ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: ميخائيل مـمـو في 21:44 05/11/2017

العنوان: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: ميخائيل مـمـو في 21:44 05/11/2017
يوم الصحافة الآشورية
1849 ـ 2017
بقلم: ميخائيل ممو ـ السويد
 (http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=dlattach;topic=858055.0;attach=1162713;image)
في الأول من تشرين الثاني صادف يوم الصحافة الآشورية ـ السريانية بمرور 168 عاماً على صدور أول صحيفة آشورية جامعة عام 1849 بمدينة أورميا في إيران. وتيمناً بهذه المناسبة التي تم تخليدها في أوساطنا الإعلامية ومنتدياتنا الأدبية والثقافية والتعليمية، إرتأينا أن نلقي نظرة إجمالية على بوادر تلك الشخصيات الآشورية التي ساهمت بجد وإخلاص على إحياء مسار العمل الصحفي في العديد من الدول رغم الإشكالات والصعوبات التي لازمتهم بسبب الأحداث التاريخية المشينة التي ألمّت بالآشوريين منذ العهد العثماني، وقبل ذلك أيضاً ولحد يومنا الحالي في تركيا والعراق وسوريا من حالات الكبت والحرمان بتقييد الحريات وعلى وفق خاص شعوب المناطق الأصلية بما تشهد له بواطن الأرض التي تم ردمها وإخفائها، وبما سجلته طروس التاريخ على مدى الزمن عن تلك الأفعال والإنتهاكات التي يندى لها الجبين، وبالتالي حتمت على أغلب الذين اقتفوا دروبهم النضالية بجرأة وشهامة أن يلعنوا الواقع المتردي لفقدان الأمن والإستقرار، ويقدموا على إحتضان دول الشتات متفرقين في جهات مختلفة من عالم اليوم. منهم من لقي حتفه لمواقفه الفكرية، ومنهم من نجا ليواصل مسيرته الصحفية في مناطق سكناهم وفي دول الإغتراب. وعلى أثر أوزار الحربين الكونيتين وما خلفته من مشاق وتشريد في حكاري وطورعابدين وماردين والرها ألزمتهم ظروفهم القاسية أن يستقروا في العديد من القرى والمدن والدول التي استقبلتهم لدورهم في معترك الحياة والتحالف الذي تميزوا به، رغم الوعود الكاذبة التي خيبت آمالهم.
من جراء ذلك الإنتشار والإستقرار ـ نوعاً ما ـ تنفس الآشوريون الصعداء ليعيدوا أصالة ما نشأوا وتربوا عليه من عادات وتقاليد في المجال الاجتماعي والثقافي والتعليمي على ضوء إهتمام إرساليات الحركات التبشيرية التي قدمت بدورها يد العون بالدعم المادي والمعنوي ليتسلح البعض بالفكر المعرفي في داخل مواطنهم وخارجها. عندئذ وجد صفوة منهم بأن المنبر الصحفي هو الوسيلة التي يصل صدى ذلك المنبر أينما يتواجد أبناء شعبنا الآشوري المشتت والمشرد، وفي الوقت ذاته من نشر ما يشعر به من ذوي الأقلام الرصينة بأفكارهم الثمينة الدفينة، إضافة لما يتطلبه العمل الصحفي من أخبار ومعلومات أخرى، فأقدم العديد من شهداء الصحافة الأحياء آنذاك، على إنشاء وتأسيس صحفهم ومجلاتهم ودورياتهم في إيران وتركيا وسوريا والعراق ولبنان والمهجر أيضاً. علماً بأن البدايات قد نحت المنحى الديني واللاهوتي لأسباب أملتها الحركات التبشيرية المتنوعة الأهداف والمقاصد في أبعادها الخاصة بكل مجموعة تحت غطاء التنوير المذهبي بنثر بذور الفرقة لتحقيق مطامحهم ومطامعهم التي قوضت صفوف أبناء جلدتنا من مبدأ كلمة الوحدة بالشعب المُوحد. وعلى أثر بزوغ اليقظة الفكرية التي عمّت الشعوب المضطهدة ووعيها بشعور الإنتماء القومي أقدم العديد من الواعين والمدركين لما حلّ بهم على تغيير مدار البوصلة عكس ما ألفوه بكشف النوايا المبيتة.
ومن هذه الإعتبارات الملموسة، كان أول من تسنم مسرح الشهادة بعمد وإصرار وتحد رغم كل ما تخفيه النتائج المجهولة هو الصحفي يوخنا موشي وشموئيل بادل بتأسيس أول صحيفة آشورية توّجت بعنوان زهريرا دبهرا أي شعاع النور بمنطقة أورميا الإيرانية، وذلك في الأول من تشرين الثاني عام 1849 التي صدر منها 69 عدداً لحد عام 1914، كصحيفة شهرية ومن ثم نصف شهرية. كما وإن الكثافة السكانية للآشوريين المهجرين آنذاك كان قد بلغ عددهم الإجمالي ما يقارب 74 ألف آشوري وفق ما تشير إليه الوثائق والإحصائيات الرسمية الروسية. مثلما إحتضنت روسيا في قراها ومدنها ما لا يحصى من الآشوريين
وبخصوص هذه الصحيفة التي كانت تصدر باللغة الآشورية وبحروف الخط الشرقي كتب الدكتور قسطنطين ماتييف (بار متي) المتخصص بالشأن الآشوري في مؤلفاته وبحوثه التاريخية ما يلي:
( لعب ظهور صحيفة أشعة النور دوراً كبيراً في إنشاء الأدب الآثوري المعاصر، وفي تعريفه لأوسع القراء، وكانت تهتم في فتراتها الأولى بقضايا التاريخ القديم للآثوريين، ثم إحتلت دراسة العلاقات التاريخية بين الشعب الآثوري والشعوب المجاورة مكاناً هاماً فيها. وفي بداية القرن العشرين إحتلت المقالات عن حرب الخير والشر ونضال الفقراء ضد الأغنياء مكاناً مرموقاً في المجلة). نقلاً عن الترجمة العربية من الروسية للمترجم إسامة نعمان لكتاب تاريخ الآثوريين ص 33.
ومن الجدير ذكره بأنه منذ عام 1849 وعلى توالي السنين لحد عام 1915 صدرت عدة صحف منها:  صوت الحق أي قالا دشرارا (1897ـ1915) لمحررها الأب سلمون، وصحيفة رسائل من آشوريا أي اكرياتا من آشور باللغة الإنكليزية (1887ـ1915)، وصحيفة اورميا الأرثوذكسية (1904ـ1915) لمحررها شليمون دسالامس، وصحيفة الكوكب أي كَوِخْوا (1906ـ1914) ليوخنا موشي، وأفكار المشرق أي خوشاوِه دمدنخا (1913ـ ؟) لمحررها بنيامين أرسانيس وغيرها إلى أن أصدر الأديب أدي ألخص ومن ثم جان ألخص ونمرود سيمونو المجلة الشهيرة "كلكامش" (1952ـ1959) ومجلة المستقبل المُشرق أي دعتيد بهرانا (1951ـ ؟ ) لمحررها الخطاط عيسى بنيامين، ومن ثم توالي الإصدارات المتنوعة تبنتها اللجنة الأدبية في أيران برفدها المكتبة الآشورية بتراث ثري من خيرة الأدباء واللغويين.
من جراء هذه المعلومات التي نوردها وفق مصادرنا المختلفة، يبدو لنا إن النهضة الصحافية كانت بواكيرها في منطقة أورميا، ليمتد بريقها وشعاع نورها فيما بعد في تركيا وبشكل خاص في منطقة خربوط التي باشر فيها عدد من ذوي الباع الطويل في المجال اللغوي والشعور القومي ومنهم القس بولص صموئيل بتحرير صحيفة الحياة عام 1910، ونعوم فائق بإصداره 13 عدداً من صحيفة كوكب الشرق عام 1910ـ1912، ومن ثم هجرته إلى أمريكا عام 1912 بدافع تردي الأوضاع  ليواصل نشاطه الصحفي بحرية تامة بإصدار عدة صحف منها "ما بين النهرين، وصحيفة الإتحاد، وبشار حلمي بوراجي بإصدار صحيفة شيبورا أو البوق 1913 ـ 1914، والمطران عبد النور بإصدار صحيفة كوكب السريان أي كوكبا دسوريايِه 1910 وغيرها من الصحف التي لا يمكن حصرها. حيث إننا إستثنينا هنا الشهيد آشور يوسف دخربوط بإعتباره شيخ الصحافة الآشورية بإصداره صحيفته الموسومة " مرشد الآثوريين " أي مهديانا دآثورايِه بإعتبارها أول صحيفة قومية بالآشورية الغربية والعربية بخطه لينال شرف الشهادة عام 1915 من السلطات التركية الغاشمة لمواقفه القومية الصريحة، وتلاه الصحفي بشار حلمي على يد الحكومة التركية أيضاً، مثلما نال شرف الشهادة المناضل الدكتور فريدون أوراهم أتورايا عام 1925 محرر صحيفة الناقوس أي ناقوشا التي أصدرها عام 1917 في تفليس وهو في السادسة والعشرين من العمر، حيث أفنى زهرة شبابه في الدفاع عن حقوق الآشوريين بإقامة دولتهم، ليتم إعدامه وهو في الرابعة والثلاثين من عمره على أثر التهم الملفقة ضده لمواقفة الصريحة. وقبل ذلك في العام 1914 كان قد أصدر القس كيفاركيس صحيفة مدنخا أي الشرق. وفي عام 1925 لحد عام 1938 صدرت في تيفلس صحيفة "كوكب الشرق" أي كوخوا دمدنخا لمحرريها تمرس وصاموئيل لازار ومؤسسها شليمون آشور.
إن سلسلة هذه الإنجازات الصحفية لم تنفرط حلقاتها، بقيت متلاحمة ومتواصلة في بلدان الشرق والغرب ولكثرتها لا نستطيع من حصرها في صُلب موضوعنا العابر لكثرتها المدونة في العديد من المصادر المُؤرشفة هنا وهناك. ولكن من الواجب علينا على أقل ما يُمكن أن نشير إلى البعض منها التي تولت مكانة القدح المُعلى ومنها في أمريكا على سبيل المثال لا الحصر صحيفة بين النهرين لنعوم فائق عام 1916، وأشور الجديدة أي آشور خدتا والسفير الآشوري ايزكدا اتورايا لمحررها يوئيل وردا منذ عام 1914 لتتبعها فيما بعد عشرات الصحف، وكذلك في لبنان ومنها ما أصدره المناضل يوسف مالك عام 1938 ـ 1935 بأربع لغات تحت عنوان " أثرا" أي الوطن، ومن ثم جريدته السياسية الإسبوعية بعنوان " الحياة" إلى أن أسلم روحه الطاهرة لخالقها يوم 26 حزيران 1959 في ديار الغربة بعيداً عن الوطن الأم الذي كان قد تولى فيه مراكز حساسة  قبل هجرته. ومجلة نصيبين للكاتب لوقا زودو الذي أودت به المنية في أمريكا. وقبلها صحيفة خويادا اومتانايا أي الإتحاد القومي لمؤسسها مالك قمبر عام 1920، ولسان الأمة أي ليشانا داومتا عام 1927 ـ 1946  لمؤسسها ومحررها إبراهيم حقويردي بإصداره لمائة عدد منها. وصحيفة الإتحاد الأشوري عام 1936 لمؤسسها القس منصور قرياقوس والدكتور فيكتور يونان. وما تبعها من صحف ومجلات أخرى بعد الستينيات معنونة ببابل، الحرية، النشرة، الرابطة وغيرها.
هذه الإشارة السريعة لا تثنينا من ذكر تلك الصحف التي صدرت في سوريا والعراق وبلدان المهجر التي ننتقي منها نماذج محددة لقدمها وعراقتها وأولها المجلة البطريركية عام 1933 ، والنشرة السريانية 1944ـ1949 لمحررها يوحنا القس أي قاشيشو التي سلسلها بنشرة أدب الطلبة في حلب ومن ثم في القامشلي صباحاً طيباً والمدرسة أي مدرشتا منذ عام 1946 لغاية 1949. وفي العراق صدرت بعض الصحف والمجلات التي تمت بصلة مباشرة للفكر القومي والمقوم اللغوي رغم أن محرريها من المسيحيين ومنها "مدنخا" أي المشرق عام 1947 مديرها وصاحبها الراهب بولس بهنام، ولكن أولى المجلات التي التزمت بالطابع الأدبي والقومي كانت مجلة "بنقيتا" أي المجلد أو الدفتر أو الكراس عام 1951 لمحررها يوخنا دانيال دباز ، ونروا أي العصب للقس أيشو مزرعايا و"قالا من مدنخا" أي صوت من الشرق لمحررها كاكو لازار، ومن ثم توالت مجلات أخرى بعد منح الحقوق الثقافية في منتصف السبعينيات كالمثقف الآثوري وقالا سوريايا وبين النهرين والإتحاد وغيرها التي صدرت ولا زالت تصدر في شمال العراق وفي بغداد الأكثرها شهرة جريدة بهرا عن الحركة الديمقراكية الآشورية. ناهيك عن العديد من المجلات الصادرة باسم المؤسسات الدينية والحزبية. وعلينا في نهاية المطاف أن نستذكر المجلات التي صدرت في ديار المهجر من البلدان الأوربية كفرنسا وهولندا والسويد والدنمرك وألمانيا وأستراليا والنمسا وبريطانيا والهند وغيرها وعلى الأخص في الأرجنتين للملفان القدير فريد إلياس نزها بإصداره مجلة " الجامعة السريانية" باسم خدانايوتا سوريايتا عام 1934 ـ 1961 ومن ثم مجلة "ملفانا" أي الأستاذ.
وفي خاتمة المطاف من هذه الرحلة الصحفية الممتعة نستميح القارئ عذراً بأننا لم نتوسع أكثر مما عرضناه لسعة هذه المادة الإعلامية وتفرعاتها، رغم المعلومات التي نمتلكها في هذا الحقل الصحفي الهام الذي تشبثتُ به منذ منتصف الستينات في الصحافة العراقية والآشورية في العراق وإستمراريته في ديار المهجر وعلى وفق متميز في السويد من خلال مجلة حويودو الشهرية أي الإتحاد الصادرة عن إتحاد الأندية الآشورية بتولي مسؤولية القسم الآشوري الشرقي والقسم العربي لحين تسنمي رئاسة تحريرها لثلاث سنوات متتالية، بعد أن تم إصدارها باللغة السويدية فقط.
ولهذه المناسبة بيوم عيد الصحافة الآشورية لا يسعني إلا أن أهنئ كل من انتقى مهنة وحرفة البحث عن المتاعب المتمثلة بالعمل الصحفي لإسعاد القراء أينما كانوا، بالرغم من أن اليوم طغت على الصحافة الورقية بمغزاها المألوف بالجريدة اليومية والإسبوعية أو المجلة والنشرات الدورية، تلك الصحافة المرئية والسمعية الإنترنيتية بالعديد من أبوابها المتمثلة بمحطات وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الألكترونية الخاصة التي أصبحت البديل المباشر للصحافة الورقية المتعارف عليها منذ أقدم العصور، حيث كانت تعرف بمرآة المجتمع. وبذات الوقت قلصت من فاعلية المطابع على إصدار أمهات الكتب والمؤلفات الهامة لتجدها على مواقع الشبكة العنكبوتية في متناول اليد مجاناً، مؤكدة المفارقة الزمنية بعدة مقاييس مشابهة لفترات تاريخ التشكيل الإذاعي والتلفزي في العالم الغربي والشرقي قبل التطور التقني الحديث.
وفي الختام دعونا أن نشيد ونمجد ذكرى أولئك الجهابذة الذين ميزوا الجيد من الردئ، الصالح من الطالح والأهم من المهم بتلك أفكارهم النيرة واضطلاعهم بما يجدي المجتمع من خلال رسالتهم الصحفية بإنارتهم الطريق أمام أجيال المستقبل ممن حذا حذوهم واقتفى أثرهم بمرور الزمن لإحياء تراثنا الصحفي. وفي الوقت ذاته حبذا لو سعت منابرنا التثقيفية ومنتدياتنا الأدبية أن ترصد في مراكزها أراشيف خاصة بمصادر إعلامنا من الصحف والمجلات والنشرات إعتزازاً بها. كما وإن الأهم من ذلك أن لا يبخلوا الذين بحوزتهم أعداداً من هذا التراث بإهدائها لتلك المؤسسات الخاصة بنا، أو استنساخها لحفظها من التلف، ولتكون مرجعاً لمن ينوي البحث عن الموضوعات التي مضى عليها عقوداً من الزمن.


العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: Eddie Beth Benyamin في 23:46 05/11/2017
الاخ الكاتب القدير ميخائيل ممو

مقالة رائعة ونشكر جهودك

اود ان اعلم شخصك الكريم بان ابن عمي المرحوم يوآب شماس داؤد بيث بنيامين نشر سبعة صفحات  عن الصحافة الاشورية باللغة الانكليزية بداية من اول صحيفة بعنوان " زهريري دبهرا " .

ارفق مع ردي الصفحة الاولى من الصفحات السبعة .... وشكرا

ܪܵܒܝ݂ ܡܝ݂ܟܼܵܐܹܝܠ
ܣܵܝܘܿܡܵܐ ܕܡܓܲܠܬܵܐ " ܩܵܠܵܐ ܡܢ ܡܲܕܢܚܵܐ " ܝܼܗܘܵܐ ܪܵܒܝܼ ܐܲܚܬܝܼܵܪ ܒܸܢܝܵܡܹܝܢ . ܒܲܣܝ݂ܡܵܐ ܪܵܒܵܐ
 
ادي بيث بنيامين 
العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: ميخائيل مـمـو في 01:42 06/11/2017
أخي أدي.. أعلم علم اليقين بأنك خزين من المعلومات وأنت ابن ذلك الجهبذ الذي كان يزن بميزان الحق منذ أيام شبابه وإلى اليوم الذي وارى الثرى بعز وكرامة من مواقفه، وأنت سليل تلك العائلة التي اتحفت المكتبة الاشورية من ينابيع افكارهم بما خلدوه. وها أنت هو الآخر تسير على هديهم في اتحافنا بما نصل اليه.
أما ما نشرته من جدول التاريخ الصحفي، هو وثيقة أيضاً إلى جانب العديد الذي امتلكه. وفي مقالتي حاولت قدر الإمكان أن الخص الأهم من المهم زمن الصعوبة إختصار 168 سنة من الجهد الصحفي الآشوري في اصقاع العالم. ولدي ما يحصى من تلك المطبوعات.
مع بالغ تقديري لكم.
ميخائيل ممو
العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: Ruben في 03:44 06/11/2017
استاذناالعزيز رابي ميخايل ممو المحترم
تحياتي
المعلومات والحقائق التي نشرتها حضرتك في هذا المقال انا اعتبرها لطمة قوية في وجه هؤلاء الضالين الذين مازالو يرددون نفس الاسطوانة البائسة بان الانجليز هم الذين اخترعوا الاسم الاشوري والصقوه بشعبنا.
عاش قلمك وتحية خاصة الى اهلنا في اورميا الذين قادوا مسيرة التنوير الفكري والقومي بين ابناء شعبنا منذ حوالى 168 سنة واكثر.
العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: ميخائيل مـمـو في 03:59 06/11/2017
أخي روبين.. شكرا لك على ما تفضلت به. وفي الوقت ذاته لإثبات ما ذهبنا إليه، نحيطكم علماً بما كتبه الأديب والشاعر بخصوص وجودنا تاريخيا بمداخلته على مقالتي في الفيس بوك على ضوء ما يلي:
Latif Pola تعيش رابي ميخائيل ممو, اقدم لكم أحر التهاني والتبريكات بيوم الصحافة الاشورية .حول اسباب الاختلاف في لفظ الاسم هو في رأي عدم وجود نظام سياسي ليثبت الاسم بشكل رسمي لشعبنا , وليلفظه الاخرون كما يشاءون !. قبل عدة سنوات وفي مثل هذه المناسبة عُقدت ندوة في اربيل وفي نقابة الصحفيين حضرها عددد كبير من صحفيينا, وترأس الندوة الاستاذ حاكم ازاد رئيس نقابة صحفيي كردستان وبجانبه الاستاذ اكد مراد, وكان بجانبي الاستاذ پطرس نباتي واخرون ليشهدوا على كلامي . تناول الأستاذ حاكم هذا الموضوع مستفسرا عن سبب هذا التعدد في التسمية ؟!. قلتُ له : كثير من الشعوب لها تعدد في أسماءها مثلا : الألمان , من اسمائهم دوچ Dutch و جيرمان German لكن لهم نظام سياسي قرر ان يكون اسمهم الرسمي جيرمان . الإيرانيون: من اسمائهم :الفرس Persian, والأخمينيين , والساسانيين وميديين .لكن لهم نظاما سياسيا قرر ان يكون اسمهم الرسمي الأيرانيين . المصريون يسمون إيجبپتيانس, Egyptians والاقباط ومصريين ..ولكن رسميا جعل اسمهم مصريين . وكذلك العرب في زمن الأمويين تسمى دولتهم الدولة الاموية وفي زمن العباسيين الدولة العباسية وكذلك في زمن الفاطميين ,ولكن في الاصل كلهم عرب . وعليه علينا أن نعود الى المصادر التاريخية في عهد الدولة الاشورية بالذات لنرى كيف كان يلفظ اسمهم بشكل رسمي وفي اللغة الاشورية . اما بالنسبة للاقوام الاجنبية لتلفظه كيفما شاءوا وحسب لغتهم ولفظهم .فاذا كان الاغريق ليس لهم حرف الشين ويلفظوه أسيريان Assyrian واخرون سريايو او سورايا وسرياني وغير ذلك فهذا شأنهم . في الكتاب المقدس وفي كل الاسفار التي فيها كلمة اثور لفظها وارد بشكل سليم في سفر التكوين 2/4 مثلا يقول : (والنهر الثالث يدعى حداقل وهو الجاري شرق آشور ..) وفي سفر التكوين 10/ 11 ( ومن تلك الارض خرج نمرود الى اشور وبنى مدينة نينوى) وفي التكوين ايضا 10 / 22 ( اما أبناء سام فهم عيلام واشور وارفكشاد ولوط وارام .) في سفر ايشعا 12/13 ( اما الكلدان هذا الشعب لم يكن اوجده آشور ) سفر يهوديت 2/2 ( في السنة الثالثة عشر لحكم نبوخذنصر ملك اشور ..), في يهوديت ايضا 2/4 (نادى نبوخذنصر ملك اشور لإيلپرا لأنه لقائد الثاني في جيوشه..), في يهوديت 2/7 (وخرج ايلپرا من امام سيده ونادي على المسؤولين وقادة القوات ومساعديهم في الجيوش ) ,يهوديت 4/1 (وسمع بني اسرائيل الذين كانو في اليهودية كل ما فعله ايلپرا قائد قوات نبوخذنصر ملك آثور ) يهوديت 5/2 (قال ايلپرا قائد قوات جيوش اشور ) في يهوديت 5/ 28 ( قائد الجيوش الآشورية ) هذا بعض ما ورد في الكتاب المقدس, هل من المعقول لم يقرأه ابناء شعبنا ورجال الدين بالذات ,اذا كانوا لا يعترفون بالحقائق العلمية والتاريخية لماذا اهملوا الحقائق الدينية وفي كتاب المقدس بالذات ؟! .مثل كلمة شميرام في القوش وفي باقي مدن ابناء شعبنا عشرات الاسماء لآمهاتنا وأخواتنا بهذا الاسم , يلفظ احيانا (شمّى) أو ( شامو ). ولكن ثمة من يقول انه سامورامات وفي الغرب سميراميس . وهذا هو حال كثير من الاسماء. مثلا: سنحاريب وهو مصحف من( سين احا ريبا ) يُصحف الى سمخيرو والى سمو . والقائمة بالاسماء المُصحفة تطول .. اذن لنعود الى التاريخ .وليس الى لفظ الاجانب الذين كانوا يذكرون اسم اشور في مراسلاتهم او سجلاتهم حسب لغتهم ولما حكمون قرونا كاليونان والفرس والاتاك اخذنا منهم الفظهم حتى في اسمائنا فتشوه اللفظ بالنسبة للغتنا . الفرس يسمون الاتراك : آتورچو !! هل هو تصحيف لكلمة آتور واثور واشور ؟! . الغرب يسمي الروس رَشّانسRussians وبالعربية روسيين وآبائنا كانوا يسمونهم : موسقوف !!!. وهكذا . تحياتي
العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: اخيقر يوخنا في 06:27 06/11/2017
رابي  ميخاءيل ممو
شلاما
رغم معاناة الاشوريين عبر القرون فانهم استطاعوا ان يحفرون اسمهم القومي الاشوري في شجرة الحياة والحضارة ،،،وكما كتب غبطة مار . سرهد بان الاسم الاشوري كان موجودا قبل ثلاثة قرون من تواجد الانكليز في المنطقة ومع ذلك ترى الحاقدون يروجون عكس ذلك بدون خجل ولا حياءمن تحريف الحقاءق
علما اننا وجدنا اخيرا بان الاشوريين هم دون كل القوميات الاخرى في المنطقة ذات بشرة بيضاء فيما يقول المورخون ان البابليون والكلدان  كانوا ذوي بشرة سوداء والاراميون ذات بشرة سمراء غامقة كاليهود ، ونرى الى اليوم بان اكثرية شعبنا هم ذوي بشرة بيضاء
والمهم رغم حقد الحاقدون فان المنازلة الاشورية الحضارية مستمرة في اثبات وجودها
ونرى ان الاعلام الاشوري ما زال قويا ليومنا هذا ، وشخصيا  استطعت مع صديقي الصحفي اشور مالك من تاسيس اول جريدة اشورية في كندا باسم نينوى سنة  ١٩٩٥ (في الخامس  عشر من حزيران من تلك السنة) 
ثم اسست لوحدي جريدة الاخبار الاشورية سنة ١٩٩٦
واليوم بعد بدء الاعلام الرقمي نجد عدة مواقع اشورية وهي بمثابة صحف اشورية
تقبل تحياتي والرب يبارك بكل اشوري  يخدم امتنا الاشورية ولو بكلمة واحدة
العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: ميخائيل مـمـو في 20:06 06/11/2017
الناشط الصحفي والكاتب الحثيث أخيقار يوخنا.
شلاما اومتانايا نويعا من هيمانوتا اومتانيتا
لا يسعني وأنا أدون كلمة شكر لجهودك بأن أحيطك علماً، بأني على معرفة تامة بما كنتم تجهدون أنفسكم على إصدار ما ذكرته لي، حيث لا زلت أحتفظ بأعداد من تلك الإصدارات في ارشيفي الخاص. وكل ما تفضلت به هو عين الحقيقة من حيث التزييف والتشويه المتعمد لوجودنا القومي.
وأنك على معرفة بأن العمل الإعلامي والصحفي بشكل خاص له دوره في حياة أي شعب حي.  بدوري سأحاول من أرشفة كل ما تحويه مكتبتي من الصحف والمجلات التي تعد بالمئات إضافة للمصادر من أجل نشر مسيرة صحافتنا على مدى 168 عاماً. وحبذا لو تسنى لي الوقت من إحتوائها في كتاب خاص. وليكن في علمك أيضاً بأنه سنة 1972 كنت قد كُلفت بتحرير وإصدار مجلة باسم "صوت النادي الآثوري" "قالا دشوتابوتا اتوريتا" للنادي الرياضي في تل محمد باللغتين العربية والاثورية (28 صفحة) وتم طبع الصفحات في دار الساعة بواسطة الأديب شماشما كيوركيس بيت بنيامين ، وسمي فيما بعد نادي تموز الرياضي على ما أظن. فكان ذلك العدد الأول والأخير. ولا زلت احتفظ بتلك النسخة. ومن ثم مساهمتي المباشرة في مجلة المثقف الآثوري التي صدرت في حزيران 1973 وعملي فيها لحد عام 1977 للظروف التي اجبرتني على هجرة الوطن الأم والعمل في مجلة حويويودو في السويد. ناهيك عن تجربتي في الصحافة المحلية العراقية قبل ذلك التي أهلتني أن اتولى التحرير والإشراف على الصفحة الخاصة بجريدة الجنوب البصرية أثناء التحاقي بكلية الحقوق في جامعة البصرة عام 1966. 
ميخائيل ممو
العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: lucian في 20:29 06/11/2017
تحية للجميع

في البداية اقدم تهنئة في يوم الصحافة الاشورية.

وثانيا اعتبر هذا الموضوع موضوع مهم للغاية وهذا اولا لانه موضوع يقوم بالتذكير بكل هؤلاء الذين قدموا تضحيات كبيرة من اجل المحافظة على ثقافتنا واستمرارها. وثانيا الموضوع مهم لكونه يعطي اهم معلومات للقراء حول تاريخ الحركة القومية الاشورية الذي يمتد في عمق التاريخ البعيد.

ان يوم الصحافة الاشورية الذي بداء في 1849 وقيام هؤلاء بنشر اول صحيفة اشورية سيعني بالنسبة لي بان هؤلاء لابد انهم امتلكوا وعيهم القومي على الاقل من ابيهم وجدهم اي والد والدهم. وفي ان نحسب فقط فترة والد والدهم فاننا نستطيع ان نضيف 100 سنة اخرى على 168 سنة ليصبح المجموع 268 سنة. وهذا ما يؤكد كم هو قديم البعد التاريخي للحركة القومية الاشورية.

ولكون ان اول صحيفة تم نشرها في اورميا في ايران فاننا هكذا سنقترب من الفترة الرسالة التي بعثها البابا بولس الخامس الى الشاه في عام 1612 والتي تخص ايضا نفس المكان وهو ايران حيث يقول
Those in particular who are called Assyrians or Jacobites and inhabit Isfahan will be compelled to sell their very children in order to pay the heavy tax you have imposed on them, unless You take pity on their misfortune

وهذا يؤكد بان تاريخ الحركة القومية الاشورية لا يبدا في 1849 بنشر او صحيفة اشورية وليس قبل 268 سنة كما شرحت اعلاه , وانما هي تبداء من مرحلة زمنية اقدم كما في رسالة البابا.

حيث نلاحظ تطابق الاماكن هنا اورميا في ايران ...

اي ان الحركة القومية الاشورية عمرها اكاديميا هكذا سيكون 405 سنة.

اما بالنسبة الى تسمية السريان واسيريان وسورايا فانها اكاديميا يتم اعتبارها بانها تعتبر Assyrian بانها الاقرب للحقيقة. هذا بالنسبة لما تقوله الاكاديمية. اما بالنسبة لي فليس هناك على الاطلاق تبرير اخر يحضى بمقبولية اكثر من انه يعني به الاشوريين.

ومرة اخرى تهنئة ليوم الصحافة الاشورية.
العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: ميخائيل مـمـو في 23:57 06/11/2017
الناشط المدجج بسلاح الكلمة في حرب الإعلام "لوسيان"
تحيات ممزوجة بعطر الكلمة الصادقة
بدورنا نعيد ما توشحت به في بدء تهنئتك بيوم الصحافة، دلالة إيمانك وصدقك بما تفضلت من معلومات وآراء تؤكد مراحل الوجود النضالي لأبناء شعبنا من المدركين والواعين لوجودهم واعتباراتهم القومية والفكرية، مضيفاً لما طرحته بمائة عام آخر، إن لم يكن أكثر. وإني على يقين بأن الأمر أكثر من ذلك في حال سبرنا جوهر الحقيقة والتسلسل التاريخي، على ضوء ما أشرت إليه من رسالة البابا عام 1612. ومن خلال تجربتي في حقل الصحافة وقراءاتي الدقيقة وتصوراتي كما تشهد له الساحة الصحفية بأن كل من يحمل سلاح القلم ليدون ما ينبغي معرفته والإلتزام به هو الفكر النير والخبر اليقين ما عدا الذين تعميهم الشهرة الفارغة والمصالح الشخصية، ومن يلبس هذا اللباس المزخرف تنعكس الوانه عليه لتكشفه الأيام. أما الذين يخلصون في عملهم تجدهم في أقبية وسراديب السجون لينالوا شرف الشهادة، وهذا ما يحصل اليوم في بلداننا التي راح ضحيتها المئات من الصحفيين، كما استشهد الصحفي أشور يوسف والدكتور فريدون أتورايا والصحفي بشار حلمي وغيرهم.
أما عن التسمية فلا يستوجبنا الأمر من الإطالة في هذا الموضوع الذي كتبنا عنه كثيراً ووفينا بالمعايير الدامغة التي لا ترضي من شبّ على شيء شاب عليه. وقد سبق لي ونوهت عن ذلك فيما أعلاه من أحد الأجوبة.
آملاً ، بأني وفيت وإكتفيت بما يدعم رأيك.. مع بالغ التقدير.
ميخائيل ممو

العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: جان يلدا خوشابا في 03:51 07/11/2017
الأستاذ الفاضل ميخائيل ممو المحترم
تحية
أهنئك على المقالة الصحفية الشيقة واعتز بكل إسم مسطر فيها بل وافتخر به
عشت فترة من شبابي في طهران وهي ليست طهران التي كانت الأنظمة العراقية تتكلم عنها من حيث العلم والثقافة
والبناء والعمران وغيرها .
وكنت اترد كثيراً على كنيسة مار كيوركيس الاشورية في طهران  وهي كنيسة جميلة وقديمة وكنّا نجد  على أبوابها وجدرانها الاعلام الاشورية محفورة  وحتى في داخلها كنّا نجد العلم الاشوري مرفوعاً عزيزاً غالياً .
ووتمكنت من خلال علاقتي هنالك بالاطلاع على الكثير من ما كتبه الاستاذ بنيامين ارسانس خاصةً
وكوني لازلت احب الصحافة والكتابة  اجد  واقدر وأقر بان هولاء كانوا كواكب  ونجوم  قد إضاءة لنا  الطريق القويم السليم

وكي لا ننسى ان الاشوريين  قد قدموا وخدموا وقدموا الكثير
ومثلما كان هولاء الامجاد  يكتبون ويتعبون ويجتهدون في عالم الصحافة والسياسة  كان غيرهم من الرياضيين البارزين يغزون الملاعب والفنانين يسحرون  الجمهور   وطلاب العلم  والمعرفة يزداد   وكان هنالك من حمل السلاح    ودافع عنا واستشهد في سبيلنا في السابق والحاضر
 
هولاء الكتاب  سيدي الكريم لهم الفضل بما أوصلوه  لنا
وكانوا يصنعون المجد ويحفضون  إسمنا تاريخنا   وحضارتنا وقيامنا وكانوا نبراساً لنا  .
تحية لكل قلم وروح ولكل إنسان ورياضي وفنان ومثقف ومتعلم  وكاتب مقتدر ومقاتل  ولكل من عمل وخدم هذه  الشعب الاثوري الاشوري .

تنويه النادي الاثوري الرياضي في كراج الامانه تغير اسمه لنادي تموز الرياضي بقرار بعثي عفلقي  ضالم حيث سيطر الاثوريين على الحياة الرياضية كما هو معرف
وكنت قد كتبت عنه وعن ابطال النادي ويكافة الألعاب  الرياضية  وفي هذا المنبر 

تحياتي
والبقية تأتي
جاني   
 
العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: Raymond Raphael في 03:55 07/11/2017
Dear Rabbi Mikhael Mamo
Many thanks for your article and the rich information that you gathered about the history of Assyrian publications
I would like to add the following information which I think are necessary to establish the continuity of the Assyrian nation prior to any contact made with English in the mid of 19th century.
In 1770, the Georgian King Irakli II made an attempt to establish contacts with the Yzidis and used the Assyrian Archbishop Isaiah as a mediator. Irakli II sent through Isaiah a letter to the Yzidis Chief, Choban-Agha, in which he proposed a non-Muslim coalition of the Yzidis, Armenians and Assyrians against the Ottoman Sultan.
For a copy of the original letter and the French translation please see the link below:
https://www.ezidi.fr/communaut%C3%A9/

Also, in his book titled “The Life and Adventures of Joseph Emin an Armenian -1792”, the Armenian Emin Joseph Emin (1726-1809) who was a prominent figure of the Armenian national liberation movement confirms the attempt made by the Armenians, Assyrians and Yzidi Kurds to join the Georgian forces against the Turkish forces.
Please refer to the attached extracts from his book.
Concerning 17th century sources we can add the following:
•   John Speed’s map of Turkey 1626. It is clear that the third person on the left is an Assyrian.
Just for information, I think Rabbi Akhiqar Youkhana referred to this map sometime ago.

Link to John Speed’s map
https://www.vintage-maps.com/en/antique-maps/europe/turkey/speed-turkey-turkish-ottoman-empire-1627::859

•   The voyager Pietro Della Valle (1586-1652) clearly mentions that his wife was from an Assyrian nation and of the blood of old Christians.
Please refer to the attached extracts.

With my best wishes.

Raymond Raphael - France
العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: ميخائيل مـمـو في 00:23 08/11/2017
الأخ الناشط الفكري رايمون روفائيل المحترم
تحياتي
في البدء أشكر لك إهتمامك بالموضوع الذي نشرناه واسترعى انتباهك، لتقوم بدورك وتجهد نفسك بتزويدنا والقراء معاً بالوثائق واللواحق والمواقع التي تشرفت بها وهي من عمق التاريخ الأصيل من أفواه وعلى أيدي ابرز الموثقين بالدلائل التي لا يمكن نكرانها إلا من فكر ناكري الحقيقة والمهلوسين ممن لا تسعدهم وحدتنا بسبب انحرافهم وانجرافهم في شكليات التسميات المستحدثة رغم معرفتهم الحقيقة.
أنا بدوري سأعتمد ما أشرت إليه متى ما استوجبت الحاجة لذلك، وربما من يطلع عليها.
راجياً أن يتم التواصل بيننا عن طريق السكايب لنستفيد من معلوماتنا والإتفاق على كشفها لمن يجول في متاهات غامضة مما كنا عليه، وما نحن عليه اليوم من تشرذم لأسباب دينية ومذهبية وعشائرية التعصب بالقبليات والمناطقية والإقليمية التي هي الأخرى جعلت من العرب يأكلون بعضهم من جراء ذلك، وكما نراه اليوم في العراق الجديد ـ القديم وانتشار عدواها بيننا كما هو في أغلب الجهات والمكونات العربية بالتطاحن الذي لا يجدي نفعاً، ويقود دوماً إلى الخراب والأسوأ كما نشهده اليوم في أمور تغيير قانون الأحوال الشخصية في البرلمان العراقي.
على أية حال أسعدني تواصلك معنا وللحديث صلة.
ميخائيل ممو 
العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: ميخائيل مـمـو في 04:05 08/11/2017
الأخ جان المتواصل معنا دوماً من أجل رفع شأن الكلمة.
تحياتي...
شكراً لمروركم على ما نشرناه، وهذه دلالة على حرصك وإهتمامك الدائم.. وإن ما ذكرته عما عشته في طهران هو نبع تأثرك واستمرارك اليوم بتلك المآثر التاريخية التي ذكرتها.
ويا حبذا لو إحتذت كافة جمعياتنا بما لاحظته ونوهت عنه لأنتشر الوعي القومي أكثر مما نحن عليه اليوم.وما علينا نحن الذين نهتم بالكتابة أن نمجدهم ونستذكرهم دوماً للتعريف بهم لأجيالنا المستقبلية، كونهم استشهدوا من أجلنا ودونوا تاريخنا الذي نستلهم منه أفكارنا في الدفاع عنهم وعن وجودنا.
مع بالغ التقدير لإهتمامكم بما تدونه.
ميخائيل
العنوان: رد: يوم الصحافة الآشورية 1849 ـ 2017
أرسل بواسطة: Raymond Raphael في 23:49 08/11/2017
Dear Rabbi Mikhael Mamo
Please feel free to contact me by email at
rbraphael@yahoo.fr
With my best wishes
Raymond Raphael