عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - صفاءجميل الجميل

صفحات: [1]
1
المنبر الحر / الانتخابات اقتربت
« في: 22:39 16/04/2014  »

قبل أن تجري عملية الانتخابات  تبرز على ساحتنا السياسية ثلاث نقاط .
الأولى: تكمن في  عملية القتل والخطف والتهجير والتهديد بالوعد والوعيد لمن ينتخب أو لا ينتخب .بل هناك جهات معينة تريد أن يثبت لها الناخب بدليل معين بأنه قد انتخب .وهناك من يشتري ذمم الضعفاء !(واعتقد هذه حالة فريدة من نوعها )

أما النقطة الثانية :فهي ظهور ملصقات مختلفة تحمل صور المرشحين  بحيث يصعب عدها !ويافطات تحمل شعارات براقة في بضع كلمات قد تستوقف الناخب أو الناظر إليها.والهدف الأساسي منها هو  إيصال الفكرة للناخب والاستحواذ عليه ليبقى مندهشا بالكلمات ،وكأنها أنزلت من السماء! ولهذا تجد الجمالية بارزة فيها . تقرأ شعارات مختلفة كل ينادي بها .. أن الشعار الانتخابي حتى يبدأ بالتأثير على الناخبين وآرائهم وقناعاتهم يجب أولا أن يكون ملفتا لانتباههم. كأنه نبي مصلح سيزيل الظلم ويجعل الحق شعارا للبلد وسوف يزيل كل ما هو منبوذ ومقيت في رأي الجميع ويجعل الطريق معبأ أمام الجميع وسيكون الاستقرار والأمان والرفاهية. وتتفق جميعا على ضرورة تقديم الانجاز الملموس أمام الناس لأنهم أصبحوا بحاجة لتقديم انجازات يشاهدونها على ارض الواقع.لاسيما لم يجدوا شيئا على ارض  الواقع من تلك السنوات العجاف التي خلت .
ومن خلال قراءتك لهذا الكم الهائل من الشعارات تعتقد انك في وطن الأنبياء!والمرشحون هم كبش فداء لك،وخدمتهم مجانية.ولكن بعد النتائج ،كل  شعارات المرشحين ووعودهم التي قطعوها تتلاشي بعد وصولهم للبرلمان،

النقطة الثالثة : ان اختلف المرشحون في عدده جوانب !فهم متفقون في جانب واحد ألا وهو {{المشاركة واجب وطني}} وذلك لحث المواطنين الذين أصبح لهم ايمان كامل بأن الانتخابات لاتنفع فقاطعوها.
.
لهذا يبادر المرشح  باختيار شعار يؤكد حرصة على تلبية رغبات المواطن عن طريق الفعل وليس القول.والمستقبل كفيل بإثبات ذلك.

ومن امثلة هذه الشعارات تقرأ:
«اختلفنا بالاراء يجمعنا حب الوطن ،حب العراق »
« معا نحو الاستقرار >>
«قوتنا بوحدتنا»
«يد بيد لنبني ونعمر نبي نكمل الانجاز»
. «جهود لا وعود وسنبرهن على هذا !!فقط انتخبونا »
« نغير ونتغير للافضل»
«نحو الاستقرار والتنمية»
«الامان غايتنا  »
حئنا لنخدم بلدنا وليس جيوبنا ولا اهلنا الاقربون   » «الصدق مبدأنا والاعتدال نهجنا»
(لسنا كالسارق الذين سبقونا)
«لاننا ابناء العراق ا»
هناك من يضع شعرات دينية وعنصرية ليكسب ودهم ضمن التعاطف الديني ،وهو اسلوب ناجح لاسيما اذا كان اكثر الشعب جاهلا .


ويبدوا للمراقب السياسي ان غالبية الشعب لم يعد يهتم بهذه الكلمات الفارغة الجوفاء .لأنهم موقن بأنها كلمات لغرض الاستهلاك !الغاية المرجوة منها هي الضحك على الناخب ،
. ان هذه الشعارات والكلمات لها هدف واحد وان كان أسلوبها يختلف ..فهي بمثابة أغنية يغنيها الفنان بكلمات مختلفة والحان متعددة ورقصة بحركات متنوعة وكل هذا من اجل ان يجعل الفتاة المسكينة ان تقع في حبه وبعدها تأتي البقية !انه اسلوب المراوغة.


واعتقد ان المرشحين والناخبين حاليا هم أدرى باللعبة من
ان هذه الاموال التي صرفت من اجل هذه الدعاية الانتخابية لو صرفت في مكان أخر كإنشاء معمل مثلا لكنا انتشلنا مجموعة من البطالين عن العمل ولكنا قمنا بزيادة انتاجية لما ينتجه المصنع.
.

2

لقد دأب الشعب العراقي على استماع المسؤولين وهم يتحدثون بلباقة عبر الفضائيات على ضرورة تقديم ماهو افضل لخدمة المواطن العراقي ،ولاسيما بعد المعاناة الطويلة التي تحملها من النظام البائد ومن النظام الحالي بسبب الظروف المريرة التي مربها ومازالت المرارة مستمرة.فنسمع مثلا :القضاء على الارهاب البطالة ،ايجاد فرص العمل،توزيع ثروات النفط،ووووووووما إلى ذلك من الاقاويل الفارغة التي هي مجرد كلمات تطلق في الفضاء الواسع .
والهدف منها كما يدعي الساسة من ايجاد هذه الامور والمستلزمات لانها اولا من الامور الملقاة على عاتق الحكومة وثانيا ان يعيش الفرد العراقي عيشة كريمة ،وهو يستحق ذلك لانه يمتلك ثروة نفطية لايقدر ثمنها.
ولكن واقع الحال يظهر عكس وخلاف مايقولون ..فمازال الارهاب يزهق ارواح الابرياء بحيث جعل كل ايامنا دامية بل قل كل لحضاتنا ،مع العلم ان الحكومة تقريبا تصرف اكثر من نصف الميزانية الى قوات الامن المتعددة وتحت مختلف التسميات.ومازالت البطالة منتشرة والناس تبحث في القمامة من اجل لقمة العيش واخرون يتسكعون في الشوارع يستعطفون الاخر,نلاحظ اننا نفتقر الى ابسط مقومات الحياة ،مثلا لايمتلك وقود ابيض (ونحن دولة نفطية)لغرض ايجاد دفيء مناسب له ولعائلته من برد الشتاء القارص ،نلاحظه واقفا في طوابير طويلة لمذة ساعات ينتظر ،ويتحمل كل اشكال وانواع الاهانات من اجل اطفاله عسى ولعل ان يحصل على كمية قليلة ربما لاتستوجب هذه المعاناة ،وفي بعض الاحيان يعود خالي اليدين ،لأن اللصوص قد باعت حصته في السوق السوداء دون أن يعلم بذلك.اما من ناحية وقود السيارات فيبدو ان الطوابير أصبحت علامة لنا لتميزنا عن غيرنا (ونحن دولة نفطية)أما عن الكهرباء والصيف قادم فلا اعلم ماذا اقول سوى انني متيقن ان البحث عنه في (كوكل)مازال مستمرا ولكن دون أن يجد كلمة متقاربة لهذه الكلمة (كهرباء )ربما قد تكون ماتت في العراق أو مازالت تحتضر.
كل هذه السنوات نشاهد ونسمع وكل يتحدث ويٌلقي اللوم على الاخر ،ولكن أين تكمن المصداقية؟وهل هناك مخرج من هذا المشهد المتكرر (التصريحات الرنانة)؟هل هيَ مسرحية وليس فيها نهاية؟ويبدوا لي انها مسرحية هزلية عنوانها (الضحك على الشعب)وليس فيها المشهد الاخير وسيبقى العرض ساريا أن شاء الجمهور أم ابى ذلك .إن حضر أو لم يحضر فالممثلون قد ايقنوا ايجاد أدوارهم بدقة لامتناهية .اذا هذه الاقوال التي تطلق تظهر على الساحة ثم تتلاشى سريعا كما يتلاشى البخار .وسيبقى المسؤول يواصل هذا النهج الذي يخدمه قبل الاخر ،ولايمكن ان بغيره رغم علمه حق اليقين بأن كل مايقال هو كذب في كذب.يمكن القول ان النفاق والكذب هما الركيزتان الاساسيتان ضمن العملية السياسية ومن ضمن نهج الديمقراطية الحديثة في العراق.فالكل تقريبا أصبح لهم رؤية مشتركة بأن المسؤول العراقي هو نرجسي لايحب سوى نفسه وأهم شيء عنده أن يكون موكبه كبيرا بحيث لايقل عن خمسون سيارة لانها سوف تكون مشكلة في نظره !ولكن ان مات أكثر من خمسون في سيارة مفخخة فتلك ليست مشكلة ،لأن في نظره ان الدم العراقي ليس له قيمته .أهم شيء ان يكون له قصور وشقق هنا وهناك وأن يستثمر اموال الشعب في مشاريع خارج البلاد!!وكأن بلاده لاتحتاج الى اعمار.وان قام الفقير ببناء غرفة من الطين وسقفها بصفائح حديدية ليسكن فيها فتلك مشكلة وسوف يحاسبه القانون.وأي قانون ؟قانون صدام العفن!رغم صدور قرار بعد الأحداث يستوجب عدم البت بتلك القوانين الطاغوتية العفلقية .
ومما لايغيب عن البال تيقن الشعب (وكأنه هذا قدره الأسود المشؤوم)على سماع هذه الوعود الكاذبة ورغم علمه بها فهو يستمع ظنا منه انه سوف يأتي يوما وسيجد بصيصا من ألامل .لو كان هناك رقيب أو عداد على مايقولونه (المسؤولون من كلماتهم الفارغة)وقدمت لهم فاتورة شهرية ليدفع اجور ماتكلم به ،ربما كان ينزوي في احد الزوايا المظلمة كما هو حال الكثيرون يتقاضون رواتب خيالية دون ان تعرفهم .وكان الشعب يتنفس الصعداء لانه لايبصر احدا ولايسمع كلمات معسولة .ولكن لكي لااكون مجحفا بحقهم لابد من القول :انهم في كل يوم يكون لهم هندام جديد و(كربته)ربطة عنق متعددة الالوان.
وبما ان الحياة أصبحت رتيبة بهذا الشكل جعلت الناس ينقسمون الى مجموعات .واتخذت كل مجموعة لها شعر معين .فالاولى تتذكر بأغنية الفنان الراحل ريا ض أحمد (مجرد كلام . واخرى تتذكر اغنية الفنان فؤاد سالم (حجيك مطر صيف)وهناك فريق ثالث قد اخذ منتصف الطريقين فلايهمه مايدور بعد ما أصبح من المتفرجون وشعارهم (نارهم تاكل حطبهم )واعتقد ان هذا القول هو أقرب للواقع لان الشجار بينهم قد حدث بالحذاء (وسعر ذاك الحذاء هذا اليوم أصبح له قيمته)بعد ان كان فقط في الكلام.
ويبقى السؤال :هل سيبقى هذا الشعب المغلوب على أمره صابرا؟والى متى يتحمل الصبر؟
ربما سياتي يوما ويتحد هذا الشعب وسيغني أغنية أم كلثوم (للصبر حدود).وربما سينفجر مثلما تنفجر البراكين وتغير كل ماهو محيط بها لتأخذ شكلا أخرا لم يكن في ألحسبان ..
لأن بين الصبح والمساء يتغير الزمان

3
بالأمس وافقوا واليوم يطالبون بالرفض
عاصفة هوجاء تعم هذه ألأيام بعض من محافظات ألعراق ،هذه العاصفة فيها نوعا ما شيئا مبطنا أو يمكن ألقول أنها تحمل مابين دفتيها صورة ضبابية ,قد لايحمد عقباها ،لأن اختلط فيها ألحابل وألنابل .
مظاهرات هنا وهنالك ومطالب متعددة ،ولاشك ان ألدستور ألعراقي سمح أو أجاز لكل فرد أن يعبر عن رأيه ويتظاهر ،ولكن ضمن معايير دولية تستند أول شيء على قيمومثل أخلاقية ومنها ألمحافظة على ألنظام ومؤسساته ،لأن ألنظام والمؤسسات هي ملك للكل .وقد كنا نسمع فيما سبق وقبل ان تصل هذه التجربة ألينا ان ألدول ألمتقدمة وألمتحضرة عندما كانت تقوم بالمظاهرات أو ألاحتجاجات أو ألتنديد بالحكومة ،فلم يكن يقومون بأشياء تدل على انها أعمال تخريبية ،فمثلا تتو قف حركة ألانفاق (ألمترو) أو ألمطارات .وبعد الاستجابة لمطالبهم أو ألنظر فيها ينتهي كل شيء.ولكن أن يتم قطع ألطرق بوجه ألاخر فتلك في نظرهم مشكلة وتمرد على حقوق ألاخرون ،ولكن عندنا يبدوا فيها لمن يمارسها ويقطع الطرق ألتي تربطنا بدول ألجوار .بصبح وكأنه (أبظاي)وقد لانلام على هذا لاننا حديثوا ألعهد على هذه ألممارسات ألتي دخلت ألى ألمجتمعات ألعربية ..
ومع الاسف أن هذه ألظاهرات لايمكن أن تلم ألشمل وتوحد كلمة ألصف بل ستترك جرحا عميقا أن لم أقل شرخا كبيرا ،ومن ألصعب أيجاد دواء له .وسبب ذلك يعود ألى عدة أمور قد أستعملها ألمتظاهرون ،وهذا ما جعل من كان متعاطفا معهم أن يغير رأيه ويتخذ موقفا أخرا من تلك ألمظاهرات .واليوم نحن بامس ألحاجة ألى أناس حكماء يستخدمون عقولهم وأن يبتعدوا عن ألعواطف بكل ماتعنيه هذه ألكلمة .لأن ألعواطف تكون عدوا قتالا.فأن كانوا ألحكماء لايستعملون عقولهم وينزلقوا خلف أشياء لاتستوجب كل هذا .فالجهلاء سينحرفون خلفهم ،وحذاري من منزلق كهذا لانه سوف يحرق ألاخضر وأليابس وفوق كل هذا لاتحمد ألعواقب الوخيمة ألتي ستقع وأملنا ان لاتكون..أذا العقل والحكمة تدعونا ألى أتخاذ ألموقف ألمناسب لكي لانعود الى تلك ألسنين ألمريرة ألتي خلت وكنا نشاهد رؤوس مقطعة في شوارعنا ..وهنالك ألكثير ألذي ينتظر هذه ألفرصة ليرى أبناء ألشعب الواحد يتقاتلون بينهم.
عندما تكون تظاهرات يكون هنالك مطالب متعددة خلفها ،ومن يتابع ألمشهد ألسياسي ألعراقي هو على دراية أن ألمتظاهرين أصبحوا جبهة واحدة وجعلوا ألحكومة جبهة أخرى .على ألجبهة ألثانية (وألمتمثلة بالحكومة )أن تستجيب للمطالب أن كانت مشروعة ..
وكان المتظاهرون يطالبون :بالافراج عن ألسجينات ووقف قانون ألمسالة واجتثاث ألبعث وايقاف الماد الرابعة أرهاب ..وماإلى ذلك ...
وقد أستجابة الحكومة لهذه المطالب (والتي هيَ متمثلة بدولة ألسيد رئيس ألوزراء الاساذ نوري ألمالكي)أن يختاروا من ينوب عنهم والذهاب ألى بغداد ويكون ألرجل في أستقبالهم بكل رحابة ألصدر وهنالك سيتم وضع ألنقاط على ألحروف .
ويسوغ لنا أن نسأل عدة اسئلة .لماذا لم يطالب المتظاهرون بمحاسبة ألمفسدون وسراق قوت هذا ألشعب ألمظلوم والتي تشمل هضم حق ألاغلبية ؟لماذا ألمطالبة بالغاء ألمادة ألرابعة ؟لماذا ولماذا ولماذا وتبقى الاسئلة .
هل من المعقول والمنطق ونحن نقول اننا بلد مؤسسات ونريد تطبيق ألقانون على ألجميع .ان ندع ألمجرم والقاتل يسرح ويمرح أمامنا !!أي عدالة هذه .هل من ألممكن ان نجعل شخصا قد أجرم فيما سبق بحق أبناء ألوطن من ألشمال ألى ألجنوب ان يعيد مرة ثانية ألى دفة ألحكم ؟.
أذا ألعقل والمنطق يدعونا للتريث والابتعاد عن كا ماهو طائفي واذا ماوقع ألمحذور لاسمح ألله (فالويل منه هذه ألمرة).وهنا اقول كلمة ربما قد تكون موافقة مع أسم ألموضوع أعلاه ...ان ألذين يشجعون ألناس على ألتظاهر لغرض ازالة أو نسخ بعض من ألقوانين .هم بالأمس وقعوا عليها فلماذا لم يحتجوا أنذاك ولماذا أليوم يرفضونها !!انها لعبة سياسية قذرة تريد أزهاق دماء ألابرياء .وقد يبدوا المشهد أكثر وضوحا ولاسيما ان ألانتخابات قريبة .ألى كل صاحب عقل وحكمة وغيرة يجب أن نعلم أنفسنا أولا ومن ثم ذلك غيرنا وان نتيقن .ان جميع ألمشاركون في ألعملية ألسياسية .والذين كانوا قادة لسنين خلت .كانوا يوميا يأكلون في صحن(ماعون)واحد واليوم ألبعض منه يريد أن يكسر ذلك ألصحن وحذاري من أن تصل شظاياه الى ألابرياء بعد تشظظه ...ويجب أن نعلم ونتيقن جيدا أن هذا الاختلاف فيما بينهم ليس من أجل ألمواطن وانما من أجل مصالحهم ...

4
نحن نعيش في عالم غريب ،قد تكون الاخلاق فيه معدمومة.ويكون الاستهتار بالقيمةوالضحوك على ألناس من ألاشياء ألمهمة وألتي يجب أن تسود رغم أنوف الاخرون شاءؤا ذلك أم ألا ،كثيرا اقول لنفسي لماذا أكتب ؟وماذا أجني من ألكتابة؟ربما تنعكس وتكون نتائج ألكتابة سلبية وتلحق ألضرر بيَ كما حدث لي قبل سنوات.ولكن في بعض الاحيان لاأستطيع ألتحمل وألصبر .فأشعر بأنه لابد ان اصرخوثم أمسك قلمي لكي اضع نقاطا على ألحروف .وهناك نقطتين .أريد أن أكتب عنها وأولها يكون نقدا على موقع (منتديات عنكاوا)وانا أبحث في ألمواضيع قرأت تحت أحد ألعناوين ألمنشورة :مامعناه وان كل من ينشر هذا ألموضوع ولم يشر ألى مصدره (ويقصد متديات عنكاوه)يكون مسؤولا قانونيا لما يترتب عليه من أمور معينة ..وانا هنا أقول (وأرجوا عدم حذف مقالتي)والدافع ليس انتقامي أو ربما ألتشهير !كلا ومليون كلا ,انما جاء ذكرها لكي يتوافق مع ألاسم أعلاه.ان ألصور ألتي نشرت في ألموقع قد كتب عليها عنكاوه(بالانكليزية )فمن أعطاكم ألحق مثلا وهيَ منشورة في أماكن أخرى .هل هكذا سوف نبني مجتمعا صحيحا عندما نسرق من ألاخرين ونجعله لنا جائزا ألينا ومحرما على ألاخر ،وهذه في وضحة ألنهار ؟هذه أولا أما ألنقطة ألثانية هيَ ماحدث خلال هذا ألشهر من أمور مخزية قاموا بها من هم حماة ألوطن وكان ماتعرضت السجينات العراقيات من ألاغتصاب داخل ألسجون ،وماحدث قبل يومين في ألموصل من عملية ألاغتصاب لفتاة قاصرة كان بطلها  أيضا ضابط عراقي وساعده على ذلك ثلاث جنود وكأنهم كانوا يلقون القبض على أرهابي . ولكن تبين (أن حاميها حراميها)وعندما يكون ألسفلة هم من يدعي الاخلاق وألوطنية بهذه ألصورة .الايستوجب ألسجود لمن لايستحق .لانك لو تنادي وتصرخ فلا تجد اذانا صاغية لكلماتك ألتي لاتقدم ولا تؤخر ،لانهم قد أتفقوا بينهم (أنت نص وأني نص وثنيناتنا هص)وليس( انت هص واني هص وثنيناتنا بالنص )!لانه بما المعاير تعيرت فلا بد للامثلة أن تتغير..كان الله في عونا متى نتخلص من هذه ألسلبيات ..

5
كن نسرا وحلق عاليا
يقال في أحد ألمرات وكما هو معلوم أن عاصفة قوية حدثت في عالمنا وإنها كانت قوية جدا ،فغيرت كثيرا من الاشياء فدمرت مباني كثيرة وإقتلعت اشجار كبيرة وعالية ومن ضمن ألصدف أن تلك ألاشجار كانت تأوي اليها ألطيور وتعشش عليها وبما أن العاصفة كانت قوية فالاعشاش كان لها نصيبها فسقطت على ألارض .فكسرت بيوض الطيور ومات صغارها ،ولكن من محاسن الصدفة ان بيضة من عش النسر ألتي وقعت لم تنكسر ،وكانت قد سقطت بالقرب من عش دجاج (قن ألدجاج)وقد أبصرتها الدجاجة ورغم أختلافها عن تلك ألبيضات التي كانت محتضنتها ،فجلبت تلك البيضة برجلها لتضمها أليها ,وبعد بضعة ايام فقس جميع ألبيض ،وخرج معهن نسر صغير وكان الاختلاف جليا.ولكن النسر لم يعرف انه نسر لأنه تاقلم على ماهو محيط به فأقرانه دجاج وتربى على هذا ألمبدا وكان يروح ويجيْ (ذهابا وأيابا) على هذا ألمنوال .وذات مرة وهم خارج الحظيرة رفع النسر رأسه عاليا الى ألسماء وشاهد مجموعة من ألنسور تحلق عاليا في هذا ألفضاء ألواسع .فشعر بشيء بداخله يدفعه بان يكون معهم واراد أن يحرك جناحيه !ولكن ألدجاجات ألباقيات أستهزئت به لانهن كانوا يعتقدون انه دجاج ولايمكن أن يطير واستمروا يستهزئون به مرارا وتكرارا،وكان عملهم ألمشين هذا كضربة صاعقة مما ترك النسر ان لايعود ويحرك جناحيه مرة ثانية .لانه انقاد ألى تلك ألاقاويل ألرنانة ألخاطئة ورغم خطئهم جعلوه ينقاد أليهم كما ينقاد ألاعمى ورغم هذا لم يتمكن أن يكتشف انه نسر وكان بمقدوره الطيران والتحلق عاليا تاركا الاخرون على شاكلتهم ..هذه ألقصة القصيرة لها معاني كثيره يستطيع القاري أن يستنبط منها ألكثير من ألحكمة أو من ألامور أليومية المحيطة بنا ..
أن رأي ألهمجية وألعنف وألجهل هو ألرأي ألسائد في ألمجتمع ،ومن أراد أن يعارض فيكون مصيره ألموت أن لم نقل تقص أجنحته لكي لايطير ،أوربما نعتوه بالمجنون ولكن ألحقيقة الكبرى أنهم مجانين ،ومن كان لايستطيع التحمل فعليه ان يتحمل ثمار مايجنيه وقد لايحمد عقباه كما ذكرت.فأما أن تكون متأقلما مع ألاغلبية ألغبية وهذا ما لاترتايه ،أو أما تتحمل كلمات نابية تعبر عن ثقافتهم (وياليتهم كانوا مثقفون) سيصفونك بها كهرطوقي أو مجنون أو صاحب بدعة لانك تحاول الخروج على ماهو متعارف .ويعتبرونك شاذا لانهم يريدون أن يبقوا دجاج كما تأقلموا وان يكون همهم ألكبير وشغلهم الشاغل أن يأكلوا ويشربوا وأن بقوا عبيدين للاخر مثل ألبهائم .وسيبقون كارهين لكلمة (ألتحلق عاليا )
لايؤمنون بالتغير لان عقولهم وأفكارهم ساذجة مظلمة ويريدون أن يبقوا أسرى للافكار ألعمياء التي توارثموها ،وهاهم أليوم نراهم يتقاتلون من أجل اثبات هذه الافكار ألبالية التي أكلها العث،فلايسمحون للنور أن يخترق عالمهم ألمظلم لأنهم ظلاميون وتابعوهم اكثر ظلاما منهم لانهم درسوا في مدارسهم المظلمة .فمن أين يأتي لهم ألنور ..ولكن العاقل يبقى مستمرا بالنهج ألصحيح لايهمه لانه متيقن ان النور لابد ان يشع ولايمكن للظلاميون ان يحجبوه فالتاريخ قد أثبت ان كل من كان مستبدا برايه كانت نهايته وخيمة وانتهى هو وأفكاره الى مزابل التاريخ ..
فكن نسرا ولاتسمع الى نهيق هذا ولا الانباح ذلك ,,ابقى مستمرا نحو العلى لكي تستطيع ألطيران في هذا الفضاء الكبير وعندما تعلو وبلحظه سريعة وخاطفة تنظر الى الاسفل لتشاهد انك كنت بين اناس صغار وبقوا على شاكلتهم ..فالثقة بالنفس هي التي تجعل الانسان يرتقي نحو العلى
سنوات من الضياع وفعلا ضاعت ماذا فعلنا ؟ هل بقينا نضحك على ذوقننا !ولاضير في ذلك .هل سنبقى نزحف على بطوننا مثل ألافاعي الغير الطائرة ؟أم نبقى (وكما نحن)نزحف زحفا ربما لانعبر أماكن ألزحف.!!أم نحاول من جديد أعادة ألثقة بالنفس لكي نجعل من ذواتنا نسورا نحلق عاليا ،ونتحرر من عبودية ألذين لايعرفون ألا ألسير البطيْ..لانهم هم يحبون ذلك ونحن لسنا على أستعدلد لكي نتأقلم مثلما يريدون .فالنسر يحب أن يحلق دائما في ألفضاء ...

6
,,ألديمقراطيه,,,,,,,
وصلتني رسالة مفادها ::هل نحن فعلا بلد ديمقراطي؟وهل تغير الشعب نحو الاحسن ؟؟تأملت في كلامه ،فعلا انها اسئلة تستحق الوقوف عندها ..وفكرت بماذا اجيب وهل أجمع اوراقي ألمبعثرة ،وابدا بكتابة موضوع وثم أعيده عددة مرات حتى يكتمل لكي يبصر ألنور ،هل اتريث في ألتعبير لكي أنتقي كلمات جميله وجديده تكون ضمن سياق طرح ألموضوع ...وقبيل هذه الاسئلة أخذت تراودني أفكارا كثيره،،،ولكن في النهاية
قررت انه لابد من الاجابه على تلك الاسئلة ..هل ابحث في المصادر .أم ارجع الى سنين مضت ؟وهو اأقرب مفهوم للانسان ألعراقي ،وتكون الصورة له اكثر وضوحا ,,,فقررت الرجوع ،،،
وقبل الكتابة قلت لابد من ذكر اشياء قد تكون مؤلمة ومريرة !ولكن كلمة ألحق يجب أن تقال ..وايقنت ان كلمة ألديمقراطيه ليست عربيه ،فليس من ألسهولة ألتأقلم معها أولا ،،وثانيا أن كانت تعني حكم الشعب ؟فليس في العراق هذا الحكم ،وانما حكم السلاح ..فأعود وأقول
عن اية ديمقراطية أكتب ومتى كان هذا ألشعب ديمقراطيا حتى يتعامل مع ألديمقراطية؟؟فقد ابتلينا فيما مضى بحاكم قروي أرعن كان يستخدم كلمات لاوجود لها في قواميس ألعالم :مثل شوكت تهتز الشوارب ..والمراة مطعوجه..وماالى ذلك من الكلمات ألسوقية فمن اين اذا تاتي ألديمقراطية وكيف يتعلم الانسان ،ويعجبني قول بن سيراخ(ألملك ألجاهل يدمر شعبه )10/3....ومما لاشك ان صدام دمر الشعب بحيث جعله يأكل ألعلف!وهناك قول ثاني لابن سيراخ اعتقد ينطبق مع الموضوع(كما يكون ألحاكم يكون أعوانه)ومما ليشك أحدا ان الكل يريد أن يقلد صداما،،فاذا انتهت حقبة مظلمه وتركة ثقيله من يطهرها أو يزيل تلك المفاهيم ألقذرة ألتي ترسخت في عقول الاغلبية!اوقد تم ترجمة هذه ألافكار على الساحة من بعد ألسقوط وعرفت بما يسمى ((ألحواسم))هذه انعكاسات ثقافة صدام ..ولايعتقد البعض ان الغرباء قد نهبوا وسلبوا ,,,فدع عنك العراق وتذكر بغديدا (قره قوش )من الذي بدأ في الحواسم ,,علما انها جزء من البلد ..
وكنا نتصور ونعتقد ان ألهم والكابوس قد أزاح من صدور الشعب ,,ولكن ماذا حدث؟؟
ذهب طاغي وسارق واحد،وظهر مئات ألطغاة والسراق ,,الذين همهم الكبير وشغلهم ألشاغل نهب خيرات ألبلد ..وسنوا لنا دستورا .هم أول من يخالفه ...فمن اين يتعلم هذا ألشعب ألمسكين ؟؟
اين الوعاظ والكتاب لكي ينيروا هذا الشعب ؟؟؟؟نشكر الله لم يحصل تغير ,,,فكتاب وشعراء صدام نفسهم يكتبون وبأقلام صدام ،،فمن اين يستنير ألشعب !
نشكر الله ان كوادر التدريس هيَ نفسها !هل سمعتم بارسال اساتذة ومعلمون الى بلدان الخارج في دورات تعليمه وتثقيفيه؟؟؟نشكر الله مازالت مدارسنا تسير على ألنهج ألصدامي ترفع العلم كل خميس ,,,ولكن ينقص تلك المراسيم هتافات عاليه (بالروح بالدم نفديك ياصدام)
نشكرا ألله ان بعض رجال ألدين يهددون من لايقول له نعم ..نشكرا ألله قبل سنوات كان قاضي يرفض أسماءنا ويجبر الاخر على ان يسمي ابنه بأحد الاسماء ألعربيه..نشكرا ألله لايوجد قوانين في البلد تنظم مجالات الحياة ،وانما السلاح هو ألسيد .نشكر ألله لقد زادت سياراتنا ألمصفحة والمضللة ,,وما الى ذلك من ألظواهر ألسلبية،قبل سنوات داهمت قوات بيتنا واقتادوني الى مكان معين !وهناك قالوا لي لماذا تكتب؟؟ولماذا تتكلم؟؟قلت لهم ماهو فرقكم عن صدام ؟؟ولماذا لاتخيطون أفواهنا حتى لانتكلم ..الشكرا لله عندما قالوا نحن في بداية ألديمقراطيه..
اذا من سمع محاضرات تثقيفيه ,,,حتى يتعلم ألشعب مفهوم ألديمقراطية والاحترام واحترام حرية ألاخر ؟؟الم يقل كاتب سفر ألامثال (بغير هداية يسقط ألشعب ،وبكثرة ألواعظين يخلص)11-4.
فأين ألوعاظ ..تعجبني كلمة لأحد الاباء ألكهنة يقول فيها (نحن لانحتاج الى شارع نظيف بل نحتاج الى انسان نظيف يمشي على ألشارع ..أي عندما نبدأ بتغير ذواتنا نتعلم رويدا رويد فالديمقراطية ليست ألهام ينزلها ألخالق من عليائه الى صدورنا وانما ممارسات أخلاقيه نمارسها يوميا ...ومازالت ألديمقراطية في عراقنا داخل بيضة ننتظر ان (تفقس)وتبصر ألنور...ففي عراقنا اليوم لاوجود للديمقراطية وانما وجود عصايات مسلحه ..والويل والثبور لمن وقع في أيديهم ،فينتهشونه نهش ألكلاب ألسائبة ..

7
ألخطر ألمحدق بقره قوش (بغديدا)وأبنائها
كنا نقول فيما سبق ولازلنا حتى هذه اللحظة،أن قره قوش (بغديدا)بين ألمطرقة والسندان!لأن هناك أفواها متعددة تريد أن تبتلعها وتجعلها لقمة سائغة لها,لتفعل فيها مايحلو لهم.وربما كنا نجهل أن مافي بغديدا أكثر خطورة من ألمتربصين لها.فيها منجنيق قريب منه سيحرقها ،وهو من صنع أهلها !ولابد من التحرك بعجالة لوضع ألحل ألمناسب قبل أن تقع مالم يكن له حسبان،واذا ماحدث لاسمح الله هو ذلك ألمرض ألخبيث(ألسرطان ألفتاك)ألذي لايميز ولايرحم أي أحد فهو كالمنجل يحصد كل ماهو أمامه،،وسيكون سببه تلك ألغازات وألروائح ألكريهة ألتي تعج بها مقبرة قره قوش نألتي لاتبعد عن ألمدينة أكثر من كيلو متر واحد ،ومما يؤسف حقا أن تم أطلاق اسم على الكنيسة التي في داخلها ب(كنيسة ألقيامة)فهذا الاسم لايليق بما في ألمقبرة من غازات وروائح كريهة وبقايا شموع محترقة وأدغال ،،ألمطلوب وألأجدر بنا وبمن هم مسؤولين عن هذا ألمكان ذو ألاحترام ألخاص،أن نجعله ونؤهله ليكون لائقا وجديرا بأسم ألكنيسة ألمشيدة فيها (كنيسة ألقيامه)،،فالقيامة حب لامتناهي وعطاء غير محدود وتضحية من أجل ألاخر واسعادهم,ومكان دفن ألموتى يجب أن يحترم ويقدس من قبل جميع ألناس ألاحياء وخاصة ألذين تعود أليهم هذه ألمقبرة ،وهم سيرقدون فيها يوما ما والى ألابد،،فإن بقيت مقبرتنا على ماهي عليه اليوم فستكون سبب قتل ألكثيرين بدون سلاح.وهذا منافي للمنطق وألعقل،وألدين يرفض هذا ألحال ،،وستصبح مقبرة ألاحياء قبل ألاموات!!فما أن تطأ رجليك أرض ألمقبرة ،ستشعر أنك في ساحة (مرآب)تبديل دهون ألسيارات,,وسترى أبواب ألسراديب كلها سوداء أللون،تراكمت عليها دهون ألشموعألتي أحرقت بلا فائدة،،ومازالت هذه ألظاهرة ألبغيضة مستمرة بدون واعزعقل أو ضمير،،فهل سأل أحدنا نفسه وهو يحرق شمعة عند باب مدفن ذويه:ماذا سينتفع عزيزي ألراقد في ألاسفل بحسده المتعفن من هذه ألشمعة؟؟؟أليست ألصلاة بثقة مطلقة بالرب ألحي ،هي ألعمل ألذي يطلبه منا أيماننا من أجل راحة أحبائنا ألراقدين ألذين سبقونا على رجاء ألقيامة؟,,وبعد أن تتأمل في ماشاهدته من كل هذه ألسلبيات .ستقتنع بأن سكان هذه ألمنطقة لايهمهم ألتحضر  ونظافة مسكن موتاهم(أقولها بكل أسف وتألم ،ولكنها حقيقة مرئيه)..وكأن سكان هذه ألمنطقة يعيشون بعقلية ألقرون ألوسطى(وربما كان لاولئك مقابر جميله),,,أن ألروائح ألقذرة وألغازات ألمنبعثة من ألسراديب ،وخاصة تحت شمس ألصيف ،تصدع ألرؤوس وتدمع ألعيون وتزكم ألانوف،وفي تلك أللحظة تلعن قرارك بزيارة ألمقبرة لغرض أسقاط فرض معين أوجب حضورك بسبب ألقرابة أو ألعلاقات ألاجتماعيه،وتتمنى أن تتم ألمراسيم وألطقوس بعجالة لكي تغادر ألمقبرة بعجالة وتبتعد عن تلك ألروائح ألمنبعثه من ألاجساد ألمتفسخه..وللتذكير أقول (وان كانت كلمة ألحق مرة)ان هذا ألضرر على ألمنطقة ،كان سببه ألرئيسي بعض رجال ألدين ,,,ولست أعلم لماذا يزج رجل ألدين نفسه في أمور لاتخصه؟فهل هو مهندس معماري ليوجه ويرشد ؟أم أنه يريد أن يكون دائما في ألمقام ألاول يأمر وينهي ،ولايحق لآي أنسان أن يقول له ماذا تفعل ،أو أن أرائك لاتصلح في هذا ألمجال ،وكان أوامره قد أستقاها من ألعسكرية (نفذ ولاتناقش أبد)وألتدي بدورها طغت على ألمفهوم ألانجيلي له,ومن أراد أن يكون جريئا كيوسف ألرامي ألذي (تجاسر ودخل على بيلاطس)مرقس 15-43.ويقول كلمة ألحق ،فقبل أن يتفوه بها ستقوم ألقيامة عليه وستصرف عليه ألاسنان ، ناهيك أن ألبعض قد قال ان له ألمقدرة لضياع أي أحد يخالفه.لو سمع رجال ألدين يومها تلك ألنصائح والارشادات ألتي قدمت أليهم مجانا ،لما كنا أليوم نخاف من ألعواقب ألتي نجهلها..ومن لايتعلم ويستفيد من أخطاء ألاخرين فلا خير فيه،ويمكن ألقوا انه مثل ألبهيمة ألتي لاتمتلك ألعاقل ولاتفقه شيئا ،،فقبل أن توجد هذه ألمقبرة كانت لنا سراديب على شاكاتها في باحات ألكنائس ، لكنها لم تكن بارزة بهذا ألارتفاع,وكنا في بعض ألاحيان نشعر بالروائح ألمنبعثة من دواخلها ،ولكن ليست بنفس ألمستوى ألتي تشهده ألمقبرة ألجديده..وهذه حقيقة لاغبار  عليها ،،فكان يجب تفادي مثل هذا ألخطأ ألذي وقع فيه أجدادنا،وكان بمقدورنا انشاء مدافن ليست بتلك ألسلبيات نفسها،كنا نجلس في أحدى ألمقاهي ألمجاورة لكنيسة مار يوحنا ،وتلك ألسراديب لم تكن تبتعد عنا سوى بضعة أمتار ،فكنا نترك المقهى بسبب تلك ألروائح ألمنبعثة لاننا لم نكن نستطيع تحملها,وعندما بدأو في مشروع بناء ألمقبرة ألحالية قبل عشرات ألسنين .طلبنا منهم أن لايقعوا في نفس ألخطأ ،لاننا ذقنا مرارة تلك ألسراديب .وباءت توسلاتنا بالفشل وذهبت أدراج ألرياح ، وبقيت كلمتهم هي ألفيصل في هذا ألموضوع,واتخذوا ألقرار ألذي أرتأوه وكان كلاسيكيا على غرار (انسخ وألصق)..وكان رأينا أن توزع أراضي صغيره لكل عشيرة ضمن مساحة ألمقبرة,ويقومون بتسويتها وزراعتها ببعض ألاشجار وألورود لتكون جميلة ألمنظر وباعثة لزيارة من سبقونا في ألرقود،ويمكن أن يكون ألدفن بدون تابوت (صندوق خشبي )على غرار ماسنه ألاولون (حفرا قبرا ودفن فيه ألجثة)طوبيا 2-7.ويمكن أن يدفن ميت أخر بعد عدة سنوات في نفس ألمكان لان ألجثة ألاولى تكون قد تفسخت (حتى ينحل جسدي ألى تراب )طوبيا 3-6..ومثل هذا ألمقابر أو ألمدافن يستحيل شمر ألرائحة منها ,وماحدث هو ألعكس ،فاليوم وخاصة في فصل ألصيف نريد أندفن فقيدنا ألغالي بعجالة لنغادر ألمقبرة!فهل هذا هو وفاؤنا للفقيد ألغالي؟
ويبدو لي جليا أن تلك ألفكره لم تروقهم ،حيث لن يكون فيها أحتساب لكميات ألحديد وألسمنت وألمسلتزمات ألاخرى ألمراد شراؤها لينجز هذا ألمشروع ألمشؤوم,,فماذا كان يكتب في قوائم ألصرف ؟وستبقى ألجيوب فارغه!!وأعتقد أن ألنقطه ألجوهريه هنا أن رجال ألدين أنذاك قد تناسوا أو ربما لم يكن لهم أطلاع على ماقالته مرتا ليسوع،عن أخيها لعازر ألذي مات ،وكان يسوع ذاهبا لاحيائه فقالت (أنتن ياسيد ،فله في ألقبر أربعة ايام )يوحنا 11-39.فاذا كان لعازر قد تفسخ خلال اربعة ايام ،فكيف يكون حال مقبرتنا،ونحن ندفن فيها قبل عشرات ألسنين ؟؟
هنا أليوم يأتي دور منظمات ألمجتمع ألمدني والمؤسسات ألصحيه ودوائر ألبيئة،وكل يجب أن يعمل ضمن أختصاصه للقضلء على هذه ألحالة ألبغيضة والمميتة ،والسعي عاجلا لابعاد كل ماهو خطر عن بغديدا ألعزيزة..والرب يبارك جهود جميع ألذين يعملون من أجل ألخير العام في كل زمان ومكان ..

8
ان من يعتقد ان في ألعراق قياده رشيده وضعت نصب عينيها أول شيء مصلحة ألفرد ألعراقي وثم مصلحة ألوطن وبعد ذلك تفكر في مصالحها,,فهو في سبات
أليوم في عراقنا لايوجد هذا ألمفهوم !,انما ألسائد أن صح ألتعبير جماعات مسلحه جاءت من كل فج عميق يمكن ألقول أنها مافيات تحاول بكل ألطرق أن تسرق أموال هذا ألشعب ،وهذا مايحدث ألان دون أن نقول لهم لماذا ؟؟ومن أيتجرأ فمصيره أقولها كما ذكرت سابقا قد يتحول الى جثة مجهولة..
والمشكلة ان هذه ألعصايات هي عبارة عن حيتان كبيره لاتشبع ,,وعندما يسقط بعض الفتات منها ليصل الى هذا ألشعب المسكين ,فهنا تسمع أصوات ألنشاز تنادي بمفهوم ألنزاهة وأهدار أموال ألبلد،،،واعتقد شخصيا ينطبق عليهم ماقاله يسوع ليهود عصره(أيها القاده العميان!تصفون ألماء من ألبعوضة,ولكنكم تبتلعون ألجبل )انجيل متى23...24
ومن المهازل التاريخيه بين هذه ألمكونات انها لم تتفق بينها يوما ما ،وان كانت قد أتفقت تحت ضغوط معينه ،فهي أيضا لم تعرف لماذا أتفقت؟فكان حبر على ورق ؟؟وخير دليل على الصوره الظاهريه التي اتفق عليها الاطراف ولكن تبين لهم فيما بعد ان هناك نقاط تنافي أو لاتتطابق مع ألقانون ومن ضمنها على مثلا المنصب الذي ان يمنح في وقتها أنذاك للدكتور أياد علاوي,,,
ومازالوا مختلفين فيما بينهم ,,ونحن فقط متفرجون ..وان هذه الايام قد بعتقد أن السيد جلال سوف يجد حلا لكل المعضلات وكأنه له عصى موسى ألسحريه!!
الاستاذ جلال له عصى ولكنها ليست سحريه وانما يستخدمها لكي تساعده ,,ومن له باع طويل في معرفة قصو النبي موسى وكيف كانت عصاه فرغم كل تلك المعجزات لم يقتنع بها فرعون وكان معاندا وكان متمسكا برأيه وبعد سنين طويله تحرر ألشعب من عبوديته..والحال هكذا نبقى نحن ولايمكن أيجاد حل مناسب لآن ألاخلاق غابت ولغة ألسلاح هي ألسائده ...فلا يوجد لنا سوى هذا ألحل .وهو ان نتوجه الر رب العالمين ونقول له ...يالله أمطر من عليائك صبرا علينا لانه نفذ صبرنا ومازالت ألمسرحيه الهزليه مستمره ونحن ملزمون بمشاهدة فصولها ..
فكل ماتسمع من أقاويل اعلم انها لاتتعدى من يصرح يها مترا عن أنفه لآن فلان لايعترف بعلان ،وعلان بدوره لايعترف بفلان ...

9
المنبر الحر / ثالوت مركب ملعون
« في: 14:34 18/09/2012  »
ثالوث مركب ملعون،،،،،،
قد اكون في كتاباتي قاسيا !ولكن هذه حقيقة يجب ان نقف عندها ،والحقيقه دائما تكون صعبة ألقبول,,ولكن كل انسان حر فلا يوجد تبعية للاخر ,,كلنا احرار,,وعزيزي القاري لست واقفا على رأسك وانت تقرا مقالتي هذه وشاهرا سيفي ان لم تؤمن بها فسأقطع راسك !!لان زمن السيوف ومن كان يفتخر ذهبت الى مزابل التاريخ العفن ،،،تلحقها اللعنات،،
قد تكون الامة المسيحية (أن صح ألتعبير)أو ألجماعات المسيحية المختلفه بالتسميات والمعتقدات قد هدرت ألكثير  من وقتها لشرح المفهوم الديني  في وحدانية الله هل كان واحدا أم انه ثالوثا !!!واعتقد انها مغامرة كانت فاشله ولاتستحق هذا الكد (طبعا مع احترامي لمن يؤمن بالثالوث)والتعب من اجل مفهوم ليس عقائدي ,ولان كل الكتاب ألمقدس من أوله الى أخره يشهد بوحدانية الله,واكد هذا المفهوم يسوع مرارا وتكراراوالتلاميذ من بعده والاناجيل والرسائل تشهد لهذا المفهوم الذي لاغبار عليه ,المهم ليس هذا بحثي ولكن يبدو ان الجماعة المسيحية بسبب هذه التفسيرات الفنطازيه والغير المنطقيه اتهمت بالكفر والزندقه.،،ولكن هذه الاتهامات لن تؤثر عليها لانها واثقة كل الثقه ان من و ضعت عليه رجائها هو حي في ألسماء وليس له قبر،وستبقى تفتخر بهذا ،
ولم يعد الثالوث من الاولويات ،،ولكن مع الاسف لصق ثالوث اخر بهذه الجماعه او الامه الحيه ..أو (لن تفنىهذه الامه)كما أطلق زملينا العزيز الدكتور بهنام عطالله في مقاله المنشور في المنتدى لهذا اليوم
وهذا الثالوث ليس من الناحيه الدينيه هذه المره !!وانما من الناحيه الوجوديه (القوميه ))ليثبت وجود الانسان ضمن مكون واحد ومؤطر قانونيا ،وقد فرض علينا دون ان يكون للاغلبية رأي في هذه ألتسمية القذرة..التي ماانزل الله بها من سلطان ولا هي من تقربنا الى الملكوت ألسماوي وتكون بمثابة (كرين كارت)،واعتقد انه مناسب لرجال الساسه الذي سوف يقضي سنوات معينة تحت قبة البرلمان وسيغادرها بعد ان تمتليء جيوبه فلا يهمه ذلك الحارس الذي يحرس مناطقنا  براتب مبتذل لايكفي لايجار شقة وقد يدفع اليه كفتات هذا اذا لم يتأخر..
كل من انظم تحت هذا المسمى (كلداني سريان اشور)يعتبر نفسه مسيحيا ويدعي ان المحبه هي الصفة التي تجمعهم سوية بعد ايمانهم بقيامة الرب يسوع من بين الاموات .. فهل يعقل ان من يدعي المحبة لم يكن باستطاعته ان يتنازل للاخر ....ام انه نفاق جديد ’’
بربكم هل يوجد في العالم مثل هذا الاسم ؟؟؟؟؟؟
لو طرأ قانون جديد في العراق ولابد من ذكر القومية في هوية معينة فماذا تكتب؟؟؟
بالله عليكم هل يعقل هذا ؟؟؟
اذا يقال ان العالم اصبح بفضل التكنلوجيا الحديثه قرية صغيرة ...
فنحن كشعب مسيحي مع رجال الدين ومع رجال ساستنا ومع كل الكتاب والمفكرين والباحثين عن ألحق !مازلنا نعيش في غابة مظلمه لانستطيع رؤية النور،
ماذا يكون جوابنا غدا لاولادنا حينما يسالوننا هذا ألسؤال,,,
لماذا لم تتفقوا على أسم واحد ؟؟؟
اليست هذه مهزلة القرن الحالي؟؟؟

10
كيف يكون الاضطهاد وماهو شكله؟؟؟
ألى كل من يتباكى على المسيحيون ويذرف دموع ألتماسيح ،جاعلا من نفسه ألقائد الاوحد وألمرجع ألديني الكبير ،كان هذا رجلا علمانيا أم سياسيا ،سانقل لك هذه ألقصة وسأضعها أما نصب عينيه وأمام ألرأي ألعام لنجد فنطازيته في هذا ألمسالة ،وحذاري من ألقول أنها مسألة تافهه لاتستوجب ألتعامل معها ،ويمكن اصلاح اضرار ألتي طرأت على تلك ألسيارة ،ولاداعي لاضهار أو اذكاء بعض ألمشاكل ,,ومن يكن رأيه هذا فهو جبان قذر ،عليه ان يقبع في ألظلمات ولايصبح عنترة بن ألشداد فوق ألاخرين ،لان ألحياة تبدأ من أصغر جزئية فاليوم هذه ألمسالة ألصغيرة ألتي هضم حق ألمسيحي وفي قعر داره ومن قبل الغرباء غذا ستكون مسالة أكبر !!!وكأنه يعاد الى ألاذهان تلك ألصورة ألصدامية ألقذرة حينما كانوا يأخذون أراضي ألجدود ونحن صاغرون,,,
هذه حقيقة يجب عدم الاستهزاء بها ،،ألطابع الديني للاخر هو ألحافز للنيل ممن يخالفه ألراي ,,,
والان أ ليكم القصة بالتفصيل ...ولااكون فيها مبالغا ،علما أن هناك شهود ,,فمن بعد القراءة 0ويكون أبظاي فلياتي وينصف حق ألمظلوم أولا ،وثانيا ردع كل من تسول نفسه بإيذاء ألاخر وهضم حقه..قبل 3أيام حينما كانت السيارات واقفة في طابور ألبانزين، كان هناك سائق قد أتخذ جهة أليسار أكثر!وكان ألمفروض أن يتخذ ألجانب ألايمن اسوة بالآخرين..وكانت سيارة تمر واذا هذا ألسائق ألمخالف في وقفته يتحرك وصدم تلك ألسياره ألعابره،وكما هو معتاد تجمهر ألناس ,,وعلموا يقينا ان المقصر من كان واقفا بنصف ألشارع كما لهم يقين بأن لهذا ألكون خالق,,علما ان الضربه لم يتأذى فيها الجاملخ الامامي ..بل من بداية ألباب وهذا دليل قوي،،،
وبعد رفض ألطرفين المصالحه تم استدعاء شرطي ألمرور ..وعندما تبين ان ألمقصر له ،هو مسلم ،رسم مخطط بياني كاذب لايحتوي على أي حقيقة ،،وكان السيد أبو ,,,ن,,,واقفا وشاهد ألمخطط !فقال للسائق ان هذا ألرسم سيجعلك انت المقصر,,
كن معي عزيزي ألقاريْ,,طبعا هذه ألسيارتين لم تتحرك من مكانهما ,وطابور ألبانزين كان مستمرا,,مع ألعلم يوجد رصيف ,,والله شاهد على ما اقول جاءت سيارة كوستر ودخلت بين ألرصيف وبين السيارة ألتي كانت واقفة,,,فتصور عزيزي ألقاري ألكريم كيف كان واقفا..وبعد لحظات وصل مفوض ألمرور وقال للسائق أنت مقصر وكان يجب عليك أن تاخذ جهة أليمين لتفادي وقوع ألحادث..ألمهم تم اصطحاب الشخصين الى مدرية ألمرور أو الى مركز ألشرطه لااعلم ،،ولكن ما اعلمه جيدا أن أبن قرقوش جعلوه هو ألمقصر بدرجة 60% والاخر ألذي هو ألسبب ألرئيسي 40%....
أليس هذا أضطهاد ،،،وكيف يكون شكله يامن تتباكون على ألمسيحون وجعلتم هذا الشعب المسكين ألمغلوب على أمره شماعة لكل أحاديثكم وتصريحاتكم ألرنانه ...
هل نجد أذانا صاغيه ،أم نجد ألسياسه ألسائده (أني شعليه)،،أم يلا بالمال ولا بالعيال....ورغم علمي جيدا انه لاتوجد عدالة في هذا ألمجتمع ,وكذلك عندي يقين بأن من لم تحلوا له اي كلمة او مقال يستطيع أن يحول ألكاتب أو ألمتحدث ألمعروف ألى جثة مجهوله ..ورغم هذا فسنبقى نعلن ونصرخ بأن ألظلم يجب أن يزاح من ألمجتمع .وهناك من يعرف مثل هذه ألحقائق ولكنه لايتحدث بها ،،لآن ألاموال اعمت أعينه وأعفنت عقله ألقذر...


11
كيف يكون الاضطهاد وماهو شكله؟؟؟
ألى كل من يتباكى على المسيحيون ويذرف دموع ألتماسيح ،جاعلا من نفسه ألقائد الاوحد وألمرجع ألديني الكبير ،كان هذا رجلا علمانيا أم سياسيا ،سانقل لك هذه ألقصة وسأضعها أما نصب عينيه وأمام ألرأي ألعام لنجد فنطازيته في هذا ألمسالة ،وحذاري من ألقول أنها مسألة تافهه لاتستوجب ألتعامل معها ،ويمكن اصلاح اضرار ألتي طرأت على تلك ألسيارة ،ولاداعي لاضهار أو اذكاء بعض ألمشاكل ,,ومن يكن رأيه هذا فهو جبان قذر ،عليه ان يقبع في ألظلمات ولايصبح عنترة بن ألشداد فوق ألاخرين ،لان ألحياة تبدأ من أصغر جزئية فاليوم هذه ألمسالة ألصغيرة ألتي هضم حق ألمسيحي وفي قعر داره ومن قبل الغرباء غذا ستكون مسالة أكبر !!!وكأنه يعاد الى ألاذهان تلك ألصورة ألصدامية ألقذرة حينما كانوا يأخذون أراضي ألجدود ونحن صاغرون,,,
هذه حقيقة يجب عدم الاستهزاء بها ،،ألطابع الديني للاخر هو ألحافز للنيل ممن يخالفه ألراي ,,,
والان أ ليكم القصة بالتفصيل ...ولااكون فيها مبالغا ،علما أن هناك شهود ,,فمن بعد القراءة 0ويكون أبظاي فلياتي وينصف حق ألمظلوم أولا ،وثانيا ردع كل من تسول نفسه بإيذاء ألاخر وهضم حقه..قبل 3أيام حينما كانت السيارات واقفة في طابور ألبانزين، كان هناك سائق قد أتخذ جهة أليسار أكثر!وكان ألمفروض أن يتخذ ألجانب ألايمن اسوة بالآخرين..وكانت سيارة تمر واذا هذا ألسائق ألمخالف في وقفته يتحرك وصدم تلك ألسياره ألعابره،وكما هو معتاد تجمهر ألناس ,,وعلموا يقينا ان المقصر من كان واقفا بنصف ألشارع كما لهم يقين بأن لهذا ألكون خالق,,علما ان الضربه لم يتأذى فيها الجاملخ الامامي ..بل من بداية ألباب وهذا دليل قوي،،،
وبعد رفض ألطرفين المصالحه تم استدعاء شرطي ألمرور ..وعندما تبين ان ألمقصر له هو مسلم رسم مخطط بياني كاذب لايحتوي على أي حقيقة ،،وكان السيد أبو ,,,ن,,,واقفا وشاهد ألمخطط !فقال للسائق ان هذا ألرسم سيجعلك انت المقصر,,
كن معي عزيزي ألقاريْ,,طبعا هذه ألسيارتين لم تتحرك من مكانهما ,وطابور ألبانزين كان مستمرا,,مع ألعلم يوجد رصيف ,,والله شاهد على ما اقول جاءت سيارة كوستر ودخلت بين ألرصيف وبين السيارة ألتي كانت واقفة,,,فتصور عزيزي ألقاري ألكريم كيف كان واقفا..وبعد لحظات وصل مفوض ألمرور وقال للسائق أنت مقصر وكان يجب عليك أن تاخذ جهة أليمين لتفادي وقوع ألحادث..ألمهم تم اصطحاب الشخصين الى مدرية ألمرور أو الى مركز ألشرطه لااعلم ،،ولكن ما اعلمه جيدا أن أبن قرقوش جعلوه هو ألمقصر بدرجة 60% والاخر ألذي هو ألسبب ألرئيسي 40%....
أليس هذا أضطهاد ،،،وكيف يكون شكله يامن تتباكون على ألمسيحون وجعلتم هذا الشعب المسكين ألمغلوب على أمره شماعة لكل أحاديثكم وتصريحاتكم ألرنانه ...
هل نجد أذانا صاغيه ،أم نجد ألسياسه ألسائده (أني شعليه)،،أم يلا بالمال ولا بالعيال....ورغم معرفتنا ان لاتوجد عدالة .وممكن اي يكون الانسان ألمعروف قد يتحول ألى جثة مجهولة,,فلا نسكت


12
اليوم لااكتب موضوعا جديدا !
بل اريد أن اسال ألاخ هادي عامر جلو في موضوعه (كلنا صدام)
انت سيدي ألعزيز صادق فيما ذهبت اليه في موضوعك !!فكلنا صداميون ان شئنا ذلك أم أبينا ولكن كيف تحاول ان تتشبه صدام ألقذر ألنجس وكأنه قائم على حد زعمك((((((((((((((( كقيامة المسيح عند النصارى))))))))))))))))
واعلم سيدي العزيز ستاتي أجيال بعدنا ويتلاشى صدام كما تلاشى من كان قبله ،واليوم يذكرهم ألتاريخ ويلعنهم!!ولايوجد من يؤمن بأفكارهم ألعفنة ألمبتذلة,,,
أما يسوع ألمسيح فمازالت رسالته فعالة وستبقى هكذا ...
سيدي ألعزيز انت حر فيما تكتب وتختار ,,ولكن أقول لك :نحن لسنا نصارى ،وانما نحن مسيحون ،،وان كان  ألمسيح يقول (باركوا ولاتلعنوا)،،،فأقول له عذرا سيدي أستميحك لحظات لاخرج مافي قلبي من ألاهات وألألم لأقوال ::::اللهم العن كل من كان السبب في أطلاق هذه ألاسم (النصارى)ألبغيض على المؤمنون بك
سيدي ألعزيز أستاذ هادي أرجو ان يكون صدرك رحب وأن تتقبل رأي وشكرا لك

13
ما أعظم تعاليمك يايسوع
من خلال مطالعتنا للكتب ،ومن خلال مانسمع عبر ألفاضئيات.نعتقد أن في ألعالم أديان كثيرة منتشره بين خلق ألله.فمنها ذات طابع سماوي ،وألاخر ذات طابع دنيوي أرضي أوجده ألطغاة وألمجرمون وسفاكي دماء ألابرياء،محبون لاغتصاب ألنساءويقول سفر ألحكمة(وما من شك أن أختراع ألاصنامهو أصل ألفسق)14-12.،وما إلى ذلك من أعمال شيطانية...وألانسان حر فيما يختار ،لأن ألله خلقنا أحرار،وترك حرية ألاختيار لنا..ويبن لنا أبن سيراخ عن ذلك ليقول(ألرب خلق ألانسان في ألبدء وتركه حرا في إختياره)15-14.أعتقد ألاية ألاية واضحة كل ألوضوح ،،ولكن من يختر يجب أن يبحث عن ألحقيقة وأين تكم ألمصداقية,يقول بولس ألرسول في رسالنه :1- تسالونيكي5-21(امتحنوا كل شيء وتمسكوا بالحسن)..ألمهم لااريد أن أبحث في جميع ألاديان فليس بمقدوري فعل هذا!!!اليوم هناك ثلاث أديان منتشرة في العالم وهيَ:أليهودية وألمسيحيةوالاسلامية،وهذا مما لايختلف عليه أثنان..فلو نظرنا بعجالة أليها لنبين رأي كل منها في نظرته للانسان ألاخر ألذي يخالفه في أرائه ومعتقداته،
فاليهودية ،تعتقد انه من لم يكن من أتباعها فهو نجس ويجوز قتله!!
ألاسلام ،يتفق مع أليهودية في رايها فكل من لاينطق ألشهادتين يعتبر كافرا ويجب قتله ،أو أن يدفع ألجزية.ولكل جانب له ايات في هذا ألرأي .ولكن لامجال لذكرها الان..
أما ألمسيحية ،فلايوجد فيها هذه ألنظرة ألاصولية ألمتزمتة.بل تنظر الى ألانسان الذي يخالفها في ألاعتقاد بنظرة حب وحنان واحترام,,بل تأمر ألمسيحي بأن يصلي له!!وما أجمل قول يسوع(إحبوا أعدائكم وصلوا لاجل ألذين يضطهدونكم)متى5-43.هذه هيَ نظرة يسوع لكل انسان !لماذ؟؟لأن يسوع يعلم أن الله يحب كل شيء.وقد جاء في سفر ألحكمة:11-24(وأنت يارب تحب ألوجود كله،ولاتبغض شيئا منه والا لما كنت وجدته).ويبدوا لي أن يوحنا اشار الى هذا ألمضمون في رسالته ألاولى:4-10(نحن ما أحببنا ألله بل هو ألذي أحبنا)
وكانت رسالة يسوع واضحه وجليه لكل ألعالم حيث قال(ماجئت لأدين ألعالم،بل لأخلص ألعالم)12-47..ويسوع لم يكن من ألذين يقولون ولايفعلون !بل جسد كل أقواله بالاعمال!كان يصلي ويسامح لمن أخطأ بحقه وهناك مواقف كثيرة سأكتفي بذكر موقف واحد!وتجلت فيه عظمته1حينما سامح من صلبوه وقتلوه فقال (اغفر لهم ياأبتي لانهم لايعرفون مايفعلون)لوقا 23-34.
وليس فقط تلاميذ من سامح نبل تلاميذه ألذين تعلموا في مدرسته كانوا أيضا يسامحون ،وهذا شهيد ألمسيحية ألاول استيفانوس خير دليل فبعد أن رجموه وقبل أن يموت قال(وسجد وصاح باعلى صوته،يارب لاتحسب عليهم هذه ألخطيئة،قال هذا ومات)أعمال ألرسل :7-60.
اذا يمكن ألقول :ألمسيحية هيَ دعوة للسير على نهج يسوع الذي أنتهجه فهو أقصر ألطرق الى ألله (فالمسيح تالم من أحلكم وجعل من نفسه قدوة اتسيروا على خطاه)2-بطرس :2-21.
(وهذا ختام ماسمعناهمن كلام:إتق ألله وأحفظ وصاياه.فهذا فرض على كل أنسان) سفر ألجامعه:12_13ز
والشكر دائما للرب

14
المنبر الحر / ماذا أكتب؟ولمن؟
« في: 23:03 25/08/2012  »
قبل فترة قصيرة قال لي صديق:: لم تعد تكتب كما كنت في ألسابق وخاصة في منتديات عنكاوا ألعزيزة  لماذا؟؟إنتبهت إلى سؤاله جيدا وتيقنت إن سؤاله صحيح .فقلت له أصبحت من المدمنين على ألفيس بوك فأكتب واعلق وما إلى ذلك فكل وقت فراغي قد أعطيته للفيس بوك,ولكن أعاهدك خلال ألايام ألمقبلة سوف أكتب موضوعا جديدا..منذ تلك ألحظة التي قطعت عهدا لصديقى وإلى أليوم أفكر ماذا أكتب ،وقمت أضرب أخماس في اسداس لعله أجد موضوعا معينا لأفي بوعدي لصديقي .افكاري متشتة هنا وهناك ماذا أكتب عن ألساحة ألسياسية ؟عن قضية محاكمة ألهاشمي ؟ هل فعلا كان إرهابيا ولديه مجاميع مسلحة للخطف وألقتل؟أم إنها لعبة من ألخصم وألغرض منها ألتشهير بشخصيته وألنيل منه ومن ألقائمة ألتي ينتمي أليها؟أم عن سحب ألثقة من ألسيد ألمالكيأم كانت زوبعة قد ولت؟؟ أن مايحدث أليوم على ألساحة ألسياسية ماهيَ إلا مهازل وفصول مسرحية لاتنهي  وألغرض منها هو ألضحك على هذا ألشعب  ألمسكين ألذي قضى عمره دون أن يعي لماذا ألظلم واقعا على رأسه ,ورغم كل مانكتب فليس هناك قراء ليقضي وقتا في قراءة موضوع قد يكون تافها أو مكررا ,ألانسان ألعراقي أليوم يحاول أن يسجد لمن يعطيه فلسا لان ألظروف المعيشية صعبة.فماذا يفعل بمقال .وحتى أن كانت منزلة من ألسماء فسوف لايقرئها متيقنا أنما يسود في ألمجتمع ماهو خاطيء ..وفعلا هذه حقيقة فلو نظرت من حولك لوجدت ان من يقودك أليوم كان قائدا ومسؤلا في زمن صدام:وأن من يكتب ويدعي ألثقافة وألديمقراطية ،كان بالأمس كاتبا لصدام ومازال يكتب بتلك أألاقلام الصداميه !فأي بلد وأي ديمقراطية هذه ..وان قلت له ياسيدي بألامس كنت تكتب لصدام فلمن تكتب أليوم؟فيقول لك لم أكن أكتب !فتقول له سيدي هذه مقالاتك هنا قد جمعتها فيغمغم ويهرب .وأخر يقول لك أنه يجب أن يتأقلم مع ألوضع ألجديد..فقل لي بربك أين ألتغير وأين ألديمقراطية .أمثل هؤلاء ألمنافقون وألدجالين يعلمون ألشعب معنى مفهوم ألحرية؟؟.نحن أليوم نعيش أسوأ مما كنا نعانيه أيام صدام . ولاتستطيع أن تبوح بالحقائق ,وإن ناديت فيكون مصيرك جثة مجهوله من قبل أللصوص وقطاع ألطرق ألذين حالفهم الحظ وتبؤا ألمقاعد في الحكم..!!هل أكتب موضوعا عن مسيحيوا العراق ألذي أصبح شماعة لكل من هب ودب ربما ألشماعة ألتي أصبحت من الاساسيات لدى ألكل والتي تعتبر ألصخر ألمتين لكتابة أي موضوع...0وأعني به المصائب ألتي وقعت على ألمكون ألمسيحي...فكل يبكي على ليلاه!!ولكن ما أن يسمع صوت ألدف نراه يمسح دموع ألتماسيح كما كان يبكي صدام على من قتلهم في حروبه ألخاسرة،ويذهب بعجالة ليرقص مع ذلك ألصوت ألنشاز وإن كان يجهل ألكلمات والمعاني من خلال ألايقاع ..المهم يستطيع أن يحرك جسده (ولو برقصة جوبي)نعم هذا هو واقعنا ألمرير:وأعتقد أن مخرجي ألافلام والممثلون هم أدرى بهذه ألدموع ألمزيفة.أم أكتب عن كتابنا ألذين تركوا ألوطن ومن تلك ألمسافات ألبعيدة يكتبون وفي بعض ألاحيان نشم من كتاباتهم رائحة ألتفرقة والتحزب.ليزدوا في ألطين بلة.وكان ألاجدر بهم أن يحاولو لم ألشمل ولكن اعتقد لم يـتأقلموا مع مفهوم ألديمقراطية :مازات عنجهية صدام هي ثقافاتهمألبدوية ألتي نمت في عقلية ألاعوج ابن ألعوجه..)هل أكتب على رجال ساستنا أم على رؤساء كنائسنا ألذين بقوا صامتين ولايستطعون أن يقذفوا ألحجارة من أفواههم ليقولوا كلمة ألحق ويعملون جاهدين لنكون على رأي واحد وأسم واحد أحسن من هذا ألثالوث ألارعن ألذي لصق بنا (اشور-سرياني –كلداني)هل أموال أثقلت جيوبهم ليقولوا فيما بينهم (أنت هص وأني هص وثنيناتنا بالنص)والمصيبة ان كثير ا من ألجهلاء يغنون بهذه ألتسمية ألقذرة ألتي ليس لها أية مصداقية.,أليست هذه مهزلة أيضا,,
فكرت ان اكتب عن المجرم بشار الاسد ومايفعل من أفعال شنيعة بحق شعبه .والعالم بأسره يشاهد هذه ألمأساة دون أن يتحرك بعجالة لوقف ألنزيف !!!!لكن تيقنت أن دم ألانسان العربي (ومع ألاسف)ليس له أية قيمة وأي أعتبار،فالابراهيمي ألجديد سيتوجه الى اللامم المتحدة بعد كذا يوم !و بعد كذا يوم يعود ألى ألقاهره!!!وهكذا .فهل يبقى بشار ساكتا ولم يفعل شيئا ريثما يعود ألابراهيمي ؟؟أم سوف يستمر بحصد أرواح ألابرياء....وهذه سُنة من سنن ألقادة ألعرب ألجبناء ألذين يجعلون أنفسهم اسودا على رعيتهم!!!أما أمام ألغريب فيصبحون كالتمساح .وقد تتعجب من هذا وراينا بأم أعيننا صدام والقذافي ومبارك وغيرهم. ...ومن الموقف الذي أوقفني قبل أيام وانا أتصفح في ألنت ,أن رغد بنت صدام ألمقبور تريد أن تجمع كذا لايك عن روح أبيهاالجزار! تأملت وقلت هذه نهاية ألمفلسين والظالمين ،هؤلاء لم يكونون يعترفون ويقرون بوجود ألله !! أليوم يريدون أن يجمعون (لايك) للذي منع ألتقنيات ألحديثة أن تدخل الى البلد ،مثل الستلايت والانترنت وهاتف ألخلوي وفوق هذا ذبح أبناء شعبه وجاء بالمحتل!!ألم يقل ماهر عبد ألرشيد لذلك ألجندي (في سيطرة كركوك)ألم تعرفني نحن خلقنا ألله!!هل يوجد أستهتار أكثر ؟؟ألمهم نهايتهم كانت درسا لكل طاغي مهما كان وفي أي مجال .فعالمنا مليء بالطواغيت ،قد يكون في كل دائرة أو في كل معبد أو زقاق .كنت أريد أن أكتب عن  ذلك ألكاهن ألذي كان ينصح ألناس بمواساة الفقير وبعدم ألبذخ والسرف بشراهة لان الانسان ألمسرف قد يكون شيطانا..كان بخطبه ألرنانة ألتي كانت تصدع روؤس سامعيها وكانوا يفتحون  أفواههم بدل أن تكون أذانهم صاغية  وكانوا هؤلاء ألجهلة يعتقدون أنهم يسمعون ألى قديس قد إنحدر من ألسماء. وبما أن ألحياة دائما حبلى بالمفاجأت ولقد صدق ألمثل القائل وتدور الدوائر فذلك الكاهن الذي كان يوصي الناس بعدم الاسراف أقام وليمة لرعيته بمناسبة عودته من ألسفر سالما..ومن حضر لتلك ألدعوة أخبر بأن ألاكل ألمتبقي يكفي تقريبا لاكثر من ألذين حضروا مرتين !!اذا سيدي الكاهن اين كرازاتك الرنانة ألتي كنت دائما تذم ألاخر هاهو رب ألعرش يبن حقيقتك للسفهاء والدجالين على شاكلتك ليقولوا لهم :هذا هو واعظكم هذه هو من تريدون أن يكون لكم قدوة؟؟بل من حضر الى تلك المأدبة وعندما شاهد بنفسه ذلك البذخ ألم يسأل ويقول من أين هذا ؟؟أم كان همه بطنه .ومن كانت همه بطنه فقيمته مايخرج منها ..ألم يكن هناك أنسان يسال ذلك ألكاهن ليقول :اين عضاتك ؟؟أم عند تملأ البطون تعمى ألعيون ,ما اعظمك يايسوع عندما قلت قبل ألفي سنة (لأنهم يقولون ولايفعلون)هل أكتب عن ذلك ألكاهن ألذي يجلس في تلك ألسيارة ألفخمة وانه يعلم جيدا أن صاحبها قبل سنتين لم يكن له مايسد رمقه؟فكيف واليوم له ذلك ألمنزل ألفاخر ..أي كهنوت لعين هذا أم انه قد نسى قول بولس من يشارك هذا يكون كمن شاركه في أعماله  يخبرني أحد زملائي فيقول كان هناك كاهن يعمل ولكن أكتشف أن ألمحيطون به هم يعملون لآجل مصالحهم ،ولكن هذا ألاكتشاف جاء متأخرا..ومشكلة ذلك ألكاهن لم يكن يرغب بالاستماع للنصيحة بل كان يقرب أليه كل من يقول له نعم . فأن قال ألفيل يطير ،يجب أن تقول يطير,,هل أكتب عن ذلك ألشرطي أبن قره قوش ألذي يقول للغريب تفضل يااستاذ ،ويقول لآبن بغديدا وهم في نفس ألدرجة ألوظيفية [اسلوب سوق ((هي وين رايح))أأم هل أكتب كيف تغلق شورارعنا من قبل الاخرون ونحن صاغرون لانستطيع أن نقول لماذا؟؟أم أكتب عن محطة تعبئة ألوقود وماذا يحدث فيها.هناك خزين من ألالام في صدورنا لانستطيع ألبوح به اننا نعاني ولكن ألالم نحصره بدواخلنا عسى ولعله يأتي يوم ما يكون مشرقا تسود فيه ألعدالة لكي يأخذ كل انسان حقه .أحبتي أسترسلت في موضوع لم أكن أقصدهّ.ولست أعلم كيف أنهي موضوعي .كلمتي هذه خلاصتها للشعب المسيحي: لنتكاتف جميعا ونكون واحدا لنبقى حزمة كبيرة لاتنكسر..ومن يعتقد أن الامور ألصحيحة لاتستقم الا ضمن فلان وعلان فاقول لهذا ألضال خذ من هو قدوتك سيدك ألذليل ألمنقاد لغيره وأقبع في ألدهاليز ألمظلمه وسترى ركب ألحيا ةسائرا نحو ألامام ولايتوقف على أي شخص مهما كان...

15
((((ألمرأة ألزانية)))))).... من الامور التي لاتقبل الجدل والنقاش ،أن ألشريعة أعطت لموسى وهناك ألكثير من الايات التي تبين لنا هذا ألمضمون ..واعتقد ماذكره ألانجيلي يوحنا في مقدمته لخير دليل(لآن ألله بموسى أعطانا ألشريعة،وأما بيسوع ألمسيح فوهبنا ألحق وألنعمه)يوحنا:1-17..
ومن المعلوم لدينا أن يسوع عندما بدأ رسالته جاء ليكمل ,وقد قال (لاتظنوا إني جئت لأبطل ألشريعة وتعاليم ألانبياء،ماجئت لآبطل،بل لآكمل)متى5-17.
ومن خلال تبشير يسوع للناس بملكوت ألله والدعوة الى ألتوبة ونبذ تقاليد البشر،كان يواجه مواقف كتيره لاتحصى ولاتعد,,حذاري أيها ألقاريء ألكريم أن تقول سوف أقرأ ألاناجيل وممكن أن أعرف جميع ألمواقف وأحصيها,,فتكون واهم بهذا !!أتحب أن تعرف ألسبب ؟؟أسمع مايقوله كاتب أنجيل يوحنا(وصنع يسوع أمام تلاميذه أيات أخرى غير مدونة في هذا ألكتاب)20-30 !ومن ضمن هذه ألمواقف _موقف ألمرأة ألزانية_التي ذكرت في إنجيل يوحنا /صحاح8.
نلاحظ أن يسوع تصرف بغرابة أفي ألموقف !فلم يأذن برجمها!فهل بموقفه هذا يعتبر تمردا على ألشريعة ألتي جاء ليكملها...أم أن هناك سببا أخر؟؟
وكما هو معلوم إن ألمراة عندما تمسك في ألزنا ترجم على ماجاء في رسالة موسى .في سفر اللاويين 20-10(وكل من زنى بإمرأة أسرائيلي أخر يقتل ألزاني وألزانية)
يقول يوحنا ألذي أورد ألقصة وانفرد بها(وكانوا في ذلك يحاولون أحراجه ليتهموه)8-6..
فيسوع كان يعملم بأفكارهم ،ولم يكن شيء يخفي عليه !فوافق على تنفيذ الحكم وجلدها ولم يرفض ،ولكن من يقيم عليها ألحد يجب أن يكون معصوما من ألخطأ ،كيف يتسنى أو يجوز أن يقوم ألخاطيء بتنفيذ حكم ألله على خاطيء مثله،فأي ميزان هذا للعدالة ألسماوية!ألمهم تراجعوا كلهم وذهبوا بعيدا عن يسوع بسبب خطاياهم،
وحذاري أن تذهب ألى مايذهب ألبعض ممن أفكارهم مسمومة وشيطانية !ليقول أن يسوع قد شجع على ألزنا!!لآن هؤلاء ألمرضى لم يقرؤا ألقصة كاملة ليتيقنوا بما قاله يسوع لتلك ألمرأة ((إذهبي ولاتخطئي بعد ألان)
والشكرا دائما للذي أوجدنا من ألعدم وجاء بنا لديمومة ألزمان ،

16
المنبر الحر / مسيحون أم نصارى؟؟؟
« في: 07:33 06/08/2012  »
يبدو أن هاتين الكلمتين مترادفتين ولا فرق بينهما، لانهما تعطيان معنى واحداً.!!!!لكن الحقيقة عكس ذلك والفرق بينهما شاسع كفرق السماء عن الأرض. فإن أردنا معرفة الصواب ينبغي الرجوع الى المنبع الذي منه نستمد إيماننا الصحيح وليس الموروث ألغير ألحقيقي وألمرفوض جملة وتفصيلا كونه لايستند على ركائز كتابيةأبل هيَ من ألاشياء ألدخيلة ألمظلمة,ألشيطانية بلباس ألتقوى أو بالحمل ألوديع ..إذن يمكن ألقول أن الكتاب المقدس هو ألمنبع ألحقيقي للارشاد نحو ألحقيقة،ألذي يوضح ألامور على حقيقتها ويسطعها كسطوع ضوء ألشمس !ومن لايستطيع أن يبصر ألحقائق ،فليبقى أعمى.في بوتقته ألفنطازية،وبتسميته ألقذرة ألتي ماأنزل ألله بها من سلطان!!!ولكن ياحبذا أن لايعممها للاخرين لكي لاتكثر ألظلالة ..ففي قرائتنا له(أي ألكتاب ألمقدس) نجد إن يسوع دعى الناس الى ألتوبة،والايمان بالله الواحد الأحد، وبشر بملكوته، وتمم الشرائع((ما جئت لأنقض ،بل لأتمم)) مت 5/17، وفسرها تفسيراً عملياً أزال عنها الغبار((أنتم في ضلال أذ تجهلون الكتب المقدسة وقدرة الله))مر 12/24.لم يطلق أية تسمية، بل أكتفى بالقول ((أتبعني، أجعلك صياد بشر)) مت 4/19، أو ((من لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستطيع أن يكون لي تلميذاً)) لو 14/27.وقد ترك عالمنا بعد ألاحداث المؤلمة ألتي وقعت عليه وكانت أشد تلك ألالام عندما تم صلبه!ولم يطلق أية تسميةعلى من أتبعوه!

والسؤال يطرح نفسه إذا من أين جاءت هاتين التسميتين علينا وإلينا؟ وأيهما أصح؟
هل نبقى نقول حشر مع ألناس عيد؟؟؟ونكتفي ؟؟أم نحاول ألبحث؟؟أم هل نستطيع أن ننسف ماتلقيناه من ألاباء؟
ليس باليسر الإجابة بعجالة فلا بد من الإحاطة ببعض الأمور. إن خلاصة الإيمان المسيحي أنبعث من القيامة التي كشفت للرسل سر الكتب المقدسة ويسوع القائم من الموت. فبعدما بشر يسوع بملكوت الله، أصبح الرسل يبشرون بيسوع المسيح الذي بقيامته حل الملكوت بيننا وقبل صعود يسوع الى السماء كما أورده لوقا في أعمال الرسل سأل التلاميذ الرب ((يا رب أفي هذا الزمن تعيد الملك الى إسرائيل)) نلاحظ وجود كلمة إسرائيل ولا يوجد تسمية للمسيحين. لأن يسوع ما جاء لينقض بل ليكمل ولإيضاح الفكرة أكثر نذكر ما قال بطرس الرسول في رسالته الى المؤمنين بالرب يسوع ((أما أنتم فنسل مختار وكهنوت ملوكي وأمة مقدسة وشعب أفتتاه الله لإعلان فضائله)) 1 بطرس 2/9. أي هنا الإستمرارية لعهد الله الذي قطعه لإبينا إبراهيم ((وتراءى الرب لابرام وقال: ولنسلك أهب هذه الأرض))تكوين 12/7 وقد فسر هذه الآية الرسول بولس تفسيراً صحيحاً في رسالته الى أهل غلاطية ((فكيف بوعد الله لأبراهيم ولنسله؟ هو لايقول ((لأنساله))بصيغة الجمع.بل ((لنسله)) بصيغة المفرد أي المسيح)) غلاطية 3/16. والناس الذين قبلوا هذه البشرى إنضموا الى الرسل فكونوا جماعة متحدة ((وكانوا يداومون على الإستماع الى تعليم الرسل والحياة المشتركة وكسر الخبز والصلاة)) أع 2/42، وأطلقوا على أنفسهم عدة تسميات … وهذا ما سنكشفه في الآيات التالية:

((وكان الرب كل يوم يزيد عدد الذين أنعم عليهم بالخلاص)) أع 2/42.((ألمنعمون أو ألمخلصون))

((وفي تلك الأيام كثر عدد التلاميذ)) أع 6/1.((ألتلاميذ))

((بلغ عدد المؤمنين من الرجال نحو خمسة ألاف)) أع 4/4.(((ألمؤمنين)))

((- شاول – يعتقل الرجال والنساء الذين يجدهم هناك على مذهب الرب)) أع 9/22.((مذهب ألرب))

((وأضطهدت مذهب يسوع حتى الموت)) أع 22/4.((مذهب يسوع))

((- حنانيا – يارب أخبرني كثير من الناس كم أساء هذا الرجل الى قديسيك في أورشليم)) أع 4/12.((قديسيك))

((وفي إنطاكية دعي التلاميذ أول مرة بالمسيحيين)) أع 11/26.

نلاحظ هنا عدة تسميات ::ألمنعمون أو ألمخلصون::ألتلاميذ،،ألمؤمنين،،مذهب ألرب،،مذهب يسوع،،قديسيك،، وكلها ستتلاشى وتتمحور ضمن أسم واحد أقرب للواقعية يشيع بين المؤمنين وغيرهم الى اليوم،وهو ماأختاروه في أنطاكية ((ألمسيحين)) ولدينا أدلة تثبت لنا هذه ألمصداقية،لآختيار ألاسم ألصحيح::

((ولكن اذا تألم لأنه مسيحي، فلا يخجل بل ليمجد الله بهذا الاسم)) أبط 4/16.

((قال أغريباس لبولس: أبقليل من الوقت تريد أن تجعلني مسيحياً)) أع 24/28.

وهكذا ثبت الى اليوم أسم (المسيحيين) كنار على علم، أكثر شهرة جاءت الى المسيح (من مسح بالزيت) الذي كان اليهود ينظرونه ((أعرف ان المسيا (أي المسيح)) يو 4/25.

في كل هذه الآيات أو الأعداد لم نجد كلمة (نصارى). فمن أين أتت أو جاءت إذن؟؟؟ ومن أطلقها علينا؟؟؟

إنها أطلقت لأول مرة من قبل محامي يهودي أسمه ترتلس أطلقها بوجه ألقديس بولس.هذا المحامي خارج حضيرة المسيحيين وعدوها اللدود كان يؤمن بالقضاء عليهم !ولهذا نستمع ألى صوته ألنشاز وهو يتحدث ومشبرا ببناه الى بولس ويقول((وجدنا هذا الرجل مفسداً يثير الفتن بين اليهود في العالم كله وزعيماً على شيعةالنصارى)) أع 14/15. وهذه أول صرخة معادية أعلنت بحقنا ويشير اليها المعجم بأنها كلمة إحتقار.

وبكل ثقة وإطمئنان، أقول إن هذه التسمية (النصارى) ليست لها أية صلة بوجودنا وإيماننا ويجب رفضها قطعاً. والذي يطلقها علينا، يستوجب منا تعليمه بعدم عائديتها الينا لا من قريب ولا من بعيد، وكفى القول ((إننا مسيحيون)) وهو الأسم الحسن الذي نحافظ عليه الى الأبد لصفائه وخصوصيته لنا فقط. وأن قيل إنها نسبة الى (يسوع الناصري)، فهذا خطأ أشنع من سابقه حتى وإن كان – ومع الاسف – يردد في طقوسنا يوم السعانين (قوموا يا جميع النصارى…) ,انا هنا لاأعتب على من ينطق بها !!بل من يشاركهم فيها من بعض ألكهنة!!!فالمنبع الصحيح أسمى من الموروث الخاطىء. فنحن مثلاً، قره قوشيين نسبة الى قره قوش، وغلاطيون نسبة الى غلاطية، وإن قيل لنا ناصريون الى يسوع الناصرة من الناصرة، فلانقبل بذلك للمجاملةوثانيا نقول له بعد ألابتسامة أنت بحاجة الى ألبحث عن ألحق وبعد ان تعرفه ألحق ستتيقن ؛نحن لسنا نصارى؛؛

ختاماً أقول :يجب أن نصحوا من الخمر التي أسكرتنا،ونعلن الحقيقة في هذا الموضوع كما في جميع الأمور الأخرى،فنعود الى يسوع بقوله ((تكون الرعية واحدة والراعي واحد)) يو 10/16، والى مهندس الكنيسة مار بولس بقوله ((رعية واحدة من أجل بيت الله)) أف 2/9. وعلينا نفض الغبار والقشور عن كل كياننا المسيحي ليبقى فينا ولنا الجوهر وحدة الذي يجمعنا ويوحدنا ويقودنا ويضيؤنا ويقيمنا للحياة والملكوت في الأرض والسماء.وإن العيون والأذان لا تكفي للبصر والسمع ، فلا بد من القلوب والأرادة والأفكار وايضاح كل ماهو دخيل وازالته لكي يبقى ألنور وضاءاا؟؟؟ودائما ألشكر للرب..صفاء جميل ألجميل


17
إفسحوا ألمجال أمام ألسارق
قد يكون ألعنوان غريبا نوعا ما للبعض؛ولكن ذو ألنباهة سوف لايكن عليه غريبا لأنه على دراية بأن البلاد مليئة بهذه النماذج __هذه لم تكن في حسابي أن أكتبها ولكن لااعلم كيف وصلت هذه ألفكره (ربما وبلا شك استاذنا ألفاضل الان صائم،،فبعد سويعات سيفطر بأموال ألحرام ألتي سرقها بطرق  مختلفه وقد تكون قانونية)ألعفنة ألتي صنعها وتركها خلفه الاحتلال ألقذر ألذي استطاع ان يزرع بذار ألتفرقة بين أبناء ألوطن ألواحد..ولو لا قذارتهم وتصرفاتهم ألاأخلاقية ربما لم نكن نكتب مثل هذه ألمواضيع!ولكن بسبب حماقاتهم ألمتكررة جعلتنا أن ننتبه الى هذه ألسلبيات ألمقيته.قد تكون تقود سيارتك،أو ربما تكون راجلا وفي ذهنك ألكثير لتقوم به ،أو تكون في عجلة من أمرك  لغرض إيصال مريض،أو قد تكون تبحث عن دواء ،وما الى ذلك من قبل هذه ألهموم أليومية ألمتكررة.وإذا فجأة تسمع أصوات مدويه قبل أن تشاهدها تعرف أن هناك مسؤولا ما!انها تلك ألسيارات التي أحاطت به لكي تحافظ عليه لان حياته لاتقدر بثمن !أما حياة ألاخرين في نظره لاشيء،فتنظر الى ذلك ألموكب ألمقزز لتجد عددا من ألصعاليك قد أعتلوا تلك ألسيارات شاهرين أسلحتهم ألقذرة في وجوه أبتاء جلدتهم ،والمفروض كانوا أن يكونوا حماة لهم..وتعتقد انك تشاهد مشهد رعب من أفلام هوليود ألامريكية!نعم انها صورة عصابة بلاك وترر التي قتلت العراقيين بلا ذنب،،علما هؤلاء هم جبناء،وألا لما كانوا أفتعلوا هذا ألضجيج بين ألناس ألعزل وألمسالمين::الارهاب ولى::أليس هذه ألحالة المزرية ألقذرة صورة من صور ألاحتلال ألبغيض ألذي تركها بعد الانسحاب؟والتي لم تكن مألوفة لدى ألشعب ...عندما كان يزورنا وزير في ألنظام ألسابق .كان يأتي بسيارة واحدة ومرافق واحد..أما أليوم شرطي بسيط لايغادر مقر عمله بدون حماية ناهيك عن أن أمره عندما يخرج فتكون في حمايته سرية كاملة..
ألمهم يجب عليك ألوقوف عند سماعك لهذه الابواق والا سوف يطلق عليك الرصاص،وستتهم بالارهاب   لانك حاولت الاقتراب  من الصعلوك ألقا بع في سيارته المصفحة والمظللة,والذي لاتعرف أصله وفصله.لكن ألظروف ألقذرة كانت لصالحه.إذا أين أصبحت ألمعايير وألاخلاق ،أن تصرف هؤلاء ألشرذمة من ألحماية هذه التصرفات اليومية الايدل على موافقة ألقابع داخل ألسيارة؟هل من كان على هذا ألمقدار من ألجبن لايستطيع ان يدافع عن ابناء جلدته؟من لايستطيع أن يقف في الازدحام ويشارك الاخرين في معاناتهم لايصلح ان يكون مسؤولا!لاارغب بالاطالة لان الموضوع متشعب.
ولكن انه مهما كتبت انا أو غيري في هذه ألامور لكي نتخلص من كل ألسلبيات الموجوده في ألمجتمع ،فلا تفيد شيئا،ولاتجد أذانا صاغيه ,,وان كنا نعتقد انه لايصح الا ألصحيح فنحن واهمون .لان ألتيار ألاعوج هو السائد وربما الاغلبيه تتمناه لانها تتعامل بالشعور (ألاأدري)أو باللهجة ألعراقية(أني شعليه)وهذه كارثة!فانه لايريد ان يتحرر من الافكار التي لاتخدم مجتمعه,,وربما يكون محقا ولايريد أن يكون ضحية للاخر,لان النفاق مسيطرعلى الاغلبية.ولاسيما نحن في بلد اذا أراد ضابط صغير أن يذهب الى ألحلاق ،فلا بد من أن تقطع ألشارع ريثما ينتهي!!
وختاما أقول :اذا صادفت هذه ألحالة يجب أن تقف بكل أحترام وان تومي برأسك نحو الارض ريثما يمر موكب المسؤول الفلاني,,وياحبذ بعد علامة ألسجود أن نقول تفضل يامولانا وياشيخنا ألطرق مفتوحة أمامك أذهب واسرق ماتشاء..وهناك اية في ألانجيل تقول (خرج ألزارع ليزرع)ممكن ان نبدلها ونجعلها نشيد وننشدها عندما يمر المسؤول ألفلاني ونهتف بصوت واحد (خرج ألسارق ليسرق)

18
اليوم وانا أتصفح ألموقع قرأت هذا ألخبر ألذي نشره ألسيد عنكاوا....وحقيقة أنا لاأعلم من هو ألناشر...وبعد ألخبر حاول أيصال معلومة معينة عن قرهقوس (بغديدا)وأعتقد أن ألمعلومة قد أضيفت ألى ألخبر ...ليبقى ألموضوع له رصيدا أكبر من كلمات معينة...وأقولها بدون مجاملة كنت أرغب أن ينشر أستاذنا ألفاضل .ماهي ألاسباب وألدوافع ألتي جعلت ألاخرين يتخذون هذا ألقرار ألذي لم يفرق بين من يحترم قوانين ألسير وبين من يخالفها ناهيك أن هنالك صبيان أن لم أقل ليس لديهم أجازات سوق !هم لايعرفون كتابة ألف باء.فمثل هؤلاء يجب أن لايقودوا ألدرجات ريثما يحصلوا على ألتخويل وان يكون بالغي ألرشد,,علما أن هنالك رجال كبار يستعملون ألدراجات لغرض أعمالهم ومن  أجل توفير لقمةعيش لعائلته.فاذا هذا ألقرار يذكرنا بالقرارات ألجائرة ألتي كانت تطال كل ألجنود بسبب مخالفة جندي معين (ألاخضر وأليابس )هل نستطيع أن نقول قره قوش لها قوانينها ألخاصة ألمستقلة .وكأنها ضيعة يتصرف بها من يشاء كما يشاء,,وأعتقدألاطالة لاتجدي نفعا ولكن من ألضروري معرفة الدوافع ....مع تحياتي للاستاذ ألكاتب

19
(قبل ألنار تكون ألدخان)
ألمستقبل دائما مليء بالمفاجآت كالمرأة ألحامل لا نعلم ما تنجب، ذكرا أم أنثى، أن لم يكن هنالك سوناراً يكشف لنا جنس الطفل قبل ولادته بعدّة أشهر. ويمكن تطبيق المثل على ألسياسة الجارية الآن على ساحتنا ألعراقية. فألقول انها زوبعة كبيرة تعصف بالبلاد لأننا نجهل ألمستقبل، وقبل عدّة أشهر، هل كنا نعتقد انه سيأتي يوم يُطرح فيه مصطلح جديد في هذه الساحة مثل (سحب ألثقة عن ألسيد ألمالكي) ؟... اذا ما نراه أليوم يمكن أن نسمّيه تخبّط سياسي، لا سيما كثرة ألتصريحات ألتي تطلق جزافا وكأنها حرباً كلامية بين ألكتل... والكل يهدّد ويتوعّد بأنه يملك ملفات مخزية تجاه خصمه، سوف يكشفها للرأي ألعام مضطرّاً !!.. فساستنا ليسوا نزهاء (أذا كان بيتك من زجاج، لا ترمي ألناس حجرا).. وهذه مشكلة كبيرة يجب أن ينتبه اليها الشعب ألعراقي جيداً، لأنه كما يبدو من ألتصريحات، كل حزب له دراية بأخطاء خصمه وينطبق عليهم المثل (آني هص وأنت هص، وثنيناتنا بالنص).. أهؤلاء هم رجالنا ألاكفاء ألذين أنتخبناهم؟.. يبدوا واضحا أن دولة ألقانون خائفة من أصرار ألكتل ألباقية على رأيها (سحب ألثقة)، وثمّة نوع من ألتنازلات بهذا ألصدد لأن (ألحديدة حارة) !! وقبل فترة كانوا لا يبالون بالأجتماعات مع فرقائهم.. وأليوم أتخذوا مجرى معاكس لتلك ألمواقف.. سيقومون بالعمل معاً كشركاء. وأعتقد أنا شخصيا أن من جاء بالسيد ألمالكي، يريد أليوم أزاحته وسحب ألبساط من تحت رجليه.. ولكن لا نعرف ألاسباب بالضبط، وما هي ألغاية ألمرجوة من أزاحته ؟ وهل الأمر لصالح ألشعب ؟ أم هناك مصالح شخصية ؟... هل أن تاريخنا يعيد نفسه (من صفّق لصدام أثناء حكمه، صفّق أيضاً لسقوط لتمثاله).. أن أخطر ما صرّح به هو تهديد أيران للعراق وسوف تتدخل عسكريا.. ومتى كانت أيران قوية ؟ ومن جعل لها موطيء قدم على أرضنا ؟ واعتقد أنّ السوال ليس بحاجة الى ألجواب..
كل هذه ألفجوات ألتي يخلقها ألساسة فيما بينهم، أثبتت لنا أنّ هؤلاء الذين يسمّونهم (القادة) في شاطيء، وألشعب العراقي في الشاطيء آخر، لأنه أصبح مقتنعا بأنهم لم يأتوا لخدمته، بل جعلوا مصالحهم الشخصية نصب أعينهم.. هل يقبل ألسيد ألمالكي بالقرار ألذي ستأخذه الأغلبية، ويُؤخذ كل أمر بعقلانية ؟ أم هناك مخاوف لا تحمد عقباها ؟... ما ينتظره ألشعب أليوم، هو أن يكون ألقانون سيدا فوق ألكل، ويكون جميع ابناء الشعب سواسية، وأن لا يوجد تمييز بين هذا وذاك، ويعمل كل شخص ضمن نطاق واجبه، ولا يمنَّ على الآخرين لأنه لا يوجد أنسان له فضل على الآخر... الكل يعمل بأجرته... فمن يكون هذا أو ذاك الذي يمنّ على غيره ؟.. والناس ينتظرون تحسن وضعهم المعيشي وتوفير كافة ألخدمات لهم، ولِمَ لا ونحن أغنى ألدول !؟.. نأمل أن تزول هذه ألزوبعة ويتحقق ما هو أفضل لهذا ألشعب ألمسكين..


20
(جرائد كثيرة، وبلا قيود)
من ألامور ألتي يجب ألوقوف عندها وألبحث فيها، ظاهرة كثرة ألجرائد في عراق اليوم التي طفت على ساحتنا بعد سقوط نظام صدام الذي كان في عهده جرائد معدودات بمسميات مختلفة وهدفها تمجيد القائد ألضرورة.. جرائد اليوم لا يوجد عليها ذاك ألرقيب ألمخيف ألاّ في بعض ألاحيان.. أكتب كما تشاء لا كما يشاؤون.. لهذا نقرأ فيها كلّها العبارة التالية وكأنها لغز يرتبط به ألجميع (جميع المقالات تعبّر عن آراء أصحابها عدا ألافتاحية). وسبب هذا ألعنوان هو بقاء نوع من ألخوف لدى الكتبة من بعض كلماتهم ألتي قد تبين أخطاء ألآخرين ألمجبولين بثقافة صدّام ألمتوحشة ألتي تحبّ سفك ألدماء.. فلا يريدون دفع ألثمن، كما دفعته أنا قبل سنوات حين نُفّذ ضدّي ذلك ألأجراء ألتعسّفي فأصبح طفلي (يوسف) الضحية... ومهما كان ويكون ألانسان ظالما، فلا بدّ أن يُسدّد أجرة ظلمه لأنّ الظلم لا ولن يدوم... من كان يُصدّق أو يتصوّر أن صدّام حسين سينتهي بالشاكلة التي حدثت !!؟.. ألمهم لا خير في بلد أو مجتمع ليست فيه صحافة (بغير هداية يسقط ألشعب, وبكثرة ألواعظين يخلص- أمثال11/4).. اليوم في عراقنا، جرائد لا تُعدّ، وبأشكال وأحجام مختلفة.. فلو أراد ألفرد ألعراقي ان يقرؤها كلها، سيبقى سجين ألغرفة وستطمره أوراقها خلال أيام معدودات.. وهنالك من عزف عن ألمطالعة وبقي يتصفح عبر الأنترنت.. هناك من لا تهمه هذه ألجرائد والقول (ما بيها خبزة، كلها جذب).. هذه ألجرائد التي تصدر يوميا بكميات كبيرة وبمستوى عال فتكون ملونة ومعها ملحق.. تجهل من يموّلها.. وثمّة جرائد فقيرة لا تبصر ألنور مرة في الشهر بسبب الضعف ألمالي.. ونحن أبناء ألمكون ألمسيحي في هذا ألبلد ألعريق، حدث لنا ما حدث لبقية أبناء المكونات العراقية الأخرى... فرغم قلّة عددنا لنا جرائد كثيرة، لا تعد ولا تحصى، وبمسميات برّاقة تحاول جذب ألقراء أليها.. ويبدوا لي أن الكثير من كتّابنا وأدبائنا يروق لهم أن يكتبوا وينشروا في أية واحدة منها، فليس هنالك مشكلة ما دام أسمه في ألصدارة.. واعتقد أن غالبية جرائدنا مبتذلة وليس فيها أية فائدة للقراء، والأفضل لها أن لا تبصر ألنور، فحين تصدر تكون حاملة أخبارا مرّ عليها أكثر من شهر.. فماذا يستفيد ألقاريء، الاّ أن يستعملها في ألتنظيف ؟.. والنقطة الجوهرية فيها أنها لم ولا تنشر سبقاً صحفياً بسبب تأخّر صدورها، وألقاريء أللبيب عندما يتناول هذه ألجريدة أو تلك، يلاحظ انها تحتوي على عناوين لا تخدم ألموقف ألسياسي، ولا تحاول أيجاد حلول معينة للمشاكل ألمتراكمة في ألمجتمع.. وما يزيد ألطين بلّة، أنه يتم تخصيص صفحتين كاملتين تحمل صور أشخاص قاموا بزيارات معينة لا تُقدّم ولا تؤخّر.. فماذا يستفيد ألقاريء، حين يقرأ (زار ألسيد فلان ألفلاني ألقس ألفاضل بعد عودته من لبنان)، أو زارت مجموعة من تنظيمنا الفلاني ألمطران ألفلاني، أو ألتقت بالقس ألفلاني ؟... بضميرك ماذا تستفيد من هذه ألاخبار ؟ وماذا يجني شعبنا من تلك ألصور ؟ وهل تخدم قضيته لكي يتوحّد ويزيل كل ألخلافات بين أبناء ألمكون ألواحد ؟؟ أليس نشر هذه ألصور دليل ألافلاس والأفتقار لمواضيع تخدم الفرد أو المجتمع أو الأثنين معاً ؟؟ وكيف يتثقف ألشعب اذا كان هذا حال جرائدنا ؟ ألم يحن ألوقت لكتابنا ألاعزاء أن يوحدوا كلمتهم تحت راية واحدة ؟ أم ألذئاب ألمستفيدة لا ترضى بهذا ؟ ومتى سنصحو وينفجر الوعي في عقولنا وأقوالنا وأفعالنا اليومية لنُدرك المخاطر المتربّصة بأولادنا وأجيالنا التي تنظر الينا بعيون يملؤها الحزن وقلوب تُدمع ألماً وأسفاً، وتأمل منّا أن نعطيها الأمل والتفاؤل ليتسنّى لها أن تبتسم قلوبها قبل عيونها ؟؟!!... فلنطلب بكلّ ثقة وأمتلاء القلب، أن يعيننا المسيح الحي الذي غلب العالم والموت ويُرشدنا الى ما فيه خيرنا وخير أولادنا وجيراننا في كلّ العراق... 

21
ألمعتقدات والافكار ألدينية ألسائدة لدى غالبية ألناس هي موروثة، أي مكتسبة عن طريق ألوالدين، وقد تكون صحيحة أو خاطئة... ويتقبلّها الأنسان ويعيشها منذ طفولته لأنه لا يستطيع البحث أو التأمّل فيها كونه ما زال قاصراً... وتبقى من الأمور الأولية في حياته يدافع عنها بكل ما أوتي من حجج وبراهين ليثبت صحتها... وربما يحاول أثبات بطلان ما يؤمن به غيره ليجعله من الكفار ومصيره جهنم وبئس المصير... وهنا لا يلام هذا الأنسان على معتقده ألموروث حيث قيل قديما (التعلم في ألصغر كالنقش على ألحجر، وألتعلم في ألكبر كالكتابة على البحر)... وأن أزالة المنقوش على ألحجر ليس بالأمر الهيِّن، أما المكتوب على ألماء فمن تلقاء نفسه يزول بدون أي عناء... وأذا حاول أيّ شخص أن يفكّر ويبحث في معتقده (هنيئا للجياع والعطاشى الى ألحق- متى5/6)، كي يصل الى صحة ما يؤمن به (فتّشوا كتاب ألرب وأقرأوه- أشعياء 34/16)، ويحاول جاهدا ان يكتشف ما هو صحيح أو دخيل أو مضاف، ويعلن عن أمور لا وجود لها في ايمانه من كلمات أو تسميات معينة أو مذاهب... فسوف يتهم بالزندقة وألكفر !! فلا يحق له أن يتفوه بكلمات معينة !! وليدع ألامور تسير كما هي فيكون من ألمؤمنين... ويبدو ان عامة الناس هم الأكثر جهلا بالدين (أما هؤلاء ألعامة من ألناس ألذين يجهلون ألشريعة فهم ملعونون- يوحنا7/49)، ويكتفون بالأنصات الى ما يقوله رجل ألدين وكل ما يقوله هو ألصحيح لأنه متضلّع بالشريعة، ولا يجوز ألطعن في ما يقوله لأنه لا يخطأ... وربما جهله ألبعض في منزلة أخرى متناسين قول يسوع ألذي يشمل جميع ألبشر (من كان منكم بلا خطيئة، فليرمها بأول حجر- يوحنا8/7)... ناهيك أن ألتشريع يأمر بالانقياد للحق ألمطلق وليس لما يتفوّه به الآخرون وأن علت مكانتهم، كما قال بطرس (هل ألحق عند ألله أن نطيعكم، أم أن نطيع ألله- أعمال ألرسل4/19)... وكما نعرف جيدا ان ألكاهن يصلّي نفس صلاتنا وهو يعترف بخطاياه، فأن زعم أنه بلا خطيئة يكون كاذباً ويجانب ألحق، ويصبح من ألمستهزئين بالخالق (أن أعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل)... وهنالك ألكثير من التأكيدات على ألتمسك بالأصحّ وبما كتبه من آمن أولاًّ لأنه الأقرب الى ألواقع وعاش مع الكلمة المتجسّد... علينا أن نؤمن بما قال الأولون، وليس بما تفوّه به الآخرون الذين ظنوا أنهم يحسنون صنعا، لكنّهم شوّهوا المعاني الحقيقية السامية، وتقوّلوا بكلمات لا توافق تعاليم من علّم وضحّى بدمه على ألصليب لنحيا به حياةً أفضل وأوفر حظّاً... وقد تم تحذير ألمؤمنين من الأنزلاق وراء ألذئاب ألخاطفة التي تظهر وكأنها حملان... وتلك ألذئاب لعبت لعبتها ألقذرة حين أنساق ألناس خلفها، فجعلوهم فرقاً وأحزاباً، وهم ألذين يصلبون أبن الله ثانيةً حسب وصف بولس ألرسول لهم  فمن كان الأقرب يقول (وألذي رأى هذا، يشهد به، وشهادته صحيحة، ويعرف أنه يقول ألحق حتى تؤمنوا مثله- يوحنا19/35)... نلاحظ خاتمة هذه الآية تؤكد على مصداقية الأيمان مثلهم... ويقول أيضا في رسالته ألثانية1/10-11 (أذا جاءكم أحد بغير هذا ألتعليم، فلا تقبلوه عندكم، ولا تقولوا له ألسلام عليك، من سلّم عليه شاركه في أعماله ألسيئة)... وقال بولس أللاهوتي ألكبير ومهندس ألكنيسة من بعد يسوع (حافظوا على ألتعاليم ألتي أخذتموها عنا، سواءا كانت مشافهة أو بالكتابة أليكم-2تسالونيكي2/15)... هذه هي تعاليم كنيسة أورشليم الأم، وغيرها مشكوك فيها وبمصداقيتها... ويحقّ لمن يسأل : هل من ألممكن أن نغيّر بعض الأمور ألتي كانت موجودة منذ زمن بعيد ؟... وأقول هنالك أفكار وممارسات وثنية تقوم بها بعض ألشعوب كعبادة ألبقر والفئران، فهل نحكم بصحتها رغم تجذرها في تاريخها ؟... وهنا أسأل بعض الأسئلة : هل كان ألمسيحون الأوائل يسمّون أمّنا ألعذراء بـ (والدة ألله)، كما نسمّيها اليوم ؟... علماً ان بولس حين ذكر ولادة يسوع، لم يذكر أسم مريم، بل أكتفى بالقول (فلما تمّ ألزمان، أرسل ألله أبنه مولوداً لأمرأة- غلاطية4/4)... وكذلك لوقا في سفر الأعمال ذكرها بـ (أم يسوع)... ويوحنا في عرس قانا ألجليل قال : كانت مريم أم يسوع هناك... هل كانوا يقولون ما نقوله أليوم في صلواتنا (أيها ألثالوث الأقدس أغفر لنا)، أم كانوا يقولون غير ذلك ؟!... فعندما كانوا يشعرون بالمضايقات يلتجئون الى رب ألسماء (يا رب يا خالق ألسماء والأرض والبحر وكل شيء- أعمال ألرسل4/24)... هل كانوا آنذاك فرقاً وأحزاباً ويحملون تسميات متعددة مثل ألتي نتمسك بها اليوم دون تفكير أو دراية، كالكاثوليك والأرثدوكس وألانجليين والبروتستانت وغيرها من مسميات لم يوحي ألله بها ولم يبلّغ عنها على لسان أيٍّ من انبيائه ورسله... كانوا جماعة موحدة لا يوجد مفهوم ألتفرقة بينهم (رعية واحدة وراع واحد- يوحنا10/16)... وكان لهم أسم واحد (وفي أنطاكية تسمّى ألتلاميذ أول مرة، بالمسيحيين- أعمال ألرسل11/26)... فهل هذه الحقائق غامضة ؟ أم أنها بوضوح الشمس... أذن علينا ألبحث لنكون على دراية بما نطق الأولون الصادقون، وأن نبتعد عن ما قاله المتأخرون... لأن الكثير ممّا أضيف مرفوض جملة وتفصيلاً... علينا الابتعاد عن ألخرافات، فالمؤمن يعرف ويعلم بما يؤمن حسب قول بطرس (فما أتبعنا نحن خرافات ملفقة- 2بطرس1/16)... فالمعرفة ضرورية للتيّقن بصحة الأيمان، ولهذا كتب لوقا في فاتحة أنجيله (حتى تعرف صحّة ألتعليم ألذي تلقيته-1/4)... اذا من ألسخرية ان يبقى ألانسان يتفوّه بأمور لا تعنيه، لا من قريب ولا من بعيد، ولكن يعتقد بصحتها، وربما لا تكون العلّة فيه، لأنه يرى ويسمع الآخرين الأكثر علما منه، يرددّونها، فيستمر مقلّدا أعمى لهم... ولكي لا أطيل، ولا أبحث في بطون ألكتب، وما حدث من مؤتمرات ومجامع، وما قيل وما قال عبر قرون خلت، فقد تكون ثمّة أمور معقدة تحتاج الى الدراسة والبحث العميق، وربما ما نقرؤه لا يكون صحيحا، لا سيما عندما يكون القلم مسخّرا للآخرين ألذين يلقون الدراهم والدنانير للكتّاب، وهذه المأساة ما زالت موجودة بيننا... وسأكتفي بذكر ثلاث نقاط أقرب لحياتنا، ولن أفرض رأيي، ولا أقول أنه صحيح لا يقبل النقاش، بل الأنسان يحكم بعقله، وكلّ واحد له رأيه ويحترم... ألنقطة ألاولى : نحن أبناء بغديدا (قره قوش)، نقوم سنوياً بأحياء ذكرى دخول يسوع ألملك ألى أورشليم، في معتقد عندنا نسمّيه (ألسعانين)، نطوف شوارع بلدتنا بمجموعات نسبّح الله ونرتّل الأناشيد ألدينية، وتزغرد أمهاتنا أحلى الزغاريد... أنه يوم ألملك ألديان ألعادل يسوع ألناصري !!!... المهم هناك عبارة في أحد الأناشيد ينشدها الجميع، بما فيهم ألشمامسة وألكهنة، (حشر مع ألناس عيد)، ولا يمكن أن نلقي أللوم على أحد طالما ألعارفين أي ألكهنة، مؤمنين بذلك... فيصرخون بأصوات عالية (قوموا جميع النصارى وأنهضوا فرحا)... فأيّ نصارى نحن ؟.. وهذه ألكلمة مُقزّزة، والمعجم يشير أليها بأنها (كلمة أحتقار)، ألصقها الآخرون عنوةً بنا فلماذا نقبلها ونردّدها ؟.. ويطيب لى أن أقول : أن هذه ألكلمة يجب أن تزال وتلقى في مزابل أولئك الجهلة الذين نعتونا بها... ألنقطة ألثانية : يوم ألجمعة 8/6/2012، أقيم قداس أحتفالي باليوبيل الذهبي (خمسين سنة) للخدمة الكهنوتية للمطران جرجس ألقس موسى والأب بيوس عفاص، في دير مار بهنام ألشهيد، ومن بين الحاضرين أثنين من مطارنة الأرثدوكس، وفي وقت تناول القربان المقدّس، لم يتقدم الموما اليهما للمناولة !!... ومن حقنا أن نسأل : من كان الأصحّ في هذا ألتصرّف ؟ أن يتناولا أم لا ؟... وأيهما أقرب ليسوع ألناهض من بين ألاموات ؟؟... فأن كان هذا حال ألكبار، ألذين يحسبون أنفسهم وكلاء يسوع، فلا لوم على الآخرين ألذين ينظرون أليهم بأعجاب !!!... كيف يمكن أن نتوافق بحالنا هذا، مع ما قاله الرسول بولس (أناشدكم أيها الأخوة بأسم ربنا يسوع ألمسيح أن تكونوا جميعا متفقين في ألرأي وأن لا يكون بينكم خلاف، بل كونوا على وفاق تام، لكم روح واحد وفكر واحد- 1كورنثوس1/10)... ألنقطة ألثالثة : قبل يوم كنت أتصفّح مجلة النواطير/ألعدد الجديد، هذه ألمجلة ألتي تحكي مآثر أبناء بغديدا بالذود عنها... وفي ألصفحة ألخامسة قرأت مقالة، وكانت كرازة ألقيت في عيد ألقيامة من قبل الأب لويس القصاب، أورد فيها عبارة (قام ألمسيح فجراً بجبروته الألهي، زحزح حجراً)... تعجّبت وتوقّفت عند هذه العبارة، ولا أعلم من أين أستوحاها، لأنها ليست لها جذور كتابية، وأيٌّ من الأنجيليين لم يكتب هذه الجملة !!... وأنا على يقين مما أقول، حيث قرأت روايات ألاناجيل مرة أخرى، لغرض التأكد، فوجدتها كما يلي : (متى28/2 : نزل ملاك ألرب من ألسماء ودحرج ألحجر... مرقس16/3-4 : فلما تطلعن وجدن ألحجر مرفوعا... ويقول أهل ألاختصاص أن أنجيل مرقس الأصلي لم يكن محتوياً لهذا ألفصل... لوقا24/2 : فرأت ألحجر مرفوعا عن ألقبر... يوحنا : فرأت ألحجر مرفوعا عن ألقبر)... هذه ألروايات ألاربعة لا تحكي لنا أن يسوع دحرج ألحجر بقوته !! ولم يقولوا انه قام بقوته... فلم يكن مثل شمشون ألجبار ألذي أسقط أعمدة ألبناية عليه وعلى أعدائه... ألكرازة ألمسيحية ألاولى أعلنت أن ألله تدخل في قيامة يسوع وكانت هذه شهادتهم (فيسوع هذا أقامه ألله، ونحن كلنا شهود على ذلك- أعمال ألرسل2/32)... وشاهد كتابي ثان (ألله ألذي أقام ألرب من بين ألاموات سيقيمنا نحن أيضا بقدرته- 1كورنثس6/14)... وشاهد ثالث (عارفين أن ألله ألذي أقام ألرب يسوع من بين ألاموات سيقيمنا نحن أيضا مع يسوع-2كورنثس4/14)... ولكي نبين أن يسوع لم يكن سوبرمان أو (ألرجل ألخارق)، نتذكر قول بولس (ومع انه صلب بضعفه، فهو ألان حي بقدرة ألله- 2كورنثس13/4)... وهناك ألكثير من النصوص ألكتابية ألتي تبين هذا ألمضمون أللاهوتي ألعميق، ألذي لم يكن له شاهد عيان... ألمؤمن مدعو أليوم الى البحث والمعرفة، ليكون هذا من أولويات كل شيء، فالأنسان سيغادر هذه ألارض لا محالة، وسيحاسب على كل كلمة يقولها، كما قال ألرب (كل كلمة فارغة يقوله ألناس سوف يحاسبون عليها يوم ألدين ،لآن بكلامك تبرر وبكلامك تدان- متى 12/36-37)... فالأنسان حين يغادر هذه الارض لا ترافقه سوى أعماله... ويقول بن سيراخ (لا تحسب أحدا سعيدا قبل مماته)... والشكر للرب دائماً، هو يرشدنا الى الطريق الصحيح ونحو ألكمال والملكوت...
صفاء الجميل- بغديدا (قره قوش) 12/6/2012

22
اعتقد انا شخصيا من يقرا العنوان سوف يضحك و يندهش ويعتقد ان تلك القرارات ذهبت سدىوتبخرت مثلما تبخروا من سنوها يوم كانوا في السلطة..والمفروض كان يجب ازالة كل ماهو صدامي وطي صفحته السوداء التي اوصلتنا الى هذه المرحلة..ويبدو لي جليا ان ساستنا ومعهم البرلمانيون لم ينتبهوا الى هذه الامور وذلك لعدة اسباب منها لانشغالهم بالنزاع بينهم على دفة الحكم او ربما هم منشغلون بامور خاصة او اذا كانت جيوبهم ممتلئة فلماذا يرهقون انفسهم من اجل الاخرين لان الامور تسير على مايرام فكيف تكون القرارات فلتكن فلاضير في ذلك..وربما البعض يحاول الترويج لها والعمل بها لانه كان ومازال بعثيا عقائديا..فان انهزم صدام امام الامريكان فهو لاينهزم وسيبقى وفيا لمبادي ميشيل عفلق وان انتن في قبره..المهم هذه حقيقة لاغبار عليها.بين الفينة والاخرى اشاهد اعلانات ملصقة على ابواب المقاهي وفي المناطق التي يتجمهر فيها الناس لغرض قراتها لكي يصل فحواه او مغزاه الى اذهان الجميع لكي يكونوا على بينة في امور معينة..ونلاحظ في تلك الكتب مثلا (سيتم محاسبة المتجاوزين استنادا لقرارمجلس قيادةالثورة كذا رقم لسنة1 199)و سيتم اجراء مزايدة علنية لتاجير الدكاكين والمحلات استنادا لقرار كذا ضمن رقم كذا)وهكذا دواليك .ولابد من القول انا لم اقرا مثل هذه الاعلانات الا فقط في (قره قوش /لغديدا)!!!!فمثل هذه الامور تجعلنا ننبهر وفي الحال يخطر  على بالناالكثير من الاسئلة على هذا الموضوع المخزي والمثير للجدل ...هل برلمان العراق عاجز ان يتخذ مثل هذه القرارات؟هل مجلس الوزراء ايضا عاجز عن ذلك ؟ام مثل هذه الحالات لاتصل الى مسامعهم وهم لايعلمون بها؟وان كانت الحال هكذا فتلك مصيبة ان لم اقل مصيبة اكبر...وهنا اقول كيف يتسنى لاي مسوول كان وفي اي منصب يسمح له ضميره ان يوقع مثل هذه الكتب التي تحتوي على هذه القرارات؟ام انه ايضا لايهنم ويتصرف كيفما شاء لانه لايوجد هناك رقيب لان البلد في فوضى عارمة وهذه الفوضى استحالة ان يقضى عليها لانها تجذرت..هل سينتبه المسؤلون عن مثل هذه الفجوات الخطيرة ا ام يبقون في تصريحاتهم الرنانةالتي هي كسهام نطلق لشركاء لهم في العملية السياسية التي ليس لها مصداقية ......لانهم هم في وادي وخصومهم في وادي اخر والشعب المسكين ليس له وادي يلجا اليه ..

23
ألنفاق وألدجل ألمؤطر دينيا                        صفاء جميل ال جميل
هنالك ألكثير من ألامور ألتي تنتقل بين ألشعوب وألمجتمعات فيكتسبها ألاخرون ويتفاعلون معها قد تكون ايجابية أو سلبية من يمارسها ويتفاعل معها هو ألذي يقرر مدى مصداقيتها أو من عدمها،ويحاول ألبعض ان يكون مقلدا لها من دون عناء ألبحث،ومثل هذا لايمتلك حكمة ألتبصر في ألامور،فلايملك ألوقت ألكافي للبحث،بل يتأقلم معها لأن ألاغلبية قد تأقلموا على كل ماهو جديد(حشر مع ألناس عيد )ويعتقدون أعتقاد جازم أن الطرق ألحديثة هي أكثر أستقاما وأقصر ألطرق ألى ألله ،ومن هذه ألعادات ألسيئة التي طغت في مجتمعنا ، مسألة أحضار وتهيْة مأدبة غذاء عن روح ألميت ألذي فقدوه ورحل عن ألديار،وكأن هذه ألوجبة ألدسمة تقرب ذلك ألمرحوم من ألرب ويعفى عن زلاته !ويعتقد ألبعض أن مثل هذه ألاعمال قد شرعها ألشرع .وعلى ألاطفال يجب أن يمارسوها لأنهم شاهدوا ألاباء وهم يقومون بها،ربما لايحلوا هذا ألكلام للبعض ولهم رأي أخر،وكذلك أصحاب ألمطاعم يرفضون هذا ألطرح وسيصرفون أسنانهم علينا،فليسامحنا ألله لاننا خطاة ويمكن هذا ألراي يضاف ألى خطايانا(من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر)يوحنا8/7.سبب طغيان هذه ألتقاليد هو ألجهل ألمركب وألتقوقع فيه وعدم اصغاء الى ألاخرين ،وكذلك عدم الاستماع الى الارشادات ألكنسية ألتي يطلقها رجال ألدين من على منابر ألكنائس ،وكأن هذه ألنداءات هي موجهة ألى ألجدران وليس للجالسون فيها!وأخر لديه رأي اخر ليقول أن ألدين شاخ فلندع تلك ألارشادات لهم (بغير هداية يسقط ألشعب وبكثرة ألواعضين يخلص)أمثال11/14.وقبل أن أسرد موضوعي لابد من ألقول:أن فلسفة وجود ألانسان على ألارض ليست أزلية وأستحالة أن يبقى خالدا فيها فلابد أن يرحل شاء ذلك أم أبى وليس بمقدرته أن يفعل شيئا (حياتنا قصيرة بائسة،ولامن دواء للموت)ألحكمة2/1.أو كما قال يشوع بن نون (وها أنا أليوم راحل كما يرحل سائر ألبشر)23/14.وألتشريع قد أوصى ألانسان بأن يقيم بواجبات معينة تجاه أخيه ألانسان ألذي فارقته ألروح وأصبح في عداد ألموتى،وسفر طوبيا يحكي لنا عن هذا ألرجل كيف كان يغامر بحياته ويقوم بدفن أقرانه من أبناء شعبه حسب ألشريعة التي كانت تملي عليه الاعمال الخيرية،من أجمل ماقيل عن هذه ألحالة ماذكره بن سيراخ (أذرف ألدموع يابني على ألميت وبادر ألى ألنواح كمن أصيب بأفدح ألخسائر،كفن جسده كما يليق ،ولاتتهاون بدفنه،أبكه بمرارة،وأكثر من ألنحيب وأقم مناحة بحسب ما يستحق ليوم أو ليومين لئلا تلام ،ثم أنصرف من حزنك ألى ألعزاء)38/16-17.ثم يواصل سرد ألآمور ومايتحتم ألقيام بالمسلتزمات ألمطلوبة وبعدها يقول لمن أنجز ألعمل وأدى ألواجب (تذكر أن مصيره مصيرك أيضا)38/22.ولم يذكر مثلا أقامة مأدبة أو وليمة عن روح ألفقيد،ولكن لم ينهي بأن تقدم أعمال صالحة عنه ...فالوليمة أليوم أصبحت سنة ولايمكن ألحياد عنها ومن لم يقوم بها قد يذم من قبل ألاخرين ،وهذه ألحالة التي ظهرت قبل سنين ولم تكن في هذا ألمستوى بادي بدء،بينما سابقا كانت محصورة بين أفراد ألبيت ألواحد أو ألعشيرة وبعض ألاحيان لم يكن لها ذكر.فيتم توجيه ألدعوات للحضور،وعندما تحضر لتلك ألمأدبة ألتي أساسا أنت ترفضها ،أول شيء تراه أن كل ألمدعوين هم من ألاغنياء وأصحاب ألكروش ألممتلئة وألمتخمة،وكذلك ألسادة مدراء ألدوائر ألحساسة ،ومن يمثلون ألاحزاب وما أكثرها.ويعتقد صاحب ألدعوة أن ألمدعوين لهم مكانة عالية في ألسماء،وربما يتباهى بهم،متناسيا قول يسوع ألذي لاغبار عليه (رفيع ألقدر عند ألناس رجس قدام ألله)لوقا16/15.ويستحيل أن ترى أمامك فقيرا قد دعي،(لاتشته طيباتهم ابدا لانها طعام الكذب)امثال23/2.وأن كان دعي فيكون أصدق وأنزه من جميع ألحضور ليترحم من قلبه ألنقي على روح ألمرحوم (الفقير السالك طريق الكمال خير من الغني وطريقه معوج)امثال28/^..وأخذت هذه ألعادة ألسيئة تأخذ ابعادا أكثر نفاقا وتزلفا،ففي بعض ألاحيان ينسى أصحاب ألمصيبة فقيدهم ألغالي ويكون شغلهم ألشاغل أشباع ألحضور،لكي يقدمون لهم ألشكر وألأطراء على هذا ألمقسوم ألذي ربما كان ألمرحوم يحلم بها.وبعد ألأكل تحضر ألفاكهة وألحلويات،ويتم توزيع عيدان خشبية صغيرة لتنظيف ألاسنان من ألفضلات ألتي قد ترسبت به ألاسنان،وألاخر يقدم لك ألعطر،وتشعر في تلك ألحظة كأنك في فندق خمسة نجوم،ويمكن ألقول ماذا يستفيد ألميت من تلك ألمأدبة ألتي حضرها أكثر ألسراق وأللصوص..وأعتقد أن هذه ألحالة لم تدوم كما هي بل سيتم أضافة أشياء أخرى أليها مادام ألقوم مؤمنون بالحداثة،فستقدم ألمشروبات ألروحية متزامنة مع أنغام موسيقية أن لم يكن هناك فرقة موسيقية،وبعد ذلك نرقص جوبي على نية ألمرحوم ونقول _عزاء قد أكتمل_ ونستطيع أن نؤطر هذه ألحالة ضمن ألاطار ألديني وبدون أي أحراج،فنكتب أية من ألكتاب ألمقدس على يافطة وبأحرف كبيرة (هنيئا للاموات ألذين يموتون ألأن في ألرب )رؤيا يوحنا14/13.وعندما يشاهدنا ألاخرون ويقولون أنكم مجانين وأن تصرفاتكم هذه تصرفات صبيانية،فنقول لهم أنكم واهمون ولاتؤمنون بالرجاء ألذي نؤمن به ،وفقيدنا ألغالي أنتقل الى ألسماء وأنه جالس في حضن أبينا أبراهيم.أن ألطامة ألكبرى في عالمنا أليوم أصبحت من ألاولويات فيه ألمظاهر ألخلابة للتعبير عن كل شيء ،ومن لايؤمن بهذا فمازال متقوقعا على ذاته لانه من أصحاب ألكهف.ويعتبر شاذا وطريقه لايؤدي ألى ألخلاص بينما ألعكس هو ألمعيار ألصحيح (ألرب لاينظر كما ينظر ألانسان،فالانسان ينظر ألى ألمظهر،وأما ألرب فينظر ألى ألقلب)1-صموئيل16/17.وألشريعة لم تحرم أعمال ألخير عن ألمرحوم كما ذكرت أعلاه بل هنالك تأكيد(كن سخيا بعطاياك للاحياء حتى عن ألموتى لاتمنعها)بن سيراخ .38/33.وكذلك(مبارك هو ألرب ألذي لايمنع رحمته عن ألاحياء وألاموات )راعوث2/20.فأن من أراد أن يحسن ويقدم ثوابا(لابد ياابني من الثواب9امثال24/14) عن ا روح ألموتى فليعطي للمحتاجين والمساكين وألفقراء وللايتام وألارامل ألذين فعلا هم بأمس ألحاجة للمساعدة،ولكن دون رياء(فأذا أحسنت ألى أحد فلا تجعل شمالك تعرف ماتعمله يمينك..وأبوك ألذي يرى في ألخفية هو يكافئك)متى6/3-4.فمثل هذه ألاعمال يتقبلها ألله،لا ألاعمال النفاقية ألظاهرية لأنها مثل تلك ألشمعة ألتي تحترق على قبر ألميت وهو لايبصرها ولا يستفيد منها شيئا،بل تشوه منظر قبره من ألمخلفات ألتي تتركها ألشمعة بعد ان تحترق,نسأل ألرب أن يبعد عنا كل ألافكار ألمريضة وأن ينور أفكارنا وأن يخلق فينا قلوبا نقية مفعمة بحب ألقيامة أللامتناهي  ودائما ألشكر له ..

24
لمن يستحق أن نقول هذه ألجملة؟ليس لي أطلاع أن ذكرت هذه ألجملة في كتاب معين،أو قيلت بحق أشخاص معينين عبر ألتاريخ.واتذكر قبل سنوات سمعتها من أحد رجال ألدين يقولها لزميله واصفا أياه بهذا أللقب،ولكن بعد فترة تبين أن ألمرحوم قد ترك تركة (ورث)لغيره!!!
أن من يستحق هذه ألجملة هو يسوع ألناصري وليس غيره،فيسوع كان فعلا فقيرا فقد ولد في مغارة(فولدت أبنها ألبكروقمطته وأضجعته في مذود لأنه كان لامحل لهما في الفندق)لوقا2/7.عندما نقرأ عن حياته من خلال ماتركته لنا أقلام كُتاب ألآناجيل،نكتشف أنه كان قد تجرد كليا من ألمال ودعى الاخرين للابتعاد عنها ونصب تفكيرهم نحو ألسماء.لانه من ألصعب أن يتوفق ألشخص بين ألاثنين(فأنتم لاتقدرون أن تخدموا ألله و ألمال)متى6/24.لان جمع ألمال يعمي ألبصيرة ويجعل تفكير ألانسان منحصرا فيه،وكيف يستثمره لكي تكبر أملاكه وليبقى من ألملاكين ألكبار،ولايمكن أن يبتعد عن أمواله فمثل هذا ألمطلب أستحالة،عندما طلب ذلك ألرجل ألغني أن يتبع يسوع ليكون له تلميذا ،طلب منه يسوع أن يتجرد من جميع أمواله ويوزعها على ألفقراء وألمحتاجين ألذين لاتخلوا منهم ألارض في كل ألازمنة و ألاوقات،لكن ألغني أستهجن هذا ألطلب (فحزن ألرجل لهذا ألكلام ومضى كئيبا)مرقس10/22.فلم تروقه هذه ألفكرة!فكرة ألتخلى عن أمواله،ويبدوا لي أن ذلك ألغني قال في نفسه كيف طلب مني هذا ألمطلب ألتعجيزي ألذي لم يطلبه ألانبياء من قبل،فقد أفنيت عمري وأنا أعمل ليلا ونهارا لكي أجمع هذه ألثروة ،ويريد يسوع أن أتخلى عنها في لحظة!فهذا ألمطلب مستحيل.وكان الغني يعتقد أن أمواله تجعله من ألخالدين على ألارض وربما لم يكن سمع ماقاله أبن سيراخ (أن ألانسان لايخلد).ويحكي لنا يسوع عن ذلك ألغني ألغبي ألذي كان يفكر في توسيع مخازنه ليجمع جميع غلاته فيها(فقال له ألله:ياغبي في هذه ألليلة سترد نفسك منك ،فهذا ألذي أعددته لمن يكون؟).لوقا12/20
وكان يسوع فقيرا ولايمتلك دينارا واحدا فكانت جيوبه فارغة,عندما طلب أليهود أن يدفع ضريبة ألهيكل ألتي لم يكن مشمولا بها ,فطلب من بطرس أن يذهب للصيد ويصيد سمكة وسيجد في فمها قطع نقدية(فخذها وأدفعها عني وعنك)متى17/27.كان يسوع دائما يطلب من أتباعه ان يطلبوا ملكوت الله أولا.لان هذه الدنيا زائلة ونحن ضيوف عليها،وحذر تلاميذه من ألطمع (لأن ماذاينفع ألانسان لو ربح ألعالم كله وخسر نفسه )لوقا9/25.وكذلك كانت وصيته للتلاميذ جلية(مجانا أخذتم فمجانا أعطوا)متى 10/8.ومات يسوع ودفن ولم يترك دينارا واحد لأمه ألعذراء ولا للرسل ألأحد عشر من بعده لان يهوذا تركه بسبب الاموال ويبدو انه لم يكن يصغي جيدا لتعاليم معلمه ...وألشكر دائما للرب

25
بين فترة وأخرى تبرز على ألساحة ألخديدية مسائل ابتزازية.وألاغلبية تعتقد بتفاهتها. ولااستطيع أن أقول ألكل فلست مخولا!يفعلها أو يختلقها بعض ممن كانوا مرضى وتعافوا بسبب ألظروف،أوربما يمكن ألقول من أناس كانوا بألامس حفاة واليوم أنتعلوا ألجزم ،أم ممن كانوا بالامس ينامون وبطونهم خاوية كانوا بأمس ألحاجة ألى أن يشموا رائحة ألبصل لاأن يتذوقوه ويأكلوه،

واليوم نراهم يأكلون ألسمك ألمسكوف وألدجاج ألمشوي،فهذا ألتغير الذي طرأ عليهم جعلهم ينتفخون وكأنهم هم ألاسياد ويريدون أن يغيروا ألاشياء ألثابت التي لايمكن ان تتغير فنجوم ألسماء أقرب أليهم!فبهذيانهم يظنون انهم سيغيرون بغديدا ويفعلون بها كما يشاؤون وكأنها ضيعة (بستان)لهم فهؤلاء ألاسياد ألذين كانوا قبل فترة عبيدا لاخر وتناسوا هذه الحقيقة يتحدثون ويصرحون وفي لهجتهم التي لاتخلوا من ألنبرة المنهجية الصدامية ،فيريدون أن يجعلوها لقمة سائغة لهم ولصعاليكهم فيوزعون القطع كما يشاءون حتى أن كانوا من غير أبناء بغديدا كما فعل صدام ألمقبور من قبل ووزع أراضي ألاجداد على الغرباء ألذين كانوا يحلمون أن يكون لهم (دام طين)فبين ليلة وضحاها أصبح له قطعة سكنية مميزة ليقوموا بعد ذلك الاحفاد بشرائها باسعار غالية من أولئك ألغربان التي قدمت ألينا من كل فج عميق ومازلنا نعاني من تلك المشكلة ألعويصة ولعن ألله كل من كان له أليد فيها ولاأستثني أحدا,وحتى أن كان أبن قره قوش ...
وبعد ألتوزيع لايتوقف بل يبني  مايشاء وان كانت مؤطرة تحت مسميات دينية فهو لايحترم شعور الاخرين,بل هدفهم هو ابتلاع الاخر بدون أن يتمضغوه لان همهم ألاكبر مصالحهم ألقذرة وهؤلاء ألاقزام لم يسمعوا أو يعوا أن أهل بغديدا ذهبوا الى تركيا من أجل أراضيهم,,والمشكلة ألكبرى  أ لتي نعانيها هي هذه :ألمشكلة ألنفاقية ألتي طرأت على ألساحة ألعراقية ولاسيما بعد ألاحداث والمصائب التى وقعت علينا من الخطف والقتل والتهجير وكذلك لم يسلم رجال ديننا وكان على رأسهم ألمرحوم ألمطران فرج رحو وغيره من ألاباء.فكل ألساسة يقولون أن المكون ألمسيحي هو شعب أصيل ويجب ألمحافظة عليه _وبقولهم هذا لم يأتوا بشيء جديد فكل شيء في أرض العراق وكل الاثار تؤكد هذه ألحقيقة _فاذا أقول دعونا نعيش بسلام في هذه الاراضي ألصغيرة التي حافظ عليها أجدادنا ،نسمع شيئا ونرى شيئا أخر فكيف هو أذا شكل ألنفاق أم أنكم تريدون أن نهاجر ونترك الاراضي لكم فكفى نفاقا ودجلا وسئمنا من الاقاويل الرنانة ألمبطنة.ونحن لسنا بحاجة ألى أي شخص الذي يدعي أنه يحاول أن ينير لنا ألطريق ليقودنا الى ضفة الامان فنحن أعلم منه ،فأهل مكة أدرى بشعابها.ولابد من ألقول فوق كل هذه ألهجمات ألشرسة ألتي تأتي ألينا،

فنحن لانبالي وكذلك نحن متفرقون بيننا ولسنا متفقين على مبدأ واحد وكل يصرح كما يشاء أو ربما ألاموال تجعل البعض يزيف ألحقائق فنراه يصرح ويهذي هذيان المجنون الذي فقد عقله ‘ لانه قد أستفاد شيئا معينا ولكن لايعلم ان ألمادة أللعينة ألتي أثقلت جيوبه ومهما كان ثقلها  لاتستطيع أن تغير ألنهج ألمستقيم,فأقول ألخلل موجود فينا!أليس في قره قوش عقلاء وحكماء لكي يضعوا ألنقاط على ألحروف ؟لكي نختار ألطريق ألاصح ؟لايهمني أن كانت كلماتي ركيكة أو جملي غير رتيبة أو كثرة أخطائي ألمطبعية وانما يهمني أن أوصل ألفكرة ألى ألقاريء ألكريم ولاسيما من هم في ألمهجر ليعوا هذه ألحقيقة

26
يبدو أن هذا ألسؤال قد يكون محيرا للبعض _وخاصة لنا نحن ألمسيحيون _لأنه كما هو معلوم ان السياسة ليس لها علاقة بالدين كون الاولى فيها نفاق ودجل! وهذا مالاترتضيه تعاليم يسوع !فعلى ألكاهن أن يبقى داخل كنيسته ..وهذا المفهوم قد تعلمناه منذ صغرنا !و ان هذا ألراي ليس له مصداقية ولايمت بصلة الى أية حقيقة .وأتا أعتقد شخصيا أن ألدين له علاقة بالسياسة ويجب أت تكون السياسة نقية طاهرة خالية من أية شائبة ..فهل من ألمعقول أن ألله يوصي ألانسان مثلا بالصوم وألصلاة ولايوصيه بالقضاء على ألباطل وأحقاق ألحق ؟وهذا منافيا للمنطق وألعقل ،الله ألذي شرع ألنظم لغرض ارساء دعائم ألحق ،أساسا يكره ألظلم فكيف يجعل عبده أن يسكت ويتحمل ألظلم وهو ألقائل0أحكموا بالعدل وأصنعوا ألرافة وألمراحم بعضكم لبعض)زكريا7/9.وخير دليل على ذلك مافعله يسوع ألناصري بوجه ألطاغي ! !ومن يقف بوجه ألحاكم ألظالم ألجائر ويصفه بصفة حيوانية ألايكون مثل هذا نوعا من ألسياسةورفض ألاستبداد؟وهذا مافعله يسوع بالضبط حينما قال لهيردوس ألذي وصفه بالثعلب _أي ألماكر_ (أذهبوا وقولو لهذا ألثعلب )لوقا-أسف لايحضرني رقم ألاصحاح والاية ،لانه لم يكن في حسباني أن أكتب هذا ألمقال وانما اردت أن أذكر بعض ألايات من ألعهد ألقديم  بهذا ألصدد وألغاية ألمرجوة منهامقارنتها؟ وهل تنطبق في زماننا ؟وسوف أذكرها فيما بعد -أذا يسوع تحدى طاغوت زمانه، وعمله لم يكن بالشيء ألسهل فلم يخشاه وكان يعلم يسوع نتائج هذا ألتحدي .وقد جاء في سفر ألجامعة 4/8(كلمة ألملك لها سلطان من يجرؤ أن يقول له ماذا تفعل)..وكذلك جاء في سفر ألامثال 31/8(أفتح فمك دفاعا عن ألمتألمين وعن حقوق جميع ألمهملين)أذا كان يسوع على حق /فمن يستطيع أن يقول غير هذا !
وأليوم أنا أقرأ ألعهد ألقديم توقفت عند هذه ألايات وأعتقد _وهذا رأي_قدتنطبق على ماحدث ومايحدث في عراقنا من الاوضاع ألسياسية وكيف تحولت مجريات الامور,(حكامك هربوا جميعا وما أطلقوا سهما واحدا)أشعيا22/3.ولكن الحاكم الذي أنهزم -وأعني صدام وأعوانه -كانوا رجالا أقوياء على ابناء شعبهم (ولم يدرك أن انتصار ألانسان على أهل وطنه أسوأ أنواع ألهزيمة )2مكابين5/6.وكان كل من يتفوه بكلمة لاتمجد قائد ألضرورة فكانت تلك نهايته والى ألمقابر ألجماعية .ألمهم انتهت تلك ألحقبة ألمظلمة وأسدل ألستار وتعجب ألشعب ولم يكن مصدقا لما حدث(كيف زال ألطاغية وزال طغيانه )أشعيا14/4..وبعد ذلك جاء ألقادة ألجدد على ظهور ألدبابات ألامريكية لينقذوا هذا ألشعب ألمسكين ألذي كان مغلوبا على أمره !ولكن ألنتيجة أصبحت أسوأ بحيث جعلوا ألذي لم يكن يحب صداما وكان يكرهه !جعلوه أن يترحم عليه وان يقول _ألمجنون الذي تعرفه خير من ألعاقل ألذي لاتعرفه_ .ولااريد ألخوض فيما كل جرى من ألويلات على هذا ألشعب ألمسكين لأن ألكل على درايةبما حدث من أحداث مؤلمة ومازالت مستمرة ولكن هل نقدم لهم ألشكر لانهم جلبوا أشياء وكلمات لم نكن على دراية بهامثل ألسيارات ألمفخخة وألعبوات ألناسفة وأللأصقة والفدرالية والتعددية وألصبات ألكونكريتية والشرطة ألاتحادية وجثة مجهولة وما الى ذلك .وسوف أذكر بعض ألايات والقاري أللبيب هو ألذي يحكم هل هذه ألايات  تنطبق عليهم أم لا؟(حكامك قوم متمردون وشركاء لقطاع ألطرق،كلهم يحب ألرشوة ويسعى وراء ألربح،لاينصفون أليتيم بشيء، ولاتصل أليهم دعوة ألارملة )أشعيا1/22..وأية أخرى (ومما يحدث كل يوم أمام أنظاركم من أعمال ألكفر ألتي يرتكبها أناس فاسدون يمارسون ألسلطة من دون أستحقاق)أستير -ه/7.وأخرى (لاتدوس ألذين لاتعرفهم لترفع ذويك ألى مواضعهم) أيوب36/20.وأية أخرى (ويل للراعي ألأرعن ألذي يهمل ألغنم )زكريا 11/17)فأن مثل هؤلاء ألقادة ألذين (همهم بطونهم)مرفوضون من ناحية ألتشريع ألالهي والكتاب ألمقدس له رؤية صحيحة في ألقائد ويجب أن تتوفر فيه هذه ألشروط،فقال يثرون لموسى (أختر من ألشعب كله رجالا أكفاء يخافون ألله وأمناء يكرهون ألرشوة ،وولهم على ألشعب )خروج 18/21.ألاتدل هذه ألايات ألكتابية بأنه لايوجد فصل بين ألدين وألسياسة ..وربما وعاظ ألسلاطين زرعوا ألافكار ليشاركوا ألحكام في ثروات ألشعوب ،وأن يصدروا حرياتهم ،وأن لاينتقدوا ألحاكم بل يجب أن يكونو مذعنين له لآن ألارض له وهي بمثابة ضيعة-بستان- ,والشعب هم عبيد له يفعل بهم ما يشاء,,

27

قر قوش -بغديدا-أهلها خراف بلا راعي!
لقد أيقنت أخيرا ان موقع عنكاوا هو ملاذنا ألوحيد ألذي نلتجيء اليه لكي نتنفس من خلاله أو نعبر عن ألالم والمعانات اليومية التي نراهاولانستطيع أيجاد حلول لها وكأن ألقوانين سنت في غير محلهاأو بما لتيقى مكتوبة في الكتب وتبقى محفوظة بين ألرفوف ..أو ربما يسمعنا الاخر من خلال مانكتب من أحداث تقع علينا ونحن صاغرون لانستطيع التفوه بكلمة واذا أردنا أن نعبر عن غضبنا وأستيائنا مما يحدث وعلنا أمام أنظار ألجميع وبدون رقيب !قد نبقى عرضة للأعتقال والتهديد بالقتل لأن ألمنتفعون وأصحاب ألكروش ألمنتفخة لايروق لهم حديث ألحق أوربما نزج في السجون وهناك تطبق القوانين بحذافيرها علينا تلك القوانين الموجدة بين الرفوف فسترى النور، وربما قد نتهم بمادة -4-أرهاب وهناك تنفذ عملية الاعدام ولكن استحالة أن تسلم جثة ألمعدوم مالم يدفع غرامات الرصاصات التي أطلقت على البريء ألمسكين،ألذي لم يكن له ألحق العيش على هذه ألارض وانما وجدت للدجالين والسراق ،.ولعله يقرأ ألبعض ممن لهم ألوقت ويشا ركوننا بممرارة مما يحدث وربما يكون بمقدورهم ايصال صوتنا الى ألجهات التي تسنطيع معالجة ألاخطاء...من المهازل التي تحدث في قره قوش بغديدا هي مهزلة قانون المرور !فلست أعلم هل هذا ألقانون هو أعمى ؟أم انه يطبق على فئة ويحاسبها؟ وهل الفئة الاخرى مسموح لهل أن تخالف ولايحاسبها؟أم هناك ألخوف لدى ألبعض وكأنه لايبصر شيئا؟هذه حقيقة لاغبار عليها ومن لايعتقد بصحة ما أقول فليذهب بنفسه الى ألشارع الرئيسي في قره قوش ليرى بأم عينيه المخالفات المرورية ورجال المرور لايفعلون شيئا لانهم عاجزون و ليس لديهم باليد حيلة تجاه ألاقوى.وان كان ابن بغديدا فالويل له ان خالف فوصل الغرامة جاهز وكل التوسلات لاتنفعه لانه ألاضعف في نظر رجل المرور! ولكن كان المفروض أن يعاملوا الجميع سواسية أن كانوا عاجزين عن تطبيق القانون بحذافيره على ألجميع .وتكون هذه الحالة أقرب للعدالة.ومما فاتني مع الاسف انه لم تكن بحوزتي كاميرا لاتقط صورا لتلك السارات الحكومية والعائدة الى ألمسووين والاحزاب وهي واقفة بالجانب الايسر الذي لايسمح به بتاتا، في بعض الاحيان تاتي تلك السيارات عكس السير (رون سايد)وكذلك تلك السيارات التابعة للجيش وكان المفرروض من هؤلاء أن يكونون قدوة للاخرين لان نقتدي ونتعلم منهم كيف يطبق ألنظام والمشكلة الكبرى أنهم يتحدثون عن النظام وتطبيقيه والكل سواسية أمام ألقانون ! حديثهم دائما هو القانون وانهم يعملون من أجل المواطن وحمايته وينطبق عليهم المثل  (ان كان رب البيت بالدف ناقرا...)فهل يأتي يوما ونلاحظ ان هذه السلبيات سوف تختفي من بغديدا وها سنرى أو نبصر يوما ما ان لبغديدا قائدا(راعي)محنكا يعامل الجميع سواسية ولايفرق بين هذا وذاك، لكي تنتهي مسألو ألمحسوبية؟ولابد من القول ان رجال المرور في بغديدا يساعدون البعض في حالات نادرة وهي عندما يحتاج شخص ما أن يشتري أدوية من ألصيدلية فيسمحون له بذلك،، وان بقيت ألحال هكذا في بغديدا وتبقى هذه السلبيات فسوف نعود الى التاريخ القديم تاريخ العبرانيين لكي نقلدهم لانهم عندما كانت تمر بهم المصائب وألويلات كانوا يكثرون من ألصفير ويهزؤن روؤسهم أو ربما يتتأففون (من كلمة –أوف –أوف )وبهذا نستطيع ان نزيل الاهات من قلوبنا .

28
ألسيد ألعزيز(ankawa com)ألمحترم ..لقد قرأت موضوعك المنشور عن بغديدا وشاهدت الصور التى عرضتها عبر الموقع .فاقول لك صراحة وبدون مجاملة لقد تمعنت كثيرا في ألصور ورأيتها والله نظيفة جدا بحيث لايوجد من قربها تفايات (زبالة)وان كانت كل قره قوش في هذا المستوى من  النظافة ،فكان يدل هذا على أن جميع المسؤولين حريصون عليها !ولكن العكس هو ذلك ..وان اردت أن تشر الحقائق أكثر عن هذه المنطقة (قره قوش -بغديدا )أعني تقريرا مفصلا عنها لكي تكون الصورة واضحة للجميع  فأنا أقول لك سيدي ماذا تفعل..فأول خطوة أن تتصل معي لكي أرافقك واقدم لك خدمة مجانية مع سيارتي التي سوف نزور مناطق ترى منها العجاب وسوف تتيقن أن المنطقة ليس لها  مسؤول لكي يحافظ على النظافة أو يقدم خدمة لها  أو يكلف الجهات المعنية بذلك علما ان مديرية بلدية قره قوش لها معدات حديثة ولكن ربما يصدق هذه المثل (الله يعطي ألجوز اللي ماعندوا أسنان ).وان تعذر لقاءك معي...فقم بما يلي: فأولا تقف عند محطة تعبة الوقود ومقابل معارض ألسيارات ستجد حفرا في وسط الشارع الرئيسي (مطبات لاتوصف) ولست أعرف هل مثل هذه المطبات لايشاهدا ألمسوول !وربما قد يشاهدها ولكنه  يفكر فيهاتفكير عميقا لكي ينير الاخرين فسيقدم خدمة لهم وسوف يبقى ألتاريخ يذكر له هذه ألمعظلة ألتي وجد لها حلا!ويقضي على البطالة فسوف يجعل هذه الحفريات مشروعا تجاريا (0مزرعة صيد الاسماك )والله العالم .ثانيا.في كل صباح وفي اي يوم تختاره ولكن قبل الثامنة صباحا أذهب الى الشارع الرئيسس وسترى العجب العجاب من ان نصف الشارع قد أغلق تلقائيا من خلال المزابل التي تكدس يوميا في الليل من قبل أصحاب ألمحلات  !وفي الصباح ياتي العمال لتنظيفها ..وان يدل هذا على شيء يدل على أفتقارنا لأبسط معايير النظافة ..وأقولها باسف ومرارة من شاء ليقل مايشاء .عند رويتك هذا المنظر المقزز يوميا في الصباح يجعلك ان تقول يقينا ان أهل هذه ألمنطقة (بغديدا ليسو مسيحين .لأن ألمسيحيون مشهورون عتهم النظافة.(مع أحترامي للطرف الاخر)وأليس من حقنا أن نسال الايوجد أكياس أو حاويات توزع على أصحاب المحلات كأن تكون مجانية أو مدعومة بسعر معين لنتخلص من هذا ألمنظر ألمقزز؟..ثالثا.وسيدي العزيز اذا لم تكفيك هذه المناظر فقم بزيارة لمنطقتي_مع العلم أن أكثر مناطق بغديدا هذا هو حالها_ التي اسكن فيها (الواقعة قرب مدرسة الزوراء)فستجد ضالتك ألمنشودة هناك (من هذه القمامة )وتستطيع ان تلقط الصور كما تشاء أوكما يحلوا لك ويبقى موضوعك الجديد الذي ستنشره أكثر (دسما)ولكن ربما قد فاتني شيئا ان أطفالنا (ألغير ألحلوين وأللابراعم-وهذا قدرهم وهم يعيشون في دولة نفطية)ستجدهم هناك داخل تلك ألقمامة  كل صباحا يبحثون عن أشياء لكي يسترزقوا منها !ولهذا ألسبب ,اعتقد انه ألاهم ان ألمسؤلين أوجد هذه ألوظائف الشاغره لهولاء ألصبيان ليكون قدوة المستقبل.. بعد ان تملا عقولهم منذ نعومة أظفارهم بهذه المفردة (القمامة وربما لايعرفها فيقول زبالة ) ويمكن ألقول هنا مربط ألفرس (فكرة المسؤول عن المطبات وفكرة المسؤول الثاني عن القمامة )والغرض منها هي تعزيز الاقتصاد العراقي للقضاء على الفقر ..تقبل تحياتي أخي ألعزيز سيد عنكاوه واتمن من كل قلبي ان تنشر مثل هذا الموضوع .ختاما أرجو ان تتقبل عذري وانا أكتب الموضوع أرتجالا وبعجالة ولكن صدقني أن قلبي ينزف دما لما أرى من أشياء تحدث لبغديدا ألتي هي بين ألمطرقة وألسندان..ابن بغديدا صفاء جميل الجميل

29
ماذا يجني ألشعب العراقي من انعقاد ألقمة العربية؟
يمكن ألقول هناك أستماتة ,وأصراروبذل ألغالي وألنفيس من قبل ألحكومة لغرض أقناع الاخرين من أجل أن تعقد  ألقمة ألعربية في بغداد !ولكن ألسؤال ألمطروح هو هذا ماذا يستفيد ألشعب ؟فالشعب ألمغلوب على أمره لايحتاج الى من يأتي الى بغداد ليبقى بضعة أيام ومن خلال نواجده في ألمؤتمر وعبر ألفضائيات سوف يتحدث ويستنكر ويدين ألارهاب وما الى ذلك من ألاقاويل ألفارغة التي كل ومل منها ألشعب ويمكن ألقول أزهقته،ألشعب يريد من ألحكومة أن تقدم له ألامان والخدمات وايجاد فرص ألعمل وان يعيش عيشة جيدة متوسطة . وان توفر له المسكن وكل متطلبات الحياة أي يمكن ألقول أن تقضي على ألصعوبات وتذللها لكي يشعر ألمواطن فعلا ان حكومته تعمل جاهدة من أجل تقديم ماهو أفضل .واذا تم الاتفاق على عقده في العراق وهنا سوف تنزف أموال العراق وتذهب هدرا من أجل ألاخرين ألذين سوف يقدمون ألى بغداد.والغرض ألرئيسي من أنعقادها هو لصالح ألحكومة وليس لصالح ألشعب ..ولتبين انها حكومة قوية أستطاعت بسط الامن وأعادت الحياة في العراق الى ألحالة ألطبيعية .وأن ألتحضيرات مازالت مستمرة من أجل ألقمة وهذه لم تأتي أعتباطا با تحتاج الى مبالغ طائلة من أجل تزيف بعض ألحقائق كأن تكون ألشوارع وارصفتها جميلة وألوان ألمباني قد زينت ومن قبيا هذه الامورألمصطنعة .أو ربما ستظع في جيوب ألمنتفعين أو من كان لديه الضلع لانعقادها فسوف يكرم على عمله .فكل هذه الاموال ألطائلة سوف تنفق من أجل بضع كلمات لاتجد لها سامع لكي تنهي الى قمامة لانها في ألاصل نابعةمن أناس متسلطين على رقاب شعوبهم  -فمن كان عبدا لغيره لايستطيع اعطاء الحرية لغيره لانه قد فقدها- فماذا استفادت ألشعوب العربية من الاستنكار ..و...و...ألخ.فماذا استفاد الشعب الفلسطسني ؟وماذا استفادا ألشعب السوري من أصدقاء سوريا ودمه يهرق أمام ألعالم !وماذا استفاد ألشعب العراقي كل تلك السنوات العجاف والى يومنا هذا ودمائه كأنها أرخص من ألماء !فهل هذه القمة ستصون دمه ؟ومن الملفت للنظر ألم تكن هناك تصريحات من بعض ألساسة العراقيون بأن دول ألجوار لها تضلع في مايحدث من الارهاب في العراق؟فهل تغيرت ؟أذا أموال ألعراقين سوف تصرف بدخا من أجل ألاخرين والعراقي يبحث عن لقمة أو دواء أو ينادي ويستغيث الاخرين ليقدموا عونا له لغرض أجراء عملية ولكن دون جدوى وتزهق روحه ألمحتاج وصاحبنا مازال ينادي ولكن دون أن يلتفت أليه أحد ..مسكين ايها العراقي التي تبلغ ميزانيتك بمبالغ طائلة وانت تبحث في ألقمامة لتجد القناني الفارغة أنت وعيالك لكي تعيلهم ..
ربما تصل مقالتي هذه الى من يأتي ويشارك في ألقمة.كل ماسترونه بأم أعينكم فهو نفاق وكذب فالشوارع الجميلة هي حالة مؤقتة .وحاولوا ان نزوروا بعض المناطق من العاصمة ألزعفرانية مثلا ستجدون المطبات في الشوارع أن لم أقا انه قد تحولت الى مستنقعات ربما أصبحت مأوى للاسماك وكذلك ستشاهدون ألقمامة وألاطفال يبحثون فيها لغرض الاسترزاق .وقبل أشهر مات أربعة أطفال وكانوا أخوة من عائلة واحدة في ألموصل عندما انفجرت عبوة عليهم أثناء بحثهم في ألقمامة.أما ألكهرباء ألذي سوف لاينقطع خلال اجتماعاتكم أو في مقرات أقامتكم فانها على حساب ألشعب ألذي لايبصر ألكهرباء ألوطنية سوى سويعات يوميا وخلال تواجدكم ستقتصر الفترة .وعند عودتكم انقلوا هذه ألحقائق لشعوبكم !
ويمكن أن أقول ربما يستفيد الشعب من القمة ان توفرت هذه ألشروط ,ان كان كل فرد قادم يحمل معه مولدات كهربائية ,أو يحمل أجهزة حديثة ومتطورة تستطيع ان تكشف السيارات ألمفخخة وأين تفخخ وتحت أشراف من وماهيه ألغاية ألمرجوة منها ,وكذلك ان كانوا يحملون كتب أخلاقية ويقدموها هدايا لبعض ألمسؤلين المعتقدين انهم أحسن من الاخرين ,لكي يتعظوا ان زمن الاستبداد قد ولى ومن كان رفيع ألقدر عند ألناس فهو رجس قدام ألله أولا وألشعب ثانيا .لان زمن العبودية قد رحل ..وهناك نقطة أخرى أكثر جوهرية أن كانت باستطاعتهم أقناع ألبرلمان بالعزوب عن القرار ألذي أتخده بصدد شراء سيارات مصفحة .لانه اصبح لدينا معلومة ان مات العراقي أو لم يمت فهي مشكلته وان لم يرغب في هذا فعليه أن يغادر ألوطن أهم شيء أن يكون عضو ألبرلمان محميا وربما عاد الى الاذهان شعار البعث ولكن بطريقة معكوسة (أول من يضحي وأخر من يستفيد)ليصيح (البرلماني أول من يستفيد ولايضحي لآن الجوازات الدبلوماسية جاهزة في ساعة المحنة)وهذا يعني ان ألحكومة هشة فلا تستطيع ان تحمي نفسها أولا ,وثانيا لماذا يخاف البرلماني وابناء جلدته هم من أنتخبوه ليكون مدافعا عن حقوقهم لاعن حقوقه ..

30

لقد دأب ألشعب العراقي على أستماع..ألمسؤولين وهم يتحدثون بلباقة عبر ألفضائيات،على ضرورة تقديم ماهو أفضل لخدمة المواطن العراقي،لاسيما بعد المعانات ألطويلة التي تحملها من النظام البائد ومن ألنظام الحالي بسبب ألظروف المريرة التي مر بها .فنسمع مثلا ألقضاء عل البطالة.وأيجاد فرص .للعاطلين عن العمل وما الى ذلك من تلك الآقاويل الفارغه .والهدف منها كما يدعي الساسة هي ان يعيش الفرد العراقي عيشة كريمة أو (رغيدة)وكيف لا وهو يمتلك ثروة نفطية كبيرة لاتقدر بثمن!ولكن الحقيقة هي عكس ذلك لأن العراقي اليوم يفتقر الى أبسط مسلتزمات الحياة التي تمتلكها الشعوب الفقيرة ،فعلى سبيل الذكر لايمتلك وقود ابيض لغرض ايجاد دفيء مناسب له ولعائلته من برد الشتاء القارص ،ونلاحظه واقفا في طوابير طويرة لمد ساعات ينتظر .ويتحمل كل الاهانات من اجل اطفاله عسى ولعلى أن يحصل على كمية.قيلة لاتستوجب هذه المعاناة وربما في بعض الاحيان يعود خالي اليدين (فارغا)لأن اللصوص قد سرقت حصته!ناهيك عن أن ألصيف قادم ومازال البحث في( كوكل) مستمر عن الكهرباءولكن دون ان يجد شيئا متقاربا لهذه الكلمة التي ربما قد تكون ..ماتت .
في العراق. أو هي تحتضر،كل هذه ألسنين نلاحظ ونسمع وكل يتحدث وينتقد ويلقي اللوم على الاخرين، ولكن أين تكمن ألمصداقية؟وهل هناك مخرج من هذا المشهد المتكرر(ألتصريحات الرنانة)،أم أنها مسرحية ليس فيها .فصل أو مشهد أخير ،بل سيبقى ألعرض ساريا بدون جمهور .مجرد كلمات تبرز على الساحة السياسية ثم تختفي مثلما يظهر البخار ويتلاشى سريعا، وسيبقى ألمسؤول يواصل هذا ألنهج مادام هو ألمستفيد ولايمكن أن يغير نهجه رغمم علمه بأن كل مايحدث هو كذب في كذب.فلو كان له ذرة من المصداقية ويحب ابناء شعبه وانه جاء من أجل أسعادهم وتقديم ما هو أفضل ،ولكن اكتشف انه عاجز عن ذلك ،فكان الاولى أن يقدم طلبا بأعفائه من منصبه تضامنا مع أبناء جلدته ،ولكن يبدو أن ألنفاق والدجل أصبح (موده)،وألكل أصبح له دراية بالمسؤول قلبا وقالبا .وأعتقد أن ألمسؤول في العراق هو نرجسي ،فهو لايحب سوى نفسه،فكيف يمكن أن يتضامن مع ابناء جلدته!لا هذه أستحالة حتى وأن كان الشعب يعيش في العراء، فتلك مشكلة الشعب وليست مشكلته،
ومن كثرة هذه ألوعود ألكاذبة أخذ بعض ألناس يفكرون بأغنية الفنان الراحل (المرحوم رياض أحمد – مجرد كلام),وهناك فريق ثاني يتذكر اغنية الفنان فؤاد سالم (حجيك مطر صيف)والفلاح هو أكثر دراية بمطر الصيف فهو ينتظر بفارغ الصبر مطر الشتاء ألذي ينمي ألزرع وليس مطر الصيف الذى لاينتفع منه فيما يخص زراعة الحنطة والشعير.وهناك فريق ثالث لايهتم بالسياسة وما يدور من أحداث في بلده فلا يهمه التصريحات بل يستمع فقط ويردد مع من هم على شاكلته ألمثل ألمعروف (نارهم تأكل حطبهم).
ومما لايغيب عن البال نراهم دائما يكررون هذه الكلمات ولا.يغيروها وكأنها أصبحت سمفونية في ذاكرتهم التي لاتعرف الجديد ،ولكن لكي لاأكون مجحفا في حقهم لابد من ذكر حسناتهم الايجابية الا وهي في كل يوم يكونون في هندام جديد !
لوكان هناك رقيب أو عداد يسجل كل حرف يقوله هذا أو ذاك و.قدمت بعد ذلك اليه فاتورة ماتحدث  به لكي يدفع اجرة الكلام فربما كان قد لايظهر المسؤول لكي يصرح،وربما قد ينزوي في أحد ألزوايا ألمظلمة. لكي لايبصره أحدا،وفي مثل هذه الحال قد يرتاح البعض من سماع كلمات هي مجرد كلام معسول.فالى متى تبقى هذه الوعود الكاذبة التي لاتنفذ على أرض ألواقع ،وهل سيبقى هذا ألشعب المغلوب على أمره صابرا؟ولكن الى متى يتحمل هذا ألصبر؟ربما أعتقد سوف يأتي يوما ما لكي  يتحدد ليغني اغنية أم كلثوم (للصبر حدود) أو.ربما سياتي يوما سينفجر مثلما تنفجر ألبراكين وتغير كل ماهو محيط بها ،لتأخذ شكلا أخرا لم يكن في ألحسبان ..
                                                              صفاء جميل ألجميل

31
هل سيتحقق حلم نواطير بغديدا؟

       في مقالة سابقة نشرت في موقع عنكاوا كتبت عن دور النواطير وجهودهم وتضحياتهم من اجل حماية بلداتهم وقراهم، وحفظ أمن أبناء شعبهم فيها.. ونوّهت إلى وجوب تكريمهم لما قاموا ومازالوا يقومون به، كأن تمنح لهم قطع أراضي سكنية في مناطقهم ليؤمنّوا لعوائلهم وأولادهم مساكنا يأوون اليها ويتشبثون بأرض أجدادهم... ولو أن أيّة مكرمة تقدّم لهؤلاء، حتى أن كانت حدقات العيون، فسنبقى جميعنا مقصرّين معهم... وبالفعل قبل عدّة ايام بادر عدد من الرجال والشبان المحبين والمخلصين لتراب وتاريخ بغديدا، بتأسيس جمعية أسكان أهلية لها صفة رسمية لغرض الحصول على اراضي بمساحات كافية ومن ثم فرزها وتوزيعها على النواطير وغيرهم من اخوتهم الذين هم بأمس الحاجة الى قطعة ارض يبنون لهم عليها مسكناً... علماً أنّ عمل هذه الجمعية هو (تكليف مجاني وليس تشريفي أو ربحي)، من أجل تقديم خدمة حيوية ومهمة لهؤلاء الرجال الابطال... وقد بدأت الجمعية باستلام طلبات ومعاملات التخصيص مقابل مبلغ بسيط يُساعد منتسبي الجمعية في ترويج وإكمال الإجراءات الرسمية المطلوبة وصولاً الى منح سندات تمليك رسمية لأصحاب طلبات التخصيص... وبعون الله سترى هذه الجهود الخيّرة النور قريباً طالما يملؤها الصدق وحُسن النيّة وحبّ البذل والعطاء وتفضيل مصلحة الآخر على المصلحة الشخصية للساعين في هذا المشروع المبارك، لأنّ الرب يقول (تبارك العطاء أكثر من الأخذ- أع20/35)... وهنا أودّ أن أُذكّر أخوتي العاملين في جمعية الإسكان بأن يسعوا بكل طاقاتهم وهي متوفّرة، الى شمول جميع أخوتهم أبناء بغديدا بدون استثناء، بتخصيص قطع أراضي سكنية لهم لأنهم محرومين إلى اليوم من هذا الحق، رغم كون هذه الأراضي مُلك آبائهم وأجدادهم الذين أعطوا دماً وقطعوا مئات الكيلومترات مشياً على الاقدام في سبيل الحصول عليها ((ذهبوا إلى تركيا، وفي العودة توفّي واحد منهم هو المرحوم يوحنا عبا، وكانوا حريصين على المصلحة العامة- عن الأستاذ المرحوم عبدالمسيح بهنام/ كتاب قره قوش في كفة التاريخ/ص201 ألحاشية))... إضافة إلى أنّ هذا العمل قد يؤدّي الى أيقاف أو تقليل نزيف هجرة العديد من شباب وعوائل شعبنا الى الشتات والمجهول... وأُشير أيضاً الى ضرورة تخصيص موقع مناسب لبناء بيت الله (كنيسة أو دير) ضمن المساكن التي ستبنى قريباً، لأنّ الرب يقول (وحين تضع أول حجر في بيتي، يهتف الناس هتاف الفرح- زك2/7)... فطوبى لمن يكون السبب في جعل الناس تهتف فرحاً للرب، ويزرع في نفوسهم الأمل والتفاؤل للثبات والتشبّث بأرض الآباء والاجداد ليعود الرب فيُفيض بركاته ونعمه على أنقياء القلوب وأصفياء النيّات... وأناشد جميع أخوتي الخديديين، أصحاب الأراضي الواقعة في المناطق المؤهّلة لبناء المساكن وإيصال الخدمات البلدية اليها، أن يأخذوا دورهم المعهود وتدفعهم غيرة معلّمهم الأوحد وأجدادهم الشجعان، ويتعاونوا مع أدارة جمعية الاسكان أعلاه في بيع اراضيهم لها لإنجاح الغرض النبيل الذي من أجله تأسست هذه الجمعية ولأجله كتبت مقالتي هذه... رغم ثقتي الراسخة بأنّ الخديديين يحبّون أراضيهم ولا يفرطون بها مطلقاً ولا يسكتون اذا حاول أحد غريب المساس بها أو أخذها عنوةً، فقد ذاقوا المرارة قبل عدّة سنوات حين أستولت البلدية على مساحات كبيرة من أراضيهم لأغراض وأسباب مقصودة وبحجج واهية تنطبق عليها مقولة (كلمة حقّ يراد بها باطل). وللأسف ما زلنا نعاني بعض الشيء من نتائج تلك الأجراءات الفاسدة، وينبغي على الجميع مواطنين ومسؤولين في بغديدا، العمل سويّة بأرادة واحدة ومحبة صادقة على أزالة هذه الآثار والنتائج السيّئة التي ما زالت باقية على أراضي بغديدا بكل الطرق والصيغ التي تُشفينا من هذا المرض الوبال الذي لو لم تخفّ وطأته مؤخّراً لكان وجودنا المسيحي في العراق قد تلاشى... ونحمد الله ونشكره في كل حين، لأنّ الأصلاء والغيورين لم ولن ينقصوا أو ينعدموا في بغديدا وأسمائهم ستبقى خالدة في سفر بغديدا وأغاني أهلها ينقلوها الى أبنائهم وأجيالهم القادمة والى ما شاء الله... وبعد أن يكتمل ويتحقق هدف جمعية بناء المساكن في بغديدا سيشعر الجميع بأنهم مدعوون للبقاء في هذه الارض والدفاع عنها بأسلحة المحبة والسلام والأمن والعطاء والزراعة والصناعة والتجارة والثقافة والفنون والتربية والتعليم والصحة وببقية أسلحة بناء الحياة وليس أسلحة الحرب والدمار والتخريب والعنف والكراهية والارهاب...................................................

       وحين ننال هذا النصر الكبير سنرنّم قائلين (نسألك يا رب أن تديم مجد الذين بنوا المساكن لأبنائك في بغديدا)، كما حصل قبل آلاف السنين حين رنّم وقال عزّيا ليهوديت التي حقّقت لشعبها النصر (نسأل الله أن يديم مجدك على ما عملتيه- يهوديت13/20)... وبعد أن يستلم هؤلاء الخديديون سندات التمليك سيتذكرون ما قاله الرب على لسان يشوع بن سيراخ 29/12 (أصل المعيشة الماء والخبز واللباس وبيتاً يأوي اليه)... ونحن الشرقيين نحب أمتلاك الارض أقتداءاً بأبينا أبراهيم، فحين ماتت سارة زوجته، قدّم له عفرون الحثّي قطعة أرض هدية له ليدفنها فيها، حيث قال له (لا يا سيدي، أسمع لي، الحقل وهبته لك، والمغارة التي فيه ايضاً، هذه هبة لك مني بمشهد من بني قومي، فأدفن ميّتك- تك23/11). لكنّ أبينا أبراهيم الشهم رفض قبولها كهدية، فقال لعفرون (ليتك تسمع لي، فأعطيك ثمن الحقل، خذه منّي فأدفن ميّتي هناك- تك23/13)... وهكذا يُخبرنا الكتاب المقدس عن أبينا يعقوب وأولاده، حين ضربت المجاعة أرضهم ذهبوا الى مصر بناءاً على طلب أبنه يوسف وهو من المقرّبين لفرعون حاكم مصر الذي بحكمته كان يعرف أبناء جلدته وشدّة تعلّقهم بأرضهم، حيث قال فرعون ليوسف (قل لأخوتك... أعطيكم أجود أرض في مصر، وتأكلوا خيرات الأرض... لا تتوجّع قلوبكم على أملاككم، فأجود جميع ما في أرض مصر هو لكم- تك45/17-20)... وبعد هذا الكلام المقدّس الذي يشهد به الرب لنا، يمكننا أن نكتشف البعد التاريخي والغيرة الحكيمة من مشروع شراء وأمتلاك أراضي لبناء مساكن جديدة لأبناء شعبنا المحتاجين لها كي يقوّيهم الله ويتعمّقوا في حبّ أرضهم والتفاؤل بمستقبل أولادهم والافتخار بالماضي المبارك والمجيد لأجدادهم الذين كسبوا أكبر وأطول دعوى قضائية في التاريخ حيث طال أمدها لأكثر من سبعين سنة، ولو لم تصبهم الضائقة المالية في حينه لأكملوا مشروعهم التاريخي العظيم لو حازوا على (سندات مُلك صرف) بدلا من (سندات حقوق تصرّفية)... وبعون الله ومشيئته المباركة سيتمكّن أحفاد أولئك الغيارى من أنجاز هذا الجزء المتبقي من أجراءات التمليك الصرف فتنعم بغديدا بأرضها وأبنائها راغدة يملؤها الفرح في كلّ حين... والرب يبارك كلّ شخص وكلّ خطوة صحيحة في طريق أسعاد النواطير وعوائلهم، وكذلك الحال مع كلّ من يسعى بنيّة صادقة وقلب محبّ بتجرّد ليخدم الآخرين مجّاناً أو بثمن أتعابه لتُشرق كلمة الأنجيل على لسان القديس بولس (يجب أن لا يسعى أحدٌ الى مصلحته، بل الى مصلحة غيره- 1 كور10/24)... وأذا أتّبعنا هذا النهج في أيامنا الحالية فلا بد أن يستجيب الرب لنا، لأنّه له المجد يتفاعل معنا ويعمل معجزاته فينا حين تكون قلوبنا نظيفة ومخلصة له وصادقة معه سرّاً وعلناً وبأرادة وثقة تامّة به تعالى، وأن توحّدت رغباتنا كلّها مع وصيته لنا على لسان مار بولس الرسول (...مهما عملتم، فأعملوا كلّ شيء لمجد الله- 1 كور10/31)... ومنك نطلب العون والقوّة والثقة، آمين يا رب.

32
ألديمقراطية
       فكرت بالكتابة عن الديمقراطية، وكيف ستكون في مجتمع عربي لا يفقه سوى التقاليد العشائرية أو ألبدوية التي تتغلب عليه وتجعله أسيراً للعادات الجاهلية من حيث يعلم أولا يعلم، ويعتقد انها قيم عليا ومثلى له... والحقيقة هي عكس ذلك !! لأن عالم اليوم صار قرية صغيرة بمعجزة التكنولوجيا الحديثة ويمكن ألقول وبلا مبالغة : ان القديم شاخ وهَرِم !! لأننا في عصر الحداثة... ولا أطيل اكثر من هذا، فأعتقد أني وجدت ضالتي المنشودة وأنا أبحث عما أستفيد منه وما يغنيني في الموضوع، وخير ما وجدته هو كتاب (دراسة في طبيعة المجتمع العراقي) للكاتب العراقي المشهور الدكتور علي الوردي، وهو استاذنا الكبير والخبير الاول بطبيعة الشعب العراقي، وكان استاذ علم الاجتماع  في جامعة بغداد، كتب الكثير وأعطى صورة واضحة عن شعبه، وكأنه بالأمس ألّف كتابه المذكور، لأن أكثر الحقائق التي ذكرها قد حدثت فعلاً، وهي مطابقة لما يجري على الساحة العراقية، اذا أبتغى الشعب العيش في حضن الديمقراطية... حيث كتب في الصفحة 383 من كتابه المذكور {فالعراق الآن يقف على مفترق طرق، وهذا هو أوان البدء بتحقيق النظام الديمقراطي فيه، فلو فاتت هذه الفرصة من أيدينا لضاعت منا أمدا طويلا. لا أنكر أن تحقيق ألنظام ألديمقراطي في ألوقت ألحاضر سوف لا يخلوا من ألعنف والصخب خلوا تاما، فالشعب ألعراقي ليس بمقدوره أن ينقلب بين عشية وضحاها الى شعب ديمقراطي رصين كالشعوب التي سبقته في مضمار ألديمقراطية. أنه يحتاج الى زمن يمارس فيه ألنظام ألديمقراطي مرة بعد مرة، وهو في كل مرة سيكون أكثر كفاءة فيه وأعتيادا عليه مما في ألمرة ألسابقة. أن ألديمقراطية ليست فكرة مجردة تعلم في ألمدارس أو تلقى في ألخطابات وألهتافات، بل هي أعتياد وممارسة عملية. فاذا بقينا نتظاهر بالديمقراطية قولا، ولا نمارسها فعلا، فسوف نظل كما كنا يسطوا بعضنا على بعض، ألى ما لا نهاية له !!.. قد يظهرعند ممارسة الديمقراطية من يحاول تزييف ألانتخابات أو ألعبث بالاصوات، كما فعل اسلاف له من قبل، وربما نجح في ذلك مرة أو عدة مرات. وانما هو سيدرك عاجلا أم آجلا أن أمده لا يطول. أنه أذ يفعل أليوم ذلك لا بد أن يتوقع من غيره أن يفعل مثله غدا. فهي سلسلة، خبيثة، متتابعة ألحلقات، وكل حلقة منها تؤدي الى حلقة تالية، فمن مصلحته أذن أن يقطع ألسلسلة منذ الآن فيُريح ويستريح !!.. أن ألشعب ألعراقي منشق على نفسه وفيه من ألصراع ألقبلي وألطائفي وألقومي أكثر مما في أي شعب عربي أخر، بأستثناء لبنان، وليس هناك من طريقة لعلاج هذا الانشقاق، أجدى من تطبيق ألنظام ألديمقراطي فيه، حيث يتاح لكل فئة منه أن تشارك في ألحكم حسب نسبتها ألعددية. ينبغي لأهل العراق أن يعتبروا بتجاربهم الماضية، وهذا هو أوان ألاعتبار !! فهل من يسمع ؟}... هذا ما كتبه أستاذنا الفاضل علي الوردي، فلابد من ألوقوف وألتامل فيما كتب !! وأول ما يتبادر الى ألذهن، هل يمكن ألقول انه كان يكتب ألينا ؟ وهل كان هذا أستباق منه لما سيحدث للشعب أذا ما أراد أن يمارس ألديمقراطية ؟... سأشير الى بعض ما جاء في كلامه :-
01  (لا تخلوا من ألعنف).. منذ اليوم الاول للتغيير، والى يومنا هذا، مازلنا نشهد العنف ولا يوجد من يوقفه في كلّ أرجاء بلدنا.
02  (ليس في مقدوره أن ينقلب بين عشية وضحاها).. من المؤكد أن الشعب لا يستطيع ألتأقلم مع ألوضع ألجديد لأنه قد تعود على نظام الاستبداد، والفرد فيه يكون عبداً للرئيس أو للحاكم، ولا يحق له ألتفوه أو النقد، بل أن يكون منصاعا لجميع أوامره.
03  (سيكون أكثر كفاءة).. يبدو جليا ان ألشعب العراقي أصبح على دراية ببعض الامور التي ربما كان يجهلها، مثل الانتخابات.. فقد أيقن انه منح صوته لأشخاص غير أكفاء وقد عبّر عن حزنه وأسفه وانه سيختار في المستقبل من يكون راعيا مخلصا له.
04  (تلقى في ألخطابات وألهتافات).. غالبية الشعب لم يتذوق طعم الديمقراطية، بل انه يسمع السجال ألسياسي الذي انتهجه الساسة، فتيقن انها شعارات وأقاويل جوفاء لا تخدم مصالح الشعب.
05  (تزييف ألانتخابات).. وفعلا حدث هذا الأمر المقزّز، وتم التلاعب بالنتائج.
06  (ألصراع ألقبلي وألطائفي).. انها من أكبر ألكوارث ألتي حلّت بالشعب ألعراقي حين لاقوا بعضا من أصحاب النفوس القذرة والمسمومة والهزيلة، التي أفتت بأن يقتل العراقي أخاه بدوافع طائفية أو دينية أو سياسية أو سلطوية.
       هذه الكوارث والمصائب حصلت فعلا وصارت حقائق عاشها العراقيون.. ولكن أستاذنا وضع حلاً صحيحا للخروج من ألازمة ألمتفاقمة، لكي نصل الى ضفة ألامان ونعيش بسلام ومحبة مثل بقية ألشعوب، ألا وهو أن تكون لنا حكومة شراكة وطنية لا تنفرد بالقرار ولا تهمّش أي طائفة مجتمعية حتى وأن كان تعدادها عائلة عراقية واحدة... والحمد والشكر والمجد للرب خالق جميع الناس بمحبته اللامنتناهية لجميع البشر مهما كان دينهم ولونهم ووطنهم وقوميتهم... ملك الملوك يُعامل الجميع بعدل وسواسية في كلّ مكان وزمان...
صفاء الجميل- العراق/بغديدا 5/2/2012
 


33
من أين جاء مصطلح المرجعية المسيحية؟
أعتقد أن  أكثر أبناء ألشعب العراقي أخذ يتابع الاخبار وألاحداث ألتي طرأت على ساحتنا، لعله يسمع فيها ما يشفي غليله بسبب ألمآسي التي أصابته، وقد كان فيما مضى عائلة واحدة لا يعرف معنى لأي من هذه التسميات التي يضجّ بها عراقنا اليوم والتي فرضت عليه وجعلته فرقا وشعوبا، بينما هو شعب واحد يشهد له التاريخ بذلك.. لم يقف الامر عند هذا الحد، فبعد أن سرقت أمواله علنا وبدون أي رادع، سفكت دمائه، وأصبح الدم العراقي أرخص شيء !! رغم أن أذناب الاحتلال أقسموا لحمايته، فنفذوا قسمهم بقتل هذا الشعب !!.. هذه ألدوامة ما زالت مستمرة ولا نعرف متى تنتهي، وما هي ألاهداف ألتي يريدون تحقيقها ؟ ويحتمل ان لا نشاهد نهاية هذه التعاسة والمأساة التي أحرقت ألاخضر وأليابس، وضيّعت تلك القيم وألاخلاق الرائعة التي كان يحملها ويعيشها الأنسان العراقي بكافة أنتماءاته الدينية والقومية في عموم المحافظات. ظهرت التسميات والتعدديات السياسية والدينية والقومية والمذهبية، على ساحتنا وانغمس ألبعض في هذا ألوادي ألمظلم، وكل أخذ ينادي وكأنه هو ألمنقذ وألمخلّص لهذا ألشعب ألبريء ألمغلوب على أمره... فكثر عدد قادتنا السياسين والدينيين.. ويبدوا لي أن صورة وحالة قادتنا ألجدد لا تختلف عن حال ألديمقراطية ألهزيلة ألمترهلة ألتي ولدت ميتة في بلدنا، ولن تحيا طالما هي بيد المفسدين والعبيد للأجانب والغرباء ممّن ليسوا عراقيين.. فمن يكون عبدا، كيف يمكنه جلب ألحرية لغيره ؟!.. أقصد الحرية التي جلبها الامريكان وأعوانهم ممن كانوا قابعين في بطون دباباتهم وهمراتهم.. ونحن كشعب مسيحي قديم وأصيل في العراق، شملتنا ألتغييرات وربما أنزلقنا في نفس المأزق الذي ما زال يشتت شعب العراق.. فالعاصفة التي أجتاحتنا لم تفرق بين هذا وذاك !.. قبل يومين تحديداً، رأينا وسمعنا نائب أو وكيل الكاردينال دلي والناطق بأسم البطريركية وهو المطران شليمون وردوني, وهو يتحدث بأسم ألطوائف ألمسيحية في العراق، يطالب السيد رئيس الوزارء ألاستاذ نوري ألمالكي، بأن ينصفهم ويجعلهم من أصحاب  ألشأن ومن ألمشاركين في أتخاذ ألقرار ألذي له خصوصية بالمكون ألمسيحي، ويا ليته بصدد تمثيلهم في الحكومة وألبرلمان وهو أهم من كافة المؤسسات الرسمية الاخرى لأنه مصدر صنع القرارات التي تحدد مسار الحياة الحاضرة والمستقبلية للشعب وخاصة المسيحيين منه !!! بل شاهدناه يتقاتل من أجل منصب (رئيس أوقاف المسيحيين وألديانات ألاخرى)، وأهميته ليست بذات قيمة على حاضر ومستقبل مسيحيي العراق... أنا شخصيا لا يهمني كائن من يكون في هذا ألمنصب، ولا أكترث لأنتمائه، لا سيما أن كان هدفه خدمة أخوانه وأبناء وطنه... ولديّ النقاط التالية بخصوص هذا الحدث غير المتوقّع -:
  -1من خوّل الصلاحية الكاملة للكاردينال دلي والمطران وردوني، ليتحدثا بأسم كافة الطوائف المسيحية وهي ليست متفقة فيما بينها الى اليوم ؟ ..!بل ثمة بعض من رجال الدين لا يحسبون له أي حساب، لكونه منغلق على أفكار توارثها من الآخرين تزرع الكره تجاه الآخرين...
  -2معروف أن الكنيسة لا تتدخّل في ألشؤون ألسياسية، وأذا تدخلت فذلك منافي لتعاليم المسيح! فهل تغيرت المفاهيم المسيحية اليوم لتأخذ شكلا آخر ؟! أين تكمن المصداقية : أفي التعليم الحالي أم السابق ؟ وهل كان أولئك القدامي يكذبون على رعيتهم ألتي ربما كانت لا تفقه شيئا في ألدين؟ 3-  ماهي الغاية التي يبتغيها الأب الكاردينال من تعيين شخص ربما هو غير مناسب أو غير كفوء أو غير نزيه ؟ وهل هناك منافع شخصية، لا سيما ونحن نتذكر سابقا ان البطريرك هدم كنيسة القديس باتري بير في بغداد/السنك، وطرد العوائل المسيحية الفقيرة الساكنة فنها، وجعلها محلات تجاريه تحت عنوان (ريعها للفقراء    …؟(
4-  منذ متى اصبح لرجال الدين في بلدنا، هذه الحرية الصارخة للتعبير عما يؤمنون به، بدون خوف أو رقيب، وعلى وسائل الاعلام العالمية ؟.. نعلم انهم بالأمس كانوا أبواقا على منابرنا الكنسية (ابواقاً لصدام)، وكانوا يرددون بفرح ومحبة، مثل الببغاء، كل ما يملى عليهم عن طريق ألكتب ألتي كانت تصلهم من ألمنظمات ألحزبية ألصدامية  !! وفي كلّ المناسبات.
  -5أأمل أن لا تتكرر مثل هذه المطالب اوالمواقف مستقبلاً لأنها ستزيد بلّة الطين للعراقيين المسيحيين...
 -6أحياناً نشعر بالغبن من ألطرف الآخر وهو ألاكثرية ، ونعتقد انه لا يعترف بوجودنا وهذه حقيقة.. ويبدوا لي اننا أتخذنا نفس نهج ومسار أولئك  لأننا لم نحترم شركاؤنا في موقع الحدث من تسمياتنا والمسميات الاخرى...
 -7الكل على دراية بأن كلمة المرجعية ليس لها وجود في القاموس المسيحي، ويستعملها اخواننا المسلمين، فكيف تسنى لرجال الكنيسة حيازة هذا المصطلح أو الموقع ؟...
       أسفي شديد لما وقع فيه قادتنا الدينين من مهزلة أمام ألرأي ألعام لأتفه مسألة لا يتوقّعها القاصي ولا الداني... وأتسائل : ان منحنا الحكم الذاتي الذي نبتغيه لأستقرارنا وديمومة وجودنا وحضورنا في العراق، فكيف سيكون الأمر ؟ هل سيتطلّب قتالاً بيننا وأراقة دماء الابرياء والمساكين الذين يبحثون عن لقمة الأمن والعيش ؟؟ يبدو ان قادة الكنيسة نسوا أو تناسوا غسل يسوع أرجل نلاميذه... وقوله له المجد : من منكم أراد أن يكون أولاً فعليه أن يكون خادماً... وختاماً، أتمنى أن تصل كلمتي الى الأبوين دلي ووردوني، لأقول لهم : لماذا لم يصدر منكما هذا الموقف الحازم الجازم أزاء مذبحة سيدة النجاة واستشهاد الأب فرج رحو والأب بولص اسكندر وتفجير باصات الطلبة الجامعيين المسيحيين من ابناء بغديدا/قره قوش، وهدم وتفجير الكنائس في كلّ المحافظات، والكثير من المظالم التي لحقت بمسيحيي العراق وما زالت تمسّهم الى يومنا هذا ؟؟؟؟؟؟؟... والرب يحفظنا من كل الفتن الاهواء الواهنة الزائلة، ويمنحنا البصيرة لننموا روحيا وينير قلوبنا وعقولنا نحو الكمال... آمين. 





34
هل حقاً نعيش الديمقراطية في العراق؟!

صفاء جميل الجميل

        حين غزا الامريكان العراق لأسقاط نظام صدام الجاثم على صدور الشعب لأكثر من ربع قرن، فأندحر الى غير رجعة، وفرح أكثر الناس لأنهم توقعوا خيراً كثيراً بعد أن زال الظلام وأشرقت ملامح أنوار الحرية، وحسبوا أنهم سينعمون بخيرات وطنهم التي لا يمكن تقديرها بأيّ رقم أو كمية أو نوعية.. هذه وتلك التي كانت تصرف للاسلحة ورخامات القصور وملذات القائد الأوحد وحاشيته الضيّقة.. الاّ أنّ الصورة سرعان ما تجلّت امامنا نحن العراقيين بغير ما أعتقدوا (فأنخدعنا)، وهذه حقيقة، لأنّ الملامح الاولية للوضع الجديد كانت توحي بقليل من النور، فزالت بعد أيام وأشهر قليلة جداً، لتظهر الصورة القاتمة السواد.. ذهبت أحلامنا سدىً كالبخار الذي يظهر ثم يضمحل..في عهد الحاكم السابق المستبد كنا نعرف من هو عدونا !! كان من أحدى أجهزته القمعية.. كنا نلتزم الصمت ولا نبوح بكلمة واحدة كي لا يكتب تقريرا عنّا وتكون العواقب وخيمة {يشهد ألله على ما أقول، أنا تهجّمت على شخصية صدام حسين وأعترفت بذلك، وكتبت تقريرا ادين فيه نفسي.. واستمرت التحقيقات معي ولم يضعوني ولو للحظة في السجن، لكنهم قبل سقوط النظام هددوني بالفصل من وظيفتي ففصلهم الله من وظائفهم على يد الامريكان.. وبعد السقوط اقتحم بيتي أناس وأخرجوني شبه عريان بعد أن غطّوا رأسي ووجهي بكيس نايلون أسود، وشهروا أسلحتهم بوجه زوجتي وأطفالي، بسبب كلمات قلتها وكانت حقيقة، وأبناء قره قوش يعرفون هذا جيدا.. المهم، أننا ونحن في الحرب كنا نعرف أن عدونا أمامنا، فكنّا على حذر منه، وكنا نراوغه ونتستر بالسواتر الترابية والخنادق لنحافظ على ارواحنا من الرصاصات التي يطلقها صوبنا... أما ما حدث في العراق بعد 9 / 4 / 2003، فلم يكن متوقعا البتة.. منها أن الفرد لا يستطيع تشخيص عدوه، وفي أي مكان هو !.. فالعدو محيط به من جميع الجوانب، فحلّت مصيبة أكبر من المصيبة الصدامية.. عندما كان يقتل ألفرد سابقاً، كانت تسلم جثته الى ذويه ولا يُسمح لهم بأقامة شعائر الدفن.. واليوم لا توجد جثة بعد قتلها !! لأنها تلقى في النهر.. أما أذا كان القتل بالانفجار، فتتلاشى الجثة لأنها تطايرت أشلاءاً في الهواء وأختلطت بغيرها من الجثث ولا يمكن معرفتها أو جمعها..وهذه المفخخات هي وليدة الديمقراطية الحديثة.. كنا نتأمّل أن نستنشق ولو قليلا من عبق الحرية الحقيقية، لكن بدا أن القادة العراقيين الذين كانوا خارج الوطن لم يفهموا التجارب الأنسانية للآخرين الذين عاشوا معهم سنين عديدة، فلم يتعلّموا الانفتاح على الآخرين ليبنوا مجتمعاً ووطناً ودولةً للجميع دون محاصصة دينية أو قومية أو حزبية، بل بانت عقولهم متسخة أكثر من فكر القائد الضرورة ! ولا بد أن يقلّدوه متى حانت ساعة العودة، ليسيروا على منواله.. فمن يقول أن في العراق اليوم ديمقراطية، هو في سبات !! وقد تكون الخمر أسكرته !! عليه أن يفيق... أن حاولت اليوم أن تنتقد شخصا مسؤولاً وتبين مساوئه، فقبل أن تنهي حديثك سيلقى القبض عليك ويجعلوك جثة مجهولة !! حتى لا يتعرف عليها الآخرون بعد ان كانت معروفة للجميع.. فما هو الفرق بين هؤلاء وصدام ؟.. وهناك أمور كثيرة لو كتبنا عنها لأحتجنا الى آلاف الاوراق والمجلدات.. وسأذكر حالتين فقط تبينان زيف الديمقراطية المسلفنة التي جاءوا بها على ظهور الدبابات الامريكية !.. الديمقراطية منتشرة بين أكثر الشعوب المتحضرة، وأعتقد بأنه لا يمكن ان توجد ديمقراطية في البلدان العربية لأن قادتها لا يفهمون سوى التسلط كونهم ينتمون الى ثقافة البدو التي كانت تغزو وتقتل ولا تسمح لأحد أن يقول لماذا ؟ والدولة في منظورهم قرية أو ضيعة صغيرة عليها رئيس عشيرة يتصرّف بها كما يشاء.. وهذا المفهوم نراه في الحكام العرب المتمسكين بالسلطة ولا يتخلوا عنها حتى ان تطلّب الامر قتل أقرب المقربين اليهم.. والتاريخ القديم والحديث مليء بمثل هذه القصص.. في مفهوم هؤلاء الحكام يعتبر الناس عبيداً لا يحق لهم أن يقولوا له هذا خطأ، فهذا قد يكلّفه قطع رأسه، وعليه ان يردّد كلمة (نعم)، حتى أن كان حاكمه مخطئاً.. ويبقى هذا الحكم موروثاً لا يسلمه الا في حالة الموت أو متى ما هاجمته قوة أكثر فتكاً منه لأزاحته، وهذا ما شاهدناه واقعاً على صدام والقذافي.. غالبية العراقيين كانوا يظنون أن صدام باقٍ لا يزول الاّ بالموت المقدّر، وكانت هناك مزحة تقول: رؤساء وملوك الدول حين قابلوا الله، قام ليصافحهم !! لكنه حين صافح صدام جلس !! فقيل له: لماذا يا الله ؟ قال: أخشى أن يجلس مكاني !!.. أم هل استطاع ثوار ليبيا، الذين يفتقرون الى الأسلحة وأبسط مستلزمات الجندي المحارب، أن يزيحوا القذافي لولا دعم وتدخّل قوات الناتو ؟!.. واليكم الحالتين :-
1-   في كل بلدان العالم، عندما تعلن نتائج الانتخابات يكون أول من يعارضها ويطعن بمصداقيتها فريق المعارضة الخاسرين.. أما في العراق فقد حدث العكس، فأول  المعارضين كان رئيس الوزراء.. كيف يُعقل هذا ؟!.. فهنا حكم الشخص على نفسه بأنه غير قادر على ادارة دفة البلد، وتطاول في امور أخرى، وكانت النتيجة أعادة فرز اوراق التصويت يدوياً، وفشل الرجل.. ولكن تمّ تأويل النصوص القانونية ليقبضوا ثمن تفسير الكتلة الاكبر.. وكانت القائمة العراقية أكبر معين لهم، والتي بعد مناداتها بحقها صمتت بمنحها مناصب انيطت بها على حساب من انتخبوها.. ثم أدعت انها غير شريكة في الحكومة، فكان هذا نفاقاً سياسياً كبيراً، ومع ذلك فمازالت مستمرة في عملها...
2-   فيما مضى كنا معزولين عن العالم الخارجي بسبب سياسة النظام السابق من أجل ان نبقى ضمن ما الدائرة الضيّقة التي يمليها علينا.. وبعد زواله استطعنا التوصل، عبر ما وصل الينا من اجهزة الانترنت والموبايل وتعدد القنوات التلفزيونية الفضائية، الى معرفة ما يحدث من حولنا، فأخذنا نشاهد ونسمع أن الوزير الفلاني استقال من منصبه بسبب خروج القطار عن سكتّه وتأديته الى مقتل احد المواطنين وجرح آخر !.. وذلك رئيس الوزاراء يقدم استقالته أيضاً بسبب عجزه عن دفع ديون دولته.. وأستقالات وأقالات كثيرة في العالم لعدم النجاح أو الكفاءة في خدمة شعوبهم من خلال مناصبهم المكرّسة أساساً لخدمة وبناء وحماية الشعوب وأوطانها.. أمّا في العراق فتقع المصائب والويلات على الشعب المغلوب على أمره وتزهق أرواح أبرياء كثيرين نتيجة التخبّط السياسي لقادة الاحزاب الذين زرعوا الحقد والكراهية بين أبناء الشعب الواحد، والأهم من كل هذا أنه لا يوجد من يقدم استقالته بسبب ما يحدث !!! بل على العكس ما زالوا مقلّدي سيوفهم ليقطعوا رقاب من يقول انهم مقصرين في مسؤلياتهم، فلا يهمهم شيء سوى (الكرسي الزائل يوماً)، حتى وأن مات أكثر من نصف الشعب..
       ولو لم أكن تلقيت الأذى الكثير من نظام صدام، وأستشهد شقيقي، كما ضحّوا سدىً بقية أبناء شعبي العراقي المسكين نتيجة قراراته الجائرة عندما مزق الاتفاقية مع ايران، ثم رجع اليها بعد حين، لكن بعد أن احرق النسل والحرث، رجع كما ترجع الخنزيرة الى قيئها.. وكذلك الذين ذهبوا ضحية دخوله الى الكويت بدون حق، وكذلك أخواننا الاكراد الذين لقوا حتفهم بالاسلحة الكيمياوية.. لكنت لأقول اليوم رحمك ألله يا أبا عداي !! وأنا مؤمن بأن ألمسيح أقام الموتى، لطلبت منه أن يقيمك كي تعود الى الحكم لأنك في بعض الاحيان كنت تنصف الفقير !!.. ولكن لا أطلب هذا أحتراما لأرواح الابرياء ودمائهم لكي لا تصب غضبها من العلياء... فهل اليوم حقا توجد الحرية عندنا ؟ وهل تنجح بوجود زمر لا يهمها الا مصالحها الشخصية ؟... 
الخميس 29 / 12 / 2011
[/size]

35
المنبر السياسي / اين يكمن الخلل؟
« في: 22:15 20/12/2011  »
من حق كل انسان أن يكتب بما يؤمن به وبما يراه مناسبا أوبما يستوعبه عقله ألذي يستوعبه ولاضير في ذلك...ولكن هنالك أخطاءشائعة بين الناس والسبب في ذلك هو الجهل في الامور..وقد لاحظت اليوم الاخ العزيز الذي كتب بين تعاليم الاسلام والكلدان ...ولااعرف ماهو الرابط بين الكلدان ؟وهل الكلدان له تعاليم خاصة؟ومن سمح أخي العزيز أو من أعطاك ألتخويل لتكون مناديا باسم ألجميع (وربما تعتقد ان كل المسيحيون كلهم كلدان)وانا شخصيا لاتهمني تسميات فكان الاجدر  أن يكون الفوارق التعليمية بين الاسلام والمسيحية ؟؟؟؟ومن قال ان المسيحية يجب ان تعلم ابنائها (من لطمك على خدك فحول له ألاخر)فهذا التعليم قد شوه ضمن المعنى الحقيقي الذي هو منوط فقط بين ألمؤمنين ؟؟ولكن عندما يكون من الخارج فعلينا ألزأر في وجه من يوقع علينا الويلات بدون حق ...ألم يقل يسوع للشخص الذي ضربه (لماذا تضربني )وكذلك فعل بولس من بعده الم يكن من الاولى وهم العارفون ان يقولموا ثني بصفعة اخري ويديروا وجوههم أما عدوهم ؟؟؟؟ واذا أردنا أن نستوعب كثير من ألمفاهيم علينا أولا أزالة ألخلل الموجود فينا لكي نحاول بعد ذلك ازالة العواقب الاخرى التي نراها حجرة عثرة امامنا....

36
الحراسات (نواطير الوطن والمواطنين)
       بعد الأحداث التي طرأت على العراق وأدت الى سقوط نظام الحكم في 9/4/2003 أمام القوات الامريكية وسقطت كل الاجهزة الامنية وتلاشت كما يتلاشى البخار سريعاً... وتبين أن افرادها وقادتها لم يكونوا أقوياء ومؤمنين بحكومتهم ليصمدوا أكثر في الذود عن الوطن... وبغيابها غاب القانون لأنها السلطة التي تنفذ القانون، وظهر على الساحة أناس فاسدون أشرار دجالون أصحاب الافكار المظلمة ليستلوا سيوفهم المملوءة سُمًّا عفنا مثل عقولهم العفنة التي لا تعرف مفهوم الانسانية بسبب تزمتها وتطرّفها، ويقتلوا البريء والمسكين بأبشع وأقذر الطرق عبر الخطف وقطع الرقاب وزرع العبوات وتفخيخ أجساد البشر وخاصّة الموتى ضحايا أرهابهم، وتفخيخ السيارات والدور السكنية وبيوت ألله كنائس وحسينيات وجوامع ومعابد ومراقد، بحجج ظلامية تُهين كرامة السماء والارض ! ولن أغالي أن قلت ان من كان يساعد هذه العصابات الاجرامية، هم ممن كانوا قبل الاحداث يزعمون انهم  حماة الوطن أو ضمن الاجهزة الامنيه السائبة التي كانت تمارس نفس النشاط بسجن وقتل الأبرياء لأنها قد تعوّدت على سفك الدماء...أِنها صور مؤلمة وقاتمة طالت الابرياء من أبناء شعبنا وهي تعيد الى أذهاننا صورة أول جريمة قتل أُرتكبها ألأبن الآثم للبشرية، قايين الذي قتل أخاه هابيل لعدم موافقته على أفعاله..ورغم تلك الجريمة البشعة نراه متعجرفا وكأنه يمنّ على خالقه حين تبادلهما الحديث {فقال الرب لقايين: أين أخوك هابيل ؟ أجاب: لا أعرف، أحارس أنا لأخي؟} تك4/9.. فأسلوبه في الحديث مع خالقه يفتقر الى الاخلاق والتربية المستقيمة !.. وعندما تكون أرادة الشر موجودة، فأرادة الخير أيضا موجودة وتعمل ضد الافكار الشيطانية.. ومن هنا كانت نقطة البداية لتنطلق منظومة الحراسات (النواطير) التي حلّت بدل تلك الاجهزة القمعية، ولكن بأسلوب مُغاير يحترم الآخر، وكلّ يعمل ضمن رقعته الجغرافية ليتسنى لهم معرفة الغرباء والدخلاء والمشبوهين لحفظ أمن الناس والمنطقة معاً.. واليوم بعد مرور أكثر من سبع سنوات على تشكيل هذا الدرع ألحصين (النواطير)، لا بد لنا أن نذكر بالعرفان النفوس والأيادي الخيّرة التي أعطت الدعم ولا تزال كي تواصل منظومة حراسات المدن والقصبات والقرى المسيحية واجباتها المقدسة في أحلك الظروف والازمنة... ومن الواجب الأخلاقي علينا أن نقف بكل احترام وتبجيل أمام هؤلاء الشباب الذين ضحّوا ومازالوا، براحتهم وأوقاتهم وأجمل أيام أعمارهم، ساهرين لا يذوقون طعم النوم، واقفين على أرجلهم، متحمّلين الآلام والصعاب من أجل أن نكون نحن بقية أبناء شعبهم مطمئني البال مع عوائلنا، وكأنني  أسمع هتافاً يرنّ من أفواههم، قاله أبينا يعقوب قبل آلاف السنين {وكان يأكلني الحر في النهار والصقيع في الليل، ولطالما هرب النوم من عيني} تك1/40.. فهل نبقى صامتون تجاه هؤلاء الناس الذين يتقاضون أجراً متواضعاً جداً لا يمكنهم به تسديد الأيجار الشهري لشقة يسكنوها، ناهيك عن أجور الماء والكهرباء الوطنية والمولدة المحلية، في ظروف أقتصادية ومعيشية صعبة للغاية.. ومهمة الحراسات ليست عملاً سهلاً، يظنّ البعض أنه قضاء وقت !! فهذا الكلام منافي للمنطق والعقل !! خاصة عندما تكون الواجبات في ليالي الشتاء الباردة، وحين تتساقط الثلوج.. ونحن نعرف هذه الامور لأننا كنا عسكريين حرسنا حدود الوطن ومؤسساته وشعبه، وذقنا حلاوتها ومرارتها... وقبل آلاف السنين ثمّة من أختبر صعوبة مهمّة الحراسة أخبرنا بها الكتاب المقدس حين قال {ترجوا نفسي أكثر مما يرجوه الحراس طلوع الفجر} مز129/1..فرجاء الحارس هو أنتظاره (وما أصعب الانتظار) بفارغ الصبر، ظهور نور الفجر لكي يميّز ما يراه امامه، وتتوارى الظلمة المشؤومة، ويهدأ الخوف في قلبه لأن الظلمة ستار الشرير الجبان الذي يكمن للبريء ليقتله، كما يحدث اليوم عندما نسمع أن الاشرار أتخذوا أسلوبا آخر لقتل الآخرين من حماة الوطن بمسدسات كاتمة الصوت أو بالقنص... وعندما نقرأ هذه الآية {أِن لم يحرس الرب المدينة، فباطلاً يسهر الحراس } مز127/1، فهو يحفظها بواسطة هؤلاء الحراس الذين أوجدهم ومنحهم القوة والشجاعة والصبر ليكونوا درعا حصينا في وجه الاشرار {أنا الرب ناطورها في كل لحظة، أسقيها وأنطرها ليلاً ونهاراً لئّلا يؤذيها أحد} أش27/3... ولا أعلم أن كانت مجلة (النواطير) التي تصدرها أدارة حراسات بغديدا، قد أقتبست أسمها من هذه الآية أم من مصدر آخر...المهم ثمّة أمور أراها من حق هؤلاء النواطير الأعزاء ووفاءاً لبطولتهم في أدامة حراسة الشعب والممتلكات، وعلى الجميع المطالبة بها لصالحهم، وأنا شخصيا ليست لي أيّة مصلحة فيها، وأِن تحقّقت لن أجني منها شيئاً سوى أن أفرح مع الفرحين :-
01   راتب الحارس 240000 دينار قليل جداً ولا يتناسب مع متطلبات الوقت الحاضر، لا سيما للذين لا يملكون بيتاً أو أرضاً، ويجب العمل على زيادة هذا الراتب.
02   السعي من أجل تثبيت حقوقهم وذلك بتعيينهم على الملاك الدائم لأحدى الوزارات الأمنية أو غير الامنية ليستحقون رواتب تقاعدية مستقبلاً ولا تذهب خدماتهم سدىً.
03   العمل على تقديم مكافآت تشجيعية لهم، ومنحهم قروضاً أو قطع سكنية أو بناء مجمعات سكنية لمن لايملكون منهم السكن وضمن الامكانيات المتاحة.
04   أذا قُدّمت هذه الاجراءات لأفراد الحراسات فسيشعرون بردّ الجميل والعرفان من أناس يهتمون بهم وسيصبح عطاؤهم أكثر، وتنام عوائلهم وأطفالهم مطمئنين فرحين تُشرق في صدورهم رحمة الرب.
        وختاما أقول بوركتم جميعاً يا من عملتم وتعملون في الحراسات من أجل الحفاظ على مناطقكم التي تحبونها {وليكن محبّوك كالشمس المشرقة في بهائها} قضاةqh5/31... وبارك ألله في من أوجد هذا المشروع الشامخ الذي لا يُقدّر بثمن، وستَعظم قيمته وتكبر معانيه أكثر فأكثر في قابل الأيام والسنين... ومهما تحدّثنا وكتبنا عنه فسنبقى مقصّرين لأن الحراسات كانت الرادع الأمين لكيد الحاقدين وعبث العابثين... وليكن دوماً يا رب بنوك كأغراس الزيتون حول مائدتك (مز115/1).
صفاء الجميل- بغديدا- 12/12/2011

37
المنبر الحر / كونوا واحدا
« في: 10:59 23/11/2011  »
 
 
يقرع الناقوس لكي نسمع وننتبه … ونقرأ لكي نفهم ونحيا … ونكتب لنشارك الآخرين بما لدينا من أفكار وآراء … ونتقبل النقد لتصحيح الأخطاء إن وجدت … فالحياة أخذ وعطاء معاً .
كانت أغلبية الناس تصفق وترقص وتغني "للقائد الضرورة"…وقلة كانوا الذين يرون نهايته القريبة …سقط الطاغية وانتهت العبودية والاستبداد وتنفس الناس الصعداء…توقعنا تحسن الاحوال فجأة وبسرعة البرق… لكن العكس هو من فرض واقعه علينا الأن … فبدل صدام الراحل ظهر بيننا أكثر من مليون صدام … لانذكر فقدان الأمن والارهابيين والقلق من المستقبل المجهول ، بل نخوض في شؤوننا ونقول:عندما سطعت الحرية الفكرية وتعددت الآراء ،وجدنا أكثر الناس لايستطيعون تحمل ذلك. إنهم تقولبوا في إطار الفكر الواحد شاءوا أم أبوا. وهناك ثلّة ممن يجلسون في الظلمات جاهدين بالنقد الطاعن لخوفهم من التألف والاتحاد والتكاتف بين الاخوة. وهؤلاء يظهرون أمام الملأ بألسنتهم  المعسولة مغطيةً قلوبهم وعقولهم المسمومة.
بعد تحرير العراق في 9/4/2003 ظهرت على ساحتنا أحزاباً مسيحية عديدة،بعضها له تاريخ طويل في النضال قبل ذلك،وآخر ولد بعد سقوط الدكتاتور.كل هؤلاء ينادون بذات الهدف وهو نيل حقوقنا وترسيخ وجودنا وحضارتنا والتوحد تحت أسم قومي واحد يلمّ شمل الأخوة الفرقاء … لكنهم في الخفية يتهجمون على بعضهم البعض،وهذا دليل على القوقعة في بركة الفكر الواحد،وهنا يكمن الداء ونقطة الحسم بين السياسيين. وظهر لنا فجأةً طرف آخر هو الكنيسة وكأنها سلطان قاهر على الجميع لتمنعهم من الانتماء أو الاقتراب من أي حزب بحجة إنها لا تمتلك أية معلومات عنه،ولكي تحافظ على هؤلاء الشباب من الضياع. يا ليت كان تاريخ هؤلاء الحاملين لواء الكنيسة، يثبت إستقلاليتهم عن أي حزب. لقد كانوا يتلقون الدعوات من الحزب الديكتاتوري البائد ويلبونها في كل المناسبات برحابة صدر،وأصبحت مع ألآسف الشديد منابر الكنيسه أنذاك أبواقا للطاغوت تقرأمن خلالهألبيانات و الاستنكارات التي كان يرتأيها الحزب!وكان من أقذرها( اخراج المشركين من الجزيره العربيه) .ومن يعلم جيدا أن اخواننا المسلمون يعتقدون بأن كل شخص لاينطق الشهادتين فهو مشرك.اي كنا نعير انفسنا  أن صح التعبير ناهيك إن بعضهم كان من المدافعين بشدة عنه،لكنهم بعد السقوط تحولوا كالحرباء عدا من نالته رحمة الرب فغادر البلد ورحل.
هذه حقيقة لامجال فيها للمجاملة أو التردد أو الخجل لأن التاريخ يشهد عليها بوضوح. إندهش الناس وبقوا في حيرة مدوّخة، فالأسماء المركبة لاتريحهم ويرونها ثقيلة ومهزوزة، فما زالوا يتساءلون عن تسميتهم الصحيحة، فهل هم آشوريين أم كلدان أم سريان (وهذه ألآخيره ليست قومية) أم عرب أم … الخ.
أجدادنا رحمهم الله وآباؤنا الأحياء الآن أجبروا على كتابة كونهم عرباً ،والا تعرضوا للفصل من المدارس والدوائر والحرمان من الغداء.العرب أخوتنا ونعتز بهم كما بغيرهم من مواطنينا من القوميات الأخرى، فكلنا خليقة الرب وصنع يديه،وإدعاء الخصوصية هو إثراء لبشريتنا وفخر تعتز به الانسانية جمعاء … نكتب ما نؤمن به، فالنسر طير والديك طير أيضاً، لكنهما لا يوضعان معاً لأن الاخير لا يستطيع الطيران.
هل شفيت جراحاتنا بعد زوال الطغيان والتخويف؟ … كلا، انها زادت عمقاً وان لم نصحوا جميعاً فسوف تدمرنا بلا هوادة،لأن هذه المرحلة هي فرصتنا الأخيرة ولن نحظى بها ثانيةً. ان الذين أسكرتهم خمر صدام بفرض الفكر الواحد والرأي الواحد، عليهم أن ينهضوا من غيبوبتهم كي تتكاتف كل الايادي والقلوب في ولادة الجنين الجديد لشعبنا. وان لم نفعل هذا،ولا سمح الله، فكأننا نشارك سويةً بقتل الجنين في احشاء أمه.
عجلة الزمان تسير بسرعة البرق ،ومن لفه الانغلاق وقوقعته الانانية سيكون كالسلحفاة يزحف ببطء فتطويه سرعة حركة هذا الزمان ولاحقه.المطلوب ان نكون واحداً كما قالها معلمنا له المجد ((كونوا واحداً).الذي يفرق يستند الى هذا او ذاك من كتب التاريخ لكي يبقى وضع التشرذم سائداً ،وحصيلته الفشل والموت لأن ((الحرف يميت والروح يحيي)) 2كو 3/6. أما الذي يوحد فله كتاب أكبر هو الواقع الذي نعيشه اليوم والحقائق الواضحة التي نحياها هي التي تتكلم وتوحي بكل ما يريده الشرفاء والمخلصين.
الذين صنعوا الاحداث وكتبوا التاريخ والحضارات هم اناس مثلنا،تمجدوا لأنهم عرفوا أين تكمن قوتهم واستطاعوا عيشها بالافعال والاقوال ولم ينتظروها لنأتي بما جعلهم كباراً ورموزاً يصونها التاريخ بامتداده اللامنظور.
جاءتنا اليوم فرصة يمكننا فيها ان نصير كباراً أو صغاراً ينساها التاريخ وتلعننا الاجيال بدءاً من جيل اطفالنا المتفيئين بظلالنا في هذه الايام.فكلنا نبتغي ان نخدم انفسنا وفلذات اكبادنا وحرمات املاكنا وكرامة حاضرنا ومستقبلنا، ولأجل هذا اقتراح لمن يسمع ويرى ما يلي:-
1)وجوب الاخذ بالمفاهيم والامور المشتركة بين الجميع.
2)الانفتاح بروح المحبة والتضحية،والتخلي عن الأنا.
3)نبذ التفرقة والعمل سويةً في مشروع الوحدة والاتحاد.
4)التفكير بشمولية وابعاد المصالح الشخصية.
5)النظر والعمل برؤية مستقبلية بعيدة وليس فريبة ا؟لأجل.
6)لاننسى اننا اصحاب كلمة الله المتجسد،فهو يغنينا ويقوينا ويعزينا.
7)قبول الآخرين وتقبّل آراءهم برحابة الصدر ومحبة القلب وهدوء الحكمة.
ختاماً لابد من الاشارة والتذكير بأعظم قائد أنساني عرفته الارض والسماء وجميع الخلائق على الاطلاق، لا لأننا من جلدته وأتباعه، بل كونه أقرب إنسان الى الله، وأقرب أقنوم ألهي الى الانسان بكل تفاصيل حياته.ما فعله لم يجرؤ أحد قبله ولا بعده، أن يقوم أو حتى أن يفكر به، ألا وهو غسله لأرجل تلاميذه. فأن كان السيد بهذا المستوى من التواضع والخدمة، فكيف يجب أن يكون حال إتباعه في مضامير الحياة الإنسانية اليومية في كل زمان ومكان. علينا إذاً أن ننهض من سباتنا وبحماس شديد لنجعل من وجودنا قصيدة تصدح بها الحناجر، وحياتنا أغنيةً تطرب لها البشرية. وإن قال المسيح ((أنا في الآب ،والآب فيّ))، فغايته أن نقول: ((نحن في المسيح ،والمسيح فينا)) ونحيا بكل أمانة في هذا القول ونجسده في كل جوانب حياتنا مع ذواتنا ومع أهلنا ومعارفنا ومع كل الآخرين في الكون وخاصةً مواطنينا في كل جزء من العراق وفي العراق كلًه.
لو نصير في المسيح والمسيح فينا ،فسوف نتحد مع بعضنا في كل شيء،وندع الآخرين يتحدون مع بعضهم ومعنا في انسانيتنا وكل قواسمنا المشتركة. ليعمل كل واحد من موقعه، في هذا المشروع الانساني الرباني،الكاهن في كنيسته، والطبيب في مشفاه، والمعلم في مدرسته،والسياسي في مقره، والفلاح في مزرعته … والى كل التسميات والعناوين في هذه الحياة.
والخلاصة يجب ان تضم هذه الحقيقة ((كلنا مدعوين للعمل))…ولايوجد بيننا من يريد ان يكون جالسا ومتقاعسا فقط يرى. لا يرضاه أي منّا لأنه خطر عليه وعلى الأخرين … ولنتذكر ما قاله ابن سيراخ في 28/12((اذا نفخت في شرارة ألتهبت، واذا بصقت عليها أنطفأت ،وكلتاهما خرجتا من فمك)).
 
 


38


يبدو أن هاتين الكلمتين مترادفتين ولا فرق بينهما، لانهما تعطيان معنى واحداً.لكن الحقيقة عكس ذلك والفرق بينهما شاسع كفرق السماء عن الأرض. فإن أردنا معرفة الصواب ينبغي الرجوع الى المنبع الذي منه نستمد إيماننا الصحيح وليس الموروث أنه الكتاب المقدس، ففي قرائتنا له نجد إن يسوع دعى الناس الى الايمان بالله الواحد الأحد، وبشر بملكوته، وتمم الشرائع((ما جئت لأنقض ،بل لأتمم)) مت 5/17، وفسرها تفسيراً عملياً أزال عنها الغبار((أنتم في ضلال أذ تجهلون الكتب المقدسة وقدرة الله))مر 12/24.لم يطلق أية تسمية، بل أكتفى بالقول ((أتبعني، أجعلك صياد بشر)) مت 4/19، أو ((من لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستطيع أن يكون لي تلميذاً)) لو 14/27.
والسؤال يطرح نفسه من أين جاءت هاتين التسميتين علينا وإلينا؟ وأيهما أصح؟
ليس باليسر الإجابة بعجالة فلا بد من الإحاطة بالأمور. إن خلاصة الإيمان المسيحي أنبعث من القيامة التي كشفت للرسل سر الكتب المقدسة ويسوع القائم من الموت. فبعدما بشر يسوع بملكوت الله، أصبح الرسل يبشرون بيسوع المسيح الذي بقيامته حل الملكوت بيننا وقبل صعود يسوع الى السماء كما أورده لوقا في أعمال الرسل سأل التلاميذ الرب ((يا رب أفي هذا الزمن تعيد الملك الى بني إسرائيل)) نلاحظ وجود كلمة إسرائيل ولا يوجد تسمية للمسيحين. لأن يسوع ما جاء لينقض بل ليكمل ولإيضاح الفكرة أكثر نذكر ما قال بطرس الرسول في رسالته الى المؤمنين بالرب يسوع ((أما أنتم فنسل مختار وكهنوت ملوكي وأمة مقدسة وشعب أفتتاه الله لإعلان فضائله)) 1 بطرس 2/9. أي هنا الإستمرارية لعهد الله الذي قطعه لإبينا إبراهيم ((وتراءى الرب لابرام وقال: ولنسلك أهب هذه الأرض))تكوين 12/7 وقد فسر هذه الآية الرسول بولس تفسيراً صحيحاً في رسالته الى أهل غلاطية ((فكيف بوعد الله لأبراهيم ولنسله؟ هو لايقول ((لأنساله))بصيغة الجمع.بل ((لنسله)) بصيغة المفرد أي المسيح)) غلاطية 3/16. والناس الذين قبلوا هذه البشرى إنضموا الى الرسل فكونوا جماعة متحدة ((وكانوا يداومون على الإستماع الى تعليم الرسل والحياة المشتركة وكسر الخبز والصلاة)) أع 2/42، وأطلقوا على أنفسهم عدة تسميات … وهذا ما سنكشفه في الآيات التالية:
((وكان الرب كل يوم يزيد عدد الذين أنعم عليهم بالخلاص)) أع 2/42.
((وفي تلك الأيام كثر عدد التلاميذ)) أع 6/1.
((بلغ عدد المؤمنين من الرجال نحو خمسة ألاف)) أع 4/4.
((- شاول – يعتقل الرجال والنساء الذين يجدهم هناك على مذهب الرب)) أع 9/22.
((وأضطهدت مذهب يسوع حتى الموت)) أع 22/4.
((- حنانيا – يارب أخبرني كثير من الناس كم أساء هذا الرجل الى قديسيك في أورشليم)) أع 4/12.
((وفي إنطاكية دعي التلاميذ أول مرة بالمسيحيين)) أع 11/26.
نلاحظ هنا عدة تسميات ، وكلها ستتلاشى وتتمحور ضمن أسم واحد أقرب للواقعية يشيع بين المؤمنين وغيرهم الى اليوم، والأدلة هي:
((ولكن اذا تألم لأنه مسيحي، فلا يخجل بل ليمجد الله بهذا الاسم)) أبط 4/16.
((قال أغريباس لبولس: أبقليل من الوقت تريد أن تجعلني مسيحياً)) أع 24/28.
وهكذا ثبت الى اليوم أسم (المسيحيين) كنار على علم، أكثر شهرة جاءت الى المسيح (من مسح بالزيت) الذي كان اليهود ينظرونه ((أعرف ان المسيا (أي المسيح)) يو 4/25.
في كل هذه الآيات أو الأعداد لم نجد كلمة (نصارى). فمن أين أتت؟ ومن أطلقها إذن؟
إنها أطلقت لأول مرة من قبل محامي يهودي أسمه ترتلس على القديس بولس.هذا المحامي خارج حضيرة المسيحيين وعدوها اللدود كان يؤمن بالقضاء عليهم وأشار بيده الى بولس وقال((وجدنا هذا الرجل مفسداً يثير الفتن بين اليهود في العالم كله وزعيماً على شيعةالنصارى)) أع 14/15. وهذه أول صرخة معادية أعلنت بحقنا ويشير اليها المعجم بأنها كلمة إحتقار.
وبكل ثقة وإطمئنان، أقول إن هذه التسمية (النصارى) ليست لها أية صلة بوجودنا وإيماننا ويجب رفضها قطعاً. والذي يطلقها علينا، يستوجب منا تعليمه بعدم عائديتها الينا لا من قريب ولا من بعيد، وكفى القول ((إننا مسيحيون)) وهو الأسم الحسن الذي نحافظ عليه الى الأبد لصفائه وخصوصيته لنا فقط. وأن قيل إنها نسبة الى (يسوع الناصري)، فهذا خطأ أشنع من سابقه حتى وإن كان – وللأسف – يردد في طقوسنا يوم السعانين (قوموا يا جميع النصارى…) فالمنبع الصحيح أسمى من الموروث الخاطىء. فنحن مثلاً، قره قوشيين نسبة الى قره قوش، وغلاطيون نسبة الى غلاطية، وإن قيل لنا ناصريون الى يسوع الناصرة من الناصرة، فنقبل بذلك للمجاملة!!!
ختاماً أقول :يجب أن نصحوا من الخمر التي أسكرتنا،ونعلن الحقيقة في هذا الموضوع كما في جميع الأمور الأخرى،فنعود الى يسوع بقوله ((تكون الرعية واحدة والراعي واحد)) يو 10/16، والى مهندس الكنيسة مار بولس بقوله ((رعية واحدة من أجل بيت الله)) أف 2/9. وعلينا نفض الغبار والقشور عن كل كياننا المسيحي ليبقى فينا ولنا الجوهر وحدة الذي يجمعنا ويوحدنا ويقودنا ويضيؤنا ويقيمنا للحياة والملكوت في الأرض والسماء.وإن العيون والأذان لا تكفي للبصر والسمع ، فلا بد من القلوب والأرادة والأفكار والألسن…
والشكر دائماً لله الذي خلقنا


39
هنالك الكثير من ابناء شعبنا يرى لابل يعتقد انه يستوجب علينا ان ننادي الاخرين ليكون حماة لنا _اي قواة غيرعراقيه _انا ضد هذه الفكره فهل نحن عاجزون فعلا عن حماية انفسنا !!!وممن يحموننا من ابناء جلدتنا أليس هذا هو المطلب ،يا لسخرية القدر والزمان ابناء الارض يصبحون غرباء والغرباء يصبحون ابناء الوطن .زوشر البلية مايضحك..انا احترم راي كل انسان يتحدث بما يشاء في الموضوع ..ولكن لااوافق من يتسكع في الخارج وهو بعيد عنا !فاحتفظ بارائك لنفسك ولاتزيد في الطين بلة .وعندما تعود الى ارض الوطن سوف نستمع لآفكارك وأرائك.فأنت ماذا يهمك ؟هل عندما يقتل المسيحي تنام جائعا ؟هل عندما تنطفيء الكهرباء واطفالنا لايجدون شيئاليستدفئوا ماذا تفعل أنت ؟؟؟؟الخ والمثل يقول <<<رحمه الوالديه اللي زار وخفف>>>>اذا احبتي مشكلتنا هي ألذين نحن في الداخل ،قبل ان نحاول اللجوء الى الاخرين لكي يكون حماة لنا ..وهل ستبقى مناطقنا مثل معسكرات كبيره محاطه بأسلاك شائكه لانستطيع اجتيازها!! لنحاول ان نصحح من مسارنا ووجودنا لكي نتحد وبعد ذلك يكون كل شيء لنا مستطاع فالخلل موجود فينا وعلينا ان نتكاتف لنزيح كل عائق يقف امام وجودنا أولا..تانيا قد يظن البعض عندما يقرأ مثل هذه المقالات نحن خائفون فمن يعتقد هذا فهو في سبات .وعليه ان يراجع حساباته !ولا أريد ان اطيل اكثر سوف انقل لكم شيئا رايته مقززا ولاسيما عندما يحدث في منطقتنا {قره قوش ,قد لايكون له صله بالموضوع }قبل يومين وانا عائد من الموصل كنت الاحظ وجود سياره {عجله }حديثه تبدوا انها تابعه للآجهزه ألآمنيه وكانت المرابط{ ألسيطرات }توقفها وتطلب اوراق الاليه وهوية الشخص الذي يقودها وهكذا تكرر الحال في السيطره الثانيه والثالثه ..وانا كنت قد سيقته بالوصول الى منطقتنا قره قوش ..{وعندما وصل الى قر قوش دخل من الطرف الثاني{ الاتجاه المعاكس }فقلت لاحد الواقفين {وهو شرطي من ابناء بغديدا }لماذا خالف سير المرور ولم توقفه أو تردعه أ, تطلب أوراق ثبوتيه؟ قال لااستطيع لآن لآحد يقف في ظهري وربما ينقلونني }..لااريد أن اعلق على هذا اكثر ,,,فأياك أعني ,وأسمعي ياجاره..

40
العراق بعد الانسحاب الامريكي
     القوات الامريكية مازالت مستمرة في انسحابها من العراق ضمن الاتفاقية المبرمة بين ألطرفين ! وهناك اشكال واحد بقي متعلقا بينهما وهو الحصانة التي تمنح للمدربين الذين سيقومون بتدريب الجيش العراقي على ألآليات الامريكية التي استعملت في العراق، اي انها ليست حديثه بل كانت قد ادخلت الى الخدمه منذ اجتياح العراق. ومازالت مسألة الحصانة مستمرة في مفاوضات الطرفين {كأنها معضلة}. وأعتقد انها ليست بمعضلة لأن العبد لا يمكنه رفض طلب سيده ! والكل على دراية تامة بأن الدبابة الامريكية هي التي أزاحت صدام واعوانه وأتت بهؤلاء القوم وهمهم الوحيد اشباع مصالحهم الشخصية والحزبية أن كانت لهم نية الشبع !! ولا تعنيهم مصالح الشعب المسكين... لأنهم  مزقوا العراق وزرعوا بذور التفرقه  والفتنه بين أبنائه الذين لم يكن في حسبانهم يوما ما هذا التهافت على التسميات القومية والدينية والمذهبية الضيقة !
واعتقد أن ألكثير من ابناء الشعب لا يهمهم وجود المدربين وبقائهم في العراق. وهناك قلة قليلة لا تقبل بوجود هؤلاء المدربين على ارض العراق، بل تطالب بأيجاد بديل وهذا محال لأن كل ألآليات هي امريكية الصنع، فكيف ناتي بمدربين من دولة اخرى ! فهذا الطلب مرفوض <ولا يتوافق مع المنطق>
ألمهم كيف يكون العراق بعد الانسحب؟
هذا هو ألسؤال الجوهري المطروح اليوم على الساحه السياسيه ويحمل بين طياته (هواجس الخوف)، وهناك آراء متباينه بين الساسه والقاده العسكريين، بين جاهزية القوات وقدرتها للدفاع عن العراق وشعبه ! وهناك عدة آراء في ذلك لأن القوات العراقية مازالت تفتقر الى الكثير ! واول شيء قامت به الحكومه الحاليه هو القاء القبض على عدد كبير من البعثين في مختلف المحافظات، وهذه عملية استباقيه لكي لا تحدث خروقات امنية خطيرة او ربما هو رساله الى الآخرين مفادها ان الحكومه بيدها زمام الامور. وانا شخصيا اعتقد ان الحكومه تخاف على نفسها لأن قوتها كانت مستنده الى الامريكان، فماذا يحدث لها ؟ وماذا يحدث في العراق ؟ هل سيكون مستقرا؟ أم هل ستعود الفوضى اليه؟ كما نشاهد الآن عودة مظاهر القتل والاختطاف والعبوات الناسفه التي تسفك (دماء الابرياء). وهل تعود من جديد المليشيات ؟ أم هل ستظهر اخرى على الساحه؟ وهل سيتصرفون في العراق كما يشاؤون وكأنه (ضيعة صغيره)؟ ومن قبيل

 هذه الاسئله التي لا تعد ولا تحصى.. والمستقبل مجهول لا محاله والأيام القادمه هي حبلى بالمفاجآت وستبرهن على ذلك..
كلنا على درايه بأن العراق يمتلك اليوم كما هائلا من منتسبي وزارتي الدفاع والداخليه فما هو المعتقد السائد بين ابناء الشعب بمثل هذه القوات؟... هناك فريق يرى ان هذه القوات مازالت تخاف من المجاميع الارهابيه المتبقية ولا تريد ان تكون صيدا رخيصا لها فتذهب وتجيء كأن لا وجود لها وهدفها هو الحصول على الرواتب. وطرف ثاني يعتقد انها تعمل ضمن اطار حزبها الذي يملي عليها فهي تتصرف كمن تكون خارج القانون. وفريق ثالث يعتقد وهو اكثر مصداقيه : ان حب الوطن  اصبح من الاوراق الباليه فمصلحتنا الشخصيه هي من اولى المصالح. ولهذا عندما تقع الاحداث وتنقل وقائع الحدث الينا ليقول الراوي : وقعت الجريمه بمرأى ومسمع عددا من قوات الشرطه أو الجيش ولكنهم بقوا واقفون يتفرجون. وفعلا انها مشكله (فعندما يزول مفهوم حب الوطن من الوجدان والضمير فلا يمكن التضحيه من اجله، وهذا مازرعه الامريكان في وجدان العديد من ابناء الشعب العراقي)... وفي هذه الاحوال ينظر الشعب العراق الى قوات الجيش بأن وجودها من عدمه هي ليست الحصن الحصين لحمايته.

41
بعد التحيه والسلام :الكتاب المقدس الذي هو بين يدينا لانستطيع الطعن بمصداقيته..وقد أكد هذه الحقيقه  يسوع المسيح له المجد حيث قال {أنتم في ظلال لانكم تجهلون الكتب المقدسه وقدرة الله }متى/29/21/*...وكان يسوع بحديثه هذا مع اليهود    يعني  العهد القديم ..لان في يومه لم يكن انجيل مدون .وهذا دليل قطعي على ماورد في العهد القديم ..واستحالة ان نفهم العهد القديم مالم نكن ملمين باللغه التي كتبت انذاك ..وهذه صعوبة علينا ولكن نحن نحاول ان نفهم قدر الامكان..وقبل ان اغوض في الموضوع ..القوميات ...ان شخصيا لاتهمني هذه التسميات قيد أنمله .وعندما يتفق الشعب المسيحي على اسم واحد يرتأيه فأنا أكون أول الناس مناديا به ..وياليت ان نرى هذا قريبا ...الكتاب المقدس يتحدث كثيرا عن عدة قومبات وان هنا سوف احاول ان اذكر مايذهب البعض اليه عن ابيناابراهيم ..وقد لاحظت ان الاخ كلديانا في موضوعه المنشورعلى الموقع منغعلا بعض الشيء ..فلاتهتم لما يقوله الاخرون ان كنت تؤمن بالشيء .فذات مره قيل ليسوع انك شيطان ولم يتعصب يسوع .اليس بالحري ان تقتدي بالمعلم!وهناك الاستاذ سالم بطرس يعتب على كلديانا على انه اخذ التفسير من اليهود .وكانه عمل اجرامي ..فلايوجد ضير في هذا هل نسيت استاذي العزيز ان يسوع كان يهوديا !!وفعلا ان ابراهيم هو ابو البشريه وكل الناس المؤمنون بالله يعتقدون ذلك ..المهم اواصل حديثى واقول اقول لكي اكون منصفا مع نفسي ومع الاخرين ..ان هدف الكتاب ليس هدفه اثبات قوميه معينه او تفضيل قومية على اخرى .بل هدفه هو ايصال كلمة الله ليعيشها الانسان على هذه الارض الزائله .واكيد الانسان حر في اختياره فمن حقه أن يختار ألاسم الذي يرتأيه واللقب والقوميه والدين ....الخ ولكن النضره او الرؤيه الالهيه تختلف عن الرؤيه الانسانيه {الرب لاينظر كما ينظر الانسان  الانسان يظهر الى ألمظهر .وأما الرب فينظر الى القلب }1صموئيل 7/16...اذا يبن لنا الكتاب ان تارح كان له 3أولاد من ضمنهم ابراهيم {أبرام}واحد أخوة ابراهيم هاران مات قبل ابيه في أرض ميلاده _في أور ألكلدانين _وبعد ذلك أخذ تارح عائلته {فخرج معهم من أور الكلدانين  ليذهبوا الى أرض كنعان فجاءوا ألى حاران }سفر التكوين 11/32-27...بتصرف ..وحاران كما قيل هي في بلاد الرافدين العليا .وأور هي بلاد الرافدين السفلى فيمكن القول انها حركه تصاعديه ..نلاحظ صيغة الايه هو اخراجهم من ارض الكلدانين ..بعني مثلا .تضرب الامثله ولاتقاس وانا لاتهمني التسميات ولااريد ان اجرح اي شخص ..فلو قلت لشخص معين انا اخرجتك من بين اللصوص .فهل يعني ان هذا الشخص هو لص ؟؟وعندما نواصل القراءه نلاحظ عندما يتم الهجوم على لوط ابن اخي ابراهيم فيصل الي ابراهيم الخبر عن طريق احد الناجين فقال [فجاء أحد الناجين  وأخبر أبرام العبراني }تكوين 12/14.نلاحظ هنا اصبح لدينا تسميه اخرى ..وكذلك يذكر اللقب الاول {أنا الرب الذي أخرجك من اور الكلدانين  لاعطيك هذه الارض ميراثا}تكوين 7/15.ثم نواصل القراءه لنكتشف النشيد الذي كان ينشده بني اسرائيل بعد حوالي 400 سنه فيقول {كان أبي أراميا تائها فنزل أرض مصر }سفر التثنيه 5/26وهنا يقصد بكلمة أبي  يعقوب لاأعلم لأما ذا لم يقل كان ابي كلدانيا ..وهل كلا الاسمين واحد!..وهنالك ذكر اخر للكلدانين في سفر ايوب 17-1..{قال هجمت ثلاث عصابات من الكلدانين }وفي الحاشيه يعلق الشراح على هذه الايه ليقولو .بان الكلدانين بدو من الصحراء  من شمال شرقي الجزيره العربيه ...حذاري من انألتهجم عليه .فناقل الكفر ليس بكافر ..ولكن ان كما ذكرت لللامانة فقط .فكل البشر هم اخوتي ليس لي فؤق في هذا !!اذا هذه هي النصوص وكل يتعامل معهل ربما بما يخدم هدفه والله العالم .لان هذه النصوص هي بعيده عنا ولكن وشائج العلاقع الايمانيه تربطنا معها ..وهناك القوميه الاشوريه المذكوره التى لاتقبل الشك ..وخلاصة القول ان أقول وهذا ايماني المطلق ان القوميه الكلدانيه والاشوريه مذكوره في الكتاب المقدس والاقتراب منها خط احمر ..فهي كالجبال الشامخه ..وانه ياخذني العجب من اولئك القوم الذين يريدون ان يجعلونا <نحن السريان>قوميه ولايوجد لبيب علقل يقول هذا ونحن نعرف ان السريان هي لغة وليده بعد المسيح -كما يذهب الى ذلك كثير من الكتاب-.وليس قوميه .وما اجمل ماقيل *فان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة أعظم **هل حقا السريان هي قوميه .أم انهالغه ..وهل اللغه هي معيار او هل هي سمه للقوميه .. .و.من اراد ان يستمر في ادعائه فليستمر فهو حر أيضا ولايوجد من يشهر السلاح في وجهه لكي يقول انك على خطأ..فاللغه اذا ليس بدليل على أن كل من يتحدث بها تنعكس قوميته فنحن نتكلم اللغه العربيه ولكن لسنا عربا واخرون يتكلمون الكرديه ولكن ليسوا اكرادا ..مع اعتزازنا بالقوميتين لانا مع الكل شعب واحد .ولكن لكل واحد له خصوصيته ...

42
بعد التحيه والسلام ..من الامور التي حدثت على عجالة في الوطن العربي هي ماشهدنه المنطقه من قبام ثورات جماعيه لبس لهل مثيل في التاريخ الحديث .فقد ابقنت الشعوب ان حكم الدكتاتوريه يجب ان يزال للتخلص من العبوديه ..المهم في هذا هناك ايه انجيله .ممكن ان تكون او لاتكون في هذا الصدد من الثورات ..ولكن ان كانت هذه الايه التي سوف اذكرها عند غيرنا ..لكانو يطبلون ويقولون لنا هذه هي الحقائق التي قيلت قبل كذا سنه ...المهم ان الانبياء من خلال تشريعهم كان هناك تاكيدعلى نهاية الازمنه واتيان الساعه .ولكنه سر لايعلمه احد .فلهذانقرا عن زكريا 7/11 {[أما متى يحد ث ذلك فعلمه عند الرب}}فنلاحظالايه ليست يحاجه الى تفسير ...ونحن المسيجبون نعتقد ان يسوع ظهر في الزمان الاخير ..{{{فلما تم الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امراه }}}وقد قال بولس عن هذا في اعمال الرسل وقد برهن على ذلك__اي الله _انه اقامه من بين الاموات واختاره ليدين العالم ...فاذا يسوع هو في الزمن الاخير وعندما سئل عت تلك الساعه فهو ايظا لم يعرفعا {{أما ذلك اليوم أو تلك الساعه فلابعرفها أحد .لاالملائكه في السماء ولاالابن .ألا ألآب]]]نلاحظ ان يسوع قد اعطى علمها لله الخالق ...ولكن بسوع أعطى علامات قبل حدوث الساعه وذكر كثير من الامور سوف لااذكرها هنا ولكن سوف أذكر أية واحده لتكون متطابقه مع العنوان اعلاه وهل فعل يسوع قصد هذه الثورات  والله العالم ....فقل يسوع له المجد {{{فاذا سمعتم بأخبار الحروب والثورات فلا تفزعوا }}لوقا 9/21  فانظر بان يسوع ذكر الثورات ......مجرد راي لااقل ولااكثر ..

43
بعد التحيه والسلام ...من الامور المؤسفه والمحزنه حقا هي تشبثنا بالتسميا ت مازال مستمرا وكانه لعنة تلاحقنا ..ومن الملفت للنظر ان كل سخص له رايه فيما يذهب هذا الطرف او ذاك .وكذلك نلاحظ تعنت الاخرين في التسميه وكأنها المقياس الوحيد لدخوله جنة الخلد .ولكن قبل هذا يظن انه سيد على الارض والاخرون لاشيء ومع الاسف الشديد لما يطرح في المنتدى .بهذا الصدد ومما عجبت اكثر ان احد الاخوه متزمت برأي المطران الذي يصفه بالقائد وان حقا تعجبت عندما قرات رايه ...واقول للاخ الذي اورد راي المطران .من قال لك بأن المطران هو قائد .فهذه بدعة لامثيل لهل وكان الاولى من المطران وهو رجل دين قبل كل  العلمانين ان يؤكد على الوحده المسيحيه ..والمطران انسان ممكن ان يخطا .فاذا كلامه ليس بكلام معصوم وله رايه وبحترم ..وحقبقة القول ويمكن ان اقولها ولكن قد يجد البعض مااقوله فيه صعوبه ...كان الاولى من كل المطارنه ان يتفقوا على تسمية واحده ..ولكن هم مختلفون فيما بينهم فلاعجب على الرعية ان تختلف  وتستبد كل حسب مايرتأيه ..وكانو بالاولى ان يعوا حقيقة واحده في رسالتهم ..بان التسميه ليس لها مدلولها الكتابي ولاهي من الامور التي اكد عليها الانجيل بل لم شمل الامه ليكون ..دد   رعيه واحده >>..او كما تلاشت كل التسميات في بادي المسيحيه ليتفق التلاميذ كلهم تحت اسم واحد وهو المسيحين <<<وفي انطاكيه تسمى لاول مره انفسهم بالمسيحبن >>>المهم الكراسي اللعينه لها دورها في هذا المضمار وهناك من يجند الاخرين في سبيل هذا المجال لكي نبقى مختلفين في هذا الرأي ونبقى متخلفين عن الركب السائر الى الامام الذي لاينتظر من كان واقفا في مكانه بتشاجر مع الاخر من اجل لاشيء يذكر.فهل حقا ليس لدينا انسا لهم عقول لكي يستوعبوا هذه الحقيقه المره التي دمرتنا ومازالت  تدمرنا وينقذوننا منها .لكي نصل الى بر الامان ونتخلص من الثالوث المرادف الذي ماانزل الله به من سلطان ويزيحوا هذا العائق لكي نجتمع سوية تحت اسم واحد يمثلنا .قبل فوات الاوان لان بعد ذلك الاحفاد يصبون علينا اللعنات ونحن في القبور ..فالفرصه مازالت موجوده .ومن الاشياء المشتركه الجوهريه بيننا اننا نجتمع تحت راية قيامة يسوع وهذا اهم من كل شيء .فها لانستطيع التوحد في ابسط الاشياء...

44
أســـتحداث محافظة عراقية جديدة :
هل هو حلم يتحقق أم مجرّد ضباب يظهر بسرعة ويتلاشى ؟!!

   في البدء أتمنى أن يعرف جميع العراقيين أنّ نظام الادارة اللامركزية هو أنجع صيغة لأدارة شؤون أي بلد أو مجتمع أو عائلة، كما أنّ هذا النظام كان وما زال يدرّس كمادة علمية منهجية لطلبة جامعات ومعاهد العراق والعالم لكثرة أيجابياته وتفوّقه على كافة الأنظمة الادارية الاخرى... وأودّ أن أبيّن أسباب قناعتي بأســتحداث محـافظــة عراقيــــة لا مســـيحية ولا طائفيـــة فـــي منطقــة ســـهل نينــوى مرتبطة بقلب الوطن (بغداد)، أولها : أنساني، وذلك لتمكين مواطني هذه المنطقة من أنجاز طلباتهم ومعاملاتهم الرسمية في مركز هذه المحافظة وأنقاذهم من مأساة المراجعات المريرة والمضنية والمكلفة للدوائر الحكومية في الموصل، وتخليصهم من مرض الوقوف في طوابير الانتظار التي تعتبر الآن ذروة المذلة والاهانة للأنسان في القرن الحادي والعشرين... ثانيها : خدمي، وذلك بتحسين وتطوير كافة الخدمات حيث ستكون الميزانية قريبة جداً من كافة مناطق هذه المحافظة... ثالثها : أداري، حيث سيتمكن المسؤولين الحكوميين من أدارة شؤون وتلبية طلبات مواطنيهم لأنهم سيكونون قريبين جداً منهم... رابعها : أقتصادي, أذ ستساهم المحافظة الوليدة بزيادة الدخل القومي للفرد والمجتمع العراقي من خلال اقامة المشاريع والاستثمارات الداخلية والخارجية وهذه بدورها ستنمّي اقتصاد المنطقة والبلد عموماً... والسبب الخامس أوضّحه بصيغة سؤال أطرحه على جميع الرافضين والمشككين في هذا المشروع التاريخي، وهو : اذا كان لديكم مدرسة فيها (50) خمسون طالباً في مرحلة واحدة موزّعين على شعبتين بمعدل (25) طالباً في كلّ صف وهذا هو الحد الاعلى للنموذج العالمي لعدد الطلبة في القاعة الواحدة... ولكن اذا اصبح عدد طلبة هذه المرحلة أكثر من (150) مئة وخمسين طالباً، ألا تضطرون لأستحداث شعبتين أخريين لأستيعابهم لضمان جودة تعليمهم واستيعابهم لدروسهم العلمية والتربوية ؟؟؟... هكذا أيضاً محافظة نينوى، حيث اصبح تعداد نفوسها مساوياً لنفوس دولة السويد أو دولة هولندا !! وحتى مساحة كل من هاتين الدولتين تتساوى أو مقاربة لمساحة محافظة نينوى !! ولكنّ كلّ منهما متكوّنة من عدة أقاليم وليس عدة محافظات فحسب... وأن كان نظام استحداث محافظات جديدة مخيفاً وسيئاً في نظر البعض !! فلماذا لا نطالب بجعل العراق محافظة واحدة مقرها بغداد وعلى الـ (30000000) ثلاثين مليون مواطن عراقي الاصطفاف في طابور الحصول على شهادة الجنسية العراقية أو بطاقة السكن أو جواز السفر أو توقيع موظف الضريبة أو بصمة اجازة السوق أو صرف الشيك الزراعي، وتطول الطوابير في كافة متطلبات الحياة اليومية... وهل ثمة بلد آخر في العالم كلّه غير العراق فيه ظاهرة الطوابير البشرية التي تُدمع القلوب وتبكي العقول ؟!!... وأن أستغنينا عن مشروع استحداث المحافظة، فهل هناك مسؤول عراقي شجاع قادر على اعطاء الصلاحيات المطلوبة للدوائر الفرعية في اقضية ونواحي هذه المنطقة بما يمّكنها من أداء واجباتها بسرعة وعلى أكمل وجه، ويساعد كافة المواطنين في أنجاز كافة معاملاتهم الرسمية في المنطقة والتخلّص من مرارة ومذلة ومأساة مراجعات الدوائر في الموصل ؟؟!!... وهنا أتسائل : لماذا توضع عقبات لا مبرّر لها أمام المبادرة الخلآقة التي قدّمها السيد مدير كهرباء الحمدانية برفع درجة دائرته الى مستوى مديرية فرعية تابعة للمديرية العامة في الصل ؟ هناك من لا يريد الخير لهذه المنطقة ويُقلقه تطويرها ويؤرقه أذا أعطيت الصلاحيات لأنها ستخلق وضعاً جديداً وتصنع نموذجاً يحتذى به في العراق والعالم لوجود أمكانيات علمية ومهنية كفوءة جداً ونزيهة جداً وحريصة جداً وصادقة جداً !!؟...         
أمّا من ناحية صورة وهيكلية هذه المحافظة فذلك يقرّره الدستور العراقي وسكان المنطقة من خلال مشاركة جميع المكونات المجتمعية في تولّي المناصب والمسؤوليات المقررة للوحدات الادارية العراقية كمحافظة وأقضية ونواحي... أأمل أن يكون هدف مواطني ومسؤولي المحافظة الوليدة التنافس الايجابي فيما بينهم لتحسين وتطوير كافة الخدمات والقطّاعات التي تمسّ حياتنا اليومية بشكل مباشر وغير مباشر وعلى الأمدين القريب والبعيد...
أن كثيرين يحاولون البقاء والسير على النهج القديم ولا يؤمنون بالحداثة والتجدد، وربما يكرهون كلمة الحداثة أو التجدد، ويبتغون الانكفاء في البودقة المظلمة رافضين ابصار النور الحقيقي، وبالنتيجة لا يريدون ان يكونوا اسياد انفسهم دون انقياد اعمى للآخرين الذين يمنّون عليهم أبسط حقوقهم، بل قد يستعطونها منهم... وهكذا حياة مرفوضة دينياً حسب قول بن ســيراخ 40/28 (لا تعش عيشة الشــحّاذ يا أبني، فالموت خير من الاستعطاء)... وهناك من يتبجّح بأن عددنا السكاني لا يستوجب تشكيل محافظة، وهذا ما نبّه اليه بن سيراخ 11/3 (فالنحل صغير في الكائنات المجنحة، لكن جَناهُ يفوق كل حلاوة)... لماذا نريد ان نبقى تُبَعاً ضعفاءاً للآخرين ؟ فمن هو أحسن منّا في شيء لنكون له تابعين ؟ هل ثمة فوارق بيننا وبينهم ؟ هل الآخرون ولدوا بتسعة أشهر ونحن ولدنا بسبعة أشهر ؟...

نرفض أن يملى علينا ما يريده الآخرين، ونريد ان نعيش جميعاً اخوة متساوين في كل شيء تحت خيمة واحدة يعين بعضنا البعض كما نعين الآخرين بما يعينوننا وأكثر (عاملوا الناس كما تريدون أن يعاملونكم)... يشوع بن سيراخ قبل أكثر من ألفي سنة قال في 15/14 من سفره المقدس (الرب خلق الانسان في البدء وتركه حرّاً في اختياره)... فمطلبنا استحداث محافظة عراقية جديدة هو دستوري خالص يدعو اليه بشدّة من اجل تحسين كافة مجالات الحياة اليومية لأنساننا العراقي فهي نموذج راقي جدا للأدارة اللامركزية التي تبني اوطانا وشعوباً متمّدنة تعيش وكأنها في ملكوت سماوي على الارض...
أنها فرصتنا الوحيدة والاخيرة لنثبت وجودنا ونضمن مستقبل أجيالنا في وطن اجدادنا الذين أسسوا أولى الحضارات وعلّموا البشرية أولى حروف الكتابة وأرقى أنماط الدولة وقوانينها وشرائعها... طموحنا أن نحقق هذا الحلم لنبرهن للعالم اجمع أننا عنصر محبة وسلام مع جميع أطياف البشرية وخاصّة أخوتنا العراقيين بكافة تسمياتهم الدينية والقومية... وهذا الموقف ليس تباهياً أو مجاملة أو منّة منا على غيرنا، بل هو من صميم ايماننا وفرض عين علينا... وأستحداث هذه المحافظة ليس بالامر الهيّن في ظلّ الاوضاع السياسية والامنية الحالية لبلدنا، وحريّ بنا جميعاً وكلّ من موقعه وامكانياته، أن يساهم في أنجاز هذا المشروع الحلم لتتطوّر منطقتنا اقتصادياً واداريا واجتماعياً وثقافياً بما ينعكس خيراً وايجابا على عراقنا الحبيب موطن الحضارات والانبياء والقديسين والاولياء والمرسلين... علينا تجاوز كلّ الصعاب والعثرات ونكون حذرين من فوات الاوان لأن الوقت كالسيف أن لم نقطعه يقطعنا... سنبقى ننادي ونصرخ بأعلى أصواتنا (يا برلمانيوا وطننا الحبيب أنصفونا ودعونا نتذوق طعم الحرية بكلّ معانيها)، ونخوض ضمار أكبر أمتحان أنساني لنُعيد أمجاد أجدادنا بناة حضارة البشرية جمعاء عندما نخلق ونصنع منطقة حضارية مشعّة بالعمران والسلام وكلّ أشكال الراحة والرقيّ... اطلقت شرارة استحداث المحافظة ويجب على كلّ محبّ للتطور وبناء حياة مريحة وخلق فرص العيش والعمل بكرامة وعدالة، النفخ في هذه الشرارة لتلتهب وتصير بنياناً شامخاً ورمزاً لماضينا وحاضرنا ومستقبلنا حيث سيذكرها التاريخ لأجيال وأجيال والى المنتهى بعون الله الحي... وأن كنّا أناساً بكامل معاني الانسانية ومؤمنين حقيقيين فلابدّ من نجاحنا استناداً الى قول النبي نحميا 2/20 (سننجح بعون أله السماوات، نحن عبيده وسنقوم ونبني)... لن نسمح لأيّ كان أن يبصق في هذه الشرارة ليُطفأها فتخمد وتنتهي... كفانا عيشاً ذليلاً بين المطرقة والسندان !! فلو كان يسوع الناصري بيننا اليوم لما أرتضى على ما نحن عليه من ضعف وسكينة !! من المؤكّد أنّه له المجد ما كان ليقول لنا أحملوا السلاح وقاتلوا لتحققوا هذا الهدف !! بل كان سيوبخنا كما وبّخ تلاميذه على السفينة عندما هاجت بها امواج البحر !! ما بالكم خائفين، يا قليلي الايمان !!... نحمد الله ونشكره على ما نحن عليه الآن في زماننا الحاضر حيث ولّت والى غير رجعة عهود الخوف والعبودية والدكتاتورية !!... ها هي الشعوب العربية قد دخلت ربيعاً ثورياً لن يتوقف حتى يتنفّس غالبية الناس هواء الحرية والانفتاح على الحياة بكامل ابعادها الانسانية... ختاماً أقول أنني من المتفائلين أن شاء الله بأنجاز وتحقّق هذا الحلم ويرى النور ليرينا بعد ذلك نوره عندما تعمّ فائدته وخيراته على جميع مواطني المنطقة بكافة تسمياتهم العراقية... أكرّر مع النبي نحميا قائلاً (سننجح بعون أله السماوات والارض فأننا عبيده ونريد أن نبني منطقتنا ووطننا الغاليين لينعم أطفالنا بالخير والسلام والطمأنينة أن شاء الله)... آمين.





                          صفاء جميـــل آل جميل
                                                                                                                                                                                    


45
بعد التحيه والسلام...ان الموضوع له عدة تسميات يمكن ان يكتب لعنوانه ..لاادري من أين ابدأ بالموضوع الذي اراه فعلا مقززا ومازال يسر في اكثر ابناء شعبنا مع الاسف ...وانا هنا لاادعو الى كراهيه الغير فهذا ليس مطلبي .ونحن اساسا لانعرف الكراهيه بمعناها الدقيق ...المهم احبتي هذا هو الحال .قرات كثير من الكتب والمجلات والجرائد .ولكني نسيت اكثرها .وهناك عبارة قرأتها في كتاب المرحوم عبد المسيح ..{{قره قوش في كفة التاريخ}}يتضمن عباره اراها قاتله ولايمكن نسيانها ..ومفادها<<قيل لدرك ..اي لشرطي...تريد ان تكون قائدا للدرك في تركيا .أم دركا في قره قوش؟فقال في قره قوش أريد ..قيل له لماذا؟قال لان أهل قره قوش يعطوننا كل مانريد >>اذا هذه الجمله تحمل في طياتها معاني كثيره ..ومن ضمنها :كأن الغريب ومهما يكن فيجب أن نتحترمه .وان يكون سيدا علينا وكونه ليس من ابتاء جلدتنا فيجب ان يحترم ويمكن أن يسجد له ...هذا من التاريخ فسوف احاوا ان أذكر اشياء قريبه جدا من زماننا ...قبل حوالي 40سنه كان لنا قائمقام في بغديدا وهو ابن بلدتنا وانه انسان معروف باخلاقه وكرمه ..كان الرجل ..أطال الله عمره ..قائمقام لقر ه قوش فكان ابنا جلدته في تلك الحقبه يأتون ويدخلون الباب بدون استئذان .والرجل لايتفوه بدون كلمه ..لااغالي ان قلت في بعض الاحيان كان ياتي الى غرفته ذلك المرحوم صاحب المفهى .وربما كان يبصق على الارض داخل غرفته ....أما عندما اتى الاخرون الذين كانوا حفاة .فلم يكن باستطاعة احد ان يدخ الغرفه عنوة .بل كلها كانت ايات التباهي تطلق على الاستاذ الغريب القادم الى بلدتنا..اما اقرب حاله رأيتها فهي قبل ايام ..فذات يوم دخل عضو من مجلس القضاء الى المركز ..وانه ليس من قره قوش..وكان الشرطي الواقف من قره قوش ..فقال له أهلا وسهلا أستاذ وأراد أن يسجد له تقريبا لان له منصب ..وبع لحظات جاء عضو مجلس وهو من قره قوش ...وهذا العضو هو من كان يروج معاملات الشرطه سابفا..فالشرطي لم يحترمه بل صاح بلهجتنا المعروفه التي تدل على عدم الاحترام فقال له {{{هي ليكيت أزوله}}}والتي تعني هي اي انت ذاهب ..وكثير من الامثال فهناك ثقا فه ربما هي مزروعه ان الغريب هو الاقوى وابن جلدتنا مهما يكن فهو الاضعف ولايجوز احترامه ..وذات مرة التقيت بأحد الاطباء البيطرين في ورشة عمل كنا في تلكيف وقلت له نحن نعاني من هذه المساله ..فقال ونحن ايضا ..فاذا علينا ان نحاول القضاء على هذه الافكار السخيفه.ونزرع ثقافة احترام أبناء جلدينا قبل الاخر..

46
بعد التحيه والسلام...ان السياسه والساسه في العراق حقا انه شيء غريب...من الملفت للنظر هذا اليوم ماتم نقله عن المقابلة التي اجريت مع السيد اسامه النجيفي المحترم .وماقاله ..انه او السنه يشعرون بالغبن في الحكومه الحاليه وانه قد يلتجأ الى تشيكل أقليم خاص بهم....ولكي اكون دقيقا هذه خلاصة ماقاله وليس حرفيا ..لاادري كيف يشعرون بالغبن وانت يااستاذ رئيس برلمان وتستطيع فعل كل شيء ..المهم انا هنا لست ضد الفكره التي يرتأهيا النجيفي المحترم..ولكن عندما يتحدث الاستاذ خالص بربر في البرلمان ويطالب بتكوين محافظه خاصه بنا .كمسحين وكل المتواجدين معنا في المنطقه.فأول من يضع الخط الاحمر على طلبه هو النجيفي ...ماهي المشكله ان تم الموافقه على تشكيل محافظه لنا .بالعكس انا اراها جدا ضروريه وذلك لعدة اسباب لامجال لذكرها هنا ...فاذا  شعرالنجيفي بالتظلم ..فسيبادر الى اتجاه اخر....ونحن وقعت علينا الويلات ومازلنا نعاني  فهل اذا طلبنا محافظه وهو من حقنا المشروع ..فمن هنا وهناك تنهال التصريحات الرنانه المبطنه التي تحمل في طياتها المصالح الشخصيه .بوجه استاذ خالص في مطلبه المشروع ..اليس هذا ظلما واجحافا لحقوقنا ؟؟؟اين حرية الاختيار ؟؟؟ هل ياسيدي رئيس البرلمان هذا المطلب حلال لك .وانه حرام للاستاذ خالص بربر ...ها هذه السواسيه ؟؟؟لااطيل اكثر من هذا ولكن اقول .ما هكذا تورد الابل

صفحات: [1]