عرض المشاركات
1
أدب / لوعة قلب مشتاق
« في: 11:30 11/09/2007 »نظرت إلى البعيد
رأيت البحر كما لو أره من قبل
رأيت أعماقه الحزينه شطوطه الباكيه أمواجه الصارخه
رفعت عيني إلى السماء
رأيتها كما لم أرها من قبل
تتزاحم الغيوم فيها منبئتا بحلول العاصفه
تلك هى عيونى و ذاك هو قلبى
تخالجنى الدموع تتصارع في الأحزان
أنتضر دائما على شاطئ الحزن
انتضر مركب الخلاص
انتضر مركب تحقيق الأمانى
أنتضر مركبا يحمل فيه أملى
و لكن هيهات
أعود ككل يوم
مكسورة الجناح
يزداد فى قلبى دلك الشعور
بالألم
بالحرمان
بالوحده
بالحزن
إلى متى هدا الشعور
إلى متى الإنتظار
كيف لى أن أرتاح
كيف لى الإجابة عن قلب شكى الفراق
بمادا أهدؤ
لوعة قلب مشتاق
كيف الجواب
من يأخدنى إلى البعيد
من يطمئن هدا القلب الحزين
إلى متى هدا الشعور
متى أدرف آخر دمعة من أحزانى
متى سأراه
أجل حين أراه أمامى
سيكون ذلك اليوم آخر عهدى مع الدموع
عندما يمسه بديه الناعمتين على خدى آخر عبراتى
عندها فى ذلك اليوم سؤودع كل الكون
أغمض عيني أراه أمامى يطمئنني
يضمنى إلى صدره الحنون
و لكن هيهات
أمد يدى لأتحسسه
أفتح عيني لأتأمله
فأجد نفسي غارقة فى دموعى
آآآه يا بحرى و يا سمائي إلى متى هدا الشعور
إلى متى