3
الاخ يوحنا بيداويذ المحترم
تحية طيبة وبعد
اخي العزيز نحن مسيحي العراق نعيش في تناقظات منذ دخول قوات الاحتلال الى بلدنا العراق في 2003
حتى وصل المر بنا ليولد فينا الحقد وتباداء الصراعات فيما بيننا عسكى ما كنا عليه ابان النظام الذي لربما
كنا كارهين له الا اننا كنا موحدين كا مسيحيين لم تكن هنالك ثواخر بيننا وعدائات عرقية فينا
وهنا ليس مجال الشرح لسيادتكم لانكم اعلم منا فيها
الا موضوعي الاهم هو بيان سيادة بطريرك الكنيسة الكلدانية الاخير حول المسمى الجديد المكون المسيحي
لو تسمح لي لنعود الى العقد الملكي في العراق ومن كان يمثل المسيحين العراقيين حينا
حيث كان البطريك الكلداني يمثل مسيحي العراق امام مملكة العراق وحكوماتها
وبكل تسمياتهم الكلدان الاشورين السريان الارمن
ولكن نحن لم نرض بهذا من بعد 2003 لا لشي بل مجرد لمصالح شخصية متقوقرة في عدد من الاشخاص
الذين لربما كانوا يعملون في تنظيمات حزبية بعيدة كل البعد عن المسيحية
واولى هذه المنظمات والحق يقال والتى كنا نسمع بها هي الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا )
حيث عملت هذه المنظمة وعرفت اكثر بعد 1992 اي بعد عودة الكرد والاحتفاظ بالمحافظات الثلاثة بعون خارجي
والتحق الكثير من ابناء شعبنا المسيحي وخصوصا الهاربين من الخدمة العسكرية والفارين حيث وصل الى شمال العراق
والتحق بالمنظمة المذكورة ... اما بعد 2003 وسقوط النظام عمت الفوضى العارمة التي احترق فيها الاخضر قبل اليابس
واصبح العراق بلا نظام يحكمه وتوسعت الساحة امام عدد قليل من الاشخاص الذين عرف عنهم سابقا من خلال انتمائاتهم الحزبية
والقابهم الموروثة وهنا زاد الطينة بلا لذا تسارعوا لاستغلال المسميات المسيحية العرقية في العراق ونظم تنظيمات بهذه المسميلات
لالشي قط الا لمصلهم الشخصية
وهنا نعود للاراء الكنسية حينها والتي كانت تنادي للوحدة اي لوحدة هذه التنظيمات الا انها باتت بيفشل
واذكر لك اخي العزيز ومن خلال عملي في فرع بغداد لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني حينها وكذلك عضوفي الائتلاف المسيحي
والذي كان يشمل عدد من الاحزاب والمنظمات
1/حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
2/ حزب الوطني الاشوري
3/حزب بيث نهرين الوطني
4/حزب بيت نهرين الديمقراطي
5/منظمة كلدو اشور للحزب الشوعي
6/ المجلس القومي الكلداني
7/ حزب الاخوة المسيحي \
8/ تجمع الارمن المستقل
اذا لو نظرنا الى هذه المسميات التى ولدة من بعد 2003 اهم ما نلاحظه فيها انها جاءت لا لشي الا انها حالة مستترة وما هي الا ردود افعال شخصية مستغلين الظعفاء والمتعاطفين القوميين لذا اوقعنا رئساء كنائسنا في حيرة من الامر ... لان كل محاولات الوحدة باتت بل فشل
اما بيان صاحب الخبطة مار روفائيل ساكو جزيل الاحترام ما هو الا لجمع هذه المسميات تحت اسم المكون المسيخي العراقي
ولكن لما لا يكون المسمى الحقاني الذي لا يغجل منه الجميع وهو(الرابطة المسيحية العراقية ) التي تظم جمع مسيحي العراق من الكلدان والاشورين
والاسريان والارمن وحتى العابرين من العرب والكرد وخيرهم
اظن هذا كان اولا من ما يسمى بالرابطة الكلدانية معا احترامي لكدانيتي واحترامي لكل المسميات العرقية القومية
هذا ولكم فائق الاحترام والتقدير
اخوكم فريد مركايا