ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر السياسي => الموضوع حرر بواسطة: فارس ايشو البازي في 09:12 25/01/2011

العنوان: جرائم قادة العراق (الديمقراطي الجديد) بحق الكلدواشوريين السريان..!
أرسل بواسطة: فارس ايشو البازي في 09:12 25/01/2011
الكثير يتكلمون عن جرائم البعث بحق كل العراقيين وهذا شيئ لا يمكن انكاره فالضلم الذي وقع على كل العراقيين في زمن البعث كان شديدا لكن هذا لم يكن بالامر الغريب لأن الشرق الاوسط كله لا توجد ولا دوله فيها ديمقراطيه او اهتمام بالانسان وتعطيه كامل حقوقه وكامل حريته.
لكن ما يدعوا للاسف هو ما يحدث اليوم في ما يدعى العراق الجديد من ارهاب وقتل وتهجير الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة فمنذ تحرير العراق واحتلاله ينتهك حريه وحقوق وكرامة الشعب الكلدواشوري السرياني كل يوم فتارة نلوم القاعده وتارة الجماعات البعثيه وهذا شيئ صحيح لأنه من المؤكد ان الجماعتين لها اليد في ما يحدث من ارهاب بحق شعبنا الكلدواشوري السرياني وبأعتراف منهم طبعا, ولكن هل القاعده هي المسؤله الوحيدة ام ان الحكومة في بغداد والاقليم تتحمل مسؤلييه اكبر من القاعده؟
 لا شك انها تتحمل مسؤليه اكبر بكثير من الحماعات الارهابيه لأنها و بصراحه متقاعسه دائما بحق شعبنا الكلدواشوري السرياني وهي اليوم تتحمل كامل المسؤليه في ما يحدث من تهجير وقتل الابرياء وتفريغ العراق من كل ما هو مسيحي.

لماذا الحكومه مسؤله:
هنالك ادله ثابته اليوم ان الحكومه هي متفقه تماما مع الجماعات الارهابيه فحكومتنا المحترمه جدا..! دائما توعد شعبنا ولكنها تنسى دائما ان تنفذ وعودها لا اعلم هل حكومتنا الديمقراطيه مصابه بداء النسيان ام ان هذا المرض الخبيث فقط من نصيب ا لكلدواشوري السرياني, فمثلا لماذا لا ينسى القاده الشيعه من حمايه الزواء في مناسباتهم الدينه وتأمين المناطق الشيعيه, ولماذا لا ينسى القاده الكرد في المطالبه بكامل حقوقهم القوميه لكنهم ينسون داثما وعودهم ومسؤلياتهم تجاه الشعب الكلدواشوري السرياني اليس غريبا هذا النسيان.
لقد كانت جرائم البعث بحق شعبنا واضحه في زمن البعث فشعبنا الكلدواشوري السرياني كان ليس له ابسط الحقوق كأن يعلن قوميته الغير عربيه ويدرس لغته والاعتراف بحقوقه, لكن الغريب هو ان العراق الجديد لم يكتفي بألغاء حقوقه القوميه والتجاوز على كرامته بل استمر وزاد اجرامه الى ردجة انهم اتفقوا جميعا (قادة العراق من جنوبه الى شماله) على تصفية العراق من كل ما هو كلدواشوري السرياني, فلا احد من القاده الديمقراطيين الجدد يفي بوعوده عندما اقول لا احد فأنا اعني الجميع من رئيس الجمهوريه جلال الطلباني, رئيس الوزراء نوري المالكي, رئيس الاقليم مسعود البرزاني, جميعهم متهمون بما يحدث لشعبنا فمثلا لماذا لم تحل مشكلة التجاوز على قرانا الشماليه الى يومنا هذا هل ستبقى قضية القرى كقضيه فلسطيين!! ولماذا لا يحق للكلدواشوري السرياني ان يحصل الى وظيفه جيده ان لم يكن منتميا الى احدى الاحزاب الكرديه الحاكمه وخصوصا ان كان ينتمى الى احدى الاحزاب الاشوريه (المغظوب عليها) من قبل القاده الكرد, ولماذا لا يفي الاقليم بوعده بتشكيل حكم ذاتي في المناطق والقرى الكلدواشوريه لماذا ينتظرون التصويت على الدستور فيا ترى هل انتظر الشعب الكردي اي تصويت على الدستور قبل ان يمنح الحكم الذاتي فأي دستورا كان قد منح الحق في 1991 بتكوين منطقه حكم ذاتي خاصه للكرد ام انهم ينتظرون هروب اخر كلدواشوري سرياني وبعدها سيعلنون منطة حكم ذاتي لشعبنا المقتول في كل يوم.!

 انها اسئله مشروعه يسألها كل كلدواشوري سرياني في العراق وخارجه هذا في ما يخص حقوق شعبنا في الاقليم, اما حقوق شعبنا في العراق من جنوبه الى وسطه فهي ملغيه تماما وغير قابله للنقاش الى درجة انهم يكثرون علينا حتى جمعيه اشور بانيبال وحكومتنا الديمقراطيه الكريمه برأسة قائد الضروره نوري المالكي لم تتعب نفسها حتى في محاسبة الجناة فهم من الحكومه نفسها والجميع يعلم هذا الامر, الى متى تنتظر الحكومه هل هي ايظا منتظرة ان يهاجر كل كلدواشوري سرياني وبعدها ستتحرك ام انها مشغوله في مناسك الحج وحماية الزوار..!
 
اقولها وبصراحه انتم يا قادة العراق الجديد متهمون بكل ما يجري بحق شعبنا فالى ان توفون بكل وعودكم لشعبا ستظلون متهمين ولكم اليد الكبرى في قتل وتهجير شعبنا فأنكم حتى تستكثرون على شعبنا منطقه امنه يحكم ويحمي شعبنا نفسه بنفسه, اياديكم ملطخه بدماء شعبنا وانتم من تعطون الفرصه لكل من هب ودب ان يقتل شعبنا بصراحه كما يقول المثل ( تقتلون القتيل وتمشون في جنازته) فكفى مسرحيات ووعود كاذبه فأما ان تلتزمون بالوعود او ان لا تعدوا بأي شيئ.

ستبقون متهمين الى ان تثبتوا عكس ذالك والى ذالك اليوم ستبقى لعنة دماء الابرياء تطاردكم وكما تقولون انتم (ان  الله يمهل ولا يهمل ابدا).

فارس البازي / استراليا
doman_1976@hotmail.com