ankawa
الاخبار و الاحداث => أخبار العراق => الموضوع حرر بواسطة: Odisho Youkhanna في 17:09 24/11/2017
-
مابين اللعنة والمفتعل ... حريق الشورجة لم يتم اخماده حتى الان
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1511532429171.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)
بغداد / سكاي برس :
منذ ليل الامس واكثر من ٣٥ فرقة من الدفاع المدني تحاول اخماد حريق في احد عمارات الشورجة وسط بغداد دون جدوى لاحتواء العمارة على مخازن للعطور ومواد التجميل .
وفي صباح اليوم تجدد الحريق في المكان بسبب احتوائه على المواد الكيمياوية في العطور ولم تتمكن فرق الاطفاء من اخماده حتى اللحظة وتسبب الحريق بخسائر مادية كبيرة لم يتم احصائها بعد .
وذكر مصدر امني ان " الدخان المتصاعد هو نتيجة عمليات التيريد المستمرة منذ ليلة امس مشيرا الى انه "عجلات السنوكر وعجلات اخرى تابعة للدفاع المدني مشاركة في العملية "..
من جانب اخر قال صاحب احد المحال لمراسل "سكاي برس " ان" الحريق ربما يكون مفتعلا لما تشهده المنطقة التجارية " من مزايدات و خلافات بين التجار بين فترة واخرى " .
فيما ذكر اخر " انه " الشورجة تعاني من لعنة والتي تتسبب بحصول حرائق بين فترة واخرى تكون نتيجتها خسائر مادية فادحة ".
اما الداخلية فذكرت عن لسان متحدثها العميد سعد معن ان" فرق الدفاع المدني مازالت مستمرة ومنذ ليلة امس في عمليات العزل واخماد الحريق الذي نشب في سوق الشورجة وهي تحاول اﻻن الانتهاء من عمليات العزل واخماد الحريق ".
-
لا يزال تنظيم داعش الإرهابي ، يزاول
عمله الإجرامي لحد اليوم ! .
-
هذه المنطقة عانت الكثير من الحرائق المفتعلة على أيدي الملعونين والحاسدين الذين لا يريدون خيرا للناس، فيلتجئون الى هذه الاساليب القذرة لمصالحهم الشخصية ناسين انتقام الله، ويعرفون جيدا أن القضية سوف تسجل ضد مجهول وسيناريوهات تعودنا عليها، كـــ( التماس الكهربائي) الا لعنة الله عليكم الى يوم الدين.
-
الشورجة رغم اهميتها الاقتصادية لكنها من اكثر مناطق بغداد اهمال فرغم كونها من الشرايين الرئيسية في الاقتصاد العراقي لكن مجرد المرور بها نكتشف مقدار الاهمال في جميع النواحي وخاصة الامنية والتي ربما تكون السبب في حوادث الحريق وغيرها الكثير.
-
العراق كله يحترق...منذ سنين..بالتخلف والفساد والعصابات...والمرتزقة والمليشيات والازبال...والمياه الآسنة...والفقر...والرشاوي..وكل خيراته.. تذهب لجيوب... الحكام اللئام.. اللذين يودعونها في بنوك اسيادهم اللذين اجلسوهم على الكراسي...ليخدموا مصالح دول خارجية...وبذلك...فكل الاموال الآتية من بيع النفط... ترجع بطريقة غير مباشرة...وكانما يصدر العراق النفط بسعر اقرب الى المجان...مما جعل العراق يتحول الى محافظة... تابعة للدولة الجارة.