عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - kawkhwa

صفحات: [1]
1
قالت له عندما حانت ساعة الرحيل والفراق

ـاريدك ان تحبني ...اريدك ان تحبني الى نهاية ايامي

اريدك ان تحبني ...مثلما يحب الشاعر افكاره المحزنة ...واريدك ان تذكرني ..مثلما يذكر المسافر

حوض ماءهادئ راى فيه خيال وجهه ..قبل ان يشرب من مائه ...

واريدك ان تذكرني مثلما تذكر الام جنينا مات في احشائها قبل ان يرى النور...

واريدك ان تفكر بي مثلما يفكر الملك الرؤوف..بسجين مات قبل ان يبلغه عفوه...

اريدك ان تكون لي اخا و صديقا ورفيق.

فاجابه الحبيب وحبات قلبه تذوب في عينيه...

ـسافعل كل ذلك من اجلك يا حبيبتي ...سوف اجعل روحي غلافا لروحك...

وقلبي بيتا لجمالك...وصدري قبرا لاحزانك  ...سااحبك يا حبيبتي محبة الحقول لربيع...

سوف احيا بك ..حياة الازاهر بحرارة الشمس ..سوف اترنم باسمك مثلما يترنم الوادي بصدى

رنين الاجراس المتمايلة فوق كنائس القرى...سوف اصغي لاحاديث نفسك مثلما تصغي الشواطئ

لحكايات الامواج...سوف اذكرك ياحبيبتي مثلما يذكر الغريب المستوحش وطنه المحبوب ..

والفقير الجائع مائدة الطعام الشهية ..وسوف اذكرك يا حبيبتي مثلما يذكر الملك المخلوع ايام مجده ...

والاسير الكئيب ساعات الحرية والطمانينة...وسوف افكر بك مثلما يفكر الزارع بمعاصر الكروم وغلة البيادر..

والراعي الصالح بالمروج الخضراء والمناهل العذبة.


             من الاجنحة المتكسرة  لجبران خليل جبران

          .........................................
ملاحظة ..الاجنحة المتكسرة  هي رواية وقد اخترت المقطع اعلاه لاني رايت فيه جمالية خاصة

وقد اعتمت على التذكر لاني قرات الرواية منذ زمن طويل ..ويوجد مقطع اخر ضمن الرواية لا يقل جمالا

عما سبق اسميته انا ترنيمة الحب لجبران وبدايته تقول...

سارفع في وادي ظل الموت تمثالا للحب واعبده...الخ

ادعوكم لقراءة الرواية  ، فاستمتعو  بها.

                 
             الموضوع من اختيار   كوخوا

2
أدب / msahama
« في: 19:46 11/02/2007  »
مرحبا انا كوخوا ارغب بالمشاركة بهذه المساهمة،والتي هي لنزار قباني اتمنى ان تعجبكم. 


  كتاب يديك امير الكتب

  يداك سرير من الريش اغفو عليه اذ ما اعتراني التعب

  يداك هما الشعر شكلا ومعنى

  ولولا يداك لما كان شعر يسمى ابدا.

صفحات: [1]