عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - المركز الثقافي في السويد

صفحات: [1]
1
تهنئــة 
كل عام وانتم بألـف خيــر
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك يتقدم المركز الثقافي العراقي في السويد بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى الامة الاسلامية والى كل الخيريين في العالم , داعين من الباري عز وجل ان يعيده علينا جميعا بالخير والبركة وان يرفل بلدنا بالسلام والاستقرار وتتحقق هزيمة قوى الظلام
 
المركز الثقافي العراقي في السويد 
 
 

2
اليوم العرض المسرحي احدب بغداد في المركز الثقافي في السويد

3
الى مثقفينا الأعزاء
والهيئات الإدارية في الجمعيات والاتحادات والمنظمات الثقافية

تحية واحتراما
بالنظر للظروف الراهنة التي يمر بها بلدنا العزيز في مواجهة التحديات والتنظيمات الإرهابية وتضامنا مع شـــعبنا الجريح في حربه ضد قوى الظلام المتمثلة بتنظيم الدولة اللاإسلامية  واسترشادا بالتوجيهات الصادرة من وزارة الثقافة للتعاطي مع الأزمة المالية والتخفيض الحاد الحاصل  في الموازنة الاتحادية لعام 2015 وبناءا على ما جاء بتعليمات وزارة المالية بالكتاب المرقم 10902 في 8/6/2015 المبلغة به وزارتنا بتخفيض النفقات في كل المجالات وترشـــيد النفقات التشــــغيلية فقد تم التوجيه بإيقاف الصرف على الفعاليات والنشاطات الثقافية المقامة من قبل مراكزنا الثقافية أو بالتعاون مع الجمعيات لهذا العام اعتبارا من تاريخ صدور هذا التوجيه.
وفي الوقت الذي نأســـف ونعتذر على الإرباك الذي سوف يتسبب به هذا التوجيه في تنفيذ برامجكم الثقافية، نبقى آملين تفهمكم ومراعاتكم لهذا الظرف الطارئ خدمة للصالح العام وتجاوزا له في المســــتقبل القريب
خالص التقديـــــر..
 
المـركز الـثـقـــافي العـــراقي في الســــويد

4
" الاحتفال المئوي بالشخصيات التاريخية "

6
دعــــوة/ المركز الثقافي العراقي في السويد‎
دعوة عامة

يتشرف المركز الثقافي العراقي في السويد
لدعوتكم لحضور أمسية توقيع كتاب
((الدور الثقافي للقنوات الفضائية العربية))
للكاتب الدكتور محمد كحط عبيد الربيعي
السبت 25 نيسان 2015
الساعة الرابعة والنصف مساءا
Katarina V 19
Slussen- Stockholm
د. أسعد الراشد
مدير المركز الثقافي







7
سوق خيري
لمساعدة النازحين العراقيين
في المركز الثقافي العراقي
في مقر المركز الثقافي العراقي في السويد في منطقة سلوسن وسط العاصمة السويدية ستوكهولم وبالتعاون والتنسيق مع المركز الثقافي العراقي في السويد نظمت جمعية فرقة طيور دجلة مساء السبت 8/11/2014 سوقا خيريا لدعم مشروع شراء كارفانات للنازحين العراقيين
حضر أمسية افتتاح السوق الخيري جمهور من الجالية العراقية والسويدية  في ستوكهولم والسويد وبحضور الاستاذ طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة العراقية والاستاذ بكر فتاح حسين سفير جمهورية العراق في السويد والدكتور حكمت جبو الوزير المفوض في السفارة, اضافة لعدد من الاخوة ممثلي وسائل الاعلام والمهتمين بالشأن العراقي.
مراسيم افتتاح السوق الخيري ابتدأت بقص شريط الافتتاح من قبل سعادة سفير جمهورية العراق في السويد والاستاذ وكيل وزارة الثقافة, حيث تجول الجميع في الصالتين الكبيرتينمتعرفين على الاقسام المتنوعة الذي ضمها السوق الخيري والتي حوت على مواد وحاجات ومقتنيات كثيرة وهي حصيلة ما أجادت به من تبرعات السيدات عضوات فرقة طيور دجلة وكادرها وعدد من الاشخاص والاسر الكريمة دعما لمشروع مساعدة وعون النازحين العراقيين.
خلال السوق الخيري استمع الحضور لعدد من الكلمات التي استذكرت محنة العراق ومعاناة النازحين في كل مناطق العراق.
السيدة ميلاد خالد عريفة الامسية رحبت بالحضور في السوق الخيري:
( هكذا نتجمع اليوم لنعبر نحن الجالية العراقية في السويد والتي تحمل اسم العراق في عقولها وقلوبها لنعيش يوما كاملا مع معاناة شعب أثر أن يكون اسمه أعلى القيم).
الاستاذ بكر فتاح حسين سفير جمهورية العراق رحب بالحضور الكريم وقدمالشكر لفرقة طيور دجلة وللمركز الثقافي العراقي على مبادرتهم بإطلاق السوق الخيري وهي مبادرة مهمة تدل على أن الوطن في عقول المغتربين. وفي كلمته اشار للجرائم الهمجية التي ارتكبتها عصابات داعش والتي سببت المعاناة الكبيرة والنزوح لأعداد كبيرة وفي مناطق مختلفة وشملت كل المكونات العراقية
وعن الفعالية أكد انها تصب في الجهد الوطني لنضال الشعب العراقي ضد الارهاب والارهابيين وداعش
الاستاذ طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة العراقية تحدث في الأمسيةمعبرا عن سعادته للمشاركة في الفعالية:
(إن اطلاق هذا السوق الخيري هو في حقيقة الأمر تعبير عن التضامن الانساني أولا مع أشخاص وأناس تعرضوا للظلم والاضطهاد دونما جريرة اقترفوها ودونما ذنب ارتكبوه, مثلما انه تعبير عن موقف وطني صريح حيال الارهاب وحيال ما ارتكبته العصابات الارهابية المجرمة ضد أبناء شعبنا في مختلف مناطق العراق, ليس في المنطقة الغربية والشمالية فقط وإنما  العراق كله من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه هو هدف لهؤلاء المجرمين).
وقدم الشكر لفرقة طيور دجلة ولكادر المركز الثقافي العراقي في السويد, وتمنى للسوق الخيري التوفيق والنجاح.
الاستاذ علاء مجيد المشرف الفني لفرقة طيور دجلة تحدث في الامسية مرحبا بالحضور الكريم , مشيرا الى حرص فرقة طيور دجلة على الحفاظ على البصمة العراقية في نشاطاتها وهي خير رسول للسلام. وعن السوق الخيري أكد أن العراق يمر اليوم بمحنة كبيرة وان مهمة الفرقة اليوم هي مهمة وطنية تضامنية وان ما نقدمه يمثل رسالة كبيرة نوجهها للعالم  للتذكير بمحنة النازحين العراقيين.
الدكتور علاء أبو الحسن مدير المركز الثقافي العراقي في السويد تحدث باسم المركز الثقافي مرحبا بالضيوف الكرام مستهلا كلامه بما وصف به العراق في كتب المؤرخين بكونه كطائر العنقاء القوي الذي كلما دخل النار خرج منها متلألأ في عنان السماء, واشاد بفرقة طيور دجلة التي حملت على اكتافها وفي حناجرها حب العراق وتراثه الفذ. وأشار الى التضحيات التي قدمها الشعب العراقي والجيش العراقي من اجل أن يبقى العراق مرفوع الرأس, وحيا كل الذين وقفوا بوجه عصابات داعش.
عدد من الحضور الكريم قدم تبرعات مادية أثناء السوق الخيري, وكذلك جرى مزاد علني على لوحات تبرع بها أحد الأخوة العراقيين في ستوكهولم.
لم تقتصر مساهمة الأخوات العراقيات والعائلات على تقديم الكثير من المقتنيات والحاجات والمواد من ملابس وأدوات بيت وهدايا وألعاب وحلي وغيرها, بل ساهمن بشكل مباشر في كل تفاصيل السوق الخيري من تنظيم وترتيب وبيع وتنضيد, وهي تعبير عن جذوة المشاعر التضامنية الانسانية مع أهلنا النازحين في الوطن

 
السوق الخيري كانت بحق تظاهرة وطنية تضامنية عكست صورا من المشاعر الحقيقية الجياشة التي في قلوب العراقيين في بلاد السويد نحو اخوتهم وابناء وطنهم في كل المناطق التي يعيشون فيها نازحين ومشردين جراء الاوضاع المأساوية التي ترتبت بعد جرائم داعش وارهابها. هذا السوق لا تكمن أهميته في المبالغ التي جمعت من تبرعات الأخوة الحضور, ولا بالمواد العينية التي سيتم ارسالها, بل تكمن أهميته الاستثنائية بكونه رسالة واضحة عن اتساع الجبهة الشعبية المواجهة لداعش ولجرائمها
اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد
 


8
لنكون سوية ضد الارهاب
ندوة حوار في ستوكهولم
في تظاهرة تضامنية حاشدة وبالتعاون بين سفارة جمهورية العراق في مملكة السويد والمركز الثقافي العراقي في السويد, وبمشاركة الأصدقاء في الجمعية السويدية العراقية , أقيمت يوم الخميس 30/10/2014 في موقع المركز الثقافي العراقي في منطقة سلوسن/ ستوكهولم, ندوة حوار تحت عنوان " سوية ضد الارهاب". حضر الندوة  السيد  عميد السلك الدبلوماسي الاجنبي في السويد سفير السلفادور, والسيد علي النخيلان سفير دولة الكويت وعميد السلك الدبلوماسي العربي, والدكتور علي عجمي سفير جمهورية لبنان, وسعادة سفير ليبيا, والقائم بالأعمال في سفارة المملكة العربية السعودية,  وسفراء وممثلو سفارات( ألمانيا, ماليزيا, ايران, إندونيسيا), وعدد كبير من ممثلي السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي في السويد, وممثل شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية السويدية.
لغة الحديث في هذه الندوة كانت الانكليزية لكون أن أغلب الحضور كان  من ممثلي السلك الدبلوماسي الاجنبي ومن المهتمين بالشأن السياسي من صحفيين وسياسيين وبرلمانيين.
 الحضور العراقي تمثل بمشاركة الاستاذ طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافية العراقية, والأستاذ بكر فتاح حسين سفير جمهورية العراق في السويد. شارك في الحضور أيضا عدد من ممثلي الاحزاب السياسية العراقية في السويد ومجموعة من الاعلاميين السويديين والعراقيين وممثلي الاحزاب والمنظمات السياسية السويدية.
افتتحت الندوة السيدة بان فضلي السكرتير الأول في سفارة جمهورية العراق في السويد, حيث رحبت  بالحضور الكريم شاكرة الجميع على تلبية الدعوة, واستذكرت شهداء العراق ضد الارهاب ودعت للوقوف دقيقة حداد تخليدا لذكراهم.
الاستاذ بكر فتاح حسين سفير جمهورية العراق في السويد تحدث بكلمة عبر فيها عن شكره لجميع الضيوف لتلبيتهم دعوة المشاركة في الندوة التي تتجلى أهميتها في تبادل الآراء والتصورات عن الاحداث في العراق وسوريا والتي ترتبط بأمن العالم جميعا, مشيرا الى أن حرب داعش الارهابية كلفت الكثير من الضحايا والخسائر  في ارهاب منظم شمل الاقليات القومية والدينية والمسلمين العرب والاكراد والتركمان, وأضاف بأن أهمية الندوة تأتي بسبب أن جذور الحرب لا تقتصر على سوريا والعراق والشرق الأوسط وانما صار لها طابعا عالميا واسعا. وفي الكلمة أكد سعادة السفير على أهمية بذل الجهود الفكرية والسياسية والتعبوية للتصدي لإرهاب داعش, مؤكدا على أهمية الاصلاحات الاجتماعية وضمان حقوق وحريات المواطنين وارساء دولة القانون والمواطنة.
الاستاذ طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة العراقية عبر عن سعادته لحضور الندوة ومناقشة موضوع الارهاب وأثاره. وقدم الشكر لسفارة جمهورية العراق وللمركز الثقافي العراقي و المشاركين في الندوة على جهودهم في اقامة هذه الندوة.. وأكد على أن مواجهة التنظيمات الارهابية والقضاء عليها في المنطقة لا تتم بالأساليب العسكرية فقط دون معالجة البيئة التي تستمد قوتها منها, مؤكدا على أن الفكر الذي أنتج القاعدة هو ذاته الذي أعاد انتاج داعش, وهو نفسه الذي سينشئ غيره.
 وفي حديثه نوه الى العامل الفكري والثقافي الذي تستند اليه تنظيمات القاعدة وداعش في ادبيات ومدارس فكرية تكفر الاخرين والذي ينبغي مواجهته. وفي حديثه نوه الى زيادة نزعة التطرف بسبب مشاعر الاحباط لدى شعوب المنطقة بسبب عدم ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية الذي سيسهم في قطع الطريق على التنظيمات الارهابية في استغلال مشاعر الاحباط.
السيد علي النخيلان سفير دولة الكويت وعميد السلك الدبلوماسي العربي في السويد تحدث في الندوة عن خطر الارهاب وضرورة البحث عن سبل لمكافحته والتصدي له باعتباره يضر بمصالح جميع شعوب المنطقة والعالم.
السفير الالماني وعميد السلك الدبلوماسي الاجنبي في السويد تحدث في الندوة عن الخطر الذي يشكله الارهاب وخصوصا تنظيم داعش وكيفية العمل سوية لمكافحته منوها الى أهمية تعاون الجميع وتفاهمهم لمجابهة الارهاب وداعش.
الشابة فاتن الموسوي قدمت من النرويج للمشاركة في الندوة, حيث كانت لها مساهمة متميزة في المظاهرة الجماهيرية التي اقيمت في مدينة اوسلو تنديدا بجرائم داعش. في كلمتها دعت للتمييز بين الدين الاسلامي ومعتقداته الانسانية وبين ما يدعيه زورا  داعش والتنظيمات الاخرى من تشويه متعمد لروح وقيم الدين الاسلامي ورسالته التي هي رسالة محبة وتسامح ومن أجل البشر.
القسم الثاني من الندوة كان مخصصا لندوة حوار فكري أدارها الصحفي السويدي ماكس هانسون وتحدث فيها السيد توماس ماغنيسون كبير مستشاري المكتب الدولي للسلام في جنيف, والسيد هانس برون البروفيسور والمحاضر في الجامعة الملكية في لندن والمتخصص بشؤون الارهاب, والصحفي اوربان حميد المتخصص بشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا.
الجميع استمعوا سوية الى الشاب " درون " وهو ينشد من اعماقه وآهاته للسلام والحرية والتآخي بين الشعوب وعبر نغمات الموسيقى والفرقة التي صاحبته.
الأسئلة التي اثيرت في الندوة تناولت مواضيع مختلفة تخص موضوع الارهاب ومنابعه والقضية العراقية وتشابك العوامل الداخلية والاقليمية التي تؤثر في تطورها, والاسباب الكامنة وراء ظاهرة تكون وانتعاش المنظمات الارهابية, والظروف التي أدت لسيطرة داعش على مدن ومناطق عراقية, والسبل الكفيلة بمعالجة ظاهرة الارهاب والتصدي لداعش, ومستقبل العراق في ظل الاوضاع الحالية والاجراءات الكفيلة المتخذة من قبل الدولة والحكومة في مواجهة داعش والارهاب. وفي أحاديثهم أشار المحاضرون لأهمية اشراك جميع العراقيين في صنع سياستهم وبرامجهم ودون تهميش وبذل جهود الجميع من اجل منع التدخل بالشؤون الداخلية من قبل  بلدان الجوار وغيرها.
المحاضرون الثلاثة أجابوا وبالتفاصيل على المحاور الاساسية التي تناولتها الأسئلة, مؤكدين على أهمية اتخاذ حزمة من الاجراءات العملية الكفيلة بتجفيف منابع الارهاب ومنها اجتماعية وسياسية وفكرية, حيث الاهمية لمعالجة ظاهرة البطالة وسط الشباب والاهتمام بموضوع المدارس ومناهج التعليم والدعوة لنشر ثقافة السلام والتآخي ونبذ العنف, والشروع في نهج وطني عام يجمع كل الطيف العراقي بغض النظر عن التسميات الاخرى, وأهمية تكوين جبهة عريضة شعبية للتصدي للإرهاب وعلى أن يتم مساندتها من قبل جيران العراق وكل من تهمه قضية مكافحة الارهاب والحد من خطر انتشاره.
ثم اعطيت الفرصة في الندوة لمن يود الحديث والمشاركة وتقديم الأسئلة للمحاضرين, حيث شارك عدد من الاخوة الحضور بطرح وجهات نظرهم ومداخلاتهم وقناعاتهم بوجهات نظر الاخوة المحاورين, وكانت فرصة طيبة للحضور للاستماع لحوار فكري ثقافي سياسي وبلغة رصينة وتحليل واقعي ومعرفي أثرى مادة الندوة .
هذه الندوة تصب في المساعي الخيرة التي تبذل على الصعيد الوطني العراقي من أجل التلاحم الشعبي الواسع لدحر خطط داعش الارهابية واستعادة مدننا التي استباحوها, وسوية مع مساعي كل الخيرين وأصحاب الضمائر الخيرة في العالم للتضامن مع شعبنا العراقي ووقوفه ضد الارهاب والاجرام الداعشي.
في الندوة قدمت الورود للمشاركين مع الثناء والتقييم لجهودهم في انجاح هذه الندوة الدولية المفتوحة.
ووسط أجواء الصداقة والتضامن مع الشعب العراقي وقضيته في مكافحة الارهاب والتصدي لداعش وجرائمها استمرت الحوارات والاحاديث.
 في نهاية الندوة دعي الضيوف جميعا لتناول وجبة أكل عراقية.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد
تصوير/ سعيد رشيد سعيد
 


10
التحديات الثقافية والديني
محاضرة الدكتور رياض البلداوي
في المركز الثقافي العراقي

مساء السبت 18/10/2014 وفي موقع المركز الثقافي العراقي في السويد في مدينة ستوكهولم/سلوسن, أقامت جمعية
(الاتصال باللغة الأم)Manuel وبالتنسيق والتعاون مع المركز الثقافي العراقي في السويد محاضرة ثقافية
" التحديات الثقافية والدينية في العلاقة بين الآباء والأبناء في الاسر المهاجرة "
قدمها باللغة السويدية الدكتور رياض البلداوي الاستاذ المشارك في الطب النفسي والاستشاري والمعالج النفسي.
حضر الأمسية جمهور غفير من العراقيين والسويديين ومن اجيال مختلفة. وكان ضمن الحضور الدكتور حكمت جبو الوزير المفوض في سفارة جمهورية العراق والأصدقاء في فرقة طيور دجلة ومعهم الفنان المايسترو علاء مجيد والاصدقاء في اتحاد الجمعيات الابداعية في السويد, والسيد هنريك ايدستروم رئيس جمعية مانويل والسيدة مارغريتا والاستاذ اولف بينولد من مسؤولي الجمعية, . كما حضرت الامسية مديرة مكتبة منطقة شارل هولمن وأحد الصحفيين السويديين المهتمين بشؤون الشباب وموقع الكومبيس, وعدد من الاعلاميين والصحفيين, وقدمت السيدة ايمان ترجمة للمحاضرة باللغة العربية.
ابتدأت الامسية بترحيب السيدة نادية السليم بالحضور الكريم وبالأستاذ المحاضر, وباسم جمعية مانويل, شاكرة للتعاون المثمر بين المركز الثقافي العراقي وجمعية مانويل في اقامة الفعاليات المشتركة التي تسلط الضوء على بعض المواضيع المعاصرة المهمة والتي تهم الجالية العراقية وتحديات العيش في بلد غير الوطن الأم.
الفنانة السويدية المغنية وعازفة الجيتارKaya Ålander كايا أولاندر
قدمت مجموعة من الأغاني الجميلة ذات المفاهيم الانسانية,
وقد نالت أغانيها الشجية استحسان الحضور واعجابهم, واهديت لها الورود باسم جمعية مانويل والمركز الثقافي العراقي.
المركز الثقافي العراقي رحب بالحضور عبر كلمة للدكتور أسعد راشد شكر فيها الدكتور المحاضر على جهده ومثابرته وتواصله مع هموم الجالية العراقية في السويد.
هذه الفعالية الثقافية تزامنت مع معرض الفنان علي البعاج الفوتوغرافي الذي سبق وان شارك ضمن الجناح العراقي في المهرجان الاسيوي الذي اقيم في المركز الثقافي مؤخرا, حيث أنار الدكتور حكمت جبو شمعة ترمز للمعرض مع كلمات اشادت بدور الثقافة والفنون ومنها فن التصوير الفوتوغرافي, ثم قدمت الورود للفنان علي البعاج باسم المركز الثقافي العراقي.
الدكتور رياض البلداوي غني عن التعريف حيث واكب مواضيع العائلة العراقية والمشاكل والازمات التي تواجهها وهي تجبر او تختار العيش في بلد غير موطنها, ولسنوات طويلة ابتدأت منذ حط رحاله في ارض السويد. المثير والجديد في المحاضرة كونها قد خرجت عن الاطار النظري الاكاديمي الصرف ونحت منحىً تطبيقيا عمليا استمده المحاضر عبر تجربته الثرية وهو في تماس مستمر مع العديد من الاشكالات والازمات والصراعات والمشاكل الفردية والجمعية وليس فقط للعوائل العراقية بل للعديد من الافراد القادمين من بلدان الشرق الاوسط وغيرها.
ابتدأ الدكتور البلداوي حديثه بالترحيب بالحضور الكريم وقدم امتنانه وعرفانه للمركز الثقافي العراقي و لجمعية مانويل على استضافته وترتيب الامسية والتهيئة لها واستشهد بحكمة تقول أن الاطفال الذين يعيشون حالات الصراع والألم راغبون في الصراخ والبكاء ولكن ليس لديهم ما يكفي من الدموع لذلك, لأن الدموع ربما تفضح ذلك الذي لا يسر المسببين لوجعهم في أن يروه.
ومن أجل اشراك المستمعين في حواره أثار سؤالا كبيرا يتعلق بموضوع أزمة الهوية, وهل أن جاليتنا العراقية في السويد تعيش تحت ثقل وهم هذا العنوان ؟. ولتوضيح تجليات موضوع أزمة الهوية عرج على معاني فكرة الهوية وكيف تتكون هوية الانسان عبر الاسس البيولوجية والجوانب الاجتماعية والثقافية والدينية ومنذ فترة الطفولة, والتأثير الذي يتركه محيط الأسرة والشارع والمدرسة والاصدقاء في بلورة وتكون هذه الشخصية, مبينا بأن ليس هناك شكلا محددا يؤطر تكون الشخصية, بل أن العائلة والمحيط والوسط والنشأة المدنية أو الريفية والتقاليد والعادات والأعراف واهتمامات الآباء والأمهات ونظرتهم وفهمهم يمكن أن يكون لها مجتمعة التأثير المباشر في تكون هوية الصبية أو الصبي. ثم واصل الدكتور البلداوي حديثه في أن المشكلة تبتدأ حين وصول العوائل لبلدان اخرى غير أوطانهم, وبالذات في ما يخص الاطفال والمراهقين, وهم يشرعون في العيش في مجتمع يختلف في حدود كثيرة عن العادات والتقاليد والقيم التي اكتسبوها اثناء العيش والنمو في أوطانهم, وبوجود الآباء والامهات الذين يرغبون في أن يستمر الأبناء في العيش وفق القديم الذي اكتسبوه وتعلموه وغير مبالين بالمحيط الجديد وتأثيراته, فأن المشكلة تبدأ في التأزم والتوسع. ويرى الدكتور البلداوي بأن هناك تفاوتا واختلافا في كيفية تعامل العائلات القادمة من العراق من هذه التغييرات والتبدلات التي تصاحب نشأة وتكون أبنائهم وصراعهم في البحث عن هوية محددة لهم وسط الجديد الذي يعيشوه كل يوم والذي يريده الآباء والأمهات لهم والذي لم يعشه ولم يعرفه بعضهم. ثم عرج على تفصيل معنى و مفهوم الثقافة باعتبارها مجموعة من القيم وكيف تؤثر سلبا أو ايجابا في كيفية التعامل داخل الأسرة وبين أفرادها. ان المشكلة الأخطر في هذا الموضوع وكما يراها الدكتور البلداوي حين يبدأ الشاب أو الشابة بالتمرد كليا على الاطار الذي يرسم لهم سلفا من قبل عائلاتهم ودون أي اعتبار أو تفهم لوجهات نظرهم وللمحيط والعالم الذي يعيشون فيه.
ولأهمية هذا الموضوع شدد الدكتور البلداوي على الدور الايجابي الذي يمكن أن تلعبه منظمات المجتمع المدني العراقية الثقافية والاجتماعية في الانفتاح والحوار والتبادل الثقافي مع مثيلاتها السويدية, ومحاولة اشراك الشباب في هذا الحوار, وكذلك دور الجوامع والكنائس والحسينيات ودور العبادة الأخرى في بث روح التسامح والحوار الثقافي الهادئ البعيد عن التحجر وفرض الاحكام المسبقة وتأطير الشخصية وفق أطر تخدم توجهات ومثل تتنافى مع قيم البشر, والدور الكبير الذي يمكن للأسر أن تقوم به والذي يتطلب منها التعامل بصدق ونزاهة ودون نصب واحتيال على المؤسسات السويدية من أجل كسب المال الحرام والذي يضعهم في صورة سلبية و سيئة أمام الأبناء, وتناول قضية كبيرة في خطرها وهي تواجد أكثر من ثمانين من الشباب من بلد السويد استطاعت المنظمة الارهابية داعش من غسل ادمغتهم وتضليلهم وتجنيدهم في صفوفها, والمسؤولية الكبيرة التي من المفترض أن ننهض بها جميعا لفتح حوارات ثقافية واجتماعية وسياسية لكشف زيف وأباطيل ودعاوي هؤلاء المتسترين بالدين, وافهام شبيبتنا بأن مكانهم الصحيح هو أن يكونوا متعلمين ويستفيدوا من تجارب البلدان التي يعيشوا فيها وأن يكونوا منتجي خير وثقافة لا دعاة للقتل والعنف والارهاب. في نهاية حديثه الشيق أشار الى أن هناك أزمة هوية حقيقية نعاني منها كجالية عراقية كبيرة تعيش في السويد, وعلينا جميعا التعامل بموضوعية وتفهم لهذه المشكلة من اجل ايجاد حلول عملية وواقعية تجنب شبيبتنا الانحدار في دروب الضياع والصراع, وأن نستمر في تقديم الأفضل والأجمل في بلد السويد التي تفخر مستشفياتها وجامعاتها ومؤسساتها المختلفة بالمئات من المبدعين العراقيين المشهود برقي ومكانة منتجهم وجهدهم.
وفي حوار مفتوح وشيق اشترك فيه عدد من الشابات والشباب وكذلك بعض المهتمين بموضوع المحاضرة, قدمت العديد من المداخلات والرؤى والافكار التي أغنت وأثرت موضوع المحاضرة, حيث قدم الدكتور البلداوي اجابات وتوضيحات مفيدة.
جمعية مانويل و المركز الثقافي العراقي في السويد أشادوا بالجهد الطيب الذي قدمه الدكتور البلداوي وقدموا له الورود استحسانا وعرفانا وتكريما له.
وفي أجواء من الصداقة والآلفة والحوار تناول الجميع وجبة أكل عراقية خفيفة مع الشاي والقهوة.؟

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد

11
جائزة وزارة الثقافة للإبداع –  الدورة الثالثة / 2014
تواصلاً مع المسؤوليات التي تنهض بها وزارة الثقافة باتجاه تعميق مسارات ثقافتنا العراقية و رسالتها الإنسانية والوطنية  التي تسعى              إلى إثراء قيم المعرفة والإبداع والوعي والجمال ورفدها بكل ما يحمل تاريخنا الحافل بمعاني الخصب والزهو الحضاري والثقافي التي تمثل حافزاً لبذل المزيد من الإبداع لإثراء روح الثقافة الحرّة في ميادينها المتعددة وتأكيدا لقيم الحوار والحرية وسعيا باتجاه تعزيز عوامل البناء الثقافي المشرع على المستقبل والأمل والحياة التي تتسع للجميع .
تعلن دائرة العلاقات الثقافية العامة ... انطلاق جائزة وزارة الثقافة للإبداع                      في دورتها الثالثة / 2014 ولجميع المبدعين العراقيين في المجالات                            الإبداعية الآتية :-
( الشعر – النقد الأدبي – الفلسفة – المسرح – السينما – القصة والرواية – الموسيقى – الفن التشكيلي – الترجمة ) .

ترسل المشاركات إلى /
مبنى دائرة العلاقات الثقافية العامة / قسم المهرجانات والجوائز الثقافية                                الكائن في شارع الإسكان مجاور كلية المأمون
إما بالنسبة للمحافظات فترسل المشاركات عن طريق البيوت الثقافية
التابعة لدائرة العلاقات الثقافية العامة
للاستفسار : 07707799495 - 07708846070
E- mail : c.festivals@crd.gov.iq
يبدأ التقديم للمشاركة للفترة من 20/8 ولغاية 2/11/2014



(( شروط المشاركة في الجائزة ))
*مجال الشعر :-
1-   أن يكون الانتاج باللغة العربية الفصحى .
2-   للمشارك حرية اختيار الشكل الفني لديوانه ( القصيدة الكلاسيكية ,                                   قصيدة التفعيلة ، قصيدة  النثر) .
3-   لا يجوز للمشارك التقدم بأكثر من ديوان واحد.
4-   أن يكون الديوان صادراً عن دار نشر عراقية أو عربية                                            لعام ( 2013-2014 ) ويرسل المشارك نسختين, ولا تقبل الدواوين المنشورة في أوعية لا يعتد بها أو وهمية أو ما يشابهها.
5-   يستبعد من المسابقة الديوان الذي يشترك فيه أكثر من شخص واحد.
6-   ان لا يكون الديوان قد قدم لجائزة اخرى .

*مجال النقد الأدبي  :-
1-   أن يكون الكتاب المشارك في الجائزة ضمن اختصاصات النقد الآتية:-
أ - النقد الأدبي .
ب - النقد الثقافي .
جـ - النقد اللغوي .
د – النقد في مجالات ( النظرية والمنهج )
2-   أن يكون الكتاب مستوفيا للشروط العلمية في التأليف النقدي .
3-   أن يكون الكتاب صادراً عن دار نشر معروفة ومسجلة رسميا                                  لعام ( 2013 – 2014 ) ويرسل المشارك نسختين .
4-   لا تقبل المشاركة بالكتاب المكتوب بطريقة الاستنساخ .
5-   أن لا يكون الكاتب قد شارك في جائزة أو مسابقة أخرى .






*مجال الفلسفة :-
1- أن يكون الكتاب صادراً عن دار نشر معروفة .
2- أن يكون هناك مؤلف مشارك في الكتاب .
3- أن لا يكون الكتاب مشاركاً في جائزة أخرى .
4- أن يكون قد صدر في أحد الأعوام ( 2011 , 2012 , 2013 , 2014) حصراً ويرسل المشارك نسختين .
5-أن لا يكون الكتاب مقرراً منهجيا للدراسة الجامعية او كتابا مساعدا فيها .
6-أن لا يكون الكتاب مؤلفا عن موضوع أشبع بحثا ً, وان لا يكون إعادة أو جمعا لوجهات نظر سابقة.
7-أن يتصف الكتاب بالرؤية الإبداعية المبنية على حضور المؤلف ورؤيته النقدية والتحليلية والابتعاد عن الدراسات الوصفية والتاريخية للفكر .
8-أن يكون الكتاب في الاختصاص الدقيق للفلسفة ومجالاتها ( علم الكلام - التصوف - وفروع الفلسفة الأخرى ) .

*مجال المسرح ( الإخراج والتقنيات– التمثيل– التأليف والنقد المسرحي ) :-
1- أن يكون العمل الفني من إنتاج عام ( 2013 – 2014 ) .
2- أن يكون غير مشارك في جوائز ومسابقات أخرى .
3- آن يقدم على شكل (C D  ) بــ ( 3 ) نسخ .
4-تقدم بحوث التأليف والنقد المسرحي على شكل كتاب مطبوع وصادر عن                          دور نشر عراقية أو عربية معروفة وبواقع ( 3 ) نسخ .
5-أن تكون الأعمال المقدمة تحتوي على مواضيع اجتماعية أو وطنية تدعو                           إلى وحدة العراق .




*مجال السينما ( الإخراج – السيناريو  ) :-
1-    أن يكون الفيلم من أنتاج عام ( 2013 – 2014 ) .
2-   تشمل جائزة الإبداع المنجز السينمائي ( الروائي الطويل – الروائي القصير – الفيلم الوثائقي ) .
3-    أن يقدم نص السيناريو مطبوعا ً سواء كان السيناريو قد تم إخراجه أو لم يخرج سينمائيا على إن يكون السيناريو مكتوبا خلال عام                                          ( 2013 – 2014 ) .
4-   يحق للمخرج ولكاتب السيناريو التقديم للمسابقة لنيل جائزة الإبداع                                في المنجز السينمائي مجتمعين .
5-   يحق للمخرج التقديم لنيل جائزة الإبداع منفردا في مجال السينمائي                        وكذلك لكاتب  السيناريو .
6-   أن يقدم العمل بـ ( 3 ) نسخ  على قرص مدمج عالي الجودة (10كيكا ) .
7-   يراعى في القرص المدمج (CD  ) الإشغال على المشغلات الاعتيادية .
*مجال القصة والرواية :-
1-   أن يكون الكتاب مطبوعا ومنشورا وصادرا عن دور نشر عراقية أو عربية معروفة لعام ( 2013 - 2014 ) ويقدم بنسختين .
2-   أن يكون الكتاب غير مشارك في جائزة أو مسابقة  أخرى داخل أو خارج العراق .
*مجال الموسيقـــــــى ( التأليف والتلحين – الأداء – البحث العلمي ) :-
1-   أن يكون العمل الفني يقدم لأول مرة وغير حاصل على جائزة أخرى ويقدم عمل واحد فقط  ومن إنتاج ( 2013-2014  ) .
2-   التأليف والتلحين يقدم على شكل قرص ( CD ) مع التدوين الموسيقي .
3-   يقدم البحث العلمى على شكل  كتاب مطبوع ومنشور عن الموسيقى .
4-   ترسل الإعمال الفنية على قرص ( CD  ) بـ ( 3 ) نسخ , وان لا يزيد الوقت المحدد للعمل الفني عن (  15 ) دقيقة .





*مجال الفن التشكيلي ( الرسم – الخط العربي – النحت والخزف ) :-
1-   أن يكون العمل الفني المقدم للجائزة من نتاج عام ( 2013 – 2014 ) حصرا.
2-    أن لا يكون النتاج حاصلا على جائزة مماثلة عربية أو محلية .
3-   للفنان حرية اختيار الخامة والقياس والموضوع وطريقة التعبير عنه.
4-   لا يجوز المشاركة بأكثر من حقل من حقول التشكيل واختيار احدها إذا كانت لديه إمكانية الانجاز بأكثر من حقل .
5-   أن يقدم ماكيت بقياس( 60 ) سم  في مجال النحت من مادة غير قابلة للكسر, وان تقدم الأعمال حيّة في حقول الرسم والخط العربي والخزف .
6-   أن تكون الأعمال حاصلة على تأييد من إحدى القاعات الرسمية أو الأهلية التي عرضت عليها سواء كانت مشاريع كاملة مثل المعارض                     أو لوحات متفردة .
7-   تستثنى الأعمال الجدارية في الاختصاصات المذكورة كافة                                          من التقديم المباشر والاكتفاء بمصورتها وأماكن تنفيذها لصالح مؤسسات حكومية أو مدنية , بشرط أن تكون موثقة وحاصلة على تأييد من الجهات المستفيدة.

•   مجال الترجمة :-
1.   ان يكون المرشح قد اسهم في تنمية الفكر والابداع الترجمي وان تحقق الاعمال المرشحة في الترجمة درجة عالية من الرصانة اللغوية وان تمثل اضافة حقيقية للثقافة العربية والمعرفة الانسانية .
2.   يحق للمرشح التقدم بعمل واحد فقط .
3.   ان تكون الكتب المرشحة مترجمة من اللغة الانكليزية الى اللغة العربية حصرا .
4.   يجب ان يكون النص الانكليزي حديثا ولم يمض على نشر الترجمة العربية اكثر من سنتين 2013 – 2014 .
5.   لا تمنح الجائزة لكتاب مترجم سبق له الترشيح او الفوز بجائزة عربية او اجنبية مماثلة .
6.   ارفاق (2) من العمل المترجم باللغة العربية و (2) نسخة من النص الاصلي المترجم عنه .
7.   ان يرفق عقد الترجمة او الترخيص بها من صاحب حق الملكية الفكرية
ملاحظة :- تهمل المشاركات المخالفة للشروط المذكورة أعلاه

ملاحظة
جميع المساهمات يتم ارسالها عن طريق
المركز الثقافي العراقي في السويد
info@iraqicc.se
:::::::::::::::::::::::::::::
IRAQI CULTURAL CENTER IN SWEDEN
KATARINA VÄGEN 19   2 TR
116 45 STOCKHOLM


12
سفير جمهورية العراق في السويد
يستقبل الدكتور علاء أبو الحسن
مدير المركز الثقافي العراقي في السويد




بمناسبة تكليف الدكتور علاء أبو الحسن اسماعيل بمهمة ادارة المركز الثقافي العراقي في السويد, استقبل سعادة سفير جمهورية العراق في مملكة السويد الأستاذ بكر فتاح حسين الدكتور علاء أبو الحسن في دار السفارة العراقية اليوم الخميس 2/10/2014.
في بداية اللقاء رحب سعادة السفير بقدوم الدكتور علاء أبو الحسن وتسلمه لمهامه الجديدة مديرا للمركز الثقافي العراقي في السويد, وتمنى له التوفيق والنجاح في مهمته الثقافية. من جانبه عبر الدكتور علاء أبو الحسن عن شكره وامتنانه لسعادة السفير وكادر السفارة جميعا على حسن الاستقبال والضيافة, مشيرا بأن المركز الثقافي سيظل راعيا للثقافة العراقية والمثقفين في بلاد المهجر, والتعاون مع السفارة العراقية في كل ما يخدم اعلاء الشأن الثقافي العراقي.
اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد



13
اليوم الثقافي المندائي
في مهرجان أيام الثقافة العراقية الثالث
يوم السبت 20/9/2014,  وفي مدينة ستوكهولم/ سلوسن , وعلى قاعة المركز الثقافي العراقي في السويد, وبحضور عدد كبير من أبناء الجالية العراقية والضيوف العرب والأجانب, أقامت الجمعية المندائية في ستوكهولم يوما ثقافيا مندائيا برعاية المركز الثقافي العراقي في السويد.
بالترحيب والسلام لافتتاح اليوم الثقافي استهل السيد ابراهيم البدري "الذي ادار فقرات الأمسية" كلمته مرحبا بالمشاركين في فقرات برنامج الأمسية وبالأخوات والاخوة الضيوف.
الجمعية المندائية في ستوكهولم حيت الضيوف والمشاركين عبر كلمة للسيد فاضل ناهي رئيس الجمعية اشادت بجهود التعاون بين المركز الثقافي والجمعية المندائية.
الدكتور أسعد راشد تحدث باسم المركز الثقافي العراقي مشيدا بالجهود المستمرة في المجال الثقافي بين المركز الثقافي والجمعية المندائية والتي تمثلت بتقليد احياء اليوم المندائي والفعاليات الثقافية المتنوعة الاخرى. في حديثه استذكر التاريخ والعيش  المشترك بين كل انواع الطيف العراقي, والاسهامات الكثيرة التي قدمها المندائيون في تاريخ العراق, وأن التآخي مرحلة راقية من مراحل الثقافة.
تقديرا للجهود المتميزة التي بذلتها الدكتورة الشابة ضفاف عاكف سرحان, بنيلها شهادة الدكتوراه في الطب من جامعة أوبسالا في السويد فقد كانت الفقرة الاولى مخصصة لمحاضرة علمية عن الأمراض السرطانية , وهي موضوع اطروحتها التي نالت عليها شهادة التخرج بامتياز.
 الجمهور الكريم حاور الدكتورة المحاضرة بعد انتهاء المحاضرة, وكانت فرصة طيبة للجميع للاستفادة من المعلومات الثرية التي قدمتها ونالت الرضى.
المركز الثقافي العراقي في السويد أهدى الدكتورة الشابة مجموعة اصداراته الثقافية.
 فقرة اليوم الثقافي التالية كانت مخصصة لتوقيع كتاب حيث قدم الكاتب نعيم عيال نصار عرضا مختصرا من خلال مشاهد صورية تحدث فيها عن كتابه " سيدة البرج ", حيث قدمه الاستاذ سعدي السعدي متحدثا عن حياة ونشأة الكاتب وظروف كتابته روايته.
الجمهور الكريم اقتنى الرواية باعتزاز حيث وضع الكاتب توقيعه واهدائه وسط احتفاء الحضور وتشجيعهم لاستمرار جهد الابداع في التأليف والكتابة.
وللاطلاع على الطقوس المندائية في الزواج عرض فلم جميل " عرس مندائي " صور تفاصيل عادات وتقاليد المندائيين الشعبية في الخطوبة والزواج.
الفنان عبد الأمير حربي أمتع جمهور الحضور عبر ورشته الفنية في النقش وكتابة الحروف والتي عكست مهارة وقدرة واضحتين.
مجلة " الصدى " الفصلية الثقافية التي تصدرها الجمعية المندائية كانت احدى فقرات اليوم الثقافي, حيث تم الاحتفاء بها بمناسبة مرور عشرين عاما على اصدارها, وتم تكريم السادة في هيئة التحرير مع مشاهدات حية لفلم تسجيلي احتفالي بعامها العشرين.
الجزء الفني من المهرجان كان موسيقيا غنائيا أحيته الفنانة ناديا لويس سوية مع الفنان الموسيقي تحسين البصري, حيث الاغاني العراقية التراثية الشجية والتي تفاعل معها الجمهور وصفق لها.
وفي أجواء حميمة من البهجة والحب والوئام الذي جمع الحضور بكل تنوعه العراقي الجميل, تناول الجميع بعض الاكلات الخفيفة والشاي والقهوة.
لقد كان مهرجانا جميلا للفرح والبهجة والتفاؤل ورسالة اكيدة على أن ثقافة السلام والتآخي والمحبة هي الارقى والامل بديلا عن ثقافة الظلام والعنف.

اعلام المركز الثقافي العراقي   

14
وقفة من أجل الوطن
من أجل الحوار وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في وطننا وجه المركز الثقافي العراقي في السويد دعوة الى المثقفين العراقيين والمهتمين بالشأن الثقافي والفكري, للحوار وابداء وجهات النظر, واعلان الموقف الثقافي الوطني الانساني ضد المشاريع الظلامية  واجندة تشويه الشخصية العراقية, ومحاولات تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي.

 مساء يوم الأربعاء 18/6/2014 اجتمع حشد كبير من الكتاب والادباء والفنانين ومن منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن الثقافي العراقي.
الفنان د. أسعد راشد والكاتب د. عقيل الناصري, ادارا الحوار الفكري, حيث قدمت مداخلات ومطالعات ووجهات نظر وأراء حول الثقافة والمثقفين ودور الثقافة في المجتمع والدور الذي يمكن للثقافة أن تقوم به في نشر الوعي والمعرفة وبث قيم السلام والوئام والتسامح , وقد ساهم في هذا الحوار:
(( الكاتب د. عقيل الناصري , الفنان د. أسعد راشد , الناشط المدني د. أزهر المظفر, الناشط السياسي عدنان السعدي , الكاتب فرات المحسن , الاعلامي محمد القحط , الفنان عبود الحركاني , الكاتب عبد الرضا المادح , الناشطة المدنية بشرى عبد علوان , د. ثامر الديواني , الفنان شاكر عطية , الناشطة السياسية ساجدة كريم , الفنانة هناء الخطيب , الناشطة المدنية نادية السليم , الناشطة المدنية زينب مسلم , الفنان صفاء , الفنان سلمان راضي , الناشط المدني والسياسي د. جميل جمعة , الناشطة المدنية والسياسية حياة ججو , الشاعر د. محمد الحسوني , الناشطة المدنية اخلاص بهنام , الناشط السياسي علاء الصفار , الناشط السياسي لؤي )).
الحاضرون ثمنوا بارتياح مبادرة المركز الثقافي العراقي في السويد لدعوته لهذا الحوار الثقافي المهم في هذه الايام العصيبة التي يمر بها العراق.

المشاركون في الحوارات قدموا العديد من الآراء والملاحظات تمحورت حول :
- التأكيد على أهمية دور المثقف والثقافة, وكيف ان تهميش الثقافة يعود بالضرر على تطور البلد ويسبب في استفراد السياسيين بمصائر البلد ورسم سياسته والتي تؤدي احيانا لخلق صراعات وازمات .
- أهمية الانحياز للوطن والمواطن في مواقف المثقفين, وضرورة ابتعاد السلطة عن محاولة الدفع في أن تكون الثقافة بمسميات جهوية وطائفية, وأن تكون المواطنة هي الاساس في رسم سياسات البلد.
- ان الذي يحدث في الوطن من خلال سيطرة داعش والذين معها على بعض المناطق, هو نتيجة لسياسة المحاصصة الطائفية الغير سليمة, وعدم استطاعة القوى المتنازعة في تغليب الصالح العام على التفكير الفئوي.
- انعكس نظام المحاصصة وتوزيع السلطات على المجال الثقافي وفي تكوينات وزارة الثقافة وغيرها من الوزارات, وتأثير ذلك على مجمل الدور الثقافي.
- الجهل المتفشي في المجتمع يعود لانحسار الفعل الثقافي وتغييب دور المثقفين, وانحسار الفعل الثقافي, الاهتمام الغير جدي في فتح المسارح ودور السينما والمنتديات الثقافية, ومحاولة تهميش واقصار الدور الثقافي عن المشهد العام لسياسة الدولة وتوجهاتها.
- الدور السلبي الذي مارسه نظام البعث الصدامي في اشاعة الفرقة والتناحر والجهل وسط المجتمع العراقي, والمخلفات التي حملتها رياح الحرب وفرض الارادات الخارجية, ومن ثم فشل الحكومات التي تلت عام 2003 في انتهاج سياسة بعيدة عن الصراعات والمصالح.
- الذي حصل في نينوى وتكريت وغيرها من المدن هو كارثة كبيرة, تستوجب اللحمة الوطنية من قبل جميع ابناء الشعب العراقي, وان تكون مواجهتها بشكل وطني بعيدا عن التجييش الطائفي, ومع الدعوة لمساندة المؤسسة العسكرية باعتبارها الجهة الاساسية في الدفاع عن البلد.
- لعب الاعلام دورا كبيرا في الاحداث الاخيرة وبشكل مثير ومؤثر في اشاعة الخوف والهلع وسط الناس وتضخيم الاحداث والاكاذيب.
- الدعوة لإيصال الصوت الوطني العراقي للجهات السويدية ولمنظمات المجتمع المدني وكل المنظمات الدولية, والطلب منها بتأييد ومساندة الشعب العراقي في ما يتعرض اليه من خطط وافكار واجندات تهدف لتمزيق البلد وارجاعه لزمن الدكتاتورية والحروب واشاعة افكار التخلف والظلام وسطه.
- الدعوة للتضامن مع المثقفين والمؤسسات الثقافية في المناطق التي اصبحت تحت سيطرة قوى داعش والبعث وغيرها من المسميات, ومع المثقفين في الوطن.
- دعوة لأن يكون للمثقف العراقي خارج الوطن موقفه الواضح من الاحداث, وأن يعبر عن أراءه في وسائل الاعلام المختلفة, وان تسود لغة الحوار الثقافي بعيدا عن التخندق الطائفي والانحياز, وأن تتقدم قضية الوطن على باقي المسميات الاخرى.
- الدعوة للابتعاد عن اثارة النعرات القومية والطائفية والمذهبية, وعدم السماح لكل الافكار التي تدعوا لإشاعة الفرقة في النسيج الاجتماعي العراقي.
- التعبير بأشكال مختلفة عن التضامن مع أهلنا الذين اضطرتهم الظروف للنزوح وترك مدنهم, وتقديم كل وسائل الدعم والمساندة الممكنة, وعبر المنظمات الانسانية السويدية, وغيرها من المنظمات التي تنشط في المجال الانساني.
- الدعوة لأن يكون للمثقفين العراقيين في السويد دورهم في الحركة الاحتجاجية ضد ممارسات وافعال عصابات داعش والمتعاونين معهم, مع التأكيد على ابتعاد هذه الاحتجاجات عن النفس الطائفي, وأن لا تكون مجيرة للسلطة أو لجهة حكومية, بل تركز على مواجهة المؤامرة الكبيرة ضد الوطن.

اعلام المركز الثقافي العراقي

15
" التفكير باليدين "
ورشة عمل لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين

بحضور مجموعة من الفنانين التشكيليين والمهتمين بالشأن الفني والثقافي, وبرعاية المركز الثقافي العراقي في السويد, أقامت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد ورشة عمل فنية تخصصية " التفكير باليدين " مساء السبت 7/6/2014, في موقع المركز الثقافي في ستوكهولم- صالة العرض التشكيلي.
وقد تضمنت الورشة تطبيقات عملية عن العناصر المحفزة للإبداع, وعن مفاتيح التفرد في العمل الفني.
أدار الورشة وقدم فيها الفنانان التشكيليان حسين القاضي و محمود غلام, حيث جرت الحوارات حول عملين من النحت للفنان لؤي كاظم.
الدكتور أسعد الراشد مدير المركز أشاد بدور جمعية الفنانين في التهيئة و الاعداد لورشاتها الفنية المتميزة والمفيدة وبالجهد الذي يبذله المحاضرون في هذه الورش العملية, ورحب بالحضور المتميز لمجموعة من الكتاب والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي عموما, وأكد في حديثه بكون الاختلاف في تقييم العمل الفني والنظر اليه من زوايا مختلفة هو دليل صحة وتأكيد على تنوع الذوق والرؤيا والتقييم.
الفنان محمود غلام رحب بالحضور الكريم , وقدم الشكر للمركز الثقافي العراقي في السويد على تعاونه واتاحته الفرصة لإقامة هذه الورشات, واكد في حديثه ان ورشة اليوم هي استمرار للورشة السابقة.
الفنان حسين القاضي تناول في حديثه موضوع التحفيز وعلاقته بالإلهام والابداع, وحين يكون العمل مقتبسا فأن الملل سيظهر في العمل, بعكس العمل الذي يكون دافعه الابداع وجاء بعد الهام.. وهناك اراء مختلفة حول اليات التحفيز ومنها الحرية في الاختيار, وان المهم في الابداع أن يصل الى لحظات التحفيز والالهام, ولأن الرسم حاجة للفنان فان هناك تأثيرات تحيط وتحفز الفنان, مع حضور حالات من اللاوعي في تأثيرات العمل الفني وصور الابداع. واستمر الفنان حسين القاضي في حواره واستشهد بآراء بعض منظري الفن حول موضوع الابداع, وكيفية انشاء اشكال مألوفة للناس بعد صياغتها فنيا, وكذلك تكوين هيئات للأشكال, او التعبير عن شكلين متناقضين ومحاولة جمعهما, وامكانية الخروج عن الاطار التقليدي بان يكون الفنان والفضاء الداخلي للمعرض كجزء من اللوحة, ومحاولة دمج اشكال ليس بينها علاقات وتشابه, حيث تتداخل هنا اشكال وتعبيرات من الابداع يتم التعبير عنها وفق حالات من اللاوعي, وكذلك امكانية التحوير في المفاهيم حيث تمثل كل حالة معينة نوعا من التعبير, وكذلك يمكن اعادة صياغة اعمال قديمة بأشكال جديدة وانتاج عملا جديدا وبأسلوب جديد ومختلف, ومن المهم استكمال جميع مراحل الجمال في العمل الفني والخروج بعمل جديد.
ثم ابتدأت الورشة وعرضت العديد من السكيشات من اجل التطبيق العملي من قبل مجموعة الفنانين.
الشاعر نائل الشمري أضاف نكهة جديدة لأجواء الورشة الفنية بقراءة مجموعة من النصوص الشعرية الرومانسية, حيث كان الشعر محفزا في التطبيق الابداعي للعمل.
الحضور ساهم في الحوار عبر تقديم بعض الانطباعات والآراء والملاحظات وتمحورت حول تجارب العديد من الفنانين والادباء في موضوع الابداع الفني وتأثيرات الالهام في النتاج الفني والادبي.
الفنان لؤي كاظم قدم شروحا فنية وتصورات حول العملين النحتيين اللذين تم عرضهما, مع نقل تصوراته الفنية ورؤيته أثناء التهيئة والتفكير بإنجاز العمل الفني.
استمرت الحوارت والمداخلات والنصوص الشعرية, والتي أضفت أجواء من مشاعر التشوق للاستفادة والتعلم من دروس وثراء هذه الورش العملية.
المركز الثقافي العراقي شكر الفنانين الثلاثة والشاعر نائل الشمري على الجميل الذي قدموه في الامسية.








16
أمسية شعرية وموسيقية لصالح أطفال العراق

حكايات جميلة لا نريد لها أن تنتهي

بتأريخ 10/5/2014 الوقت عصراً والغيوم تلف سماء المدينة والنسائم باردة ونحن على موعد مع نشاط مكثف للمركز الثقافي العراقي في ستوكهولم، والذي إستطاع أن يجمع شمل العراقيين بمختلف صنوفهم أما مهمته التي يضطلع بها الآن فهي توطيد العلاقة بين العراق والسويد كبلدين وما فقرة اليوم ووجود لجنة التضامن السويدية العراقية إلا تجسيداً لما يصبو اليه المركز
وكالعادة ولكي يلفت إنتباه الحضور إلى نشاط اليوم،تحدث مدير المركز الدكتور أسعد راشد وضرب مثلاً بقوله: إنّ ثمة جهات في جنوب السويد وتحديداً في مدينة(مالمو) صرفت مبلغاً كبيراً لمعالجة طفل لديه ميولاً عدائية ورغبة في التسلط وإستخدام العنف، وحين سأل عن السبب كان الجواب: يجب أن لا نترك هذا الطفل حتى يكبر ويصبح دكتاتوراً كأي دكتاتور في العالم كهتلر أو صدام وقد تتكرر الصورة لو تُرِك الحبل على الغارب عندها نكون بلداً بدل أن تنتج ما هو مفيد للبشرية سنزود العالم بالدكتاتورين.
وعن لجنة التضامن التي تأسست عام 2005 ونشاطها في حقل رعاية الطفولة (6 ـ 13) سنة فقد إستطاعت وبجهد نساء سبع من السويد والعراق أن تجد لها موطأ قدم في كل من منطقة الكرادة ومدينة الصدر في بغداد لتأسيس أول مكتبتين توفر للأطفال الكتب وتكتشف الإمكانيات والمهارات لديهم ومساعدتهم خدمة لأنفسهم وبلادهم.
الفرقة الموسيقية والتي بدأت بمعزوفة الزفاف وهي مقطوعة تعود إلى قبل 200عام ، ومع ضربات أرجلهم على الأرض بحركات راقصة ، إستمرت بالعزف حتى جاء صوت صافي كان له صدى في نفوس الحضور مما دفعهم بالتأوه والمتعة الحقيقية، أما الشاعرتان (ثناء إبراهيم السام و سمية ماضي فقد عطرتا المكان بأريج قصائدهما الفواح.
إستمتع الجميع بهذا اللقاء وقد كانّ الحضور كثيفاً ومثل كل الحكايات الجميلة التي لا نريد لها أن تنتهي كنا على موعد مع مائدة المركز الغنية بإنتظار لقاء جديد.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد









17
ملتقى الثقافات
حوار ثقافي وموسيقى
مساء الجمعة 11/4/2014 وعلى موقعه في منطقة سلوسن/ستوكهولم, وبالتعاون مع جمعية مانويل, أقام المركز الثقافي العراقي في السويد, امسية ثقافية عراقية عن موضوع التنوع الثقافي وحوار الثقافات.
في الأمسية تحدثت السيدة نادية السليم باسم جمعية مانويل شاكرة الجمهور العراقي والسويدي, كما قدمت الشكر للمركز الثقافي والعاملين فيه على حسن التعاون والتفاهم في الاعداد والتحضير لهذه الامسية, مشيرة لهدف تكوين جمعية مانويل باعتبارها جمعية طوعية تقدم العون والمساعدة للمحتاجين وبلغتهم الأم.
ابتدأت الأمسية بأداء موسيقي غنائي قدمته الفنانة الموسيقية السويدية كايا أوهلاندر, حيث عزفت على الجيتار مع أغاني سويدية وأجنبية, وقد نالت أغانيها استحسان ورضا الجمهور.
الكاتب والصحفي السويدي العراقي أوربان حميد تحدث عن تجربته الشخصية في موضوع التنوع الثقافي, عائدا الى الجذور الأولى لقدوم الأب للعيش في السويد في خمسينات القرن الماضي وتكوينه لعائلة سويدية, وعن المناخ الثقافي المتنوع والمختلف الذي عايشه في تجربته في السويد, وعن عمله كصحفي في الاعلام السويدي, ومن ثم تجربته في العمل مراسلا صحفيا أيام الحرب في 2003.
واستمر الحوار عبر مداخلات ووجهات نظر وتجارب قدمها عدد من الأخوة والأخوات عن موضوع العيش في بلد متعدد الثقافات.
كما قدمت السيدة مارغريتا بالم كفيست رئيسة جمعية مانويل مداخلة تحدثت فيها عن تجربة الجمعية واهدافها في موضوع التقارب الثقافي, وأهمية الحوار بين الثقافات المختلفة, وقد أغنت المداخلات موضوع الحوار.
في نهاية الامسية قدمت الورود للمشاركين في الامسية.
اعلام المركز الثقافي العراقي





18
أمسية ثقافية متنوعة
في المركز الثقافي العراقي

مساء الجمعة 4/4/2014 وفي سلوسن/ستوكهولم, موقع المركز الثقافي العراقي, كان الجمهور العراقي والسويدي على موعد مع فقرات أمسية ثقافية متنوعة.
الفنان ضياء فاضل القادم من احدى المدن السويدية البعيدة, زينت لوحاته المعبرة جدران المركز الثقافي, حيث افتتح معرضه الشخصي وسط حفاوة واستقبال الجمهور وترحيب المركز الثقافي العراقي. تضمن المعرض 29 لوحة رسمت أغلبها بمادة الاكريل, وعكست التنوع الفني الجميل في استخدام اللون وفي تكنيك اللوحة, ومع جرأة واضحة في الخوض في تفاصيل انعكاس تجاربه البيئية والحياتية, حيث منحه العيش بعيدا عن الوطن, فرصة للاطلاع على تجارب وخبر الفنانين في هذه البلدان, وتنوع اتجاهات مدارس الفن التشكيلي في هذه البلدان. المعرض كان فرصة طيبة لتبادل الحوارات والاحاديث بين الفنان ضياء فاضل والجمهور حول عوالم وجمالية وفضاء اللوحات.
واستمرت نكهة الثقافة والتنوع في الأمسية, حيث احتفى المركز الثقافي العراقي بالفنانات المشاركات في المعرض الفني التشكيلي بمناسبة يوم المرأة, والذي أقامه المركز الثقافي في 8 آذار, وقدمت لهن الورود والشهادات التقديرية تكريما واشادة بتعاونهن مع المركز الثقافي والمشاركة في المعرض.
ومع فعالية ”كاتب وكتاب" استمع الجمهور للكاتب الشاب بدر محمود عطية وهو يقص حكايته وتجربته التي تضمنها كتابه الصادر مؤخرا باللغة السويدية ”أيام منسية". حكايته كانت بسيطة ويومية الكلمات ولكنها كانت عميقة في معانيها وفي حكمة التجربة والمعاناة والدلالات التي أطرت تجربته الحياتية والانسانية, وفي استثنائية تناول الموضوع التمايز والاختلاف بين ثقافتين عراقية وسويدية, وبكل ما تحمل هذه التجربة من تعرجات ومنغصات وبهجة واحلام. في كتابه لم يسع بدر في قص يومياته ناشدا الاثارة والتشويق, بقدر اصراره في أن تكون مسيرة حياته وتفاصيلها التي لخصها في كتابه, مثلا  ومرجعا لجيل الشباب الذين يتشابهون معه في الظروف والتجربة التي خاض غمارها. الشاب نادر شاكر عطية أدار الحوار باللغتين السويدية والعربية وعبر توجيه الاسئلة  للكاتب الشاب بدر عطية, وكذلك في ادارة الحوار بين الجمهور والكاتب, حيث قدمت مساهمات ومداخلات أغنت مادة الأمسية.
الشاعر محمود عطية والد الكاتب الشاب, قرأ في الامسية بعضا من النصوص الأدبية الجميلة التي أضفت على أجواء الامسية ظلال من التفاعل والاستذكار للمنابع الاولى, هناك حيث الوطن ومرابع الطفولة.
في ختام الأمسية قدم المركز الثقافي العراقي الورود وشهادات التقدير للمشاركين:
(الفنان ضياء فاضل- الكاتب الشاب بدر المبارك- الفنان شاكر عطية- الشاعر محمود عطية- الشاب نادر عطية).
اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد
 

 













19
في المركز الثقافي العراقي
استذكار مأساة مدينة حلبجة

بالتعاون والتنسيق بين سفارة جمهورية العراق في السويد وممثلية اقليم كردستان والمركز الثقافي العراقي, اقيمت يوم الاربعاء 19/3/2014 على موقع المركز الثقافي العراقي في سلوسن/ستوكهولم, أمسية استذكارية لمأساة مدينة حلبجة في 16 أذار 1988, وتزامنا مع الذكرى السادسة والعشرين لتدمير  هذه المدينة أبان حكم النظام الصدامي.
حضر الأمسية عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي والأحزاب السياسية وممثلي منظمات المجتمع المدني, وكان من ضمن الحضور سفراء( لبنان, الكويت, اسبانيا, السلفادور, بوليفيا, ايران) وممثلي سفارات السعودية وفلسطين. وكان من ضمن الحضور السيدة منى سالين سكرتيرة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السابقة والشخصية السياسية المعروفة.
الصور الفوتوغرافية واللوحات التشكيلية المعبرة عن تراجيديا تلك الجريمة, وتوزيع الشموع خلقت جواً مهيبا للمناسبة.
الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي ابتدأ الأمسية بكلمة رحب فيها بالضيوف الحضور:
" اجتمعنا هنا اليوم لذكرى مؤلمة ليس لنتألم ولكن لنتذكر ونعمل من أجل أن لا تتكرر المأساة ثانية"
ثم طلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت احتراما لذكرى الشهداء. وأعلن ابتداء البرنامج بالاستماع الى تلاوة من الذكر الحكيم.
السيدة لمى عدنان عريفة الامسية رحبت بالحضور الكريم على تلبيتهم الدعوة:
" كارثة ومأساة حلبجة, نتذكرها لنكرم الضحايا, ولندين الجناة, ولنؤكد على أن لا تتكرر مثل هذه المأساة ثانية"
وعبر لقطات مؤثرة ولحظات من الاستذكار الموجع لتفاصيل تلك الاحداث الموجعة, شاهد الحضور وعبر شاشة عرض كبيرة, فلما وثائقيا باللغة الانجليزية يصور أحداث تلك الفاجعة.
الفنان والصحفي ئاري كاكي قدم مع أنغام الدف وبإحساس جميل بعضا من الغناء المستلهم من ذاكرة أحداث مدينة حلبجة.
الأستاذ بكر فتاح حسين سفير جمهورية العراق في مملكة السويد قدم كلمة مؤثرة, مستذكرا تلك الاحداث وتفاصيل الجريمة التي هزت الضمير الانساني, مشيرا الى اتساع التنديد الدولي بها, واعتبار البرلمان السويدي لهذه الجريمة جريمة ترقى لجرائم الابادة الجماعية:
". لقد كانت هذه الجريمة واحدة  ضمن سلسلة طويلة من الجرائم التي قام بها نظام صدام حسين  ضد شعبنا ، وامتدادا  لجرائم  الابادة الجماعية الاخرى التي نفذها النظام ضد الشعب الكردي . هذه الجرائم بدأت  في ستينات القرن الماضي ، حيث كان النظام السابق يلجأ دائما الى الوسائل العسكرية في التعامل مع المسألة الكردية ، بدل الحل ديمقراطي المبني على الحوار والوسائل السلمية  .ان هذا التوجه  كان يرمي الى ابادة الشعب الكردي مع انه يمثل جزءا مهما من نسيج المجتمع العراقي" .
السيد شورش قادر رحيم قدم كلمة باسم ممثلية اقليم كردستان في مملكة السويد وشمال اوروبا, استذكر فيها تلك الاحداث المأساوية وتفاصيل الجريمة والانعكاسات التي تركتها, واستلهم في الحديث تفاصيل انعكاس الجريمة على حياة ومصير الشاب درون ابن مدينة حلبجة والذي كان طفلا صغيرا أثناء وقوع الجريمة, وكيفية فقدانه لبصره, واستمرار معاناته مع الجروح والآلام التي خلفتها اصابته تعرض مدينته للغازات السامة, ومن ثم وصوله لبلد السويد, ومثابرته في العلاج, ودخول معترك الحياة, ونجاحه اكاديميا وفنيا, ودراسته للموسيقى والغناء.
 كما قدم السيد علي ابراهيم النخيلان سفير دولة الكويت في السويد كلمة  عن الذكرى, مستذكرا احداث وفصول وتداعيات تلك المأساة وانعكاساتها الاقليمية..
 السيدة أنالينا سورنسون العضوة في البرلمان السويدي ونائبة رئيس الشبكة الكردية السويدية في البرلمان السويدي قدمت كلمة استذكرت فيها جريمة حلبجة باعتبارها جريمة ضد الانسانية .
عازف الساكسفون المعروف فيربوز قدم عزفا جميلا ومؤثرا نال استحسان الحضور.
ابن مدينة حلبجة المغني الشاب درون قدم أغاني شجية مفعمة بروح الحب والحرية والتطلع نحو أفاق المحبة والسلام, وبمرافقة عازف الجيتار زميله الفنان السويدي فكتور.
في نهاية الامسية شكرت عريفة الحفل جميع الحضور والمشاركين:
"  ستبقى ذكرى مأساة حلبجة كواحدة من أبشع الجرائم ضد الانسانية في التاريخ الحديث, ورغم مرور 26 عاما.
ان هذا اليوم يعتبر بالنسبة للكثير من الكرد والعراقيين اكثر من ذكرى وحدث, وظلت أثاره عميقة في الروح. وهذه الصفحة سوف لن تطوى في كتب تاريخنا, والمأساة حدثت, وسنظل نتذكرها ونتذكر معاناة الضحايا, من أجل أن نوقف حدوثها ثانية, ومن أجل أن يعم الأمن والسلام ربوع كردستان والعراق والعالم " .
ختام الأمسية كانت مع الطعام والحلوى العراقية مصحوبة بالشاي والقهوة.
من الجدير ذكره أن جميع الكلمات في الامسية كانت باللغة الانجليزية .
اعلام المركز الثقافي العراقي










20
من تجارب الشباب
" لقائي مع بلد السويد "
محاضرة في المركز الثقافي العراقي

ضمن سعي المركز الثقافي العراقي في السويد للاهتمام بالنشاطات الثقافية والفكرية الابداعية للجالية العراقية, ومحاولة التعريف  بها وتشجيعها, قدم الشاب يوسف حكمت محاضرة شيقة " لقائي مع بلد السويد " في موقع المركز الثقافي العراقي في سلوسن/ ستوكهولم, مساء الجمعة المصادف 14/3/2014. المحاضرة أقيمت برعاية المركز الثقافي العراقي وبالتعاون والتنسيق مع جمعية مركز ابداع الشرق في الغرب, وبمشاركة منتدى الشباب الثقافي.
الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي رحب بالحضور الكريم, وبالسيدة غونيلا ليندبيرغ مديرة مشروع " مرشد تكنولوجيا المعلومات" , وبالشاب يوسف حكمت ومجموعة الشباب العاملين في المشروع.
 السيدة سمية ماضي ادارت الامسية  مرحبة بالحضور والمشاركين في الفعالية, مشيدة بالجهد والتعاون بين مركز ابداع الشرق في الغرب والمركز الثقافي العراقي, وقدمت ايجازا عن تجربة الشاب يوسف حكمت, وتاريخ قدومه الى بلد السويد, وتجربته في موضوع التقريب بين الثقافات وايجاد صلات من التفاهم والتبادل الثقافي.
السيدة غونيلا ليندبيرغ تحدثت للحضورعن تفاصيل تجربة العمل المشتركة في العمل كفريق واحد وابداع تجربة جديدة ساعدت في التقارب والتفاهم بين فئات وثقافات مختلفة.
وعبر شاشة العرض الكبيرة في المركز الثقافي شاهد الحضور بعضا من الافلام القصيرة والرسوم التوضيحية التي تناولت تجربة العمل المشتركة في هذا المشروع.
الشاب يوسف حكمت قدم عرضا توضيحيا عن بدايات تجربته التي ترافقت مع السنوات الأخيرة في دراسته الاعدادية طالبا في الثانوية في مدينة أوربرو وسط السويد, وشروعه مع أحد الزملاء بالعمل على مشروع يهدف لتعليم الكبار بالعمر والمسنين كيفية استخدام الحاسوب والتقنية الحديثة, وعلى أن يقوم بهذه المهمة مجموعة من الشباب والشابات وبشكل تطوعي. هذه التجربة لاقت التشجيع والاستحسان من قبل مدرسته والمسؤولين في بلدية مدينة أوربرو السويدية.
وبعد الشروع الفعلي بتطبيق هذه المبادرة بدأت تظهر جليا فائدتها العملية عبر الانطباعات الطيبة وسط الشباب المبادرين ومجموعة الناس الذين تمت زياراتهم في بيوتهم وفي أماكن دور النقاهة والمصحات ودور العجزة والمسنين التي يتواجدون فيها, حيث خلقت نوعا من التفاهم والالفة والصداقة والتبادل الثقافي بين مجموعة الشباب القادمين من بلدان وثقافات مختلفة, وبين كبار السن الذين كانوا في أمس الحاجة الى من يطلعهم على كيفية التعامل مع تكنيك الحاسوب الجديد, واستخدامه كصديق لكسر مشاعر الكآبة والعزلة والبعد عن المجتمع, ولإنجاز بعض الحاجات اليومية الملحة.
وأشار في حديثه أن هناك تزايدا ملحوظا في نسبة اقبال المسنين والكبار في العمر في السويد على اقتناء أجهزة الحاسوب والهاتف المحمول.
وأستمر الشاب يوسف حكمت في سرد حكايته وتجربته, وكيف أن بلدية مدينة أوربرو قد تبنت هذه التجربة وجعلتها ضمن مشاريعها, ومن ثم تبنيها من قبل بلديات اخرى في مدن سويدية عديدة, وكيف أن هذا المشروع كان من ضمن المشاريع الفائزة في مسابقة المشاريع السويدية الناجحة والتي على أثرها سافر القائمون على المشروع الى بلجيكا وتمكنوا من اللقاء بالمسؤولين في الاتحاد الاوربي وعكس تفاصيل هذه التجربة وتأثيرها الاجتماعي الايجابي.
في النهاية قدم الشكر والامتنان لكل الذين عملوا معه من الاصدقاء, ولكل الذين شجعوه ودعموا مشروعه, وشكر المركز الثقافي العراقي في السويد على الدعم والتشجيع لإقامة هذه الامسية.
المركز الثقافي العراقي وجمعية ابداع الشرق في الغرب قدموا الورود للشاب المحاضر يوسف حكمت.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد 













21
أمسية ثقافية واستذكار
عن الأب الشاعر يوسف سعيد

بمناسبة مرور عامين على رحيل الشاعر والأديب الأب يوسف سعيد, اقام المركز الثقافي العراقي في السويد مساء السبت 8/2/2014, امسية استذكار ثقافية, استضاف فيها الأديب الكاتب صبري يوسف, وسط حضور جمهور من الجالية العراقية ومعهم عائلة الفقيد والعديد من محبيه ومتذوقي أدبه.
الدكتور أسعد الراشد مدير المركز الثقافي العراقي رحب بالحضور الكريم وبعائلة الأب الأديب يوسف سعيد, وشكر الأستاذ صبري يوسف على تعاونه مع المركز الثقافي العراقي ومبادرته لإقامة هذه الأمسية الثقافية, وأشاد بالمنجز الثقافي الأدبي المتنوع الذي قدمه الأديب الراحل, وأهمية الاحتفاء به.
الأستاذ الأديب صبري يوسف قدم عرضا ثقافيا عن مسيرة الشاعر الأب منذ بدايات مسيرته الثقافية يوم كان أحد المساهمين في جماعة كركوك الثقافية ومن ثم تنقله بين سوريا ولبنان واسهاماته الأدبية في مجلة شعر كتابة وترجمة, ومن ثم انتقاله للعيش في السويد.
ثم تحدث عن اهتمامات الأديب الراحل بموضوع الدين ودراساته المختلفة وعمله كاهنا, وتأثير اهتمامه هذا على صيرورة شعره ونتاجاته والذي أضفى عليها بعدا روحيا وانسانيا.
ومع الجمهور وعبر عرض مجموعة من الصور, استذكر الأديب صبري يوسف الاحتفاء المهيب الذي كرمت به الجالية العراقية الأديب الراحل يوم وفاته في ستوكهولم والعراق, والكلمات والدراسات والقصائد التي وثقت اهتمام الوسط الثقافي بمنجز الراحل الشعري.
المركز الثقافي العراقي شكر الأديب صبري يوسف على جهده الطيب في اقامة الفعالية وقدم له الورود احتراما وتقديرا لجهده في اعداد الفعالية وتقديمها.





22
العراق ومنهج ومفردات حقوق ألأنسان

السيدة قدرة الهر في محاضرتها عن حقوق الإنسان وتطور ثقافتها في العالم



مساء يوم السبت الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري استضاف المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم السيدة قدرة الهر وهي باحثة اجتماعية ونفسية في قسم الشؤون الاجتماعية في بلدية مدينة مالمو السويدية، وتشغل اليوم منصب المدير التنفيذي للمركز الأوروبي للتنمية البشرية.
ابتدأ د. أسعد الراشد رئيس المركز الثقافي العراقي الأمسية بالترحيب بالحضور المميز وبضيفة المركز السيدة الهر، مشيرًا بإيجاز إلى أهمية نشر مبادئ حقوق الانسان وقوانينها وثقافتها لأهميتها ولحاجة مجتمعات العالم إليها وخصوصًا مجتمعنا العراقي الذي يعاني ما يعانيه من ضياع لحقوقه، وما يواجهه من جرائم ارهابية تشكل حربًا حقيقية ضارية على مستقبله.
استعرضت السيدة قدرة الهر تاريخ حقوق الانسان في العالم بدءًا من القرن الثالث عشر الميلادي حين كان الأمر مجرد فكرة تبشر بها المؤسسات والأفراد في بعض المجتمعات المدنية المتحضرة وبصورة محدودة. ثم أخذت تفصّل في هذه المبادئ وكيف تبناها وطورها المجتمع العالمي إلى يومنا هذا.
الذي تبين من خلال محاضرة الباحثة الهر أن الدعوات لتطبيق بعض القوانين البسيطة لحقوق الإنسان في بداياتها كانت دعوات ضعيفة وخجولة لما تتركه من تأثير اقتصادي على تلك المجتمعات التي كانت تعتمد تجارة الرقيق بيعًا وشراء أساسًا في نشاطها الاقتصادي من ناحية تجارة الرق نفسها وما توفره من أيدٍ عاملة مجانية في النشاط الزراعي والخدمي لتلك المجتمعات، وبسبب وقوف هذه المبادئ على الضد من معتقدات تلك المجتمعات والشعوب حينذاك.
من ناحية أخرى كانت وتيرة المطالبة بحقوق الإنسان تتصاعد وتظهر بشكل جدي وتنتشر ويزداد أنصارها بعد كل حرب كونية وإصابة كارثية تتعرض لها البشرية كالحروب العالمية والإقليمية وظهور دكتاتوريات قاسية تتسبب في فواجع داخلية وخارجية وبعد كل نشاط قمعي يشمل الكثير من بني البشر. حيث يرتفع الصوت المطالب بهذه الحقوق، وتضاف حقوق أخرى أفرزتها الحوادث المستجدة إلى القائمة الأساسية لحقوق الإنسان.
بعد هذه التفاصيل تحولت الأستاذة من الدراسة التاريخية إلى تقييم جغرافي لانتشار مبادئ وقوانين حقوق الانسان في قارات العالم الخمس، حيث تناولت كل قارة منها بالتفصيل، مؤكدة أن الرغبة الشعبية في تحقيق تلك المبادئ واحدة في كل مكان على كرتنا الأرضية، لكن الرغبة الرسمية تختلف من مكان إلى آخر حسب مقدار التقدم المدني الذي تحظى به تلك البلاد وانتشار مؤسسات العمل المدني والنشاط الديمقراطي وطبيعة السلطات الحاكمة والتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. وكشفت المحاضرة أن ليس كل الدول الموقعة على لائحة حقوق الانسان قد وقعت على اللائحة بكامل بنودها، وإنما عدد كبير من هذه الدول كانت قد وقعت على بنود معينة ورفضت إقرار بنود بعينها تخص الطفل والمرأة وتجارة الرقيق وسن الزواج وعمل الأطفال وغيرها لأنها أما تتناقض مع معتقداتها وشرائعها أو مع تقاليدها الاجتماعية.
وتوقفت السيدة الهر وقفة مهمة وتفصيلية عند تشريعات حقوق الأنسان في وطننا مقارنة بين حقبتين تاريخيتين معاصرتين وهما ما قبل عام 2003 وبعده.
خلال تاريخ الدولة العراقية وتحديدا منذ الخمسينات (موعد اعلان لائحة حقوق الانسان ) دخل العراق في العديد من الاتقاقيات حقوق الانسان في العراق
قبل عام 2003
انضم العراق إلى 6 من اتفاقيات الأمم المتحدة الرئيسية السبع المعنية بحقوق الإنسان, وهي: "العهدان الدوليان الخاصان بالحقوق المدنية والسياسية, والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية" (1971), و"اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري" (1970), و"اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"(1986)، و"اتفاقية حقوق الطفل" (1994)
انضم العراق كذلك إلى سبع من اتفاقيات منظمة العمل الدولية الثماني المعنية بحقوق الإنسان, وهي: "الاتفاقية رقم (98) الخاصة بحق التنظيم النقابي والمفاوضة الجماعية" (1962), و"الاتفاقيتان (29) و(105) المعنيتان بالسخرة والعمل الإجباري" (1962, 1959 على التوالي), و"الاتفاقيتان (100) و(111) المعنيتان بالقضاء على التمييز في شغل الوظائف" (1963, 1959 على التوالي), و"الاتفاقيتان (138) و(182) المعنيتان بمنع استخدام الأطفال والقاصرين" (1985, 2001 على التوالي
على الرغم من التصديق على العديد من الاتفاقيات الا ان حقوق الانسان في العراق كانت في وضع مزري جدا وكانت الانتهاكات تكاد تكون منظمة ومستمرة على مدى عقود من الحكم العسكري الدكتاتوري المتسلط
وقد ناقشت بنودا كثيرة شرعتها حكومتنا الوطنية بعد عام 2003 وجاء في حديثها:
ان حقوق الانسان في العراق شهدت تطورا ملحوظا على مستوى التشريع وعلى مستوى التطبيق ومع وجود مؤشرات كثيرة على بعض السلبيات والانحرافات في التطبيق بسبب تنامي مشاكل الارهاب ومواجهته وتفجر الصراعات الاثنية والقومية والطائفية بين شرائح الشعب مع قصور في معالجة العديد من المشاكل-
   المنظومة السياسية .1
   المنظومة القانونية.2
   المنظومة الاجتماعية.3
 المنظومة السياسية
   1.اجراء الانتخابات وتعدد الاحزاب والحرية السياسية  والممارسة الديمقراطية وتداول السلطة
شهد العراق بعد عام 2003  انتخابات برلمانية لدورتيين 2005 و 2010 وانتخابات محلية لمجالس المحافظات والاقضية والنواحي ...امتازت بحرية الانتخاب ومراقبة جهات دولية واقليمية ..تنافست فيها العديد من الاحزاب السياسية ...تشكلت من كلا الانتخابات حكومات ذات صبغة تشاركية وتحاصصية ممثلة فيها اكثر المكونات العرقية والقومية والطائفية
   2.مجال حرية الراي والتعبير
هناك تقدم كبير في مجال الاعلام والصحف اضافة الى العديد من القنوات الفضائية ( اكثر من 57فضائية مسجلة في هيئة الاعلام والاتصال العراقية ) والاذاعية (اكثر من 120 اذاعة )والتلفزيونية ( 23 قناة تلفزيون محلية ) مع حرية في طرح الافكار ووجهات النظر في مختلف وسائل الاعلام والاتصال اضافة الى حرية شبكة الانترنيت وتوفرها بشكل كبيرومن عدة طرق ( شبكات موبايل وابراج وصحون لاقطة وغيرها .... )
ممكن ان نعتبر ان السلبيات هي تمثيل للإيجابيات من وجهة نظر مغايرة ( الوجه الاخر للعملة ) ... فالانتقادات توجه بصورة مستمرة لأسلوب الانتخاب ولتصنيف الاحزاب والحركات على اسس قومية وطائفية ...وهذا يعتبر مأخذ عنصرية ضد حقوق الانسان والتعامل معه على اساس عنصري ...اضافة الى انتشار الفقر والركود الاقتصادي وشحة فرص العمل والافتقار الى خدمات الأساسية هي بمثابة انتهاكات «صامتة» لحقوق الإنسان، فهي تنعكس سلبا على العديد من شرائح المجتمع. وهو ما يخالف المبادئ التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1985 لحماية المستهلك، بعدما اعتبرت الفرد مشاركا في دورة الاقتصاد، اذا ما تم تثقيفه وتمكينه وتعزيز خياراته وتعريفه بحقوق. وتشتمل هذه المبادئ حق إشباع حاجات المستهلك الأساسية، وحق الأمان، وحق المعرفة، وحق الاختيار، وحق الاستماع الى أرائه، وحق التعويض، وحق التثقيف، وحق الحياة في ببيئة صحية حيث ان اغلب الاحزاب السياسية تفتقر الى برامج سياسية تغطي هذه الحقوق او تحاول معاجلتها في اطار واضح او عملي تطبيقي

المنظومة القانونية
   1.تشريع الدستور والاستفتاء عليه واقراره
   2.انشاء مجلس القضاء الاعلى وجعله هيئة مستقلة عن وزارة العدل
   3.تشريع العديد من القوانين المتعلقة بحقوق الانسان مثل  تشريع عدة قوانين بينها الاتجار بالبشر والمساهمة في تشريع قانون الاعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة وقانون الانضمام الى الميثاق العربي لحقوق الانسان وقانون التعويضات
   4.الغاء المحاكم الخاصة مثل محكمة الثورة ومحكمة الامن والمخابرات
   5.إتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) التي صادق العراق عليها
عام 1986، ولم يقدم تقريراً عن إجراءات الحكومة لتطبيق بنود هذه الاتفاقية منذ أكثر من 32 عاماً  وكان العراق قد صادق على الاتفاقية مع تحفظه على بعض موادها، ورفع مؤخراً التحفظ على المادة التاسعة المتعلقة بالجنسية، بعد أن نص الدستور والقانون على حق المرأة العراقية في منح ابنها جنسيتها العراقية حيث اصبح من حق الطفل لمولود لام عراقية ان يحصل على الجنسية العراقية .....
   6.الغاء مبدأ السجين البديل
   عمل المشرع على تعديل بعض الأحكام الواردة في القانون،كنص المادة(61) الخاصة 7.بوجوب تعيين مترجم للشاهد الأصم أو الأبكم أو الذي لا يفهم لغة التحقيق، بعد أن كانت جوازية، والمادة(70)، وجوب فحص الأنثى من قبل أنثى، والمادة(123) التي أكدت على عدم استجواب المتهم إلا بعد حضور المحامي
   8.اقرار قانون رقم(35) لسنة 2007 انضمام العراق إلى اتفاقية الأمم المتحدة  لمكافحة الفساد لعام 2004
   
   تحفظ العراق على عدد من أحكام الاتفاقيات التى انضم إليها على النحو التالي:
اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة": المادة (2 ف/6 , 7) وتتعلق الفقرة السادسة بالتزام الدول الأطراف باتخاذ جميع التدابير المناسبة لتعديل أو إلغاء القوانين والأنظمة والأعراف والممارسات القائمة التي تشكل تمييزاً ضد المرأة، بينما تتعلق الفقرة السابعة بإلغاء جميع أحكام قوانين العقوبات الوطنية التي تشكل تمييزاً ضد المرأة. وعلى المادة (9 ف/1 , 2)، وتتعلق الفقرة الأولى بحق المرأة المتساوي في اكتساب جنسيتها والاحتفاظ بها وتغييرها، بينما تتعلق الثانية بحق المرأة المتساوي فيما يتعلق بجنسية أطفالها. وعلى المادة (16), التي تتعلق بالقضاء على التمييز ضد المرأة في كافة الأمور المتعلقة بالزواج والعلاقات الأسرية؛ حيث اشترط عدم تعارضها مع أحكام الشريعة الإسلامية. وكذلك المادة (29 ف/1), التي تتعلق بطرق حل النزاعات بين الدول الأطراف بشأن تطبيق الاتفاقية أو تفسيرها
اتفاقية حقوق الطفل": المادة (14 ف/1), التي تتعلق بالتزام الدول الأطراف بحق الطفل في الفكر- والاعتقاد والدين، حيث إن السماح للطفل بتغيير دينه يتعارض مع الشريعة الإسلامية
مبدأ البراءة الذي أكدت عليه الاتفاقيات الدولية، والدستور العراقي لعام 2005، لا نجد له نص في قانون- أصول المحاكمات الجزائية .... بمعنى ان المتهم ليس بري حتى تتم ادانته
  نص المادة (108) من قانون أصول المحاكمات الجزائية، لتعارضه مع الحق في الحياة، ومبدأ البراءة-
نص المادة (144) من قانون أصول المحاكمات أجزائية لتعارضها مع مبدأ المساواة في الإجراءات،- وكفالة حق الدفاع عن وجود من يدافع عن المتهم مهما كانت جريمته (جناية، جنحة، مخالفة)

المنظومة الاجتماعية
   انتعاش الطبقة المتوسطة ( طبقة الموظفين * بسبب الزيادات في الرواتب
   نمو كبير في عدد ونوعية منظمات المجتمع المدني في مختلف التخصصات ..والتي بدأت جهودها مع الوقت بالنضوج اضافة الى تدريب المئات من الناشطين المدنيين ...واستطاعة هذه المنظمات توحيد جهودها في انتاج اعمال متميزة مثلا تحالف منظمات المجتمع المدني للحفاظ على الدستور الذي اجبر البرلمان على انهاء الجلسة الاولى المفتوحة بعد انتهاء انتخابات 2010 واختيار حكومة ...كذلك الجهد الكبير لمنظمات المجتمع المدني لإلغاء تقاعد البرلمانيين الذي نجح في اصدار قانون بذلك
واشارت الى الأخطاء والسلبيات قبل عام 2003 والتي تركت اثارها الكارثية على الأنسان والحياة الاجتماعية العراقية، ولم تغفل التطرق الى سلبيات التعامل مع حقوق الانسان بعد 2003.
وفي ختام حديثها اكدت الأستاذة قدرة الهر على ان تهتم المراكز الثقافية ومؤسسات الدولة الاخرى ومنظمات المجتمع المدني بالتثقيف والتدريب على مفاهيم ومفردات حقوق الانسان حتى تصبح كالضرورات والاحتياجات اليومية.
وكانت السيدة قدرة الهر قد طلبت في بداية حديثها من الحاضرين أن يشاركوها الأمسية بأسئلتهم وآرائهم خلال حديثها وأن من حقهم مقاطعتها أثناء المحاضرة لإضافة ما يريدون إضافته لتكون المحاضرة أكثر حيوية ولتفادي التقريرية والجمود فيها
وكان العديد من الحاضرين وبالأخص المختصين في هذا الجانب من الحضور قد أغني الأمسية بالعديد من الأفكار والتفاصيل المهمة. ومن جملة ما أثير من أسئلة وجهت للسيدة الهر. إمكانية مقاضاة من كان قد خرق حقوق الانسان من قبل ضحايا هذا الخرق أفرادًا ومؤسسات أمام المحاكم الخاصة بحقوق الإنسان بمختلف درجاتها.
كذلك وجه أحد الحاضرين سؤالا للسيدة قدرة الهر حول الآلية التي تعمل بموجبها منظمة حقوق الإنسان وفروعها الإقليمية والدولية في عملية تعيين أو قبول ترشيح بعض الحكومات لموظفيها من العاملين العاديين حتى المناصب الرفيعة (منصب مندوب أو سفير)، هل تحقق المنظمة في تاريخ هؤلاء العاملين وسيرهم الذاتية. وفي حال كان الموظف أو المرشح للوظيفة ذا سيرة ذاتية ليست فوق الشبهات، هل تملكون السلطة في رفض مرشح تلك الحكومة أو رفض تعيين أي عامل يحمل تاريخه خرقًا لحقوق الإنسان. ولتوضيح هذا الأمر ثمة مثل ما حول ترشيح إحدى الدكتاتوريات في الثمانيات لواحد من عتاة مجرميها ممثلا لحقوق الانسان في جنيف ولا يخفى عليكِ مثل هذا الأمر.
وقد ردت السيدة الهر على جميع أسئلة واستفسارات الحاضرين، ليشكر الدكتور أسعد الراشد بعد ذلك الحاضرين والباحثة الضيفة ويقدم لها الزهور. واستطيب جمهور الحضور الضيافةَ التي اعتاد المركز تقديمها بعد الفعاليات الثقافية، وتواصل في تبادل الأحاديث.
قدرة الهر المدير التنفيذي للمركز الأوروبي للتنمية البشرية في السويد.
اختيرت ثلاث مرات عن المركز اعلاه في تمثيل السويد، في مؤتمرات الجمعية العامة للأمم المتحدة.   
تعمل باحثة اجتماعية ونفسية في قسم الشؤون الاجتماعية والنفسية ببلدية مالمو السويد.
حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس وتحضّر للدكتوراه.
تشرف على بعض الاستطلاعات والدراسات التي تجريها جامعة مالمو (أقسام الطب وعلم الاجتماع).
لها كتاب باللغة السويدية عن الأساليب والوسائل التي يجب أن تتبع من قبل المتخصصين في الشؤون الاجتماعية.
خبيرة في إعادة تأهيل المرأة والطفل المتعرضين للعنف.
مثلت السويد في مؤتمر بغداد 2012 في اليوم العالمي للمرأة.
شاركت في مؤتمر حقوق الإنسان الذي انعقد في جنيف.
أنشأت جمعية نسائية خاصة للاهتمام بالنساء ومساعدة الأطفال المحتاجين في العراق.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد











23
نشاطات وفعاليات عام 2013
المركز الثقافي العراقي في السويد

لقاءات في مالمو وكوبنهاغن
من أجل متابعة النشاطات الثقافية في مدن السويد واسكندنافيا, زار الدكتور أسعد راشد مدير المركز مدينة مالمو والدنمارك للفترة من الخميس 10/1/2013 وحتى الأحد 13/1/2013, حيث التقى ممثلية المركز في جنوب السويد وفي الدنمارك, وعددا من الجمعيات الثقافية ومنها "موريسكا"و " مؤسسة النور" و" "جمعية المجال" و " جمعية سيدوري الثقافية". في اللقاءات نوقشت مواضيع المهرجان السنوي وموضوع التحضير لمؤتمر منظمات المجتمع المدني.

عرض مسرحي في مدينة مالمو
يوم الجمعة 11/1/2013 عرضت في مدينة مالمو مسرحية " ما زالوا" عن شخصية الامام الحسين (ع) وعلى مسرح " فريماندا", وكان العرض باللغتين السويدية والعربية, مع وضع شاشات للترجمة. وفي يوم الأحد اقيمت حفلة عشاء تكريما للمساهمين في هذا العمل المسرحي وتم منحهم شهادات تقديرية ومكافآت تشجيعية تقديرا لجهودهم واحتفالا بمنجزهم.

المركز الثقافي يدعم ويشارك
في الاحتفال الثقافي الفني بمناسبة يوم الحب
شارك المركز الثقافي العراقي في الحفل الثقافي الفني الموسيقي الذي اقامته " جمعية مركز ابداع الشرق في الغرب " في مدينة ستوكهولم مساء 14/2/2013, وتضمن عرض لوحات للفنانة سمية ماضي, والتعريف بنشاطات وبرامج مركز ابداع الشرق في الغرب, وقراءات شعرية بالسويدية والعربية. كما ساهم الشاعر كاظم الوحيد بقراءة بعض النصوص.. شاركت في الامسية فرقة الفنان تحسين البصري وبمصاحبة الفنان مصعب الفروه جي.

أمسية ثقافية عن تاريخ الخط العربي
ومعرض لوحات عن الخط العربي التشكيلي
يوم الأحد 24/2/2013 أقام المركز الثقافي امسية ثقافية تضمنت مطالعات عن فن الخط العربي التشكيلي , ساهم فيها الفنانون عماد زبير أحمد, جمال صفر, محمد صالح خضير. واستمرت الأمسية الثقافية بافتتاح معرض الفنان عماد زبير " نون والقلم" لفن الخط العربي التشكيلي.

دعم ورعاية الحفل الغنائي والموسيقي
للفنانتين بيدر البصري و سلافة حداد
قدم المركز الثقافي الدعم  للحفل الغنائي الموسيقي الذي أحيته الفنانة العراقية بيدر البصري سوية مع الفنانة سلافة حداد, والذي أقامته الجمعية الاسكندنافية للاندماج الثقافي في مدينة مالمو السويدية والذي اقيم في 8 آذار 2013 يوم المرأة العالمي.

المركز الثقافي العراقي يدعم
المهرجان الثاني للأغنية التراثية العراقية
قدم المركز الثقافي العراقي في السويد الدعم لمهرجان الاغنية التراثية العراقية الثاني الذي أحياه نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد النوروز, وذلك في يوم الجمعة 8 آذار 2013 في منطقة شيستا في ستوكهولم.

المركز الثقافي يستذكر فاجعة حلبجة
يوم الاربعاء 6/3/2013 وعلى موقع المركز الثقافي العراقي وبتنسيق وتعاون سفارة جمهورية العراق وممثلية حكومة اقليم كوردستان والمركز الثقافي العراقي في السويد, اقيمت امسية استذكارية لفاجعة حلبجة, تضمنت كلمات واستذكارات وعزف ساكسفون ومعرض للصور الوثائقية واللوحات.
معرض فن تشكيلي
لا شيء...لا أحد..!! يورانيوم ...منضب
المركز الثقافي العراقي يقيم في موقعه معرضا للفنان علي النجار المقيم في مدينة مالمو جنوب السويد " لا شيء..لا أحد ..!! يوم السبت 16/3/2013, وكان فرصة لاستذكار الحروب واليورانيوم والمآسي التي مر بها العراق.

افتتاح دورة التصوير الفوتوغرافي
في المركز الثقافي العراقي
افتتحت يوم السبت 6/4/2013 في موقع المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم دورة التصوير الفوتوغرافي الاولى"دورة المصور الفوتوغرافي الراحل جاسم الزبيدي" التي اقامتها جمعية المصورين العراقيين في ستوكهولم, وبالتعاون والتنسيق والدعم من المركز الثقافي العراقي في السويد.

احتفالية تكريم مجموعة من الاكاديميين العراقيين
في المركز الثقافي العراقي
يوم الاثنين 8/4/2013 وفي موقع المركز الثقافي في سلوسن وبدعم ورعاية المركز الثقافي العراقي أحيت الدائرة الثقافية العراقية في ستوكهولم يوم العلم العراقي في السويد, عبر تكريم مجموعة من الاساتذة المبدعين وفي اختصاصات متنوعة.

محاضرة حول تلوث البيئة العراقية
في المركز الثقافي العراقي
أقام المركز الثقافي امسية فكرية استضاف فيها الاكاديمي والباحث البيئي الدكتور كاظم المقدادي في محاضرة علمية ( تلوث البيئة العراقية بالإشعاع, مصادره وتداعياته الصحية والمعالجات المطلوبة), يوم السبت 13/4/2013.

المعرض الفني الشامل " غرفة الاستقبال "
في المركز الثقافي العراقي
جماعة الثمانية نظمت يوم السبت 27/4/2013 في موقع المركز الثقافي, معرضا فنيا ضم اعملا مختلفة لثمانية فنانين, أربعة منهم سويديين, والاخرون من بلدان مختلفة ومن المقيمين في السويد.

حوار ثقافي عن
الروائي السويدي هيننغ مانكل
وفكرة تكوين نادي القصة
مساء الجمعة 10/5/2013 استضاف المركز الثقافي العراقي في موقعه الأديبين كريم السماوي و جاسم الولائي, للحديث عن تجربة الروائي السويدي هيننغ مانكل, وعن فكرة تكوين نادي للقصة في المركز الثقافي العراقي.

معرض الفنان ناصر حسن خانة
في المركز الثقافي العراقي
الفنان العراقي المقيم في بغداد ناصر حسن خانة اقام معرضا للوحاته في المركز الثقافي العراقي في السويد يوم الاربعاء 15/5/2013, ضم العشرات من التخطيطات التي انجزها الفنان في فترات مختلفة من تجربته الفنية.

أمسية استذكار لشهداء المقابر الجماعية
في المركز الثقافي العراقي
استذكارا لشهداء المقابر الجماعية الذين غيبهم نظام صدام الديكتاتوري, وبمناسبة يوم شهداء المقابر الجماعية, أقامت سفارة جمهورية العراق في السويد, وبالتعاون والتنسيق مع المركز الثقافي العراقي, امسية استذكارية لهذه المأساة, تضمنت كلمات وقصائد, مع عرض لفلم عن المأساة. الفنان كوكب حمزة شارك في الأمسية عبر اغنية جسدت الألم العراقي.

محاضرة عن أثار مدينة اور
في المركز الثقافي العراقي
أقامت جمعية مركز ابداع الشرق في الغرب, وبالدعم والتعاون مع المركز الثقافي العراقي في السويد مساء الاربعاء 29/5/2013, أمسية ثقافية وندوة عن عن تاريخية وأثار مدينة أور جنوب العراق, استضافت فيها الدكتور في علم الأثار التاريخية كريستيان يورانسون.

المعرض الفني التشكيلي
لا حياة دون ابداع
لجمعية الفنانين التشكيليين
بالتنسيق والتعاون مع جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد اقيم في المركز الثقافي العراقي يوم السبت 1/6/2013, المعرض السنوي الشامل لفناني الجمعية, والذي ضم أعملا فنية مختلفة لمجموعة من فنانات وفناني الجمعية.

محاضرة فكرية
"القرآن الكريم ونظرية دارون"
في المركز الثقافي العراقي
مساء السبت 8/6/2013 وبالتعاون مع اتحاد الكتاب العراقيين, أقام المركز الثقافي امسية فكرية "القرآن الكريم ونظرية دارون" استضاف فيها الباحث فراس محمد مهدي والاستاذ عقيل الناصري.

معرض للفوتوغراف وأمسية ثقافية
في المركز الثقافي
جمعية المصورين العراقيين في السويد وبدعم ورعاية المركز الثقافي العراقي, اقامت معرضا للصور الفوتوغرافية للطلبة المشاركين في دورة التصوير الفوتوغرافي, يوم 14/6/2013, مع امسية ثقافية تضمنت قراءات شعرية وغناء وموسيقى, مع توزيع الشهادات التقديرية.

تاريخ العملة العراقية
محاضرة الدكتور فارس الخليلي
في المركز الثقافي العراقي
مساء السبت 15/6/2013 نظم المركز الثقافي العراقي في السويد امسية ثقافية استضاف فيها الدكتور فارس عبد الغني الخليلي متحدثا عن تاريخ وتطور العملة العراقية, مع عرض لصور توضيحية.

النجاح وهندسة المشروع الخاص
محاضرة المهندس عادل الدباغ
أقامت مجموعة تنمية العراق وبدعم وتنسيق من المركز الثقافي العراقي, محاضرة تفاعلية عنوانها " النجاح وهندسة المشروع الخاص", مساء الأحد 16/6/2013.

معرض لا حياة دون ابداع
في حوار ثقافي تقييمي
برعاية ودعم المركز الثقافي العراقي أقامت جمعية الفنانين التشكيليين ندوة حوار ثقافي وفني تقييمي عن معرضها التشكيلي لا حياة دون ابداع, تزامنا مع يوم انتهاء المعرض, وذلك يوم السبت 22/6/2013.

حوار مع الجالية العراقية
لتقييم نشاطات المركز الثقافي العراقي
بمناسبة مرور عام على تأسيس المركز الثقافي, أقام المركز مساء الجمعة 27/6/2013 أمسية حوار لتقييم نشاطاته وفعالياته خلال فترة العام الماضي, ومن اجل الاستماع لوجهات نظر المهتمين بالشأن الثقافي العراقي وفي ما يخص فعاليات المهرجان الثقافي
السنوي.

ندوة رمضانية في مدينة مالمو
عن حوار الأديان
مساء السبت 20/7/2013 وبرعاية المركز الثقافي أقامت شبكة رواد المعرفة ندوة رمضانية " حوار الأديان بين اشكالية المصطلح ومعوقات السير الحضاري " في مدينة مالمو جنوب السويد ساهم فيها الشيخ علي حميد السماوي والأكاديمي د. حسن السوداني, ومن ثم أعقبها افطار رمضاني في القاعة المشتركة مع جمعية الحكمة الاسلامية.
محاضرة دينية ومائدة افطار رمضانية
أقام المركز الثقافي في 23/7/2013 وبالتعاون مع مركز الأمام علي "عليه السلام" في ياكوب سبيري, امسية رمضانية تضمنت كلمة للمركز الثقافي ومحاضرة دينية للشيخ ميثم الخفاجي, وأعقبها مائدة افطار رمضانية
مائدة افطار رمضانية
ومحاضرة دينية
أقام المركز الثقافي مساء 30/7/2013 الثلاثاء وبالتعاون مع جمعية حسينية الجوادين في منطقة شارل هولمن جنوب العاصمة السويدية ستوكهولم, أمسية رمضانية ساهم فيها الشيخ زكي البياتي في محاضرة دينية, أعقب المحاضرة مائدة افطار رمضانية.

مفهوم المدينة في أمسية رمضانية
أقام المركز الثقافي العراقي في مقره في منطقة سلوسن/ستوكهولم, امسية ثقافية "مفهوم المدينة " حيث قدم الشاعر والاستاذ في اللسانيات الدكتور سعيد الجعفر محاضرة عن مفردة المدينة وتاريخ اللغات الأكادية والآرامية والفينيقية وصولا الى اللغة العربية.

موضوع الخلاف والاختلاف
في محاضرة ثقافية
بمناسبة شهر رمضان المبارك وبتاريخ 6/8/2013 أقام المركز الثقافي العراقي في موقعه في العاصمة ستوكهولم, أمسية ثقافية محورها موضوع الخلاف والاختلاف, ساهم فيها الاستاذ فراس العنزي, والاستاذ نجم خطاوي, والاستاذ المحامي علي حسين. وقد ساهم في الحوار العديد من الأخوة الجمهور عبر مداخلات وملاحظات أغنت موضوع مادة الحوار.

أيام ثقافية في مدينة غوتين بيرغ السويدية
برعاية المركز الثقافي العراقي أقام البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية, أيام الثقافة العراقية للفترة من 6 أيلول وحتى 8 أيلول. وقد تضمنت معرضا للفن التشكيلي لعدد من الفنانات والفنانين, وحفل فني للفنان بيشرو وفرقته الموسيقية, وندوة للمخرج المسرحي أديب القليه جي, وعرض فلم وثائقي"هذا أبي" وندوة حوار, وامسية شعرية للشاعرة فريال الحميري والشاعر آشتي.

أمسية استضافة
سعادة سفير جمهورية العراق في السويد
احتراما وترحيبا بتكليف سعادة الدكتور بكر فتاح حسين سفيرا لجمهورية العراق في السويد, أقام المركز الثقافي العراقي مأدبة عشاء تكريمية مساء الاربعاء7/8/2013, دعا لحضورها ممثلي المنظمات والجمعيات الثقافية في ستوكهولم. تحدث الاستاذ بكر فتاح حسين عن أهمية المركز الثقافي ونشاطاته باعتباره واجهة من واجهات الدولة العراقية, وقدمت في الامسية بعض الملاحظات والاستفسارات, وتم الحوار بروح أخوية وتفاهم.

احتفالية عيد الفطر السعيد
في المركز الثقافي العراقي
في موقعه في ستوكهولم أقام المركز الثقافي العراقي احتفالية اجتماعية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد, يوم الجمعة 9/8/2013, ساهم فيها الفنان اسماعيل الكاظمي وفرقته الموسيقية الذين قدموا من مدينة نورشوبنغ. وقد ساهم في الأمسية الشاعران نائل الشمري والدكتور محمد الحسوني بقراءات شعرية جميلة.

محاضرة عن اشكالية المجايلة
والعائلة العراقية المهاجرة
الأستاذ الدكتور رياض البلداوي قدم محاضرة قيمة في موقع المركز الثقافي تحدث فيها عن اشكالية المجايلة والعائلة المهاجرة, وبالتحديد العائلة العراقية انموذجا, مع عرض لبيانات وتوضيحات على شاشة العرض الكبيرة في المركز الثقافي. الفعالية أقامها المركز الثقافي العراقي وبالتعاون مع جمعية المرأة العراقية ونادي 14 تموز الديمقراطي العراقي.
معرض اللوحة والمصح النفسي
حوار حول الفن وأثر اللوحة
بداية نشاطات مهرجان أيام الثقافة العراقية في اسكندنافيا, كان المعرض الفني التشكيلي " اللوحة والمصح النفسي" والذي كان ثمرة للجهد المشترك بين المركز الثقافي والفنان التشكيلي العراقي عمار داود والسيد سفانته بيك مدير المصح النفسي في مدينة فيسترفيك السويدية, ومجموعة من الفنانين نزلاء المصح. أثناء المعرض تحدث الفنانان عن تجربتهما الفنية وفهمهما للفن وأثر اللوحة, وأجابا على ملاحظات الحضور واستفساراتهم.

مهرجان أيام الثقافة في مدينة مالمو
على مدى ثلاثة أيام وللفترة من 19 ولغاية 21 أيلول, تواصلت فعاليات مهرجان ايام الثقافة العراقية في مدينة مالمو, برعاية المركز الثقافي العراقي وبمشاركة جمعية المجال الثقافية والجمعية الثقافية في مالمو والجمعيات الأيزيدية في السويد والدنمارك. تضمن برنامج الاحتفالات معرضا للفن التشكيلي للفنان فائق العبودي القادم من سويسرا, وقدم الدكتور حسن السوداني دراسة نقدية في موضوع انشاء اللوحة, ثم تم عرض فلم عن تجربة الفنان فائق العبودي. اليوم الثاني من الامسية كان مخصصا للأديبة السورية لبنى ياسين المقيمة في هولندا حيث قدمت قراءات شعرية بمصاحبة العازف الموسيقي سيروان سليم على آلة البزق, ثم قدمت الفنانة الكوردية جميلة مجموعة من الاغاني باللغة الكوردية والعربية. اليوم الثالث كان مخصصا للثقافة الأزيدية ابتدأها الشيخ ميرزا بكلمة الجالية ومن ثم كلمة المركز الثقافي العراقي قدمها الدكتور اسعد راشد, ومن ثم تقديم لطقس أيزيدي و قراءات شعرية بالكوردية والعربية وأغاني فولكلورية ورقصات شعبية ودبكات بالأزياء الشعبية. كما تضمن اليوم معرضا فنيا للفنانة ليندا شيخ هافاند والفنان خدر قوال واعمال معدنية للفنانة افراح شيخ الياس. عرض اثناء المهرجان فلمين عن تاريخ الايزيدية وعاداتهم وتقاليدهم, كما ساهم الحقوقي دندار الشيخاني بمداخلة عن تاريخ الايزيدية.
احتفالية اليوم الثقافي الكلداني السرياني الآشوري
مهرجان أيام الثقافة العراقية الثاني في اسكندنافيا 2013
برعاية المركز الثقافي العراقي في السويد أحيت الجالية الكلدانية السريانية الأشورية يوما ثقافيا مساء الأحد 22/9/2013 في مقر المركز الثقافي في سلوسن/ستوكهولم. تضمن الحفل كلمات للمركز الثقافي ولممثلي الجالية, ومعرضا فنيا تضمن لوحات فنية وصورا للأزياء الشعبية والمقتنيات والآلات اليدوية القديمة, ومعرضا للكتب والمطبوعات. قدمت في الامسية قصائد باللغة العربية والسريانية. ساهمت في الحفل الفنانة ناديا حيث ادت مجموعة من الاغاني الشعبية الفولكلورية وباللغة السريانية والعربية وبمصاحبة احد الفنانين السويديين ومن اصل تركي, حيث عزف علة آلة البزق بشكل نال الاستحسان. تخلل الأمسية تقديم بعض المأكولات الشعبية وسط أجواء من الفرح والبهجة.

فعاليات اليوم الثقافي العراقي
 في مدينة لينشوبك
يوم الأحد 22/9/2013 شهدت مدينة لينشوبنك فعاليات اليوم الثقافي العراقي بمبادرة الجمعية العراقية وبمشاركة جمعية الثقافة الكوردية واتحاد شبيبة وطلبة كلدوأشور سريان, وبحضور الدكتور أسعد راشد مدير المركز الذي ساهم بكلمة قصيرة .
  تضمن اليوم الثقافي كلمات للمشاركين, وافتتاح معرض النتاجات الفنية لفناني المدينة, وقصائد شعرية, وأغاني شعبية ودبكات, وبعدها الجلسة الشعبية. في اليوم الثقافي قدمت العديد من الأكلات الشعبية العراقية, وفي نهاية اليوم تم تكريم المساهمين في هذه الفعالية.

الشاعرة بلقيس حميد حسن
في ضيافة المركز الثقافي
استضاف المركز الثقافي الشاعرة بلقيس حميد حسن المقيمة في دولة هولندا, في امسية شعرية مساء الجمعة 27/9/2013, حيث قرأت مجموعة من النصوص الشعرية وتحدثت عن تجربتها الحياتية  ارتباطا بموضوع كتابة الشعر, وتحدثت عن تجربتها الاولى في كتابة الرواية عبر روايتها " هروب الموناليزا" . قدم للأمسية الفنانة سمية ماضي .
الامسية تأتي ضمن مشروع كاتب وكتاب حيث تم توقيع الرواية. الامسية اقيمت من قبل المركز الثقافي العراقي وبالتعاون مع جمعية ابداع الشرق في الغرب.

مهرجان شعري
في المركز الثقافي العراقي
بدعم ورعاية المركز الثقافي وبالتنسيق والتعاون مع اتحاد الكتاب العراقيين في السويد, اقيم في موقع المركز الثقافي, المهرجان الشعري بمشاركة مجموعة من الشواعر والشعراء, مساء السبت 28/9/2013.

ملتقى الحوار الثقافي
اشكالية العائلة العراقية المهاجرة
يوم الأحد 29/9/2013 وفي مدينة مالمو جنوب السويد وبدعم ورعاية المركز الثقافي العراقي , أقامت مؤسسة النور للثقافة والاعلام, ملتقى الحوار الثقافي تحت عنوان " اشكالية العائلة العراقية المهاجرة, العنف الأسري وانعكاساته المستقبلية على الشباب المهاجر ", وكانت المحاضرة للباحثة الاجتماعية والكاتبة قدرة الهر. الاستاذ أحمد الصائغ قدم للمحاضرة بحديث عن أهمية الموضوع معرفا بالأستاذة الباحثة.
الشاعر عواد ناصر
في أمسية شعرية وحوار عن الشعر والثقافة
استضاف المركز الثقافي العراقي الشاعر عواد ناصر المقيم في لندن في حديث عن الشعر والثقافة مع قراءات لنصوصه الشعرية. قدم للأمسية الشاعر الشعبي المعروف كامل الركابي. أقيمت الأمسية برعاية المركز الثقافي وعبر التنسيق والتعاون مع رابطة الأنصار الديمقراطية في ستوكهولم وشمال السويد.

" سيرة مدينة وبدايات النشأة "
أمسية ثقافية للكاتب زهير الجزائري
الكاتب والروائي المعروف زهير الجزائري المقيم بين لندن وبغداد كان ضيفا في المركز الثقافي العراقي العراقي, في امسية ثقافية مساء السبت 5/10/2013, ليتحدث عن كتابه الجديد " سيرة مدينة وبدايات النشأة" الذي يروي فصولا جميلة من تاريخ وحضارة مدينة النجف الأشرف, تضمن الحديث عرض لعدد كبير من الصور والوثائق التاريخية على شاشة العرض الكبيرة. قدم للأمسية الشاعر نجم خطاوي الذي عرف الجمهور بمنجز الكاتب الثقافي وسيرته. الامسية أقيمت برعاية المركز الثقافي وبالتعاون والتنسيق مع رابطة الأنصار الديمقراطية في ستوكهولم وشمال السويد.

معرض الفنان صبري يوسف التشكيلي
في المركز الثقافي
مساء السبت 26/10/2013 وعلى قاعة كاظم حيدر في موقع المركز الثقافي, افتتح المعرض التشكيلي " الفرح..الحب .. السلام " والذي ضم 100 لوحة بأحجام مختلفة, وبحضور عدد من المهتمين بالشأن الفني والثقافي عموما.

بابل الأثار والأسطورة
محاضرة وعرض مسرحي
برعاية المركز الثقافي العراقي وبالتعاون مع جمعية مركز ابداع الشرق في الغرب, قدم البروفيسور السويدي أولوف بيدرسون, محاضرة عن بابل الأثار والأسطورة/ مساء الأربعاء 30/10/2013 في موقع المركز الثقافي في سلوسن. صاحب العرض تقديم العديد من الصور والوثائق, كما قدمت لوحة مسرحية لمجموعة من الفنانين "  كالكامش ... من جديد ".

عمارة الحداثة ... سنوات التأسيس
مساء الجمعة 1/11/2013 استضاف المركز الثقافي الاستاذ الباحث البروفيسور خالد السلطاني الاستاذ في الاكاديمية الملكية الدنماركية في محاضرة عن عمارة الحداثة وسنوات التأسيس, مع عرض لتوضيحات وصور ووثائق , عن العديد من معالم بغداد والبنايات التاريخية فيها. قدم للمحاضرة الاستاذ اسعد الراشد مدير المركز الثقافي العراقي.

ملتقى الحسين الثقافي الثاني في مدينة مالمو
برعاية المركز الثقافي العراقي أقامت مؤسسة النور للثقافة والاعلام ملتقى الحسين الثقافي الثاني في مدينة مالمو السويدية. أدار الملتقى الاستاذ باسم صباح , والضيوف الدكتور عدلي أبو حجر, الشيخ عبد العظيم الكندي, الحاجة شيرين علي, الاستاذ لعيبي خلف رمضان. في الامسية قدم الاستاذ عبد الرزاق الشمخي رئيس الجمعية الخيرية المندائية كلمة بالمناسبة. في الامسية عرض فلم الحسين .. الثورة .. الانسان, كما وزع الاستاذ أحمد الصائغ الشهادات التقديرية على المشاركين.

معرض الفنانة ياسمين أيكمان " لوحات
افتتح في المركز الثقافي المعرض التشكيلي للفنانة السويدية من أصل باكستاني ياسمين أيكمان " لوحات" والذي ضم 8 لوحات بأحجام كبيرة, مساء السبت 16/11/2013.

في أمسية " كاتب وكتاب"
الشاعرة وئام ملا سلمان توقع كتابها في المركز الثقافي
مساء الجمعة 22/11/2013 استضاف المركز الثقافي العراقي في السويد الشاعرة وئام ملا سلمان للحديث عن كتابها "هاكم كتابي في شمالي" .قدم للأمسية الشاعر جاسم سيف الدين ولائي, وتأتي الامسية ضمن فكرة كاتب وكتاب واقيمت برعاية المركز الثقافي وبالتعاون مع اتحاد الكتاب العراقيين في السويد.
المركز الثقافي يرعى ويدعم
سيمنار الامام الحسين (ع) في ذكرى عاشوراء
قدم المركز الثقافي العراقي في السويد الدعم  لمجموعة من الفعاليات الدينية التي اقيمت بمناسبة عاشوراء والتي تضمنت:

السيمنار الديني والعزاء في حسينية الامام الحسن المجتبى ( ع) ليلة الحادي عشر من محرم.
السيمنار والعزاء الديني في مركز الامام علي ( ع) في منطقة ياكوب سبيرغ في ستوكهولم.
السيمنار والعزاء الديني في مجمع الحيدرية في فوربيرغ ستوكهولم ليلة الثالثة عشر من محرم.
السيمنار والعزاء الديني في 22/11/2013 في حسينية الجوادين.
كما حضر المركز الثقافي لهذه المناسبات الدينية وقدم الدكتور أسعد راشد كلمات في هذه المناسبات.



الصحفي أوربان حميد
يحكي عن أيام الحرب في بغداد
 مساء السبت 23/11/2013 وبالتعاون مع جمعية الرافدين السويدية العراقية, رعى المركز الثقافي العراقي, أمسية ثقافية استضاف فيها الصحفي السويدي من اصل عراقي أوربان حميد, حيث تحدث عن كتابه " خمسون يوما ويوم في بغداد" والذي يحكي فيه انطباعاته عن عمله كمراسل لصحيفة افتون بلادت السويدية في بغداد أيام الحرب. قدم للأمسية الفنانة فنار الطائي.

حوار تقييمي ومحاضرة عن " فنون الاتصال "
ضمن أيام الأربعاء الثقافي نظم المركز الثقافي امسية استضاف فيها عدد من ممثلي الجمعيات الثقافية قدموا فيها تصوراتهم وتقييمهم لعمل المركز الثقافي. في الأمسية قدم الاستاذ عادل الدباغ محاضرة عن فنون الاتصال مع استخدام بعض البيانات التوضيحية والصور. الأمسية اقيمت يوم الأربعاء 27/11/2013.

بغداد ثقافة ... ضد العنف
كرنفال ثقافي في المركز الثقافي
أحيا المركز الثقافي العراقي وضمن الفعالية النصف سنوية , مهرجانا ثقافيا يوم السبت 7/12/2013, تضمن مداخلات لعدد من المثقفين( الدكتور نوال الطائي, الشاعرة انكريد هوفمان, الدكتور مؤيد عبد الستار, الصحفي ماتس أيكمان ). كما أدار الدكتور اسعد الراشد والصحفي أوربان حميد مؤتمرا صحفيا أجابا فيه على بعض الأسئلة والمداخلات. في الامسية كرم المركز الثقافي الشاب سومر سيف الدين ولائي على ما حققه في مجال بحثه الطبي عن امراض السرطان. في الامسية افتتح معرض الفنانين شاكر عطية وسلمان راضي الذي ضم مجموعة من اللوحات والنحت. في الامسية قدم الشعراء انكريد هوفمان, جاسم الولائي, أنا مالين هربكن, مجموعة من النصوص الشعرية بالعربية والسويدية. الفنانة نيان قادر وجمعيتها الثقافية قدموا عرضا متميزا للأزياء العراقية والذي غطت جميع مناطق العراق. نهاية الامسية كانت دعوة عشاء من المركز الثقافي لجميع الحضور.. المركز الثقافي قدم الورود للمشاركين, كما تم تكريم جميع المشاركين في الكرنفال الثقافي ومنحهم شهادات تقديرية ومكافآت.






24
أمسية " كاتب و كتاب "
في المركز الثقافي العراقي





في مسعاه للاهتمام بالكتاب والإصدارات الجديدة, دأب المركز الثقافي العراقي على اقامة أماسي " كاتب و كتاب ", وكانت أمسية السبت 18/1/2014 مخصصة للكاتب فيصل الفؤادي متحدثا عن كتابه الجديد .. من تأريخ الحركة الأنصارية ..من تأريخ الكفاح المسلح.... الأمسية أقيمت في موقع المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم و بالتعاون والتنسيق مع رابطة الأنصار الديمقراطيين واتحاد الكتاب العراقيين.
الدكتور أسعد راشد مدير المركز رحب بالحضور الكريم وبالكاتب فيصل الفؤادي, مشيرا الى ان الموضوع الذي يتناوله الكتاب يشير الى تجربة عراقية قام بها الألاف من ابناء العراق, وكانوا شعبا عراقيا مصغرا, وقالوا لا لأكبر دكتاتورية في الشرق الأوسط.
الأستاذ نجم خطاوي, أدار الامسية مرحبا بالحضور وبالكاتب, وقدم للكتاب بكلمة أشادت بالجهد الطيب الذي بذله الكاتب في التحضير والكتابة, وخصوصا لإصدار مؤلفه الذي ضم 464 صفحة وملحق من الصور, وهو ليس الكتاب الأول للكاتب, بل سبقه اصداره كتابين عن الحركة الأنصارية, ويمكن أن تسجل فضيلة للكاتب كونه قد بادر للكتابة عن موضوع الحركة الانصارية. وفي حديثه أشار بأن تجربة الكفاح الأنصاري التي تناولها الكتاب لم تكن مجرد وقائع سياسية ونظرية فقط, وإنما كانت تفاصيل مختلفة عن جغرافيا المنطقة والناس والقرى والعادات والتقاليد والطقوس وتضاريس الجبل وزهوره وحيواناته. كما أشاد بإمكانية الكاتب في اختيار المواضيع وحسن اختيار فصول الكتاب, مقدما التهنئة للفؤادي على صدور كتابه الجديد.
الكاتب فيصل الفؤادي شكر الحضور الجميل الذي حضر الأمسية, والمركز الثقافي العراقي على دعم الكتاب والمثقفين, وقدم الشكر لرابطة الانصار واتحاد الكتاب, على مساندتهم في التهيئة للأمسية, كما أثنى على الدعم الذي قدمه مجموعة من الأصدقاء على اصدار كتابه. ابتدأ الحديث عن تجربته في الكتابة مشيرا الى أن الكتاب تناول حقبة زمنية وتجربة مهمة لم تحظ بالكتابة والاهتمام, واستذكر كل الذين رافقوه في تجربته الانصارية, باعتبارهم أصحاب قضية وكافحوا لأجل خلاص الشعب العراقي, وقدم التحايا والشكر لهم. واستمع الحضور الى الكاتب وهو يقص تجربته النضالية في الحركة والبدايات الأولى لتأسيس اولى مواقع الأنصار في منطقة دهوك, مؤكدا بأن الكتابة مهمة جدا عن الموضوع خشية من النسيان, وان مهمته كانت تسجيل الحوادث والوقائع بتفاصيلها, مستفيدا من الاطلاع على أرشيف الحركة الأنصارية وعلى المعلومات التي قدمها له الأصدقاء, وعلى تجربته الشخصية وذاكرته, باعتباره قد عاش سنواته التسع مقاتلا في هذه الحركة. واستمر الكاتب في حديثه بالتأكيد على أهمية اطلاع الجيل الحالي على تجربة الكفاح الأنصاري التي شملت قواطع ثلاثة كبيرة ضمت مناطق دهوك واربيل وسليمانية وأرياف كركوك, والتي فيها دلالات مختلفة باعتبارها ضمت طيفا كبيرا من الشعب العراقي بكل ألوانه, ناهيك عن الكثير من المثقفين والمبدعين والأكاديميين, ومن كل المهن والأعمال. وعن المرأة ومشاركتها في تجربة الكفاح الأنصاري اشار للعديد من التجارب المختلفة لمساهمة المرأة في كل تفاصيل العمل الأنصاري. وفي قص جميل واصل الكاتب حديثه عن الدور الكبير للثقافة التي شغلت حيزا مهما في تفاصيل حركة الانصار وفي كل مواقع الحركة, واستشهد ببعض الاشعار والأغاني التي كان الأنصار يرددوها في مواقعهم في الجبال والسهول.
 وأستذكر التجارب المريرة والصعبة في حياة الأنصار والظروف التي مروا بها, والأساليب البشعة التي استخدمتها السلطة في مجابهة الحركة, واستخدام الأسلحة الكيمياوية في منطقة بهدنان, والتي كان الكاتب أحد الذين شهدوا مأساة هذه الجريمة. وعن العلاقة بين الأنصار وأهالي القرى والفلاحين, تحدث عن المساعدات الكبيرة التي قدمها الفلاحون وأهل المناطق التي تواجد فيها الأنصار والى كرم وطيبة الشعب الكوردي.
في نهاية الحديث ساهم مجموعة من الحضور بتقديم بعض المداخلات القصيرة والملاحظات والأستفسارات, والتي كانت موضع استحسان الحضور, وحاورها وأجاب عليها الكاتب, شاكرا للجميع حسن الاستماع والمساهمة في الحوار.
الجمهور الكريم بادر لاقتناء الكتاب باهتمام واحترام ليضع الكاتب فيصل الفؤادي اهدائه وتوقيعه للأصدقاء..المركز الثقافي العراقي في السويد بادر لشراء 20 نسخة من الكتاب, دعما وتعاضدا للكاتب, وتشجيعا لمواصلة الكتابة والتأليف. كما قدم المركز الثقافي باقة من الورود للكاتب على الجهد الطيب في محاضرته, سوية مع مجموعة من باقات الورود التي قدمها العديد من الأصدقاء.
في الختام قدم المركز الثقافي العراقي عشاءا خفيفا للحضور, ومع الشاي والقهوة استمرت الحوارات والذكريات وسط جو عراقي حميمي وأماني ودعوات بأن يكون العراق في سلام وأمن بعيدا عن لغة الارهاب والعنف.
اعلام المركز الثقافي في السويد






25
بغداد ثقافة ... ضد العنف‬‬
‫كرنفال ثقافي‬‬
‫ في المركز الثقافي العراقي في السويد‬




‬وسط حضور جماهيري كبير من الجالية العراقية والاصدقاء السويديين أحيا المركز الثقافي العراقي في السويد يوم السبت 7/12/2013, وعلى موقعه في منطقة سلوسن في العاصمة السويدية ستوكهولم, كرنفالا ثقافيا متميزا " بغداد ثقافة ..ضد العنف ".
عريفة الحفل الشابة نور رحبت بالحضور الكريم باسم المركز الثقافي العراقي في السويد متمنية للجميع امسية ثقافية طيبة.
وقد حضر الامسية الاستاذ بكر فتاح حسين سفير جمهورية العراق في السويد وعدد من الأخوة والأخوات العاملين في السفارة, وسعادة سفير دولة الكويت الاستاذ علي بن ابراهيم النخيلان, والعديد من ممثلي الجمعيات والمنظمات العراقية الثقافية في السويد .
 الأستاذ بكر فتاح حسين  قدم كلمة باسم سفارة جمهورية العراق عبر فيها عن دواعي  سروره لحضور هذه الفعالية الثقافية التي يقيمها المركز الثقافي العراقي وهو الصرح الذي يمثل واجهة العراق الثقافية, مؤكدا على المغزى في اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013, وان بغداد كانت ومنذ تأسيسها دارا للسلام ونابذة للعنف. الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي قدم كلمة في الأمسية, رحب من خلالها بالحضور الكبير من الضيوف, مع شكره لكل الذين ساهموا في الإعداد لهذه الفعالية والتهيئة لها.
 وعن بغداد ثقافة ..ضد العنف..أشار في كلمته إلا أن موضوع العنف قد تزامن تاريخيا في هذه المنطقة من الأرض وكان في كل مرة يأتي من خارجها..
في السيمنار الثقافي قدمت مداخلات تناولت موضوع العنف, وأهمية اشاعة ثقافة السلام والمحبة وسط المجتمع العراقي وفي العالم, وقد تشرف بتقديمها :
الدكتورة نوال الطائي- الشاعرة أنكريد هوفمان- الدكتور مؤيد عبد الستار- الصحفي ماتس أيكمان.
بعد انتهاء السيمنار الثقافي أدار الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي والصحفي السويدي المستقل أوربان حميد مؤتمرا صحفيا , حيث حاورا وأجابا على العديد من وجهات النظر والمداخلات التي تقدم بها الأخوة الحضور, والتي تمحورت حول الدعوة لنبذ الارهاب والعنف, والمناشدة لان يعم السلام والوئام والتفاهم كأساس للعلاقات بين البشر.
الدكتور أسعد راشد شكر المساهمين في السيمنار الثقافي على مساهمتهم القيمة في المداخلات, ودعا الجميع لاستذكار كل الذين  كافحوا من اجل اشاعة ثقافة اللاعنف ومنهم غاندي, و نيلسون مانديلا, ودعا الجميع للوقوف دقيقة حداد على ارواحهم.
المركز الثقافي العراقي في السويد منح شهادات التقدير والتكريم للمشتركين في السيمنار الثقافي والمؤتمر الصحفي, حيث قدم لهم سعادة سفير جمهورية العراق شهادات التقدير والتكريم والورود.
المركز الثقافي العراقي في السويد احتفى بالمبدع العراقي الشاب سومر سيف الدين الولائي, ومنحه شهادة تقديرية, قدمها له سفير جمهورية العراق الاستاذ بكر فتاح حسين, عرفانا بدوره المتميز في علم الهندسة الطبية والنتائج الطيبة التي توصل اليها في مجال علاج مرض السرطان.
وبدوره شكر سومر الولائي المركز الثقافي العراقي على الاحتفاء به, وقدم تعريفا بجهده في مجال اختصاصه, وأهمية هذا الجهد في موضوع علاج الاورام السرطانية, وضمن البحوث التي تقدم في جامعة أوبسالا السويدية.
الفقرة الأخرى كانت افتتاح المعرض الفني المشترك للفنانين العراقيين المتميزين شاكر بدر عطية و سلمان راضي, حيث ضم معرضهما ثمان لوحات تشكيلية و ثمانية أعمال نحتية, وقد عكست هذه الاعمال مستوى ابداعيا في التعبير وبأشكال جمالية عن فكرة رفض العنف وكل ما يشوه حياة الأنسان وحلمه في العيش وسط أجواء التسامح والسلام والحرية.
المركز الثقافي العراقي احتفى بالفنانين شاكر عطية و سلمان راضي عبر تقديم الورود لهم, كما قدم لهم سعادة سفير جمهورية العراق بكر فتاح حسين شهادات تقديرية.
الكرنفال الثقافي واصل فقراته ومع الشعر هذه المرة, حيث قدم الشاعر جاسم الولائي و الشاعرتان أنا مالين هاربكن و أنكريد هوفمان, نصوصا شعرية تغنت بمضامينها بالإنسان وحلمه في عالم جميل خال من الكره والعنف.
وقد رافقت أغلب المداخلات الثقافية والنصوص الشعرية ترجمة مسبقة من والى اللغات العربية والكوردية والسويدية.
وفي فقرة متميزة ورائعة قدمت الفنانة نيان قادر ومجموعة من العارضات والعارضين مجموعة من الازياء العراقية التي صممت بشكل جميل نال استحسان ورضى واعجاب جميع الحضور, وغطت العروض التنوع والتلون في مناطق العراق المختلفة , وكان لطريقة العرض والموسيقى وحسن الاختيار وجمالية الفساتين والثياب, الآثر الكبير في نجاح هذه الفعالية التي سيتذكرها جمهور الحضور.
ومن الجدير بالذكر أن قناة الفيحاء الفضائية كانت حاضرة في هذا الكرنفال الثقافي, حيث أدارت مقدمة البرامج الثقافية في القناة السيدة أنعام عبد المجيد بعض الحوارات الثقافية مع المشاركين في الأمسية الثقافية.
وتقديرا للجهد الابداعي المتميز للسيدات والسادة المشاركين في هذا الكرنفال الثقافي, قام المركز الثقافي العراقي بتكريمهم ومنحهم الشهادات التقديرية والورود, وقدم سعادة سفير جمهورية العراق شهادات التكريم والتقدير والورود.
المركز الثقافي العراقي في السويد دعا جميع الحضور لمائدة طعام عراقية وسط أجواء الفرح والبهجة والآلفة والدعوة والاماني لان تعيش بغداد وأهلها والعراق بكل مدنه وقراه وهضابه في سلام وآمن, وبعيدا عن الارهاب والعنف, وكل ما ينغص حياة الناس

‫ ‬‬اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد













27
في امسية  "كاتب و كتاب"
الشاعرة وئام ملا سلمان
في المركز الثقافي العراقي في السويد
مساء الجمعة 22/11/2013 كان لجمهور الجالية العراقية وأصدقائهم في ستوكهولم موعدا مع الأمسية الشعرية التي أقامها المركز الثقافي العراقي في السويد على مقره في العاصمة السويدية ستوكهولم- سلوسن, وأستضاف فيها الشاعرة وئام ملا سلمان لتوقيع كتابها
 "هاكم كتابي في شمالي". الأمسية أقيمت برعاية المركز الثقافي العراقي وبالتعاون مع  اتحاد الكتاب العراقيين في السويد و جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم.
الدكتور أسعد راشد رحب بالحضور الكريم وبالشاعرة وئام ملا سلمان باسم المركز الثقافي, كما رحب بحضور الدكتور حكمت جبو الوزير المفوض في سفارة جمهورية العراق في مملكة السويد, ثم قدم تعريفا بالشاعرة ومنجزها الابداعي مع قراءة أحد النصوص التي كتبت عن الشاعرة :
" وئام ملا سلمان صوت متميز في الحالة الشعرية العراقية, ولا نقول في الحالة الشعرية النسوية, فشيطان الشعر لا يعرف التفريق بين الجنسين, ذكر أو أنثى. سكنها الشعر منذ الطفولة بقصائد عفوية تتم عن موهبة متفتحة "
الشاعر جاسم الولائي تحدث كمحاور للكتاب الجديد وللشاعرة وئام ملا سلمان, مهنئا لها بصدور مجموعتها الشعرية الجديدة.
ثم قدم قراءة جميلة في المجموعة الشعرية, متوقفا عند  أحد النصوص فيها " أفكار, عند نافذة الغلس"
قانطا من رحمة الصمت وأدعو ..
من سيسري بي بعيدا عن هزيع الثرثرة ؟
إن للطير جناحين ليسمو بهما
كلما يفزعه صوت الضجيج
برفيف أهيف يعرج صوب الشجرة.
واستمر الولائي في حواره:
 " الغلس هو ظلام اخر الليل, وهو يفتح الباب لتزاحم الافكار واحتلال مساحات كبيرة من الخيال الواسع لدى المهموم ولدى الشاعر ايضا.... هاكم كتابي في شمالي ..هل هي مؤامرة على الشعر؟, علينا؟, ام هو كسر توقع لخيالنا وفطنتنا؟, لو كان هذا هو هدف الشاعرة! فأنها قد نجحت بالتأكيد". وأختتم حواره في الكتاب داعيا الحضور للاستماع للشاعرة وللحوار معها:
 " لا تأخذنا في النقاش رحمة بالشاعرة "
" مساء الخير وتحية ومحبة عراقية... ألف ألف شكر لهذا الحضور الجميل... لكل هذه الصفوة... أنتم جعلتموني أحلق بعيدا".
بهذه الكلمات الطيبة ابتدأت الشاعرة وئام ملا سلمان حديثها, شاكرة الأستاذ جاسم الولائي والدكتور أسعد راشد, على الكلمات الطيبة في تقديمها, والأستاذ خالد جواد شبيل على ما كتبه حول تجربتها الشعرية. ثم قرأت مجموعة من نصوص مجموعتها الشعرية
" هاكم كتابي في شمالي ", اضافة لنصوص من الشعر العمودي , ونصوص أرخت لتاريخ بعض الشخصيات النجفية الشعبية, وقصائد شعبية, والتي نالت استحسان ورضا الجمهور.
الفقرة التالية كانت لتوقيع كتاب الشاعرة, حيث اقتنى الحضور الكتاب لتضع الشاعرة توقيعها واهدائها, ووسط أجواء الاحتفاء والتقدير لتجربة الشاعرة ومنجزها الإبداعي..المركز الثقافي العراقي اقتنى وبامتنان 20 كتابا من المجموعة الشعرية.
وبين أجواء الآلفة والمحبة واللون العراقي دارت الحوارات والأحاديث والاستذكارات بين جمهور الحضور والشاعرة.
الدكتور حكمت جبو تحدث في الأمسية عن الشعر والمنجز الشعري العراقي, وعن المنجز الإبداعي للشاعرة وئام سلمان ومواقفها الوطنية, وكل مسيرتها الحياتية.
المركز الثقافي العراقي احتفى بالشاعرة عبر تقديم الورود لها امتنانا بالإبداع الذي قدمته في امسيتها, كما قدمت لها الورود باسم اتحاد الكتاب  العراقيين  وجمعية المرأة العراقية.
إعلام المركز الثقافي العراقي في السويد










28
الصحفي أوربان حميد
يحكي عن أيام الحرب في بغداد




بلغة صحفية وشجن واستذكار, تحدث الصحفي اوربان حميد عن مشاهداته وانطباعاته واحاسيسه الانسانية, في الفترة التي عمل فيها مراسلا صحفيا لجريدة أفتون بلادت السويدية اليومية, وذلك في المركز الثقافي العراقي في السويد, في منطقة سلوسن-ستوكهولم, مساء السبت 23/11/2013. الأمسية أقامها المركز الثقافي العراقي وبالتعاون مع جمعية الرافدين السويدية العراقية.
في بداية الأمسية رحب الدكتور أسعد راشد بالصحفي اوربان حميد, وبجمهور الحضور من الجالية العراقية والسويدية, وكان ضمن الحضور السيد هنريك أمنيوس  سفير مملكة السويد السابق في العراق, والصحفي المعروف ماتس ايكمان, والسيدة ماريا أنيل رئيسة لجنة التضامن السويدية العراقية, وعدد من المهتمين بالشأن العراقي.
الفنانة فنار الطائي أدارت وباقتدار الأمسية والحديث وباللغة السويدية, مرحبة بالحضور الكريم, وشاكرة المركز الثقافي العراقي على التعاون لإقامة هذه الأمسية الصحفية, وقدمت الضيف الصحفي اوربان حميد للجمهور معرفة به  وبعنوان الامسية وبالكتاب الذي تبت جريدة أفتون بلادت اصداره"خمسون يوما ويوم".
ابتدأ اوربان الحديث وباللغة السويدية مقدما الشكر للمركز الثقافي العراقي ولجمعية الرافدين على دعوته للحضور الى مدينة ستوكهولم للحديث عن كتابه وتجربته كصحفي عاش أيام الحرب في بغداد.
" أبي من مدينة البصرة وأمي من السويد, وكان أبي قد قدم من العراق الى السويد في خمسينات القرن الماضي وكون له عائلة في السويد"..بهذه الكلمات تعرف الجمهور على اوربان وجذوره العراقية واهتمامه بموضوع العراق وشؤونه, وكان صغيرا يوم تفرقت العائلة, ولم تتح له فرصة زيارة الأقارب والأهل مع اخته حتى عام 1970 وكان في الحادية عشر من عمره, حيث كانت الوالدة تصر على ضرورة ادامة العلاقة والتواصل مع الأب والاقارب.
واستمع الجمهور الى السرد الشيق لتجربة اوربان منذ اللحظات الاولى لحزم الحقائب من السويد باتجاه بغداد التي كانت تعيش لحظات من الترقب والمعاناة ونذر الحرب, حيث ارسلته جريدة افتون بلادت ليعمل مراسلا صحفيا لها في بغداد, وكان الصحفي السويدي الوحيد الذي جاء من السويد لتغطية أحداث تلك الفترة. وعن تجربته ومهمته حكى عن تمازج مشاعره عبر تكليف الصحيفة له بالعمل ومهمته كصحفي, وبين ما يمثله العراق والشعب العراقي بالنسبة له, ناهيك عن مشاعره كانسان في نهاية المطاف وسط تفاصيل الحرب وشجونها. ووسط أجواء من الحزن والاستذكار استمع الجمهور لكلمات اوربان وهو يصف تفاصيل الحرب وكيف ان المدنيين من الناس كانوا الخاسر الأكبر فيها, والمعاناة الهائلة لأبناء الشعب العراقي تحت تسلط نظام صدام والبعث, والوجع والخوف والترقب في عيش تلك الأيام القاسية والمصيرية التي سبقت الحرب ورافقتها بعد الذي حدث, مشيرا الى كون مهمته لم تكن سهلة أبدا وكان الفريق الصحفي يجهل الظروف التي ستؤول اليها أوضاع العراق اثناء الحرب وبعدها, وازدادت مهمته صعوبة في ظل العمل كصحفي في تلك الفترة التي شهدت التضييق الكبير على حريات الناس وعلى العمل الصحفي, وكان الناس يخشون من التصريح للصحافة والصحفيين عن اسرار تفاصيل معاناتهم وضنكهم تحت ظل الدكتاتورية, وكيف استطاع التغلب على صعوبات المهنة والوضع هناك بابتكار وسائل وطرق ساعدته في الوصول الى غاياته, اذ فضل التنقل عبر التاكسي بدل ان يحشر عبر سيارة النقل المهيأة من قبل الدولة لإيصال الصحفيين الى الاماكن التي تريدها الدولة, وانه كان يزور المستشفيات والاماكن العامة التي يتواجد فيها الناس, وكان همه الأكبر تصوير أكبر ما يمكن من معاناة الناس وافرازات الحرب المأساوية. وبألم وحسرة استذكر أوربان تفاصيل يوميات الحرب وما تعرضت له مؤسسات الدولة من حرق ونهب وتخريب, ومنها المتحف الوطني ودار الوثائق العراقية, وغيرها من دوائر الدولة
ولم يتمالك اوربان حميد جريان الدمع من عينيه وهو يستذكر تفاصيل اللقاء بعمته وأقاربه في البصرة بعد انتهاء الحرب وذهابه الى زيارتهم وبعد أكثر من 33 عاما من الفراق. وفي اصغاء وانتباه واصل الجمهور سماع حكاية اوربان مستذكرين جميعا تلك اللحظات والساعات التي عاشها جميع العراقيين في الوطن وخارجه والتي رافقت احداث الحرب والاحتلال وزوال الدكتاتورية.
وبعد فترة من الاستراحة واصل الصحفي اوربان حميد الحوار مع جمهور الحاضرين الذي حاوره عبر العديد من الأسئلة والملاحظات والمداخلات, والتي أغنت موضوع الأمسية.
المركز الثقافي العراقي في السويد احتفى بالصحفي اوربان وشكره على الجهد الطيب في تقديم المحاضرة, وقدم له الورود..
اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد
 
 
 








29
معرض الفنانة ياسمين أيكمان
في المركز الثقافي العراقي
لوحـــــات
تحت هذا العنوان ووسط حضور الجالية العراقية والأصدقاء السويديين, افتتح مساء السبت 16/11/2013, في موقع المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم معرض " لوحات " للفنانة السويدية ياسمين أيكمان منير, والذي ضم 8 لوحات فنية من الحجم الكبير.
الدكتور أسعد راشد مدير المركز قدم الشكر للحضور الكريم في افتتاح المعرض,مرحبا بحضور الاستاذ مظفر طاهر حاجي السكرتير الأول في سفارة جمهورية العراق في السويد, ثم قدم الفنانة لجمهور الحضور, مرحبا بها ومعرفا بتجربتها الفنية, مع الاشارة لرغبة المركز الثقافي العراقي بإدامة الجسور بين الثقافة العراقية وثقافة اسكندنافيا.
الفنانة ياسمين قدمت الشكر في حديثها  للجمهور الذي حضر الفعالية وللمركز الثقافي على تعاونه و اتاحته الفرصة لها في اقامة معرضها الفني, وتحدثت باللغة السويدية عن تصوراتها في الرسم وطريقة رسم اللوحة, ومن حديثها :
" في أعمالي الفنية أثير أسئلة محاولة استكشاف مكنونات العلاقات الأسرية, الهويات والأعراق. وأعمل بتجريد, وعاطفة بديهية, في الأساس مع اللوحات, وكذلك في الرسم والتركيب والنحت. ليس لدي أفكارا وخططا جاهزة أثناء العمل, وبالأحرى بطريقة وكأني أبحث عن شيء ما..وفي كثير من الأحيان أقوم بعمل العديد من الأعمال الفنية في وقت واحد وبأحجام كبيرة".
الجمهور الكريم وسوية مع الفنانة ياسمين إكمان تجول في قاعة العرض الذي ضم ثمانية اعمال فنية عبرت مرة عن الرحيل ووداع الابن والزوج, وفي مرة اخرى عن كيفية اختيار الطريق في الحياة.
وكان للصيف وفرح الانسان به في السويد مكانا في احدى لوحاتها. الشبابيك الزرقاء وعبر الشكل والألوان عبرت عنها في براعة في لوحة أخرى متناسقة الألوان ومعبرة.  غرفة المطبخ في البيت لا تعني عندها مكانا للطبخ والضجر, بل مكانا يزدحم بالألوان الجميلة والصور الفرحة.
" في فني أستخدم ألوانا حادة ومتضادة. ومن أجل خلق ألوانا وأشكالا, وفي نفس الوقت سطوحا وأعماقا, وبهدف خلق حوار مع المشاهد. ليس عندي أبدا تصورات مسبقة عن الشكل الذي سيكون عليه عملي الفني عند الاكتمال...أحس بداخلي بعالم تكويني يشبه ضربات موسيقية لألعاب راقصة..أطمح في الوصول الى ايقاعات وأنغام تتأثر وتكون للغة تقودني صوب ترتيب فوضى الروح"
وشكر المركز الثقافي العراقي في السويد مشاركة الفنانة مقدما لها الورود. واستمرت الفنانة ايكمان تطوف مع ضيوف المركز بين لوحاتها مصغية للملاحظات شارحة بعض الحالات احيانا ومجيبة على الأسئلة احيانا اخرى حتى ساعة الإغلاق.

اعلام المركز الثقافي العراقي
في السويد
 






30
لقاء المركز الثقافي العراقي في السويد و جمعية المصورين العراقيين في ستوكهولم

في لقاء جمع المركز الثقافي العراقي في السويد و جمعية المصورين العراقيين في ستوكهولم, تم الحوار حول بعض الاشكالات التي حدثت في موضوع التعاون والدعم لمهرجان الافلام العراقية في السويد, وتم التوصل الى المشتركات التالية:
   سعى المركز الثقافي العراقي في السويد لدعم فعالية المهرجان, ومن خلال التنسيق مع وزارة الثقافة في العراق,
-   ورافق ذلك بعض اللبس وعدم الوضوح لدى لجنة المهرجان.
   تقيم لجنة المهرجان دور المركز الثقافي العراقي في الدعم والرعاية, وعلى أمل الاستمرار في التعاون والتنسيق والدعم, خدمة لتنشيط الحراك الثقافي العراقي في بلدان المهجر.
   يقيم المركز الثقافي العراقي جميع الجهود الطيبة التي بذلت لإنجاح فعالية المهرجان, ويشيد بالجهود الطيبة التي بذلتها لجنة التحكيم واللجنة التحضيرية, وبكافة الجهود التي ساهمت في انجاح هذه الفعالية الثقافية.
   
المركز الثقافي العراقي في السويد
جمعية المصورين العراقيين في ستوكهولم
15/11/2013

31
عمارة الحداثة...سنوات التأسيس
محاضرة في المركز الثقافي العراقي في السويد

 مساء الجمعة 1/11/2013 وفي مدينة ستوكهولم/ موقع المركز الثقافي العراقي في السويد, وتزامنا مع احتفالية بغداد عاصمة الثقافة العربية, قدم البروفيسور د. خالد السلطاني الاستاذ الباحث في الاكاديمية الملكية الدنماركية, محاضرة شيقة عن فن العمارة قديما وحاضرا, وعن عمارة الحداثة وسنوات التأسيس.
الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي أدار الامسية عبر تقديم الاستاذ المحاضر للجمهور مرحبا به وبتلبيته دعوة المركز الثقافي العراقي لإقامة هذه الامسية, ومرحبا بجمهور الجالية العراقية, وواصل الحديث :
"هذه المحاضرة تأتي ضمن برنامج مركزنا الثقافي في اســتضافة ولقاء المثقفين من اساتذتنا واعلامنا الذين رفدوا الثقافة العراقية والعربية والإنسانية بعطائهم وأَغنوا ميادين تخصصاتهم بالجديد من المعرفة وأثّروا على عدة اجيال من المتتلمذين على ايديهم. وتزامناً مع احتفالية بغداد عاصمة الثقافة العربية تأتي هذه الامسية عمارة الحداثة في بغداد سنوات التأسيس  ثم قدم تعريفا بمنجز الاستاذ السلطاني وببعض من سيرته الذاتية".
وبعرض سلس ومشوق وبلغة بسيطة واضحة قدم المحاضر عرضا لمفهوم العمارة وارتباطه بالفنون الاخرى, وعن تاريخ فن العمارة في العراق ارتباطا بالظروف الاجتماعية والسياسية. وعبر الصور الجميلة والمعبرة للكثير من المواقع والبنايات التي بنيت وشيدت في بغداد وفي بعض المحافظات, وبواسطة معماريين عراقيين وأجانب, قدم الاستاذ المحاضر شروحا وافية لمواقع هذه البنايات وأثرها الفني والحضاري وظروف تشييدها, والقيمة الجمالية المعمارية التي خلدتها. ثم عرج على تصوراته كمعماري عن أهمية الأخذ بنظر المختصين بفن العمارة عند الشروع بهندسة المدن والمواقع, وعن أسفه لبعض التشوهات التي طالت بعض المواقع والمعالم الحضارية جراء الحروب والنهب والسلب, وجراء الاهمال, والتشويه احيانا دون الانتباه الى القيمة التاريخية لهذا المبنى أو ذاك. وفي حديثه تناول أيضا جهوده وعمله مع طلابه حين كان استاذا في جامعة بغداد في ما يخص  التعريف بفن العمارة وزيارة المواقع المختلفة والكتابة والتأكيد على أهمية الحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري للبنايات والمعالم المهمة.
الجمهور الكريم حاور الاستاذ السلطاني عبر طرح الاسئلة والملاحظات التي أغنت مادة العرض. الدكتور خالد السلطاني شكر المركز الثقافي العراقي على اهتمامه بالشأن الثقافي وعلى دعوته لتقديم محاضرة عن فن العمارة, كما شكر الحضور الكريم على تكلفهم عناء حضور الامسية وعلى الملاحظات الثرية والاسئلة, وقدم بعض التوضيحات والاجابات.
في نهاية المحاضرة قدم المركز الثقافي العراقي الورود للدكتور السلطاني مع الشكر على الجهد الذي بذله في اعداد وتقديم المحاضرة.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد

 




32
بابل الآثار والاسطورة
محاضرة وعرض مسرحي
في المركز الثقافي العراقي في السويد

برعاية المركز الثقافي العراقي في السويد, وبالتعاون مع مركز ابداع الشرق في الغرب, قدم البروفيسور السويدي أولوف بيدرسن, محاضرة عن "بابل الآثار والاسطورة", يوم الاربعاء 30/10/2013, في موقع المركز الثقافي العراقي في السويد/سلوسن-ستوكهولم. تأتي هذه المحاضرة استمرارا للجهود المشتركة بين المركز الثقافي العراقي في السويد وجمعية ابداع الشرق في الغرب, , للتعريف بالإرث الحضاري والتاريخي لوادي الرافدين, والذي ابتدأ بمحاضرة عن مدينة أور ويستمر الآن مع هذه المحاضرة عن مدينة بابل وأهميتها التاريخية.
الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي رحب بالحضور الكريم, وبالأصدقاء في جمعية ابداع الشرق في الغرب, شاكرا لهم
التعاون مع المركز الثقافي العراقي في اقامة الاماسي الثقافية, مشيدا بالجهود التي بذلتها السيدة بسعاد عيدان رئيسة الجمعية .
السيدة بسعاد عيدان رئيسة جمعية ابداع الشرق في الغرب رحبت بدورها بجمهور الحضور من سويديين وعراقيين, شاكرة التعاون المثمر بين الجمعية والمركز الثقافي العراقي. ثم قدمت كلمة قصيرة عن مغزى وأهمية المحاضرة وأهمية مدينة بابل, وعن ملحمة كلكامش التاريخية التي كتبت قبل 3000 عام قبل الميلاد.
مجموعة من الفنانين المسرحيين العراقيين في السويد, قدموا في بداية الامسية مشهدا مسرحيا " كالكامش ... من جديد " استوحوه من ملحمة كالكامش التاريخية التي تحكي قصة الخلود في الحياة, والصراع بين البشر والطبيعة والآلهة, والدعوة الى العدل والسلم.
وكان المشهد من اعداد الفنان طارق الخزاعي, وبإدارة مسرحية للسيدة بسعاد عيدان, وموسيقى الفنان ريسان اسماعيل, وبمشاركة الممثلين, وفاء العايش, ميلاد خالد, فارس السليم, طارق الخزاعي. وكان فريق العمل المسرحي قد استعد للعرض عبر تمارين مسرحية في موقع المركز الثقافي في مدينة ستوكهولم.
ورغم الظروف المتواضعة لمكان العرض وظروف العرض, فقد كانت المبادرة رائعة حقا عبر كسر التقليد والروتينية في تقديم الاماسي الثقافية, ومحاولة بث التشويق والمتعة والفائدة. المشهد المسرحي نال استحسان ورضى الحضور, وكان مدخلا موفقا قبل الاستماع للمحاضرة.
الاستاذ المحاضر البروفيسور أولف بيدرسن قدم باللغة السويدية محاضرته, وقد وزعت على جمهور الحضور نبذة مختصرة بالعربية عن الخطوط العامة للمحاضرة.
وقد ابتدأ المحاضر حديثه بالكلام عن موقع مدينة بابل التاريخية, وأثرها في الحضارة العالمية, وعن التقاليد البابلية, واعتبار مدينة بابل من عجائب الدنيا السبع. ثم واصل حديثه عن تاريخ مدينة بابل وملوكها, نبوخذ نصر الثاني والملك حمورابي, وغيرهم, وعن الحفريات التي تمت في مدينة بابل من قبل الدولة العراقية ومن قبل الالمان والانكليز. وواصل الحديث عن فترة عز المدينة أثناء فترة حكم نبوخذ نصر الثاني, وعن المباني في المدينة , وأسوارها, والخنادق التي بنيت حولها, والحدائق فيها, وكذلك عن تفاصيل الإسكان والمصانع والتجارة في بابل. وكان الحديث شيقا في التطرق للمخطوطات المسمارية التي اكتشفت في بابل, وتفاصيل العلم والدين فيها, وكذلك عن حاضر المدينة ومستقبلها, وكيف أن اليونسكو لم تضع مدينة بابل على لائحة مواقع الارث الحضاري العالمي, وأكد على أهمية الحفاظ على المدينة وارثها التاريخي, ومحاولة احيائها والترويج للسياحة العراقية فيها.
الجمهور الكريم استمع بإنصات للمحاضرة, عبر الاستماع , ومشاهدة الصور التاريخية المهمة التي عرضها المحاضر على شاشة العرض الكبيرة, والتي قدم شروحا وافية عنها. الاسئلة والمداخلات التي قدمها الحضور أثرت المحاضرة, وقد أجاب عليها الدكتور المحاضر عبر الحوار الفكري الثقافي.
في نهاية الامسية احتفت جمعية ابداع الشرق في الغرب والمركز الثقافي العراقي في السويد بالأستاذ المحاضر وقدمت له الورود امتنانا لجهده المتميز في المحاضرة القيمة. كما تم تكريم المجموعة المسرحية وقدمت لهم الورود امتنانا لجهدهم الابداعي.
لقد أفضت أجواء الامسية الثقافية والمشهد المسرحي, جوا من الآلفة وسط الحضور الكريم.
الزميلات عضوات جمعية الشرق في الغرب كن قد هيأن المعجنات والشاي, وسط أجواء من الجسور الثقافية السويدية العراقية, وعبر الاحاديث والانطباعات لجمهور الحضور السويدي العراقي.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد








33

" دعوة عامة "

برعاية
المركز الثقافي العراقي في السويد
وبالتعاون مع
مركز أبداع الشرق في الغرب
نتشرف بدعوتكم لحضور

الأمسية الثقافية :
بابل الآثار والأسطورة
تقديم البروفيسور: أولوف بيدرسن

الساعة السادسة مساء الأربعاء
30/10/2013
كاتارينا VÅGEN 19
سلوسن - ستوكهولم
مرحبا بكم

د . اسعد الراشد
مدير المركز الثقافي




34
سيرة مدينة وبدايات النشأة"
أمسية ثقافية للكاتب زهير الجزائري
في المركز الثقافي العراقي في السويد
استضاف المركز الثقافي العراقي في السويد, مساء السبت 5/10/2009, الأديب والكاتب زهير الجزائري, في أمسية وحوار ثقافي عن تاريخ  مدينة النجف, وبدايات نشأته الاولى في محيط وثقافة هذه المدينة, وبالتعاون والتنسيق مع رابطة الأنصار الديمقراطيين في ستوكهولم وشمال السويد.

المركز الثقافي العراقي في السويد رحب عبر كلمة للدكتور أسعد  راشد مدير المركز, بالضيوف الحضور, وبالضيف الأديب والكاتب والصحفي والإعلامي زهير الجزائري,الذي قدم من لندن لإحياء هذه الامسية.
 كما رحب باسم المركز الثقافي و الضيوف, بالدكتور وليد حميد شلتاغ السفير في وزارة الخارجية العراقية, وبالدكتور حكمت داود الوزير المفوض في سفارة جمهورية العراق, وبالأستاذة بان فضلي, القنصل الثاني في السفارة العراقية.. 
الأستاذ نجم خطاوي, منسق النشاطات الثقافية في المركز الثقافي العراقي, قدم للأمسية بكلمة ترحيب بالحضور :

" اليوم سيكون لأمسيتنا تميزا وطعما أخر حيث الاستذكار والاحتفاء بواحدة من مدن العراق التي نقشت في تاريخ العراق الفكري الكثير الذي يفتخر به والذي سيظل في الذاكرة...ومع الاحتفاء بالنجف عبر الصور الجميلة والذكريات والتأريخ سنحتفي بالكاتب والأديب زهير الجزائري القادم من لندن الجغرافيا, والذي عاد ليعيش في الوطن. زهير الجزائري, النجفي الولادة الأولى والبغدادي النشأة, والذي أخذت من عمره المنافي ما أخذت".
ثم قدم بعضا من سيرة الكاتب والأماكن التي مر وأقام بها, وتجربته في الكتابة الصحفية وفي كتابة النثر الأدبي والقصة.
 
وبالقص الشيق والممتع سرد لنا الجزائري حكاياته الجميلة عن موطن ولادته مدينة النجف, وما تركته من أثر في رحلته الطويلة في عالم الكتابة والصحافة .
موضوع الحديث كان عن مدينة النجف, وهو مادة لكتابه الذي أنجزه مؤخرا, ويتناول سيرته في هذه المدينة, حيث حدثنا عن مكان وموقع مدينة النجف وظروف نشأتها وتكوينها الأول, والمعمار فيها, والحياة الاجتماعية والتجاور بين الدين والعلمانية. كما تناول في حديثه بدايات ظهور الاحزاب بتياراتها المختلفة وصراعاتها, والمهن المختلفة, والعشائر ورجال الدين المهمين, والذين أضافوا لثقافة وتاريخ المدينة, و المساهمين في النشاط السياسي والديني. وعن نشأته الأولى حدثنا عن ولادته في بيت عائلة اهتمت مبكرا بالعلوم الدينية والثقافة والفكر, وكان لها مساهماتها المعروفة في النضال والكفاح ضد المستعمرين الانكليز, وتأثره بأجواء الوسط الثقافي والفكري الذي نشأ فيه, ومن ثم تجربته مع المقاومة الفلسطينية في الاردن 1970 والأحداث الدموية التي رافقت تلك الفترة, وصدور أول عمل أدبي له روايته الاولى 1974"المغارة والسهل".. ومن ثم توالي مسيرته التي شهدت تجربته في التغطية الصحفية لحروب عديدة, والكتابة الصحفية في المجلات والصحف المختلفة, والروايات والقصص التي أصدرها.
جمهور الحضور حاور الأديب الجزائري عبر مداخلات وملاحظات وأسئلة, أضافت وأغنت الأمسية. وبدوره حاور الكاتب والأديب الجزائري الحضور في أجواء ثقافية طيبة.

المركز الثقافي العراقي في السويد قدم الورود والشكر للمحاضر, على هذا التقديم الثري والمفيد, وعلى تجشم عناء السفر والقدوم من لندن لإحياء المناسبة.
إعلام المركز الثقافي العراقي في السويد
 


35
الشاعر عواد ناصر
في أمسية شعرية وحديث عن الشعر
في المركز الثقافي العراقي

استضاف المركز الثقافي العراقي, وفي بادرة طيبة لخلق التعاون مع المثقفين العراقيين المتواجدين في بلدان أبعد من اسكندنافيا, الشاعر العراقي عواد ناصر المقيم في لندن, في امسية شعرية, للحديث عن تجربته الشعرية وقراءة لنصوصه الشعرية.
أقيمت الأمسية في موقع المركز الثقافي العراقي في السويد/ سلوسن..ستوكهولم, مساء الجمعة 4/10/2013, وبالتعاون بين المركز الثقافي العراقي ورابطة الانصار الديمقراطيين في ستوكهولم وشمال السويد, وحضرها جمهور كبير من محبي الشعر والمهتمين بالشأن الثقافي العراقي.
الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي رحب بالشاعر عواد ناصر باسم المركز الثقافي وباسم الحضور, شاكرا له تجشمه عناء السفر من بلاد الضباب مع صديقه الأديب والكاتب زهير الجزائري, ومشاركتهم في هذه الأماسي الثقافية في ستوكهولم . كما شكر الحضور جميعا على اهتمامهم بنشاطات المركز الثقافي وحضورهم فعالياته.
الشاعر الشعبي كامل الركابي قدم للأمسية الشعرية مرحبا بالحضور الكريم وبالشاعر عواد ناصر, مذكرا بدوره في مسيرة الشعر العراقي باعتباره من جيل السبعينات الذي أغنى الثقافة العراقية, ولا زال في عطاءه ونشاطه الثقافي والشعري.
الشاعر عواد ناصر ابتدأ الحديث بالتعبير عن ارتياحه للقدوم من لندن الى ستوكهولم لإحياء هذه الامسية الثقافية, وبالشكر للحضور الكريم وللمركز الثقافي العراقي في السويد, ورابطة الانصار الديمقراطيين, على استضافته في هذه الأمسية.
ثم قرأ وبإلقاء مميز واحساس وتفاعل, مجموعة من نصوصه الشعرية, والتي كتبها في فترات مختلفة, عبر تجربته الشعرية الطويلة, وهي صور جميلة ومعبرة بلغة شعرية غلب عليها التركيب اللغوي الانيق, والاختيار الواعي للمفردة الشعرية, والقدرة على توظيفها في خلق النص الشعري الحديث الكثيف في الموضوع والصورة.
وبلغة الشاعر الادبية حكى للحضور عن محطات من تجربته الشعرية, وعن مكان ولادته ونشأته الأولى, وبدايات ولوجه عالم الشعر والقصيدة, والأماكن التي مرت عليه متنقلا بين بلدان المنافي, وفي ربوع كوردستان العراق يوم كان نصيرا في صفوف حركة الانصار, ومن ثم عيشه في بلاد الضباب.
الجمهور الكريم أبدى ارتياحه وسعادته وتفاعله مع الجو الشعري الذي أضفى على الامسية, وهو يستمع لهذه النصوص التي لامست شغاف القلب والوجدان, وحكت بصدق ووجدان عن الهم العراقي ومعاناة الناس وهمومه وتطلعه لعالم جميل بعيد عن الأحقاد والضغائن والأوجاع. وكان حوارا جميلا وثقافيا ثريا ومفيدا جمع بين المداخلات الثقافية المفيدة لجمهور الحضور وبين أجوبة وحوار الشاعر عواد ناصر.
المركز الثقافي العراقي احتفى بالشاعر وشكره على جهده وجميل ما قدمه من نصوص وحديث طيب, وقدم الزهور عرفانا وتقديرا.

إعلام المركز الثقافي العراقي في السويد






36
ملتقى النخب العراقية والعربية في مالمو
 برعاية المركز الثقافي العراقي




ضمن توجهات المركز الثقافي العراقي في السويد بتبني موضوع المجايلة وتأثيراته على الشباب دعت مؤسسة النور للثقافة والاعلام  عدد من النخب  العربية والعراقية لحضور سمينار للحوار الثقافي في مدينة مالمو وهي ثالث اكبر المدن السويدية حيث نوقش من خلاله وضع العائلة العربية  عامة والعراقية خاصة وتأثير الاختلاف الثقافي والحضاري على المجايلة وقد خصص حوار هذا الملتقى حول تأثير العنف الاسري على سلوكيات الشباب وانعكاساته المستقبلية . ويعتبر هذا هو السمنار الثاني الذي يرعاه المركز الثقافي العراقي في السويد بعد ان عقد الاول في العاصمة السويدية ستوكهولم وفيما سيعقد الثالث في مدينة غوتينبيرغ/ ثاني اكبر المدن السويدية.
في البداية رحب الاستاذ احمد الصائغ رئيس مؤسسة النور بالحضور الكريم وبالباحثة السيدة قدرة الهر كما قدم الشكر الى المركز الثقافي العراقي في السويد على دعمه لهذه النشاطات ورعايته الدائمة في احتضان ابناء الجالية العراقية في السويد ودول اسكندنافيا،  كما نقل الصائغ تحيات الدكتور اسعد راشد مدير المركز للحاضرين  وتمنياته في ان يحقق هذا الملتقى اهدافه . كما تحدث الصائغ عن أهمية هذا الملتقى كونه نافذة نطل من خلالها على موضوعات العائلة العربية والعراقية المهاجرة من باب الحرص والمسؤولية للتدارس معاً ما يحيط بها من اشكالات التأقلم والاندماج مع الواقع الجديد والمسافة الشاسعة بين الجيل الاول من المهاجرين بكل ما يحمله من ارث حضاري وعادات وتقاليد واعراف كان قد نشأ عليها وبين الجيل الثاني الذي ولد هنا بعيدا عن وطنه الام واختلط بجنسيات متعددة حتى تكون له مفهومه الخاص الذي اكتسبه بشكل يختلف عن معتقدات وثوابت الجيل الاول بغض النظر عن حجم ومقدار وكيفية الاختلاف.
واكد الصائغ بان تناول موضوعة العنف الاسري وتأثيره على الشباب تعتبر خطوة اولى للدخول الى منطقة المسكوت عنه ولتسليط الضوء بشجاعة وشفافية على الاسباب والنتائج لإيجاد حلول قد تساهم في الحد من هذا العنف الاسري وبناء اسرة خالية من العنف.
بعدها تم طرح تساؤلات كثيرة عن واقع الشباب العربي في الغرب وتأثير العنف الاسري عليهم وقد وزعت ورقة استبيان على الحاضرين كي تكون مادة لدراسات قادمة حول هذا الموضوع
ثم قدم الصائغ السيرة الذاتية للسيد قدرة الهر:
- قدرة الهر  المدير التنفيذي للمركز الأوربي للتنمية البشرية في السويد.
-تعمل باحثة اجتماعية ونفسية في قسم الشؤون الاجتماعية بلدية مالمو السويد.
- حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس وتحضر للدكتوراه.
- - مترجمة معتمدة لدى السلطات السويدية
 - - عضوة في مؤسسة النور للثقافة والإعلام
- معدة ومقدمة لبرنامج ( لأجلكم فقط) في اللغتين العربية والسويدية الذي يبث على راديو النور.
-  تشرف على بعض الاستطلاعات والدراسات التي تجريها جامعة مالمو/ أقسام الطب وعلم الاجتماع.
- لها كتاب باللغة السويدية عن الأساليب والوسائل التي يجب ان تتبع من قبل المتخصصين في الشؤون الاجتماعية.
- خبيرة في إعادة تأهيل المرأة والطفل المتعرضين للعنف.
- مثلت السويد في مؤتمرات دولية حول قضايا العنف الأسري.
- مثلت السويد في مؤتمر بغداد 2012 في اليوم العالمي للمرأة.
شاركت في مؤتمر حقوق الإنسان الذي انعقد في جنيف
- عضوة في منظمة un women التي تهتم بحقوق المرأة في العالم ...
أنشأت جمعية نسائية خاصة للاهتمام بالنساء ومساعدة الأطفال المحتاجين في العراق.
..........................
بدأت السيدة قدرة الهر محاضرتها بالترحيب بالحضور شاكرة اهتمامهم وحرصهم على المشاركة في الحوار الثقافي ، وبعدها عرفت بمصطلح العنف بشكل عام والعنف الاسري بشكل خاص وضحت ضمن احصائيات دولية معتمدة ما يتعرض له الطفل من عنف اسري وتأثيره المباشر والغير مباشر على شخصيته المستقبلية وسلوكياته العامة وتطرقت الى انواع العنف منه النفسي والجسدي والجنسي والاقتصادي اضافة الى جرائم الشرف وتوقفت  عند كل نوع لتشرح تأثير كل واحدة على سلوكيات الشباب وانعكاساته على المجتمع.
كما تطرقت السيدة الهر عن بعض التأثيرات الاخرى على سلوكيات الشباب ومنها البيئة المحيطة الجديدة واختلاف الثقافات والافكار اضافة الى تأثير المدرسة والمعلم على تلك السلوكيات وايضا ضمن تلك التأثيرات التمييز بين الذكور والاناث منذ الطفولة كذلك اخفاء المشاعر وعد اطلاقها بشكلها العفوي او الطبيعي تولد شعورا بالكبت لدى الشباب  كما دعت السيدة الهر في مجمل حديثها بإيجاد جسور تواصل بين الجيلين ليكونا معا في بر الامان نحو عائلة سعيدة واستشهدت بقول للإمام علي عليه السلام : لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم ، لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم‏  ، ومن هنا لابد من اخذ عامل التغير الزمني بنظر الاعتبار في التعامل مع الاولاد.
ثم فتح باب الحوار وقد شارك فيه عدد من الشخصيات وكانت على صيغة تساؤلات اضافة الى اقتراحات عملية باتجاه ايجاد حلول ناجعة.
وتساءل الاعلامي والمخرج العراقي أبو امير ابن الرافدين عن اشكالية الكتمان لدى الطفل وهي بوابة اولى نحو التشجيع على الكذب الابيض كما طرح سؤالا اخرا عن تأثيرنا على المجتمع الغربي وليس العكس فيما طالبت السيدة كريمة الشمري - كاتبة واعلامية - ان نتحول من الجانب التنظيري الى الجانب العملي وايجاد حلولا اكثر ملائمة للحفاظ على الاسر العراقية واقترحت انشاء مركز اجتماعي للشباب والشابات واولياءهم وتقام برامج تثقيفية وترفيهية لبناء علاقات اسرية مترابطة.
وتساءل الاديب والمترجم خضير اللامي عن المكونات الاساسية لبناء شخصية الشباب منذ مراحله الاولى وتأثيرها بشكل واضح فكان جواب السيدة الهر يجمل اكثر من عنصر باتجاه تكوين الشخصية العامة للفرد منها الحب والعدالة في التعامل بين الابناء وتغذيتهم احترام الاخر بغض النظر عن جنسه ولونه، وبناء علاقات صداقة مع الاولاد والنزول الى مستوى اعمارهم وتفكيرهم لكسب ثقتهم ومناقشة مشاكلهم بتفهم وجدية.
السياسي العربي محمد محمد عضو مجلس بلدية مالمو اشاد بالمركز الثقافي العراقي ودوره الكبير في القيام بنشاطات نوعية وشدد على متابعته المستمرة واهتمامه البالغ بحضور فعاليات المركز متمنيا للعاملين عليه النجاح والتوفيق لخدمة تطلعات ابناء الجالية العراقية والعربية.
اضافت القاصة والناقدة العربية نبيلة علي بعض النقاط التي قد يكون لها تأثير سلبي على الشباب منها الافراط في الدلال وعدم شعور الطفل بمأمن من وجود عقاب اذا ما تصرف الطفل او الشاب بتصرف غير لائق وهذا يشجع على التمادي في الايغال بالأخطاء دون رادع، وايضا قد يكون الحرص  الشديد له تأثيرات على شخصية الشاب وسلوكياته..
السيدة لينا الشيخ طالبت الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات بتقديم يد العون والمساعدة للعوائل وفتح ابوبها امامهم لزيادة التواصل بين العوائل من جهة وبين انائها من جهة اخرى.
المترجمة والناشطة جنان سامي تطرقت الى اختلاف نظريات التربية بين السابق والحاضر وامكانية الاستفادة من النظريات الحديثة خاصة بعد تطور الوسائل التي تسهل من امكانية التواصل مع العالم الخارجي والتعرف على التجارب العالمية.
وطالبت  السيدة ايمان كاظم ان تكون هناك حلول عملية مستوحاة من الواقع لمشاكل المجايلة التي بدأت تظهر بشكل واضح بعد ظهور الجيل الثاني من الشباب المهاجر بعيدا عن بلده.
في ختام الملتقى شكر الاستاذ احمد الصائغ الحاضرين ووعد ان تتبنى مؤسسة النور مشروع المركز الاجتماعي واعداد الرؤيا والصياغات الخاصة به  وسيطلق قريبا.
كما قدم الصائغ شهادة تقديرية للسيدة قدرة الهر وباقة من الورد تثمينا لجهودها.

أمير علاء المرعبي
تصوير: ابن الرافدين





37
الشاعرة بلقيس حميد حسن
في ضيافة المركز الثقافي العراقي في السويد

استضاف المركز الثقافي العراقي في السويد, مساء الجمعة 27/9/2013, وضمن برنامج أيام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2013, وبالتعاون والتنسيق مع جمعية ابداع الشرق في الغرب, الشاعرة والكاتبة بلقيس حميد حسن, المقيمة في دولة هولندا للحديث عن تجربتها الشعرية وعن كتابها الجديد "هروب لموناليزا بوح قيثارة", وهو محاولتها الأولى في القص الروائي.
المركز الثقافي العراقي رحب بالكاتبة والحضور عبر كلمة مدير المركز الدكتور أسعد راشد :
( بترحيبي بكم أود أن أرحب بالكاتبة المهمة الجريئة السيدة بلقيس حميد حسن, إذ جمعت وضغطت من العذابات والأطياف والفرح والأحزان والضحك والمعاناة....حالات مختلفة مرت بها كأم ومناضلة وكاتبة صحفية وشاعرة وزوجة وصديقة ... نرحب بها في المركز الثقافي العراقي, بعد أن كثفت بلغة فنية وبلغة نثرية شعرية تجربة كل هذي السنين بكتابها الجديد....).
الفنانة سمية ماضي قدمت للأمسية بالترحيب بالحضور الكريم وبالشاعرة بلقيس حميد حسن, وقرأت محطات من سيرتها الشخصية المنشورة, ونصا شعريا جميلا من نصوصها الشعرية.
الشاعرة بلقيس حميد حسن ابتدأت الحديث بالتعبير عن سعادتها للقاء الأهل والأحبة والأصدقاء وسط جمع طيب من أهل الثقافة والمهتمين بها, مشيرة لكونها تقف أول مرة أمام الجمهور كمؤلفة لكتاب روائي, اذ سبق وان التقت الجمهور بكونها شاعرة, وهي لا يمكنها الفصل بين تجربتها في كتابة الشعر ومحاولتها في كتابة الرواية, اذ انها كتبت نصوصها الشعرية بنفس قصصي, وتكتب عملها الجديد بلغة ليست بعيدا عن الشعر. ثم شكرت المركز الثقافي العراقي على استضافتها للحديث عن تجربتها الشعرية والأدبية وتوقيع كتابها الجديد"هروب لموناليزا
وعن ظروف كتابة محاولتها الروائية الأولى هذه,أشارت لكونها ابتدأت بكتابتها عام 1995 وأنجزتها عام 2006, وقد استعادت في كتابتها كل تجربتها الحياتية, والقصص التي كانت تسمعها في طفولتها. وعن كتابة الرواية أشارت بكونها مسؤولية كبيرة وأحداث ووقائع ويفترض أن تكون مقنعة وممتعة للقارئ. ثم تناولت فكرتها عن الأدب والكتابة الأدبية باعتبارها محاولة للإجابة عن الأسئلة الوجودية والروحية للإنسان وان كتابها يمثل بعضا من تجربة هروبها من العراق اواخر السبعينات, وكذلك كتابتها عن قصص النساء اللواتي التقت بهن وحكاياتهن وهي بمثابة القيثارة التي تعزف, وتكون أوتارها فصولا لهذه الحكايات, وإنها استعارت اسم الكتاب من اسم صديقتها الشهيدة موناليزا أمين التي استشهدت كنصيرة في كوردستان العراق.
ثم قرأت مقطعا من أحد فصول تجربتها الروائية الجديدة " هروب لموناليزا
الدكتور عقيل الناصري قرأ ما كتبه كقارئ من انطباعات شخصية عن الرواية.
الحضور الكريم ساهم في حوارات ثقافية ومداخلات قيمة وأسئلة أضفت الثراء والمتعة على أجواء الأمسية.
ووسط أجواء ثقافية ومحبة اقتنى الحضور نسخ الكتاب اعتزازا بالجهد الثقافي ودعما للكاتبة في مواصلة مشروعها الثقافي في استمرار الكتابة, ووضعت الكاتبة بفرح واعتزاز توقيعها على الكتاب.
 المركز الثقافي العراقي في السويد بادر لشراء عشر نسخ من الكتاب.
نهاية الامسية كانت بتقديم الورود للكاتبة والشاعرة بلقيس حميد حسن من قبل المركز الثقافي العراقي في السويد, وجمعية ابداع الشرق في الغرب.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد












38
احتفالية اليوم الثقافي الكلداني السرياني الآشوري
مهرجان أيام الثقافة العراقية الثاني
في اسكندنافيا 2013
برعاية المركز الثقافي العراقي في السويد ووسط جو بهيج واحتفالي احيت الجالية الكلدانية السريانية الاشورية وبمشاركة ابناء الجالية من كل الطيف العراقي, يوما ثقافيا جميلا, مساء الأحد 22/9/2013 في مقر المركز الثقافي العراقي في السويد/سلوسن-ستوكهولم.ابتدأ الاحتفال بعزف النشيد الوطني العراقي ( موطني) والترحيب بالحضور. وباسم المركز الثقافي العراقي قدم الاستاذ آوس صباح مسؤول العلاقات والاعلام كلمة ترحيبية بالحضور والمشاركين في الفعالية, معبرا عن سعادة المركز الثقافي العراقي للاحتفاء بهذا اليوم الثقافي الذي يمثل التنوع الغني لثقافتنا العراقية. الأستاذ صبري ايشو قدم كلمة باسم الجالية الكلدانية السريانية الأشورية رحب فيها بالحضور والمشاركين  وامتنانه للتعاون الطيب للمركز الثقافي العراقي لإنجاح هذه الفعالية...الحضور الكريم تجول وسط قاعة العرض التشكيلي في المركز الثقافي ليشاهد لوحات تشكيلية جميلة وصورا للأزياء الشعبية والمقتنيات والآلات اليدوية القديمة, وكذلك معرضا للكتاب عن مطبوعات وكتب واصدارات عن تاريخ الكلدان والسريان الآشوريين. الشاعر صبري يوسف قرأ قصائد باللغة العربية والسريانية نالت استحسان الحضور, وأبدع في تقديم احد نصوصه بأداء غنائي, وقرأت احدى الصبايا قصيدة باللغة السويدية كان قد كتبها الشاعر صبري يوسف وترجمت الى اللغة السويدية. الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي حضر الأمسية مباشرة بعد وصوله من مدينة لينشوبنك التي شارك فيها مع وفد المركز الثقافي العراقي فعاليات لمهرجان أيام الثقافة العراقية الثاني في اسكندنافيا 2013 في مدينة لينشوبنك ., حيث أكد في حديثه على اصالة وتاريخ وثقافة الكلدان السريان الاشوريين وارتباطهم بتاريخ وثقافة وحضارة وادي الرافدين, ونوه الى اليوم الثقافي ألأزيدي الذي أقيم في مدينة مالمو قبل يوم من هذا التاريخ حيث اضاف الأزيديون لونا آخرا استكملوا به طيف الثقافة العراقية، والى الحميمية التي اكتنفت بها قاعة الاحتفال بأيام الثقافة العراقية في لينشوبنك حيث اجتمع الكورد والعرب والكلدان والسريان وكأنهم افراد عائلة واحدة ضمها بيت عراقي. بها وان العراق مكانا لكل الثقافات وبتنوعاتها التي تغني المشهد الثقافي العراقي.
الموسيقى والغناء والرقص الشعبي الفولكلوري كان له حضوره المتميز عبر الأداء الجميل والراقي الذي قدمته الفنانة الشابة ناديا لويس بمصاحبة موسيقى البزق التي قدمها أحد الفنانين السويديين من أصل تركي. الدبكة الشعبية وبالملابس والازياء الشعبية الفولكلورية وبمشاركة الجمهور ومع أغاني الفنانة المتألقة ناديا أضفت على جو الامسية الاحتفالية الفرح والارتياح.
ومع الشاي والقهوة والمعجنات الشعبية التراثية تبادل الجميع أحاديث المحبة والتاريخ المشترك وهموم الوطن, مع الدعاء بأن يحفظ العراق وأهله من كل مكروه, وأن يعم الأمن والسلام ربوع الوطن.
المركز الثقافي العراقي في السويد قدم الورود لمنظمي الاحتفالية شاكرا تعاونهم لإنجاح هذه الاحتفالية,  وللفنانة ناديا لويس على الأغاني الشعبية والفقرات المتميزة التي قدمتها.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد












39
اليوم الثقافي المندائي
في المركز الثقافي العراقي

برعاية المركز الثقافي العراقي في السويد وضمن فعاليات مهرجان أيام الثقافة العراقية الثاني في اسكندنافيا 2013, أقامت الجمعية المندائية في ستوكهولم كرنفالا ثقافيا منوعا في موقع المركز الثقافي العراقي في منطقة سلوسن/ستوكهولم, حضره جمهور كبير من الجالية العراقية. النشيد الوطني العراقي كان افتتاحا للحفل حيث وقف الجميع مستمعين, ليقدم بعدها الاستاذ نجم خطاوي كلمة ترحيب بالحضور باسم المركز الثقافي العراقي في السويد, مؤكدا على اصالة وتاريخ المندائيين الممتد في حضارة وادي الرافدين, مع الاشارة الى تنوع فعاليات المهرجان الثقافي وشموله مدن مختلفة. السيد وليد الناشئ قرأ كلمة باسم الجمعية المندائية في ستوكهولم. وعلى شاشة العرض الكبيرة في المركز الثقافي العراقي شاهد الحضور عروضا لأفلام مختلفة عن تاريخ المندائيين وديانتهم, وعن بعض الفعاليات والنشاطات للجمعية المندائية, وفلما وثائقيا عن انتهاكات حقوق الانسان في العراق والتي تعرض لها المندائيون.
الشيخ سلام غياض قدم محاضرة عن التعاليم والطقوس الدينية. وتزينت جدران المركز الثقافي بمجموعة من اللوحات الفنية التشكيلية ومعروضات من الخسف لمجموعة من الفنانين المندائيين. وكانت ضمن الكرنفال الثقافي ورشة عمل مباشر للحفر والنقش على المسكوكات الذهبية بينت براعة وتفنن المندائيين عبر التاريخ بهذه المهنة. الكتاب كان له مكانه المتميز في الاحتفال بعرض مجموعة من الكتب حول تاريخ واصول وديانة المندائيين ونتاجاتهم الثقافية. في المهرجان قرأت بعض النصوص الشعرية. الغناء كان له نصيبه عبر مجموعة من الاغاني الجميلة قدمها مجموعة من الفنانات والفنانين المشتركين في مسابقة لأحسن فنانة و فنان( برنامج مندائي أيدل), كانت الجمعية قد باشرت فيها, واعلنت نتائجها في هذا الكرنفال, كما قدمت الفنانة نادية لويس اغنيتين نالتا استحسان الجمهور.
المطبخ المندائي كان له حضوره المتميز( الوز والمحشي والبرياني) اذ تناول الجميع الطعام سوية وسط أجواء احتفالية .
في نهاية المهرجان شكرت الجمعية المندائية في ستوكهولم الحضور والمشاركين والمركز الثقافي العراقي على دعمه ورعايته لهذا الكرنفال الثقافي. الاستاذ نجم خطاوي وبأسم المركز الثقافي العراقي شكر الضيوف جميعا والذين شاركوا في احياء الحفل الثقافي, وقدم الشكر للجمعية المندائية على تعاونها لا حياء هذا الكرنفال الثقافي ضمن منهاج مهرجان أيام الثقافة العراقية الثاني في اسكندنافيا 2013.
الاستاذ آوس صباح قدم الورود للجمعية المندائية بأسم المركز الثقافي العراقي.
الحفل كان متميزا وناجحا وقد ساهم في نجاحه التعاون بين المركز الثقافي العراقي والعاملون فيه و بين الاصدقاء في الجمعية المندائية في ستوكهولم

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد













40
إعلان من المركز الثقافي العراقي في السويد
الأخوات والأخوة المحترمون ..
نود إخباركم بأن محاضرة " أزمة الإبداع الثقافي في المهجر" التي كان سيقدمها البروفيسور رياض البلداوي يوم الجمعة 20/9/2013 ضمن منهاج مهرجان أيام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2013, قد تم تأجيلها
سيكون يوم الجمعة المصادف 20/9/2013 الساعة الخامسة مساء 17.00 موعدا جديدا
...ليوم الثقافة الأشوري السرياني الكلداني
مع الاحترام
المركز الثقافي العراقي في السويد
 
 
 


41
محاضرة عن إشكالية المجايلة والعائلة المهاجرة
في المركز الثقافي العراقي




يوم السبت المصادف 31/8/2013 أقام المركز الثقافي العراقي في السويد أمسية ثقافية عن اشكالية المجايلة والعائلة المهاجرة
 " العائلة العراقية نموذجا ", وبالتعاون مع جمعية المرأة العراقية ونادي 14 تموز ورابطة المرأة العراقية, استضاف فيها الأستاذ الدكتور رياض البلداوي عبر محاضرة قيمة تعززت بالتطبيقات العملية لتجارب وخبر وممارسات تخص موضوع العائلة العراقية والهجرة واشكالية العيش في بلد آخر...
ومن أجل حوار مفيد لتسليط الضوء على أبرز الجوانب المهمة في موضوع العائلة العراقية والمعاناة في ظل العيش في بلدان اخرى بسبب الاختلاف في العادات والتقاليد والقيم, حاور الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي الاستاذ المحاضر, بعد أن قدم تعريفا عن مسيرة وحياة الدكتور البلداوي ومنجزه واهتمامه في مجال الطب النفسي وموضوع العائلة والاطفال, وبالخصوص العائلة العراقية, والبحوث والمحاضرات التي قدمها في اكثر من مكان, واصداراته عن مشاكل العائلة والاطفال في بلدان المهجر.
الدكتور  رياض البلدواي ابتدأ الحديث مرحبا بالحضور وشاكرا المركز الثقافي العراقي على دعوته, وسعادته على الدعم الكبير الذي حظيت به دراساته وبحوثه من قبل للمركز الثقافي العراقي, والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني التي ساعدته في نشر بحوثه ودراساته في مجال العائلة.
ثم عرج على موضوع  اشكاليات العائلة العراقية والتفاعل بين الاجيال المختلفة, والعلاقة مع الجيل القادم وهم الابناء, حيث ان كل الذي نقوم به ونعمله سيؤثر على اطفالنا.
وأشار الدكتور البلداوي لهذه المشكلة كظاهرة موجودة في جميع الثقافات والعوائل بغض النظر عن هذا البلد او ذاك , والحديث سيكون عن الجالية العراقية باعتباره يتحدث عن موضوع محدد هو العائلة العراقية, وبكون التحليل العلمي معتمدا بالأساس على العينات التي تم التوصل اليها والذي لا يعني ان هذا البحث ينطبق على الجميع, وهنا لا يصح التعميم.
وتحدث بكون هذه الندوة هي مجموعة من الاكتشافات التي بنيت على اساس العينات والتطبيقات العملية, ومشكلة المجايلة موجودة ايضا ليس في الزمن الحاضر بل امتدت عبر التاريخ. واستشهد بحديث مهم من اقوال الفيلسوف اليوناني سقراط قبل 2500 سنة عن موضوع الاختلاف في الاجيال.
وبين في محاضرته من ان اشكالية العلاقة ترتبط بين ماهية العائلة وتركيبها واختلاف العلاقات باختلاف العوامل المحيطة, وبالتالي فان هناك خصوصيات للعائلة المهاجرة. والعائلة العراقية القادمة الى المهجر تختلف ايضا حسب الاختلاف بين المدينة والريف والبداوة والحضر والمستوى التعليمي والثقافي وطريقة التفكير والفهم لنمط الحياة, اي ان هناك انماطا واشكالا مختلفة لخلفيات العائلة العراقية المهاجرة. كما تطرق الى العلاقات الصلبة, والمرنة, والمتداخلة,  وعلاقات التأقلم, والعلاقات التقليدية المتزمتة, والعائلة المندمجة التي تحاول الاندماج, والعائلة المنصهرة التي رأى افرادها ان يتخطوا العلاقات والثقافات لبلدانهم, وبالتالي فان التركيبة والعلاقات في العائلة تؤثر على موضوع الاختلاف والاندماج. وفي لغة اتسمت بالتطبيقات المستندة للتجربة والوقائع أشار الى أن اهم ما يميز التوتر في العلاقة هو عمق الارتباط النفسي, وهي مسالة معقدة, حيث ان الارتباط يعني شكل ومستوى التقارب النفسي بين الطفل ومن يرعاه, وخصوصا في السنوات الاولى من حياة الطفل وبكون هذا الارتباط يكون آمنا مرة وغي آمنا مرات أخرى, وبهذه الحالة فان هناك احتمالات للشخصية الاولى تخشى اقامة العلاقة مع الجديد والشخصية الأخرى المتذبذبة وغيرها المنضبطة.  وتناول موضوع التعقيد والانفصال القسري بين الاباء والابناء بسبب الظروف المختلفة, حيث تلعب احيانا ظروف الهجرة والتكيف, حيث يلعب موضوع الخلل في الارتباط دوره في التأثير على الارتباط النفسي. ثم تحدث عن الهوية الثقافية وتأثيرها في موضوع الخلاف اثناء العيش في بلدان المهجر, حيث سيكون من الصعوبة فرض هوية ثقافية اثناء العيش في بلدان تحاول أن تؤطر الاطفال بهوية البلدان. وتناول موضوع الرؤية المستقبلية والصراع في العائلة العراقية وخصوصا موضوع العمل والارتباط والثقافة والدين, والتي تسبب مشاكل كثيرة حيث سيكون من الصعب تحديدها والاجابة عن الاسئلة بسبب الاختلاف والتمايز بين مفاهيم وتفسيرات مختلفة. ومن أجل أن يكون أطفالنا لنا فعلينا أن نتكيف نحن أولا مع المجتمعات التي نعيش فيها, ونتفاعل مع ثقافاتها. وتناول الاختلافات الجوهرية بين العائلة العراقية والسويدية من ناحية الارتباط بالعائلة, والثقافات, والحرية الشخصية, وشكل العلاقة بين الاباء والامهات والابناء, والحرية في موضوع الارتباط والعيش, والمسؤولية الشخصية والعائلية في موضوع الارتباط العائلي.
الحضور الكريم "الذي تنوع وضم طيف كبير من الجالية العراقية في ستوكهولم" حاور الدكتور رياض البلداوي عبر مجموعة من المداخلات التي عكست تجارب واقعية للعديد من العوائل, وملاحظات حول المحاضرة, ومجموعة من الاستفسارات والأسئلة التي تخص موضوع الخلاف والمجايلة والتعامل الخشن بين العوائل والاطفال, وموضوع الزواج القسري وزواج القاصرات, وفرض نمط العيش على الاطفال وتأثيره على تكوينهم, ومواضيع كثيرة متنوعة.
الدكتور البلداوي حاور المتحدثين بلغة واضحة وتطبيقية وأجاب على الملاحظات والاستفسارات, ودعا الجميع الى محاولة التقرب من الأبناء وتفهم همومهم ومشاكلهم وعدم فرض قناعات قسرية وتخيلات لنمط حياتهم وعلاقاتهم, مع التأكيد على اهمية الارتباط النفسي بين الابناء والآباء والامهات في مرحلة الطفولة, والتكيف مع المجتمعات الجديدة وبشكل لا يتعارض كليا مع الهوية الثقافية, ثم شكر الجميع على حضورهم واهتمامهم .
المركز الثقافي العراقي في السويد شكر الاستاذ المحاضر على جهده المتميز في هذه الأمسية المفيدة, وقدم له باقة ورد عرفانا بجهده الابداعي المتميز. كما قدمت هدية للأستاذ المحاضر من قبل جمعية المرأة العراقية, وهدية اخرى باسم نادي 14 تموز في ستوكهولم.
 
اعلام المركز الثقافي العراقي
 
 











42
معرض اللوحة والمصح النفسي
وحوار حول الفن
في افتتاح مهرجان أيام الثقافة العراقية الثاني
 في اسكندنافيا 2013



المعرض الفني التشكيلي "اللوحة والمصح النفسي " الذي افتتح مساء 7/9/2013 السبت في موقع المركز الثقافي العراقي في العاصمة ستوكهولم, تزامن مع تدشين المركز الثقافي العراقي لنشاطاته وفعالياته ضمن مهرجان أيام الثقافة العراقية الثاني في اسكندنافيا 2013.
المعرض كان ثمرة لجهد مشترك بين المركز الثقافي العراقي والفنان التشكيلي عمار داود ومعه السيد سفانته بيك مدير المصح النفسي في مدينة فيسترقيك السويدية ومجموعة من الفنانين نزلاء المصح.
 وسط حضور طيف واسع من الجالية العراقية أنار الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي شمعتين الاولى رمزت للمهرجان الأول والثانية اعلانا لابتداء نشاطات المهرجان الثاني, ومع لحظات رمزية بالكتابة على لوح سومري كدلالة على العمق الحضاري والانساني لثقافة وادي الرافدين, داعيا الفنانين عمار داود و سفانته بيك للمشاركة وكتابة بعض الرموز السومرية على اللوح.
في كلمة الترحيب بالحضور أشار الدكتور أسعد راشد الى نهج وسياسة وتعامل المركز الثقافي العراقي في السويد مع المثقفين ومع الجمعيات والمنظمات الثقافية, حيث اتخذ جانب الحيادية, ولم تقم النشاطات والفعاليات حسب المنطلقات الحزبية والسياسية لهذه الجهة أو تلك, بل كان التقييم الثقافي والانساني معيارا لهذه النشاطات. وفي كلمته أشار الى أن مهرجان أيام الثقافة العراقية الثاني في اسكندنافيا 2013 سيشمل طيف متنوع من الفعاليات والنشاطات تغطي مدن مختلفة في السويد وفي كوبنهاغن واوسلو أيضا.
وباسم المركز الثقافي العراقي في السويد رحب الدكتور أسعد راشد بالفنان عمار داود والفنان سفانته بيك, وشكرهم على التعاون مع المركز الثقافي في اقامة هذا النشاط الثقافي.
جمهور الحضور شاهد مجموعة من اللوحات التشكيلية وبأشكال وطرق عمل مختلفة.
الدكتور في الطب والمهتم بفن التصوير الفوتوغرافي والتشكيل سفانته بيك قدما عزفا رائعا لمقطوعة موسيقية على آلة الناي, نالت استحسان الحضور.
وعبر حوار ثقافي فني باللغة السويدية قدمه الدكتور والفنان سفانته بيك مدير مصح مدينة فيسترقيك باللغة السويدية والفنان عمار داود باللغة العربية مع الترجمة الى العربية.
وتناولت أحاديث الفنانين بكون "المعرض والرسوم التي عرضت فيه والفكرة من اقامته, تتلخص في محاولته البحث والسؤال عن اشكالية المرض النفسي وعلاقته بالفن كوسيلة من وسائل المعالجة للمريض وللإنسان السوي على السواء, وذلك من خلال عرض عينات من الأعمال الفنية في النحت والرسم, تتضمن تقنيات ومعالجات مختلفة للمضامين التعبيرية التي تدور حول دواخل الانسان وما يعتريه من هموم وأسئلة". وحسب وجهة نظر الفنان عمار داود فأن اللوحات تهدف لكشف بعضا من مضامين الروح الانسانية والتي ترسم في حدود معينة ملامح الشخصية الانسانية, وهذه الشخصية هي شخصيتنا الكونية رغم اختلاف الثقافات والحدود التي توضع لصورة الانسان السوي وغير السوي وهي حدود غير واضحة كما يراها الفنان عمار داود.
احتوى المعرض على أعمال فنية منجزة بشكل فردي من قبل بعض المرضى وأعمالا منجزة بشكل مشترك بين الفنان عمار داود ونزيلين من نزلاء المصح من المهتمين بالفن التشكيلي واعمالا خاصة بالفنان عمار داود.
في ختام الحوار قدم الفنانان سفانته بيك و عمار داود الشكر للجمهور على الاهتمام والمشاركة في الحوار, وللمركز الثقافي العراقي على التعاون والتنسيق والمساعدة في اقامة المعرض. المركز الثقافي العراقي قدم الورود للفنانين عرفانا بمنجزهم الابداعي والمشاركة في الحوار والشيق والأعمال الجميلة التي عرضت في المعرض.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد
تصوير الفنان سمير مزبان



















43
سفير جمهورية العراق في السويد
في ضيافة المركز الثقافي العراقي

احتراما وترحيبا بتكليف سعادة الدكتور بكر فتاح حسين سفيرا لجمهورية العراق في مملكة السويد, أقام المركز الثقافي العراقي في السويد مأدبة عشاء, دعا لحضورها ممثلي المنظمات والجمعيات الثقافية في ستوكهولم. ابتدأت الامسية التي حضرها طيف واسع من المهتمين بالشأن الثقافي العراقي, بترحيب الدكتور أسعد راشد بسعادة السفير, وتأكيده على حرص المركز الثقافي العراقي على دعم وانجاز المهمة الوطنية لسعادة السفير , مرحبا بتلبيته حضور الدعوة, وشكر الحضور الكريم على حضورهم.
سعادة السفير ابتدأ حديثه بالترحيب بالجميع على حضورهم, وشكر المركز الثقافي العراقي على الدعوة , مشيرا الى أهمية وجود مراكز ثقافية خارج الوطن والرسالة التي تقوم بها في التعريف بالثقافة العراقية ومد جسور مع الثقافات في هذه البلدان, مشيرا الى اهمية أن تمنح الفرصة للمثقفين والمبدعين في التعبير عن منجزهم الابداعي ودون رقابة تحد من التعبير.
وفي حديثه أشار سعادة السفير بأن السفارات العراقية اليوم تختلف عن الزمن الذي كانت عليه قبل 2003, حيث كانت اوكارا لأجهزة المخابرات وتمثل توجهات الحزب الحاكم, بعكس توجهاتها اليوم حيث تعكس التنوع السياسي والثقافي في الوطن, وتتعامل مع الجميع وبحيادية واحترام ودون التمييز بين المواطنين لاعتبارات معينة.
الحضور الكريم حاور سعادة السفير عبر طرح مجموعة من الآراء والمقترحات والملاحظات التي تخص التأكيد على أهمية دعم النشاطات الثقافية والاهتمام بالمثقفين ومنجزهم الثقافي والابداعي, و طريقة عمل السفارة العراقية وموضوع ترويج المعاملات, وامكانية أن تكون لها بناية حديثة بدلا من موقعها الحالي, وكذلك أهمية أن تمارس سفارة جمهورية العراق بعض الجهد من أجل دعم موضوع العراقيين الذين يعانون في موضوع الاقامة والمهددين بإرجاعهم الى العراق.
وبدوره أجاب سعادة السفير بكر فتاح حسين على أسئلة وملاحظات الحضور, مشيرا الى أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق لابد وأن تتغير نحو الأحسن والأفضل في المستقبل, بحيث يتمكن الكثير من العراقيين وخصوصا من أصحاب الكفاءات والخبر من العودة للوطن والمساهمة في بنائه وإعماره. المركز الثقافي العراقي قدم الورود لسعادة السفير, شاكرا له حضوره وتلبيته الدعوة.
ووسط أجواء عراقية ومحبة تناول الجميع طعام العشاء.
 
اعلام المركز الثقافي العراقي
 
 
 








44
الأيام الثقافية العراقية في مدينة غوتنبيرغ في السويد.



برعاية المركز الثقافي العراقي في السويد أقام البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية أيام الثقافة العراقية للفترة من 6 حتى 8 أيلول .
وكان البرنامج :
الجمعة 6 أيلول :
1- إفتتاح المعرض الفني التشكيلي لعدد من الفنانين العراقيين في المهجر وهم :
روناك عزيز، سوسن عبايجي، جميل جبار، أحمد بجاي، فاروق عمر، سمير فتوحي، حقي جاسم، عباس العباسي،  ثائر حميد.
2- حفل فني يحييه الفنان بيشرو وفرقته الموسيقية.
السبت 7أيلول:
ندوة مع الفنان والمخرج المسرحي أديب القليه جي يتحدث فيها عن تأريخ المسرح العراقي في فترة السبعينات.
الأحد 8أيلول:
1- ندوة وعرض فلم وثائقي بعنوان (هذا أبي) علقت عليه السيدة هند وصفي.
2- أمسية شعرية مع الشاعرة فريال الحميّري، وقراءات شعرية للشاعر آشتي.
وإختتام الأيام الثقافية
 
لقد ألقى حضور وفد من المركز الثقافي العراقي في السويد برئاسة الدكتور أسعد راشد وعدد من مسؤولي المركز لليوم الختامي لأيام الثقافة العراقية بظله على الأيام الثقافية والحضور وأضفى بهجة وأمل وقد ألقى الدكتور كلمة عبر فيها عن سروره للقاء بجمهرة الجالية العراقية، وذّكر في اللقاء الأول لتأسيس المركز حيث إستضاف هذا المكان نخبة كبيرة من جاليتنا العراقية لتدارس موضوع تأسيس المركز الثقافي العراقي في السويد، وقد عبرت الكلمة عن دور المركز الثقافي العراقي ونشاطات البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية في غوتنبيرغ السويد، ودعى إلى ضرورة تفاعل الجالية العراقية مع نشاطات المركز المتنوعة والمختلفة والمستمرة، والتي هي بدعم من وزراة الثقافة العراقية التي حرصت على أن تؤسس لها العديد من المراكز الثقافية في العالم لتفعيل الحراك الثقافي بين أبناء الجاليات العراقية في الخارج.
تميز اليوم الأول بإفتتاح المعرض التشكيلي الفني لعدد من الفنانين العراقيين في السويد وأعقبه حفل فني أحياه الفنان بيشرو وفرقته الموسيقية.
وكان اليوم الثاني عابقاً بعبير الذكريات الخالدة عن مجموعة كبيرة من المسرحيين العراقيين الذين كافحوا ظلم وهيمنة النظام المقبور وما قد قدمه هؤلاء من فن هادف وجريئ يبغي توعية الناس، قد حاضر فيها الفنان والمخرج المسرحي أديب القليه جي. وقد تفاعل الجمهور مع المحاضر بنقاش شيق حول تأريخ المسرح العراقي المتميز. وكان من بين الحضور الفنان الكبير مكي البدري والفنان هادي الخزاعي وعدد من المبدعين العراقيين.
وقد إستهل اليوم الاخير بزيارة قبر الراحلة الفنانة الكبيرة زينب حيث تمر الذكرى 15 لفراقها، ومن ثم شاهد الجمع عرضاً لفلم وثائقي بعنوان (هذا أبي) وبعد عرض الفلم الذي إستعرض تأريخ ثورة 14 تموز الخالدة ودور الضباط الأحرار في تفجيرها، تحدثت السيدة هند وصفي طاهر عن بعض اللقطات وأوضحت بعض ما يتعلق بمكان دفن رفات شهداء ثورة 14 تموز ومنهم المناضل وصفي طاهر، وعالجت بعض أسئلة الحضور وكان تفاعل
الحضور معها عالياً.
 
اعلام البيت الثقافي العراقي في غوتنبيرغ
 
 










45
" مفهوم المدينة "
في أمسية ثقافية
في الساعة السادسة من مساء يوم السبت الثالث من آب الجاري 3/8/2013, ابتدأت الفعالية الثقافية الأولى للمركز الثقافي العراقي لشهر آب, والثانية والثلاثون في هذا العام 2013. ابتدأت بترحيب الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي بالجمهور:
التارك شمس الصيف وساحل البحر الجميل, مفضلا حضور فعاليتنا الثقافية....
ثم توالى ترحيبه بالشاعر واستاذ اللسانيات الدكتور سعيد الجعفر في محاضرة مهمة وطريفة تقصى فيها " مفردة المدينة- كلمة ومفهوما " بدءا باللغة السومرية مرورا باللغات الأكادية والآرامية والفينيقية وصولا الى اللغة العربية.
وانتقل الى كلمة المدينة في اللغة اليونانية القديمة وتطورها في اللغات الأوربية المختلفة كاللاتينية والألمانية والفرنسية والسويدية والروسية وأخيرا الإنجليزية.
ضمن ذلك تناول الدكتور الجعفر ميكانزيم المدن وكيف بدأ بنائها, مساوقا بذلك تأثير المتغير الاجتماعي عبر المراحل التاريخية التي مرت بها.
كما ناقش مفردة القرية في اللغات المختلفة بدءا من السومرية مرورا باللغات السامية القديمة, وتناول ورودها في القرآن الكريم والفرق بين مفردة القرية والمدينة في اللغة العربية, ثم الفرق بين المفردتين في اللغات الأوربية المختلفة.
وكان المحاضر سلسا وجريئا في طرحه لموضوعه, مكثفا وغنيا في معلوماته على مدى خمسين دقيقة أو أكثر.
أعقب ذلك أسئلة الجمهور الحاضر ومداخلاته وردود الدكتور المحاضر ومناقشاته التي استكملت الموضوع وأغنته.
وفي ختام الأمسية الثقافية شكر مدير المركز الثقافي العراقي الحضور, وباسمهم وباسم المركز الثقافي شكر الاستاذ المحاضر الدكتور سعيد الجعفر, وعرف به كشاعر نشرت له مجموعتان شعريتان, وصدرت له أربعة كتب مترجمة وخامس من اعداده وسادس مهيأ للطبع, وكأستاذ جامعي أكمل دراسة الدكتوراه في مادة علم المعجمات النظري/ تحديدا في السيمائية ”علم الدلالة", عمل في جامعة ستوكهولم واوربرو السويدتين, ويعمل الآن ومنذ ثلاث سنين استاذا في كلية الآداب/جامعة ذي قار في العراق.
إعلام المركز الثقافي العراقي في السويد





46
ندوة رمضانية في مالمو عن حوار الاديان

مساء السبت 20-7-2013 وبرعاية المركز الثقافي العراقي في السويد اقامة  شبكة رواد المعرفة ندوتها الرمضانية " حوار الاديان بين إشكالية المصطلح ومعوقات السير الحضاري" وبمشاركة عدد من الأكاديميين العراقيين وبحضور جماهيري تفاعل مع اجواء الندوة ومحاورها
فقد تناول الباحث الشيخ علي حميد السماوي محور إشكالية مصطلح حوار الأديان ومدى ضرورة العمل به في واقعنا الراهن بما تشهده الساحة العالمية من صراعات  متعددة يطغي عليها الجانب الطائفي والعرقي وبروز الأفكار اليمينية المتطرفة التي تدعوا إلى إقصاء الآخر ونبذه مما تقلل من فرص الحوار الذي لولاه لما تقدمت الشعوب ونهضت الأمم وخير مثال على ذلك ما شهدته أوربا من تطور حضاري ومدني بعد إن كانت ساحة لصراعات وحروب الى عهد قريب.
في حين ركز الأكاديمي العراقي د. حسن السوداني في مداخلته على ضرورة الفصل بين الدين باعتباره مجموع القيم والمبادئ العليا التي جاء بها وهو ما يمكن ان نطلق عليه بالدين المعياري ، وبين السجل التاريخي للأديان وهو تلك التجربة الإنسانية التي عملت على تجسيد قيم الدين أو تسمت باسمه وهو ما يمكن أن نطلق عليه بالدين التاريخي ،. ولا بد من فض الاشتباك بين المعياري والتاريخي ليساهم ذلك في بيان دور الأديان السماوية في بناء الإنسان, خاصة ان  أفق الرسالات الدينية السماوية رحب وواسع في نصوصها التأسيسية وخياراتها الكبرى ، إلا أن بعض الأتباع ولعوامل عديدة ذاتية وموضوعية يغلقون الأفق على الآخرين ويدعون مسؤوليتهم في تطبيقها دون الآخرين, وجرت مداخلات عديدة من الجمهور ركزت على ضرورة الانتباه الى ان واحدة من أهم أسس الحوار هو اقتران ذلك بالسلوك للمحاورين وليس التنظير فقط فالسلوك هو الذي يثبت مدى جدية كل طرف في تحقيق أهداف الحوار.
 واعقب الندوة إفطار رمضاني في القاعة المشتركة مع جمعية الحكمة الاسلامية
الندوة التي اقامتها شبكة رواد المعرفة برعاية المركز الثقافي العراقي في السويد  وهي شبكة علمية متخصصة تعنى بالبحوث والدراسات العلمية والفنية والأدبية والدينية ، وكذلك تعنى بكل ما هو مغني للفكر الانساني من اجل اعطاء صورة علمية رصينة للقارئ ومده بكل الامكانيات العلمية التي تمكنه من السير على نفس الخطوات الرصينة لإعداد الابحاث التي تهدف بالأساس الى خدمة الانسان ومجتمعه وتنشر في موقعها الالكتروني عشرات البحوث الاكاديمية المحكمة للباحثين العرب سواء من المتواجدين في السويد او خارجه .
 
اعلام المركز الثقافي العراقي
 



47
محاضرة دينية ومائدة افطار رمضانية

قام المركز الثقافي العراقي بتاريخ 23 من شهر تموز الجاري وبالتعاون مع مركز الامام علي عليه السلام فيياكوبسبيري  امسية رمضانية تضمنت العديد من الفقرات شارك فيها منتسبو المركز اخوانهم المؤمنين اداء طقوسهم العبادية
وكانت باكورة فقرات الامسية تلاوة معطرة  للقران الكريم شارك فيها اكثر من قارئ اعقبها دعاء الافتتاح اما الفقره الثالثة فكانت كلمة للمركز الثقافي القاها الاستاذ اوس البدري  قال فيها بعد ان رحب بالحضور الكريم ,
في هذه الحياة الدنيا محطات نتزود فيها بالإيمان والتقوى  ونمحو ما علق في قلوبنا من اثار الذنوب والغفلات نلتقط فيه انفاسنا ونعيد ترتيب اوراقنا فنخرج منها بروح جديدة وهمة عالية وقوة نفسية تعيننا على مواجهة الحياة وما فيها من جواذب وصوارف وتيسر لنا اداء المهمة التي من اجلها خلقنا الله عز وجل
وأضاف الاستاذ اوس استعراض لنشاطات المركز الثقافي وختم كلمته بالمباركة بالشهر الفضيل والدعاء للجميع وان يعم السلام ربوع عراقنا الحبيب وكان لكلمته وقع طيب على نفوس الحاضرين .
الفقره الرابعة كانت محاضره دينية القاها الشيخ  ميثم الخفاجي تناول فيها موضوعة التوحيد وتأثيرها على نظم المجتمعات البشرية ....واستشهد بسورة الاخلاص كمنطلق لفكرة التوحيد للخالق احد ..... اعقبتها اسئلة فقهية حول بعض الاشكالات الفقهية التي تواجه الصائمين في شهر رمضان الكريم بعدها رفع الاذان ايذانا بإقامة صلاة المغرب وموعد افطار الصائمين وكانت مائدة الافطار عامرة بأنواع من المأكولات والمشروبات الرمضانية , في الختام قدم العاملون على مركز الامام علي شكرهم  للمركز الثقافي على دوره في خدمة الثقافة الاسلامية  .
اعلام المركز الثقافي العراقي
 



49
حوار مع الجالية العراقية
لتقييم نشاطات المركز الثقافي العراقي
بمناسبة مرور عام على تأسيس المركز الثقافي العراقي في السويد, وتزامنا مع استعداد المركز لإطلاق فعاليات المهرجان الثقافي الثاني في الفترة القادمة, أقام المركز الثقافي العراقي, مساء الجمعة 27/6/2013 في موقعه في سلوسن-ستوكهولم, أمسية حوار لتقييم نشاطاته وفعالياته خلال فترة العام الماضي, وللاستماع لوجهات نظر المهتمين بالشأن الثقافي في ما يخص فعاليات المهرجان الثقافي القادم في السويد وبلدان اسكندنافيا.
حضر الامسية مجموعة من المثقفين العراقيين والناشطين في المجال الثقافي العراقي وممثلي الجمعيات والمنظمات الثقافية العراقية, ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الثقافي, خصوصا الذين ساهموا وشاركوا في نشاطات المركز الثقافي خلال الفترة الماضية.
ابتدأ الحوار بترحيب الاستاذ نجم خطاوي منسق النشاطات الثقافية, بالضيوف الحاضرين, وبأهمية الحوار باعتباره محاولة من المركز الثقافي للاستماع الى وجهة النظر التقييمية لكل الذين ساهموا, وشاركوا, وتابعوا نشاطات المركز ومبادراته لتنشيط الجو الثقافي ومد جسور التعاون بين الثقافة العراقية والثقافة في بلدان اسكندنافيا والتعريف بالثقافة العراقية, ومن أجل الاستماع لوجهات النظر والملاحظات في ما يخص المهرجان الثقافي الثاني الذي يستعد المركز الثقافي لإطلاقه خلال شهر آب القادم في اكثر من مدينة سويدية, وفي الدنمارك والنرويج.
الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي عبر عن ترحيبه وسعادته بالحضور الذين لبوا دعوة المركز الثقافي, وفرحه للاحتفاء بمرور عام على نشاطات المركز, وقدم الشكر لجهود وزارة الثقافة في فتح المراكز الثقافية خارج الوطن, واشاد الى المنجز الثقافي للمثقفين خارج الوطن, وارتباطه كنسيج واحد مع الثقافة العراقية, وكذلك عن الصعوبات التي واجهت تكوين المراكز الثقافية وعملها, وخصوصا الموازنة بين المختلف العرقي والسياسي الفكري والديني, وكذلك عن سعي ونجاح المركز الثقافي العراقي في استقلاله بالقرارات التي خصت نشاطاته وفعالياته التي اهتمت بالحراك الثقافي بعيدا عن التحزب, وجمع الألوان العراقية المختلفة وبنفس إيجابي والتي حضرت بأشكال مختلفة في تفاصيل النشاطات الثقافية المتنوعة, وتناول الحديث الصلات التي حاول المركز الثقافي مدها وبشكل معقول مع المثقفين الأخرين من الذين يعيشون في بلدان اسكندنافيا ومع ثقافة بلدان اسكندنافيا, وعن طموح المركز الثقافي لتطوير عمل المركز في هذا الجانب. ثم دعا الحضور لتقديم مقترحاتهم حول نشاطات المركز الثقافي القادمة وخصوصا المهرجان الثقافي الثاني, وتقييم عمل ونشاط المركز الثقافي و الحراك الثقافي, من اجل تجاوز النواقص التي رافقت عمل المركز.
شارك في الحوار مجموعة من المهتمين بالشأن الأدبي والفني والثقافي العراقي, عكست مطالعاتهم وملاحظاتهم وآرائهم, اهتماما واضحا بنشاطات وفعاليات المركز الثقافي العراقي, وسعيا من أجل أن ينضج ويطور نشاطاته اللاحقة ويوسعها وفي مجالات مختلفة, وأشادوا بالجهود المتميزة لإدارة المركز وبحسن الاستقبال والضيافة والاداء الجيد لموظفي المركز, وأكد المتحدثون أهمية أن يزداد الاهتمام بموضوع تعريف أهل اسكندنافيا بحضارة وثقافة العراق, والإكثار من الفعاليات الثقافية العراقية السويدية المشتركة. كما تناولت الملاحظات اهتماما بأن يكون للشباب العراقي مكانا متميزا في الفعاليات الثقافية, ومحاولة اجتذابهم للنشاطات, والعمل على اقامة فعاليات ثقافية تسهم في تعريفهم بحضارة وثقافة وادي الرافدين. كما قدمت ملاحظات طيبة تخص مواعيد اقامة الفعاليات من حيث الزمن والمكان, ووقت عمل المركز, وأشكال الفعاليات وتنوعها. وقدم العديد من المتحدثات والمتحدثين مقترحاتهم العملية في ما يخص سعيهم لنشاطات ثقافية قادمة, وامكانية المركز على رعاية هذه الفعاليات ودعمها, وكذلك قدمت ملاحظات جيدة وملموسة بخصوص فعاليات المهرجان الثقافي العراقي القادم, اضافة للعديد من الملاحظات والآراء والتي شملت جوانب العمل المختلفة.
 الدكتور أسعد راشد حاور المتحدثين على ملاحظاتهم ووجهات نظرهم وقدم اجابات على بعض الاسئلة التي طرحت.  وأشار ايضا الى ما قام به المركز الثقافي من حوار حول نادي القصة, والخطوات التي قام بها لإطلاق قناة الكترونية ونادي للشباب, والتفكير في نشاطات تخص المسرح والسينما.
الاستاذ نجم خطاوي اشار الى آلية العمل التي يتبعها المركز الثقافي في ما يخص اقامة النشاطات مع الجهات التي ترغب في اقامة نشاطات خاصة او مشتركة, وعن اهمية الاستمرار في تنوع المبادرات من الجهات الثقافية لإقامة الفعاليات, كما تحدث عن أهمية اقامة الدورات المشتركة مع المركز في مجالات الثقافة والمعرفة, وكذلك عن الموقع الالكتروني للمركز الثقافي العراقي في الانترنيت والنجاح الذي حققه في العدد الكبير من الذين يتصفحوه, وضرورة التواصل معه, وكذلك عن النشاطات المتنوعة التي قام بها المركز الثقافي خلال عام منذ انطلاقه والتي شملت مجالات ثقافية مختلفة ومتميزة وشملت مدن ستوكهولم ومالمو ويوتوبوري ولينشوبنك وكذلك النرويج والدنمارك, وشكر الحضور جميعا على حضورهم واهتمامهم بأنشطة وفعاليات المركز الثقافي العراقي.
اعلام المركز الثقافي العراقي
في السويد
 



50
معرض لا حياة  بلا ابداع
في حوار ثقافي تقييمي

مساء السبت 22/6/2013 وبرعاية ودعم المركز الثقافي العراقي في السويد, أقامت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد, ندوة حوار ثقافي وفني تقييمي عن معرضها التشكيلي الذي أقامته في المركز الثقافي العراقي تزامنا مع انتهاء عرض اللوحات.
حضر الأمسية ضيوف من متذوقي الفن التشكيلي والمهتمين بالشأن الثقافي الابداعي و مجموعة من الفنانين والفنانات المشاركين في المعرض, وكان بين الحضور الاساتذة (الدكتور حكمت جبو الوزير المفوض في سفارة جمهورية العراق, والدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي, والدكتور فؤاد الطائي الرئيس الفخري لجمعية الفنانين التشكيليين), باعتبارهم اللجنة التي كلفت بالإشراف على المعرض واختيار اللوحات.
بداية الأمسية كانت مع كلمة قصيرة للدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي, حيث رحب بالجمهور الكريم و الفنانين المشاركين في المعرض, وبحضور الدكتور حكمت جبو الوزير المفوض في سفارة جمهورية العراق, والأصدقاء من العاملين في السفارة العراقية, واشاد في كلمته بالتعاون بين جمعية الفنانين التشكيليين والمركز الثقافي العراقي, وبالجهود التي تقوم بها للتعريف بالفن التشكيلي العراقي, كما عبر عن اهمية توسيع الدعم والاهتمام بالفن التشكيلي. كما عبر عن انطباعه من ان هناك تيه من قبل الفنان في لوحات هذا المعرض وغياب للأسلوبية, والعلاقة بين مفردات اللوحة.
في الأمسية استمع الحضور لوجهات نظر تقييمية عن المعرض, وطريقة اختيار اللوحات, حيث قدم الدكتور حكمت جبو مداخلة فنية عن اهتماماته المبكرة بالفن وخصوصا الفن التشكيلي, مشيدا بجهود المركز الثقافي العراقي في اقامة ودعم الفعاليات التي تهتم بالفن التشكيلي وبالثقافة عموما. الدكتور فؤاد الطائي تناول في حديثه الجهود التي بذلتها اللجنة في اختيار اللوحات والاستعداد للمعرض, منبها الى افتقاد العديد من اللوحات الى مبدأ وفكرة انشاء اللوحة, وعبر عن استعداده لفتح دورة نظرية تطبيقية للفنانين من اعضاء الجمعية, الذين لم تسمح لهم الظروف في الدراسة الاكاديمية.
الفنانون المشاركون في المعرض ساهموا في الحوار الثقافي التقييمي وقدموا بعض الملاحظات والآراء التي ابتغت تطوير وتنشيط الحركة الثقافية الفنية, والتي أكدت على أهمية النشاطات الثقافية المشتركة بين جمعية الفنانين التشكيليين والمركز الثقافي.
المركز الثقافي العراقي في السويد كرم الفنانين المشاركين في الدورة ومنحهم شهادات تقديرية ساهم بتوزيعها الأساتذة( الدكتور حكمت جبو, الدكتور أسعد راشد, الدكتور فؤاد الطائي, الفنان عباس العباس).
اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد




51
( النجاح وهندسة المشروع الخاص)
محاضرة المهندس عادل الدباغ
في المركز الثقافي العراقي





مساء الاحد الموافق 16 حزيران 2013 الساعة الخامسة عصرا على قاعة الفنان كاظم حيدر في المركز الثقافي العراقي  .
اقامت مجموعة تنمية العراق بدعم وتنسيق من المركز الثقافي العراقي في السويد  محاضره تفاعلية عنوانها (النجاح وهندسة المشروع الخاص) .
المحاضره هي نتاج تفاعل وتعاون بين المركز الثقافي العراقي  ومؤسسات المجتمع المدني العراقية الموجودة في السويد ومجموعة تنمية العراق احدى هذه المؤسسات .
وتأتي هذه المحاضره كواحدة من مجموعة محاضرات يعتزم المركز الثقافي العراقي في السويد على تقديمها في المستقبل القريب  على شكل دورة تثقيفية وتطويرية للفرد العراقي الطامح الى التغير في طرق التفكير والابتكار والنجاح وأيضا السعي الدءوب من قبل المركز على ايصال كل ما هو جديد من علوم وتكنولوجيا وفنون ورؤى وأفكار والتفاعل معها للمساهمة في النهوض الثقافي للفرد العراقي  وتوفير السبل اللازمة لذلك .
القى المحاضرة المهندس عادل الدباغ ومع ان الموضوع كان يحاكي العقل ونمطية التفكير والذي يبدوا للوهلة الاولى ان الموضوع ثقيل نوعا ما , الا ان المحاضر استطاع ايصال الفكرة بشكل جميل وسلس الى الحضور بحيث كان التفاعل مع المحاضر واضحا من خلال مشاركات الحضور في الاستنتاجات وهذا ما ينم  عن براعة المحاضر وقدرته  وتمرسه في اثارة الاسئلة واستخدام التمارين العقلية اليدوية على الاوراق .اهم النقاط الاساسية التى تناولتها المحاضره هي التخطيط للخطوات القادمة سواء على مستوى الافراد او المجموعات او المؤسسات ,ووجوب توفر رؤية واضحة عن الهدف وضرورة تنشيط الذهن بالتفكير بأنماط جديدة مختلفة عن الانماط السائدة وهنا المحاضر استعان بآراء للمفكر الاسلامي عدنان ابراهيم وبمقولته الشهيرة (اخدموا غرابتكم )
حيث وضح هذه المقوله بان هناك السائد من الافكار والأقوال والآراء وان الكثير يرى انها حق مطلق وان جاء الفكر بشيء جديد يواجه بمقولة هل من المعقول ان هذه الاراء التي نشأنا وتربينا عليها وعرفناها منذ كنا صغار الى اليوم هي خاطئة واليوم تأتينا بأفكار جديدة  هل يعقل هذا .وهذه عقلية السائد او الشائع لكن ينسى اصحاب هذه العقلية ان السائد اليوم ربما قبل مئة عام لم يكن سوى افكار جديدة ومحاربة ايضا .وان التغير يتم على يد الاستثنائين الذين يمزقون هذه الحجب ويتمردون عليها .وعلى اثر ذلك عمل المحاضر على اشراك جمهور الحاضرين بتمرين يدوي على الورق شارك به الجميع اوضح من خلاله نمطية العقل وركونه لما يحمله من السائد.ولقد كانت الخطوط العامة للمحاضرة هي :
•ما أهدافك في الحياة ؟ أهدافك القريبة والبعيدة؟
•هل تريد أن تكون أفضل مما أنت عليه؟
•هل تريد أن تحقق أحلامك وآمالك.
•هل تعرف أين انت ألآن ؟ وإلى أين تريد الوصول؟

لماذا نضع الاهداف ونخطط

•ستصبح أهدافك النهائية واضحة لك.
•   ستصبح لديك ثقة بأن عملك اليومي هادف
•   ستصبح قادرا على التحليل بموضوعية
•   ستصبح منهجيا في تفكيرك
•   ستصبح قادرا على الاستفادة من نقاط القوة لديك.
•   ستقلل من نقاط الضعف.
•   ستنجز الأمور.

مراحل وضع اي خطة
•التشخيص: من أنا ؟ وأين أنا الآن؟
•التهديف : أين أريد أن أكون؟
•التنظيم: كيف أصل إلى ما أريد؟
•التنفيذ والتقييم: كيف أعرف أني وصلت ؟

لقد كانت المحاضره تحاكي العقل وجنباته  التي اصابها التصحر اثر ركونها للسائد وضرورة ايجاد البدائل وأنماط جديدة تساهم في تنشيطه وتساعده على التجدد المستمر .
60 دقيقة تقريبا كان وقت المحاضره لكنها مرت كأنها دقائق معدودات لسلاستها وما تحمله من مفاهيم سقطت كحبات الندئ على اوراق ازهار ففاح العطر عبقا ليحول المكان الى حديقة غناء مثمرة بالأفكار والآراء .

اعلام المركز الثقافي العراقي




 

52
تاريخ العملة العراقية
محاضرة الدكتور فارس الخليلي
في المركز الثقافي العراقي




مساء السبت 15/6/2013, ووسط حضور كبير للجالية العراقية والأصدقاء, نظم المركز الثقافي العراقي امسية ثقافية, استضاف فيها الدكتور فارس عبد الغني الخليلي متحدثا عن تاريخ وتطور العملة العراقية.
الدكتور أسعد راشد تحدث باسم المركز الثقافي العراقي, شاكرا الحضور والاستاذ المحاضر ومرحبا بالدكتور حكمت جبو القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق.
هذه المحاضرة تمثل اهتمام المركز الثقافي العراقي بالطاقات والقدرات الثقافية والفنية والاكاديمية العراقية, ومحاولة تعريف الجمهور العراقي والسويدي بمنجزها الابداعي. الدكتور فارس الخليلي من الكفاءات العراقية المشهود لها في الطب, واضافة لاختصاصه هذا فهو مهتم بالشأن الثقافي والتاريخ.
الدكتور فارس الخليلي ابتدأ الحديث بالترحيب بالضيوف, شاكرا المركز الثقافي العراقي في السويد على التعاون والتنسيق والدعم لإقامة هذه الامسية الثقافية. وفي لغة جميلة وواضحة المعاني مر على البدايات الأولى في الطفولة والصبا وتعلقه وشغفه بالعملات, والعملة العراقية بالتحديد, والمساعدة الكبيرة التي قدمها له الاستاذ عبد الله شكر الصراف المهتم بتاريخ العملة, والتي اثرت في اذكاء موهبة اهتمامه بموضوع العملة. و تحدث عن النقود باعتبارها مصدرا ووثيقة مهمة تمثل الدولة, والدولة هي التي تتبنى اصدارها وبنسخ عديدة, وهي رمز الدولة وتعبر عن نظامها السياسي ودينها وفلسفتها, وتؤرخ لزمن اصدارها, وتضم رسوما تعبر عن الدولة وملوكها, وقد استفادت البشرية كثيرا في التعرف على التاريخ عبر دراسة عملاتها ومسكوكاتها.
 في حديثه تناول الدور الذي قام به البابليون في توثيق التاريخ عبر الكتابة على الالواح الطينية, والتي كانت مهمة قياسا في الكتابة على الورق, والتي يمكن ان تضيع بتقادم الزمن, مقارنة بالعملات التي تبقى وتقاوم الزمن, كما ان التوثيق عبر العملات لا يمكن التشكيك والطعن به, مقارنة بأشكال كتابة التاريخ, لان العملات حقائق ووثائق ملموسة.
واستمر الدكتور فارس الخليلي في قصه الشيق الممتع, في استذكار تاريخ واثار مدينة بابل في العراق, حيث كانت واحدة من أجمل وأعظم المدن في العالم, وقد عرف الناس الكثير عن تفاصيل حياة البابليين لانهم وثقوا حياتهم عبر الكتابة على الرقم الطينية, وهي موجودة اليوم في متاحف العالم, ولم تعرف النقود في زمنهم, بل كان التبادل التجاري بالبضائع هو السائد, اضافة للتبادل بالمعادن كالفضة والنحاس, ثم ظهرت في اسيا الوسطى فكرة عمل النقود من المعادن, والتي أتقن الليديون صناعتها, وجعلوا عليها رمزهم حيوان الأسد, وقد عرف البابليون هذه النقود ولكن لم يستعملوها وارتضوا بطريقتهم في التبادل التجاري. ثم عرج في محاضرته على دخول الاخمينيين واحتلالهم لأسيا الوسطى والعراق, وتأسيسهم لإمبراطورية كبيرة, حيث سكت النقود في زمن داريوس احد ملوك الاخمينيين بالاستفادة من تجربة الليديين, ووضعت صورة الملك على العملة الجديدة, وقد سميت تلك العملة بالدارك, وهي أول عملة استخدمت في العراق و بابل العائدة الى الامبراطورية الاخمينية يومها.
ثم واصل المحاضر حديثه, متناولا الظروف التي مرت على الدولة الاخمينية, وهزيمتها أمام الرومان بقيادة الاسكندر المقدوني, الذي كان معلمه الأول ارسطو, وكانت في ذهنه فكرة توحيد العالم عبر احتلال جميع البلدان, وقام الاسكندر بسك عملة في بابل حيث وضع عليها صورة هرقل باعتباره رمزا بالنسبة له, وكان الحاكم المدني لمدينة بابل يكتب رمزا لاسمه على النقود لتصبح شرعية, وقد سكت في ذلك الزمن عملات على درجة كبيرة من الفن والجمال, وقد تم صهر العملة القديمة الدارك لتكون بدلها عملات اخرى, وقد سكت العملات حينها باليد, وكان العاملون على درجة كبيرة من الحرفة والخبرة, كما يذكر التاريخ عن سك عملة محلية بابلية في بابل تصدرها رمزها الاسد, وهي أول عملة وطنية عراقية عبر التاريخ. وبموت الاسكندر المقدوني انتشرت الحروب في المملكة, حيث عانى الشعب البابلي الكثير, ومن ثم جاء الأقوى الملك سلوقس وسيطرة الدولة السلوقية التي كونت إمبراطورتيها, حيث بنوا واحدة من اعظم مدن التاريخ(سلوقس) جنوب بغداد على ضفاف نهر دجلة الأيمن, وكانت مدينة يونانية بطرازها وانظمتها, واجبروا سكان بابل على الهجرة اليها, وفي هذه المدينة سلوقية سكت العملة من جديد باستبدال الرموز القديمة برموز تخلد السلوقيين واليونانيين, وقد ارتبطت هذه المدينة بقناة بين دجلة والفرات, واستبدل الملوك الذين خلفوا سلوقس العملات بوضع صورهم على العملات, وكانت على درجة عالية من التقنية والجمال. وواصل الدكتور الخليلي سرده لتاريخ العراق وارتباطه بعملاته, في الحديث عن دخول الفرس البارثيين وسيطرتهم على العراق بعد هزيمة السلوقيين, وقد قلد هؤلاء اليونانيين في لباسهم وعاداتهم, واستمروا في سك العملات في مدينة سلوقية, ولم يترك البراثيون اثرا يستدل به على تاريخهم, وتم معرفة الكثير عنهم عبر قراءة ودراسة العملات التي سكوها واصدروها, حيث اهمية النقود, وقد بنى البراثيون مدينة طيسفون والتي سميت لاحقا بطاق كسرى, وهي على الجهة الثانية من نهر دجلة, وبالمقابل لمدينة سلوقية, وفي هذه الفترة حصلت العديد من الدول على الحكم الذاتي وبدأت تسك عملها الخاصة بها, ومنها دولة جرسينا التي تضم البصرة وميسان والكويت, والتي بناها السلوقيون, وكانت عاصمتها " جراكس", وقد قل شأن هذه المدينة الدولة بعد تأسيس مدينة فرات والتي تعني الميناء, وبدأوا بسك العملات في هذه المدينة. وعن ظروف تلك الفترة تحدث عن الحروب الكبيرة بين الرومان والفرس والتي كان العراق مسرحا لها. ولم يسك الرومانيون عملا في العراق, عدى سكهم لعملة وحيدة في منطقة سنجار شمال العراق بعد تأسيسهم لميبوتاساميا, ثم جاء الساسانيون وبدأوا بسك نقودهم عبر إمبراطورتيهم الكبيرة, وقد غلب معدن الفضة على نقودهم واسموها بالدرهم وعليها صورة الملك وتاريخ العملة ومكان سكها, وسرعان ما ساءت اشكال العملات المتأخرة, ومنها التي ارخت لكسرى وغيره من الملوك. البيزنطيون استخدموا الدينار والفرس استخدموا الدرهم, والعرب في تلك الفترة استخدموا كلا العملتين, وكانت هناك تجارة كبيرة مع الدول. وواصل المحاضر حديثه مارا على فترة مجيء الاسلام واقرار النبي محمد(ص) بهذه العملتين الدينار والدرهم, ورغم وجود صور كسرى والملوك الرومان عليها, ولم يتم تحريم هذه العمل في زمن الاسلام, وبعد سيطرة المسلمين على العراق استمروا بسك العمل القديمة الساسانية والبيزنطية واستخدامها, ومن ثم اضيفت كلمة(بسم الله) في زمن الخليفة عمر بن الخطاب, حيث سكت في مدينة ميسان وغيرها من المدن, ومن بعدها بدأ القادة والملوك العرب بوضع أسمائهم على العملات بدل كسرى, وبقية صورة كسرى على النقود, ثم اجرى الحجاج تغيرات على العملة بكتابة اسمه واضافة كلمات جديدة دينية, وبعده سكت عملة بمثابة الدعاية السياسية (لا حكم إلا لله) في زمن الخوارج وملكهم قطر بن الفجاءة, ومن ثم التغيرات التي اظهرها عبد الملك بن مروان بوضع صورته بدل هرقل وكلمة لا الله الا الله محمد رسول الله في زمن 75 للهجرة وهي اول محاولة لتعريب العمل البيزنطية, وقد جوبهت محاولته بمعارضة علماء الدين, ومن ثم تم سك عملة اسلامية الدينار الاسلامي سنة 77 هجرية وتم تحريم استخدام العمل الأخرى حيث سكت عليها آية الاخلاص والتوبة, وهي موجودة اليوم في المتحف البريطاني, واستمر سك الدراهم في الكوفة وغيرها من المدن, ومن ثم ضربت وسكت العملات في مدينة واسط عام 84 للهجرة, وكانت هذه العمل جميلة ودقيقة في فنها ونقاء معدن الفضة المستخدم فيها, وهي تعكس غنى الدولة, وسكت العمل في كافة انحاء الدولة الاسلامية في العصر الأموي, حيث سكت النقود الفضية في العراق وفارس والأندلس وافريقيا وغيرها وفي نفس الوقت والقيمة النقدية, والذهبية كانت تسك في دمشق, واستمر العباسيون في سك العملات, وأضافوا اليها بعض الآيات القرآنية, وابتكروا كتابة اسم الخليفة القادم في العملات, وفي عام 202 للهجرة سكت اول عملة في عهد المأمون كتب عليها اسم العراق, ثم بدأ النفوذ التركي في العراق ومن بعدهم الحمدانيين, ومن ثم مجيء هولاكو وانتهاء الدولة العباسية حيث ساءت الاحوال بما فيها العملات. واختتم حديثه بالتجارب المختلفة لسك العملات في العراق وحتى العصر الحديث, وخضوعها في اكثر الاحيان لمواقف الحكام وسياستهم ورغباتهم في الشكل الذي يريدون أن تظهر فيه العملات.
الجمهور الكريم أثنى بالشكر والامتنان على الأفكار المتسلسلة والطرح السلس للمحاضرة, وتم تقديم العديد من الملاحظات والأسئلة, والتي حاورها الدكتور الخليلي وأجاب عليها.
المركز الثقافي العراقي في السويد قدم الشكر الجزيل للدكتور فارس الخليلي على جهده العلمي التاريخي في اعداد المحاضرة, وقدم له الدكتور أسعد راشد باقة من الورود باسم المركز الثقافي العراقي.
اعلام المركز الثقافي العراقي
 
 
 




53
محاضرة فكرية
في المركز الثقافي العراقي في السويد
مساء السبت 8/6/2013 , وفي موقع المركز الثقافي العراقي/سلوسن-ستوكهولم, أقام اتحاد الكتاب العراقيين في السويد, وبالتعاون والتنسيق, والدعم من المركز الثقافي العراقي, محاضرة فكرية ”القرآن الكريم ونظرية دارون", استضاف فيها الاستاذ الباحث فراس محمد مهدي.
وتأتي المحاضرة استمرارا لنشاطات وفعاليات المركز الثقافي العراقي المتنوعة في السويد والبلدان الاسكندنافية, وتشجيعه ودعمه للحراك الثقافي, وتزامنا مع مرور عام على تأسيس المركز الثقافي العراقي.
المركز الثقافي العراقي رحب بالحضور الكريم, وبالأستاذ المحاضر فراس محمد مهدي, والاستاذ المحاور الدكتور عقيل الناصري, عبر كلمة قصيرة للدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي, أكد فيها على أهمية فسحة الحوار الذي تمنحه المحاضرة والحوار, مشيرا الى المشترك ما بين القوانين السماوية والقوانين الوضعية.
الدكتور عقيل الناصري رحب باسم اتحاد الكتاب العراقيين في السويد, بالحضور الكريم وبالأستاذ المحاضر, شاكرا المركز الثقافي العراقي على التعاون والدعم لإنجاح هذه الفعالية الثقافية, وقدم نبذة مختصرة عن الاستاذ المحاضر.
ابتدأ الاستاذ فراس حديثه بالشكر للحضور الكريم, مشيرا الى أن وجهات نظره قابلة للحوار والنقاش, وهي ليست حقائق ثابتة وانما افكار قابلة للزيادة والنقصان وعبر التطور العلمي واعادة قراءة النصوص. في حديثه أشار المحاضر الى كون النصوص الدينية تعتبر قدسية, ولكن الآراء حول النصوص تعتبر اجتهادات, ومن الممكن اعادة قراءة النصوص وفقا للمعطيات العلمية والحقائق. ان نظرية دارون كانت في عام 1860 بعد فترة بحث علمي طويلة قام بها, ومنذ ذلك التاريخ والجدل حولها قائم بين مؤيد ومعارض, اضافة للاكتشافات العلمية الحديثة المستمرة في مجالات الطب والعلم والوراثة, وحسب وجهة نظره فانه من المهم عدم اصدار احكام جاهزة بحق النظريات ووجهات النظر العلمية وغيرها وانما الحوار معها, وبالمقابل عدم صحة تبني النظريات بشكل كلي وعدم الاستماع الى وجهات النظر الاخرى الناقدة لهذه النظريات والأفكار, وبغض النظر عن الاتفاق او عدمه من نظرية دارون, فانه يكون قد اجتهد في البحث العلمي, واستعرض بعض الآيات القرآنية محاولا قراءتها وتفسيرها بمنظار علمي ومقارنتها بموضوع التطور, وحسب وجهة نظره, مؤكدا على اهمية ايجاد قواسم مشتركة ونقاط تلاقي بين المنتقدين للنظرية والمؤيدين لها من اجل تعايشنا السلمي والاقتراب الفكري. الاستاذ المحامي علي حسين سابط قدم الشكر للأستاذين المحاضرين, وللمركز الثقافي على اهتمامه بالنشاطات الثقافية, مؤكدا أن دارون كان عالما وله الفضل في اكتشافاته, خصوصا في ظل المرحلة التي عاش فيها من تطور العالم, وهو لم يكن فيلسوفا, كما حاور الاستاذ المحاضر في العديد من جوانب المحاضرة.
الدكتور عقيل الناصري حاور الاستاذ المحاضر عبر مجموعة من الملاحظات والأسئلة, حيث ابتدأ الحديث بالشكر للأستاذ المحاضر, واثنى على اجتهاده, ووجهات نظره الجريئة, بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف, وقدم وجهات نظره, التي اختلف في جوانب منها مع وجهات نظر الاستاذ المحاضر. الجمهور الكريم أثنى على أهمية المحاضرة وأهميتها, وشارك الكثير من الحضور عبر وجهات النظر والملاحظات والأسئلة, مع الثناء على جهد الاستاذ فراس والاستاذ عقيل.
واستمرت المحاضرة في أجواء الحوار والنقاش, ورغم الاختلاف في وجهات النظر, سعيا لإيجاد قواسم من التقارب والفهم المشترك, وتبادل وجهات النظر, والاستماع اليها, ومحاورتها, وبغض النظر من موضوع الاتفاق معها أو عدمه.
المركز الثقافي العراقي ضيف الحضور الكريم, وكانت فرصة طيبة للقاء والحوار الأخوي وسط أجواء طيبة من الود والتآلف.
اعلام المركز الثقافي العراقي





54
لا حياة بلا ابداع
معرض جمعية الفنانين التشكيليين
في المركز الثقافي العراقي في السويد

ضمن احتفاء المركز الثقافي العراقي في السويد بمناسبة مرور عام على تأسيسه, أقيم المعرض التشكيلي السنوي "لا حياة بلا ابداع" على صالة كاظم حيدر للفنون التشكيلية في المركز الثقافي العراقي/سلوسن-ستوكهولم مساء السبت 1/6/2013.
المعرض أقامته جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد, وبالتعاون والتنسيق والدعم من المركز الثقافي العراقي في السويد.
ضم المعرض أعمالا فنية متنوعة من اللوحات التشكيلية, والنحت, والفوتوغراف, والخزف والسيراميك, والغرافيك, ولوحات من الخط العربي, والتي شارك فيها 28 من الفنانين, وبضمنهم فنانتين من السويد, وفنانا من سوريا الشقيقة.
حضر حفل الافتتاح جمهور كبير من المهتمين بالفن التشكيلي والشأن الثقافي. كما حضر الامسية الاحتفالية القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق في مملكة السويد الدكتور حكمت داود جبو.
الفنان عباس العباس رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين ابتدأ مراسيم الافتتاح بالترحيب بجمهور الحضور وبالفنانين المشاركين, وبالدكتور حكمت داود القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق في مملكة السويد, مشيرا الى ان هذه الفعالية الثقافية تأتي ضمن الاحتفال السنوي للمركز الثقافي العراقي بمرور عام على تكوينه, مع تأكيده على دور المركز الثقافي, وحاجة المثقفين له, والذي ساهم في مد يد العون والمساعدة لجمهرة كبيرة من المثقفين والمبدعين, وقدم التحية للعاملين في المركز الثقافي على تعاونهم.
 الافتتاح لم يكن تقليديا, حيث عبرت الشموع العشرين والثمانية المنيرة عن عدد المشاركين في المعرض السنوي لجمعية الفنانين التشكيليين التي تأسست عام 1999 والمستمرة في عطائها.
الفنانة آشنه أحمد قدمت نبذة مختصرة بالعربية والسويدية عن الفنانة السويدية أنيتا شيلستروم, وهي رسامة تشكيلية قديمة وشاركت في معارض كثيرة, وعن الفنانة باربرو هيكستروم, وهي نحاتة سويدية معروفة, وتم دعوتها للمشاركة في هذا المعرض.
الفنانتان السويديتان" أنيتا و باربرو" عبرتا عن امتنانهن للمشاركة في المعرض, شاكرتين لجمعية الفنانين التشكيليين وللمركز الثقافي العراقي على التعاون, وعلى الامتنان للمشاركة في المعرض.
الدكتور أسعد راشد أشعل شمعة افتتاح المعرض مستذكرا لحظات افتتاح المركز الثقافي قبل عام, والجهود الطيبة التي بذلتها جمعية الفنانين التشكيليين منذ تكوين المركز والى اليوم, وقدم الشكر للعاملين في المركز الثقافي العراقي على الجهود الكبيرة لإنجاز برامج المركز الثقافي, ولجمهرة كبيرة من المثقفين العراقيين ومن اختصاصات مختلفة على دعمهم ومساندتهم وتعاونهم مع المركز الثقافي العراقي في السويد. وباسم الحضور والمركز الثقافي العراقي قدم الشكر لوزارة الثقافة العراقية على خطوتها في افتتاح هذا المركز الثقافي وتواصله, وتمنى مواصلة العمل في الدورة الجديدة, وأشعل شمعة وسط الشموع ايذانا ببداية عام جديد من عمر المركز الثقافي العراقي في السويد, مع تقديم الشكر الوافر للفنانين المشاركين وللجمهور, ودعا الجميع لمشاهدة المعرض.
شاركت في المعرض عشر فنانات( آشنه أحمد, أنيتا شيلستروم, باربرو هيكستروم, فائزة عدنان, هبة سعدون, سليمة السليم, سارة سمير مزبان, سمية ماضي, ثائرة البازي, ناهدة السليم), وثمانية عشر فنانا ( عباس العباس, باسم ناجي, جبرائيل سارة, حسين الموسوي, حسين كاظم, عماد زبير, لؤي كاظم, محمود غلام, مظفر زهرون, محمد عماد زبير, اوليفر البازي, رائد حطاب, سلام الشيخ, سامان ويس, سمير مزبان, شاكر عطية, وسام الناشئ, ياسين عزيز).
عكست الأعمال في المعرض عن جرأة واضحة في خوض تجارب فنية جديدة, بالاستفادة من تطور فن التشكيل والفن عموما, ومن تجارب الدراسة الاكاديمية للعديد منهم. كما عكست معظم الاعمال تعلق والتصاق الفنان بالذي يشغل بال وروح الناس في الوطن والعراق, وبمعاناة واحلام الانسان في كل مكان, ومحاولة التعبير عن هذه الرؤى والخلجات بصور تشكيلية وفنية جميلة ومؤثرة. المشرق في المعرض انه حوى أعمالا مختلفة بين الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي, وباستخدامات مختلفة, ووفر فرصة طيبة للتلاقي بين هذا الجمع الطيب من أهل الابداع, ولتبادل القيم الفنية والمعرفية عبر النتاج الفني في اللوحة والصورة والنحت, ومعرفة ما تعكسه هذه الابداعات من انطباع وسط جمهور الحضور, الذي يتشغف لحضور معارض التشكيل وابداعات الفنانين, وله ايضا انطباعاته المختلفة حولها. كان المعرض فرصة طيبة لتبادل الحديث بين الاصدقاء والمعارف والأحبة من زائري المعرض, وفرصة جميلة للقاء مباشرة بين اللوحة ومبدعها الفنان وبين الجمهور الزائر والمتطلع.
المركز الثقافي العراقي ضيف الحضور كعادته بالمعجنات والشاي والقهوة..... 















55
دعوة عامة
يقيم اتحاد الكتاب العراقيين في السويد
 وبدعم المركز الثقافي العراقي في السويد
 محاضرة فكرية
 "القرآن الكريم ونظرية التطور لدارون"
يقدم المحاضرة
 الاستاذ الباحث "فراس محمد مهدي"
السبت - 8/6/2013- الخامسة عصرا
المكان/ موقع المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم/سلوسن
T- Slussen – Katarinavägen 19   trappa – 2
Tel 08207011
www.iraqicc.se
 

 

56
محاضرة عن أثار مدينة اور
امتدادا لتوجه المركز الثقافي العراقي في ايجاد سبل وجسور وتفاعل بين الثقافة العراقية وثقافة السويد والبلدان الاسكندنافية, ووسط أجواء ثقافية عراقية سويدية, وبحضور جمهور غفير من المهتمين بتاريخ العراق وحضاراته, من الجالية العراقية والاصدقاء السويديين, أقامت جمعية مركز ابداع الشرق في الغرب, وبالدعم والتعاون مع المركز الثقافي العراقي في السويد, أمسية ثقافية استضافت فيها الدكتور في علم الأثار التاريخية كريستيان يورانسون, مساء الأربعاء 29/5/2013, على موقع المركز الثقافي في ستوكهولم/سلوسن.
المركز الثقافي العراقي رحب بالضيوف وبالدكتور المحاضر عبر كلمة قصيرة لمدير المركز الدكتور أسعد راشد.
الاستاذ يان اوهس المشارك في مشروع احياء حضارة وادي الرافدين سوية مع جمعية ابداع الشرق في الغرب, رحب بالحضور وبالأستاذ المحاضر.
السيدة بسعاد عيدان رئيسة جمعية مركز ابداع الشرق في الغرب, قدمت عرضا لفكرة تكوين جمعية مركز ابداع الشرق في الغرب, وبرنامجها, وطموحها للنشاط في المجالات الثقافية المختلفة في السويد, والتعاون من اجل ابراز الابداعات والمواهب وسط النساء العراقيات, والجمهور العراقي في السويد, واشارت الى النشاطات التي تحققت والتي ينشدون تقديمها في المستقبل, وأثنت على التعاون مع المركز الثقافي العراقي.
الدكتور المحاضر كريستيان يورانسون قدم الشكر والامتنان لمركز ابداع الشرق والغرب على دعوته لتقديم محاضرته, وللمركز الثقافي العراقي في السويد لتعاونه في انجاح الفعالية. كان الحديث باللغة السويدية وبمصاحبة عرض لصور ورسوم وكتابات, عرضت على شاشة كبيرة, وقد سبق المحاضرة توزيع لنبذة عن المحاضرة باللغة العربية.
المحاضرة بينت بجلاء ثراء المعلومات وشموليتها واطلاع المحاضر على تفاصيل دقيقة من غور حضارة السومريين وحضارات وادي الرافدين. وقد مكنته دراسته لعلم الاثار التاريخية, وعمله في المتحف في قسم اليونان وروما, وخبير لأثار الأردن واليونان وصقلية وليبيا, من الاطلاع على صفحات تفصيلية عن حياة شعوب هذه الحضارات, والظروف التي صاحبت نشأتها وتكونها.
هو حامل لشهادة دكتور في علم الاثار  التاريخية, ويعمل مسئول امين في المتحف, وهو المسئول عن الاثار المهمة من اليونان القديمة وروما في المتحف, كما عمل كعالم وخبير اثار في الاردن واليونان وصقليه وليبيا.
ابتدأ المحاضر حديثه عن اور باعتبارها واحدة من المدن السومرية التاريخية المهمة في بلاد ما بين النهرين(حوالي 3000 عام قبل الميلاد), حيث الموقع الجغرافي القديم لمدينة اور قريبا من نهر الفرات, والتغيرات التي طرأت على مجرى النهر تاريخيا وعلى المنطقة, بحيث لم يعد المكان في مكانه القديم, وهذه المنطقة غنية بأمطارها وزراعتها. وتناول المحاضر دور التنقيبات الاثرية التي جرت في المنطقة وادت الى اكتشافات اثرية مهمة, وبالذات عالم الأثار البريطاني ليونارد وولي. وفي حديثه أشار الى ان المتحف التاريخي لبحر  الابيض المتوسط في ستوكهولم افتتح في شباط 1977 وقد كان فيه اكثر من 200 قطعة من القطع الأثرية من اور وبابل ونينوى, اقترضت من المتحف الوطني العراقي في بغداد.
 كما تناول في حديثه تاريخ العراق قديما وحديثا, وارتباطا بموضوع حضارة اور, وتعاقب الحروب عليها من قبل العيلاميين والبابليين, والاكتشافات الاثرية التي جرت في المنطقة, والكنوز والأثار الثمينة التي اكتشفت في المنطقة.
الجمهور الكبير ساهم في الحوار عبر تقديم الملاحظات والأسئلة والمداخلات, والتي أثرت المادة, وقد أجاب الدكتور كريستيان يورانسون على ملاحظات وأسئلة الجمهور.
المركز الثقافي العراقي في السويد شكر الأصدقاء في جمعية ابداع الشرق في الغرب على المبادرة بإقامة هذه الفعالية والتعاون مع المركز الثقافي العراقي, مع الشكر للأستاذ المحاضر وقدم له الورود امتنانا بجهده الطيب,. جمعية مركز ابداع الشرق والغرب شكرت الاستاذ المحاضر وقدمت له الورود.
بعد المحاضرة استمع الجميع الى عزف جميل على الكيتار مع اغاني عراقية شجية قدمها الفنان سنان عوفي.
الزميلات في جمعية ابداع الشرق في الغرب كن قد أعددن فطائر ومعجنات عراقية, نالت استحسان ورضا الحضور.
اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد
تصوير باسم ناجي
 
 














57
أمسية استذكار
لشهداء المقابر الجماعية
في موقع المركز الثقافي العراقي في السويد / ستوكهولم – سلوسن, واستذكارا لشهداء المقابر الجماعية, الذين غيبهم النظام الصدامي البعثي المقبور عام 1991, وبمناسبة يوم شهداء المقابر الجماعية, أقامت سفارة جمهورية العراق في السويد, وبالتعاون والتنسيق مع المركز الثقافي العراقي, يوم الاثنين 27/5/2013, أمسية استذكار لهذه المأساة التي ارتقت لمستوى الجرائم الكبرى ضد البشرية , لبشاعتها, ولأعداد الشهداء الذين طالتهم هذه الجريمة.
حضر الأمسية جمهور من ممثلي السفارات العربية والاجنبية في السويد, والاحزاب والمنظمات السياسية العراقية والأجنبية, ومنظمات المجتمع المدني في السويد .
المركز الثقافي العراقي في السويد رحب بالضيوف الحاضرين عبر كلمة قصيرة قدمها الدكتور أسعد راشد مدير المركز :
" سياسيو الموت وتجاره تفننوا بابتكار أحزاننا... وما زلنا شجعانا نصنع البسمة عزلا, ونقول للطغاة لا... نحن نتذكركم أيها الأبطال المغدورين, لكي لا تموتوا مرتين ...).
الحاضرون استمعوا لتلاوة من الذكر الحكيم, وليقفوا بعدها دقيقة حداد استذكارا للشهداء, مستمعين لنشيد موطني.
باسم سفارة جمهورية العراق في السويد, قدم الدكتور حكمت جبو, القائم بأعمال السفارة العراقية, كلمة حول المناسبة, كما ساهمت الاحزاب والمنظمات السياسية العراقية في السويد بكلمة قدمها السيد صباح نور, كما قدمت كلمة باسم منظمات المجتمع المدني, قدمها الاستاذ عبد الواحد الموسوي, رئيس اتحاد الجمعيات العراقية في السويد.
الاستاذة بان فضلي, الملحق الثاني في سفارة جمهورية العراق, ساهمت بكلمة باللغة الانكليزية استذكرت فيها أحداث تلك الايام من تاريخ العراق.
 وفي كلماتهم أشار الجميع الى حجم الجريمة وبشاعتها, والظلم الذي تسلط على الشعب العراقي في ظل الحكم البعثي الصدامي, و الخراب الحاصل جراء الحروب و سياسة القمع ومصادرة الحريات.
و على شاشة عرض كبيرة, عرض فلم " مقابر بحجم العراق", والذي يصور فصول وصفحات تلك التراجيديا والمأساة,  وقد سبق تقديم الفلم طقوس من موسيقى الطبل, وفي أجواء حزينة ومؤثرة.
وقرأ الشاعر أحمد العزاوي نصا شعريا قصيرا من أجواء تلك الأيام الاليمة.
الملحن الكبير الفنان كوكب حمزة كانت له مساهمته المتميزة في الامسية عبر رائعة جديدة قدمها لحنا واداء, وهي من كلمات الشاعر الشعبي رياض النعماني.
ومن الجدير ذكره أن معرضا للصور الفوتوغرافية التي أرخت للمقابر الجماعية, قد أقيم في موقع المركز الثقافي العراقي أثناء المناسبة الإستذكارية.
اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد
تصوير سمير مزبان
 









58
معرض الفنان ناصر خانة
في المركز الثقافي العراقي في السويد
استمرارا للجهد الثقافي الذي اختطه المركز الثقافي العراقي في السويد, في الاهتمام والتعريف و والدعم, للمنتج الثقافي العراقي في السويد وبلدان إسكندنافيا, أقيم يوم الأربعاء 15/5/2013, على قاعة كاظم حيدر للفنون التشكيلية في موقع المركز الثقافي في مدينة ستوكهولم/سلوسن, معرضا للفنان التشكيلي العراقي المعروف "ناصر حسن خانة", حيث لم تمنع المسافات بين ستوكهولم, وبغداد التي يقيم فيها الفنان, المركز الثقافي العراقي في السويد, من الاحتفاء بالفن التشكيلي العراقي, عبر احتضان معرض (أعط عنوانا لهذا المعرض), وهو الاسم الذي اختاره الفنان لمعرضه, وبنية اشراك الجمهور واخباره من أن اللوحات هي كانت أساسا كتعبير عن عذابات واحلام الانسان وتطلعاته لفضاءات أرحب يغمرها الحب و تضيئوها الحرية.
"أحببنا أن تكون معنا في لحظة الافتتاح هذه, ومنعتنا التقنيات من ان نراك, لكنك تحضر الآن معنا عبر لوحاتك وفنك الجميل"
بهذه الكلمات عبر الدكتور أسعد راشد عن امتنان وتقدير المركز الثقافي العراقي في السويد لمبادرة الفنان ناصر خانة بإقامة معرضه في موقع المركز, شاكرا الجمهور الكبير الذي حضر أمسية الافتتاح, وعبر عن التقدير للجهود الطيبة التي قدمها مجموعة من اصدقاء الفنان, والتي ساهمت في نجاح واقامة هذا المعرض.
وبمفردات العراقي الطيب والفنان المبدع, وعبر تسجيل صوتي, تحدث الفنان ناصر حسن خانة عن غبطته وامتنانه:
 ((اعمالي أمامكم, وهي جزء مني, وأنا فرح بالتقدير والمستوى الذي حضت به من قبل الأصدقاء في المركز الثقافي العراقي. لوحات المعرض من مراحل مختلفة وأزمان مختلفة, وقد عكست ما بداخلي في هذه اللوحات من عذاب وآلم. يقول بعض الناس ان اعمالي ذاتية, وربما الظروف والتجربة التي عشتها قد فرضت علي ذلك.. اطلب من الأصدقاء زائري المعرض ان يعطوني انطباعاتهم عن اللوحات, وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لي)).
الفنان الموسيقي كوكب حمزة افتتح المعرض عبر كلمة عبر فيها عن امتنانه لاختيار صديقه الفنان ناصر خانة له بافتتاح المعرض, واشاد بالجهد الابداعي للفنان ناصر خانة, واعماله التشكيلية المتميزة, وبالسعي الطيب للمركز الثقافي العراقي لإقامة هذا المعرض, ودعم الجهد الثقافي الابداعي العراقي.
 ثم دعا الحاضرين لمشاهدة لوحات المعرض.
في هذا المعرض قدم الفنان ناصر خانة 49 عملا ودون أن يختار لها اسما محددا, تاركا اياها للناس لتسميها كما تشاء, وكما عبر عن ذلك الفنان في عنوان معرضه " أعط عنوانا لهذا المعرض", وهي تمثل تخطيطات للفنان كان قد انجزها في مراحل مختلفة من حياته الابداعية, ومنها قد سبق الوعكة الصحية التي ألمت به, وبعضها ترافق مع آهاته وأوجاعه وهو يقهر منغصات المرض. ربما يصح ما يظنه البعض من ذاتية هذه الأعمال, وهي حقيقة يقول بها الفنان ناصر أيضا, ولكن تبقى هناك حقيقة اخرى, في أن هذا التعبير الانساني الجميل لتمرد الانسان, وبحثه عن فضاءات النور والحرية, وسط كوارث العتمة والوجع, هو أيضا تشابه منطقي مع أوجاعنا وأحلامنا جميعا كعراقيين وكبشر أتعبتنا الحروب وسنوات القهر والظلم والكبت الروحي, ولا زلنا نتطلع لوطن جميل خال من الحروب والارهاب وكل ما يقهر الانسان ويسلبه حريته وقدرته على الابداع والعطاء..
كان المعرض بحق فعالية ثقافية وامسية عراقية غمرتها مشاعر البهجة والآلفة بين الغائب البعيد, والحاضر القريب ناصر خانة, بأعماله التي وجد الزائرون فيها الكثير من ملامح سيرهم وفصول حياتهم في الوطن والغربة, وأحلامهم لعالم النقاء وفضاء الحرية.
أثناء المعرض أعطيت الفرصة للزائرين للحديث عن أهمية هذا المعرض و الانطباعات والمشاعر التي أوجدها لدى أصدقاء الفنان.
الأستاذ محمد القحط قرأ كلمة عن المعرض أشاد فيها بالمنجز الابداعي والعطاء المتميز للفنان ناصر خانة, وقد ضمنها أحاديث للفنان ناصر خانة عبر حوار معه.
الفنان عبود الحركاني تحدث عن ظروف فكرة المعرض, وجهوده في نقل اللوحات من بغداد الى ستوكهولم, والتعاون مع المركز الثقافي العراقي لإقامة هذا المعرض, وقدم الشكر للفنانة التشكيلية هناء الخطيب وللفنان عبد الخالق الجادر ووسام الناشئ, على تعاونهم لإعداد هذا المعرض.
 الفنانة هناء الخطيب عبرت عن امتنانها لإقامة هذا المعرض, وشكرت كل الذين تعاونوا لإقامته.
 الفنان عباس الدليمي شكر المعرض الثقافي العراقي على مبادرته لإقامة هذا المعرض, مشيدا بريادة الفنان ناصر حسن خانة ودوره في حركة التشكيل العراقي, وقدم باقة ورد باسم جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في ستوكهولم.
حضر المعرض عدد كبير من المهتمين بالفن التشكيلي العراقي, وجمع كبير من المهتمين بالشأن الثقافي.
سفارة جمهورية العراق في السويد كان لها حضورها , اذ مثلها الدكتور حكمت داود جبو الوزير المفوض, اضافة الى الملحق الأول في السفارة الاستاذة بان فضلي, ومجموعة من موظفي السفارة. الدكتور حكمت جبو تحدث في المعرض بكلمات جميلة أشاد فيها بالفن التشكيلي العراقي, وبالمستوى المتميز لأعمال الفنان ناصر حسن خانة, وقدم الامتنان للمركز الثقافي العراقي على سعيه المتواصل في احتضان ودعم وتشجيع الابداع العراقي في السويد واسكندنافيا.
الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي قدم الزهور للفنان عبود الحركاني. معبرا عن امتنان وشكر المركز الثقافي العراقي في السويد للفنان ناصر حسن خانة, وامنيات طيبة له بالصحة الدائمة والابداع, وقدم الشكر والامتنان لكل الذين أسهموا في التهيئة والاعداد لإخراج المعرض بهذه الحلة الجميلة.
ولثلاث ساعات متواصلة ظل الجمهور وسط أجواء ثقافية وآلفة. وفي أحاديث عن الوطن والثقافة. واختتمت الامسية بعد فترة الاستراحة, حيث ضيف المركز الثقافي العراقي الزائرين.

























59
حوار ثقافي
عن الروائي السويدي هيننغ مانكل
وفكرة تكوين نادي القصة
على موقعه في مدينة ستوكهولم/سلوسن, مساء الجمعة 10/5/2013,استضاف المركز الثقافي العراقي في السويد الأديبين كريم السماوي وجاسم الولائي, للحديث عن تجربة الروائي والقاص السويدي هيننغ مانكل, وعن فكرة تكوين نادي القصة.
 
قبل بداية الأمسية اطلع جمهور الحضور من المهتمين بالشأن الثقافي, على بعض النصوص المكتوبة بالعربية عن موضوع الأمسية, والتي ارسلت سلفا للمدعوين مع دعوة الأمسية.
بداية الأمسية كانت بترحيب الدكتور أسعد راشد باسم المركز الثقافي العراقي, حيث شكر الأديبين كريم السماوي و جاسم الولائي على المبادرة والتنسيق والتعاون مع المركز الثقافي العراقي لإقامة هذه الأمسية الثقافية, وعبر عن الاعتزاز لجمهور الحضور لاهتمامهم بنشاطات المركز الثقافي والمساهمة في جهوده للتعريف بالثقافة العراقية ومد جسور التفاهم بينها وبين الثقافة السويدية والاسكندنافية.
الأديب كريم السماوي تحدث عن ضرورة التعرف على الأدب السويدي والاسكندنافي بحكم تواجدنا وعيشنا في السويد, وأهمية بناء الجسور مع أدب البلدان التي نعيش فيها, شاكرا للحضور على اهتمامهم وتفاعلهم مع موضوع الأمسية, وللمركز الثقافي على تعاونه في اقامة هذه الامسية.
 وقدم عرضا لأهم المحطات في سيرة الأديب هيننغ مانكل وابداعاته المتنوعة في الكتابة الأدبية المتنوعة, ورواياته ومسرحياته التي ترجمت الى لغات مختلفة ومنها العربية.

الأديب جاسم الولائي شكر الجمهور, والمركز الثقافي على اهتمامه بموضوع التفاعل بين الثقافات, وقدم تعريفا عن الروائي السويدي هيننغ مانكل ومواقفه الوطنية والانسانية المعروفة, وكتاباته الابداعية, وبالأخص رواية سر النار, التي ترجمها هو من السويدية الى العربية, حيث يقترب موضوعها عن الألغام ومصائر الناس مع ظروف العراق و الحروب التي خلفت مشاكل كثيرة ومنها مشكلة توزع الألغام على مساحات واسعة. كما تحدث عن ظروف ترجمته لهذه الرواية, وتبنيها من قبل دولة الامارات العربية لتدرس في مدارسها, وحصولها على جائزة أفضل عمل أدبي مترجم الى اللغة العربية. كما أضاء الكثير عن تجربة الروائي هيننغ مانكل في الكتابة الادبية, واستفادته في الكتابة من رحلاته المختلفة, وخصوصا رحلته الى أفريقيا, وبالتحديد دولة موزمبيق, حيث تدور أحداث روايته "سر النار" وشخصيتها المهمة "صوفيا", باعتبارها الشخصية المحورية. وعن اسطول الحرية المتوجه الى غزة, والذي كان لهيننغ مانكل شرف أن يكون ضمنه, قص الأديب جاسم الولائي تفاصيل معاناة الناس ضمن هذا الأسطول, ومنهم هيننغ مانكل الذي تحمل الكثير بصبر وجرأة, وعبر عن ذلك بكتاباته المؤثرة عن هذا الموضوع.
بعد فترة من الاستراحة, استمرت الأمسية عبر مداخلة للأستاذ كريم السماوي عن تصوراته وأفكاره عن نادي القصة الذي اقترح فكرته على المركز الثقافي, والذي ستغتني فكرته عبر حوار المعنيين بشؤون الكتابة الأدبية, عبر اقتراحاتهم ونتاجهم الأدبي والفكري, واهمية المواصلة بالنتاج الأدبي والفكري خدمة للثقافة, حيث من الممكن أن تكون هناك دراسة للقصص العربية والعالمية, وخاصة قصص أعضاء النادي من الأدباء, والتعاون ومد الجسور الثقافية والأدبية مع اتحادات الأدباء في الدول الاسكندنافية, والاهتمام بالقصص المترجمة من اللغات الاسكندنافية الى اللغة العربية وبالعكس, وكذلك تبادل الآراء والتعاون في مجال الإبداع والنشر المشترك لأعضاء النادي, ودراسة امكانية تكوين مكتبة وارشيف للكتاب, واثراء موقع المركز الثقافي الالكتروني في نشر القصص والبحوث.
جمهور الحضور ساهم عبر الملاحظات والآراء التي أغنت موضوع الحوار, واتفق على استمرار النقاش والحوار في المستقبل مع الأدباء والكتاب والمعنيين بشؤون الكتابة الأدبية لانضاج فكرة نادي القصة, مع التأكيد على استمرار النشاطات الثقافية الأدبية للتعريف بالأدب الاسكندنافي والعراقي.
اعلام المركز الثقافي العراقي  


60
نشاطات المركز الثقافي العراقي القادمة
االثقافية:هده ونشاطه لدعم  ورعاية النشاطات الثقافية المتنوعة في السويد وبلدان اسكندنافيا, ومد جسور التنسيق والتعاون والتعريف بين الثقافة العراقية والاسكندنافية, يواصل المركز الثقافي العراقي في السويد سعيه في تنظيم واقامة ورعاية العديد من النشاطات الثقافية. الفترة القادمة ستشهد عددا من الفعاليات الثقافية :
الجمعة 10/5/2013 الساعة السادسة مساء امسية ثقافية للإعلان عن نادي القصة.
 تتضمن الأمسية " تعريفا بالكاتب السويدي هيننغ مانكل", مع استعراض لبعض من نتاجاته الأدبية.
الأربعاء 15/5/2013 الساعة الخامسة مساء افتتاح معرض " أعط عنوانا لهذا العرض" للفنان التشكيلي "ناصر حسن خانة".
الأربعاء 29/5/2013 محاضرة للأستاذ السويدي "كريستيان يورانسون" عن "تأريخ مدينة اور الأثرية".
تزامنا مع مرور عام على تأسيس المركز الثقافي العراقي سيشهد شهر حزيران القادم العديد من النشاطات الثقافية المتنوعة وبالتنسيق والتعاون مع جهات ثقافية مختلفة
عروض للفن التشكيلي/لوحات/منحوتات/أزياء/تصوير فوتوغرافي
أمسية ثقافية فكرية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العراقيين
إطلاق فعالية كاتب وكتاب, وستكون الأمسية الأولى احتفاء بالكاتب فؤاد السلامي بمناسبة صدور كتابه الجديد الذي يؤرخ لتأريخ الحركة الأنصارية.
أمسية حوار وعرض أفلام سينمائية.
أمسية حوار وعرض مسرحي.
وسيتم الاعلان لاحقا عن تفاصيل لأماسي والنشاطات الثقافية في مدن السويد الأخرى وبلدان اسكندنافيا.
تقبلوا كل احترامنا وتقديرنا
اعلام
المركز الثقافي العراقي

61
أدب / قصة " زيارة إلى فالاندر "
« في: 20:45 02/05/2013  »

زيــــــــــــارة إلى فــالانـــــــدر
Wallander får besök


"هيننغ مــانـــكـــــل"
Henning Mankell

     يعمل كورت فالاندر محققا في إيستادYastad  (1). مطلـّق وله من العمر 45 سنة. إنه صيف 1994. فالاندر وزملاؤه يعملون بجد في قضية قتل كبيرة.
     عندما عاد فالاندر مباشرة إلى مركز الشرطة قبل التاسعة والنصف قالت الفتاة في مركز الاستقبال أن زائرا ينتظره في غرفته. لأول مرة فقدَ فالاندر جأشه وبدأ يلعن ويصيح في الفتاة التي تعمل مؤقتا في الصيف. حادث نفسه: مَنْ يكون هذا الذي يُترك ينتظره في غرفته؟ ذهب يخطو غاضبا عبر الرواق وسحب باب غرفته.
     كان الزائر والده، ينتظره على كرسي الضيوف، نظر إليه.
ـ سيء سحبك الباب هكذا، قال الأب. فالمرء يمكن أن يعتقد تقريبا أنكَ غاضب.
ـ أنا فقط أردت أن أعرف مَنْ الذي ينتظر في غرفتي، قال فالاندر مندهشا ومختلقا عذرا لنفسه. ولكن ليس أنتَ المقصود.
     فكـّر فالاندر أن والده يزوره للمرة الأولى في مكان عمله. وهذا ما لم يحدث من قبل مطلقا. وخلال هذه السنوات كان والد فالاندر يرتدي ذات الملابس المدنية التقليدية المثيرة. أما الآن فإنه يجلس على كرسي الضيافة ويمكن لفالاندر أن يرى أنه يرتدي أفضل طقم ملابس عنده.
ـ أنا يجب أن أقول أني متفاجئ، قال فالاندر. مَنْ قادكَ إلى هنا؟
ـ أنا لديّ زوجة، وهي تملك الاثنين إجازة السوق والسيارة، أجاب الأب. هي ركبت للسلام على أحد الأقارب بينما أزوركَ أنا. هل رأيتَ مباراة الأمس؟
ـ لا. كنت أعمل.
ـ كانت ممتازة، تذكرتُ كيف كانت سنة 1958، عندما جرى كأس العالم في السويد.
ـ أنتَ دائما كنت تهتم جيدا بكرة القدم.
ـ أنا طالما أحببتُ كرة القدم.
     نظر له فالاندر باندهاش:
ـ أنا لم أكن أعرف ذلك!
ـ هناك الكثير مما لا تعرفه. سنة 1958 كان هناك لاعب ظهير اسمه سفين أكسيوم. واجه صعوبة كبيرة في مواجهة مهاجم برازيلي على ما أتذكر، هل نسيتَ ذلك؟      
ـ كم كان عمري سنة 1958؟ بالكاد أنا ولدتُ في ذلك الوقت.
ـ أنتَ ليس لديكَ مطلقا الكثير عن موهبة الكرة. ربما لهذا السبب أصبحتَ شرطيا!
ـ أنا توقعت فوز روسيا، قال فالاندر.
ـ أنا آمنت بذلك بكل سرور، أجاب الأب. أنا نفسي توقعت (2ـ0).
ـ جيرترود كانت على عكس ذلك حذرة. هي اعتقدت أن النتيجة ستكون (1ـ1). هكذا انتهت المحادثات عن كرة القدم.
ـ هل تريد بعض القهوة؟ سأل فالاندر.
ـ نعم، شكرا.
     ذهب فالاندر وأحضر القهوة. في الرواق التقى صدفة بهانسون.
ـ قال، هل تريد أن ترى لم أصبحتُ منزعجا خلال النصف ساعة الماضية؟
     قطـّب هانسون حاجبيه متجهما.
ـ أنا يجب أن أتحدث إليكَ بلا تحفظ. هكذا ردّ فالاندر غاضبا على لغة هانسون التقليدية.
ـ قال مكررا، خلال نصف ساعة يمكنك التحدث كثيرا كما تريد عند ذاك.
     عاد إلى غرفته وأغلق الباب. أخذ الأب كأس البلاستيك بين يديه. جلس فالاندر خلف المكتب.
ـ قال، يجب أن أقول أنه لم يكن متوقعا مطلقا أن أراكَ في مركز الشرطة.
ـ وهو غير متوقع بالنسبة لي أيضا، أجاب الأب. وأنا لم أكن لأجيء لو لم يكن هناك أمر مهم تماما.
     وضع فالاندر كأس البلاستيك على الطاولة أمامه. أدرك أنه كان ينبغي عليه أن يفهم منذ اللحظة الأولى أن هناك أمرا مهما جدا جعل والده يأتي إلى مركز الشرطة.
ـ هل حدث شيء ما؟ أجاب فالاندر.
ـ لا شيء مهم سوى أني مريض، أجاب الأب ببساطة.
     فالاندر شعر بامتعاض في معدته فورا.
ـ كيف ذلك؟ أجاب.
ـ أنا قدمتُ لكي أفهم، واصل الأب حديثه رابط الجأش. وهو أحد الأمراض التي لا أتذكر اسمه. والذي يُحدث الخرف. لكن المرء يصبح غاضبا من نفسه. وهذا يمكن أن ينجلي سريعا.
     عرف فالاندر عماذا يتحدث والده. هو يتذكر عما أصاب والدة سفيدبرغ من مرض. لكنه لم يتمكن من ذكر الاسم أيضا.
ـ كيف عرفتَ ذلك؟ سأل هو. أكنت تحضر عند طبيبها؟ لماذا لم تقل شيئا من قبل؟
 لقد حصل وعملت لها شيئا خاصا في لوند. قال الأب: جيرترود هي التي قادتني إلى هناك.
 صمت الأب ثم شرب قهوته. فالاندر لم يكن يعرف ماذا يقول.
ـ في الواقع أنا جئتُ إلى هنا من أجل أن أطلب منكَ شيئا، الأب قال ثم نظر إليه. إذا لم أكن ما أطلبه كثيرا.
     في تلك اللحظة رنّ جرس الهاتف. رفع فالاندر السماعة دون أن يجيب.
ـ لديّ وقت للانتظار، قال الأب.
ـ لقد قيل لي بأنكَ يجب أن لا تضطرب. قل لي ما تريده.
ـ لقد امتلكتُ دائما حلما بأن أذهب إلى ايطاليا، قال الأب. قبل أن تصبح هذه الخطوة متأخرة أريد السفر إلى هناك. واعتقدت أنكَ يمكن أن ترافقني. جيرترود لا تملك شيئا تعمله في ايطاليا. أظن أنها حتى لا تريد ذلك. وأنا سوف أدفع كافة التكاليف، فلا يزال معي نقود.
     نظر فالاندر نحو أبيه. تأمله قليلا وهو منكمش هناك على الكرسي. وقد صار لحظتها وكأنه لأول مرة أصبح عجوزا جدا كما بدا هناك. بسرعة بلغ الثمانين.
ـ صار واضحا أننا سوف نغادر إلى ايطاليا، قال فالاندر. متى تعتقد أننا سنغادر بسرعة؟
ـ ربما من الأفضل أن لا ننتظر طويلا، أجاب هو. لقد سمعتُ أنها سوف لن تكون حارة في سبتمبر. ولكن عند ذاك ربما لا وقت لديك.
ـ أستطيع أن أحصل على إجازة لأسبوع واحد لا أكثر. ولكن أنتَ ربما تفكر أن تمكث في الخارج لمدة أطول.
ـ أسبوع واحد سيكون جيدا.
     انحنى الأب إلى الأمام ووضع قدح القهوة، ثم اعتدل وقال.
ـ والآن سوف لن أزعجك أكثر وأنتظر جيرترود في الخارج.
ـ  من الأفضل أن تجلس وتنتظر هنا. قال فالاندر.
ـ قال الأب: لديك الكثير الذي تعمله، وكيفما يكون أنتظر هناك في الخارج.
     اصطحبه فالاندر إلى الخارج وهناك عند الاستعلامات جلس على الأريكة.
ـ قال الأب: لا أريدك أن تنتظر هنا، جيرترود ستأتي بسرعة.
     فالاندر أومأ برأسه وقال:
ـ صار واضحا أننا سنغادر إلى ايطاليا. وسآتي إليك خارجا بأسرع ما أستطيع.
ـ قال الأب: ربما ستكون رحلة لطيفة. المرء لا يعرف بالضبط.
     غادره فالاندر وذهب إلى الفتاة في مركز الاستقبال، قال لها:
ـ أطلب من لطفكِ. يبدو من المناسب تماما أن تسمحي لوالدي بالانتظار هنا من أجلي.
     عاد إلى غرفته. فجأة لاحظ أن الدموع تغمر عينيه. فعلى الرغم من العلاقة المتوترة والمتأثرة بضمير سيء مع والده فقد شعر بحزن عميق يلفه وهو يغادره بعيدا. وقف عند النافذة ونظر نحو الخارج فبدا طقس الصيف الجميل.

إيستاد مدينة تقع جنوب السويد على بحر البلطيق بالقرب من مدينة مالمو الشهيرة.

عن اللغة السويدية ترجمة كريم السماوي





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


     * هنينغ مانكل ـ Henning Mankell روائي سويدي اشتهر برواياته البوليسية كما أنه مخرج سينمائي وكاتب مسرحي وقد تحولت بعض رواياته إلى أفلام سينمائية. يكتب للفتيان كما يكتب القصة القصيرة ونال عن ذلك عدة جوائز، تـُرجمت أعماله إلى 26 لغة عالمية ومنها اللغة العربية.
      ولد مانكل في ستوكهولم سنة 1948 قبل أن ينتقل هو وأسرته للعيش في سفيغ بمنطقة هارجيدالن الجليدية. وقد أثر به منظر الثلج منذ الطفولة فكتب عنه قائلا: كانت طفولتي مليئة بالثلج والصباحات الشتوية والغابات الساكنة والثابتة ومنذ اليوم الذي تعلمت فيه الكتابة أدركت أنني لا أستطيع أن أكون إلا مؤلفا. متزوج وله 4 أبناء.
     شارك في اسطول الحرية لفك الحصار عن غزة، ولكنه لم يكن على ظهر الباخرة مرمرة التي استشهد على متنها تسعة من الأتراك، وهدد الإسرائيليين بعدم السماح لهم بترجمة أعماله إلى اللغة العبرية إذا استمر حصارهم على غزة. يعشق موزمبيق البلد الأفريقي الذي مزقته الحرب الأهلية وحولته من بلد غني إلى بلد فقير بعد خروج الاستعمار البرتغالي الذي دام عدة قرون.
     خلق شخصية محقق الشرطة كورت فالاندرـ  Kurt Wallande، وهي شخصية ذكية قادرة على فك ألغاز الجرائم الكبرى على الرغم من معاناتها من الوحدة بعد طلاق زوجته وابتعاد ابنته وتقدم والده في العمر، وهي شخصية تحاكي شخصية شارلكهولم للروائي آرثر كونان دويل أو شخصية هيركبول بوارو لأجاثا كريستي أو شخصية جول ميغرية لجورج سيمنون.
     من أشهر رواياته " قاتل بلا وجه " و " الكلاب في ريغا " وهما روايتان ترجمهما إلى اللغة العربية مهدي صالح المالكي. أما رواية الشبيبة " سر النار " فقد ترجمها إلى اللغة العربية جاسم الولائي، وهي رواية تستند إلى الواقع وتدور أحداثها في موزمبيق. وقد وزعت الرواية على أطفال السويد البالغين من العمر 11 سنة بمناسبة يوم الكتاب العالمي. ومن رواياته أيضا " جسر إلى النجوم " و " الظلال عند الغسق " و " الهر الذي أحب المطر " و " الطفل الذي نام والثلج في سريره" و " رحلة إلى نهاية العالم " و " العدو في الظل " .











     نبذة مما كتبه هنينغ مانكل عن رحلته على ظهر السفينة " صوفيا " المشاركة في فك الحصار عن غزة منقولة عن جريدة " ليبراسيون " الفرنسية والمنشورة ترجمتها عن جريدة " السفير " اللبنانية ـ ترجمة زهراء مرتضى.  

الاثنين 31 أيّار (مايو) ـ الساعة الثانية عشرة ليلا
أتولّى أمر المراقبة ما بين منتصف اللّيل والساعة الثالثة. تمرّ الساعات بسرعة. أتنبّه للتعب الذي أنا فيه عندما يأتي شخص آخر لأخذ مكاني في المراقبة. لا نزال بعيدين عن المياه الإقليميّة التي قد تظنّ إسرائيل أنّ من حقّها حمايتها. سيكون بمقدوري أن أنام بضع ساعات (...).
الساعة الرابعة والنصف
كنت قد غفوت لتوّي عندما استيقظت مجدّدا. ذهبت إلى سطح السفينة ووجدتها مضاءة. سمعت صوت إطلاق نار. فهمت أنّ إسرائيل اختارت مواجهتنا بالعنف، في المياه الدوليّة. مرّت ساعة قبل أن تقترب منّا الزوارق الهوائيّة الإسرائيليّة الضخمّة محمّلة بجنود مقنّعين. يحتّلون السفينة. نجتمع كلّنا على عبّارة السفينة. يريد الجنود إنزالنا إلى السطح. ينفذ صبرهم. يتطلّب الأمر من أحد الركّاب بعض الوقت فيحصل فورا على ضربة صاعقٍ كهربائي في اليد. يقع أرضا. راكب آخر، بطيء أيضا، يصاب بطلقة رصاصٍ مطّاطي. أفكّر في كون ذلك يحصل في القرب منّي. الأمر واقعي جدا. أشخاص لم يفعلوا شيئا يعاملون كالماشية ويعاقبون على بطئهم.
يجمعوننا ويجلسوننا على سطح السفينة. سنبقى على هذه الحالة إحدى عشرة ساعة حتى نصل إلى إسرائيل. من وقت لآخر، يقوم الإسرائيليّون بتصويرنا من دون أن يملكوا حقّ القيام بذلك. أريد أن أدوّن بعض الملاحظات، لكن أحد الجنود يقترب منّي ويسألني عمّا أكتبه. إنّها المرّة الوحيدة التي أنفعل فيها. أجيبه بأن الأمر لا يعنيه. لا أرى سوى عينيه. لا أعرف ما الذي يفكّر فيه. لكنّه يدير ظهره ويذهب. إحدى عشرة ساعة من الجمود، مكوّمين على بعضنا البعض في الحر، الأمر يشبه التعذيب. علينا الاستئذان قبل الدخول إلى الحمام. كلّ ما نحصل عليه من طعام هو بعض البسكويت والتفاح. لا يحقّ لنا أن نحضّر بعض القهوة، في الوقت الذي كان بإمكاننا أن نقوم بذلك من مكاننا. نتّفق كلّنا على ألا نطلب من الجنود الإذن لتحضير الطعام. وإلا لقاموا بتصويرنا واستخدموا ذلك ليظهروا مدى نبلهم معنا. نكتفي بالبسكويت. الوضع كلّه مذل جدا (...).
خلال هذه الساعات الإحدى عشرة، امتلكت الوقت الكافي لأحللّ الوضع وأستخرج بعض النتائج. لقد هوجمنا في وسط البحر، في المياه الدوليّة، ما يعني أنّ الإسرائيليّين قد تصرّفوا كقراصنة، لا يختلفون بشيء عن أولئك الذين يمارسون قمعهم في عرض البحر الصومالي. ومنذ اللّحظة التي تولّوا فيها قيادة السفينة وراحوا يقتادوننا إلى إسرائيل، نستطيع القول إننا اختطفنا. إنّ هذا التدخّل يعدّ انتهاكا للقانون، من أوله إلى آخره.
نحاول أن نتحدّث في ما بيننا لنفهم أكثر ما قد يحدث بعد ذلك. الجنود ينظرون إلينا. بعضهم يحاول التظاهر بعدم فهم اللّغة الإنكليزيّة. في الحقيقة هم يفهمونها جيدا. يوجد بينهم بعض الفتيات. بدا عليهنّ أنهنّ منزعجات. ربّما سوف يكنّ من يهربن ويدمنّ على المخدّرات حتى الموت بعد أن ينهين خدمتهن العسكريّة؟ يحدث ذلك كثيرا.
الساعة السادسة مساء
وصلنا إلى اليابسة، في مكانٍ ما من إسرائيل. لا أدري أين. أنزلونا أرضا وأرغمونا على الركض في الطرقات بين الجنود بينما يقوم التلفاز العسكري بتصويرنا. أظنّ أنّ هذا، وبالتحديد هذا، لن أسامحهم عليه أبدا. في هذا اللّحظات بالذات، لا أفكّر بشيء آخر سوى بكونهم أوغادا قذرين.
يفصلوننا عن بعضنا البعض. لا يحقّ لنا التحدّث في ما بيننا. يأتي إليّ رجلٌ من وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة. أظنّ أنه هنا ليتأكّد من أنّهم لا يعنّفونني. فأنا بالرغم من كلّ شيء معروفٌ في إسرائيل ككاتب، وكتبي تترجم للّغة العبرية. يسألني إن كنت أريد شيئا ما. أجيب «نعم، أن يتمّ تحريري، وكلّ الآخرين أيضا». لا يجيب، فأقول له بأن يرحل. يتراجع بضع خطوات، لكنّه لا ينصرف.
لا أعترف بشيءٍ طبعا. يتمّ إعلامي بأنّني سوف أرحّل. الرجل الذي يخبرني ذلك يقول لي انّه معجبٌ بكتبي. أصمّم على السعي لأن لا تترجم كتبي إلى اللّغة العبرية من اليوم وصاعدا. إنّها فكرة لم تنضج بعد.
تسود أجواء من الفوضى العارمة في هذا «الملجأ». من وقت لآخر، يضربون أحدا ما، يرمونه أرضا، يربطونه، يكبّلونه. أفكّر أكثر من مرّة بأنّ أحدا لن يصدّقني عندما سأروي ذلك. لكنّ عيونا كثيرة ترى ما أراه الآن. كثيرون سيروون ما شهدوه. كثيرون سيقرّون بأنّ ما أقوله حقيقي.
مثلٌ واحد يكفي لذلك. إلى جانبي، يرفض رجل أن تؤخذ بصمات أصابعه. يقبل بأن يتمّ تصويره لكن يرفض أن تؤخذ بصماته. يعتبر أنّه لم يرتكب أيّ خطأ. يعترض، يقاوم. فيضربونه. عندما يقع أرضا، يجرّونه إلى خارج الصالة. إلى أين؟ لا أعرف. أيّ كلماتٍ يمكنني استخدامها لأصف ما أراه هنا؟ مقيت؟ غير إنساني؟ ليس أمامي إلا الاختيار.
الساعة الحادية عشرة ليلا
يتمّ أخذنا نحن السويديين الثلاثة، النائب، زوجته وأنا إلى مركزّ للاحتجاز. يفصلوننا عن بعضنا البعض، ويعطوننا بعض السندويشات التي لها طعم الإسفنج المستخدم لغسل الأطباق. الليّلة طويلة. أستعين بحذائي كوسادة.
الثلاثاء 1 حزيران (يونيو)
يجمعوننا أنا والنائب ويعلموننا بأنه سيتمّ نقلنا بغية ترحيلنا. نرفض الذهاب قبل معرفة ما حصل للسيدة س. نعلم أنّها في طريقها أيضا ونخرج من زنزانتنا.
في الطائرة، تعطيني المضيفة زوج جوارب. لقد سرقت جواربي من قبل أحد أعضاء فرقة المغاوير على متن السفينة.
هذه أسطورة تتهاوى: أسطورة الجندي الإسرائيلي الشجاع الذي لا يملك شيئا يلام عليه. الآن، نستطيع أن نقول عنهم أنهم سارقون مثيرون للشفقة. لست الوحيد الذي تعرّض للسرقة: المال، بطاقات الائتمان، الثياب، الكمبيوترات، لا شيء سلم من أيديهم. كنّا كثيرين على هذه الحال على متن هذه السفينة التي هوجمت عند مطلع الصباح من قبل جنودٍ مقنّعين لم يكونوا في النهاية أكثر من قراصنة.
في وقتٍ من اللّيل، وصلنا إلى السويد. أتحدّث إلى بعض الصحافيّين. ثمّ أبقى بعض الوقت جالسا في الظلمة قرب المنزل الذي أسكن فيه.
في اليوم الثاني، 2 حزيران (يونيو)، أستمع إلى غناء الشحرور. نشيدٌ لأرواح الذين ماتوا.
الآن، يوجد كلّ ما تبقّى لينجز. لا يجب أن نضيّع الهدف الأساسي، كسر الحصار عن غزّة. سيحدث ذلك. خلف هذا الهدف، كثيرون ينتظرون. إنّ الانتهاء من نظام قائمٍ على التفرقة العنصريّة يتطلّب وقتا، لكن ليس دهرا.








نص قصة " زيارة إلى فالاندر " باللغة السويدية

Henning Mankell
Wallander får besök

Kurt Wallander arbetar som kriminalkommissarie i Yasta. Han är i 45-årsåldern och frånskild. Det är sommaren 1994. Wallander och hans kollegor arbetar hårt med en stor mordutredning.

När Wallander återvände till polishuset strax före halv tio sa flickan i receptionen att han hade ett besök som väntade i hans rum. För en gångs skull tappade Wallander alldeles fattningen och började svära och skrika åt flickan som var sommarvikarie. Han ropade att ingen, vem det än var, fick släppas in att vänta på hans rum. Sedan gick han med arga steg genom korridoren och ryckte upp dörren till sitt rum.

Det var hans far som satt i besöksstolen och såg på honom.
- Värst vad du sliter i dörrarna, sa fadern. Man kan ju nästan tro att du är arg.
- Jag fick bara veta att det var nån som väntade i mitt rum, sa Wallander häpet och urskuldande. Men inte att det var du.

Wallander tånkte
att det var första
gången som hans far
hade besökte honom
på hans arbetsplats.
det hade aldrig hänt
tidigare.





Wallander tänkte att det var första gången som hans far hade besökt honom på hans arbetsplats. Det hade aldrig hänt tidigare. Under de år Wallander hade gått klädd i uniform hade fadern inte velat släppa honom över tröskeln utom när han hade civila kläder. Men nu satt han i besöksstolen och Wallander kunde se att han hade sin bästa kostym på sig.
- Jag måste säga att jag blir förvånad, sa Wallander. Vem var det som körde dig hit?
- Jag har en fru som har både körkort och bil, svarade fadern. Hon åkte och hälsade på en släkting medan jag besökte dig. Såg du matchen i natt?
- Nej. Jag arbetade.
- Den var utmärkt. Jag kom ihåg hur det var 1958, när VM gick i Sverige.
- Du har väl aldrig varit intresserad av fotboll.
- Jag har alltid tyckt om fotboll.
Wallander såg undrande på honom.
- Det visste jag inte?
- Det är mycket du inte vet. 1958 hade Sverige en back som hette Sven Axbom. Han hade stora svårigheter med en av Brasiliens yttrar kommer jag ihåg. Har du glömt det?
- Hur gammal var jag 1958? Jag var ju knappt född den gången.
- Du har aldrig haft mycket till bollsinne. Kanske det är därför du blev polis?
- Jag tippade att Ryssland skulle vinna, sa Wallander.
- Det tror jag så gärna, svarade fadern. Själv tippade jag 2-0. Gertrud däremot var försiktig. Hon trodde att det skulle bli 1-1. Fotbollssamtalet tog slut.
- Vill du ha kaffe? Frågade Wallander.
- Ja tack.
Wallander gick och hämtade kaffe. I korridoren stötte han ihop med Hansson.
- Vill du se till att jag inte blir störd den närmaste halvtimmen, sa han.
Hansson rynkade bekymrat på pannan.
- Jag måste ovillkorligen få tala med dig.
Wallander irriterade sig över Hanssons formella språk.
- formella. Då kan du få prata så mycket du vill.

Han återvände till sitt rum och stängde dörren. Fadern tog plastmuggen mellan sina händer. Wallander satte sig bakom skrivbordet.
- Jag måste säga att det var oväntat, sa han. Aldrig trodde jag att jag skulle få se dig på polishuset.
- Det är oväntat för mig också, svarade fadern. Jag skulle inte ha kommit om det inte var alldeles nödvändigt.
Wallander ställde ifrån sig plastmuggen på skrivbordet. Han borde ha insett från första ögonblicket att det var något mycket viktigt som gjorde att hans far sökte upp honom på polishuset.
-   Har det hänt nåt? frågade Wallander.
-   Ingenting annat än att jag är sjuk, svarade fadern enkelt. Wallander kände genast en knut i magen.
-   Hur då? frågade han.
-   Jag håller på att tappa förståndet, fortsatte fadern oberört. Det är en sjukdom som har ett namn jag inte kommer ihåg. Det är som att bli senil. Men man kan bli ilsken av sig. Och det kan gå fort.
Wallander visste vad fadern talade om. Han påminde sig att Svedbergs mor hade drabbats av sjukdomen. Men inte heller han kunde komma ihåg namnet.
-   Hur vet du det? frågade han. Har du varit hos läkare? Varför har du inte sagt nånting tidigare?
-   Jag har till och med varit inne hos en specialist i Lund, sa fadern. Det är Gertrud som har kört mig.
Fadern tystnade och drack sitt kaffe. Wallander visste inte vad han skulle säga.
-   Egentligen har jag kommit hit för att be dig om nånting, sa fadern och såg på honom. Om det inte är för mycket begärt. I samma ögonblick ringde telefonen. Wallander la av luren utan att svara.


- Jag har tid att vänta, sa fadern.
- Jag har sagt till att jag inte vill bli stört.
Berätta heller vad det är du vill.
- Jag har alltid haft en dröm om att komma
till Italien, sa fadern. Innan det blir för sent
skulle jag vilja resa dit. Och jag tänkte att du
skulle resa med dig. Gertrud har ingenting i
Italien att göra. Jag tror inte ens hon vill. Och
jag ska betala alltsammans. Det har jag pengar
till.
Wallander såg på sin far. Han verkade liten
och hopsjunken där han satt i stolen. Det var som han först nu hade blivit så gammal som han verkligen var. Snart åttio år.
- Det är klart att vi ska åka till Italien, sa Wallander. När hade du tänkt dig att vi skulle fara?
- Det är kanske bäst att inte vänta för länge, svarade han. Jag har hört att det inte värmt i september. Men då kanske du inte har tid?
- En vecka ledigt kan jag ta utan vidare. Men du hade kanske tänkt dig att vara borta längre?
- En vecka blir bra.
Fadern lutade sig framåt och ställde ifrån sig kaffemuggen. Sedan reste han sig.
- Nu ska jag inte störa längre, sa han. Jag väntar på Gertrud där ute.
- Det är bättre du sitter kvar här, sa Wallander.
- Du har mycket att göra, sa fadern. Vad det nu än är.Jag väntar därute.
Wallander följde honom ut i receptionen där han satte sig i en soffa.
- Jag vill inte att du väntar här, sa fadern. Gertrud kommer snart.
Wallander nickade.
- Det är klart vi ska åka till Italien,sa han. Jag kommer ut till dig så fort jag hinner.
- Det kanske kan bli en trevlig resa, sa fadern. Man vet ju aldrig.
Wallander lämnade honom och gick bort till flickan i reception.
Jag ber om ursäkt, sa han. Det var alldeles riktigt att du lät min far vänta inne hos mig.
Han återvände till sitt rum. Plötsligt märkte han att han hade fått tårar i ögonen. Även om hans förhållande till fadern var ansträngt och präglat av dåligt samvete kände han nu en stor sorg över att han var på väg bort ifrån honom. Han ställde sig vid fönstret och såg ut i det vackra sommarvädret.


62


المقدمة والفصل الأول من رواية سرّ النار لـ "هيننغ مانكل".


جاسم سيف الدين الولائي.. ستوكهولم


إلى ذكرى ماريّا ألفاكا
فتاة أفريقيّة
ماتت حين كانت صغيرة جدّاً
الكتاب يتعلّق بشقيقتها
صوفيّا
التي نجت وعاشت.
بضع كلمات قبل أن تقرأ هذا الكتاب...
هناك العديد من الكلمات في اللغة السويديّة جميلة ومشحونة بالمشاعر.
واحدة منها كلمة okuvlig تقاربها بالعربية عبارة لا يُقهر.
حين يقولها المرء لنفسه بصوت عال، يسمع بأذنية ماذا تعني.
أن لا يسمح المرء لنفسه أن يُداس.
أنّ لا يعطي المرء نفسه ويتنازل.
هذا الكتاب يتحدّث عن إنسانة لا تقهر، تدعى صوفيّا. وجدت في الحقيقة وهي في سنّ 12 سنة. تعيش في واحد من أكثر بلدان العالم فقراً، موزنبيق الواقعة بعيداً أسفل الساحل الشرقي في أفريقيا.
حقيقة الأمر أنّها بلاد غنيّة. لكنها أصبحت فقيرة، لأنّ حرباً مجنونة إندلعت فيها واستمرّت قرابة العشرين عاماً. خلال حقبة طويلة إنتهت عام 1975 كانت موزنبيق مستعمرة برتغالية. حين نالت تلك البلاد استقلالها ورغبت في المضي في طريقها الذي كانت ستختاره، حاول الكثيرون منعها وعرقلتها. ليس أقلّهم أولئك المتضررون من البرتغاليين الذين شهدوا ضياع سلطتهم القديمة. الكثيرون منهم إنتقلوا إلى جنوب أفريقيا. لم يكتفِ العنصريون في جنوب أفريقيا بالنظر بعيونهم المجرّدة إلى ما كان يحدث في جارتهم موزنبيق. لقد قدّموا المال والسلاح للمتذمرين والفقراء الموزمبيقيين وشجّعوهم على إشعال حرب أهلية. وكما يحدث في كلّ الحروب، فإنّ مَنْ يتعرّض لأضرار الحرب ويدفع الثمن هو الشعب. قُتل الكثير من الناس. الكثيرون نزحوا من قراهم. صوفيّا كانت واحدة منهم. لكنّها نجت من الموت.
هذا الكتاب يتعلّق بها وبشيء مما حدث. شيء ما سيحدث ويغيّر كلّ حياتها.
هيننغ مانكل
هذه قصّتي
أريدها أن تعيش وتبقى
في ذاكرتكم.
هذا القلب الأفريقي
كالشمس
كبير، أحمر
حرير دموي اللون
يرقص الفجر الأفريقي.
من الشمس الصاعدة
تنمو الأصوات الأولى
تهمس أولاً، يرتفع الهمس
وبعدها أخيراً
كلّ شيء أقوى.
لكن حتى الآن لم يبرح الليل مكانه
وصوفيّا تحلم...
الفصل الأول
صوفيّا تهرول في قلب الليل.
العتمة تحتلّ المساحات، هي خائفة جداً.
لا تدري لمَ تركض، لماذا هي خائفة، أو إلى أين يأخذها الطريق.
ثمّة شيء ما خلفها، شيء ما عميقاً هناك في قلب العتمة يرعبها. تعلم أنّ عليها أن تزيد في سرعتها. يجب أن تقوى على الجري أسرع. هذا الذي هناك خلفها ولا تستطيع رؤيته، صار أقرب وأقرب.
إنّها خائفة جداً، وحيدة تماماً، وكلّ ما تستطيع فعله هو أن تجري.
تجري بموازاة درب يتلوّى بين شجيرات وأيكٍ كثيفة. لم ترَ الدرب، لكنها تحفظه عن ظهر قلب. قدماها تعرفان أين ينثني وأين يستقيم. هذا الدرب تسلكه كلّ صباح مع شقيقتها ماريّا. حتى الحقل الصغير، هناك يزرعون الذرة والخسّ والبصل. يومياً عند كلّ طلوع فجر تذهب هناك، وفي كلّ مساء، تماماً قبل الغروب تعود وماريّا، حينها تكون والدتهما ليديا بصحبتهما، إلى تلك السقيفة الصغيرة حيث تسكن العائلة.
لكن لماذا تركض هناك الآن، حين يحلّ الليل وتهبط الظلمة؟ ما الذي يطاردها في الظلام، أهو وحش بلا عينين؟ إنها تحسّ بزفيره يلهب رقبتها وهي تحاول زيادة سرعتها أكثر. لكنّها لا تقوى. تفكر في أن تُخبيء نفسها، أن تنسلّ فجأةً من الدرب وتنكمش على نفسها لامّةً جسدها داخل الأكمة. تقفز كما تفعل الظباء التي شاهدتها مرّة وتترك الأرض بقفزاتها.
وقتها أدركت.
هذا بالضبط ما يريده الوحش الذي يطاردها هناك في الظلمة.
أن أنسل وأترك الدرب، هذا هو الأخطر من كلّ شيء.
كلّ صباح كانت ماما ليديا تقول:
- لا تتركا الطريق نهائياً. ولا حتى متراً واحداً. لا تسلكا إطلاقاً طرقاً مختصرة.
عِداني.
صوفيّا تعلم أنّ ثمّة ما هو خطير في الأرض. جنود مسلحون لا يستطيع أحد رؤيتهم. دفائن عميقة في الأرض، أشياء غير مرئية. تنتظر قدماً تدوس عليها. تحاول يائسةً أن تتعلّق في الهواء. تعرف أنّها لا تقدر أن تُنزل قدميها على الأرض. لكنّها لا تقوى أيضاً على أن تتعلّق في الهواء، لا تملك جناحين مثل الطيور، تنجذب نحو الأرض، وباطن قدميها يلمس التراب الجاف.
في تلك اللحظة تستيقظ صوفيّا.
تستحمّ بعرقها وتشعر بحرقة وجفاف حادّين في فمها، يصخب قلبها نابضاً داخل صدرها ولم تعرف في البداية أين هي. لكن بعدها سمعت أنفاس شقيقيها وأمّها الغارقين في النوم. إنّهم يتمددون متزاحمين على أرضية كوخهم الصغير. باحتراس شديد مدت يدها متلمّسة ظهر أمّها التي تحركت دون أن تستيقظ.
تستلقي صوفيّا بعينين مفتوحتين داخل الظلمة والسكينة. ماما ليديا تتنفس بهدوء لكن دون انتظام، وكأنّها قد صحت قبل ذلك وانشغلت بإعداد الحساء الذي سيتناولونه في الصباح. إلى يسارها ينام ألفريدو وفاوستينو الصغير الذي لم يتعلّم بعدُ المشي.
تعتقد صوفيّا أنّ ثمّة قادماً جديداً سيشاركهم بين يوم وآخر النوم على أرضية الكوخ، فماما ليديا توشك على وضع مولود جديد. مرّات عديدة شاهدت صوفيّا هذه السمنة على أمّها في السابق، وهي تعلم أن هذه السمنة لن تستمر أياماً كثيرة.
أخذت تفكّر في الحلم. الآن وهي مستيقظة تشعر بنوع من الهدوء والسعادة، لكنّها مع ذلك حزينة.
تفكّر بما يمثّل هذا الحلم، بالذي حدث في ذلك الصباح قبل عام مضى.
تفكّر بماريّا، أنفاسها التي لم تعد تسمعها في الظلام.
ماريّا التي فارقت.
لقد رقدت عميقاً في الظلمة. بوم ينعق في مكان ما خارج السقيفة. خشخشة جرذ حذر عند الجانب الخارجي للجدار القشّي للسقيفة.
تفكّر بما حدث في ذلك الصباح، كان كلّ شيء طبيعياً، حين ذهبت مع ماريّا لمساعدة ليديا في قطع الحشائش الضارة وتنظيف الحقل الذي يقع عند نهاية القرية.
وتفكّر في كلّ ما حدث قبل ذلك.



63
المعرض الفني
"غرفة الاستقبال"
في المركز الثقافي العراقي
وسط حضور كبير من الجمهور والمهتمين بالشأن الثقافي, افتتح يوم السبت 27/4/2013 في موقع المركز الثقافي العراقي في مدينة ستوكهولم, المعرض الفني (غرفة الاستقبال), والذي نظمته جماعة الثمانية, التي تضم أربعة فنانين من السويد وأربعة فنانين من المقيمين في السويد والقادمين من بلدان مختلفة(العراق- ايطاليا- امريكا- مولدافيا).
الدكتور أسعد راشد شكر باسم المركز الثقافي العراقي الفنانين الذين احتفت اروقة المركز الثقافي بأعمالهم وتصوراتهم الفنية,على تعاونهم مع المركز الثقافي على اقامة المعرض, ورحب بالحضور الكبير من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي من السويديين والأجانب.
الفنانة فنار الطائي عبرت باسم مجموعة الفنانين الثمانية عن امتنانهم للمركز الثقافي على التعاون والدعم لإظهار هذا المعرض الى الوجود.
 هذه الفعالية الثقافية المهمة تعبر عن اهتمام المركز الثقافي لإقامة فعاليات ثقافية وانشطة مشتركة بين الثقافة والابداع الثقافي العراقي والسويدي, ومد جسور من التعاون والتبادل والفهم الثقافي.
واذا كانت الغرابة والغير المألوف هما صورة الانطباع الذي يحسه الزائر للوهلة الاولى, فأن هذا الانطباع يتبدد سريعا بعد التفاعل مع الرؤى والافكار  للأعمال, والتي تنوعت بين اللوحة والفوتوغراف والاشياء البيتية اليومية من حاجات وأثاث وتفاصيل اخرى. الغرابة والتنوع, والنظر الى الأشياء وفهمها من منظار فني مختلف, لم يكن حاجزا امام هذه الافكار الشابة والطازجة من أن تعبر عن حسها الفني وروح الجمال فيها للمكان وهندسته ليكون أنيقا جذابا, وخصوصا حين يكون مكانا يشكل قدرا كبيرا من الاشياء القريبة من البشر كالبيت وغرفة استقبال الضيوف فيه والتي يمكن أن يهندسها ويجملها ويزينها من كان لتكون مكانا غير مألوفا طافحا بالبهجة وبكل ما يبعث على الراحة والانبساط.
لم يمنع اختلافهم في الجذور و التكوين الثقافي الاول من أن يقارب بين تقاربهم في تصور ونسج صورة فنية جميلة عرضوها لنا أفكارا وتصورات عن خيالهم عن أمكنة استقبال الضيوف في بيوتنا وكيف يمكن أن تكون مكانا يجمع ما بين الشخصي المحبب للنفس, والأخر الذي يمنح القادم الضيف متسعا للراحة والتقارب وحب الاشياء التي تزين مكان اللقاء والحديث.
في لوحاتها ومعروضاتها الفنية التي ساهمت فيها في المعرض, تصيغ لنا الفنانة فنار الطائي, العراقية الجذور, والمقيمة في السويد, تصورا فنيا لغرفة الاستقبال في مخيلتها, جمعته من جذور الأهل وعاداتهم وتقاليدهم الممتدة من تلك الأمكنة القديمة, سوية مع تصوراتها كإنسانة وفنانة, ومن سنوات عيشها في المكان الأخر, لتخرج بفضاء مزركش بألوان متباعدة في الأصل ومتقاربة في الجامع المشترك.
المعرض وبحق كان فعالية ثقافية طيبة للتقارب بين الثقافات, وقد عبر الزائرون له عن امتنانهم وردود افعالهم الايجابية للطريقة الحضارية في تنظيم المعرض وطريقة واسلوب استقبال الضيوف.
اعلام المركز الثقافي العراقي








64

" دعوة عامة "
 
نتشرف بدعوتكم لحضور افتتاح
 
معرض مجموعة  الثمانية
     "غرفة الأستقبال"
 
 مقر المركز الثقافي العراقي
 على قاعتي الفنان يحيى فائق والفنان كاظم حيدر
 
 
السبت 27 نيسان 2013     الساعة 18.00 ـ 20.00
 
يستمر المعرض حتى الاربعاء 2012.05.08
ستوكهولم ـ سلوسن
 Slussen – Katarinavägen 19   
Tel 08207011
www.iraqicc.se

 


 

65
احتفالية تكريم مجموعة من الأكاديميين العراقيين
في المركز الثقافي العراقي

 يوم الاثنين المصادف 8/4/2013, وفي موقع المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم ووسط حضور طيف كبير من الجالية العراقية , وبدعم ورعاية المركز الثقافي العراقي في السويد, أحيت الدائرة الثقافية العراقية في ستوكهولم يوم العلم العراقي في السويد, عبر تكريم مجموعة من الاساتذة المبدعين وفي اختصاصات وكفاءات متنوعة.
ابتدأت الامسية بتلاوة من القرآن الكريم, ليرحب بعدها الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي بالحضور من جمع الاساتذة والمبدعين وعوائلهم والضيوف, مشيرا الى أن العلم والمعرفة والثقافة لا تقاس بعدد الكتب المقروءة ولا بالشهادات المتحصل عليها, وإنما في الفرز بين الأشياء... وللموهبة والخبرة الحظوة الأولي ودون التقليل من أهمية الدراسة والشهادة, فلهما الأولوية في تهذيب الخشن من الموهبة وترشيق وتطوير الوعر من المعرفة, وأثنى في حديثه على التعاون والتنسيق بين الدائرة الثقافية والمركز الثقافي العراقي لإقامة هذه الأمسية, وهي موضع تقدير واحترام حيث يكرم ويحتفى فيها بمجموعة من الذين تميزوا وأبدعوا في اختصاصات متنوعة, وهذه الاحتفالية بادرة طيبة يمكن أن تتكرر بتكريم عشرات المبدعين  والمتميزين في اماكن اخرى من السويد واسكندنافيا.
الاستاذ نجم خطاوي منسق الشؤون الثقافية في المركز الثقافي العراقي, والذي أدار الأمسية, رحب بالحضور من أهل العلم والمعرفة, وبكل الضيوف والأصدقاء الذين حضروا امسية التكريم, مشيرا الى أن الظروف التي اضطرت الكثير من كفاءات العراق للعيش خارج الوطن لم تمنعهم من أن يكونوا فخرا في عطائهم الذي قدموه للشعوب والأوطان التي عاشوا فيها.
وأستمع الحضور سوية الى نشيد موطني..الدكتور حسين العامري سفير جمهورية العراق قدم في الامسية كلمة أكدت على دور العلم والعلماء وأهل المعرفة, واهتمام الدولة بهم, والجهود التي تبذل من اجل تسهيل وانسيابية وصول البعثات الى مملكة السويد, والمساعدة على توفير كل الفرص لتذليل الصعوبات.
 الدكتور وليد أمين محمود, الملحق الثقافي, أشار في كلمته الى أن الدائرة الثقافية العراقية مستعدة للتعاون والتنسيق مع جميع الكفاءات, وبحث كل السبل من أجل تسهيل تفاعلهم وتعاونهم مع المؤسسات العراقية المختلفة, مشيرا الى برامج وخطط الدائرة الثقافية في مجال التوأمة بين المؤسسات العراقية والسويدية, وقدم الشكر للمركز الثقافي العراقي في السويد على التنسيق والتعاون والرعاية في اقامة هذه الامسية.
 لتبدأ بعدها مراسيم التكريم, والتي ضمت هذه المرة 31 استاذا ومبدعا ومن اختصاصات مختلفة.
 الدكتور حسين العامري سفير جمهورية العراق في مملكة السويد, والدكتور وليد أمين محمود الملحق الثقافي, أدارا حوارا مع الضيوف الحضور حول كيفية التواصل بين المختصين في شؤون العلم والمعرفة خارج الوطن وبين المؤسسات المختصة في العراق, حيث تم التطرق الى توجهات وزارة التعليم في مجال البعثات والاختصاصات والزمالات الدراسية والإجراءات التعليمية والقانونية لتسهيل الامور الدراسية للدارسين خارج الوطن, والمعايير التي تعتمدها الوزارة في ترشيح الطلبة للدراسة, حيث معيار التفوق العلمي هو الحكم والأساس في ذلك, وكذلك أشارا في حديثهما الى موافقة الدولة العراقية على فتح مدرسة عراقية في السويد.
 جمهور الحضور ساهموا بالعديد من المداخلات والملاحظات والأسئلة التي تخص موضوع التعليم والدراسة وإمكانية التعاون والتنسيق بين المؤسسات السويدية والعراقية, وإمكانية الاستفادة من التطور في هذا البلد لنقل المفيد من التجارب الى العراق, وتم التأكيد على أهمية اعتماد معيار العلمية والتفوق في ارسال الطلبة للدراسات, مع التأكيد على ضرورة امتلاكهم لكفاءة في اللغة والمؤهلات العلمية التي تمكنهم من مواصلة الدراسة...
السيد سفير جمهورية العراق والملحق الثقافي قدما اجابات وتوضيحات على ما تفضل به الأخوة الحضور..
وبانتهاء ندوة الحوار دعا المركز الثقافي العراقي الحضور من الضيوف لزيارة معرض الفنان التشكيلي علي النجار الذين يستمر عرض لوحاته في المركز الثقافي العراقي, ووسط استضافة المركز العراقي لضيوفه وعبر أجواء الآلفة والمحبة والوئام كانت الامسية فرصة لتوثيق عرى الصداقات والعلاقات الاجتماعية بين طيف الجالية العراقية.
حضر هذه الامسية اضافة للمبدعين من اهل العلم والمعرفة وعوائلهم, العديد من ابناء الجالية العراقية في ستوكهولم وضواحيها, وكان ضمن الحضور الدكتور حسين العامري سفير جمهورية العراق في مملكة السويد, والدكتور وليد أمين محمود المستشار الثقافي للدائرة الثقافية العراقية, الدكتور حكمت جبو الوزير المفوض في سفارة جمهورية العراق, الاستاذة بان أحمد فضلي السكرتير الأول في سفارة جمهورية العراق, الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي.
اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد
تصوير/ سمير مزبان

 
 







67
افتتاح دورة التصوير الفوتوغرافي الأولى
في المركز الثقافي العراقي

افتتحت اليوم السبت 6/4/2013 في موقع المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم دورة التصوير الفوتوغرافي الأولى( دورة المصور الفوتوغرافي الراحل جاسم الزبيدي), التي تقيمها جمعية المصورين العراقيين في ستوكهولم, بالتعاون والتنسيق والدعم من المركز الثقافي العراقي في السويد.

في افتتاح الدورة رحب الاستاذ سمير مزبان رئيس الجمعية بالمشاركين في الدورة, مع تقديمه نبذة مختصرة عن تأسيس الجمعية ونظامها الداخلي ونشاطاتها السابقة وبرامجها القادمة في مجال التصوير, وقدم الشكر للمركز الثقافي العراقي على الدعم والتعاون لإقامة هذه الدورة , وللدعم الذي يقدمه المركز للنشاطات الثقافية العامة في السويد, وشكر الدكتور الفنان فؤاد الطائي لحضوره افتتاح الدورة ومشاركته في برنامجها القادم عبر نقل تجربته وإبداعه في مجال التصوير باعتباره احد المحاضرين في الدورة.
الفنان التشكيلي والمصور الفوتوغرافي المعروف فؤاد الطائي تحدث عن أهمية الصورة الفوتوغرافية في مجال الجمالية والتوثيق, وتمنى للمشاركين الاستفادة من مواد الدورة, وأن تكون هذه الدورة دافعا لتطوير مواهبهم في مجال التصوير الفوتوغرافي.

الاستاذ نجم خطاوي منسق النشاطات الثقافية في المركز الثقافي العراقي في السويد, رحب بالمشاركين في الدورة باسم المركز الثقافي, مشيدا بالتعاون مع جمعية المصورين الفوتوغرافيين, والتي تهتم بجانب وركن مهم من الثقافة الذي يخص موضوع الصورة, وأشار الى الاهمية الكبيرة للصورة في توثيق الاحداث تاريخيا وحاضرا باعتبارها الشاهد والوثيقة التي تؤرخ وبشكل فني ابداعي لتلك اللحظات في تاريخ الشعوب والأوطان, كما تمنى للمشاركين الاستفادة في صقل مواهبهم وإبداعاتهم والاستفادة من تجارب المبدعين الذين سيحاضرون في الدورة.

المشاركون في الدورة قدموا بدورهم نبذة مختصرة عن اهتماماتهم في مجال التصوير, وأفكارهم حول الدورة, ومقترحاتهم لإغناء برنامجها.

من الجدير ذكره أن المشاركين في الدورة توزعت اهتماماتهم بين مجال التصوير والمجالات الثقافية الأخرى ومن أعمار مختلفة.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد
تصوير أوليفر البازي \\سارة سمير
 








68
معرض الفنان علي النجار
في المركز الثقافي العراقي في السويد
لا شيء ...لا أحد !  !! يورانيوم .... منضب
كان هذا هو عنوان معرض الفنان التشكيلي العراقي علي نجار, الذي اقيم على قاعة كاظم حيدر للفنون التشكيلية في المركز الثقافي العراقي في منطقة سلوسن في ستوكهولم يوم السبت 2013/3/16.
في كلمته الترحيبية بالحضور, أثنى الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي, على مساهمات الفنان على النجار المتميزة في فن التشكيل, مرحبا بقدومه من مدينة مالمو السويدية, واقامة معرضه في المركز الثقافي, وتحدث عن أهمية اقامة هذا المعرض ليس من أجل استذكار الحروب واليورانيوم والمآسي, وانما أن تأخذ الثقافة دورها في اشاعة الوعي لأن لا تتكرر المآسي ثانية.
( انه عرض يتعدى الفعل الوثائقي الى الفعل المتشعب المصادر والوسائل التعبيرية )..
بهذه الكلمات ابتدأ الفنان علي نجار حديثه للحضور من الزائرين, مرحبا بهم, شاكرا المركز الثقافي على التعاون في اقامة المعرض.
واستمر في حواره الفني الذي يحمل شجى أوجاع ومحن من عاش محن الكوارث والحروب ومصائبها..
( أنا بطبعي أكره البشاعة, وهذا العرض بشكل عام يحاور افتراضا أجواء الحدث بفيزيائية ملونة خراب البيئة وانصهار مخلوقاتها وعناصرها, وأنا مجرد شاهد .. لكني لست شاهدا محايدا .....)...واستمع الحضور الى نص حديث الفنان علي نجار باللغة السويدية قدمه الفنان النحات مازن علي نجار.
وسط ترحيب الحضور وحفاوتهم قدم الدكتور أسعد راشد الورود للفنان باسم  المركز الثقافي العراقي, ثم دعا الفنان الحضور للتفضل بمشاهدة لوحات معرضه السابعة والاربعين التي ضمتها قاعتا كاظم حيدر ويحيى فائق  الكبيرتين في المركز الثقافي.
الكثير من الذين شاهدوا اللوحات عدوها كوابيسا مخيفة ومرعبة وفيها مساحة كبيرة من الابداع الفني التشكيلي, والبراعة الاكاديمية الحرفية في توظيف اللون والحدث من أجل اثارة واستفزاز مشاعر المتلقي, ليس من أجل تخديش وآذى حواسه, بل من أجل تحفيزه من أجل أن يكون شاهدا ايضا على الحدث, وعليه ان يكمل المغزى الذي سعت اليه اللوحات, وهو ادانة مرتكبي الحروب والبشاعات التي تجلبها عبر استخدام اسلحة اليورانيوم وكل الأسلحة التي تدمر الانسان والبيئة والأمكنة..
نحن اذا امام مصائر مخيفة وحقائق علينا عدم تجاهلها, فأثر اشعاعات اليورانيوم المنضب والترسبات الناجمة عنه, والتي تجلت احداثها في الوان وصور اللوحات بجمالية وذوق وحدة, تبقى فاعلة ومؤثرة لحقبة طويلة قادمة مدمرة لحياة الناس( كما عبر عنها الفنان علي نجار).
الأعمال المعروضة تجسدت في لوحات تشكيلية وتخطيطات وعمل كبير حوى على اسطوانات تعبيرية نقلت بشكل بارع صورة عن الاشكال المخيفة لقنابل اليورانيوم والصواريخ.
طوال فترة عرض اللوحات كانت الموسيقى التعبيرية الحزينة وكأنها أنين موجوع تسمع في أرجاء المكان مذكرة بتلك الايام والساعات من احداث حرب احتلال العراق, وقد صاحب المعرض عرض صور ولوحات للفنان علي نجار, تم عرضها على شاشة تلفاز في قاعة المعرض..
المعرض كان فرصة طيبة لحوارات ثقافية بين جمهور الحضور من المهتمين بالشأن الثقافي العراقي وبين الفنان علي نجار, عكست اهتمام الجالية العراقية بفن التشكيل العراقي واحتفائها بمنجز الفنان علي نجار الابداعي.
كما كتب الكثير من الحضور كلمات تعبيرية جميلة في دفتر الزائرين.
اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد
تصوير سمير مزبان
 












69
استذكار فاجعة مدينة حلبجة
في المركز الثقافي العراقي في السويد

استذكارا لذكرى مأساة مدينة حلبجة في كوردستان العراق في 16 آذار 1988, وتزامنا مع الذكرى الخامسة والعشرين لتدمير وإبادة هذه المدينة من قبل النظام الصدامي البعثي المقبور, وبتنسيق وتعاون سفارة جمهورية العراق في السويد وممثلية حكومة اقليم كوردستان والمركز الثقافي العراقي في السويد, أقيمت امسية استذكارية عن المناسبة في موقع المركز الثقافي العراقي في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم الأربعاء 6/3/2013, وحضرها عدد كبير من ممثلي السلك الدبلوماسي والأحزاب والمنظمات السياسية السويدية والعراقية والأجنبية, ووسائل الاعلام .
الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي ابتدأ الاستذكارية بكلمة مرتجلة مؤثرة باللغتين العربية والانكليزية مرحبا بالضيوف باسم المركز الثقافي العراقي, وداعيا الى أن يتوحد كل الخيريين في العالم في أن لا تتكرر مأساة أخرى شبيهة بمأساة حلبجة.
وبعد الاستماع الى تلاوة من القرآن الكريم رحب عرفاء الحفل هه تاو خولا وجاسم الولائي وريباز, وباللغات الانكليزية والعربية والكوردية بالحاضرين من الضيوف, منوهين بأن استذكار هذه المأساة هو جزء من الوفاء والتخليد لأرواح الشهداء, ومن أجل ادانة الطغاة ومنع تكرار المأساة ثانية.
جمهور الحضور ووسط لحظات الحزن والألم والاستذكار شاهد فلما وثائقيا باللغة الانكليزية وعلى شاشة عرض كبيرة, يحكي تفاصيل تلك الجريمة ومصائر المدينة وأهلها, وكان الفلم مؤثرا وحزينا وهو يحكي تراجيديا وتفاصيل تلك اللحظات التي هزت ضمائر الناس ولا زالت..واستكملت الموسيقى أجواء الهيبة والاستذكار والألم حين عزف الفنان الكوردي فيربوز ألحانا موسيقية شجية على آلة الساكسفون ذات النغم الحزين..
الدكتور حسين العامري سفير جمهورية العراق تحدث في كلمة باللغتين الانكليزية والعربية عن مأساة مدينة حلبجة ومآسي الانفال وكل الفصول الأليمة من جرائم نظام صدام البعثي ضد الشعب العراقي, وتحدث عن الظروف السياسية التي يمر بها العراق حاليا ومحاولات بعض القوى الداخلية والإقليمية لتخريب العملية السياسية والعودة الى ظروف الظلم والاستبداد.
الاستاذ هيرش خولا ممثل حكومة اقليم كوردستان تحدث باللغة الانكليزية عن تلك الايام الحزينة في تاريخ مدينة حلبجة  وما خلفه قصفها بالسلاح الكيمياوي من دمار , واستعرض المعاناة الكبيرة التي جابهها الكورد من جراء سياسات نظام صدام المقبور, ودعا الى أن لا تتكرر ثانية تلك المأساة وأن يعم السلام في العالم. وبعد الاستماع ثانية لأنغام الساكسفون الحزينة جاء الدور للسيدة آنا لينا سورينسون من حزب الشعب السويدي لتتحدث باسم البرلمان السويدي في كلمة باللغة الانكليزية مستذكرة الجريمة والمعاناة الكبيرة لأهلها وتشردهم وخراب المدينة,والاستنكار الذي لاقته, وذكرت بإقرار البرلمان السويدي لهذه المأساة باعتبارها من جرائم الابادة البشرية.الصحفي السويدي العالمي الشهرة السويدي ستيفان يرتن استذكر مع الحضور ذكرياته عن تلك الايام باعتباره أول الصحفيين العالميين الذين استطاعوا الوصول الى احياء مدينة حلبجة وقت الكارثة, وتصويره لتلك الصور المرعبة الحزينة التي خلفها استخدام غاز الخردل والسيانيد ضد المدينة وأهلها وزرعها ومواشيها.وفي اجواء الحزن والاستذكار واصل الفنان الموسيقي فيربوز نغمات ساكسفونه التي أضفت معاني مؤثرة على جو الامسية. مسك الختام كانت كلمة الاحزاب والقوى السياسية العراقية في السويد قدمها السيد علاء الصفار باللغة الانكليزية والتي استذكر فيها مأساة قصف مدينة حلبجة, و جرائم النظام المقبور ضد الشعب العراقي عموما..في الامسية قدم السيد هيرش خولا ممثل حكومة اقليم كوردستان في السويد الورود للصحفي ستيفان يرتن على مواقفه التضامنية. على جدران القاعة التي اقيمت فيها امسية الاستذكار علقت صورا ولوحات عبرت عن حجم الدمار والمأساة...وعلى شاشة العرض صاحبت أحاديث المتكلمين لعروض صورية عن مدينة حلبجة وأيام المأساة فيها والشهداء...كما رفعت في قاعة الامسية أعلام العراق وإقليم كوردستان والسويد.
جمهور الحضور عبر عن الارتياح لهذا الجهد الطيب المشترك في احياء هذه المناسبة وتنظيم برنامجها بهذا الشكل المنظم والرائع.
اختتمت الامسية بتقديم الشكر والامتنان لكل الذين تضامنوا وحضروا امسية الاحتفاء, ومن اجل استذكار حلبجة وأهلها دوما...ومن أجل أن يعرف العالم حجم المأساة والألم ومن أجل السلام....وأن لا تتكرر مثل هذه التراجيديا ثانية...
........................................................................................
اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد









70




سفينة السلام فوق
دار السلام




مسرحية أطفال
( .. ولكافة أفراد الأسرة العصرية )




كريم السماوي


Kareem.alsamawi@yahoo.com








الفصل الأول

المشهد الأول

المكان:    حي شعبي ( دمية لشيخ عجوز ومجموعة من الأطفال )

الشيخ العجوز:      أنا زعلان .. أنا زعلان ..
طفل:     ( يتقدم خطوات ويخاطب الدمية ) جدي .. جدي .. ليش زعلان؟
( ثم يشير نحو الأطفال الآخرين ) كلنا نريد نعرف ليش زعلان؟!
الشيخ العجوز:    ( يتنهد ) إيه.. يا أولادي.. هذه قصة طويلة .. طويلة جدا .. راح أحكيها لكم من البداية.
الأطفال:     ( يفرحون، يقتربون ثم يتحلقون جلوسا حول الشيخ العجوز ) إي جدي .. إي جدي ..
الشيخ العجوز:     ( ينظر يمينا وشمالا .. ثم ينظر إلى وجوه الأطفال باسما ) كان يا ما كان في قديم الزمان يا   أحبائي الصغار .. كان هناك فتاة صغيرة، حلوة ولطيفة .. شعرها طويل، واسمها جميل.
الأطفال:     ( بصوت واحد ) شنو اسمها؟
الشيخ العجوز:     اسمها غصون .. شنو اسمها؟
الأطفال:     اسمها غصون ..
الشيخ العجوز:    كانت غصون فتاة مرحة فرحة دائما. تحب الأطفال جميعا كما كانوا يحبونها جميعا، وابتسامتها المشرقة تدخل على قلوبهم الفرح والسرور، وصوتها الجميل يحبه الأطفال، لذلك كانت تغني لهم دائما في برنامجها التلفزيوني " دنيا الأطفال. "

( توقف الشيخ العجوز لحظة كأنه كان يتذكر شيئا ثم أضاف ): إيه يا أولادي .. وفي يوم من الأيام كانت غصون ....
( يخفت الصوت وتخفت الإضاءة )














الفصل الأول

المشهد الثاني

المكان:        ( حديقة استوديو برنامج دنيا الأطفال )

صوت الشيخ العجوز:  كانت غصون تستعد لتصوير حلقة جديدة من برنامج " دنيا الأطفال " في جو جميل.
يساعدها مجموعة من الأطفال بملابسهم الجديدة والجميلة، بينما ارتدى بعضهم
الآخر ملابس يقلدون فيها أشكال الحيوانات في الطبيعة مثل الدب دبدوب والأرنب
محبوب والقطة زمردة. دخل هؤلاء الثلاثة دبدوب ومحبوب وزمردة وهم يمسحون
بقايا الطعام من على أفواههم ..

محبوب:   ( يتهجم على دبدوب ويثيره ) لقد أكلت جميع طعامنا يا دبدوب .. لم تترك لنا شيئا نأكله
.. لقد أصبحت مكتنز اللحم والشحم ( يتمتم بكلمات خاصة إلى زمردة ) سيغضب بسرعة
ولن يعرف كيف يمثل ( يضحكان ضحكة مخنوقة. )
دبدوب:    ( يلتفت نحو غصون ) هل يعجبك ما يقوله الملسون محبوب يا غصون؟ .. سأتحداه في
مصارعة حرة بعد التسجيل.
محبوب:    أنا موافق .. ( مخاطبا الجمهور ).. هل أنتم موافقون؟
دبدوب :   ( البطيء الحركة يقترب من محبوب ويفاجئه بلكمة ) خذ!
محبوب:    ( يخفض رأسه ويتفادى الضربة ثم يضحك ) ها.. ها.. ها .. لن تنجح أيها السمين ..
زمردة:   لا تفقد صوابك يا دبدوب.
غصون:     مَهلك يا دبدوب .. مَهلك .. ربما يقصد محبوب أنك أصبحت سمينا .. والسمنة مضرة
على  أي حال .. والأكل الكثير يساعد على السمنة ويضر بالصحة ( مخاطبة الجمهور )
أليس كذلك؟
المخرج:    ( يدخل باندفاع ممسكا بعض الأوراق ) الجميع يستعد للتصوير .. كاميرا واحد تحرك قليلا
إلى الأمام .. كاميرا اثنين استعد.
الممثلون:    ( يعدلون أماكنهم وهيئاتهم وهمهمة بينهم ) استعدوا .. استعدوا.
المخرج:    مشهد رقم 4 .. كلاكيت أول مرة.
غصون:    ( تمسك بالمايكروفون والكاميرا تتحرك نحوها ببطء ) أعزائي الصغار سنتحدث اليوم عن
المغناطيس .. فمن منكم يعرف ما هو المغناطيس؟
دبدوب:    ( يتقدم ) أنا .. أنا أعرف .. ( يقف فجأة ويفكر ) ها .. أنا لا أعرف. ( الأطفال يضحكون. )
محبوب:    أنا أعرف .. أنا أعرف ما المغناطيس .. المغناطيس جسم قادر على جذب الأجسام الحديدية.
غصون:    أحسنت يا محبوب .. المغناطيس جسم قادر على جذب الأجسام الحديدية .. فلو أخذنا قطعة
من المغناطيس وقربناها من جسم حديدي كهذه الكرة المعلقة في الهواء بخيط أمامنا فإن
الكرة الحديدية ستنجذب نحو المغناطيس قبل أن يتلامسا .. هكذا ( غصون تجري التجربة
أمام الجميع ثم تسمح للأطفال الآخرين بإجراء التجربة بأنفسهم. )
دبدوب:    إذاً أنا بيني وبين الطعام شيئا مغناطيسيا ( يضحك الجميع ) خاصة الفطائر.
محبوب:    تقصد حبا أزليا ( يضحك الجميع. )
( يُسمع فجأة صوت غريب متقطع .. يرعب الجميع ..)



الجميع:    ( باندهاش ) ما هذا؟ .. ما هذا؟ ( ينظرون إلى الأعلى .. الصوت يستمر وتظهر أضواء
بألوان مختلفة كألوان قوس قزح .. الأطفال يُصيبهم الذهول والخوف .. ترتفع الأصوات تدريجيا .. العيون كلها تتطلع نحو مكان واحد في الأعلى .. ثم تتابع هبوط مركبة فضائية ببطء إلى أن تستقر على الأرض. )
صوت:    ( صمت وترقب وسط ذهول يعقبه صوت من المركبة يتكرر ) السلام عليكم يا سكان الأرض .. السلام عليكم يا سكان الأرض .. نحن أصدقاء قادمون من الفضاء البعيد.
دبدوب:       ( وسط همهمة وهمس يتقدم خطوتين نحو المركبة مرتبكا وبتردد ) وعليـكم السلام يا سكان الفضـاء .. هل لديكم طعام لذيذ فأنا جائع؟
زمردة:     لقد جنّ  دبدوب!
محبوب:     إنه كثير الكلام .. يحب التهام الطعام.

( تفتح باب المركبة الفضائية. يتراجع دبدوب خطوتين .. يخرج رجل وامرأة من المركبة لهما رأسان كبيران وعيون حمراء لامعة، وجسمان صغيران مغطيان بصدف أخضر. )
الجميع:    ( باندهاش وخوف وتراجع إلى الوراء ): هــ ..ـا.. يا إلهي ..
رجل الفضاء:    ( يتقدم نحو غصون المندهشة أيضا ) مرحبا غصون .. مرحبا.
غصون:     (بارتباك ) مرحبا .. وكيف عرفتَ اسمي؟
رجل الفضاء:    ( يضحك ) نحن نتابع برنامجكم " دنيا الأطفال " من الفضاء .. كما إنّ ابني كواترو يحبه
كثيرا.
غصون ودبدوب ومحبوب وزمردة: ( باستغراب ) .. ابنك كواترو؟!
غصون:    وأين هو كواترو؟
رجل الفضاء:    إنه داخل المركبة يأكل.
دبدوب:    ( بفرح ) يأكل! .. يأكل! .. هل أدخل وأأكل معه؟
كواترو:   ( يُظهر رأسه من نافذة المركبة ) ولكنك لا تستطيع الدخول يا دبدوب فأنت أكبر حجما من
فتحة باب المركبة.
محبوب:    ( متهكما ) من كثرة البلع!
كواترو:    ( يخرج من المركبة ويتجه نحو غصون ) أنا أحب برنامــجكــم " دنيا الأطفال " يا غصون وأتابعه باستمرار.
غصون:    ( بفرح ) حقا! كيف؟
كواترو:    أتابعه من خلال أجهزتنا المتطورة في السفينــــة الأم .. ( سفينة السلام. )
غصون:    ( تتساءل ) .. السفينة الأم!.. سفينة السلام!..
كواترو:    نعم .. نعم .. سفينتنا الأم واقفة الآن في الفضاء بين الأرض والقمر وهي كبيرة .. كبيرة
جدا .. إنها تتسع لمئة ألف طفل.
رجل الفضاء:    ( أضاف على عجل ) وعلى متنها مئة رجل ومئة امرأة .. وقد هبطنا بهذه المركبة الصغيرة لأن المكان لا يتسع هنا لنزول السفينة الأم.
غصون:    ( تخاطب كواترو باستغراب ) قلت إن سفينتكم تتسع لمئة ألف طفل .. لماذا مئة ألف طفل؟
كواترو:    ( ببراءة ) لأن هذا هو هدف رحلتنا إلى الأرض .. لقد جئنا من أجل الأطفال .. أطفال الأرض.
زمردة:    ( باندهاش كبير ) جئتم من أجل الأطفال .. أطفال الأرض؟
كواترو:    نعم جئنا من أجل أن نأخذ مئة ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 14 سنة.
دبدوب ثم محبوب: جئتم من أجل الأطفال؟ .. جئتم من أجل الأطفال؟
رجل الفضاء:    ( موضحا بارتباك ) سنشرح لكم الأمر ببساطة .. لقد دخل كوكبنا في مجال مغناطيسي قوي
نتيجة لمروره بين نجوم كبيرة .. وهذا أدى إلى عقم عندنا .. فلم تعد النساء تنجب أطفالا.. ونحن نعتقد أن هذا امتحان لنا من الله.

غصون:    قلت دخل كوكبكم في مجال مغناطيسي قوي .. يعني قوة جذب كبيرة .. وأن ذلك أدى إلى
عقم عند نسائكم فما عدن ينجبن أطفالا!
امرأة الفضاء:    ( تدخلت بسرعة موضحة ) نعم .. نعم .. كان علينا أن نفكر بسرعة وأن نجد حلا عاجلا
قبل أن نموت جميعا ويبقى كوكبنا خاليا من الحياة والسكان.
رجل الفضاء:    ( بألم وحسرة ) إنه كوكب جميل .. جميل جدا .. فيه بحار وأنهار .. وفيه شلالات وغابات.. وفيه جبال ملونة ومناظر جميلة .. وفيه كل أنواع الثمار كالتي عندكم وثمار أخرى غير موجودة على كوكبكم .. ومناخه معتدل ولطيف.
امرأة الفضاء:    لذلك قررنا الاتصال بكم أنتم سكان الأرض ونرجوكم نشر رسالتنا عبر برنامجكـم المحبوب
" دنيا الأطفال " لكي يتطوع الأطفال الراغبين في الذهاب إلى كوكبنا والعيش على أرضه.
غصون ودبدوب ومحبوب وزمردة: ( باندهاش وارتباك وبأصوات متداخلة ) هــا .. أطفال يذهبون إلى
كوكبكم والعيش على أرضه .. أطفال .. حقا ..
كواترو:    نعم .. نحن نقبل بالأطفال المتطوعين فقط .. خاصة المشردين والأيتام والمرضى والمعاقين.
رجل الفضاء:    سنرعاهم .. نؤويهم .. نعالجهم .. نطعمهم .. نعلمهم ..
امرأة الفضاء:    سنوفر لهم كل ما يحتاجونه وسيعيشون حياة سعيدة ثم يبقى الكوكب من بعدنا لهم.
دبدوب:    ( يتقدم نحو رجل الفضاء ) قلت تطعمونهم .. يعني تعطونهم طعاما! .. هل يمكنني التطوع؟
رجل الفضاء:    بالطبع لا يا دبدوب .. لأنك ليس من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 14 سنة.
دبدوب:       ولماذا الأطفال فقط؟
رجل الفضاء:    لأن الأطفال يمتازون بالبراءة .. وكوكبنا كوكب مسالم وليس فيه حروب مثل كوكبكم.
امرأة الفضاء:    وشعبنا شعب واحد يبني ولا يدمر .. لذلك نريد أطفالا لكي يسعنا أن نعلمهم الحب والمحافظة على السلام في كوكبنا .. السلام الذي لا حروب معه أبدا.
كواترو:    من أجل هذا نريد الأطفال .. الأطفال فقط .. وليكونوا جميعا أصدقائي.
رجل الفضاء:    نحن نقبل بالأطفال المشردين والأيتام والمرضى والمعاقين كما قال كواترو لأنهم ذاقوا مرارة الحرمان والجوع على كوكبكم.
كواترو:    ( مخاطبا غصون ودبدوب ومحبوب وزمردة وهم يقفون في مكان واحد ) أرجوكم .. انشروا رسالتنا هذه من خلال برنامجكم المحبوب " دنيا الأطفال " لكي يتطوع الأطفال ويسافروا معنا إلى كوكبنا.
دبدوب:    ( تقدم خطوة وهو يفكر ) لحظة .. لحظة .. قلتم إن كوبكم خالٍ من الأطفال الآن .. فكيف جاء كواترو؟
رجل الفضاء:    ( اقترب من امرأة الفضاء بمحبة ورقة ) بعد أن غادرنا كوكبنا متجهين نحو كوكب الأرض خرجنا من المجال المغناطيسي فقررنا الزواج على ظهر سفينتنا.
امرأة الفضاء:    وبعد مئة سنة من سنينكم جاء كواترو.
الأطفال مع دبدوب وغصون وزمردة ( ضحكوا. )
محبوب:    ( متأثرا ) بعد مئة سنة جاء كواترو!.. فكم عمره الآن؟
امرأة الفضاء:    ألف سنة.. نحن نعيش طويلا على كوكبنا.
غصون:    هذا يعني أن كواترو لم يشاهد كوكبكم؟
محبوب:    وربما سيعود إلى هناك رجلا وليس طفلا؟
زمردة:    وهذا يعني أن العقم عندكم ربما يكون مؤقتا؟
امرأة الفضاء:    ربما .. ربما ..
رجل الفضاء:    رغم تقدمنا العلمي الكبير إلا أننا لا نستطيع أن نؤكد ذلك أو ننفيه .. فالعلم اليقين عند الله
سبحانه.
غصون:    قلت في حديث سابق أنكم تعتقدون أن هذا هو امتحان لكم من الله .. وقبل قليل قلت إن
العلم اليقين عند الله سبحانه. فهل أنتم مؤمنون بالله؟
رجل الفضاء:    نعم .. نعم .. نحن نؤمن بالله العظيم .. ومن أجل هذا اخترنا مكان نزول سفينتنا " سفينة السلام "على مدينتكم بغداد " دار السلام " ولأنكم تؤمنون بالله مثلنا ولأنكم تتحلون بمكارم الأخلاق.
دبدوب:    وهل ستنزل سفينتكم على مدينتنا؟ لماذا؟
امرأة الفضاء:    بالطبع .. كنا نراقب كوكبكم جيدا .. ونعرف عن لغاتكم وصفاتكم ومعتقداتكم وأحوالكم
الكثير .. وبعد الدراسة الطويلة قررنا نزول سفينتنا على مدينتكم بغداد " دار السلام".

رجل الفضاء:    فبغداد " دار السلام " كانت عاصمة للعالم الإسلامي لعدة قرون مضت، وكانت مدينة سعيدة وأسعدت بحياتها واختراعاتها العديد من الناس. وأنتم المسلمون أمة طيبة تتحلى بمكارم الأخلاق.
كواترو :   والآن .. هل ستنشرون رسالتنا من خلال برنامجكم المحبوب " دنيا الأطفال " لكي يتجمع
أطفال العالم الراغبين في السفر والعيش على كوكبنا؟ وليكونوا جميعا أصدقائي ..
غصون:    ( بعد تشاور مع دبدوب ومحبوب وزمردة والأطفال ) نعم .. نعم .. سننشر رسالتكم يا
صديقنا العزيز كواترو.
كواترو:    ( فرحا ) يا إلهي كم أنا سعيد!..وبهذه المناسبة فأنا أدعوكم لزيارة سفينتنا الأم ( سفينة
السلام ) وهي الآن في الفضاء بين الأرض والقمر.
-: ( يقترب الجميع من بعضهم البعض فرحين ويتجمعون حول المركبة الفضائية ويغنون أغنية مشتركة عن السلام .. وفيها دعوة للأطفال الراغبين بالتطوع والسفر قبل أن يرحلوا بالمركبة إلى سفينة السلام تاركين دبدوب وحيدا لأنه لا يستطيع دخول المركبة )










غصون:    عزيزي الصغير
أريـــد أن أصير
فـــراشة تطـيــر


أعــانق القمــــر
أُقـبـل الزهـــــر
وأنـشـر الخبــــر

وأركب  الضيــاء
أتيه في الفضــاء
أكتشـف السمـاء


كواترو:    بهـذه  السفينــة
الحـلــوة المتينة
القـويــة الأمينة


غصون   نحـقـــق  الأحـلام
و   وننــشر  الســـلام
كواترو:    على مــدى الأيــام


غصون    لينعـــم الإنـسـان
وكواترو   بالخيــر  والأمــان
والمجموعة:    والحــب والحنــان


















الفصل الثاني

المشهد الأول

المكان:    السفينة الأم ( سفينة السلام ) وهي في الفضاء بين الأرض والقمر. ومن نافذتها تبدو الأرض كروية.
محبوب:    أهذه سفينتكم الأم؟ .. سفينة السلام؟ .. ما أجملها؟ .. لم أشاهد مثلها من قبل!
غصون:    ( تنظر من نافذة السفينة إلى الأرض ) ما أحلى منظر الأرض من الفضاء!.. إنها تبدو أجمل من القمر بكثير ( تضحك بمفردها ) كان على الشعراء أن يتغنوا بجمال الأرض لا بجمال القمر!
كواترو:    شاهدنا كواكب جميلة ونحن في طريقنا إلى الأرض. كان بعضها أكبر من كوكب الأرض
نفسها .. وكان حول أحدها حلقة حمراء جميلة تحيط بالكوكب من كل جانب.
غصون:    إنه كوكب المريخ .. كوكب الألغاز والأساطير القديمة .. وهو إله الحرب والدمار عند
البابليين.
زمردة:    وهل توجد كواكب أكبر من الأرض؟
غصون:    نعم .. نعم .. توجد كواكب أكبر من الأرض كالمشتري وزحل وبعضها لها عدة أقمار
تدور في فلكها.
زمردة:    ( مخاطبة غصون ) تعنين أن لها أكثر من قمر واحد .. يا إلهي! .. كم هو جميل أن نرى
مثل هذه الكواكب عن قرب !!
غصون:    ( موجهة كلامها إلى زمردة ) كوكب المشتري وحده له سبعة عشر قمرا تدور حوله ..
تخيلي يا زمردة سبعة عشر قمرا تدور حول كوكب واحد .. كيف سيكون ليل ذلك القمر؟!
( ضحكت ) يا ترى بجمال أي من تلك الأقمار سيتغنى الشعراء؟ ( ضحك الجميع. )
محبوب:    لا بدّ وأن المشتري كوكب مثير وكبير!..
غصون:    ( موجهة كلامها إلى محبوب ) حقا إنه مثير وكبير جدا .. بل إنه أكبر كواكب المجموعة
الشمسية بحيث يتسع في داخله إلى 1600 كوكب بحجم كوكب الأرض الذي نعيش عليه.
زمردة:    يا إلهي .. يا إلهي .. كم هو كبير؟!
محبوب:    كوكبا أورانوس ونبتون أكبر من الأرض أيضا.
غصون:    صحيح .. صحيح .. فكوكب أورانوس له خمسة أقمار تدور حوله .. في مجموعتنا الشمسية توجد تسعة كواكب هي الأرض وثمانية كواكب أخرى. الأربعة التي ذكرناها وهي المشتري وزحل وأورانوس ونبتون جميعها أكبر من الأرض.
زمردة:    فما هي الكواكب التي أصغر من الأرض؟
غصون:    ( مخاطبة زمردة ) الكواكب التي أصغر من الأرض هي عطارد والزهرة والمريخ وبلوتو.
محبوب:    وجميعها تدور حول الشمس .. كوكب عطارد أقربها إلى الشمس ثم الزهرة الذي يسميه
البابليون ( عشتار ) إله الحب . . ثم كوكب الأرض الذي نعيش عليه .. وهو أجمل كواكب
المجموعة الشمسية.
امرأة الفضاء:    ولكن هذه المجموعة من الكواكب ينقصها شيء واحد مهم جدا .. إنه الحياة على سطحها
.. كالأرض.
رجل الفضاء:    فالكوكب مهما كبر أو صغر لا قيمة له دون حياة .. وقـــد خشينا أن يكون مصير كوكبنا ( يدانست ) مصير الكواكب الأخرى الخالية من الحياة.
غصون وكواترو: الحياة أجمل ما في الوجود .. الحياة أجمل ما في الوجود ..
رجل الفضاء:    نعم .. وكما قال محبوب فكوكب الأرض هو أجمل كواكب المجموعة الشمسية .. لأنه يمتاز
بالحياة على سطحه.
امرأة الفضاء:    حقا إنه أجملها على الرغم من أنه ليس أكبرها ولا حتى أصغرها.
رجل الفضاء:    آه .. وما أحلى الحياة مع الحب والسلام ( اقترب من امرأة الفضاء وأمسك يدها بحنان. )

صوت:    ( فجأة دق جرس وظهرت أضواء ملونة ومتقطعة. أسرع رجل الفضاء نحو مكان القيادة،
وضع سماعتين حول أذنيه ثم ضغط عدة أزرار ) من الكوكب " يدانست " إلى سفينة
السلام نعلمكم بحدوث حالات حمل محدودة على كوكبنا كما حققنا نجاحا في حالات حمل
أطفال الأنابيب .. أخبرونا بما عندكم.
رجل الفضاء:    من سفينة السلام إلى الكوكب " يدانست " استلمنا رسالتكم .. تهانينا .. يوجد ضيوف عندنا
من أطفال الأرض على ظهر السفينة .. ورسالتنا نشرت من خلال برنامج " دنيا الأطفال "
.. سنهبط قريبا فوق بغداد " دار السلام " حيث نتوقع وصول الأطفال المتطوعين إلى هناك.
زمردة:    ( مخاطبة غصون ومحبوب ) ليتك معنا يا دبدوب .. لقد تركناك وحيدا.
محبوب:    إنه يستحق كل ذلك فقد التهم طعامنا كله .. كمــا إنه لا يستطيع دخول المركبة من          السمنة.
غصون:    مسكين أنت يا دبدوب  .. تركناك وحيدا ولا ندري كيف نطمأن عليك!
كواترو:       ( ضحك) يمكنكم الإتصال به هاتفيا من هنا.
محبوب:    ( بلهفة ) حقا .. فأنا قلق عليه أيضا ( ضحك الجميع. )
غصون:    أرأيت يا محبوب، ذلك يعني أنك تحبه ( موجهة كلامها إلى كواترو ) وكيف يمكننا الإتصال
به؟
كواترو:    هل نسيتم أن لدينا أجهزة متطورة على ظهر السفينة ونحن نستطيع الدخول في كافة الخطوط الهاتفية وأجهزة الإتصال الأخرى والحاسبات الإلكترونية وجميع الأجهزة المتطورة على الأرض.
محبوب:    أرجوكم لا تضيعوا الوقت، لنتصل به حالا! .. أنا لديّ رقم هاتف الاستوديو .. خذوا هذا هو
الرقم.
كواترو:    ( ضغط على مجموعة أزرار .. صوت جرس الهاتف على الطرف الآخر ) آلو .. مَنْ! ..
دبدوب .. أنا كواترو أحدثك من سفينة السلام.
دبدوب:         ( فرحا ) أهلا أهلا كواترو .. كيف أحوالكم؟ .. وكيف حال غصون؟
غصون:    مرحبا دبدوب .. كيف حالك الآن؟
دبدوب:    كثير الآلام .. ليس عندي طعام ..
محبوب:    ( متهكما ) تعود على الصيام يا نهام!
دبدوب:    خلصيني من محبوب يا غصون.
غصون:    إنه يحبك يا دبدوب.
دبدوب:    حبه البرص ( تضحك زمردة ببراءة. )




غصون:    ليتك معنا يا دبدوب .. فنحن الآن نطل على الكون من الفضاء .. نشاهد الأرض كرة ضخمة معلقة في الهواء وسط السماء .. جميلة المنظر، أكبر من القمر .. هنا يا دبدوب يشعر الإنسان بالرضا والإيمان، وعظمة الرحمن .. وهو يرى سماءً واسعة تمتد على مد البصر، ويرى الأرض التي يعيش عليها ملايين البشر، يرق قلبه ولو كان من حجر.
دبدوب:    ( بحزن ) آه .. يا ليتني معكم أرى هذه المناظر الجميلة النادرة.
غصون:    من هنا يا دبدوب يمكن مشاهدة قارات العالم الضخمة والمحيطات الواسعة والبحار العظيمة
وسلاسل الجبال الملونة.
زمردة:    ومن هنا يا دبدوب يمكننا مشاهدة خليجنا العربي الجميل، وجزيرتنا العربية الواسعة الأطراف محاطة بالبحار الكبيرة كما يمكن مشاهدة البحر المتوسط الذي يربط ثلاث قارات هي أوروبا وآسيا وأفريقيا حيث يعيش حوله ملايين الناس ومنهم إخواننا العرب.
دبدوب:    ( يُسمع له أنين وحسرة ) يا إلهي .. يا إلهي ..
غصون:    عالمنا العربي يا دبدوب يمتد واسعا على مساحة 14 مليون كيلو متر مربع .. ويطل على أهم البحار ويتوسط العالم .. ولعل هذا يفسر لنا سر كيف أن عالمنا العربي كان مكانا لمهبط الرسالات السماوية ومنشأ الحضارات.. لست أدري ماذا أقول لك يا دبدوب! .. أقول ليتك معنا.
محبوب:    ( محاولا إغاضة دبدوب ) وأكلنا فواكه لذيذة لا نعرف اسمها.. وهناك أشياء لا يمكن وصفها. كما شاهدنا فيلما عن الحياة على الكوكب ( يدانست ) ورأينا مناظره الجميلة الساحرة.
دبدوب:    ( بحزن ) خلاص .. خلاص يا محبوب .. لقد قررت أن أطبق الريجيم وسأصبح رشيقا مثل
غصون .. وسأتمكن من دخول المركبة في المرة القادمة ولن أترك السمنة تقيد حركتي
وحريتي.
محبوب:    ( متهكما ) في المشمش!
دبدوب:    ( غاضبا ) تقول في المشمش يا محبوب .. ليتك بقربي الآن لكي ألكمك وأسحقك .. أين أنت الآن يا جبان؟
محبوب:    انظر فوقك أنا في الفضاء .. أنظر بالتلسكوب إلى السماء. أشاهد الكواكب والعجائب. لقد
رأينا شيئا لم نرَ مثله من قبل فهذه السفينة أشبه بالمدينة الطائرة في الفضاء فيها آلاف
الغرف والنوافذ .. فيها العديد من المطاعم والملاعب خاصة ملاعب الأطفال.
دبدوب:    ( متذكرا ) قلت الأطفال .. حقا لقد جاء المخرج وأخبرني أن بعض الأطفال المتطوعين للسفر اتصلوا به.

رجل الفضاء وامرأة الفضاء: ( تركوا أجهزتهم وأسرعوا وهم يرددون ) أطفال .. أطفال .. تقول أطفال             اتصلوا! سنهبط حالا.







الفصل الثاني

المشهد الثاني

المكان:    سفينة الفضاء فوق بغداد " دار السلام ".
غصون:    انظروا .. انظروا هناك الأطفال يملئون الأرض كأنهم طيور مهاجرة.
محبوب:      يا إلهي كأنما الأرض تحولت إلى مسرح كبير .. كبير جدا.
كواترو:    الأمواج البشرية تتلاطم في تزاحم كبير.
رجل الفضاء:    ( يعطي أوامره ) توقفوا هنا فوق بغداد " دار السلام " ولا تتقدموا أكثر.
غصون:     ( باندهاش ) انظروا هناك .. فوق تلك المنصة يقف دبدوب ومعه المخرج.
كواترو:    ( يقترب من غصون وبيده المايكروفون محاولا الإتصال بدبدوب .. ينجح ويعطي
المايكروفون إلى غصون ) آلو .. آلو .. دبدوب مرحبا.
غصون:    ( تأخذ المايكروفون ) دبدوب مرحبا .. هل ترانا؟ .. هل تسمع صوتنا؟
دبدوب:    ( يضحك ) كيف لا أراكم وأنتم تبدون كمدينة طائرة؟! .. لاشيء يبدو أكبر منكم سوى مدينة بغداد " دار السلام ".. كما إننا نسمعكم بوضوح. لقد جهزنا هذه المنصة ليسمعكم كل الأطفال.
المخرج:       مرحبا غصون .. الأطفال جاؤوا هنا منذ فترة وكلهم يريدون التطوع للسفر في السفينة ..
ونحن لا ندري ماذا نفعل؟ فالحكومات العالمية ترفض إرسال الأطفال إلى خارج كوكب
الأرض.
رجل الفضاء:   ( يضحك) نعلم ذلك ونراقبه جيدا.
المخرج:       الحكومات القوية حركت أساطيلها وحاملات طائراتها الحربية وانتشرت كالجراد في الخليج
العربي وبحر العرب والمحيط الهندي والبحر الأحمر وحتى البحر المتوسط .
رجل الفضاء:    ( ببرود ) نعلم ذلك جيدا.
المخرج:    ( بضيق ) وهددوا بإسقاط السفينة إذا أخذتم أطفالا إلى الفضاء وهناك خطر يحيط بنا جميعا.
رجل الفضاء:    ( يضحك ثانية ) اطمأن .. اطمأن يا صديقنا فإنهم لن يستطيعوا ذلك .. نستطيع إيقاف
أجهزتهم كلها في أية لحظة.
غصون:       ( مخاطبة دبدوب ) اطمأن يا دبدوب .. ليس هناك خطر يحيط بكم .. ولن يأخذوا أطفالا دون موافقتهم.
دبدوب:       لا ‎.. لا .. يا غصون فالناس هنا بين معارض ومؤيد .. وهناك آخرون محتارين بينهما.
محبوب:       وأنتَ يا دبدوب أين تقف بين هؤلاء؟
دبدوب:       ( بارتباك ) أنا أنا .. أنا أقف على المنصة .. ها .. ها.. ها.
محبوب:       ( مقلدا ) أنا أنا .. أنا أقف على المنصة ها .. ها .. ها.
دبدوب:       كف عن ذلك يا محبوب فأنا خائف .. خائف جدا.
محبوب:       ولماذا خائف إلى هذا الحد يا دبدوب؟
دبدوب:       المؤيدون لسفر الأطفال يقولون إن بعض الحيوانات كالكلاب تعيش أفضل من كثير من
الأطفال على كوكبنا ومن حقهم السفر.
المخرج:       أما المعارضون فيقولون لن نسمح لأحد بأخذ أطفالنا إلى كوكب آخر .. ومصير مجهول
.. أطفالنا ولدوا هنا وسيعيشون هنا.
دبدوب:       حمّى المعركة انتقلت إلى الصحف والمجلات وأجهزة المذياع والتلفاز والفضائيات.. وتدخل رجال الدين والسياسة دون فائدة .. وأنا خائف . . خائف جدا.

صوت:       من الكوكب يدانست إلى سفينة السلام .. احذروا وجود نوايا شريرة لدى سكان الأرض ..
هناك تحركات عسكرية قريبة .. قد يطلقون صواريخهم انسحبوا حالا ولا تؤذوهم .. لا
تنسوا أنكم تنتمون إلى كوكب مسالم .. نكرر انسحبوا حالا.
رجل الفضاء:    ( بحزن نحو غصون ومحبوب وزمردة ) نحن آسفون جدا. ومضطرون إلى الرحيل ..
كان أملنا أن يفهمنا سكان الأرض وأننا جئنا من أجل الخير والمحبة والتعاون والسلام.
كواترو:    كان أبي وأمي على حق عندما قالوا إن الأطفال وحدهم هم الأبرياء على كوكب الأرض.
غصون:       ( بخجل ) نحن أيضا آسفون يا كواترو.
كواترو:   ( تقدم نحو غصون حاملا جهاز كمبيوتر ) اسمحي لي يا صديقتي أن أقدم لك جهاز
الحاسوب الصغير هذا هدية حيث سيبقينا على اتصال دائم ونحن في الفضاء أو على كوكبنا.
غصون:   ( تنزع ساعتها ) تقبّل هذه الساعة يا كواترو هدية تذكرك بنا وتعرف من خلالها التأريخ
والزمن على كوكبنا.
محبوب:    ربما جئتم في زمن مبكر جدا من تاريخ الإنسانية!.. وداعا يا كواترو .. وداعا أيها الأصدقاء.
غصون ومحبوب وزمردة: ( يستعدون لمغادرة السفينة وهم يلوحون بأيديهم بينما أضاءت السفينة المزيد من الأضواء استعدادا للانطلاق ) وداعا أيها الأصدقاء .. وداعا أيها الأصدقاء.
كواترو:    ( تقدم نحو غصون مسرعا قبل أن تغادر وأمسك يدها بحنان ) وداعا يا غصون .. وداعا..
غصون:    وداعا يا كواترو .. هل ستعود؟
كواترو:       ( ينظر إليها بإشفاق ) ربما .. ربما .. بعد عشرة آلاف سنة.
محبوب:    ( بعد أن سمع الحوار.. بيأس ) يا خسارة .. عندئذ  سأكون عجوزا!
الجميع:   ( يلوحون ) وداعا .. وداعا .. وداعا ..













الفصل الثالث

المشهد الأول

المكان:    المنصة حيث يقف دبدوب وغصون ومحبوب وزمردة ومجموعة من الأطفال
يلوحون لسفينة الفضاء فوقهم وبأيديهم أعلام كثيرة لدول عديدة مختلفة.
رجل الفضاء:    (يسمع صوته من السفينة ) أحبائي الأطفال نحن نحبكم جميعا .. وكانت أمنيتنا أن ترحلوا
معنا لكي نسعى لإسعادكم على كوكبنا، وتوفير حياة أفضل لكم.
كواترو:       وداعا أيها الأحبة .. وداعا ..
امرأة الفضاء:   وداعا .. وسلاما لكم من سكان كوكبنا.
غصون:       ( بين الأطفال ودبدوب ومحبوب وزمردة وهم يلوحون بالأعلام ) نحن نحبكم أيضا أيها
الأصدقاء .. وسلاما لسكان كوكبكم يدانست .. وداعا .. وداعا..


*  السفينة تتحرك جيئة وذهابا وتلقي بآلاف الهدايا للأطفال وتبث الموسيقا .. الأطفال يتسابقون للحصول على علب الحلوى وباقات الورود وبالونات تحمل الآلات الموسيقية والأجهزة الخفيفة وأنواع الدمى مختلفة الأشكال والألوان وألبومات تحمل صور الكوكب " يدانست " تتساقط عليهم بواسطة مظلات صغيرة.

( ثم ينشد الجميع هذه الأغنية مرة ثانية )


غصون:    عزيزي الصغير
أريـــد أن أصير
فـــراشة تطـيــر


أعــانق القمــــر
أُقـبـل الزهـــــر
وأنـشـر الخبــــر

وأركب  الضيــاء
أتيه في الفضــاء
أكتشـف السمـاء




كواترو:    بهـذه  السفينــة
الحـلــوة المتينة
القـويــة الأمينة


غصون   نحـقـــق  الأحـلام
و   وننــشر  الســـلام
كواترو:    على مــدى الأيــام


غصون    لينعـــم الإنـسـان
وكواترو   بالخيــر  والأمــان
والمجموعة:    والحــب والحنــان


الفصل الثالث

المشهد الثاني
المكان:    حي شعبي

الشيخ العجوز:     والحين يا أولادي هل عرفتم ليش أنا زعلان؟
الأولاد:     إي جدي .. إي جدي ..
الشيخ العجوز:    ( يتساءل ) ليش زعلان؟..  ليش زعلان؟..
الأولاد يكررون: ليش زعلان؟ .. ليش زعلان؟..
الشيخ العجوز:     أنا زعلان .. أنا زعلان ..
الأولاد:      ليش زعلان؟ .. ليش زعلان؟ .. ليش زعلان؟ .. ليش زعلان؟..

يتكرر الصوت بانخفاض .. تخفت الإضاءة تدريجيا …


أنا زعلان .. أنا زعلان ..
ليش زعلان؟ .. ليش زعلان؟..
أنا زعلان .. أنا زعلان ..
ليش زعلان؟ .. ليش زعلان؟ ......

" تمــت "




71
من نشاطات المركز الثقافي العراقي القادمة
الخميس 14/2/2013 دعم النشاط الثقافي الفني الذي تقيمه جمعية ابداع الشرق في الغرب في ستوكهولم.
الأحد 24/2/2013  معرض الفنان عماد زبير .. فن الخط العربي التشكيلي/ موقع المركز الثقافي في ستوكهولم/ سلوسن.
الأحد 24/2/2013 مطالعات عن فن الخط العربي التشكيلي/موقع المركز الثقافي في ستوكهولم/سلوسن.
محاضرة وحوار عن تاريخ العملة العراقية/ موقع المركز الثقافي في ستوكهولم/سلوسن .
السبت 9/3/2013 امسية غنائية موسيقية في مدينة مالمو تقيمها الجمعية الاسكندنافية وبدعم ورعاية المركز الثقافي العراقي.
السبت 27/4/2013 معرض فن تشكيلي لمجموعة من الفنانين الشباب من السويد والعراق/ موقع المركز الثقافي في ستوكهولم/سلوسن.
السبت 16/3/2013 افتتاح معرض للفن التشكيلي.... الفنان علي النجار/ موقع المركز الثقافي  في ستوكهولم/ سلوسن.
آذار 2013 محاضرة عن مشاكل البيئة واستخدام اليورانيوم في الحروب/ موقع المركز الثقافي في ستوكهولم/سلوسن.
آذار 2013 امسية ثقافية  عن الروائي السويدي هنينغ مانكل وبعض اعماله المترجمة للعربية.... يقدمها الأديبان جاسم الولائي- كريم السماوي/ موقع المركز الثقافي في ستوكهولم/سلوسن.
معرض الفنان التشكيلي الاستاذ ناصر خانه/موقع المركز الثقافي في ستوكهولم/سلوسن.
السبت 1/6/2013 معرض الفن التشكيلي /جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد/ موقع المركز الثقافي في ستوكهولم/سلوسن.
السبت 29/6/2013 معرض فن تشكيلي..الفنان تحسين الزيدي/موقع المركز الثقافي في ستوكهولم/ سلوسن.

ملاحظة
جميع الفعاليات والنشاطات سيتم الاعلان عنها قبل فترة مناسبة من قيامها , كما أن هناك فعاليات ونشاطات اخرى متنوعة للمركز الثقافي العراقي في ستوكهولم والسويد واسكندنافيا سيتم الاعلان عنها لاحقا.

 

72
المركز الثقافي العراقي
يشارك في حوار حول انتخابات مجالس المحافظات
لبى المركز الثقافي العراقي في السويد الدعوة الموجهة اليه من الاخوة في لجنة الأحزاب والهيئات السياسية العراقية في السويد لحضور جلسة حوار حول انتخابات مجالس المحافظات العراقية في نيسان القادم, والذي اقيم في مركز اولف بالمه سنتر في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم الجمعة 20130125.
السيد أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي شارك في
الحوار والنقاش

عبر مداخلة أكد فيها على أن الانتخابات سمة
 حضارية, وان الوعي الانتخابي في العراق حاليا في مستوى لا يسمح باختيار القائمة أو الشخص المناسب, ناهيك عن اختيار البرنامج الانتخابي, وان هناك نقطة مهمة هي ضرورة ان يختار ممثلو او قادة الأحزاب المتنافسة مرشحيهم الأكفأ والمناسبين وذوي الاختصاص المناسب, وربما ان هذا لن يحقق نجاحات كبيرة, ولكنه سيقلل الخسائر على الأقل.
 



73
المركز الثقافي العراقي في السويد
يشارك في ندوة حول تجربة الوئام بين الأديان

تلبية لدعوة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في السويد شارك المركز الثقافي العراقي في السويد في الندوة التي اقيمت في منطقة ياكوبسبيرغ في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم الأربعاء 23/1/2013.
الندوة اقيمت بمناسبة اسبوع الوئام العالمي بين الأديان, وهدفت لدراسة خلفيات تجربة الوئام بين أبناء الجالية العراقية في السويد على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية.
الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي أكد في مطالعته في الندوة على أن الأديان السماوية وصلت للناس عبر البشر وان كل الأديان  تؤكد أن دين الله واحد. هناك مشتركات كثيرة وهناك اختلافات أيضا, وعلينا التأكيد على المشتركات أولا, من أجل تقريب المسافات, والتأكيد على مفهوم التآخي, وهذا ما يهيئ أرضية للحوار حول المختلف وبشكل سلمي وصولا الى مشتركات.
 

74
نشاطات متنوعة للمركز الثقافي العراقي
في مالمو وكوبنهاغن





من اجل متابعة النشاطات الثقافية في مدن السويد واسكندنافيا, زار الدكتور اسعد راشد مدير المركز الثقافي, مدينة مالمو في جنوب السويد يوم الخميس 20130110, حيث التقى الزملاء في ممثلية المركز الثقافي العراقي هناك, , ومع ممثلي عدد من الجمعيات والمنظمات, ومنها :
 لقاء مع الزملاء في جمعية موريسكا السويدية في مدينة مالمو جنوب السويد/ يوم الخميس 20130110 .
لقاء مع الزملاء في (مؤسسة النور) في مدينة مالمو جنوب السويد/ يوم الجمعة 20130111 .
لقاء مع الزملاء في جمعية (المجال) في  مدينة مالمو جنوب السويد/ يوم السبت 20130113 .

 

وفي زيارته لمدينة كوبنهاغن في مملكة الدنمارك ...
 التقى الدكتور اسعد راشد مدير المركز الثقافي بالزملاء في جمعية سيدوري الثقافية في يوم السبت 20130112.
وفي يوم الأحد 20130113  تم اللقاء مع الاستاذ خليل ياسين مدير فرع المركز الثقافي العراقي في الدنمارك,
 وتم الاطمئنان على صحته بعد الوعكة التي ألمت به..



 وتم ايضا خلال اللقاء الذي حضره عدد من المثقفين العراقيين من مدينة كوبنهاغن, اضافة الى اعضاء المركز هناك, مناقشة الاستعداد للمهرجان السنوي الكبير الذي سيقيمه المركز الثقافي العراقي في الدنمارك, ووضع آليات تنفيذ المهرجان النصف سنوي..
وجرت أيضا اجتماعات في مالمو لمناقشة موضوع التحضير لمؤتمر منظمات المجتمع المدني الذي سيقام في مدينة مالمو في أيار القادم, والذي سيعتمد منجز المنظمات التي عملت على مشاريع ذات فائدة ومردودات متميزة للجالية العراقية في الخارج, التي سيقوم المركز الثقافي العراقي بتوجيه الدعوة لها للحضور والمشاركة, كذلك التركيز على المشاريع التي تكون لديها مقبولية للتنفيذ في السويد وأوروبا, مع التأكيد على انتقاء المشاريع الأكثر فعالية في أوربا والعراق, والتي تستحق ان تعكس بإبداع المنجز الثقافي العراقي الحالي, وأن تتشكل لجنة يحددها المركز الثقافي العراقي لفحص المشاريع المقدمة من منظمات المجتمع المدني الراغبة في المشاركة, على أن ترفع هذه اللجنة اسباب اختيارها لتلك المشاريع.

 كما تم الاتفاق على سبل التنسيق والتشاور, والاتفاق على ان تكون الفعاليات الثقافية القادمة للنشاط النصف سنوي لمدة يوميين متتاليين في الدنمارك, ومثلهما في مالمو, وعلى أن لا تتشابه نوعية الفعاليات, ومن ثم يتم تبادل تقديمهما, بحيث ستكون الايام الثقافية اربعة أيام في كل مدينة, وذلك بالاستفادة من القرب الجغرافي. كما نوقشت في هذه الاجتماعات علاقة منظمات المجتمع المدني العراقية في السويد واسكندنافيا  مع وزارة الثقافة في العراق, وآلية العمل في دول أوربا.
في يوم الجمعة 20130111 وبحضور الاستاذ مدير المركز الثقافي, عرضت مسرحية ( مازالوا) عن شخصية الامام الحسين(ع), وعلى مسرح ( ستوديو فريماندا) في مدينة مالمو جنوب السويد. وكان العرض باللغتين العربية والسويدية, مع وضع شاشات للترجمة, حيث كان عرضا مسرحيا ناجحا ساهمت في انجاحه جهود العاملين على العمل وجهود الزملاء في ممثلية المركز الثقافي العراقي في جنوب السويد.
وفي ختام العرض المسرحي قدمت باقات الورود للسيد مخرج العمل المسرحي وللممثلين والعاملين الذين ساهوا في انجاح العرض المسرحي.
في مساء الأحد 20130113 اقيمت حفلة عشاء تكريما للمساهمين في العمل المسرحي (مازالوا), حيث كرمهم المركز الثقافي العراقي في السويد بمنحهم شهادات تقديرية ومكافئات تشجيعية تقديرا لجهودهم واحتفالا بمنجزهم.
 وفي امسية التكريم تم الحديث عن دراسة امكانية نقل عرض المسرحية الى العراق لأهميتها الفنية والفكرية, وامكانية تقديمها ضمن مهرجانات مسرحية, او تزامنا مع مهرجانات الاحتفاء بالإمام الحسين, وكذلك سبل عرضها في المدن السويدية الاخرى وفي مملكة الدنمارك.

 


75
زيارة معرض الفنان عماد زبير للخط العربي التشكيلي




قام المركز الثقافي العراقي في السويد يوم الخميس 20121228 بزيارة معرض الفنان الدكتور عماد زبير للخط العربي التشكيلي, والذي أقيم في مسجد منطقة تيبي في ستوكهولم, وبرعاية الجمعية الثقافية الاسلامية في منطقة تيبي. وهو المعرض الشخصي الثامن للفنان, وضمت لوحاته نماذج جميلة من الخط العربي التشكيلي لآيات من القرآن الكريم وحكم وأحاديث نبوية.
 

الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي أشاد باستخدام الفنان للحرف العربي بأسلوبية تمنح اللوحة جمالية بصرية, وعن تقديره لنشاطات وجهود الفنان عماد زبير في المجال الفني والثقافي, وعبر عن استعداد المركز الثقافي العراقي لإقامة معرض للفنان في شهر شباط القادم في موقع المركز الثقافي في ستوكهولم, والتعاون لإقامة فعاليات مشتركة في مجال الخط التشكيلي, وامكانية قيام ورشة للخط العربي في موقع المركز الثقافي العراقي في منطقة سلوسن في ستوكهولم.
 الفنان عماد زبير عبر بدوره عن شكره وامتنانه للمركز الثقافي العراقي في السويد على اهتمامه بالنشاطات الثقافية وزيارته لمعرضه التشكيلي.   




76
زيارة ودية


يوم الثلاثاء 15/1/2013  زار المركز الثقافي العراقي في السويد الأستاذ فلاح مصطفى مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان, والدكتور حكمت جبو القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق في مملكة السويد وبرفقة  الاستاذ هيرش خولا ممثل حكومة اقليم  كوردستان في السويد وشمال أوربا.
 
 الدكتور اسعد راشد مدير المركز الثقافي استقبل الوفد الضيف بحفاوة وترحيب, واطلع الوفد الضيف على طبيعة عمل المركز الثقافي ونشاطاته الثقافية المتنوعة, حيث دار حوار جميل ومفيد عن المجالات الثقافية والادبية والفنية المتنوعة التي يسعى المركز من خلالها لمد جسور التعاون مع المبدعين العراقيين في السويد واسكندنافيا, ومحاولة التعريف بالثقافة العراقية في الوسط السويدي, كما تطرق الحديث عن فكرة التعاون بين المؤسسات الثقافية في الاقليم وبين المركز الثقافي العراقي في السويد.
 في نهاية الزيارة شكر الوفد الضيف المركز الثقافي على حسن الضيافة والاستقبال.

77
ورشة رسم ومعرض للأطفال
في المركز الثقافي العراقي في السويد
مساء السبت 8/12/2012 شارك مجموعة من الاطفال العراقيين  من عمر 6 الى 12 عاما في ورشة رسم فنية و معرض للرسوم ومسابقة, أقامها المركز الثقافي العراقي في السويد على قاعة كاظم حيدر للفنون التشكيلية في موقعه في منطقة سلوسن في العاصمة السويدية ستوكهولم.
هذه الفعالية الثقافية كانت برعاية ودعم المركز الثقافي العراقي وبالتعاون والتنسيق مع جمعية أبو الجوادين في ستوكهولم, واشرف عليها الفنانان التشكيليان سلمان راضي وهبة سعدون.
في بداية الأمسية رحب الاستاذ نجم خطاوي باسم المركز الثقافي العراقي بالأطفال المشاركين وعوائلهم والحضور, وشكر مجموعة الاطفال لمساهمتهم في الورشة الفنية وزيارتهم للمركز الثقافي العراقي, وقدم تعريفا بسيطا عن المركز الثقافي ودوره وانشطته, مع اشارة للتعاون المثمر في اقامة هذه الفعالية بين المركز الثقافي وجمعية الجوادين. حول فكرة المعرض اشار لكونه فرصة طيبة للتعارف واللقاء بين الاطفال وللتعبير في لوحاتهم عن ما يدور في الذهن من تصورات حول مثل الانسانية والعدل والحرية التي تجسدها نهضة الامام الحسين وبعيدا عن الدماء والسيوف.
السيدة ام شيماء رئيسة جمعية الجوادين الخيرية رحبت بالحضور شاكرة المركز الثقافي العراقي على تعاونه لإقامة هذه الورشة الفنية. حول الهدف من هذه الورشة الفنية والمعرض تحدثت بان الفعالية هي من وحي عاشوراء والثورة الحسينية التي هي ليست سيوف وحرب وقتل بل نهضة تعبوية وثقافية واصلاح, وان الاطفال يمكنهم بكل حرية ان يعبروا عن تصوراتهم للحدث وبالشكل الذي يروه كرسم وردة او طبيعة أو ما يشبه ذلك.
الفنان سلمان راضي رحب بالأطفال وعوائلهم معبرا عن السعادة لقيام هذه الفعالية التي تخص الاطفال, وتمنى أن تستمر فعاليات الاطفال وأن تتنوع, وحول فكرة المعرض أشار الى ان ثورة الحسين كانت لنصرة جميع الناس واقرار حقوقهم ومن ضمنهم الاطفال.
المركز الثقافي العراقي هيأ للورشة الفنية بإعداد كل المستلزمات من قرطاسية والوان وغيرها.
 الفنانان سلمان راضي وهبة سعدون اشرفا على الورشة الفنية عبر توزيع مستلزمات العمل والمساعدة في الجوانب الفنية, وظلا طوال وقت الورشة يقدمان النصح والمعلومات حول اللوحة والرسم واستخدام الألوان, وكان في هذا فائدة فنية للأطفال المشاركين.
الأطفال المشاركون في الورشة ( مريم عبد الرحيم حسن, مبين علي حسين, علي نضال سلمان, فاطمة رزاق, يوسف محمد, عمار طارق, عبد الله علاء, زينب سعد, محمد باقر سلمان, مصطفى سلمان, يوسف أخلد, حسن سمير البدري, يوسف رؤوف) عبروا عن فرحهم وسعادته في المشاركة عبر التفاعل والانسجام والاجواء الطفولية, معبرين في رسومهم عن تعابير انسانية وفهم طفولي لموضوع الحق والعدالة ومثل الحرية التي تضمنها موضوع المعرض.
بعد انتهاء الورشة  كانت فترة للراحة حيث ضيف المركز الثقافي ضيوفه من الاطفال المشاركين وعوائلهم, وكانت فرصة لتبادل الاحاديث والتعارف والصداقة.
اللوحات المشاركة كونت معرضا جميلا, حيث علقت جميع اللوحات على الجدران, وقام الحضور بالتجول في ارجاء المعرض ومشاهدة اللوحات التي رسمتها انامل الاطفال والتي عبرت عن الأمل والتفاؤل وبألوان جميلة واحساس طفولي.
 اللجنة المكلفة باختيار  اللوحات الفائزة والمشكلة من (هبة سعدون, سلمان راضي, سمير مزبان, أم شيماء, نجم خطاوي) اختارت أربع لوحات كالتالي:
الجائزة الاولى- محمد باقر سلمان
الجائزة الثانية- مريم عبد الرحيم
الجائزة الثالثة-  حسن سمير البدري
الجائزة الرابعة- زينب سعد الغريفي
الفنانة هبة سعدون قدمت مبادرة طيبة برسمها لوحة فنية معبرة وبالوان جميلة هدية للفائز الاول, وقد نالت مبادرتها استحسان الحضور.
وسط فرحة المشاركة والاجواء الاجتماعية العراقية الحميمة قدم المركز الثقافي العراقي لجميع الاطفال المشاركين هدايا جميلة لمشاركتهم, اضافة لبطاقات تهنئة وهدايا للمشاركين الفائزين, وقام بتوزيع الهدايا(الاستاذ نجم خطاوي - السيدة أم شيماء- الفنانة هبة سعدون- الفنان سلمان راضي- الشاعر جاسم الولائي- الاستاذ فراس محمد مهدي).
في نهاية الورشة الفنية والمعرض, قدم المركز الثقافي العراقي في السويد الشكر والامتنان للأطفال المشاركين في المعرض ولعوائلهم والحضور وللفنانين سلمان راضي و هبة سعدون على الجهد الطيب والمفيد الذي قدماه في انجاز هذه الفعالية الثقافية.
يستمر عرض اللوحات في المركز الثقافي العراقي, ومن ثم سيتم عرضها في حسينية الجوادين في ستوكهولم.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد     













78


امسية خيرية لدعم مكتبات الاطفال في العراق
في المركز الثقافي العراقي

وسط حضور كبير من الجالية العراقية  والسويدية, رعى المركز الثقافي العراقي في السويد, الامسية الخيرية التي اقامتها لجنة التضامن السويدية العراقية (سيسك), وبدعم جمعية فرقة طيور دجلة, لدعم واسناد مكتبتي الاطفال في بغداد, اللتان اسستا بمبادرة لجنة التضامن السويدية العراقية وتداران بالتعاون مع رابطة المرأة العراقية في بغداد.
في بداية الامسية رحب الاستاذ نجم خطاوي بالضيوف الحضور باسم  المركز الثقافي العراقي :
(( الحضور الكريم....
اسعدتم وطاب مساؤكم وأهلا وسهلا بكم جميعا باسم المركز الثقافي العراقي في السويد في هذه الامسية التي نتشرف باستضافتها ورعايتها في بيتنا وبيتكم جميعا المركز الثقافي العراقي, والتي تقيمها لجنة التضامن العراقية السويدية سيسك وبالتنسيق والدعم من جمعية فرقة طيور دجلة.
تولي الشعوب والامم اهتماما استثنائيا بالنشأ الجديد والطفولة وهي محقة تماما فمن يريد ان ينشأ مجتمعا معافى تسوده قيم المعرفة والتسامح والرقي عليه ان يبدأ اولا من رياض الاطفال ومدارس النشأ الاول ومن الاطفال, وعبر اشاعة ثقافة السلام والوئام ونبذ العنف والتطلع الى المعرفة والقراءة وتطوير المواهب والامكانيات.
ولعل الاهداف التي تأسست منها لجنة التضامن السويدية العراقية تقول الكثير وسط حاجة المجتمع العراقي في العيش بأمان وحرية وديمقراطية بعيدا عن الارهاب والعنف وكل اشكال التميز الموجه ضد النساء والاطفال, ومن اجل الحقوق المدنية للناس في مجتمع يضمن التكافؤ لجميع افراده دون استثناءات.
نشيد بالجهود الطيبة والنبيلة التي تكونت من اجلها سيسك وبنشاطها, وبالعمل الطيب والمشهود للنساء العراقيات في رابطة المرأة العراقية في بغداد على المهمات الانسانية التي يقدمنها للطفولة العراقية وللنساء في بغداد والعراق.
امنيات بأن تكون هذه الامسية بادرة طيبة تكللها نشاطات مشتركة بيننا.
الشكر لكم في سيسك و جمعية فرقة طيور دجلة على تعاونكم مع المركز الثقافي العراقي و اقامتكم هذه الامسية في موقع المركز.
Ge Bagdads Barn en fristad
لنحمي الطفولة العراقية.
امسية سعيدة للجميع .)).
مضمون كلمة المركز نقلتها السيدة وداد زكي الى اللغة السويدية.
السيدة سهير بهنام رئيسة جمعية فرقة طيور دجلة رحبت بالحضور الضيوف بكلمة باسم الجمعية اشادت فيها بجهود لجنة التضامن الانسانية في مجال خدمة الاطفال والمجتمع في العراق, وبالتعاون والمساعدة التي تقدمها جمعية فرقة طيور دجلة لإسناد مشروع دعم مكتبات الاطفال في العراق, مشيدة بتعاون واهتمام المركز الثقافي بإقامة هذه الامسية.
السيدة سمية ماضي قرأت نصا شعريا جميلا عن الطفولة العراقية والحلم في ان تعيش في اجواء التسامح واللاعنف.
السيدة انيتا ليلبورن رئيسة لجنة التضامن السويدية العراقية رحبت بالحضور الكريم شاكرة المركز الثقافي العراقي على تعاونه مع اللجنة في اقامة هذه الفعالية, وبالتعاون الذي تبديه جمعية فرقة طيور دجلة في اسناد فعاليات ونشاطات لجنة التضامن. وفي حديثها باللغة السويدية تناولت السيدة أنيتا ظروف تشكيل لجنة التضامن السويدية العراقية سيسك في دعم ومساندة الشعب العراقي ضد الحصار ومن اجل الديمقراطية, وتوسع نشاطها بعد التغير الذي جرى في العراق عام 2003, واهتمامها بموضوع الاطفال العراقيين عبر تكوين مكتبتين لهم الاولى في في منطقة الكرادة في بغداد, والثانية في مدينة الصدر(الثورة) في بغداد ايضا. ثم قدمت عرضا تفصيليا موثقا بالصور ومقاطع الفيديو عن نشاط المكتبتين في تنمية مواهب الاطفال في القراءة والرسم والالعاب, وكذلك في حقهم في ان يعيشوا في اجواء بعيدة عن الحرب والعنف والقسوة والتميز. كما تناولت الدور الذي تقوم به المكتبتين في ايجاد جسور مشتركة واجواء صداقة وتعاون والفة اجتماعية بين الاطفال, وكذلك في تقوية اواصر التعارف والمحبة والتعاون بين اولياء امور الاطفال. وحول موضوع العنف المسلط ضد الاطفال والنساء اشارت السيدة أنيتا الى الدور الذي تقدمه لجنة التضامن في الدعوة والتثقيف لان تعيش النساء في مجتمع بعيد عن العنف الاسري والمجتمعي, وأن تضمن حقوقها في العمل والسكن والمساواة, وان ينشأ الاطفال في بيئة طبيعية خالية من العنف والقسوة. كما تناولت في حديثها النشاط الذي تقوم به المكتبتين في اطلاع الاطفال العراقيين على الكثير من كتابات الكتاب السويديين المترجمة الى اللغة العربية, وكذلك المطبوعات والكتب العراقية التي تصدر في العراق, حيث يزور المكتبتين يوميا العديد من الاطفال وعوائلهم من اجل القراءة والاستفادة من الخدمات التي تقدم لهم في الرشد والنصيحة والمعلومات. وعن ظروف عمل المكتبتين اشارت السيدة انيتا الى كونهما تداران بالتعاون بين نساء رابطة المرأة العراقية في بغداد ولجنة التضامن السويدية العراقية, مشيرة الى الصعوبات المالية الكبيرة التي ترافق عمل ونشاط المكتبتين في ظل شح الدعم الحكومي العراقي لهذا الجهد الثقافي المتميز, والذي يفرض على المنظمة القيام بفعاليات خيرية في العراق و السويد من اجل الدعم المالي لتسير امور المكتبتين ونشاطهما.
السيدة وداد زكي قدمت  مختصرا لحديث السيدة انيتا ليلبورن باللغة العربية, مع بعض التوضيحات التي تخص النشاط والفعاليات بكونها من المؤسسات للجنة التضامن وتعمل حاليا في اللجنة كمراقبة للشؤون المالية.
الفقرة الاخرى في برنامج الامسية كانت دعوة الحضور لتناول الشاي والقهوة والكيك والمعجنات .
ثم تجول الحضور في ارجاء السوق الخيري الكبير والمتنوع الذي اقامته المنظمة بالتعاون والتنسيق مع الزميلات في فرقة طيور دجلة, وضمت محتوياته الكثير من المقتنيات والتحف والحلي واللوحات والحاجات المنزلية, والتي جمعتها المنظمة من تبرع اعضاءها وأصدقائها الطوعي, وطاولة لنماذج كتب الاطفال ومعلومات عن اللجنة والمكتبتين, وكان السوق الخيري موضع رضى واستحسان الحضور, وانعكس ذلك في دعم ومساندة الحضور في شراء الحاجات, والتي كانت بأسعار رمزية. في السوق الخيري ساهم الفنان فؤاد الطائي بالتبرع بلوحتين فنيتين, وكذلك الفنان شاكر بدر عطية بالتبرع بلوحة فنية اقتناها احد الحاضرين بعد المزاد.
 في الامسية قدمت فرقة طيور دجلة تبرعا ماليا, اضافة لتبرعات اخرى جمعتها عضوات الفرقة وتبرعن بها, اضافة للمساهمة بجزء من مبيعات البومها الغنائي الذي اصدرته مؤخرا. الشاعر نجم خطاوي تبرع بمجموعة من اصداراته الشعرية دعما للسوق الخيري. السيدة ماري أنيل مديرة مشروع مكتبة الكرادة في بغداد ساهمت بنشاط وحيوية في الامسية عبر التعريف بنشاط وفعاليات ومهمات سيسك ونوع المطبوعات والكتب المتوفرة للقراءة في المكتبتين في بغداد.
الجزء الاخير من الامسية كان قراءات لنصوص شعرية قدمها الشاعر العراقي جاسم محمد باللغة السويدية من مجموعته الصادرة في السويد باللغة السويدية, ونالت القصائد استحسان ورضى وتمتع الحضور, خصوصا وإنها كتبت بالأساس باللغة السويدية ومن شاعر عراقي. الشاعر جاسم محمد تبرع بنسبة من ريع كتابه لدعم المنظمة. اختتمت الامسية بقرعة اليانصيب والتي حصل الفائزون فيها على الهدايا, وتوادع الجميع على أمل اللقاء في مناسبات قادمة.في نهاية الامسية التقى ممثلون عن لجنة التضامن وجمعية فرقة طيور دجلة وعدوا حصيلة التبرعات ودعم السوق الخيري وكانت الحصيلة 13559 كرونة سويدية والتي ستسهم بقسط يسير في تطوير المكتبتين وفي امكانية توسيع النشاط وفتح المزيد من المكتبات في كل انحاء العراق.
كانت الامسية فرصة طيبة للقاء والتعارف وابداء التضامن مع اطفال العراق,  ودعم الجهد الثقافي والانساني الذي تقوم به لجنة التضامن العراقية السويدية..
















79
المركز الثقافي العراقي في السويد
في ندوة فكرية
عن نهضة الإمام الحسين(ع) والفكر الإنساني

في ستوكهولم مساء السبت 17/11/2012 أقام المركز الثقافي العراقي في السويد ندوة فكرية موضوعها نهضة الامام الحسين(ع) والفكر الإنساني في  موقعه في منطقة سلوسن.
حضر الندوة جمهور من الجالية.  المحاضرون في الندوة:
الشيخ جلال العياش - كاتب وباحث اسلامي
 عبد الرحمن زنكنه- كاتب وإعلامي
 فراس محمد مهدي- كاتب وباحث اسلامي


في بداية الأمسية رحب الاستاذ نجم خطاوي باسم المركز الثقافي العراقي  بالحضور والضيوف عبر كلمة قصيرة :
(الحضور الكريم....السلام عليكم جميعا وأهلا ومرحبا بكم ضيوفا اعزاء في بيتكم... بيتنا جميعا, المركز الثقافي العراقي..اسمحوا لي ان ارحب شاكرا باسم المركز الثقافي العراقي بالشيخ جلال العياش والأستاذ عبد الرحمن زنكنة. والأستاذ فراس محمد مهدي على حضورهم ومشاركتهم في حوارنا اليوم حول موضوع نهضة الامام الحسين والفكر الإنساني والتي اردناها ان تكون متزامنة مع ذكرى عاشوراء واستشهاد الامام الحسين في العاشر منه.أعبر عن السعادة والارتياح لحضور السيدة بتول الموسوي المستشارة الثقافية في السفارة العراقية في السويد, أهلا وسهلا بها وبكم جميعا. ان في ثورة ونهضة الامام الحسين الكثير من المثل والقيم والمبادئ والكرامة الإنسانية التي تعلمتها الاجيال من شعوب وبلدان وأصبحت دروسا في الحياة والكفاح من اجل  ان تعيش الناس في مجتمعات الحرية دون سلطة الحاكم الجائر وان يكون للمظلومين والفقراء الحق في العيش في مجتمع العدالة.

 وقد خلص محرر الهند ومحررها غاندي لفكرة كانت عين الصواب في مقولته...تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأتنصر وبمعنى انه يريد القول ان الظلم الذي وقع عليه وعلى شعبه لم يدعه ان يخنع ويضعف بل حول هذا الظلم عبر اظهاره للعالم جميعا الى وسيلة لهزيمة الظالم...ولم يكن الباحث الانكليزي جون استر مبالغا بقوله ان مأساة الحسين تنطوي على اسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي..في كل عصر وزمان  وحين يضيع الحق ويتلاشى العدل وتقضم حريات الناس في العيش الكريم والتعبير...ومع شيوع الفقر والجهل وحرمان الحريات واحتكار السلطات والظلم وانعدام العيش الامن وهدر المال العام والفساد والرشوة والنفاق والطمع.... تكون الحاجة كبيرة لاستذكار وفهم تلك المثل التي ضحى من اجلها الامام الحسين عليه السلام ..وفي مثل التضحية بالروح وبالأحبة وعبر الحرمان والمعاناة وظلم الحكام الجائرين يكون الامام الحسين قد رسخ مبادئ ان لا ترضى الناس بأحوالها حين تكون فاسدة, وان تسعى للتغيير وان تطلب ذلك الفداء. لن اطيل عليكم وأرحب بكم ثانية باسم المركز الثقافي العراقي في السويد تاركا المجال للسادة الأفاضل في ان يزيدونا ثراء ومعرفة من معارفهم في هذه الندوة الفكرية التي سيديرها الأخ العزيز فراس محمد مهدي..السلام عليكم جميعا....).

الأخ فراس محمد مهدي رحب بالحاضرين مع تقديمه تعريفا بسيرة حياة ومنجز الشيخ جلال العياش والأستاذ عبد الرحمن زنكنه, مبتدأ الحوار عن ما تمثله نهضة الحسين من نقلة نوعية في الفكر الإنساني ,حيث لم تقتصر على مكان وزمان معينين, بل انتقلت لبلدان مختلفة, واستلهمتها الشعوب, وتعلم منها المفكرون عبر الأزمان, ونستذكرها اليوم لأخذ العبر منها في حياتنا, وان اقامة الندوة جاءت من هذه الفكرة. واستمر الاستاذ فراس في حواراته مع الاستاذين المحاضرين وعبر اثارة مجموعة من الاسئلة التي تشغل بال المهتمين بثورة ونهضة الامام الحسين, وموضوع بناء السلطة وبناء الانسان والعلاقة بينهما.
الشيخ جلال العياش شكر الحضور مستذكرا تاريخ ومنهج الامام الحسين واستمراره في السير على نهج ابيه والرسول والقرآن الكريم, وان رسالته هي رسالة لكافة الناس, حيث أن هناك هدفا انسانيا في رسالة النبي محمد والدين الإسلامي, وهذه هي التي سار عليها الامام الحسين, واستشهد بدخول النبي محمد لمكة بشكل سلمي ودون اراقة دماء, وان قول النبي محمد( حسين مني وأنا من حسين) هو تجسيد لمكانة الامام الحسين عند الرسول, ودعوة لاستمرار الحسين على منهج وتعاليم الرسول, ومن يقرأ تاريخ الرسول والدين الاسلامي سيجد الفهم الإنساني حيث أن النبي مرسل لكافة الناس ولم تتحدد رسالته بجماعة معينة. واصل الشيخ العياش التأكيد على ان مفهوم الاصلاح عند الحسين هو مفهوم إنساني وفيه بعد انساني كبير.وعن الصفات الانسانية العظيمة والمواقف استذكر الشيخ العياش عطف الحسين وأصحابه على الجماعة التي جاءت لمقاتلتهم, حين كانوا عطاشى  وتم استقائهم وخيولهم من الماء القليل عند جماعة الامام الحسين. ان الجانب السلمي لنهج الامام الحسين يبين ان لا اسلام فوبيا في ذلك قياسا بالذين يتخذون من العنف سبيلا لمن يحالفونهم وقد تجنب الامام الحسين اراقة الدماء في المدينة ومكة, ورغم انهم كانوا يريدون فرض الموقف عليه بالعنف بمبايعة الحاكم الجديد يزيد.

الاستاذ عبد الرحمن زنكنه شكر الحاضرين وابتدأ الحديث عن فضائل ومكارم الامام الحسين وتضحياته في سبيل احقاق الحق وإعادة الحق الى اهله ودون كلل او ملل وبأعز التضحيات, وان المواجهة يوم الطف تكشف عن ان الحسين كان عظيم المعاني الانسانية مقابل ما ارتكبوه بحقه وأهله وأصحابه من فعال يندى لها الجبين, سواء اثناء الطف أو ما تلاه من سبي وظلم. واستذكر الكثير من المواقف الانسانية والشجاعة للإمام الحسين وأهله وأصاحبه, حيث كان ثمن دفاع الحسين عن قيم الحق والعدالة كبيرا من خلال التضحيات الكبيرة, والمواقف الانسانية لا يمكن ان تتجزأ وان الامام الحسين قد باع نفسه لله ومن اجل احقاق الحق والعدل, ولم تكن السلطة تشغل باله. ان البعد الانساني لنهضة الامام الحسين دفعت الاخرين للاهتمام به, وانه طلب الاصلاح بمفهومه الإنساني, حيث لا يرى الموت سوى سعادة في حال تطلب ذلك مقارعة الظالمين واسترخاص الحياة, وان كل اعمال الامام الحسين لم تكن تستهدف جزاء أو أجرا من أحد من الناس ,بل كانت لغاية ربانية ودون مطامع. واستشهد بالكثير من الاحاديث والوقائع التاريخية التي رافقت احداث عاشوراء والتي سبقتها منذ زمن النبي محمد ورسالتهو ومدى ارتباط الامام الحسين بالدين وبالنبي محمد وسيرته ونهجه وتعاليمه.

الحضور ساهم في الحوار عبر التأكيد على ان ثورة الحسين هي انتصار للدم على السيف, وهي ثورة واقعية وعلينا فهمها هكذا, وان الحسين كان يدعو للسلطة من اجل تغير حالة المجتمع وإقرار مبادئ الحق وليس لمجرد السلطة,وان قيم ومبادئ الاسلام السمحة التي تنصر الفقراء والعدل والحق كانت المبادئ والقيم التي سار عليها الحسين وأراد إحقاقها والسلطة وسيلة لتحقيق الاصلاح بمفهومه الإنساني, وان النهج الذي سار عليه الامام الحسين كان يؤكد احقيته في ان يكون بديلا للسلطة الجائرة. واستمرت مداخلات الحضور في التأكيد على البعد الانساني وإنشاد العدل والحق في ثورة الحسين, وهي موضع فخر في التاريخ الإنساني, وان الناس في العراق الذي حدثت فيه ثورة الحسين لا زالت تأمل في أن تعيش في ظل حياة افضل وأرقى وان تتعلم من دروس العدل والحرية التي ثار من اجلها الحسين, وضرورة استسقاء واستلهام الدروس من الموروث الانساني لثورة الحسين وتجسيدها في بناء العقول, وعلى الناس ان لا تخضع او تستكين في حالة وجود الحاكم الجائر, وان تعبر عن وجهات نظرها  وتقول الحق امام الظلم والجور, مستلهمة من دروس ثورة الحسين, وغيرها من الملاحظات التي عبرت عن اهتمام الحاضرين بموضوع الندوة وإصغائهم ومشاركتهم.
 
الشيخ جلال العياش شكر الحاضرين على حسن الاصغاء وشكر المنظمين لهذه الندوة واختتم حديثه بقراءة بعض الاشعار للإمام الشافعي.
الاستاذ عبد الرحمن زنكنه شكر الحضور والمنظمين للندوة وعبر عن سعادته في المشاركة والحوار.
الاستاذ فراس محمد مهدي شكر الجميع على الحضور واثنى على مساهمة الشيخ جلال العياش والدكتور عبد الرحمن زنكنه,  معبرا عن المرارة بسبب الاوضاع في العراق والأحداث والممارسات اليومية البعيدة كل البعد عن مثل وقيم ثورة الحسين.
الاستاذ نجم خطاوي قدم الشكر للحاضرين وللضيوف المحاضرين منوها الى ان المركز الثقافي العراقي سيقيم نشاطا اخر في مدينة مالمو عن ذكرى محرم وعاشوراء وبالتعاون مع مؤسسة النور, وان هناك فعالية لرسوم الاطفال في ستوكهولم تخص هذه الذكرى ايضا.
اعلام المركز الثقافي العراقي

تصوير/أخلد-علي البعاج






80
في المركز الثقافي العراقي في السويد
احياء ذكرى عيد الأضحى المبارك

 مساء السبت 27/10/2012,ووسط حضور كبير ومتنوع لأبناء الجالية العراقية وأصدقائهم, أحيا المركز الثقافي العراقي في السويد ذكرى عيد الأضحى المبارك, وبالتعاون والتنسيق مع رابطة المرأة العراقية في السويد وجمعية أبو الجوادين النسوية في ستوكهولم.
ووسط فرح العيد وسعادة لقاء الاحبة والأصدقاء وأبناء البلد, واسترجاع الذكريات مع بعضهم البعض, توافد الحضور, الذي اكتظت به قاعة يحيى فائق في موقع المركز الثقافي في العاصمة السويدية ستوكهولم.
بكلمات الترحيب والتهاني والأمنيات استقبل المركز الثقافي العراقي ضيوفه, وابتدأت الامسية بترحيب الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي بالحاضرين وتهنئته للجميع باسم المركز الثقافي العراقي, مستذكرا المعاني الطيبة في استذكار الشعوب لأعيادها ومناسباتها الشعبية, وسعي المركز الثقافي لان يشارك ابناء الجالية العراقية افراحهم ومناسباتهم, واستذكر بعض الصور القديمة من حكايات الاطفال وأغانيهم أيام الاعياد.
السيدة (ام شيماء) قدمت التهاني والتبريكات للحضور بمناسبة عيد الأضحى المبارك باسم جمعية الجوادين النسوية, مع امنيات بأن يعم الخير والبركة ربوع الوطن, وان ينعم الناس بالأمان. وباسم رابطة المرأة العراقية في السويد هنأت السيدة(هيفاء عبد الكريم) الحضور بمناسبة العيد, وتمنت للحضور الخير والرفاه وللعراق وأهله التقدم والاعمار والسلام.
وعبر مجموعة من الاغاني العراقية التراثية الاصيلة اطربت فرقة دار السلام بقيادة الفنان الموسيقي مخلد قابل الحضور بأغانيها الشجية التي استذكر الضيوف معها ايام الوطن والأعياد. ثم كانت فترة استراحة تجول فيها الحاضرون في قاعة كاظم حيدر للفنون التشكيلية حيث تزين جدرانها مجموعة من روائع لوحات نخبة من الفنانات والفنانين التشكيليين العراقيين وضمن معرض مشوار فنان.
وبالتهاني والتبريكات وكلمات العيد والأمنيات والمودة تآلف الحضور كعائلة واحدة يغمرها الحنين لذكريات الطفولة والأهل ومع أماني أن يعيش البلد بعيدا عن العنف وان يعم ربوعه السلام وينعم اهله بالخير والبركة. وكان للمعجنات العراقية من كليجة وبقلاوة, التي صنعتها ايادي عراقية ماهرة, حضورها الطيب ونكهتها المميزة.
وتواصل احياء المناسبة مع الأنغام الجميلة التي قدمها الفنانان القديران اسماعيل الكاظمي و علاء سعيد اللذان تجشما عناء الحضور من مدينة لينشوبنك البعيدة, ليشاركا ابناء الجالية العراقية فرحهم بمناسبة العيد.
 الجمهور الكريم عبر عن فرحته وإعجابه بالأغاني الشعبية التي قدمها الفنان اسماعيل الكاظمي, وبعزفه الجميل على الكيتار, وبالمستوى الفني الذي قدمه الفنان علاء سعيد, عبر عزفه المتقن على الة الاورغن.
كان الاهتمام بهذه الامسية واضحا من خلال حضور العديد من المهتمين بشؤون الثقافة من شعراء وكتاب وفنانين وممثلو جمعيات ومنظمات المجتمع المدني والعديد من وسائل الإعلام وكان من بين الحضور السيد حكمت داود جبو الوزير المفوض في سفارة جمهورية العراق, والسيد عبد الواحد الموسوي رئيس اتحاد الجمعيات العراقية في السويد.
الشاعر الشعبي نائل الشمري اتحف الحضور بقراءة احد النصوص الشعرية الشعبية, وعبرت احدى السيدات عن ابتهاجها بأدائها لأغنية عراقية جميلة.
واختتمت الامسية بكلمات الاعجاب من قبل الحضور بحسن تنظيم وترتيب الأمسية, التي حرص العاملون في المركز الثقافي العراقي أن تكون في مستوى يليق بمناسبة عيد الأضحى المبارك, وبجهود المركز الثقافي العراقي في السويد, والاماسي الثقافية الاجتماعية المتميزة التي أحياها. وتوادع الاصدقاء والأحبة وأبناء البلد على أمل اللقاء في نشاط اجتماعي ثقافي قادم.
اعلام المركز الثقافي العراقي

   

81
السيد وكيل وزارة الثقافة العراقي في حوار
مع ممثلي منظمات المجتمع المدني



في مدينة ستوكهولم مساء الاثنين 8/10/2012, وعلى قاعة يحيى حقي في المركز الثقافي العراقي في السويد, التقى السيد طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة العراقي مع مجموعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني العراقية للحوار حول تصوراتهم لدور ومهمات وزارة الثقافة والمراكز الثقافية خارج الوطن.
أدار الحوار الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي, حيث رحب بحضور السيد وكيل وزارة الثقافة وبالحاضرين لاهتمامهم بنشاطات وفعاليات المركز الثقافي وحضورهم ندوة الحوار.
السيد وكيل وزارة الثقافة  ابتدأ الحديث بالتعبير عن سعادته للقاء ممثلي منظمات المجتمع المدني العراقية لما لها من دور في مساعدة ومساندة جهود المركز الثقافي, مشيدا بأهمية المراكز الثقافية خارج الوطن ودورها في التعريف بالثقافة العراقية وسط البلدان والثقافات ألأخرى ومن دور في دعم ومساعدة المثقفين والتعريف بمنجزهم الابداعي.ثم تحدث عن ظروف تكوين المركز الثقافي في السويد والجهود التي بذلت من قبل وزارة الثقافة والعديد من المهتمين بالشأن الثقافي لان يكون هذا المركز كبيت يوحد العراقيين.
في هذا الحوار تحدث مجموعة من السيدات والسادة عن تصوراتهم وملاحظاتهم ووجهات نظرهم المختلفة بخصوص المركز الثقافي ونشاطاته والثقافة بشكل عام وتلخصت الملاحظات كالتالي:
- تقييم ايجابي لدور المركز الثقافي العراقي ونشاطاته وأهمية وجوده واستمرار فعالياته وتنويعها وان لا تقتصر على جهة معينة دون اخرى.
- ان يكون للمركز الثقافي برنامجه الواضح والمتنوع المنفتح على الثقافة السويدية وعلى جميع الطيف العراقي, وان لا يشعر البعض بالتهميش والإقصاء.
- اهمية استمرار وزارة الثقافة في العراق بدعم المركز الثقافي بكل السبل لكي يتمكن من الاستمرار والتنوع في النشاطات.
- اهمية الانفتاح على الثقافة في السويد وإيجاد جسور من العلاقة بين الثقافة العراقية والسويدية والاسكندينافية عموما, والقيام بفعاليات عراقية سويدية لتعريف الناس في السويد بالإبداع والثقافة في العراق.
- ضرورة مساعدة ومساندة منظمات المجتمع المدني العراقية للمركز الثقافي,  وخصوصا المهتمة بالشأن الثقافي للمركز, وإمكانية تشكيل مجموعة مختلفة الاختصاص للتنسيق مع المركز وتسهيل مهماته.
- القيام بفعاليات تهتم بالطفل العراقي ومحاولة التعريف بحضارة وثقافة وتاريخ العراق.
- اهمية ان يكون للثقافة الاسلامية مكانا في نشاطات المركز الثقافي.
- اقتراح بأن تشمل المراكز الثقافية بلدانا مختلفة وخصوصا البلدان العربية
- ان يعين جميع الموظفين في المركز الثقافي العراقي في السويد وغيره من البلدان, من المتواجدين هنا, ومن ذوي الاختصاص في مجال الثقافة, وأن لا يتم الاستعانة بموظفين من العراق.
- ان تحاول المراكز الثقافية عكس التطورات والأحداث على الساحة العراقية, وان يكون للمركز الثقافي رأي ووجهة نظر بنوع وشكل الفعاليات التي تقدم.
- المركز الثقافي حلقة وصل بين الوطن والخارج ومهمته التعريف بالإبداع الثقافي العراقي بشكل عام من ادب وفنون وثقافة.
- ان لا توضع حدود ورقابة على حرية المثقف في ابداعاته ونشاطاته
- التأكيد على اهمية تبني وزارة الثقافة في العراق طبع مؤلفات الكتاب المقيمين خارج الوطن.
- مشاركة المبدعين من مثقفين خارج الوطن في المهرجانات والفعاليات الثقافية التي تقام في العراق, وان تكون دعواتهم على اساس مهني وتخص الكفاءة والإبداع فقط.
- ضرورة ان يتعامل المركز الثقافي العراقي في السويد مع منظمات المجتمع المدني المسجلة رسميا.
- اهمية ان يدعم المركز الثقافي نشاطات الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في فعالياتها الثقافية ماديا, وان تترجم وعود الوزارة بدعم ومساندة المثقفين والنشاطات الثقافية خارج الوطن بشكل عملي.
الدكتور اسعد الراشد تحدث عن المركز الثقافي وبداية تكوينه والنشاطات المتنوعة المنفتحة على الجميع والتي شملت مناطق مختلفة من مدن السويد واسكندنافيا حيث ان المركز الثقافي لا يمارس دور الرقيب على النتاج والإبداع ولا يمنع النقد والحريات, بشرط ان يكون النقد هادفا, وان لا تمس الحريات حرية الاخرين. وتحدث ايضا حول افتتاح المركز الثقافي وموضوع بعض الاشكالات في  الدعوة للحضور حيث لا يتحمل المركز تبعاتها, وان الحضور في يوم الافتتاح كان لجميع الطيف العراقي من المهتمين بالشأن الثقافي, وليس هناك من تهميش وإقصاء لأحد في جميع فعاليات ونشاطات المركز ومنذ افتتاحه وليس هناك لونا واحدا في الفعاليات والنشاطات ولم يجر التحيز لأحد على حساب الأخر حيث ان الابداع في المنجز الثقافي كان المعيار. وعن شكل النشاطات والفعاليات تحدث بكون العاملين في المركز لا ينتجون فعاليات ونشاطات ثقافية والمركز ليس مرجلا للإنتاج الثقافي, بل يقوم بدور المساعد والمعين والداعم والراعي والذي يسهل ان يقدم المبدعون من اهل الثقافة نتاجاتهم وإبداعاتهم.
 وحول العلاقة مع الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وضح الدكتور اسعد الراشد بكون ان المركز الثقافي لم يطلب من اي جمعية ثقافية ان تقدم فعالياتها بشكل مجاني او ان تكون الفعالية باسم المركز, وان الكثير من الفعاليات المتنوعة ولجهات مختلفة وفي مدن مختلفة, قد قدم لها الدعم والرعاية.
السيد وكيل وزارة الثقافة شكر جميع الحاضرين على ملاحظاتهم وأسئلتهم واقتراحاتهم المفيدة, وتحدث عن الحوار باعتباره فرصة طيبة لتعزيز العلاقات بين المركز الثقافي والعاملين في منظمات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الثقافي والمسجلة في السويد بشكل رسمي. وعن دور الثقافة اشار بكونها عامل مهم لتوحيد وتقارب وتماسك العراقيين على اختلاف ميولهم, والمركز الثقافي لا يفرق في تعامله ونشاطاته بين الناس, وان مساحته تتسع للجميع ولكل التوجهات, ومن المهم ان نتعلم جميعا كيف نختلف, والاختلاف عامل غنى, والحكمة في تعلم ادارة خلافاتنا بشكل حضاري. وحول تنوع نشاطات المركز الثقافي تحدث بكون الثقافة الاسلامية تمثل جانبا مهما من الثقافة العراقية, ومن حق المهتمين بهذا الشأن ان يقترحوا على المركز نشاطات ثقافية, والمركز الثقافي ساحة ثقافية يحق للجميع ان يطرحوا فيها نشاطاتهم وإبداعاتهم الثقافية وليس تصوراتهم الشخصية ومواقفهم الخاصة, وان المركز الثقافي يتحمل مسؤولية الدفاع عن التنوع الثقافي.واستمر السيد وكيل وزارة الثقافة في حديثه عن الثقافة بكونها في معناها التقني تشكيل وموسيقى وأدب وان الاسس التربوية هي اساس الثقافة.
وعن المشترك في العمل استشهد بما تعانيه المرأة العراقية, حيث يتفق الجميع على بعض العادات والتقاليد كالنهي والفصلية والتي لا يقبلها الجميع, وهناك مساحة مشتركة, والمهم ان يعمل الجميع بالمشتركات حيث ان لا تقاطعات بين الاسلاميين والعلمانيين وهناك زمن طويل من التفاهم والمشترك يفصلنا عن زمن الخلافات. معارض الرسم والتشكيل والأدب والموسيقي هي ابداعات لمثقفين وتخص الجميع وليست موجهة لجهة معينة دون اخرى.
وحول واقع وزارة الثقافة اشار الى ان تخصيص ميزانية الدولة لها لا تكفي لتغطية نشاطاتها المختلفة, وهناك سعي وجهد لان يزداد هذا التخصيص في الميزانية القادمة, وان يتم الاهتمام بموضوع الثقافة والمثقف من قبل الدولة. حول المطبوعات التي تصدرها وزارة الثقافة اتفق السيد وكيل وزارة الثقافة على اهمية ان تصل الى المراكز الثقافية لكي يواكب العراقيون خارج الوطن الجديد من المطبوعات.
وبخصوص تعيين الموظفين في المراكز الثقافية أشار السيد وكيل وزارة الثقافة الى ان خطة الوزارة هي ان يعين قسم من الموظفين من البلدان التي فتحت فيها مراكز ثقافية وان يكون تعينهم كموظفين بعقود محلية وان يعين القسم الاخر من الموظفين من العراق ومن وزارة الثقافة العراقية, ويكلفون بمهمات ادارية كمحاسب وقانوني, وان المراكز الثقافية تحتاج في عملها لموظفين لتمشية شؤونها اليومية والإدارية, والأستاذ أسعد راشد من المهتمين بالشأن الثقافي وله اسهامات ثقافية معروفة, وكان يعيش في السويد, ومن ثم انتقل للعمل في بغداد في وزارة الثقافة العراقية, وبعدها تم تكليفه بإدارة المركز الثقافي العراقي في السويد, وبشكل عام يفترض ان تتوفر صفة الكفاءة والقدرة بمن يتم تعينه واختياره من الموظفين, وبخلاف ذلك فان هذا يعني ان هناك خطا يجب علينا  كوزارة ثقافة اصلاحه.
وبخصوص طبع نتاج المثقفين الذين يقيمون خارج الوطن اشار ايضا الى اهمية ان يتم التنسيق بين المركز الثقافي ووزارة الثقافة والمعنيين بهذا الشأن.
في نهاية حديثه شكر الحاضرين على حضورهم ومساهمتهم في الحوار, و شكر العاملين في المركز الثقافي على تنظيمهم لهذا الحوار, وعلى النشاطات المتميزة في مهرجان ايام الثقافة العراقية, وعبر عن امنياته في استمرار المركز الثقافي في نشاطاته وفعالياته الثقافية.

 

82
المؤلف الموسيقي وقارئ المقام حسين الاعظمي
في حوار عن المقام والمرأة والموسيقى



في مدينة ستوكهولم مساء الثلاثاء 3/10/ 2012, وعلى قاعة يحيى حقي في المركز الثقافي العراقي في السويد, وضمن نشاطات وفعاليات مهرجان ايام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2012, استضاف المركز الثقافي العراقي في السويد الاستاذ حسين الاعظمي المؤلف الموسيقي وقارئ المقام العراقي المعروف في امسية حوار ثقافي عن الغناء والمرأة والمقام والموسيقى بشكل عام.
ورغم ان المساء لم يكن من أيام عطلة الأسبوع فقد حضر الامسية جمهور كبير من محبي الثقافة والموسيقى والمقام من ابناء الجالية العراقية والأصدقاء حيث احتفت بهم قاعة المركز الكبيرة وسط اجواء بهجة عراقية وحماس للاستماع والاستزادة من ثقافة  ومعارف الفنان الأعظمي.
الأستاذ أسعد الراشد مدير المركز الثقافي قدم باسم المركز الثقافي العراقي الشكر والامتنان للفنان حسين الاعظمي على مشاركته في ايام الثقافة العراقية مرحبا به ضيفا عزيزا, وشكر الحضور الكريم على دوام ومواصلة حضور فعاليات المركز الثقافي, معبرا عن سعادته باستضافة المركز الثقافي العراقي لفنان مرموق ومبدع وقامة من قامات العراق الفنية والثقافية, والذي قدم الكثير في رحاب الفن والإبداع, الفنان حسين الأعظمي.
قرأت في الامسية صفحات من سيرة الفنان الاعظمي الحياتية والفنية والمنجز الابداعي الذي اتحف به الثقافة والفن في العراق.
الفنان حسين الأعظمي تحدث وسط مشاعر الحب والحماس للجمهور الذي احتفى به وجاء للاستماع, حيث شكر الحاضرين واثنى على دور المركز الثقافي العراقي في السويد, شاكرا حسن الاستقبال والحفاوة والترحيب, ومعبرا عن فرحه وسعادته ان يكون في المركز الثقافي العراقي ووسط محبيه.
وفي لغة الموسيقي العارف بأسرار وخفايا الموسيقى والمقام تحدث بلغة بسيطة المفردة عميقة المعنى عن تجربته مع الموسيقى والغناء والمقام, وعن ايام طفولته وصباه وتعلقه بفن الموسيقى.في حديثه تناول موضوع المقام العراقي ارتباطا بالتطورات العلمية والتكنولوجية وثورة المعلومات, حيث هناك ثورة علمية ازالت الحواجز وتحاول ان تلغي المحليات والخصائص التي تؤلف لمجموعة من الناس. ثم تحدث عن الانجاز الكبير الذي شهدته بداية القرن العشرين بظهور الة التسجيل الصوتي والاسطوانة والكاسيت, حيث فسح المجال بشكل واسع للغناء والمقام بالانتشار والشعبية والتطور, بخلاف الفترة التي سبقت هذا التاريخ حيث لم يعرف الكثير من التراث الثقافي والموسيقي بسبب صعوبة الحفظ والانتشار. وعن التجديد تحدث كونه من دعاة التجديد بشرط عدم الغاء الجذور والخصائص وتقاليد الفن والتراث الخاص بالشعوب, معبرا عن التفاؤل بمجموعة المطربين والمؤدين للمقام المتواجدين في مدينة بغداد والعراق اليوم, والذين يعمل ويتواصل معهم, حيث تهتم المجموعة بالمقام وتتدرب على احياء تقاليده, حيث ان لكل شعب ولكل وطن ثقافته وموسيقاه وتقاليده, والمراكز الثقافية العراقية يفترض أن تنهض بمهمة نشر وإشاعة الثقافة العراقية والتعريف بها للأمم الأخرى.
 وعبر سرد تاريخي جميل حكى عن سقوط الدولة العباسية عام  1258ميلادية, والتي بعد سقوطها ولمدة سبعة قرون عاشت بغداد فترة مظلمة في حياتها حيث تخلفت الفنون والآداب والحياة الثقافية عموما. وأشار الفنان الاعظمي لكون قسوة المحتلين الذين حكموا بغداد قد انعكست على اضطهاد النساء, وقد كتب الكثير عن ذلك في مؤلفاته عن الموسيقى والغناء والمرأة في تلك الفترة, ولم تشهد تلك الفترة بزوغ مطربات او فنانات بسبب القمع والاضطهاد الذي لاقته المرأة.
وحسب وجهة نظر الفنان الاعظمي فأن المقام العراقي قد نشأ وبدا في الانتشار عمليا مع بداية القرن العشرين, حيث لعبت الشعائر الدينية الدور الأهم في المحافظة على الموروث الشعبي. وان المهم حسب وجهة نظره محافظة المقام على القوة التعبيرية وليس على الشكل العام للمقام والموسيقي وان التعبير هو أحاسيس والتراث يمتلك ولا يعط حيث اللهجات تكون بمثابة المعبر عن الاحاسيس والخصوصية, وهناك تقارب في الحياة وليس تطابق.
وقص بأسلوب الفنان العارف والداري بخفايا المقام والموسيقى والغناء الكثير عن كتابه المعروف (المقام العراقي بأصوات النساء), والذي حكى فيه بسرد تاريخي وتحليل نقدي موسيقي عن تجربة سبع من الفنانات العراقيات اللواتي أدين المقام ومنهن:
 (سلطانة, صديقة الملاية, سليمة مراد, زهور حسين, مائدة نزهت, سحر طه, فريدة محمد علي ).
وواصل الحديث عن الخصائص الصوتية والقدرات الأدائية لكل واحدة من المطربات اللواتي كتب عنهن في كتابه, وبحثه الطويل والمضني من اجل تجميع المعلومات عن حياة وإبداع كل واحدة منهن.
وفي حديثه اشاد بالتراث والمنجز الابداعي للمؤديات والمطربات النساء رغم ظروفهن الصعبة ورغم ان الرجل كان يستهجن ويرفض ان تؤدي المرأة المقام باعتباره حكرا على الرجل, ودعا الى ان يبذل المجتمع قصارى الجهد من اجل تثقيف المرأة وبذلك يضمن تطور المجتمع.
وبصراحة الموسوعي والعارف تحدث عن اصول المقام الجبلية وليست المدينة كما يظن البعض, ورغم كونه بغدادي ويعشق مدينته, ولكن بغداد كانت عاصمة حضارية وثقافية مما سهل ان تكون مركزا لتطور المقام وفنونه واصوله.
وبأداء المطرب والمغني القدير وبصوته الشجي أمتع الحضور بأدائه لبعض مقاطع من المقامات.


الجمهور الكريم حاور الفنان الاعظمي عبر مجموعة من الاسئلة والملاحظات والآراء التي تمحورت حول اهمية الثقافة للشعب عموما وليس للمرأة فقط, واستفسارات عن بعض من غنى المقام من النساء, واصل المقام العراقي, وعلاقة المقام بالغناء الأندلسي والأسباب التي دعت لان يتميز العراق عن سواه من البلدان بانتشار ثقافة المقام فيه.
الفنان الاعظمي حاور بصراحة ووضوح الحاضرين مجيبا على اسئلتهم وملاحظاتهم.
اختتمت الامسية بتقديم الشكر والامتنان للفنان الاعظمي باسم المركز الثقافي العراقي والحضور على ما قدمه في الامسية من عرض ممتع وتاريخي وقدم مجموعة من الحضور الورود للفنان الاعظمي حبا وتقديرا له. ووسط آلفة وأجواء عراقية ثقافية وصور الذكرى احتفى الجمهور بالفنان الاعظمي.
اعلام المركز الثقافي العراقي

83
عزف كمان وحوار ثقافي
الموسيقي حازم فارس
في المركز الثقافي العراقي في السويد




 
في مدينة ستوكهولم مساء الثلاثاء 9/10/2012, السادسة مساء, وضمن مهرجان ايام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2012, استضاف المركز الثقافي العراقي في السويد, المؤلف الموسيقي الفنان حازم فارس في حديث عن الموسيقى وتجربته الابداعية في التأليف والعزف.
ووسط فرح وبهجة الجمهور الكبير, واستقباله بالحفاوة للفنان حازم فارس, رحب الاستاذ اسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي بالحاضرين وبالضيف, وعبر كلمة قصيرة مرتجلة ومؤثرة, مشيدا بدور الموسيقى في حياة الناس, وبمنجز الفنان حازم فارس ومشواره الموسيقي.
الأستاذ نجم خطاوي قدم للأمسية بالترحيب والسلام على الحاضرين, وبالشكر والامتنان والترحيب بالفنان حازم فارس:
((أيام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2012 ابتدأتاها مع صور فوتغراف وإبداع الفنان فؤاد الطائي, واستكملناها بنصوص الشعر, وبإبداع لوحات مدى 2, وبالفن الراقي لمعرض مبدعي جمعية التشكيليين في السويد, وحوار ثقافة السلام والأديان, ثم استزدنا ثقافة من حديث الموسيقي المبدع حسين الاعظمي, وأخذتنا الفنانة اعتقال الطائي بعيدا في قصها لمشوار سفرها مع فنون الإبداع, سوية مع اماسي رائعة ونشاطات في مدن السويد واسكندنافيا كان للمركز الثقافي العراقي شرف مساندتها ودعمها ورعايتها. ))
هذا المساء يتشرف المركز الثقافي العراقي باستضافة الفنان والمؤلف الموسيقي حازم فارس.
قدمت في الامسية نبذة مختصرة عن حياة الفنان وبداية تعلقه بالموسيقى ومنجزه الابداعي في التأليف والأداء الموسيقي.
الفنان حازم  فارس شكر الحضور على الاهتمام وحضور هذه الأمسية, وعبرعن امتنانه وشكره للمركز الثقافي العراقي على اهتمامه بالثقافة والمثقفين, واستضافته وحسن الحفاوة, ثم تحدث عن حبه وإعجابه بالمنجز الثقافي لفرقة طيور دجلة في السويد, وبالحفل الرائع الذي احيته على مسرح الجنوب في ستوكهولم وعن سعادته في ان يكون قريبا من الفرقة ومبدعيها.
وفي لغة بسيطة الكلمات ثرة وعميقة المعاني حكى بروح الفنان والإنسان تفاصيل وأحداث عن طفولته وعن اخيه عازف العود والكمان هاشم وتجربة ولوجه عالم الكمان والعود والموسيقي, وعن تعمق تجاربه في الموسيقى, والتواصل مع المهتمين بها عبر ترحاله بين دبي واستانبول والقاهرة وستوكهولم.
ثم اتحف الجمهور وأمتعه بأداء موسيقي يوحي بحنكة العارف وبإحساس مرهف يقطر فنا ومتعة وتألقا وقدرة واضحة وثقافة راقية, حيث عزف على آلة كمانه سوية مع صوت موسيقى مسجلة لمجموعة من المؤلفات الموسيقية التي سبق وان ابدعها تأليفا وأداء وبصحبة موسيقيين محترفين من بلدان مختلفة, وبالذات فرقة الفنان ابراهيم تاتلس التركية.

وبعد فترة من الراحة استمرت الامسية وبنفس مستوى تألقها, حيث تعرف الجمهور على تفاصيل عن تحصيل الفنان حازم فارس الدراسي ومشاركاته في مجال التمثيل المسرحي والإبداع الموسيقي.
وواصل الفنان حازم فارس الحديث عن الثقافة الموسيقية وضرورتها للمؤلف والمؤدي الموسيقي, وعن تجاربه في العمل مع كبار الموسيقيين في العراق وغيره من البلدان, والمصطلحات الموسيقية, والنوتة الموسيقية, وطبقات الصوت.
 وعن اهمية الحس الموسيقي للعازف اشار لغنى تجربته في العزف في تركيا حيث الحس الموسيقي المتميز لفرقها الموسيقية مقارنة بمثيلاتها في البلدان العربية.
وأشاد في حديثه بمنجز فرقة طيور دجلة في السويد الابداعي وبسعادته بالعمل معهم, ومع الاستاذ المايسترو علاء مجيد لما يمتلكه من خبرة ودراية وثقافة موسيقية.
وتعرف الجمهور على تجربة الفنان في مجال الموسيقى والتأليف وعبر معزوفات جميلة على الة الكمان امتع بها الحضور وأسعده بحسه المرهف وثقافة الاداء الواضحة في انين كمانه.
الأخ حسن علاء مجيد ساهم في انجاح الامسية عبر تقديم المساعدة في هندسة الصوت.
 ثم امتع الحاضرين بغنائه لحنا جميلا لإحدى الاغاني العراقية  القديمة الجميلة, حيث ردد الجمهور معه مقاطع الاغنية وسط مشاعر الحب والفرح والاحتفاء.
واختتمت الأمسية بتقديم الورود والهدايا للفنان حازم فارس, وكان موقفا رائعا تلك اللوحة الفوتوغرافية الجميلة التي رسمها الفنانان هبة و رائد وهما يستمعان لاني وحديث الكمان, والتي قدمت كهدية للفنان.
المركز الثقافي العراقي قدم الشكر للفنان حازم فارس وللجمهور الكريم لحضوره وتشجيعه واهتمامه بأيام الثقافة العراقية التي اكتملت مع ممسية الفنان حازم فارس والتي ستتواصل في كوبنهاغن في الدانمارك.
 

84
الفنانة اعتقال الطائي
في ضيافة المركز الثقافي العراقي في السويد

مساء الجمعة 5/10/2012 السادسة مساء كان جمهور الجالية العراقية  في ستوكهولم وضواحيها على موعد مع امسية ثقافية فنية استضاف فيها المركز الثقافي العراقي في السويد, الاعلامية والكاتبة الدكتورة اعتقال الطائي, وبالتنسيق مع رابطة المرأة العراقية في السويد, وضمن نشاطات مهرجان ايام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2012, والذي ستكون الفنانة اعتقال الطائي ضيفته أيضا في الدانمارك حيث سيكون للسينما حضورا  متميزا فيه.
 
حضر الامسية جمهور غفير اكتظت به قاعة يحيى فائق , وكان ضمن الحضور الاستاذ طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة في العراق, والذي يزور السويد واسكندنافيا حاليا لحضور فعاليات مهرجان ايام الثقافة, ولتأكيد مساندة ودعم وزارة الثقافة في العراق للنشاطات والفعاليات الثقافية خارج الوطن.
 

في بداية الامسية رحب الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي بالحضور جميعا, وعبر بكلمات الترحيب والحفاوة بالفنانة والإعلامية اعتقال الطائي, معرفا بكلمات مؤثرة بمنجزها الثقافي والفني, ورحلتها وسط دروب الثقافة متنقلة بين فرات العراق ودانوب هنغاريا, شاكرا اياها على تلبية
دعوة استضافة مهرجان ايام الثقافة.
قدم الأمسية عن المركز الثقافي العراقي الاستاذ  الشاعر نجم خطاوي, حيث حاور الفنانة مبتدأ الكلام:
- سأقول الحقيقة في ان الحيرة والتوجس كانا يلفاني وانأ افكر في الطريقة التي سأقدم بها امسية اليوم, وليس مرد ذلك خوفا وتوجسا, بل هيبة لفنانة وأديبة كانت تشيع السكون والاستماع وهي تقف كالملاك خلف شاشة التلفزيون العراقي ايام سبعينات القرن الماضي لتقدم ذلك البرنامج الذي سحر الناس وتعلق به الجميع واعني برنامج السينما والناس.انا سعيد والكثيرون منكم يشاركوني احساسي هذا في ان الناس استزادت متعة وثقافة ومعارف من تلك الافلام واللقاءات الممتعة التي كان يضيفنا فيها برنامج السينما والناس.
الفنانة اعتقال الطائي رحبت بالحضور جميعا, وشكرت المركز الثقافي على حسن الحفاوة والاستقبال وعلى استضافتها في ستوكهولم واسكندنافيا. وفي حديث يقطر ثقافة ومتعة ويلفه حنين الماضي واستذكاراته الجميلة اخذتنا اعتقال الطائي بعيدا الى الجذور الاولى يوم كانت صبية تلعب مع الصبيان والصبايا في حديقة النساء  في مدينتها الحلة, ووسط بساتين النخل وقرب الشريعة عند نهر الفرات ليس بعيدا عن بيت الاهل في حي الوردية.
واستكملت الحديث مستذكرة بغداد ايام الدراسة في اكاديمية الفنون الجميلة, وأجواء الآلفة والمحبة في حياة الاقسام الداخلية, ودروس النحت والفن والصداقات وأجواء الثقافة والفن وحوارات الطلبة والأساتذة. وقصت بروح الفنانة والأديبة حكايتها مع الاعلام والتلفزيون في بغداد يوم عملت في قسم النحت في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والظروف التي رافقت فكرة ذلك البرنامج الذي كلفت لان تكون مقدمته (برنامج السينما والناس) والحلقات والاماسي الكثيرة التي قدمت خلال ست سنوات بث فيها هذا البرنامج من كل يوم أحد وكان متعة حقيقية للمشاهد والمستمع.
 
 
واستمر الشاعر نجم خطاوي في حواره مع الفنانة اعتقال الطائي:
- اشارت لي بقراءة كتابها "ذاكرة الأشياء الذي سمعت عنه ولم أقرأه, وحين سهرت ليلة امس وانأ مبحر في كلماته, ازادني الما وغصة, وليس هذا فقط, بل زادني قوة وحماسا في حب الحياة والجميل من الأشياء, وفي المضي في فضاء الادب والفن وحب الناس..اسمحوا لي ان اقرأ بعض سطور ومن احد نصوص كتاب "ذاكرة الأشياء.
والطبيعة ما زالت نائمة تحت الثلج الذي ابى الذوبان, لكنه ظل اجمل من شوارع العاصمة الملوثة بالغازات من كل صوب. في الاسبوع الاخير لآذار كان صمت الغابة والحقل محفزا على الغناء خاصة وان الارض امتصت اخر قطرة ماء ثلج اذابه قدوم الربيع المفاجئ بدفئه لكني لم اجرؤ على تخديش وكسر ذلك السكون السماوي. دخلت الدار شاعرة بأنني قادرة على التنفس بعمق ودون ارادة مني رحت اجرب امكانية رئتي مطلقة جناحي صوتي بأغنية فيروز "اعطني الناي وغني" حتى وصلت مقطع:
"اعطني الناي وغني وانس داءَ ودواء"
"انما الناس سطور كتبت لكن بماء"
يا الهي! صرت قادرة على ترديد هذا المقطع الطويل بدون توقف.
شمرت عن ساعدي وبدأت العمل في الحديقة.

ووسط فرح الحضور وحسن استماعه واصلت الفنانة اعتقال الطائي الحديث عن ظروف ايام العمل كمذيعة في التلفزيون العراقي, والعذاب والحيف الذي عاشته وسط تسلط جلاوزة الثقافة, والمضايقات التي تعرضت لها من قبل اجهزة الامن والمخابرات, وظروف مغادرتها العراق. كما حكت عن تجربتها في هنغاريا حيث الدراسة في جامعاتها والتخصص في الفن السينمائي.
وفي اجاباتها على اسئلة الحضور وحوار الاستاذ نجم خطاوي, حكت بلغة جميلة وبعذوبة عن تجربتها في الكتابة الادبية ونشرها لنصوص ادبية كثيرة وعن مساهمتها ضمن اسرة تحرير احدى المجلات الادبية التي تصدر خارج الوطن. واستمر حديث اعتقال الطائي ليشمل جوانب تخص الظروف التي عاشتها بسبب المرض الذي تعرضت له وقوة ارادتها وصبرها ومكابرتها في تجاوز هذه المحنة. ثم حكت بصراحة عن وجهة نظرها من موضوع حرية المرأة ودورها في المجتمع والأسرة وعن المضايقات والتعسف الذي تتعرض له المرأة في البيت والمجتمع. وانتقدت بمرارة الكثير من الظواهر السلبية في الإعلام وغياب البرامج التلفزيونية والإذاعية الجادة والتي تخاطب عقل الناس وتحترم مشاعرهم وتقدم المفيد والمبدع.
 
 
واقتبس الشاعر نجم خطاوي مقطعا من رسالة كان الفنان حسن المسعود قد كتبها للفنانة اعتقال الطائي  (نحن شهود على كل ما حدث لأبناء شعبنا كل السنين الماضية, ولابد ان نأمل بالعمل الكثير الذي سنقدمه عبر الادب والفن وكما يقول هيراكليت " بدون الامل لا يمكن الوصول الى ا اللامؤتمل" الالم يدفع الانسان لملامسة قعر اعماق العذاب فيتعرف على اسرار لا يمكن الوصول اليها بسهولة ولكن لابد من طاقة كبرى للصعود الى النور وعدم البقاء طويلا في القعر المظلم........) واختتم الحديث :
- وهي كانت ولا تزال مالكة لكل الطاقة التي تمنحها القدرة على ان تتواصل مع الناس والصعود الى النور...
 وباسم المركز الثقافي العراقي في السويد وباسم الحضور قدم الشكر للفنانة اعتقال الطائي على حديثها الممتع, وللحضور الكريم على حضوره وحسن استماعه ومشاركته في الحوار, ودعا الى استمرار هذا الجهد الثقافي الذي بدأه المركز الثقافي العراقي.
ووسط اجواء البهجة واستذكار جميل الايام غمر جمهور الحضور الفنانة اعتقال الطائي بكلمات الحب والثناء على حديثها الممتع,وقدمت لها الورود من قبل السيدات في رابطة المرأة العراقية والجمهور.
الفنانة والإعلامية اعتقال الطائي
كاتبة وفنانة وإعلامية عراقية من مواليد مدينة الحلة بابل ومقيمة في بودابست هنغاريا.
تخرجت من اكاديمية الفنون الجميلة فرع النحت عام 1972.
عملت نحاتة في تلفزيون بغداد بين اعوام 72-78, وفي نفس الوقت مقدمة لبرنامج ثقافي مختص بالفن السينمائي (السينما والناس).
عملت في عام 1978 في مركز الحرف والصناعات الشعبية كنحاتة لأكثر من عام.
غادرت العراق الى هنغاريا عام 1979.
اكملت دراستها في الفن السينمائي لتحصل على شهادة الدكتوراه من اكاديمية العلوم المجرية.
كتبت عن السينما العربية والمجرية.
عملت في المعهد العالي للسينما والمسرح المجري لمدة سنتين.
ترجمت العديد من القصص العربية القصيرة الى المجرية لمجلة مختصة بالأدب العالمي.
ترجمت كتاب يوميات في العراق لمراسل صحفي مجري.
ترجمت مختارات من الشعر المجري وقصص قصيرة نشرت في عدد من المجلات العربية وعلى الانترنيت.
اعدت للإذاعة المجرية مواد عن بعض الكتاب العرب كنجيب محفوظ وفؤاد التكرلي ويوسف ادريس مع ترجمة قصص قصيرة لهم مثلت وأذيعت
ترجمت قصصا فلسطينية قصيرة مختارة الى المجرية للنشر في كتاب.
ترجمت وشاركت بكتابة سيناريو وحوار فيلمي كارتون "حي بن يقظان للكاتب ابن طفيل, وفيلم "أصيلة(الفرس)" اضافة الى دراماتورجيا فيلم اصيلة من انتاج مروان الرحباني.
تكتب القصة القصيرة .



85
معرض مشوار فنان
ابداع تشكيلي عراقي في ستوكهولم

يوم السبت المصادف 29/9/2012 الرابعة عصرا, تجملت جدران وأروقة المركز الثقافي العراقي في السويد/ ستوكهولم بمجموعة من اللوحات التشكيلية والمنحوتات التي ضمها معرض ( مشوار فنان ) والذي شارك فيه 25 فنانا ونحاتا ( 10 فنانات و 15 فنانا ) .

اقيم المعرض بجهد وتنظيم جمعية الفنانين التشكيليين في السويد وبرعاية المركز الثقافي العراقي في السويد, الذي واظب على تشجيع ودعم وإقامة النشاطات الثقافية العراقية المتنوعة التي شهدتها مدينة ستوكهولم وباقي مدن السويد واسكندنافيا خلال الفترة الأخيرة, والتي جاءت تزامنا مع مهرجان ايام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2012.
 
حضر المعرض جمهور كبير من محبي فن التشكيل واللوحة, ومن المهتمين بالشأن الثقافي العراقي, من الجالية العراقية, وبعض الاصدقاء السويديين والأجانب. عند صالة الدخول كانت الأزياء التراثية العراقية وبكل الوان الوطن الجميلة, اللوحة الاولى التي اسرت الزائرين وغمرتهم بهجة.
 
السيد طاهر ناصر حمود وكيل وزارة الثقافة العراقية, الذي يقوم بزيارة الى مملكة السويد واسكندنافيا  حاليا,لحضور الفعاليات والنشاطات الثقافية, ولتأكيد دعم ومباركة وزارة الثقافة العراقية لها, حضر المعرض وسط احتفاء وترحيب الحضور.
الاستاذ اسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي رحب باسم المركز الثقافي العراقي في السويد بالفنانين المشاركين في المعرض وعبر عن الامتنان لمشاركتهم في المعرض وحضورهم افتتاحه وعن الفرح والسعادة بحضور واهتمام الجالية العراقية, وأشار في كلمته عن تقدير وترحيب المركز الثقافي العراقي والحضور بزيارة السيد وكيل الوزارة  الاستاذ طاهر ناصر حمود  للسويد وحضوره افتتاح المعرض, وهو تأكيد على اهتمام وزارة الثقافة بالنشاطات والفعاليات التي تقيمها المراكز الثقافية خارج الوطن.
الفنان شاكر عطية عن جمعية التشكيليين العراقيين في السويد, رحب بالفنانين المشاركين وبجمهور الحضور و بالتقدير لزيارة واهتمام السيد وكيل وزارة الثقافة وحضوره افتتاح معرض مشوار فنان. 
ولأن موضوع المعرض يعني بالفنان ومشواره, فقد كانت البداية مع السيد وكيل وزارة الثقافة طاهر ناصر حمود, حيث رسم بفرشاة رسم وعلى الورق وبلون جذع الشجرة الجوزي جذع شجرة نخل, وبعدها بالأخضر سعفاتها, ومن ثم  أنار الشمعة في اعلى الفرشاة اشارة لنور الحياة الذي يوهبه الفنان بفنه وعطائه.
السيد طاهر ناصر الحمود تحدث بكلمات قصيرة عن شكره وسعادته للحفاوة التي استقبل بها, وعبر عن ترحيبه وامتنانه بالفنانين المشاركين, وبالحضور,ليبدأ الزائرون مشاهدة لوحات ومنحوتات هذه الجمهرة المبدعة من الفنانات والفنانين العراقيين, والذين قالت لوحاتهم ومنحوتاتهم الكثير عبر الألوان التي اختيرت بجمالية المبدع وروح الفنان, وعبر الموضوع والتشكيل الذي لم يخلو من دراية وحنكة وفن عكس وبأناقة وجمال اصالة ونوعية التجربة الفنية  التي اختطها هؤلاء المبدعون وطوروها وفق ظروف لم تكن سهلة وفي ظل معاناة العيش بعيدا عن الجذور الأولى, والهامشية التي جوبه بها فنهم لسنوات طويلة.وسائل الاعلام كانت حاضرة في المعرض دلالة على اهتمامها بهذا المنجز الفني الثقافي, وكانت لقاءات وأحاديث وحوارات.
المعرض كان فرصة طيبة للتمتع بمشاهدة فن تشكيلي عراقي امتزجت فيه نكهة وروح وتجربة البلدان التي تنقل بينها وعاش فيها هؤلاء المبدعون الذين ضم المعرض منحوتاتهم ولوحاتهم.
الفنانة نيان قادر ساهمت في هذه الأمسية الثقافية الفنية عبر عرضها لنماذج من تصاميمها الفنية الجميلة والتي انتقتها من التراث العراقي.
 
في المعرض ايضا كانت فرصة طيبة اخرى لان يلتقي الفنانون ويشاهدوا اعمال بعضهم البعض وليلتقوا ايضا بجمهور الحضور, وهي فرصة ايضا لان يلتقي الاصدقاء والأحبة وأبناء الوطن الواحد وسط اجواء الحب والصداقة والآلفة وان تكون الثقافة خيمة واسعة يستظل بفيئها الجميع.
 
الفنانات المشاركات في معرض مشوار فنان:
آشنه أحمد -  ازدهار اسامة - ثائرة البازي - فاتن احمد - سليمة السالم - سمية مدحي - ناهدة السالم - هبة سعدون - هناء الخطيب - وفاء غالب.
الفنانون المشاركون في معرض مشوار فنان
 جبرائيل ساره -  حسين القاضي - عماد الطائي - لؤي جليل - حسين القاضي - عباس الدليمي - د عماد زبير - أبو ذر - رائد حطاب - سلمان راضي - شاكر عطية - اوليفر البازي - محمد العزيز -  مظفر زهرون - ياسين عزيز.

اعلام المركز الثقافي العراقي
 
 


86
دعــــــــوة عامة
مهرجان أيام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2012
المركز الثقافي العراقي في السويد
يستضيف الفنان
حسين الاعظمي
قارئ المقام العراقي والمؤلف الموسيقي
في امسية حوار
( الغناء والمرأة )
الأربعاء 3/10/2012 الساعة الخامسة مساء
المركــــز الثقافــــي العراقــــي في الســـويد/ ستوكهولم
(( قاعــة الفنــان يحيى فائق))
T- SLUSSEN-KATARINAVÄGEN 19 – TRAPPA -2
TEL  08 - 207011

88
معرض الفن التشكيلي مدى 2
في المركز الثقافي العراقي

 مساء السبت 1/9/2012 الرابعة عصرا, واستمرارا للسعي الثقافي في ايام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2012,  استضاف المركز الثقافي العراقي في السويد, معرض مدى 2 للفن التشكيلي, حيث تجملت جدران صالة المعرض بلوحات لستة عشر فنانة وفنان, من العراق ومن بلدان الخليج العربي.
مجموعة المدى التي احتضنها المعرض هي تجمع فني ثقافي ولد صدفة لمجموعة صغيرة من الفنانين, ليتحول بعد فترة قصيرة لورشة عمل وحركة لمجموعة من المبدعين من بلدان العراق والخليج العربي, من المقيمين في بلدانهم وفي السويد أيضا وقد ابهروا متذوقي فن التشكيل بمعرضهم المدى 1 في منطقة هوسبي في ستوكهولم في نيسان  العام الماضي من هذا العام, ليعودوا هذه المرة في معرض اكثر اناقة وجمال وفن, في المركز الثقافي العراقي في السويد, الذي احتضن ابداعاتهم ورحب بحفاوة باستضافتهم. 
محبو الثقافة والفن من العراقيين والسويديين ومن بلدان أخرى الذين حضروا امسية الافتتاح الرائعة, تقاربوا في الفة وصداقة حول القارب البصري الجميل الذي عمله الفنان التشكيلي العراقي شاكر عطية, والذي وضع فيه المحارة والتمر, وهي رموز للبحر والخليج والصيد.
 بكلمات قصيرة رحب مدير المركز الثقافي الاستاذ أسعد الراشد بالحضور الكريم, وأثنى  على جهود الفنانين الذين سعوا لان يكون هذا المعرض, مشيدا بجهود ونشاط العاملين في المركز الثقافي, وبتعاون الجميع من اجل انجاح المشروع الثقافي الإبداعي, وشاكرا الزائرين على اهتمامهم بنشاط المركز الثقافي وحضورهم أماسيه.
وبحركة مسرحية تذكر بأجواء البحر واللؤلؤ والخليج سحب الفنان شاكر عطية خيط شبكته وهو يشدو
 ( يا  خليج ...يا واهب اللؤلؤ والمحار....  ) في انتظار خير البحر وليسلمه لديانا الصبية العراقية الوديعة, لتفلق المحارة وتشعل شمعتها (عقيتها) لتنير المكان معلنة افتتاح المعرض بكلمات خجولة بالعربية ولتكملها بانكليزية جميلة عبرت فيها عن روح الحب والتسامح وجمال الفن والسعادة لحضور الناس واهتمامهم بالثقافة.لقد أوجعتنا قلوبنا فرحا ونحن نستمع لكلمات ديانا:
- انظروا الى هذه الجدران الصماء كيف امتلئت بالحياة عندما تكحلت باللوحات التي رسمها الفنانون بألوان استخرجوها من قلوبهم .....
في اجواء الفة ثقافية تذكر بأيام الوطن, تجول الحاضرون في صالة المعرض منسجمين مع ما انجزته فرشاة هؤلاء المبدعين, حيث الجرأة في الخوض بتفاصيل مدهشة لتطلعات الانسان وعذاباته وأنينه الداخلي من اجل ان يكون للخير فسحة وسط تكالب روح الشر والضغينة.
ربما يكون الاسود غالبا في اعمال البعض من فتية  وفتيات الفن هؤلاء إلا انه لم يوحي كما في كل مرة للعتمة والحزن, حيث تداهمه خيوط الامل وفسحة المستقبل والحلم بالجميل القادم.
المدهش في اللوحات هو هذا الحضور والاندفاع الملفت لمجموعة من الفنانات , حيث اللوحة الصورة الناطقة بكل مساحة العزف الروحي المتناسق, التي تعبر الحدود الأمكنة, وحيث البوح عبر اللوحة تعويضا عن الممنوع في البوح به عبر الكلمات.
الفنان شاكر عطية امتعنا بألوانه وهو يشيد مملكته بألوانه عبر لوحة حزن زرقة السماء وبكائها المر وهي تصنع دون منة الفرح للأرض.
الفنانة اشنه ادهشتنا بقوة أفضيتها التعبيرية وبألوانها الدافئة التي لم تخلو من روح البيئة الكردية التي حملتها من مدينتها السليمانية.
 وغمرتنا البهجة مع دفء موسيقى لوحة الفنانة فاتن, التي تقطر رومانسية, وتقول الكثير عن حرفة وبراعة في استخدام اللون والخطوط.

طوال ساعات وقت المعرض ظل الجمهور يفد لزيارة المعرض وسط احاديث وحوارات الثقافة والفن.
السيدة بتول الموسوي المستشار الثقافي العراقي, سجلت كلمة شكر وتقدير للفنانين في سجل الزائرين , وعبرت بكلمات قصيرة عن سعادتها بالمعرض والفنانين والحضور, وشكرت المركز الثقافي العراقي على تواصله في اماسي الابداع الثقافي.
وكانت فرصة طيبة للتبادل والحوار الثقافي بين الثقافة العراقية والثقافة في السويد واسكندنافيا حين زار المعرض عدد من المهتمين بشؤون الثقافة من السويديين. وكانت السيدة Josefine Hellgren
السكرتيرة في قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية السويدية, قد زارت المعرض وأعربت عن اعجابها بمستوى الفن في اعمال الفنانين, وبحسن ترتيب وتنظيم المعرض, وسجلت كلمة طيبة في سجل الزوار.
ومع هذا المعرض  وما سبقه من فعاليات ونشاطات ثقافية في مدن السويد وبلدان اسكندنافيا يكون المركز الثقافي العراقي في السويد قد ارسى اللبنات الاولى بجهد وسعي لبناء ثقافي عراقي, ينتظر من الخيرين والحريصين على الشأن الثقافي الدعم والمؤازرة والتعاون والتواصل.
 

 

 

صفحات: [1]