ankawa

الاخبار و الاحداث => أخبار العراق => الموضوع حرر بواسطة: محمد العامري في 22:04 07/01/2018

العنوان: مذهب ابن تيمية خليط من مذهب ابن كرام واليهود والمجسمة
أرسل بواسطة: محمد العامري في 22:04 07/01/2018
قال ابن تيمية في مجموع فتاوى (6/299)
((وأما قولهم :وجود ما لايتناهى من الحوادث محال ،فهذا بناء على دليلهم الذي استدلوا به على حدوث العالم وحدوث الأجسام ،وهو أنها لا تخلو من الحوادث ،وما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث ،وهذا الدليل باطل عقلاً وشرعاً ،وهو أصل الكلام الذي ذمه السلف والأئمة ،وهو أصل قول الجهمية نفاة الصفات ،وقد تبين فساده في مواضع ))
يقول الإمام ابو المظفر الاسفراييني في كتابه التبصير في الدين (ص/66-67)
((ومما ابتدعوه - أي الكرامية – من الضلالات مما لم يتجاسر على اطلاقه قبلهم واحد من الأمم لعلمهم بافتضاحه هو قولهم :بأن معبودهم محل الحوادث تحدث في ذاته أقواله وإرادته وادراكه للمسموعات والمبصرات ،وسموا ذلك سمعاً وتبصراً،وكذلك قالوا :تحدث في ذاته ملاقاته للصفحة العليا من العرش ،وزعموا أن هذه أعراض تحدث في ذاته تعالى الله عن قولهم)).
قال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية7: 294-308: {{فأبلغ ما يقال لمن يثبت رؤية العين... وعلى هذا فيكون خبر عِكرِمة عن ابن عباس ونحوه رؤية عين كما يذهب إلى ذلك طوائف من أهل الحديث: أ ... ب ... جـ ـ لكن قال الحافظ أبنُ مَنْدَه.. ما رواه الإمام أبو بكر في كتاب السنة ..عن سِماك عن عِكرِمة عن ابن عباس أنّه قال في قوله تعالى {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى}، قال {إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى ربّه عزّ وجلّ} فقال له رجل أليس قد قال {لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ} فقال له عِكرمة أليس ترى السماء قال: بلى، قال أفكلّها ترى؟!! .
قال المحقق الصرخي الحسني رداً على هذا البيان في محاضراته
(وقفات مع ....توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري ): بمعنى أنّ الرؤية المتحققة عند النبي وكما في الرواية لا تعني رأى كل الرب، جزءً من الرب أو جهة منه أو جانبًا منه، ويقول ابن تيمية ( وهذا مروي من وجوه أخرى ) !! لاحظ: ويقولون هو لا يقول بالجسمية، ولا بالتشبيه ولا بالتجزئة ولا بالتركيب، إنه مجسم أصلي، فقد أتى بكلام ابن مندة وأكده من خلال ذكره له والاحتجاج به، وتأكيد آخر بقوله: وهذا مروي من وجوه أخرى !!
ومن هنا يتبين أن ابن تيمية ليس له سلف إلا الكرامية ونحوهم وليس كما يدعي أنه يتبع السلف الصالح ،ومن المصيبة أن يأخذ مثل ابن تيمية بمثل هذه الفضيحة فمذهبه خليط من مذهب ابن كرام واليهود والمجسمة نعوذ بالله من ذلك .