عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - جوليت فرنسيـس

صفحات: [1]
1
    الكاتب المحترم  ماجد ايليا
     ولا تقدر ان تقول  الوداع للابد اخي العزيز  لان الوطن هو بعقلنا وبقلبنا  قبل يومين كنا بحفلة بمناسبة يوم المراة العالمي  فقط للنساء .
غنى المطرب كلنا العراق  للمطرب حسين الجسمي اعتقد . اهتزت القاعة وارتفعت الاصوات الى السماء السابعة  كما يقال .عنده قائمة بكل الاغاني  العراقية التي تشعل القلب. للواتي عندهن بالغربة عشرين وثلاثين سنة  بالسويد  كان فرحهم اعظم 
نتمنى كل الخير للعراق العظيم وللموجودين من كل الورود ولمستقبلك انت  ولنا جميعا
والله معكم

2
 الله يرحمه ويسكنه بين الابرار والقديسين
نعزي الكنيسة الكلدانية  عامة وغبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو  خاصة  وكل اهله و رعيته ومحبيه واصدقائه
كل من يرى ويسمع لقاءه في قناة عشتار وهو يتكلم عن تلك المنطقة كوماني  ومعناها وكنزها الفحم الحجري الاسود  وعن العمادية ودهوك وارثها ,تلك الارض التي دفن فيها العديد من الملوك الاشوريين قبل المسيد المسيح   وعن الاديرة العظيمة ونظام تلك الاديرة والرهبان الكثيرين الذين دفنوا هناك بعد ميلاد المسيحية   نقدر ان نقول اليوم دفن في كوماني  ملك كلداني اسقف عظيم راس هرم ابرشيته  منزلته عالية روحانيا وانسانيا ورحمة وخدمة  ولد وخدم  ومجد الرب  وحمل صليبه باقسى الظروف ونسي علمه نتيجة المرض هناك  واخيرا يكتب وصية ان يدفن في تلك الارض المقدسة  ملتصقا بالمكان الذي احبه ارقد بسلام سيدنا مار ربان القس .

كل من يتوقف عند محطات حياته  التي قراها غبطة ابينا البطريرك لويس ساكو  وكل من يسال شبيبة كركوك عن اول مخيم نظموها في كوماني رجعوا مملوئين قوة وايمانا وفرحا  كنا في كركوك. وكل من كان  يحضر التعازي لموتاهم كيف كان يعزيهم كنت في زاخو بتعزية المرحومة والدة القس جوني اولادها وبناتها في حالة صعبة  ولكن حضوره وكلماته تعجبت  من وجهه المنور  وكيف  غير الحال و الحزن وقوى قلوبهم  هذا الذي لمسته  عند هذه الشخصية الكلدانية  وكل من يعرف حسنا عنه وغيرها من  اعماله الصالحات التي سمعناها في ذلك اليوم  .....يوجد اليوم الكثيرين من الكلدان اكليروسا وعلمانيين ونشطاء ومثقفين وكتاب وسياسيين  وغيرهم  مثله  منتشرين بالعالم ما يجعلنا ان نقول ان كنيستنا الكلدانية بخير  نشكر الله.
 لكن مع الاسف هذا الخير هو سبب طمع الاعداء والطامعين والاشرار فبداوا يرمون هذه الشجرة المثمرة الباسقة بالحجارة  وسوف ينتقلوا الى الاشجارالاخرى.. لكن  الخير ينتصر دائما بعون الله.. ولكن  وجدت وكتبت  للفهم   فبالاتحاد والتضامن والصلوات والمحبة انشاء الله تزول هذه الغمة ارقد بسلام سيدنا مار ربان القس وصلي لاجلنا ولاجل الكنيسة .
 تحية وتعزية وانتصار لكل كلداني بالعالم ترحم عليه  وشارككم الاحزان  اخي الكاتب بهذه الماساة نطلب من الله ان يمنحكم من صبره الجميل .
الراحة الابدية اعطه يارب وليشرق عليه نورك الابدي

3
الى القائمين بمجلة بابلون العدد الخاص
 عمل مميز ومنظم ممتع للغاية  للقارئ الكريم وبالاخص الكلدان لتوثيق كل ما يتعلق بفكر وعطاء المرحوم الاب  البير ابونا وحياته المباركة و نهايتة المباركة والبركة لها اوقاتها الخاصة والذكي يخطفها ,انتم خطفتموها ,يسعدني ان جاء اسمي معكم في التابين ,  فالرب يبارك حياتكم ومجلتكم بابلون,تحية لكل بابلي كلداني يعمل تحت ظل هذا الاسم المبارك  في العراق وفي العالم الكنائس الكلدانية قاطبة وعلى راسها البطريركية الكلدانية وبابلون في اربيل وبغداد وحتى اسواق في مدينتنا  وكل المراكز الثقافية والنوادي باسم بابل ومنهم نادي بابل في مدينتنا . وبابليون في مجلس النواب والرابطة الكلدانية العالمية وكل الجمعيات الكلدانية والاحزاب كذلك التجمعات الكلدانية في جنوب العراق والصالونات والفرق الرياضيةالميسوبوتاميان  والخ,هؤلاء هم ابناء النهرين و معهم كل الطوائف الامينة المحبة للعراق
جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا   

4
  رحيل العلّامة البير ابونا خسارة أم فخرللكنيسة الكلدانية ,موقفين معه
 كان خبر انتقال العلّامة البير ابونا الى الاخدار السماوية يوم 5 كانون الاول 2021 وقع كبير على الناس في انحاء العالم وفرصة الانطلاق للكتابة والتعريف بحياته  وشجاعته ومؤلفاته والشوق لفتح مكتبته والكنوز المدفونة فيها  وقراءة السطور المهمة عن حياته  ولازال البعض لايعرف الكثير عن حبه وتفانيه في مجال الادب واللغة والعلم والتاريخ الكنسي والقومي والوطني .الان بدات المسيرة  كان وسيبقى فخر الكنيسة الكلدانية ,قدم للابناء دروس وعبر في السهر والعطاء والدراسة والتاليف والكتابة وحبس الانفاس والحاجيات مع تلك  الاوراق المبعثرة  في غرفته لتصبح كل حياته ومتعتها ينتج تحفا وخبرة العظماء تعطيك من طرف اللسان حلاوة كما يقال للاجيال القادمة  ,فهو شبيها بالرهبان والمفكرين والمنكبين والمكرسين والزهاد الذين نذروا انفسهم في القلايات والكنائس وقضوا حياتهم لاعطاء زبدة الحياة الثمينة  وكالعلماء  والمكتشفين والرواد وهم يعملون بلا انقطاع لينجحوا ويقدموا اختراعا للبشرية
 هذه الايام سمعنا الكثير عن حياته وتنقله في محافظات العراق وخدمته الكهنوتية  ويوم ولادته ووصيته ان يدفن في فيشخابور القرية الجميلة مسقط راسه التي شاء الله ان تكون مستقرة لتجري له  مراسيم دفنه تليق به, عاش حياة الرهبنة والراهب يحب العيش وسط الجماعة والكنيسة وهو في هذا العمر لقي راحته في ابرشية اربيل الرب يباركها ويبارك سيدنا بشار وردة والمؤمنين ويمنحهم نعما وبركات   ... ارقد بسلام  العلّامة البيرابونا 
موقفين اعرف عنه الله يرحمه برحمته الواسعة : في الثمانينات من القرن الماضي كان يعيش في  مشتمل مع العم يوسف السناطي(ابو افرام) الذي يعمل في الكنيسة اللاتينية  في الموصل, في كنيسة ام الاعجوبي,المشهورة بكنيسة الساعة  التي تعلوها ساعة كبيرة مقابل منارة الحدباء اهم معلمين في الموصل  بالقرب من معهد مار يوحنا الحبيب والدير الكهنوتي الذي تخرج منه الكثير  من الكهنة كانوا قد خصصوا بيوتا قليلة للخدام في حقل الرب . الشهيد قيس ابن عما يوسف شاب جندي استشهد  نتيجة صعقه بالكهرباء بالمبردة  وهو في الخدمة العسكرية ذهبنا للتعزية ,  بما انه الحديث ذي شجون فصعد الى غرفته قالوا هذه 14  ساعة لم يخرج ابونا البير  من غرفته عنده مؤلف ومازال غارقا بالبحث ,يوما او يومين يبقى  احيانا معتكفا الى ان ينتهي بحثه ولايقطع سلسلة افكاره , نظرنا فضوليا  من الشباك  كانت الغرفة فيض من الاوراق والكتب فالوقت ثمين عنده والذي وقته ثمين تكون حياته ثمينة وانتاجه عظيما ,كان شغفه كبيرا لينضم الى قائمة وكوكبة العلماء والعظماء  لاسعاد  الاخرين هنيئا لك  فها هو الان نفتخربارثه العظيم  الذي تركه ... ارقد بسلام  العلّامة البير ابونا .
في نهاية التسعينات  كان بيتي وعائلتي في كركوك نظمت الاخويات  سفرة دينية  وبالتعاون مع رئيس الدير الكهنوتي في الدورة بغداد الان هوغبطة ابينا البطريرك لويس ساكو العزيز مشكورا لاننسى معروفه عن هذه السفرة الى كنيسة كوخي اول كنيسة مسيحية  بنيت في المنطقة واول مرة نزورها كنا قد زرنا  نفس المنطقة واعرفها جيدا  سلمان باك ناتي سفرات من الرمادي في اول تعييني هناك كانت كل السفرات المدرسية الى هذه المنطقة الجميلة اما الكنيسة لا اعرف عنها .
من كان هناك يا اخوتي واخواتي في تلك اللحظات الثمينة التاريخيىة الفذة والتي كانت فرصة من العمر واجمل من كل سفراتنا الى امريكا والكثير من الدول الاوربية والعربية؟؟
استقبلنا البير ابونا  الفارس العظيم الخبير بكل بقعة من ذلك المكان,الان ترجل ذلك الفارس الشهم عن صهوة جواده مع كل الاسف , المكبرات بيده والسماعات ولبسه  السياحي وقبعته وغيرها  كنا في عالم اخر يحكي عن مذابح كنيسة كوخي نرى المكان وكاننا مشاركين معهم في القداس ويحكي عن الدهاليز واجتماعات المسيحيين المضطهدين  السرية ينزل ويصعد ويمسك الحجارة المقدسة  من تلك الجدران القوية البناء ونحن نتمنى ان تصل الى بيوتنا لنتبرك , ياسلام والف سلا م والف رحمة على روحك ابونا البير ,يرينا اتجاه  الطريق الذي  كان يوما يؤدي الى الحيرة حيث المسيحية منتشرة هناك في ذلك الزمان  وطريق السفن  التي كانت  تنقل المسيجيين الفاريين من بطش الفرس وشاهبور مدة اربعين سنة الى الهند والصين ونحن معه في عالم اخر  حيث الفرح  والحزن يختلطان معا لتصنع اجمل اللحظات مع هذا التاريخ المشرف ومع هذا المؤرخ المشرف ,اتمنى ان ترجع تلك اللحظات ,لم اعتقد احدا في العالم لامن اخواننا الاثوريين ولا السريان ولا الارمن ولا المسيحيين  يعرف عن تلك المنطقة  وتاريخها الدقيق مثله  كانما قد عاش معهم من كثرة دراسته عنهم وتعبان على نفسه  لمعرفة كل صغير وكبير فمن زرع زرعا جيدا وفي تربة جيدة سيكون الحصاد وفيرا  ومسبحا لله .كان يحكي عن تغيير المجرى المائي وانتقال البطريركية الى بغداد  ,اعتذر عن معرفتي بكل ما حكى في تلك السفرة يعني تقريبا كان عمره بالسبعين وقويا في اوج عطائه دائما لم نلحق بالمعلومات والتاريخ الذي رواه, يحكي عن اتجاه طريق اربئللوا وكرخ سلوخ  كركوك التي كانت المسيحية مزدهرة هناك والابرشيات كثيرة نالها الاضطهاد والقتل ايضا ولكن لم ينل ايمانهم وزادوا اكثر. كان يحكي عن ساليق وقطيسفون والساسانيين  هو جعل السفرة  اجمل واجمل بتلك المعلومات القيمة  وخاصة قبل فترة كنت قد قرات قصة يزداندوخت الشريفة الاربيلية ولم اكملها ,شاء الرب ان رتّلها المرحوم الاب يوحنا جولاغ العظيم الله يرحمه ويسكنه بجنان الخلد والنعيم  الذي كان صوته كصوت الملائكة وعرفنا القصة كاملة ,ايضا تطرق الى اتجاه طريق بابل العظيمة   والكلدانيون  والقومية و وو وو الخ يعني خبير خبير بكل معنى الكلمة  فقد ضاعف الوزنات التي سلمها له السيد  ارقد بسلام العلّامة  البير ابونا 
نشكر الله اولا الذي صنعه مفكرا وعلّامة للكنيسة الكلدانية انعم عليه هذه النعم منحه العمر الطويل ليكمل مشواره في العطاء  هو فخر لنا وخسارة للكنيسة جمعاء معا , لانفتخر الا بصليب ربنا يسوع ولكن هكذا عظماء نفتخر بهم ونصنع لهم اسما او مكانا في الكنيسة الخالدة . اذكرنا امام مجد الاب  وانعم بجنات الخلد والنعيم فمن في الارض راضون عنك  وكتبك هي  بين ايدينا .
الراحة الابدية اعطه يارب وليشرق عليه نورك الابدي
      9/12/2021
 جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا


5
السيد مايكل (ميخائيل) شكرا
المقالة هي عن زيارة ايقونة العائلة المقدسة والتبرك بها انشاء الله تبارك افراد بيتك  وتحفظهم  وتبارك كنيستنا الكلدانية وقائدها غبطة ابينا البطريرك مار  لويس ساكو وكل الاساقفة والكهنة والمؤمنين  وتبارك العوائل التي تزين بيوتها وتستقبلها روحيا في بيوتها في العالم على خطى هذه الزيارة , المقالة  ليست عن بتولية مريم العذراء ولاعنها  سنتتطرق اليها بمقالة خاصة
والرب يبارككم

6
شكرا الاخ العزيز يوسف  على مرورك  الكريم عن زيارة ايقونة العائلة المقدسة لكنائس العراق ومباركتها للعوائل التي تستقبلها  في العراق وخارج العراق روحيا وتزين بيوتها بها . وتبارك عوائلكم المثالية المؤمنة والناس الطيبين القلب من خلال  الكتابات والشعور المتبادل  نحن  تعلمنا منكم  من ايام الموصل حتى الان بدول العالم  مع عوائل العمة  المرحومة ام جودت وطلال صهرنا العزيز  تستحقون لو كنتم مثال المقالة  كعائلة المرحوم  هرمز حاني بالمستقبل مع اجمل التحيات  وباقات الورود لجنابكم   

7
 ايقونة العائلة المقدسة تزوركنائس العراق وتبارك العوائل والبيت المسيحي عائلة هرمز حاني مثالا للعائلة المباركة 
   قبل ايام الانتخابات  حدث حدثا مهما في كنائس العراق لابد ان ننوه عنه لاهميته,الرب يبارك الكنيسة والعوائل والبيت المسيحي على خطى العائلة المقدسة وتغمر الجميع بالفرح والطمأنينة والخدمة الواحد للاخر والوحدة والحفاظ على الايمان المسيحي كما حافظ عليه أجدادنا العظماء حيث وصلت ايقونة العائلة المقدسة الى كنائس العراق بغداد وكركوك وعنكاوة واربيل وستزور الشرق الاوسط كله وتنتهي بروما .بمبادرة أطلقتها لجنة العدل والسلام في لبنان أعدت بمناسبة سنة مار يوسف .الايقونة مباركة ومرصعة بذخيرة من كنيسة البشارة في الناصرة في القدس حيث بشر الملاك جبرائيل سيدتنا مريم العذراء ,هي زيارة أمل ورجاء للعوائل في داخل العراق والتي انتشرت في العالم كله ,وقوة للاخوة في العائلة الواحدة .البعض منهم في حالة الياس والبعض في حالة الضياع والتفكك ومحاربة وزعل .لم يبق لنا الا الصلاة فالاولاد محتاجون الى بركتها وتواضعها وحكمتها وطاعتها .الكل محتاج لسماع قداسة البابا فرنسيس وهو يكرس الكنيسة تحت حماية مار يوسف  مدبر العائلة المقدسة .نطلب منه بشفاعته ان يزرع المحبة الالهية في جميع النفوس ويحميهم من الاخطار .اقام غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو في بغداد قداسا مهيبا حضر جمع غفير من المؤمنين  بغية التبرك بهذه الايقونة المقدسة التي تتكون من ثلاثة اشخاص الرجل والمراة والله الذي هو رسم سر الزواج المقدس وباركه وقال "انموا وأكثروا وآملاوا الارض كما جاء في الكتاب المقدس  تكوين 28/1 ويرسمه للابناء والبنات .فالعائلة هي كنيسة مصغرة في البيت وهي مدرسة التربية والتنشئة والتعليم .ابنك مبارك وابنتك مباركة هذا اعظم ما يتمناه كل واحد لولده .وان يتعلموا من هذه الايقونة المقدسة كل ماهو خير وبركة ونعم للعائلة المسيحية الجامعة  بكل مجالات الحياة والانتخابات والوطن وخارج الوطن من اجل السلام والاستقرار.       
 خير مثال عن العائلة المباركة عائلة هرمز حاني في مدينة زاخو في اقليم كوردستان العراق والعيش حسب مشيئة الرب و تعاليمه ووصاياه .كان  يوجد الكثير من العوائل الكبيرة ينجبون اطفال عشرة فما فوق ويعيشون بمحبة فائقة نتذكرهم ونتعجب اليوم عن معيشتهم الصعبة , ولكن هذه العائلة فاقت الميول كلها .عائلة العم المرحوم هرمز حاني في حياته وبعد موته ,الافراد فيها بقوا مثالا صالحا للعائلة الكبيرة المباركة القريبة من الرب المؤسس ,العم المرحوم  هرمز حاني اشتهر على اسم والدته الحكيمة ,كان  يتمتع بصفات فاضلة في  الصدق والوفاء والمحبة والعمل الدؤوب  والصبر والايمان وغيرها .  انجب4 بنين وبنات2 مع الاحفاد الكثيرين وعاش معهم ابن اخته , ترك لابنائه  سمعة طيبة وكنز ثمين يستحق أن ينصب له تمثال في زاخو الحبيبة غادروا العراق ولكن اسمهم لم يغادر زاخو واهل زاخو  خلّف مامات , يضرب بهم المثل ,اكتب عن حقبة معينة من زمنهم   يقول حفيده السيد عبد الاحد يونان :في السبعينات من القرن الماضي  كان عددهم 45 شخصايعيشون في 8 غرف  في محلة العباسية في ذلك الوقت بالقرب من الجسر العباسي رمز المدينة وجمالها وطيبة اهلها ,عمه  يوسف كان مسؤول المالية  والمصروفات الغذائية والمصاريف الاخرى,كلمته مسموعة ومطاعة  يشارك الناس أفراحهم وأتراحهم ,أخوه يونان كان مسؤول عن الاغنام والماشية يبيع ويشتري ويوفر رزقهم ومالهم , اخوهم  اسكندر كان مسؤول عن الزراعة والمكائن. الكنّة الكبيرة مسؤولةالادارة والاكل والضيوف, الكنّة الوسطانية مسؤولة عن الملابس والخياطة وفي المناسبات والاعياد  , اما الكنّة الاخرى كانت مسؤولة عن الجبن واللبن والصناعات . كذلك كان يعيش معهم ابن اخته اسمه خمو تزوج بامراة ولكنها هربت مع حبيبها من غير ديانة  فبقي بدون زواج لان الكنيسة لن تسمح له في وقتها , كان مثالا للعفة والطهارة بالمنطقة لم يخالف قوانين الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية  الى ان ماتت عندها تزوج باخرى ولكنه هو مات ولم يطيل زواجه الكل كانوا يعتقدون بانه ابنهم .ايضا كان لهم ابنتين مع الاولاد والاحفاد قريبين منهم  .يقول الحفيد المحترم كانت العائلة شبه دائرة رسمية الاكل في الديوان الكبير  يسع 70 شخص ياكل الاباء اولا ثم الاحفاد الذكور واخيرا النساء باحترام وترتيب . قبل النوم توجد قصص وحكايات من وجهاء وكبار المنطقة يتجمعون ويتسامرون, لايوجد كنيسة بالمنطقة في البداية يذهبون الى كنائس قريبة  يصلّون صلاة الوردية  احيانا وفي الاعياد والاصوام في الديوان , ياتي كاهن يقيم لهم قداسا في الديوان الى أن بنيت كنيسة كانت ايضا  تبرع منهم حيث كان المرحوم قد اشترى 8 قطع اراضي كلها بركة في بركة والله يبارك ويزيد بالمحبة , اعطوا للوطن حصته ايضا شهيد واسيرمفقود الله يرحمهم ويرحم الموتى منهم ويحفظ الاحياء اكثرهم يعيشون الان  في استراليا.كل واحد ينتمي اليهم ولو من بعيد  يفتحر بنفسه ,هكذا كانت الاخلاق والقيم والعادات والفضائل نتعلم منهم ونعلم الاجيال القادمة بامانة , نطلب من  الايقونة المقدسة ان تبارك  ابناء شعبنا من كل الطوائف المنتشرين بدول العالم  وفي العراق ببركة ورحمة الرب القدير  ,نضع عوائلنا  اولادنا وبيوتنا تحت حماية هذه العائلة  المقدسة التي لن تخيب امال كل من التجا اليها  من الاولاد امين ثم امين
   جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
   14/10/2021
       

8
احترام المرشحين والمرشحات عن الكوتا المسيحية يعني الكثير في الانتخابات
ايام قليلة جدا تفصلنا عن انتخابات وطننا العراق ارض الحضارات ,الكل يترقب ويتمنى أن تكون نزيهة  وتاتي بشخصيات تقدر المسؤولية في الحكم ليعم الاستقرار في هذا البلد,ما يهمنا نحن هو عن المرشحين عن الكوتا المسيحية من كلا الجنسين .بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البلد  وقساوة القلوب بسبب المنافع الشخصية المالية والسرقات وغياب الخدمات الاساسية  وعدم التوافق بين الاحزاب وبين الاراء وانعدام الثقة بين الشعب والنخب السياسية والخ ,نرى الكثير من أبناء شعبنا رجالا ونساءا  تقدموا وترشحوا للانخراط بهذه الظاهرة التقدمية العالمية  لمصلحة كنيستهم وقوميتهم ووطنهم والتصاقهم بالارض من موقع القوة لحبهم لهذا الوطن وشعورهم القوي لاحداث تغيير ومد الجسور القوية  والمساهمة بالاعمار والتطور والتجدد في البلد. وبالرغم من تشتت الاصوات بهذه الطريقة  وضياعها فلو كانوا متحدين ومتآلفين أفضل بمليون مرة وجائزايضا بانها لاتنفع ولكن هالموجود  فهو الجود والكرم وملح هذه الارض وطعمها  يقول السيد المسيح بالكتاب المقدس انتم ملح الارض ونور العالم وزينة البلد مع كل الخيرين  وبالتوفيق لهم جميعا  .
هؤلاء يستحقون الاحترام , الاحترام قيمة انسانية جليلة ,والاحترام من مبادئ  واخلاق شعبنا الاصيل هكذا تعلمنا من ابائنا وعلمناها بامانة  , الكثير ابتعد  مع الاسف عن هذه القيم التي تعلموها من التربية الحسنة في البيت والكنيسة و المجتمع بسبب عدم فهم معنى  الحرية والديمقراطية وازدرائهم لقيم المرشحين , الاحترام نصف الثقافة انا كمعلمة  متقاعدة كنا نعلم معنى (احترم تحترم) و احترام الاخرين لابنائنا طلبة  المدارس  قبل العلم والمعرفة ,انها نعم كثيرة  احترام العائلة الزوج والزوجة كيف كان قديما وكيف تفككت الاسر الان , واحترام الكبير والمسن والعطف على الصغير وحقوق المراة, احترام الوالدين واحترام اصحاب العلم والعقول  واحترام  رجال الدين بالنسبة لنا احترام الكنيسة الكلدانية  والبطريركية الكلدانية  وقائدها غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو وكل الاساقفة والكهنة وكلاء المسيح على الارض واحترام الجماعة المنتمين اليها والقومية الكلدانية كنيستي هي قوميتي وبالعكس . البعض اصبح ينظر الى مبادئ الاحترام هذه بالسلبية لاهم يرحمون ولايخلون رحمة الله تنزل. 
   

الاحترام يحقق الحياة الهادئة  القادرة على التفكير في هذه الانتخابات  ,انتخاب الشخص المناسب  في المكان المناسب بالعقل والروية هو اعظم استقرار وليس بالحقد والمصالح الشخصية  وكتابة المقالات الغير محترمة عن هذا وتلك عن هؤلاء الاحبة  الذين تقدموا برغبتهم وبثقتهم  بانفسهم  لخدمة اهل الكوتا المسيحية وليس لغرض اخر,ما على المواطن  الا ان يختار وينتخب .ضروري جدا ان يثق ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري  ايضا بهم   الذين اثبتوا بان المكون المسيحي قادر للعمل بالسياسة مثلما عمل ابناؤه  كاطباء ومهندسين واعمال حرة ناجحة وغيرها في داخل العراق وخارجه في دول الانتشار  واثبتوا نجاحهم في كل المجالات وفي السياسة ايضا سينجحون  بعون الرب بتشجيع وتعاون  اخوانهم واخواتهم معهم بادلاء اصواتهم المهمة  لهم  في هذه الانتخابات المهمة وعدم تفويت هذه الفرصة الثمينة , انها ضرورة وواجب الشعور بهؤلاء بانهم قادرين للارتباط وتقوية العلاقات الطيبة مع الاخرين مع كل الاقليات الاصيلة والديانات السماوية   في هذا المجتمع للدفاع عن حقوقهم ومستقبلهم بالنظرة الايجابية وتفاؤل , كل صوت يؤثرويقوي وينجح ويساهم بالبناء ويرضي الضمير الحي   والمشاركة في الانتخابات افضل من الندم , يستحقون هؤلاء ان يساندهم شعبهم ويحصلون على اصوات  حقيقية باستحقاق بعد التمعن بهم وبخدماتهم  ,وليس الانتقاص منهم  واحباط امالهم   فالغير مستحق لاينتخب, والكل اصبح مثقفا  في العراق وان كان غير سياسي والكل ينتفض مع الشباب  بهدف العيش الكريم  وتحقيق الامنيات وبناء الوطن بارادة قوية مؤمنة فالوطن هو للجميع وحبه يدوم للابد.
  جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
 3/10/2021

9
المنبر الحر / وطننا أمامنا ج3
« في: 01:23 10/09/2021  »
  وطننا أمامنا ج3
                                                                                                                                                     اقترب وطننا من زمن الانتخابات 2021 الشهر العاشر القادم قادم بنتائج قد تكون مغايرة للماضي نتمنى ان تستقر الامور ويعم الامان بمجئ دماء جديدة حية  الى الحكم,أوفياء  للوطن العزيز على قلوب البعيدين و القريبين ,حبك يعطينا السلام والطمانينة  يا وطننا,اقترب زمن قول الحق للضمائر الحية والايادي النظيفة النزيهة حتى يتنفس العراقيون الصابرون الصعداء ,انها مسؤولية كبيرة امام الناخب ليختار الاصح ويصوّت بثقة بنفسه وبعقله ما له وللمصلحة العامة . ومسؤولية اكبر امام  المنتخب أن يستعمل عقله ايضا ويخدم الانسانية والرحمة ويتعلم من تجارب الاوطان الناجحة ويتلافى الاخطاء  لتحقيق الوحدة الوطنية  بتطبيق القوانين في حقوق المرأة والطفل والمريض  والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين والشباب وكل شئ نافع للوطن والمواطنين  مع سكن مريح وخدمات جليلة  ,البعض لايحبون الافكار القديمة   يفضلون الشباب الاتي بافكار متجددة  قوية  متحضرة يتطلّع الى المستقبل ,عكس الاخرين الذين لا يستغنون عن الخبرة التي يتمتع بها القدماء  .
لاجلك يا وطننا الجريح  مسقط راسنا نكتب  اليوم  ونصلي نتأمل بك ونتفاءل بدل البكاء قفا نبكي  مثل الشاعر , حتى لو لم ننتخب . في كل انتخاب اضع وطننا امامنا ونعبر عن حبنا العميق له . قبلها دورتين انتخبنا نحن الساكنين  في الخارج وسافرنا الى غير مدينة  بعيدة انتخبنا من أجل تراثك وحضاراتك  التاريخية وتربة  أجدادنا ووالدينا وابني الصغير يا بعد عيني المدفون في دير مار كوركيس الموصل  وذكراهم وقبورهم هناك. لاجل الاديرة والاضرحة والاماكن المقدسة لكل الاديان المعطرة برائحة البخور والشهداء الابرار انتخبوا ايها العراقيون. لاجل الفقير واليتيم والمظلوم والمحتاج انتخبوا,كونوا مع كل من يدعو الى  السلام والتعايش المشترك  ,لاجل الكوتا المسيحية اتمنى زيادتها من اجل المسيحيين الملتصقين بارض الوطن ,لاجل الكنيسة الجامعة و البطريركية الكلدانية العظيمة بأساقفتها الاجلاء اسود بابل في العراق ودول الانتشارأقوياء في خدمتهم وقراراتهم    .تلك الكنيسة  التي لازالت قوية حكيمة و بخير الحمد لله بفضل الاخيار المنتمين اليها بصدق وايمان  بالمحبة  والمحبة لاتسقط ولاتموت .ولاجل الكلدان  محبي  القومية الاخيار كل من موقعه اعطى رايه بقدسية وعظمة  بابل والكلدانيون والميسوبوتاميا  مع النقد البنّاء اثناء تغييراسم البطريركية هذا دليل على انها حية وعاملة .اما  المعارضون ديما كما يقول عادل امام  الذين سمحوا ولازالوا يسمحون لانفسهم بالغلط على مقام الكنيسة وحسبوا  انفسهم اشرارا  وابتعدوا عن معنى التعبير الحرعن رايهم وغيّروا حتى  التعابير والمعاني   نتمنى ان تسود لغة الحوار والوئام  بين جميع الاخوة باسم المسيح.   
 المرشحون المسيحيون  كثيرون  هذا قد يضعف الكوتا للمسيحيين والنتيجة بهذه الانتخابات ولكن نحن اولاد اليوم هكذا تتطلب  الامور ,سكنت كركوك مدة طويلة 35 سنة التنوع الموجود بها يسعد الجميع و جميل .اليوم هناك  المرشح صفاء هندي رئيس الرابطة الكلدانية العالمية  ومستشار ومن عائلة عريقة  مؤمنة في كركوك تملك مذخرا للادوية لبى نداء الالاف من المرضى على مر الزمن , وفّر لهم العلاج الشافي  بصمت , المذخر  مقابل كنيسة ماريوسف للكلدان في كركوك  كنت عضوة في المجلس الرعوي في الكنيسة فترة قبل الهجرة  .كانوا الظهير القوي للكنيسة والفقراء وطلاب الجامعات  ومن الوجهاء في الكنيسة والمدينة  يستاهل ان يكون عضوا في  العراق وحتى في الامم المتحدة ومن ضمن  صناع القرار أمين ومحب ومخلص في حياته  وكل عائلته والده المرحوم صباح هندي كان يتفقد الكنيسة وكأنّها بيته  .كتاباته رصينة موضوعية واضحة مقالته  زوبعة في فنجان عن تغيير التسمية فيها  احترام للجميع وليس العكس .
 نتمنى لجميع  المرشحين الاحبة المسيحيين  دون تفرقة من اعماق قلوبنا التوفيق وحظا سعيدا. ولابن كركوك ابن الكنيسة الحمراء والقلعة والناس المؤمنين  ابن ال هندي في كركوك حظا  اسعد    .
العراقيون في وطننا  يعيشون اياماجميلة لذيذة (بسيمي) في هذه الايام عند انطلاق الحملة الانتخابية ,من كثرة الوعود العظيمة لاتنسوا هذه الوعود ياسادة يا نواب, بدون الشعب انتم لاشئ ,انه مشروع الوطن  دعوهم يفرحون وشاركوهم في انجاح المشروع ,  يمكن كل واحد كان قد اقسم بانه لاينتخب ابدا  ولكن تغيير الراي اكيدا هو بسبب حب العراق واخوانهم العراقيين اينما كانوا ,نتمنى ان  تتحقق البرامج الاعلامية  كلها داخل الوطن واسعاد هذا الشعب .
ومن تسبّب في سعادة انسان تحققت سعادته .
جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
  10/9/2021

10
الاعلامي الكبير سيزار المحترم
جاء في السطرين الاخيرين من المقالة التي عبرت فيها عن رايك في المعمعة كما يقال  عن التسمية التي اعتقد هو للبنيان مشكورا  من اسلوبك  , ولكن في السطرين الاخيرين كانت عن  اماكن خدمة غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو  .عزيزي تغيير اماكن خدمة الكهنة والاساقفة والخدام ليست انتقاصا من دورهم فالمعطاء يبقى معطاء
الكراس الذي نظم القداس والصلوات في كنائس العالم  في كل يوم  أحد ساعة ونصف او اقل  يشترك جميع المؤمنين بالصلوات والترانيم والخدمة بشكل مرتب  ,الذي يحب الالحان القديمة والتراتيل  يقدر يصليها ,لايوجد اي ركاكة كل شئ يتصلح ويتجدد لماذا هذا النقد من البعض على كل شئ .   
 في حي الميكانيك صار قريبا من المدائن وكنيسة كوخي اهتم بها وانتعشت  اضافة الى اعماله في الدير,شجع الكثيرليحجوا اليها, كنا في كركوك نظم مع كهنة كركوك  اجمل رحلة حج الى كوخي انطلقت من كركوك 3 باصات كبار توجهنا الى كوخي كان في استقبالنا الاب الذي اغنى حجنا وفرحنا البير ابونا الله يشفيه ويعافيه ويكمل مشواره كما صرح , كاننا في ايطاليا السماعة بيده والبلاجكتور بيده الاخرى حتى  نرى حتى الدياميس والدواويس المظلمة في الاضطهادات للمسيحيين وشرحه الوافي والتاريخ الجميل المشرف للكنيسة   ولا اروع من هذا اليوم بفضل سيدنا لويس حفظه الله لاننسى فضله  . رجعنا الى حي الميكانيك الدورة وشاركنا بالقداس الذي اقيم على نية الحجاج يعني نحن من كركوك وراينا بعدها نشاطات اخرى وقداديس عظيمة  في كوخي وجوقة موحدة ويوبيل وغيرها, لايهدأ ليل نهار واناعندي ثقة كبيرة به انه اب للجميع واعضاء الكنيسة الكلدانية  ابنائه الرب يباركهم جميعا ويتعاونوا بالمحبة  والطاعة  والايمان والرجاء لخير الكنيسة  هذا رجائي 
في الدواسة في كنيسة ام المعونة الموصل كانت مدرسة اصلا ومركز للعلم وخدام كبار مثل بهنام حبابة وغيرهم .عند تعيين سيدنا هناك ازدهرت الى العلوم اللاهوتية وتدريس اللغة الكلدانية اول دورة دخلت انا  فيها كنت في الموصل كنا تقريبا خمسين من كلا الجنسين ومختلف الشهادات وناجحة جدا اهلتني الى قراءة كتابات الاخ قشو ابراهيم ولكن ببطئ كل مقالة تحتاج يوم,السؤال ايهما اسهل العربي ام الكلداني للجميع؟  ,بعدها فتح  دورات لاهوتية ومحاضرات قيمة لتثقيف شباب الموصل وقراها مشكورا .
 جاء الى كركوك حفظه الله  بيتنا كان في كركوك ايضا فتح دورات لاهوتية والناس تثقفت درسنا كلنا فيها والمؤمنون في كركوك يحبون الكنيسة عمّر و عمل عملا جبارا  .
اعذرني عن الاطالة عزيزا سيزار الاعلامي باكبر كنيسة عندنا الان  في السويد كنيسة مريم العذراء  الكلدانية الله يوفقكم

11
 الكاتب القدير
اسم بابل العظيمة  يجب بقاؤه وبقوة بالكنيسة الكلدانية  العظيمة ايضا والكلدان خاصة للارتباط  الوثيق بينهما جغرافيا وتاريخيا ودينيا واولويا للحضارة والعلاقة مع الله بابل والكنيسة  البداية والنهاية برايي المتواضع . والعنوان (بطريرك بابل على الكلدان ) فخر ورمز وجذور واحترام للكلدان في العراق ومنه الى العالم
مع احترامنا وحبنا  لكل الاساقفة الاجلاء المثقفون  وغبطة بطريركنا مار لويس ساكو هم ادرى بالموضوع افكار البطريركية غير افكارنا  يا اخوان والقرار اتخذ جماعيا والمسؤولية جماعية  لا اخاف من هكذا قرارات تتغير وتتصحح وتتجدد
 يقول نجيب محفوظ نحن لانموت حين تفارقنا الروح وحسب نموت قبل ذلك حين تتشابه ايامنا ونتوقف عن التغيير
 نامل ان تتغير والمقترحات المطروحة من الخيرين العلمانيين هنا مقبولة

12
    الف مبروك عزيزتي ماريا فرهاد فوزك بلقب ملكة جمال العراق الممثلة عن سهل نينوى لعام 2021
    انشاء الله خير وبركة على سهل نينوى واهله الكرام
    دوم الافراح عليكم ياربي

13
السيد الاخ جمعة عبد الله المحترم
 شكرا بارك الله بجهودك وحياتك  خلينا نطمع ونطلب المزيد من هذه التقارير الاخوية

14

السيد الاخ صباح قبا
شكرا على مرورك الكريم كاتب الرباعيات  اخي العزيز الكاتب القدير الله يكثر من أمثالك  ولكن:
 واقعنا صار لنا وطنين الوطن الام العراق  والاخر الوطن الاب  السويد نحن وحضرتك بكندا اعتقد , والقومية هنا تعني الجماعة  والاخوة جاء في المقالة في القداس الكلداني الذي يقيمه الاب الفاضل ماهر ملكو هناك السرياني والاثوري واللبناني والسوري والقادم من تركيا والقادم من ايران المهاجرون كثر ,عدا السويديين ومن فيها والترقية بحد ذاتها الخدمة,  الكاهن خادم وكل  معمد انت ايضا  كاهن عام خادم بدون  الدرغا المقدس, ترقيته هي لهؤلاء الاحبة  وفي مسيرته فيض من الاخوة من كل الجنسيات  ولايزال. 
 وما الضير من ذكر سناط اصله هو ابن عم زوجي اولادي سناطيين بدون اي تعصب لانفتخر الا بصليب الرب  وانا الكنّة اكتب مقالة بكل مقوماتها  وليس تبويب محدد تعرفه او هوية , ولم اتطرق الى سناط والسناطيين الطيبين هذا غير مقبول  ,افرحوا وتهللوا هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونتهلل به
المقالة كلها عن المحبة والاخوة قديما وحديثا  والجهاد في الكنيسة يعقبه الفوز بالسماء كالشهداء والقديسين  كلنا مدعوون للقداسة (كيف قراتها خونا ) ؟ ,اما عن الاخفاق في الرابطة الكلدانية العالمية هي  لم ولن  تخفق, السؤال, من هو الذي  لم يخفق اذكره؟؟؟ كان المفروض ان تكون عضوا فعالا فيها برايي المتواضع ,الجماعة المتحدة لاتخفق والرب يبارك ويزيد


15
ترقية كاهننا  في اسكلستونا السويد ماهر ملكو الى درجة الخوراسقفية  يوم 23 حزيران هي ترقية قومية
 وترقية كلدانية اضافة الى الدينية الروحية,هو اول كاهن للكلدان جاء الى السويد سنة 1994 وعندها  تأسست الارسالية و الشبيبة والاخويات والنشاطات  له الفضل بنعمة من الرب , خبر ترقيته أبهجت قلوب كل من يعرفه في السويد طبعا الكل يعرفه فقد خدم في جميع المدن تقريبا بتفاني وتحمل مسؤولية كبيرة مع صعوبات الهجرة والنفسية واللغة ,عمل ليل نهاربصبر وأناة اخذت من صحته ,بالتعاون مع الجميع الكلدان وغير الكلدان والمهاجرين من دول الشرق  التي وحدتهم السويد تحت ظل القانون ,والذين كانوا بامس الحاجة  الى مرشد روحي الى ترتيب بيت يسترهم ,الى بيت الرب يصلّون ويعبدون ويشكرون فالكل يحب الكنيسة واللغة والطقوس الشرقية الجميلة  والاسرار المقدسة,ولايزال يخدم الان اربع مدن اسكلستونا وفستروس وشوبنك واوربرو,الى أن جاء اخوته من الكهنة  ساعدوه ,الان نشكر الرب حال أحوال ,يارب زد وبارك بهم عندنا الاسقف سعد سيروب والاباء الافاضل بول ربّان وأبونا سمير وأبونا فادي وأبونا آزاد وأبونا ريّان وابونا انطونيوس الرب يفيض فيهم الحكمة والمشورة للخدمة  .
كل كاهن يرسم فهو كنز عظيم للامة وللكنيسة وكل درغا مقدس وكل درجة, بكثر وبقدر ما يخدم وبقدر ما يحتاجه الناس وبقدر تعبه ودراساته أتمنى أن تزيد الدعوات الكهنوتية للشباب,على  المؤمنين أن يسندوهم ولا يدينونهم  هكذا جاء في الكتاب المقدس ,عندهم اساقفة  ومسؤولين يكافئونهم على الارض وبالعكس يعني او يعاقبونهم , الف مبروك ابونا ماهر الترقية والمكافاة  ليس فقط ان يعمل الانسان بل أن ( يصير) من حالة الى الاحسن في المسيرة الايمانية  وها  قد صرت ترقبوا رسامته يوم الاربعاء 23 حزيران  من كنيسة مريم العذراء في سودرتاليا ستوكهولم . 
ترقية كلدانية بالرجوع الى اصله من سناط (اسناخ) زاخو حسناء الجبال  ومع القرى الاخرى وهبت للكنيسة خدام منهم الكهنة والرهبان والاساقفة  والكاردينال غبطة ابينا البطريرك الكاردينال مار لويس ساكووالشمامسة  والراهبات والمثقفين والمؤرخين  وغيرهم كل الدرجات المقدسة موجودة في هذه الامة كلهم يفتخرون بالرسامات كهذه الف مبروك لكم ايها السناطيين اليوم. هؤلاء المؤمنون كغيرهم من الناس الاصحاء لايدينون احدا كما ذكرنا  ولايكونوا حجر عثرة لغيرهم ولا يسطّرون مقالات بائسة يائسة ضد الكهنة ودرجات الكنيسة,منطقة مباركة جاء اسمها (اسناخ) بالسورث واللغة الكلدانية من ابونا نوح ارتاح حين رست سفينته وبدات الحياة والزراعة والخيرات على الارض,والدْي ابونا ماهر ملكو  السناطيين المرحومين ارضعا ابناءهما حليب المحبة والقدرة على التكيف والعيش المشترك مع الاخر,ثلاث من اخوته شماسين يخدمون مذبح الرب في ستوكهولم.
 
ترقية قومية لان اليد الواحدة لاتصفق  حياته ليست ملكه مادام يعيش بوسط الجماعة يحتاج الى الصغير والكبير  في رسالته ,يبشرهم ويخدمهم بالافراح والاحزان , يحتاج اليوم  الى مهنئين و الى حضورمتنوع والى كتّاب مثلي داكتب بممنونية  والى اهله يفرحهم والى الاخرين من الرعية  و الى من يرسمه ويلبسه الخاتم والصليب ويمسكه العكازعفوا لا اعرف الطقوس للخوري والى من يهلل ويخدم معه هكذاهي الحياة ,اي عمل يقوم به أي كلداني يجب أن يكون مباركا من الكنيسة ومن الجماعة  .حتى  في المجال السياسي والذي له رغبة ان يعمل بها  فهو يحتاج الى من ينتخبه ومن يشجعه ومن يسنده  وهو نفسه يريد أن  يعرف من يخدم ويدافع عنه ,ويحتاج الى وطن وتاريخ وجماعة ,تحية لكل ناشط في مجال عمله .
 الكنيسة ايضا هي الجماعة غبطة ابينا البطريرك لويس ساكو يدعو دائما الى العيش المشترك الى الوحدة  مع كل المكونات مع كل القوميات  يدعو الى الانضمام الى الرابطة الكلدانية وما شابهها  تجمع الاخوة  وتحترم  وتشجع ,العمل مع الجماعة افضل من الانفراد بكل مجالات الحياة  حتى السياسية وهذا ليس معناه التدخل ابدا انها الخدمة والعطاء والعمل, يدعوالى الاخوة كما دعا البابا فرنسيس شعاره كان الاخوة وليس قتل الاخوة والانقسامات بين الاخوة عار وعيب ,الكنيسة تدعو الى اعمال الرحمة والانسانية للانسان الشمس تشرق على الجميع  من كل القوميات والاديان والولاء للوطن  واحترام الكهنة الذين يتعبون حتى يخدمون غيرهم  كما خدم أبونا ماهرففي القداس الذي يقيمه صاحب اجمل صوت ترون الكلداني وذاك السرياني والاخر اثوري وهذا سوري وذاك لبناني .
هي نعمة وفرصة من الرب للاب الفاضل ماهر ملكوليجدد  ايمانه بهذا اليوم  ويشكر الرب على مرافقته في حياته ووصوله الى هذه الدرجة بجدارة ليقدر أن يستمر ويخدم  ويؤدي واجباته الكثيرة ,نهنّئ سيدنا البطريرك مار لويس ساكو  رئيس الكنيسة الكلدانية  في العراق والعالم والكنيسة الكلدانية بالسويد ,نباركك ابونا ماهر,نهنئك من صميم القلب ,نتمنى لك الصحة التامة ,نصلي من اجلك وانت تشاركنا بالبركة ,نطلب من الرب أن يحميك ويطول عمرك لخدمة مذبح الرب.

   
 ترقية كلدانية وقومية عامة بالرجوع الى تربيته والبيت الكبير مثل مئات البيوتات الكبيرة  لكل القوميات المسيحية في وقتها والتقاليد كل واحد يعرف وظيفته في البيت  والده  المرحوم عما نيسان كان يشتغل في عينزالة والوالدة المرحومة خالتو فهيمة تقوم بمهام البيت كله ,ارقدوا بسلام ,جيراننا في الموصل, حضورهم اليومي هو واخوانه  في الكنيسة  في كنيسة  مسكنتة العظيمة القريبة من ديرين معهد مار يوحنا الحبيب والمعهد الكهنوتي و اديرة اخرى للراهبات  ,ابن وتربية كنيسة مسكنتة في الموصل لايوجد مثلها ابدا , المطرانية والكنيسة مملوءة يوميا بالمؤمنين والرسامات كثيرة  والطقوس والشمامسة والجوقات والتعليم  والمحاضرات والراهبات وصلوات السبرا والرمشا  مع الزوار, كل شي بكثرة كل شئ جماعي ومتعاون وراقي , أتمنى أن ترجع تلك الامجاد,و كيف كانت عيون والديه  الساهره على ولدهم  ماهرتمنيت لو رأته في هذا اليوم كما يقول المثل , محبة في محبة  وفرح وايمان وطيبة ,هل كان احدا من كل القوميات المسيحية يفكر بالطلاق او التفريق الكل يصبر ويسامح يتحمل ويعمل  ويؤمن  ويعيش من المهد الى اللحد معا عالحلو والمرفي البيت وفي الكنيسة والوطن يستحقون ان نستمطر الصلوات من اجلهم ( خلّف ما مات ),ماذا سيخلف الوالدين في الوقت الحاضر بالكاد ينجبون طفلين؟
    جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
21/6/2021

16
الاخ جوزيف المحترم
شكرا على مشاركتك بالاستنكار على التطاول على رموز الكنيسة من خلال هذه الكلمات المعبرة لاننا
( الكتّاب استنكرنا هنا )بقلمنا الشريف وسنبقى أمناء وموضوعيين بالكتابة
الرب يحفظ غبطة ابينا  البطريرك مار لويس ساكو والشعب المؤمن والعراق العظيم
والموصل هل نسيناها اين اخوانك واولاد العمة المرحومة وعشيرتك والمئات من المعارف والاصدقاء
ومثلنا عشيرتنا وأقربائنا وكل العوجات وكل الاحياء عامة كانوا مسيحيين ومسلمين  ومذاهب اخرى وقوميات متعددة
 ماذا نقول للحمير ؟؟؟

17
قصة الجندي والحمارالمهمة في هذا اليوم 
 قصة جميلة وفرصة ذكية للحماية من خطر متوقع وما اكثر اخطار اليوم , كانت المعركة حامية بين طرفي النزاع والخطوط الامامية ملغومة مزروعة بالالغام كل واحد يريد ان يحقق انتصارا على خصمه بلا هوادة ,في هذه الاثناء الجنود راوا حمارا يقترب من ارض الحرام وتراءى في الناظور بانه بات قريبايقترب جدا من الخطر
امر القائد الشجاع احدهم بسرعة  لابعاد هذا الحيوان عن المنطقة الخطرة وعندما اقترب الجندي من الحمار وراى بانه قريب من النار والانفجار لم يضيع وقته بابعاد هذا الحيوان العنيد احيانا  فقام حالا بحمل الحمار على ظهره وتوجه به خارجا بكل ما اوتي به من قوة خارجا بعيدا عن ارض المعركة  وبهذا استطاع حمايتهم من قلة عقله هذا الحمار وليس الانتقاص من قيمته
كثيرا ماتواجهنا  هكذا حالات تحتاج الى حمل  مجموعة حميرمع صغارهم وكبارهم  وابعادهم عن الساحة  للدفاع عن النفس  والحماية .
حملك  ثقيل ياسيدنا الغالي مار لويس ساكو لكي تدافع عن نزاهتكم وارثكم وولائكم وقومكم وشعبكم ,الجهلة كثيرون يحتاج كم جندي
 ولكن كنيستك الكلدانية و كل التنظيمات السياسية والثقافية وكل الجمعيات والنشاطات  في العالم كله  ياقائدنا  لها رب يحميها بقدرته نشكر الله اليوم على احقاق الحق  وتضامن الجميع للاستنكار بالطاعة والعفة والفقر قبل الايمان والرجاء والمحبة  والعطاء , كما جاء في الكتاب المقدس ( يا هم عندي رب كبير ولا أقول يارب همي كبير )   
كثيرا ما يحتاج  الاخوة عامة  تأمين حياتهم ومستقبلهم والحفاظ على ارثهم وتاريخهم المشرف عندها يكونوا بحاجة الى ابعاد قليلي  العقل والجهلة  وازالتهم عن الطريق و بحاجة ماسة الى هكذا مواقف ,سوف اتكلم عن الكلدان  كلدانية وافتخر.
 المثل ينطبق على اخوتهم من القوميات الاخرى المتعاونة  وعدم ضياع وتفويت الوقت للعمل الجاد والتحرك  جماعيا لحماية  سهل نينوى و حماية كل مسيحي بقي في العراق لكي يبقى الارتباط قويا بهذه الارض وهذا الوطن, ما اجمل تلك القرى وما اجمل وجودهم واديرتهم وكنائسهم وعاداتهم وتنوعهم وحتى عركاتهم الخفيفة  قوة لهم ولكن بشرط  لا تتطور ولا تزيد عن حدها كما نرى يمكن خمسة من الكتاب  في هذا الموقع فقط شتامين وحقودين بدون سبب وفائدة الله يسامحهم  , ارجوكم ان تتحدوا وتاخذوا قرارا صائبا جماعيا لتقريرمصيركم و مصيرهم المشترك المفرح للجميع لان الظروف تتطلب الحركة لكي الرب يعطي البركة .
 لكي يحمي الاخوة  في العراق انفسهم  وقوميتهم و قادة كنيستهم  واهلهم وابناء شعبهم , كثيرا مايحتاجون الى ابعاد الجهلة عن طريقهم اوابعاد  الذين يتظاهرون بالجهل او يجهلون بالفعل اويتصفون بصفات تشبهها  المصلحة  والانانية والحقد والكذب والفساد  والخنوع والخيانة وغيرها,  تزعج الاخرين وتبعدهم  عن الهدف المرجو , في بعض الحالات يستطيع  الانسان ان يتبع طرقا توقف انانيتهم وحقدهم وجهلهم وطمعهم . وفي احيانا اخرى المسامحة والاعتذار بينهم البعض للبعض  والحوار البناء  كل الطرق تؤدي الى روما  باستخدام العقل والحكمة والمحبة   .
 اليوم الظروف صعبة  ومواتية في نفس الوقت  سوف يخسر الاخوة المسيحيين  من كل القوميات مايملكونه من الحضارات التي سميت باسمهم وهذا شرف للاخوة  الكلدان والاشوريين والسريان هذه التسميات للحضارات الاصيلة في العراق يحملون اسمها ووجوده  ويحملون  كما حملوا صفات الشجاعة والعلم والعمران  والمهن والفلك والبناء والتعليم والطب وكل انواع الخدمة قدموها لهذا الوطن على مر العصور ولازالوا يبنون  في الداخل وفي دول الانتشار ,
تحية لهم جميعا  الكل اصبح عارف بها ومن خلال زيارة البابا فرنسيس الى العراق كما راى العالم فقد تعزز هذا الوجود وثبت كالحجر الثقيل في مكانه  بغض النظر عن وجود الجهلة والذين يريدون ضياع الحقوق التي يطالب بها ابناء شعبنا بالعراق وهذا سيتحقق  بالاتحاد والاجماع واتخاذ قرارا مشتركا واحدا وتحالفا  والدخول بالانتخابات القادمة بالعراق موحدين وهذه مسؤولية الجميع وقرار الجميع وتحرك كل القوى السياسية وتشجيع النشطاء . 
اليوم اصبح واضحا والتاريخ يشهد بان هناك بالفعل من يحمل اسم تلك الحضارات مثلا  الكلدان (شكبرهم)( ملوك )احفاد نبوخذنصروالاشوريين والسريان   واكيتو ولازالوا موحدين تحت اسم ديني كنسي مسيحي ملك الملوك  عندما غدرت بهم السياسة , حافظ عليهم وعلى ارثهم وروابطهم ولهجاتهم ولغاتهم وعاداتهم وحبهم للوطن  ودعائهم  ورفع صلواتهم باستمرار من اجل احلال السلام والمحبة والامان في العراق .
6/5/2021
  جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
     

18
 
 السيد زيد ميشو المحترم
انها الاخوة (الاخوة) الرسالة التي دعا اليها  البابا فرنسيس المتواضع المؤمن والانساني  بزيارته الى الشرق والعراق بالذات رسالة وضعها بقلب الاخوة جميعا في الانسانية
الاخوة معا وليس واحدا
  الانقسامات بين الاخوة عار
 الاخوة افضل من قتل الاخوة
الاخوة  كلمة تستحق ان تكون اسما موحدا لنا ولابناء شعبنا  ومرجعية لكل القوميات  في المحافل الدولية وفي الوطن وفي الانتخابات الاخوة هي الجواب لدعوة البابا وهدية وعيدية بمناسبة اول عيد لزيارته التاريخية الى العراق  والتي يجب ان تصنع تاريخا مختلفا ناصعا مثل ما الحرب الفلانية   والوقت الفلاني والعالم الفلاني والوعد الفلاني  والمظاهرة الفلانية أحدثت  تغييرات تذكر هكذا الزيارة الناجحة له  الى العراق.  لتحقيق هدف مقالتك  وهدف غبطة ابينا البطريرك لويس ساكو ودعواته المتكررة للاخوة والوحدة  وهدف كل الخيرين الذين يريدون مصلحة ابناء شعبنا 
  يستطيع كل واحد ان  يفتخر بنفسه في بيته  الاخوة  المسيحيين عامة  و الاخوة الكلدان والاخوة الاشوريين  والاخوة السريان وغيرهم والخ .
البعض يزوّر اسمه و كتاباته  وتقاريره  في بيته دون ازعاج الاخرين   
 وكل عيد القيامة  وانتم بالف خير   
ا 
 

   

19
أالسيد وليد بيداويد المحترم
اشكر شعورك الايجابي نحو ماتبقى من اولئك المسيحيين الكثيرين من أبناء شعبنا في العراق الذين تمسكوا بارض أبائهم وأجدادهم فبقوا يقارعون الظلم والاضطهاد وشتى أنواع الاهانات لتعيد النور لارض النور والحضارات  مع اخوانك كما نوهت .
محترم ومكرّم  اي عضو نجح باي تنظيم كلداني  او حزب او صالون او مركز او بالرابطة الكلدانية  العالمية خاصة بدون انشقاق والطموح الى الرئاسة والانانية فانها تحفز كلا الجنسين ,الشباب والشابات للعمل  القومي والسياسي الذي اصبح ضروريا اليوم و مستقبلا  جنبا الى جنب الاجتماعي ,تعليمية بحتة ,كما احترمت قرارك .يستحق العراقيون من  ابناء شعبنا  وسهل نينوى خدمة جنود مجهولون وغير  مجهولون والرب يبارك حياتك.   

 قدمت الكثير من خلال كتاباتك الرائعة  لسنين من افكار يا اخي وليد بيداويد  وعندي ثقة بانك ستقدم الكثيرباي عمل وحدوي جماعي الذي له ميزات مختلفة باحترام كل بحسب اختصاصه ومقامه ومكانه وخير دليل كان النجاح الذي ابهر العالم عند زيارة البابا فرنسيس  الى العراق وما قامت  به الرابطة الكلدانية بالعراق اي العلاقات التي تربط الاخوة في الكنيسة الكلدانية وامتدت الى العلاقات الكاثوليكية والقومية والاديان والحكومة والرئاسة والاقليم  والاستاذ علي الكلداني  بالمحبة والحكمة الذين عملوا كالجمرات وتوهجوا ونجحوا نجاحا باهرا .
 

20
خبر مهم نضيفه ونوثقه بهذه المناسبة في الذكرى العاشرة لشهداء كنيسة سيدة النجاة في بغداد
غدا  البابا فرنسيس سيزور العراق الجمعة  5 اذار
 سوف يجتمع في كنيستكم كنيسة سيدة النجاة ويزورها اول يوم  ويلتقي بخدام الكنائس الكاثوليكية  ومعلمي التعليم المسيحي
 الف مبروك لكم يا شهداء الكنيسة المجاهدة في السماء و الارض
بدمائكم اعطيتم اهمية كبيرة لهذا المكان المقدس حيث خصه البابا  بزيارته لكم كما يزور اور المقدسة صخرة الاديان واساسها
 ستبقون رمز المحبة والسلام والاخوة الانسانية  الى دهر الداهرين
غدا ستقام الصلاة واي صلاة مشتركة  البابا يحب ان تذكروه امام مجد الاب
انهض يا ادم حبيب الملايين  والصغار قبّلوا الايادي
 انهضوا ايها الشباب والشابات رتلوا ورنمّوا للرب من اجل العراق العظيم
انهضوا الشهيدان  الشابان الابوان  وسيم وثائر صلوا مع رجل السلام والمحبة البابا يحبكم
هذا هو يوم الفرح  واليوم الذي صنعه الرب  الوانكم عالجداريات يقول الرسام حولتها الى الوان فاتحة مفرحة عليها رسوم حمامة بيضاء  لزيارة  رجل السلام
زيارة مباركة وموفقة وبالصحة خالية من كورونا وسلام حقيقي بجهودكم ياناس
الله خرج عن صمته يا سيدنا  يوسف توما الان في العراق يدعو الى السلام  والاخوة
بقي عالناس وهذا الشعب العظيم ان يتحرك بالرجاء والمحبة والايمان الى الحياة الافضل
 
   

21
   شكرا للكاتب القدير كوركيس أوراها منصور على المشاركة الايجابية عن زيارة البابا الاعظم فرنسيس الى العراق  الله يبارك حياتك  وعائلتك ويثبت خطاك ورأيك السديد في كتاباتك
ياريت كنت الان في العراق  يا اخي,لاقدم خدمة بسيطة مع كنيستي ومدرستي لاستقبال البابا فالخدمة وان كانت صغيرة فهي تقوّي البنيان 

22
الاخ جوزيف المحترم
 اشكرك على المداخلة لزيارة البابا  التاريخية  وعلى باقة الورد والسلام الخاص لاخي الله يبارك حياتك
والبقية بحياتكم لفقدانكم ثلاث من اولاد عمتك المرحومة بفترة قصيرة الله يرحمهم     

 الكثير من المرات قد استقبلنا البطاركة والمطارنة بالعراق  باحتفالات مهيبة ممتعة روحية , ولكن زيارة البابا الى العراق نعمة كبيرة وطعم خاص تستحق أن نضاعف عطاءنا ما لنا غير قلمنا , نطلب من الله أن يحميه وتكون مهمته ناجحة ويرجع سالما الى بلده .
 تحياتنا

23

يا بابا فرنسيس اهلا وسهلا
بالعراق  وبالشرق كُلّه
شأن الاخوة  بيك يعلا
بالحوار والمصالحة انشا الله
جئت الينا كبطرس وبولس رسولا
تدعو الى السلام بقوة رغم قساوة ظروف بلدنا
واخيرا تحققت أمنيات البابوات من قبلك لعراقنا
هكذا نرحب بالبابا فرنسيس  الذي  قرر أن يزور العراق , هذه الزيارة التاريخية التي لها دلالات عظيمة  ومحبة فائقة بقلبه وحثه على العيش المشترك  مع كل المكونات والرسالات .اصراره قوي على الزيارة لانه يحب العراق ولا يريد أن يخيب آمال الذين فرحوا بهذا الحدث العظيم مثل ما  فرح به أبناء الامارات العربية المتحدة والدول الاخرى بالعالم , لاحلال السلام و الاخوة الانسانية  في المنطقة , تحية لكل العقلاء والاصلاء الذين يحاولون انجاح هذه الفرصة بلا خوف :
قال احد الحكماء عندما تأتي المحبة يهرب الخوف
المحبة قادمة والصعوبات تتلاشى بتعاون السواعد العراقية كلها من الجنوب الى  الشمال ,وبالبركة  بلقاء أبوين عظيمين عبرالتاريخ البابا فرنسيس وابراهيم ابو الانبياء لان  الاثنين مختاران من الله يحملان بركة الابوّة للبنوّة .
يا  بابا اهلا وسهلا
مبارك الاتي باسم الرب
من روما الى موطن اول أب
للاديان زائرا وحاجا والسير بنفس الدرب
 الايمان وتضامن الاخوة معا  بالحب
حاملا شعار السلام الحقيقي  الذي يسود على القلب
للاسلام والمسيحيين وكل العقائد يا أحن أب
سوف يسلم البابا على الجميع بلغاتهم  فرحا كعادته مشاركا الناس  بمسك اياديهم وتقبيل الاطفال والمعوقين والمرضى والمحتاجين  ولكن في هذه الزيارة قد تكون اقل وروحيا ومن القلب الى القلب وفي التلفزيون والصور بسبب كورونا لان المحبة متبادلة وهي نفسها هو يحيي العراق والعراق يرحب به.
يابابا أهلا وسهلا
متحملا العناء يا معين الضعفاء والفقراء
ومعطيا  الرجاء للمضطهدين الابناء
في كنيسة الشرق للرسل والشهداء
 معّززّا  ومذكّرا  برسالة السماء
ومباركا العيش وحب الوطن  في هذا اللقاء
يا بابا اهلا وسهلا
مرورك باراضي العراق المقدسة
و بكل الكنائس القديمة المهدّمة  الراسخة
ونازلا الى الاماكن التراثية المعطرة
وكل حضارات العراق التي قبلت النعمة
تبشرهم بالخيرالعام القادم باسم الانسانية 
 يحل البابا فرنسيس  ضيفا على ارض الحضارات الاصيلة ,على جميع المحطات الكل اصبح يعرفها لاهميتها, الكل مدعوون للصلاة من أجل سلامة وصحة ضيفنا الكريم في العراق  والعراقيون بالاجماع يحترمون  هذا الضيف ويتمنون زيارة موفقة للجميع .
نصلي هذه الصلاة الطقسية يصلّيها  أبناء الكنيسة الكلدانية وباللغة الكلدانية ,لحنها جميل جداعند استقبال الاحبار والبطاركة والمطارنة  ترجمها الاب بول ربان مشكورا, نطلب صلاة البابا وهو يطلب صلاة الجماعة اتذكر في يوم انتخابه واعلان اسمه المبارك ظهر من النافذة في ساحة القديس بطرس  وآنحنى متواضعا أمام  الملايين  طالبا صلاة الجماعة ومباركتهم له , تواضعه أبهرالعالم .
لتكن صلاتك لنا سورا عاليا وملجأا حصينا 
لتكن صلاتك سلاحا خفيا
لتكن صلاتك مرساة لنا
 لتكن صلاتك سيفا بايدينا وخوذة على رؤوسنا
 لتكن صلاتك ترسا  وحارسا وبخورالمصالحة
لتصل صلاتك الى المسيح المخلّص كي يحنّ علينا
للمغفرة والشفاء من هذا الفيروس امين
فالتفاؤل بالخير والصلوات لاتتوقف يوما ومحاربة الشر والسوء يجب ان تكون بحملات اقوى  ,الرب يحفظ العراق واهله الكرام وزيارة مباركة للبابا فرنسيس ابي الروحي والرحمة والغفران لابي المرحوم  فرنسيس   
 و بلغة الشعب  نقول للبابا (هلا والله)  و بالسورث بشينا  وشلاما
19/2/2021
       جوليت فرنسيس من السويد /اسكلستونا

 

                     
ا



24
الاخ  المؤلف بدران أمرايا المحترم
أثمّن همّتكم وولائكم هذا لاغناء المقالة بصور المقتنين لهذا الكتاب  و الله يكثر من أمثالك والمساندين لك  واشكر من خلالك الاخ عدنان مندوبكم في السويد الذي ارسل لي الكتاب  لن يهدأ بالكم الى ان تنتهي  كل الاجراءات  اما انا  :
فلاشكر على الواجب ابدا لانه انا ابنة زاخواشكفتمارا و عشت في المحلي محلة النصارى  في زاخو الحدودية قراها وشعبها لهم نفس الحياة المشتركة بالمحبة وعانوا ما عانوا, جدتي  من اشّي , زوجي من سناط الجميلة كم مرة القس متي قد شفى الحمى والخوف من اخواني الاطفال ,زوجة اخي من امرا بنت عما رزقووخالي مريم ,كثيرا ما هرعنا وزرنا ذخائر القديس مار سوريشوع وهزينا سلاسله وغطاؤه كان عند المرحوم عما شمعون و في كنيسة مار كوركيس في المحلي عند الضيق الشديد تمر به ظروف زاخو السياسية  او طلب النجاح اوشفاء المرض, هؤلاء الامراويين ناس طيبون عرفتهم جميعا منهم  في زاخو وفي الموصل عند انتقالنا  اليها في السبعين  وفي كركوك, في الصورة  المرحومين عما زيتو وزوجته ريجينة كانوا سندا في كركوك  لنا ولاطفالنا بتربيتهم  لن ننساهم ابدا و قدموا للوطن  ولدين شهيدين الف رحمة ونور تنزل من العلى على ارواحهم ,الرب يحمي اولادهم واحفادهم  نحن مدينون لزاخو لاننا نحبها  وأجدادي  دفنوا فيها, الى والديّ المرحومين الزاخونايي و كل هؤلاء  ولاجلهم أكتب وأضحي بالغالي والنفيس وهذا أقل واجب لذكرهم الطيب .

25
وخير جليس في الزمان الان مع كتاب جديد امرا دمار سوريشوع للمؤلف بدران امرايا
المؤلف بدران امرايا كاتب في موقع عنكاوة كوم اختصاصه عن لغتنا الاصلية  ومفرداتها كثيرا منها نسيناها يذكرنا بها مشكورا و لذيذة وكتابه الذ (بسيما),كتاب متكامل ممتع عن الامراويين نسبة الى(اومرا) عمرا موطنهم الاصلي وشفيعهم مار سوريشوع , الكتاب يحيي التراث والتاريخ القديم  وبطولات أجدادهم العظماء  والحفاظ على حياتهم بالطرق التي اتبعوها بغض النظر ان كانت متعبة ام سهلة ويربطها بالحاضر حيث أعيد التاريخ نفسه وانتشروا بدول العالم  ولكن النتيجة مباركة خلفت قوما طيب الاعراق والاخلاق ,وها هم باناملهم  المتعاونة يعاودون العطاء بلاحدود ويعلمون الاجيال وهذا هو الهدف بان نكتب ماهو نافع لهم بان العطاء افضل من الاخذ  وبدأوا بالعمل على بركة الرب منذ فترة طويلة لان هكذا اعمال تحتاج الى اسس قوية .
 اشتركوا وعملوا كخلية النحل من المؤلف المتبحر باللغات  قراءة وكتابة , ومعه الكتّاب والشمامسة والمساندين  الامناء من اخوانه واخواته  الامرايي الذين لازالوا يعملون لايصال هذا الكتاب الى اكبر عدد من القرّاء للتعرف على محتويات هذا الكنز الرائع الماضي والحاضر  لقراهم الجميلة المتناثرة الكلدانية فوق جبال شمال العراق  كباقات ورود مع قرى اخرى  ذكرت في الكتاب واختلطت بالبعض بالتزاوج المبارك  والقرابة  بعد ان اضطهدوا في تركيا  وقتلوا وهجروا بزمن الابادة الجماعية العثمانية  للمسيحيين  .
هذه القرى الجميلة منها امرا دمار سوريشو وامرا دشيش واسطفلاني وبهيري وهفشن  كلهم وحدة واحدة وبمحبة فائقة زرع  كل جد منهم  اتى من تركيا  شجرة خضراء نمت وكبرت وامتلات اولادا واحفادا.اعطت للكنيسة الكلدانية  غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو عن جده ساكو ابا وقائدا لنا شاكرين الرب , وجمع كبير من الكهنة و المثقفين والناجحين بالحياة كل على اختصاصه هنيئا لهم  ,مع عائلة كورو وعائلة بازوا  والاخرين  اعتذر لا اعرفهم  وما اجمل اشجارهم العائلية في الكتاب حيث اصبح مهما ان يعرف كل فرد بالعالم  عن اسمه في العائلة الكبيرة والصغيرة في الحياة .
انا شخصيا رايت موقع  أجدادي( وسطا )العظيمة و(دورناخ )  على الخارطة في هذا الكتاب انه شئ مفرح أعجبت بفكرته أتخيل حياتهم كم كانت جميلة  وتعرفت الى العشرات من قرى شعبنا المسيحي مع قرى العراق كانت تعيش بسلام وبدون وجود حدود بينهم , الطورايي والدشتايي  اخوان ولهم نفس العادات والتقاليد وان اختلفت اللهجات كانني في  اشكفتمارا العزيزةفي زاخو  مسقط راسي . على الابناء ان يوثقوا ما قام به الاجداد  والكثير من الابناء اصابهم الندم والالم على عدم التوثيق .

 هذا الكتاب هوهدية أبناء أمرا لاجدادهم وما علمه الاجداد للاولاد والاحفاد لايوجد انقراض بل يوجد أمانة وتسليم الامانة  ,انه ارث كتابي مصور تاريخي وجغرافي اجتماعي ووطني ثقافي ولغوي ديني وعلماني  يصلح للزمان والمكان ولسبب انتشارهم وتحمل مشقات الحياة .
  السيد المسيح  يقول في الكتاب المقدس" اذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد اعظم من سيده ان كانوا قد اضطهدوني  فيسيضطهدونكم ايضا" انجيل يوحنا 15:20
فهذا وعد الرب وسيحولها للخير فقط ان نثق بالرب ونصلي بحرارة  ولانفقد سلامنا الداخلي  وايماننا وكتيستنا هكذا عمل أجدادنا لم ينهزموا ولن يتركوا ايمانهم فالحرب تلك كانت مع الشر والاشرار والحمد الله ها قد رجع الشعب وعاش مع الاسلام وفي دول الانتشار سنعيش مع غير اقوام واجناس, فعمل الخيرواجب  وتقديم النصح لضعاف النفوس الذين فقدوا  ايمانهم ويتصرفون بطريقة غير لائقة  ويحيدون عن طريق الاخلاق  والاحترام  والضمير الحي . 
الامراويين اعطوا شهداء شباب مخلصين لن يفروا يوما من خدمتهم العسكرية اعرف الكثير منهم كان خبر استشهادهم  ماساة كبيرة لاهلهم  وخسارة للوطن ولهؤلاء المساكين الذين ماتوا وراءهم وصورهم ترافقت مع صور اولادهم   في سفر هذا  الكتاب الرائع نستمطر الرحمة على ارواحهم وارواح الموتى  .
مار سوريشوع هو شفيع قريتهم , الاجداد  كانوا يحيون الاحتفال بعيده واكرامه بالشيرا وتهيئة الطعام والخدمة  ولحد الان لازال الاولاد يتبع تلك  العادات والتقاليد,انا أحترم  كل مؤمن يشارك بهذه الوليمة  الايمانية  الشعبية  بالاكرام والتضحية واطعام الاخر والفقير وتقديم الشكر والامتنان لله من خلال هذا القديس او العذراء مريم اوقديس اخر شفيع كل قرية  نتعلم منهم ونتبع الاشارات التي اوصلتهم الى العلى . في هذا  الكتاب قصص جميلة عن معجزاته وشفاعته لدى يسوع واخته باريسيا  للحفاظ على أبنائه الذين وثقوا به  وسكنوا بجنبه  وقصص جميلة عن حياته وكنيسته وخدامها ولا اروع منها  .
اكتفي بهذا القدر واخيرا وليس اخرا نطمح للمزيد من العطاء من الجميع .نقول للمؤلف بدران امرايا الف مبروك ولكل القائمين معه بهذا العمل الجبار الثقافي  الخير والرب يحفظ دخولكم وخروجكم ومار سوريشوع يتضرع لكم ولنا امين
     6/2/2021
          جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

26
   السيد  اسكندر بيقاشا المحترم
شكرا جزيلا على مرورك  نعم انا مقلة بالكتابة بسبب ظروف العائلة ولكن في هذا الموقع موقع عنكاوة كوم لا ابتعد ولا اتاخر ولا اتردد منذ عام 2008 ولحد الان لانه منفذ ومتنفس لابناء شعبنا وصدركم يتسع للجميع نحن نشكركم والرب يبارككم لخدمة ابناء شعبنا المبتلى المنتشر بالعالم وين يروح؟
 كما اتمنى ان يعمل الجميع والاعلام بالذات كما ذكرت خونا اسكندر  لكي تنجح زيارة البابا الى العراق العظيم وتقوى العلاقات ويفرح كل واحد من ابناء شعبنا المبارك الموجود على ارض الوطن ومعهم اخوانهم في الخارج لاننا نحب العراق وقلوبنا معهم دائما والله يوفقكم ومرحبا بالبابا الاعظم وبشينا وشلاما 


27
السيد شابا حنا المحترم
شكرا على مرورك  ثانية وما كتبته هذا رايك احترمه
 اتمنى ان قرات المقالة جيدا عن البابا وهذا الشخص المتواضع الذي ابهر العالم واتمنى ان يرتاح ضميره والبابوات قبله كان العراق المحطة الاولى ببرنامج زياراتهم الى الدول المجاورة لنا في الشرق ولم تضبط انشاء الله تكون زيارته الى العراق كله من شماله الى جنوبه في هذه المرة ناجحا وبصحة وسلامة  وهذا فخر للعراق والعراقيين الاصلاء  انشاء  الله خير  وكل الهلا به وبك

28
باعوثة مباركة عالجميع وتوبة مقبولة  بالصوم والصلاة  في هذه الايام الصعبة ايام كورونا .يارب  مثل ما شفييت الامراض عبر العصور بالتوبة الحقيقية  وانقذت نينوى من الغرق هكذا خلصنا يارب 
االسيد شابا حنا المحترم
اورشابا  ماكو اخي العزيز؟ او اي اسم التقنية تساعدك بالتلفيق
مقالتي  اخي هي عن الضمير لم تتطرق الى معنى  الضميرابدا  ولكنني تعرفت الى ضميرك لكتابتك مقالة وليست رد لم اقراها كلها , اعزلها وانشرها بصفحتك احسن برايي.
مبارك اسم  اور الكلدانيين واور شليم امين يارب
    والاهم من كل هذا بدون جدل ورد لا احب الردود  للتعرف على موطن ابونا ابراهيم  والمنطقة ارجو قراءة سفر التكوين من الكتاب المقدس  بالاخص الفصل 11 مواليد تارح والفصل 12  اية 5الى اية 9
    وشكرا
 

29


 أعلن البابا فرنسيس  مرات عديدة رغبته لزيارة هذا البلد قائلا تلازمني فكرة ملحة عندما أستذكر العراق  لدي استعداد للذهاب الى هناك , عارف بانها ستكون  زيارة تاريخية  وحدث كبير لدعم العراق  وتعزيز التنوع  والتعايش ولكي يعزز من تماسكه الاجتماعي بين مكوناته وبين العالم المنتشر.تأجلت الزيارة عدة مرات بسبب  الظروف وربما بسبب الخوف والقلق عليه لانه رأس الكنيسة الكاثوليكية والاب الروحي الاعظم الجالس على كرسي بطرس (الكيبا) أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني بيعتي متى 16،13،19
 
نداء ضميروفكر البابا هو صوت الله فيه  هو نور في داخله يسمح له أن يعمل الخير ويتجنب الشر حين قرر والحّ وقلق وأعلن عن رغبته الصادقة لزيارة هذا البلد المهم  القريب من قلبه وعقله  ومؤمنا بأنه سيعرف العالم بان العراق له ثقله وأهميته ومكانته  . من هو العراق؟  ومن هو أبونا ابراهيم ؟ وماذا عن اور الكلدانيين؟  وماذا عن الموطن الاول لكل الاديا ن؟وماذا عن السياحة الدينية وقدسية هذه الاراضي  وقدسية كل محافظة من محافظات البلاد , وما العمل لانجاح هذه الزيارة؟
انه ضمير ينشأ مع ينابيع الحكمة والوعي لدى البابا حين أعلن عن زيارته لموطن ابو الانبياء  ابو القيم والاخلاق ابو الاديان السمحة وعدم الانحياد عنها واعطاء كنوزه للانسانية التي هي في أمس الحاجة الى فحص الضمير وتعديله  لعدم قدرة من بيدهم المسؤولية السيطرة على المركز الاشد عمقا وسرية في الانسان,ضمير البابا  ضمير انساني يدعو ايضا  الى حماية الاجنة ويحارب الاجهاض والى حماية الاطفال والمسنين , يقول( حماية الحياة  هي مسالة ضمير), والبابا  يدعوايضا  الى قبول كل المهاجرين وعدم غرقهم في البحر  يدعو الاخوة معا  وليس واحدا, القيام بأعمال جماعية ضميرية للحماية  يعتبر الانقسامات بين الاخوة عار,ويدعو الى الابتعاد عن المكر والخبث وتضخيم الامور واظهار عيوب واخطاء الاخرين,  كل  شخص وقارئ بحاجة الى معرفة  ذلك الضمير المستقيم المشبع بالقيم الانسانية ليعطي احكاما صحيحة ولكن من هو الذي يتصرف وفقا للحس الخلقي الذي عنده؟
رئيس الجمهورية برهم صالح  المحترم  وجّه الدعوة الرسمية للبابا لاستقبال هذه الشخصية العالمية التي هي من نسل ابراهيم , وعليه ان يعمل لانجاح هذه الزيارة  ,وغبطة ابينا البطريرك لويس روفائيل ساكو وجّه رسالة منذ انعقاد السينودس الكلداني في مدينة عنكاوة بتاريخ 4 اب 2019  مجددين فرحهم هو واساقفته الكلدان  لهذه الخطوة المباركة لأقدس موطن اختار الله  منه قائدا وأبا ومؤمنا  ليكون  عمله وايمانه ونسله عطرا زكيا يرتفع الى السماء أمام الله .
الضمائر الحية يدعوها البابا بقراره أن تعيش حياتها وتحكم على أعمالها وتصرفاتها وأن يكون لها مرجعية للتحكم بادارة شؤونها ولا يرفضون ضمائرهم ويقاومونها بغية ارتكاب الاعمال السيئة عندها سيتحرك الضمير ويؤنبهم ويقتلهم  ويقتل اخرين قريبين عنهم كما يحصل بالعالم , لانه كما ان عقل الانسان يجب ان يربى ويثقف بمختلف العلوم ليتمكن من معرفة ذاته وتنمية امكاناته للسيطرة على قوة الطبيعة هكذا يجب ان يربى الضمير ويثقف لاستخدامه في تطور العالم وفي سبيل خير البشرية .
   تاريخ بلادنا ناصع  ومصدره من الله  وسيكون أفضل بجهود كل الاصلاء  المؤمنة هذه الزيارة الدينية للبابا  الاعظم بابا روما تاريخية ,و ستكون رسالة سلام وحرية وتعايش للمنطقة باجمعها ,تلك الحرية تتحقق  بالضمير الناضج الحي لاحرية بدون ضمير  ولا ضمير بدون حرية والحرية تنمي التاريخ.
  24/1/2021
    جوليت فرنسيس من السويد/ اسكلستونا   
 
ال

30
   شكرا للسيد ميخائيل ديشو على هذه المشاركة التي اغنت هذه المناسبة والاخت نغم التي غنتها بحماس وستبقى خالدة  ومشرفة
brå gjort

31
  السيد رعد دكالي 
اشكرك على هذه  الكلمات القوية  بحق آدم المشهور بكافي كافي كافي  حبيبك اجمل كلمة ذكرتها وحبيبي انا كأم وحبيبنا كلنا والمقترح العظيم نتمنى ان يتحقق يوما فقتل البراءة من ابشع انواع الجرائم ,المفروض كان يصير تغيير بالمناهج التعليمية وسن القوانين وتأسيس منظمات انسانية واعلاء صوت الحق صوت الخيرين من المنابر في العراق  يقدمون دعما للنقاء والزهور وبراعم الاشجار هذه وحمايتهم ورعايتهم حتى لا تتكرر هذه الماسي ويرمون في النهر فالدول تتعلم من تجاربها القاسية  الفاشلة وتحسن دستورها وتحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين

32
  شكرا للكاتب القدير وليد بيداويد على مرورك ومشاركتك في هذه المناسبة
كما اشكر السيد متي اسو على مشاركته في هذه المناسبة يقال بانه من العار علينا ان لانتذكر موتانا .
هؤلاء الشهداء اصبحوا قوة للكنيسة ولتراب الوطن .
في لغة الكتاب المقدس  المحبة والوحدة والامانة والايمان اهم شي واهم فائدة للمسيحيين هذه وصية المسيح .
اما في السياسة لانفهم بها ولكن القوانين والدستور هو الحل والمطالبة بالحقوق والعدل و ثقافة التعايش بين المكونات الاصلية والمكونات التي اتت من بعدهم  كما نرى في  بلدان الانتشار
الراحة الابدية اعطهم يارب وليشرق عليهم نورك الابدي

33
  رسالة من زمننا الى شهداء كنيسة سيدة النجاة في ذكراهم الرابعة
كتبت في يوم 30/10/2014
مقالة قاسية محزنة ومدمعة فيها تهجير المسيحيين في الموصل وسهل نينوى  وداعش والنهب والخطف  فيها جفاف الضمير الانساني العالمي والاخلاقي  وفقدان الثقة بالحكومات والخيرين والقاء القرعة وسرقة بيوت المسيحيي والاحباط والتمرد حتى على الله يعني اياما قاسية  فقط اكتب مفتاحها :

نعيش اليوم في زمن اذا قيل للحجر,كن انسانا لقال:عذرا فلست قاسيا بما يكفي

34
في الذكرى الثالثة كتبت في 30/10/2013
بعنوان مشاريع تعليمية من روحانية شهداء سيدة النجاة في بغداد
سئل لاهوتي: ماذا بعد الموت؟
قال اعرف فقط هذه القصة :كان طبيب أخصائي قد خصص له غرفة في بيته للتطبيب وفحص مرضاه,طرق الباب طرقا خفيفا وهو مشغول بعمله الجاد وقد منع افراد اسرته من الدخول فلم يفتح الباب ,لكنه تفاجأ واندفع الباب واذا بطفله الصغير الذي بدا المشي للتو,هذا الطفل البرئ الذي لم يفهم اي شئ غير انه عارف بان اباه موجود في الغرفة,
هكذا سيتوجه الابرياء والصالحين الى الاب السماوي  انه مشروع الابوة والبنوةّ والعلاقة الطيبة  الروحية فلولا الروح لكنا جمادا بدون حياة وبدون حركة
ايضا كانت مقالة جميلة نصوص من روحانية شهداء ماخوذة من مصادر كتب الدورة اللاهوتية التي درسناها في كركوك بوقتها اقامها ونظمها واتى بالكثير من المحاضرين والمحاضرات القديرين من كل المحافظات وحتى من دول اخرى  غبطة ابينا البطريرك لويس ساكو كان مطرانا  في كركوك اتمنى ان يدخل كل واحد في هذه الدورات المفيدة اخترت هذه المحاورة القصيرة

35
اشكركم يا اخوان بولص ادم وسالم يوخنا على مروركم ومساهمتكم الجميلة  كلها توثق الحوادث كما جاءت الينا مجازر اجدادنا بالقصص والدوريكي والترتيل والكتابة  والقراءة وغيرها الله يبارك حياتكم وحياة كل من شاركنا بالصلوات على ارواحهم وارواح موتاهم انا شخصيا تذكرت اجدادنا كيف قتلوا وجدتي التي كانت تبكي الما على اخوها واختها الضائعين في مذابح سيفو,
 في هذا اليوم في السويد ايضا عيد جميع القديسين اهم شئ عند السويديين ان يزوروا موتاهم وقبورهم ويشعلون الشموع ويكنون الاحترام لهذا اليوم  .
والله معكم ويحميكم من فيروس كورونا  وينقذ العالم من هذا الشر

36
واما في الذكرى الثانية كتبت في29/10/2012
أصوات صارخة من داخل كنيسة سيدة النجاة في عشية ذكراهم الثانية
مقالة طويلة لذيذة بتواضع نالت اعجاب الكثيرجاء فيها
الابوان الشهيدان ثائر ووسيم :تعالوا ايها المسؤولون في الدين والدنيا واهل السلطة ندعوكم الى هذا المكان المقدس لتكن سلطتكم جيدة منفتحة نزيهة متفهمة للاخرين منصتة ومستمعة الى الشعب شاركوهم باتخاذ القرارات لتكونوا عونا الواحد للاخر  وتحققون العيش الكريم للشعب و يتمتعون بالديمقراطية التي سمعوا عنها وامنحوها للشعب العراقي العزيز
اما  الشهداءالشباب وسام وسلام والصبايا الشابات
اصدقاءنا الشباب استشهدنا وكلنا امل واحلام وبعد ان انهينا الدراسة كنا نقرر الدخول في القفص الذهبي الامن  وفي هموم الحياة والزواج والاطفال  ندعوكم اليوم ان تاتوا الى هذا المكان  لنعمل الخير معا  لازلنا اصدقاء انتم تطلبون امنيات نرفعها الى السماء لتنزل رحمة الله الذي يحبكم لانكم اعزاء كما جاء بالكتاب المقدس "اذ صرت عزيزا في عيني مكرما وانا قد احببتك"اشعيا43 وينعم عليكم من نعمه واحساناته ويبارككم وتملاوا الارض من البنين والبنات  لانكم امل الجميع
والله يرحمهم ويرحم اجدادي الكلدان وغير الكلدان في مذابح سيفو


37
في الذكرى الاولى      كتبت في 31/10/2011
بعنوان ,هوعيد ام ذكرى شهداء كنيسة سيدة النجاة ؟
هذا اليوم  لابد ان يختلف عن غيره من الايام لانه رمز لحقيقة ما ,كانت التحضيرات  لائقة بتلك المناسبة وهي باختصارما جاء في  المقالة التي عملت صدى في ذلك اليوم  :
مشاركة البطريرك مار بشارة الراعي الجزيل الاحترام  بطريرك الكنيسة المارونية في لبنان وتوجهه الى بغداد لحضور صلوات تلك المناسبة المؤلمة ,
الكتاب يكتبون ويعبرون بالكلمات المعزية والمعبرة الصادقة,المصورون يهيئون كامراتهم والقنوات الفضائية تتهيأ لنقل الاخبار اولا باول  البطاركة والاساقفة والكهنة والزوار من كل الاديان سيملؤون الديار وترفع الصلوات والادعية للسلام الحقيقي  وتصدع بحناجرالمؤمنين   ,النهضة الروحية ستطيب في هذا اليوم  ,تحضير الشموع وتنزيل المواضيع  وتحضير صور الضحايا وصور الاطفال لانهم يحرقون القلب وخاصة ادم وصور الابوين الشهيدين  وسيم وثائر وصور العرسان وصور الام وابنها اب وابنه  ام واخوها وغيرهم .
الله يرحمهم ويرحم اجدادنا الذين قتلوا في مذابح سيفو  نترحم عليهم الان ونتذكرهم
الم يعتبر ذلك اليوم  عيد؟
 القلوب والعيون والعقول والافكار والامنيات والاستنكارات  واعادة الذكريات والكلمات والدموع والحسرات والمواقع الالكترونية والاتصالات  ملات الدنيا  ,كل من زار المكان نال نعمة القوة بالروح القدس وخرج غير خائف من الموت ,المسيحيون خرجوا بعد المذبحة اكثر اتحادا ومحبة وتقربا من البعض واكثر ايمانا ,ويا ليتها  تدوم الى الابد ولحد الان بفضل العقلاء وتهدئة الامور وبالحوار البناء والمحبة .

38
القرّاء الكرام
اعتدت في كل ذكرى وكل سنة  لهذه المذبحة المؤلمة  اكتب مقالة متواضعة عنهم في هذا الموقع الموقر عنكاوة كوم, قبل البدء اليوم فتشت في ارشيف كتاباتي حتى لاتتكررالافكار  اخترت بعضا لانشرها بمناسبة عشر سنوات  ان سمح لي الفيس بوك الذي اخذ كل وقتنا
شذرات من داخل كنيسة سيدة النجاة كتبت في الايام الاولى        9/11/2010
من الاعماق يارب .........صرخنا
ومن تحت نوافذ مغلقة صوّتنا ونظرنا
وبأحبّاءنا وبوالدينا اتصلنا واستنجدنا
بابا ماما ..اقتحموناغير عارفين بانها نهايتنا
لكننا تركنا لهم .......افضل ذكرانا
حين سجلنا صوتنا في اذانهم ليتذكرونا

راينا طرشا يغلقون اذانهم لندائنا
اناسا بالاسم ......حامينا  ومنقذينا
خارج الكنيسة ....واقفين خائفين
ساكتين عن الحق وكانّ بهم شياطين

سعينا وتعبنا وبنينا في وطننا
والمزيد من الازدهار اليه أوصلنا
هكذا علّمتنا .......وهذه نظرتنا
فهل أخطأنا لنقتل في ارضنا
التي ولدنا فيها وترعرع اجدادنا

يارب لماذا .....تركتنا وحدنا
الوحوش الكاسرة.... تنهشنا
وقلوبهم متعطشة.... لدمائنا
وفي داخل بيتك... اقتحمونا
فقط لاننا بالمسيح فخرنا وافتخرنا؟

فهل.................... أحببتنا؟
واردت ان تكون هكذا ساعة موتنا؟
حتى من خلالنا يعرف اخوتنا
بوحدتهم سيشع نورك على امتنا


39
في الذكرى العاشرة من مذبحة كنيسة سيدة النجاة في بغداد
يا شهود وشهداء الايمان, ويا شهود الحقيقة ويا قديسي اليوم
ونحن نحيي هذه الذكرى العطرة لاستشهاد كوكبة من المصلين في هذه الكنيسة  يوم 31/10/2010 نتذكر معهم كل شهداء كنائس العراق و الشهداء الاخرين .وبالاخص الشهيد الشيخ فرج رحو ورفاقه والشهيد الشاب رغيد كنة ورفاقه والكاهن ابونا  بولس والكثيرين  الذين استشهدوا على الهوية .
 انهم شهود حقا وقديسين لان الطريق الذي ساروا به كان يمضي الى القداسة وبدونه لن يرى أحد الرب,ربماهو صعب لكنهم لن يحيدوا عنه , لازال صوت  الشيخ الشهيد فرج رحو يرن في الاذان لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ,و كان يقول لازلنا نصلي فوق الارض لاستعداده الصلاة تحت الارض بالدياميس المظلمة كما اوصل الاضطهاد الارهابي بعض المؤمنين الى النزول والصلاة هناك عبر التاريخ ,والثلاث كهنة  الذين كانوا  موجودين في داخل كنيسة سيدة النجاة  يخدمون ويعلمون ويبشرون  كرّسوا انفسهم لخدمة مذبح الرب  الشهيد  ابونا ثائر و الشهيد ابونا وسيم تقدموا ليحاورا الاشرار في ذلك اليوم من الهجوم عليهم بالاسلحة  ورفعوا اصواتهم بوجه القتلة (بئس اسم القاتل)  فسقطوا وسفكت دمائهم الطاهرة على ذلك المذبح  طوبى لكم الان وجرح الثالث كما سفك دم ابونا رغيد كنة الذي كان في خارج العراق لكنه رجع ليخدم في بلده رغم الخطورة  ليستشهد مع رفاقه من اجل ايمانه  طوبى لك ابونا .
في كل  زاوية من هذه الكنيسة كان يوجد مؤمن حامل رسالة طريق الخلاص ان كان أب ذهب ليصلي ويرضي ضميره الابوي يطلب من الرب بدون خوف من الموت على نية أولاده أن يحفظ دخولهم وخروجهم كما جاء في المزمور, أوأم حنون ذهبت  تصلي للرب على نية الابناء بان لاتضربهم الشمس بالنهار ولا القمر بالليل لان الرب هوحارسهم الامين  لاتريد ان تمسهم حتى  الشمس, هكذا هي الام تزامن حنانها  مع الام التي طعنها القاتل التونسي الحقير أمس في كنيسة العذرا  في نيس بفرنسا هرعت مجروحة الى المطعم خارجا وهي  تلفظ انفاسها الاخيرة كانت ترجو الناس ان( تخبروا اولادي باني احبهم ) الله يرحمها ويعوض لاولادها القلب الدافئ مثل قلب امهم ويصبرنا على هذا الكلام الذي ترك جرحا عميقا في نفوسنا مع تلك العجوز الاخرى المسنة والحارس الخادم الامين الذي يشعل يوميا الشموع امام المذبح لياتي الزوار للصلاة والطلبات .
أم كانوا في الجوقة ذهبوا ليرنموا كالملائكة للرب مع اخوانهم واخواتهم المرنمين و بذلك يصلون مرتين, ام كانوا شبابا يحضرون في كل أحد مبارك  يشاركون المسيح بذبيحته ,يطلبون من روحه القدوس لينور افكارهم ويوفقهم بالحياة العلمية والعملية  للخدمة ,ام اطفال ابرياء تخيلوا بان هذه الحركات ربما لعب ولهاية واما الطفل الكبير( آدم )كان اقوى من الجميع كان يصرخ كافي كافي كافي وغيرهم عوائل كاملة   .
 كانت كلهم  تواجههم تجارب  من الشروالالم والارهاب والفساد ,كان الحذر يمنعهم من التوجه الى الصلاة لصعوبة الظروف وخطورتها ,تلك الظروف التي لن تهدا يوما منذ ولادتهم ولحد ذلك اليوم المشؤوم ,الانفجارات تهز البلد بين حين واخر ,الاطفال تتيتم والارامل تكثر والقلوب تتفتت من الحزن على فلذات الكبد .
ولكن اصرارهم على الحضور في كل أحد الى الكنيسة ليقدسوا اسم الله ويحمدوه  ويطلبوا السلام والامان من الابانا الذي في السماوات  للوطن العزيزكما يطلبه الخيرين من كل الاديان  ويطلبون كفاف الخبز لكل فرد في هذا البلد الامن و مشيئة الرب على الارض كما في السماء لان رب السماء هو اله الخير والمحبة .
انتم الان سعداء في السماء ,والسعيد عند ربه يٌطلب منه أن يتشفع ويلتمس الشفاء والحماية والنعم من الرب ,اذكرونا امام مجد الاب القدير , انتم  الان في طريق التطويب  وستعلنون قديسين لانكم رسمتم الاشارات المهمة في الطريق الواجب اتباعها  للاخرين ليخلصوا .

الموت حق للجميع ولكن موتكم كان فوزا على الارض الفانية  يتبعه فوز وتكليل في السماء وقوة للكنيسة ولتراب الوطن.
          30/10/2020
      جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

40
         باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
    عزيز في عيني الرب موت اتقيائه  مزمور15:116
    غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو اخو المرحومة ثامرة روفائيل ساكو
    وعائلتها واولادها ومحبيها الكرام
   بمزيد من الاسى والحزن تلقينا خبر انتقال المرحومة ثامرة الى الاخدار السماوية,الله يرحمها بواسع رحمته ويسكنها بين الابرار والقديسين ويلهمكم من صبره الجميل  والبقية بحياتكم  ,اخر الاحزان يارب
الراحة الابدية اعطها يارب وليشرق عليها نورك الابدي

41
السيد  سلام مرقس المحترم
جوابنا لكل هؤلاء الذين يسمحون لانفسهم بمقالاتهم الضعيفة المس برموز الكلدان  ورئيس الكنيسة الكلدانية مار لويس ساكو الدكتورالامين والمثقف وصاحب الافكار النيرة والتجدد والمنتخب  بجدارة . 
هذه القصة القصيرة :
كان شخص يمر في طريق  ريفي بوسط غابة من الطرفين وقد اشتعلت النيران بهذه الاشجار وبدات تمتد الى اشجار اخرى راى الشخص حية ملفوفة نائمة في حفرة قريبة عن النار فمد خشبة بيده  واراد ان ينقذ هذه  الحية المسكينة ولكنها رفعت راسها ولدغته بسرعة البرق . رجع الى الحكيم وعالجه  حيث الاذى قليل,ثم عاد الشخص ومشى مع صديقه  بالطريق  نفسه راى النار قد بدات تلتهم  المكان ووصلت تقريبا الى الحية فحاول انقاذها ثانية وهي مدت براسها وطلعت لسانها لكي تلدغه سحب صديقه يده بقوة   وقال الم تتعض من المرة الاولى؟
اجابه:اذا كانت الحية الحيوانة بدون عقل لاتعرف غير هذا العمل وعملته  كيف الانسان العاقل مثلي لايعرف ولايتصرف لانقاذ هذه الحيوانة سانقذها وسانقذها الف مرة ان استطعت
الحيايى (البعض) هذه سنين تبث سمومها على الكلدان ورموزهم  بوقاحة مع الاسف .


 اما هوغبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو  لن يتردد يوما  لتوحيدهم وانجاحهم والدفاع عن حقوقهم  الهي تحميه من كل شر .
 

42
  لستم انتم اخترتموني بل انا اخترتكم لتذهبوا وتاتوا بثمر يو 16:15
ونعم الاختيار  والف مبروك لكنيستنا  الكلدانية في زاخو العزيزة ولغبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو ولسيادة المطران فيليكس الشابي الجزيل الاحترام
وبشينا بشينا يابابا اد مرعيتا
وبالموفقية والعطاء وبركة الرب  لخدمة مذبحه المقدس 

43
الاخ سيزار المحترم
شكرا لاهتمامك والكتابة عن هذه الابادة الجماعية  مع عدد قليل جدا يكلفون انفسهم عن التحدث عن هذه الجرائم التي لازالت تحدث في تركيا حين خطفوا والدين الاب الكلداني الذي يخدم في تركيا قبل فترة قصيرة ,الام لقوا جثتها واما الاب مجهول.
من أجل أرواح تلك النفوس البريئة اكتب واشهد على ما سمعت منهم قد نكون آخر من يتكلم عنهم لان أولادنا لا يعرفون شيئا عنهم,وانما رأوا ماسي اخرى داعش  وتهديد ووعيد وطرد من مدنهم الامنة والهجرة وغيرها .
الله يرحم اجدادك واجدادنا جميعا وما ضاع حق وراءه مطالب
اجدادنا كانوا فلاحين اغنياء بالخير والخيرات والعنابر الكبيرة كانت جدتي تقول ان ضيفا وقف عالباب يوما ما  ونادى على جدي, كل قطيع القرية من الغنم والبقر دخلوا بالخطا الى بيتك  فكان جوابه انها ملك لله وملكي.  وكل اهل تلك المنطقة تقريبا اغنياء بدرجات.
الاكراد كانوا يسمونهم فلّلاه وهذه احسن تسمية لان الكثير منهم لايملك ما كانوا يملكونه اولئك المباركين ,
دخلت في هذه السنة احدى المسابقات بالكنيسة تذكرت هؤلاء الطيبون حين اتى السؤال من هو اول فلاح بالكتاب المقدس فكان الجواب( النبي نوح) واستمرت الزراعة في تلك السهول الجميلة  عدة قرون اعتقد انهم هم  واجيالهم من بعدهم وهم الارمن والكلدان والاشوريين والسريان .
اتمنى ان يعترف المجرمين وتركيا  بجرائمهم لكي ترتاح اولئك النفوس البريئة  وكل برئ يظلم  يعود اليه الحق والعدل والرحمة  وان لاتتكرر .
شهدت  لقاء محزن ومبكي ومفرح وحضن وقبلات وذكريات ودموع  ولا اروع بين جدتي واخوها المسلم بعد ان لقوه في سوريا بعد البحث من الطرفين بعد ثلاثين سنة واكثر , افترقوا بنفس الروحية والى الابد نظرا لظروفهم  الدينية تعرفون ,سمعت قصصا منهم مؤلمة جدا جدا  ,اي واحد يسالهم كان جوابهم بسرعة نحن كلدان فالكلدان كثير تضرروا بتلك الابادة وبشهادة الشهود
نعم  جلست مع الكثيرين  منهم نحن وسطايي يقال انها قريبة من سلوبي  ولكن من اصول عراقية من  الدورناخ والازخ . هناك الابرخ و اسناخ ودششتتاخ وغيرها  ,كانوا يملكون اراضي في تلك الاماكن استفادوا منها عند المذبحة والفرار ,جاءت هذه  الاسماء حسب نوح وسفينته يقال انها استقرت بهذه البقعة الجميلة .

44
  شكرا للاخ الكاتب  وليد حنا بيداويد
  وقيامة مجيدة مباركة عليك وعلى عائلتك وكل ال بيداويد

45
الكورونا تقتل الشيخوخة لماذا ؟
هؤلاء كبار السن  رجالا ونساء كانوا شبابا نشيطين وفعالين ونافعين في المجتمع بنوا بيوتهم  وكنائسهم ووطنهم بعلمهم وهمتهم وولائهم وحبهم للحياة  لانهم يؤمنون بوجودهم والموجود يعمل كما  قال  الفلاسفة وعندهم امثلة شعبية تركوها لنا عن معنى العمل  في ميادين الحياة ليوفروا لهم لقمة العيش الكريم 
بنوا اعشاشا متقنة كما يبنيهاخلق الله من الطيور على غصن ضعيف او اقوى بقليل ويضع عددا من البيض ليتكاثر  وتكبر هكذا  ملأوا  بيوتهم بالفراخ  نقلوا اليها طعامهم البعض ليس بتلك السهولة بل بعرق الجبين والسهروالقلق والبعض بنعمة الله عليهم دائما موجودة  كّبروهم وخرّجوهم  من ارقى الجامعات وفرحوا بوجودهم وسعادتهم ,تلك البيوت السعيدةلا يوجد ااجمل منها هي  العائلة الاب والام والاطفال,اسمع من الكثير من الاباء والامهات يتمنّون ان ترجع طفولة اولادهم لكي يبقوا تحت ظلهم ويحمونهم  تحت جناحيهم ولكن  تلك الاجنحة  قصوها برغبة منهم واعطوها للاولاد  وبدأوا يطيرون من ذلك العش والآباء فرحين بهم يشجعونهم على الاستقرار وطبقا لسنّة الحياة وتسليم الامانة حتى شعروا بانهم كبروا   وبقوا وحيدين وبسرعة, اما النفس الخضرا تبقى تشتهي .

المهم الكثير منهم  صفت الدنيا بهم  الى دور الدولة  ترعاهم الحكومات مشكورة توفر لهم متطلبات حياتهم وحقوقهم وقوانينهم وطريقة عيشهم الهادئ فامتلات  الدوربهم وبدورهم اعطوا رواتبهم واموالهم للدولة مقابل هذه الرعاية هنا في دول الانتشار فهم الخير والبركة  كل اعوجاج في وجوههم له قصة  وتجربة  الهي تساعدهم في زمن الكوروناالصعب الذي يريد ان يطالهم , الى الان جيد ولكن .
 في هذه الايام  وظهور كورونا  الغضب  انقلب السحر على الساحر بالنسبة لهؤلاء المساكين تعرفنا على قصص انسانية وغيرها ظالمة  قصص لاتصدق الاكثرية استشهدوا وهم بهذا العمر نعم استشهدوا, عندما تاتي الساعة يفضل الاصغر عمرا عليهم  طبعا وانا ايضا  معهم برايي الخاطئ شاهدنا كم حالة حتى  هؤلاء الكبار ايضا  يعطون الاوكسجين للشباب من ابناء وطنهم في ايطاليا واسبانيا حتى يموتوا هم  حملوا نفس فكرة التضحية  وحتى الدول يقال بانهم لن يعالجوا المسنين الكبار حتى ينقذوا الشباب ولو انه خبر الفيس بوك غي صحيح  لانه كانوا غير مستعدين لهذا الكم الهائل من المرضى والعدوى بهذا الوباء .الخلل هو في الحكومات وعدم حل المشكلة بالسرعة الممكنة لان التفكيركان بالاقتصاد اهم  ,يقال بان البعض من  دور رعاية الكبار هنا في السويد ليس لهم الاوكسجين الكافي وابقوهم  في اماكنهم  لانه ليس لهم الاستعداد لاستقبال العدد الكبير الذي اصاابوا به  الناس فالذي مناعته ضعيفة  يموت  وبدأ الموت بكل اسف يحصد تلك الارواح البريئة النظيفة الذين خدموا سابقا  اصبحوا الان عاجزين  اسرى  ,وبحجة سوف يزيدون  في 2050 سوف يكون عددهم اكثر من عددالاطفال   فالقلب يعتصر على هكذا خبر غير انساني ونسوا ان الموازنة موجودة دائما في المجتمع  اذا زادوا بالمقابل الاخرين سوف يزيدون .
اين حقوق الانسان  والمنظمات الانسانية الرحومة  والامم المتحدة  والعلم والعلماء والخيرين والاغنياء  والمؤمنين عليهم جميعا  أن يتحركوا و يعملوا  شيئا يعالج الكارثة ولا تقتل هؤلاء المساكين فالله الذي خلقهم هو فقط كتب عليهم الموت متى ما يحين الزمان  لرحيلهم  ولو ان هذا الفيروس يطال جميع الاعمار الله يبعده عنهم ,يوفروا لهم الاوكسجين على الاقل ,الف رحمة على ذلك الشيخ الذي تعافى في ايطاليا رايناه يبكي عند دفع فاتورة الاوكسجين بكاءا مرا على عدم شكره  وشكرنا لله الذي يمدنا بالاوكسجين مجانا طول العمر  فيارب ارحم وتحنن  ونوّر عقول العلماء لايجاد لقاح يوقف هذا الوباء بدون تدخل السياسة . هذه الفئة من العمر ليس لها ذنب يمكن ظروفهم احسن كان يوجد قيم واخلاق ,  بل هوذنب البشر في هذه الايام نرى تفكك العوائل  والطلاق والفراق  جن جنون الناس, لايطيق اي واحد الاخر ولايتحمل نواقصه  فقط يريدون الحرية, الابناء يتخلون عن آبائهم , والكثير من العوائل يتزوجون  لايريدون اطفال اصلا , والاجهاض وزواج المثليين وحتى القيم الشرقية ضاعت احدهم لم يزور اهله اخوانه ماتوا بغير دولة  لم يزورهم مرة بحجة يخاف من الطيارة , الاخر نحن بعيدين اتعب, حتى الكثير من الاباء والامهات ماتوا وعينهم على الطريق  ينتظرون الابناء في حالة لم يقدر فهو معذور وفي حالة  يستطيع ولا يزورهم فهذه جريمة  صارت امامي هذا غضب نرجو ان توعى الناس وكل واحد يرجع الى ربه مانح النعم والبركات  و لترجع القيم الانسانية والمحبة التي تحل كل المشاكل لانه اذا ابتعدت المحبة فالشر يملا الفراغ  وها هو كورونا يملا الدنيا بشره
يارب ابعده عنكم جميعا
             جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
              10/4/2020

46
لوحة جميلة كلدانية  للمراة في نادي بابل اسكلستونا في السويد
وباقة ورد عطرة ربطت القديم بالجديد حين حضرت المئات من النساء  في حفلة عيد المراة العالمي والعراقي نظمتها اللجنة المشرفة من النساء وباشراف وتعاون اللجنة  الادارية في النادي وقد عودونا ان تقام هذه الحفلة في كل سنة تقريبا هذه مدة 8 سنين خاصة للمراة واحتراما لمقامها التي حملت رسالة توارثتها جيل بعد جيل وصارت النفس وروح الحياة في فضاء الكون فاحتضنها شهر اذار الربيع لتحتفل بعيدها  وحقوقها بعد 150 عاما من نضالها وكفاحها لتدخل البرلمانات والحكومات والانتخابات ورفع العنف عنها وعن اولادها واخواتها وبناتها والامهات فهي مجال واسع تستحق هذا العيد .
في هذه اللوحة وهذه الحفلة حضرت المراة التي خدمت في العراق ممرضة ومعلمة وموظفة في دوائر الدولة او اشتغلت بالخياطة والحياكةوالغزل والنسيج وصنع المشروبات الروحية او بالخبز او ربة بيت وحتى في السياسة حين ساندت اخوها وزوجها وابوها في النضال والحزب وفي جبال العراق وتحملت المشقات بتربية الابناء تراها قد ابدعت في حياتها واكملت واجباتها  وانجبت الكثير من الأبناء يعملون في هذه المدينة برفقتها وبركتها

  كذلك ظهرت وحضرت  في هذه اللوحة الجميلة  شاباتنا العزيزات التي اكملت الدراسةهنا اوعادلت شهادتها التي جلبتها من العراق والان تعمل بدوائر الدولة في هذه المدينة  بكل جدارة  ومنها الطبيبة والمهندسة وفي المحافظة والتعليم والرياضةغيرها وحتى في التنظيف فالعمل ليس عيب هنا والمفاهيم اختلفت ,نفتخر بهن جميعا ونقدم لهن بطاقة تهنئة على هذا النجاح للعمل بكل مجالات الحياة في السويد, نأمل ان تصل هي الاخرى الى الرئاسة والبرلمان والعلم والفضاء الخارجي فمن جدّ وجد .
كل عام وانت مشرقة  ورائعة وعذبة وحنونة ومبدعة ومحترمة.
تخلل الحفلة فقرات جميلة ومسابقات رائعة  منها مسابقة الزي التراثي  العراقي والتحدث عن القرى المسيحية وعن ملابسها واختلافاتها ولا اروع منها  واختيار اجمل زي وشرح بسيط عن المكرومة والشقتة والقباية والسهمة والدهوة والياخة والشروالة  والقديفة والاطلس وغيرها من المفردات التي كانت المراة تزين نفسها دائما  فقرة جميلة,
مسابقات اخرى كثيرة ممتعة مع جوائز قيمة . وموسيقى ورقص واغاني  بكل اللغات السورث و الكردي والعربي والمصلاوي والاغاني القديمة الجميلة جدا , تمتعت النساء وقضين  ساعات ممتعة سوية واوقات هانئة والاجمل من كل هذا الكل يتحدثون السورث  لغتنا الاصيلة لغة الام  او باللغة العربية لغة دولتنا العراق  . ولهن ثقافة وعادات وتقاليد جميلة تطرقت اليها  عريفة الحفل  مشكورة في فقراتها الجميلة. كذلك لعبة الدومبلة المسلية اشتركت بعدد كبير ابهرت المسؤول .
كل شئ منظم في هذا النادي نادي بابل الكلداني في اسكلستونا يضم الكلدان وغير الكلدان تقام فيه حفلات في جميع المناسبات وامسيات طبعا عائلية  ونشاطات ثقافية للاطفال في مناسباتهم  ومعارض فقد حضرت مرة معرض للصور القديمة في عنكاوة  كان جميل جدا وفكرته رائعة ,كذلك تقام محاضرات و اجتماعات مهمة في حالات الضرورة وكذلك  التعازي  وبشكل اكبر التسلية  للرجال وقضاء اجمل اوقاتهم هناك فالعراقيين يحبون القهاوي والنوادي  ولعب الطاولي وغيرها ,تنتحب في كل سنة لجنة نشيطة  جديدة منظمة تقوم بنجاح باعمالها  نطلب لهم التوفيق  وشكرا على هذا التنظيم  .
في هذا العيد عيد المراة العالمي  تعلو الاصوات مرة اخرى وتتجدد المواجع لحصول المراة  على حقوقها  ومنع العنف عنها ان وجد التي ذاقته على مر العصور لعدة اسباب . ,والمطالبة بحقها في الانتخابات  وفرص العمل لها ولاولادها والتي حصلت عليها في هذه الدول المتقدمة نامل من الدول الاخرى ان تحترم وتطبق عليها قوانين انسانية ولاتتعرض الى المضايقات كما حصل للشابات اليزيديات في العراق مع كل الاسف  وحصل ما حصل انه عمل شنيع لايقبله اي ضميرانساني والذي طبّق  باسم الدين
عيد سعيد لكل امراة ولكل سيدة وانسة في العالم وكل عام وانتن بالف خير
      جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
        8/3/2020



 
 

47
قبل فترة زمنية ليست ببعيدة توفي احد الكتاب في الاردن كان يكتب في هذا الموقع  الموقر لا اعرف اسمه اعتقد المرحوم فارس  كان يكتب عن الكنيسة والاساقفة وغبطة ابينا البطريرك  كلمات غير لائقة عنهم و حتى لاتليق بمقامه هو .
الحقيقة بان الجميع ترحموا عليه بمحبة فائقة وتعاطفوا مع عائلته وسامحوه اولهم غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو . 
فاي واحد يكتب ويحقد ويغلط سوف ينتهي  يوما والناس كما علق الاخ جاك لايهمهم هذا وذاك الظروف تغيرت وليس لهم الوقت الكافي للنقد والهدم الا القلة وسائل التواصل الاجتماعي قد اخذت كل الوقت وليس جزئه  يرون المقالة طويلة صدقني  لايصلون الى النهاية

اصبحت الاجوبة والتعليقات بالفيس  والانستكرام والسناب  صورة معبرة او ههههه او لايك وخلص
فلا تهتم للاقلام الصفراء وسامح الشماس 
والكلدان بخير انشاء الله مادام عندنا كنيسة يسوع القوية و ابواب الجحيم لن تقوى عليها
انا شخصيا اصبحت مقلة بالكتابة في الموقع لاسباب اجتماعية اخذت كل وقتي  وعطائي افرّح هذا واعزي ذاك وانبه واعلم وغيرها
وكل عام وانتم بالف خير

48
البابا الاعظم مار فرنسيس يعلمنا معنى الضمير ثانية لرغبته زيارة العراق
انه ضمير ناضج بالغ له قابليته لكي يقرر لذاته مايجب أن يعمله حين قرر وأعلن مرات عديدة رغبته لزيارة هذا البلد ومتصارعا اكيدا مع ضميره عارفا بانها ستكون  زيارة تاريخية كبيرة لدعم العراق المحتاج الان وفي هذه الظروف  ولكي يعزز من تماسكه الاجتماعي بين مكوناته جميعا وبين العالم المنتشر.
انه ضمير ينشأ مع ينابيع الحكمة والوعي لدى البابا حين أعلن عن زيارته لموطن ابراهيم أبو الانبياء ابو القيم والاخلاق ابو الاديان السمحة والمحبة والسلام وعدم الانحياد عنها.
نداء ضمير البابا هو صوت الله فيه  هو نور في داخله يسمح له ان يعمل الخير ويتجنب الشر حين قرر والحّ وقلق وأعلن عن رغبته الصادقة لزيارة هذا البلد المهم  القريب من قلبه وعقله  ومؤمنا بانه سيحرك الضمائر  ليثبتوا للعالم ويتبين بان بلدهم له ثقله ووزنه ومكانته امام العالم اجمع  فمن هو العراق؟  ومن هو ابونا ابراهيم ؟ وماذا عن اور الكلدانيين؟  وماذا عن الموطن الاول لكل الاديا ن؟وماذا عن السياحة الدينية وقدسية هذه الاراضي  وقدسية كل محافظة من محافظات البلاد , وما العمل لانجاح هذه الزيارة؟ وما العمل بعد الزيارة؟  كما زار بنجاح  دولا كثيرة في العالم ليست احسن ولااغنى ولا اقدس من بلدنا العزيز.
رئيس الجمهورية برهم صالح  المحترم  وجّه الدعوة الرسمية للبابا لاستقبال هذه الشخصية العالمية التي هي من نسل ابراهيم واسحاق ويعقوب وعليه ان يعمل لانجاح هذه الزيارة التاريخية الفذة..
وغبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم  وجّه رسالة بمناسبة انعقاد السينودس الكلداني في مدينة عنكاوة بتاريخ 4 اب 2019 من هذ السنة مجددين فرحهم هو واساقفته الكلدان  لهذه الخطوة المباركة لاقدس أماكن اختار الله  منها قائدا وأبا ومؤمنا وصالحا والخ ليكون اساسا للخير والمحبة الى الابد  بين البشر  .
يجب على كل مسؤول في البلد وكل محافظة وكل منطقة  وكل واحد بالتحرك والبدء بالبناء والسكن والهوتيلات والنظافة والاستقبال والحماية والمرافقة والنشاطات كل من موقعه وخاصة الاماكن المقرر زيارتها و تهيئتها لاستقبال عدد كبير من سيزور معه هذا البلد الجميل وناسه الطيبين وتلون فسيفسائه بشكل رائع كما كنا سابقا  الشمال والوسط والجنوب .انها فرصة مناسبة للبناء والاعمار   انها فرصة  وسعادة للتمتع بالحقوق الرائعة  كما في بلدان العالم  التي رايناها وزرناها في الخارج وكم تمنيناها للعراقيين الشرفاء  والتمتع بهذه النعم والخيرات ودعوتنا  الى الابتعاد عن الفساد والشر والاشرار.
انها فرصة للموصل وسهل نينوى والانبار وكل بيت تهدّم وكل عائلة نزحت وهجّرت لان تبنى وترجع امجادها وعزتها وكرامتها ,انشا الله الخير قادم يا عراق وتكون الزيارة مصحوبة بالمحبة والرجاء والاعمار والايمان والتضامن والعيش المشترك الامن للجميع انها حياة واحدة يعيشها كل عراقي ويتمنى ونحن معه ان يعم السلام والامان والخير والخيرات والخيرين فما اروعكم عندما تعملون  الصالحات واعمال الرحمة وانتم اولى بها .

     
 
انها فرصة جميلة وأمنيات قلبية لبناء الموصل مدينة الانبياء والاديرة والكنائس  وتتكحل عيونها باعمار الجانب الايمن واعمار ما دمّر من بناها التحتية وما الحق بها من اضرار الحقد والكراهية من قبل محبي الموت  وتدمير المحافظة  ونبش حتى  القبور ها هو طفلي المرحوم  المدفون في دير مار كوركيس يلعب في العراء مع طفل غريق العبّارة  المنكوبة   عبّارة الفاسدين  الطامعين.
 استيقظي  ايتها الضمائر الحية في داخل العراق واشعري بالتانيب ايتها الضمائر المريضة   وتوبي وتحرري فلا حرية بدون ضمير ولاضمير بدون حرية والحرية تنمو بالتاريخ و كان تاريخ بلادنا ناصع  ومصدره من الله  وسيكون افضل بجهود كل الاصلاء واحترام الحق واجب للجميع.
       جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

49
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
عائلة المرحوم وأولاده واخوته واخواته  ومحبيه من الكلدان وغير الكلدان المحترمين
انه خبر محزن  وخسارة ان ينتقل هذا الناشط الكلداني الى الاخدار السماوية  وهو في قمة العطاء ,اقدر اعتبره الأول في السويد  يعمل بمحبة  وصمت  وشوق وثقة لتنظيم البيت الكلداني بشكل عظيم كان  حاضرا دائما مع العائلة الكريمة بشان كل ما يتعلق بالكلدان رافعا العلم الكلداني واسمهم ويعمل جاهدا لبنيان اساسهم  واعلاء شانهم   من خلال العمل الدؤوب  الجماعي الذي لمسناه ورايناه هنا في السويد إضافة الى ثقافته وشهادته
ارقد بسلام اخوانك واولادك كثر  انشاالله سيقودون المركب بقوة
الله يرحمه ويسكنه بين الابرار والقديسين  ويمنح اهله ومحبيه الصبر والسلوان
الراحة الأبدية اعطه يارب وليشرق عليه نورك الابدي

50
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
انه خبر محزن انتقال المرحوم  الكاتب فارس ساكو الى الاخدار السماوية  وهو في الغربة ,الله يرحمه ويغفر له   ويسكنه بين الابرار والقديسين كما نحن نغفر له للاختلاف ولكن لا نعرف ماكان  بداخله , لترقد بسلام
والعزاء الخالص لعائلته ومحبيه
الراحة الأبدية اعطه يارب وليشرق عليه نورك الابدي 

51
من الرمال الى السحاب
هذه العبارة المؤثرة اين هي مكتوبة الان؟وماذا نستمد من مغزاها وعظمتها وعلوها والصعود الى السحاب؟ومن نجح وخرج من الرمال بهمته وعزمه وذكائه ووصل الى السحاب؟الى جهة معاكسة تماما من الأرض الرملية الفقيرة المنعزلة التي عاشوا فيها والان اتجهوا نحو الفضاء؟ومن هو الذي كان يعيش في الرمال والان هو في السحاب؟كلها أسئلة لذيذة فعلا تسألها وانت في طريق صعودك بالمصعد الذي استغرق دقيقة وبدون ان تشعر بالدوخة الى السحاب في اعلى  برج وهو برج خليفة في امارة دبي وهي امارة في الامارات المتحدة عاصمتها أبو ضبي هذه الدولة المتحدة التي تأسست حديثا في عام 1971 من ستة امارات جميلة وفي سنة 1972 اضيف اليها  راس الخيمة لتصبح سبع امارات متحدةووصلت الى هذا القدر الكبير من التقدم الان  وأبو ضبي العاصمة هذه المدينة الجميلة التي زرناها أيضا في سفرتنا الى دبي.

فاذا كانت ميزة  ونجاح هذه الامارات لموقعها الجغرافي على الخليج فهناك عدة دول خليجية مائية لم تتطور مثلها ,لكنه البيئة الصحراوية  التي انحدرت منها هي التي اعطتها تميزا خاصا من حيث التراث والتاريخ والمناخ والتنقل والمعيشة , صحراؤها  الان تنبض بالحياة بالاهتمام بالانشطة التي تطورها وترفع من شانها  فالترحال وتلك الحياة البساطة والانعزال والزهد وقياداتها الحكيمة  وشيخها وابنائه  جعلوا اهل تلك الصحارى ان يكوّنوا علاقة قوية بينهم وبين الطبيعة ذاتها  وتطويعها وتجنب اخطارها  لتتطور تلك العلاقة ايضا  مع الانسان المتطور الاخر الذي عاش في الحضر والمدن وبفضل اولئك الشيوخ والامراء وحبهم لتلك الامارات وامانتهم وضميرهم الحي  والاستثمار وتوفير فرص العمل  وتطوير القطاع الخاص تحولت تلك الصحراء الرملية الى تحفة رائعة كل شئ فيها   غينيس  او قريب من الدرجة الاولى الف رحمة ونور تنزل على شيوخها وامرائها الذين حولوها الى المناطق السياحية والفنادق الفخمة  والعمارات الشاهقة والتي تستقبل الملايين من السياح في كل سنة ليريحوا ادمغتهم من متاعب الحياة ويرفّهوا عن انفسهم  .
 
على الصعيد الدولي نتمنى للعراق ان يستفيد من تجاربهم في السياحة ويوفر كل السبل الراقية لاستقبال الناس من كل العالم ويجرب الصعود  حتى ان وقع  فسوف ينهض وسيصل الى تلك السحب او منتصفها رويدا رويدا, و هكذا في كل مجالات الحياة ,الكل بحاجة والحاجة هي ام الاختراع   شيخ الامارات زار العراق راى بغداد الجميلة فحلف بان يجعل الامارات مثل بغداد  ولكن اين هي بغداد واين نحن من سحبهم  ,اما على الصعيد الشخصي برايي المتواضع على كل شخص ان  يدخل الى اعماقه وذاته ويسال نفسه  هل حاول الصعود  مرة , وماذا حقق لنفسه ولعائلته ولمجتمعه ولقومه وبلده  ودينه وارضه  وما هي الابداعات والتحولات في حياته   ضروري جدا ان يسافر كل فرد الى هذه الامارات الصاعدة  وان يتعلم منها ويحول رمله الى اساس قوي حجر متين لاتهزه الرياح ,  كل شخص محتاج الى ان يراجع نفسه  ويفتخر بنفسه ان حقق شيئا ملموسا وصعودا معهودا  حتى اصغر خدمة يقدمها في حياته  فهي قوة للبنيان .
هكذا هو حال  كل من  يؤمن بتكوين علاقة  ناجحة في حياته  تغيره وتنهضه  كما نهضت هذه الامارات الجميلة تمتعنا بها كاجمل سفراتنا الى الكثير من دول العالم  مع الملايين من السوّاح لانها تطور وتحول من حالة الى حالة اخرى وبسرعة البرق  انها دبي الجميلة ,ولانه هذه سنين عديدة نعلّم الطلاب وكما درّسنا المدرسين من قبلنا ومن بعدنا  العراق مهد الحضارات  ولازال ذلك المهد راكد  ينتظر من يخرجه من تلك الرمال  ويهزه على الاقل مرة اخرى .
 
تستحق هذه الامارات المتحدة الجميلة التحفة الفنية  ان ينبثق منها ميثاقا خاصا بالانسانية والاخوة والمحبة والتصالح لانها ابدعت فعلا  واسمها الحقيقي الامارات المتصالحة اصلا  ,يعيش على ارضها جنسيات من كل انحاء العالم تحت سلطة القانون ,اخواننا المسلمين فرحون بالبوب كما كانوا يقولون يعني البابا  عندما زارهم  البابا مار فرنسيس بابا روما  ووضع اسس التعايش والاخاء  مع شيخ ورئيس الامارات ومع شيخ الازهر الطيب  نرجو ان ينجح هذا الميثاق وتتحد الاخوة وتنتصر الانسانية  واعمال الرحمة والفضيلة , كما نجحوا في العمران ووصلوا الى العلى كنا في الطابق 128 من برج خليفة وما اجمل منظر العالم وكنا في القرية العالمية وكنا في اكبر مول واكبر مكان للسباقات واكبر نشاط في الصحراء واكبر مدينة الالعاب  وللاطفال وسمعنا باغلى ليلة تقيم في اغلى فندق فيها مايعادل المعيشة لعائلة كبيرة  تتكون من عشر او 12 نفر في الهند حسب تقدير احد سواق التاكسي و و  كل شئ كبير وجميل ومميز وهناك المثات من المشاريع الضخمة تحت قيد البناء .و الان تسعى لتصبح من بين اكبر خمس دول العالم سعادة  ,نرجو الله ان  يسعدكم جميعا  معهم ومع كل من يسعى الى تلك السعادة .
          جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

52
 وطه حسين اصبح وزيرا للمعارف في وقتها في سنة 1950 في مصر وكان ضريرا منذ ان كان عمره اعتقد اربع سنوات   هو المؤرخ  والاديب والتاقد  والكاتب والباحث والذكي والأستاذ في الجامعة المصرية وماذا بعد  الكثير الكثير وهو المترجم والروائي  وتراس تحرير جريدة وتزعم حملة التعليم الالزامي  في مصر وحياته كلها علم ومعرفة وشهادات
نرجو لعزيزتنا مينا  كل التوفيق  والوظائف اللائقة بعلمها وذكائها   
نعمة الله عليها فرض على المسؤولين ان يطبّقوا العدل والحق عليها  ونحن في القرن المتطور والمهتم بالعقول
وشكرا اخي على هذه الكلمات المعبرة بحقها لانها تستاهل

53
ماذا لوتكون  الساعات الباقية من سنة 2018 هي الاخيرة من العمر على الارض
في كل سنة وفي مثل هذه الأيام في فترة أعياد الميلاد وراس السنة الميلادية تكثر الامنيات والوعود ويتفنن الناس بتقنية لاستقبال نعمة الله برؤية جديدة لعام اخر والتمتع بالحياة وبابسط الحقوق على الأرض بعكس ما يظنه البعض بانه كبر وعجز وزيادة سنين العمر,رائعة هي هذه الأيام ولكنها تنتهي بسرعة وهذا الخط المتوازي مع الخط الاخر  المؤلم على ارض الواقع خاصة في الشرق حيث بعد مضي أيام تعود الأمور الى عادتها و تبدأ حياة أخرى بالسماح للانفس الشريرة بالطعن والخباثة مع الأسف والتعدي على روح الإنسانية وعلى القيم والأخلاق في العراق الأصيل .احفادنا في السويد يتعجبون عندما يقرأون عن حضارة بلادنا .
الاحترام وسماع الاخر والترفيه عنه والعمل برايي الأكبر انتهى والذي قد يكون ذا خبرة اقوى في الحياة وبالرغم من ذلك لازال البعض ينبّه ويعلّم ويوبّخ بمحبة من شخصيات ومنظمات ومؤسسات مثلا البطريركية الموقرة التي همّها الوحيد ابنائها والمنتمين اليها بوجود غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو  يدعونهم ويوصيهم باللطف والاداب والالتزام في كل شيء من موقع القوة.

 نعم بقيت ساعات وستمضي سريعا ,ماذا لو كانت اخير ساعات من عمر اولئك الاشخاص لا سامح الله  لانهم  مهما كان أبناء امة و أخوة في كنيسة واحدة  وخاصة عند  الافتراء على البطريركية   والبطريركية لا تريد ان تخسر احدا منهم والذي يؤلمني في هذه الاسطرهوذلك الافتراء , أوقد يتنبأ احدهم  عنهم لان المتنبئين والمنجمين   كثر في هذه الايام وعلى الانسان أن يتوقع  كل شئ لان الموت قريب منه جدا احيانا يحلم احلاما مزعجة يفسرها بتشاؤم  . عندها هل ستتغير التصرفات بشكل جذري أمين  كلي  وكيف سيغيرها ومن يؤكد بأنه ستتغير ولماذا تتغير وتتصلح وكيف؟  ويا ليت  ولعل .
 
بعض الكتّاب  لازالوا يصبغون اقلامهم بالخيانة والحقد من ناحية القومية مومياءات  أوالدين أ والوطنية  وبضمير ميت  بعيدين عن تقديم النصح البنّاءة من موقع كتاباتهم  ولازال بعض  السياسيين فاسدين وأنانيين ولازالت التحديات بين أفراد المجتمع الواحد على أوجها  بين الفقراء والاغنياء وبين الاقوياء والضعفاء وبين رجال الدين والعلمانيين بين المهن  والموظفين وكل الفئات كانما هي عدوى البعض يوصف هذه الحالة بالاخرة هي اخر زمان  ويأتون بشاهد من الكتب المقدسة ليؤكدوا الكلام  وقد يكونوا محقين  وقد تنتهي حياة هؤلاء جميعا باي طريقة وليس هناك مهرب  بحادث سيارة او جلطة وما اكثر الجلطات او شيخوخة او حقد  ميت اجتماعيا لا سامح الله  لزم الكتابة عنها في هذه الايام بالرغم من حرية الراي  هي الاخرى نتمنى أن يفهمها الاخرون بعقل ورويّة  ,ماذا اذن؟

 الحكمة  كما تعلمناها من الكتب والخبرة من الحياة تقول يجب أن تعامل كل يوم كأنه اخر يوم لك  بالحرص والعمل بالحسنات وبالتوبة يعني السير بعكس اتجاه ,ففي هذه الايام  نتمنى أن تصلح الامور التي أهملها المسؤولون عنها, نتمنى حب الاخر وتقديره والاعتراف به ونصحه , نتمنى المصالحة  والعيش المشترك  في الحياة الحرة وتقسيم الارزاق بالعدل والحق وتطبيق القانون سواسية  كما في الدول الناجحة المتقدمة والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم , نتمنى رؤية المحتاج رؤية واضحة , نتمنى ان لا تنسى اعمال الرحمة والانسانية  والكرامة  لكل فئات العمر الرجل والمراة والطفل  وعدم اهانتهم كما ترون حتى الرجل يهان من تصرفات حيوانية  في هذه الايام عذرا  والشاهد هي المواطنة اليزيدية  نادية مراد التي نالت جائزة نوبل للسلام  وهي تتكلم عن حالها وحال الفتيات واغتصابهم برايي المتواضع  بانه أكبر اهانة للرجل قبل المراة  وهو يسمح لنفسه أن ينخرط في هكذا تنظيمات  ويتعدى الاداب باسم الدين الحنيف, طوبى للعفة قمة الاداب  .
 وبما ان الحياة لم تنته وها هي الساعات الاتية والايام طويلة  جميلة  قادمة انشا الله تكون خير وسلام وبركة على الجميع  ,هذه السنة المباركة  مناسبة  ووقتها مقبول  والعقول منفتحة والكثير من القلوب محبة والاشخاص قادرة على التغيير نتمنى ثانية وثالثة , نبذ الرذائل وكل الشرور والاغلاط والاسراع باحداث التجديد والتغيير نحو الاحسن والاعمار وتغيير الفكر  وتعويض كل من فقد بيته و امواله  بجد وثقة وبالتطلع لبناء مستقبلا زاهرا  في العراق في العالم .  واذا لا يفيد فبالصوم والصلاة والسهر والرجاء من الهنا العظيم الذي نؤمن به  لكي يهدئ النفوس ويهديها الى الصلاح , فالحياة الحرة الكريمة لذيذة ذوقوها وليذوقها الاخرين  معكم  بالمحبة 
وكل عام وانتم بالف خير

               جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا   
 

54
 في الذكرى الثامنة لمجزرة شهداء كنيسة سيدة النجاة في بغداد الشهود بشهدون ولازالوا
احدى الناجيات من تلك المجزرة التي عاشت تلك التجربة المؤلمة  تدعى ليلى يوسف الشاهدة على ذلك الحقد الدفين على الأبرياء المصليين الذين كانوا ينشدون للسلام في بلدهم من اجل السلام في العراق والعالم ,شاءت الظروف لتصل الى مدينتنا الصغيرة اسكلستونا في السويد لوجود أولادها هنا مع زوجها الذي توفي قبل اشهر بدون إقامة وهي لازالت بدون إقامة لان قصتها غير مرضية للقوانين هنا بانها قضية عامة وطنية ولكن رجاؤها يفوق الميول والاتجاهات كل ما يأتي ضبف الى الكنيسة ودائما تبدأ بسرد قصة تلك الساعات الحزينة وتنقل الأجواء بحذافيرها دون نسيان حرف بالرغم من تقدمها في السن  ولن يثنيها ما حصل لها عن حضورها اليومي الى الكنيسة والخدمة في التعليم المسيحي وحبها للخدمة بشكل عجيب.

ليلى  كعادتها  بدأت بمحاضرتهاهذا اليوم وعن هذه الذكرى العطرة الواحد والثلاثين من الشهر العاشر في سنة 2010  تقول هو نفس التاريخ للمجزرة . تتمنى لوتذهب الى العراق وتحضر وتشعل الشموع وتشارك في  القداديس, تتحدث عن النصب الكبير في وسط بغداد لانه   
 قبل شهر من هذا اليوم ابلغنا ابونا ماهر ملكو بان الزائر الرسولي في السويد سعد سيروب اعلن بانه في الثلاثين وواحد وثلاثين من هذا الشهر العاشر2018  سوف تصل رفات القديسة تريزا الطفل يسوع  الى سودرتاليا حيث المركز الاكبر للكنيسة الكلدانية في السويد ,بدأنا بالتحضير لزيارتها  وطلب شفاعتها ونتعرف على حياتها ومؤلفاتها  التي خلّفتها لان البابا اعلنها  في وقتها معلمة ملفانة للكنيسة وهي بهذا العمر الصغير حيث توفيت وعمرها 24 عاما تركت ارثا وافكارا لا مثيل لها للمؤمنين كتبتها وهي قد ابتليت بمرض السل الذي ادى الى وفاتها وهي صغيرة  .ضروري جدا ان نتعرف على حياة القديسين الذين كرسوا حياتهم لله  ورسموا اشارات توصل المؤمنين الى طريق الخلاص هذه القديسة كانت تتمنى أن تجول في العالم لتبشر بالانجيل ولكنها ماتت صغيرة وهاهي أمنيتها تتحقق بعد مماتها .
ليلى  تتحدث عن هذه الذكرى ونحن نتكلم عن هذا اليوم الذي سنزوررفات هذه  القديسة  بعد ساعات من هذا اليوم في سودرتاليا  هذه القديسة التي كرّست حبها ليسوع وكتبت ما لايستطع شيخ ان يكتبه .
ليلى تتذكردائما تلك الماسي وتتحدث عن ذلك اليوم الواحد والثلاثين  من 2010  يوم استشهاد الكاهنين الابوين وسيم وثائر و55 من المصلين من كلا الجنسين وحصر الباقين في السكرستية مع الكاهن روفائيل قطيمي وغيرها وما حدث لهما بمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاد هذه الكوكبة الغالية  اما نحن  نتذكر و نتحدث  عن نفس الوقت بالضبط وما حصل في السويد . كنا  في ستوكهولم في حفلة رسامة عدد كبيرمن الشماسين بالدرجات الشماسية القارئ والانجيلي والرسائلي لا اعرفها بالضبط لمؤمني كنيسة الكلدان كانت المراسيم في كنيسة كبيرة تابعة  لاخواننا السريان ,الاسقف جاك اسحاق الجزيل الاحترام كان قد جاء من العراق ليرسمهم  في اجواء جميلة جدا وتراتيل والحان كلدانية وطقوس اباءنا الاوليين ,منظر جميل حيث الشماسين والشماسات  حاملين ملابسهم البيضاء الملائكية  من كلا الجنسين وجرت مراسيم جميلة تحدث  لاول مرة في هذه الدولة العلمانية من حيث العدد ,كان الناس منعمين بنعم الفرح والمحبة والتهاليل والتسابيح , المطران عارف ولكنه  لم يخبر احدا, فقط قطع المراسيم في وقتها ليخبرنا بان الاسقف بطرس الهربولي مطران زاخو ودهوك انتقل الى الاخدار السماوية اثر مرضه ونقله الى تركيا  رحمه الله  ,استمرت الرسامة في ذلك اليوم المميز في السويد  يوم الواحد والثلاثين من عام  2010 هي نفس الساعات للمجزرة المؤلمة في العراق ,تحية واحترام لكل شماس يخدم مذبح الرب لان خدمة الشماسية جاءت قبل الكاهن بتاريخ الكنيسة مهمة جدا  في تمشية وترتيب امور الرعية .
انتهت تلك الرسامات توجهنا الى القاعة لاكمال الحفلة  مع الاهالي في القاعة  لتقديم  التهاني والتبريكات لهذه  الكوكبة الرائعة  في هذا البلد , عندها اخبروا الجماعة كلها بالرجوع الى مدنهم والغاء كل شئ ,سيدنا حزين  والقائمين يخبروننا عن استشهاد كاهنين وعدد كبير من اولئك الاحبة في العراق في كنيسة سيدة النجاة وعن ابشع الممارسات والكلمات البذيئة وتفجير الارهابيون انفسهم لقتل اكبر عدد من المؤمنين الابرياء والعوائل ,الناس كلهم حزنوا و انقلب ذلك الفرح الى حزن أليم كلهم يريدون أن يرجعوا الى بيوتهم ليتصلوا باقاربهم لمعرفة ما حصل من الشر لاخوانهم في الدين والوطن والارث .
هي ليست مقارنة بين ماحصل هنا وهناك او في اي بلد  بقدر ماهو من الغنى والكنز وتنوع البذارالجيدة الصالحة  في هذه الكنيسة الكاثوليكية المتميزة بالتنظيم والادارة الجيدة  والتكريس , دماء اولئك الشهداء انبتت بسرعة واصبحت قوة وفخر  للكنيسة ولاصحاب الضمائر الحية في العراق والعالم ,واولئك الشماسين وهذه القديسة وكل القديسين وامنا العذراء اصبحوا قوة كبيرة للكنيسة, نشكر الله دائما ونحيي هذه الذكرى بالترحم على ارواح شهداء كنيسة سيدة النجاة  ومعهم المطران  الشهيد الشيخ فرج رحواكليل  استشهادك يا شيخنا العظيم يفوق كل جوائزنوبل  العالم اغفرلاقربائك الاخ غازي رحو المتخبط في هذه الايام بشان جائزة نوبل للسلام لعام 2018 ,الف رحمة ونور تنزل على ارواح الاب الشهيد  الشاب رغيد كنى والكهنةمن كل الطوائف وكل الشهداء والله يحفظ كل المتضررين من الاضطهادات التي طالتهم في العراق    .
نطلب من الله ان يقوي كنيستنا وبطريركنا مار لويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم الذي يبذل جهدا وتحديا كبيرا للحفاظ على قوة وايمان ونظام الكنيسة الكلدانية مع اساقفته الاجلاء والكهنة والمؤمنين.
30/10/2018
           جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
 
 


55
 انتخبوا المشرفة  التربوية حزنى عزيز مطلوب في اقليم كردستان العراق
بمناسبة الانتخابات  في اقليم كردستان العراق  في شهر ايلول  نعرب عن حبنا وتقديرنا لعراقنا العزيزوللاقليم بالموفقية  ,نشارك بقلمنا المتواضع لالقاء الضوء على بعض الامور, فالوطن امامنا مع امنياتنا بنهضته وتقدمه ومحبته في قلوبنا جعلني ارجع  للكتابة بعد فترة الصيف ,عن هذه الظاهرة التقدمية الانتخابات  التي تجرى في العالم كله والان في العراق وبلدي السويد ,نأمل كل الخير أن يقترب منه  وكل الشر يبتعد عنه وعن شعبه الاصيل , انها اوقات متميزة  المطالبات بالحقوق  تكثروالاذان تسمع  والحركة تزيد والبركة فيكم والتفاؤل افضل من التشاؤم .
سرّني وجود اسم المشرفة التربوية المستقلة حزنى مطلوب ابنة عمتي من ال مطلوب ضمن قوائم المرشحين لإقليم كردستان عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري رقم 344 تسلسل 3 وهي مستقلة مثقفة ومرتبة تعبانة على نفسها مساندة للافكار التي تنهض البلد وساندة للأجيال طول هذه السنين بحكم عملها معلمة ومشرفة تربوية ذات خبرة نتيجة احتكاكها وتعاملها مع افراد المجتمع كله هكذا يكون سلك التعليم.خريجة دهوك المعترف بمعهدها الراقي ,دائما أقول بان التعليم في زاخو كان عظيما حيث درست انا الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها ومن طرق التدريس المتنوعة وايصال العلم للاخر والأجواء المشجعة والإخلاص بالعمل   
 
  الست حزنى اراها  الشخص المناسب في هذا المكان المناسب ,نحن نفتخر بها  بكل تواضع,كثيرون يعرفونها وبما قدمته من الخدمات  والجهود والتضحيات  الى مدينتها زاخو التابعة لمحافظة دهوك , هي و امثالها يؤمنون بالصلاح والخير والتجدد  ويزرعون الامل في النفوس يستحقون ان تنتخبونهم .
 قضت مدة طويلة في الخدمة في تربية وتعليم محافظة دهوك بنجاح وتفاني والتصاق بالوطن رغم هجرة الكثير من افراد اهلها واهل زوجها المحترم الى خارج العراق , اتذكر مرة ضاقت بهم الظروف الصعبة وصلوا  الى تركيا ولكن حنينها الى الوطن مع زوجها اجبرها للعودة  الى احضان الوطن ثانية كنت هناك في ذلك الوقت  سألتها حينما رايت البيت عامرا معمورا لم ار اي اثر بانك بعت وسافرت يا  ابنة عمتي ؟ فقالت كانما قلبي كان يعلم والقدر كان يحوك لنا حبلا طويلا سيسحبنا  ويرجعنا الى ارضنا التي ولدنا فيها وبالمثابرة والعمل المضني   ,هي ذكية دائما تقرر بما هو الخيرلبيتها ولمجتمعا ووطنها وذات كاريزما متميزة في هيأتها وفي عملها  .
,هي وزوجهاالمحترم  ساهر افرام الصائغ للمصوغات الذهبية اصبحوا رمزا في محلة النصارى وفي زاخو ودهوك ,تستحق ان تكون  من ضمن صناع القرار بسبب ولائها لزاخو.انهم مصدر للعطاء اولا للكنيسة السريانية وللكاهن الذي لم يفارقهم يوما وتقديمهم لهم كل الاحتياجات باستمرار ,كذلك للاخوات الراهبات الكلدان سمعت من احداهن بان الست حزنى لن تدع ان يحتاجو شيئا  ابدا  بل توفره لهم ,كذلك في وظيفتها وبحكم عملها تخدم الجميع وتقدم العطاءبسخاء  على حد سواء بشهادة الشهود , فكيف لا تستحق ان تكون رمزا في الحكومة الكردستانية وتمد يدها  الممدودة دائما لكل محتاج من ابناء بلدها   فانها بذلك هي المفضلة لاعطاء لها  الاصوات لكي يتمتعون معا  بحبها وقلبها الكبير الذي يتسع لهم وبثقافتها وشخصيتها القوية  .
حزنى بنت زاخو مسقط راسها من عائلة كبيرة كلدانية من بيت مطلوب ابا واما  لهم تاريخهم وتراثهم وعاداتهم  ولغتهم ,الاكثرية  كانوا في الكليات والمعاهد والمدارس  ,من اسمها تعرف حزنى  ولدت بعد وفاة والدها المرحوم عزيز مطلوب باربعين يوما , كان محبوبا فاكهة و فكاهة القريةاشكفت مارا الجميلة  وابو الهمائم كما يقال  , فكانت العادة ان تخلد هذا الحزن  وتسمي الطفل القادم بتلك الدلالة المؤلمة  التي اصابتهم  فسميت ب(حزنى) ابنة عمتي المرحومة  ورينة مطلوب التي  عملت بمستشفى زاخو وحملت الامانة والوفاء في تربية  اطفالها بفخروشرف وبعرق الجبين  و اثبتت للجميع بامانتها والامانة تكرّم اكثر من حملة الشهادات ,العراق هو بامس الحاجة الى  الامانة  والنزاهة  مع الشهادات طبعا .
 حزنى  كانت موضع الاهتمام  والدلال  من جميعنا والحمد لله  نجحت بحياتها   واصبحت( فرحة )بحكم خدمتها وايمانها ومحبتها  وثقافتها هكذا هم العظماء ,ارجو لها الموفقية والفوز وتحقيق الاماني ,ارجو من كل الذين يقراون هذه الكلمات ويحق لهم التصويت في اقليم كردستان العراق ان  يهبّوا ويعطوا لها  صوتهم الثمين  حتى تعمل مع كل الخيرين مثلها  يدا بيد لانهاض بلدها وتقدمه   
انتخبوها وافرحوا  معها لانها تحب الحياة  وتعلم الاجيال معنى العيش الكريم والحقوق والواجبات والعز والكرامة والتجدد  وكل المعاني السامية وتكون لكم الظهير القوي وصوتا يرفع مطاليبكم المشروعة الوطنية  امام الحكومة الكردستانية , مرشحة عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري رقم 344 تسلسل 3  صوتوا لها والرب معكم.
                جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
 

56
الف مبروك وتهاني واماني قلبية بالموفقية بمسيرتكم يا سيدنا ياغبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو يارمز الكلدان كما وصفك البابا فرنسيس
نبارك لكم  الكاردينالية الدرجة الجديدة في خدمتكم وتسلمكم القبعة الحمراء والخاتم  في روما  نطلب من الروح القدس ان ينور طريقكم ويمنحكم حكمته للاستمرار بالعمل ,مع اجمل التحيات
     جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

57
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
بمزيد من الاسى والالم تلقينا خبر انتقال المرحوم الدكتور افرام عيسى يوسف الى الاخدار السماوية,انه خبر حزيز مدمع للعيون ومعصر للقلوب برحيل هذا المثقف المتواصع لن يتفاخر يوما بنفسه وهو يملك هذا الإرث  وهذا العلم ,طيب القلب ومحب وهادئ في اية دولة بالعالم تلتقيه تراه مسرعا عنده اجتماع مهم لانه شخصية مهمة أعطت الكثير دون كلل , هذه الاسطر لاتوفي بحقه ,نم قرير العين مطمئنا,مع المسيح هناك افضل
نعزي اخوانه بريخا وعمانوئيل  وكل اقاربه وكل محبيه الكرام , اخر الاحزان والله يصبركم من صبره الجميل
الراحة الأبدية اعطه يارب وليشرق عليه نورك الابدي
                    توما يوسف السناطي والعائلة
                     من السويد/اسكلستونا

58
حان الوقت للضمير الكلداني الناضج الصحيح لينتخب قائمته 139 قائمة ائتلاف الكلدان
هذا الصوت  صوت الضميرهو الذي يعمل في اعماق الانسان  ويعطيه ان يعيش ملئ انسانيته وكيانه , انه صوت الله في داخل كل انسان ,انه هو يسمح للانسان ان يميز الخير من الشروالحق و الباطل  ,انتخاب قائمة 139  هي التي تجلب كل الخير للكلدان ولغير الكلدان والكلداني حسم امره وضميره باختيار هؤلاء المرشحين المثقفين في القائمة لاثبات وجود اسم الكدان وعدم التطاول على الاصالة في الوطن واحترام الاخرومن اجل الخير العاام ورفاهية وتقدم الشعب  .لان الانسان بدون ضمير لايملك كامل الحقيقة ناقص واذا فقد الانسان حس التمييز ستكون له صعوبة في ادارة اموره ,
في بعض الاحيان لايسمع الانسان ضميره ويحاول اهماله وعدم الاصغاء له  عندئذ سيسبب بعدم الرضى  والشعور بالذنب وتانيب الضمير   ويا ويل الانسان اذا انّبه ضميره 
 
نعم يا سيدنا مار لويس ساكو  الكلدان اشتهروا بالعمران وبرج بابل والزقورات والحضارة والعلم و الفلك والرياضيات وبالزراعة كما ذكرت  زرعوا الحنطة والكروم والاسبندار والزيتون  نحن احفاد  اولئك الزراع ,الحنطة الذهبية الثمينة  التي تجلب كل الخير ,اتمنى ان يرجع شريط الذكريات الى ذلك اليوم العظيم يوم افتتاح بيادر (البيدراتا) الكلدانية في منطقتي   وفي كل القرى الكلدانية والخيرالذي كان ياتي للفقيربالذات في ذلك اليوم  وللناس ,وشراء كل ما تشتهيه النفس,كانت البيوتات تمتلئ بالحنطة والشعير والحبوب بانواعها والتبن .زادا لكل السنة وللمناسبات والاحتفالات والهريسة لوفرة اللحوم والحبوب وكل ما لذ وطاب كان في مخازنهم البيتية,و للحيوانات التي يعتنون بتربيتها , وها هام احفاد اولئك الاغنياء  الكلدان منتشرين في العالم كله ماهرين وفنانين ومعماريين ومحبي العلم والمعرفة والشهادات والطب والهندسة  في كل مجالات الحياة مباركين ببركة الله مرشحين اليوم بقائمة موحدة  139 تنتظرهم بضمير حي صادق لايقبل الا ان يصوت لهم انه صوت الحق  فانتخبوهم وتوجهوا الى صناديق الاقتراع واعطوا صوتكم لابناء جلدتكم الطيبين محبي السلام والانسانية والعدل والرفاهية للشعب كله ليس لهم فقط كاجدادهم وما فعلوه , مع كل الخيرين في العراق من اجل عراق افضل متجدد متطورنزيه.     
هذه ثاني مرة اكتب عن الضمير في مقالاتي للعلم , الاولى  عن الضجة التي صارت للناس عندما استقال البابا بندكتس الحبر الاعظم حين تكلم عن ضميره الذي وضعه في ذلك الموقف كان قراره سليما لانه  يملك ضميرا ناضجا فجاء من بعده  البابا فرنسيس الرجل الاول في العالم الله يطول عمره  كانت مقالة رائعة نالت استحسان الجميع وطمانتهم   ,نتمنى ان ينعم الله على الكلدان اليوم وان يوفقهم  في هذه الانتخابات مع كل الخيرين الذين سمعوا لصوت الله الذي بداخلهم ويختارون الخير حتى لوتاتي  في اللحظة الاخيرة من الموقف انه صوت الضمير يدعوهم ليتكاتفوا  .   
                   
الكلدان اليوم ابدعوا بهذه الحملات الانتخابية ودعمهم الكامل لقائمتهم 139 قائمة ائتلاف الكلدان  التي تحمل اسمهم  واسم رابطتهم وكنيستهم وهويتهم كل واحد على طريقته الخاصة  بالكتابة في هذا الموقع ومواقع التواصل الاجتماعي بامتياز وكلمات الاغاني والتلحين والغناء والتشجيع والمقابلات والسفر  وطرق كثيرة اخرى تشجيعية ابهروا وافزعوا الاخرين   , حان الوقت لكي يتوج عملهم بنجاح  وجدية وقطف ثمار جهودهم بالتوجه الى صناديق الاقتراع  في الايام القادمة الثلاثة وصبغ اصبعهم واعطاء صوتهم المهم اسوة بكل العراقيين وكل الناس بالعالم ايضا  ,كل واحد يجلس في سيارته  وياخذ خمسة أربعة ثلاثة معه ويذهب ينتخب او اذا يملك سيارة كبيرة  او ينظم باصا فذاك افضل ,او يمشي ويصل الى مراكز الانتخاب ويطبق اقواله بافعال على ارض الواقع  .وعدم  تضييع  الفرصة الثمينة  للقائمة التي شجعها القاصي والداني والكل وصفها بالخطوة المباركة بمجرد الائتلاف والمحبة, فالمرشحين مشكورين قدموا ماعليهم وما على الكلدان الا ان يقدموا ما بداخلهم وبضمائرهم وقرارهم  ملّبين نداء غبطة ابينا البطريرك استيقظ يا كلداني من اجل الكلداني نفسه  واولاده ووطنه وارضه وعراقه ابو الكلدانيين  ومن اجل كل الشهداء الذين ضحّوا بدمائهم  ومن اجل كل المتضررين والمحتاجين ومن اجل عراق افضل فخرنا. 
مع اجمل التمنيات للضمير الصحيح وصوت الحق لكل عراقي ينتخب أينما كان
    جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

59
بيت الله اي والله, مثل بيتي الكلداني المتآلف, لا والله
كل واحد يعمل لبناء بيتا جميلا له وسترا مباركا للعائلة مستمدين قوة من الله حين يباركه في بيت الرب لينطلق بنجاح وتفوق في المجتمع ويكون بابه مفتوحا امام الاخرين يعمل ويخدم بايمان عائلته وكنيسته ومجتمه وقومه ووطنه والاخرين.

على الصعيد القومي والوطني الكبير والصغيرايضا كذلك,  بيتنا الكلداني مبارك في الوطن وهذا معروف لدى الجميع وكل المنتمين الى ابيهم ابراهيم ابو الانبياء  مباركين  افراد بيتنا البيت الكلداني خدموا الوطن وخدموا الناس وخدموا كل الاحزاب وعملوا فيها وانتخبهم الكلدان انفسهم قبل غيرهم وساهموا ببناء بيوتاتهم.

اليوم  قائمة ائتلاف الكلدان البرلمانية 139  وضعت اسس واعمدة قوية جديدة لتجديد بيتهم الاصيل الثابت في هذا الوطن ونسيان الماضي المتعثر بسبب الاطماع بالعراق كله ,اتحد وتعاون ورشّح اشخاص  اكفّاء خريجين سيرتهم الذاتية  مشرّفة مخلصة لشعبهم ووطنهم ودخلوا المعترك السياسي  ليكونوا تحت قبة البرلمان  مع كل مخلص شريف يفوز من اجل انهاض العراق كله  ومن اجل المتضررين وحقوقهم  اولهم أبناء المكون المسيحي .
 
هذا الائتلاف الذي جمع كلدان العالم حوله ورفع مقامهم واثلج صدورهم هو ائتلاف جماعي ورابطته الكلدانية المساندة له جماعية وكنيسته جماعة مباركة رئيسها مار لويس ساكو محب للسلام  , وتجمعاته في جنوب العراق والناصرية والديوانية جماعية  نشيطة ومحبيهم هم محبي الجماعة واهدافها , كلهم يدعون الكلدان لاعطاء صوتهم الثمين, حيث لايوجد اهداف شخصية ومطامع ذاتية أنانية كل واحد يرشد الاخر ويناصره لتحقيق الخير العام ,هكذا نريدالكلدان دائما متحدين بعد ان عملوا مع الجميع سابقا ولا زالو مع القوائم  الاخرى  .
القوائم كثيرة  في هذه  الانتخابات  ضمير كل عراقي سينتخب ما يراه مستحقا لهذه المسؤولية  ,اما قائمة ائتلاف الكلدان 139 لا والله هي المفضلة لدى جميع الكلدان   والفوز والتفضيل والتمني بنجاحها  وترتيب البيت الكلداني هو الهدف  الاول والاخيرلهم ,كما يقول المثل المشهور(بيت الله اي والله, مثل بيتي لا والله)عنوان المقالة  بكل صراحة ووضوح حتى لايهمّش اسم الكلدان مرة اخرى بوقاحة , اسمهم كبير مرتبط بالوجود كله في العراق والعالم .و حتى يعرف الكلدان من ينتخبوا ومن هم ؟ ويختارون مرشحيهم وقائمتهم التي سوف تشارك البرلمان العراقي باسمهم وببرنامج نظيف من اجل كل  المسيحيين  الموجودين في العراق وتعمير قراهم واديرتهم ومن اجل السلام والعيش المشترك بعيدا عن الطائفية لانهم ناس أمناء أصلاء يسعون الى الرقي والحضارة والانسانية والرحمة والحقوق, يعملون مع الخيرين ضد السرّاق الذين شوّهوا صورة الديمقراطية التي دخلت  العراق ووضعوا المواطن  بموقف صعب بحيث لايريد أن يمارس حقّه في  هذه الممارسة الحضارية المتبعة بكل دول العالم .

فانتهزوا هذه الفرصة التاريخية  بمعناها ومضمونها  يا شباب الكلدان حتى يتغلب الفرح على كل الاحزان الماضية  وحتى لاتشعروا بالندم لعدم بذل مزيد من الجهد في هذه الخدمة المكملة لاهدافكم  بحضور قائمتكم خاصة باسمكم  قائمة ائتلاف الكلدان 139 . يحكى عن ثلاثة رجال كانوا يعبرون الصحراء ممتطين أحصنتهم ليلا واذ اقتربوا من ساقية جافة سمعوا صوتا يامرهم بان يترجلوا ويلتقطوا الحصى ويضعونها في جيوبهم ولاينظرون اليها حتى صباح اليوم التالي  وقد وعدوا اولئك الرجال بانهم ان اطاعوا يكونون فرحين وحزانى معا  لم يفهموا ما معنى هذا ولكنهم عملوا حسب ما سمعوه  واستمروا بالسير وما ان بدأت خيوط الفجر الاولى  حتى مدّ الرجال أيديهم ليسحبوا منها الحصى ولشد ما أدهشهم انهم وجدوا الحصى وقد تحولت الى ماس ولؤلؤ وحجارة كريمة .
 ارجو الموفقية للجميع .
                    جوليت فرنسيس  من السويد /اسكلستونا


60
المنبر الحر / وطننا أمامنا ج3
« في: 02:27 06/03/2018  »
وطننا أمامنا  ج3
ا   
الجزء الثاني من وطننا أمامنا كتبته  في  موقع عنكاوة كوم عن الانتخابات العامة السابقة  في العراق  و كنت قد كتبت ايضا  الجزء الاول  من وطننا أمامنا عن انتخابات الاقليم.  أشارك الاراء المقدمة في هذه الايام عن هذه الممارسة المتحضرة الضرورية التي تحقق الاستقرار في البلد للانطلاق بعدها الى الخدمة والعمل والبناء و وفاءا لاجدادنا الكلدان , مبروك لكل الاحزاب المسيحية التي ستشارك في هذه الانتخابات و القوائم الاخرى  في الوطن , نأمل ان تحقق الخير والرفاهية والانسانية لابناء الشعب العراقي كافة و شعبنا الكلداني السرياني الاشوري  والف مبروك لقائمة الائتلاف الكلداني بالاخص  نتمنى لها الموفقية والفوز  .
مع الاسف بقوة  لم يتفق المكون المسيحي كله على قائمة موحدة واحدة تثلج الصدور تضم غالبية القوى  عسى المانع ان يكون خيرا وقد يكون هذا افضل حسب تحليلات  البعض , الزمن اليوم  تغير كل واحد  يريد ان يكوّن نفسه ويرتّب بيته  ويعتمد على قدراته  كما في العائلة الواحدة, لكن هنا الامر يختلف هذا  وطن والوطن هو  للجميع  وفوق كل شئ الهدف الوحيد هو العراق .

 العراق سيبقى بحدقة عيون العراقيين المخلصين  وبقلوب تنوعه ووروده  . فمن هو الذي نسي وطنه العراق  حتى لو وصل الى الصين؟   ومن صار اجنبي ولو صبغ شعره أشقراعشرات المرات ؟ ومن لم يرفرف قلبه ويطير فرحا عندما يفوز فريقا اوشخصا عراقيا في العالم؟ ومن لم ينزل دمعة من عينيه عندما يتذكر بلده أ وقريته ومدينته واصدقائه حتى  الغير مسيحيين  في العراق ؟ فالعراق  يحتل الصدارة  والكلدان اكثر الناس وطنية  وامانة وتضحية على مر السنين في هذا الوطن  .ِ
 
 لهذا السبب سنركز على البيت الكلداني  مع حبنا وتقديرنا للاخرين , وبما انه نحب الوحدة ونشجعها  فالائتلاف الكلداني قريب منها  وهو المفضل للكل فالمبادرة الى التحرك لتغيير الحياة  نحو الافضل واعطاءه الاصوات  بكثرة  والكف عن التذمر لان الحياة القادمة  التي ستاتي  اكثر اهمية بكثيرمن الحياة التي صارت ماضية ,بهمة الكلدان في العالم كله  وسماع صوت الرابطة الكلدانية الجماعية المنتشرة والمحبة للجميع  وصوت الكنيسة التي اعطت  رايها السديد وعلى لسان غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو  الذي تالّم  لعدم الوحدة في القرارلانه الوحيد الذي دعاهم الى وحدة الصف بشجاعة ويدعو الى السلام . كل رجل دين من كل الاديان  يدعو الى السلام والوئام والحوار والمحبة  ومعتدلا في خطاباته عليه  ان يرفع صوته ويعطي رايه  فالعراق موطن الاديان السماوية السمحاء التي احتضنت واحتوت  ضحايا الارهاب والسياسة على مر التاريخ وساعدتهم .
 . يستطيع  الكلدان اليوم بالعمل الجاد انجاح هذه الممارسة الديقراطية وينتخبوا الوجوه الخيرة القادرة  الكلدانية, افضل من ان ينحجوا بخطى اشخاص اخرين او احزاب اخرين كما في السابق  وذلك  بالحكمة والعقل  ,مشكورين ومنصورين هؤلاء  المرشحين في الائتلاف الكلداني الذين تعدّوا المصاعب ولن يستسلموا للفصل القاسي وما عانوه  من تهميش سابقا  فالفصل لم ينتهي حقا  والحياة القاسية لن تدوم  ولابد ان تبتسم مرة اخرى  ,خطوتكم  متقدمة وجميلة لان هدفكم نبيل هو تحقيق اهدافا وطنية قومية دينيةعراقية فيها نكران الذات و المصلحة العامة   ,صوت اخوانكم   يستطيع بعون الله  ان يغير ويحقق هدفكم وحتى لا ياسفوا يوما لهذه  الفرص التي اتيحت لهم  ولا يضيعونها  والاستفادة من الاخطاء الماضية للنجاح المستقبلي  في الوطن كله.ِ
 كل واحد يضع  الوطن امامه :أما نحن فمن اجل شعبنا المسيحي الاصيل الموجود في جميع محافظات العراق في جنوب العراق ووسطه وشماله نتهيّأوننتخب,  من اجل  السلام والامان والعيش المشترك واحترام الاخر وتفهم  معنى الحقوق والواجبات والحياة المترفة ننتخب , ومن اجل  قرى سهل نينوى  التي عانت الامرّين نأمل ان تصبح مستقلة بذاتها  يوما ننتخب , ومن اجل أديرتنا التي حفرت في الجبال لم نرى مثلها وقداستها في دول الانتشار والكنائس الجميلة المباركة   ننتخب, ومن اجل قرى الجبال  الجميلة وخيراتها   ننتخب  ومنهم سناط(اسناخ ) انا كنّتها لترجع الى امجادها هذه القرية البعيدة  الفردوس المفقودة  التي تشبه تاجا فوق راس خارطة الوطن ومن اجل رموزها كنا صغارا نسمع عن المرحوم القس متي وعلمه ويده المباركة  ومعالجته للخائفين ومرضى الحمّى  بايمانه وصلواته وبالمزامير, ويا كالديين  امريكا وفي دول الانتشار وكل السورايي  تهيّأواوانتخبوا من اجل اليتامى والارامل والمحتاجين والنازحين والمتالمين اينما كانوا في العراق ام في الدول المجاورة الذين في طريقهم للهجرة للبحث عن مكان آمن  والبحث عن ابسط حقوق الانسان .
في كل انتخابات العالم هناك التحديات والمصاعب وهناك الوعود والحملات القوية,  وفي العراق ايضا حيث  كل واحد  يعمل على طريقته الخاصة وبحسب نواياه ان كانت صادقة ام كاذبة في  كل الاحوال ستجرى الانتخابات  وسيختار الشعب لايوجد خيارا اخر  . البعض بدأوا برحلاتهم المكوكية وحملاتهم الانتخابية  حول العالم  حتى وصلوا في  الانتخابات السابقة  الى مدينتنا البعيدة عن ستوكهولم ساعة منهم النائب يونادم كنا  ,هذا من حقه ومن حق الجميع, ومن حق الشباب الكلداني ايضا ان ينهض كنهضاته السابقة وبجدية فائقة ويعرف مصلحته ,انه وقت عمل يا شباب و لكل عمل وقته المناسب  لقد تغير كل شئ ولكن الوطن لن يتغبر .
 واخيرا نتمنى التوفيق لكل القوائم الخّيرة و لقائمة الائتلاف الكلداني لعلها  ان تغيرشيئا نحو الاحسن مع خطوتهم الجبارة وعملهم المضني  والامل موجود
   
                             جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
 

61
السيد سيزار ميخا المحترم
مقالة عظيمة عن عائلة  مباركة تعطي لخدمة مذبح الرب ثلاث كهنة يحملون هذا السر المقدس ومملوءين بالروح القدس وبالفكر النير  اعرف ابونا  المرحوم كورييل من زاخو وابونا عمانوئيل من الموصل  واتذكر كل شيء عنه في الموصل وهذا المعهد كون كان اخي جميل فرنسيس في نفس المعهد الذي لا مثيل له  أتمنى أتمنى ان يرجع ذلك المجد  ,كم خرّج اباءا  واساقفة  وحضرنا اغلب تلك الرسامات وكاننا في جنة في عالم اخر  ,اما الذين  لم يرسموا تعرقهم  من بين العشرات  من الأشخاص لانهم مثقفين بثقافة معهد مار يوحنا الحبيب,كثير كان فرحنا برسامته  وكذلك برسامة اخوه ابونا  سمير قبل فترة .رحم الله الوالد ابونا كورييل وويحفظ الابوين العزيزين عمانوئيل وسمير  أبناء زاخو الحبيبة ,رسموا بفضل الله ودعوته لهم وبفضل ابرشية زاخو العامرة دائما بالكهنة والشمامسة والشعب المؤمن والنشاطات  وبفضل التربيةالمسيحية للعائلة  انها نعمة كبيرة فعلا لهم وللكنيسة ولنا وتكون اكبر لو اقتدى بهم اخرين ,  نشكر الله ونشكرك
والرب معهم هو يقودهم بقوة روحه القدوس

62
المنبر الحر / عام 2018 وخصوصيته
« في: 02:33 30/12/2017  »

عام 2018 وخصوصيتة
خصوصيته وبهجته  واستقباله وأمنياته الصعبة  وغيرها مختلفة عن باقي السنين في العراق خاصة , لان بلدنا العراق قد خرج  من اكبر عاصفة مظلمة  هبّت عليه , الارهاب و داعش الذي عمل على تدمير الانسانية والبنى التحتية للكثير من محافظات العراق الجميلة , وهجّر المسيحيين في وضح النهار من داخل الموصل وبلدات سهل نينوى  ودمّر مناطق يسكن فيها اخواننا اليزيديين وغيرهم وعمل على ابادتهم واهانتهم  وسلب الفرح والسلام والاثمارمن الجميع    .
ودّعنا عام 2017 واصبح بالماضي مع الاعوام  السابقة  بكل سقطاته وتقصيراته وضعفاته ونجاحاته , نهايته كانت سعيدة بفضل قواتنا الباسلة البطلة بكل صنوفها , فهل سيعوّض للناس ما ضاع و ما خاب  وما أحبط من الامال ؟ الحقوق للمواطن العراقي المنكوب لازالت ضعيفة لان الطمع والفكر المتحجر والتمسك بالماضي لازال سائدا بين بعض المسؤولين خاصة فليس من المعقول قضاء اوقات ثمينة والاستمرار بالتفكير به بل الافضل هو العمل والتجدد والتغير والاستفادة من التجارب القاسية التي فشلت  واعادة تركيبتها  بضمائر حيّة مخلصة وأمينة.
   
يحتاج العراق  الى حكمة وحكماء لانقاذ  البلد , يحتاج الى لوحة الفنان الايطالي ـ تيتيان ـ  راسم لوحة رمز الحكمة كنا نحكيها لطللابنا في العراق . فيها مثّل الحكمة برجل ذي ثلاثة رؤوس كان احد الرؤوس راس شاب يواجه المستقبل والثاني كهل  يتطلع الى الحاضر والثالث  راس شيخ حكيم يحدّق الى الماضي, كتب عليها" من عبرة الماضي  يتصرف رجل الحاضر بحكمة لا يعرّض المستقبل للخطر",هذه العبارة تكفي وتوفّي للجميع معنى الايام القادمة في البناء والاعمار ,كل محافظة في العراق تحتاج  الى هذا النوع من  الحكمة وهذه اللوحة لتذكرهم بالعبرة, بالتطلع الى المستقبل الزاهر بالعمل وبالعقل والنزاهة والايمان والاحترام والاداب وفلسفة التطور ونسيان الماضي المقصّروكل شئ صالح خادم.
  عام 2018  له ميزته الخاصةاولا وقبل كل شئ نشكر نعمة الله بتحرير الموصل وسهل نينوى  وعودة النازحين الى بيوتهم هناك , والحدث الاعظم الذي يبشر السنة بجود الله هو القداس الالهي  الذي جمع الاخوة في كنيسة مار بولس  في المجموعة الثقافية كنيسة الشهيدالشيخ  فرج رحوكان راعيها وخادمها لعدة سنين . أقام القداس غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكوبطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم ,نتمنى ان تكون السنة الجديدة سنة سعيدة ومباركة على كل الكلدان في العالم وعلى من يوحدهم بالمسيح من كل الطوائف نتمنى ان يكون قرارهم واحد باسم المكون المسيحي العراقي يكفي التقاتل على الماضي واللغة والاصل هذا جهل وتخلف وازعاج بعكس الاخر يتقاتل على التقدم . كذلك حضر وشارك رؤساء الكنائس من كل الطوائف في القداس  وحضر الكثير من المسؤولين في الجيش والحكومة,صلواتهم وادعيتهم للعلى أعطت بصيص أمل لعودة من يرغب العيش هناك امل العيش المشترك مع اخوانهم المسلمين الخيرين الذين فرحوا باخوانهم المسيحيين وغيرالمسيحيين  ,كتبوا  رسائل الكترونية قرأت  منها " صحيح لم تصوموا معنا رمضان  ولم تحضروا ولكننا سنحتفل معكم باعياد الميلاد وراس السنة  وسنسهر ونفرح ونأمل ونرجو ونعمل على الخير ورجوع كل العوائل , ومنها كذلك ,هل اشتاقيتم الى خيرات الموصل وذكر الانبياء  والاديرة والعوجات وباجة الموصل  والجرزات والسسّي المشوخغ تعالوتنتظركم   . 
عام 2018 فيه انتظار مملوء ومقرون بالاعمال والوعود وفيه انتهاز الفرص للتغلب على التوتر والقلق عند الناس نتمنى في السنة الجديدة ان يتوحدوا جميعا بالمواطنة الصالحة والفضائل من شمال العراق حتى جنوبه  ومنع تكرار اخطاء الماضي في المستقبل واحترام الاديان السماوية وتفسيرها بالخيروالاعتدال وبعقل نيّر واحترام كرامة الانسان بدلا من السبل الرديئة , جيشنا الباسل بكل الصنوف والقوات المسلحة ادّى واجبه بنجاح أبهر العالم والخيرين والشباب تعاونوا في تاهيل الكنائس والدوائروغيرها من الاعمال الصالحة  ,بقي الباقي على المسؤولين السياسيين فهل  ستبشرالسنة بنكران ذواتهم ونزاهتهم  ؟ تمنيات العام الجديد  صعبة التحقيق عند البشر ولكن التفاؤل موجود والله موجود والرجاء موجود.
وكل عام وانتم بالف خير .سنة أمان وسلام وبناء واعمار وتقدم على الجميع ياربي

                       جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
  30/12/2017

 

63
واخيرا  جاءت النهاية السعيدة وواجب الشكر لله  لموضوع  وهدف مقالتي هذه,  لكل بداية نهاية ببركة الرب,  والبركة لها اوقاتها الخاصة والذكي يخطفها ,حضورها بركة كما شاهدنا باعيننا , هذا العدد المفرح من كل  الاساقفة والاباء والخدام من كل  الطوائف وبما عملوه ,وبالاخص مشاركة غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو ونائبه مار باسليوس يلدو  الذين تحملوا عناء السفر نشكر الله على نعمه واحساناته  هذه ونشكرهم
اشكر موقع عنكاوة المتميز دائما
اشكر جميع الكتاب الذين كتبوا  الكلمة الطيبة اللطيفة (بسّمتا) اللائقة للمناسبة المباركة , تلك الكلمة كانها زيت يزيل الاحتكاك من الحياة كما يقال للخروج الفاشل من  البعض عن الحديث عن الافتتاح ,الف مبروك للكلدان وغير الكلدان لانه هذا بيت الرب ومفتوح امام الجميع للصلاة ,وليس اخرا عقبال كنيسة لنا في اسكلستونا /السويد أيضا
العدرا والقديسين مع الجميع بمناسبة  اعياد الميلاد المجيدة وراس السنة, وكل من نصب المغارة في بيته واقتدى بتواضعها ومحبتها وعائلتها وقداستها ونعمها الكثيرة
وكل عام وانتم بالف خير
  ِ

64
تدشين كنيسة كلدانية في السويد بطقوس مقدسة وبحضورغبطة ابينا  البطريرك  مار لويس ساكو 
شاركوا يا كلدان السويد باكبر احتفالية مقدسة لتدشين كنيسة مريم العذراء في سودرتاليا السويد  وبحضوررسول من بطريركية بابل المقدسة في العراق وبمشاركة الكنيسة السويدية الكاثوليكية والكاردينال مار اندرش  الذي  سيقيم قداس الشكر بعد التدشين حسب ما جاء في الاعلان الذي كتبه ابونا بول ربان راعي الكنيسة الجديدة .فللكنيسة السويدية الدور الكبير في بناء هذه الكنيسة المباركة وتقديمها للكلدان الذين أثبتوا بايمانهم وحبهم وترددهم  للكنيسة وعددهم المبهر الذي أصبح ضروريا ليكون لهم كنيسة خاصة بهم  لممارسة طقوسهم وعباداتهم وصلواتهم وايمانهم وخدمتهم .
التدشين يعني الانطلاقة الاولى ,يعني التهيئ والتبرك وتلاوة الصلوات المقدسة لفتح ابواب هذا الصرح   وافتتاح هذه  الكنيسة وتقديم الشكر لله تمجيده وحمده .
كنيسة مقدسة  نعم حيث الطقوس والترتيب والنظم والتراتيل والصلوات  والزيت المقدس والمسوح والفرش وكل الممارسات المقدسة التي طبّقها الاباء الاوليين الرسل والانبياء عند تدشين  شئ ما ومن بعدهم ابداعات  الخدام الاساقفة والكهنة ان وجدت عند تدشين بيوت للرب الاله , واقامة قداديس الشكر,هذا الشكر  ينبغي ان يقترن بالتفكير في المحتاجين  (اشكر واذكر) ,في هذا  الشكر ايضا يجب ان تكون الافعال و الايمان غنيتان بكل معنى الكلمة  .
الكنيسة هذه هي بيت الله  ومسكنه وموضع حضوره وسط الجماعة  وهي بيت صلاة لتلك الجماعة وبيت  العبادة  فيها  والكنيسة هي جسد المسيح  الواحد راسها ,الكنيسة  هي بيت الحمامة  والسلام والروح القدس والمحبة ,احترامها واجب والدخول اليها يكون  باحتشام وخشوع  وتامل.   
الكلدان في السويد عملوا  لبناء هذه الكنيسة عملا جبارا جماعيا ناجحا تعاونيا متحدا يدا بيد ابتداءا  من الاباء الافاضل الذين خدموا في السويد  والى اصغر واحد من الشعب المؤمن من التبرعات , و الكنيسة السويدية و البطريركية الكلدانية  و المؤمنين من خارج السويد وخبرة كل المهندسين والمختصين الذين عملوا كعائلة واعضاء جسد الممسيح في هذه الكنيسة  وكما جاء في الكتاب المقدس " لاتقدر العين ان تقول لليد لا حاجة بي اليك او الراس ايضا للرجلين لا حاجة بي اليكما 1 كورنثوس "12:21
هكذا ينبغي ان يكون بيت الله خلية نحل عامل ليس فيها ذكر واحد خامل كما يقال  وبعون الله سيشارك غبطة ابينا البطريرك بمراسيم التدشين والمباركة  ويشارك المؤمنين فرحهم  فافرحوا وتهللوا هذا هو اليوم الذي صنعه الرب,  لم يهدأ باله الا وان يساهم بالمناسبات السعيدة للكلدان ونراه  يتجول بالعالم كله ليدبر ويعلم ويبني ويرشد ويعطي رايه السديد حتى   في المحافل الدولية ,نطلب من الله ان يحفظ دخوله وخروجه ويحميه ذخرا للجميع ومحبته للاخرين ايضا ودعواته الى المحبة والوحدة  والانخراط بالرابطة الكلدانية التي تجمعهم ولا تفرقهم    و اتخاذ القرار الواحد في كنيسة المسيح والمكون المسيحي داخل الوطن .
 اكتب سطورا قليلة من  النثر اهديه الى غبطته  ,نرحب بكم يا سيدنا مار لويس ساكو والوفد المرافق  من وكلاء الكنيسة مع كل الهلا , نرحب بقائدنا الذي رفع صوتنا وعلّا اسم الكلدان في كل الامكنة المفضلة ,  نقولها بمحبة نابعة من القلب وثقتنا به وبجهوده ووقته المخصص لخدمة البطريركية كلا  دون مجاملة, من عاداتنا ان نحترم ابونا الروحي  وهو بدوره   يحب ان يصغي الينا  ويسمح لقلوبنا نفتحلا وعن همومنا  نحكيلا ,وعن ما اصابنا فعلا وقولا في صحراء الدنيا  القاحلة  والغربة القاتلة ,والابتعاد عن الوطن العزيز ولمة العائلة,حضوره بيننا يقوي الرابطة بين الروح والجسد في الكنيسة الكلدانية الاصيلة,جاء ليبارك  ويدشن كنيسة كلدانية بالحان مقدسة  وكلمات ولغات مقدسة نطقها الاباء الاولون والخدام المبدعون على مر السنين  الطويلة في شرقنا المقدس منبع الاديان  وعراقنا المقدس مهد الحضارات  والف مبروك للجميع
   جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
4/12/2017



65
السيد جاك الهوزي المحترم
اشكر جهودك القيمة لكتابة هذه المقالة العظيمة بالنسبة لنا مسيحي زاخو الحبيبة رجعتني الى ايام الشباب  والطفولة ,عشنا في محلة النصارى مدة عشر سنين  قد تسال في أي سنة؟ لان الذين سكنوا هذه المحلة وغادروها كثيرين جدا جدا  تستقبل  وتودع بمحبة  كل مآسي المنطقة ومتضرريها وعندما تقول انا من زاخو   السؤال يطرح نفسه في أي سنة كنتم في زاخو ؟اكثرها نتيجة الهجرات  والويلا ت والحروب  وطلب الرزق , لكن عشنا في محلة النصارى عشر سنين من الستينات الى السبعينات اجمل أيام حياتي  من جميع النواحي رغم تلك الظروف .  وما افرحني كثيرا ذكر مسقط راسي قرية اشكفت مارا الجميلة  بها خضرة وماء وشلال وساقية تجري في وسطها  وتنعشها بالمياة  الجارية التي تدر بالخيرات الكثيرة في المنطقة الجميلة وبفضل حازم بيك الذي كان يدافع عن المسيحيين ويحبهم .ترعرعنا فيها كان السكان يعتقدون بان كهفها الكبير يسكنه ثعبان (مارا) بالكردي ولكن أتذكر بان الصبايا كنا ندخل  وننظفه ونطبخ ونقضي فيه اجمل سفراتنا , قرية جميلة جدا أتمنى ان ترجع تلك الامجاد ليس لنا بل لاخواننا المسيحيين هناك انهم طيبون ومثقفون وتخرج منهم الكثير  برتب عالية ,أما عن منطقة  الشلال مقابل القرية  ونهر الخابور أيضا  كان الشباب  يقصدونها في الصيف  كما ذكرت  كمسابح جميلة نسبح كلنا ونمرح  .ولكن اه من لكن  فقد حصد ارواحا منهم مع الأسف منهم اخو الشماس توما اتذكره جيدا الله يرحمه والشابة كردني  وحفيد مختارنا حنا كدا واختي عقيلة فرنسيس  هذه في فترة قصيرة  أيضا خمسينات الى الستينات  الله يرحمهم.اسفة عالاخبار المحزنة ولكن كان الاعتقاد بان الماء يأخذ حصته في كل سنة ديروا بالكم  ولازلنا نحذر الاخرين  من هذه المخاوف .
وستبقى تلك المحلة وتلك المنطقة بذاكرتنا وبقلوبنا ونحن اليها  ونحبها  ونطلب من الله ان يحفظها ويحفظ ناسها وأهلها الكرام وتبقى مزهوة دائما اشكرك كثيرا
جوليت فرنسيس

66
 في الذكرى السابعة لشهداء كنيسة سيدة  النجاة نكتب
عن افضل الدروس  والعبر التي علّموها للاخرين . بالاستعداد الافضل للقاء الملك الجليل وفوزهم بالاكليل السماوي ,بتذكر ذلك اليوم تتعاظم مدى  التحضيرات  والتجهيزات التي قدموها بحياتهم وتمسكهم بها واسلوبهم وطرقهم المستقيمة لتكون حافزا للاخرين بالعمل الجاد في حياتهم وآخرتهم , في كل ذكرى يتعرف الاخرين اكثر على عزمهم وثقتهم  وأمانتهم وتواضعهم وقلوبهم المنكسرة النقية الطاهرة المتعطشة الى السلام والمحبة , حين تركوا  وراءهم كل شئ دنيوي  واعمالهم وما بيدهم  ليكونوا بين يد الله لان يده تسع كل شئ وتوجهوا الى كنيسة سيدة النجاة للحضور والمشاركة في  قداس الاحد  كالمعتاد الذي يعتبرسر عظيم من اسرارالكنيسة, انه شركة وشراكة وشكر ومقاسمة  ومحبة ونيل النعم .
البعض منهم حملوا في حقيبتهم  كتابا مقدسا خبزهم اليومي فالكتاب المقدس هو قوتنا وقوّتنا ,بعضهم كان  بيدهم كتاب الترانيم ليرنّموا مع أعضاء الجوقة  ويسبحوا الله في يوم الرب كل نسمة لتسبح الرب لانه صالح والى الابد رحمته, ومنهم من كان  يحمل كتابا صغيرا كنزا للصلوات اليومية مواظبين عليه في حياتهم  مع اشعال الشموع والخشوع  ,ومنهم من أخرجوا  ورديتهم المقدسة يصّلون سرا من  أسرارها وهم بهذا كانّما  يمسكون بيدامّهم  مريم العذراء وابنها يسوع لتقوية العلاقة بينهما  تلك العلاقة العظيمة التي تربط الارض بالسماء,البعض مودّعين أولادهم  ّومحذّرين  اياهم  لاتفتحوا الباب لاحد غريب قائلين مع السلامة  الوداع الاخير المؤلم للقلوب وتسليم الامانة ,أرادوا كلهم  لقاء اخوتهم واخواتهم واقاربهم  في يوم الاحد  انه عيد واحتفال ومحبة  في بيت الله الذي احبهم و ما أجمل ان يجتمع  الاخوة معا , يقصدونها كلهم  للبركة  والنعمة والقداسة  والخدمةعائلة كاملةجميلة تتجه الى بيت الله ,احيانا تجلس في مكان  تتيح للابوين ان تخدم الطفل وتعلمه اذا كان في عمر مناسب ,أما الشباب من كلا الجنسين ورود الكنيسة وفرحتها ,مع كل الاسف استشهد  الكثير منهم فبقوا ورودا اختارهم الله ليزيّن جنته بهم  , الطفل الشهيد ادم البرئ  وجميع الاطفال كانوا يلعبون مع أصدقائهم الابرياء قبل الصلاة  وان استشهد البعض منهم  لكنهم صاروا ملائكة بالسماء  ,البعض جاءوا ليعطوا من رزقهم وجيبهم  للفقيروالمحتاج الذي يلجا الى الكنيسة او يضعها في صندوق الفقراء ,يكسرون الخبز معهم ويعطوهم لانهم مجانا اخذوا مجانا أعطوا كما جاء في الكتاب المقدس, جاؤوا كلهم  لسماع كلمة الله والاصغاء اليها تلك الكلمة التي تنور الطريق وترشد الى اعمال الرحمة  والانسانية والانطلاق لنشر لغة السلام والتسامح والشروع باعمال الخيروتغييرمسيرة الخاطئ الى التوبة والغفران والاتجاه,  تلك الكلمة الحية العاملة في الحياة كبذرة الحنطة ,البابا فرنسيس يدعو المؤمنين "لاتقعوا في الغباء نتيجة العجز عن الاصغاء الى كلمة الله" الاصغاء الى الكلمة  موهبة ونعمة وواجب وفهم وتبشير . الله اعطى الانسان عقل وحواس تساعده للوصول اليه  بواسطتها ,كانوا ثلاث اباء يخدمون الكلمة  موجودين في الكنيسة ,الاب روفائيل قطيمي يخدم في القاعة أما  على المذبح كان  الاب الشهيد ثائر سعد الله عبدال والاب الشهيد وسيم صبيح القس بطرس استشهدوا ولازال المشهد المؤلم مفطرا للقلوب و مذرفا  للدموع  الحزينة ,ملابسهم البيضاء الملائكية ملطخة بالدماء الزكية , كان يوما مميزا يوم لقائكم بسيدكم  يوم استشهادكم بشكل جماعي وبدم بارد وانتم تطلبون السلام في مدينة السلام   بغداد .
 
كان عملكم عملا روحيا صرفا لبّيتم نداء مار يوحنا المعمدان الذي هو المجهز ويسمى السابق لمعلمكم المسيح  "صوت صارخ في البرية اعدّوا طريق الرب قوموا سبله ,لوقا 3:4 ترسمون معه طريقا للرب مستقيما في برية عالمنا  وطبيعتنا  وبالفعل رسمتم وأعددتم ونجحتم وفزتم , بالعماذ اولا والانتماء الى يسوع  "أنا اعمدكم بماء التوبة ولكن الذي يأتي بعدي سيعمدكم بالروح القدس,متى 3.   ومن ثم بايمانكم واعمالكم  الصالحة والعبر والدروس والتصرفات  المميزة المسالمة  .نتذكركم اليوم لانكم أصبحتم بخورا ينبعث منها الروائح العطرة في الطبيعة  ومن أجلكم نصلي ومن أجل أجدادي الشهداء  الكلدان الذين استشهدوا في مذابح سيفو الابادة الجماعية في وصطا/تركيا  اكتب  ومن أجلكم نبكي ونرفع أصواتنا اليوم من أجل الابناء في سهل نينوى وباقي المناطق  الذين وقعوا في الضيق نطالب بحقوقهم  ونتوحد بقوة العقل لتحقيق الحق ونناشد كل من يقدر ان يقدم خدمة للمكون المسيحي , ومن أجل مار بولس فرج رحو الشيخ الشهيد والشاب الشهيد رغيد كنى  ومن معهم من الشمامسة  وكل الشهداء من اآاء الكنيسة وشهداء الوطن نكتب ونتذكر ونشكر الله على كل حال ونشكركم بعشية ذكراكم السابعة ونترقب يوم تطويبكم , لان دمائكم  أصبحت بذارا تنبت زرعا جيدا يعزز من الايمان والرجاء ,هنيئا لكل من يكون مستعدا مثلكم  للقاء ربه في السماء ومستعدا للموت ولمن يترك ذكرى حسنة .

 وتصبح أعمالكم تلك  أساسا تتراكم وتبنى عليها دورا للانسانية وللبراءة واعمال الرحمة للمحتاجين و اليتامى والمنبوذين وتظهر الحقوق والواجبات  والحمايات وسن القوانين التي تصون الكرامة وغيرها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية شرط الابتعاد عن المصالح الشخصية , وحين الاقدام على تكوين عائلة والاقدام على عمل ومشروع ما وغيرها  هي كثيرة كلها  تحتاج الى استعداد والى سابق  وتفكير واعداد وحركة ومباركة من الرب ليكتب لها النجاح والاستمرارلان الكثير من الاموروالاعمال كتب لها  الفشل لعدم الاعداد الصحيح لها ,وحتى ينتصر الخير ويصبح شوكة بوجه الاشراروالفوضىويين ,على فريق الاخيار أن لايضعف أمام الارهاب  بل يتمسك بمبادئه وعقائده وتسامحه واحترامه للقيم والاخلاق  لكل أطياف المجتمع الواحد لانه لو خليت قلبت كما يقال .
مبروك عليكم الحياة الافضل مع يسوع ودوركم العظيم لكي تبقى كنيستكم الشهيدة والشاهدة قوية الى الابد ,اذكرونا  أمام عرش الاب
الراحة الابدية اعطهم يارب وليشرق عليهم نورك الابدي
     
                                     جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
    30/10/2017



67
بدلا من التشكّي بشان الشوك على الورد
اعمد الى التشكر بشان الورد بين الشوك
تشكرجهود الورود الكلدان  روحانيين وعلمانيين ومنهم ابونا الفاضل نوئيل فرمان الورد المثقف الأمين على الكنيسة الكلدانية والكلدان والاصل والفصل  وامثاله كثر نشكر الله
 والخزي  والعار للخائن الشوك الذي حسم امره ليبقى شوكا

68
فرحة العيد في نينوى 
لما تسمع عن الانتصارات والتحرير بالكامل وانهاء المصيبة السوداء التي عصفت بالموصل الحبيبة  وقرى المسيحيين في سهل نينوى وابادة اليزيديين وتهجير المكونات الاخرى ,  بقيادة جيش قوي مخلص دافع عن الارض والعرض بامانة وثقة بحب الوطن , وضحى بالدماء الزكية دماء الشباب الغالية  ليصبح العيد عيدين والفرحة فرحتين  والصيف صيفين  ابو الفقير والنازح والمشرد واليتيم والارملة   والربيع اصلا هو ربيعين .
لما تكتشف بان داعش  كان مزورا و مشوّها لتعاليم الدين الاسلامي المؤمن بالتسامح والرحمة والغفران والاعتدال والتعايش المشترك بين ابناء الوطن الواحد والمعرفة والادراك بانه لم يكن يوما رحوما شفوقا على غيره ولاحتى عن نفسه وسبله خاطئة ملتوية واهدافه دنيئة. 
لما تختاربعقل ورويّة منذ الان الطريق الصحيح للبناء والتعمير والتطور وتزيين المدينة بالفيسفساءات الملونة من كل المكونات ومن كل عراقي اصيل يحمل المبادئ والاخلاق الوطنية   .
لما  تبدأ الزيارات  الى الاديرة والاضرحة والمقامات  والكنائس والمنارات المهدمة,تصبح زيارتين واحدة لتفقدها والتعرف على مدى الدمار المؤلم  الذي اصابها بحزن شديد  والعمل على بنائها  والثانية للصلاة  وتقديم الحمد والشكر لله لان نينوى  المشهورة بانبيائها وايمانها واديرتها وائمتها  هكذا علمتنا .
عندما تسمع عن جنود بكل الصنوف من شمال العراق و جنوبه  يؤمنون بالخير العام   قطعوا الاف الكيلومترات كي يحرروها ويسلموها الى اهلها  ليصونوا كرامة حرائر نينوى العفيفات النظيفات بعد ان تعرضت اخواتهنّ اليزيديات وغيرهن لهتك اعراضهن  بسبب خيانة البعض من نينوى , اي ضمير هذا ؟ .
لما تسمع عن ام الربيعين تتجدد وتزهو  وتتنور بنور المعرفة والانفتاح  لتصير نهارا ووضوحا بفضل ابناء الموصل الامناء وطرد كل  من بايع العدوان االمدمر والتعلم من التجارب القاسية  ومن خبرات دول العالم المتقدمة التي قد مرت بهكذا تجارب مؤلمة .   
لما العيد ياتي بثوب جديد بقلوب متغيرة نحو الخيروالفضيلة  وفهم عميق  لمعنى السلام والتضامن والمشاركة والثقة والصبر, على القلوب الميتة ان تتجدد وتتبدل  وتحب وتحن و تعيّد, تنسى الماضي المؤلم  و تستفاد من اخطائه و نجاحاته  ,تعيش اللحظات السعيدة مع الاخوة والتي جاءت في الكتب المقدس  واحترام اهل تلك الكتب الالهية وعدم قتل الابرياء منهم  مهما صاروتفسير الايات فيها   تفسيرا صحيحا يدعو الى  الايمان والرجاء والمحبة وتحث على العيش المشترك .
لما تؤمن بسلامة البنى التحتية من المدارس والبنوك والاثار والمنتزهات والعمران والخ  , لما ترى البيوت المصلاوية سالمة شامخة التي لها نكهة خاصة بالبناء كل قد عمل واجهة مغايرة عن الاخر في بيته ان كان في  نينوى الجديدة  الايسر ام في ازقتها الضيقة  (عوجاتها ) في نينوى القديمة الايمن  وتبقى سرجخانتها عامرة بالنعم  .   
فرحة العيد يا نينوى فرحتين اليوم  لما عائلتك  تكتمل,  الاباء والامهات والاخوان والاخوات  من جميع المكونات ,وحين لايوجد  بها مفقود او مظلوم او مجروح اوغائب  او مغتصب  يصلون معا من اجل بلداتهم والسهول الخضراءالتي تمدهم باوكسجين الحياة  , مادام هناك حب  واخلاص هناك استقرار وما اجمل الاستقرار  وتحقيقه بفكر نير وبطرق سليمة تحقق الحياة الحرة الكريمة للمواطن ,وطرد الغريب الارهابي  الذي جاء بسبب المال الذي اعمى عيونه  ليفكك هذه  الاسرة الاصيلة الملتصقة بالارض  .
فرحة العيد فرحتين للاطفال  لما تكون الملابس متوفرة بالاسواق وجديدة لايحرم اي واحد منهم من هذا الشعور المفرح , الكل يستقبل العيد  بكل معانيه وترجع امجاد الموصل و الاطفال يتمتعون بزمانهم وبراءتهم وجمالهم ولعبهم بمدن الالعاب  والمراجيح التي يحبونها  والسيارات والعربانات .
فرحة العيد  فرحتين للشباب لما جامعاتهم وكلياتهم ومعاهدهم عامرة للتفكير بمستقبل افضل علمي متطور مبدع مثقف وحمل شهادات علمية ودراسات اختصاصية  والالتحاق بمراكب التطور بالعالم كله ,شعب العراق شعب يحب العلم  والموصل بشكل خاص. 
فرحة العيد  فرحتين حينما  يتمتع الشعب المسكين  بحقوقه وبمتطلبات عيشه الكريم  من الماء والكهرباء والخيرات والنعم لا غيرها  انها أبسط حقوق الانسان في ارض الاجداد ,كل مسؤول لا يوفرها لشعبه هو الكافر هو الخائن وهو السارق يلقى في النار .   
فرحة العيد فرحتين  لما تعطي من رزقك ومن نعم الله عليك  للفقراء والمحتاجين  والمتالمين والانضمام الى المنظمات الخيرية والعمل بها وعندما تعلم وتنصح وترشد وتسامح وتعزي  وتزور المريض وتساهم بالاصلاح .
فرحة العيد الف فرحة وتحية لكل الشرفاء في نينوى  الذين نعرفهم وجيراننا ومعلمينا واصدقاءنا العارفين بكل هذه الامور  والذين يستنكرون  الخلل الذي صار لبعض النفوس الضعيفة  وجاءت بهذه الكوارث على هذه المدينة الجميلة,و لمنع تكرار هكذا خروقات خطيرة على اية بقعة من عراقنا .
الف رحمة على ارواح الشهداء الذين بدمائهم الزكية  زرعوا هذه الفرحة بقلوب الانسانية والمجتمع العراقي العظيم لولاهم لبقي الشعب حزين مهان متفرق ومهجر ونازح ومحتل .والف تحية  لجيشه القوي والابطال المقاتلين والبشمركة والحشد الشعبي والمتطوعين والاشخاص الخيرين الذين أذهلوا العالم بما عملوه لطرد  داعش  .
 مع الف شكر لله 

     جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
 

69
رحلة الحج لكلدان السويد الى القدس من اسكلستونا
قالوا ,, تعبنا 
قلت لهم ان تعبها راحة تامة للمؤمن
قالوا ولكنها اجمل ما في الطبيعة 
قلت : لانها من صنع القدرة الالهية
 الدول ,البشر صنعها اما هي الله صنعها
  قالوا , صحيح من اجل التبرك زرناها شعور غريب ترك اثره
قلت لهم لانها مملوءة اسرارالهية
الروح القدس صنعها بخفية
 البشارة و الزيارة و الولادة والتجلّي والتجربة و الخ والحدث الاعظم القيامة
قالوا , سبحان الله كيف ساعدنا  يسوع ولم نشعر بالتعب ولا بالالم 
قلت :  طبعا لانه قبلنا قد فدانا و تالّم
قالوا,  راينا  اماكن لم نرى مثلها في حياتنا
قلت : لان الله موجود فيها ومقدسة
قالوا  , انقضت بسرعة البرق
قلت لانها فرح وسرور والفرح له طعمه الخاص في العبور 
قالوا , كنا ثلاث باصات وابوين ابونا ماهر ملكو وابونا فادي ايشو
قلت: كنا باص واحد قبل ثلاث سنوات من زيارتي 
قال الشباب : الختاريي كانوا يؤخروننا وأزعجوننا قليلا
قلت : فليذهب الشباب ولا ينتظروا الكبرمثلهم  اوالظروف اخّرتهم
 قالوا , الناس كان همهم التقاط الصور والفيديوات 
قلت : لانها فرصة العمر حتى يتذكروها وما أقدسها من ذكرى
قال البعض , كانت  غالية الثمن
قلت : ومن انعم عليكم  بهذا الثمن
قالوا,  من قوتنا وعملنا وبفلوسنا
قلت:  كلا  الله يمنحكم القوة  للعمل و يأتيكم بالرزق
للقدس,  الغالي يرخص لها   كما  يقال
قالوا, بعض الحجاج  كانوا مشاكسين
قلت حتى تعرفوا معنى الطاعة والمحبة في بيت وحضرة  الله
قالوا, الترانزيت والانتظار والعدد الكبير اثروا على الزيارة
قلت:  حتى تفهمون وتتعلمون معنى الصبر
قالوا,  سوف نزورها ثانية وثالثة
قلت : أشجعكم وأشجع كل مسيحي أن يحج اليها ولو مرة من العمر
الكلدان زاروا  ورأوا وقدّموا الهدايا لطفل المغارة سابقا
والان نزور القدس منذ سنين وبالمستقبل انشا الله
 سنزور اور الكلدانية موطن ابونا ابراهيم
قالوا ,يعجز الكلام عن جمال الرحلة والطقس  الرائع هناك 
قلت فلنشكر الله ونشكركل  القائمين والمشرفين عليها
 والله يبارك بالمقدسيين الجدد,ما اجمل هذا الاسم
مبروك وسلامات
                          جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

 
 

70
الكتاب الأعزاء اشكر تعازيكم الحارة  لانتقال والدي المرحوم الى الاخدار السماوية
شماشة عويشو المحترم  بالفعل هنيئا لكل من يترك ذكرى طيبة  حسنة خالدة في الحياة  كلمات معزية
حنا صليوا المحترم شكرا على هذه التراتيل التي احبها وخاصة انت ملجأيي ربي لا احد يقدر ان يحبس دموعه عند سماعها   
خوشابا سولاقا المحترم الدعاء يصعد ورحمة الله تنزل  ما لنا غير رحمة الله
ايشو شليمون المحترم  كثير كثير حلو هذا الشعر احتراما للابوّة الصالحة والصلاح هو طريق القداسة
يوحنا بيداويد  اقرباءنا الوسطاية اهلا بكم وانا انتظر بفارغ الصبر  هذا الكتاب عن اجدادنا الأعزاء رجائي الوحيد من الأبناء الكلدان  ان لايضيعوا  وان يعملوا  بشء واحد مهم هو المحبة  مع طرق قوي  لكل الابواب الأخرى 
اشكركم ثانية والله يرحم امواتكم 

71
رثاء بمناسبة اربعينية والدي المرحوم فرنسيس مطلوب مثال كلداني 
"ان عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت ,فان عشنا وان متنا فللرب نحن"رو 14:8
احياناعندما اكتب يكون من الصعب انتقاء المعاني والعبارات الجميلة لاغناء الكتابة ,فكيف ساكتب اليوم وانا حزينة منكسرة القلب والفكر وانا ارثي  الكبير في العشيرة  البكر لال مطلوب نسميه  ( بابو ) والدي الغالي  يا بعد عيني وروحي,كان الاب والاخ والعم والخال  والصديق والجيران الصالح والعون للجميع الغريب قبل القريب, الى اخر لحظة  كان يشكر الله ان أنقذ اولاد الناس من نار الحقد في العراق  والقتل ومن ثم اولاده وان يحفظهم جميعا  , مواليد 1926  بالجنسية  عاش حياة سعيدة وصعبة في نفس الوقت , مما اتاحت له الفرص للعمل بمجال انساني واجتماعي  وبتواضع .
ولد في زاخو من عائلة كبيرة كلدانية , أجداده قديما  هجّروا  وقسّموا وتفرّقوا واضطهدوا بسبب السياسة  والاطماع ,  بين زاخو دورناخ وآزخ ووسطا تركيا  ثم استقروا في زاخو بعد مذابح سيفو وفي الموصل وبغداد  والان في دول الانتشاريعيش الاولاد والاحفاد  .
والدي كان راوي  للحكايات الشعبية والقصص المقروءة  ابو السوالف اللذيذة والقصص العالمية مثل  فيروز شاه وابو زيد الهلالي وغيرها من مئات القصص التي قرأها  في حياته وولع بها وباجزاء كثيرة من الكتب ليحكيها للناس , السعادة  التي عاشوها معه  في كل  المناطق لاتقدر بثمن  قبل التلفزيون وحتى بعد التلفزيون عندما يروي التلفاز ينطفئ, كان فنانا يجذب انتباه الحاضرين وخاصة عندما يتوقف , يتوسلون  به ليكمل ولو كلمة واحدة ولكن دون جدوى ثاني يوم يمتلئ البيت بالضيوف ليسمعوا الاحداث المهمة بشوق مثل المسلسلات  ,سبحانك يا  الله الذي خلقت هكذا ناس حكماء عقلاء و بركة ونحن بدورنا نشكر الله دائما  ونطلب الرحمة والغفران له ولموتاكم
هذا الرجل المكافح ابن زاخو مسقط راسه اول ثمرة زواج الناجين من مذابح سيفو  مثالا للكلدان أبا عن جد وسابع جد اعرف ,وهو معلمنا ومربينا على الاخلاق والايمان والعلم والمحبة والتعامل مع الاخرين ,كان  نموذج للعمل الجاد  الحلال بعرق الجبين  كأنه مدرسة, غني بعمله عمل  فلاحا ولكنه لم يكمل بسبب التعب والمحصول يروح للبيك الارض ليست ملكه   , قام بتربية الاغنام والابقار حيث كان يملك قطيع كبيرمنهما لم يستمر بسبب غرق ابنته اختي  بجانب منطقة الراعي حين سمع بها وهرع وانتشلها من المياه  جثة هامدة  فكره هذا الشغل , عمل بالتجارة والتموين  ايضا لم يستمر ,عمل اول خيّاط في زاخو فقد تعلم  هذه الصنعة من اليهود واشترى ماكنة سنكر المشهورة  منهم وكان يخيط الشل والشبك للاغوات  وبمهارة عالية وخياطة نظيفة  لانه كان دائما يوصي بتعلم المهنة والصنعة  للشباب مع العلم بانها متعبة. الظروف جعلته لا يستقر على عمل معين . وبعدها عمل اول مصور في زاخو مع شريكه العم ادهم  ابو توران  كانوا كأخوين محبين وامينين يصورون جنودا وضباط بالجيش العراقي وفي نفس الوقت يصورون المقاتلين الاكراد  يتجولون في الجبال ويصورون حتى الشهداء , كذلك كانوا يصورون الابطال و البطلات المسيحيات , هكذا خدم كمقاتل شجاع بساعده وبمهاراته وبفكره النير  ومعلما الناس معنى الحياة ومعنى العمل للعيش الكريم  ومعها تحصل له  اشكالات سياسية  ولكنه  ليس سياسيا , وبين هذه الاعمال وتلك  كان يعمل نجارا وحدادا وبعدّة كاملة في البيت  ليزين بيتنا ومن صنع يديه القويتين الماهرة من طخومات وكراس وسلالم وأسّرة  .
 لنزاهته ونقاوة قلبه لم يطمع يوما بالغنى  وبالمال بل ترك المحبة  والقناعة والبساطة  تغلب على حياته , كان شعاره بان المهم انا ما مديون والمهم لست محتاج الى احد ,رحل ولم يكن غنيا بالمال بل غنيا بالحسنات ويحب الاقرباء ,البيت على مدار الساعة طول هذه السنين واينما انتقلنا  لم يفرغ يوما.
انتقلنا الى الموصل بالسبعين وعاش مع اخوانه حيث التم شمل بيت مطلوب ثانية  بسبب الكليات  بعد ان تهجر من زاخو بسبب الظروف(عادي).هو ابو الجنود الذين خدموا الوطن و الذين كتبت مقالة عنهم بهذه الصفحة, جنود  في الحرب العراقية الايرانية ووفر لهم كل المستلزمات رغم كبره في السن وعمله بالخياطة والتفصيل بالموصل  مهنته الاولية   لينهوا خدمتهم العسكرية  بشرف وفخر مع المئات من معاناته و بالمفاجآت والتجارب القاسية التي عاناها وهم في جبهات  القتال وفي اماكن خطرة وعلى السواتر الامامية ,هكذا  قاتل معهم كجندي مخلص لوطنه على طريقته وسماعه الاخبار ومناقشاته كانه اكبرسياسي ولكنه ليس سياسيا ,عاش  في الموصل قريبا من اخوانه المرحوم الشماس المحامي صبري مطلوب والمدرس بنيامين مطلوب والمرحوم دانيال مطلوب اقدم موظف بدائرة البريد والبرق في الموصل ومن داخل الموصل  كنا نفتخر باننا من عائلة مطلوب زاخو رغم المتعصبين البعض هناك ,والكل اشتروا بيوت وعقارات في الموصل لحد هجرتهم  الى دول الانتشار .اولاده جابر وجوليت  كاتبة السطور  وفضيلة وجميل وشوكت وحكمت وليلى والبيرحملوه الى دار الحق والكل حزينين اليوم على فراقه شاكرين الله دائما  .   
مات غريبا بعيدا عن وطنه الذي أحبه وخدمه ودفن بتراب كندا البعيدة عن العراق. نم قرير العين يا والدي  وارقد بسلام على رجاء القيامة والحياة الخالدة مع يسوع , ضاعفت الوزنات وأدّيت واجبك ,سلمت الامانة باخلاص وتفاني هنيئا لك مجد السماوات وذكراك العطرة  يا والدي الغالي فرنسيس ابن مطلوب ابن مريم جعتة الحكيمة المشهورة في ذلك الزمان والجميلة والله يحفظ الاولاد والاحفاد ,سوف لا ينسوك ولو مرت سنين ودهور
باسمي وياسم اخواني واخواتي اشكر كل الذين شاركونا العزاء واتصلوا بنا وكتبوا على صفحات التواصل الاجتماعي لانهم اهلنا وناسنا واحباؤنا هكذا  اباؤنا واجدادنا علّمونا , ان نقوم بالواجب في الافراح والاتراح   
الراحة الابدية اعطه يارب وليشرق عليه نورك الابدي
              جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

72
كلدان السويد يصنعون تاريخا ناصعا لرابطتهم بانتخابات السبت 4/2/2017
كانت البداية في السويد موفقة مع  اللجنة العليا للرابطة الكلدانية التي انتخبت في العراق باول مؤتمر لها , حين زارت مدن السويد بغية  التأسيس والتعارف والتعريف باهدافها وغاياتها واهتماماتها ,وزياراتها بشكل منظم للكنائس التي حافظت  عالوجود المسيحي الكلداني  بفضل  الاباء الكهنة الذين خدموا  مدن السويد  دون كلل وملل ولسنين عديدة وتمسكوا  بايمانهم وعقائدهم وقيمهم وتقديم الارشاد والنصح للشباب وللعوائل للتغلب على  الظروف الصعبة التي رافقتهم بالهجرة الى وطنهم  الجديد  السويد,الحمد الله وبفضل الاهل استطاع الابناء ان يدرسوا ويعادلوا شهاداتهم ويشقوا طريقهم  ويعملوا أعمالا للعيش الكريم و خدمة وطنهم . وكذلك الزيارات  التي قام بها مسؤولوا  الرابطة الكلدانية الى المراكز الثقافية والاندية التي هي الاخرى قد  ضمت تحت جناحيها الكثير من العوائل المسيحية الكلدانية و الرجال الذين هاجروا وهجروا وفقدوا ماعندهم من الاعمال  وواجهوا صعوبات مثلا  اللغة التي هي عائق امام هذه الشريحة المتقدمة بالعمر , لولا هذه المراكز الثقافية التي خففت العبئ الاكبر عنهم  لكان الوضع اسوأ , نحمد الله .والان بفضل خبراتهم وخبرات الكنيسة فقد قدموا الدعم المعنوي  لرابطتهم   .
 .
فكبرت هذه الرابطة بالنعمة  والبركة ونمت  بفضل اولئك المؤسسين المتواضعين المصرّين على انجاح هذه المؤسسة المستجدة النابعة من الكنيسة وبتشجيع  من غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو والاب يريد كل الخير لابنائه أفكاره تختلف عن أفكارنا وحبه  العميق للتجدد هو لصالح الامة الكلدانية ولغيرها  بفكره النير الذي  ينصب كله  بخانة احقاق الحق  لهذا الشعب كله ليس فقط الكلدان .
الكلدان  لحد الان عملوا مع كل الطوائف والاحزاب ووصلوا الى الوزارات والبرلمان ورتب عالية بدون تعصب وتفرقة و قدموا التضحيات نرجو ان يعاونوا رابطتهم ويساعدونها  بالابداع , الرابطة بدورها تشجع كل من يعمل  ويقدم خدمة لهذه الاسرة الكبيرة  بكل المجالات  والف تحية لكل النشطاء من الكلدان في العالم  كما شجعناهم  وكتبنا المقالات الكثيرة لمناسباتهم  وذكرنا اسمائهم وصفقنا لهم  وانتخبناهم ,اليوم المطلوب من الجميع  الابتعاد عن النقد والحقد وتشجيع هذه الرابطة التي تربط ولا تفك وتزرع الخير للجميع اكيدا .
       
ها هم الان ينتخبون اعضاء مجلس ادارتهم  الجديدة لفرع السويد حتى تمثل جميع الشرائح والاتجاهات الموجودة من الكلدان للضمان وللقبول وللقوة والاستمرارية والنزاهة وكل شئ صالح  وبكل ديمقراطية وحرية كل واحد ينتخب من يعرف بان هذا الشخص هو على قدر من تحمل المسؤولية ,على الجميع العمل  والمساعدة والتعاون معهم  وعدم السماع للقال والقيل وبالانتخاب يسكت كل صوت معادي او مخالف للواقع بقصد او بدون قصد  لترتيب البيت الكلداني ترتيبا قوميا وتعليميا ووطنيا وتاريخيا وعلميا وتراثيا  واصليا  وسياسيا والخ 
السبت 4/2/2017 انتخب الكلدان في العاصمة ستوكهولم في شارهولمن  ادارتهم الجديدة  لفرع السويد باجواء هادئة جميلة منشدين النشيد الجميل لهم  من الساعة الثانية عشر حتى الساعة الخامسة ,واعطوا صوتهم  المهم  لانجاح هذه العملية  المتطورة لغرض التنظيم  ولاجل المستقبل المشرق  للكلدان وللابناء وللاجيال القادمة  بحضور المهتمين  وما اعظم الاهتمام  مع تغيب الكثيرين لظروف معينة صحية ولكنهم كانوا حاضرين  معهم بالقلب والمحبة  والمؤازرة  ومنهم كاتبة السطور ,تاسيس الرابطة هي ظاهرة حضارية  وخطوة خطاها الكثيرين من قبلنا ونحن اولى  بمواكبة التطور لاننا اصلا  نحب التجدد والانفتاح
الف مبروك وبالموفقية  ياربي  .

                               جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا   

73
يا اخي الكاتب المحترم
انظر الى الاسفل اسفا  امام هذا الكاهن بالاحرى الاسقف الغير متزوج  سيدنا مار يوسف توما مطران كركوك الذي زينها والكل فرحانين به وبافكاره وظهرهم قوي به  ومحتاجيه  وهكذا الالاف مثله بهذه المؤسسة النظامية المرتبة  الهرمية  الرسولية , الكنيسة الاكثر نجاحا بفضل الروح القدس الذي يفيض فيهم حين اختاروا طريقهم للخدمة ونكران الذات ,هذا الكاهن  الذي زرع المحبة والفرح والتبشير والتعليم والعطاء المجاني بقلوب الوف الشباب والعوائل والناس من خلال كتاباته وتفرغه لخدمة الرعية  واليوم حرّك ضمير هذا الشخص المتزوج  الثائر كالثور على انثاه الناعمة وصالحه مع زوجته  بدموع , درجته تختلف كليا عن المتزوجين  العلمانيين الذين  يفككون عوائلهم ويطلّقون  زوجاتهم ويحيدون عن السلوك الصحيح بشتى اساليب المغريات  احترنا معاهم  .تختلف عنك الذي تريد ان تخرب بيته المقدس الالهي واللامحدود بالعطاء المجاني .
عذرا يا اخي  مقالتك فيها ضعف في الايمان والرجاء والمحبة  انه اخر الازمنة والانحطاط في الخلق  مع الاسف توجد  هكذا افكار من جماعتنا يحملونها في الوقت الذي ارى انك معتدل احيانا في كتاباتك
ولك مني كل التقدير للسير باتجاه اخر لمساعدة كنيستنا المقدسة واكليروسها وكهنتها رهباتها وصومعاتها وازدهارها ,لانك انت يا اخي  وكل المعمذين كهنة عامين بدون تكريس    فقد عمذك الكاهن واعطاك لاهلك وانطلقت الى هذا الفضاء لتخدم لا لغير شئ
  وحضرتك عارف  اكثر مني       

74
الله يبارك بجهود كل الذين شاركوا باقامة هذا المعرض الجميل وان كان مدمرا ومؤسفا ومحزنا
ولكنه دليل على تكريم ثقافة هذه المدن العريقة الجميلة ,انها احسن من الكثير من المعارض  وليس الكل التي شاهدناها بالدول التي زرناها في العالم ,ولكنها ضرورية ايضا .
 هذا المعرض الموثق يبعث التفاؤل  للمستقبل  حيث اذا جدد التالف منه  سيكون متماشيا مع العصر وبأنامل فنية محافظة على الجوهر  ,لكل عصر ثقافته الناجحة 
هذا المعرض يقوي التواصل  والعمل على البناء من اجل خلق  لغة العيش المشترك والحياة الحرة وتميزها عن التدمير والشر والتخريب 
انه جميل جدا عاشت الايادي   
يارب اجعلها معارض عالمية في عيون الاخيار للتطلع الى المزيد منها ولكن بشكل اخر مفرح  متطور وجماعي  ومتنوع  بالمجالات

75

الراحة الابدية اعطه يارب وليشرق عليه نورك الابدي

76
الامنيات متقدمة في العام الجديد المبارك
كثيرة هي قائمة الامنيات في هذا العام  الجديد,كثيرة هي  التساؤلات المرجوّة حول عودة الحياة الطبيعية للعراق عموما وسهل نينوى بالاخص الى ماكان قبل الارهاب لا نطمع اكثر , كثيرة هي الرغبات الشخصية للحاجة االماسة اليها , كما في العام الماضي المنصرم نستقبل عاما جديدا ونعلّق عليه الامال ولا نعرف هل سترى النورام تصبح طيفا وخيالا ,في هذه الايام الجميلة يتمتع الناس بها لانها قصيرة سوف تكثرفيها التوقعات حول ما سيحل بالبلدان ورؤساء الدول في العالم كله وان كانت ممتلئة بالصالحات ام لا ,نرجو الله مقدما أن يبعد الشر عن العراق  وشعبه و عن الناس , كافي ارهاب وقتل وتهجير ودماء وجوع   والف لعنة على الحروب ومسببي الحروب, قصة العام الجديد  في كل سنة  هي نفسها  على الارض تنعاد  الطلبات والتمنيات ,حتى الذين يتكلمون بلغة الكواكب  السماوية والابراج وانواعها واقترابها من بعضها البعض والتاثيرات المتفائلة او المتشائمة  ايضا هي كم يوم وتصبح حلما,في احد الاعوام كانت مقالتي بعنوان أمنيات متاخرة جاءت  بعد راس السنة بكم يوم لظرف معين في وقتها  ولكن في هذا العام تقدمت أمنياتي ايضا لاسباب .
   .
 كثيرة هي الاعمال التي ترجع الكرامة والحرية والرحمة والاعمال الانسانية و العطاء المجاني  دون مقابل , كثيرة هي الاصوات التي تدعو الى انتصار العقل والفكر النير والتعليم االنزيه والاصوات والخطب المعتدلة المخلصة البنّاءة التي هي أهم من كل شئ وهي التي تحقق الاحلام و تقود كل المجالات.وتساعد في البناء والاصلاح والتعمير والابتعاد عن التعصب والحقد والتفرق والانانية  وتهميش الاخر  لابل اماتته وتدميره كما حصل للاقليات ,نتمنى ان تسمع الاصوات العاملة الخيّرة في كل انحاء العالم لان الشرق يحرّض الغرب والغرب يدمّر الشرق بسرعة البرق بفضل التكنلوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي .
       
 كان لنا طالب يسال كثيرا في ايام الدراسة والتعليم , سال معلمة  الصف الاول عندما تم  فتح ثلاث صفوف للصف الاول ولاول مرة  في احدى السنين لان العدد كثر, لماذا الله خلق  اعدادا كبيرة من الناس ؟ عرفت المعلمة بان له  فكرة ,وهل تعرف انت لماذا؟  اجابها سهل لانه يوجد ناس أردياء  جدا  في الحياة اراد الله ان يبدأ من جديد  ويزيلهم ويحل محلهم  أناس  أخيار يملكون قلبا رحوما  لا يشبه قلبهم  ,حزنت المعلمة على طفولته وتحمله المسؤولية مسبقا في حياته  وتأثره بالناس السيئين , وماذا لو الذين يأتون ايضا هم أشرار يا صغيري؟  او اكثرهم؟ وماذا وماذا ؟ كثير من التفاسير جوابا   لهذا الصغيروهو  في الابتدائية ,هل الاردياء في هذا الزمن اكثر من الصالحين ؟ ام بالعكس ؟ ومن يقدر ان ينتصر على الاخر ؟ لعل أمنيته وفكرته  تتحقق ويستطيع العدد الكبير الذي يعقد عليه الامال  أن يمحو آثار كل شرير وعدوانه وسنينه وخططه و يأتي من جديد حكام  يحكمون البلاد يخلقهم الله ليحلّوا محل من خان  الوطن  والارض والعرض  وسلموها لداعش  الذين اتوا من خارج البلاد وعاونهم ضعاف النفوس وسرقوا وخربوا  ونهبوا  وحطموا واشعلوا بيوت الابرياء من  المكونات الاقلية التي تتأذى دائما  في هكذا حالات  ,هؤلاء  يحتاجون الى ملايين من الناس الصالحين حتى يصلحوا ما مضى من غسل  أدمغة  بريئة,.
, .
 بعد أيام قليلة حين توديع العام سيتكلم العالم اجمع عن كل جديد وعن كل تطور بالدنيا والاختراعات والفضاءات  والطائرات والسفن العملاقة والذرة  وغيرها من العظائم صنعها البشر. ماذا عن العراق ؟بم سيفتخر؟ أمنيتنا الكبرى اليوم  أن نفتخربها فقط بانتصارات  قواتنا البطلة الباسلة رافعة راس العراق والعراقيين وتحقق أمنية المساكين البسيطة الماء والكهرباء والطعام أبسط سبل العيش الكريم ويفتخرون بها  لتتطابق المعادلة ,حيث كل من يملك مالا وفيرا  يعتبرغني  وعكسه الفقير عراقنا يملك مالا كثيرا :نفطه اثاره مزاراته الدينية ثروته الحيوانية والزراعية نهراه العظيمان وغيرها فهل لايسمى غني ويتمنى ان يكون غنيا ,اما اذا كان العكس  هذا معناه يوجد خلل بحكامه ومسؤوليه   ويوجد من يسرقه ويفقره ويؤخره الاف السنين .فالحاكم الحكيم يرفع بلده  ويطوره كما نرى في دبي مثلا كانت أمنية رئيسها  أن يجعل من دبي بغداد جديدة يوما ما  عندما زار العراق في السبعينات  .اين هي بغداد واين وصلت دبي؟ .

على صعيد الامنيات أتمنى أن يحل السلام والامان في العالم اجمع وفي ربوع العراق ,أتمنى أن تحرر القوات المسلحة البطلة  بكافة صنوفها وانواعها واقليمها  ما تبقى من الاراضي العراقية التي هي بيد غيرها  وأن يبقى جيشا قويا حاميا البلاد من كل الهجمات البربرية الطامعة بخيرات العراق فالجيش هو القلعة الحصينة لكل بلد  ,أتمنى أن يتذكر اهل الموصل  وغيرهم من شرفاء العراق في المحافظات أهمية المكون المسيحي  (أتمنى ان ينجح هذا الاسم الشامل كنت افضّل اسم مسيحيو العراق ) والمكونات الاخرى فسيفساء العراق  في العيش الكريم والمشترك معا بمحبة  حيث لم اسمع ولا كلمة  اسف على لسان المحررين من المواصلة على ما جرى من ظلم  وطرد المسيحيين على يد داعش  وما اذيع في الجوامع انذاك  وما عاناه اخواننا  اليزيديين من اغتصاب نسائهم الذي اعتبره  من ابشع ما صار في عصر التقدم والعلم وغيرهم من المكونات التي ظلمت  , كل همهم  وما عمله داعش من سوء هو اطلاق لحاياهم والسكاير  وغيرها وطلقة زائد طلقة  المفروض أن يلوموا داعش قبل كل شئ على  ما عمله ضد المكونات  الاصلية من البشاعة  والابادة الجماعية  وكذلك تدمير الاثار والبنى التحتية بالكامل ,فالمحبة انعدمت وماتت  والعلم أصبح  لا يعلّم معنى الحب غير الله في الاديان المقدسة التي شوهوا اسمها المبارك هي الاخرى  بالقتل والجهل بامور تفسيرها بشكل صحيح ومفهوم للانسانية (فالتعلم ثم التعلم ثم التعلم) المنور غير القاتل للبشر هو فقط  يبيد الظلم .على صعيد دول الخليج  أتمنى النظر يعين العطف والانسانية الى ما يجري والقضاء على الشروالفتن  وزرع لغة الحوار والتعايش واحترام مقام الاخروليس حرمانه من الهواء .على الصعيد الشخصي أتمنى الصحة والعافية التي أصبحت تهدد كل العراقيين بسبب الظروف الصعبة التي رافقتهم منذ الصغر ولحد هذا اليوم كلنا . ,
 نتمنّى أن تكون السنة الجديدة فاتحة خير ومحبة على الجميع ومجيئها سلام وسعادة وأمان على العالم  راجين الله أن يحمي شعبه المبارك
وكل عام وانتم بالف خير
جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا   



77
شكرا لقرائي الكرام
السيد كنعان شماس  اشكرك  فعلا الذي يخون ويمارس شتى انواع الفساد في الحكومة لا اعتبره رمزا بل خائناعليه الاستقالة,هو وامثاله اوصلنا الى ما هو عليه نينوى بالاخص اليوم ,كل دولة قوية بجيشها المخلص وحكومة نزاهة .أما  جريمة سيدة النجاة لاتطمس اثارها موجودة مادام الكنيسة عامرة في وسط بغداد و ما دام اثار جرحها عميق في القلوب 
السيد ميخائيل ديشو شكرا على الفيديو والاغنية وكلماتها الحزينة المبكية  كلها مؤثرة وموثقة لهكذا جرائم و الطفل ادم لاينسى ابدا  وللعلم كل سنة اذكرهم بمقالة جميلة  في هذه الصفحة الواسعة الانتشار صفحة عنكاوة لشدة تاثّري بهم هذه هي المقالة السابعة. هذااقل شئ نعطر  به ذكراهم مع الصلوات والشموع والورود  والزيارات لتلك الكنيسة .   
الرحمة والخلود لهم والخزي والعار للقتلة

78
نيران الامتحان تتجدد كل يوم  يا شهداء كنيسة سيدة النجاة في الذكرى السادسة 
تتجدد في الموصل  الان بقوة وبمرارة حين يستشهد شبان جنود صغار شواربهم قد نبتت جديدا  هبّوا للدفاع عن الارض والعرض والقيم ,تتجددحين يستشهد ابطال بحيلة  أوبطرق غدّارة  او بالخطأ أومن الظهر كما يقال لانه بالمواجهة كانت النتائج تختلف لان الاهداف تختلف فالعدو جاء من خارج البلاد قابضا دولارات ليحارب اما الجنود الابطال  بكل الصنوف فهم يحاربون ليمسكوا تراثهم ووطنهم وارضهم ,تتجدد حين يزور بطاركتنا واساقفتنا وكهنتنا كنائسهم ويرونها مهدّمة مرعبة  سوداء ,يصلّون مع الرعية ابانا الذي في السموات يشكرون الله على التحرير ورفع الام الصليب,نقدّر الحزن والالم الذي يعانونه عندما يرون شعبهم ممزق وكنائسهم مدمرة  ,تتجدد حين تقع عيون الناس على بيوتهم  العامرة  سابقا بعرق جبينهم  وقد اصبحت خرابا وسوادا  وأكداسا ولكنهم يركعون ويقبّلون مقدساتهم  بلهفة لامثيل  لها,تجددت عندما بقت الطالبات الصغيرات  تحت أسرّة النوم  ساعات طويلة  ترتجف ليأتيها الفرج الالهي الخارق لينقذهم  في كركوك لان ضيقهم كان خارقا ,تجددت  حين تهجرت العوائل بالكامل وقطعت  عنها منابع الحياة تعيش بالعراء وتموت افرادها امامها  وتغتصب بناتها, تجددت عندما مات الابن الفلاني في طريقه الى الغربة غرقا والاخر جمادا والاخر في السجن والاخر اخرس لايعرف لغة وعالة على وطنه الجديد والاخر لا يجد شغلا ليربي عائلته بكرامة وعز  . ولا زالوا تحت  نيران الامتحان الذي بدأ يشعل الاخضر واليابس, يشعل النفط ليموت اكبر عدد بالاختناق ,وقبلها تجددت  نيران الامتحان في الكرادة  حين تحول اكثر من 300 شهيد في 3تموز الماضي  الى نيران الحقد والطمع والكيمياوي  اولئك الشباب المرتّبين التعبانين على انفسهم  ومحلاتهم وعلى اولادهم تحولت أجسادهم  الى جمرات تحرق القلوب والى قطع فحمية لاتعرف  حتى من قبل  العزيز,وتجددت في  مدينة الشعب وفي بغداد وفي مجالس العزاء والافراح واصابت الشيوخ والنساء والاطفال العزل الابرياء  وكل محافظات العرا ق الا يكفي الامتحان ؟ ,كان اجدادنا الكلدان حين يولولون حزنا  يقولون  وي بابوووووو وي داييييييييييي .

لانفهم لماذا ينبغي للناس  ان تحتمل هذا البؤس والحزن سنة بعد سنة وتبدو ان المحنة بلا نهاية ولا معنى, استمرت قرون وشعبنا دخل في النار ولازال فيها او هكذا يبدو فيتخيل الينا بان الانسان  لا يفعل شيئا ذا قيمة باقية في الحياة او لايقدر بالاحرى ان يعمل وماذا بيده ان يعمل لان العملية مؤلمة جدا  وهي فوق طاقاته وقدراته  ومن بيدهم السلام قد انضموا الى قافلة الابالسة  .
 الكتاب المقدس هو الوحيد يفسر معنى هذه النيران . الله في كتابه المقدس الذي يلجأ اليه الناس المحترقة  كافضل ملجأ لهم حين تلتهمهم النيران  يقول لنا ليست الغاية ان نعمل اوندمّر , بل ان نصير حسب قلبه  فهل صرنا اكثر ايمانا ؟  واكثر تقربا منه ؟ واكثر انسانية ورحمة ؟  لقد تجرّع البشر مرارة الدواء عدة مرات بدون مرض فهل سياتي الشفاء ؟ الله  يضعهم  في بوتقة او يسمح احيانا لقوى الشر التي تحكم الارض  ان تتحكم فيهم وتضربهم بهكذا صفعات قوية  ولكن بالجانب الاخر هناك اشياء مهمة تحدث  للبشر  فانهم يكتسبون من هذه التجارب المؤلمة  الصبر والتواضع والرأفة  وكل الفضائل الهادئة التي تفتقر اليها نفوسهم ,عندها يقدرون مواجهة ابشع الصعوبات في الحياة  ويعلّمونها للاجيال .لان الله  عارف بما في قلوبهم من المحبة وانه قد اوصاهم  بان لايخافواولا يرتعبوا فان التجارب كلها مخطط في حكمة الله ومحبته لانه مراقبا لتلك النار ومنتظرا حتى تظهر صورة وجهه على سطح الوعاء صورة  المعدن الاصيل وصورة وجه (الخير) ,جرّبتنا يا الله  محصتنا كمحص الفضة:مزمور 66).
 
وبالفعل هذه العملية المؤلمة في العراق وسوريا وهذه النيران الحارقة  زادت في اتحاد الشعب كله ,خرجت بوادر الوحدة في القوميات والاديان  ستتحقق يوما بعون الله اذا استمروا بالهمة , وظهر التلاحم المتين في معركة نينوى وغيرها وقبلها  وفي التجارب الصعبة الاخرى فمن وسطها ترتفع دائما الاصوات الداعية  للخير والبقاء في الوطن وحبه والالتصاق به على لسان محبّي التعايش والعيش المشترك واحترام الاديان والاطياف  ولغة القانون العادل وصلوات الشكر لله على سلامتهم والعمران سياتي تدريجيا , من وسط هذه النيران نرى ترتفع تصريحات تبشر بالخير وترقص القلب ابتهاجا وسرورا ,من وسط هذه الحروب نرى اناس تزرع  الورود  بدل الاشواك  وتشعل الشموع  وتنثر الورود للشهداء وتوصي باحترام اجسادهم المقدسة وعدم عرضها امام الناس وعلى مواقع التواصل الاجتماعي والكلمة الطيبة بحقهم والدعاءوالصلوات من اجلهم  . نرى البعض يدعو الى رفع لغة الاخوّة والتفاهم والحوار  بدل الشتم  والحقد  والذبح ,الاساليب السيئة المؤلمة التي يعرضها البعض لاتفيد الله ولاتفيد الخير العام لان الله ليس بحاجة الى سيوفهم , الله يحب خليقته ويريد ان يفرح بها كما يفرح الاب باولاده في العائلة الواحدة المتماسكة ,من وسط هذه النيران الحارقة نرى مسيرات السلم  والاستنكار وشحنات ايجابية مشعة  تنوّروكتابات هادئة معزية تخفف من الالام .وهنيئا لمن يلتحق بالمنظمات  الانسانية  العالمية  التي انتشرت في العالم ويساهم بتقديم المساعدات للمحتاجين ,هنيئا لمن يقابل  الشر بالعمل الصالح وصنع القرار الصالح  وسنّ القانون الذي يرحم  ولايظلم , الخير لازال موجودا بهمة وبفضل اولئك المزارعين في الحقول الخضراء .حيث هناك قتل وتهجير هنالك العطاء و الرجاءوحيث هناك صراع هنالك اتحاد ,فقد اصبح نصف البشر يحمل السلاح بوجه النصف الاخر والاختيارالافضل هو للخير. 
نستمطر الرحمة على ارواح شهداء العراق من شهداء كنيسة سيدة النجاة  في ذكراهم العطرة  السادسة التي لاتنسى13/10 في مثل هذا اليوم, وشهداء نينوى وكركوك وبغداد الابطال  وكل المحافظات. وأن يعم السلام والامان في ربوع العراق والشرق بفضل كل السواعد القوية  وبسالة القوات  المسلّحة الشجاعة  وتقدمها ,وأمنياتنا بأن تكون هذه اخر الحروب . من فضلكم قولوا  امين
                         جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا .


79
ابونا الجليل مارتن بني  كاهن ابرشية الموصل الكلدانية
الف مبروك رسامتك الكهنوتية ,هذه الدرجة التي تختلف عن الدرجات الاخرى ,درجة الخدمة في حقل الرب الذي لاينعس ولاينام كما جاء في مزمور 121. درجة العمل ليل نهار مقتديا بالمسيح . تاثرت بكلماتك المملوءة رجاء لمن لارجاء له . نعم درجتك  هذه هي كالذهب الخالص  الذي يخرج من النار التي يستعملها الجواهرجي ,حيث خرجت من وسط نيران الالم و الحزن والهجرة والنزوح  والدموع .اختارك  الاعظم في كل المهارات لتلمع بخدمتك كالجوهرة في رعيته دون تعب مبشرا بانجيله وتعاليمه العظيمة
نشكر الله ونطلب من روحه القدوس ان ينورك بحكمته وقوته للعمل مع خدام الرب  هنيئا لكم

            جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

80
السيد سعيد شامايا المحترم الكاتب  الخبير بالبناء الاجتماعي الهادف المحب شكرا
فكرة الفلم او القصة او التمثيلية اوالتصوير او لحنا حزينا وغيرها  في هكذا حالات حتما ستخلدها وتشرك كل الحواس بها والتاثر بها والتحرك للتعويض بكل انواعه لورثتهم  فعلا انها ماساة جماعية مؤلمة وابادة .

مئات المرات  سمعت هذه القصة المؤلمة  وانا شخصيا عشتها كما ذكرت في كتاباتي ,حينها كنت في زاخو ,نسكن محلة النصارى  كنا في الاخوية سمعنا الخبر وهرعنا الى الكنيسة وقرأنا  القائمة  بالم ودموع والتكملة طويلة .

 الكل يسكت بحزن لحد الان وينهي الكلام عنها بان القاتل لازال حيا  فالحكومات  المركزية والاقليم هي المسؤولة  على محاكمته على الاقل في وقتها  ومعرفة مصيره الان. حتى لاتسول نفس اي شرير على الاقدام على الجرائم  المشابهة لها ويظلم ابرياء .
اتمنى ان ينهوا النصب التذكاري في قريتهم وان تتميز القرية عن غيرها وعن تضحيتها التي قدموها وان يعوّضوا ورثتهم بكل الامور القانونية لانريد غيرها .ويخلدوا ذكراهم بكل السبل سنويا لعدم تكرار هكذا مصائب على الفقراء .واحتراما للانسانية

                جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

81
السيد موفق السناطي المحترم
الف مبروك  تعيينكم سفيرا للسلام والثقافة  بقرار صادر من المنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الشعوب الاصيلة التابعة للامم المتحدة,متمنين لكم الموفقية والنجاح  بحكمة من الله بعملكم الجديد لنهضة شعبنا الاصيل 
انشا الله خير
            جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

82
السيد كوثر نجيب المحترم
ما ضاع حق وراءه مطالب
نبارك جهودكم ومطالبتكم لانجاز هذا المشروع الكبير  وتخرج مختصين بلغتنا جنبا الى جنب الاكليروس في الكنيسة لعدم ضياع لغتنا العزيزة التي لم يفلح في كتابتها وقراءتها الالاف على مر السنين من خلال دورات الكنائس فقط
وشكرا لكل الذين ساهموا معكم ويساهموا في هكذا خطوات بنّاءة
والله معكم

83
اتقنت دور الملح في طبخة الانسانية بامتياز يا قدّيسة الام تريزا
 ماذا نكتب وماذا نضيف على  ماقمت به في حياتك يا الام تريزا , ما كنا نعرفه عنك هو نقطة في البحر,ما نقراه الان في ايام تقديسك قديسة معظمة امام مجد الله لتتشفعي لمحبيك الفقراء وعن جبروتك  ادهشنا وادهش  العالم  , تستحقين هذا  التكريم بجدارة , في هذه الايام اصبحت واضحة للعيان رحمتك وشفقتك وحملك المريض والمعوز والمنبوذ والوسخ و غيرها  نتيجة اهمال الاخرين لتلك الانسانية والابتعاد عنها .  لم اقل غير انك  عملت وصرت لانه ليس المفروض ان نعمل فقط في الحياة بل نصير ,اعطيت طعما جديدا لذيدا للحياة بتحقيق العدالة اتجاه هؤلاء المحتاجين لينضموا الى غيرهم ويكملوا المسيرة او يموتوا بالكرامة والعزة , لم تنطبق عليك غير انك كنت كالملح هذه الكلمة التي جاءت في  الكتاب المقدس واوصانا بها المسيح  , لاشارك الملايين بهذا التكريم لو بالنزر اليسير في هذا اليوم العظيم الذي دخل التاريخ ,دخلتيه من اوسع ابوابه وشخصيتك المتواضعة صنعته وكلماتك المضيئة ستنور الخيرين والصالحين الان والى الابد   
 نعم كنت وستكونين  ملح الارض عشت منقذة و كمادة حافظة من الفساد الخلقي في المجتمعات  وقساوة قلوب البشر الذين ابتعدوا عن اعمال الرحمة ,حين دخلت الحرب القاسية  الحياتية  مع كل الفقراء والمنبوذين واعطيت اعظم مثال وبامكانيات فقيرة كفقرك ودخلت المجتمع الضعيف المحتاج المرمي في الطرقات غير خائفة من الميكروبات القاتلة  والجراثيم المعدية للامراض وعملت وانتصرت وأثبتّي للعالم  بانك مع المسيح الذي أتقن استخدام الاشياء المالوفة كالملح  والامثلة الحياتية  البسيطة  الاخرى لايصال البشرى والفرح والرجاء , ومنعت ذلك الفساد المستشري  باعطائك المثال الصالح في عملك  والاقتداء  بك ,ها انك اليوم قديسة امام العالم اجمع ليتعلموا منك العطف والحنان  والامومة والابوّة معا فعندما نذكر الام فالاب يكون  الاول.تاثرتُ كثيرا عندما قرأت عن لسان احدهم  المعدم الوسخ الذي انتشلتيه من الانقاض واهتمامك  به وزرعت الفرح في قلبه حين قال عشت بذل واحتقار ولكن  ساموت ميتة صالحة  وباحترام  ونظافة وعز .كنت  يا امنا واختنا خير كتاب بالعالم ليُقرا ويطبّق في الحياة,اعمالك تملا المئات من الكتب  المتواضعة ,بينما الناس اذا الّفوا كتاب واحد  يقلبون الدنيا  ,

نعم كنت وستكونين  مادة منكهة مثل تلك الحبيبات الصغيرة اللماعة التي تغير من طعم الطبخات يعني الانشطة الانسانية المشجعة لاستخدام الحقائق الروحية  بطريقة فضة لتنشري جمال وبريق ولذة الاعمال العظيمة التي قمت بها حيث لايستطيع احدا ان يتقنها كما اتقنتيها مستمدة من قوة يسوع الذي اوصانا بان نكون ملح الارض كما جاء في انجيل متى بالذات  , وندخل في الاكلات اي في الانشطة  الفاترة الباردة لتعطي لها طعما لذيذا وحرارة وقوة دفع الى الامام  التي تجعل الاخرين يعطشون الى ينبوع ماء الحياة الى الذي تحدث عن  هذا الملح في تعاليمه لتلاميذه  وعلمهم كيف ينبغي ان يؤدوا دورهم في حياتهم ودورهم كوكلاء له في العمل والتبشير بالمحبة والغفران ثم الرحمة بكل انواعها , كنت خير وكيل ونائب على الارض سلمت الامانة  وفزت بالاكليل . 
كنا نتابع اخبارك ونشاطاتك وانجازاتك على الصعيد العالمي مع من عاضدك وساعدك بهذه المهمة الصعبة حيث يوجد ناس مثلك يحبون تلك الاعمال المالوفة , ولكنهم غير قادرين ان يعملوا ما عملتيه في حياتك الفقيرة المتالمة وكرست نفسك بهذا الاختصاص والمنبع الذي لاينضب مادام هناك روح لاتنضب في الحياة , وحده الله  يعرف مدى حزنك وتألمك  حينما كنت تلاقين اولئك  الذين تحبينهم وهم مكسورون  ويديك غير قادرة احيانا ان تنقذيهم .فكان اصرارك وتحدّيك هو الذي أوصلك  الى هذه النتيجة وهذا التاج الذي فزت به في الارض والسماء 
نعم يا قديسة يا أمنا العجوزة الضعيفة المستمدة من ذلك الضعف قوة جبارة خارقة و لم تضعي الملح فوق الرفوف وفي داخل العلب وغير خائفة من  تناوله ومن ارتفاع ضغط الدم والجلطات القلبية والدماغيىة  في الحياة ,جاهدتِ وأبليت بلاءا حسنا واستعملتيه بكثرة وعند الحاجة وفي كل انحاء العالم ,مراكزك ورهبنتك والساري الابيض المزين بالازرق الذي تلبسه اخواتك  شاهدة .
هنيئا لك وطوبى لك ولامثالك السعادة في هذا اليوم المبارك  ,لدعمك للحق واعلان شانه ومقامه  ليتعلم  منك الاجيال  معنى ما عملتيه وانجزتيه ببساطتك ,ويبادروا بسرعة ويدعموها كل من موقعه وموهبته ,بثقة عالية وبمحبة فائقة لا فقط  يتفرجون على ما يجري اليوم من الماسي لان  التاريخ المؤلم  يعيد نفسه احيانا كثيرة  كما جرى لمسيحيي الشرق وبالاخص في العراق  ضد شعبنا الامن.
صلي لاجلنا ولاجل العراق ولاجل عوائلنا واولادنا  ايتها القديسة الام تريزا .4/9/2016
                               جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا



84
   
شكرا لقرائي الكرام و للردود التي بها وضحت الفكرة  اكثر, بالايجابيات وبالشحنات السلبية الاخيرة
اتوقف عند الاخ المعجب بالخربشة وكررها عدة مرات
خربش وانبش
وفي الليل والنهار خفّش
وفي اوراقك القديمة فتّش
وعن كآبتك وكآبةغيرك فرفش
وعن المحبة والفضيلة تطنّش
وان اردت فابطش
فهل تريد العرش؟
السؤال الذي يطرح نفسه على اي عرش او ناطحة سحاب يتكالب البعض؟ هيهات  هيهات 
  الله يهديهم الى المحبة والتضامن افضل شئ للجميع  وينورهم مهما كان فهم ابناء الكنيسة  وابناء شعبنا

 

85
مرهم علاج لمرض الاسمنت عند بعض الكتّاب
ذهب قروي الى الصيدلية  وقال للصيدلي :هل لديك مرهم للاسمنت؟ فضحك الصيدلي منه ساخرا وقال نعم لدينا مرهم للحجر وللحديد ,هل تريد نوعية ممتازة مستوردة أم نوعية  عادية مصنوعة في البلاد؟ فقال الرجل أعطني النوعية الممتازة, ردّ عليه الصيدلي ساخرا انها غالية أقول ذلك  مقدما ثم انهمر ضاحكا,رفع القروي يديه أمام الصيدلي وقال  له اني عامل اشتغل بالاسمنت وقد علّق الاسمنت في يدي واصبحت خشنة  الملمس ولا استطيع أن ألمس وجه ابنتي الصغيرة لكي اداعبها .فاذا كانت النوعية الممتازة المستورة التي لديك تفيدني فاعطني اياها وسأتدبر ثمنها,.
تجمدت الضحكات الساخرة على شفتي الصيدلي وراى نفسه صغيرا كما يراها من قبل
هكذا  بعض الكتاب دون ذكر الاسماء منعا من شعورهم بالتكبر أوالحقد والحمق في هذا الموقع المنور ,أصبحت أيديهم خشنة اسمنتية من كثرة  الكتابة السيئة الخاطئة ذي الرايي الشخصي لايفرقون بين النور والظلام, لا يعرفون العيد والفرح يوما  لم ياخذوا السمستر العطلة الصيفية  والراحة بل يراقبون المواقع ليبثّوا سمومهم  على هذا وذاك , قلويهم متحجرة ,أفكارهم مريضة ابليسية, لماذا  يا اخوان ؟ فلو كانت غايتهم شريفة ويحملون في اذهانهم من جمال في الكتابة  لتجمد الساخرون  منهم كما تراجع الصيدلي . ومن لايستطع ان يغلط ولكن كل واحد  يعمل بأصله وتربيته  كما يقال . ناخذ مثلا ,الذي تعلمناه منذ الصغر  والى الان (الصغير يحترم الكبير), المفروض كل واحد يحترم الاكبر منه .و ينتقدعند الحاجة  من يعادله ويشبهه علما ووظيفة وعملا  ومسؤولية.
 فمن انت ؟ حتى تنتقد البطريركية  الصرح الاكبرلاي طائفة كانت ليس فقط الكلدان وتنتقد غبطة بطريركه  الذي ان تكلم  وعمل شيئا فهو يتحمل المسؤولية الكبيرة امام الملايين من البشر في العالم  وليس انت ايها الكاتب المسكين .أونتتقد  الرابطة الكلدانية التي تجمع ولا تفرق ومرشدها الروحي واعضائها ,حتى الاحزاب السياسية  ,لماذا التدخل بامور لاتعنيك  حتى يودي بما لا يرضيك , النقد البنّاء يبين من أوله وعنوانه يا اخوان. بعضهم لايحبون الخير لا للمسيحيين في الداخل الذين يستحقون كل الحقوق (الهي احميهم ) ولاالذين  في خارج العراق ولا يراعون ظروفهم  الضياعية , لايرحمون ولايدعون رحمة الله تنزل وغيرها من الامور المخزية .
هؤلاء يحتاجون الى علاج  حتى يلتحقون  بمحبّي الخير ليخدموا  شعبا  أمينا ظلم ويعطوا عطاءا وفيرا ضميريا  ويخلّدوا  اسمهم وذكراهم الحسن كما نزيّن كتاباتنا بشاهد من نجح يوما في السابق باقواله أو أمثلته أوابيات شعره  أومقالاته أورأيه الحكيم أوفلسفته أو قصته ان كانت حزينة او مفرحة,يستطيعون عندها أن يداعبوا ابنائهم الصغارالابرياء  ونواعم الحياة ويعملون لاجل المستقبل الزاهر . 
 فالكلمة الطيبة طيبة والكلمة المُرّة تبقى مُرّة   
                                        جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

86
البداية موفقة للرابطة الكلدانية في السويد حيث وضعت يدها على المحراث
 و تنظر الى الامام وليس الى الوراءحتى لانتذكر ولايتكرر الضعف والفشل والظلم والغضب واليأس والاحباط وكل الشحنات السلبية السابقة التي ادّت الى تهميش اسم الكلدان لتواضعهم وحبّهم للاخر ولانهم مازالوا وسيستمرون على نهجهم السليم في الوحدة مع المكونات الاخرى ومن موقع القوة  والمحبة والاستفادة من الشحنات الموجبة على ارض الواقع   .

وتنظر الى الامام و ليس الى الوراء لانه تم وضع اليد على جرح  المشكلة بكامل ابعادها  بهمة وعزم وذكاء الخيرين في الكنيسة الكلدانية  المتماسكة ورئيسها البطريرك مارلويس ساكو والمهتمين بالرابطة الكلدانية التي تربط وتوحد وتجمع الابناء من كل الاطراف في العراق و العالم وحتما ستكون الجهة البنّاءة لشعبنا اذا ارادوا  ,آن الاوان  ليساهم العلمانيون بامور تهم جماعتهم وقومهم وسياستهم  بعد ان حافظت عليهم الكنيسة بعد الويلات والابادات الجماعية  التي اصيبوا بها وانتشروا على مدى قرون عديدة في المناطق .

 وتنظر الى الامام وليس الى الوراء  لانه هناك العمل والامل والرجاء في الحياة الحرة الكريمة أمامهم وامام من يتبعهم ,وليس الى الوراء لان الشتاء قادم والارض بحاجة الى البذار الصالحة التي تثمر,حتى في  الكتاب المقدس فقد جاء بان الفوز بالسماء والارض  هو بالايمان والاعمال والسير بالاتجاه الصحيح ,فالمشي بالاتجاه الخطأ لا نفع فيه الركض والسرعة في العمل ,و حين جاء  امرعجيب وعهد جديد للاقتداء به والتطلع الى مستقبل وحياة افضل بتطبيق مبادئ  الدستور الالهي الذي يضمن حقوق الجميع وكرامتهم وأمنهم .

وهل يستطع أحد أن  يقود السيارة  او الطيارة او السفينة وينظر الى الخلف ؟.فكيف اختل التوازن وانحرف البعض وفضّل نفسه على غيره ظلما وبهتانا  وخانوا اخوانهم وتركوا بعضهم البعض في الظروف الصعبة  في العراق كله ليس مسيحيي العراق فقط
 
هكذا  كلما كنا  نرى المحراث امام بيوت القرية في بداية الشتاء ,الكل يفهم و يتهيّا  ويشد العزم للعمل  ويطلب من الله ان يوفق الفلاحين ليقطفوا ثمار اتعابهم ويعيشوا عيشة هانئة السنة كلها  .اغلبية الكلدان على مر السنين  في الشرق جاءوا من هذا المجتمع الفلاحي المشرّف والغني  نعم كانوا اغنى الاغنياء  ,الاباء والاجداد  عملوا  بشرف وبعرق الجبين باوطانهم  بامانة واخلاص,فكانت بيوتهم عامرة مملوءة بالخيرات  والمؤونة والعسل  واللحوم وتربية   كافة الحيوانات التي تخدمهم ,كانوا ملوك في مكانهم ووطنهم وارضهم  كما ان نفوسهم كانت عامرة  مملوءة بالصدق والوفاء وبالعطاء والخدمة  والحب والانسانية. اليوم على الابناء ان يعملوا مثلهم ولكن بتطورحسب اختصاصهم  وهواياتهم  وعلمهم ونصيبهم بالحياة وباوطانهم الجديدة  الحالية  والارتباط بالبعض بقوة وبمحبة وبرابطة كلدانية خالصة جنبا الى جنب بعضهم البعض حتى لاتضيع تلك القيم التي كانت بمثابة القوانين الحالية العادلة في الحياة ..لانتشارهم  الان بشكل مهيب في هذا  العالم ومواجهتهم المغريات والنظم المحتلفة  .

البداية منسّقة ومرتّبة الرابطة التقت الجميع في الكنيسة والمراكز الثقافية في مدن السويد وشرحت نظامها الداخلي والتعريف به  وأسست الان اللجنة المؤقتة للتواصل بعد المشاورات ,اصلا هي مباركة من البطريركية  التي هي حياتنا رغم انف المرائيين الذين خالفوني بالراي سابقا .يعني كلنا نكون بخير اذا كانت بطريركيتنا ومرجعيتنا  بخير,تأسست الرابطة  بحضور وعلم  آباء الكنيسة القوية في السويد  الذين يخدمون كل مدن البلاد دون كلل ,وبفضل المؤمنين وكأنهم مختارين  لها شبابها نشط وشيّابها دائم الحيوية .منبعثة من وطننا العزيز حين تأسست في الاقليم في عنكاوة ومن ينسى ذلك اليوم عيد مار توما الرسول  الثالث من تموز 1915.تأسست  ليس لان الكنيسة تتدخل بشؤون لايهمها غير التبشير والايمان,البعض يفهمها ويفسرها بشكل خاطئ يتهم هذا وذاك كلا, وانما للتشجيع  للعمل الآني  المستجد والمؤازرة و التعاون فيما بينهم  وتحقيق العدالة في الوجود والحضور والوصول الى المراكز الحيوية في البلدان  لان  الكثير من التجارب السابقة فشلت بسبب الاجتهاد الفردي والانانية والنقصان .الان اختلفت الامور واصبح العمل عالميا وحدويا ابتكاريا وتطوريا  نحن احوج اليه الان وبخطوات سليمة تتبعها خطوات اسلم واصح واسهل  بالاستفادة من الدروس التي تعلم الانسان و تؤدي الى تحقيق المنى
الف مبروك لكم وللجميع وبالتوفيق للخدمة وتحمل المسؤولية ماأجملها  ولخدمة الاخرين المنفتحين المحبين لشعبنا المسيحي وكونوا اشجار صلبة واشخاص اقوياء فيها.
يارب زد وبارك بهم .
                     جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا     

87
الحلو في سفرتنا الى أثينا /اليونان
قبل ايام قمنا بسفرة أنا وزوجي الى أثينا عاصمة اليونان لاننا نزور العواصم على الاغلب في سفراتنا  ,أثينا  مدينة جميلة شعرت بانها مباركة قريبة من أجواء العراق بكثير من الاشياء, ناسها مؤمنون  وطيبون ويحبون الحياة والعمل  الجاد ليل نهار ,مملوءة بالاثار والمقتنيات والتحفيات بشكل غير طبيعي ,هذا ما تمنيته للكلدان  اهتمّوا اخواني بالمعارض والمتاحف والصوراينما كنتم  . الحركة مستمرة دؤوبة ,تذكرنا أهلنا وأصدقائنا الذين احتضنتهم عند الهجرة وعبروا الى اماكنهم الحالية ولكن شوقهم اليها لايوصف دون معرفة السر ,كذلك  تذكرنا القصص المؤلمة والمرّة التي اصيب بها الكثير من المهاجرين المساكين  حتى الموت والغرق والجماد والضياع الذين هججوهم الطامعين بخيرات العراق  والذين جاءوا من خارج العراق غير رحومين باهل الوطن الاصليين .مع الاسف فقد تواطأ معهم ضعاف النفوس والضمائر الخائنة وصار ماصار
 اي مكان نزوره لا يقارن بالوطن ,  الاحجار العظيمة والاثار الموجودة هناك وفي المناطق السياحية العالميةلاشئ امام اثار العراق ,هواعظم و احسن من تلك الدول بنظرنا,الفرق بان هؤلاء يستغلون هذه الحجارة ويربحون بها  بالعافية  أما العراق.أين احجارنا واثارنا العظيمة ؟
الحلو الذي كتبت المقالة من أجله أبسط وأصغرمن هذا كله ,اشترينا هدايا بسيطة كالعادة تذكارية رخيصة,  راينا (سبح مفردها سبحة )جميلة جدا  اشترينا عدد من هذه  السبح اليدوية للاصدقاء والاقارب ,الرجال يحبونها,هذه السبحات عملت ضجّة وزرعت فرحة في القلوب لاتوصف ,البعض  فكّر بطريقة لفها وتزينها بكشكوشة جميلة  كما كان  قد راى مثلها في  العراق . الاخر عقدها بشكل فني ,  الاخر يقول انا انتحرت بها اقعد ساعات واسبّح بيها وصلت الى الموصل , الاخر يقول حتى في السيارة اخذها , الاخر وضعها في غرفة الخطار ليراها ويسبّح بها الاخرين الغرباء اذا زاروهم , هي جميلة ,  هي احسن هدية ,انا واولادي  فرحنا بها  ,هي نازوكية , لونها يخبل ,كلمات تشجيعية منهم .  نحن بدورنا شكرنا الله ان جاءت لنا هذه الفكرة ولاول مرة  لنفرّحهم بعد ان وزّعناها في الجيوب والحقائب والحقيبة اليدوية لانها  ثقيلة في الطيارة ليس لنا شحن .
فتحت العم كوكل لأعرف معانيها الدينية والتاريخية وصنعها  ومعاني خرزها  واشكالها والوانها ومحبيها . طلعت  كثيرة جدا .ولكن ما فهمته الان وتأكّد لي بان السبحة للعراقيين هي وسيلة للتنفيس عما عانوه ويعانيه الان من الالم , من الهموم المكبوتة , هي وسيلة  تنّسيهم  مشاكلهم وتشبع رغباتهم واشواقهم الى اهاليهم واقربائهم الذين انتشروا بدول العالم بدون وعي وبدون رحمة وتعرضوا الى ابشع الجرائم , انها وسيلة يتذكرون الماضي السعيد في الوطن  بحلوه ومرّه . وتذهب بهم الى اديرتهم القديمة المحفورة بالجبال , وكيف كانت العائلة الواحدة وكيف اصبحت الان ,فهم يحتاجون الى سبحة طويلة على طولهم حتى تفي بالغرض, أما البعض من الكتّاب في هذا الموقع  بالعكس يحتاجون الى سبحة طولها امتار تزيد من بغضهم الذي أطل البطريركية الكلدانية رمزنا وفخرنا  بحجة الاعلام . هؤلاء لا يتسلّون بها  بل سينفجرون بها .     .
 الناحية الايمانية على الاكثر أصح في تفسير معناها وكثرة استعمالها, انها مأخوذة من التسابيح والصلوات من مسبحة الوردية  أومن السبحة  التي عددها 33 على عمر المسيح, أو سبحة يكون عددها 99 اسماء الله الحسنى عند اخواننا الاسلام , أو السبح التي يستعملها الرهبات وغيرها . حقيقة شعبنا في العراق هو شعب مؤمن ,له مبادئ وقيم , وهذا تبين في برنامج الصدمة الذ ي عرض على شاشات التلفاز و كشف طيبة اهل العراق  ومساعدتهم للمحتاج والصغير والوالدين وغيرهاوالاحترام .اذن  يجوز انها  تاتي من الايمان  ولكن على الانسان المؤمن  ان لايدع الصعوبات تغلبه ولا تصيبه النيران     
امسكوا السبحة بايديكم  من جديد وانسوا همومكم
أو سبّحوا الله بها  واطلبوا  منه أن يرحمنا ويرحم العالم اجمع,من أجل السلام في العراق والعالم ومن أجل تحرير الموصل
                                   جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
 


88
والرجال قليلوووووووو

89
شكرا الاخ يوحنا  بيداويد المحترم
ولكن يا اخواني
 لا اريد ان أرد على احد لا اعرفه وماهي   نزعاته ونفسياته  المريضة وردوده السلبية التي فيها رائحة الحقد  ولا اريد خلط الامور  والتدخل بامور لا تخصني  ولا تستميحوني ابدا بها . الناس اجناس يوجد من يسمح لنفسه ان يحتقر  فليكن لا يشجع غيره عليها . ويوجد من يحترم نفسه  الحمد لله هم كثر

انتم اتباع المسيح وانتم نور العالم   نوروا الاخرين  بالبناءطول العمر ,بدل الظلام والسواد
كافي عتمة 

90
شكرا الكم يا اخي السيد ناصر عجمايا
حضرتك وجماعتك الكلدان في استراليا  وعلى نشاطاتكم ومجلتكم ورابطتكم الكلدانية
ولاننسى الجهد الذي بذلتموه قبل الانتخابات السابقة في العراق مع المرحوم حبيب تومي ,برايي فقد فزتم,كانت خطوة جبارة وشجعناها
نتمنى لكم الموفقية الان وفي المستقبل والى المزيد من التقدم المستجد

91
كلداني , اي أنت  يا كلداني
 كنا نتمنى أن نخاطب جماعة مسيحية واحدة ولكن  بما انه فشلت  كل محاولات  الوحدة ,أصبح من الضروري أن كل واحد يرتب بيته ترتيبا مشرفا ليحترمه الاخرين . مع هذا أمل لم تمت ,هناك الكثير من الامال بتحقيق وحدة المسيحيين امام المحافل والحكومة موجودة بالعقول النيّرة  التي تفهم معنى التفرقة ومضاعفاتها الخطيرة المؤلمة.
 
كثر الحديث في الايام الاخيرة عن الرهبان الهاربين وبئس الاسم من عنوانه , غبطة البطريرك مار لويس ساكو ومن موقع المسؤولية والكنسية  الابوية ,شخّصَ مرضهم وطالبهم بالرجوع الى أديرتهم وكنائسهم.  بدورهم لم يطيعوا الاوامر التي هي من واجبهم الطاعة قبل الايمان ,فرفعها  الى البابا , وروما بدورها حلت المشكلة حتى لاتبقى عالقة ومجرورة  انهم اولادها ولعدم استغلال الحالة المرّة عند  بعض الناس  لاغراضهم الحقودية ,المطران في كندا ايضا عمل واجبه القانوني والكل تصرفوا بجدارة وعدل تام  . افتخر يا كلداني بهذه القرارات العادلة الصحيحة  وفي كل قضية يلاقيها الكلداني هكذا يجب ان تحل   . فمن بقى الحجر العثرة الان يا اخوان ؟ انه الراهب الهارب نفسه المفروض أن  ياتي الى رؤسائه نادما ومعتذرا وتطبق عليه قوانين الكنيسة حسب الاصول في هكذا حالات لم يتدخل اي علماني نحن لا نعرفها, هذا شان الكنيسة  والكف عن الكتابات الغير مسؤولة عن كل صغيرة وكبيرة .يذهب  هذا الراهب الى  كنيسته بدون تردد وخوف وبدون كسب عطف الناس الذين يتصيدون  بالماء العكر . ويقبل بالحق  (قل الحق ولو على نفسك), لماذا الخوف يا اخي الراهب  ؟  اذا ذهب الى العراق و استشهد لاسامح الله  فرضا  فرضا .اننا والجميع سبحبونه ويعظمونه.واذا لم يمت  فانه يخدم حقل الرب راضيا مرضيا بأمانة وايمان صحيح  ,وبضمير حي يقدر أن يبشر ويسمعه الناس والكل يحترمه ,هي  ليست حرب  بل هو  قانون وحوار وتفهم و مجد الله ,تختلف القضية  عن كل امور الدنيا كلها. الكل يعرف هذه المبادئ و ايهما الصح والخطأ فلاتمشي مع الهارب  مهما كانت مبرراته يا كلداني مخلص اقعد اعوج واحكي العدل على قول المثل الشعبي  .


كلداني ياكلداني علّم أولادك. يوميا بالتأملات وفي المحاضرات وفي الكتاب المقدس وفي الكرازات والمدارس التعليمية يطلب من المؤمنين أن يعلّموا اولادهم الاخلاق والسلوك الصحيح و قراءة الكتب المقدسة والنافعة والاستعمال الصحيح لكل ما تطورَ وتحدثَ من الفيسبوك والانترنينت وغيرها ,راقبوا اولادكم, ساعدوا الكنيسة  ,تعاونوا مع البعض  ,اقضوا وقتا معهم لينجحوا , ويكبروا بالنعمة مستقيمين  مثل الزرع اذا كان الغصن مائلا ,الفلاح  يراقبه  ويسنده  بالسند والتراب والسماد وغيره الى ان يعيش ويستقيم وينمو  وتقوى جذوره.الكثير يشكون بانهم لايقدرون على اولادهم بحجة القوانين لا يا اخي  فان طرق التربية  والتعليم  الصالحة كثيرة  .
 
كلداني يا كلداني لماذا تأخرت بالانضمام الى الرابطة الكلدانية  والخدمة فيها وعلى نطاق واسع ,نطاق عائلة الاباء والاجداد  تتصل بالعالم كله وانت في  مكانك ودولتك ,تخدم بما تقدر عليه حسب موقعك وهوايتك وعملك وقوتك . انا من الناس أقدر أن أخدم بالكتابة وبقلمي المعجونة به  اذا تاسست هنا في السويد والمشاركة بالخدمة  ,انه شعور داخلي جماعي جميل ومبارك ومنبعث من الكنيسة,يختلف عن النشاط الفردي الاجتهادي  , مدعوم من الجماعة والكنيسة ,عمل شامل لذيذ سينجح بعون الله ,تشرفنا الاعمال التي تقوم بها الرابطة الكلدانية  وتفرحنا نشاطاتها يوميا  .هكذا تستطيع  يا كلداني ان تساعد الكنيسة التي حافظت عليك الى الان  بامورك العلمانية  وانتمائك الى الرابطة الكلدانية ,اباءنا الروحيين تكفيهم ليلاونهارا  خدمتهم للناس   .

يا كلداني طوّر نفسك بعلمك وبمهاراتك وخبراتك  وبفنّك .كن ناجحا دائما مع الطموح والتمني للوصول الى المراتب العليا في الدولة التي تعيش فيها لتصبح فخر للجميع . وفي السياسة ايضا اذا عندك رغبة فيها لاتتردد ليست كل السياسات خطرة   دائما ينصح وزير سرياني الابناء هنا في السويد للدخول بهذا المجال  .الاباء  والاجداد من قبلكم دخلوا في كل الاحزاب ,الاكثرية  كلدان ولهم حصة بها وقدموا التضحيات.
   
 كلداني يا كلداني كنيستك كلدانية كاثوليكية ,القاصي والداني يعرف بان الكلدان هم من العراق  والعراق هو من دول الشرق  وكنيستك شرقية والان انتشرت بالعالم , لغتنا هي كلدانية وسورث , المهتمين بها اكثر من الاخرين  فلا حاجة لان تعاد يوميا هذا الاسطوانة . نقول للجميع اننا ممسيحيي العراق  بلغة القومية  والوحدة لمن يريدها  .كنيستنا كاثوليكية نفتخر بها وبالبابا فرنسيس والانفتاح  والغنى بالخبرات والشهادات  والطقوس واللغات  والنظام والبتولية  البعض يطعنوها لنجاحها (الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة). لا تعترف بالانغلاق على النفس والعنصرية والتشدد  لانها عظيمة وقلبها يسع لكل البشر ,الكنيسة الكاثوليكية احتضنتنا في دول الانتشار واولادنا لن يضيعوا  ولن يبقوا بلا كنيسة وبلا ايمان .
 
عزيزتي المرأة الكلدانية انهضي وشاركي  أخوك الرجل بكل المجالات من موقع  القوة والاخلاق والعفة  والعادات بدون الانجرار الى الملذات  الزائلة  والتفكك العائلي , اجمعي ولملمي الجراحات وامسحي الدموع  مع التحمل كما تحملت الجدّات والامهات سابقا على مر العصور مع الصبر والايمان , شعي نورك حولك  فالمراة هي المدرسة والمجتمع كله اذا ارادت ,لوّني الحياة بألوان جميلة ,انا اختكم اكتب هذه المقالة بدلا من الرد على مقالات مزعجة واراء اقدر اقول انها مخطئة واراء شخصية  ولا يعجبني ان ارد واذكر الاسماء ولا احد ان يرد علي  فكتبت هذه الاسطر بمحبة للكلدان و للجميع. 
                      جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا                           



92
كان ياماكان هناك بيتان في الموصل
 كل ما يكثر الحديث عن تحرير الموصل والتقرب منها , تنبض قلوب مسيحيي العراق  وتفرح  قبل غيرهم ويزداد اشتياقهم اليها,وكل ما نرى العراق مسروق ومدمّر ومهان بخيانة  بعض رؤسائه ونوّابه وعسكرييه نتذكر اولئك المسيحيين المخلصين الذين خدموا وعملوا على ازدهار وطنهم  سابقا ولازالو مضحّين بالغالي والنفيس من اجله , ونتذكر اليوم الاسود الذي تآمر عليهم الغرباء المرتزقة الذين جاءوا من الخارج يعاونهم الحاقدين على انفسهم ووطنهم واخوانهم  من خلال الجوامع ورجال الدين والدولة هجّجوهم بليلة سوداء . هؤلاء العراقيون القدماء لازالوا  لحد الان متفرقين ومعاديين بعضهم البعض  ليثبتوا للعالم كل من جهته الكلداني والسرياني والاشوري بانهم الاصل ولهم الحق ان يعيشوا ولا يضطهدوا ولايطردوا ولا يحرموا من حبيبهم وطنهم  الاولي العراق ,عكس المفروض بان يتوحدوا لكي تفيدهم القرارات و وتنطبق عليهم القوانين .

احد البيتين  كان يسمى ببيت الجنود  بالسبعينات والثمانيات بالتحديد. الأم توفيت الله يرحمها لم تفرح بالبنين, البنات متزوجات ,محتاجين الى بنت تعمل في البيت عرفوا مكانتها .خمس جنود يخدمون بالجيش بالعسكرية  الواحد يلتحق انتهت اجازته والاخر بدأت اجازته  أحدهم في البصرة والاخر في العمارة والاخر في ديانا وفي سنجار وبغداد.ساعة التنبيه  النصب  منصوبة ليلا ونهارا لايقاض  هذا وذاك, جرس البيت شغال على مدار الساعة   بالاصدقاء والاقرباء والسؤال عن صحتهم وسماع اخبارهم  مع والشكرلله على سلامتهم في الحرب الدائرة بين العراق وايران  انذاك .لكنهم غير متذمرين يتمنون أن تنتهي مدتهم في الخدمة الالزامية أوالاحتياط أوالجيش الشعبي انذاك لتبدأ حياتهم العملية ,زوجة الاب لم تقصّر مع الشباب تنظف وتطبخ وتغسل الملابس وتحضر الحقائب بكل فرح لانهم في اماكن خطرة  احيانا مواجهة للخطوط الامامية  ولتعرضهم للاصابات  أحدهم بالعمود الفقري وأحدهم رجليه متورمة والاخرفي الراس وغيرها, كانت تحزن عليهم مع الرعب والخوف عند سماعهم الاخبارالسيئة , لامجال لذكر التجارب المحزنة التي مرّوا بها .الاب المسن ينهض باكرا  ويتسوق ويشتري القيمر والقشطة  الموصلية التي لا مثيل لها والماكولات الطيبة و تلبية الطلبات من الماكل والملبس وغيرها, لايعرفون الليل والنهار كيف ينقضي ,البيت مملوء بالخطاردائماانها اجمل الايام , والقهوة حاضرة تحمّسها  بيدها لانها كانت من سوريا مرتبة ومجتهدة  الله يرحمها  ,لا احد من افراد البيت  يقصّربواجبه تجاه مكانه المقدس وطنه وارضه وانتمائه, لم يفكروا اطلاقا بالخارج  المقيت  ينتظرون اليوم الذي سيُفرحون به اهلهم بزواجهم وبالاحفاد الاكباد ,غير عارفين مصيرهم ,كيف تاهو بالدنيا  ومن بعدهم اخوانهم في القرى المسيحية.حيث جاء  الظالمون  المرتزقة القادمون من الدول الاستعمارية  يخططون الخطط لتدميرهم وتدمير هذا البلد.اليوم الكل مبعد والقرى فارغة والاحباب منتشرين بالعالم  لماذا؟. بالرغم من هذا ستبقى تلك الامكنة في الفكر والقلب والكل ينتظر تحريرها ورجوع النازحين الى بيوتهم واملاكهم. 

2ـ بيت المعلمات الاب توفى, الله يرحمه كلهم بنات وهم محتاجين الى رجل في البيت عكس بيت الجنود , الاخوان متزوجون ,الام الفاضلة عباءتها معلّقة بالباب للخدمة  كما كانت امهات الجميع مثلها حريصات .تعيّنت احداهن في تكريت والاخرى في عقرة والاخرى تدرس في حمام العليل والاخرى في بغداد وهي تلبس تلك العباءة الفاضلة الاخرى  توصل هذه وتعيش معاها الى ان يستقر وضعها والاخرى تاخذها من النقليات الكراج  التي جاءت من زاخوواخرى من البعّاج والكنّة من الرمادي  تتحدث عن سفرات مدرستها الى النجف وكربلاء . والتي ان تأخرت احداهنّ مئات من الافكار الشريرة تداهمها ما ادى هذا التوتر الى المزيد من الامراض ,اضافة الى الطبخ والنفخ والتسوق وتدبير وادارة البيت بحكمة فائقة لتفرحهم وتوصلهم الى مرامهم . يعني  أخبار محافظت  العراق كلها من البصرة الى زاخو كانت في هذين البيتين  الكلدانيين  العظيمين و الحكايات تحلوهناك حول المدفأة (الصوبة)عند الاجواء الباردة ,يقضون اوقاتا سعيدة باللمة والمحبة  انها اجمل الايام فرح وسعادة لاتوصف وكذلك حبهم للوطن لايوصف ولحد الان.   

   فمن فرح بهم ؟ لم يلحق الاهل اصلا في هذين البيتين الذين اعرفهم جيدا  ان يهنأوا ,انتشروافي العالم بعد ان  درسوا وتعبوا وعلّموا وخدموا وزرعوا و لكنهم لم يحصدوا الثمر ,نتمنى ان توفقوا في حياتهم اينما هم الان بعد البدء من الصفروالتعب  والتقدم بالعمر وتحمل صعوبات الحياة ,لم تنفعهم غير المحبة التي وفرت لهم حماية الرب وحفظه لهم ,المحبة  التي زرعوها اهلهم في قلوبهم والتربية الصالحة .

هناك المئات مثل هذين البيتين لان الكل يعرف مدى نقاء المسيحية في الشرق  بدون التفضيل .الكل تعبوا على أنفسهم وعلى اولادهم ,ذلك  بيت الاطباء  والمهندسين والعلم, وذاك بيت الحداد الاولاد كلهم  حدادين , وهذا بيت النجار والخياط كلها مهن وفن حتى لايمدّوا يدهم الى غيرهم ,خدمة لانفسهم ووطنهم وشعبهم.كذلك هذا بيت المؤمنين الولد كاهن والبنت راهبة والاب شماس والكل يقضون اوقاتهم بخدمة الناس في الكنيسة , وهذا بيت الراهبات(الماسيرات) وتلك  الكنائس والاديرة الكل  ماشين بدرب الحق والفضيلة والخير والعطاء كما يريد قلب الله .   حتى في السياسة والاحزاب والنضال الكثير من مسيحيي العراق قد شاركوا وناضلوا وقاتلو في الجبال والسهول واستشهدوا  في سبيل الوطن وكثير من البيوت فجعوا .
 
هؤلاء جميعا كلهم  قديسون لم يرتكبوا اي خطأ  تجاه الوطن ,ليس لهم اي ذنب يذكر,أبرياء يستحقون الجنة يعني الوطن . مثل الصالحين والابرارالذين يستحقون الملكوت في السماء بلغة الايمان  كما نعرفه من الاديان لاننا في وطن الاديان السماوية السمحاء .على جميع الخيرين في الوطن ودول العالم صناع القرار والحكومات,أن تنظر الى مسيحيي العراق بفكر نيّر ورحوم وبمسؤولية عالية ليسعدون هذه الشريحة الصالحة ويتقدسوا ويتعلموا منهم ومع من يشبههم من غير الاديان والطوائف هناك ايضا يوجد كثر , ويشاركونهم في الوزارات والمناصب والنوّاب والرئاسات وان يسنّوا القوانين العادلة التي تحترمهم  وتعلّي وجودهم وشانهم لانهم يستحقون الحياة والحماية  الدولية . 
                       جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا 
 
   

93
الاخت ماري مارديني المحترمة
شكرا على مرورك  وشعورك الطيب
فعلا المرأة تحتاج الى كم هائل من المثقفين  لافشال جهل البعض باهمية ووجود المراة
 لابل هي محتاجة الى شجاعة اولئك المثقفثن لابراز ورفع اصواتهم وايصالها لانقاذ المرأة المظلومة المنكوبة  في العراق والعالم

94
الاستاذ جميل زيتو المحترم
نستنكر هذا العمل المنفلت  الشبابي في السليمانية  ضد شركة بابليون والعاملين بها   ,الذين يعملون باخلاص وجد لخدمة وتطوير الاعلام في الاقليم بعد ان تركوا اوروبا ورجعوا  الى الوطن .
مع هذا الاستمرار بعملهم هو اكبر تحدي لنشر ثقافة المحبة بين مواطني الاقليم .
نتمنى ان تأخذ العدالة والمسؤولية  مجراها لتعويض هذه الشركة خسارتهم المادية والمعنوية
الحمدلله على سلامتهم ,والله يحفظكم من كل مكروه

                       توما يوسف السناطي /السويد

95
عيد المرأة وعيد الأم وعيد الأب
كلها واحدة  في المجتمع الرجل والمرأة , الواحد يكمل الاخر ويسعده .كتبت في مجلة الفكر المسيحي الدينية مشاركة من أقلام المهجرعن المرأة بعد ان لاحظت  اختلافا بين معاناة المرأة في الشرق والغرب  وحقوقها . المرأة من هي؟اذا كان الرجل هو آدم فالمراة هي آدمية  ,هل يوجد مخلوق اخر  انساني عاقل معهم  بالطبع كلا. هي مخلوقة مثله  جميلة وذكية  لانها اثبتت على مر العصور قدرتها العقلية التي تفوقت على الرجل احيانا كثيرة, وكذلك في القدرة الجسدية توجد نساء أقوياء اكثر من الكثير من الرجال . وهكذا اصبح معلوم لدى الجميع والثقافات بانها ليست ناقصة  العقل والدين , بل منعم عليها بنعم من الله مثل الرجل مما جعلها حقيقة نصف المجتمع  وجنة الارض, فعندما تحتفل المرأة او الأم بعيدها من يعيّدها ويهنئّها ويقدم لها الورود والحب  والاشعار  غير الرجل ابنها او اخوها او والدها  أو زوجها من الامناء معها الذين يفهمون حقيقة وجودها ,فالمفروض أن يحترم هؤلاء باقي النساء في العالم  وليس الانتقاص منهم .

كانا معا, المرأة والرجل آدم وآدمبة  في الفردوس وكانا معا عند العصيان والطرد والعقاب .وعلى الارض الله باركهم معا  ليفلحوها ويكثروها نسلا وارثا جميلا  ففي جانب الخير كلها تحققت وصلت  المرأة الى الملوكية  مثل الرجل حتى في الشرق, والملكات معروفات .مثل دول اوربا وغيرها  في الغرب . والمرأة نجحت واشتهرت بمحبتها وتربيتها وحنانها كذلك الاب  نجح برعايته الابوّية  ابلى بلاءا حسنا في الابوّة  والعمل على اسعاد عائلته على مر العصور و في كل المجالات  .

في جانب الشر الممقوت  المرأة  اخذت حصتها الاكبر بعيدا عن القيم والاخلاق والدين . أهينت, في القرن الواحد والعشرين قرن التكنلوجيا والعلم والتطور ,  لم يبق اسمها أم او اخت  بل بيعت في الاسواق كالمواشي انه خزي وعارعلى  الانسانية و ما عمل بها داعش و بالايزيديات  في سوريا والعراق   شئ مؤسف وغير مقبول من اي دين  لانهم من غير ملّة جاءوا من الخارج . المفروض بان الجميع يعملوا معا للتخفيف من المعاناة والمظالم للمرأة بشكل عام  ولا يتصرف المجتمع بوجهين من جهة  غفور رحيم ومن جهة اخرى شديد العقاب ,يدعي بان  المرأة لها حقوقها ومن جهة اخرى غيرها مغتصبة  وهي على نفس الارض والوطن .هذا ما يحدث في العالم كله , بسبب هذا الشر الذي مارسه الكثير من المجتمعات  جعلت درجة الرجل تتراجع امام درجات المراة والطفل.

الف الف مبروك لكل أم ولكل امرأة بعيدها الاغر  ومبروك لاخيها وابنها وزوجها  وابيها  الاوفياء  ليسند الواحد الاخر ويكملوا المسيرة معا بسلام  في الوطن العزيز وفي العالم اينما كانوا ويعيشوا بمحبة وتفاهم واحترام ,والف تحية واحترام لكل الأوادم المؤمنين .
                       جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

96
السيد روبين المحترم
توجد مقالات كلها عن الاشورية  فقط  بدون تحسس, لكل حادث حديث كما يقال
 ردك باللغة العربية التي هي لغة وطننا وعراقنا  بعد لغات امنا جيد ,هذا ما اقصده ان يستمر في دول الانتشار يعني على  الابناء ايضا  أن يتعلموا اللغة العربية, اتمنى الاجيال القادمة ان يتعلموها   للحفاظ  والتعرف على حضاراتنا المسيحية وحضارة  سكان العراق الاصليين  نحن حضارات بين النهرين  .كيف سيتمر؟ وكيف ستتواصل ؟ اذا ابتعدوا عنها   .لم ارى احدا  في السويد يريد ان يعلم  اولاده اللغة العربية  الا القليل جدا  كذلك  في امريكا 

97
السريانية عرين اللغة الآرامية
    .
 هذه هي اللغة الارامية  تشبه الاسد قوية  ,اجتماعية , صوتها  وصل وسيصل  وينتشر بسرعة  ويدافع عن الاخرين,  ومُشرّف ,ملكة اللغات  بكل معنى الكلمة ,لغة ارام ابن سام ابن نوح الذي رست سفينته على  جبل الجودي  هو وعائلته  وكل زوج حي معه  من مخلوقات الله ,تلك المناطق نسبت الى اسمه اسناخ ودشتتاخ وابراخ ودورناخ وآزخ وشرناخ وغيرها  يعني تعود الى  نوح  قسم منها في العراق الان ومنها في تركيا بسبب التقسيم او رسم الحدود , أجدادنا الكلدان كانوا من تلك المناطق لغتهم هي تلك اللغة الارامية ولكن لم يبقوا  كلهم في الجبال فقد نزحوا الى اماكن بين النهرين في العراق حيث المياه والخضرة  وبالتحديد جنوب العراق في بابل وسميوا بالبابليين نسبة الى بابل  العاصمة وكذلك  الى اور الكلدانية التي خرج منها ابو الانبياء ابونا ابراهيم  و الى البصرة ومناطق الجنوب  ,أسسوا اول دولة كلدانية عاصمتها بابل وانتشرت وصلت الى القدس, السيد المسيح تكلم  باللغة الارامية الكلدانية ,ثم  صارت لغة الهلال الخصيب  كله , اما الباقي من الكلدان والسريان والمارون والروم  وغيرهم  بقوا في شمال بين النهرين والمناطق القريبة من بلاد الشام  سوريا  ,هؤلاء اطلق عليهم السريان بصورة عامة  نسبة الى سوريا والناطقين بالسريانية.اصبحت اللغة  السريانية التي هي لهجة من لهجات الارامية في القرون الاولى  لغة المسيحية المشرقية العظيمة, أبدعوا بكل شئ منها كتابات الملفان  المعلم مار أفرام السرياني ومار نرساي ومار يعقوب السروجي وغيرهم  معلّمين للكنيسة الجامعة , تختلف عن السريان اليوم .
, وفي العراق جاء توضيح من الرابطة الكلدانية حين سميت المدارس والدورات التثقيفية التي فتحتها ,  بالسريانية احتراما لوجود هذا الاسم في الدستور والحكومة باعتبارها عامة للمسيحيين كلهم  وليس لالغاء لغة الكلدان,البعض كان يعتبر السريانية هي نفسها الكلدانية  ,
    .
 هذا الرمز القوي  والتشبيه الجميل قرأته عدة مرات بمعاني مختلفة, الكلدان من جانبهم سميت  لغتهم بالكلدانية,والغنى الثقافي عند الكلدان لاحدود  له من المؤرخين و المترجمين والباحثين والمؤلفين وخدام الكنيسة الذين حافظوا عليها بدون التطبيل وبصمت مشرف ,فالاكليروس و الشمامسة وخدام الكنيسة على مر السنين يتقنونها  مع عدد لابأس به من المؤمنين ,الكنيسة لم تبطل دوراتها وتعليمها هذه اللغة ,وحافظوا عليها  اكثر من غيرهم ولازال العدد الاكبر يتكلم  السورث الارامية العامية  لغة البيوت والاسواق سابقا  كما يقال ان لم يتقنوا اللغة الكلدانية الفصحى التي استخدمت في الدبلوماسيات والدواوين والكتب والمؤلفات في العالم في وقتها , تبلور هذا التشبيه  بالفيسبوك عندما رد الاب الفاضل بول ربان على احد السائلين  الكلدان عن ماهي لغتنا نحن الكلدان؟  أعجبني وجعلته عنوان المقالة  ,جميل جداالاسد و عرينه الاثنين أقوياء انشا الله       .
بمرور الزمن وبحب تهميش الاخر ودخول الفرس  والترك الى العراق  و الاضطهادات و لطمس حضارة وثقافة اللغة الاصلية والتعريب . كل هذه السلبيات ,معها  ربما الايجابيات الانفتاح وايصال الافكار المتجددة . صار تغيير وتحولنا الى غابة اخرى والعرين اصبح اللغة العربية, صار هناك  غابتان تجتاح حضارة ولغة الكلدان  الارامية في العراق والدول المجاورة.

  . الغة العربية  أوت واحتضنت ( حضارة ) الناطقين باللغة الارامية  الحضارة كلها  ,بهذه اللغة قرانا  الكتب الدينية المقدسة واللاهوت والطقوس بعد أن حوّلتها الكنيسة  الى العربية  في القرون الاخيرة  من الميلاد  ليس فقط الكلدان ,باعتبار العربية ايضا فرع من اللغة الارامية القديمة  هذه كانت لغات المنطقة عند مجئ السيد  المسيح الارامية  ومنها الكلدانية والعبرية والعربية ,وان يتغير المعنى أحيانا ولكن هناك مواهب  وتراتيل وصلوات اقوى والناس يرغبوها  .بالعربية عرفنا وقرأنا عن قوميتنا  وأبطالها وتاريخ وجغرافية وطننا  وحدوده وطن اجدادنا  والخيرات والروابط المشتركة بين المواطنة الحقة . باللغة العربية عرفنا أديرتنا وقديسينا وشهدائنا . اللغة العربية هي الان لغة مسيحيي لبنان والاردن وفلسطين  وسوريا والعراق  والعالم العربي والعالم كله هذا ما يهمنا  . مجالها واسع وعندما نكتب بها ليس معناها باننا  أنكرنا وجود الكلدان. احتراما لكون  ام الكنيسة البطريركية متجذرة هناك ولها مكانتها وووجودها في الوطن . ما اريد ان أوصله للقراء ان لا ينسوا هذه اللغة ويعلموها لابنائهم  في دول الانتشار , برايي المتواضع بتركنا اللغة العربية سيضيع الشئ الكثيرعن الابناء وسيصيبوا  بفقر في الايمان والقومية  معا كفقر الدم عندما ينقص  ,العزيمة والهمة والذكاء هي طرق  للحفاظ على ما تبقى من برجنا  الكلداني ,  ومازال تعلقنا بارضنا ولغتنا وعاداتنا  قويا .  حتى اللغة الكردية في الاقليم اصبح  تعلمها  ضروري للساكن هناك ,الجيل الجديد في مدينتا اسكلستونا  كمثال لم يعلموهم والديهم   اللغة العربية  يكرهونها  كل ما تصير ندوات او ياتي زائر او يطبع كتاب في  العراق وعن المسيحيين  يوجد شباب وشابات لايفهموا شيئا  فقط يعرفون اللغة السويدية ,اهلهم متعصبين بعضهم متندم ولكن بدون فائدة مستقبلا ادا حجوا هؤلاء  مثلا  الى الاماكن المقدسة في العراق  والقدس وسوريا ولبنان والدول العربية  يحتاجون  الى مترجم  عيب, حتى  لغة الام  لايتقونها قراءة وكتابة. ضاع كل شئ في دول الانتشار, شبابنا في امريكا ايضا  عندما قابلتهم   العام الماضي قالو بمرارة لاتوجد لغة نعرفها مئة بالمئة,ولانستطيع ان نقرأ كتابا عن وطننا,نأمل بان اللغة الانكليزية  هناك تساعدهم وتقربهم من اصلهم .
 
  أمام الرابطة الكلدانية  القوية ويجب أن تكون قوية  في دول الانتشار مهمة كبيرة وعليها أن تقف  اليوم مع الكنيسة  ومع الاهل بشدة  وبقوة وتُعلّم لغتنا الام للذين يرغبون  تعلمها والاهتمام بها ليكون للكلدان مختصين بها  ويعوضون عما  ضاع منهم. الاهتمام بالترجمات  وتوضيح المعاني بدلا من السخرية من بعض الالفاظ  , أهم شي بالسويد عندما وصلنا اليها كان المترجم  .كذلك  تعليم  اللغة العربية  بدون تردد وبدون يأس وبدون تعصب   لكي تثبت وجودالقوم الكلداني العراقي الاصل ,لغة العراق يجب أن يعرفها كل عراقي أينما كان احياءا للحضارة و احتراما للذين يبقون في الوطن  ويحبونه واحتراما للناطقين بها من  مسيحيي الموصل و كركوك والبصرة وبغداد الذين لايتحدثون سورث ولايقرأون ولايكتبون الكلدانية .   مع ذلك هناك  الكثير من هؤلاء تعلّموها جيدا  , المواقع الاالكترونية الان  ومواقع التواصل الاجتماعي والفيسبوك تزينها قراءة وكتابة اللغة العربية وهذا فخر للجميع ,لغة كتابات الكتّاب الاكثرية قوية  . وماذا بعدها  ؟  هل مواقع الانتشار  ستنهِض حضارة الشرق؟ ولماذا يضيع هذا الارث  وارث مسيحيي الشرق ؟. حتى الكتب الدينية الايمانية اصبحت صعبة على ابنائنا في الانتشار بسبب تعصب الاهل .و هل اللغات الجديدة  في اوطانهم الثانية كافية  في حياتهم المقبلة .العلم والتعلم  يعني كيف يتصرف الواحد مع الاخر, دخول الدورات الثقافية  تعلم الفردأن يتعمق بذاته كم هي عظيمة والله انعم عليه نعم وخيرات .  تعلمه كيف  يعمل ويسافر  ويكتشف ويجادل ويعيش ويصبر وينافس والخ
 .
 فالعرائن زادت ومن منها سيحمي الارامية الكلدانية  او حضارة أهلها  ؟   
                   جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا    .   

   

98
الف مبروك عزيزتنا  الطالبة الكلدانية رنا سلام ماربين ابنة كركوك
نيلك هذه الشهادة والدرجة العلمية في مجال الطب
انه شئ مفرح لنا ولاهلك  وللجميع ,نرجو الله ان يقتدي بك كل شبابنا وشاباتنا
وبالموفقية والنجاح في حياتك العلمية والعملية
والله يحفظك
            جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

99

دصومي خمسينكِ واصوم ثلاثيني
 من أجل تحرير الموصل والبلدات المسيحية الجميلة
هكذا كانت المسيحية في الموصل وكان التعايش السلمي بين الاديان  والطوائف والاجناس وفي العراق كله . المسيحي يعطي المشورة للخليفة والمسيحي يشفي المرضى  بانبيائه وشفاعة قديسيه و بطبّه وعلمه وانفتاحه  وايمانه بالله الذي ينوره  ويشع نوره الى غيره بصلاته وصومه الخمسيني خاصة الذي تغنى به هذا الشاعر حين أحب شاب مسلم  فتاة مسيحية ولكن الاب رفض  أن يزوجها له ومن حقه لانه يملك ارثا دينيا عظيما لايسمح لنفسه أن يخالفه, وبالفعل تقبلها المجتمع الموصلي والمسلمين قبل غيرهم  برحابة صدر واحترام للاديان  واشتهرت الاغنية ,اليوم عبرت هذه الاغنية القارات لانها تحمل معاني الاحترام والفرح  وتقبل الاخر.  المسيحي كان في الموصل هو النقار والحداد والنجاروابوالحرف الجميلة المهمة  التي تزين الموصل وتعطي لمسات تختلف عن باقي المدن, يعني المسيحي كان (كلّا بيدو) كما يقول المثل المصلاوي , استقبل المسلم  وعلّمه كل شئ في الحياة ,فضله لاينسى مهما أبعدوه عن أديرته وأرضه ووطنه وارثه يا وجهاء الموصل .
 
هكذا كان الصوم الخمسيني يحمل معنى التواضع والطاعة وانطفاء الشهوة  والتوجه الى وجه الله لان الله اذا حضر فالشيطان والشر والظلام ينهزم وافعال الخير تنتشر والانسانية تحترم  والغفران للمسيئ ,الام تطبخ اكلات الصوم بدون زفر و بدون لحم  وتوزع للجيران من كل الاديان والزيارات للاديرة تزيد والناقوس يدق يوميا معلنا الساعة الثانية عشر ليفطروا فقد حان زمان الفطور والحلويات من ابداع العوائل تكثر والمسيحي  يكسر خبزه للجائع وللمحتاج  مع الشكر والحمد لله انها اجمل الايام البسيطة ,لتتحسن العلاقة مع الله ومن ثم الناس والاخوان والدنيا كلها ولازال  وسيبقى الصوم وسيلة وليس غاية للعيش بحياة كريمة  فائقة الطبيعة  .

 صوم الخمسين وكل صوم وتقشف للجسد الفاني بهدف التقرب الى الروح السماوية  مهم في الملمات والمصائب, وهاي هي نفسها الموصل نينوى التي  كانت مهددة بالغرق كما جاء في سفر يونان النبي في الكتاب المقدس مهددة اليوم بحرب دموية  وفي خطر محتم , المسيحية والاقليات  مظلومة باكية  مهجرة ممزقة حتى المسلمين ,محتاجة الى نهضة روحية ايمانية لتتخلص من داعش التي هي اكبرعدوربما هي الصهيونية . الكنيسة الكلدانية  لحد هذا اليوم  تدعو الى صوم الباعوثة لاهل نينوى  كما عمل الاباء والملوك والابناء  في نينوى حين لبسوا المسوح وركعوا وصلوا الى الله ليغفر لهم وتعبر عنهم المصيبة الكبيرة وفنائهم . الكنيسة تجدد الدعوة بزمن الصوم  الخمسيني الكبير الذي بدأ البارحة الاثنين 8/2/2016 ,بالالتزام  بكل معاني التقوى لان  الوطن كله مضطرب وصعب ومحتاج الى الصوم الثلاثيني وصوم الاخوان اليزيديين  يامو ويادي وصوم اخواننا الصابئة وكل الفئات  في العراق مع حاملي السلاح  ومع السياسة الحكيمة من أجل العراق وأمجاده .
 
 نصرخ الى الله  ربنا والهنا  وعكازنا وصخرتنا :لاتتركنا 
 قداسة البابا مارفرنسيس اعلن بان هذه السنة هي سنة الرحمة  الالهية وفتح الابواب المقدسة من اربع جهات لينطلق المؤمن بشكل اوسع  بنشاطاته المتجددة  والقديمة ,ليفكر الجميع  انسانيا  وبرحمة لاحدود لها وبمشاركة واسعة مع ضمير حي ويساعدوا النازحين والمحتاجين والفقراء و يطعموا الجائعين ويزوروا المرضى والمسجونين  وغيرها من الاعمال الجسدية اما الاعمال الروحية فهي كثيرة من ارشاد وتعزية ونصح وتوبة ودفن الموتى والصلاة  لتعبر عنهم كاس المرارة اينما كانوا .وليهرع كل واحد الى اقرب كنيسة ويشارك بما تجود نفسه ويده من نعم الله عليه ويضعه بصندوق الفقراء (مجانا أخذتم مجانا أعطوا) كما جاء بالكتاب المقدس .
ربنا يحفظ كنيستنا الكلدانية التي حافظت على عقيدتها ومبادئها ولغتها قراءة وكتابة بخدامها الكثيرين ومحبتها وصومها وايمانها بامانة ويحفظ  رئيسها غبطة ابينا البطريرك  مار لويس ساكو ويحفظ عراقنا.
 
صوما مباركا ومقبولا للجميع وخيرا لنينوى
                               جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
 





 








100
شكرا عزيزا سيزار هرمز على ماكتبته من النشاطات الحية لرئيس كنيستنا الكلدانية البطريرك مار لويس ساكو ,الله يطول بعمره وبنواياه الحسنة ,التي يريدها لشعبه ومن ثم لغيره من الطوائف بمحبة
اتمنى لو يسمعه الكثيرين  ويعملوا بيد واحدة  ضرورية استثنائية اليوم ولاغيرها
أصلي من اجل الكتابات الغير صالحة والعودة الى الرشد والحكمة

            جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

101
  الف مبروك  للرابطة الكلدانية
عمل رائع  بصوت الفنان يوسف عزيز الذي جسّد هذه المعاني واعطى لها طعمها اللذيذ
رجوع الصوت الذي انقطع قليلا /ردّ الروح

     
         جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

102
الف مبروك لعزيزتنا روميانا بيقاشا
الشابة الصاعدة المثابرة دائما في العمل والعلم دائما كما نعرفها
اختيارها ممثلة الشباب في الامم المتحدة
والف مبروك لوالديها اسكندر ومنى بيقاشا اللذان زرعا فحصدا نتاجا جيدا
كأن العلم ايضا صار وراثة ورثت عن أبيها الاعلام والتميز انشاء الله
الله يوفقك حبيبتي في عملك هذا وتقدّمي كل الخير لشباب ابناء شعبنا جميعا
فالشباب املنا ومستقبلنا
           جوليت فرنسيس من السوبد/اسكلستونا

103
الرابطة الكلدانية كانت هنا في السويد
الرابطة الكلدانية كانت هنا بين اخوانها واخواتها  يمناها وساعداها الاقوياء ونورها فمن يحمل أحمال  من ـ ـ؟ ومن يشعر بمن ـ ـ  ؟عند الضرورة  ,هؤلاء الممثلون عن الرابطة الكلدانية الذين حضروا مدن السويد بدورهم شدّوا العزم وسافروا الى العراق الوطن ليجتمعوا مع من جاء من العالم كله  في العام الماضي ,ملبّين نداء الكنيسة وخبراتها وأسسوا الرابطة الكلدانية المدنية  السلمية , النواة الاولى لهذه الجماعة المباركة الكلدان التي حافظت عليها الكنيسة وجمعتها حولها لحد هذا اليوم  , وبسبب انتشارهم في انحاء العالم ,صار من الضروري  جدا أن ينهجوا ويمشوا في طريق جديد علمي تطوري يسعى الى توحيدهم  واعلان شأنهم  وصوتهم بجهود العلمانيين  ومشاركتهم وانطلاقهم للعمل ليشعر كل واحد بهذه المسؤولية الملقاة عليه خاصة القادر للخدمة وايصال صوته لتحقيق هدفها, ف(ليست الحكمة أن تعرف الطريق,بل أن، تمشي فيه).ومن ثم التطلع الى الوحدة مع الطوائف الاخرى,انها خطوة رائدة  قد انتهجها من قبلنا  السريان والمارون الاعزاء وأسسوا رابطة لهم .لان الظروف تغيرت  وتقدم العلم والتكنلوجيا واستغلاله للشر حدث اختلاف في البيئة في كل المجالات ,فالعمل ايضا يجب أن يختلف ويأتي باراء ذكية  تسير جنبا الى جنب الحضارة.
   
فالوفد المكون من الاب الفاضل بولس الساتي والسيد دومنيك بطرس والسيد بيفن نوري  كانوا من مؤسسي هذه الرابطة في الوطن  , زاروا ابناء الرعية في السويد  واجتمعوا معهم للتعريف عن هذه المؤسسة وأهدافها وعملها الجماعي لاعلان شأن الكلدان كقومية وأمة موجودة أصلا  بعد أن نجحت في الكنيسة وأنقذتها من المذابح والويلات  والاضطهادات التي اصابتها على مر العصور, الابناء الذين دخلوا ميادين الحياة  في العالم  عليهم أن يعملوا ويساعدوا الكنيسة ويحافظوا على الامانة بالعمل الجاد وبالعلم والحفاظ على اللغة والتراث والتقاليد  والنشاطات التي تعزز من وجودهم , كان الوفد مشجعا  الكل دون تفريق على العمل المؤثر  وخدمة أبناء شعبنا دون الشعور باليأس.
  . 
نعم كانوا موجودين عندنا وبيننا  وفي مدننا التي يسكن فيها عدد لابأس به من الكلدان  نشكر الله ,المنتمين الى الكنيسة الكلدانية التي حافظت على وجودهم وكرامتهم طوال هذه السنين بحلوها ومرها  كما ذكرنا , ليساهموا اليوم  بامانة واخلاص وكل من موقعه ومقدرته  للاستفادة من خبرات  اوطانهم الجديدة هذه الدول الديمقراطية الانسانية الناجحة , حتى لايضيع الابناء الاعزاء  وينصهروا في البودقات الغريبة ويلعنوا والديهم  ومسؤوليهم لان الاحساس بالفشل والندم دائما يأتي متأخرا ولايفيد عندئذ البكاء وصريف الاسنان كما جاء في الكتاب المقدس  .
  .
الموجود يجود ويعطي بسخاء لانه أخذها مجانا بعد أن أنعم الله عليه, يعني المؤمن معطاء بما يملك من الافكار والاموال لان الجود من الموجود كما يقول المثل,كذلك يقول الفلاسفة القدماء ( انا موجود اذن انا اعمل ) وكل شخص حي  (غير ميت )عائش وبصحة جيدة  كلداني  موجود في اي مكان يقيم هناك الكلدان عليه أن يعمل و يساعد ويجتمع ويحب ويكتب ويتكلم و.. الخ  وانا يا اخوان لم أبخل بمسك قلمي  لاكتب رأيي وشعوري  عن زيارتهم لمدينتنا,مستمدين هذا العمل النافع  من همّة كنيستنا ورئيسها غبطة البطريرك مار لويس ساكو وآبائها الاساقفة  والكهنة ويقفوا مع هذا الاختيار الافضل لعله ينهض الهمم وينقذ المنتشرين ويخدمهم  لانهم ناس طيبين لايعرفون الكره ويحترمون حقوق الاخرين ,وقد عملوا مع غيرهم في كل ميادين الحياة وفي كل الاحزاب  والتنظيمات  في العراق  وغيره ,ولكي يرتبوا البيت الكلداني اولا ترتيبا مقدسا ومن ثم ليعملوا يدا بيد الاخرين من أجل مستقبل أفضل للاجيال القادمة.ِ   
 بارك الله كل  الجهود التي تبذل وتعمل لانجاح هذه التجربة المهمة الحضارية  الضرورية اليوم  وشكرا للوفد مع الموفقية والنجاح
                                  جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

104


مفارقات أمام  2016 الكبيسة
ونحن نستقبل  العام الجديد 2016 ,نجد هناك من ظلموا وفقدوا ذويهم  وأرضهم ,وهناك الاحزان والدموع والنازحين والمتألّمين والمهمّشين ,هناك العنف وقتل البراءة والاطفال والنساء والعجّز.هناك أجواء العدائية والكراهية.وهناك الترف بالسرقة من الاموال العامة ,بجنب هذه الاشواك ينبت زرعا جيدا حيث المباركين من الله كثر بنعمه واحساناته من كل الاديان  والاجناس يتطلعون الى أعمال الخير والفضيلة.
 في الدنيا ناس يحبّون الحياة ويتمتعون بها لانها محددّة  هو عمر واحد ومراحل زمنية تختلف من الطفولة والشباب والشيخوخة فعلى الانسان التمتع بمرحلته بالعطاء والخير, وناس يحبّون الموت اما قد تورّطوا أوبسبب المال والمغريات أولاسباب اخرى مع الاسف . ما يدهش العالم اليوم ازدياد محبّي عيش أعمال الرحمة الالهية ,فقد بيّنت نواياهم الطيبة والحسنة جعلوها من الارهاب فرصة للخدمة ,فالغني يختبر ويخرج من قوقعته وحبّه للمال عندما يرى فقيرا وكيف يتصرف معه,  وستتعزّزهذه الاعمال مع سنة الرحمة الالهية التي دعا اليها البابا الاعظم ليقدموا أعمال محبة ورحمة للانسانية ان كانت ملموسة مادية  للمحتاجين والعريانيين والجائعين والمرضى  ,أو روحية معنوية تعزّي القلوب وتهدي التائه الى درب الحق وترشد وتعلم وتفرح الاطفال مع بابا نوئيل  وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة  .اذن  هذان خطان متوازيان خط الرحمة  اكيدا سوف يطول وينتصر:

رغم قسوة قلوب البعض وفقد الرجاء نرى هناك المتفائلون يعملون بجدية لتغيير الواقع الى الاحسن كما قال احد المفكرين (أهم شئ في الحياة ألّا تبقى متفرجا)  قالوا حين يؤذيك الاشخاص غادرهم وحين تملّ  ابتكر فكرة جيدة  جديدة وحين لا يعجبك المكان استبدله, لكي لاتسلب الاشياء الجميلة ولاتسلب الحياة الحرّة ولافشال  فكرالمرضى النفسيين والمتشائمين الذين باعتقادهم  لهم الحق اليوم  في كل مايجري  من الظلم  كادوا أن ينتصروا لولا الايمان باله المحبة.انشاء الله  العام الجديد 2016 القادم  المجهول يغيرشيئا و يساعد الجميع ليتغلبوا على الصعاب ,الاقلّية منقسمة والدين مقسّم ,المجتمع مجزّأ والعائلة مفكّكة والشخص الواحد مشتت الافكار ماذا جرى ؟.اليوم اراك ياربي طوق النجاة وفرجا للمتضايقين ,والكل بانتظار بصيص أمل ينقذهم ليعودوا الى بيوتهم  وأديرتهم التي اشتاقوا لاصوات أجراس كنائسهم وأجراس بيوتهم التي ماكانت  تصمت وتجمعهم بالمحبة ,الى الارض التي آنتزعت منهم ظلما وطمعا وحقارة , أمنيات البشر فشلت نريدها في هذا العام رحمة من الله  وسنة  التآخي  والاحترام للشعب كله  .       
ننتظر من السنة الجديدة  2016  (الكبيسة )التي تزيد يوما على السنة العادية  على شهر شباط ليصبح 29 يوما والرقمين الاخيرين تقبل القسمة على اربعة بدون باقي هكذا المعروف عن السنة الكبيسة في كل اربع سنين . ولكن  يوم واحدعند رحمة الله علينا كثير ليزف بشرى  للشعب  بشرى الفرح والسلام والعز والكرامة ,لا اقتحام  البشر  لمال وعرض غيرهم ,كما نعرفه من معاني التكبس والكبيس بالمعنى لغة وتعبيرا في القواميس  ,  تكبّس على الشئ يعني اقتحم عليه بشدة  وتكبّس الرجل يعني ادخل راسه في قميصه لعدة اسباب , فالله يستركما يقال  من التكبيس في السنة الكبيسة هذه  ,نرجوأن تكون أيامها ولياليها بردا  وسلاما وتحريراعلى العراقيين والتي ظهرت بوادرها بتحرير الرمادي  قبل انزال هذه المقالة نشكر الله  نتطلع الى تحرير الموصل لان المسيحيين و اليزيديين والاقليات الاخرى والصابئة يعيشون في وطنهم ما غيره في أسوأ زمن .

يقال لا تستخف بحلم ما فمعظم المعجزات كانت بدايتها مجرّد أحلام فليجرب كل انسان  اليوم  في بداية عامنا الجديد أن يحلم  بأحلام وردية لترجع أمجاد المسيحية وكنائسها وحضارتها  في الموصل وقراها والعراق كله والسلام في العالم مع الصلاة واشعال الشموع ,وأن يحلم لتكون كل القلوب فرحانة و النفوس راضية وسعيدة  وكل المواضيع تتم على خير وبركة وبنهاية عام 2015  تبقى نهاية الاحزان. نحلم بالماضي وبالتاريخ  القريب الذي كان التلاميذ يقرأونه والمدرسين يدرسّونه ليعود .عند تأسيس الامم المتحدة و بمؤسسيهم الخيرين بعد الحروب العالمية والدمار  اقتبسوا من الكتاب المقدس شعارهم "حوّلوا سيوفكم محاريث ورماحكم مناجل"وبعدها توالت المنظمات الانسانية الاخرى ,فأسسوا النواة التي تدافع عن المظلوم , وضعوا قوانين تحكم ما بين الامم  بالعدل, أنشدوا نشيد السلام والعمل وجلبوا رسالة للعالم  منادين بها عاليا مع الاناشيد الوطنية مخاطبين الاشرار حوّلوا سيوفكم محاريث ارض  خصبة صالحة مثمرة  للعيش الكريم , ورماحكم مناجل لتحصد حنطة وشعير ودولارات حلال وبعرق الجبين وتسبحواالرب بفرح كما كان الحاصدون يغنّون في الحصاد فرحين . ما ألّذ وأطيب تلك العملية  وما اكره الاجبارعلى امور لا تؤدي الى بناء الوطن  كما نرى عن الحجاب للمسيحيات او أسلمة  الاطفال بسبب المشاكل العائلية او الجزية وغيرها في الوطن العزيز..صراخك  يا سيدي البطريرك ساكو سيبقى في الاذان و  يدغدغ الضمائر الحيّة لتصحو . 
الناس يريدون في كل عام أن يقدموا  التهاني والتبريكات  لأحبتهم  وأكثرية التهاني تِكون  ناطقة بالفرح  لها دوافع روحية نابعة من الاعماق تدعو الى زوال القلق والخوف والتردد من الاحبة الذين فقدوا  شيئا عزيزا واصيبوا بجروحات غيّرت حياتهم وعزتهم ونالوا مانالوه من الاحزان لعوائلهم ولجيرانهم وأهلهم وأصدقائهم , ولكن اين تلك الدوافع اليوم التي تحرم الانسان حتى من  أبسط الاموروالاحتفالات والافراح,مع هذا  فقد حاول الكثير من الشرفاء العراقيين يشكرون أن يزرعوا الحلول المناسبة النزيهة لتزول عنهم هذه  الغمة السوداء وليعم السلام والامان ولا زال الشعب  بالانتظار
وكل عام وانتم بالف خير

                          جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
 


105
كلمات قوة ورجاء من فم غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكوأثناء زيارته السويد
رغم البرد والمطرفي السويد فان غبطة ابينا البطريرك أعطانا دفئا لايوصف في هذه الزيارة دفئ المحبة  والحنان دفئ الابوة الصالحة  للابناء  جمعهم حوله تسارع الجميع كل من موقعه  لاستقباله ورؤيته عن قرب والتمتع بكلماته العميقة  الشجاعة.مؤكدا بكرازاته احتياجنا  الى الدفئ العائلي دفئ  الوالدين و الجد والجدة والعم والخال والاقرباء والاحترام والحب , ودفئ الايمان الصادق  دفئ الانتماء الى الكنيسة وقضاء اجمل الاوقات مع  تعاليم المسيح,واعمارها كما كان لنا  سابقا كنائس واديرة  وارث كبير وعظيم في العراق على مدى  الفين عام  .

بما ان السويد هي دولة النظام والقانون  و( البلانيرا) هو شعارهم بالعمل المنظم في الحياة  فان زيارة غبطته  الذي بدوره يحب ان يكون كل واحد منا منظم ومرتب بكل شئ ,فكانت زيارته منسقة  بفضل الله وروحه القدوس الذي  كان يملأه بالمشورة ليكون قادرا على مقابلة  الجميع بصدر واسع  واعطاء الاجوبة الوافية لاسئلتهم  بدون كلل ولا ملل,  وبفضل الوفد المرافق معه الاساقفة الاجلاء المحبوبين  مار شليمون وردوني  النائب البطريركي ومار رمزي كرمو الزائر الرسولي لاوربا  وروح الفكاهة التي يملكوها  ولون الشرق فيهم  مخففين  عنه المتاعب  انها حياة روحية جميلة هنيئا لكم ,وبفضل الاباء الكهنة  الذين يخدمون رعية السويد,المنسق المختار  ابونا الفاضل ماهر ملكو وخبرة ابونا الفاضل بول ربان وكل الكهنة معهم   واجتماعاتهم مع الشعب هذا الجمع المؤمن القريب من كنيسته  اصبحوا يدا واحدة للوصول الى الهدف من الزيارة  .
   
 
حافظوا على ايمانكم وايمان أبنائكم فمن موقعه أب روحي هذه هي النقطة المهمة الاولى في وصاياه اينما حل بخير وسلام  ليبقى الايمان بالمسيح وتعاليمه  الخيّرة الانسانية راسخا كما حافظ عليه آبائهم وأجدادهم في الشرق والاسلام كانوا اصدقاءهم.وأكد غبطته على الحفاظ على  ايمان الاولاد مستقبلنا الاهم وتقربهم من الكنيسة والابتعاد عن الرذيلة  وتلقيهم دروس التعليم المسيحي ومشاركتهم في كل النشاطات الشبابية ,انها مسؤولية كبيرة على الوالدين للحفاظ على هذه الوديعة وفي هذا الوطن وافهامهم بلغتهم الجديدة كما تعلموا مبادئ المسيح  بلغات العراق.
 
 كونوا أذكياء :تكلم سيادته عن اختباراته في كركوك والعراق والخارج  وكيف استغل فرصا  مناسبة بشجاعة لصالح شعبه  واحترامهم و هو بذلك يعلمنا كيف نتعامل بذكاء وفكر نير ناضج مع الاخرين  في الغربة  والعمل والكنيسة و حتى في البيت مع اولادنا  لانهم يعيشون في ظروف تختلف عن تربيتنا في وطننا واستغلال الفرص  المناسبة التي نشعرنا بالندم عليها مرات عديدة لسوء التصرف .
   
دبّروا اموركم في كل المجالات ,اخدموا كنيستكم  وآصنعوا  المعجزات لانني واثق من معرفتكم وعلمكم ولغاتكم وسخائكم  مع تقديم الحلول للصعوبات التي يعانيها الابناء هنا  وصارحوه بها بحوار جميل هادئ  قدم لهم الحلول والمرونة و البديل اذا لايوجد كاهن فالشماس الانجيلي يعمل  مكانه .واذا الرجل غائب لانشغاله بالعمل فالمرأة تعوض وتخدم وتقرأ ,افتحوا الدورات العلمية  المهمة  ترجموا واصنعوا تاريخكم واياما بيضاء تعلي من مقامكم  ,انخرطوا في الرابطة الكلدانية والمنظمات الانسانية ومجالات الحياة حتى السياسية لاعلان شانكم ونيل حقوقكم .
   
صلّوا لاجلنا في الوطن  ونصلي من أجلكم  في دول الانتشار لانه كلنا واحد في المسيح مع الكنائس الاخرى مؤكدا على اهمية الوحدة  مع الكنائس وأن يكون لها رئيس واحد اذا تفهم الجميع الخطر المحيط بهم لتفريقهم واضعافهم ,عظيم جدا أن يكون لنا أب نرتمي باحضانه  يقبلنا ويعزينا ويقوينا وفي نفس الوقت أبناؤه هم  فخر له وقوته حضورهم يفرحه ويبهجه وكنيسته ستبقى قوية الى الابد ,فاذا  كانت الكنيسة الام البطريركية قوية  ستكونون الاقوى بها كما اشار غبطته  وان تدعمونا بصلواتكم ودعمكم .
 
 و غيرها من التوجيهات والامور المهمة التي تطرق اليها  المباشرة وغير المباشرة لاتسع هذه الصفحة , حقا  كانت احلى الايام في السويد  نصلي من أجله ومن أجل كنيستنا ونصلي له المزمور المائة والواحد والعشرين ليحفظه الرب في سفراته وتفقده أبنائه .مودّعين بالله يا غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو والوفد المرافق معكم ومع الف سلامة وصحة   
                       جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا



106
عاشت ايدكم شباب  سيزار ومارتن  الاعزاء على المقالة على ما تقدموه  لاكمال هذه الكنيسة المباركة بيت الله  الذي سيجمع بالمحبة الجميع.
الف شكر لابينا غبطة البطريرك  مار لويس روفائيل ساكو على هذا الدعم  سيادته  بشرنا قبلكم وفرحنا

عقبال مدينتنا اسكلستونا وتصبح لنا كنيسة لان كنيستنا  صغيرة وهي ايجار ولاتسع لخمس مراكز  تابعة لها  عندما يحضرون في المناسبات الدينية  وعددنا ايضا نشكر الله  جيد
 ليس الان طبعا    بل وقفنا بالسرا كما يقال

107
العزيز سيزار المحترم
شكرا على مرورك ,عظيم جدا ان الانسان يستغل الفرص المناسبة  دائما لانها قد لا تعود .
أنا كأم أفرح عندما ارى شباب مثل الاعلامي سيزار بهذا النشاط والخدمة للكنيسة والاخرين  وما اكثرهم نشكر الله ونقول بان كنيستنا بخير ,فانه راى من المناسب أن يذكّر المؤمنين ببناء كنيسة العذراء في سودرتاليا السويد  لان المقالة هي عن ابو الكنيسة التي سيتحدث الجميع عنها اكيد  وستكون بواجهة الاعمال لضرورتها  ومحتاجة  الى الدعم  .
والا لماذا نكتب ؟ فكرة  العزيز سيزار وصلت الى الاخ رشو والى الكثيرين .كما ان المقالة اكيد قد  لمست قلب كل كلداني ليعمل على  انجاح الزيارة التي أتت بعد ثمانية عشرعام  من زيارة البطريرك الراحل بيداويد الى السويد  حسب ما قال كاهننا في الكرازة , الظروف اصبحت صعبة  لهكذا لقاءات روحية  فذة فلا تفوتكم يا اخوان  انها نعمة من الله .   
الهدف من الكتابة هو لايصال فكرة خيّرة  مفيدة بنّاءة حتى ينتصر الخير  ويبقى شوكة بعيون  الاشرار لانه اذا فسد الملح فلايبقى طعم للحياة ,اتعجب ببعض الرجال بكتاباتهم العلنية  يسمحون لانفسهم وبكامل قواهم العقلية ان ينضموا الى الشر بحجة الحرية ,وما اطيب الحرية اذا عرفت حقيقتها.

108
أب كلداني  كبير يتفقّد أبناءه  في  السويد
الأب: هو غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو  بطريرك بابل على الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم , تتشرف السويد ومنها مدينتنا اسكلستونا  بهذه الزيارة المباركة بعون الله وحفظه ,نرحب بهذه الزيارة زيارة  أب ولكنها  أبوة  شاملة ورئاسية وروحية ورعوية  وانسانية ومحبة,هكذا هو النظام في  هذه الكنيسة الاهتمام بالزيارات  والاستقبالات  باحترام وتقدير للبعض,زيارة يمتزج بها الايمان والثقافة واللغة والقومية والتراث  معا  بتبادل الاراء  بينه وبين أبنائه وشعبه لتعزيز مسؤوليته  ومسؤولياتهم وتنمية  هذه الاراء الى مستقبل أفضل في كل المجالات  والاطلاع والتعرف على أوجه الاستفادة منها في أوطانهم الجديدة ومنها السويد وطننا الثاني  فالمخلص للوطن العراق يكون مخلصا  للوطن الثاني  السويد والمخلص لكنيسته  يتطلع الى الوحدة مع الكنائس الاخرى وحبها ,لانهاضهم في التربية والتعليم والتبشيربطرق الخير كلها ,وأن لا يفقدوا رجاءهم وايمانهم ,ولحل مشاكلهم وتقوية معنوياتهم حين  يسمعهم ويتعرف على الظروف الصعبة التي مّروا بها في حياتهم  والتي لاتقل خطورة  عن الاحباء في الداخل وتحذيرا من ذوبانهم بالمجتمعات الجديدة ,سيباركهم  وكلنا محتاجين لبركة الرب  دائما للعمل بيد واحدة لصالح هذه الكنيسة في العراق والعالم   ومن ثم الكنائس الاخرى.

زيارة  أب  كلداني:  نعم هو  رئيس الكنيسة الكلدانية  الذي ولد في  منطقة زاخو  هي وما حواليها كلها كلدان  بالكامل تمتد الى تركيا  ,كذلك المرحوم البطريرك مار عمانوئيل دلي من قبله من تلكيف كلها كلدان  ومن قبله  البطريرك المرحوم بيداويد ,ومن سيأتي يوما  بطريركا او اسقفا او كاهنا او مكرسا من عنكاوة وشقلاوة  كلها كلدان  و من سيأتي من  المحافظات الاكثرية  الكلدان في  دهوك وكركوك وبغداد والبصرة, والموصل هذه المحافظات  العزيزة  ستبقى  خالدة اينما رحل سكانها  بدون تعصب أو تفرقة بل نكتبها بمحبة للكنائس الاخرى و لا نفتخر الا بصليبنا المقدس  ,لا يقدر أحد أن ينكر هذا  الوجود بفضل ايمان وعزيمة وهمة  ومطاليب الابناء  للتغلب على كل الظروف الصعبة التي يعيشونها ويبقى  اسمهم مشرّفا من خلال رابطتهم الكلدانية  ونشطائهم وتنظيماتهم  السياسية والمدنية, وعلمهم مرفرفا  في كل مكان , هذا الشعب العظيم شعب اول الحضارات التي امتدت الى أقاصي الارض يوما  عاصمتها بابل.

بطريرك بابل: انا اؤمن بان هذا الاسم جاء بوحي من الله ليكتبوا للتاريخ بان الكلدان كانوا هنا  وكنيستهم هي الشاهدة والشهيدة , اعظم اسم  يشمل القومية والحضارة والوجود والمشتركات ,بابل ذكرت مئات المرات في الكتاب المقدسة ومن لا يعرف السبي البابلي الاول  ومن لا يعرف اسد بابل وبرج بابل وزقوراتهم  والجنائن  المعلقة العجيبة في العالم , وان سقطت هذه الامبراطورية كغيرها من الامبراطوريات بالعالم ليس معناه انها مسحت  الاجيال التي أتت من بعدها ,بل بالعكس سيحافظ عليها  تلك الاجيال على مر السنين رغم المصاعب التي واجهتها الكنيسة والبطريرك والاساقفة  والشعب المؤمن , بالبناء وليس الهدم  والانتقاص ,وليكن بالحوار والتفاهم وبصدر واسع كل شئ  يتوضح ويحل من أجل مستقبل زاهر للجميع ,هدف كل شريف وأمين  مع  من يحيد عن الطريق أحيانا بسبب الجهل  فهو حر ولكن اصوات  الاكثرية في كل شئ تنجح .

نرجب بك يا سيدنا  غبطة البطريرك  وننشد قليلا من  الكلمات التي تغنى بها آبائنا وأجدادنا  عند زيارة شخصية دينية كبيرة قائلين

بشينا بشينا  يا بابا دمرعيتا
يالي زوري وبنوني وبناتا
واسكلستونا اديو هولا  بصختا
 
بشينا بشينا  يا بابا دمرعيتا
يا طئينا شرآثا  دمبهري اورخاتا 
ويا كخويتا بهرانيتا  ويا قوتا مدبرانيتا

بشينا بشينا يا بابا دمرعيتا
ديلي اتيا من ايتا دمدنخا دبابواتا 
برسلي بمعروا مشريتا درازا بتشبحياتا

كطلبوخ من  نعمي الاهيتا  وايشوع مشيحا  ومريم طوّانيتا
  نطريلوخ بايتيتا ودأرتا ديوخ  لبيتا ديمّا دمرعيتا
بشينا بشينا  وبشلاما
                            جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
 .                                                                 
 

 

109
ذكرى الوفاء الخامسة لشهداء كنيسة سيدة  النجاة 31/10من كل عام   
 ما زلنا نؤكّد  بانه  لولا السيد المسيح  لم تكونوا شهداء, انها أعظم  هدية وهوية لكم , شهداء في الجنة  .
 لانه كنتم معه  مجتمعين من أجل السلام والاطمئنان في القلوب وفي الوطن وفي العالم لاجل الحياة الكريمة  للانسانية , وقد جاء في الانجيل  "طوبى للساعين الى السلام فانهم أبناء الله يدعون" فطوبى لكم ولكل الداعين الى السلام والوئام  دعيتم أبناء الله , أهل البيت تغمض عيون الميت  لا أعرف لماذا بالضبط  وهل من الضرورة؟ لانه سمعت أحدهم بانه تألّم لان والده بقي مفتوح العينين  عند موته  اثر الحادث , فهو رمز الراحة الابدية ,كم من مرة صلينا و نصلي في لغتنا (شلاما وشينا) و نطلب السلام  من الاعماق , كتب عليكم أن تموتوا عنده فأغمض عيونكم واحتضنكم في جروحاته من آثار المسامير والاشواك  والجلد واقتبلكم بشدة وبقوة.
         .
,لانه كنتم في كنيسته تصلّون من أجل أن تعم أعمال الخير والرحمة والانسانية  والنزاهة والامانة والصدق في  الوطن وبين  سكانه ويتحرروا من عبودية الشر والخطيئة  التي تبعدهم عن الله ,كنتم تصلون من أجل كل المسيحيين وغير المسيحيين  الاقرباء والجيران والغرباء الذين انتشروا بدول الانتشار  ليعملوا ويبشروا  ويخدموا ويطبّقوا التعاليم ,ماتوا  بعضهم  موتة لا تقل بشاعة عن موتتكم لانه صعب جدا حين يقطع الواحد من جذوره ومن أصله ويموت بغير بلده الام  ولكن؟,أما أنتم  دفنتم في  تراب الوطن  وأصبحتم قوة ووفاء  وبذار جيد لكنيسته في العراق.
   
 ,لانه كنتم بعلاقة  محبة  خاصة معه  بعيدين عن الخارج المملوء بمشاكل باطلة دنيوية  طامعة  متأملين به , تلبية  لندائه "أترك كل شئ واتبعني"فتبعتموه بعد ان أخليتم هيكلكم المقدس وحافظتم عليه بنقاوة وخشوع وتوجهتم الى بيته لملاقاته بفرح رغم المخاطر كلها .
  .
لانه ذهبتم الى بيته  المقدس لتناول دمه وجسده المقدس  ولتشكروه  على كل حال كما يشكره  المؤمنين ويتذكرونه دائما و في كل قداس ,شعارنا الشكر والحمد والتسبيح لله  دائما , لتكسروا الخبز معه وتقدموه لكل محتاج , هذه كانت نيتكم الصالحة  فقبلها فاستقبلكم بكل حنان في أحضانه  , لتعيشوا معه حين فزتم بمجده ,الكثير من المؤمنين  تمنّوا أن يكونوا معكم.
 
 لانه   ذهبتم اليه لتسمعوا أقواله وتعاليمه و كنتم في هدوء تام واصغاء الى كلمته وفي استعداد  لسماعها والعمل بها كما اوصانا مار يوحنا المعمدان  صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب  واصنعوا سبله  ,تهيّأتم وصنعتم سبله ,على صعيد الحياة  عسشتم المحبة  تزوجتم زواجا مباركا وأنجبتم  وعلّمتم وربيتم  وعملتم باخلاص وتفاني في عراقكم .كان هدفكم  الاخير تحقيق الملكوت  فتحقق حلمكم ونلتم الملكوت هنيئا لكم  , وعلى الصعيد اليومي كنتم  قد خابرتم  أعزائكم واتفقتم مع أهلكم بانكم سوف تكونون في بيت الرب  وتحممتم ولبستم أجمل وأنظف الملابس لتلتقوا بالملك  المعظم من أجل تحقيق وعوده  ..

,نتذكركم  اليوم لان الذكرى هي علامة الوفاء حين نكتب ونطلب لكم الرحمة من الله  وأنتم تصلّون لنا لانكم مع من هو الكل في الكل , اعطيتم له قلوبكم  ايها الاوفياء ,وفاءا لعطائه ومنحه لكم  قلبه المتواضع  الوفي  حين فتح جنبه  بحربة ,فهو البداية والنهاية  كما جاء في الكتاب المقدس . نبدأ به ونفتش عنه وحينما نجده ونعرفه بالعقل وكما جاء في الكتب  نسعى الى الوصول اليه لنستقر  بمجده.

أما الارهاب فهو بعيد كل البعد عن هذه السعادة ,سعيدة هي النفس التي تعرف ينابيع القوة ومصادر السلام   .

نتذكركم في الغروب لان فراقكم  كان في المساء وترك  جرحا لايندمل الى الابد ,ذكراكم ستدوم الى الابد مع ذكرى استشهاد  أبناء صوريا في زاخو  وأبناء سميل  ومع ذكرى استشهاد الشيخ الاسقف  المرحوم فرج رحو ورفاقه الشمامسة واستشهاد  الشاب الاب  رغي  كنى وشمامسته وكل الكهنة  وآباء الكنيسة  ومع ذكرى كل شهيد مواطن برئ عراقي سقط في ارض الوطن ,فليتذكر كل واحد شهيده في هذا اليوم ونشعل الشموع ونرفع الصلوات لله الاب  ويسوع ومريم سيدة النجاة التي نجت الاحياء  والمرضى من الموت ونجت الاموات  وحطّتهم شهداء في جنات الخلد  , لانهم رجاؤنا وفخرنا وقوتنا.

مبروك عليكم  خامسة أكليل الشهادة فلولا المسيح لكنتم موتى  عاديين اذا الان أو بعد سنين بدون امتياز الشهادة  .. 
               جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا ,


110
اسمح لي  ان اخرج عن الموضوع ونتحدث  قليلا عن درجة القرابة  العزيزة بيننا والتي اسميتني بها (الخوارزيتا والخال)
الكثير من الكلدان  اليوم ابتعدوا عن الاقرباء و عن هذه الاسماء ومسمياتها منذ ان كنا في العراق بسبب الدراسة في الجامعات  والوظائف الحكومية  والان بسبب الهجرة غطّتها  بغطاء معتم .
من زمان لم اسمع كلمة الخوارزيتا  في القرابة وغيرها من الاسماء التي كانت تقوي العلاقة والمحبة بين الواحد مع الاخر  وكانوا يجتمعون بالافراح والاحزان والزيارات  والتزاوج بينهما , اسكندر  ابن المرحوم الخال بولس خال مطلوب والد فرنسيس ابي  وخال  المرحومين اعمامي واولادهم واحفادهم المنتشرين في امريكا وكندا وفرنسا واستراليا  ولازالو بنفس المحبة لكم  رغم البعد  .
اليوم ادعو اخواننا الكلدان وغيرهم  ان يلتفتوا الى الاعمام والاخوال  والاقارب وما  يتبعهما على عيني وراسي كما يقول الموصليون  في هتافاتهم في الاحتفالات  ويتعرفوا عليهم ويوثقوها للابناء:
 
الكثير من الناس يعملون شجرة العائلة انها شئ جميل لتشجيع الاولاد على القرابة .

فالمحبة العائلية هذه من عاداتنا وتقاليدنا ايضا  اينما ذهبنا   يجب ان نأخذها معنا في العالم كله لانه اذا الشخص يحترم نفسه واقاربه طبعا يحترم هو الاخر ويشعر بالفرح الداخلي  بعيدا عن الشعور بالفراغ والوحدة القاتلة  وينطلق الى العمل والابداع .

أتابع  الكثير من برامج التلفزيون هنا في السويد البعض   يبحثون عن اقاربهم واجدادهم في الكنائس والبلديات والسفر الى خارج السويد ليتعرفوا عليهم  لسبب او لاخر  ,الكثير يحبون الفاميلي (family)ولكن  على طريقتهم الخاصة   والذين ابتعدوا عنها سيرجعوا يوما فالعائلة  واقاربها  اكبر رصيد للمجتمع  كله  وشكرا لجميع المحبين.


111
تحية لجميع محبي زاخو الجميلة زاخو المدينة والقرية  معا والمصيف والجبل والسهل معا  القديم والجديد معا  وكل شئ لما تمتاز من موقع ومناخ ومناظر رائعة مسقط راسي وافتخر ,عندما صارت دهوك محافظة الكل يعرف لان زاخو منطقة حدودية وليس لسبب اخر بان دهوك هي اكبر وافضل منها ,كلنا نعرف الموقع الجغرافي المهم لزاخو الحبيبة .
ما قدمته الكنيسة عبر العصور  للمنطقة لكل متضرر بدون تفرقة وذكر , جراء السياسة الفاشلة  وقطاع الطرق  تجعل  كرسي المطرانية فيها ضروري جدا ,اضافة الى انهم ناس مؤمنين ويحبون الكنيسة وقريبين من الله ,
موقعها  سبّب وسيسبب لها الكثير من المشاكل تحتاج الى مسؤولين كنسيين  جنبا الى جنب المسؤولين الحكوميين لتمشية الامور المهمة   منها المفرحة ومنها المحزنة
نعم زاخو هي مقر وموطن الكلدان الاصليين  أجدادنا كانوا يملكون الاراضي في هذه المنطقة التي قسمت بين العراق وتركيا كانوا يملكون اراضي تقع الان في العراق واخرى في تركيا  ولكنها خسرت وابتلعت  جراء العنف الذي ضرب المنطقة والمذابح التي ارتكبت بحق الساكنين  .

شكرا للاعلامي اسكندر  بيقاشا على هذا الطلب  انشاء الله سيتحقق و شكرا  ايضا على التغطية لمذبحة صوريا والله يبارك بسفراتك المثمرة
        جوليت فرنسيس  من السويد/اسكلستونا

112
السيدمازن شبلا المحترم
شكرا على قراءتك المقالة ورايك بها ,اعتذر عن تاخير الاجابة لوفاة احد اقاربي 
الاخ سيزار يريد أن يخدم وما اعتقد بانه يخلق فتن بين هذا وذاك  لانك فهمته من رده  بل بالعكس  اتت فرصته ليوصل تمجيد الله  الى الاخر من خلال الترانيم التي انزلها واشكره  كانت بمحلها , اعرفه منذ سنين وقف مع الجميع ولكن اعتقد وهذا رايي يجوز هو ما يوافقني الراي, بعد لم تحن له الفرصة السعيدة  لكي يعمل كما يريد , أشبهه باخي في امريكا الذي حصل عنده اشكال في خدمة الكنيسة اتمنى لهم الموفقية.لانه من الشباب النشيطين في الكلدان
الذين صبّوا الزيت على النار كثر في مشكلة الكنيسة الكلدانية  والكهنة الهاربين و الوحدة و القومية والهجرة وغيرها.لااعرف كيف يسمحون لانفسهم ان يكونوا اشرار بهذه الدرجة ولم يسمعوا صوت المسيح الحق المنوروتمييز الخير عن الشر, عملوا كالاطرش لصوت الفادي .
هؤلاء كتب عليهم القصاص  بجرآذانهم  اذا لم يتوبوا  ويغيروا افكارهم الى الخير مثل قضية الحمار ونحن في ذكر الحمار في المقالة  .عندما وضع الله اسماءا للحيوانات كل واحد باسمه  ,عرفوا اسماءهم .دعاهم  الله تعال انت  وانت ,الكل عرف اسمه  ماعدا الحمار عمل كالاطرش  بانه لم يسمع اسمه اصلا , فمسكه من اذنيه وجرها وطوّلها وقال له الم تسمعني حينما اسميتك حمار فها هي اذنيك  اصبحت طويلة  لتسمع ,قراتها  يوما في كتاب ديني .
وبعد الاتصال الاخير بين غبطة البطريرك مار لويس ساكو والمطران سرهد جمو انشاء الله خير . هل سيفرحون  اولئك ام لا ويطفئون النار الذي اشعلوه في الكنيسة وفضحنا , كان الافضل أن يتصرفوا بمحبة للطرفين . ارجو ان يتضعوا فالمحبة  المسيحية حلوة والوحدة احلى  والعمل الجماعي لذيذ ,مع عدم التشوه في الاذنين
شكرا اخي مازن شبلا
والله يبارك بالكلدان
 

113
شكرا العزيز الاعلامي سيزار المحترم
على التعليق  والترانيم الجميلة التي انزلتها , كثير احبها وخاصة التابعة للمعهد الكهنوتي.
 وبذلك اضفت الى مقالتي  لمسة تجدد ,هذا هو التجدد , صارت مقالة متجددة , النظري مع التطبيق العملي  ,أحيانا العلم يصير حبر على ورق اذا لم يطبق بالحياة  حتى عند الاكاديميين   .

بالنسبة الى كنيستنا الكلدانية , كهنتنا فيها  كلهم دارسين لاهوت  وعندهم شهادات وعلم واكاديميين  مع عملهم  الدؤوب  والمتجدد ,نثق بهم هذا هو القصد المهم ,
الله يبارك بكل العاملين في حقل الرب


114

معنى التجدد في الحياة وفي الكنيسة الكلدانية 
البعض يفهم  معنى التجدد بمفهوم خاطئ , وكانه كارثة تحل باي شئ يتجدد من خلال ما يكتبه بعض الكتاب  ومايفتكره الناس ومن موقع غير مسؤول  الى ان تستقر الاوضاع خاصة عندما يجدد غبطة البطريرك مار لويس ساكو شيئا في الكنيسة ويعيد اصالته  وصقله  وادخال التعديل عليه باعادة النظر اليه من منظار تقدمي حيوي  وعميق لايصال الفكرة  الجامدة الى الفاعلة    بتفاعل ورقي
 , الكثير من الناس  لايؤمنون بهذه الحقيقة ولايؤمنون بروح ربط الماضي بالحاضر لكي يكتب عليه النجاح في كل مجالات الحياة  ليس فقط في الكنيسة  .كل واحد عليه ان يؤمن بالتجدد بروح شبابية اصيلة والاستفادة من خبرة الاباء والاجداد وتحسينها  بدون اي تعصب وبدون اية مصلحة .

التجدد يعني العودة الى الاصول والى التراث والاعتراف به علنا بثقة تامة واحيائه بنموذج متطور,  يعني مارلويس ساكو المفكر في كنيستنا المحب للتجدد والاصالة والوحدة  يعيد اصالة طقوسنا من خلال تجددها ويعظمها ويقدسها ويثبتها  ويخاف عليها من الضياع  ويبرهن على اصالتها ويضاعف من قيمة هذه الوزنة الثمينة التي سلمها الله له حين انتخب  رئيس لهذه الكنيسة ,وهي الايمان والرجاء والمحبة  بها . واعادة  صياغة تلك الطقوس الى الاسهل  لانه اصابها التعثر وهي صعوبة فهمها لغويا  في الوقت الحاضر وليس لعلة اخرى لاسامح الله أولغرض محوها  أوالتقليل من قيمتها  بل يطبق عليه مثل الوزنات الذي قاله السيد المسيح بفمه للعمل والانطلاق والابداع  والتبشير وزيادة الوزنة التي استلمها للعمل . وليس دفن الوزنة و الاعتماد على غيرهم بحجة يقدسوها ويكرروها ملايين المرات وهم مرتاحين ولايهمهم الاخر , طقوسنا  أروع من الروعة ولكن على كل المؤمنين أن يبدعوا مثل مؤسسي تلك الكلمات  ويقدموا شيئا  في زمانهم  لتمجيد الله .
طقوسنا ستبقى بفضل الغيارى المؤمنين الذين انتشروا في العالم,في كنيستنا  في اسكلستونا يكون القداس اليومي كله بالسورث اين المشكلة في التغيير وتوحيد القداس في العالم انها خطوة جبارة  . في يوم الاحد بالعربي ومترجم بالسويدي للمؤمنين الذين لايعرفون السورث, اللغة لاتعرقل اذا رحبت بها  المهم هو الايمان  والمشاركة والتفاعل والفهم والخدمة  ..تعلم لغات الاوطان الجديدة  مهمة  جدا جدا للعيش الكريم والاندماج بها  في كل المجالات.

 مار لويس ساكو غبطة البطريرك  بفضل الله الذي منحه هذه النعمة ولنفتخر بصليبنا ومخلصنا ,انه يقدم افكارا وكتابات لامثيل لها بين الكنائس الاخرى بكل شئ  من الاصلاحات والتعميرودعواته الى الوحدة والتاخي والتعايش السلمي  والمقالات الايمانية وغيرها .المقالة الاخيرة عن الكاهن الكاهن  في موقع البطريركية تأثرت بها ,لوأمكن أن  يسمحوا للمرأة أن تصبح كاهنا  يكون حسنا ,فالكاهن يحمل كل المعادن الثمينة  في المقالة ,اختاره الله كمصباح ينور ظلام الاخرين .هذه الصفات تنطبق على  كل معمذ في المسيحية وعلى كل المكرسين والمكرسات والرهبان والراهبات وعلى  كل المؤمنين  اتباع  اعضاء جسد المسيح, الكاهن الذي رسم  له رسالة الهية  بمثاله الصالح على خطى الكاهن الاكبر المسيح يكسب الدنيا والابدية  اذا اراد والله يحترم ارادة البشر.
   
التجدد لمسناه في الحياة  من خلال خبرتي المتواضعة في التعليم والتدريس في العراق العزيز ,  كان عندنا مديرة تقول دائما   (فقط الحمار لا يغير أفكاره) كانت تطلب منا ومن التلاميذ دائما أفكار متجددة  ,في كل سنة  كنا ندخل أساليب ووسائل ايضاح جديدة تختلف عن الماضية في الخطة التدريسة  او اضافتها الى الوسائل الناجحة الماضية للاستمرار باحقاق نسب النجاح العالية و ايصال الافكار والمفاهيم والمادة العلمية  الى عقول التلاميذ. عندما جئنا الى اوربا عرفت بان هذا  المثل هو مثل فرنسي (فقط الحمار لايغير افكاره) طيب.كان المعلم ينجح في التدريس حين يربط الموضوع السابق وليس الماضي كله  بالحاضر ويحوك  خطته الناجحة وقصته المفهومة والا ماكان يستمربالنجاح ,ارجو فهم القصد,فالذي لايغير افكاره وسط هذا التقدم في العلم والتطور والانتشار ,فليرم موبايله وداتته ويطفئ تلفزيونه وثلاجته  وسيارته و و والخ من معالم الحضارة.
 
   هناك  ناس  غير دارسين بالجامعات  ولكن لديهم القدرة على الاندماج في مجالات الحياة بنجاح ,فكرهم  ناضج  وثقتهم بنفسهم كبيرة واستعدادهم للتغيير والتحديث والتجديد عظيمة .  البعض  يتعبون على أنفسهم وعلى اولادهم يتطلعون الى المستقبل الزاهر المنور   حتى يلحقون بالقافلة,البعض مكانك راوح بالفكر والعمل والكسل وفي كل شئ فالمشكلة بضعف الفكر تصبح خطيرة.
   
كل تغيير سعادة ,طبعا نحو الاحسن وبفضل قتل الروتين الممل  تطور البشر , والى متى ؟ايضا هذا السؤال قد غّير الكثير من الامور في حياة الناس  ,كل ما يحس الانسان بالضجر يحاول أن يكتشف شيئا غريبا  جديدا يستفيد منه  ويتطلع الى السعادة  والى الافضل .

الترانيم الجميلة القديمة أعيدت بشئ من الموسيقى وأضيف اليها لمسة فنانة زادت من جمالها والاقبال عليها ,كذلك الاغاني القديمة حين تتجدد بلمسة حضارية تنجح هي الاخرى بشكل كبير  ,عندما تغيب الجوقة في الكنيسة تشعر بفراغها ,الترانيم الحديثة للكنيسة الانجيلية تلمس الاحساس والقلب والشعورالكثير يتوجهون الى تلك الكنائس ليس لغرض التعصب وترك كنائسهم بل لانهم بفهمونها باللغة العربية على الاكثر .هكذا نريد لكنيستنا ولشعبنا أن يبدع والماضي  يعيده بفرح ولا يهمله.
  .   
مادام شعب الكلدان موجود فانه  سوف يعمل . في كل مقالة عليّ أن اذكر الكلدان . ومادام يعمل سوف يحافظ على وجوده لاخوف عليه اذا اراد كل شئ بيده  حتى الله خلقه حر في اختياراته.

من حيث اللغة  اولا لغتنا  السورث  نحافظ عليها من الزوال ,الحفاظ عليها بفتح دورات خاصة بها  وتدريسها في المدارس في دول الانتشار  وطرق كل الابواب  لايصالها والتكلم بها , الكلدان اكثر الشعوب حافظوا على لغتهم في العراق وطقوسهم وتقدمهم بالافكار والاعمال  ومثقفين استفادوا من شهاداتهم وعلمهم في العراق وفي الخارج  وها نرى المواقع الالكترونية تملأ الدنيا بالكتّاب  والكتابات, لولاها لعمّ الفقر الروحي ,برأيي الشخصي  هذا بفضل اللغة العربية  وسهولتها في نشر المسيحية بكل الكتابات واللاهوت و الترانيم  والمدارس الدينية وحتى الحوذرا والصلوات وترجمتها  مثل اللغة السريانية كانت سهلة في وقتها اكثر من الكثير من اللغات في ذلك الزمان  فنجحت  ,على الجميع أن يعلّموا اولادهم العربي  لايصال رسالتهم الى اكبر عدد ممكن جاءوا من الشرق وحتى في الغرب ,وانها لغة وطننا العراق ولغة مسيحيي مصر وسوريا ولبنان والقدس مدينة المسيح  للاستفادة منها في زيارة تلك الاماكن المقدسة والتعرف على تلك الحضارات  بدون مترجم .
  .بالمختصر المفيد التوجه الى تعلم اللغات كل اللغات  المهمة هو اكبر تطور وتجدد لشعبنا  .

                                   جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا   
   

115
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
الى الكنيسة السريانية  الكاثوليكية ومؤمنيها المباركين
وذوي المرحوم الاسقف لويس قصاب  المحترمين
 نقدم تعازينا الخالصة لكم لانتقال المرحوم الى السماء بعد ان اكمل واجبه في الخدمة 
الله يرحمه ويسكنه الجنة بين الابرار والقديسين,وان يعوض لكم هذه الخسارة حسب مشيئته
الراحة الابدية اعطه يارب وليشرق عليه نورك الابدي
          جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
و

116
السيد عدنان عيسى المحترم
شكرا على شعور الكلداني باخته الكلدانية  الطيب بفرح تأسيس الرابطة الكلدانية العالمية وفروعها خدمة لرفع صوت الكلدان عاليا في المحافل الدولية والوطنية والاقليمية وفي كل مكان كما تفضلت ,ومن الله التوفيق

117
الاخ الاعلامي  سيزار المحترم
شكرا على مرورك
مبروك لكم تأسيسكم فرع استراليا مكتب ملبورن  للرابطة الكلدانية العالمية
انشا الله خير  وبركة  على أمتنا الكلدانية في العالم كله

118
العمل الجماعي بالرابطة الكلدانية لا يسلب نشاط  أي أحد
عندما تأسست الرابطة الكلدانية انصدم البعض معتقدين  بانهم  سيخسرون  كل شئ وكل نشاطاتهم , قاموا يتّهمون هذا وذاك باسوأ الاتهامات بدءا من البطريرك العزيز حفظه الله  والى اصغر واحد رحب بالفكرة ,بدون معرفة الاسباب الحقيقية   وبالاخص  البعض من اولادنا الكلدان , على أساس كانوا قد اقتربوا من تسلم رئاسة أمريكا ,جاءت الرابطة  حرمتهم من  تناول هذه اللقمة السائغة القريبة من فمهم  .انهم معروفين من خلال تصرفاتهم  وكتاباتهم وارائهم  وردودهم  واظهار شهاداتهم ونقدهم الهدام  ,لحد  هذا اليوم بدلا من وقوفهم معها وبقوة ,أليس من حق الكلدان الذين خرجوا من كل هذه الظروف المأساوية عبر القرون السابقة من استشهاد وقتل وتهجير ودمار وابادة خرجوا  أقوى من الجميع ؟,كنيستهم القوية بعون الله والتفاتهم حولها هي اكبر شاهد على نجاحهم ,مع كل المجالات الاخرى التي جاهدوا بها   ولكن بصمت حتى السياسية مثلا  اغلب الاحزاب الغير كلدانية اعضاؤها  كلدان بدون تفرقة   .
على  الجميع  ان  يطمئنوا, لان العمل بهذه الرابطة هو عمل جماعي والعمل الجماعي كما نعرفه  ومن خلال خبرتنا المتواضعة في الحياة  يختلف عن العمل الفردي الذي قد  يسرق الحقوق والمكاسب احيانا  .

   .في العمل الجماعي هناك الصفات المعينة  للعاملين به بشكل كثيرلاحاجة للقلق  للوصول الى خدمة الجماعة وليس خدمة الفرد الواحد, لايستطيع احدا  منهم  أن يقول  لاخيه لاحاجة بي اليك  لان الواحد هو  مكملا للاخر بالخير العام, كل واحد له وظيفته ,وعضويته فيها  حسب رغبته ومواهبه ومقدرته وخبرته في الحياة  يعمل في اللجنة القادرة على اشباع تلك الرغبة الجيدة  اذا اراد أن يخدم اخوانه الكلدان ,واذا عمل الجميع  بنفس الهمة سوف يكوّنون بيئة مزدهرة مشعة , لانهم  اصلا وفرعا  وشعبا  منتشرون  في  كل دول العالم  للحفاظ على هذا الانتشار بتبادل في الاراء والافكاروبالاستفادة من الثورة العلمية التقدمية والتواصل  الاجتماعي  ,خدمة للابناء حتى لايضيعوا في الدنيا  ,واذا أراد أحدهم العمل الجاد  المميز سوف يترك أثرا طيبا بلا شك وسوف يشكر ويمدح  ويسجل في التاريخ المشرف لانه صنعه بجهده.

هناك  لكل واحد في الرابطة  الكلدانية الجماعية  دورا حيويا يؤديه   وخبرة اكتسبها في تعامله مع الاخرين حين نجح في الحياة   . هناك من يريد ان يتعاون , يحب التعاون . وهناك من يتناغم و يتمتع بالعمل الجماعي السليم  مع اخوانه في اللغة والتاريخ والحضارة والارض والوطنية والامتة  وغيرها , وهناك من لايستغني عن الاخرولا يقدر الابتعاد عنه   بالمحبة والتضحية والتعلم  ,هناك من يعتمد على غيره لثقته به وبنجاحه , هناك من يحب التوافق  مع الاخر ,وهكذا فالناس بالعمل مختلفين  وبالهدف متحدين ,كل واحد يعمل بما يناسبه ان كان بالادارة او بالخدمة اوبالاعلام او بالرئاسة او بالمالية  او بالفن او بالتعليم قد لا  يؤديه الاخر  بالوجه الاكمل وكل واحد يقر بسره بأية صفة يتصف وينضم الى هذا العمل الجماعي المرجو.مبروك لكل العاملين  والذين سيعملون بها. 

ربما  يظن البعض  بانهم  قادرين  أن ينجزوا أمورا كثيرة  على طريقتهم  الخاصة  هذا ما حصل فعلا ,ولكنهم خرجوا بهذا مخدوعين ,فتجربة الرابطة الكلدانية هي عمل العائلة الواحدة  الكبيرة  بعدة افراد  تحتاج الى   عمل وفكر سليم  معا  متجنبين كل السلبيات والتغلب على الكبرياء المعاند المعيق للوحدة ,انه عمل موحد ومتضامن ومتجدد, انشاء الله سيؤدي الى النجاح اذا حاول الجميع تفهم المخاطر التي تهزنا وأدت الى تهجيرنا حول العالم  ,على الاقل للحفاظ على  ما تبقى من هذا الجمع  المبارك المؤمن بالله  ولانهم يستاهلون كما يقال ,فالرابطة الكلدانية بحاجة الى تأسيس فروعها  اينما وجد الكلدان  لتحقيق الوحدة المرجوة بينهم  اولا ومن  ثم  الوحدة الكبرى مع القوميات الاخرى التي هي نفسها  ولكن باجواء اخرى  .
 
كذلك هناك  صفات سلبية مؤلمة قد يتصف  بها أعضاء كل عمل جماعي نرجو ان لاينخرطوا بالرابطة   , منهم  المستبد الذي يريد أن يدير كل شئ ,ومنهم ما نسميه الدوار الذي يحاول أن يغير كل شئ ,وهناك المحرّض الذي يريد أن يثير المتاعب والمصاعب كلما أمكنه  يعاونه المتكبرين ومحبي ال( أنا )  وغيرهم ,هذا  ان لم يحسن من تصرفاته المعيبة سيبقى قردا (والقرد قرد ولو طّوقته بالذهب)  كما يقول المثل , عليه ان لايعمل بهكذا مشاريع ومؤسسات خيرية مستقبلية  .

نرجو أن يتقدم شعبنا نحو الاحسن بالخير والمحبة والعمل  الجماعي المتحد برجاء واحد استمدناه من المسيح  الذي وحّدنا, لان الكل اليوم محتاج الى راحة البال والكل تعبان وعانى ما عانى , ومبروك لكل عضو في الرابطة الكلدانية  منذ تأسيسها وفروعها وبالموفقية والتقدم والازدهار
 

                       جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا   

119
مّر عام حزين  على التهجير القسري لشعبنا في العراق  والمصيرلازال  مجهولا
الشعب العراقي كله صار يحكي بالسياسة  ومن يقول انا لاأتدخل بالسياسة  اليوم  ليس  له شعور وطني وليس له ضمير حي وأناني  ما دام هناك نازحين ومهجّرين  ومحرو مين من أبسط حقوق الانسان  ويا ما أكثرهم وفي عقر دارهم ,لأنّ ذلك الزمان قد ولّى فالسياسة أصبحت شأنا عاما يهم المجتمع كله وبالنسبة لنا يهم الفرد المسيحي و مصير شعبنا المسيحي الاصيل  الكلدان السريان الاشوريين  مكون الحضارة  في العراق,السياسة اليوم هي كل مبادرة واقتراح  ومادة مؤثرة على المصير وتقديم وتطبيق الحلول , الكل مشغول بهذا المصير بطريقة او باخرى اذا بالانتفاضة  كما نرى او بالاستنكار او بالكتابة او بحمل السلاح  او بأقاربه ومساعدتهم  او مساعدة المحتاجين  والخ ,أما صناع القرار قليلون  بعكس سياسيي العالم ,مصير اية مشكلة سياسية  عندهم كمصير الطلاب عند المعلم  في الجانب التعليمي او كمصير المريض في المستشفى في الجانب الصحي  او اي جانب اجتماعي اخر بكل تفاني واخلاص  وبدون التفكير في سرقة اموال الدولة حالهم كحال اي موظف براتبه المقرر  , والسياسة عندهم هي المصير وفق القانون والدستور المرسوم لهم الذي يسري على الكل بالتساوي,  كل بلد هنا  مملوء بالقوميات والاجناس والمكونات المختلفة اكثر من العراق  والكل لهم نفس الحقوق والتمتع بالحياة... 
 شعبنا المسيحي بكل القوميات يوميا يحيي ذكرى مؤلمة تتمثل بابادة جماعية ,في مذابح سيفو مثلا أم مذبحة صوريا أم سميل أم شهداء كنيسة سيدة النجاة او ذكرى استشهاد فلان البطل وفلان  الاسقف والمختار والعالم   وغيرهم  . لماذا يارب؟  اليوم  شعبنا  يستذكر سواد الذكرى الاولى لتهجير وطرد  المسيحيين من الموصل و افراغ قرى سهل نينوى منهم  انه شئ مؤلم ,فما  دام هناك الالاف من شعبنا تائهين بالدنيا  ومهجرين ومظلومين في الداخل والخارج , فالكل اليوم يتكلم بلغة السياسة وجوبا ام عرضيا ام من حرقة القلب ام حبا بالجدال المريّح للنفس أم قضاءا للوقت ام أخذ  بجدية حقيقية مصير شعبنا الكلدان السريان الاشوريين  بدون تفريق, بالعقل والعاطفة للدفاع عنهم بالغالي والنفيس,أما الذين انخرطوا بالسياسة وانتخبهم شعبهم  بالفعل  ومن موقع امتهانهم  لها هم قليلون اليوم وفاشلون دمروا أمتهم  لايمدح احدا بنفسه وببطولاته  ,  الالاف  يطالبون ويصرخون و الالاف  يجوعون  ويعطشون ويمرضون ودعاءهم الذي يعلو ليس له مصير ايضا.

,الكل متألم  والجراحات تجددت بمناسبة مرور عام على قطع الحياة عن  أبناء القرى المسيحية ومن اصلهم وفصلهم وعرقهم  وارثهم  وملكهم وحتى  الاكل والشرب   وابعادهم عن متطلبات العيش الكريم  في وطنهم الاصلي ,واصبحوا مثل اولئك الذين أبيدوا بمذابح سيفو  ولكن بشكل اخر ربما أخف ولكن ماهي النتيجة  ,اين هو  ضمير الانسانية؟  .
اليوم ارى شعبنا قادر على العمل المفيد اذا اتحد وابتعد عن الحقد والانانية  واذا تخلى عن الماضي الذي أوصله الى هذه الحالة التي   يريد  كل واحد أن يبتلع الاخر ويمحي وجوده بوقاحة  وهم مبتلعون,واذا لم يتحدوا  فلننتظر المستقبل القادم المجهول الطويل.
   دعاة القومية والاحزاب والتنظيمات لم ولن تفلح بمصيروجود شعبنا نحو الاحسن .عندما  ولدت الرابطة الكلدانية وانبثقت من الكنيسة الكلدانية القوية  التي احتضنت فشل اولئك على مر العصور , هذه الكنيسة  برئاسة غبطة البطريرك  مار لويس  ساكو بطريرك بابل على الكلدان ,بابل عاصمة الدولة الكلدانية العظمى اول دولة  تأسست بعد نوح ونجحت وانتشرت في بقاع العالم ,  فالرابطة الكلدانية  فتحت أبواب المستقبل للكلدان  وزرع بذور الرجاء وخطت الخطوة الصحيحة لاثبات وجودها ,  في دستور اقليم كردستان لعدم اضاعة الفرصة المواتية الجديدة هي الاخرى على الساحة  واي فرص اخرى تتاح لها عليها ان لاتتردد  والا ستلوم نفسها  ويلومها الاخرون وهذا من حقها وبقوة و لاتتأثر بالذين بنوا الموانع الخاطئة  لمنعها من التحرك  الصائب ,هذه الرابطة  ستكون ان شاء الله عونا لهم ايضا حتى يسيروا في نفس الطريق ويتوحدوا  وفي حالة تحقيق الوحدة عندها لكل حادث حديث. 
 امضي  ولا ترجعي ايتها الايام الحزينة المؤلمة والمظلمة  على العراق وعلى ابناء الموصل العزيزة وقراها وساكنيها , انشاء الله ستكون الايام القادمة بردا و سلاما وشلاما على العراق كله وبالاخص ابناء شعبنا المسيحي  الكلدان السريان الاشوريين بفضل الله  ابو المساكين ومعطي المواهب وضياء القلوب والمعزي الجليل اولا وبفضل  الخيرين  والمحبين ثانيا .
أمنياتنا الوحيدة هي الوحدة  والنجاح معا  اينما كانوا وكنتم.                                 ..

    جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا   


120
تهنئة قلبية  لغبطة البطريرك مار لويس ساكو  ولكل الذين شاركوا وتعبوا وعملوا على انجاح تاسيس الرابطة الكلدانية .
 الف مبروك للذين فازوا في الهيئة الادارية العليا   بجدارة 
والف مبروك لرئيسها  السيد صفاء هندي ابن  ورمز من رموز كركوك (ال هندي)
نطلب للجميع الموفقية في العمل  الجاد لصالح الكلدان وغير الكلدان

121
الاخ ايشو  شليمون  المحترم
 
نستمطر الرحمة على ارواح البطاركة السابقين مار روفائيل  بيداويد ومار عمانوئيل دلي
كما نطلب الصحة والقوة لغبطة البطريرك مار لويس ساكو حفظه الله أبا  لنا  الذي يدافع عن كنيستنا الكلدانية  الكاثوليكية الرسولية  القوية  كما حافظ عليها الآباء من قبله والتي هي هويتنا وقوميتنا ولغتنا.
أما القومية  فرضت على العراق بكل المكونات واصبحت ضرورية  اليوم هي ايضا برايي.
والحياة قد تتعثر ولكنها لاتتوقف والفرص قد تضيع ولكنها لاتنتهي .
فكل مبادرة تعزز هذه الاساسيات نرحب بها.  شكرا 
     

122
اعتذر اولا عن الخطأ  الذي حصل اليوم عند تنزيل مقالتي هذه
ولكنه أفادني لارد ردا مناسبا للاعلامي الشاب سيزار ميخا المحترم
عالجت الخطأ بسهولة ولكنه لو صعب عليّ ,رأسا اتصل باولادي وحتى بأحفادي أحيانا هم يعلمونني كل شئ .فالخبرة التي يتلقفوها بسرعة تذهلنا ,خبرتنا تختلف عن خبرة الجيل الجديد  تماما وهذه حقيقة لاتنكر
اصبح من الضروري أن يشارك الشباب ذوي الخبرة كحضرتك يا اخي وابني  الاعلامي سيزار في هكذا مؤتمرات  لتبادل الثقافات  والاختصاصات  المتجددة مع ثقافات  الشباب الدائم الذين لهم خبرة طويلة عمرية وعملية  بالادارة  وبالحوار برحابة الصدر الواسع لانهم قد تعاملوا مع ناس وأجناس
اما البطريركية تقبلت كل الانتقادات كما نقرأ , وقراراتها  لحد الان  نيّرة وجيدة  الحمد لله وبالحوار والتفاهم وبالديمقراطية  وبالاصوات اكيد ستتوصل  مع المرشحين  والحاضرين والمهتمين الى القرارات النهائية  في المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية العالمية, عندها لايحق لأي واحد أن يتدخل ويحشر أنفه بكل صغيرة وكبيرة والرابطة  بشخصيتها القوية ستنطلق  بعون الله بعد مباركتها الى الحياة .

123
قطار الزمن يقترب من  تأسيس الرابطة الكلدانية يا كلدان العالم
فلا يفوتكم كما يقول المثل العراقي  .نحن اولاد اليوم والكلدان في العالم مشغولون اليوم بالحديث عن تأسيس الرابطة الكلدانية  النابعة من كنيسة الكلدان في العراق بوجود  غبطة البطريرك مار لويس ساكو حفظه الله المتفرغ بحكمته وبايمانه للخدمة  كما هو لعظماء العالم  وآباء الكنيسة  وكما لكل شخصية  برزت ونجحت وخدمت وتركت في الدنيا  وللتاريخ بصمات خالدة جيدة, بزمن صعب نعم وبزمن الاضطهاد والنزوح  والهجرة اي نعم  ,ليس فقط لمسيحيي العراق بل العراق كله  مضطرب  يحتاج الى ثقافة  الخيرين والمخلصين الذين لاتخلو الدنيا منهم للخروج من هذه الازمة المؤلمة التي هي بأوجّها حاليا.
  أية  مبادرة قوية وخطوة جبارة   كهذه  نتائجها غير معلومة ولكن  الله  يبارك وقد منح العقل لكل انسان حتى يسير نحو الاحسن دائما و مبّين هي لصالح الكلدان ومن ثم لمسيحيى العراق عامة باعتبارالكلدان اكبر عددا وكنيسة قوية حافظت على هويتنا ولغتنا ووجودنا  , لم يات  هذا من فراغ وانما بحكمة ومهارة  الخدام  على مر العصورو سيبقى الكلدان  قويا فرحت  كثيرافي امريكا بكالديان  (تكرك ) وفي فرنسا  كذلك وحتى في استراليا كما نسمع  وفي السويد  نحمد الله الكنائس والاندية عامرة والشباب نشيطين نطمح الى المزيد  .لماذا نحرم من اية ظاهرة تقدمية كهذه؟...
 القطار فات وعبر يعني بان  الزمن  مضى لايرجع ولا ينتظر وفي معنى هذا المثل  العراقي  يكمن الندم  على الاكثر ,كوني معلمة سنين في العراق والاجتماع بالناس اهالي الطلبة  وعملي في أخويات  الكنيسة  , الحياة عند الانسان الخادم هي عزيزة وهي لذيذة وقيّمة  وطيبة بالعطاء , ان كانت  تعطي وتخدم  العائلة والاطفال ام المعوقين ام المجتمع ام الكنيسة  وغيرها  والاكثرية من الذين فاتهم القطارولم يتمتعوا بنعمة العائلة  والخدمة فيها ندموا , فكيف ستفوت هذه الفرصة اللذيذة  لخدمة العائلة الكلدانية الكبيرة وخاصة القادرين والذين فيهم كل المقومات ,فالانخراط في هذه الرابطة الكلدانية خدمة  جليلة لاقاربنا  ولابنائنا واجيالنا القادمة وليس للغرباء  خدمة ابناء اولئك العظماء الاجداد  الذين عملوا في العراق  والتصقوا بتربته رغم الاضطهادات وعملوامع الجميع بامانة واخلاص وتفاني وزيّنوا العراق بالمحبة انها اعظم الكلمات وانتشارهم بالعالم هي مشيئة الاب السماوي فلتكن مشيئتك يارب .

اليوم نشجع  الانتماء الى هذه الرابطة العالمية والتوجه الى العراق الى كردستان  العراق لتأسيسها ,  والاتصال بالقائمين مع (المهتمين بها ) كما نعتوها  اعجبتني العبارة  الاهتمام  بالخير شئ جميل  والانضمام الى هذا العمل المتآخي الجماعي المرغوب المشحون من شحنة الكنيسة  المقدسة  المباركة في البداية والانطلاق الى كل  المجالات وماهو خير للجميع,  الخدمة  عائلية عالمية تجمع وتشترك وتنقل حضارات الاوطان الجديدة وتتعرف معا للعمل للوصول الى اهدافها مثل   الرابطات الاخرى  الناجحة بدون شك والعمل  لتقوية  الوجود المسيحي في الشرق  وفي العالم , ليس الغيرة  وحب القيادة  كما يتصورها البائسون والمنتقدون  كافي انتقادات  وسهر الليالي لتحليل الكلمات  والكتابات الفارغة صحيح هي حرية ولكن فهم معنى الحرية  أهم, المزيد من  المقالات الحكيمة والافكار النيّرة و النصائح  البنّاءة تكون مفيدة اكثر..
انها خطوة مباركة  لنهضة الكلدان كما شجعنا النهضات والمؤتمرات الاخرى التي قد تركت اثرا وان لم تبرز ولكنها ستظهر نتائجها  لاحقا والكل سيرفع صوته بتلك المبادرات التي تعبوا من اجلها  بدون يأس بل بالاستمرار والتحدي وبالانضمام الى الرابطة الجديدة .كتبت انذاك  عدة مقالات  مع الكتّاب المحبين  في موقع عنكاوة الواسع الانتشار وانتخبنا الكلدان  وليس غيرهم  وشجعناهم  للنهوض  مع الاخرين   ولازلنا بنفس الهمة  ,هذه  الرابطة التي ستكون بعون الله القوي القادربصيص أمل ورجاء للكلدان وتقوية الاواصر , هكذا هي الحياة هي أخذ وعطاء  هي العمل وليس الكسل  للشيب وللشباب,اين الرجال الرجال واين النساء النساء..
 وليس اخرا تفاءلوا بالخير  تجدوه,
 بمناسبة القطار فالقطارالى حمام العليل شافية الامراض  في الموصل المحتاجة اليكم اليوم  مع قراها المسيحية  النازحة والاغنية المشهورة (صاح القطار قومي انزلي قد وصلنا حمام  علي) حمام العليل عاطل فاركبوا الطيارة وتوجهوا الى العراق.   مع السلامة
                     جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
   


                     
   
   


                     
   
   


                     
 






124
الف مبروك للاب الفاضل ريان بولس هذه الشهادة العلمية
 شهادة الدكتوراه في العلوم الكنسية ,المهمة لتقوية الايمان المسيحي
ومبروك لاهله ولأحبائه
نرجو الله ان يرافقك في حياتك العملية والخدمة في حقل الرب المقدس

125
شكرا لقرائي الكرام وشكرا للاخ اخيقر يوخنا على مرورك  وتعليقك
الجيش درع قوي للوطن  ,بالطبع الجيش الوطني المخلص الذي لايخون  ولا يستسلم بسرعة , لاننكر وجوده  للحماية وبطولاته .
 و في غيابه الكلي و الخيانات الجماعية لقادته في الموصل مثلا ,قرى سهل نينوى  كلها قدّمت على طبق من ذهب لداعش

126
الراحة الابدية أعطه يارب  وليشرق عليه نورك الابدي
ويارب امنح اخوته العاملين في السويد كخلية نشيطة  القوة والصحة للخدمة
شكرا الاخ سيزار لاحيائك الذكرى العطرة لاستشهاد الاب الشاب رغيد كنى مع الشهداء رفاقه الشمامسة في الموصل من خلال هذه المقالة الايمانية
جميل جدا أن نتذكر شهدائنا وموتانا  ولاننساهم

127
نشكر الله ونشكر  هؤلاء الكهنة الذين وصلوا الى بيتهم  سالمين
كبروا بعيوننا والله يبارك بحياتهم وبخدمتهم
اصبحوا مثالا صالحا للمؤمنين
هنيئا لكم ارتمائم في احضان الاب  ايها الكهنة الاعزاء
شكرا للاخ الكاتب
 

128
المر في سفرتنا الى لندن عند تبديل الحرس في قصر الملكة
بعد اربعة ايام من سفرتنا الى لندن  وزيارة اجمل المناطق السياحية فيها مثل روح لندن كما يسمون علمائهم الذين تركوا بصمات حضارية باخلاصهم وتفانيهم  لتربة وطنهم وغيرها , وصلنا الى مكان  القصر الملكي  لانه كان يوجد انتخابات وسيارات السواح لن تصل اليه مباشرة ,سالنا رجل كبير بالعمراذا كان هذا الشارع يوصلنا ام لا فقال وصلتم وبعد نصف ساعة سيتم تبديل الحرس الملكي وستتمتعون باجمل  اللحظات  واحلى المناظر ,انكليزي من انكلترا  العظمى  واية عظمة ورقي  بكل شئ  بقديمها وبجديدها وبكل المجالات , هنا  نتحدث عن  تلك القطعات الصغيرة  من جيشها  المنظم المستعرضة المتمسكة بكل صغيرة وكبيرة من حركاتها  والناس يتمتعون  بذلك الاستعراض الجميل المعاد يوميا اعتقد ولكن الناظر اليهم لايمل ولا يضجر ,  كانت الطرقات مسدودة والالاف واقفين حول القصر في الحدائق المطلة والساحات الواسعة الجميلة والاكثرية واقفين على السياجات ينتظرون تلك المراسيم التي بدأت,عزفت الموسيقى  الرائعة وبدأ الاحتفال  وتقدمت الخيول والفرق العسكرية بلباسهم الاحمر والريش وكل شئ جميل مع  تدافع السواح  الفرحين  ونحن كذلك  معهم مبروك عليهم وعلى كل من يبدع  ,هذا كان الحلو أما المر نتوقف عنده قليلا : كنا ندمدم ونحزن في دواخلنا على جيشنا  العراقي الذي فقدناه  بسرعة البرق  وعادت بنا الذاكرة تذكرنا ذلك السور العظيم لعراقنا و نظامه القريب من  نظام هذا الشئ  الجميل الذي نراه  مع العلم باننا لسنا سياسيين ومسيحيي العراق اصلاء الوطن قدهجروهم واخرجوهم بكل وقاحة  وابعدوهم عن الوطن الى ان اصبحوا  اقلية وحتى الاقلية  اصبحت غريبة  ليس لها حماية ولاقوانين تقف بجانبها وتحترمها مع هذا  قلبنا تالّم وتفطّر خاصة في هكذا مواقف مؤلمة لاننا نريد التقدم والرقي لوطننا ايضا ولانه كان  يوما اعظم من هذه الدولة لابل اقدم منها  حضارة ,هذه المواقف  وما شابهها  تحزننا اينما نكون  لان الدم يغلي كما يقال والعاطفة تسود  والقلوب تتعصركل شئ جميل نراه نتمناه للعراق.
المفروض كل دولة لها جيشها القوي بعقيدته ومبادئه  وقوانينه وابطاله  واخلاصه وأمانته وبطولاته  وتدريباته  غير طائفي  لايتأثر باي شئ مهما كان الظرف قاسيا والابتعاد عن الخيانة والحقد للمواطنين  والكل يثق به وبمقدساته ,حتى يبقى الامان والاطمئنان وتصان كرامة وعزة المواطن  المغلوب على امره  ,بصموده وتضحياته حتى الاستشهاد  حيث لاحياة للعسكري بدون تقديم تضحيات وشهادات واستشهاد..
  جيشنا حل بقرار من خارج الوطن  من اشخاص غير مسؤولين عن حماية الابناء  والقيم والتاريخ والحضارة  كان همهم تدمير البلد  فعلا دمّر مع بعض السراق , وكل من يفكر به بسقوطه العظيم يحزن  ويتألم  , البلد الذي ليس له جيش قوي يبقى مهان وضعيف ومسحوق  ومكسور.الانسان منذ العهد الحجري كان يحمي نفسه بطرقه الخاصة وبسلاح قديم  وهكذا على مر العصور تحول الخوف من الحيوانات المفترسة الى التطور والتكنلوجيا وصولا الى الذرة.  .. .
جيشنا الباسل  المنظّم كان بقواته البرية والجوية والبحرية  قد قدّم للعراق والبلدان القريبة  الكثير من البطولات والانتصارات وأبلى بلاءا حسنا أينما كان يبعث ,نتمنى  أن ترجع أمجاد هذا الجيش القوي الذي  يدافع  عن الارض والعرض ويحمي  كل من بحاجة للحماية و تحقيق العدالة ,يطّهر الاراضي من دنس الغرباء والطامعين به  وبخيراته الكثيرة ,يقف بوجه  الذين أفسدوا البلد ببث  سموم الطائفية والكراهية بين أبناء الجلدة الواحدة  وبين المكونات الفسيفسائية الجميلة  ,بحلّه حلت اكبر كارثة على العراق.
واخيرا نتمنى ان نهتف له ثانية تعيش يا  جيسشنا  الوطني بخدمتك العسكرية  الالزامية 
                                   جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا


129
الف مبروك  تستاهل ,بالموفقية يارب  مع المنتخب العراقي  لكرة القدم
ومبروك لاهلك ووالدتك صديقتي  المحترمة

130
معرض للصور القديمة لعنكاوة في نادي بابل اسكلستونا أعطى معنى عميق للابناء
اي شئ يعمل لنقل ثقافة شعبنا مسيحيي العراق الى الخارج هو حسن وهدف يصبو اليه الجميع  خاصة في دول الانتشار ومهم للابناء لاثبات الوجود  والهوية والثقافة  عن طريق المراكز الثقافية او النوادي الاجتماعية المتعارف عليها ,أوبشكل اكبر الكنائس, للتعرف ونقل  ثقافة وايمان ودين شعبا ناجحا عاش بفكر متجدد وبتقاليد وعادات وفلكلو وفنون و لغة جميلة  في الوطن العراق. الى الوطن الجديد  ليستطيع أن يعيش حياته بأمان وبرجاء وفرح مع الاخرين .
 اليوم السبت الثاني من ايار 2015 افتتح معرضا للصور القديمة لعنكاوة في  نادي بابل في اسكلستونا السويد ,بهدف ابراز المواقع والاماكن  والمناظر الجميلة والوجوه الطيبة وشخصيات وعوائل عمّرت وبنت وقّدمت الكثير للمجتمع كله  والتذكير بها وبتواريخها المشرفة . صور صامتة ولكنها معبرة تحكي الكثير عن عاداتهم واعراسهم الجميلة سابقا وازيائهم الرائعة للنساء والرجال والحرف والمهن التي كان كل واحد قد دبّر حياته بطريقة  خاصة  للعيش بكرامة  دون أن يمد يده الى أحد و يحتاج غيره , هكذا عاش شعبنا الكلداني السرياني والاشوري(السورايي)  في كل قرانا ومدننا في العراق   ومنهم مدينتي زاخو العزيزة وكل قرانا ومدننا المشرقة بحضارتها  ,على الجميع اليوم  أن ينقلوا هذه المعاني الى ابنائهم  بفرح ويبشروا بها   .
هكذا عاش المسيحيون  في العراق  ان كانوا قد جاءوا من مجتمع فلاحي زراعة وحراثة وحصاد بادوات قديمة كانت موجودة بالصور في هذا المعرض  . او عمالي او الحرف المهنية كالخياطة مثلا  للرجال  حتى النساء اللواتي ربين يتامهنّ بعد وفاة ازواجهن  كانت صورة جميلة  في المعرض تحكي لنا عن احداهن  تحية لكل النساء من شعبنا اللواتي وقفن  جنبا الى جنب الرجل بكل قساوة حياتهم  وتحية لكل الاباء صاحبي  العوائل الكبيرة الناجحة سابقا , نرجو ان يقتدي بها العوائل الحالية .والمهن الاخرى من النجارة والحدادة وغيرها  اباؤنا كانوا يشجعون ابناءهم الى التوجه لمعرفة ما يسموها ب(الصنعة) لانها تنفعهم اينما ذهبوا.  او توجههم الى طلب العلم والمعرفة والشهادات  بعد ان انتشرت المدارس و الكليات والمعاهد. اباؤنا واجدادنا لم يقصروا في واجبهم تجاه ابنائهم  يستحقون كل التقدير, كما رايت اليوم الكثير فرحانين يوضحون لنا كل شئ عن اهاليهم واصدقائهم واقربائهم  ,نصلي الى الله ان يرحمهم ويسكنهم الجنة ان كانوا اموات وان كانوا احياء ان نحترمهم بكل معنى الاحترام لانه هذه هي اخلاقنا وثقافتنا التي ورثناها عنهم ,نرجو ان لا تذوب في البلدان الجديدة  مهما كلف الامر والمسؤولية تقع على عاتق الجميع , من له جذور قوبة وممتدة الى اعماق  الارض لايخاف من الرياح القوية  والمطبات المؤلمة.
صور جميلة التقطت لاجل الذكرى والتسلية ولكنها اصبحت تاريخا  لهذه المدينة كما لغيرها من مدننا  وقرانا في العراق والخطوة التي اتخذت اليوم من لجنة نادي بابل  النشيطة مشكورة  كانت مفرحة ومهمة ,كل شئ مرتب ومنظم , الانسان يحتاج دائما اليها ,نطلب المزيد من النشاطات والمحاضرات والندوات العلمية اضافة الى البرامج الترفيهية التي يقومون بها  , وانا شخصيا فرحت بالصورتذكرت والدي المصور في زاخو الذي فتح اول استوديو فيها باسم استوديو الامين ,كان امينا في عمله مع شريكه  غاية الامانة  وعمل تقريبا عشرين سنة فيها قبل أن ينتقل الى الموصل كان مبدع وفنان وعظيم لانه كان يحب مهنته,اطلب من الله ان يحفظ شيبته الصالحة ويمنحه الصحة والعافية .
  تعجّب الجميع  في الذكرى المئوية  لمذبحة سيفو (سيبا) قتل الارمن بعدد اكبر من الكلدان والسريان والاشوريين ,على الكم الهائل من  الصور في ذلك الوقت واللقطات المؤلمة  التي اوصلت بهذه الابادة الدموية الى العالم كله  مع التطورات والتكنلوجيا  للاحفاد الذين  استطاعوا  ان يوصلوا قضيتهم ويطالبون بها كأنها سلاح قوي بايديهم  نرجو ان لايضيع حق هؤلاء الشهداء لانه (ما ضاع حق وراءه مطالب) ,جميل جدا ان يكون هناك توثيق من المصورين ومن الناس الذين يرغبون بالتصوير  لان التصويرخيال واسع واحساس و فن تراه الاعين  وعند النظر, التساؤلات  تثير في اذهان المتلقي عن المعنى والمغزى والزمان والمكان  لتصبح عندئذ حافزا وعبرا  للعمل الجاد والانطلاق و المثابرة والنجاح اتمناه للجميع.

جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

131
قصة حقيقية لحفيدة من  الابادة الجماعية لمسيحيي تركيا وتداعياتها
 تقول  الحفيدة(ك)  :تربيت  وسط عائلة كبيرة من  الاب والام و الاولاد والبنات والعمات والاعمام ,عائلة آمنة مسيحية محبة  بيتها مفتوح للغريب والقريب  هكذا كانت عوائلنا  سابقا تعيش معا بحب وتفاهم واحترام لكل واحد حسب مكانته في العائلة بعكس الان ( حرية ),الحالة المادية جيدة ومتوفر كل شئ لايعوزهم غير نعمة الله يطلبوها بايمان ويشكرونه باستمرار .
صار شئ غريب في العائلة   كنت صغيرة ,مناقشات حادة احيانا وعالية  اخرى وهادئة خافتة بنّاءة  اوقات كثيرة  كأنها تريد التوصل الى حل وبالسر  وبالحاح ,نحن الصغار  يبعدوننا عن تلك المناقشات  لانه امر لايخصنا حسب رايهم .اجتماعات عائلية يومية  لوجود قضية لابد من حلول  وتوافق في الاراء  وان اختلف احدهم كان  لابد من صدور قرار بذلك  اما الرفض او القبول ,
تقول (ك) في  يوم من الايام استيقظنا صباحا  راينا عندنا ضيف عزيز لوجود الدلائل على ذلك ,  احدهم قد  فرش بزولية صغيرة يصلي مثل المسلمين ,بدأ الاستغراب والتعجب, من يكن هذا الشخص؟ ما هذا  الذي يصير؟  اكرامه لاحدود له وجدتي كادت تطير فرحا به ,وهو بدوره فرحان  جدا  لاتحمله الارض  يحضن هذا ويقبل ايادي ذاك , يجلسون ساعات يتكلمون عن ذكريات عجيبة غريبة ومخيفة عن الماضي ويبكون احيانا  بغزارة  ,الدموع تغسل ملابسهم , عن العائلة الفلانية التي احرقت في التنور وعن الاطفال الذين قتلوا وسكبت ادمغتهم  وعن المجموعة التي رميت بالرصا ص واخرين ذبحوا  واخوانهم واخواتهم ضاعوا واخرين ماتوا جوعا  واخرين شنقا بالحبال  والخ  من ابشع الجرائم في الدنيا , يتكلمون عن نجاتهم وكيف تحنن البعض عليهم من الخيرين  المقتدرين الذين لاينتهون من الدنيا  حيث هو اقتيد الى الاسلام ,أما هي اقتيدت  الى القرى المسيحية  ولا يعرفون كيف انقذهم الله .
عندها عرفنا جميعا والجيران  بانه أخو جدتي  كان قد ضاع منها  عند المذابح  في تركيا  للمسيحيين من جميع الطوائف  يعني تقريبا بعد ثلاثين عام وأكثر تعرفوا على بعضهم البعض  وهو مسلم ملّا يعيش في سوريا.وعرفنا بانه هو السبب الذي تردّد الطرفان في اللقاء  السريع  بينهم لخوفهم الواحد من الاخر وانعدام الثقة  بين الاديان والحقد الذي اوصلهم الى هذه النتيجة الماساوية  , بسبب تلك الاضطهادات والمذابح الحقيقية التي عاشوها , مذابح  سيفو  عام 1915  المشؤومة  لان ديانتهم مسيحية .
قضى ضيفنا  اسبوعا عندنا , اراد الرجوع الى بيته وفي قلبه  لايريد الابتعاد عن اخته ولم يشبع من رؤيتها  وهي كذلك  ,  اتفق الطرفان أن يكون أول وآخر لقاء بينهما لعدة اسباب .كانوا يشكرون الله بانهم على قيد الحياة بالرغم من تغيير ديانتهم , كان مؤلم كالسم  ذلك  الفراق  الصعب الابدي بينهما , و كالعسل لانهما على قيد الحياة ولم يقتلوا  حسب رايهم ,و قرروا هكذا الى الابد ان لايلتقيان وبالفعل طبّق  الطرفان  ذلك القرار لسلامتهم ولسمعتهم و أمنهم   ولظروفهم, الى ان ماتت جدتي كانت تذكره بالخيرلان البعض كانوا يقولون لو مات احسن  كان قد  نسيتيه  أما هي تقول هذا ليس ذنبه عندنا الله   .
الوداع :كان  مشهد  مبكي حزين ومفرح معا , وداع قلبين أخوين من بطن واحدة كانوا يعيشون في بيت واحد أبرياء مؤمنين متمسكين بكنيستهم وبتعاليمهم ومسيحيتهم , نجوا منها بمعجزة وقبلوا ارادة الله التي نجهلها كلنا  بسماحه للبشر ممارسة اقسى الشر  ,ولكنه اكيد يتدخل  في الوقت المناسب  كان اخو جدتي عزيز عليها تقبّله وتصلي : يسوع  يحفظك ويرافقك في حياتك ويوفقك,  يسوع ومريم ومار يوسف والقديسين  يكونوا محاطين بك في حياتك  ,وهو  بدوره يصلي ويطلب من محمد وعلي وانبيائه واوليائه الصالحين ان يحفظوها وذريتها مع الدموع والحسرات والالام , كل واحد اصبح له حياته وعائلته وايمانه لايستطيع ان يتخلى عنها .
هكذا الحال مع الملايين  المسيحيين  من العوائل بكاملها  والمدن والشباب والشابات خاصة على مر العصور تحولوا الى الاسلام  في الشرق بسبب حملات ابادة واضطهادات ادت الى استشهاد الكثير الكثير منهم,ففي العراق اين هي الحيرة والنجف وتكريت وابرشيات كركوك وقطيسفون  وابرشيات  اخرى  والموصل الان ؟ كلها كانت مملوءة بالمسيحية  قتلوا الى ان اصبحوا أقلية , كافي , حتى الاقلية اليوم هجروها من بيوتها وارضها وعراقها,باي حق وباي ضميريحصل هذا حتى  الاقليات اليزيديىة والصابئة والشبك  و السنّة في مناطق الشيعة والشيعة في مناطق السنة  اصبح القوي لايتحمل ولايقبل المقابل .
فالازمة هي أزمة فكر جاهل  أزمة  ضعف التعليم والتوبيخ ,والخطابات التي تحرّض الى القتل ازمة انعدام المحبة واحترام الاخر . الكثير من رجال الكنيسة المفكرين حفظ الله غبطة بطريركنا مار لويس ساكو  الذي كان توجهه الى الاصلاح في الفكربشكل كبير  في مجلس الامن  مختلفا وغير مقارنا بالباقي ,كذلك  يوجد الكثير من الاسلام المفكرين ينادون اليوم بالفكر الصالح والعيش المشترك وقبول الاخرين وخصوصياتهم وتقاليدهم واحترامهم  املين ان يحصل تقدم بهذا المجال  .
على الامم المتحدة ان تصدر قرارات  تحمي المظلومين وتعالج وتمحو هذه الجرائم من الوجود  كما عالجت الكثير من القضايا الانسانية بعد الحرب العالميةِ الثانية من حقوق الانسان والمكونات , خلق الله الانسان ليعيش بكرامة وعز لا ان يقتل بدم بارد والموديل الجديد يقتل ويهجر ويغتصب والخ باسم الله  ,جبران خليل جبران يقول :أيها المراؤون توقفوا عن الدفاع عن الله بقتل الانسان ودافعوا عن الانسان كي يتمكن من التعرف الى الله .

 لكن المسيحية في الشرق  كله رغم هذا وقفت صامدة امام الموت واعطت شهداء كثيرين وستبقى شوكة بوجه الحاقدين والجهلة الذين يعيشون بالظلام  بفضل الايمان بالله  المحبة ,وبفضل النّيرين والصالحين  سوف يحافظ المسيحيون  على وجودهم  في ارضهم ووطنهم  وشرقهم وعراقهم  وشمالهم وجنوبهم .
                               جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا


132

 نرفع دعاءنا الى الرب يسوع  المسيح الشافي الاعظم أن يلمس أخونا حبيب تومي بلمسة شفاء,وشاكرين له

ليرجع الى عائلته  ومحبيه سالما

133
اهلا بالسيد  اشور المحترم
اشور و كلدان وسريان وارمن 
باسم  تلك الارض واللغة والتاريخ والحضارة الواحدة وكل شئ مشترك
باسم الانسانية والطفولة والشيخوخة والمرأة وحقوق الانسان  لعيشهم  بكرامة
وباسم المسيح الذي يوحدهم نتمنى ان يتحدوا  ويكونوا واحدا لان تفرقتهم ضعفا وخسارة  الى الابد

134
السادة الاخوان يوسف حودي وجاك يوسف الهوزي وناصر عجمايا وبرونا عزيزا سيزار ميخا هرمز المحترمون
شكرا حققتم أمنيتي بعد هذه السنين حين دعوتموني بام فادي
الله يوفقكم في حياتكم ويحفظ عوائلكم

135
ستبقى يا ولدي فادي المدفون في مقبرة دير مار كوركيس في  الموصل  مدفونا في تراب الوطن  رغم  الاشرار
فادي هو ابني البكر من الذكور ولد في كركوك في  مستشفى كيوان النظامية النظيفة العظيمة في وقتها  لان نظامها بقي على نظام الانكليز وحوفظ عليه بفضل الخيرين المجتهدين الامناء  لخدمة الناس  .عندما جاءت الدكتورة لتسجل اسمه لتعطينا  بيان الولادة ,سألت ما اسمه؟ أجبتها : اسمه فادي , مامعنى فادي ؟ الجواب اسم مسيحي  على اسم الفادي يسوع المسيح  الذي  ضحى بنفسه و مات على الصليب وفدى بروحه  ليخلص أحبائه من عبودية  الخطيئة .  بعد كرازاته  العلنية ورسالته  التبشيرية ومعجزاته , حبيت الاسم وأردت أن  يدعونني  في حياتي  ام فادي  . قالت يعني  يروح فدوة  هكذا فهمت . وهل تعطيه فداء ا للوطن ؟ كان جوابي  كلنا فداءا للوطن ولم لا . و  الخ  هذا الحوار لن انساه ابدا , كان مؤسفا وبه قليل من التحفظ لوالدتي ووالدة زوجي رحمهما الله وقالوا هذا ليس وقته لانه وقت فرح  ولايوجد اي حرب  كان قبل حرب ايران بثلاث سنوات ,لاننا العراقيين نتشاءم من الموت وبالاخص عند  ولادة  هكذا طفل جميل مدلل جاء في وسط بنات كثيرات ,لان الذكور في العراق بكل صراحة  مفضلين ومرغوبين وها هو ولدي حصتي مدفون في تراب العراق  .
كان هذا الولد منذور ومطلوب من القديسين والاديرة التي فجرتها داعش في العراق على ان يعمذ هناك ,  نحن العراقيون ننذر كعادتنا خاصة عندما تكثر الاناث  وبالعكس , لاأطول على قرائي , شاء الله ان ياخذ فادي الحلوملاكا بعمر شهرين من عمره   من حضني , الطبيب قدّر عمرة بثماني اشهر عندما مات بحادث سيارة ,مات هذا الطفل في الطرقات الغير مبلطة وبقيادة سائق جاهل متهور ليس له اجازة  سياقة رسمية وسيارته ايضا كان فيها خلل ,وقف كم مرة وفحصها  نحن لاندري لماذا ؟.
الطفل العزيز المجروح  بتلك الحادثة  فادي ابني  رجعناه ودفناه في اعلى زاوية من دير مار كوركيس مكان جميل لايوجد في العالم مثله ومبارك كله نرجس وزنابق البراءة , لينام على الحان التراتيل ا لجميلة  اثناء القداديس وتراتيل الرهبان وصلوات المؤمنين واجراس كنيسة الدير  واصوات الزياحات في المناسبات وعلى اصوات اصدقائه الصغار اولاد الزوار الذين كانوا يزورون الدير المبارك على مدار الساعة لان العراقيين  من جميع الاديان يحبون زيارة الاماكن المقدسة والتبرك بها,هذا الدير الحارس على  مدينة الموصل بموقعه الرائع  الواقع على  تلة عالية مطلّة لمدينة الموصل ما اجملها من مدينة  . وعند التعدي على ذلك الدير ومقبرته تعصرت قلوبنا الما وحزنا على كل الراقدين على رجاء القيامة في ذلك الدير المقدس  وتجددت دموعنا الغزيرة  الحزينة  .وكذلك  عند تفجيردير مار بهنام المبارك  و تفجير المراقد  الدينية للمسلمين مثلا النبي يونس  ومراقد الغير المسلمين . كانت تعزية لي بان ولدي العزيز هو بأيدي أمينة, وقبلنا  الحزن كما الفرح , وكل  وقت  كنت ازور هذا الدير المقدس اصلي لله وابارك لولدي نيامه الابدي ودفنه في اقدس واقدم دير اشكرالله على كل حال .
 فلتبقى مفدى ياابني في الوطن العزيز وستبقى في تراب الوطن  ,مهما دمر الاشرار تلك القبور وتلك الامكنة المقدسة  وتلك الاديرة القديمة ,هل  يستطيع العدو ان ينقل تراب الوطن كله الى مكان اخر؟ كلا  لاشك بانه  هو سينتهي عاجلا ام اجلا  لانه لم ولن تدم لأقوى الامبراطوريات على مر العصور  في العالم فكيف على هذا العدوان الغير مبرر على ارضنا  .لايجوز التجاوز حتى على الاموات  والقبور والاماكن المقدسة  فليخسأ من يدمرها , المفروض ان يحافظ عليها  وتبقى مكان للتأمل وتكفير الذنوب وتزور الناس أمواتها وتتذكر الحسنات وتعمل بها وتطلب الرحمة للموتى .
فلا تخف يا قلبي يا صغيري ياكبدي  فستبقى مدفونا في تراب الوطن  العزيز  العراق العريق المقدس وطن الاديان  الحقيقية التي توصي بالخير كله,وطن ابو الانبياء ابونا ابراهيم  , وطن الخير والخيرات  وانت منذور لتبقى هناك  نم قرير العين, والرحمة لكل شهداء وأموات العراق  .

                                    جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا


136
الابادة الجماعية لمعاني النزاهة خطر كبيرفي العراق
كانت القيم المستقيمة والتعاليم العادلة والسلوك الصحيح والنزاهة بشكل عام  وبكل معانيها  لها وزنا كبيرفي الماضي الذي عشناه ولمسناه في السنين  الماضية وفي  عهد  آباءنا , قيم لايحدها زمان ومكان .
نرفع دعاءنا لله في هذا الزمن الاصعب  حتى  يحمي العراقيين الشرفاء المؤمنين والحكماء وترجع الامجاد  ويعم الخير, لما يحدث الان من خرق خطيروهو :
العيب  /  السلوك بلا عيب صار عادي عند البعض في العراق العزيز  , العيوب كثرت ونقطة العيب الموجودة على الجبين كما يقال  مسحت بالم وبجرح عميق لايندمل ,المثل شاع  اكثرقائلا خذ راحتك ـ ان لم تستح فافعل ما شئت  ـ وصار الذي صار ولا زال يصير في الشرق حتى في العالم , فالقائد العسكري  يخون بكل جبن و يترك وراءه جنوده و شعبه ليقتل ويهان ويهجّر والجيش يضعف والرئيس ينهزم  والحكومة ساكتة,الاقليات تأكلها و أكلتها  بالفعل وتلقتها بصفعة قوية ,لم يبق مسيحي في سهل نينوى ولا اشوري الان في الخابور ولايزيدي في سنجاره  ولاسنّي في مناطق الشيعة اخوانه  ولا شيعي في مناطق السنة اخوانه  ولا شبك ولاصابئة ولا ولا,انه خطر مرعب ,يقول أحد المطارنة السادة عيب علينا ان نقول للمسيحيين ابقوا في الوطن ولاتهاجروا , والاخر يستنجد بالعسكر  والبطريرك  صوته راح وحتى صحته   .لانه اين الوطن ؟ومن دافع عنهم؟ واين ممتلكاتهم والجدران التي كانت تسترهم ؟ ومن هو خادمهم ومن؟ ومن؟ عيب على الكتّاب اذا لم يكتبوا والصحافة والقنوات اذا لم توصل الخبر  ,عيب على  النداءات والاستنكارات وتظاهرات الشعوب  تعبر بدون حلول ,عيب أن يذبح شاب برئ او امرأة او طفل او اي مواطن عراقي بهذا الحقد ,عيب التفرج على الغريب القاطع الاف الكيلومترات والاميال  والموجه  من قوى الشروالطمع بالمال العراقي  وهو يحطم الاثار وحتى الاحجار  ويمحي الحضارة بالفؤوس  بمسميات غريبة .
الحق /من هو المتكلم بالحق اليوم وبالعدل وبالمساواة وبالحقوق ؟ المسيحي الاصلي  صار غريب وبعيد  والغريب الغير مؤدب صار قريب يقتل بدون رحمة لانه لايعرف العراقي ولايتحنن عليه ويصفق له من في الداخل  بكل الاسف وفي عقر الاديار ماذا جرى ؟
 ممارسة البر/ والاحسان والفضيلة والايمان والصالحات  ابتعدت عن النفوس والقلوب  حلّ محلها ممارسات القتل بكل انواعه والعنصرية والتعددية والقومية.
لعبة  مثل الشعرة من العجين/ صارت أقوى من لعبة كرة القدم في العراق وافتراس لقمة الاخروسرقتها علني , حيث اصبح شعار كل مسؤول  أن لايضيع الفرصة لان الحياة هي فرص,  واللعب تحت الطاولة اصبح لعبا مسلّيا   يختلف عن اللعب للطاولة في  الجايخانات العراقية الجميلة ,الثقة فقدت  بين المواطن ورئيسه ,ابادة هذه القيم والاخلاق  حتما ستؤدي الى ابادة التنوع البشري. 
الضمير / مات  وجفّ,احترام  للنفس   الذات لايوجد, صيت الغنى الروحي الديني  في العراق صارضعيف مؤلم  طيحان الحظ صار بالفضة والذهب . المجتهدون والنزهاء والملتزمون اكثرهم  تقاعدوا عن اعمالهم  في البلد ,والتشاؤم فرض على الجميع  كافي كافي كافي هكذا نهاهم الشهيد الطفل ادم عن اعمالهم القبيحة  في كنيسة سيدة النجاة في بغداد ,نعم يا شهيدنا  الصغير كافي .
و اخيرا لم اقل اليوم ليس اخرا لانه اريد ان تبيد تلك  السيئات,وتبقى قيم النزاهة  نزيهة نظيفة غير مدنسة انشا الله بفضل الخيرين والشرفاء والابطال  لازالو يملاون العراق  دم العراقيين غالي , و يارديللي المصلاوية العزيزة الحزينة  المبكّيةاليوم  وسعادة ما ماتت ستتغنى لها  لانّ الامل موجود وربنا موجود فليرانا ساجدين وشاكرين في الحرب والشدائد كما في السلم   والله كريم . 
                        جوليت فرنسيس /السويد   



137
المنبر الحر / رد: رثاء الحفيد
« في: 04:14 22/02/2015  »
باسم الاب والابن  والروح القدس الاله الواحد امين
الاخ العزيز جميل زيتو والعائلة المحترمين
العزيز نشوان وزوجته المحترمين
بمزيد من الاسى والالم تلقينا هذا الخبر المحزن الذي أدمى قلوبنا لانتقال الحفيد الغالي الى السماء وهو بهذا العمر, لان الورود الزاهية المتفتحة تقطف اسرع فالله أحبّه واختارة لينضم الى الملائكة وتزيّن جنته وتسبّحه ,هنيئا لكم هذا النصيب في جنات الخلد والنعيم
راجين الله أن يملأ قلوبكم التعزية والقوة لتحمل المصاب’وأن يكون اخر الاحزان

الراحة الابدية اعطه يارب وليشرق عليه نورك الابدي

              توما يوسف السناطي وزوجته جوليت فرنسيس
               السويد/اسكلسونا

138
من عادتي لا أرد على أحد في مقالاتي ان كان سلبي ام ايجابي,عكس هذه المقالة
السيد موفق المحترم
لاتخافوا  , جاءت عدة مرات في الكتاب المقدس     شكرا
والسيد ميدياتور المحترم او السيدة
 كلمة ارحام جاءت قبل اي كلمة في المقالة  ,هدفي الانجاب وتكاثر المسيحيين وتحدي الظروف الصعبة  والاطفال والاولاد الحلوين اقرأ المقالة ثانية وانت حر شكرا
 

139
السيد وليد حنا بيداويد المحترم
شكرا على المعلومة  نعم لم يبق احد ولن  يسئ الى شعبنا الله يكون في عونه , عادي
يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم
قصدنا  هنا التحدي والانجاب وتكاثر ابناء شعبنا والنجاحات  الموفقة  في كل مجالات الحياة  واثبات الوجود في الوطن العزيز اولا ومن ثم في بلدان الانتشار
تشكر جهودك في العمل والعلم معا  لخدمة شعبنا  الكلداني ,يعني تشجيعكم ومشاركاتكم في النشاطات العملية والمحاضرات والمقالات العلمية لخدمة الابناء, نتابعها ومفرحة
يارب زد وبارك بهم في استراليا وفي كل كان

140

أرحام الفلسطينيات قوة ضد اليهود يا أيّها المسيحيين

قد يستغرب البعض على العنوان ,ما لنا بفلسطين واسرائيل في هذا الوقت؟ لان  قضيتنا مأساوية وأقوى من قضية فلسطين التي كنا نعتبرها دائما  قضية  مصيرية دينية ,اليوم فلسطين  قوية بأبنائها  ومستمرة بوجود قراها ومدنها العامرة  وأبطال وبطلات شعبها  وقياداتها وأمانتهم واخلاصهم لوطنهم  والدفاع عنه بالغالي والنفيس وبالارواح . هذه  كانت شهادة المحللين والخبراء والباحثين في برنامج  مهم شاهدته على قناة نورسات  في لبنان  قبل فترة قصيرة , حين اعترفوا بالانجاب الوفير والعطاء الدائم لأرحام الامهات الفلسطينيات اللاتي بدورهنّ ساهمن بافشال خطط العدو الاسرائيلي ومن معه لحد الان  الف تحية لهنّ  .
 لم اقل غير (قطما بريشن)  المتشائمة والحزينة معا  , شعرت بحزن عميق على مستقبل أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والارمن, السورايي  بشكل عام الذي هو بتناقص لا بل بالانقراض ان كان بظلمهم من الغير أوبجهلهم بامور كثيرة مفروضة عليهم وبتحديد نسلهم كأنهم يعيشون في الصين.
منذ  القرون الماضية ولحد الان لم يبق أحد في دول الشرق والا صب غضبه  وحقده على المسيحيين وقتلهم وآضطهدهم  اذا كان الفرس او الترك او  بعض الاسلام  المتشددين او الارهاب واستشهاد  الشباب  مستمر ومؤلم   .
 الموجودين في الوطن ظروفهم صعبة وقلقة لم تنجب العائلة  اولادا كالسابق ولا بذلك العدد المؤثر القادرعلى ان يملأ السياسة بالرجال  ويملا الكنائس برجال الدين  ويملأ القرى والمدن  وينتشر في كل مجالات الحياة  .
 اما المسيحيون الذين تفرقوا وانتشروا بدول الانتشار اصبحت ظروفهم أتعس وأمامهم  حياة مختلفة تماما عن العراق , أمامهم تعلم لغة بلدهم الجديد ومعادلة الشهادات  والدراسة أوالعمل  المضني للعيش الشريف الكريم الذي تعلّموه من آبائهم خوفا من الفشل  وحتى يثبتوا وجودهم  , فليس بمقدورهم أن ينجبوا غير طفل او طفلين و الشاهد اولادنا هنا  حيث الظروف القاسية  في تربية وخدمة اولادهم  انهم تعبانين . 
  تفكك العوائل  والفراق والطلاق  لاسباب اكثرها مع الاسف عدم فهم معنى الحرية  وحقوق كل واحد ان كان رجل او امراة,  وتأخر معاملات تلك الحالات  سنين طويلة , وحالات اخرى مثل الاجهاض  وموانع الحمل المبكر  وقلة الايمان  وجهل الشباب  بمعنى العائلة  المباركة المقدسة,وعدم تحمل مسؤولية أحد  .
 الله بارك الزواج  المقدس وأسس مشروعا  لحضارة الحياة بالتكاثر  فقد جاء في سفر التكوين  1: 28(أنموا وأكثروا وآملاوا الارض وأخضعوها ), الله يبارك تكوين العائلة المتمثلة بالعائلة المقدسة  من الاب والام والاولاد  بسر مقدس وهو سر الزواج  حتى تستمر الحياة رغم المصائب والكوارث والقتل  لانه عارف بها  علينا ان نثق به وانه هو الحامي الوحيد للبشر عند الشدة فالانجاب مهم بكل الاحوال ونحن بحاجة للاولاد  . المسيحيون  لايطّبقون  هذه النداءات اصبحت لغيرنا عوائلنا  صارت مدلّلة  والويل للحموات والاجداد أن يفتحوا  فمهم ,المسؤولية اليوم تقع على الاباء والامهات معا عليهم ان يتعاونوا  في هذه الازمنة ,ايضا على الكنيسة أن تبارك البيوت بزيارتها  للعوائل وتقوي الكرازات وتجمع العائلات بنشاطات واشراف خبراء  لدورات المخطوبين و اقامة محاضرات لقبول الاخروالتعريف بالنعم الروحية الغزيرة عند تكوين العائلة المقدسة والاسهام بحل المشاكل مهما كانت صعبة .
مصيرالسورايي مجهول ومخيف وعلم الوراثة الذي كنا نحفظه صار ضعيف عند مسيحيي العراق  اصيب بفقر كفقر الدم عند بعض المرضى.  للحفاظ على  الاجيال الوراثية على كل اثنين متزوجين أن ينجبوا بنفس عددهم زائدا النصف  يعني انجاب  ثلاثة  أطفال اقل شئ  ولكن كمعدل عام  للتعويض عن العوائل التي لاتقدر على الانجاب  عليهم انجاب اكثر من هذا  العدد.عشنا في عوائل كبيرة  وكانت اجمل الايام ,اباءنا وأجدادنا تعبوا  لكي  يربوا اولادهم احسن تربية.ولن يمنعوا طفلا يريد ان يرى النور بل كانوا يعطون البشراوية لاول واحد ينقل الخبر المفرح   ,الطفل عند الله في الكتاب المقدس يبدو كشخص محبب لديه ,يسوع يقول في انجيل متى 19ـ14 "دعوا الاطفال يأتون اليّ ولا تمنعوهم "واحبّ براءتهم وقداستهم ,والبابا فرنسيس حفظه الله يشجع العوائل الكبيرة ويستقبلهم  ويباركهم ويحبهم .فالاولاد  زينة الحياة الدنيا ,و الشاعر العربي  يقول :أولادنا أكبادنا تمشي على الارض.أما أجدادنا كانت الحنطة أغلى  واهم شئ من محاصيلهم فكانوا يشبّهون الاولاد بخبز الحنطة .انهم نعمة كبيرة يملاون البيت لهوا وفرحا  .
نفتخر بشبابنا وشاباتنا  هم مستقبلنا و أملنا في الحياة وبرجالنا وبنسائنا  الاكفاء الذين سيملأون اليوم ايضا الرابطة الكلدانية  الفتية الحديثة الولادة والبعيدة عن السياسة  المنبثقة من الكنيسة الكلدانية لمؤازرة ابنائها  الكلدان واذا نجحت بقوة الله ستنعكس لفائدة الاخرين ايضا و نفتخر بشيوخنا معلمينا.
انشا الله تصل هذه الرسالة  لتحقيق مستقبل أفضل لشعبنا المسيحي بالعدد والعدّة .


                                     جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

141
فكرة المعارضة
فكرة المعارضة الديمقراطية ناجحة في الدول المتقدمة , لانها مدروسة فيها افكار واراء واثباتات ان حصلت على اصوات اكثر فازت والكل متفهمون والشاطر يستطيع  ان يقنع الاخروينتصر,  حتى لايبقى ظلم ولااهمال ولا ديكتاتورية ولاتقاعس وحتى يصبح من السهل تفهم معنى المعارضة ولماذا يعارضون؟ أحيانا تفشل  تدخل الاخر في الياس والاحباط , لان ينقصها الديمقراطية الحقيقية وينقصها الفهم وعدم توافق الاهداف  ولكنها   تستمر بروح رياضية .
 في البيت الواحد نسميها  بالاختلاف فالاختلاف ضروري   لمعرفة الاخطاء والهفوات التي يقع فيها الفرد لاجل التقدم والسير الى الامام وحلا للمشاكل لانه اذا لايوجد اختلاف بين اثنين  فلا حاجة لوجود احدهما  كما يقال .
المعارضة السياسية تختلف عن المعارضة  الدينية وتختلف عما يكتبه بعض الكتاب المتشائمين  ضد الاخرين بدون  عذر وبعذر .
قبل فترة هنا في السويد المعارضة السياسية كانت قد قربت ان تحدث تغيير وتعيد الانتخابات كلها في الدولة نتيجة معارضة حزب معين ضد الحزب الفائز الذي كان بدوره في طور تشكيل الحكومة   ولكن بالحوار وبالعقل  والديمقراطية العظيمة الموجودة هنا وبتوافق الاراء واصوات الاكثرية  حصل الاتفاق وعبرت المحنة التي هزت الجميع واستقرت  وانتهت الازمة  بدون تغيير في الحكومة الفائزة  هذا هو شانهم .
في العراق المعارضة غيرت النظام السابق  نعم ولكنها فشلت لان الوضع لم يتحسن ,علاوي بقى يعارض اربع سنوات لم يحدث تغييير الا لنفسه تفوق في وظيفته  ليس لاحد وخاصة للاقليات التي وصلت لهذا الوضع المؤلم  نأمل ان يرجعوا الى بيوتهم وكرامتهم  باسرع وقت ممكن ,مشتاقين الى أديرتنا والى كنائسنا والى  بيتنا في الموصل .
يبدو ان المعارضة بدات تدخل حتى في الكنيسة بحجة العلمانيين وحقهم وتحريضهم احيانا  مع الاسف , في الكنيسة المعارضة كليا  تختلف , هناك الاحترام وهناك الهرمية ايضا  والروح القدس الحاضر في كل لقاء بين اثنين او اكثر باسم المسيح ,الاحتجاج على راي معين نعم ولكن اذا لم يحصل على  اصوات ؟  فانه باطل  .اي سينودس عليه ان ينجح  للتوصل الى القرار النهائي ويصاغ وينطلق للمؤمنين  وتبقى الفضيلة والمحبة والالفة والحوار البنّاء والرجاء وحتى يشعر الجميع بان الدنيا لازالت بخير.
   نبارك لغبطة البطريرك مار لويس ساكو  راس الكنيسة الكلدانية وكل الاساقفة اختيارهم الجيد وانتخابهم مار عمانوئيل شليطا  اسقفا لكندا ومار باسل يلدا الذي يحب بغداد وسيرجع الى بغداد  حسب قوله في اللقاء  نحن ايضا كلنا معك نحبها  ونحب العراق موت نحييكم على تلبية النداء . و كذلك نقل الاسقف المبارك مار اميل نونا الى ابرشية استراليا  كنت بصدد كتابة مقالة عنه عندما سمعنا بخبر تعيينه وخدمته في ابرشية استراليا الذي خدم كنيسة الموصل ومشى في العوجات وعبر القنطرات ومشى خلف جنازات الشهداء في الموصل وطبطب على ظهورالمساكين ومسك بايديهم ليعزيهم  ونزح معهم لاخرلحظة من خدمته  ..اختاره الله ليقود شعبه في استراليا   ومع من اختاره  بفكر متطور ,ابى هذا القائد العظيم المحبوب الا ان يلبي هذه الدعوة ويبدأ من جديد  بنفس الهمة التي قدمها لرعيته في الموصل  التي تفّرقت اليوم بظروف فرضها عليهم الاشرار  والتي اصبح من المتاح لكهنته الاجلاء خدمتهم حاليا واينما كانواو بمساعدة الخدام الاخرين  الذين هم بضيافتهم بشكل مؤقت .ابى ان لاتجمد افكاره وروحانيته  ولا تضعف قوته بتقديم الخدمة لله في هذه الظروف القاسية لحاجة  شعب استراليا  الماسة اليه  بعد احالة اسقفهم للتقاعد بسبب كبر  سنه ولن يعارض بذلك , كان يقدر ان يجلس مرتاحا الى ان يفرجها الله ولكن الى متى؟ هكذا تعمل الكنيسة وتسير القافلة بمحبة وبدون انزعاج الاخرين  شكرا لله .نعم سنودعه بدموع الفرح والحزن معا ولكن ان تتغلب الصعاب امر مهم وقوي لشعبنا حيث الكهنة في رعيته سيقومون بواجبهم  مثل  كهنة اوربا  هذه سنين كثيرة يخدمون كالجندي المجهول وينتقلون  من مدينة الى اخرى بعناء وبمحبة معا والذين هم ايضا بحاجة  الى مطران , نشكر الله على زائرنا الرسولي المطران رمزي كرمو وصل حتى  الى مدينتا  اسكلستوناوالى كل مدينة وزار الكهنة  والشعب بكل فرح  واعطى توجيهاته لهم, انشاء الله سيعين لنا غبطة البطريرك مطرانا ينظم هذا الشعب  والرتب هي للتنظيم لان الكنيسة الكاثوليكية منظمة ومرتبة جنبا الى جنب رسالتها  البشرى والايمان والخلاص والتعليم والخدمة . وانشاء الله سترجع ابرشية الموصل ايضا بخير وسلامة وغبطة البطريرك سيسلم الكرسي الابرشي  لقائد اخر في وقتها  .لان رجاؤنا هو  في المسيح وبنعمه والوصول الى مجده الاخري بالحفاظ على وصاياه ان اردنا لانه وعدنا بذلك بصدق ولا نفقد رجاؤنا لهكذا اسباب .
كنيستنا الكلدانية بخير وقوية اكثر من الكثيرين  وحافظ عليها الاباء والاساقفة  والرعية كلهم باكمال رسالتهم  ولغتهم وبطقوسهم . كل قرارات البطريركية لحد هذه اللحظة جيدة نشكر الله طالبين منه ان يمنح الصحة والقوة لغبطة البطريرك, تألمنا عند سماعنا بخبرذهابه  الى روما للعلاج .
 المعارضين للكنيسة في قضية القومية  يا اخوان, لم تحصلوا على اصوات في انتخابات العراق , الاحزاب الكلدانية والنهضات لم تتوصل الى نتيجة مفرحة  حتى يعملوا يدا بيد معها لتقوية الهوية اكثر ,على العلمانيين التحرك بهذا المجال لاتحمّلوا احد ذنب اختلافاتكم انشاء الله الخير قادم .
 بخصوص ما يكتبه بعض الكتاب حسب المصادر الغير مسؤولة التي هي بحوزتهم . المؤمنون ليسوا مرغمين ان يتحملوهم ,والكف عن كتابة مقالات  ليس لها هدف وغير مفهومة فيها  استفزاز وحقد احيانا. المعارضة هنا  ضعيفة كما يكتبون بالفيسبوك (ههههه) .
نصلي في هذه الباعوثة المباركة  من الله ان تتوحد الكنائس كلها لامعارضة ولا مناهضة ولااحتجاج ولاغيرها  وان يحفظ كنيستنا الكلدانية والشعب المسيحي كله  وتبقى المحبة هي السائدة والباقي كله سيزول بحضورها لان مسيحيي العراق يحبون القيم والاخلاق و اثبتوا وجودهم في كل دولة حلوا فيها  بصلاتهم وصومهم وايمانهم  بشهادة الاباء هناك.
مارن اثرحم علين.مارن قبل باعوثن..مارن اثرعا لعوديك

                         جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
       

142
اذا كان الله معنا     فمن  يكون علينا ؟           رومية  8  31

143
2015 يتمنى منكم
في هذا العام  سأطلب وأتمنى وأرجو الله أن يمنحنا أمنا وسلاما وفرحا ,حتى تمتزج مع أمنياتكم وتتحقق بقوة انشاء الله ,  قبل كل شئ أتمنى  ان أختلف عن عام 1915  وقبله ,الذي كان بالنسبة للمسيحيين سيّئا بصيته وبايامه ولياليه لاجدادنا ومنهم  أجدادي كاتبة السطور  بالذات في سهل نافرويي من وسطا وتل قبان في تركيا  مع باقي المدن ,  منهم من قتلوا واحرقوا ورميوا في المياه وذبحوا ودفنوا احياء وجاعوا والبقية انتشروا بارض الله الواسعة , اتمنى ان لايعود ذلك التاريخ  ابدا ولاتجري تلك الماساة  حتى على راس  الكافر كما يقال لان الناس كانوا خائفين  من أنّ التاريخ يعيد نفسه أحيانا  عند الاحداث الاخيرة ومضاعفاتها .
 اتمنى  منكم التحرك لتصنعوا لي تاريخا مشرّفا  قويا على جميع الصعد  متميزا عن باقي الاعوام ارحموني يا ناس ,الانسان يصنع تاريخه بيده ان كان مشرقا ام لا , في كل عام يستقبله الناس ان كان بتفاؤل ام بتشاؤم يتمنّون امنيات ورغبات   للتمتع بالحياة ,فالانسان يريد ويتمنى أحلاما وردية أغلبها ولكن ما كل ما يتمناه المرئ يدركه, على الجميع أن يتوقع هذا ولا ييأس ولا يفقد ايمانه , ولكن اخرى " منكم الحركة ومني البركة "هي كلمة الله في الكتاب المقدس للابناء  فليعملوا بها  وهو يبارككم يعني أن ,تحرّكوا و لاتيأسوا .
 اليوم أتمنى منكم  احياء عام 2015  الكثير و المهم على قدر الامكان لأنّ عقارب زمني  لاتتوقف  ولا تنتظركم متى ما تريدون العمل, تنظر الى الامام ولا ترجع الى الوراء  فاغتنموا الفرصة   .  أولهم  وآخرهم  الوحدة والتعاون و الحوار البنّاء والتفاهم والاتحاد معا  بمحبة المسيح في كل شئ ,كنسيا  وسياسيا احزابا ومنظمات ومجتمعات ,اشراك عدة آراء في اي عمل تقدمون عليه  وفي أي مكان وزمان كنتم  حتى راي اولادكم  في العائلة الواحدة .أي قرار خطير يتخذه الفرد أو الحكومات أو المجتمعات عواقبه تبقى سنين وسنين كما ترون الان  في هذا العام نتمناه عام خيرللمظلومين من كافة الاقليات  لما عانوه في القرن الماضي الحزين بمئة سنة اقل اواكثر    تلك الايام السوداء قد تركت جرحا في النفوس  لايزول أبدا  ولا يندمل .تركيا  ايضا  لازالت تدفع ثمن قتل المسيحيين  والارمن  لحد هذا اليوم تريد أن تنضم الى الاتحاد الاوربي  والعفو عنها  باي حق طبعا ؟ بدون جدوى  .هكذا هي الحياة الضرر والحزن يصيب الكل  في حالة وقوع  مصيبة  وكذلك  في الفرح لان الحياة لذيذة مع الجماعة . ازرعوا الخير والامل والورود حتى ينتصر على العنف وقساوة القلوب  .
 أتمنى أن يكون لكم  حكومة قوية قادرة وأمينة  مسؤولة  ناجحة  كي تريح ضميرها على الاقل وتسعدكم   ,حكومة تجمع شعبها تحت سقفها واسمها وتدافع عنهم ضد الذين يريدون تدمير البلاد ,حكومة  قوية مثل حكومات العالم ويكون سلاحها القانون  تحرر ما تضرر وترجع شعبها الى بيوتهم  وتنظّم جيشها بقوة والكل يمسك سلاحه اذا تطلّب الامر معها   .
لا أخفي عليكم كم كنت خائفا أن يرجع بي التاريخ  مائة عام  عند سقوط الموصل وطرد المسيحيين وتهجير كل قرى سهل نينوى  الاصلاء المسالمين وأن  يطول ويمتد الى ايامي , ولكن الحمد لله تنفست الصعداء مع كل الشرفاء في العالم  حين سلمت أرواحهم من الابادة الجماعية  ,شكرا لله فالقرى والبيوت والكنائس انشا الله ستتحرر وتتعمر  وترجع أحسن  بفضل الخيرين ,وسيبقى الوجود المسيحي في عراقنا ,في الوقت ذاته نستمطر الرحمة على أرواح كل الشهداء الذين سقطوا في العراق في هذه الاحداث انها مأساة  موجعة  ولكن قبول  حالة شر واحد أحسن من شرّين واكثر . اتمنى  صنع انجازات عظيمة لشعبنا  المسيحي  في العراق  وفي العالم  في عامي في كل مجالات الحياة ,أي واحد قادرعليه التحرك حالا بعد الاحتفال بقدومي  وقدوم طفل السلام يسوع  وقدوم بابا نوئيل  القدّيس المعطاء  الذي يفرح الاولاد في أعياد الميلاد بلعبه الجميلة وهداياه من الملابس الدافئة لانهم بردانين نرجوه اليوم التوجه  اليهم في المخيمات والابنية الحديثة البناء ,انهم اليوم اكثر من غيرهم بحاجة الى تحلية افواههم وقلوبهم بعطايا متنوعة يجلبها من العالم  بعربته مارا بكل الكرماء ليعطوا بسخاء ما تجود ايديهم  لافشال خطط الاشرار والرجوع عن غيهم وتغيير افكارهم الخاطئة ,أتمنى أن يصول ويجول بأمان  ليؤدي واجبه  ويقدر أن يخفف او يمسح الدموع من عيونهم وعيون محبيهم الذين يجاهدون لانهاء مأساتهم .
 أتمنى وأحلم  فقط بقرار عودتهم الى قراهم وبيوتهم  وكرامتهم , أحلم بعيد ميلاد جميل لطفل المغارة  ينشر المسّرة بين الناس ويحل السلام   وأن يستقبله الابناء في قلوبهم بعمق وايمان   و يزوروه في الكنائس ويطلبوا رحمته وحنانه  ليزيل هذه الغمة السوداء عن  الابرياء  لانه قادر وقوي.
في هذا العام  أتمنى من كل المتشددين  في العالم من كل الاديان ورجال السياسة والدول الكبرى القوية  أن يعتدلوا  في سلوكهم  وفي العلاقات مع الانسانية, في حالة  وقوع أية مشكلة تحصل بالعالم ,الكل في الشرق  يعزوها الى اليهود المتشددين  واليوم جاء  ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية  جاء اسلام متشددون  لايشبهون الاسلام الذين نعرفهم  فالامور اختلطت , أتمنى ان لايكونوا حجر عثرة امام السلام والوئام ولا يبتعدوا عن الانسانية وأعمال الرحمة التي تعلّموها بل  بالعكس يطبقّوها  بأمانة لابناء جلدتهم من كل الاطياف . أتمنى  من المعتدلين ايضا  أن يتحركوا قبل فوات الاوان   ويسمعوا لاخيهم  غبطة البطريرك  مار لويس ساكو راس الكلدان في العراق والعالم   مع كل بطاركة الشرق , بكلمته القيّمة التي وجّهها اليهم  ويسمعوا لنداءات كل العقلاء والحكماء  في العالم  ويعملوا معا  للعيش المشترك الاخوي  مع حذف كلمة الاقليات , لان حكمتهم  هي من مخافة الله  وليس لهم  أية مصالح , والله ينورالعقول ويهدي الى الطريق  الصحيح  المسيج دون  الانحراف والدخول بمتاهات ومخاوف  وشجون .
 أتمنى منكم  الشباب والعوائل  المتماسكة المحترمة لبعضها البعض المهمة للمجتمعات  أن تنتقوا وتختاروا كل ما هو مفيد  وصالح  وايجابي  لكم  من موجات تقدم العلم  والتكنلوجيا والكومبيوترات والآيفونات  والآيبات والشاشات  والحريات والمغريات  وتنجحوا أينما كنتم وتثبتوا وجودكم هناك يا ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والارمن وغيرهم .
توجد قضايا صغيرة ولكنها عظيمة  اخترتها  لكم  أنا ايضا من العام الماضي اوصى بها البابا فرنسيس بزوادته الروحية  من القلب الى القلب يحثكم  للعمل  بها  , أذكّركم بها  وأتمنى أن تتعزّز ثقتكم العظيمة بمبدئه  وبكل المؤمنين والصالحين اوصيكم بها في هذا العام بمحبة جاء فيها:
 1ـ لاتثرثروا    2  ـ انهوا الاكل من صحونكم     3ـ اختاروا المشتريات "الاكثر تواضعا  "    4 ـ خصصوا وقتا للاخرين     5ـ قابلوا الفقير" وجها لوجه "    6ـ كفّوا عن الحكم على الاخرين        7ـ صادقوا من يخالفوكم الرأي       8ـ لاتخافوا من الالتزام "الى الابد"          9ـ خذوا العادة أن تسألوا الرب        10ـ  كونوا سعداء.      واضحة جدا ومؤثرة
مع أمنيات العام الجديد  ومع أمنياتي اهنئكم من صميم القلب وكل عام وانتم بالف خير

                                        جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا


144
معنى الابوّة التي تتعلموها من غبطة البطريرك مار لويس  يا كلدان العالم
قائدنا وابونا وبطريركنا مار روفائيل الاول ساكوهو من اباء الكنيسة ,فقد اعتاد المسيحيون الاولون والى يومنا هذا ان يطلقوا على رؤسائهم الدينيين ,خصوصا الاسقف  لقب ( ابونا )لانهم يعدونهم بسبب سلطتهم الروحية وتعليمهم واهتمامهم ورعايتهم بمثابة اباء لهم فقد جاء  بحسب التدريج التاريخي : الاباء الرسوليون ,والاباء المدافعون في القرون الثلاثة الاولى تقريبا , ثم الاباء اللاهوتيون في القرون الاربعة اللاحقة , ومن بعدهم الاباء الخدام على مر العصور من  الباحثين والمنكبين والمفسرين والمؤلفين و المعلمين والرسل والاساقفة والكهنة والشمامسة  المنظّمين للكنيسة والاداريين الامناء الناجحين والبابوات والبطاركة والرتب الكنسية التي لها اثر واضح في الكنيسة خاصة الكاثوليكية مرورا بعصر التقدم والتكنلوجيا  الى يومنا هذا. غبطة البطريرك مار لويس اليوم هومن اباء  الكنيسة في  القرن الواحد والعشرين كاعلى سلطة بجذور قوية متينة ممتدة  قادرة لحمل اعلى واقوى شجرة  كروية عالمية  مثمرة مطيعة بفروعها وأغصانها وثمارها  التي نجحت بفضل  يسوع راس هذا الهرم الكنسي  وبفضل جميع هؤلاء  الاباء  واصبحت  كنيسة تحسد عليها  ,كانت مادة اباء الكنيسة من الذ المواد في الدورة اللاهوتية لنا  لنتعرف  بفضول على اللمسات التي تركها كل أب كرّس نفسه لهذه الخدمة العظيمة,  كما راينا كيف عمل الاباء في كنيسة العراق من كل الطوائف للحفاظ على هذه الكنيسة, كنا نتوقع من بعض الاباء الروحيين والعلمانيين  الذين اطاعو الراهب  الهارب المتمرد في ابرشية مار بطرس امريكا ان  لا يضيعوا تاريخهم المشرف كهؤلاء  الاباء التي وصلت بالكثير منهم  حد الاستشهاء و ان ينصحوه  بدل التصعيد اما هو وغيره من الهاربين ان يعلّقوا بعنقهم حجر الرحى لما عملوه من بلبلة وبدون داعي في هذه الظروف الصعبة لبلدنا والنازحين يملأون الدنيا   .
 حسب  التقسيم الجغرافي واللغوي ,غبطة البطريرك مار لويس ساكو هو الان من اباء الكنيسة الكاثوليكية  بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم  ,وبما ان كنيستنا كنيسة رسولية فهي متاثرة بالاباء الرسوليون كونهم عاصروا الرسل او تلاميذهم المباشرين  جاءت مؤلفاتهم  مفعمة بالايمان والحب والروح  وصلتنا منهم كتابات  مهمة عن الكثير من الامور, العبادة والمعمودية والشكر والصوم والصدقة وطرق الهلاك  والاعمال التي يجب تجنبها مثل الشهوات البهيمية والكبرياء والحسد والرياء وقتل واجهاض وغيرها  لامجال لذكرها كلها ,وبالاخص الصلاة التي لها علاقة بموضوعنا  حيث اصبحت  ابانا الذي في السماوات اعظم سلاح, لتتوجه انظارنا  الى, ابو المحبة ونطلب ارادته في كل حين..غبطة البطريرك مع المخلصين للكنيسة  اليوم يرتبون كل هذه الامور وباساليب متطورة يفهمها الجميع  ولازال يعمل الليل والنهار ليكمل رسالته التي اعلنها امام انظار العالم كله ليصبح قائدنا الروحي وابونا (نصيحتنا) واخونا (يمنانا), على الابناء طاعته فالطاعة تولد السعادة والفرحة  والامان والحصاد المثمر وليس عيب ابدا ان نطيع ونحب ونخلص لاباء كنيستنا والوثوق بهم اذا كانوا محل ثقة  فهو كذلك , والابتعاد عن النفر الضال كما يقال من المخربين الذين يريدون الشر لابل الوقوف ضدهم  وارشادهم الى الطريق الحق .
 اليوم اصبح مع الاسف بعض الكتاب في هذه الصفحة  ومواقع اخرى بالافتخار بقلمهم المكسور ان يحللوا بهدوء ما يخرج عن البطريركية   وينتقدوها بكل وقاحة وبدون دراية  بمعنى ابونا (ابوّة)  مار لويس  الذي يختلف عن الاب الذي يملك عائلة واحدة فقط بل هو ابو العائلات  ,ويختلف عن الاب الذي يتبنى ولد ويرعاه ,  وعن الاب الذي يملك شيئا  واحدا أو يملك صنعة واحدة  اوعشرة في حياته او هو ابو العشيرة  الواحدة .فهو اب شامل ومسؤوليته كبيرة نطلب من الله ان يعينه في عمله  ,اليوم في حياة البشر  البعض فقدوا اسم بابا  في عوائلهم  بسبب جهلهم بمعنى الابوّة . و البعض يطلبون من غبطته اشياء غريبة سياسية مثلا  بعيدة عن رسالته الايمانية ,اعتقد هذه مهمة العلمانيين  والاحزاب ليمسكوا السلاح  ويفهموا  السياسة وفنونها وينجحوا مثل الاخرين اكيد هو سيفرح وسيباركهم,نصلي من اجل اب كل عائلة  مسيحية يقودها بحكمة  مع زوجته والتي هي الاساس في المجتمع الكنسي الناجح وانجاب الاطفال الصالحين  الحلوين وتعليمهم لاحترام باباهم الذي بدوره  يعمل لارجاع قوته وحكمته وشخصيته التي فقدها  البعض في الايام الاخيرة  بسبب جهلهم بمعنى الحرية . ويتعاونوا  مع العائلة الروحية الحكيمة بمحبة  ليصبحوا  كلهم مثالا صالحا  وقوة ومستقبلا زاهرا للكنيسة الجامعة  ,ولنلعن شيبة البعض الشريرة التي تريد ان تنال من اباء وخدام  الكنيسة بالطرق الفاشلة ,لان الكنيسة بعون الله ستبقى قوية بعقيدتها واسمها وايمانها وابائها وابطالها  وابنائها  .
غبطة البطريرك الاب مار لويس ساكو متمسك بالقواعد التي وضعتها الكنيسة لتحديد هوية الاب الروحي من استقامة العقيدة وقداسة السيرة وقدمية العهد وتأييد السلطة الكنسية فمن حقه ان يمارسها بحرية لصالح الكنيسة  والاقتداء بها وعلينا الوثوق به لانه يستحقها والكل أبدوا اعجابهم بشخصه الكريم  حينما انتخب لهذه المرتبة الخدمية العليا  من خلال تجاربه السابقة  بكل تواضع  و بدون افتخار, فالمسؤولية الملقاة عليه  وعلى كل اب كبيرة يا كلدان العالم ,على الجميع فهم وتحمل مسؤولياتهم الابوية خاصة لان الاب كما راينا هو مهم  في الحياة و الوقوف مع غبطة بطريركنا  واسناده  لخلق اجواء حرية  وتفهم  وايصال الاراء والمقترحات البنّاءة  الى المجالس الابرشية  العلمانية ان وجدت  وايصالها اليه وكونوا على ثقة كبيرة بان افكاره نيّرة يستطيع اختيار ما هو افضل ,ليعمل مع الطوائف الاخرى التي يحبها  الى الوحدة والتضامن  لاعلاء شان  الكنيسة الجامعة بدون خلاف وفضائح   .
لك كل المجد يا رب السلام يا طفل المغارة الاتي

                         جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا


145
رسالة من زمننا  الى شهداء كنيسة سيدة النجاة في ذكراهم الرابعة

هنيئا لكم يا شهداء كنيسة سيدة النجاة  انتم في السماء  مع شهداء كنيسة العراق  لماذا؟
لاننا نعيش اليوم  في زمن اذا قيل للحجر ,كن انسانا لقال : عذرا فلست قاسيا بما يكفي

 زمننا  الحاضر  زمن ابنائكم وبناتكم وكنيستكم فيه قد جفّ الضمير العالمي والاخلاقي,لا رحمة ولا انسانية , قبلنا الاضطهاد  بمرّه وقساوته لكن ان تصل غاياته الدنيئة الى الهجرة  الجماعية  من الابرياء المسيحيين في الموصل وسهل نينوى  حتى الاطفال والشيوخ والمرضى وسلب البيوت والمزاد عليها وبيعها  والقاء القرعة على قراهم  التي يختارها الطامع والفا سد من القرى المجاورة  لينقلها ويدنس بيوته  بالسرقة  وتفجيرها, والتهديد الخطير للعذراوات  و الذبح وطرقه ونتائجه ,قتل الشباب ورميهم في المياه والشوارع,ايّ من كان  مسلم مسيحي يزيدي انه امر قبيح ,وهكذا مع الكثير من الاعمال الدموية التي تقرف النفوس بصدق و لايقبلها اي دين, هؤلاء ليسوا اسلام ولا يهود  ,العالم اليوم محتاج الى تغيير جذري في تعليم القيم والاخلاق  والمبادئ انها ضرورية ,لازال القليل فقط  يمارسها  والا فستكون النهاية مدمرة  ممحية للمخلوقات  ,  ولولا الخيرين  والكنيسة وابائها من السريان الكلدان الاشوريين والارمن وكل الطوائف  والبطريرك النشيط المفكر والنير مار لويس ساكو غبطة  بطريرك كنيسة الكلدان  وكل محبيه ومطيعيه  الامناء  لمات العديد من النازحين, استطاع ان يخفف من الكارثة  ولازال مصيرهم مجهول والانباء عن رجوعهم قد تطول سنوات  حسب الاخبار  فما هو ذنبهم ؟

زمننا اليوم  فقدت فيه  الثقة والشفافية وانعدمت عند البعض , هذا الشعب لايثق بالحكومة ولا بالمسؤولين ولا بالسياسة الخادعة للجميع  ولا بالذين انتخبناهم ولا بالاخرين  الذين يعيشون معا  , حيث الكل يريد ان ينهب كل من موقعه ودرجته  والمادة اصبحت الهدف الذهبي لهم   ,حتى بين ابناء شعبنا  سمعت من ابناء الكنيسة  في امريكا اثناء زيارتي  مع زوجي لاهلنا الذين لم نراهم  عشرين سنة واكثر الذين كانوا  ضحية الحرو ب السابقة ,فالناس الخيرين في امريكا  يريدون أن يتبرعوا للنازحين من ابناء شعبنا في سهل نينوى لكنهم خائفين بانها لن  تصل هذه الاموال  بل ستسرق ,بسبب هوايات  البعض لاحباط الناس, اولا نرجو ان تكون هوايات الاخرين  اغلاق الاذنين عندما يتكلمون  هؤلاء , انها  مسؤولية المسيحيين  كلهم ان لاتبث هكذا اشاعات بل على الجميع التألم مع الام  اعضاء جسد المسيح و يتحملوا  جزءا منها  بكل الطرق ومساعدة المحتاجين في الوطن  الى ان تمر الازمة  بقوة الله  ستزول .ثانيا على الجمعيات والمنظمات الانسانية  وحقوق الانسان والعاملين فيها  ورجال الكنائس (عذرا ليس كلهم ), التي تجمع المساعدات  ان توصلها وان لاتستفيد من هذه المصائب كما يقال مصائب قوم عند قوم فوائد  انها امانة على الرقاب  وزرع الثقة والصدق والشفافية في النفوس  شئ جميل طوبى لكل من يعمل ويؤمن بها ,  لايوجد دخان بدون ناركما يقال  .

الكل انتابه ياس واحباط من الذي جرى ويجري ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين ,الاخبار السيئة  والمفرحة تصل باستمرار لكل مسؤول عن الانسانية في العالم  وبسرعة البرق بفضل تطور العلم والتكنلوجيا  ومواقع التواصل الاجتماعي  فكيف حدث هذا ؟, لازلت أتذكر  عمي المرحوم  الشماس صبري مطلوب الذي كان شماسا في كنيسة مسكنتة في الموصل تذكرته وانا جالسة في الطيارة التي تقلنا الى امريكا لساعات  طويلة فوق المحيط ,كان  كلما يركب في الطيارة يقول (هنيئا لمن هو على الارض الان) ربما  الخوف مما نسمعه  من عمل الارهاب سابقا وحاليا و ربما فقدان الثقة بحديد التكنلوجيا  الذي يسبح في الفضاء  والمعرض للاخطار  وربما الخوف من وقوعها  حيث الذين على الارض بامان اكثر  ويعملون بحرية ,انها حالة ضعف عند الانسان   مع  ان المرحوم  كان قوي القلب والايمان , ها هو شعبنا اليوم على الارض الان يا عمي  التكنلوجيا الحديثة غدرت به باحدث قرن وعلم متطور,لم تستطع ان تنقذهم من العواصف التي هبت عليهم  لم ينقذ احدا كنيستك العظيمة  مسكنتة في الموصل وغيرها لحد الان  مع ان دول العالم  أكثر امانا وقوة من دول الشرق , فالانسان اليوم  مهدد في كل مكان حتى في المياه المهاجرون يغرقون  ,انسان اليوم  في العراق خاصة حائر بنفسه وباولاده وعوائله , الارهاب  يعمل لتوسيع رقعته في العالم وان  يوصلها الى اوربا وامريكا  وغيرها ,حيث قوى الخير والشر تسيران جنبا الى جنب معا  في هذا الزمن الغريب من نوعه بفضل السياسة  الذميمة والحكومات الضعيفة والحكام الفاشلين  الذين يكرهون شعبهم وارضهم وبلدهم  انه زمن غريب من نوعه ,واصبح الشر ثوبا يلبسونه  الناس بكثرة في هذا الزمن الخائب. ولكن نرجع ونقول  مادام  لنا رجاء في المسيح  سينكشف كل شئ والله سيفرجها على الموصل وقراها  باقرب وقت  .

زمننا يا شهداء الكنيسة هو في أزمة الالوهية  البعض يريد من الله  ان ينقذهم وييبس أيدي هذا وذاك  ويشلّها و ان يعمي ويدمر هذا وذاك يريدون منه ذلك  الله القوي الذي يستطيع ان يمنع ما يقوم به البشر من شر كداعش , يريدون منه ان لايسمح لابنائه ما يجري لهم في هذا الزمن و بهذه الطرق القاسية القلب والمشاعر, يوميا يريدون معجزة ,هؤلاء زارعي  فوضى وخراب ناسين بان الله يحترم ارادة الانسان  ولا يسلبها منه  غصباعنه اي من كان ,شمسه تشرق على الجميع دون تفرقة .ولكن  يتدخل في الوقت المناسب  كثيرا ما  تعجبني عبارة(ولما حان الزمان) التي جاءت في الانجيل .غضب الله من الشر ثابت  لانه اله محبة  . على المسيحيين ان يسلموا من هذه الانحرافات  لانه حين وجّه  السيد  المسيح سؤاله لتلاميذه " وانتم من تقولون أني هو؟" اجابه بطرس "انت المسيح ابن الله الحي" على المسيحي ان لايفقد ايمانه بل يكون قريبا من الهه  يسهر ويصلي  .فالله لايتركه .أما البعض الاخر ساكتين لايحبون التطرق الى هذا الموضوع  .

الكل يناشدون ارواحكم الطاهرة  يا شهداء كنيسة سيدة النجاة في الذكرى الرابعة للمجزرة التي قام بها الاعداء في 31،10 2010 وكل الشهداء الذين سبقوكم, في هذا الزمن  اطمئنوا واسعدوا في العلى مع المسيح ومع الابرار والقديسين , لان الذين على الارض  دافعوا عن دينهم الحي بأموالهم وافعالهم و من اكبادهم وشهدوا واستشهدوا منهم , اليوم الذين على الارض في العراق ودول اخرى  فقراء ونازحين وعريان  وفي العراء  ومهددين . اخوان الاباليس  هجّروهم  لانهم  لايهمهم غيرالمادة والانانية  , يا شهدائنا الاعزاء  اشهدوا  لابنائكم  في يوم القيامة على كل من ظلمكم وظلمهم  , شهادة دمكم من اجل الايمان هي ابلغ الشهادات ,اشهدوا على المنحرفين  بكرامتكم وغيرتكم التي اعدها الله لكم , انتم من أحبكم واختاركم مع كل شهداء الحق والايمان ,اشهدوا للابرار الذين يحبون الحرية الكاملة الحقيقية  للاخر والعيش المشترك مع  اخوانهم الداخلين عليهم في زمن معين في هذه الارض المقدسة  المملوءة بالخيرات  الارضية والايمانية ارض الاباء والاجداد موطن ابونا ابراهيم  , تشفّعوا و تضرعوا لاجل ابناء كنيسة المسيح لانهم يختلفون عن هؤلاء القساة المجرمين ,وكونوا لهم اصدقاء اوفياء وانتبهوا لحاجاتهم  سيروا وسط افراحهم واحزانهم لانهم لن يحيدوا عن الطريق الذي رسمه لهم المسيح , لكي يسعدوا ويهنأوا  في الارض و في السماء وفي الفضاء و في المياه وفي كل مكان  ويمجّدوا اسم الرب  الاله.
  هؤلاء  المسيحيون الذين يعتنون بسمعتهم المسيحية لان السمعة  ستعيش اكثر منهم  كما قال شكسبير .

                               جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا


146
الف مبروك لايزابيل الامراة العراقية الارمنية المسيحية المثابرة
انها صفات تبعث الامل في النفوس
نرجو لها الموفقية والنجاح
رافقها يارب

                            جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

147
نفتخر بمعنى(ن ) النصارى
 ما معنى النصارى التي يستعملها الداعش و الاسلام  دائما ؟ من هم؟  وبالمصلاوي النصغاني؟ ومن هي داعش ؟
 
 النصارى , هذه الكلمة التي  جاءت من الذي نذر نفسه في الاديرة المنتشرة في الجزيرة العربية  في ذلك الزمان وقبل مجئ الاسلام  وبعده  في الصحارى وفي الجبال والمدن باسم الكنائس, وكرّس حياته لخدمة الرب للعبادة والصلاة  وتقديم النذور واستقبال الوافدين  والزوار والحجاج  في دول الشرق , المفرد  هو  النذير وصيغة الجمع النذارى والعذارى من الراهبات والبتوليين من الذكور المكرسين انفسهم  لله ,على مر الاجيال لسهولة اللفظ اصبحت النصارى تسمية مقدسة لاولئك الناذرين انفسهم في اماكن العبادة هذه  من كلا الجنسين والتي كانت  ملجأ امين للاسلام وغيرهم  من المسافرين في ذهابهم وايابهم , الدير كان  يعني خان النصارى هو المكان القديم الذي يكون له قدسية عند اصحابه ويكون مميزا عن باقي المباني  التي حوله , يزوره الزائرون بخشوع واصحاب النذور  لتقديمها  لابعاد الشر عنهم  .سابقا  اماكن الاستراحة كانت الخانات لان الحيوانات كانت وسائط النقل والكل يحتاجون الى الراحة لبعد المسافات   , وفي حالة لم يجدوا خانا كانوا يلجأون الى الاديرة القريبة من طريقهم ,والاكثرية كانوا يحبون الاديرة لامانتها ونظافتها وقدسيتها    , يقيمون فيها ويرون كيف يؤدون طقوسهم وصلواتهم وتراتيلهم  في تلك الاديرة النائية   الناشرة للسلام والوئام  والولاء لتلك البقعة من الارض ومعتزين ومتمسكين بها  , المسلمون كانوا يرتاحون الى اصوات النواقيس في الكنائس  او البيع كما يسمونها (البيعة) في المدن  والتراتيل والتعاليم الفاضلة التي كانوا يتبعونها في الحياة ويعلمون أبناءهم ويقدمون المشورات الصالحة  الذكية للخلفاء المسلمين وللناس  ويمتهنون الحرف الماهرة  , هكذاعاش المسلمون والمسيحيون سنين عديدة  الفين عام يقسمون الرغيف يعيشون الحلو والمر معا  ,يمجدون يد الخالق الذي ابدعت  بيوته  مثل دير مار تقلا  ودير الشيخ متي ودير الربان هرمز والنتوءات الجبلية الجميلة فيها وقلاياتها, اديرة قديمة  كثيرة اندثرت  والتي كانت عامرة عند  مجئ  النبي محمد (ص) الذي كان  بدوره يحبهم ويتعلم منهم  واحدهم هو الراهب بحيرة  واماكن العبادة  التي بنيت بعده  . و تعلمنا  في درس  الاسلاميات ايضا وجود  نقاط الالتقاء بين الاديان من  خلال تجارب الحياة  التي تباعدت اليوم بفضل هذا  النفر الارهابي المهجرلاحفاد اولئك الذين كانوا يبيتون معا  في تلك الاديرة  بالمحبة   ويتعلمون  منهم  ويتمتعون معا بسهرات صلوات وتامل وشكر لله الخالق الجبار , ينصر دينكم يا نصارى  بهذه النون تعالت الاصوات معكم نسامح ونغفر ونفرح مع الفرحين ونعزي الحزانى والمحتاجين  ونشكر ونمجد الله ,  هؤلاء هم النصارى الناذرين  أنفسهم لعمل الخير منذ الازل والى الابد  شعارهم  العطاء  لا الاخذ والامانة   .


 زوار تلك  الاديرة والكنائس  نوعان, الطيبون والشرفاء  والتجار الاغنياء والقنوعين برزقهم  الحلال والحجاج للاماكن المقدسة المؤمنين بالله من كل الاديان  وحتى الوثنيين  الذين كانوا يكنون الاحترام للنصارى كما ذكرنا   واكيدا اولئك قد خّلفوا ابناء  مسلمين صالحين  يعيشون مع اخوانهم النصارى وغيرهم من أديان اخرى قادرين على قبول الاخربفكر نير متطور مثقف بنّائين لوطنهم  الارضي والسماوي      .
 
 النوع الثاني ,  يقول المثل المصري اولاد الحرام ما خلّو لاولاد الحلال حاجة   لانه مع هذا  الاعجاب بالنصارى والتضامن معهم سابقا  و هذا العطاء والولاء لاخوانهم   للاطراف المستقبلة والزائرة  معا ,كانت تواجه  قوافلهم اثناء التنقلات   قطاع الطرق واللصوص والتسليب والقتل منذ ذلك اليوم   وينظرون الى النصارى واديرتهم وكنائسهم نظرات حاقدة  خفية لابل الى الانسانية اليوم يدعونهم كفار,التاريخ يعيد نفسه  فقد هجموا على مسيحي الموصل وهجّروا اصحابها الطيبين  الاصلاء المحبين لهم ولغيرهم  اكيدا  هؤلاء هم خليفة اولئك الوحوش و من نفس الطينة باسماء منظمات ارهابية صهيونية  تخريبية هادمة للحضارة لاتطيق العيش معهم , وها نحن نرى اجناسا واشكالامختلفة  من المتشددين ,  لايشبهون الاسلام الذين نعرفهم وعلى الجميع معالجة هذه الكارثة التي ستحل على رؤوس الجميع لانه كما نرى العدوان  اصبح يطال  بالترتيب فاليوم كان تفجير مرقد النبي يونس حزن والم ودموع  وياس  وعلى الكرد والاقليات الاخرى , فما هو هدف جماعة  داعش؟ وهل سيندمون على ظلمهم حيث لم يرحموا الفقير ولاالمسكين ولاالمقعد  وغيرهم  يبيعون مبادئهم بالدولارات, على كل واحد منهم ان  يراجع نفسه   لعله يكفر عن ذنوبه وعن خطيئته الكبرى تجاه  الكرامة والعزة لاخوانهم  .

  المسيحيون أبناء كنيسة المسيح  الكنيسة الجامعة الرسولية كل رسول و كل مؤمن يحافظ على الامانة الروحية  وبشرى الخلاص ويسلمها الى الذي ياتي بعده ,وكما يقول اللبناني المسيحيون اكبر من هيك ,اضافة الى نذر ارواحهم للعبادة فقد دخلوا معترك الحياة هم نور العالم المسيح قال لهم ,هم ملح الارض وهم الخميرة التي تخمرالعجين,  وجائز ان يظهر منهم  اشرار  ولكن المهمة هي هديهم الى المسيح الى الطريق والحق والحياة توجد توبة وغفران , نفتخر بهذا الرمز( النون ) وبهذا الاسم  النصارى الذي يطلقه  الداعش على المسيحيين المنتمين بقوة اعظم من هذا الاسم  الى معلمهم والههم ومخلصهم سيدنا يسوع المسيح الذي تربى في ربع مدينة الناصرة  في فلسطين ,كان يكرز بملكوت الله ومجده و يحب اعداءه ,  لم نر اي كفر ,مسيحي العراق والنصارى لم يؤذوا احدا ولم يجبروا احدا الدخول الى دينهم  بل انتشر بفضل سلوكهم المستقيم وتعاليمهم الفاضلة  ,وليس بالسيف  واراقة الدماء  كالداعش   .
  نون النصارى اسم على مسمى على من كان له قلب رؤوف  وعقل سليم  مؤمن محب والدلائل أعمالهم وافعالهم , استمر  لحد  هذا اليوم الداعشي الذي اتى وزاد من الايمان  بهذه النون نون النصارى على اسم  ذلك النذير المسكين الذي نذر نفسه لله في الاديرة وبقى على العهد والمبادئ  لم يفقد ايمانه يوما  ليكون شعارالجميع  الطاعة والعفة  كالرهبان والراهبات  اليوم الذين  حرموا انفسهم من ملذات العالم الفاني  ليخدموا الانسانية  بيد واحدة مع كل مسيحي منتمي الى عيسى في الكنائس والبيع ,   قادرين على التعايش  مع مختلف الاديان  حيث كان لهم أثر كبير على تقدم العراق وثقافته, وكل من يخطأ ايّ من كان  ينال جزاءه   كالراهب بحيرة.
نحن اهل النون  اما انتم فمن انتم؟

                 جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا


صفحات: [1]