عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - أفين إبراهيم

صفحات: [1]
1
أدب / البكاء شجرة
« في: 01:41 25/11/2012  »


البكاء شجرة


أفين إبراهيم


عندما أورثتني الريح صهيلك ...
خفق قلبي لعقيق عينيك وباتت كل حروفك أنتحاري ...
أرى الشحوب ممددا بجانبي ..
يرتجف مثلي
يبكي مثلي
يتساءل مثلي
من أين سأبدأ إلتهام امرأة تعج بكل هذه الألوان ..
كنت أظن بان الألم صديقي ..
لم يكن سوى كذبة اخترعتني لتهرب من خريف اصفراري
في خطوة تصر على بقائي الأسود ..
مد يدك أيها الشحوب لا تخف أنها مجرد بداية لخصلات الشعر الأبيض في عمري
عندما أورثتني الريح صهيلك ....
أعرت جسدي لملائكة ليلك الواسع ...
يشيعني العشق غرفة غرفة ...
تغلق على جسدي وترميني بمفاتيح المستحيل
أيا مستحيل يقف بيني وبيني
أربط أجنحة النحل رنة رنة ..
واسأل الشهد عطرا يفوح بجثتي الخرساء ...
عندما أورثتني الريح صهيلك.....
نام النهر على صدر الضفة .. توقفت الشهقات العاجزة ..
وسقطت أخر ورقة مني على جفون سمائك النائمة ..
بينما أحاول جاهدة ترميم خدوش أظافري على جدار وحيد يضئ بأصابعي العشر وينطفئ بأنفاسك كشمعة.
.....



2
أدب / ميراث التعب
« في: 11:23 26/12/2010  »



ميراث التعب


أفين ابراهيم

يا زلزال الروح ..
  لملم سيّل شروخي
الزاحفة لقتلك
شرّع حيرتك ، لضجري المستيقظ
في صباحات الألم
أنتهكتَ عرشي بدأب الغواية ..
رعشة لفطرة التلف
دون أن تسعفني
بسم زوال ، يدثر روحي العارية
ينهال الكره عزاء!
فأرجوك ،  سقفا لقلبٍ كُفن بالعهر
كلانا لحد عدم رافد ،
يناجي الموت المستيقظ فينا

أجمع أحجار موتك المتبقية،
فبياض الروح ،لا يقتل مرتين
 الأزرق دعني أتنفس سماجة صباحك
فالوجع يعانقني في كل لدغة،
تلامس ،  قشعريرة ذاكرتي المتعبة بك
ويحي من ضرر، يبصر أشتهائي الملحد..
لأشواك صدرك الكريمة
فأصلي الأحتمال .. بلوعة تتوسل الخلاص!؟
بقاء .. يرتمي في حضن جبروتك الدافئ
كيف لي أن أخـُرس الصمت..
وأنت الشاهد بتغيير لوني ؟
حين تدليت معجزة عشق
فقط لتعريني..
يا أزدواج الروح الميتة
أخرج مسك الملائكة من دمي..
فشياطين العشق تخنقني،
بتوبة ترجو الخلاص بك
صاعقة الضوء شرار.
يحرق ميراثي
لأهتف .. لا سقوط بعدي
سواك!!؟
فأذا كان الشعر نبوءة..
أين تعدادي من القتلى
عجّل ، بمعجزتك الأخيرة
لأرصعك خيط حروف،
ينتقع بركوع شموخي المهزوم..
في عرش عشقك المختلف بي
....

صفحات: [1]