ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: al8oshi في 23:58 22/08/2017

العنوان: الشيخ ريان الحلقة الرابعة
أرسل بواسطة: al8oshi في 23:58 22/08/2017
الشيخ ريّان الكلداني ... لارا زرا ... وموقف الكنيسة
د. نزار عيسى ملاخا
الحلقة الرابعة
أمتلآت مواقع التواصل الإجتماعي وموقع الپطريركية بتلك البيانات النارية التي كان يصدرها بين الحين والآخر، ورفض مسألة أن يكون الشيخ ريان الكلداني شيخاً، ونشر ذلك في كافة مواقع التواصل الإجتماعي وحتى في مجلس الوزراء وفي كل مناسبة لا يفتأ أن يتنكر لمواقف الشيخ ريان، ولكن الشيخ ريّان اثبت بمرور الزمن هو القادر على إدارة الدفة بكل هدوء ومقدرة، فكان فعلا ربّان لهذه السفينة، وبذلك أنقسم الكلدان ايضاً بين موافق ورافض، وما زال الكلدان في حالة تشظية وإنقسام منذ إعتلاء غبطته سدة الپطريكية وإلى يومنا هذا ولربما إلى أن يغادر غبطته كرسي الپطريركية أو إلى أن يقضي الله أمراً كان مكتوبا.
لقد كان الشيخ ريّان واضحاً وصريحا، حيث أوضح للعالم أجمع كيف مُنح له لقب شيخ، وقال بالحرف الواحد بأنه لم يكن ابوه ولا جدّه شيخاً، ولم يكن متعارفاً أنه في ألقوش هناك مشيخة أو كان قد نالها بالوراثة، ولكن بما أن منصبه السابق في الحكومة كان مستشاراً للمصالحة الوطنية، وهذه المصالحة كانت تقضي في النزاعات بين العشائر ومجالسة شيوخ العشائر وتطلب الموقف أن يكون هناك شيخاً ليقضي بالمصالحة بين الشيوخ، فحمل هذا اللقب لتسهيل المهمة لا غير.
نقول إن بروز هذا الشاب الألقوشي وبهذه القوة وبهذا الدعم، سبب مخاوف كثيرة وكبيرة للكثيرين، منها أنه تمكن من تحجيم دور السيد يونادم كنا كممثل للمسيحيين  الذي استغل فقدان أو غياب الساحة السياسية القومية الكلدانية من القادة القوميين الكلدان، وتمكن من الضحك على ذقون بعض الجهلة من ابناء الكلدان بإدعائه بأنهم آثوريون وإن التسمية الكلدانية هي تسمية كنسية مذهبية، مستشهداً باقوال بعض رجال الدين (ولم يكونوا مؤرخين) كما أستغل بعض المثقفين بأسم الدين مستغلا بعض آيات الكتاب المقدس او الإنجيل والتي تنادي بالوحدة، أما بالنسبة للپطريركية فقد شعرت هي الأخرى بأن بروز ولمعان أسم الشيخ ريّان قد يسحب البساط من تحت أقدامها، فكثرت مخاوفها وهي التي جاءت اساساً لكي تفرض سيطرتها على الجميع سواء باسم المسيح والمسيحية أو بأسم الدين والقومية، وشعرت بأن مخططها الذي يستهدف السيطرة على المجالات السياسية والقومية ليس للكلدان فقط بل لجميع المسيحيين بحجة أن الكلدان هم القومية الأكبر أو الطرف الأكبر في المعادلة المسيحية العراقية، وهذا ما خلق ثغرة بين القوميين الكلدان وسياسييهم وبين القيادة الدينية المتمثلة بالپطريركية الجديدة، وكان نتيجة ذلك ان حدث
"ما قاله العرب بحق المقاومة المسيحية  https://www.youtube.com/watch?v=PKmPauaYcGY "
إنشقاق وإنقسام من نوع آخر تنبّه له وقاده پطاركة السريان والآثوريين(كلدان الجبال)، حيث أعلنوا رفضهم وأمتعاظهم لما يتكلم به پطريرك الكلدان ورفضوا أن يمثلهم في الدولة وأمام المحافل الدولية والرسمية، فصدرت بيانات رسمية من مكاتبهم ترفض هذا الفعل الذي اقدم عليه پطريرك الكلدان، فما كان من غبطته إلى أن يقدم على عمل آخر وهو رفض التسمية القومية (الكلدانية) وفرض تسمية دينية وهي (المكون المسيحي) والتي من خلالها يستطيع أن يسيطر على بقية المكونات القومية الأخرى مثل السريان والآثوريين أمام الدولة وفي المحافل الرسمية مستغلاً قلة عد كل من السريان والآثوريين، وهذا ما أحدث ضجة كبيرة، كما أنه سبّب إنقساماً آخر في صفوف الكلدان، فمنهم مَن وافقه الرأي ومنهم مَن رفض وأعطى الحق للسريان والآثوريين أن يختاروا ممثليهم من بني قومهم. لقد رفضنا نحن القوميين الكلدان تسمية أو تعميم المصطلح الديني (المكون المسيحي) بسبب أن التسمية الدينية تعيد إلى الأذهان التناحر والمذابح والحروب الدينية التي جرت على أرض بلادنا العزيزة والتي أزهقت ارواحاً كثيرة بسببها، وما زالت الذاكرة تحمل بين جنباتها مآسي ومجازر العثمانيين بحق الكلدان والسريان والأرمن والتي عرفت في التاريخ بمجازر الأرمن ومذابح سيفو، كما أنه ما زالت في الذاكرة مذابح سميل عام1933م، ومجزرة قرية صوريا الكلدانية الشهيدة، لذلك يمقت الكلدان أن يتم تعريفهم بالهوية الدينية، فهم كلدان وهويتهم القومية هي الكلدانية، والكلدانية لا تقف عند حدود الدين والمعتقد بسبب وجود كلدان مسلمين وكلدان غير مؤمنين ولربما كلدان يهود وغير ذلك، فبعد أن غادرنا المصطلح الديني إلى غير رجعة لننطلق إلى المصطلح القومي أسوة ببقية مكونات الشعب العراقي من العرب وألأكراد والتركمان والإيزيدية والصابئة وغيرهم أعادنا غبطته إلى المربع الأول وكأن شيئاً لم يكن.
الشيخ ريّان الكلداني بين ابناء شعبه ومحبيه https://www.youtube.com/watch?v=OuPZFuxuGes
الإنقسام الآخر والذي قاده غبطته، هو أنه بعد أن تبددت ألأحلام وفشلت الآمال في تحقيق السيطرة على جميع المسيحيين العراقيين، دعا إلى تأسيس الرابطة الكلدانية، هذا النداء جاء في زمن صعب جداً وبطريقة غير مدروسة ولا تنم عن  فكرة صحيحة. لابل حتى توقيت التأسيس كان خطأ من حيث المبدأ، في تلك الظروف كان شعبنا يتضور جوعا ويعاني من عدة أمراض إجتماعية وعلى مستويات مختلفة منها الأمن والتعليم والوظائف والتهجير وغيرها الكثير، لقد قاد عملية تأسيس الرابطة بنفسه ويشاركه في ذلك عدد لا بأس به من السادة المطارنة والكهنة وبعض العلمانيين الذين لم تكن لديهم اية توجهات قومية أو إهتمامات قومية على مدى عدة سنين، كما تم تخصيص مؤتمر ديني (سينهادس) لمناقشة موضوع تأسيس رابطة كلدانية، وبذلك ضرب غبطته عرض الحائط أسباب وغاية إنعقاد السينهودسات، حدد غبطته الأشخاص الذين يحق لهم حضور مؤتمره، كما سن النظام الداخلي لكي يتوافق ويتماشى مع إبعاد كل القوميين والسياسيين الكلدان من رابطته، ومنعهم من الحضور، كما منعهم من دخول المؤتمر، وتم حصر إرسال الدعوات الشخصية لعدد آخر أختاره غبطته بنفسه، ممن يتوسم فيهم الموافقة وعدم الإعتراض على رغباته، منطلقاً من مقولة عسكرية تنص على أن " رغبة الآمر أمر" وبهذا تمكن وبنجاح منقطع النظير من أن يزيد الفجوة ويعمقها بينه وبين القادة القوميين والسياسيين الكلدان، وكان التقسيم الآخر، لذا وقع الكلدان بين معاض وموافق، وما زالت الحرب الكلامية قائمة بين المعارضين للرابطة والمؤيدين لها، وإنقسام آخر كان غبطته المسؤول عنه هو مسالة ابرشية مار پطرس الرسول في سان دييگو، وما زالت المشكلة قائمة لحد اليوم، حيث يرفض أن يضع لها حلول سلمية لا بل يصر من خلال ما نعرفه من معلومات أن يضرب الراعي لتتبدد الخراف وهكذا كانت، فقد تبددت خراف سان دييگو، ومن يريد المزيد من التفاصيل ليطلع على مقالات الأستاذ مايكل سيپي وبعض الحقائق والوثائق المنشورة على صفحات التواصل الإجتماعي وعلى موقع آنا كلدايا، بالمقابل فقد أبدع الشيخ ريان الكلداني وتبينت سمو أخلاقه ومدى حبه وأحترامه لرجال الدين من حيث أنه لم يتأثر مطلقاً بما نشرته الپطريركية وأكد في أكثر من مناسبة بأنه يكن كل التقدير والإحترام لغبطته ولرجال الدين قاطبة، وهم عنده بمثابة خط أحمر  لا يجوز تجاوزه، متناسياً كل البيانات النارية والتجاوزات غير الإعتيادية من قبل القيادة الدينية ضد شخصه في الوقت الذي يجب أن تكون القيادة الدينية إلى جانبه وتلتزم الخط القومي كما هي الحالة عند السريان وغيرهم، وهذا يدل على أن الشيخ ريّان لا يهتم لهذه السطحيات التي لا تؤثر فيه أو على مسيرته النضالية أو خطه القومي والعسكري، ويبدو أن يد الله مع الشيخ ريّان، هذا الرجل الوطني الغيور صاحب النخوة والشجاعة أبت غيرته أن يقبل النقص أو العار، فما أن سمع بتدنيس أرض الوطن بأقدام داعش القذرة وقد تنجست بها أرض الأجداد العِظام والعراق العظيم، حتى أعلن فوراً عن تشكيل قوات عسكرية تحت اسم "بابليون" للدفاع عن العراق العظيم وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأرض العراقية، فتهافت الشباب المسيحي للإنضمام إلى هذه الكتائب، وأنتظموا في معسكرات تدريب وتكونت قوة عسكرية مسيحية مسلحة، هذا التنظيم اثار غضب القادة الدينيين، فقاموا مرة أخرى بالتعرض لشخص الشيخ ريّان وكالعاة نشروا بياناتهم النارية الرافضة مستغلين الدين واسم السيد المسيح وعمله الخلاصي وتأكيده على المحبة والسلام، ولكنهم تناسوا أن السيد المسيح استخدم العنف والقوة، لا بل حتى الضرب، لقد أنّب مار پطرس الرسول حين قال له " ابتعد عني يا شيطان، وقلب موائد الصيارفة عندما قال " بيت أبي بيت صلاة يدعى" وضرب بالسوط المتلاعبين بمشاعر الشعب ومقدراتهم، أما هؤلاء فقد أستخدموا شعار " كلمة حق يراد بها باطل" ولكن الله خيَّب فألهم، وكانت تلك هي التشظية أو الإنقسام السادس الذي قادوه ضد الكلدان، حيث أنقسم الكلدان بين مؤيد لفكرة التنظيم المسلح الكلداني المسيحي وبين رافض لها.
 
العنوان: رد: الشيخ ريان الحلقة الرابعة
أرسل بواسطة: Eddie Beth Benyamin في 00:32 23/08/2017
حضرة الدكتور نزار ملاخا

حبذا لو ترد لتعليقي في حلقتك " بدون رقم ربما تعتبرها الاولى " عن الشيخ ريان الكلداني قبل ان تنشر الحلقة الرابعة وتترك الثانية والثالثة ..

والآثوريين(كلدان الجبال) ....يا سلام ...اول انجازاتك بعد ان حصلت على شهادة الدكتوراء كمؤرخ اخترعت اسما جديدا لنا ...ربما لا زلت تتخيل لابسا بدلتك الزيتونية المقيتة زمان الحكم المقبور واقفا امام كنيسة مار كيوركيس قريب من المدرسة الاثورية في محلة الماس بمدينة كركوك ... حبذا لو تحذف اسم الآثوريين من مقالتك وركز مقالتك عن الشيخ ريان ... وشكرا
العنوان: رد: الشيخ ريان الحلقة الرابعة
أرسل بواسطة: Michael Cipi في 01:04 23/08/2017
أخي نـزار :: قـرأتُ ضمن مقالك الفـقـرة التالية :
((( تم حصر إرسال الدعوات الشخصية لعدد آخر أختاره غبطته بنفسه، ممن يتوسم فيهم الموافقة وعدم الإعتراض على رغباته، منطلقاً من مقولة عسكرية تنص على أن " رغبة الآمر أمر" ))) .
***************
ولكـن تـفـضل رأيي بهـذا الخـصوص :
هـناك مفارقة، بطلها هـو البطرك ساكـو وهي :
في حـينها ، قال جـناب البطرك أنه ((( لم ))) يقـدّم دعـوة شخـصية لأحـد لـحـضور مؤتمر ربـطـته ... طيب ، ولكـن الأخ عـبـدالله رابي من كـنـدا ، قال أنه ـــ تـلـقى ـــ دعـوة شخـصية من البطرك لحـضور المؤتمر .
وذكـرتُ ذلك في مقال سابق .

الآن نحـن أمام تـناقـض ، ولا نـتّـهم أحـدهما بأن يكـون صادقاً والآخـر كاذباً ، وإنما نـضع إحـتمالـين :
الأول... إما أنّ البطرك مسك بـيـده حـرف ((( لم ))) الجازم وكـتبه دون وعـيه ، فـصار مستـمـسـكاً محـسـوباً عـليه ــ فاول ــ !!!!!!!!!! عـقـوبته ضربة حـرة لصالح الجهة المعارضة .
والإحـتـمال الثاني ... أن الأخ عـبـدالله رابي هـو الـذي تسلل إلى مرمى الـفـريق المنافس مستغلاً عـدم وجـود أي واحـد منهم أمامه ، وإدّعى بأنه تـسـلــّـم الـدعـوة ، وهـذا أيضا يُـحـسَـب عـليه فاول !!!!!!!!!!! من حـق الـفـريق المنافـس ركـلة حـرة .
وثـنـيـنـهم أعـزاء عـلـيـنا ، فـشـلـون تحـلها ؟
العنوان: رد: الشيخ ريان الحلقة الرابعة
أرسل بواسطة: al8oshi في 00:32 26/08/2017
عزيزي مايكل
غبطته له وجهة نظر بذلك حينما قال بأن هناك تصريح للإعلام
وهذا غير ملزم بالتنفيذ، وهناك توصية من خلف الكواليس
فالدعوات التي قيل عنها سرية وصلت للأشخاص الذين يحبهم
وللإعلام أعلن بأنه لا توجد دعوات
تحياتي
العنوان: رد: الشيخ ريان الحلقة الرابعة
أرسل بواسطة: al8oshi في 00:33 26/08/2017
حضرة السيد Eddie Beth Benyamin المحترم
لم أر في تعقيبك ما يستوجب الرد
تحياتي
العنوان: رد: الشيخ ريان الحلقة الرابعة
أرسل بواسطة: Michael Cipi في 02:56 26/08/2017
أخي نـزار
إذا كان قـد قال ذلك ... فإنه صار لعـب جـهال
العنوان: رد: الشيخ ريان الحلقة الرابعة
أرسل بواسطة: Odisho Youkhanna في 03:12 26/08/2017
ابو الشهادة العربية المزيفة حلقاتك هذه تافه وصاحبك الذي يرد عليك ويمدحك لأن شيخكم هذا هو احد اقارب عائلته

{ فما أن سمع بتدنيس أرض الوطن بأقدام داعش القذرة وقد تنجست بها أرض الأجداد العِظام والعراق العظيم، حتى أعلن فوراً عن تشكيل قوات عسكرية تحت اسم "بابليون" للدفاع عن العراق العظيم وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأرض العراقية، فتهافت الشباب المسيحي للإنضمام إلى هذه الكتائب، وأنتظموا في معسكرات تدريب وتكونت قوة عسكرية مسيحية مسلحة،}

وهذه الصور لا تحتاج الى رتوش  >:( >:( >:(
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1503705809941.png) (http://uploads.ankawa.com/)

(http://uploads.ankawa.com/uploads/1503705874931.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)

العنوان: رد: الشيخ ريان الحلقة الرابعة
أرسل بواسطة: Michael Cipi في 09:32 26/08/2017
Odisho Youkhanna  :  أهـواك ، أتمنى ما أنـساك
العنوان: رد: الشيخ ريان الحلقة الرابعة
أرسل بواسطة: al8oshi في 10:08 26/08/2017
أحسنت الرد يا أستاذ مايكل
ولن أنسى مقولتك التاريخية أبداً وهي
" هزازي الذيول ودقاقي الطبول "
عشت وعاش قلمك الحر إلى الأبد
 تعقيبك الأخير أضحكني جداً وأتمنى أن يفهمه هؤلاء
" أهواك وأتمنى .... "
تحياتي