من سيفوز من احزاب شعبنا ؟
ابوسنحاريب
لو طبقنا كلام غبطة البطريرك مار ساكو ، على الواقع السياسي لشعبنا ، والذي كان يوحي وبما معناه ، بان اكثرية اعضاء الحركة الديمقراطية الاشورية هم كلدان ،
فاننا نجد ونستنتج بان الكثيرين من السياسيين الكلدان دوما يتراصفون بقوة ومحبة واعتزاز وافتخار كاخوان مع الاشوريين ، بل كاشوريين ايمانا واعتقادا وتصرفا وهدفا
واليوم اذا نظرنا الى قواءم شعبنا سواء القواءم المعروفة بتاريخها السياسي الناجح في وسط شعبنا منذ عقود والى يومنا هذا ، او القواءم الجديدة التي تدخل تحت الاسم الكلداني ،
فاننا نجد ان كلا القاءمتين تحتويان على اعضاء من الكنيسة الكلدانية والكنيسة السريانية وربما بقية الكناءس
حيث وكما نعتقد ، ان الذين يعتقدون بان الفاءزون من الكلدان ضمن صفوف الاحزاب الاشورية ، بانهم لا يمثلون الكلدان ، فانهم على خطا مبين
فباي حق يحق لهم او يبرر هذا التفكير او الادعاء
فيجب احترام الحرية الشخصية لاي فرد من ابناء شعبنا
وهكذا ايضا ينظر الكثيرون باحترام واعتزاز بالاحزاب الاشورية لان تلك الاحزاب ترحب بكل ابناء شعبنا ضمن صفوفها وبمعنى اخر ان الاحزاب الاشورية توحد شعبنا
وقد نصل بالنتيجة ومن خلال قراءتنا هذة بان التنافس بينهما لا معنى له
فالفاءز مهما كان ومن ايه قاءمة كان سوف يخدم هذا الشعب شاء ام ابى
اضافة الى حقيقة يعرفها الجميع ان انحصار شعبنا ضمن قاءمة الكوتا ، يجعل الاخرون ينظرون الينا من شباك سياسي مقفل وضيق
كما ان قوة قواءمنا في المنازلات السياسية مع الحيتان الكبيرة ، تكاد تكون شبه معدومة
كما نعتقد ان نسبة قليلة من ابناء شعبنا سيشاركون في الانتخابات القادمة ، بسبب فقدان الثقة ، والياس ، وفقدان الاهتمام بالقضايا السياسية وخاصة المغتربين منهم
كما ان الذين يدلون باصواتهم فان النسبة الكبيرة منهم لهم ارتباطات سياسية وحتما سوف يختارون ذوي الصيت السياسي والسجل السياسي المعروف ، ولا يمكن لاحد بان يخدع نفسه وينتخب شخص غير معروف او عديم الخبرة السياسية
او من الذين لهم سجل كبير من الاخفاقات والفشل السياسي سابقا
ولذلك فانا شخصيا اعتقد ان الفاءزون هم من اعضاء الحركة الديمقراطية الاشورية حيث لا يمكن لاية قاءمة ان تنافسهم،
ومن اسباب اعتقادنا هذا هو ان الحركة الديمقراطية الاشورية لها باع طويل في السياسة كما ان لها اهداف معلنة ومقبولة تترجم وتنسجم كليا مع طموحات شعبنا المشروعة في الحصول على كافة حقوقنا القومية في استحداث محافظة لشعبنا ومن ضرورة تعديل كافة القوانيين التي قد تنال من حرية شعبنا في الحق القومي والوطني ومن تعليم لغتنا الام واعتبارنا شعب اصيل يجب ان يتمتع بكل المزايا الوطنية والانسانية له وفق قوانيين الامم المتحدة حول حقوق القوميات الاصيلة حيث من واجب الحكومات الوطنية حماية المكونات الاصيلة وتخصيص ميزانية خاصة بهم لرفع مستواهم المعاشي والصحي والتعليمي ،والسياسي ، ومن حفظ حقهم المشروع في التواجد في كل مفاصل الدولة حسب مبدا الكفاءة والخبرة والدرجة العلمية
ومن ضمان العيش الامن في مناطق تواجدهم
وعلى كل حال فاننا نحترم كل القواءم وكل الفاءزون لانهم منا ولنا
ولذلك يجب كما اعتقد ان لا تتحول المنافسات السياسية الى منازعات واساءات سياسية لاي طرف
فمن حق كل طرف ان يدافع عن الجهة التي يريدها على ان يحترم الجهة المنافسة الاخرى
وبذلك التصرف الحضاري سنثبت لانفسنا و للاعداء والاصدقاء باننا شعب متحضر في القول والفعل