عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - wissamilano

صفحات: [1]
1
بعد قراءتي لمقال بعنوان "حول تصريحات سيادة المطران وردوني" فرأيت من المناسب توضيح بعض الامور حول هذه المقالة لذلك اقول للسيد عزيز توما رجاءاً قبل أن تكتب شيئاً قد يظلم الآخرين في حكم غير عادل اعرف الحقيقة لأن ليس كل ما يكتب هو حقيقة.
وبعد قراءتي لمقالتك تكلمت مع سيادة المطران شليمون وردوني وسألته عن حقيقة الامر، فكان متأسفاً بأن تنشر باسمه امورا غير صحيحة، على كل حال هو ايضا له الحق بابداء الرأي وليس انت وغيرك فقط، وهو له خبرة وعمره ومكانته ودراسته .....
وعلمت منه" انه لم يصرح لمنتديات عنكاوا وقد نصح مرارا كثيرة السادة مسؤولي الموقع لكي ينتبهوا اكثر الى ما يُنشر لئلا تقال امورا غير صحيحة عن هذا وذاك مما قد يؤثر على سمعة الموقع ومصداقيته".
وقال لي سيادته "ان راديو سوا سأله عن اقليم خاص بالمسيحيين فأجابهم، كما اجاب مراسل راديو سدني / استراليا بالسورث ايضا وقال بأن رأيه ليس مع الانقسام، لان كل مدينة او بيت ينقسم على ذاته يسقط كما يقول يسوع، هذا القسم لفلان وذاك القسم لآخر... لكنه مع وحدة العراقيين وهذا عن مبدأ ديني واجتماعي ووطني.يريد أن يكون العراق واحدا يسكن فيه كل العراقيين بحرية واينما شاؤوا. ولم يظهر "رفضه القاطع" لمسألة سهل نينوى، ثم قال بأن المسيح ارسل الرسل والمسيحيين الى كل العالم ولم يقل لهم اسكنوا في مكان واحد لأنكم متضايقون من الغير، غير ممكن من أن يوضع المسيحيين في قفص وماذا ستكون النتائج؟؟؟!!!!"
ثم اضاف فقال "ان الرب قال "انتم ملح الارض، انتم نور العالم". فهل يوضع الملح في زاوية من القدر وفي بافي الطعام لا يوضع؟ وهل يوضع النور في زاوية البيت ويترك الاخر في الظلام؟.... وان هذا الموضوع يجب أن يدرس بفطنة وحكمة ومن اصحاب الشأن داخل البلد لتوضع كل الحقائق على الطاولة وتدرس من المختصين بالمواضيع وليس في المقاهي"
وانت ايها الاخ العزيز عزيز توما وغيرك من رأيك اذا كان سهل نينوى عزيز على قلبكم فلماذا تركتموه، ألا تفضلوا وعيشوا الواقع وحينئذ يمكنكم أن تحكموا على هذا وذاك. المسيح قال سيكون لكم مضايقات في العالم ولكن ثقوا انا غلبت العالم" اعلم ان قوتنا هي في وحدتنا وضعفنا هو في انتقادنا بعضنا البعض وانقسامنا. وان ما نريده من اخوتنا في المهجر هو ان يفهمونا ويسندونا وليس ان يطعنوا فينا.
ونهاية حديثي مع سيادة المطران قال سيادته انه يبارك الجميع ويطلب كل الخير والنجاح لجميع اخوتنا اينما كانوا ويطلب دوما كيما الرب يسند المؤمنيين اينما كانوا ويثبتهم في الايمان الى المنتهى.

وسام نجدت   

صفحات: [1]