عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - وليد شماس ساوا

صفحات: [1]
1
المركز الكلداني يحتفل بحلول العام الميلادي الجديد
بكل فرح وسرور واشراقة أمل بعام جديد يحمل في طياته الخير والبركة والسعادة والسلام في أرجاء المعمورة
وبمناسبة ليلة رأس السنربة الميلادية الجديدة وبحضور عدد
كبير من أبناء المجتمع الكلداني  , أقام المركز الكلداني في 
في شيكاغو حفلة فنية ساهرة أحياها المطرب عصام ساوا وبمعاونة ديجي راكي,  في البداية كانت كلمات الترحيب بالحاضرين وبعناوين بارزة كلها محبة وفرح وسعادة وسرور وقضاء سهرة ممتعة واستقبال العام الجديد بمفاهيم حسن الحال وانشراح البال ومفاجءات سارة وتحقيق الأماني وطلبات وتضرعات إلى الآب السماوي أن يحفظ الجميع بأمان وسلام وأن ترفرف رايات السلام والمحبة في كل مكان والرجاء الخاص أن تتوقف أنهار الدماء والدموع في سوريةوالعراق وأن يعود المهجرين إلى بيوتهم وبلدانهم وأماكن سكنهم  , هذا وكان السيد وسام الياس رئيس المركز الكلداني قد عبر عن سعادته بهذه المشاركة الواسعة من أبناء المجتمع الكلداني في حفلة ليلة رأس السنة متمنيا للجميع عام سعيد وأن يحل السلام في قلوبنا وبيوتنا وأن يتحقق الرجاء الصالح بين كل المجتمعات بعد ذلك اعتلى المنصة الشماس سروج يوسف  , وقدم صلاة الرجاء والمحبة قبل تناول طعام العشاء بمناسبة السنة الجديدة
ومن جهة ثانية عبر الإخوة والأخوات عن فرحهم وسعادتهم بهذه السهرة السعيدة وراحت العائلات تلتقط الصور التذكاريةبمناسبة حلول العام الجديد
في الختام قامت اللجنة الفنية بتوزيع الجوائز على الفائزين في برنامج التبرعات للمركز الكلداني
بكل سعادة ومحبة وتقدير تقدم إدارة المركز الكلداني باقة ورد إلى كل من ساهم وشارك في إنجاح هذه السهرة الجميلة وجاءت كبادرة طيبة من الجميع لدعم المركز الكلداني لتقديم المزيد من الفعاليات والنشاطات التي تساعد في بناء جسور التواصل والمودة والإخاء والتسامح والمحبة بين أفراد المجتمع  , ومع تمنياتنا لكم جميعا أن يكون العام الجديد
2017  ,عام مفعم بالأمان والسلام والآمال وتحقيق الأمنيات
وكل عام وأنتم بخير  ,  والأمان لجميعكم
وليد شماس ساوا
دائرة النشر والإعلام في المركز الكلداني  , شيكاغو



2
ميلاد المسيح واجراس السلام
عيد الميلاد المجيد كما في كل سنة يحمل في حناياه دعوة جديدة إلى المحبة والسلام.  طفولة الرب يسوع تحثنا على العودة إلى صفاء الأطفال وبراءتهم وبدون هذا الصفاء وبدون هذه البراءة لا حياة لنا ولا سعادة ولا حظ في الملكوت
ما أجملها ذكرى.  ملائكة تختلج اجنحتها في صفاء الليل
رعاة يبشرهم نور سماوي بحدث مدهش 
مولود صغير مضجع على التبن في مذود , وإلى جانبه رجل وامرأة يتاملانه بحنان تخالجه دهشة وفي بداية كل شتاء
حين تبدو طلائع الميلاد في الكنائس والمخازن والازقة والشوارع وفي البيوت مغارات وأشجار ميلادية. تنعش هذه الذكريات وتوقظ ما تحمله من مشاعر فياضة وقوة ومحبة
المسيح الملك,  الطفل الإلهي كانت المغارة ردهة استقباله والمذود عرشه أما التبن كان السجاد الذي وطاته قدماه وقبة العرش كانت نسيج العنكبوت المدلى
ويرافق الاحتفال بعيد الميلاد عدد من المظاهر الخاصة بهذه المناسبة السعيدة
المغارة التي نقيمها في بيوتنا من الأوراق والأخشاب هي عادة مسيحية قديمة أطلقها البابا فلسيفورس في القرن الثاني للميلاد وعندما جاء قسطنطين الكبير,  الامبراطور الروماني شيد كنيسة كبرى في بيت لحم  حيث كان مذود المسيح وتعرف اليوم بكنيسة المهد وأقام فيها مذودا  وفي القرن السابع أنشأ سكان روما العائدين من زيارة الأراضي المقدسة مذودا مشابها بمذود بيت لحم في كاتدرائية القديس بطرس وفي الجيل الثاني عشر أنشأ القديس فرنسيس الاسيزي الإيطالي مذودا في غابة غراكيشيو الإيطالية
عزيزي القارئ وعزيزتي الزائرة وماذا عن شجرة الميلاد  نشأت  عادة إقامة شجرة الميلاد في مطلع القرن الثامن في ألمانيا وكان الألمان وقتذاك لا يزالون على الوثنية  يعبدون اله الغابات ويقدمون له الضحايا البشرية
وفي تلك الأثناء ذهب القديس يونيفاسيوس إلى ألمانيا ليبشرها بالمسيح وفي ليلة الميلاد سنة 727,   فاجأ القديس يونيفاسيوس  جماعة من الألمان يقدمون إبن أحد الأمراء  ضحية تحت شجرة لإله الغابات  وأسرع إليهم وانتشله من بين أيديهم ووقف فيهم يؤنبهم على صنيعهم في ليلة ميلاد المسيح ميلاد الرفق والسلام والمحبة  وأمرهم بقطع تلك الشجرة ووضعها في أحد المنازل وتزيينها بالانوار والهدايا وهكذا راح الألمان يعملون بما علمهم أوائل المبشرين  يقطعون الأشجار في عيد الميلاد يضعونها في منازلهم ويزينونها بالانوار والهدايا ابتهاجا بالعيد  وها هي الآن شجرة الميلاد تنتصب في كل مكان في البيوت والطرقات وفي القرى والمدن وتؤخذ عادة من الصنوبر أو الشربين الدائمين بالخضرة
علامة الحياة المستمرة ورمز السلام
الميلاد هو عيد الفرح والبهجة كيف لا وقد ولد المخلص وهو المسيح الرب  ومن بعض تقاليد الميلاد الشخصية الحقيقية لسانتا كلوس وهو القديس نيقولاوس  أسقف مورا في تركيا الذي عاش في القرن التاسع للميلاد وكان يتخفى ليلة الميلاد ويطوف الشوارع,  ويدخل المنازل ويوزع المال والطعام والملابس والهدايا على الفقراء والمحتاجين ويأتي سانت كلوس ليحدث الأطفال عن موطن المسيح ثم يصطف الأطفال بجانب بعضهم البعض وقد خلع كل منهم أحد حذاءه ويقوم سان نيكولاس بوضع قطع من الحلوى والقطع النقدية في تلك الأحذية وهذه العادة ترجع إلى قصة قديمة تركية  حينما كان سان كلوس  يضع العملات الذهبية في أحذية الفتيات اللاتي لم يتزوجن بعد  . ,
اليوم البتول تلد الفائق الجوهر  والأرض تقدم مغارة مفتوحة الأبواب دعوة إلى كل الأمم والشعوب  الملائكة مع الرعاة يمجدون والمجوس مع الكوكب يسيرون لأنه من أجلنا ولد طفل جديد هو هدية الأرض يسوع المحبة والسلام
المجد للأب السماوي في الأعالي وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر
وكل عام وأنتم بخير
وليد شماس ساوا
دائرة النشر والإعلام في المركز الكلداني  شيكاغو

3

المركز الكلداني يعلن عن انتخاب هيئة إدارية جديدة
إن الطموح نحو تحقيق الأهداف ليس له سقف ولا حدود تحده , ولكل إنسان سفينة,  بطلها وصاحبها هو من يستطيع أن يركبها ويقودها بشجاعة وأمان,  والإنسان الطموح هو من يعرف نقطة البداية فقط  . أما محطة الوصول فهي أفق متجدد الحركة ودائما يبتعد كلما اقترب الإنسان منه.  وكل فترة في حياة الإنسان لها طموحات خاصة بها
إن الطموح البشري ليست له حدود.  ولا بد أن يكافح الإنسان حتى يصل إلى سقف هذا العالم  . وهذا ينطبق على كل المؤسسات ومختلف قطاعات المجتمع التي تسعى إلى النجاح في مجال عملها سواء كانت تجارية أو صناعية أو علمية أو رياضية وغيرها
إن روح الفردية سقطت في عصرنا هذا وحلت مكانها روح فريق العمل الذي صار مسؤولا عن عملية متكاملة,  هي نجاح تلك المؤسسة,  وذلك بعدة مبادرات وإنجازات تنظم الواحدة إلى الأخرى لتبني هرم التفوق واللمعان.
والمركز الكلداني في شيكاغو تنظيم اجتماعي مدني يسعى جاهدا هذه الأيام في أن يكون له موطئ قدم بين المؤسسات الكلدانية المتميزة والفعالة في المجتمع الكلداني وهو يواصل مسيرة التقدم نحو الأفضل.
هذا وكان المركز الكلداني قد عقد اجتماعا موسعا,  وبحضور غالبية الأعضاء,  تباحث خلاله المجتمعون وفي حوار هادئ مقومات نجاح المركز وتفعيل نشاطات اللجان وتبادل المجتمعون الآراء والمقترحات ومناقشة كل المواضيع المتعلقة والتي تدور في فلك تطوير العمل في المركز وخدمة أبناء المجتمع في كل المجالات.
بعد ذلك إنتخب السادة الأعضاء هيئة إدارية جديدة للمركز الكلداني وقد أعيد انتخاب السيد وسام الياس رئيسا للمركز بالإجماع وفيما يلي أسماء الزملاء أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة
وسام الياس  رئيس المركز الكلداني
فادي يونان ايشو  النائب الأول لرئيس المركز ومراقبا للشؤون المالية
سامي نيسان  نائب رئيس ومشرفا على النشاط الرياضي
ميلاد يوسف خوشابا  سكرتير المركز
وليد شماس ساوا  مشرف على دائرة الثقافة والإعلام
حنا ياقو ابلحد مشرف على النشاط الإجتماعي
ديفيد ساوا  مشرف على الأمور المالية
ديفيد عامر  و وسام ساوا  مشرفين  على النشاطات الفنية
ختاما علينا أن نكون أبناء زمننا وأن نسلم بمعطياته وبما فرض من حقوق وواجبات حتى نستحق هويتنا الحضارية.  .
تهانيناالقلبية وألف مبروك إلى أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة
وليد شماس ساوا
مدير دائرة النشر والإعلام في المركز الكلداني  في شيكاغو   

4
المركز الكلداني يحتفل بعيد تأسيسه السادس
المبدع الجيد هو من يقلب قيمه بإستمرار,  كما يبقى على إتصال بالآخرين من دون أن يكتفي بأي شيء يعتقد انه يفهمه وعندما تنطلق ثورة داخلية في أي مكان,  دولة  دائرة أو مؤسسة وهي قد تكون عملية مهمة في تغيير الأوضاع نحو الأفضل فالوجه الجديد لتلك الثورة سيرى ضياء الشمس للمرة الأولى ويبتهج به وهو يشبه ذلك الحقل الذي يكتسب تربة جديدة,  كذلك إعادة عملية تقييم قيمنا ستسمح لنا برؤية الحياة بعينين مفعمتين بالبراءة وهكذا فإننا سنصبح مؤهلين بمعجزة الإلهام,  كل عمل هو ثمرة الإتصال بالحياة  والشخص المبدع لا يمكنه الانغلاق على نفسه في برج عاجي وإنما هو بحاجة إلى أن يكون على إتصال مع رفاقه البشر,  والإنسان كلما عايش الحياة بكثافة زاد احتمال عثوره على لغة خاصة إن مصيبتنا الأولى أننا فقدنا حس السؤال عن الإنسان  . الفيلسوف  , ديوجين  أشعل فانوسه وراح يطوف الأزقة والشوارع سألته فتاة من المارة علام قنديلك والشمس في كبد السماء,  فأجاب بقوله  أبحث عن الإنسان
أيها الإخوة والأخوات  لا تعقل الحياة الإنسانية إلا في إطار مشروع الجماعة والإجتماع,  فلا سبيل إلى أي عمل إنساني بدون الغير فلا سعادة ولا حب ولا تفكير حتى ولا وجود  نحن بحاجة حتمية إلى سوانا للحب والتعاون والبناء والإبداع وهذا سر عظمتنا وكل الجبلة البشرية متشابكة فلا مجال للاستقلال عن الجماعة لأنها تبرر بل تسبب وجودنا
هذا وفي إطار تواصل العلاقات الاجتماعية فإن مسيرة المركز الكلداني في شيكاغو ما زالت في أوج ذروتها تطرق أبواب النجاح متخطية كل المصاعب عابرة كل الحواجز ومتحدية كافة الموانع التي تقف في طريق النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة من تأسيس هذا التنظيم الاجتماعي والقومي الذي تتبلور علاقاته مع أبناء المجتمع الكلداني من خلال النشاطات التي تنظمها إدارة المركز الكلداني على مختلف الأصعدة من فنية واجتماعية وثقافية ورياضية  إن حياتنا مليئة بالمناسبات التي نعبر فيها عن عواطفنا
ولهذا وبكل فرح وسرور كان المركز الكلداني على موعد الذكرى السنوية السادسة على تأسيسه وفي سهرة جميلة وليلة سعيدة وعلى أنغام الموسيقى وديجي راكي وصوت المطرب والي الأسمر ذهب المحتفلون بعيد تأسيس المركز الكلداني يقدمون أجمل الرقصات وبكل فرح وحماس معبرين عن سعادتهم بهذه المناسبة السعيدة
هذا وقد ألقى الأخ وسام الياس رئيس المركز الكلداني كلمة بهذه المناسبة وبابتسامة عريضة رحب فيها بالحاضرين وقدم لهم الشكر والتقدير على دعمهم ومساندتهم للمركز وعلى مشاركتهم في هذه الحفلة وقال السيد وسام أن المركز الكلداني هو ملتقى المحبة والألفة بين ابناء المجتمع وهو الذي يبني جسور المودة والتفاهم والتعاون بين الأفراد والعائلات في المجتمع الكلداني كما أنه وبرحابة صدر يقوم بتقديم الخدمات ويمد يد العون والمساعدة للمحتاجين والقادمين الجدد    ,, كما ألقى الكاتب حنا ياقو حنا قصيدة مؤثرة بعنوان الكلدانيين في بلاد شنعار
وبعد ذلك قامت اللجنة الفنية بتوزيع الهدايا على الفائزين في مسابقة التبرعات في الختام تقدم إدارة المركز الكلداني باقة ورد إلى كل من ساهم في إعداد وانجاح هذه الحفلة وتحية حب وتقدير لجمهور الحاضرين. .
وليد شماس ساوا
دائرة النشر والإعلام في المركز الكلداني,  شيكاغو


5
فريق أسود الكلدان يتألق ويفوز ببطولة دورة كروية في شيكاغو

بدأت ديناميكية العمل في المركز الكلداني تؤتي ثمارها بفضل جهود الهيئة الإدارية الجديدة بقيادة السيد وسام الياس رئيس المركز حيث يتطلب تفعيل العوامل الأساسية المؤثرة في الخطوات التصحيحية والتي تؤدي إلى دفع عجلة التقدم والتطور في المركز الكلداني الى الأمام وفي الآونة الأخيرة اخذ النشاط الذي تقيمه إدارة المركز الكلداني يتبلور بشكل فعال على كل الأصعدة الثقافية والفنية والإعلامية والرياضية والاجتماعية وإيمانا من إدارة المركز الكلداني ما لأهمية النشاط الرياضي ودوره كعامل متميز في تقدم البلدان والمجتمعات وازدهارها كما أن التنافس الرياضي في ميدان الملعب سيخلق روحية المحبة والصداقة والتعاون بين مختلف الأجناس والأعراف والحركة الرياضية عنفوان قادر في صقل مواهب الأجيال الطالعة وبناء أجسام قوية وسليمة تتحرك بحيوية وبهمة عالية مما ينعكس ذلك على المنافسة بقوة في الميدان وتحقيق نتائج طيبة.

   هذا وتتويجا للنشاط الرياضي كان فريق أسود الكلدان تحت عمر خمسة عشر عاما قد شارك في بطولة كروية لكرة القدم جرت مبارياتها داخل الصالة المغلقة    (واي م س)   وضمت مجموعة فريق اشبال أسود الكلدان سبعة فرق من ضواحي شيكاغو وحقق الفريق الكلداني انتصارات رائعة في هذه البطولة وفاز بالمركز الأول فقد فاز أسود الكلدان في تسعة مباريات وتعادل مرتين وخسر مباريتين    ففي الدور الربع النهائي تألق اشبال الكلدان وخرجوا فائزين على فريق (بارك ريدج ) بأربعة أهداف نظيفة وفي المباراة الختامية لإحراز لقب البطولة تغلب اشبال أسود الكلدان على الأشقاء  اشبال نينوى    بسبعة أهداف مقابل هدفين في هذه المباراة سيطر أسود الكلدان على مجريات اللعب وعزف اللاعبون سيمفونية كروية رائعة أثمرت عن سبعة أهداف لتنتهي المباراة بفوز أسود الكلدان بلقب البطولة والميداليات الذهبية   فريق بارك ريدج حل بالمرتبة الثانية وفريق اشبال نينوى بالمركز الثالث والميداليات البرونزية.

  هذا وقد احرز لاعب أسود الكلدان  جيفري ساوا لقب هداف البطولة وفيما يلي أسماء اشبال أسود الكلدان (جيفري ساوا    بينيل نيسان  كريستيان خوشابا  اديران سرهد ماثيو  وهرمز ساوا  برايان بولس  يوسف عماد جوزيف عبو  الين نيرساي  بيتر منصور يشرف على تدريب فريق أسود الكلدان المدرب سامي نيسان ويعاونه عصام خوشابا.

    وبهذه المناسبة إدارة المركز الكلداني  تقدم أطيب التهاني والتبريكات لفريق أسود الكلدان على هذا الإنجاز التاريخي الرائع وباقة ورد نهديها الى كل اللاعبين ووسام محبة وتحية تقدير للمدرب سامي نيسان على جهوده وخدماته وعطائه وتحية تقدير لمساعد المدرب عصام خوشابا والف مبروك لاشبال أسود الكلدان على لقب البطولة الكروية لضواحي شيكاغو

وليد شماس ساوا     
دائرة النشر والإعلام في المركز الكلداني

6
المركز الكلداني في شيكاغو يعلن انتخاب هيئة إدارية جديدة

كان   نيوتن بزمانه يقول  لقد بنينا جدرانا بكثرة ولكننا لم نبني جسورا بكفاية    ايها الأخوة والاخوات  اقيموا جسورا بين الناس فانهم لايطلبون الا التحبب والتقدير والاحترام  ان الحياة الإنسانية لا تعقل الا في اطار الجماعة والاجتماع فلا سبيل الى أي عمل انساني بدون الغير  فلا حب ولا تفكير حتى ولا وجود  نحن بحاجة حتمية الى سوانا للحب والتعاون والبناء والإبداع  وهذا سر عظمة الانسان  وكل الحلقة  البشرية متشابكة فلا مجال للاستقلال عن الجماعة لأنها تبرر بل تسبب وجودنا   ولهذا فان المركز الكلداني في شيكاغو بادارته الجديدة سيبذل كل الجهود الممكنة لكي يبني جسورا مع أبناء المجتمع الكلداني للتواصل وتبادل الآراء والمعلومات وتقديم المقترحات لما فيه خير شعبنا الكلداني كما انه  سيفتح أبوابه امام الجميع من المجتمعات الأخرى من حولنا للتعارف وتبادل الزيارات وإقامة أطيب العلاقات    هناك نظرية تؤكد  ان التنظيم هو عماد الحياة المعاصرة وإدارة المؤسسات تتطلب جهودا مضنية وان أي عمل مؤسسي واي أداء جماعي لكي يكتب له النجاح يجب ان يسود بين أعضاء إدارته التفاهم المتبادل والمحبة والتضامن والتضحية والخدمة المجردة     هذا وكان المركز الكلداني في شيكاغو قد اعلن عن انتخاب هيئة إدارية جديدة مهمتها مواصلة المسيرة وتطوير مناهج العمل وفق خطة مبنية على أسس متينة لا تزعزعها العواصف ولا تقوى عليها الرياح وفيما يلي أسماء السادة الزملاء في الهيئة الإدارية الجديدة
وسام الياس رئيسا للمركز     سروج يوسف نائبا للرئيس     فادي إيشو سكرتيرا   وليد شماس للثقافة والإعلام     سمير ججو للشؤون المالية   ديفيد ساوا وديفيد عامر للنشاطات الفنية   سامي ساوا وعصام خوشابا للنشاط الرياضي   خليل إبراهيم  للعلاقات العامة  اما لجنة المتابعة فيشرف عليها ديفيد ساوا وسروج يوسف     وبهذه المناسبة يسعدنا كثيرا وباسم أبناء الأسرة الكلدانية في كل مكان ان نقدم أطيب التهاني واحلى الأماني لأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة   مع التوفيق والنجاح كما اننا نثمن جهود وخدمات الزملاء في الإدارة السابقة مع خالص تقديرنا وتحياتنا     
وليد شماس   دائرة النشر والإعلام في المركز الكلداني    شيكاغو

7
من الشعانين إلى القيامة

ودخل المسيح ، له المجد ، إلى مدينة اورشليم ... كان قد دخل اليها قبل ذلك مراتٍ عديدة هذه المرة ، دخل اليها بشكلٍ مختلف . دخل إليها فاتحاً ، دخلها ملكاً . جاء ليستعيد الملك ممن طال اغتصابهم حتى بدا لهم أن الكل صار لهم ...ممن ما فتئوا يرددون كذباً الملك لله دخل اليها لا كما يدخل الفاتحون بالخيول والمركبات والسيوف ... بالقتل والحرق والنهب والقمع والإرهاب .. جاء ليفتح المدينة بالوداعة -- هوذا ملكك يأتيك جالساًً على جحش أتان -- كانت الوداعة قد من زمان , دخل مدينته غريباً . فلا تخافي يا ابنة صهيون ,, لم يأتك بالقمع والقهر . ابتهجي جداً اهتفي يابنت اورشليم ... يأتي اليك عادلاً منصوراً وديعاً --- لم يأتي ليهرق دماء بنيك ,, جاء ليفتديك بنفسه وجسده وبدمه , ليطلقك حرةً من عبودية الموت ... ناسك يااورشليم يخافون الموت . يساومون الموت على حياتهم ,, عبوديتهم تسقطهم في مهاوي الحياة ,, ويستسلمون . يتنازلون عن نبضات الصلاح فيهم , ثم تلهو بهم مخاوفهم وتضربهم خبط عشواء فتوقعهم في الهلاك وفي الموبقات والآثام ... دخل اليها ليموت .. لا كالبشر دخل اليها ليمزق بجسده حجاب الخوف والهاوية .. ليقبل على الحياة حراً . خاف وتصبب عرقاًً كالدم اذ كان في البستان قبل أن يلقوا عليه اليد , تمنى لو تعبر عنه كأس المنون . لكنه اسلم نفسه للموت وهو العارف بأنه في حضن الأب ااسماوي .. وحدهم المستعدون للموت من أجل الحق قادرون ان يحيوا في الحق وأن يطوعوا الحياة للحق .. ملكك يااورشليم ,ياتيك على حمار وجحش ابن اتان . الجحش ااكثر من علامة ,اتضاع ,   هو علامة فقر وذل واانكسار , عندما كان القوم  يجلسون أحداُ عليه , لمنكرٍ أتاه , فليسخروا منه  ويحقروه . قبل ان يرذل اليهود ملكهم على الصليب رذل هو نفسه ووضع ذاته , الصمت همس الكاملين  , ويملأ الناقصون الدنيا ضجيجاًً . الأقوياء  تمنطقوا بالوداعة والضعفاء بالعنف , إن الفرد الوديع  مجامع قلبه تخلب فيها الحلاوة والرقة والشفافية . تجذبك من نسجها وكان الانسان  صدى في  نفسه يناديه . تعالى هذه تملك عليه كالطيف . في النسمة يعترش الاله , لا في العاصفة ,  من لا يملك على الناس بالوداعة لا يقدر إلا   ان يكون ذئباً ...  في دخول  الملك اورشليم المستعادة بدمه المولودة من جنبه ,صرخ  الاولاد , خلصنا يارب  .. لوحوا  بالأغصان , علامة الغلبة والظفر .. مسيحنا انتصر ...  لا في السياسة انتصر ولا في   حكم البشر , هنا فشل فشلاً ذريعاً ,, اختلقوا عليه الاتهامات , خشوا وداعته لأنه غايرهم , قال لهم احبوا أعداءكم , باركوا لاعنيكم  , احسنوا الى مبغضيكم . وصلوا لأجل الذين يسيؤون اليكم , ويطردونكم ,, صلبوه حسداً ,  لأنه  لم يخضع لهم ... لكنه قام في اليوم الثالث ... الوداعة انتصرت , لا غلبة للكذب للوهن , للتسلط , للكبرياء , للحسد , لنهتف  صارخين , حقاً قام .. ايها الفادي العظيم  , بلدان المشرق العربي غابة صلبان  ولا سمعان قيروانياً واحداَ يخفف من آلامهم ,  اننا نصرخ  اليك من الاعماق , ان انصر رسالتك وتعاليمك ,, واشع نور قيامتك في  منازل أمتنا الكلدانية , وفي  كل ارجاء المعمورة ... وليد شماس ساوا ---  شيكاغو ؟؟؟ 


8
العلم الكلداني يرفرف في سماء شيكاغو مرةً أخرى ،،،



صباح الخير  ياكلدان                      ياشعب الحضارة  والمجد والعنفوان
صباح الخير يا كلدان                      يا أطيب وألذّ قهوةٍ في الفنجان
صباح الخير يا  كلدان                     يا أجمل وردةٍ تتألقُ في البستان
صباح الخير يا أمّة الإباء والصمود      يا منبع الخير والعطاء لكل البلدان
صباح الخير يا عاصمة التاريخ           يا مهد الثقافة والعلوم وكل القوانين
صباح الخير  ياكلدان   يا أنشودة المحبة والسلام        يا نور الإيمان وأور  الأنبياء والأديان،،،

إنّ كفاح أمةٍ لنيل حقوقها المشروعة في موطنها الأصلي، يتطلب نضالاً سياسياً  مستمراً ، وجهوداً مضنية، وتضحياتٍ جسيمة وإرادة صلبة متينة لا تهزها الرياح ، ومواقف ثابتة وتحركاتٍ واسعة في مختلف الأصعدة وعلى كل الجبهات ،، ولهذا ومن المفيد جداً ، ولكي تتحقق أهداف ، جماهير شعبنا الكلداني في نيل حقوقه المشروعة في العراق الوطن ، يجب أن تتوفر هذه العوامل ، مجتمعةً  ولا بدّ من ثورةٍ داخلية في تنظيماتنا الكلدانية ، سواءً  كانت أحزاباً سياسية أو تجمعاتٍ مدنية أو دينية ،ثورة داخلية ، تعد عملية مهمة ، فالوجه الجديد سيرى  ضياء الشمس للمرة الأولى   كالمولود  الجديد وهو  يشبه ذلك الحقل الذي يكتسب تربة جديدة ،ولا بد من جبهة  قومية كلدانية ، تقود مسيرة شعبنا الكلداني ،في المرحلة القادمة ،،،     أيها الأخوة والأخوات ،، نحن أمّة ،، سياجها  الثقافة والمعرفة وبنيانها حضارة سالفة كانت منارةً لجميع الشعوب ، وهدايةً لكل الأمم ،نحن الكلدان قومية رائدة عريقة  فريدة من نوعها ذات تاريخ مجيد   ، هناك بوادر نهضة قومية كلدانية ، ماثلة للعيان والشعور القومي الكلداني في هذه الفترة أخذ  يتميز بطابعٍ ذات بعد استراتيجي ، فالنشيد القومي الكلداني ،يعزف الآن في كل المناسبات ، والعلم الكلداني بدأ يرتفع عالياً ، ويرفرف  في كل الدول وفي مواقع صنع القرار ، قبل أيام وبمبادرة من الناشط السياسي الكلداني ، السيد ديفيد ساوا رفع  العلم الكلداني للمرة الثانية في سماء شيكاغو   ، واليه نقدم الف تحية وتحية ، ومن شيكاغو إلى البرازيل حيث تجلى الوعي القومي الكلداني في أبهى ضوره عندما رفع وفد الشباب الكلداني صورة العلم الكلداني في ريودجانيرو أثناء انعقاد مؤتمر الشباب العالمي في البرازيل  ،،  وبهذه المناسبة يسعدني كثيراً ان أرفع تحية تقدير واعتزاز إلى هؤلاء الشباب على شجاعتهم وتفانيهم وإخلاصهم لقوميتهم الكلدانية ،، تحية وفاء إلى العلم الكلداني ،علم أجمل حضارة في التاريخ ...
وليد شماس ساوا ...









9
المنبر الديموقراطي الكلداني الموحد (فرع شيكاغو ) يزور كنيسة
مار أفرام الكلدانية ،،،

في إطار  تحركاته على الساحة الكلدانية وضمن  المشاورات التي يجريها  ، المكتب السياسي  في المنبر الديموقراطي الكلداني الموحد (فرع شيكاغو ) مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الكلداني ، وعلى مختلف المستويات وفي كل الميادين ، وذلك لتفعيل النضال القومي  ور ّص  الصفوف وتوحيد الكلمة الكلدانية ،لتنقية الأجواء ،وتصحيح المسار ،  وتعبيد  الطريق ، أمام مسيرة ٍ كلدانية واضحة المعالم ، وكل هذا يصب في  مصلحة الكلدان العليا وخير  شعبنا الكلداني في كل مكان ،،،
وفي هذا الإطار  ، قام السادة . رئيس وأعضاء المكتب السياسي في المنبر الديموقراطي الكلداني الموحد (فرع شيكاغو ) بزيارةٍ إلى كنيسة مار أفرام الكلدانية ، في شيكاغو  ،وقد استقبلهم بحفاوةٍ وترحييب ،سيادة كاهن الرعية ، الأب سنحاريب يوحنا ،وتبادل  معهم الأحاديث الودية ،وتمنى لهم التوفيق  والنجاح في  مسيرتهم النضالية ،وحضر اللقاء ، رئيس  مجلس  الخورنة ،السيد سالم يونان وإلسيد مارتن ميرزا ،عضو مجلس الخورنة
،،هذا وقد قدم السيد وسام الياس ،  رئيس المكتب السياسي في المنبر الديموقراطي الكلداني الموحد،شرحاً موجزاً ،عن  أهم أهداف المنبر،ونشاطاته على الصعيد السياسي والنضال القومي والدفاع عن قضايا الأمة الكلدانية العادلة ،،ثم    قدم لسيادة كاهن الرعية  الأب سنحاريب  يوحنا .. مسودة، من النظام الداخلي  للمنبر وسلمه دعوةً رسمية للمشاركة  في المؤتمر الكلداني العام والذي سيعقد في الخامس عشر من مايو  أيار في ميشيكان ،،، في الختام ،قدم السادة  ،رئيس وأعضاء المنبر  جزيل شكرهم لكاهن الرعية ،ولمجلس  الخورنة على حسن الأستقبال،،،
وليد شماس ساوا 
دائرة النشر والإعلام في المنبر الديموقراطي الكلداني الموحد،،،             




10
تحية شكر وتقدير  من المنبر الديموقراطي الكلداني الموحد (فرع شيكاغو) إلى التنظيمات الكلدانية يسعدنا كثيراً نحن أعضاء اللجنة المركزية في المنبر الديموقراطي الكلداني الموحد في شيكاغو  أن نرفع تحية شكر وتقدير الى المنظمات المدنية والسياسية وإلى كل الأصدقاء الذين ارسلوا برقيات التهاني ، بمناسبة تأسيس المنبر الديموقراطي الكلداني الموحد (فرع شيكاغو) مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح ... وبهذه المناسبة ، نعلن أنّ أيادينا ستكون ممدودةً الى كل أبناء شعبنا الكلداني بمختلف تجمعاته المدنية وأحزابه السياسية ، لنعمل سويةً ، وبروحٍ من المحبة والتعاون ، لما فيه خير  مجتمعنا الكلداني ومصالح وحقوق شعبنا ، وأهدافه في التنمية والتطور والأزدهار  وفي العيش بأمانٍ وسلام في وطنه ،،، كما أننا نعاهد جماهير أمّتنا الكلدانية ، بالسير قُدماً من أجل توحيد الكلمة والصفوف الكلدانية،بإرادة صلبة وإيمانٍ لايتزعزع ، وسنكون اوفياء  لرسالة الكلدان الحضارية السامية في محبة الوطن ،عراق المجد والحضارة ، وفي السلام والتآخي بين أبناء البشر ، مع تمنياتنا بالخير والرخاء ، لكل من يؤمن بالحرية والكرامة والعدالة والمساواة ...
هذا وكان أعضاء اللجنة المركزية ، في المنبر الديموقراطي الكلداني الموحد في شيكاغو ، قد عقدوا اجتماعاً ، تباحث خلاله المجتمعون ، في آخر المستجدات على الساحة الكلدانية ، وتطرق الزملاء الى النشاطات في المرحلة القادمة ، كما تّم الأتفاق على إقامة حفلةٍ ساهرة بمناسبة عيد
رأس السنة الكلدانية ،(يوم الكلدان) وذلك في شهر نيسان المقبل ...

وليد شماس ساوا
دائرة النشر والأعلام في المنبر الديموقراطي الكلداني الموحد ..

11
أجتماع طا ولة مستديرة للأحزاب الكلدانية 

نظراَ للتحديات والصعاب التي تواجه جماهيرأمتنا الكلدانية في   الوطن الأم العراق الحبيب  وإيماناَ من المناضلين الكلدان على الساحة السياسية في تفعيل العمل القومي والنضال السياسي للمنظمات  الكلدانية وبناءَ على دعوةٍ من  المنبر الديموقراطي الكلداني الموحد في ولاية ميتشيجان عقدت الأحزاب الكلدانية اجتماعاً موسعاً ز تدارس خلاله المجتمعون  آخر المستجدات  على الساحة العراقية  كما تباحث السادة اعضاء التنظيمات السياسية الكلدانية في الاوضاع والقضايا التي تتعلق بأبناء شعبنا الكلداني وكل هذا الحراك السياسي يأتي في سبيل تكوين الجبهة القومية الكلدانية لإدارة العمل السياسي والدفاع عن حقوق الكلدان في وطنهم ززز بعد ذلك  ز   وفي اجتماع طاولةٍ مستديرة وبعد  مشاوراتٍ مع المناضلين على الساحة الكلدانية في شيكاغو و قرر المبر الديموقراطي الكلداني الموحد   تأسيس فرعٍٍ ٍ له في شيكاغو      ثم عقد أعضاء اللجنة المركزية للمنبر الديموقراطي الكلداني الموحد  فرع   شيكاغو اجتماعاً استثنائياً وتمّ الأتفاق على اختيار السيد وسام الياس  رئيسا ً للفرع و لفترة انتقالية   وذلك حتى انعقاد المؤتمر العام للحزب  وفيما يلي آسماء السادة أعضاء اللجنة المركزية للمنبر الديموقراطي الكلداني الموحد فرع شيكاغو    ديفيد ساوا ،، عامرديفيد ،، وسام ساوا ،، سالم بطرس كوركيس ،، يونان إيشو  ،، رغيد كوركيس ،، أدور بهنام ،، وليد ساوا ،،، تحية ً لكم يا أحرار القومية الكلدانية ،،   
صوت الكلدان الحر
وليد شماس ساوا ،،،     

12


هلموا نأخذ   من مسيح المغارة رشداً وحكمةً ،،،

وليد شماس ساوا ...

يأتي عيد الميلاد  في كل سنة بلون الثلج ورائحة المطر والزمهرير والعواصف   ، ليولد في قلوبنا ، فيزيدها سلاماً، وينعشها   بالفرح والحب , في الميلاد يتصل  الليل  بالنهار  ، نور الشمس  في 
النهار  ، ونور  المصابيح في الليل ، وكأني بالظلام  غاب إلى  حين  ، وحل مكانه النور ،،
ومع رنين  الأجراس ، تزف بشرى الميلاد ، وتنشد إطلالة  المخلص المنتظر ، يقف الإنسان ويقف معه الكون، وهما موضوع  الميلاد وغايته  ، ليعزفا  معاً  نشيد الشكر  والتسبيح للإله  ،  الخالق الأعظم ..
إنّ ميلاد المسيح  ثمرة  من ثمار الحب الإلهي العارم ، والعطاء السماوي  غير  المحدود للإنسان  ،
مع أسمى درجات العطف والحنان . وما أكثر ما  أعطانا الرب من مواهب ونعم ، وما أعظم ما غمرنا به  من إحسان وجود ، وأضاف الى هذا كله   أنه وهب لنا ملكوته ونعيمه ، مع حق المشاركة في
سعادته ومجده  في خلود السماء ...
الميلاد ،، أيها الأحباء   : مدعاة لفرحٍ عظم دائم ، واعتزاز كبير للبشرية  جمعاء ، لو كانت   تؤمن وتعتبر ،،، لقد اعتادت الشعوب  أن تخلد ، أيام انتصاراتها وذكريات  خلاصها  من العبوديات ، وميلاد المسيح هو  يوم مشهود  وذكر  مقدس لبداية خلاص البشرية ،، ويحق  لنا أن نخلده  في تاريخ

الحياة  وتاريخ  الإنسانية  حتى منتهى  الدهور    ،،، لقد جاء المسيح  الرب من الملأ الأعلى  ، طفلا
وديعا ، ومعلماً بارعاً ،ليبدد  بنوره السماوي جهالاتنا ، ويزيل  بقداسته  غشاوة  ضلالاتنا  ،فيا حبذا لو
نتأمل في ميلاد يسوع  وفي واقع المغارة  لنفقه كيف ينتصر الحب   الإلهي   وكيف  تلقى دروس
التنازل والتواضع  والتجرد وذلك من خلال ولادة  لاأعجب ولا  أقدس في إطارها الديني والدنيوي  ،،،

المسيح ولد فمجدوه ، المسيح أتى من السماوات  فاستقبلوه ،) ،
نعم هلموا  نأخذ  من مسيح المغارة رشداً وحكمةً   سائرين على خطاه ، كقائد ٍ للنفوس لا يضاهى   
فهو القوة الدافعة  والواقية ، التي لا يقف  في وجهها عنيد ..
الميلاد  نشيد أبدي  يتغنى بعناق السماء والأرض ، ويقيم سلام الله مع البشر  ، إنه فردوس  مفقود
يعود ،وحياة قداسةٍ  تُرّد إلينا ، بعد ضياع مرير ،، في مولد المسيح  قامت أصوات الملائكة تجلجل في
الفضاء  متهللة ، وتبشر بالخلاص الوشيك ، بالترنيمة الخالدة :( المجد لله في الأعالي ، وعلى الأرض 
السلام  والرجاء الصالح لبني البشر )) ، وما أن بزغ فجر الميلاد حتى هبط الوحي على من دعوا
بالمجوس ، فدفع الله بعضا منهم ، بقيادة نجم ٍ عجائبي ، وهم  من الخبراء في علم النجوم   وهذا
دليل قاطع وبرهان ساطع على أنهم ،( كلدانيون ) ،  ليأتوا قاصدين  زيارة  المولود   الملك  ويضعوا
على قدميه ،هداياهم الثمينة التي ترمز إلى عظمة المولود  كما هي العادة عند  بني المشرق ، في جمهورية الكلدان ، فيكونوا هكذا شهود حال لولادة مخلص  العالم  وباكورة الأمم . إنه لمن
الغريب  حقاً ظهور  هؤلا ء الرواد الكلدان في مثل هذه المناسبة ، ومجيئهم  إلى اورشليم ، ووجودهم، في بيت لحم  غير منتظر . ومن هنا  يحق لنا التساؤل عن قدوم غرباء  قادمين من
المشرق الكلداني  للتهنئة والتبريك ،فيما عظماء اليهود  ورؤسائهم غافلون  ولاهون وناسون  ،لقد كانت  فرصة سعيدة للكلدان  لكي يتصرفوا ويقتربوا من رب النجوم  ،هذا ما كان بأمر من الله . نسجد
لميلادك أيها المسيح ، ميلاد مجيد  وكل عام وأنتم ترفلون بثوب الصحة والسعادة...
وليد شماس ساو

13
المنبر الحر / شجرة الميلاد
« في: 19:46 10/12/2012  »
شجرة الميلاد


   ،،،   
أيام  معدودة ويطل علينا عيد الميلاد المجيد عيد ميلاد  رسول المحبة والسلام  عيد  السعادة والبهجة  والفرح والسرور ، لأن  المسيح هو الشمس الحقيقية  وهو الذي أنار العالم بتعاليمه  ، ولا يزال اليوم  ينير  طريق البشر وحياتهم  ،،   
و بهذه المناسبة  يسرني أن  أقدم  للسادة القراء  ،، بعض المضاهر  التي تتعلق بعيد الميلاد المجيد ،، ومن  أهمها شجرة الميلاد ،،، التي  هي من أصل مسيحي  صرف وهي  رمز ديني مصدره الإشعاع الليتورجي الميلادي  في العائلات  المسيحية ،، وهي حصيلة رمزين  من القرون الوسطى ، شجرة الفردوس  وأنوار الميلاد ،، وقد نشأت عادة إقا مة شجرة العيد، إلى جانب  المغارة الميلادية  في مطلع  القرن الثامن  في ألمانيا  (أيام الوثنية  حيث كان الألمان يعبدون إله  الغابات ،ويقدمون  له الضحايا البشرية ،،، وفي تلك الأثناء ، ذهب القديس   يونيفاسيوس ،  إلى ألمانيا ليبشرها بالمسيح ،، وفي ليلة  الميلاد  سنة  727 ،،، فاجأ القديس يونييفاسيوس ،، جماعة من الألمان ، يقدمون  إبن أحد الأمراء  ضحية تحت  شجرة لإله الغابات ، وأسرع  اليهم وانتشله   من بين أيديهم  ووقف فيهم ، يؤنبهم على صنيعهم ، في ليلة ميلاد المسيح  ميلاد الرفق والسلام والمحبة ،، وأمرهم بقطع  تلك الشجرة ووضعها  في أحد المنازل وتزيينها بالأنوار والهدايا  ،، وهكذا  راح الألمان يعملون بما علّمهم إياه أول مبشريهم  ،، يقطعون الأشجار في عيد الميلاد ،،  يضعونها في منازلهم  ويزينونها بالأنوار والهدايا  وأقراص الحلوى   ابتهاجاً بحلول عيد الميلاد  ،،ولم يمضي وقت طويل  حتى انتقلت الشجرة الميلادية ،من المانيا  إلى فرنسا   فإنكلترا  ثم أميريكا  ومنها إلى سائر بلدان العالم ،، وهاهي تنتصب الآن في  الميلاد  في كلٍ بيتٍ من  بيوتنا  وفي الشوارع وفي الساحات  والمدن والقرى  وتؤخذ  عادةً من الصنوبر  أو الشربين  الدائمي الخضرة ،،، علامة الحياة المستمرة ورمز السلام ،،،
من إعداد ،،،،   وليد شماس ساوا  ،،،


14
العلم الكلداني يرفرف في سماء شيكاغو

المضامين الاساسية للنهضة القومية الكلدانية اصبحت ماثلة للعيان هذه الايام وباتت ضاهرة حقيقية وبوادر  النهضة هذه دليل قاطع يثبت ان امتنا الكلدانية امة رائدة وفاعلة وهي في طريقها لاستعادة المجد التليد
المركزالكلداني في شيكاغو يسعى جاهدا لنشرمفاهيم الوعي القومي بين ابناء المجتمع الكلداني باسلوب حضاري ومن خلاله يعمل الجميع كخلية نحل واحدة متماسكة تهدف لخير الفرد والمجتمع
انجاز كبير حققته ادارة المركز الكلداني قبل عدة ايام  حيث اعلنت ان العلم الكلداني بدا يرتفع خفاقا عاليا في سماء شيكاغو
وبامكان ابناء شعبنا الكلداني مشاهدة موقع العلم بين تقاطع شارعي لينكولن وبرات  وبكل فخر واعتزاز نرفع اغلى تحية للعلم الكلداني 
وايضاتحية وفاء وتقدير لادارة المركز الكلداني على هذا الانجاز
وتحية من القلب نهديها الى الاخ ديفيد ساوا الذي كان له الفضل
في رفع العلم الكلداني  والتهنئة الكبرى وباغتباط زاخر يسعدني ان ارفع اجمل تحية الى شعبنا الكلداني العظيم والى الامام 
وليد شماس ساوا 
مدير مكتب الثقافة والاعلام في المركز الكلداني  شيكاغو
زاوية صورة وخبر 



15
المركز الكلداني في شيكاغو يقيم    
ندوة لتبادل الاراء


لا تعقل الحياة الانسانية إلا في إطار الجماعة  والاجتماع فلا سبيل إلى أي عمل انساني بدون الغير ونحن البشر بحاجة  حتمية الى سوانا للحب والتعاون والابداع و كما انه ليس للحياة قيمة الا اذا وجدنا فيها شيئا نناضل من اجله في جو من الهدوء والتفاهم والمحبة وبمشاركة عدد كبير من ابناء الجالية الكلدانية يتقدمهم الاب الكاهن فواز كاكو راعي كنيسة مريم العذراء  للكلدان في منطقة  نورث برووك  نظمت ادارة المركز الكلداني ندوة متميزة وناجحة في الحوار وتبادل الآراء وذلك في يوم الثالث من يونيو حزيران في الصالة المجاورة
لكنيسة مريم  العذراء للكلدان في البداية  ألقى الأخ  وليد شماس ساوا كلمة ترحيبية أكد من خلالها ان المركزالكلداني يتفاعل مع القضاياالقومية لأ متنا الكلدانية ومن اهم اهدافه زرع روح المحبة والتعاون والأ لفة والوئام بين ابناء المجتمع الكلداني ونشر الوعي القومي  
 ثم القت الأخت ناتاشا كلمة بلغتنا الكلدانية الجميلة رحبت فيها بالمشاركين في هذه الندوة  وكذلك فعلت الأخت سالي اوديشو التي تحدثت باللغةالانكليزية  وقدمت الشكر لكل من ساهم في اعداد هذا الحوار

ثم تفضل الأ ب الكاهن فواز كاكو راعي كنيسة مريم العذراء للكلدان وبارك كل المجتمعين في الصالة وقدم الشكر لإدارة المركز الكلداني على خدماتها ونشاطها في بناء المجتمع الكلداني واضاف الأ ب فواز مشكوراً وأن الكنيسة ستقدم الدعم والمؤازرة للمركز الكلداني وبهذه المناسبة نقول شكرا لكم أبونا على هذه المبادرة الطيبة بعد ذلك ألقى السيد منصر اوديشو رئيس المركز الكلداني كلمة استعرض فيها فعاليات المركز وقال هناك خطة مبرمجة لتطوير العمل وتقديم المزيد من الخدمات وأيضا التواصل والحوار مع الأ جيال الشابة في المجتمع الكلداني وصقل مواهبهم ودعوتهم للمشاركة في نشاطات المركز الكلداني  ثم تحدث السيد وسام الياس نائب رئيس المركز عن النشاط الخارجي للمركز الكلداني والمشاركة الفعالة في المؤتمرات والندوات التي يدعى اليها المركز وتابع  قائلا ان المركز الكلداني سيواصل مسيرته وسيقدم دعمه ومساندته للمؤتمر الكلداني العام الذي سيعقد في ديترويت وأكد السيد وسام الياس أن المركز الكلداني في شيكاغو يتميز بموقع متقدم بسبب اتصالاته الواسعة والمشاورات التي يجريها  مع مختلف المنظمات على الساحة الكلدانية

بعد ذلك جرى حوارمفتوح بين ادارة المركز والإ خوة المشاركين في هذه الندوة و وبرحابة صدر وبروح رياضية تمت الإ جابة على
كل الأسئلة المطروحة

وفي الختام إدارة المركز الكلداني تقدم جزيل الشكر والتقدير لكل الإخوة والأخوات الذين ساهموا في إنجاح هذه الندوة وليد شماس ساوا
منبر الأعلام في المركز الكلداني  شيكاغو




16
المركز الكلداني في شيكاغو ينتخب هيئة إدارية جديدة !

  بعد اجتماعات مطولة لآعضاء المركزالكلداني تم الاتفاق على انتخاب هيئة إدارية جديدة تقوم على تسيير الأمور للمرحلة القادمة .
وفيما يلي أسماء السادة أعضاء الهيئة الادارية الجديدة ..
   منصر اوديشو رئيساً للمركز
   وسام الياس نائباً للرئيس
   ديفيد ساوا سكرتيراً
   وليد شماس ساوا مديراً لمكتب الثقافة والأعلام
   رفل متي مستشار إداري
   بطرس كوركيس مستشار إداري
   رغيد كوركيس للشؤون الأجتماعية والفنية
   ماهر فرنسيس محاسب مالي وعلاقات عامة
   وسام ساوا ـ خليل ابراهيم ـ سامي ساوا ـ لادارة النشاط الرياضي ..
وبهذه المناسبة يسرني أن أقدم للسادة في الهيئة الادارية الجديدة أطيب التهاني واحلى الأماني بالتوفيق والنجاح في قيادة المركزالكلداني .
ويسعدني بهذه المناسبة وبأسم أعضاء الادارة الجديدة أن اقدم جزيل الشكر للسيد باسم دخوكا على جهوده وخدماته التي قدمها أثناء رئاسته للمركز .
وكذلك نقدم تحية حب وتقدير للسيد سالم يونان الذي لعب دوراً رئيسياً
في تأسيس المركز الكلداني
كما نشكر السيد كميل ماموكا على خدماته وجهوده .
       وليد شماس ساوا
       مدير مكتب الثقافة والأعلام

17
عام جديد ودعوةٌ إلى  المحبة والتسامح

بقلم  وليد شماس ساوا

وتمضي سنةٌ أخرى وتأتي سنةٌ جديدة مفعمة بالأمال والأماني السعيدة 
من قال إنّ العام الميلآدي الجديد  محطة بين ماضي ومستقبل؟
لا بل هو يومٌ من أيامنا التي تنزلقُ  وتسيل فلا نحسُ بها عبوراََََ   
والزمان كله في نفوسنا حاضر ناضر كأننا نحن الزمان أو أننا خارج
الزمان،  يقول هيوبرت همفري  صدقوني إن الأ يام الماضيات
لم تكن طيبة ،، الأيام الطيبة هي اليوم وأفضل   من اليوم  الأيام التالية
      أعظم أغنياتنا ،لم نغنيها بعد ، فهل تصدقونه ؟،، ها هو الإنسان يركض ويزاحم ويعمل والزمن مفتوح والحب يضمر ، أصبح الإ نسان ينهي يومه
ولا تنتهي أشياء نفسه ، إنّّ كل ما فيه يحتدُ  ويتوتر كأن الغد الآتي هو استفزاز
 لكل ما قنع به في يومه الآفل ،
إنّ التأمل الصافي عبركلمةٍ تزرع ُ فكرة الحياة  ولا بد أن يمنح التفاؤل قدرةًَََِ
  أقوى لصياغة نفسية الإنسان اليوم 
غير أن تحت هذا العالم ، مستقبلاًًًَ يأتي أكثرعدوانيةًََ ، لأنه ضد الحب وضد الوئام
والرخاء والخير،، إن الذي يبدو على وجه العالم اليوم ،، هو القلق والخوف
إن الإنسان في هذه الأيام يعيش مشرداًَ بعيدا عن وطنه ، لأن الأقوياء فرضوا
عليه من عندهم  غير مقدراته الأصلية والحقوقية         
إنه يعاني من الفقر والأمراض دون أن يجد الغذاء والدواء وهو يعاني من
الظلم والأضطهاد والتعسف  فلا يجد العدالة
لقد فقد الأمان والأستقرار حتى في داخل نفسه
سيداتي آنساتي سادتي  إنّ العالم لم يعد إنساناَ ، بل العالم هو الصراع
صراع بين أصحاب الخير  وقوى الشر والظلام  صراعٌ من نوعٍ آخر
 بين دعاة السلام  وقوى العدوان والطغيان   وصراعٌ بين الضمائر االحية
 التي  تنادي بالمحبة والتسامح بين أبناء البشر على مختلف مذاهبهم
وبين أصحابُ النيات الشريرةا لتي  تهوى الرذيلة و الفساد وإلحاق الأذى بالآخرين  مهما كلفها  ذلك من  ثمن

وهناك عصابات متطرفة تريد فرض أجندتها ومعتقداتها على الأقوام الأخرى
حتى لو كان ذلك مخالفاَ للقوانين والأعراف ولأبسط حقوق الإنسان  في أن
يعيش حراَ طليقاَ يختار بكرامة ما يؤمن به ويمارس شعائره الدينية وغير الدينية
التي تأتي في إطار الحياة اليومية للإنسان
أيها الأحبة القراء
ينقضي عمرنا في ارتباط وثيق ليس فقط بغيرنا  من البشر بل أيضاَ بالأشياء   
والنبات والحيوان  ونحن من المهد الى اللحد نلاصق العالم في العديد من
نشاطاتنا ، التلمس ، الرضاعة ، الرياضة ،البناء التفكير و الغذاء ،
إلا  أن أهم هذه النشاطات هو ولا ريب تطوير العالم المادي وتحويله ،
فيه نطوي القسم الأكبر من عمرنا ، دائبين في شغف عجيب رب البيت ، يكد
دون حساب لتأمين مسكن تفتخر به قرينته وهذه تنشط بدون ملل لتوفير جو
من الهناء والرخاء لزوجها ، وهما معا يفسحان المجال، بحبٍ رائع للمهد
الذي سيضجع فيه وليد عهدهما  على الوفاء والأمانة  وما يقال في شأن الأسرة
الصغيرة يمكن قوله في شأن الوطن والبشرية قاطبةً   أجل كلنا نسعى  لأنسنة
العالم المادي ، فنحاول اخضاعه واستغلاله بوسائل عقلنا وعلمنا فيتطور ويجمل
ويتبلور بينما نحن ننمو ونحيا  نعم  العمل يبنينا ويزيدنا إنسانيةً ويصهرنا مع
العالم المادي في وحدة التعاطف والترابط
 نحن نبني العالم والعالم يبنينا  ومن هنا تأتي دعوتي إلى الصلاح
وإلى المحبة والتسامح ، ونظريتي تقول إنّ كل انسان يملك ضميرا
هو أساسُ تدينه وأخلاقيته  هذا الضمير قد تختلف أحكامه من بيئةٍ
إلى اخرى ومن شعبٍ إلى آخر في تفصيل مضاهر الخير والشر
إلا أن الكل يجمعون على تحديد ما هو خير وما هو شر،  وذلك ما يختبره
كل انسان في قرارة نفسه
هذا الأختيار يقود تارةً إلى القلق واللوم الذاتي لسيئةً اقترفناها وطوراً
الى الثناء والفرح لحسنةًٍ قمنا بها
الصلاح لماذا؟ ألهدفِ نسعى إليه ؟ أم لمجرد رغبة في التعايش السلمي
المبني على الأحترام المتبادل ؟
إنّ رغبتي في الصلاح والمحبة والتسامح ، تتخطى هذه الأبعاد متجاوبة
مع  دعوةِ صميمة إلى صلاحٍ كامل ومطلق
في الختام اتمنى لأبناء أمتنا الكلدانية عاماً سعيدا مليئاً بالخيرات وتحقيق
الأماني و الآمال  ونسأله تعالى أن يكون العام الجديد عام خيرًٍ وبركة
وسلام في كل أرجاء المعمورة وخصوصا في المنطقة العربية
مع تمنياتنا أن ترفرف رايات السلام في ربوع العراق الوطن
بقيادة حكومةٍ رشيدة تحقق الأمن والأ ستقرار لشعب العراق
بكل أطيافه وألوانه ومكوناته في وطن موحد واحد لكل أبنائه
المخلصين والشرفاء يعيشون سواسية كعائلة عراقية متماسكة
وكل عامٍ وأتم بخير


18
ميلاد المسيح  ـ ملحمةٌ إلهية رائعة

بقلم :  وليد شماس ساوا ــ

موضوع الميلاد طريف دائماً ، وبالغ الأهمية بمكان ، فضلاً عن أنه كبير الفوائد الروحية
للقلوب التواقة إلى الحق والخير  والجمال ، إنه يبقى جديداً مع تجديد السنين ، وعلى كر الأيام  والزمان , لا يشيخ أبداً، ولا ينضب له معين ، فيظل الأنشودة الخالدة  التي تدب الحماس في الناس ، وتلهبُ العواطف ، وتوحي بالتأملات البناءة والأفكار الخلاقة
داعية إلى تجديد الحياة  على أسمى القيم & ــ..
ان ميلاد المسيح هو حدث الأحداث ، في سجلات الإنسانية  ، وله ميزة خاصة ، ألا وهي أنه جاء في الوقت المعين المحدود ، وفي الزمان  المناسب والمنتظر، على غير  مانعهد  في  كل الأحداث العالمية  الهامة . أجل أنه جاء تتميماً  لعهود  الله   ووعوده للبشر وتحقيقاً لنبؤات  الأنبياء , المسيح لم يظهر على وجه البسيطة فجأةً ، ولم يطأ  أرضنا ويدخل التاريخ خلسةأو صدفة  ، بل جاء بعد أن أعد  لمجيئه  منذ آلاف السنين وهذا أمر لم يحدث لسواه على الإطلاق , ـ يقول بولس الرسول الملهم ( فلما بلغ ملء الزمان ، أرسل الله   إبنه مولوداً من إمرأة ،مولوداً تحت الناموس ، ليفتدي الذين تحت الناموس،لننال التبني .)   
ومما  يلفت الأنتباه  ويسترعي الأهتمام أنّ ميلاد المسيح هو الحدث التاريخي الفريد
 والمدهش في طبيعته وكل وقائع ظروفه . فأي كائن بشري ،مهما سما وعلا ، ولد من
أم بتول عذراء بطريقة عذرية عجائبية   مذهلة ، غريبة من نوعها ،لامثيل لها على  الإطلاق &ــ إنه المسيح وحده ، بوصفه ابن الله  الوحيد هو الذي تميز بين العالمين بهذا الأنعام العجيب ، فأزهر وردة من وردة ،وزنبقة فواحة من زنبقة فواحة ..
وهنا يتبادر إلى  ذهني سؤال منطقي ,, هل من حبَل  يضاهي هذا الحبَل  العجيب
وهل من ولادة تحاكي هذه الولادة الفريدة  & هنا نخر ساجدين مدهوشين مصعوقين ولكن غبطة واعتزاز ,,,

إنّ هذا يسمو  بنا فوق كل  قوى الطبيعة ، نعم عندما تتكلم السماء ، فليخشع الإنسان ،وليطأطئ الرأس إجلالا ..
وهناك تساؤل  يُطرح : في   أي إطار ولد المسيح ، هل نزل في مدينة كبيرة ،وحل في
 قصر منيف ،محاطاً بالخدم والحشم &  أم أنه يرقد في سرير من عاج ، وعلى فراش
وثير ناعم &ـ  لا وألف لا ,  فمدينته  ، بيت لحم ،صغيرة ، وقصره، مغارة عارية في منتهى الحقارة، وسريره مذوَد  حقير  وفراشه قليل من تبن الأرض ـفي  سكون هذه
الليلة المباركة ، وفي قلب الفقر والضعة ولد يسوع & ولولا تدّخل السماء لما فطن العالم  لمجيء المخلص..  لقد صمتت  الأرض اللاهية العربيدة  ، وخّيم فوقها ظلامٌ
فتكلمت  السماء منذرة ومخبرة : ألا أفيقوا من سباتكم العميق  أيها الناس  ، وهلمّ
استقبلوا  المولود من مريم  بما ينبغي له من الحفاوة والإكرام والإيمان ...
الميلاد مدعاةٌ لفرحٍ عظيم دائم وفاتحة خلاص الإنسانية ..
فالمسيح  الوليد حياة متدفقة ظهرت  بيننا  ، وأنجيل حي يؤدبنا ويرشدنا,,,
والميلاد نشيد أبدي يتغنى بعناق السماء والأرض  ، ويقيم سلام الله مع البشر
في مولد يسوع  راحت أصوات الملائكة تجلجل في الفضاء متهللة، وتبشر بالخلاص
الوشيك ، بالترنيمة الخالدة ,, (المجد لله في العلى،وعلى الأرض السلام ، وفي الناس
المسرة ) أيها الأحباء : الميلاد دعوة مُلحة لتقارب الانسان  مع خالقه ، 
ولا  سيما أننا بحاجة دائمة وماسة إليه تعالى، ولا غنى عنه قطعاً ،فهو المحبة والخير
والعطاء ، وهو غاية كل شيء ,,,
من عاصمة الدين ، أورشليم ، لم نرى أحد يتحرك ، ليلة ميلاد المسيح ،لملاقاة الإله

 المتأنس في بيت لحم المجاورة ، كم في هذا الموقف اللامبالي من الخشونة  والبرودة والغرابة ، ما أصعبها خيبة الأ مل هذه ، إنه تصرف  غير  مقبول على الإطلاق ..
ولكن  السماء تحركت ولا عجب فالخالق هو دائماً السّباق الى الخير والمحبة والعطاء
ولد يسوع في دجنة الليل ، ولم يأتي للتبرك منه إنسان  ولم يجد حول سريره ،بعض
الأقارب والجيران ..غير أنّ  الله   ورّداً على هذا التناسي الأثيم  ، أرسل من عنده من
يذيع النبأ العجيب ، البشرى السعيدة ، إلى الرعاة البسطاء ، الساهرين  في الليل
على مواشيهم ، فأتاهم الملاك مرفرفاً فوق رؤوسهم ،وأنبأهم بالخبر المفرح ..
وقبل الرعاة البشرى وآمنوا بالرؤيا  و جدوا في طلب الصبي .,
فرصة نادرة سنحت للرعاة ، فاغتنموها نعمة وتقبلوها ، واندفعوا يفتشون عن المسيح
الوليدالجديد ، فأصابوا من النعم ما أصابوا ، هذا  هو نصيب الإ نسان الذي يتقبل  المبادرات الإلهية ، ويذعن للإلهامات السماوية  ,,,
وما أن بزغ فجر الميلاد  حتى هبط الوحي على ما  دعي بالمجوس  ، فدفع الله

بعظا ً  منهم ، بقيادة نجم عجائبي  ، وهم الخبراء في علم النجوم ، وهذا دليل قاطع
على  أنهم كانوا قادمين من بلاد الكلدان ، لزيارة الطفل يسوع ،حيث وضعوا على قدميه هداياهم الثمينة التي ترمز إلى عظمة المولود  كما هي العادة عند بني المشرق ، فيكونوا هكذا شهود حال لولادة مخلص العالم  وباكورة الأمم
 ومن أجمل ما نقوله في الميلاد  أنه روضة نعيم في أرض قاحلة ،وينبوع ماء حي
 للعطاش  الى  البر ، وشجرة حياة للجياع الى القداسة  ،،
إنه شلة من نور ساطع يبدد دياجير العصور والدهور إلى غير رجعة ,,,
  فهنيئاً العيد لأهل العيد ولكل البشر  وهنيئاً الميلاد لأهل الأ رض ، لكي  نولد فيه
 جميعاً ولادة جديدة في الحق والخير والقداسة  ، فيتحاب الناس ويتسالموا ويتعاونوا
ويتقاسموا  الخيرات والمسرات ...
(المجد لله في العلى ،وعلى الأرض السلام ، والرجاء الصالح لبني البشر  )
 اليوم  ,,, البتول تلد الفائق الجوهر ــــ والأرض تقدم المغارة لمن يدنى منه
 الملائكة مع الرعاة يمجدون ,, والمجوس مع الكوكب يسيرون  ,,,
  لأنه من أجلنا ولد طفلٌ جديد،، وهو عطية السماء  ، للمحبة والسلام ...





19

المركز الكلداني ورحلة الألف ميل   (هيا بنا ننظر الى ذلك المتسلق للجبال عجيب تصرفه الا تراه يمارس الايمان بهدفه ًوالايمان بقوته والإيمان بحبله والإيمان بصلابة الصخر  لولا هذا الايمان لظل في سفح الجبل بعيداً عن قمم المجد والا نتصار   وهكذا نحن في المركز الكلداني نؤمن بأ هدافنا إرادتنا قوية ونحن صامدون وإ لى درب التقدم والنجاح سائرون )  بمناسبة عيد تأ سيسه الاول أقام المركز
الكلداني في شيكاغو حفلة ساهرة حضرها جمهور كبير من افراد الجالية الكلدانية واحيا الحفلة المطرب الصاعد عيسى سعيد    بدأ الاحتفال بعزف النشيدين الوطني الاميريكي والقومي الكلداني  بعد ذلك القت نجمة الحفلة جازمين ساوا ذات الثلاث عشر ربيعاً كلمة رائعة بالانكليزية رحبت فيها بالحاضرين وتحدثت عن نشاط المركز الكلداني في مسيرة عامه الاول وقدمت جازمين بإ سم إدارة المركز جزيل الشكر  لصاحب السيادة المطران مار سرهد جمو راعي أبرشية مار بطرس الكلدانية بكاليفورنيا لزيارته شيكاغو وإ لقائه محاضرةً تاريخية عن الحضارة والكنيسة والقومية الكلدانية  وكذلك شكرت سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم راعي أبرشية ميشيغان وشيكاغو للكلدان على دعمه ومساندته المركز الكلداني ثم ارتجل الاخ باسم دخوكا رئيس مجلس الإ دارة كلمةً بهذه المناسبة عبر فيها عن شكره وتقديره لكل المشاركين في هذه الحفلة وقال ان المركز الكلداني سيواصل مسيرته وسيزيد من نشاطه في العام القادم كما تطرق دخوكالَا برز ما قدمه المركز من خدمات في جميع النواحي وطلب من افراد المجتمع الكلداني في المدينة أن يقدموا دعمهم وتشجيعهم لهذا المركز لانه بيت لكل الكلدان  اما مفاجأة الحفلة فقد كانت جميلةً جداً وذلك عندما دخل القاعة فريق أشبال أ سود الكلدان لكرة القدم حيث وقف الجميع وصفقوا بحرارة  لثلاثين لاعباً ولاعبة يمثلون المركز الكلداني وقد قدمت إدارة المركز هدايا لفريق أ سود الكلدان وهي ألبسة رياضية وتم توزيعها على افراد الفريق         كما أن مجلس الادارة أراد ان يقدم هدية رمزية لسيادة الكاهن سنحاريب يوحنا في خورنة مار أفرام الكلدانية تكريماً  لخدماته اللامتناهية ومواقفه المساندة للمركز الكلداني   ومن أجمل مالفت انتباهي في الحفلة          عندما صعد الى المنصة وسام الياس عضو اللجنة الادارية وأطرب الجمهور بالأغاني العراقية  وكان صوته شجياً   
وقبل الختام تحدث الأستاذ وليد شماس ساوا مدير شعبة الثقافة والإعلام  عن مقومات النجاح وأ كد ان المركز الكلداني يحتضن أفراد الاسرة الكلدانية تحت مظلة واحدة في جو من المحبة والتعاون  ثم ألقى قصيدةً بهذه المناسبة واهم الأبيات    العنوان  فرسان الحضارة     
 الا انهض يابني قومي يافارس الكلدان  أمام بطولا تك الشمس تنحني والتاريخ يسجد   
بابل يا أمجاد يا لؤلؤ ة الكلدان يا غصة  المعتدي في كل العهود

شمس حضارة إ شعاعها في الكون متأ لق  ومن تراب جدود أنطق


البكم        تعود بابل تزهو بفا رسها  لفكره السيف نبوخذ نصر
   يحتكم  حذاري أرض الكلدان مذ كانت مقدسةً ولن يدوم بها
ضيم ولا عربيد  ما أمة نحن منها إلا خالدة
تشك فيها رماح ثم تنحطم   
  بقلم وليد شماس ساوا    مدير لجنة الثقافة والإ علام  في المركز الكلداني  شيكاغو


20
هللي يا اجراس المحبه



وليد شماس ساوا

المجد لله في العلى و على الارض السلام والرجاء الصالح لبني البشر ما ا جمل هده  العبارة التي  رددها  رعاة  مشرقيون  قادمين  من بلاد           الكلدان  بعد زيارتهم لمغارة بيت لحم وهم يقدمون الولاء لملك  المحبة والسلام الرب يسوع    الكون  ساكت  خاشع   عيون السماء تغص بدمعة   واهداب الارض  مخضبة بصقيع  كل شئ  يبدو كما كان في الازل  لا عصفور  يزقزق  الزقزقة   العظمة    ولا فراشة   تتلون  بالوان  الاعاجيب  لا ما  اراد الرب  ان يكون          مجيئه الى   الارض مختلفا  عن اي  طفل   عادي   سوى   انه  ميز نفسه  عن الجميع  بانه  اختار لنفسه الفقر  الاعظم     ما اجملها  دكرى   ملائكة  تختلج  اجنحتها  في صفاء اليل       رعاة   يبشرهم نور سماوي  بادهش الاحداث  مولود  صغير مضجع على التبن في مدود  والى جنبة   رجل وامراة  يتاملانه  بحنان  تخالجه دهشة  في بدء  كل  شتاء  حين تبدو طلائع الميلاد  في الكنائس والمخازن  والمنازل مغارات  واشجارا ميلادية  تنعش هده الدكريات وتوقظ  ما تحمله من قوة ايحاء ومحبة    فالمسيح الملك  الطفل   الالهي  كانت المغارة  ردهة استقباله والمدود عرشه  والتبن  السجاد الدي  وطاته  قدماه   وقبة العرشش  نسيج  العنكبوت    المدلى  والوزراء  شخصان فقيران  لا  بيت لهما    شخص يمثل  البتولية   وهي العدراء  واخر  الفقر  وهو يوسف      ايها الاحباء بالميلاد ابدع الله   البشرية  ثانية  وطهرها  وقدسها  وخلصها  واعادها  الى جمالها  الاول    بل رفعها  الى  ما هو اسمى  من مقامها  الاول  باتحاده معها  وحلول    الوهيته    الفائقة  القدرة  والنور والبهاء   في  لحمها  ودمها      كانت  الدنيا  قد  اضاعت   رشدها  في  شموخ  الكبرياء      فولد  الرب   في  مغارة  ليحطم  الرؤؤس  المتاشمخة  ويرفع  التواضع     كانت  الشعوب  والافراد  يتسابقون   بجنون  وراء  الملدات   وعبادة  المال      فاختار  الرب  المغارة  لميلاده     والمدود  لراحته    واما  في حياته  فلم  يكن  له  موضع يسند اليه  راسه     
كانت  الدنيا  قد  عبدت الكواكب   والوحوش  والاشجار  والبهائم     ونسيت     خالق  الدنيا  ومبدع   الكائنات      فلما  ولد يسوع  تمجد الله في        علياء    سمائه    وسبحت  الملائكة  والبشر  تسبحة  التعظيم والتمجيد   المجد  لله في العلى  وعلى  الارض  السلام   ولد  فقيرا  ليسهل  علينا  الدنو  منه   واختار لمهده  مدودا   في مغارة  مفتوحة  الابواب   ليتمكن  الجميع  من الدخول  اليه   دعا اليهود اليه بشخص  الرعاة   كما دعا الامم  بشخص  القادمين من المشرق  الكلداني  البابلي    معلنا بدلك  انه يريد  خلاص  كل  الامم والشعوب    فهو بين  اللفائف  فوق  التبن     دلالة على انه يتوق  الى  ان  يتكئ  في القلوب    المجد لتنازلك  ايها المسيح    نسجد لميلادك  يا  يسوع      تعال ادا  الى   قلوبنا  ايها  الطفل  المحبوب   انت  اله  السلام     انت  اله كل  تعزية     ولعل اطرب  ما نسمعه ويسمعه العالم المسيحي    كله    في  هدا  العيد  السعيد   اصوات   الاجراس  تدعو  المؤمنين  الى   قداديس  الميلاد      فما  صدى  هده   الاجراس   الا  موسيقى    عدبة  يصعدها  ابتاء            الارض  صلاة  وبخورا  للطفل  الالهي       ففي  عيد  الميلاد  يرتل  الملائكة     ورعاة    المشرق  من بلاد   الكلدانيين     المجد  لله   في  العلى   وعلى  الارض  السلام    والفرح  والسرور  لكل    الناس     ونحن   نطلب   الامن  والسلام   في العراق  الحبيب   وفي  العالم     


صفحات: [1]