1
إختـــاري
يا الهي ... اشكي لك معاناتي فكُن لي السميع المُجيـــب ...
ابوح همّي لمن كان للحـُـــب قريـــــب ...
واعتب لمن كان يحسب العشق معُيــــب ...
وابكي للذي يعيش يتيماً وحيداً من دون حبيــــب ...
وها انا اخبرتك ما اشعر بهِ ليرتاح ضميري من عذاب التأنيــب ...
اما عن حُبك يا ملكتي فأحس انه حدث تأريخيٌ عجيـــب ...
في النهار اتسّلط على تصرفاتك كالمُخبر الرقيـــب ...
في الليل اتعـّذب شوقا لرؤياك في فؤادي واحترق كاللهيـــب ...
عليلٌ بداء عشقك الهائم وليس من يُطفيء علتـّي لانكِ انتِ الطبيـــب ...
لا اعلم ما الذي تفكرين به لكن فسّري معنى حُبي لكِ بأسهل تعريـــب ...
احاول ارضاء غاياتك ؟؟؟ سواء كانت انسانيّة او تخريـــب ...
فلماذا تعشقين فن التمزيق والتعذيـــب ؟؟؟
ام انك فعلاً لا تجيدي اسلوب الآلفة والترحيــــب !!!
ادركي معاناتي ان كان لحُبي في فؤادك نصيــــب ...
هيا نحتفل بولادة حياتنا الجديدة وكفاكِ غرقاً في النوم الرتيـــب ...
عليك الآن ان تحكمي بوّدي وهيامي وكفاكِ لكل اجابة تعليق وتعقيــــب ...
ها انا اخيّرك بين ...
عـّش الحـُب الرهيــــب ...
او شنقي بالسوط وسفك دمائي على الصليــــب ...
هـّيـا الآن إختـــــــاري ؟؟؟!!!
1999