عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - طارق كاريزي

صفحات: [1]
1
نظام الملالي الحاكم في ايران  والأيدولوجية السياسية  والأنتخابات المقبلة
بلا شك ان النظام المذكور لا يمتلك أيدولوجية سياسية يرتكن اليها وعلى هداها يبني مقومات الأنسان الصحيحة والسوية المتطلعة  والمنفتحة لقيم الأنسانية جمعاء بدل التشويه والتخريب الجاري بسياساته العشوائية  وبأوهامه المتطرفة التي تبيح له القتل  والقمع  والأعدامات المتواصلة لأنه يعتبر الآخر عدوا يجب أمحاقه ومحوه من الوجود لكي تستقيم الأمور في الهيمنة والسيطرة بنهج أمبريالي وهذه علة المعلول في سياسات الملالي الحاكمين في ايران  وهذا التوجه العشوائي المتطرف بعيد عن الآيدولوجيات السياسية التي هدفها الأساسي الأرض (تحرير الوطن)  والأنسان المجرد من هوياته الفرعية لأنه خليقة الله عزوجل  وأثمن رآسمال في الوجود ( ماركس)  ويمكن القول ان التشويه والتخريب والمداخلات الأرهابية وتأجيج الحروب المدمرة في المنطقة بكل تداعياتها  وكوارثها  وويلاتها للأنسانية كانت  ولازالت من دواعي وبواعث التطرف الممقوت  وبالتأكيد ان بناء دولة عصرية ذات عنصر شفاف تنطوي على مبادئ واضحة  وسليمة وعلى أيدولوجية سياسية تستبعد كل التهويشات والتحريفات المتطرفة وتؤسس وترسي قواعد رصينة للحكم يعتمد أعتمادا كليا على البديل الديمقراطي الذي نادت به السيدة مر يم رجوي والذي يجري عبر أستفساء خاص بأشراف دولي لأستخلاص أرادة ورأي الشعب الايراني وكذلك توجد مشاريع بما يخص حقوق المرأة والحكم الذاتي للكورد وحرية الأديان والمذاهب وعلاقة الحكم بالشعب تم أقرارها من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وهذه المشاريع منسجمة وتحل المشاكل السياسيىة والأجتماعية والأقتصادية والثقافية لصالح الشعب وهذا يتطلب أزالة التحجين الأنتخابي بالمرشحات الموضوعة أمام المرشحين قسرا وهذا السياق في التحجين لا يقبل به أنسان عاقل  ويجب ان يتبؤ عضو البرلمان من هو أكثر كفائة  وأهلية في ظل سيادة القانون وفصل السلطات وأطلاق الحريات العامة  والفردية وفصل الدين عن الدولة هذه منطلقات  ومتطلبات التغيير التي تنتشل الواقع المتردئ في ايران الى واقع مزدهر ومنسجم فهل الأنتخابات النيابية في ايران على رفد وجوه جديدة تعي مرحلة التغييرو تتجاوز الكوابح والعقبات أم يحتاج الأمر الى نهضة حضارية بركانية للخلاص من الطواغيت الذين يسدون الطريق على تطور الشعب الايراني بكل مكوناته الذي ساهم  وأنجز الحضارة في فجر التاريخ ....
شاهو كوران كاتب وأعلامي
أربيل في17-05- 2017


2
الأنتخابات األايرانية المقبلة فاقدة جوهر الشرعية
كما الحال في فقدان الشرعية لنظام الملالي الحاكمين الذي يجكم بالحديد والنار وبالقمع والأرهاب المطلق لشعبه بالقتل والأعدامات ولشعوب المنطقة بالمداخلات الأرهابية ويشكل تحديا أرهابيا للمجتمع الدولي في حال أستحواذه على الأسلحة النووية ولكونه نظام أسبدادي ودكتاتوري لا يهمه سوى هوس الحكم والتطرف والأوهام في الهيمنة والسيطرة بنهج أمبريالي ممقوت في الوقت الذي أهمل فيه متطلبات وحاجات شعبه في الأمن وتحسين المستوى المعاشي والأفادة في تطوير الدولة ومكونات الشعب الايراني من مردود بيع البترول فحال الشعب الايراني أضحى في أسوأ حال نتيجة للفقر المدقق والغالبية تحت مستوى الفقر والأملاق يعاني من شظف المعيشة الى حد بيع أجزاء حيوية من أجسادهم لسد الرمق ونظام الملالي غير مبال بهذا التدهور لحال شعبه في ظل فقدان أي معيار لحقوقه والنظام أساسا لايعترف بحقوق الأنسان فالأزدواجية هي الحاكمة في سلوكهم على كل المستويات فنظام الملالي على هذه الشاكلة من التردئ والنكوص وعدم تلبيته لمتطلبات شعبه يكون غير جدير بالحكم وفاقد شرعيته لأستمرار الحكم لأنه غير قادر على تصويب السياسة العامة وأسباغ البديل الدمقراطي وبالتالي فأ كافة الأنتخابات التي جرت تكون بحكم المزورة لكونها فاقدة لجوهر الشرعية لكونها منمطة تحريفيا ومحجنة بالتطرف الممقوت بواسطة المرشحات الموضوعة أمام المرشحين فهذا القياس والمقياس لا يجلب ممثلين حقيقين يمثلون الشعب بل بيادق لولاية الفقيه لأستمرارحكمه وأستبداده ودكتاتوريته وأرهابه وتطرفه التي بلغت حدا غير مقبول ....
شاهو كوران – كاتب وأعلامي
عراق. إربيل
 


3
لعبة الانتخابات الايرانية
طارق كاريزي
الاسرة البهلوية التي حكم اثنان من رجالها (رضا خان بهلوي ونجله محمد رضا) الدولة الايرانية في القرن الماضي، كانت تؤمن بتحديث ايران لكن وفق النسق الامبراطوري العتيد. قاد الشاه ونجله سلسلة من الاصلاحات الحضارية هدفها ادخال ايران الى عهد العصرنة، وحاول الاثنان تقليد العالم الغربي من دون فتح الابواب امام التقاليد السياسية له، لذلك لم تتردد من ضرب كل اشكال المعارضة وحاربت التيارات ذات النهج اليساري. فقد كانت منتهى الوطنية الايرانية من وجهة نظر النظام الشاهنشاهي تعني قبول سلطة ملك الملوك (الشاهنشاه) المعظم مقابل عصرنة البلد وتوفير الرفاهية للشعب. لكن جهاز (ساواك) الاستخباراتي أفرط في قمع الحريات، مما ولّد حالة من التذمر الذي أجج جمرات المعارضة بشتى صنوفها العلمانية واليسارية والدينية والقومية.
النظام الايراني الحالي الذي تربع على عرش الطاوس معلنا جمهورية ولاية الفقيه، جاء بعد ثورة شعبية عارمة لم يجد الشاه من يسانده في قمعها، فاضطر لترك البلد ليحط الخميني قادما من فرنسا عوضا عنه في مطار مهراباد في احدى ضواحي طهران، معلنا انتصار الثورة الاسلامية التي نالت الكثير من العطف الاقليمي والدولي خصوصا من قبل الجهات التي كانت تتوجس من نظام الشاه.
ولاية الفقيه تبنت اسس نظام اعتمد على طرح فقهي نظري لآية الله الخميني. هذا النظام الذي سعى لتقديم توليفة من الاحكام الشرعية الاسلامية (وفق المذهب الاثنى عشري الشيعي) الى جانب صبغة شكلانية من ملامح العصرنة والمدنية الغربية. والانتخابات هي أحدى أوجه هذه التوليفة التي تبدو انها لم تحقق الانسجام اللازم بما يضمن كسب الشارع الايراني وتحقيق الرفاهية للشعب وارساء الديمقراطية وحقوق القوميات والاثنيات الايرانية.
الانتخابات هي نتاج تطور الفكر السياسي الغربي، لم یقدم التأریخ الاسلامی سابقة‌ حول الانتخابات العامة المعروفة حاليا لدينا. من هنا فان الانتخابات في ظل نظام حكم اسلامي يعد بدعة وفق الشريعة الاسلامية، خصوصا وان الفكر السياسي الاسلامي لم يطرح نظرية في الحكم والسياسة تتبنى الخيار الديمقراطي الذي ورثه الغربيون من الحضارة اليونانية. ولعل احتكار السلطة من قبل رموز ومؤسسات النظام الاسلامي الايراني (مرشد الثورة، الحرس الثوري وغيرهما) قد افرغ النظام من كل أسباب وركائز الديمقراطية، بل تحول الى نظام ثيوقراطي قمعي لم يمنح المعارضين له أدنى هامش للتحرك، بل ظل يمارس مختلف الاساليب القمعية والارهابية ضد قوى المعارضة، وكانت له اليد الطولى في تصفية عشرات الآلاف من المعارضين في الداخل وفي الخارج.
الشعب الايراني لم يسنح له ممارسة حق الادلاء والتصويت في انتخابات حقيقية سواء في العهد الشاهنشاهي أم في عهد الجمهورية الاسلامية. طوال عمر الجمهورية الاسلامية لم تشهد ايران انتخابات حقيقية، بل ان الذي جرى ويجري هو عبارة عن لعبة لتداول السلطة بين رموز النظام وأجنحة السلطة التي لا ترفرف أبدا خارج عباءة رجال الدين المتنفذين والممسكين بتلابيب السلطة والاقتصاد الايرانيين.
الادعاءات التي تروج لها السلطات الايرانية حول الانتخابات تفتقر للمصداقية على المستوى الدولي، فهي انتخابات لا تنطبق عليها المعايير الدولية، بمعنى انها عملية سياسية للاستهلاك المحلي. ومحليا لا يتمتع النظام الايراني حاليا بدعم واسع من الشارع الايراني، بل ان شعبية النظام حاليا هي في مستوياتها الدنيا، لاسباب عدة نشير هنا للبعض منها. لعل أبرزها سياسة تصدير الثورة ودعم انصار المذهب خارج الحدود والذي أثقل كاهل الاقتصاد الايراني، ومما زاد من الطين بلة رصد اعتمادات ضخمة للتسليح والبرامج النووية، وكل ذلك على حساب رفاهية الشعب الذي يعاني الضيّق بسبب تواصل الحصار الدولي ضد النظام الايراني. قمع الحريات وحرمان القوميات الايرانية من حقوقها القومية. سياسة التشدد الديني واتباع أساليب لاانسانية في تحيّد وتهميش الشباب الايراني من خلال فسح المجال أمام انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بشكل واسع بالشكل الذي بات يهدد السلامة الاجتماعية للمجتمع الايراني. ملاحقة المعارضين للنظام ومعاقبتهم حتى في المنافي. حملات اعدامات واسعة ضد المعارضين للنظام. كل هذه الامور توضح حقيقة كون الانتخابات الايرانية ليست سوى لعبة بينية بين رموز النظام وأجنحته ضمن نطاق حلقة النظام.

صفحات: [1]