكياتنا. وهدْا الأحساس الرائع الدْي يتملكنا دليل كافي حيث يدفعنا هدْا الأحساس في كل عام وفي هدْا الوقت من السنه للتفكير في الطفل العراقي مسلماً كان او مسيحياً ام  مندائياً او يزيدياً او...الخ . فكيف لهدْا القلب الصغير الدْي لا يتجاوز حجمه حجم قبضة يده الضعيفه ان يتحمل صوت الأنفجار وشكل القتل والدماء ويعيش رعباً حقيقياً في كل لحضه وكل مترٍ يمشيه؟

وكيف له ان يستشعر اعياد الميلاد الجميله اعياد المحبه والسلام في جوٍ يملأه’ الأرهاب العنصري الحاقد على الجميع ؟؟

اتقدم بأسمي وأسم كل العراقيين النجباء من جميع الأعراق والأديان بأجمل وأعطر التبريكات لأخواننا مسيحيي العراق بمناسبة حلول اعياد الميلاد ..ميلاد المحبه والسلام والتسامح . داعياً الجميع وصادقاً في دعوتي الى احترام الخصوصيات ومد الأيادي لبعضنا البعض وبصدق تحت سقف الهويه الوطنيه التي يحملها الجميع.

كما اتقدم باسمي واسم كل اخواتي و اخوتي من عراقيي المهجر بأجمل وأعطر باقة ورد وأحلى القبلات  لوجنات ملائكة العراق عساها تهديهم حلماً جميلاً لليله واحده من ليالي كانون الأول لا يصحون بها على انفجار مزعج لأنتحاري متطرف.داعياً في هدْه المناسبه حلول السلام والتسامح والمحبه بين ابناء الوطن الواحد.

وكلمه اخيره لأقزام الأرهاب العالمي والدْين يقتلون اهلنا الأبرياء تحت شعار محاربة الصليبيين  الكفار!!( والدْي اتضح فيما بعد انهم اطفالنا الأبرياء) !! ....لو خيرت بين المسيحي العراقي ( المسا لم  الكافر ! ) ومسلم  ملتزم  كالزرقاوي لتشرفت بنعل المسيحي العراقي  و احتقرت مليون مره العمامة الزائفه  للزرقاوي(الأرهابي القاتل).

علاء محمد قاسم العلي_ هولندا[/b][/size][/font]

13
وجهة نظر في الانتخابات
لننتخب لاطفالنا من يعقم المستقبل من الجراثيم
علاء محمد قاسم العلي

كانت سومر ومندْ 7000 سنة مركزأ للفكرة الأنسانية وانتشارها وقد توجت بابل هدْه الفكرة بطرحها مفهوم العدل الأنساني .وصارت الأفكار وانتشرت  وانقسمت  بين دينية ولادينية ..سماوية واخرى طبيعية ,,و..الخ

لم يصمد بين هدْه و تلك الا ما خدم  الأنسان و الأنسانية با لسلوك المنضبط اخلاقيأ والتقدم الحضاري..اما ما خالف دْلك فقد حفظ كرأي او فكرة طرحت ولم تحصل على نتائج او انها حصلت على نتائج سلبية خالفت السلوك  المتحضر,فآن الأخلاق غير الفاضلة تصير عارأ على معتنقيها وسبة لمن يعتنقها لاحقأ,

ان الحضارات (دينية كانت او لادينية) لم ولن تحيى وتتطور الا بالسلوك الفاضل والتقدم العلمي لا يستغني احدها عن الاخر فعلم بلا اخلاق كاخلاق بلا علم , هكدْْا كان الانسان وهكدْا تطورت واستمرت الانسانية بالعلم والفضيلة.العلم للتطور والفضيلة لضبط السلوك  ألأنساني الهائج...ولكن لمن كل هدْا؟   السنا نحن المقصودين ونحن المعنيين ؟

كلهم فكروا بنا قبل ان نأتي وكلهم عرفوا الفضائل وعرفوا النقاء الالهي في دْات النفس الأنسانية, وهكدْا عمل الجميع للمستقبل اللدْي هو نحن اليوم .. وجاء دورنا لنعمل ما نستطيع لمستقبل  اطفال العراق الضائع بين تطرف الاصنام وتطرف صناع الاصنام ومبتكريها.

لقد جردنا الطاغية من كل شيء , الكرامه, الحريه ,الامن والاما ن ,احترام الخصوصيات ,جردنا من حقنا بالتقدم العلمي والحضاري كغيرنا من البشر ولكنه لم يستطع تجريدنا من انفسنا( انسانيتنا واحلامنا).

وانهار الصنم و سقط , وقدم معمل صناعة الاصنام صنمأ جديدأ اشد ضراوة من سابقه , فقد جلبوا جرثومة  تلبس لباس الدين المتطرف وقد شرع هدْا الشكل الجديد من اشكا ل الأسلحة الجرثومية الحديثة ( والمجربة في افغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك )  بتنفيدْ المهام التي تبدأ بنقل الفايروسات(فايروسات التطرف) المعديه الى داخل الجسد لتنتشر العدوى ويصاب الجميع بالمرض , وبما ان لباس الحرب الجرثومية الجديدة وسلاحها  دينيأ متطرفأ فلا غرابة بأن تكون الدْبائح البابليه قرابينأ لأ له هؤلاء المتعطش للدماء البشريه,,,

ولو فرضنا فرضية سخيفة وهي انتصار الجراثيم على الجسد البابلي ! مادْا سيحدث وبأي فكرة سيحكم هؤلاء هل سيكون القانون الا قانونأ عكسيأ  يؤدي بهم لاركاع الجميع تحت اقدام سادة المتطرفين وصناع دمى الحروب ؟ ام ان افغانستان لم تكن درسأ معلنأ وبكل وضوح ؟ فأما ان نبايع راكعين لامير المؤمنين بن لا دن  وصي الرسول الكريم بوش وأن نسير مع جيش الزرقاوي لمحاربة الحسين , او ان يكون مصيرنا ومصير اطفالنا الابرياء هدفأ لسيارة مفخخه يقودها قطري بن الفجاءه وهو يردد لا حكم الا لله وحده , وينسى كما جرت العاده انه حكم حكمه  وتجاهل حكم الله.

لقد صارت افكار هؤلاء درسأ للمتحضرين اليوم فلم ترم الناس تلك الافكارالباليه المتطرفه بل درسوها كتأريخ اسود وعرف الجميع ان كل ما يخالف افكار هؤلاء هي سلوكبات فاضله....

ان ما يجب تقديمه للطفل العراقي هو المستقبل المحمي بقانون يحترم الجميع , ويمارس الجميع طقوسهم وافكارهم تحت سقف هدْا القانون لا ان يمارس الجميع قانونهم تحت سقف الطقوس الفرديه.

بدْلك نقدم لاطفالنا مستقبل يحافظ على وحدتهم ويمكنهم من حرية الاختيار التي طالما حرمنا منها.

سننتخب من يحترم خصوصياتنا ويبني لنا الامن والامان , ويحول السجون والمعتقلات الى مدارس ومؤسسات والمعسكرات الى احدث المستشفيات , من يؤمن ان الطفل هو المستقبل وان المرأه عنصر اساسي في المجتمع وليس ثانويأ,من يدعو دائمأ للحوار ويبعد الجميع عن اي شكل من اشكال العنف ويحمي الاقليه من التهميش و الالغاء, من يضع الحلول والمعالجات لمشاكل مجتمعنا( المتعطش للتطور والحريه ) وبطريقه انسانيه متحضره ويبتعد بنا عن اللغه البائده لسفك الدماء .

حاجتنا للوطن كحاجة الوطن لنا , نرتمي باحضانه فيحتضننا ويعطينا ما نريد(وليس اكثر من الامان مطلبأ) لكن الامان لا يأتي الا بتعقيم الجسد البابلي من جراثيم التطرف .

سننتخب لاطفالنا مستقبلأ خالي من التطرف .

علاء محمد قاسم العلي
رئيس رابطة الرافدين الثقافية العراقيه _امستردام[/b][/size][/font]

صفحات: [1]