ankawa

الاخبار و الاحداث => أخبار شعبنا => الموضوع حرر بواسطة: منظمة حمورابي في 16:12 04/03/2018

العنوان: السيدة باسكال وردا توجه رسالة تحية و تضامن وشراكه الى المرأة العراقية بمناسبه اليوم العالمي للمرأة
أرسل بواسطة: منظمة حمورابي في 16:12 04/03/2018
السيدة باسكال وردا توجه رسالة تحية و تضامن وشراكه الى المرأة العراقية بمناسبه اليوم العالمي للمرأة في الثامن من اذار
الثامن من آذار يوم عالمي
لوقفة ابتهاج أمام نصف المجتمع
السيدة باسكال وردا توجه رسالة تحية و تضامن وشراكه الى المرأة العراقية بمناسبه اليوم العالمي للمرأة في الثامن من اذار.
السيدة وردا تؤكد في رسالتها التقدير العالي للمرأة العراقية وما تمثل من رمزية مدنية ووطنية واجتماعية ونبع للبهجة في المجتمعات.
السيدة وردا تستعرض في رسالتها برامج منظمة حمورابي لحقوق الانسان في مواجهة النزعات الذكورية المتخلفة والتهميش الاقتصادي والعنف الاسري.
السيدة وردا تستذكر في رسالتها ما عانته الناجيات من داعش وكل مظالم التي لحقت بالمرأة جراء الارهاب.
رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان تؤكد في رسالتها قدره المرأة العراقية على مواجهه كل صنوف الاحباط والعزل والتهميش التي يواصل البعض تكريسها ضد المرأة.
تحيي السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجره والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات المرأة العراقية بمناسبه اطلالة العيد السنوي العالمي للمرأه في الثامن من اذار وهي مناسبة تحتفي بها جميع نساء العالم، جاء ذلك في رسالة وجهتها للمرأة العراقية وفي مايلي نص الرسالة.
أيتها المرأة العراقية المناضلة التي تواصل طريقها الى حقوقها بالمزيد من الاصرار والمثابرة.
الى كل الفتيات والنساء اللواتي تعرضن الى العنف بكل اشكاله المعيبة والمدمرة ومنهن من لم يتم تحريرهن بعد.
الى جميع نساء العراق المتطلعات الى بيئة وطنية تضمن حقوقهن المدنيه كاملة.
الى الناجيات والمغيبات والهاربات ضحايا العنف الداعشي الارهابي البشع باشكاله.
بالمزيد من المحبة والود والاحترام احييكن تحية الاخلاص والوطنية والثقة والارادة، واشد على ايديكن واشاركنن في كل هموم وآمال وتطلعات المراة العراقية الى حياة آمنة تسودها احترام الحقوق بعيدا عن كل اشكال التمييز والتهميش والعزل والنزعة الدونيه التي يحاول البعض تكريسها في الاوساط النسائية امتدادا لخزين اجتماعي متخلف لا ينسجم مع القيم الروحية والمتطلبات المدنية .
انني ومن خلال مسؤوليتي في رئاسة منظمه حمورابي لحقوق الانسان، وكذلك من خلال جهودي في شبكة النساء العراقيات وما املك من علاقات مع العديد من المنظمات الحقوقية والشخصيات العامة، ومن منطلق حرصي على العمل الميداني الحقوقي والاغاثي، وفي اطار مسؤوليتي الانسانيه المتواصلة في الدفاع عن حقوق الانسان، فأني اؤكد بمناسبه احتفاءنا بعيد المرأة العالمي بأننا معا في حمورابي سنظل أمناء على هذا السياق من العمل، ولن ننقطع عنه مهما كانت التحديات، لانها مسؤوليه تشرف ولأن المراة العراقية بما هي عليه من واقع مر تستحق التضامن والشراكة وقيم التعاضد.
يهمني بهذه المناسبة العالمية ان اشير الى ما تعتمده منظمة حمورابي من برامج من اجل المرأة العراقية، ومن تلك البرامج التصدي للعنف الاسري الذي تكون المرأة الضحية المباشرة له، والتصدي ايضا لكل الجرائم التي ارتكبها داعش من أسر وسبي وقتل واختطاف و جرائم الاعتداءات الجنسيه واستلاب ارادات بذرائع دينيه وفق تأويلات ظلامية ظالمة. لذا أطالب السلطات المعنية بأخذ بعين الاعتبار مطالب النساء على المستويين التشريعي والتنفيذي، كمشروع التصويت المنتظر على قانون مكافحة العنف الاسري الذي ومنذ اكثر من خمس سنوات ما يزال يجول في اروقة البرلمان دون أن يحظى بإقرار.
كما اننا في منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومن خلال شبكة ندوات ومؤتمرات ولقاءات وورش عمل وبيانات لم يهدأ لنا موقف في مواجهة وادانة المحاولات الذكوريه الطائفية السالبة للحريات والساحقة لقدرة طفولة الفتيات التي مررت الماده 26 من قانون البطاقة الوطنية الموحدة، وكذلك المحاولات الجارية لاجراء تعديلات على قانون الاحوال الشخصية رقم 188 لعام 1959 الذي هو في الحقيقة النص اشراقة قانونية متقدمة لضمان حقوق المرأة بالرغم من حاجته الى التعديل في بعض مواده، ولي ايضا ان اضيف ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومن خلال وسائل الاتصال والاعلام والعلاقات العامة قد تصدت وتتصدى في تنبيه السلطات الحكومية والجهات المتنفذه الاخرى الى ما تعانيه المرأة العراقية من تهميش واضح في برامج التنمية والخدمات ومن مظلوميه في فرص التوظيف والاستقلال الاقتصادي، ومن الاعباء الثقيلة داخل العائلة التي ينبغي ان تكون الحياة فيها مبنية على الشراكة والتضامن والود الحقيقي بين الرجال والنساء وليس المنفعي المجرد من أي عطف ومحبة هذا ما سوف يساعد في الابتعاد عن الكثير من اشكال التهميش والعزل وما تفرضه حالات الطلاق من مشاكل خانقة .
ايتها المرأة العراقية المناضلة، إنك ولأجل صيانة الكرامة واحترام الحقوق الأساسية للاناث والذكور، دام عطاؤك في خدمة مجتمعك، الذي هو بحاجة ماسة، وخاصة في الوسط السياسي والاداري في الخدمة العامة، الى أناملك الانسانية وقلبك المفعم بالحنان للمساهمة في إطفاء نار العنف الممنهج منذ قرون وأنسنة القيم القانونية في ادارة العراق، ولأنك رمزا مدنيا ووطنيا متميزا بالاضافة الى كونك مركز اسرتك التي منها سيتكون المجتمع ككل وكل عام ونساء العراق بخير وأمان وعيش كريم. باسكال وردا