ملاحظة الى الرابطة الكلدانية
اخيقر يوخنا
قبل كل شيء اتمنى لكل موسسات شعبنا بكل الاسماء الحضارية الجميلة التي يتوزع عليها من كناءس واحزاب سياسية وهيءات وجمعيات ثقافية واجتماعية اخرى (اتمنى ) لهم الخير والموفقية والنجاح حيث ان نجاح اي واحد او واحدة منها هو يصب في مصلحة شعبنا ككل فما يجمل البيت الكلداني يضيف جمالا وابهة الى البيت الاشوري الاصيل وبالعكس تماما
اقرا باستمرار مقالات تعبر عن اراء متباينة حول الرابطة وذلك الامر صحي من ناحية النقد البناء وتبيان السلبيات والايجابيات في تشكيل هذة الرابطة
ومن جملة ما انتبهت اليه فقرة تكرر بصورة شبه مستمرة من ان من شروط الانضمام الى الرابطة ان يكون العضو كلداني القومية والانتماء الكنيسي
وهنا ومن باب الخبرة الشخصية لي في مجالات تشكيل الهيءات او النوادي الاجتماعية حيث كنت اشغل منصب رءيس احد الاندية الاشورية هنا في كندا فانني اريد ان اجلب انتباه المسوءولين عن الرابطة بان القانون في كل الدول الاغتراب التي يتوزع عليها شعبنا لا يمنع اي مواطن من الانضمام الى اي نادي او موسسة
حيث ان ذلك الامر يعتبر من مواد التمييز العرقي وهذا مرفوض كليا حيث على سبيل المثال اذا اردت انا او اي مواطن كندي الانضمام الى الرابطة هنا فليس باستطاعة الرابطة منعي من ذلك الا وفق شروط تتماشى مع القانون العام في البلد والتي تتعارض مع اي شكل من اشكال التفرقة او التمييز العنصري
وللحصول على شروط خاصة بالرابطة مثلا يجب الالتجاء الى الدواءر القانونية هنا وتكفيل محام خاص للحصول على اي موافقة
وعدا ذلك فان اي نادي او موءسسة تعارض بنود نظامها الداخلي مع القانون الساري سوف تقع في مشاكل قانونية
وعلى سبيل المثال ان يكون من شروط العضوية ان يكون احد الوالدين كلداني وان يجيد اللغة الام
فانه حتى في هذة الحال ستكون هناك مشكلة قانونية لانه اذا تقدم شخص اشوري من ام كلدانية واب اشوري او بالعكس فلا يجوز حرمان ذلك الاشوري من حق الانتماء
ولذلك سوف تبقى مشكلة الانتماء القومي قاءمه بين الاشوري والكلداني في مسالة الانضمام الى الرابطة
وطالما حاليا في شعبنا هناك زيجات بين ابناء وبنات الجالية مع بقية الاقوام الاخرى فان هذة الاسكاليات سوف تبقى قاءمة
راجيا ان تكون الفكرة واضحة وان يستفاد منها القاءمون بها لكي لا تقع في مطبات تتعارض مع القانون
وراجيا قبول اراءي هذة من باب المحبة الاخوية