عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - ريم البازي

صفحات: [1]
1
١.
وكعني بغرامه وسلمت آنه
بيديه الگلب والروح ولهانه
.............................

٢.
دليني  شطّك  وين  نعبر  انه  وياك
اثنين احنه صرنه بروح ما اكلك اشجاك

...........................

٣.
ضميته الحجي وماريد اسولف بيه
وعن  الناس  حبك  انه  اداريه


بقلم
الشاعرة والصحفية
ريم البازي

2
 ظاهِرة الهروب من الواقع الاسري

في ظل المتغيرات  الاجتماعية والانكسارات التي يتعرض لها الانسان من خلال ظهور بعض الحالات التي تعد ظاهِرة الهروب من الواقع الاسري من الظواهر المخيفة بمردوداتها ونتائجها  السلبية حيث تشكل  نسبة عالية في مجتمعنا اليوم والتي تربك مفاصل  متعدّدة في المجتمع من جراء الضغوطات  النفسية
والمنغصات التي يتعرض لها الانسان في الشارع وفي البيت
وقد تتشابه تلك الحالات بين منطقه واُخرى وفق الظروف  الاقتصادية والاجتماعية
بل وحتى الجوانب  السياسية تأثيراتها النفسية
  إضافة الى الجوانب   الاجتماعية التي تنعكس من جراء
الجانب الاسري يكون وتكون  حالة من الضغط النفسي على الفرد تظهر على السطح وهناك حالات تكاد تكون  فردية
او  مجتمعية  عكسية الارتداد.
وهذا ما رأيناه اليوم من وجود  ظاهِرة  غريبة تتفاقم وتتصاعد  بُلْغة  صامتة يترجمها واقع الحال حيث تشكل الضغوطات 
النفسية  نسبة  كبيرة على الشخص ومن خلال العادات والتقاليد  الاجتماعية التي تقف بعض الاحيان عائق او مشجع لتلك  الحالة
وبكل تجرد من الخوف و  الفضيحة ومن التزامات الشريك الاخر لذا اصبحت تداعيات اهمالها اكبر من الاهتمام  بالأسرة والابناء
وتركهم لدى  رعاية الاخرين  بحجة ضغوطات  داخلية
ومنها خارجية.
تدفعهم للسفر الى العلاج او العمل لان المستقبل مزدهر في دول الغرب ومردود مالي افضل .
هنا تبدأ  المعاناة وتبقى الامال  معلقة نهايتها الانهيار والقهر بعد ان ضاق ذرعا من الشريك والتنصل عن مسؤولياته ومخالفة الشرع وإعلان حاله التمرد في بيته الحاضن له.
حيث اكتشف الاطباء والمحللون النفسيون حجم   الخطورة كبير على  نفسيّة الأبناء تتولد لديهم صفات  الكراهية والعنف والانفعال
سلوكيات  ملعونة تتمظهر بمظاهرالتربية الاسرية  السيئة وانتهاك  كرامة الابناء .
واخيرا بودي ان نتبادل الاراء مع  وزارة شؤون  الأسرة
في  بلورة  سياسة  الدولة بوضع خطط وبرامج عمل  متطورة
الى ازدهارالاسرة  وتجذير التصرف الايجابي بين الازواج والتكلم بأسلوب
الاحترام ونبذ اقتراف الاخطاء  القاتلة والتخلص من العقدالنفسية  في العلاقات   الشائكة ورصد خطوات التعاون مع منظمات المجتمع المدني ودعمها معنويا وماديا والسهر على تنفيذ كل الاتفاقيات وتقييم انعكاسها الحضاري على مستقبل 
الاسرة لتكون اسرة  متكاتفة و  مترابطة بأواصر الحب والحنان والثقة  وضبط النفس.


الصحفية
ريم البازي

صفحات: [1]